14 ذوالقعدة الحرام 1421

 

وصاني ابن امي ألاحظ له العيله

ومن بعد ما كنت ابحمى شبان غالب
و مالي كفيل ابهالضعن غير الأجانب

ولى عثرت الناقه اووسط لبرور طاحت
بالسوط ايجوني وبالظهر لسياط لاحت

سكتوا ينسوه ويا يتامه من هالونين
ومن تشتكون القيد واحد صار قيدين

وواللي  تريد
النوح يكفي صب لدموع
ايام قزرت بالضرب والسهر والجوع

واتهون هالمحنه وهالشده العصيبه
ايمشونه ابصف ناقتي يا هي مصيبه

واصرخ يخويه ما تدير البال ليه
وما يرحموها لى اوقعت بيها المطيه

 

وهالنوق ضلعه وتقطع ادروب الطويله

اصبح غريبه امكلفه ابحمل الغرايب
اعدى وعدونا بالضرب يشفي غليله

ولو صرخت الطفلة وعليها الحرم ناحت
وشها لجفى والنوق يدروا ابها هزيله

خوفي يضربونه ترى الاعدى بلا دين
ايام قشرى وعاينوا ليه نحيله

عزنا وخدرنا راح وأبداً ماله ارجوع
وما خلف ابن امي ملاذ الا عليله

لى عاينت راس الاخو مخضوب شيبه
ومن حرقه افادي كريمه انحني له

واتشوف اختك شيبتها الغاضريه
وشخاتمه هذا البلا يبن الجليله

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *