ضجيع النبي آدم ونوح … على المغتسل جسمه مطروح
يغسلونه الأملاك … يغسلونه الأملاك
سيد الكون.. تصوّب شلون.. وما تصيب الا رماحه
داحي الباب.. شلون ما طاب.. وبيده اتطيب الجراحة
يعالج الموت.. عجب والموت.. مقضي بشفرة سلاحه
ينازع الروح.. جرحه مفتوح.. فتح مصراع النياحة
——–
خافت الصوت.. جسمه مبهوت.. من الضربة
الضربة گشرة.. وحاله عسرة.. اعله الأطبّة
——–
علاجه ما جاز.. شلون والاعجاز.. مسخّر بمكنون راحه
هذا حيدر.. لو تخوصر.. عالفلك بيده أزاحه
——–
آية الله.. حكمة الله.. حجة الله
رحمة الله.. صبغة الله.. أسد الله
——–
بفيض علمه.. منه كلمة.. تخرس أرباب الفصاحة
الكون كله.. بشسع نعله.. يدور وتتصرّف رياحه
——–
اتصوّب شلون.. علّة الكون.. اشهالرزية
قلبي يلهب.. آنه زينب.. وش بِديّة
عجب والله نور الله ينصاب.. غدر من عدوّه
إله قلبي مِنِّ الحزن ذاب.. ولجله تكوّى
يَخُوْتي افرجوا لي.. أمِد يمّه طولي
أحس بحنان اغلى الاحباب.. ودلال الأبوّة
——–
وجيبوا الكساء اليماني.. أمدّه اعله جسمه
وعليه اَقرا سبع المثاني.. عسى الله يسلمه
ويتمّم صيامه.. و اَشَكره السلامة
ويصفى لي يمه زماني.. ويشعّ إلنا نجمه
جرح الولي خير العمل.. عَيّا الطبيب ايوَصّفه
قوموا له يخواني بعجل.. جيبوا قميص المصطفى
وألقوهُ على الجرحِ سيُشفيهِ
جديرٌ فالذي يُبرِئُهُ فيهِ
——-
قلبي يخوتي منصدع.. هامة أبونا مطبّرة
مقدر أصد له بهالوضع.. يا رحمة الله اعله الورى
وصيُّ المصطفى والآيةُ العظمى
أعاديهِ أطـَــلـُّـوا دمَهُ ظُلما
ليلة إستشهاد الإمام علي عليه السلام
21- رمضان 1433 هـ – 9-8-2012م