ليلة واحد وعشرين …
شالوا للنجف حيدر
وخلّى عيلته بعده …
وسط الدّار تتزفّر
وحول البيت أيتامه …
وعلى الأعتاب تتعفّر
راح الـ يعطف عليها …
أويلي عليك ياحيدر
ماظنينا يالوالي …
تتهدّم كعبة الشّيعة
الكوفة صارت امظلمه …
وللشام اوصلت لخبار
والحاقد فرح قلبه …
بمصاب الوصي الكرّار
وآمر يعملوا الزّينه
… ابشماته وسطة الأمصار
وصفّج للفرح كفّه …
راح الخلف للمختار
ولجله صارت الدنيا …
وأهلها ابزود مفجوعة
وأعظم مفتجع بولاد …
حيدر قاتل العمرين
هاللي وحشة المنزل …
تعاينها وتهلّ العين
مرّه تخاطب المحراب …
عنّك راح أبو الحسنين
مرّه تجي لعند الباب
… تترقّب حسن وحسين
ولن دشّوا وشافتهم …
كلمن تذرف ادموعه
للشاعر الحاج يعقوب القصاب