كم سعينا خلف أحلام الأماني والوعود الزائفة وحسبنا أننا ندركها في لحظات خاطفة ونبذنا شرعنا كفرا وثرنا بجنون العاطفة لم نعي أنا انتحرنا وقتلنا بيدينا الطائفة
وانسلخنا من جلود الدين والأحكام باسم المدنية وانتهكنا كل أعراف السما من أجل أن تحيا القضية ثم تهنا بين ألاف الشعارات وضيعنا الهوية أو عُشر الدين يبقى إن هوتْ
***********************************
حسين علي أحمد خلف
النصف من شعبان 1432هـ المصادف 17-7-2011م
|