عشقنا اسمك القدسي رضعانا … ورويناه نبض القلب شبانا
من المهد ..إلى اللحد .. سنبكيه … وفي القبر .. إذا متنا .. نناديه
حسين سجدة تمحو خطايانا … وتملأ روحنا صدقا وإيمانا
فلا ذنبٌ .. إذا بايعـ .. ـته يبقى … ولا تشقى .. إذا واليـ .. ـتهُ حقّا
حسين آية هزت حنايانا … فآمنا به وحيا وقرآنا
ولم نجعل .. له في الحز .. نِ أندادا … نردد كُلـّ .. ـما ناعي العـ .. ـزا نادى
حسين شمسنا ما أشرقت شمس … ووجه البدر إما الليل يغشانا
هو النور الـ .. إلهيُّ .. بدنيانا … هو السرُّ الـ .. حقيقيُّ .. لمحيانا
حسين أنت من علمت أعيننا … بأن تبكي كأن الدمع ما كانا
فأسمِعْنا .. رزاياهُ .. وألهِبنا … وقلِّبنا .. بذاك الجمـ .. ـرِ واحرقنا
حسين كلما متنا به عشقا … أعاد الطف ذكراه فأحيانا
به كنّا .. به نحيا .. به نفنى … تجلّ حُبْـ .. ـبُهُ فينا .. فردّدنا
حسين لوعة في قلبنا تحيا … ودمع صار أحداقا وأجفانا
تجف الأر .. ضُ من دمعٍ .. فنرويها … وللحشرِ .. رزاياهُ .. سنرويها
حسين علتي أن جئت للدنيا … فلولاه لما سُوِّيت إنسانا
به كنّا .. به نحيا .. به نفنى … تجلّ حُبْـ .. ـبُهُ فينا .. فردّدنا
خلقنا كي نصب الدمع غدرانا … ونخلق من تراب الطف أكوانا
خُلِقنا من .. دموعِ اللَّوْ .. حِ والعرشِ … فكنّا دمـ .. عةً فوق الـ .. ثرى تمشي
سيبقى الحزن في الدنيا لنا زاداً … ونقضي فيه أجيالا وأزمانا
من المهد .. إلى اللحد .. سنبكيه … وفي القبر .. إذا متنا .. نناديه
ويبقى جرح عاشوراء وقاداً … يفجر من بحار الدم بركانا
فهل ننسى .. بيوم الطفْـ .. ـفِ مولانا … تريب الخدْ .. ـدِ بالرمضا .. ءِ عُريانا
وأبقى مأتما ما عشت في الدنيا … أردد فيه آهات وألحانا
على المظلو .. مِ والحيرا .. نِ والظامي … على المُلقى .. على حَرِّ الثْـ .. ثَرى دامي
فكيف أذوق طعم الماء سلسالا … ويذبح سيدي بالطف عطشانا
فلا ماءٌ .. ولا شُرْبٌ .. ولا أكلُ … إذا ما حّلْ .. ـلَ عاشورٌ .. لنا يحلو
وأستر عن عيون الناس جثمانا … وفي الرمضاء جسم السبط عريانا
فوا حزني .. لما قاسى .. ويا لهفي … سقاهُ الشِّمْـ .. ـرُ كأسَ المَوْ .. تِ بالسَّيفِ
فلا والله لا ننساه ما عشنا … ولا نلتذ أو نهنا بدنيانا
فإن لم نو .. قِفِ الأعما .. رَ للمولى … فلا أهلاً .. بمحيانا .. ولا سهلا
من المهد ..إلى اللحد .. سنبكيه … وفي القبر .. إذا متنا .. نناديه
حسين سجدة تمحو خطايانا … وتملأ روحنا صدقا وإيمانا
فلا ذنبٌ .. إذا بايعـ .. ـته يبقى … ولا تشقى .. إذا واليـ .. ـتهُ حقّا
حسين آية هزت حنايانا … فآمنا به وحيا وقرآنا
ولم نجعل .. له في الحز .. نِ أندادا … نردد كُلـّ .. ـما ناعي العـ .. ـزا نادى
حسين شمسنا ما أشرقت شمس … ووجه البدر إما الليل يغشانا
هو النور الـ .. إلهيُّ .. بدنيانا … هو السرُّ الـ .. حقيقيُّ .. لمحيانا
حسين أنت من علمت أعيننا … بأن تبكي كأن الدمع ما كانا
فأسمِعْنا .. رزاياهُ .. وألهِبنا … وقلِّبنا .. بذاك الجمـ .. ـرِ واحرقنا
حسين كلما متنا به عشقا … أعاد الطف ذكراه فأحيانا
به كنّا .. به نحيا .. به نفنى … تجلّ حُبْـ .. ـبُهُ فينا .. فردّدنا
حسين لوعة في قلبنا تحيا … ودمع صار أحداقا وأجفانا
تجف الأر .. ضُ من دمعٍ .. فنرويها … وللحشرِ .. رزاياهُ .. سنرويها
حسين علتي أن جئت للدنيا … فلولاه لما سُوِّيت إنسانا
به كنّا .. به نحيا .. به نفنى … تجلّ حُبْـ .. ـبُهُ فينا .. فردّدنا
خلقنا كي نصب الدمع غدرانا … ونخلق من تراب الطف أكوانا
خُلِقنا من .. دموعِ اللَّوْ .. حِ والعرشِ … فكنّا دمـ .. عةً فوق الـ .. ثرى تمشي
سيبقى الحزن في الدنيا لنا زاداً … ونقضي فيه أجيالا وأزمانا
من المهد .. إلى اللحد .. سنبكيه … وفي القبر .. إذا متنا .. نناديه
ويبقى جرح عاشوراء وقاداً … يفجر من بحار الدم بركانا
فهل ننسى .. بيوم الطفْـ .. ـفِ مولانا … تريب الخدْ .. ـدِ بالرمضا .. ءِ عُريانا
وأبقى مأتما ما عشت في الدنيا … أردد فيه آهات وألحانا
على المظلو .. مِ والحيرا .. نِ والظامي … على المُلقى .. على حَرِّ الثْـ .. ثَرى دامي
فكيف أذوق طعم الماء سلسالا … ويذبح سيدي بالطف عطشانا
فلا ماءٌ .. ولا شُرْبٌ .. ولا أكلُ … إذا ما حّلْ .. ـلَ عاشورٌ .. لنا يحلو
وأستر عن عيون الناس جثمانا … وفي الرمضاء جسم السبط عريانا
فوا حزني .. لما قاسى .. ويا لهفي … سقاهُ الشِّمْـ .. ـرُ كأسَ المَوْ .. تِ بالسَّيفِ
فلا والله لا ننساه ما عشنا … ولا نلتذ أو نهنا بدنيانا
فإن لم نو .. قِفِ الأعما .. رَ للمولى … فلا أهلاً .. بمحيانا .. ولا سهلا