أنا لا أملكُ يا رب العباد … غير دمعِ العينِ في ثوب الحداد
أنا لا أملكُ إلا مأتماً … هو لي أمٌّ ودارٌ وبلاد
أنا لا أملكُ إلا منبراً … هو قد علّمني معنى الرّشاد
أنا لا ملكُ إلا موكباً … هو أصلٌ من أصولِ الإعتقاد
وحسينٌ قبل ميلادي هنا … نغمةٌ تسكنُ في نبضِ الفؤاد
هو نورُ الله في قلبي ومن … باسمه يُفتحُ لي بابُ المراد
دمعتي حجٌّ ونوحي سجدةٌ … آهتي ذكرٌ وأحزاني جهاد
قبلتي قلبُ حسين وأنا … سائرٌ طوعاً وحباً وانقياد
أيها اللائم حزني أنه … كلما عاد لنا عاشور عاد
قَطِّعوا قلبي إذا يوماً جفا … وغوى عن مأتم السِّبطِ وحاد
أنا من دون حسين من أنا … لستُ إلا كركامِ من رماد
وفؤادي لو خلا من حزنه … لم يكن إلا جماداُ في جماد
فطرتي أنّ حسيناً في دمي … كلما أنّ لهيب العين جاد
وإذا مِتُّ فقولوا عاشقٌ … مضّهُ الشّوقُ وأضناهُ البُعاد
شيّعوني بعزاءِ للحسين … كَفّنوا جسمي برايات السّواد
أنا لا أملك يا رب العباد … غيرَ هذا الحُزنِ للمحشرِ زاد
وعزائي يوم ميلادي ابتدى … وسآتيك به يوم المعاد
أنا لا أملكُ إلا مأتماً … هو لي أمٌّ ودارٌ وبلاد
أنا لا أملكُ إلا منبراً … هو قد علّمني معنى الرّشاد
أنا لا ملكُ إلا موكباً … هو أصلٌ من أصولِ الإعتقاد
وحسينٌ قبل ميلادي هنا … نغمةٌ تسكنُ في نبضِ الفؤاد
هو نورُ الله في قلبي ومن … باسمه يُفتحُ لي بابُ المراد
دمعتي حجٌّ ونوحي سجدةٌ … آهتي ذكرٌ وأحزاني جهاد
قبلتي قلبُ حسين وأنا … سائرٌ طوعاً وحباً وانقياد
أيها اللائم حزني أنه … كلما عاد لنا عاشور عاد
قَطِّعوا قلبي إذا يوماً جفا … وغوى عن مأتم السِّبطِ وحاد
أنا من دون حسين من أنا … لستُ إلا كركامِ من رماد
وفؤادي لو خلا من حزنه … لم يكن إلا جماداُ في جماد
فطرتي أنّ حسيناً في دمي … كلما أنّ لهيب العين جاد
وإذا مِتُّ فقولوا عاشقٌ … مضّهُ الشّوقُ وأضناهُ البُعاد
شيّعوني بعزاءِ للحسين … كَفّنوا جسمي برايات السّواد
أنا لا أملك يا رب العباد … غيرَ هذا الحُزنِ للمحشرِ زاد
وعزائي يوم ميلادي ابتدى … وسآتيك به يوم المعاد