شيل الباب عن هالدار
زينب لفت والدها ومن عدها الفكر محتار
تقله يا ولي الله جيف أشوف هالمسمار
**********
هالمسمار صاب أمي بصدرها بعصرة الحاقد
مقدر أنظره بوية ودم أمي عليه جامد
ويذكرني بهجوم القوم علينا ودخلة الجاحد
ينادي يا علي بايع لو دارك نشبها بنار
**********
وخلف الباب يا بويه وقفت بضعة الهادي
تمانعهم دخول الدار ومنها القلب صادي
وتناشد يا خبيث القوم لا تروعون أولادي
إحنا ويش سوينا أتحرقوا بيتنا بالنار
**********
سمع أنفاسها الطاغي وتعمد يوم رد الباب
وكسر في الصدر ضلعين وشفته في الصدر لصواب
وهي أتصيح يا ضلعي ومنك ما اختشى ولا هاب
من هاليوم يا بويه ما أقدر أنظر المسمار
**********
ها لمسمار يا حيدر أدى أم حسن وحسين
وصار بسبب موتتها ويتمنا يا عميد الدين
وراحت تشتكي الآلام لربها من فعل لثنين
ومن أفعال هالأمة الخانت أحمد المختار
**********
كم مرة النبي يوصي بعد عينه يراعوها
وتاليه لوسط الدار جوليه وأدوها
وبين الباب ولحايط أضلوع ألبضعه كسروها
ونته سمعت صرختها خلف لباب يا كرار
**********
خادم أهل البيت
الحاج يعقوب القصاب
يونيو 2006م – جمادي الأول 1427هـ