يوم الحادي عشر
صاح الشمر يا عسكر لمو عيله المظلوم
فوق الهزل ركبوها للكوفه بشيل اليوم
—–**—–**—–
أبا جد السرى بيهم وبدخلهم على بن زياد
حريم حسين وأطفاله ويا العابد السجاد
خل زينب تشوف المر بعد أخوانها الأمجاد
وين ارجالها عنها ماتنهض اليها اليوم
—–**—–**—–
ونوق الهزل دنوها ونادى الشمر يانسوان
عنكم راح لمحامي ماظلت بعد وليان
أساره اليوم في ايدي وبيكم بقطع الوديان
ومني الهظم بتقاسون طول الدرب هذا اليوم
—–**—–**—–
صاحت زينب الحوره يظالم أرئف بحالي
بعد حسين والعباس إلينا مابقى والي
أنا بيدي بركبهم لا تتروع أطفالي
عنا باعد جنودك يغادي البخت يا ميشوم
—–**—–**—–
وعلى ظهور الهزل ركبوا وزينب تصفق الكفين
وصوب المعركة مروا وين اخوانها الظفرين
لمن دنت صوب حسين نادت ياحبيبي حسين
خويه وداعت الباري عنك ماشيه هاليوم
—–**—–**—–
ويش بيدي يابعد أهلي عنك غصب أخذوني
ما أدري العزم لاوين هالعدوان يودوني
شمر وزجر هالأنذال بالسياط اجلدوني
رحمه أبد ما توجه خويه من أشرار القوم
—–**—–**—–
وصدت صوب المسناة ونادت قوم ياعباس
شوف أختك بلا والي أسيرة بوليه الأرجاس
حسرة مالها ساتر تتفرج عليها الناس
طلعت من الوطن بحماك وتنساني هذا اليوم
—–**—–**—–
وشال الضعن للكوفة وزينب ويش حالتها
ويش حال الذي تمشي وتنظر جثت أخوتها
ظلوا لا غسل وأجفان عليهم تجر حسرتها
فوق القاع ياويلي كلها مضرجه بالدموم
—–**—–**—–
خادم أهل البيت “ع”
الحاج يعقوب القصاب
ذو القعدة 1430هـ/ 2009م