بطل العلقمي
زينب واقفة تنعاك ماتنهض يبو فاضل
**********
يم جسم العضيد حسين واقف مدمعه يسيله
خويه منكسر ظهري ومنى قلت الحيله
هذا العلم يا عباس طايح منهو بشيله
بعدك ياقمر هاشم صرت محتار بالعيله
صوايح وسطت الصيوان دسمع ضجت النسوان
وعليه حايطة العدوان ماتنهض يبو فاضل
**********
على باب الخيم زينب تترجى إليها تعود
شقلها لو تسآيلني أقلها عالنهر ممدود
وسهم الغدر في عينه وراسه منفضخ بعمود
يختي آيسي منه كفيلج للخيم ميعود
بتقلي ودني باشوفه روحي عليه ملهوفه
أريد أقبل اكفوفه ماتنهض يبو فاضل
**********
خويه ذاب دلالي إنهض للخيم بنروح
خلها تنظرك زينب قبل منها تروح الروح
صاح البطل أعذرني ماتنظر كثر لجروح
مقدر أنظر الحوره وابخدها الدمع مسفوح
خل جسمي على التربان وإنته إرجع الصيوان
(آهـ) يصبر النسوان ماتنهض يبو فاضل
**********
صاح حسين ياعباس حجيك فطر إفادي
شلون أرجع إلى الخيمه وإنت مرمي في الوادي
قوم أوياي باوديك إنت العمد وسنادي
خويه من طحت عالقاع راح إنادي لمنادي
ويش آقول للحوره لمن تجي مدعوره
إبقلبي نار مسعوره ماتنهض يبو فاضل
**********
ياسبع الحرب عباس خليت القلب دامي
منهو من بعد عيناك يحمي اليوم أيتامي
عليهم تهجم العسكر وتبقى مالها حامي
وزينب تظل محتاره عقب مايحرقوا خيامي
ابحيره والقلب مصيوب ماتدري تصد ياصوب
غريبه وماتدل لدروب ماتنهض يبو فاضل
**********
إختنه مخدره تدري خويه ياشديد الباس
وإنت صاحب الغيره ترضه ينظروها الناس
بعد عينك يسلبوها وتمشي بوليه الأرجاس
قوم وياي للخيمه خل إختك تشد الراس
وتشيل السهم من عينك خويه خفف اونينك
وقلي وين كفينك ماتنهض يبو فاضل
**********
لولح رقبته ابصدره ولن يقصر اونينه
ومالت رقبته ياويل قلبي وغمضت عينه
رد حسين لمخيم وجت اتسايله سكينه
وحدك جيت يابويه عمي بوالفضل وينه
عبره مكسره بصدرك يبويه ومنحني ظهرك
ليكون انجدل ذخرك وباع السهم بوفاضل
**********
خادم أهل البيت “ع”
الحاج يعقوب القصاب
شوال 1430هـ / 2009م