مصاب جليل
مصابٌ جليلٌ أصابَ البلد
وصوّبَ أحشاءَنـــا والكبد
وجرعنا الكأسَ من حنظلٍ
وأدمى العيونَ وهدَ الجسد
مُصــــابٌ عظيمٌ له موقعٌ
بأعمـــــاقنا نــــــــارُه تتقد
تُلازمنـــا طولَ أيــــــامِنا
فلا تنفي النـــــارُ أو تنخمد
لفقدِ عزيزٍ على المؤمنين
وشخصيّةٍ فذةٍ فــــــي البلد
وعــــــــــالمُ دينٍ له همةٌ
وقاضي الشريعةِ والمعتقد
خطيبٌ لجمعتنا وإمــــــامُ
جمعاتِنا في الأسى والسعد
سليمانُ يا فذُ جِلّ الشيوخِ
ويا عــــــــالماً بعلوم الأحد
سلامٌ عليك من المصطفى
وقـــاضي شريعته والعضد
وفاطمةَ خيرَ كُلِّ النســـاء
وأبنــــائِهـــــا خير قومٍ تلد
نُعزيك يــا غــــــائباً بيننا
فــأنتَ المعزى وأنتَ السند
وأهلَ السماحةِ نهدي لهم
تعـــــازي وسكانَ هذا البلد
ونُهدي التعازي لقـــائِدنا
مليكَ القلوبِ أبـــــــانا حمد
للشاعرعبدالله ابراهيم الدمستاني