ما الصبر ُإلّا في الحسين ِتمثَّلافتعجَّبت ْمنّهُ الملائكُ و الملالله ِمِن قلب ٍتصبَّر حامدا ًيزدادُ
ناجاك قلبي بالدموع تراقطال الفراق فانني مشتاقفالروح عطشى يا معينا صافياو العاشقون ليوم شمسك تاقواطال
للقبر سرْ نحو الأحبةِ قاصداًحيث الفؤاد أراهُ ليس بصابرِو بيثرب ٍعرّج بنا يا سائقاًو أنخ
مال للهدى يبكى بوجد مكمدفأصاب بالألام كل موحدو انهد ركن الدين مفجوعا لماقد حل من
مدامعُ أهلُ الله ِأهل ُالمناقب ِتسيل ُلخطب ٍمفجع ٍغير ُذاهب ِو هل لعيون ٍأن ْتشح
أوشك َالخطب ُأنْ يهدَّ الجبالافأصاب َالوجود َو العرش ُمالاو بكت ْأهل ُالسماء ِانتحابا ًلم يدع
مطالع ُوجدي رددت ْحين مطلعينشيدا ًمن الوجدان ِما بين مدمعيو لست ُأرى أنسا ًبقلبي وإنّماجوى
يا عين جودي بالدموع و جدديعهد البكاء لرزء آل محمدحيث الأعادي شتتوهم بالقرىبعض بطيبة و
يا عينُ جودي بالمدامع ِأنهرايا قلب ُذب ْألما ًعلى خير ِالورىكيف السرور ُ يحيط ُكل
تصب ُدموع العين صبَّ السحائب ِعلى روضة ٍالأرزاء بين َالترائب ِسلام ٌعلى أم ِّالبنين ِو