تغشى النفوس كآبة وتحرمما عادنا في كل عام محرم لك يا بن بنت المصطفى نحي
أبلى بميدان الوفاء رجالشرفت نفوسهم وفخرا نالوا وردوا إلى سوح الخطوب بكربﻻوتجردوا للظالمين وصالوا تهفو
العين قرحى والجفون ذبولحزنا على من بالطفوف قتيلتبكيك عيني يا إمامي حسرةويمضها ألم عليك وبيلنافحت
قم جدد الحزنتبلى الحياةُ وكلُّ حيٍّ فاني(والذكرُ للإنسان عمر ثاني)تستحضرُ الأحياءُ من أمواتهاما يُبهجُ الألبابَ
يا سائقَ الأظعان ِتطوي البِيداعرّج ْلطيبة لا تصدَّ صدوداخذني إليها كي أُجدد بيعةًو أَخط َمِن
في رثاء الإمام علي عليه السلامطالب ُالمجدِ في علاهُ مهابُو لهُ في الوغى تُذلُّ الرقابُجلَدٌ
في رثاء الإمام علي عليه السلامنطقتْ بالفؤادِ نطق الفصاحِأدمع ٌأغرقتْ جميعَ النواحِلهف نفسي عليه و
إن فاتك الحجدعني و دمعَ العين ِطول َحياتيمِن ْالمهدِ حتى أن تحين َوفاتيأبكي و أجزع
عشق الحسينيا مَن هواه في فؤادي قد سرىبين الخدودِ يسيلُ دمعا ًأحمراسطرتُ في أوراق صفحةِ
الحسين و العباسنادى الحسينُ بدمعةٍ و بكاءِو أسى الفؤادِ لشدّةِ الأرزاءِيوم ٌبه أضحى الحماة بكربلاقتلى