وقفتُ ببابِ الملكِ في طوسِ أشتكيالنبي الهادي ونجلِ وصيِّهِوبضعةِ زهراءِ الوجودِ ومَنْ لهاإمامٍ بهِ الرحمنُ
في رحاب الحزن المقدس(دموعي أحجى) دموعي أحجى من عقولٍ لوامعِوحزني أبهى من صروحِ الجوامعِفإني أعدّ
ستبقى منك في الأرجاء روح…ترفرف كلما ذكر الذبيحستبقى للسراة طريق حقٍ…برغم الليل منهجك الوضوحستبقى زهرةً
ماذا سأكتبُ والقصيدة تنحبليت القصيدة بالمدامع تكتبأوحشتَ أسماع المآتم بغتةًقم للمنابر إن صمتك مرعبمزمار داودٍ
تسعون عاماً جسدت في موطنيأن الحياة عقيدةٌ وعزاءأن المآتم غايةٌ ووسيلةٌومودة وتفجعٌ وبكاءأن انتظارك ما
إذا ما ذكرت الحسين أرىبحاراً تمور وأهوالها وتهوي السماءُ لَهُ تنحني وزلزلت الأرض زلزالهاإذا ما
أتخط أفراحاً، وقلبك مثقلُ ؟وتهيم جذلاناً، وعينك تهملُ ؟! في كلّ عيدٍ تستجد نياحتيوتشب أحزاني
سبح بشعرك وأقرأ مدحها سوراسبحان من أنشأ الزهراء مقتدرا سبحان من أودع الزهراء سنبلةفي الأرض
سلام الله علي اللي مات عطشانولا بلّ الحشا بقطرة امّية قبل ما ينذبح ظل مرمي
للهِ سبطُ المصطفىللهِ عُظمُ أمرِهِيُعالجُ السهمَ الذيأَودى بكلِّ صبرِهِمالت به أوجاعُهُحتى هوى عن مُهرِهِوانشقّت السماء