زهراءُ أنتِ إلى القصائدِ مَطْلَعُبَلْ للمبادِئ والكــرامةِ مَنْبَــــــعُ وحروفُ اسمِكِ للقصــائدِ رونقٌوإلى البليــغِ القافيـــاتُ اللُمَّـــــعُ
ابا الفضــــل إني في هواك متيموإن هيـــــــامي فيك فيّ محكم ابا الفضل ياباب الفضائل والمــنىأتيتك
يا عليٌ… يا عليٌ… يا علي… علمتني أمي الحرةُ قولي… يا علي أرضعتنيها حليباً طاهرا
هزني العِشْقُ وقد أحيا اشتياقي أمليفأنا الغارقُ في بحرِ الهوى كالثملِ واعترتني هِزةٌ من سحرِ
وقفتُ ببابِ الملكِ في طوسِ أشتكيالنبي الهادي ونجلِ وصيِّهِوبضعةِ زهراءِ الوجودِ ومَنْ لهاإمامٍ بهِ الرحمنُ
في رحاب الحزن المقدس(دموعي أحجى) دموعي أحجى من عقولٍ لوامعِوحزني أبهى من صروحِ الجوامعِفإني أعدّ
ستبقى منك في الأرجاء روح…ترفرف كلما ذكر الذبيحستبقى للسراة طريق حقٍ…برغم الليل منهجك الوضوحستبقى زهرةً
ماذا سأكتبُ والقصيدة تنحبليت القصيدة بالمدامع تكتبأوحشتَ أسماع المآتم بغتةًقم للمنابر إن صمتك مرعبمزمار داودٍ
تسعون عاماً جسدت في موطنيأن الحياة عقيدةٌ وعزاءأن المآتم غايةٌ ووسيلةٌومودة وتفجعٌ وبكاءأن انتظارك ما
إذا ما ذكرت الحسين أرىبحاراً تمور وأهوالها وتهوي السماءُ لَهُ تنحني وزلزلت الأرض زلزالهاإذا ما