نَعَتهُ ليلةُ القدرِ إليهِ عاليَ القَدرِ ولم يُظهِرْ سِوى شُكرٍ ولم يَملِكْ سِوى
دمعٌ ودمُ جُرحٌ وفَمُ * * * يا قاسمُ (واللهِ) القَسَمُ ثَغْراً تبقَى فيهِ
أنصار في الطفِّ أسرارُ بذلٌ وإيثارُ صبرٌ وإصرارْ في الطف أنصارُ
أناْ يا مولايَ ما زلتُ إليكم أنتمي لكُمُ دُرُّ دموعي ولكُمْ قاني دَمي أتولّاكُم فما
بأبي العبّاسُ أفدِيهِ وَليًّا ناصِحا بَطلٌ تَحسَبُهُ والسّيفَ بَدرًا لائِحا وإذا أقبَلَ بالرُّمحِ سِماكًا رامِحا
دموعُ العينِ منّي تَتَهامى .. سُيولا ويَجري الوجدُ في قلبي هُياما .. خُيولا متى تَنجابُ
ما الخطبُ يا بْنَيْ أحمدا .. بالحُزنِ كلٌّ قد غدا دمعٌ فما يُبكِيكُما .. وحسرةٌ
هِمتُ في الحُسينِ .. ودُموعُ عَيني .. فيهِ لا تَجِفُّ وكأنَّ قلبي .. مِن قديمِ
ويلي على سبط النبي .. في الطف وحيد يعاني ما عنده واحد ينصره .. ومنّه
يا إمامي يا عليْ أنتَ لي نِعمَ الوليْ .. وما سِواكَ لي وليْ بِكَ قَرَّتْ