ما الخطبُ يا بْنَيْ أحمدا .. بالحُزنِ كلٌّ قد غدا دمعٌ فما يُبكِيكُما .. وحسرةٌ
هِمتُ في الحُسينِ .. ودُموعُ عَيني .. فيهِ لا تَجِفُّ وكأنَّ قلبي .. مِن قديمِ
ويلي على سبط النبي .. في الطف وحيد يعاني ما عنده واحد ينصره .. ومنّه
يا إمامي يا عليْ أنتَ لي نِعمَ الوليْ .. وما سِواكَ لي وليْ بِكَ قَرَّتْ
يا كاظمَ الأطهارْ دمعٌ لنا مِدرارْ بل في حَشانا نار مِمّا جَنى الفُجّارْ إنّ بني
نُوحُوا وَضُجُّوا بِالدُّمُوعِ السَّاجِمَهْوَلْتَرْفَعُوا نَعْشَ الوَدِيعَةِ فَاطِمَهْفَلَقَدْ قَضَتْ وَضُلُوعُهَا مُتَهَشِّمَهْمِنْ عَصْرَةِ الأضْلاعِ خَلْفَ البَابِ أُمُّ
بعدك يبو إبراهيم أسمع شلجرى وصارهجموا على داري و آناي بداخل الدارمنهم لذت ما بين
أنظر يا أبتاه ما فعلت أمّتك 3 شوال 1419هـ شافت ابنها وصرخت الزهرى حزينه
عند اقامة العزاء على مؤمن (يوم كسار الفاتحة) 29 شوال 1422 امصيبه المؤمن ساعة
ترضضه خيل العدى بالحوافر 25 شعبان 1421 وقفت حزينه فوق تل الزينبيه هذا عزيز