حيزَتْ ليَ الدُّنيا و عيشيَ ما صفىو لَإنْ صفى ، أبكي عليهِ تأسُّفا كيفَ التَّمَتُعُ
تَبَّت يدُ الجاحدِ .. إذ هَمَّ بالسَّاجدِصِنْوِ رسولِ الله خيرِ الأوصياءِ اللهَ ماذا جنى ..
الأكبَرُ هاما بأبيهِ غَراما وَحسينٌ يَعني الإسلاما * * * بضَعيفِ الصَّوتِ
يا نورَ العينَينْ يا مولَى الكونَينْ سَلْ قلبي والعَينْ إنّي ﻻ أرضَى مولىً
نَعَتهُ ليلةُ القدرِ إليهِ عاليَ القَدرِ ولم يُظهِرْ سِوى شُكرٍ ولم يَملِكْ سِوى
دمعٌ ودمُ جُرحٌ وفَمُ * * * يا قاسمُ (واللهِ) القَسَمُ ثَغْراً تبقَى فيهِ
أنصار في الطفِّ أسرارُ بذلٌ وإيثارُ صبرٌ وإصرارْ في الطف أنصارُ
أناْ يا مولايَ ما زلتُ إليكم أنتمي لكُمُ دُرُّ دموعي ولكُمْ قاني دَمي أتولّاكُم فما
بأبي العبّاسُ أفدِيهِ وَليًّا ناصِحا بَطلٌ تَحسَبُهُ والسّيفَ بَدرًا لائِحا وإذا أقبَلَ بالرُّمحِ سِماكًا رامِحا
دموعُ العينِ منّي تَتَهامى .. سُيولا ويَجري الوجدُ في قلبي هُياما .. خُيولا متى تَنجابُ