للهِ سبطُ المصطفىللهِ عُظمُ أمرِهِيُعالجُ السهمَ الذيأَودى بكلِّ صبرِهِمالت به أوجاعُهُحتى هوى عن مُهرِهِوانشقّت السماء
عهدا يابن الزهرا عهدا … أبقى في مأتمكم عبدا **** خِرُّوا لله سجودا … موتوا
أُقسِمُ باللوحِ و بالعرشِ و باءِ البسملةْبالأنبياءِ كلِّهم بالصُّحُفِ المُنزَّلةْ بِدمعةٍ من فاطِمٍ تبكي الحسينَ
نار الطفوف بأمشاجي وتكوينيفأي نار تجاريها وتكويني وأي حادثة في الأرض تفزعنيوأي فاجعة للطف تنسيني
يا راحلاً والليالي السود تنتظرُوفي جبينكَ تزهو الشمس والقمرُ يا راحلاً وقفَ التأريخُ منحياًأمامهُ وإليهِ
نطلبُ الخيرَ بوادٍ غير ذي زرعٍ وفي الأرض الحرامْوننادي جنة الدنيا ولا نسأل عن وادي
إنّي اتخذتك يا حسين شعاريوجعلت قبركَ قبلتي ومزاري أنا طينةٌ عجنت بفاضل طينكمورويتها بمدامع الأشعارِ
يا صابرا والجمر بين ضلوعهمتوثبا يشكو سنين خضوعه تستنزف الأيام رقة قلبهفيذيب قسوتها بماء دموعه
مشى السبط يحمل طفل الربابِتحدِّق فيه … عيون الذئابِفوسوس في القوم شمر الضبابيوسُدِّد سهم الأسى