ربيع(69)
بـدت كـالبدر تمَّ لدى iiالطلوع فـأدنت ما تباعد من iiهجوعي
أتت كالغصن غضا في iiالتثني تـمرُّ عـليه نـاسمة iiالـربيع
أعـادت لـي شبابي بعد iiهجر يـشيب صبابةَ رأسِ iiالرضيع
سـطت ريـما ولكن شبه iiليثٍ تـريع فـؤاد كـل فتى iiمريع
إذا سـلَّت مـن الاجـفان سيفا تـخضَّبَ خـدها بـدم نـجيع
تُـفرِّقُ وهـي واحـدة إذا iiما سـطت باللحظِ مجتمعِ iiالجموع
فـكمْ مـن لـيلةٍ معها iiاجتمعنا نـحلِّي الـسمع بالشعر iiالبديع
وكـم طافت عليَّ بصرف iiراح تحاكي الشمس في وقت الطلوع
وكـم قَـبَّلْتُ سَـيْفَيْ iiمـقلتيها وأمـسى رمح قامتها iiضجيعي
لـئن أثـقلت بـالاثام iiظهري فـإن مـحمد الـهادي iiشفيعي
بـه أمن الورى من كل iiخوفٍ وإطـعام الورى من كلِّ iiجوع
حليفَ المجدِ ربّ العلمِ خدن iiال مـعالي صاحب البيت iiالرفيع
أهـنـيه بـمـولودٍ iiزكــيٍّ أقـام هـواه مـا بين iiالضلوع
زكـا فـرعا فكان لخير أصلٍ فـأكرمْ بـالاصولِ iiوبـالفروع
أرى الـدنيا زهت بشرا iiفأرخ لـشهرِ ولادة الـهادي iiربـيع
______________________________________
69 - قالها مهنئا أباه الحجة السيد محمد بمولود ولد لاخيه السيد باقر اسمه هادي في
غرة ربيع 1309 هـ.
وله في تاريخ باب حرم الكاظمين (ع) في الجهة الغربية:
إن جئت ساحل مولى تيار جدواه مائج
أرخ (ببابك لذنا وأنت باب الحوائج)
وله في تاريخ استشهاد الحسين (ع):
هتف النادبون باسم حسين وعليه لم تحبس الدمع عين
لم يصيبوا الحسين إلاّ فقيدا حينما أرخوه (أين الحسين)(70)
____________________________________
70 - في هذا التاريخ واحدة من لطائف أدب التاريخ فقد أشار السيد في صدر البيت إلى
استبعاد كلمة (الحسين) من الحساب لتكون كلمة (أين) وحدها المحسوبة وفيها سنة
استشهاده عليه السلام وهي سنة 61 هـ.
وقال في تاريخ تجديد حرم العسكريين (ع) وفي صدر البيت الاخير إشارة إلى وجوب إضافة
واحد لجملة التاريخ ليكون تاما.
لـذ بباب النقي ما عشت iiحتى تـلج الـقصد من مسالك iiشتى
هو بابٌ من يخلص القصد iiفيها حـتَّ عـنه الله الـمآثم iiحـتّا
بـابُ قومٍ بهم كفى الله أمر iiال سجن والحوت يوسفا وابن متى
عـترة المصطفى فما يبلغ iiالنا عتُ فيمن سادوا الخلائق iiنعتا
زره مـستعصما بـه iiوتمسك بـحماه وجـئه وقـتا iiفـوقتا
واجـعل الواحد المعين iiوأرّخ (هـو باب الله الذي منه يؤتى)
وقال مؤرخا وفاة حسن آل سكر:
لا تلحني إن ذاب قلبي اسىّ أو سال دمعي كالحيا صيِّبا
إن افتقاد الصبر تاريخه (عند افتقاد الحسن المجتبى)
وقال مؤرخا ولادة عبد الحسين بن الشيخ علي الاعسم:
زار شـقيقُ الـبدرِ من بعد iiبين فاصبغ بشمس الراح كأس اللجين
وقــد وفـى الـدهرُ iiبـميعادهِ حـتى قـضى لي بالهنا كل iiدين
أزال عـنّي الـنحس ميلادُ iiمن حـفَّ بـه الـسعدُ من iiالجانبين
قـد طـاب أمّـا وزكـا iiوالـدا فـجاء بـالفخر مـن iiالـوالدين
شـبـلُ عـلـيٍّ وكـفـاه iiبـذا فـخرا بـه يـسمو على النيرين
قـد ولـد الـبشر فـأرّخ (وقل قـد أشـرق الدهر بعبد الحسين)
وله مؤرخا كتابا ألّفه نجله الاكبر العلامة السيد أحمد وسمّاه (النديم):
نـعم الـنديم لمن يقضِّي iiوقته مـعه فـإن جـليسه لا iiيـندم
حلو الحديث وليس يملك منطقا بـل وجـهه عما يكنُّ مترجم
مـا مـثلهُ مـتبذل بالسرِّ iiقد لـزم الـسكوت كـأنّه iiمتكتم
ولقد سألت من الملوك iiحديثهم وقـديمهم عـما بـه أنا iiأعلم
أي الـندامى راقـكم iiتاريخه (قـالوا النديم الساكت iiالمتكلم)
1346 هـ
وله مؤرخا وفاة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وكانت الابيات مكتوبة على باب مقبرته
في النجف وبعد تعمير المسجد المنسوب إليه كتب من هذه الابيات بيتان هما الاول
والاخير.
يا مرقد الطوسيِّ فيك قد iiانطوى محيي العلوم فعدت أطيب iiمرقد
بك شيخ طائفة الدعاة إلى الهدى ومُـجَمِّعُ الاحـكام بـعد تـبدد
أودى بـشهر مـحرم فـأضافه حـزنا لـفاجع رزئـه iiالمتجدد
وبكى له الشرع الشريف مؤرخا (أبكى الهدى والدين فقد iiمحمد)
460 هـ
وقال مؤرخا مولد (موسى) نجل الشيخ محمد علي اليعقوبي:
أمحمد الندب العلي ومن جرى لـلناس زاخـر فضله قاموسا
أضحى لسانك للهداية iiحارسا فبقيت ما بقي الهدى محروسا
أطلقت أسر المكرمات iiبأسرها فـغدا عـليك ثناؤها iiمحبوسا
إن يطغ فرعون الهموم iiببغيه أرخ (بلوغ مناك مولد iiموسى)
1345 هـ
وقال في تاريخ وفاة الملك غازي وجلوس ابنه الملك فيصل:
يـا وارثـا مـجد iiفيصل ويـا ابـن أكـرم iiمرسل
لا بـيـت لـلـعرب iiإلاّ بـكـى عـليك iiوأعـول
إذ لـم يـكن في iiالدواهي إلاّ عـلـيـك الـمـعول
أبـقـيت تـاريخ iiمـجدٍ يـتـلى بـبيت iiمـفصل
(عـرشُ الـعراقِ iiجمالٌ لـكـل مـلك iiمـفضل)
عـراه فـي فقد ii(غازي) نقصٌ وتم ب(فيصل)(71)
______________________________________
71 - لا يخفى أن بيت التاريخ لا يتم حسابا إلاّ بإضافة حروف كلمة (فيصل) وطرح حروف
كلمة (غازي) وهذا ما أشار البيت الاخير إليه.
وقال مؤرخا ولادة حفيده من نجله الاوسط السيد محمد واسمه (عبد اللّه):
بدا كوكب الاقبال والسعد طالعا ببرج علا يسمو على برج كيوان
أهلَّ هلال السعد قد أرخوه (أم تولد عبد اللّه في نصف شعبان)
1356 هـ
وقال مؤرخا وفاة العلامة الشيخ عبد الرضا نجل الشيخ مهدي الشيخ راضي سنة 1356 هـ:
العلم والمجد المؤثل قوضا وقضى الابا لما محالفه قضى
ونعى الحمام إلى الانام نفوسهم أرخت (حين نعى الهدى عبد الرضا)
وقال مؤرخا عام تشييد (خان) للزائرين أنشأه السيد نور السيد عزيز الياسري سنة 1328
هـ وقد نقش البيتان على بابه:
لبني الزهراء ربع مربع أبدا زوارهم تأتيه وفدا
يا بني الزهراء أرخ (ربعكم نور بانيه به الزوار تهدى)
وقال مؤرخا وفاة المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم عند تجديد بناية قبره:
بنفسي إمام حلَّ في خير مشهد بقبته زهر الكواكب تهتدي
وقدست أرضا قلت فيها مؤرخا (يغيب بها مهدي آل محمد)
1212 هـ
وقال راثيا السيد حسن نجل المرجع الامام السيد أبي الحسن الموسوي الاصبهاني ومؤرخا
مقتله رحمه اللّه:
حـييت وأنت في الدنيا سعيد ومـتَّ وأنـت مـظلوم iiشهيد
ومـاذا ضرَّ من في الله iiيفنى ويـبقى بـعده الـذكر iiالحميدُ
قـضيت العمر في عملٍ iiوعلمٍ ولـم تـبرح تـفيدُ وتـستفيد
وفـي سنِّ الصبا لازمت iiهديا شـيوخ الـفضل عنه لا iiتزيد
فـلو عاش الندى لبكاك حزنا ولـكـني أراه هـو iiالـفقيد
ولـو مَـثُلَ الهدى لغدا iiيحلِّي ثـراك لـدمعه عـقدٌ iiفـريد
أعـيذ لـجين جسمك أن iiأراه نـضارا حـين يقطعه iiالحديد
أعـيذ جـمال وجهك وهو iiبد مـنـير أن يـغيبه iiالـصعيد
أعيذ بني نزار وهم ملوك iiال بـرايا أن تـحيط بـها العبيد
أهـوِّن نـكبتي أن ليس iiبيني وبـيـن مـنيتي أمـد بـعيد
وأنك طبت في الفردوس عيشا وحاق بخصمك الخزي iiالشديد
بـكى عام الفراق القلب شجوا وأرخه (مضى الحسن iiالشهيد)
1349 هـ
متَفرّقات
قال منددا بعلويٍّ اسمه (محسن) في مناسبة معروفة:
ذرية الزهراء إن عددت يوما لتحصي الناس فيها الثنا
فلا تعدو محسنا منهمُ لانها قد أسقطت (محسنا)
كتب هذين البيتين لاحد أصحابه وقد وعده بزجاجة عطر فأخلف وعده:
أبا الفضل يا من غدت في الورى نوافح أخلاقه نافحه
وعدتَ (بشيشة) عطر ولا أشمُّ لوعدك من رائحة
وزاره في الفيصلية العالمان المرحومان الشيخ قاسم محيي الدين والسيد محمد جمال
الهاشمي وأطالا المقام عنده، وعرض له ما استدعى سفره إلى النجف فترك لهما هذه
الابيات وكان ذلك في 23 رجب سنة 1358 هـ:
إذا كان فتحُ البابِ للضيف سُبَّةً وعـارا فأنا منه سوف iiنتوب
وإن نـاب عنا بالاقامة iiضيفنا فـلا بُـدَّ أنّـا بالرحيل iiننوب
ودعـه يقم ما شاء فالبيت iiبيته ونـحن إذا اشتقنا إليه iiنؤوب
وقال رحمه اللّه: وصلنا القرنة فمكثنا فيها ثلاث ليال في دار الاخ الوفي الصفي
العلامة الورع التقي الشيخ محمد حسين نجل الشيخ يونس المظفري أيده اللّه، واتفق ان
أكلنا السمك مرتين في خلال تلك المدة فقلت:
وفدنا عشيا في محل ابن يونس على خير موصوف واكرم منعوت
ولم نأل في ثارات يونس جهدنا إلى أن أكلنا مرتين من الحوت
وقلت أيضا:
حللنا عشيا من فناء ابن يونس محلا أنيسا عند أكرم مؤنس
ولم نستطع شكرا لوافر فضله إلى أن أكلنا الحوت في ثأر يونس
أورد الشاعر، رحمه اللّه، هذين البيتين قائلا إنهما لبعض الناس:
لئن فارقتكم جسما فإني تركت لديكمو قلبي رهينا
سلوت حشاشتي إن أسل منكم شموس هدايتي دنيا ودينا
ثمّ الحق بكل شطر منهما كلمات من أوله وآخره بحيث يكون بيتا كاملا من الكامل فكانت:
قـسما بـمجدكمو لـئن فارقتكم جـسـما فـإني لا أزال iiمـتيما
ولـئن بـقيت فقد تركت iiلديكمو قـلبي رهـينا لـلصبابة مغرما
هـيهات أسلوكم سلوت iiحشاشتي إن أسـل مـنكم عهدنا iiالمتقدما
كم، حين غبتم، يا شموس هدايتي دنـيا وديـنا بتُّ أرعى iiالانجما
وله ملغزا في ـ محمد ـ:
قــل لـي أي لـفظة iiثـالثها ثـلاثـة يـنقص عـن iiأولـها
أولــهـا بـنـفـسه ثـالـثها لا تـلح مـن فيها صبا أو iiولها
رابـعها نـصفا لـثانيها iiغـدا وواحـدا يـنقص عن أول ii(ها)
ويشرح المرحوم السيد موسى الموسوي هذا اللغز قائلا: ثالث لفظة (محمد) حرف الميم وهو
في حساب الجمل (40) وهي تنقص ثلاثة عن مجموع لفظة (أولها). وأول لفظة محمد الميم
وهو الحرف الثالث فيها، أما الحرف الرابع فهو الدال وحسابه (4) أي نصف الحرف الثاني
وهو الحاء الذي حسابه (8) والدال نفسها أقل بواحد من حرف الهاء الذي حسابه (5).
وقال وهي من أوائل نظمه:
إن رمـتَ مـحو البلاِ والهمّ فـاستعملْ الصبرَ فيه iiوالهم
واترك هوى النفس واُلهُ iiعنه بـطـاعة لـلالـه تـغـنم
إن الـهوى للنفوسِ iiأضحى مـخـالطا لـلعظام والـدم
واركب ببحر الذنوب فلك ال رجـا وخـلِّ الـهوى iiلتسلم
وتـاجر الله فـي iiالمساعي فـعامل الـخير لـيس iiيندم
سـوق بـه ربـما iiوجـدنا مـن يـشتري جـنةً iiبدرهم
واذكر حديث الحساب وأذخر فــإن لـلـمرِ مـا iiتـقدم
لا تـخش إلاّ من iiالمعاصي فـهي طـريقٌ إلـى iiجهنم
ولا تـؤمل سـوى iiرضـاه فــإنـه لـلـنجاة iiسـلـم
فـمن يـكن ذنـبه عـظيما فـرحـمةُ اللهِ مـنه أعـظم
أنـت مع الناس مثل iiركب كــل إلـى قـصده iiتـيمم
فـاصحبهمُ صـحبة iiافتراقٍ لا صـحبةَ الـمغرمِ الـمتيّم
وحـاسب الـنفسَ كـلّ يومٍ كـي تـتلافى الـذي iiتـقدم
فـإن تـشأ جـنّةً iiوفـوزا بــلا جـهـاد ولا iiتـقحم
فـأسبل الـدمع مـن iiعيونٍ أو فـابدل الـدمع منك iiبالدم
لـسـادةٍ بـالفلاةِ iiصـرعى تـجرعوا الموت وهو iiعلقم
قـد أضـرموا لـلعداةِ iiنارا مـن قبل يوم الجزاء iiتضرم
تـخـاله بـينهم iiصـريعا بـدرا وهـم حـوله iiكأنجم
لـم يـبق مـنهم رئيسَ قومٍ إلاّ لــه بـالـحديد iiألـجم
أنـشب ظـفر المنون iiفيهم وسـيـفه لـلرؤوس iiقـلَّمْ
وصـال فـيهم وهـم iiألوف بـصارمٍ كـالقضا الـمحتم
وله مقتبسا في البيت الثاني، من الاية الثانية والثالثة من سورة الطلاق:
لعلّ اللقا يرتجى علَّه يرتجى وللصبر نيل المنى ينتسب
ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
وله هذان البيتان وقد كتبا تحت صورته:
إن يبلَ في الترب جسمي أو يذهب الدهر باسمي
فأمرر برمسي وإلاّ فاستغن عنه برسمي
وله:
إلهي لئن أحضرتني ونشرت لي صحائف لا تبقي عليَّ ولا تذرْ
فقل: لا تعدوه وإن كان حاضرا فقد كان عبدي لا يُعَدُّ إذا حضر
وقال عند زيارته للامام الرضا (ع) سنة 1357 هـ:
للفنأِ الرحبِ أقبلتُ وقد ضاقَ بي مما أرى رحب الفضا
لا أرى يصبح سعيي خائبا والرضا يشفعُ لي عند الرضا
وقال ملغزا في (هادي) وهو من البديع:
يا خبيرا باللغز قل لي ما اسم رأسه عند منتهى رجليه
ليس فيه قلب وإن كان يبدو قلبه كلما رفعت يديه
ولايضاح ذلك نقول: راس الاسم أول حرف فيه وهو هنا حرف (الهاء) موجود في آخر كلمة
(رجليه). وحين ترفع كلمة (يديه) تكون (يداه) فحين تقلبها تحصل على اسم هادي وقال
ملغزا في (قوري)وهو إبريق الشاي:
ما آلةٌ إن تشك نفسي علةً أو غلةً يوما ففيها طبها
في قلبها ما يشتهيه من المنى قلبي فليس (يروق) إلاّ قلبها
وله ملغزا في (دواة):
مـا أداة عجماء لكن روت iiلي مـن حديث القرون ما قد تقادم
راضـع مـن لـبانها iiفارسيُّ أدم الـلون لـيس يـنميه iiآدم
مـستمد مـن درهـا كلما iiقال (بده) قلب درها قال (دادم)(72)
لم يزل ساعيا على الرأس iiلكن إن سـعى بـان فيه شجُّ بلا iiدم
____________________________________
72 - بده، فارسيه معناها: اعط، ودادم أيضا ومعناها أعطيت ومقلوبها (مداد).
وله ملغزا في القلم:
ما رهيف إذا أسروا إليه بعض أمر لم يستطع كتمانه
قد جزاهم عن الاساءة لما قطعوا رأسه وشقوا لسانه
وله في القلم أيضا:
ما اسم رهيف أسمر لم iiيزل بـاريه بـين اثنين iiمختصه
يمتصّ من هذا ويجري على هـذا لكي يقذف ما iiامتصه
كـأنه اسـتودع مـن iiهذه سـرا فـلم يحفظه iiواقتصه
وله ملغزا في اسم (أمين):
مـا اسـم رباعي وحرفان iiبه قـد سـاويا جملته إذا iiتحسب
ما في الحروف منه غير واحد فـما الـذي مـنه غدا iiيركب
أولــه تـراه فـي iiآخـره ولم يكرر منه حرف iiفاعجبوا
يـوصف فـيه بـلد iiمـقدس أو مـرسل أو مـلك iiمـقرب
يـنام إن حـرفته وإن iiأكـن نـظيره مـعنى فـإني iiأكذب
طـورا تراه اسما وفعلا iiتارة وهـو بـكلتا حـالتيه iiمعرب
وجوه الاعراب عليه iiاعتورت لو أنصفوا ما كان إلاّ iiينصب
أولــه يـزيد عـن iiثـالثه وهـو لـه عشر إذا ما ينسب
آخـر كـل اسم له ثان iiوعن أولـه الـثالث مـنه يـعرب
يـا مـن يـريد حـلَّه iiأبانه أولُ بـيتي ذا فـأين iiتـذهب |