الكتاب: فضائل المدينة
المؤلف: ابن إبراهيم الجندي
الجزء:
الوفاة: ٣٠٨
المجموعة: مصادر التاريخ
تحقيق: محمد مطيع الحافظ
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤٠٧ - ١٩٨٧ م
المطبعة:
الناشر: دار الفكر دمشق - سورية
ردمك:
ملاحظات: تصوير ١٤٠٧ ه‍- ١٩٨٧ م ، الأولى ١٤٠٥ ه‍- ١٩٨٥ م ، ينشر عن نسخة نادرة برواية الحافظ ابن عساكر محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق

بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل المدينة
1

فضائل المدينة
تأليف
أبي سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي اليمني المكي رحمه الله
المتوفى سنة 308 ه‍
تحقيق
محمد مطيع الحافظ
غزوة بدير
ينشر عن نسخة نادرة برواية الحافظ ابن عساكر
محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق
دار الفكر
دمشق - سورية
3

تصوير 1407 ه‍ - 1987 م
الطبعة الأولى 1405 ه‍ - 1985 م
جميع الحقوق محفوظة.
يمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بكل طرق الطبع والتصوير، كما يمنع.
الاقتباس منه، والترجمة إلى لغة أخرى، إلا بإذن خطي من
دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر بدمشق
سورية - دمشق - شارع سعد الله الجابري - ص. ب (962) - س. ت 2754
هاتف 211041، 211166 - برقيا: فكر - تلكس SY TX FKR 411745
4

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، المبعوث
رحمة للعالمين شرف الله البلد الحرام بمولده، وجعل المدينة المنورة دارا لهجرته
ونصرته، ومسجدها ثاني المساجد التي تشد الرحال إليه، فيه الروضة المطهرة
التي هي من رياض الجنة.
المدينة المنورة معقل الإسلام والمسلمين، وفيها شع النور المحمدي، ومنها
انتشرت دعوة الله في جميع أنحاء المعمورة، فكان لها فخر نصرة النبي ونشر
دينه.
إن للمدينة المنورة وحرمها حرمتهما، وللمكان الذي ضم الجسد الشريف
الطاهر وجسدي خليفتيه الراشدين منزلته السامية الرفيعة.
وتاريخ المسجد النبوي تاريخ حافل بالمكرمات، في كل بقعة منه كان
للنبي صلى الله عليه وآله أثر فيه، فيه المنبر والروضة والمحراب والأسطوانات حيث كان
الرسول عليه الصلاة والسلام يستقبل الوفود ويخطط للمعارك ويعلم الناس
أحكام دينهم.
لا شك أن الحديث عن المدينة وفضائلها، وعن جبل أحد وفضله،
ومسجد قبا وغيره وما ضمت من آثار نبوية مما تسابق إليه العلماء وتحدثوا به،
سواء بذكر فضائلها أم تاريخها أم أحوالها. وذلك من خلال الأحاديث النبوية
5

والأخبار التي تناقلها العلماء وكان كتابنا فضائل المدينة لمؤلفه المفضل الجندي
المتوفي سنة 308 ه‍ من الكتب الهامة القديمة والذي تحدث فيه عن حرمتها
والدعاء لأهلها وعن جبل أحد وفضله، وفضل مسجدها وغيره من المساجد،
ورغب السكن فيها ونفي خبثها، وغير ذلك مما يتعلق بالمدينة.
وكان مما من الله علينا أن أرشدنا إلى نسخة قيمة منه تحتفظ بها المكتبة
الظاهرية ضمن مخطوطاتها، كتبها تلميذ الحافظ ابن عساكر وسمعها عليه.
نسأل الله التوفيق والإخلاص من قول أو عمل والحمد لله رب العالمين.
دمشق في 1 / 12 / 1404 ه‍
27 / 8 / 1984 م
غزوة بدير
محمد مطيع الحافظ
6

ترجمة المؤلف
هو: أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعد بن الإمام
عامر بن شراحيل الشعبي، الكوفي ثم الجندي، ثم المكي، المقرئ، المحدث.
لقبه: الجندي - بفتح الجيم والنون نسبة إلى مدينة الجند من بلاد اليمن
المشهورة.
شيوخه
أخذ عن شيوخ كثيرين، منهم: الصامت بن معاذ الجندي، ومحمد بن
أبي عمر العدني، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وأبو حمة محمد بن يوسف،
وعلي بن زياد اللجحي، والحسن بن علي الحلواني.
وروى القراءات عن طائفة، منهم البزي وغيره.
توثيقه وعلمه.
قال العقيلي: " قدمت مكة ولأبي سعيد الجندي حلقة بالمسجد
الحرام ". وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: " هو ثقة ". وقال السمعاني:
" حدث بالكثير ". وقال الذهبي: " محدث مكة ".
7

وقد رود في آخر كتابنا هذا نص يشير إلى توثيقه. وهو بخط الناسخ
تلميذ الحافظ ابن عساكر: " كتب إلي الشيخ الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن
عبد الكريم بن هوازن القشيري، قال: أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن
علي البيهقي، قال: أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال:
سألت أبا علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ، عن المفضل بن محمد الجندي
فقال: (ما كان إلا ثقة مأمونا، وما قيل فيه قط إلا رواية حديث
يعقوب بن عطاء عن الزهري، قصة الإفك عن أبي حمة وعلي بن زياد
اللجحي) قالوا: (إن هذا حديث أبي حمة، ولم يحدث به علي بن زياد):
قلت لأبي علي: (فعلى أي يوضع هذا منه)؟ قال: (على الوهم فقط). ".
تلاميذه.
أبو بكر بن مجاهد، عبد الواحد بن أبي هاشم، أبو القاسم الطبراني، أبو
حاتم البستي، أبو بكر بن المقري، أبو جعفر العقيلي، وأبو أحمد بن عدي،
ومحمد بن سعيد بن عبدان وغيرهم.
وفاته
توفي رحمه الله بمكة، في جمادى الأولى سنة ثمان وثلاث مئة. هكذا أرخ
وفاته أكثر المؤرخين، غير أن السمعاني قال: توفي بعد سنة عشر وثلاث مئة.
مؤلفاته.
فضائل مكة: تحتفظ المكتبة الظاهرية بدمشق بقطعة منه برقم حديث
330 (45 - 52).
8

فضائل المدينة: منه نسخة في المكتبة الظاهرية برقم مجموع 71
(62 - 69).
مصادر ترجمته.
الأنساب للسمعاني، معجم البلدان 2 / 170، العبر 2 / 137، البداية
والنهاية 11 / 131، سير أعلام النبلاء 14 / 257، طبقات القراء 2 / 307،
لسان الميزان 6 / 81، شذرات الذهب 2 / 253، الرسالة المستطرفة 60،
المنتخب من مخطوطات المكتبة الظاهرية.
وصف النسخة المعتمدة
اعتمدنا في تحقيق الكتاب على نسخة فريدة تحتفظ بها المكتبة
الظاهرية، وهي برقم مجموع 71 من الورقة (62 - 69)
وكاتبها من تلاميذ الحافظ ابن عساكر، وهو: عمر بن محمد بن أبي
يعقوب بن محمد بن العباس (القزويني)، سمعه على الحافظ ابن عساكر سنة
548 ه‍. كما سيأتي بيانه في السماعات.
وقد رواها عن شيخه الحافظ ابن عساكر وسمعه عليه كما روى عنه كتبا
أخرى كالشمائل تأليف أبي عيسى الترمذي.
السماعات على النسخة.
1 - سماع على الحافظ ابن عساكر، في جامع دمشق، في شهر ربيع
الآخر سنة ثمان وأربعين وخمس مئة.
9

2 - سماع على أبي الغنائم المسلم بن أحمد النصيبي، بحق سماعه على الحافظ
ابن عساكر. وذلك في 17 شعبان سنة 622 ه‍.
3 - سماع آخر على النصيبي، في 28 شعبان سنة 622 ه‍، بمنزل المسمع.
4 - سماع آخر على النصيبي، بجامع دمشق في 12 ربيع الآخر سنة
627 ه‍.
5 - سماع آخر على النصيبي، بجامع دمشق في: 6 جمادى الآخرة سنة
630 ه‍.
6 - سماع آخر على النصيبي، بدار السنة (دار الحديث النورية)، في
جمادى الآخرة سنة 630 ه‍.
7 - سماع على الشيخة المسندة أم أحمد خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم بن
نعمة، في 12 ربيع الآخر سنة 683 ه‍.
8 - سماع الحافظ القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي، في سنة 735 ه‍
بالمدرسة النورية.
ومن دراسة السماعات يتبين لنا قيمة النسخة وتوثيقها، فهي نسخة
رويت عن الحافظ ابن عساكر، ثم تلقاها عنه العلماء، وعن تلاميذه منذ
القرن السادس وحتى القرن الثامن الهجري، وعليها سماعات أخرى ومنها نقلت
عدة نسخ.
والنسخة من وقف ابن الحاجب. دمشق في
1 / 12 / 1404 ه‍
27 / 8 / 1984 م.
المحققان
10

فضائل المدينة
تأليف
أبي سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي اليمني المكي رحمه الله
رواية أبي بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان بن المقرئ الأصفهاني عنه
رواية أبي القاسم إبراهيم بن منصور بن إبراهيم المعروف بسبط بحرويه عنه
رواية الشيخ الإمام الأوحد الأديب، أبي عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال عنه
مما أخبرنا به الشيخ الإمام العالم الحافظ الثقة العدل صدر الحافظ.
أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي عنه
سماع عمر بن محمد بن أبي يعقوب بن محمد بن العباس نفعه الله بالعلم آمين.
15

بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الامام العالم الحافظ الثقة العدل صدر الحفاظ أبو القاسم
علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي الدمشقي قال أخبرنا
الشيخ الإمام الأديب أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال
الأصبهاني أيده الله قراءة عليه بأصبهان في صفر سنة اثنتين وثلاثين وخمس
مئة فأقر به، قال: أنبأ أبو القاسم إبراهيم بن منصور بن إبراهيم سبط
بحرويه قراءة عليه وأنا أسمع في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وأربع
مئة قال أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ قال:
17

أنبأ أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي رحمه الله قال
باب ما جاء في فضائل المدينة
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه لأهل
المدينة وتحريمها
1 - حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة قال: ذكر ابن أبي ذئب،
عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأرض سعد بن أبي وقاص بأصل الحرة
عند بيوت السقيا ثم
قال:
اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك دعاك لأهل مكة وإن
محمدا عبدك ونبيك ورسولك دعاك لأهل المدينة بمثل ما دعاك به
إبراهيم عليه السلام لأهل
مكة يدعوك أن تبارك لهم في صاعهم وفي
مدهم وفي ثمارهم اللهم حبب إلينا
المدينة كما حببت إلينا مكة
واجعل ما بها من الوباء بخم اللهم قد حرمت لابتيها، كما
18

حرمت على (لسان) إبراهيم عليه السلام الحرم
2 - حدثنا محمد
بن يوسف ثنا أبو قرة قال ذكر المثنى بن الصباح
عن محمد بن المنكدر أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
اللهم إن إبراهيم دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل
ما دعاك به إبراهيم عليه السلام
3 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر مالك عن سهيل بن أبي
صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال:
كان الناس إذا رأوا أول الثمر أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إن إبراهيم عبدك ونبيك وأنا عبدك ونبيك اللهم إنه دعاك
لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه
السلام وبمثله
معه قال: ثم يدعو أصغر وليد له يراه فيعطيه ذلك الثمر
4 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
19

5 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي
طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وفي مدهم
قال: يعني أهل المدينة
6 - حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح
عن هشام بن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة وأشد وصححها لنا
وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها واجعلها بالجحفة
قال: وذلك حين رأى وجع أصحابه من وباء المدينة
7 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن هشام بن
عروة عن أبيه عن عائشة، عن أبي بكر وبلال: مثل ذلك.
20

باب ما روي في فضائل أحد
8 - حدثنا أبو
حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريح عن عمرو بن
أبي عمرو عن أنس قال:
طلع علينا أحد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
هذا جبل يحبنا ونحبه.
9 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر مالك عن عمرو بن أبي عمرو
مولى المطلب عن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع أحد فقال:
هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم عليه السلام حرم
مكة واني أحرم ما بين لابتيها
10 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريح ومالك وربيعة بن
21

صالح عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال
هذا جبل يحبنا ونحبه.
11 - حدثنا أحمد بن أبي بكر ثنا عبد العزيز الدراوردي عن
كثير بن زيد عن عبد الله بن تمام عن زينب بنت نبط عن أنس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أحد جبل يحبنا ونحبه إذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من
عضاهه.
فضائل المدينة
12 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي ثنا عبد الله بن نافع
عن محمد بن عبد الرحمن العامري عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت
عبد الرحمن قالت:
22

خطب مروان بن الحكم بمكة فذكر مكة وفضلها فأطنب
فيها ورافع بن خديج عند المنبر فقال ذكرت مكة وفضلها
وهي على ما ذكرت، ولم أسمعك ذكرت المدينة أشهد لسمعت
رسول الله صلى الله عليه السلام يقول:
المدينة أفضل من مكة.
13 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد
الحنفي عن أسامة بن زيد قال سمعت أبا عبد الله القراظ يقول سمعت أبا
هريرة وسعد بن أبي وقاص قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المدينة مشبكة بالملائكة على كل نقب منها ملك يحرسها.
23

14 - حدثنا عبد الجبار ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد عن أسامة بن
زيد عن أبي عبد الله القراظ عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يدخلها - يعني المدينة - الطاعون ولا الدجال
15 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال
16 - حدثنا أبو حمة، ثنا أبو قرة، ثنا عبد الله بن عمر بن حفص عن
حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
17 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر موسى بن عقبة عن
حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة: أن
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
24

إن الايمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
18 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة ثنا عبد الله بن عمر عن حبيب بن
عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
يوشك الايمان أن يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
يعني يرجع إليها الايمان
باب ما جاء في اسم المدينة
ومن سماها يثرب وانها تنفي خبيثها
19 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وسعيد قالا: ثنا سفيان عن
يحيى بن سعيد قال: سمعت سعيد بن يسار يقول سمعت أبا هريرة يقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أمرت بقرية تأكل القرى وهي يثرب وهي المدينة
25

تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد.
20 - حدثنا ابن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن زيد بن أبي
زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله ثلاثا هي طيبة
مرتين
21 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: حدثت عن يزيد بن زياد
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: بمثله.
22 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن أبي
الحباب سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفى الكير
خبث الحديد
23 - حدثنا أبن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر
عن جابر:
أن أعرابيا قدم المدينة فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام ثم
انقلب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أقلني بيعتي فأبى ثم
26

جاءه فقال أقلني بيعتي ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى
فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المدينة كالكير تنفي خبيثها وينصع طيبها
24 - ثنا أبو مصعب ثنا مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر
أن أعرابيا قدم المدينة فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام ثم
انقلب فوعك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أقلني بيعتي
فأبى ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي
فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي
خبيثها وينصع طيبها
باب فيما روي فيمن أراد المدينة بسوء وأخاف أهلها
25 - حدثنا أبن أبي بزه ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ثنا أبو
مودود قال: سمعت أبا عبد الله القراظ قال سمعت أبا هريرة يقول: من أخاف أهل المدينة أذابه الله عز وجل في النار كما يذوب
27

الملح في الماء.
26 - حدثنا محمد بن يحيى وسعيد قالا ثنا سفيان عن موسى بن أبي
عيسى أنه سمع أبا عبد الله القراظ يقول سمعت أبا هريرة يقول قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما جبار أراد المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء
ولا يصبر على لأوائها وشدتها أحد الا كنت له شهيدا أو شفيعا
يوم القيامة.
حدثنا عبد الجبار ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي عن
أسامة بن زيد عن أبي عبد الله القراظ عن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم
28

من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء
28 - حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد ثنا مروان بن معاوية الفزاري
ثنا عثمان بن حكيم أخبرني عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يريد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب
الرصاص أو ذوب الملح في الماء أو بالماء
29 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس عن أبي عبد الله القراظ انه قال:
أشهد على أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو القاسم:
من أراد أهل هذه البلدة بسوء - يعني أهل المدينة - أذابه الله كما
يذوب الملح في الماء
30 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج عمرو بن
يحيى بن عمارة أنه سمع القراظ وكان من أصحاب أبي هريرة يذكر أنه سمع
أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
29

من أرادها بسوء - يريد المدينة - أذابه الله ذوب الملح في
الماء.
31 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج عن أبي
بكر بن عبد الله عن سهيل بن أبي صالح عن سعيد بن يسار عن بعض
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل
باب شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
32 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر مالك ثنا قطن بن
وهب بن عويمر بن الأجدع أن يحنس مولى الزبير أخبره
أنه كان جالسا عند ابن عمر في الفتنة فأتته مولاة له تسلم
عليه فقالت أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن واشتد علينا
الزمان فقال لها عبد الله بن عمر أقعدي لكاع فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
30

لا يصبر على
لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا
يوم القيامة.
33 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن
هشام بن عروة عن صالح بن أبي صالح عن أبي هريرة أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يصبر أحد على لأواء المدينة وحرها إلا كنت له شافعا
وشهيدا.
34 - حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد ثنا مروان بن معاوية حدثني
عثمان بن حكيم أخبرني عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يثبت أحد بالمدينة فيصبر على لأوائها وشدتها إلا كنت له
شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
31

باب من رغب عن سكنى المدينة إلى غيرها
35 - حدثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله عز وجل
خيرا منه.
36 - حدثنا محمد بن يحيى وسعيد بن عبد الرحمن قالا ثنا سفيان عن
هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير
النميري أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
تفتح اليمن فيأتي قوم فيفتنون فيحتملون بأهليهم ومن
أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وقال في الشام وفي العراق مثل ذلك. /
37 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج عن هشام بن
32

عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير عن
النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
38 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن هشام بن
عروة عن أبيه عن عبد الله عن سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل معناه إلا
أنه لم يذكر الشام في حديثه.
39 - حدثنا أبو مصعب
ثنا مالك عن هشام عن أبيه عن ابن
الزبير عن سفيان بن أبي زهير عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل معناه
40 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج ومالك
وزمعة بن صالح، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها الا أبدلها الله عز وجل
خيرا منه.
33

باب ذكر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره وقبره وما جاء فيه
41 - حدثنا سلمة وعبد الله بن أبي غسان قالا: ثنا عبد الرزاق أنبأ
معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا
المسجد الحرام.
42 - حدثنا أبو علقمة المديني ثنا مطرف عن سحبل عن أبيه عن
جده، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
مسجدي هذا المسجد الذي أسس بنيانه على التقوى
43 - حدثنا ابن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن أبي الزناد عن
خارجة بن يزيد عن أبيه قال:
34

المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم مسجد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
44 - حدثنا الزبير بن بكار القاضي أنبأ أبو حمزة عن عبد الله بن
عامر، عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد.
أن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
45 - حدثنا الزبير ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن عبد الله بن
عامر عن عمران بن أبي أنس حدثني عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن
أبيه:
أن رجلين من الأنصار تماريا في المسجد الذي أسس على
التقوى فسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
هو مسجدي
46 - حدثنا الزبير حدثني أبو ضمرة عن عبد الله بن عامر عن
عمران عن سهل بن سعد عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: بمثله.
47 - حدثنا ابن أبي عمر وسعيد قالا: ثنا سفيان عن ثور بن يزيد
عن راشد بن سعد قال:
35

وجد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحه وأصحابا له معهم قصبة أو
جريدة وهم يمسحون بها / المسجد فقال عبد الله بن رواحة:
يا رسول الله لو بنينا مسجدنا هذا على بناء مسجد الشام فأخذ
النبي صلى الله عليه وسلم الجريدة أو القصبة وهجل بها يعني رمى بها وقال
خشيبات وثمام وعريش كعريش موسى والامر أعجل
من ذلك.
48 - حدثنا أبن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن هشام عن أبيه
قال:
أول من بطح المسجد - يعني مسجد النبي صلى الله عليه وسلم - عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وقال أبطحوه من الوادي المبارك - يعني
العقيق -.
36

49 - حدثنا محمد بن يحيى ثنا سفيان عن أبي موسى عن الحسن قال
كان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مربدا لغلامين من الأنصار
يقال لهما سهل وسهيل فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم أعجبه فكلم عمهما
- وكانا في حجره - أن يبتاعه منهما فطلبه عمهما منهما فقالا:
وما تصنع به؟ فلم يجد بدا من أن يخبرهما فأخبرهما أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أراده فقالا نحن نعطيه إياه فأعطياه
رسول الله صلى الله عليه وسلم فبناه وقال الحسن فأدركت فيه أصول النخل
غلاب - يعني غلاظا -. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمع إلى
جذع منها ويسند إليه ظهره ولا يصل إليه فلما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم
المنبر وجلس عليه حن الجذع كما يحن البعير فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهداه ومسه حتى سكن.
فقال الحسن فيا سبحان الله هذا جذع يحن إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بنا ونحن ناس؟
37

50 - حدثنا ابن أبي عمر وسعيد قالا: ثنا سفيان عن بشر بن عاصم قال
أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يزيد في مسجد
رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان للعباس بن عبد المطلب دار إلى جنبه فقال
عمر بن الخطاب بعينها فقال العباس لا أبيعها فقال عمر إذن
آخذها فقال العباس لا تأخذها قال فاجعل بيني وبينك من
شئت قال فجعلا بينهما أبي بن كعب فأتوه فأخبراه الخبر فقال
أبي: إن الله عز وجل أوحى إلى سليمان بن داود أن ابن بيت المقدس
وكانت أرضا لرجل فاشتراها منه سليمان فلما باعه إياها قال له
الرجل: هذا خير أو ما أعطيتني؟ قال بل ما أخذت منك / خير
قال: فإني لا أجيزه فناقضه البيع ثم اشتراها الثانية فقال له
مثل ذلك فقال بل هذه خير فناقضه البيع ثم اشتراها الثالثة
فصنع مثل ذلك حتى قال له سليمان بن داود احتكم بما شئت على
أن لا تسلني غيره قال فاحتكم اثني عشر الف قنطار من ذهب
فاستكثر ذلك سليمان واستعظمه قال فأوحى الله عز وجل إليه إن
كنت تعطيه من عندك فذاك وإن كنت تعطيه من رزقنا فأعطه
حقه حتى يرضى قال أبي بن كعب فإني أراها للعباس فقال
العباس أما إذ قضيت بها لي فقد جعلتها صدقة للمسلمين.
38

51 - حدثنا بن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن حمزة بن المغيرة
الكوفي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اللهم لا تجعل قبري وثنا لعن الله قوما جعلوا قبور أنبيائهم
مساجد.
52 - حدثنا سلمة ثنا عبد الرزاق ثنا أبو حفص عمر بن سليمان
عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من حج فزار قبري بعد موتى كان كمن زارني في حياتي
53 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن عمار
الدهني عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة.
39

زاد بن أبي عمر في حديثه
وقوائم منبري رواتب في الجنة.
54 - حدثنا ابن أبي عمر وسعيد قالا ثنا سفيان عن أبي حازم قال
سهل بن سعد الساعدي على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما بقي أحد أعلم به مني وهو من أثل الغابة ولقد رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد عليه فاستقبل القبلة ثم قرأ ثم ركع ثم نزل
القهقرى، ثم سجد.
55 - حدثنا سعيد وابن أبي عمر قالا ثنا سفيان عن مسعر ثنا شيخ
من الأنصار من أهل المدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن منبري على ترعة من ترع الجنة.
40

باب ما جاء في
فضل مسجد قباء والصلاة فيه
56 - حدثنا هارون بن موسى الفروي حدثني أبي عن هشام بن
سعد عن نافع عن ابن عمر قال
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبا فقام يصلي فجاءه
الأنصار تسلم عليه فقال ابن عمر فقلت لبلال كيف رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم؟ قال يشير إليهم بكفه وهو يصلي.
57 - حدثنا أبو علقمة المديني حدثني مطرف بن عبد الله عن ابن أبي
الموال عن رجل من أهل قبا كان قديما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف
عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من توضأ في أهله فأحسن في وضوئه ثم خرج عامدا إلى
المسجد لا تنزعه حاجة إلا الصلاة فيه كانت صلاته له بمنزلة
عمرة.
41

58 - حدثنا بن أبي عمر العدني وسعيد قالا ثنا سفيان عن
عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قبا راكبا وماشيا.
قال عبد الله بن دينار: ورأيت ابن عمر يأتي مسجد قبا راكبا
وماشيا كل سبت.
باب ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني معاوية
59 - حدثنا محمد بن المقرئ وعبد الجبار بن العلاء الأنصاري قالا:
ثنا مروان الفزاري ثنا عثمان بن حكيم أخبرني عامر بن سعد بن أبي
وقاص، عن أبيه:
أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بمسجد بني معاوية فدخل
المسجد فركع فيه ركعتين ثم قام يناجي ربه عز وجل ثم انصرف
إلى أصحابه فقال:
سألت الله تبارك وتعالى ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني
42

واحدة سألت الله - عز وجل ذكره - الا يهلك أمتي بالغرق
فأعطانيها وسألت الله عز وجل ألا يهلك أمتي بالسنة
فأعطانيها وسألت الله عز وجل ألا يجعل بأسهم بينهم
فمنعنيها.
باب ما جاء في تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة
وحدود الحرم منها.
60 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج قال ثنا
زمعة عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حتى إذا كان عند السقيا من الحرة
قال:
اللهم إن إبراهيم عبدك ورسولك حرم مكة اللهم وإني أحرم
ما بين لابتي المدينة بمثل ما حرم به إبراهيم صلى الله عليه وسلم مكة
61 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر ابن جريج أخبرني
43

عبد الله بن أبي بكر بن محمد عن رافع بن خديج أنه قال وهو يخطب
بالمدينة: /
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة.
62 - أخبرنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر ثنا مالك عن عمرو بن أبي
عمرو مولى المطلب عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال:
هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم ان إبراهيم عبدك حرم مكة
وإني أحرم ما بين لابتيها.
63 - حدثنا أحمد بن أبي بكر أبو مصعب ثنا المالك عن الزهري
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما بين لا بيتها حرام - يعني المدينة.
64 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر بن أبي ذئب عن سعيد
ابن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جئنا بني حارثة قال:
44

يا بني حارثة خرجتم من الحرم ثم نظر فقال: " كلا أنتم
فيه ".
65 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن أبي ذئب عن سعيد
ابن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إني قد حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان
إبراهيم صلى الله عليه وسلم الحرم.
باب تحريم صيد المدينة وعضد شجرها
66 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر ثنا ابن عيينة عن زياد بن
سعد عن شرحبيل بن سعد قال:
دخل زيد بن ثابت على ناس في حائط بالمدينة وهم ينصبون
فخا لهم فصاح عليهم فقال ألم يعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم
صيدها؟
67 - حدثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن عبد الكريم بن أبي المخارق
قال:
45

أتى عمر بن الخطاب ناحية من المدينة فوجد غلاما لبعضهم في
حائط فقال: هل يأتيك هاهنا أحد يحتطب؟ قال نعم قال
له عمر: إن رأيت منهم أحد فخذ فأسه وحبله قال: وثوبه؟
قال: فأفتى، فأطعمه، فأكل.
68 - حدثنا محمد بن منصور ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا
عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد:
أن سعدا ركب إلى قصر له بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرة
فأخذ سلبه فلما رجع إلى منزله جاءه أهل العبد يسألونه أن يرد
عليهم سلب غلامهم فقال لا معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه
رسول الله صلى الله عليه وسلم
69 - حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا مروان بن معاوية
ثنا عثمان بن حكيم / أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم:
46

أنه حرم ما بين لابتيها - يعني المدينة - أن تقطع عضاهها أو
يقتل صيدها.
70 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج قال: حدثت
عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة من الصيد
والعضاة
71 - حدثنا أبو مصعب قال: ذكر مالك عن الزهري عن سعيد بن
المسيب عن أبي هريرة أنه كان يقول
لو رأيت الظبا ترتع بالمدينة ما ذعرتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
ما بين لابتيها حرام
72 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن أبي ذئب عن مسلم بن
جندب عن حبيب الهذلي أن أبا هريرة قال:
لو رأيت الوعول تخرش ما بين لابتيها ما هيجتها وقال:
47

حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرها أن يعضد أو يخبط
73 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر مالك عن رجل قال
دخل علي زيد بن ثابت وأنا في الأسواف وقد اصطدت
نهسا فأخذه من يدي فأرسله.
74 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج قال حدثت
عن زيد بن أسلم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من وجدتموه قطع من الجبل شيئا فلكم سلبه
قال: وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة.
75 حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج أخبرني
عبد الله بن عمر
48

أن سعد بن أبي وقاص وجد إنسانا يعضد أو يخبط عضاها
بالعقيق فأخذ فأسه وقطعه فاطلع العبد إلى ساداته فأخبرهم
الخبر فركبوا إلى سعد فقالوا الغلام غلامنا فاردد إليه ما أخذت
منه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من وجد من يعضد أو يخبط شيئا من عضاه المدينة بريدا في
بريد فله سلبه فلم أكن لأرد شيئا أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
76 - حدثنا أبو حمة أنه قال ثنا أبو قرة قال:
سمعت مالكا يقول في حرم المدينة لا يصطاد شئ من الصيد
فيما بين ذلك ولا يعضد شجرها ولا يختلى خلاؤها مسيرة بريد
من نواحيها كلها قال إلا ماشية ترعى نخلا أو عودا يابسا يكسر
قال مالك: وكذلك سمعنا.
77 - حدثنا أبو حمة /، ثنا أبو قرة قال ذكر بن جريج قال أخبرني
عبد الكريم:
أن عمر بن الخطاب قال لغلام قدامة بن مظعون أنت على
هؤلاء الحطابين فمن وجدته احتطب فيما بين لابتي المدينة فلك
49

فأسه وحبله قال وثوباه؟ قال عمر ذلك كثير.
78 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج قال أخبرني
منصور بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن سالم
أن غلاما لقدامة الذي ولاه عمر بن الخطاب على الحطابين يقال
له أبو عبيد الله.
والحمد لله وصلواته على محمد وآله.
وقع الفراغ في العشر الأخير من ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وخمس
مئة بمدينة دمشق.
50

سماع على الحافظ ابن عساكر في ربيع الآخر سنة 548 ه‍
بجامع دمشق
سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الإمام الحافظ الثقة أبي القاسم
علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي بقراءة ولده الشيخ أبي محمد القاسم
صاحب الجزء الشيخ الامام سراج الدين أبو حفص عمر بن محمد بن أبي
يعقوب القزويني والشيخ الأمين أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي
وأبو عبد الله محمد بن حميان العرضي وأبن أخيه عبد الرحيم بن عبد الرحمن
وأبو عبد الله الحسين بن عبد الرحمن بن عبدان وعثمان بن أبي علي بن إسحاق
الجندي وإسماعيل بن هزار وابن عبد الله الآدمي وأبو الحسن علي بن
تمام بن جبريل العطار وأبو بكر حبيب بن سبع بن القبطي وأبو عبد الله
ابن أبي طاهر بن الحسين الصائغ وحضر ابن عطاف بن قسام الكتاني وأبو
الحسن علي بن عبد الباقي الخراط وأبو علي ابن مولاهم الشماع وفلاح بن
مسلم بن عتاب النبهاني وقيس بن حماد بن عتبة الكتاني وبيان بن علي بن
أبي القاسم السلمي وإبراهيم بن.... المغربل وأبو بكر بن يعلى القرشي
ومحمد بن يوسف المرغناني، وأبو ذكرى يحيى بن علي بن مؤمل القرشي
وعبده بن كتائب بن سبيع الحمامي وسبطاه غنائم بن أحمد
وعبد الوهاب بن بركات ابنا علي بن أحمد النصيبي وعبد الرحمن بن مكي بن
51

علي بن الحسن العرقي الحربوني وعبد الرحمن بن أبي القاسم بن أحمد
الكفرطاني وأبو المواهب نصر الله وأبو القاسم الحسين أبنا هبة الله بن
محفوظ بن صصري وأبو الضوء بن السيد بن إبراهيم السلماني وأبو طالب
محمد بن محمد بن حمزة بن أبي جميل وكاتب الأسماء المسلم بن مكي بن خلف بن
المسلم بن علي بن أحمد بن صقر بن عبد الواحد بن علان القيسي وذلك في
العاشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وخمس مئة في المسجد الجامع
بدمشق وصح وثبت
سماع على النصيبي بدمشق في 17 شعبان سنة 622 ه‍
قرأت جميع هذا الجزء على الشيخ الثقة أبي الغنائم المسلم بن أحمد بن
علي النصيبي بسماعه فيه واسمه في الطبقة غنائم فسمعه القاضي الأشرف بهاء
الدين أبو العباس أحمد بن القاضي الفاضل أبي على عبد الرحيم بن علي بن
الحسن البيساني وولده عز الدين أبو عبد الله محمد وفتياه أيبك الرومي
وبلبان التركي وسمع من باب شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بن حامد بن
فارس العسقلاني وذلك من يوم الأربعاء سابع عشر من شعبان من سنة
اثنتين وعشرين وست ومئة بمنزل القاضي بدمشق وكتب خالد بن يوسف بن
سعد النابلسي عفا الله عنه وصلى الله على سيدنا محمد وآله
سماع آخر على النصيبي في 28 شعبان سنة 622 ه‍
سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الأجل المعمر الخطيب أبي الغنائم
المسلم بن أحمد بن علي النصيبي ويسمى أيضا بغنائم بسماعه فيه من الحافظ
52

الجماعة الفضلاء صاحبه عز الدين أبو الفتح عمر بن محمد بن الحاجب الأميني
وعلاء الدين أبو المعالي محمد بن جامع بن باقي التميمي وشرف الدين أبو
عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الإربلي وعبيد الدين أبو الفتح نصر
الله بن أبي العز بن أبي طالب الصفار ومحمد بن يوسف بن محمد البرزالي
الإشبيلي بقراءته وهذا خطه وكمال الدين أبو العباس أحمد بن أبي الفضائل
ابن أبي المجد بن الدخميسي وذلك في شعبان سنة اثنتين وعشرين وست ومئة
بمنزل المسمع يوم الخميس الثامن والعشرين من الشهر المذكور بدمشق حرسها
الله والحمد لله وحده وصلاته على نبيه محمد وسلامه.
سماع آخر على النصيبي في جامع دمشق
12 ربيع الآخر سنة 627 ه‍
سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الأجل الخطيب أبي الغنائم المسلم بن
أحمد بن علي النصيبي واسمه في طبقة السماع غنائم بسماعه فيه من الحافظ أبي
القاسم علي بسنده أوله بقراءة الثقة موفق الدين أبي عبد الله محمد بن
هارون بن محمد التغلبي ولده أبو الخير أحمد وعبد الرحمن بن يونس بن إبراهيم
التونسي وكاتب هذه الأحرف يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن بن
النابلسي في يوم الأربعاء ثاني عشر ربيع الآخر من سنة سبع وعشرين وست
مئة بالحائط الشمالي من جامع دمشق، عمره الله بذكره، والحمد لله وصلى الله
على محمد وآله وسلم.
53

سماع آخر على النصيبي 6 جمادى الآخرة سنة 630 ه‍
سمع جميع هذا الجزء، وهو فضائل المدينة تأليف أبي سعيد المفضل بن
محمد بن إبراهيم الجندي، على الشيخ الجليل الكبير ضياء الدين أبي الغنائم
المسلم بن أحمد بن علي المازني النصيبي، بسماعه فيه نقلا من الحافظ أبي القاسم
علي بن الحسن الشافعي بسنده فيه، بقراءة الإمام العالم المتقن شرف الدين أبي
المظفر يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن النابلسي الزاهد، محمد بن
الحسين بن عبد الله النهاوندي، ومحيي الدين أبو المعالي عبد الله بن الصاحب
صفي الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن مرزوق العسقلاني، وخادماه
شبل الدولة كافور، ومثقال ابنا عبد الله الحبشيان، وعبد الرحمن بن الشيخ
الإمام الزاهد أبي طالب محمد بن عبد الله بن صابر السلمي وأبو بكر محمد بن
الشيخ الإمام أبي الحسن محمد بن أبي جعفر، وأحمد بن علي القرطبي وهو في
الخامسة، وناصر الدين أبو عبد الله محمد بن داود بن ياقوت الصارمي، وأخوه
علي، والشرف أحمد بن عمر بن محمد الزنجاني، وسليمان بن داود بن سليمان بن
نجا، وأبو العباس أحمد بن علي بن أبي محمد بن نفاذة السلمي، وحسين بن
حبيب بن يوسف المراغي، وأبو بكر بن أربق بن أوسنقر البغدادي الخلاطي
وعبد الله بن عبد العظيم بن عبد القوي الآدمي، ومحمد بن أبي بكر بن فتيان
الأنصاري، وأحمد بن أبي الثناء محمود بن إبراهيم بن نبهان التنوخي، عرف
بابن الجوهري، والخط له وصح وثبت في يوم الجمعة، سادس جمادى الآخرة
من سنة ثلاثين وست مئة بجامع دمشق، والحمد لله رب العالمين وصلواته على
سيدنا محمد وآله أجمعين.
54

سماع آخر على النصيبي في جمادى الآخرة سنة 630 ه‍
بدار الحديث
قرأت هذا الجزء، وهو فضائل المدينة للمفضل الجندي، على الشيخ
الأمين أبي الغنائم المسلم بن أحمد بن علي النصيبي، بسماعه من الحافظ أبي القاسم
علي بن الحسن الدمشقي بسنده فيه، وسمعه معي أبو القاسم عبد الرحمن،
ويسمى ظاهر بن الشيخ العفيف أبي منصور محمد بن علي بن عبد الصمد
البغدادي وذلك يوم الخميس، ثامن عشر جمادى الآخرة سنة ثلاثين وست
مئة بدار السنة بدمشق، وكتب علي بن محمد بن علي بن محمد البالسي عفا الله
عنه وصح وثبت، والحمد لله وحده، وصلاته على محمد وآله وصحبه.
سماع على خديجة بنت أحمد في ربيع الآخر سنة 683 ه‍
سمع جميع هذا الجزء على الشيخة الصالحة المسندة، أم أحمد خديجة بنت
أحمد بن عبد الدائم بن معمرة، بحق إجازتها من أبي مسلم المؤيد بن
عبد الرحيم بن الأخوة، بسماعه من الحسين الخلال، بقراءة الإمام جمال الدين
أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي ست العرب ابنة
الشيخ عمر أخي المسمعة، والقاسم بن محمد بن يوسف بن البرزالي، وهذا خطه
في بكرة الأربعاء ثاني عشر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وست مئة بمنزل
أخيها المذكور....
55

سماع على البرزالي في صفر سنة 735 ه‍ بالمدرسة النورية
وسمعه على الشيخ الإمام علم الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن يوسف
البرزالي عن أم أحمد، بقراءة شمس الدين محمد بن يحيى بن محمد بن سعد
المقدسي، محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب، وهذا خطه، وإمام
الأتابكية... محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن المارديني، يوم الجمعة
بعد الصلاة الثامن والعشرين من صفر سنة خمس وثلاثين بالنورية.
سماعات على الورقة الأولى من الكتاب
سمعه كاملا أحمد بن الدخميسي
سمعه يوسف بن النابلسي
سمعه القاسم بن البرزالي
سمعه وعارض بكتابه محمد بن جامع التميمي.
سمعه ابن الصفار عفا الله عنه
أخبرنا به جماعة من شيوخنا، إجازة عن ابن المحب وغيره، وكتب
يوسف بن عبد الهادي.
سمعه بقراءته يوسف المزي عفا الله عنه
سمع ونقل منه محمد بن المحب.
فرغه سماعا وكتابة وعرضا علي بن محمد بن علي البالسي.
56

سماعات أخرى
وسمعت من نظام الدين الأوقي، من الأول مكتوب في أصلي بقراءتي
علينا بخلاط في دار مجير الدين.
سمعت فضائل مكة وفضائل مدينة كليهما في دمشق على الإمام الحافظ.
تأليف المفضل الجندي.
رواية شمائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روايتي عن الشيخ الإمام العادل صدر الحافظ، أبي القاسم علي بن
الحسن بن هبة الله الدمشقي، بقراءة ولده أبي محمد القاسم بن علي في الجامع،
في العشر الأول من جمادى الأولى، سنة ثمان وأربعين وخمس مئة، بمدينة
دمشق. قال: أنبأ الشيخ أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي
الأنصاري المزكي، قراءة عليه بهراة في الجامع قال: أنبأ الشيخ أبو القاسم أحمد
ابن أبي منصور بن محمد بن أبي طاهر الخليلي البلخي، قراءة عليه ببلخ، أنبأ
الشيخ أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عبد الله الخزاعي، قراءة
عليه، أنبأ أبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي، أنبأ أبو
عيس الترمذي رحمه الله مصنف الكتاب، وكتب عمر بن محمد بن أبي يعقوب
في التاريخ المذكور.
57

الفهارس
1 - فهرس الأحاديث والأخبار
2 - فهرس شيوخ المصنف
3 - فهرس الموضوعات.
4 - فهرس ثبت المراجع.
5 - المحتوى.
59

فهرس الأحاديث والأخبار
- أ -
أبى أن يقيل الأعرابي بيعته 23، 24.
أتاه فهدأه ومسه حتى سكن 49.
أحد جبل يحبنا ونحبه 11.
أخذ الجريدة أو القصبة وهجل بها 47.
أراده (يعني المسجد) 49.
ألم يعلموا أن رسول الله حرم صيدها (زيد بن أبي ثابت) 66
أمرت بقرية تأكل القرى وهي يثرب 19
إن إبراهيم عبدك ونبيك، وأنا عبدك ونبيك... 3
إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها 17.
أن سعد بن أبي وقاص وجد إنسانا يعضد أو يخبط عضاها بالعقيق...
(عبد الله بن عمر) 75.
إن منبري على ترعة من ترع الجنة 55
أنت على هؤلاء الحطابين فمن وجدته احتطب فيما بين لابتي المدينة فلك فأسه
وحبله (عمر بن الخطاب) 77.
انصرف إلى أصحابه 59.
61

أنه حرم ما بنى لابتيها - يعني المدينة - أن تقطع عضاهها أو يقتل صيدها
(عامر بن سعد بن أبي وقاص) 69.
إني قد حرمت ما بين لابتيها 65.
أيما جبار أراد المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء 26.
- ب -
بناه (المسجد) 49.
- ت -
تفتح اليمن فيأتي قوم فيفتنون فيحتملون... 36.
- ح -
حرم شجرها أن يعضد أو يخبط 72.
حرم صيدها (يعني المدينة) 66.
حرم ما بين لابتي المدينة 61، 69، 70.
- خ -
خرج حتى إذا كان عند السقيا.... 60.
خشيبات وثمام وعريش كعريش موسى والأمر أعجل من ذلك 47.
- د -
دخل علي زيد بن ثابت وأنا في الأسواف.... (مالك عن رجل) 73.
62

دخل المسجد فركع فيه ركعتين 59
- س -
سألت الله تبارك وتعالى ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة.... 59.
- ص -
صعد عليه (المنبر) فاستقبل القبلة 54
صلى بأرضي الحرة 1
صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام 41
- ط -
طلع أحدا 9
- ع -
على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال 15
- ق -
قام يصلي 56.
قام يناجي ربه عز وجل 59
قرأ ثم ركع 54
- ك -
كان يخطب يوم الجمع إلى جذع منها 49.
63

كلم عمهما (عم الغلامين) 49
- ل -
لا معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وآله (سعد بن أبي وقاص) 68.
لا يثبت أحد بالمدينة فيصبر على لأوائها وشدتها إلا كنت له شهيدا... 34
لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله عز وجل خيرا منه 35، 40.
لا يدخلها - يعني المدينة - الطاعون والدجال 14.
لا يريد أهل المدينة أحد بسوء إلا أذابه الله في النار.... 28.
لا يصبر أحد على لأواء المدينة وحرها إلا كنت له شافعا وشهيدا 33
لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا.... 32.
لا يصطاد شئ من الصيد فيما بين ذلك ولا يعضد شجرها (مالك) 76
اللهم إن إبراهيم دعاك لمكة.... 2
اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك.... 1، 60
اللهم بارك لهم في مكيالهم 5.
اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة وأشد 6
اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما جعلوا قبور أنبيائهم مساجد 51
لما اتخذ المنبر وجلس عليه حن الجذع كما يحن البعير 49
لما رآه أعجبه (المسجد) 49
لو رأيت الظبا ترتع بالمدينة ما هيجتها (أبو هريرة) 71
لو رأيت الوعول تخرش ما بين لابتيها ما هيجتها (أبو هريرة) 72
64

ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة 53
ما بين لابتيها حرام - يعني المدينة - 63 - 71
المدينة أفضل من مكة 12
المدينة كالكير تنفي خبيثها وينصع طيبها 23، 24
المدينة مشبكة بالملائكة 13
مر بمسجد بني معاوية 59.
مسجدي هذا المسجد الذي أسس بنيانه على التقوى 42
من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل 31
من أراد أهل هذه البلدة بسوء - يعني أهل المدينة - أذابه الله كما يذوب
الملح.... 29.
من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء 27، 30
من توضأ في أهله فأحسن في وضوئه... 57
من حج فزار قبري بعد موتي، كان كمن زارني في حياتي 52
من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله هي طيبة 20
من وجد من يعضد أو يخبط شيئا من عضاه المدينة بريدا في بريد فلكم سلبه 75
من وجدتموه قطع من الجبل شيئا فلكم سلبه 74
- ن -
نزل القهقري ثم سجد 54
فضائل المدينة (5)
65

- ه‍ -
هذا جبل يحبنا ونحبه 8، 10
هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة.... 9، 62
هل يأتيك ها هنا أحد يحتطب..... (عمر بن الخطاب) 67
هو مسجدي (المسجد الذي أسس على التقوى) 45.
- و -
وجد النبي عبد الله بن رواحة وأصحابا له.... 47.
- ي -
يا بني حارثة خرجتم من الحرم... كلا أنتم فيه 64
يأتي مسجد قبا راكبا وماشيا 58
يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر 3
يسند إليه ظهره (إلى الجذع) ولا يصل إليه 49
يشير إليهم بكفه وهو يصلي 56
يقولون يثرب، وهي المدينة تنفي الناس.... 22
يوشك الإيمان أن يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
66