الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ٧
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين 6
1

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف
خير الدين الزركلي
الجزء السابع
دار العلم للملايين
ص. ب 1085 - بيروت
تلفون: 224502 - 291027
3

جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الخامسة
أيار (مايو) 1980
4

النويري
(.. - بعد 775 ه‍ =.. - بعد
1373 م)
محمد بن قاسم بن محمد النويري:
مؤرخ من أهل الإسكندرية أصله من
مالقة. استولى الفرنج في أيامه على
الإسكندرية (سنة 767 ه‍) ونهبوا
أموالها وأسروا نساءها ورجالها، كما
يقول في كتاب له كبير سماه (الالمام
بالاعلام، فيما جرت به الاحكام والأمور
المقضية في وقعة الإسكندرية - ط)
جزآن منه، هما الخامس والسادس،
في مطبعة حيدر آباد، حققهما الدكتور
عزيز سوريال عطية بمصر، ومنه نسخ
في بانكي فور (2335) والمتحف
البريطاني (606) ودار الكتب. قال
ابن حجر: أطاله باستطراده من شئ إلى
شئ. وأشار ابن قاضي شهبة (في حوادث
767) إلى أنه نقل عنه جملة صالحة (1).
الديباجي
(.. - 776 ه‍ =.. - 1374 م)
محمد بن القاسم بن الحسين بن
معية الحسني الحلي الديباجي، أبو عبد الله،
تاج الدين: نسابة مؤرخ، من الامامية.
من أهل الحلة. له (تذييل الاعقاب في
الأنساب) و (الثمرة الظاهرة من الشجرة
الطاهرة) أربع مجلدات، و (الفلك
المشحون في أنساب القبائل والبطون)
و (أخبار الأمم) واحد وعشرون مجلدا،
ولم يتمه (2).
الأنصاري
(.. - بعد 825 ه‍ =.. - بعد
1422 م)
محمد بن القاسم بن محمد بن
محمد بن أحمد، أبو عبد الله الأنصاري:
مؤرخ من أهل (سبتة) مولده ونشأته
بها. صنف كتابا في أخبارها سماه (اختصار
الاخبار عما كان بثغر سبتة من سني
الآثار - ط) أنجز تأليفه سنة 825 وأشار
فيه إلى كتاب آخر له سماه (الاعلام) أو
(الكواكب الوقادة). وغزا البرتغاليون
سبتة في أيامه فرحل منها إلى قرية في
(أنجره) وتوفي بها (1).
المشذالي
(.. - 866 ه‍ =.. - 1462 م)
محمد بن أبي القاسم بن محمد بن
عبد الصمد، أبو عبد الله المشذالي: مفتي
بجاية (بالمغرب) وخطيبها. نسبته إلى
مشذالة، من قبائل زواوة، ومولده
ووفاته في بجاية. من كتبه (تكملة
حاشية الوانوغي على المدونة - خ) في
الرباط (317 ج) في فقه المالكية،
و (مختصر البيان لابن رشد)
و (الفتاوى) (2).
الرصاع
(.. - 894 ه‍ =.. - 1489 م)
محمد بن قاسم الأنصاري، أبو
عبد الله، الرصاع: قاضي الجماعة بتونس
ولد بتلمسان، ونشأ واستقر بتونس
(831) وعاش وتوفي بها. وله فيها
عقب إلى الآن. اقتصر في أواخر أيامه
على إمامة جامع الزيتونة والخطابة فيه،
متصدرا للافتاء وإقراء الفقه والعربية.
وعرف بالرصاع لان أحد جدوده كان
نجارا يرصع المنابر. له كتب، منها
(التسهيل والتقريب والتصحيح لرواية
الجامع الصحيح - خ) و (تذكرة المحبين
في شرح أسماء سيد المرسلين - خ)
و (الجمع الغريب في ترتيب آي مغني
اللبيب - خ) في الأحمدية بتونس
(4115) في 228 ورقة، و (الهداية
الكافية - ط) في شرح الحدود الفقهية
لابن عرفة، و (فهرسة الرصاع - ط)
صغيرة، و (تحفة الاخبار - خ) في
الشمائل النبوية، مجلد ضخم، قرأت
في أول النصف الثاني منه: (قال الشيخ.
محمد بن القاسم الأنصاري نسبا، التلمساني
مولدا، التونسي تربية، الرصاع شهرة)
والنسخة في خزانة الرباط (631
كتاني) (1).
الاخوان
(.. - 904 ه‍ =.. - 1497 م)
محمد بن قاسم، محيي الدين الشهير
بالأخوين: فاضل دمشقي. قال في كشف
الظنون: له (تعليقة) على (أنوار التنزيل)
للبيضاوي. قلت: وفي دار الكتب
بمصر، مخطوطة باسم (حاشية الأخوين
على بعض المواضع من أنوار التنزيل
وأسرار التأويل للبيضاوي - خ) في
أولها نقص. وفي شذرات الذهب:
الاخوان، قوام الدين أبو الخير محمد
وشهاب الدين أبو المكارم أحمد، ابنا
القاضي رضي الدين الغزي، توفيا شهيدين
بالطاعون في دمشق (2).
الغزي
(859 - 918 ه‍ = 1455 - 1512 م)
محمد بن قاسم بن محمد بن محمد،
أبو عبد الله، شمس الدين الغزي، ويعرف
بابن قاسم وبابن الغرابيلي: فقيه شافعي.

(1) الدرر الكامنة 4: 142 وأخبار التراث: العدد
73 ص 5 وتاريخ ابن قاضي شهبة - خ. وتذكرة
النوادر 87.
(2) إيضاح المكنون 1: 278 والبابليات 1: 115 والذريعة
1: 321 ثم 4: 53 ثم 5: 15.
(1) مجلة تطوان 3: 73 - 75.
(2) تعريف الخلف 1: 105 ولقط الفرائد - خ.
والابتهاج. طبعة هامش الديباج 314 وشجرة
النور 263.
(1) البستان 283 وشجرة النور 259 والضوء اللامع 8:
287 والمكتبة العبدلية 48 و 241 والأحمدية 249
وسركيس 939 وبرنامج القرويين 90، 91 وفهرست
الرصاع 8 وإتحاف أهل الزمان قسم التراجم 64 وفيه:
عرف بالرصاع لان جده الرابع كان نجارا يرصع
المنابر ويزين السقوف وهو الذي صنع منبر جامع
الشيخ أبي مدين. وفيه وفاته سنة 864؟
(2) كشف 1: 192 ومخطوطات الدار 234 وشذرات
8: 24.
5

ولد ونشأ بغزة، وتعلم بها وبالقاهرة
وأقام بهذه وتولى أعمالا في الأزهر
وغيره. من كتبه (فتح القريب المجيب
في شرح ألفاظ التقريب - ط) يعرف
بشرح ابن قاسم على متن أبي شجاع
و (حاشية على شرح التصريف - خ)
في الأزهرية، علق بها على شرح
السعد التفتازاني للتصريف العربي و (حواش
على حاشية الخيالي - خ) في شرح
العقائد النسفية (1).
الأماسي
(864 - 940 ه‍ = 1460 - 1534 م)
محمد بن قاسم بن يعقوب الأماسي
الحنفي، محيي الدين، ابن الخطيب
قاسم: باحث متفنن، من علماء الروم
(الترك) عربي التصانيف. ولد بأماسية،
وترقى في التدريس ببلدته وغيرها إلى
أن توفي. وكان عارفا بالحديث والتفسير
والتواريخ والموسيقى، ينظم القصائد
العربية والتركية، مطلعا على العلوم
الغريبة كالوفق والتعبير والجفر. من
كتبه (روض الاخبار - ط) انتخبه
من (ربيع الأبرار) للزمخشري،
و (أنباء الاصطفا في حق آباء المصطفى
- خ) في جامعة الرياض الرقم (2429 / 1)
وحواش ورسائل وتعليقات كثيرة (1)
القصار
(.. - 1012 ه‍ =.. - 1604 م)
محمد بن قاسم بن محمد بن علي
القيسي الأندلسي الأصل، الفاسي،
أبو عبد الله المعروف بالقصار: مفتي
فاس ومحدث المغرب في وقته. أصله
من غرناطة جاء أبوه منها، لما استولى
عليها الأسبان سنة 897 ه‍. مولده وسكنه
بفاس ووفاته بزاوية ابن ساسي،
في طريقه إلى مراكش وقبره بمراكش.
ولي إفتاء فاس وخطابة جامع القرويين.
له كتب، منها (مناهج العلماء الأخيار
في تفسير أحاديث كتاب الأنوار - خ)
في خزانة الرباط (575 جلا) و (فهرسة
- خ) في أسماء شيوخه، رأيتها في
10 صفحات، ضمن مجموع أطلعني عليه
السيد إدريس الإدريسي بفاس. و (الروض
الزاهر - خ) في نسب محمد الطاهر
(؟) وقف عليه معاصرنا صاحب الاعلام
بمن حل مراكش (2).
208 وفيه ولادته سنة 988 وهو خطأ حتما
ابن القاضي
(.. - 1040 ه‍ =.. - 1631 م)
محمد بن أبي القاسم بن محمد
ابن محمد بن قاسم بن أبي العافية،
أبو عبد الله الشهير بابن القاضي: عالم
بالفرائض والتوقيت يتعاطى التنجيم.
من أهل فاس. قتل غدرا وهو قائم
من مجلس تدريسه في جامع القرويين.
من كتبه (البرق الوامض في الحساب
والفرائض) و (رحلة للمشرق) (1).
المؤيد بالله
(990 - 1054 ه‍ = 1582 - 1644 م) محمد بن القاسم بن محمد بن علي
من سلالة الهادي إلى الحق: إمام
زيدي، عظيم السلطان في اليمن. قام
بعد وفاة أبيه (سنة 1029 ه‍) وانقادت
له الديار اليمنية أعاليها وتهائمها،
وحضرموت وأعمالها. وكان عالما متفننا.
صنف كتاب (تصفية النفوس - خ).
وفي أيامه خرج الترك كافة من اليمن
كله. واستمر إلى أن توفي في شهارة
وفي مكتبة الامبروزيانة بميلانو
(A 115. Ambro) (الجزء الثاني - خ)
من سيرته (2).
ابن دينار
(.. - نحو 1110 ه‍ =.. - نحو
1698 م)
محمد بن أبي القاسم الرعيني
القيرواني، أبو عبد الله المعروف بابن
دينار: مؤرخ. من أهل القيروان.
له (المؤنس في أخبار إفريقية وتونس
- ط) فرغ من تأليفه سنة 1092 قال
مخلوف: كان حيا قرب سنة 1110 (3).

(1) الضوء اللامع 8: 286 و 440: 2. S. Brock
ومعجم المطبوعات 1416 و Princeton 467 ووقع
فيه (العزي) المعروف بابن (الغرابيلي) كلاهما
تصحيف. والأزهرية 4: 69.
(1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 443
والشذرات 8: 242 و Princeton 241 وكشف
الظنون 833 وجامعة الرياض 7: 6.
(2) الاعلام بمن حل مراكش 5: 227 - 233 وفيه
قوله: غلط صاحب خلاصة الأثر 4: 121 حيث
جعل وفاته بفاس. وانظر مرآة المحاسن 175.
(1) سلوة الأنفاس 3: 287 وإتحاف 4: 40.
(2) خلاصة الأثر 4: 122 والبدر الطالع 2: 238
و 560: S 2. Brock
(3) شجرة النور لمحمد مخلوف 307 وإيضاح المكنون
2: 607 و 682: 2. S, (457) 607: 2. Brock
6

البقري
(1018 - 1111 ه‍ = 1609 - 1699 م)
محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري
الشناوي: مقرئ، من فقهاء الشافعية.
من أهل القاهرة. نسبته إلى (نزلة
البقر) أو (دار البقر) من قرى مصر.
من كتبه (غنية الطالبين - خ) في التجويد،
يعرف بمقدمة البقري، لعله المطبوع
مؤخرا، في بغداد، باسم (متن البقرية)
مع شرحه لسلطان الجبوري و (فتح
الكبير المتعال - خ) في حل بعض
مشكلات الآيات، و (القواعد المقررة
- خ) في قواعد القراء السبعة، و (العمدة
السنية - خ) في التجويد (1).
ابن زاكور
(.. - 1120 ه‍ =.. - 1708 م)
محمد بن قاسم بن محمد بن عبد
الواحد، ابن زاكور الفاسي، أبو
عبد الله: أديب فاس في عصره، مولده
ووفاته فيها. من كتبه (المعرب المبين
بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين
- ط) و (إيضاح المبهم من لامية
العجم - خ) مع شرحها عندي،
و (نشر أزاهر البستان فيمن أجازني
بالجزائر وتطوان - ط) و (عنوان
النفاسة في شرح ديوان الحماسة،
لابي تمام - خ) في مجلدين بخطه،
في تونس، نصفه الأول في الخزانة
الصادقية والثاني في خزانة حسن حسني
عبد الوهاب. ومنه النصف الأول
في الرباط (158 ج) و (الروض الأريض
- ط) ديوان شعره، اختار منه عبد الله
كنون الحسني مجموعة سماها (المنتخب
من شعر ابن زكور - ط) و (أنفع
الوسائل في أبلغ الخطب وأبدع الرسائل)
و (مقباس الفوائد - خ) في شرح
قلائد العقيان، واقتنيت نسخة منه
جيدة مصححة. باسم (تزيين قلائد
العقيان بفرائد التبيان) ومنه نسخة أخرى
في خزانة الرباط (1049 جلاوي)
و (تفريج الكرب - ط) في شرح لامية

(1) الجبرتي 1: 66 والتيمورية 3: 34 و 429: 2. Brock
454: 2. S, (327) والأزهرية 1: 96 وهو
فيها 6: 294 (محمد بن عمر بن قاسم) ومثله في
الدار 1: 555 وفي سركيس 574 وانظر أخبار
التراث: العدد 74.
7

العرب (1).
محمد جسوس
(1089 - 1182 ه‍ = 1678 - 1768 م)
محمد بن قاسم بن محمد جسوس
أبو عبد الله: فقيه، من علماء المالكية.
من أهل فاس. له كتب، منها (شرح
مختصر خليل) في تسعة مجلدات،
منه الجزء الثاني مخطوط، مبتور الاخر،
في الرباط (99 ك) ذكره المنوني،
و (الشرح الكبير لحكم ابن عطاء الله
- خ) عند سعد محمد حسن بالقاهرة،
قال: هو أوسع شرح للحكم، و (شرح
الرسالة للقيرواني - ط) و (شرح
شمائل الترمذي - ط) و (شرح توحيد
المرشد المعين، لابن عاشر - ط) (2).
البوجعدي
(.. - 1214 ه‍ =.. - 1800 م)
محمد بن أبي القاسم بن محمد بن
عبد الجليل، أبو زيد السجلماسي الفيلالي
البوجعدي العيشاوي، فقيه مالكي،
سجلماسي الأصل، من تافيللت. كانت
إقامته في أبي الجعد بتادلا، وأمره
السلطان بسكنى الرباط للتدريس بها
وقراءة البخاري، فسكنها إلى أن أذن
له بالعودة إلى أبي الجعد، فاستقر إلى
أن توفي بها. والعيشاوي، نسبة إلى
أمه (عائشة). له تآليف، منها (فتح
الجليل الصمد في شرح التكميل والمعتمد
- ط) يعرف بشرح العمل المطلق،
وهو شرح أرجوزة له في الفقه، أولها:
(يقول عبد ربه محمد - بن أبي
القاسم ربي أحمد) و (شرح نظم العمل
لعبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي
- ط) مجلدان، و (النوازل - خ)
في مجلدين، عند صاحب إتحاف
المطالع، بفاس، و (مفتاح الاقفال
ومزيل الاشكال عما تضمنه مبلغ الآمال
من تصريف الأفعال - ط) كلاهما له.
و (اليواقيت الثمينة في أصول مذهب
عالم المدينة) (1).
دحمان
(.. - 1244 ه‍ =.. - 1828 م)
محمد بن قاسم دحمان الغساني،
أبو عبد الله: فرضي، من فقهاء المالكية.
كان مدرسا بالقيروان، وشيخا للشاذلية.
له (تأليف) قدر كراستين قال الكناني:
اطلعت عليه حكى فيه كيفية الديوان،
واجتماع أهله، وكيف يكون ترتيب
جلوسهم وما يقع في المفاوضة بينهم
والتناوب في الكلام. وله (منظومة)
في مشكلات الرسالة القيروانية، ثلاثمائة
بيت، و (شرح الحوضية) في العقائد
وهي من نظم محمد بن عبد الرحمن
الحوضي المتقدمة ترجمته، وغير ذلك (2).
البكالي
(.. - بعد 1252 ه‍ =.. - بعد
1836 م)
محمد بن أبي القاسم بن محمد بن
عبد الجليل أبو عبد الله الفيلالي البكالي،
فقيه مغربي من الاشراف الحسنيين.
أصله من سجلماسة وشهرته ووفاته بالرباط
رأيت من كتبه مخطوطة (فتح الجليل
الصمد في شرح التكميل والمعتمد - ط)
في الفقه، أرجوزة وشرحها، رأيت
النسخة بخطه في مكتبة الرباط (151 د)
أنجزها سنة 1252 وقرأت كلمة عنه
في الجزء الأول (الإفرنسي) من فهارس
الرباط عرفه فيها بالفيلالي ولم يذكر
(البكالي) ومثله شجرة النور، ومعجم
المطبوعات. ومن تصانيفه (أماليات
الأمة (؟) - ط) و (شرح العمل الفاسي)
و (نظم العمل المطلق - خ) في الرباط،
وشرحه (1):
القندوسي
(.. - 1278 ه‍ =.. - 1861 م)
محمد بن القاسم القندوسي، أبو
عبد الله: فاضل، متصوف، من أهل

(1) فهرس الفهارس 1: 130 وشجرة النور 330 والمنتخب
من شعر ابن زاكور: مقدمته. وفيها أنه عاش نحو
خمسة وأربعين عاما. و 684: 2. S. Brock وسلوة
الأنفاس 3: 180 والدر المنتخب المستحسن - خ.
وذكريات مشاهير رجال المغرب: الرسالة الثالثة
عشرة.
(2) الفكر السامي 4: 124 وشجرة النور 355 وسلوة
الأنفاس 1: 330 والمنوني 1: 185.
(1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وإتحاف
المطالع - خ. وفهرس المخطوطات العربية في الرباط:
الأول من القسم الثاني، الرقم 1479، 1522
ومعجم المطبوعات 1010، 1627 والفتح الوهبي
- خ. والاعلام بمن حل مراكش 5: 152 والمنوني،
الرقم 324.
(2) تكميل الصلحاء والأعيان 162.
(1) انظر فهارس مخطوطات الرباط 1: 74 (بروفنسال)،
والقسم الثاني، الجزء الأول 299، 301 وشجرة
النور 376 ومعجم المطبوعات 1627.
8

(القنادسة) وهي بلد في صحراء
المغرب الأقصى. له كتب، منها
(التأسيس في مساوي الدنيا ومهاوي
إبليس) و (تقاييد في الاسم اللطيف
وغيره - خ) في خزانة الرباط (12 كتاني)
جاء في أولها: لما اشتدت الكروب بعد
أخذ تطوان الخ. وله كتاب في (التصوف
- خ) في الرباط مع السابق في 237
صفحة. وكان جيد الخط، نسخ
عدة دواوين، وكتب مصحفا في 12
مجلدا قل أن يوجد له نظير، وكان يبيع
الأعشاب في سوق العشابين، بفاس
وتوفي بها، ودفن خارج باب الفتوح.
وهو الذي كتب اسم الجلالة البديع
الشكل بجامع الضريح الإدريسي. وذكر
في أول كتابه (التأسيس) أنه شريف
النسب (1).
الهاملي
(1239 - 1315 ه‍ = 1824 - 1897 م)
محمد بن أبي القاسم بن ربيح
ابن محمد بن عبد الرحيم بن سائب
ابن المنصور، الشريف الحسني الجزائري،
أبو عبد الله الهاملي: فقيه مالكي، من
المفتين. اشتهر بالعلم والصلاح، ولد
في (الحامدية) من أرض البادية قرب
جبل (تاسطارة) في الجزائر وهو من
أهل (الهامل) في الجبل نفسه.
تفقه في زواوة. وعاد إلى الهامل فدرس
بها (سنة 1265) وتوفي في بويرة
السحاري، عائدا من الجزائر العاصمة
إلى الهامل. ولابن أخيه محمد بن محمد بن
أبي القاسم كتاب في ترجمته سماه (الزهر
الباسم في ترجمة الإمام محمد بن أبي
القاسم) طبعه في الجزائر سنة 1308 (2).
الحوثي
(.. - 1319 ه‍ =.. - 1901 م)
محمد بن القاسم الحوثي: فقيه
يماني من علماء الزيدية. دعا إلى نفسه
بالإمامة وتلقب بالمهدي، ولم يستقم
له الامر: سجنه الترك في بدايته مع
جماعة، نحو عامين. ولما انطلق جدد
الدعوة سنة 1298 وأقام في (برط)
بشرقي اليمن، مرجعا للناس في أمور
دينهم يستفتيه العلماء من مجتهدي عصره
وقد بلغت فتاواه عدة مجلدات. وصنف
كتبا منها (البدور المضيئة) و (الموعظة
الحسنة) وتوفي في برط (1).
محمد القادري
(1259 - 1331 ه‍ = 1843 - 1913 م)
محمد (فتحا، أي بفتح الميم
الأولى) بن قاسم بن محمد القادري،
من نسل الشيخ عبد القادر الجيلاني:
عالم بالأصول والعربية، من أهل فاس.
له كتب منها (حاشية على شرح
الشيخ الطيب ابن كيران على توحيد المرشد
المعين - ط) جزآن، و (حاشية على
شرح الشيخ جسوس على الشمائل)
و (حاشية على شرح الأزهري على
البردة - ط) و (رفع العتاب والملام
عمن قال العمل بالحديث الضعيف حرام -
ط) و (فهرسة - ط) لشيوخه، و (إتحاف
أهل الدراية - خ) أسانيده. توفي فجأة
ودفن بروضة الصقليين (2).
الناصر ابن قايتباي
(887 - 904 ه‍ = 1482 - 1498)
محمد (الملك الناصر) ابن قايتباي
المحمودي الظاهري، أبو السعادات،
ناصر الدين: من ملوك دولة الجراكسة
في مصر والشام والحجاز. بويع بمصر
وأبوه على فراش الموت (سنة 901 ه‍)
وكان صغير السن، فقام بتدبير ملكه
(كرتباي الأحمر) ثم استبدل به
الأتاباكي أزبك بن ططخ. وساءت
سيرة الناصر فكانت أيامه كلها فتنا
وشرورا، قال معاصره ابن إياس:
كان يوصف بالكرم الزائد والشجاعة،
لكنه كان جاهلا عسوفا سفاكا للدماء
سيئ التدبير كثير العشرة للأوباش وقعت
منه أمور شنيعة وسار في المملكة أقبح
سير. قتله بعض المماليك غيلة بأرض
الطالبية (من ضواحي القاهرة) (1).

(1) شجرة النور 402 وسلوة الأنفاس 3: 40 والشرب
المحتضر 2 من الكراس 5 وهو في كليهما (القندوسي)
خلافا لما في شجرة النور 402 وهي المصدر الذي
سبق أن أخذت الترجمة عنه في الطبعات السابقة.
والمنوني، الرقم 273.
(2) تعريف الخلف 2: 336.
(1) الدر الفريد 23 والتحف 182.
(2) فهرس الفهارس 2: 292 وانظر خطه. والفكر
السامي 4: 150 وفهرس المؤلفين 260
و 890: 2. S. Brock ومعجم الشيوخ 1: 52 -
55 وهو فيه (محمد فتحا بن أبي القاسم) قلت:
جرى بعض المتأخرين من علماء المغرب على متابعة
العامة في نطقها أحيانا اسم (محمد) بفتح الميم الأولى،
مع بقاء الميم الثانية مشددة مفتوحة، فكثر في كتبهم
اسم (محمد فتحا) يقابله (محمد، ضما) ويعنون
بالأول أنه (بفتح الميم الأولى) وبالثاني أنه (بضمها)
حتى كاد لفظ (فتحا) و (ضما) يعد تتمة للاسم
الذي هو (محمد) وتجد هذا في (معجم الشيوخ)
و (الفكر السامي) و (فهرس الفهارس) وبعض
الكتب الأخرى. وفيهم من اكتفى بوضع فتحة على
الميم الأولى للتخلص من لفظ (فتحا) وأخبرني الأستاذ
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بأن التفريق بين
الضم والفتح شائع الآن في المغرب، وقد يسمى
الاخوان (محمدا) ويميز أحدهما عن الاخر بأن
هذا بالفتح وذاك بالضم.
(1) ابن إياس 2: 303 ووليم موير 163 والنور السافر
40 وفي شذرات الذهب 8: 22 (بويع بالسلطنة بعد
موت أبيه بيوم واحد، وهو في سن البلوغ، فأقام
ستة أشهر ويومين، ثم خلع).
9

قدري
(1237 - 1306 ه‍ = 1821 - 1888 م)
محمد قدري (باشا) من رجال
القضاء في مصر. ولد بها، في (ملوي)
وأصل أبيه من الأناضول، وأمه مصرية
حسنية تعلم بملوي والقاهرة، ودخل
مدرسة الألسن فأتم بها دروسه. ونبغ
في معرفة اللغات. واختاره الخديوي
مربيا لولي عهده. وتقلب في المناصب،
فكان مستشارا في المحاكم المختلطة،
وناظرا للحقانية، ثم وزيرا للمعارف،
فوزيرا للحقانية وهي آخر مناصبه،
وتوفي بالقاهرة، من كتبه (الدر
المنتخب من لغات الفرنسيس والعثمانيين
والعرب - ط) و (مفردات في علم
النباتات - ط) و (مرشد الحيران -
ط) في المعاملات الشرعية، و (قانون
العدل والانصاف للقضاء على مشكلات
الأوقاف - ط) و (الأحكام الشرعية
في الأحوال الشخصية - ط) و (الدر
النفيس في لغتي العرب والفرنسيس - ط)
و (قطر أنداء الديم - ط) في الأدب،
و (ديوان شعره - خ) و (تطبيق ما وجد
في القانون المدني موافقا لمذهب أبي
حنيفة - خ) و (قانون الجنايات
والحدود - ط) ترجمة عن الفرنسية.
وغير ذلك (1).
ابن قرقماس
(802 - 882 ه‍ = 1400 - 1478 م)
محمد بن قرقماس بن عبد الله
الناصري: أديب، من أعيان الحنفية،
له شعر فيه رقة، من أبناء المماليك بمصر.
مولده ووفاته بالقاهرة. نسبته إلى (ناصر
الدين) الأقتمري. تقدم عند الظاهر
خشقدم. وصنف كتبا، وفي لغته ضعف
منها (زهر الربيع في شواهد البديع - خ)
في الأحمدية بتونس (4439) 75 ورقة،
عليها خطه، وشرحه (الغيث المريع -
خ) و (معارضة مقامات الحريري)
و (المقامات الفلسفية والترجمانات الصوفية
- خ) و (فتح الخلاق في علم الحروف
والاوفاق - خ) قال السخاوي:
وكتب (تفسيرا) في عشرين مجلدة،
نسخه من مواضع، وفيه ما ينتقد،
قلت: سماه (فتح الرحمن في تفسير
القرآن - خ) جزآن منه في صوفية.
وله أيضا (الجمان على القرآن) سجع.
وكان حسن الخط، نسخ كثيرا من
الكتب وأكثر رزقه منها (2).
بدر الدين العلائي
(.. - 942 ه‍ =.. - 1535 م)
محمد بن قرقماس السيفي العلائي،
بدر الدين: مؤرخ. يظن أنه صاحب
كتاب في (التاريخ) وجد الجزء الخامس
منه مخطوطا، وهو مرتب على السنين،
جاء في آخر هذا الجزء: (وكان
الفراغ من كتابة هذا الكتاب المبارك
على يد محمد ابن المرحوم السيفي قرقماس
العلائي. في ثامن عشرين ذي الحجة
الحرام سنة ثمانية عشر وتسعمائة) (1).
محمد قش = محمد بن يوسف 1232
محمد قطة العدوي = محمد بن عبد
الرحمن 1281
القريني
(1316 - 1380 ه‍ = 1898 - 1960 م)
محمد القريني: شاعر عراقي،
من أهل كردلان، في ناحية شط العرب
من لواء البصرة. له (تغاريد الحياة
- ط) ديوان منظوماته (2).
ابن قسوم
(.. - 560 ه‍ =.. - 1165 م)
محمد بن قسوم بن أسلم الغافقي:

(1) المقتطف 48: 253 - 263 وإيضاح المكنون 1: 35
ومعجم المطبوعات 1495
(2) ابن إياس 2: 181 ونظم العقيان 158 والضوء
اللامع 8: 292 والكتبخانة 2: 137 ثم 4: 137
ثم 5: 350 ودار الكتب 2: 201 وسماه
172: 2. S, (139) 174: 2. Brock (محمد بن
عبد الله بن قرقماس) كما في كشف الظنون 959 خلافا
لما في المصادر المتقدمة. ودار الكتب الشعبية 1:
100، 101 والأحمدية 191. قلت: اقتنيت مخطوطة،
غير قديمة، من كتابه (زهر الربيع) جاء في مقدمتها:
(قال سيدنا ومولانا وشيخنا.. أبو عبد الله محمد
ابن المرحوم السيفي قرقماس الحنفي) فيظهر أن أباه
(قرقماس) كان يقال له (السيفي) كالآتية ترجمته
بعده. وإنما ذكرت هذا لئلا يتوهم من تقع له النسخة
المنقولة عنها نسختي، أن الكتاب من تأليف محمد بن
قرقماس السيفي المتوفى سنة 942 لا من تأليف صاحب
هذه الترجمة، المتوفى سنة 882 وقد ذكرها له
السخاوي، ولم يعرف أباه بالسيفي.
(1) مخطوطات الظاهرية 100 - 101 وشذرات الذهب
8: 250.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 226.
10

طبيب كحال أندلسي. له (المرشد
في طب العين - خ) بدار الكتب (1).
الملك الناصر
(684 - 741 ه‍ = 1285 - 1341 م)
محمد بن قلاوون بن عبد الله
الصالحي أبو الفتح: من كبار ملوك الدولة
القلاوونية. له آثار عمرانية ضخمة
وتاريخ حافل بجلائل الاعمال. كانت
إقامته في طفولته بدمشق، وولى سلطنة
مصر والشام سنة 693 ه‍، وهو صبي،
وخلع منها لحداثته سنة 694 فأرسل
إلى الكر ك. وأعيد للسلطنة بمصر سنة
698 فأقام في القلعة كالمحجور عليه،
والاعمال في يد الأستادار الأمير بيبرس
الجاشنكير ونائب السلطنة الأمير سلار.
واستمر نحو عشرين سنة ضاق بها
صدره في تحكمهما، فأظهر العزم
على الحج، وتوجه بعائلته وحاشيته
ومماليكه وخيله، فودعه بيبرس وسلار
وبقية الأمراء وهم على خيولهم لم
يترجلوا له، وبلغ الكرك فنزل بقلعتها
واستولى على ما فيها من أموال، وأعلن
أنه قد انثنى عزمه عن الحج واختار
الإقامة بالكرك وترك السلطنة.. وكتب
إلى الأمراء في مصر بذلك فاجتمع
هؤلاء ونادوا بالأمير بيبرس الجاشنكير
سلطانا على مصر والشام (سنة 708)
ولقبوه بالملك المظفر. وأمضى الناصر
في الكرك قريبا من عام ثم وثب،
فدخل دمشق، وزحف إلى مصر فقاتل
المظفر بيبرس، وعاد إلى عرشه (سنة
709) وقتل بيبرس بيده خنقا، وشرد
أنصاره، وامتلك قياد الدولة فخطب له
بمصر وطرابلس الغرب والشام والحجاز
والعراق وديار بكر والروم وغيرها،
وأتته هدايا ملوك المغرب والهند والصين
والحبشة والتكرور والنوبة والترك والفرنج،
وأبطل مكوسا كثيرة، واستمر 32 سنة
وشهرين و 25 يوما كانت له فيها سير
وأنباء أوردها المقريزي في مجلد ضخم.
وأحدث من العمران ما ملا ذكره
صفحتين من كتاب المقريزي. ومما
بقي من آثاره بمصر: الترعة المعروفة
اليوم بالمحمودية، وتجديد القلعة،
والخليج الناصري من خارج القاهرة إلى
سرياقوس. واقتدى به أمراء دولته،
فاستمرت حركة العمران طول حياته.
وجئ بكبار المهندسين والبنائين من سورية
وغيرها. وكان غاية في الكرم، قيل:
وهب في يوم واحد ما يزيد على مئة
ألف دينار ذهبا. وأولع بكرائم الخيل
فكان في إسطبلاته بعد وفاته 4800
فرس. وكان وقورا مهيبا، لم يضبط
عليه أحد أنه أطلق لسانه بكلام فاحش
في شدة غضبه ولا انبساطه، يدعو
رجاله بأجل ألقابهم، ويكره الاقتداء بمن
تقدمه من الملوك، ولا يحتمل أن يذكر
عنده ملك. ومع مبالغته في الحرص على
ألا ينسب إليه ظلم أو جور، ففي
المؤرخين من يأخذ عليه كثيرا من الشدة
في سياسته. توفي بالقاهرة (1).
القهستاني
(.. - نحو 953 ه‍ =.. - نحو
1546 م)
محمد القهستاني، شمس الدين:
فقيه حنفي. كان مفتيا ببخارى. له
كتب، منها (جامع الرموز - ط)
في شرح النقاية مختصر الوقاية، لصدر
الشريعة عبيد الله بن مسعود، فقه (2).
محمد قويسم
(1033 - 1114 ه‍ = 1623 - 1702 م)
محمد قويسم بن علي التونسي،
أبو عبد الله: باحث، من فقهاء تونس.
تصدر للتدريس زمنا. وصنف كتبا،
أجلها (سخط اللآل في تعريف ما بالشفاء
من الرجال - خ) عشرة أجزاء، في
السيرة النبوية وتراجم الصحابة والتابعين
والمحدثين وفقهاء الأمصار والشعراء وغير
ذلك، مكث في تصنيفه 14 سنة،
منه نسخة في الأحمدية بتونس، وله
(إصابة الغرض) رسالة في المواقيت
مآخذها من السنة (1).
المارديني
(.. - 721 ه‍ =.. - 1321 م)
محمد بن قيصر بن عبد الله، نجم
الدين المارديني: قارئ نحوي خطاط.
بغدادي الأصل. من الرقيق، اشتراه
تاجر في ماردين، وتأدب وصنف وجود
الخط على ياقوت المستعصمي، وعليه
كتب أهل ماردين. وكان هجاء،
سيئ السيرة مع الناس. من كتبه
(الدر النضيد في معرفة التجويد - خ)
في شستربتي (3653) (2).
الخراساني
(1255 - 1329 ه‍ = 1839 - 1911 م)
محمد كاظم الخراساني: فقيه، من
مجتهدي الامامية. ولد بطوس، وأقام سنة
بطهران (1277 ه‍) وسكن النجف،
وتخرج على يده كثيرون. له تصانيف،
منها (الكفاية - ط) في أصول الفقه،
مجلدان، و (الفوائد الأصولية والفقهية

(1) المخطوطات المصورة، الطب 170.
(1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 44 والسلوك للمقريزي:
القسمان الأول والثاني من الجزء الثاني، وفيهما استيفاء
سيرته وتاريخ الدولة في أيامه. وابن الوردي 2:
330 وفوات الوفيات 2: 263 وابن إياس 1: 129
والدرر الكامنة 4: 144 ووليم مولر 65 - 95
والنجوم الزاهرة 8: 41 و 115 ثم 9: 3 وانظر
ديوان صفي الدين الحلي 55 - 62 و 242.
(2) شذرات الذهب 8: 300 ومعجم المطبوعات 1533.
(1) عنوان الأريب 2: 6 وفيه قصيدة له طرز أبياتها
الأولى باسمه (محمد قويسم). وذيل بشائر أهل
الايمان 101 وهو فيه (قويسم بن علي).
(2) الدرر الكامنة 4: 148.
11

- ط) و (تكملة التبصرة - ط)
فقه (1).
اليزدي
(1247 - 1337 ه‍ = 1831 - 1919 م)
محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي
نسبا، اليزدي بلدا ومنشأ، الأصفهاني
تحصيلا، الغروي مسكنا ومدفنا:
فقيه من مجتهدي الامامية. من كتبه
(تعليقة على متاجر الأنصاري - ط)
فقه، و (السؤال والجواب - ط)
فقه، و (الصحيفة الكاظمية - ط)
و (الاستصحاب - خ) من مباحث
أصول الفقه (1).
ابن أبي القاسم
(960 - 997 ه‍ = 1553 - 1589 م)
محمد الكامل بن أبي عمرو بن
أحمد الأمين بن أبي القاسم، القسطلي
المراكشي، أبو عبد الله: متصوف مغربي
من أهل مراكش، صنف تلميذه قاسم
ابن أحمد الخلفاوي كتابا في سيرته
سماه (شمس المعرفة، في سيرة
غوث المتصوفة - خ) في القرويين
(العدد 55859) أورد فيه من
نظمه - أي نظم الحلفاوي -
أبياتا وقصائد في أحوال الشيخ، يشبهها
ما تسميه العامة الآن بالشعر الجديد (2).
الطرابلسي
(1245 - 1315 ه‍ = 1830 - 1897 م)
محمد كامل بن مصطفى بن محمود
الطرابلسي الحنفي: مفتي طرابلس الغرب.
ولد بالزاوية، من مدن طرابلس الغرب،
وتعلم بها وبطرابلس، وأقام 7 سنوات
في الأزهر، بمصر، من سنة 1263 -
1270 ه‍، وتولى الافتاء في طرابلس
1311 - 1315 ه‍ وتوفي بها. له (الفتاوى
الكاملية - ط) و (حواش على البيضاوي
- خ) مجلد ضخم، بخطه، في مكتبة
الأوقاف بطرابلس (3).
الكفراوي
(1272 - 1350 ه‍ = 1855 - 1931 م)
محمد كامل الكفراوي (بك):
طبيب مصري. ولد في إحدى قرى
الجيزة، وتعلم الطب بمصر وأوروبا
واتهم بمؤازرة الثورة (العرابية)
وعفي عنه. واستخدم طبيبا، فمدرسا
للطبيعة والكيمياء بمدرسة الطب، فطبيبا
للمدارس. وتوفي بالقاهرة. له كتب،
منها (الجواهر البديعة في علم الطبيعة
- ط) جزآن، و (قلائد الحسان
المصرية في علم الحيوانات والنباتات
والطبقات الأرضية - ط) ثلاثة أجزاء،
و (النزهة العقلية في الطبيعة الطبية -
ط) ثلاثة أجزاء، و (إرشاد المرضى
والأصحاء - ط) مترجم (1).
الخلعي
(1292؟ - 1357 ه‍ = 1875 - 1938 م)
محمد كامل الخلعي: موسيقي
مصري، من المشتغلين بالأدب. لحن
35 رواية مسرحية، وجمع تلاحينها
في كتاب مطبوع. وألف كتاب (الموسيقى
الشرقي - ط) و (نيل الأماني في ضروب
الأغاني - ط) وكان حلو الصوت،
يضرب على العود. وتوفي بالقاهرة (2).

(1) أحسن الوديعة 180 - 188 والذريعة 4: 412 ومجلة
العرفان تشرين الأول 1928 و 799: 2. S. Brock.
(1) أحسن الوديعة 188 - 193 والذريعة 2: 25
و 802: 2. S. Brock.
(2) انظر الاعلام المراكشية 4: 192 - 198 ودليل
مؤرخ المغرب 1: 240.
(3) الصادقية، الرابع من الزيتونة 191 ومعجم المطبوعات
1690 وأعلام ليبيا 325 وأعلام من طرابلس 171
وسماه (كامل بن مصطفى)
(1) معجم الأطباء 420 ومعجم المطبوعات 1564 وآداب
اللغة 4: 222.
(2) الأهرام 6 و 7 ربيع الاخر 1357 ومعجم المطبوعات
832.
12

محمد كامل حجاج
(.. - 1362 ه‍ =.. - 1943 م)
محمد كامل حجاج المصري:
كاتب من أهل القاهرة. قضى
شطرا كبيرا من حياته في خدمة المحاكم
المختلطة، بعيدا عن ضجيج المجتمعات
يتعهد مجموعات من الأزهار النادرة
كان يعنى بتربيتها وتهذيبها عنايته بمكتبته
وتنسيقها. وكان يجيد اللغة الفرنسية
كأهلها. له (بلاغة الغرب - ط)
جزءان، ترجم فيه مختارات من الأدب
الغربي، و (الموسيقى الشرقية: ماضيها،
حاضرها، نموها في المستقبل - ط) (1).
الشيخ كامل القصاب
(1290 - 1373 ه‍ = 1873 - 1954 م)
محمد كامل بن أحمد بن عبد
القادر القصاب: من زعماء الحركة
الاستقلالية أيام الاحتلالين التركي والفرنسي
في سورية. أصله من حمص، انتقل
أبوه إلى دمشق، فولد بها، وعرف
في صباه بكامل كريم (بصيغة التصغير)
وهو لقب أسرة والدته ونشأ متصرفا
إلى (الفتوة) وعجب أهل (العقيبة)
وهو من سكانها، بدمشق، إذ رأوه
يدخل مسجدها فجأة ويحتل غرفة فيه
وينقطع إلى العلم. وأمضى في اعتكافه
أعواما تفقه فيها وبرع في علوم العربية
والقراءات وخرج إنسانا آخر. وأنشأ
(المدرسة الكاملية) وهي من أوائل
العوامل في بعث الروح القومية العربية
بدمشق، تطوع للتدريس بها عبد الوهاب
الانكليزي (لقبا) وعارف الشهابي،
و عبد الرحمن شهبندر، وأسعد الحكيم،
وآخرون كنت (المؤلف) واحدا منهم. ولما
نشبت الحرب العامة الأولى (1914) كان
صاحب الترجمة من أعضاء الجمعية (العربية
الفتاة) السرية، فانتدب للسفر إلى مصر،
ومقابلة القائلين فيها بتحرير البلاد العربية
من سلطان الترك، والاتفاق معهم على
خطط العمل. فدخلها مظهرا أنه يريد
شراء كتب لمدرسته وعاد فاعتقله
الترك (العثمانيون) فحدثهم عن كتب
المدرسة، فأفرجوا عنه. وظل يعمل
في الخفاء إلى أن قامت (الثورة) في
الحجاز، فتوجه متخفيا إلى مكة. ورجع
بعد الحرب إلى دمشق، فكان أبرز
العاملين في (لجنتها) الوطنية. واحتل
الفرنسيون (سورية) فغادرها، فافتتحوا
قائمة (أحكام الاعدام) باسمه. وولاه
الملك عبد العزيز آل سعود إدارة (المعارف)
في الحجاز، فأقام قليلا، واستعفى.
ثم استقر في حيفا (بفلسطين) وأنشأ
(مدرسة) وألف بالاشتراك مع الشهيد
محمد عز الدين القسام، كتاب (النقد
والبيان - ط) في البدع المنهي عنها والرد
على أحد القائلين بها. ومحيت أحكام
الاعدام في دمشق، فعاد إليها، وفترت
عزيمته في أعوامه الأخيرة، فعين رئيسا
للجنة (العلماء) مدة، واستقال.
وانزوى في بيته إلى أن توفي (1).
كامل مرسي
(1306 - 1377 ه‍ = 1889 - 1957 م)
محمد كامل مرسي (باشا) الدكتور:
علامة بالقانون. مصري. ولد في
(طهطا) بسوهاج وتخرج بالحقوق
(1910) وأرسل في بعثة إلى جامعة
(ديجون) بفرنسا فحصل على الدكتوراه
في القانون (1914) وعمل في المحاماة
نحو عام. وعين للتدريس في مدرسة
الحقوق (1920) وكان القانون يدرس
فيها بالانكليزية فشارك في تدريسه بالعربية
وصار عميدا للكلية. وعين وزيرا
للعدل (1946) وكان أول رئيس لمجلس
الدولة. وعين مديرا للجامعة (1949)
بعقد. وعاد إلى المحاماة (1951) وأعيد
إلى وزارة العدل (1952) فمكث 24
ساعة وانصرف بقيام الثورة المصرية.
ثم كان مديرا لجامعة القاهرة ورئيسا
لمجلس الجامعات الثلاث (1954 -
1957) وتوفي بالقاهرة. له 15 كتابا
مطبوعا، منها (المجموعة المدنية المصرية)
و (الملكية العقارية في مصر وتطورها
التاريخي من عهد الفراعنة حتى الآن)،
و (التأمينات الشخصية والعينية) و (الملكية
والحقوق العينية) أربعة أجزاء، و (شرح
قانون العقوبات) و (أصول القوانين)
و (الشفعة، في القانون الأهلي والمختلط
وفي الشريعة الاسلامية) و (العقود
المدنية الصغيرة) و (الملكية والحقوق
العينية) أربعة أجزاء، و (قوانين
المحاكم المختلطة) و (شرح القانون
المدني الجديد) كبير، و (الأموال) (1).
كامل حسين
(.. - 1380 ه‍ =.. - 1961 م)
محمد كامل حسين: باحث أديب
مصري. كان أستاذ الأدب في جامعة

(1) من كلمة لابي الوفاء محمود رمزي نظيم في جريدة
الدستور: أول ذي القعدة 1362 ومجلة الزهراء
1: 345.
(1) مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 913
وما رأيت وما سمعت 14.
(1) عمالقة ورواد 292، والمحاماة قديما وحديثا 76
والقضاة والمحافظون 36 ونشرة الدار 49: 203،
204، 205، ودليل الطبقة الراقية 654، والأهرام
22 و 23 / 12 / 1957.
13

فؤاد الأول بالقاهرة. شديد العناية
بأخبار الإسماعيليين. حتى كاد يعد
منهم. وله 27 كتابا في عقائدهم أكثرها
مما نشره أو حققه. منها (أدب مصر
الاسلامية - ط) و (أدب مصر الفاطمية
- ط) و (طائفة الدروز، تاريخها
وعقائدها - ط) و (في الأدب المسرحي
- ط) وترجم كثير من كتبه إلى لغات
متعددة (1).
الشناوي
(1326 - 1385 ه‍ = 1908 - 1965 م)
محمد كامل الشناوي: متأدب،
من كتاب الصحافة بمصر. ولد في
(نوسا البحر) (مركز أجا) ودخل
الأزهر، ولم يستمر، فعمد إلى المطالعة
ومجالسة الأدباء. وحفظ كثيرا من الشعر وعمل
في الصحافة (1935) ونشر نظما لا بأس
به جمعه في ديوان (لا تكذبي - ط)
وله (اعترافات أبي نواس - ط)
و (ساعات - ط) و (شعر كامل
الشناوي - ط) وبقيت في أوراقه قصص
قصيرة وقصة طويلة بدأها عام (50)
وأبحاث عن المتنبي وسخرية أبي العلاء
وأمثالها لم تنشر (2).
محمد كأمي
(1059 - 1136 ه‍ = 1649 - 1723 م)
محمد كأمي بن إبراهيم بن أحمد
ابن الشيخ سنان الأدرنوي: فقيه حنفي،
من علماء أدرنة. ولي القضاء بمصر،
ومات في حصار روم ايلي. له كتاب
(مهام الفقهاء - خ) في تراجم الحنفية
(68 ورقة) في الأحمدية بتونس،
مرتب على الحروف، و (تحفة الوزراء)
بالتركية و (رياض القاسمين - خ)
في قسمة العقار، وبهامشه اشكال
مساحية لتصوير بعض المسائل (1).
محمد كبريت = محمد بن عبد الله 1070
ابن كرام
(.. - 255 ه‍ =.. - 869 م)
محمد بن كرام بن عراق بن
حزابة، أبو عبد الله، السجزي:
إمام الكرامية، من فرق الابتداع في
الاسلام كان يقول بأن الله تعالى مستقر
على العرش، وأنه جوهر. ولد ابن
كرام في سجستان وجاور بمكة خمس
سنين، وورد نيسابور، فحبسه طاهر بن
عبد الله. ثم انصرف إلى الشام وعاد
إلى نيسابور فحبسه محمد بن طاهر،
وخرج منها (سنة 251 ه‍) إلى القدس،
فمات فيها. والسجزي: نسبة إلى
سجستان (2).
والانس الجليل 1: 262 واللباب 3: 32 وميزان
الاعتدال 3: 127 ولسان الميزان 5: 353 وفيهما
الخلاف في ضبط (كرام) وقد ورد في بيت من شعر
البستي مخففا.
محمد كرد علي = محمد بن عبد
الرزاق
محمد كريم
(.. - 1213 ه‍ =.. - 1798 م)
محمد كريم من شهداء مصر
في عهد الاحتلال الفرنسي: من أهل
الإسكندرية. كان في أول أمره قبانيا،
وتقدم به نشاطه فتقلد أمر الديوان
والجمارك بالثغر، ونفذت كلمته
وأحكامه، وتصدر لغالب الأمور. ولما
نزلت الحملة الفرنسية في الإسكندرية،
يقودها نابليون بونابرت، قاومها محمد،
فاعتقله الجنرال كليبر (يوم 20 يوليه
1798) وحبسه في إحدى البوارج الراسية
في (أبو قير) ثم أرسله إلى القاهرة،
لينظر الجنرال نابليون في أمره. وطلبت
منه أموال للافراج عنه، إن قدمها
في خلال اثنتى عشرة ساعة، وإلا
قتل. ومضت المدة ولم يأت بالمال،
فأركبوه حمارا يحيط به جمع من
العساكر، يتقدمهم طبل يضربون عليه،
وطافوا به إلى أن بلغوا موضعا
كان يعرف بالرميلة، فقتلوه رميا
بالرصاص وقطعوا رأسه ورفعوه على
نبوت ومعه مناد يصيح: هذا جزاء
من يخالف الفرنسيس! وأخذ أتباعه
الرأس بعد ذلك فدفنوه مع الجثة (1).

(1) المكتبة: آيار 1961 والأزهرية 5: 9 وهو غير الدكتور
محمد كامل حسين مصنف (قرية ظالمة - ط) وله
ترجمة في المجمعيين 191 مولده سنة 1901.
(2) إيليا حليم حنا، في مجلة الأديب: يوليو 1972
وفبراير 1973 وفيه ما يستفاد منه ان وفاته سنة 1966
إلا أن جريدة الأهرام نشرت في 30 / 11 / 1973
أنه يوم ذكراه السنوية الثامنة
(1) فهرست الكتبخانة 5: 162 وإيضاح المكنون 1: 602 ثم
2: 608 و 649: 2. S. Brock والصادقية الرابع
من الزيتونة 135 وهو فيه: (محمد أفندي كاسي
الأدرنوي المشهور بجلبي). والمخطوطات المصورة
2: 268 والأحمدية 447 وهدية 2: 317.
(2) الملل والنحل للشهرستاني 1: 158 وتذكرة الحفاظ
2: 106 والقاموس، والتاج: مادة (كرم).
(1) الجبرتي 3: 62 - 63 وتاريخ الحركة القومية،
لعبد الرحمن الرافعي.
14

محمد حمزة
(1024 - 1085 ه‍ = 1615 - 1674 م)
محمد بن كمال الدين بن محمد
الحسيني الحنفي، من آل حمزة:
نقيب الشام وصدرها في عصره. كان
شاعرا فاضلا، له علم بالحديث والأدب
وفقه الحنفية. وصنف كتبا، منها
(حاشية على شرح الألفية لابن الناظم)
في النحو. وكان الأديب ابن شاشو
ينسخ له كتبه. مولده ووفاته في
دمشق (1).
الرماح
(.. - نحو 780 ه‍ =.. - نحو
1379 م)
محمد بن لاجين بن عبد الله الحسامي:
أحد العارفين بفنون الفروسية. من أهل
طرابلس الشام. له كتب، منها (بغية
القاصدين في العمل بالميادين - خ) في
الفروسية، الفه لصاحب حلب،
و (غاية المقصود من العلم والعمل
بالبنود - خ) و (كتاب الرماح
- خ) (2).
لاز
(.. - بعد 1290 ه‍ =.. - بعد
1873 م)
محمد لاز: عالم عسكري مصري:
من كتبه المطبوعة في بولاق بالقاهرة،
بين سنة 1283 و 1290 ه‍: (مرشد
مأموري الضبطية) و (مرشد البياطرة)
في الخيل، و (تذكار أركان الحرب)
لما يحتاجون إليه، و (المذاكرة اللطيفة)
في الاستحكامات (1).
ابن فرتون
(.. - 285 ه‍ =.. - 898 م)
محمد بن لب بن موسى بن فرتون:
ثائر، كانت له ولابنه، من بعده، دولة
في الأندلس. خرج على الأمير عبد الله بن
محمد الأموي في أول ولايته (سنة
275 ه‍) بالثغر الأعلى، وحاصر مدينة تطيلة
(Tudela) وظفر بمحمد بن طملس قائد
الأمير عبد الله، فقتله على بابها. وملك
طليطلة في بعض أوقاته. قال ابن حيان
ما مجمله: كان مع ثورته على السلطان،
ونكوبه عن الجماعة، حاميا للثغر،
جاهدا في قتال الفرنج، يجيش لهم
ويستنفر لغزوهم، فتتجمل آثاره في
جهاد الطاغية، ولا يأتي مع ذلك في أذى
من حوله من بلاد المسلمين، وانتهى
به الامر إلى أن حاصر سرقسطة، فقتل
وهو محاصر لها، وحمل رأسه إلى
الأمير عبد الله (بقرطبة) فأمر برفعه
على باب قصر الخلافة، ثمانية أيام،
ودفن بعدها (2).
البتنوني
(.. - 1357 ه‍ =.. - 1938 م)
محمد لبيب البتنوني: فاضل مصري،
له اشتغال بالأدب والتاريخ. توفي
بالقاهرة. من كتبه (رحلة إلى الأندلس -
ط) و (تاريخ كلوت بك - ط)
ترجمه عن الفرنسية، و (الرحلة
الحجازية - ط) و (رحلة الصيف
إلى أوربا - ط) و (الرحلة إلى أميركا
- ط). نسبته إلى (البتنون) من بلاد
المنوفية بمصر (1).
محمد لطفي جمعة
(1303 - 1372 ه‍ = 1886 - 1953 م)
محمد لطفي ابن الشيخ جمعة بن
أبي الخير الإسكندري، من أصل
عربي: محام، من كبار الكتاب
والخطباء والمترجمين. من أعضاء المجمع
العلمي العربي. يجيد الفرنسية والإنجليزية

(1) تراجم بعض أعيان دمشق 9 وخلاصة الأثر 4: 124
- 131.
1 2) 167: 2. S, (136) 169: 2. Brock) (وآداب اللغة
3: 257 واقرأ هامش (لاجين بن عبد الله) المتقدمة
ترجمته. 3: 257 واقرأ هامش (لاجين بن عبد الله) المتقدمة
ترجمته.
(1) سركيس 1691.
(2) المقتبس لابن حيان 16 والبيان المغرب 2: 139.
(1) الأهرام 3 / 4 / 1938 ومعجم المطبوعات 524 وانظر
كتاب ما رأيت وما سمعت 102 - 106.
15

وله إلمام بلغات أخرى. ولد ونشأ
بالإسكندرية، وأحرز إجازة الحقوق
(سنة 1910) في فرنسة. وسكن القاهرة.
فعمل في الصحافة وافتتح مكتبا للمحاماة،
وتوفي بها. كتب كثيرا في صحف
(المؤيد) و (الظاهر) و (البلاغ)
اليومية والأسبوعية. وترجم إلى
العربية كتاب (الأمير - ط) لمكيافلي،
و (تحرير مصر - ط) و (الحكمة
المشرقية - ط) و (حكم نابليون - ط)
و (ليالي الروح الحائر - ط) و (مائدة
أفلاطون - ط) وقصصا نشرتها مجلة
(مسامرات الشعب) وألف كتبا،
منها (تاريخ فلاسفة الاسلام في المشرق
والمغرب - ط) و (الشهاب الراصد - ط)
في نقد كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين
و (بين الأسد الإفريقي والنمر الإيطالي
- ط) و (محاضرات في تاريخ المبادئ
الاقتصادية والنظامات الأوربية - ط)
الجزء الأول منه، و (ثورة الاسلام
وبطل الأنبياء أبو القاسم محمد بن
عبد الله - ط) المجلد الأول منه، ولا
يزال الثاني مخطوطا، و (حياة الشرق:
دوله وشعوبه وماضيه وحاضره - ط)
و (الحلاج - خ) (1).
ماجد الكردي
(1292 - 1349 ه‍ = 1875 - 1931 م)
محمد ماجد بن محمد صالح ابن الشيخ
فيض الله الكردي المكي: فاضل، من
أهل مكة. انتقل إليها جده من بلاد الكرد
في أوائل القرن الثالث عشر للهجرة.
ونشأ صاحب الترجمة مشغوفا بنشر العلم،
فطبع على نفقته كثيرا من الكتب،
وأنشأ مطبعة لهذه الغاية، واحترف
الطباعة وتجارة الكتب، واجتمعت له
مكتبة خاصة من أفخم المكتبات في
ومذكرات المؤلف.
الحجاز. واضطهد في عهد الشريف
حسين بن علي. فلزم بيته وكتبه. ولما آل
الحجاز إلى آل سعود خرج من انزوائه،
فعين في مجلس الشورى ثم وكيلا لإدارة
المعارف العامة فمديرا للأوقاف. له
كتب ورسائل لم يتم أكثرها، منها
(معجم كنز العمال - خ) و (معجم
التخاميس - خ) شعر، و (المنتخبات
الماجدية - خ) أدب و (فهرس - خ)
لمكتبته، ترجم به مؤلفيها. مولده
ووفاته بمكة (1).
الرخاوي
(.. - 1344 ه‍ =.. - 1925 م)
محمد بن ماضي بن محمد الرخاوي
الشافعي: فاضل مصري، ضرير.
مولده ووفاته في هورين (التابعة للسنطة
بمصر) تعلم بها وبالأزهر. ونسبته إلى
بلدة (منية الرخا). له رسائل، منها
(الحق المتبع في معنى البدع - ط)
و (كنوز البر في أحكام زكاة الفطر -
ط) و (الفتح الداني - ط) حاشية
في علوم البلاغة (2).
أبو العزائم
(.. - 1356 ه‍ =.. - 1937 م)
محمد ماضي أبو العزائم: فقيه
متصوف مصري. ولد في مدينة رشيد،
وانتقل مع أبيه إلى محلة أبي علي (بالغربية،
من بلاد مصر) فتعلم بها. وعين مدرسا
للشريعة الاسلامية بكلية غوردون بالخرطوم.
ثم ترأس (جماعة الخلافة) بالقاهرة،
وتوفي بها. له كتب، منها (أصول
الوصول إلى معية الرسول - ط) و (معارج
المقربين - ط) و (مذكرة المرشدين
والمسترشدين - ط) و (النور المبين
لعلوم اليقين - ط) و (أساس الطرق
- ط) و (الاسراء - ط) (1).
محمد بن مالك (النحوي) = محمد بن
عبد الله 672
الحائري
(.. - 1269 ه‍ =.. - 1853 م)
محمد بن مال الله بن معصوم
القطيفي الحائري الموسوي: شاعر،
يقال له محمد بن معصوم، من أهل
القطيف توفي بكربلاء. له (ديوان
شعر - خ) في النجف، أكثره في
مراثي أهل البيت (2).
الحمادي
(.. - نحو 470 ه‍ =.. - نحو
1077 م)
محمد بن مالك بن أبي الفضائل
الحمادي اليماني: فقيه باحث، من
أهل السنة في اليمن. أدرك أيام علي بن محمد
الصليحي، وسمع ما يقال عن دعوته
(الباطنية) فدخل في مذهبه، مختبرا،
فاطلع على بعض كتبه، وصنف كتاب

(1) جريدة المصري 5 شوال 1372 ومعجم المطبوعات
1692 ومجلة المقتبس 1: 208 ومجلة المجمع العلمي
العربي 7: 570 والفهرس الخاص 17 و 100
(1) جريدة الحرم: العدد 11 من السنة الأولى. وأم
القرى 20 / 12 / 1349.
(2) الاعلام الشرقية 2: 173 ومعجم المطبوعات 930
والأزهرية 4: 423.
(1) جريدة المدينة المنورة (بمصر) 9 رمضان 1356
ومعجم المطبوعات 325.
(2) مكتبة الحكيم 140 - 144 وفيه: قيل توفي سنة
1271 ه‍.
16

(كشف أسرار الباطنية - ط) وفيه
شئ من تاريخهم ونزغاتهم (1).
الأشرفاني
(.. - بعد 1070 ه‍ =.. - بعد
1660 م)
محمد مالك الأشرفاني: مؤرخ
قصصي من علماء بني معروف (الدروز)
نسبته إلى الأشرفية من قرى الغوطة
بدمشق. كان معاصرا للامارة المعنية
(في لبنان) بعد مقتل الأمير فخر الدين
المعني (1044) وقام برحلات كثيرة.
وصنف كتاب (عمدة العارفين في
قصص النبيين والأمم السالفين - خ)
ثلاثة أجزاء في ثلاثمئة ورقة قال صاحب
كتاب (التنوخي): فرغ من تصنيفه سنة
(1070 ه‍) ولم يعرف تاريخ وفاته ولا
مولده. وقال: ان علماء بني معروف
اليوم لا يبلغ أحدهم رتبة العلم ما لم يكن
متقنا الوقوف على (عمدة العارفين) (2).
الشناوي
(1302 - 1369 ه‍ = 1885 - 1950 م)
محمد مأمون بن أحمد الشناوي:
شيخ الجامع الأزهر. تعلم فيه وعين
مدرسا لمعهد الإسكندرية، واختير للقضاء
الشرعي (1917 م) وشيخا لكلية الشريعة
(1932) وشيخا للأزهر (1948) إلى
أن توفي. وكان من رجال الاصلاح،
أرسل بعثة تعلمت الإنجليزية في انجلترة
فكان أعضاؤها رسل الأزهر إلى العالم
الاسلامي في الخارج، وربط الأزهر
بالمعاهد الاسلامية في الباكستان والهند
قلت: يظهر أنه من كتبهم السرية؟
والملايو وغيرها. وفتح أبواب الأزهر
فبلغ الوافدون في أيامه نحو ألفي طالب
. وألف كتاب (الاسلام - ط) أحاديث
ودراسات. وقد يكون له غيره (1).
ماني الصنهاجي
(1260 - 1333 ه‍ = 1844 - 1915 م)
محمد ماني بن محمد بن المفضل
الصنهاجي، أبو عبد الله المدعو بماني:
فقيه مفت من أهل فاس. له كتب، منها
(منظومة في البدريين) و (التعريف بمعاذ
ومعوذ ابني عفراء المذكورين في الشمائل)
و (بشارة تسر الناظرين على حديث
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين -
خ) قطعة من أوله في خزانة الرباط (2).
ابن الخل
(475 - 552 ه‍ = 1082 - 1157 م)
محمد بن المبارك بن محمد، أبو
الحسن بن أبي البقاء، ابن الخل:
فقيه شافعي بغدادي. له شعر. كان
يدرس ويفتي. من كتبه (توجيه النبيه
في شرح التنبيه) فقه، جزآن، وهو
أول شرح وضع للتنبيه، وكتاب في
(أصول الفقه). توفي ببغداد، ودفن
بالكوفة (1).
ابن ميمون
(.. - بعد 589 ه‍ =.. - بعد
1193 م)
محمد بن المبارك بن محمد بن
ميمون: عالم بالأدب. بغدادي. له
(منتهى الطلب، من أشعار العرب
- خ) مجلدان منه، ذكر في مقدمته أنه
جمع فيه ألف قصيدة اختارها من أشعار
العرب الذين يستشهد بأشعارهم، وجعله
عشرة أجزاء، في كل جزء مئة
قصيدة (2).
ابن مشق
(533 - 605 ه‍ = 1139 - 1209 م)
محمد بن المبارك بن محمد، أبو
بكر بن أبي طاهر بن مشق: من العلماء
بالحديث. من أهل بغداد. له (معجم)
صنفه في شيوخه. يقال: إن مسموعاته
بلغت ستة مجلدات (3).
حكيم شاه
(.. - 928 ه‍ =.. - 1522 م)
محمد بن مبارك شاه بن محمد
الهروي ثم الرومي الحنفي، شمس الدين،
حكيم شاه القزويني: باحث، له كتب،
منها (مدار الفحول في شرح منار
الوصول - خ) كلاهما له، في دار

(1) كشف أسرار الباطنية. وفيه، ص 43 ما يدل على
أنه مات بعد زواج الحرة (أروى بنت أحمد) بالمكرم
الصليحي أحمد بن علي، وليس فيه ما يشير إلى
إدراكه وفاة علي بن محمد سنة 473.
(2) التنوخي 239 - 254 وفي هامشه على الصفحة ج،
أنه لا يعلم بوجود نسخة من كتاب (عمدة العارفين)
في المكتبات العامة وإنما هو موجود في بعض البيوت.
(1) الأزهر في ألف عام 1: 163، 188 والأزهرية
7: 474 والمصري والأهرام 5 / 9 / 1950.
(2) معجم الشيوخ 2: 41 - 44 ومنوني 1: الرقم 64
والذيل التابع - خ، الرقم 613.
(1) ابن خلكان 1: 467 وطبقات الشافعية 4: 96
والطبقات الوسطى - خ. والقاموس: مادة (خلل).
(2) 494: 1. S. Brock ودار الكتب 3: 389 وفيه
وصف محتويات المجلدين الموجودين في كتابه، وأنه
(فرغ من تأليفه بمدينة السلام - بغداد - سنة 589 ه‍.
والفهرس التمهيدي 311 وسماه كشف الظنون 1857
(ابن ميمون) فأقحم ناشره، أو مصحح طبعه، اسم
(علي بن ميمون المتوفى سنة 917) إقحاما بعد ذكر
(ابن ميمون) وهو شخص آخر، تقدمت ترجمته.
(3) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادي والعشرون.
والتاج 7: 71.
17

الكتب، و (دائرة الوصول - ط)
حاشية على الأنوار، و (شرح حكمة
العين للقزويني - ط) في الحكمة
والطبيعيات، و (مذكرة الشعراء)
و (تفسير القرآن) من سورة النحل
إلى آخر القرآن (1).
الهشتوكي
(.. - 1313 ه‍ =.. - 1895 م)
محمد بن المبارك الهشتوكي: صوفي
درقاوي، من فقهاء المغرب. سكن
مراكش، وتوفي بها. له كتب، منها
(المفاخر العلية في الشمائل المهدية - خ)
رآه صاحب (السعادة الأبدية) وهو
في مناقب شيخه المهدي بن محمد العمراني
المتوفى عام 1310 و (غنية السالكين)
شرح للمرشد المعين، لم يكمله،
و (شرح البردة) مجلدان و (شرح
صغرى السنوسي) وله (حلل العروس
في تزكية النفوس) (2).
الهلالي
(.. - 1372 ه‍ =.. - 1953 م)
محمد (فتحا) بن مبارك الهلالي
المكناسي: فقيه مالكي من كبار المفتين
في المغرب. له (الفتاوى) قال ابن
سودة في عدة مجلدات. مولده ووفاته
بمكناس (3).
مبروك نافع
(.. - 1376 ه‍ =.. - 1956 م)
محمد مبروك نافع: رئيس قسم
التاريخ الاسلامي، بكلية دار العلوم،
بالقاهرة. انتدب للتدريس في جامعة
بغداد مدة. وتوفي بمصر الجديدة.
له كتب، منها (تاريخ العرب - ط)
و (الأطلس الجغرافي التاريخي - ط)
عاونه فيه زكي الرشيدي (1).
محمد مبين
(.. - 1225 ه‍ =.. - 1810 م)
محمد مبين المولوي: عالم بالمنطق،
هندي. له (مرآة الشروح - ط)
جزآن في شرح السلم، منطق، طبع
في لكناهور (2).
ابن المثنى
(167 - 252 ه‍ = 783 - 866 م)
محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن
دينار، أبو موسى العنزي: عالم
بالحديث، من الحفاظ، من أقران
بندار. من أهل البصرة. قال الخطيب:
كان ثقة ثبتا. زار بغداد وحدث بها،
وعاد إلى البصرة فتوفي فيها. ويقال له
(الزمن) بفتح الزاي وكسر الميم
قال ابن ناصر الدين: حدث عن الأئمة
الستة، وابن خزيمة، وابن صاعد،
وخلق. وقال ابن حبان: كان صاحب
(كتاب) لا يقرأ إلا من كتابه. روى
عنه البخاري 103 أحاديث، ومسلم
772 حديثا (3).
مجدي
(1275 - 1339 ه‍ = 1858 - 1920 م)
محمد مجدي (باشا) ابن محمد
ابن صالح مجدي بن أحمد بن محمد
حفيد الشريف مجد الدين: عالم بالقضاء.
مصري المولد والوفاة، مكي الأصل.
كان متضلعا من العلوم الإلهية والنفسية،
وعمدة في التاريخ الاسلامي والمصري
القديم، ومن أعضاء مجمع العلوم
النفسية بباريس. مولده ووفاته في
القاهرة. وبها تعلم، وأكمل دروسه في
فرنسة، وتقلب في المناصب إلى أن كان
مستشارا لمحكمة الاستئناف الأهلية بمصر.
وصنف كتبا كثيرة، منها (الرهن
العقاري في القوانين الفرنسية والرومانية
- ط) و (رسالة في التوحيد - ط)
و (القول الفصل في العقوبة بالقتل
- ط) و (لؤلؤة تاج الملوك - ط)
رسالة، و (بهجة الأطفال في أصول
الدين وقواعد الاسلام - ط) رسالة،
و (ثمانية عشر يوما في صعيد مصر
- ط) ورسائل باللغة الفرنسية، منها
(هل عبد العرب وقدماء المصريين
آلهة واحدة - ط) و (19 عالمة مسلمة
في القرن الثامن للهجرة - ط) (1).

(1) هدية 2: 229 وكشف 1114. 1893 ودار
الكتب 1: 394 وسركيس 1632 وسالارجنك
29 وفيه وفاته: سنة 775؟ ولاحظ الخزانة التيمورية
4: 181 (ميرك الهروي الملقب بمعين).
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 1: 226.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) الصحف المصرية 17 / 10 / 1956 والفهرس الخاص
71، 92.
(2) سركيس 1818.
(3) تاريخ بغداد 3: 283 والتبيان لابن ناصر الدين
- خ. وتهذيب التهذيب 9: 425 - 427 والجمع
بين رجال الصحيحين 451 وهو فيه: محمد بن
المثنى بن (عبد قيس) تحريف.
(1) المقتطف 57: 465 والكنز الثمين 1: 214 ومعجم
المطبوعات 1693 وانظر ترجمة أبيه (محمد بن
صالح، المتوفى سنة 1298) المتقدمة.
18

العنتري
(.. - نحو 570 ه‍ =.. - نحو
1175 م)
محمد بن المجلي بن الصائغ
الجزري، أبو المؤيد العنتري: طبيب،
عالم بالحكمة والفلسفة، أديب،
جيد الشعر. من أهل (الجزيرة) بين
دجلة والفرات. كان في أول أمره
يكتب أخبار (عنترة العبسي) فاشتهر
بنسبته إليه. وصنف كتبا، منها (النور
المجتنى) في الأدب والاخبار، رتبه على
فصول السنة، و (الجمانة) في العلم
الطبيعي والإلهي، و (العشق الإلهي
والطبيعي) رسالة، و (الأقرباذين)
كبير (1).
الوهراني
(.. - 575 ه‍ =.. - 1179 م)
محمد بن محرز بن محمد، أبو
عبد الله الوهراني: منشئ، من أكابر
الظرفاء. أصله من وهران (بقرب
تلمسان) قدم الديار المصرية في أيام
السلطان صلاح الدين، فاجتمع فيها بالقاضي
الفاضل والعماد الأصبهاني وغيرهما من
أئمة الانشاء. ولم يكن من طبقتهم،
فعدل عن طريق الجد، وسلك مناهج
الهزل، فأقبل الناس على أقواله ورسائله.
ثم تنقل في بلاد الشام، وأقام في دمشق
زمنا، وتولى الخطابة بداريا (من قراها)
وتوفي فيها. له (الرسائل - خ) في تسعة
كراريس، تعرف بمنشآت الوهراني،
و (رقعة عن مساجد دمشق - ط)
رسالة، و (المنامات - ط) قال ابن
خلكان: لو لم يكن له فيها إلا المنام
الكبير لكفاه، وزاد ابن قاضي شهبة:
فإنه ما سبق إلى مثله (1).
الترمسي
(.. - بعد 1329 ه‍ =.. - بعد
1911 م)
محمد محفوظ بن عبد الله بن عبد المنان
الترمسي: فقيه شافعي، من القراء،
له اشتغال في الحديث. من كتبه (منهج
ذوي النظر في شرح منظومة علم الأثر
للسيوطي - ط) و (موهبة ذي الفضل،
على شرح مقدمة بأفضل - ط) أربعة
مجلدات في فقه الشافعية، و (تعميم
المنافع بقراءة الامام نافع - خ) في
الرياض، فرغ من تأليفه سنة 1324 ه‍ (1)
ابن الباغندي
(.. - 312 ه‍ =.. - 925 م)
محمد بن محمد بن سليمان، أبو
بكر الأزدي الواسطي، المعروف بابن
الباغندي: من حفاظ الحديث. رحل
في طلبه وأخذ عن أهل الكوفة والشام
ومصر والبصرة وغيرها. وسكن بغداد،
وتوفي بها. قال ابن الخطيب: رأيت
كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه
في الصحيح. وكان يدلس. له (مسند
عمر بن عبد العزيز - ط) و (الأمالي
- خ) جزء منه يشتمل على 6 مجالس (1).
ابن اللباد
(250 - 333 ه‍ = 864 - 944 م)
محمد بن محمد بن وشاح اللخمي
بالولاء، أبو بكر ابن اللباد: فقيه
مالكي، عالم بالتفسير واللغة. من أهل
القيروان. فلج في آخر عمره. له
تصانيف، منها (الآثار والفوائد)
عشرة أجزاء، و (فضائل مالك بن
أنس) و (فضائل مكة) و (كشف
الرواق عن الصروف الجامعة للأواق
- خ) في أوزان الصروف الشرعية
والأواقي، و (الحجة في إثبات العصمة
للأنبياء) و (كتاب الطهارة) (1).
الماتريدي
(.. - 333 ه‍ =.. - 944 م)
محمد بن محمد بن محمود، أبو
منصور الماتريدي: من أئمة علماء
الكلام. نسبته إلى ما تريد (محلة
بسمرقند) من كتبه (التوحيد - خ)
و (أوهام المعتزلة) و (الرد على القرامطة)
و (مآخذ الشرائع) في أصول الفقه،
وكتاب (الجدل) و (تأويلات القرآن
- خ) و (تأويلات أهل السنة - ط)
الأول منه، و (شرح الفقه الأكبر
المنسوب للامام أبي حنيفة - ط).
مات بسمرقند (2).
الحاكم المروزي
(.. - 334 ه‍ =.. - 945 م)
محمد بن محمد بن أحمد، أبو
الفضل المروزي السلمي البلخي، الشهير
بالحاكم الشهيد: قاض وزير. كان
عالم (مرو) وإمام الحنفية في عصره.
ولى قضاء بخارى. ثم ولاه الأمير
الحميد (صاحب خراسان) وزارته.
وقتل شهيدا في الري. من كتبه (الكافي

(1) طبقات الأطباء 1: 290 - 297 ولم يذكر وفاته.
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات العشر
المنتهي بسنة 570 وفي معجم الأطباء للدكتور أحمد
عيسى، ص 421 (توفي سنة 650 ه‍، تقريبا)
وهو خطأ قطعا، لأنه كان معاصرا للأتابكي زنكي بن
آق سنقر، المتوفى سنة 541 ه‍. والوافي 4: 384
وفيه: توفي سنة 560 تقريبا.
(1) وفيات الأعيان 1: 518 والاعلام لابن قاضي شهبة
- خ. ومجلة المقتبس 1: 40 ثم 8: 256 وانظر
الكنز المدفون للسيوطي 143 والكتبخانة 4: 256
و 489: 1. S. Brock والمخطوطات المصورة 1:
531 والمخطوطات المطبوعة 2: 123.
(2) الأزهرية 7: 116 وجامعة الرياض 5: 20.
(3) تاريخ بغداد 3: 209 - 213 والتبيان - خ.
و 259: 1. S. Brock واللباب 1: 89 والتيمورية
2: 259.
(1) معالم الايمان 2: 23 والوافي بالوفيات 1: 130
وصدور الأفارقة - خ. وشجرة النور 84 والديباج
المذهب، طبعة ابن شقرون 249.
(2) الفوائد البهية 195 ومفتاح السعادة 2: 21 والجواهر
المضية 2: 130 وفهرس المؤلفين 264 وانظر
346: 1. S, (195) 209: 1. Brock وكشف
الظنون 335 (تأويلات أهل السنة).
19

- خ) و (المنتقى) كلاهما في فروع
الحنفية (1).
الفارابي
(260 - 339 ه‍ = 874 - 950 م)
محمد بن محمد بن طرخان بن
أوزلغ، أبو نصر الفارابي، ويعرف
بالمعلم الثاني: أكبر فلاسفة المسلمين.
تركي الأصل، مستعرب. ولد في
فاراب (على نهر جيحون) وانتقل إلى
بغداد فنشأ فيها، وألف بها أكثر
كتبه، ورحل إلى مصر والشام. واتصل
بسيف الدولة ابن حمدان. وتوفي بدمشق.
كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية
المعروفة في عصره. ويقال: إن الآلة
المعروفة بالقانون، من وضعه، ولعله
أخذها عن الفرس فوسعها وزادها إتقانا
فنسبها الناس إليه. وعرف بالمعلم
الثاني، لشرحه مؤلفات أرسطو (المعلم
الأول) وكان زاهدا في الزخارف،
لا يحفل بأمر مسكن أو مكسب، يميل إلى
الانفراد بنفسه، ولم يكن يوجد غالبا في
مدة إقامته بدمشق إلا عند مجتمع ماء أو
مشتبك رياض. له نحو مئة كتاب، منها
(الفصوص - ط) ترجم إلى الألمانية،
و (إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها
- ط) و (آراء أهل المدينة الفاضلة
- ط) و (إحصاء الايقاعات - خ)
في النغم، نحو 30 ورقة، في معهد
المخطوطات، و (المدخل إلى صناعة
الموسيقى - خ) و (الموسيقى الكبير
- ط) و (الآداب الملوكية - خ)
و (مبادئ الموجودات) رسالة ترجمت
إلى العبرية وطبعت بها، و (إبطال
أحكام النجوم - خ) نسخته بطهران،
و (أغراض ما بعد الطبيعة - خ)
و (السياسة المدنية - خ) و (جوامع
السياسة - ط) رسالة، و (النواميس)
و (الخطابة) و (وما ينبغي أن يتقدم
الفلسفة) وكتاب في أن (حركة الفلك
سرمدية) ولمصطفى عبد الرازق، كتاب
(فيلسوف العرب - ط) في سيرته
ومثله (الفارابي - ط) لإلياس فرح،
و (الفارابي - ط) لعباس محمود (1).
ابن لنكك
(.. - نحو 360 ه‍ =.. - نحو
970 م)
محمد بن محمد بن جعفر البصري
أبو الحسن الصاحب ابن لنكك:
شاعر، وصفه الثعالبي بفرد البصرة
وصدر أدبائها. وقال: أكثر شعره
ملح وطرف، جلها في شكوى الزمان
وأهله وهجاء شعراء عصره. وهو
صاحب البيت المعروف:
(نعيب زماننا، والعيب فينا
ولو نطق الزمان إذا هجانا)
له (ديوان شعر) اطلع عليه الثعالبي
وأورد منه مختارات، ورآه الصاحب
ابن عباد وقرظه ببيتين كتبهما على جزء
منه. وكان معاصرا للمتنبي وهجاه (2).
ابن بقية
(314 - 367 ه‍ = 926 - 978 م)
محمد بن محمد بن بقية بن علي
نصير الدولة، أبو طاهر: وزير،
من الأجواد، أصله من (أوانا) بقرب
بغداد. خدم معز الدولة بن بويه،
وحسنت حاله عنده. ولما صار الامر
إلى ابنه عز الدولة (بختيار) استوزره
(سنة 362 ه‍) واستوزره المطيع العباسي
أيضا. فأقام يسوس الأمور ويغدق
على الناس إحسانه، حتى نقم عليه عز
الدولة أمرا فقبض عليه (سنة 366)
بواسط، وسمل عينيه، فلزم بيته.
ولما ملك عضد الدولة بغداد طلبه وألقاه
تحت أرجل الفيلة وصلبه، فقال فيه
ابن الأنباري قصيدته المشهورة:
(علو في الحياة وفي الممات)
ولم يزل مصلوبا إلى أن توفي عضد الدولة،
فأنزل عن خشبته ودفن (1).
الحاكم الكبير
(285 - 378 ه‍ = 898 - 988 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن
إسحاق، أبو أحمد النيسابوري
الكرابيسي، ويعرف بالحاكم الكبير:
محدث خراسان في عصره. تقلد القضاء
في مدن كثيرة، منها الشاش، وحكم
بها أربع سنين، ثم طوس. وعاد إلى
نيسابور (سنة 345 ه‍) فأقبل على العبادة
والتأليف. وكف بصره (سنة 370)
وتوفي بها. من كتبه (الأسماء والكنى
- خ) مجلدان منه، و (العلل) و (المخرج
على كتاب المزني) و (الشيوخ والأبواب) (2).

(1) الجواهر المضية 2: 112 والفوائد البهية 185
وكشف الظنون 1378 و 1851 والكتبخانة 3: 101
و 294: 1. S, (174) 182: 1. Brock.
(1) وفيات الأعيان 2: 76 وطبقات الأطباء 2: 134 -
140 و 375: 1. S, (210) 232: 1. Brock وتاريخ
حكماء الاسلام 30 وابن الوردي 1: 284 وآداب
اللغة 2: 213 والبداية والنهاية 11: 224 وفيه:
(كان يقول بالمعاد الروحاني لا الجثماني) وفي المقتطف
57: 314 و 402 و 490 بحث مستفيض عنه
والوافي بالوفيات 1: 106 و 589, Princeton 261
ومفتاح السعادة 1: 259 وأخبار الحكماء 182
وكارادوفو Carra de Vaux. B في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 407 - 412 والذريعة 1: 66 ثم 2:
236 وإحصاء العلوم: مقدمته. وانظر Huart 281
ومحاضرات الفلسفة العربية للكونت دي جلارزا
4 - 35 ومجلة معهد المخطوطات 4: 39.
(2) يتيمة الدهر 2: 116 - 125 وإرشاد الأريب
7: 77 - 81 وبغية الوعاة 94 والوافي بالوفيات 1:
156 وكرر ابن خلكان ذكره في ترجمة الخبزأرزى
2: 154 و 156 وقال: (لنكك، بفتح اللام
وسكون النون، وكافين متواليتين، وهو لفظ أعجمي
معناه بالعربي أعيرج تصغير أعرج، لان كلمة لنك
معناها أعرج، وعادة العجم إذا صغروا اسما ألحقوا
في آخره كافا) وكناه بأبي الحسين.
(1) وفيات الأعيان 2: 62 وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء
67 والنجوم الزاهرة 4: 110 ونكت
الهميان 271 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون.
والوافي بالوفيات 1: 100 وتكرر التعريف به
في تاريخ البيهقي (208) بلفظ (ابن بقية الوزراء).
(2) نكت الهميان 270 والرسالة المستطرفة 91 والوافي
بالوفيات 1: 115 والأزهرية 1: 287 وشذرات
3: 93 والفهرس التمهيدي 319 ووقع اسمه فيه
(أحمد بن إسحاق) خطأ.
20

أبو الوفاء البوزجاني
(328 - 388 ه‍ = 940 - 998 م)
محمد بن محمد بن يحيى بن
إسماعيل، أبو الوفاء البوزجاني:
مهندس فلكي رياضي. ولد في بوزجان
(بين هراة ونيسابور) وانتقل إلى العراق
سنة 348 ه‍، وتوفي ببغداد. قال
البيهقي: بلغ المحل الأعلى في الرياضيات،
وكان (نقي الجيب من عثرات الدنيا)
قانعا بما عنده. وقال الصفدي: له
في الهندسة والحساب استخراجات غريبة
لم يسبق إليها. من كتبه (تفسير كتاب
ديوفنطس) في الجبر، و (تفسير
كتاب الخوارزمي) في الجبر والمقابلة،
و (الكامل - خ) في حركات الكواكب
وكتاب (الهندسة - خ) و (رسالة
في الهيئة - ط) و (ما يحتاج إليه
العمال والكتاب من صناعة الحساب
- خ) في شستربتي (5208) باسم (كتاب
فيما يحتاج إليه الكتاب والعمال)
و (زيج الواضح) و (رسالة فيما يحتاج
إليه الصانع من أعمال الهندسة - خ)
وله شعر (1).
أبو الحارث
(.. - 403 ه‍ =.. - 1012 م)
محمد بن محمد بن عمر العلوي، أبو
الحارث: نقيب العلويين في الكوفة.
سار بالحاج عشر سنين. وكان فاضلا
تقيا، له سيادة وشرف، مات بالكوفة (2).
ابن محمش
(317 - 410 ه‍ = 929 - 1019 م)
محمد بن محمد بن محمش، أبو
الطاهر الزيادي: فقيه نيسابور ومحدثها
في أيامه. من علماء الشافعية. له كتاب
في (علم الشروط) (1).
الشيخ المفيد
(336 - 413 ه‍ = 947 - 1022 م)
محمد بن محمد بن النعمان بن
عبد السلام العكبري، يرفع نسبه إلى
قحطان، أبو عبد الله، المفيد، ويعرف
بابن المعلم: محقق إمامي، انتهت إليه
رئاسة الشيعة في وقته، كثير التصانيف
في الأصول والكلام والفقه. ولد في
عكبرا (على عشرة فراسخ من بغداد)
ونشأ وتوفي ببغداد. له نحو مئتي مصنف،
منها (الاعلام فيما اتفقت الامامية عليه
من الاحكام - ط) و (الارشاد - ط)
في تاريخ النبي - صلى الله عليه وسلم - والزهراء
والأئمة، و (الرسالة المقنعة - ط)
فقه، و (أحكام النساء - خ) و (أوائل
المقالات في المذاهب والمختارات - ط)
و (الأمالي - ط) مرتب على المجالس،
و (نقض فضيلة المعتزلة) و (إيمان
أبي طالب - ط) رسالة، و (أصول
الفقه) و (الكلام في وجوه إعجاز
القرآن) و (تاريخ الشريعة) و (الافصاح -
ط) في الإمامة. قال الذهبي: أكثر من
الطعن على السلف، وكانت له صولة، في
دولة عضد الدولة (2).
الشلحي
(.. - 423 ه‍ =.. - 1032 م)
محمد بن محمد بن سهل الشلحي
العكبري، أبو الفرج: كاتب، من كبار
الفضلاء. له كتاب (الخراج)
و (النساء الشواعر) و (المجالسات)
و (أخبار ابن قريعة) و (الرياضة)
و (الانشاء) و (تحف المجالس)
و (بدائع ما نجم من متخلفي كتاب
العجم) (1).
شيخ الشرف
(.. - 437 ه‍ =.. - 1045 م)
محمد بن محمد بن علي بن عبيد الله بن
الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي
ابن أبي طالب، أبو الحسن العلوي
الحسيني، يلقب بشيخ الشرف، ويقال
له (العبيدي) نسبة إلى جده، والعقدي
أو ابن عقدة: عالم بالأنساب. من أهل
بغداد، أقام مدة في الموصل. وعاش
نحو مئة عام. ويقال: توفي في دمشق.
قال الصفدي: كان فريدا في علم
الأنساب، له (تصانيف) كثيرة
وشعر. من كتبه (تهذيب الأنساب،
ونهاية الاعقاب - خ) (2).
أبو طالب البزاز
(346 - 440 ه‍ = 957 - 1049 م)
محمد بن محمد بن إبراهيم بن
غيلان البزاز، أبو طالب: راوي
الأحاديث المعروفة بالغيلانيات التي خرجها
له الدارقطني، وهي من أعلى الحديث
إسنادا وأحسنه. منها مخطوطة جيدة
قديمة، أحد عشر جزءا في مجلد
واحد، سميت (فوائد البزاز) رأيتها

(1) أخبار الحكماء 188 وفيه: وفاته ببغداد في ثالث
رجب سنة ثمان وثمانين وثلاثمئة. والوافي بالوفيات
1: 209 وفيه: وفاته سنة 387 ببوزجان. وابن
الوردي 1: 314 و 400: 1. S. Brock وتاريخ
حكماء الاسلام 84 وسير النبلاء - خ. الطبقة
الحادية والعشرون. وابن خلكان 2: 81 وقال:
وفاته سنة 376 نقلا عن ابن الأثير. وقد راجعت
ابن الأثير فإذا هو يؤرخ وفاته في حوادث سنة 387
وأخذ عنه أكثر المؤرخين.
(2) الكامل لابن الأثير 9: 83 والمنتظم 7: 265.
(1) الطبقات الوسطى - خ. والشذرات 3: 192
والطبقات الكبرى للسبكي 3: 82.
(2) مجلة العرفان 3: 253 والنجاشي 283 وروضات
الجنات 4: 24 وفهرست الطوسي 157 وميزان
الاعتدال 3: 131 والذريعة 1: 302 و 509 ثم
2: 237 و 258 و 315 ومجلة المجمع العلمي العربي
29: 129 و 322: 1. S. Brock وانظر (مشاركة
العراق) الرقم 297 ففيه ذكر 24 كتابا ورسالة
من تأليفه كلها مطبوعة.
(1) الوافي بالوفيات 1: 116 وفي القاموس: شلح.
بالكسر: قرية قرب عكبراء.
(2) الوافي بالوفيات 1: 118 ولسان الميزان 5: 366
وفيه روايتان في وفاته: سنة 436 و 437 والذريعة
4: 508 وهو فيه (العبيدلي) ووفاته سنة 435.
21

في مكتبة الحرم المكي، رقم (579
حديث) ومنها (قسم - خ) في الظاهرية،
توفي ببغداد (1).
ابن جهير
(398 - 483 ه‍ = 1007 - 1090 م)
محمد بن محمد بن جهير الثعلبي،
فخر الدولة، مؤيد الدين، أبو نصر:
وزير ممن اشتهروا بالحزم وأصالة
الرأي. أصله من الموصل ولد ونشأ
بها. وانتقل إلى حلب، فجعل ناظرا
لديوانها. وعزل، فانتقل إلى آمد،
فاتصل بالأمير نصر الدولة أحمد بن
مروان (صاحب ميافارقين وديار بكر)
فاستوزره. وما زالت تصعد به همته
إلى أن ولي الوزارة ببغداد للقائم العباسي
(سنة 454 ه‍) واستمر فيها إلى أن ولي
المقتدي، فأقره مدة سنتين. وعزله،
فخرج إلى ديار بكر (سنة 476) واستعان
بالسلطان ملكشاه، فأعانه، فافتتح
ميافارقين، (سنة 479) واستولى على
أموال أصحابها (بني مروان) وملك
مدينة آمد، وعظم شأنه فكانت له إمارة
تلك الأطراف. ثم ولاه ملكشاه على
ديار ربيعة (سنة 482) فامتلك نصيبين
والموصل وسنجار والرحبة والخابور.
وأقام بالموصل إلى أن توفي. قال الصفدي:
كان من رجالات العالم حزما ودهاء
ورأيا (2).
ابن جهير
(.. - 493 ه‍ =.. - 1100 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
منصور عميد الدولة ابن فخر الدولة
ابن جهير: وزير. هو ابن المتقدمة
ترجمته. ولي الوزارة ببغداد لثلاثة
من الخلفاء. وكان خبيرا مدبرا فصيحا
مترسلا، مهيبا، مدحه عشرة آلاف
شاعر، بمئة ألف بيت! وانتهى أمره بأن
حبسه الخليفة (المستظهر) في داره،
واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به،
ثم قتله في سجنه: قيل: أمر خمسمائة
خادم أن يصفعوه بنعالهم إلى أن مات! (1)
البزدوي
(421 - 493 ه‍ = 1030 - 1100 م)
محمد بن محمد بن الحسين بن
عبد الكريم، أبو اليسر، صدر
الاسلام البزدوي: فقيه بخاري،
ولي القضاء بسمرقند. انتهت إليه رياسة
الحنفية في ما وراء النهر. له تصانيف،
منها (أصول الدين - ط) توفي في
بخارى (2).
الغزالي
(450 - 505 ه‍ = 1058 - 1111 م)
محمد بن محمد بن محمد الغزالي
الطوسي، أبو حامد، حجة الاسلام:
فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي
مصنف. مولده ووفاته في الطابران
(قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى
نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد
الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى
صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد
الزاي) أو إلى غزالة (من قرى طوس)
لمن قال بالتخفيف. من كتبه (إحياء
وفى مفتاح السعادة 2: 54 أن صاحب الترجمة
اشتهر بأبي اليسر، ليسر تصانيفه، كما أن أخاه (علي
ابن محمد) مشهور بأبي العسر، لعسر تصانيفه!
علوم الدين - ط) أربع مجلدات،
و (تهافت الفلاسفة - ط) و (الاقتصاد
في الاعتقاد - ط) و (محك النظر
- ط) و (معارج القدس في أحوال
النفس - خ) و (الفرق بين الصالح وغير
الصالح - خ) و (مقاصد الفلاسفة - ط)
و (المضنون به على غير أهله - ط) وفي
نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء
- خ) في التفسير، و (البسيط - خ)
في الفقه، و (المعارف العقلية - خ)
و (المنقذ من الضلال - ط) و (بداية
الهداية - ط) و (جواهر القرآن - ط)
و (فضائح الباطنية - ط) قسم منه،
ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة.
و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك - ط)
كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية،
و (الولدية - ط) رسالة أكثر فيها
من قوله: أيها الولد، و (منهاج
العابدين - ط) قيل: هو آخر تآليفه،
و (إلجام العوام عن علم الكلام - ط)
و (الطير - ط) رسالة، و (الدرة
الفاخرة في كشف علوم الآخرة -
ط) و (شفاء العليل - خ) في أصول
الفقه، و (المستصفى من علم الأصول
- ط) مجلدان، و (المنخول من علم
الأصول - خ) و (الوجيز - ط)
في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل
في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في
نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج
- ط) و (الاملاء عن إشكالات الاحياء
- ط) و (فيصل التفرقة بين الاسلام
والزندقة - ط) و (عقيدة أهل السنة
- ط) و (ميزان العمل - ط) و (المقصد
الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى - ط)
وله كتب بالفارسية. ولطه عبد الباقي
سرور كتاب (الغزالي - ط) في
سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل
صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا
ولزكي مبارك (الاخلاق عند الغزالي -
ط) ولأحمد فريد الرفاعي (الغزالي -
ط) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي:

(1) المنتظم 8: 139 والوافي 1: 119 وقال الزبيدي
في التاج 8: 54 (نسبت إليه الغيلانيات، وهي
أحاديث مجموعة في مجلدة، تحتوي على أحد عشر
جزءا، وهي عندي، من تخريج الدارقطني)
والتراث 1: 565.
(2) وفيات الأعيان 2: 66 وتواريخ آل سلجوق 24
وما بعدها. وابن خلدون 4: 320 وابن الأثير
10: 62 والوافي 1: 122 وابن الوردي 2: 4.
(1) الوافي بالوفيات 1: 272 والاعلام - خ. يقول
المشرف: لفت بعض الفضلاء إلى أن الذي وقع
عليه الصفع هو الكافي، أخو عميد الدولة، أما
عميد الدولة فقد سمر عليه حمام، فمات (الوافي
بالوفيات 1: 273).
(2) الفوائد البهية 188 وبقية نسبه في معجم البلدان،
مادة (بزدة) في الكلام على أخيه (علي بن محمد).
22

حياته ومصنفاته - ط) ولأبي بكر
عبد الرازق (في صحبة الغزالي - ط)
ولسليمان دنيا (الحقيقة في نظر الغزالي
- ط) وللشيخ محمد الخضري رسالة
في (ترجمته وتعاليمه وآرائه) نشرت
في المجلد 34 من مجلة المقتطف.
وبالتركية (إمام غزالي - ط) في تاريخه
وفلسفته، لرضاء الدين بن فخر الدين،
ولحسن عبد اللطيف عزام الفيومي،
رسالة في (ما للغزالي وما عليه - ط) (1).
ابن هندويه
(440 - 507 ه‍ = 1048 - 1113 م)
محمد بن محمد بن الحسن بن
الحسين بن حسكويه بن مردويه بن
هندويه الفارسي، أبو عبد الله بن أبي
نصر: باحث. فارسي الأصل.
قال السبكي: له مجموعات وتواليف
وتواريخ. اشتهر ببغداد. ودفن بها عند
قبر ابن سريج (2).
ابن الهبارية
(414 - 509 ه‍ = 1023 - 1115 م)
محمد بن محمد بن صالح العباسي،
نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن
الهبارية: شاعر هجاء. ولد في بغداد
وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزيره
نظام الملك. وله مع الوزير أخبار.
وتوفي في كرمان من كتبه (الصادح
والباغم - ط) أراجيز في ألفي بيت
على أسلوب كليلة ودمنة، و (نتائج
الفطنة في نظم كليلة ودمنة - ط)
و (فلك المعاني) و (ديوان شعر)
أربعة أجزاء، قال الصفدي: غالبه
سخف ومجون، و (نظم رسالة حي
ابن يقظان - خ) (1).
ابن هبة الله
(.. - بعد 515 ه‍ =.. - بعد
1121 م)
محمد بن محمد بن هبة الله العلوي
الحسيني، أبو جعفر: شاعر، من
أهل طرابلس الشام. له (ديوان)
اطلع عليه العماد الأصفهاني. زار
دمشق (سنة 492) وكان بمصر في عهد
الأفضل ابن أمير الجيوش بدر الجمالي،
وآخر شعره فيه قصيدة نظمها سنة 515
وله مدائح في بني عمار (أصحاب
طرابلس الشام) وعرفه ابن عساكر
بالحسيني الأفطسي الاطرابلسي (2).
ابن أبي يعلى
(451 - 526 ه‍ = 1059 - 1131 م)
محمد بن محمد (أبي يعلى)
ابن الحسين بن محمد، أبو الحسين
ابن الفراء، المعروف بابن أبي يعلى،
ويقال له ابن الفراء: مؤرخ، من فقهاء
الحنابلة. ولد ببغداد، ومات فيها
قتيلا اغتاله بعض من كان يخدمه،
طمعا بماله. من كتبه (طبقات الحنابلة
- ط) مجلدان، و (المجرد في مناقب
الإمام أحمد) و (المفتاح) فقه،
و (المفردات) في الفقه، و (المفردات)
في أصول الفقه، و (تنزيه معاوية بن
أبي سفيان) و (إيضاح الأدلة في الرد
على الفرق الضالة المضلة) و (الاعتقاد
- خ) في الظاهرية بدمشق. وهو الأخ
الأكبر لابي خازم محمد بن محمد (المتوفى
سنة 527 ه‍) الآتي ذكره (1).
ابن أبي يعلى
(457 - 527 ه‍ - 1065 - 1132 م)
محمد بن محمد بن الحسين، أبو
خازم ابن الفراء، المعروف بابن أبي
يعلى: فقيه حنبلي من أهل بغداد. من
كتبه (التبصرة) في الخلاف، و (رؤوس
المسائل) و (شرح مختصر الخرقي).
وهو أخو سميه المكنى بأبي الحسين
(محمد بن محمد - 526) السابقة
ترجمته (2).
ابن الخشاب
(.. - 540 ه‍ =.. - 1145 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
ابن الحسين التغلبي، أبو الفتح، ابن
الخشاب: كاتب مترسل حسن العبارة،
له شعر. كان منهمكا في الشرب مع كبر
سنه، وكان يضرب به المثل في الكذب
ووضع الخيالات والحكايات المستحيلات.
قدم بغداد مرارا. ويظهر من أبيات
قيلت فيه أن أباه كان نجارا (ينحت
الأخشاب) (3).

(1) وفيات الأعيان 1: 463 وطبقات الشافعية 4: 101
وشذرات الذهب 4: 10 وإشراق التاريخ - خ.
و 744: 1. S, (419) 535: 1. Brock والوافي
بالوفيات 1: 277 ومفتاح السعادة 2: 191 - 210
وتبيين كذب المفتري 291 - 306 ومعجم المطبوعات
1408 - 1416 و Princeton: انظر فهرسته
وآداب اللغة 3: 97 والفهرس التمهيدي 164 وفي
اللباب 2: 170 ما يستفاد منه أن تخفيف الزاي في
الغزالي، خلاف المشهور. وقد أشرت إلى هذا في
ترجمة أخيه (أحمد بن محمد) المتوفى سنة 520 ه‍.
(2) الطبقات الوسطى - خ. للسبكي. ووقعت في طبقاته
الكبرى 4: 99 تصحيفات في هذه الترجمة شوهتها.
(1) وفيات الأعيان 2: 15 والوافي بالوفيات 1: 130
وفيه: هو محمد بن محمد أو ابن صالح أو ابن علي
ابن صالح. والنجوم الزاهرة 5: 210 وفيه:
(اسم أبيه علي، وقيل محمد). ولسان الميزان 5:
367 وفيه: ولد في آذربيجان ونشأ ببغداد، ومات في
كرمان. ومرآة الزمان 8: 58 وشذرات الذهب 4:
24 وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 291 (قضى شبابه
في حانات قطربل، وهي من ضواحي بغداد، واضطرته
الفاقة إلى مدح حكام عصره، وجعله كرم محتده
وكلفه بالهجاء غير صالح لهذا التملق، فسرعان
ما اشتبك مع سادته النبلاء. ولم ينج من هجائه
الخليفة ولا نظام الملك الخ). والمخطوطات المصورة
1: 238.
(2) خريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 121 وفيه
مختارات من شعره. وفى هامشه: (سماه ابن عساكر:
محمد ابن هبه الله).
(1) طبقات الحنابلة، لمحمد بن عبد القادر النابلسي:
مقدمته. والوافي بالوفيات 1: 159. وشذرات
الذهب 4: 79 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 212
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(2) الوافي بالوفيات 1: 160 وشذرات الذهب 4: 82
والذيل على طبقات الحنابلة 1: 220.
(3) الوافي 1: 165 وشذرات الذهب 4: 126.
23

الفلنقي
(.. - 553 ه‍ =.. - 1158 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن
معاذ اللخمي الفلنقي، أبو بكر: عالم
بالقراءات، من أدباء إشبيلية، أقام
مدة في قلعة بني حماد، واستوطن مدينة
فاس وتوفي بها. من كتبه (الايماء
إلى مذاهب السبعة القراء) وأرجوزة
سماها (لؤلؤة القراء) (1).
الطائي
(475 - 555 ه‍ = 1082 - 1160 م)
محمد بن محمد بن علي، أبو
الفتوح الطائي الهمذاني: واعظ، عالم
بالحديث. مولده ووفاته بهمذان.
له (الأربعون حديثا الطائية - خ) سماه
(الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل
المتقين) جمعه من مسموعاته عن أربعين
شيخا، كل واحد عن واحد من
الصحابة (2).
الإدريسي
(493 - 560 ه‍ = 1100 - 1165 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن
إدريس الإدريسي الحسني الطالبي،
أبو عبد الله: مؤرخ، من أكابر العلماء
بالجغرافية. من أدارسة المغرب الأقصى.
ولد في سبتة ونشأ وتعلم بقرطبة. ورحل
رحلة طويلة انتهى بها إلى صقلية،
فنزل على صاحبها روجار الثاني
(Roger II) ووضع له كتابا سماه (نزهة
المشتاق في اختراق الآفاق - خ) أكمله
سنة 548 ه‍، وهو أصح كتاب ألفه
العرب في وصف بلاد أوربا وإيطالية،
وكل من كتب عن الغرب من علماء
العرب أخذ عنه. وقد ترجم إلى الفرنسية
ترجمة كثيرة الخطأ (كما يقول سيبولد،
في دائرة المعارف الاسلامية) وترجم
إلى اللاتينية والانكليزية والألمانية، وطبعت
منه بالعربية خلاصات. وللإدريسي
أيضا (الجامع لصفات أشتات
النبات - خ) استفاد منه ابن البيطار،
و (روض الانس ونزهة النفس)
ويعرف بالممالك والمسالك، بقي منه
مختصر في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا
في الآستانة، و (أنس المهج وروض
الفرج). قال الصفدي: كان أديبا
ظريفا شاعرا (مغرى بعلم جغرافيا)
وللمهندس البغدادي المعاصر أحمد سوسة
(الشريف الإدريسي في الجغرافية العربية
- ط) ويرجح أن وفاته في سبتة (1).
أبو يعلى الصغير
(494 - 560 ه‍ = 1101 - 1165 م)
محمد بن محمد بن محمد بن
الحسين، أبو يعلى الصغير، عماد الدين
ابن القاضي أبي خازم ابن أبي يعلى
الكبير: قاض، من كبراء الحنابلة
ببغداد. ولي القضاء بباب الأزج (سنة
533) وانتقل إلى القضاء بواسط (سنة
537) فمكث مدة. وعزل، فلم
يبال، واستمر في الحكم. وذهب
بصره، فعاد إلى بغداد وتوفي بها. من
كتبه (التعليقة) في مسائل الخلاف.
و (النكت والإشارات في المسائل
المفردات) و (شرح المذهب) (1).
البروي
(517 - 567 ه‍ = 1124 - 1172 م)
محمد بن محمد بن محمد بن سعد
ابن عبد الله، أبو منصور البروي:
فقيه، من علماء الشافعية. ولد بطوس،
وتفقه بنيسابور، وخرج إلى الشام
فأقام بدمشق مدة. واستقر في بغداد،
فتولى المدرسة (البهائية) وسعى للتدريس
في (النظامية) فلم يحصل له، ومات
ببغداد، قيل: شعب على الحنابلة،
فأهدوا إليه صحن حلواء مسمومة فأصبح
ميتا (؟) كان إليه المنتهى في معرفة
علم الكلام والنظر والبلاغة والجدل.
له (تعليقة) في الخلاف، و (مقترح
الطلاب في مصطلح الأصحاب - خ)
في الجدل والمناظرة (2).
السرخسي
(.. - 571 ه‍ =.. - 1175 م)
محمد بن محمد، رضي الدين
السرخسي: فقيه من أكابر الحنفية.
أقام مدة في حلب، وتعصب عليه بعض
أهلها فسار إلى دمشق، وتوفي فيها.
له (المحيط الرضوي - خ) أجزاء منه،
في الفقه، وهو كبير في زهاء أربعين

(1) الوافي 1: 126 والتكملة لابن الأبار 206 والاعلام
- خ. وغاية النهاية 2: 242 وجذوة الاقتباس
162 وجعله شخصين عرف أحدهما باللخمي،
ولم يذكر (الفلنقي) وقال: (توفي سنة 554) وقال
ابن الملجوم توفي في محرم سنه 553) وسمى كتابه
(الإشارة في قراءة الأئمة السبعة المختارة) ثم ترجم
للفلنقي ترجمة أخرى مستقلة، وهما واحد.
(2) الاعلام - خ. والرسالة المستطرفة 77 وكشف
الظنون 56 والنجوم الزاهرة 5: 333 وسماه
623: 1. S. Brock (محمد بن علي) نسبة إلى
جده. والكتبخانة 1: 263.
(1) الوافي بالوفيات 1: 163 والمشرق 11: 320
ثم 15: 400 والفهرس التمهيدي 541 وآداب اللغة
3: 84 والمقتطف 13: 153 والنبوغ المغربي 1: 88
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 547 والرحالة المسلمون
64 و 876: 1. S, (477) 628: 1. Brock ومعجم
المطبوعات 414 وفي كتاب (المسلمون في جزيرة
صقلية) 236 مولده سنة 487 ووفاته سنة 568.
واقرأ ما كتب عنه، في مجلة (العدوتان) المجلد
الأول: ملحق جزء ربيع الأول 1371، الصفحة
5 - 36، وانظر مجلة معهد الدراسات الاسلامية في
مدريد 9: 257 - 372 بقلم حسين مؤنس.
(1) المنهج الأحمد - خ. والاعلام - خ. وذيل طبقات
الحنابلة، طبعة الفقي 1: 244 والمنتظم 10:
213 وكشف الظنون 424.
(2) وفيات الأعيان 1: 466 وطبقات الشافعية 4: 182
وفيه الخلاف في كنيته: أبو منصور، أو أبو حامد،
أو أبو المظفر، وكذلك الخلاف في اسم جده،
بعد محمد الثالث: سعد، أو إسماعيل. والاعلام
- خ. ومرآة الجنان 3: 382 ووقع فيها (النووي)
تصحيف (البروي). والمختصر المحتاج إليه 116
وجاء فيه أنه (جلس للوعظ في المدرسة النظامية)
خلافا لما في الطبقات الوسطى - خ. وانظر الكتبخانة
2: 280.
24

مجلدة، وثلاثة كتب أخرى باسم (المحيط)
أحدها في عشر مجلدات، والثاني في
أربع، والثالث في جزءين، و (الطريقة
الرضوية - خ) فقه، و (الوسيط
- خ) و (الوجيز - خ) في اسطنبول (1).
ابن الضجة
(.. - 572 ه‍ =.. - 1176 م)
محمد بن محمد بن عبد كان،
أبو المحاسن المعروف بابن الضجة:
عالم بالأصول، على طريقة الأشعري،
مقرئ. من أهل بغداد. له (نور
الحجة وإيضاح المحجة) في الأصول (1).
الرشيد الوطواط
(.. - 573 ه‍ =.. - 1177 م)
محمد بن محمد بن عبد الجليل
ابن عبد الملك العمري البلخي، رشيد
الدين، أبو بكر الوطواط: أديب،
من الكتاب المترسلين. كان ينظم الشعر
بالعربية والفارسية. مولده ببلخ،
ووفاته بخوارزم. له (تحفة الصديق،
من كلام أبي بكر الصديق) و (فصل
الخطاب، من كلام عمر بن الخطاب
- ط) و (أنس اللهفان من كلام عثمان
ابن عفان) و (مطلوب كل طالب،
من كلام علي بن أبي طالب - ط)
قال صاحب كشف الظنون: رأيت
الجميع في مجلد، و (مجموعة رسائل
- ط) في جزءين صغيرين، و (ديوان
شعر) وشعره دون نثره. وله بالفارسية
(حدائق السحر في دقائق الشعر - ط)
ألفه لابي المظفر خوارزم شاه، و (ديوان
رسائل) وللأستاذ علي الطنطاوي (سيرة
عمر بن الخطاب - ط) (1).
ابن سديد الدولة
(507 - 575 ه‍ = 1113 - 1180 م)
محمد بن محمد بن عبد الكريم
الأنباري، أبو الفرج ابن سديد الدولة:
كاتب الانشاء في ديوان الخلافة ببغداد
تولاه بعد وفاة أبيه (سنة 558) واستمر
إلى أن مات (2).
ابن الخراساني
(494 - 576 ه‍ = 1100 - 1181 م)
محمد بن محمد بن مواهب، أبو
العز، المعروف بابن الخراساني:
شاعر، من الكتاب. من أهل بغداد.
مدح الملوك والوزراء، وتغير ذهنه
في أواخر أيامه. له (ديوان شعر)
في 15 مجلدا، وتصانيف في الأدب،
منها (النوادر، المنسوبة إلى حدة
الخاطر) (3).
ابن الشهرزوري
(519 - 586 ه‍ = 1125 - 1190 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم،
أبو حامد، محيي الدين، ابن الشهرزوري:
قاضي الموصل، من بيت مشهور فيها

(1) الفوائد البهية 188 و Princeton 505 وفهرست
الكتبخانة 3: 79 و 125 والجواهر المضية
2: 128 و 641: 1. S, (374) 463: 1. Brock
وطوبقبو 2: 425. قلت: تناقلت المصادر وفاته
سنة 544 واستوقفني ما في الجواهر المضية 2: 129
من أن فقهاء حلب تعصبوا عليه وكان أشدهم افتخار
الدين عبد المطلب بن الفضل الهاشمي المتوفى سنة
616 فرجعت إلى ترجمة هذا فوجدت ولادته سنة
(539) ولا يعقل أن تكون وفاة السرخسي بعدها
بخمس سنوات ثم رأيت في نهاية مخطوطة من الجزء
الأول من كتابه (الوسيط) أنه قرئ عليه سنة (563)
أو بعدها. وأظفرني أخيرا أحد الأصدقاء بنص في
كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب 2: 222 يقول:
(فتولى التدريس - في المدرسة الحلاوية - الإمام الفاضل
رضي الدين محمد بن محمد أبو عبد الله السرخسي،
كان قدم حلب، فولاه محمود زنكي التدريس،
وكان في لسانه لكنة، فتعصب عليه جماعة من الفقهاء
الحنفية، فصغروا أمره عند نور الدين، فمات يوم
الجمعة آخر جمعة من رجب سنة 571) وهذا يتفق
مع سن افتخار الدين، ومع تاريخ قراءة الجزء
من الوسيط عليه، فليصحح به ما في المصادر الأخرى.
(1) الوافي بالوفيات 1: 166 وكشف الظنون 1982
والاعلام - خ. ولم يذكر تعريفه بابن الضجة. ومثله
المختصر المحتاج إليه 117.
(1) إرشاد الأريب 7: 91 - 95 وبغية الوعاة 67 وروضات
الجنات، الطبعة الثانية 77 ومعجم المطبوعات 1921
وكشف الظنون 177 وهو فيه: المتوفى سنة (552)
خلافا للمصادر المتقدمة. والكتبخانة 7: 318.
(2) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والكامل لابن الأثير
11: 174 ومرآة الزمان 8: 358 وعرفه بابن
الأنباري.
(3) الوافي 1: 150 والمختصر المحتاج إليه 119 وبغية
الوعاة 101 ولسان الميزان 5: 370 وفيه: كان
في زمان شهدة. وفوات الوفيات 2: 145 وفيه:
توفي سنة ست (وتسعين) وخمسمائة. قلت: الصواب
(وسبعين) وهو من خطأ النسخ أو الطبع. وجاء فيه:
ومصنف النوادر (المنسوب) إلى حدة الخاطر،
كأنه نعت له، والصواب (المنسوبة) كما في الاعلام
لابن قاضي شهبة، بخطه.
25

بالفضل والرياسة. رحل إلى بغداد في
صباه، فتفقه على مذهب الشافعي.
وسافر إلى الشام. وولي قضاء حلب،
ثم انتقل إلى الموصل، فولي قضاءها.
وكان رئيسا كريما. قيل إنه في مدة
حكمه لم يعتقل غريما على دينارين
فما دونهما، بل كان يوفيهما عنه، ويخلي
سبيله!. له شعر حسن، وترسل جيد.
وهو الذي أنشأ له ابن بسام (صاحب
الذخيرة) مقاماته الثلاثين. توفي
بالموصل (1).
ابن الفراش
(.. - 588 ه‍ =.. - 1192 م)
محمد بن محمد بن موسى، أبو
عبد الله، شمس الدين، المعروف
بابن الفراش: شاعر مجيد من القضاة،
من أعيان الدولتين النورية والصلاحية.
من أهل دمشق. ولي بها قضاء العسكر
في آخر عهد نور الدين (محمود بن
زنكي) إلى أن توفي (سنة 569)
وولاه صلاح الدين أمانة خزانته وقضاء
عسكره وخاصته. وسكن القاهرة.
وكان يوجه في السفارات إلى الملوك.
وأرسل إلى أولاد السلطان قليج أرسلان،
لاصلاح ذات البين بينهم وبين السلطان
صلاح الدين، وكانوا في بلاد الروم،
فقام بما انتدب له، وأدركته الوفاة
وهو عائد، في (ملطية). وكانت بينه
وبين (عماد الدين الكاتب) صداقة
أشبه بالإخاء، وصفها العماد في الخريدة،
وأورد مختارات من شعره في 17
صفحة (2).
ابن بنان
(507 - 596 ه‍ = 1113 - 1200 م)
محمد بن محمد بن محمد بن بنان
أبو طاهر الأنباري ثم المصري: كاتب
من أعيان عصره، عرفه ابن قاضي شهبة
بالقاضي الأمير ذي الرياستين. أصله
من الأنبار، ومولده ووفاته بالقاهرة.
تولى ديوان النظر في الدولة المصرية،
وتنقلت به الخدم في الأيام الصلاحية
بتنيس والإسكندرية. وكان (القاضي
الفاضل) ممن يغشى بابه ويمدحه. ثم
نكب. له (تفسير القرآن المجيد)
و (المنظوم والمنثور) مجلدان، وله
نظم (1).
عماد الدين الكاتب
(519 - 597 ه‍ = 1125 - 1201 م)
محمد بن محمد صفي الدين ابن
نفيس الدين حامد بن أله، أبو عبد الله،
عماد الدين الكاتب الأصبهاني: مؤرخ،
عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد
في أصبهان، وقدم بغداد حدثا، فتأدب
وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين
(ابن هبيرة) فولاه نظر البصرة ثم
نظر واسط. ومات الوزير، فضعف
أمره، فرحل إلى دمشق، فاستخدم عند
السلطان (نور الدين) في ديوان الانشاء.
وبعثه نور الدين رسولا إلى بغداد أيام
(المستنجد) ثم لحق بصلاح الدين بعد
موت نور الدين، فكان معه في مكانة
(وكيل وزارة) إذا انقطع (الفاضل)

(1) ذيل تاريخ السمعاني - خ. وابن خلكان 1: 473
والطبقات الوسطى - خ. وكشف الظنون 1784
(مقامات ابن بسام) والفلاكة والمفلوكون 89.
(2) خريدة القصر، قسم شعراء الشام 289 - 306
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. والبداية والنهاية 12:
352 وكتاب الروضتين 1: 272 ثم 2: 241.
(1) فوات الوفيات 2: 155 والوافي 1: 281 وذيل
السمعاني - خ. والمختصر المحتاج إليه 122 والاعلام
بتاريخ الاسلام - خ. والتاج 9: 145 وهو فيه
(الديناري) مكان (الأنباري) تصحيف.
26

بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد
مقامه. ولما توفي صلاح الدين استوطن
العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة
بالعمادية. وتوفي بها. له كتب كثيرة،
منها (خريدة القصر - ط) مجلدات
منه، في دمشق وبغداد وكانت في طريقة
طبعه إقليمية خبيثة في الأدب. و (الفتح
القسي في الفتح القدسي - ط) و (البرق
الشامي - خ) سبع مجلدات في أخبار
صلاح الدين وفتوحه، و (ديوان
رسائل) و (ديوان شعر) و (السيل على
الذيل) ثلاث مجلدات، في تاريخ
بغداد، جعله ذيلا على ذيل ابن السمعاني،
و (نصرة الفترة وعصرة الفطرة)
في أخبار الدولة السلجوقية، اختصره
الفتح بن علي البنداري في جزء سماه
(زبدة النصرة ونخبة العصرة - ط)
ويعرف ب‍ (تواريخ آل سلجوق)
وله (البستان - خ) في التاريخ (1).
ومثله في الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. وفي مرآة
الزمان 8: 504 (أله) بتشديد اللام. وضبطه
السبكي في الطبقات الكبرى 4: 97 والطبقات
الوسطى - خ. (بضم الهمزة واللام) والوافي
1: 133 وابن الوردي 2: 117 وسماه (محمد بن
عبد الله) كما في المختصر لابي الفداء 3: 100 وهو
خلاف ما اتفقت عليه المصادر كلها. وكتاب الروضتين
1: 144 ثم 2: 244 والنعيمي 1: 408 والمختصر
المحتاج إليه 122 ومفتاح السعادة 1: 214
و Princeton 193 والفهرس التمهيدي 384 وآداب
اللغة 3: 61 و 548: 1. S. Brock وتذكرة النوادر
81 وطوبقبو 3: 346 واقرأ محاضرة عنه لمحمد
بهجة الأثري، في مجلة المجمع العلمي العراقي
4: 16 - 34.
السجاوندي
(.. - نحو 600 ه‍ =.. - نحو
1204 م)
محمد بن محمد بن عبد الرشيد
ابن طيفور، سراج الدين أبو طاهر
السجاوندي: رياضي حنفي فرضي.
له (السراجية - ط) نسبة إلى كنيته
(سراج الدين) في الفرائض والمواريث،
و (شرح السراجية - ط) و (الوقف
والابتداء) و (الجبر والمقابلة) رسالة،
و (ذخائر نثار في أخبار السيد المختار
صلى الله عليه وسلم) (1).
الهكاري
(.. - 614 ه‍ =.. - 1217 م)
محمد بن محمد أبي القاسم الهكاري
أبو عبد الله، بدر الدين: قائد، من
المجاهدين في حرب الصليبيين. له
مواقف مشهورة. كان من أمراء الملك
المعظم، يستشيره المعظم ويصدر عن
رأيه. وبنى بالقدس مدرسة للشافعية،
وبقرب الخليل مسجدا. واستشهد في
معركة مع الفرنج بالطور، ونقل إلى
القدس (2).
العميدي
(.. - 615 ه‍ =.. 1218 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
حامد ركن الدين العميدي السمرقندي:
فقيه، كان أماما في فن الخلاف والجدل.
توفي في بخارى. من كتبه (النفائس)
اختصره الخويي وسماه (عرائس النفائس)
و (الطريقة العميدية - خ) و (الارشاد

(1) وفيات الأعيان 2: 74 وفيه ضبط (أله) بفتح
فضم فسكون وهو بالفارسية العقاب، بضم العين.
(1) الجواهر المضية 2: 119 ولم يذكر وفاته. وهدية
2: 106 وفيه: المتوفى في حدود سنة 600 وقيل
700؟ وكشف الظنون 1247 وسماه (محمد بن
محمود) والمستدرك على الكشاف 162، 166
وهو فيه (سراج الدين، محمد بن عبد الرشيد)
وسركيس 1007 ولم أجد (سجاوند) في كتب
البلدان ولا كتب اللغة؟
(2) مرآة الزمان 8: 592 والوافي 4: 350.
27

في الخلاف والجدل - خ) أوراق
منه في دار الكتب عن الاسكوريال
اعتنى بشرحه جماعة، و (حوض
الحياة - خ) رسالة (1).
ابن القرشي
(544 - 626 ه‍ = 1149 - 1229 م)
محمد بن محمد بن أبي حرب بن
عبد الصمد القرشي البغدادي، أبو
الحسن: كاتب، من الشعراء. من
ظرفاء بغداد. كان ناظرا على عقار
الخليفة. وأقعده الزمان ومسه الفقر
وكسدت سوقه. له (ديوان شعر).
قال الحافظ المنذري: قال الشعر
الجيد، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا
من بغداد (2).
القمي
(557 - 630 ه‍ = 1162 - 1232 م)
محمد بن محمد بن عبد الكريم
ابن بزر (بفتح فسكون) مؤيد الدين
أبو الحسن القمي: وزير من أكابر
الكتاب. ولد في قم (بين أصبهان
وساوة) وسكن بغداد وولي كتابة
الانشاء ولم يغير هيئة القميص والشربوش،
على عادة الإيرانيين في ذلك الحين.
ونقل إلى دار الوزارة (سنة 606)
ولما ولي المستنصر قربه ورفع قدره
(وحكمه في البلاد والعباد) ولم يزل
في سعده إلى أن عزل، وسجن بدار
الخلافة، ببغداد، إلى أن مات. وكان
أديبا باللغتين العربية والفارسية، حسن
الاخلاق، حازما، بصيرا بأمور الملك
(تخافه الملوك وترهبه الجبابرة) (1).
الملك الكامل
(576 - 635 ه‍ = 1180 - 1238 م)
محمد (الملك الكامل) ابن محمد
(العادل) ابن أيوب، أبو المعالي، ناصر
الدين: من سلاطين الدولة الأيوبية
كان عارفا بالأدب، له شعر، وسمع
الحديث ورواه. ولد بمصر وأعطاه
أبوه الديار المصرية، فتولاها مستقلا
بعد وفاته (سنة 615) وحسنت سياسته فيها.
واتجه إلى توسيع نطاق ملكه، فاستولى
على حران والرها وسروج والرقة وآمد
وحصن كيفا، ثم امتلك الديار الشامية،
ودخل ابنه (الملك المسعود) مكة سنة
620 فكانت الخطبة فيها باسم الكامل،
ودعي له بلقب (مالك مكة وعبيدها،
واليمن وزبيدها، ومصر وصعيدها،
والشام وصناديدها، والجزيرة ووليدها
الخ) واستمر أربعين سنة، نصفها في
أيام والده. وتوفي بدمشق، ودفن
بقلعتها. وله مواقف مشهورة في الجهاد
بدمياط. وكان حازما عفيفا عن الدماء،
مهيبا، يباشر أمور الملك بنفسه، كما
يقول المقريزي. وقال الصفدي: كان
فيه جبروت، لما مات لم يحزن عليه الناس.
من آثاره بمصر المدرسة (الكاملية) (2).
الكردري
(599 - 642 ه‍ = 1203 - 1244 م)
محمد بن محمد بن عبد الستار،
والسلوك للمقريزي 1: 194 - 260 والحوادث
الجامعة 107 وابن خلكان 2: 50 والدارس 2: 277
ومرآة الزمان 8: 705 وفيه: مولده سنة 573 والتكملة
لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والخمسون.
أبو الوجد، شمس الأئمة العمادي
الكردري: من علماء الحنفية، من أهل
بخارى. ووفاته فيها. من كتبه (الرد
والانتصار - خ) في الذب عن الامام
أبي حنيفة وذكر مناقبه، و (مختصر
- خ) في فقه الحنفية (1).
الأخسيكثي
(.. - 644 ه‍ =.. - 1247 م)
محمد بن محمد بن عمر الأخسيكثي،
حسام الدين: فقيه حنفي أصولي. من أهل
(أخسيكث) من بلاد فرغانة. له (المنتخب
في أصول المذهب - خ) ويعرف بالمنتخب
الحسامي، نسبة إلى لقبه (حسام الدين)
شرحه جماعة، منهم عبد العزيز بن أحمد
البخاري، المتقدمة ترجمته، وسمى
شرحه (التحقيق - ط) ويعرف بشرح
المنتخب الحسامي (2).
العادل الثاني
(617 - 645 ه‍ = 1220 - 1247 م)
محمد (العادل) بن محمد (الكامل)
ابن محمد (العادل) ابن أيوب، أبو
بكر سيف الدين: من ملوك الدولة
الأيوبية بمصر. بويع بالسلطنة بعد موت
أبيه (سنة 635) وكان نائبا عنه بمصر
وكان أخوه نجم الدين نائبا بحلب،
فشق على هذا ان يلي السلطنة سيف الدين
وهو أصغر منه سنا، فأقبل من حلب
فقاتل أخاه. وانتهى الامر بخلع العادل

(1) الفوائد البهية 200 والجواهر المضية 2: 128
ووفيات الأعيان 1: 477 والوافي 1: 280 والكتباخانة
3: 79 و 785: 1. S, (439) 568: 1. Brock
وكشف الظنون 69 و 1966 ودائرة المعارف الاسلامية
2: 619 وحرف فيها لفظ (العميدي) فجعل
(الآمدي) والمخطوطات المصورة 1: 115.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والأربعون.
وهو في الوافي بالوفيات 1: 146 (ابن النرسي)
تصحيف.
(1) الاعلام - خ. لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة
630 والوافي بالوفيات 1: 147 والفخري 110
و 237 و 290 وفيه: وفاته سنة 629.
(2) الوافي 1: 193 وابن إياس 1: 77 وابن الأثير
12: 126 و 135 و 186 ورواد الشرق العربي
15 و 16 وفيه كلمة عن (معاهدة) قيل: عقدت
بين الكامل والإمبراطور فريدريك، في فبراير
1229 م، تخلى فيها الكامل عن القدس إلا المساجد.
(1) فهرست الكتبخانة 5: 95 وفهرسة الجزائر 16
و 653: 1. S, (381) 474: 1. Brock ودار
الكتب 5: 194 والجواهر المضية 2: 82 وهو فيه
(محمد بن عبد الستار) وفي الفوائد البهية 176
روايتان في نسبه: (محمد بن محمد) و (محمد بن
عبد الستار بن محمد) قلت: وهو غير (محمد
ابن محمد الكردري) صاحب (مناقب الامام
الأعظم) الآتية ترجمته ووفاته سنة 827.
(2) الفوائد البهية 188 ومفتاح السعادة 2: 59 ومعجم
المطبوعات 538 و Princeton 509 وكشف الظنون
1848 والكتبخانة 2: 260 و 166 وانظر. Brock
654: 1. S, (381) 474: 1.
28

(سنة 637) وقبض عليه ببلبيس، وسجن
بقلعة الجبل بالقاهرة إلى أن مات (1).
محمد بن محمد (ابن حموية) = يوسف
ابن محمد 647
ابن الجيان
(.. - 650 ه‍ =.. - 1252 م)
محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري
أبو عبد الله ابن الجيان: محدث راوية من
الكتاب الشعراء، من أهل مرسية. كان
قصيرا جدا يظنه من رآه من الوراء ابن
ثمانية أعوام. خرج من بلده سنة 640 ه‍،
واستقر في بجاية. وكانت بينه وبين
كتاب عصره مكاتبات ظهرت فيها براعته.
وتوفي في بجاية (2).
المهذب الحلبي
(580 - 655 ه‍ = 1184 - 1257 م)
محمد بن محمد بن إبراهيم بن
الخضر، أبو نصر الطبري ثم الحلبي،
الملقب بالمهذب: عالم بالحساب، شاعر.
ولد بحلب، واستوطن (صرخد)
وتوفي بها. له (ديوان شعر) في مجلدين،
وتآليف، منها (مقدمة في الحساب)
و (زيج) (1).
الإسعردي
(619 - 656 ه‍ = 1222 - 1258 م)
محمد بن محمد بن عبد العزيز بن
عبد الصمد بن رستم، أبو بكر، نور
الدين الإسعردي: شاعر فيه مجانة
وظرف. اتصل بالملك الناصر ومدحه
بقصائد سماها (الناصريات - خ) وكف
بصره قبل موته. له (ديوان شعر)
ومجموعة سماها (سلافة الزرجون في
الخلاعة والمجون) من شعره وشعر
غيره (2).
سعد الدين ابن عربي
(618 - 656 ه‍ = 1221 - 1258 م)
محمد بن محمد بن علي بن العربي
الطائي الحاتمي، سعد الدين ابن الشيخ
محيي الدين ابن العربي: شاعر. ولد
في ملطية، وسمع الحديث ودرس
وناب في دمشق وتوفي بها، ودفن بقرب
أبيه. له (ديوان شعر - خ) أكثره
في الغلمان وأوصافهم، و (زاد المسافر
وأدب الحاضر - خ) (3).
محمد بن محمد (ابن سراقة) = محمد ابن
أحمد 662
الوتري
(.. - 662 ه‍ = 1264 م)
محمد بن محمد بن أبي بكر بن
رشيد، أبو عبد الله، مجد الدين الوتري،
ويقال له صاحب الوترية: واعظ
شافعي من شعراء بغداد، وبها وفاته.
اشتهر بمجموعة من المدائح النبوية سماها
(الوتريات في مدح أفضل الكائنات
- ط) وتسمى (القصائد الوترية في
مدح خير البرية) وهي 29 قصيدة
مرتبة قوافيها على حروف المعجم.
منه مخطوطة، في الظاهرية وفي خزانة
الرباط (1380 د) (1).
الأبيوردي
(601؟ - 667 ه‍ = 1204 - 1269 م)
محمد بن محمد بن أبي بكر الكوفني،
زين الدين الأديب الأبيوردي: محدث
حافظ، من الشافعية. نسبته إلى (أبيورد)
بخراسان. سكن دمشق، وخرج لنفسه
(معجما) ونزل القاهرة فتوفي بها.
وله نظم. و (كوفن) التي ينسب إليها،
بضم الكاف وفتح الفاء: بلدة صغيرة
على ستة فراسخ من أبيورد (2).

(1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 30 و 31 وفيه،
بعد أن ذكر ولايته السلطنة: (ثم شرع في اللهو
واللعب). والسلوك للمقريزي 1: 267 والنجوم
الزاهرة 6: 235 وابن الوردي 2: 178 وابن
إياس 1: 82
(2) نفح الطيب، طبعة بولاق 4: 830 وهو فيه:
ابن (الجيان). وعنه دائرة البستاني 1: 437
وشجرة النور 193 وهو في النفح (من أهل مرسية)
وفي الشجرة (المرية). والإحاطة 2: 256 - 264
وهو فيه: ابن (الجنان) وعنه الأمير شكيب، في
الحلل 3: 511 ومثله في عنوان الدراية 213 ورجحت
رواية النفح (ابن الجيان) لقول الزبيدي في التاج 9:
169 مادة جين: (محمد بن محمد بن جيان الأنصاري،
عن سليمان الشاذكولي، قيده ابن الأنماطي). ووفاته
في الإحاطة، ومن أخذ عنها: (في عشر وستمائة)
ورجحت ما في النفح، لقولهم جميعا إنه كان بينه
وبين أبي المطرف ابن عميرة مراسلات ومداعبات
وأبو المطرف مات سنة 658 ومن الذين أخذ عنهم
ابن الجيان أبو علي الشلوبيني المتوفى سنة 645.
(1) ذيل مرآة الزمان 1: 79 وصلة التكملة - خ.
(2) فوات الوفيات 2: 161 والوافي 1: 188 ومطالع
البدور 1: 55 ونكت الهميان 255 وشذرات
5: 284 والبداية والنهاية 13:: 212 وهو فيه
(الأشعري) تصحيف (الإسعردي).
(3) الوافي بالوفيات 1: 186 و 802: 1. S. Brock
ونفح الطيب 1: 401 وشذرات الذهب 5: 283
ومنتخبات التواريخ 511 وفوات الوفيات 2: 158
وفيه وفاته سنة 686؟ وعنه Princeton 21
وانظر شعر الظاهرية 159 ديوانه، ومجلة المورد
المجلد 2: العدد 255.
(1) شعر الظاهرية 334 وهو فيه (محمد بن محمد)
كما أثبتناه. وهو في سركيس 1909 (محمد بن
رشيد) وفي هدية العارفين 2: 127 (محمد بن
أبي بكر بن رشيد) ومثله في بروكلمن (الذيل 1:
443) ودار الكتب 7: 245.
(2) شذرات الذهب 5: 325 وتذكرة الحفاظ 4:
256 وفيه: (ولد سنة 601 ظنا) وهو فيه (الأنبوردي)
تصحيف (الأبيوردي) وسماه (محمد بن أحمد؟ بن
أبي بكر) خطأ، صوابه (محمد بن محمد) كما
هو بخطه. واللباب 3: 58 وصلة التكملة، للحسيني
خ. وفيه: مولده في سنة 600 أو 601 سمع بدمشق
ومصر وغيرهما، وكتب بخطه الكثير، وسمع
معنا على جماعة من شيوخنا، وحدث، ووقف
كتبه وأجزاءه.
29

جلال الدين الرومي
(604 - 672 ه‍ = 1207 - 1273 م)
محمد بن محمد بن الحسين بن
أحمد البلخي (1) القونوي (2) الرومي (3)،
جلال الدين: عالم بفقه الحنفية
والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف
(ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول
مؤرخو العرب. وهو عند غيرهم
صاحب (المثنوي) المشهور بالفارسية،
وصاحب الطريقة (المولوية) المنسوبة
إلى (مولانا) جلال الدين. ولد في
بلخ (بفارس) وانتقل مع أبيه إلى بغداد،
في الرابعة من عمره، فترعرع بها
في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه.
ولم تطل إقامته فان أباه قام برحلة
واسعة ومكث في بعض البلدان مددا
طويلة، وهو معه، ثم استقر في قونية
سنة 623 ه‍. وعرف جلال الدين
بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم
الاسلامية، فتولى التدريس بقونية في
أربع مدارس، بعد وفاة أبيه (سنة 628)
ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا
وتصوف (سنة 642) أو حولها،
فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم
الاشعار وإنشادها. ونظم كتابه (المثنوي
- ط) بالفارسية (وقد ترجم إلى التركية،
وشرح، وطبع بها وبالعربية وبالفارسية)
وهو منظومة صوفية فلسفية في 700, 25
بيت، في ستة أجزاء، كتب مقدمتها
بالعربية وتخللتها أبيات عربية من نظمه.
واستمر يتكاثر مريدوه وتابعو طريقته
إلى أن توفي بقونية. وقبره فيها معروف
إلى اليوم، في تكية أصبحت (متحفا)
يضم بعض مخلفاته ومخلفات أحفاده
وكتبا (1).
النصير الطوسي
(597 - 672 ه‍ = 1201 - 1274 م)
محمد بن محمد بن الحسن، أبو
جعفر، نصير الدين الطوسي: فيلسوف.
كان رأسا في العلوم العقلية، علامة
بالارصاد والمجسطي والرياضيات. علت
منزلته عند (هولاكو) فكان يطيعه
فيما يشير به عليه. ولد بطوس (قرب
نيسابور) وابتنى بمراغة قبة ورصدا
عظيما، واتخذ خزانة ملأها من الكتب
التي نهبت من بغداد والشام والجزيرة،
اجتمع فيها نحو أربعمئة ألف مجلد، وقرر
منجمين لرصد الكواكب وجعل لهم
أوقافا تقوم بمعاشهم. وكان (هولاكو)
يمده بالأموال. وصنف كتبا جليلة،
منها (شكل القطاع - ط) يقال له
(تربيع الدائرة) و (تحرير أصول
اقليدس - ط) و (تجريد العقائد - ط)
يعرف بتجريد الكلام، و (تلخيص
المحصل - ط) مختصر المحصل للفخر
الرازي، و (حل مشكلات الإشارات
والتنبيهات لابن سينا - ط) و (شرح
قسم الإلهيات من إشارات ابن سينا - ط)
و (أوصاف الاشراف - خ) و (تحرير
المجسطي - خ) في الهيئة و (الأكر
- خ) و (الحرارة والبرودة وتضاد
فعليهما - خ) رسالة، و (تحرير
كتاب المساكن - خ) و (تحرير كتاب
المناظر - خ) و (مئة مسألة وخمس من
أصول إقليدس - خ) و (تحرير الطلوع
والغروب - خ) و (تحرير المطالع
- خ) و (تحرير المأخوذات - خ)
و (تحرير المفروضات - خ) و (التذكرة
في علم الهيئة - ط) بإيران، و (تحرير
ظاهرات الفلك - خ) و (تحرير جرمي
النيرين وبعديهما - خ) و (شرح كتاب
ثمرة بطليموس - خ) و (المتوسطات
الهندسية - خ) رأيت منه نسخة قديمة
نفيسة في اللورنزيانة، بفلورانس،
رقم 164 شرقي، و (تحرير الكرة
المتحركة - خ) و (المقالات الست - ط)
و (البارع - خ) في علم الهيئة والبلدان،
و (التحصيل - خ) في النجوم،
و (المخروطات) و (بقاء النفس
بعد بوار البدن - ط) مع شرح للزنجاني،
باسم (بقاء النفس بعد فناء الجسد)
قاله عبيد. و (مصارع المصارع - خ)

(1) هكذا عرف نفسه في المقدمة العربية التي صدر بها
كتابه (المثنوي).
(2) نسبة إلى قونية، وقد سكنها وتوفي بها. وسماه
صاحب الجواهر المضية في الطبقات الحنفية: (مولانا
جلال الدين القونوي، محمد بن محمد بن حسين
ابن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن
بن أبي بكر، الصديقي.). ومما يجدر بالملاحظة أن
هناك (قونيا) متصوفا آخر، يقال له (الرومي)
أيضا ووفاته سنة 672 كوفاة جلال الدين، يدعى
(محمد بن إسحاق الرومي، الشهير بصدر الدين
القونوي) من تلاميذ ابن عربي، كان شافعيا،
وتقدمت ترجمته.
(3) نسبة إلى بلاد الروم. وكانت قونية في عهده (من أعظم
مدن الاسلام بالروم وبها وبأقصرى سكنى ملوكهم)
كما يقول ياقوت في معجم البلدان.
(1) الجواهر المضية 2: 123 وكشف الظنون 1587
وفصول من المثنوي للدكتور عبد الوهاب عزام. ومفتاح
السعادة 2: 145 وفيه بعض نسبه إلى أبي بكر
الصديق. وتاريخ العراق 4: 130 وفيه: (يدل
شعره على أنه من الغلاة أرباب نحلة الاتحاد والحلول
من الباطنية، ونبه العلماء على لزوم نبذه). واقرأ
ما كتبه عنه كارا دي فو Carra de Vaux. B
في دائرة المعارف الاسلامية 7: 60 - 63.
30

و (آداب المتعلمين - ط) و (الجبر
والمقابلة) و (إثبات العقل). ومن
مطبوعات حيدر آباد بالهند (مجموعة)
في مجلدين، تشتمل على 16 رسالة له،
بينها بعض ما تقدم ذكره. وله شعر
كثير بالفارسية. توفي ببغداد (1).
ابن عبدك
(.. - 682 ه‍ =.. - 1283 م)
محمد بن محمد بن حسين بن عبدك
(اختصار عبد الكريم) بن إبراهيم
الكنجي، أبو عبد الله، شمس الدين:
مؤرخ، صوفي، عالم بالحديث. رحل
في طلبه إلى الشام ومصر والعراق.
وسمع بالحجاز. وجاور إلى أن توفي
ببيت المقدس، ودفن بمقبرة (ماملا).
قال البرزالي: جمع (تاريخا) كبيرا
لبيت المقدس رأيت أكثره بخطه،
و (معجما) لنفسه (1).
الاسفراييني
(.. - 684 ه‍ =.. - 1285 م)
محمد بن محمد بن أحمد، تاج
الدين الإسفراييني: عالم بالنحو. له
فيه كتب، منها (ضوء المصباح - ط)
في شرح المصباح للمطرزي، و (لباب
الاعراب - خ) و (لب اللباب - خ)
و (فاتحة الاعراب بإعراب الفاتحة
- خ) ورسالة في الجملة الخبرية -
خ) ورسالة في (شرح القصيدة
الطنطرانية، التي أولها يا خلي البال
- خ) أربع ورقات في الأزهر (2).
محمد بن محمد (ابن سجمان) = محمد
ابن أحمد 685
ابن الناظم
(.. - 686 ه‍ =.. - 1287 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك
ولم يذكر صاحب كشف الظنون 1544 و 1708
سنة وفاته، فزادها الناشر، نقلا عن الكتبخانة
فيما يظهر. والأزهرية 5: 151.
الطائي، أبو عبد الله، بدر الدين:
نحوي: هو ابن ناظم (الألفية).
من أهل دمشق مولدا ووفاة. سكن
بعلبك مدة. له (شرح الألفية - ط)
يعرف بشرح ابن الناظم، و (المصباح
- ط) في المعاني والبيان، و (روض
الأذهان - خ) في المعاني، و (شرح
لامية الأفعال - ط) وكتاب في (العروض)
وشرح غريب (تصريف ابن الحاجب)
وغير ذلك. توفي عن نيف وأربعين
عاما (1).
النسفي
(600 - 687 ه‍ = 1203 - 1289 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
الفضل برهان الدين النسفي: عالم
بالتفسير والأصول والكلام، من
الأحناف. سكن بغداد وتوفي بها.
من كتبه (الواضح) في تلخيص تفسير
القرآن للفخر الرازي، و (المقدمة
النسفية - خ) وتسمى (المقدمة البرهانية)
في الخلاف، و (الفصول في علم
الجدل - خ) و (منشأ النظر في علم
الخلاف - خ) و (القوادح الجدلية
- خ) و (دفع النصوص والنقود
- خ) و (شرح الأسماء الحسنى -
خ) (2).
العبدري
(.. - بعد 688 ه‍ =.. - بعد
1289 م)
محمد بن محمد بن علي بن أحمد، أبو

(1) فوات الوفيات 2: 149 والوافي 1: 179 وابن
الوردي 2: 223 وشذرات 5: 339 ومفتاح
السعادة 1: 261 ونشرة دار الكتب 1: 51
و 330, 280, 265, Princeton 262 والبداية
والنهاية 13: 267 وهو فيه، (محمد بن عبد الله)
والفهرس التمهيدي 472 و 487 و 516 وآداب
اللغة 3: 234 والذريعة 1: 26 ثم 4: 50 ومعجم
المطبوعات 1250 وعباس العزاوي، في مجلة المجمع
العلمي العربي 28: 85 و (508) 670: 1. Brock
وانظر فهرسته (نصير الدين). وفي إغاثة اللهفان
لابن قيم الجوزية 2: 267 طبعة مصر سنة 1358
ترجمة للطوسي جاء فيها: (نصير الشرك والكفر،
الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي، وزير
هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه،
فعرضهم على السيف، حتى شفى إخوانه من الملاحدة
واشتفى هو، فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء
والمحدثين، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين
والسحرة - إلى أن يقول: - واتخذ للملاحدة مدارس
ورام جعل (إشارات) إمام الملحدين ابن سينا مكان
(القرآن) فلم يقدر على ذلك، فقال: هي قرآن
الخواص وذاك قرآن العوام! ورام تغيير الصلاة
وجعلها صلاتين فلم يتم له الامر. وتعلم السحر في آخر
الامر فكان ساحرا يعبد الأصنام). وانظر نفائس
المخطوطات، المجموعة السابعة.
(1) تاريخ علماء بغداد 199.
(2) فهرست الكتبخانة 4: 37 و 78 و 80 و 90 وعنه
أخذت وفاته، كما فعل سركيس 436
و 520: 1. S, (296) 356: 1. Brock وقال
السيوطي في بغية الوعاة 49 (لم أقف له على ترجمة).
(1) مفتاح السعادة 1: 156 والنجوم الزاهرة 7: 373
و (300) 363: 1. Brock ومرآة الجنان 4:
203 وشذرات الذهب 5: 398، وبغية الوعاة
96 والأزهرية 4: 217 ومعجم المطبوعات 234
وفهرس المؤلفين 252 وقد نسب (المصباح) إلى
أبيه خطأ.
(2) الجواهر المضية 2: 127 وتاريخ العراق 1: 343
و (467) 615: 1. Brock ومرآة الجنان 4: 200
والفوائد البهية 194 وشذرات الذهب 5: 387 وهو
فيه (محمد بن محمود بن محمد) كما في طبقات
طاش كبري زاده - خ.
31

عبد الله الحاحي العبدري: صاحب
(الرحلة) المعروفة باسمه. أصله من
بلنسية. ونسبته إلى بني عبد الدار. كان
من سكان بلدة (حاحة) في المغرب،
بعد أزمور، توجه منها حاجا سنة
688 ه‍، فدخل باجة وتونس والقيروان.
ومر بالإسكندرية في ذهابه وإيابه.
وليس في المصادر ذكر لسنة وفاته.
وكتاب (رحلته - خ) نشر شاربونو
Charbonneau مقتطفات منه في المجلة
الآسيوية (ج 4 من الحلقة الخامسة)
ومنه مخطوطة مصورة كاملة في دار
الكتب المصرية (رقم 2218 تاريخ،
تيمور) وكان العبدري قد بدأ بتقييدها
في تلمسان. ورحل من تلمسان في ربيع
الأول (689) ثم عاد إليها في طريقه
بعد الحج، واستقر في بلده، حيث
أنجز الرحلة. وله (فهرسة) قال صاحب
فهرس الفهارس: أرويها. وله نظم
حسن اشتملت رحلته على كثير منه (1).
العبدري
(.. - نحو 700 ه‍ =.. - نحو
1300 م)
محمد بن محمد بن محمد بن علي
ابن أحمد بن مسعود أبو عبد الله العبدري:
فقيه رحالة مالكي. يقال له الحاحي
و (الحيحي) نسبة إلى بلاد (حاحة)
القبيلة البربرية، على 60 كيلومترا
من (الصويرة) في الشاطئ الأطلنطي.
ولد ونشأ بها وتعلم حتى كان قاضيا
بمراكش، ثم استقر في حاحة وتوفي
بها، وقبره معروف فيها يطلق عليه
اسم (سيدي أبو البركات) وكان شاعرا
فحلا وأديبا نقادا. وهو صاحب (الرحلة
العبدرية - ط) قام بها في 25 ذي القعدة
688 (2).
الفقيه النصري
(633 - 701 ه‍ = 1236 - 1302 م)
محمد بن محمد بن يوسف بن
نصر، من بني الأحمر: أمير المسلمين،
ثاني ملوك الدولة النصرية في الأندلس.
ولد بغرناطة، وباشر الاعمال في حياة
أبيه مباشرة الوزير. ثم ولي بعد وفاته
(سنة 671 ه‍) وكان حازما صارما،
شجاعا له اشتغال بالفقه والأدب،
كثير الملح، يقرض الأبيات من النظم
وليست بشعر. افتتح عهده بفتن وثورات
ثبت لها، وطال عمره وبعد صيته.
وغزا الروم إثر هلاك طاغيتهم (شانجه
ابن أذفونش) في محرم 695 فتملك
حصونا، وافتتح مدينة قيجاطة (Quesada)
واستولى (سنة 699) على مدينة القبذاق
(من نواحي قرطبة) وتوفي بغرناطة (1).
ابن عبد الملك
(634 - 703 ه‍ = 1237 - 1303 م)
محمد بن محمد بن عبد الملك
الأنصاري الأوسي المراكشي، أبو عبد الله:
مؤرخ أديب، من القضاة. من أهل
مراكش، ولي القضاء بها مدة، ثم
نحي لحدة في خلقه. وتوفي بتلمسان.
من كتبه (الذيل والتكملة لكتاب
الصلة - ط) أجزاء منه، في التراجم (2).
الكاشغري
(.. - 705 ه‍ =.. - 1305 م)
محمد بن محمد بن علي الكاشغري:
فقيه، أصله من كاشغر. جاور بمكة،
وتصوف. ودخل اليمن، فأقام بتعز،
ومات في ساحل موزع. له كتب، منها
(مجمع الغرائب ومنبع العجائب)
أربعة مجلدات، و (مختصر أسد
الغابة في معرفة الصحابة - خ) في
شستربتي (3213) (1).
تاج الدين ابن حنا
(640 - 707 ه‍ = 1242 - 1307 م)
محمد بن محمد بن علي بن محمد بن
سليم، أبو عبد الله، تاج الدين، ويلقب
بالصاحب كأبيه فخر الدين ابن الوزير
بهاء الدين، من آل حنا: وجيه
مصري. كان يتعاطى الفروسية ويحضر
الغزوات، وانتهت إليه رياسة عصره
في بلده. نشأ في بيت مجد، واشتغل
بالحديث والأدب، ونظم الشعر والتوشيح،
وحدث بمصر ودمشق. وهو الذي اشترى
الآثار النبوية - على ما قيل - وجعلها
في مكانه (بالمعشوق) المنسوب إليه
بمصر. وكانت رياسته فوق الوزراء،
حتى إن أحدهم (الصاحب فخر الدين
ابن الخليلي) لما ولي الوزارة جاءه
وقبل يديه فأكرمه، فكان ذلك (بمنزلة
الإجازة والامضاء لوزارته) واستوفى
الصفدي كثيرا من أخباره مع شعراء
عصره وغيرهم (2).
ابن معتوق
(.. - 707 ه‍ =.. - 1307 م)
محمد بن محمد بن عيسى بن

(1) جذوة الاقتباس 179 والرحالة المسلمون 132 وشجرة
النور 217 والحلل السندسية لأرسلان 3: 128
والرحلة الورثيلانية: العبدري، وفهرس الفهارس
2: 192 وعرفه بالحيحي. ورحلة العبدري - خ.
(2) فهرس المخطوطات العربية 2: 230 وتعليق على
كناش مخطوط. وفهرس الفهارس 2: 192
ودليل مؤرخ المغرب الطبقة الأولى 380 ومقال
لمحمد الفاسي في مجلة معهد الدراسات الاسلامية
بمدريد المجلد 9 و 10 ص 1 - 14 وفيه أنه عربي
الأصل بربري يحسن البربرية. والاعلام بمن حل مراكش
3: 197 وفيه خلاصة حسنة عن رحلته. وفي بروكلمن
(1: 482 / 634): كان في بلنسية سنة 688 ه‍ /
1289 م. يقول المشرف: كل ما في هذه الترجمة.
يدعو إلى الحكم بأنها للعبدري نفسه السابقة ترجمته.
(1) اللمحة البدرية 37 وابن خلدون 4: 172 والدرر
الكامنة 4: 243.
(2) قضاة الأندلس 130 والديباج 331 والاعلام بمن
حل مراكش 3: 240 ولقط الفرائد - خ. وهو
فيه (محمد بن عبد الملك) ووفاته بمراكش.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 368 وكشف الظنون 1603.
(2) الوافي 1: 217 والدرر 4: 201 والفوات 2:
153 وفي الضوء اللامع 11: 244 في كتاب من
عرف بابن فلان: (ابن حنا: بكسر ثم تشديد)
وانظر التاج 9: 186 السطور الأخيرة من الصفحة.
32

نحام بن نجدة بن معتوق الشيباني النصيبي
ثم القوصي: شاعر، من الفضلاء،
له اشتغال بالحديث. من أهل قوص
(بمصر) ووفاته فيها. كان رزقه
من شعره، يمتدح القضاة والكبراء
والأمراء والتجار. له (ديوان شعر)
كبير. وهو غير (ابن معتوق) صاحب
الديوان المطبوع، المتوفى سنة 1087 ه‍ (1).
القضاعي
(607 - 707 ه‍ = 1210 - 1307 م)
محمد بن محمد بن إدريس، أبو
بكر القضاعي: فاضل مغربي. ولد
بظاهر (اسطبونة؟). له كتب، منها
(الختام المفضوض - خ) في العروض،
و (أرجوزة - خ) في نكت القوافي،
و (زهرة الظرف - خ) عروض،
و (أرجوزة في الفرائض) (2).
المخلوع النصري
(655 - 713 ه‍ = 1257 - 1314 م)
محمد بن محمد الفقيه بن محمد الشيخ
ابن يوسف بن نصر، أبو عبد الله، من بني
الأحمر: ثالث ملوك الدولة النصرية
بالأندلس. ولد ونشأ وتأدب وتفقه بغرناطة.
وباشر الاعمال فيها بين يدي أبيه، ثم ولي
الامر بعده (سنة 701 ه‍) وكان يقول
الشعر، ووقف لسان الدين ابن الخطيب
على (مجموع) من شعره ألفه بعض
خدامه. وابتنى المسجد الأعظم في
(الحمراء) بغرناطة. وأرسل في
أول أمره جيشا استولى على مدينة المنظر،
واعتقل صاحبة تلك المدينة وهي من عقائل
الروم. وولي وزارته محمد بن عبد الرحمن
الرندي (سنة 703) فتغلب على أمره
وتقلد كافة شؤونه. وفي يوم عيد الفطر
(سنة 708) اتفق بعض كبار الدولة
مع أخ له اسمه (نصر) فأحاطوا بقصر
محمد، وهو مقعد فيه، مصاب بعينيه
(لمواصلة السهر ومباشرة أنوار ضخام
الشمع) كما يقول ابن الخطيب،
فقتلوا الوزير، ودخل عليه بعض
الفقهاء فأشهدهم بخلع نفسه، ونقل
إلى قصر بخارج غرناطة، ثم إلى مدينة
(المنكب) وأقام مدة، فمرض (نصر)
وأغمي عليه، فأسرع الجند إلى إحضار
أخيه (صاحب الترجمة) فأحضر،
وأفاق نصر، فأمر بتغريقه، فأغرق
في بركة بغرناطة، ودفن بمقبرة السبيكة
إلى جوار جده الغالب بالله (1).
الخراز
(.. - 718 ه‍ =.. - 1318 م)
محمد بن محمد بن إبراهيم،
أبو عبد الله الأموي الشريشي، الشهير
بالخراز: عالم بالقراءات. من أهل
فاس. أصله من شريش. له كتب،
منها (مورد الظمآن في رسم أحرف
القرآن - خ) أرجوزة، و (الدرر
اللوامع في أصل مقرأ الامام نافع -
ابن آجروم
(672 - 723 ه‍ = 1273 - 1323 م)
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي،
أبو عبد الله: نحوي، اشتهر برسالته
(الأجرومية - ط) وقد شرحها كثيرون.
وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني
- خ) مجلدان منه، الأول والثاني
لعلهما بخطه، في خزانة الرباط (146
أوقاف) ويعرف بشرح الشاطبية.
وله مصنفات أخرى وأراجيز. مولده
ووفاته بفاس (2).
الصقلي
(.. - 727 ه‍ =.. - 1327 م)
محمد بن محمد بن محمد الصقلي
فخر الدين: فقيه شافعي. ولي قضاء
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 84 و 308: 2. Brock
332: 2. S, (237).

(1) الوافي بالوفيات 1: 259 والدرر الكامنة 4: 207.
(2) جذوة الاقتباس 180 و (259) 336: 2. Brock.
(1) اللمحة البدرية 47 وابن خلدون 4: 173 والدرر
الكامنة 4: 234 وفيه: أغرق في أواخر جمادى
الأولى (سنة 710).
(1) غاية النهاية 2: 237 وشجرة النور 215 وانظر
349: 2. S, (248) 300: 2. Brock والمنوني
1: 7.
(2) جذوة الاقتباس 138 وبغية الوعاة 102 وفي شذرات
الذهب 6: 62 (آجروم، معناه بلغة البربر الفقير).
33

دمياط (بمصر) وصنف (التنجيز)
في تصحيح (التعجيز) لابن يونس
الموصلي، في فروع الشافعية، قال
السبكي: وهو التعجيز، إلا أنه يزيد
فيه تصحيح الخلاف وبعض قيود (1).
ابن الاخوة
(648 - 729 ه‍ = 1250 - 1329 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن أبي
زيد بن الاخوة، القرشي، ضياء
الدين: محدث. له (معالم القربة
في أحكام الحسبة - ط) مع ترجمة
إنجليزية (1).
الوزير أبو القاسم
(.. - 730 ه‍ =.. - 1330 م)
محمد بن محمد بن سهل الأزدي
الغرناطي الأندلسي، أبو القاسم: زعيم،
من أهل غرناطة. قال ابن كثير:
(كان عالي الهمة، شريف النفس،
محترما ببلاده جدا، بحيث أنه يولي
الملوك ويعزلهم) وكان له علم بالفقه
والتاريخ، ويلقب بالوزير مجازا، ولم يل
عملا. مات بالقاهرة، عائدا من
الحج (2).
ابن سيد الناس اليعمري
(671 - 734 ه‍ = 1273 - 1334 م)
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد،
ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو
الفتح، فتح الدين: مؤرخ، عالم
بالأدب. من حفاظ الحديث، له شعر
رقيق. أصله من إشبيلية، مولده ووفاته
في القاهرة. من تصانيفه (عيون الأثر
في فنون المغازي والشمائل والسير - ط)
جزآن ومختصره (نور العيون - ط)
و (بشرى اللبيب في ذكرى الحبيب - ط)
قصيدة، و (تحصيل الإصابة في تفضيل
الصحابة) و (النفح الشذي في شرح
جامع الترمذي) لم يكمله، و (المقامات
العلية في الكرامات الجلية - خ)
وكانت بينه وبين الصلاح الصفدي مراسلات

(1) طبقات السبكي 6: 31 والدرر الكامنة 4: 236
وهدية العارفين 2: 146.
(1) الدرر الكامنة 4: 168 و 101: 2. S. Brock
وعنه أخذت ضبط (الاخوة) والمشرق 41: 300
وهو فيه (محمد بن أحمد) نسبة إلى جده.
(2) البداية والنهاية 14: 149.
34

أدبية أوردها الصلاح في أكثر من 15
صفحة من ألحان السواجع - خ. (1)
ابن الحاج
(.. - 737 ه‍ =.. - 1336 م)
محمد بن محمد بن محمد ابن
الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي
الفاسي، نزيل مصر: فاضل. تفقه
في بلاده، وقدم مصر، وحج، وكف
بصره في آخر عمره وأقعد. وتوفي
بالقاهرة، عن نحو 80 عاما. له (مدخل
الشرع الشريف - ط) ثلاثة أجزاء،
قال فيه ابن حجر: كثير الفوائد،
كشف فيه عن معايب وبدع يفعلها
الناس ويتساهلون فيها، وأكثرها مما
ينكر، وبعضها مما يحتمل. وله
(شموس الأنوار وكنوز الاسرار - ط)
و (بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء
الله الحسنى - خ) (2).
ابن القوبع
(664 - 738 ه‍ = 1266 - 1338 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
الجعفري، ركن الدين، أبو عبد الله،
ابن القوبع: من فضلاء المالكية. كان
يفتي، مع اشتغاله بالحكمة والطب.
ولد بتونس، وتعلم بها وبدمشق،
واستقر بالقاهرة. قال ابن سيد الناس:
كان لا يخل بالمطالعة في كتاب الشفاء
لابن سينا كل ليلة، فقلت له يوما:
إلى متى تنظر في هذا الكتاب؟ فقال:
أريد أن أهتدي!. له شعر وتآليف، منها
(تفسير سورة ق) و (تعليق على
ديوان المتنبي) (1).
البلوي
(.. - 738 ه‍ =.. - 1337 م)
محمد بن محمد بن محمد بن
عبد الواحد، أبو بكر البلوي: فرضي
من أهل المرية بالأندلس. له أرجوزة
في (الفرائض) وكان من شعراء
السلطان أبي الحجاج يوسف بن الأحمر.
مات عن سن عالية، بتونس (2).
ابن الإمام
(682 - 745 ه‍ = 1283 - 1344 م)
محمد بن محمد بن علي بن همام
أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بابن
الامام: فقيه شافعي، عالم بالقراءات.
عسقلاني الأصل، من أهل مصر. له
(سلاح المؤمن - خ) في الاذكار،
و (الاهتداء في الوقف والابتداء)
قراآت، وكتاب في (المتشابه) رتبه
على السور، نافع لمن يصعب عليه
حفظ القرآن. توفي بظاهر القاهرة (3).
الوادي آشي
(.. - 746 ه‍ =.. - 1345 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن
جابر، أبو عبد الله، شمس الدين الوادي
آشي: فاضل أندلسي. نسبته إلى وادي
آش (Guidix) ووفاته بغرناطة. له
(برنامج - خ) في مروياته وأشياخه (4).
الشعيبي
(677 - 747 ه‍ = 1278 - 1346 م)
محمد بن محمد بن محمد بن زنكي
الاسفراييني العراقي، أبو عبد الله،
المعروف بالصدر الشعيبي: فقيه شافعي،
باحث. ولد بأسفرايين وتنقل في إيران
مدة، وأقام ببخارى، وانتقل إلى بغداد
سنة 705 وتوفي بها. من كتبه (ينابيع
الاحكام في معرفة الحلال والحرام - خ)
على المذاهب الأربعة، و (دقائق النحو)
و (قواعد النحو) و (أنوار المصباح)
في علم الكلام، و (حدائق الأنوار)
و (لطائف البنيان في علم المعاني والبيان)
و (شرح الحاوي الصغير - خ) فقه،
و (عرف الزرنب، في بيان شأن السيدة
زينب - خ) و (الناسخ والمنسوخ
- خ) (1).
التنوخي
(.. - 748 ه‍ =.. - 1347 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عمرو،
أبو عبد الله زين الدين التنوخي: أديب
دمشقي، استقر في بغداد. له كتب،
منها (الأقصى القريب في علم البيان
- ط) قرئ عليه سنة 692 (2).
ابن مينا
(701 - 749 ه‍ = 1301 - 1348 م)
محمد بن محمد بن مينا بن عثمان
البعلبكي الشافعي: فاضل، من أهل
بعلبك. دخل بغداد، وأعاد بالنظامية.
وعاد إلى دمشق فخطب بالمزة، وناب
في الحكم ببعض البلاد. له (فكاهة

(1) فوات الوفيات 2: 169 وذيل تذكرة الحفاظ
16 و 350 والوافي بالوفيات 1: 289
و 77: 2. S, (71) 85: 2. Brock والبداية والنهاية
14: 169 والدرر الكامنة 4: 208 والنجوم الزاهرة
9: 303 والتبيان - خ. و Princeton 212
ومخطوطات الظاهرية 18 وطبقات الشافعية 6: 29
والبدر الطالع 2: 249.
(2) الديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 327 والدرر
الكامنة 4: 237 و Princeton 457 وشجرة
النور 218 و 96: 2. S, (83) 101: 2. Brock
(1) ديوان الاسلام - خ. وبغية الوعاة 97 والدرر
الكامنة 4: 181 - 184 وفيه: نقل عن بعض
المغاربة أن (القوبع) طائر.
(2) الدرر الكامنة 4: 227.
(3) غاية النهاية 2: 245 والكتبخانة 1: 349 والنجوم
الزاهرة 10: 146 في وفيات سنة 746
و 102: 2. S, (86) 105: 2. Brock وشذرات
الذهب 6: 144 وفيه: مولده سنة 677 كما في
الدرر الكامنة 4: 203.
(4) 371: 2. S. Brock ومخطوطات الاسكوريال الرقم
1726.
(1) الكتبخانة 3: 291 وتاريخ علماء بغداد 204 وفيه:
ولادته سنة 677 وفي صدر النسخة المخطوطة من كتابه
ينابيع الاحكام، المحفوظة في دار الكتب المصرية برقم
321 فقه شافعي، خلاصة ترجمته، نقلا عن خط ولده.
و 205: 2. S, (163) 210: 2. Brock
(2) هدية 2: 154 وفيها اسم كتابه (أقصى القرب في
صناعة الأدب) وهو في النسخة المطبوعة: (الأقصى
القريب في علم البيان) كما في الأزهرية 4: 343.
35

الخاطر ونزهة الناظر) (1).
البلبيسي
(.. - 749 ه‍ =.. - 1348 م)
محمد بن محمد بن علي البلبيسي:
فاضل مصري. له كتاب (الملح والطرف
من منادمات أرباب الحرف - ط)
فرغ منه سنة 746 (2).
الكاكي
(.. - 749 ه‍ =.. - 1348 م)
محمد بن محمد بن أحمد الخجندي
السنجاري، قوام الدين الكاكي:
فقيه حنفي سكن القاهرة وتوفي فيها.
من كتبه (معراج الدراية - خ) في
شرح الهداية، فقه، و (جامع الاسرار
- خ) في شرح المنار، و (عيون
المذاهب الكاملي - خ) مختصر جمع
فيه أقوال الأئمة الأربعة، وأهداه
إلى السلطان شعبان بن محمد (الملك
الكامل) (3).
ابن سماك
(.. - 750 ه‍ =.. - 1349 م)
محمد بن محمد بن سماك، أبو
العلاء العاملي الغرناطي: باحث من
الأدباء الشعراء، اشتهر في الأندلس
ومدح بعض السلاطين وصار كاتبا لأمير
المؤمنين محمد (بن محمد) ابن الأحمر
(لعله المخلوع سنة 708) ويظهر أنه
ضعفت حاله بعده فاتصل بالوزير ابن
الخطيب (لسان الدين) وكتب له
أبياتا لاستدرار عطف السلطان. وصنف
كتبا منها (الدر الثمين في مناهج الملوك
والسلاطين) و (الزهرات المنثورة في
نكت الاخبار المأثورة - خ) قدمه
إلى السلطان الغني بالله النصري، و (رونق
التحبير في حكم السياسة والتدبير - خ)
في خزانة الرباط (1121 ك) قدمه
إلى خزانة المستعين النصري (1).
الخجندي
(.. - نحو 750 ه‍ =.. - نحو
1350 م)
محمد بن محمد، أبو نصر فخر
الدين الخجندي: طبيب، نسبته إلى
خجندة (فيما وراء النهر، على شاطئ
سيحون متاخمة لفرغانة). عرفه صاحب
الكشف بأستاذ الأطباء. له كتب، منها
(التلويح إلى أسرار التنقيح - ط) في
اختصار تنقيح. القانون لابن سينا،
استلخص منه (كلوت بك) ما يخص
الطاعون، و (ترويح الأرواح عن علل
الأشباح - خ) في طوبقبو، و (روضة
الملوك - خ) سياسة، في طوبقبو (2).
المعمم
(.. - 754 ه‍ =.. - 1353 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن
عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري الساحلي
المالقي، المعروف بالمعمم: خطيب المسجد
الأعظم بمالقة. ووفاته فيها. كان
جهوري الصوت، وقورا. من كتبه
(شعب الايمان) و (النفحة القدسية)
و (بغية السالك إلى أشرف المسالك
- خ) في أحوال الصوفية، و (نهزة
التذكرة ونزهة التبصرة) و (منسك)
لطيف (1).
السعدي
(696 - 756 ه‍ = 1296 - 1355 م)
محمد بن محمد بن عبد المنعم
تاج الدين أبو سعد السعدي: من كبار
كتاب الانشاء. قال الصفدي: هو
أمثل من رأيت منهم. دخل في الديوان
بالقاهرة (713) ولما مات الشهاب ابن
غانم (؟) بطرابلس توجه مكانه.
وفي سنة 45 داهم بيته سيل، وخرج
ليعرف ما حدث، وعاد فلم يجد البيت

(1) الدرر الكامنة 4: 240.
(2) إيضاح المكنون 2: 552 و (55) 68: 2. Brock
وفي هدية العارفين 2: 155 محمد بن (إلياس) بن
محمد بن علي البلبيسي الشافعي، له (الملح والطرف)
و (العطر الوردي في شرح القطر الشهدي). وفي
الدرر الكامنة 3: 382 محمد بن (إسحاق) بن
محمد بن مرتضى البلبيسي، عماد الدين، ولي
قضاء الإسكندرية، وعزل، وكان مولعا بالألغاز
الفقهية. وعنه شذرات الذهب 6: 164 وزاد
بعد البلبيسي: (المصري الشافعي) ولم يذكرا له
تأليفا. قلت: وأما ضبط (بلبيس) فهو عن معجم
البلدان 2: 262 وضبطه صاحب القاموس بضم
الباء الأولى وفتح الثانية، ثم قال: وقد يفتح أوله.
(3) الفوائد البهية 186 والصادقية، الرابع من الزيتونة
12 وكشف الظنون 1187 و 1824
و 268: 2. S, (198): 2. Brock والتاج 7:
172 والكتبخانة 3: 82 وهو في Princeton 493
كما في الطبعة الأولى من كشف الظنون: قوام
الدين (الكافي) تصحيف. وفي الكشاف لطلسي
100 (محمد بن أحمد) خطأ وانظر شستربتي الرقم
3615.
(1) الكنيبة الكامنة 198 ومخطوطات الرباط القسم الثاني
من الجزء 2: 259، وانظر مجلة دعوة الحق:
العدد 5 من السنة 14 ص 73 والدرر الكامنة 4: 178
قلت: ونسخة (رونق التحبير) في الرباط، هي
الجزء الأخير من الكتاب، يبدأ بالباب الموفي. أربعين
في توقيعات الملك وفيه الباب الرابع والعشرون،
في مسايرة الملك. ففي النسخة نقص وخلل.
(2) سركيس 818 والكشف 500 وشستربتي الرقم 3144
وطوبقبو 3: 723 قلت: هذه المصادر على
ضعفها مختلفة في تاريخ وفاته، ولم أجد له ترجمة
أعول عليها.
(1) الدرر الكامنة 4: 161 ت 430 واقتصر على
ذكر الكتابين الأولين، من تآليفه. وفي كشف الظنون
1047 ذكر شعب الايمان أما (بغية السالك) فذكره
378: 2. S, (265) 342: 2. Brock كما في
الصادقية الثالث من الزيتونة 112 ودار الكتب:
ملحق الأول: 38 وأما (نهزة التذكرة) والمنسك،
فانفرد بذكرهما صاحب الضوء اللامع 9: 52 وسمى
معها (بغية السالك) وقال في ترجمة مؤلفهما:
(محمد بن محمد بن أحمد الساحلي الأندلسي نزيل
مالقة ويعرف بالساحلي وبالمعجم - تصحيف المعمم -
قال ابن عزم: (إنه شيخ قدوة مسلك، له كلام في
العرفان، وتؤثر عنه كرامات، مات سنة ثلاث
- وثمانمئة - أو بعدها بقليل). قلت: كلام ابن حجر،
في الدرر، وكلام السخاوي في الضوء، أحدهما
متمم للاخر، مع الفارق العظيم - نحو خمسين سنة -
بين تاريخي الوفاة، فإذا صح ما أرجحه من أنهما
يعنيان شخصا واحدا، فعبارة ابن حجر في قوله:
(مات بمالقة نصف شعبان سنة 754) أقوى من قول
السخاوي: (مات سنة 803 أو بعدها بقليل).
36

ولا ما فيه وفي الجملة ولدان له شابان،
فاختلط عقله وذهب إلى القاهرة سنة
47 فأرسل إلى دمشق. وتوجه إلى القدس
زائرا فمات به فجأة. وكان له نظم
وسط في ديوان (الفتح الرفيع في مدح
الشفيع - خ) الثالث والخامس منه،
في دار الكتب (1).
ابن جزي الكلبي
(721 - 757 ه‍ = 1321 - 1356 م)
محمد بن محمد بن أحمد، ابن
جزي الكلبي، أبو عبد الله: شاعر من
كتاب الدواوين السلطانية، أندلسي،
من أهل غرناطة. ولد فيها، وفاق بشعره
ونثره، على حداثة سنه. واستكتبه أمير
المسلمين أبو الحجاج يوسف ابن الأحمر
النصري، ثم ضربه بالسياط من غير
ذنب اقترفه، ففارقه وانتقل إلى المغرب
فأقام بفاس وحظي عند ملكها المتوكل
على الله أبي عنان المريني. وتوفي فيها
له كتاب في (تاريخ غرناطة) وقف
لسان الدين ابن الخطيب على أجزاء
منه. وهو الذي أملى عليه (ابن بطوطة)
رحلته فكتبها سنة 756 وكان أبوه من
أعلام الأندلس أيضا (تقدمت
ترجمته) (2).
المقري
(.. - 758 ه‍ =.. - 1357 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن أبي
بكر، أبو عبد الله القرشي التلمساني،
الشهير بالمقري: باحث، من الفقهاء
الأدباء المتصوفين. من علماء المالكية.
ولد وتعلم بتلمسان. وخرج منها مع
المتوكل أبي عنان (سنة 749 ه‍) إلى
مدينة فاس، فولي القضاء فيها وحمدت
سيرته. وحج، ورحل في سفارة
إلى الأندلس. وعاد إلى فاس، فتوفي
بها ودفن بتلمسان. وهو جد المؤرخ
الأديب صاحب (نفح الطيب). له
مصنفات، منها (القواعد - خ)
في شستربتي (4748) اشتمل على 1200
قاعدة، و (الحقائق والرقائق - خ)
رسالة في مكتبة (أدوز) بالسوس
ذكرها صاحب خلال جزولة، تصوف،
و (المحاضرات) و (التحف والطرف)
و (رحلة المتبتل) و (إقامة المريدين).
وله نظم جيد أورد ابن الخطيب (في
الإحاطة) نماذج منه. ولابن مرزوق
الحفيد كتاب في ترجمته سماه (النور
البدري في التعريف بالفقيه المقري)
ضبطه فيه بفتح الميم وسكون القاف،
وهي لغة ثانية في اسم (مقر) البلدة
التي نسب إليها هو وحفيده، بفتح الميم
وتشديد القاف، وهي من قرى زاب
إفريقية (1).
التونسي
(681 - 763 ه‍ = 1282 - 1362 م)
محمد بن محمد بن أبي القاسم
ابن جميل الربعي التونسي: من فضلاء
المالكية. تونسي الأصل. أخذ عنه النذرومي
بالقدس (سنة 758) وخرجت له
(مشيخة) واستقر بمصر (1).
محمد وفا الشاذلي
(702 - 765 ه‍ = 1302 - 1364 م)
محمد (الملقب بوفاء) بن محمد
(النجم) بن محمد السكندري،
أبو الفضل أو أبو الفتح، المعروف
بالسيد محمد وفا الشاذلي: رأس (الوفائية)
ووالدهم، بمصر. مغربي الأصل.
مالكي المذهب. ولد ونشأ بالإسكندرية،
وسلك طريق الشيخ أبي الحسن الشاذلي،
ونبغ في النظم، فأنشأ قصائد على طريقة
ابن الفارض وغيره من (الاتحادية).
ورحل إلى (إخميم) فتزوج واشتهر
بها وصار له مريدون وأتباع. وانتقل
إلى القاهرة، فسكن (الروضة) على
شاطئ النيل. وكثر أصحابه، وأقبل
عليه أعيان الدولة. وتوفي بها، ودفن
بالقرافة. كان واعظا، لكلامه تأثير
في القلوب. ويقال: كان أميا.
وله مؤلفات، منها ديوان شعر - خ)
و (نفائس العرفان من أنفاس الرحمن
- خ) و (الأزل - خ) و (شعائر
العرفان في ألواح الكتمان - خ)

(1) الدرر الكامنة 4: 195 ولم يذكر ديوانه. ودار
الكتب 4: 66 القسم الأول، فهرس آداب اللغة
وهو فيه (البارنباري)؟.
(2) الإحاطة 2: 186 - 195 وفيه: وفاته في ربيع
الأول سنة 758 ومختارات من شعره. والدرر
الكامنة 4: 165 وفيه: وفاته في شوال 756 وأزهار
الرياض 3: 189 - 195 وفيه تحقيق وفاته في التاسع
والعشرين من شوال 757 و (256) 333: 2. Brock.
(1) تعريف الخلف 2: 493 وفيه: ضبطه ابن الأحمر
في فهرسته والشيخ زروق، بفتح الميم وسكون
القاف، وضبطه الثعالبي في العلوم الفاخرة والونشريسي
بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة. والإحاطة 2:
136 - 165 وفيه: (توفي بمدينة فاس في أخريات
محرم من عام 759 وأراه توفي في ذي الحجة من
العام قبله) وشذرات الذهب 6: 193 - 196 وفيه:
(توفي في حدود سنة 761). والبستان 154 - 164
وفيه: (توفي سنة 795)؟. وشجرة النور 232
وفيه: (توفي سنة 756). وانظر مجلة المجمع العلمي
العربي 41: 323 الهامش.
(1) ثبت النذرومي - خ. والدرر الكامنة 4: 246.
37

و (العروش - خ) و (الصور - خ)
و (المقامات السنية المخصوص بها السادة
الصوفية - خ). وللشيخ عبد الوهاب
الشعراني (كتاب) في مناقبه (1).
القطب التحتاني
(694 - 766 ه‍ = 1295 - 1365 م)
محمد (أو محمود) بن محمد
الرازي أبو عبد الله، قطب الدين:
عالم بالحكمة والمنطق. من أهل الري.
استقر في دمشق سنة 763 وعلت شهرته
وعرف بالتحتاني تمييزا له عن شخص
آخر يكني قطب الدين أيضا (كان يسكن
معه في أعلى المدرسة الظاهرية في دمشق)
وتوفي بها. من كتبه (المحاكمات - خ)
في المنطق، و (تحرير القواعد المنطقية
في شرح الشمسية - ط) و (لوامع
الاسرار في شرح مطالع الأنوار - ط)
في المنطق، ورسالة في (الكليات
وتحقيقها - خ) و (تحقيق معنى التصور
والتصديق - ط) ورسالة في (النفس
الناطقة - خ) وكتاب (المحاكمات
بين الامام والنصير - ط) حكم فيه بين
الفخر الرازي والنصير الطوسي، في
شرحيهما لإشارات ابن سينا، و (شرح
الحاوي) في فروع الشافعية، لم يكمله،
و (حاشية) على الكشاف - خ) في
شستربتي (5061) ومنها جزء في قونية،
وصل فيها إلى سورة طه (2).
ابن نباتة
(686 - 768 ه‍ = 1287 - 1366 م)
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن
الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر،
جمال الدين، ابن نباتة: شاعر عصره،
وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب.
أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته
في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب
(عبد الرحيم بن محمد) ابن نباتة.
سكن الشام سنة 715 ه‍ (تقريبا)
وولي نظارة (القمامة) بالقدس أيام
زيارة النصارى لها، فكان يتوجه فيباشر
ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة (سنة
761) فكان بها صاحب سر السلطان
الناصر حسن. له (ديوان شعر - ط)
و (سرح العيون في شرح رسالة ابن
زيدون - ط) و (سجع المطوق - خ)
تراجم، و (مطلع الفوائد - خ)
أدب، و (سلوك دول الملوك - خ)
و (المختار من شعر ابن الرومي - خ)
و (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج
- خ) و (ترسل ابن نباتة - خ)
و (أبزار الاخبار) و (فرائد السلوك
في مصايد الملوك - ط) أرجوزة،
و (القطر النباتي - خ) مقاطيع من
شعره، رأيت منه نسخة قديمة في
اللورنزيانة (286. Orien) وعلى نون النباتي
فيها ضمة. وأورد الصلاح الصفدي
(في ألحان السواجع) مراسلاته معه
في نحو 50 صفحة. ولإسماعيل حسين:
(ابن نباتة الشاعر المصري - ط) (1).

(1) شذرات الذهب 6: 206 وخطط مبارك 5:
141 وفيه، نقلا عن (مناهل الصفا باتصال نسب
السادات الوفائية بالمصطفى) لعلي أبي جابر الايتائي،
يقال: أصلهم من صفاقس، بإفريقية، وعن ديباجة
(شرح الفتح) للتاج الوسيمي، أن كنية صاحب
الترجمة أبو الفضل وفا، وفي بعض المجاميع انه
(أبو التداني) والدرر الكامنة 4: 279 وهو فيه:
(محمد بن وفاء). وجامع كرامات الأولياء 1: 142
وهو فيه: (محمد بن محمد وفا) ووفاته سنة 760 ه‍.
والمجموعة النبهانية 3: 331 و Princeton 33 ودار
الكتب 1: 372 والكتبخانة 2: 65 و 112 و 117
و 141 ثم 4: 237 و 148: 2. S. Brock
(2) القلائد الجوهرية 239 ومفتاح السعادة 1: 246
وشذرات الذهب 6: 207 وطبقات الشافعية 6: 31
و 275, 272, Princeton 261 وكشف الظنون 95
و 626 و 1715 ودار الكتب 1: 241 و. Brock
293: 2. S, (209) 271: 2 والنجوم الزاهرة 11:
87 ومعجم المطبوعات 918 قلت: اسمه في أكثر
المصادر (محمد بن محمد) وفي الدرر الكامنة
4: 339 (محمود ويقال: اسمه محمد، وبه
جزم ابن كثير وابن رافع وابن حبيب، وبالأول
- أي محمود - جزم الأسنوي) ومولانا موزه سي
1: 19.
(1) حسن المحاضرة 1: 329 والبداية والنهاية 14: 322
وابن إياس 1: 221 والدرر الكامنة 4: 216
والنجوم الزاهرة 11: 95 ونص فيه على (نباتة)
بضم النون. وآداب اللغة 3: 122 والوافي 1: 311
ومحمد أسعد طلس في مجلة المجمع العلمي العراقي
2: 301 - 310 والفهرس التمهيدي 280 وطبقات
الشافعية 6: 31 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 288
وفيه، كما في كتاب Huart 321: (ولد
ببلدة ميافارقين) خلافا لسائر المصادر.
و 47: 2. S, (10) 11: 2. Brock قلت: وفي
القاموس: مادة (نبت) والتاج 1: 590 اختلاف
الأقوال في ضبط النون، من (نباتة) بالضم أم
بالفتح، قال صاحب القاموس، في الكلام على عبد
الرحيم الخطيب: (والضم أكثر وأثبت). ونقل
صاحب التاج أن بعض الأئمة جزموا في الشاعر
(صاحب الترجمة) خاصة، بالفتح، لتوريته في
شعره بالقطر النباتي، قلت: لا سبيل للتفريق هنا
بين الخطيب والشاعر، بعد قول الزبيدي إن هذا
من ذرية ذاك، فإما الضم في كليهما أو الفتح، وقد
رجحوا الضم في الأول، فيتبعه الثاني. وقرأت
نسبه في مخطوطة (تاج المفرق) للبلوي، وقد اجتمع
به في بيت المقدس، كما يأتي: محمد بن محمد بن
الحسن بن أبي الحسين بن صالح بن علي بن يحيي
بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم. وكان يكتب
اسمه (محمد بن الخطيب بن نباتة العبشمي المصري
الشافعي).
38

محمد بن محمد بن إبراهيم بن
الحاج السلمي البلفيقي. أبو البركات.
من ذرية عباس بن مرداس السلمي:
قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس
في الحديث والأدب. من أهل بلفيق
(من أعمال المرية) تعلم بها وفي بجاية
ومراكش، واستقر بسبتة. ثم ولي
القضاء بمالقة (سنة 735 ه‍) فالقضاء
والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية
ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك.
له (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها)
على حروف المعجم، و (الافصاح فيمن
عرف بالأندلس بالصلاح) و (مشتبهات
مصطلحات العلوم) و (المؤتمن في
أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير
وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان
شعره، و (قد يكبو الجواد، في غلطة
أربعين من النقاد) و (تاريخ المرية)
لم يتمه، و (العلن في أنباء أبناء الزمن)
و (سلوة الخاطر) و (شعر من لا شعر
له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير
ذلك (1).
ابن الموصلي
(699 - 774 ه‍ = 1300 - 1372 م)
محمد بن محمد بن عبد الكريم بن
رضوان البعلي شمس الدين، ابن الموصلي:
أديب، عالم بالفقه. ولد في بعلبك،
وتعلم بها وبدمشق وحماة، وتوفي
بطرابلس. من كتبه (بهجة المجالس
ورونق المجالس) خمس مجلدات،

(1) فهرس الفهارس 1: 106 وجذوة الاقتباس 183
وفيه: له تآليف كثيرة جلها لم يكمل. والدرر
الكامنة 4: 155 وفيه: مولده سنة 664 ه‍. وقضاة
الأندلس 164 وفيه: وفاته سنة 773 ه‍. وغاية
النهاية 2: 235 وفيه: وفاته 770 وضبط (البلفيقي)
بالحروف، مكسور الباء. والتعريف بابن خلدون
61 وضبطه بفتح الباء. وفيه قول ابن خلدون في
وصفه: (شيخ المحدثين والفقهاء والأدباء والصوفية
والخطباء، بالأندلس). ووقع في التاج 6: 298
(بلقيق) و (بلقيقي) بقافين، من خطأ الطبع.
والاعلام بمن حل مراكش 3: 325 وفهرسة السراج
- خ. وفيها: عرف ببلده بابن الحاج وفي سواه
بالبلفيقي.
39

و (الدر المنتظم) نظم فيه فقه اللغة
للثعالبي، و (لوامع الأنوار - خ)
في نظم غريب الموطأ ومسلم، لابن
قرقول، و (نظم المنهاج) للنووي.
وله نظم ونثر (1).
ابن الخشاب
(.. - 774 ه‍ =.. - 1373 م)
محمد بن محمد بن يوسف بن محمد
الأنصاري الغرناطي، أبو القاسم، ابن
الخشاب: من شيوخ العلم في غرناطة.
أجازه بالكتابة أعلام من المشارقة،
كالحافظ المزي (يوسف بن عبد الرحمن)
والبرزالي (القاسم بن محمد) وأبي حيان.
(محمد بن حيان) وبلغ عدد شيوخه
باللقاء والإجازة قرابة 400 شيخ،
صنف فيهم (معجما) كبيرا في نحو
20 جزءا قال الكتاني: نرويه. فلعله
ما زال مخطوطا. وقال السراج:
كتب لي بالإجازة العامة من غرناطة
المحروسة، مرتين، إحداهما في ذي
القعدة عام 766 والأخرى عام اثنين
(وسبعين) وسبعمائة (1).
النذرومي
(.. - نحو 775 ه‍ =.. - نحو
1374 م)
محمد بن محمد بن يحيى، أبو
عبد الله النذرومي الكومي المغربي: من
فضلاء المالكية. اطلعت على (ثبت
- خ) له، ذكر فيها ما أخذه عن معاصريه
من علماء الحديث في القدس ودمشق
ومكة والقاهرة، وهو يذكر تاريخ
ولادة بعضهم ووفاة كثيرين منهم مع
أنسابهم وألقابهم. يستفاد منه أنه كان
في بيت المقدس سنة 751 - 767 وحج
سنة 757 ومر بمصر سنة 758 وكان
في دمشق سنة 775 وذكر وفاة والده
سنة 693 وفي (الثبت) نصوص بالإجازة
له من بعض العلماء، بخطوطهم،
كصلاح الدين خليل ابن كيكلدي العلائي،
ومحمد بن محمد التونسي، وسليمان
ابن سالم الغزي، والإمام ابن كثير
(إسماعيل بن عمر) وآخرين. نسبته
إلى نذرومة (Nedroma) وهي بلدة في
الجزائر (2).
الأقسرائي
(.. - بعد 776 ه‍ =.. - بعد
1374 م)
محمد بن محمد بن محمد بن فخر

(1) بغية الوعاة 98 والوافي 1: 262 وكشف الظنون
1568 وجولة في دور الكتب الأميركية 76
والدرر الكامنة 4: 188 وخزائن الأوقاف 47
و 20: 2. S, (25) 31: 2. Brock.
(1) الدرر الكامنة 4: 243 وفهرسة السراج - خ.
المجلد الأول. وفهرس الفهارس 1: 286.
(2) ثبت النذرومي - خ. وفي التعريف بابن خلدون
46 الهامش 2 كلمة عن (نذرومة) وهي فيه بالدال،
كالمتداول.
40

الدين، جمال الدين المعروف بالأقسرائي:
عالم بالتفسير والطب، عارف باللغة
والأدب. نسبته إلى (أق سراي) من
بلاد الروم، ومعناها (القصر الأبيض)
وهو حفيد الامام فخر الدين الرازي.
كان مدرسا في بلاد (قرامان) بمدرسة
(السلسلة) وقد شرط بانيها أن لا يدرس
فيها إلا من حفظ (الصحاح) للجوهري،
فعين لها جمال الدين. وصنف كتبا،
منها (حواش على الكشاف) في التفسير،
و (إيضاح الايضاح - خ) شرح الايضاح
في المعاني والبيان، منه في شستربتي
(4500) ودار الكتب، ونسخة بخطه
في خزانة داماد إبراهيم (الرقم 1020)
في اسطنبول، أنجزها في شعبان 776
و (حل الموجز - خ) في الطب،
شرح القانون لابن النفيس في شستربتي
(4291) (1).
محمد بن محمد (2) (الفشتالي) =
محمد بن أحمد 777
الزرعي
(.. - 779 ه‍ =.. - 1377 م)
محمد بن محمد بن شرف الزرعي
الشافعي، شرف الدين: فاضل. كان
قاضي (عجلون) وتوفي بدمشق. له
(المنتقى من كتاب كشف الحال في
وصف الخال، لصلاح الدين خليل
ابن أيبك الصفدي - خ) و (جواهر
الكلام عن أئمة الاعلام - خ) في
شستربتي (3192) (3).
العماري
(.. - 783 ه‍ =.. - 1381 م)
محمد بن محمد بن محمد، المعروف
بابن السوري العماري، من نسل عمار
ابن ياسر: موسيقي مغن انتهت إليه الرياسة
في ضرب العود. قال ابن تغري بردي:
وهو صاحب التصانيف الهائلة في الموسيقى.
أصله من الموصل. سكن القاهرة واشتهر
وتوفي بها (4).
المنبجي
(.. - 785 ه‍ =.. - 1383 م)
محمد بن محمد بن محمد، شمس
الدين المنبجي: متصوف حنبلي. أصله من
منبج. سكن الصالحية بدمشق. له
كتب منها (منهاج السالكين وعمدة

(1) الفوائد البهية 191 وكشف الظنون 1900
و Princeton 341 والشقائق النعمانية، بهامش ابن
خلكان 1: 20 و 328: 2. S. Brock ودار
الكتب 2: 177.
(2) تقدم ذكره في محمد بن أحمد 777 وأشرت في
هامشه إلى الخلاف في اسمه (محمد بن محمد) أو
(محمد بن أحمد).
(3) شذور الذهب 6: 264 واسم جده فيه (مشرف)
مكان (شرف) خطأ.
(4) النجوم الزاهرة 11: 220 - 21.
41

البصراء السائرين - خ) تصوف، منه
نسخ في مكتبة جامعة الرياض، مصورة
عن خطه وفي شستربتي (3321) و (تسلية
أهل المصائب في موت الأولاد والأقارب
- ط) لعله الذي أشار إليه ابن قاضي
شهبة بقوله: وله مصنف في الطاعون
وأحواله وأحكامه، جمعه في الطاعون
الواقع سنة أربع وستين، قال: وهو
يدل على حفظ وفضل وفيه فوائد
كثيرة (1).
البابرتي
(714 - 786 ه‍ = 1314 - 1384 م)
محمد بن محمد بن محمود، أكمل
الدين أبو عبد الله ابن الشيخ شمس الدين
ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي:
علامة بفقه الحنفية، عارف بالأدب.
نسبته إلى بابرتي (قرية من أعمال دجيل
ببغداد) أو (بابرت) التابعة لأرزن
الروم - أرضروم - بتركيا. رحل إلى
حلب ثم إلى القاهرة. وعرض عليه
القضاء مرارا فامتنع. وتوفي بمصر. من
كتبه (شرح تلخيص الجامع الكبير
للخلاطي - خ) فقه، و (العقيدة - خ)
توحيد، و (العناية في شرح الهداية
- ط) فقه، و (شرح مشارق الأنوار - خ)
و (التقرير - خ) على أصول البزدوي،
و (شرح وصية الامام أبي حنيفة - خ)
و (شرح المنار) و (شرح مختصر ابن
الحاجب) و (شرح تلخيص المعاني)
و (شرح ألفية ابن معطي) و (النقود
والردود - خ) في أوقاف بغداد
(4974) و (حاشية على الكشاف - خ)
و (الارشاد - خ) في شرح الفقه
الأكبر لابي حنيفة (1).
ابن حرز الله (2)
(.. - 788 ه‍ =.. - 1386 م)
محمد بن محمد بن علي بن حرز الله

(1) المنسوخة من الاعلام - خ. حوادث سنة 785 وشستربتي
2: 35 و 82: 2. S. (76) 91: 2. Brock وجامعة
الرياض 1: 50.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. حوادث سنة
786 واقتصر في نسبته على (الرومي) ولم يذكر
(البابرتي). وبدائع الزهور 1: 261 والفوائد
البهية 195 والنجوم الزاهرة 11: 302 وفهرست
الكتبخانة 3: 68: و 2: 26 و 34 والتعريف بابن خلدون
274 والصادقية: الرابع من الزيتونة 11 ومعجم
المطبوعات 503 وسماه السيوطي في بغية الوعاة 103
(محمد بن محمود بن أحمد) وعنه Princeton 520
ومثله في كتبخانة عاشر أفندي 24 و 25 خلافا لما في
المصادر المتقدمة. وفي الدرر الكامنة 4: 250 (محمد
ابن محمود بن أحمد. ويقال: محمد بن محمد بن
محمود). وعلق السيد أحمد عبيد، على الطبعة الأولى
من الاعلام، بقوله: (والذي رأيته بخط المترجم
رحمه الله: محمد بن محمد) قلت: أما نسبته إلى
(بابرتي) التي هي من أعمال دجيل، وقد تكون
اندرست أو تغير اسمها، فلم أجد في المصادر من
ذكرها قبل السيوطي في لب اللباب، وعنه نقل ولي
الله الدهلوي في رسالته (الانتباه) وعنهما اخذ صاحب
الفوائد البهية. ويظهر أن السيوطي اعتمد في النسبة
إلى هذه البلدة على ما جاء في معجم البلدان 2: 15
من وصف (بابرتي) بفتح الباء الثانية، مع أن معجم
البلدان نفسه 2: 16 يذكر بلدة أخرى، هي
(بابرت) ويضبطها بكسر الباء التي قبل الراء،
و (بابرت) هذه باقية ومعروفة إلى اليوم، وهي
كما يصفها ياقوت: (مدينة حسنة من نواحي أرزن
الروم) وفي دائرة المعارف الاسلامية 3: 245 وصف
مسهب لها خلاصته أنها على بعد 100 كيلومتر
من (أرضروم) في تركيا، ينسج فيها السجاد
وتصنع بها آنية من الفضة ويضرب المثل بجمال نسائها.
وعندي أن نسبة صاحب الترجمة إلى هذه البلدة
أرجح، لقول ابن قاضي شهبة وابن إياس إنه (رومي)
وانظر الكتبخانة 2: 3 و (80) 97: 2. Brock
(2) تقدمت الإشارة إليه، في السابق من الاعلام.
بلفظ (ابن حزب الله) كما هو في شذرات
الذهب 6: 305 وأزهار الرياض 1: 188 وهو
في الدرر الكامنة 4: 199 الترجمة 541 (ابن
حرز الله) واللفظان متشابهان في الرسم، ولعل
الصواب (حرز).
42

الوادي آشي، أبو عبد الله: أديب، من
الكتاب. اتصل بابن سلطان المغرب
وخدمه بالكتابة، وارتاش وحسنت حاله.
وحج، واستوطن بيت المقدس، ثم
انتقل إلى دمشق وتوفي بها. له تآليف،
منها (عرف الطيب في وصف الخطيب) (1).
الاسفراييني
(734 - 791 ه‍ = 1334 - 1389 م)
محمد (عبد الخالق) بن محمد
ابن محمد بن زنكي الشعيبي الاسفراييني
الشافعي، أبو المعالي، صدر الدين:
فقيه، عالم بالمناسك، عراقي. صنف
(ينابيع الاحكام في معرفة الحلال والحرام
- خ) على المذاهب الأربعة، في دار
الكتب والأزهر، وكتابا في (المناسك)
قال ابن العماد كثير الفائدة. وقال:
مات بفند منصرفا من الحج (2).
ابن العاقولي
(733 - 797 ه‍ = 1333 - 1394 م)
محمد بن محمد بن عبد الله الواسطي
الأصل البغدادي، غياث الدين، أبو
المكارم، ابن العاقولي: عالم بغداد ومدرسها
في عصره. ولد بها. وكان هو وأبوه
وجده كبراءها، انتهت إليهم الرياسة
في العلم والتدريس. ولما دخل تيمورلنك
بغداد هرب ابن العاقولي منه، فنهبت
أمواله. ورجع بعد ذلك فتوفي فيها.
من كتبه (البيان لما يصلح لإقامة الدين
من البلدان) و (شرح منهاج البيضاوي)
و (شرح مصابيح البغوي) و (الدراية
في معرفة الرواية - خ) و (كفاية
الناسك في معرفة المناسك - خ) انفرد
بروكلمن بذكر الكتابين الأخيرين،
و (الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
من الفعل والوصف - ط) الأول منه،
بدمشق. و (عرف الطيب من أخبار
مكة ومدينة الحبيب - خ) في دار
الكتب (5274 تاريخ) (1).
ابن صصرى
(.. - 800 ه‍ =.. - 1397 م)
محمد بن محمد، ابن صصري:
مؤرخ. له (الدرة المضية في الدولة الظاهرية
- ط) أي دولة الظاهر برقوق المتوفى سنة
(801) (2).
ابن عرفة
(716 - 803 ه‍ = 1316 - 1400 م)
محمد بن محمد ابن عرفة الورغمي،
أبو عبد الله: إمام تونس وعالمها وخطيبها
في عصره. مولده ووفاته فيها. تولى إمامة
الجامع الأعظم سنة 750 ه‍، وقدم لخطابته
سنة 772 وللفتوى سنة 773. من كتبه
(المختصر الكبير - ط) في فقه المالكية،
و (المختصر الشامل - خ) في التوحيد،
و (مختصر الفرائض - خ) و (المبسوط)
في الفقه سبعة مجلدات، قال فيه
السخاوي: شديد الغموض، و (الطرق
الواضحة في عمل المناصحة - خ)
و (الحدود - ط) في التعاريف الفقهية.
ولمحمد بن قاسم الرصاع، كتاب
(الهداية الكافية - ط) في سيرته
ومسائله. قلت: والمصادر متفقة على أن
وفاته سنة 803 إلا أن صاحب عنوان الأريب
(1: 106) يروي أن (ثقة)
أخبره بأن المكتوب على ضريحه أنه
توفي في 20 جمادى الأخيرة سنة 800؟
نسبته إلى (ورغمة) قرية بإفريقية (3).
والصادقية، الثالث من الزيتونة 93 ثم الرابع
418 والمكتبة الأزهرية 2: 655 والضوء اللامع
9: 240 - 242 وغاية النهاية 2: 243 و. Brock
347: 2. S قلت: وقرأت في (كناش) محمد بن
سعيد المرغتي [المشرف: المرغيثي]، بخطه، أن
اصطلاح ابن عرفة في مختصره، عن بعض
تلاميذه: إذا قال الغريبان فمراده أشهب وابن نافع،
لاقترانهما في السماع، بسبب أن ابن نافع كان أعمى فكان
أشهب هو الذي يكتب له على ما ذكره عياض رحمه الله،
وحيث قال الاخوان فمراده مطرف وابن الماجشون، لكثرة
توافقهما ومصاحبتهما في كتب الفقهاء بالذكر،
وإذا ذكر الصقلي فمراده ابن يونس، وإذا قال =

(1) المصادر المتقدمة.
(2) شذرات 6: 317 ودار الكتب 1: 547 وكشف
2050 والأزهرية 3: 82 وهدية 2: 153 وفيه:
ولادته سنة 670 ووفاته 747؟.
(1) كتاب تراجم لمحمد باب الدين - خ.
و (162) 209: 2. Brock والدرر الكامنة 4:
194 وكنيته فيه: (جمال الدين). وكشف الظنون
1699 و 1879 وشذرات الذهب 6: 351 وهدية
العارفين 2: 175 والمخطوطات المصورة، التاريخ
2 القسم الرابع 287.
(2) المنجد 2: 260.
(1) نيل الابتهاج 274 والبستان 190 وابن قنفذ - خ.
43

العيزري
(724 - 808 ه‍ = 1324 - 1406 م)
محمد بن محمد بن محمد بن خضر،
من سلالة عروة ابن الزبير بن العوام،
من قريش، شمس الدين العيزري:
فقيه شافعي، من العلماء، كثير
التصانيف. مولده بالقدس، ومنشأه
بالقاهرة، وإقامته بغزة، وأظنه توفي
بها. من كتبه (الغياث) في الميراث،
و (أدب الفتوى) و (غرائب السير)
في علوم الحديث، و (مدني الأريب
من حاصل مغني اللبيب - خ) في شستربتي
(5172) و (مصباح الزمان في المعاني
والبيان) و (الكوكب المشرق) في
المنطق، و (قضم الضرب في نظم كلام
العرب) أرجوزة، و (كتاب) في
ترجمته لنفسه (1).
ابن الزيات
(.. - 814 ه‍ =.. - 1412 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر
الأنصاري العباسي السعودي، شمس الدين
المعروف بابن الزيات: صوفي أزهري
مصري. له (الكواكب السيارة في
ترتيب الزيارة - ط) يعرف بكتاب
الزيارات. توفي بخانقاه سرياقوس (من
قرى القليوبية بمصر) (2).
ابن الشحنة
(749 - 815 ه‍ = 1348 - 1412 م)
محمد بن محمد، أبو الوليد، محب
الدين، ابن الشحنة الحلبي: فقيه
حنفي، له اشتغال بالأدب والتاريخ،
من علماء حلب. ولي قضاءها مرات،
واستقضي بدمشق والقاهرة. له كتب،
منها (روض المناظر، في علم الأوائل
والأواخر - ط) اختصر به تاريخ أبي
الفداء وذيل عليه إلى سنة 806 ه‍،
و (الرحلة القسرية بالديار المصرية)
وكتاب في (السيرة النبوية) و (الموافقات
العمرية للقرآن الشريف - خ) ومنظومة،
وشرحها، و (البيان - خ) أرجوزة،
و (الأمالي - خ) في الحديث، سبعون
مجلسا في 120 ورقة، في جامع المؤيد
بمكتبة فيض الله، باستنبول (الرقم
264) كتب سنة 871 (كما في مذكرات
الميمني - خ)، و (عقيدة - خ) قصيدة
بائية، و (نهاية النهاية في شرح الهداية
- خ) جزء منه، في فقه الحنفية.
مولده ووفاته بحلب. وهو والد أبي
الفضل (محمد بن محمد، المتوفى
سنة 890 ه‍) الآتية ترجمته (1).
المجرادي
(.. - 819 ه‍ =.. - 1416 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عمران،
أبو عبد الله السلاوي الشهير بالمجرادي:
نحوي. من أهل سلا (جوار الرباط)
وبها وفاته. له (نظم الجمل - ط)
في النحو، سبعون بيتا، شرحه علي
ابن أحمد الرسموكي، في (مبرز
القواعد الاعرابية من القصيدة المجرادية
- ط) وله (إيضاح الاسرار والبدائع
- خ) في طنجة (1).
ابن الكويك
(737 - 821 ه‍ = 1337 - 1418 م)
محمد بن محمد بن عبد اللطيف،
أبو طاهر شرف الدين ابن الكويك:
فاضل من المشتغلين بالحديث. شافعي.
أصله من تكريت ومولده ووفاته بالقاهرة.
طال عمره حتى تفرد بالرواية عن أكثر
شيوخه، وقصده الناس للاخذ عنه.
قال السخاوي: خرج له شيخنا مشيخة
بالإجازة وعوالي بالسماع والإجازة.
وله (أربعون حديثا منتقاة من صحيح
مسلم - خ) في التيمورية (2)
محمد البخاري
(746 - 822 ه‍ = 1345 - 1420 م)
محمد بن محمد بن محمود بن
محمد بن محمد بن مودود، شمس

الشيخ فمراده ابن أبي زيد، وإذا قال الامام فمراده
المازري، وإذا قال القاضي فمراده عبد الوهاب.
(1) بغية الوعاة 95 والضوء اللامع 9: 218.
(2) خطط مبارك 10: 89 وفهرست دار الكتب
5: 312 ثم 6: 8 وإيضاح المكنون 2: 392
و (131) 162: 2. Brock وهو فيه (شمس الدين،
أو ناصر الدين، أو محمد بن جمال الدين عبد الله بن
أبي حفص سراج الدين عمر).
(1) إعلام النبلاء 5: 161 والضوء اللامع 10: 3
والكتبخانة 2: 41 ثم 3: 146 ثم 4: 155.
(1) المخطوطات العربية في الرباط 212.
(2) الضوء اللامع 9: 111 الرقم 294 والخزانة
التيمورية 3: 262.
44

الدين الجعفري البخاري: فقيه حنفي،
عالم بالتفسير. من أهل بخارى. جاور
بمكة، ومات بها، أو بالمدينة. له
كتب، منها (فصل الخطاب لوصل
الأحباب - خ) في المحاضرات،
و (الفصول الستة - خ) في أصول
الفقه، و (أربعون حديثا - خ) و (تفسير
القرآن العظيم) في مئة مجلد (1).
البزازي
(.. - 827 ه‍ =.. - 1424 م)
محمد بن محمد بن شهاب بن يوسف
الكردري البريقيني الخوارزمي الشهير
بالبزازي: فقيه حنفي. أصله من (كردر)
بجهات خوارزم. تنقل في بلاد القرم
والبلغار وحج، واشتهر. وكان يفتي
بكفر (تيمورلنك) من كتبه (الجامع
الوجيز - ط) مجلدان، فتاوى في فقه
الحنفية، و (المناقب الكردرية - ط)
في سيرة الامام أبي حنيفة، و (مختصر
في بيان تعريفات الاحكام - خ) و (آداب
القضاء - خ) (2).
ابن المحب
(755 - 828 ه‍ = 1354 - 1425 م)
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد،
أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي
السعدي الدمشقي الحنبلي، ابن المحب:
محدث، جاور بالحرمين، وحدث
بهما وبدمشق وغيرها. كان يقرأ الصحيحين
على العامة. وله نظم. وشرع في (شرح
الصحيحين (ثم تركه مسودة، وصنف
(التحقيق والشرح والتوضيح لألفاظ
متوالية من الجامع الصحيح - خ)
في شستربتي (3351) ومات بالمدينة (1).
المزجاجي
(753 - 829 ه‍ = 1352 - 1426 م)
محمد بن محمد بن أبي القاسم،
أبو عبد الله المزجاجي: صوفي، من أهل
زبيد، باليمن. نسبته إلى مزجاج
(من قبائلها) تقدم عند الأشرف
إسماعيل، ثم عند ولده الناصر، وكان
يلازمه وينادمه. وابتنى بزبيد مسجدا
حسنا، وقف فيه مكتبة كبيرة كان قد
جمعها في فنون مختلفة من العلم. له
(هداية السالك إلى أهدى المسالك
- خ) (2).
ابن عاصم
(760 - 829 ه‍ = 1359 - 1426 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
بكر ابن عاصم القيسي الغرناطي:
قاض، من فقهاء المالكية بالأندلس.
مولده ووفاته بغرناطة. كان يجلد
الكتب في صباه، وتقدم حتى ولي
قضاء القضاة ببلده. له كتب منها،
(تحفة الحكام في نكت العقود والاحكام
- ط) أرجوزة في الفقه المالكي تعرف
بالعاصمية، شرحها جماعة من العلماء،
و (حدائق الا زاهر في مستحسن الأجوبة
والمضحكات والحكم والأمثال والحكايات
والنوادر - ط) وأراجيز (في الأصول)
و (النحو) و (القراءات). وهو والد
أبي يحيى (محمد بن محمد ابن عاصم)
الآتية ترجمته (3).
ابن الجزري
(751 - 833 ه‍ = 1350 - 1429 م)
محمد بن محمد بن محمد بن علي بن
يوسف، أبو الخير، شمس الدين،
العمري الدمشقي ثم الشيرازي الشافعي،
الشهير بابن الجزري: شيخ الاقراء في
زمانه. من حفاظ الحديث. ولد ونشأ
في دمشق، وابتنى فيها مدرسة سماها
(دار القرآن) ورحل إلى مصر مرارا،
ودخل بلاد الروم، وسافر مع تيمورلنك
إلى ما وراء النهر. ثم رحل إلى شيراز
فولي قضاءها. ومات فيها. نسبته إلى
(جزيرة ابن عمر). من كتبه (النشر في
القراءات العشر - ط) جزآن، و (غاية
النهاية في طبقات القراء - ط) مجلدان،
اختصره من كتاب آخر له اسمه (نهاية
الدرايات في أسماء رجال القراءات)،
و (التمهيد في علم التجويد - ط)
و (ملخص تاريخ الاسلام - خ) و (ذات
الشفاء في سيرة النبي والخلفاء - خ)
منظومة، و (فضائل القرآن - خ)
جزء منه، و (سلاح المؤمن - خ)
في الحديث، و (منجد المقرئين - ط)
و (الحصن الحصين - ط) في الأدعية
والاذكار المأثورة، وحاشية عليه سماها
(مفتاح الحصن الحصين - خ)
و (مختصر عدة الحصن الحصين - خ)
في مغنيسا (الرقم 1082) كتبت سنة
877، و (التتمة في القراءات - خ)
و (تحبير التيسير - خ) في القراءات
العشر، و (تقريب النشر في القراءات
العشر - خ) و (الدرة المضية - ط)
في القراءات، و (طيبة النشر في القراءات
العشر - ط) منظومة، و (المقدمة
الجزرية - ط) أرجوزة في التجويد،
و (أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي
طالب) و (الهداية في علم الرواية
- خ) في المصطلح، و (المصعد الأحمد
في ختم مسند الإمام أحمد - ط) في
الحديث. وله نظم، أكثره أراجيز في

(1) الضوء اللامع 10: 20 الترجمة 57 وشذرات
الذهب 7: 157 ودار الكتب: ملحق بالجزء الأول
51 و 282: 2. S, (205) 264: 2. Brock وكشف
الظنون 1270.
(2) تلفيق الاخبار 2: 39 والمكتبة الأزهرية 2: 131
و Princeton 499 و (225) 291: 2. Brock
وهو فيه (الكردي) تصحيف (الكردري). وشذرات
الذهب 7: 183.
(1) الضوء 9: 194.
(2) طبقات الخواص 155 والضوء اللامع 9: 188
(120) 147: 2. Brock وشوارق الأنوار - خ.
(3) محمد بن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية
1: 219 والمكتبة الأزهرية 2: 313 وشجرة النور
247 ونيل الابتهاج 289 ومعجم المطبوعات 156
, 375: 2. S, (264) 341: 2. Brock.
45

القراءات (1).
زين الخوافي
(757 - 838 ه‍ = 1356 - 1435 م)
محمد بن محمد بن محمد بن علي
أبو بكر زين الخوافي: فقيه حنفي
من أهل هراة. رحل كثيرا إلى مصر
والشام والحجاز وخراسان. وتصوف
وحج وتتلمذ له كثيرون ومات بهراة.
رأيت في مغنيسا (الرقم 1152) رسالة
باسم (الوصايا) فيها بعض النقص
وآخرها (تحررت هذه الوصايا على
يد العبد الفقير أبي بكر بن محمد بن
علي المدعو زين الخوافي تداركه الله
بلطفه الكافي، بالقدس الشريف زادنا
الله شرفا بمجاورتها ورزقنا العود إليها
وملازمتها، في أوائل جمادى الأولى سنة
خمسة وعشرين وثمانمئة. حامدا الله
تعالى الخ (1)
المنتصر الحفصي
(.. - 839 ه‍ =.. - 1435 م)
محمد (المنتصر) بن محمد (المنصور)
ابن أبي فارس عزوز بن أحمد الحفصي:
من ملوك الدولة الحفصية بتونس.
بويع بعد وفاة جده عزوز (سنة 837 ه‍)
وكان في طرابلس الغرب، فانتقل إلى
تونس. ولازمه مرض عضال إلى أن
توفي بسانية باردو. ومدته سنة و 71
يوما. كان محمود السيرة، من آثاره
ابتداؤه بناء المدرسة المنتصرية بسوق الفلقة
بتونس، وقد أكملها بعده أخوه عثمان
أبو عمرو (2).
محمد شاه
(.. - 840 ه‍ =.. - 1436 م)
محمد بن محمد بن حمزة الرومي
الفناري: فقيه حنفي، له معرفة بالأدب.
من كتبه (رسالة في البيان - خ)
و (أنموذج العلوم - خ) وهو ابن
القاضي شمس الدين الفناري المتقدمة
ترجمته (3).
علاء الدين البخاري
(779 - 841 ه‍ = 1377 - 1438 م)
محمد بن محمد بن محمد البخاري،
علاء الدين: فقيه، من كبار الحنفية. ولد
بإيران ونشأ ببخارى. ورحل إلى الهند ثم
إلى مكة فمصر واستوطنها. وانتقل إلى
دمشق فأقام إلى أن مات فيها، ودفن
بالمزة. له رسالة في الرد على ابن عربي
سماها (فاضحة الملحدين وناصحة الموحدين

(1) النشر 1: د - ح. وطبقات الحفاظ للسيوطي
3: 85 ومفتاح السعادة 1: 392 والانس الجليل
2: 454 وغاية النهاية 2: 247 والضوء اللامع 9:
255 - 260 والفهرس التمهيدي 435 وشرح
أرجوزته في القراءات - خ. والشقائق النعمانية
1: 39 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 118 والبعثة
المصرية 41 وآداب اللغة 3: 247 و Princeton:
انظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 62 والتيمورية
2: 16 و 326 ثم 3: 57 و 274: 2. S. Brock
وشستربتي (3661).
(1) الضوء اللامع 9: 260 - 262 ومذكرات المؤلف.
(2) الخلاصة النقية 81 وفيه أن أباه المنصور توفي في
حياة عزوز سنة 833 ه‍ وهو ولي العهد. وشذرات
الذهب 7: 232 وفيه: (لم يتهن في أيام ملكه لطول
مرضه وكثرة الفتن) وخلاصة تاريخ تونس 123.
(3) الضوء اللامع 9: 79 ودار الكتب 2: 199
و 329: 2. S. Brock.
46

- خ) يظهر أنها قوبلت بضجة،
فأعقبها بثانية سماها (الملجمة للمجسمة)
و (نزهة النظر في كشف حقيقة الانشاء
والخبر - خ) في شستربتي 3146.
قال ابن طولون: كان إمام عصره (1).
الحجازي
(.. - 849 ه‍ =.. - 1445 م)
محمد بن محمد بن أحمد، شمس
الدين القليوبي ثم القاهري الشافعي،
ويعرف بالحجازي، عالم بالفرائض
والحساب. له (تعليق) على الشفا،
و (شرح على مختصر التلخيص لابن
البناء) في الحساب و (رسالة في علم
الوقت والقبلة - خ) في الظاهرية،
و (مختصر الروضة - خ) في شستربتي
(3428) (2).
المنزلي
(780 - 852 ه‍ = 1378 - 1448 م)
محمد بن محمد بن يوسف بن يحيى،
ناصر الدين المنزلي الشافعي، ويقال له
ابن سويدان، وهو سبطه: ناظم فاضل،
من القضاة. من أهل (منزلة بني حسون)
بمصر. زار القاهرة مرارا. وولي
نظر الناصرية بدمياط، ثم قضاء المنزلة
(سنة 842 ه‍) وعزل. وانتقل إلى
(منية ابن سلسيل) وولي قضاءها،
وصرف. له (كنز الوفا في مديح
المصطفى) من نظمه، ومختصره (جواهر
الكنز المدخر في مدح خير البشر)
وكله من بحر الطويل، و (جهة المحتاج)
في نظم فرائض المنهاج. قال السخاوي:
ونسخ بخطه الجيد الكثير، كالصحيحين
وغيرهما (3).
الراعي
(782 - 853 ه‍ = 1380 - 1450 م)
محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل
الأندلسي الغرناطي، ثم القاهري،
شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف
بالراعي: نحوي. ولد وعاش بغرناطة،
وحج وسكن القاهرة (سنة 825) وتوفي
بها. له كتب، منها (شرح الألفية)
و (النوازل النحوية) و (الفتح المنير
في بعض ما يحتاج إليه الفقير) و (الأجوبة
المرضية عن الأسئلة النحوية - ط)
و (شرح الأجرومية - خ) و (انتصار
الفقير السالك لترجيح مذهب الامام
مالك - خ) و (مسالك الأحباب -
خ) في النحو (1).
الأسدي
(.. - بعد 854 ه‍ =.. - بعد
1450 م)
محمد بن محمد بن خليل الأسدي:
من المصنفين في السياسة والاجتماع.
يظن أنه من أهل الشام. له (التيسير
والاعتبار - خ) في نظام الممالك الاسلامية،
أنجز تأليفه سنة 854 و (لوامع الأنوار
ومطالع الاسرار في النصيحة التامة لمصالح
الخاصة والعامة) (1).
النويري
(801 - 857 ه‍ = 1399 - 1453 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
القاسم، محب الدين النويري: فقيه
مالكي عالم بالقراءات. ولد في الميمون
(من قرى الصعيد بمصر) وتعلم
بالقاهرة، وحج مرارا، وأقام بغزة

(1) شذرات الذهب 7: 241 و Princeton 476
والكتبخانة 2: 35 وسماه ابن طولون في (المعزة
فيما قيل في المزة) علي بن محمد بن محمد. وقال
السخاوي في الضوء اللامع 9: 291 (سماه بعضهم
عليا وهو غلط).
(2) الضوء 9: 51 والظاهرية، الهيئة 182.
(3) الضوء اللامع 10: 34.
(1) الضوء اللامع 9: 203 وشذرات الذهب 7: 278
و 100: 2. S, (85) 103: 2. Brock ونفح الطيب
2: 685 وهو فيه (محمد بن إسماعيل) نسبة إلى
جده.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 3: 321 - 327 والفهرس
التمهيدي 375 و 165: 2. S. Brock.
47

والقدس ودمشق وغيرها. وتوفي بمكة.
وكان يتكسب بالتجارة، مستغنيا عن
وظائف الفقهاء. عرض عليه القضاء
فامتنع، وجعل له مرتب في كل يوم
دينار، فرده، وقال: يريد جقمق
أن يستعبدني! له تصانيف، منها (شرح
المقدمات الكافية في النحو والصرف
والعروض والقافية - خ) وهي أرجوزة
له، و (الغياث) منظومة في القراءات
الثلاث الزائدة على السبع، و (شرحها)
و (شرح طيبة النشر في القراءات العشر
- خ) وهي لشيخه ابن الجزري،
و (القول الجاذ لمن قرأ بالشاذ) و (شرح
الدرة المضية - خ) في القراءات (1).
ابن عاصم
(.. - بعد 857 ه‍ =.. - بعد
1453 م)
محمد بن محمد بن محمد ابن عاصم
القيسي الأندلسي الغرناطي، أبو يحيى:
قاض وزير، من بلغاء الكتاب. كان
ينعت بابن الخطيب الثاني. ولي القضاء
بغرناطة سنة 838 ه‍. له شعر ونثر
وتصانيف منها (الروض الأريض في
تراجم ذوي السيوف والأقلام والقريض)
ذيل للإحاطة في أخبار غرناطة، عدة
مجلدات، و (جنة الرضا في التسليم لما
قدر وقضى) يندب فيه بلاد الأندلس
ويحرك عزائم المسلمين لانقاذها حين
استولى الفرنجة على أكثرها. و (تحفة
الحكام - خ) أرجوزة في الاحكام،
منها نسخة مشروحة في الأزهرية.
وكان حيا في سنة 857 ويقال: إنه
توفي ذبيحا من جهة السلطان (2).
ابن ظهيرة
(795 - 861 ه‍ = 1393 - 1457 م)
محمد بن محمد بن محمد بن الحسين
ابن ظهيرة المخزومي المكي، أبو السعادات،
جلال الدين: قاضي مكة. مولده
ووفاته فيها. كان شافعي المذهب. من
كتبه (ذيل على طبقات السبكي)
و (تعليق على جمع الجوامع) للسبكي (1).
ابن فهد
(787 - 871 ه‍ = 1385 - 1466 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
الفضل تقي الدين ابن فهد الهاشمي
العلوي الأصفوني ثم المكي: مؤرخ،
من علماء الشافعية، يتصل نسبه بمحمد
ابن الحنفية. ولد بأصفون (من صعيد
مصر) وانتقل مع أبيه إلى مكة (وطن
أسرته وأجداده) سنة 795 وتوفي
بها. من كتبه (لحظ الألحاظ بذيل
طبقات الحفاظ - ط) و (الباهر الساطع)
في السيرة النبوية، و (سيرة الخلفاء
والملوك) مجلدان، و (قصص الأنبياء)
و (نهاية التقريب وتكميل التهذيب)
جمع فيه بين تهذيب الكمال ومختصريه
للذهبي وابن حجر، و (مختصر أسماء
الصحابة - خ) (في الأزهرية 5: 545)
و (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف
- خ) 410 ورقات، في خزانة فيض
الله باستنبول، (الرقم 282) ذكره
الميمني، و (الزوائد على حياة الحيوان
للدميري) و (عمدة المنتحل - خ)
في الحديث (1).
ابن إمام الكاملية
(808 - 874 ه‍ = 1406 - 1470 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
ابن علي، أبو عبد الله، كمال الدين
ابن إمام الكاملية: فقيه شافعي، من أهل
القاهرة. كان يلي إمامة المدرسة الكاملية
كأبيه. له كتب، منها (طبقات
الأشاعرة) و (اختصار تفسير البيضاوي)
و (شرح مختصر ابن الحاجب) و (إتمام
تيسير الوصول إلى منهاج الأصول - خ)
في شرح منهاج البيضاوي، و (شرح
متن الورقات لإمام الحرمين - خ)
ورسالة في (الخضر وحياته - خ)
و (بغية الراوي في ترجمة الامام النواوي
- خ) (2).
ابن بهادر
(836 - 877 ه‍ = 1432 - 1473 م)
محمد بن محمد بن محمد ابن بهادر،
أبو الفضل، كمال الدين المؤمني:
مؤرخ، من فضلاء الشافعية. ولد في

(1) الضوء اللامع 9: 246 والتيمورية 3: 308
والكتبخانة 4: 76 و 21: 2. S. Brock
(2) أزهار الرياض في أخبار عياض 1: 145 - 186
وانظر فهرسته. ونفح الطيب 3: 402 وشجرة
النور 248 قلت: وقع تاريخ ولايته القضاء، في
المصدر الأول: (سنة 888) من خطأ الطبع،
والصواب ما في المصدر الثاني: (سنة 838) كما
تدل عليه بقية أخباره. وكشف الظنون 365 والأزهرية
2: 312.
(1) نظم العقيان 167 والضوء اللامع 9: 214.
(1) البدر الطالع 2: 259 ومقدمة ذيل تذكرة الحفاظ
2: والكتبخانة 7: 662.
(2) البدر الطالع 2: 244 ونظم العقيان 163 والصادقية،
الرابع من الزيتونة 4 والكتبخانة 2: 248 و 261
ووقع فيها اسم جده (عبد الرحيم) مكان (عبد
الرحمن) خلافا لما في سائر المصادر. و. Brock
85: 2. S, (77) 93: 2 والضوء اللامع 9: 93
وفيه: وفاته سنة 864.
48

طرابلس الغرب، وتعلم بالقاهرة وأقام
فيها إلى أن توفي. له (فتوح النصر
في تاريخ ملوك مصر - خ) مجلدان،
بلغ فيهما حوادث سنة 751 ه‍، ورسالة
في ترجمة شيخه (جلال الدين المحلي)
و (مجموعة تواريخ التركمان - خ)
في 106 ورقات، و (الدرة المضية
في الاعمال الجيبية - خ) ثلاث ورقات
منه، بخطه، في دمشق (1).
ابن أمير حاج
(825 - 879 ه‍ = 1422 - 1474 م)
محمد بن محمد بن محمد المعروف
بابن أمير حاج ويقال له ابن الموقت،
أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه،
من علماء الحنفية. من أهل حلب.
من كتبه (التقرير والتحبير - ط)
ثلاث مجلدات، في شرح التحرير لابن
الهمام، في أصول الفقه، و (ذخيرة
القصر في تفسير سورة والعصر) و (حلية
المجلي - خ) فقه (2).

(1) الضوء اللامع 9: 209 وفهرس دار الكتب 5:
136 و 285 والفهرس التمهيدي 412 وتاريخ العراق
3: 4.
(2) الضوء اللامع 9: 210 والرسالة المستطرفة 146
وفهرست الكتبخانة 2: 241 و 3 41 وإعلام
النبلاء 5: 285 وانظر 92: 2. S. Brock.
49

الكومي
(.. - بعد 880 ه‍ =.. - بعد
1475 م)
محمد بن محمد بن يعقوب الكومي:
من المشتغلين بعلم الحروف. تونسي
له كتب، منها (الايماء إلى علم الأسماء)
قال حاجي خليفة: مختصر، أوله
(لك الحمد نور الأنوار) الخ، أشار
فيه إلى فهم لطائف أسرار الأسماء ومنافعها
وتصاريفها وتوفيق أو فاقها الحرفية
والعددية، وفرغ منه في محرم سنة
880 ثم ذيله بتكملة سماها (الهوية)
أولها: هو الله الذي لا إله إلا هو الخ.
وله (تيسير المطالب ورغبة الطالب
- خ) في شستربتي (4942) قال حاجي
خليفة: مرتب على الحروف المعجمة في
ذكر الأسماء وخواصها، أوله: (خير
ما صدرت به الصحف الإلهيات
الخ (1).
ابن العطار
(.. - نحو 880 ه‍ =.. نحو
1475 م)
محمد بن محمد بن أحمد، بن
محمد، محب الدين بن شمس الدين
البكري الشافعي، ابن العطار: عالم
بالميقات والفرائض والحساب، من
أهل القاهرة. كان كاتبا في ديوان
المواريث. له (كشف القناع في رسم
الأرباع - خ) في الظاهرية، و (منازل
الحج - خ) بخطه، مصور في معهد
المخطوطات (513 تاريخ) رسالة
في 9 ورقات (2).
ابن قطلوبغا
(803 - 881 ه‍ = 1400 - 1477 م)
محمد بن محمد بن عمر بن
قطلوبغا، سيف الدين البكتمري:
عالم بفقه الحنفية، مصري، تركي
الأصل، وصفه ابن الهمام بمحقق الديار
المصرية. تولى تدريس الفقه والتفسير
في عدة مدارس. وكتب (حواشي)
متقنة على التوضيح لابن هشام، وعلى
شرح البيضاوي للأسنوي، وشرح التنقيح
للقرافي، وشرح المنار، وغيره (1).
الحلاوي
(819 - 883 ه‍ = 1416 - 1478 م)
محمد بن محمد، أبو العزم شمس
الدين الحلاوي: نحوي من أهل بيت
المقدس. توفي بمكة. له (شرح الأجرومية
- خ) في الظاهرية (الرقم العام
1823) (2).
البلاطنسي
(.. - بعد 884 ه‍ =.. - بعد
1480 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن أبي
بكر البلاطنسي: فقيه شافعي، نسبته
إلى (بلاطنس) قرب اللاذقية في سورية.
له كتب منها (تثبيت قواعد الأركان بأن
ليس في الامكان أبدع مما كان - خ)
في دار الكتب المصرية (23829 / ب)
فرغ من تأليفه سنة 884 ومعه (تحرير
السؤال عما يحل ويحرم من الأقوال
المختصة ببيت المال - خ) وله (مرشد
الأحباب إلى لبس السنجاب - خ)
رسالة في دار الكتب (23879 / ب) (3).
الأزنيقي
(.. - 885 ه‍ =.. - 1480 م)
محمد بن (قطب الدين) محمد
الأزنيقي الرومي الحنفي: فاضل تركي،
تصانيفه عربية. أصله من أزنيق في
تركيا ومات بأدرنة. قرأ على الفناري،
وصنف كتبا، منها (مرشد المتأهل
- ط) و (تعبير الرؤيا - خ) في الأزهرية،
و (شرح مفتاح الغيب) للقونوي،
و (تلفيقات المصابيح) في شرح مصابيح
السنة للبغوي (1).
ابن العماد
(825 - 887 ه‍ = 1422 - 1482 م)
محمد بن محمد بن علي البلبيسي ثم
القاهري، شمس الدين المعروف بابن
العماد، وهو لقب جد والده: فاضل،
من الشافعية. ولد وتعلم في (بلبيس)
بمصر، وانتقل إلى القاهرة. وتكررت
مجاورته بمكة، وجاور بالمدينة أيضا.
وتكسب بالنساخة فكتب بخطه عدة
كتب، قيد على بعضها (حواشي)
نافعة، واختصر (تفسير البيضاوي) مع
زيادات حسنة. وتوفي بالقاهرة. قلت:
وفي خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب
الصمادحي، بتونس، كتاب (كشف
السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر
- خ) لصاحب الترجمة، بخطه، يظهر
أنه لم يطلع عليه السخاوي ولا صاحب
كشف الظنون، فلم يذكراه (2).

(1) شستربتي 6: 149 وكشف الظنون 215، 519
و (328) 252: 2. Brock.
(2) الضوء 9: 3 وفيه: مات قريب 880 فيما أظن،
عن بضع وخمسين. وهدية 2: 186 وفيه: وفاته
سنة 830؟ والمخطوطات المصورة 2: 262 وفيه:
كتب النسخة بخطه في القرن السابع؟
(1) الضوء اللامع 9: 173 - 175 وبغية الوعاة 99
وابن إياس 2: 168.
(2) هدية 2: 210 ومخطوطات الظاهرية، النحو
242.
(3) مخطوطات الدار 1: 126، 128، 129 ونشرة
الدار 1: 29.
(1) الشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 114
والشذرات 7: 343 وهدية العارفين 2: 211
و 315: 2. S. Brock وأرخه بوفاة أبيه: سنة
821 خطأ. والأزهرية 6: 412 أقول: أما (أزنيق)
فلعلها المسماة في معجم البلدان 1: 216 (أزنيك)
بفتح الهمزة، قال: مدينة على ساحل بحر القسطنطينية.
وذكر أن (المماطر) الأزنيكية كانت الغاية في
الجودة.
(2) الضوء اللامع 9: 162 وهدية العارفين 2: 212
وفيه (توفي بالمدينة) خطأ.
50

ابن ظهيرة
(820 - 888 ه‍ = 1417 - 1483 م)
محمد (جمال الدين) بن محمد
(نور الدين) ابن أبي بكر بن علي،
ابن ظهيرة: مؤرخ. مولده بالقدس.
انتقل إلى القاهرة سنة 843 وصنف كتاب
(الفضائل الباهرة، في محاسن مصر
والقاهرة - خ) (1)
ابن الشحنة الصغير
(804 - 890 ه‍ = 1402 - 1485 م)
محمد بن محمد بن محمد بن
محمود بن غازي الثقفي الحلبي، أبو
الفضل بن أبي الوليد، ابن الشحنة:
مؤرخ، فقيه حنفي، من الرؤساء في
أيام الأشرف قايتباي، من أهل حلب.
ولي قضاءها سنة 836 وانتقل إلى مصر
فولي بها كتابة السر (سنة 856) وأقام
أقل من سنة، ونفي إلى بيت المقدس،
فأقام إلى سنة 862 وأذن له بالعودة
إلى حلب، فعاد، ثم إلى مصر، فأعيد
إلى كتابة السر (سنة 866) وأضيف
إليه قضاء الحنفية. ثم صرف عن العمل
(سنة 877) ومرت به محن وشدائد.
وفلج، وأصابه ذهول في آخر عمره،
ومات وهو شيخ (الخانقاه) الشيخونية،
بالقاهرة. وكان آية في سرعة الحفظ.
له تصانيف منها (طبقات الحنفية) عدة
مجلدات، و (نزهة النواظر في روض
المناظر - خ) جعله كالشرح لتاريخ
أبيه (محمد بن محمد، المتوفى سنة
815 ه‍) و (المنجد المغيث في علم
الحديث) و (نهاية النهاية في شرح الهداية -
خ) جزء منه، فقه، قال السخاوي:
كتب منه إلى آخر فصل الغسل في
خمس مجلدات أو أقل، و (ترتيب
مبهمات ابن بشكوال على أسماء الصحابة).
و (مجموع - خ) بخطه، في موضوعات
مختلفة، عندي، و (ثبت مروياته
ومسموعاته وشيوخه - خ) بخطه، في 259
ورقة عند الأستاذ سعد محمد حسن بالقاهرة.
وينسب إليه (الدر المنتخب في تاريخ
مملكة حلب - ط) ورجح الطباخ،
في إعلام النبلاء، أنه من تأليف أبى
اليمن (محمد) بن عبد الرحمن
البتروني (1).
ابن الخيضري (2)
(821 - 894 ه‍ = 1418 - 1489 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن

(1) 40: 2. S, (42) 52: 2. Brock ودار الكتب
5: 289.
(1) الضوء اللامع 9: 295 وإعلام النبلاء 5: 314
وفيه: (آل الشحنة، نسبتهم إلى جد لهم اسمه
محمود، كان شحنة حلب، وهو ما نسميه اليوم
رئيس الشرطة أو مدير البوليس). وابن إياس 2:
226 و (42) 53: 2. Brock والتيمورية 3: 160
والبدر الطالع 2: 263 وسركيس 134.
(2) تقدمت الإشارة إليه بلفظ (الخيضري) من دون
(ابن) كما هو في أكثر المصادر، ثم وجدته بخطه
(محمد بن محمد ابن الخيضري).
51

خيضر، قطب الدين أبو الخير ابن
الخيضري الزبيدي الدمشقي الشافعي:
قاض، من العلماء بالتراجم والأنساب
والحديث. أصله من عرب البلقاء.
ولد في بيت لهيا (من قرى دمشق)
وقرأ بدمشق وبعلبك والقدس ومصر
ومكة. وولي قضاء الشافعية وكتابة
السر بدمشق. وتوفى بالقاهرة. له كتب،
منها (الاكتساب في تلخيص كتب
الأنساب - خ) الأول منه، بخطه في
البصرة، و (اللفظ المكرم بخصائص
النبي الأعظم - خ) و (شرح ألفية
العراقي) و (طبقات الشافعية) و (البرق
اللموع) في الأحاديث الموضوعة،
و (الروض النضر في حال الخضر
- خ) و (زهر الرياض - ط) (1).
ابن الغرس
(833 - 894 ه‍ = 1429 - 1489 م)
محمد بن محمد بن محمد بن خليل،
أبو اليسر، البدر ابن الغرس: فاضل، من
فقهاء الحنفية، له شعر حسن. مولده
ووفاته بالقاهرة. والغرس لقب جده
خليل. حج وجاور غير مرة، وأقرأ
الطلبة بمكة. وكان غاية في الذكاء.
وأخذ عليه السخاوي ولعه باللعب
بالشطرنج، ونقل عن (البقاعي)
أنه صار من رؤوس الاتحادية التابعين
للحلاج وابن عربي وابن الفارض. له
كتب، منها (الفواكه البدرية في
الأقضية الحكمية - ط)
يعرف برسالة
ابن الغرس في القضاء، و (رسالة في
التمانع) ذكرها السخاوي وحاجي خليفة
ولم يذكرا موضوعها، و (حاشية على
شرح التفتازاني للعقائد النسفية - خ)
وكتاب في الرد على البقاعي دفاعا عن
ابن الفارض (1).
السعدي
(836 - 900 ه‍ = 1433 - 1495 م)
محمد بن محمد بن أبي بكر السعدي:
قاض، من فقهاء الحنابلة. من أهل
القاهرة. أفتى ودرس. وولي قضاء
القضاة بالديار المصرية. وألف كتبا،
منها (الجوهر المحصل في مناقب الامام

(1) الدارس 1: 7 ونظم العقيان 162 والمستطرفة 94
و 116: 2. S, (97) 120: 2. Brock والكتبخانة
1: 394 والبدر الطالع 2: 245 وفيه: ولد ببيت
المقدس، ونشأ بدمشق. والتصحيح من الضوء
اللامع 9: 117 والعباسية 1: 97.
(1) الضوء اللامع 9: 220 ومخطوطة متقنة من رسالته
في (القضاء) جاء في آخرها نقلا عن خط المؤلف،
أنه ذاكر فيها من أولها إلى آخرها أبا العباس أحمد بن
المجدي أبى الفداء إسماعيل الجوهري، ثم قال:
(وكان انتهاء هذه المذاكرة المباركة في أثناء سنة تسع
وثمانين وثمانمائة. وكتب محمد بن الغرس الحنفي).
قلت: وردت وفاته في فهرست الكتبخانة 2: 25
ثم 7: 286 (سنة 932 ه‍) ونقل ذلك. Brock
424: 2. S, (310) 400: 2 وتبعهما مصحح الطبعة
الأخيرة من كشف الظنون 2: 1293 فأضاف إلى
الأصل، عند ذكر ابن الغرس: (المتوفى سنة 932)
وكل ذلك خطأ، فإن المتوفى في هذه السنة (932)
هو أبو اليمن محمد ابن الغرس. وهو ابن أبي
اليسر صاحب الترجمة، وقد ذكره أصحاب الضوء
اللامع 9: 280 ت 724 وشذرات الذهب 8: 191
والكواكب السائرة 1: 23 ولم يذكر أحد منهم
أنه صنف كتابا. وكان - أي الابن - له علم بالنحو،
وشعر، وافتقر في آخر عمره، ومات سنة 932
عن نحو 50 سنة. فهذا غير ذاك. وجاء في فهرس
المكتبة الأزهرية 2: 251 (ابن الغرس الحنفي
المتوفى سنة 932 وقيل 894) وهو خطأ أيضا، فليس
ثمة روايتان في وفاته، وإنما هناك أب وابن، والأب
هو صاحب المؤلفات وقد توفى سنة 894 والابن
ولا تأليف له توفى سنة 932.
52

أحمد بن حنبل - خ) و (مناسك الحج)
قال ابن العماد: هو كتاب في غاية
الحسن. وقال السخاوي: كتب بخطه
من تصانيفه أشياء، واستكتب كذلك.
وتوفى فجأة (1).
ابن عبد المنعم
(.. - 900 ه‍ (؟) -.. - 1495 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد
المنعم بن عبد النور، أبو عبد الله الحميري:
عالم بالبلدان والسير والاخبار. أندلسي،
من أهل سبتة. له (الروض المعطار
في أخبار الأقطار - خ) مجلدان، أنجز
تأليفه في (جدة) ثغر الحجاز، سنة
866 ه‍. واختير منه ما يختص بالأندلس
في كتاب سمي (صفة جزيرة الأندلس
- ط) مع ترجمة إلى الفرنسية (1).
ابن منصور
(863 - بعد 905 ه‍ = 1459 بعد
1500 م)
محمد بن محمد بن علي بن هاشم
ابن منصور الحسيني الحلبي، رضي
الدين أبو بكر: عالم بالحديث حنبلي
من أهل حلب. ولد بها. وسافر إلى
القاهرة، ثم إلى اليمن وانقطع خبره.
له (الرحلة الشامية - خ) بخطه، اشتملت
على ثبت مروياته، في الخزانة التيمورية
(226 حديث - ف 550) 48 ورقة (1).
ابن أبي شريف
(822 - 906 ه‍ = 1419 - 1501 م)
محمد بن محمد بن أبي بكر بن علي
بن أبي شريف المقدسي، أبو المعالي،
كمال الدين ابن الأمير ناصر الدين:
عالم بالأصول، من فقهاء الشافعية.
من أهل بيت المقدس، مولدا ووفاة.
نعته ابن العماد بالامام شيخ الاسلام
ملك العلماء الاعلام. درس وأفتى ببلده
وبمصر. له تصانيف، منها (الدرر
اللوامع بتحرير جمع الجوامع - ط)
في أصول الفقه، و (الفرائد في حل شرح
العقائد - خ) بخطه، رأيته في خزانة
الليثي بمركز الصف بمصر، أنجزه
تسويدا سنة 889 بمنزله بالقاهرة.
و (المسامرة على المسايرة - ط) في
التوحيد، و (صوب الغمامة في إرسال
العمامة - خ) في شستربتي (4294 / 2)
واعتمد في تسمية أبيه، على بروكلمن (2).
العوفي
(818 - 906 ه‍ = 1415 - 1501 م)
محمد بن محمد بن علي ابن عطية
العوفي، الإسكندري الأصل، المزي
ثم العاتكي، أبو الفتح، شمس الدين،
من سلالة عبد الرحمن بن النعمان بن
عوف: فقيه شافعي متصوف، له علم

(1) الضوء اللامع 9: 58 وشذرات الذهب 7: 366
وإيضاح المكنون 1: 384.
(1) الروض المعطار - خ. وصفة جزيرة الأندلس:
مقدمتاه العربية والفرنسية. وكشف الظنون 920 وعنه
تاريخ وفاته. وفى مجلة العرب 1: 176 أن القلقشندي
المتوفى سنة 821 نقل كثيرا عن الروض المعطار،
وأن للمقريزي مختصرا للروض. قلت: وفى هذا
ما يدعو إلى إعادة النظر في رواية كشف الظنون
أن وفاة ابن عبد المنعم سنة 900 وما ورد في بعض
نسخ الروض من أن الكتاب نجز في جدة سنة 866
وقد يكون هذا من عمل الناسخ. وليحقق.
(1) الضوء 9: 164 والمخطوطات المصورة لفؤاد
2: 73 (يؤخذ خطه عن 681 تاريخ في معهد
المخطوطات).
(2) شذرات الذهب 8: 29 والانس الجليل 2: 706
والأزهرية 2: 43 وكشف الظنون 749 والفهرس
التمهيدي 317 والصادقية، الثالث من الزيتونة 94
والكتبخانة 2: 36 و 46 و 53 و 247 والتيمورية 3:
163 ووقع اسمه في (98) 122: 2. Brock (محمد
ابن أحمد) خطأ. وفهرس المؤلفين 261.
53

بالأدب، ونظم كثير. ولد بالإسكندرية
ورحل إلى مكة واليمن والهند، ورجع إلى
مصر. ثم زار العراق. واستقر بالمزة
(من ضواحي دمشق) بعد سنة 880
ونكب في فتنة، فانتقل إلى محلة قبر
عاتكة (بدمشق) وتوفى فيها. من كتبه
(الحجة الراجحة في سلوك المحجة
الواضحة - خ) بخطه، الجزءان الأول
والثاني منه، في الظاهرية، دلنا عليه
عبيد، و (ابتغاء القربة باللباس والصحبة)
أربع مجلدات، وكتاب في (اللغة)
كبير، و (كشف البيان عن صفات
الحيوان - خ) بعضه، والأصل في
أربعين جزءا، كل جزء 250 ورقة،
و (ديوان) منظوماته، ثمانية أجزاء،
و (تحفة اللبيب وبغية الكئيب - خ) (1).
سبط المارديني
(826 - 912 ه‍ = 1423 - 1506 م)
محمد بن محمد بن أحمد الغزال
الدمشقي، بدر الدين، الشهير بسبط
المارديني: عالم بالفلك والرياضيات.
أصله من دمشق. ومولده ووفاته بالقاهرة.
كان موقتا بالجامع الأزهر. من كتبه
(تحفة الأحباب في علم الحساب - خ)
و (جداول رسم المنحرفات على الحيطان
- خ) في الميقات، و (حاوي المختصرات
في العمل بربع المقنطرات - خ) فلك،
و (شرح الرحبية - خ) فرائض،
و (تعليق مختصر على لامية ابن الهائم
في الجبر والمقابلة - خ) عندي، و (دقائق
الحقائق في حساب الدرج والدقائق
- خ) فلك، و (الدر المنثور في العمل
بربع الدستور - خ) فلك، و (الرسالة
الفتحية في الاعمال الجيبية - ط)
فلك، والمواهب السنية في أحكام
الوصية - خ) فقه، و (القول المبدع

(1) المعزة فيما قيل في المزة 11 وشذرات الذهب 8:
30 وظفر الواله 1: 36 والكواكب السائرة 1:
14 و 58: 2. S, (122) 149: 2. Brock وفيه:
وفاته (بعد سنة 880).
54

في شرح المقنع - خ) في الجبر والمقابلة،
و (كفاية القنوع في العمل بالربع
المقطوع - خ) و (كشف الغوامض
- خ) في الفرائض، وشرحه (إرشاد
الفارض إلى كشف الغوامض - خ)
و (اللمعة الشمسية - خ) في الفرائض،
و (لقط الجواهر في تحديد الخطوط
والدوائر - ط) و (هداية السائل
إلى الربع الكامل - خ) و (قرة العين
- خ) فرائض، و (ترتيب مجموع
الكلائي - خ) في الفرائض، و (شرح
فصول ابن الهائم - خ) و (وسيلة
الطلاب ونزهة الألباب إلى معرفة الأوقات
بالحساب - خ) رسالة، عندي في
مجموعة (1).
التيزيني
(828 - 911 ه‍ = 1425 - 1505 م)
محمد بن محمد بن أبي بكر،
شمس الدين التيزيني الدمشقي الحنفي:
فلكي. كان رئيس الموقتين في الجامع
الأموي بدمشق. نسبته إلى (تيزين)
من أعمال حلب. له (رسالة في العمل
بالجيب - خ) و (رسالة على ربع
الدائرة الموضوعة على المقنطرات -
خ) (2).
القائم السعدي
(.. - 923 ه‍ =.. - 1517 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
ابن علي بن مخلوف بن زيدان الحسني،
أبو عبد الله الملقب بالقائم بأمر الله:
مؤسس دولة الاشراف آل زيدان،
المعروفين بالسعديين، وفى نسبهم خلاف.
أصلهم من الحجاز، انتقل أحدهم
من ينبع، فأقام في (درعة) بالمغرب.
وولد صاحب الترجمة ونشأ بها،
وتفقه، واطلع على تاريخ المغرب،
وحج. ورأى ما كان قد وصل إليه
ملك المغرب من الضعف والانحلال في
عهد الدولة (الوطاسية) فنهض لقتال
(البرتغاليين) في بلاد السوس الأقصى،
داعيا إلى الجهاد فيهم وفيمن سالمهم من
المسلمين. واتصل بصاحب فاس السلطان
محمد بن محمد الوطاسي (المعروف
بالبرتقالي) فساعده هذا على جهاده.
والتفت القبائل حوله، لشرفه وحسن
تدبيره وبلائه، وبايعه أهل السوس
ودرعة وأعمالها سنة 916 ه‍، فتلقب
بالقائم بأمر الله. واستولى على (تارودانت)
وحصنها، وزحف إلى (أغادير)
فامتنعت عليه، وعاد إلى درعة. وتوفى
مجاهدا، في مكان يسمى (آفغال) من
بلاد (حاحة) ودفن فيه، ثم نقل إلى
مراكش (1).
الزيتوني
(831 - 924 ه‍ = 1428 - 1518 م)
محمد بن محمد الزيتوني العوفي،
بدر الدين، من فضلاء الشافعية بمصر.
كان عارفا بالقضاء، ماهرا في الخطب
المنبرية، نابغا في الزجل، يقول الشعر
والدوبيت والمواليا والموشحات. له
(أرجوزة) في الفقه و (شرحها) (1).
البردعي
(.. - 927 ه‍ =.. - 1521 م)
محمد بن محمد بن محمد البردعي
الحنفي، محيى الدين: فاضل تركي،
له معرفة تامة بالعربية. قرأ على علماء
شيراز وهراة. ثم كان مدرسا بمدرسة
أحمد باشا في (بروسة) وتوفى بأدرنة.
له بالعربية (حاشية على شرح إيساغوجي
- خ) في المنطق، و (شرح آداب
البحث) للعضد، وحواش على (تفسير
البيضاوي) وعلى (شرح التجريد)
للشريف، وغيرهما. قال ابن العماد:
كان حسن الاخلاق، متواضعا،
يكتب الخط الحسن مع سرعة الكتابة.
وقال صاحب الشقائق النعمانية: كان
له إنشاء بالعربية والفارسية في غاية
الحسن (2).
ابن أبي اللطف
(859 - 928 ه‍ = 1455 - 1522 م)
محمد بن أبي اللطف محمد بن

(1) البدر الطالع 2: 242 وعرفه بسبط (المارداني)
ولم يذكر وفاته. ومثله الضوء اللامع 9: 35 وزاد
مصححه: (المارداني، نسبة لجامع المارداني). قلت
كان يعرف نفسه بسبط المارديني، كما هو بخطه. وكذا
ورد ذكره في إجازات بخط الشنشوري وغيره.
والكتبخانة 3: 308 و 316 ثم 5: 179 و 238
و 243 و 247 و 262 و 264 و 266 ثم 7: 197
وخزائن الكتب 40 و 90 والصادقية، الرابع من
الزيتونة 395 وفهرس المؤلفين 261 ومجلة المجمع
العلمي العربي 28: 430 و, Princeton 311
558, 329 و 484: 2. S, (167) 216: 2. Brock
ونشرة دار الكتب 1: 359 وبدائع الزهور، لابن
إياس 4: 107 طبعة استانبول، في حوادث سنة 912
ووقعت وفاته في شستربتي (1: 98) سنة 934؟
(2) شذرات الذهب 8: 55 وعباس العزاوي، في
مجلة المجمع العلمي العربي 28: 432 قلت: وقع
ضبط (تيزين) في القاموس، مشكولة بفتح التاء،
انظر مادة (توز) وفى معجم البلدان 2: 441
بكسرها، وورد النص عليها بالحروف في الضوء
اللامع 11: 195 بالكسر.
(1) الاستقصا 3: 2 - 7 وفى أخباره غموض وتعارض.
ومنقريوس 3: 192 - 194 وسماه (محمد بن
عبد الرحمن) وعنه زامباور 125.
(1) ابن إياس 3: 171.
(2) شذرات الذهب 8: 156 و Princeton 265
والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 449
وفيه: وفاته (سنة ثمان أو تسع وعشرين وتسعمائة).
55

علي الحصكفي المقدسي، شمس الدين:
فاضل، من أهل القدس مولدا ووفاة.
أصله من حصن كيفا. مات أبوه وهو
حمل. تعلم بالقدس ومصر، وأذن له
بالافتاء والتدريس. له (الموضح المبين
لأقسام التنوين - خ) في النحو،
و (عقد اللآلي لبدء الأمالي - خ) في
خزانة حمزة بدمشق و (وسائل السائل
إلى معرفة الأوائل - خ) أرجوزة اقتنيت
نسخة منها، أولها:
قال محمد فتى ابن الشمسي
ابن أبي اللطف الفقير القدسي (1).
القوصوني
(.. - 931 ه‍ =.. - 1525 م)
محمد بن محمد بن محمد، شمس
الدين ابن بندر الدين القوصوني: طبيب
مصرى من العلماء. من أهل القاهرة.
زار بلاد الروم (الترك) بعد استيلائهم
على مصر. وتوفى في (رشيد). له
كتب، منها (زاد المسير في علاج
البواسير - خ) رسالة في مكتبة
اللورنزيانة بفلورانس (رقم 200 شرقي)
و (كمال الفرحة في دفع السموم وحفظ
الصحة - خ) و (المصباح في الطب)،
و (دستور البيمارستان) و (منافع
الحمام - خ) في دار الكتب وله نظم
حسن (2).
الوطاسي البرتقالي
(.. - 932 ه‍ =.. - 1525 م)
محمد بن محمد الشيخ بن أبي
زكرياء الوطاسي، المعروف بأبي عبد الله
البرتقالي: ثاني ملوك الدولة الوطاسية
بفاس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 910 ه‍)
ونشط لاسترداد (آصيلا) من أيدي
البرتغال فقاتلهم وخربها. واستولوا على
ثغري (آزمور) و (المعمورة) وشرعوا
في تجديد بناء مدينة (آنفي) وسميت
(الدار البيضاء). وفى أيامه ظهرت
الدولة السعدية ببلاد السوس ثم بمراكش.
وهاجم مراكش فعجز عن فتحها.
واستمر إلى أن توفى بفاس (1).
الكناني
(.. - بعد 933 ه‍ =.. بعد
1526 م)
محمد بن محمد بن صالح الكناني
الشافعي أبو الفتح: بلداني. من أهل
المدينة. له (بغية الطالبين وإجابة السائلين
عن أخبار دار سيد المرسلين - خ) في
أوقاف بغداد (5829) ختمه بقوله:
(كان الفراغ من تأليفه في رابع عشر
رجب 933. على يد كاتبه ومؤلفه
محمد أبو الفتح (؟).. المدني خادم
الشرع الشريف والخطيب والامام بالحضرة
الشريفة المحمدية) (1).
الرضي الغزي
(862 - 935 ه‍ = 1458 - 1529 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله
العامري، أبو الفضل، رضي الدين
الغزي: باحث، من علماء الشافعية.
أصله من (غزة) ومولده ووفاته بدمشق.
ولي القضاء. وصنف كتبا، منها (جامع
فرائد الملاحة، في جوامع فوائد الفلاحة
- ط) في الزراعة، اختصره عبد الغني
النابلسي وسماه (الملاحة في علم الفلاحة
- ط) و (الجوهر الفريد - ط)
ألفية في التصوف، شرحها حفيده
النجم الغزي، و (الدرر اللوامع،
نظم جمع الجوامع) في الأصول،
و (ألفية في اللغة) و (ألفية في علم
الهيئة) و (ألفية في الطب) و (منظومة
في علم الخط) و (الافصاح - خ)
مختصر في المعاني والبيان، و (أرجوزة
في الظاءات - خ) (2).
محمد الدلجي
(860 - 947 ه‍ = 1456 - 1540 م)
محمد بن محمد بن محمد الدلجي
العثماني، شمس الدين: فاضل مصري،

(1) الكواكب السائرة 1: 17 والضوء اللامع 9: 164
وشذرات الذهب 8: 161 وتعليقات عبيد.
(2) الكواكب 1: 95 وكشف 753 وهدية 2: 231
والفهرس التمهيدي 522، 533، 534، وريحانة
الألبا 272 ودار الكتب 6: 213 وهو في المصدر
الأول (القيصوني) وفى الثالث (القيسوني) خلافا
لما في مقدمة رسالته (زاد المسير - خ).
(1) الاستقصا 2: 170 وفى جذوة الاقتباس 132 وفاته
سنة 931.
(1) خزائن الأوقاف 220.
(2) الكواكب السائرة 2: 3 - 6 وشذرات الذهب
8: 209 ومجلة المجمع العلمي العربي 3: 362
و 393: 2. S, (284) 366: 2. Brock
56

من الشافعية. ولد ونشأ بدلجة (من قرى
مصر) وتعلم بالقاهرة ثم بدمشق،
وأقام بهذه نحو 30 سنة. وسافر إلى
بلاد الترك. واجتمع بسلطانها (بايزيد
خان) وعاد إلى مصر، فتوفى بالقاهرة.
له كتب، منها (مقاصد المقاصد)
اختصر به مقاصد التفتازاني في علم
الكلام، و (درء النحس عن أهل
المكس - خ) و (الاصطفاء - خ)
في شرح الشفاء للقاضي عياض، و (شرح
الخزرجية) و (شرح الأربعين النووية
- خ) و (حاشية على شرح الرسالة
السمرقندية - خ) (1).
مغوش
(.. - 947 ه‍ =.. - 1540 م)
محمد بن محمد الكومي التونسي،
شمس الدين، المالكي الملقب بمغوش:
قاضي العسكر بتونس، ينعت بشيخ
الاسلام. كان مع تبحره في فقه المالكية
واشتغاله بالحديث، أديبا، رحل إلى
القسطنطينية، وأملى بها (أمالي على
شرح الشاطبية للجعبري) وعاد يريد
بلاده، فأقام مدة قصيرة في حلب
وطرابلس ودمشق، وقرأ عليه بعض
علمائها، وألف تلميذة شهاب الدين
الطيبي كتابا في تاريخ سفره بالكسور
العددية سماه (الدر المرشوش في الرمز
إلى تاريخ اليوم الذي رحل فيه من دمشق
الشيخ مغوش - خ) منه نسخة في مكتبة
جامع الروضة بدمشق. ثم قصد القاهرة،
فتوفي فيها (2).
ابن سلطان
(870 - 950 ه‍ = 1465 - 1544 م)
محمد بن محمد بن عمر بن سلطان
الدمشقي الصالحي الحنفي، أبو عبد الله،
قطب الدين: مؤرخ. كان مفتي الشام.
وولي القضاء بمصر في زمن الغوري،
نيابة عن شيخه ابن الشحنة. وكف
بصره. وتوفى بدمشق. له كتب،
منها (الجواهر المضية في أحوال السلطان
محمد سليم الفاتح للبلاد العربية - خ)
و (فتح الملك العليم المنان على الملك
المظفر سليمان - خ) وكتاب في (الفقه)
وآخر سماه (البرق اللامع في المنع
من البركة في الجامع) ورسالة في (تحريم
الأفيون) (1).
العجماوي
(.. - 951 ه‍ =.. - 1544 م)
محمد بن محمد بن عمر العجماوي:
فقيه من علماء المالكية. من كتبه (القول
المعتبر في حل ألفاظ المختصر - خ)
في القرويين بفاس، أي مختصر خليل،
والنسخة كلها بخطه في مجلد ضخم
جدا، أنجزه تأليفا سنة 926 ونسخا
سنة 951 (2).
أبو الحسن البكري
(899 - 952 ه‍ = 1493 - 1545 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن عوض بن عبد الخالق، أبو الحسن
البكري الصديقي: مفسر، متصوف
مصرى، من علماء الشافعية. مولده
ووفاته بالقاهرة. كان يقيم عاما بمصر
وعاما بمكة. ويقال: إنه أول من حج
من علماء مصر في محفة، ثم تبعه
الناس. وشاع ذكره في أقطار الأرض مع
صغر سنه. من كتبه (تسهيل السبيل - خ)
في تفسير القرآن، ويسمى (تفسير
البكري) و (شرح العباب) للمزجد،
فقه، و (شرح منهاج النووي)
و (تحفة واهب المواهب في بيان المقامات
والمراتب - خ) في المكتبة العباسية
بالبصرة، تصوف، و (الدرة المكللة
في فتح مكة المبجلة - ط) نظم،
و (عقد الجواهر البهية - خ) في الصلاة على
خير البرية، و (إرشاد الزائرين لحبيب
رب العالمين - خ) وغيرها (1).

(1) الكواكب السائرة 2: 6 وكشف الظنون 1781
وشذرات الذهب 8: 270 ومخطوطات الأوقاف 41
و 440: 2. S, (319) 416: 2. Brock.
(2) المجموعة التاجية - خ. وشذرات الذهب 8:
270 وهو في شجرة النور 273 (ماغوش) وفى
الشقائق النعمانية 1: 501 - 504 (الغوثي) نسبة
إلى (الغوث) أبي مدين، دفين تلمسان. وتعليقات
عبيد.
(1) شذرات الذهب 8: 283 ومنتخبات تواريخ
دمشق 683 وهو فيه (محمد بن عمر) نسبة إلى جده
و 400: 2. S, (289) 373: 2. Brock.
(2) مذكرات المؤلف.
(1) السنا الباهر - خ. وذخائر القصر - خ. وخطط
مبارك 3: 127 وشذرات الذهب 8: 292
و 461: 2. S, (334) 438: 2. Brock والكواكب
السائرة 2: 194 والنور السافر 414 في ترجمة ابنه
محمد بن محمد بن محمد، وفيه نسبه
و Princeton 570 ودار الكتب 1: 131 وكشف
الظنون 1: 376 وجامع كرامات الأولياء 1: 181
واسمه في الشذرات والكواكب (علي) ولم يستبعد
صاحب (جامع الكرامات) أن يكون الأصل فيه
(محمد على) واقتصر بعض من كتبوا عنه على (محمد)
وغيرهم على (علي) وقال: إن محمدا البكري
الكبير، وهو ابن صاحب الترجمة ذكر أن اسم
أبيه (محمد). قلت: وفى دار الكتب المصرية
نسخة من تفسيره للقرآن الكريم، برقم 33 تفسير،
نبه إليها على باشا مبارك في خططه، جاء في نهايتها
بخط والده: (واعلم أن مؤلف هذا التفسير.
ولدي. أبو الحسن محمد البكري. وكتب ذلك
الفقير. محمد المدعو جلال الدين البكري).
ومجلة المجمع العراقي 8: 306.
57

الحطاب
(902 - 954 ه‍ = 1497 - 1547 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
الرعيني، أبو عبد الله، المعروف بالحطاب:
فقيه مالكي، من علماء المتصوفين. أصله من
المغرب. ولد واشتهر بمكة، ومات في
طرابلس الغرب. من كتبه (قرة العين
بشرح ورقات إمام الحرمين - خ)
في الأصول، و (تحرير الكلام في
مسائل الالتزام - ط) و (هداية السالك
المحتاج - خ) في مناسك الحج،
و (تفريح القلوب بالخصال المكفرة
لما تقدم وما تأخر من الذنوب - ط)
و (مواهب الجليل في شرح مختصر خليل -
ط) ست مجلدات، في فقه المالكية،
و (شرح نظم نظائر رسالة القيرواني،
لابن غازي - خ) ورسالة في (استخراج
أوقات الصلاة بالاعمال الفلكية بلا آلة
- خ) وجزآن في (اللغة) و (تحرير
الكلام - خ) فقه (1).
ابن بلال
(875 - 957 ه‍ = 1470 - 1550 م)
محمد بن محمد بن محمد بن بلال،
أبو عبد الله، شمس الدين العيني الأصل،
الحلبي الحنفي: فقيه، من فضلاء
حلب. مولده ووفاته فيها. اشتغل
بالتدريس والافتاء. وصنف كتبا في
علوم متنوعة حتى التصوف، ولم يسمح
بإظهارها للناس. وكان سيئ الخط،
لا يستطيع قراءة ما يكتبه إلا أفراد
قلائل، ولذا تفرقت مؤلفاته ومسوداته
شذر مذر بعد موته. ومما بقي منها
(رسالة في المسائل الاعتقادية - خ)
و (رسالة في الكلام على آية الوضوء
- خ) (1).
الشيخ المهدي السعدي
(896 - 964 ه‍ = 1491 - 1575 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عبد
الرحمن ابن زيدان الحسني، أبو عبد الله،
المعروف بالشيخ والملقب بالسلطان المهدي:
ثالث سلاطين الدولة السعدية بالسوس
ومراكش. كان مع أبيه (القائم بأمر
الله) في بدء ظهوره بدرعة والسوس،
وآل الامر إلى أخيه (أحمد الأعرج)
فاستوزره، فكانت كلمتهما واحدة
مدة 23 عاما، ثم فرقت الوشايات
بينهما، فقام محمد (صاحب الترجمة)
بخلع أخيه أحمد والقبض عليه وعلى
أولاده (سنة 946 ه‍) في السوس،
واجتمعت الكلمة عليه، فباشر الجهاد
في الثغور، فافتتح حصن (فونتي)
و (آسفي) واختط مرسى (أغادير)
بالسوس الأقصى (سنة 947) وكانت
مراكش قد توقفت عن الدخول في
دعوته بعد أخيه، فبايعته سنة 951 فانتقل
إليها واستولى عليها. وطمح للاستيلاء على
بقية المغرب والقضاء على الوطاسيين
(أصحاب فاس وأطرافها) فافتتح مكناسة
الزيتون وأقام على حصار فاس زمنا
إلى أن فتحها سنة 956 فقبض على أكثر
من بها من الوطاسيين وأرسلهم مصفدين
إلى مراكش. وقاتل الترك في تلمسان
وكانوا قد استولوا عليها، فأخذها منهم،
ثم امتنعوا عليه بها. وكانت قد بقيت
بفاس طائفة من الترك الذين أحضرهم
أبو حسون الوطاسي، فجعلهم الشيخ
جندا على حدة وسماهم (اليشكارية) (1)
وجاءه رسول من قبل السلطان سليمان
العثماني يهنئه بالملك و (يلتمس منه
الدعاء له على منابر المغرب وأن يكتب
اسمه على سكته كما كان أبو حسون
الوطاسي يفعل) فأبى وغضب وأعاد
الرسول بلا جواب، فأرسل السلطان
سليمان أشخاصا اتصلوا بكبير (اليشكارية)
وتربصوا بالسلطان حتى قتلوه غيلة في
جبل درن بموضع يقال له (آكلكال)
بظاهر (تارودانت) ونقلت جثته إلى
مراكش فدفنت بها في (روضة السعديين).
وكان من عظماء الرجال، مهيبا،
غزير العلم، تفقه في صغره وعني
بالتفسير فكتب شيئا فيه، وحفظ صحيح
البخاري وديوان المتنبي، ومن كلامه:
(ينبغي للملك أن يكون طويل الامل،
فإن طول الامل وإن كان لا يحسن من
غيره فهو منه صالح لان الرعية تصلح
بطول أمله) (2).
سبط المرصفي
(.. - 966 ه‍ =.. - 1559 م)
محمد بن محمد، زين العابدين
الأشعري الغمري، سبط المرصفي:
متصوف مصرى، من فقهاء الشافعية.
له نظم وكتب كثيرة، منها (البهجة
الانسية في الفراسة الانسانية - خ) في
شستربتي (4485) و (الزجاجة البلورية
- خ) في الأزهرية، شرح لقصيدة
ابن الفارض الخمرية، فرغ من تأليفه
سنة 959 منه نسخة ثانية في تونس 23
ورقة، و (الجلوة في بيان أقسام
الكشف والعزلة والخلوة - خ) في
جامعة الرياض (1935 م / 2) و (داعي
الفلاح إلى سبيل النجاح - خ) في دار

(1) المنهل العذب 1: 195 ونيل الابتهاج 337 والكتبخانة
3: 157 والتيمورية 3: 76 وفهرسة الجزائر 12
وفهرس المؤلفين 262 و, (387) 508: 2. Brock
526: 2. S.
(1) إعلام النبلاء 5: 573 وشذرات الذهب 8: 319
و 463: 2. S, (335) 439: 2. Brock
(1) كلمة تركية معناها العسكر الجديد، لفظ: ينيشاريه.
(2) الاستقصا 3: 9 - 16 وجذوة الاقتباس 132
وعرفه بالقائم بأمر الله. قلت: هو لقب أبيه.
58

الكتب مصورا عن سوهاج (37 تصوف)
قال حاجي خليفة: شرحه شرحا ممزوجا،
فرغ منه في ذي القعدة 955، و (تقديس
الفؤاد عن اعتقاد الحلول والاتحاد)
و (الفتح الوفي) ديوان منظوماته (1).
عرب زاده
(919 - 969 ه‍ = 1513 - 1562 م)
محمد بن محمد، الشهير بعرب
زاده: فقيه حنفي، رومى، له نظم
وتأليف بالعربية. كان مدرسا في بروسة
ثم إستامبول. وغضب عليه شيخ الاسلام،
فضرب ونفي إلى بروسة مدة سنتين.
وعفي عنه فأعيد إلى التدريس. ثم عين
قاضيا في القاهرة، وركب البحر،
فلما اجتاز (رودس) غرق بعض ركاب
السفينة، وكان منهم. له حواش على
عدة كتب، منها (حاشية على الهداية
- خ) في الفقه، بمكتبة عاشر، و (حاشية
على أنوار التنزيل - خ) ببغداد 353
ورقة (2).
الفيشي
(.. - 972 ه‍ =.. - 1565 م)
محمد بن محمد بن أحمد الفيشي:
فقيه مالكي من أعيانهم. نسبته إلى
(فيشة) من قرى مصر. له (المنح
الوفية، شرح المقدمة العزية - خ)
في فقه مالك، فرغ من تأليفه سنة 922 في
تونس. و (المنح الإلهية - خ) شرح
المقدمة العشماوية في الفقه. عليه خطه
بالإجازة سنة 963 في خزانة الرباط
(890 د) (3).
أبو السعود
(898 - 982 ه‍ = 1493 - 1574 م)
محمد بن محمد بن مصطفى
العمادي، المولى أبو السعود: مفسر
شاعر، من علماء الترك المستعربين.
ولد بقرب القسطنطينية، ودرس ودرس
في بلاد متعددة، وتقلد القضاء في بروسة
فالقسطنطينية فالروم ايلي. وأضيف إليه
الافتاء سنة 952 ه‍. وكان حاضر الذهن
سريع البديهة: (كتب الجواب مرارا
في يوم واحد على ألف رقعة) باللغات
العربية والفارسية والتركية، تبعا لما
يكتبه السائل. وهو صاحب التفسير
المعروف باسمه وقد سماه (إرشاد العقل
السليم إلى مرايا الكتاب الكريم - ط)
ومن كتبه (تحفة الطلاب - خ) في
المناظرة، و (رسالة في المسح على الخفين
- خ) و (رسالة في مسائل الوقوف
- خ) وأخرى في (تسجيل الأوقاف -
خ) و (قصة هاروت وماروت - خ)
وشعره جيد خلص كثير منه من ركاكة
العجمة. وكان مهيبا حظيا عند السلطان،
يؤخذ عليه الميل الزائد إلى أرباب الرئاسة
ومداهنتهم. وهو مدفون في جوار
مرقد أبى أيوب الأنصاري (1).
بدر الدين الغزي
(904 - 984 ه‍ = 1499 - 1577 م)
محمد بن محمد بن محمد الغزي
العامري الدمشقي، أبو البركات، بدر
الدين ابن رضي الدين: فقيه شافعي، عالم
بالأصول والتفسير والحديث. مولده
ووفاته في دمشق. له مئة وبضعة عشر
كتابا، منها ثلاثة تفاسير، وحواش
وشروح كثيرة، ورسائل منها (المراح
في المزاح - ط) و (المطالع البدرية
في المنازل الرومية - خ) و (جواهر
الذخائر في الكبائر والصغائر - خ)
قصيدة رائية في المواعظ. وهو أبو
نجم الدين محمد المؤرخ، وقد جمع
ابنه أسماء كتبه في كتاب أفرده لذلك.
ولزم بدر الدين العزلة في أواسط عمره،
فكان لا يزور أحدا من الأعيان ولا
الحكام بل يقصدونه. وكان كريما
محسنا جعل لتلاميذه رواتب وأكسية
وعطايا (2).
ابن ظهيرة
(.. - 986 ه‍ =.. - 1578 م)
محمد (جار الله) بن محمد (نور
الدين) بن أبي بكر بن علي بن ظهيرة

(1) هدية 2: 246 و (440) 335: 2. Brock والأزهرية
3: 584 والأحمدية 68 وجامعة الرياض 6: 124
وكشف 1: 728.
(2) العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم، بهامش ابن
خلكان 2: 119 - 124 ودفتر كتبخانة عاشر
22 وهدية العارفين 2: 247 والقادرية 1: 78.
(3) الزيتونة 4: 379 ومخطوطات الرباط: الأول
من القسم الثاني 321.
(1) شذرات الذهب 8: 398 والعقد المنظوم، هامش
الوفيات 2: 282 وهو فيه (أبو السعود بن محمد)
والباشات والقضاة في دمشق 18 والفوائد البهية 81
و 651: 2. S, (438) 579: 2. Brock والنور
السافر 239 وهو فيه: (أبو السعود محمد بن
مصطفى) وفيه: (وفاته سنة 952) وهو وهم،
لان صاحب الفوائد البهية يذكر أن أبا السعود عاش
إلى ما بعد وفاة السلطان سليمان خان وأن ابنه (سليم
خان) أكرمه إكراما عظيما، والسلطان سليمان
توفي 974 و 634, Princeton 398
(2) شذرات 8: 403 و (360) 473: 2. Brock
والكتبخانة 7: 531 وريحانة الألبا 72.
59

المكي المخزومي الحنفي، جمال الدين:
فاضل، من أهل مكة. تقلد الافتاء
فيها. له (الجامع اللطيف في فضل مكة
وبناء البيت الشريف - ط) (1).
البكري
(930 - 994 ه‍ = 1524 - 1586 م)
محمد بن محمد أبى الحسن بن
محمد بن عبد الرحمن البكري الصديقي،
أبو المكارم شمس الدين: من علماء
المتصوفين، له شعر جيد. مولده ووفاته
بمصر. قال مترجموه: هو المنعوت
بأبيض الوجه، وحيثما أطلق في كتب
التواريخ أو المناقب أو الطبقات اسم
القطب البكري أو البكري الكبير أو سيدي
محمد البكري فهو المعنى. له كتب، منها
(شرح مختصر أبى شجاع) في فقه
الشافعية، و (ديوان شعر - خ) في
المكتبة الأهلية بباريس، قال علي مبارك
إنه مرتب علب الحروف في نحو 18 كراسا
محفوظ في منزل السادة البكرية، و (ترجمان
الاسرار وديوان الأبرار - خ) وقد يكون
لحفيده ابن أبي السرور، و (الفتح
المبين بجواب بعض السائلين) ورسائل
في التصوف والعبادات، رأيتها في
الخزانة البديرية بالقدس، في مجلد
واحد، منها (الجوهرة المضيئة في تجويز
إضافة الايمان الجازم إلى المشيئة - خ)
و (معاهد الجمع في مشاهد السمع
- خ) و (تحفة السالك لأشرف المسالك
- خ) و (أخبار الأخيار - خ) و (ترتيب
السور وتركيب الصور - خ) و (نبذة
من حكمه وأقواله ورسائله وخطبه -
خ). وهو صاحب (الحزب) المعروف

(1) نظم الدرر - خ. ودار الكتب 5: 150
و 514: 2. S. Brock وجاء فيه لفظ (ظهيرة)
بصيغة التصغير، مضموم الأول. قلت: لم ينفرد
بروكلمن بهذا الضبط، وسببه ما جاء في الضوء
اللامع 11: 214 وهو: (الظهيري، بالضم،
مصغر، في ابن ظهيرة) ولكن الضوء 11: 256
حين ذكر (ابن ظهيرة) لم يشر إلى التصغير أو
التكبير، وصاحب نظم الدرر يقول في ترجمة
محمد بن يحيى بن ظهيرة: (أخبرني بعض من أثق
به أنه اطلع على رسالة البدور المنيرة في ذكر بني
ظهيرة) فالسجعة هنا تقتضي فتح الظاء، مكبرا،
وعبارة الزبيدي في التاج 3: 375 أوضح في تعيين
التكبير، قال: (وبنو ظهيرة، كسفينة، قبيلة
بمكة منهم حفاظ وعلماء ومحدثون وقد تكفل لبيان
أحوالهم كتاب البدور المنيرة في السادة بنى ظهيرة).
60

بحزب البكري (1).
ابن عبد السلام
(901 - 995 ه‍ = 1495 - 1587 م)
محمد بن محمد بن سلامة (المدعو
عبد السلام التونسي، الربعي (نسبة
إلى ربيعة) البرجي (بضم الباء
وسكون الراء، نسبة إلى قرية من أعمال
تونس) المالكي، القاضي أبو الفتح:
شاعر. ولد بتونس، ورحل إلى المهدية
ثم عاد إلى الإسكندرية. وأقام بمصر نحو
سنتين. وسكن دمشق سنة 931 وتوفى
بها. كان فاضلا أديبا، قال ابن العماد:
له الباع الطويل في الأدب ونقد الشعر،
وشعره في غاية الحسن. وذكر له
صاحب السلافة بيتين يفهم منهما أنه كان
من القائلين بوحدة الوجود. وأورد ابن
طولون بعض أخباره وأشعاره (2).
البهنسي
(.. - 1001 ه‍ =.. - 1592 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
البهنسى العقيلي الشافعي النقشبندي الخلوتي:
فاضل متصوف. جاور بمكة سنة 995 له
كتب، منها (التفسير - خ) الجزء 21 منه،
في معهد المخطوطات، و (نزهة الأرواح
وبهجة الأشباح - خ) في شستربتي (الرقم
3210) و (الفنون العرفانية والهبات الملكانية
- خ) و (بلوغ الإرب بسلوك الأدب
- خ) و (إزالة العبوس عن قصيدة
ابن عروس - خ) (1).
اللقيمي
(.. - بعد 1004 ه‍ =.. - بعد
1595 م)
محمد بن محمد، أبو الزهد
اللقيمي: مفسر شافعي. له (الشهاب
المضئ بأنوار التنزيل - خ) الثاني منه،
وهو حاشية على تفسير البيضاوي،
في الأزهرية، وفى فهرسها: فرغ
من تأليفه سنة 1004 ه‍، وفى البلدية
(ن 3575 - ج) (2).
الكرخي
(910 - 1006 ه‍ = 1504 - 1598 م)
محمد بن محمد الكرخي، بدر
الدين: فقيه عارف بالتفسير. اشتهر
بمصر وتوفى فيها. له (مجمع البحرين
- خ) حاشية على تفسير الجلالين،
أربع مجلدات، و (المنهج الأسنى في
آية الكرسي والأسماء الحسنى - خ) (3).
البكري
(971 - 1007 ه‍ = 1564 - 1598 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو
السرور زين العابدين ابن أبي المكارم
البكري، ويسمى تاج العارفين: مفتي
السلطنة بمصر. كان آية في علم التصوف،
وهو أول من لقب بمفتي السلطنة في الديار
المصرية. من تآليفه (تفسير القرآن)
أربع مجلدات، لم يبيض، و (تفسير
سورة الأنعام) مجلدان، و (تفسير
سورة الكهف) و (تفسير سورة الفتح) (1).
ابن مريم
(.. - بعد 1014 ه‍ =.. - بعد
1605 م)
محمد بن محمد بن أحمد، الملقب
بابن مريم، أبو عبد الله الشريف المليتي نسبا
المديوني أصلا التلمساني منشأ ووفاة:
مؤرخ، من علماء تلمسان. من كتبه
(البستان في ذكر الأولياء والعلماء
بتلمسان - ط) و (كشف اللبس والتعقيد
عن عقيدة أهل التوحيد) و (تعليق على
رسالة خليل) في ضبطها وتفسير بعض

(1) النور السافر 414 والسنا الباهر - خ. وجامع
كرامات الأولياء 1: 187 وفيه: غلب عليه لقب
شمس الدين. وخطط مبارك 3: 126 وبروكلمان
في دائرة المعارف الاسلامية 4: 50 وقد مزج ترجمته
بترجمة أبيه محمد بن محمد المتوفى سنة 952 ه‍.
وشذرات الذهب 8: 431 وسماه (محمد بن علي)
وقد تكلمت عن ذلك في ترجمة أبيه محمد بن محمد
952 ه‍. وفيه تاريخ وفاته: (مات قطب العارفين).
وذيل كشف الظنون: ترجمان الاسرار وكشف
الظنون: أخبار الأخيار، وفيه النص على أنه لابن أبي
الحسن. وفى تنزيل الرجات - خ. (توفى في ربيع
الاخر سنة 993) وانظر فهرست الكتبخانة 7: 18
و 19 و 20 و (339) 447: 2. Brock.
(2) سلافة العصر 397 وهو فيه: (الدمشقي المنشأ)
خطأ. والسنا الباهر - خ. وشذرات 8: 380
وذخائر القصر، لابن طولون - خ.
(1) 469: 2. S, (340) 447: 2. Brock والكتبخانة
2: 101 والفهرس التمهيدي.
(2) الأزهرية 1: 271 الطبعة الثانية. وبلدية: تفسير
29 وفيها: ابتدأ تأليف الحاشية سنة 1117 قلت:
هذا خطأ، يصححه أن الجزء الثاني من الحاشية
الموجود في الأزهرية كتب سنة 1050 ه‍.
(3) خلاصة الأثر 4: 152 والكتبخانة 1: 198
و 506: 2. S, (375) 493: 2. Brock.
(1) خلاصة الأثر 1: 474 وسماه (تاج العارفين ابن
محمد) وخطط مبارك 3: 126 ونسب إليه كتاب
(تحفة الظرفاء بذكر الملوك والخلفاء) وفى كشف
الظنون 1: 369 أنه لابن أبي السرور. وهو محمد
ابن محمد المتوفى سنة 1087، وبيت الصديق
78 وانظر خلاصة الأثر أيضا 1: 117.
61

ألفاظها. كان حيا سنة 1014 (1).
المهدوي
(.. - 1026 ه‍ =.. - 1617 م)
محمد بن محمد، شمس الدين
المهدوي الأزهري المالكي: نحوي،
من أهل مصر. له (التحفة الانسية)
في شرح الأجرومية، تسعة عشر كراسا،
وشرح آخر لها، هو (الفوائد المهدوية،
في شرح الأجرومية - خ) بدار
الكتب (2).
زين الدين البكري
(.. - 1028 ه‍ =.. - 1619 م)
محمد (زين الدين) بن محمد (أبى
السرور) البكري الصديقي المصري:
مؤرخ. من أهل القاهرة. وبها وفاته.
من كتبه (المنح الرحمانية في الدولة
العثمانية - خ) و (فيض المنان بذكر
دولة آل عثمان - خ) وصل فيه إلى ولاية
مصطفى باشا بمصر، سنة 1027 ه‍ (3).
الميداني
(.. - 1033 ه‍ =.. - 1624 م)
محمد بن محمد بن يوسف الميداني
شمس الدين: فقيه. أصله من حماة (في
سورية) ومولده في الميدان بدمشق. جاور
في الأزهر بمصر تسع سنين، وعاد إلى
دمشق فتصدر للتدريس نحو أربعين سنة.
وعظم شأنه حتى كان الحكام لا يستطيعون
الظلم خوفا منه، مع قلة اكتراثه بهم.
وتوفى بدمشق. له (حاشية على شرح
التحرير) في فقه الشافعية. ولم يعن
بالتأليف (1).
حجازي الواعظ
(957 - 1035 ه‍ = 1550 - 1625 م)
محمد بن محمد بن عبد الله الأكراوي
القلقشندي، المعروف بمحمد حجازي
الواعظ: فقيه، عالم بالتفسير والحديث.
ولد في منزلة أكرى (من منازل الحاج
المصري في توجهه إلى الحجاز) وسكن
قلقشندة وتوفى في القاهرة. من كتبه (فتح
المولى النصير بشرح الجامع الصغير)
للسيوطي، اثنا عشر مجلدا، و (سواء
الصراط) في أشراط الساعة، و (القول
المشروح في النفس والروح) و (البرهان
في أوقات السلطان) (2).
الهريري
(.. - 1037 ه‍ =.. - 1627 م)
محمد بن محمد الهريري: كاتب،
من الشعراء. حلبي المولد والمنشأ. سكن
دمشق وتوفى بها. قال المحبي: (كتب
الكثير بخطه، وله شعر ينسب إليه،
وعندي أن شعره لو قيل له ارجع إلى
أهلك لم يبق منه شئ!) وذكر له
بروكلمن (مفاخرة بين أولاد الخلفاء
الراشدين - خ) (1).
أبو المواهب
(974 - 1037 ه‍ = 1566 - 1628 م)
محمد (أبو المواهب) بن محمد بن
محمد بن علي (أبى الحسن) البكري
الصديقي المصري الشافعي: أديب،
له شعر ونثر، من متصوفة آل البكري
بمصر. قال المحبي: كان في بداية أمره
مائلا إلى الخلاعة وكانت مجالسه مشحونة
بأنواع الطرب والملاهي. وآلت إليه
مشيخة المشايخ، بعد وفاة أخيه (أبى
السرور) فظهر بمظهر أسلافه وتصدر
للتدريس وإملاء التفسير. وكانت بينه
وبين علي الحلبي صاحب (السيرة
الحلبية - ط) مودة، وبإشارته صنفها.
مولده ووفاته بالقاهرة. له (ديوان
شعر) سماه (ترجمان العوارف وبستان
المعارف - خ) أخرجه بعد كتابيه
(مبتدأ الخلاعة وأنيس الجماعة)

(1) البستان 4 و 5 و 314 ومعجم المطبوعات 236
و 680: 2. S. Brock وتعريف الخلف 1: 147
وسماه (محمد بن أحمد) وتابعه على ذلك صاحب
شجرة النور 296 مع اطلاعهما على كتابه (البستان)
وهو يقول في مقدمته: (يقول عبيد الله سبحانه،
محمد بن محمد بن أحمد الخ).
(2) خلاصة الأثر 4: 160 ودار الكتب 7: 51.
(3) الكتبخانة 5: 103 ودار الكتب 8: 256
و 412: 2. S, (301) 388: 2. Brock قلت:
لم أجد ترجمة في خلاصة الأثر، ولا في بيت
الصديق، ولعله كان أخا لمحمد بن محمد (المتوفى
سنة 1087) المشتهر بابن أبى السرور، أو هو نفسه،
تكرر اسمه لورود وفاته في فهرست الكتبخانة
5: 103 في العشرين من جمادى الأولى سنة 1028.
(1) خلاصة الأثر 4: 170.
(2) خلاصة الأثر 4: 174 - 177.
(1) (303) 390: 2. Brock وخلاصة الأثر: 300.
62

و (سلسال الذهب وعنوان الطرب) (1).
نجم الدين الغزي
(977 - 1061 ه‍ = 1570 - 1651 م)
محمد بن محمد بن محمد الغزي
العامري القرشي الدمشقي، أبو المكارم،
نجم الدين: مؤرخ، باحث أديب. مولده
ووفاته في دمشق. من كتبه (الكواكب
السائرة في تراجم أعيان المئة العاشرة - ط)
و (لطف السمر وقطف الثمر من تراجم
أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي
عشر - خ) أخذ عنه المحبي كثيرا،
و (حسن التنبه لما ورد في التشبه - خ)
بخطه، كاملا في الظاهرية، و (عقد
الشواهد - خ) في الاخلاق والعظات،
ورسالة في (الأمر بالمعروف والنهى عن
المنكر - خ) و (النجوم الزواهر - خ)
في شرح أرجوزة لأبيه بدر الدين، في
الكبائر والصغائر، و (إتقان ما يحسن
من بيان الاخبار الدائرة على الألسن
- خ) في الحديث (2).
ابن الشريف
(.. - 1075 ه‍ =.. - 1664 م)
محمد بن محمد (الشريف) ابن علي
بن يوسف الحسنى السجلماسي:
مؤسس دولة الاشراف العلويين القائمة إلى
اليوم في المغرب الأقصى. كان أبوه
أمير سجلماسة في أواخر أيام السعديين،
واعتقله أبو حسن السملالي (صاحب
درعة والسوس) في قلعة بالسوس،
قريبا من سنة 1045 ه‍. ونهض صاحب
الترجمة فاستمال إليه جمعا من أهل
سجلماسة (قاعدة تافيلالت) فبايعوه
(سنة 1050) وقاتل بهم السملالي فتغلب
عليه، واستولى على درعة وأعمالها،
وأغار على مدينة (فاس الجديدة)
فافتتحها وبايعه أهلها وأهل (فاس
القديمة) سنة 1060 ثم أخرج منهما
منهزما، فانصرف إلى مدن الصحراء
وشرق المغرب، فبايعته عدة قبائل،
واستولى على (وجدة) وجعل مقره
بها تارة وبسجلماسة أخرى. وأقام
ينظم عمائر الصحراء. ومات والده
الشريف محمد (سنة 1069) فجددت
له البيعة. وكان له أخوان: إسماعيل
والرشيد، فخرج عليه الرشيد وقاتله
في سهل (آنكاد) بقرب (وجدة)
فأصابته رصاصة في نحره قتلته. وكان
شجاعا مقداما صحيح الرأي (1)
ابن ناصر الدرعي
(1011 - 1085 ه‍ = 1603 - 1674 م)
محمد بن محمد بن أحمد، ابن
ناصر، أبو عبد الله الدرعي: من صلحاء
المالكية وعلمائهم في المغرب. كانت
له زاوية وأتباع كثيرون. وهو الممدوح
بالقصيدة (الدالية - ط) لليوسي.
كان من أهل درعة (قرب سجلماسة)
وهو أستاذ العياشي صاحب الرحلة.
عني في أول أمره بجمع الكتب، نسخا
بخطه وشراء، وتصحيحا ومقابلة،
مع كتابة الفوائد على حواشيها وطررها،
على ضيق معيشته. وكان ينام مع أهله على
التراب لضعف ماله عن شراء حصير أو
فراش. وأهدى إليه أحد تلاميذه حصيرا
فآثر وضع كتبه عليه. وحفظ كثيرا
من المتون، وكتبا منها التسهيل والقاموس.
وأثرى بعد ذلك، وحج مرتين أولاهما
سنة 1070 فقرأ على بعض علماء الحرمين
والأزهر. له تصانيف، منها (فتاوى)
في الفقه، و (فهرسة) لشيوخه،
وكتاب (الأجوبة الناصرية - خ)
و (سيف النصر لكل ذي بغي ومكر - خ)

(1) بيت الصديق 185 وريحانة الألبا 316 - 328
وخلاصة الأثر 1: 145 واسمه فيه (أبو المواهب
ابن محمد) والصواب (محمد بن محمد) كما في أكثر
المصادر. والسيرة الحلبية 1: 3 والمخطوطات المصورة
1: 437 قلت: ورأيت في مكتبة Riccardiana
في فلورانس، مخطوطا (رقم 176 عربي) من ديوان
شعر له، سماه (روضة العرفان ونزهة الانسان)
جمعه ورتبه على الحروف.
(2) خلاصة الأثر 4: 189 - 200 والكواكب السائرة
1: مقدمة الناشر. ومخطوطات الظاهرية 187
و 188 ودار الكتب 1: 82 ثم 5: 318 وانظر
402: 2. S, (291) 376: 2. Brock وفهرس
الفهارس 2: 82 وشستربتي 1: 88.
(1) الاستقصا 4: 8 ومنقريوس 3: 211 وإتحاف
أعلام الناس 3: 129. وفى تاريخ القادري - خ.
أنه دفن قرب دار ابن مشعل، من حوز تازة.
63

رجز، و (الممتع شرح المقنع - خ)
في علم الفلك، بقطر، و (غنيمة
العبد المنيب - خ) في التوسل، و (الدرعية
- خ) منظومة في فقه مالك، و (شرح
فرائض خليل) و (شرح لامية الأفعال)
وكتاب في المناسك وآخر في (الطب)
وآخر في (خطبه) و (اصطلاحات في
العربية) و (هوامش على صحيحي
البخاري ومسلم) بدأ بعضهم بجمعها.
وجمع ابنه أحمد كل مكاتباته مع أهل
زمانه في (تأليف) مستقل (1).
ابن أبي السرور
(1005 - 1087 ه‍ = 1596 - 1676 م)
محمد بن محمد أبى السرور زين
العابدين بن محمد أبى المكارم البكري
الصديقي، المعروف بابن أبى السرور:
مؤرخ مفسر باحث، مصرى. انتهت
إليه رئاسة بيت البكري بمصر. مولده
ووفاته في القاهرة. له تصانيف، منها
(النور المبين في توضيح ما في إحياء
علوم الدين) و (الدرة العصماء في
طبقات الفقهاء) و (الروضة الندية في
طبقات الصوفية) و (عين اليقين في
تاريخ المؤلفين) عدة مجلدات، و (الدرر،
في الاخبار والسير) ثلاثون جزءا،
و (الروضة الزهية في ولاة مصر القاهرة
المعزية - خ) و (عيون الاخبار ونزهة
الابصار - خ) تاريخ، ابتدأه من الخليقة
إلى آخر دولة الجراكسة، و (قطف
الأزهار من الخطط والآثار - خ)
اختصر به خطط المقريزي، و (تفسير)
كبير يعرف بتفسير ابن أبي السرور،
وكتاب في (النيل) ومبتداه ومن أين
هو وما ورد فيه، وله نظم وموشحات
في (ديوان) و (فيض المنان بذكر
دولة آل عثمان - خ) في خزانة الرباط
(848 جلاوي) و (القول المقتضب
فيما وافق لغة أهل مصر من لغات
العرب - ط) (1).
المرابط الدلائي
(1021 - 1089 ه‍ = 1612 - 1678 م)
محمد (المرابط) بن محمد بن أبي
بكر، أبو عبد الله الدلائي: أديب، من
علماء المالكية، من بيت إمارة في
المغرب. انتقل إلى القاهرة سنة 1080 ه‍،
ثم عاد إلى بلاده، وتوفي بفاس. من
كتبه (الدرة الدرية في محاسن الشعر
وغرائب العربية) و (نتائج التحصيل
في شرح التسهيل) و (المعارج المرتقاة
إلى معاني الورقات - خ) في خزانة
الرباط (276 ك) شرح لورقات إمام
الحرمين، في الأصول، و (البركة
البكرية في الخطب الوعظية) و (فتح
اللطيف في علم التصريف - ط) و (ديوان
شعر) (2).

(1) صفوة من انتشر 173 وشجرة النور 313 ودار
الكتب 1: 334 و 482 و Princeton 552
و 702: 2. S, (462) 614: 2. Brock وخلاصة
الأثر 4: 238 ومعهد المخطوطات 10: 220
مخطوطات قطر وصلحاء درعة - خ. وترجمته
فيه، زيادة على مئة صفحة. والتاج 5: 326 وفيه
اضطراب في سنة وفاته. صوابه 1085 ه‍. ومناقب
الحضيكي.
(1) خطط مبارك 3: 126 وبيت الصديق 73 - 78
وخلاصة الأثر 3: 465 وبروكلمان في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 51 وفهرس دار الكتب 5:
275 و 388 ثم 8: 256 وانظر ترجمة (محمد بن
محمد 1028) المتقدمة والتعليق عليها. وفى كتاب
بيت الصديق (78) قول لابن أبي السرور، في
ترجمة أبيه وقد توفى سنة 1007 (مات وعمري
تسع سنين) فإن صح هذا، فولادته سنة 998؟
(2) صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي
عشر 179 وخلاصة الأثر 4: 203 وفيه (وفاته
سنة 1090) ومعجم المطبوعات، ص 1632
والتيمورية 3: 275 وفى التاج 10: 13 (دلاية،
كسحابة، قرية بالأندلس. منها. الدلائي) وطبقات
الحضيكي 2: 61.
64

البخشي
(1038 - 1098 ه‍ = 1628 - 1687 م)
محمد بن محمد البخشي الخلوتي
البكفالوني الحلبي الشافعي: فقيه متصوف.
ولد في (بكفالون) من قرى حلب،
وتعلم بها وبدمشق، وسكن حلب.
ثم حج، وجاور وتوفى بمكة. له كتب،
منها (الشافية، نظم الكافية) و (شرح
البردة) ورسالة في (تفسير: سبح
اسم ربك الأعلى - خ) و (رشحات
المداد فيما يتعلق بالصافنات الجياد - خ)
و (شمس المفاخر، في الذيل على قلائد
الجواهر في مناقب الشيخ محيى الدين
عبد القادر الحموي - ط) كلاهما له (1).
مير زاهد
(.. - 1101 ه‍ =.. - 1689 م)
محمد (مير زاهد) بن محمد أسلم
الحسيني الهروي: باحث، له علم
بالحكمة والمنطق. من فضلاء الأفغان. كان
محتسب العسكر بكابل، وتوفى بها.
له كتب عربية، منها: (حاشية على
شرح جلال الدين الدواني على تهذيب
المنطق للتفتازاني - ط) و (شرح
رسالة التصورات والتصديقات للقطب
الرازي - ط) و (حاشية على شرح
المواقف - خ) اقتنيتها، و (حاشية
على الشمسية في المنطق - خ) وله
(تفسير) بالفارسية (1).
الروضي
(.. - بعد 1102 ه‍ =.. - بعد
1690 م)
محمد بن محمد بن عمر الروضي:
فقيه مالكي. له كتب، منها (تحقيق
المقال - خ) بدار الكتب، في شرح
الأنموذج للسيوطي. فرغ منه سنة 1102
و (كشف اللثام) في الشمائل النبوية (2).
محمد الحلبي
(.. - 1104 ه‍ =.. - 1692 م)
محمد بن محمد الحنفي الحلبي: فقيه
حنفي، من القضاة. ولد بحلب، وتعلم
بها وبمصر. وسافر إلى بلاد الترك،
فولي القضاء بأدرنة وإستامبول وغيرهما.
له تآليف، منها (شرح ملتقى الأبحر - خ)
في الفقه (3).
ابن عيشون
(1035 - 1109 ه‍ = 1625 - 1697 م)
محمد بن محمد بن محمد بن طاهر،
أبو عبد الله الشراط، ابن عيشون:
من مصنفي كتب التراجم. من أهل
فاس. له (الروض العاطر الأنفاس
بأخبار الصالحين من أهل فاس - خ)
في الرباط (525 د، 2401 ك)
اقتنيت نسخة منه، وذيله (التنبيه على
من لم يقع به من فضلاء فاس تنويه - خ)
في 25 صفحة، عندي في نهاية كتابه
الأول. ومؤرخو فاس يطعنون في
نسبة (الروض العاطر الأنفاس) إليه،
قال الكتاني في السلوة، ما مؤداه أن
الكتاب من تأليف محمد العربي بن الطيب
القادري، زاد فيه ابن عيشون زيادات
ونسبه إلى نفسه؟ (1).
البسيوني
(.. - 1117 ه‍ =.. - 1705 م)
محمد بن محمد البسيوني: فرضي
شافعي مصرى. أصله من بسيون وإقامته
في رشيد. له (حاشية على شرح الشنشوري
للرحبية - خ) فرائض (2).
بردلة
(.. - 1134 ه‍ =.. - 1721 م)
محمد بن محمد العربي، أبو
عبد الله، بردلة: من المعنيين بالتراجم.
أندلسي الأصل من علماء فاس. له
أجوبة ورسائل مفيدة، منها (تقييد
في صلحاء مدينة فاس - خ) نحو
الكراستين، بخطه، في خزانة محمد بن
أحمد بردلة بفاس (3).
البديري
(.. - 1140 ه‍ =.. - 1728 م)
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد
البديري الحسيني، الدمياطي الأشعري
الشافعي، أبو حامد: فاضل، عارف
بالحديث، من الشافعية. يقال له (ابن
الميت) و (البرهان الشامي). أصله من

(1) إعلام النبلاء 6: 402 - 406 ودار الكتب 3:
170 و 490: 2. S, (388) 397: 2. Brock
وإيضاح المكنون 2: 56 وسركيس 583 وخلاصة
الأثر 4: 208.
(1) 621: 2. S. Brock وانظر فهرسته. ومعجم
المطبوعات 1893.
(2) هدية 2: 302 ودار الكتب 8: 90.
(3) سلك الدرر 4: 108 والأزهرية 2: 199.
(1) سلوة الأنفاس 1: 8 وفهرس المخطوطات العربية
بالرباط الجزء 2 من القسم ص 205، 206
و 683: 2. S. Brock وانظر أهم مصادر 77 ودليل
مؤرخ المغرب 1: 41.
(2) الأزهرية 2: 667.
(3) دليل مؤرخ المغرب، الرقم 56 وشجرة النور
332 وهو فيه (محمد العربي).
65

دمياط، ووفاته فيها. تعلم بها وبالقاهرة.
من كتبه (شرح منظومة البيقوني) في
مصطلح الحديث، سماه (صفوة الملح
- خ) في البلدية (ن 2058 - د)
و (الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد
العوالي - خ) وهو ثبت روايته،
و (المشكاة الفتحية - خ) في شرح
(الشمعة المضية) للسيوطي، في
النحو (1).
الدلائي
(.. - 1141 ه‍ =.. - 1729 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عبد
الرحمن بن أبي بكر، أبو عبد الله
الدلائي: مؤرخ، من خطباء المالكية.
نسبته إلى الدلاء (في المغرب) ومولده
فيها. سكن بفاس وأخذ عن شيوخها،
وتخرج به غير واحد. وكان خطيب
المدرسة العنانية بها. وسافر إلى الحجاز
فتوفى بمكة بعد أداء الفريضة. له تآليف،
منها (درة التيجان ولقطة اللؤلؤ والمرجان
- خ) أرجوزة في أنساب أشراف
المغرب، عندي في مجموع، ونسخة
في خزانة الرباط (43 ك) 16 صفحة،
و (شرح) الشفا) و (حاشية على الكلاعي)
و (فخر الثرى بسيد الورى) (1).
الخليلي
(.. - 1147 ه‍ =.. - 1734 م)
محمد بن محمد، ابن شرف الدين
الخليلي الشافعي القادري: فقيه أصولي
متصوف، من المشتغلين بالحديث.
ولد في الخليل (بفلسطين) ورحل إلى
مصر فتعلم وتصوف ورجع إلى بلده.
وسكن القدس إلى أن توفي. قالوا:
كان مجاب الدعوة تهابه الأعيان والاعراب.
له (ثبت - خ) بعض ورقات في دار
الكتب (135 تيمور) (2).
محمد الوزير
(.. - 1149 ه‍ =.. - 1736 م)
محمد بن محمد بن مصطفى
الأندلسي، أبو عبد الله السراج الشهير
بالوزير: مؤرخ تونسي، من الكتاب.
له (الحلل السندسية في الاخبار التونسية
- ط) قسم منه، بلغ فيه إلى سنة 1142 ه‍،
ولا تزال بقيته مخطوطة، وفى خزانة
الرباط (2266) أربعة مجلدات منه،
وأحرق (علي باشا بأي) بعض المطبوع
لاشتماله على خبر قيامه على عمه في
جبل (وسلات) (3).
الكشناوي
(.. - 1154 ه‍ =.. - 1741 م)
محمد بن محمد الفلاني الكشناوي
السوداني. أبو عبد الله: فقيه مالكي
نحوي، له اشتغال بعلم (الحروف).
اشتهر في السودان، وزار بلادا كثيرة
في طريقه إلى الحج، فألف (كتابا)

(1) فهرس الفهارس 1: 154 والجبرتي 1: 88
والكتبخانة 4: 110 والتيمورية 3: 297 والبلدية:
مصطلح وهو فيها (البدري)؟
(1) سلوة الأنفاس 2: 8 في ترجمة أبيه. ونشر المثاني
2: 137 وهدية 2: 320 ووهم صاحب شجرة
النور، الترجمة 1219 فنسب هذه التصانيف لأبيه
المتوفى سنة 1088.
(2) سلك الدرر 4: 95 ومخطوطات المصطلح 1: 197.
(3) شجرة النور 326 و (458) 608: 2. Brock
66

في رحلته واستقر وتوفى بالقاهرة. من
كتبه (بلوغ الإرب من كلام العرب)
في النحو، و (بهجة الآفاق وإيضاح
اللبس والاغلاق في علم الحروف والاوفاق
- خ) و (الدر المنظوم وخلاصة السر
المكتوم - ط) و (التحريرات الرائقة
- خ) و (الدرر واليواقيت - خ)
في شرح منظومة (الدر والترياق)
لعبد الرحمن الجرجاني، في علم
الحرف (1).
محمد الصغير
(1080؟ - بعد 1155 ه‍ = 1670 - بعد
1742 م)
محمد (الصغير) بن محمد بن
عبد الله بن علي الإفراني الأصل (اليفرني)
المراكشي الموطن: مؤرخ أديب، من
رجال الدولة في سلطنة المولى إسماعيل.
ولد بمراكش وأخذ عن علمائها وعلماء
فاس. وصنف كتبا، منها (صفوة من
انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي
- عشر - ط) و (نزهة الحادي بأخبار
ملوك القرن الحادي - ط) أي الحادي
عشر، و (المسلك السهل في شرح
توشيح ابن سهل - ط) و (فتح المغيث
بحكم اللحن في الحديث) و (روضة
التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف
- ط) وسماه أيضا (الظل الوريف
في مفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف)
وله (درر الحجال في سبعة رجال - ط)
لم يكمله، و (شرح ياقوتة البيان - خ)
والأصل له، و (طلعة المشترى في
ثبوت توبة الزمخشري) ورقات،
و (الإفادات والارشادات) (1)
الدفري
(.. - بعد 1161 ه‍ =.. - بعد
1748 م)
محمد بن محمد، شمس الدين
الدفري: فقيه مصرى شافعي، من
المشتغلين بالحديث. له (المدد بمعرفة
علو السند - خ) أجاز به مصطفى
البرماوي، والإجازة بخطه في الأزهر
(الرقم 842 / 53081) (2).
التاتلتي
(.. - 1167 ه‍ =.. - 1754 م)
محمد بن محمد بن إبراهيم بن
أحمد بن عثمان العثماني نسبة إلى جده،
التاتلتي: فقيه مالكي محدث. من
* (هامش 2) (1) صفوة من انتشر: الصفحة الأولى. وعجائب الآثار
للجبرتي 1: 74 ومعجم المطبوعات 1668 وفيه:
وفاته في حدود 1732 م. وشجرة النور 335 وفيه:
توفى بعد 1140 ه‍، وعرفه باليفرني. وهو في كتابه
(نزهة الحادي): (محمد الصغير بن الحاج عبد الله
الإفراني النجار المراكشي الوجار) ويحسن ضبط
النجار والوجار، بكسر النون والواو، لتيسير
فهمهما. واليفرني، نسبة إلى قبيلة يفرن (كجعفر)
والاعلام بمن حل مراكش 5: 53 - 59 وعليه
عولت أخيرا في وفاة الصغير، لقوله في كلامه
على رسالة لمحمد بن عبد المؤمن: وقفت عليها مع
تقريظها للعلامة سيدي الصغير الإفراني المؤرخ في 11 محرم
عام خمسة وخمسين ومئة والف و. 607: 2. Brock
681: 2. S. (457).
(2) الأزهرية 1: 371 والجبرتي 2: 297.
بني يعقوب الصنهاجي السكتاني السوسي،
من بلاد جزولة. كانت إقامته في زاوية
(قم تاتلت) بسوس، وأخذ عن علماء
مراكش ومصر وحج مرارا، وتصدر
للتدريس. له (فهرست - خ) صغير 26
صفحة، في ذكر شيوخه وبعض شيوخهم
رآه المختار السوسي، مع علي بن الطاهر
المحجوبي (من علماء سوس) وقال:
طرت به فرحا.. ونقل أهم ما فيه إلى
المعسول (16: 119 - 132) (1).
ابن الوزير اليحمدي
(.. - بعد 1170 ه‍ =.. - بعد
1756 م)
محمد بن محمد بن الحسن بن أحمد،
أبو عبد الله الفحصي اليحمدي: أديب
له نظم، وعلم بالتراجم، من كتاب
الفقهاء. كان قيما على خزانة الكتب
الإسماعيلية (نسبة إلى المولى إسماعيل)
في مراكش، نحوا من 46 عاما، من
1118 - 1164 ه‍ (وانظر ترجمة أبيه
في السابق من الاعلام). له تصانيف
منها (دفتر - خ) في عشرة أسفار
كبار في المكتبة الزيدانية بمكناس.
ومنه نسخة في سفرين كبيرين جدا كانت
في المكتبة الكتانية بفاس، ولعلها نقلت
إلى خزانة الرباط. وهو كشكول،
نسخ فيه ما استحسنه في الكتب، من
غير تبويب ولا ترتيب، و (تحفة
الظرفاء في جميع ما للكلاعي من الرسائل
النبوية والصحابة والخلفاء) فرغ منه
في أواخر سنة 1164 وأهدى أول
نسخة إلى السلطان محمد بن عبد الله،
و (قطر الندا في التعريف بأبي الدردا)
و (كشف الأسى بمحاسن الصالحات
من النسا، وبعض التعريفات بالاعلام
والرؤسا - خ) منه نسخة في خزانة
القرويين (الرقم 596) ألفه في المجاعة

(1) الكتبخانة 5: 332 و 337 و 338 و 354 وشجرة النور
337 و (366) 480: 2. Brock
(1) انظر خلال جزولة 1: 63 - 65 والمعسول 16:
118.
67

الكبرى سنة 1150 معتمدا فيه على
(مرآة الجنان) لليافعي وزاد عليه من
ابن خلكان والذهبي، و (مدد التأليف،
في ترتيب المحفوظات والتقاييد، محفوظة
من التكرار والأسانيد) ألفه عام 1153
و (ديوان) في نحو كراس، جمع فيه
بعض منظوماته أيام إقامته بفاس، في
رجب 1166 (1).
البليدي
(1096 - 1176 ه‍ = 1685 - 1763 م)
محمد بن محمد بن محمد الحسنى
التونسي المالكي المعروف بالبليدي:
عالم بالعربية والتفسير والقراءات. مغربي
الأصل، سكن القاهرة وتوفى فيها.
من كتبه (حاشية على تفسير البيضاوي
- خ) و (نيل السعادات في علم
المقولات - خ) و (حاشية على شرح
الألفية للأشموني) و (رسالة في المقولات
العشر - خ) مهيأة للنشر (كما في
دعوة الحق) و (تكليل الدرر - خ)
في فقه المالكية (1).
الخادمي
(1113 - 1176 ه‍ = 1701 - 1763 م)
محمد بن محمد بن مصطفى بن
عثمان، أبو سعيد الخادمي: فقيه
أصولي، من علماء الحنفية. أصله
من بخارى. ومولده ووفاته في قرية
(خادم) من توابع قونية. قرأ على أبيه
وغيره. واشتهر بدرس ألقاه في أيا صوفية
باستنبول، في تفسير الفاتحة. له
تآليف، منها (مجمع الحقائق - ط)
في أصول الفقه، وشرحه (منافع
الدقائق - ط) و (حاشية على درر
الحكام - ط) في فقه الحنفية، و (البريقة
المحمودية في شرح الطريقة المحمدية
للبركلي - ط) أربعة أجزاء، و (شرح
الرسالة الولدية للغزالي - ط) و (الوصايا
- خ) في الأزهرية، و (حقيقة كلمة
التوحيد عند الكلاميين والصوفية
- خ) في دار الكتب (21606 ب)
ورسالة في (حكم قراءة آية الكرسي
عقب الصلاة - خ) 25 ورقة في دار
الكتب (21606 ب) وأخرى في
(تفسير: (قل اللهم مالك الملك - خ)
فيها (21606 ب) و (خزائن الجواهر
- خ) و (رسالة في تفسير البسملة
- ط) (2).
السندروسي
(.. - 1177 ه‍ =.. - 1763 م)
محمد بن محمد بن محمد الحسيني
السندروسي الطرابلسي: فقيه حنفي،
من أهل طرابلس الشام. ولي إفتاءها
مدة قصيرة وعزل. له (الكشف الإلهي
عن شديد الضعف والموضوع والواهي
- خ) في الحديث، وكتاب في (أسماء
الصحابة) على نمط الإصابة، و (الشموس
المضية في ذكر أصحاب خير البرية
- خ) في دار الكتب وهو تلخيص
مختصر الاستيعاب لابن عبد البر (1).
الحنفي
(.. - بعد 1178 ه‍ =.. - بعد
1764 م)
محمد بن محمد بن محمود،
المعروف بالحنفي، فرضى، من الحنفية.
تونسي. له (إسعاف الحكام - خ)
في الفرائض، فرغ من تبييضه في ربيع
الثاني 1178 (2).
ابن سنة
(1042 - 1186 ه‍ = 1633 - 1772 م)
محمد بن محمد بن سنة، أبو عبد الله
الفلاني الشنقيطي العمرى: عالم بالحديث،
معمر، واسع الرواية غزير الحفظ.
نسبته إلى (فلان) في السودان المغربي.
له (فهرسة) ذكر فيها أنه روى ما بين
إجازة وسماع عن 920 شيخا، وعدهم،
وبين ولادة كل واحد ووفاته (3).

(1) الاعلام بمن حل مراكش 5: 62 وفى خلال ترجمة
أبيه 5: 28 - 30 ودراسة ببليوغرافية 105.
(1) سلك الدرر 4: 110 والكتبخانة 1: 164 ثم
2: 262، و 3: 158 و 7: 498 و. Brock
(331) 434: 2 والجبرتي 1: 259 قلت: سبقت
الإشارة إلى (البليدي) (الاسم دون ترجمة) مضبوطا بصيغة
التصغير، ورأيت بعد ذلك ما نبه إليه تيمور باشا،
في الخزانة 3: 39، ورود نص في سلك الدرر
4: 105 وهو: (البليدي، بفتح الباء) ورجح
تيمور أن يكون المقصود صاحب الترجمة. واطلع
الأستاذ السيد حسن حسنى عبد الوهاب التونسي،
على هذه الكلمة فكتب: الصواب ما قاله تيمور.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 296 والأزهرية 3: 755
ومخطوطات الدار 1: 389، 390، 391، 427
ودار الكتب الشعبية 10: 171 وسركيس 808
وطوبقبو 2: 367 وهدية 2: 313 والكشاف
لطلس 102 وهو فيهما (محمد بن مصطفى).
(1) سلك الدرر 4: 24 و 113 والكتبخانة 1: 387
و 423: 2. S, (309) 399: 2. Brock ومخطوطات
المصطلح 1: 255.
(2) الزيتونة 4: 395.
(3) فهرس الفهارس 2: 363 و 717: 2. S. Brock.
68

التافلاتي
(.. - 1191 ه‍ =.. - 1777 م)
محمد بن محمد المغربي التافلاتي
الأزهري الخلوتي: مفتي الحنفية بالقدس،
من الفضلاء. ولد في المغرب الأقصى،
وتعلم في الأزهر بمصر، وقام برحلة
طويلة واستقر في القدس إلى أن توفى.
له تصانيف، قال المرادي: ناهزت
الثمانين. قلت: لا يزال مخطوطا منها
رسائل في (أحاديث البلاد) و (ما ورد
في الفصد والحجامة) و (المولد الشريف)
و (المعراج) و (أسرار البسملة)
ناقصة ورقة، و (حسن التبيان في معنى
مدلول القرآن) و (الصلح بين المجتهدين)
و (القهوة والدخان) و (الاستقصا
لما صح وثبت في المسجد الأقصى)
و (صخرة البيت المقدس) ناقصة
الاخر، رأيتها جميعا في المكتبة الخالدية
بالقدس. و (تحرى الإصابة، في
أوس بن قيظي والد عرابة - خ) في دار
الكتب، و (الدر الأغلى بشرح الدور
الأعلى - خ) في شستربتي (4409)
وله نظم (1).
أبو الفتح العجلوني
(1128 - 1193 ه‍ = 1716 - 1779 م)
محمد بن محمد بن خليل، أبو
الفتح العجلوني: فقيه شافعي، متصوف.
أصله من عجلون، ومولده ووفاته
بدمشق. تعلم بها وبمصر. له (حاشية
على شرح المنهج - خ) جزآن تمت كتابتهما
سنة 1196 في مكتبة الشاويش ببيروت،
و (تعليق) على شرح الألفية في المصطلح (1)
محمد التلمساني
(.. - بعد 1193 ه‍ =.. - بعد
1779 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
التلمساني: مؤرخ. له (الزهرة
النيرة فيما جرى بالجزائر حين أغارت
عليها الكفرة - خ) (1).
الشويطر
(1151 - 1199 ه‍ = 1738 - 1785 م)
محمد بن محمد بن يحيى بن علي
الشويطر: فاضل من فقهاء اليمن أصله
من ذمار. حكم في (إب) مجانا في
خلافة المهدي. وسكنها. وصنف (أعز
ما يطلب في معرفة الرب - خ) قال
زيارة: وهو كتاب عجيب في بابه

(1) سلك الدرر 4: 102 وثبت ابن عابدين 43 - 46
ومذكرات المؤلف. و (352) 463: 2. Brock
والدار 8: 87.
(1) ثبت ابن عابدين 34.
(1) (458) 609: 2. Brock
69

يدل على غزارة علمه (1).
مرتضى الزبيدي
(1145 - 1205 ه‍ = 1732 - 1790 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عبد
الرزاق الحسيني الزبيدي، أبو الفيض،
الملقب بمرتضى: علامة باللغة والحديث
والرجال والأنساب، من كبار المصنفين.
أصله من واسط (في العراق) ومولده
بالهند (في بلجرام) ومنشأه في زبيد
(باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام
بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه
الهدايا والتحف، وكاتبه ملوك الحجاز
والهند واليمن والشام والعراق والمغرب
الأقصى والترك والسودان والجزائر.
وزاد اعتقاد الناس فيه حتى كان في
أهل المغرب كثيرون يزعمون أن من
حج ولم يزر الزبيدي ويصله بشئ
لم يكن حجه كاملا! وتوفى بالطاعون
في مصر. من كتبه (تاج العروس في
شرح القاموس - ط) عشرة مجلدات،
و (إتحاف السادة المتقين - ط) في
شرح إحياء العلوم للغزالي، عشرة
مجلدات، طبعة مصر، و (أسانيد
الكتب الستة - خ) و (عقود الجواهر
المنيفة في أدلة مذهب الامام أبي حنيفة
- ط) مجلدان، و (كشف اللثام عن
آداب الايمان والإسلام) و (رفع
الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك
بني أيوب - ط) و (معجم شيوخه
- خ) و (ألفية السند - خ) في الحديث
1500 بيت، وشرحها، و (مختصر
العين - خ) في اللغة، اختصر به كتاب
العين المنسوب للخليل بن أحمد،
و (التكملة والصلة والذيل للقاموس
- خ) في مجلدين ضخمين، و (إيضاح
المدارك بالافصاح عن العواتك - خ)
رسالة، و (عقد الجمان في بيان شعب
الايمان - خ) رسالة أيضا، و (تحفة
القماعيل، في مدح شيخ العرب إسماعيل
- خ) بخطه، و (تحقيق الوسائل
لمعرفة المكاتبات والرسائل - خ) و (جذوة
الاقتباس في نسب بني العباس - خ)
و (حكمة الاشراق إلى كتاب الآفاق
- ط) و (الروض المعطار في نسب
السادة آل جعفر الطيار - خ) و (مزيل
نقاب الخفاء عن كنى سادتنا بني الوفاء
- خ) لعله المسمى أيضا (رفع نقاب
الخفا، عمن انتمى إلى وفا وأبى
الوفا - خ) اقتنيته. و (بلغة الغريب
في مصطلح آثار الحبيب - ط) و (تنبيه
العارف البصير على أسرار الحزب الكبير
- خ) و (سفينة النجاة المحتوية على
بضاعة مزجاة من الفوائد المنتقاة - خ)
و (غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن
الحجاج - خ) و (عقد اللآلي المتناثرة في
حفظ الأحاديث المتواترة - خ) و (نشوة
الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح
- خ) وكان يحسن التركية والفارسية
وبعضا من لسن الكرج، و (العرائس
المجلوة في ذكر أولياء فوة - خ) في الرباط
(2371 ك) (1). (انظر خطه ص 247)
ابن البصري
(.. - بعد 1206 ه‍ =.. - بعد
1792 م)
محمد (بفتح أوله) بن محمد بن
محمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله
ابن البصري المكناسي: محدث بصري
الأصل. من أهل (مكناس) مولدا
ودارا. قرأ بها وبفاس، وحج (سنة
1203 ه‍) ولما عاد صنف كتابه (إتحاف
أهل الهداية والتوفيق والسداد، بما
يهمهم من فضل العلم وآدابه والتلقين
وطرق الاسناد - خ) سفر ضخم،
بخطه. منه نسخة في الرباط (1280
كتاني) وثانية في الزيدانية بمكناس
وهو (ثبته) فرغ من تبييضه سنة
1206 (1).
كمال الدين الغزي
(1173 - 1214 ه‍ = 1759 - 1799 م)
محمد بن محمد شريف بن شمس
الدين محمد بن عبد الرحمن الغزي

(1) ملحق البدر الطالع 2: 206 ونشر العرف 2: 716
و A 332. C. Ambro
(1) فهرس الفهارس 1: 398 - 413 والجبرتي 2:
196 - 210 وخطط مبارك 2: 94 وآداب اللغة
3: 288 ومجلة المجمع العلمي العربي 2: 56 و 106
و 696, 620, 398: 2. S, (287) 371: 2. Brock
ودار الكتب 3: 47 والتيمورية 3: 118.
(1) إتحاف أعلام الناس 4: 147 - 159 وفيه: أما
وفاة المترجم، فلم أقف عليها، وقد أضاعه قومه
وأهل بلده، وأي فتى أضاعوا، وبيت البصري -
بمكناس - أفلت اليوم شموسه فلم يبق فيه أحد
يذكر بعلم، على ما سلف فيه من أئمة أعلام. ودليل
مؤرخ المغرب 2: 285.
70

العامري الحسيني الصديقي، أبو الفضل،
كمال الدين: مؤرخ نسابة أديب.
كان مفتي الشافعية في دمشق، ومولده
ووفاته فيها. له شعر جيد، وكتب،
منها (التذكرة الكمالية - خ) عشرون
جزءا سماها (الدر المكنون، والجمان
المصون، من فرائد العلوم وفوائد
الفنون) اطلعت على أربعة أجزاء منها،
وأخذت عنها. وله (المورد الانسي
- خ) في ترجمة الشيخ عبد الغني
النابلسي، و (النعت الأكمل لأصحاب
الإمام أحمد بن حنبل) (1).
المكودي
(.. - 1214 ه‍ =.. - 1800 م)
محمد بن محمد بن عبد الله المكودي
التازي، أبو عبد الله: متصوف من
شيوخ المغرب، من أهل تازة. من
تلاميذ الدرقاوي (1239). له تآليف،
منها (الارشاد والتبيان في رد ما أنكره
الرؤساء من أهل تطوان - خ) في خزانة
أبى الحسن علي بن الطيب الدرقاوي،
سجن المكودي بسببه مع جماعة،
و (رسالة في سلوك الطريق) و (شرح
منظومة لابي مدين، أولها: ما لذة
العيش) (2).
اللكنوي
(.. - 1225 ه‍ =.. - 1810 م)
محمد (عبد العلى) بن محمد
(نظام الدين) أبو العياش، بحر العلوم،
السهالوي الأنصاري اللكنوي الهندي:
عالم بالحكمة والمنطق حنفي. له كتب،
منها (تنوير المنار - ط) فقه، و (شرح
السلم - ط) منطق، و (فواتح الرحموت
شرح مسلم الثبوت - ط) للبهاري، في
أصول الفقه، و (حاشية على شرح
الصدر الشيرازي للهداية - خ) في
سالارجنك، ومثلها (العجالة النافعة).
توفى بمدارس (1).
ماضور
(.. - 1226 ه‍ =.. - 1811 م)
محمد بن محمد أبو عبد الله ماضور
التونسي. أديب من فقهاء المالكية،
أندلسي الأصل والمولد والوفاة. من
أهل (سليمان) الأندلسية (؟) وكانت
تدعى بنت تونس. تفقه وتأدب بتونس،
ثم ولي القضاء ببلده. له (ديوان - خ)
صغير في 9 ورقات بالأحمدية (4585) (2).
الأمير
(1154 - 1232 ه‍ = 1742 - 1817 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن عبد
القادر بن عبد العزيز السنباوي الأزهري،
المعروف بالأمير: عالم بالعربية، من
فقهاء المالكية. ولد في ناحية سنبو
(بمصر) وتعلم في الأزهر وتوفى
بالقاهرة. اشتهر بالأمير لان جده أحمد
كانت له إمرة في الصعيد، وأصله
من المغرب. أكثر كتبه حواش وشروح
أشهرها (حاشية على مغني اللبيب لابن
هشام - ط) في العربية مجلدان، ومنها
(الإكليل شرح مختصر خليل - خ)
في فقه المالكية، وحاشية على شرح
الزرقاني على العزية - خ) فقه، و (حاشية
على شرح ابن تركي على العشماوية
- ط) فقه، و (المجموع - ط) فقه،
وشرحه، و (ضوء الشموع على شرح
المجموع - ط) و (حاشية على شرح الشيخ
خالد على الأزهرية - ط) نحو، و (حاشية
على شرح الشذور - ط) نحو، و (تفسير
المعوذتين - خ) و (تفسير سورة القدر
- خ) و (انشراح الصدر في بيان ليلة
القدر - ط) و (حاشية على شرح
عبد السلام لجوهرة التوحيد - ط).
وله (ثبت - ط) في أسماء شيوخه ونبذ
من تراجمهم وتراجم من أخذوا عنهم (1).
الشفشاوني
(1179 - 1232 ه‍ = 1766 - 1817 م)
محمد بن محمد بن منصور،
أبو عبد الله الشفشاوني: فقيه مالكي،
من العلماء بالبلاغة. أصله من شفشاون
(ويقال لها: شاون) نشأ واستقر ومات
بفاس. له حواش مفيدة، منها (حاشية
على مختصر السعد على تلخيص المفتاح
- خ) في خزانة الرباط (1659 د)
و (حاشية على المحلي) و (حاشية على
الخرشي) لم تكمل (2).

(1) مقدمة شرح الأم - خ. والجبرتي 2: 196 وروض
البشر 199 ومذكرات المؤلف.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 436 وهو فيهما (محمد بن
عبد الله) والتصحيح من المنوني، الرقم 269.
(1) هدية 1: 586 والأزهرية 7: 334 ومعجم المطبوعات
531 وسالارجنك 13، 46 وإيضاح المكنون
2: 481.
(2) إتحاف أهل الزمان 7: 59 والأحمدية 54 وشجرة
النور 366 وهو فيها (ماظور)؟.
(1) حلية البشر - خ. والجبرتي 4: 284 وفهرس
الفهارس 1: 92 والفكر السامي 4: 130 وخطط
مبارك 12: 54 و 738: 2. S. Brock ومعجم
المطبوعات 473 والتيمورية 1: 80 و 90 ثم 3:
21 وانظر الكتبخانة 2: 25 ثم 7: 21 و 37
و 279 وفهرس المؤلفين 260.
(2) الشرب المحتضر 3 من الكراس الثاني. والسلوة
3: 6 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم
الثاني 377 والاعلام المراكشية 5: 172.
71

ابن ريسون
(1155 - 1234 ه‍ = 1742 - 1819 م)
محمد بن محمد الصادق بن ريسون
الحسنى العلمي: وزير فقيه نسابة
من أهل (تازروت) بالمغرب انتقل
منها إلى فاس وتصدر للتدريس والفتوى
وتقدم عند السلاطين إلى أن استوزره
المولى سليمان بن محمد بمراكش وكان
قد حج سنة (1216) وأجازه كثير
من العلماء وصنف في ذلك (فهرسة
- خ) عن شيوخه، في خزانة الرباط
(71 جلا) ختمها بذكر أسماء كتبه
ثم بإجازة منه للمنصور أحمد الحسني
بمراكش. ووضع كتابا في الأنساب
سماه (فتح العليم الخبير في تهذيب النسب
العلمي بأمر الأمير - خ) بقسم المخطوطات
بتطوان (الرقم 856) ومنه نسخ أخرى.
والأمير الذي أشار إليه في تسمية الكتاب
هو المولى محمد بن عبد الله العلوي.
وتوفي ابن ريسون في وزان (1).
ابن عمرو
(.. - 1244 ه‍ =.. - 1828 م)
محمد بن محمد التهامي بن محمد
ابن عمرو: أديب لغوي، مسند،
رحال، من (بنى عمرو) المنتسبين
للأنصار، أندلسي الأصل، من أهل
الرباط (بالمغرب). ولد ونشأ بها
وتوفى بمكة. له (فهرست - خ)
في تراجم شيوخه، و (الرحلة الحجازية
- خ) و (كناشة - خ) و (ديوان
شعر - خ) ولمحمد بن عبد السلام
السائح، كتاب (سوق المهر إلى قافية
ابن عمرو - ط) في شرح قصيدة
لصاحب الترجمة، على روي القاف (2).
البناني
(.. - 1245 ه‍ =.. - 1829 م)
محمد بن محمد بن محمد العربي
ابن عبد السلام البناني النفزي المغربي
المكي: مفتي المالكية بمكة. أصله من
فاس. سكن مكة، وتوفى فيها. له
تصانيف، منها (شرح للبخاري)
و (فهرست - خ) صغير، في دار
الكتب (7 مجاميع ش) بقلم مغربي (1).
محمد بيرم
(1162 - 1247 ه‍ = 1749 - 1831 م)
محمد (بيرم الثاني) بن محمد
ابن حسين بن أحمد بن محمد بن حسين
ابن بيرم: فاضل من علماء تونس.
ولي القضاء سنة 1192 ه‍، واستقال
بعد عام وثلاثة أشهر. ووليه ثانيا سنة
1194 واستقال سنة 1215 فتقلد الفتيا.
له كتب ورسائل، منها (رسالة في
الطلاق) و (رسالة في الخط) و (رسالة
التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ)
و (حسن النبأ في جواز التحفظ من
الوبا - ط) رسالة. وله نظم ونثر (2).
الأمير الصغير
(.. - بعد 1253 ه‍ =.. - بعد
1837 م)
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد
السنباوي، أبو عبد الله، المعروف بالأمير
الصغير: فقيه مصرى من المالكية.
أخذ عن أبيه (الأمير) المنعوت بالكبير.
له (حاشية على مولد الدردير - خ)
في دار الكتب (20623 ب) (1).
بيرم الثالث
(1201 - 1259 ه‍ = 1787 - 1843 م)
محمد (بيرم الثالث) بن محمد بن
محمد بن حسين بيرم، أبو عبد الله:
فاضل، من الأسرة البيرمية بتونس. تصدر
للتدريس وإفادة الطلبة. وتولى نقابة
الاشراف بعد وفاة والده (المتقدمة
ترجمته في الاعلام) وترأس
المجلس الشرعي الحنفي. له (حاشية
على المنار) و (شرح إيساغوجي - ط)
و (رسالة في كروية الأرض والخسوف
والكسوف - خ) في الأزهرية. ونظم
حسن، منه ما ذيل به قصيدة لوالده
في سلاطين آل عثمان سماها (عقد
الدر والمرجان) وصل فيها إلى السلطان
عبد الحميد الأول، فأكملها صاحب

(1) من مقال لمحمد المنتصر الريسوني في مجلة دعوة
الحق: محرم 1392 وفيه إشارة إلى الخلاف في
وفاته سنة 1234 أو 1236 أو 37 والاعلام المراكشية
5: 187 وانظر مخطوطة فهرسته. وهو في دليل مؤرخ
المغرب: 1: 116 (محمد بن عبد الصادق).
(2) فهرس الفهارس 1: 202 وانظر سوق المهر،
للسائح 4 وفيه: وفاته سنة 1243 ه‍. ومثله في مقال
للأستاذ عبد الله كنون، في مجلة دعوة الحق، العدد
الرابع من السنة 3 ص 25 وسماه (محمد بن التهامي).
(1) فهرس الفهارس 1: 163 ومخطوطات المصطلح
1: 271.
(2) التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ. وصفوة الاعتبار
1: 96 وإيضاح المكنون 1: 405 ومعجم المطبوعات
(1) شجرة 364، ويفهم منها أنه حج سنة 1253.
وقال مصنفها: لم أقف على تاريخ وفاته. ومخطوطات
الدار 1: 269.
72

الترجمة إلى السلطان عبد المجيد (1).
الحراق
(1186 - 1261 ه‍ = 1772 - 1845 م)
محمد بن محمد بن عبد الواحد
ابن يحيى العلمي الشاذلي الدرقاوي الشهير
بالحراق: شاعر صوفي من فقهاء
المغرب. وفاته بتطوان. له (ديوان
العلمي - ط) سلك في طريقة ابن
الفارض، وفيه تواشيح وأزجال،
و (ديوان رسائل ومنظومات - خ)
في خزانة الرباط (275 د) لم أره
ولعله الأول؟. و (شرح الصلاة
المشيشية - خ) رسالة. ولتلميذه محمد
ابن العربي الدلائي (المتوفى سنة 1285)
كتاب (النور اللامع البراق في ترجمة
محمد الحراق - خ) في خزانة الرباط
(960) تقدم ذكره (2).
الشيخ وفا الرفاعي
(1179 - 1264 ه‍ = 1765 - 1847 م)
محمد (أبو الوفاء) بن محمد بن
عمر بن شاهين، الرفاعي الحلبي:
شاعر متصوف، من شيوخ العلم في
حلب. مولده ووفاته فيها. كان يقال
له الشيخ وفا، أو وفائي. عني بالموسيقى
والأنغام، ونظم موشحات و (قدودا)
كانت تغنى بين يديه في حلقة الذكر.
وألف رسالة في (أركان الدين الخمسة)
و (الفصول الوفية في السادة الصوفية)
ورسالة في (الجوامع والمدارس والتكايا
التي في حلب) وعدة موالد أحدها (مولد
- ط) نظم، ورسالة ضبط بها (أسماء
أهل بدر) و (أسماء الأولياء المدفونين
في حلب - ط) أرجوزة في نحو
500 بيت، نشرت في مجلة المشرق،
و (ديوان خطب) و (ديوان شعر)
اطلع عليه مؤرخ حلب الشيخ راغب
الطباخ (1).
الخضار
(.. - 1267 ه‍ =.. - 1851 م)
محمد بن محمد، أبو عبد الله،
الخضار: مفتي تونس وشاعرها في
عصره. له (ديوان شعر) و (ديوان
خطب) وفى الأزهرية (حاشية على
شرح ابن تركي في حل ألفاظ العشماوية
- خ) من تأليف الفقيه المالكي (محمد
خضاري) بخطه سنة 1242 لعلها
من تأليفه قبل أن يلي الافتاء؟ (2).
اليازغي
(.. - بعد 1269 ه‍ =.. - بعد
1853 م)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن
الزهني اليازغي: فقيه مالكي مشارك
تولى قضاء مكناسة الزيتون ثم الحسبة
بمراكش في دولة المولى عبد الرحمن.
وكان المولى سليمان قد أمره أن يشرح
كتاب (الشامل) للشيخ بهران في
فقه المالكية، فشرع فيه ووصل إلى باب
المرابحة. فأتمه علي التسولي. وما
كتباه لا يزال محفوظا في خزانة
القرويين (3).

(1) عنوان الأريب 2: 87 والأزهرية 6: 299 وسركيس
613.
(2) سلوة الأنفاس 1: 342 وإتحاف المطالع - خ.
وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الأول
من القسم الثاني الرقم 1253 وطبقات الشاذلية
165 ومختصر تاريخ تطوان 305 وفيه أن ترجمته
في الأصل (تاريخ تطوان) بلغت 100 صفحة.
ودليل مؤرخ المغرب 1: 234.
(1) أدباء حلب 74 والمشرق 38: 335 - 413 ثم
39: 164 - 184 وإعلام النبلاء 7: 277 -
291.
(2) شجرة النور 389 والأزهرية 2: 321.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وأعلام مراكش
5: 293 وفيه: وقفت على علامته في رسم مؤرخ
عام 1267 ثم عام 1269.
73

الحوت
(1203 - 1277 ه‍ = 1789 - 1860 م)
محمد بن محمد درويش، أبو
عبد الرحمن الحوت: عارف بالحديث،
شافعي، اشتهر وتوفى في بيروت. له
كتب، منها (أسنى المطالب في أحاديث
مختلفة المراتب - ط) و (حسن الأثر
فيما فيه ضعف واختلاف من حديث
وخبر وأثر - ط) و (الدرة الوضية
في توحيد رب البرية - ط).
محمد بيرم
(1220 - 1278 ه‍ = 1805 - 1861 م)
محمد (بيرم الرابع) ابن محمد
بيرم الثالث المتوفى سنة 1259 ه‍،
ابن محمد بيرم الثاني المتوفى سنة 1247
ابن محمد بيرم الأول المتوفى سنة 1240:
أول من لقب بشيخ الاسلام (2) في
تونس. مولده ووفاته فيها. كان عالما
بالحديث، له اشتغال بالتراجم وإحاطة
حسنة بالأدب. ولي أعمالا أخرها
الخطط الدينية. بحيث لا يلي أحد منها
شيئا إلا بانتخابه. وصنف كتبا،
منها (تراجم خطباء الحنفية) و (الجواهر
السنية) في شعر المتأخرين، و (مجموعة
- خ) في مشايخه وإجازاتهم له،
و (كنانيش) كثيرة (3).
محمد غريط
(.. - 1280 ه‍ =.. - 1863 م)
محمد بن محمد غريط الأندلسي:
وزير. أصله من الأندلس، هاجر منها
أسلافه وسكنوا (مكناسة الزيتون)
بالمغرب الأقصى، فولد بها صاحب
الترجمة، وتعلم. وانتقل إلى فاس،
فولاه المولى عبد الرحمن بن هشام
رياسة وزارته، فلبث فيها مدة، واستعفى.
واستوزره المولى محمد بن عبد الرحمن،
بفاس، وتوفى فيها. وكان من الكتاب
الفضلاء، وله نظم. وهو جد (محمد
غريط) الأديب مؤلف (فواصل الجمان
في أنباء وزراء وكتاب الزمان) المولود
بفاس سنة 1298 (1).
محمد بن محمد الهلالي = محمد بن هلال
1311.
ابن سودة
(.. - 1284 ه‍ =.. - 1867 م)
محمد بن محمد بن علال، أبو
عبد الله، ابن سودة، ويقال له النحول:
شاعر من علماء المغرب من أهل فاس
وبها وفاته. له (الحسام المسنون في
الرد على الفقيه جنون - خ) و (منظومة
في الطريقة الصوفية - خ) وتأليف
في (إعراب ثمود - خ) و (كناش
- خ) قال ابن سودة (في ذيل الاتحاف):
به فوائد تاريخية مهمة. وذكر أن هذه
الكتب كلها عنده بفاس (2).
التامراوي
(.. - نحو 1285 ه‍ =.. - نحو
1868 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله
المزواري التامراوي العلوي: من أصحاب
الرحلات. فقيه مالكي مغربي متأدب
جمع مكتبة حافلة بالمخطوطات المشرقية
وإجازات من المشارقة في رحلة قام
بها إلى الحج (سنة 1242 - 43) وظفر
المختار السوسي بكتاب رحلته، وهو
صغير، فأثبته برمته بالمعسول (الجزء
الثامن، ص 197 - 214) وقال في
ترجمته: يظهر أنه عمر كثيرا (1).
الدمنهوري
(.. - 1288 ه‍ =.. - 1871 م)
محمد بن محمد الدمنهوري الهلباوي
المصري الشافعي: من مدرسي الجامع
الأزهر. له كتب، منها (لقط الجواهر
السنية على الرسالة السمرقندية - ط)
في البلاغة، و (الارشاد الشافي على
متن الكافي - ط) في العروض، ويعرف
بالحاشية الكبرى، و (المختصر الشافي
على متن الكافي - ط) وهو الحاشية
الصغرى، و (رسالة في إعراب أبيات
وأمثلة نحوية - خ) بخطه في دار الكتب،
و (رسالة في مذهبي الكوفيين والبصريين
في حروف الجر - خ) في الرياض

(1) حلية البشر 1370 وإيضاح المكنون 1: 81 والمكتبة
الأزهرية 1: 374، 459 وفهرس المؤلفين 247
(2) قال النيفر في عنوان الأريب: (لم يكن هذا اللقب
في تونس حتى فخم الأمير أحمد باشا الألقاب بإيالته
الصغيرة، يحاكي السلطنة العثمانية، فاستدعى
يوما صاحب الترجمة وألبسه كركا سمورا، ولقبه
بشيخ الاسلام).
(3) عنوان الأريب 2: 117 وفهرس الفهارس 1: 174.
(1) فواصل الجمان 63 والأدب العربي في المغرب
الأقصى 1: 1 قلت: تقدم ضبط (غريط) مكسور
الغين مشدد الراء، ثم سمعت أحد علماء المغرب يلفظه
بصيغة التصغير، كزهير. وقرأت في فواصل
الجمان 275، 276 أبياتا منها الشطر:
ذاك غريط عقد تلك التراقي
فهذا يدل على صحة الضبط، بتشديد الراء.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 409، 467.
(1) المعسول 8: 197 - 214.
74

(الرقم 2447) (1).
ابن عابدين
(.. - 1306 ه‍ =.. - 1889 م)
محمد بن محمد أمين بن عمر،
علاء الدين، ابن عابدين: فقيه حنفي
كوالده، من علماء دمشق. كان
من أعضاء الجمعية العمومية لجمع (المجلة
الشرعية) بالاستانة، فأقام ثلاث سنوات.
وعاد إلى بلده فأكمل حاشية أبيه (رد
المحتار - ط) بكتاب سماه (قرة
عيون الأخيار لتكملة رد المحتار على
الدر المختار شرح تنوير الابصار - ط)
جزآن. وتوفى بدمشق (2).
البهوتي
(.. - بعد 1310 ه‍ =.. - بعد
1892 م)
محمد بن محمد بن محمد بن عبد
المتعال البهوتي: فقيه شافعي مصرى.
من كتبه (المطالب المهمات في أحكام
العبادات - ط) و (فتح الاغلاق في
أحكام الطلاق - ط) كلاهما فقه (3).
الأنبابي
(1240 - 1313 ه‍ = 1824 - 1896 م)
محمد بن محمد بن حسين الأنبابي،
شمس الدين: فقيه شافعي. مولده
ووفاته في القاهرة. تعلم في الأزهر،
وولي شياخته مرتين. وكان يتجر بالأقمشة.
وأصيب بشلل قبل وفاته بسنتين. له
رسائل وحواش كثيرة، منها (حاشية
على رسالة الصبان - ط) في البيان،
و (تقرير على حاشية السجاعي على
شرح القطر لابن هشام - ط) نحو،
و (تقرير على حاشية الأمير على شذور
الذهب لابن هشام - ط) نحو، و (تقرير
على حاشية البرماوي على شرح ابن قاسم
على متن أبى شجاع - ط) فقه، و (الصياغة
في فنون البلاغة - خ) أربعة مجلدات،
في العراق، و (رسالة البسملة الصغرى
- ط) ورسالة في (تأديب الأطفال)
ورسالة في (علم الوضع) وللسيد أحمد
رافع الطهطاوي كتاب (القول الايجابي
في ترجمة العلامة شمس الدين الأنبابي
- ط) (1).
المهدي العباسي
(1243 - 1315 ه‍ = 1827 - 1897 م)
محمد (العباسي) بن محمد أمين
ابن محمد المهدى الكبير: مفتى الديار
المصرية، وأول من تولى مشيخة الأزهر،
من فقهاء الحنفية. ولد بالإسكندرية.
وتعلم بالقاهرة. وتولى الافتاء سنة
1264 ه‍ وأضيف إليه مشيخة الأزهر
(1287) ولما قام (عرابي باشا) بثورته
(1298) عزل المهدي لامتناعه
عن التوقيع على عزل الخديوي توفيق
(1299) وكافأه الخديوي بعد الثورة،
بإعادته شيخا للأزهر مع الافتاء. وقيل
للخديوي (سنة 1304) ان جماعة من

(1) معجم المطبوعات 883 ودار الكتب 2: 114 وهدية
العارفين 2: 379 و 726: 2. S. Brock ومخطوطات
الرياض 7: 37.
(2) هدية 2: 388 وسركيس 155.
(3) الأزهرية 2: 611.
(1) القول الايجابي، للطهطاوي، وفيه تحقيق فتح
الهمزة في (أنبابة). وخطط مبارك 8: 87 وفيه:
(إنبابة بكسر الهمزة). ومعجم المطبوعات 478
وجريدة الاخلاص (المصرية) العدد 46 والمتحف
العراقي 126.
75

الوجوه والتجار يجتمعون للسمر في
منزل المهدى ويتكلمون في الأمور السياسية
ويظهرون أسفهم لوجود الإنجليز بمصر
وانقياد الحكومة المصرية إلى رغباتهم،
فعاتبه على ذلك، فاستقال من منصبيه،
وقد استمر في الافتاء أربعين سنة.
ثم أعيد إليه قبيل وفاته. وفلج وتوفى
بالقاهرة. له (الفتاوى المهدية، في
الوقائع المصرية - ط) سبعة أجزاء،
وهو مجموع فتاواه (1).
المهدي السنوسي
(1260 - 1320 ه‍ = 1844 - 1902 م)
محمد بن محمد بن علي السنوسي،
المهدى: زعيم السنوسية الثاني. خلف
أباه بعد موته، واشتهر بالصلاح، وقويت
الطريقة في أيامه حتى انتشرت زواياها
من المغرب الأقصى إلى الهند، ومن
وادي إلى الآستانة، وأكثرها في الصحراء
الكبرى وشمال إفريقية. وكان في كل
زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم أولاد
الناس ويقتنى الماشية ويشتغل بالزراعة،
يساعده المريدون، وينفق على الزاوية،
وما يفيض منه يرسله إلى الشيخ السنوسي،
فأصبح صاحب الترجمة أشبه بملك يجبى
إليه الخراج. وخاف السلطان عبد الحميد
العثماني عاقبة أمره، فشعر الشيخ بذلك
فرحل سنة 1312 إلى واحة (الكفرة)
وانتقل منها إلى (وادي) فتوفى فيها.
وهو والد السيد محمد إدريس السنوسي
ملك ليبيا الأخير (2).
العجماوي
(.. - بعد 1320 ه‍ =.. - بعد
1902 م)
محمد بن محمد بن سرحان
العجماوي: فاضل مصرى، من أهل
الفيوم. له (نتائج الفهوم - ط)
في الكلام على مبادئ 11 علما،
فرغ من تأليفه سنة 1320 (1).
محمد ظافر المدني
(1244 - 321 (1 ه‍ = 1829 - 1903 م)
محمد (ظافر) بن محمد حسن
ابن حمزة ظافر الطرابلسي المغربي المدني:
متصوف، من فقهاء المالكية. ولد
في مسراتة (بطرابلس الغرب) وسكن
المدينة فنسب إليها، واستقر شيخا لزاوية
الشاذلية بالآستانة، وتوفى بها. وكان
وثيق الاتصال بسلطانها العثماني (عبد
الحميد الثاني) يلقنه الذكر، ويعد
من حملة عرشه! له كتب، منها
(الأنوار القدسية - ط) في طرق
القوم، و (الرحلة الظافرية) و (أقرب
الوسائل في شرح منتخبات الرسائل
للدرقاوي) في التصوف، و (النور
الساطع والبرهان القاطع - ط) في
الطريقة الشاذلية (2).
الرايس
(.. - 1324 ه‍ =.. 1906 م)
محمد بن محمد الرايس: أديب
مغربي كانت له صلة بمثر من أهل
طنجة يدعى محمدا العمراني الخمال
الحسني، وسافر هذا إلى فاس (سنة
1300 ه‍) فصنف له صاحب الترجمة
رحلة سماها (الرحلة المرصعة ببديع
المآل - خ) نحو أربعة كراريس، في
الخزانة الكتانية بفاس (1).
المشرقي
(1255؟ - 1324 ه‍ = 1840 - 1906 م)
محمد بن محمد بن مصطفى المشرقي
الحسنى الإغريسي حفيد علي بن شرف
من سلالة إدريس الأصغر: فاضل،
له نظم. من أهل المغرب. ولد في
إغريس، وانتقل طفلا مع أبيه إلى
فاس، وتوفى بها. تولى نيابة قضاء
الحياينة. واحترف التجارة. وصنف
كتبا، منها (الدر المكنون في التعريف
بشيخنا محمد گنون - ط) طرف منه،
في سيرة شيخه محمد بن المدني،
المتوفى سنة 1302 و (إظهار العقوق
- ط) في التوسل بالأنبياء والأولياء،
و (الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية
- خ) في الرباط (320 ك) و (1463 د)
شرح به منظومة الغالي ابن سليمان،
وأضاف إليها ذيلا ذكر ابن سودة أن
فيه من تاريخ المغرب ما لا يوجد
مبسوطا في غيره. و (ديوان شعر)
في مجلد، قال صاحب معجم الشيوخ:
كان هجاء، كشيخه وابن عمه العربي
المشرفي، فقد مزقا أعراض الناس
مما كان سببا للنفرة منهما (2).
الطباطبائي
(1261 - 1326 ه‍ = 1845 - 1908 م)
محمد بن محمد تقي بن رضا

(1) تراجم أعيان القرن الثالث عشر، لتيمور 67 - 80
وفيه أن جد صاحب الترجمة (محمد المهدى الكبير)
كان قبطيا، وأسلم على يد الشيخ محمد الحنفي،
وتفقه حتى صار من كبار العلماء وترشح لرياسة
الأزهر، بعد الشيخ الشرقاوي، ولكنها لم تتم
له، وبقية ترجمته في الجبرتي 4: 233 - 237
وتاريخ الأزهر 147 والفكر السامي 4: 29 ومفاخر
الأجيال 63 وخطط مبارك 17: 12 وسبل النجاح
2: 60.
(2) المقتطف 39: 480 وفى صحراء ليبيا 1: 55
والسنوسية دين ودولة 56 وبرقة العربية 202 - 247
وعليهما اعتمدت في تأريخ وفاته، لموافقتهما تعليق
الأستاذ أحمد خيري على نسخته من طبعة (الاعلام)
الأولى، وهو: (وفاة المهدي السنوسي سنة 1320
في 23 صفر، كما سمعت من ولده السيد محمد
إدريس السنوسي).
(1) الأزهرية 6: 285.
(2) فهرس المؤلفين 264 و 265 وشجرة النور 411
وهدية العارفين 2: 399 ومعجم المطبوعات 1255
والاعلام الشرقية 3: 125.
(1) دليل مؤرخ المغرب 396 والذيل التابع لإتحاف
المطالع - خ. وهو فيه (الرائس).
(2) معجم الشيوخ 2: 6 - 8 وإتحاف المطالع - خ.
ودليل مؤرخ المغرب: الرقم 1537 - 1538
ومخطوطات الرباط 2: 144 وهو فيه (محمد بن
مصطفى) ووفاته سنة 1334 ه‍، والتصحيح من
مقدمة (الدر المكنون) ومن المصدر الأول وقد أدركه
مصنفه وأخذ عنه. والمخطوطات المصورة، التاريخ،
الجزء الثاني القسم 4 ص 153 - 154.
76

الطباطبائي، من آل بحر العلوم:
فقيه إمامي، من أهل النجف. توفي
بها. له (بلغة الفقيه - ط) مجموع
رسائل في مسائل فقهية (1).
محمد جنون
(.. - 1326 ه‍ =.. - 1908 م)
محمد (فتحا، أي بفتح الميم
الأولى) بن محمد (ضما، أي بضمها)
ابن عبد السلام بن أحمد بن عبد الله
جنون، أبو عبد الله: فقيه مالكي
متصوف. من أهل فاس. يقال له
(جنون الصغير) صنف كتبا، منها
(نجاة أبي طالب) و (النطق المفهوم في
حل مشكلة الدر المنظوم - خ) في
الرباط (644 ك) و (تجريد التحرير
في البسملة - ط) و (حل الاقفال
لقراء جوهرة الكمال - ط) و (شرح
قصيدة البردة - ط) و (حاشية على
شرح محمد بن عبد القادر الفاسي في
المصطلح - ط) و (العقد الفريد في
بيان خروج العوام عن ربقة التقليد
- ط) رسالة. وتآليف في الطريقة التجانية،
وغير ذلك (2).
السرغيني
(.. - 1329 ه‍ =.. - 1911 م)
محمد بن محمد بن المعطي السرغيني:
فاضل مغربي من المتصوفة. توفى بمراكش.
له كتب، منها (حل الطلاسم في
شرح صلاة القاسم - ط) و (روض
الجنان) في مناقب شيخه محمد بن
عبد الكبير الكتاني، و (المنحة العطوفية
في جوار الرقص للصوفية (3).
الشيخ محمد المبارك
(1263 - 1330 ه‍ = 1847 - 1912 م)
محمد بن محمد بن المبارك الحسني
الجزائري الدمشقي: فاضل، أصله
من الجزائر. انتقلت عائلته إلى دمشق
مع الأمير عبد القادر الجزائري. ولد
في بيروت وتعلم بدمشق، وأقام وتوفي
بها. له (ست رسائل - ط) في الأدب،
اسم الأولى (غناء الهزار) وله (المقامات
العشر لطلبة العصر - خ) اختارها
من المقامات الحريرية (استدركه عبيد).
وله شعر (1).
محمد النيفر
(1276 - 1330 ه‍ = 1860 - 1912 م)
محمد بن محمد الطيب بن محمد
النيفر، أبو عبد الله: أديب متشرع
تونسي، من بيت علم وقضاء. مولده
ووفاته بتونس. تعلم في جامع الزيتونة،
وتولى بعض المناصب. له (عنوان الأريب
عما نشأ بالمملكة التونسية من
عالم أديب - ط) جزآن، و (حسن
البيان عما بلغته إفريقية في الاسلام من
السطوة والعمران - ط) جزآن،
و (مرصع الزاج - ط) أرجوزة
في الوصايا والحكم، ورسائل في
شؤون مختلفة نشر بعضها في صحف
تونس. قال في ترجمة جده محمد النيفر:
ينتهى نسبه إلى أحد أسباط أبى العباس
أحمد الرفاعي الحسيني، ترامت بسلفنا
الأوطان إلى أن قطن جدنا (صفاقس)
ثم انتقل إلى تونس في حدود سنة
1110 (2).
البيومي أبو عياشة
(1263 - 1335 ه‍ = 1847 - 1917 م)
محمد (البيومي) بن محمد بن علي بن
حسن (أبي عياشة) بن بسيوني بن عطية
النجار بن يوسف الحسني الدمنهوري
المصري: فقيه شافعي، له اشتغال
بالمذاهب الأربعة والفرائض وبعض الفنون.
من أهل دمنهور، ووفاته بها. ترجم
لنفسه ولبعض آبائه في كتابه (خلاصة
المختصرات في علم الفرائض والمناسخات
- ط) وكان أسلافه من (عطية) فما
فوق، نجارين، وكان بسيوني (جده)
حاكما على دمنهور، ومحمد (أبوه)
من علماء الأزهر (ولد سنة 1226 ه‍،

(1) الذريعة 3: 148 ثم 7: 39 ومعارف الرجال
2: 381.
(2) معجم الشيوخ 1: 49 - 52 ثم 2: 168 والفكر
السامي 4: 145 وانظر هامش محمد بن قاسم
القادري، وإتحاف الطالع - خ. ومعجم المطبوعات
717.
(3) إتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة
الثانية 213.
(1) حلية البشر - خ. ومعجم الشيوخ 1: 72 - 75
ومعجم المطبوعات 695 ومجلة المقتبس 7: 490
(2) عنوان الأريب: مقدمة الجزء الأول. ثم 2:
109 وشجرة النور 421 والاعلام الشرقية 2: 174.
77

1811 م، ومات بدمنهور سنة 1308 ه‍ /
1890 م، وله رسائل في الفقه)
ولصاحب الترجمة عدا (خلاصة
المختصرات) نحو عشرين كتابا أكثرها
رسائل، رأيتها كلها (بخطه) في مكتبة
السيد أحمد خيري (في روضة خيري،
بدسونس، بمصر) منها (القول الفصل
المتبع وإزالة الأوهام، في بيان السنن
والبدع من الاحكام) و (القول المجدي
في شرح لامية ابن الوردي) و (الدر
المنضود في أحكام العقود) على المذاهب
الأربعة، و (نزهة الأرواح) في
أحكام الزواج، و (تقريب النفع العام
في أركان الاسلام) و (تحفة الاخوان
في تفسير بعض كلمات من القرآن)
و (الفتح الرباني) في القراءات السبع،
ومختصره (نهاية الأماني) و (رسالة
في المساحة) و (رسالة في المزاول)
و (منظومة في علم الوضع) ورسائل في
(المناسك) على المذاهب الأربعة، لكل
مذهب رسالة، و (العقد المفرد في الفقه
على مذهب الإمام أحمد) (1).
محمد السيفي
(1285 - 1336 ه‍ = 1868 - 1918 م)
محمد بن محمد بن علي، من أبناء
سعد الدين باشا، من بني سيفا: فاضل،
من أهل طرابلس الشام. تولى تدريس
العلوم العربية في بضع مدارس. وكتب
رسالة في (كيفية تبزير دود الحرير
وحفظه مما يضره) وطبقها بالفعل، فكافأته
الحكومة العثمانية عليها بجائزة. وله
رسالة في كيفية (استخراج الزيوت
من النباتات) ورسالة في (علم الفلك) (1).
الناصر بأي
(1271 - 1340 ه‍ = 1855 - 1922 م)
محمد (الناصر) بن محمد بن
حسين بن محمود بن محمد بن حسين
بأي ابن علي التركي: أمير تونس،
الملقب بالناصر. ولد بالمرسي. وتأدب
بالعربية ثم بالفرنسية. وسمي وليا
للعهد سنة 1320 ه‍. وولي تونس - تحت
الحماية الفرنسية - سنة 1324 ه‍ / 1906 م،
واستمر في الحكم 16 عاما لم يستطع أن
يأتي فيها بعظيم. وكان كابوس الفرنسيين
شديدا عليه. توفى بتونس (1).
الحنيفي
(1292 - 1342 ه‍ = 1875 - 1924 م)
محمد بن محمد خير الدين بن
عبد الرحمن آغا بن حنيف آغا، المعروف
بالحنيفي: فاضل، من أهل حلب.
جاور بالأزهر أربع سنين، وقرأ على
الشيخ محمد عبده والشيخ محمد بخيت
وآخرين، وعاد إلى حلب فاشتغل
بتدريس العربية في عدة مدارس. وحج
فمات في جدة، في عودته. له 15
مؤلفا، منها (مختصر دلائل الاعجاز
للجرجاني - ط) و (المنهاج السديد في
شرح جوهرة التوحيد - ط) (2).

(1) مادة الترجمة مستفادة من تعليق للسيد أحمد خيري،
على مخطوطة (الفتح الرباني) من كتب المترجم
له. وانظر معجم المطبوعات 621.
(1) تراجم علماء طرابلس 225.
(1) الرحلة اليابانية لعلى أحمد الجرجاني 71 وديوان
الشاذلي خزنه دار. وجريدة الاستقلال - مصر -
13 يوليو 1922 وخلاصة تاريخ تونس 180 - 182
و Histoire de la Regence de Tunis وانظر
(سلافة العناصر) لمحسن زكريا، في سيرته.
(2) إعلام النبلاء 7: 678 ومعجم المطبوعات 800.
78

ابن سودة
(.. - 1344 ه‍ =.. - 1925 م)
محمد بن محمد المهدى بن الطالب
ابن سودة: فقيه خطيب مدرس. كان
خطيبا في جامع الرصيف بفاس. وتوفى
بها. له (شرح رائية اليوسي) في رثاء
زاوية أهل الدلاء قيل: إنه ثمانية
أسفار، و (شرح الألفية) و (مجموعة
في مذكراته مع أقرانه وأشياخه) (1).
ابن الأعرج
(1280 - 1344 ه‍ = 1863 - 1925 م)
محمد بن محمد بن عبد القادر
ابن الأعرج السليماني المعسكري الحسنى:
مؤرخ، له اشتغال بالأدب وله نظم.
تلمساني الأصل. تعلم بالقرويين وتوفى
بفاس. صنف (اللسان المعرب عن
تهافت الأسبان وفرنسا على المغرب - خ)
المجلد الأول منه، في خزانة إدريس بن
الماحي الإدريسي الحسني بفاس، وزاد
فيه مصنفه زيادات كثيرة وسماه (زبدة
التاريخ وزهرة الشماريخ - خ) يقع
في أربع مجلدات قال ابن سودة:
تكلم فيه على دول شمالي إفريقية،
لو طبع لأفاد. وقال: من أفيد ما
ألف في المدة الأخيرة حسبما بلغني وفق
الله من يقوم بنشره. و (محاضرات
في فلسفة التاريخ وعلم الاجتماع) و (مجموعة
مقالات في التاريخ العام) و (ديوان
شعر - ط) (1).
الداوودي
(1294 - 1345 ه‍ = 1877 - 1927 م)
محمد بن محمد بن علي الداوودي
الدمشقي: مدرس، له نظم واشتغال
بالأدب. مولده ووفاته في دمشق. بدأ
حياته بإقراء طلبة العلوم الدينية، ثم
كان يلقي دروسا في بعض المدارس
الأهلية. وعين أستاذا في دار المعلمين
(سنة (1331 ه‍) وألف (الغرر
البهية في العلوم الدينية - ط) مدرسي،
واشترك هو والأستاذ سليم الجندي في
تأليف (عدة الأديب - ط) مدرسي،
في ثلاثة أجزاء صغيرة. أصل أسرته
من (الداوودية) بالقدس، ونسبته
إليها (1).
النيفر
(1247 - 1345 ه‍ = 1831 - 1927 م)
محمد بن محمد بن أحمد النيفر،
الشريف الحسنى التونسي، أبو عبد الله:
قاض راوية، من علماء المالكية. مولده
ووفاته بتونس. تولى بها التدريس ثم
القضاء ثم الفتيا، فرئاسة الفتيا. قال
تلميذه مخلوف: له (فتاوى غاية في التحرير)
و (تقارير على البخاري) في غاية
الإجادة (2).
الباي محمد الحبيب
(1275 - 1347 ه‍ = 1858 - 1929 م)
محمد (الحبيب) بن محمد
(المأمون) بن حسين بن محمود بن
محمد الرشيد بن حسين بن علي بأي
مؤسس الدولة الحسينية عام 1117 ه‍:
بأي تونس، وهو السادس عشر من
الأسرة المالكة فيها. ولد بها، وبعد
عامين من ولادته توفى أبوه، فرباه
عمه محمد الصادق، فتفقه وتأدب،

(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب الطبعة الثانية 1: 154، 157 والأدب
العربي والنصوص 6: 636.
(1) مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 878.
(2) معجم الشيوخ 2: 33 وشجرة النور، لمخلوف
428.
79

وتعلم الفرنسية والإيطالية، وأولع بالموسيقى
والأدب والتصوير. وسمي وليا للعهد
سنة 1324 ه‍، وولي العرش سنة 1340
على أثر وفاة الباي محمد الناصر. كان
في عهد سلفه موئلا لأحرار تونس،
يجتمعون في داره ابتعادا عن أعين المستعمرين
الفرنسيين. ويؤخذ عليه أنه لما آل إليه
الامر جاري السياسة الفرنسية وتجهم
للوطنيين. زار باريس مرات ومات
فيها، ونقل إلى تونس (1).
محمد السباعي
(1298 - 1350 ه‍ = 1881 - 1931 م)
محمد بن محمد بن عبد الوهاب
السباعي: منشئ بليغ، من كبار
المترجمين عن الانكليزية بمصر. مولده
ووفاته بالقاهرة. من كتبه (الابطال
- ط) مترجم، والأصل لتوماس
كارليل Carlyle. T، و (قصة المدينتين
- ط) لدكنز، و (بلاغة الانكليز
- ط) ثلاثة أجزاء، يسمى مختارات
لوبين، و (التربية - ط) لسبنسر،
و (رسائل النادي - ط) لأديسون،
و (مقالة ماكولي - ط) جزآن،
لأديسون أيضا، و (السمر - ط)
و (الصور - ط) كلاهما مقالات
ومذكرات، و (أبطال مصر - ط)
في السياسة المصرية وبعض رجالها.
وبعد وفاته جمع ابنه يوسف السباعي
(الوزير والكاتب القصصي المعاصر)
(مئة قصة) مما كتبه والده (صاحب
الترجمة) أو نقله عن الإنجليزية،
ونشرها في مجلد واحد، سنة 1376 ه‍ /
1957 م (1).
الأدهمي
(1296 - بعد 1353 ه‍ = 1879 - بعد
1934 م)
محمد بن محمد بن عبد القادر بن
علي، أبو عبد الرحيم، كمال الدين
الحسيني الأدهمي: أديب من أعيان
طرابلس الشام. كان نقيب أشرافها
وزار القاهرة سنة 1344، وأصل آل

(1) الحركات الاستقلالية في المغرب العربي. وخلاصة
تاريخ تونس 182 ولسان الشعب - تونس - 26 ذي
الحجة 1340 والاعلام الشرقية 1: 30 والمقطم 13
فبراير 1929 و Histoire de la regence de
Tunis.
(1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 998 وجريدة
الاخبار 8 / 3 / 1957.
80

الأدهمي من عكار. له كتب، منها
(مرآة النساء، فيما حسن منهن وساء
- ط) فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1353،
وفى آخره ترجمة له، و (لوامع
الإسعاد في جوامع الاعداد - ط)
و (تخميس لامية ابن الوردي - ط) (1).
التازي
(.. - 1354 ه‍ =.. - 1935 م)
محمد (فتحا) بن محمد بن أحمد
الخصاصي التازي: مفسر مغربي مالكي.
كان قاضي مدينة تازة. وتوفى بطنجة.
أخذ عنه السلطان المولى عبد العزيز،
وكان لا يفارقه. له (تفسير) قال ابن
سودة: في عدة مجلدات (2).
محمد باكثير
(1283 - 1355 ه‍ = 1867 - 1936 م)
محمد بن محمد بن أحمد باكثير،
الكندي: قاض، من شيوخ العلم
والأدب في حضرموت. مولده ووفاته
في مدينة سيوون. ولي القضاء بضع
سنوات، وكف بصره. له 22 كتابا
في التاريخ والنحو والتجويد والعروض
وغير ذلك، منها (الشماريخ) وهو
تاريخ يومى، و (البنان المشير إلى
فضلاء آل أبي كثير - خ) بمنزل
مؤلفه في سيوون (حضرموت) 150
ورقة، و (العدة في تراجم المنتمين إلى
كندة) و (حب الغمام في تراجم
أشياخي الكرام) ورسالة في (الجبر
والمقابلة) وله نظم كثير في (ديوان)
و (منظومة - خ) سماها (خاتمة في
علم الخط) مكملا بها (تسهيل الفوائد)
لابن مالك، وقد شرحها عبد الله بن
محمد بن حامد بن عمر السقاف،
شرحا حسنا سماه (التكميل لخاتمة
التسهيل - ط) ومن نظمه، على سبيل
المثال (حننت إلى ذكر الغوير ولعلع
رعى الله أيام الصبا والقنا رطب)
(ذكرت وصال النازحين عن الحمى
وفارقت قلبي عندما ذهب الركب) (1).
المراغي
(1282 - بعد 1355 ه‍ = 1866 - بعد
1936 م)
محمد بن محمد بن حامد الجرجاوي
المراغي: مؤرخ أديب، من فقهاء
المالكية، مصرى. من علماء الأزهر.
من أهل جرجا. له كتب، منها
(شذا العرف الندي في ذكر تراجم
بني عدي - خ) بخطه في دار الكتب
(5801 تاريخ) و (فتح الوحيد بتاريخ
علماء مراغة الصعيد - خ) بخطه، في
دار الكتب (6541 ح تاريخ) كتب
سنة 1355 ه‍ و (البدر السافر - خ)
أدب، بخطه في دار الكتب، و (وسيلة
المجدين في شرح حديث التجديد وتراجم
المجددين - خ) الثاني منه، في دار
الكتب (328) و (مدارج الاشراف
في ذكر من حل في سمهود من الاشراف
- خ) بخطه، في دار الكتب، و (نور
العيون في ذكر جرجا في عهد ثلاثة
قرون - خ) و (رفع الجهالة والالتباس
عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة
الناس - خ) و (بغية المقتدين - خ)
شرح منظومة للسيوطي سماها (تحفة
المهتدين) و (عقد الدرر - خ)
منظومة عرف نفسه في مطلعها بالمراغي،
و (تعطير النواحي والأرجا بذكر من
اشتهر من علماء وأعيان مدينة جرجا
- خ) مجلدان، و (خلاصة تعطير
النواحي والأرجا - خ) مختصر للذي
قبله، و (نشر الاعلام - خ) في تحقيق
جمع يد على أياد. وكتبه هذه كلها
بخطه في دار الكتب والأزهرية
بالقاهرة (1).

(1) الأزهرية 3: 739 ودار الكتب 4: 75 وتراجم
علماء طرابلس 28.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) إدام القوت - خ. مادة: سيوون. وتاريخ الشعراء
الحضرميين 5: 104 - 121 ومراجع تاريخ اليمن
64.
(1) انظر فهارس الأزهرية ودار الكتب 1: 121
و 2: 43، 175 و 4: 37 آداب اللغة، و 5:
60، 142، 170، 269، و 6: 201 و 7: 99،
126 و 8: 100، 165، 192، 228، 258،
273، 278، ومخطوطات المصطلح 1: 321.
81

القري
(1317 - 1356 ه‍ = 1899 - 1937 م)
محمد بن محمد القري: شهيد،
من شعراء المغرب، له (ديوان شعر)
في مجلدين، و (مجموع ما ألقي بفاس
في ذكر الأربعين لوفاة شوقي) قال
ابن سودة: توفى شهيدا تحت الضرب
والتنكيل في أحد سجون الصحراء،
لاخلاصه حول وطنه (1).
العراقي
(.. - 1359 ه‍ =.. - 1940 م)
محمد بن محمد بن رشيد العراقي:
فقيه مغربي مدرس. تولى القضاء في
إحدى قبائل الجبل وتوفى بفاس. له
تآليف، قال ابن سودة: طبع واحد منها
في (بر الوالدين) (2).
محمد مخلوف
(1280؟ - 1360 ه‍ = 1863 - 1941 م)
محمد بن محمد بن عمر بن علي
ابن سالم مخلوف: عالم بتراجم المالكية،
من المفتين. مولده ووفاته في المنستير
(بتونس) تعلم بجامع الزيتونة،
ودرس فيه ثم بالمنستير. وولي الافتاء
بقابس (سنة 1313) فالقضاء بالمنستير
(1319) فوظيفة (باش مفتي) فيها،
أي المفتي الأكبر (سنة 1355) إلى
أن توفى. اشتهر بكتابه (شجرة النور الزكية
في طبقات المالكية - ط) وله (مواهب
الرحيم - ط) في مناقب عبد السلام بن
سليم المتوفى سنة 989 ه‍، و (المازرية
- ط) رسالة في فضل الطب والأطباء
اقتطفها من كتاب ابن أبي أصيبعة،
و (شرح أربعين حديثا من ثنائيات
الموطأ - خ) (3).
تاج الدين الحسني
(1307 - 1362 ه‍ = 1890 - 1943 م)
محمد (تاج الدين) بن محمد (بدر
الدين) بن يوسف الحسني المراكشي
الأصل، البيباني، الدمشقي المولد
والوفاة: أحد من تولوا رئاسة (الجمهورية
السورية) في عهد الاحتلال الفرنسي،
تعيينا لا انتخابا. كان أبوه المحدث الشيخ
بدر الدين (انظر ترجمته) منقطعا إلى
التدريس والعبادة، وانصرف هو إلى
الاتصال بالحكام الذين يريدون إرضاء
أبيه، فعين مدرسا للعلوم الدينية في
المدرسة السلطانية (بدمشق) سنة 1912 م،
ثم كان من أعضاء مجلس إصلاح
المدارس ومن أعضاء المجلس العمومي
لولاية سورية (في عهد العثمانيين)
وكان في العهد الفيصلي بسورية من
أعضاء (المؤتمر السوري) ثم من أعضاء
مجلس الشورى، فمحكمة التمييز،
فقاضيا شرعيا للعاصمة (دمشق) ودرس
أصول الفقه في معهد الحقوق. وتولى

(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(3) من رسالة خاصة كتبها لي السيد إبراهيم شبوح
القيرواني، معها تصدير كتبه ناشر الرسالة (المازرية)
عن حياة المترجم له، وفيه أنه ولد حوالي 1280 ه‍.
وشجرة النور 446، 447 و عبد الله الزناد. في
جريدة (العمل) التونسية 6 و 13 مايو 1962.
82

رياسة الوزارة السورية في عهد تسلط
الفرنسيس، مرتين: الأولى مدة ثلاث
سنوات (1928 - 1931) والثانية
(سنة 1934 - 36) واستقال بعد فتنة
كبيرة واعتقالات. وسافر إلى باريس،
فأطال الإقامة فيها. وعاد إلى دمشق،
فأقامه الفرنسيون رئيسا للجمهورية (سنة
1941 م / 1360 ه‍) واستمر إلى
أن توفى. وكان فيه ذكاء ودهاء، وحسن
تودد إلى الناس (1).
محمد الجودي
(1278 - 1362 ه‍ = 1861 - 1943 م)
محمد بن محمد الصالح بن قاسم
ابن علي الجودي التميمي القيرواني،
أبو عبد الله: مؤرخ كان مفتي القيروان،
وبها مولده ووفاته. جمع مكتبة نفيسة
وقفها على جامع العتيق بالقيروان. له
(مورد الضمآن في تراجم المشهورين
من صلحاء القيروان - خ) في مجلدين،
جعله ذيلا لمعالم الايمان لابن ناجى،
و (قضاة القيروان من لدن الفتح الاسلامي
إلى الآن - خ) بخطه، صغير عند إبراهيم
شبوح بالقيروان، ومنه (مختصر
- خ) بعث به إلى الشيخ محمد الطاهر
ابن عاشور بتونس (1).
الدكالي
(1285؟ - 1364 ه‍ = 1868 - 1945 م)
محمد بن محمد بن علي بن أحمد،
أبو عبد الله الدكالي السلاوي: أحد
: المشتغلين بالتاريخ، من أهل سلا، في
المغرب. له (إتحاف الوجيز بأخبار
العدوتين، لمولانا عبد العزيز - خ)
في الخزانة العامة بالرباط (الرقم 42
و 1320) أهداه إلى المولى عبد العزيز (1).
المسفيوي
(.. - 1364 ه‍ =.. - 1945 م)
محمد بن محمد بن عبد الله المسفيوي
المراكشي الفتحي: فاضل مغربي.
له كتاب في سيرة والده سماه (إظهار
المحامد - خ) و (تعطير الأنفاس -
خ) كلاهما في دار الكتب (2).
محمد غريط
(1298 - 1364 ه‍ = 1881 - 1945 م)
محمد بن محمد المفضل بن محمد
ابن محمد غريط: أديب، له شعر
وعناية بالتاريخ. من آل غريط الأندلسي
الأصل. فاسي المولد والوفاة. ولي
بفاس الكتابة لخليفة السلطان. واشتهر
بكتابه (فواصل الجمان في أنباء وزراء
وكتاب الزمان - ط) وله (نزهة
المجتلي في أبناء أبى الحسن على) منظومة
في الدولة العلوية بالمغرب، و (النثر
النثير) مجموعة مقالات من إنشائه
و (أدب المجالس) منظومة في تاريخ
الأندلس والمغرب. وكان حسن الخط
نسخ كثيرا من كتب الحديث (3).

(1) مذكرات المؤلف. وأعلام العرب لفائز سلامة
23 - 29 وتاريخ الصحافة العربية 4: 46 والأهرام
18 / 1 / 1943.
(1) من رسالة خاصة كتبها لي تلميذ المترجم له، الأستاذ
إبراهيم شبوح القيرواني. ومعجم الشيوخ 1: 96
وعلى هذا (بخطه) عندي اعتمدت في تاريخ مولده،
وأرخه الأول سنة 1282 ه‍. وتكميل الصلحاء
والأعيان: مقدمته.
(1) مخطوطات الرباط 2: 147 وأهم مصادر التاريخ
14 ودليل مؤرخ المغرب 1: 28 الطبعة الثانية.
(2) دار الكتب 8: 20، 101، 102.
(3) إتحاف المطالع - خ. والأدب العربي في المغرب
الأقصى 1: 1 - 14 وانظر ترجمة جده، المتقدمة
في الاعلام.
83

محمد البوسنوي
(.. - نحو 1365 ه‍ =.. - نحو
1946 م)
محمد بن محمد بن محمد بن صالح
ابن محمد خانجيج الحنفي البوسنوي،
ويقال له الخانجي: فاضل، ولد في
البوسنه (بيوغسلافيا) وتعلم بالأزهر،
وحج وعاد إلى بلده، فتوفى فيها عن
نحو 35 عاما. له كتب، منها (الجوهر
الأسنى، في تراجم علماء وشعراء
بوسنه - ط) صغير (1).
محمد المنصف باي
(1298 - 1367 ه‍ = 1881 - 1948 م)
محمد (المنصف) بن محمد (الناصر)
ابن محمد بن حسين الثاني: بأي
تونس، ومن خيار من تولوا عرشها.
ولد ونشأ بها، وتعلم في المدرسة
الصادقية. وتدرب على الرماية وركوب
الخيل، وآزر الحركة الوطنية في
مقاومتها للاستعمار الفرنسي. وولي في
يونيه 1942 (1361 ه‍) بعد وفاة سلفه
(أحمد بن علي) والحرب العامة الثانية
مشتعلة فكتب إلى رئيس حكومة (فيشي)
وكانت هي حكومة الجمهورية الفرنسية
في ذلك العهد، ينصح باحترام السيادة
التونسية وإرضاء رغبات الشعب، فتوترت
العلاقة بينه وبين ممثل فرنسة. ودخلت
جيوش المحور (ألمانيا وإيطاليا) البلاد
التونسية، فاشتبكت بمعارك مع دول
الحلفاء (أميركا وإنجلترا وفرنسا)
قال السيد حسن حسنى عبد الوهاب
(في خلاصة تاريخ تونس) بعد أن
ذكر احتشاد الجيوش من الدول الخمس:
(وكانت الحرب بين الفريقين سجالا،
لاقى التونسيون في أثنائها ضروبا من
آلام الجوع والتشرد والعراء، ودامت
الحال على ذلك ستة أشهر متوالية)
وقال الدكتور ثامر في كتابه (هذه
تونس) ما ملخصه: (وفى تلك الظروف
الحرجة استطاع محمد المنصف، بمهارة
كبيرة، أن يشرف على تسيير الشؤون،
وقد لزم الحياد التام بين القوات المتحاربة
في بلاده، وتكونت جمعيات لاسعاف
منكوبي الحرب وتطوع الشبان لمساعدة
السلطات التونسية في تنظيم التموين وحفظ
الامن، وتمتعت البلاد بحرية لم تعرف لها
نظيرا من قبل). وانتهى الامر بانهزام
دولتي المحور من تونس وعاد الجيش
الفرنسي إلى احتلالها، فكان أول ما فعله
للقضاء على الروح الوطنية الجديدة اتهام
(المنصف) بموالاة (المحور) وخلعه
عن العرش في 14 مايو 1943 (1362 ه‍)
ونقله بالطائرة إلى (الأغواط) في
صحراء الجزائر ثم إلى (بو) في جنوب
فرنسة (سنة 1945) وطالب التونسيون
بعودته إليهم، فقيل: إن الفرنسيين
عرضوا عليه أن يوافق على إدخال
تونس في الاتحاد الفرنسي، فأبى.
وأصيب بشلل في المخ، من رداءة
الجو. وتوفى في منفاه، ونقل جثمانه
إلى تونس. فدفن بمقبرة الزلاج عملا
بوصية منه (1).
ابن سودة
(1293 - 1368 ه‍ = 1876 - 1949 م)
محمد بن محمد بن عبد القادر
ابن سودة: أديب مدرس عارف بالحديث
من أهل فاس. له (مطالع الشموس
والأقمار) في سيرة شيخ يدعى أبا
الشتاء الخمار، و (ديوان نظم) في
مجلد (2).
ابن الموقت
(1312 - 1369 ه‍ = 1894 - 1950 م)
محمد بن محمد بن عبد الله المسفيوي
المراكشي، ابن الموقت: مؤرخ بحاثة،
من علماء المغرب. أصله من (مسفيوة)
احدى القبائل المقيمة في ناحية مراكش.
ومنشأه وسكنه ووفاته بمدينة مراكش.
من كتبه (السعادة الأبدية في التعريف
بمشاهير الحضرة المراكشية - ط) جزآن،
و (اختصاره - ط) و (المعرب عن
مشاهير مدن المغرب - ط) و (الانبساط
بتلخيص الاغتباط، بتراجم أعلام الرباط
- ط) و (تاريخ المشرق والمغرب،
المسمى مجموعة اليواقيت العصرية - ط)
و (الضياء المنتشر في أعيان القرن الأول
إلى الرابع عشر) و (لبانة القاري من
صحيح البخاري - ط) و (الاستبصار
في ذكر حوادث الأمصار - ط) مع
اليواقيت العصرية، و (العناية الربانية
في التعريف بشيوخنا في الحضرة المراكشية)
و (سمير الحلك في تلخيص علم الفلك
- ط) و (الكشف والتبيان عن حال
أهل الزمان - ط) و (الرحلة المراكشية،
أو مرآة المساوئ الوقتية - ط) ثلاثة
أجزاء في مجلد انتقد به بدعا وعادات (1).
الحجوجي
(1297 - 1370 ه‍ = 1880 - 1951 م)
محمد بن محمد الحجوجي الإدريسي
الحسنى الفاسي: مؤرخ رجال الطريقة
التجانية، وشيخها في عصره. من أشراف
فاس. ولد وتعلم بها. وانتقل إلى
دمنات (من قرى الأطلس) فانقطع في
زاوية التجانية بها إلى أن توفى. له
نحو 90 كتابا ورسالة، لا تزال مخطوطة
عند ولده في دمنات، منها (إتحاف
أهل المراتب العرفانية بذكر بعض رجال

(1) الاعلام الشرقية 2: 174.
(1) هذه تونس 101 - 104 و 108 وخلاصة تاريخ
تونس 186 والحركات الاستقلالية في المغرب العربي.
وجريدتا الأهرام والمصري 2 / 9 / 1948 والرشيد
إدريس، في الأهرام 4 / 9 / 1949 وفى مجلة العالم
العربي: السنة 2 العدد 6 (أوصى أن يدفن بمقبرة
الزلاج الشعبية بتونس خلافا لعادة ملوكها الذين
يدفنون في تربة خاصة تسمى تربة الباي).
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) الرحلة المراكشية 2: 175 والسعادة الأبدية 2:
214 ومعجم المطبوعات 1724 ودليل مؤرخ المغرب،
الطبعة الثانية 1: 33 وإتحاف المطالع - خ.
84

الطريقة التجانية) ثمانية أجزاء و (نيل
المراد في رجال الاسناد) ثبت، و (شفاء
الغرام في حج بيت الله الحرام) رحلة،
قال ابن سودة: في سفرين، و (اليواقيت
السنية في الشعبة الحجوجية الحسنية)
و (حديقة الأنوار البهية في جمع القصائد
الشعرية) و (ترضية الطالبين في شرح
كتاب الضعفاء والمتروكين) للبخاري.
وطبع من كتبه (نيل المرام فيما يجب
على النساء من الاحكام) رسالة،
و (مولد نبوي) (1).
محمد العلمي
(1292 - 1373 ه‍ = 1875 - 1954 م)
محمد (بالفتح) بن محمد (بالضم)
ابن إبراهيم العلمي الحسنى: بحاثة
مغربي، من أهل فاس. ووفاته بها.
من كتبه (حل العقدة على مقاصد
العمدة - ط) و (تقريب البعيد على
أصول الراصد الجديد - ط) و (مرآة
الحساب - ط) و (المنهج المسير في
الربع المقنطر - ط) رسالة، و (العروة
الوثقى - ط) في الفرائض، و (جوهرة
وماسة في شعراء القاموس والحماسة)
و (حاشية على الفشتالي في الربع المجيب
- ط) و (إنهاض الهمم العالية، في
التوقيت والتعديل والهيئة والجغرافية)
ترجم فيه علماء هذه الفنون، و (إيضاح
السبيل) ذيل لنيل الابتهاج المطبوع
مع الديباج، و (مفتاح أبواب الصروح
في تنقل الشمس على البروج والسطوح)
كبير وصغير، تكلم فيه على تخطيط
الرخامة الشمسية (2).
محمد الأسمر
(1318 - 1376 ه‍ = 1900 - 1956 م)
محمد بن محمد الأسمر: شاعر
مصرى من علماء الأزهر. ولد وتعلم
بدمياط. ودخل الأزهر (سنة 1923)
فأحرز شهادة (العالمية) سنة 30 وكان
(مصححا) في جريدة السياسة فنشر
فيها بعض نظمه. وعين (معاونا)
بمكتبة الأزهر، وأمينا لمكتبة المعهد
الديني بالإسكندرية. وكان رقيق الطبع،
حسن العشرة، ألوفا، طيب النفس.
له (تغريدات الصباح - ط) ديوان
شعره الأول، و (ديوان الأسمر - ط)
في مجلد ضخم جمع فيه كل ما قاله
إلى سنة 1950 و (بين الأعاصير - ط)
بعد وفاته، و (مع المجتمع - ط)
من مقالاته في الصحف. توفى بالقاهرة
ودفن بدمياط (1).
محمد زبارة
(1301 - 1381 ه‍ = 1884 - 1961 م)
محمد بن محمد بن يحيى زبارة
الحسنى: مؤرخ يماني من علماء صنعاء.
مولده ووفاته بها. كان أمير القصر
السعيد في عهد الامام يحيى. وعني
بتراجم اليمانيين، فصنف كتبا كثيرة
(مطبوعة) منها (اتحاف المهتدين)
في العترة النبوية وترجمة 120 إماما منها،
و (تحفة المسترشدين بذكر الأئمة
المجددين) و (نيل الوطر من تراجم
رجال اليمن في القرن الثالث عشر)
مجلدان، و (نشر العرف لنبلاء اليمن
بعد الألف) مجلدان، و (لامية نبلاء
اليمن الذين ماتوا بالقرن الرابع عشر
للهجرة) و (شرح ذيل أجود المسلسلات)
شرح به منظومة في رجال الحديث،
جعلها ذيلا لمنظومة الإمام أحمد بن
يحيى حميد الدين، ضمنها تراجم 69
من علماء اليمن، و (أعوام عمري)
منظومة ضمنها ترجمة حياته، نشرت
بعد وفاته في كتاب (مراثيه)، ولا يزال
مخطوطا من كتبه (أنباء اليمن ونبلائه
من ظهور الاسلام إلى سنة 1000 ه‍)
مجلدان، و (لسان صدق في الآخرين
للعلماء والنبلاء المعاصرين) بخطه
(221 ورقة) في منزله بصنعاء، و (نزهة
النظر في تراجم أعيان القرن الرابع
عشر) بخطه. ثلاثة مجلدات بوشر
تحقيقها ونشرها (1).

(1) طبقات المؤلفين المغاربة - خ. والذيل التابع لإتحاف
المطالع - خ.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب 1: 241.
(1) الأزهر في ألف علم 3: 123 ومع الشعراء المعاصرين
60 - 112 والأهرام 8 / 11 / 56 ومجلة الأديب:
أبري 1971.
(1) نيل الحسنيين 130 وتحفة الاخوان 125 ودار
الكتب 8: 6 وجريدة الأهرام 2 / 6 / 61 ومراجع
تاريخ اليمن 35، 193، 271، 272، 317 والروض
النضير 67.
85

الخالصي
(1307 - 1383 ه‍ = 1890 - 1963 م)
محمد بن محمد مهدى الخالصي:
من كبار فقهاء الامامية وباحثيهم.
من أهل الكاظمية. طبع له في حياته
نحو سبعين كتابا، منها (إحياء الشريعة
في مذهب الشيعة) ثلاثة أجزاء،
و (الاسلام فوق كل شئ) خطب
ومقالات، أربعة أجزاء، و (الرأسمالية
والشيوعية في الاسلام) وكثير من كتبه
بالفارسية (1).
محمد باقر
(1309؟ - 1392 ه‍ = 1892 - 1972 م)
محمد بن محمد الباقر: من أطول
الناس عمرا في حياة الصحافة. مولده
ووفاته في بيروت. كان أبوه ممن صحب
جمال الدين الأفغاني. ونشأ هو متشبعا
بالفكرة الاسلامية النيرة. وأصدر جريدة
(البلاغ) يومية ثم أسبوعية. فرافقته في
الحربين العالميتين الأولى والثانية. وشارك
في تأليف كتاب (البعثة العلمية إلى
دار الخلافة الاسلامية - ط) وكان
ضئيل الجسم، قال معروف الرصافي
يذكر جريدته البلاغ، ويخاطبه:
وأنت وراق غدوت صغير حجم
فأنت تفوق في كبر الدماغ (2).
ابن ملكشاه
(522 - 555 ه‍ = 1128 - 1160 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
ملكشاه. سلطان سلجوقي. كان في
همذان. وحاصر بغداد، فامتنعت عليه.
ورحل عنها فمرض بالسل وطال به إلى
أن توفى بباب همذان. قال أبو الفداء:
كان كريما عاقلا. تقدمت ترجمة أبيه
في الاعلام. (3)
الأسروشني
(.. - 632 ه‍ =.. - 1234 م)
محمد بن محمود بن حسين، مجد
الدين الأسروشني: فقيه حنفي، نسبته
إلى (أسروشنة) شرقي سمرقند. له كتب،
منها (الفصول - خ) في المعاملات،
ضمه ابن قاضي سنماونة إلى كتاب
(الفصول) للعمادي، وسماهما (جامع
الفصولين - ط)، و (أحكام الصغار
ط) في الفروع، و (الفتاوى - خ)
و (قرة العينين في إصلاح الدارين
- خ) (1).
ابن النجار
(578 - 643 ه‍ = 1183 - 1245 م)
محمد بن محمود بن الحسن بن
هبة الله بن محاسن، أبو عبد الله،
محب الدين ابن النجار: مؤرخ حافظ
للحديث. من أهل بغداد، مولده
ووفاته فيها. رحل إلى الشام ومصر والحجاز
وفارس وغيرها، واستمر في رحلته
27 سنة. من كتبه (الكمال في معرفة
الرجال) تراجم، و (ذيل تاريخ
بغداد لابن الخطيب - خ) المجلد
العاشر منه، وهو يقع في ستة عشر
مجلدا، و (الدرة الثمينة في أخبار
المدينة - ط) و (نزهة الورى في أخبار
أم القرى) و (نسبة المحدثين إلى الآباء
والبلدان) و (جنة الناظرين في معرفة
التابعين) و (مناقب الشافعي) و (العقد
الفائق في عيون أخبار الدنيا ومحاسن
الخلائق) و (الأزهار في أنواع الاشعار)
و (الزهر في محاسن شعراء أهل
العصر) (1).
العلاء الترجماني
(.. - 645 ه‍ =.. - 1247 م)
محمد بن محمود، علاء الدين
الترجماني المكي الخوارزمي: فقيه حنفي.
مات في جرجانية خوارزم. له (يتيمة

(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 235 - 239.
(2) معجم المطبوعات 1639 ومذكرات المؤلف.
(3) المختصر لابي الفداء 3: 34.
(1) الفوائد البهية 200 وكشف الظنون 19 و 1266
و 653: 1. S, (380) 473: 1. Brock وفيهم
من يعرفه بالأستروشني أو الأشروسني، ولمعرفة
(أسروشنة) انظر كتاب بلدان الخلافة الشرقية 517
ومعجم البلدان 1: 227 و 256 وانظر كشف
الظنون 566، 1270.
(1) فوات الوفيات 2: 264 والمستطرفة 45 وطبقات
الشافعية 5: 41 وابن شقدة - خ. و Huart 229
والتبيان - خ. وآداب اللغة 3: 69 والفهرس
التمهيدي 391 ومجلة المنهل 7: 442 ومفتاح السعادة
1: 210 و 613: 1. S, (360) 442: 1. Brock
وشذرات الذهب 5: 226 والحوادث الجامعة
205 ومخطوطات الظاهرية 157.
86

الدهر في فتاوى أهل العصر - خ) (1).
أبو المؤيد الخوارزمي
(593 - 655 ه‍ = 1197 - 1257 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
حسن، أبو المؤيد الخوارزمي: فقيه
حنفي، ينعت بالخطيب. ولد وعاش
بخوارزم، وحج وجاور، وعاد عن طريق
مصر فدمشق، ونزل ببغداد فدرس بها
إلى أن مات. له (جامع مسانيد الامام
أبي حنيفة - ط) جزآن (2).
الملك المنصور
(632 - 683 ه‍ = 1234 - 1284 م)
محمد (المنصور) ابن محمود
(المظفر) ابن محمد (المنصور) ابن
المظفر عمر بن شاهنشاه بن أيوب،
أبو المعالي، ناصر الدين: ملك حماة.
مولده ووفاته فيها. وليها بعد وفاة أبيه
المظفر سنة 642 وله من العمر عشر
سنين، فقام بإدارتها شيخ الشيوخ عبد
العزيز الأنصاري، إلى أن كبر المنصور.
وكان ذكيا حليما فطنا. ووصفه بعض
المؤرخين بأنه كان لعابا. استمر إلى أن
توفي (3).
الشهرزوري
(.. - بعد 687 ه‍ =.. - بعد
1288 م)
محمد بن محمود، شمس الدين
الاشراقي الشهرزوري: حكيم مؤرخ. من
كتبه (الشجرة الإلهية في علوم الحقائق
الربانية - خ) في طوبقبو، و (نزهة
الأرواح وروضة الأفراح - خ) في تواريخ
الحكماء، اشتمل على 111 ترجمة
من المتقدمين والمتأخرين. وله (التنقيحات
شرح التلويحات) في الحكمة،
و (الرموز والأمثال اللاهوتية) قيل:
مجلد كبير (1).
الأصفهاني
(616 - 688 ه‍ = 1219 - 1289 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
عياد السلماني، أبو عبد الله، شمس
الدين الأصفهاني: قاض، من فقهاء
الشافعية بأصبهان. يذكر أنه من سلالة
أبى دلف العجلي. ولد وتعلم بها. وكان
والده نائب السلطنة. ولما استولى العدو
على أصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى
الروم. ودخل الشام بعد سنة 650
فولي قضاء (منبج) ثم توجه إلى مصر
وولي قضاء قوص. فقضاء الكرك.
واستقر آخر أمره في القاهرة، مدرسا،
وتوفى بها. له كتب، منها (شرح المحصول
للرازي - خ) في أصول الفقه، أربعة
مجلدات منه في الأزهرية، ولم يكمل،
و (تشييد القواعد في شرح تجريد
العقائد - خ) في المدينة المنورة (كما
في مجمع اللغة 48: 80) و (القواعد)
في أصول الفقه والدين والمنطق والجدل،
قال ابن شاكر: هو أحسن تصانيفه،
و (غاية المطلب) في المنطق. وهو
صاحب متن (العقيدة الأصفهانية) التي
شرحها ابن تيمية. ومن الشرح نسخة
في المكتبة السعودية بالرياض (الرقم
69 / 86) رأيتها وفى نهايتها تعليق بخط
محمود شكري الآلوسي، نبه فيه إلى
أن شمس الدين الأصفهاني هذا، هو
غير شمس الدين (محمود) بن عبد
الرحمن الأصفهاني المتوفى سنة 749 الآتية
ترجمته. ونقلت عن شمس الدين
الأصفهاني المترجم له تصحيفات في
رجال الحديث (1).
الآملي
(.. - 753 ه‍ =.. - 1352 م)
محمد بن محمود، عز الدين الآملي:
من العلماء بالحكمة، من أهل آمل.
صنف كتبا بالعربية والفارسية. فمن العربية
(شرح القانون لابن سينا - خ) في
شستربتي (3106) و (إبزار معاني كليات
القانون لابن سينا - خ) في طوبقبو،
لعله غير الأول، و (شرح الفصول
الإيلاقية - خ) في شستربتي (4654) (2)
السمرقندي
(.. - نحو 780 ه‍ =.. - نحو
1378 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
أحمد، شمس الدين السمرقندي: عالم
بالقراءات. أصله من سمرقند، ومولده
بهمذان، وإقامته ببغداد. له تآليف،
منها (الصنائع - خ) كتيب، قال
تيمور: ذكر فيه الصنائع التي التزمها
في مصحف كتبه بخطه وقال: إنها
تبلغ ألوفا، وأتبع ذلك بفوائد مهمة
تتعلق بالقراءات، و (القراءات السبع
- خ) بالجداول، و (كشف الاسرار
في رسم مصاحف الأمصار - خ)
و (التجريد في التجويد) و (العقد
الفريد في نظم التجريد - خ) منظومة،
و (المبسوط في القراءات السبع - خ)
ذكره بروكلمن، وفى كشف الظنون أنه
فارسي (3).

(1) الفوائد البهية 201 والكتبخانة 3: 151
و 654: 1. S, (381) 474: 1. Brock.
(2) الجواهر المضية 2: 132 وكشف الظنون 1680
وفيه: وفاته سنة 665 وكتبخانة عاشر أفندي 17
وانظر 625: 1. S. Brock.
(3) ابن الفرات 8: 13 وتاريخ أبى الفداء 4: 18
ووقع اسمه فيه (أحمد) من خطأ الطبع، ثم ورد على
الصواب فيه (محمد) قبيل آخر الترجمة. والنجوم
الزاهرة 7: 166 و 363 وشذرات الذهب 5: 384.
(1) هدية العارفين 2: 136 والمخطوطات المصورة
2: 273 وطوبقبو 3: 653.
(1) فوات الوفيات 2: 265 والبداية والنهاية 13:
315 وبغية الوعاة 103 وفيه اسم كتابه (الفوائد)
تحريف (القواعد). وكشف الظنون 1359 و 1615
والفوائد البهية 197 - 8 وطبقات الشافعية 5: 41
وحسن المحاضرة 1: 313.
(2) هدية 2: 159 وفهارس شستربتي.
(3) غاية النهاية 2: 260 ولم يذكر وفاته. ومثله التيمورية
1: 214 و 286 ثم 3: 141 وكذلك كشف
الظنون 1152 و 1582 وفى 727: 1. S. Brock:
توفى نحو سنة 600 ه‍، 1203 م. قلت: لا يتفق
هذا التقدير مع قول ابن الجزري إنه (روى الشاطبية
عن الفخر أحمد بن علي بن أحمد بن الفصيح الكوفي)
وابن الفصيح هذا توفى سنة 755 وتقدمت ترجمته في
الاعلام فتقدير وفاته سنة 780 قد يكون أصح. على
أن ابن حجر لم يذكره في الدرر الكامنة. ولعله
مما فاته.
87

محمد بن محمود (البابرتي) = محمد
ابن محمد 786
ابن أجا القونوي
(.. - 881 ه‍ =.. - 1476 م)
محمد بن محمود بن خليل، شمس
الدين القونوي، المعروف بابن أجا:
فاضل. أصله من قونية ومولده ووفاته
في حلب. صنف (طبقات الحنفية)
في ثلاث مجلدات، وترجم فتوح الشام
للواقدي نظما إلى التركية في اثنى عشر
ألف بيت، وولي قضاء العسكر في
الدولة الشركسية. وكان مع الأمير يشبك
الدوادار حين مجيئه بالعساكر المصرية إلى
جهات حلب لمحاربة (شاه سوار) الخارج
على المصريين في عينتاب ومرعش سنة
875 ه‍، وألف في ذلك (رحلة -
خ) في 130 صفحة نشرت خلاصتها
في مجلة المجمع العلمي العربي (المجلد
الخامس) (1)
الشرواني
(.. - 912 ه‍ =.. - 1506 م)
محمد بن محمود بن حاجي الشرواني
ثم القسطنطيني: طبيب مستعرب. من
أهل (شيروان) في بخارى. انتقل إلى
القسطنطينية، وخدم بطبه السلطان محمد
خان (المتوفى سنة 886 ه‍) وكانت له
معرفة بالتفسير والحديث وعلوم العربية.
وحج وأقام بمصر مدة قرأ فيها على بعض
علمائها، وعاد إلى الروم. له كتب،
منها (روضة العطر - خ) في الطب،
مجلد ضخم (رأيته في مكتبة الفاتيكان
877 عربي) ومنه نسخة غير مسماة
(أو لعلها كتاب آخر، له، عربي في
في الطب أيضا) رأيتها في اللورنزيانة،
بفلورنس (رقم 241 شرقي) ولم تتيسر
لي مقابلتها بالأولى (1).
المغلوي
(.. - 940 ه‍ =.. - 1533 م)
محمد بن محمود المغلوي الوفائي
الحنفي الرومي: فاضل تركي، تفقه
وتأدب بالعربية. وكان مدرسا في
(كوتاهية). له كتب، منها (تهذيب
الكافية وشرحها) في النحو و (تفسير
سورة: والضحى) و (حاشية على تجريد
العقائد - خ) و (روض الأزهار) في
فنون شتى، ورسائل وتعليقات (2).
بغيع
(930 - 1002 ه‍ = 1524 - 1594 م)
محمد بن محمود بن أبي بكر
الونكري السوداني، الملقب ببغيع التنبكتي:
فقيه، من المالكية. وهو عند بعضهم
مجدد القرن العاشر. استوطن (تنبكت)
وتوفى بها. له (فتاوى) كثيرة، و (تعاليق
وحواش) على مختصر خليل، في الفقه،
تتبع فيها ما وقع في الشرح الكبير
للتتائي، من السهو، وجمعها أحمد
بابا في تأليف مستقل (1).
المناشيري
(981 - 1039 ه‍ = 1573 - 1630 م)
محمد بن محمود المناشيري الصالحي
الدمشقي: فلكي موقت. من أهل
دمشق. من كتبه (نفحة مسك الختام
- خ) في علم الميقات، و (الفلك
الدوار - خ) في معرفة البروج والدرجات
والدقائق والثواني والساعات، و (الفلك
المشحون في تفسير بعض معاني كتاب
الله المكنون - خ) (2).
وهو في الخلاصة: (يغبع، بياء مفتوحة فغين معجمة
ساكنة فباء مضمومة فعين مهملة) ورجحت ما في
الصفوة، لورود النص فيها على (الباء) بأنها (الموحدة)
ولم يقل صاحب الخلاصة: بالياء المثناة. وضبطه
القادري: وزان قنفذ. ووقع اسمه فيه (محمد بن
محمد) وعلق عبيد بأنه قرأ في شرح نظم العقيدة
السنوسية لحفيده، تأليف النابلسي أن النسبة هي إلى
ونكر، بفتح الواو وسكون النون وفتح الكاف
الفارسية وبالراء، وهو اسم قبيلة من قبائل السودان
في تنبكت من بلاد التكرور.
(2) فهرسة الكتبخانة 5: 293 وخلاصة الأثر 4: 214
وهو فيه: (أديب مطبوع وله شعر مستعذب) ولم
يشر إلى معرفته بالفلك والتوقيت أو التفسير. وهدية
العارفين 2: 276 و. S, (326) 427: 2. Brock
452: 2.

(1) در الحبب - خ. وإعلام النبلاء 5: 291 وهو فيه
(ابن آجا) وكلاهما صحيح. والضوء اللامع 10:
43 وراجع ما كتبه مصطفى جواد في مجلة المجمع
العلمي العراقي 2: 110 - 116.
(1) مذكرات المؤلف. وكشف الظنون 1: 928
ولم يذكر وفاته. وهدية العارفين 2: 225 وهو فيه:
(المعروف بشكر الله الشرواني) وعنه أخذت وفاته.
والشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 248 وهو
فيه: (الحكيم شكر الله الشيرواني) ولم يسمه (محمد
ابن محمود) وقال إنه (مات في أيام دولة السلطان
محمد خان) أي قبل سنة 886؟ وهو خطأ، انظر
خطه سنة 892.
(2) الشقائق النعمانية 2: 10 وهدية العارفين 2: 234
و 641: 2. S. Brock وانظر الكواكب السائرة 2:
58 ففيه وفاته سنة (963)؟.
(1) صفوة من انتشر 101 ونيل الابتهاج 341 وشجرة
النور 287 وخلاصة الأثر 4: 211 وتاريخ القادري
- خ). وفى أكثرها خلاف: ففي المصدر الأول:
(بفتح الباء الموحدة، وغين معجمة ساكنة، ثم ياء
مضمومة. بعدها عين مهلة) ومثله في الثاني والثالث.
88

طرقجي زاده
(.. - بعد 1068 ه‍ =.. - بعد
1657 م)
محمد بن محمود طرقجي زاده:
فقيه حنفي. له كتب، منها (قانون
العلماء في ديوان الفضلاء - خ) في
تاريخ المذهب الحنفي وكتبه ورجاله،
و (روضة العلوم في المنطوق والمفهوم
- خ) و (جمع الأسئلة - خ) (1).
دباغ زاده
(.. - 1114 ه‍ =.. - 1702 م)
محمد بن محمود بن أحمد، دباغ
زاده الرومي الحنفي: فقيه مفسر. تولى
مشيخة الاسلام في الدولة العثمانية مرتين.
له كتب بالعربية، منها (رشحة النصيح
من الحديث الصحيح - خ) مرتب
على خمسة مقاصد، و (الترتيب الجميل
في شرح التركيب الجليل للتفتازاني) في
النحو. وله بالتركية (تبيان في تفسير
القرآن) (2).
المدني
(.. - 1200 ه‍ =.. - 1795 م)
محمد بن محمود بن صالح بن
حسن الطربزوني، الشهير بالمدني: فقيه
حنفي أديب. من أهل المدينة. كان
مدرسا وقيما على الكتب بجامع السليمانية
(في إستامبول) له كتب، منها (تحفة
الاخوان في الحلال والحرام من الحيوان
- خ) و (الاتحافات السنية في الأحاديث
القدسية - ط) و (رسالة في بيان ما
في الصحاح من الأوهام) لغة، و (رسالة
في المثلثات) لغة، و (رسالة في الأضداد)
و (جالب الفرج وسالب الحرج في
زلة القارئ - خ) في دمشق (1).
الجزائري
(.. - 1267 ه‍ =.. - 1851 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
حسين الجزائري الحنفي، ويقال له ابن
العنابي: مفتي الإسكندرية. استمر إلى
أن توفى فيها. له (السعي المحمود في
تأليف الجنود - خ) و (ثبت الجزائري
- خ) (2).
ابن العنابي
(.. - بعد 1285 ه‍ =.. - بعد
1868 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
حسين الجزائري، ابن العنابي: عالم
بالحديث. من الحنفية. نسبته إلى مدينة
عنابة بالجزائر. ولي الافتاء في الإسكندرية
ومات بها. له (سند - خ) في أوائل
الكتب الستة، أجاز به إبراهيم السقا
وفرغ منه سنة 1242 ه‍، و (السعي
المحمود في ترتيب العساكر والجنود -
خ) كلاهما في الأزهرية، و (الجوهر
الفريد في علم التجويد) قال صاحب
الهدية: فرغ من كتابته بخطه سنة
1285 ه‍ (1).
الشنقيطي التركزي
(.. - 1322 ه‍ =.. - 1904 م)
محمد محمود بن أحمد بن محمد
التركزي الشنقيطي (2): علامة عصره
في اللغة والأدب، شاعر، أموي
النسب اشتهر والده بالتلاميد (تصحيف
التلاميذ) فعرف بابن التلاميد. ولد في
شنقيط (موريتانية) وانتقل إلى المشرق

(1) 648: 2. S, (435) 574: 2. Brock ودار الكتب
1: 314 ثم 5: 293 قلت: أخذت تقدير وفاته
عن (بروكلمن) ولم يذكر مصدره.
(2) الكتبخانة 2: 86 وهدية العارفين 2: 307
و (430) 567: 2. Brock.
(1) إيضاح المكنون 1: 239 وهدية العارفين 2: 345
ومعجم المطبوعات 1720.
(2) 739: 2. S. Brock والتيمورية 2: 106 ثم
3: 57.
(1) الأزهرية 1: 346، 347، و 6: 462 وأعلام
الجزائر 185 وهدية 2: 378.
(2) سبق ضبط (الشنقيطي) بفتحة على الشين والصواب
كسرها، كما في التاج 5: 170 فلتصحح حيث
وجدت. والشنقيطي بالقاف المعقودة، وقد تكتب
بالجيم (شنجيطي). و (تركز) اسم قبيلته.
89

فأقام بمصر. ورحل إلى مكة فاتصل
بأميرها الشريف عبد الله فأكرمه وأحبه
لعلمه. قال صاحب الوسيط: (وكان
الشريف يحرش بينه وبين علماء مكة
حتى حصلت البغضاء التامة). وانتدبته
حكومة الآستانة (أيام السلطان عبد
الحميد الثاني) للسفر إلى إسبانية والاطلاع
على ما فيها من المخطوطات العربية،
وإعلامها بما ليس منه في مكتباتها
بالاستانة، فقام بذلك، ويقال: إنه
بعد عودته طلب المكافأة على عمله،
قبل تقديم الأوراق، فأهمل أمره،
وبقيت (مذكراته) عنده. وسافر إلى
المدينة، فلم يكن على وفاق مع علمائها،
فطلبوا اخراجه، فرحل إلى مصر. ونزل
عند نقيب أشرافها (محمد توفيق
البكري) فبالغ في إكرامه، واستعان
به على تأليف كتابه (أراجيز العرب)
ثم طبع الكتاب منسوبا إلى البكري
وحده، فغضب الشنقيطي، وفارقه،
ووصل الخلاف إلى القضاء. واتصل
بالشيخ محمد عبده فسعى له بمرتب
من الأوقاف، فاستقر بالقاهرة إلى أن
توفي. من كتبه (الحماسة السنية في
الرحلة العلمية - ط) ضمنها شيئا من
أخباره وقصائده، و (عذب المنهل -
خ) أرجوزة، و (إحقاق الحق) حاشية
على شرح لامية العرب لعاكش اليمنى،
بين فيها أغلاطه. وصحح بعض الأوهام
الواقعة في الطبعة البولاقية من الأغاني
فنشرت تصحيحاته بكتاب سمي (تصحيح
الأغاني - ط) (1).
النجم الأتاسي
(1284 - 1352 ه‍ = 1867 - 1933 م)
محمد (نجم الدين) بن محمود،
ابن مفتي حمص محمد بن عبد الستار
الأتاسي: شاعر متفقه، له عناية بالتربية
والتعليم. ولد وتوفي بحمص كان من
أعضاء محكمة البداية فيها. ونهض
بتأسيس المدرسة العلمية الاعدادية. وعين
رئيسا لهيئة المعارف. جمع نظمه في
(ديوان - خ) منه مقصورة جيدة أولها:
(حدت ركاب المزن أنفاس الصبا
فرنحت أعطافها قضب الربى) (1).
العصار
(.. - 1355 ه‍ =.. - 1936 م)
محمد بن محمود الحسيني اللواساني،
المعروف بالعصار: فقيه إمامي. من أهل
طهران. نزل بالمشهد الرضوي وتوفى به.
له مؤلفات (2).
محمد محمود (باشا)
(1294 - 1360 ه‍ = 1877 - 1941 م)
محمد بن محمود سليمان بن عبد
العال بن عثمان بن نصر بن حسب النبي،
من بني سليم: وزير مصرى. له ذكر
في مفاوضات المصريين مع الإنجليز أيام
احتلال هؤلاء مصر. ولد في بلدة (ساحل
سليم) بأسيوط. وتعلم بأسيوط والقاهرة
ثم بجامعة أكسفورد. وتقدم في المناصب،
فكان مديرا للفيوم، فمحافظا على القنال،
فمديرا للبحيرة، وأحيل إلى (المعاش)
فلما كانت ثورة سنة 1918 - 19 بمصر،
وتألف الوفد المصري برئاسة سعد زغلول
كان محمد محمود معه، ونفي معه إلى
مالطة. وانشق عن الوفد بعد عودتهم
إلى مصر، فاختير وكيلا فرئيسا لحزب
(الأحرار الدستوريين) وولي وزارة
المواصلات فالمالية فرئاسة مجلس الوزراء
(سنة 1928) فحل البرلمان وعطل
الدستور، ونعت بصاحب اليد الحديدية،
لعنفه ولكلمة بدرت منه في تهديد
خصومه. وذهب إلى لندن لمفاوضة الإنجليز
في قضية مصر، وعاد بمشروع (محمد

(1) مذكرات تيمور باشا - خ. والوسيط في تراجم
أدباء شنقيط 374 - 386.
(1) من ترجمة له بخطه، عندي، في نيسان 1933 وانظر
أعلام الأدب والفن 1: 49.
(2) الذريعة 3: 302 و 468.
90

محمود - هندرسون) وطلب الإنجليز
رأي رجال (الوفد) في المشروع فاشترطوا
عودة الحياة النيابية، ليحسنوا التعبير
عن رأي البلاد. وقبل شرطهم، فاستقال
محمد محمود (1929) ثم كان من
أعضاء (الجبهة الوطنية) التي أبرمت مع
الإنجليز معاهدة سنة 1936 وعاد إلى
رئاسة الوزارة سنة 1937 فاستمر 20
شهرا، واستقال لضعف صحته، فاعتكف
إلى أن توفي بالقاهرة. وكان متقد الذكاء،
عصبي المزاج، فيه أنفة وعنجهية (1).
الشيخ محمد رفعت
(1300 - 1369 ه‍ = 1882 - 1950 م)
محمد بن محمود رفعت: أشهر
القراء في العصر الأخير. وأعلم قراء
مصر بمواضع (الوقف) من الآيات.
ولد وتوفى بالقاهرة. وكف بصره في
السادسة من عمره. وامتاز بإبداع في
الترتيل وإتقان للتجويد، في صوت عذب
ينفذ إلى القلوب وتطمئن إليه النفوس.
سجلت إذاعتا مصر ولندن بعض ما كان
يتلوه. وكانت له معرفة بألحان
الموسيقى (1).
محمد البزم
(1301 - 1375 ه‍ = 1884 - 1955 م)
محمد بن محمود بن محمد بن
سليم البزم: شاعر أديب، دمشقي المولد
والوفاة. عراقي الأصل. من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق. كان واسع المعرفة
باللغة كثير المحفوظ من الشعر، حسن
الترسل في إنشائه، نقادا عنيفا. تعلم
مبادئ القراءة والكتابة في أحد الكتاتيب،
وانصرف إلى عبث الشباب. ثم أقبل
وقد تجاوز العشرين، على الاخذ عن
بعض العلماء كالشيخ عبد القادر بدران
والسيد جمال الدين القاسمي. وحفظ
عدة متون، منها الألفية. وحبب إليه
النحو، فاطلع على مذاهبه حتى كان
له رأي في نصرة بعضها. وكان يتهم
الفيروز أبادي بالشعوبية في اللغة، ويتعصب
لابن منظور. وقام بتدريس العربية في
المدارس الابتدائية فالثانوية بدمشق أكثر
من عشرين عاما. وتخرج على يديه
أدباء كثيرون. وكان طويل النفس فيما
ينظم، تستهويه الجزالة حتى قد تشغله
عما يجول في نفسه من مبتكرات المعاني.
واعتورته الأمراض وضعف بصره في
أعوامه الأخيرة، ثم فقده ولزم المستشفى
ثلاث سنوات، وتوفى به. له (ديوان
شعر - ط) في مجلدين نشر بعد وفاته،
و (كلمات في شعراء دمشق - ط) رسالة،
نشرها متتابعة في جريدة الميزان الدمشقية
(آب وأيلول 1925) وكتاب على نسق
رسالة الغفران، لم يبيضه ولم يتمه سماه
(الجحيم) قرأ لي فصلا منه في نقد
أئمة من النحاة واللغويين، وله (النحو
الواقع) و (الجواب المسكت)، قيل
لي إنهما مخطوطان، ولم أرهما (2).
الزبيري
(.. - 1384 ه‍ =.. - 1965 م)
محمد بن محمود الزبيري: شاعر
يماني من دعاة الثورة على الأئمة. من
أهل صنعاء. نشأ يتيما وتعلم في دار
العلوم بالقاهرة قبل الحرب العالمية الثانية
وعاد إلى بلاده (1941) وتألفت منه
ومن بعض رفاقه جماعة أرادت إصلاح
الأوضاع في عهد الامام يحيى، فسجن
الجميع في جبل الأهنوم. ونظم الزبيري
قصائد في مدح الامام فعفا عنه وعنهم.
وانصرف الزبيري إلى عدن، فأصدر
صحيفة (صوت اليمن) داعيا إلى الثورة،
حتى قتل الامام يحيى (1948) وأعلنت
زعامة ابن الوزير فرجع الزبيري إلى
صنعاء وجعله ابن الوزير وزيرا للمعارف.
إلا أن الأمير أحمد ابن الإمام يحيى
قضى على الثورة، فرحل الزبيري إلى
مصر حيث وضع كتاب (الخدعة الكبرى
في السياسة العربية - ط) و (كتاب
مأساة واق الواق - ط) ثم نشر بعض
شعره في ديوان سماه (ثورة الشعر - ط)
وهيأ للنشر ديوانا آخر سماه (صلاة في
الجحيم) وشارك أحمد نعمان في تأليف
(يوم الجلاء - ط) وقامت في اليمن
ثورة (26 أيلول 1962) فعاد وزيرا
للمعارف ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا
للتوجيه والاعلام. واستقال من كل هذا
واعتزل العمل، فتصدى له من قتله
غيلة في الشمال الشرقي من اليمن يوم
أول نيسان، ولم يعرف قاتله (1).

(1) في أعقاب الثورة المصرية 2: 50 - 95 والكنز
الثمين 280 والاعلام الشرقية 1: 162 وجريدة
السياسة الأسبوعية 19 محرم 1360.
(1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 10 / 5 / 1950
وأخبار اليوم 13 / 5 / 1950.
(2) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي 30: 671
والشعر الحديث 31 - 83 وانظر أعلام الأدب والفن 2:
132 قلت: وفى المصادر اضطراب في تعيين التاريخ
الصحيح لولادة صاحب الترجمة، إلا أن الأستاذ محمد
سليم الزركلي، كتب لي بعد التحقيق ما نصه: (كانت
ولادته بالتاريخ الميلادي 1884 على حسب ما رأيت
مسطورا في هويته، وكذلك في دفتر عائلته كما
أخبرني ابنه حسان. وكان رحمه الله أقام دعوى
لتصحيح سنه، وسجل في مواليد عام 1894 فكسب
بذلك عشر سنوات أفادته في البقاء في الوظيفة،
وكان لها شأن في رفع مستوى راتبه التقاعدي).
(1) شعراء اليمن 25 - 47 وقصة الأدب في اليمن 468
وجريدة الحياة 2 نيسان 1965.
91

محمد محيى الدين (شيخ زاده) = محمد
ابن مصطفى 951
محمد محيى الدين
(1318 - 1393 ه‍ = 1900 - 1973 م)
محمد محيى الدين بن عبد الحميد:
مدرس مصرى، من أعضاء المجمع
اللغوي بالقاهرة، ورئيس لجنة الفتوى
والأزهر. ولد بقرية كفر الحمام بالشرقية،
وتعلم بدمياط وحصل على شهادة الأزهر
العالمية النظامية بالقاهرة (1925) وعمل
في التدريس بمصر والسودان. ثم كان
عميدا لكلية اللغة العربية. وضمه مجمع
اللغة العربية في القاهرة إلى أعضائه سنة
1964 واشتهر بتصحيح المطبوعات (أو
تحقيقها) فأشرف على طبع عشرات منها.
ومن تأليفه (الأحوال الشخصية في الشريعة
الاسلامية - ط) و (أحكام المواريث
على المذاهب الأربعة - ط) و (التحفة
السنية بشرح المقدمة الأجرومية - ط)
و (تهذيب السعد - ط) ثلاثة أجزاء،
و (تصريف الأفعال - ط) الأول
منه (1).
الكنتي
(.. - 1270 ه‍؟ =.. - 1854 م)
محمد بن المختار بن أحمد، بن أبي
بكر أبو عبد الله الكنتي: فقيه مالكي
مؤرخ. من شنقيط. له تصانيف، منها
(الطرائف التالدة من كرامات الشيخين
الوالد والوالدة - خ) في خزانة محمد بن
عبد الهادي المنوني الحسني بمكناس،
في نهايته بتر، ترجم فيه لأبيه أبى
الفضل المختار بن أحمد المتوفى سنة
1226 ه‍ ووالدته. وفى خزانة الجلاوي
(الرقم 14) بالرباط، نسخة منه في
مجلدين، واسمه عليها (محمد بن المختار
ابن أحمد بن أبي بكر الكنتي نجارا
الأروادي دارا) وله كتب قد يكون
بعضها لأبيه، كلها في خزانة الرباط،
منها (الكوكب الوقاد في فضل ذكر
المشايخ وحقائق الأوراد - خ) في الرباط
(1661 د) الرقم العام (1290) و (615
جلا) و (هداية الطلاب - خ) الثالث منه
في الفقه (الرقم 1631) (370 د) و (جنة
المريد - خ) (1038 د)، و (تفسير الفاتحة
- خ) و (الأجوبة المهمة لمن له في أمر دينه
همة - خ) (2541 ك)، و (1429 د).
و (فتح الودود في شرح المقصور والممدود
- خ) (2572 ك)، و (الروض الخصيب
- خ) بشرح نفح الطيب في الصلاة على
النبي الحبيب، لوالده في الرباط
(164 ك)، نصفه الأول، و (الجرعة
الصافية والنفحة الكافية - خ) (2578 ك)
و (جذوة الأنوار في الذب عن مناصب
أولياء الله الأخيار - خ) (2579 ك).
أقول: والكنتي، نسبة إلى زاوية الكنت،
وفى الاعلام المراكشية حديث
عن الكنتيين يستفاد منه انتسابهم
إلى عقبة بن نافع الفهري
الصحابي الفاتح أو عقبة بن عامر بن
عبد الله (1).
مختار (باشا)
(1262 - 1315 ه‍ = 1846 - 1897 م)
محمد مختار (باشا) المصري: عالم
من نوابغ الجيش بمصر. ولد وتلقى
الفنون العسكرية بالقاهرة، وقام برحلات
كشفية في بلاد الصومال والجهات الشرقية
من السودان. وارتقى في مناصب الجهادية
(الحربية) فكان رئيس أركان الحرب
في حملة إلى (هرر) ونشر أبحاثا جغرافية
مفيدة عن رحلته هذه، ومنح رتبة
(اللواء) وناب عن مصر في مؤتمر (جنوة)
العلمي. ثم جعل مأمورا للخاصة الخديوية
إلى أن توفي. له مؤلفات رياضية
وفلكية، منها (التوفيقات الإلهامية - ط)
و (المجموعة الشافية في علم الجغرافية
- ط) (1).
المختار السوسي
(1318 - 1383 ه‍ = 1900 - 1963 م)
محمد المختار بن علي بن أحمد
الإلغي السوسي: مؤرخ فقيه أديب،
يقول الشعر، ويعرف بوزير التاج. ولد
في بلدة (إلغ) بجبال (سوس) جنوبي
المغرب. من أسرة علمية بربرية. وكان
والده أكبر شيوخ الطريقة (الدرقاوية) ونشأ
هو نشأة تصوفية. وتعلم العربية فبرع
فيها وقرأ علوم الدين والأدب في سوس
ومراكش ثم بفاس. وصار سلفي العقيدة.
وصنف عدة تآليف أهمها كتاب (المعسول
ط) عشرون مجلدا، في تاريخ إقليم
(سوس) وقبائله وأسره وأدبائه ورجالاته.
ولما قام الفرنسيون بإصدار الظهير البربري،
أيام الحماية، عارضهم وجاهر في منطقته
بالحركة الوطنية فقبضوا عليه وجعلوه
في أحد المعتقلات مع زملائه من كبار
الوطنيين المغاربة ثم أخرجوه وأجبروه

(1) المجمعيون 196 والأديب: مارس 1973 والأزهر
في ألف عام 3: 112.
(1) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 356 ودليل مؤرخ
: المغرب 1: 216 والبلدية: التصوف 13
و 894: 2. S. Brock والاعلام المراكشية 2: 35.
(1) سبل النجاح 3: 336 وأعلام الجيش والبحرية
1: 162 وآداب اللغة 4: 213 وفى التوفيقات
الإلهامية 752 أسماء كتبه العربية والفرنسية. وفيه،
قبل سطر واحد من آخر الصفحة 631 تاريخ ولادته
سنة 1262 ه‍، خلافا لما أخذته عن (سبل النجاح)
في الطبعة الأولى. ومعجم المطبوعات 1716.
92

على الإقامة في بلدته مدة خمسة أعوام.
ولما طلبوا من العلماء مبايعة (ابن عرفة)
بعد نفي محمد الخامس، رفض المختار
أن يبايعه، وبقي على ولائه لمحمد
الخامس. وبعد حصول المغرب على
استقلاله عين وزيرا للأوقاف في الوزارة
الأولى. وجعل محمد الخامس لنفسه
وزارة خاصة ثابتة سماها (وزارة مجلس
التاج) وهي تتقدم على الوزراء الرسميين
الآخرين ما عدا رئيس مجلس الوزراء.
ولا تسقط بسقوط الوزارات ولا يتغير
أفرادها بتغير أفراد الوزارات، لارتباط
مجلس التاج بالملك شخصيا. وهم يحضرون
اجتماعات مجلس الوزراء عندما يدعوهم
الملك إلى ذلك وكان أعضاء مجلس
التاج ثلاثة وزراء أحدهم محمد المختار
السوسي (صاحب الترجمة) استمر إلى
نهاية حياته. وألف كتبا كثيرة، منها
- عدا المعسول - (خلال جزولة - ط)
ثلاثة أجزاء، و (الترياق المداوي -
ط)، و (الإلغيات - ط) ثلاثة أجزاء.
و (إلغ قديما وحديثا) نشر بعد وفاته.
ومن كتبه المخطوطة المحفوظة في خزانته
الخاصة (طاقة ريحان) في اختصار
روضة الأفنان، للاكراري، و (الفتح
القدوسي) كشكول في نحو 15 جزءا،
و (منية المتطلعين إلى من في الزاوية
الإلغية من المنقطعين) جزآن صغيران،
و (التنبيه) في مآثر فقيه يدعى السيد
أحمد، و (الرؤساء السوسيون)
و (محاضرة في الثوار السوسيين)
وهم نحو عشرين، و (مدن سوس
الموجودة والمندثرة) رسالة، و (مترعات
الكؤوس في بعض آثار لأدباء سوس)
و (مدارس سوس والعلماء الذين درسوا
فيها) على طريقة قصصية، و (جوف
الفرا) مجموعة أدبية في ثلاث مجلدات،
و (على قمة الأربعين) مذكرات حياته
إلى تلك السن، و (أخلاق وعادات
سوسية) لم يتم، و (قطائف اللطائف)
مجموعة حكايات، و (من مراكش
إلى إلغ) رحلة قيدها سنة 1354 ه‍
وفيها أخبار عن حاحة وأكادير، و (أسانيد
وإجازات سوسية). و (من أفواه الرجال
- خ) عشرة أجزاء. وفى أعوامه
الأخيرة مرض بالسكري، وجرح بحادث
سيارة فتوفي بالرباط (1).
العطار
(233 - 331 ه‍ = 848 - 943 م)
محمد بن مخلد بن جعفر، أبو
عبد الله الدوري العطار: من رجال
الحديث. مولده ووفاته ببغداد. ونسبته
إلى الدور (محلة بطرفها) قال الدارقطني:
ثقة مأمون. وقال الذهبي: له تصانيف
وتخاريج. منها (الأمالي - خ) و (ما رواه
الأكابر عن مالك بن أنس - خ)
و (فوائد - خ) كلها في الظاهرية،
و (المنتقى - خ) الثاني منه، في جامعة
الرياض (الفيلم 117) 22 ورقة (1).
المدرع
(.. - 1147 ه‍ =.. - 1734 م)
محمد المدرع، أبو عبد الله:
متصوف، من الوعاظ له نظم.
من أهل فاس. وبها وفاته. أندلسي
الأصل. كان منقطعا للعبادة ملازما
لمجالس العلم بمسجد القرويين ومسجد
الأندلس بفاس. له (رجز - خ) عندي
مسودته. بخطه، في صلحاء فاس.
اختصر به (الروض العاطر الأنفاس،
لابن عيشون) استفدت اسم الرجز
من كتاب (دليل مؤرخ المغرب) وقد
قال في وصفه. نحو 600 بيت يوجد
بخزانتنا الأحمدية، افتتحه المدرع بقوله:
(الحمد الله بكل حمد) (2).
ابن جلون
(1264 - 1298 ه‍ = 1848 - 1881 م)
محمد بن المدني بن علي ابن جلون

(1) الأدب العربي في المغرب الأقصى 2: 60 والإلغيات
2: 213 - 232 بقلمه. ودليل مؤرخ المغرب
1: 32 الطبعة الثانية، وفيه عن (إلغ): قرية
في دائرة تفراوت من مقاطعة تزنيت بسوس،
كانت عاصمة الدولة التازروالية التي عاشت نحو
ستين سنة في القرن العاشر للهجرة وتكلم عنها المختار
في كتابه (إلغ، قديما وحديثا) وأصح ما وصف به
صاحب الترجمة وأصدقه، ما جاء في خطبة الأستاذ
محمد إبراهيم الكتاني المنشورة في جريدة العلم
بالرباط 15 شعبان 1383 تحت عنوان (الصديق
المؤمن العالم).
(1) ابن قاضي شهبة في الاعلام، بخطه. والتراث 1:
453 سمى جده (حفصا) والصواب (جعفر)
كما في المصدر الأول. ومخطوطات الرياض،
عن المدينة، القسم الثاني، ص 95.
(2) نشر المثاني 2: 157 وسلوة الأنفاس 1: 8 و 2:
35 - 37.
93

الكومي: قاض باحث، من أهل فاس.
ولي قضاء (الصويرة) مدة. وتوفي
شابا. له كتب، منها (الطرفة) في
البرهان على حدوث العالم، و (حديقة
الأزهار) في التحذير من تعاطي علم
الكيمياء وخواص الآي والسور والتنجيم
والحروف، ورسالة في (الصحابة
الذين غير المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أسماءهم)
وتقاييد وطرر كثيرة على حواشي
كتبه (1).
ابن المدني جنون
(.. - 1302 ه‍ =.. - 1885 م)
محمد بن المدني بن علي جنون،
أبو عبد الله، المستاري أصلا، الفاسي
مولدا وقرارا ووفاة: فقيه مالكي،
من رجال الاصلاح الديني. أصله
من بني (مستارة) يتصل نسبه بالأدارسة.
كان رأس علماء المغرب في القرن
الثالث عشر، مفتيا محدثا لغويا، قوالا
للحق، نزيها، دؤوبا على نشر العلم
والارشاد والنهى عن البدع. وأوذي
بسبب ذلك، وسجن، فاعتصبت الطلبة
وقامت قيامة الجمهور، فأطلق.
قال الحجوي: (كان شديدا على أهل
الطرق وما لهم من البدع التي شوهت
جمال الدين، والمتصوفة أصحاب الدعاوى
التي تكذبها الأحوال، وما كان أحد
يقدر على الرد عليه مع شدة إغلاظه
عليهم وعلى غيرهم وسلوكه في ذلك مسلك
التشديد بل التطرف في بعض المسائل).
له تآليف، منها (التسلية والسلوان لمن
ابتلي بالاذاية والبهتان - ط) وحاشية
على موطأ مالك، سماها (التعليق
الفاتح - ط) جزآن، و (العقد الفريد
في بيان خروج العوام من ربقة التقليد
- ط) و (نصيحة النذير العريان من
مخالطة أهل الغيبة والنميمة والبهتان
- ط) و (الدرة المكنونة) في نسب
بعض الاشراف، و (الأجوبة - ط).
وكان نحيل الجسم، لكلامه تأثير
في النفوس، ودروسه أفضل من تآليفه،
ولمحمد بن محمد المشرفي، كتاب (الدر
المكنون في التعريف بشيخنا محمد كنون
- ط) (1).
المدني ابن الحسني
(1307 - 1378 ه‍ = 1889 - 1959 م)
محمد المدني بن محمد الغازي بن
الحسنى المشيشي (نسبة إلى عبد السلام
ابن مشيش) الحسني، العلمي الأصل،
ثم الرباطي، أبو المحاسن: من كبار
المدرسين للتفسير والحديث، في أيامه.
مولده ووفاته في الرباط (بالمغرب)
تلقى مبادئ العلم في مراكش، وأخذ
عن علماء الرباط وتولى رئاسة الاستئناف
الشرعي وانزوى في العامين الأخيرين
من حياته. له تآليف كثيرة، ما زالت
مخطوطة عند أبنائه في الرباط، منها
(منح المنيحة - خ) أربعة مجلدات،
في شرح (نصيحة أهل الاسلام - ط)
لمحمد بن جعفر الكتاني و (روائح
الزهر - خ) في تخريج أحاديث المختصر،
لخليل، و (منار السبيل، إلى مختصر
خليل، بالحجة والدليل - خ) و (لبنات
الإسعاد في بانت سعاد - خ) و (ديوان
- خ) من نظمه، ورسائل ومختصرات
وتعليقات (2).
المرزوقي
(.. - بعد 1060 ه‍ =.. - بعد
1650 م)
محمد (زين العابدين) بن مدين
ابن أبي العباس المرزوقي: من المعنيين
بالتاريخ والتفسير. مالكي حسيني.
له (نفائس الاكرام في فتوح بلد
الله الحرام - خ) بخطه سنة 1038
في 25 ورقة، بسوهاج (208 تاريخ)
و (تفسير سورة ألم نشرح - خ)
في التيمورية، ألفه في ليلة واحدة،
سنة 1060 و (رسالة في التجويد - خ)
في التيمورية أيضا (1).
ابن أبي مدين
(.. - 1120 ه‍ =.. - 1708 م)
محمد بن أبي مدين بن الحسين
السوسي، أبو عبد الله: قاض من الخطباء
الكتاب. من أهل (مكناس) سكنا
ووفاة. كان قاضيها. وألف (شرح
السلم) في المنطق. وله شعر فيه صناعة
وجودة (2).
الأرمنكي
(.. - بعد 950 ه‍ =.. - بعد
1543 م)
محمد بن مراد الأرمنكي: فقيه،
لا أعرف نسبته هذه. له (رسالة في
تحريم الذكر جهرا والرقص والسماع
- خ) في دار الكتب عن البلدية
(5227 / 13 ج) أتم تأليفها سنة 950 (3).

(1) سلوة الأنفاس 2: 363 وهو فيه: محمد المدني
كما ورد بخطه. وورد أيضا بخط آخر له (محمد
ابن المدني).
(1) الفكر السامي 4: 136 ومعجم المطبوعات 716
وهو فيهما (جنون). وفهرس المؤلفين 265 و 266
وهو فيه (كنون). وشجرة النور 429 وسلوة
الأنفاس 2: 364 وفهرسة القادري: الكراس
5 ص 4
(2) من ترجمة له مستوفاة، بقلم محمد الباقر الكتاني،
في جريدة العهد الجديد، بالرباط 19 ذي الحجة
1378 ومقال آخر للأستاذ محمد المنوني، في مجلة
دعوة الحق: صفر 1380 الصفحة 76 جاء في
عنوانه اسم صاحب الترجمة (محمد بن المدني)
قلت: أطلعني صاحب الترجمة، قبيل وفاته على
تعليقات له قيدها على نسخة من الجزء الثاني من طبعة
(الاعلام) الأولى صحح فيها شهرة بعض المعروفين
في المشرق بغير شهرتهم في المغرب، كالناصري
(صاحب الاستقصا) المعرف في المشرق بالسلاوي.
وأخرج لي هذه التعليقات بخطه في ورقة نبهت في
بعض المناسبات إلى أهم ما جاء فيها.
(1) المخطوطات المصورة: التاريخ 2 القسم الرابع
456 والتيمورية 1: 78 و 3: 278.
(2) إتحاف أعلام الناس 4: 85.
(3) المخطوطات المصورة 1: 160.
94

القازاني
(.. - 1352 ه‍ =.. - 1933 م)
محمد مراد بن عبد الله القازاني المكي
الحنفي: فاضل، من فقهاء الحنفية، له
اشتغال بالتاريخ. ولد في (قازان) وجاور
بمكة أكثر من أربعين عاما، ورحل إلى
(روسيا) قبيل الحرب العامة الأولى،
ومنها إلى الصين الشمالية فأقام بها في
بلدة (جوكاجك) إلى أن توفى وقد جاوز
التسعين. من كتبه (الرشحات - ط)
ترجمه عن الفارسية، و (الدرر المكنونات
- ط) و (مشايعة حزب الرحمن)
في الرد على موسى جار الله (1).
ابن عذاري
(.. - نحو 695 ه‍ =.. - نحو
1295 م)
محمد (أو أحمد بن محمد)
المراكشي، أبو عبد الله، المعروف بابن
عذارى: مؤرخ. أندلسي الأصل،
من أهل مراكش. لم أظفر له بترجمة.
بقي من تآليفه (البيان المغرب في اختصار
أخبار ملوك الأندلس والمغرب - ط)
ثلاثة أجزاء، وهو من أعظم المراجع
وأوثقها في موضوعه. قال في مقدمته
إنه وصل في الثالث منه إلى أخبار
سنة 667 ه‍، إلا أن المطبوع منه يقف
عند سنة 460 وأشار في الجزء الأول
منه إلى كتاب له في (تاريخ المشرق)
لم يعرف مصيره (2).
محمد مرتضى الزبيدي = محمد بن محمد
1205.
محمد بن مروان
(.. - 101 ه‍ =.. - 720 م)
محمد بن مروان بن الحكم الأموي:
أمير، من الشجعان الابطال. كان والي
الموصل والجزيرة وأرمينية وأذربيجان.
واشتهر بقوة البأس، حتى كان أخوه
الخليفة عبد الملك يحسده على ذلك.
له وقائع وحروب مع الروم. وهو
والد (مروان) آخر ملوك بني أمية (1).
أبو الغنائم
(.. - 401 ه‍ =.. - 1010 م)
محمد بن مزيد الأسدي: أمير،
من ذوي البسالة. كان مصاهرا لبني
دبيس ومقيما في جزيرتهم (بنواحي
خوزستان) ونشبت بينه وبين أحدهم
فتنة فقتله أبو الغنائم، ولحق بأخيه
علي بن مزيد. ثم قتل في إحدى وقائعه
مع بني دبيس (2).
قطرب
(.. - 206 ه‍ =.. - 821 م)
محمد بن المستنير بن أحمد، أبو
على، الشهير بقطرب: نحوي،
عالم بالأدب واللغة، من أهل البصرة.
من الموالي. كان يرى رأي المعتزلة
النظامية. وهو أول من وضع (المثلث)
في اللغة. وقطرب لقب دعاه به
أستاذه (سيبويه) فلزمه. وكان يؤدب
أولاد أبى دلف العجلي. من كتبه
(معاني القرآن) و (النوادر) لغة،
و (الأزمنة - ط) نشر تباعا في مجلة
المجمع العلمي العربي (المجلد الثاني)
و (الأضداد - خ) و (خلق الانسان)
و (ما خالف فيه الانسان البهيمية الوحوش
وصفاتها - ط) و (غريب الحديث).
أما (المثلثات - ط) فمن نظم سديد الدين
أبى القاسم عبد الوهاب بن الحسن
ابن بركات المهلبي، ابتدأه بقوله:
(نظمت مثلث قطرب في قصيدة قلتها
أبياتا على حروف المعجم الخ) (1).
العياشي
(.. - نحو 320 ه‍ =.. - نحو
932 م)
محمد بن مسعود العياشي السلمي،
أبو النضر: فقيه، من كبار الامامية.
من أهل سمرقند، اشتهرت كتبه في
نواحي خراسان اشتهارا عظيما، وهي
تزيد على مئتي كتاب، أورد ابن النديم
أسماء أكثرها. من كتبه (تفسير
العياشي - خ) نصفه الأول (2).
ابن أبي الخصال
(465 - 540 ه‍ = 1073 - 1146 م)
محمد بن مسعود بن طيب بن فرج
ابن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو
عبد الله: وزير أندلسي، شاعر، أديب،
يلقب بذي الوزارتين. ولد بقرية
(فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن
قرطبة وغرناطة. وأقام مدة بفاس.
وتفقه وتأدب حتى قيل: لم ينطلق
اسم كاتب بالأندلس على مثل ابن أبي
الخصال. له تصانيف، منها (مجموعة

(1) محمد سلطان المعصومي، في مجلة الحج 7: 354
ودار الكتب 5: 206 وفيه من كتبه (نفائس
السانحات - ط) ذيل للرشحات.
(2) إقرأ ما كتبه رينيه باسيه Rene Basset في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 229 وانظر معجم المطبوعات
172 و 577: 1. S. Brock وهدية العارفين 2:
138 والبيان المغرب 1: مقدمة المؤلف، ثم 3:
مقدمة الناشر.
(1) دول الاسلام للذهبي 1: 52 وفتوح البلدان للبلاذري
340 وابن الأثير 5: 26 ولسان الميزان 5: 375.
(2) ابن الأثير: حوادث 401.
(1) وفيات الأعيان 1: 494 وتاريخ بغداد 3: 298
وطبقات النحويين 106 وبغية الوعاة 104 ونزهة الألبا
119 وفهرست ابن النديم 52 وشذرات الذهب
2: 15 ومعجم المطبوعات 1517 وفيه، كما في
كشف الظنون 1586 ما يوهم أن (المثلثات) التي
مطلعها: (يا مولعا بالغضب) هي من نظم قطرب،
مع أن ناظمها، وهو سديد الدين المهلبي البهنسى،
المتوفى سنة 685 يقول في ختامها:
(لما رأيت دله وهجره ومطله)
(نظمت في وصفي له مثلثا لقطرب)
وانظر 161: 1. S, (103) 101: 1. Brock وفى
فهرست الامبروزيانة Catalogo dei
Manoscritti Arabi رقم الكتاب 471 (نظم
لمحمد بن علي بن زريق في شرح قصيدة المثلثات).
(2) الفهرست لابن النديم 1: 194 والنجاشي 247
وسفينة البحار 2: 301 ومنهج المقال 319 والذريعة
4: 295.
95

ترسله وشعره) في خمس مجلدات،
و (ظل الغمامة - خ) في مناقب بعض
الصحابة، و (منهاج المناقب - خ)
و (مناقب العشرة وعمي رسول الله
- خ) وكان مع ابن الحاج (أمير
قرطبة) حين ثار على (ابن تاشفين)
وانتقل معه إلى سرقسطة، واستشهد
في فتنة المصامدة بقرطبة (1).
الخشني
(.. - 544 ه‍ =.. - 1149 م)
محمد بن مسعود بن عبد الله بن
مسعود، أبو بكر الخشني، ويقال له
ابن أبي الركب: عالم بالعربية والقراءات.
أندلسي، من أهل جيان. استوطن
غرناطة وولي الخطبة بجامعها. له (شرح
كتاب سيبويه) (1).
السيرافي
(684 - بعد 712 ه‍ = 1285 بعد
1312 م)
محمد بن مسعود بن محمود بن أبي
الفتح، قطب الدين الفالي (بالفاء)
الشقار السيرافي: مفسر، عالم بالنحو
له كتب، منها (شرح اللباب في علم
الاعراب للاسفراييني - خ) في أوقاف
بغداد (2450) وبخزانة الأزهر،
فرغ من تأليفه سنة 712، وله (تقريب
التفسير) في تلخيص الكشاف (3).
الكازروني
(.. - 758 ه‍ =.. - 1357 م)
محمد بن مسعود بن محمد،
سعد الدين الكازروني: محدث.
سمع الكثير، وأجاز له المزي وجماعة.
وخرج (المسلسلات - خ) بدار الكتب،
في الحديث. ومن كتبه (المغني الموجز
- خ) في شستربتي (4022) و (الأحاديث
الأربعون - خ) و (شرح المشارق)
و (المنتقى، في مولد المصطفى - خ)
صنفه بالفارسية وترجمه ابنه (عفيف
الدين) إلى العربية (1).
الطرنباطي
(.. - 1214 ه‍ =.. - 1799 م)
محمد بن مسعود بن أحمد العثماني
الأموي، أبو عبد الله الطرنباطي:
قاض، من أهل فاس له علم بالأدب
ونظم حسن. أصله من الأندلس.
ولي القضاء بسجلماسة ثم بثغر الصويرة.
ومات بالطاعون بفاس. من كتبه (بلوغ
أقصى المرام، في شرف العلم وما يتعلق
به من الاحكام - خ) في خزانة الرباط
(348 جلا) و (إرشاد السالك إلى
ألفية ابن مالك - ط) قال صاحب السلوة:
وهو عجيب نفيس مشتمل على فوائد
غريبة (2).
ابن مسعود
(1282؟ - 1330 ه‍ = 1865 - 1912 م)
محمد بن مسعود بن محمد، أبو
عبد الله السملالي المعدري ثم البونعماني
السوسي: شيخ العلم والتدريس في
عصره، بسوس. أصله من (سملالة)
ومولده في قرية (تمجاض) بكسر أوله
وثانيه وتشديد الجيم، ومنشؤه ومسكنه
ووفاته في (المعدر) - كمنزل -
وحلقة تدريسه بها في المدرسة (البونعمانية).
له نحو أربعين كتابا كلها مخطوطة دل
عليها صاحب المعسول وسوس العالمة،
منها (مختصر أزهار الرياض، للمقرئ
- خ) في تونس، و (إجازات - خ)
بين فيها أشياخه، و (كناشة - خ)
و (تحفة الرسول - خ) في التوحيد،
و (تعليقات على نسخته من المحلى
على جمع الجوامع - خ) و (نظم
رجال البخاري - خ) لم يتم، و (نظم
في العروض - خ) ورسالة في حكم
السماع والوجد عند الصوفية - خ)
و (شرح رسالة ابن زيدون الهزلية)
و (تاريخ لرجال المغرب - خ) لم يتم،
قال المختار السوسي: كتب منه كثيرا
في حرف العين وقال ابن سودة: منه
كراريس في الخزانة المسعودية بسوس.
وله نظم في (ديوان) (1).
محمد مسعود
(1289 - 1359 ه‍ = 1872 - 1940 م)
محمد مسعود (بك) ابن حسن عفيفي
الإسكندري: مؤرخ، أديب من كبار
المترجمين. مصرى. ولد وتعلم
بالإسكندرية وأجاد الفرنسية واللاتينية.
واتجه إلى الصحافة فبدأ محررا في
(المؤيد) وشارك في إنشاء صحف أخرى
وتحريرها، وأصدر جريدة (الآداب)
وجريدة (النظام) وعمل في الحكومة
فكان مديرا للمطبوعات ثم مديرا لقسم
الترجمة والنشر في وزارة التجارة والصناعة
إلى سنة 1931 م. واستمر ينشر في
كبريات الصحف المصرية مقالات
وملاحظات في اللغة والتاريخ إلى أن

(1) المعجم لابن الأبار 144 وجذوة الاقتباس 158
وفيه نسبه: (محمد بن مسعود بن خلصة بن فرج بن
مجاهد ابن أبي الخصال) ومثله في بغية الوعاة 104
وفيه: (قتل شهيدا بقرطبة، قتله رجال ابن غانية).
وقلائد العقيان 175 - 181 والمطرب من أشعار
أهل المغرب 187 و, (368) 454: 1. Brock
629: 1. S وبغية الملتمس 121 ت 282 وفى
تزيين قلائد العقيان - خ. (توفى شهيدا سنة 544
ببلدة قرطبة يوم دخول البربر إليها).
(2) المعجم، لابن الأبار 157 ت 138 والتاج 9: 192
قلت: وهو والد (أبي ذر، مصعب بن محمد)
الآتية ترجمته. وفى الاعلام - خ. في ترجمة مصعب:
(يعرف بابن أبى ركب، جمع ركبة).
(3) هدية 2: 142 والكشاف لطلس 184 والأزهرية
4: 254 ومخطوطات الظاهرية، النحو 335.
(1) الدرر الكامنة 4: 255 وكشف الظنون 1851
و 262: 2. S, (195) 249: 2. Brock وهدية
العارفين 2: 161 وهو عند الجميع (محمد بن
مسعود) إلا أنه في الكتبخانة 7: 455 (سعيد
ابن محمد بن مسعود) ومثله في فهرس الفهارس
2: 75 ونعته بشيخ المحدثين في بلاد فارس
(2) سلوة الأنفاس 2: 268 وشجرة النور الرقم 1495
وسركيس 1240.
(1) المعسول 13: 38 - 127 وسوس العالمة 205 ودليل
مؤرخ المغرب 1 / 251.
96

توفى، بالقاهرة. من كتبه المترجمة
عن الفرنسية (الاقتصاد السياسي - ط)
لشارل جيد، و (مصر في القرن التاسع
عشر - ط) لادوار جوان، و (لمحة
عامة عن مصر - ط) لكلوت بك،
و (حضارة العرب - خ) لجوستاف
لوبون، و (وردة - ط) قصة في
جزءين. ومن تأليفه (لباب الآداب
- ط) و (آداب اللياقة - ط) و (وسائل
النجاح - ط) و (المنحة الدهرية في
تخطيط مدينة الإسكندرية - ط) و (المرأة
في أدوارها الثلاثة - ط) و (رحلة
السلطان حسين كامل - ط) و (رحلة
الملك فؤاد - ط) و (ثمار السمر - ط)
أدب، و (تقويم - ط) سنوي،
سماه (تقويم المؤيد) ثم (تقويم مسعود)
أصدر منه 25 جزءا (1).
صلاح الدين الكواكبي
(1319 - 1392 ه‍ = 1901 - 1972 م)
محمد (صلاح الدين) بن مسعود
الكواكبي، الدكتور في الصيدلة:
عالم في الكيمياء، من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق. حلبي المولد
والوفاة. تعلم بحلب ودمشق وبالأستانة
وباريس. وتخصص بالكيمياء الحيوية
(1927) وكان رئيس المخبر الكيميائي
في المعهد الطبي بدمشق، وتولى التدريس
في كلية الصيدلة ببغداد ثم بدمشق
إلى أن بلغ سن التقاعد (1961) له أكثر
من عشرين كتابا مطبوعا، منها (الدروس
الكيمياوية) مدرسي خمسة أجزاء،
و (الحيوينات الفيتمينيات) و (موجز
الكيمياء الحيوية الطبية العملية) ثلاثة
أجزاء، و (مصطلحات علمية) و (نظرة
عيان وتبيان) (1).
الزهري
(58 - 124 ه‍ = 678 - 742 م)
محمد بن مسلم بن عبد الله ابن شهاب
الزهري، من بنى زهرة بن كلاب، من
قريش، أبو بكر: أول من دون
الحديث، وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء.
تابعي، من أهل المدينة. كان يحفظ
ألفين ومئتي حديث، نصفها مسند.
وعن أبي الزناد: كنا نطوف مع الزهري
ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما
يسمع. نزل الشام واستقر بها. وكتب
عمر بن عبد العزيز إلى عماله: عليكم
بابن شهاب فإنكم لا تجدون أحدا أعلم
بالسنة الماضية منه. قال ابن الجزري:
مات بشغب، آخر حد الحجاز وأول
حد فلسطين (2).
المجلد الرابع. وغاية النهاية 2: 262 وصفة الصفوة
2: 77 وحلية الأولياء 3: 360 وتاريخ الاسلام
للذهبي 5: 136 - 252 وفيه: ولد سنة 50 ومعجم
الشعراء للمرزباني 413 وفيه أبيات من نظمه.
و 102: 1. S. Brock واستدرك المنجد من تصنيفه
(تنزيل القرآن - ط) رسالة.
ابن تدرس
(.. - 126 ه‍ =.. - 743 م)
محمد بن مسلم بن تدرس، أبو
الزبير القرشي الأسدي بالولاء: عالم
بالحديث من أهل مكة، اختلف المحدثون
في توثيقه. بقي من تصنيفه (أحاديث
- خ) جمعها عبد الله بن محمد الأصبهاني
(الحياني) (1).
محمد بن مسلمة
(35 ق ه‍ - 43 ه‍ = 589 - 663 م)
محمد بن مسلمة الأوسي الأنصاري
الحارثي، أبو عبد الرحمن: صحابي،
من الأمراء، من أهل المدينة. شهد بدرا
وما بعدها إلا غزوة تبوك. واستخلفه
النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته.
وولاه عمر على صدقات جهينة. واعتزل
الفتنة في أيام علي فلم يشهد الجمل
ولا صفين. وكان عند عمر معدا لكشف
أمور الولاة في البلاد. مات بالمدينة (2).
المسناوي مرينو
(.. - 1207 ه‍ =.. - 1792 م)
محمد المسناوي مرينو: مؤرخ
أندلسي الأصل. ثم من أهل الرباط
(بالمغرب) ووفاته فيها. كان موقت
جامعها. وصنف (تاريخا) في حوادث
الدولة العلوية رتبه على الشهور والأعوام.
قال ابن سودة: ينقل عنه الضعيف

(1) محمد علي علوبة (باشا) في البلاغ 5: ربيع الثاني
1360 وجريدة الأهرام 3 / 12 / 1940 ومعجم
المطبوعات 1695 وأبو جلدة وآخرون 106 واستفدت
اسم والده وتاريخ ولادته من ابنه الدكتور زكريا
محمد مسعود.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 47: 703 - 712.
وانظر مجلة العربي العدد 180 ص 152 بقلم علي
حيدر النجاري.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 102 ووفيات الأعيان 1: 451
وتهذيب التهذيب 9: 445 وسير النبلاء - خ.
(1) انظر العقد الثمين 2: 354 والتراث 1: 257
وترجمة الأصبهاني في الاعلام 4: 264.
(2) الإصابة: ت 7808 وفيه روايتان في وفاته: سنة
سنة 46 و 43 وفى أعمار الأعيان - خ. توفى محمد بن
مسلمة (البدري) ابن سبع وسبعين. وفى مجمع
الزوائد 9: 319 - 20 من رواية الطبراني: مات
في صفر سنة 43 والبدء والتاريخ 5: 120 وفيه:
هو قاتل كعب بن الأشرف، اتخذ سيفا من خشب بعد
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشهد شيئا من حروب الفتن
إلى أن مات. والتنبيه والاشراف للمسعودي 209
و 218 و 219 والاخبار الطوال طبعة بريل 131
وفى الكامل لابن الأثير 3: 2 ذكر عمله في أيام
عمر، ومثال منه.
97

الرباطي في تاريخه كثيرا. وله كتاب
في (تقدير فرض النفقات) مرتب على
أطوار حياة المنفق عليهم (1).
أبو الذواد
(.. - 386 ه‍ =.. - 996 م)
محمد بن المسيب بن رافع العقيلي، من
بنى عامر بن صعصعة: أمير بنى عقيل. لقبه
إقبال الدولة. كان صاحب نصيبين،
ثم ملك الموصل وأعمالها سنة 380 ه‍،
وأقره بهاء الدولة ابن بويه (المستبد
على الخليفة في العراق، كما يقول
ابن خلدون) وأقام سنتين وأرسل بهاء
الدولة جيشا من الديلم قاتل أبا الذواد،
وظفر الديلم، إلا أن شقاقا حدث
بين قادتهم، فاستمر أبو الذواد في
إمارته إلى أن توفى (2).
محمد مسيح
(.. - 1127 ه‍ =.. - 1715 م)
محمد مسيح بن إسماعيل الفسوي:
شيخ الاسلام بشيراز. من فقهاء الامامية.
له كتب بالعربية والفارسية. منها بالعربية
(تفضيل النبي وآله الطاهرين على الملائكة
المقربين - خ) (3).
البربير
(1261 - 1282 ه‍ = 1845 - 1865 م)
محمد مصباح بن محمد بن أحمد
البربير: متأدب، من أهل بيروت.
نظم الشعر صبيا. وتوفى في الحادية
والعشرين من عمره. وجمعت منظوماته
في ديوان (البدر المنير في نظم مصباح
البربير - ط) (1).
محمد المحمصاني
(1305 - 1333 ه‍ = 1888 - 1915 م)
محمد بن مصباح المحمصاني:
حقوقي، من شهداء العرب في عهد
الترك. من أهل بيروت. تعلم فيها
بالكلية العثمانية، وحصل على شهادة
(دكتور) في الحقوق، من باريس
سنة 1912 م. وكان من مؤسسي
جمعية (العربية الفتاة) ومن أعضاء
المؤتمر العربي الذي انعقد في باريس
سنة 1913. وعاد إلى بيروت فعمل
في المحاماة. ودخل في (الجمعية
الإصلاحية) وكان خطيبا كاتبا باحثا.
وهو من الافراد القلائل الذين تنبهوا
للحركة (الصهيونية) في أيامه، وكتبوا
محذرين من استفحالها. وله كتاب
فيها سماه (دعاة الفكرة الصهيونية)
وترجم عن الفرنسية كتابا في (التربية)
هيأه للطبع. واعتقله الترك (العثمانيون)
في خلال الحرب العالمية الأولى فحوكم
في الديوان العرفي، بعاليه (لبنان)
بتهمة تأسيس فرع (اللا مركزية) ببيروت
والتحريض على الانفصال عن الدولة
العثمانية، والتظلم من الترك. وأعدم
شنقا في بيروت (بقافلة الشهداء الأولى)
مع أخ له من أنصار الفكرة العربية
اسمه (محمود) مولده سنة 1301 ه‍،
1884 م. وعمي أبوهما بعد مقتلهما،
وجنت أمهما (2).
مصباح محرم
(1270 - 1350 ه‍ = 1854 - 1931 م)
محمد مصباح بن محمد بن أديب
محرم: عالم بالحقوق، أديب،
حمصي الأصل. ولد ببيروت، وقرأ
على علمائها، وتقدم في الخدم الحكومية
حتى كان رئيسا لمحكمة الاستئناف ببيروت
ثم بدمشق. وانتخب (مبعوثا) عن أهل
بيروت (سنة 1328 ه‍) في مجلس
المبعوثين العثماني، فأقام في الآستانة
مدة قصيرة. وعاد، فاستقر في دمشق
وتولى رئاسة (محكمة التمييز) وقام
بأعمال وزارة العدل مرتين. وصنف
كتبا، منها (الصكوك الحقوقية -
ط) ألقاه دروسا في كلية الحقوق
بدمشق، و (نتيجة المعلومات في القضاء
والمحاكمات) و (المعلومات العدلية)
وله (ديوان شعر - خ) جمع فيه

(1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وإتحاف المطالع
لابن سودة - خ.
(2) ابن خلدون 4: 255 وهو فيه (أبو الدرداء) من
تصحيف الطبع. والكامل لابن الأثير 9: 26
و 32 و 43 والنجوم الزاهرة 4: 116 و 203 والتاج
2: 348 وابن خلكان 2: 114 في بدء ترجمة
أخيه (المقلد) وفيه: وفاته سنة 387 وأشار إلى
رواية ابن الأثير (سنة 386).
(3) الذريعة 4: 361 و 7: 185 رقم 953.
(1) آداب شيخو 1: 76.
(2) وقائع الحرب 306 وإيضاحات عن المسائل السياسية
117 ومذكرات المؤلف.
98

منظوماته. وتوفي بدمشق (1).
مصباح رمضان
(1267 - 1351 ه‍ = 1851 - 1932 م)
محمد مصباح رمضان البيروتي:
شاعر خفيف الروح. برع في الهجاء
والمجون، والنكتة فيهما. ولم يتقن
قواعد العربية إتقانا كافيا. ولد ونشأ في
بيروت من أسرة يقال أن أصلها تركي،
وولي بعض الوظائف فكان كاتب جمرك
ومفتش بلدية ثم وكيل قائم مقام في
(صور) ثم مديرا للجمرك في (صيدا)
وطال زمنه في عمله الأخير. نشرت
مجلة العرفان كثيرا من مقطوعاته
وأخباره، وقد طبع له (سنة 1873 م)
كراس صغير حوى (الموشحات المصباحية)
من نظمه. ولم يجمع شعره، وهو غير
قليل. وسافر إلى (حيفا) في أواخر أيامه
فتوفي ودفن بها (2).
الدوركي
(631 - 713 ه‍ = 1234 - 1313 م)
محمد بن مصطفى بن زكرياء،
فخر الدين الدوركي: متأدب فقيه
حنفي، تركي الأصل من بلدة دوركي
(في شمال حلب) مولده بها. أجاد
مع العربية التركية والفارسية وأخذ عنه
أبو حيان. وتولى الحسبة في غزة.
وأدب الملك الناصر. وصنف (الاغراب
في الاعراب - خ) في الظاهرية (الرقم
العام 3865) ونظم (القدوري) في
الفقه. وأضر في آخر عمره (3).
حاجي حسن زاده
(.. - 911 ه‍ =.. - 1505 م)
محمد بن مصطفى ابن الحاج حسن،
ويعرف بحاجي حسن زاده: فقيه حنفي،
عارف بالتفسير. من مستعربي الترك.
درس في عدة مدارس ببروسة وإستانبول.
وولي القضاء في عهد السلطان (محمد خان)
وابنه (بايزيد). له (حاشية على تفسير
سورة الأنعام) للبيضاوي، و (محاكمة بين
الدواني والصدر الشيرازي) و (ميزان
التصريف) في الصرف (1).
شيخ زاده
(.. - 951 ه‍ =.. - 1544 م)
محمد (محيى الدين) بن مصطفى
(مصلح الدين) القوجوي: مفسر،
من فقهاء الحنفية. كان مدرسا في
إستانبول. له (حاشية على أنوار التنزيل
للبيضاوي - ط) أربعة مجلدات،
قال الحاج خليفة: وهي أعظم الحواشي
فائدة وأكثرها نفعا وأسهلها عبارة،
و (شرح الوقاية) في الفقه، و (شرح
الفرائض السراجية) و (شرح المفتاح
للسكاكي) و (شرح البردة - خ)
و (حاشية على مشارق الأنوار للصاغاني
- خ) في اسطنبول (2).
محمد الواني
(.. - 1000 ه‍ =.. - 1592 م)
محمد بن مصطفى الواني، ويعرف
بوان قولي: فقيه حنفي رومى. تولى
التدريس والقضاء في بلاده. له تآليف
عربية، منها (إثبات المسموعات - خ)
و (تعليقات على درر الحكام في شرح
غرر الاحكام - خ) في فقه الحنفية
يسمى (نقد الدرر) ورسالة في (كراهية
الذكر وصلاة الرغائب - خ) وترجم
إلى التركية كتاب (الصحاح) للجوهري،
و (كيمياء السعادة) للغزالي (1).
ابن كأني
(.. - نحو 1040 ه‍ =.. - نحو
1630 م)
محمد بن مصطفى كأني شلبي بن
جعفر بن تيمور الرومي الحنفي: مؤرخ.
تركي الأصل، مستعرب. ولد في المدينة.
وكان من موظفي الترك في اليمن، أيام
استيلائهم عليها. وصنف تاريخا ابتدأ
فيه من عصر النبوة إلى سنة 1033 ه‍

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي
8: 508 ومنتخبات التواريخ لدمشق 902.
(2) مجلة العرفان 6: 145 ثم 24: 180 ومعجم
المطبوعات 1749.
(3) الدرر الكامنة 4: 259 ومخطوطات الظاهرية،
النحو 49 وياقوت 5: 20.
(1) الفوائد البهية 201 وكشف الظنون 1610 و 1918.
(2) كشف الظنون 1: 188 وفيه: وفاته سنة 951
وعنه التيمورية 1: 27 ثم 3: 170 وفى الشقائق
النعمانية 1: 456 (مات سنة 950) وعنه شذرات 8: 286
وسماه صاحب الشقائق (محمد ابن شيخ مصلح
الدين) وهو في الشذرات (محمد بن مصطفى)
وفى التيمورية: (ورد اسمه في آخر المجلد الثالث
من حاشيته على البيضاوي: محمد محيى الدين).
ووقعت لي نسخة من كتابه (شرح البردة) وفى آخرها:
(قد صاغ هذا الشرح اللطيف على البردة العالم الرباني
مصلح الدين محمد بن مصطفى بن شمس الدين
الشهير بشيخ زاده). وطوبقبو 2: 209 ودار
الكتب 3: 156.
(1) الكتبخانة 3: 144 و 660: 2. S. Brock وانظر
عطائي 316.
99

أتى به على أخبار اليمن والأئمة والدعاة
فيه من الزيدية وغيرهم وملوك الترك
وحكامهم في اليمن، سماه (بغية
الخاطر ونزهة الناظر - خ) نقل عنه
المحبى، ورسالة في (نسب أبي بكر
ابن سالم السقاف - خ) وله شعر ومعرفة
بالأدب (1).
دده أفندي
(.. - 1146 ه‍ =.. - 1733 م)
محمد (بير محمد دده) بن مصطفى
ابن حبيب الأرضرومي ثم القسطنطيني،
زين الدين، المعروف بدده أفندي:
من علماء الدولة العثمانية. فقيه حنفي.
له كتب منها (المدحة الكبرى - ط)
و (الوسيلة العظمى - ط) رسالتان
في الشمائل النبوية و (شرح رسالة
القياس - ط) في المنطق. وكتاب
السياسة والاحكام - خ) في الرياض
(2180) و (الوصف المحمود في مناقب
الأدباء والجدود) توفي منفيا في بروسة (2).
الغلامي
(.. - 1186 ه‍ =.. - 1772 م)
محمد بن مصطفى الغلامي: أديب،
له شعر جيد. من أهل الموصل. مرض
وأقعد، فلزم بيته مشتغلا بالتصنيف. من
كتبه (شمامة العنبر - خ) في تراجم
معاصريه من شعراء الموصل وبغداد،
على طريقة الريحانة، نشر (مختصره)
مع (ديوان شعره) في الموصل. (3)
ابن الراعي
(1119 - 1195 ه‍ = 1707 - 1781 م)
محمد بن مصطفى بن خداويردي بن
مراد بن إبراهيم المعروف بالراعي،
الحنفي الدمشقي: أديب، من الشعراء.
مولده ووفاته في دمشق. كان فيها من
كتاب (أوقاف الحرمين). يجيد
اللغتين العربية والفارسية، ويحسن الكتابة
بخطوط الرقعة والديواني والنسخي
وغيرها. ويغلب على شعره (الهجو)
وله أهاج في الناس كثيرة ونكت ونوادر.
تراكمت عليه الأمراض والأكدار في
آخر أمره، وقل ما بيده، إلى أن توفى.
من تأليفه (البرق المتألق في محاسن
جلق - خ) يعرف بمحاسن الشام،
صدره بأرجوزة من نظمه في (محاسن
دمشق) نشرت في مجلة المجمع العلمي
العربي. وله رسائل في الأدب. وشعره
كثير (1).
كمال الدين البكري
(1143 - 1196 ه‍ = 1731 - 1782 م)
محمد بن مصطفى بن كمال الدين
ابن علي البكري الصديقي، كمال الدين،
أبو الفتوح: أديب، من فقهاء الحنفية
بفلسطين. ولد ببيت المقدس وتوفى بغزة.
له نظم وتصانيف، منها (خلاصة تحقيق
الظنون في الشروح والمتون - خ)
جرد فيه كشف الظنون من المكررات،
واستدرك عليه زيادات، و (الروض
الرائض في علم الفرائض) و (تشنيف
السمع في تفضيل البصر على السمع)
و (المنح الإلهية في مدح خير البرية)
شرح بديعية له، و (نبراس الأفكار)
وهو ديوان شعره (1).
محمد الجسر
(1207 - 1261 ه‍ = 1792 - 1845 م)
محمد بن مصطفى الجسر، أبو
الأحوال: متصوف، من أعيان طرابلس.
مصرى الأصل، من دمياط. ولد في
طرابلس الشام وجاور بالأزهر نحو 13
سنة، وعاد إلى بلده. وتوفى ودفن في
قرية (لد) بفلسطين. له نظم وتعليقات
على بعض كتب اللغة والأدب، لم
تجمع. ولابنه (حسين) المتقدمة ترجمته،
كتاب في سيرته سماه (نزهة الفكر
في مناقب مولانا الشيخ محمد الجسر
- ط) (2).
لبيب
(.. - 1284 ه‍ =.. - 1867 م)
محمد بن مصطفى الاستانبولي الرومي
الحنفي المتلخص على الطريقة التركية
بلبيب: كاتب، متأدب. تولى نظارة
تقويم الوقائع، باستانبول. وألف
كتبا، منها (الجواهر الملتقطة في نوادر
الحكايات والأمثال - ط) و (شرح
النخبة) في اللغة، و (ديوان شعر)
تركي (3).
الخضري
(1213 - 1287 ه‍ = 1798 - 1870 م)
محمد بن مصطفى بن حسن الخضري:
فقيه شافعي، عالم بالعربية. مولده
ووفاته في دمياط (بمصر) دخل الأزهر،
فمرض وصمت أذناه، فعاد إلى بلده.
واشتغل بالعلوم الشرعية والفلسفية.

(1) خلاصة الأثر 4: 225 و 296 ودار الكتب 5:
201 و 550: 2. S. Brock ومخطوطات المكتبة
العباسية 1: 42 وهو فيه: المعروف بكافي؟.
(2) هدية 2: 321 وسركيس 611 والأزهرية 3: 411
وجامعة الرياض 6: 39 وانظر الخزانة التيمورية
3: 41.
(3) تاريخ الموصل 2: 176 وسلك الدرر 4: 124
وفيه: (وفاته سنة 1176 وقد قارب الثمانين
أو جاوزها) ومجلة سومر 13: 61 ومشاركة
العراق (الرقم 353).
(1) من ترجمة له كتبت على ظاهر مخطوطة (البرق
المتألق) بمكتبة عارف حكمت، بالمدينة، نقلا عن
(تاريخ المرادي) وهي ليست في تاريخه (سلك
الدرر) المطبوع، ولعلها سقطت منه عند طبعه.
والكتبخانة 5: 19 ودار الكتب 5: 56 والدكتور
صلاح الدين المنجد، في مجلة المجمع العلمي 27:
225 - 239 و 390: 2. S, (281) 362: 2
Brock وهدية العارفين 2: 331.
(1) سلك الدرر 4: 14 وبيت الصديق 176 ومخطوطات
الظاهرية 311.
(2) تراجم علماء طرابلس 45 وجامع كرامات الأولياء
1: 220.
(3) هدية 2: 378.
100

واستخرج طريقة لمخاطبته بأحرف إشارية
بالأصابع، فتعلمها منه أصحابه فكانوا
يخاطبونه بها. له (حاشية على شرح ابن
عقيل - ط) في النحو، و (شرح
اللمعة في حل الكواكب السيارة السبعة
- خ) في الظاهرية، وفيها (شرح
زاد المسافر، لابن المجدي - خ) من
تأليفه، و (سواد العين - خ)
في سالارجنك، تعليقات على شرح
(حكمة العين) وحواشيه، في المنطق.
ورسالة في (مبادئ علم التفسير -
ط) و (أصول الفقه - ط) و (حاشية
على شرح الملوي على السمرقندية - ط)
في البلاغة (1).
الطنطاوي
(1241 - 1306 ه‍ = 1825 - 1889 م)
محمد بن مصطفى بن يوسف بن علي
الطنطاوي: فلكي مصرى، من الشافعية.
ولد بطنطا وسافر إلى حلب ودمشق في
صباه (سنة 1255 ه‍) فأقام خمس سنوات.
وقرأ على علمائها ثم عاد إلى مصر وقرأ
في الأزهر خمس سنوات. ورجع
إلى دمشق (1265 ه‍) فبرع في علوم
الفلك وغيرها وصنف كتبا مختصرة،
منها (ديباجة لطيفة لبيان كيفية العمل
بالجدولين - خ) في الظاهرية، و (مقدمة
في بيان العمل بالجداول - خ) فيها
أيضا، وتعاليق وحواش على أكثر
الكتب التي درسها (2).
محمد بيرم
(1256 - 1307 ه‍ = 1840 - 1889 م)
محمد (بيرم الخامس) ابن مصطفى
ابن محمد (الثالث) من بنى بيرم:
عالم رحالة مؤرخ من علماء تونس. ولد
بها وولي بعض المناصب، وسافر إلى
أوربا. ولما استولى الفرنسيس على تونس
(سنة 1298 ه‍) هجر بلاده وأخذ
يجاهد فيهم بقلمه، فمكث في
الآستانة مدة. وانتقل إلى مصر (سنة
1302 ه‍) فأنشأ جريدة (الاعلام)
يومية، ثم أسبوعية استمرت نحو أربعة
أعوام، واحتجبت بتوليه منصب القضاء
في محكمة مصر الابتدائية الأهلية (سنة
1306) وتوفى بحلوان، ودفن بالقاهرة.
أشهر آثاره كتاب رحلته (صفوة الاعتبار
بمستودع الأمصار - ط) خمسة أجزاء.
ومن كتبه (تحفة الخواص في حل
صيد بندق الرصاص - ط) و (التحقيق في
مسألة الرقيق - ط) و (الروضة السنية
في الفتاوى البيرمية - ط) (1).
النجاري
(.. - 1332 ه‍ =.. - 1914 م)
محمد بن مصطفى بن محمد الشابوري
النجاري: عالم بالعربية والفرنسية، قاض
مصرى. نسبته إلى كوم النجار (بغربية
مصر) ولد ونشأ فيها. وتعلم بالقاهرة ثم في
فرنسة. وعاد إلى مصر سنة 1882
فتقدم في المناصب القضائية إلى أن كان
قاضيا بمحكمة الإسكندرية المختلطة.
له (قاموس فرنساوي عربي - ط)
أربعة أجزاء، يعرف بقاموس النجاري،
وهو أوسع المعجمات الفرنسية العربية،
ضمنه كثيرا من المصطلحات العلمية
والطبية الحديثة وغيرها، و (معجم
عربي - خ) جمع مادته من كتب اللغة
الكبيرة. وهو أول من وجه الانظار
إلى كتاب (المخصص) لابن سيده،
وقد رأى مخطوطة منه بالية، فاستنسخها
ودعا إلى طبعها (1).
الخوجة
(.. - بعد 1340 ه‍ =.. - بعد
1922 م)
محمد بن مصطفى الخوجة الجزائري:
شاعر، متشرع. تعلم في مدينة الجزائر
واتصل بالشيخ محمد عبده، وأخذ
عنه. ونشر الفكرة الإصلاحية ومحاربة
البدع في الجزائر. وعمل في تحرير
جريدة (المبشر) قبل الحرب العالمية
الأولى، ثم أبعد عنها. وصنف كتبا
منها (الاكتراث بحقوق الإناث)
و (إقامة البراهين العظام في نفي التعصب
عن دين الاسلام) و (ديوان شعر) من

(1) مقدمة شرح الأم - خ. والتيمورية 3: 89 ومعجم
المطبوعات 886 والظاهرية، الهيأة 92 - 97، 240
وهو فيه (محمد بن أحمد بن مصطفى)؟ ووفاته
سنة 1288 والأزهرية 6: 308.
(2) تراجم أعيان دمشق للشطي 25 - 28 والظاهرية،
الهيئة 67، 107 ونموذج 442.
(1) المقتطف 15: 673 وصفوة الاعتبار 1: 94 ثم
ملحق بالجزء الخامس منه خص بترجمته.
(1) حركة الترجمة بمصر 129 وتاريخ الآداب العربية
في الربع الأول من القرن العشرين 47 والمخصص
17: 168 ومعجم المطبوعات 1843 والاعلام
الشرقية 3: 78.
101

نظمه، ورسالة في (سيرة بعض علماء
الجزائر) و (نفائس في مآثر علماء
الوطن) و (اللباب في أحكام الزينة
واللباس والاحتجاب - ط) في الجزائر (1).
محمد أبو شادي
(1281 - 1343 ه‍ = 1864 - 1925 م)
محمد بن مصطفى (أبى شادي
الدحدوح) ابن محمد (أبى زيد)
ابن محمد بن سعد الدسوقي الحسيني.
المعروف بمحمد أبى شادي: محام
مصرى، صحفي، من الخطباء، له
شعر. ولد بناحية قطور (بغربية مصر)
وتعلم بالأزهر، واشتغل بالمحاماة.
وأصدر جريدة (الامام) أدبية أسبوعية
(سنة 1905) ثم جريدة (الظاهر)
سياسية يومية، وترأس تحرير (المؤيد)
مدة، وانتخب نقيبا للمحامين و (عضوا)
في مجلس النواب. وعانى في سبيل
استعادة الحرية لبلاده السجن والاعتقال.
وألف (الاحكام في الاحكام) و (الشريعة
والقانون) ولم ينشرهما، فضاعا بعد
وفاته. وتوفى بالقاهرة. وجمع ما قيل
فيه من المراثي شعرا ونثرا، وما وجد من
نظمه، في رسالة (محمد أبو شادي،
دراسة أدبية تاريخية - ط) (1).
بوجندار
(1307 - 1345 ه‍ = 1890 - 1926 م)
محمد بن مصطفى بوجندار الرباطي،
أبو عبد الله: مؤرخ فاضل مغربي، من أهل
الرباط. اشتغل في خدمة الحكومة
بمكتب الترجمة، وأضيف إليه تدريس
العربية في معهد الدروس. فكان أستاذا
للمترجمين في المدرسة العليا. له نظم
حسن، وتآليف، منها (شالة وآثارها
- ط) و (تعطير البساط بتراجم قضاة
الرباط - ط) و (مقدمة الفتح من تاريخ
رباط الفتح - ط) و (الاغتباط بتراجم
أعلام الرباط - خ) جزآن في مجلد،
أطلعني عليه الأستاذ عبد الله الجراري
في الرباط. واختصره محمد بن محمد
ابن محمد بن عبد الله الموقت في رسالة
سماها (الانبساط بتلخيص الاغتباط - ط)
وله (قصبة الرباط الأثرية - خ) في
خزانة الرباط (1047 د) 8 ورقات.
أوله: قصبة الرباط الأثرية، هي القصبة
القديمة الموحدية، المعروفة اليوم بقصبة
(الوادية) (2).
بدر الدين النعساني
(1298 - 1362 ه‍ = 1881 - 1943 م)
محمد بن مصطفى بن رسلان النعساني
الحلبي، أبو فراس، بدر الدين: كاتب
أديب، له شعر. ولد في حلب، وأقام
في الأزهر ثماني سنين (1310 - 1318 ه‍)
وقام برحلة إلى الهند سنة 1319 وعاد إلى
مصر بعد عام ونصف، فعمل في تصحيح
بعض الكتب كمعجم البلدان وسواه.
ورحل إلى تونس والجزائر وطرابلس
الغرب سنة 1326 ثم إلى الآستانة،
وعاد إلى حلب مدرسا للغة العربية في
المدرسة السلطانية. وعهدت إليه السلطة
العسكرية العثمانية في خلال الحرب
العامة الأولى بإصدار جريدة (الحجاز)
بالمدينة المنورة، فذهب إليها وأصدر
الجريدة ستة أشهر، ورجع إلى دمشق
فكتب في جريدة (الشرق) واستقر
بعد الحرب العامة في حلب محررا
لجريدتها الرسمية مدة قصيرة، ومدرسا
في مدرستها (التجهيزية) إلى أن توفى. له
(التعليم والارشاد - ط) الجزء الأول
منه، و (شرح أسماء أهل بدر وأحد
- ط) و (القواعد الجلية في دروس
اللغة العربية - ط) جزآن منه، و (نهاية
الإرب في شرح معلقات العرب - ط)
و (شرح شواهد المفصل للزمخشري
- ط) في النحو، و (شرح مفضليات
الضبي - خ) وساعد في تأليف (منجم
العمران - ط) وهو ذيل معجم البلدان.
ولم يجمع شعره، فيما أعلم، وبعضه
جيد. وكان فيه انقباض عن الناس، مع
ظرف وحسن عشرة لمن يألف (1).

(1) أعلام الجزائر 186 ودار الكتب 1: 458.
(1) (محمد أبو شادي) طبع بالقاهرة سنة 1933 وفيه
من شعره:
(عليل، دمعه دمه فمالك لا تكلمه
سرى فيه الضنى حتى بدت للناس أعظمه
فلا إن ناح تعذره ولا إن باح ترحمه)
ومفاخر الأجيال 144 ومرآة العصر 491 قلت:
وهو أبو الدكتور أحمد زكى أبو شادي، المتقدمة
ترجمته.
(2) الأدب العربي في المغرب الأقصى 1: 65 وإتحاف
المطالع - خ. والمخطوطات المصورة، التاريخ
2: القسم الرابع 324.
(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي
19: 470 وانظر مذكرات كرد على 2: 587.
102

الههياوي
(.. - 1362 ه‍ =.. - 1943 م)
محمد بن مصطفى بن محمد بن
سيد أحمد الههياوي: أديب مصرى،
له شعر جيد، في (ديوان - خ). تعلم في
الأزهر، واحترف الصحافة طول حياته.
نسبته إلى (ههيا) من مدن الشرقية بمصر.
انتمى إلى (الحزب الوطني) ورأس
تحرير جريدته (الأمة) وكتب في بعض
جرائده الأخرى. وكانت له جريدة
(المنبر) أسبوعية. وتولى تحرير عدة
جرائد، واشتهر بنقده اللاذع فكاهة
وجدا. وتوفى بالقاهرة. له (مصر في
ثلثي قرن - ط) و (الصنعة في الشعر
- ط) و (الفرائد - ط) مختارات
من مقالاته، و (قصص المنفلوطي -
ط) رسالة في نقده، و (ترجمة
القرآن الكريم غرض للسياسة وفتنة
في الدين - ط) رسالة، و (ديوان
شعر - خ) (1).
الشيخ المراغي
(1298 - 1364 ه‍ = 1881 - 1945 م)
محمد بن مصطفى بن محمد بن
عبد المنعم المراغي: باحث مصرى،
عارف بالتفسير، من دعاة التجديد
والاصلاح، ممن تولوا مشيخة الجامع
الأزهر، عرف بمحمد مصطفى.
ولد بالمراغة (من جرجا، في الصعيد)
وتعلم بالقاهرة، وتتلمذ للشيخ محمد
عبده. وولي أعمالا منها القضاء الشرعي،
فقضاء القضاة في السودان (سنة 1908 -
1919) وتعلم الإنجليزية في خلالها.
وعين شيخا للأزهر سنة 1928 فمكث
عاما. وأعيد سنة 1935 فاستمر إلى
أن توفى بالإسكندرية. ودفن في القاهرة.
له تآليف، منها (بحث في ترجمة
القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية -
ط) رسالة، و (تفسير سورة
الحجرات - ط) و (تفسير سورة
الحديد وآيات من سورة الفرقان - ط)
و (تفسير سورتي لقمان والعصر
- ط) و (الدروس الدينية - ط)
عدة رسائل، و (بحوث في التشريع
الاسلامي - ط) رسالة، و (كتاب
الأولياء والمحجورين - خ) (1).
حمام
(.. - 1383 ه‍ =.. - 1963 م)
محمد مصطفى حمام: شاعر،
من ظرفاء الكتاب. مصرى. أقام في
المملكة السعودية (بجدة) نحو عشر
سنوات. ورحل إلى الكويت. وتوفى
بها. له (ديوان حمام - ط) جمع
وطبع بعد وفاته (1).
اللاري
(.. - 977 ه‍ =.. - 1570 م)
محمد مصلح الدين اللاري: مفسر،
له اشتغال بالحديث. نسبته إلى اللار
(بين الهند وشيراز) من كتبه (حاشية
على مواضع من تفسير البيضاوي - خ)
و (الرفع والتكميل في الجرح والتعديل
- خ) مصطلح، كلاهما في التيمورية (2).
المهدي الزيدي
(.. - 728 ه‍ =.. - 1328 م)
محمد بن المطهر بن يحيى بن
المرتضى، من سلالة الهادي إلى الحق:

(1) جريدة المصري 5: رمضان 1362 ومعجم المطبوعات
1900 ومذكرات المؤلف. ودراسات في الأدب
والنقد 129.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 21: 289 ومنبر الشرق
9 صفر 1363 ومحمد محيى الدين عبد الحميد،
في مجلة الكتاب 1: 48 - 59 وجريدة البلاغ 14
رمضان 1364 والاعلام الشرقية 2: 176 قلت:
هو في جميع المصادر (محمد مصطفى) ولكن بعد أن
ترجمت لأخيه (عبد العزيز بن مصطفى) في الاعلام،.
أدركت أن مصطفى أبوه.
(1) جريدة المدينة المنورة 20: ذي الحجة 1378 و 21 و 23
ذي القعدة 1383 ومجلة دعوة الحق: شوال 1394
ص 268.
(2) الخزانة التيمورية 3: 262 وقيل في وفاته 979.
103

إمام زيدي. بويع بالخلافة عند موت
والده (سنة 690 ه‍) وافتتح مواضع،
منها (عدن). وكانت بينه وبين سلاطين
اليمن (بنى رسول) وقائع كثيرة.
وملك في آخر الامر صنعاء. ودفن فيها.
ووفاته في ذي مرمر. وكان فقيها واسع
العلم، له تصانيف، منها (المنهاج
الجلي في فقه زيد بن علي) و (عقود
العقيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن
- خ) المجلد الأول منه، رأيته في
مكتبة الامبروزيانة (163, 39. B) و (النكتة
الكافية والنغبة الشافية - خ) في
الفرائض، رأيته في الفاتيكان (1020
عربي) ضمن مجموع (1).
ابن المظفر
(286 - 379 ه‍ = 899 - 989 م)
محمد بن المظفر بن موسى بن
عيسى، أبو الحسين البزاز: محدث
العراق في عصره. يقال: إنه من ولد
سلمة بن الأكوع، وكان يقول:
لا أعلم (أو لا أتيقن) أننا من العرب.
أصله من سامرا، ومولده ووفاته ببغداد.
صنف كتبا، أحدها في (فضائل
العباس) قال القاضي محمد بن عمر:
رأيت من أصوله في الوراقين شيئا
كثيرا، كلها من روايته عن يحيى بن
صاعد، فسألت الوراق عنها، فقال:
باعني ابن المظفر هذه الأصول ثمانين
رطلا، وكانت كلها بخطه الدقيق،
فسألت ابن المظفر، فقال: هل أؤمل
أن يكتب عنى حديث ابن صاعد؟ يعني
لكثرة ما كان عنده من العوالي (2).
ابن سرايا
(.. - بعد 548 ه‍ =.. - بعد
1153 م)
محمد بن المظفر بن هبة الله بن
سرايا القرشي، من أهل بيت المقدس:
من علماء الكلام. له فيه (التقريب
والارشاد - خ) الأول منه بخطه، في
الآصفية أنجزه في رمضان 548 (3).

(1) البدر الطالع 2: 271 ومذكرات المؤلف.
(2) تاريخ بغداد 3: 262 - 264 وفيه: توفى سنة
(تسع) وسبعين. ومثله في تذكرة الحفاظ 3:
178 وفى لسان الميزان 5: 383 مات سنة (سبع).
وفى أعمار الأعيان - خ: توفى ابن اثنتين وتسعين.
(3) تذكرة النوادر 65 - 66.
104

الخلخالي
(.. - نحو 745 ه‍ =.. - نحو
1344 م)
محمد بن مظفر الخطيبي الخلخالي،
شمس الدين: عالم بالأدب. من كتبه
(شرح المصابيح - خ)، وهو شرح
لمصابيح السنة للبغوي، سماه (المفاتيح في حل المصابيح) منه مخطوطة في
مغنيسا (الرقم Q 7859) في مجلد
مخروم الاخر. وفى مقدمته قبل ذكر
الخلخالي: الشاهرودي. وأخرى في
دار الكتب (1: 150) وهو فيه (الطيبى)
مكان (الخطيبي)؟ و (شرح المختصر)
و (شرح المفتاح) و (شرح تلخيص
المفتاح - خ) رأيته في خزانة الرباط
(590 د) باسم (مفتاح تلخيص المفتاح)
كتب سنة 770 (1).
محمد مظهر
(.. - 1290 ه‍ =.. - 1873 م)
محمد مظهر (باشا): مهندس
مصرى، من بعثات (محمد على)
إلى فرنسة، تعلم بها، ثم بإنجلترة،
وعاد إلى مصر في أواخر سنة 1835
قال عمر طوسون: وهو المهندس
المشهور الذي بنى (منار الإسكندرية)
ثم (القناطر الخيرية) وولي وزارة
الاشغال (2).
ابن الأحمر
(.. - نحو 365 ه‍ =.. - نحو
975 م)
محمد بن معاوية بن عبد الرحمن،
من نسل هشام بن عبد الملك بن مروان،
أبو بكر، المعروف بابن الأحمر:
محدث أندلسي. رحل إلى العراق
ومصر وغيرهما. وهو أول من أدخل
(سنن النسائي) إلى الأندلس، وحدث
به وانتشر عنه (1).
ابن معد
(.. - نحو 915 ه‍ =.. - نحو
1510 م)
محمد بن معد الأندلسي، أبو عبد الله:
عالم بالتراجم، من أهل المغرب. صنف
(النجم الثاقب فيما لأولياء الله من
مفاخر المناقب) مرتب على حروف
المعجم. قال صاحب دوحة الناشر:
وهو كتاب شريف في فنه كثير الفائدة
رأيته في أربع مجلدات (2).
جاد المولى
(1190 - 1228 ه‍ = 1776 - 1813 م)
محمد بن معدان الحاجري، الشهير
بجاد المولى: عالم بالحديث، من فقهاء
الشافعية. من كتبه (شرح البيقونية
- خ) في مصطلح الحديث، و (الكواكب
الزهرية في الخطب الأزهرية - ط). كان
خطيب الجامع الأزهر (3).
ابن معروف
(932 - 993 ه‍ = 1525 - 1585 م)
محمد بن معروف الأسدي الرصاد
(أو الراصد) تقي الدين: فلكي، عالم
بالحساب. من القضاة. ولد بدمشق،
وولي القضاء بنابلس، وتوفى بإستامبول.
له كتب، منها (الدر النظيم في تسهيل
التقويم - خ) ذكر فيه أنه استخرج
زيجا مختصرا من زيج (ألوغ بك) وجعله
مدخلا في استخراج التقويم، و (ريحانة
الروح في رسم الساعات على مستوى
السطوح - خ) و (المصابيح المزهرة - خ)
و (سدرة منتهى الأفكار في ملكوت
الفلك الدوار - خ) و (بغية الطلاب
من علم الحساب - خ) (1).
النودهي
(1166 - 1254 ه‍ = 1753 - 1838 م)
محمد معروف بن مصطفى بن أحمد
النودهي الشهرزوري البرزنجي الشافعي،
ويعرف بالشيخ معروف النودهي،
وبالبرزنجي، باحث متصوف. من أهل
قرية (نودي) بالسليمانية (في العراق)
وإليها نسبته. ولد في شهربازار،
وتوفى بالسليمانية. وهو من أسرة يتصل
نسبها بالسيد عيسى البرزنجي الحسنى.
له تصانيف، منها (الفرائد في العقائد
- ط) و (القطر العارض في علم
الفرائض - ط) و (تنقيح العبارات في
توضيح الاستعارات - ط) في البيان،
و (الأحمدية في ترجمة العربية بالكردية
- ط) و (تخميس البردة - ط)
و (فتح الموفق في علم المنطق) و (وسيلة
الوصول إلى علم الأصول) ولقاضي
السليمانية محمد الخالد، كتاب (الشيخ
معروف النودهي البرزنجي - ط) في
بغداد (2).

(1) بغية الوعاة 106 والدرر الكامنة 4: 260 وفيه:
الخلخالي، نسبة إلى قرية بنواحي (السلطانية)
قلت: وفى التاج 5: 160 السلطانية مدينة بالعجم.
(2) البعثات العلمية 40.
(1) جذوة المقتبس 82 وبغية الملتمس 116. وانظر
ترجمة ابن الحجام (يعيش بن سعيد).
(2) دوحة الناشر وفيه: (توفى والله أعلم في العشرة
الثانية) أي من القرن العاشر.
(3) الجبرتي 4: 216 وعرفه بالإسناوي ولم يذكر
اسم أبيه. وفهرست الكتبخانة 1: 238 و 2: 169
والرسالة المستطرفة 163 وهو فيها محمد بن (صعدان)
قلت: الصحيح ابن (معدان) كما في النسخة
المخطوطة من شرح البيقونية، المحفوظة في دار
الكتب المصرية برقم 41 مصطلح. وقرأت على مخطوطة
من شرحه للبيقونية، في خزانة الرباط (1000
كتاني) إنه (محمد بن معدان القيسي الفشني،
خطيب الجامع الأزهر، المتوفى في أيام التشريق،
من عام 1228) أي بين 11 و 14 ذي الحجة، في
دسمبر 1813.
(1) 484: 2. S. Brock وكشف الظنون 249 و 736
و 940 و 982 و Princeton 314
(2) تاريخ السليمانية 219 - 224 ومشاهير الكرد
2: 201 و Princeton 471 وإيضاح المكنون
1: 37 و 66 والمستدرك على الكشاف 376.
105

معصوم
(.. - 1015 ه‍ =.. - 1606 م)
محمد معصوم بن إبراهيم بن سلام الله
ابن عماد الدين مسعود الحسيني:
فاضل. هو جد الأديب (ابن معصوم)
صاحب (سلافة العصر) ترجم له
حفيده في السلافة ونعته بالأمير، وقال:
كان يلقب سلطان الحكماء وسيد العلماء.
له مصنفات منها (إثبات الواجب)
وهو ثلاث نسخ: كبير ووسط وصغير (1).
محمد بن معصوم
(.. - 1255 ه‍ =.. - 9 (183 م)
محمد بن (ميرزا) معصوم
الرضوي: فقيه إمامي، من أهل المشهد
الرضوي. له (مصابيح الفقه) و (رجال
الحديث) ورسائل وحواش. توفى
في قم (بإيران) (2).
المعطى الشرقاوي
(.. - 1180 ه‍ =.. - 1766 م)
محمد المعطى بن محمد الصالح،
أبو عبد الله الشرقاوي (أو الشرقي)
العمراوي، ويقال له البجعدي:
فقيه مالكي، من متصوفي زاوية (أبي
الجعد) بتادلا، في المغرب، ووفاته
بها. صنف (ذخيرة الغني والمحتاج
في صاحب اللواء والتاج - خ) أربعة
أجزاء منه، في خزانة الرباط. في
السيرة النبوية والصلوات، قيل:
هو في أكثر من سبعين مجلدا، أكبر
مجموعة منها كانت في خزانة الكتاني،
قبل نقلها من فاس. ولمحمد بن عبد
الكريم العيدوني، كتاب (يتيمة العقود
الوسطى - خ) في سيرته وأخبار
صلحاء المغرب، في الرباط (305 ك)
اختصره محمد المكي بن محمد المعطى،
في (جزء لم يكمل) منه مخطوطة
في خزانة المنوني بمكناس (1).
السرغيني
(.. - 1296 ه‍ =.. - 1879 م)
محمد بن المعطى بن أحمد (المسمى
حدو) بن محمد بن يوسف، أبو
عبد الله الإدريسي العمراني السرغيني قبيلة،
المراكشي، ويقال له ابن المعطى: أديب
من المفتين، من أهل مراكش كان شيخ
وقته فيها. ووفاته بها. له كتب، منها
(فهرسة) سماها (حديقة الأزهار
في ذكر معتمدي من الاخبار - خ)
بخطه، وفيه نقص. اطلع عليه الكتاني
وقال: أشبه بمجموعة أدبية ترجم
فيها لجماعة من مشايخه وغيرهم الخ.
قلت: لعل هذه النسخة هي التي
آلت إلى خزانة الرباط (1296 ك)
وله (شرح البردة) (2).
ابن أخت غانم
(.. - بعد 524 ه‍ =.. - بعد
1130 م)
محمد بن معمر اللغوي، أبو
عبد الله، المعروف بابن أخت غانم:
عالم بالنبات واللغة. من أهل مالقة
بالأندلس. أقام زمنا في المرية وحظي
عند ملكها المعتصم بن صمادح. من
مؤلفاته (شرح كتاب النبات لابي
حنيفة الدينوري) في ستين مجلدا.
كان حيا سنة 524 ه‍، وعمره نحو مئة
سنة. نسبته إلى خاله (غانم بن الوليد
المخزومي) وله شعر (1).
المعتصم ابن صمادح
(429 - 484 ه‍ = 1038 - 1091 م)
محمد بن معن بن محمد بن صمادح،
أبو يحيى التجيبي الأندلسي: صاحب
المرية وبجانة (Pechina) والصمادحية،
من بلاد الأندلس. ولي بعد وفاة أبيه
سنة (443 ه‍) بعهد منه، وسمى نفسه
(معز الدولة) ثم لما تلقبت ملوك
الأندلس بالألقاب السلطانية لقب نفسه
(المعتصم بالله الواثق بفضل الله). وكان
كريما حليما ممدوح السيرة، عالما
بالأدب والاخبار، شاعرا، مقربا
للأدباء. وللشعراء فيه أماديح. وهو
صاحب الأبيات المشهورة التي أولها:
(وزهدني في الناس معرفتي بهم
وطول اختباري صاحبا بعد صاحب)
قال ابن عذارى: أقام ملكا بمدينة المرية
وأعمالها مدة طويلة (قطعها في حروبه
ولذاته) وكانت مدته 41 سنة، وهاجمه
جيش يوسف بن تاشفين وهو يعالج
الموت، فجعل يقول: نغص علينا
حتى الموت! وكان من وزرائه أبو
بكر ابن الحداد الأديب (2).

(1) سلافة العصر 498.
(2) أحسن الوديعة 15 والذريعة 2: 242.
(1) مخطوطات الرباط، القسم الثاني من الجزء الأول
92، 93 وسلوة الأنفاس 1: 193 في ترجمة ابن
له يدعى (عبد السلام) وصل في نسبه إلى محمد
الشرقي التادلي القرشي العمرى المتوفى سنة 1010
وانظر دليل مؤرخ المغرب 1: 242 والذيل التابع
لإتحاف المطالع - خ. ومجلة دعوة الحق: مارس
1974 ص 180.
(2) من تعليق على مخطوطة (حديقة الأزهار) وفهرس
الفهارس 1: 268 وعنه دليل مؤرخ المغرب
1: 331 الطبعة الأولى.
(1) المغرب في حلى المغرب 433 ونفح الطيب 2:
884.
(2) الحلة السيراء 172 ووفيات الأعيان 2: 35 وسير
النبلاء - خ. المجلد 15 والبيان المغرب 3: 167
و 173 وقلائد العقيان 47 والذخيرة، المجلد الثاني
من القسم الأول 236 والتكملة 135 والاعلام - خ.
والمطرب من أشعار أهل المغرب 34 - 38 و 126
و 173 وفى (تقرير البعثة المصرية) ص 18 أنها
صورت في اليمن نسخة من (مختصر تفسير الطبري
لابي يحيى محمد بن صمادح التجيبي) قلت: الكتاب
من تصنيف جد صاحب الترجمة، وكان هذا يرويه
عن جده ويسميه (مختصر غريب تفسير القرآن
للطبري) كما في المطرب 34.
106

محمد بن المفضل
(.. - 308 ه‍ =.. - 920 م)
محمد بن المفضل بن سلمة الضبي:
فقيه شافعي، من أهل بغداد. له تصانيف.
توفى شابا (1). ابن المفضل
(.. - 1085 ه‍ =.. - 1674 م)
محمد بن المفضل: مؤرخ يمنى.
صنف (السلوك الذهبية في خلاصة
السيرة المتوكلية - خ) في جامع صنعاء
(الكتب المصادرة) الرقم 97 (102
ورقة) ونسخة أخرى 66 ورقة في
المتحف البريطاني (الرقم 3631)
وهو في سيرة الامام الزيدي إسماعيل
ابن القاسم المتوفى سنة 1087 (2).
ابن مفلح
(708 - 763 ه‍ = 1308 - 1362 م)
محمد بن مفلح بن محمد بن
مفرج، أبو عبد الله، شمس الدين
المقدسي الراميني ثم الصالحي: أعلم
أهل عصره بمذهب الإمام أحمد بن
حنبل. ولد ونشأ في بيت المقدس،
وتوفى بصالحية دمشق. من تصانيفه
(كتاب الفروع - ط) ثلاثة مجلدات،
فقه، و (النكت والفوائد السنية على
مشكل المحرر لابن تيمية - خ) فقه،
و (أصول الفقه) و (الآداب الشرعية
الكبرى - ط) ثلاثة مجلدات، وله
على (المقنع) نحو ثلاثين جزءا (3).
العكي
(.. - بعد 184 ه‍ =.. - بعد
800 م)
محمد بن مقاتل بن حكيم العكي:
أمير. كان رضيع هارون الرشيد
العباسي. ولي إفريقية (سنة 181 ه‍)
وقدم إليها، فأقام بالقيروان. ولم تحمد
سيرته، فثار عليه عامله بتونس تمام
ابن تميم التميمي، فانخذل العكي،
واعتقله تمام وأرسله إلى طرابلس الغرب،
فقام بنصرته عامل الزاب (إبراهيم
ابن الأغلب) فأعاده إلى القيروان،
وقضى على فتنة تمام. وأحب الناس
إبراهيم. وكان لإفريقية كل سنة مئة
ألف دينار، تأتيها من مصر، فعرض
إبراهيم على (الرشيد) أنه يترك هذه
المئة ألف ويرسل هو من إفريقية أربعين
ألف دينار، فورد أمر الرشيد بولايته
(وعزل العكي (سنة 184) واستقل
إبراهيم بالامارة (1).
الورتتاني
(.. - 1371 ه‍ =.. - 1951 م)
محمد المقداد بن الناصر بن عمار
الورتتاني (2): كاتب، له عناية بجمع
الاخبار وتنسيقها. نسبته إلى قبيلة (ورتتان)
من بربر جنوب (الكاف) قرب مدينة
(أبة) قرأ في الزيتونة (بتونس)،
وكان نائبا للأوقاف في القيروان زهاء
20 سنة. وفى سنة 1911 ساح في
فرنسة وغيرها. وعاد إلى القيروان،
فألف كتابه (البرنس في باريز - ط)
مشاهدات واستطرادات. وله (المفيد
السنوي - ط) جزآن، و (الرحلة
الأحمدية - ط) في وصف رحلة أحمد
باشا بأي الثاني إلى فرنسة، و (رسالة
في تاريخ الشابية بالقيروان) قيل لي: إن
(مونيشكور) الفرنسي (Monchicourt. Ch)
بنى عليها كتابه (Kairouan et les Chabia)
أي القيروان والشابيين (سنة 1450
إلى 1592) وله (دراسة في تاريخ
الأطعمة التونسية في العصر الحفصي
- خ) عرضها على مؤتمر للثقافة الاسلامية (1).
محمد بن مقرن
(.. - 1106 ه‍ =.. - 1694 م)
محمد بن مقرن بن مرخان بن
إبراهيم الذهلي الشيباني الوائلي النزاري:
أمير. كان صاحب (الدرعية) من
بلاد نجد. وتوفى بها. وهو من أجداد
آل سعود (2).

(1) وفيات الأعيان 1: 460.
(2) مراجع تاريخ اليمن 181.
(3) جلاء العينين 25 والسحب الوابلة - خ. والمقصد الأرشد
- خ. والدرر الكامنة 4: 261 والفهرس التمهيدي
224 و 129: 2. S. Brock.
(1) الخلاصة النقية 23 والبيان المغرب 1: 89 - 92
وفى الأنيس المطرب القرطاس، ص 5، خبر لم
يروه المصدران المتقدمان، خلاصته أن العكي كتب
للرشيد أنه بتدبيره قتل (راشدا) مولى الامام إدريس
ابن إدريس، وعلم الرشيد أن الذي دبر قتل (راشد)
هو إبراهيم بن الأغلب، وقال إبراهيم في (ذلك،
من أبيات (فتاه أخو عك بمقتل راشد
وقد كنت فيه شاهدا وهو راقد)
فلما صح عند الرشيد أن العكي كذب عليه، عزله
وولى ابن الأغلب. قلت: وفى هذا الخبر نظر،
لان ابن الأغلب ولي إفريقية، بعد عزل العكي،
سنة 184 ه‍، وقتل (راشد) مولى إدريس، كان
سنة 188 فيظهر أن العكي بقي في إفريقية بعد عزله،
ولما قتل راشد أراد التقرب من الرشيد، فادعى
أنه هو الذي دبر ذلك، وكذبه ابن الأغلب ثم
الرشيد.
(2) بتاءين مفتوحتين، وكان يقتصر على إحداهما في كتابة
اسمه بالحروف اللاتينية " Ouartani - El " وقد
يكتبها بالعربية (الورتاني) وعندي خطه بتاءين في
صدر نسخته من رحلة التيجاني، وبتاء واحدة في
تعليقة على بعض هوامشها.
(1) أورد نسبه في مقدمة كتابه (البرنس في باريز)
وأفادني السيد عثمان الكعاك التونسي بأكثر ما جاء في
هذه الترجمة.
(2) عنوان المجد 1: 117.
107

محمد مقيم (.. - 1165 ه‍ =.. - 1752 م)
محمد مقيم بن درويش محمد
الحامدي الخزاعي: فقيه إمامي. من
أهل أصفهان. أقام وتوفى بالنجف. له
كتب، منها (حاوي نخب الأدلة
والأقوال، فيما لا يجوز جهله من
العقائد والاعمال - خ) مجلدان منه.
الأول والثاني، شرح به (بداية
الهداية) للشيخ الحر، شرحا
مزجيا (1).
ابن منظور
(630 - 711 ه‍ = 1232 - 1311 م)
محمد بن مكرم بن علي، أبو
الفضل، جمال الدين ابن منظور
الأنصاري الرويفعي الإفريقي، صاحب
(لسان العرب): الامام اللغوي الحجة.
من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري.
ولد بمصر (وقيل: في طرابلس الغرب)
وخدم في ديوان الانشاء بالقاهرة.
ثم ولي القضاء في طرابلس. وعاد
إلى مصر فتوفى فيها، وقد ترك بخطه
نحو خمسمائة مجلد، وعمي في آخر
عمره. قال ابن حجر: كان مغرى
باختصار كتب الأدب المطولة. وقال
الصفدي: لا أعرف في كتب الأدب
شيئا إلا وقد اختصره. أشهر كتبه
(لسان العرب - ط) عشرون مجلدا،
جمع فيه أمهات كتب اللغة، فكاد
يغني عنها جميعا. ومن كتبه (مختار
الأغاني - ط) 12 جزءا، و (مختصر
مفردات ابن البيطار - خ) و (نثار
الأزهار في الليل والنهار - ط) أدب،
وهو الجزء الأول من كتابه (سرور
النفس بمدارك الحواس الخمس - خ)
في مجلدين، هذب فيهما كتاب (فصل
الخطاب في مدارك الحواس الخمس
لأولي الألباب) لأحمد بن يوسف
التيفاشي. وله (لطائف الذخيرة - خ)
اختصر به ذخيرة ابن بسام، و (مختصر
تاريخ دمشق لابن عساكر - خ)
و (مختصر تاريخ بغداد للسمعاني - خ)
و (اختصار كتاب الحيوان للجاحظ
- خ) و (أخبار أبى نواس - ط)
جزآن صغيران، و (مختصر أخبار
المذاكرة ونشوار المحاضرة - خ)
رأيته في مكتبة الامبروزيانة (119. A)
و (المنتخب والمختار في النوادر والاشعار
- خ) في شستربتي (5032). له
شعر رقيق (1).
الكرماني
(.. - نحو 883 ه‍؟ =.. - نحو
1478 م)
محمد بن مكرم شعبان، أبو
منصور، زين الدين الكرماني: فقيه
حنفي. له كتب، منها (المسالك في
المناسك - خ) في جامعة الرياض
(الفيلم 80 309 ورقات، تم نسخها
سنة 883 (1).
ابن مكي
(591 - 657 ه‍ = 1195 - 1258 م)
محمد بن مكي بن محمد القرشي،
بهاء الدين: أديب، له شعر فيه رقة.
من أهل دمشق. يقال له (ابن
الدجاجية) (2).

(1) الذريعة 6: 237.
(1) فوات الوفيات 2: 265 وبغية الوعاة 106 ونكت
الهميان 275 والدرر الكامنة 4: 262 وحسن
المحاضرة 1: 219 ومفتاح السعادة 1: 106
و Huart 380 والفهرس التمهيدي 425
وروضات الجنات، الطبعة الثانية 712 وآداب
اللغة 3: 141 وفى Princeton 70 وصف
مخطوطة له من (مختار الأغاني). ودار الكتب
3: 403 والتيمورية 3: 292 وفى خزانة السيد حسن
حسنى عبد الوهاب، بتونس، أجزاء من اختصاره
لكتاب (فصل الخطاب) للتيفاشي. و: 2. Brock
14: 2. S, (21) 25 وهو صاحب الأبيات المشهورة:
(الناس قد أثموا فينا بظنهم
وصدقوا بالذي أدري وتدرينا)
ماذا يضرك في تصديق قولهم
بأن نحقق ما فينا يظنونا)
(حملي وحملك ذنبا واحدا، ثقة
بالعفو، أجمل من إثم الورى فينا!)
وفى مذكرات الميمني - خ. ذكر نسخة من كتابه
(مختصر تاريخ دمشق) في 15 جزءا، بخطه سنة
695 في خزانة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي،
باستنبول الرقم 2888 قلت: وفى مجلة المجمع العلمي
العربي، 32: 466 (تحقيق في أن ابن منظور من
أسرة ليبية قديمة، وأنه نشأ في ربوع طرابلس الغرب،
ثم كان له أعقاب فيها وفى تاجوراء التابعة لها يعرفون
بآل ابن مكرم، انقرضوا قبل قرن من الزمن تقريبا).
(1) مخطوطات جامعة الرياض، عن المدينة: القسم
الثاني ص 81 وكشف الظنون 1663 وهدية 2: 250
وفى الأخيرتين: وفاته في حدود 975 وهذا لا يتفق
مع تمام الكتاب، سنة 883؟ فليحقق.
(2) فوات الوفيات 2: 266 وفيه مختارات من شعره.
وصلة التكملة - خ.
108

الشهيد الأول
(734 - 786 ه‍ = 1333 - 1384 م)
محمد بن مكي بن محمد بن حامد
العاملي النبطي الجزيني، شمس الدين
الملقب بالشهيد الأول: فقيه إمامي.
أصله من النبطية (في بلاد عامل)
سكن (جزين) بلبنان. ورحل إلى
العراق والحجاز ومصر ودمشق
وفلسطين، وأخذ عن علمائها. واتهم
في أيام السلطان (برقوق) بانحلال
العقيدة، فسجن في قلعة دمشق سنة،
ثم ضربت عنقه، فلقب بالشهيد الأول.
من كتبه (اللمعة الدمشقية - ط)
و (الرسالة الألفية - ط) و (الرسالة
النقلية - ط) و (الدروس الشرعية)
مخطوط في شستربتي (3801) وفى
النجف (مكتبة الحكيم 39) جزآن.
و (البيان) كلها في فقه الشيعة (1).
ابن ناصر
(.. - بعد 1180 ه‍ =.. - بعد
1766 م)
محمد المكي بن موسى بن محمد
ابن ناصر الناصري الدرعي: مؤرخ،
من أهل درعة (في جنوبي المغرب)
أقام مدة بمراكش، وكان بفاس (سنة
1158) ثم بمكناس. من كتبه (الدرر
المرصعة بأخبار أعيان درعة - خ) في
خزانة الرباط (265 ك)، وفى الزيدانية
بمكناس وغيرهما. مرتب على الحروف،
و (الروض الزاهر في التعريف بالشيخ
حسين وأتباعه الأكابر - خ) ثمانية
كراريس، ضمن مجموع في الخزانة
الأحمدية بفاس، ترجم به للحسين
ابن محمد الناصري وأتباعه، و (فتح
الملك الناصر في إجازات بنى ناصر - خ)
بخطه، في خزانة الرباط (726 أو
762 ج والشك مني) أنجزها سنة
1180 و (الرياحين الوردية في الرحلة
المراكشية - خ) في الرباط (88 جلا) (1).
ابن عزوز
(1270 - 1334 ه‍ = 1854 - 1916 م)
محمد مكي بن مصطفى بن محمد بن
عزوز الحسنى الإدريسي المالكي التونسي:
قاض فقيه باحث. ولد ببلدة (نفطة)
وتعلم بتونس وولي الافتاء بنفطة سنة
1297 ه‍، ثم قضاءها. وعاد إلى
تونس سنة 1309 وفى سنة 1313 رحل
إلى الآستانة فتولى بها تدريس الحديث
في دار الفنون ومدرسة الواعظين.
واستمر إلى أن توفى بها. من كتبه
(رسالة في أصول الحديث - ط)
و (السيف الرباني - ط) و (مغانم
السعادة في فضل الإفادة على العبادة)
و (طريق الجنة في تحلية المؤمنات بالفقه
والسنة) و (نظم الجغرافية التي لا تتحول
بمغالبة الدول) و (تعديل الحركة في

(1) شهداء الفضيلة 80 ودار الكتب 1: 573 وانظر
132 - 131: 2. S. Brock
(1) الاعلام بمن حل مراكش 5: 65 ولم يذكر وفاته
والاعلام المراكشية 5: 65 وانظر أهم المصادر
69 ودليل مؤرخ المغرب 1: 46، 213، 249،
343 والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع
171، 306، قلت: اتفقوا على تسميته (محمد
المكي بن موسى) أو (محمد الملقب بمكي) وهو
بخطه (محمد بن موسى) و (محمد المكي بن موسى)
وهذا عندي أيضا على مخطوطة من (نزهة الابصار
للبهاء زهير) اليمنى، كتب سنة 1166.
109

عمران المملكة) و (عمدة الاثبات
- خ) في رجال الحديث، و (إرشاد
الحيران في خلاف قالون لعثمان) في
القراءة، و (الجوهر المرتب في العمل
بالربع المجيب) فلك، و (الحق
الصريح) مناسك، و (الذخيرة المكية)
في الهيئة، و (إسعاف الاخوان في
جواب السؤال الوارد من داغستان)
و (هيئة الناسك - ط) رسالة، و (أصول
الطرق وفروعها وسلاسلها) و (إقناع
العاتب في آفات المكاتب) و (انتهاز
الفرصة في مذاكرة متفنن قفصة)
و (الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية
- ط) نظم، و (الإيوان في مذاكرة
الأحبة بالقيروان) و (بروق المباسم)
في ترجمة محمد بن أبي القاسم،
و (الجوهر المرتب - ط) في الهيئة،
و (تأسيس الأسانيد) و (التنزيه عن
التعطيل والتشبيه) (1).
المكي البطاوري
(.. - 1355 ه‍ =.. - 1936 م)
محمد المكي بن محمد بن علي
ابن عبد الرحمن الشرشالي، أبو حامد
البطاوري: أديب من القضاة له اشتغال
بالحديث والتفسير. من أهل الرباط
(في المغرب) كان شيخ جماعتها.
مولده ووفاته بها. وولي قضاءها مدة
أحد عشر عاما (1323 - 1333)
وكان قبل ذلك، تقلب في وظائف
كتابية سلطانية بطنجة وإسبانيا وفرنسا
وإنكلترا. له كتب، منها (اقتطاف
زهرات الأفنان، من دوحة قافية ابن
الونان - خ) في مجلدين، عندي، وهو
شرح للقصيدة المسماة بالشمقمقية،
و (الأزهار المهصورة من رياض
المقصورة) شرح مقصورة للمكودي،
و (شرح العقيدة الصغرى للسنوسي
- خ) عندي، و (الحلل المجوهرة
- خ) في شرح جوهرة اللقاني،
عندي، و (أصفى المشارب - خ)
في خزانة الرباط (954 د) و (شرح
الجمل لابن المجراد) و (هامية الطرب)
في شرح لامية العرب، و (شرح لامية
العجم - خ) رسالة في الرباط (3128
كت) و (شرح مقدمة ابن الجزري)
في التجويد، و (شرح المقصور والمدود)
لابن دريد، و (فتح المنية في تحقيق
الكنية و (الدروس الحديثية في المجالس
الحفيظية - ط) و (شرح الأرجوزة
الفائقة المستعذبة الرائقة فيما يحتاج الأتاي
إليه ويتوقف شربه وإقامته عليه - ط)
في الشاي، وأهل المغرب يسمونه
(الأتاي) طبع في حياته، ثم كان
يوصي بإتلاف نسخه، لاشتماله على
شئ من المجون، و (الاستسعاد بشرح
قصيدة بانت سعاد - ط)، و (الروض
الفائح المسكي - خ) في سيرة محمد
المكي بن محمد بن عبد الله الوزاني
الحسنى المتوفى سنة 1150 ه‍، و (أقرب
المسالك إلى لامية ابن مالك - ط)
رسالة، وشروح وحواش أخرى ما
زالت كلها مخطوطة. ولمعاصره محمد
بوجندار (العطر المسكي في ترجمة
القاضي أبى حامد المكي) (1).
الأرفلي
(1304 - 1377 ه‍ = 1887 - 1957 م)
محمد مكي الأورفلي: حقوقي،
بغدادي المولد والوفاة. نسبته إلى (أورفة)
من كتبه المطبوعة (التطبيقات القضائية)
و (المحاضرات في القضاء العراقي) (2)
محمد الملا = محمد بن حمزة 1322
محمد الملة
(.. - 1209 ه‍ =.. - 1794 م)
محمد الملة (أو الملا أو المولى)
أبو عبد الله: فقيه حنفي، متصوف شاعر،
من أهل القيروان. كان حامل لواء
الطريقة الجيلية (الجيلانية) في بلاد
تونس. له (ديوان شعر - خ) أولع
المنشدون بإنشاد قصائده في حفلاتهم (3).

(1) فهرس الفهارس 1: 4 ثم 2: 229 وإيضاح
المكنون 1: 60 والأزهرية 1: 46 وفهرس المؤلفين
291 و 888: 2. S. Brock.
(1) معجم الشيوخ 2: 56 - 61 وإتحاف المطالع - خ.
ودليل مؤرخ المغرب: الرقمان 690 و 1600 وسوق
المهر إلى فائية ابن عمرو للسائح: مقدمته. وتعطير
البساط 46.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 241.
(3) تكميل الصلحاء والأعيان 171، 341.
110

ابن مناذر
(.. - 198 ه‍ =.. - 813 م)
محمد بن مناذر اليربوعي بالولاء،
أبو جعفر: شاعر كثير الاخبار والنوادر.
كان من العلماء بالأدب واللغة، تفقه
وروى الحديث. وتزندق، فغلب عليه
اللهو والمجون. أصله من (عدن)
أو من (البصرة) ومنشؤه وشهرته في
الثانية. اتصل بالبرامكة ومدحهم،
ورآه الرشيد بعد نكبتهم، فأمر به أن
يلطم ويسحب. وأخرج من البصرة
لهجائه أهلها. وذهب إلى مكة، فتنسك،
ثم تهتك. مات فيها (1).
المنجكي
(.. - 1032 ه‍ =.. - 1623 م)
محمد بن منجك بن أبي بكر ابن
منجك الكبير، اليوسفي: أمير، من
دهاة الأسرة المنجكية. من أهل دمشق،
مولدا ووفاة. جركسي الأصل. كان
متكبرا، كثير الوقيعة في الناس، مفرطا
في أذيتهم. ولي إمارة الأمراء بمدينتي
الرقة والرها، وارتفع شأنه، ومدحه
الشعراء وخاف أهل الشام شره. وبنى
في دمشق أبنية فائقة منها قاعة عظيمة
في داره (بين باب جيرون وباب
السلسلة) والقصر المعروف به في الوادي
الأخضر (أحد متنزهات دمشق) (2).
محمد مندور
(1325؟ - 1384 ه‍ = 1907 - 1965 م)
محمد مندور، الدكتور: حقوقي
أديب صحفي ضليع باليونانية والفرنسية
والانكليزية. مصرى. تولى التدريس
بجامعة القاهرة ورأس تحرير بعض
الصحف. وعمل في المحاماة. وحاضر
في معهد الدراسات العربية وكان من
كبار النقاد. وتوفى بالقاهرة. له كتب
مطبوعة كثيرة، منها (منهج البحث
في الأدب واللغة) مترجم، ومثله
(النقد الأدبي) وله (في الميزان الجديد)
و (في الأدب والنقد) و (الفن التمثيلي
والمسرح) و (مسرحيات شوقي)
و (النقد المنهجي عند العرب) جزآن
في مجلد، و (النقد والنقاد المعاصرون)
و (الشعر بعد شوقي) ثلاثة أجزاء،
و (قضايا جديدة في أدبنا الحديث)
و (أجهزة الثقافة) و (المسرح النثري)
و (في الأدب ومذاهبه) و (مسرحيات
عزيز أباظة) و (إبراهيم عبد القادر
المازني) و (خليل مطران) و (إسماعيل
صبري) و (ولي الدين يكن) وكتب
ترجمها عن الفرنسية واليونانية (1).
شكر
(.. - 303 ه‍ =.. - 915 م)
محمد بن المنذر بن سعيد، من بني
العباس بن مرداس السلمي، أبو جعفر
الهروي القهندزي، الملقب بشكر:
حافظ للحديث. قال ابن ناصر الدين:
كان من الحفاظ الرحالين، والثقات
المصنفين (1).
محمد بن المنذر
(.. - 316 ه‍ =.. - 928 م)
محمد بن المنذر بن محمد بن عبد
الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي:
أمير. من وجوه الأمويين في الأندلس،
خلقا وعقلا وأدبا. له شعر (2).
محمد المنصف = محمد بن محمد 1367
الكندري
(412 - 456 ه‍ = 1021 - 1064 م)
محمد بن منصور بن محمد الكندري
أبو نصر، عميد الملك: أول وزراء
الدولة السلجوقية (التركمانية). كان
يقطن نيسابور في بدء أمره، ولما وردها
طغرل بك (أول سلاطين الدولة
السلجوقية في أيام القائم بأمر الله،
العباسي) احتاج إلى كاتب يجمع بين
الفصاحتين العربية والفارسية، فدل على
صاحب الترجمة، فدعا به إليه وقربه
ثم جعله من وزرائه وثقاته ولقبه بعميد
الملك. وكان يقوم بالترجمة بين السلطان
طغرل بك والخليفة القائم. له مواقف
وأخبار كثيرة في عهد تأسيس الدولة
التركمانية. ولما توفى طغرل بك وخلفه
السلطان عضد الدولة ألب أرسلان
السلجوقي، أمر عضد الدولة بالقبض
على عميد الملك، وأنفذه إلى (مرو
الروذ) حيث مكث معتقلا عاما كاملا،

(1) إرشاد الأريب 7: 107 - 110 وبغية الوعاة 107
ولسان الميزان 5: 390 وفيه، عن أحد معاصريه:
(رأيت ابن مناذر في الحج سنة 168 فلما صرنا
إلى البصرة أتتنا وفاته) وهذا التاريخ لا يتفق مع
إدراكه نكبة البرامكة. وتكرر فيه اسم أبيه (منادر)
تصحيف (مناذر) وفى القاموس، مادة نذر، ما يفهم
منه ترجيح ضبطه بفتح الميم، جمع منذر، قال:
(لأنه محمد بن المنذر بن المنذر بن المنذر) وهو
خلاف المشهور، وفى لسان الميزان: كان إذا قيل
له ابن مناذر - بفتح الميم - يغضب ويقول: إنما
(مناذر) كورة من كور الأهواز، واسم أبي
مناذر، بالضم. وفى معجم البلدان 8: 160 شئ
بهذا المعنى. والشعر والشعراء 364 والموشح للمرزباني
295 وعصر المأمون 2: 400.
(2) خلاصة الأثر 4: 229 والريحانة 116 - 130.
(1) قافلة الزيت: ذو الحجة 1379 والمكتبة 47 - 31.
(1) التبيان - خ.
(2) الحلة السيراء 110.
111

ثم دخل عليه غلامان وهو محموم فقتلاه
وحملا رأسه إلى عضد الدولة وهو
بكرمان. ودفن جثمانه في قبر أبيه
بكندر (من قرى نيسابور). وكانت
مدة وزارته ثماني سنين وشهورا. وكان
يرجع إلى حسب ونبل وأدب وفضل (1).
السمعاني
(466 - 510 ه‍ = 1074 - 1116 م)
محمد بن منصور بن عبد الجبار
التميمي السمعاني المروزي، أبو بكر:
فقيه محدث، من الوعاظ المبرزين.
له علم بالتاريخ والأنساب. وله كتب
في الحديث والوعظ، منها (الأمالي)
مئة وأربعون مجلسا، قال السبكي:
في غاية الحسن والفوائد. مولده ووفاته
بمرو. سمع بنيسابور وبغداد وهمذان
وأصبهان ومكة وغيرها. وهو والد
(عبد الكريم) صاحب كتاب الأنساب (2).
ابن هدية
(.. - 736 ه‍ =.. - 1335 م)
محمد بن منصور بن علي بن هدية
القرشي التلمساني، أبو عبد الله: أديب،
من القضاة. كان من الكتاب البلغاء. ولي
القضاء بتلمسان. ثم قلده سلطانها مع
القضاء كتابة سره، وأنزله فوق منزلة
وزرائه، قلما يجرى شيئا من أمور
السلطنة إلا بمشورته. له (شرح رسالة
لمحمد بن عمر بن خميس الحجري)
نظما ونثرا، و (تاريخ تلمسان) (3).
ابن المنكدر
(54 - 130 ه‍ = 674 - 748 م)
محمد بن المنكدر بن عبد الله بن
الهدير (بالتصغير) بن عبد العزى
القرشي التيمي (من بنى تيم بن مرة)
المدني: زاهد، من رجال الحديث.
من أهل المدينة. أدرك بعض الصحابة
وروى عنهم. له نحو مئتي حديث.
قال ابن عيينة: ابن المنكدر من معادن
الصدق (1).
ابن منكلي
(.. - بعد 770 ه‍ =.. - بعد
1368 م)
محمد بن منكلي الناصري: عالم
بالفنون العسكرية. تولى نقابة الجيش
في بعض أيام الأشرف شعبان. وصنف
كتاب (الأدلة الرسمية في التعابي
الحربية - خ) يعمل الآن في تحقيقه
وإعداده للنشر محمود شيث خطاب،
ويرجح أن النسخة بخط المصنف كتبها
سنة 770 ه‍. ولصاحب الترجمة كتاب
لعله غير المتقدم سماه (الاحكام الملوكية
والضوابط الناموسية في فن القتال في
البحر - خ) في معهد المخطوطات
بالقاهرة، نشر ملخص في (أخبار
التراث) (2).
منيب هاشم
(1270 - 1343 ه‍ = 1854 - 1925 م)
محمد منيب بن محمود بن مصطفى بن
عبد الله بن محمد هاشم، الجعفري، من
سلالة جعفر بن أبي طالب: فقيه وجيه،
من رجال القضاء. من أهل نابلس
(بفلسطين) مولدا ووفاة. تعلم في
الأزهر بمصر. ورحل إلى إستانبول فعين
في مجلس تدقيق المؤلفات (سنة 1307 ه‍)
ثم قاضيا في طرابلس الشام (سنة
1309) فقاضيا في لواء قره سي (من
أعمال ولاية بروسة) فقاضيا في لواء بنغازي،
فمفتيا في نابلس. من كتبه (مجموعة
مشتملة على سبع رسائل - ط) أولها
(القول السديد في أحكام التقليد - ط)
وآخرها (غاية التبيان في مبادئ علم
البيان) وله (حميد الآثار في نظم تنوير
الابصار - ط) في فقه الحنفية (1).
محمد منير (عبده) = منير بن عبده
1367.
محمد المهدوي (الطبيب) = مهدي
ابن علي 815
محمد المهدي العباسي = محمد بن محمد
1315.
محمد المهدي
(1033 - 1109 ه‍ = 1624 - 1698 م)
محمد المهدي بن أحمد بن علي
ابن يوسف بن محمد الفاسي الفهري،
أبو عيسى: مؤرخ محدث. مولده
بالقصر الكبير (بالمغرب) ووفاته بفاس.
كان لا يأكل إلا من عمل يده بالنسخ،
ولا ينسخ لمن في ماله شبهة. وخطه حسن
متقن. له تآليف، منها (التحفة - خ)
في ذكر متأخري صلحاء المغرب،
و (العقد المنضد من جواهر مفاخر
سيدنا محمد - خ) نسخة جيدة، في

(1) تاريخ دولة آل سلجوق 9 - 29. ووفيات الأعيان
2: 70 وانظر أخبار الدولة السلجوقية للحسيني
23 - 25 وفى تاريخ ابن قاضي شهبة: قيل اسمه
(منصور بن محمد).
(2) رونق الألفاظ - خ. وطبقات الشافعية للمصنف 72
وطبقات السبكي 4: 186 - 189 وفيه: توفى
سنة (515) قلت: وهو من خطأ الطبع وورد
على الصحة (510) في مخطوطة طبقاته الوسطى.
(3) تعريف الخلف 2: 549 وقضاة الأندلس 134
ووقع فيه (هديمة) مكان (هدية) خطأ. وكشف الظنون
289. ومن المصادفات في تشابه الأسماء ما في التاج
10: 408 وهو: (ومحمد بن منصور بن هدية
الفوي. توفي ببلده، سنة 1182 تقريبا) فالأسماء
واحدة، والفوي، نسبة إلى (فوة) بمصر، ولا
يخفى قربها من (القرشي) في الرسم. وإنما ذكرته
لئلا يتوهم بعض الناس أنهما واحد.
(1) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 155 - 158 وتهذيب
التهذيب 9: 473 وخلاصة تذهيب الكمال 308
وفى وفاته رواية ثانية (سنة 131 ه‍) إن صحت فتكون
ولادته (سنة 55) لأنه عاش 76 سنة.
(2) معهد المخطوطات 17: 173 وكشف الظنون 50
ووصفه بالامام؟ قلت: لم يرد له ذكر في السلوك
للمقريزي أيام الأشرف شعبان؟. وانظر أخبار
التراث: العدد 78.
(1) مذكرات المؤلف. وفهرس المؤلفين 291 و 558.
112

خزانة الرباط (66 ابن الجلاوي)
و (التعريف بمؤلف دلائل الخيرات
وزمانه وكلامه وشيوخه - خ) عندي
منه نسخة بالية. و (سمط الجوهر
الفاخر - خ) في السيرة النبوية،
و (الإلماع ببعض من لم يذكر في ممتع
الأسماع - ط) و (ذيل ممتع الاسماع
- خ) وعليهما المدار في معرفة أولياء
المغرب، و (مطالع المسرات بجلاء
دلائل الخيرات - ط) و (داعي الطرب
في اختصار أنساب العرب - خ) في
خزانة تازة بالمغرب، ومعهد المخطوطات.
وله (روضة المحاسن الزهية - خ) في
الرباط (976 جلا) في سيرة جده
أبى المحاسن يوسف بن محمد، متأخرة
عن (مرآة المحاسن) لمحمد العربي
ابن يوسف. ولأحمد بن عبد الوهاب
الوزير الغساني (كتاب) في أخباره (1).
القزويني
(.. - نحو 1150 ه‍ =.. نحو
1737 م)
محمد مهدي بن علي أصغر بن
محمد القزويني: أديب نحوي إمامي.
له كتب، منها (الانتقاد في شرح
الجمل) في النحو، و (عناء الأريب
في فهم مغني اللبيب - خ) في الظاهرية
(الرقم العام 5792) (1).
ابن المرتضى
(.. - 1212 ه‍ =.. - 1797 م)
محمد مهدي بن مرتضى بن محمد
الطباطبائي البروجردي الأصل، النجفي:
ناظم إمامي، من أهل النجف (في
العراق) من كتبه (الاثنا عشريات
في المراثي - خ) و (الإجازات - خ)
و (تحفة الكرام - خ) في تاريخ مكة
والمسجد الحرام، و (أصالة البراءة
- خ) و (الدرة المنظومة - ط) أرجوزة
في الفقه، لها شروح كثيرة، و (تحفة
العابدين - ط) (1).
ابن مهدي الضمدي
(1191 - 1269 ه‍ = 1777 - 1853 م)
محمد بن مهدي بن أحمد الضمدي
الحماطي التهامي ثم الصنعاني: قاض
يماني، من العلماء بالفقه والحديث.
كان يؤثر العمل بالدليل. ولد بقرية
(الشقيري) من تهامة، وتعلم بها
وبصنعاء. وتصدر للتدريس إلى أن
توفى بصنعاء. له (رسائل) منها (رسالة
في البسملة) وأن لها حكم السورة في
الجهر والاسرار في الصلاة. وله نظم
جيد، منه قصيدة بعث بها إلى أستاذه
الشوكاني، أولها:
(متى يرتوي منك الفؤاد المتيم) (2).
الرواس
(1220 - 1287 ه‍ = 1805 - 1870 م)
محمد مهدى بن علي الرفاعي الحسيني
الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس:
متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ
من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز
في صباه فجاور مكة سنة، وبالمدينة
سنتين. ورحل إلى مصر (سنة 1238)
فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى
العراق سنة 1251 وقام برحلة إلى
إيران والسند والهند والصين وكردستان

(1) فهرس الفهارس 1: 205 وصفوة من انتشر 211
و 703: 2. S, (462) 614: Brock 2 وفهرس
المؤلفين 291 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية
1: 93 وعناية أولي المجد 44 وسلوة الأنفاس 2:
316 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الأولى 58، 110،
212، 237، 239، 248، 257، 328، 537
والمخطوطات المصورة، التاج 2 القسم الرابع
165 وشجرة، الرقم 1282.
(1) هدية العارفين 2: 323 ومخطوطات الظاهرية،
النحو 358.
(1) الذريعة 1: 113 و 130 ثم 2: 116 ثم 3: 462
ثم 8: 109 و 829, 581: 2. S. Brock
(2) نيل الوطر 2: 318 - 322 قلت: ورأيت له في
مخطوط يماني عندي، لم تتيسر لي معرفة مصنفه،
قصيدة في 27 بيتا، في العلوم التي يجب تعلمها، منها
قوله في (علم الكلام):
(ولا تجهلن علم الكلام، ولا تزغ
عن الحق في أقوال أهل المذاهب
فذلك بحر ماله قط ساحل
فكم غرقت في لجه من مراكب).
113

والأناضول وسورية، وتوفى ببغداد.
له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ،
و (رفرف العناية - ط) تصوف،
و (ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم،
ومثله (معراج القلوب - خ) (1).
الكلباسي
(.. - 1292 ه‍ =.. - 1875 م)
محمد مهدى بن محمد إبراهيم
الكلباسي الأصفهاني: فقيه إمامي.
من كتبه (الاجتهاد والتقليد - خ)
و (الاستصحاب - خ) (2).
ابن سودة
(1220 - 1294 ه‍ = 1805 - 1877 م)
محمد المهدى بن الطالب بن
سودة: فقيه مالكي. كان عالم المغرب
في أيامه. كتب حواشي وتقاييد كثيرة
وحج سنة 1269. من كتبه (حاشية
على شرح السلم في المنطق - ط) جزآن.
سأله الملك محمد الرابع عن الحكم
في التنظيمات العسكرية فأجابه برسالة
مطولة في تنظيم الجيش المغربي الحديث،
منها نسخة في المكتبة الأحمدية بفاس حول
ست صفحات (3).
مهدي القزويني
(1222 - 1300 ه‍ = 1807 - 1883 م)
محمد مهدي بن حسن بن أحمد
الحسيني القزويني الحلي النجفي: فقيه
باحث، من مجتهدي الامامية. ولد
بالنجف، وسكن الحلة، وتوفى عائدا
من الحج قبل بلوغه السماوة، فدفن
بالنجف. أصله من قزوين. له 32
كتابا، منها (أسماء قبائل العرب - ط)
رسالة مرتبة على الحروف أبتدأها بقوله:
(أعاجيب: قبيلة في العراق، من المعادين
الخ) و (فلك النجاة في أحكام الهداة
- ط) و (البحر الزاخر في أصول
الأوائل والأواخر - خ) في أصول
الفقه، و (بصائر المجتهدين في شرح
تبصرة المتعلمين للحلي - خ) خمسة
عشر جزءا، و (مواهب الافهام في
شرح شرائع الاسلام - خ) سبعة أجزاء،
و (الفرائد - خ) في الأصول، خمسة
أجزاء، و (آيات المتوسمين في أصول
الدين - خ) مجلدان، و (أساس
الايجاد - خ) في الاجتهاد، و (التقية
- خ) في المنطق، و (الاقفال - خ)
متن في النحو، و (المفاتيح - خ) شرح
الاقفال. وله نظم. وقد ينعت بالقزويني
الكبير، تمييزا له عن محمد بن هادي
القزويني (1).
محمد المهدي
(1285 - 1342 ه‍ = 1868 - 1924 م)
محمد المهدى (بك) بن عبد الله بن
محمد بن زكير أغا: أديب، من
مدرسي العربية بمصر. ولد في إحدى
قرى (الشرقية) من أب ألباني وأم
كردية. وتعلم بالأزهر ودار العلوم
بالقاهرة. وتتلمذ للشيخ محمد عبده.
وكتب في الصحف مناصرا دعوة (مصطفى
كامل) ودرس العربية في عدة مدارس
آخرها (الجامعة) وتوفى بالمطرية ودفن
بالقاهرة. كان كاتبا عالي الأسلوب،
يؤثر الفصحى في حديثه. شارك في
تأليف (مذكرات في الفقه الاسلامي)
طبعت مع مختار العقد الفريد (1).
المهدي الوزاني
(1266 - 1342 ه‍ = 1850 - 1923 م)
محمد المهدى بن محمد بن محمد بن
خضر بن قاسم العمراني الوزاني الفاسي،
أبو عيسى: مفتى فاس وفقيهها في
عصره. من المالكية. أصله من قبيلة
(مصمودة) من جبال غمارة، ونسبته
إلى عمران بن يزيد بن صفوان جد
العمرانيين الذين في غمارة. مولده
بوزان ووفاته بفاس. له كتب، منها
(الكواكب النيارة - ط) حاشية على
شرح ميارة للدر الثمين، جزآن،
و (المعيار الجديد - ط) يعرف بالنوازل
الجديدة الكبرى، في أحد عشر جزءا،
و (المنح السامية من النوازل الفقهية
- ط) أربعة أجزاء، يعرف بنوازل
الوزاني، ورسالة في (الرد على الشيخ
محمد عبده - ط) في مسألة التوسل،
و (حاشية على شرح التاودي للامية
الزقاق - ط) في القضاء، و (حاشية
على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم
- ط) في الفقه، و (حاشية على
شرح المكودي للألفية - ط) في النحو،
و (السيف المسلول باليد اليمنى، في
الرد على ابن مهنى - ط) في دفع
المذمة عن أهل فاس، غير ذلك (2).
المهدي متجنوش
(1278 - 1344 ه‍ = 1861 - 1926 م)
محمد المهدى بن عبد السلام بن
المعطي متجنوش، أبو عيسى: عالم
بالحساب والقراءات. أندلسي الأصل.
مولده ووفاته في رباط الفتح. له

(1) سركيس 957 عن آخر ديوانه مشكاة اليقين.
و 790: 2. S. Brock ودار الكتب 3: 362 وفهرس
المؤلفين 292.
(2) الذريعة 1: 273 ثم 2: 25.
(3) محمد المنوني: في مجلة تطوان 6: 70 وسركيس
1062 وشجرة الدر 403 الرقم 1615.
(1) الذريعة 1: 48 ثم 2: 6 و 68 و 274 ثم 3:
40 و 125 ثم 4: 405 والبابليات 2: 126
وهو فيه: (محمد بن الحسن بن أحمد). وأحسن
الوديعة 1: 85 وهو فيه: (مهدي بن الحسين).
وشعراء الحلة 5: 351 - 367 وهو فيه: (مهدي بن
حسن) و 795: 2. S. Brock
(1) تقويم دار العلوم 272 وزكي مبارك: في البلاغ
3 رجب 1353 والمقتطف 68: 625 وانظر مرآة
العصر 2: 468.
(2) معجم الشيوخ 2: 48 وفهرس المؤلفين 291 و 292
ومعجم المطبوعات 1915 - 17 وشجرة النور 435.
114

تصانيف، منها (شفاء العليل على فرائض
مختصر خليل) و (التبصرة والتذكرة)
في الحساب، و (نتيجة الأطواد في
الابعاد) منظومة، و (شرحها)
و (تحفة السلوك) منظومة في التوقيت
بالحساب، و (رعاية الأداء في كيفية
الجمع بين السبعة القراء) و (التحفة في مخارج
الحروف) في التجويد (1).
الخالصي
(1278 - 1344 ه‍ = 1861 - 1925 م)
محمد مهدى بن محمد حسين
الخالصي: فقيه، من علماء الإمامية.
من أهل الكاظمية. تفقه في النجف واشترك
في الثورة العراقية على الانكليز. وعاش
أواخر أيامه مبعدا في إيران. من كتبه
المطبوعة (العناوين في الأصول) جزآن،
و (القواعد الفقهية) جزآن. ولابنه
محمد بن محمد مهدى، كتاب (الشيخ
محمد مهدى الخالصي - ط) في
سيرته (1).
مهدي السبزواري
(1326 - 1350 ه‍ = 1908 - 1931 م)
محمد مهدى بن إبراهيم العلوي
السبزواري: فاضل إمامي عراقي.
توفى شابا. له (تاريخ طوس أو المشهد
الرضوي - ط) و (اتهام ابن العلقمي
بما هو برئ منه - ط) (1).
الكشوان
(1272 - 1358 ه‍ = 1855 - 1939 م)
محمد مهدى بن صالح الكشوان
الموسوي القزويني الكاظمي: فقيه إمامي.
من أهل الكاظمية. ولد بها، وسكن
سامرا، ثم الكويت، وتوفى بالبصرة،
ودفن بالنجف. كان منهمكا في الردود
والمناقشات المذهبية، وألف كتبا منها
(خصائص الشيعة - ط) و (بوار
الغالين - ط) (2).
المهدي الكتاني
(1297 - 1379 ه‍ = 1880 - 1959 م)
محمد المهدى بن محمد بن عبد
الكبير الكتاني: فقيه مالكي مغربي.
ولد وتعلم وقرأ الحديث والتفسير،
بفاس. وأخذ عن شيوخ العلم من
معاصريه، في خلال رحلتين قام بهما
إلى الحج وجولات أخرى. وجمع
نفائس من المخطوطات. وكان متصوفا
على طريقة التقيد بالاسلام الصحيح ومحاربة
البدع. وشارك في الحركة الوطنية لاستقلال
بلاده. وصنف كتبا ورسائل ما زالت
مخطوطة، منها (كناشة) في عشرة
دفاتر، و (الجوهر الثمين في تراجم
أمهات المؤمنين) و (فهرسة) في
إجازات العلماء له، وكتاب في (وفيات)
معاصريه، و (رحلة مختصرة إلى
مراكش). وتوفى بسلا (3).

(1) معجم الشيوخ 2: 51 وفيه لبيان معنى (متجنوش)
ما يأتي: (لما تم استيلاء إسبانيا على جزيرة الأندلس،
باحتلال غرناطة سنة 987 وهاجر سلطانها محمد بن
الأحمر هو وأعيان دولته ورؤساء عسكره ووجهاء
غرناطة إلى المغرب الأقصى، واستوطنوا مدينة فاس وتطوان،
بقي بغرناطة والأرباض المجاورة لها من لا قدرة لهم
على الهجرة ورضوا بالمقام تحت حكم إسبانيا طمعا
بوفائها بما التزمت به من شروط، من حرية الدين
والأمن على الأنفس والأموال، إلا أنها بعد ما تمكنت
قدمها أخلفت وعودها، فأمرتهم أن يدخلوا في
المسيحية كافة، ولما لم يمتثلوا الامر جمعتهم زمرا زمرا
وحبستهم في غرف واسعة، ورشوهم بالماء المقدس
إشارة إلى تعميدهم وتنصيرهم ثم صدر أمر فيليب
الثاني بتحريم اللباس العربي واستعمال اللغة العربية،
وباستبدال الأسماء العربية، إلا أن الكنيسة لما رأتهم
لم يخلصوا في مسيحيتهم صدر الامر بطردهم، وأمر
أرباب السفن التي تحملهم بتفريقهم في عدة جهات،
فوقعت منهم طوائف ببلاد المغرب وكان وصولهم سنة
1017 ه‍، فتلقتهم الحكومة السعدية بصدر رحب،
وأنزلتهم برباط الفتح حيث كان إذ ذاك فارغا خربا،
فبنوا به الديار والحمامات والفنادق والأسواق وغرسوا
خارجه الجنات والبساتين الموجودة الآن - سنة
1350 ه‍ - فعادت عمارته وزهت حضارته وأظهروا
دينهم الذي كانوا مكرهين على تركه، إلا أن أسماءهم
بقيت إسبانية، حيث عرفوا بها، وتنوسي ما كان قبلها
من الألقاب العربية، وبوجود تلك الألقاب الأسبانية
بقيت تلك البيوتات الأندلسية محفوظة، فمن لم يكن
اسمه منها فليس بأندلسي صميم، ومن البيوتات الأندلسية
بيت أولاد متجنوش، رهط صاحب الترجمة، ولقبهم
إسباني كما ترى ولعل معناه المسكين).
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 250 والفكر والأدب
149 والدراسة 3: 357.
(1) فهرس المؤلفين 292 والذريعة 3: 263 و 10:
152 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 252.
(2) الذريعة 3: 95 و 153 ثم 7: 168.
(3) من ترجمة مسهبة بقلم أخيه محمد الباقر الكتاني،
في جريدة (الشعب) الرباطية بالمغرب 5 - 27
ربيع الأول 1380
115

الخونساري
(1319 - 1391 ه‍ = 1901 - 1971 م)
محمد مهدى بن محمد الكاظمي
الموسوي الخونساري الأصفهاني: مؤرخ
من علماء الإمامية. مولده ووفاته في
الكاظمية (ببغداد) وإليها نسبته.
صنف كتبا، منها (أحسن الوديعة
في تراجم أشهر مشاهير الشيعة - ط)
جزآن صغيران، جعلهما تتمة لكتاب
روضات الجنات، و (أصول الشيعة
وفروعها - ط) و (دوائر المعارف
- ط) و (القول المقبول، في الأصول)
و (تحفة الساجد في احكام المساجد
- ط) و (إيمان زيد بن علي - ط)
و (زبدة الكلام - ط) و (معجم
القبور - ط) (1).
مهدي البصير
(1313 - 1394 ه‍ = 1895 - 1974 م)
محمد مهدي بن محمد بن عبد
الحسين، البصير الدكتور: أديب،
شاعر عراقي. ولد ونشأ في الحلة وفقد
بصره بالجدري في الخامسة من عمره
ونشأ نشأة دينية. وقامت ثورة العراق على
الانكليز (1919) فاقتحمها بشعره وخطبه
واعتقل مرتين في سنتي 20 و 21 ودرس
(25) في جامعة آل البيت ببغداد،
وأوفد إلى مصر (30) ثم إلى فرنسا
(31 - 37) وأحرز شهادة بالأدب
الفرنسي. وعاد إلى بلاده فدرس الأدب
العربي في (دار المعلمين العالية) ببغداد،
مدة 21 سنة (1938 - 59) وأحيل
على التقاعد. وتوفى ببغداد. له كتب
مطبوعة، منها (تاريخ القضية العراقية)
جزآن، و (النفثات) مجموع مقالات
له، و (بعث الشعر الجاهلي) و (نهضة
العراق الأدبية في القرن التاسع عشر)
و (ديوان الشذرات) مقطوعات من
شعره، و (شعر كورني الغنائي)
بالفرنسية، و (عصر القرآن)
و (الموشح) و (في الأدب العباسي)
و (البركان) شعر، و (خطرات)
الأول منه، خواطر وحكم، و (سوانح)
الأول منه. ولا تزال له كتب لم
تطبع (1).
محمد بن موسى
(.. - 76 ه‍ =.. - 695 م)
محمد بن موسى بن طلحة بن
عبيد الله: أمير، من القادة الشجعان
في العصر المرواني. ولاه عبد الملك
ابن مروان على سجستان وكتب إلى
الحجاج ليجهزه ويسيره سريعا إلى عمله،
فأقام بالكوفة يتجهز، فحدثت ثورة
شبيب الخارجي، فانتدبه الحجاج لقتاله
على أن يمضي إلى عمله بعد ذلك،
فزحف بجيش صمد له شبيب، وانهزم
كثير من رجال ابن موسى، فصبر،
فأغار عليه جمع شبيب فقتلوه ومزقوا
بقية جيشه (2).
الخوارزمي
(.. - بعد 232 ه‍ =.. - بعد
847 م)
محمد بن موسى الخوارزمي،
أبو عبد الله: رياضي فلكي مؤرخ،
من أهل خوارزم، ينعت بالأستاذ.
أقامه المأمون العباسي قيما على خزانة
كتبه، وعهد إليه بجمع الكتب اليونانية
وترجمتها، وأمره باختصار (المجسطي)
لبطليموس، فاختصره وسماه (السند هند)
أي الدهر الداهر، فكان هذا
الكتاب، كما يقول ملتبرون الجغرافي
(Malte Brun) أساسا لعلم الفلك بعد
الاسلام. وللخوارزمي كتاب (الجبر
والمقابلة) ترجم إلى اللاتينية ثم إلى
الانكليزية، ونشر بهما وطبع بالعربية
(مختصر) منه، و (الزيج) نقل عنه
المسعودي، و (التاريخ) نقل عنه حمزة
الأصفهاني، و (صورة الأرض من
المدن والجبال الخ - ط) و (عمل
الأسطرلاب) و (وصف إفريقية - ط)
وهو قطعة من كتابه (رسم المعمور
من البلاد). وعاش إلى ما بعد وفاة
الواثق بالله (1).
ابن موسى
(.. - 259 ه‍ =.. - 873 م)
محمد بن موسى بن شاكر، أبو
عبد الله: عالم بالهندسة والحكمة والموسيقى

(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 255 ومجلة الأديب:
مايو 1971 ودار الكتب 8: 9 ورجال الفكر 37.
(1) مجلة العرفان 32: 118 والأدب العصري في العراق،
القسم الثاني من المنظوم 92 - 120 وشعراء العراق
في القرن العشرين 1: 96 - 104 ومجلة الأديب:
نوفمبر 74 و عبد الرزاق الهلالي، في الأديب:
ديسمبر 1974 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 214.
(2) ابن الأثير 4: 158.
(1) علم الفلك لنلينو 174 وفيدمان Wiedmann. E
في دائرة المعارف الاسلامية 9: 18 - 22 وقال:
نشأ عن تحريف اسم الخوارزمي، والخطأ فيه،
الكلمات التي تنتهي ب‍ (algorism) في اللغات
الأوربية، ومعناها: أية طريقة متواترة في الحساب
غدت قاعدة من القواعد. وابن النديم 275 وأخبار
الحكماء 187 وكشف الظنون 579 وفيه: قيل أول
من صنف في الجبر والمقابلة الأستاذ الخوارزمي.
ومحمد مسعود، بالأهرام 19 / 6 / 1935 وتاريخ
سني ملوك الأرض لحمزة 121 ومكتبة الإسكندرية:
قسم الجغرافية 18 و 27 و Huart 295 ومجلة
المقتطف 28: 385 والتنبيه والاشراف للمسعودي
157 و 189 و 381: 1. S. Brock.
116

والنجوم. وهو أحد الاخوة الثلاثة
الذين تنسب إليهم (حيل) بني موسى،
في (الميكانيك) وهم مشهورون بها.
واسم أخويه أحمد والحسن. وكانوا
مقربين من المأمون العباسي يرجع إليهم
في حل ما يعسر عليه فهمه من آراء
متقدمي الحكماء. وكانت لهم همم
عالية في تحصيل العلوم القديمة وكتب
الأوائل، وأجهدوا أنفسهم في شأنها،
وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم،
وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة،
فأظهروا عجائب الحكمة، ووضعوا
كتابا يشتمل على كل غريبة، اطلع عليه
ابن خلكان وقال إنه من أحسن الكتب
وأمتعها. قلت: ورأيت في مخطوطات
الفاتيكان (A 317) مجموعا أوله (كتاب
الحيل لبنى موسى بن شاكر المنجم)
لعله هو الذي رآه ابن خلكان. ولصاحب
الترجمة (رسم المعمور من البلاد - ط)
الجزء الخامس منه (1).
الرازي
(.. - 273 ه‍ =.. - 886 م)
محمد بن موسى بن بشير بن جناد
ابن لقيط الكناني الرازي: مؤرخ.
من أهل الري. كان يفد من المشرق
على ملوك (بنى المروان) بالأندلس،
تاجرا. وكان مفتنا في العلوم. توفى
في عودته من الوفادة على الأمير المنذر
ابن محمد بإلبيرة. له كتاب (الرايات)
ذكر فيه دخول موسى بن نصير،
وكم راية دخلت الأندلس معه من قريش
والعرب، فعدها نيفا وعشرين راية،
منها رايتان لموسى بن نصير عقد له
إحداهما عبد الملك بن مروان على إفريقية
وما وراءها، والثانية عقدها له أمير
المؤمنين الوليد بن عبد الملك على إفريقية
أيضا وما يفتحه وراءها إلى الغرب،
وراية ثالثة لابنه عبد العزيز الداخل
معه، وسائر الرايات لمن دخل معه
من قريش ومن قواد العرب ووجوه
العمال، وذكر سائر البيوتات ممن
دخل معه من دون راية. وقال:
إن موسى بن نصير أجاز بمن معه من
العرب من جبل (القردة) وهو الذي
عرف بعد ذلك بمرسى موسى، إلى
جهة (الخضراء) يرومون التوغل في
الأندلس. وحين عزم على الحركة من
الخضراء جمع حوله رايات الاعراب
ووجوه الكتائب وتفاوضوا كيف يكون
دخولهم، فاتفق رأيهم على المشي إلى
إشبيلية وأن يبدأوا بغزو ما بقي من غربها
إلى (إكشبونة) فقيل إن اجتماعهم
هذا كان في الموضع الذي بني فيه
(مسجد الرايات) في الجزيرة الخضراء،
وسمي بذلك لاجتماع الرايات فيه، وبها
سمى الرازي كتابه (1).
الإفشين
(.. - 309 ه‍ =.. - 921 م)
محمد بن موسى بن هاشم بن
يزيد، المعروف بالإفشين: فاضل،
من أهل قرطبة. من كتبه (طبقات
الكتاب) و (شواهد الحكم) (2).
الواسطي
(.. - 331 ه‍ =.. - 942 م)
محمد بن موسى الواسطي. أبو
بكر: متصوف، من كبار أتباع
(الجنيد). فرغاني الأصل. من أهل
واسط. دخل خراسان، وأقام بمرو
فمات بها. قالوا: لم يتكلم أحد مثله
في أصول التصوف (1).
الأمير محمد بن موسى
(268 - 342 ه‍ = 881 - 953 م)
محمد بن موسى بن يعقوب بن
الخليفة المأمون ابن هارون الرشيد العباسي،
أبو بكر. أمير، من علماء بنى العباس
بالحديث. كان ثقة مأمونا. ولد بمكة
وانتقل إلى مصر، فحدث وتوفى بها (2).
الحازمي
(548 - 584 ه‍ = 1153 - 1188 م)
محمد بن موسى بن عثمان ابن
حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف
بالحازمي: باحث، من رجال الحديث.
أصله من همذان، ووفاته ببغداد. له
كتاب (ما اتفق لفظه واختلف مسماه - خ)
في الأماكن والبلدان المشتبهة في الخط،
و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار
في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار
- ط) في الحديث، و (عجالة
المبتدي وفضالة المنتهي - ط) في النسب،
علقه وفهرس له عبد الله كنون، و (شروط

(1) وفيات الأعيان 2: 79 طبعة الميمنية، و 4: 247
طبعة النهضة، وهو فيهما: (أحد الاخوة الثلاثة
الذين ينسب إليهم جبل بنى موسى) والصواب
(تنسب إليهم جبل بنى موسى). ووقع الخطأ نفسه في
مرآة الجنان 2: 170 مما اضطرني، أول الامر، إلى
إطالة البحث عن ذلك (الجبل) الذي لا وجود له!
وفى أخبار الحكماء 208 ترجمة لأبيهم موسى بن
شاكر، جاء فيها: وكان بنوه الثلاثة أبصر الناس
بالهندسة وعلم الحيل ولهم في ذلك تآليف عجيبة
تعرف بحيل بنى موسى، وهي شريفة الأغراض
عظيمة الفائدة مشهورة عند الناس الخ. وانظر
382: 1. S. Brock ودار الكتب 6: 39،
48 (كتاب صور الأرض - ط).
(1) رحلة الوزير في افتكاك الأسير 111 - 112 والتكملة
لابن الأبار 1: 366 ت 1048 وعنه نفح الطيب،
طبعة بولاق 2: 743 وأول من نبه إلى أن كتاب
(الرايات) هو لصاحب الترجمة، دائرة المعارف
الاسلامية 9: 447 واقرأ ما جاء فيها عنه.
(2) بغية الوعاة 108 وابن الفرضي 1: 329 وفيه لقبه
(ابن الإفشين) ووفاته سنة 307 ه‍. وأرخه مثله
الزبيدي في طبقات النحويين واللغويين، وجاء
لقبه فيه (الأفشنيق) مضموم الفاء ساكن الشين مكسور
النون. وفى التاج 9: 301 (وإفشين، بالكسر،
اسم أعجمي) وفى إحكام باب الاعراب 559 (الإفشين
الدعاء والابتهال، يونانية معربة) قلت: وهي في
اليونانية Evxnv (إفشين) من فعل Evxouai
(إفخومية) ومعناه الدعاء والابتهال.
(1) العروسي على شرح الرسالة القشيرية 1: 178
وطبقات الصوفية 302 وطبقات الشعراني 85 وانظر
357: 1. S. Brock.
(2) المنتظم 6: 375 وفيه: (ولي مكة سنة 268)
تصحيف، صوابه (ولد بمكة).
117

الأئمة الخمسة - ط) في مصطلح
الحديث، وغير ذلك (1).
ابن النعمان
(.. - 683 ه‍ =.. - 1284 م) محمد بن موسى، أبو عبد الله شمس
الدين ابن النعمان: صوفي باحث،
من المالكية مراكشي الأصل تلمساني
ثم من أهل فاس، وقيل في نسبه:
المزالي الإشبيلي الهنتاتي. له كتب،
منها (مصباح الظلام في المستغيثين بخير
الأنام - خ) في شستربتي (3677)
و (أعلام الأجناد والعباد أهل الاجتهاد
بفضل الرباط والجهاد) (2).
الدوالي
(.. - 790 ه‍ =.. - 1388 م)
محمد بن موسى بن محمد الدوالي
الصريفي، أبو عبد الله: فاضل يماني،
وفاته في زبيد. من كتبه (الرد على
النحاة) و (السر الملحوظ في حقيقة
اللوح المحفوظ) (3).
ابن سند
(729 - 792 ه‍ = 1329 - 1390 م)
محمد بن موسى بن محمد بن سند
ابن تميم اللخمي: حافظ للحديث،
عالم برجاله، أصله من مصر، ومولده ووفاته
في دمشق. من كتبه (الذيل على العبر
للذهبي) بعد ذيل الحسيني، و (تخريج
الأربعين المتباينة) في الحديث (4).
أبو زيان (الثالث)
(.. - 802 ه‍ =.. - 1399 م)
محمد بن موسى الثاني أبى حمو،
من أسرة بني زيان، المعروفة ببني عبد
الواد: من سلاطين تلمسان. بويع بها
في صفر 796 (1393 م) وانتزع السلطنة
منه أخ له اسمه عبد الله، أبو محمد، ثم
قتل. قال ابن الأحمر في روضة النسرين:
خلعه أخوه عبد الله في صفر 802 أتاه
من فاس بجيش من بني مرين، بعثه
أمير المسلمين أبو سعيد المريني، فالتقى
الجمعان، وفر أبو زيان مهزوما جريحا
ثم قتل وسيق رأسه إلى الحضرة - فاس -
فطيف به على رمح (1).
ابن أبي حمو
(.. - بعد 807 ه‍ =.. - بعد
1404 م)
محمد بن موسى (أبي حمو) بن
يوسف الزياني: من سلاطين تلمسان،
المعروفين ببني عبد الواد. كان من أتباع
السلطان عثمان المريني بفاس. وأرسله
المريني بجيش لاخراج أخيه (عبد الله بن
موسى) من تلمسان، قال ابن الأحمر
في روضة النسرين: فدخلها بسيوف
بني مرين، في ذي القعدة 804 وهو إلى
الآن - أي 21 ربيع الأول 807 وهو
تاريخ تأليف كتابه - ملك بها يعطي الخراج
للمولى السلطان عثمان المريني (2).
الدميري
(742 - 808 ه‍ = 1341 - 1405 م)
محمد بن موسى بن عيسى بن علي
الدميري، أبو البقاء، كمال الدين:
باحث، أديب، من فقهاء الشافعية. من
أهل دميرة (بمصر) ولد ونشأ وتوفي
بالقاهرة. كان يتكسب بالخياطة ثم أقبل
على العلم وأفتى ودرس، وكانت له
في الأزهر حلقة خاصة، وأقام مدة
بمكة والمدينة. من كتبه (حياة الحيوان
- ط) مجلدان، و (حاوي الحسان من
حياة الحيوان - خ) اختصره بنفسه
من كتابه (قاله على الخاقاني، في مجلة
المجمع العلمي العراقي 8: 227)
و (الديباجة) في شرح كتاب ابن ماجة،
في الحديث، خمس مجلدات، و (النجم
الوهاج - خ) جزء منه، في شرح
منهاج النووي، و (أرجوزة في الفقه)
و (مختصر شرح لامية العجم للصفدي -
خ) (1).
ابن موسى
(787 - 823 ه‍ = 1385 - 1420 م)
محمد بن موسى بن علي بن عبد
الصمد، أبو البركات، وأبو المحاسن،
جمال الدين، سبط العفيف اليافعي،
ويعرف بابن موسى: فاضل من الشافعية،
له اشتغال بالأدب والتراجم. امتاز بعلم
الحديث. أصله من مراكش، ومولده
ووفاته بمكة. تفقه بها وبالمدينة، وباشر
الافتاء والتدريس في الحرمين. ورحل
(سنة 814) فروى عن علماء دمشق

(1) وفيات 1: 488 وذيل تاريخ السمعاني - خ.
والتبيان - خ. والروضتين 2: 137 والتيمورية 2:
89 ومعجم المطبوعات 735 و Princeton 407
و 605: 1. S, (256) 437: 1. Brock وانظر
الكتبخانة 1: 200.
(2) هدية 2: 134 وكشف 1706 و 665: 2. S. Brock
وهو فيه المتوفى نحو سنة 639 وعنه شستربتي.
(3) بغية الوعاة 108 وفى التاج: دوال، كغراب، بطن
من العرب.
(4) الدرر الكامنة 4: 270 وشذرات الذهب 6: 326
والتبيان - خ. وذيل تذكرة الحفاظ 177 و 368.
(1) 254. P, CClll. Journal Asiatique T وفى
دائرة المعارف الاسلامية 1: 342 مقتله سنة 801
ورواية ابن الأحمر أوثق.
(2) 255. CClll P. Journal Asaitique T
(1) الفوائد البهية 203 وخطط مبارك 11: 59 ومفتاح
السعادة 1: 186 وفى مجلة المشرق 10: 765 ثم
15: 392 أن الكولونيل جايكار Jayakar. G. S. A
أحد أساتذة كلية بمباي بالهند ترجم كتاب
(حياة الحيوان) إلى الانكليزية وطبع القسم الأول
منه في لندن سنة 1906 والقسم الثاني سنة 1908 انتهى
فيه إلى حرف الفاء. وفى 5 - Princeton 334 مخطوطة
من حياة الحيوان كتبت سنة 842 وفيه (541)
وصف مخطوطة من (رموز الكنوز) للدميري،
وهي أرجوزة، لعلها أرجوزته في الفقه. والضوء
اللامع 10: 59 وفيه: (كان اسمه أولا كمالا،
بغير إضافة، وكان يكتبه كذلك بخطه في كتبه،
ثم تسمى محمدا وصار يكشط الأول).
و 170: 2. S, (138) 172: 2. Brock والكتبخانة
3: 285 وكشف الظنون 696. وفى مكتبة
Marciana في البندقية، رقم (166 = 116 = 44)
مخطوطة من (حياة الحيوان) معتنى بها، كتبت
سنة 854 ه‍، رأيتها.
118

وبعلبك وحلب والقدس والقاهرة
والإسكندرية واليمن، وأقام مدة بزبيد.
وترجم (شيوخ رحلته) في مجلد، قال
السخاوي: أفاد فيه. وله مختصر في
(علوم الحديث) وكتاب في
(الموضوعات) على نمط كتاب ابن
الجوزي، وكتاب في (تاريخ المدينة
النبوية) لم يكمله، و (أربعون حديثا)
دلت على سعة مروياته وقوة حفظه.
وله نظم كثير (1).
الهذباني
(.. - 858 ه‍ =.. - 1454 م)
محمد بن موسى بن محمد بن
عثمان، ناصر الدين أبو الفضل الهذباني:
مؤرخ عراقي، من أهل الموصل، لم
أهتد إلى نسبته. له (فتوح الوهاب
ودلائل الطلاب إلى منازل الأحباب -
خ) في شستربتي (3394) في سيرة
الصوفي أبى بكر بن علي الشيباني، كتب
سنة 807 (2).
اليلداني
(.. - 907 ه‍ =.. - 1501 م)
محمد بن موسى بن إبراهيم اليلداني
الشافعي المكنى (خادم الطبيعة) كما
هو بخطه: طبيب كأبيه الآتية ترجمته.
صنف (اللمحة - خ) بخطه، في
الطب، وجعله برسم ابنه عبد اللطيف
طبيب الدين، وأنجزه في شوال 904
وهو عندي (3).
البروسوي
(.. - 982 ه‍ =.. - 1574 م)
محمد بن موسى بن محمد
البروسوي: من قضاة الدولة العثمانية.
من أهل بروسة. له (بضاعة القاضي
لاحتياجه إليه في المستقبل والماضي - خ)
في الصكوك. بدار الكتب (1).
الحجازي
(.. - بعد 1015 ه‍ =.. - بعد
1606 م)
محمد بن موسى بن محمد الحسيني
الحجازي: فقيه مالكي، من أهل
المدينة. نظم (أم البراهين) للسنوسي
بأرجوزة سماها (الحجة في الكلام - خ)
أبياتها 220 أولها:
قال محمد هو الحجازي
الحمد لله على المفاز
فرغ من نظمها سنة 1015 (2).
العسيلي
(.. - 1031 ه‍ =.. - 1622 م)
محمد بن موسى بن علاء الدين
العسيلي: فاضل، من أهل القدس.
له (نظم الخصائص النبوية) و (شرحه)
و (نظم القطر) في النحو، و (شرحه)
(3).
غلامك
(. - 1045 ه‍ =.. - 1635 م)
محمد بن موسى البوسنوي السرائي،
الشهير بغلامك: فاضل، من علماء
الترك المستعربين. كان قاضي القضاة
بحلب. ولد في بلدة (سراي) بالبوسنة،
وأكمل تعلمه في إستانبول، وولي قضاء
حلب، واشتهر. وفى أواخر أيامه سافر
إلى (أسكدار) ثم إلى (حصار) ولزم
الخلوة. له (حاشية على شرح الجامي
على كافية ابن الحاجب) و (حاشية
على تفسير البيضاوي - خ) قطعة منها،
و (حاشية على شرح القطب للشمسية)
و (حاشية على شرح المفتاح للسيد -
خ) في دار الكتب (2: 187)
و (الاعتراضات على العصام) وغير
ذلك. والكاف في غلامك للتصغير
بالفارسية كما هي في مصنفك وأمثاله (1).
الجمازي
(.. - 1065 ه‍ =.. - 1655 م)
محمد بن موسى بن محمد الجمازي،
من نسل جماز بن شيحة الحسيني
المالكي: فقيه، له اشتغال بالأدب،
وله نظم. من أهل مصر. من كتبه (الحجة
- خ) في التوحيد، و (شرح الأندلسية)
في العروض، و (نظم أم البراهين)
للسنوسي (2). (انظر خطه في ص 297)
الجناجي
(.. - 1200 ه‍ =.. - 1786 م)
محمد بن موسى الجناجي المصري:
عالم بالحساب والجبر والمقابلة. نسبته
إلى منية جناج (بغربية مصر) وهو من
أهل القاهرة ووفاته فيها. من كتبه
رسالة في (تحويل النقود بعضها إلى
بعض) قال الجبرتي: تدل على براعته
في علم الحساب، و (رسالة - خ)
في التوحيد (3).
القناوي
(.. - 1273 ه‍ =.. - 1856 م)
محمد بن موسى القناوي: فاضل

(1) الضوء اللامع 10: 56 - 58. وفى الاعلام بمن
حل مراكش 4: 50 (ولد ثالث رمضان سنة
سبع وثمانين).
(2) (149) 122: 2. Brock وهدية 2: 200.
(3) لفقت ترجمته مما كتبه هو في كتابه (اللمحة)
وبعدها كلمات مكشوطة، وكتاب أبيه (الرسالة
النورية) بخطه أيضا في أمراض العين.
(1) هدية 2: 253 ومخطوطات الدار 105.
(2) الأزهرية 3: 184.
(3) خلاصة الأثر 4: 234.
(1) خلاصة الأثر 4: 302 والجوهر الأسنى 116
وإعلام النبلاء 6: 246 وانفرد صاحب هدية العارفين
2: 278 بجعل لقبه (علامك) بالعين المهملة وقال:
(تصغير العلامة) ولم يذكر مصدره؟
(2) خلاصة الأثر 4: 234 والكتبخانة 2: 20 وسلافة
العصر 407 ووقع فيه (الجوادي الحسنى) تحريف
(الجمازي الحسيني).
(3) خطط مبارك 16: 61 والجبرتي 2: 125 والكتبخانة
7: 386.
119

مصرى. صنف (الكوكب الدرى الوسيم
- خ) في دار الكتب (1065 تاريخ)
وهو في مناقب المسمى (عبد الرحيم)
من متصوفة قنا. أنجزه سنة (1254 ه‍)
في 37 ورقة (1).
الخبوشاني
(510 - 587 ه‍ = 1116 - 1191 م)
محمد بن الموفق بن سعيد بن علي
، أبو البركات نجم الدين الخبوشاني:
فقيه شافعي، نسبته إلى (خبوشان) من
نواحي نيسابور، ومولده بقربها. انتقل
إلى مصر، وحظي عند السلطان صلاح
الدين، وصنف (تحقيق المحيط) في
الفقه، قال ابن خلكان: رأيته في
ستة عشر مجلدا. وقال السخاوي: رد
الخبوشاني على أهل البدع واستتابهم
وأظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية.
توفى بالقاهرة (2).
الشيرازي
(.. - 1118 ه‍ =.. - 1706 م)
محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري
الشيرازي: طبيب أديب، من المتصوفة.
عرفه البيطار بالماتريدي. جزائري الأصل.
مولده ومنشأه بشيراز، ووفاته بالهند.
له كتب، منها (مجالس الأخيار) قال
الباباني: في مجلدات، و (زهرة الدنيا
- خ) في شستربتي (3819) (1).
ابن موهوب
(.. - 530 ه‍ =.. - 1136 م)
محمد بن موهوب بن عبد الله،
أبو نصر: فرضى ضرير. من أهل
بغداد. كانت له معرفة جيدة بالحساب
والفرائض وقسمة التركات، وله في
ذلك (مصنفات) حسنة (1).
ابن حموية
(.. - 658 ه‍ =.. - 1260 م)
محمد بن المؤيد بن أحمد بن محمد،
سعد الدين، ابن حموية الجويني
(الحموي؟): متصوف صاحب أحوال
ورياضيات. سكن سفح قاسيون مدة
ثم رجع إلى خراسان، وتوفى بها. له
(محبوب القلوب - خ) و (كشف
الغطاء ورفع الحجاب - خ) كلاهما
في شستربتي (4159) مجلد واحد.
قال الذهبي: وله كلام على طريقة
الاتحاد (2).
طغرل بك
(385 - 455 ه‍ = 995 - 1063 م)
محمد بن ميكائيل بن سلجوق،
أبو طالب، الملقب ركن الدين طغرل
بك: أول ملوك الدولة السلجوقية.
كانوا قبل تملكهم يسكنون وراء النهر،
قريبا من بخارى، ولا يدينون لاحد
من الملوك، فإذا قصدهم من لا يطيقونه
دخلوا المفاوز. وهم أتراك. ولهم مع
ولاة خراسان وقائع. وأول من ملك
منهم أبو طالب، هذا، في سنة 429 ه‍.
وكان حليما ضابطا لما يتولاه دينا.
وهو الذي رد ملك بني العباس، بعد أن
كان اضمحل وزالت دعوتهم من العراق
وخطب لبني عبيد (الفاطميين) لما استولى
البساسيري على بغداد، فما زال صاحب
الترجمة يعمل حتى أعاد الخليفة (القائم
بأمر الله) من الحديثة إلى بغداد،
وأرجع الخطبة باسمه، وقتل البساسيري،
وأزال ملك (بني بويه) من العراق
وغيره. وخطب ابنة القائم بأمر الله

(1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع
347.
(2) ابن خلكان 1: 471 وفيه ضبط (خبوشان) بضم
الخاء. ومثله في اللباب 1: 344 وعنه لب اللباب
88 وفى معجم البلدان 3: 398 بالفتح. وخطط
مبارك 5: 28 ومفتاح السعادة 2: 210.
(1) شستربتي 4: 20 وذيل كشف الظنون للباباني
2: 429 وحلية البشر للبيطار 1221.
(1) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والمنتظم 10: 64 والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ.
(2) العبر 5: 206 وفيه وفاته سنة 650، وانظر هدية
2: 124 وشستربتي 5: 52.
120

فزوجه بها، وكان العقد بتبريز وزفت
إليه ببغداد، فمكثت معه ستة أشهر، كان
مريضا فيها، وتوفي بالري، ومدة ملكه
25 أو 30 سنة (1).
ابن ميكائيل
(.. - 779 ه‍ =.. - 1377 م)
محمد بن ميكائيل، نور الدين:
من أمراء الدولة الرسولية في اليمن.
كان عالي الشأن في مدة انقياده للدولة
الرسولية، يقال له (ملك الأمراء)
وثار على الملك المجاهد في مقاطعة
حرض، وادعى السلطنة، فحاربه
المجاهد. واستفحل أمره بعد موت
المجاهد، فجهز له الملك الأفضل (ابن
المجاهد) جيشا كثيفا فتغلب عليه، ولجأ ابن
ميكائيل إلى الإمام علي بن محمد الهدوي
فأعطاه (حصن المفتاح) وما يضاف إليه
فأقام به إلى أن توفي (2).
السكري
(.. - 167 ه‍ =.. - 783 م)
محمد بن ميمون المروزي، أبو
حمزة السكري: شيخ خراسان في عصره،
وأحد ثقات المحدثين. كان نبيلا سمحا
حلو الكلام، ولذلك لقب بالسكري.
قال ابن المبارك: وهو صحيح الكتاب.
وقال النسائي: ذهب بصره في آخر
عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه
جيد (3).
محمد ناشد = محمد بن حسن 1338
السلامي
(467 - 550 ه‍ = 1075 - 1155 م)
محمد بن ناصر بن محمد بن علي،
أبو الفضل السلامي، ويقال له ابن
ناصر: محدث العراق في عصره. نسبته
إلى مدينة السلام (بغداد) ومولده ووفاته
فيها. له (الأمالي) في الحديث، و (التنبيه
على ألفاظ الغريبين - خ) في الظاهرية (1).
محمد بن الناصر
(.. - 908 ه‍ =.. - 1503 م)
محمد بن الناصر بن محمد بن
الناصر بن محمد بن الناصر بن أحمد
ابن الإمام المطهر بن يحيى الحسني:
أمير يماني، من أهل العلم بالحديث.
له (كتاب) فيه. تولى مدينة صنعاء
وبلادها أربعين سنة، وكان حسن السيرة
محبوبا. وفى أيامه أغار السلطان عامر
ابن عبد الوهاب على صنعاء وجرت بينهما
حروب. ومات بصنعاء (2).
محمد بن ناصر الدرعي = محمد بن محمد
1085.
محمد بن ناصر
(.. - 1140 ه‍ =.. - 1727 م)
محمد بن ناصر بن عامر بن رمثة
ابن خميس الغافري: من أئمة عمان.
كان شجاعا، قوي العصبية، مطاعا
في قومه، قبل الإمامة وبعدها. له
وقائع كثيرة في أيام إمامة يعرب بن
بلعرب وغيره. واجتمعت على إمامته
الكلمة في نزوى (سنة 1137 ه‍) فشمر
عن ساعد الجد وقاتل العصاة والمخالفين
بدوا وحضرا، وكاد يستتب له الامر
في المملكة العمانية كلها لولا رصاصة
أصابته في إحدى المعارك بصحار، فمات
فيها (1).
البليني
(.. - 1019 ه‍ =.. - 1610 م)
محمد بن ناصر الدين بن علي
البليني: من شعراء الريحانة. مصرى.
علت له شهرة في عصره. نسبته إلى

(1) غربال الزمان - خ. وابن خلكان 2: 44 وفيه:
(طغرلبك: بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة
وضم الراء وسكون اللام وفتح الباء الموحدة، وهو
اسم علم تركي مركب من طغرل وبك). والمنتظم
8: 231 وما قبلها. والنجوم الزاهرة 5: 5 و 73
وانظر فهرسته (طغرلبك).
(2) العقود اللؤلؤية 2: 166 وانظر فهرسته.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 212 والتبيان - خ. وتهذيب
التهذيب 9: 486.
(1) ابن خلكان 1: 488 والرسالة المستطرفة 120 والمنتظم
10: 162 والتبيان - خ. ومخطوطات الظاهرية،
اللغة 74.
(2) ملحق البدر الطالع 208 والنور السافر 51 وهو فيه:
(الامام) محمد.
(1) تحفة الأعيان 2: 129.
121

(بلينة) في الصعيد، ووفاته بالقاهرة (1).
الحازمي
(.. - 1283 ه‍ =.. - 1866 م)
محمد بن ناصر الحازمي الحسنى
التهامي الضمدي: محدث يماني، من
أهل ضمد. له رسالة في (إثبات الصفات
- خ) ورسالة في مشاجرة بين أهل
مكة وأهل نجد - خ. كلتاهما في خزانة
الرباط (30 ك) (2).
العوامي
(1277 - 1348 ه‍ = 1860 - 1930 م)
محمد بن ناصر بن علي من آل
نمر بن عايد بن عفيصان: باحث في
الفقه والطب القديم والأدب. كفيف
البصر، نجدي الأصل، نشأ بالعوامية
(في القطيف) وتعلم في النجف وعاد
إلى العوامية فأنشأ بها مدرسة. وأملى
أراجيز في الكلام والوضع والتصريف،
وتعليقات في مسائل مختلفة، منها تعليق
على هامش الإشارات لابن سينا. ونظمه
حسن السبك والمعاني. توفى في
العوامية (3).
الخونجي
(590 - 646 ه‍ = 1194 - 1248 م)
محمد بن ناماور بن عبد الملك
الخونجي، أبو عبد الله، أفضل الدين:
عالم بالحكمة والمنطق، فارسي الأصل.
انتقل إلى مصر، وولي قضاءها. وتوسع
في ما يسمونه (علوم الأوائل) حتى
تفرد برياسة ذلك في زمانه، وصنف
كتاب (كشف الاسرار عن غوامض
الأفكار - خ) في إستمبول والقاهرة،
في الحكمة، و (الموجز - خ) في
المنطق، بالقاهرة. و (الجمل) اختصار
(نهاية الامل) لابن مرزوق التلمساني،
وغير ذلك. توفى بالقاهرة (1).
ابن ناهض
(757 - 841 ه‍ = 1356 - 1438 م)
محمد بن ناهض بن محمد بن
حسن، شمس الدين الجهني الحلبي:
أديب، له اشتغال بالتاريخ. كردى
الأصل. ولد بحلب، وأولع بالأدب.
وسكن القاهرة فعمل (سيرة المؤيد شيخ)
قال السخاوي: أجاد ما شاء، وقرظها
له خلق سنة 819 وسافر إلى دمشق.
ورقت حاله فاستجدى الناس بالمدح،
وله نظم حسن. ومات بالقاهرة. ولعل
من تأليفه أيضا (بستان الناظر وأنس
الخاطر) (2).
محمد بن نباتة
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
محمد بن نباتة بن حنظلة الكلابي:
قائد شجاع، ممن شهدوا سقوط الدولة
المروانية وقيام العباسية. كان في العراق
مع يزيد بن عمر بن هبيرة، يقاتل
الخوارج، حتى استفحل أمر (أبي
مسلم) بخراسان، فكان ابن نباتة مع
يزيد في (واسط) وحوصرا بها إلى أن
جاءهما ومن معهما أمان السفاح بعد
مقتل مروان بن محمد، فسلما، ثم
غدر بهم السفاح فقتلهم (1).
ابن نجاح
(.. - 681 ه‍ =.. - 1282 م)
محمد بن نجاح: من أمراء الدولة
المظفرية باليمن. كان له إقطاع جيد.
وهو الذي ابتنى المدرسة (النجاحية)
في مدينة تعز. عمي في آخر عمره (2).
النجار
(.. - 1329 ه‍ =.. - 1911 م)
محمد النجار: أديب مصرى،
زجال، أزهري. عرفه صاحب أدب
الشعب بأمير فن الزجل، بمصر. تعلم
بالأزهر. ودرس فيه وبغيره. ونظم
الشعر، وأصدر جريدة (الأرغول)
فكانت مسرحا للنقد والأدب. وصنف

(1) ديوان الاسلام - خ. وخلاصة الأثر 4: 236
والريحانة 279.
(2) نيل الوطر 2: 322 ومذكرات المؤلف.
(3) من أعلام العوامية 33 - 82 وفيه ما بقي من آثاره.
(1) شذرات الذهب 5: 236 ومفتاح السعادة 1: 246
وفيه: وفاته سنة 649 وطبقات الشافعية الوسطى - خ.
وفيه ضبط (ناماور) بفتحة على الواو. وذيل الروضتين
182 وكشف الظنون 1486 و 1986 وطوبقبو
3: 663 ودار الكتب 1: 240، 243.
(2) الضوء اللامع 10: 67 واقتصر على كتابه (سيرة
المؤيد) ولم يذكر (بستان الناظر). وفى كشف
الظنون 244 (بستان الناظر وأنس الخاطر، للشيخ
محمد بن ناهض الحلبي) ولم يذكر كنيته ولا وفاته،
وفى الدرر الكامنة 4: 272 ترجمة لابن ناهض
آخر قد يكون من أسلاف (شمس الدين) صاحب
الترجمة، كنيته (بدر الدين) قال ابن حجر: (محمد
ابن ناهض بن سالم بن نصر الله الحلبي، بدر الدين
ابن الضرير، مات بحلب سنة 731) ولم يذكر له
اشتغالا بالتأليف. وقال أبو الفداء 4: 103 في
وفيات 731 (ومات بدر الدين، محمد بن ناهض،
إمام الفردوس بحلب، سمع عوالي الغيلانيات،
وحدث، وله نظم). وتسأل صاحب إعلام النبلاء
4: 561 عن (بستان الناظر) هل هو لبدر الدين
هذا أم لحفيده (شمس الدين)؟ وجزم صاحب هدية
العارفين 2: 147 بأن (بستان الناظر) هو لبدر
الدين المتوفى سنة 731 ولم يأت بدليل.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 132.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 227.
122

(الطراز الموشى في صناعة الإنشا -
ط) جزآن. وتوفي بالقاهرة (1).
الصالحي
(956 - 1012 ه‍ = 1549 - 1603 م)
محمد بن نجم الدين بن محمد
الصالحي الهلالي: شاعر، من الكتاب.
من أهل دمشق. له (سجع الحمام في
مدح خير الأنام - ط) ديوان شعر في
المدائح النبوية، و (سفينة الصالحي -
خ) وهي مجموعة في الآداب والمحاضرات
والتراجم، و (سوانح الأفكار والقرائح
في غرر الاشعار والمدائح - خ) (2).
القراحصاري
(.. - نحو 950 ه‍ =.. - نحو
1543 م)
محمد بن نجيب القراحصاري
الرومي: مفسر، من فقهاء الحنفية.
صنف بالعربية (رونق التفاسير - خ)
رأيته في مغنيسا (الرقم 1331) (3).
محمد بن نسي
(.. - 408 ه‍ =.. - 1017 م)
محمد بن نسي، أبو عبيد الله: آخر
أمراء الدولة الشاهينية في البطيحة. كان
في أول أمره ملازما لخاله مهذب الدولة
علي بن نصر (أمير البطيحة) ومساعدا
له على القيام بشؤونها إلى أن توفى مهذب
الدولة، فولي محمد مكانه، ولم يلبث
أن مات بعد ثلاثة أشهر من ولايته.
وبه انقرضت هذه الدولة (4).
نسيب حمزة
(1201 - 1265 ه‍ = 1786 - 1849 م)
محمد نسيب بن حسين بن يحيى
الحسيني المعروف بابن حمزة: فاضل،
دمشقي، من فقهاء الحنفية. له نظم
في ديوان سماه (قريضة الفكر) وشرح
لكتاب (الكافي في العروض والقوافي)
و (بديعية - ط) ضمنها قصة المولد
النبوي (1).
ابن نشوان
(.. - 610 ه‍ =.. - 1213 م)
محمد بن نشوان بن سعيد بن
نشوان الحميري اليمنى الصبري: له
(الفرق بين الضاد والظاء - ط) و (ضياء
الحلوم في مختصر شمس العلوم، لوالده)
في اللغة (1).

(1) أدب الشعب 123 ومعجم المطبوعات 1700 ودار
الكتب 3: 245.
(2) خلاصة الأثر 4: 239 - 248 وريحانة الألبا 14
و 384, 54: 2. S, (272) 351: 2. Brock
وكشف النقاب، للصفايحي - خ. والمخطوطات
المصورة 1: 485 و 519.
(3) مذكرات المؤلف. وانظر هدية العارفين 2: 238
ودار الكتب 5: 209.
(4) ابن خلدون 4: 509 وعنه منقريوس 1: 428
(1) روض البشر 251.
(1) مشاركة العراق، الرقم 216 وهدية 2: 109.
123

محمد نصار
(1280 - 1355 ه‍ = 1863 - 1936 م)
محمد نصار (بك): من رجال
التربية والتعليم بمصر. ولد بقرية
(سروهيت) التابعة لمنوف. وتعلم بالأزهر
ودار العلوم بالقاهرة. وانتدب لتدريس
العربية بمدرسة اللغات الشرقية ببرلين،
فمكث سبع سنوات، تعلم في خلالها
الألمانية وأحرز شهادة في التربية من
(جامعة برلين) وتلقى دروسا في الآثار
المصرية واللغة الهيروغليفية. وعاد إلى
مصر (سنة 1899) فاشتغل بالتدريس.
وتقدم إلى أن كان مفتشا عاما للتعليم
الأولي. وأحيل إلى (المعاش) سنة 1924
وخاض غمار السياسة المصرية فكان
من أعضاء مجلس النواب الوفديين ثلاث
مرات. وكتب وخطب. وتوفى بالقاهرة.
له (المباحث الحكمية في أحوال النفس
وتربية القوى العقلية - ط) و (نبذة
تاريخية في أحوال الترنسفال وارتباطها
ببريطانيا - ط). وهو أحد مؤلفي
(أدبيات اللغة العربية - ط) مدرسي (1).
محمد بن نصر
(.. - 280 ه‍ =.. - 893 م)
محمد بن نصر المصري: شاعر.
من كتاب الدواوين. رحل إلى بغداد
ثم إلى البصرة. أورد له المزرباني أبياتا
رقيقة (2).

(1) تقويم دار العلوم 287 ومحيى الدين رضا، في
جريدة المقطم 24 محرم 1355 ومعجم المطبوعات
1701.
(2) معجم الشعر 455.
124

المروزي
(202 - 294 ه‍ = 817 - 906 م)
محمد بن نصر المروزي، أبو
عبد الله: إمام في الفقه والحديث. كان
من أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن
بعدهم في الاحكام. ولد ببغداد. ونشأ
بنيسابور، ورحل رحلة طويلة استوطن
بعدها سمرقند وتوفى بها. له كتب كثيرة،
منها (القسامة) في الفقه، قال أبو بكر
الصيرفي: لو لم يكن له غيره لكان من
أفقه الناس، و (المسند - خ) في
الحديث، وكتاب (ما خالف به أبو
حنيفة عليا وابن مسعود). واختصر
المقريزي ثلاثة من كتبه، طبعت في جزء
واحد، وهي (قيام الليل) و (قيام
رمضان) و (الوتر) (1).
البشكاني
(458 - 518 ه‍ = 1066 - 1124 م)
محمد بن نصر بن منصور، أبو سعد
الهروي البشكاني: من رجال السياسة
والقضاء. من أهل هراة (بخراسان)
انتقل إلى بغداد، واتصل بالمستظهر
العباسي، وعلا قدره، فكان ينفذ في
الرسائل إلى الأقطار. وولي القضاء ببغداد
سنة 502 - 504 ه‍، وخوطب بأقضى قضاة
دين الاسلام. وعزل، فاتصل بسلاطين
الدولة السلجوقية، فكان يسعى بالسفارات
السلطانية متنقلا بين مصر والشام
وخراسان والعراق إلى أن قتل في جامع
همذان شهيدا. والبشكاني نسبة إلى
قرية في هراة أصله منها. وكان على علم
بفقه أبي حنيفة والأصول والأدب،
يروى الحديث، وله شعر حسن (2).
ابن القيسراني
(478 - 548 ه‍ = 1085 - 1153 م)
محمد بن نصر بن صغير بن داغر
المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف
الدين ابن القيسراني: شاعر مجيد. له
(ديوان شعر - خ) صغير. أصله من
حلب، ومولده بعكة، ووفاته في دمشق.
تولى في دمشق إدارة الساعات التي
على باب الجامع الأموي، ثم تولى
في حلب خزانة الكتب. والقيسراني
نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية،
نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد
استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع
ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد،
ثم شك في صحة ذلك لان أكثر علماء
الأنساب والمؤرخين يرون أن خالدا انقطع
نسله. وللدكتور محمود إبراهيم كتاب
صدى الغزو الصليبي في شعر ابن
القيسراني - ط) (1).
ابن الأثير
(585 - 622 ه‍ = 1189 - 1225 م)
محمد بن نصر الله بن محمد بن
محمد بن عبد الكريم الشيباني الموصلي،
شرف الدين ابن الأثير: فاضل. هو
ابن ضياء الدين ابن الأثير، صاحب
(المثل السائر). ولد بالموصل، وصنف
كتبا رأى منها ابن خلكان (مجموعا)
ألفه للملك الأشرف ابن الملك العادل
ابن أيوب، ذكر فيه جملة من نظمه
ونثره ورسائل أبيه. ورأى الغزولي كتابا
آخر له اسمه (نزهة الابصار في نعت
الفواكه والثمار) ونقل فصلا منه (1).
ابن عنين
(549 - 630 ه‍ = 1154 - 1232 م)
محمد بن نصر الله بن مكارم بن
الحسن ابن عنين، أبو المحاسن، شرف
الدين، الزرعي الحوراني الدمشقي
الأنصاري: أعظم شعراء عصره. مولده
ووفاته في دمشق. كان يقول إن أصله
من الكوفة، من الأنصار. وكان هجاء،
قل من سلم من شره في دمشق، حتى
السلطان صلاح الدين والملك العادل.
ونفاه صلاح الدين، فذهب إلى العراق
والجزيرة وأذربيجان وخراسان والهند
واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد
وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل
وتقرب منه. وكان وافر الحرمة عند الملوك.

(1) تذكرة الحفاظ 2: 201 وتهذيب التهذيب 9:
489 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة.
وتاريخ بغداد 3: 315 والمنتظم 6: 63 ومفتاح
السعادة 2: 171 والتيمورية 2: 311 و 335
ثم 3: 279 و 305, 258: 1. S. Brock والنجوم
الزاهرة 3: 161.
(2) الجواهر المضية 2: 137 واللباب 1: 127 ومرآة
الزمان 8: 115 وفيه: يقال له (بشكان).
(1) وفيات الأعيان 2: 16 وإرشاد الأريب 7: 112 -
121 والروضتين 1: 91 وفيه أن ابن القيسراني
وابن منير الطرابلسي كانا شاعري الشام في وقتهما،
وشبههما العماد الكاتب، في (الخريدة) بالفرزدق
وجرير، وكان موتهما في سنة واحدة. قلت:
تشبيههما بالفرزدق وجرير، ورد في خريدة القصر،
قسم شعراء الشام، في ترجمة ابن منير 76 - 95
وفيه 96 - 160 ترجمة مسهبة لابن القيسراني،
اشتملت على مختارات كثيرة من شعره، وعرفه
بالقيسراني العكاوي، ولم يذكر نسبته إلى بني مخزوم.
ومرآة الزمان 8: 213 والدارس 2: 388 والفهرس
التمهيدي 301.
(1) ابن خلكان 2: 161 في آخر ترجمة نصر الله.
والغزولي، في مطالع البدور 1: 127.
125

وتولى الكتابة (الوزارة) للملك المعظم،
بدمشق، في آخر دولته، ومدة الملك
الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك
الأشرف، فلزم بيته إلى أن مات. قال
ابن النجار في (تاريخه): (وهو من
أملح أهل زمانه شعرا، وأحلاهم قولا،
ظريف العشرة، ضحوك السن، طيب
الاخلاق، مقبول الشخص، من محاسن
الزمان). له (ديوان شعر - ط)
و (مقراض الاعراض) قصيدة في نحو
500 بيت، و (التاريخ العزيزي -
خ) في سيرة الملك العزيز (1).
ابن حيون
(340 - 389 ه‍ = 951 - 999 م)
محمد بن النعمان بن محمد القيرواني
الإفريقي، أبو عبد الله، المعروف بابن
حيون: قاضي مصر، وأحد كبار العلماء
من أنصار مذهب الفاطميين. له اطلاع
على الأدب والتاريخ. كان وقورا مهيبا.
وأورد له الثعالبي شعرا فيه ما يتغنى به.
ولد ونشأ في القيروان، وقدم القاهرة
فولي قضاءها (سنة 374 ه‍) وخلع عليه
وقلد سيفا. وارتفعت رتبته عند العزيز
الفاطمي حتى أصعده إلى المنبر يوم عيد
الفطر (سنة 385) ولما توفى العزيز
وخلفه ابنه الحاكم أقر ابن حيون على
القضاء وبسط يده. وركب إلى داره
يوم وفاته فصلى عليه ووقف على دفنه (1).
ابن صعوة
(553 - 604 ه‍ = 1158 - 1208 م)
محمد بن النفيس بن مسعود،
أبو سعد، المعروف بابن صعوة: فقيه
حنبلي. من أهل بغداد، مولده ووفاته
بها. له (تأليف) وشعر. وصعوة لقب
لجده مسعود (2).
محمد بن نمير (الثقفي) = محمد بن عبد
الله 90
الدمري
(.. - 449 ه‍ =.. - 1057 م)
محمد بن نوح بن أبي يزيد الدمري
الزناتي، عز الدولة: من ملوك الطوائف
في الأندلس. نسبته إلى بني (دمر)
من قبائل زناتة، كانوا يسكنون الجبل
المصاقب لقابس (بإفريقية) وهم إباضية.
وكان المستعين الأموي حين وزع البلاد
على رؤساء القبائل (سنة 403 ه‍) جعل
لنوح (أبي صاحب الترجمة) مدينة
مورور Moron فحكمها أبوه إلى أن توفى
(سنة 437) فتولاها محمد، استقلالا. ثم
بايع للمهدى الحمودي (محمد بن القاسم)
بالجزيرة الخضراء (سنة 439) وأغضب
ذلك المعتضد ابن عباد بإشبيلية، فأضمر
له ولقبائل زناتة العداء. واستمر محمد
في تنظيم (دولته) وكان يوصف بالبأس
وذيل طبقات الحنابلة 2: 43 وهو فيه (السلامي
الطحان) ولم يذكر (صعوة).
والنجدة، قال مؤرخوه: (دامت دولته
بالسياسة مرة، والعنف والجرأة وبسط
الكف مرة، وحفظ بلاده، وحمى من
الجور رعيته) إلى أن دعاه المعتضد
لزيارته وخدعه بتودده، فذهب إليه،
فاعتقله المعتضد في حمام - بإشبيلية -
وكبله بالحديد مع بعض أمراء زناتة
(سنة 445) ثم قتله. وقيل: مات
في حبسه. وهو ممن وجدت رؤوسهم
بعد مدة في صندوق بقصر المعتضد
كان يحفظ به رؤوس الملوك والرؤساء
ممن قتلهم (1).
الدرا
(1028 - 1065 ه‍ = 1619 - 1655 م)
محمد بن نور الدين بن محمد
الدرا: أديب، له شعر. مولده ووفاته
بدمشق. رحل إلى القاهرة، وجاور
بالحجاز مدة. له (ضوء الفند - خ)
في شرح سقط الزند للمعري، و (ديوان
شعر - خ) (2).
الترمانيني
(1198 - 1250 ه‍ = 1784 - 1834 م)
محمد نور الدين بن عبد الكريم
ابن عيسى بن أحمد الترمانيني الحلبي:
مفتي الشافعية بحلب. ولد في إحدى
قراها (ترمانين) وتعلم بها وبحلب.
ورحل إلى الجامع الأزهر (بمصر) سنة 1220
وعاد إلى حلب (سنة 33) فتولى التدريس
بجامعها الأموي، ثم الافتاء على مذهب
الشافعي (سنة 38) إلى أن توفى. قال
قسطاكي الحمصي في ترجمته: (أحد
متقدمي العلماء في القرن التاسع عشر،
وطليعة أنوار الأدب في ظلمات الجهل
الأغبر). له تآليف، منها (حاشية على

(1) وفيات الأعيان 2: 25 وهو فيه: محمد بن نصر
الدين ورجحت ما في مخطوطتي الاعلام، لابن
قاضي شهبة، بخطه، والتكملة للحافظ المنذري،
الصفحة الثانية من الجزء السابع والأربعين، وقد
قرئ عليه، وبهامشه تعليق ينقض ما في بعض
التواريخ من أن ابن عنين مدفون بأرض المزة،
هذا نصه: (قلت: ليس ابن عنين مدفونا بأرض
المزة، بل هو مدفون بمقبرة باب الصغير على باب
تربة بلال بن حمامة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت
قبره وقرأت عليه شيئا من القرآن). وفى المصادر
الآتية من يسميه (ابن نصر الله) و (ابن نصر الدين)
و (ابن نصر). انظر إرشاد الأريب 7: 121
والنجوم الزاهرة 6: 293 وهو فيه من وفيات
سنة 633 وهي رواية ثانية في تاريخ وفاته أشار إليها
ابن قاضي شهبة في آخر ترجمته. والبداية والنهاية
13: 137 ومرآة الزمان 8: 696 ولسان الميزان
5: 405 والحوادث الجامعة 51 وفيه (سافر إلى
الآفاق في التجارة، ومدح الأكابر في كل البلاد)
و Huart 192 والمختصر المحتاج إليه 151 وابن
طولون في (المعزة فيما قيل في المزة) 24
و 551: 1. S, (318) 387: 1. Brock وكشف
الظنون 298 والفلاكة والمفلوكون 94.
(1) الولاة والقضاة 592 والإشارة إلى من نال الوزارة
26 وابن خلكان 2: 168 في ترجمة أبيه (النعمان).
ويتيمة الدهر 1: 305.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادي والعشرون.
(1) البيان المغرب 3: 220 و 270 و 295 وفيه 1:
200 ذكر بني دمر.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 17: 57 ثم 18: 127
ونفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 4: 249
و 386: 2. S, (276) 356: 2. Brock
126

منهج الطلاب - خ) مجلدان، في فقه
الشافعية، و (شرح عقود الجمان - خ)
في المعاني والبيان، و (مجموعة فتاوى)
اشتملت على ما أفتى به، و (شرح
التهذيب) في المنطق، و (مجموعة)
في الأدب، ضمنها ما دار بينه
وبين زملائه في الأزهر من مساجلات
ومحاورات، و (مقامة) في وصف
زلزال بحلب (سنة 1237) وله نظم
جيد. وكان طلق الوجه، حلو المحاضرة،
قوى الحجة. وفى أيامه دخل جيش
(إبراهيم باشا) حلب، فكانت له جرأة
عليه، ينهاه وجنوده عن ارتكاب المظالم
واقتراف الآثام. وللشيخ محمد عياد
الطنطاوي قصيدة في رثائه (1).
محمد نور الدين
(.. - 1346 ه‍ =.. - 1929 م)
محمد نور الدين بن عبد الرحيم
فراج الطهطاوي: فاضل مصرى. له
(غاية المأمول، من بلوغ السول، في
تفسير قوله تعالى: لقد جاءكم رسول
- ط) اختصره من كتاب لأحمد رافع
الطهطاوي (2).
محمد نووي الجاوي = محمد بن عمر
1316.
محمد الهادي بأي = محمد بن علي 1324
العراقي
(.. - نحو 770 ه‍ =.. - نحو
1368 م)
محمد الهادي بن أبي القاسم بن
نفيس الكربلائي العراقي الحسيني: جد
العراقيين الحسينيين بفاس، وأول قادم
منهم عليها من العراق. كان أديبا
عالما، لقي صفي الدين الحلي وسمع منه
بعض شعره. وكان قدومه على فاس في
أواخر خلافة السلطان أبى سعيد عثمان
ابن أبي يوسف المريني، في أوائل المائة
الثامنة. وعمر فيها. وكان حيا في خلافة
السلطان أبى سالم المستعين بالله، المبايع
سنة 760 ه‍. توفي بفاس ودفن في مطرح
الجنة خارج باب الفتوح (1).
هادي الطهراني
(1253 - 1321 ه‍ = 1837 - 1903 م)
محمد هادي بن محمد أمين الطهراني،
نزيل النجف، فقيه إمامي. ولد ونشأ
بطهران وانتقل إلى أصفهان، ثم استقر
في النجف إلى أن توفى. من كتبه (محجة
العلماء في الأدلة العقلية - ط) و (الاتقان -
خ) في أصول الفقه، و (الاستصحاب -
ط) و (تعارض الأدلة - خ) و (تفسير
آية النور - ط) و (ودائع النبوة) فقه،
و (منظومة في الكلام) و (منظومة في
النحو) (2).
الزاهري
(.. - بعد 1346 ه‍ =.. - بعد
1927 م)
محمد الهادي الزاهري السنوسي
الجزائري: أديب. له (شعراء الجزائر
في العصر الحاضر - ط) بتونس سنة
1346 في حياته. مجلدان (3).
محمد هادي
(1322 - 1387 ه‍ = 1904 - 1967 م)
محمد هادي الدفتر: أديب له
شعر، من أهل العشار في البصرة. من
كتبه المطبوعة (من وحي المصايف)
ديوان منظوماته (1).
الأمين العباسي
(170 - 198 ه‍ = 787 - 813 م)
محمد بن هارون الرشيد بن المهدى
ابن المنصور: خليفة عباسي. ولد في
رصافة بغداد. وبويع بالخلافة بعد وفاة
أبيه (سنة 193 ه‍) بعهد منه، فولى أخاه
المأمون خراسان وأطرافها. وكان المأمون
ولي العهد من بعده. فلما كانت سنة
195 أعلن الأمين خلع أخيه المأمون من
ولاية العهد، فنادى المأمون بخلع الأمين
في خراسان، وتسمى بأمير المؤمنين.
وجهز الأمين وزيره (ابن ماهان) لحربه،
وجهز المأمون طاهر بن الحسين، فالتقى
الجيشان، فقتل ابن ماهان وانهزم جيش
الأمين، فتتبعه طاهر بن الحسين وحاصر
بغداد حصارا طويلا انتهى بقتل الأمين:
قتل بالسيف، بمدينة السلام، وكان
الذي ضرب عنقه مولى لطاهر، بأمره.
وكان أبيض طويلا سمينا، جميل الصورة،
شجاعا أديبا، رقيق الشعر، مكثرا
من إنفاق الأموال، سيئ التدبير، يؤخذ
عليه انصرافه إلى اللهو ومجالسة الندماء (2).
المعتصم العباسي
(179 - 227 ه‍ = 795 - 841 م)
محمد بن هارون الرشيد بن المهدى
ابن المنصور، أبو إسحاق، المعتصم
بالله العباسي: خليفة من أعاظم خلفاء
هذه الدولة. بويع بالخلافة سنة 218 ه‍،
يوم وفاة أخيه المأمون، وبعهد منه،
وكان بطرسوس. وعاد إلى بغداد بعد

(1) أدباء حلب 30 وإعلام النبلاء 7: 244 - 253
وفيه عند ذكر كتابه (حاشية منهج الطلاب) إشارة
إلى ما عانته البلاد الشامية من حملة إبراهيم باشا.
(2) التيمورية 1: 217 ثم 3: 273.
(1) سلوة الأنفاس 3: 17.
(2) فهرس المؤلفين 293 والذريعة 1: 83 ثم 2: 25
ثم 4: 204 و 334 وأحسن الوديعة 1: 166.
(3) دار الكتب 7: 175.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 260.
(2) ابن الأثير 6: 95 واليعقوبي 3: 162 والطبري
10: 124 و 163 و 196 وتاريخ الخميس 2:
333 والمرزباني 423 وثمار القلوب 148 وفيه:
(كان يضرب به المثل في الحسن) وتاريخ بغداد
3: 336 والفوات 2: 269 والنبراس 43 ومروج
الذهب 2: 232 - 247 وفيه أبيات أرسلتها زبيدة
أم الأمين، بعد مقتله، إلى المأمون، قرأها المأمون وبكى
وقال: اللهم جلل قلب طاهر حزنا!.
127

سبعة أسابيع (في السنة نفسها). وكان
قوي الساعد، يكسر زند الرجل بين
أصبعيه، ولا تعمل في جسمه الأسنان.
وكره التعليم في صغره، فنشأ ضعيف
القراءة يكاد يكون أميا. وهو فاتح
عمورية Amorium من بلاد الروم الشرقية،
في خبر مشهور. وهو باني مدينة سامرا
(سنة 222) حين ضاقت بغداد بجنده.
وهو أول من أضاف إلى اسمه اسم الله
تعالى، من الخلفاء، فقيل (المعتصم
بالله) وكان لين العريكة رضي الخلق،
اتسع ملكه جدا. وكان له سبعون ألف
مملوك. خلافته 8 سنين و 8 أشهر، وخلف
8 بنين و 8 بنات، وعمره 48 سنة.
توفى بسامرا. وكان أبيض أصهب حسن
الجسم مربوعا طويل اللحية (1).
أبو عيسى الوراق
(.. - 247 ه‍ =.. - 861 م)
محمد بن هارون الوراق، أبو
عيسى: باحث معتزلي. من أهل بغداد،
ووفاته فيها. له تصانيف، منها (المقالات
في الإمامة) وكتاب (المجالس) نقل
عنه المسعودي (2).
المهتدي العباسي
(222 - 256 ه‍ = 837 - 870 م)
محمد بن هارون الواثق بن محمد
المعتصم بن هارون الرشيد، أبو عبد الله،
المهتدى بالله، العباسي: من خلفاء الدولة
العباسية. ولد في القاطول (بسامرا) وبويع
له بعد خلع المعتز (سنة 255 ه‍) ولم
يلبث أن انتفض عليه الترك ببغداد،
فخرج لقتالهم ونشبت الحرب فتفرق
عنه من كان معه من جنده (وهم من
الترك أيضا) وانضموا إلى صفوف
أصحابهم، فبقي المهتدى في جماعة يسيرة
من أنصاره، فانهزم والسيف في يده،
ينادي: يا معشر المسلمين، أنا أمير
المؤمنين، قاتلوا عن خليفتكم! فلم
يجبه أحد، وأصيب بطعنة مات على
أثرها. وكان حميد السيرة، فيه شجاعة،
يأخذ أخذ عمر بن عبد العزيز في الصلاح.
مدة خلافته أحد عشر شهرا وأيام (1).
الروياني
(.. - 307 ه‍ =.. - 920 م)
محمد بن هارون الروياني، أبو
بكر: من حفاظ الحديث. له (مسند)
وتصانيف في (الفقه). نسبته إلى رويان
(بنواحي طبرستان) (2).
ابن شعيب
(266 - 353 ه‍ = 880 - 964 م)
محمد بن هارون بن شعيب، أبو على
الأنصاري: من حفاظ الحديث. من أهل
دمشق. رحل إلى مصر والعراق وأصبهان
قال ابن عساكر: جمع وصنف. وقال
العسقلاني: وجدت له حديثا منكرا،
وأورده. من كتبه رسالة في (صفة النبي
ومخطوط في التراجم، مجهول المصنف. والطبري
11: 162 - 212 واليعقوبي 3: 227 وتاريخ
بغداد 3: 347 ومروج الذهب 2: 338 - 345
والنبراس لابن دحية 88 وفيه: (كان جاريا على
منهاج الخلفاء الراشدين، ويقول: إني أستحيي من
الله أن لا يكون في بني العباس مثل عمر بن عبد
العزيز في بني أمية! فتبرم به بابك التركي، فأمر
المهتدى بقتله، فهاج الأتراك، وأسروا المهتدي
وقتلوه بسر من رأى).
(2) تذكرة الحفاظ 2: 286 والمستطرفة 54.
صلى الله عليه وسلم - خ) (1).
رسول
(.. - نحو 580 ه‍ =.. - نحو
1185 م)
محمد بن هارون بن أبي الفتح
ابن يوحى، من ذرية جبلة بن الأيهم
الغساني: جد الأمراء (بني رسول)
أصحاب اليمن، وإليه نسبتهم. كان
آباؤه قد سكنوا بلاد التركمان، ولما
نشأ صاحب الترجمة أدناه الخليفة العباسي
واختصه برسالته إلى الشام ومصر فانطلق
عليه لقب (رسول) ثم انتقل بأهله من
العراق إلى الشام ومنها إلى مصر فمات
فيها. وكان جليل القدر عالي الهمة (2).
الكناني
(680 - 750 ه‍ = 1281 - 1349 م)
محمد بن هارون الكناني التونسي،
أبو عبد الله: فقيه مالكي، من مدرسي
جامع الزيتونة بتونس. له شروح
واختصارات، منها (شرح مختصري
ابن الحاجب) و (شرح المعالم الفقهية)
و (مختصر التهذيب) و (شرح التهذيب)
عدة مجلدات (3).
(كان ابتداء تملك بنى رسول لليمن في دولة الملك
المسعود يوسف بن الملك الكامل من بنى أيوب
ملوك مصر، وكان المسعود قد تملك في اليمن سنة
624 ه‍ وعاد إلى مصر فاستخلفهم في اليمن في تلك
السنة فملكوها، وآخرهم الملك المسعود، مات
مشردا في بلاد الحبشة حين قامت دولة بنى طاهر،
ويقال إن أصلهم من التركمان ويقولون هم إنهم
من ذرية جبلة بن الأيهم، وسمي أبوهم رسولا لأنه
كان أمينا في دولة بنى أيوب بمصر، يختلف في
حوائجهم في تلك البلاد).
(3) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 338 وشجرة
النور 211 وتاج المفرق - خ. قال مصنفه: وقد
قرأت على صاحب الترجمة بعض كتبه: وأجازني
في جميع ما يحمله ويرويه وكتب لي الإجازة بخطه.

(1) ابن الأثير 6: 148 - 179 واليعقوبي 3: 197
والفوات 2: 270 وتاريخ بغداد 3: 342 ومروج
الذهب 2: 269 - 278 والبدء والتاريخ 6: 114
وفيه: وفاته سنة 226 ه‍. والطبري 11: 6 والخميس
2: 336 والنبراس لابن دحية 63 - 73 وفيه:
(والعجيب أن أباه الرشيد كان أخرجه من الخلافة
وولى الأمين والمأمون والمؤتمن، فساق الله الخلافة إلى
المعتصم، وجعل الخلفاء إلى اليوم من ولده، ولم
يكن من نسل أولئك خليفة إلى اليوم).
(2) مروج الذهب طبعة باريس 5: 474 ثم 7: 236
و 237 وطبعة مصر 2: 299 ولسان الميزان 5: 412.
(1) ابن الأثير 7: 64 - 77 والفوات 2: 270 وتاريخ
الخميس 2: 341 وفيه: (كان أسمر رقيقا مليح
الوجه) والمرزباني 447 وفيه أبيات من نظمه.
(1) لسان الميزان 5: 411 ومخطوطات الظاهرية 51
وشذرات الذهب 3: 13.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 26 وفى العقيق اليماني - خ.
128

الحسيني
(.. - 1340 ه‍ =.. - 1921 م)
محمد هارون الحسيني: فاضل إمامي.
سكن (حسين آباد) بالهند. له (أنيس
المجتهدين - ط) (1).
الحلو
(.. - 1395 ه‍ =.. - 1975 م)
محمد هارون الحلو: أديب
مصري، له نظم. كان مديرا للثقافة
بوزارة الشباب، في مصر. وصنف
كتابا عن (حافظ إبراهيم - ط) وله
(ديوان شعر منثور - ط) توفي
بالقاهرة (2).
الخالدي
(.. - نحو 380 ه‍ =.. - نحو
990 م)
محمد بن هاشم بن وعلة، أبو بكر
الخالدي: شاعر أديب، من أهل البصرة.
اشتهر هو وأخوه (سعيد) بالخالديين.
وكانا من خواص سيف الدولة ابن
حمدان. وولاهما خزانة كتبه. لهما تآليف
في الأدب تقدم ذكرها في ترجمة (سعيد
ابن هاشم) فراجعها هناك. وكانا يشتركان
في نظم الأبيات أو القصيدة فتنسب
إليهما معا. ذكر ابن النديم (في الفهرست)
أن أبا بكر، هذا، قال له، وقد
تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني
أحفظ ألف سفر في نحو
مئة ورقة (3).
السندي
(1104 - 1174 ه‍ = 1692 - 1760 م)
محمد بن هاشم بن عبد الغفور بن
عبد الرحمن التتوي السندي: عالم
بالحديث. له (حياة القاري بأطراف
صحيح البخاري - خ) في مجلد كبير،
رأيته في مكتبة الشيخ محمد نصيف
بجدة، و (فتح الغفار لعوالي الاخبار)
في الحديث، و (إتحاف الأكابر بمرويات
الشيخ عبد القادر) وذيول عليه، و (غنية
الظريف بجمع المرويات والتصانيف)
و (الرحيق المختوم في وصف أسانيد
العلوم) أو (غاية النيل في اختصار
الاتحاف والذيل - خ) بخطه، في
البصرة، فرغ منه في جمادى الآخرة
1137 (1).
محمد هاشم
(1235 - 1318 ه‍ = 1820 - 1900 م)
محمد هاشم بن زين العابدين بن
جعفر الموسوي الخونساري الأصفهاني:
فقيه، من مجتهدي الامامية. وهو أخو
(محمد باقر) صاحب روضات الجنات.
ولد ونشأ في خونسار، وانتقل إلى
أصفهان، وتوفى بالنجف، في طريقه
إلى الحج. له كتب، بالعربية والفارسية،
منها (أصول آل الرسول - ط) الجزء
الأول منه، في أصول الفقه، و (حاشية
على رياض المسائل) فقه، و (مباني
الأصول - ط) و (المقالات اللطيفة
في المطالب المنيفة - ط) و (مجموع
رسائل - ط) في الفقه (2).
ابن شجاعة علي
(.. - 1323 ه‍ =.. - 1905 م)
محمد بن هاشم بن شجاعة علي،
الهندي ثم النجفي: فقيه إمامي. ولد
في الهند، ونشأ وتوفى بالنجف. له
كتب، منها (حقائق الأصول - خ)
في أصول الفقه، و (نظم اللآلي -
خ) (1).
عطية
(.. - 1373 ه‍ =.. - 1953 م)
محمد هاشم عطية: أديب مصرى.
تولى تدريس الأدب العربي نحو خمسة
وعشرين عاما في كليتي اللغة العربية
ودار العلوم، بمصر، ثم في دار المعلمين
العالية ببغداد. وتوفى بالقاهرة، في
أواسط العقد السابع من عمره. له
كتاب (الأدب العربي وتاريخه في العصر
الجاهلي - ط) (2).
العلوي
(.. - 1380 ه‍ =.. - 1960 م)
محمد بن هاشم العلوي: مؤرخ
يمني. له (تاريخ الدولة الكثيرية - ط)
جزء صغير، و (رحلة إلى الثغرين،
الشحر والمكلا - ط) (3).
محمد أفيلان
(1194 - بعد 1250 ه‍ = 1780 - بعد
1834 م)
محمد بن الهاشمي أفيلان: متأدب،
نائب قاض، من أهل تطوان مولدا
ووفاة. تعلم بها وبفاس. وناب في
القضاء (1233، 1250) ببلده مع
التدريس والإمامة والخطبة. قال صاحب
تاريخ تطوان: وقفت له على (كناش
- خ) كبير، كتبه كله بخطه المرونق
الجميل، وهو كشكول علم وأدب
وتاريخ (4).

(1) الذريعة 2: 464.
(2) الأهرام 8 / 5 / 1975 والأديب يوليو 1975 ص 64.
(3) فوات الوفيات 2: 271 وفهرست ابن النديم
240 وفى مجلة المجمع العلمي العربي 25: 49 بعض
أخبار (الخالديين).
(1) من ترجمة له في مخطوطة (حياة القاري) وانظر
العباسية 2: 75.
(2) أحسن الوديعة 141 - 156 والذريعة 2: 177
ثم 4: 148 ثم 6: 102.
(1) الذريعة 7: 30.
(2) الصحف المصرية 4 / 10 / 1953 ومحمد رجب البيومي،
في الأهرام 14 / 10 / 1953 وفهرس المؤلفين 293.
(3) مراجع تاريخ اليمن 77.
(4) مختصر تاريخ تطوان 309 و 2: 257 مكررا
ذكره، ودليل مؤرخ المغرب 466.
129

الأقاوي
(.. - 1375 ه‍ =.. - 1955 م)
محمد الهاشمي البناني الأقاوي:
أديب من علماء سوس في المغرب.
من أهل بلدة أقاي. تولى قضاءها وتوفي
بها. له تآليف قال ابن سودة: طبع
بعض منها (1).
ابن هاني
(326 - 362 ه‍ = 938 - 973 م)
محمد بن هانئ بن محمد بن
سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم،
يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة:
أشعر المغاربة على الاطلاق. وهو عندهم
كالمتنبي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين.
ولد بإشبيلية، وحظي عند صاحبها (ولم
تذكر المصادر اسمه) واتهمه أهلها بمذهب
الفلاسفة، وفى شعره نزعة إسماعيلية
بارزة، فأساؤوا القول في ملكهم بسببه،
فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى إفريقية
والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معد
ابن إسماعيل) وأقام عنده في (المنصورية)
بقرب القيروان، مدة قصيرة. ورحل
المعز إلى مصر بعد أن فتحها قائده
جوهر، فشيعه ابن هاني وعاد إلى
إشبيلية فأخذ عياله وقصد المصر، لاحقا
بالمعز، فلما وصل إلى (برقة) قتل
فيها غيلة. له (ديوان شعر - ط) شرحه
الدكتور زاهد على، في كتاب سماه
(تبيين المعاني في شرح ديوان هاني
- ط) وترجمه إلى الانكليزية (2).
ابن الوراق
(398 - 470 ه‍ = 1007 - 1078 م)
محمد بن هبة الله بن محمد، أبو
الحسن بن الوراق: شيخ العربية والأدب
ببغداد، في عصره. كان ضريرا، يعلم
أولاد القائم بأمر الله الخليفة. وروى
عنه التبريزي وآخرون (1).
البندنيجي
(407 - 495 ه‍ = 1016 - 1102 م)
محمد بن هبة الله بن ثابت، أبو
نصر البندنيجي: فقيه، من كبار الشافعية.
يعرف بفقيه الحرم، لمجاورته بمكة
نحوا من أربعين سنة. وكان ضريرا.
مولده ببندنيج (بقرب بغداد) ووفاته
بذي الذنبتين (باليمن) بينه وبين تعز
مسيرة يومين. له كتاب (المعتمد) في
الفقه، جزآن ضخمان، قال الإسنوي:
وهو مشهور في الحجاز واليمن، قليل
الوجود في غيرهما (1).
ابن أبي جرادة
(540 - 628 ه‍ = 1145 - 1231 م)
محمد بن هبة الله بن محمد بن
هبة الله بن أبي جرادة الحلبي، جمال
الدين أبو غانم، من بنى العديم: من
فضلاء النساخ. صالح زاهد. كان يكتب
على طريقة ابن البواب. مولده ووفاته
بحلب. تفقه على مذهب أبي حنيفة،
وروى الحديث. وولي الخطابة بجامع
بلده. وعرض عليه القضاء في أيام
إسماعيل بن محمود بن زنكي، فامتنع.
وكان ابن الأثير (المؤرخ) ممن سمع
عليه الحديث، وقال في وصفه: (لو
قال قائل إنه لم يكن في زمانه أعبد منه
لكان صادقا) وشغف بتصانيف الحكيم
الترمذي (محمد بن علي) فجمع معظمها،
وكتب بعضها بخطه. وكتب من مصنفات
الزهد والرقائق والمصاحف كثيرا. ولا
يزال بعض ما نسخه مخطوطا، منه
(المسائل المكنونة) للحكيم الترمذي (2).

(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(2) وفيات الأعيان 2: 4 والتكملة لابن الأبار 1:
103 وتبيين المعاني: مقدمته 19 - 58 والنجوم
الزاهرة 4: 67 وابن شنب، في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 289 والإحاطة 2: 212 - 215
وإرشاد الأريب 7: 126 وشذرات الذهب 3: 41
ونفح الطيب، طبعة بولاق 2: 1010 ومطمح
الأنفس 74 والفلاكة 76 والمطرب من أشعار أهل
المغرب 192 و 146: 1. S. Brock ووقع اسمه
فيه: (محمد بن إبراهيم بن هاني) خطأ، انظر
التعليق على ترجمته (محمد بن إبراهيم) المتقدمة
في الجزء 5 ص 184 وفى تاريخ مولده اختلاف:
سنة 326 أو 320 إلا أن القول بأنه قتل وهو شاب،
يرجح الأول. وذكر ابن خلكان مقتله في رجوعه
مع عياله من المغرب قاصدا مصر، وفى النجوم
الزاهرة: (قتل ببرقة في عوده إلى المغرب) لاحضار
عياله إلى مصر. ولترجيح رواية ابن خلكان يستأنس
بجملة وردت في ديوانه، ص 657 من تبيين المعاني،
وهي: (قال يمدح الخليفة المعز لدين الله، وهذه
القصيدة آخر قصائد الشاعر، بعث بها إليه بالقاهرة،
والناظم بالمغرب) وفى أبيات تدل على ذلك،
منها قوله (وللعز في مصر.) البيت 120 وقوله:
(وإني وإن شط المزار.) 182 وقوله: (وعندي
على نأي المزار.) 192.
(1) بغية الوعاة 110 والاعلام - خ.
(1) ملخص المهمات - خ. واللباب 1: 147.
(2) إعلام النبلاء 4: 377 و 478 وفيه روايتان في مولده:
سنة 540 و 546 ورجحت الأولى، لأنها عن ابن أخ
له. والكامل لابن الأثير 12: 197 والمخطوطات
المصورة 1: 192 والرقم 486.
130

ابن البارزي
(775 - 847 ه‍ = 1373 - 1443 م)
محمد بن هبة الله بن عمر بن
إبراهيم ابن البارزي: فقيه شافعي من
أهل حماة. من بيت علم كبير. ولد
وتفقه وقرأ النحو بها وبالقاهرة وسمع
البخاري بالقدس. وعاش متزهدا عرضت
عليه كتابة سر الشام فما قبل. وولي ولد
له قضاء حماة فهجره أربعة أشهر (1).
ابن رافع
(.. - 774 ه‍ =.. - 1372 م)
محمد بن هجرس بن رافع، تقي
الدين: مؤرخ دمشقي. له تصانيف،
منها (وفيات الشيوخ - خ) في دار
الكتب (126 تاريخ م) جعله ذيلا لتاريخ
البرزالي، من سنة 739 إلى وفاته (رقم 2).
أبو الهذيل العلاف
(135 - 235 ه‍ = 753 - 850 م)
محمد بن محمد بن الهذيل بن عبد الله بن
مكحول العبدي، مولى عبد القيس،
أبو الهذيل العلاف: من أئمة المعتزلة.
ولد في البصرة واشتهر بعلم الكلام.
قال المأمون: أطل أبو الهذيل على الكلام
كإطلال الغمام على الأنام. له مقالات
في الاعتزال ومجالس ومناظرات. وكان
حسن الجدل قوي الحجة، سريع الخاطر.
كف بصره في آخر عمره، وتوفي
بسامرا. له كتب كثيرة، منها كتاب
سماه (ميلاس) على اسم مجوسي أسلم
على يده. وللمعاصر على مصطفى الغرابي
(أبو الهذيل العلاف - ط) في سيرته
وأقواله (1).
محمد الهراوي = محمد بن حسين 1358
محمد بن هشام
(.. - 126 ه‍ =.. - 744 م)
محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي:
أمير: ولاه هشام بن عبد الملك إمرة مكة
والطائف (سنة 114 ه‍) فقام على ذلك
إلى أن ولي الوليد الخلافة، فعزله،
وطلبه إلى الشام فجلده، وبعثه إلى
العراق مع أخيه إبراهيم بن هشام المخزومي
موثقين بالحديد، فعذبهما أمير العراق
يوسف بن عمر حتى ماتا (1).
أبو محلم الشيباني
(148 - 245 ه‍ = 765 - 859 م)
محمد بن هشام بن عوف التميمي
ثم السعدي، أبو محلم الشيباني: أحفظ
أهل زمانه للشعر ووقائع العرب. أعرابي،
ولد بالأهواز، ورحل إلى مكة والبصرة
والكوفة وأقام في بادية العراق مدة. له
من الكتب (خلق الانسان) و (الأنواء)
و (الخيل) (2).
ابن سعد الخير
(.. - نحو 350 ه‍ =.. - نحو
960 م)
محمد بن هشام بن عبد العزيز،
أبو بكر، ابن سعد (أو سعيد) الخير:
أديب أندلسي أموي، مرواني. كان في
أيام الناصر عبد الرحمن بن محمد. له
كتاب في (أخبار الشعراء بالأندلس)
وله شعر (3).
ابن عبد الجبار
(366 - 400 ه‍ = 977 - 1010 م)
محمد بن هشام بن عبد الجبار بن عبد
الرحمن الناصر الأموي، أبو الوليد:

(1) الضوء 9: 10، 69.
(2) هدية 2: 167 والمخطوطات المصورة التاريخ 2:
القسم الرابع 472.
(1) وفيات الأعيان 1: 480 وفيه أقوال في وفاته:
سنة 235 و 226 و 227 ولسان الميزان 5: 413
ومروج الذهب 2: 298 وتاريخ بغداد 3: 366
وأمالي المرتضى 1: 124 ومجلة المجتمع 21: 107
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 416 ونكت الهميان
277.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 114 وسنة 125 وفى
الكامل للمبرد، أبيات قيلت في (محمد) هذا وأخيه
(إبراهيم) تشير إلى أنهما كانا خاملي الذكر، وخرجا
من حد السوقة إلى حد الملوك لان هشام بن عبد الملك
كان ابن أختهما، انظر رغبة الامل 2: 228.
(2) ابن النديم 1: 46 ورغبة الآمل 1: 142 ثم 4:
41 ثم 7: 135 و 136 والمرزباني 428 وبغية الوعاة
110 ولسان الميزان 5: 414 وفى اسم أبيه خلاف:
هشام، أو هاشم، أو أحمد، أو سعد، أو شيبان؟
وسماه المبرد، في الكامل: (محمد بن هشام)
وفى وفاته روايتان: سنة 245 و 248.
(3) جذوة المقتبس 88 وبغية الملتمس 129 وهو فيها
(ابن سعيد الخير) وكانت التسمية المعروفة بالأندلس
(سعد الخير) كما هو بخط ابن قاضي شهبة في
ترجمة علي بن إبراهيم المتوفى سنة 571 وقد ضبط
(سعد الخير) بسكون السين.
131

أمير، من بيت الملك بالأندلس. خرج
على (المؤيد بالله) الأموي بقرطبة سنة
399 ه‍، وبايعه الناس فتلقب بالمهدي
بالله وملك قرطبة فحبس (المؤيد) في
القصر، ثم أظهر أنه مات. واستقر أمره
إلى أن انتقض عليه سليمان بن الحكم،
وتغلب عليه، فاختفى ابن عبد الجبار
وسار إلى طليطلة فجمع عسكرا وعاد
إلى قرطبة فاستولى عليها وجدد البيعة بها
لنفسه، فدخل عليه جماعة من الغلمان
فأسروه وأخرجوا (المؤيد) فأجلسوه مجلس
الخلافة وبايعوه وأحضروا ابن عبد الجبار
بين يديه، فأمر به فقتل وطيف برأسه
في قرطبة. ومدة ولايته منذ قام إلى
أن قتل 17 شهرا من جملتها ستة أشهر
كان فيها سليمان بقرطبة وكان هو بالثغر.
وانقرض عقبه (1).
غرس النعمة
(.. 480 ه‍ =.. - 1087 م)
محمد بن هلال بن المحسن بن
إبراهيم الصابئ، أبو الحسن: مؤرخ
أديب مترسل. من أهل بغداد. كان
محترما عند الخلفاء والملوك. له (عيون
التواريخ) جعله ذيلا لتاريخ أبيه (وكتاب
أبيه ذيل لتاريخ ثابت بن سنان، وهذا
ذيل لتاريخ محمد بن جرير الطبري، وكان
تاريخ الطبري قد انتهى إلى سنة 302 وتاريخ
ثابت إلى 360 وتاريخ هلال إلى 448
وتاريخ غرس النعمة هذا إلى 479) وله
أيضا كتاب (الربيع) ابتدأ به، تذييلا
لنشوار المحاضرة، من سنة 468 وكتاب
(الهفوات النادرة - ط) قال ابن قاضي
شهبة: وقد أنشأ دارا ببغداد ووقف فيها
أربعة آلاف مجلد في فنون العلم (2).
الهلالي
(1235 - 1311 ه‍ = 1820 - 1893 م)
محمد (أو محمد بن محمد) بن
هلال بن محمود بن مصطفى بن إسماعيل
ملا زاده، المعروف بالهلالي: شاعر
حموي، من الأدباء الندماء. علت
شهرته في عصره، وتداول الناس أماديحه
وأهاجيه، وتواشيحه ولطائفه حتى عد
شاعر البلاد الشامية. ولد وتعلم في حماة
(بسورية) وسكن دمشق وتوفى بها.
رآه محمد عبد الجواد القاياتي المصري،
حين زار دمشق وساجله، وكتب يصفه:
(خفيف النفس، ليس عنده كبر ولا
إعجاب بشعر) وكانت بينه وبين الشيخ
مصطفى زين الدين الحمصي (الآتية
ترجمته) مفاكهات مدونة. له (ديوان
شعر - ط) (1).
الشيخ الفاضل
(987؟ - 1050 ه‍ = 1580 - 1640 م)
محمد أبو هلال المعروف بالشيخ
الفاضل: من أشياخ بني معروف (الدروز)
وزهادهم. نشأ يتيما من الأب، في
الشعيرة بوادي التيم (في سورية) وأقام
في كوكبة وسفوح جبل الشيخ. وتوفي
بعين عطا (بين حاصبيا وراشيا) كان يعمل
في رعي المعزى وتربية دود القز، واتصل
بشيخ اسمه محمد أبو عبادة فأخذ عنه
المذهب وجاراه في العبادة والزهد.
وغرق أبو عبادة في نهر الليطاني، فرحل
أبو هلال إلى دمشق في طلب العلم،
فحفظ القرآن وقرأ بعض تفسير البيضاوي
وعاد إلى بلده فاشتهر. وكان له تلميذ
من حلب يدعى عبد الملك بن يوسف
الحلبي أبا على أقام في خدمته عشر سنوات
وصنف فيه كتابا سماه (آداب الشيخ
الفاضل محمد أبى هلال - ط) في
نهاية كتاب (التنوخي) لعجاج نويهض (1).
محمد همات زاده = محمد بن حسن
1175.
ابن هود
(.. - 542 ه‍ =.. - 1148 م)
محمد بن هود بن عبد الله السلاوي،
ويعرف بالماسي: ثائر مغربي أنشأ ملكا.
أصله من أهل سلا. كان أبوه سمسارا
وكان هو قصارا. ولحق بعبد المؤمن بن علي
عندما ظهر، وبايعه وشهد معه فتح
مراكش. ثم فارقه وظهر في رباط ماسة
(من ناحية السوس) وتلقب بالهادي،
وناصره أهل سجلماسة ودرعة وقبائل
دكالة ورجراجة وتامسنا وهوارة.
وانتشرت دعوته في جميع المغرب،
فأرسل عبد المؤمن جيشا لقتاله، فظفر
ابن هود، فجهز له جيشا آخر بقيادة
الشيخ أبى حفص الهنتاتي فكانت بينهما
حرب شديدة انتهت بمقتل ابن هود في
وادي ماسة (2).
أبو الأحوص
(.. - 279 ه‍ =.. - 892 م)
محمد بن الهيثم بن حماد الثقفي
بالولاء، البغدادي: قاضي عكبرا. وبها
وفاته. كان من ثقات حفاظ الحديث (3).
الهيثمي
(.. - 351 ه‍ =.. - 962 م)
محمد بن الهيثم الهيثمي: رأس

(1) المعجب 40 - 43 وابن الأثير 8: 225 والبيان
المغرب 3: 50 وجذوة المقتبس 18.
(2) النجوم الزاهرة 5: 126 والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ. وكشف الظنون 2045 قلت: قرأت في
مخطوط في التراجم، مجهول المؤلف، في ترجمة
(هلال بن المحسن) ما يأتي: (وكان ولده غرس
النعمة أبو الحسن محمد بن هلال، ذا فضائل جمة
وتواليف نافعة منها التاريخ الكبير، ومنها الكتاب
الذي سماه الهفوات النادرة من المغفلين الملحوظين
والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين، جمع فيه
كثيرا من الحكايات التي تتعلق بهذا الباب).
(1) مقدمة ديوانه. ونفحة البشام 114 وحليه البشر
1522 الحاشية. ومعجم المطبوعات 1894 وتذكرة
الغافل عن استحضار المآكل.
(1) التنوخي 255 - 296.
(2) الاستقصا 1: 144 وهو في البيان المغرب، القسم
الثالث طبعة تطوان 1960 الصفحة 26 (محمد
ابن عبد الله بن هود) ويفهم منه أن مقتله في 16
ذي الحجة سنة 541؟.
(3) تاريخ بغداد 3: 362 ووكيع: المجلد الأول.
132

إمارة يمانية. كان من الفقهاء. وأنشأ
إمارة بنى الهيثم في مخلاف (التعكر)
باليمن. تولى حصن التعكر سنة 342
وضم إليه (عدن) سنة 343 واستمر في
الامارة إلى أن توفى. ودامت إمارتهم
85 سنة، على النسق الآتي:
1) محمد، صاحب الترجمة.
2) ابنه عبد الله: ناب عن أبيه في (التعكر)
وقتل في حياته، سنة 350.
3) أبو الأغر بن الهيثم، قبض عليه سنة
354.
4) مالك بن عبد الله ابن الهيثم: قام بالامارة
بعد اعتقال أبى الأغر، واستمر إلى
أن مات بالثغر، في جمادى الأولى
405.
5) عبد الله، ابن أخي مالك: حكم إلى
أن مات في رمضان 421.
6) أحمد ومحمد ابنا إسحاق الهيثمي:
انتزع منهما مخلاف (التعكر) سنة
427 وانتهت بذلك إمارة بنى الهيثم. (1)
محمد بن واسع
(.. - 123 ه‍ =.. - 741 م)
محمد بن واسع بن جابر الأزدي،
أبو بكر: فقيه ورع، من الزهاد. من
أهل البصرة. عرض عليه قضاؤها، فأبى.
وهو من ثقات أهل الحديث. قال
الأصمعي: لما صاف قتيبة بن مسلم
الترك وهاله أمرهم، سأل عن محمد
ابن واسع، فقيل: هو ذاك في الميمنة
ينضنض بأصبعه نحو السماء، قال:
تلك الإصبع أحب إلي من مئة ألف
سيف! (2).
محمد وجيه
(.. - 1375 ه‍ =.. - 1956 م)
محمد وجيه: فاضل مصرى. كان
مدير الشؤون السياسية والتجارية بوزارة
الخارجية المصرية. ثم مدير الإدارة
العامة بجامعة الدول العربية إلى أن توفى.
له (بحث عملي في الدبلوماسية الحديثة -
ط) ترجمه عن الفرنسية، غزير الفائدة
في موضوعه (1).
وحدتي
(.. - نحو 1130 ه‍ =.. نحو
1718 م)
محمد وحدتي بن محمد، أبو محمد:
فقيه حنفي، تركي الأصل، مستعرب.
أصله من أدرنة، ومولده في أسكوب.
من كتبه (مهتدى الأنهر إلى ملتقى الأبحر
- خ) فقه، ثلاثة مجلدات، ولم يكمله،
طبع الأول منه (2).
محمد بن وزير = محمد بن سيداري (3)
ابن وضاح
(199 - 286 ه‍ = 815 - 899 م)
محمد بن وضاح بن بزيع، أبو
عبد الله، مولى عبد الرحمن بن معاوية
ابن هشام: محدث، من أهل قرطبة.
رحل إلى المشرق، وأخذ عن كثير من
العلماء، وعاد إلى الأندلس فحدث مدة
طويلة، وانتشر بها عنه علم جم (كما
يقول الضبي) وصنف كتبا، منها (العباد
والعوابد) في الزهد والرقائق،
و (القطعان) في الحديث، و (البدع
والنهى عنها - ط) و (مكنون السر
ومستخرج العلم) في فقه المالكية،
و (كتاب فيه ما جاء من الحديث في
النظر إلى الله تعالى - خ) (1).
محمد وفا الشاذلي = محمد بن محمد 765
الزبيدي
(79 - 149 ه‍ = 698 - 766 م)
محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي،
أبو الهذيل: قاض، من الاعلام في
رواية الحديث: ثقة. من أهل حمص.
قال ابن سعد: كان أعلم أهل الشام
بالفتوى والحديث (2).
ابن ولاد
(248 - 298 ه‍ = 862 - 910 م)
محمد بن الوليد بن ولاد التميمي،
أبو الحسين: نحوي. من أهل مصر،
مولدا ووفاة. صنف (المقصور والممدود
- ط) و (المنمق) في النحو. وأقام
ثمانية أعوام ببغداد يؤدب ولد صاحب
خراجها (3).
الطرطوشي
(451 - 520 ه‍ = 1059 - 1126 م)
محمد بن الوليد بن محمد بن خلف
القرشي الفهري الأندلسي، أبو بكر
الطرطوشي، ويقال له ابن أبي رندقة:
أديب، من فقهاء المالكية، الحفاظ.
من أهل طرطوشة Tortosa بشرقي الأندلس.

(1) طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة 106.
(2) تهذيب التهذيب 9: 499 وتاريخ الاسلام للذهبي
5: 159 - 161.
(1) الصحف المصرية في 22 / 6 / 1956.
(2) فهرست الكتبخانة 3: 141 وهو في دفتر كتبخانة
عاشر أفندي 24 (عثمان وحدتي) وسماه صاحب
هدية العارفين 1: 658 (عثمان بن عبد الله)
(3) تقدمت ترجمته على الصحة في اسمه (محمد بن
سيداري) وسماه ابن سعيد في المغرب 1: 382
طبعة المعارف (محمد بن وزير) نسبة إلى جده،
وقال: بنو وزير أعيان شلب.
(1) بغية الملتمس 123 وفهرسة ابن خير 150 و 255
و 274 ولسان الميزان 5: 416 وفيه: (اسم جده
بزيع بوزن عظيم) وجذوة المقتبس 87 قلت: علق
السيد حسن حسنى عبد الوهاب الصمادحي التونسي، على
المخطوطة المحفوظة في خزانته، من كتاب (النظر
إلى الله تعالى) بكلمة عن ابن وضاح، جاء فيها
أن عدد شيوخه الذين سمع منهم 175 وأنه روى
القراءات عن عبد الصمد بن القاسم عن ورش، ومن
وقته اعتمد أهل الأندلس رواية روش، ثم قال:
وبابن وضاح وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار
حديث.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 153 وتهذيب التهذيب 9: 502.
(3) بغية الوعاة 112 وطبقات النحويين واللغويين 236
وإرشاد الأريب 7: 133.
133

تفقه ببلاده، ورحل إلى المشرق سنة
476 فحج وزار العراق ومصر وفلسطين
ولبنان، وأقام مدة في الشام. وسكن
الإسكندرية، فتولى التدريس واستمر
فيها إلى أن توفى. وكان زاهدا لم يتشبث
من الدنيا بشئ. من كتبه (سراج
الملوك - ط) و (التعليقة) في الخلافيات،
خمسة أجزاء، وكتاب كبير عارض به
إحياء علوم الدين للغزالي، و (بر
الوالدين) و (الفتن) و (الحوادث
والبدع - ط) و (مختصر تفسير الثعلبي
- خ) و (المجالس - خ) في الرباط (1).
محمد بن وهب
(.. - نحو 420 ه‍ =.. - نحو
1030 م)
محمد بن وهب القرشي أو القريشي،
أبو عبد الله: من ناشري دعوة الحاكم
بأمر الله الفاطمي. له مقام كبير عند
الدروز، يكنون عنه بالكلمة، ويلقبونه
(الرضي سفير القدرة) و (الوزير الثالث)
و (الجناح الرباني) و (داعى القائم).
كان متصلا بحمزة بن علي (راجع
ترجمته) وساعده على استمرار (الدعوة)
بعد (غيبة) الحاكم (1).
ابن وهيب
(.. - نحو 225 ه‍ =.. - نحو
840 م)
محمد بن وهيب الحميري، أبو
جعفر: شاعر مطبوع مكثر، من شعراء
الدولة العباسية. أصله من البصرة. عاش
في بغداد وكان يتكسب بالمديح، ويتشيع.
وله مراث في أهل البيت. وعهد إليه
بتأديب الفتح بن خاقان. واختص بالحسن
ابن سهل. ومدح المأمون والمعتصم. وكان
تياها شديد الزهاء بنفسه. عاصر دعبلا
الخزاعي وأبا تمام (2).

(1) وفيات الأعيان 1: 479 وفيه كما في الاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. أن مولده سنة 451 (تقريبا)
وزاد ابن خلكان ما يثير الشك في صحة تأريخ الوفاة
ويجعله بعد ذلك بكثير، ولم يجزم به، فراجعه.
وضبط (رندقة) بفتح الراء. وفى الديباج 276
بضمها ونفح الطيب 1: 368 وآداب اللغة 3:
108 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 77 وبغية الملتمس
125 وفيه: (وفاته سنة 525) ومثله في حسن المحاضرة 1:
256 وانظر 829: 1. S, (459) 600: 1. Brock
وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم
الثاني 46.
(1) دائرة المعارف البريطانية، طبعة 11: مادة دروز.
وفيها من ألقابه (صاحب السفارة) و (الكلام)
وهذان ليسا من ألقابه المعروفة عند الدروز اليوم، كما
علمت من أحد ثقاتهم فؤاد سليم. وفى دائرة المعارف
الاسلامية 9: 218 أنه ثالث (الأئمة) الخمسة،
عندهم، وقد سبقت الإشارة إلى هذا في هامش ترجمة
(حمزة بن علي) فراجعها، وهم يسمونهم (الحدود)
الخمسة، لا (الأئمة).
(2) معاهد التنصيص 1: 220 - 230 والمرزباني 420
والأغاني 17: 142.
134

البرهانبوري
(1041 - نحو 1110 ه‍ = 1631 - نحو
1698 م)
محمد بن يار محمد بن خواجة محمد
ابن موهب البخاري ثم الهندي: فقيه
حنفي متصوف باحث. من أهل
(برهانبور) بالهند. قام بسياحة طويلة،
وعاد فاستقر في بلده. له تصانيف
كثيرة، منها (خلاصة السير) في التاريخ،
و (خلاصة الرسائل في فضائل مكة)
و (زبدة عقائد الاسلام في شرح تهذيب
المنطق والكلام) للتفتازاني، شرح منه
القسمين الأخيرين، و (شرح الارشاد)
في النحو، و (عمدة الواصف في الصلاة
خلف المخالف) و (مناسك الحج)
و (ترغيب الحسنات وترهيب السيئات)
في الحديث (1).
المنوفي
(.. - 1042 ه‍ =.. - 1633 م)
محمد بن ياسين المنوفي: شاعر، من
أهل مصر. في شعره جودة ورقة. ولي
عدة مناصب في القضاء. مولده ووفاته
في القاهرة (2).
ابن زرب
(317 - 381 ه‍ = 929 - 991 م)
محمد بن يبقى بن زرب، أبو بكر:
من كبار القضاة وخطباء المنابر بالأندلس.
ولي القضاء بقرطبة (سنة 367) في
أيام المؤيد الأموي (هشام) وتتبع أصحاب
ابن مسرة (راجع ترجمته: محمد بن
عبد الله 319) لاستتابة من يعتقد مذهبه،
وأحرق ما وجد عندهم من كتبه، ووضع
كتاب (الرد على ابن مسرة) في نقض
آرائه. وصنف (الخصال) في فقه
المالكية. وتوفى بقرطبة وهو على القضاء،
ومدته فيه أكثر من ثلاثين عاما (1).
الدراوردي
(.. - 243 ه‍ =.. - 858 م)
محمد بن يحيى بن أبي عمر، أبو
عبد الله العدني الدراوردي، ويقال له ابن أبي
عمر: عالم بالحديث. كان قاضي
(عدن) وجاور بمكة. وحدث عن فضيل بن
عياض وطبقته، وسمع منه مسلم بن الحجاج
والترمذي. وعاش طويلا. وحج 77 حجة
ماشيا. له (المسند) في الحديث (2).
الذهلي
(172 - 258 ه‍ = 788 - 872 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي،،
مولاهم، النيسابوري، أبو عبد الله: من
حفاظ الحديث، ثقة. من أهل نيسابور.
رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة
وغيرهما، في طلب الحديث. واشتهر،
وروى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثا.
انتهت إليه مشيخة العلم بخراسان. واعتنى
بحديث الزهري فصنفه وسماه (الزهريات)
في مجلدين (3).
ابن منده
(.. - 301 ه‍ =.. - 914 م)
محمد بن يحيى بن منده، العبدي،
أبو عبد الله: مؤرخ، من حفاظ الحديث
الثقات. من أهل أصبهان. و (منده)
لقب جده واسمه إبراهيم بن الوليد.
والعبدي نسبة إلى (عبد يا ليل) كانت
أم المترجم له منهم، فنسب إلى أخواله.
وهو جد (محمد بن إسحاق) السابقة
ترجمته. له (تاريخ أصبهان) (1).
المرتضى
(278 - 310 ه‍ = 891 - 922 م)
محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم
ابن إبراهيم العلوي الطالبي، الملقب
بالمرتضى: إمام زيدي، فقيه، عالم
بالأصول. من أهل صعدة (في اليمن) وهو
ابن (الهادي) صاحب الوقائع مع القرامطة
ورئيسهم علي بن الفضل. انتصب للامر
بعد وفاة أبيه، وخوطب بالمرتضى لدين
الله. واستمر نحو ستة أشهر، واعتزل.
وتوفى بصعدة، ودفن إلى جنب أبيه.
له كتب، منها (الايضاح) و (النوازل)
و (جواب مسائل مهدى) كلها في
الفقه (2).
ابن خاقان
(.. - 312 ه‍ =.. - 924 م)
محمد بن يحيى بن عبيد الله بن يحيى
ابن خاقان، أبو على: من وزراء الدولة
العباسية ولي الوزارة للمقتدر سنة 299 ه‍.
ولم يكن من الاكفاء، وفيه يقول أحد
الشعراء:
(وزير لا يمل من الرقاعة
يولى ثم يعزل بعد ساعة)
وعزله المقتدر قبل أن يتم عامين. وقبض
عليه وعلى اثنين من أبنائه (سنة 301)
وحبسهم أياما. ولم يل عملا بعد ذلك (3).

(1) هدية العارفين 2: 306 وإيضاح المكنون 1: 282.
(2) خلاصة الأثر 4: 266 والريحانة 224.
(1) قضاة الأندلس 77 والمغرب في حلى المغرب 1: 209
وجذوة المقتبس 93 والديباج المذهب، طبعة ابن
شقرون 268 وفهرسة ابن خير 246 وترتيب المدارك
خ. المجلد الثاني.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 76 والمستطرفة 50 وتهذيب
التهذيب 9: 518 قلت: جعله اليافعي في مرآة
الجنان 2: 280 في وفيات سنة (320) وهو سهو
منه قطعا، يظهر ذلك من أخذه عن فضيل، وأخذ
مسلم والترمذي عنه، ولم ينتبه إلى هذا صاحب (تاريخ
ثغر عدن) ص 230 طبعة بريل، فنقل الوفاة (320)
عن اليافعي.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 101 وتهذيب التهذيب 9: 511
والمستطرفة 82 وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1:
327 وتاريخ بغداد 3: 415.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 276 ووفيات الأعيان 1: 487.
(2) الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ.
(3) الكامل لابن الأثير 8: 21 و 22 والمختصر لابي
الفداء 2: 66 وتاريخ ابن الوردي 1: 253
واسمه في هذه المصادر الثلاثة (محمد بن يحيى بن
عبيد الله) وهو في الفخري 241 والمنتظم 6: 109
و 121 والمسعودي طبعة باريس 8: 272 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 147 (محمد بن عبيد الله بن
يحيى). وأورد ابن الأثير قصة لطيفة عنه، لا بأس
بذكرها هنا: لما عزل تقدم بعض الناس إلى خلفه
(علي بن عيسى) بأوراق في مسامحات وإدرارات
ادعوا أنها من خط ابن خاقان، وعرف ابن عيسى
أنها مزورة فأراد اسقاطها ولكنه خاف ذم الناس
ورأى أن يرسلها إلى ابن خاقان ليميز الصحيح من
المزور عليه فيكون الذم له، فلما عرضت الخطوط
على ابن خاقان قال: هذه جميعها خطى وأنا أمرت
بها! فلما عاد الرسول إلى ابن عيسى بذلك قال:
والله لقد كذب ولقد علم المزور من غيره ولكنه اعترف
بها ليحمده الناس ويذموني! وأمر بها فأجيزت
وقال ابن خاقان لولده: يا بني هذه ليست خطي ولكنه
أنفذها إلي وقد عرف الصحيح من السقيم وأراد
أن يأخذ الشوك بأيدينا ويبغضنا إلى الناس وقد عكست
مقصوده.
135

ابن لبابة
(.. - 330 ه‍ =.. - 942 م)
محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة،
أبو عبد الله: فقيه مالكي أندلسي. ولي
قضاء إلبيرة، والشورى بقرطبة، وعزل
عنهما ثم أعيد إلى الشورى مع خطة
الوثائق. ومات بالإسكندرية. له (المنتخبة
- خ) في خزانة تمكروت بسوس (الرقم
2957) في فقه المالكية، قال ابن حزم:
ما رأيت لمالكي كتابا أنبل منه (1).
أبو بكر الصولي
(.. - 335 ه‍ =.. - 946 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو
بكر الصولي، وقد يعرف بالشطرنجي:
نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم
ثلاثة من خلفاء بنى العباس، هم:
الراضي والمكتفي والمقتدر. وله تصانيف،
منها (الأوراق - خ) في أخبار آل العباس
وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء)
و (أخبار الراضي والمتقي) و (أخبار
الشعراء المحدثين). وله (أدب الكتاب -
ط) و (أخبار القرامطة) و (الغرر)
و (أخبار ابن هرمة) و (أخبار إبراهيم
ابن المهدى - خ) و (أخبار الحلاج - خ)
و (شعر أبى نواس والمنحول إليه - خ)
أربعة كراريس من أوله عندي و (الوزراء)
و (أخبار أبى تمام - ط) و (شرح
ديوان أبى تمام - خ) الجزء الثالث منه،
و (وقعة الجمل - خ) رسالة صغيرة،
و (أخبار أبى عمرو بن العلاء). وكان
من أحسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته
إلى جده (صول تكين). توفى في
البصرة مستترا (1).
ابن برطال
(299 - 394 ه‍ = 912 - 1004 م)
محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى
التميمي، أبو عبد الله، المعروف بابن
برطال: قاض، من العلماء بالحديث.
من أهل قرطبة. وهو خال المنصور محمد
ابن أبي عامر. رحل إلى المشرق رحلة
واسعة (سنة 341) وسمع من كثيرين.
وأجاز وأجيز. وعاد إلى الأندلس، فولاه
عبد الرحمن الناصر قضاء كورة (رية)
ثم ولي، في صدر دولة المؤيد، قضاء
(جيان) ثم قضاء الجماعة بقرطبة (سنة
381 - 392) وصرف لكبره. وولي
الوزارة إلى أن توفي (2).
ابن مهدي الجرجاني
(.. - 397 ه‍ =.. - 1007 م)
محمد بن يحيى بن مهدي أبو
عبد الله، الجرجاني: فقيه من أعلام الحنفية.
من أهل جرجان. سكن بغداد، وكان
يدرس فيها بمسجد قطيعة الربيع. وتفقه
عليه أبو الحسين القدوري وأحمد بن
محمد الناطقي وغيرهما. له كتاب (ترجيح
مذهب أبي حنيفة) و (القول المنصور
في زيارة سيد القبور) (1).
ابن سراقة
(.. - نحو 410 ه‍ =.. - نحو
1020 م)
محمد بن يحيى بن سراقة العامري،
أبو الحسن: فقيه فرضى. من أهل البصرة.
صنف كتبا في فقه الشافعية والفرائض
ورجال الحديث. ووقف ابن الصلاح
على (كتاب الاعداد) له، ونقل عنه
فوائد. كان حيا سنة 400 ه‍، قال
السبكي: وأراه توفى في حدود سنة 410
قلت: ورأيت له رسالة في ورقة واحدة،
في مجموع بالفاتيكان (1020. A) سماها
(التفاحة في مقدمات المساحة) (2).
ابن الحذاء
(347 - 416 ه‍ = 958 - 1025 م)
محمد بن يحيى بن أحمد التميمي،
أبو عبد الله، المعروف بابن الحذاء:
باحث أندلسي، من العلماء بفقه الحديث
والتاريخ والأدب. من أهل قرطبة. ولي
فيها خط الوثائق السلطانية. وخرج منها في
الفتنة فاستقضي بمدينة تطيلة (Tudela)
ثم نقل إلى قضاء مدينة سالم (Medinaceli)
وصار إلى سرقسطة فتوفى بها. من كتبه
(الاستنباط لمعاني السنن والاحكام من
أحاديث الموطأ) ثمانون جزءا، و (التعريف
بمن ذكر في موطأ مالك، من الرجال
والنساء - خ) في خزانة القرويين، كتب
سنة 674 و (البشرى في تأويل الرؤيا)
عشرة أجزاء، و (الخطب وسير الخطباء)
مجلدان (3).

(1) بغية الملتمس 134 وجذوة المقتبس 91 وفى الديباج
المذهب 251 - 252 وفاته سنة (336) وفى المجلد
الثاني من مخطوطة ترتيب المدارك: توفى ليلة الاثنين
لست خلون من ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثماية.
وانظر دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 157.
(1) وفيات الأعيان 1: 508 والنجوم الزاهرة 3: 296
وتاريخ بغداد 3: 427 ونزهة الألبا 343 ومجلة
المجمع العلمي العربي 6: 105 وأدب الكتاب:
مقدمته. ولسان الميزان 5: 427 والمرزباني 465
وفيه: وفاته سنة 336 و Huart 181 والكتبخانة
4: 268 و 218: 1. S, (143) 149: 1. Brock
ومخطوطات الظاهرية 84.
(2) تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي 397 - 399
وتاريخ قضاة الأندلس 84.
(1) الجواهر المضية 2: 143 وكشف الظنون 398
وهدية العارفين 2: 57.
(2) طبقات المصنف 43 والسبكي في الطبقات الكبرى
3: 86 والوسطى - خ.
(3) ابن الفرضي 2: 87 وفهرسة ابن خير 93 و 242
و 267 وشجرة النور 112 والديباج 272 وفيه:
وفاته سنة 410 وقال: (هكذا نسبهم - أي الحذاء
بالذال المعجمة - وكانوا يأبون ذلك ويقولون بالدال
المهملة، وكان جدهم أمير يوم مرج راهط فكان صدرا
في موالي بنى أمية، وهو الداخل إلى الأندلس من الشام،
وكان بنوه ذوي نباهة في أعمال السلطان بالأندلس)
وخزانة القرويين ونوادرها، الرقم 18.
136

اليحصبي
(.. - نحو 450 ه‍ =.. نحو
1085 م)
محمد بن يحيى اليحصبي، أبو
عبد الله، السلطان عز الدولة: من ملوك
الطوائف بالأندلس. كان صاحب لبلة
(Niebla) وأطرافها. وليها بعد وفاة أخيه
(أحمد) سنة 433 ه‍، وبعهد منه.
أثنى عليه مؤرخوه وقالوا إنه سار سيرة
جميلة. وطاوعه الناس فاستقامت له الأمور
مدة عشر سنين. وحاربه المعتضد ابن
عباد فلم يطق دفعه، فعهد إلى ابن
أخيه (فتح بن خلف) بالسلطنة، ورحل
بأهله وأمواله إلى قرطبة (سنة 443)
فأكرمه صاحبها (أبو الوليد ابن جهور)
وأجرى عليه أرزاقا واسعة إلى أن مات (1).
ابن مزاحم
(.. - 502 ه‍ =.. - 1108 م)
محمد بن يحيى بن مزاحم، أبو
عبد الله الأنصاري الخزرجي الأندلسي:
عالم بالعربية والقراءات. أصله من أشبونة
(Lisbonne) سكن طليطلة. وزار مصر.
ومات في بطليموس. له كتاب (الناهج
للقراءات بأشهر الروايات) (2).
ابن باجه
(.. - 533 ه‍ =.. - 1139 م)
محمد بن يحيى بن باجه، وقد
يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبي
الأندلسي السرقسطي: من فلاسفة الاسلام.
ينسب إلى التعطيل ومذهب الحكماء.
ولد في سرقسطة، واستوزره أبو بكر بن
إبراهيم والي غرناطة ثم سرقسطة. وذهب
إلى فاس فاتهم بالالحاد، ومات فيها،
قيل: مسموما، قبل سن الكهولة. والإفرنج
يسمونه (Avenpace) حمل عليه الفتح بن
خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة.
وكان مع اشتغاله بالفلسفة والطبيعيات
والفلك والطب والموسيقى، شاعرا مجيدا،
عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب
أرسطاطاليس وصنف كتبا ذكرها ابن أبي
أصيبعة (في طبقات الأطباء) ضاع أكثرها
وبقي ما ترجم منها إلى اللاتينية والعبرية.
ومما بقي من كتبه (مجموعة في الفلسفة
والطب والطبيعيات - خ) و (رسالة
الوداع - ط) مع رسالتين من تأليفه،
هما (اتصال العقل) و (النبات) وكتاب
(النفس - ط) و (تعليق على كتاب
العبارة للفارابي - خ) من إملائه،
و (تعليق على كتاب الفارابي في القياس
- خ) من تأليفه كلاهما في دار الكتب،
مصوران عن الاسكوريال (614 / 4 و 212 /
5) كما في المخطوطات المصورة
(1: 203) (1).
ابن القابلة
(.. - 539 ه‍ =.. - 1144 م)
محمد بن يحيى الشلطيشي، المعروف
بابن القابلة: كاتب أندلسي. كان من
كبار أعوان (ابن قسي) الثائر، مختصا
بكتابته مطلعا على أموره حتى سماه
(المصطفى) ثم نقم عليه ابن قسي أمرا
فقتله (1).
ابن ينق
(482 - 547 ه‍ = 1089 - 1153 م)
محمد بن يحيى بن محمد بن
خليفة بن ينق، الشاطبي، أبو عامر:
مؤرخ أديب أندلسي، من أهل شاطبة.
من كتبه (الحماسة) كبير، و (ملوك
الأندلس والأعيان والشعراء بها) و (مجموعة
خطب) عارض بها ابن نباتة (2).
النيسابوري
(476 - 548 ه‍ = 1083 - 1153 م)
محمد بن يحيى بن منصور، أبو
سعد، محيى الدين النيسابوري: رئيس
الشافعية بنيسابور في عصره. ولد في
طريثيث (من نواحي نيسابور) وتفقه
على الامام الغزالي. ودرس بنظامية نيسابور.
وقتلته (الغز) لما استولوا على نيسابور في
وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي.
من كتبه (المحيط في شرح الوسيط)
و (الانتصاف في مسائل الخلاف) (3).
الزبيدي
(460 - 555 ه‍ = 1067 - 1160 م)
محمد بن يحيى بن علي بن مسلم

(1) البيان المغرب 300 قلت: اليحصبي، مثلثة الصاد،
واقتصر السيوطي في لب اللباب 283 على الكسر.
(2) غاية النهاية 2: 277 والاعلام - خ. وابن بشكوال
505 ت 1117 وبغية الوعاة 115.
(1) وفيات الأعيان 2: 7 وفيه (باجه: الفضة، بلغة
الفرنج بالمغرب) وطبقات الأطباء 2: 62 وآداب
اللغة 3: 103 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 95
وجذوة الاقتباس 157 وفيه: (وفاته سنة 533 وقيل
525) و 830: 1. S, (460) 601: 1. Brock
ومجلة المجمع العلمي العربي 33: 96، 109 قلت:
وانظر تزيين قلائد العقيان - خ. وفيه تفنيد لما جاء في
القلائد من الطعن في ابن باجه، وأن صاحب القلائد
نفسه كان قد بالغ في الثناء عليه في كتابه مطمح
الأنفس. وانظر أيضا الاعلام بمن حل مراكش 2:
384 وقد نقل عن نفح الطيب أن ركن الدين بيبرس،
ذكر في كتابه (زبدة الفكرة) أن ابن باجه - وهو
يعرفه بابن الصائغ - كان قد استوزره يحيى بن يوسف بن
تاشفين عشرين سنة بالمغرب، أي بعد خروجه من
الأندلس. ونقل أيضا عن الإحاطة لابن الخطيب،
ما خلاصته أن ابن باجه كان آخر فلاسفة الاسلام
بجزيرة الأندلس، وأنه نشأت بينه وبين صاحب القلائد
معاداة، فهجاه وجعل ترجمته آخر ترجمة فيها.
وأن ابن باجه كان يزدري الفتح بن خاقان ويكذبه
في مجلس إقرائه.
(1) الحلة السيراء 199.
(2) التكملة لابن الأبار 198 وبغية الوعاة 112 وقلائد
العقيان 186 والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. والمغرب
في حلى المغرب 2: 388 وعرفه بالطبيب أبي عامر
(محمد بن ينق)
(3) وفيات الأعيان 1: 465 والاعلام - خ. وكشف
الظنون 1: 174.
137

القرشي، أبو عبد الله اليمنى الزبيدي:
واعظ عارف بالأدب. كانت إقامته ببغداد
ورحل إلى دمشق (في حدود سنة 506)
ولم يحتمل (الأتابك طغتكين) صراحته
في وعظه، فأخرجه منها، فانصرف إلى
العراق. ثم عاد إلى دمشق رسولا من
المسترشد بالله العباسي، في أمر الباطنية،
ورجع إلى بغداد فتوفى فيها. قال ابن
قاضي شهبة: كان حنفي المذهب، على
طريقة السلف في الأصول، وكان يقول
الحق وإن كان مرا. له نحو مئة مصنف،
منها في (النحو) و (القوافي) و (الرد على
ابن الخشاب) (1).
ابن البرذعي
(575 - 646 ه‍ = 1180 - 1248 م)
محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي
الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الله، المعروف
بابن البرذعي: عالم بالعربية، أندلسي.
من أهل الجزيرة الخضراء. توفى بتونس.
له كتب، منها (النخب) في مسائل
مختلفة، عدة أجزاء، و (الافصاح
في شرح كتاب الايضاح - خ) الجزء
الخامس منه، وهو الأخير، و (الاقتراح
في تلخيص الايضاح) و (غرة الاصباح
في شرح أبيات الايضاح) و (النقض على
الممتع لابن عصفور) و (فصل المقال
في تلخيص أبنية الأفعال) (2).
المستنصر الأول
(625 - 675 ه‍ = 1228 - 1277 م)
محمد بن يحيى بن عبد الواحد
ابن أبي حفص الهنتاتي، أبو عبد الله،
أمير المؤمنين المستنصر ابن السعيد: من
ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع
له فيها بعد وفاة أبيه (سنة 647 ه‍)
وكان شجاعا حازما خبيرا بسياسة الملك،
فيه شدة وعنف. توطد ملكه بعد أن
قتل عمين له وجماعة من الخوارج
عليه. وأتته بيعة أهل مكة سنة 657 وهو
أول من ضرب نقود النحاس بإفريقية،
وكانت تضرب من الذهب والفضة.
وكانت علامته (الحمد لله والشكر لله) وغزاه
لويس التاسع ou Saint Louis, Louis lX
(ملك فرنسة) غزوة اشتركت فيها جيوش
رومة وغيرها، فظفر صاحب الترجمة
بعد معارك طاحنة. وأنشأ بتونس أبنية
وآثارا فخمة. وتوفى بها وكانت تزف إليه
كل ليلة جارية (1).
المستنصر الثالث
(.. - 709 ه‍ =.. - 1309 م)
محمد بن يحيى الواثق بالله ابن محمد
المستنصر الأول، أبو عصيدة، أمير المؤمنين
المستنصر بالله: من ملوك الدولة الحفصية
بتونس. بويع له بعد وفاة المستنصر الثاني
أبى حفص عمر بن يحيى (سنة 694 ه‍)
وكان مهيبا حميد السيرة، فيه دهاء.
وأيامه أيام هدنة ورخاء. استمر إلى
أن توفي (2).
ابن حنش
(.. - 719 ه‍ =.. - 1319 م)
محمد بن يحيى بن أحمد بن حنش،
والسلوك للمقريزي: الجزء الأول من القسم الثاني
85 وعرفه بأبي عبد الله، متملك تونس، المعروف
بأبي عصيدة، ولم يذكر لقبه. وخلاصة تاريخ تونس
111 واقتصر على تعريفه بأبي عصيدة.
أبو عبد الله: فقيه زيدي، من أهل اليمن
بلغ رتبة الاجتهاد. توفى ودفن في ظفار.
من كتبه (الغياصة) في أصول الدين،
و (القاطعة) في الرد على الباطنية، مجلدان،
و (اليواقيت الشفافة المضية في غرائب فقه
الزيدية - خ) و (التمهيد والتيسير في
تحصيل فوائد التحرير - خ) المجلد الثاني
منه، رأيته في مكتبة الامبروزيانة (53. A)
وسماه الشوكاني (التمهيد والتفسير لفوائد
التحرير) في الفقه (1).
ابن بكر
(674 - 741 ه‍ = 1275 - 1340 م)
محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى
ابن أحمد بن محمد بن بكر، أبو عبد الله
الأشعري المالكي: فاضل أندلسي. ولي
الخطابة والقضاء بغرناطة. وزار مصر
والشام. وقتل شهيدا بيد العدو في الوقعة
الكبرى بظاهر طريف. له (التمهيد والبيان
في مقتل الشهيد عثمان بن عفان - ط) (2).
المقدسي
(703 - 759 ه‍ = 1303 - 1358 م)
محمد بن يحيى بن محمد، شمس
الدين المقدسي ثم الصالحي: فقيه حنبلي،
من العلماء بالحديث، من أهل بيت
المقدس. سمع بدمشق وبعلبك ونابلس
وحلب وغيرها، ومات بصالحية دمشق.
قال الحسيني: كتب ما لا يحصى وخرج
لخلق من شيوخه وأقرانه. من كتبه
(جزء فيه من عوالي الحديث - خ)
و (الأربعون حديثا - خ) (3).

(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر المضية
2: 142 والمنتظم 10: 197 وبغية الوعاة 113 والفلاكة
والمفلوكون 98 و 764: 1. S. Brock
(2) التكملة لابن الأبار 361 وبغية الوعاة 115 والكتبخانة
4: 24.
(1) دول الاسلام للذهبي 2: 136 والدولة الحفصية
55 - 68 وهو فيه (المنتصر) والخلاصة النقية 62
وابن خلدون 6: 280 والتعريف بابن خلدون:
انظر فهرسته. وخلاصة تاريخ تونس 108 والسلوك
للمقريزي 1: 634 وشذرات الذهب 5: 349.
(2) الخلاصة النقية 68 وفيه: (. ولقبوه المستنصر،
لقب جده). والدرر الكامنة 4: 285 وهو فيه:
(المنصور) وفيه: (كان جيشه سبعة آلاف نفس).
والدولة الحفصية 95 وهو فيه: (المنتصر بالله)
وفيه كانت أيامه (أيام هدنة وعافية وسلم، غرست
فيها الغراسات وبنيت فيها الأبراج، وامتدت الآمال).
(1) البدر الطالع 2: 277 والبعثة المصرية 33 ومذكرات
المؤلف.
(2) 371: 2. S, (259) 336: 2. Brock والدرر
الكامنة 4: 284 والكتبخانة 5: 37 ودار الكتب
5: 145.
(3) الدرر الكامنة 4: 283 وشذرات الذهب 6: 188
و 68: 2. S. Brock وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني
59 - 61 وفيه: مات سنة (سبع) وخمسين.
138

العزفي
(699 - 768 ه‍ = 1300 - 1366 م)
محمد بن يحيى بن أبي طالب عبد الله
ابن أبي القاسم العزفي: أمير سبتة، في
الأندلس. ولد بها، ووليها بعد وفاة
أبيه (سنة 719 ه‍) وخرج في أوائل سنة
720 فكانت دولته ستة أشهر. وانتقل
إلى فاس، فكان كاتب الحضرة المرينية.
واستمر إلى أن توفى بها. وكان فقيها شاعرا
مكثرا، مليح الفكاهات، رقيق الموشحات،
تفوق بها على أهل زمانه. وهو آخر من
ولي سبتة من بني العزفي (1).
البرجي
(710 - 786 ه‍ = 1310 - 1384 م)
محمد بن يحيى بن محمد الغساني
البرجي الغرناطي، أبو القاسم: أديب،
من أعيان الكتاب في الأندلس. أصله
من مدينة برجة (Berja) بشرقي الأندلس.
وارتحل إلى بجاية (Bougie) فخدم صاحبها
الأمير أبا زكرياء ابن السلطان أبى يحيى،
ثم ابنه محمدا. ورحل مع محمد إلى
تلمسان. ثم استعمل في قضاء العساكر
إلى أن توفي. وكان صنع اليدين يحكم
عمل كثير من الآلات (1).
محمد بن يحيى (ابن عباد) = محمد بن
إبراهيم 792
الغساني
(.. - 827 ه‍ =.. - 1424 م)
محمد بن يحيى بن محمد، ابن
جابر الغساني: فاضل من أهل مكناسة
(بالمغرب) قال ابن القاضي: له (نزهة
الناظر) ولم يذكر موضوعه، و (نظم
رجال الحلية) و (نظم في علم التعبير) (2).
ابن زهرة
(758 - 848 ه‍ = 1357 - 1444 م)
محمد بن يحيى بن أحمد، شمس
الدين ابن زهرة: مفسر، من أعيان
الشافعية. ولد في (حبراض) وانتقل إلى
دمشق، ثم استقر في طرابلس الشام
وتوفى بها. من كتبه (فتح المنان) عشر
مجلدات في تفسير القرآن، وشروح كبيرة
في الفقه، و (تعليقة) كالتذكرة، في
مجلد كبير يشتمل على تفسير وحديث وفقه
وعربية ووعظ (1).
الشيخ الوطاسي
(.. - 910 ه‍ =.. - 1504) م
محمد بن يحيى أبى زكرياء بن زيان
الوطاسي، المعروف بالشيخ: أول ملوك
الدولة الوطاسية في المغرب الأقصى.
أسلافه فرع من بنى مرين، من زناتة،
إلا أنهم ليسوا من بني (عبد الحق) وكانت
بلاد الريف في دولة عبد الحق المريني
لبني وطاس: ضواحيها لنزولهم، وأمصارها
ورعاياها لجبايتهم. فلما اضمحل أمر
الدولة (المرينية) بمقتل السلطان عبد

(1) جذوة الاقتباس 5 بعد 184 وأزهار الرياض 2:
378، وفى مجلة (رسالة المغرب) التي كان يصدرها
محمد بن غازي (6: 337 - 340) قصيدة كاملة
للعزفي، مطلعها:
إذا لم أطق نحو نجد وصولا بعثت الفؤاد إليها رسولا
ومنشؤه ودراسته في غرناطة، انتقل إلى
فاس وتولى الكتابة للسلطان أبى عنان.
ثم كان صاحب الانشاء والسر في دولته
وحج وعاد فولي قضاء الجماعة بفاس.
(1) جذوة الاقتباس 5 بعد 8 بعد 184 والتعريف بابن خلدون
64 وفهرسة السراج - خ. والكتيبة الكامنة 250.
(2) جذوة الاقتباس: الصفحة الأولى من الكراس 26.
(1) التبر المسبوك 113 والبدر الطالع 2: 276 والضوء
اللامع 10: 70 ولم أجد (حبراض) فيما بين يدي
من كتب البلدان.
139

الحق بن عثمان، وبويع بفاس شريف
يعرف بالحفيد، قام محمد الشيخ (صاحب
الترجمة) في آصيلا، وتبعته القبائل بها،
وزحف لحصار فاس، فانتهز البرتغال
فرصة غيابه فاستولوا على (آصيلا) وفيها
أمواله وعياله، فعاد إليها فحاصرها فامتنعت
عليه، فعقد هدنة مع البرتغال، ورجع
إلى حصار فاس فسلمها إليه الشريف
الحفيد (سنة 875 ه‍) فاستقر بها سلطانا
وإماما. وطالت أيامه. وفى عهده (سنة
897) يقول السلاوي: (استولت الرينة
إيسابيلا Isabella Ire reine de Castille
صاحبة مدريد قاعدة بلاد قشتالة، على
حمراء غرناطة، ومحت دولة بني الأحمر
من جزيرة الأندلس، ولم يبق للمسلمين بها
سلطان، وتفرق أهلها في بلاد المغرب
وغيرها أيدي سبا). وانتقل أبو عبد الله ابن
الأحمر (آخر ملوك الأندلس) إلى فاس
لاجئا إلى الشيخ الوطاسي، فاستوطنها وبنى
فيها بضعة قصور على الطراز الأندلسي.
وفى عهده أيضا استولى البرتغال على ساحل
البريجة (تصغير برج) بين آزمور وتيط،
سنة 907 ه‍، وكانت أرضا خالية، فبنوا
فيها مدينة (الجديدة) واستولوا على سواحل
السوس وبنوا حصن (فونتي) بقرب المكان
الذي أنشئت فيه بعد ذلك مدينة (أغادير)
واستمر الوطاسي إلى أن توفى بفاس (1).
محمد بهران
(888 - 957 ه‍ = 1483 - 1550 م)
محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد
بهران، التميمي النسب، البصري الأصل،
الصعدي المولد والوفاة، سراج الدين:
فقيه، من أكابر الزيدية. من أهل صعدة
(باليمن) من كتبه (شرح الأثمار) للامام
شرف الدين، فقه، في أربع مجلدات،
و (التكميل الشاف لتفسير الكشاف)
و (الانكار على متصوفة هذا الزمان)
رسالة، و (التحفة) في علوم العربية،
و (الكافل - خ) مختصر في أصول
فقه الزيدية، و (المعتمد - خ) في
الحديث، رأيت نسخة منه في الامبروزيانة
بميلانو (37. A) عليها خط المهدى العباس،
و (جواهر الاخبار والآثار المستخرجة من
لجة البحر الزخار - ط) خمسة أجزاء،
و (المختصر الشافي في علمي العروض
والقوافي - خ) و (بهجة الجمال ومحجة
الكمال في الممدوح والمذموم من الخصال
في الأئمة والعمال - ط) و (تخريج
أحاديث البحر الزخار - خ) وهو صاحب
القصيدة التي مطلعها:
(الجد في الجد والحرمان في الكسل)
وهي 65 بيتا، رأيتها في مجموع من
مخطوطات الفاتيكان (1131. A) وله (ديوان
شعر - خ) في دار الكتب (الرقم
4075) (1).
التاذفي
(899 - 963 ه‍ = 1493 - 1556 م)
محمد بن يحيى بن يوسف الربعي
التاذفي، أبو البركات، جلال الدين:
قاض حنبلي، ثم حنفي. مولده ووفاته
في حلب. ولي القضاء في (رشيد) بمصر،
ثم في (حوران) بسورية. وعزل سنة
949 فأقام زمنا في حماة. وبها ألف
كتابه (قلائد الجواهر في مناقب الشيخ
عبد القادر - ط) ضمنه أخبار جماعة
من المنتسبين إليه، من القاطنين بحماة
وغيرهم، و (شرح العروض الأندلسي -
خ) (1).
القاسمي
(.. - بعد 779 ه‍ =.. - بعد
1377 م)
محمد بن يحيى بن صلاح القاسمي
الحسنى: فقيه زيدي يماني. له كتاب
(الأنوار - خ) جاء اسمه في ظاهره
(كتاب الأنوار المنتزع من البحر الزخار
والتذكرة والأنهار، مع لمع من البيان
الشافي ومن كتاب إمامنا الزاكي، وآخر
من شرح الدواري ومن كتاب السيد
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي،
وفرائد نفيسة من كلام الامام العالم المهدى
لدين الله الحسين بن القاسم انتزعه محمد
ابن يحيى الخ) وله (شرح الأبيات الفخرية
للامام الواثق المطهر بن محمد - خ)
فرغ منه في ربيع الأول سنة 779 بهجرة
الظهراوين (2).

(1) الاستقصا 2: 160 - 170 وجذوة الاقتباس 131.
(1) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 2: 278 والبعثة
المصرية 30 والفهرس الخاص 8 ومذكرات المؤلف.
و 557: 2. S, (405) 533: 2. Brock ومكتبة
الإسكندرية: أدب 129 ومجلة المجمع العلمي العربي
12: 128 و 224. B, 105, 95. A. Ambro
واللطائف السنية - خ. ومراجع تاريخ اليمن 146.
(1) شذرات الذهب 8: 339 و Princetom 233
وإعلام النبلاء 6: 25 قلت: وفى معجم المطبوعات
287 كتاب (قفو الأثر في صفو علم الأثر - ط)
لصاحب الترجمة، خطأ، وهو من تأليف رضي
الدين ابن الحنبلي، المتقدمة ترجمته في 5: 191
وذكرته مخطوطا وقد طبع، فليصحح و: 2. Brock
463: 2. S, (335) 440
(2) 15. A. Ambro وملحق البدر 209.
140

المطهر
(.. - 980 ه‍ =.. - 1572 م)
محمد (المطهر، فخر الدين) بن
يحيى (شرف الدين) بن أحمد، (شمس
الدين) بن المرتضى يحيى: من أئمة
الزيدية في اليمن. ولي الاعمال وقاد
الجيش وضربت السكة باسمه، في حياة
أبيه. وحاصر أباه في الجراف ثم نقله
مع بعض أولاده إلى حصن كوكبان.
وبويع له في جبل صنعاء بعد وفاة أبيه
(سنة 964 ه‍) وعظم أمره فملك ملكا
واسعا في أعالي اليمن. وحاربه الأتراك
(العثمانيون) حروبا طويلة انتهت بالصلح
معه على أن تبقى له صعدة وكوكبان
وأعمالها، فاستمر إلى أن توفى (1).
المطيب
(.. - نحو 990 ه‍ =.. - نحو
1582 م)
محمد بن يحيى المطيب: مؤرخ
يماني حنفي، من أهل زبيد. توفى بها.
له (بلوغ المرام - ط) في تاريخ بهرام
باشا والي اليمن (سنة 977 - 983 ه‍) (2).
القرافي
(939 - 1008 ه‍ = 1533 - 1600 م)
محمد بن يحيى بن عمر بن أحمد بن
يونس، بدر الدين القرافي: فقيه مالكي،
لغوي، من أهل مصر. ولي قضاء المالكية
فيها. له كتب، منها (القول المأنوس
بتحرير ما في القاموس - ط) لغة،
و (رسالة في بعض أحكام الوقف - خ)
ومجموع (رسائل في الفقه - خ) و (توشيح
الديباج - خ) لابن فرحون، في التراجم،
صغير، عندي و (توالى المنح في أسماء
ثمار النخل ورتبة البلح - خ) رسالة،
و (الدرر المنيفة في الفراغ عن الوظيفة - خ)
رسالة، رأيتهما في المجموعة د 194 في
المكتبة العامة بالرباط. و (شرح الموطأ)
في الحديث. وله نظم ونثر (1).
نوعي زاده
(991 - 1044 ه‍ = 1583 - 1635 م)
محمد (عطاء الله) بن يحيى بن
بير على ابن نصوح، المتلخص على الطريقة
التركية، بعطائي، المعروف بنوعي زاده:
مؤرخ تركي، له معرفة بالأدب العربي
وفقه الحنفية. كان قاضيا بمنستر، ثم
بأسكوب (من بلاد الروم ايلي) وصنف
(القول الحسن في جواب: القول لمن؟)
في فروع الفقه، أكمله سنة 1038
و (الفتاوى العطائية - خ) في أوقاف بغداد
و (ذيل الشقائق النعمانية - ط) بالتركية،
سماه (حدائق الحقائق في تكملة الشقائق)
في التراجم، أخذ عنه المحبي كثيرا،
واستفدت منه (انظر في المصادر: عطائي)
وله بالتركية كتب أخرى، منها (ديوان
شعر) (1).
النجم الفرضي
(.. - 1090 ه‍ =.. - 1679 م)
محمد بن يحيى بن تقي الدين بن
عبادة بن هبة الله، نجم الدين الشافعي
الفرضي: نحوي. من بيت علم بالفرائض.
حلبي الأصل. دمشقي المولد والوفاة.
له (إعراب الأجرومية - خ) (2).

(1) تاريخ الدول الاسلامية بالجداول 188 والبدر الطالع
2: 309 والمقتطف من تاريخ اليمن 136 - 140
وبلوغ المرام 59 - 64 والواسعي 51 والأكوع،
في مجلة العرب: محرم 1394 ص 568 وسماه
(المطهر بن يحيى) كما في بعض المصادر الأخرى.
(2) (528) 401: 2. Brock ومجلة العرب 6: 270.
(1) خلاصة الأثر 4: 258 ونيل الابتهاج، طبعة هامش
الديباج 342 وفيه: (توفي عام 1009 على ما بلغنا)
وعنه الفكر السامي 4: 106 والصواب ما في خلاصة
الأثر، وقد ذكر اليوم والشهر، سنة 1008 والكتبخانة
3: 166، و 4: 144 و 7: 247 والأزهرية
2: 346 ومعجم المطبوعات 1502 و. Brock
436: 2. S, (316) 411: 2.
(1) خلاصة الأثر 4: 263 وكشف الظنون 1058
و 1363 وهدية العارفين 2: 277 و 635: 2. S. Brock
وخزائن الأوقاف 72.
(2) خلاصة الأثر 4: 265 و Princeton 150
وسمى 489: 2. S, (362) 475: 2. Brock في
جملة تآليفه: (الإشارات إلى أماكن الزيارات - خ)؟
141

الهشتوكي
(.. - 1163 ه‍ =.. - 1750 م)
محمد بن يحيى الهشتوكي: طبيب
مغربي من أهل سوس. له (تأليف في
الطب - خ) في خزانة الرباط (1551 د)
في 86 ورقة (1).
المتوكل الزيدي
(.. - 1266 ه‍ =.. - 1849 م)
محمد بن يحيى بن المنصور علي بن
المهدى العباس، من حفدة الهادي إلى الحق:
إمام زيدي، من شجعان اليمانيين ودهاتهم.
كان من سكان تهامة، ورحل (سنة
1258 ه‍) إلى محمد علي باشا والى مصر،
يطلب مساعدته على ولاية اليمن، وزار
الآستانة، وعاد خائبا سنة 1260 فساعده
الشريف حسين بن علي المسماري صاحب
أبى عريش، فاستولى على بلاد ريمة
وضوران وأنس، وجاءته بيعة ذمار. وأعلن
دعوته في تلك السنة، وتلقب بالمتوكل
على الله وقاتل الناصر علي بن عبد الله
(صاحب صنعاء) واستولى عليها سنة
1261، وفى سنة 1265 تلقى كتابا من
سلطان الترك يتضمن أنه أرسل توفيق
باشا والشريف محمد بن عون أمير
مكة لاعانته على إقرار الامن في
اليمن، فاستقبلهما في تهامة وذهب معهما
إلى صنعاء فتبعهما نحو 1500 جندي من
الترك وانتشروا في المدينة وطلبوا من بعض
أهلها خمرا، فثارت صنعاء وحاصرت
المتوكل لادخاله الترك، ثم أسرته العامة
وأمر الناصر بضرب عنقه في قصر صنعاء،
فقتل (2).
المنصور الزيدي
(1255 - 1322 ه‍ = 1839 - 1904 م)
محمد بن يحيى حميد الدين بن
محمد، من آل القاسم، من سلالة
الهادي إلى الحق: إمام زيدي يماني.
ولد بصنعاء، ودرس بجامعها، وحبسه
الأتراك مع بعض العلماء في الحديدة،
مدة. وقام بأمر الإمامة بصعدة سنة
1307 ه‍، والتفت حوله القبائل. وكانت
بينه وبين معاصريه من ولاة الترك معارك
وحروب، قال العرشي: (وليست بلاد
من بلاد الزيدية في اليمن إلا وله فيها
معركة) وكان شجاعا فطنا فاضلا، فيه
حزم. واستمر يصاول الترك إلى أن توفى
بقفلة عذر (من بلاد حاشد) ودفن في
مدينة حوث. وهو جد الإمام أحمد (ملك
اليمن فيما بعد) (1).
الولاتي
(.. - 1330 ه‍ =.. - 1912 م)
محمد يحيى بن محمد المختار بن
الطالب عبد الله الشنقيطي الولاتي: عالم
بالحديث، من فقهاء المالكية. شنقيطي
الأصل. كان قاضي القضاة بجهة الحوض
(بصحراء الغرب الكبرى) وتردد إلى
تونس وعده مخلوف (في الشجرة الزكية)
من فرع فاس. نسبته إلى مدينة (ولاتة)
ببلاد الحوض، بينها وبين تنبكتو اثنتا
عشرة مرحلة على الإبل. له كتب، منها
(إيصال السالك في أصول الامام مالك -
ط) و (فتح الودود على مراقي الصعود
- ط) في الأصول، و (نيل السول في
شرح مرتقى الوصول إلى علم الأصول -
ط) و (شرح نظم لمحمد ابن المختار
الكنتي - ط) و (شرح البخاري) يقال
إنه بقي في تونس ليطبع، و (رحلة

(1) مخطوطات الرباط 2: 356.
(2) نيل الوطر 2: 343 وبلوغ المرام 72 واللطائف
السنية - خ.
(1) بلوغ المرام 79 و 84 و 409 وتحفة الاخوان 20
و 44 وأئمة اليمن لزبارة، في جزء كبير خصه به.
142

إلى الحجاز - خ) ويبلغ عدد كتبه ورسائله
المئة. توفى في مسقط رأسه عن نحو 70
عاما (1).
محمد طبارة
(1264 - 1352 ه‍ = 1848 - 1933 م)
محمد بن يحيى طبارة: أديب متفقه
متشرع. من أهل بيروت. أصله من
المغرب. قرأ على بعض علماء دمشق.
وعمل محاميا شرعيا. ثم كان من أعضاء
محكمة استئناف الحقوق بولاية بيروت
وهو من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية
بها. له شعر ضاع مع مكتبة له بيعت بعد
وفاته. وبقي من مؤلفاته (الأساس في
العفة - ط) مدرسي (2).
الصيقلي
(.. - 1354 ه‍ =.. - 1935 م)
محمد بن يحيى الصقلي. أديب
مغربي من أهل فاس. كانت إقامته ووفاته
في الدار البيضاء. سافر إلى تركيا وكتب
(رحلة) وصنف (الخريدة الغيداء في
وصف الدار البيضاء - ط) (3).
محمد الهاشمي
(1316 - 1393 ه‍ = 1898 - 1973 م)
محمد بن يحيى بن عبد القادر
الهاشمي: شاعر عراقي. مولده ووفاته
في بغداد. ينقل عنه انتسابه إلى علاء
الدين الحموي المعروف بالشيخ علوان.
تعلم بمدرسة الكرخ. وسجن لشعر قاله،
وخرج فرحل إلى القاهرة (1913) وجاور
بالأزهر ست سنوات ذهب في خلالها إلى
مكة وشارك في تحرير جريدة القبلة
(1916) وعاد إلى بغداد (1921) فعين
في احدى الوظائف واستقال. وتخرج
بمدرسة الحقوق البغدادية (1925) وعين
في بعض محاكم العراق سنة (27)
وأصدر مجلة (اليقين) ثلاث سنوات.
وله كتب مطبوعة، منها (عبرات الغريب)
الجزء الأول من ديوان شعره، و (القضاء
بين يديك) في نسبته إليه شك و (الابطال
الثلاثة) في سيرة فيصل ملك العراق،
والغازي مصطفى كمال، والبهلوي رضا
شاه. وله (سميراميس بين الحقيقة
والأسطورة - ط) مسرحية شعرية،
و (المثاني - ط) ديوان آخر له في مجلد
كبير (1).
ابن يخلفتن
(.. - 621 ه‍ =.. - 1224 م)
محمد بن يخلفتن بن أحمد الفازازي
البربري التلمساني، أبو عبد الله: قاض،
من الكتاب، من فقهاء المالكية. له شعر.
كان من كتاب أمير المؤمنين محمد بن
يعقوب المؤمني. وولي القضاء بمرسية في
شرقي الأندلس. وأعيد إلى الكتابة سنة
619 وولي القضاء بقرطبة، وتوفي بها (2).
محمد بن يزداد
(.. - 230 ه‍ =.. - 844 م)
محمد بن يزداد بن سويد المروزي:
من كتاب الانشاء في الدولة العباسية.
استوزره المأمون. قال المسعودي: وتوفى
المأمون وهو على وزارته. وعاش إلى أيام
الواثق بالله. وتوفى بسر من رأى. له
شعر جيد، منه قوله:
(فلا تأمنن الدهر حرا ظلمته
فما ليل حر إن ظلمت بنائم) (1).
محمد بن يزيد
(.. - بعد 101 ه‍ =.. - بعد
720 م)
محمد بن يزيد القرشي بالولاء:
أمير إفريقية. أرسله سليمان بن عبد الملك
من الشام (سنة 97 ه‍) واليا عليها،
وكانت الأندلس تابعة لها. وعزله الخليفة
عمر بن عبد العزيز بعد وفاة سليمان بن
عبد الملك (سنة 99) فكانت ولايته
سنتين وأشهرا. ولما ولي الخلافة يزيد
ابن عبد الملك (سنة 101) ولى على إفريقية
يزيد بن أبي مسلم، كاتب الحجاج،
فأراد هذا أن يسير في إفريقية بسيرة الحجاج
في العراق، فقتله أهلها وأعادوا محمد
ابن يزيد (صاحب الترجمة) وكان عندهم
(أو كان غازيا بصقلية وقدم) وكتبوا
إلى الخليفة: إنا لم نخلع أيدينا من الطاعة،
ولكن يزيد بن أبي مسلم سامنا ما لا
يرضاه الله والمسلمون، فقتلناه وأعدنا
علينا محمد بن يزيد، فكتب إليهم
الخليفة: إني لم أرض بما صنع ابن أبي
مسلم. وأقر محمد بن يزيد على عمله،
فكانت ولايته الثانية. ولم تطل مدته
فان الخليفة يزيد أرسل بشر بن أبي
صفوان من مصر، فتولى إفريقية. ولم
أجد خبرا عن صاحب الترجمة بعد ذلك.
قال ابن تغري بردي: ولي سنتين، وعدل،
ولكنه عسف على موسى بن نصير وقبض
على ابنه عبد الله وسجنه (2).

(1) من إجازة موقعة بخطه. وشجرة النور 435 والاعلام
الشرقية 2: 175 والتيمورية 4: 950 قلت:
وقع تعريفه في بعض المصادر (الولائي) تصحيف
(الولاتي) وانظر المعسول 8: 281 - 287.
(2) أعلام الأدب والفن 2: 340.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 929 ونقد وتعريف
176 والذريعة 19: 78 ومعجم المؤلفين العراقيين
3: 261 والأدب العصري في العراق: القسم الثاني
من المنظوم 17 - 50 ومجلة (المورد) 3 العدد 2
ص 226 والرسائل المتبادلة 161.
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وعنه أخذت
ضبط (يخلفتن). والتكملة لابن الأبار 751
ت 2135 والمعجب 312 و 325 وشذرات الذهب
5: 96.
(1) النجوم الزاهرة 2: 258 وابن الأثير 7: 6 والتنبيه
والاشراف 304 ومعجم الشعراء للمرزباني 424.
(2) النجوم الزاهرة 1: 235 و 245 وابن الأثير 5:
8 و 38 وابن خلدون 4: 188 ولم يذكر صاحب
البيان المغرب 1: 47 ولايته الثانية وإنما ذكر قيام
الأفارقة على يزيد بن أبي مسلم وقتلهم له، وقال:
إنهم ولوا مكانه (محمد بن أوس الأنصاري) إلى أن
قدم عليهم بشر بن صفوان. والحلة السيراء 32 واسم
أبيه فيها (زيد) تحريف (يزيد).
143

ابن يزيد
(.. - 134 ه‍ =.. - 751 م)
محمد بن يزيد بن عبيد الله بن
عبد المدان: أحد الأمراء الوجوه في
عصره. ولاه السفاح إمارة اليمن بعد وفاة
داود بن علي (سنة 133 ه‍) فأقام فيها إلى
أن توفى (1).
المهلبي
(.. - 196 ه‍ =.. - 811 م)
محمد بن يزيد بن حاتم المهلبي:
أمير. ولاه الأمين العباسي إمرة الأهواز،
فأقام فيها إلى أن هاجمها طاهر بن الحسين
داعيا للمأمون، فقاتله المهلبي وانفض
أصحابه عنه فثبت إلى أن قتل على باب
الأهواز (2).
الرفاعي
(.. - 248 ه‍ =.. - 862 م)
محمد بن يزيد بن كثير بن رفاعة بن
سماعة، أبو هشام، الرفاعي: قاض، من
أهل العلم بالقرآن والفقه والحديث.
من أهل الكوفة. ولي القضاء ببغداد
(سنة 242) له كتاب في (القراءات) (3).
ابن ماجة
(209 - 273 ه‍ = 824 - 887 م)
محمد بن يزيد الربعي القزويني،
أبو عبد الله، ابن ماجة: أحد الأئمة في
علم الحديث. من أهل قزوين. رحل
إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز
والري، في طلب الحديث. وصنف
كتابه (سنن ابن ماجة - ط) مجلدان،
وهو أحد الكتب الستة المعتمدة. وله
(تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ
قزوين) (1).
المبرد
(210 - 286 ه‍ = 826 - 899 م)
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر
الثمالي الأزدي، أبو العباس، المعروف
بالمبرد: إمام العربية ببغداد في زمنه،
وأحد أئمة الأدب والاخبار. مولده بالبصرة
ووفاته ببغداد. من كتبه (الكامل - ط)
و (المذكر والمؤنث - خ) و (المقتضب -
ط) و (التعازي والمراثي - خ) اقتنيت
منه تصوير نسخة نفيسة كتبت في الكرك
سنة 757 ورأيت نسخة منه في أول
المجموعة 534 في الاسكوريال، و (شرح
لامية العرب - ط) مع شرح الزمخشري،
و (إعراب القرآن) و (طبقات النحاة
البصريين) و (نسب عدنان وقحطان -
ط) رسالة. و (المقرب - خ) قال
الزبيدي في شرح خطبة القاموس: المبرد
بفتح الراء المشددة عند الأكثر وبعضهم
يكسر (2).
ابن يسير
(.. - نحو 210 ه‍ =.. - نحو
825 م)
محمد بن يسير البصري، أبو جعفر:
شاعر، من أهل البصرة. كان مولى لبنى
وزاد التاج: (وهناك قول آخر، وهو أن ماجة اسم
لامه). وفى سنن ابن ماجة، طبعة الحلبي بتحقيق
الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي 2: 1520 - 1526
ترجمة له اشتملت على صحة القول (ابن ماجة)
بالهاء، و (ابن ماجة) بالتاء المربوطة، فراجعه.
وكشف الظنون 300 و, (163) 171: 1. Brock
270: 1. S والتبيان - خ.
(2) بغية الوعاة 116 ووفيات الأعيان 1: 495 وفيه:
(وفاته سنة 286 وقيل 285) وسمط اللآلي 340
والسيرافي 96 وتاريخ بغداد 3: 380 وآداب اللغة
2: 186 ولسان الميزان 5: 430 ونزهة الألبا
279 وطبقات النحويين 108 - 120 وعاشر أفندي
67.
أسد، أو بني رياش (وكانت لهؤلاء خطة
بالبصرة) قال ابن قتيبة: كان في عصر أبى
نواس، وعمر بعده حينا. وأورد مختارات
من شعره. وهو صاحب البيت المشهور:
(أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته
ومدمن القرع للأبواب أن يلجا)
وأورد له الزبيدي في التاج بيتين لقب نفسه
فيهما باليسيري (1).
ابن يعفر
(.. - 296 ه‍ =.. - 882 م)
محمد بن يعفر بن عبد الرحيم
الحوالي (من بني ذي حوال) الحميري:
أمير صنعاء، من رجالات الأسرة
(الحوالية) في اليمن، وهي تعد من
بقايا (التبابعة) ودار مملكتهم شبام. كان
أبوه يتولى صنعاء استقلالا، وقاوم ولاة
بني العباس (سنة 230 ه‍) وخالفه ابنه
(صاحب الترجمة) فأخذ البيعة للمعتمد
العباسي (نحو سنة 257) وجاءه مرسوم
(المعتمد) بالولاية على صنعاء، فقام
بأمرها، وضم إليها جميع مخاليف اليمن،
إلا التهائم (وكان فيها ابن زياد، إبراهيم
ابن محمد) فأظهر له محمد بن يعفر
الولاء، وذكر اسمه في الخطبة. وحج
ابن يعفر (سنة 262) واستخلف على
صنعاء وما أضيف إليها ابنا له، اسمه
(إبراهيم) ولما عاد من الحج بنى (جامع
صنعاء) الباقي إلى اليوم، واستمر ابنه
(إبراهيم) يتولى الحكم نيابة عنه. كل
ذلك ويعفر (أبو صاحب الترجمة) حي.
ولم يرض عن سيرة ابنه (في ولائه لبني
العباس على ما يظهر) فحرض حفيده
(إبراهيم) على قتل أبيه (محمد) فقتله
بعد المغرب في صومعة مسجد (شبام) (2).

(1) الطبري 9: 151 وابن الأثير 5: 168 و 170.
؟؟ 166.
(2)؟؟ 9: 526 وتاريخ بغداد 3: 375
(3)؟؟ 2: 280.
(1) وفيات الأعيان 1: 484 وتهذيب التهذيب 9: 530
وتذكرة الحفاظ 2: 189 والمنتظم 5: 90 وفى
القاموس: ماجة، لقب والد محمد، لا جده.
(1) الشعر والشعراء 371 وسمط اللآلي 104 والتاج:
مادة يسر.
(2) بلوغ المرام للعرشي 18 وفيه أن الأمور، بعد مقتل
محمد، انتقضت على أبيه (يعفر) وابنه (إبراهيم)
فخالفهما كثيرون من ولاتهما، واعتزل إبراهيم
الامارة، فتولاها ابنه (يعفر بن إبراهيم بن محمد بن
يعفر) وجاءه العهد من المعتمد، وقتل في شبام سنة
279 ونهب أهل صنعاء داره، وقام بالأمر بعده
يعفر بن عبد القاهر بن أحمد بن يعفر، ثم إبراهيم
ابن محمد بن يعفر، فأسعد بن إبراهيم - المتقدمة
ترجمته، ووفاته سنة 332 - وضعف أمرهم إلى
أن قام عبد الله بن قحطان بن يعفر بن عبد الرحيم
- انظر ترجمته - وتوفى سنة 387 أو 383 وخلفه
ابنه (أسعد بن عبد الله) فاستمر إلى سنة 393 كما
في الجداول المرضية، ص 170 واضمحل ملكهم
بتغلب الهادي (يحيى بن الحسين) وأولاده، ثم بقيام
المنصور العياني (القاسم بن علي) وكان هذا معاصرا
لأسعد بن عبد الله. وانظر كشف أسرار الباطنية 23
والإكليل 8: 105 طبعة الكرملي، و 85 طبعة برنستن
ثم 10: 179 وفهرسته في (يعفر). وصفة جزيرة
العرب، طبعة بريل 81 ومعجم ما استعجم 547
ومنتخبات من شمس العلوم 30 والمقتطف من تاريخ
اليمن 56 قلت: أما ضبط (يعفر) بضم الياء وكسر
الفاء، فسيأتي الكلام عليه في التعليق على (يعفر)
في حرف الياء.
144

ابن أخي حزام
(.. - نحو 250 ه‍ =.. - نحو
864 م)
محمد بن يعقوب بن إسحاق،
أبو عبد الله، ناصر الدين، ابن أخي
حزام الخطلي: له (الفروسية والبيطرة -
خ) في شستربتي (3073) و (الخيل
والبيطرة - خ) في شستربتي (4161)
و (الفروسية وشيات الخيل - خ) في
المتحف البريطاني (1305) ولعل الثلاثة
كتاب واحد؟ (1).
الفرجي
(.. - بعد 270 ه‍ =.. - بعد
884 م)
محمد بن يعقوب بن الفرج، أبو
جعفر الفرجي: صوفي من علماء النساك.
من أهل سامرا. ووفاته بالرملة. أنفق
مالا كثيرا على العلماء والفقراء. قال
أبو نعيم: (يرفع من الفقراء وينصرهم،
ويضع من المدعين ويزري عليهم). له
مصنفات في معاني الصوفية، منها كتاب
(الورع) و (صفات المريدين) (2).
الكليني
(.. - 329 ه‍ =.. - 941 م)
محمد بن يعقوب بن إسحاق،
أبو جعفر الكليني: فقيه إمامي. من
أهل كلين (بالري) كان شيخ الشيعة
ببغداد، وتوفى فيها. من كتبه (الكافي
في علم الدين - ط) ثلاثة أجزاء: الأول
في أصول الفقه والأخيران في الفروع،
صنفه في عشرين سنة، و (الرد على
القرامطة) و (رسائل الأئمة) وكتاب في
(الرجال) (1).
ابن الأخرم
(250 - 344 ه‍ = 864 - 955 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني
النيسابوري أبو عبد الله، المعروف بابن
الأخرم: حافظ. كان صدر أهل الحديث
بنيسابور في عصره. ولم يرحل منها. له
(مستخرج) على الصحيحين، و (مسند)
كبير (2).
الأصم
(247 - 346 ه‍ = 861 - 957 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل
ابن سنان الأموي بالولاء، أبو العباس
الأصم: محدث، من أهل نيسابور،
ووفاته بها. رحل رحلة واسعة، فأخذ
عن رجال الحديث بمكة ومصر ودمشق
والموصل والكوفة وبغداد. وأصيب بالصمم
بعد إيابه. قال ابن الجوزي: كان يورق
ويأكل من كسب يده، وحدث ستا
وسبعين سنة، سمع منه الآباء والأبناء
والأحفاد. وقال ابن الأثير: كان ثقة
أمينا (1).
الناصر المؤمني
(.. - 610 ه‍ =.. - 1213 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف بن عبد
المؤمن الزناتي الكومي الموحدي، الناصر
لدين الله: من خلفاء دولة الموحدين.
كان له المغرب الأقصى وإفريقية والأندلس.
بويع في حياة أبيه وجددت له البيعة بعد
وفاته (سنة 595 ه‍) وكان في مراكش
فانتقل إلى فاس. وثار عليه يحيى بن
إسحاق المسوفي المعروف بابن غانية،
فاستولى على طرابلس والمهدية وتونس،
فقاتله الناصر واستخلصها منه وقتله سنة
602، وفى أيامه كانت وقعة (العقاب)
المشهورة بالأندلس (سنة 609) بينه وبين
الإفرنج. وقد استشهد في هذه الوقعة
عدد كبير من المسلمين. وعاد بعدها إلى
مراكش. وتوفى في رباط الفتح. وكان
داهية، من عظماء هذه الدولة (2).
مجير الدين ابن تميم
(.. - 684 ه‍ =.. - 1285 م)
محمد بن يعقوب بن علي، أبو
عبد الله، مجير الدين ابن تميم: شاعر،
من أمراء الجند. دمشقي. استوطن حماة،
وخدم صاحبها الملك المنصور. وكان له
به اختصاص. قال ابن العماد: كان
من العقلاء الفضلاء الكرماء وشعره في
غاية الجودة (3).

(1) انظر شستربتي. و 432: 1. S (282) 244: 1. Brock
(2) حلية الأولياء 10: 287 واللباب 2: 202 والتاج
2: 85 والنبهاني 1: 101.
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة، وفيه:
هو بضم الكاف وإمالة اللام. وفى اللباب 3: 49
(بضم أوله وكسر اللام). والقمي 2: 494 والنجاشي
266 وفهرست الطوسي 135 وأحسن الوديعة 2:
226 و Princeton 485 و Huart 241
(2) تذكرة الحفاظ 3: 77 والرسالة المستطرفة 23
وشذرات الذهب 2: 368.
(1) اللباب 1: 56 والمنتظم 6: 386 وشذرات الذهب
2: 373 وتذكرة الحفاظ 3: 73 - 75.
(2) دول الاسلام للذهبي 2: 85 والأنيس المطرب
القرطاس 164 والاستقصا 1: 189 - 194 وابن
خلدون 6: 246 والحلل الموشية 122 والذخيرة
السنية 22 وجذوة الاقتباس 129.
(3) النجوم الزاهرة 6: 347 ثم 7: 367 وشذرات
الذهب 5: 389 وفيهما من شعره أبيات، منها:
(أودع فمي، قبل التودع، قبلة
وأنا الكفيل إذا رجعت بردها!).
145

ابن النحوية
(659 - 718 ه‍ = 1261 - 1318 م)
محمد بن يعقوب بن إلياس، بدر
الدين، المعروف بابن النحوية: عالم
بالعربية، من أهل دمشق. له (شرح
ألفية ابن معطى) نحو، و (إسفار الصباح
عن ضوء المصباح) مجلدان، اختصر
به المصباح في المعاني والبيان، وشرحه،
و (شرح الكافية - خ) في شستربتي
(5211) (1).
أبو حربة
(.. - 724 ه‍ =.. - 1324 م)
محمد بن يعقوب بن الكميت بن
سود بن الكميت، من بني قهب بن راشد،
من قبائل عك بن عدنان، أبو عبد الله،
المعروف بأبي حربة: صالح، من فقهاء
الشافعية باليمن، من أهل (مريخة) بالتصغير
وسكون الياء، ووفاته بها. وهي قرية
في وادي مور (شمالي زبيد) له (رسالة
في كيفية رياضة النفس) و (دعاء)
جعله لختم القرآن، شرحه الفقيه حسين
الأهدل في نحو مجلدين (2).
المتوكل المريني
(739 - 767 ه‍ = 1338 - 1366 م)
محمد بن يعقوب بن علي بن عثمان
المريني، أبو زيان، السلطان المتوكل
على الله: من ملوك الدولة المرينية
بفاس. نشأ في دار الملك. وحدث ما
جعله يخاف على نفسه ففر إلى الأندلس،
وأقام عند كبير الإفرنج. واختلت أمور
بنى مرين في عهد السلطان تاشفين المعتوه،
فخلعه وزيره عمر بن عبد الله الفودودي
(سنة 763 ه‍) وكتب إلى (الطاغية)
بالأندلس، يطلب أبا زيان، فسمح به
بعد شروط اشتط بها. ووصل إلى المغرب،
فتلقاه الوزير عمر وبايعه وبوأه أريكة
الملك بفاس الجديد، في السنة نفسها.
واستبد الوزير بأمور الدولة، فضاق به
ذرعه وفكر في الفتك به، وأسر ذلك إلى
بعض خاصته. وعلم عمر بما نواه له
السلطان، فدخل عليه وهو في وسط
حشمه وخدمه، فطردهم عنه، ثم غطه
حتى فاظ، وأمر به فألقي في بئر،
وأشاع أنه سقط عن دابته وهو سكران.
وكانت دولته أربعة أعوام وعشرة أشهر
ويوما (1).
المقدسي
(.. - 797 ه‍ =.. - 1395 م)
محمد بن يعقوب، شمس الدين
الخليلي المقدسي: فاضل. له (إعلام
الإصابة بأعلام الصحابة - خ) في دار
الكتب، اختصر به (الاستيعاب) لابن
عبد البر (1).
الفيروزآبادي
(729 - 817 ه‍ = 1329 - 1415 م)
محمد بن يعقوب بن محمد بن
إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين
الشيرازي الفيروزآبادي: من أئمة اللغة
والأدب. ولد بكارزين (بكسر الراء
وتفتح) من أعمال شيراز. وانتقل
إلى العراق، وجال في مصر والشام،
ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى
زبيد (سنة 796 ه‍) فأكرمه ملكها الأشرف
إسماعيل وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاءها.
وانتشر اسمه في الآفاق، حتى كان مرجع
عصره في اللغة والحديث والتفسير، وتوفى
في زبيد. أشهر كتبه (القاموس المحيط -
ط) أربعة أجزاء. و (المغانم المطابة
في معالم طابة - ط) القسم الجغرافي منه،
حققه ونشره حمد الجاسر، وبقية الكتاب
مخطوطة عنده. وينسب للفيروزآبادي
(تنوير المقباس في تفسير ابن عباس - ط)
وله (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب
العزيز - ط) و (نزهة الأذهان في
تاريخ أصبهان) و (الدرر الغوالي في
الأحاديث العوالي) و (الجليس الأنيس
في أسماء الخندريس - خ) و (سفر
السعادة - ط) في الحديث والسيرة

(1) الدرر الكامنة 4: 285 وبغية الوعاة 117.
(2) طبقات الخواص 120.
(1) الاستقصا 2: 125 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 344 والحلل الموشية 135 وفيه: وفاته سنة 768
وجذوة الاقتباس 130 وفيه: (قتل غرقا في الساقية
التي بروض الغزلان).
(1) هدية 2: 176 ودار الكتب 1: 69.
146

النبوية و (المرقاة الوفية في طبقات
الحنفية - خ) وكان شافعيا، و (البلغة
في تاريخ أئمة اللغة - خ) و (تحبير
الموشين في ما يقال بالسين والشين - ط)
و (المثلث المتفق المعنى - خ) و (الإشارات
إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن
واللغات - خ) و (نغبة الرشاف من
خطبة الكشاف - خ) رسالة. وكان قوي
الحافظة، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل
أن ينام. وللشيخ رمضان بن موسى
العطيفي (ري الصادي في ترجمة
الفيروزآبادي - خ) ذكره تيمور (1).
المتوكل الثالث
(870 - 950 ه‍ = 1466 - 1543 م)
محمد (المتوكل على الله) ابن يعقوب
(المستمسك بالله) ابن عبد العزيز (المتوكل
الثاني) ابن يعقوب العباسي: آخر خلفاء
الدولة العباسية الثانية بمصر. نزل له أبوه عن
أعمال الخلافة سنة 914 ه‍، قبل دخول
السلطان سليم مصر، فلما دخلها سليم
(سنة 922 ه‍ - 1517 م) قبض عليه
وأخذه معه إلى الآستانة، ولم يقبض على
أبيه لكبر سنه، فمكث مدة في بلاد الترك،
ثم أطلقه السلطان سليم قبيل وفاته، فعاد
إلى مصر. وأجرى له كل يوم 60 درهما
فأقام إلى أن توفى فيها. وبوفاته انقرضت
الخلافة العباسية بمصر وغيرها. وكان
أديبا فاضلا، له شعر (1).
الايسي
(966 - بعد 1012 ه‍ = 1558 بعد
1603 م)
محمد بن يعقوب الايسي المراكشي،
أبو عبد الله: أديب مؤرخ. من صدور
الكتاب في عهد المنصور السعدي (المتوفى
سنة 1012) عاش إلى ما بعد وفاة
المنصور. له (تقاييد في التراجم) ينقل
عنه صاحب (نيل الابتهاج - ط) كثيرا،
ويعبر عنه بصاحبنا وكذلك في (كفاية
المحتاج - خ) وله شعر، منه نموذج في
درة الحجال (2).
محمد بن اليمان
(.. - 268 ه‍ =.. - 881 م)
محمد بن اليمان، أبو بكر
السمرقندي: فقيه، من أكابر الحنفية.
له كتب، منها (معالم الدين) و (الرد
على الكرامية) و (الاعتصام) في
الحديث (3).
الثقفي
(.. - 91 ه‍ =.. - 710 م)
محمد بن يوسف الثقفي: أخو
الحجاج. أمير، استعمله الحجاج على
صنعاء، ثم ضم إليه الجند فلم يزل واليا
عليهما إلى أن توفى. قال الخزرجي:
جمع المجذومين بصنعاء وجمع لهم الحطب
ليحرقهم، فمات قبل ذلك. ومن كلام
عمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد:
الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه
(محمد بن يوسف) باليمن، وعثمان بن
حيان بالحجاز، وقرة بن شريك بمصر،
امتلأت الأرض والله جورا! (1).
أبو الأسود
(.. - 170 ه‍ =.. - 786 م)
محمد بن يوسف بن عبد الرحمن
الفهري، أبو الأسود: ثائر. كان شجاعا
من بيت شرف ومجد. أخذه عبد الرحمن
(الداخل د بعد مقتل أبيه يوسف، فحبسه
في سجن قرطبة مدة، فتعامى في الحبس
وبقي على ذلك زمنا حتى اعتقد الناس فيه
العمى، فأهمل أمره الموكلون بالسجن،
فهرب، وأتى طليطلة فاجتمع له خلق
كثير، فقاتله عبد الرحمن، فانهزم
أصحاب أبي الأسود، فانصرف فجمع
جيشا ثانيا وعاد إلى قتال عبد الرحمن،
فلم يثبت من معه، فانهزم وأتى قرية
من أعمال طليطلة فاختفى فيها إلى أن
توفي (2).
الفريابي
(120 - 212 ه‍ = 738 - 827 م)
محمد بن يوسف بن واقد الضبي
بالولاء، التركي الأصل، أبو عبد الله
الفريابي: عالم بالحديث. من الحفاظ.

(1) البدر الطالع 2: 280 والضوء اللامع 10: 79
وبغية الوعاة 117 والعقود اللؤلؤية 2: 264 و 278
و 297 والعقيق اليماني - خ. وفيه: (وفاته في
شوال 819). وأزهار الرياض 3: 38 - 53 وفيه:
وفاته سنة 816 أو 817 والتاج 1: 13
و 112, Princeton 110 وآداب اللغة 3: 145
ومفتاح السعادة 1: 103 والشقائق النعمانية 1: 32
ومجلة الجنان، سنة 1872 ص 701 وروضات
الجنات، الطبعة الثانية 716 و Huart 381
وكشف الظنون 1657 وعاشر 43 والتيمورية 1: 163
و 243 ثم 3: 232 وأنيس الجليس 2: 123
و 234: 2. S, (181) 231: 2. Brock قلت:
تناقل المتقدمون نسبة صاحب الترجمة إلى (فيروزاباد)
بالذال المعجمة، وعندي عدة نموذجات من خطه
لم ينقط (الدال) في إحداها. وقد يكون ذلك
لشهرتها إلا أن المعروف - كما في التاج 4: 67
وغيره - أن (أباد) كلمة فارسية معناها (عمارة)
وفى بلاد الهند وإيران اليوم بلدان كثيرة ينتهى اسمها
بهذا اللفظ: كحيدر أباد ودولة أباد، وظفرأباد،
وخيرأباد، ونصير أباد، وسلطان أباد، ونجف أباد،
ومحمد أباد. وتلفظ كلها بتحريك الحرف الذي قبلها
ممدودا، وليس في أهلها من يجعل الدال في إحداها
ذالا. وقس عليها فيروزأباد، وضيزناباد، وأمثالهما،
خلافا لياقوت في معجم البلدان 4: 105 ثم 6:
79 و 409.
(1) الجداول المرضية 30 وابن إياس 4: 140 ومسودة
تاريخ مكة - خ. وفيه: (أخذه السلطان سليم
إلى اسلامبول عوضا عن والده، يتبرك به (كذا)
فلما توفى السلطان سليم عاد المتوكل إلى مصر، واستمر
إلى أن توفى سنة 955 وبموته انقطعت الخلافة الصورية
العباسية).
(2) الاعلام المراكشية 4: 364 ودليل مؤرخ المغرب،
الطبعة الثانية 1: 256 ودرة الحجال، الرقم
639.
(3) الفوائد البهية 202 والجواهر المضية 2: 144
وكشف الظنون 839 و 1726 وهدية العارفين 2:
17.
(1) العسجد المسبوك - خ. وتاريخ الاسلام للذهبي 4:
51 وتاريخ الخميس 2: 313 ورغبة الآمل 5: 30
و 35.
(2) الحلة السيراء 56.
147

أخذ بالكوفة عن سفيان، وقرئ عليه
بمكة، ونزل قيسارية (بفلسطين) وتوفى
بها. روى عنه البخاري 26 حديثا.
وله (مسند) في الحديث (1).
القاضي محمد
(243 - 320 ه‍ = 857 - 932 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي
بالولاء، أبو عمر: قاض، من العلماء
بالحديث. ولد بالبصرة، وولي القضاء
بمدينة المنصور والاعمال المتصلة بها (سنة
284 ه‍) ثم نقل إلى قضاء الشرقية (الكرخ)
وصرف سنة 296 وأعيد سنة 317 فتقلد
مع قضاء الجانب الشرقي (ببغداد) الشام
والحرمين واليمن. وصنف (مسندا) كبيرا
قرأ أكثره على الناس. وكانوا يضربون
المثل بعقله وحلمه. توفى ببغداد (2).
الفربري
(231 - 320 ه‍ = 846 - 932 م)
محمد بن يوسف بن مطر، أبو
عبد الله الفربري: أوثق من روى (صحيح
البخاري) عن مصنفه. سمعه منه مرتين،
الأولى سنة 248 والثانية 252 ورواه عنه
كثيرون. نسبته إلى (فربر) من بلاد
بخارى، اختلفوا في ضبطها وما ذكرناه
عن ياقوت، وفيهم من فتح الفاء (3).
أبو عمر الكندي
(283 - بعد 355 ه‍ = 896 - بعد
966 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب، من
بني كندة: مؤرخ. كان من أعلم الناس
بتاريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها.
وله علم بالحديث والأنساب. وهو غير
يعقوب الكندي الفيلسوف الآتية ترجمته.
ولد أبو عمر، وتوفى، بمصر. من كتبه
(الولاة والقضاة - ط) في مجلد واحد،
اشتمل على كتابيه (تسمية ولاة مصر)
و (أخبار قضاة مصر) وله أيضا (فضائل
مصر - خ) صنفه لكافور الإخشيدي
(وكانت ولاية هذا سنة 355 - 357)
و (سيرة مروان بن الجعد) وكتاب
(الموالي) (1).
الوراق
(292 - 362 ه‍ = 904 - 973 م)
محمد بن يوسف، أبو عبد الله الوراق:
مؤرخ أندلسي. آباؤه من (وادى الحجارة)
ومنشؤه بالقيروان، وإقامته ووفاته بقرطبة.
ألف للحكم الأموي (المستنصر) كتابا
ضخما في (مسالك إفريقية وممالكها
- خ) وألف كتبا متعددة في (أخبار
ملوكها وحروبهم) وتآليف في أخبار يهرت
ووهران وتنس وسجلماسة وغيرها (2).
العامري
(.. - 381 ه‍ =.. - 991 م)
محمد بن يوسف العامري النيسابوري،
أبو الحسن: عالم بالمنطق والفلسفة اليونانية.
من أهل خراسان. أقام بالري خمس سنين،
واتصل بابن العميد (الوزير الكاتب)
فقرءا معا عدة كتب. وأقام ببغداد مدة،
وعاد إلى بلده، له شروح على كتب أرسطو،
و (مجموعة - خ) تشتمل على (إنقاذ البشر
من الجبر والقدر) و (التقرير لأوجه
التقدير). ومن كتبه (النسك العقلي)
وشرحه، و (الابصار والمبصر - خ)
و (الاعلام بمناقب الاسلام - ط)
و (السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية -
ط) (1).
العلاف
(.. - 381 ه‍ =.. - 991 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن
دوست، أبو بكر العلاف: من المشتغلين
بالحديث، في بغداد. له (الأمالي - خ)
أوراق منه، في الظاهرية (2).
القرطبي
(378 - 407 ه‍ = 989 - 1016 م)
محمد بن يوسف بن يوسف بن أحمد
ابن معاذ الجهني الأندلسي، أبو عبد الله
القرطبي: عالم بالقراءات، من تصنيفه
(البديع في معرفة ما رسم في مصحف
عثمان بن عفان - خ) في بروسة وروضة
خيري. مات بمصر (3).
الايلاقي
(.. - 485 ه‍ =.. - 1092 م)
محمد بن يوسف، أبو عبد الله
الايلاقي: طبيب من تلاميذ ابن سينا.
نسبته إلى إيلاق، في جهات فرغانة.
له كتب منها (شرح كليات القانون لابن
سينا - خ) في طوبقبو، و (الأسباب
والعلامات) في الطب (4).

(1) المستطرفة 51 والشذرات 2: 28 وتذكرة 1: 341
وتهذيب 9: 535.
(2) تاريخ بغداد 3: 401.
(3) إفادة النصيح 10 - 24 وياقوت 3: 867.
(1) حسن المحاضرة 1: 319 والمغرب في حلى المغرب:
السفر السابع، طبعة ليدن 5 و 48 والولاة والقضاة:
مقدمته، عن حاشية وجدت على نسخة مخطوطة
منه، محفوظة في المتحف البريطاني، وفيها ما يدعو
إلى احتمال أنه قد يكون عاش إلى ما بعد سنة 362 ه‍،
وانظر نص هذه الحاشية في المصورات الملحقة بالولاة
والقضاة بعد الصفحة 686. وآداب اللغة 2:
319 والعرب والروم 343 وكشف الظنون 28 و 715
و 229: 1. S, (149) 155: 1. Brock وهدية
العارفين 2: 46 وفيه: (توفى سنة 358) ودار
الكتب 5: 290 والمكتبة البلدية: التاريخ 102.
(2) بغية الملتمس 131 وجذوة المقتبس 90 وتاريخ الفكر
الأندلسي 309 وانظر 233: 1. S. Brock.
(1) مسكوبة 6: 277 وإرشاد الأريب 1: 411 ثم
3: 124 و Princeton 653 والمقابسات،
تحقيق حسن السندوبي 165 و 202 و 207 و 301
- 307 والإمتاع والمؤانسة 1: 36 و. Brock
(213) 236: 1.
(2) العبر 3: 19 وانظر التراث 1: 508.
(3) بغية 124 والتراث 1: 170 وفيه عن الصلة لابن
بشكوال أن صاحب الترجمة ابن عم أبى عمرو
الداني.
(4) طوبقبو 3: 816 وكشف 1312 وهدية 2: 71.
148

الايلاقي
(.. - 536 ه‍ =.. - 1141 م)
محمد بن يوسف الايلاقي، أبو
عبد الله، شرف الزمان: حكيم، من
الأطباء. من تلاميذ ابن سينا وعمر الخيام.
أصله من (إيلاق) بنواحي نيسابور.
أقام بباخرز ثم ببلخ، وقتل بمعركة في
بقطوان، من قرى سمرقند. له تصانيف،
منها (اللواحق) و (أعداد الوفق)
و (الحيوان) و (الفصول الإيلاقية - خ)
في شستربتي (4808) طب، و (الأسباب
والعلامات - خ) في مكتبة
الإسكندرية (1).
ابن الأشتركوني
(.. - 538 ه‍ =.. 1143 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله بن
يوسف التميمي المازني السرقسطي
الأندلسي، أبو الطاهر، المعروف بابن
الأشتركوني: وزير، من الكتاب الأدباء،
له شعر جيد. اشتهر بالانشاء. وعارض
الحريري في مقاماته، بخمسين مقامة
سماها (المقامات اللزومية - خ) التزم
فيها مالا يلزم في النثر والشعر، نشرت
مجلة المقتبس نموذجا من إحداها، ورأيت
في مكتبة الفاتيكان نسخة منها (372. A)
مشكولة، جميلة جدا، كتبت ببغداد
سنة 650 ه‍، نقلا عن نسخة المؤلف.
وله (المسلسل - ط) في اللغة. مولده
بسرقسطة ووفاته بقرطبة (2).
الكفرطابي
(.. - 553 ه‍ =.. - 1158 م)
محمد بن يوسف بن عمر الكفرطابي،
ويعرف بابن المنيرة نزيل شيزر، أبو
عبد الله: أديب. نسبته إلى (كفر طاب)
بين المعرة وحلب، في سورية. انقطع
في جامع حلب أربعين سنة، يصلي
بالناس، ويقرئ العلوم. وله شعر.
وصنف كتبا، منها (غريب القرآن)
و (نقد الشعر) و (بحر النحو) نقض فيه
مسائل كثيرة من أصول النحويين (1).
السمرقندي
(.. - 556 ه‍ =.. - 1161 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن علي
ابن محمد العلوي الحسنى أبو القاسم،
ناصر الدين، المدني السمرقندي: فقيه
حنفي، عالم بالتفسير والحديث والوعظ
من أهل سمرقند. حج سنة 542 وأقام
في عودته مدة ببغداد. ومات بسمرقند.
وقيل: قتل بها صبرا. وكان شديد
النقد للعلماء والأئمة. له تصانيف،
منها (الفقه النافع - خ) و (جامع
الفتاوى) و (بلوغ الإرب من تحقيق
استعارات العرب) و (رياضة الاخلاق)
و (مصابيح السبل) مجلدان، في فروع
الحنفية، و (الملتقط في الفتاوى الحنفية
- خ) ويسمى (مآل الفتاوى) أتمه
في شعبان سنة 549 (2).
ابن سعادة
(496 - 565 ه‍ = 1103 - 1170 م)
محمد بن يوسف بن سعادة، أبو
عبد الله: قاض أندلسي. متفنن في المعارف،
فيه ميل إلى التصوف. ولد وتعلم بمرسية.
وكان خطيب جامعها، وولي خطة الشورى
ثم القضاء بها. ونقل إلى قضاء شاطبة.
وتوفي بها مصروفا عن القضاء. له (شجرة
الوهم، المرقية إلى ذروة الفهم) قال
ابن فرحون: لم يسبق إلى مثله، و (فهرسة)
حافلة (1).
الموفق الأربلي
(.. - 585 ه‍ =.. - 1189 م)
محمد بن يوسف بن محمد البحراني
الأربلي، موفق الدين: شاعر، من علماء
العربية ونقد الشعر، والموسيقى. أصله
من إربل، ومولده ومنشؤه بالبحرين،
كان أبوه يتجر في اللؤلؤ من مغاصها.
ورحل محمد إلى شهرزور ودمشق. ومدح
السلطان صلاح الدين. ومات بإربل.
له (ديوان شعر) ورسائل حسنة (2).
ابن هود
(.. - 635 ه‍ =.. - 1238 م)
محمد بن يوسف بن هود، أبو
عبد الله، من أعقاب بني هود الجذاميين من
ملوك الطوائف: آخر ملوك هذه الدولة
الكبار. كان أول أمره من الأجناد،
مقيما في سرقسطة. ولما ظهر الخلل في
دولة الموحدين ثار عليهم بالصخيرات
(من عمل مرسية مما يلي رقوط) وتلقب
بالمتوكل على الله (سنة 625 ه‍) فقاتله
والي مرسية، وكان من بني عبد المؤمن
ابن علي، من الموحدين، فظفر ابن هود
ودخل مرسية، وخطب باسم المستنصر
العباسي الخليفة ببغداد. وقاتله والي شاطبة،
ففاز ابن هود، فزحف عليه المأمون
(إدريس بن يعقوب) فتقهقر ابن هود
واعتصم بمرسية، فحاصره المأمون مدة،
وعجز عن فتحها فرحل عنها. وعظم

(1) تاريخ حكماء الاسلام 131 والمخطوطات المصورة،
الطب 12. يقول المشرف: يبدو أن هذا (الايلاقي)
هو (الايلاقي) نفسه السابقة ترجمته مباشرة.
(2) مجلة المقتبس 2: 466 وبغية الوعاة 120 والصلة
لابن بشكوال 529 و 530 والزهراء 3: 402
والكتبخانة 4: 187 و (309) 377: 1. Brock.
(1) معجم الأدباء 19: 122 وبغية الوعاة 124 وفيه:
وفاته سنة (153) من خطأ الطبع. والاعلام لابن
قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 503؟ وخريدة
القصر، شعراء الشام 1: 573 وكشف الظنون
227، 1208، 1973.
(2) الجواهر المضية 2: 147 وكشف الظنون 565
ومواضع أخرى منه. وهدية العارفين 2: 94
و. S, (413) 525, (381) 475: 1. Brock
733: 1 وإيضاح المكنون 1: 194 وانظر المكتبة
البلدية: فقه أبي حنيفة 13 (ترتيب الملتقط) ونشرة
مكتبية 3: 18.
(1) الديباج، طبعة ابن شقرون 287 والتكملة لابن الأبار
223 - 226.
(2) وفيات الأعيان 2: 23 والاعلام لابن قاضي شهبة
- خ. وفيه: (وكان يعرف الهندسة وألف فيها).
149

أمر ابن هود فبايعه أهل شاطبة وقرطبة
وإشبيلية، واستولى على الجزيرة الخضراء
وجبل الفتح. بينما كانت تجيئه كتب
الخليفة العباسي، ينعته فيها بمجاهد
الدين، سيف أمير المؤمنين. وثار عليه
ابن الأحمر (محمد بن يوسف) بحصن
أرجونة من أعمال قرطبة، داعيا للحفصيين
أصحاب إفريقية وأطاعته قرطبة (سنة
629). قال السلاوي: وتنازع ابن الأحمر
وابن هود رياسة الأندلس وتجاذبا حبل
الملك بها. وكانت خطوب منها تجهز
ألفونس الأحول، ملك قشتالة، لحربه،
ومصالحته له (سنة 632) وتحوله عنه
إلى قرطبة واستيلاؤه عليها (في 23 شوال
633) وانتقض الصلح بينهما بعد عام
من عقده. وأخذ ابن هود بتنظيم أموره
فكتب إلى عماله رسائل، منها (في 24
جمادى الأولى 634) يدعوهم إلى انتقاء
أهل الأمانة لأعمالهم و (المثابرة على ما
تكف به أكف الاعتداء. وكانت له فتاة
رومية عهد برعايتها إلى عامله على مدينة
المرية، ويعرف بابن الرميمي، فامتدت
يد هذا إليها، وقام ابن هود من مرسية
إلى ألمرية ليرى روميته، فخاف ابن
الرميمي افتضاح أمره، فأكمن رجالا
في داره. ودخل ابن هود، فعاجلوه
بسيوفهم وقتلوه (في 24 جمادى الأولى)
ثم استقر قدم ابن الأحمر في الملك (1).
ابن يداس
(.. - 636 ه‍ =.. - 1239 م)
محمد بن يوسف بن يداس البرزالي
الأندلسي الإشبيلي، أبو عبد الله: من
حفاظ الحديث. تنقل في البلدان، واستقر
وتوفي بدمشق. قال المنذري: كتب الكثير،
وجمع (مجاميع) حسنة، وخرج على جماعة
من الشيوخ. من كتبه (كتاب الأربعين
الطبية - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات
(17: 81) (1).
الكنجي
(.. - 658 ه‍ =.. - 1260 م)
محمد بن يوسف بن محمد، أبو
عبد الله ابن الفخر الكنجي: محدث.
من الشافعية نسبته إلى (كنجة) بين
اصبهان وخوزستان. نزل بدمشق. ومال
إلى التشيع، وصنف (كفاية الطالب في
مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط)
و (البيان في أخبار صاحب الزمان -
ط) (2).
ابن مسدي
(599 - 663 ه‍ = 1202 - 1265 م)
محمد بن يوسف بن موسى الأزدي
المهلبي، أبو بكر، جمال الدين الأندلسي
المعروف بابن مسدي: من حفاظ الحديث
المصنفين فيه، المؤرخين لرجاله. أصله من
غرناطة. رحل منها بعد سنة 620 وقرأ على
بعض علماء تلمسان وتونس وحلب ودمشق،
وسكن مصر. ثم جاور بمكة، وقتل فيها
غيلة. قال العسقلاني: كان من بحور العلم،
ومن كبار الحفاظ، له أوهام وفيه تشيع،
وكان في لسانه زهو، قل أن ينجو منه أحد.
وقال الذهبي. كان يدخل إلى الزيدية بمكة
فولوه خطابة الحرم، وأكثر كتبه عندهم.
وأخذ عليه أنه تكلم في أم المؤمنين عائشة.
من كتبه (المسند الغريب) جمع فيه مذاهب
علماء الحديث، و (معجم) ترجم به
شيوخه، في ثلاثة مجلدات كبار،
و (الأربعون المختارة في فضل الحج
والزيارة) و (المسلسلات) في الحديث (1).

(1) الاستقصا 1: 198 وابن خلدون 3: 536 و 4: 168
والمعجب 335 والحلة السيراء 247 في ترجمة
يحيى بن أحمد الخزرجي. والبيان المغرب، طبعة
تطوان 4: 266 - 390 وفيه (391) أن أهل مرسية
بايعوا من بعده ولده محمد بن محمد بن يوسف بن
هود وتلقب بالواثق بالله ولم يصلح، وخلعوه بعد
سبعة أشهر. قلت: وبهذا انتهت دولة آل هود
في الأندلس.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والخمسون.
وهو في التكملة لابن الأبار 349 (ابن أبي يداس).
(2) الوافي بالوفيات 5: 254 والعباسية 2: 98 ومشاركة
العراق، الرقم 390.
(1) الرسالة المستطرفة 62 والتبيان لابن ناصر الدين - خ.
ومسدي، مشكول فيه، بضمة على الميم. وفى تذكرة
الحفاظ 4: 232 (بالفتح ومنهم من يضمه) ونفح الطيب
1: 381 والنجوم 6: 228 وميزان الاعتدال
3: 151 ولسان الميزان 5: 437 وضبطه ابن
قاضي شهبة في ترجمة يحيى بن عبد الرحمن الأصبهاني،
بفتحة على ميم (مسدي) وهو في صلة التكملة - خ.
للحسيني: (ابن مسد) مشكولا، بخطه، بضمة
على الميم وسكون على السين وكسرتين تحت الدال.
واعتمدت في تاريخ ولادته على ما في لسان الميزان،
من أن الرشيد العطار، قال في معجمه: سألته عن
مولده، فقال: (سنة 599) ثم رأيت في تاريخ
ابن قاضي شهبة كلاما لابن مسدي في وصف اليوم
الذي توفى به يحيى بن عبد الرحمن (سنة 608)
لا يعقل أن يصدر عمن عمره تسع سنوات، فمولده
قبل 599 فيما يبدو.
150

الغالب النصري
(595 - 671 ه‍ = 1199 - 1273 م)
محمد بن يوسف بن محمد، من آل
نصر ابن الأحمر الخزرجي الأنصاري،
أبو عبد الله، أمير المسلمين، الملقب بالغالب
بالله، ويقال له محمد الشيخ: مؤسس
دولة بني الأحمر، في الأندلس، وتعرف
بالدولة النصرية. ولد بأرجونة (Arjona)
من حصون قرطبة، ونشأ بها جنديا متقشفا
مقداما. وكانت له فلاحة. وثار على محمد
ابن هود (صاحب الأندلس) فاستولى على
مدينة جيان (Jaen) وبايعه جماعة سنة
629 ه‍. ثم امتلك عاصمة الأندلس غرناطة
(سنة 635) وإشبيلية وقرطبة، برهة
يسيرة، وخرجتا عن نظره، في خبر طويل.
وابتنى حصن (الحمراء) بغرناطة. واستولى
على مالقة وألمرية. وتعاقد مع بني مرين
أصحاب المغرب الأقصى على قتال
الأسبانيين. وعقد الصلح مع طاغية الروم
(سنة 643) واستمر عزيز السلطان مرهوب
الجانب إلى أن سقط عن فرسه بظاهر
غرناطة، وقد أسن، فأركب إلى قصره
فمات من أثر السقطة (1).
التلعفري
(593 - 675 ه‍ = 1197 - 1277 م)
محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني،
شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري:
شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار
والموصل. ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى
دمشق، فكان من شعراء صاحبها الملك
الأشرف (موسى) الأيوبي. وابتلي بالقمار،
فطرده الأشرف إلى حلب، فأكرمه صاحبها
الملك الناصر (يوسف بن محمد) الأيوبي،
وقرر له رسوما، فجعل يضيعها في القمار،
فنودي في حلب: من قامر مع الشهاب
التلعفري قطعت يده. وضاقت عليه
الأرض، فعاد إلى دمشق، فكان يستجدي
بشعره ويقامر. وساءت حاله، فقصد
حماة، ونادم صاحبها، وتوفي فيها.
له (ديوان شعر - ط) (1).
الجزري
(637 - 711 ه‍ = 1239 - 1312 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله بن
محمود، أبو عبد الله شمس الدين الجزري:
خطيب، من فقهاء الشافعية. كان أبوه
صيرفيا بالجزيرة، فولد ونشأ بها. وسافر
إلى مصر، فأقام بقوص ثم بالقاهرة
وتوفى فيها. له (ديوان شعر وخطب)
و (شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول
للبيضاوي - خ) في دار الكتب، و (شرح
ألفية ابن مالك) (2).
الجندي
(.. - 732 ه‍ =.. - 1332 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو
عبد الله، بهاء الدين الجندي: من ثقات
مؤرخي اليمن. من أهل الجند (بينه
وبين صنعاء 58 فرسخا) ولي (الحسبة)
بعدن. واشتهر بكتابه (السلوك في طبقات
العلماء والملوك - خ) ويعرف بطبقات
الجندي (3).

(1) اللمحة البدرية 30 وابن خلدون 4: 170 والاستقصا
2: 18 - 40 وفيه أنه كثيرا ما والى الأسبانيون
استعانة بهم على بني هود وبني مرين، وقال في الكلام
على ابنه المعروف بالفقيه: (فانتقض، وعاد لسنة
سلفه من موالاة الطاغية وممالأته على المسلمين أهل
المغرب) وتراجم إسلامية 220 وابن الفرات 7:
20 وسماه (محمد بن نصر بن الأحمر) وقال:
(كان سعيدا مؤيدا بطلا شجاعا لم تكسر له راية
قط، وملك 42 سنة، وتوفى سنة 672). والإحاطة
2: 59 وفيه: بويع له عام 651؟.
(1) فوات الوفيات 2: 277 ومعجم البلدان 2: 402
والنجوم الزاهرة 7: 255 وابن الفرات 7:
76 - 79 و 458: 1. S, (257) 300: 1. Brock
والفلاكة والمفلوكون 65 وشذرات الذهب 5: 349
وعنه أخذت ضبط (التلعفري) بتشديد اللام،
وهو في اللباب 1: 179 (بفتحها) وفى صلة التكملة،
للحسيني - خ. بقية نسبه، وهي، بعد مسعود:
ابن بركة بن سالم بن عبد الله بن جساس بن قيس بن
مسعود بن إبراهيم بن خالد بن محمد بن خالد بن
يزيد بن مزيد بن زائدة.
(2) الدرر الكامنة 4: 299 وبغية الوعاة 120 وشذرات
الذهب 6: 42 وهو فيه من وفيات سنة 716 وقال:
(على خلاف في ذلك) والكتبخانة 2: 251.
(3) الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 134 وهو فيه
(محمد بن يعقوب بن يوسف) خطأ. ففي الصفحة
607 من مخطوطة المجلد الأول من (السلوك) في دار
الكتب المصرية قوله: (والدي يوسف بن يعقوب)
وفى العقود اللؤلؤية 1: 164 (قال الجندي:
أخبرني والدي يوسف بن يعقوب) وفيه 1: 262
(ويوسف بن يعقوب الجندي والد المؤرخ) وفى
كشف الظنون، ص 999 (السلوك للقاضي أبى
عبد الله يوسف - كذا - ابن يعقوب الجندي المتوفى
723 سنة) والصحيح أن يوسف اسم أبيه، كما تقدم،
أما تاريخ وفاته فاعتمدت فيه على ما قيده علي خيري
ابن عمر المصري في (ضياء العيون على كشف الظنون)
وهو مخطوط على هامش كشف الظنون في الخزانة
الزكية. زد على هذا أن صاحب العقود اللؤلؤية
2: 57 ينقل عنه أن (فلانا) توفى على رأس (الثلاثين
وسبعمائة) فلا يصح أن تكون وفاة المنقول عنه،
قبل هذا التاريخ. وسماه. S, (184) 234: 2. Brock
236: 2 (محمد بن يعقوب).
151

أبو حيان النحوي
(654 - 745 ه‍ = 1256 - 1344 م)
محمد بن يوسف بن علي بن يوسف
ابن حيان الغرناطي الأندلسي الجياني،
النفزي، أثير الدين، أبو حيان: من
كبار العلماء بالعربية والتفسير والحديث
والتراجم واللغات. ولد في إحدى جهات
غرناطة، ورحل إلى مالقة. وتنقل إلى أن
أقام بالقاهرة. وتوفى فيها، بعد أن كف
بصره. واشتهرت تصانيفه في حياته وقرئت
عليه. من كتبه (البحر المحيط - ط)
في تفسير القرآن، ثماني مجلدات و (النهر
- ط) اختصر به البحر المحيط، و (مجاني
العصر) في تراجم رجال عصره، ذكره
ابن حجر في مقدمة الدرر وقال إنه
نقل عنه، ولم يذكره في ترجمة أبى حيان،
و (طبقات نحاة الأندلس) و (زهو
الملك في نحو الترك) و (الادراك للسان
الأتراك - ط) و (منطق الخرس في
لسان الفرس) و (نور الغبش في لسان
الحبش) و (تحفة الأريب - ط) في
غريب القرآن، و (منهج السالك في
الكلام على ألفية ابن مالك - خ) في
شستربتي (3342) ومنه المجلد الأول
في خزانة الرباط (224 أوقاف) و (التذييل
والتكميل - خ) السفر الرابع منه،
في الرباط (212 ق) في شرح التسهيل
لابن مالك، نحو، و (عقد اللآلي -
خ) في القراءات، و (الحلل الحالية
في أسانيد القرآن العالية) و (التقريب -
خ) بخطه، و (المبدع - خ) في التصريف،
و (النضار) مجلد ضخم ترجم به نفسه
وكثيرا من أشياخه، و (ارتشاف الضرب
من لسان العرب - خ) و (اللمحة
البدرية في علم العربية - خ) وله شعر
في (ديوان - خ) مرتب على الحروف
رأيته في خزانة الرباط (69 أوقاف)
ونشر أحمد مطلوب، وخديجة الحديثي،
في بغداد، كتابا سمياه (من شعر أبى
حيان الأندلسي) (1).
الزرندي
(693 - 747؟ ه‍ = 1294 - 1347 م)
محمد بن يوسف بن الحسن، شمس
الدين الزرندي: فقيه حنفي، من العلماء
بالحديث. من أهل المدينة. تولى التدريس
فيها بعد أبيه، ورحل إلى شيراز بعد سنة
742 فولي القضاء بها حتى مات. له
كتب، منها (درر السمطين في مناقب
السبطين - خ) في طوبقبو (2: 231)
و (بغية المرتاح - خ) جمع فيه أربعين
حديثا بأسانيدها، و (شرحه - خ)
وخرج له البرزالي (مشيخة عن مئة

(1) الدرر الكامنة 4: 302 وبغية الوعاة 121 وفوات
الوفيات 2: 282 ونكت الهميان 280 وفهرس
الفهارس 1: 108 وغاية النهاية 2: 285 ونفح
الطيب 1: 598 وشذرات الذهب 6: 145 والنجوم
الزاهرة 10: 111 وطبقات السبكي 6: 31 -
44 وفى دائرة المعارف الاسلامية 1: 332 أنه
(ألف كتابا في تاريخ الأندلس يقع في ستين مجلدا) قال
هوتسما Houtsma: لم يصل إلينا لسوء الحظ.
وخزائن الكتب القديمة في العراق 135 وجولة
في دور الكتب الأميركية 20 ونشرة دار الكتب 1:
110 وانظر 135: 2. S, (109) 133: 2. Brock
152

شيخ، ومات البرزالي قبله (1).
الخياط
(693 - 756 ه‍ = 1294 - 1355 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله الدمشقي،
شمس الدين الخياط، ويقال له الضفدع:
شاعر مجيد مكثر. مولده ووفاته في دمشق.
زار مصر، ومدح (الناصر) محمد بن
قلاوون. وتسلط على ابن نباتة فأكثر من
معارضته ومناقضته. قال الصفدي: كان
طويل النفس في الشعر، لكن لم يكن له
غوص على المعاني ولا احتفال بطريقة
المتأخرين ذات المباني، وكان هجوه أكثر
من مدحه. وقد أهين بسبب ذلك وصفع
وجرس، فإنه حج سنة 755 فلم يترك في
الركب من الأعيان أحدا إلا هجاه، فشكوه
إلى أمير الركب فاستحضره وأهانه وحلق
لحيته وطوفه ينادى عليه، فانزعج من
ذلك، وكمد، ومات عن قرب. وكانت
وفاته في عودته من الحج، بأرض معان
(ظنا)، ودفن على قارعة الطريق. وقال
ابن كثير: كان حسن المحاضرة، يذاكر
في شئ من التاريخ ويحفظ شعرا كثيرا،
وقد أثرى من كثرة ما أخذ من الناس
بسبب المديح والهجاء، وكانوا يخافونه
لبذاءة لسانه. له (ديوان شعر - خ) (2).
ناظر الجيش
(697 - 778 ه‍ = 1298 - 1377 م)
محمد بن يوسف بن أحمد، محب
الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر
الجيش: عالم بالعربية، من تلاميذ أبي
حيان، أصله من حلب، ومولده ووفاته
بالقاهرة. ترقي إلى أن ولي نظر الجيش
بالديار المصرية. وفاق غيره في المروءة
ومساعدة من يقصده ولا سيما طلبة العلم.
وألف (تمهيد القواعد - خ) في الرباط
(103 أوقاف) نسخة نفيسة، مجلدان،
في شرح (التسهيل لابن مالك) في
النحو، في المخطوطات المصورة (1: 385)
ستة أجزاء، ولم يتمه. قال حاجي خليفة:
اعتنى بالأجوبة الجيدة عن اعتراضات
أبي حيان وقرب إلى تمامه، و (شرح
التلخيص) في المعاني والبيان (1).
الكرماني
(717 - 786 ه‍ = 1317 - 1384 م)
محمد بن يوسف بن علي بن سعيد،
شمس الدين الكرماني: عالم بالحديث.
أصله من كرمان. اشتهر في بغداد،
قال ابن حجي: تصدى لنشر العلم
ببغداد ثلاثين سنة. وأقام مدة بمكة.
وفيها فرغ من تأليف كتابه (الكواكب
الدراري في شرح صحيح البخاري -
ط) خمسة وعشرون جزءا صغيرا، قال
ابن قاضي شهبة: فيه أوهام وتكرار
كثير ولا سيما في ضبط أسماء الرواة. وله
(ضمائر القرآن - خ) و (النقود والردود في
الأصول - خ) مختصره، و (شرح لمختصر
ابن الحاجب) سماه (السبعة السيارة)
لأنه جمع فيه سبعة شروح. و (أنموذج
الكشاف - خ) تعليق عليه. في مجموعة
بالبلدية (ن 1956 - د) ومات راجعا من
الحج في طريقه إلى بغداد، ودفن فيها (2).
القونوي
(715 - 788 ه‍ = 1315 - 1386 م)
محمد بن يوسف بن إلياس، شمس
الدين القونوي: فقيه حنفي، تركي
الأصل. مستعرب. ولد وتعلم في (قونية)
وقدم إلى دمشق، بأهله وولده، فأقام
بالمزة يعمل هو وأولاده في بستان كان
فيه سكنه، ويعيشون منه. وصنف كتبا
مفيدة، منها (درر البحار - خ) فقه،
و (رسالة في الحديث) و (شرح تلخيص
المفتاح) في البلاغة، و (شرح مجمع
البحرين) فقه، و (شرح عمدة النسفي)
في أصول الدين. وأقبل في آخر عمره
على الحديث، فانقطع له. وكان عالي
المنزلة عند السلاطين والأمراء والقضاة،
زاهدا، لا يقبل وظيفة له ولا لأولاده.
وعانى الفروسية وآلات القتال، وغزا،
وبنى برجا على الساحل، ومات بالمزة
(ضاحية دمشق) بالطاعون (1).
الغني بالله
(739 - 793 ه‍ = 1339 - 1391 م)
محمد بن يوسف أبى الحجاج بن
إسماعيل: ثامن ملوك دولة بني نصر بن
الأحمر في الأندلس. ولي بعد وفاة
أبيه (سنة 755 ه‍) وجدد رسوم الوزارة
لوزير أبيه (لسان الدين ابن الخطيب)
وكان للغني بالله أخ اسمه إسماعيل استمال
إليه جماعة من أهل غرناطة فنادوا بدعوته
وخلعوا (الغني) وسجنوا (لسان الدين)
وفر الغني إلى (وادي آش) سنة 761
ومنها إلى تونس، فأقام عند سلطانها
أبي سالم المريني. وشفع المريني بلسان
الدين، فأخلي سبيله. ولما كانت سنة 763
سنحت للغني بالله فرصة فدخل غرناطة،
وثبتت بها قدمه، ورد لسان الدين إلى

(1) الدرر الكامنة 4: 295 وفيه: وفاته نقلا عن مشيخة
الجنيد البلياني، سنة بضع وخمسين وسبعمائة.
وعن ابن فرحون سنة 747 أو 748؟ وفي
(208) 267: 2. Brock مات سنة 750 وعنه
شستربتي.
(2) 3: 2. S, (10) 11: 2. Brock والدرر الكامنة
4: 300 وفيه: وديوانه قدر ست مجلدات. والنجوم
الزاهرة 10: 320 وفى هامشه: (عقد له المؤلف
- ابن تغري بردي - ترجمة وافية في المنهل الصافي
3: 328). والبدر الطالع 2: 286.
(1) الدرر الكامنة 4: 290 وإعلام النبلاء 5: 61.
(2) الدرر الكامنة 4: 310 وبغية الوعاة 120 ومفتاح
السعادة 1: 170 ثم 2: 18 والأزهرية 1: 545
والعبدلية 186 و Princeton 410 والتيمورية
2: 216 ثم 3: 256 والكتبخانة 1: 390
و 211: 2. S. Brock والصادقية، الرابع من
الزيتونة 38 (مختصر النقود والردود) والبلدية:
تفسير 39.
(1) المعزة فيما قيل في المزة 21 - 23 والنجوم الزاهرة
11: 309 والدرر الكامنة 4: 292 - 295
وبغية الوعاة 125 والكتبخانة 3: 48 والفوائد
البهية 202.
153

وزارته، ثم انقلب عليه ونكبه في خبر
طويل تقدمت الإشارة إليه في ترجمة
لسان الدين، وهو ما يؤخذ على الغني
بالله. واتسعت الدولة في أيامه حتى
أصبح له ملك المغرب كله. وكان حازما
داهية. استمر في الملك إلى أن توفي (1).
ابن زمرك
(733 - نحو 793 ه‍ = 1333 - نحو
1390 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد
الصريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن
زمرك: وزير من كبار الشعراء والكتاب
في الأندلس. أصله من شرقيها، ومولده
بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان
الدين ابن الخطيب وغيره، وترقى في
الاعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب
غرناطة (الغني بالله) كاتم سره، سنة
773 ه‍، ثم المتصرف برسالته وحجابته.
ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء
إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته
بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره
وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من
وجد معه من خدامه وبنيه. وكان قد
سعى في أستاذه لسان الدين ابن الخطيب
حتى قتل خنقا، فلقي جزاء عمله. وقد
إجمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك
وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية
والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري
في المغرب ونقل كثيرا منه في نفح الطيب
وأزهار الرياض. وقال ابن القاضي:
كان حيا سنة 792 ذكر في الكوكب
الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء
والزهاد (2).
ابن الأحمر
(.. - 810 ه‍ =.. - 1407 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن
الأحمر، أبو عبد الله: من ملوك الأندلس
المغمورين، لا تزال سيرته مجهولة. وهو
فيما يبدو حفيد محمد (الغني بالله) (1).
الدهلوي
(721 - 825 ه‍ = 1321 - 1422 م)
محمد بن يوسف بن علي بن محمد
الحسيني، أبو الفتح صدر الدين الدهلوي:
زاهد من العلماء. ولد وتعلم في دهلي
(بالهند) واستقدمه فيروز شاه البهمني إلى
كلبركة (سنة 815) فسكن بها يدرس
ويفيد إلى أن توفي. له نحو 125 مصنفا
بالعربية والفارسية. منها بالعربية (المعارف)
شرح العوارف للشهاب السهروردي، وفى
(تفسير القرآن) كتابان، أحدهما على
منوال الكشاف. وشرح عدة كتب
كالفصوص، وآداب المريدين (بالعربية
والفارسية) وغير ذلك. وللشيخ محمد علي
السامانوي كتاب في سيرته سماه (السير
المحمدي) (2).
القرماني
(.. - 886 ه‍ =.. - 1481 م)
محمد بن يوسف القرماني الرومي:
نحوي فقيه حنفي. من علماء الدولة
العثمانية. من بلدة (قره بيري) له
تصانيف، منها (زبدة الفتاوى) فقه،
و (شرح ديباجة المصباح - خ) نحو،
في الظاهرية (الرقم العام 5673) (1).
السنوسي
(832 - 895 ه‍ = 1428 - 1490 م)
محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب
السنوسي الحسنى، من جهة الأم، أبو
عبد الله: عالم تلمسان في عصره،
وصالحها. له تصانيف كثيرة، منها (شرح
صحيح البخاري) لم يكمله، و (شرح
مقدمات الجبر والمقابلة لابن الياسمين)
و (شرح جمل الخونجي) في المنطق،
و (تفسير سورة ص وما بعدها من السور)
و (عقيدة أهل التوحيد - ط) ويسمى
العقيدة الكبرى، و (أم البراهين - ط)
ويسمى العقيدة الصغرى، و (شرح
كلمتي الشهادة - خ) عندي، و (مختصر
في علم المنطق - ط) و (مكمل إكمال
الاكمال - ط) في شرح صحيح مسلم،
و (شرح الآجرومية - خ) نحو، و (مجربات
في الطب - ط) و (شرح لامية الجزائري -
خ) توحيد، و (العقيدة الوسطى - خ)
و (المقدمات - خ) توحيد، و (شرح
صغرى الصغرى - ط) توحيد، و (نصرة
الفقير في الرد على أبي الحسن الصغير -
خ) (2).
المواق
(.. - 897 ه‍ =.. - 1492 م)
محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن
يوسف العبدري الغرناطي، أبو عبد الله
المواق: فقيه مالكي: كان عالم غرناطة
وإمامها وصالحها في وقته. له (التاج

(1) الإحاطة 2: 2 - 59 واللمحة البدرية 100 والدرر
الكامنة 4: 291 ت 814 وتاريخ دول الاسلام
لمنقريوس 3: 11 - 16 وانظر أزهار الرياض 1:
37 و 58 و 194 - 204 و 224.
(2) نفح الطيب 4: 679 - 756 وأزهار الرياض
1: 63 ثم 2: 7 - 206 وفيهما مختارات وافرة من
شعره. والإحاطة 2: 221 - 240 والتعريف بابن
خلدون 274 وما قبلها. وجذوة الاقتباس لابن القاضي
8 بعد 8 و 184 والدرر الكامنة 4: 312 ولاحظ
فيه الهامش رقم 1 في الصفحة 313 وانظر نبذة من
نحلة اللبيب لابن عمار 85 - 90 و 202 - 210
و 370: 2. S. Brock وهو فيه (ابن زمرك)
مضموم الزاي والراء خلافا لما تقتضيه السجعة في
اسم ديوانه (البقية والمدرك).
(1) غرة الحجال 1: 293 وفيه: ولي الملك بعده أخوه
يوسف.
(2) نزهة الخواطر 3: 152 - 156.
(1) ذيل كشف الظنون 1: 612 ومخطوطات الظاهرية
النحو 290.
(2) البستان 237 وتعريف الخلف 1: 176 والكتبخانة
2: 21 و 26 و 28 و 29 و 34 و 40 و 44 و 53
و 172 ثم 7: 89 و 145 و 299 وفهرسة الجزائر
16 و 19 ومعجم المطبوعات 1058 و. Brock
352: 2. S, (250) 323: 2 وهو في فهرس الدار
1: 151 (محمد بن محمد بن يوسف)؟ ثم ورد
فيها مرات (محمد بن يوسف) ومناقب الحضيكي
1: 224 - 232.
154

والإكليل - ط) في شرح مختصر خليل،
فقه، و (سنن المهتدين في مقامات الدين -
ط) (1).
البهاء الباعوني
(857 - 916 ه‍ = 1453 - 1510 م)
محمد بن يوسف بن أحمد، بهاء
الدين الباعوني: فاضل دمشقي. عني
بالأدب، ونظم أراجيز في بعض السير،
منها (الإشارة الوفية إلى الخصائص الأشرفية
- خ) في سيرة الملك الأشرف قايتباي، جعلها
ذيلا لتحفة الظرفاء (منظومة عمه محمد
ابن أحمد المتوفى سنة 870 المتقدمة ترجمته)
و (القول السديد الأظرف في سيرة الملك
السعيد الأشرف - خ) أرجوزة، و (اللمحة
الأشرفية والبهجة السنية - خ) و (بهجة
الخلد في نصح الولد - خ) (2).
الشمس الشامي
(.. - 942 ه‍ =.. - 1536 م)
محمد بن يوسف بن علي بن يوسف،
شمس الدين الشامي: محدث، عالم
بالتاريخ. من الشافعية. ولد في صالحية
دمشق وسكن البرقوقية بصحراء القاهرة
إلى أن توفى. من كتبه (سبل الهدى
والرشاد في سيرة خير العباد - خ) أربعة
مجلدات، يعرف بالسيرة الشامية، جمعه
من ألف كتاب، و (عقود الجمان - خ)
في مناقب أبي حنيفة، و (مطلع النور في
فضل الطور - خ) و (الاتحاف بتمييز
ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف -
خ) و (عين الإصابة في معرفة الصحابة)
و (الجامع الوجيز الخادم للغات القرآن
العزيز) و (مرشد السالك إلى ألفية ابن
مالك) و (إتحاف الراغب الواعي)
في ترجمة الأوزاعي، و (الفضل المبين
في الصبر عند فقد البنات والبنين - خ)
رسالة، و (الفوائد المجموعة في الأحاديث
الموضوعة)، و (الفتح الرحماني في شرح
أبيات الجرجاني) في الكلام (1).
الترغي
(.. - 1014 ه‍ =.. - 1605 م)
محمد بن يوسف المساري الترغي:
مقرئ مغربي، مولده بفاس ووفاته شهيدا
بالطاعون في مراكش. قال الحضيكي:
وعنه انتشرت في البلاد المغربية القراءات
بسائر طرقها. كف بصره ورد إليه. ووجد
من إنشائه أو إملائه (جواب - خ)
لتلميذه محمد بن أحمد البعقيلي عن
مسائل قرآنية، في خزانة الرباط (1).
ابن أبي اللطف
(.. - 1028 ه‍ =.. - 1619 م)
محمد بن يوسف بن أبي اللطف،
رضي الدين: فاضل. من أهل بيت
المقدس. له (فتح الملك القادر بشرح
جواهر الذخائر - خ) في المواعظ،
و (شرح البردة - خ) في الظاهرية
بدمشق (2).
التملي
(.. - 1048 ه‍ =.. - 1638 م)
محمد بن يوسف التملي: عالم
بالقراءات. مغربي. أصله من (تمل)
ببلاد سوس. ومنشؤه ووفاته بمراكش.
قرأ واشتهر بفاس. له (تحفة الطلاب -
خ) رجز من قراءة ابن كثير، ضمن
مجموع عند الفقيه بريك بن عمر بقرية
تغللو (في سوس) (3).
الكريمي
(1008 - 1068 ه‍ = 1600 - 1657 م)
محمد بن يوسف الكريمي: من شعراء
نفحة الريحانة. من أهل دمشق. كان
مستهترا في شبابه، قال صاحب النفحة:

(1) نيل الابتهاج 324 وشجرة النور 262 وفهرسة
الجزائر 2 والصادقية، الرابع من الزيتونة 279
و 428 والضوء اللامع 10: 98 وفيه: وفاته
(سنة 838) خطأ. ومعجم المطبوعات 1814
و 375: 2. S. Brock وهو فيه (ابن المواق) كما
في التاج 7: 74.
(2) الكواكب السائرة 1: 72 وعنه شذرات الذهب
8: 48 إلا أنه جعله في وفيات سنة 910؟ وكشف
الظنون 1243 والفهرس التمهيدي 321 وهدية
العارفين 2: 225 و (54) 66: 2. Brock وفيه:
مولده سنة 850 ووفاته سنة 910 ه‍. وعنه آداب
اللغة 3: 197.
(1) الرسالة المستطرفة 113 وفهرس الفهارس 2: 392
و 415: 2. S, (304) 392: 2. Brock وشذرات
الذهب 8: 250 وآداب اللغة 3: 291 والبعثة
المصرية 35 والعبدلية 286 ودار الكتب 5: 215
والكتبخانة 7: 102 وفى فهرس التيمورية 3: 97
و 158 أن كتابه (الاتحاف) نسبه بعضهم إلى محمد
ابن علي الداودي، المتوفى سنة 945 والراجح أنه
لصاحب الترجمة، كما في الظنون 193، قلت:
وهو رسالة رأيت نسخة منها، في خزانة الرباط،
(آخر المجموعة 1141 كتاني) كتب عليها:
(تأليف الشريف ابن حمزة الأرميوني) وسماه بعض
المتأخرين (محمد بن علي الدمشقي).
(1) طبقات الحضيكي، الصفحة 198 من مخطوطتي.
وخلال جزولة 2: 178 ومخطوطات الرباط:
الأول من القسم الثاني وفيه: وفاته بفاس سنة
1009 كما في السلوة 3: 284 ولعل الصواب
ما في الطبقات.
(2) الكتبخانة 7: 531 وخلاصة الأثر 4: 272
وتعليقات عبيد. وانظر ترجمة محمد بن داود
(1098) المتقدمة.
(3) خلال جزولة 2: 12 ونشر المثاني 1: 177 والحضيكي
- خ 199.
155

(ومضى عليه زمن لا يعرف الصحو، ولا
يفرق بين الاثبات والمحو، وهو في قيد
الرق، يجمع بين العود والزق) وأورد
رقائق من شعره. وكان ينظم بالعربية
والفارسية والتركية. ويتقن الموسيقى. وولي
قضاء الركب الشامي سنة 1034 وتكررت
زيارته لبلاد الروم (تركيا) ومهر في
لعب الشطرنج. له (ديوان شعر - خ) (1).
الحلاق
(.. - نحو 1128 ه‍ =.. - نحو
1716 م)
محمد بن يوسف الحلاق: مؤرخ،
صنف (تحفة الأحباب بمن ملك مصر
من الملوك والنواب - خ) في 20 ورقة،
منه نسخة كتبت سنة 1136 (2).
البلكرامي
(1116 - 1172 ه‍ = 1705 - 1759 م)
محمد يوسف بن السيد محمد أشرف
الحسيني الواسطي البلكرامي: فاضل.
من أهل بلكرام (في الهند) له كتاب
(الفرع النابت من الأصل الثابت) في
التوحيد الشهودي، قال صديق حسن
خان: وقفت عليه فوجدته مفيدا في
بابه خطيبا في محرابه! وله شعر بالعربية
والفارسية (3).
النهالي
(.. - 1185 ه‍ =.. - 1771 م)
محمد بن يوسف النهالي: أديب
لغوي، له شعر. من الأحناف. أصله
من الرها ومولده في حلب. سكن
القسطنطينية. وألف (بيان ما حواه تاريخ
الوصاف من التراكيب العربية - خ) بخطه
في دار الكتب. أما تاريخ الوصاف
فهو تاريخ فارسي في ذكر سلاطين المغول.
وله (الطراز المذهب في معرفة الدخيل
المعرب - خ) في جامعة الرياض (الفيلم
106) عن مكتبة عارف حكمت وغير
ذلك (1).
الإسبيري
(1133 - 1194 ه‍ = 1721 - 1780 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب الحلبي
الشهير بالإسبيري: مفتى حلب. إقامته
فيها، ومولده بعينتاب. له كتب، منها
(المستغني - خ) شرح على المغني في أصول
الفقه، و (بدائع الأفكار - خ) في
شرح أوائل المنار، و (الفوائد الإسبيرية)
شرح على إيساغوجي في المنطق،
و (تعليقات) على تفسيري الكشاف
والبيضاوي، ورسالة في (معنى كلمة
التوحيد) ورسائل أخرى في موضوعات
مختلفة. ولتلميذه محمد الموقت (رسالة)
في ترجمته (2).
محمد قش
(.. - 1232 ه‍ =.. - 1817 م)
محمد بن يوسف بن إبراهيم بن علي
الشافعي، المعروف بمحمد قش الزكي:
فاضل. له (فتح الملك العزيز - خ) حاشية
على المعجم الوجيز للميرغني في الحديث،
و (شرح السلم - خ) في المنطق (3).
اللكنوي
(1213 - 1286 ه‍ = 1798 - 1869 م)
محمد يوسف بن محمد أصغر
اللكنوي: منطقي هندي له (حاشية على
شرح سلم العلوم للبهاري - ط) (1).
الخياط
(.. - بعد 1303 ه‍ =.. - بعد
1886 م)
محمد بن يوسف الخياط: فلكي
موقت. له كتب، منها (الباكورة الجنية
في عمل الآلة الجيبية - خ) منظومة في
خزانة الرياض، و (لآلئ الطل الندية -
ط) فلك (2).
الطباطبائي
(.. - 1326 ه‍ =.. - 1908 م)
محمد بن يوسف بن باقر الطباطبائي:
فقيه إمامي. من أهل تبريز. له كتب،
منها (أصول الفقه - خ) و (تقريرات في
الفقه) و (رسالة في الربا) (3).
أطفيش
(1236 - 1332 ه‍ = 1820 - 1914 م)
محمد بن يوسف بن عيسى أطفيش (4)
الحفصي (5) العدوي (6) الجزائري: علامة
بالتفسير والفقه والأدب، إباضي المذهب،
مجتهد، كان له أثر بارز في قضية بلاده

(1) بعض أعيان دمشق، لابن شاشو 184 ونفحة الريحانة
- خ. و Princeton 48 وخلاصة الأثر
4: 273 و 386: 2. S. Brock ومنتخبات التواريخ
613 وشعر الظاهرية 206.
(2) المخطوطات المصورة 2: 80 و (384) 298: 2. Brock
وما جاء في إيضاح المكنون 1: 237 من أنه فرغ
من كتابه سنة 1173 خطأ لوجود المخطوطة سنة
1136.
(3) سبحة المرجان 99 وأبجد العلوم 918.
(1) سلك الدرر 4: 118 ودار الكتب 3: 40 وهدية
2: 339 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم
الثاني، ص 32.
(2) سلك الدرر 4: 120 وإعلام النبلاء 7: 103
- 105 وفيه ذكر كتابيه الأولين، وأنهما بخطه
غير كاملين في المكتبة المولوية بحلب، ومكتوب
على الثاني (نخبة الأفكار).
(3) الكتبخانة 1: 380 والأزهرية 1: 533 و 7:
337.
(1) الأزهرية 7: 328.
(2) جامعة الرياض 5: 12 والأزهرية 31416.
(3) الذريعة 2: 209.
(4) أطفيش: لفظ بربري، مركب تركيبا مزجيا من
ثلاث كلمات، الأولى (أطف) بفتح الهمزة وتشديد
الطاء المفتوحة وسكون الفاء، ومعناها ببعض لغات
البربر (امسك) والثانية (أيا) بفتح الهمزة وتشديد
الياء، ومعناها (أقبل - تعال) والثالثة (أش) ومعناها
(كل) فمجموع الجملة (أطف أيا أش) وترجمتها
(أمسك، تعال، كل) يقال ان أحد أسلاف صاحب
الترجمة لقب به لمناداته صديقا له يدعوه إلى الطعام.
وانظر الهامش الآتي في آخر هذه الترجمة.
(5) نسبة إلى أبي حفص عمر بن الخطاب.
(6) نسبة إلى عدي بن كعب القرشي جد عمر.
156

السياسية يدل على وطنية صحيحة. مولده
ووفاته في بلدة يسجن (من وادي ميزاب
في الجزائر) له أكثر من ثلاثمائة مؤلف،
منها (تيسير التفسير - ط) سبعة أجزاء،
و (هميان الزاد إلى دار المعاد - ط) أربعة عشر
جزءا، في التفسير، و (الذهب الخالص
- ط) في الدين وآدابه، و (نظم المغني -
خ) أرجوزة في نحو خمسة آلاف بيت،
و (شامل الأصل والفرع - ط) في علوم
الشريعة، جزآن، و (تخليص العاني
من ربقة جهل المثاني - خ) في البلاغة،
و (وفاء الضمانة بأداء الأمانة - ط) في
الحديث، ثلاثة أجزاء، و (جامع الشمل -
ط) حديث، و (السيرة الجامعة - ط) في
المعجزات، و (شرح الدعائم) في الفقه،
طبع منه جزآن، و (شرح عقيدة التوحيد -
ط) و (إطالة الأجور في فضائل الشهور - ط)
و (شرح أسماء الله الحسنى - ط)
و (الغسول في أسماء الرسول - ط)
و (ترتيب اللقط - ط) فقه، و (شرح
النيل - ط) عشرة أجزاء كبيرة في الفقه،
و (مختصر الوضع والحاشية - ط) في
الفقه وأصول الدين، و (حي على الفلاح
- خ) ستة أجزاء، حاشية على الايضاح
لعامر الشماخي، فقه، و (بيان البيان
في علم البيان - خ) و (ربيع البديع -
خ) في علم البديع، و (إيضاح الدليل إلى
علم الخليل - خ) عروض، و (داعي
العمل إلى يوم الامل - خ) تفسير لم
يكمل، و (شرح القلصادي - خ)
و (إيضاح المنطق - خ) و (إزالة
الاعتراض عن محقي آل إباض - ط)
رسالة، و (رسالة في بعض تواريخ أهل
وادي مزاب - ط) و (رسالة الامكان -
ط) و (الجنة في وصف الجنة - ط)
و (حاشية القناطر - خ) في علوم الدين،
و (الرسم - خ) في قواعد الخط العربي.
وله شعر في (ديوان - ط) (1).
بدر الدين الحسني
(1267 - 1354 ه‍ = 1851 - 1935 م)
محمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن
عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن
عبد الغني المغربي المراكشي البيباني، بدر
الدين الحسني: محدث الشام في عصره.

(1) من مذكرات الشيخ إبراهيم أطفيش ابن أخي
صاحب الترجمة. و 893: 2. S. Brock ودار
الكتب 3: 147 قلت: ذكر السخاوي في الضوء
اللامع 11: 256 (بني طفيش) بضم الطاء وفتح الفاء على
صيغة التصغير، وسمى أشخاصا منهم كانوا شيوخ
قرية (نوى) في القليوبية بمصر، في النصف الثاني
من القرن التاسع للهجرة، وراجعت الشيخ إبراهيم
أطفيش بشأنهم، فأجاب بأنه لا يعرف لهم صلة
بأسلافه.
157

أصله من مراكش، من ذرية الشيخ الجرولي
صاحب دلائل الخيرات. انتقل أحد
أسلافه إلى الديار المصرية، فولد فيها
أبوه بقرية بيبان (من البحيرة) ورحل
إلى تونس فقرأ في جامع الزيتونة وعاد إلى
الشرق فأقام بدمشق واشتهر بالمغربي. وولد
صاحب الترجمة في دمشق، فحفظ
الصحيحين غيبا بأسانيدهما ونحو 20 ألف
بيت من متون العلوم المختلفة، وانقطع
للعبادة والتدريس. وكان ورعا صواما
بعيدا عن الدنيا، ارتفعت مكانته عند
الحكام وأهل الشام، حتى أن بعض العامة
من أهل دمشق حين اشتد بغي (الاتحاديين)
من رجال الترك، في خلال الحرب العامة
الأولى، عرضوا عليه البيعة بالخلافة،
والثورة معه، فزجرهم، وزاد في انزوائه
واعتكافه، وكان يأبى الافتاء ولا يرغب
في التصنيف، فلم نعرف له غير رسالتين
مطبوعتين: إحداهما في سنده لصحيح
البخاري والثانية في شرح قصيدة (غرامي
صحيح) في مصطلح الحديث. وله ثالثة
مخطوطة سماها (الدرر البهية في شرح
المنظومة البيقونية - خ) في خزانة الرباط
(1295 كتاني) جاء اسمه عليها (محمد
بدر الدين بن يوسف بن بدر الدين).
ويقول من قرأوا عليه مدة طويلة
إنه ألف نحو (أربعين) كتابا قبل أن
يبلغ الثلاثين من عمره، ولا أعلم أين
ذهبت. وكتبت إلى السيد محمد سعيد
الحمزاوي، نقيب الاشراف بدمشق، أسأله
عن تآليف الشيخ بدر الدين، فبعث
إلي بقصيدة من نظم طاهر الأتاسي (المتقدمة
ترجمته) يمدح بها الشيخ، ويذكر كتبه،
منها:
له تآليف في نهج الهداية قد
أضحت من الفضل تتلو أبلغ السور
على الجلالين في التفسير حاشية
أرق من دمع صب لج في السحر
ومعرب جاء للقرآن، تبينة
عليك فيه، وليس الخبر كالخبر
ثم يعدد من تآليفه: (شرح البخاري)
و (شرح الشمائل) و (شرح الشفا)
و (شرح البيقونية) في المصطلح، و (حاشية
على شرح مختصر ابن الحاجب) في
الأصول، و (حاشية على عقائد النسفي)
و (شرح نظم السنوسية) و (شرح
الخلاصة) في الحساب، وحواشي على
شروح الشذور والقطر والجامي، في النحو
و (شرح مغني اللبيب) و (شرح لامية
الأفعال) و (شرح السلم) في المنطق،
و (حاشية على المطول) وكتبا أخرى.
وذكر الحمزاوي أنه انتهى، بعد طول
البحث، إلى رؤية اثنتى عشرة رسالة،
مما بقي لصاحب الترجمة، في الحديث
والتوحيد والتفسير. وفى ترجمة ضافية له،
كتبها السيد الحمزاوي، أنه، لما قامت
الثورة على الاحتلال الفرنسي في سورية:
(كان الشيخ يطوف المدن السورية، متنقلا
من بلدة إلى أخرى، حاثا على الجهاد،
وحاضا عليه، يقابل الثائرين، ويغذيهم
برأيه وينصح لهم بالخطط الحكيمة،
فكان أبا روحيا للثورة والثائرين المجاهدين)
وتوفي بدمشق (1).
محمد الخامس
(1329 - 1380 ه‍ = 1911 - 1961 م)
محمد (الخامس) بن يوسف بن
الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى
العلوي، أبو الحسن المنصور بالله: ملك
المغرب، ورمز نهضته الحديثة. ولد بفاس
وتعلم بها وبالرباط وكان بفاس يوم بويع
له بعد وفاة والده (سنة 1346 ه‍ 1927 م)
فانتقل إلى (الرباط) عاصمة المغرب
في عهد أبيه. وكان الاحتلال الفرنسي
المعبر عنه بالحماية، هو المرجع الأعلى
في سياسة البلاد وإدارتها وليس للملك
الذي كان يدعى بالسلطان، ولا للقصر
الملكي الذي يسمى (المخزن) الا المظهر
الديني في مواسم الأعياد الاسلامية،
ووضع (الطابع الشريف) أي الخاتم،
على الأحكام الشرعية وشؤون الاحباس
(الأوقاف) ولم يكن محمد أكبر إخوته
للشيخ عبد الرزاق البيطار، سجعات في ترجمة صاحب
الترجمة، قال في جملتها: (له حافظة تحصي له كل
ما يسمع، وإدراك هو أخف من مر النسيم وأسرع،
يقرأ في كل يوم جمعة بعد الصلاة صحيح البخاري
في جامع بني أمية، ويزدحم الناس على درسه ازدحام
الطالبين على العطية، غير أنه يسرد ما علقه بذهنه
ولا سؤال من أحد ولا جواب، ومن رام إبداء إشكال
فلا يجد لدخول حله من باب).

(1) مذكرات المؤلف. والدر الفريد 14 ونفجة البشام
111 ومجلة المجمع العلمي العربي 13: 297
و 351 والشيخ على الطنطاوي، في مجلة الرسالة 3:
1087 وجريدة الجزيرة 6 و 9 ربيع الاخر 1354
وفى حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - خ.
158

وإنما قدمه للعرش توهم الفرنسيين فيه
الانقياد إليهم، لهدوء طبعه وصغر سنه،
فعكف على الدرس، يأخذ عمن في قصره
من العلماء والتفت إلى إصلاح معهد
القرويين (بفاس) وتنظيم خزانته وترميم
بعض المساجد، وأنشأ مدارس، منها
كلية ابن يوسف بمراكش. ولما اكتمل
شبابه اتصل في الخفاء بأهل الوعي من
حملة الفكرة التحررية في بلاده، متجاوبا
معهم في نجواهم وشكواهم. وأصدر
الفرنسيون سنة 1930 ما يسمى (الظهير
البربري) جاعلا للبربر حق التقاضي على
أساس العرف عندهم والعادات، إبعادا
لهم عن محاكم سائر المسلمين. فكانت
احتجاجات المغاربة عليه، عربا وبرابر،
أول مظاهر اليقظة العامة في المغرب
وتألفت (كتلة العمل الوطني) وبرز حزب
(الاستقلال) فكان محمد الخامس ممن
أقسم له اليمين سرا، وكتم ذلك فلا أعلم
أن أحدا أذاعه قبل كتابة هذه الترجمة.
وتعددت الخلايا السرية وقدمت عريضة
المطالبة بالاستقلال (1944) مذيلة
بتوقيعات 64 وطنيا. واشتد ضغط
الفرنسيين، فملأوا السجون والمعتقلات.
ووجدوا أنفسهم أمام محمد الخامس
يحرض عليهم وينصر المطالبين بجلائهم
ويمتنع عن إمضاء ما يعرضون عليه من
مراسيم، فخلعوه (20 أغسطس 1953)
وطاروا به إلى جزيرة اجاكسيوكورسيكا،
ثم إلى مدغشكر، ونصبوا على العرش
صنيعة لهم من الأسرة العلوية عرف بابن
عرفة. وثار المغرب حواضره وبواديه مدة
سنتين، فعاد الفرنسيون إلى مفاوضة محمد
الخامس في منفاه، وأخرجوا ابن عرفة
إلى طنجة. وهبطت (يوم 16 نوفمبر
1956) طائرة فرنسية في مطار سلا
(المجاور للرباط) تحمل ملك البلاد
الشرعي محمد الخامس. وبدأ عهد
التنظيم وتصفية مخلفات الاستعمار، فأعلن
استقلال المغرب (يوم 3 مارس 1956)
وزار إسبانيا فاتفق مع حكومتها على أن
تعترف باستقلال المغرب ووحدة ترابه،
وأدخل المغرب في الأمم المتحدة. وربط
بلاده بعلاقات سياسية واقتصادية مع
أكثر دول العالم. وكان يدور في سياسته
حول دول الغرب (أميركا ومن معها)
فمدت إليه الدول الاشتراكية يدها فتعاون
معها متحفظا بحسن صلاته بالأولى.
وكان لمدينة طنجة نظام دولي يفصلها عن
المغرب، فألغي ذلك النظام في عهده
وأدخل بلاده في جامعة الدول العربية.
وزار المشرق فدخل مكة معتمرا (سنة
1960) وكان يعاني آلاما تحت أذنه
اليسرى تغاديه وتراوحه بضعة أعوام
فأجريت له جراحة في قصره بالرباط
توقفت على أثرها حركة قلبه. ومما كتب
في سيرته (نضال ملك - ط) جزآن منه،
لمحمد الرشيد ملين، و (المغرب ملكا
وشعبا - ط) لعبد الكريم الفيلالي.
وأفضل ما تعرف منه آراؤه وأهدافه،
مجموعة خطبه المسماة (انبعاث أمة - ط)
خمسة أجزاء وليس من إنشائه وانما كان
يملي على كتاب ديوانه الفكرة في المناسبات،
وتكتب له بأسلوب محكم فيلقيها. وأبرز
صفاته مع شعبه، الحلم واللين حتى في
وقت الحاجة إلى الشدة. ومن خلقه الاكثار
من الاستشارة والتردد قبل البت ولقد
غمر الأحد عشر مليونا من المغاربة حبه
والوثوق به وبكل ما يصدر عنه وكان
الضمان الأكبر لاستقرار بلاده في نظر
أبنائها وفى نظر الأجانب (1).
الكافي
(1278 - 1380 ه‍ = 1861 - 1960 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن سعد
الحيدري التونسي الكافي: فقيه من المالكية
يرفع نسبه إلى الحسن السبط. ولد في
مدينة الكاف (بتونس)، ورحل إلى بلاد
المشرق واستقر في دمشق إلى أن توفى.
له رسائل صغيرة في الفقه والأدعية والعقائد.
من المطبوع منها: (الحصن والجنة على
عقيدة أهل السنة) و (الأجوبة الكافية على
الأسئلة الشامية) (2).

(1) المصادر المذكورة في الترجمة. ومذكرات المؤلف.
والأهرام 27 / 2 / 61 ودروس التاريخ المغربي الطبعة
الثالثة 5: 196 - 218 وتاريخ المغرب لمحمد بن
عبد السلام بن عبود 2: 146، 161، 192 وملوك
المسلمين 381.
(2) التوسلات الكافية، المطبوع في دمشق سنة 1386 ه‍.
والخزانة التيمورية 4: 37.
159

الشريقي
(1316 - 1390 ه‍ = 1898 - 1970 م)
محمد بن يوسف الشريقي: شاعر
حقوقي من الوزراء. ولد في اللاذقية وتعلم
بها وببيروت وحصل على شهادة الحقوق
من معهد دمشق. وكان له نشاط سياسي
في صباه فحكم عليه بالاعدام (1916 م)
في المجلس العسكري التركي بعاليه،
وخفض الحكم لصغر سنه فقضى ثمانية
أشهر في السجن. ونزح إلى الأردن
(1922) فأصدر في عمان جريدة (الشرق
العربي) وتدرج في الوظائف إلى أن كان
وزيرا للخارجية فوزيرا للبلاط. وتولى
عدة سفارات آخرها في تركيا (1962 م)
وظل مقيما في عمان إلى أن توفى. له
(ديوان شعر - ط) وكتب، منها (مسألة
السكان والوطن العربي - ط) ترجمه عن
التركية، ومثله (التفاؤل والتشاؤم في
الحياة والشعر - ط) وله (الحقوق
الدستورية) و (خطب ومحاضرات) و (من
وحي العروبة) (1).
ابن يونس
(535 - 608 ه‍ = 1140 - 1211 م)
محمد بن يونس بن محمد بن منعة،
أبو حامد، عماد الدين الموصلي: إمام
وقته في فقه الشافعية. ولد بقلعة إربل
ونشأ بالموصل، وتفقه ببغداد وتقدم
عند نور الدين أرسلان شاه (صاحب
الموصل) وسار رسولا عنه إلى بغداد مرات،
وإلى الملك العادل (نور الدين) بدمشق.
وولي القضاء بالموصل سنة 592 ه‍، وانفصل
عنه بعد خمسة أشهر. ولما توفى نور الدين
(سنة 607 ه‍) توجه إلى بغداد لتقرير
ولده الملك القاهر مسعود، وعاد ومعه
الخلعة والتقليد. وتوفرت حرمته عند
القاهر أكثر مما كانت عند أبيه. واستمر
إلى أن توفى بالموصل. قال ابن خلكان:
(لم يرزق سعادة في تصانيفه، فإنها
ليست على قدر فضائله). من كتبه (المحيط
في الجمع بين المهذب والوسيط) فقه،
و (شرح الوجيز للغزالي) و (عقيدة)
و (تعليقة في الخلاف) لم يتمها (1).
محمد بن يونس
(592 - 654 ه‍ = 1196 - 1256 م)
محمد بن يونس بن بدران بن فيروز
القرشي العبدي، أبو حامد، تاج الدين:
فاضل. له شعر أكثره (دوبيت) أورد
اليونيني بعضه، ومنه قصيدة آخرها:
(قيدت قلبي في هواه -
فخاف دمعي فانطلق!)
كان أبوه مصريا. واشتهر هو بدمشق،
وحدث ودرس، وحكم بها نيابة عن
أبيه وتوفي فيها (2).
النجفي
(.. - 1240 ه‍ =.. - 1825 م)
محمد بن يونس بن راضي بن شويهي
الحميدي نسبا، النجفي اشتغالا ودارا:
فقيه باحث، من الامامية. من أهل النجف
(بالعراق) أقام زمنا في الحلة. له كتب،
منها (براهين العقول - خ) في شرح تهذيب
الوصول، في الأصول، مجلدان، فرغ منه
سنة 1230 ه‍، و (حجة الخصام في
أصول الاحكام - خ) مجلدان، و (ميزان
العقول) في المنطق، و (موقظ الراقدين)
مواعظ، ومثله (حياة القلوب) (3).
محمد يونس الحسيني
(1328 - 1371 ه‍ = 1910 - 1952 م)
محمد يونس بن محمد بن حسن بن
شمس الدين بن يونس الحسيني: باحث،
له علم بالاقتصاد والحقوق، يجيد الترجمة
عن الإنجليزية. مولده ووفاته بالقدس.
تعلم بها في دار المعلمين، ثم في الجامعة
الأميركية ببيروت. وحصل على إجازة في
(القانون) من كلية الحقوق بالقدس،
وعلى شهادة من جامعة لندن، بأصول
المحاسبة وأعمال البنوك. وعين مديرا
فنيا للبنك الزراعي، فبنك الأمة العربية،
بفلسطين. وشارك ببعض الاعمال الوطنية
ولا سيما حركة إنقاذ الأراضي العربية
والحيلولة دون انتقالها إلى الأيدي الصهيونية.
وكان من أعضاء مجلس الإدارة لصندوق
الأمة العربي الذي أنقذ ألوف (الدونمات)
من أراضي العرب. وألف كتبا، منها
(التطور الاجتماعي والاقتصادي في فلسطين
العربية - ط) و (الفكر الاجتماعي - ط)
خواطر ولمحات، و (المدن الفاضلة - ط)
وترجم عن الإنجليزية (تراث الاسلام -
خ) (1).
ابن محمش = إسحاق بن محمش 383
ابن محمش = محمد بن محمد 410
المحمصاني = محمد بن مصباح 1333
ابن سميع
(.. - 259 ه‍ =.. - 873 م)
محمود بن إبراهيم بن محمد بن
عيسى بن القاسم بن سميع، أبو الحسن:
مؤرخ، من حفاظ الحديث، من أهل
دمشق. له كتاب (الطبقات) (2).

(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 46: 199 والأديب:
مايو 1970 وجريدة الحياة 12 / 3 / 70.
(1) وفيات الأعيان 1: 476 وابن الوردي 2: 130
والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والعشرون.
(2) ذيل مرآة الزمان 1: 34.
(3) الذريعة 3: 45 و 81 ثم 6: 261 ورجال الفكر
478.
(1) من مذكرات أحمد حلمي (باشا) عبد الباقي.
ومذكرات المؤلف.
(2) التبيان - خ. والجرح والتعديل: القسم الأول
من الجزء الرابع 292 وزاد مصححه: (القرشي)؟
وتذكرة 2: 171 ووقع فيه: (أبو محمود بن
إبراهيم) بسقوط (الحسن) قبل (محمود) من خطأ
الطبع. وشذرات الذهب 2: 140.
160

محمود البسيوني
(1291 - 1363 ه‍ = 1874 - 1944 م)
محمود بن إبراهيم البسيوني: حقوقي
مصرى من الخطباء. علت له شهرة في
أيامه. ولد بأسيوط، وكان أبوه مهندسا للري
فيها. وتخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة،
واحترف المحاماة. وعانى نظم الشعر،
وليس بشاعر، واشتهرت له قصيدة،
يقول فيها، والمعنى قديم:
(ولا طلعت شمس علي بمنزل
إذا أنا لم أرض المكارم والمجدا)
(ولا كنت محمودا إذا أنا لم أفز
بعارفة تولي المثوبة والحمدا)
وعمل في الحركة الوطنية مع سعد زغلول.
وكان نقيبا للمحامين، ووزيرا للأوقاف.
ورأس (مجلس الشيوخ) وجمعية (الرابطة
العربية) ومؤتمر (الاصلاح الاجتماعي)
وكان كثير السعي بالخير، لمن قصده.
وتوفى بالقاهرة. نسبته إلى (بسيون) من
قرى (الغربية) بمصر، وأصله منها (1).
الفاريابي
(.. - 607 ه‍ =.. - 1210 م)
محمود بن أحمد بن أبي الحسن
الفاريابي، أبو المحامد، عماد الدين:
فاضل. له مجموع كبير سماه (خالصة
الحقائق - خ) في التصوف والاخلاق،
خمسون بابا، اختصره من نيف وسبعين
كتابا ذكر في آخره أسماءها وأسماء مؤلفيها،
وفى جملتها كتاب له اسمه (خلاصة
المقامات). وله (سلك الجواهر ونشر
الزواهر) (2).
المرغيناني
(551 - 616 ه‍ = 1156 - 1219 م)
محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن
عمر بن مازه البخاري المرغيناني، برهان
الدين: من أكابر فقهاء الحنفية. عده
ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل.
وهو من بيت علم عظيم في بلاده. ولد
بمرغينان (من بلاد ما وراء النهر) وتوفي
ببخارى. من كتبه (ذخيرة الفتاوى - خ)
خمسة أجزاء، و (المحيط البرهاني -
خ) أربع مجلدات، في الفقه، و (تتمة
الفتاوى - خ) و (الواقعات) و (الطريقة
البرهانية) (1).
الحصيري
(546 - 636 ه‍ = 1151 - 1238 م)
محمود بن أحمد بن عبد السيد بن
عثمان، أبو المحامد، جمال الدين البخاري
الحصيري: فقيه، انتهت إليه رياسة
الحنفية في زمانه. مولده في بخارى،
ونسبته إلى محلة فيها كان يعمل بها
الحصير. سكن دمشق ودرس بالمدرسة
النورية، وتوفى بها من كتبه (التحرير في
شرح الجامع الكبير - خ) فقه، سبع
مجلدات، و (خير مطلوب في العلم المرغوب
- خ) فقه، و (الطريقة الحصيرية
في الخلاف بين الشافعية والحنفية - خ)
و (والنجم الهادي الساري إلى حل ألفاظ
صحيح البخاري - خ) الجزء الأول منه،
في مكتبة عيدروس الحبشي بالغرفة،
بحضرموت، و (الوجيز - خ) فتاوى
في فقه الحنفية (1).
الزنجاني
(573 - 656 ه‍ = 1177 - 1258 م)
محمود بن أحمد بن محمود بن بختيار،
أبو المناقب شهاب الدين الزنجاني: لغوي،
من فقهاء الشافعية. من أهل زنجان (بقرب
أذربيجان) استوطن بغداد، وولي فيها
نيابة قضاء القضاة، وعزل، ودرس
بالنظامية ثم بالمستنصرية. وصنف كتابا
في (تفسير القرآن) واختصر الصحاح
للجوهري في اللغة، وسمى مختصره
(ترويح الأرواح في تهذيب الصحاح)
ثم أوجزه في نحو عشر الأصل، وسماه
(تنقيح الصحاح - ط) في ثلاثة أجزاء،
باسم (تهذيب الصحاح) و (تخريج
الفروع على الأصول - ط) واستشهد ببغداد

(1) منير الشرق 9 صفر 1363 والكنز الثمين 357.
(2) الجواهر المضية 2: 152 و 652: 1. S. Brock
والفوائد البهية 208 وكشف الظنون 699 و 719
و 997 والكتبخانة 2: 81 ثم 7: 114 ودار الكتب
1: 292 وفى معجم المطبوعات 540 (أخلص الخالصة
- ط) للبدخشاني، اختصار (خلاصة الحقائق).
(1) الفوائد البهية 205 والكتبخانة 3: 51 و 125
والصادقية، الرابع من الزيتونة 121 وهدية العارفين 2:
404 وانظر 953: 2. S، 642: 1. S. Brock
(1) شذرات الذهب 5: 182 والجواهر المضية 2:
155 والفوائد البهية 205 وفيه: وفاته سنة 637
وفى مرآة الزمان 8: 720 توفي شيخنا الحصيري يوم
الأحد ثامن صفر سنة 636 والكتبخانة 3: 17 و 45
و 243 والفهرس التمهيدي 173 و 185
و Princeton 503 وطاش كبري زاده 104
و (380) 473: 1. Brock وتكملة إكمال الاكمال
127 ومخطوطات حضرموت - خ.
161

أيام نكبتها بالمغول ودخول هولاكو (1).
اللارندي
(.. - 720 ه‍ =.. - 1320 م)
محمود بن أحمد بن ظهير الدين،
شمس الدين اللارندي الحنفي الرومي:
عالم بالفرائض. كانت في لسانه عجمة.
تفقه بمصر. وصنف (إرشاد أولى الألباب
إلى معرفة الصواب) في الفرائض، ثم
وسعه وذكر فيه المذاهب الأربعة وضم
إليه الفرائض السراجية، وسماه (إرشاد
الراجي لمعرفة فرائض السراجي - خ)
وله (شرح عروض الأندلس) (2).
القونوي
(.. - 777 ه‍ =.. - 1375 م)
محمود بن أحمد بن مسعود بن
عبد الرحمن القونوي، أبو الثناء، جمال
الدين: قاض، من فقهاء الحنفية. له
مشاركة في العلوم العقلية. من أهل دمشق.
ولي قضاءها. من كتبه (بغية القنية - خ)
فقه، و (المنتهى) في شرح المغني في
الأصول، ثلاث مجلدات، و (الزبدة
شرح العمدة) في أصول الدين، و (المعتمد
- خ) في القادرية ببغداد، كتب سنة 830
في 78 ورقة، اختصر به سند أبي حنيفة،
و (مشرق الأنوار في مشكل الآثار)
و (الغنية في الفتاوى - خ) و (التفريد
في شرح التجريد للقدوري - خ) و (تهذيب
أحكام القرآن) و (شرح عقيدة أهل السنة
والجماعة - خ) و (خلاصة النهاية في
فوائد الهداية - خ) في فروع الحنفية،
و (المنتخب من وقفي هلال والخصاف
- خ) (1).
ابن خطيب الدهشة
(750 - 834 ه‍ = 1349 - 1431 م)
محمود بن أحمد بن محمد الهمذاني
الفيومي الأصل، الحموي، الشافعي،
أبو الثناء، نور الدين، المعروف بابن
خطيب الدهشة: قاض، عالم بالحديث
وغريبه. أصله من الفيوم (انظر ترجمة
أبيه مؤلف المصباح في اللغة، أحمد بن
محمد 770) مولده ووفاته في حماة.
من كتبه (تحفة ذوي الإرب في مشكل
الأسماء والنسب - ط) و (تهذيب المطالع
لترغيب المطالع - خ) ستة مجلدات،
الموجود منها خمسة، هذب به مطالع
الأنوار لابن قرقول في غريب الحديث،
واختصره فسماه (التقريب في علم الغريب -
خ) جزآن، و (اليواقيت المضية في المواقيت
الشرعية) و (وسيلة الإصابة في صنعة
الكتابة - خ) (1).

(1) الحوادث الجامعة، لابن الفوطي 157 و 337 -
38 وكشف الظنون 1073 وأسعد طلس، في مجلة
المجمع العلمي العربي 22: 506 وطبقات الشافعية
5: 154 وصلة التكملة - خ. والنجوم الزاهرة
7: 68.
(2) الجواهر المضية 2: 154 و 358 والفوائد البهية
205 و 313: 2. S, (229) 290: 2. Brock والدرر
الكامنة 4: 321 وكشف الظنون 64 و 1135 وفى
سنة وفاته اختلاف يسير.
(1) الفوائد البهية 207 والكتبخانة 3: 13 والجواهر
المضية 2: 156 والصادقية، الرابع من الزيتونة
176 وكشف الظنون 1: 346 و 2032 وعاشر أفندي
158 و 90: 2. S, (81) 97: 2. Brock
والآثار
الخطية 1: 164.
(1) الرسالة المستطرفة 118 والضوء اللامع 10: 129
و 70: 2. S, (66) 79: 2. Brock والكتبخانة
1: 286 و 291 ومعجم المطبوعات 93 ومخطوطات
الظاهرية 195.
162

بدر الدين العيني
(762 - 855 ه‍ = 1361 - 1451 م)
محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد،
أبو محمد، بدر الدين العيني الحنفي:
مؤرخ، علامة، من كبار المحدثين.
أصله من حلب ومولده في عينتاب (وإليها
نسبته) أقام مدة في حلب ومصر ودمشق
والقدس. وولي في القاهرة الحسبة وقضاء
الحنفية ونظر السجون، وتقرب من الملك
المؤيد حتى عد من أخصائه. ولما ولي
الأشرف سامره ولزمه، وكان يكرمه
ويقدمه. ثم صرف عن وظائفه، وعكف
على التدريس والتصنيف إلى أن توفي
بالقاهرة. من كتبه (عمدة القاري في
شرح البخاري - ط) أحد عشر مجلدا،
و (مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار -
خ) مجلدان، في مصطلح الحديث ورجاله،
و (العلم الهيب في شرح الكلم الطيب -
خ) لابن تيمية، و (عقد الجمان في
تاريخ أهل الزمان - خ) كبير، انتهى
فيه إلى سنة 850 ه‍، و (تاريخ البدر في
أوصاف أهل العصر) كبير، منه جزء
مخطوط، و (مباني الاخبار في شرح
معاني الآثار - خ) حديث، و (نخب
الأفكار في تنقيح مباني الاخبار - خ)
ثماني مجلدات، و (البناية في شرح
الهداية - ط) ست مجلدات، في فقه
الحنفية، و (رمز الحقائق - ط) شرح
الكنز، فقه و (الدرر الزاهرة في
شرح البحار الزاخرة - خ) فقه، و (المسائل
البدرية - خ) فقه، و (السيف المهند
في سيرة الملك المؤيد أبى النصر شيخ - خ)
جزء صغير، و (منحة السلوك في شرح
تحفة الملوك - خ) فقه، و (المقاصد
النحوية - ط) في شرح شواهد شروح
الألفية، يعرف بالشواهد الكبرى،
و (فرائد القلائد - ط) مختصر شرح
شواهد الألفية، ويعرف بالشواهد الصغرى،
و (طبقات الشعراء) و (معجم شيوخه)
و (رجال الطحاوي) و (سيرة الملك
الأشرف) و (الروض الزاهر - ط)،
في سيرة الملك الظاهر (ططر) وهو إلى
الثناء والانشاء أقرب منه إلى التأريخ،
و (الجوهرة السنية في تاريخ الدولة
المؤيدية - خ) و (المقدمة السودانية في
الاحكام الدينية - خ) و (شرح سنن أبي
داود - خ) مجلدان منه. وله بالتركية
(تاريخ الأكاسرة) (1).
ابن الأمشاطي
(812 - 902 ه‍ = 1409 - 1496)
محمود بن أحمد بن حسن بن
إسماعيل، مظفر الدين، أبو الثناء العيني
(العينتابي) الأصل، القاهري الحنفي،
المعروف بابن الأمشاطي: عالم بالطب،
وفنون القتال. مولده ووفاته بالقاهرة.
تعلم بها. وزار دمشق مرات، وحج،
وجاور مدة. وتقدم في الصنائع والفنون،
واعتنى بالسباحة ورمي النشاب والرمي
بالمدافع. ورابط في بعض الثغور، وسافر
للجهاد، واشتغل بالطب، ودرسه بجامع
طولون والمنصورية، واقتصر عليه في أعوامه
الأخيرة. وصنف فيه (المنجز في شرح
الموجز لابن النفيس - خ) مجلدان،
و (تأسيس الصحة بشرح اللمحة - خ)
لابن أمين الدولة، وكتب في الطب
(كراسة) يحتاج إليها في السفر، لعلها
رسالة (الاسفار في حكم الاسفار - خ)
و (القول السديد في اختيار الإماء والعبيد
- خ) قال السخاوي: (صحبته سفرا
وحضرا فما رأيت منه إلا الخير، وبيننا
ود شديد وإخاء أكيد). والأمشاطي:
جده لامه، كان يتاجر بالأمشاط (1).
الأوفى
(.. - 1045 ه‍ =.. - 1635 م)
محمود بن أحمد الأوفى: موقت
فلكي حجازي، يقال له (الكافي) له
كتب في الفلك، منها (شرح كيفية
استخراج التقويم - خ) في شستربتي
(4093) (2).
المرعشي
(.. - 1251 ه‍ =.. - 1835 م)
محمود بن أحمد بن محمود المرعشي،

(1) التبر المسبوك 375 والضوء اللامع 10: 131 - 135
وخطط مبارك 6: 10 وشذرات الذهب 7: 286
والجواهر المضية 2: 165 وإعلام النبلاء 5: 255
و Princeton 145 ومعجم المطبوعات 1402
و 50: 2. S, (53 - 52) 66 - 64: 2. Brock والفهرس
التمهيدي 401 و 434 وآداب اللغة 3: 196
ودار الكتب 1: 127 ثم 5: 267 ومخطوطات
الظاهرية 316 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين
446.
(1) البدر الطالع 2: 292 والضوء اللامع 10: 128
وفيه: ولد في حدود 812 وقال البقاعي: في حدود
810 والفهرس التمهيدي 535 و Princeton 348
و 93: 2. S, (82) 100: 2. Brock
(2) شستربتي. وهو في بروكلمان: الملحق 2: 483
(الكافي محمود بن أحمد الأوفى).
163

فاضل، له علم بالحديث. مولده بمرعش
وإقامته ووفاته في حلب. له (سند المرعشي
- خ) في التيمورية، يروى فيه سنده
في (الأذان) عن بلال مؤذن الرسول
صلى الله عليه وسلم (1).
محمود باشا الفلكي
(1230 - 1302 ه‍ = 1815 - 1885 م)
محمود أحمد حمدي باشا، ويقال له
محمود حمدي، الفلكي: مهندس رياضي
من علماء مصر. ولد في بلدة الحصة (من
الغربية، بمصر) وتعلم بالإسكندرية ثم
بالقاهرة. وتعين أستاذا للعلوم الرياضية
والفلكية بمدرسة المهندسين ببولاق. وأرسلته
الحكومة المصرية إلى أوربا سنة 1266 ه‍،
للأخصاء في العلوم الرياضية والفلكية،
وعاد سنة 1275 فكان من أعضاء المعهد
العلمي المصري. وناب عن الحكومة المصرية
في المجمع الجغرافي بباريس (سنة 1292 ه‍)
وعين وكيلا للمعهد العلمي (سنة 1297)
وناظرا للاشغال العمومية (سنة 1299)
فمكث شهرين وأسبوعا وصرف عنها.
وعين (سنة 1300) وكيلا لوزارة المعارف،
فلبث 13 شهرا و 12 يوما. وعين ناظرا
للمعارف (سنة 1301) فاستمر 18 شهرا
و 13 يوما انتهت بوفاته في القاهرة.
من آثاره (خريطة الوجه البحري بمصر
- ط) و (نتائج الافهام في تقويم العرب
قبل الاسلام وفى تحقيق مولد النبي وعمره
عليه الصلاة والسلام - ط) رسالة كتبها
بالفرنسية وترجمها إلى العربية أحمد زكى،
ومثلها (نخبة اجمالية في الجغرافية المصرية -
ط) عربها أحمد حمدي. وله رسالة في
(التقاويم الاسلامية والإسرائيلية - ط)
ورسالة في (الإسكندرية القديمة - ط)
و (التنبؤ عن ارتفاع النيل قبل ارتفاعه -
ط) ورسالة في (المقاييس والمكاييل بالديار
المصرية ومقابلتها بالمقاييس الافرنسية - ط)
ورسالة في (أهرام الجيزة - ط) ورسالة
في (عمر أهرام مصر - ط) وترجم عن
الفرنسية (حساب التفاضل والتكامل - ط).
وهو أول واضع لمدفع الظهر بالقلعة
(في القاهرة) باتجاه خط الزوال. وأنشأ
على سطح منزله بالجهة الغربية بميدان
الأزهار (بالقاهرة) مزولة تبين ساعات
النهار وأنصاف الساعات وأرباعها ووقتي
الظهر والعصر، أزيلت بعد وفاته (1).
محمود السيد
(1319 - 1356 ه‍ = 1901 - 1937 م)
محمود بن أحمد السيد: كاتب،
ينعت برائد القصة في العراق. من أهل
بغداد. له كتب مطبوعة، منها (الطلائع)
صور وأحاديث، و (القلم المكسور)
و (هياكل الجهل) و (التعساء) و (في
ساعة من الزمن) و (في سبيل الزواج)
و (مصير الضعفاء) ومترجمات عن التركية.
وكان موظفا في جباية لواء الديوانية،
ثم (سكرتيرا) في مجلس النواب العراقي.
وتوفي ببغداد. وللدكتور علي جواد الطاهر
كتاب في سيرته (محمود السيد رائد
القصة في العراق - ط) (1).
محمود أحمد
(1297 - 1361 ه‍ = 1880 - 1942 م)
محمود أحمد (باشا): مهندس،
عالم بالآثار، مصرى. ولد في بني سويف.
وتخرج في مدرسة الفنون والصناعات،
بالقاهرة. وولي إدارة قسم الآثار العربية.
وأنشأ مجلة (الهندسة) أول مجلة هندسية
في مصر، فصدرت 14 عاما (1924 -
1938) وعمل في إصلاح كثير من
مساجد مصر ومبانيها الأثرية. وانتدب
لاصلاح المسجد الأقصى وقبة الصخرة،
في القدس. وصنف كتبا، منها (دليل
موجز لأشهر الآثار العربية - ط) و (العمارة
العثمانية - خ) و (الجامع الأزهر - خ)
و (دليل كبير للآثار العربية - خ) ورسائل
مطبوعة عن مساجد (ابن طولون)
و (السلطان حسن) و (الإمام الشافعي)
و (أبي العلاء) و (المؤيد) وترجم عن
الإنجليزية كتاب (العمارة العربية - خ)
وزلت قدمه وهو يركب قطار الزيتون،
في القاهرة، فتوفي على الأثر (2)

(1) الخزانة التيمورية 3: 279 وفهرس الفهارس 2:
391. وينظر (إعلام النبلاء) 7: 263.
(1) المقتطف 9: 379 ثم 10: 510 والأهرام 27
مايو 1929 وآداب اللغة 4: 211 والبعثات العلمية
450 وعباس محمود العقاد، في مجلة الكتاب
9: 587 - 590 وانظر Huart 419 ومعجم
المطبوعات 1705 و (490) 642: 2. Brock.
(1) مجلة الكتاب: عدد ربيع الثاني 1391 الصفحة 78 -
85 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 265 والدراسة
3: 588.
(2) عن جريدة الأهرام 21 ذي القعدة 1361 بتصرف.
164

أبو الفتح
(1310 - 1378 ه‍ = 1893 - 1958 م)
محمود بن أحمد بن حسين، من
آل أبي الفتح: كاتب مصرى، من كبار
الصحفيين. عمل مدة في جريدة الأهرام
وغيرها. ثم أصدر جريدة (المصري)
وفدية، بالقاهرة. فكانت أقوى الصحف
المصرية الوطنية. وكان من أعضاء مجلس
الشيوخ إلى أن قامت ثورة 1952 فابتعد
عن مصر، وسكن تونس وتوفي في
مصحة (بادتوهيم) بألمانيا. ودفن
حسب وصيته في تونس (1).
الحفني
(1313 - 1393 ه‍ = 1896 - 1973 م)
محمود بن أحمد، الدكتور الحفني:
عالم بالموسيقى وتاريخها. مصرى. ولد
وتعلم بالقاهرة وأوفد في بعثة لدراسة
الطب بألمانيا فاستهوته الموسيقى. فكان
أول مصرى أو عربي يتعلمها في جامعة
برلين. وحصل على الدكتوراه بها سنة 1930
فأنشأ في مصر على الأثر (معهد معلمات
الموسيقى) وهو المسمى بعد نحو 40 عاما
(المعهد العالي للتربية الموسيقية) وأصدر
سنة 1935 (مجلة الموسيقى) فاستمرت
سنوات. ولحن عددا من الأناشيد والأغاني
الشعبية والقومية. ولما بلغ سن التقاعد
عينته الجامعة العربية خبيرا بالموسيقى.
له كثير من الكتب، بينها ما هو
بالألمانية ومنها بالعربية (موسيقى قدماء
قدماء المصريين - ط) و (الموسيقى
النظرية - ط) وآخر ما صنفه (تاريخ
الآلات الموسيقية) سفر ضخم وله (أعلام
الغرب - ط) و (بيتهوفن - ط) و (أشهر
مشاهير الموسيقى الغربية - ط) و (تبسيط
دراسة الموسيقى - ط) وأطلق اسمه على
شارع معمل السكر بمنطقة جاردن ستي
بالقاهرة.
محمود تيمور
(1311 - 1393 ه‍ = 1894 - 1973 م)
محمود بن أحمد بن إسماعيل تيمور:
كاتب قصصي نابغة مصرى. مولده في
القاهرة ووفاته مصطافا في لوزان بسويسرة.
من أسرة عمادها والده أحمد تيمور باشا
اشتهرت منها عمته عائشة عصمت وأخوه
محمد. وتعلم محمود بالمدارس المصرية
وسافر للاستشفاء بسويسرة فأتيحت له
دراسة للأدبين الفرنسي والروسي وبدأ
كتابة القصة بالعامية (1919) وتقدم
في لغته حتى كان من حملة لواء الفصحى
ودعي إلى مؤتمرات في بيروت وجامعة
بشاور في (باكستان) ودمشق. وأصبح
من أعضاء مجمع اللغة العربية (1949)
وكتب كثيرا. قال له طه حسين: لا أكاد
أصدق أن كاتبا مصريا وصل إلى الجماهير
المثقفة وغير المثقفة كما وصلت إليها أنت فلا
تكاد تكتب ولا يكاد الناس يسمعون بعض ما
تكتب حتى يصل إلى قلوبهم كما يصل الفاتح
إلى المدينة التي يقهرها فيستأثر بها الاستئثار
كله. وآثاره متنوعة منها القصة والمسرحية
والبحث. وترجم كثيرا منها إلى اللغات
الفرنسية والانكليزية والألمانية والإيطالية
والروسية والصينية والأسبانية. وصنف
المعاصر نزيه الحكيم كتاب (محمود تيمور،
رائد القصة العربية - ط) دراسة لآثاره.
ومن كتبه المطبوعة: (قال الراوي) و (دنيا
جديدة) و (نداء المجهول) و (صقر
قريش) و (اليوم خمر) و (النبي الانسان)
و (مشكلات اللغة العربية) الخ. نقل إلى
القاهرة ودفن بها (1).
ابن قاضي سماونة
(.. - 823 ه‍ =.. - 1420 م)
محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز،
بدر الدين، الشهير بابن قاضي سماونة:
فقيه حنفي متصوف، من القضاة. كان
أبوه قاضيا بقلعة سماونة (في سنجق
كوتاهية، بتركيا) فولد وتعلم بها، ورحل
إلى قونية ثم إلى مصر. وحج وتصوف.
ورحل إلى تبريز مرشدا، فأكرمه فيها
الأمير تيمورخان. وعاد إلى مصر، فبلاد
الروم. واستقر في أدرنة، وكان بها
والداه، فنصب قاضيا للعسكر. وحبس
في وشاية، ففر، وصار إلى (زغرة)
من ولاية (روم ايلي) فاتهم بأنه يريد
السلطنة، فأخذ وقتل بسيروز. له كتب،
منها (لطائف الإشارات) في فقه الحنفية،
ألفه ثم شرحه بكتاب سماه (التسهيل)
وهو سجين في أزنيق مخطوط، موجود

(1) الصحف، ومنها (العمل) التونسية 17 و 18 / 8 /
1958.
(1) د. سمحة الخولي، في الأهرام 1 / 4 / 1973 و 5 /
1 / 74 و 29 / 3 / 74.
(1) انظر الأدب العربي المعاصر لشوقي ضيف 1: 263
والأدب والنصوص 6: 718 ومجمع اللغة العربية
2: 206 ومجلة الأديب يونيو 1972 وجريدة الحياة
27 / 8 / 1973 وحسين فوزي في الأهرام 31 / 8 / 1973.
165

في الصادقية بتونس (1)، و (جامع الفصولين
- ط) في الفقه، وشرح (عنقود الجواهر)
في الصرف، شرح به المقصود، و (مسرة
القلوب - خ) في التصوف، ومثله
(الواردات الغيبية - خ) رسالة، شرحها
الشيخ عبد الهادي إلهي، ومن الشرح
مخطوطة في الفاتيكان (M 1408) مصدرة
بترجمة له عن الشقائق (2).
ابن قادوس
(.. - 553 ه‍ =.. - 1158 م)
محمود بن إسماعيل بن حميد الدمياطي
أبو الفتح، المعروف بابن قادوس: منشئ،
من الشعراء. كان كاتب الانشاء بمصر.
ونعته (ابن ميسر) بالقاضي المفضل كافى
الكفاة. وكان القاضي الفاضل يلقبه بذي
البلاغتين (الشعر والنثر). له (ديوان
شعر) في مجلدين. توفي بمصر (3).
الخيربيتي
(.. - بعد 843 ه‍ =.. بعد
1440 م)
محمود بن إسماعيل بن إبراهيم بن
ميكائيل الخيربيتي: باحث، كان على
اتصال بالملك الظاهر جقمق العلائي،
ملك مصر. وألف له كتابا سماه (الدرة
الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
- خ) بخطه، في دار الكتب المصرية
(23292 ب) فرغ منه في غرة ذي
الحجة 843 ولم يشر إليه السخاوي
(في الضوء) مع أنه استوفى ترجمة
جقمق (1).
الشيرازي
(.. - 730 ه‍ =.. - 1330 م)
محمود بن إلياس الشيرازي، نجم
الدين بن ضياء الدين: طبيب، من أهل
شيراز. وبها وفاته. اشتهر بكتابه (الحاوي
في علم التداوي - خ) في شستربتي
(3985) (2).
محمود بأي = محمود بن محمد 1239
الباقاني
(.. - 1003 ه‍ =.. - 1594 م)
محمود بن بركات الباقاني، نور
الدين: فقيه حنفي، دمشقي. له كتب
في فقه الحنفية، منها (مجرى الأنهر -
خ) في شرح (ملتقى الأبحر) و (تكملة
البحر الرائق) في شرح الكنز. نسبته
إلى (باقا) من قرى نابلس، أصله منها.
ومولده ووفاته بدمشق (3).
السراج الأرموي
(594 - 682 ه‍ = 1198 - 1283 م)
محمود بن أبي بكر بن أحمد،
أبو الثناء، سراج الدين الأرموي: عالم
بالأصول والمنطق، من الشافعية. أصله
من (أرمية) من بلاد أذربيجان. قرأ
بالموصل. وسكن بدمشق. وتوفى بمدينة
(قونية). له تصانيف، منها (مطالع
الأنوار - ط) في المنطق، شرحه كثيرون،
و (التحصيل من المحصول - خ) في
الأصول، و (لطائف الحكمة - خ)
و (شرح الإشارات) لابن سينا، و (شرح
الوجيز) للغزالي، في فروع الفقه، و (بيان
الحق - خ) منطق وحكمة، و (لباب
الأربعين في أصول الدين - خ) في
شستربتي (7351) (1).
الكلاباذي
(644 - 700 ه‍ = 1246 - 1300 م)
محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء
ابن علي البخاري ثم الكلاباذي، أبو
العلاء، شمس الدين: فرضى، من
المفتين العلماء بالحديث. ولد وتعلم ببخارى
وبغداد والشام ومصر، وتوفى بماردين.
من كتبه (ضوء السراج) في شرح الفرائض
السراجية، قال السلامي: رأيته، كثير
الفوائد. ومختصره (المنهاج المنتخب من
ضوء السراج - خ) بخطه، في مغنيسا
(الرقم 1432) كتبه في بغداد سنة
678 وهو شرح للسراجية في الفرائض.
وكتاب في (مشتبه النسبة). نسبته إلى
(كلاباذ) محلة في بخارى (2).

(1) الزيتونة 4: 85.
(2) كشف الظنون 566 و 1676 و 1807 والكتبخانة
2: 143 ثم 3: 26، و 33 و 106 و 290: 2. Brock
(224) وهدية العارفين 2: 410 وهو فيه: محمود بن
إسرائيل بن عبد العزيز السيماوي الرومي، يعرف
بابن قاضي سيماونه كما ذكره صاحب الكشف،
والصحيح ابن قاضي سيماو، وهي بلدة من توابع
كوتاهية). وعاشر أفندي 21 ومعجم المطبوعات
210 ومفتاح السعادة 2: 148 وفيه: مقتله سنه
818 تقريبا. ومثله في الشقائق النعمانية، بهامش ابن
خلكان 1: 54 والفوائد البهية 127 التعليقات،
وهو فيه: ابن قاضي (سماوة). وهو في الصادقية،
الرابع من الزيتونة 94 محمود بن (إسماعيل) الشهير
بابن قاضي (سماوة) ودائرة المعارف الاسلامية 1:
259 وهو فيها: محمود بن إسماعيل). وفى التاج
10: 184 (وابن قاضي سماويه خرج بسيواس في
أوائل القرن التاسع على ملك الروم، وكان متضلعا
من العلوم وله تآليف في الفقه).
(3) أخبار مصر، لابن ميسر 2: 97 وكشف الظنون
767 وفى الخريدة، قسم مصر، 1: 226 وحسن
المحاضرة 1: 258 والاعلام - خ. وفاته سنة 551
ولكن المصدر الأخير على رجاحته وقوته، انفرد
بتسميته (محمد) بن إسماعيل؟
(1) مخطوطات الدار 1: 310 ومولانا موزه سى 1:
161 وكشف الظنون 741 وهو فيه (الجيزي)
خطأ. وطوبقبو 3: 725 وهو فيه (الخرباري).
(2) 298: 2. S. Brock وطوبقبو 847 وكشف 628.
(3) خلاصة الأثر 4: 317 والباشات والقضاة في دمشق 23
وكشف الظنون 1814 و Princeton 518
(1) السبكي، في الطبقات الكبرى 5: 155 والوسطى
- خ. والصغرى - خ. وكشف الظنون 261 و 1715
و 848: 1. S, (467) 614: 1. Brock ومعجم
المطبوعات 1: 427 وهدية العارفين 2: 406
ويؤخذ على هذا أنه خلط ترجمة (السراج بترجمة)
(الصفي) الأرموي (محمود بن محمد) الآتي،
ونسب إلى هذا مصنفات ذاك، لوحدة الاسمين
والنسبتين.
(2) تاريخ علماء بغداد 213 - 215 وكشف الظنون
1249 وشذرات الذهب 5: 457 والجواهر المضية
2: 163 و 343 والفوائد البهية 210
166

المجتهد
(.. - 1067 ه‍ =.. - 1657 م)
محمود بن أبي بكر بن علاء الدين
ابن أحمد الأنصاري الأزهري المعروف
بالمجتهد: من شعراء النفحة، من أهل
دمشق. أكثر شعره في ذم الزمان. له
(حاشية على ابن عقيل) في شرح الألفية،
في النحو (1).
أبو مضر
(.. - 508 ه‍ =.. - 1115 م)
محمود بن جرير الضبي الأصبهاني،
أبو مضر: أول من أدخل مذهب المعتزلة
إلى خوارزم ونشره فيها. كان عالم عصره
باللغة والنحو والطب، يضرب به المثل
في أنواع الفضائل. أقام مدة في خوارزم.
وتخرج عليه جماعة، منهم الامام
الزمخشري. ومات بمرو فرثاه الزمخشري.
له (زاد الراكب) في الأدب والاخبار (2)
محمود الجونفوري: محمود بن محمد
1062.
الوراق
(.. - نحو 225 ه‍ =.. - نحو
840 م)
محمود بن حسن الوراق: شاعر،
أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى
عنه ابن أبي الدنيا. وفى (الكامل)
للمبرد، نتف من شعره، وهو صاحب
البيت المشهور:
(إذا كان وجه العذر ليس ببين
فان اطراح العذر خير من العذر)
وجمع عدنان العبيدي ببغداد، ما وجد من
شعره في (ديوان - ط) (3).
القزويني
(.. - 440 ه‍ =.. - 1048 م)
محمود بن الحسن بن محمد بن
يوسف، من نسل أنس بن مالك، أبو
حاتم الطبري القزويني: من علماء الشافعية
من أهل طبرستان. تفقه بآمل وبغداد
وجرجان. وتوفى بآمل. قال السبكي:
صنف كتبا كثيرة في الخلاف والمذهب
والأصول والجدل. وقال ابن قاضي شهبة:
توفى سنة 440 وجرى عليه الذهبي ثم
نسي أنه ذكره فأعاده فيمن توفي قبل
الستين. له كتب، أشهرها (الحيل - خ)
في مكتبة برلين (4974) وفى شستربتي
(4463) (1).
النيسابوري
(.. - نحو 550 ه‍ =.. - نحو
1155 م)
محمود بن أبي الحسن بن الحسين
النيسابوري أبو القاسم، نجم الدين:
مفسر لغوي، قال ياقوت: له تصانيف
ادعى فيها الاعجاز! منها (إيجاز البيان
في معاني القرآن - خ) و (خلق الانسان)
و (جمل الغرائب) في غريب
الحديث (2).
المغنيساوي
(.. - 1222 ه‍ =.. - 1807 م)
محمود بن حسن المغنيساوي: منطقي
حنفي، رومى. من كتبه، في المنطق
(مغني الطلاب - خ) شرح إيساغوجي،
في جامعة الرياض (1608 م / 1) و (شرح
السلم المرونق) (1).
التونكي
(.. - نحو 1366 ه‍ =.. - نحو
1947 م)
محمود حسن خان التونكي المولوي:
عالم بالتراجم، من فقهاء الحنفية في
الهند. مولده ووفاته في تونك (عاصمة
إحدى إماراتها الاسلامية) له (معجم
المصنفين - ط) أربعة أجزاء منه، في
بيروت، وهو في 25 جزءا ما زالت بقيته
مخطوطة في حيدر أباد، و (رسالة الصيد -
ط) صغيرة، في حكم أكل المصيد
بالبندقية (2).
العرابي
(.. - 1374 ه‍ =.. - 1955 م)
محمود حسنى العرابي: صحفي
مصرى. توفى بالقاهرة. له (89 شهرا
في المنفى، سنة 1931 - 1938)
مطبوع، ثلاثة أجزاء في مجلد، و (مقالات
العرابي - ط) مجموعة من مقالاته (3).
كشاجم
(.. - 360 ه‍ -.. - 970 م)
محمود بن الحسين (أو ابن محمد بن
الحسين) ابن السندي بن شاهك، أبو
الفتح الرملي، المعروف بكشاجم: شاعر
متفنن، أديب، من كتاب الانشاء.
من أهل (الرملة) بفلسطين. فارسي

(1) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 4: 317
وتعليقات عبيد، عن خطه.
(2) تاريخ حكماء الاسلام 139 وإرشاد الأريب 7:
145 وبغية الوعاة 386.
(3) فوات الوفيات 2: 285 ورغبة الآمل من كتاب
الكامل 4: 104 و 106 ثم 5: 75 و 127 و 138
و 139 وحماسة ابن الشجري 141 والمورد 3: 2:
233.
(1) الطبقات الصغرى للسبكي - خ. والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ. في حوادث 440 و (386) 482: 1. Brock.
(2) إرشاد الأريب 7: 145 وبغية الوعاة 387
و 733: 1. S. Brock وكشف الظنون 205 و 601.
(1) هدية 2: 418 وجامعة الرياض 5: 113.
(2) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 12: 89.
(3) الصحف المصرية، في 18 / 8 / 1955 ونشرة دار
الكتب 1: 138 و 7: 224.
167

الأصل، كان أسلافه الأقربون في العراق.
تنقل بين القدس ودمشق وحلب وبغداد،
وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب،
فكان من شعراء أبى الهيجاء عبد الله
(والد سيف الدولة) بن حمدان، ثم
ابنه سيف الدولة. له (ديوان شعر - ط)
و (أدب النديم - ط) و (المصايد
والمطارد - ط) و (الرسائل) و (خصائص
الطرب) و (الطبيخ) ومن أجل كتابه
الأخير، قيل: كان - في أوليته - طباخا
لسيف الدولة. ولفظ (كشاجم) منحوت،
فيما يقال، من علوم كان يتقنها: الكاف
للكتابة، والشين للشعر، والألف للانشاء،
والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل:
لأنه كان كاتبا شاعرا أديبا جميلا مغنيا،
وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل
(طكشاجم) ولم يشتهر به (1).
الكاشغري
(.. - 466 ه‍ =.. - 1073 م)
محمود بن الحسين بن محمد
الكاشغري: فاضل. من أهل (كاشغر)
على حدود الصين. له (كتاب ديوان
لغات الترك - ط) القسمان الأول والثاني
منه، والثالث مخطوط (1).
محمود حمدي الفلكي = محمود أحمد
1302.
الصادقي
(.. - نحو 970 ه‍ =.. - نحو
1562 م)
محمود بن حسين الأفضلي الحازقي
الكيلاني الشهير بالصادقي: مفسر من
الشافعية. كان مجاورا بالمدينة. وتوفى
بها. له كتب، منها (الرسالة القدسية)
في الحكمة، و (شرح الكافية) لابن
الحاجب، وحاشية على تفسير البيضاوي
سماها (هداية الراوي - خ) في الأزهرية،
فرغ من تأليفها سنة 953 من سورة
الأعراف إلى آخر القرآن (2).
الحبوبي
(1323 - 1389 ه‍ = 1905 - 1969 م)
محمود بن حسين بن محمود الحبوبي:
شاعر، من أهل النجف. تعلم بها.
وانتقل إلى بغداد، وبها وفاته. من كتبه
المطبوعة (دموع الشموع) منتخب شعري،
و (ديوان شعر) من نظمه، الجزء الأول،
و (رباعيات) الأول أيضا (3).
الكرماني
(.. - نحو 505 ه‍ =.. - نحو
1110 م)
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم
برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج
القراء: عالم بالقراءات. نقل في (التفسير)
آراء مستنكرة، في معرض التحذير منها،
كان الأولى إهمالها. أثنى عليه الجزري
وذكر بعض كتبه، ومنها (لباب التفاسير
- خ) في شستربتي (4147) وهو
المعروف بكتاب (العجائب والغرائب)
في مجلدين، ضمنه أقوالا في معاني بعض
الآيات، قال السيوطي (في الاتقان):
(لا يحل الاعتماد عليها ولا ذكرها إلا
للتحذير منها) من ذلك أنه نقل قول
(أبي مسلم) في (حم عسق): إن
الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية
المروانية، والعين ولاية العباسية، والسن
ولاية السفيانية، والقاف قدرة مهدى،
وقال: (أردت بذلك أن يعلم أن
فيمن يدعى العلم حمقى!) ومنه نقله
قول من قال في ألم: (معنى ألف، ألف
الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام لامه
الجاحدون وأنكروه، ومعنى ميم الجاحدون
المنكرون، من الموم، وهو البرسام!)
وثمة ترهات أخرى حكاها في تفسيره،
نقل السيوطي بعضها ونقل طاشكبري
بعضا آخر، واستنكرا إيراده لها، ومن
كتبه (خط المصاحف) و (لباب التأويل)
و (البرهان في متشابه القرآن - خ)
و (شرح اللمع لابن جني) و (اختصاره)
و (الايجاز) مختصر الايضاح للفارسي (1).
محمود حمزة = محمود بن محمد 1305
محمود خاطر
(1292 - 1367 ه‍ = 1875 - 1948 م)
محمود خاطر (بك): أديب مصرى.
كان من أعضاء المجلس الأعلى لدار الكتب
المصرية، و (سكرتيرا عاما لوزارة
الزراعة ومديرا للتعاون، فمديرا لمطبعة بنك
مصر. وتوفي بالقاهرة. أول ما عرف من

(1) الديارات للشابشتي 167 - 170 وشذرات الذهب
3: 37 وهو فيهما (محمود بن الحسين) كما في
فهرست ابن النديم 139 طبعة فلوجل، و 200 طبعة
مصر. وهو في الشذرات، من وفيات سنة 360 وفى
حسن المحاضرة 1: 322 من وفيات ما بين سنة
345 و 354 وسماه (محمود بن محمد بن الحسين)
ويرجح هذه التسمية أن جده (السندي بن شاهك) كان
صاحب الشرطة في عهد الرشيد العباسي، ووفاة
الرشيد سنة 193 فلا بد من أبوين على الأقل لملء
المدة بين صاحب الترجمة والسندي، إلا أن المصادر
الأخرى متفقة على تسميته (محمود بن الحسين)
وكذلك ورد اسمه في مقدمة نسخة قديمة من ديوانه،
كتبت سنة 514 كما في Princeton 9 وانظر
ما كتبه أسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العراقي
2: 288 وفى مقدمة المصايد والمطارد، وما كتبه
يوسف العش في مجلة المجمع العلمي العربي 18: 184
وولفنسون في المجلة نفسها 18: 210 ويستفاد
من التاج 9: 46 أن (كشاجم) بضم الكاف،
وفتحها بعضهم. ونقل حبيب الزيات، في مجلة
المشرق 35: 182 عن مخطوطة اطلع عليها أن ابنا
لكشاجم اسمه (أحمد) كان يقرأ فص الخاتم
باللمس دون الرؤية - قبل اختراع قراءة العميان -
وقال في ترجمته: أحمد بن محمود بن الحسين
ابن السندي بن شاهك بن زادان بن شهريار أبو
الفرج ابن أبي الفتح كشاجم.
(1) كشف الظنون 808 ولم يذكر وفاته ولا نسبته.
ومحمد كرد على، في جريدة المشرق 9: رجب 1335
واقتصر 196: 1. S. Brock على نسبته وكتابه.
(2) كشف الظنون 189 وهدية 2: 413 والأزهرية
1: 222 الطبعة الأولى 1: 303 الثانية.
(3) رجال الفكر 118 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 270
وشعراء العراق 1: 183 وانظر هكذا عرفتهم
3: 8 - 40.
(1) غاية النهاية 2: 291 وإرشاد الأريب 7: 146
والاتقان للسيوطي 2: 221 ومفتاح السعادة لطاشكبري
زاده 1: 421 وكشف الظنون 131 و 1562 وهدية
العارفين 2: 402 والكتبخانة 1: 133 ثم 7: 397
و 732: 1. S, (412) 524: 1. Brock
168

آثاره كتيب سماه (صيحة الترامواي -
ط) نشره وهو طالب، سنة 1894 على
أثر ابتداء (الترام) بمصر، ثم اشتغاله
بكتاب (مختار الصحاح - ط) وتحويله
من تبويبه الأول، وكان على نسق القاموس،
إلى الترتيب الحديث. وله كتب، منها
(مئة حديث - ط) و (نهضة التعاون
الزراعي بمصر - ط) و (التعاون طبيعة
في الخليقة - ط) ووهب مكتبته الخاصة
وهي 1682 مجلدا، لجامعة القاهرة.
وخص الجامعة بأصول كتابه (مختار القاموس
للفيروزآبادي - خ) وترك لها أمر طبعه.
وله نظم لا بأس به (1).
محمود العظم
(1252 - 1292 ه‍ = 1836 - 1875 م)
محمود بن خليل بن أحمد بن
عبد الله (باشا) العظم: شاعر، دمشقي
المولد والوفاة. نشأ في نعمة وترف، وأضاع
ثروته، وتصوف. كان ولوعا بالصناعات
اليدوية: كوضع الورق الملون البارز على
ألواح البلور، مضيفا إليه نفائس النقوش.
وله (ديوان شعر - ط) وكتب، منها
(رسائل الأشواق في وسائل العشاق)
ثلاثة أجزاء، و (عقد الدرر وجمان الغرر
- خ) منتخبات شعرية، بخطه، في
الظاهرية، و (الروض الزاهر والبحر
الزاخر - خ) في التصوف والأدب،
ثلاثة مجلدات. وهو والد (رفيق بك
العظم) المتقدمة ترجمته (2).
أبو دقيقة
(.. - 1359 ه‍ =.. - 1940 م)
محمود أبو دقيقة: باحث مصرى،
من علماء الأزهر. كان أستاذا فيه بكلية
أصول الدين. له (مذكرات التوحيد -
ط) ثلاثة أجزاء في مجلد (1).
البقلي
(.. - نحو 1307 ه‍ =.. - نحو
1890 م)
محمود رشدي البقلي: طبيب مصرى.
ولد في زاوية البقلي (بالمنوفية) وتعلم الطب
بالقاهرة، وأرسل في بعثة إلى مونيخ
(بألمانيا) ومنها إلى باريس. وعاد إلى
مصر طبيبا (سنة 1286 ه‍) فدرس التشريح
في مدرسة الطب، ثم عين بوظيفة
(حكيمباشي) بالمنوفية. وأصيب بمرض
عصبي فتوفى فيها. له (معجم إفرنسي
عربي للمصطلحات الطبية - ط) (2).
محمود رشاد
(1270 - 1343 ه‍ = 1854 - 1925 م)
محمود رشاد (بك) بن إبراهيم بن
عبد الله النجار: عالم بالقضاء، بحاث،
أديب مصرى. ولد في الإسكندرية،
وتعلم فيها ثم في بنها، ودخل مدرسة
المشاة (البيادة) في القاهرة، ثم كان
من ضباط الجيش، وحدثت أسباب
اقتضت خروجه من الجيش، فدخل
المعارف مفتشا. ولما اشتركت حكومة مصر
في مؤتمر المستشرقين الدولي بقينة أوفدته مع
اثنين آخرين، فمثلوا مصر فيه. وفتحت
المحاكم الأهلية في مصر، فكان من
أعضائها. وترقى إلى أن نصب رئيسا
لمحكمة مصر. ثم استقال واعتزل المناصب.
وساح عدة سياحات في أوربا وغيرها
وتوفى في القاهرة. له من الكتب:
(الدروس الجغرافية - ط) مدرسي، في
جزءين صغيرين، و (كنوز الذهب في
التربية والأدب - ط) و (بحث في دار
لقمان - ط) و (رحلة إلى الروسيا - ط)
و (المرسيليات) نشرت تباعا في جريدة
الأهرام. وله مقالات كثيرة في الصحف
والمجلات. وكان في سيرته القضائية مثالا
للنزاهة. وهو الشقيق الأكبر لأحمد زكى
باشا (شيخ العروبة) السابقة ترجمته (1).
العطار
(.. - 1362 ه‍ =.. - 1944 م)
محمود بن رشيد العطار: متأدب
دمشقي، كلفه أحمد تيمور باشا وضع
ترجمة للشيخ بدر الدين (محمد بن
يوسف) الحسني فصنف (ترجمة الحسني
- خ) 18 ورقة في الظاهرية (الرقم
8522) (2).

(1) أبو جلدة وآخرون 33 - 37 والأهرام 14 و 16 /
6 / 1948.
(2) روض البشر 238 ومنتخبات التواريخ لدمشق 694
و 754: 2. S. Brock والكتبخانة 2: 87 ثم
4: 253 وانظر شعر الظاهرية 140، 316.
(1) الأزهرية 7: 299.
(2) البعثات العلمية 535 ومعجم الأطباء 487 وفيه
أن (معجم) البقلي طبع في باريس سنة 1286 ه‍،
وهو (أول معجم للاصطلاحات الطبية ظهر في ذلك
الوقت). وانظر معجم المطبوعات 576.
(1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1709.
(2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 160.
169

نظيم
(1306 - 1379 ه‍ = 1889 - 1959 م)
محمود رمزي نظيم بن محمود رمزي
الحسيني أبو الوفاء: شاعر من كبار الزجالين
في مصر. ولد في (بركة السبع) من
قرى المنوفية. وفى عامه الأول مات والده
(محمود رمزي الحسيني) فسمي باسمه،
ورباه خاله إسماعيل عاصم، المحامي
الأديب. وكان أبوه من رجال الثورة
العرابية، فنشأ الابن متشبعا بروحها ومن
غلاة (الحزب الوطني). وقال الشعر
والزجل، ولقب بشاعر المظاهرات. وعمل
في الصحافة مدة 35 عاما. وخدم الثورة
المصرية (سنة 1918) بنظمه ومقالاته.
واضطهد وسجن وقام برحلات إلى بلاد
الشام والحجاز وتركيا وأوربا وروسيا.
وحضر في الأخيرة المؤتمر الدولي الخامس
لنقابات العمال (1930) ممثلا العمال
العرب. وانتخب رئيسا لمؤتمر الزجل
العربي في لبنان (سنة 1945) وفى هذه
السنة انقطع للعمل في وزارة الشؤون
الاجتماعية بالقاهرة إلى أن توفى. له
مؤلفات مطبوعة، منها (عبير الوادي)
و (كأس الحكمة) و (الموشحات)
جزآن، و (ديوان نظيم) و (أزجال
نظيم) و (سعد زغلول) و (ألحان
الأسى) و (عرس بلقيس) و (تحت
ظلال النخيل) وكانت فيه نزعة صوفية،
ظهرت في بعض نظمه. وجمع كثير من
أشعاره وأزجاله بعد وفاته في كتاب
(الرمزيات - ط) (1).
محمود زكي
(.. - 1374 ه‍ =.. - 1955 م)
محمود زكى بن علي بن إبراهيم
ابن محمد بن يس المصري: كاتب شتام
مقذع. أصدر جريدة (البرق) في القاهرة
سنة 1895 وفر من قضية عليه (سنة 96)
إلى الآستانة، فكتب في بعض صحفها.
ونفته حكومتها في الحرب العامة الأولى
إلى الأناضول، ثم أطلق فسافر إلى دمشق
أيام تسلط الاتحاديين (العثمانيين) فولوه
تحرير جريدة شتامة، لسب خصومهم
من العرب. وأخرج إلى الآستانة. وعاد في
أواخر أعوامه إلى القاهرة فتوفى فيها.
له كتاب (صباح الخير في عجائب السير
- ط) يصف به رحلته الأولى بين القاهرة
والأستانة (1).
العادل نور الدين
(511 - 569 ه‍ = 1118 - 1174 م)
محمود بن زنكى (عماد الدين)
ابن أقسنقر، أبو القاسم، نور الدين،
الملقب بالملك العادل: ملك الشام وديار
الجزيرة ومصر. وهو أعدل ملوك زمانه
وأجلهم وأفضلهم. كان من المماليك
(جده من موالي السلجوقيين). ولد في
حلب وانتقلت إليه إمارتها بعد وفاة
أبيه (541 ه‍) وكان ملحقا بالسلاجقة،
فاستقل. وضم دمشق إلى ملكه مدة عشرين
سنة. وامتدت سلطته في الممالك الاسلامية
حتى شملت جميع سورية الشرقية وقسما
من سورية الغربية، والموصل وديار بكر
والجزيرة ومصر وبعض بلاد المغرب وجانبا
من اليمن. وخطب له بالحرمين. وكان
معتنيا بمصالح رعيته، مداوما للجهاد،
يباشر القتال بنفسه، موفقا في حروبه مع
الصليبيين، أيام زحفهم على بلاد الشام.
وأسقط ما كان يؤخذ من المكوس، وأقطع
عرب البادية إقطاعات لئلا يتعرضوا
للحجاج. وهو الذي حصن قلاع الشام
وبنى الأسوار على مدنها، كدمشق وحمص
وحماة وشيزر وبعلبك وحلب. وبنى مدارس
كثيرة منها (العادلية) أتمها بعده العادل
أخو صلاح الدين، و (دار الحديث)
كلتاهما في دمشق، وهو أول من بنى
دارا للحديث. وبنى الجامع (النوري)
بالموصل، والخانات في الطريق، والخوانق
للصوفية. وكان متواضعا مهيبا وقورا،
مكرما للعلماء ينهض للقائهم ويؤنسهم ولا
يرد لهم قولا، عارفا بالفقه على مذهب
أبي حنيفة، ولا تعصب عنده. وسمع
الحديث بحلب ودمشق من جماعة،
وسمع منه جماعة. وقرأت في كتاب
(مشارع الأشواق - خ) في الجهاد،
لأحمد بن إبراهيم بن محمد النحاس
الدمشقي، الورقة 39: (خرج السلطان
المجاهد محمود المعروف بالشهيد، رحمه
الله، في كتاب فضل الجهاد بإسناده عن
سعيد بن سابق الخ). وكان يجلس في كل
أسبوع أربعة أيام يحضر الفقهاء عنده ويأمر
بإزالة الحجاب حتى يصل إليه من يشاء،
ويسأل الفقهاء عما يشكل عليه. ووقف
كتبا كثيرة. وكان يتمنى أن يموت شهيدا،
فمات بعلة (الخوانيق) في قلعة دمشق،
فقيل له (الشهيد) وقبره في المدرسة
(النورية) وكان قد بناها للأحناف بدمشق.
ولمحمد بن أبي بكر ابن قاضي شهبة كتاب
(الدر الثمين - خ) في سيرته، ولأبي
شامة كتاب (الروضتين في أخبار الدولتين
- ط) في سيرته وسيرة السلطان صلاح
الدين، ودولتيهما (1).
وابن الوردي 2: 83 وابن شقدة - خ. وابن
خلكان 2: 87 والإسلام والحضارة العربية 1: 289
ومرآة الزمان 8: 305 ومفرج الكروب 1: 109
وما بعدها إلى آخر الجزء. والدارس 1: 99 و 331
و 361 و 447 و 607 - 615 وانظر فهرسته.
ومنتخبات من كتاب التاريخ، لشاهنشاه ابن أيوب 268
والنجوم الزاهرة 6: 71 وانظر فهرسته، ص 427
قلت: وقع في الطبعة الأولى من الاعلام أنه دفن في
مدرسته (العادلية) ونبهني الأستاذ محمد كرد علي إلى
أن (العادل) المدفون في المدرسة العادلية، هو أخو
السلطان صلاح الدين، أما العادل نور الدين، صاحب
الترجمة، فدفن في مدرسته: النورية، بالخياطين،
في دمشق. وانظر أمراء دمشق في الاسلام 147.

(1) الزجل والزجالون 79 وتاريخ أدب الشعب 291 -
297 وصفوة العصر 669 ومعجم المطبوعات 709
وعبير الوادي: مقدمته من إنشاء محمود السعيد.
والأهرام 26 / 7 / 1958.
(1) صباح الخير 8 و 206 والأهرام 26 / 4 / 1955 وبعض
عارفيه.
(1) كتاب الروضتين 1: 227 - 229 وما قبلها،
وانظر فهرست الجزء الأول منه. وابن الأثير
11: 151 وابن خلدون 5: 253 وما قبلها.
170

البارودي
(1255 - 1322 ه‍ = 1839 - 1904 م)
محمود سامى (باشا) ابن حسن
حسنى بن عبد الله البارودي المصري:
أول ناهض بالشعر العربي من كبوته،
في عصرنا، وأحد القادة الشجعان.
جركسي الأصل، من سلالة المقام
السيفي نوروز الأتابكي (أخي
برسباي). نسبته إلى (إيتاي البارود)
بمصر، وكانت لاحد أجداده في عهد
الالتزام. ومولده ووفاته بالقاهرة. تعلم
بها في المدرسة الحربية. ورحل إلى
الآستانة فأتقن الفارسية والتركية، وله
فيهما قصائد. وعاد إلى مصر، فكان
من قواد الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا:
الأولى في ثورة (كريد) سنة 1868
والثانية في الحرب الروسية سنة 1877
وتقلب في المناصب انتهت به إلى رئاسة
النظار. واستقال. ولما حدثت (الثورة
العرابية) كان في صفوف الثائرين. ودخل
الإنجليز القاهرة، فقبض عليه وسجن،
وحكم بإعدامه ثم أبدل الحكم بالنفي
إلى جزيرة (سيلان) حيث أقام سبعة
عشر عاما أكثرها في (كندي) تعلم
الإنجليزية في خلالها، وترجم عنها كتبا
إلى العربية، وكف بصره. وعفى عنه
سنة 1317 ه‍ (1899) فعاد إلى مصر.
أما شعره فيصح اتخاذه فاتحة للأسلوب
العصري الراقي بعد إسفاف النظم زمنا
غير قصير. له (ديوان شعر - ط)
جزآن منه و (مختارات البارودي - ط)
أربعة أجزاء. ولعمر الدسوقي: (محمود
سامى البارودي - ط) في حياته وشعره (1).
الدكتور جنينة
(.. - 1383 ه‍ =.. - 1963 م)
محمود سامى جنينة، الدكتور في
الحقوق. مصرى كان مديرا لجامعة
الإسكندرية. له كتب مطبوعة، منها (بحوث
في قانون الحرب) و (بحوث في قانون
الحياد) و (بين عهدين، عصبة الأمم
والأمم المتحدة) عرض موجز لأوجه
الشبه، و (دروس القانون الدولي العام)
توفي بالقاهرة (1).
السلطان الغزنوي
(361 - 421 ه‍ = 971 - 1030 م)
محمد بن سبكتكين الغزنوي، السلطان
يمين الدولة أبو القاسم ابن الأمير ناصر
الدولة أبى منصور: فاتح الهند، وأحد
كبار القادة. امتدت سلطنته من أقاصي
الهند إلى نيسابور. وكانت عاصمته غزنة
(بين خراسان والهند) وفيها ولادته ووفاته.
مات أبوه سبكتكين (صاحب غزنة،
ناصر الدولة، أمير غزاة الهند، أبو
منصور) سنة 387 ه‍، وخلف ثلاثة أولاد،
هم: محمود وإسماعيل ونصر. وجرت
بينهم حروب، ظفر بها (محمود) واستولى
على الامارة سنة 389 وأرسل إليه القادر
بالله العباسي خلعة السلطنة، فقصد بلاد
خراسان فاستلب ملكها من أيدي السامانية،
وصمد لقتال ملك الترك بما وراء النهر.
وجعل دأبه غزو الهند مرة في كل عام،
فافتتح بلادا شاسعة، واستمر إلى أن
أصيب بمرض عاناه مدة سنتين، لم
يضطجع فيهما على فراش بل كان يتكئ
جالسا، حتى مات وهو كذلك. وقبره
في غزنة. وسيرته مدونة. وهو تركي
الأصل، مستعرب. كان حازما صائب
الرأي، يجالس العلماء، ويناظرهم. وكان
من أعيان الفقهاء، فصيحا بليغا، استعان
بأهل العلم على تأليف كتب كثيرة في
فنون مختلفة، نسبت إليه، منها كتاب
(التفريد) في فقه الحنفية، نحو ستين
ألف مسألة، وخطب ورسائل، وشعر.
وله صنف (العتبي) تاريخه الذي سماه
(اليميني - ط) (2).

(1) مذكرات عناني 221 - 226 وتراجم مشاهير الشرق
2: 333 وشعراؤنا الضباط 17 وأعلام الجيش
والبحرية 1: 181 وتاريخ دولة المماليك بمصر لوليم
موير 197 وفى تعليق ليعقوب أرتين باشا يقول فيه:
(محمود باشا سامى البارودي يقول إنه من سلالة
السلطان الغوري، ولكن المعروف عن نسبه أنه حفيد
مملوك عهد إليه بالترسانة في بولاق بصناعة البارود وصهر
البرونز لصنع المدافع، ومن هنا سمي البارودي).
(1) المحاماة قديما وحديثا 77 والفهرس الخاص 192،
193، 202 وجريدة الأهرام 28 / 3 / 963.
(2) ابن الأثير 9: 139 وما قبلها. وابن خلكان 2:
84 وفيه: وفاته سنة إحدى وقيل اثنتين وعشرين
وأربعمائة. قلت: عرفه ابن الجوزي في (كتاب أعمار
الأعيان - خ) بأمير خراسان، وقال: (توفي وهو
ابن ثلاث وستين سنة). وابن خلدون 4: 363
والجواهر المضية 2: 158 والبداية والنهاية 2: 27
وفيه: (استولى السلطان محمود على صنم للبراهمة في
أذنه نيف وثلاثون حلقة، وكانوا يعبدونه، فسأل
عن تلك الحلق، فقالوا: كل حلقة عبادة ألف سنة.
كلما عبدوه ألف سنة علقوا في أذنه حلقة). وغربال
الزمان - خ. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة
والعشرون، وفيه: (كان أبوه سبكتكين قدم بخارى -
من بلاد الترك - وولي غزنة واتصل بخدمته أبو الفتح
البستي الشاعر الكاتب). وانظر ترجمة العتبي محمد
ابن عبد الجبار (427).
171

مقديش
(.. - 1228 ه‍ =.. - 1813 م)
محمود بن سعيد مقديش، أبو الثناء
الصفاقسي: مؤرخ. اشتهر بتونس، وزار
مصر، وتوفى بالقيروان، ودفن ببلدته
صفاقس. له كتب، منها (نزهة الانظار
في عجائب التواريخ والاخبار - ط)
جزآن، في مجلد، معظمه في صفاقس
وعلمائها (1).
الشهاب محمود
(644 - 725 ه‍ = 1247 - 1325 م)
محمود بن سلمان بن فهد بن محمود
الحنبلي الحلبي ثم الدمشقي، أبو الثناء
شهاب الدين: أديب كبير. استمر في
دواوين الانشاء بالشام ومصر نحو خمسين
عاما. ولد بحلب، وولي الانشاء في
دمشق. وانتقل إلى مصر، فكتب بها
في الديوان. وعاد إلى دمشق، فولي
كتابة السر نحو ثماني سنين إلى أن توفي
بها. وكان شيخ صناعة الانشاء في عصره،
ويقال: لم يكن بعد القاضي الفاضل مثله.
وهو إلى ذلك شاعر مكثر. له تصانيف،
منها (ذيل على الكامل لابن الأثير - خ)
و (أهني المنائح في أسنى المدائح - ط)
و (الذيل على ذيل القطب اليونيني)
و (مقامة العشاق) و (منازل الأحباب
ومنازه اللباب - خ) و (حسن التوسل
إلى صناعة الترسل - ط) وكان يكتب
التقاليد الكبيرة والتواقيع بديهة من غير
مسودة. وقد جمع منها بعض الفضلاء
مجلدين. قال ابن حجر: إن قصائد الشهاب
تدخل في ثلاثين مجلدة، ونثره لو جمع
لبلغ مثلها (1).
محمود سليم = محمود بن عبد الرحيم
1373.
الكفوي
(.. - نحو 990 ه‍ =.. - نحو
1582 م)
محمود بن سليمان الحنفي الرومي
الكفوي: قاض، عالم بتراجم الحنفية.
من أهل بلدة (كفه) التركية. تعلم بها
واضطلع بالأدبين العربي والتركي. وانتقل
إلى إستامبول، فولي القضاء في (كفه)
مدة وعاد إلى العاصمة (إستامبول) معزولا.
وتوفى بها. له كتب، منها (كتائب أعلام
الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار
- خ) في 573 ورقة، في رجال الحنفية،
و (شرح آداب البحث - خ) (2).
الإيراني
(1332 - 1394 ه‍ = 1914 - 1974 م)
محمود سيف الدين الإيراني: من
كبار كتاب القصة. فلسطيني ولد بيافا.
وتخرج بمدرسة الفرير (1929)
وتأدب بالفرنسية والانكليزية مع العربية
وعمل في خدمة التربية والتعليم بحكومة
فلسطين مدة. وأصدر مجلة (الفجر) بيافا
(1935) مشاركا عارف العزوني. فأصدرا
نحو 50 عددا. وانتقل إلى الضفة الشرقية،
فكان معلما فمديرا لمدارس ثانوية. وأوفد
(1961) للتخصص في شؤون الأونيسكو
وعاد فعين مستشارا في وزارة الثقافة بعمان،
ورأس تحرير مجلة (أفكار) وامتاز في
حياته الأدبية بإجادة القصة القصيرة.
ومن المطبوع من قصصه مجموعة سماها
(مع الناس) وله (أول الشوط) مجموعة
مقالات، و (ما أقل الثمن) و (متى
ينتهي الليل) و (أصابع في الظلام)
و (ملامح من الغرب) كلها مطبوعة.
ومثلها مجموعة من القصص مترجمة سماها
(أقاصيص من الشرق والغرب) وتوفي
بعمان (1).
الشرقاوي
(.. - 1391 ه‍ =.. - 1971 م)
محمود الشرقاوي: متأدب مصرى
تولى إدارة المكتبة الأزهرية مدة، وساعد
في وضع بعض فهارسها. له مؤلفات
مطبوعة، منها (المجتمع العربي) و (رحلة
مع ابن بطوطة، من طنجة إلى الصين)
و (الأندلس وإفريقيا) و (اندونسيا
المعاصرة) (2).
الآلوسي
(1273 - 1342 ه‍ = 1857 - 1924 م)
محمود شكري بن عبد الله بن شهاب
الدين محمود الآلوسي الحسيني، أبو
المعالي: مؤرخ، عالم بالأدب والدين،
من الدعاة إلى الاصلاح. ولد في رصافة
بغداد، وأخذ العلم عن أبيه وعمه وغيرهما.
وتصدر للتدريس في داره وفى بعض
المساجد. وحمل على أهل البدع في
الاسلام، برسائل، فعاداه كثيرون وسعوا
به لدى والي بغداد (عبد الوهاب باشا)
فكتب هذا إلى مرجعه السلطان عبد الحميد
الثاني العثماني، فصدر الامر بنفيه إلى بلاد

(1) شجرة النور 366 ومجلة المجمع العلمي العربي
9: 315 ودار الكتب 5: 387.
(1) الدرر الكامنة 4: 324 والقلائد الجوهرية 214
وديوان الصفي الحلي 227 وفوات الوفيات 2:
286 والبداية والنهاية 14: 120 والدارس 2:
236 والمقصد الأرشد - خ. وعرفه بابن فهد.
و 42: 2. S, (44) 54: 2. Brock والتيمورية 3:
168 والنجوم الزاهرة 9: 264 ووقع اسمه فيه:
(محمود بن سليمان) ومثله في Princeton 660
وكتبخانة عاشر أفندي 166.
(2) عطائي 272 - 273 وعاشر أفندي 44 و 115
و 645: 2. S, (434) 572: 2. Brock والكتبخانة
5: 117.
(1) الأدب العربي الحديث 382 ومجلة الأديب
يوليو وأغسطس وأكتوبر 1974.
(2) الأديب: عدد فبراير 1971 ودار المعارف 471.
172

الأناضول فلما وصل إلى الموصل (سنة
1320 ه‍) قام أعيانها فمنعوه من تجاوزها،
وكتبوا إلى السلطان يحتجون، فسمح
له بالعودة إلى بغداد، فعاد. ولما نشبت
الحرب العامة (الأولى) وهاجم البريطانيون
العراق، انتدبته الحكومة (العثمانية) للسفر
إلى نجد، والسعي لدى (الأمير) عبد
العزيز آل سعود (ملك المملكة العربية
السعودية بعد ذلك) للقيام بمناصرتها،
فقصده الآلوسي (سنة 1333 ه‍) عن
طريق سورية والحجاز، وعرض عليه
ما جاء من أجله، فاعتذر. وآب صاحب
الترجمة مخفقا، فلزم بيته عاكفا على
التأليف والتدريس. واحتل البريطانيون
بغداد (سنة 1335 ه‍) فعرضوا عليه
قضاءها، فزهد فيه انقباضا عن مخالطتهم.
ولم يل عملا بعد ذلك غير (عضوية)
مجلس المعارف في بدء تأليف الحكومة
العربية في بغداد. وتوفى فيها. له 52
مصنفا، بين كتاب ورسالة، منها (بلوغ
الإرب في أحوال العرب - ط) ثلاثة
أجزاء، ألفه إجابة لاقتراح لجنة اللغات
الشرقية في استكهولم، وفاز بجائزتها،
و (أخبار بغداد وما جاورها من القرى
والبلاد - خ) أربع مجلدات، و (المسك الأذفر
في تراجم علماء القرن الثالث عشر
- ط) و (مساجد بغداد - خ) لم يتمه،
و (تاريخ نجد - ط) و (أمثال العوام
في دار السلام - خ) و (رياض الناظرين
في مراسلات المعاصرين - خ) و (بدائع
الانشاء - خ) جزآن، و (الآية الكبرى
في الرد على الرائية الصغرى - ط)
و (الضرائر وما يسوغ للشاعر دون الناثر
- ط) و (عقد الدرر، شرح مختصر
نخبة الفكر - خ) في مصطلح الحديث،
و (ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة
الجديدة - خ) و (فتح المنان - ط)
في الرد على أهل البدع في الدين،
و (تجريد السنان في الذب عن أبي حنيفة
النعمان - خ) و (مجموعة - خ) في
تراجم بعض العلماء من أهل بغداد،
و (صب العذاب على من سب الأصحاب
- خ) و (غاية الأماني في الرد على النبهاني
- ط) مجلدان كبيران. ولبعض شعراء
العصر مراث كثيرة فيه للأستاذ محمد
بهجة الأثري، كتاب (محمود شكري
الآلوسي وآراؤه اللغوية - ط) (1).
شلتوت
(1310 - 1383 ه‍ = 1893 - 1963 م)
محمود شلتوت: فقيه مفسر مصرى.
ولد في منية بني منصور (بالبحيرة) وتخرج
بالأزهر (1918) وتنقل في التدريس
إلى أن نقل للقسم العالي بالقاهرة (1927)
وكان داعية إصلاح نير الفكرة، يقول
بفتح باب الاجتهاد. وسعى إلى إصلاح
الأزهر فعارضه بعض كبار الشيوخ وطرد
هو ومناصروه، فعمل في المحاماة (1931 -
1935) وأعيد إلى الأزهر، فعين وكيلا
لكلية الشريعة ثم كان من أعضاء كبار
العلماء (1941) ومن أعضاء مجمع اللغة
العربية (1946) ثم شيخا للأزهر (1958)
إلى وفاته. وكان خطيبا موهوبا جهير
الصوت. له 26 مؤلفا مطبوعا، منها
(التفسير) أجزاء منه في مجلد، ولم يتم،
و (حكم الشريعة في استبدال النقد
بالهدي) و (القرآن والمرأة) رسالة،
(والقرآن والقتال) و (هذا هو الاسلام)
و (عنصر الخلود في الاسلام) و (الاسلام
والتكافل الاجتماعي) و (فقه السنة)
الأول منه، و (أحاديث الصباح في المذياع)
و (فصول شرعية اجتماعية) و (حكم
الشريعة الاسلامية في تنظيم النسل)
محاضرة، و (الدعوة المحمدية) رسالة،
و (فقه القرآن والسنة) الجزء الأول،
و (الفتاوى) و (توجيهات الاسلام)
و (الاسلام عقيدة وشريعة) و (الاسلام
والوجود الدولي) (1).

(1) أعلام العراق 86 - 241 وعشائر العراق 1: 16
ولب الألباب 218 - 224 ومكتبة المتحف العراقي
12 و 787: 2. S. Brock ومجلة سومر 13: 71
ومصادر الدراسات 2: 41 - 46.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 19: 147 - 153
و 155 - 162 مقالتان: الأولى بقلم علي عبد الرازق،
والثانية بقلم محمد مهدى علام. والمجمعيون 210
والأزهر في الف عام 3: 112 والشخصيات البارزة
296 والفهرس الخاص 21، 33 ومجلة الايمان،
الرباط العدد 3 من السنة الأولى ص 71 والأهرام
27، و 28 رجب 1383 ودليل الطبقة الراقية
690.
173

محمود شوكت
(1275 - 1331 ه‍ = 1858 - 1913 م)
محمود شوكت (باشا) ابن سليمان
طالب (كهيه) العمرى الفاروقي بالولاء:
قائد عراقي ولي رياسة الوزراء في الدولة
العثمانية، وعلت له شهرة في حركة
الدستور العثماني. ولد ببغداد وكان أبوه
(متصرفا) في المنتفق، فتعلم بها ثم
بالمدرسة الحربية في الآستانة. وتقدم
في المناصب العسكرية إلى أن أعطي لقب
(فريق) وعين واليا لقوصوه، فقائدا
للفيلق الثالث بسلانيك. وكان من أعضاء
جمعية (تركيا الفتاة) السرية، وهدفها في
ذلك العهد القضاء على استبداد السلطان
عبد الحميد الثاني. ونجحت الجمعية في
إعلان (الدستور) وقامت على أثره فتنة
(الرجعيين) في ابريل (1908) فزحف
محمود شوكت بفيلقه من سلانيك على
العاصمة (الآستانة) فدخلها عنوة بعد
يومين. وخلع السلطان عبد الحميد،
وولي محمد رشاد، وتألفت وزارة كان
محمود شوكت وزير الحربية فيها ثم
أسندت إليه الصدارة العظمى (رياسة
الوزراء) واشتدت في أيامه وما قبلها
سيطرة الاتحاديين، وهم المظهر العلني
لتركيا الفتاة، وجاهروا بسياسة (تتريك
العناصر) ولم يكن محمود شوكت (وهو
جركسي الأصل، عربي المنبت) من
أنصارهم في تلك السياسة. وقتل غيلة
أمام نظارة الحربية (1).
محمود شويل
(1302 - 1372 ه‍ = 1885 - 1953 م)
محمود شويل المدني: مدرس
بالحرمين. مصرى الأصل. مولده ووفاته
في المدينة المنورة. قام برحلات طويلة
إلى إسبانيا وتركيا وبخاري. وأذن له
بالتدريس في المدينة (سنة 1327) فاستمر
إلى آخر حياته. وولي نيابة القضاء.
وكان من أهل الدعوة للاصلاح، معوانا
لذوي العوز. له رسائل مطبوعة، منها
(القول السديد في قمع الضال العنيد)
و (منزلة الحديث في الدين) (2).
محمود بن صاعد (الحارثي) = محمود
ابن عبيد الله
محمود بن صالح (المرداسي) = محمود
ابن نصر
البروجردي
(.. - 1337 ه‍ =.. - 1919 م)
محمود بن صالح البروجردي: فقيه
إمامي. كانت إقامته بطهران. قتله اللصوص
وهو عائد إليها من رحلة زار بها العراق.
له (نخبة الأدب بالأدعية والتعليقات -
ط) (3).
محمود صدقي
(1267 - 1344 ه‍ = 1851 - 1924 م)
محمود صدقي (باشا): طبيب من
رجال الإدارة بمصر. ولد بناحية (بيلة)
بالغربية. وانتقل إلى القاهرة، فتعلم بمدرسة
الطب، وأرسل في بعثة إلى باريس،
وعاد طبيبا (سنة 1878) وعين مدرسا
للتشريح الخاص بمدرسة الطب، فمفتشا
لصحة مصر، فوكيلا لمصلحة الصحة
العامة، فمحافظا لمدينة الإسكندرية (1899
- 1906) فمحافظا للقاهرة (1906
- 1909) وتوفى بالإسكندرية. له كتاب
(إرشاد الخواص في التشريح الخاص -
ط) جزآن، شاركه في تأليفه الدكتور محمد
أمين (1).
محمود صفوت
(1241 - 1298 ه‍ = 1825 - 1881 م)
محمود صفوت بن مصطفى أغا
الزيله لي الشهير بالساعاتي: شاعر مصرى.
ولد ونشأ بالقاهرة، وتأدب بالإسكندرية.
ولما بلغ العشرين من عمره سافر لتأدية
فريضة الحج، فتقرب من الشريف
محمد بن عون أمير مكة، فأكرمه،
ولازمه في بعض أسفاره، ورافقه في
رحلاته إلى نجد واليمن، ووصف كثيرا
من وقائعه في شعره. ولما عزل الشريف
المذكور عن إمارة مكة، وهاجر منها،
هاجر معه صاحب الترجمة إلى القاهرة.
واستخدم بديوان المعية (الكتخدائية) ثم
بمعية سعيد باشا، ثم عين (عضوا)
في مجلس أحكام الجيزة والقليوبية إلى
أن توفي. اشتهر بالساعاتي لبراعته وولعه
بعملها ولم يحترفها. وكان حلو النادرة،
حسن المحاضرة، مهيب الطلعة، لم
يتعلم النحو ولا ما يؤهله للشعر ولكنه
استظهر ديوان المتنبي وبعض شعر غيره،
فنظم ما نظم. له (ديوان شعر - ط)
و (مزدوجات - ط) و (مختصر ديوان
الساعاتي - ط) (2).

(1) مذكرات المؤلف. والروض الأزهر 243 والاعلام
الشرقية 1: 115 وفى معجم المؤلفين العراقيين
3: 276 أسماء عدة كتب عربية من تأليفه.
(2) ماذا في الحجاز، لأحمد محمد جمال 37 ومحمد
حسن عواد، في جريدة البلاد السعودية 21 / 6 / 1373
والأزهرية 7: 191.
(3) شهداء الفضيلة 375 و 842: 2. S. Brock.
(1) معجم الأطباء 480.
(2) مذكرات العناني 219 ومذكرات أحمد تيمور
باشا - خ. وأعلام من الشرق والغرب 40 - 55
والكتبخانة 4: 321 و (في الأدب الحديث)
1: 114 ومجلة الكتاب 4: 1882 - 92 وآداب شيخو
2: 16. و 722: 2. S. Brock.
174

محمود ضيف
(1291 - 1346 ه‍ = 1874 - 1927 م)
محمود ضيف (بك): فاضل
مصرى. تخرج بدار العلوم في القاهرة،
وتعلم الفرنسية. وعمل في التدريس،
ثم في الكتابة بوزارة العدل (الحقانية)
وبعض المحاكم إلى أن توفى. وهو أحد
ثلاثة اشتركوا في ترجمة (السر في خطأ
القضاء - ط) عن الفرنسية (1).
محمود العالم
(.. - 1311 ه‍ =.. - 1893 م)
محمود العالم المنزلي: فاضل أزهري
من أهل (المنزلة) التابعة للدقهلية بمصر.
تعلم في الأزهر، بالقاهرة. ثم كان من
مدرسي دار العلوم. له كتب، منها (أرجوزة
في علم الكلام - خ) أولها:
(يقول محمود الشهير لقبا
بالعالم، الذي إلى اللهو صبا)
و (أنوار الربيع في الصرف والنحو
والمعاني والبيان والبديع - ط) مدرسي،
و (المهم الجليل في علم الخليل - خ)
عروض، في دار الكتب (2: 244)
و (فكاهة الأذواق من مشارع الأشواق -
ط) في فضل الجهاد والترغيب فيه
اختصره من (مشارع الأشواق - ط)
لأحمد بن إبراهيم النحاس المتوفى سنة
814 ه‍ (2).
العبدلاني
(.. - 1173 ه‍ =.. - 1760 م)
محمود بن عباس بن سليمان العبدلاني،
نزيل دمشق: فاضل. ولد ونشأ ودرس
في (عبدلان) وولي الافتاء في (كوي
صنجق) وانتقل إلى حلب. ثم سكن
دمشق وتوفى بها. له (زبدة الأنفاس
في تفسير سورة الاخلاص - خ) (3).

(1) تقويم دار العلوم 408 ومعجم المطبوعات 1711.
(2) أرجوزته في علم الكلام، بخطه. ومعجم المطبوعات
1711 وإيضاح المكنون 1: 144 والاعلام الشرقية
2: 180 وفيه: وفاته سنة 1310 ه‍. قلت: سماه
صاحب هدية العارفين 2: 422 (محمود بن عمر)
ونسب إليه كتاب (الدرر البهية في الرحلة الأوربية
- ط) وهذا الكتاب من تأليف (محمود عمر
الباجوري) المتقدمة ترجمته.
(3) (327) 430: 2. Brock وهو فيه (الكندي)
تحريف (الكردي) وسلك الدرر 4: 127 وهدية
العارفين 2: 416 وهو فيه: (العبدلاني الشهرزوي).
175

محمود عباس
(.. - 1353 ه‍ =.. - 1934 م)
محمود عباس العاملي: فاضل من أهل
جبل عامل. له كتب، منها (الفتاة
السورية - ط) و (قصة أصحاب الفيل
- ط) (1).
ابن عبد الجبار
(.. - 225 ه‍ =.. - 840 م)
محمود بن عبد الجبار الماردي:
ثائر، من أهل ماردة (بالأندلس) خرج
على عبد الرحمن بن الحكم الأموي
(سنة 218 ه‍) في جمع من المارديين،
فقاتله عبد الرحمن قتالا شديدا. وانهزم
الماردي، فسير عبد الرحمن جيشا لمطاردته،
فظفر الماردي، واستفحل أمره، فأتى
مدينة مينة (Minho) فملكها وغنم ما فيها.
وفارقها، فنزل ببعض بلاد الفرنج،
فامتلك قلعة لهم، وأقام بها زمنا، فحصره
ألفونس الثالث الملقب بالكبير، فاستعاد
القلعة وقتل محمودا ومن معه (2).
الأصبهاني
(674 - 749 ه‍ = 1276 - 1349 م)
محمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم)
ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس
الدين الأصفهاني، أو الأصبهاني: مفسر،
كان عالما بالعقليات. ولد وتعلم في
أصبهان. ورحل إلى دمشق فأكرمه أهلها،
وأعجب به ابن تيمية. وانتقل إلى القاهرة
فبنى له الأمير (قوصون) الخانقاه بالقرافة،
ورتبه شيخا فيها، فاستمر إلى أن مات
بالطاعون في القاهرة. من كتبه (التفسير
- خ) في صوفية (دار الكتب الشعبية
1: 43) مخطوطة كاملة نفيسة (843
ورقة) كبير، منه الجزء الرابع مخطوط،
سماه (أنوار الحقائق الربانية) قال
الصفدي: رأيته يكتب في تفسيره من
خاطره من غير مراجعة، و (تشييد القواعد
- خ) في شرح تجريد العقائد للنصير
الطوسي، و (شرح فصول النسفي -
خ) و (مطالع الانظار في شرح طوالع
الأنوار للبيضاوي - ط) و (ناظرة العين -
خ) مصور في معهد المخطوطات، في
المنطق، مع (شرحه - خ) - ناضرة
العين - لأحمد بن عمر المالكي (795)،
و (البيان - خ) في شرح مختصر ابن
الحاجب، أصول، و (بيان معاني البديع
- خ) شرح البديع لابن الساعاتي في
أصول الفقه، و (شرح مطالع الأنوار)
للأرموي في المنطق، و (شرح كافية
ابن الحاجب - خ) و (شرح منهاج
البيضاوي) (1).
محمود سليم
(.. - 1373 ه‍ =.. - 1954 م)
محمود بن عبد الرحيم سليم: زراعي
مصرى. كان أستاذا بكلية الزراعة بالقاهرة.
ووفاته فيها. له (نظام التعليم الزراعي
بانجلترة - ط) رسالة، و (بكتريولوجيا
الألبان - ط) في مجلد (2).
الوارداري
(.. - 1061 ه‍؟ =.. - 1651 م)
محمود بن عبد الله الوارداري: فرضى،
مدرس. رومى حنفي من أهل (واردار)
في تركيا. له تصانيف عربية وتركية،
منها (ترتيب زيبا - خ) فهرس للآيات
القرآنية، وضعه بالتركية سنة 1054 ه‍،
وترجم إلى العربية. منه نسخ في التيمورية
ودمشق وصوفية، و (بحر المسائل) و (معين
المنتهي) كلاهما في الفرائض (1).
الآلوسي الكبير
(1217 - 1270 ه‍ = 1802 - 1854 م)
محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي،
شهاب الدين، أبو الثناء: مفسر،
محدث، أديب، من المجددين، من
أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. كان
سلفي الاعتقاد، مجتهدا. تقلد الافتاء
ببلده سنة 1248 ه‍. وعزل، فانقطع
للعلم. ثم سافر (سنة 1262 ه‍) إلى
الموصل، فالآستانة، ومر بماردين
وسيواس، فغاب 21 شهرا وأكرمه السلطان
عبد المجيد. وعاد إلى بغداد يدون رحلاته
ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته،
فاستمر إلى أن توفى. من كتبه (روح
المعاني - ط) في التفسير، تسع مجلدات
كبيرة، و (نشوة الشمول في السفر إلى
اسلامبول - ط) رحلته إلى الآستانة،
و (نشوة المدام في العود إلى دار السلام -
خ) و (غرائب الاغتراب - ط) ضمنه
تراجم الذين لقيهم، وأبحاثا ومناظرات،
و (دقائق التفسير - خ) و (الخريدة
الغيبية - ط) شرح به قصيدة لعبد الباقي
الموصلي، و (كشف الطرة عن الغرة - ط)
شرح به درة الغواص للحريري، و (مقامات
- ط) في التصوف والاخلاق، عارض
بها مقامات الزمخشري، و (الأجوبة
العراقية عن الأسئلة الإيرانية - ط)
و (حاشية على شرح القطر - ط) في
النحو، و (الرسالة اللاهورية - ط).
ونسبة الأسرة الآلوسية إلى جزيرة (آلوس)
في وسط نهر الفرات، على خمس مراحل
من بغداد. فر إليها جد هذه الأسرة
من وجه هولاكو التتري عندما دهم

(1) الذريعة 16: 101.
(2) ابن خلدون 4: 128.
(1) الدرر الكامنة 4: 327 وبغية الوعاة 388 وفهرست
الكتبخانة 1: 142، و 2: 11 و 54 و 239
و 272 والبدر الطالع 2: 298 وشذرات الذهب
6: 165 و Princeton 450 وطبقات
الشافعية 6: 247 والطبقات الوسطى - خ.
و 137: 2. S. Brock والفوائد البهية 198 والصادقية،
الرابع من الزيتونة 8 وفى مفتاح السعادة 2: 49
وفاته سنة (747) تصحيف تسع وأربعين. وكشف
الظنون 1921 وأخبار التراث العربي، العدد 64
ص 36 و (نشرة مكتبية: 1) علوم العربية: 2.
(2) الصحف المصرية 11 / 6 / 1954 ودليل الطبقة الراقية،
الطبعة الثانية سنة 1947 - 1948 ص 193 ب.
(1) انظر هدية العارفين 2: 414 ومكتبة دار الشعب
1: 164 والمكتبة القادرية 1: 132 وفى وفاته
اختلاف.
176

بغداد، فنسب إليها. ولصاحب الترجمة
شعر لا بأس به وإبداع في الانشاء.
وقد ألفت في ترجمته رسائل مفصلة (1).
محمود الشهال
(1252 - نحو 1325 ه‍ = 1836 نحو
1907 م)
محمود بن عبد الله الشهال: شاعر.
من أهل طرابلس الشام. عين في وظائف
آخرها رئاسة كتاب مجلس الحقوق. كان
حسن الصوت، ماهرا في (تلحين)
القصائد، يحسن نظم الموشحات. له
(ديوان عقد اللآل من نظم الشهال -
ط) (2).
الملاح
(1308 - 1389 ه‍ = 1891 - 1969 م)
محمود بن عبد الله بن يونس الملاح:
باحث، من الكتاب. من أهل الموصل. له
تآليف مطبوعة، منها (الآراء الصريحة
لبناء قومية صحيحة) و (تاريخنا القومي
بين السلب والايجاب) و (حقيقة إخوان
الصفاء) و (الرزية في القصيدة الأزرية)
و (الوحدة الاسلامية بين الاخذ والرد)
و (تشريح شرح نهج البلاغة: ثورة
فكرية تاريخية قومية) و (مقدمة ابن
خلدون: دراسة ونقد) جزآن (3).
محمود الموقع
(1257 - 1321 ه‍ = 1841 - 1904 م)
محمود بن عبد المحسن بن أسعد بن
عبد القادر الموقع الدمشقي الحسيني القادري
الأشعري: فاضل. مولده ووفاته في
دمشق. زار مصر والأستانة مرارا. وكان
يميل إلى الانزواء، وتغلب عليه السويداء.
له (ديوان الانكسار - ط) مجموع من
نظمه، قال الشطي: وفيه عجائب
وغرائب!، و (الأس الجميل باختصار
الانس الجليل في تاريخ القدس وبلد
الخليل) و (عمدة الناسك) في المناسك،
و (شرح الشمائل الترمذية - خ) و (مولد
- ط) و (تنبيه الأبناء) في الحديث،
و (الفوائح العرفانية في المدائح المرغنية
- خ) (1).
الحارثي
(541 - 606 ه‍ = 1147 - 1209 م)
محمود بن عبيد الله بن صاعد بن
أحمد بن محمد الطايكاني، المروزي،
أبو القاسم وأبو المجد الحارثي: فقيه
حنفي. ينعت بشيخ الاسلام. من أهل
مرو. ولد ونشأ بسرخس. ومر ببغداد
حاجا سنة 605 وتوفى بمرو. من كتبه
(تفهيم التحرير لنظم الجامع الكبير -
خ) في فروع الحنفية، و (خلاصة
النهاية في فوائد الهداية) و (الفتاوى)
مجلد (2).
محمود عرنوس = محمود بن محمد 1374
محمود عزمي
(1306 - 1374 ه‍ = 1889 - 1954 م)
محمود عزمي: كاتب مصرى، من
كبار الصحفيين. كان (دكتورا) في
القانون. ولد بمنيا القمح، وتعلم بمصر
وباريس. ورأس تحرير عدة صحف
مصرية. وأنشأ جريدة (الاستقلال) يومية،
بالقاهرة (سنة 1921) ثم مجلة (الجديد)
سنة 1925 وكتب (حقوق الانسان - ط)
رسالة صغيرة. و (ملخص مبادئ الصحافة
العامة - ط) نشر سنة 1942 و (الأيام
المئة، على هامش التاريخ المصري الحديث
- ط) رسالة. وعين عميدا لكلية الحقوق
ببغداد (سنة 36) فأطلق عليه أحد
تلاميذها الرصاص. وشفى، فعاد إلى
مصر، وتنقل في بعض الوظائف إلى أن
كان رئيسا لوفد مصر في الأمم المتحدة
(بنيويورك) وتوفى فجأة وهو يخطب في
(مجلس الامن) مفندا بعض مزاعم
اليهود (1).

(1) حلية البشر - خ. وإبراهيم حلمي العمر، في مجلة
لغة العرب 3: 69 وأعلام العراق 21 وجلاء العينين
27 و 28 والمسك الأذفر 5 وأعيان البيان 99 وانظر
التعليق المتقدم على (الآلوسي) في الجزء الأول.
(2) تراجم علماء طرابلس 164 - 167 ومعجم المطبوعات
1155.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 283.
(1) تراجم أعيان دمشق للشطي 103 وهدية العارفين
2: 422 ومنتخبات التواريخ لدمشق 792 وإيضاح
المكنون 1: 491 و 901: 2. S. Brock.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: ولد سنة
إحدى وثلاثين. والجواهر المضية 2: 159 وفيه:
قال ابن النجار سألته عن مولده فقال: في ذي الحجة
541 وفهرست الكتبخانة 3: 28 وهو فيه: (محمود
ابن صاعد بن عبيد الله) وفى هدية العارفين 2: 404
(محمود بن عبد الله) والصواب (عبيد الله) وعاشر
أفندي 21
(1) الصحف المصرية 4 / 11 / 1954 ودليل الطبقة الراقية
سنة 1947 ص 695 وتاريخ الصحافة العربية
4: 200 و 314 و Le Progres, Almanach
. 189. p, Egyptien 1955 قلت: أخبرني السيد
نجيب عزمي، شقيق صاحب الترجمة بأنهما من أسرة
في (الشرقية) تسمى (الشخاروة) بفتح الشين وسكون
الراء، محرفة عن (الصخاروة) نسبة إلى بني
(صخر).
177

البقاعي
(.. - بعد 901 ه‍ =.. - بعد
1495 م)
محمود بن علي بن محمد البقاعي
الغزي: فرضى من فقهاء الشافعية. له
(المنحة البقاعية - خ) في الأزهرية،
أنجزها سنة 901 في شرح (التحفة
القدسية) في المواريث لابن الهائم (1).
محمود الطباطبائي
(.. - 1310 ه‍ =.. - 1893 م)
محمود بن علي أصغر الطباطبائي
التبريزي: فقيه إمامي، له اشتغال
بالحديث. توفى بمكة حاجا. من كتبه
(دراية الحديث - خ) و (دكة القضاء)
في الاحكام والشهادات (2).
محمود بن عمر الجغميني = محمود بن
محمد 618 ه‍
ابن الببلاوي
(1297 - 1350 ه‍ = 1880 - 1931 م)
محمود بن علي بن محمد الببلاوي:
فقيه حنفي مصرى أزهري. تولى مشيخة
بعض المساجد. وتوفى بالقاهرة. له كتب
منها (تاريخ الهجرة النبوية وبدء الاسلام
- ط) و (الرحلة الببلاوية - خ) إلى
المدينة المنورة سنة 1327 ه‍، في دار
الكتب (1850 ط) و (التاريخ الحسيني
ط) و (تاريخ السيدة زينب) وهو ابن
شيخ الأزهر المترجم له في الاعلام (4:
265) (3).
الأصبهاني
(.. - بعد 513 ه‍ =.. - بعد
1119 م)
محمود بن عمر بن أبي الفضل
(1) الأزهرية 2: 718.
(2) الذريعة 8: 56 و 235.
(3) الاعلام الشرقية 4: 251 ومخطوطات الدار 1:
345 ودار الكتب 5: 83، 118.
الأصبهاني: مهندس. له (تلخيص
المخروطات في الهندسة لإيلونيوس -
خ) فرغ من إتمامه سنة 513 ه‍، في
مكتبة أحمد الثالث (1).
الزمخشري
(467 - 538 ه‍ = 1075 - 1144 م)
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد
الخوارزمي الزمخشري، جار الله، أبو
القاسم: من أئمة العلم بالدين والتفسير
واللغة والآداب. ولد في زمخشر (من
قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها
زمنا فلقب بجار الله. وتنقل في البلدان،
ثم عاد إلى الجرجانية (من قرى خوارزم)
فتوفى فيها. أشهر كتبه (الكشاف - ط)
في تفسير القرآن، و (أساس البلاغة - ط)
و (المفصل - ط) ومن كتبه (المقامات -
ط) و (الجبال والأمكنة والمياه - ط)
و (المقدمة - ط) معجم عربي فارسي،
مجلدان، و (مقدمة الأدب - خ) في اللغة،
و (الفائق - ط) في غريب الحديث،
و (المستقصى - ط) في الأمثال، مجلدان،
و (رؤوس المسائل - خ) في شستربتي
(3600) و (نوابغ الكلم - ط) رسالة،
و (ربيع الأبرار - ط) الجزء الأول منه،
و (المنتقى من شرح شعر المتنبي، للواحدي
- خ) منه نسخة في مكتبة شيخ الاسلام،
بالمدينة، رقم 795 كتبت سنة 633
في 136 ورقة (كما في مذكرات الميمني)
و (القسطاس - خ) في العروض،
و (نكت الاعراب في غريب الاعراب
- خ) رسالة، و (الأنموذج - ط)
اقتضبه من المفصل، و (أطواق الذهب -
ط) و (أعجب العجب في شرح لامية
العرب - ط) وله (ديوان شعر - خ).
وكان معتزلي المذهب، مجاهرا، شديد
الانكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع
عليهم في الكشاف وغيره (2).
ابن زقيقة
(564 - 635 ه‍ = 1169 - 1237 م)
محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم
ابن شجاع، أبو الثناء، سديد الدين،
الشيباني، المعروف بابن زقيقة: طبيب،
من العلماء الأدباء. ولد في بلدة حيني
(في ديار بكر) وخدم صاحبها نور الدين
الأرتقي. ثم انتقل إلى حماة فخدم صاحبها
الملك المنصور. واتصل بعد ذلك بكثير من
ملوك الديار الشامية، آخرهم الملك الأشرف
صاحب دمشق فأقام بها إلى أن توفى.
من كتبه (المسائل) نظم به مسائل حنين
وكليات قانون ابن سينا، و (قانون الحكماء
وفردوس الندماء) و (الغرض المطلوب
في تدبير المأكول والمشروب). وله شعر
رقيق في (ديوان) (1).
النيسابوري
(.. - 728 ه‍ =.. - 1328 م)
محمود بن عمر، أبو عبد الله، حميد
الدين، النجاتي النيسابوري: مؤرخ.
شرح كتاب محمد بن عبد الجبار العتبي،
المسمى ب‍ (اليميني - ط)، في
سيرة يمين الدولة محمود بن سبكتكين،
وسماه (بساتين الفضلاء ورياحين العقلاء -
- خ) في السليمانية (الرقم 927 = 496)
أتمه أولا سنة 709 ثم أدخل فيه المتن
وشرح ألفاظه، وأنجزه سنة 721 في
تبريز. وله تصانيف أخرى بالعربية
والفارسية، منها (إعراب القصائد الثلاث

(1) المخطوطات المصورة، الرياضيات 37.
(2) وفيات الأعيان 2: 81 وإرشاد الأريب 7: 147
ولسان الميزان 6: 4 وظفر الواله 1: 125 ونزهة
الألبا 469 و Huart 166 والجواهر المضية 2:
160 وآداب اللغة 3: 46 ومفتاح السعادة 1: 431
والفهرس التمهيدي 259 و 303 ومجلة المجمع العلمي
العربي 5: 135 و Princeton 79 وانظر فهرسته.
ومعجم المطبوعات 973 والتاج 3: 242 وراجع
507: 1. S, (290) 344: 1. Brock وشعر
الظاهرية 158 وانظر (مشاركة العراق) الرقم 256
ففيه أسماء كتب ورسائل من تأليفه طبعت في بغداد.
(1) طبقات الأطباء 2: 219 - 230 وكشف الظنون
1202 و 1310 و 1555 و 1668 وشذرات الذهب
5: 177 وانظر تكملة إكمال الاكمال 9 - م،
174 - 176.
178

- خ) قصيدة البستي، وقصيدة للفرزدق،
وقصيدة لرجاء بن شرف الأصفهاني،
في دار الكتب (1).
التنبكتي
(865 - 955 ه‍ = 1463 - 1548 م)
محمود بن عمر أقيت الصنهاجي
التنبكتي، أبو الثناء: قاضي (تنبكتو) من
فقهاء المالكية. له تآليف، منها (تقييد
على مختصر خليل) في الفقه، مجلدان،
و (تاريخ الفتاش في أخبار البلدان
والجيوش وأكابر الناس - ط) (2).
محمود عمر الباجوري
(.. - بعد 1323 ه‍ =.. - بعد
1905 م)
محمود بن عمر بن أحمد بن عمر
ابن شاهين الباجوري: فاضل. مصرى.
من أسرة انتقل أصلها من جزيرة العرب
وسكنوا (الباجور) بالمنوفية. تخرج بدار
العلوم بالقاهرة، وعين فيها معيدا وضابطا
(سنة 1880) فمدرسا للحساب والهندسة
والجغرافية وتاريخ الاسلام والبلاغة والنحو
فيها (سنة 1882) وتدريس التوحيد
والفقه الحنفي بمدرسة (المهندسخانة)
وكان من أعضاء الوفد المصري في المؤتمر
العلمي الشرقي في (ستوكهلم) ببلاد السويد
والنرويج (سنة 1889) وقدم للمؤتمر
رسالته (أمثال المتكلمين من عوام المصريين -
ط) وفيها نحو 3000 مثل، مشروحة.
وله في رحلته هذه (الدرر البهية في الرحلة
الأورباوية - ط) ودرس في المدرسة
الخديوية. ثم حضر مؤتمر اللغات الشرقية
بلندن (سنة 1891) وتولى إدارة (مجلة
التربية) بمصر، وقد صدر العدد الأول
منها سنة 1905 واعتكف بعد مدة قصيرة
في قريته إلى أن توفى. ومن كتبه أيضا:
(أدب الناشئ - ط) رسالة، و (التذكرة
في تخطيط الكرة - ط) في الجغرافية،
و (تنوير الأذهان، في الصرف والنحو
والبيان - ط) و (الفصول البديعة، في
أصول الشريعة - ط) اختصره من (جمع
الجوامع، و (القول الحق في تاريخ الشرق -
ط) و (المنتخبات الأدبية - ط) (1).
أبو العيون
(1300؟ - 1371 ه‍ = 1882 -
1951 م)
محمود أبو العيون: فاضل أزهري
مصرى، اشتهر بكتاباته الكثيرة في محاربة
التهتك والبغاء. ولد في (دشلوط) من قرى
(ديروط) بأسيوط) ومنح شهادة (العالمية)
من الأزهر سنة 1326 ه‍. وعين مدرسا
فيه، فمفتشا فشيخا لمعهد أسيوط، فمعهد
الزقازيق، فمعهد الإسكندرية. ثم كان
(سكرتيرا) عاما للأزهر والمعاهد الدينية
الاسلامية إلى أن توفى. وكان من خطباء الحركة الوطنية وكتابها (سنة 1919 م)
له كتب، منها (تاريخ العرب - ط)
مختصر في ذكر الراشدين والعباسيين،
و (صفحة ذهبية - ط) في إلغاء البغاء،
رسالة، و (مذابح الاعراض - ط)
مذكرة، و (موجز تاريخ مصر والإسلام
- ط) شاركه في تأليفه محمد الحسيني
رخا (1).
غنيم
(1319 - 1392 ه‍ = 1901 - 1972 م)
محمود غنيم: شاعر مصرى مدرس.
ولد ونشأ في قرية (كوم حمادة) وتخرج
بدار العلوم (1929) وعمل في التدريس
ثم كان مفتشا للتعليم الأجنبي (1946)
وعالج الشعر من صغره وفاز بالجوائز.
له (صرخة في واد - ط) ديوان شعر،
و (في ظلال الثورة - ط) ديوان ثان.
و (لب التاريخ - ط) مدرسي،
و (مسرحيات مدرسية) احتفظت الحكومة
بحق تمثيلها. وقيل في وصف أسلوبه
الشعرى: إنه خليفة حافظ إبراهيم (2).
محمود الفاروقي = محمود بن محمد 1062
محمود فخري
(.. - 1374 ه‍ =.. - 1955 م)
محمود فخري (باشا) بن حسين

(1) انظر كشف الظنون 2052 وهدية العارفين 2: 407
ودار الكتب 3: 17 وسركيس 1305.
(2) شجرة النور 278 و Huart 386 ومعجم
المطبوعات 464 وتاريخ الفتاش، واسمه في ظاهره:
(الفع محمود كعت ابن الحاج المتوكل كعت الكرمني
التنبكتي الوعكري) وفى مقدمته: محمود كعت
الكرمني دارا التنبكتي مسكنا الوعكري أصلا).
و 716: 2. S. Brock.
(1) تقويم دار العلوم 373 - 375 ومعجم المطبوعات
510 و 727: 2. S. Brock والأزهرية 5: 436.
(1) معهد أسيوط 54 وجريدة الأهرام 21 / 11 / 1951
ومجلة كل شئ والعالم: سنة 1930.
(2) الشعر العربي المعاصر 359 وتقويم دار العلوم
372 ومجلة الأديب: نوفمبر 1972 ودار الكتب
5: 315.
179

فخري بن جعفر صادق: وزير مصرى،
جركسي الأصل. كان (محافظا) في
القاهرة، فوزيرا للمالية (سنة 1919) ثم
كان أول وزير مفوض لمصر في باريس
(سنة 1922 - 46) وتوفى بالقاهرة.
له (مذكرات - خ) عكف على تنسيقها
في أعوامه الأخيرة، و (مجموعة صور
فوطوغرافية) لأسلافه ممن تولوا (المحافظة)
بمصر، من عهد محمد علي إلى وقته،
وهم كثيرون (1).
محمود بن الفرج
(.. - 235 ه‍ =.. - 850 م)
محمود بن الفرج النيسابوري: متنبئ،
أصله من نيسابور. ظهر بسامراء في أيام
المتوكل العباسي، فزعم أنه نبي وأنه (ذو
القرنين) وتبعه 27 رجلا، وكتب مصحفا
سماه (القرآن) وزعم أن جبريل نزل به
عليه. وخرج أربعة من أصحابه ببغداد،
فانتشر خبره، فقبض عليه المتوكل وأمر
به فضرب ضربا شديدا وحمل إلى بغداد،
فأكذب نفسه، وأمر أصحابه أن يضربه
كل واحد منهم عشر صفعات. ومات
من الضرب، وحبس أصحابه (2).
الأسكداري
(.. - 1038 ه‍ =.. - 1628 م)
محمود (أو عزيز محمود) بن فضل
الله بن محمود الرومي القسطنطيني الهدائي
الأسكداري: واعظ رومى حنفي من
مشايخ (الجلوتية) له تصانيف بالعربية
والتركية. تنسب إليه زاوية (الجلوتية)
في أسكدار. من كتبه (خلاصة الاخبار
في أحوال النبي المختار - خ) مختصر،
في شستربتي (5463) و (حياة الأرواح
ونجاة الأشباح - خ) و (جامع الفضائل
وقامع الرذائل - خ) و (كشف القناع
عن وجه السماع - خ) (1).
محمود الفلكي = محمود أحمد حمدي
1302.
محمود فهمي
(1255 - 1311 ه‍ = 1839 - 1894 م)
محمود فهمي (باشا) المصري:
مهندس، قائد، عالم بالتاريخ، من أهل
مصر. ولد في (الشنتور) من قرى بني
سويف، وتعلم فيها ثم في مدرسة
(المهندسخانة) ببولاق. ومارس التدريبات
والعلوم العسكرية. وعين معلما في مدرسة
الهندسة العسكرية، فكبيرا لمهندسي قسم
الساحل على البحر الأبيض المتوسط،
فبنى 17 قلعة. وأرسل في حملة لمساعدة
الجيش العثماني في حروب الصرب والجبل
الأسود، وعاد. وقامت الحركة العرابية
بمصر، فناصرها، وولي نظارة الاشغال
العمومية في وزارة محمود سامى البارودي.
وهاجم الإنجليز مصر، فكان رئيسا لأركان
حرب الجيش المصري، فأسروه بعد دفاع
مجيد، وحاكموه مع زعماء الثورة العرابية،
فحكم بإعدامه، وأبدل الاعدام بالنفي
إلى جزيرة سيلان فتوفى فيها. ودفن في
(كندي). له (البحر الزاخر في تاريخ
العالم وأخبار الأوائل والأواخر - ط)
أربعة أجزاء منه، و (جامع المبادي
والغايات في فن أخذ المساحات - ط) (1).
محمود فهمي
(.. - 1335 ه‍ =.. - 1917 م)
محمود فهمي: فاضل مصرى. كان
مدرسا بمدرسة القضاء، وبالجامعة المصرية.
له (تاريخ اليونان - ط) (2).
النقراشي
(1305 - 1368 ه‍ = 1888 - 1948 م)
محمود فهمي (باشا) ابن علي
النقراشي: سياسي مصرى. ولد
بالإسكندرية، وتعلم بها ثم بجامعة نوتنجهام
(Nottingham) بإنكلترا. وعاد سنة 1909
يحمل شهادة مدرس. واشتغل بالتدريس،
وترقى إلى أن كان مديرا للتعليم في أسيوط.
واستقال، فانضم إلى الوفد المصري.

(1) الصحف المصرية 2 / 6 / 1955 وصفوة العصر 1:
220 - 225 وتجد ترجمة أبيه، وكان ممن تولوا
رياسة مجلس الوزراء بمصر: في الاعلام الشرقية
1: 76 وصفوة العصر 1: 226.
(2) الكامل لابن الأثير 7: 16.
(1) كشف الظنون 1: 717 وهدية 2: 415 وشستربتي
7: 135 و 661: 2. S. Brock.
(1) البحر الزاخر 1: 211 وفيه ترجمته لنفسه، قبل
نفيه. وأعلام الجيش والبحرية 1: 183 ومعجم
المطبوعات 1713 و 734: 2. S. Brock.
(2) معجم المطبوعات 1713.
180

ولما تولى سعد زغلول رياسة الوزارة (سنة
1924) جعله وكيلا لمحافظة القاهرة
فوكيلا للداخلية. ولما اغتيل السردار البريطاني
السر لي ستاك (Sir Lee Stack) بالقاهرة
(19 نوفمبر 1924) كان محمود فهمي أحد
المتهمين بالتآمر على قتله، فاعتقل مدة،
وبرئ. وولي وزارة المواصلات سنة 1930
و 36 ومنح لقب (باشا). وكان معروفا
بصدق الوطنية، وعفة النفس واليد.
وتولى تنظيم (التشكيلات) السرية والعلنية،
في أيام سعد زغلول، فكان مرجع الشبان
(الوفديين) وقائدهم. وانشق عن الوفد،
مع (أحمد ماهر) بعد وفاة سعد، فأنشأ
حزب (السعديين) سنة 1937 ورأس
هذا الحزب بعد مصرع أحمد ماهر
(سنة 45) وعين رئيسا لمجلس الوزراء
سنة 1945 - 46 واستقال، وعاد في
السنة نفسها. وفى أيامه استفحل أمر
اليهود بفلسطين، وقاتلتهم مصر مع بعض
الممالك العربية الأخرى، وكلها على غير
استعداد (سنة 1948) وعمل على تقوية
(جمعية الاخوان المسلمين) لمقاومة
(الوفديين) فاتسع نطاق الجمعية. وخيف
انقلابها على السلطات المصرية، فأمر
بحلها، فتحولت إلى جمعية سرية. وتصدى
له أحد شبانها - وهو طالب في كلية الطب
البيطري، اسمه عبد المجيد أحمد حسن
- فقتله بثلاث رصاصات، أمام مصعد
وزارة الداخلية (1).
محمود فوزي
(.. - بعد 1319 ه‍ =.. - بعد
1901 م)
محمود فوزي الحكيم: مؤلف في
الطبيعيات. مصرى. كان مدرس (المواليد
الثلاثة) في بعض المدارس. ونشر من
تأليفه خمسة كتب مدرسية، آخرها سنة
1319 ه‍. وهي: (الآيات البينات في
مشابهة النباتات بالحيوانات - ط)
و (أنموذج الاتقان في نفس الانسان -
ط) و (الظواهر البديعة في علم الطبيعة
- ط) و (كشف المخبآت في أهم منافع
الحيوانات - ط) و (مفتاح المحادثة
في علم الطبيعة - ط) (2).
كعت
(.. - بعد 925 ه‍ =.. - بعد
1519 م)
محمود كعت ابن المتوكل كعت الكرمني
التنبكتي الوعكري: مؤرخ سوداني. له
(تاريخ الفتاش - ط) في أخبار السودان.
بدأ تأليفه سنة 925 (3).
ابن ملكشاه
(.. - 525 ه‍ =.. - 1131 م)
محمود بن محمد بن ملكشاه
السلجوقي، أبو القاسم، الملقب بمغيث
الدنيا والدين، يمين أمير المؤمنين: من
سلاطين السلاجقة. خلف أباه في السلطنة
بالري وهو في سن الحلم (سنة 511 ه‍)
وكانت أواخر أيام المستظهر بالله العباسي.
وتولى المسترشد بالله، فجدد له التقليد
بالسلطنة. وانتهز وزراؤه فرصة صغر سنه
فتصرفوا في الأمور وأساءوا السياسة وأتوا
بمفاسد، وأوقعوا بينه وبين عمه السلطان
سنجر (صاحب خراسان) فزحف عليه
هذا، فخضع. وكان يتنقل في الإقامة
بين الري وبغداد. وعاجلته الوفاة وهو
شاب. مات بهمذان، وعمره نحو 27
سنة. قال عماد الدين الأصفهاني: كان
قوي المعرفة بالعربية، حافظا للاشعار
والأمثال، عارفا بالتواريخ والسير. وقال
ابن قاضي شهبة: خطب له على منابر
بغداد وغيرها، وهو أمرد. ومدحه الشاعر
(حيص بيص) بقصيدة دالية (1).
الخوارزمي
(492 - 568 ه‍ = 1099 - 1173 م)
محمود بن محمد بن العباس بن
أرسلان، أبو محمد، مظهر الدين العباسي
(نسبة إلى جده) الخوارزمي: فقيه شافعي
مؤرخ. من أهل خوارزم، مولدا ووفاة.
سمع الحديث بها وببلاد كثيرة أخرى
وصنف (الكافي في النظم الشافي - خ)
المجلد الأول منه، في شستربتي (3443)
وكتابا في (تاريخ خوارزم) (2)
الجغميني
(.. - 618 ه‍؟ =.. - 1221 م)
محمود بن محمد بن عمر، أبو على،
شرف الدين الجغميني الخوارزمي: فلكي،
من العلماء بالحساب. نسبته إلى (جغمين)
من أعمال خوارزم. من كتبه (الملخص
- ط) في علم الهيئة، ترجم إلى الألمانية
ونشر في مجلة جمعيتها الشرقية، و (رسالة

(1) في أعقاب الثورة المصرية 3: 271 و 272 وما قبلهما.
ومذكرات المؤلف. ودليل الطبقة الراقية، سنة
1948 ص 698.
(2) الكتبخانة 5: 375 و 376 ومعجم المطبوعات
1713.
(3) دار الكتب 5: 99 وسركيس 464.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وأخبار الدولة
السلجوقية: انظر فهرسته. وتاريخ دولة آل سلجوق
109 - 142 والكامل لابن الأثير 10: 184 و 187
و 193 و 199 و 226 و 233 و 239 وابن خلكان
2: 87 وزبدة النصرة: انظر فهرسته.
(2) طبقات الأسنوي 2: 352.
181

في الحساب - خ) و (قوة الكواكب
وضعفها - خ) و (شرح طرق الحساب في
مسائل الوصايا - خ) (1).
الملك المظفر
(599 - 642 ه‍ = 1202 - 1244 م)
محمود بن محمد المنصور بن عمر
المظفر بن شاهنشاه، تقى الدين، الملك
المظفر: صاحب حماة مولده ووفاته
فيها. كان شجاعا كريما ذكيا محبا للعلماء.
ولي حماة سنة 626 ه‍، بعد انتزاعها من
أخيه الناصر قليج أرسلان، واستمر
إلى أن توفى. وهو جد المظفر الآتي في
الترجمة بعد التالية (2).
الإفسنجي
(627 - 671 ه‍ = 1230 - 1272 م)
محمود بن محمد بن داود الإفسنجي
اللؤلؤي البخاري، أبو المحامد: فقيه
حنفي، حافظ، مفسر. من أهل بخارى،
مولده ووفاته فيها. توفى شهيدا في وقعة
التتار. من كتبه (حقائق المنظومة - خ)
في شرح منظومة الخلافيات، للنسفي،
في المحمودية بالمدينة (38 أصول الفقه)
و (حصول المأمول - خ) في شستربتي
(4329) (1).
الملك المظفر
(657 - 698 ه‍ = 1259 - 1299 م)
محمود (المظفر) بن محمد (المنصور)
ابن محمود (المظفر) بن محمد (المنصور)
ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: صاحب
حماة. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 683 ه‍)
وجاءه التقليد بها وبالمعرة وبارين، من
السلطان منصور قلاوون في أوائل سنة
684 واستمر إلى أن توفى. وهو حفيد
المظفر المترجم قبلا (2).
الصفي الأرموي
(647 - 723 ه‍ = 1249 - 1323 م)
محمود بن محمد (أبى بكر) بن
حامد، أبو الثناء، صفي الدين الأرموي
القرافي: عالم باللغة والحديث. مصرى.
ولد بقرافة القاهرة، وتعلم بالقاهرة
وبالإسكندرية والشام. له كتب، منها
(ذيل النهاية) لابن الأثير، في غريب
الحديث، و (تهذيب المحكم) لابن
سيده، في اللغة، جمع بينه وبين صحاح
الجوهري وتهذيب الأزهري. قال الذهبي:
كان سريع القراءة فصيحا عذب العبارة
وحصلت له سوداء فلازم الوحدة، يحدث
نفسه ويجمع مع ذلك وينسخ. وكانت
إقامته في السميساطية بدمشق، ومات
بها في المرستان النوري (1).
الأراني
(.. - بعد 734 ه‍ =.. بعد
1333 م)
محمود بن محمد بن علي بن محمود
الأراني الساكناني: عالم بالنحو والصرف.
من أهل (أران) يفصل بينها وبين أذربيجان
نهر الرس. له (شرح الشافية لابن
الحاجب - خ) في الصرف، لم يذكره
صاحب كشف الظنون، وهو عندي بخطه
في مجلد، انتهى من تبييضه سنة 734 ه‍،
و (شرح الكافية) لابن الحاجب أيضا،
في النحو (2).

(1) كشف الظنون 1819 و, (473) 624: 1. Brock
865: 1. S وفيه: وفاته نحو 618 ه‍. وسماه
(محمود بن عمر) نسبة إلى جده. و Princeton 324
وفى مكتبة عاشر أفندي 162 (متن الجغميني - خ) في
الهيئة. و Huart 292 وفيه: مات سنة 1121 م،
515 ه‍. وقال سوتر Suter. H في دائرة المعارف
الاسلامية 7: 45 (من المحتمل جدا أنه توفى عام
745 ه‍، الموافق 1344 م. وفى معجم المطبوعات،
ص 702 (من علماء القرن التاسع للهجرة).
وفى هدية العارفين 2: 410 (فرغ من كتابة الملخص،
سنة 808). قلت: ولا يتفق هذا مع ما جاء في كشف
الظنون، من أن كمال الدين التركماني (المتوفى
سنة 750) شرح الملخص. ولم أتمكن من تحقيق
سنة وفاته فذكرت ما وجدته مقيدا عندي وقد فاتني
مصدره. أما ضبط (الجغميني) بكسر الجيم، فعن
التاج 9: 162.
(2) روض المناظر: حوادث سنة 642 وتاريخ ابن الوردي
2: 174 وأبو الفداء 3: 144 وما قبلها وما بعدها.
(1) الفوائد البهية 210 والجواهر المضية 2: 161 وهو
فيه (الافشنجي) بعد أن ذكر أخاه أحمد بن محمد
(الإفسنجي) والكتبخانة 3: 41.
(2) النجوم الزاهرة 8: 58 وأبو الفداء 4: 41 وابن
الوردي 2: 232 و 246 والبداية والنهاية 14:
5 وشذرات الذهب 5: 442 ومرآة الجنان 4:
229.
(1) الدرر الكامنة 4: 334 و 341 ترجم له مرتين:
في (محمود بن محمد) و (محمود بن أبي بكر).
و 15: 2. S. Brock وكشف الظنون 1617 ووقعت
فيه نسبته (العراقي) تحريف (القرافي).
(2) مذكرات المؤلف. وكشف الظنون 1375.
182

الدركزيني
(646 - 743 ه‍ = 1248 - 1342 م)
محمود بن محمد بن محمد الطالبي
القرشي، شرف الدين الدركزيني: زاهد،
من أهل دركزين (قرية في همذان)
كان طويلا جدا. له كتاب (نزل السائرين
إلى الله رب العالمين - خ) في مجموع
بصوفية، اختار فيه بعض الأحاديث
النبوية وقام بشرحها، في 64 ورقة.
وجاء اسمه في البلدية (ن 2271 - ج)
(نزل السائرين في أحاديث سيد
المرسلين) (1).
ابن جملة
(707 - 764 ه‍ = 1307 - 1363 م)
محمود بن محمد بن إبراهيم ابن
جملة: خطيب الجامع الأموي بدمشق.
من الشافعية. كان منقطعا للخطابة والافتاء
والتأليف، لا يزور أحدا. ولما دخل
(يلبغا) دمشق مع المنصور، زاراه فما
احتفل بهما بل رد عليهما السلام وهو في
المحراب. من كتبه (الوقاية الموضحة
لشرف المصطفى - خ) و (تعليق) في
الفقه والحديث (2).
محمود بن محمد (الرازي) = محمد
ابن محمد 766
الأصفهيدي
(729؟ - 807 ه‍ = 1329 -
1404 م)
محمود بن محمد تاج الدين العجمي
الكرماني الأصفهيدي: فقيه شافعي إيراني،
قدم من بلاده إلى حلب وحج وعاد إليها.
فتصدر للافتاء وتدريس الفقه والنحو.
واستضعفه النحاة، وغمز في فتاويه.
من كتبه (شرح ألفية ابن مالك) و (الايجاز
- خ) في دار الكتب، اختصر به
(المحرر) للرافعي في فروع الشافعية.
ولما كانت فتنة تمرلنك، أسر فيها. وتوسط
له صاحب شماخي (من بلاد أرمينية)
فأطلق وتوجه معه إلى بلاده مكرما فاستمر
هناك حتى مات (1).
ابن أجا
(854 - 925 ه‍ = 1450 - 1519 م)
محمود بن محمد بن محمود بن
خليل، أبو الثناء التدمري الأصل، الحلبي،
ثم القاهري، الحنفي، المعروف بابن
أجا: كاتب الاسرار الشريفة بالممالك
الاسلامية. له اشتغال بالحديث. ولد
بحلب، وولي قضاءها (سنة 890)
وحج، وطلبه السلطان الغوري إلى مصر،
فتولى كتابة السر (سنة 906) واستمر إلى
آخر الدولة الجركسية. وحج (سنة 920)
فقرأ عليه جار الله بن فهد عشرين حديثا
عن عشرين شيخا، وخرجها له في جزء
سماه (تحقيق الرجا، لعلو المقر ابن أجا)
وسافر مع الغوري من مصر إلى حلب (سنة
922) وعاد إلى مصر بعد مقتل الغوري،
فولي كتابة السر لطومان باي. ولما استولى
السلطان سليم العثماني على مصر، اعتذر
ابن أجا عن العمل بكبر سنه، ورجع
إلى حلب فتوفى بها. وهو الذي مدحته
عائشة الباعونية بقصيدتها التي مطلعها:
(حنيني لسفح الصالحية والجسر
أهاج الهوى بين الجوانح والصدر) (2).
ابن قاضي زاده
(.. - 931 ه‍ =.. - 1524 م)
محمود بن محمد، ابن قاضي زاده
ويقال له (ميرم جلبي): فلكي رومى
حنفي كان قاضيا بعسكر (أنا طولي) وقرأ
عليه بايزيد خان العلوم الرياضية. ودرس
في عدة بلدان. وصنف كتبا، منها
(شرح الرسالة الفتحية - خ) لعلى
القوشجي، في شستربتي (4503)
و (رسالة في سمت القبلة) و (أحكام
الطالع) في الضمائر والخبايا (1).
الزوكاري
(.. - 1032 ه‍ =.. - 1623 - م)
محمود بن محمد بن محمد بن
موسى العدوي، نور الدين الصالحي
الشافعي المعروف بالزوكاري: فاضل،
من أهل الصالحية بدمشق. ووفاته بها.
ولي نيابة القضاء، وكان - كما يقول
المحبي - من أصلح النواب في وقته.
له كتاب (الزيارات - ط) ويسمى
(الإشارات إلى أماكن الزيارات) وهو غير
المطبوع أيضا بهذا الاسم الذي هو من
تأليف عثمان بن أحمد السويدي الحوراني
ثم الدمشقي (2).
القراباغي
(.. - 942 ه‍ =.. - 1535 م)
محمود بن محمد القراباغي: من
علماء الدولة العثمانية. كان مدرسا في
أيام السلطان سليمان القانوني وتنقل في
مدارس آخرها مدرسة أزنيق. من كتبه
(المقالات في علم المحاضرات - خ) في
دار الكتب، و (جالب السرور وسالب
الغرور) في موضوعات مختلفة، يقال
له (روضة القراباغي) ألفه وهو مدرس
في أزنيق، وحواش على البيضاوي
والكشاف وغيرهما، و (شرح الرسالة

(1) طبقات الأسنوي 1: 512 والدرر الكامنة 4: 338
ودار الكتب الشعبية 1: 268 والبلدية: حديث 67.
(2) الدرر الكامنة 4: 332 وطبقات الشافعية 6: 248
وشذرات 6: 203 و 77: 2. S. Brock.
(1) الضوء 3: 25 وسماه (تاج بن محمود تاج الدين)
وعنه الشذرات 7: 62 واعتمدت في تسميته على
كشف الظنون 1613 وانظر المخطوطات المصورة
1: 288.
(2) الكواكب السائرة 1: 303.
(1) هدية 2: 412 والفوائد البهية 215 بالحاشية وفيها
وفاته سنة 741 خطأ من الطبع، لان القوشجي
توفى سنة 879 وهو عمه.
(2) 964: 2. S, (290) 375: 2. Brock وخلاصة
الأثر 4: 322 واقرأ نهاية الهامش في معجم
المطبوعات 804.
183

إثبات الواجب) للدواني (1).
الفاروقي
(.. - 1062 ه‍ =.. - 1652 م)
محمود بن محمد الفاروقي الجونفوري،
ويقال له الملا محمود: باحث، من أهل
جونفور، بالهند، شرقي دهلي. له كتب،
منها (الشمس البازغة - ط) أو (الحكمة
البالغة) و (الفرائد - ط) شرح به الفوائد
الغياثية للعضد الإيجي، في المعاني والبيان
والبديع، و (الدوحة الميادة - ط)
و (حرز الأماني - خ) قال صاحب سبحة
المرجان: لم يظهر في الهند مثل الفاروقيين:
أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ
أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة
والأدب، وهو ملا محمود (2).
محمود الكوراني
(.. - 1195 ه‍ =.. - 1781 م)
محمود بن محمد بن يزيد الكوراني
الكردي الخلوتي: متصوف، علت له
شهرة. سكن القاهرة، وتوفى بها. كان
يقول إن مولده في (صاقص) من بلاد
(كوران). له (نصيحة الأحباب - خ)
رسالة في الحكم والمواعظ، ومثلها (السلوك
لأبناء الملوك) في نحو ستة كراريس،
تناقلها الناس في أيامه، وقرظها بعض
الشعراء (3).
محمود باشا بأي
(1170 - 1239 ه‍ = 1756 - 1824 م)
محمود بن محمد الرشيد بن حسين
ابن علي تركي، أبو الثناء: أمير تونس.
ولد فيها. ووليها سنة 1230 ه‍، بعد
مقتل ابن عمه (عثمان بن علي) وحسنت
سيرته. وكان حازما حليما، له إلمام
بالأدب والشعر. وابتلى بمرض ففوض
الامر إلى ابنه (حسين بن محمود)
وأقام في موضع بجبل المنار إلى أن توفى (1).
محمود السيالة
(.. - بعد 1263 ه‍ =.. - بعد
1847 م)
محمود بن محمد السيالة الصفاقسي:
متطبب، من العدول. تعلم بجامع الزيتونة.
وانتصب (عدلا) موثقا بصفاقس. وصنف
(الجوهر النوراني في الدواء الجسماني
والروحاني) شرح فيه تذكرة داود
الأنطاكي، واستدرك عليها مفردات وأدوية
من الطب الحديث، وأضاف إلى كثير
من (مفرداتها) أسماءها بالتركية والبربرية
وباللهجتين التونسية والمغربية، وعين مكان
وجود بعضها في تونس، وذكر في مقدمة
الكتاب أنه في ثلاثة أجزاء. وقد بقيت
منه أوراق متفرقة. وله رسالة سماها
(المنافع الحاضرة في النوازل الحادرة -
خ) ناقصة الاخر، ورسالة في (أحكام
القبلة - خ) و (المنارة الذهبية في
الآداب العقلية - خ) رسالة صغيرة
غير تامة (1).

(1) إيضاح المكنون 2: 533 ودار الكتب 3: 368
وهو فيهما (محمود بن محمد) وعثمانلي مؤلفلري
2: 398 وهو فيه (محيى الدين محمد) وهدية
العارفين 2: 236 وهو فيه (محيى الدين محمد بن علي
) كما في كشف 1: 842 وهو في الكواكب
2: 70 (محيى الدين محمد القراماني) ومثله
أو عنه شذرات 8: 251 ويلاحظ أن من سماه
(محمود بن محمد) ذكر كتابه (المقالات في علم
المحاضرات) ومن سماه محمدا أو محمد بن علي،
اقتصر على كتبه الأخرى ومنها (جالب السرور)
فقد يكون شخصين اندمجا: القره باغي والقراماني؟
لا بد من تحقيقه.
(2) سبحة المرجان 53 و 621: 2. S. Brock وأبجد
العلوم 901 ومعجم المطبوعات 1703.
(3) الجبرتي 2: 61 - 68 والكتبخانة 2: 180.
(1) دائرة البستاني 7: 55 والخلاصة النقية 140 ومسامرات
الظريف، لمحمد السنوسي 1: 42 - 46
و 96 - Histoire de la regence de Tunis 92
وانظر خلاصة تاريخ تونس 160 - 161.
(1) محمد محفوظ، في مجلة (الفكر) التونسية 8:
255.
184

الكرمانشاهاني
(.. 1269 ه‍ =.. - 1853 م)
محمود بن محمد على الكرمانشاهاني:
فقيه إمامي، من المعنيين بالتراجم. توفى
بدزآشيب طهران. له (مهمات الاحكام
- خ) في أصول الفقه، جعل الباب
الثالث منه في تراجم ثقات المشايخ
مرتبة على الحروف. منه نسخة بخطه
عند حفيده صاحب مكتبة (سبهسالار)
في طهران (1).
التبريزي
(.. - بعد 1287 ه‍ =.. بعد
1870 م)
محمود بن محمد بن مهدي العلوي
التبريزي قارئ إمامي. من أهل تبريز.
كان معلما للسلطان ناصر الدين شاه،
وباسمه صنف كتابه (جواهر القرآن - ط)
في التجويد، وختمه بذكر سنده في
القراءة عن آبائه إلى عاصم (أحد القراء
السبعة) وله رسالة في (أخلاق العلماء
- ط) (2).
محمود قابادو
(1229 - 1288 ه‍ = 1814 - 1871 م)
محمود بن محمد (أو علي)
قابادو (3). التونسي، أبو الثناء: شاعر
عصره بتونس، ومفتي مالكيتها. أصله
من صفاقص. انتقل سلفه إلى تونس،
فولد ونشأ بها. وأولع بعلوم البلاغة. ثم
تصوف وأكثر من قراءة كتب (القوم)
ولا سيما كتب (ابن العربي) وانتهى به
الامر إلى (التجرد) فكان ربما مشى في
أسواق تونس حافيا مكشوف الرأس رافعا
صوته بالتهليل، مخالفا عادة ذوي الهيئات،
هضما لنفسه. وهجر وطنه سائحا، فدخل
طرابلس الغرب واستقر في الآستانة.
ولقيه بها الوزير التونسي أحمد بن أبي
الضياف (المتقدمة ترجمته) فرغبه في
العودة إلى بلده، فعاد (سنة 1257 ه‍)
فولي التدريس بالزيتونة وقضاء (باردو)
ثم الفتوى على المذهب المالكي (سنة
1285) وكان مع اشتهاره بالشعر، وسرعة
بديهته فيه، غزير العلم بالفقه والفنون،
وقد يرجع إليه في عويص المسائل الحسابية،
في الجبر والمقابلة، وفى حل أشكال
إقليدس. وكان لا يجارى في التاريخ
الشعرى (بحساب الجمل) وله في ذلك
قصيدة دالية هنأ بها السلطان عبد المجيد
بانتصاره على (الروس) يستخرج تاريخ
عام الانتصار من جميع أبياتها، من
مهملها ومعجمها وصدورها وأعجازها،
بحيث تتحصل منها الآلاف حتى جعل لها
جدولا في طريقة استخراجها. وشعره كثير
مشتت، جمع تلميذه (محمد بن عثمان
السنوسي) جملة منه في (ديوان - ط) في
جزءين. ووفاته بتونس (1).
محمود حمزة
(1236 - 1305 ه‍ = 1821 - 1887 م)
محمود بن محمد نسيب بن حسين بن
يحيى حمزة الحسيني الحمزاوي الحنفي:
مفتي الديار الشامية، وأحد العلماء المكثرين
من التصانيف. مولده ونشأته ووفاته في
دمشق. ويعرف آله فيها ببني حمزة،
نسبة إلى حمزة الحراني (من جدودهم).
تقلب صاحب الترجمة في مناصب شرعية
عالية انتهت به إلى فتوى الشام (سنة
1284 ه‍) واشتهر شهرة عظيمة. وكان
عجيبا في كتابة الخطوط الدقيقة، كتب
سورة الفاتحة على ثلثي حبة أرز. وأولع
بالصيد فكان آية في حسن الرماية والتفنن
بها. وكان فقيها أديبا شاعرا. من كتبه
(در الاسرار - ط) في تفسير القرآن
الكريم بالحروف المهملة، مجلدان،
و (الفتاوى - ط) منظومة في مجلد،
و (الفتاوى المحمودية - ط) مجلدان
ضخمان، و (الفرائد البهية في القواعد
الفقهية - ط) و (قواعد الأوقاف - ط)
رسالة، و (العقيدة الاسلامية - ط)
و (الكواكب الزاهرة في الأحاديث
المتواترة) و (عنوان الأسانيد - ط)
و (الأجوبة الممضاة على أسئلة القضاة
ط) و (الطريقة الواضحة إلى البينة
الراجحة - ط) في فقه الحنفية، و (مجموعة
رسائل - ط) إحدى عشرة رسالة،
و (أرجوزة في علم الفراسة - ط)
و (ثبت - خ) و (غنية الطالب، شرح
رسالة أبى بكر الصديق لعلي بن أبي طالب
- خ) بخطه، في خزانة الرباط (355
كتاني) (1).
محمود نشابة
(1228 - 1308 ه‍ = 1813 - 1890 م)
محمود بن محمد بن عبد الدائم
نشابة: فاضل، من أهل طرابلس الشام.

(1) الذريعة 10: 149.
(2) الذريعة 1: 381 ثم 5: 274.
(3) تقدمت الإشارة إليه بلفظ (قبادو) ثم رأيته بخطه
(قابادو).
(1) شجرة النور 393 وهو فيه (محمود بن محمد)
وعنوان الأريب 2: 127 وسماه (محمود بن علي)
واقتصر صاحب المنتخب المدرسي من الأدب التونسي
138 على تعريفه بأبي الثناء (محمود قابادو الشريف).
وهو في معجم المطبوعات 1492 (محمود قبادو)
نقلا عن ديوانه.
(1) عن ترجمة له في رسالة مخطوطة في دار الكتب
المصرية رقم 973 تاريخ، تيمور. وتراجم أعيان
دمشق للشطي 15 وتراجم مشاهير الشرق 2: 201
ومنتخبات التواريخ لدمشق 768 و Huart 413
والتيمورية 1: 65 ثم 273 ومعجم المطبوعات 1706
وهدية العارفين 2: 420 و 775: 2. S. Brock.
185

تعلم بمصر. من كتبه (حاشية على
متن البيقونية في مصطلح الحديث
- ط) و (نثر الدراري - ط) حاشية
على شرح الفناري، في المنطق، و (حاشية
على همزية البوصيري) و (تعليق على شرح
الضناوي) في المنطق. وآل نشابة فرع
من بيت الزيلع، يقولون إن جدهم
كان عداء فلقب بالنشابة تشبيها له
بها (1).
السبكي
(1274 - 1352 ه‍ = 1857 - 1933 م)
محمود بن محمد بن أحمد بن
خطاب السبكي، أبو محمد: فقيه مالكي
أزهري. ولد في (سبك الأحد) من
قرى أشمون بالمنوفية. وتعلم بالأزهر،
كبيرا ودرس فيه. وأسس الجمعية
الشرعية وترأسها من سنة 1331 ه‍، إلى
1352 وتوفى بالقاهرة. له كتب منها
(الدين الخالص - ط) ستة أجزاء،
ويسمى (إرشاد الخلق إلى دين الحق)
و (تحفة الابصار والبصائر - ط) رسالة
في مسألة فقهية، و (الرسالة البديعة -
ط) فتاوى في النهى عن بعض البدع،
و (غاية التبيان - ط) رسالة في ثبوت
الصيام والافطار، و (شرح سنن أبي داود
- ط) أجزاء منه و (فصل القضية، في
المرافعات وصور التوثيقات والدعاوى الشرعية
- ط) (2).
محمود عرنوس
(.. - 1374 ه‍ =.. - 1955 م)
محمود بن محمد بن عرنوس:
قاض بمحاكم مصر الشرعية، باحث.
من أهل القاهرة، ووفاته بها. آخر ما وليه
رياسة التفتيش الشرعي بوزارة العدل،
ثم كان محاميا شرعيا. نشر أبحاثا مفيدة
في بعض المجلات والصحف، وألف
(تاريخ القضاء في الاسلام - ط) وهو
من النفائس في موضوعه، وشرح
(الاكتساب في الرزق المستطاب) للشيباني،
ونشره مع الشرح. ونشر كتبا أخرى،
منها (الاحكام) للقرافي، و (النزاع
والتخاصم) للمقريزي، و (الطرق
الحكمية) لابن قيم الجوزية (1).
محمود بيرم
(1310 - 1380 ه‍ = 1893 - 1961 م)
محمود بن محمد بن مصطفى بيرم
التونسي: زجال أديب ظريف. ولد
بالإسكندرية، وكان جده مصطفى أول
من نزح إلى الديار المصرية من تونس.
وتعلم محمود في مسجد بالإسكندرية.
ثم افتتح دكان بقالة واستهوته قراءة الكتب،
ونظم شعرا وزجلا، وأقفل الدكان،
وأصدر نشرة باسم (المسلة) فصادرتها
الحكومة في عددها الثالث عشر. وولد
فاروق ابن السلطان فؤاد (سنة 1920)
وتهامس المصريون بأنه ولد بعد أربعة أشهر
من زفاف أمه (نازلي) إلى أبيه، فنظم
محمود زجلا عنوانه (القرع الملوكي والبامية
السلطاني) كله تعريض. وهاج القصر
السلطاني، إلا أن محمودا كان لا يزال
تونسي التابعية، في حماية (الحماية)
وأصدر عددا واحدا من نشرة سماها
(الخازوق) فصودر وشكته السلطات
المصرية إلى المندوب السامي البريطاني
والسفير الفرنسي، فنفاه الثاني إلى باريس،
في العام نفسه. وعانى ويلات من الفاقة
إلى سنة 1932 فدخل القاهرة متسللا،
بعد كثير من استعطاف الحكومة المصرية.
وسمح له بالإقامة، فاستمر إلى أن توفي
بالإسكندرية. وله عدا أزجاله الكثيرة
(مقامات) فكهة ملؤها النقد اللاذع لحال
المجتمع وبعض الدوائر الحكومية.
و (مذكرات في المنفى - ط) صدر في
تونس بعد وفاته. و (بيرم التونسي كما
عرفته - ط) لمحمد كامل البنا، و (فنان
الشعب محمود بيرم - ط) لأحمد
يوسف (1).

(1) علماء طرابلس 94 والأزهرية 7: 348.
(2) الأزهرية 3: 26 ومجلة الفتح 20 ربيع الأول 1352
والاعلام الشرقية 2: 181 - 182 ومعجم المطبوعات
1005.
(1) الصحف المصرية 2 / 2 / 1955 والمكتبة الأزهرية 5:
375 ومذكرات المؤلف.
(1) الزجل والزجالون 67 - 78 وأدب الشعب 275
والأهرام 6 / 1 / 1961 وفى مقال نشرته مجلة الفكر
التونسية 6: 491 أنه دخل تونس سنة 1932 وغذي
صحفها بأدبه ونكته اللاذعة فطردته سلطة الحماية
سنة 37 وعاد إلى مصر مارا ببيروت فعفا عنه فاروق.
وانظر مجلة العربي: العدد 155 وفى مجلة الإذاعة
بتونس 15 / 10 / 1962 ان لبيرم ما يقرب من عشرة
آلاف قطعة من الشعر والزجل والقصة والأغنية
ولم ينشر له في حياته إلا (ديوانان) وكتاب بالعامية.
186

محمود عماد
(1308 - 1385 ه‍ = 1891 - 1965 م)
محمود بن محمد بن حسن عماد:
شاعر مجيد، مغمور من الكتاب. مصرى،
من أصل لبناني ولد بقرية ميت الخولي
(بفارسكور) ونشأ بها، ثم بالقاهرة
(1902) مع أبيه. وأمضى ثلاث سنوات
في مدرسة ثانوية. واضطر إلى العمل.
فكان موظفا صغيرا في الأوقاف (1909)
ولم يفارقها متدرجا في وظائفها الحسابية
مدة 42 عاما. بدأ يقول الشعر سنة
1907 وطبع أول ديوان له سنة (1949)
ثم (ديوانه) الثاني (61) وصدر (ديوانه
الثالث) بعد وفاته. عاش في غمرة
من الانزواء تتخللها مطالع من شعره نيرة،
تدل عليه، ثم تطويه سجلات الوزارة
فينساه الناس. وهو عالي الطبقة في الشعر،
إلى جانب أسلوب في النقد الأدبي سلس
عميق (1).
محمود التونسي
(1262 - 1344 ه‍ = 1846 - 1925 م)
محمود بن محمود التونسي: مفتي
الحنفية. مولده ووفاته بتونس. تعلم
بجامع الزيتونة، ودرس فيه. وولي أعمالا
متعددة. وناب عن تونس في مؤتمر
المستشرقين بباريس (سنة 1896) وعين
قاضيا للحنفية ثم مفتيا. وترأس اللجنة التي
صنفت (فهرس المكتبة الصادقية - ط)
ثم اللجنة التي نظمت كتب خزانة الجامع
الأعظم (2).
أبو الشامات
(1266 - 1341 ه‍ = 1850 - 1922 م)
محمود بن محيى الدين بن مصطفى،
أبو الشامات الدمشقي الحنفي: متصوف،
أديب، كان شيخ الطريقة الشاذلية اليشرطية
بدمشق. مولده ووفاته بها. له (شرح
التائية الكبرى) أربعة مجلدات، ورسائل،
منها (المعشرات) و (الموالاة) و (عروج
السالك ودنوه) و (قصيدة في إثبات
وحدة الوجود) و (شرح على الوظيفة
الشاذلية) و (رسالة في لبس الخرقة) في
مصطلح المتصوفة. و (لسان الرتبة الأحدية
- ط) مولد نبوي على لسان القوم،
و (السنوحات) ديوان فيه كثير من نظمه
وكلامه، جمعه ابنه عبد الرحيم (1).
مختار
(1308 - 1352 ه‍ = 1891 - 1934 م)
محمود مختار بن إبراهيم العيسوي،
المعروف بمختار المثال: نحات مصرى،
نبغ في صنع التماثيل الفنية. ولد في
(طنبارة) بالمحلة الكبرى، وتعلم بمدرسة
الفنون الجميلة (سنة 1911) بالقاهرة.
وأوفد إلى باريس، فاستكمل دراسته.
واشتهر بها وتولى الإدارة الفنية لمتحف
(جريفان). وعاد إلى مصر، فصنع
تمثال (نهضة مصر) وعاد إلى باريس،
فأقام (معرضا) للفن المصري الحديث
(سنة 1930) ورجع إلى مصر، فبدأ
بصنع (تمثال) لسعد زغلول، فعاجلته
منيته بالقاهرة. ولابن أخته بدر الدين
غازي، كتاب (قصة مختار - ط)
في سيرته (1).
محمود مراد
(1309 - 1344 ه‍ = 1891 - 1925 م)
محمود مراد: جغرافي قصصي مصري.
من أهل القاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين،
ودرس الجغرافية بالمدرسة الخديوية. له
(تقويم البلدان - ط) جزء صغير حلاه
بالاشكال وضبط الاعلام،
و (الاستكشافات الجغرافية - ط) ونحو
18 رواية قصصية ومسرحية منها (زهراب
ورستم - ط) (2).
القطب الشيرازي
(634 - 710 ه‍ = 1236 - 1311 م)
محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي،
قطب الدين الشيرازي: قاض، عالم
بالعقليات، مفسر. ولد بشيراز، وكان أبوه
طبيبا فيها، فقرأ عليه، ثم قصد نصير
الدين الطوسي وقرأ عليه. ودخل الروم
فولي قضاء سيواس وملطية. وزار الشام.
ثم سكن تبريز، وتوفى بها. وكان ظريفا
لا يحمل هما ولا يغير زي الصوفية،
يجيد لعب الشطرنج ويديمه، ويتقن
الشعبذة، ويضرب بالرباب ويجلس في
حلق المساخر. وهو من بحور العلم.
من كتبه (فتح المنان في تفسير القرآن)
نحو 40 مجلدا، منه الجزء الأول مخطوط،
و (مشكلات التفاسير - خ) و (حكمة
الاشراق - ط) و (تاج العلوم - خ)
و (شرح كليات القانون في الطب لابن

(1) الشعر العربي المعاصر 568 ومشاهير شعراء العصر.
ونقولا يوسف، في الأديب: فبراير 1971.
(2) جريدة النهضة التونسية 25 محرم 1344 الموافق
14 / 8 / 1925 وشجرة
النور 440.
(1) منتخبات التواريخ لدمشق 797 ودار الكتب 5:
424.
(1) المصور 6 / 4 / 1934 والأهرام 28 / 3 / 1938.
(2) معجم المطبوعات 1714 - 15 وجريدة المصور
8 / 1 / 1926 ودار الكتب 6: 11، 18 و 7:
279.
187

سينا - خ) رأيت منه المجلد الرابع بخط
مشرقي مشرق، كتب سنة 731 في
خزانة الرباط (148 كتاني) و (مفتاح
المفتاح - خ) في البلاغة، و (غرة التاج)
في الحكمة، و (نهاية الادراك في دراية
الأفلاك - خ) في علم الهيئة، و (شرح
الاسرار للسهروردي) و (رسالة في بيان
الحاجة إلى الطب وآداب الأطباء ووصاياهم
- خ) و (الانتصاف، شرح الكشاف
- خ) و (شرح مختصر ابن الحاجب -
خ) و (التحفة الشهية - خ) في الهيأة،
و (التبصرة - خ) هيئة، و (شرح
التذكرة الناصرية - خ) و (رسالة في
البرص - خ) (1).
عكوش
(.. - بعد 1353 ه‍ =.. - بعد
1934 م)
محمود بن مصطفى باشا عكوش:
مؤرخ، عالم بالآثار، مصرى المولد والوفاة.
أصله من قولة. انتقل جده منها إلى مصر
مع محمد على (الكبير) وتعلم محمود
في مدرسة أنشأها الخديوي توفيق لأولاد
الأسرة سماها (مدرسة الأنجال) وبعد
تخرجه عين مترجما في لجنة الآثار العربية
(سنة 1905) وكان يجيد الانكليزية
والفرنسية. وانتدب للتدريس في المعهد
العلمي الفرنسي فكافأه المعهد بوسام
الأكاديمي. له كتب مطبوعة، منها (الجامع
الطولوني) و (تاريخ العمارة في الاسلام)
و (مصر في عهد الاسلام) و (رسالة
في الآثار الاسلامية) وترجمة كتاب
(حفريات الفسطاط) وترجمة رسالة
(القبة والطير) وترجمة (سلسلة تاريخية
للآثار العربية) (1).
محمود مصطفى
(.. - 1360 ه‍ =.. - 1941 م)
محمود مصطفى: أديب مصرى.
كان أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية
في الجامعة الأزهرية، بالقاهرة. وتوفي
بها. له (إعجام الاعلام - ط) في ضبط
أعلام الاشخاص والأماكن، و (الأدب
العربي وتاريخه - ط) ثلاثة أجزاء،
و (أبو عبادة البحتري - ط) رسالة،
و (أهدى سبيل إلى علم الخليل - ط)
في العروض، و (الكلمات - ط) خمسون
كلمة في الأدب والنقد والدين،
و (مذكرات في تاريخ الأدب العربي -
ط) جزآن (2).
محمود منجي
(.. - 1297 ه‍ =.. - 1880 م)
محمود منجى المصري: عالم

(1) بغية الوعاة 389 والدرر الكامنة 4: 339 وابن
الوردي 2: 259 ومفتاح السعادة 1: 164 ومجلة
المقتبس 2: 3 - 8 وتاريخ علماء بغداد 219
و Princeton 173 والفلاكة والمفلوكون 73
وفهرست الكتبخانة 1: 168 و 4: 154، و 5:
225 و 296: 2. S, (211) 274: 2. Brock
والفهرس التمهيدي 509 و 529.
(1) الصحافي العجوز في الأهرام 7 / 12 / 1934. والأزهرية
5: 559 ودار الكتب 6: 2، 3 وأبو جلدة
وآخرون 41.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 16: 288 والرسالة
9: 629 والفهرس الخاص - خ. وتعليقات
عبيد.
188

بالرياضيات، من أهل القاهرة. تولى
تدريس الرياضة بمدرسة (المهندسخانة)
وتوفى بمصر. من كتبه (الدر المنثور
في عمليات الكسور - ط) (1).
ابن ناصر
(.. - 525 ه‍ =.. - 1131 م)
محمود بن ناصر الإسكندراني:
كاتب، من الشعراء. له علم بالحساب
والفلك والهندسة وعلوم الأوائل. من أهل
الإسكندرية (2).
ابن شبل الدولة
(.. - 467 ه‍ =.. - 1075 م)
محمود بن نصر بن صالح بن
مرداس الكلابي، عز الدولة ابن شبل
الدولة: أحد الأمراء المرداسيين أصحاب
حلب. وليها سنة 452 ه‍، ووجهت إليه
حكومة مصر عمه ثمال بن صالح فانتزعها
منه (سنة 453) وتوفى ثمال بعد عام،
فوليها عطية بن صالح، فأغار عليه محمود
فامتلكها (سنة 454) وقوي أمره، وصفا
له جوها، فاستمر إلى أن توفى. كان
شجاعا فيه حزم. قال ابن العماد:
كان يدارى المصريين والعباسيين لتوسط
داره بينهما. وقال ابن قاضي شهبة:
مدحه ابن حيوس بقصائد (3).
المحمودي = محمد سوف 1349
محمية بن جزء
(.. - نحو 25 ه‍ =.. - نحو
645 م)
محمية بن جزء بن عبد يغوث
الزبيدي: وال، من الصحابة. هاجر
إلى الحبشة فكان فيها عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم
على الأخماس. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتمد
عليه ويحب أن يكرمه حتى إنه استوهب
من أبى قتادة جارية وضيئة ووهبها إليه.
شهد المريسيع وبدرا، وحضر فتح مصر،
وسكنها، ولعله توفى فيها (1).
المحولي = محمد بن خلف 309
المحيرسي = عبد القادر بن علي 1077
محيو المريني
(.. - 592 ه‍ =.. - 1196 م)
محيو بن أبي بكر بن حمامة المريني:
أمير، من بني مرين في المغرب، قبل
قيام دولتهم. كانت له رئاسة قومه بعد
وفاة أبيه (سنة 561 ه‍) يقوم بأمرهم
وينظر في أحكامهم، إلى أن كانت غزوة
(الأراك) في الأندلس (سنة 591)
فشهدها متطوعا مع جماعة من بنى مرين،
وعقد له أمير المؤمنين المنصور (يعقوب بن
يوسف) على جميع قبيلة مرين، فأبلى
في ذلك اليوم بلاء حسنا وأصيب بجراحات.
وعاد إلى بلاده بعد الغزوة، فمات في
صحراء الزاب من أثر جراحه (2).
العطار
(.. - نحو 1330 ه‍ =.. - نحو
1912 م)
محيى الدين بن إبراهيم بن محمود
العطار: أديب دمشقي مدرس: له (بلوغ
الإرب في مآثر العرب - ط) فرغ من
تأليفه سنة 1304 وأجازه عليه ملك السويد
والنرويج (أوسكار الثاني) قال الشطي:
مات سنة 1330 تقريبا (1).
الخياط
(1292 - 1332 ه‍ = 1875 - 1914 م)
محيى الدين بن أحمد بن إبراهيم
الخياط: شاعر، أديب، عارف بالتاريخ.
ولد في صيداء (بلبنان) ونشأ وتوفى
ببيروت. له أبحاث كثيرة في صحف
بيروت، بينها مقالات متسلسلة لو جمعت
لكانت كتبا ورسائل. من كتبه (دروس
التاريخ الاسلامي - ط) و (دروس
النحو والصرف - ط) و (دروس القراءة
- ط) و (تفسير الغريب من ديوان
أبى تمام - ط) و (تعليق على شرح
نهج البلاغة للشيخ محمد عبده - ط)
وشعره متفرق، فيه قوة وجزالة (2).
الخاني
(.. - 1350 ه‍ =.. - 1931 م)
محيى الدين بن أحمد بن محمد
الخاني الدمشقي: فاضل نسبته إلى (خان
شيخون) بقرب معرة النعمان. مولده
ووفاته في دمشق. كان مدرسا ابتدائيا،
وألف كتبا، منها (حسن البيان في تفسير
مفردات من القرآن - ط) و (نور الجنان
في آداب القرآن - ط) (3).
محيى الدين (ابن عربي) = محمد بن علي
638.
الجندي
(1297 - 1375 ه‍ = 1880 - 1956 م)
محيى الدين بن حافظ بن عبد الرحمن
الجندي: شاعر من أدباء حمص ومدرسيها
مولده ووفاته بها. له نظم وموشحات في

(1) فهرست الكتبخانة 5: 181.
(2) خريدة القصر 2: 100 والرسالة المصرية، لامية
ابن عبد العزيز، في نوادر المخطوطات 1: 35.
(3) دول الاسلام للذهبي 2: 2 والاعلام - خ. وشذرات
الذهب 3: 329 والمختصر من تاريخ العظيمي، في
الجرنال آزياتيك،, Journal Asiatique 1938
360 - 357. p والمنتظم 8: 300 وهو فيه من
وفيات سنة 468 ه‍. والكامل لابن الأثير 10: 36
وفيه وفاته سنة 469 خطأ كما حققه أبو الفداء في
المختصر 2: 192، 193 وسماه الذهبي في سير
النبلاء - خ. المجلد 15 (محمود بن صالح) نسبة
إلى جده. وفى النجوم الزاهرة 5: 100 (يعرف
بابن الروقلية) وفيه: (وسبب موته أنه عشق جارية
لزوجته، وكانت تمنعه منها، فماتت الجارية فحزن
عليها حتى مات بعد يومين). وانظر ديوان ابن حيوس
2: 684 وزبدة النصرة 37 - 38.
(1) الإصابة: ت 7825 والاستيعاب، بهامش الإصابة
3: 472 وحسن المحاضرة 1: 133 وجمهرة
الأنساب 387 والتاج 1: 51 في أواخر مادة (جزء).
ووقع في تحفة ذوي الإرب، طبعة بريل، 104
محمية بن (جرير) تصحيف (جزء)
(2) الذخيرة السنية 21.
(1) تراجم أعيان دمشق 118 ودار الكتب 5: 61.
(2) مذكرات المؤلف. ورواد النهضة الحديثة 126.
(3) منتخبات التواريخ لدمشق 886 وتراجم أعيان دمشق
123.
189

(ديوان - خ) (1).
محيى الدين رضا
(.. - 1395 ه‍ =.. - 1975 م)
محيى الدين بن صالح مخلص رضا:
أديب صحفي، أصله من القلمون (بلبنان)
ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو ابن أخي
الامام السيد محمد رشيد رضا. له كتب
مطبوعة، منها (رحلتي إلى الحجاز)
و (لمحة من سيرة الملك عبد العزيز)
و (بلاغة العرب في القرن العشرين)
و (في مواطن جبران خليل جبران)
وكان يعمل في قسم الاخبار بجريدة المقطم.
عاش نحو 85 عاما (2).
الجزائري
(1259 - 1336 ه‍ = 1843 - 1918 م)
محيى الدين (باشا) ابن الأمير عبد
القادر بن محيى الدين الجزائري الحسني:
مجاهد من أدباء العلماء ولد وتعلم وحفظ
القرآن بالجزائر. وتفقه (مالكيا) بدمشق
بعد أن سكنها مع أبيه. ورحل إلى
اسطنبول سنة (1281) فأكرمه السلطان
عبد العزيز. ومنح لقب (باشا) ونشبت
الحرب (1289 ه‍) بين فرنسا وألمانيا
وانتصرت ألمانيا في الشهور الأولى فنهض
لتجديد الجهاد الذي بدأه أبوه. ووصل
إلى تونس وانتشرت أخبار حركته، فمنع
من دخول الجزائر، فبعث إلى زعمائها
بنحو 200 رسالة يدعوهم للاستعداد،
وعاد إلى مالطة فتنكر ولبس لباس درويش
ودخل الجزائر، وأظهر نفسه فالتفت
حوله الجماهير ووقعت بينه وبين الجيوش
الفرنسية معارك. وتوقفت الحرب بين
ألمانيا وفرنسا فأقبل الفرنسيون لسحقه،
فعاد إلى حدود تونس وأبقى من كان معه
من الجزائريين فيها، وانصرف هو إلى
(صيدا) فجلس نحو سنة ورجع إلى
والده في دمشق. ولما توفى أبوه (1300 ه‍)
أرادت فرنسا منحه ما كانت تعطي أباه،
على أن يكون هو وإخوته من رعيتها،
فامتنع وجعل له السلطان عبد الحميد
ابن عبد المجيد راتبا شهريا (خمسين ليرة
عثمانية) وسافر إلى الآستانة (1305)
فأكرمه السلطان عبد الحميد ونقله من
السلك الملكي إلى السلك العسكري وأغدق
عليه الكثير من المرتبات والصلات (1).
البيروتي
(.. - بعد 1236 ه‍ =.. - بعد
1820 م)
محيى الدين بن عبد اللطيف البيروتي
أصلا، الدمشقي موطنا، الحنفي مذهبا:
له (اختصار التذكرة المشهورة بمفردات
الامام السويدي - خ) بخطه، في الطب
المجرب، أنجزه في ربيع الأول سنة
1236 (اقتنيته في مجموعة) (2).
ابن الحاج عيسى
(1315 - 1394 ه‍ = 1897 - 1974 م)
محيى الدين بن الحاج عيسى
الصفدي: أديب له شعر حسن، من
المدرسين. مولده في صفد تعلم بها
وبعكة وبيروت وبالمدرسة الصلاحية في
القدس وبمعهد الحقوق فيها. وعمل في
التدريس بصفد والقدس وبعد النكبة
(1948) رحل إلى حلب مدرسا للمعلمات
في الكلية الأميريكية إلى 1961 وتوفى بها.
له كتب، منها (مصرع كليب - ط)
مسرحية شعرية و (أسرة شهيد - ط)
كالسابقة. وشعره متفرق في الصحف
والمجلات، جمعه في ديوان سماه (من
فلسطين وإليها - ط) (1).
القليبي
(1318 - 1374 ه‍ = 1900 - 1954 م)
محيى الدين القليبي: صحفي تونسي،
من رجال (الحزب الدستوري) الأول.
نسبته إلى إقليبية (Kelipia) من بلاد تونس.
تعلم بجامع الزيتونة. واشتغل بالصحافة،
فتولى تحرير جرائد (الإرادة) اليومية،
و (الصواب) الأسبوعية، و (لسان
الشعب) الأسبوعية، وترأس تحرير
(الزهرة) أقدم صحف تونس. وأدار
أعمال الحزب الدستوري بعد سفر رئيسه
(عبد العزيز الثعالبي) إلى الشرق، وقد
قال له الثعالبي: جعلت الحزب أمانة
في عنقك. واعتقله الفرنسيون سنة 1934
ونفي إلى الصحراء. وأطلق بعد عشرين
شهرا. وحج سنة 1947 فاستقر بمصر،
مواصلا العمل لقضية بلاده. وتوفى بدمشق.
له مؤلفات صغيرة، منها (مأساة عرش
- ط) كتبه بعد نفى الباي محمد المنصف،
و (رسالة عن التعليم بتونس) قدمها
إلى مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة
1948، و (ذكرى الحماية - ط)
رسالة (2).

(1) جريدة اللواء، دمشق 14 ربيع الأول 1373 وانظر
تاريخ الأدب والفن 1: 61 و 2: 136.
(2) الأهرام 2 / 2 / 1975 ودار الكتب 3: 29 والأديب:
مارس 1975 وانظر كلمة عن أبيه في أعلام الأدب
والفن 2: 360.
(1) حلية البشر 1433 - 1449 وفيه سيرته إلى عام
1307 ه‍.
(2) مذكرات المؤلف. ويلاحظ في فهرس الفهارس
2: 148 (عبد اللطيف بن علي) المتوفى بعد سنة
1250)؟.
(1) الأديب: ديسمبر 1971 ويناير ومايو وسبتمبر
1974.
(2) من ترجمة له بقلم السيد علال الفاسي. والأهرام
2 / 12 / 1954 وفى معجم البلدان 1: 313 (إقليبية.
وأثبته ابن القطاع بألف ممدودة: إقليبياء).
190

مخ
مخائيل البستاني = ميخائيل بن أنطون
مخائيل مشاقة = ميخائيل بن جرجس
مخارق
(.. - 231 ه‍ =.. - 845 م)
مخارق، أبو المهنأ ابن يحيى الجزار:
إمام عصره في فن الغناء. ومن أطيب الناس
صوتا. كان الرشيد العباسي يعجب به حتى
أقعده مرة على السرير معه، وأعطاه 30
ألف درهم. واتصل بعد ذلك بالمأمون. وزار
معه دمشق. وتوفى بسر من رأى. أخباره
كثيرة جدا. كان مملوكا لعاتكة بنت
شهدة بالكوفة، وهي التي علمته الغناء
والضرب على العود. وباعته، فصار
إلى الرشيد، فذكره له إبراهيم الموصلي،
فسمعه، وأعتقه، وأغناه، وكناه بأبي
المهنأ. وكان لحانا، لا يقيم الاعراب.
وأبوه جزار من المماليك (1).
المخارقي = يونس بن يوسف 619
مخاشن بن معاوية
(.. -.. =.. -..)
مخاشن بن معاوية بن شريف بن
جروة، من تميم: من قضاة العرب في
الجاهلية. كان يجلس على سرير من
خشب، فسمي (ذا الأعواد) وإياه عنى
الأسود بن يعفر:
(ولقد علمت سوى الذي نبأتني
أن السبيل سبيل ذي الأعواد) (1).
المخبل السعدي = ربيع بن مالك
مختار (باشا) = محمد مختار
مختار (المثال) = محمود مختار 1352
مختار المؤيد
(1237 - 1340 ه‍ = 1822 - 1921 م)
مختار بن أحمد المؤيد العظمي:
متفقه، من بيت وجاهة. مولده ووفاته
في دمشق. زار مصر. وسكن المدينة
المنورة مدة. له كتب، منها (فصل
الخطاب، أو تفليس إبليس من تحرير
المرأة ورفع الحجاب - ط) و (جلاء الأوهام
عن مذاهب الأئمة العظام - ط) رد
عليه الشيخ فوزان السابق (انظر ترجمته)
و (رد الفضول في مسألة الخمر والكحول
- ط) (2).
ابن بطلان
(.. - 458 ه‍ =.. - 1066 م)
المختار بن الحسن بن عبدون ابن
بطلان، أبو الحسن: طبيب، باحث،
من أهل بغداد. سافر يريد مصر سنة
439 ه‍، ومر بحلب فأكرمه معز الدولة
ثمال بن صالح. ودخل مصر سنة 441
فأقام ثلاث سنوات. ورحل إلى
القسطنطينية، ثم إلى أنطاكية فترهب
- وكان مسيحيا - وسمي (يوانيس) ومات
فيها. وكان مشوه الخلقة. من كتبه (دعوة
الأطباء - ط) و (تقويم الصحة - خ)
ترجم إلى اللاتينية والألمانية وطبع بهما،
و (الأمراض العارضة - خ) و (كناش
الأديرة والرهبان - خ) و (المدخل إلى
الطب) و (عمدة الطبيب في معرفة
النبات - خ) و (مقالة إلى علي بن
رضوان - ط) و (مقالة في الاعتراض على
من قال إن الفرخ أحر من الفروج - ط)
و (شراء الرقيق وتقليب العبيد - ط) رسالة،
و (مقالة في علة نقل الأطباء تدبير أكثر
الأمراض الخ) كتبها بأنطاكية سنة 455
و (مقالة في مداواة صبي عرضت له
حصاة) (1).

(1) النجوم الزاهرة 2: 260 والطبري 11: 21
والأغاني، طبعة الدار 3: 71 و 72 ثم 6: 262،
و 11: 35 ثم 21: 220 طبعة ليدن. وفى الشعر
والشعراء، طبعة الحلبي، 827 (كان المأمون يقول
لإبراهيم ابن المهدى: لقد أوجعك دعبل إذ قال فيك:
(إن كان إبراهيم مضطلعا بها - أي بالخلافة:
فلتصلحن من بعده لمخارق!).
(1) اليعقوبي 1: 214 و Oscar 50
(2) منتخبات التواريخ لدمشق 795 وتراجم أعيان دمشق
121 ومعجم المطبوعات 1715 وفهرس المؤلفين
297.
(1) طبقات الأطباء 1: 241 - 243 وآداب اللغة
3: 105 وإعلام النبلاء 4: 191 والحلل السندسية
1: 354 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 98 وأخبار
الحكماء 192 - 207 وفيه: (توفى سنة 444).
ومثله في مختصر الدول لابن العبري 331 وانظر
نوادر المخطوطات 1: 342، 347.
191

المختار الثقفي
(1 - 67 ه‍ = 622 - 687 م)
المختار بن أبي عبيد بن مسعود
الثقفي، أبو إسحاق: من زعماء الثائرين
على بني أمية، وأحد الشجعان الأفذاذ.
من أهل الطائف. انتقل منها إلى المدينة
مع أبيه. في زمن عمر. وتوجه أبوه إلى
العراق فاستشهد يوم الجسر، وبقي المختار
في المدينة منقطعا إلى بني هاشم. وتزوج
عبد الله بن عمر بن الخطاب أخته (صفية
بنت أبي عبيد) ثم كان مع علي بالعراق،
وسكن البصرة بعد علي. ولما قتل (الحسين)
سنة 61 ه‍، انحرف المختار عن عبيد الله بن
زياد (أمير البصرة) فقبض عليه ابن زياد
وجلده وحبسه، ونفاه بشفاعة ابن عمر
إلى الطائف. ولما مات يزيد بن معاوية
(سنة 64) وقام عبد الله بن الزبير في
المدينة بطلب الخلافة، ذهب إليه المختار،
وعاهده وشهد معه بداية حرب الحصين
ابن نمير، ثم استأذنه في التوجه إلى
الكوفة ليدعو الناس إلى طاعته، فوثق به،
وأرسله، ووصى عليه. غير أنه كان أكبر
همه منذ دخل الكوفة أن يقتل من قاتلوا
(الحسين) وقتلوه، فدعا إلى إمامة (محمد
ابن الحنفية) وقال: إنه استخلفه، فبايعه
زهاء سبعة عشر ألف رجل سرا، فخرج
بهم على والي الكوفة عبد الله بن مطيع،
فغلب عليها، واستولى على الموصل،
وعظم شأنه. وتتبع قتلة الحسين، فقتل
منهم شمر بن ذي الجوشن الذي باشر
قتل الحسين، وخولي بن يزيد الذي سار
برأسه إلى الكوفة، وعمر بن سعد بن أبي
وقاص أمير الجيش الذي حاربه.
وأرسل إبراهيم بن الأشتر في عسكر كثيف
إلى عبيد الله بن زياد، الذي جهز الجيش
لحرب الحسين، فقتل ابن زياد، وقتل
كثيرين ممن كان لهم ضلع في تلك
الجريمة. وكان يرسل بعض المال إلى
صهره ابن عمر وإلى ابن عباس وإلى ابن
الحنفية، فيقبلونه. وشاعت في الناس
أخبار عنه بأنه ادعى النبوة ونزول الوحي
عليه، وأنه كان لا يوقف له على مذهب،
ونقلوا عنه أسجاعا، قيل: كان يزعم
أنها من الالهام، منها: (أما والذي
شرع الأديان، وحبب الايمان، وكره
العصيان، لأقتلن أزد عمان، وجل قيس
عيلان، وتميما أولياء الشيطان، حاشا
النجيب ابن ظبيان!) وقد يكون هذا من
اختراع أصحاب القصص، وقد نقله
الثعالبي. وعلم المختار بأن عبد الله بن
الزبير اشتد على ابن الحنفية وابن عباس
لامتناعهما عن بيعته (في المدينة) وأنه
حصرهما ومن كان معهما في (الشعب)
بمكة، فأرسل المختار عسكرا هاجم مكة
وأخرجهما من الشعب، فانصرفا إلى
الطائف، وحمد الناس له عمله. ورويت
عنه أبيات قالها في ذلك، أولها:
(تسربلت من همدان درعا حصينة
ترد العوالي بالأنوف الرواغم)
وعمل مصعب بن الزبير، وهو أمير البصرة
بالنيابة عن أخيه عبد الله، على خضد شوكة
المختار، فقاتله، ونشبت وقائع انتهت بحصر
المختار في قصر الكوفة، وقتله ومن كان
معه. ومدة إمارته ستة عشر شهرا. وفى
(الإصابة) وهو من غريب المصادفات: أن
عبد الملك بن عمر ذكر أنه رأى عبيد الله
ابن زياد وقد جئ إليه برأس الحسين،
ثم رأى المختار وقد جئ برأس عبيد الله
ابن زياد، ثم رأى مصعب بن الزبير
وقد أتى برأس المختار، ثم رأى عبد
الملك بن مروان وقد حمل إليه رأس
مصعب. ومما كتب في سيرته (أخبار
المختار - ط) ويسمى (أخذ الثار)
لابي مخنف لوط بن يحيى الأزدي.
وسمى صاحب كتاب (الغدير) واحدا
وعشرين مصنفا في أخباره (1).
أبو حمزة
(.. - 130 ه‍ =.. - 748 م)
المختار بن عوف بن سليمان بن مالك
الأزدي السليمي البصري، أبو حمزة:
ثائر فتاك، من الخطباء القادة. من بني
سليمة ابن مالك. ولد بالبصرة، وأخذ
بمذهب الإباضية. وكان في كل سنة
يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على
(مروان بن محمد) ولم يزل على ذلك إلى
أن التقى بطالب الحق (عبد الله بن يحيى)
سنة 128 ه‍، فذهب معه إلى حضرموت،
وبايعه بالخلافة. ويقول الشماخي: إن
(أبا عبيدة التميمي) أرسل أبا حمزة
وبلج بن عقبة، نجدة لطالب الحق.
وتوجه أبو حمزة من اليمن يريد الشام
لقتال (مروان) فمر بمكة فاستولى عليها،
وتبعه جمع من أهلها. ومر بالمدينة،
فقاتله أهلها في (قديد) فقتل منهم
نحو سبعمائة، أكثرهم من قريش،
ودخلها عنوة. وأقام ثلاثة أشهر. ثم تابع
زحفه نحو الشام. وكان مروان قد وجه
لقتاله أربعة آلاف فارس، بقيادة عبد الملك
ابن محمد بن عطية السعدي، فالتقيا
بوادي القرى (سنة 130) فاقتتل الجمعان،
فقتل بلج بن عقبة (وكان مع أبي حمزة)
وانهزم أصحابهما، فسار أبو حمزة ببقيتهم
إلى مكة، ولحقه ابن عطية السعدي فكانت
بينهما وقعة انتهت بمقتل أبى حمزة (1).

(1) الإصابة: ت 8547 والفرق بين الفرق 31 - 37
وابن الأثير 4: 82 - 108 والشعور بالعور - خ.
والطبري 7: 146 والحور العين 182 وثمار
القلوب 70 وفرق الشيعة 23 والمرزباني 408 والاخبار
الطوال 282 - 300 والذريعة 1: 348 و 349
وانظر منتخبات في أخبار اليمن 32 و (الفاطميون في
مصر) 34 - 38 وفيه بحث عن علاقة المختار
بالكيسانية. وفى التاج 4: 238 والقاموس: كيسان
لقب المختار بن أبي عبيد المنسوب إليه (الكيسانية)
الطائفة المشهورة. والغدير 2: 344 - 45.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 128 و 130
ويفهم منه 5: 146 أن أبا حمزة (قتل في وقعة
وادى القرى) ويفهم مثله من الطبري، حوادث
سنة 130 خلافا لما في السير للشماخي 98 - 101 ولما
في مروج الذهب، طبعة باريس 5: 230 ثم 6: 66
و 67 من أنه (قتل بمكة) وفى الشذرات 1: 177
(سارت الخوارج إلى وادى القرى، ولقيهم عبد الملك
السعدي فقتلهم، ولحق رئيسهم إلى مكة فقتله
أيضا، ثم سار إلى تبالة، وراء مكة بست مراحل،
فقتل داعيتهم الكندي). وانظر البداية والنهاية 10:
35 وفى النجوم الزاهرة 1: 311: قتل يوم وقعة
(قديد) ثلاثمائة نفس من قريش: منهم حمزة بن
مصعب بن الزبير بن العوام، وابنه عمارة، وابن أخيه
مصعب، حتى قالت إحدى النوائح:
(ما للزمان وما ليه أفنى قديد رجاليه!)
قلت: وقعت نسبته في أكثر المصادر، كابن الأثير
والشماخي، بلفظ (السلمي) من بني (سلمة) وصححته
(السليمي) لورود النص عليه في اللباب 1: 558
والتاج 8: 345 قال الأول: (سليمى، بالفتح،
من سليمة بن مالك بن فهم) ثم قال: (وممن ينسب إلى
سليمة، أبو حمزة المختار بن عوف بن عبد الله بن
مازن بن مخاشن بن سليمة الخارجي صاحب يوم
قديد) وقال الثاني: (وكسفينة، سليمة بن مالك
ابن فهم بن غنم بن دوس، في الأزد، ومنهم بقية
بالبحرين إلى يومنا هذا - أواخر القرن الثاني عشر
للهجرة - وقد اجتمعت بجماعة منهم).
192

الزاهدي الغزميني
(.. - 658 ه‍ =.. - 1260 م)
مختار بن محمود بن محمد، أبو
الرجا، نجم الدين، الزاهدي الغزميني:
فقيه، من أكابر الحنفية. من أهل غزمين
(بخوارزم) رحل إلى بغداد والروم. من
كتبه (الحاوي في الفتاوي - خ) و (المجتبى
- خ) شرح به مختصر القدوري في الفقه،
و (الناصرية) رسالة صنفها لبركة خان
في النبوة والمعجزات، و (زاد الأئمة)
و (قنية المنية لتتميم الغنية - ط) (1).
ابن مخدم = حسن بن عوض 1331
المخدوم المهايمي = علي بن أحمد 835
مخرم بن حزن
(.. -.. =.. -..)
مخرم بن حزن بن زياد بن الحارث بن
كعب المذحجي: شاعر جاهلي. يعرف
بأمه (فكهة). وهو القائل، من أبيات:
(لقد علمت هوازن أن قومي
غداة الروع صادقة الصباح)
ومحلة (المخرم) ببغداد، منسوبة إلى
أحد أبنائه (2).
ابن مخرمة = عبد الله بن أحمد 903
ابن مخرمة = عبد الله الطيب 947
مخرمة بن نوفل
(.. - 54 ه‍ =.. - 674 م)
مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد
مناف الزهري القرشي، أبو صفوان:
صحابي، عالم بالأنساب. أسلم يوم
الفتح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقي لسانه
ويداريه بعد أن أسلم. عمر طويلا،
قيل: مئة وخمس عشر سنة. وكف بصره
في زمن عثمان، ومات بالمدينة (1).
المخرمي = محمد بن عبد الله 254
ابن المخرمي = علي بن يحيى 646
مخزوم بن فلاح
(.. - 1025 ه‍ =.. - 1616 م)
مخزوم بن فلاح النبهاني: من ملوك
بني نبهان في البلاد العمانية. ولي بعد وفاة
مظفر بن سليمان (سنة 1025 ه‍) والبلاد
في فتنة عمياء، فاستقر مخزوم في حصن
(نيقل) إلى أن قطعت يده خطأ، ومات
من جراحته (2).
مخزوم
(.. - نحو 120 ق ه‍ =.. - نحو
505 م)
مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن
لؤي بن غالب، من قريش: جد جاهلي.
من نسله خالد بن الوليد، وأبو جهل،
وسعيد بن المسيب، وكثيرون (3).
المخزومي = الحارث بن خالد 80
المخزومي (القباع) = الحارث بن عبد الله
80.
المخزومي = محمد بن هشام 126
المخزومي = إسماعيل بن عبيد الله 132
المخزومي = علي بن محمد 622
المخزومي = عمر بن محمد 762
المخزومي = محمد بن عبد الله 885
المخزومي = (العاملي) = إبراهيم بن يحيى
1214.
المخزومي = محمد بن حسن 1348
المخزومية = زينب بنت عبد الله 73
المخضب المريني
(.. - 540 ه‍ =.. - 1145 م)
المخضب بن عسكر بن محمد، ابن
مرين: أول من ترأس من بني مرين.
انقادت إليه بوادي زناتة وبلاد الزاب،
وقاتل ملوك لمتونة وملوك ثكلاتة
(الصنهاجيين) ولم يزل يغير على بلادهم
بتلمسان وبجاية والقلعة وغيرها، يهزم
الجيوش ويفتك في الجموع إلى أن انقضت
دولتهم وغلبهم (الموحدون) على ملكهم
وفتح (عبد المؤمن بن علي) تلمسان
ووهران. وكان الأمير المخضب إذ ذاك
قد ملك أكثر بوادي تلمسان وقوي أمره
فيها، وانصرف إلى بلاد الزاب يحارب
بعض قبائل زناتة، فلما علم باستيلاء
(عبد المؤمن) على تلمسان، أسرع في
خمسمائة فارس من بني مرين، فالتقى
بجيش أرسله عبد المؤمن، فقاتله بفحص
مسون، فقتل المخضب وحمل رأسه إلى
عبد المؤمن (1).
المخلافي = أحمد بن ناصر 1117
ابن مخلد = الحسن بن مخلد 269

(1) الفوائد البهية 212 والجواهر المضية 2: 166
والصادقية، الرابع من الزيتونة 220 والكتبخانة
3: 40 و 99 و 109 وعاشر أفندي 22 و 29 و 154
وفى شستربتي 2: 64 مجموع مخطوط يشتمل على
خمس رسائل من تصنيف صاحب الترجمة، أولها
(الفرائض).
(2) المرزباني 472 والتاج 8: 272.
(1) الإصابة، ت 7842 ونكت الهميان 287 وذيل
المذيل 16 وأعمار الأعيان - خ. ونسب قريش
262.
(2) تحفة الأعيان 1: 322 - 326.
(3) سبائك الذهب 63 والتاج 5: 267 وجمهرة الأنساب
131 - 140 ومعجم قبائل العرب 1058.
(1) الذخيرة السنية 18 و 21.
193

مخلد بن كيداد
(.. - 336 ه‍ =.. - 947 م)
مخلد بن كيداد بن سعد الله بن مغيث
الزناتي النكاري، أبو يزيد: ثائر، من
زعماء الإباضية وأئمتهم. بربري الأصل.
كان يغلب عليه الزهد والتقشف، ويلبس
جبة صوف قصيرة ضيقة الكمين. ولد
ونشأ في (قسطيلة) وكانت تابعة لتوزر،
ونشأ بتوزر، وخالط النكارية بتشديد
الكاف، وهم من الصفرية، وسافر إلى
تاهرت فكان معلما للصبيان فيها. وانتقل
إلى (تقيوس). قال ابن خلدون: (ثم
أخذ نفسه بالحسبة على الناس وتغيير المنكر
سنة 316 فكثر أتباعه) ولما مات المهدى
الفاطمي (سنة 322) خرج بناحية جبل
(أوراس) وتلقب بشيخ المؤمنين، وقاتلته
عساكر القائم بأمر الله (ابن المهدى)
صاحب المغرب. وعظم أمره، فزحف على
(رقادة) في مئتي ألف مقاتل، وامتلكها،
وخضعت له القيروان (سنة 333) وأرسل
أحد قواده إلى (سوسة) فاستباحها، وحصر
(القائم) في عاصمته (المهدية) وجاع
أهلها حتى أكلوا الميتات والدواب. ثم بدأت
هزائمه بانتقاض بعض البربر عليه، فرجع
إلى القيروان (سنة 334) وغنم أهل
المهدية معسكره. وتوالت المعارك،
وانتقضت عليه (سوسة) فعاد إلى حصارها.
ومات (القائم) وتولى ابنه (المنصور)
فأخفى موت أبيه وخرج من المهدية،
فالتقى بمخلد على (سوسة) فكانت الحرب
سجالا، ثم انهزم مخلد، وقتل من
أصحابه عدد كبير. وتعقبه المنصور،
في جبال وأوعار ومضايق، وكلما أدركه
ثبت له (مخلد) قليلا وانهزم، إلى أن
حصر في قلعة (كتامة) واستأمن الذين
معه فأمنهم المنصور، ودخل القلعة عنوة
وأضرمها نارا، فحمل (مخلد) على
أصحاب المنصور حملة منكرة فأفرجوا
له وخرج. وأمر المنصور بطلبه، فألفوه
جريحا قد حمله ثلاثة من أصحابه. فجاؤوا
به إلى المنصور، فمات من جراحه بعد أسره
بأربعة أيام (1).
مخلد بن مرة
(.. - 181 ه‍ =.. - 797 م)
مخلد بن مرة الأزدي: أحد قادة
الجيش العباسي في إفريقية. اتفق الجند على
توليته إمارة إفريقية وخلع أميرها محمد
ابن مقاتل. واجتمع حوله جمع كبير،
فقاتله ابن مقاتل وظفر به فذبحه (2).
مخلد بن يزيد
(.. - 100 ه‍ =.. - 718 م)
مخلد بن يزيد بن المهلب بن أبي
صفرة: أمير، من بيت رياسة وبطولة.
كان مع أبيه في أكثر وقائعه وولاياته.
ولما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز
ونقم عمر على أمير خراسان (يزيد
ابن المهلب) كتب إليه ان يستخلف على
عمله ويحضر إليه، فاستخلف يزيد ابنه
مخلدا (صاحب الترجمة) فقام بشؤون
خراسان. ثم رحل مخلد إلى الشام وافدا
على الخليفة عمر بن عبد العزيز، يلتمس
الافراج عن أبيه، وكان في سجن عمر،
فناظره عمر ورأى من عقله ما أعجبه
حتى قال: هذا فتى العرب! ولم يعش
بعد ذلك غير أيام. ومات في الشام (3).
المخلص الذهبي = محمد بن عبد الرحمن
393.
مخلص = عبد الله بن محمد 1367
مخلص = مولود مخلص 1370
المخللاتي = محمد بن عبد الرحيم 1207
المخللاتي = رضوان بن محمد 1311
المخلوع (المؤمني) = عبد الواحد بن
يوسف 621
المخلوع النصري = محمد بن محمد 713
مخلوف = محمد حسنين 1355
المنياوي
(.. - 1295 ه‍ =.. - 1878 م)
مخلوف بن محمد البدوي المنياوي:
أزهري مصري. له حواش ورسائل، منها
(حاشية على حلية اللب المصون - ط)
في البلاغة، و (حاشية على الرسالة البيانية
للصبان - ط) و (رسالة في البسملة -
خ) في دار الكتب (1).
ابن مخنف = عبد الرحمن بن مخنف 75
أبو مخنف = لوط بن يحيى 175
مخنف بن سليم
(.. - 36 ه‍ =.. - 656 م)
مخنف بن سليم بن الحارث الأزدي:
صحابي، من الأمراء. سكن الكوفة.
ولما كان يوم الجمل قدم لنصرة علي، حاملا
راية الأزد ومعه جمهور من بجيلة وأنمار
وخثعم والأزد يأتمرون بأمره. فقتل في هذه الوقعة (2).
مخيريق
(.. - 3 ه‍ =.. 625 م)
مخيريق النضري: صحابي، كان من
علماء اليهود وأغنيائهم. أسلم، وأوصى
بأمواله للنبي صلى الله عليه وسلم وفى الحديث (مخيريق
سابق يهود، وسلمان سابق فارس، وبلال
سابق الحبشة) واستشهد بأحد (3).

(1) ابن خلدون 4: 40 - 44 ووفيات الأعيان 1:
77 في ترجمة المنصور ابن القائم. والبيان المغرب
1: 193 و 216 واتعاظ الحنفا 109 وفيه: (كان
خروجه سنة 303؟) وسيرة الأستاذ جوذر 48
والنجوم الزاهرة 3: 287 قلت: ووقع (كيداد)
في مخطوطة ابن قاضي شهبة، وفيات 341 في ترجمة
إسماعيل بن القاسم. بلفظ (كنداد) مكسور الأول
منقوط النون؟
(2) الكامل لابن الأثير 6: 51.
(3) الكامل لابن الأثير 5: 18 - 19 وفى أنباء نجباء
الأبناء 126 - 128 أخبار عنه في صباه، منها أن
الأزد سودته وعمره اثنتا عشرة سنة.
(1) هدية 2: 423 والأزهرية 4: 383 ودار الكتب
6: 166.
(2) الإصابة: ت 7850 وابن الأثير 3: 91 و 99 وذيل
المذيل 36.
(3) الإصابة: ت 7852. يقول المشرف: في (الطبري)
و (ابن الأثير) أن [مخيريق خير يهود]. وهذا قد يعنى أنه
مات يهوديا، رغم أنه ناصر النبي صلى الله عليه وسلم.
194

المخيس بن أرطاة
(.. - نحو 145 ه‍ =.. - نحو
762 م)
المخيس بن أرطاة الأعرجي، أبو
ثمال: أول شاعر مدح بني العباس في
خلافتهم. وهو راجز شامي. اشتهر في
أيام مروان بن محمد، آخر المروانيين من
بني أمية في الشام. وعاش حتى مدح
السفاح والمنصور والعباسيين (1).
ابن مخيمرة = القاسم بن مخيمرة 100
مد
المدائني = علي بن محمد 225
المدائني = محمد بن أيوب 448
المدابغي = حسن بن علي 1170
ابن المدبر = إبراهيم بن محمد 279
مدحت باشا
(1238 - 1301 ه‍ = 1822 - 1883 م)
مدحت باشا (أو أحمد مدحت)
ابن حاجى حافظ أشرف أفندي: أبو
الأحرار، العثماني. ظهر أنه كان يحسن
العربية وربما قال بها الشعر. ولد في
اسطنبول وكان أبوه قاضيا، وسماه (محمد
شفيق) وغلب عليه اسم (أحمد مدحت)
ثم (مدحت) وتعلم العربية والفارسية
وتقلب في الوظائف حتى كان واليا على
الدانوب (الطونة) وقضى على ثورات
البلغار بشجاعة. ثم انتقل إلى الآستانة،
رئيسا لمجلس شورى الدولة. وعين واليا
على بغداد (1286 - 1288) ودعي
إلى الآستانة معزولا، فما لبث ان تولى
منصب الصدارة العظمى. وأصدر الدستور
(العثماني) في أواخر 1293 ه‍ (1876 م)
ولم تتفق وجهتا نظره ونظر السلطان عبد
الحميد في سياسة الدولة فجرد من الوزارة
وضيق عليه فسافر إلى أوربا واستقر مدة
في لندن إلى أن صدر أمر بتعيينه واليا على
الشام فقيل: أنشأ فيها جمعيات علمية
وأدبية. ونقل منها إلى إزمير، حيث اعتقل
وحوكم متهما بالمشاركة في قتل السلطان
عبد العزيز (1293 ه‍ / 1876 م) وحكم عليه
بالاعدام. ثم اكتفى السلطان بنفيه إلى
قلعة الطائف بالحجاز. وفيها بعد بضع
سنوات قتل بأمر السلطان. وقالت صحف
الدولة إنه مات بمرض السرطان ولعل
الصحيح ما في الارتسامات اللطاف،
للأمير شكيب أرسلان، وهو أن ملازما
تركيا اسمه إسماعيل، قبض على أنثييه
واستلهما بقوة، فبرد مدحت في مكانه.
له وصية نشرت. وفى أدباء العراق من
نسب له أبياتا من الشعر العربي، منها
بيتان شطرهما أحدهم وخمسهما. وهما
من عيون الشعر (1).
مدرار
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
835 م)
مدرار بن إليسع بن أبي القاسم
سمكو بن واسول المكناسي البربري:
جد الأمراء (بني مدرار) أصحاب
(سجلماسة) وما والاها، في المغرب
الأقصى. وهم من الصفرية. استمرت
إمارتهم، مع ما تقدمها من إمارة سلفهم،
مئتين وتسعة أعوام، على التسلسل الآتي.
وفى التواريخ والأسماء اختلاف بين المصادر
وتحريف، رجحت فيه على الأكثر ما في
الطبعة الثانية من كتاب (الاستقصا)
للسلاوي:
1 - أبو القاسم (2) بن سمكو بن
واسول بن نزول المكناسي، من قبيلة
مكناسة: أول من تولى الامارة من أصول
(بني مدرار). كان أبوه (سمكو) من
المتفقهين في الدين، رحل إلى المدينة،
وأخذ عن بعض التابعين. ونشأ صاحب
الترجمة في بيت ثروة ووجاهة في قبيلته.
وكانت له ماشية كثيرة، من غنم وسواه.
وكثيرا ما يأتي ببعض ماشيته إلى (سوق)
كانت تقام في البقعة التي بنيت عليها
مدينة (سجلماسة) بعد ذلك. وكثر تردد
البربر من مكناسة إلى تلك السوق،
ونصب بعضهم خياما فيها للإقامة، وكان
مذهب (الصفرية) بدأ ينتشر في قبائل
مكناسة، فاتفق جماعة من معتنقيه،
ومعهم (أبو القاسم) على تأمير فقيه منهم
اسمه (عيسى بن يزيد - أو ابن مزيد،
الأسود) فأمروه، واستقروا في تلك الأرض
فبدأ عمران (سجلماسة) سنة 140 ه‍ -
757 م. ثم أنكروا على أميرهم أشياء
فعزلوه وقتلوه (سنة 155 ه‍ / 772 م) (1)
وبايعوا (أبا القاسم) بالامارة، فقام بها
إلى أن مات سنة 167 (أو 168) فجأة
في آخر ركعة من صلاة العشاء. قال ابن
خلدون: وكان إباضيا صفريا، وخطب
في عمله للمنصور والمهدى من بني العباس.
2 - إلياس بن أبي القاسم بن سمكو:
بويع بعد أبيه. وكان يدعى أبا الوزير
(أو الوزير) واستمر إلى سنة 170 (أو
174) وخلع.
3 - إليسع (الأول) بن أبي القاسم:
أخو إلياس الذي قبله. شارك في الانتقاض
عليه، وولي الامارة بعده. وتلقب بالمنتصر.
وكنيته أبو منصور. قال ابن خلدون: وعلى
عهده استفحل ملكهم بسجلماسة، وهو
الذي أتم بناءها وتشييدها واختط بها
المصانع والقصور. وقال ابن عذاري:
كان جبارا عنيدا، ظفر بمن عانده من
قبائل البربر، وأذلهم، وأظهر الصفرية،
وبنى سورا حول سجلماسة. واستمر إلى

(1) المرزباني 479.
(1) دراسات وتراجم عراقية 126 - 134 وقلم وزير
70 وتاريخ العراق بين احتلالين 8: 71 والأدب
العربي الحديث 321 على اختلاف بينهم في بعض
أخباره. والارتسامات اللطاف 280.
(2) كذا هو في الاستقصا 1: 112 وفى البيان المغرب
1: 156، 157 (أبو القاسم، سمغون بن واسول)
أو (سمغون بن مدلان) وفى العبر 6: 131 (أبو
القاسم، سمكو بن واسول بن مصلان بن أبي نزول)
ووقع في المغرب للبكري 149 على شكلين (أبو
القاسم سمجوا بن واسول) و (أبو القاسم سمغوا
ابن مزلان بن نزول).
(1) الاستقصا، الثانية 1: 124.
195

أن مات سنة 208.
4 - مدرار بن إليسع بن أبي القاسم:
ولي بعد وفاة أبيه. وإليه نسبة (بني مدرار)
الذين عرفت هذه الامارة (أو الدولة)
باسمهم. طالت مدته في الحكم. ويقال
إنه هو الملقب بالمنتصر. وكان له ولدان:
أحدهما (ميمون) وأمه أروى بنت عبد
الرحمن بن رستم صاحب تاهرت، والثاني
يقال له (الأمير) تنازعا، واستبدا على
أبيهما فتداولا الحكم في أيامه. ودامت
الحرب بينهما ثلاث سنين. ونزل مدرار
عن الامارة لميمون، فلم يرض عنه
أولو الرأي في سجلماسة وخلعوه، فرحل
إلى (درعة) وولوا أخاه (الأمير). ومات
مدرار سنة 253.
5 - (الأمير) (1) بن مدرار بن
إليسع: ولاه أهل سجلماسة، في حياة
أبيه (قبل سنة 253) وظل في الحكم إلى
أن مات سنة 263.
6 - محمد بن (الأمير) بن مدرار:
ولي بعد أبيه (سنة 263) واستمر إلى أن
توفى سنة 270.
7 - إليسع (الثاني) بن ميمون بن
مدرار بن إليسع بن أبي القاسم: تولى
في صفر سنة 270 وتلقب بالمنتصر (لقب
جده) وكانت طاعته للمعتضد العباسي.
وفى أيامه وصل إلى المغرب عبيد الله المهدى
(رأس الدولة العبيدية الفاطمية) وابنه
أبو القاسم، ودخلا سجلماسة متنكرين.
ووصل خبرهما إلى المعتضد، فأوعز إلى
إليسع بالقبض عليهما، فأخذهما وترفق
بهما فحبسهما في غرفة عند عمته (مريم
بنت مدرار) وأقبل أبو عبد الله الشيعي،
زاحفا من إفريقية، فاقتحم سجلماسة،
وأخرجهما، وفر إليسع. إلا أن قوما
من البربر يعرفون ببني خالد، غدروا به،
واستأمنوا إلى أبي عبد الله الشيعي بتسليمه
إليه، فقتله (سنة 296) وانقضى بمقتله
عهد الاستقلال والاستقرار في إمارة
سجلماسة. وولى الشيعي عليها، قبيل
8 - الفتح ويقال له (واسول) بن
ميمون (الأمير) بن مدرار: ائتمر مع
أهل سجلماسة بالأمير الكتامي إبراهيم بن
غالب، فثاروا عليه وقتلوه هو ومن كان
معه من كتامة (سنة 298) وبويع الفتح
بالامارة، فأقام إلى أن توفى في رجب سنة
300.
9 - أحمد بن ميمون بن مدرار: ولي
بعد موت أخيه (الفتح) سنة 300 واستقام
أمره إلى أن زحف (مصالة بن حبوس
الكتامي) قائد الشيعة العبيديين، في
جموع من كتامة ومكناسة إلى المغرب
(سنة 309) فدوخ المغرب وافتتح
سجلماسة، وقبض على (أحمد بن ميمون)
وقتله، وولي عليها شخصا آخر من بني
مدرار، هو الآتي.
10 - المعتز (1) بن محمد بن سارو بن
مدرار: نصبه في الامارة مصالة بن حبوس،
بعد قتل أحمد بن ميمون (سنة 309)
واستقل (المعتز) بالأمر، ومات سنة
321.
11 - محمد (ويعرف بأبي المنتصر)
ابن المعتز: تولى بعد موت أبيه (سنة 321)
ومكث 11 شهرا ومات سنة 322.
12 - المنتصر، واسمه (سمكو) أو
(سمكون) ابن محمد بن المعتز: سمي
للامارة بعد وفاة أبيه، وعمره ثلاث
عشرة سنة (في رواية البكري) فكانت
جدته تدبر أمره. وثار عليه محمد بن
الفتح، بعد شهرين من ولايته الاسمية.
13 - محمد بن الفتح بن ميمون، من
آل مدرار: انتزع الامارة من المنتصر،
سنة 322 ودعا إلى بني العباس. وأخذ
بمذهب أهل السنة، ثم تسمى بأمير
المؤمنين سنة 342 وتلقب (الشاكر لله)
وضرب السكة باسمه ولقبه، وكتب عليها
(تقدست عزة الله) وكانت تسمى (الدراهم
الشاكرية) قال ابن حزم: وكان في
غاية العدل. واستمر إلى أن زحف جوهر
القائد (أيام المعز الفاطمي) في جموع
كتامة وصنهاجة وأوليائهم إلى المغرب
الأقصى (سنة 347) فغلب على
سجلماسة، وفر محمد بن الفتح إلى
حصن (تاسكرات) على أميال من
سجلماسة، وأقام به، ثم دخل سجلماسة
متنكرا فعرف، واعتقله جوهر، وساقه
معه أسيرا إلى المهدية هو وأحمد بن أبي
بكر اليفرني أمير فاس، وخمسة عشر
رجلا من أشياخها، ودخل بهم وهم
بين يديه في أقفاص من خشب على ظهور
الجمال، وعلى رؤوسهم قلانس من لبد
مستطيلة مثبتة بالقرون، وطيف بهم في
بلاد إفريقية وأسواق القيروان، ثم ردوا
إلى المهدية وحبسوا بها حتى ماتوا في
سجنها.
14 - المنتصر بالله (ولم تذكر المصادر
اسمه) وهو أحد أبناء (الشاكر لله) الذي قبله: ثار بسجلماسة، بعد أسر أبيه
بمدة، وتولاها، فوثب عليه أخ له
اسمه (أو كنيته) أبو محمد، فقتله
(سنة 352).
15 - (أبو محمد) وهو أخو (المنتصر
بالله)
بن محمد (الشاكر لله) بن الفتح:
تولى الامر بعد قتل أخيه (سنة 352) وتلقب
بالمعتز بالله، وأطاعته قبائل مكناسة، وهي
في حال انحلال وأقام بسجلماسة إلى أن
هاجمها (خزرون بن فلفول) من رؤساء
(مغراوة) فبرز أبو محمد (المعتز بالله)
لدفعه عنها، فهزمه خزرون وقتله (سنة
366) وبعث برأسه إلى قرطبة. وانتهى به
أمر بني مدرار (1).

(1) ويقال له أيضا (ميمون الأمير).
عودته إلى إفريقية رجلا من كتامة اسمه
(إبراهيم بن غالب المراسي) لم يستقر أكثر
من خمسين يوما.
(1) هكذا جاء اسمه في العبر 6: 131 ومثله، بين
حاصرتين، في البيان المغرب 1: 185 وسماه
السلاوي في الاستقصا 1: 113 (محمد بن بسادر
ابن مدرار) وقال: لم يلبث أن استبد على الشيعة
وتلقب بالمعتز.
(1) البيان المغرب 1: 107، 153، 154، 156،
157 وابن خلدون 6: 130 - 133 والاستقصا،
الطبعة الثانية 1: 111 - 114 و 181 و 182
ثم 2: 10 والمغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب،
لابي عبيد البكري 149 - 151.
196

ابن المدرس = حسين بن عبد الله 926
المدرس = محمد أمين 1236
المدرس (العطار) = محمد بن حسين 1243
المدرس = محمد سعيد 1273
المدرس = عطاء الله 1332
المدرس = فهمي بن عبد الرحمن 1363
مدرك بن غزوان
(.. - نحو 240 ه‍ =.. - نحو
855 م)
مدرك بن غزوان الجعفري: شاعر
أعرابي. حبس بنيسابور مع من حبس من
الاعراب أيام المتوكل العباسي، ونظم في
حبسه أشعارا يمدح بها طاهر بن عبد الله بن
طاهر الخزاعي (والي خراسان) أورد
المرزباني مقتطفات منها (1).
مدرك بن المهلب
(53 - 102 ه‍ = 673 - 720 م)
مدرك بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي: قائد، من الشجعان. قال
كعب بن معدان: لا يستحيى الشجاع
أن يفر من مدرك؟. له أخبار في حروب
أبيه مع الأزارقة (2).
مدرك بن واصل
(.. - نحو 190 ه‍ =.. - نحو
805 م)
مدرك بن واصل بن حنظلة بن أوس
الطائي، أبو الجنيبة: شاعر أعرابي. اشتهر
في أيام الرشيد العباسي. من شعره:
(ترى صلحاء الناس يتخذونني
أخا، ولساني للئام شتوم) (3).
مدركة بن إلياس
(.. -.. =.. -..)
مدركة بن إلياس بن مضر، من
عدنان: جد جاهلي، من سلسلة النسب
النبوي. كنيته أبو هذيل. كان اسمه عمرا،
ولقب بمدركة، فغلب عليه. تفرع نسله،
وهو خلائق كثيرة، من ابنيه: خزيمة،
وهذيل. ومن الأول: كنانة، ومنها
(قريش) واشتهر من نسل هذيل، في
الجاهلية وصدر الاسلام، أكثر من سبعين
شاعرا. وكانت منازل بني مدركة في
(تهامة) وتفرقوا في ناحية عرفات وعرنة
وبطن نعمان ورجيل وكبكب والبوباة،
ثم انتشروا بعد الاسلام في كل مكان.
وكانت دار كنانة بالأندلس (شذونة)
و (الجزيرة) ونزلت جماعات منهم في
غيرهما (1).
مدلاج السلمي
(.. - 50 ه‍ =.. - 670 م)
مدلاج بن عمرو السلمي: صحابي،
من الشجعان. من حلفاء بني عبد شمس.
شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأدرك أيام الفتوح (2).
مدلج
(.. -.. =.. -..)
مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة:
جد جاهلي. بنوه قبيلة من كنانة، من
عدنان. قال الجوهري: من بنيه (القافة)
وهم الذين يتتبعون الأثر. وقال الزبيدي:
وكحيلات بني مدلج من أعرق الخيول.
وقال ابن حزم: منهم (سراقة بن مالك)
من الصحابة (تقدمت ترجمته) و (معن
ابن حرملة بن جعشم) من سادات أهل
مصر، و (مجزر بن الأعور) الذي سر
النبي صلى الله عليه وسلم بقيافته (أي معرفته باقتفاء
الآثار) وابنه (علقمة) من الصحابة
كأبيه (1).
المدلجي (النشائي) = أحمد بن عمر 757
بنت الشيرجي
(.. - 670 ه‍ =.. - 1272 م)
مدللة بنت أبي بكر محمد بن إلياس
ابن عبد الرحمن الشيرجي، أم إسماعيل:
فاضلة، لها اشتغال بالحديث. مولدها
ووفاتها في دمشق. خرج لها أبو حامد ابن
المحمودي جزءا فيه (أربعون حديثا) (2).
المدني (الخطيب) = يوسف الخطيب
1118.
المدني = محمد بن عبد الكريم 1189
المدني = محمد بن محمود 1200
المدني = محمد حسن 1263
المدني = أمين بن حسن 1316
المدني (ظافر) = محمد بن محمد 1321
المدور = جميل بن نخلة 1324
المدور = حسن بن رمضان 1332
أبو مدين = شعيب بن الحسن 594
ابن أبي مدين = عبد الله بن شعيب
ابن أبي مدين = محمد بن أبي مدين
مدين
(.. -.. =.. -..)
مدين: جد قبيلة من بني إبراهيم

(1) المرزباني 407.
(2) رغبة الآمل 8: 83، 114 وانظر الجملة الأخيرة
من هامش ترجمة (المهلب) في الاعلام.
(3) المرزباني 406.
(1) جمهرة الأنساب 9 - 187 واسم مدركة فيه (عامر)
وهو في القاموس والتاج 6: 104 (عمرو)
والكامل لابن الأثير 2: 10 ومعجم ما استعجم
1: 88 والطبري 2: 189 وانظر معجم قبائل
العرب 1060.
(2) الإصابة: ت 7851 وأسد الغابة 4: 342.
(1) التاج 2: 44 وجمهرة الأنساب 176 وانظر معجم
قبائل العرب 1061 وفى أنباء نجباء الأبناء 17
(القافة، من بني مدلج، يتوارثون القيافة، وإنما
سموا قافة لأنهم يقتفون الشبه، أي يتبعونه، وكانت
العرب تقضي بأحكام القافة إذا ألحقوا رجلا بقوم
أو نفوه عنهم).
(2) صلة التكملة، للحسني - خ. قلت: الشيرجي،
بكسر الشين وفتح الراء، نسبة إلى بيع (الشيرج)
وهو دهن السمسم.
197

الخليل. كان قبل موسى. وبأبنائه سميت
البلدة (مدين) على بحر القلزم، محاذية
لتبوك. قال القلقشندي: كانت ديارهم ديار
(عاد) وأرض معان بين الشام والحجاز (1).
الشافعي
(1339 - 1378 ه‍ = 1921 - 1958 م)
أبو مدين الشافعي: دكتور في علم
النفس. جزائري. ولد بمدينة تلمسان،
وسافر إلى مصر فحصل على (الدكتوراه)
بجامعة القاهرة. وقام بتدريس علم النفس
فيها مدة سنتين. وشارك في الحركة الوطنية
ببلاده. وفتح عيادة للعلاج النفسي بمصر.
وصنف كتبا ورسائل مطبوعة، منها (التنويم
المغناطيسي) و (الراحة النفسية) و (الصراع
النفسي) و (النوم والأرق) و (الوهم)
و (العقل الإداري) (2).
مدين القوصوني
(969 - بعد 1044 ه‍ = 1562 - بعد
1634 م)
مدين بن عبد الرحمن القوصوني:
رئيس الأطباء بمصر، في عصره. له باع
في الأدب والتاريخ. من كتبه (ريحان
الألباب وريعان الشباب في مراتب الآداب)
و (قاموس الأطباء وناموس الألباء - خ)
في المفردات الطبية، فرغ منه سنة 1044
و (طيبات الانباء في طبقات الأطباء)
و (تاريخ) حافل، أشار إليه المحبي
ولم يسمه. وسماه البغدادي (تاريخ مصر)
وفى خزانة الرباط (1766 كتاني) مخطوط
باسم (تحفة المحب في صناعة الطب)
تأليف (بدر الدين القوصوني، رئيس
الأطباء) جاء اسمه في ظاهر النسخة
(هدية المحب في صناعة الطب) وهو
جزء لطيف بخط مشرقي فيه قدم.
توفى القوصوني بمصر (3).
ابن المديني = علي بن عبد الله 234
المديني = محمد بن عمر 581
مذ
مذحج
(.. -.. =.. -..)
مذحج (واسمه مالك) بن أدد بن
زيد، من كهلان: جد جاهلي يماني
قديم. من القحطانية. من نسله قبائل
(سعد العشيرة) و (عنس) و (مراد)
و (نخع) وبنو (عبد المدان) و (زبيد)
والحارثيون (ملوك نجران، بنو الحارث
ابن كعب) وبنو الديان، وبنو سنان
(وكان في حضرموت منهم خلق كثير)
وآخرون. قال اليعقوبي: كانت تلبية
مذحج في الجاهلية إذا حجوا: (لبيك
رب الشعرى، ورب اللات والعزى).
وكان صنمهم (يغوث) قاتلهم عليه بنو
غطيف، فهربوا به إلى نجران (1).
المذحجي (ابن الكتاني) = محمد بن
الحسن 420
ابن المذهب = الحسن بن علي 444
مر
مر
(.. -.. =.. -..)
1 - مر (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من بني راشد، من لخم. كانت
مساكنهم بالاعمال الإطفيحية بمصر (1).
2 - مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن
مضر، من عدنان: جد جاهلي. بنوه
قبائل وبطون كبيرة، أعظمها (تميم) (2).
3 - مر بن ربيعة بن عبد بن عليان بن
أرحب، بن بكيل، من همدان: جد
جاهلي. من بنيه (الحارث بن مر) كان
صاحب خيل همدان في حرب قضاعة (3).
4 - مر بن عمرو بن الغوث، من
طيئ: جد جاهلي. من نسله داود بن نصير
الطائي العابد (4).
المرابط (الدلائي) = محمد بن محمد
1089.
مراد بن ربيعة
(.. -.. =.. -..)
مراد بن ربيعة بن علي بن مفرج
الطائي، من سلالة إياس بن قبيصة
المتقدمة ترجمته: جد، كانت لبنيه إمارة
طيئ في العصر الفاطمي. قال ابن
خلدون: كانت الرياسة على طيئ أيام
العبيديين (الفاطميين) لبني مفرج، ثم
صارت لبني مراد بن ربيعة، وكلهم ورثوا
أرض غسان بالشام، وملكهم على العرب،
ثم صارت الرياسة لبني (علي) وبني

(1) صبح الأعشى 1: 314 وسبائك الذهب 15 ومعجم
البلدان 7: 418.
(2) الدراسة 3: 593.
(3) خلاصة الأثر 4: 333 وهدية العارفين 2: 423.
(1) جمهرة الأنساب 381 و 459 واللباب 3: 116
والمحبر 317 وسبائك الذهب 32 وفيه: (قال
الجوهري: مذحج على وزن مسجد، وكذلك قال
صاحب القاموس) والتاج 2: 47 وفيه (مذحج،
كمجلس، وهو الذي جزم به أئمة اللغة والأنساب،
وشذ ابن خلكان في الوفيات فضبطه بضم الميم).
وانظر اليعقوبي 1: 213 وابن خلدون 2: 254
وطرفة الأصحاب 9 و 35 وابن الجوزي في تلبيس
إبليس 55 ومعجم قبائل العرب 1062 وانظر شمس
العلوم، لنشوان 2: 109 و 165 وعنه في كتاب
(منتخبات في أخبار اليمن) 36 (مذحج: لغة في
مذحج، بالذال، معجمة وغير معجمة) أي بالذال
والدال. وفيه 38 (مذحج قبيلة من اليمن، وسموا
مذحجا لان أباهم مالك بن أدد ولد على أكمة اسمها
مذحج فسمي بها).
(1) سبائك الذهب 41.
(2) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 195.
(3) الإكليل 10: 188.
(4) التاج 3: 539 كما في القاموس. وهو في اللباب
3: 129 (بفتح الميم).
198

(مهنا) ابني فضل بن ربيعة، اقتسموها
مدة، ثم انفرد بها لهذا العهد (أواخر
المئة الثامنة للهجرة) بنو مهنا الملوك على
العرب بمشارف الشام والعراق وبرية
نجد (1).
مراد بن علي
(1050 - 1132 ه‍ = 1640 - 1720 م)
مراد بن علي بن داود الحسيني
الأزبكي البخاري: جد آل المرادي
الدمشقيين. ولد في سمرقند (وكان أبوه
نقيب أشرافها) وتعطلت رجلاه وعمره
ثلاث سنين، فعاش مقعدا. وهاجر إلى
بلاد الهند فأخذ الطريقة النقشبندية،
وتصوف، وحج، وأقام بالمدينة ثلاث
سنين. ثم قام برحلة إلى العراق وبلاد
العجم ومكة ومصر. وسكن دمشق بعد
سنة 1080 ه‍. وسافر (سنة 1092) إلى
القسطنطينية، فمكث خمس سنين، وعاد
إلى دمشق بعد أن أخذ من السلطان مصطفى
خان بعض القرى بدمشق إقطاعا، وهي
لا تزال في أيدي أبنائه. وبنى في دمشق
(المدرسة المرادية) ومما اشترطه في كتاب
وقفها أن لا يسكنها شارب للتتن. وبنى
مدرسة في داره بمحلة سوق صاروجا تعرف
بالنقشبندية البرانية مع مسجد كذلك
هناك. وتوفى بالاستانة. له كتب، منها
(المفردات القرآنية) مجلدان، باللغات
العربية والفارسية والتركية، و (سلسلة
الذهب في السلوك والأدب - خ) (2).
مراد كامل
(1325 - 1395 ه‍ = 1907 - 1975 م)
مراد بن كامل المصري القبطي،
الدكتور: عالم باللغات الشرقية وبعض
الغربية. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج
بجامعتها (1930) وأرسل في بعثات
إلى الخارج، فأحرز شهادة في اللغة
اللاتينية وآدابها واليونانية وآدابها (1934)
في ألمانيا، ودكتوراه الأستاذية في جامعة
توبنجن (38) ولما أعيدت مدرسة الألسن
بالقاهرة كان عميدا لها (1952 - 58)
وجعل من أعضاء مجامع ومعاهد كثيرة.
منها المجمع اللغوي بالقاهرة. وكان يحسن
ثلاثين لغة ولهجة بينها الأمهرية. وصنف
وكتب العربية وغيرها 137 بحثا وكتابا،
منها (المستشرق نلينو، حياته وآثاره)
و (الأدب المصري في نظر المستشرقين)
و (اللغات السودانية الشرقية) و (فهرست
مكتبة دير سانت كاترين بطور سيناء)
جزآن، و (دلالة الألفاظ العربية وتطورها)
و (اللغة العربية لغة عالمية) ومن كتبه
ما يدرس في بعض الجامعات غير
العربية (1).
مراد
(.. -.. =.. -..)
مراد واسمه (يحابر) بن مالك (وهو
مذحج) بن أدد بن زيد، من كهلان، من
القحطانية: جد جاهلي يماني. بنوه قبيلة
كبيرة، وبطون. قيل لعمرو بن معدى كرب:
ما قولك في مراد؟ فقال: (أولئك
الأتقياء البررة، والمساعير الفخرة،
أكرمنا قرارا وأبعدنا آثارا) من نسله
(فروة بن مسيك) الصحابي، تقدمت
ترجمته، و (شريك بن عمرو بن عبد
يغوث) من فرسان القادسية، ضرب ابن
رستم بالسيف، و (أويس القرني) تقدم،
و (قيس بن هبيرة) ويعرف بابن مكشوح،
تقدم، و (صفوان بن عسال الربضي
المرادي) من الصحابة، وكثيرون في
الجاهلية والإسلام (2).
الأزهري
(987 - بعد 1045 ه‍ = 1579 بعد
1635 م)
مراد بن يوسف جاويش الرومي ثم
المصري، المعروف بالأزهري: صوفي
حنفي. له كتب، منها (الفتوحات الربانية
في مناقب السادة الخضيرية) و (النفحات
المسكية في ذكر مناقب السادة البكرية)
و (فتح الباري في ذكر ما اختص الله به
الشيخ زكريا الأنصاري - خ) في الأزهر
(1168 رواق المغاربة) 29 ورقة، فرغ
منه سنة 1045 ه‍ (1).
المراد آبادي = محمد سعد الله 1293
المرادي = عباس بن سعيد 68
المرادي (ابن أم قاسم) = الحسن بن قاسم
749.
المرادي = علي بن محمد 1184
المرادي (المؤرخ) = محمد خليل 1206
المرادي = حكمة بن محمد 1347
المرار (العدوي) = زياد بن منقذ 100
المرار الفقعسي
(.. -.. =.. -..)
المرار بن سعيد بن حبيب الفقعسي،
أبو حسان: شاعر إسلامي، من شعراء
الدولة الأموية. وهو القائل من أبيات:
(إذا افتقر المرار لم ير فقره
وإن أيسر المرار أيسر صاحبه)
وكان مفرط القصر، ضئيلا. نسبته إلى
(فقعس) من بني أسد بن خزيمة. كان
يهاجي المساور بن هند (الآتية ترجمته)
وقال المرزباني: كثير الشعر. قلت:
وللدكتور نوري حمودي القيسي البغدادي
رسالة سماها (المرار بن سعيد الفقعسي،
حياته وما بقي من شعره - ط) نشرها

(1) العبر، لابن خلدون 2: 255.
(2) سلك الدرر 4: 129 وهو فيه: (مراد بن علي)
وسماه 663: 2. S, (446) 592: 2. Brock (محمد
مراد).
(1) المجمعيون 212 والأهرام 17 / 1 / 1975 والحياة ببيروت
17 / 1 / 1975 والأديب: مارس 1975 ص 63.
(2) جمهرة الأنساب 382 والفائق للزمخشري 2:
68 واللباب 3: 118 والتاج 2: 500 وفيه، عن
التهذيب: (وقيل: إن نسبهم في الأصل من نزار).
وانظر معجم قبائل العرب 1066.
(1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع
304 وهدية العارفين 2: 424 وفيه وفاته سنة
1030؟.
199

في مجلة المورد - ج 2: العدد 2: ص 155
- 184 (1).
مرار بن سلامة
(.. -.. =.. -..)
مرار بن سلامة العجلي: شاعر جاهلي،
أدرك الاسلام. ولم يعرف فيمن أسلموا.
له أبيات قالها في يوم (ذي قار) ذكرها
المرزباني، ورجز أورد الآمدي أبياتا منه (2).
مرارة بن سلمي
(.. -.. =.. -..)
مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي، من
بني ثعلبة بن الدول، من حنيفة: من
رؤساء (اليمامة) في الجاهلية وبدء الاسلام.
اشتهر بحمايته لجماعة دخلوا اليمامة وليسوا
من أهلها وسموا بالسواقط. قال المبرد
(في الكامل): (كان النعمان بن المنذر
أراد أن يجليهم منها، فأجارهم مرارة بن
سلمى، فسوغه الملك ذلك). وهو أبو
(مجاعة) بتشديد الجيم، الصحابي
المتقدمة ترجمته (3).
مراش = فرنسيس مراش 1290
مراش = عبد الله بن فتح الله 1318
مراش = مريانا مراش 1337
ابن المراغي = محمد بن جعفر 371
المراغي (المؤرخ) = أبو بكر بن الحسين
816.
ابن المراغي = محمد بن أبي بكر 859
المراغي = محمد بن مصطفى 1364
المراكشي = عبد الواحد بن علي 647
مرامر
(.. -.. =.. -..)
مرامر بن مرة الطائي: أحد من يقال
إنهم وضعوا الخط العربي، أو نقلوه من
طريقة إلى أخرى، في الجاهلية. وتدل
آثار الحميريين (في اليمن) على أن الكتابة
كانت عندهم قبل انتشارها في شبه
الجزيرة. ويقول الرواة إن اثنين من بني
طيئ، هما صاحب الترجمة وشخص
آخر يسمونه (أسلم بن سدرة) حولا خط
الحميريين (المسند) إلى نوع يقال له
(الجزم) وانتقل (الجزم) من طيئ إلى
الأنبار ثم إلى غيرها، فكان أساسا
للقاعدة (الكوفية) ولقواعد الكتابة الأخرى
حتى الآن (1).
مران
(.. -.. =.. -..)
مران بن جعفي بن سعد العشيرة،
من مذحج، من كهلان: جد جاهلي
يماني. من نسله (شراحيل بن سعدان)
كان كثير الغارات وقتل في الجاهلية،
و (جابر بن يزيد الجعفي) من فقهاء الشيعة،
تقدمت ترجمته، وأبو سبرة، يزيد بن
مالك المراني الجعفي (من الصحابة)
أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وادى جعفي باليمن،
وولى الحجاج الثقفي ابنه (عبد الرحمن
ابن يزيد بن مالك) على أصبهان، وكان
حفيده (خيثمة بن عبد الرحمن بن يزيد)
من التابعين، وآخرون (1).
مران الهمداني
(.. - نحو 20 ه‍ =.. - نحو
640 م)
مران بن ذي عمير بن أبي مران
الهمداني من ملوك همدان باليمن. أسلم
فيمن أسلم منهم. ولما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وقف في قومه خطيبا فقمع فتنة أهل الشغب
فيهم (2).
المربيطري = علي بن محمد 633
المرتضى الزيدي = محمد بن يحيى 310
المرتضى الأموي = عبد الرحمن بن محمد
408.
المرتضى (الشريف) = علي بن الحسين
436.
المرتضى = عبد الله بن القاسم 511
المرتضى الشيزري = نصر بن محمد 598
المرتضى (المؤمني) = عمر بن إسحاق 665
ابن المرتضى = محمد بن إبراهيم 840
مرتضى الزبيدي = محمد بن محمد 1205
ابن المرتضى = محمد مهدى 1212
ابن العفيف
(.. - 634 ه‍ =.. - 1237 م)
مرتضى بن أبي الجود حاتم (العفيف)

(1) المرزباني 408 والتبريزي 3: 76 ثم 4: 121 وخزانة
البغدادي 2: 196 ثم 3: 252 و 254 والشعر
والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 680 - 683 وسمط
اللآلي 231 وفيه: (المرارون من الشعراء سبعة:
المرار الفقعسي هذا، والمرار العدوي، والمرار
العجلي، والمرار الطائي، والمرار الشيباني، والمرار
الكلبي، والمرار الحرشي). وفى رغبة الآمل 4: 11
(المرار، كشداد، واسمه سعيد بن حبيب).
(2) الإصابة: ت 8381 وفيه ضبطه بكسر أوله والتخفيف.
وهو في القاموس: كشداد. والآمدي 176 والمرزباني
409.
(3) رغبة الآمل من كتاب الكامل 4: 35 واقرأ ما علق
به ابن حجر على ترجمته، في الإصابة: ت 8551
من تحقيق رواية الحديث: (أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مجاعة بن مرارة أرضا الخ) خلافا لروايات أخرى
يفهم منها أن الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الأرض، هو
(مرارة).
(1) صحاح الجوهري: مادة مرر. والتاج 3: 539
وآداب دياب 1: 58 وللدكتور جواد على، في
تاريخ العرب قبل الاسلام 1: 185 - 212 بحث في
الخط العربي ومنشئه، هو أوسع ما كتب بهذا
الشأن، فراجعه. وفى (منتخبات في تاريخ اليمن)
98 (مرامر، اسم رجل من أهل الأنبار يقال إنه
أول من وضع الهجاء العربي، فانتشر في الأنبار
ثم في الحيرة ثم في الناس بعد ذلك).
(1) سبائك الذهب 35 ونهاية الإرب للقلقشندي 336
واللباب 3: 120 وجمهرة الأنساب 384 - 385
ووقع فيه شراحيل بن (سعدان) بلفظ شراحيل
ابن (الشيطان) والتصويب من الإصابة، ت 7185
و (أبو سبرة، يزيد بن مالك) وقع فيه (أبو سبرة
ابن زيد) من خطأ الطبع أيضا، وتجد ترجمته (أبي
سبرة) في الإصابة: ت 5127 في ترجمة ابنه
عبد الرحمن، و ت 9308 و ت 498 في باب الكنى
(أبو سبرة) وتجد ترجمة (خيثمة بن عبد الرحمن) في
تهذيب التهذيب 3: 178.
(2) الإصابة: ت 8382.
200

ابن المسلم بن أبي العرب الحارثي، أبو
الحسن: فاضل مصرى. كتب الكثير
بخطه، وجمع (مجاميع). أصله من
القدس، ومولده بالحوف (وقصبتها بلبيس)
وسكنه ووفاته بالقاهرة. عاش نحو 85
عاما (1).
ابن كاشف الغطاء
(1284 - 1349 ه‍ = 1867 - 1930 م)
مرتضى بن عباس بن حسن من آل
كاشف الغطاء: أديب من فقهاء النجف.
من كتبه (فوز العباد - ط) و (منظومة
في الأوزان الشرعية - ط) و (الفوائد
الغروية - ط) (2).
مرتضى الأنصاري
(1214 - 1281 ه‍ = 1800 - 1864 م)
مرتضى بن محمد أمين الدزفولي
الأنصاري: فقيه ورع إمامي. كان مقيما
في الغري (بالعراق) وتوفى بالنجف.
له تصانيف، منها (المكاسب - ط)
و (الطهارة - ط) و (الفرائد الأصولية)
و (إثبات التسامح في أدلة السنن - ط)
وكتاب (الإرث - ط) (3).
أبو مرثد الغنوي = كناز بن الحصين
الأسعر
(.. -.. =.. -..)
مرثد بن أبي حمران الحارث بن
معاوية الجعفي: شاعر جاهلي. لقب
بالأسعر، لقوله:
(فلا يدعنى قومي لسعد بن مالك
إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب)
وهو صاحب (المقصورة) من الوحشيات،
أولها: (أبلغ أبا حمران أن عشيرتي
الخ) (1).
مرثد
(.. -.. =.. -..)
مرثد بن سلمة بن معقل بن كعب،
من بني الحارث بن كعب، من كهلان:
جد جاهلي. كان له أخ اسمه (مرثيد)
فعرف أبناؤهما بالمراثد (2).
اليزني
(.. - 90 ه‍ =.. - 709 م)
مرثد بن عبد الله الحميري اليزني، أبو
الخير: مفتي أهل مصر. من الطبقة الثالثة
من التابعين. من ثقات أهل الحديث. كان
أمير مصر عبد العزيز بن مروان يحضره
فيجلسه للفتيا. نسبته إلى (ذي يزن) وهو
بطن من حمير (3).
مرثد الغنوي
(.. - 4 ه‍ =.. - 625 م)
مرثد بن كناز بن الحسين بن يربوع
الغنوي: صحابي ابن صحابي، من أمراء
السرايا. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين
أوس بن الصامت. وشهد يوم بدر وأحدا،
وكان يحمل الأسرى. ووجهه النبي صلى الله عليه وسلم
أميرا على سرية إلى مكة، فاستشهد يوم
(الرجيع) (1).
مرج الكحل = محمد بن إدريس 634
المرجاني = محمد بن أبي بكر 827
المرجاني = شهاب الدين بن بهاء الدين
1306.
المرجاني = هارون بن بهاء الدين 1306
مرجليوث = دافيد صمويل 1359
المرجوني = يحيى بن عمرو 521
ابن المرحل (2) = مالك بن عبد الرحمن
699.

(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والخمسون.
والنجوم الزاهرة 6: 299.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 294 ورجال الفكر 366
وفيه ولادته سنة 1874.
(3) أحسن الوديعة 147 - 150 والذريعة 1: 87 و 449
ثم 6: 59 و 794: 2. S. Brock.
(1) الآمدي 47 وفيه: (هو مرثد بن أبي حمران واسم
أبى حمران الحارث الخ) وسمط اللآلي 94 و 450
وسماه أولا (مرثد بن حمران) ثم (الأسعر بن
مالك) وهو في القاموس، مادة سعر (مرثد بن أبي
حمران). ورواية التاج 3: 268 للشطر الأول من
البيت: (فلا تدعني الأقوام من آل مالك) ومثله في
الصحاح 1: 333 إلا كلمة (تدعني) فهي فيه بالياء:
(فلا يدعني) والوحشيات 43.
(2) سبائك الذهب 38.
(3) تهذيب التهذيب 10: 82 وخلاصة التهذيب
318 وتقريب 242 واللباب 3: 308 قلت: هكذا
عرف اسمه (مرثد) وهو من (حمير) والهمداني
يقول في الإكليل، مخطوطة الجزء الثاني، الورقة
173 (مراثد بضم الميم، كمقاتل، في حمير، وفى
غيرها مرثد) وعبارة نشوان الحميري، في شمس
العلوم 2: 211 أوضح، فهو يقول: (ولا يوجد
مراثد، على وزن مقاتل، إلا في حمير، ثم لا يوجد
في حمير إلا في بيت بلقيس ملكة سبأ التي ذكرها
الله تعالى في سورة النمل، فأما مرثد: فهو في العرب
كثير، واشتقاقه من الرثد وهو المتاع الكثير المنضود
وبعضه على بعض).
(1) تقريب 242 وفيه: (استشهد سنة ثلاث أو أربع)
وتهذيب 10: 82 وفيه: (كان قتله في صفر
سنة أربع) وإمتاع الاسماع 1: 174 وفيه: (كانت
غزوة الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا)
والإصابة: ت 7880 وفيه: (استشهد في صفر سنة
ثلاث) والاستيعاب، بهامشها 3: 410.
(2) تقدمت ترجمته في الجزء الخامس من هذه الطبعة،
واطلعت على ترجمة له سواها، أوردها محمد بن
الطيب في آخر (موطئة الفصيح لموطئه الفصيح - خ.).
الجزء الثاني، ص 531 من ترقيم نسختي، وفيها
إسهاب مفيد، هذا موجزه: (مالك بن عبد الرحمن
ابن فرج - كذا - بن أزرق بن منين بن سالم بن فرج
النازل بوادي الحجارة، بمدينة الفرج، وهو
مصمودي، مولى بني مخزوم، ابن المرحل، السبتي
الدار، المالقي النجار، ولد بمالقة عام 604 وسكن
سبتة طويلا، ثم مدينة فاس، ثم عاد إلى سبتة
مرة أخرى، ثم رجع إلى فاس وبها توفى. يكنى
أبا الحكم وأبا المجد، والأولى أشهر. وكان ربما
تحرف بصناعة التوثيق ببلده، وولي القضاء مرات
بجهات غرناطة وغيرها. وكان حسن الكتابة،
والشعر أغلب عليه) ثم ذكر بعض شيوخه ومن قرأ
عليه، وسمى تآليفه، فقال: (ومنها هذا النظم،
يعنى نظم الفصيح، والوتريات النبوية، على حروف
المعجم، وعشرياته الزهدية، وأرجوزته المسماة
بسلك المنحل، لمالك بن المرحل، والقصيدة الطويلة
المسماة بالتبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير،
عارض بها الشاطبية وزنا وقافية، وقصيدته في الفرائض
المسماة بالواضحة، والأرجوزة المسماة باللؤلؤ والمرجان،
وأرجوزة في العروض، وكتاب في: كان ماذا؟
أجاد فيه، وقال معرضا بابن أبى الربيع:
عاب قوم كان ماذا ليت شعري لم هذا
وإذا عابوه جهلا دون علم كان ماذا؟
ومن كتبه نظم غريب القرآن لابن عزيز، ونظم
اختصار اصطلاح المنطق لابن العربي، والثلث الأول
من آداب الكتاب بعد ترتيبه، وكتاب الحلي، ورتب
الأمثال لابي عبيد على حروف المعجم) وأورد
نموذجات من شعره، وقال: (توفى في 17 رجب
699 بفاس).
201

ابن المرحل (ابن الوكيل) = محمد بن عمر
716.
ابن المرحل (ابن الوكيل) = محمد بن
عبد الله 738
ابن المرخي = محمد بن علي 615
ابن مرداد = عبد الله بن أحمد 1343
مرداس
(. -.. =.. -..)
مرداس (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من بني عوف بن سليم، من العدنانية،
كانت مسكنهم بين قابس وبلد العناب في
المغرب (1).
مرداس بن حدير
(.. - 61 ه‍ =.. - 680 م)
مرداس بن حدير بن عامر بن عبيد بن
كعب الربعي الحنظلي التميمي، أبو
بلال، ويقال له مرداس بن أدية، وهي
أمه: من عظماء (الشراة) وأحد الخطباء
الابطال العباد. شهد (صفين) مع على،
وأنكر التحكيم، وشهد النهروان. وسجنه
عبيد الله بن زياد في الكوفة، ونجا من
السجن، فجمع نحو ثلاثين رجلا، ونزل
بهم في آسك (بالأهواز، بين رامهرمز
وأرجان) وأذاع في الناس أنه لم يخرج
ليفسد في الأرض ولا ليروع أحدا، ولكن
هربا من الظلم، وأنه لا يقاتل إلا من
يقاتله ولا يأخذ من الفئ إلا أعطياته
وأعطيات أصحابه، فوجه إليهم عبيد الله
ابن زياد جيشا كبيرا فهزموه، ووجه ثانيا
يقوده عباد بن علقمة المازني (انظر
ترجمته) فنشب قتال في يوم الجمعة إلى
الظهر، وتوادع الفريقان إلى ما بعد
الصلاة، فلما كان مرداس وأصحابه في
صلاتهم أحاط بهم عباد فقتلهم عن آخرهم.
وحمل رأس مرداس إلى ابن زياد.
قال ابن حزم: وله عقب كثير بإصطخر.
قلت: وهو أخو (عروة بن حدير)
المتقدمة ترجمته (1).
مرداس بن ضبثم
(.. -.. =.. -..)
مرداس بن ضبثم بن حكم بن سعد
العشيرة: معمر جاهلي، قال ابن الجوزي،
في أعمار الأعيان: عاش 230 سنة! (2).
المرداسي (معز الدولة) = ثمال بن صالح
454.
المرداسي (أمير حلب) = نصر بن محمود
468.
المرداسي = سابق بن محمود 473
المرداوي = محمد بن عبد القوي 699
المرداوي (ابن جبارة) = أحمد بن محمد
728.
المرداوي - يوسف بن محمد 769
المرداوي = علي بن سليمان 885
مردروس = جوزيف شارل ماردروس
1368.
ابن مردنيش = محمد بن سعد 567
ابن مردنيش (الجذامي) = يوسف بن
سعد 582
المردوخي (السنندجي) = عبد القادر بن
محمد 1304
ابن مردويه = أحمد بن موسى 410
ابن المرزبان (المحولي) = محمد بن خلف
309.
ابن المرزبان = سهل بن المرزبان 420
المرزباني = محمد بن عمران 384
المرزباني = عبد الرحيم بن علي 396
المرزباني = عبد الحق بن محمد 1070
ابن مرزوق = عثمان بن مرزوق 564
ابن مرزوق = محمد بن أحمد 781
ابن مرزوق (الحفيد) = محمد بن أحمد
842.
مرزوق = إبراهيم مرزوق 1283
المرزوقي = أحمد بن محمد 421
المرزوقي = محمد بن رمضان 1261
المرزوقي = محمد عليان 1355
ابن المرستانية = عبيد الله بن علي 599
المرسى = محمد بن جعفر 586
المرسى = محمد بن عبد الله 655
المرسى = أحمد بن عمر 686
المرسى (ابن هود) = الحسن بن علي 699
مرشد خاطر
(1305 - 1380 ه‍ = 1888 - 1961 م)
مرشد بن حنا ضاهر بن نجم خاطر:
طبيب جراح. أصله من قرية بتاتر
(بلبنان) تعلم الطب ببيروت ودعي إلى
الخدمة في الجيش العثماني في الحرب
العامة الأولى، وأسره الحلفاء، فطلب
للخدمة في جيش الثورة العربية والتحق به
سنة 1917 ودخل دمشق مع جيش

(1) نهاية الإرب للقلقشندي 337 وفى معجم قبائل
العرب 1074 نقلا عن كتاب الجزائر للمدني، ص
140 (مرداس قبيلة عربية لم تحافظ على أصولها
العربية القحة، بل التحمت مع بعض القبائل
البربرية بالمصاهرة والجوار، فحصل بينهما امتزاج
كبير بابتلاع العرب للبربر، ومركزها عمالة
قسنطينة قرب عنابة).
(1) رغبة الآمل 7: 187 - 196 والسير للشماخي
66 وابن الأثير 3: 203 ثم 4: 38 والطبري
6: 271 وهو فيه (مرداس بن عمرو بن حدير،
من ربيعة بن حنظلة) وانظر معجم البلدان 1: 57
ومعجم ما استعجم 91 وجمهرة الأنساب 212.
(2) أعمار الأعيان - خ.
202

الثورة. فكان رأس القسم الجراحي في
المستشفى العسكري وأستاذ الجراحة (سنة
20) في كلية الطب بدمشق. وعين وزيرا
للصحة في سورية (1952) وكان من
الأعضاء العاملين في المجمع العلمي العربي
بدمشق. وتوفى بها. له في مجلة المجمع
أبحاث كثيرة. وصنف كتبا، طبع منها
(إصلاح النسل) ولعله ما زال مخطوطا
من كتبه: (الأمراض الجراحية) ستة
مجلدات، و (فن التمريض) و (موجز
الأمراض الجراحية) مجلدان. وشارك في
ترجمة (معجم المصطلحات الطبية - ط)
وفى تأليف (السريريات والمداواة الطبية)
مجلدان، و (معجم طبى عربي إفرنسي -
خ) يشتمل على 40 ألف لفظة طبية (1).
ابن منقذ
(460 - 531 ه‍ = 1068 - 1137 م)
مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن
منقذ، أبو سلامة: أمير أديب، من آل
منقذ أصحاب (شيزر) بقرب حماة. ولد
بحلب، وسافر إلى أصبهان وبغداد. ولما
مات نصر بن علي (صاحب شيزر) كان قد
أوصى بإمارتها من بعده لمرشد (صاحب
الترجمة) فعرضت عليه فأباها، وانقطع إلى
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 36: 502 و 46:
583 ومن هو في سورية 1: 143 و 2: 250
ومعالم وأعلام 362 وحاضر اللغة العربية في الشام 136
وانظر Organisation ' Chronique de l
200. p. 7. Mondiale de la Sante v
الأدب. وتوفي فيها. قال سبط ابن
الجوزي: كان له خط حسن، كتب
بخطه سبعين مصحفا. وقال ابن قاضي
شهبة: كان جوادا شجاعا شاعرا (1).
المرشدي = عبد الرحمن بن عيسى 1037
المرشدي = حنيف الدين 1067
ابن المرصص = يوسف بن عبد العزيز 638
المرصفي = حسين بن أحمد 1307
المرصفي = سيد بن علي 1349
المرصفي = محمد حسن 1353
الطرسوسي
(.. - 589 ه‍ =.. - 1193 م)
مرضى بن علي بن مرضى الطرسوسي:
باحث. له (تبصرة أرباب الارباء في
كيفية النجاة في الحروب من الأسواء،
ونشر أعلام الاعلام في العدد والآلات
المعينة على لقاء الأعداء - ط) (2).
المرعشي = الحسن بن حمزة 358
المرعشي (المرغني) = حسين بن محمد 421
المرعشي = أحمد بن أبي بكر 872
مرعي الكرمي
(.. - 1033 ه‍ =.. - 1624 م)
مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد
* (هامش 2)
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة
5: 260 ومرآة الزمان 8: 162.
(2) مشاركة العراق، الرقم 319.
الكرمي المقدسي الحنبلي: مؤرخ أديب،
من كبار الفقهاء. ولد في طوركرم
(بفلسطين) وانتقل إلى القدس ثم إلى
القاهرة فتوفى فيها. له نحو سبعين كتابا،
منها (بديع الانشاء والصفات - ط)
يعرف بإنشاء مرعي، و (ديوان شعر)
و (إحكام الأساس، في أول بيت وضع
للناس - خ) و (غاية المنتهى في الجمع
بين الاقناع والمنتهى - خ) في فقه الحنابلة،
و (دليل الطالب - ط) فقه، و (أرواح
الأشباح في الكلام على الأرواح)
و (الكلمات السنيات - خ) تفسير،
و (مسبوك الذهب في فضل العرب)
و (رياض الأزهار في حكم السماع
والأوتار) و (دليل الطالبين لكلام النحويين
- خ) رسالة، و (قلائد المرجان في
الناسخ والمنسوخ من القرآن - خ) و (فرائد
الفكر في الامام المهدى المنتظر - خ)
و (أقاويل الثقات في تأويل الأسماء
والصفات - خ) و (نزهة الناظرين في
تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين -
خ) و (محرك سواكن الغرام إلى حج بيت
الله الحرام - خ) رسالة، و (توقيف
الفريقين على خلود أهل الدارين - خ)
و (تنوير بصائر المقلدين في مناقب الأئمة
المجتهدين - خ) و (قلائد العقيان في
فضائل آل عثمان - خ) جزء صغير،
و (بهجة الناظرين - خ) في عجائب
الكون (1).

(1) السحب الوابلة - خ. وخلاصة الأثر 4: 358
والكتبخانة 3: 270 وروض البشر 244 وعنوان
المجلد 1: 31 وآداب اللغة 3: 293 ومجلة المنهل
7: 436 و 550, 461, 254, Princeton 200
ومخطوطات الأوقاف 19، 93، 104، 134
والفهرس التمهيدي 370 و 417 و 442 ومذكرات
الأستاذ أحمد عبيد. وجولة في دور الكتب الأميركية
77 قلت: رأيت كتابيه (دليل الطالبين) و (بهجة
الناظرين) في مكتبة الفاتيكان 832 و 903 عربي.
وانظر هدية العارفين 2: 426 و 496: 2. S. Brock
وفى تعليق الشيخ عبد الله البسام أنه كان مقلدا
متقيدا، لا يخرج عن المذهب الحنبلي قيد شعرة
واحدة، وليس له في (غاية المنتهى) سوى الجمع
بين كتابي الاقناع والمنتهى
203

المرغني = حسين بن محمد 421
المرغني = محمد عثمان الميرغني 1268
المرغيثي = محمد بن سعيد 1089
المرغيناني = علي بن أبي بكر 593
المرغيناني = محمود بن أحمد 616
المرقال = هاشم بن عتبة 37
مرقس حنا
(1289 - 1353 ه‍ = 1872 - 1934 م)
مرقس حنا (باشا) ابن القمص يوحنا
ابن مرقس أسعد دميان: محام مصرى
قبطي. من الوزراء. من أهل القاهرة.
أصله من المنصورة. تعلم الحقوق بمصر
وباريس. وعين وكيلا للنيابة في دمنهور،
فوضع كتابا في (شرح القانون الإداري
المصري - ط) واستقال، وعمل في
(المحاماة) ودخل في الحزب الوطني
أيام مصطفى كامل، وكان من رجال
سعد زغلول بعد الحرب العامة الأولى.
وشارك في الحركات الوطنية (الثورية)
فاعتقلته السلطة العسكرية البريطانية (سنة
1922) وحكم عليه بالاعدام ثم أفرج عنه
بعد نحو عام. واختير نقيبا للمحامين
مرات. وعين وزيرا للاشغال ثم للمالية
فالخارجية. قالت جريدة الجهاد: كان
صادق الوفاء لبلاده (1).
مرقس سميكة
(.. - 1363 ه‍ =.. - 1944 م)
مرقس سميكة (باشا): عالم بالآثار
المصرية القديمة. من أسرة قبطية بالقاهرة.
كان من أعضاء لجنة الآثار العربية (سنة
1906) ثم رئيسا للقسم الفني بها (1929
- 1939) وأنشأ المتحف القبطي (1910)
وصار من أعضاء مجلس الشورى والقوانين،
ومجلس المعارف الأعلى، والجمعية
الجغرافية، ومجلس دار الآثار العربية.
ووضع (دليل المتحف القبطي - ط)
و (فهارس المخطوطات القبطية والعربية
بالمتحف القبطي - ط) جزآن ساعده
فيه أحد تلاميذه. و (كنوز توت عنخ
أمون والآثار القبطية - ط) وأقيم
له تمثال بعد وفاته (1).
مرقس فهمي
(1287 - 1374 ه‍ = 1870 - 1955 م)
مرقس فهمي: محام مصرى قبطي.
تخرج بكلية (إكس) الفرنسية، وشارك
في الحركة الوطنية أيام مصطفى كامل ومن
بعده. وتوفى بالقاهرة. له (المرأة في
الشرق - ط) ألفه في صباه (2).
المرقش الأكبر = عوف بن سعد
المرقش الأصغر = ربيعة بن سفيان
مركس مولر
(1224 - 1291 ه‍ = 1809 - 1874 م)
مركس (ماركس) جوزيف مولر
Marcus Joseph Muller: مستشرق
ألماني. مات في مونيخ. ألف بالعربية
(المجموعة المغربية - ط) وهي قطع
منتخبة من عدة كتب عربية، في جزءين.
ونشر (أخبار العصر في انقضاء دولة
بني نصر) مع ترجمته إلى الألمانية،
و (مجموعة رسائل لابن رشد) و (مقنعة
السائل) للسان الدين ابن الخطيب (3).
مرة
(.. -.. =.. -..)
1 - مرة (غير منسوب): جد القبيلة

(1) جريدة (الجهاد) المصرية 18 ربيع الأول 1354
وأبو جلدة وآخرون 116 - 120 والاعلام الشرقية
1: 118 وصفوة العصر 1: 212 - 220 و (في
أعقاب الثورة) 1: 141 و 263 و 270.
(1) الأهرام: 20 / 2 / 1947 وأبو جلدة وآخرون 38
والاعلام الشرقية 4: 253.
(2) معجم المطبوعات 1740 والصحف المصرية 25 /
1 / 1955.
(3) معجم المطبوعات 1796 ودار الكتب 5: 326
المجموعة المغربية. والمستشرقون 107 (يوسف
موللر).
204

الشديدة المراس، العريقة حتى اليوم في
البداوة، المتفرقة منازلها بين نجد وأواسط
الربع الخالي. لم أجد (نصا) أعتمد
عليه في نسبه أو في صلته بأحد (المرات)
المتقدمة أسماؤهم. وفى المتأخرين من يراه
أبعد في القدم ممن بقيت سلالاتهم في جزيرة
العرب إلى الآن. ولا أستبعد أن تكون
مرة هذه خليطا من قبائل وبطون يمانية
وعدنانية. وفى أسماء بعض رجالها في
الأعوام الأخيرة ما هو يماني وما هو
عدناني، وما لا يعرفه هؤلاء ولا أولئك،
ففيهم (معيض) و (هليل) و (همدان)
و (عمهج) و (الضحاك) و (عقيف)
و (الهميس) و (غرينيق) و (جرحب)
و (غلفيص) و (معيوف) و (ملصان)
و (هبود) و (غراب) وأمثال ذلك.
وآخر إحصاء تقريبي لفروعهم، ما جاء في
مذكرة رسمية وضعتها الحكومة العربية
السعودية، وهو: (آل مرة، أكبر قبيلة
في شرقي شبه الجزيرة العربية. تشتمل على
أحد عشر قسما رئيسيا، يتألف كل منها
من فرعين إلى تسعة فروع، وهذه ينقسم
كل منها إلى عدة جماعات عائلية كبيرة،
وفيما يلي أقسامها التي تظهر هيكلها
الرئيسي: آل فهيد، والغياثين، والجرابعة،
والغفران، وآل جابر، وآل عذبة، وآل
(بريد، وآل زيدان، وآل دمنان، وآل
هتيلة، وآل بحيح. ومن آل بحيح:
آل سمرة، وآل سنيد، وآل حسنا،
وآل سعيد بن ضرفاس، وآل صالح بن
ضرفاس، وآل حنيتم، وآل جحيش،
وآل نابت، وآل مريزيق). ولهذه القبيلة
أخبار كثيرة في تاريخ (جزيرة العرب)
الحديث، وقيام دولة آل سعود في
عهديها الأول والثاني. ومن خصائصهم
معرفة كثير من أفرادهم باقتفاء الأثر،
ويسمونه (قص الجرة) وهو يقارب أخذ
(البصمات) في البلاد الأخرى، ولشهادة
هؤلاء قيمتها في محاكم المملكة العربية
السعودية، وكان المتقدمون يسمونهم (القافة)
والواحد (قائف) وقد تقدم شئ من هذا
في ترجمة (مرة) بن عبد مناة، وابنه
(مدلج) وهما عدنانيان، ولا تكفى هذه
الصفة وحدها للجزم بأن قبائل (مرة)
هذه، من (مرة بن عبد مناة) (1).
2 - مرة بن أدد بن زيد بن يشجب،
من كهلان: جد جاهلي يماني. بنوه بطون
كثيرة، منها (خولان) و (معافر)
و (جذام) و (لخم) و (عاملة)
و (كندة) (2).
3 - مرة بن الحارث بن نصر بن
جشم بن بكر، من تغلب: جد جاهلي،
من نسله كليب ومهلهل (3).
4 - مرة بن الدعام = أرحب بن
الدعام.
5 - مرة بن الدول بن حنيفة،
من بكر بن وائل، من عدنان: جد
جاهلي. من نسله هوذة بن علي (تأتي
ترجمته) وعمرو بن عبد الله (قاتل
المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ)
وطلق بن علي بن طلق (من الصحابة) (4).
6 - مرة بن ذهل بن شيبان: جد
جاهلي. هو أبو (جساس) قاتل كليب،
وأبو (همام) وآخرين. من نسله المثنى
ابن حارثة (أول من حارب الفرس،
أيام أبى بكر) وبسطام بن قيس الشيباني،
وكثير من المشاهير (5).
مرة بن خليف
(.. - نحو 75 ق ه‍ =.. - نحو
550 م)
مرة بن خليف الفهمي: شاعر جاهلي،
من الفرسان. كثير الاخبار. أورد المرزباني
بيتين من شعره، وقال إنه جاهلي (قديم)
وذكر البكري له رثاء في (تأبط شرا)
وفى هذا ما ينفي قدمه. وأيده ما في
الأغاني من أنه أغار مع تأبط شرا
والشنفري، على حي من بجيلة، وحضر
معهما معركة ظفروا فيها بخثعم (1).
مرة بن الرواع = مرة بن سلم
أبو مندوسة
(.. -.. =.. -..)
مرة بن سفيان بن مجاشع الدارمي:
من فرسان العرب في الجاهلية. قتله
بنو يربوع في (يوم الكلاب) الأول.
وهو المعني بقول جرير:
ندسنا (أبا مندوسة) القين، بالقنا
ومار دم من جار بيبة ناقع
والندس الطعن. وجار بيبة: الصمة بن
الحارث الجشمي. ويستفاد من هذا البيت
أن (أبا مندوسة) كان يعمل بالحديد،
من أهل الصناعات في الجاهلية، وأراد
جرير الحط من شأنه في ذلك (2).
ابن الرواع
(.. -.. =.. -..)
مرة بن سلم بن عمرو المالكي، من
بني مالك، من أسد بن خزيمة: شاعر
جاهلي. كان قبل امرئ القيس بن حجر.
وكان امرؤ القيس يأمر قيانه أن يغنينه
ببعض شعره، وكذلك غيره من الملوك.

(1) عرض المملكة العربية السعودية على لجنة التحكيم
لتسوية النزاع بينها وبين مسقط وأبى ظبى:
المجلد الأول، ص 53 - 58 والمجلد الثالث: أسماء
من يؤدى (الزكاة) منهم للامام. وانظر كتاب قلب
جزيرة العرب 194 وتاريخ نجد الحديث 83 و 105
و 138 وعنوان المجد 1: 53.
(2) ابن خلدون 2: 256 وجمهرة الأنساب 392 -
405 وسبائك الذهب 32.
(3) السبائك 54.
(4) جمهرة الأنساب 2: 292 والتاج 7: 316 و 327
وسبائك الذهب 55 وهو فيه (مرة بن الدئل)
وفى القاموس: (الدول، في حنيفة، كزور)
وترجمة (طلق بن علي) في الإصابة، ت 4283
(5) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 305 - 308
والسبائك 57 وانظر المرزباني 382.
(1) المرزباني 382 ومعجم ما استعجم للبكري 646
وفى هامشه روايات في اسم أبيه: خليف، خليفة،
خلف؟. والأغاني، الساسي 18: 215.
(2) نقائض جرير والفرزدق 68 و 289 و 693 وتجد
خبر (يوم الكلاب) في الكامل لابن الأثير 1:
197.
205

نسبته إلى أمه (الرواع) وكان له أخ
اسمه (كعب) شاعر أيضا، ويعرف، مثله
بابن الرواع (1).
مرة
(.. -.. =.. -..)
1 - مرة بن صعصعة بن معاوية، من
هوازن، من قيس عيلان: جد جاهلي.
يعرف بنوه ببني (سلول) وهي سلول بنت
ذهل بن شيبان (2).
2 - مرة بن عبد مناة بن كنانة بن
مضر، من عدنان: جد جاهلي. بنوه
بطون، منها (بنو مدلج) - تقدمت
ترجمته - قال ابن حزم: وفيهم القيافة
والعيافة (أي معرفة تتبع الأثر، والتكهن
بالطير وغيرها) قلت: المعروف عن بني
(مرة) تميزهم حتى الآن بهذه الصفة،
ويسمونهم اليوم قصاصي (الجرة) وأتت
كلمة عنهم في ترجمة (مرة) غير
المنسوب، الذي تنتسب إليه قبائل مرة
المعاصرة في شرقي جزيرة العرب. وانظر
ترجمة (مدلج بن مرة) المتقدمة. ومن
مرة بن عبد مناة (بنو شنوق) كصبور،
ذكرهم الزبيدي وقال: حي من العرب،
ولم ينسبهم. و (بنو شنظير) بكسر الشين،
ذكرهم الفيروزآبادي (في القاموس) وقال
نقلا عن ابن دريد: بطن من العرب،
ولم ينسبهم (3).
3 - مرة بن عبيد بن مقاعس، من
سعد بن زيد مناة، من تميم: جد جاهلي.
من نسله الأحنف بن قيس (المتقدمة
ترجمته) وجزء بن معاوية (من الصحابة)
ومثله الأسود بن سريع، وعكراش بن
ذؤيب (1).
4 - مرة بن عوف بن سعد، من بني
ذبيان، من غطفان: جد جاهلي. من نسله
هرم بن سنان (ممدوح زهير) في الجاهلية،
ويحيى بن معين المري من أئمة الحديث،
والجنيد بن عبد الرحمن (من الولاة
بخراسان) وخريم الناعم، والحارث بن
ظالم، والنابغة الذبياني (وكان له عقب
بمصر) وابن ميادة الشاعر، وبطون كثيرة.
قال ابن حزم: ودار بني مرة بالأندلس
إلبيرة Elvira (2).
5 - مرة بن كعب بن لؤي، من
مضر، من عدنان: جد جاهلي من سلسلة
النسب النبوي، يكنى أبا يقظة، من نسله
بنو يقظة وبنو مخزوم وبنو تميم (3).
6 - مرة بن مالك بن أوس، من
الأزد: جد جاهلي. يقال لبنيه (الجعادرة)
منهم أبو قيس بن الأسلت (صيفي بن عامر)
المتقدمة ترجمته، وهو الذي يقول:
(أسعى على جل بني مالك
كل امرئ في شأنه ساع)
وفى القاموس: الجعدر، القصير،
والجعادرة بنو مرة بن مالك بن أوس (4).
7 - مرة بن مالك بن حنظلة بن
مالك بن زيد مناة بن تميم: جد جاهلي.
يلقب بالعم، ويقال لبنيه (العميون)
نزلوا بالبصرة في خلافة عمر. وكان لهم
بلاء حسن في الفتوح، ثم سكنوا (الأهواز)
وشك بعض النسابين في (عروبتهم) قال
كعب بن معدان:
وجدنا آل (سامة) في قريش
كمثل (العم) في سلفي حميم
وقال جرير:
سيروا (بني العم) فالأهواز منزلكم
ونهر تيري، فما تدريكم العرب! (1).
مرة بن محكان
(.. - 70 ه‍ =.. - 690 م)
مرة بن محكان الربيعي السعدي
التميمي: شاعر مقل، يكنى أبا الأضياف.
كان سيد بني ربيع (من بني سعد بن زيد
مناة بن تميم) وشهد وقعة (الجفرة) بين
جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن
الزبير. وبينه وبين الفرزدق مهاجاة.
وهو القائل، من أبيات:
(أنا ابن محكان، أخوالي بنو مطر
أنمى إليهم، وكانوا معشرا نجبا)
قال المبرد (في الكامل): أمر مصعب بن
الزبير رجلا من بني أسد بن خزيمة بقتل
مرة بن محكان، فقال مرة في ذلك:
(بني أسد إن تقتلوني تحاربوا
تميما إذا الحرب العوان اشمعلت)
(ولست وإن كانت إلي حبيبة
بباك على الدنيا إذا ما تولت)
وقال ابن قتيبة (في الشعر والشعراء):
في ترجمة (أحمد بن إبراهيم العمي). واللباب
2: 154 وفيه: (العم: بطن في تميم، وهم ولد
مرة بن وائل (؟) بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن
دوس - كذا - ينسب إليه كثير، منهم عكاشة العمي
الضرير البصري، شاعر، حسن الشعر، وعقبة بن
مكرم العمى، يروي عنه مسلم بن الحجاج، ومعلى بن
أسد العمى وأبوه أسد، حديثهما في الصحيحين)
والعم في القاموس: (لقب مالك بن حنظلة) وعلق
عليه التاج 8: 410 (كذا في النسخ، وفى التهذيب
لقب مرة بن مالك. في تميم، وقال أبو عبيد:
مرة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم،
من الأزد. ثم قالوا: مرة بن حنظلة بن مالك بن
زيد مناة بن تميم). قلت والمصادر مختلفة في
الشطر الثاني من بيت جرير، فهو في ضوء المشكاة:
(ونهرجور، فما تعرفكم العرب) وفى معجم البلدان
8: 339 (ونهر تيري، ولم تعرفكم العرب)
ورجحت رواية التاج: (ونهر تيري، فما تدريكم
العرب).

(1) المرزباني 382 والآمدي 127 وهو فيه: (ابن
الرواغ) وانظر التعليق في هامشه.
(2) سبائك الذهب 38 و 39 وابن خلدون 2: 310 قلت:
كتب الأنساب متفقة على أن بني مرة بن صعصعة
عرفوا بأمهم (سلول) وفى سبائك الذهب النص
على أن مرة هذا وثلاثة إخوة له (هم عامر ووائل
ومازن) أمهم جميعا عمرة بنت عامر بن الظرب،
وفيه أيضا النص على أن بني سلول بنت ذهل، هم
أبناء مرة الخمسة. وفيه أسماؤهم.
(3) جمهرة الأنساب 176 والتاج 6: 402.
(1) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 206 والإصابة:
ت 1149 و 161 و 5639.
(2) جمهرة الأنساب 240 - 243 واللباب 3: 129
وهو في السبائك 49 (مرة بن عوف بن ذبيان)
وكرره في الصفحة نفسها بزيادة (سعد) بعد عوف،
كأنهما شخصان، وهما واحد كما في المصادر
الأخرى.
(3) الكامل لابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185
وجمهرة الأنساب 12.
(4) السبائك 70 والتاج 3: 104 وفيه تعليل آخر
لتسميتهم بالجعادرة، قال: منهم بنو زيد بن عمرو،
وزيد بن مالك بن ضبيعة، يقال لهم (كسر الذهب)
ويقال: كانوا إذا أجاروا أحدا قالوا: (جعدر
حيث شئت) أي اذهب
(1) نقائض جرير والفرزدق 360 وضوء المشكاة - خ.
206

قتله صاحب شرط مصعب بن الزبير، ولا
عقب له (1).
مرة بن موهوب
(.. -.. =.. -..)
مرة بن موهوب بن عبيد بن مالك،
من بني زيد بن حرام، من جذام: جد
جاهلي. تفرع نسله عن ابنه (عقيل) (2).
مرة بن همام
(.. -.. =.. -..)
مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن
شيبان: شاعر جاهلي، له في المفضليات
قصيدة على حرف الباء تسعة أبيات،
أولها:
(يا صاحبي ترحلا وتقربا) (3).
مرهبة بن الدعام
(.. -.. =.. -..)
مرهبة بن الدعام بن مالك الهمذاني،
من بكيل: جد جاهلي، من ملوك اليمن.
بنوه بطون كثيرة أتى الهمداني على ذكرها.
وكانت تعرف بمرهبة الدوسر، لوفرة عددها (4).
المرهبي = محمد بن الحسين 1113
ابن منقذ
(520 - 613 ه‍ = 1126 - 1216 م)
مرهف بن أسامة بن مرشد بن علي بن
مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي، أبو
الفوارس، عضد الدين: أمير. له علم
بالأدب، وشعر. قال الحافظ المنذري:
حدث وسمعت منه. ولد بقلعة شيزر،
وأقام وتوفى بالقاهرة. وكان مغرما بالكتب،
جمع كثيرا منها. وهو ابن الأمير أسامة
صاحب كتاب (الاعتبار) (1).
أبو مروان السجلماسي = عبد الملك بن
إسماعيل
مروان بن أبي حفصة = مروان بن سليمان
مروان بن الحكم
(2 - 65 ه‍ = 623 - 685 م)
مروان بن الحكم بن أبي العاص
ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف،
أبو عبد الملك: خليفة أموي، هو أول
من ملك من بني الحكم بن أبي العاص،
وإليه ينسب (بنو مروان) ودولتهم
(المروانية). ولد بمكة، ونشأ بالطائف،
وسكن المدينة فلما كانت أيام عثمان
جعله في خاصته واتخذه كاتبا له. ولما
قتل عثمان خرج مروان إلى البصرة مع
طلحة والزبير وعائشة، يطالبون بدمه.
وقاتل مروان في وقعة (الجمل) قتالا
شديدا، وانهزم أصحابه فتوارى. وشهد
(صفين) مع معاوية، ثم أمنه علي،
فأتاه فبايعه. وانصرف إلى المدينة فأقام
إلى أن ولي معاوية الخلافة، فولاه المدينة
(سنة 42 - 49 ه‍) وأخرجه منها عبد الله
ابن الزبير، فسكن الشام. ولما ولي يزيد
ابن معاوية الخلافة وثب أهل المدينة على
من فيها من بني أمية فأجلوهم إلى الشام،
وكان فيهم مروان. ثم عاد إلى المدينة.
وحدثت فتن كان من أنصارها، وانتقل إلى
الشام مدة ثم سكن تدمر. ومات يزيد
وتولى ابنه معاوية بن يزيد ثم اعتزل
معاوية الخلافة، وكان مروان قد أسن
فرحل إلى الجابية (في شمالي حوران)
ودعا إلى نفسه، فبايعه أهل الأردن
(سنة 64) ودخل الشام فأحسن تدبيرها،
وخرج إلى مصر وقد فشت في أهلها البيعة
لابن الزبير، فصالحوا مروان، فولى
عليهم ابنه (عبد الملك) وعاد إلى دمشق فلم
يطل أمره، وتوفى فيها بالطاعون. وقيل:
غطته زوجته (أم خالد) بوسادة وهو
نائم، فقتلته. ومدة حكمه تسعة أشهر
و 18 يوما. وهو أول من ضرب الدنانير
الشامية وكتب عليها (قل هو الله أحد)
وكان يلقب (خيط باطل) لطول قامته
واضطراب خلقه. وكان نقش خاتمه:
(العزة لله) قاله الصاحب في عنوان
المعارف 14 (1).

(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 2: 247 والتبريزي
4: 59 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر
667 ومعجم الشعراء للمرزباني 383 وهو فيه:
(أحد اللصوص، من بني عبيد)؟ وفى سمط
اللآلي: الذيل 83 (قال أبو اليقظان: كان سيد بني
ربيع - ككميت - وهو شاعر مقل ولص شريف.
كان في عهد جرير والفرزدق، فأخملا منه). وفى
معجم البلدان 3: 116 كلمة عن وقعة (الجفرة).
وانظر آداب نلينو 161.
(2) سبائك الذهب 46.
(3) شرح المفضليات للتبريزي بخطه.
(4) الإكليل 10: 136 - 157 وصفة جزيرة العرب،
طبعة ليدن 110 وانظر فهرسته: مرهبة.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء التاسع والعشرون.
وكتاب الاعتبار 28 و 227.
(1) الإصابة: ت 8320 وأسد الغابة 4: 348 وتهذيب
10: 91 والجمع 501 وابن الأثير 4: 74 والطبري
7: 34 و 83 والبدء والتاريخ 6: 19 وفيه:
هو أول من أخذ الخلافة بالسيف. وأسماء المغتالين
من الاشراف: في نوادر المخطوطات 2: 174
وفيه قصة موته خنقا. والسالمي 1: 173 وتاريخ
الخميس 2: 306 وفيه: (أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو
صبى، وولي نيابة المدينة مرات، وهو قاتل طلحة بن
عبيد الله. وكان كاتب السر لعثمان، وبسببه جرى
على عثمان ما جرى) وفيه أيضا: يقال له (ابن الطريد)
لان النبي صلى الله عليه وسلم طرد أباه الحكم إلى بطن وج (بالطائف)
إذ كان يغمز عليه ويفشي سره، فقال: لا يساكنني،
فلم يزل فيها إلى أيام عثمان فرده إلى المدينة إلى المدينة وكان ذلك
مما نقم على عثمان. وفى معجم قبائل العرب 3: 1078
من نسله (المراونة) كانوا في صعيد مصر، ومن
منازلهم في الشام (دابق) إحدى قرى حلب. وفى
معجم الشعراء للمرزباني 396 قطعتان من شعره.
207

مروان بن سراقة
(.. -.. =.. -..)
مروان بن سراقة بن قتادة بن عمرو بن
الأحوص العامري: شاعر جاهلي. مات
قبيل الاسلام. وكان من معاصري (أبى
جهل) بن هشام، و (أبى سفيان) والد
معاوية (1).
المهلبي
(.. - نحو 190 ه‍ =.. - نحو
805 م)
مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن
المهلب بن أبي صفرة: شاعر. من أهل
البصرة. من أصحاب الخليل بن أحمد.
كان حاذقا بالنحو. له أخبار ومناقضات
مع ابن عمه عبد الله بن محمد أبى
عيينة (2).
ابن أبي حفصة
(105 - 182 ه‍ = 723 - 798 م)
مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي
حفصة يزيد: شاعر، عالي الطبقة. كان
جده أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم
أعتقه يوم الدار، ونشأ مروان في العصر
الأموي، باليمامة، حيث منازل أهله.
وأدرك زمنا من العهد العباسي فقدم بغداد
ومدح المهدي والرشيد ومعن بن زائدة،
وجمع من الجوائز والهبات ثروة واسعة.
وكان رسم بني العباس أن يعطوه بكل
بيت يمدحهم به ألف درهم. وكان
يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلوية. توفى
ببغداد. وجمع معاصرنا قحطان بن رشيد
التميمي، ما وجد من شعره، في (دراسة)
نشرتها مجلة المورد (3: 2: 233) (3).
الطليق
(.. - نحو 400 ه‍ =.. - نحو
1010 م)
مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن
عبد الرحمن الناصر، الأموي: من أمراء
بني أمية بالأندلس. سجن في أيام المنصور
محمد بن أبي عامر، وهو في السادسة عشرة
من عمره، ومكث سجينا 16 سنة، وعاش
بعد إطلاقه 16 سنة. وهذا من نادر
الاتفاق. وكان أديبا شاعرا مكثرا، قال
ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في
بني العباس، ملاحة شعر، وحسن تشبيه.
وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق
جارية رباها أبوه معه، ثم استأثر بها أبوه،
فاشتدت غيرته وقتل أباه. ونظم أكثر
شعره وهو في السجن. وعرف بالطليق
بعد خروجه منه (1).
مروان بن عبد الله
(505 - 578 ه‍ = 1111 - 1182 م)
مروان بن عبد الله بن مروان بن
عبد العزيز: أمير أموي. كان في بلنسية
(بالأندلس) وولاه تاشفين قضاءها (سنة
538 ه‍) واضطربت سنة 539 فخاف
واليها (عبد الله بن محمد) ورحل إلى
شاطبة، فأجمع أهل بلنسية على تأمير
مروان، فأبى، ثم قبل. وهاجم شاطبة
فامتلكها صلحا بعد وقائع بينه وبين
الملثمين، وعاد إلى بلنسية فجددت له
البيعة فيها سنة 540 وانضافت إليه (لقنت)
وأعمال (شاطبة) ولما استقل بالرياسة
خانه الجند، فاتفقوا على خلعه، وأحدقوا
بقصره، فخرج من القصر راجلا متنكرا
وتدلى من سور بلنسية ليلا ولحق بجبال
المرية، فقبض عليه القائد محمد بن ميمون
وقيده ودفعه إلى عدوه عبد الله بن محمد
(أمير بلنسية السابق) فأشخصه هذا إلى
ميورقة حيث سجن في بيت مظلم عشرة
أعوام. ثم سرحه أمير ميورقة. فتوجه إلى
مراكش وتوفى فيها (1).
مروان بن عبد الملك
(.. - 91 ه‍ =.. - 710 م)
مروان بن عبد الملك بن مروان الأموي:
أمير. من شجعان بني مروان. حج مع
أخيه (الوليد) أيام خلافته، فتشاجرا،
وهما في وادى القرى، وشتمه الوليد،
وكان معهما عمر بن عبد العزيز فوضع يده
على فم مروان فمنعه من الرد على الوليد،
فقال له: قتلتني! رددت غيظي في
جوفي!) فما انصرفوا من وادى القرى
إلا وقد مات ودفنوه. ورثاه بعض
الشعراء (2).
مروان الجعدي
(72 - 132 ه‍ = 692 - 750 م)
مروان بن محمد بن مروان بن الحكم
الأموي، أبو عبد الملك، القائم بحق الله،
ويعرف بالجعدي وبالحمار: آخر ملوك
بني أمية في الشام. ولد بالجزيرة وأبوه
متوليها. وغزا (سنة 105 ه‍) فافتتح
(قونية) وغيرها. وولاه هشام بن عبد
الملك على أذربيجان وأرمينية والجزيرة
(سنة 114) فافتتح فتوحات وخاض

(1) المرزباني 395.
(2) المرزباني 398 وبغية الوعاة 390.
(3) الأغاني 9: 34 - 47 ورغبة الآمل 6: 82 ثم
7: 37 و 45 وابن خلكان 2: 89 والمرزباني
396 والشعر والشعراء 295 وتاريخ بغداد 13: 142
وأمالي المرتضى 2: 155 ثم 3: 4 و 16 و 26
وفيه: (كان كثير الشعر، ينقصه الغوص على المعاني،
وهو دون مسلم بن الوليد وبشار بن برد أو هو طبقة
بينهما) وسماه (مروان بن يحيى). وفى مطالع البدور
1: 73 (كان من أبخل الناس، مع يساره). وفى
كتاب (الفلاكة والمفلوكون) 80 بعض أخبار
بخله. وفى وفيات الأعيان 2: 89 بعد قوله إن جده
أبا حفصة كان مولى لمروان بن الحكم وأعتقه يوم
الدار لأنه أبلى يومئذ فجعل عتقه جزاءه: (وقيل:
إن أبا حفصة كان يهوديا طبيبا أسلم على يد عثمان
ابن عفان أو على يد مروان) قلت: وجزم Huart 68
بأن ابن أبي حفصة (كان ابنا ليهودي من خراسان)
وهي رواية ضعيفة قد تكون مما لفقه عليه من كان
يهجوهم. أضف إلى هذا قول ابن خلكان: (ويحيى
ابن أبي حفصة، كنيته أبو جميل، وأمه حيا بنت
ميمون، يقال: إنها من ولد النابغة الجعدي وأن
الشعر أتى إلى أبي حفصة بذلك السبب).
(1) الحلة السيراء 114 - 118 وجذوة المقتبس 321
والمغرب في حلى المغرب 1: 186 وبغية الملتمس
447.
(1) الحلة السيراء 212 - 216.
(2) نسب قريش 162.
208

حروبا كثيرة. ولما قتل الوليد بن يزيد
(سنة 126) وظهر ضعف الدولة في
الشام، دعا الناس وهو بأرمينية إلى
البيعة له، فبايعوه فيها. وزحف بجيش
كثيف في أيام إبراهيم بن الوليد، قاصدا
الشام فخلع إبراهيم، واستوى على عرش
بني مروان (سنة 127) وفى أيامه قويت
الدعوة العباسية، وتقدم جيش قحطبة
ابن شبيب الطائي إلى طوس، يريد
الإغارة على الشام، فسار إليه مروان
بعسكره، ونزل بالزاب (بين الموصل
وإربل) وتصاول الجمعان، فانهزم جيش
مروان، ففر إلى الموصل، ومنها إلى
حران فحمص فدمشق ففلسطين، وانتهى
إلى بوصير (من أعمال مصر) فقتل فيها
(قتله عامر أو عمرو بن إسماعيل المرادي
الجرجاني) وحمل رأسه إلى السفاح العباسي.
وكان مروان حازما مدبرا شجاعا، إلا أن
ذلك لم ينفعه عند إدبار الملك وانحلال
السلطان. ويقال له (الحمار) أو (حمار
الجزيرة) لجرأته في الحروب. واشتهر
بمروان الجعدي، نسبة إلى مؤدبه (الجعد
ابن درهم). وكان أبيض، ضخم الهامة،
بليغا (له رسائل تجمع ويقتدى بها)
كما قال بعض مؤرخيه. وخلافته إلى
أن بويع السفاح خمس سنين وشهر،
وإلى أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر (1).
أبو الشمقمق
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
مروان بن محمد، الملقب بأبي
الشمقمق: شاعر هجاء، من أهل البصرة.
خراساني الأصل، من موالي بني أمية.
له أخبار مع شعراء عصره، كبشار وأبى
العتاهية وأبى نواس وابن أبي حفصة.
وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي
وغيره. كان عظيم الانف، أهرت الشدقين،
منكر المنظر. زار بغداد في أول خلافة
الرشيد العباسي. وكان بشار يعطيه في
كل سنة مئتي درهم، يسميها أبو الشمقمق
(جزية!). قال المبرد: كان أبو الشمقمق
ربما لحن، ويهزل كثيرا ويجد فيكثر
صوابه (1).
مروان بن المهلب
(.. - 102 ه‍ =.. - 720 م)
مروان بن المهلب بن أبي صفرة:
شجاع، خطيب، من أشراف العرب.
خرج بالعراق مع أخيه (يزيد) حين
خلع طاعة بني مروان. وكانت وقائع
قتل في آخرها صاحب الترجمة (2).
ابن أبي الجنوب
(.. - نحو 240 ه‍ =.. - نحو
855 م)
مروان بن يحيى (أبى الجنوب) بن
مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة:
وال، من الشعراء. كنيته أبو السمط،
ويلقب (غبار العسكر) لبيت قاله. ويعرف
بمروان الأصغر، تمييزا له عن جده. قال
المرزباني: سلك سبيل جده في الطعن
على آل علي بن أبي طالب مع قلة حظه
من جيد الشعر، وحسنت حاله عند
المتوكل وخص به ونادمه، وقلده المتوكل
اليمامة والبحرين وطريق مكة. وله في
المتوكل، من أبيات:
(لو كان ليس لهاشم فيما مضى
سلف سواك لقدمت بك هاشم)
قال أبو هفان: كان ابن أبي الجنوب من
المرزوقين بالشعر، مع تخلفه فيه. أعطاه
المتوكل مئتي ألف دينار من ورق وذهب
وكسوة. وقد مدح المأمون والمعتصم والواثق،
وأخذ جوائزهم (1).
المروذية = كريمة بنت أحمد 463
المروروذي = أحمد بن عامر 362
المروروذي = حسين بن محمد 462
المروزي = عبد الله بن عثمان 221
المروزي = هارون بن خالد 240
المروزي = أحمد بن علي 292
المروزي = محمد بن نصر 294
المروزي = إبراهيم بن أحمد 340
المروزي (العمري) = ناصر بن الحسين
444.
المروزي = إسماعيل بن الحسين 614
المري = سنان بن أبي حارثة
المري = الجنيد بن عبد الرحمن 115
المري (ابن سودة) = المهدي بن الطالب
مريانا مراش
(1264 - 1337 ه‍ = 1848 - 1919 م)
مريانا بنت فتح الله بن نصر الله بن
بطرس مراش: شاعرة كاتبة. مولدها
ووفاتها في حلب. نشرت مقالات في
مجلة (الجنان) وجريدة (لسان الحال).
وكانت حسنة الصوت، لها علم بالموسيقى،
تضرب على القانون. وجمعت ديوانا صغيرا

(1) الكامل لابن الأثير 5: 119 و 158 واليعقوبي
3: 76 وابن خلدون 3: 112 و 130 والطبري
9: 54 و 133 والخميس 2: 322 والمسعودي
2: 155 والاخبار الطوال، طبعة بريل 350
وانظر فهرسته. وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 298
والنجوم الزاهرة 1: 196 و 254 و 273 و 286
و 302 و 322 وفى معجم البلدان 8: 196 (أول
من عظم الموصل، وألحقها بالامصار العظام، وجعل
لها ديوانا برأسه، ونصب عليها جسرا، ونصب
طرقاتها، وبنى عليها سورا، مروان بن محمد بن
مروان). وقال الدينوري في الاخبار الطوال 178
في خبر (معقل ابن قيس) ومسيره إلى حديثة الموصل:
(وهي - أي الحديثة - إذ ذاك، المصر، وإنما بنى
الموصل بعد ذلك مروان بن محمد) وفى بلدان الخلافة
الشرقية 115 (وصارت الموصل في عهد مروان
الثاني، أخر خلفاء بني أمية، قاعدة إقليم الجزيرة،
وبنى فيها الجامع الذي عرف بعد ذلك بالجامع
العتيق) وفى 116 (جامع مروان الثاني). والأغاني،
طبعة الساسي: انظر فهرسته.
(1) المرزباني 397 ورغبة الآمل 6: 110 - 112
و 176 وتاريخ بغداد 13: 146 والأغاني 3: 194
والبخلاء - الطبعة الأخيرة - 313 أقول: الشمقمق،
في اللغة الطويل أو النشيط، وفى التركية (شمقمق)
بكسر الشين وفتح الميمين: مدلل.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 30 و 32 والأغاني 19: 16.
(1) المرزباني 399 واقرأ ما قاله ابن خلكان 2: 90 - 91
عنه وعن آل أبي حفصة وتوارثهم الشعر كابرا
عن كابر.
209

من نظمها سمته (بنت فكر - ط) قيل:
هي أول سيدة عربية سورية أنشأت مقالة
في مجلة أو جريدة. وأصيبت بمرض
السوداء (الماليخولية) في السنين الأخيرة
من حياتها (1).
المريسي = بشر بن غياث 218
ابن أبي مريم (المرجئ) = نوح بن يزيد
173.
ابن أبي مريم (الشيرازي) = نصر بن علي
بعد 565
ابن مريم = محمد بن محمد 1011
مريم بنت أحمد
(719 - 805 ه‍ = 1319 - 1402 م)
مريم بنت أحمد بن أحمد ابن
قاضي القضاة محمد بن إبراهيم
الأذرعي: عالمة بالحديث. أصلها من
أذرعات (بسورية) ومولدها ووفاتها
بالقاهرة. أخذت عن كثير من الأئمة
بمصر والحجاز ودمشق. قال ابن حجر:
خرجت لها (معجما) في مجلد، وقرأت
عليها الكثير من مسموعاتها وأشياء كثيرة
بالإجازة. وهي آخر من حدث عن
أكثر مشايخها (1).
مريم نحاس
(1272 - 1305 ه‍ = 1856 - 1888 م)
مريم بنت جبرائيل نصر الله نحاس:
أديبة، لها اشتغال بالتراجم. ولدت وتعلمت
في بيروت. وتزوجت (سنة 1289 ه‍)
بنسيم نوفل. وتوفيت بمصر. لها كتاب
(معرض الحسناء، في تراجم شهيرات
النساء، من الأموات والاحياء) رتبته على
الحروف، وبذلت جهدا كبيرا في تصنيفه،
ونشرت مثالا منه، وعاقتها الحوادث عن
إتمامه وطبعه (2).
مريم الحرة
(.. - 713 ه‍ =.. - 1313 م)
مريم بنت شمس الدين بن العفيف:
زوجة السلطان الملك المظفر صاحب اليمن.
كانت من فضليات النساء. لها آثار، منها
(مدرسة مريم) في زبيد، و (مدرسة) في
تعز بناحية الحميراء، و (مدرسة) في ذي
عقيب، دفنت فيها. وكانت وفاتها في
جبلة (3).
ست القضاة
(691 - 758 ه‍ = 1292 - 1357 م)
مريم بنت عبد الرحمن بن أحمد
ابن عبد الرحمن، أم محمد، الملقبة
بست القضاة: مسندة، حنبلية، من
العالمات بالحديث. روته بنابلس ودمشق
وغيرهما، وروي عنها. مولدها ووفاتها
بنابلس. كانت زوجة عبد القادر بن
عثمان الجعفري. وأم (محمد بن عبد
القادر) المتوفى سنة 797 المتقدمة ترجمته.
وخرج له الشهاب ابن حجر العسقلاني،
(معجم الشيخة مريم - خ) في دار الكتب
(1421 حديث) كما في فهرس
المخطوطات المصورة 1: 106 (1).
مريم بنت مسعود
(.. - 1165 ه‍ =.. - 1751 م)
مريم بنت مسعود السوسي السملالي:
فقيهة مغربية، من بيت علم كبير في سوس.
صنف الأدوزي كتابا في سيرتها، سماه
(مناقب السيدة مريم بنت مسعود - خ)
منه نسخة في الخزانة المسعودية بسوس (2).
مريم الشلبية
(.. - بعد 400 ه‍ =.. بعد
1010 م)
مريم بنت أبي يعقوب الفيصولي
الشلبي: شاعرة أندلسية. كانت تعلم
النساء الأدب. أصلها من شلب (Silves)
وشهرتها وإقامتها بإشبيلية (3).
المريني = المخضب بن عسكر 540
المريني = أبو بكر بن حمامة 561
المريني = محيو بن أبي بكر 592
المريني (أبو محمد) = عبد الحق بن محيو
614.
المريني (أبو سعيد) = عثمان بن عبد الحق
638.
المريني (أبو معرف) = محمد بن عبد الحق
642.

(1) أدباء حلب 42 وأدباء شيخو 2: 44 وتاريخ الصحافة
العربية 241 وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة
فتاة الشرق 13: 345.
(1) الضوء اللامع 12: 124 وشذرات الذهب 7:
54 وفى المجموعة التاجية - خ. مولدها سنة 721
قلت: وهي أخت (محمد بن أحمد) الأذرعي
الأصل القاهري الحنفي، ولد سنة 738 ه‍، 1337 م،
بدمشق، وولي مشيخة الجامع الجديد بمصر، وخطابة
جامع شيخو، وحدث، وسمع منه غير واحد، وأجاز
وأجيز، واشتهر، ومات في القاهرة سنة 805 ه‍
1403 م. ولم أترجم له في مكانه (محمد بن أحمد)
لأني لم أجد له أثرا يذكر به. وترجمته في الضوء
اللامع 7: 39.
(2) المقتطف 12: 502 والدر المنثور 515.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 348 و 408.
(1) ثبت النذرومي - خ. والدرر الكامنة 4: 345
ووقع فيه من خطأ الطبع أو النسخ: (وتدعى قضاة)
والصواب (ست القضاة).
(2) دراسة ببليوغرافية 117.
(3) الصلة لابن بشكوال 634 وجذوة المقتبس للحميدي
388 وفيهما بعض شعرها.
210

المريني (أبو يحيى) = أبو بكر بن عبد الحق
656.
المريني (أبو حفص) = عمر بن أبي بكر
658.
المريني (المنصور) = يعقوب بن عبد الحق
685.
المريني (الناصر) = يوسف بن يعقوب 706
المريني (أبو ثابت) = عامر بن عبد الله 708
المريني (أبو الربيع) = سليمان بن عبد الله
710.
المريني (ابن أبي العلاء) = عثمان بن
إدريس 730
المريني (السعيد) = عثمان بن يعقوب 731
المريني (أبو على) = عمر بن عثمان 734
المريني (المنصور) = علي بن عثمان 752
المريني (المتوكل) = فارس بن علي 759
المريني (السعيد) = أبو بكر بن فارس 760
المريني (المستعين) = إبراهيم بن علي 762
المريني (الموسوس) = تاشفين بن علي 763
المريني (المتوكل) = محمد بن يعقوب 767
المريني (أبو فارس) = عبد العزيز بن علي
774.
المريني (السعيد) = محمد بن عبد العزيز
776.
المريني (أبو زيد) = عبد الرحمن بن علي
783.
المريني (المتوكل) = موسى بن فارس 788
المريني (المنتصر) = محمد بن أحمد 788
المريني (الواثق) = محمد بن أبي الفضل
789.
المريني (المستنصر) = أحمد بن إبراهيم
796.
المريني (المستنصر) = عبد العزيز بن
أحمد 799
المريني أبو سعيد) = عثمان بن أحمد 823
المريني (ابن زيان) = يحيى بن زيان 852
المريني (أبو محمد) = عبد الحق بن عثمان
869.
مريود (الشهيد) = أحمد بن موسى 1344
ابن مزاحم = محمد بن يحيى 502
مزاحم العقيلي
(.. - نحو 120 ه‍ =.. نحو
738 م)
مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن
عمرو بن مرة بن الحارث، من بني
عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة.
شاعر غزل، بدوي، من الشجعان. كان
في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما
أتعرف أحدا أشعر منك؟ فقال الفرزدق:
لا، إلا أن غلاما من بني عقيل يركب
أعجاز الإبل وينعت الفلوات فيجيد.
وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذي
الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا،
ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم،
يسكن الروضات، يقول وحشيا من الشعر
لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد
البغدادي والجمحي بعض محاسن
شعره (1).
مزاحم بن خاقان
(.. - 254 ه‍ =.. - 868 م)
مزاحم بن خاقان بن عرطوج (أو
أرطوج) أبو الفوارس: قائد، من ولاة
العباسيين. تركي الأصل، بغدادي المنشأ.
أرسله المعتز العباسي في جيش كبير من
العراق (سنة 252 ه‍) لاخماد ثورة نشبت
في الإسكندرية على أمير مصر (يزيد بن
عبد الله) فقدمها وقمع الثورة، فولاه المعتز
إمرة الديار المصرية (سنة 253) وتتابعت
في أيامه الفتن. وكان شديدا صلبا. وأبطل
كثيرا من البدع وعاقب عليها. وتوفى
بمصر وهو في الامارة (2).
مزاحم بن عمرو (العقيلي) = مزاحم بن
الحارث نحو 120
مزاحم بن عمرو
(.. - نحو 125 ه‍ =.. - نحو
743 م)
مزاحم بن عمرو السلولي: من شعراء
العصر الأموي. اشتهرت له قصيدة في
هجاء (ابن الدمينة) يقول فيها:
(أبغي نساء بني تيم، إذا هجعت
عني العيون، ولا أبغي مقاريها)
والمقاري القدور والقصاع، أي: ولا أريد
طعامها. وبعد هذا البيت أبيات يشبب فيها
بزوجة ابن الدمينة، (واسمها حماء)
ويذكر علامات في جسدها، فسأل ابن
الدمينة زوجته: كيف عرف السلولي تلك
العلامات؟ فقالت: لعل النساء وصفنها
له، فلم يرضه هذا، وأمرها أن تبعث
إلى مزاحم ليلقاها في مكان سماه لها،
ففعلت، وأقبل مزاحم، فوثب عليه
ابن الدمينة ومعه صاحب له، فأوثقاه
وجعلا يضربانه حتى مات (1).
المزاحي = سلطان بن أحمد 1075
المزجاجي = محمد بن محمد 829
المزجد = أحمد بن عمر 930
المزدلف = عمرو بن أبي ربيعة
ابن المزدلف = كرشاء بن عمرو
مزرد بن ضرار
(.. - نحو 10 ه‍ =.. نحو
631 م)
مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان
المازني الذبياني الغطفاني: فارس شاعر
جاهلي. أدرك الاسلام في كبره وأسلم.
ويقال: اسمه (يزيد) غلب عليه لقبه

(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 43 و 45 وطبقات فحول
الشعراء 583 والأغاني، طبعة الساسي: انظر
فهرسته.
(2) النجوم الزاهرة 2: 314 و 337 والولاة والقضاة
208.
(1) أسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر المخطوطات
2: 269 ومعاهد التنصيص 164 - 167 وفيهما
بقية القصيدة وما وقع لابن الدمينة بعد ذلك من
الحبس ثم القتل بيد أخ لمزاحم اسمه مصعب،
قتله بثأر أخيه.
211

(مزرد). وهو الأخ الأكبر للشماخ
(المتقدمة ترجمته) كان هجاء في الجاهلية،
خبيث اللسان: حلف لا ينزل به ضيف
إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه.
وهو القائل في وصف أشعاره في الهجاء،
من أبيات:
(ومن نرمه منها ببيت يلح به
كشامة وجه، ليس للشام غاسل)
له (ديوان شعر - ط) صغير، من
رواية ابن السكيت (1).
ابن المزرع = يموت بن المزرع 304
مزلقان (القادوسي) = علي بن محمد 708
المزني = صخر بن هلال 65
ابن مزني = ناصر بن أحمد 823
المزني = إسماعيل بن يحيى 264
المزي (الحافظ) = يوسف بن عبد الرحمن
742.
المزي = محمد بن أحمد 750
المزي = محمد بن محمد 906
ابن مزيد (ابن أبي الأزهر) = محمد بن
مزيد 325
ابن مزيد = علي بن مزيد 408
ابن مزيد = صدقة بن منصور 501
مزيد الحلي
(.. - 584 ه‍ =.. - 1188 م)
مزيد بن صفوان بن الحسن بن
منصور بن دبيس الأسدي الحلي: شاعر
من أهل الحلة المزيدية، ومن أمراء هذه
الأسرة. انتقل إلى مصياف (بقرب
اللاذقية) وتوفى بها. له (ديوان شعر
- خ) (2).
النعماني
(.. - 611 ه‍ =.. - 1214 م)
مزيد بن علي بن مزيد، أبو على،
النعماني: شاعر. من أهل النعمانية (بين
بغداد وواسط، على دجلة) زار بغداد،
وسئل عن مولده فذكر أنه بعد سنة
520 ه‍. وجمع لنفسه (ديوانا) وتوفى
بالنعمانية (1).
مزيد
(.. - نحو 370 ه‍ =.. - نحو
980 م)
مزيد بن مرثد بن الديان، من بني
مالك بن عوف، من ثعلبة، من بني
أسد بن خزيمة، من عدنان: جد (آل
مزيد) أصحاب (الحلة المزيدية) بين
الكوفة وبغداد. كان أول من اشتهر منهم
ولده (علي بن مزيد) صاحب الوقائع
مع الدبيسيين، وخلفه ابنه دبيس بن علي،
ثم منصور بن دبيس، فأبو الحسن صدقة
ابن منصور الذي بنى الحلة المزيدية،
وتلاه ابنه دبيس الذي ذكره الحريري
في مقاماته، ثم صدقة بن دبيس، فمحمد
ابن دبيس، فعلي بن دبيس وهو آخرهم
وبه اضمحلت إمارتهم. وورثت بلادهم
في العراق خفاجة (2).
المزيدي = سليمان بن داود 1211
مزيقياء = عمرو بن عامر
ابن مزيقياء = جفنة بن عمرو
ابن مزين = يحيى بن إبراهيم 259
ابن مزين (أبو الأصبغ) = عيسى بن محمد
445.
ابن مزين (الناصر) = محمد بن عيسى
450.
ابن مزين (المظفر) = عيسى بن محمد
455.
مزينة
(.. -.. =.. -..)
مزينة بنت كلب بنت وبرة: أم
جاهلية، تنسب إليها ذرية ابنيها عثمان
وأوس ابني عمرو بن أد بن طابخة، من
مضر. من نسلها كعب بن زهير بن أبي
سملى المزني وكثيرون. وكان لبني (مزينة)
في الجاهلية صنم اسمه (نهم) فكسره
الصحابي خزاعي بن عبد نهم.
وكانت منازلهم في جبال (رضوى) وما
حولها. وسمى (عرام) من منازلهم جبل
(قدس) وجبلي (نهب) بقرب المدينة (1).
مس
مس بل = جرترود مرغريت
مساعد بن سعيد
(.. - 1184 ه‍ =.. - 1770 م)
مساعد بن سعيد بن زيد محسن
الحسنى: شريف، ممن تولوا إمارة مكة
في العهد العثماني. وليها بعد موت أخيه
مسعود (سنة 1165 ه‍) واستمر إلى سنة
1172 ثم عزل، وولي أخوه (جعفر)
أقل من شهر، وتنحى، فعاد صاحب
الترجمة (سنة 1173) وانتظمت له أحوالها
إلى سنة 1182 واختلف مع الاشراف
(ذوي بركات) فقاتلوه. وجعل يعالج
الأمور تارة بالحكمة وطورا بالشدة إلى أن
توفى وهو على الامارة. ومدة ولايته
19 سنة إلا ثلاثة أشهر (2).

(1) الآمدي 190 والمرزباني 496 ورغبة الآمل 8: 225
والجمحي 111 والإصابة: ت 7921 وخزانة
البغدادي 2: 117 وأسد الغابة 4: 351 والشعر
والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 274 قلت: في
رجال نسبه خلاف أشرت إليه في التعليق على ترجمة
أخيه الشماخ واخترت ما في الإصابة: ت 3919
في ترجمة الشماخ. وانظر شرح المفضليات للتبريزي.
(2) أعلام الإسماعيلية 510 وفيه نماذج من شعره مقتبسة
من مخطوطة ديوانه.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والعشرون.
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: وفاته
سنة 613.
(2) التاج 7: 283 وابن خلدون 4: 292 وتجد تراجم
المذكورين هنا، في مواضعهم حسب حروفهم.
(1) اللباب 3: 133 ومعجم ما استعجم 1: 88 وجمهرة
الأنساب 190 والسبائك 23 وعرام 17 و 18 وانظر
معجم قبائل العرب 1083.
(2) الجداول المرضية 161 وخلاصة الكلام 195 و 198
و 200 وانظر محاسن الآثار (بالتركية) لأحمد
واصف 1: 107 و 2: 65.
212

مساعد اليافي
(1303 - 1363 ه‍ = 1886 - 1943 م)
مساعد بن مصطفى بن محمد أبى
النصر بن عمر العبدلي الحسيني اليافي:
فاضل، من المشاركين في حركة اليقظة
العربية الحديثة. ولد في طرابلس الشام،
وتعلم بها في معهد (الفرير) وانتقل إلى
مصر، فعمل في دار (المنار) وعين بوظيفة
مالية في حكومة السودان (سنة
1910 - 12) وعاد إلى القاهرة، فتولى
الترجمة في جريدة (المؤيد) مدة عامين.
وترجم عن الفرنسية كتاب (الغارة على العالم
الاسلامي - ط) ودعي في أواخر الحرب
العامة الأولى إلى مكة، فسمي وكيلا
للخارجية بقصر الملك حسين. ثم عاد
إلى مصر وعمل في التجارة فأضاع ماله.
وسافر إلى أميركا الجنوبية (سنة 1921)
فذكر في رسالة خاصة بعث بها سنة
1923 أنه قام بسياحة في أنحاء البرازيل،
ووضع كتابا عنها ترجم إلى لغة تلك البلاد.
وكان يجيد الفرنسية، ويحسن الانكليزية
والإيطالية، وتوفر في المهجر الأميركي
على دراسة العبرية، فنشر أبحاثا فضح
بها بعض أسرار الصهيونية. وبينما هو
عائد إلى منزله في مدينة (تيوفيدو أوتوني)
من مقاطعة (ميناس) ليلا، طعنه آثم
من عمال الصهيونية، بخنجر في صدره،
ووجد في الصباح مضرجا بدمه أمام داره (1).
ابن مسافر = عبد الرحمن بن خالد 127
مسافر بن أبي عمرو
(.. - نحو 10 ق ه‍ =.. - نحو
613 م)
مسافر بن أبي عمرو (واسمه ذكوان)
ابن أمية بن عبد شمس: شاعر، من
سادات بني أمية وأجوادهم في الجاهلية.
شعره غير كثير، وفى أخباره اضطراب.
نشأ بمكة. ووفد على النعمان بن المنذر
فأكرمه وجعله في خاصة ندمائه، ثم
عاد يريد مكة فمات في موضع يقال له
(هبالة) وقيل: بالحيرة، عند النعمان.
قال السهيلي: مات من حب (صعبة بنت
الحضرمي) وفى الأغاني: (هند بنت
عتبة بن ربيعة بن عبد شمس). ورثاه
أبو طالب بن عبد المطلب. قال ابن
حبيب: كان أبو طالب نديما لمسافر بن أبي
عمرو (1).
مسافع بن عبد العزى
(.. -.. =.. -..)
مسافع بن عبد العزى الضمري:
شاعر جاهلي، من المعمرين. قيل:
عاش 160 سنة. وهو القائل من أبيات:
(يرانا أهلنا، لا نحن مرضى
فنكوي أو نلد، ولا صحاح)
ومن أبيات أخرى:
(يظنون أني بعد أول ميت
فأبقى، ويمضي واحد ثم واحد) (2).
مسافع بن عياض
(.. -.. =.. -..)
مسافع بن عياض بن صخر، من
بني تيم بن مرة، من قريش: شاعر، اشتهر
قبل الاسلام، وهجا حسان بن ثابت
الأنصاري، فأشار إليه حسان بقوله من
أبيات:
(يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم
قبل القذاف بصم كالجلاميد؟)
وأسلم بعد ذلك. وله صحبة وهو ابن خال
أبى بكر الصديق (3).
أم المساكين = زينب بنت عبد الله 846
المسالخي (الحلبي) = يحيى بن محمد
1225.
مساور الكوفي
(.. - نحو 150 ه‍ =.. نح (و
767 م)
مساور بن سوار بن عبد الحميد:
شاعر. من أهل الكوفة. كان وراقا ينسخ
الكتب. وروى الحديث. له أخبار وأشعار
كثيرة. من أهل القرن الثاني (1).
مساور البجلي
(.. - 263 ه‍ =.. - 876 م)
مساور بن عبد الحميد بن مساور
الشاري البجلي: من كبار الشراة وأحد
شجعان العالم. من أهل الموصل. كان
يتولى شرطتها. وخرج سنة 252 ه‍، ثائرا،
فأقام في البوازيج (من أعمال الموصل،
قرب تكريت) وكثر جمعه من الاعراب
والأكراد، فقصده بندار الطبري في
300 فارس، فقتله مساور (سنة 253)
ولقيه جيش للخليفة بجلولاء (على سبعة
فراسخ من خانقين) فهزمه مساور، واستولى
على أكثر أعمال الموصل، فقصده أمير
الموصل (سنة 254) فهزمه مساور. وقوي
أمره، ودخل الموصل (سنة 255) وخاف
أن يغدر به أهلها، ففارقها إلى الحديثة،
وكان قد اتخذها دار هجرته. وزحف
إليه جيش آخر من عسكر الخليفة،
فقهره، واستولى على كثير من بقاع العراق.
ومنع الأموال على الخليفة فضاقت على
الجند أرزاقهم وسعت لقتاله الجيوش،
فلم تظفر به. وخافه الناس. وجعل يتنقل
في البلاد فيجبى له خراجها. وقتل والي
خراسان (سنة 261) فقصده الموفق بالله
العباسي، فتوارى عنه مساور، ولم يقاتله.
واستمر ذلك دأبه إلى أن توفي راحلا من

(1) من مذكرات السيد محب الدين الخطيب، بتصرف.
وقد ساعده في ترجمة (الغارة على العالم الاسلامي)
انظر فهارس دار الكتب 8: 188.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 8: 46 - 49 وطبعة الدار
9: 49 - 55 وانظر فهرسته. ونسب قريش 135 -
137 والروض الانف 1: 102 وفيه الأبيات التي
يقال إنها لابي طالب، في رثائه، منسوبة لابي سفيان.
والمحبر 137 و 174.
(2) كتاب المعمرين 24.
(3) نسب قريش 294 وأسد الغابة 4: 353 والإصابة:
ت 7927.
(1) تقريب 244 وتهذيب 10: 103 والأغاني، طبعة
الساسي: انظر فهرسته.
213

البوازيج يريد لقاء عسكر للخليفة (1).
مساور بن هند
(.. - نحو 75 ه‍ =.. - نحو
695 م)
مساور بن هند بن قيس بن زهير
العبسي: شاعر معمر، قيل: ولد في
حرب داحس والغبراء قبل الاسلام بنحو
خمسين عاما، وعاش إلى أيام الحجاج.
وكان أعور. قال المرزباني: هو من
المتقدمين في الاسلام، هو وأبوه وجده
أشراف من بني عبس، شعراء، فرسان.
وقال البغدادي: كان يهاجى المرار الفقعسي.
وأورد له أبياتا رقيقة في هجاء بني أسد (2).
المسبحي = محمد بن عبيد الله 420
المسترشد = الفضل بن أحمد 529
المستضئ = الحسن بن يوسف 575
السجلماسي
(.. - 1173 ه‍ =.. - 1759 م)
المستضئ بنور الله بن إسماعيل بن
محمد الشريف الحسنى: من ملوك الدولة
السجلماسية العلوية بالمغرب. كان مقيما
بتافيلالت، وخلع العبيد أخاه ابن عربية
(محمد بن إسماعيل) سنة 1151 ه‍،
وكتبوا إليه فجاء إلى مكناسة. وبايعوه،
واستقر بفاس، فكانت سيرته أفظع من
سيرة سلفه، صادر الأموال وأخرج من
كانوا في سجون فاس فقتلهم جميعا.
وعمت الفوضى في أيامه، فتآمر عليه
العبيد، فخافهم، فخرج من مكناسة
بجمع من أنصاره (سنة 1152) متوجها
إلى طنجة حيث أقام قليلا، ثو توجه
إلى مراكش فمكث بها إلى سنة 1155 وقاتل
في سبيل الملك وناضل، فلم يفلح. وهو
أول من ضرب سكة النحاس الأحمر
مموهة بالفضة. ولم تنقطع الحروب بينه
وبين أخيه السلطان عبد الله. وانصرف
(سنة 1164) إلى (آصيلا) فاستوطنها،
واشتغل بالتجارة فجمع ثروة. وأخرج
منها، فتنقل في بعض البلاد. ثم أقام
بسجلماسة، معرضا عن طلب الملك،
متناسيا عهده فيه، إلى أن توفي (1).
المستظهر الأموي = عبد الرحمن بن هشام
414.
المستظهر (ابن برزال) = عزيز بن محمد
459.
المستظهر العباسي = أحمد بن عبد الله 512
المستظهري (الشاشي) = محمد بن أحمد
507.
المستعصم العباسي = عبد الله بن منصور 656
المستعصمي = ياقوت بن عبد الله 698
المستعلي الحمودي = محمد بن إدريس 460
المستعلي الفاطمي = أحمد بن معد 495
المستعين الأموي = سليمان بن الحكم 407
المستعين العباسي = أحمد بن محمد 252
المستعين العباسي = العباس بن محمد 833
المستعين المريني = إبراهيم بن علي 762
المستعين الهودي = سليمان بن محمد 438
المستعين الهودي = أحمد بن يوسف 503
المستغانمي = قدور بن محمد 1322
المستغانمي = أحمد بن مصطفى 1353
المستغفري = جعفر بن محمد 432
ابن المستكفي = محمد بن عبد الله 369
المستكفي الأموي = محمد بن عبد الرحمن
416.
المستكفي العباسي = عبد الله بن علي 338
المستكفي العباسي = سليمان بن أحمد 740
المستكفي العباسي = سليمان بن محمد 855
المستمسك = محمد بن أحمد 736
المستمسك = يعقوب بن عبد العزيز 927
المستملي = إبراهيم بن أحمد 376
المستنجد = يوسف بن محمد 566
المستنجد = يوسف بن محمد 884
المستنصر الأموي = الحكم بن عبد الرحمن
366.
المستنصر الحفصي = محمد بن يحيى 675
المستنصر الحفصي = عمر بن يحيى 694
المستنصر الحفصي = محمد بن يحيى 709
المستنصر الحمودي = الحسن بن يحيى
434.
المستنصر العباسي = المنصور بن محمد 640
المستنصر العباسي = أحمد بن محمد 660
المستنصر الفاطمي = معد بن علي 487
المستنصر الكومي (المؤمني) = يوسف
ابن محمد 620
المستنصر المريني = أحمد بن إبراهيم 796
المستنصر المريني = عبد العزيز بن أحمد
799.
المستنصر المريني = عبد الله بن أحمد 800
المستنصر الهودي = أحمد بن عبد الملك
536.
المستهل
(.. - نحو 150 ه‍ =.. - نحو
767 م)
المستهل بن الكميت بن زيد الأسدي:
شاعر. من أهل الكوفة. تقدمت ترجمة
أبيه. وفد على أبي العباس السفاح
بالأنبار، فأخذه الحرس وحبسوه، فكتب
إلى أبي العباس شعرا فأطلقه وأحسن
جائزته. ووفد بعد ذلك على المنصور
وله معه حديث (1).

(1) الكامل لابن الأثير 7: 57 و 60 و 61 و 67 و 74
و 95 و 102 والطبري: حوادث سنة 263 وما
قبلها.
(2) معاهد التنصيص 1: 283 والشعر والشعراء 125
وخزانة الأدب للبغدادي 4: 573 والإصابة: ت
8405 والتبريزي 4: 98 والأغاني 9: 151.
(1) الاستقصا 4: 69 وإتحاف أعلام الناس 4: 333
وفيه: (كان عهده عهد فتن وغلاء ووباء) والبستان
الظريف - خ. والدر المنتخب المستحسن خ. والجيش
العرمرم 1: 108.
(1) المرزباني 479 والأغاني 15: 117 و 118 و 122.
214

المستورد بن شداد
(.. - 45 ه‍ =.. - 665 م)
المستورد بن شداد بن عمرو القرشي
الفهري: صحابي، من أهل مكة.
سكن الكوفة مدة. وشهد فتح مصر.
وتوفي بالإسكندرية. له سبعة أحاديث،
منها حديثان في صحيح مسلم (1).
المستورد بن علفة
(.. - 43 ه‍ =.. - 663 م)
المستورد بن علفة التيمي، من تيم
الرباب: ثائر، من كبار الشجعان الخطباء
الدهاة، من الإباضية. خرج على علي بن أبي
طالب في النخيلة (بعد وقعة النهروان)
في جماعة من أهل الكوفة، فسار إليهم
علي فقاتلهم. ونجا المستورد فاستتر في
الكوفة إلى أن وليها المغيرة بن شعبة،
فعاد إلى الخروج (سنة 42 ه‍) على
شاطئ دجلة، وبايعه أصحابه، وخاطبوه
بأمير المؤمنين، وهم نحو 300 فقاتلهم
المغيرة وسير إليهم معقل بن قيس الرياحي
في ثلاثة آلاف، فكانت له معهم وقائع
هائلة انتهت بمقتل المستورد ومعقل معا،
وهما متبارزان، على مقربة من دجلة (2).
المستوغر = عمرو بن ربيعة
المستوفي = أحمد بن حامد 526
ابن المستوفي = المبارك بن أحمد 637
المسجاح
(.. -.. =.. -..)
المسجاح بن سباع بن خالد بن
الحارث، من بني ضبة: شاعر جاهلي.
عده السجستاني في المعمرين، لقوله
من أبيات:
(وأفناني، وما يفنى، نهار
وليل، كلما يمضي، يعود)
وقال المرزباني: قتل ابن الصلت العبسي،
وله في ذلك شعر (1).
ابن مسجح = سعيد بن مسجح 85
ابن المسجف = عبد الرحمن بن أبي القاسم
635.
المسحرائي = صدقة بن سلامة 825
مسدد بن مسرهد
(.. - 228 ه‍ =.. - 843 م)
مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي
البصري، أبو الحسن: محدث. هو
أول من صنف (المسند) بالبصرة، قال
ابن ناصر الدين: كان حافظا حجة من
الأئمة المصنفين الاثبات. كتب إلى الإمام أحمد
بن حنبل، يسأله عما وقع الناس
فيه من الفتنة في القدر والرفض والاعتزال
وخلق القرآن والارجاء، فأجابه ابن
حنبل برسالة في نحو أربع صفحات.
جمعت وأوعت (2).
المسدي = منصور بن سرار 651
ابن مسدي = محمد بن يوسف 663
المسراتي (ابن غلاب) = عبد السلام بن
غالب 646
مسرف بن عقبة = مسلم بن عقبة 63
ابن مسرة = محمد عبد الله 319
مسروق بن الأجدع
(.. - 63 ه‍ =.. - 683 م)
مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني
الوادعي، أبو عائشة: تابعي ثقة، من أهل
اليمن. قدم المدينة في أيام أبى بكر. وسكن
الكوفة. وشهد حروب على. وكان أعلم
بالفتيا من شريح، وشريح أبصر منه
بالقضاء (1).
مسطح بن أثاثة
(22 ق ه‍ - 34 ه‍ = 601 - 654 م)
مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن
عبد مناف، من قريش، أبو عباد:
صحابي. من الشجعان الاشراف. كان
اسمه عوفا ولقب بمسطح فغلب عليه.
أمه بنت خالة أبى بكر، وكان أبو بكر
يمونه لقرابته منه، فلما كان حديث أهل
الإفك في أمر عائشة جلده النبي صلى الله عليه وسلم مع
من خاضوا فيه، وحلف أبو بكر أن لا
ينفق عليه، فنزلت الآية: (ولا يأتل
أولوا الفضل منكم والسعة أن يأتوا
أولي القربى) فعاد أبو بكر إلى الانفاق
عليه. وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر
خمسين وسقا. وهو ممن شهد معه بدرا
وأحدا والمشاهد كلها (2).
ولقي عمر بن الخطاب، فقال له، ما اسمك؟
قال: مسروق بن الأجدع، فقال عمر: إن الأجدع
شيطان، بل أنت ابن عبد الرحمن، فكان يعرف
بذلك) وفى طبقات الجندي - خ. (وجدته مضبوطا
بالذال المعجمة (الأجذع) بخط من يعتمد ضبطه).
(2) الإصابة: ت 7937 والتنقيح للزركشي - خ.
وأسد الغابة 4: 354 ونسب قريش 95.

(1) الإصابة: ت 7930 وأسد الغابة 4: 353 وخلاصة
تذهيب الكمال 319.
(2) السير للشماخي 59 ووقع اسم أبيه فيه (علقمة)
خطأ. والكامل لابن الأثير 3: 169 والطبري
6: 103 - 120.
(1) التبريزي 3: 32 ومعجم الشعراء للمرزباني 469
وهو فيه: (المسجاح، ويقال المسحاج). وكتاب
المعمرين 76 وهو فيه: (المسجاح بن خالد) بغير
(سباع). والأغاني 11: 124.
(2) طبقات الحنابلة 1: 341 - 345 وفيه نص (رسالة
ابن حنبل). وهدية العارفين 2: 428 وكشف الظنون
1684 وتذكرة الحفاظ 2: 8 وضبطه
310: 1. S. Brock بكسر الدال في (مسدد)
والصواب فتحها كما في التاج 2: 376 والتبيان
لابن ناصر الدين - خ. قلت: ومن لطائف المقارنة
بين النصوص، أن نسب (صاحب الترجمة) كله على
نسق مسرهد ومسربل، وفيه ماسك ورامك وماهك،
وفى تذكرة الحفاظ: قيل: إن بعض الطلبة لما رأى
هذه الأسماء قال: (لو كتب أمامها بسم الله الرحمن
الرحيم لكانت رقية للعقرب!) وهذا ظاهر في أن
الغرض منه الفكاهة، وجاء في التاج، مادة سرهد:
(قال شيخنا: صرح جماعة من شراح الصحيحين
وغيرهما من أرباب الطبقات بأن هذه الأسماء إذا
كتبت وعلقت على محموم كانت من أنفع الرقي،
وجربت فكانت كذلك.)؟
(1) الإصابة: ت 8408 وتهذيب 10: 109 والإكليل
10: 77 في الكلام على نسب (وادعة). وفى طبقات
الخواص 155 (سرق وهو صغير، فسمي مسروقا.
215

مسعد = بولس مسعد 1365
ابن مسعدة = عبد الله بن مسعدة 65
ابن مسعدة = عمرو بن مسعدة 217
مسعر بن كدام
(.. - 152 ه‍ =.. - 769 م)
مسعر بن كدام بن ظهير الهلالي
العامري الرواسي، أبو سلمة: من ثقات
أهل الحديث، كوفي. كان يقال له
(المصحف) لعظم الثقة بما يرويه. وكان
مرجئا، وعنده نحو ألف حديث، وخرج
له الستة. توفي بمكة (1).
أبو دلف الينبوعي
(.. - نحو 390 ه‍ =.. - نحو
1000 م)
مسعر بن مهلهل الخزرجي الينبوعي،
أبو دلف: شاعر رحالة، كثير الملح،
تجاوز التسعين من عمره متنقلا في البلاد.
وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد
فيرتزق منه ويتزود كتبه في أسفاره
رآه ابن النديم، حوالي سنة 377 وعرفه
بالجوالة. له رسالة في أخبار رحلته إلى
إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت
مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت
في القاهرة سنة 1952 ثم في موسكو
1960. وهو صاحب (القصيدة الساسانية)
التي أولها:
(جفون دمعها يجري
لطول الصد والهجر)
وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات
(غير القاموسية) مما كان في عامية العصر
العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة (2).
ابن مسعود = عبد الله بن مسعود 32
أبو مسعود = عقبة بن عمرو 40
المسعود (الأيوبي) = يوسف بن محمد
626.
المسعود (الرسولي) = الحسن بن يوسف
723.
المسعود (الرسولي) = أبو القاسم بن
إسماعيل 899
مسعود = محمد مسعود 1359
مسعود بن إبراهيم (الكرماني) = مسعود
ابن محمد 748
الحارثي
(652 - 711 ه‍ = 1253 - 1312 م)
مسعود بن أحمد بن مسعود بن
زيد الحارثي، سعد الدين، العراقي
ثم المصري: فقيه حنبلي. نسبته إلى
(الحارثية) من قرى غربي بغداد. ولد
ونشأ بمصر، وسكن دمشق فولي بها
مشيخة الحديث النورية، ثم عاد إلى
مصر، فدرس بجامع طولون، وولي
القضاء (سنة 709) إلى أن توفى. وكان
سنيا أثريا متمسكا بالحديث، أثنى عليه
الذهبي في طبقات الحفاظ. من كتبه
(شرح المقنع لابن قدامة في الفقه - خ)
جزء منه، وهو كبير، لم يتمه، و (شرح
سنن أبي داود) لم يكمله أيضا، و (الأمالي)
في الحديث والتراجم. وتوفي بالقاهرة (1).
مسعود الكواكبي
(1281 - 1348 ه‍ = 1865 - 1929 م)
مسعود (أو محمد مسعود) بن أحمد
بهائي بن محمد مسعود الكواكبي، أبو
السعود: فاضل حلبي، من أعضاء المجمع
العلمي العربي. كان من مؤسسي حزب
(الحرية والائتلاف) المعارض للاتحاد
والترقي. له أبحاث في مجلة المجمع،
وله نظم جيد في (ديوان - خ) و (المولد
المسعودي - ط) نظما. وهو أخو عبد
الرحمن بن أحمد المتقدمة ترجمته.
كان نائب حلب في مجلس النواب
العثماني، وعين نقيبا لاشرافها سنة 1327
- 38 ه‍. وتوفي بدمشق (2).
مسعود بن إدريس
(.. - 1040 ه‍ =.. - 1630 م)
مسعود بن إدريس بن الحسن بن أبي
نمي الثاني: شريف حسنى، من أمراء
مكة. وليها سنة 1039 ه‍، على أثر
خطة دبرها مع (قانصوه) قتل بها
سلفه (أحمد بن عبد المطلب) في سرادق
قانصوه. واستمر 15 شهرا. وفى أيامه
وقع مطر عظيم (سنة 1039) ودخل
السيل المسجد الحرام وسقط (البيت
الشريف) وغرق نحو ألف انسان. توفي

(1) تهذيب التهذيب 10: 113 وحلية الأولياء 7:
209 والمعارف 211 وذيل المذيل 104 والكواكب
الدرية 168 وفيه: وفاته سنة 155 وفى خلاصة
تذهيب الكمال ص 320 مات سنة 153.
(2) يتيمة الدهر 3: 174 - 194 والرحالة المسلمون
في العصور الوسطى 32 - 34 وفيه ذكر عناية
بعض المستشرقين بما جاء في قصيدته من وصف الأواني
الصينية وبكتابات له عن القبائل التركية. وفى معجم
البلدان، في الكلام على (دورق): (قال مسعر بن
المهلهل في رسالته: ومن رامهرمز إلى دورق تمر على
بيوت نار في مفازة مقفرة فيها أبنية عجيبة، والمعادن في
أعمالها كثيرة الخ) وانظر 263 - 262: 1. Brock
407: 1. S, (228) ودائرة المعارف البستانية،
الطبعة الحديثة 4: 295.
(1) الدرر الكامنة 4: 347 وحسن المحاضرة 1:
202 والكتبخانة 3: 295 وشذرات الذهب 6:
28.
(2) محمد راغب الطباخ، في مجلة المجمع العلمي 10:
44 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 13.
216

بمكة (1).
مسعود بن أرسلان
(145 - 223 ه‍ = 762 - 837 م)
مسعود بن أرسلان بن مالك اللخمي:
من الأمراء الأرسلانيين في لبنان. كانت
إقامته مع أبيه، في (سن الفيل) بقرب
بيروت. وانتقل (سنة 183 ه‍) إلى
أرض (الشويفات) وكانت خالية،
فعمرها. وانتهت إليه إمارة العشائر في
أطراف بيروت. وصحب المأمون العباسي
في رحلته إلى مصر (سنة 216) وأعجب
المأمون بشجاعته وعقله، فولاه بلاد
صفد ومقاطعاتها المتصلة ببلاده. وتوفي
في الشويفات. وكان له علم بالأدب
وشعر (2).
السلماسي
(.. - 629 ه‍ =.. - 1231 م)
مسعود بن إسماعيل بن أبي علي بن
مسعود بن علي بن موسى، أبو الفتح
السلماسي: فقيه أديب شاعر. نسبته إلى
(سلماس) بفتح اللام، من بلاد
أذربيجان. له تصانيف، منها (شرح
المقامات) و (شرح الجمل) في النحو.
وله خطب. ونظمه حسن (3).
مسعود بن حارثة
(.. - 13 ه‍ =.. - 634 م)
مسعود بن حارثة الشيباني: من
شجعان العرب في الجاهلية وصدر الاسلام.
سكن الحيرة (في العراق) مع أخيه
المثنى، في أيام أبى بكر. وانتقل إلى
(بابل) وشهد وقائع الفرس، فأبلى
فيها البلاء الحسن. وقتل في وقعة البويب
(على مقربة من الكوفة) (1).
مسعود بن الحسن
(.. - 1003 ه‍ =.. - 1595 م)
مسعود بن الحسن بن أبي نمي:
شريف حسنى. ناب عن أبيه بعد أخيه
في إمارة مكة، وحمدت سيرته. وكان
مولعا بالأدب فامتدحه بعض شعراء عصره.
وكانت بينه وبين الامام عبد القادر
الطبري ألفة شديدة، فألف الطبري كتابه
(شرح الكافي) في العروض خدمة له.
توفي بمكة (2).
القناوي
(.. - بعد 1205 ه‍ =.. - بعد
1791 م)
مسعود بن حسن بن أبي بكر ابن
سباط الحسيني القناوي: أديب مصرى.
من الشافعية. له (فتح الرحيم الرحمن -
ط) شرح لامية ابن الوردي، فرغ منه
سنة 1205 (3).
مسعود بن خرشة
(.. -.. =.. -..)
مسعود بن خرشة، من بني حرقوص
ابن مازن، من تميم: شاعر بدوي
إسلامي، من لصوص بني تميم. كان
يهوى امرأة من بني مازن، اسمها جمل
بنت شراحيل. ورحلت مع قومها،
فقال من أبيات:
(كلانا يرى الجوزاء، يا جمل، إذ بدت
ونجم الثريا، والمزار، بعيد)
وسرق إبلا من مالك بن سفيان القعنبي،
فطلبه والي اليمامة، ففر. وله في ذلك
شعر (1).
مسعود بن رحو = مسعود بن عبد الرحمن
789.
مسعود بن أبي زينب
(.. - 105 ه‍ =.. - 723 م)
مسعود بن أبي زينب العبدي، من
بني عبد القيس: ثائر حروري. من
الأمراء الشجعان. وثب في البحرين على
الأشعث ابن عبد الله بن الجارود، فخرج
الأشعث منها، وسار مسعود إلى اليمامة
فامتلكها، ثم قتله سفيان بن عمرو
العقيلي. وفى المؤرخين من يرى أن
مسعودا غلب على البحرين واليمامة تسع
عشرة سنة (2).
اللاهوري
(.. - 515 ه‍ =.. - 1121 م)
مسعود بن سعد بن سلمان اللاهوري:
شاعر. أصله من همذان. انتقل منها
والده إلى لاهور (بالهند) حيث ولد
مسعود وتعلم وتولى بعض الاعمال
السلطانية. ثم كان ممن ينادم سيف الدين
محمود بن السلطان إبراهيم. ويقول
صديق حسن خان: إنه توفي في قلعة
(نائ) بعد أن لبث في السجن عشرين
سنة، ولم يذكر سبب حبسه. كان شاعرا
باللغات الثلاث العربية والفارسية والهندية،
وله في كل منها (ديوان) وديوانه الفارسي
متداول في بلاد الهند وإيران. وشعره
العربي جيد (3).

(1) خلاصة الأثر 4: 361 وخلاصة الكلام 71 وفى
رحلة العياشي 2: 237 قصيدة في مدحه، لتاج
الدين المالكي المتوفى قرب سنة 1070 ه‍. وعنوان
المجد 1: 36 وهو فيه (سعود) من خطأ الطبع.
ومسودة تاريخ مكة - خ. وفيها ما نصه: (كانت
مدة ملكه إلى حين هلكه سنة وثلاثة أشهر).
(2) الشدياق 649 - 651 وروض الشقيق 224.
(3) البداية والنهاية 13: 133 والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ.
(1) الكامل لابن الأثير 2: 159 و 170.
(2) خلاصة الأثر 4: 362.
(3) هدية 2: 431 ودار الكتب 3: 267 والأزهرية
3: 721.
(1) الأغاني، طبعة ليدن 21: 259 وطبعة الساسي
21: 166.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 44.
(3) أبجد العلوم 890 وهدية العارفين 2: 428 وسبحة
المرجان 151.
217

مسعود بن سعيد
(.. - 1165 ه‍ =.. - 1752 م)
مسعود بن سعيد بن زيد بن محسن:
شريف حسنى، من كبار أمراء مكة.
انتزعها من ابن أخيه محمد بن عبد الله (سنة
1145 ه‍) واستعادها محمد بعد ثلاثة
أشهر. ثم انتزعها مسعود (سنة 1146)
واستمر بها إلى أن توفي. وكانت أيامه
بمكة مرضية سكنت فيها الفتن وأمن
الناس، لولا ما يذكره ابن بشر (في
حوادث سنة 1162) من أنه (حبس
حجاج نجد، ومات منهم في الحبس
عدة). وكان يقظا داهية (1).
مسعود سماحة
(.. - 1365 ه‍ =.. - 1946 م)
مسعود سماحة: شاعر لبناني. من
أهل (دير القمر) أصدر فيها جريدة
(دير القمر) سنة 1912 مع نعوم
البستاني. وسافر إلى أميركا ثلاث مرات.
واستقر في نيويورك، محررا لجريدة
(البيان) وتوفى بها. له (ديوان شعر
- ط) (2).
ابن ماساي
(.. - 789 ه‍ =.. - 1387 م)
مسعود بن عبد الرحمن (رحو) بن
ماساي: وزير مغربي، من الدهاة.
نعته السلاوي برئيس الفتنة وقطب رحاها.
كان مختصا بالأمير عبد الرحمن بن أبي
يفلوسن المريني، وأقام معه في غرناطة،
أيام نفيه من فاس. واتصل بابن الأحمر
(الغنى بالله) فأولاه هذا ثقته. وسخط
ابن الأحمر على وزير كان قد استبد
بملك بني مرين في المغرب، فسرح عبد
الرحمن، وأرسل معه (ابن ماساي) لإثارة
الفتنة هناك، فوصلا إلى أبواب فاس،
وولي عبد الرحمن إمارة مراكش،
فعاد ابن ماساي إلى الأندلس. وتجددت
في نفس ابن الأحمر نزعة إلى الاستزادة
من بسط يده على المغرب، فسرح الأمير
موسى بن أبي عنان المريني (وكان معتقلا
بغرناطة) واستوزر له ابن ماساي،
فانصرفا إلى المغرب، فاستولى موسى
على العرش بفاس بعد أن تم له خلع
السلطان المستنصر بالله وإرساله إلى ابن
الأحمر، مقيدا. وقام الوزير ابن ماساي
بأمر الدولة، فنمي إليه أن موسى يفكر
في الفتك به، فخرج من فاس لبعض
الاعمال، وترك فيها من دس السم
لموسى فقتله، وعاد إلى الأثر فجاء بطفل
للسلطان المستنصر، اسمه محمد، عمره
خمس سنين، فأخذ له البيعة (سنة
788 ه‍) ولقبه المنتصر بالله، واستمر
يحكم البلاد باسمه. وأرسل أحد أبنائه
إلى الغني بالله يسأله إطلاق المستنصر
وإعادته إلى ملكه، فأطلق، ووصل إلى
جبل الفتح، فبدا لابن ماساي أن في
غرناطة مرينيا آخر اسمه محمد بن أبي
الفضل (أليق بالاستبداد به والحجر
عليه) فكتب بذلك إلى الغني بالله،
فاسترد المستنصر وأرسل ابن أبي الفضل،
ووصل هذا إلى فاس، فأخذ له ابن
ماساي البيعة ولقبه بالواثق بالله (سنة
788) بعد أن خلع المنتصر (الطفل)
وأرسله إلى أبيه في الأندلس. واستمر
يتصرف في شؤون الدولة، والواثق
معه صورة، ثم كتب إلى الغني بالله
يطلب منه إعادة (سبتة) إلى ملك بني
مرين، فغضب الغني وزالت ثقته به،
فأطلق السلطان أبا العباس (المستنصر)
وبعثه إلى المغرب لطلب ملكه، انتقاما
من ابن ماساي، فوصل المستنصر إلى فاس
وحاصرها، فأذعن مسعود للطاعة واشترط
أن يبقى في الوزارة، ويخلع سلطانه
(الواثق) فأجيب، فخلع الواثق وخرج
إلى المستنصر فبايعه. وتقدم أمامه لدخول
دار ملكه (سنة 789) وأرسل الواثق
إلى طنجة فقتل بها. ولم يصف الجو
لابن ماساي هذه المرة فإن المستنصر بعد أن
تمكن من أمره قبض عليه وعلى إخوته
وحاشيته وعذبهم حتى هلكوا جميعا (1).
الشريف البياضي
(.. - 468 ه‍ =.. - 1076 م)
مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن
الحسن بن عبد الرزاق البياضي، أبو
جعفر: شاعر هاشمي. من أهل بغداد،
مولدا ووفاة. له (ديوان شعر) صغير، رآه
ابن خلكان وقال: هو في غاية الحسن
والرقة وليس فيه من المدائح إلا اليسير.
والبياضي نسبة إلى لبس البياض (2).
مسعود بن عقبة
(.. - نحو 120 ه‍ =.. - نحو
738 م)
مسعود بن عقبة العدوي، من بني
عدي الرباب: شاعر. هو أخو ذي
الرمة (غيلان) المتقدمة ترجمته. مات
أخ له أسمه (أوفى) ثم مات (غيلان)
فقال مسعود:
(تعزيت عن أوفى بغيلان بعده
عزاء، وجفن العين بالدمع مترع
ولم تنسني (أوفى) المصيبات بعده
ولكن نكء القرح بالقرح أوجع)
قال المرزباني: وبعضهم يروى هذين
البيتين لهشام أخي ذي الرمة (3).

(1) خلاصة الكلام 187 - 195 وعنوان المجد: حوادث
سنة 1162.
(2) الناطقون بالضاد 41 ومجلة العرفان 32: 606
ومجلة الكتاب 1: 762 وتاريخ الصحافة العربية
4: 36.
(1) الاستقصا 2: 133 - 139.
(2) روض المناظر، بهامش الكامل 12: 29 والوفيات
لابن خلكان 2: 92 وفيه، بعد أن سماه (مسعود بن
عبد العزيز): (هكذا وجدته بخط الحفاظ المتقنين،
ورأيت في أول ديوانه أنه مسعود بن المحسن بن
عبد الوهاب بن عبد العزيز والله أعلم بالصواب).
وهو في الاعلام - خ. (مسعود بن المحسن).
(3) طبقات فحول الشعراء للجمحي 480 وفيه: (كانوا
إخوة ثلاثة: غيلان، وأوفى، ومسعود) ولم يذكر
هشاما. وذكره المرزباني في معجم الشعراء 376
والأغاني، طبعة الساسي 16: 107 وفيه أن إخوة
ذي الرمة، هم: مسعود، هذا، وجرفاس،
وهشام. وأن (أوفى) الذي رثاه مسعود، هو أوفى
ابن دلهم البصري (من رجال الحديث - تهذيب
التهذيب 1: 385) وهو ابن عم لمسعود وذي الرمة؟
وانظر التبريزي 2: 147 وفيه نسبة الأبيات إلى
(هشام).
218

مسعود بن علي
(.. - 544 ه‍ =.. - 1149 م)
مسعود بن علي بن أحمد بن العباس
الصواني البيهقي، أبو المحاسن: عالم
بالأدب، مفسر، شاعر. من كتبه (تفسير
القرآن - خ) الخامس منه، في صوفية،
و (شرح الحماسة) و (صيقل الألباب)
في الأصول، و (التذكرة) أربع
مجلدات، و (التنقيح) في أصول الفقه
و (نفثة المصدور) ديوان شعره (1).
السعد التفتازاني
(712 - 793 ه‍ = 1312 - 1390 م)
مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني،
سعد الدين: من أئمة العربية والبيان
والمنطق. ولد بتفتازان (من بلاد خراسان)
وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى
سمرقند، فتوفى فيها، ودفن في سرخس.
كانت في لسانه لكنة. من كتبه (تهذيب
المنطق - ط) و (المطول - ط) في
البلاغة، و (المختصر - ط) اختصر به
شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد
الطالبين - ط) في الكلام، و (شرح
مقاصد الطالبين - ط) و (النعم السوابغ
- ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري،
و (إرشاد الهادي - خ) نحو، و (شرح
العقائد النسفية - ط) و (حاشية على
شرح العضد على مختصر ابن الحاجب
- ط) في الأصول، و (التلويح إلى
كشف غوامض التنقيح - ط) و (شرح
التصريف العزي - ط) في الصرف،
وهو أول ما صنف من الكتب، وكان
عمره ست عشرة سنة، و (شرح
الشمسية - ط) منطق، و (حاشية
الكشاف - خ) لم تتم، و (شرح
الأربعين النووية - ط) (1).
العتكي
(.. - 64 ه‍ =.. - 684 م)
مسعود بن عمرو العتكي: زعيم،
من بني عتيك، من الأزد، من اليمانيين.
كان رئيس الأزد وربيعة في البصرة.
وهو الذي سهل لأمير البصرة (عبيد الله
ابن زياد) الهرب إلى الشام. وذلك أنه
لما وصل إلى البصرة نعي يزيد بن معاوية،
انتقض أهلها على (عبيد الله) وأرادوا
قتله، فبحث عن مكان يحميه، فلم
يجد، وكان معه الحارث بن قيس بن
صهباء الجهضمي الأزدي، فقال له عبيد
الله: (قد علمت منزلة مسعود بن عمرو
في قومه، وشرفه، وسنه، وطاعة قومه
له، فاذهب بي إليه) فدخلا على مسعود،
فأجاره، وأرسل معه مئة من الأزد
أوصلوه إلى الشام. وخلت البصرة من
أمير، فانفرد بنو تميم بمبايعة (عبد الله
ابن الحارث الهاشمي) وأدخلوه دار
الامارة. ولم يرض به كبار الأزد وربيعة
ومضر، فرأسوا عليهم العتكي (صاحب
الترجمة) وركب فدخل المسجد، وصعد
المنبر يخطب، فكان في البلد أميران،
وسادت الفوضى، وخرج من في
السجون، وفى جملتهم جماعة من الحرورية
(من الخوارج) أكثرهم من بني تميم،
حملوا سلاحهم ودخلوا المسجد. وكان
(العتكي) أشار مرة على عامل البصرة
بحبس نافع بن الأزرق وعطية بن الأسود
(وهما من رؤوس الأزارقة) فحقدوا
عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته،
يأمر بالسنة وينهى عن الفتنة، أحاطوا
به، وهو غافل عنهم، فقتلوه. ولنافع
(فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله
لبيبة: لا تخرج من السجن نافعا)
وبيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل
البصرة. ورواة الاخبار مختلفون في
أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه
شتى (1).
مسعود بن عون
(.. - 45 ه‍ =.. - 665 م)
مسعود بن عون بن المنذر بن النعمان
أبى قابوس ابن ماء السماء اللخمي،
أبو النعمان: أمير بني لخم في العراق.
صارت إليه الامارة بعد مقتل أبيه.
وحضر فتح دمشق. ثم حضر واقعة مرج
الديباج ووقائع اليرموك، قال عوف
ابن مالك الأشجعي: ووالله لقد قاتل
هو ومن معه من لخم وجذام، وكانوا
زهاء ألف وخمسمائة فارس، قتالا شديدا
وصبروا صبرا حسنا. وحضر فتح بيت
المقدس. وظهرت منه في حرب قنسرين
شجاعة عجيبة. ولما تم فتح حلب أرسله
أبو عبيدة في أول جيش أرسل لغزو
الروم بأنطاكية، وفتحها. وأقام بعد
ذلك، بأهله في بلاد (المعرة) وكان
يلقب بقحطان. وله شعر (2).
مسعود الكواكبي = مسعود بن أحمد
1348.

(1) بغية الوعاة 390 وإرشاد الأريب 7: 159 ودار الكتب
الشعبية 49 - 50.
(1) بغية الوعاة 391 ومفتاح السعادة 1: 165 والدرر
الكامنة 4: 350 وآداب اللغة 3: 235 وفيه
كما في البدر الطالع: ولادته سنة 722 ه‍، غير أن
عبارة ابن حجر ترجح ما ذكرناه. والمكتبة الأزهرية
2: 21 ودائرة المعارف الاسلامية 5: 339 ونشرة
دار الكتب 1: 8 وفهرس المؤلفين 298 و 299
و 301: 2. S, (215) 278: 2. Brock وانظر
التيمورية 3: 134.
(1) أسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر المخطوطات
2: 171 ونقائض جرير والفرزدق 113 وانظر
فهرسته. وفيه: كان يقال للعتكي (قمر العراق)
وفى مكان: (القمر). وهو في جمهرة الأنساب
350 (الغمر) بفتحة على الغين وسكون على الميم،
وفى الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم والأزد. وله
عقب بتبريز. والكامل لابن الأثير 4: 53 - 55
ورغبة الآمل 2: 125 - 128 ثم 7: 232.
(2) روض الشقيق 240 و 241.
219

مسعود بن المحسن (البياضي) = مسعود
ابن عبد العزيز 468
النيسابوري
(505 - 578 ه‍ = 1112 - 1183 م)
مسعود بن محمد بن مسعود
النيسابوري، أبو المعالي، قطب الدين:
فقيه شافعي تعلم بنيسابور ومرو، ودخل
دمشق سنة 540 ه‍، ثم استقر بها.
واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي
وصنف له (عقيدة) كان السلطان يقرئها
أولاده الصغار. وألف كتبا، منها (الهادي)
في الفقه، مختصر لم يأت فيه إلا بالقول
الذي عليه الفتوى. وتوفى بدمشق (1).
الكرماني
(664 - 748 ه‍ = 1266 - 1348 م)
مسعود بن محمد (أبو إبراهيم)
ابن محمد بن سهل الكرماني، أبو محمد،
قوام الدين: أديب، من فقهاء الحنفية.
تعلم في بلاده ومهر في الفقه والأصول
والعربية، قال ابن العماد: له النظم
الرائق والعبارة الفصيحة. سكن دمشق
ثم القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي فيها.
له كتب، منها (شرح الكنز) في فقه
الحنفية، و (حاشية على المغني للخبازي)
في أصول الفقه (2).
جموع
(.. - 1119 ه‍ =.. - 1707 م)
مسعود بن محمد جموع، أبو الفضل:
مقرئ نحوي، من العلماء بالسيرة النبوية،
من فقهاء المالكية. أصله من سجلماسة
ومولده ومنشؤه بفاس. انتقل إلى سلا
(سنة 1118) وتوفى بها. كان عاكفا على
التدريس والتأليف والنسخ وخطه جيد.
له (نفائس الدرر من أخبار سيد البشر
- خ) مجلدان، في خزانة الرباط (1843)
فرغ من تأليفه في ذي الحجة 1106
و (الدرة المضيئة من خبر سيد الخليقة
- خ) في الرباط (1018 ك) ومن كتبه
تأليف في (القراءة ورسم القرآن)
و (الروضة) الوسطى والصغرى، كلاهما
في السير، و (شرح السلم) في المنطق،
و (حواش على الألفية) و (كفاية التحصيل
في شرح التفصيل - خ) في القراءات
العشر بالتيمورية (1).
مسعود الغزنوي
(.. - 432 ه‍ =.. - 1040 م)
مسعود بن محمود بن سبكتكين:
من ملوك الدولة الغزنوية. ولد بغزنة
(بين خراسان والهند) ونشأ في بيت
سلطنة وجهاد وعدل. وولي أصبهان في
أيام أبيه. وتوفى أبوه (سنة 421 ه‍) وبويع
لأخ له اسمه (محمد) بغزنة، فأقبل
مسعود يريدها، فثار الجند على (محمد)
وقيدوه وخلعوه ونادوا بشعار (مسعود)
وكتبوا إليه بما فعلوا، فدخل غزنة (سنة
422) وبايعه الناس وأتته رسل الملوك،
واجتمع له ملك خراسان وغزنة وبلاد
الهند والسند وسجستان وكرمان ومكران
والري وأصبهان وبلاد الجبل. وعظم
سلطانه وفتح قلاعا في الهند كانت ممتنعة
على أبيه. ودخل السلاجقة خراسان،
فقاتلهم وأجلاهم عنها، وعاد إلى غزنة.
ثم خرج منها يريد أن يشتو في الهند على
عادة والده، وأخذ معه أخاه محمدا الذي
كان قد بويع قبله وخلع، فلما عبر
سيحون ائتمر به بعض عسكره وأكرهوا
أخاه على موافقتهم فقبضوا على مسعود
واعتقلوه في قلعة (كيكي) ثم قتلوه.
وكان شجاعا كريما، كثير الصدقات،
محبا للعلماء، صنفوا له كتبا كثيرة في
علوم مختلفة، وله آثار في العمران،
وصنفت عدة كتب في سيرته (1).
مسعود بن مصاد
(.. -.. =.. -..)
مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب
ابن عليم بن جناب بن هبل، من بني
كلب: معمر جاهلي. يقال: عاش 140
سنة، وقال من أبيات:
(قد كنت في عصر لا شئ يعدله
فبان مني، وهذا بعده عصر) (2).
ابن زنكي
(.. - 589 ه‍ =.. - 1193 م)
مسعود بن مولود بن عماد الدين
زنكى بن آق سنقر، أبو الفتح وأبو
المظفر، الملقب عز الدين: صاحب
الموصل وسنجار في أيام السلطان صلاح
الدين الأيوبي. ولد ونشأ بالموصل، وعين
مقدما للجيوش بها في حياة صاحبها أخية
سيف الدين غازي، ثم آل إليه أمرها بعد
وفاة غازي (سنة 576 ه‍) ومات صاحب
حلب الملك الصالح إسماعيل بن نور
الدين (سنة 577) بعد أن أوصى بها
لعز الدين (صاحب الترجمة) واستحلف
له الأمراء والأجناد، فذهب إليها واستولى
على خزائنها وتزوج أم الملك الصالح.
ثم اتفق مع صاحب سنجار على مقايضته
حلب بسنجار، وتسلم هذه سنة 578
ونمي إلى السلطان صلاح الدين أن
عز الدين اتصل بالفرنج وحرضهم على

(1) ابن خلكان 2: 91 وسيرة صلاح الدين 282
ومرآة الزمان 8: 372 ومنتخبات من كتب التاريخ
282.
(2) النجوم الزاهرة 10: 183 وشذرات الذهب
6: 157 والدرر الكامنة 4: 351 وهو في هذه
المصادر الثلاثة (مسعود بن محمد بن محمد) وتكرر
ذكره في الدرر الكامنة 4: 347 باسم (مسعود بن
إبراهيم) ومثله في كشف الظنون 1516 و 1749
وعنه هادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 448 قلت:
والكرماني، بفتح الكاف، وقد تكسر، وفى معجم
البلدان 7: 241 (والفتح أشهر بالصحة) وفى
اللباب 3: 37 (بكسر الكاف، وقيل بفتحها).
(1) نشر المثاني 2: 100 والمخطوطات المصورة، تاريخ
2 القسم الرابع 175 والخزانة التيمورية 3: 63.
(1) ابن الأثير 9: 138 - 168 وأخبار الدولة السلجوقية
13 وابن العبرى 315 - 320.
(2) كتاب المعمرين 56.
220

قتاله، فأقبل من دمشق واستولى على
حلب وسنجار وحاصر الموصل مدة ثم
تركها (في السنة نفسها) وانعقد الصلح
بينهما بعد ذلك، فاطمأن عز الدين
بقية حياته. وبنى مدرسة للشافعية والحنفية
بالموصل، ودفن بها (1).
مسعود بن ناصر
(.. - 477 ه‍ -.. - 1084 م)
مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبد الله
ابن أحمد السجزي، أبو سعيد: محدث،
رحال. من أهل سجستان. مات بنيسابور.
قال بعض مؤرخيه: وفوائده من الاخبار
والحكايات والاشعار في (سفائنه)
لا تحصى، فقد عددنا في كتبه قريبا من
ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر
الأجناس (2).
مسعود بن ناصر
(.. - 1188 ه‍ =.. - 1774 م)
مسعود بن ناصر: أمير منبسة
(Mombasa) كان في بدايته من رجال أميرها
(علي بن عثمان) ومن أبناء عمومته،
ونصبه علي حاكما على بمبا (Pemba) في
جوار زنجبار. وهاجم علي زنجبار،
ومسعود معه، فاستوليا على الشطر الأكبر
منها، واتفق مسعود مع شخص يدعى
(خلف بن قضيب) على قتل علي،
فقتله خلف، وقتل به، وعاد مسعود
بالسفن إلى منبسة فتولى إمارتها واستمر
إلى أن مات فيها (3).
الندوي
(1328؟ - 1373 ه‍ = 1910 -
1954 م)
مسعود الندوى: باحث إسلامي
باكستاني. من كبار العاملين في الدعوة
للاسلام ونشر اللغة العربية في بلاده.
أنشأ فيها (دار العروبة الاسلامية) وصنف
كتبا أكثرها بالأوردية، منها (تاريخ الدعوة
الاسلامية في الهند - ط) و (الاشتراكية
والإسلام) و (الشيخ محمد بن عبد الوهاب
الداعية المظلوم) نسبته إلى دار الندوة (1).
ابن هبيرة
(560 - 607 ه‍ = 1165 - 1211 م)
مسعود بن يحيى بن محمد، أبو
القاسم ابن الوزير أبى المظفر ابن هبيرة:
أديب، من بيت وزارة. توفي أبوه
وهو حمل. مولده ووفاته ببغداد. قال
المنذري: حدث وصنف (2).
الحرة مسعودة
(.. - 1000 ه‍ =.. - 1591 م)
مسعودة بنت أحمد بن عبد الله الوزكيتي
الورززاتي: أميرة مغربية، هي أم أحمد
المنصور الذهبي. والعامة تسميها عودة.
لها آثار، منها جامع في حومة باب دكالة
داخل مدينة مراكش، وجسران أحدهما
جسر وادى أم الربيع. وكان بناؤها
المسجد سنة 995 ه‍ ووقفت عليه أوقافا
عظيمة (3).
المسعودي = علي بن الحسين 346
المسعودي = محمد بن عبد الرحمن 584
مسكويه = أحمد بن محمد 421
مسكين الدارمي = ربيعة بن عامر 89
أبو مسلم الخولاني = عبد الله بن ثوب 62
ابن أبي مسلم = يزيد بن دينار 102
أبو مسلم الخراساني = عبد الرحمن بن
مسلم 137
مسلم (صاحب الصحيح) = مسلم بن
الحجاج 261
أبو مسلم الأصفهاني = محمد بن بحر 322
ابن المسلم = عمر بن إبراهيم 387
الأزدي
(.. - 222 ه‍ =.. - 837 م)
مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الفراهيدي
بالولاء، الأزدي: محدث البصرة في
أيامه. سمع من 800 شيخ بها، ولم يرحل.
وكف بصره في آخر حياته. وكان قصابا.
بقيت من آثاره (أحاديث - خ) تسع
ورقات (1).
الامام مسلم
(204 - 261 ه‍ = 820 - 875 م)
مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري
النيسابوري، أبو الحسين: حافظ، من
أئمة المحدثين. ولد بنيسابور، ورحل
إلى الحجاز ومصر والشام والعراق،
وتوفي بظاهر نيسابور. أشهر كتبه (صحيح
مسلم - ط) جمع فيه اثني عشر ألف
حديث، كتبها في خمسة عشر سنة،
وهو أحد الصحيحين المعول عليهما
عند أهل السنة، في الحديث، وقد
شرحه كثيرون. ومن كتبه (المسند الكبير)
رتبه على الرجال، و (الجامع) مرتب
على الأبواب، و (الكنى والأسماء -
خ) في الظاهرية بدمشق (مجاميع 6)
في نحو 35 ورقة، كتبت سنة 471
(ذكرها الميمني) وفى الظاهرية أيضا
(202) وصف جزء من الكنى والأسماء
في 120 ورقة، في المجموع 11 (41)
وله (الافراد والوحدان - ط)
و (الاقران) و (مشايخ الثوري) و (تسمية
شيوخ مالك وسفيان وشعبة) و (كتاب
المخضرمين) و (كتاب أولاد الصحابة)
و (أوهام المحدثين) و (الطبقات)

(1) ابن خلكان 2: 94 والاعلام - خ. حوادث سنة
589 والنجوم الزاهرة 6: 133 وانظر فهرسته.
(2) سير النبلاء - خ. المجلد 15 والاعلام - خ. حوادث
سنة 477.
(3) وثائق تاريخية 369.
(1) مجلة اليمامة: العدد 10 السنة 1 ص 42.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والعشرون.
(3) الاستقصا: الطبعة الثانية 5: 62، 117، 118،
126.
(1) العبر 1: 385 وانظر التراث 1: 284.
221

و (أفراد الشاميين) و (التمييز)
و (العلل) (1).
الزنجي
(.. - 179 ه‍ =.. - 795 م)
مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد
القرشي المخزومي، مولاهم، المعروف
بالزنجي: تابعي، من كبار الفقهاء.
كان إمام أهل مكة. أصله من الشام.
لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد،
لبياضه. وبه تفقه الإمام الشافعي قبل
أن يلقى مالكا. وهو الذي أذن للشافعي
بالافتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث
ضعيف لا يحتج به (2).
مسلم بن الخضر
(.. - 541 ه‍ =.. - 1146 م)
مسلم بن الخضر بن مسلم بن قسيم،
أبو المجد الحموي: شاعر. ذكره العماد
في الخريدة. له مدائح في (زنكى)
وولده نور الدين محمود ومات شابا.
اطلع صاحب الخريدة على (ديوان شعره)
واستخرج منه خلاصة كبيرة في 45
صفحة، مرتبة على الحروف (3).
مسلم العجلي
(.. - 36 ه‍ = 50 - 656 م)
مسلم بن عبد الله العجلي: أحد
الاشراف في صدر الاسلام. شهد وقعة
الجمل مع عائشة وقتل فيها (1).
مسلم بن عقبة
(.. - 63 ه‍ =.. - 683 م)
مسلم بن عقبة بن رباح المري، أبو
عقبة: قائد من الدهاة القساة في العصر
الأموي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين
مع معاوية، وكان فيها على الرجالة.
وقلعت بها عينه. وولاه يزيد بن معاوية
قيادة الجيش الذي أرسله للانتقام من أهل
المدينة بعد أن أخرجوا عامله، فغزاها
وآذاها وأسرف فيها قتلا ونهبا (في وقعة
الحرة) فسماه أهل الحجاز (مسرفا)
وأخذ ممن بقي فيها البيعة ليزيد، وتوجه
بالعسكر إلى مكة ليحارب ابن الزبير،
لتخلفه عن البيعة ليزيد، فمات في الطريق
بمكان يسمى المشلل. ثم نبش قبره
وصلب في مكان دفنه (2).
مسلم بن عقيل
(.. - 60 ه‍ =.. - 680 م)
مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد
المطلب بن هاشم: تابعي، من ذوي الرأي
والعلم والشجاعة. كان مقيما بمكة،
وانتدبه الحسين (السبط) بن علي ليتعرف
له حال أهل الكوفة حين وردت عليه
كتبهم يدعونه ويبايعون له. فرحل مسلم
إلى الكوفة فأخذ بيعة 18000 من أهلها
وكتب للحسين بذلك، فشعر به عبيد الله
ابن زياد (أمير الكوفة) فطلبه، فمنعه
الناس، ثم تفرقوا عنه، فأوى إلى دار
امرأة من كندة فأخفته. ولم يلبث أن عرف
مكانه فقبض عليه ابن زياد وقتله. وفى
الكوفة إلى الآن، ضريح يقال إنه قبره
الذي دفن فيه، وهو معروف باسمه (3).
مسلم بن عوسجة
(.. - 61 ه‍ =.. - 680 م)
مسلم بن عوسجة الأسدي: من
أبطال العرب في صدر الاسلام. شهد
يوم (أذربيجان) وغيره من أيام الفتوح.
وكان مع الحسين ابن علي في قصده
الكوفة، فقتل وهو يناضل عنه (1).
شرف الدولة
(.. - 478 ه‍ =.. - 1085 م)
مسلم بن قريش بن بدران العقيلي،
أبو المكارم، السلطان شرف الدولة:
أمير مستقل. كان صاحب الموصل وديار
ربيعة ومضر (من أرض الجزيرة) ولي
بعد وفاة أبيه (سنة 453 ه‍) واستولى على
قلعة حلب. وأخذ الإتاوة من بلاد الروم،
وافتتح حران وأساء إلى أهل السنة فيها.
وكان يتشيع. ودانت له البادية. ورام
الاستيلاء على بغداد بعد طغرلبك. وقاتل
سلطان الترك (سليمان بن قتلمش) بظاهر
أنطاكية، فقيل إنه قتل في المعركة،
وقيل: خنقه خادم في الحمام، وله
بضع وأربعون سنة. وكان شجاعا جوادا،
نافذ السلطان، عم بلاده الامن في
أيامه (2).
ابن أبي كريمة
(.. - نحو 145 ه‍ =.. - نحو
762 م)
مسلم بن أبي كريمة التميمي بالولاء،
البصري، أبو عبيدة: فقيه، من علماء
الإباضية. أخذ المذهب عن جابر بن
زيد، ثم صار مرجعا فيه تشد إليه الرحال.

(1) تذكرة الحفاظ 2: 150 وتهذيب 10: 126
وابن خلكان 2: 91 وفهرسة ابن خير 212 وتاريخ
بغداد 13: 100 وفيه أن مسلما حذا حذو البخاري
في صحيحه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره
لازمه مسلم. و 13 - Princeton 412 وطبقات
الحنابلة 1: 337 والبداية والنهاية 11: 33 ومعجم
المطبوعات 1745 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين
327 و 265: 1. S, (160) 166: 1. Brock وانظر
فهرس المؤلفين 299.
(2) طبقات الفقهاء 48 واللباب 1: 509 وتذكرة
الحفاظ 1: 235 وفيه: مات سنة 180 وله ثمانون
سنة. وانظر شرحي ألفية العراقي 1: 319.
(3) مرآة الزمان 8: 194 ومفرج الكروب 1: 82
والروضتين 1: 32 وخريدة القصر، شعراء الشام
1: 433 - 480.
(1) الكامل لابن الأثير 3: 97.
(2) الإصابة: ت 8416 والطبري 7: 14 ونسب قريش
127 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل من كتاب الكامل
3: 99 ثم 5: 270 والمحبر 303 و 482.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 8 - 15 والاخبار الطوال
233 وابن العبرى 189 وتاريخ الكوفة 59.
(1) الاخبار الطوال، طبعة بريل 249 و 250 و 252
والكامل لابن الأثير 4: 28.
(2) تاريخ الموصل 1: 150 وسير النبلاء - خ. المجلد
15 وابن خلدون 4: 267 وتواريخ آل سلجوق
24 والنجوم الزاهرة 5: 119 وفيه: وفاته سنة
477.
222

وكان أعور. ويقال له (القفاف). وكان
يحرض على (الخروج) وذكر شخصا،
فقال: (إن أراد الدين كما يزعم فليلحق
بصاحبنا بحضرموت عبد الله بن يحيى فليقاتل
بين يديه حتى يموت) وقيل له: ما يمنعك من
الخروج ولو خرجت ما تخلف عنك
أحد؟ فقال: ما أحب ذلك، ولو أني
فعلت ما أحببت أن أقيم ما بين الظهر
والعصر مخافة الاحكام (1).
ابن محرز
(.. - نحو 140 ه‍ =.. - نحو
757 م)
مسلم بن محرز، أبو الخطاب،
مولى بني عبد الدار: أحد المقدمين في
صناعة الغناء والألحان. فارسي الأصل.
كان أبوه بمكة من خدام الكعبة.
ونشأ هو بمكة. ثم كان يقيم فيها مدة
وفى المدينة مدة، يتعلم في الثانية الضرب
من عزة الميلاء. وشخص إلى (إيران)
فتعلم ألحان الفرس. وصار إلى الشام،
فتعلم غناء الروم وألحانهم. ومزج غناء
الفرس والروم وأخذ منهما أغانيه التي
صنعها في أشعار العرب، فأتى بما لم
يسمع مثله. وكان يقال له (صناج العرب).
اشتهر في صدر الدولة العباسية، وأصيب
بالجذام فلم يعاشر الخلفاء ولا خالط
الناس (2).
اللحجي
(.. - 545 ه‍ =.. - 1150 م)
مسلم بن محمد بن جعفر اللحجي:
أديب اليمن في عصره. من أهل مدينة
(لحج). له (الأترجة) في تراجم علماء
اليمن، جعله خمس طبقات، في أربعة
أجزاء قال ياقوت: كان حيا في نحو سنة
530 (1).
الشيزري
(.. - بعد 622 ه‍ =.. - بعد
1225 م)
مسلم بن محمود بن نعمة بن أرسلان،
أمين الدين، أبو الغنائم الشيزري:
أديب شاعر. كان جده أرسلان من
مماليك (ابن منقذ) صاحب شيزر. مولد
مسلم ومنشؤه بدمشق. انتقل إلى اليمن
وأكثر من مدح صاحبها الملك المسعود
(يوسف بن محمد) وصار من خاصته.
وصنف لخزانته (جمهرة الاسلام ذات
النثر والنظام - خ) في جزءين. وله
(عادات النجوم - خ) كلاهما في دار
الكتب (2).
الوالبي
(.. -.. =.. -..)
مسلم بن معبد بن طواف الوالبي،
من نسل والبة بن الحارث الأسدي:
شاعر، اشتهر في العصر الأموي. أورد
له البغدادي قصيدة همزية في خبر إبل
له، يقول فيها معاتبا بعض أقربائه:
(فكيف بهم، فان أحسنت قالوا:
أسأت، وإن غفرت لهم أساءوا)
(فلا وأبيك لا يلفى لما بي
ولا للما بهم أبدا دواء)
وقال شراح الشطر الأخير: إن اللام
الثانية في قوله (للما) مؤكدة للام
الأولى (3).
صريع الغواني
(.. - 208 ه‍ =.. - 823 م)
مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء،
أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني:
شاعر غزل، هو أول من أكثر من
(البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من
أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيد
العباسي قوله:
(وما العيش إلا أن تروح مع الصبى
وتغدو، صريع الكأس والأعين النجل)
فلقبه بصريع الغواني، فعرف به. قال
المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه
بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيها.
وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة
الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود
ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور
صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين
فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي في
تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون،
ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها
معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع
الغواني - ط) (1).
مسلم بن يسار
(.. - 108 ه‍ =.. - 726 م)
مسلم بن يسار الأموي بالولاء، أبو
عبد الله: فقيه، ناسك من رجال الحديث.
أصله من مكة. سكن البصرة، فكان
مفتيها، وتوفي فيها (2).
ابن المسلمة = علي بن الحسن 450
ابن المسلمة = محمد بن عبد الله 573

(1) سلم العامة والمبتدئين 6 وحاشية الجامع الصحيح
للسالمي 1: 6 والسير للشماخي 83 ولسان الميزان
6: 32.
(2) الأغاني، طبعة دار الكتب 1: 378.
(1) معجم البلدان 7: 325 وعنه هدية الزمن 4 قلت:
وفى هدية العارفين 2: 432 ترجمة له لم يذكر
مصدرها، تختلف عما هنا، فهو فيه (أبو الفتح، مسلم
- بضم الميم وفتح السين - بن أسعد بن عثمان العمراني
اليماني) وعنه أخذت وفاته. وانظر 587: 1. S. Brock
والأكوع، في مجلة العرب: محرم 1394 ص 568.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 33: 3 - 20 ودار الكتب
7: 117.
(3) البغدادي، في خزانة الأدب 1: 364 - 366.
(1) النجوم الزاهرة 2: 186 وسمط اللآلي 427
والمرزباني 372 والتبريزي 3: 5 وتاريخ بغداد
13: 96 والشعر والشعراء 339 وتاريخ جرجان 419
و 118: 1. S, (77) 76: 1. Brock و Huart 72
والنويري 3: 82.
(2) تهذيب التهذيب 10: 140 وحيلة الأولياء 2:
290.
223

أبو القاسم المجريطي
(338 - 398 ه‍ = 950 - 1007 م)
مسلمة (1) بن أحمد بن قاسم بن
عبد الله المجريطي، أبو القاسم: فيلسوف
رياضي فلكي. كان إمام الرياضيين
بالأندلس، وأوسعهم إحاطة بعلم الأفلاك
وحركات النجوم. مولده ووفاته بمجريط
(مدريد) ذهب بعض المؤرخين إلى أنه
مؤلف (رسائل إخوان الصفاء - ط)
ولم يثبت ذلك (2) من كتبه (ثمار العدد)
في الحساب، يعرف بالمعاملات،
و (اختصار تعديل الكواكب من زيج
البتاني) و (رتبة الحكيم - خ) و (غاية
الحكيم - ط) و (كتاب الأحجار - خ)
و (روضة الحدائق - خ) رسالة صغيرة.
وعني بزيج محمد بن موسى الخوارزمي
فنقل تاريخه الفارسي إلى التاريخ العربي،
وزاد فيه جداول حسنة، إلا أنه - كما
يقول القفطي - اتبعه على خطأه ولم ينبه
على مواضع الغلط فيه (3).
مسلمة بن عبد الملك
(.. - 120 ه‍ =.. - 738 م)
مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن
من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة
الصفراء. له فتوحات مشهورة. سار
في مئة وعشرين ألفا لغزو القسطنطينية
في دولة أخيه (سليمان) وبنى (مسجد
مسلمة) بالقسطنطينية (؟) (1) سنة 96 وولاه
أخوه (يزيد) إمرة العراقين ثم أرمينية.
وغزا الترك والسند سنة 109 ه‍. ومات
بالشام. وإليه نسبة (بني مسلمة) وكانت
منازلهم في بلاد الأشمونيين (بمصر) قال
الذهبي: كان أولى بالخلافة من سائر
إخوته (2).
مسلمة بن القاسم
(293 - 353 ه‍ = 905 - 964 م)
مسلمة بن القاسم بن إبراهيم بن
عبد الله بن حاتم، أبو القاسم: مؤرخ
أندلسي، من العلماء بالحديث. من أهل
قرطبة. قام برحلة واسعة، وعاد إلى
بلده فكف بصره. له كتب، منها (التاريخ
الكبير) و (تاريخ) في الرجال، شرط
فيه أن لا يذكر إلا من أغفله البخاري في
تاريخه، و (ما روى الكبار عن الصغار)
و (الخط في التراب) وهو ضرب من
القرعة (3).
السجلماسي
(.. - نحو 1240 ه‍ =.. - نحو
1825 م)
مسلمة بن محمد بن عبد الله الحسنى:
من أمراء البيت السجلماسي العلوي
بالمغرب. كان مقيما في بلاد (الهبط)
وبلغه مقتل أخيه المولى يزيد (بمراكش)
سنة 1206 ه‍، فبايعه أهل الهبط وبعض
من أهل رباط الفتح. وتمت البيعة في
فاس لأخيه الثاني (سليمان) فاحتفظ
مسلمة ببيعته فأرسل إليه سليمان من
قاتله وفرق جموعه، فلجأ إلى تلمسان
فأقام بها مدة. وتوجه إلى مصر فالحجاز
ورجع إلى تونس وطلب عفو أخيه،
فأمره سليمان أن يذهب إلى سجلماسة
ينزل فيها بدار والده ويرتب له ما يكفيه،
فلم يرض مسلمة ذلك، وعاد إلى
المشرق. وظل يتردد به إلى أن توفي (1).
مسلمة بن مخلد
(1 - 62 ه‍ = 622 - 682 م)
مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري
الخزرجي: من كبار الأمراء في صدر
الاسلام. وفد على معاوية قبل أن يستتب
له الامر. وشهد معه معارك صفين،
فولاه إمارة مصر (سنة 47 ه‍) ثم أضاف
إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة
إلى المغرب في البر والبحر. ولما توفى
معاوية أقره يزيد، فاستمر في الامارة
إلى أن توفى بالإسكندرية. وقيل: بالمدينة.
وهو أول من جعل بنيان المنائر التي هي
محل التأذين، في المساجد (2).
مسلمة بن يحيى
(.. - بعد 173 ه‍ =.. - بعد
790 م)
مسلمة بن يحيى بن قرة البجلي
الخراساني: قائد، من الولاة في العصر
العباسي. أصله من خراسان. قال ابن
تغري بردي: كان من أكابر القواد.
ولاه الرشيد إمرة مصر (سنة 172 ه‍)
فدخلها ومعه 10 آلاف من الجند.
وانتشرت الفتن في أيامه فعزل (سنة 173)

(1) اعتمدت في اسم أبيه على طبقات الأطباء 2: 39
وخلاصة الأثر 4: 8 وأخبار الحكماء 214 وسماه ابن
حجر في الفتاوى وصاحب جلاء العينين 86 (مسلمة بن
القاسم). واعتمدت في تاريخ وفاته على طبقات الأطباء
وأخبار الحكماء أيضا، وفى جلاء العينين وخلاصة الأثر
أنه توفى سنة 353 ه‍. واستفدت تاريخ ولادته من نقل
صاحب الخلاصة أنه مات وهو ابن ستين سنة.
(2) جزم به صاحب جلاء العينين، متابعة لابن حجر.
ولأحمد زكى (باشا) في مقدمة الجزء الأول من رسائل
إخوان الصفاء المطبوعة بمصر سنة 1347 ه‍، بحث ينفي
به نسبة الرسائل إلى صاحب الترجمة. وفى أعيان الشيعة
9: 254 له كتاب باسم المطبوع ولكنه غيره،
وسمى صاحب الترجمة (أبا مسلمة أحمد المجريطي)
وقال: وفاته سنة 395.
(3) المصادر المتقدمة. و Huart 312 وموسوعات
العلوم 88 والفهرس التمهيدي 515 والكتبخانة 5:
381 في الكلام على (رتبة الحكيم) وفيها: (بدأ في
تأليفه أول سنة 439 وأتمه سنة 442)؟.
و (243) 281: 1. Brock والصلة لابن بشكوال
564 وهو فيه: (يعرف بالمرجيطي) وفيه: (توفى
في ذي القعدة سنة 395 وقال ابن حيان: سنة 97).
الحكم: أمير قائد، من أبطال عصره.
(1) الاستفهام موضوع من جانب المشرف.
(2) تهذيب التهذيب 10: 144 ونسب قريش 165
وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. ودول الاسلام
1: 62 في وفيات سنة (121). ونهاية الإرب
للقلقشندي 339 وابن العبرى 196 - 199 ورغبة
الآمل 5: 16 و 64 و 118 ونوادر المخطوطات
1: 314 والمرزباني 372.
(3) لسان الميزان 6: 35.
(1) الاستقصا 4: 129 - 132.
(2) سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. والسيرة الحلبية
2: 138 والكامل لابن الأثير 4: 44 وفيه النص
على ضبط مخلد (كمحمد) وتحفة ذوي الإرب
106 والإصابة: ت 7991 والولاة والقضاة 38 -
40 وانظر فهرسته.
224

وولايته 11 شهرا (1).
المسلوخ (السعدي) = محمد بن عبد الله
986.
أبو مسمار (2) = حمود بن محمد 1233
ابن أبي مسمار = الحسين بن علي 1273
المسندي = عبد الله بن محمد 229
أبو مسهر = عبد الأعلى 218
ابن مسهر = علي بن سعد 543
مقاس
(.. -.. =.. -..)
مسهر بن النعمان بن عمرو بن
ربيعة بن تيم بن الحارث العائذي،
أبو جلدة، الملقب بمقاس: شاعر، من
بني خزيمة بن لؤي، من قريش. عرف
بمقاس (بتشديد القاف) لقول رجل فيه:
(يمقس) الشعر كيف شاء، أي يقوله.
والعائذي نسبة إلى (عائذة بنت الخمس
ابن قحافة بن خثعم) وهي أم جده
(الحارث) نسب إليها بنوه (3).
مسهر الحارثي
(.. -.. =.. -..)
مسهر بن يزيد بن عبد يغوث
الحارثي: شاعر فارس يماني، اشتهر
بطعنة أصاب بها عامر بن الطفيل (أحد
الجبابرة) في عينه، يوم (فيف الريح)
بأعالي نجد، بين خثعم وبني عامر. ذكرها
ابن الطفيل في بعض شعره:
(لعمري وما عمري علي بهين
لقد شان حر الوجه طعنة مسهر)
ولم يثبت أن مسهرا قتل في تلك
الوقعة، وكانت بعد البعثة النبوية بمكة،
فقيل: إن مسهرا أدرك الاسلام. ولم
يعرف عنه خبر فيه (1).
المسوتي = محمد بن عبد الله 1338
المسور بن مخرمة
(2 - 64 ه‍ = 624 - 683 م)
المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب
القرشي الزهري، أبو عبد الرحمن:
من فضلاء الصحابة وفقهائهم. أدرك
النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وسمع منه. وكان
مع خاله عبد الرحمن بن عوف، ليالي
الشورى، وحفظ عنه أشياء. وروى
عن الخلفاء الأربعة وغيرهم من أكابر
الصحابة. وشهد فتح إفريقية مع عبد الله
ابن سعد. وهو الذي حرض عثمان على
غزوها. ثم كان مع ابن الزبير، فأصابه
حجر من حجارة المنجنيق في الحصار
بمكة فقتل (2).
ابن المسيب (3) = سعيد بن المسيب 94
ابن المسيب = عبد الله بن المسيب
المسيب بن بشر
(.. - 106 ه‍ =.. - 724 م)
المسيب بن بشر الرياحي: أحد
الاشراف الشجعان. صحب المهلب بن أبي
صفرة. وكانت إقامته في خراسان.
وصحب مسلم بن سعيد في غزوه الترك،
فقتل في واقعة قرب فرغانة (1).
المسيب بن زهير
(100 - 175 ه‍ = 718 - 791 م)
المسيب بن زهير بن عمرو الضبي،
أبو مسلم: قائد، من الشجعان. كان
على شرطة المنصور والمهدى والرشيد
العباسيين ببغداد. وولاه المهدى (خراسان)
مدة قصيرة. مات في (منى) ودفن
أسفل العقبة (2).
المسيب بن علس
(.. -.. =.. -..)
المسيب بن علس بن مالك بن عمرو
ابن قمامة، من ربيعة بن نزار: شاعر
جاهلي. كان أحد المقلين المفضلين في
الجاهلية. وهو خال الأعشى ميمون،
وكان الأعشى راويته. وقيل: اسمه زهير،
وكنيته أبو فضة. له (ديوان شعر) شرحه
الآمدي (3).
المسيب بن نجبة
(.. - 65 ه‍ =.. - 684 م)
المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح
الفزاري: تابعي، كان رأس قومه.
شهد القادسية وفتوح العراق، وكان

(1) النجوم الزاهرة 2: 71 والولاة والقضاة 132.
(2) تقدم في ترجمته: (ويعرف بابن أبى مسمار)
واطلعت بعد ذلك على السبب الذي من أجله لقب
بأبي مسمار، في كتاب (عسير) 202 وهو أنه
أراد احتلال الحديدة (من ثغور اليمن) فدخلها،
فأطلق عليه العامل المقيم فيها (الفقيه صالح بن يحيى
الفلقي العرشي) رميات من المدافع (فأصيب بمسمار
في ركبته ولم يؤثر أثرا كبيرا لأنه وقع باردا) فلقب
بعد هذا الحادث بأبي مسمار.
(3) نسب قريش 441 والتاج 4: 249 وانظر شرح
المفضليات للتبريزي - خ. الورقة 198 والوحشيات
14.
(1) سمط اللآلي 3: 69 والتاج: سهر وفيف. والشعر
والشعراء 293 والخزانة 1: 317 وهو فيها (مسهر
ابن زيد).
(2) الإصابة: ت 7995 ومعالم الايمان 1: 107
وذيل المذيل 20 والسالمي 2: 181 ونسب قريش
262، 263، 268 والتاج 3: 284 والإكليل
2: الورقة 174 وفى أنباء نجباء الأبناء (87) خبر له
مع أبيه، يدل على جرأة وذكاء وهو غلام.
(3) في القاموس: (المسيب، كمحدث، والد سعيد،
ويفتح) وعلق الزبيدي في التاج 1: 306 (قال بعض
المحدثين: أهل العراق يفتحون، وأهل المدينة
يكسرون). وفى الوفيات 1: 207 في ترجمته:
(والمسيب، بفتح الياء المشددة، وروي عنه أنه كان
يقول بكسر الياء).
(1) الكامل لابن الأثير 5: 48.
(2) تاريخ بغداد 13: 137 والمعارف 181.
(3) جمهرة أشعار العرب 111 ورغبة الآمل 4: 219
وشرح شواهد المغني 41 والشعر والشعراء 60
وخزانة البغدادي 1: 545 وجمهرة الأنساب 275
وشرح اختيارات المفضل للتبريزي - خ. وتجد
طائفة من شعره في ديوان الأعشى ميمون، طبعة
يانة، ص 349 - 360.
225

مع علي في مشاهده. وسكن الكوفة.
وثار مع (التوابين) من أهلها، في
طلب دم الحسين، فسير إليهم (مروان)
جيشا بقيادة عبيد الله بن زياد فقاتلوه.
وقتل المسيب مع سليمان بن صرد في
إحدى هذه الوقائع بالعراق. وكان شجاعا
بطلا، قال زفر بن الحارث الكلابي
في وصفه: فارس مضر الحمراء كلها،
إذا عد من أشرافها عشرة كان أحدهم.
وكان متعبدا ناسكا (1).
المسيحي = عيسى بن يحيى 401
ابن المسيحي = سعيد بن أبي الخير 658
مسيلمة الكذاب
(.. - 12 ه‍ =.. - 633 م)
مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب
الحنفي الوائلي، أبو ثمامة: متنبئ، من
المعمرين. وفى الأمثال (أكذب من
مسيلمة). ولد ونشأ باليمامة، في القرية
المسماة اليوم بالجبيلة، بقرب (العيينة)
بوادي حنيفة، في نجد. وتلقب في
الجاهلية بالرحمن. وعرف برحمان اليمامة.
ولما ظهر الاسلام في غربي الجزيرة،
وافتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودانت له العرب،
جاءه وفد من بني حنيفة، قيل: كان
مسيلمة معهم إلا أنه تخلف مع الرحال،
خارج مكة، وهو شيخ هرم، فأسلم
الوفد وذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم مكان مسيلمة
فأمر له بمثل ما أمر به لهم، وقال: ليس
بشركم مكانا. ولما رجعوا إلى ديارهم
كتب مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (من
مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله.
سلام عليك، أما بعد فانى قد أشركت
في الامر معك، وإن لنا نصف الأرض
ولقريش نصف الأرض، ولكن قريشا
قوم يعتدون) فأجابه: (بسم الله الرحمن
الرحيم: من محمد رسول الله، إلى
مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع
الهدى. أما بعد فإن الأرض لله يورثها
من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين)
وذلك في أواخر سنة 10 ه‍، كما في
سيرة ابن هشام (3: 74) وأكثر مسيلمة
من وضع أسجاع يضاهى بها القرآن.
وتوفى النبي صلى الله عليه وسلم قبل القضاء على فتنته،
فلما انتظم الامر لابي بكر، انتدب له
أعظم قواده (خالد بن الوليد) على
رأس جيش قوي، هاجم ديار بني
حنيفة. وصمد هؤلاء، فكانت عدة
من استشهد من المسلمين على قلتهم في
ذلك الحين ألفا ومئتي رجل، منهم
أربعمائة وخمسون صحابيا، (كما في
الشذرات) وانتهت المعركة بظفر خالد
ومقتل مسيلمة (سنة 12) ولا تزال إلى
اليوم آثار قبور الشهداء، من الصحابة،
ظاهرة في قرية (الجبيلة) حيث كانت
الواقعة، وقد أكل السيل من أطرافها
حتى إن الجالس في أسفل الوادي يرى
على ارتفاع خمسة عشر مترا، تقريبا،
داخل القبور ولحدها، ولا يزال في
نجد وغيرها من ينتسب إلى بني حنيفة
الذين تفرقوا في أنحاء الجزيرة. وكان
مسيلمة ضئيل الجسم، قالوا في وصفه:
(كان رويجلا، أصيغر، أخينس!)
كما في كتاب البدء والتاريخ. وقيل:
اسمه (هارون) ومسيلمة لقبه (كما في
تاريخ الخميس) ويقال: كان اسمه
(مسلمة) وصغره المسلمون تحقيرا له،
قال عمارة بن عقيل:
(أكان مسلمة الكذاب قال لكم
لن تدركوا المجد حتى تغضبوا مضرا)
ولهشام الكلبي النسابة (كتاب مسيلمة) (1).
المسيلي = حسن بن علي 580
مش
مشاري بن سعود
(.. - 1235 ه‍ =.. - 1820 م)
مشاري بن سعود بن عبد العزيز
ابن محمد: من أمراء آل سعود بنجد.
آلت إليه إمارتها بعد أخيه عبد الله بن سعود،
وحاول أن يلم شعثها، فلم يستطع.
وكانت إقامته في (العارض) بعد أن
دمرت الدرعية. وقام أحد آل معمر،
بالاتفاق مع الترك (العثمانيين) فاستولى
على بعض العارض والوشم والقصيم
(من ديار نجد) فقاومه مشاري، فأسره
ابن معمر وسلمه إلى المعسكر التركي
فمات في سجنه (1).
مشاري بن عبد الرحمن
(.. - 1249 ه‍ =.. - 1834 م)
مشاري بن عبد الرحمن بن حسن
ابن مشاري بن سعود: أمير، من آل
سعود في نجد. كان أحد الذين نقلهم
إبراهيم (باشا) إلى مصر. وأقام فيها
بضع سنوات، ثم فر (سنة 1242 ه‍)
عائدا إلى بلاده، فأكرمه خاله الامام
تركي بن عبد الله، وقد استقام أمره
في بلاد نجد كلها، واستعمله أميرا على
(منفوحة) فلما كانت سنة 1245 وشى
به واش عند خاله (تركي) بأنه اجتمع
بأناس وعاقدهم على قتله، فنحاه تركي
عن الامارة وأعاده إلى (الرياض) مكرما.
وقام تركي برحلة إلى الشمال، غازيا،
فخرج مشاري برجال معه من أعوانه
(سنة 46) وطاف ببعض زعماء (مطير)
و (القصيم) و (عنزة) يطلب عونهم
له، للقيام على تركي، فلم يسعفوه،
فقصد مكة وفيها الشريف محمد ابن

(1) الكامل لابن الأثير 4: 68 - 71 والإصابة ت 8424.
(1) ابن هشام 3: 74 والروض الانف 2: 340
والكامل لابن الأثير 2: 137 - 140 وفتوح البلدان
للبلاذري 94 - 100 وشذرات الذهب 1: 23 وتاريخ
الخميس 2: 157 والذريعة 1: 350 والشريشي
2: 222 ومجموعة الوثائق السياسية 178 و 179
والبدء والتاريخ 1: 162 وجريدة أم القرى 7 جمادى
الثانية 1343 وتاريخ الشعوب الاسلامية لبروكلمن
1: 100 ونسب قريش 321 وابن العبرى 162،
169 ورغبة الآمل 6: 133.
(1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 335 وصقر
الجزيرة 1: 85 الحاشية.
226

عون، فأقام عنده أشهرا، وأبى ابن
عون مساعدته، فعاد (سنة 48) وأظهر
لخاله (تركي) ندمه على ما وقع منه،
فعفا عنه وأنزله في بيت عنده، وحجز
الناس عن زيارته. ولم يلبث أن اتصل
به رجال من أهل الديوان، وزينوا له
الفتك بخاله، فلما كان تركي خارجا
من صلاة الجمعة (في الرياض) تسلل
خادم يدعى (إبراهيم بن حمزة) فأدخل
تحت كمه (طبنجة) وأطلقها، فوقع
تركي ميتا، وخرج مشاري من المسجد
شاهرا سيفه، وخلفه بعض رجاله،
فتفرق الناس عنه. ودخل قصر الامارة
فاستولى على ما فيه من أموال وسلاح.
وأرسل من يأخذ له البيعة من أهل البلدان.
ولم يستقر أكثر من أربعين يوما، واجتمعت
الكلمة في نجد على فيصل بن تركي،
وكان في الأحساء فأقبل على الرياض
بجموع قوية، فقاتلوا مشاريا، واستسلم
من معه بالأمان، وقتل هو وخمسة رجال
كانوا قد اشتركوا معه في قتل تركي (1).
مشاقة = ميخائيل بن جرجس 1305
مشحم = محمد بن أحمد 1181
المشد = علي بن عمر 656
المشذالي = محمد بن أبي القاسم 866
ابن مشرف = سليمان بن علي 1079
ابن مشرف = عبد الوهاب بن سليمان 1153
ابن مرجى
(.. - نحو 450 ه‍ =.. - نحو
1058 م)
مشرف بن مرجى بن إبراهيم المقدسي
أبو المعالي: مؤرخ. له (فضائل بيت
المقدس - خ) منه مصورة في دار الكتب
(3194 تاريخ) 124 ورقة. لم أجد
له ترجمة، غير أن المتأخرين تخبطوا
في ذكر وفاته، حتى رجح أحدهم أنها
سنة 828 أو 838 وورد في معجم
البلدان، في الكلام على (بيت لحم)
ما نصه: (قال مكي بن عبد السلام
الرملي: رأيت بخط مشرف بن مرجا،
بيت لخم بالخاء المعجمة) ولا يخفى
ان مكي بن عبد السلام توفى سنة 492
ومن يدري المدة التي وصل فيها كتاب
مشرف إلى مكي؟ (1).
مشرفة (الدكتور) = علي بن مصطفى
1369.
المشرقي = حريز بن عثمان 163
المشرقي = علي بن حسين 837
المشطوب = علي بن أحمد 588
ابن المشعشع (2) = علي بن محمد 863
المشعشع (2) = محمد بن فلاح 866
المشعشع (2) = محسن بن محمد 914
ابن مشق = محمد بن المبارك 605
الحولاوي
(.. - 1353 ه‍ =.. - 1934 م)
مشكور بن محمد جواد بن مشكور
الحولاوي النجفي: فقيه إمامي. له
(أرجوزة في صلاة المسافر - ط)
و (أرجوزة في الصيد والذباحة - ط) (3).
المشهدي (المفسر) = هداية الله بن مهدي
1248.
مص
مصاد بن يزيد
(.. - 77 ه‍ =.. - 696 م)
مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني:
ثائر، من الابطال. وهو أخو شبيب
الخارجي. شهد معه أكثر حروبه،
وكان ثقته في الكروب ومعوانه الأكبر
على الملاحم. قتله خالد بن عتاب الرياحي
على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب (1).
مصالة بن حبوس
(.. - 312 ه‍ =.. - 924 م)
مصالة بن حبوس المكناسي: أمير
بربري. كانت له رياسة (مكناسة)
القبيلة وبلادها، في الشطر الثاني من
المئة الثالثة الهجرية. وعظم أمرها في
أيامه فتغلبت على قبائل البربر بأنحاء
تازا إلى الكاي. ولما استولى عبيد الله
(المهدى) على المغرب، كان مصالة من
أكبر قواده. وولاه المهدى على مدينة
تاهرت والمغرب الأوسط. وزحف مصالة
إلى المغرب الأقصى (سنة 305 ه‍) واستولى
على فاس وعلى سجلماسة واستنزل يحيى
ابن إدريس من إمارته بفاس إلى طاعة
عبيد الله، وأبقاه أميرا على فاس. وعقد
لابن عمه موسى بن أبي العافية أمير
بلدة مكناسة على سائر ضواحي المغرب
وأمصاره (كما سيأتي في ترجمته) وقفل
إلى القيروان، فقتله محمد بن خزر
الزناتي (2).
مصباح البربير = محمد مصباح 1282
مصباح محرم = محمد مصباح 1350
مصباح رمضان = محمد مصباح 1351
مصباح (الزرويلي) = علي بن أحمد 1136
المصحفي = جعفر بن عثمان 372
المصدق = جعفر بن محمد 240

(1) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد 2: 38 و 45 و 48.
(1) انظر ياقوت 1: 779 والمخطوطات المصورة 2:
198 والرقم 1365 تاريخ ودار الكتاب 5: 289.
(2) سبق ضبط (المشعشع) بفتح الشين الثانية، كما
هو في المصادر التي أخذت عنها، ثم قرأت فصلا ممتعا
في تاريخهم، كتبه (مصطفى جواد) في مجلة لغة
العرب 9: 641 و 721 و 769 فراجعه، وقد
رجح فيه كسر الشين الثانية، بصيغة الفاعل.
(3) الذريعة 1: 483 و 484.
(1) الكامل لابن الأثير 4: 152 و 154 و 158 و 160
و 165.
(2) ابن خلدون 6: 134 والبيان المغرب 1: 197
وما قبلها.
227

مصرف العامري
(.. -.. =.. -..)
مصرف بن الأعلم بن خويلد بن
عامر بن عقيل العامري، من بني عامر
ابن صعصعة: فارس شاعر جاهلي.
له أشعار في يوم (فيف الريح) ويوم
(النخيل) من أيام العرب في الجاهلية (1).
المصري = عبد الله بن خليفة 496
المصري (المتصوف) = يونس بن حسن
بعد 896
المصري (الشافعي) = يونس بن أحمد
1120.
المصري = علي بن محمد 1127
المصري = عبد الحليم حلمي 1341
المصري = حسين شفيق (2) 1367
مصطفى آغا = مصطفى بن محمد 1365
ابن التمجيد
(.. - نحو 880 ه‍ =.. - نحو
1475 م)
مصطفى بن إبراهيم، مصلح الدين
ابن التمجيد: مفسر من علماء الدولة
العثمانية. كان معلم السلطان محمد
الفاتح (المتوفى سنة 886 عن 53 عاما)
له (حاشية على تفسير البيضاوي - ط)
بهامش حاشية القونوي (3).
الغليبولي
(.. - 1176 ه‍ =.. - 1762 م)
مصطفى بن إبراهيم الغليبولي: أديب
بالعربية. حنفي نقشبندي تركي. نسبته
إلى (غليبولي) Gallipoli المدينة الأثرية على
الدردنيل، في تركيا. له كتب منها (زبدة
الأمثال - خ) في الأزهر. رتبه على
عشرين بابا فرغ من تأليفه سنة 1145
و (تحفة الاخوان) في شرح العوامل
المئة (1).
العلواني
(1108 - 1193 ه‍ = 1696 - 1779 م)
مصطفى بن إبراهيم بن حسن بن
أويس، الأويسي العلواني الحموي
الشافعي: شاعر، له اشتغال بالأدب.
ولد بحماة وسكن دمشق وكتب بخطه
الحسن المضبوط عدة كتب. وأنشأ منظومة
في (التوسل بالأسماء الحسنى) أجاز بها
المرادي. وتوفى بدمشق (2).
مصطفى الهلالي
(1268 - 1337 ه‍ = 1851 - 1919 م)
مصطفى بن إبراهيم بن عبد اللطيف
الهلالي الحلبي الشافعي: واعظ متصوف.
مولده ووفاته بحلب. له (إرشاد الخليقة
لسلوك طريق أهل الحقيقة) في أركان
الطريق، ومستند المتصوفة في الرد على
من ينكر عليهم، والفرق بين الطريقتين
القادرية والخلوتية (1).
مصطفى حيدر
(.. - 1339 ه‍ =.. - 1921 م)
مصطفى بن إبراهيم بن حيدر الحسنى
الكاظمي البغدادي: فقيه إمامي. له
(بشارة الاسلام - ط) في علامات ظهور
(الامام الغائب) (2).
أختري
(.. - 968 ه‍ =.. - 1561 م)
مصطفى (أختري) بن أحمد (شمس
الدين) القره حصاري الرومي الحنفي:
فاضل تركي، له تصانيف بالعربية.
انتقل من بلدته (قره حصار) إلى (كوتاهية)
مدرسا، وتوفى بها. من كتبه (مختصر
- خ) في اللغة، مرتب على الأسلوب
الحديث، في مجلد لطيف، رأيته في
الفاتيكان (499. A) و (جامع المسائل) في
فروع الفقه، ويسمى (أم الفتاوى) وله
(أختري كبير - ط) معجم عربي تركي،
وكتاب عربي في (التاريخ - خ) ابتدأ به
من خلق آدم وانتهى بذكر الأئمة
المجتهدين (3).
المحبى
(.. - 1061 ه‍ =.. - 1651 م)
مصطفى بن أحمد (محب الدين)
ابن منصور بن إبراهيم، أبو الجود المحبي:
نحوي دمشقي حنفي. له (الحبر الحريرية
- خ) في شرح ملحة الاعراب، في

(1) المرزباني 390.
(2) تقدمت ترجمته، في الاعلام. ووجدت في مذكراتي،
بعد طبع الترجمة، انه (حسين شفيق بن محمد
نور الكخيا - بفتح الكاف وسكون الخاء - تركي
الأصل، ولد أبوه بمصر، وعني بالأدب، ولم يكن
يعرف النحو، وكانت عنده مجموعة شعرية من
(مختاراته) أضاعها ابنه حسين، وتوفى محمد نور
بمصر نحو سنة 1328 ه‍، 1910 م).
(3) معجم المطبوعات 53 وفيه وفاته، نحو 900 والأزهرية
1: 253 وفيها بعد 880 وهداية 2: 433 وفيها:
في حدود 842.
(1) هدية 2: 451 والأزهرية 5: 135.
(2) سلك الدرر 4: 142 - 154 قلت: ولعل (تحفة
الاخوان - ط) في شرح العوامل للبركلي، في النحو،
من تأليف صاحب الترجمة، فالمعروف عن شارح
العوامل أنه أنجزها سنة 1144 واسمه (مصطفى
ابن إبراهيم)؟.
(1) إعلام النبلاء 7: 592.
(2) أحسن الوديعة 23.
(3) عطائي 1: 20 وأرخ وفاته بالحروف: (طقوز يوز
التمش سكز سنه سنده) أي 968 وعثمانلي مؤلفلري
1: 224 ووفاته فيه بالأرقام (986) لعله من خطأ
الطبع. ودائرة المعارف الاسلامية 1: 509 وهدية
العارفين 2: 434 ومذكرات المؤلف.
228

النحو، الجزء الأول منه بخطه (1).
مصطفى الحنفي
(.. - بعد 1140 ه‍ =.. - بعد
1728 م)
مصطفى بن أحمد الحنفي التونسي:
عالم بالقراءات، من أهل تونس. له
(منحة المنان - خ) في قراءة حفص (2).
الترزي
(1086 - 1160 ه‍ = 1675 - 1747 م)
مصطفى بن أحمد باشا بن حسين بن
إسماعيل بن برهان الدين الشافعي الدمشقي
المعروف بالترزي: طبيب. مولده ووفاته
في دمشق. عرفه الغزي بالشاعر المجيد
(الطبيب الفيلسوف) وأورد بعض نظمه
وفيه قصيدة له في رثاء (صقر) تظرف
بها (3).
اللقيمي
(1105 - 1178 ه‍ = 1693 - 1765 م)
مصطفى أسعد بن أحمد بن محمد
ابن سلامة اللقيمي الشافعي: حاسب،
من الشعراء الكتاب. ولد ونشأ في
دمياط، وحج، وسكن دمشق إلى أن
توفى. نسبته إلى لقيم (بالطائف) أصل
أجداده منها. من كتبه (موانح الأنس
بالرحلة لوادي القدس - خ) و (المدامة
الأرجوانية في المقامة الرضوانية - خ)
في خزانة الرباط (1716 ك) نشرت
في عجائب الآثار، للجبرتي، طبعة
لجنة البيان (2: 144 - 158) و (لطائف
أنس الجليل في تحائف القدس والخليل
- خ) و (الحلة المعلمة البهيجة بالرحلة
القدسية المهيجة - خ) ورسائل في
(الحساب) و (الفرائض) و (ديوان
شعر - خ) (4).
العقباوي
(.. - 1221 ه‍ =.. - 1806 م)
مصطفى بن أحمد العقباوي، أبو
الخيرات: فاضل، من المالكية. نسبته
إلى (منية عقبة) بالجيزة، بمصر. تعلم
بالأزهر. له (حاشية على شرح عقيدة
الدردير - ط) رسالة، و (تكميل أقرب
المسالك للدردير - ط) و (عقيدة
العقباوي - خ) (1).

(1) مخطوطات الظاهرية، النحو 164.
(2) العبدلية: الأول من الزيتونة 156.
(3) التذكرة الكمالية - خ. وسلك الدرر 4: 166.
(4) سلك الدرر 4: 154 - 166 وثبت الكزبري -
خ. وثبت ابن عابدين 40 والروضة الغناء 141
وفيهما أنه نظم قبل موته تاريخا لقبره في ثلاثة
أبيات، آخرها:
ماذا ثوى قبر اللقيمي أرخوا
مستمنح للعفو أسعد مصطفى
والجبرتي 1: 221 وأرخ وفاته (سنة 1173)
خطأ. و (363) 476: 2. Brock ودار الكتب
6: 61.
(1) شجرة النور 361 والصادقية، الثاني من فهرست
الزيتونة 22 والكتبخانة 7: 324 والجبرتي 4: 24
ومعجم المطبوعات 1346 و (488) 640: 2. Brock.
229

مصطفى الحكيم
(.. - 1341 ه‍ =.. - 1922 م)
مصطفى بن أحمد الحكيم: باحث
مصرى أزهري شافعي. له كتب ورسائل
ما زالت بخطه، في دار الكتب. منها
(مبادئ العلوم) و (مقدمة لعلم التفسير)
و (تقييدات على شرح التفتازاني للعقائد
النسفية) و (الدرر الفرائد على شرح
ابن القدس للعقائد) ورسالة في (بعثة
الرسل) و (حاشية على تفسير النسفي
لسورة مريم وبعض سورة طه) (1).
مصطفى القاياتي
(1297 - 1346 ه‍ = 1880 - 1927 م)
مصطفى بن أحمد بن عبد الجواد بن
عبد اللطيف القاياتي: من رجال الحركة
الوطنية بمصر. ولد في القايات (من قرى
مغاغة، بمصر) وتعلم بالأزهر، ودرس
الأدب فيه ثم في الجامعة المصرية القديمة.
وقيل في وصف (أماليه) في كلا المعهدين:
إنها كانت مرجعا ثقة، فلعلها لا تزال
مخطوطة. وشارك في الحركة الوطنية،
فاعتقل وسجن عدة مرات أولها سنة
1919 وانتخب (نائبا) ثلاث مرات
متعاقبات. وكان خطيبا لسنا جريئا. توفى
في القاهرة ودفن في القايات (2).
مصطفى أسعد اللقيمي = مصطفى بن أحمد
1178.
الفيلورنوي
(.. - 1244 ه‍ =.. - 1828 م)
مصطفى بن إسماعيل الفيلورنوي:
باحث، من فضلاء الروم. من أهل
(فيلورنة) بجوار (مناستر) يعرف
بالمنطقي، لكثرة اشتغاله بعلم المنطق.
تولى التدريس، وولي الافتاء في مناستر،
وعاد إلى بلده بعد فتنة. وركبته الديون
فقام برحلة. ثم عاد وتوفى في فيلورنة.
له كتب عربية، منها (زبدة الحقائق
وعمدة الدقائق، في شرح الشفاء - خ)
أربعة مجلدات، رأيت الأول منها في
الفاتيكان (1309 عربي) وهو ضخم
جدا، ومنه نسخة كاملة في فيلورنة،
و (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) من
سورة النبأ إلى آخر القرآن، كما ذكر في
مقدمة زبدة الحقائق. وله بالتركية (نظيرة
الشمسية - خ) في المنطق، ورسائل في
(الشيوخ - خ) و (الاجتهاد - خ)
و (شرح العوامل - خ) و (العقائد
- خ) و (الحلية الشريفة - خ) (1).
الامام
(.. - بعد 1294 ه‍ =.. - بعد
1877 م)
مصطفى بن إسماعيل الامام: أديب
دمشقي له كتب، منها (مختصر مشارع
الأشواق لابن النحاس - ط) فرغ منه
سنة 1294 و (مرقاة الوصول لنوادر
الأصول - ط) حاشية على نوادر الأصول
في معرفة أخبار الرسول، للحكيم
الترمذي (2).
مصطفى بدر زيد
(.. - 1350 ه‍ =.. - 1931 م)
مصطفى بن بدر زيد: مدرس
مصرى، له علم بالأدب. ولد في
(شباس الملح) بالغربية، وتعلم بالأزهر.
واشتغل بالتدريس في معاهد طنطا وأسيوط
والقاهرة ثم بكلية الشريعة. وتوفى
بالقاهرة. له (المنتخب في تاريخ أدب
العرب - ط) مدرسي، و (البلاغة
التطبيقية - ط) كالأول، و (رسالة
التكسب بالشعر) (1).
مصطفى البناني = مصطفى بن محمد
مصطفى جواد
(1323 - 1389 ه‍ = 1905 - 1969 م)
مصطفى جواد بن مصطفى بن
إبراهيم البغدادي: أديب مدرس، من
أعضاء المجمعين العربيين في دمشق وبغداد
مولده ووفاته ببغداد. كان والده خياطا،
أصيب بالعمى. ونشأ مصطفى في فقر
وحرمان. وتعلم ببغداد وبالقاهرة ثم
بالصوربون في جامعة باريس. وتولى
التدريس في مدارس آخرها دار المعلمين
العالية (كلية التربية) وصنف كتبا مطبوعة،
منها (المباحث اللغوية في العراق)
و (سيدات البلاط العباسي) و (دراسات
في فلسفة النحو والصرف واللغة والرسم)
و (الشخصيات العربية) و (عصر الامام
الغزالي) و (رباعيات حسين قدسي نخعي)
ترجمه عن الفارسية نظما، و (ألف نهار
ونهار) ترجمه عن الفرنسية. وشارك
أحمد سوسة في (دليل خارطة بغداد)
ومن كتبه التي لم تطبع (المعجم المستدرك)
وديوان نظم له، سماه (الشعور المنسجم
في الكلام المنتظم) ونشر كثيرا من
المقالات في المجلات كان يتعجل في
بعضها ويخطئه الصواب. وصدر بعد
وفاته كتاب (مصطفى جواد - ط)
لوحيد الدين بهاء الدين (2).
مصطفى حجي خليفة = مصطفى بن
عبد الله

(1) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 4، 8، 19،
20، 21 و 6: 163.
(2) الأهرام 15 / 9 / 1927 والاعلام الشرقية 2: 187
وصفوة العصر 1: 525.
(1) عثمانلي مؤلفلري 2: 36 ومذكرات المؤلف.
و 631: 1. S. Brock.
(2) الأزهرية 7: 514، 516 ودار الكتب 1: 159.
(1) الاعلام الشرقية 2: 187 ودار الكتب 7: 231
والأزهرية 4: 346.
(2) مجلة المجمع العلمي العراقي 18: 364 وفيه ترجمته
(بخطه) و عبد الكريم جواد في مجلة العربي 144:
39 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 304 والمباحث
اللغوية لكوركيس عواد 32 وجريدة الحياة 19 / 12 /
1969 وهكذا عرفتهم 3: 71 - 158 وشعراء
العراق 1: 161 - 176.
230

مصطفى الجنابي
(.. - 999 ه‍ =.. - 1590 م)
مصطفى بن حسن بن سنان بن أحمد
الحسيني الهاشمي، أبو محمد الجنابي،
ثم الرومي: مؤرخ فاضل. أصله من
جنابة (بفارس) ولد واشتهر في بلاد
الروم (الترك) وولي التدريس في مدرسة
(بروسة) السلطانية سنة 985 وعين
قاضيا في حلب (سنة 994) وتوفى بآمد
(ديار بكر) بعد انفصاله عن القضاء.
ويقال له (السعودي) نسبة إلى أستاذه
(أبى السعود) المفسر. من كتبه (العيلم
الزاخر في أخبار الأوائل والأواخر - خ)
مجلدان، بالعربية، ويعرف بتاريخ جنابي.
ترجمه إلى التركية. وله شعر باللغتين (1).
مصطفى عبد الرازق
(1302 - 1366 ه‍ = 1885 - 1946 م)
مصطفى بن حسن بن أحمد عبد
الرازق: باحث في الشريعة والأدب.
كان وزيرا للأوقاف، ثم شيخا للأزهر.
من أسرة (عبد الرازق) المعروفة في
(أبى جرج) من قرى (المنيا) بمصر.
ولد بها، وتخرج بالأزهر، وتتلمذ للشيخ
محمد عبده، وأكمل دراسته في باريس
وليون. وانتدب لتدريس مباحث إسلامية
في ليون، فوضع رسالة عن (الإمام الشافعي
- ط). وعاد إلى القاهرة سنة
1916 فعين سكرتيرا عاما لمجلس الأزهر،
فمفتشا بالمحاكم الشرعية، فأستاذا للفلسفة
الاسلامية بكلية الآداب. وأسندت إليه
وزارة الأوقاف (سنة 1938) ثم عين
شيخا للجامع الأزهر (سنة 1945)
واستمر إلى أن توفى بالقاهرة. كان هادئ
الطبع، يتمهل في تفكيره قبل أن يتكلم
أو يكتب، وقورا، مع التواضع،
يستجم لبعض أنسه ولا يتبذل، نقي
الأسلوب في بيانه، نير الفكر محاضرا
وكاتبا، يحاسب نفسه على الكلمة،
قال الدكتور طه حسين: (كان مصطفى
أديبا مقلا، وعالما مقلا، ورب قليل
خير من كثير). من كتبه (تمهيد لتاريخ
الفلسفة الاسلامية - ط) و (فيلسوف
العرب والمعلم الثاني - ط) في سيرة
الكندي والفارابي، و (الدين والوحي
والإسلام - ط) و (البهاء زهير - ط)
في ترجمته وشعره، و (محمد عبده -
ط) سيرته، و (مذكرات مسافر)
و (مذكرات مقيم) نشرهما في الصحف
تباعا. وساعد برنار ميشيل في ترجمة
(رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده
إلى الفرنسية، وفى وضع كتاب بالفرنسية
عن (محمد عبده). وله كتب لم تنشر،
منها كتاب في (المنطق) وكتاب في
(التصوف) و (فصول في الأدب)
تقع في مجلدين كبيرين، و (مذكراته
اليومية - خ) مهيأة للطبع، نشر شيئا
منها في بعض الصحف بتوقيع (الشيخ
الفزاري). وكان من أعضاء المجمعين
العلمي العربي والعلمي المصري (1).
مصطفى السباعي
(1333 - 1384 ه‍ = 1915 - 1967 م)
مصطفى بن حسني، أبو حسان
السباعي: عالم إسلامي، مجاهد، من
خطباء الكتاب. ولد بحمص (في سورية)
وتعلم بها وبالأزهر واعتقله الانكليز في
مصر وفلسطين ستة أشهر، وأسلموه إلى
الفرنسيين فسجنوه في لبنان 30 شهرا.
وانطلق فكان على رأس كتيبة من (الاخوان
المسلمين) في الدفاع عن بيت المقدس
(1948) وأحرز شهادة (دكتور في
التشريع الاسلامي وتاريخه) من الأزهر
(1949) واستقر في دمشق، أستاذا
بكلية الحقوق (1950) ومراقبا عاما
لجمعية الاخوان المسلمين، وعميدا لكلية
الشريعة (1955) وقام برحلات. وأنشأ
مجلة (حضارة الاسلام) وما زالت تصدر.

(1) كشف الظنون 291 و 1181 وعاشر أفندي 40
و 411: 2. S, (300) 387: 2. Brock وآداب
اللغة 3: 304 وتاريخ العراق 2: 307 ثم 3: 12
وعطائي 308 ووقع اسمه في شذرات الذهب
8: 440 (محمد بن حسن) خلافا لسائر المصادر.
وهو في هدية العارفين 2: 436 (مصطفى بن حسين
ابن علي البروسوي المعروف بالجنابي) وفى أسماء كتب
أخرى من تأليفه. وسماه بروكلمن في دائرة المعارف
الاسلامية 7: 115 (مصطفى بن سنان) وسنان
جده. واكتفى Huart 372 بتسميته (مصطفى
أفندي الجنابي).
(1) الأزهر في ألف عام 181 - 188 ومجلة الإدارة
والبوليس القضائي 27 محرم 1365 وجريدة الكتلة
26 / 12 / 1945 وجريدة السياسة 26 ربيع الأول
1366 والكنز الثمين 170 وأخبار اليوم 8 أبريل
1950 والأهرام 23 محرم 1365 ومجلة الكاتب
المصري 5: 340 - 344 ومجلة الكتاب 3: 818
و 887 و (عطارد) في جريدة الجمهورية 15 /
2 / 1956 قلت: أخبرني السيد أحمد خيري أن
أسلاف صاحب الترجمة كانوا يعرفون في (بني
مزار) وما والاها، ببيت القضاة، لأنه ولي القضاء
من جدودهم أكثر من واحد.
231

وأصيب بشلل نصفي (1957) ونشر
من تأليفه 21 كتابا ورسالة، منها (السنة
ومكانتها في التشريع الاسلامي) وهو
كتاب أطروحته، و (اشتراكية الاسلام)
و (شرح قانون الأحوال الشخصية)
ثلاثة أجزاء، و (الدين والدولة في
الاسلام) و (المرأة بين الفقه والقانون)
و (منهجنا في الاصلاح) وهيأ للنشر
سبعة، منها (السيرة النبوية، تاريخها
ودروسها) و (النظام الاجتماعي في
الاسلام) و (العلاقات بين المسلمين
والمسيحيين في التاريخ) وتوفى بدمشق (1).
التفريشي
(.. - بعد 1030 ه‍ =.. - بعد
1620 م)
مصطفى بن الحسين الحسيني
التفريشي: عارف بالتراجم. إمامي. له
(نقد الرجال - خ) في مكتبة الدكتور
محفوظ (25) ببغداد، وفى الظاهرية
(الرقم 7980) (2).
أطه لي
(.. - بعد 1085 ه‍ =.. - بعد
1674 م)
مصطفى بن حمزة بن إبراهيم الأطه لي.
وتلفظ أضلي (بفتحتين): نحوي،
من علماء الترك. مولده في طرابزون.
استوطن استنبول. وتوفي في (قوش أطه)
له كتب عربية، منها (نتائج الأفكار
في شرح الاظهار - ط) منه نسخة بخطه،
في دار الكتب، كتبها سنة 1085 في
النحو، و (حاشية على امتحان الأذكياء
للبركلي - ط) في شرح (اللب)
للبيضاوي (1).
اللطيفي
(.. - 1123 ه‍ =.. - 1711 م)
مصطفى بن حسين اللطيفي الحموي:
رحالة متصوف. قام بسياحات كثيرة،
ودون مشاهداته في رحلة سماها (سياحة
البلدان - خ) قال المرادي: رأيت
(رحلته) وطالعتها فرأيته ذكر فيها الأمصار
والبلاد التي دخلها والأولياء والعارفين
الذين اجتمع بهم. توفي بحلب (2).
الكاشاني
(.. - 1336 ه‍ =.. - 1918 م)
مصطفى بن حسين الكاشاني النجفي:
فقيه إمامي. مولده بكاشان، وقراءته
بالغري، ووفاته بالكاظمية. عاش نحو
75 عاما هجريا. له كتاب (التجري -
خ) في بعض مسائل الشيعة (1).
البغدادي
(.. - 1364 ه‍ =.. - 1945 م)
مصطفى بن حسين بن علي البغدادي:
فاضل، من أهل بغداد. عمر طويلا. له
(تنزيه الأنبياء - ط) و (الحق المبين -
ط) كلاهما في الرد على مفتريات بعض
المبشرين، و (انتقاد الهيئة الجديدة -
ط) (2).
مصطفى الذهبي
(.. - 1280 ه‍ =.. - 1863 م)
مصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي:
فاضل. مولده ووفاته بمصر. تصدر
للتدريس، وصنف رسائل في (تحرير
الدرهم والمثقال والرطل - ط)
و (المناسخة - ط) و (تفسير غريب
القرآن - ط) و (الكيل - ط) (3).
مصطفى خلقي
(1240 - 1334 ه‍ = 1825 - 1916 م)
مصطفى خلقي بن عثمان النوري:
شاعر ألباني الأصل، دمشقي المولد والوفاة.
تعلم بدمشق وتخرج (ضابطا) في استانبول.
ونبغ في الأدب التركي. وكف بصره
فأقام بدمشق إلى أن توفي. له بالتركية
شعر كثير، وبالعربية (ديوان - خ)

(1) مجلة حضارة الاسلام: السنة الخامسة، العدد الخاص:
جمادى الآخرة، رجب، شعبان 1384 / 1964
ومن هو في سورية 352.
(2) المخطوطات المصورة التاريخ 2: القسم الرابع
460 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 557
وانظر روضات الجنات 638 فقد نعته بالأمير،
ووثقه وأثنى عليه كثيرا إلا أنه عرفه بالتفرشي ولم
يذكر وفاته.
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 213 ودار الكتب 2: 170
وسركيس 1750 ومخطوطات الظاهرية، النحو
523 والأزهرية 4: 328.
(2) سلك الدرر 4: 183 وإعلام النبلاء 6: 445
و 472: 2. S, (344) 453: 2. Brock وسماه
(مصطفى بن محمد).
(1) أحسن الوديعة 1: 205 والذريعة 3: 350.
(2) الذريعة 2: 363 ثم 4: 456 ثم 7: 38.
(3) معجم المطبوعات 912 والآصفية 4: 694.
232

أطلعني عليه أحد أنجاله، وفى بعضه
لطائف وابتكارات، منه على سبيل المثال:
(صبغ الشعر وأغرى غادة،
وهو لا يحسن تركيب الرحى)
(صفعته، وانثنت قائلة:
راج سوق الغش حتى في اللحى!)
وترجم عن التركية (وظائف الإناث -
ط) رسالة. ونظم (موشحات) اشتهرت
في أيامه، وكان له إلمام بالموسيقى (1).
مصلح الدين الرومي
(.. - 1025 ه‍ =.. - 1616 م)
مصطفى بن خير الدين الرومي،
الملقب بمصلح الدين: فقيه حنفي. تركي
الأصل، مستعرب. توفى بمكة. من
كتبه (تنوير الأذهان والضمائر - خ)
في شرح الأشباه والنظائر، لابن نجيم،
في فروع الحنفية، أكمل تأليفه سنة
1022 و (العقد النظيم - خ) في ترتيب
الأشباه والنظائر أيضا (2).
مصطفى الدمياطي = مصطفى بن علي
مصطفى الذهبي = مصطفى بن حنفي
مصطفى رضوان
(.. - 1305 ه‍ =.. - 1887 م)
مصطفى رضوان المصري: فاضل.
له (شرح مختصر البيان، المسفر عن
وجوه التبيان - ط) في البلاغة، الأصل
والشرح من تأليفه، و (هداية الجنان
في علم الميزان - ط) في المنطق (1).
الأنطاكي
(.. - 1100 ه‍ =.. - 1688 م)
مصطفى رمزي الأنطاكي الرومي:
أديب بالعربية، رومى الأصل. حنفي
من أهل أنطاكية. كان اسمه (مصطفى)
وتخلص برمزي على القاعدة التركية.
وتولى القضاء في اسطنبول. وتوفى بقبرس.
له (غنية الأديب عن شرح مغني اللبيب
- خ) في الظاهرية (الرقم العام
8485) (2).
البرلسي
(1215 - 1263 ه‍ = 1800 - 1847 م)
مصطفى بن رمضان بن عبد الكريم
البرلسي البولاقي، أبو يحيى: فقيه
مالكي مصرى. أصله من البرلس (من
غربية مصر) يقال له البولاقي لأنه ولد
وتوفى في بولاق، بالقاهرة. تصدى
للافتاء والتدريس بالأزهر (سنة 1223 ه‍)
واستمر إلى وفاته. من كتبه (المنهل السيال
في الحرام والحلال - خ) فقه،
و (الخطب السنية للجمع الحسينية - ط)
و (حاشية على شرح القويسني للسلم - ط)
في المنطق، و (ديوان خطب - ط)
و (السيف اليماني لمن قال بحل سماع
الآلات والأغاني - خ) رسالة. وله
رسائل في الجبر والمقابلة وحساب المثلثات،
و (الحصن والجنة على عقيدة أهل
السنة - ط) (1).
مصطفى رياض
(1250 - 1329 ه‍ = 1834 - 1911 م)
مصطفى رياض (باشا) بن إسماعيل
ابن أحمد بن حسن الوزان: وزير
عصامي مصرى. تدرج من كاتب بديوان
المالية إلى رئيس للوزارة، وتولاها ثلاث
مرات واشتهر بمناصرته للصحافة. ولد
بالقاهرة. وتوفي بالإسكندرية ودفن
بالقاهرة. له (مظاهر الرجال، ظواهر
الاعمال - ط) خطبة ألقاها في مجلس
شورى القوانين (2).
مصطفى زكري = مصطفى بن محمد 1335

(1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1752 وانظر
أعلام الأدب والفن 1: 225.
(2) كتبخانة عاشر أفندي 23 و 25 وهدية العارفين
2: 439 ومخطوطات الأوقاف 61 واسم كتابه
فيها (تنوير الأذهان والبصائر). وعثمانلي مؤلفلري
2: 23.
(1) الكتبخانة 4: 141 ومعجم المطبوعات 1753.
(2) هدية 2: 442 ومخطوطات الظاهرية، النحو
370.
(1) خطط مبارك 9: 33 والكتبخانة 2: 154 ثم 3:
166 ثم 7: 61 ومعجم المطبوعات 607
و 747: 2. S, (486) 637: 2. Brock قلت:
ورد ضبط البرلسي، بضم الباء والراء واللام المشددة
في التقريب، انظر تهذيب التهذيب 6: 77 الهامش،
ومثله في خطط مبارك 9: 30 وهو الضبط الشائع
على ألسنة المصريين ومنهم أهل (البرلس) نفسها.
وفى معجم البلدان 2: 153 برلس، بفتحتين وضم
اللام وتشديدها. ومثله في مخطوطة سير النبلاء:
الطبقة 15 في ترجمة (إبراهيم بن سليمان الأسدي،
البرلسي، المتوفى بمصر سنة 270).
(2) المقتطف 39: 105 والاعلام الشرقية 1: 119
ومرآة العصر 1: 74 وفتاة الشرق 5: 385 وتاريخ
مصر في عهد إسماعيل 2: 197 وتاريخ الحياة
النيابية في مصر 6: 365، 371، 374.
233

القرماني
(.. - 809 ه‍ =.. - 1406 م)
مصطفى بن زكريا بن أيدغمش
القرماني، مصلح الدين: من فقهاء
الحنفية. من أهل القاهرة. له تصانيف،
منها (التوضيح - خ) في شرح مقدمة
الصلاة لابي الليث السمرقندي ورسالة
في (حكم اللعب بالنرد والشطرنج -
خ) (1).
مصطفى زين الدين
(1248 - 1319 ه‍ = 1832 - 1901 م)
مصطفى زين الدين الحمصي: شاعر،
من أهل حمص، مولده ووفاته فيها.
برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن
الصوت. وسافر إلى الآستانة والحجاز
ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح
النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره
الهلالي (محمد بن هلال: انظر ترجمته)
وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحا
في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه
صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر
ألفاظه، وجعله في وصف الطعام،
حتى عرف بالجوعان. وجمعت معارضاته
هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن
استحضار المآكل - ط)
(2).
السبكي
(.. - 1276 ه‍ =.. - 1860 م)
مصطفى السبكي: من أطباء العيون
بمصر. أصله من تلاميذ الأزهر. انتقل
إلى مدرسة الطب بأبي زعبل، وسافر
في بعثة (سنة 1832) إلى فرنسة،
فتخصص في طب العيون، وعاد (سنة
38) فعين معلما لأمراض العين في مدرسة
الطب بقصر العيني (بالقاهرة) واستمر
إلى سنة 49 وأرسل للتدريس في الخرطوم،
وعاد (سنة 54) وقد ألغيت مدرسة الطب
بالقاهرة. وأعيدت (سنة 56) فعاد إليها.
واستمر إلى أن توفى. وهو أحد الذين
انتدبوا لترجمة المصطلحات العلمية والطبية
عن (قاموس القواميس الطبية) Dictionnaire
des Dictionnaries de Medecine تأليف
(فابر) (Fabre) ومما ترجمه عن الفرنسية
رسالة في (تطعيم الجدري - ط) (1).
مصطفى السيوطي
(1160 - 1243 ه‍ = 1747 - 1827 م)
مصطفى بن سعد بن عبده السيوطي
شهرة، الرحيباني مولدا ثم الدمشقي:
فرضى، كان مفتي الحنابلة بدمشق.
ولد في قرية الرحيبة (من أعمالها) وتفقه
واشتهر وولي فتوى الحنابلة سنة 1212 ه‍.
وتوفى بدمشق. له مؤلفات، منها (مطالب
أولي النهى في شرح غاية المنتهى - ط)
ستة مجلدات، في فقه الحنابلة، و (تحفة
العباد فيما في اليوم والليلة من الأوراد) جمعه
من الأصول الستة، و (تحريرات وفتاوى)
لم تجمع، تقع في نحو مجلد (2).
الطعمة
(1318 - 1382 ه‍ = 1900 - 1963 م)
مصطفى بن سعيد (السرخدمة)
الطعمة: باحث عراقي، من أهل كربلاء
مولدا ووفاة. ترجم عن الانكليزية
(مقدمة التربية - ط) وله (كيف نفكر)
و (عظماء العلم) (1).
السفطي
(1250 - 1327 ه‍ = 1834 - 1907 م)
مصطفى السفطي بن مصطفى الفاكهاني
السفطي بن علي السفطي بن أحمد شلبي:
فاضل مصرى. نسبته إلى سفط القطايا
(بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. تعلم
في الأزهر، وعلم في بعض المدارس
الحكومية. له نظم حسن، وكتب منها
(قرة الطرف - ط) في علم الصرف،
و (منحة الوهاب في قواعد الاعراب -
ط) نظم، و (عنوان النجابة في قواعد
الكتابة - ط) في الاملاء، و (محاسن
الاعمال - ط) (2).
مصطفى بالي
(.. - 1069 ه‍ =.. - 1658 م)
مصطفى بن سليمان بالي زاده: فقيه
حنفي، من فضلاء الروم، مدفون في
(سودليجه). له (ميزان الفتاوى -
خ) في مجلدين، ابتدأ في جمعه سنة
1012 وانتهى منه سنة 1055 و (شرح
فصوص الحكم، لابن العربي - ط)
و (السيف المسلول في شرع الرسول -

(1) الضوء اللامع 10: 160 والكتبخانة 3: 30 وعاشر
أفندي 189 والفاتيكان 29. Borg و. Brock
(224) 290: 2.
(2) حلية البشر - خ. ونفحة البشام 150.
(1) البعثات العلمية 127 ومعجم الأطباء 492 وتاريخ
الترجمة والحركة الثقافية 192 وحركة الترجمة
بمصر 62 ووفاته في المصدر الأخير (سنة 1259 ه‍،
1844 م) خطأ.
(2) روض البشر 243 ومنتخبات التواريخ لدمشق 678.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 307 والمكتبة: عدد
رمضان 1382 ص 68.
(2) تراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 98.
234

- خ) في طوبقبو (2: 598) و (الاحكام
الصمدانية - خ) و (شرح الهداية -
خ) (1).
مصطفى بن سنان
(.. - 1032 ه‍ =.. - 1623 م)
مصطفى بن سنان الطوسي: قاض،
من مستعربي الروم. ولي القضاء بدمشق
سنة 1003 ه‍ وترقى إلى أن ولي قضاء
العسكر بروم ايلي، وتوفى باستانبول.
له كتاب (المرام في أحوال البيت الحرام
- خ) قال المحبي: كانت سيرته مستقيمة
إلا أن بضاعته في العلم مزجاة (2).
الزرابي
(.. - نحو 1270 ه‍ =.. - نحو
1854 م)
مصطفى سيد أحمد الزرابي: مترجم.
من أهل القاهرة. تعلم بها وأرسل إلى
ليون (بفرنسا) لتعلم صناعة المنسوجات
الحريرية (سنة 1830 - 34) وعين بعد
عودته إلى مصر، مترجما بمدرسة الألسن،
فترجم عن الفرنسية (قرة النفوس والعيون
بسير ما توسط من القرون - ط)
مجلدان، و (مطالع شموس السير في
وقائع كارلوس الثاني عشر - ط) و (بداية
القدماء وهداية الحكماء - ط) شاركه
في ترجمته بعض تلاميذ مدرسة الألسن،
ونسب الكتاب إلى أستاذهم رفاعة رافع
الطهطاوي (3).
الحمامي
(.. - 1368 ه‍ =.. - 1949 م)
مصطفى أبو سيف الحمامي: فاضل
مصرى كان خطيب المسجد الزينبي
بالقاهرة. له كتب مطبوعة، منها (منتهى
آمال الخطباء) ديوان خطب كبير،
و (تاج الخطب المنبرية) و (ديوان
النفحات الزينبية في الخطب المنبرية)
و (شجاعة رسول الله) رسالة، و (غوث
العباد ببيان الرشاد) (1).
سروري
(897 - 969 ه‍ = 1492 - 1562 م)
مصطفى بن شعبان الحنفي الرومي،
مصلح الدين، المعروف بسروري: فاضل
تركي. له مؤلفات بالعربية والتركية
والفارسية. ولد بقصبة (كليبولي) وأخذ
عن طاشكبري زاده وغيره. وتوفي ودفن
بقصبة (قاسم باشا) باستانبول. من كتبه
العربية (الحواشي الكبرى - خ)
و (الحواشي الصغرى) كلاهما على
تفسير البيضاوي، و (حاشية على التلويح)
و (شرح البخاري) بلغ قريبا من نصفه،
و (تفسير سورة يوسف - خ) و (شرح
كلستان - خ) و (شرح الأمثلة المختلفة
- خ) و (حاشية على أوائل الهداية)
و (شرح المصباح - خ) في النحو. وله
بالتركية عدة كتب، منها (بحر المعارف)
و (ترجمة عجائب المخلوقات) و (ترجمة
روض الرياحين في حكايات
الصالحين) (2).
مصطفى صادق الرافعي
(1298 - 1356 ه‍ = 1881 - 1937 م)
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن
سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي:
عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب.
أصله من طرابلس الشام، ومولده في
بهتيم (بمنزل والد أمه) ووفاته في طنطا
(بمصر) أصيب بصمم فكان يكتب
له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة،
على جفاف في أكثره. ونثره من الطراز
الأول. له (ديوان شعر - ط) ثلاثة
أجزاء، و (تاريخ آداب العرب - ط)
جزآن، ثالثهما (إعجاز القرآن والبلاغة
النبوية - ط) و (تحت راية القرآن -
ط) و (رسائل الأحزان - ط) و (على
السفود - ط) رد على العقاد، و (وحي
القلم - ط) ثلاثة أجزاء، و (ديوان
النظرات - ط) و (السحاب الأحمر
في فلسفة الحب والجمال - ط) و (حديث
القمر - ط) و (المعركة - ط) في الرد
على كتاب الدكتور طه حسين في الشعر
الجاهلي، و (المساكين - ط) و (أوراق
الورد - ط). ولمحمد سعيد العريان،
كتاب (حياة الرافعي - ط) ولمحمود
أبي رية: (رسائل الرافعي - ط) وهي
رسائل خاصة، مما كان يبعث به إليه،
اشتملت على كثير من آرائه في الأدب
والسياسة ورجالهما (1).

(1) 646: 2. S, (435) 574: 2. Brock وانظر
الكتبخانة 3: 141 ومعجم المطبوعات 521 وعثمانلي
مؤلفلري 1: 258.
(2) 645: 2. S. Brock وخلاصة الأثر 4: 375
ودار الكتب 5: 342.
(3) البعثات العلمية 78 وحركة الترجمة بمصر 65
ومعجم المطبوعات 965 وتاريخ الترجمة والحركة
الثقافية 148، 152، 153.
(1) سركيس 798 والأزهرية 6: 30، 259 و 7:
479 و 519.
(2) عطائي 1: 23 - 25 و 166, Princeton 82
ومخطوطات الأوقاف 191 والكتبخانة 4: 75
وعثمانلي مؤلفلري 2: 225 وهو فيه: (سروري
مصطفى أفندي، مصلح الدين) والعقد المنظوم،
بهامش ابن خلكان 2: 108 وهو فيه (مصلح
الدين بن شعبان) وعنه شذرات الذهب 8: 356 وانظر
650: 2. S, (438) 579: 2. Brock.
(1) المنتخب من أدب العرب 1: 55 ومحمود بسيوني،
في مجلة الرابطة العربية 18 ربيع الأول 1357
والمقتطف 73: 352 وتراجم علماء طرابلس 211
في آخر ترجمة عمه عبد الحميد بن سعيد الرافعي
ومعجم المطبوعات 926 والفهرس الخاص - خ
وتعليقات عبيد.
235

مصطفى صبري
(1286 - 1373 ه‍ = 1869 - 1954 م)
مصطفى صبري: من علماء الحنفية.
فقيه باحث. تركي الأصل والمولد والمنشأ.
ولد في (توقات) وتعلم بقيصرية (في
الأناضول) وعين مدرسا في جامع محمد
الفاتح، باستانبول، وهو في الثانية
والعشرين من عمره. ثم تولى مشيخة
الاسلام في الدولة العثمانية. وقاوم الحركة
(الكمالية) بعد الحرب العالمية الأولى.
وهاجر إلى مصر، بأسرته وأولاده (سنة
1922) فألف كتبا بالعربية، منها (موقف
العقل والعلم والعالم من رب العالمين
وعباده المرسلين - ط) أربعة مجلدات،
قال في مقدمته، مخاطبا روح أبيه:
(لو رأيتني وأنا أكافح سياسة الظلم والهدم
والفسوق والمروق في مجلس النواب وفى
الصحف والمجلات قبل عهد المشيخة
والنيابة وبعدهما، وأدافع عن دين الأمة
وأخلاقها وآدابها وسائر مشخصاتها،
وأقضي ثلث قرن في حياة الكفاح، معانيا
في خلاله ألوان الشدائد والمصائب،
ومغادرا المال والوطن مرتين في سبيل
عدم مغادرة المبادئ، مع اعتقال فيما
وقع بين الهجرتين، وغير محس يوما
بالندامة على ما ضحيت به في هذه السبيل
من حظوظ الدنيا ومرافقها - لأوليتني
إعجابك ورضاك) ومن كتبه بالعربية
أيضا (موقف البشر تحت سلطان القدر
- ط) و (النكير على منكري النعمة
في الدين والخلافة والأمة - ط) و (مسألة
ترجمة القرآن - ط) و (القول الفصل
بين الذين يؤمنون بالغيب والذين لا
يؤمنون - ط) وله مؤلفات بالتركية
طبع بعضها. ووفاته بالقاهرة (1).
مصطفى صدقي
(.. - 1037 ه‍ =.. - 1663 م)
مصطفى صدقي باشا، رئيس الكتاب
الرومي: عروضي من علماء الروم
(الترك) له بالعربية (منبع السرور
في تفصيل أجزاء البحور - خ) في
الظاهرية (الرقم 6072) في العروض،
و (فوائد مسعدة على منبع السرور - خ)
في الظاهرية أيضا (الرقم نفسه) 37
ورقة (1).
مصطفى طموم
(.. - 1354 ه‍ =.. - 1935 م)
مصطفى طموم المالكي: فاضل
مصرى. كان مدرس العربية بالمدرسة
الخديوية بالقاهرة. له (سراج الكتبة،
شرح تحفة الأحبة - ط) كلاهما له،
في علم رسم الحروف. وهو أحد
مؤلفي (دروس البلاغة - ط) للمدارس
الثانوية، و (الدروس النحوية - ط)
للمدارس الابتدائية (2).
مصطفى عبد الرازق = مصطفى بن حسن
1366.
الإزميري
(.. - 1156 ه‍ =.. - 1743 م)
مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد
الإزميري: عالم بالقراءات. من كتبه
(عمدة العرفان في وجوه القرآن - خ)
وشرحه (بدائع البرهان - خ) و (تحرير
النشر من طريق العشر - خ) و (تقريب
حصول المقاصد في تخريج ما في النشر
من الفوائد - خ) (3).
اللوجي
(.. - 1217 ه‍ =.. - 1802 م)
مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد،
أبو العون اللوجي: ناظم مكثر معمر،
نعته الكمال الغزي (في تذكرته) بشاعر
دمشق. وأورد صاحب (منتخبات
التواريخ) بعض منظوماته، وقال: لو
جمعت لكانت ديوانا. مولده ووفاته
في دمشق (1).
التميمي
(1111 - 1183 ه‍ = 1700 - 1770 م)
مصطفى بن عبد الفتاح التميمي:
فقيه، من أهل نابلس. تقلد الفتوى
أربعين عاما. له (إرشاد المفتى إلى جواب
المستفتى) فقه، ومنظومة في (العقائد)
ورسائل في (مهمات الفرائض) (2).
الحاج خليفة
(1017 - 1067 ه‍ = 1609 - 1657 م)
مصطفى بن عبد الله كاتب چلبى،
المعروف بالحاج خليفة: مؤرخ بحاثة.
تركي الأصل، مستعرب. مولده ووفاته
في القسطنطينية. تولى أعمالا كتابية في
الجيش العثماني، وذهب مع أبيه (وكان من
رجال الجند) إلى بغداد (سنة 1033 ه‍)
فمات أبوه بالموصل (سنة 1035) فرحل
إلى ديار بكر ثم عاد إلى الآستانة (1038)
ورحل إلى الشام (1043) وصحب والي
حلب (محمد باشا) إلى مكة، فحج،
وزار خزائن الكتب الكبرى، وعاد إلى
الآستانة. وشهد حرب كريت (سنة
1055) وانقطع في السنوات الأخيرة من
حياته إلى تدريس العلوم، على طريقة
الشيوخ في ذلك العهد. من كتبه (كشف
الظنون عن أسامي الكتب والفنون -
ط) مجلدان، وهو أنفع وأجمع ما كتب

(1) موقف العقل والعلم: مقدمته. والصحف المصرية
13 / 3 / 1954 وفهرس المؤلفين 301 ومجلة الهداية
الاسلامية 4: 333 وتعليقات حسام الدين القدسي.
(1) مخطوطات الظاهرية، اللغة 419، 439.
(2) تقويم دار العلوم 377 ومعجم المطبوعات 1754.
(3) مكتبة الأزهر 1: 50 و 53 والكتبخانة 1: 105
و 107 و (440) 582: 2. Brock
(1) منتخبات تواريخ دمشق 682 - 685 وروض البشر
249.
(2) سلك الدرر 4: 184.
236

في موضوعه بالعربية، و (تحفة الكبار
في أسفار البحار - ط) و (تقويم
التواريخ - ط) وهو جداول تاريخية
بلغ بها سنة 1058 ه‍، ألفه بالتركية
والفارسية، وترجم إلى العربية، و (ميزان
الحق - خ) في التصوف، و (سلم
الوصول إلى طبقات الفحول - خ) في
التراجم، و (تحفة الأخيار في الحكم
والأمثال والاشعار - خ) و (مجموعة -
خ) بخطه، فيها فوائد فقهية وتاريخية
وتراجم. وللمؤرخ التركي طاهر بك،
جزء في (ترجمته) (1).
الوديني
(.. - 1271 ه‍ =.. - 1855 م)
مصطفى بن عبد الله الوديني: مدرس
رومى (تركي) من فقهاء الأحناف
صنف (تقرير المرآة - ط) شرح لمرآة
الأصول لملا خسرو (1).
مصطفى البابي
(.. - 1091 =.. - 1681 م)
مصطفى بن عبد الملك (أو عثمان)
البابي الحلبي: شاعر، من القضاة.
نشأ بحلب وولي قضاء طرابلس الشام،
ثم مغنيسيا، فبغداد، فالمدينة المنورة
(سنة 1091) وحج تلك السنة فتوفي
بمكة. له (ديوان شعر - ط) صغير.
ونسبته إلى (الباب) من قرى حلب (2).
مصطفى علوي
(.. - 1302 ه‍ =.. - 1885 م)
مصطفى علوي (بك): فاضل
مصرى. له (الثمرة الوافية في علم
الجغرافية - ط) (3).
مصطفى الإدريسي
(.. - 1349 ه‍ =.. - 1930 م)
مصطفى بن علي الإدريسي: من
أعيان الأدارسة في تهامة عسير. ثار
على أميرها (ابن أخيه) علي بن محمد
الإدريسي،، وشارك في إدارة حكومتها،
وقاتل الترك (العثمانيين) حول (أبها).
ولما انبسط نفوذ السياسة الإيطالية في
تلك الجهات، اضطر إلى مغادرتها،
فرحل إلى مصر واستقر في (الأقصر)
إلى أن توفي.
البلقاني
(.. - بعد 1249 ه‍ =.. - بعد
1833 م)
مصطفى بن علي بن محمد بن
سويلم البلقاني: نحوي. صنف (حاشية
على شرح شذور الذهب لابن هشام -
خ) في الأزهر. فرغ منها سنة 1249 (1).
البيومي
(.. - بعد 1352 ه‍ =.. بعد
1933 م)
مصطفى بن علي بن محمد بن
مصطفى البيومي: كتبي مصرى له معرفة
بالحديث. صنف (دليل فهارس البخاري
- ط) سنة 1352 (2).
مصطفى الدمياطي
(1287 - 1359 ه‍ = 1870 - 1940 م)
مصطفى بن علي بن مصطفى بن سالم
ابن يونس الههياوي، المعروف بالدمياطي:
فاضل، جمع بين الأدب والصحافة
وعلوم الدين. ولد في (ههيا) وتعلم
بها، ثم بالأزهر، وتخرج بدار العلوم،

(1) كشف الظنون: مقدمته. وآداب اللغة 3: 317
ومورتمان Mortmann. H. I في دائرة المعارف
الاسلامية 7: 235 - 239 ومقالات الكوثري
457 - 481 ومعجم المطبوعات 732 و Huart 376
و 635: 2. S, (427) 563: 2. Brock وانظر
موسوعات العلوم 24 - 29.
(1) هدية 2: 458 وسركيس 1926
(2) خلاصة الأثر 4: 377 و Princeton 49 وإعلام
النبلاء 6: 362 و (277) 359: 2. Brock
و Huart 327.
(3) الكتبخانة 5: 38.
(1) الأزهرية 4: 152.
(2) الأزهرية 1: 341.
237

وعمل في تحرير مجلة (الأزهر) وزاول
التعليم مدة. ورحل إلى باريس، فأقام
سنتين يتعلم الفرنسية، وعاد إلى مصر.
فكان من محرري (المؤيد) ثم اشتغل
بالمحاماة الشرعية، وانتخب وكيلا لنقابة
المحامين الشرعيين. وألف كتبا، منها
(إجمال الكلام في العرب والإسلام -
ط) و (التاريخ الأثري من القرآن
الكريم - ط) و (فن الالقاء والخطابة
والكلام - ط). وزلت قدمه وهو
يركب (الترام) فلزم بيته ثلاث سنوات،
وتوفى بالقاهرة (1).
الأسكداري
(.. - 1093 ه‍ =.. - 1682 م)
مصطفى بن عمر بن محمد
الأسكداري: فقيه حنفي. كان مدرسا
في جامع السلطان بايزيد بإسطنبول،
وتوفى بها. له كتب، منها (المنتقى
- خ) الأول منه، بالأزهرية، في شرح
ملتقى الأبحر، فرغ من تأليفه سنة 1066
و (تنوير الأذهان والضمائر في شرح
الأشباه والنظائر) (2).
العناني
(.. - 1362 ه‍ =.. - 1943 م)
مصطفى العناني: فاضل مصرى.
إقامته في حلوان. كان مدرسا بمدرسة
المعلمين، فمفتشا بوزارة المعارف، فكبير
مفتشي العلوم العربية في المعاهد الدينية.
له (إظهار المكنون من الرسالة الجدية
لابن زيدون - ط) و (مذكرات
تاريخ آداب اللغة العربية - ط)
و (الوسيط - ط) شاركه في تأليفه
أحمد الإسكندري. وشارك في تأليف
(دروس الديانة والتهذيب - ط). وتوفي
بالجيزة (من ضواحي القاهرة) ودفن
بحلوان (1).
مصطفى الغلاييني = مصطفى بن محمد
1364.
مصطفى الحموي
(.. - 1123 ه‍ =.. - 1711 م)
مصطفى بن فتح الله الشافعي، الحموي
ثم المكي: مؤرخ من أدباء عصره.
أصله من حماة. رحل منها إلى دمشق،
فقرأ على بعض علمائها، وسافر إلى
اليمن فتوسع في الاخذ عن أهلها،
واستقر بمكة وتوفى بذمار من أرض
اليمن، عن نحو 80 عاما. له (فوائد
الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل
القرن الحادي عشر - خ) ثلاثة مجلدات
كبيرة، في دار الكتب (الرقم 1093)
اقتنيت تصوير نصفها الثاني (2).
مصطفى القاياتي = مصطفى بن أحمد 1346
مصطفى كامل
(1291 - 1326 ه‍ = 1874 - 1908 م)
مصطفى كامل (باشا) ابن علي
محمد: نابغة مصر في عصره، وأحد
مؤسسي نهضتها الوطنية. مولده ووفاته
في القاهرة. كان أبوه ضابطا مهندسا،
عني بتعليمه فأحرز شهادة الحقوق من
جامعة (تولوز) بفرنسا، قبل بلوغه
العشرين. وكان فصيحا، ساحر البيان،
انصرف إلى مقاومة الاحتلال الإنجليزي
بخطبه ومقالاته وكتبه. ونشر دعوته السياسية
في صحف فرنسة ومجتمعاتها، وأنشأ في
مصر جريدة (اللواء) اليومية سنة 1900
وجعل يتنقل في البلاد المصرية والفرنسية
والإنجليزية، لا يكاد يستقر، سعيا وراء
استقلال بلاده. وأنشأ جريدتين إحداهما
بالإنجليزية والثانية بالفرنسية، سمى كلا
منهما (اللواء) أيضا، فأخذت آراؤه
تفيض من ألويته الثلاثة. ودعا إلى
إنشاء (الحزب الوطني) فانعقد أول
اجتماع له (سنة 1907) بدار (اللواء)
وانتخب رئيسا له طول حياته. وتوفي
شابا، فرثاه شعراء مصر وكتابها. له
(حياة الأمم والرق عند الرومان - ط)
و (فتح الأندلس - ط) قصة تمثيلية،

(1) تقويم دار العلوم 445 والاعلام الشرقية 3: 80
والصحافي العجوز، بالأهرام 2: جمادى الثانية
1359 ومعجم المطبوعات 887.
(2) عثمانلي مؤلفلري 2: 24 والأزهرية 2: 281 ودار
الكتب 1: 467.
(1) جريدة الأهرام 19 محرم 1362 ومعجم المطبوعات
1387 ومذكرات العناني 220 الهامش.
(2) سلك الدرر 4: 178 وعنه أخذت وفاته. وفى عجائب
الآثار. للجبرتي 1: 71 - 72 (توفى سنة 1124).
والفهرس التمهيدي 414 قلت: ونشر العرف 2:
738 - 750 وفيه: وفاته سنة 1117 أو 18؟
وانظر نفحة الريحانة 1: 468 - 478 ومجلة العرب:
السنة الثامنة 748 - 760.
238

طبعت سنة 1311 ه‍، وتحت اسمه فيها:
أحد طلبة الحقوق وصاحب جريدة
المدرسة، و (المسألة الشرقية - ط)
و (دفاع مصرى عن بلاده - ط)
و (الشمس المشرقة - ط) في حرب
اليابان وروسيا، و (مصر والاحتلال
الإنجليزي - ط) و (رسائل مصرية
فرنسية - ط) وهي ما كتبه إلى مدام
جولييت أدم (Juliette Adam) الكاتبة
الفرنسية، ترجم إلى العربية والإنجليزية
ونشر بهما وبالفرنسية. وجمع شقيقه
علي فهي كامل أخباره وآثاره في كتاب
(مصطفى كامل باشا: سيرته وأعماله
- ط) ولمحمد ثابت البنداري كتاب
(مصطفى كامل - ط) في سيرته، ومثله:
(مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية
- ط) لعبد الرحمن الرافعي. و (مصطفى
كامل، حياته وكفاحه - ط) لأحمد
رشاد. وبوشر بالقاهرة إعداد (متحف)
بجوار قبره، لمؤلفاته، ومخلفاته
الأدبية، وصوره، مع نسخ من الصحف
التي أصدرها (1).
مصطفى البكري
(1099 - 1162 ه‍ = 1688 - 1749 م)
مصطفى بن كمال الدين بن علي
البكري الصديقي، الخلوتي طريقة،
الحنفي مذهبا، أبو المواهب: متصوف،
من العلماء، كثير التصانيف والرحلات
والنظم. ولد في دمشق، ورحل إلى
القدس سنة 1022 ه‍، وزار حلب وبغداد
ومصر والقسطنطينية والحجاز، ومات
بمصر. رأيت من كتبه (مجموع رسائل
رحلاته - خ) في مجلد كبير أكثره
بخطه (1). وفى تاريخ المرادي أسماء كتبه
كلها. منها (السيوف الحداد في أعناق
أهل الزندقة والالحاد - ط) و (الذخيرة
الماحية للآثام في الصلاة على خير الأنام
- ط) و (المورد العذب لذوي الورود،
في كشف معنى وحدة الوجود - خ)
رسالة، و (الصلاة الهامعة - ط) في
فضائل الخلفاء الأربعة، و (الفتح القدسي
- خ) أدعية، و (بلغة المريد - ط)
أرجوزة في التصوف 213 بيتا،
و (أرجوزة في الشمائل - خ) و (التواصي
بالصبر والحق - خ) تصوف، و (شرح
القصيدة المنفرجة - خ) و (فوائد
الفرائد - ط) منظومة في العقائد،
شرحها الدردير، و (اللمحات - ط)
في صلوات ابن مشيش، و (منظومة
الاستغفار - ط) مع شرح لها، و (المنهل
العذب السائغ لوراده في ذكر صلوات
الطريق وأوراده - ط) (1).
المنفلوطي
(1289 - 1343 ه‍ = 1872 - 1924 م)
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن
محمد حسن لطفي المنفلوطي: نابغة
في الانشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي
في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة
وعذوبة. ولد في منفلوط (من مدن
الوجه القبلي بمصر) من أسرة حسينية
النسب مشهورة بالتقوى والعلم، نبغ
فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون
ونقباء أشراف. وتعلم في الأزهر،
واتصل بالشيخ (محمد عبده) اتصالا

(1) تراجم مشاهير الشرق 1: 310 ورواد النهضة
الحديثة 206 ومجلة الكتاب 5: 434 - 441 ومعجم
المطبوعات 1754 وانظر الاعلام الشرقية 1: 167
للرجوع إلى مصادره. و (تاريخ مصر في 75 سنة)
226 - 231 وانظر فهرسته. والأهرام 2 / 1 / 1956.
(1) يشتمل هذا المجموع على الرسائل الآتية: الخمرة
المحسية في الرحلة القدسية، والخطرة الثانية الانسية
للروضة الدانية القدسية، وبرء السقام في زيارة
برزة والمقام، ولمع برق المقامات العوال في زيارة
حسن الراعي وولده عبد العال، والحلة الذهبية
في الرحلة الحلبية، والنحلة النصرية في الرحلة
المصرية، والحلة الحقيقية لا المجازية في الرحلة
الحجازية، وأردان حلة الاحسان في الرحلة إلى
جبل لبنان، والحلة الرضوانية الانجازية الدانية
في الرحلة الحجازية الثانية، والعرائس القدسية
المفصحة عن الدسائس النفسية.
(1) المرادي 4: 190 - 200 وفيه: (بلغت مؤلفاته
222 ما بين مجلد وكراستين وأقل وأكثر، وله نظم
كثير وقصائد جمة خارجة عن الدواوين تقارب
اثني عشر ألف بيت. والجبرتي 1: 165 وجامع
كرامات الأولياء 2: 254 وبيت الصديق 155
وفهرس الفهارس 1: 159 والتيمورية 3: 37
ومعجم المطبوعات 582 وكتابه الأخير (المنهل)
من مخطوطات خزانة السيد أحمد خيري، ذكره
في إزالة الشبهات 221 وانظر مخطوطات الظاهرية
69 وفهرس المؤلفين 300.
239

وثيقا. وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة
قالها تعريضا بالخديوي عباس حلمي،
وقد عاد من سفر، وكان على خلاف
مع محمد عبده، مطلعها:
(قدوم ولكن لا أقول سعيد
وعود ولكن لا أقول حميد)
وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما
كان ينشره في جريدة (المؤيد) من
المقالات الأسبوعية تحت عنوان
(النظرات) وولي أعمالا كتابية في وزارة
المعارف (سنة 1909) ووزارة الحقانية
(1910) وسكرتارية الجمعية التشريعية
(1913) وأخيرا في سكرتارية مجلس
النواب، واستمر إلى أن توفي. له من
الكتب (النظرات - ط) و (في سبيل
التاج - ط) و (العبرات - ط) و (الشاعر
أو سيرانو دي برجراك - ط) و (مجدولين
- ط) و (مختارات المنفلوطي - ط)
الجزء الأول. وبين كتبه ما هو مترجم
عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها، وإنما
كان بعض العارفين بها يترجم له القصة
إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه
الانشائي، وينشرها باسمه. ولمحمد زكى
الدين: (المنفلوطي، حياته وأقوال الكتاب
والشعراء فيه، والمختار من نثره وشعره
- ط) ولأحمد عبيد (كلمات المنفلوطي
- ط) مذيل بخلاصة ما قيل في وصفه
وتأبينه (1).
ابن القصاع
(.. - بعد 880 ه‍ =.. بعد
1475 م)
مصطفى بن محمد بن إسماعيل
التيروي الأيديني، مصلح الدين، ابن
القصاع: له (مشكاة الأنوار في لطائف
الاخبار - خ) فرغ من تأليفه سنة 880
قال مفهرس الأزهرية: وقد نسب كتابه
للغزالي خطأ (2).
بستان
(904 - 977 ه‍ = 1498 - 1570 م)
مصطفى بن محمد على الأيديني
التيروي الرومي، المعروف ببستان أفندي:
فاضل، من مستعربي الترك. من أهل
(تيرا) كان قاضيا في الروم ايلي. له
كتب، منها (تفسير سورة الأنعام)
ورسالة في (الجزء الذي لا يتجزأ)
و (نجاة الأحباب - خ) في الكيمياء،
ومثله (خزينة الاسرار وهتك الاستار -
خ) (1).
خسرو زاده
(.. - 998 ه‍ =.. - 1590 م)
مصطفى بن محمد المعروف
بخسرو زاده: متأدب بالعربية، من علماء
الدولة العثمانية. صنف (غلطات العوام
- خ) في دار الكتب مصورا عن رئيس
الكتاب (380 / 1) كتب سنة 971 وترجم
من العربية إلى التركية (البرق اليماني
في الفتح العثماني - ط). وولي القضاء بطرابلس الشام ثم عزل، فمات في
آق شهر (2).
عزمي زاده
(977 - 1040 ه‍ = 1570 - 1630 م)
مصطفى بن محمد، المعروف بعزمي
زاده: قاض تركي مستعرب، من فقهاء
الحنفية. ولي قضاء الشام (سنة 1011 ه‍)
وقضاء مصر (سنة 1013) وقضاء بروسة
(1015) وأدرنة (1020) وأعيد إلى
دمشق (سنة 1020) وعزل سنة 1022
ثم ولي القضاء باستانبول. من كتبه
العربية: (نتائج الأفكار - خ) حاشية
على شرح المنار، في أصول الفقه،

(1) النظرات 9 - 31 والكنز الثمين 268 ومشاهير
شعراء العصر 1: 320 - 341 والثغر الباسم في
مناقب أبى القاسم 29 وعباس محمود العقاد، في
مجلة كل شئ والعالم 17 / 1 / 1931 ومعجم المطبوعات
1805 وجامع التصانيف الحديثة 2: 13.
(2) الأزهرية 3: 741 وانظر كشف الظنون 1693
(3) وهدية 2: 432 وفيها: وفاته 654؟
(1) (448) 596: 2. Brock وهدية العارفين 2: 435
والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 202.
(2) كشف 240، 1209 وعثمانلي 1: 294 وفيه عزله
ووفاته سنة 1000 والمخطوطات المصورة 1: 362.
240

و (حاشية على درر الحكام - خ) فقه،
و (ديوان الانشاء) و (حاشية على الهداية)
للمرغيناني. وله شعر بالعربية والتركية،
منه (رباعيات) تركية، قال المحبي:
هي كرباعيات سديد الدين الأنباري
في العربية وعمر الخيام في الفارسية (1).
ضحكي
(.. - 1090 ه‍ =.. - 1679 م)
مصطفى بن محمد بن ياردم بن
سرخان السيروزي المعروف بضحكي:
قاض، تركي، من العارفين بالعربية.
كان فقيه الترك في عصره. ولي قضاء
القسطنطينية مرات، وتوفى فيها. من
كتبه (لوازم القضاة والحكام في إصلاح
أمور الأنام - خ) في المعاملات الفقهية
على مذهب أبي حنيفة و (مطلوب الفقهاء
- خ) (2).
السفرجلاني
(.. - 1179 ه‍ =.. - 1765 م)
مصطفى بن محمد بن عمر
السفرجلاني: فاضل. من أهل دمشق.
ولد بها، وتوفى بالقسطنطينية. له نظم،
نثره خير منه، ورسائل في (المنطق)
و (الكلام) و (الحكمة) (3).
الطائي
(1138 - 1192 ه‍ = 1725 - 1778 م)
مصطفى بن محمد بن يونس بن
النعمان الطائي: فقيه حنفي، من أهل
مصر. من كتبه (توفيق الرحمن - خ)
في شرح كنز الدقائق للنسفي، في فروع
الحنفية، و (حاشية على شرح الأشموني)
و (شرح الشمائل - خ) في الأزهرية
(1: 535) و (مختصر توفيق الرحمن
- ط) (1).
الرحمتي
(1135 - 1205 ه‍ = 1722 - 1791 م)
مصطفى بن محمد بن رحمة الله بن
عبد المحسن الأيوبي الأنصاري، أبو
البركات الرحمتي: فقيه دمشقي، من
علماء الحنفية. هاجر إلى المدينة سنة
1187 ه‍. ومرض في أواخر أيامه فذهب
إلى الطائف مستشفيا، ونزل للحج،
فمات في جهة (السيل) ودفن بمكة.
له كتب، منها (حاشية على مختصر شرح
التنوير للعلائي) فقه، و (حاشية على
المنح) لعلها المنح السنية في فرائض
الحنفية؟، و (شرح الطريق السالك على زبدة
المناسك) ليوسف المدني. قال الكمال
الغزي: واختصر (شرح الشهاب الخفاجي
على الشفا) اختصارا حسنا. وله عدة
رسائل وأجوبة على أسئلة كانت ترفع
إليه، نظما ونثرا (1).
مصطفى الطرابلسي
(1146 - نحو 1220 ه‍ = 1734 - نحو
1805 م)
مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن
محمد الطرابلسي ثم الحلبي، الحنفي،
أبو اليمن: أديب، من بلغاء الكتاب
في عصره، طرابلسي الأصل، حلبي
المولد والمنشأ والوفاة. نشأ في كنف
والده الشمس محمد نقيب الاشراف
ومفتي الحنفية بحلب، وقرأ عليه وعلى
غيره. وأقبل على الأدب، فجمع في
(اللغة) كتابا وافيا، قال المرادي: لم
ينسج على منواله، جعله أبوابا وفصولا
وتفرغ لتحريره سنين عدة، طالعته من
أوله إلى آخره. وزار دمشق غير مرة.
وامتحن في حلب بقيام بعض الاشراف
فيها، فخرج إلى صيدا وتلك النواحي،
ثم دخل القسطنطينية، وتقلبت به
الأحوال بعد ذلك، واستقر آخر أمره
في بلدته الشهباء إلى أن توفي (2).
القلعاوي
(1158 - 1230 ه‍ = 1745 - 1815 م)
مصطفى بن محمد بن يوسف الصفوي
القلعاوي: مؤرخ مصرى، من فقهاء
الشافعية. كان سكنه بقلعة الجبل، وإليها
نسبته، يأتي منها كل يوم إلى الأزهر للاقراء
والإفادة. ثم نزل إلى داخل القاهرة.
وتوفى بها. من كتبه (صفوة الزمان
فيمن تولى على مصر من أمير وسلطان -
خ) و (منظومة في آداب البحث)
و (شرحها) و (ديوان شعر) سماه
(إتحاف الناظرين في مدح سيد المرسلين)
و (حاشية على شرح المطول للتفتازاني)

(1) خلاصة الأثر 4: 390 والمكتبة الأزهرية 2: 142
وكشف الظنون 1825 وعاشر أفندي 152 وهو فيه
(قريمي زاده) من خطأ الطبع. وهدية العارفين
2: 440 والكتبخانة 2: 267.
(2) خلاصة الأثر 4: 396 والكتبخانة 3: 107 وإيضاح
المكنون 2: 412 وعثمانلي مؤلفلري 1: 345.
(3) سلك الدرر 4: 209.
(1) الكتبخانة 3: 30 وإيضاح المكنون 2: 385 وهدية
العارفين 2: 453 وفهرس المؤلفين 300.
(1) روض البشر 242 ومنتخبات تواريخ دمشق 677
وهدية العارفين 2: 454.
(2) ذيل سلك الدرر للمرادي - خ. وإعلام النبلاء
7: 169.
241

و (حاشية علي ابن قاسم على أبي شجاع)
في الفقه، و (مشاهد الصفا في المدفونين
بمصر من آل المصطفى - خ) (1).
مصطفى البناني
(.. - بعد 1237 ه‍ =.. بعد
1821 م)
مصطفى بن محمد بن عبد الخالق،
البناني: أديب مصرى، من تلاميذ الشيخ
محمد الصبان. له (التجريد على مختصر
السعد على التلخيص - ط) في البلاغة.
وهو حاشية جرد أكثرها من هوامش
نسخة شيخه الصبان، فرغ من تجريد
الجزء الأول منها سنة 1199 (كما هو
بخطه)، وفرغ من تجريدها كلها سنة
1211 (2).
المبلط
(.. - 1284 ه‍ =.. - 1867 م)
مصطفى بن محمد المبلط الشافعي:
فاضل مصرى، من المشتغلين بالحديث.
له (ثبت المبلط - خ) في التيمورية (3).

(1) شرح مقدمة الأم للحسيني - خ. والجبرتي 4: 237
و Princeton 203 والكتبخانة 7: 220
و 730: 2. S, (480) 632: 2. Brock وفى خزانة
الرباط (1683 كتاني) مخطوطة من حاشية على
السعد التفتازاني، جاء اسمه في مقدمتها (وليست
من خطه): (. الفقير العاني، مصطفى بن محمد
العقباني) وعلق عبد الحي الكتاني بالهامش تصحيحا:
العقباوي.
(2) دار الكتب 7: 63 ومعجم المطبوعات 590 والإجازة
رقم 230 مصطلح طلعت، بدار الكتب. واللوحة
الثانية من اللوحتين المنشورتين له إلى يمين ترجمته في هذه
الصفحة، المصورة عنها.
(3) التيمورية 3: 269 ومخطوطات دار الكتب 1:
207.
242

العروسي
(1213 - 1293 ه‍ = 1799 - 1876 م)
مصطفى بن محمد بن أحمد بن
موسى العروسي: فقيه شافعي مصرى،
ممن ولي مشيخة الأزهر. تولاها سنة
1281 وكان مشغوفا بإبطال البدع،
فأبطل الشحاذة بالقرآن في الطرق،
وعزم على امتحان المدرسين في الأزهر،
فخافته المشايخ والطلبة، وفاجأه العزل
سنة 1287 ه‍. له كتب، منها (نتائج
الأفكار القدسية - ط) حاشية على شرح
زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية، في
التصوف، أربعة أجزاء، و (كشف
الغمة في تقييد معاني أدعية سيد الأمة)
و (العقود الفرائد في بيان معاني العقائد)
و (أحكام المفاكهات في أنواع الفنون
المتفرقات - خ) في الأزهرية (6: 278)
باسم (مسائل أحكام المفاكهات) و (الأنوار
البهية في بيان أحقية مذهب الشافعية) (1).
طلس
(.. - 1305 ه‍ =.. - 1887 م)
مصطفى بن محمد طلس: مؤرخ
حلبي. له (الجامع الأزهر لتراجم الأئمة
الفضلاء الحلبيين في القرنين الحادي عشر
والثاني عشر - خ) بخطه 37 ورقة
في خزانة طلس (1).
مصطفى نجيب
(1277 - 1319 ه‍ = 1861 - 1901 م)
مصطفى بن محمد نجيب: أديب
مصرى، له شعر وإنشاء وتصانيف منها
(حماة الاسلام - ط) جزآن، و (أحلام
الأحلام - ط). تقلب في مناصب
صغيرة، آخرها وكالة قسم الإدارة في
القاهرة. وكانت له يد في خدمة النهضة
الوطنية المصرية. وتوفي بالإسكندرية (2).
ماء العينين
(1246 - 1328 ه‍ = 1830 - 1910 م)
مصطفى (أو محمد مصطفى) بن
محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي
القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين:
من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط.
مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت)
من مدن السوس الأقصى. وفد على
ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي
عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة
والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص
الأسماء والجداول والدوائر والاوفاق وسر
الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب
معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق
والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص.
له كتب كثيرة، منها (شرح راموز
الحديث - ط) و (نعت البدايات
وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين
الغموض على النظم المسمى بنعت العروض
- ط) و (مغري الناظر والسامع على
تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف
- ط) في التصوف، و (دليل الرفاق
على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء،
و (مذهب المخوف على دعوات الحروف
- ط) و (المرافق على الموافق - ط)
و (مفيد الحاضرة والبادية - ط)
و (مجموع - ط) مشتمل على رسائل
منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية
في الدارين) و (الايضاح لبعض
الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم)
و (سهل المرتقى في الحث على التقى)
و (فاتق الرتق على راتق الفتق - خ)
وهو شرح قصيدة من نظمه غريبة

(1) مقدمة شرح الأم - خ. وتاريخ الأزهر 146 وخطط
مبارك 16: 71 والأزهر في ألف عام 1: 157.
(1) معهد المخطوطات 17: 11.
(2) مجلة القضاء الشرعي (بمصر) من محاضرات
الشيخ محمد الخضري. والمنتخب من أدب العرب
1: 16 ومعجم المطبوعات 1756 وفى جميع المصادر:
وفاته سنة 1320 ه‍، غير أن الثقة أحمد تيمور (باشا)
صححها لي (سنة 1319).
243

المباني (كما وصفها في مقدمة الشرح)
رأيته في الخزانة العامة بالرباط (د 384)
واسمه على هذه النسخة (محمد مصطفى
الشريف الحسني الملقب ماء
العينين) (1).
مصطفى الواعظ
(1263 - 1331 ه‍ = 1847 - 1913 م)
مصطفى بن محمد أمين الأدهمي
الحسيني، أبو إسماعيل الواعظ، ويسمى
مصطفى نور الدين: مؤرخ، من فقهاء
بغداد وأعيانها. مولده ووفاته فيها. تقلب
في مناصب متعددة، منها الافتاء بالحلة
وبالديوانية، وانتخب نائبا في مجلس
(المبعوثان) العثماني. من كتبه (الروض
الأزهر في تراجم آل السيد جعفر - ط)
و (الدر النضيد في أحكام الاجتهاد
والتقليد - خ) و (العنصر الطيب -
خ) في النسب النبوي، و (عنوان
الهداية في ردع أرباب الغواية - خ)
ورسائل (الارشاد، وتحريم الربا، والذب
عن الامام أبي حنيفة، وشد الرحال -
- ط) ورسالة (التعليمات في آداب المدارس
والتدريس) نشرت في جريدة الزوراء
سنة 1310 ه‍، وترجمت إلى التركية،
و (تفسير مفردات القرآن - خ) (1).
مصطفى زكري
(1269 - 1335 ه‍ = 1853 - 1917 م)
مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن
زكري الطرابلسي: شاعر أديب، من
أهل طرابلس الغرب. له (ديوان شعر
- ط) و (نزهة اللباب - ط) مع
الديوان، وهو أرجوزة في نظم قواعد
(الشافية) لابن الحاجب، في الصرف (2).
مصطفى الغلاييني
(1303 - 1364 ه‍ = 1886 - 1944 م)
مصطفى بن محمد سليم الغلاييني:
شاعر، من الكتاب الخطباء. من أعضاء
المجمع العلمي العربي. مولده ووفاته
ببيروت. تعلم بها وبمصر، وتتلمذ للشيخ

(1) الوسيط في أخبار شنقيط 360 وهو فيه (مصطفى
ابن محمد) ومثله في معجم المطبوعات 1601
وهو في معجم الشيوخ 2: 37 (محمد مصطفى بن
محمد فاضل) ومثله في فهرس المؤلفين 289 و 560
قلت: وفى مجلة صحراء المغرب (24 محرم سنة
1378) بحث مستفيض في نسبه وطريقته وأبنائه
وسيرته، يستفاد منه أنه كانت له مواقف ووقائع
في مقاومة الاستعمارين الفرنسي والأسباني في المغرب،
وأن الشعب المغربي أسند إليه، في العام الأخير من
حياته، قيادة الجهاد، واجتمع لديه جيش من تلاميذه
ومن رجاله ومن قبائل الرقيبات وأولاد دليم وأولاد أبى
السباع والنكتة والشلوح وسائر قبائل السوس،
وزحف نحو فاس (العاصمة يومئذ) لانقاذها،
وكادت ثورته تعم المغرب كله لولا أن حشد له
الفرنسيون قواهم، وتغلبوا عليه، ومرض فعاد
إلى مدينة (تزنيت) الواقعة على 95 كيلومترا من
جنوب أغادير، و 60 من إفنى، فتوفي ودفن بها.
واقرأ أخبار (ماء العينين) في المعسول المطبوع 4:
83 - 101، وفى الجزء السابع، من (المعسول -
خ.) ما يستفاد منه أن الفرنسيين، أيام احتلالهم المغرب،
كانوا يطاردون صاحب الترجمة. قال مؤلف المعسول:
(لما تمكن المولى عبد الحفيظ، ودخل فاسا، سافر
الشيخ ماء العينين. من تزنيت إلى فاس، محاذيا
سفح الأطلس، لأنه لا يأمن في السهول فأرسل
الفرنسيون المحتلون للدار البيضاء وما يليها إلى الملك
بفاس، ينذرونه بأنهم يعدون كل من مد يده (بالمعونة)
إلى ماء العينين عدوا لهم، فأوعز الملك إلى عبد الله بن
يعيش بأن يتلقى الشيخ، برسالة من الملك،
ليرجع عن فاس، ثم لما وصل الشيخ إلى تادلة،
أراد الفرنسيون أن يتسربوا إليه ليلا، ليستحوذوا
عليه وحفظه الله منهم، فنشأت عن ذلك حرب بين
أهل تادلة والفرنسيين، اصطلى فيها هؤلاء بنار
مستعرة في يوم مذكور ورجع الشيخ متوقلا الأطلس،
فطلع من آيت عتاب إلى أن نزل على رأس الوادي
في سوس، فحط رحله في تزنيت، حيث لفظ
نفسه الأخير وشيكا) - انظر في أعلى هذه الصفحة، إلى
اليمين، (رسالته) المؤرخة في أواخر رجب 1302
الموجهة إلى القائد إدريس بن عيش -.
(1) الروض الأزهر 158 ولب اللباب 233
و 652: 2. S. Brock.
(2) صباح الخير في عجائب السير 204 ودار الكتب
3: 108 وأعلام ليبيا 340 - 43 وفيه: وفاته
سنة 1918 م.
244

محمد عبده (سنة 1320 ه‍) ولما كان
الدستور العثماني أصدر مجلة (النبراس)
سنتين، ببيروت، ووظف فيها أستاذا
للعربية في المدرسة السلطانية أربع سنوات،
وعين خطيبا للجيش الرابع (العثماني)
في الحرب العامة الأولى، فصحبه من
دمشق مخترقا الصحراء إلى ترعة السويس
من جهة الإسماعيلية وحضر المعركة والهزيمة.
وعاد إلى بيروت، مدرسا. وبعد الحرب
أقام مدة في دمشق، وتطوع للعمل في
جيشها العربي. وعاد إلى بيروت فاعتقل
بتهمة الاشتراك في مقتل (أسعد بك)
المعروف بمدير الداخلية (سنة 1922)
وأفرج عنه فرحل إلى شرقي الأردن،
فعهد إليه أميرها (الشريف عبد الله) بتعليم
ابنيه، فمكث مدة وانصرف إلى بيروت،
فنصب رئيسا للمجلس الاسلامي فيها،
وقاضيا شرعيا إلى أن توفى. من كتبه
(نظرات في اللغة والأدب - ط) و (عظة
الناشئين - ط) و (لباب الخيار في
سيرة النبي المختار - ط) رسالة اختصرها
من كتابه (خيار المقول في سيرة الرسول
- خ) و (الاسلام روح المدنية - ط)
في الرد على كرومر، و (نظرات في
كتاب السفور والحجاب - ط) و (الثريا
المضية في الدروس العروضية - ط)
و (أريج الزهر - ط) مجموع مقالات له،
و (رجال المعلقات العشر - ط)
و (الدروس العربية - ط) مدرسي،
و (ديوان الغلاييني - ط) (1).
مصطفى آغا
(1294 - 1365 ه‍ = 1877 - 1946 م)
مصطفى بن محمد بن مصطفى:
أديب تونسي، كثير النظم. مولده ووفاته
في بلدة (الكرم) من أحواز (تونس)
الشمالية. حفظ القرآن الكريم، وبعض
الدواوين الشعرية. وتعلم التركية
والفرنسية. وكان ظريفا، حلو النكتة،
نقادة، ينشئ له صديقه (عبد الرحمن
الكعاك) قصصا قصيرة، يقتبسها من
روح الحياة التونسية، فينظمها هو شعرا.
ونظم لتأديب ابنته (ليلى) قصائد على
لسان الحيوانات. له (ديوان شعر - ط)
الجزء الأول منه، و (ديوان منظومات
عامية) لم ينشر، و (بيني وبين المعرى)
حوار مع المعرى حول رسالة الغفران،
أذاعه في محاضرات بالراديو. وكان
جده مصطفى آغا (الأول) وزيرا للحرب
في عهد أحمد بأي الأول (1).
مصطفى الشهابي
(1311 - 1388 ه‍ = 1893 - 1968 م)
مصطفى بن محمد سعيد بن جهجاه
الشهابي، الأمير: أديب لغوي، عالم
بالمصطلحات الزراعية، من أمراء الأسرة
الشهابية. ترأس المجمع العلمي العربي
في دمشق نحو 9 سنوات. ولد في
حاصبيا (وكانت تابعة لسورية) وبدأ
دراسته فيها ثم في بعلبك ودمشق، حيث
كان أبوه يتنقل. وسافر مع أخيه عارف
(انظر ترجمته في الاعلام) إلى الآستانة
(1907) فأقام سنتين في مدرسة فرنسية،
وعاد إلى دمشق، فمكث سنة في الثانوية
السلطانية (مكتب عنبر) وتبرع بعض
الأثرياء بإرساله إلى فرنسة فدخل مدرسة
غرينيون Grignon الزراعية، وحصل منها
على شهادة مهندس زراعي (1914)
ودخلت الحرب، فكان من ضباط
الاحتياط في الجيش العثماني، وعين
(1916) قائدا لسريتين زراعيتين في
مرج ابن عامر فبيسان فمجدل طبرية.
وبعد الحرب تنقل في خدمات زراعية
واقتصادية. ثم كان في العهد الفرنسي
وزيرا للمعارف (1936) فمحافظا لحلب
(37 - 39) فوزيرا للمالية، فمحافظا
اللاذقية (1943) في العهد الوطني،
فمحافظا لحلب (46) فوزيرا للعدل
(49) فوزيرا مفوضا في مصر (51 -
54) وكان من أعضاء المجامع العلمية
العربية الثلاثة، في دمشق، والقاهرة،
وبغداد. وانتخب رئيسا للمجمع في
دمشق (1959) إلى آخر حياته. أبرز
أعماله العلمية ما وضعه من المصطلحات
الزراعية والنباتية، وله فيها (معجم
الألفاظ الزراعية - ط) و (المصطلحات
العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث
- ط) ومن كتبه المطبوعة أيضا (الأشجار
والأنجم المثمرة) و (الزراعة العلمية
الحديثة) و (البقول) و (معجم
الألفاظ الزراعية) و (أخطاء شائعة في
ألفاظ العلوم الزراعية) و (الشذرات)
و (الاستعمار) جزآن، و (القومية العربية)
جزآن. توفي ودفن بدمشق. ولعدنان
الخطيب، كتاب (الأمير مصطفى
الشهابي - ط) في سيرته. قلت: وسمعته
مرة يدعو بأن يموت قبل انتهاء طبع
الاعلام! (1)
[يقول المشرف: المترجم له من العلماء
الذين عنوا بإغناء الزراعة بالمعلومات العلمية
الحديثة، كما عمل على إغناء التعبير عن
العمليات والآلات الزراعية كافة. لذلك قل
أن يخلو عدد من أعداد مجلة المجمع العلمي
العربي من بحث له في الموضوع. مثال: 4:
378 و 5: 433 و 6: 223 و 7: 570
وغيرها].
مصطفى بأي
(1201 - 1253 ه‍ = 1787 - 1837 م)
مصطفى (باشا) بن محمود بن
محمد الرشيد، أبو النخبة: أمير تونس.

(1) مذكرات المؤلف. وفى مجلة المجمع العلمي العربي
20: 190 كلمة عنه وفى الاعلام الشرقية 3: 81
ترجمة له. وفى معجم المطبوعات 1419 أسماء أكثر
كتبه.
(1) من ترجمة مستوفاة أملاها الأستاذ عثمان الكعاك،
بتونس. والأدب التونسي في القرن الرابع عشر
2: 3 - 45.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 24: 286 - 307
من قلم الدكتور عبد الحليم منتصر، ومجلة العرب
2: 949 ومفكرون وأدباء 215 والمجمعيون 215
وجريدة الحياة، ببيروت 14 أيار 1968 ومن
هو في سورية 421.
245

ولد فيها، وولي أعمالا. ثم وليها بعد
وفاة أخيه حسين (سنة 1251 ه‍) وحمدت
سيرته. وهو أول من صاغ (نيشان
الافتخار) بتونس، ونقش عليه اسمه
بحجر الماس. وكانت أيامه أيام هدوء
ودعة أعاد فيها المجلس الشرعي إلى
عادته من الاجتماع بحضرته كل يوم أحد.
واستمر إلى أن توفي (1).
مصطفى نجا
(1269 - 1350 ه‍ = 1853 - 1932 م)
مصطفى بن محيى الدين بن مصطفى
بن محمد عبد القادر نجا: مفتي بيروت
(سنة 1327 ه‍، إلى أن توفي) مولده
ووفاته فيها. له كتب، منها (نصيحة
الايمان في التربية والتعليم - ط) و (كشف
الاسرار - ط) تصوف، و (أرجوزة
في التربية والتعليم - ط) وثلاثة موالد.
و (تفسير جزء عم - خ) و (إرشاد
المريد - خ) في التجويد. وله نظم جمع
في (ديوان - خ) (2).
النحاس
(1296 - 1385 ه‍ = 1879 - 1965 م)
مصطفى النحاس (باشا): زعيم
مصرى. ولد في سمنود وتعلم بها
وبالقاهرة، وتخرج بمدرسة الحقوق
(1900) وعمل في المحاماة بالمنصورة
إلى أن عين قاضيا بالمحاكم الأهلية (1904)
وانتسب إلى الوفد المصري برئاسة سعد
زغلول (1918) وسافر معه وثارت
مصر في طلب الاستقلال فكان من طلائع
شبابها. وفصل من عمله في القضاء،
واعتقل مع سعد وصحبه (1921) في
سيشل. ثم تولى وزارة المواصلات مع
سعد (1924) وانتخب وكيلا فرئيسا
لمجلس النواب. وبعد وفاة سعد (27)
اختير خليفة له في رئاسة الوفد. وتولى
رئاسة الوزارة خمس مرات، وعقد
معاهدة مع بريطانيا كانت مقدمة للاستقلال.
ولزم بيته مكرها بعد الثورة (1952)
وتوفي بالقاهرة. ولعباس حافظ (مصطفى
النحاس أو الزعامة والزعيم - ط) ولمهنى
جورجي ويوسف عبده (سر عظمة
مصطفى النحاس - ط) و (المحسوبية
في عهد النحاس - ط) لحسان أبى
رحاب، و (الزعيم في الصعيد - ط)
لحسني عبد الحميد (1).
مصطفى نور الدين = مصطفى بن محمد
1331.
التل
(1315 - 1368 ه‍ = 1897 - 1949 م)
مصطفى بن وهبة بن صالح بن
مصطفى بن يوسف التل: شاعر أردني
كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار)
واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى
واستهتار، ساخر بكل شئ، لا يكاد
يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون)
شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق
وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة.
وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين
حاكما إداريا لبلدة وادى السير (سنة
1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن
(عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم
أطلقه. وبعد مدة أدى امتحانا في الأنظمة
المتبعة (1930) وعمل في المحاماة،
ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية
متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل
منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير
عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أمينا ثانيا
له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشا
للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفا
(حاكما) في البلقاء (السلط وتوابعها)
سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن
70 يوما، فعاد إلى المحاماة. وغلبه
اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى
أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له
(ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته،
وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد
وصفي التل صاحب معركة الأردن مع
الفدائيين (1).

(1) البستاني 7: 56 والخلاصة النقية 144
و 104, Histoire de la regence de Tunis
وشجرة النور: التتمة 173 وانظر مسامرات الظريف،
لمحمد السنوسي 1: 49.
(2) تنوير الأذهان 1: 510 ورحلة إلى الحق 212
والاعلام الشرقية 2: 188 ومنتخبات التواريخ
لدمشق، ص 1325.
(1) الشخصيات البارزة 304 والصحف المصرية. ودليل
الطبقة الراقية 712 ومن تعليق للسيد حسام الدين
القدسي.
(1) انظر مقدمة ديوانه. ومحاضرات في الاتجاهات
الأدبية 146 - 155 واقرأ ما كتبه خليل بن إبراهيم
نعمة، في مجلة الأخاء الصادرة في طهران، العدد
7 من السنة الأولى. ومجلة العربي 23: 117 ومحاضرات
في الشعر الحديث 109 - 138 ومروان راضي
الطاهر في الخليج العربي 18 رمضان 1381.
246

البارودي
(.. - بعد 1315 ه‍ =.. - بعد
1897 م)
مصطفى وهيب بن إبراهيم البارودي:
فاضل، من الأسرة البارودية بمصر.
له كتب، منها (خلاصة البهجة - ط)
في اختصار بهجة المرام في سيرة سيد
الأنام ليحيى بن أبي بكر العامري التهامي،
أنجزه سنة 1315 (1).
خواجة زاده
(.. - 893 ه‍ =.. - 1488 م)
مصطفى بن يوسف بن صالح
البروسوي، مصلح الدين، المعروف بالمولى
خواجة زاده: قاض، من علماء الدولة
العثمانية. مولده ووفاته في بروسة وإليها
نسبته. تعلم وعلم فيها، واتصل بالسلطان
محمد خان فجعله معلما له، فأقرأه
متن عز الدين الزنجاني في علم الصرف.
ثم عين قاضيا للعسكر في أدرنة فقاضيا
بها ثم في القسطنطينية. ومات السلطان
محمد فولاه السلطان بايزيد الفتوى في
بروسة فاستمر إلى أن توفى. له كتاب
(التهافت - ط) في المحاكمة بين تهافت
الفلاسفة للغزالي وتهافت الحكماء لابي
الوليد ابن رشد، صنفه بأمر السلطان
محمد الفاتح العثماني، و (حاشية على
شرح المواقف - خ) ألفها بأمر السلطان
بايزيد، ولم يتمها، وحواش وشروح
في الحكمة وغيرها (2).
الموستاري
(1061 - 1119 ه‍ = 1651 - 1707 م)
مصطفى بن يوسف بن مراد الأيوبي
الموستاري: فقيه حنفي، تركي المنبت
من أهل (موستار) تعلم في إستانبول.
وتولى الافتاء في بلده إلى أن توفي. من
كتبه (مفتاح الحصول) حاشية على
المرآة في الأصول لمنلاخسرو، و (در
المعالي في شرح بدء الأمالي) و (فتح
الاسرار) في شرح المغنى في الأصول،
و (الفوائد العبدية) في شرح أنموذج
الزمخشري، في النحو، ألفه لتلميذ
له اسمه عبد الله ونسبه إليه، و (نفائس
المجالس) في الوعظ، و (شرح تهذيب
المنطق) للسعد التفتازاني، و (شرح
إيساغوجي - ط) في المنطق، وغير
ذلك، وهو كثير، وفيه ما هو بالتركية (1).
مصطفى الأسير
(1273 - 1333 ه‍ = 1856 - 1915 م)
مصطفى بن يوسف بن عبد القادر
الأسير الحسيني البيروتي: متأدب. مولده
ووفاته في بيروت. من موظفي حكومتها
ثم حكومة دمشق. صنف رسالتين،
هما (النبراس - ط) في فضائل الاسلام،
و (هدية الاخوان في تفسير ما أبهم على
العامة من ألفاظ القرآن - ط) (1).
المصطلق
(.. -.. =..)
المصطلق (واسمه فيما يقال جذيمة)
ابن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة،
من خزاعة، من قحطان: جد جاهلي.
غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومه (بني المصطلق)
سنة 6 للهجرة، وظفر بهم. من نسله
(جويرية بنت الحارث) المصطلقية،
تقدمت ترجمتها (2).
ابن مصعب = عبد الله بن مصعب 184
ابن مصعب = الحسن بن الحسين 231
مصعب الماجن
(.. - نحو 250 ه‍ =.. - نحو
865 م)
مصعب بن الحسين البصري، أبو
الحسن، المعروف بمصعب الماجن: شاعر.
من أهل البصرة. كان وراقا. اشتهر في
أيام المتوكل العباسي. قال المرزباني:
استفرغ شعره في وصف الغلمان. وأورد
نبذا منه (3).
مصعب بن الزبير
(26 - 71 ه‍ = 647 - 690 م)
مصعب بن الزبير بن العوام بن
خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد الله: أحد

(1) الأزهرية 5: 429 ودار الكتب 5: 168.
(2) الشقائق النعمانية 1: 135 وكشف الظنون 513
وشذرات الذهب 7: 354 والبدر الطالع 2: 306
والفوائد البهية 214 و Princeton 263 وانظر
322: 2. S, (230) 297: 2. Brock قلت:
كلمة (خواجة) كما هو رسمها في المصادر العربية
والفارسية، ينطقها الإيرانيون (خاجه) وهي
فارسية، لها في الأصل عدة معان متقاربة، منها:
المتقدم في السن، والرئيس، والعزيز، والمعظم،
والغني، والحاكم، كما في قاموس (لغات برهان
قاطع) الفارسي التركي، ص 171 ومنها كلمة (خوجه)
بالتركية بمعنى (أستاذ) وقد تطلق للتكريم (خوجه
أفندي) وهي بالعربية العامية في مصر: بمعنى (مدرس)
وتستعمل في العامية السورية بحذف الواو (خجه)
بمعنى معلمة الأطفال. وكلمة زاده) تعني: (من
بني) أو (من آل) وقد تجئ بمعنى (ابن) وهي
كثيرة الورود في أسماء العائلات التركية الأصل
أو المستتركة.
(1) الجوهر الأسنى 131 - 133 وهدية العارفين 2: 443
وسلك الدرر 4: 218 وفيه: وفاته سنة 1110 وصححه
صاحب الجوهر الأسنى.
(1) من ترجمة مخطوطة كتبها ابنه (صلاح) للاعلام.
ومعجم المطبوعات 448 - 449.
(2) الروض الأنف 2: 216 - 219 واللباب 3: 146
وهو في جمهرة الأنساب 228 (. ابن سعد بن عمرو
ابن عامر بن لحي). وانظر معجم قبائل العرب
3: 1104.
(3) المرزباني 403.
247

الولاة الابطال في صدر الاسلام. نشأ
بين يدي أخيه عبد الله بن الزبير، فكان
عضده الأقوى في تثبيت ملكه بالحجاز
والعراق. وولاه عبد الله البصرة (سنة
67 ه‍) فقصدها، وضبط أمورها، وقتل
المختار الثقفي. ثم عزله عبد الله عنها
مدة سنة، وأعاده في أواخر سنة 68
وأضاف إليه الكوفة، فأحسن سياستهما.
وتجرد عبد الملك بن مروان لقتاله، فسير
إليه الجيوش، فكان مصعب يفلها.
حتى خرج إليه عبد الملك بنفسه، فلما
دخل العراق خذل مصعبا قواد جيشه
وأصحابه فثبت فيمن بقي معه، فأنفذ
إليه عبد الملك أخاه (محمد بن مروان)
فعرض عليه الأمان وولاية العراقين أبدا
ما دام حيا ومليوني درهم صلة، على أن
يرجع عن القتال، فأبى مصعب، فشد
عليه جيش عبد الملك، في وقعة عند دير
الجاثليق (على شاطئ دجيل، من أرض
مسكن) وطعنه زائدة بن قيس السعدي
(أو عبيد الله بن زياد بن ظبيان) فقتله.
وحمل رأسه إلى عبد الملك. وبمقتله نقلت
بيعة أهل العراق إلى ملوك الشام. وكانت
في البهنساوية بمصر قبيلة تنتسب إليه
تعرف ببني مصعب قال أبو عبيدة (معمر
ابن المثنى): كان مصعب أحب أمراء
العراق إلى أهل العراق، يعطيهم عطاءين
عطاء للشتاء وعطاء للصيف، وكان يشتد
في موضع الشدة ويلين في موضع اللين (1).
مصعب بن عبد الرحمن
(.. - 64 ه‍ =.. - 683 م)
مصعب بن عبد الرحمن بن عوف
الزهري: من أشجع رجال عصره. من
أهل المدينة. اتهم مع جماعة بقتل رجل
من بني أسد بن عبد العزى، فحبسه
معاوية، ثم استحلفه وأطلقه. واسستعمله
مروان بن الحكم (في زمن معاوية)
على شرطة المدينة، وكان أهلها في فتنة.
يقتل بعضهم بعضا، فاشتد عليهم وهدم
بعض دورهم، فسكنوا. ولما مات معاوية
قدم إلى المدينة عمرو بن سعيد، واليا
عليها ليزيد بن معاوية، فأقر مصعبا،
وأمره أن يهدم دور بني هاشم ودور بني
أسد بن عبد العزى لموالاتهم الحسين بن
علي و عبد الله بن الزبير - وقد أبيا بيعة
يزيد - فامتنع مصعب، وقال: لا ذنب
لهؤلاء! فقال عمرو: (انتفخ سحرك
يا ابن أم حريث؟ إلي سيفنا) يعني
تضخمت رئتك وجاوزت قدرك، هات
السيف الذي قلدناك إياه. وأم حريث،
جارية من سبي بهراء، وهي أم مصعب.
فرمى له مصعب السيف وخرج عنه.
ولحق بعبد الله بن الزبير، قبيل حصاره،
بمكة. وحضر معه، هو والمسور بن
مخرمة والمختار بن أبي عبيد، بداية
حرب (الحصين بن نمير) قائد حملة
الشام، فأصاب مصعبا سهم فقتله. قال
صاحب نسب قريش: كان من أشد
الناس بطشا، وأشجعهم قلبا، يعرف
الناس قتلاه بوثبات، يقفز في الواحدة
منها 12 ذراعا، وكان لا يخفى جرح
سيفه (1).
الزبيري
(156 - 236 ه‍ = 773 - 851 م)
مصعب بن عبد الله بن مصعب بن
ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله:
علامة بالأنساب، غزير المعرفة بالتاريخ.
كان أوجه قريش مروءة وعلما وشرفا.
وكان ثقة في الحديث، شاعرا. ولد
بالمدينة، وسكن بغداد، وتوفي بها.
له كتاب (نسب قريش - ط) و (النسب
الكبير) و (حديث مصعب - خ) في
شستربتي (3849) (1).
مصعب بن عمير
(.. - 3 ه‍ =.. - 625 م)
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد
مناف، القرشي، من بني عبد الدار:
صحابي، شجاع، من السابقين إلى
الاسلام. أسلم في مكة وكتم إسلامه، فعلم
به أهله، فأوثقوه وحبسوه، فهرب مع
من هاجر إلى الحبشة، ثم رجع إلى مكة.
وهاجر إلى المدينة، فكان أول من جمع
الجمعة فيها، وعرف فيها بالمقرئ،
وأسلم على يده أسيد بن حضير وسعد
ابن معاذ. وشهد بدرا. وحمل اللواء
يوم أحد، فاستشهد. وكان في الجاهلية
فتى مكة، شبابا وجمالا ونعمة، ولما
ظهر الاسلام زهد بالنعيم. وكان يلقب
(مصعب الخير) ويقال: فيه وفى أصحابه
نزلت الآية: (من المؤمنين رجال صدقوا
ما عاهدوا الله عليه) (2).
مصعب الوالبي
(.. - 106 ه‍ =.. - 724 م)
مصعب بن محمد الوالبي: أمير،
ثائر. كان له شأن في العصر المرواني.
طلبه أمير العراق (عمر بن هبيرة) وطلب
جماعة معه، فخرج بهم مصعب واجتمعوا

(1) الطبري: حوادث سنة 71 وما قبلها. ومثله الكامل
لابن الأثير، والبداية والنهاية. وهو في تاريخ
الاسلام للذهبي 3: 108 في حوادث سنة 72 وأرخه
ابن سعد في الطبقات 5: 135 سنة 72 ومثله في تاريخ
بغداد 13: 105 قلت: والمؤرخون، مع اختلافهم
في مقتله سنة 71 أو 72 ه‍، يذكرون في عمره يوم
قتل ثلاث روايات: 35 سنة، و 40 و 45 واقتصر
ابن الجوزي في (أعمار الأعيان - خ.) على الرواية
الأخيرة. ونسب قريش 249 - 50 وانظر فهرسته.
ورغبة الآمل 1: 85 ثم 3: 124، 170 و 5:
235 و 6: 38 و 7: 185 والنقائض، طبعة
ليدن 1090.
(1) نسب قريش 268 - 69 والكامل لابن الأثير 4:
49 وطبقات ابن سعد 5: 117.
(1) تهذيب التهذيب 10: 162 ونسب قريش: مقدمته.
والمرزباني 402 وتاريخ بغداد 13: 112 ورغبة
الآمل 6: 177 والفهرست لابن النديم، طبعة
فلوجل 1: 110 وفيه: توفى سنة 233 وله 96 سنة.
وعنه 212: 1. S. Brock.
(2) طبقات ابن سعد 3: 82 والإصابة: ت 8004
وصفة الصفوة 1: 152 وأسد الغابة 4: 368
وحلية الأولياء 1: 106.
248

في الخورنق، وانتخبوه أميرا عليهم
فأقام على ذلك إلى أن ولي العراق
خالد القسري فسير خالد جيشا لقتال
مصعب، فاصطدم الجيشان بحزة (من
أعمال الموصل) واقتتلوا فقتل مصعب (1).
أبو العرب
(423 - 506 ه‍ = 1032 - 1112 م)
مصعب بن محمد بن أبي الفرات
القرشي العبدري الصقلي، أبو العرب:
شاعر، عالم بالأدب. من أهل صقلية.
سكن إشبيلية. وكان المعتمد بن عباد
يعرف قدره ويبالغ في إكرامه. قال
ابن الابار: قدم على المعتمد سنة 465
فحظي عنده وعند ملوك الأندلس في
تردده عليهم، و (ديوان شعره)
بأيدي الناس. وصار أخيرا إلى ناصر
الدولة (صاحب ميورقة) فتوفي فيها (2).
الخشني
(.. - 604 ه‍ =.. - 1208 م)
مصعب بن محمد (أبي بكر) بن
مسعود الخشني الجياني الأندلسي، أبو ذر،
ويعرف كأبيه، بابن أبي الركب:
قاض، من العلماء بالحديث والسير
والنحو. له شعر. أصله من مدينة
جيان. ولد ونشأ فيها وتجول في العدوة
والأندلس، وولي القضاء في جيان
أيام المنصور. واستقر بفاس وتوفي بها.
له كتب، منها (شرح غريب السيرة
النبوية - ط) جزآن، في شرح أبياتها،
نشره بولس برونله، وسماه (شرح
السيرة النبوية) وسمى مؤلفه (أبا ذر
ابن محمد) كما هو في المخطوطة التي
أخذ عنها على ما يظهر. ومن كتبه (شرح
الايضاح) و (شرح الجمل) (3).
المصعبي = إسحاق بن إبراهيم 235
مصقلة
(.. - نحو 50 ه‍ =.. - نحو
670 م)
مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي
الشيباني، من بكر بن وائل: قائد،
من الولاة. كان من رجال علي بن أبي
طالب. وأقامه علي عاملا له في بعض
كور الأهواز. وتحول إلى معاوية
ابن أبي سفيان، في خبر أورده المسعودي،
فكان معه في صفين. ولما استقر الامر
لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل
(ويقال في عشرين ألفا) وولاه طبرستان
(قبل فتحها) فتوجه إليها، وتوغل
في بلادها ومضايقها، وأهمل ما يسميه
العسكريون (خط الرجعة) فبينما هو
عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط عليه
العدو، فقذفوه بالحجارة وبالصخور
من الجبال، فقتل، وهلك أكثر من
معه. وضرب الناس به المثل (لا يكون
هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان!)
قال الأخطل:
(دع المغمر لا تسأل بمصرعه
واسأل بمصقلة البكري: ما فعلا)؟ (1)
مصلح الدين (الأماسي) = موسى بن
موسى 936
مصلح الدين (الرومي) = مصطفى بن
خير الدين
مصلح الدين (سروري) = مصطفى بن
شعبان 969
مصلح الدين (اللاري) = محمد بن
صلاح 979
المصنف = أبو بكر بن هداية الله 1014
مصنفك = علي بن محمد 875
مض
ابن مضاء = أحمد بن عبد الرحمن 592
مضاض الجرهمي
(.. -.. =.. -..)
مضاض بن عمرو بن نفيلة الجرهمي:
من ملوك العرب في الجاهلية. كان
محبا للغزو، كثير المعارك، مقيما
في الحجاز، تابعا لليمن. وكان قبل
الميلاد بزمن بعيد. ويقال إن إسماعيل
النبي تزوج بنته وجميع ولد إسماعيل
منها. ويؤخذ من رواية نقلها الزبيدي أنه
كان معاصرا لعمرو مزيقياء. وقرأت في
مخطوط لاحد النقلة من المتأخرين ما
يفيد أن مضاضا كان يحكم أعلى مكة
ويأخذ (العشور) ممن يدخلها من تلك
الجهة (1).
المضايفي = عثمان بن عبد الرحمن 1228
أبو مضر = محمود بن جرير 508
مضر
(.. -.. =.. -..)
مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
جد جاهلي، من سلسلة النسب النبوي.
من أهل الحجاز. قيل إنه أول من سن
الحداء للإبل في العرب، وكان من
أحسن الناس صوتا. أما بنوه فهم أهل
الكثرة والغلبة في الحجاز، من دون
سائر بني عدنان، كانت الرياسة لهم
بمكة والحرم (2).

(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 105 (؟).
(2) التكملة لابن الأبار، طبعة مجريط 1: 386
ت 1099.
(3) الذخيرة السنية 44 وزاد المسافر 105 والاعلام
- خ. وفى خزانة الأدب للبغدادي 2: 529 (الخشني:
نسبة إلى خشين - كقريش - قرية بالأندلس وقبيلة
من قضاعة). وهو في القاموس: من (خشين)
القبيلة. وانظر التاج 9: 192.
(1) المسعودي، طبعة باريس 4: 419 ووقعة صفين
555 وفتوح البلدان للبلاذري 342 - 43 ومعجم
البلدان 6: 20 والتاج 7: 404 والمرزباني 475.
(1) التيجان 178 و 180 وأخبار ابن عبيد 315 وفى
التاج للزبيدي 5: 87 (. وفهيرة بنت عامر بن
الحارث بن مضاض، هي أم عمرو بن ربيعة بن حارثة
ابن عمرو مزيقياء). وفى مسودة تاريخ مكة - خ.:
كان مضاض الجرهمي يعشر من يدخل مكة من أعلاها،
والسميدع (؟) يعشر من يدخل من أسفلها، ولا يدخل
أحد منهما على صاحبه.
(2) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 9 وما بعدها.
والطبري 2: 189 والكامل لابن الأثير 2: 10
وفيه قصة له ولاخوته مع الأفعى الجرهمي الكاهن.
والنويري 16: 9 وانظر معجم قبائل العرب 1107.
249

المضرحي
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
مضرحي بن كلاب، من بني
الحارث بن كعب، من زيد مناة،
التميمي: شاعر فارس، شهد الوقائع
مع المهلب بن أبي صفرة، بفارس.
وأورد له الآمدي أبياتا آخرها:
(ألا ليت الرياح مسخرات
لحاجتنا يرحن ويغتدينا)
وقال الزبيدي: يقال: اسمه (عامر)
والمضرحي لقبه (1).
مضرس بن ربعي
(.. -.. =.. -..)
مضرس بن ربعي بن لقيط الأسدي:
شاعر حسن التشبيه والرصف. أورد له
البغدادي أبياتا جيدة في وصف ليلة
ويوم، ومقطوعة فيها حكمة. وقال:
(هو شاعر جاهلي). واختار أبو تمام
(في الحماسة) قطعتين من شعره.
وروى له المرزباني عدة مقطوعات وقال:
(له خبر مع الفرزدق) فإن صح هذا
فلا يكون جاهليا (2).
مط
ابن المطاع = شرحبيل بن عبد الله 18
ابن مطاهر = أحمد بن عبد الرحمن 489
مطر = إلياس بن ديب 1328
مطر بن شريك
(.. -.. =.. -..)
مطر بن شريك بن عمرو (الصلب)
ابن قيس، من ذهل بن شيبان: جد.
من نسله (معن بن زائدة) بن عبد الله
ابن زائدة بن (مطر) الشيباني. وفيهم
يقول الشاعر:
(بنو مطر، عند اللقاء كأنهم
أسود، لها في غيل خفان أشبل) (1).
مطر بن ناجية
(.. - بعد 82 ه‍ =.. - بعد
701 م)
مطر بن ناجية الرياحي، من بني
يربوع، من تميم: ثائر، من الشجعان.
كان في أيام ولاية الحجاج بالعراق يتولى
(المعونة). ولما خرج ابن الأشعث
(عبد الرحمن بن محمد) وحارب
الحجاج في البصرة، قام مطر بأهل
الكوفة، فأخرجوا منها عبد الرحمن
الحضرمي عامل الحجاج، وتولى (مطر)
أمرها (سنة 82 ه‍) وأقبل ابن الأشعث
من البصرة، فخرج أهل الكوفة لاستقباله،
وامتنع مطر بجماعة من بني تميم،
في القصر، فأصعد ابن الأشعث رجالا
في السلاليم فدخلوا القصر وجئ بمطر،
فحبسه ثم أطلقه فصار من رجاله (2).
ابن المطران (3) = أسعد بن إلياس 587
مطران (3) = خليل بن عبده 1368
المطرز (المحدث) = القاسم بن زكريا
305.
المطرز (البارودي) = محمد بن عبد
الواحد 345
المطرز (الشاعر) = عبد الواحد بن محمد
439.
المطرز (النحوي) = محمد بن علي 456
المطرزي = ناصر بن عبد السيد 610
ابن مطرف (الكاتب) = عمر بن مطرف
186.
ابن مطرف (القارئ) = محمد بن أحمد
454.
ابن مطرف (الشاعر) = علي بن عطية
528.
أبو المطرف (الأديب) = أحمد بن عبد الله
658.
مطرف بن عبد الرحيم
(.. - 282 ه‍ =.. - 895 م)
مطرف بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن
محمد بن قيس، أبو سعيد: شاعر، من
أهل قرطبة. كان بصيرا بالنحو واللغة.
له رحلة سمع فيها من سحنون. وجده من
موالي عبد الرحمن الداخل (1).
ابن الشخير
(.. - 87 ه‍ =.. - 706 م)
مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي
العامري، أبو عبد الله: زاهد من كبار
التابعين. له كلمات في الحكمة مأثورة،
وأخبار. ثقة في ما رواه من الحديث.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم كانت
إقامته ووفاته في البصرة (2).
مطرف بن عيسى
(.. - 356 ه‍ =.. - 967 م)
مطرف بن عيسى بن لبيب بن محمد
ابن مطرف، الغساني الإلبيري ثم
الغرناطي، أبو القاسم: من قضاة الأندلس

(1) الآمدي 187 والتاج 2: 188.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 292 وشرح ديوان
الحماسة للتبريزي 3: 102 ثم 4: 110 والآمدي
191 والمرزباني 390 و 391.
(1) اللباب 3: 150 وجمهرة الأنساب 307.
(2) النقائض، طبعة ليدن 1: 118 و 2: 972 وجمهرة
الأنساب 215 والكامل لابن الأثير 4: 180.
(3) كان المتقدمون يضبطون (المطران) بفتح الميم،
وقد يكسرونها، كما في القاموس: مادة (مطر).
أما المتأخرون فيضمون الميم، كما هو في (إحكام باب
الاعراب) للمطران فرحات 224 والمعروف عن
(خليل مطران) الشاعر، ضم الميم في اسم أسرته، إلا
أن صاحب تاريخ الصحافة العربية 4: 289 ضبطه
بكسرها " Mitran ".
(1) بغية الوعاة 392 وفى بغية الملتمس 450 ت 1353
(مطرف بن عبد الرحمن، وقيل: عبد الرحيم)
(2) حلية الأولياء 2: 198 - 212 ورغبة الآمل 3: 68
- 69 ومرآة الجنان: وفيات سنة 95 وتهذيب 10:
173 وفيه الخلاف في تاريخ وفاته، قيل: في أول
ولاية الحجاج، وقيل سنة 95 وقيل في طاعون
الجارف سنة 87 وهو ما رجحته لقربه من بدء ولاية
الحجاج بالعراق. وفى وفيات الأعيان 2: 97 (مات
سنة 87 وقال ابن قانع: سنة 95).
250

وأدبائها ومؤرخيها. أصله من إلبيرة.
سكن غرناطة، وولي قضاءها، ثم عزل.
ومات بقرطبة ودفن بغرناطة. من كتبه
(فقهاء إلبيرة) و (شعراء إلبيرة)
و (أنساب العرب النازلين في إلبيرة
وأخبارهم) (1).
الغساني
(.. - 377 ه‍ =.. - 987 م)
مطرف بن عيسى الغساني، أبو
عبد الرحمن: مؤرخ، من أهل غرناطة.
ألف للخليفة الحكم كتاب (المعارف)
في أخبار كورة إلبيرة (Elvira) وأهلها
وفوائدها وأقاليمها. قال ابن بشكوال:
وهو كتاب حسن ممتع جدا. توفي
بإلبيرة (2).
مطرف بن المغيرة
(.. - 77 ه‍ =.. - 696 م)
مطرف بن المغيرة بن شعبة: ثائر،
من أتقياء الولاة والأمراء. ولاه الحجاج
على المدائن، لنبله وشرف أبيه، فلما
بلغها خطب في أهلها، فكان مما قال:
(إن الأمير الحجاج أصلحه الله قد ولاني
عليكم، وأمرني بالحكم بالحق،
والعدل في السيرة، فإن عملت بما
أمرني به فأنا أسعد الناس، وإن لم أفعل
فنفسي أوبقت وحظ نفسي ضيعت!)
وصلحت سيرته، فاستمر إلى أن زحف
عليه (شبيب بن يزيد) الخارجي،
فخرج لقتاله، وبعث إليه يطلب رجالا من
أصحابه لمعرفة ما يدعون إليه، فأجابه
شبيب، وجاءه بعض علماء أصحابه، فمال
مطرف إلى رأيهم وذكر ذلك لمن عنده،
فحذروه بطش الحجاج إذا علمه عنه،
فانفرد ببعض ثقاته وقال: (قد خلعت
عبد الملك بن مروان والحجاج بن
يوسف، فمن كان منكم على مثل رأيي،
فليتابعني نقاتل الظلمة، حتى إذا جمع
الله أمرنا كان الامر شورى بين
المسلمين يرتضون لأنفسهم من أحبوا)
فبايعه أصحابه وخرج بهم، فوصل
خبرهم إلى الحجاج فأرسل إليهم من
قاتلهم في بعض جهات أصبهان،
فتمزقوا، وقتل مطرف قبل أن يستفحل
شأنه (1).
ابن ذي النون
(.. - 333 ه‍ =.. - 944 م)
مطرف بن موسى بن ذي النون
الهواري: أمير، من بربر إفريقية.
نزل أحد أجداده في (شنت برية)
بالأندلس، ونشأ هو فيها، وقام أبوه
وأخواه (الفتح) و (يحيى) بخلع
طاعة الخلفاء الأمويين، فكان لهم شبه
استقلال في إمارتهم. وأقطعه أبوه حصن
(وبذة) ولما صارت الخلافة في قرطبة إلى
أحمد الناصر لدين الله، أظهر مطرف
ولاءه وحمدت سيرته، فأقره الخليفة
على إمارة بلده، ورفع من شأنه،
فحضر معه أكثر مغازيه إلى أن أسره شانجه
(Sanche) صاحب بنبلونة (Pamplona)
وحبسه، ففر من حبسه، وعاد إلى
بلده. وحضر غزوة (الخندق) مع
الناصر، سنة 327 فمنحه الناصر مدينة
(الفرج) من الثغر الأوسط فلم يزل
عليها إلى أن توفى بها (2).
ابن مطروح = يحيى بن عيسى 649
مطروح بن سليمان
(.. - 175 ه‍ =.. - 791 م)
مطروح بن سليمان بن يقظان الكلبي:
أمير، من الشجعان. سكن الأندلس مع
أبيه في أيام عبد الرحمن الأموي. ولما
مات عبد الرحمن وتسلم الامارة ابنه
هشام، خرج مطروح بمدينة (برشلونة)
وخرج معه جمع كثير (سنة 172)
فملك (سرقسطة) و (وشقة) وتغلب
على تلك الناحية والثغر كله، وهشام
مشغول عنه. وأقام مستقلا بسرقسطة، إلى
أن انتدب هشام لقتاله قائد جيشه أبا عثمان
(عبيد الله بن عثمان) فقصده، واحتل
(طرسونة) وحاصر سرقسطة، وضيق
عليها حتى ضج أهلها. وبينما كان مطروح
يتصيد في إحدى ضواحي المدينة، ومعه
اثنان من رجاله (هما: عمروس بن
يوسف، وابن صلتان) وثب عليه هذان،
فقتلاه غيلة، وحملا رأسه إلى ابن عثمان
في طرسونة، فأرسله إلى هشام (1).
مطرود بن كعب
(.. -.. =.. -..)
مطرود بن كعب الخزاعي: شاعر
جاهلي فحل. لجأ إلى عبد المطلب بن هاشم
ابن عبد مناف، لجناية كانت منه، فحماه
وأحسن إليه، فأكثر مدحه ومدح أهله.
ويقال إنه هو صاحب الأبيات التي أولها:
(يا أيها الرجل المحول رحله
هلا حللت بآل عبد مناف)
والمشهور أنها لابن الزبعرى. وأورد ابن
حبيب ثلاث قطع من شعره. وفى (السيرة
لابن هشام) قصيدتان له في رثاء نوفل
ابن عبد مناف (2).
مطرود
(.. -.. =.. -..)
مطرود بن مالك بن عوف بن امرئ
القيس بن بهثة، من سليم بن منصور، من

(1) ابن الفرضي 2: 12 وبغية الوعاة 392 وانظر
هامش الترجمة الآتية.
(2) الصلة لابن بشكوال 563 قلت: هذه الترجمة
تشبه التي قبلها، لولا ما بينهما من التباين في الكنية
وتاريخ الوفاة ومكانها؟
(1) الطبري 7: 258 والكامل لابن الأثير 4: 168.
(2) المقتبس لابن حيان 19.
(1) الكامل لابن الأثير 6: 39 و 40 - 41 والبيان
المغرب 2: 62، 63.
(2) المحبر 163 - 164 والتاج 2: 409 والمرزباني
375 والسيرة النبوية، طبعة الحلبي 1: 58 و 146
- 149 وانظر شرح السيرة لابي ذر الخشني 46 وما
بعدها. والروض الانف 1: 94 - 97 وانظر
أنباء نجباء الأبناء 63 - 65.
251

عدنان: جد جاهلي. بنوه بطن من
(سليم) منهم (زرعة بن السكيت)
الشاعر و (عبد الله بن سيدان المطرودي)
من رجال الحديث (1).
المطري = محمد بن أحمد 741
المطري = عبد الله بن محمد 765
مطعم بن عدي
(.. - 2 ه‍ =.. - 623 م)
المطعم بن عدى بن نوفل بن عبد
مناف، من قريش: رئيس بني نوفل
في الجاهلية، وقائدهم في حرب (الفجار)
بكسر الفاء وتخفيف الجيم (سنة 33 ق ه‍،
591 م) وهو الذي أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما انصرف عن أهل الطائف وعاد متوجها
إلى مكة، ونزل بقرب (حراء)
فبعث إلى بعض حلفاء قريش ليجيروه
في دخول مكة، فامتنعوا، فبعث
إلى (المطعم بن عدى) بذلك، فتسلح
المطعم وأهل بيته وخرج بهم حتى أتوا
المسجد، فأرسل من يدعو النبي صلى الله عليه وسلم
للدخول، فدخل مكة وطاف بالبيت وصلى
عنده، ثم إنصرف إلى منزله آمنا. وهو
الذي أجار سعد بن عبادة، وقد دخل مكة
معتمرا، وتعلقت به قريش، فأجاره
مطعم، وأطلقه. وكان أحد الذين
مزقوا الصحيفة التي كتبتها قريش على
بني هاشم. وعمي في كبره. ومات
قبل وقعة بدر، وله بضع وتسعون
سنة. وفيه يقول حسان من قصيدة:
(فلو كان مجد يخلد الدهر واحدا
من الناس أبقى مجده اليوم مطعما)
وفيه الحديث، في البخاري: (لو كان
المطعم بن عدى حيا ثم كلمني في هؤلاء
النتنى - يعني أسارى بدر - لتركتهم له) (2).
المطلب بن عبد الله
(.. - بعد 200 ه‍ =.. - بعد
815 م)
المطلب بن عبد الله بن مالك الخزاعي:
وال. كان في مكة، وولي إمرة مصر
للمأمون (سنة 198 ه‍) فقدم إليها، والثورات
قائمة، وأهلها فريقان: فريق من حزب
الأمين، وفريق من حزب المأمون. فقاسى
الشدائد، وعزل بعد نيف وسبعة أشهر من
ولايته، وأمر المأمون بالقبض عليه،
فحبس مدة. وثار أهل مصر في أيام
خلفه (العباس بن موسى) فأطلقوا
المطلب وأعادوه إلى الامارة في أوائل
سنة 199 فأحسن السياسة، وأقره
المأمون إلى سنة 200 وعزله، فأوقد
الفتنة، فلم يفلح، فخرج هاربا إلى
مكة (1).
المطلب
(.. -.. =.. -..)
المطلب بن عبد المناف بن قصى، من
قريش: جد جاهلي. من عمومة النبي
صلى الله عليه وسلم وهو أخو جده (هاشم). كان
يسمى (الفيض) لسماحته وفضله.
وفى (معجم الشعراء) أبيات تنسب إليه.
مات في اليمن. من نسله (قيس بن
مخرمة) و (مسطح بن أثاثة)
من الصحابة، و (السائب بن عبيد)
جد الإمام الشافعي، وآخرون. وذريته
قليلة وكان في مصر زقاق يعرف بزقاق
المطلب بن عبد مناف، ذكره ابن دقماق
في الانتصار 17 (2).
مطلق عبد الخالق
(1327 - 1356 ه‍ = 1909 - 1937 م)
مطلق بن عبد الخالق الناصري:
شاعر فيه صوفية، وفى شعره فلسفة. من
أهل الناصرة (بفلسطين) ولد وتعلم
ابتدائيا بها وأكمل تحصيله الثانوي في
روضة المعارف بالقدس. وعمل في
الصحافة محررا ورئيسا للتحرير، وفى
التدريس فكان مديرا لاحدى المدارس
الوطنية بحيفا. قتل بحادث سيارة في
حيفا. ودفن في بلده. له (الرحيل - ط)
ديوان شعره، جمع وطبع بعد وفاته.
ومنه على سبيل المثال:
(وماذا أفدت بهذي الحياة
وما ذا ستبقي بها من أثر
أمر بدنياي مستلهما
خيالات شعري، كمن لا يمر
وأنسى بأني على الأرض أو
بأني جسم، وأني بشر
بني الناس، دنياكم جيفة
وليس على أرضكم ما يسر..) (1)
مطلق الجربا
(.. - 1212 ه‍ =.. - 1798 م)
مطلق بن محمد الشمري الطائي،
المعروف بمطلق الجربا: أشهر فرسان
شمر وبادية العراق في عصره. كان
من أعداء (آل سعود) الأشداء، في
نهضتهم الأولى، وقتل له ولد اسمه
(مسلط) في معركة تعرف بيوم (العدوة)

(1) سبائك الذهب 34 والتاج 2: 408 واللباب 3:
150.
(2) نسب قريش 198 و 200 و 431 والسيرة لابن
هشام، طبعة الحلبي 2: 15 و 19 و 20 وإمتاع
الاسماع 1: 26 و 28 وانظر فتح الباري، طبعة
بولاق 7: 249 والمحبر 165 و 170 و 297.
(1) النجوم الزاهرة 2: 157 و 162 والمقريزي 1:
172 - 173 والولاة والقضاة 152 و 154.
(2) درر الفوائد - خ. ومعجم الشعراء 468 وجمهرة
الأنساب 65 - 67.
(1) الكرمل الجديد 4 / 11 / 1937 وديوانه. وانظر
شعراء فلسطين العربية 64 - 68 ومحاضرات في
الشعر الحديث 163 - 170.
252

بين سعود بن عبد العزيز وبعض قبائل
شمر، فآلى أن يثأر له، فجمع أنصارا من
قبائل الظفير وآل بعيج والزقاريط وغيرهم،
وأقاموا على ماء يقال له (الأبيض)
بقرب (السماوة) - وكانت من بوادي
شمر - فمر بهم (سعود) في إحدى
غاراته، فقاتلوه، وكان مطلق (كما
يقول المؤرخان ابن سند وابن بشر)
على فرس سبوق، يقلبها يمنة ويسرة،
وكلما كر على كتيبة حادت عن مطاعنته،
فعثرت فرسه بشاة، فسقط على الأرض،
فأدركه خزيم بن لحيان (رئيس قبيلة
السهول وفارسها) فقتله. وقال ابن
سند: كان قتله عند سعود من أعظم
الفتوح إلا أنه ود أسره دون قتله (1).
المطيري
(.. - 1228 ه‍ =.. - 1813 م)
مطلق بن محمد المطيري: قائد
شجاع من عمال الامام (سعود بن
عبد العزيز) في نجد. زحف على عمان
بالجيوش سنة 1222 ه‍، وشايعه بعض
أهل عمان، فقاتله صاحبها السلطان
(سعيد بن سلطان) فاستولى مطلق على
أطرافها الشمالية وضرب على أهلها الجزية،
واستمر ثلاث سنوات، يسير عنها
ويرجع إليها، فأدى إليه سلطانها الخراج،
ليدفعه عن البلاد بعد أن عجز عن دفعه
بالقتال، فاتخذ توام (وهي البريمي)
معقلا. واستمر إلى أن فاجأه رجال
الحجريين، بجيش، على حين غفلة،
فدافع عن نفسه وقتل سبعة من رجالهم
بيده، ثم تمكنوا منه فقتلوه (2).
ابن المطهر الحلي = الحسن بن يوسف 726
المطهر الزيدي = محمد بن يحيى 980
ابن المطهر = عيسى بن لطف الله 1048
ابن المطهر = يحيى بن مطهر 1268
المطهر بن إسماعيل
(1132 - 1207 = 1720 - 1793 م)
المطهر بن إسماعيل بن يحيى، حفيد
القاسم بن محمد الحسنى: فاضل زيدي.
من أل صنعاء، مولدا ووفاة. صنف
كتبا، منها (اليسير المعجل) في نصائح
الخلفاء والملوك وتاريخهم، و (المناقب
العلية) في فضائل أهل البيت. وكان
في طبعه قلق يكتب الشئ فيستطرد
إلى سواه لاحدى المناسبات. واعتراه
في آخر أيامه ذهول (1).
اليزدي
(.. - بعد 559 ه‍ =.. - بعد
1164 م)
المطهر بن الحسين بن سعد بن علي
ابن بندار، أبو سعيد جمال الدين،
وينعت بشيخ الاسلام، اليزدي:
فقيه من كبار الحنفية. نسبته إلى (يزد)
من أعمال إصطخر بفارس. له تصانيف،
منها (التهذيب) مجلدان في شرح
الجامع الصغير، و (الفتاوى) و (اللباب
- خ) في شرح مختصر القدوري،
أنجزه تأليفا سنة 559 والنسخة في الزيتونة
كتبت سنة 571 و (تلخيص مشكل
الآثار للطحاوي - خ) في القادرية
ببغداد. وهو أخو (أسعد بن الحسين)
المتقدمة ترجمته في الاعلام (2).
أبو زيد السروجي
(.. - نحو 540 ه‍ =.. - نحو
1145 م)
المطهر بن سلار السروجي، أبو
زيد: هو الذي أنشأ (الحريري) مقاماته
على لسانه. كان تلميذا للحريري بالبصرة،
وتخرج به. قال ابن المندائي الواسطي:
قدم علينا واسطا سنة 538 ورويت
عنه (ملحة الاعراب) في النحو،
من نظم الحريري، وتوجه إلى بغداد
فتوفي بها بعد مدة يسيرة (1).
المطهر بن شرف الدين = محمد بن
يحيى 980
المقدسي
(.. - بعد 355 ه‍ =.. - بعد
966 م)
مطهر بن طاهر المقدسي: مؤرخ،
نسبته إلى بيت المقدس. دل تحقيق
المستشرق (كليمان هوار) على أنه
مصنف كتاب (البدء والتاريخ - ط)
ستة أجزاء، مع ترجمتها إلى الفرنسية،
وله بقية ما زالت مخطوطة، وكان المعروف
أنه من تأليف أبى زيد (أحمد بن سهل)
البلخي، كما في كشف الظنون وخريدة
العجائب، إلا أن البلخي توفى سنة
322 وكتاب (البدء والتاريخ) صنف
سنة 355 ه‍. وقال هوار: كان مطهر
في (بست) من بلاد (سجستان).
وزاد (بروكلمن) أنه توفى فيها. قلت:
ولم أظفر بترجمة له (2).
المطهر بن علي
(.. - 1048 ه‍ =.. - 1639 م)
المطهر بن علي بن محمد الضمدي
اليماني، أبو محمد: مفسر أديب، من
علماء الزيدية. من أهل ضمد (باليمن)
من كتبه (الفرات النمير) في تفسير
القرآن، قال الشوكاني: مفيد جدا
مع اختصاره، و (جلاء الوهوم،

(1) عنوان المجد في تاريخ نجد 1: 112 ومطالع السعود
بأخبار الوالي داود 24.
(2) تحفة الأعيان 2: 186 وعنوان المجد 1: 162
- 63.
(1) نيل الوطر 2: 356.
(2) الفوائد البهية 215 والجواهر 2: 175 والزيتونة
4: 217 والقادرية 1: 149.
(1) إنباه الرواة 3: 276 وفى التاج 3: 276 (سلار،
ككتان، كلمة أعجمية أظنها سالار، بزيادة
الألف، وهي بالفارسية الرئيس المقدم، ثم حذفت
وشددت اللام).
(2) انظر 299, 289, Huart 282 وكشف الظنون
227 وخريدة العجائب 249 والفاطميون في مصر 3
و 222: 1. S. Brock ومعجم المطبوعات 241.
253

مختصر ضياء الحلوم) في اللغة و (المنقح
في شرح الموشح - خ) وهو شرح
الخبيصي للكافية في النحو، رأيته
في الفاتيكان (آخر المجموع 997 عربي)
و (شرح الأزهار) في الفقه. وله
شعر (1).
الواثق بالله
(.. - بعد 765 ه‍ =.. - بعد
1364 م)
المطهر بن محمد بن المطهر بن
يحيى، من سلالة الهادي إلى الحق:
شاعر، فصيح، من أئمة الزيدية في
اليمن. دعا إلى نفسه وتلقب بالواثق
بالله، في أيام المؤيد يحيى بن حمزة،
سنة 730 ه‍. وتمت له البيعة بالإمامة
سنة 750 ولم تطل مدته إذ عارضه
المهدى علي بن محمد، فسلم له الامر.
وشعره مجموع في ديوانين، أحدهما
عامي (حميني) والثاني وهو الفصيح،
رأيت نسخة منه في مخطوطات الامبروزيانة
بميلانو (رقم 92. A) وفى العقود اللؤلؤية
قصيدة له نظمها سنة 765 ولم أقف
على تاريخ وفاته (2).
المتوكل على الله
(.. - 879 ه‍ =.. - 1474 م)
المطهر بن محمد بن سليمان بن
يحيى بن حمزة، أبو محمد، الملقب
بالمتوكل على الله: من أئمة الزيدية
باليمن. دعا إلى نفسه سنة 840 ه‍،
وقاومه الناصر (أحمد بن محمد)
فما زالت صنعاء بينهما، يملكها أحدهما
وينتزعها منه الاخر، إلى أن أسره الناصر
فحبسه في حصن (الربعة). وفر من
محبسه بعد مدة. وتغلب على الناصر،
واعتقله. وحسنت حاله واستقر إلى أن
توفي بذمار. وكان شاعرا، له (ديوان
- خ) جمعه ابنه يحيى. وفى مكتبة
الامبروزيانة (سيرة مولانا الامام الأعظم
المطهر المتوكل على الله - خ) (1).
الجرموزي
(1003 - 1077 ه‍ = 1595 - 1667 م)
المطهر بن محمد بن أحمد بن
عبد الله بن محمد بن المنتصر، أبو علي،
الشريف الحسنى الجرموزي: مؤرخ
يماني. نسبته إلى (هجرة بني جرموز)
وهي قرية كبيرة باليمن، أول من
انتقل إليها من أسلافه جده محمد بن
المنتصر. قال الزبيدي: توفى (المطهر)
بعتمة، وهو عامل بها. وله عشرة
أبناء نجباء شعراء (هم: محمد
وعلى، والحسن، والحسين، والهادي،
وأحمد، و عبد الله، والقاسم، وجعفر،
وإسماعيل) وقد جمع أخبارهم كتاب
(قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر)
لعلم الدين قاسم بن أحمد الخالدي.
وللمطهر كتب، منها (الجوهرة المنيرة
- خ) في تاريخ دولة المؤيد بالله الزيدي،
و (النبذة المشيرة إلى جمل من عيون
السيرة - خ) في أخبار المنصور بالله
القاسم بن محمد، في دار الكتب.
و (الدرة المضية في السيرة القاسمية - خ)
في مكتبة الجامع بصنعاء، ومكتبة
المتحف البريطاني. اشتمل على سيرة
الامام القاسم بن محمد وحوادث أيامه
(1004 - 1029) كما في مراجع
تاريخ اليمن (141) وفى المراجع أيضا
(ص 91) (تحفة الاسماع والابصار بما
في السيرة المتوكلية من الاخبار - خ)
في مكتبة الشعب بالمكلا، لعله (نزهة
الاسماع والابصار) المخطوط في مكتبة
عمر سميط، بتريم (563 صفحة)
كما في (مخطوطات حضرموت - خ) (1)
المطهر بن يحيى = محمد بن يحيى
980.
المتوكل ابن يحيى
(.. - 697 ه‍ =.. - 1298 م)
المطهر بن يحيى بن المرتضى بن
القاسم، من أبناء الهادي إلى الحق:
أحد أئمة الزيدية في اليمن. قام بالدعوة
سنة 676 ه‍. وتلقب بالمتوكل. وكانت
بينه وبين معاصريه معارك، وكاد
أحدهم يظفر به في تنعيم (من جبال
اللوز) فانتشر ضباب اختفى به صاحب
الترجمة ونجا بمن معه، فلقب (المظلل
بالغمامة) وتوفى ودفن في (ذروان
حجة) شمالي صنعاء. له تآليف، منها
(درة الغواص في أحكام الخواص)
و (الرسالة المزلزلة لأعضاد المعتزلة - خ)
و (المسائل الناجية - خ) و (الكواكب
الدرية - خ) (2).
المطهري = إبراهيم بن محمد 458
المطوعي = عمر بن علي 440
ابن مطير = الحسين بن مطير 169
ابن مطير = علي بن محمد 1041
ابن مطير = أحمد بن علي 1068
مطير الحكمي
(.. -.. =.. -..)
مطير بن علي بن عثمان بن أبي بكر
الحكمي، من بني الحكم بن سعد

(1) البدر الطالع 2: 310 وإيضاح المكنون 2: 181
وهدية العارفين 2: 462 ومذكرات المؤلف.
ووقع اسمه في خلاصة الأثر 4: 403 - 406
(مصطفى) تحريف (مطهر) خطأ، وفيه: (كانت
ولادته سنة 1004) ولم يذكر وفاته.
(2) مذكرات المؤلف. وبلوغ المرام 51 والمقتطف من
تاريخ اليمن 127 والعقود اللؤلؤية 2: 131.
(1) البدر الطالع 2: 311 و (180) 231: 2. Brock
والعقيق اليماني - خ. و 138. B. Ambro وفى
تاريخ اليمن للواسعي 45 (توفي سنة 886)؟.
(1) خلاصة الأثر 4: 406 وآداب اللغة 3: 313
و 551: 2. S, (402) 529: 2. Brock والبعثة
المصرية 35 والتاج 4: 15.
(2) بلوغ المرام 50، 406 والعقود اللؤلؤية 1: 310
و (404) 510: 1. Brock وهدية العارفين 2:
462 ومفتاح الكنوز 2: 352، 353.
254

العشيرة، من مذحج: أبو قبيلة باليمن.
من نسله محدثون انتهت إليهم الرحلة،
قال الزبيدي: وهم أكبر بيت باليمن (1).
المطيري = علي بن محمد 1084
المطيري = مطلق بن محمد 1228
ابن مطيع = عبد الله بن مطيع 73
المطيع العباسي = الفضل بن جعفر 364
مطيع بن إياس
(.. - 166 ه‍ =.. - 783 م)
مطيع بن إياس الكناني، أبو
سلمى: شاعر، من مخضرمي
الدولتين الأموية والعباسية. كان ظريفا،
مليح النادرة، ماجنا، متهما بالزندقة.
مولده ومنشأه بالكوفة، وأصل أبيه
من فلسطين. مدح الوليد بن يزيد
ونادمه، في العصر الأموي، وانقطع في
الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور
فكان معه إلى أن مات. وكان صديقا
لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية.
أقام ببغداد زمنا، وولاه المهدى العباسي
الصدقات بالبصرة فتوفى فيها. وأخباره
كثيرة، وفى شعره ما كان يغنى به (2).
المطيعي = فوزي بن جورجي 1348
المطيعي = محمد بخيت 1354
مطين = محمد بن عبد الله 297
مظ
ابن مظعون = عبد الله بن مظعون 30
ابن المظفر = محمد بن المظفر 379
أبو المظفر = عبد الكريم بن منصور 615
ابن أبي المظفر = عبد الله بن محمد 638
ابن مظفر = يحيى بن أحمد 875
المظفر (ابن الأفطس) = محمد بن عبد الله
460.
المظفر (الأيوبي) = عمر بن شاهنشاه
587.
المظفر (الأيوبي) = محمود بن محمد
642.
المظفر (الأيوبي) = غازي بن أبي
بكر 645
المظفر (الأيوبي) = محمود بن محمد
698.
المظفر (بيبرس) = بيبرس (1) الجاشنكير
709.
المظفر الرسولي = يوسف بن عمر 694
المظفر الرسولي = حسن بن داود 712
المظفر الرسولي = يوسف بن عبد الله
854.
المظفر السجلماسي = إسماعيل بن محمد
1139.
المظفر الصنهاجي = باديس بن حيوس
465.
المظفر العامري = عبد الملك بن محمد
399.
المظفر (قطز) = قطز المعزي 658
المظفر (القلاووني) = حاجى بن محمد
748.
المظفر (الملك) = أحمد بن شيب 833
المظفر (النجفي) = محمد بن عبد الله
322.
العيلاني
(544 - 623 ه‍ = 1149 - 1226 م)
مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن علي
العيلاني، أبو العز، موفق الدين: شاعر
مصرى، من الأدباء. ينتسب إلى قيس
عيلان. كان ضريرا. مولده ووفاته في
القاهرة. له (ديوان شعر) و (مختصر في
العروض) (1).
أبو غانم
(.. - 333 ه‍ =.. - 944 م)
المظفر بن أحمد بن حمدان، أبو
غانم: مقرئ مصرى، نحوي. له
كتاب في (اختلاف القراء السبعة) (2).
الاسفزاري
(.. - نحو 480 ه‍ =.. - نحو
1087 م)
المظفر بن إسماعيل، أبو حاتم
الإسفزاري: فلكي مهندس. كان
معاصرا لعمر بن إبراهيم الخيام، وبينهما
مناظرات. غلب عليه الاشتغال بعلوم
الهيئة والأثقال والحيل الهندسية. وصرف
مدة من عمره في عمل ميزان يعرف به
(الغش والعيار) فكسره خازن السلطان،
وفتت أجزاءه، خوفا من ظهور خيانته
في الخزانة، فسمع المظفر بهذا فمرض
ومات أسفا. له تصانيف في الرياضيات
وغيرها، منها (مقدمة في المساحة
- خ) (3).
العلوي
(.. - بعد 642 ه‍ =.. - بعد
1244 م)
المظفر بن سعيد بن الفضل بن
يحيى بن جعفر، أبو على الحسيني
العلوي: أديب، كان في بغداد،
أيام الوزير ابن العلقمي (محمد بن
وعرفه ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 467 بأبي
المظفر الاسفزاري، وذكر أنه كان أحد الذين عملوا
الرصد للسلطان ملكشاه في تلك السنة. وانظر ضبط
الاسفزاري في اللباب 1: 44.

(1) التاج 3: 546 ثم 8: 355.
(2) الأغاني 12: 75 - 104 ولسان الميزان 6: 51
وأمالي المرتضى 1: 98 والمرزباني 480 والنويري
4: 69 وتاريخ بغداد 13: 225 والديارات 159 -
166 ورغبة الآمل 8: 248 والتبريزي 2: 168
وسمط اللآلي 600 و 108: 1. S. Brock.
(1) في الكتاب من يضبطه بكسر الباء الأولى، ورأيته
بخط بدر الدين العيني في كتابه (الروض الزاهر
في سيرة الملك الظاهر - خ) مشكولا بالفتح.
(1) نكت الهميان 290 ووفيات الأعيان 2: 98 وشذرات
الذهب 5: 110 وإنباه الرواة 3: 330 بهامشه.
وبغية الوعاة 392 وإرشاد الأريب 7: 160.
(2) غاية النهاية 2: 301.
(3) تاريخ حكماء الاسلام 125 و 856: 1. S. Brock
255

أحمد 656) وصنف له (نظرة الإغريض
في نصرة القريض - خ) في الأزهرية.
فرغ من تأليفه سنة 642 (1).
النبهاني
(.. - 1025 ه‍ =.. - 1616 م)
مظفر بن سليمان بن مظفر النبهاني:
من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان.
ولي بعد وفاة عرار بن فلاح (سنة 1024 ه‍)
واستمر شهرين، وتوفى في حصن
القرية (2).
ابن الطراح
(.. - 694 ه‍ =.. - 1295 م)
مظفر بن الطراح، فخر الدين: من
رجال العصر المغولي في العراق. كان
صدر واسط والبصرة. وولي نيابة الحكم
في واسط (سنة 660 ه‍) وعزل وحبس
(سنة 672) وأطلق وعين صدرا
للحلة والكوفة والسيب (سنة 673)
وأعيد إلى الحكم في واسط (سنة 677)
وانتهى أمره بالقبض عليه وحبسه في
بغداد وقتله فيها. وحمل رأسه إلى
واسط، فطيف به في شوارعها وعلق
على جسرها. وكان جوادا حازما مهيبا،
يقول الشعر الجيد. عاش ستين سنة
ونيفا (3).
ابن قاضي بعلبك
(.. - 675؟ =.. - 1276 م)
مظفر بن عبد الرحمن (مجد الدين)
ابن إبراهيم البعلبكي، بدر الدين:
طبيب. كان أبوه قاضيا ببعلبك،
فنسب إليها. نشأ وتعلم بدمشق، وخدم
في بيمارستان الرقة، ثم عاد إلى دمشق،
فولاه الملك الجواد (يونس بن ممدود)
رياسة جميع الأطباء والكحالين والجراحين
سنة 637 ه‍، وتجدد التقليد له برياسة
جميع الأطباء سنة 645 وتوفى بدمشق.
له كتب، منها (مفرح النفس) اطلع عليه
الغزولي صاحب مطالع البدور ونقل عنه
بضعة أدوية مركبة من المفرحات والمقويات،
و (الملح في الطب) ذكر فيه فوائد
من كتب جالينوس وغيره، و (مزاج
الرقة) رسالة، و (شرح تذكرة المعرفة
لأبقراط - خ) في مكتبة قاسم الرجب،
ببغداد، لعله (شرح مقدمة المعرفة)
لأبقراط، في مكتبة الرياض (الرقم
1949) (1).
التقي المقترح
(560 - 612 ه‍ = 1165 - 1215 م)
مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين،
أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بالمقترح:
فقيه شافعي مصرى، برع في أصول
الدين والخلاف. تفقه في الإسكندرية،
وولي التدريس بها في مدرسة السلفي.
وتوجه إلى مكة فأشيع أنه توفي وأخذت
المدرسة. وعاد، فأقام بجامع مصر
يقرئ إلى أن توفي. له تصانيف، منها
(شرح المقترح في المصطلح) للبروي،
قال ابن قاضي شهبة: عرف تقي الدين
بالمقترح لأنه كان يحفظه، وقال حاجى
خليفة: ولا يقال له إلا التقي المقترح.
ومن كتبه (شرح الارشاد في أصول
الدين - خ) في دار الكتب (1: 190)
وهو جد القاضي ابن دقيق العيد لامه (2).
المظفر بن علي
(.. - 376 ه‍ =.. - 986 م)
المظفر بن علي: أمير، عصامي.
كان عاقلا فطنا. نشأ في أيام عمران
ابن شاهين مؤسس إمارة البطيحة (بين
واسط والبصرة) وجعله عمران حاجبا
له - وكانت الحجابة في ذلك العهد
كالوزارة اليوم - ولما صار أمر البطيحة
إلى محمد بن عمران، لم يكن المظفر
راضيا عنه، فجمع أكابر القواد واتفق
معهم على قتل محمد، فقتلوه سنة
373 ه‍، ونصبوا أبا المعالي بن الحسين
ابن عمران، فلم يلبث أن عزله (المظفر)
وتسلم ولاية البطيحة (سنة 373)
وأحسن السيرة في أهلها. وكان مرجعه
بني بويه. وتوفي عقيما (1).
ابن جهير
(.. - 549 ه‍ =.. - 1155 م)
المظفر بن علي بن محمد بن محمد بن
جهير، أبو نصر: وزير، كأبيه وجده.
استوزره المقتفي العباسي سبع سنين،
وعزل سنة 542 ه‍. وكان فاضلا
نبيلا (2).
كمال الدين الحمصي
(.. - 612 ه‍ =.. - 1215 م)
المظفر بن علي بن ناصر القرشي، أبو
منصور، كمال الدين الحمصي:
طبيب. له اشتغال بالأدب. من أهل
حمص. سكن دمشق وتوفي بها. كان
محبا للتجارة، وأكثر معيشته منها،
يجلس في دكان له في (الخواصين)
بدمشق، ويكره التكسب بصناعة الطب.
ولما اشتهر طلبه الملك العادل أبو بكر بن
أيوب وغيره ليخدمهم ويصحبهم،
فما فعل. وبقي سنين يتردد إلى البيمارستان

(1) الأزهرية 5: 289 وهدية 2: 464 يقول المشرف:
يعود المؤلف (ص 67) إلى إيراد ترجمة أخرى للعلوي
نفسه دون أن يشير إلى اتحاد هذه وتلك.
(2) تحفة الأعيان 1: 322.
(3) الحوادث الجامعة، للفوطي 349 و 381 و 383
و 404 و 484 - 486 وتاريخ العراق 1: 369.
(1) طبقات الأطباء 2: 244، 259 - 263 ومطالع
البدور 1: 173 ووقعت وفاته فيه سنة 975 خطأ
من النسخ أو الطبع، لان مؤلفه توفى سنة 815
وقال صاحب كشف الظنون في آخر كلامه على (مفرح
النفس) توفى البعلبكي (بعد سنة 650) قلت: ولم
يذكر ابن أبي أصيبعة (المتوفى سنة 668) وفاته،
وهو معاصر له، فرجحت أن يكون صاحب المطالع
أرخ وفاته سنة 675 وجامعة الرياض 6: 42.
(2) الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. وطبقات السبكي
5: 156 وكشف الظنون 1793.
(1) الكامل لابن الأثير 9: 10، 11، 17.
(2) النجوم الزاهرة 5، 318.
256

الكبير الذي أنشأه نور الدين ابن زنكى
ويعالج المرضى فيه احتسابا، ثم ألزم
بتقرير مرتب له. واستمر إلى أن توفي.
له كتب، منها (اختصار كتاب المسائل،
لحنين) و (الرسالة الكاملة في الأدوية
المسهلة) و (مقالة في الاستسقاء)
و (مقالة في الباه) قال ابن أبي أصيبعة:
مستقصاة في فنها، و (تعاليق في البول)
و (تعاليق على الكليات من كتاب
القانون) (1).
العلوي (.. - 656 ه‍ =.. - 1258 م)
المظفر بن الفضل بن يحيى، أبو
علي، العلوي الحسيني: أديب عراقي.
ألف للوزير محمد بن العلقمي كتاب
(الإغريض في نصرة القريض - خ)
في الأحمدية بتونس (4464) 116
ورقة، وفى دار الكتب (3: 413)
(نضرة الإغريض في نصرة القريض)
وفى خزانة الرباط (الفهرست 2: 55)
في الشعر والشعراء، خمسة فصول (2).
أبو الجيش البلخي
(.. - 367 ه‍ =.. - 977 م)
مظفر بن محمد بن أحمد، أبو
الجيش الخراساني البلخي: متكلم،
باحث. كان وراقا. له كتب، منها
(الارزاق والآجال) و (الاعراض
والنكت) و (الإمامة) و (الانسان) (3).
التلعفري
(.. - 602 ه‍ =.. - 1205 م)
مظفر بن محمد، موفق الدين
التلعفري: فيلسوف، من الشعراء.
من أهل (تل أعفر) من حصون سنجار.
له (تصانيف) في الفلسفة. رحل إلى
الموصل وبغداد، وعاد إلى بلده.
ثم أقام بسنجار عند أصحابها بني مودود،
وتصدر للاقراء. وخرج هاربا من
صاحبها، إلى حران، وفيها الملك الأشرف
(موسى) فلقي من إكرامه ما حبب
إليه البقاء. وحضر معه وقعة (دنيسر)
فوقع وارتض جسده، فمات (1).
الطوسي
(.. - نحو 606 ه‍ =.. - نحو
1209 م)
المظفر بن محمد، شرف الدين
الطوسي: عالم بالحساب والفلك.
من كتبه (الجبر والمقابلة - خ) و (كتاب
في معرفة الأسطرلاب المسطح والعمل
به - خ) و (كتاب في الأسطرلاب
الخطي - خ) و (رسالة في الخطين
اللذين يقربان ولا يلتقيان - خ) (2).
المنبجي
(.. - بعد 680 ه‍ =.. - بعد
1281 م)
المظفر بن محمد بن المظفر بن
الحسين المنبجي: أديب، نسبته إلى منبج
(قرب حلب) له (منهاج الكتاب
- خ) بخطه، كتبه سنة 680 (3).
التبريزي
(558 - 621 ه‍ = 1163 - 1224 م)
مظفر بن أبي الخير (محمد)
ابن إسماعيل، أبو سعد، أمين الدين
التبريزي الراراني: فقيه شافعي.
تعلم ببغداد، وأعاد بالمدرسة النظامية،
وأفتى وناظر. وقدم مصر، وسافر
إلى شيراز فمات بها. نسبته إلى (راران)
من قرى أصبهان. له كتب، منها (سمط
الفرائد) في الفقه، ثلاث مجلدات،
و (المختصر في الفروع - خ) لخصه
من الوجيز، و (التنقيح) اختصر
به (المحصول) في أصول الفقه (1).
المظلل بالغمامة = المطهر بن يحيى
697.
مظهر (باشا) = محمد مظهر 1290
مظهر بن رافع
(.. - 20 ه‍ =.. - 641 م)
مظهر بن رافع بن عدى بن زيد بن
جشم الأنصاري: صحابي، شهد أحدا
وما بعدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر وقائع
الشام في أيام عمر. وعاد يريد المدينة ومعه
جماعة من الروم أتى بهم ليعملوا في
أرضه، ونزل خيبر في طريقه، فحرض
يهودها من كان معه على قتله، فلما
خرج منها غدر به الأروام فقتلوه (2).
مظهر سعيد
(1315 - 1390 ه‍ = 1897 - 1970 م)
مظهر (أو محمد مظهر) سعيد:
كاتب مصرى من علماء التربية والتعليم.
مولده ومنشأه في (المنيا) تخرج

(1) طبقات الأطباء 2: 201 وكشف الظنون 885،
1783 وهدية العارفين 2: 463.
(2) كشف 1959 وهدية 2: 464 والمخطوطات المصورة:
1: 542 (يقول المشرف: سبقت ترجمته ص 66).
سميت به إبين باليمن وفى التاج 9: 152 وأبين،
(3) الذريعة 1: 507 و 2: 236، 337، 389
وهدية العارفين 2: 463.
(1) الغصون اليانعة في شعراء المئة السابعة 59 - 65
وانظر هامش (محمد بن يوسف) المتقدم، ففيه:
(التلعفري) بتشديد اللام، عن شذرات الذهب،
وبتخفيفها عن اللباب.
(2) 858: 1. S. Brock وفى أماكن وجود هذه
المخطوطات.
(3) فهرس المخطوطات المصورة 1: 537.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. واقتصر على تسمية
أبيه بأبي الخير. وطبقات الشافعية الكبرى 5:
156 وهو فيه وفى الوسطى - خ. (الواراني) وفى
الصغرى - خ. (الوزان) والتصويب من خط ابن
قاضي شهبة، لقوله: (بالراء المكررة) وانظر
(393) 493: 1. Brock وكشف الظنون 1002 وهدية
العارفين 2: 463.
(2) أسد الغابة 4: 375 والإصابة: ت 8037 والاستيعاب،
بهامشها 3: 492 وفيه بقية الخبر بعد مقتل مظهر،
بما خلاصته: عاد الأروام إلى خيبر بعد قتلهم
مظهرا، فزودهم اليهود بما ساعدهم على الرجوع
إلى الشام، ووصل الخبر إلى عمر، فأجلى اليهود
عن خيبر.
257

بالمعلمين العليا بالقاهرة، وأستاذا لعلم
النفس، من برمنجهام بإنكلترا وكان
من أعضاء جمعية علماء النفس البريطانية
والمجمع العلمي البريطاني. وعين مفتشا
للفلسفة في وزارة المعارف المصرية،
ثم خبيرا فنيا بوزارة المعارف العراقية،
وعميدا للمعلمين العالية ببغداد وكان
بعد عودته إلى مصر أستاذا لعلم النفس بكلية
أصول الدين وأقسام التخصص بالجامعة
الأزهرية وشارك السيدة نظلة الحكيم في
ترجمة كتاب (جمهورية أفلاطون - ط)
ومن كتبه المطبوعة (سجين ثورة 1919)
و (علم النفس الاجتماعي) و (المعلم)
في تعليم الأميين والبالغين. وتوفى بالقاهرة (1).
مع
معاذ بن جبل
(20 ق ه‍ - 18 ه‍ = 603 - 639 م)
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس
الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن:
صحابي جليل، كان أعلم الأمة بالحلال
والحرام. وهو أحد الستة الذين جمعوا
القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم وهو
فتى، وأخي النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين
جعفر بن أبي طالب. وشهد العقبة
مع الأنصار السبعين. وشهد بدرا وأحدا
والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله، بعد غزوة
تبوك، قاضيا ومرشدا لأهل اليمن،
وأرسل معه كتابا إليهم يقول فيه:
(إني بعثت لكم خير أهلي) فبقي
في اليمن إلى أن توفى النبي صلى الله عليه وسلم وولي
أبو بكر، فعاد إلى المدينة. ثم كان
مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو
الشام. ولما أصيب أبو عبيدة (في طاعون
عمواس) استخلف معاذا. وأقره عمر،
فمات في ذلك العام. وكان من أحسن
الناس وجها ومن أسمحهم كفا. له
157 حديثا. توفى عقيما بناحية الأردن،
ودفن بالقصير المعيني (بالغور) ومن
كلام عمر: (لولا معاذ لهلك عمر)
ينوه بعلمه (1).
معاذ بن صرم
(.. -.. =.. -..)
معاذ بن صرم الخزاعي: فارس
خزاعة في الجاهلية. كان شاعرا.
وهو أول من قال: (زر غبا تزدد
حبا) (2).
معاذ بن عمرو
(.. - نحو 25 ه‍ =.. - نحو
645 م)
معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد،
من بني كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي
السلمي: شجاع صحابي. شهد العقبة
وبدرا. وكان أول من تعاونوا على قتل
(أبي جهل) يوم (بدر) ضربه وهو في
جمع من أصحابه، فقطع ساقه، ووثب
عكرمة بن أبي جهل فضرب معاذا
فقطع يده، وبقيت معلقة بجلدة من
جسمه، فضايقته فوضعها تحت قدمه
وتمطى حتى فصلها عن جسده، واستمر
يقاتل إلى آخر النهار. وعاش بعد ذلك
إلى خلافة عثمان (1).
معاذ الهراء
(.. - 187 ه‍ =.. - 803 م)
معاذ بن مسلم الهراء، أبو مسلم:
أديب معمر، له شعر. من أهل الكوفة.
عرف بالهراء، لبيعه الثياب الهروية
الواردة من مدينة هراة) له كتب في النحو
ضاعت، وأخبار مع معاصريه كثيرة.
وفيه يقول سهل بن أبي غالب الخزرجي،
من أبيات:
(قل لمعاذ إذا مررت به:
قد ضج من طول عمرك الأمد!) (2).
العنبري
(119 - 196 ه‍ = 737 - 812 م)
معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان
العنبري التميمي، أبو المثنى: قاض
بصرى، من الاثبات في الحديث.
أحصى له (البلخي) ثلاث غلطات،
إحداها أنه سمى أحد الرواة (عبد
الأكبر) والصواب (عبد الأكرم)
قال ابن حنبل: ما رأيت أعقل من
معاذ، كأنه صخرة! وولي قضاء
البصرة للرشيد (سنة 172 ه‍) ولم
يوفق، فشكاه أهلها إلى الرشيد،
فصرفه فأظهروا السرور ونحروا الجزور
وتصدقوا بلحمها. واستتر في بيته،
خوف الوثوب عليه. ثم أشخص إلى
الرشيد، فاعتذر، وقبل الرشيد عذره
وأعطاه ألف دينار. توفى بالبصرة (3).

(1) دليل الطبقة الراقية 665 والشخصيات البارزة 287 -
288 والأديب: مايو 1970 ودعوة الحق: السنة
13 العدد 7: 161.
(1) ابن سعد 3: 120 القسم الثاني. والإصابة: ت
8039 وأسد الغابة 4: 376 وحلية الأولياء 1: 228
ومجمع الزوائد 9: 310 وغاية النهاية 2: 301
وصفة الصفوة 1: 195 وفى أعمار الأعيان - خ:
مات معاذ ابن ثلاث وثلاثين سنة. قلت: لا خلاف
في أنه مات بطاعون عمواس سنة 18، وقيل 17 والخلاف
في مولده، قيل: عاش 28 وقيل 32 أو 33 أو
34 سنة. والمحبر 286 و 304 وشرحا ألفية العراقي
2: 285 وطبقات الجندي - خ. ووقع فيه اسم
جده بلفظ (عمر) مشكولا بضمة على العين،
خلافا لسائر المصادر ولعله من خطأ الناسخ.
ومسالك الابصار 1: 217 وفيه تسمية المكان الذي
دفن فيه، إلا أن الواقف على طبعه ضبط (المعيني) مفتوح
الميم، خطأ، والصواب ضمها، نسبة إلى (معين
الدين) كما في معجم البلدان 7: 115.
(2) أمثال الميداني 1: 217 ولم أجد نصا على ضبط
(صرم).
(1) الإصابة: ت 8053 ويفهم من عبارة عبد العزيز
الثعالبي، في (معجز محمد، صلى الله عليه وسلم) ص 213
أن معاذا استشهد في تلك الوقعة، وليس بصواب.
(2) وفيات الأعيان 2: 99 والقاموس: مادة هرى.
وطبقات النحويين واللغويين 135 - 136 وفيه،
عن الهراء ما معناه: (قولهم سيرة العمرين،
يعني أبا بكر وعمر، وكان يقال ذلك قبل خلافة عمر
ابن عبد العزيز). وإنباه الرواة 3: 288 - 295.
(3) تاريخ بغداد 13: 131 وتهذيب التهذيب 10:
194 وقبول الاخبار ومعرفة الرجال - خ. للبلخي.
والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول
248.
258

معاذة العدوية
(.. - 83 ه‍ =.. - 702 م)
معاذة بنت عبد الله، أم الصهباء
العدوية: فاضلة، من العالمات بالحديث.
من أهل البصرة. روت عن علي وعائشة.
وروى عنها عاصم وجماعة. قال ابن
معين: هي ثقة حجة (1).
المعاز = محمد الصبحي 1354
المعافر بن يعفر
(.. -.. =.. -..)
المعافر (أو معافر) وهو لقب له،
واسمه النعمان بن يعفر بن سكسك، من
حمير: ملك جاهلي يماني. قيل في خبره:
ولد في صنعاء، ومات أبوه وهو جنين،
فبويع بالملك قبل أن يولد. ونشأ والدولة في
ضعف، وغزاه في صباه (عامر ذو
رياش) وأخذ منه صنعاء وغمدان،
فلجأ إلى مغارة، فاعتقله ذو رياش وحبسه
في غمدان، فشب، ثم هرب من
محبسه، وعاد إليه أمر (حمير)
ونهض بأعباء الملك فغزا أرض بابل
وخراسان، وقفل إلى الشام فمكة
فصنعاء، واستمر عظيم السلطان إلى
أن مات بغمدان. وأمر قبل موته أن
لا يضجع بل يدفن قائما، فلما كانت
خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان
فتحت مغارة باليمن فيها جوهر وذهب
وسلاح وسارية من رخام قائمة، ختم
رأسها بالرصاص، فأعلم سليمان بذلك،
فأمر بقلع الرصاص، فإذا في السارية
شيخ واقف وعلى رأسه لوح من الذهب
مكتوب فيه بالحميرية (أنا المعافر
بن يعفر) قلت: هذه ترجمة (المعافر)
كما في كتاب (التيجان) لوهب بن
منبه، وقد ورد ذكره في كتابي (الإكليل)
و (صفة جزيرة العرب) للهمداني،
أكثر من مرة، باسم (معافر - أو
المعافر - بن يعفر) كما في (اللباب)
لابن الأثير، ومصادر أخرى، إلا
أن ابن حزم (في جمهرة الأنساب)
والزبيدي (في التاج) وابن خلدون
(في العبر) متفقون على ما يفهم منه
أن المعافر (هم) بنو يعفر بن سكسك،
ومعنى هذا نفي وجود شخص اسمه
أو لقبه (معافر) ويقول الجوهري
(في الصحاح): (معافر، بفتح
الميم، حي من همدان، وإليهم تنسب
الثياب المعافرية) وأشار الزبيدي إلى
أن قوله (من همدان) خطأ. فهو إذا
من (حمير) كما في سائر المصادر.
والخلاف في هل (المعافر شخص واحد،
فيقال (ابن) يعفر، أم جماعة فيقال
(بنو) يعفر؟ و (المعافريون) اشتهر
جماعات منهم، بعد الاسلام، في الأندلس
ومصر. وعلى فرض ترجيح الرواية
الثانية، فتكون الترجمة لاحد أصولهم
في اليمن (1).
المعافري = عبد الله بن يزيد 100
المعافري = جميل بن كريب 139
المعافري = عبد الأعلى 144
المعافري = عسامة بن عمرو 176
المعافري = محمد بن بشير 198
المعافري = محمد بن صالح 383
المعافري = أحمد بن محمد 429
أبو المعافي المزني = يعقوب بن إسماعيل
نحو 180
المعافي بن إسماعيل
(551 - 630 ه‍ = 1156 - 1233 م)
المعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبي
السنان الشيباني الموصلي الشافعي، أبو
محمد، جمال الدين: مفسر، عارف
بالحديث والأدب. مولده ووفاته بالموصل.
من كتبه (نهاية البيان في تفسير القرآن
- خ) خمسة أجزاء، و (أنس المنقطعين
لعبادة رب العالمين - ط) يشتمل على
300 حديث و 300 حكاية وأبيات
من الشعر، و (الكامل) في الفقه،
كبير، و (الموجز) (1).

(1) تهذيب 12: 452 وخلاصة 427 ورغبة الآمل
184.
(1) التيجان 58 و 63 ترجم له مرتين، الأولى باسم
النعمان، والثانية باسم معافر. والإكليل طبعة الكرملي
8: 209 وطبعة پرنستن 8: 181 ثم 10: 2
وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 67، 99 واللباب
3: 154 وجمهرة الأنساب 393 والتاج 6: 219 -
220 وابن خلدون 2: 256 ونهاية الإرب للقلقشندي
341 ومعجم قبائل العرب 1115 وصحاح الجوهر
367 قلت: وللمعافريين الآن، بقية كبيرة في المغرب
الأقصى، أشار إليها المانوزي في تاريخه (كما في
المعسول الجزء السادس من مخطوطة مؤلفه) قال
عند ذكر الامام أبى بكر بن العربي المعافري - محمد
ابن عبد الله - المتوفى سنة 543 ه‍، ما مؤداه: والمعافرة
قبائل كثيرة في نواحي تامانارت، سكنوا فيها بين
بلاد تامانارت وقرية ايشت، من أوائل القرن
الخامس للهجرة، في مدينة تسمى (الفائجة)
ثم خالطتهم القبائل الصحراوية مثل بني أسا والركيبات
من عرب معقل، فجعلوا ينتقلون شيئا فشيئا إلى نواحي
السوس، وخلت (الفائجة) في آخر القرن الثاني
عشر الهجري. وخربت. وقد دخلتها عام 1341 ه‍،
ورأيت مقبرتها العظيمة الدالة على عظمتها. وتجولت
في البلاد التامانارتية، وأقمت فيها نازلا على القائد
الأنجب البشير بن عمر بن أحمد الشريف الكثيري
أصلا التامانارتي وطنا الجزولي جيلا، وله خزانة
كتب تاريخية علمية تكلمت على أحوال تامانارت
وأجيالها المنقرضة، ويلوح لمن تأملها أن تلك الأجيال
كلها عرب، لا بربر بينهم، وأن جلهم انسلوا
أيام الفتوح المروانية الأموية في القرنين الأول والثاني
الهجريين من زمن عقبة بن نافع والوليد بن عبد الملك،
إلى هذه النواحي الصحراوية السوسية، من جهة
إفريقية الشمالية، ثم تناسلوا وكثروا وأثروا إلى أن
عمروا تلك البلاد، وجلهم يتكلم بالعربية الفصحى
(كذا) لهذا العهد القريب، وفيهم الغرائز العربية
من كرم مفرط، وشجاعة، ومراعاة للجوار
والعهد وللناس في ذلك عنهم حكايات عجيبة،
وقد خالطناهم أيام الزراعة بالمعدر الجنوبي وما زالوا
على هذه الحال (أي إلى أواسط القرن الرابع عشر
الهجري).
(1) طبقات السبكي 5: 156 وهو فيه: المعافى بن إسماعيل
ابن (أبى الحسين) والتصحيح من الطبقات الوسطى
- خ. له. والكتبخانة 1: 219 و 273 و 400
والتيمورية 3: 283 والدار 1: 65 وشستربتي (3243)
و 610: 1. S. Brock والأسنوي 2:
450 وشذرات 5: 3، 1.
259

ابن طرار
(303 - 390 ه‍ = 916 - 1000 م)
المعافى بن زكريا بن يحيى الجريري
النهرواني، أبو الفرج ابن طرار:
قاض، من الأدباء الفقهاء، له شعر
حسن. مولده ووفاته بالنهروان (في
العراق) ولي القضاء ببغداد، نيابة.
وقيل له الجريري لأنه كان على مذهب
(ابن جرير) الطبري. له تصانيف
ممتعة في الأدب وغيره، منها (تفسير)
في ستة مجلدات، لعله (البيان الموجز
عن علوم القرآن المعجز) و (الجليس
والأنيس - خ) وللأستاذ محمد محمد مرسى
الخولي بالقاهرة (رسالة دكتوراه)
في صاحب الترجمة وكتابه (الجليس
والأنيس) وعمله في تحقيقه (1).
المعافي بن عمران
(.. - 185 ه‍ =.. - 801 م)
المعافى بن عمران الأزدي الموصلي،
أبو مسعود: شيخ الجزيرة في عصره،
وأحد الثقات من حفاظ الحديث. صنف
كتبا في السنن والزهد والأدب والفتن
وغير ذلك. مات عن نحو 60 عاما (2).
الهزيمي
(.. - نحو 360 ه‍ =.. - نحو
970 م)
المعافى بن هزيم، أبو النصر الأبيوردي
الهزيمي: أديب أبيورد وشاعرها في
عصره. كان يكثر المقام ببخارى ويخدم
فضلاء رؤسائها، وسكنه بأبيورد. له
كتاب (محاسن الشعر وأحاسن المحاسن)
و (ديوان شعر) (1).
معاوية الطالبي = معاوية بن عبد الله 110؟
ابن معاوية الطالبي = عبد الله بن معاوية
129.
معاوية بن إسحاق
(.. - 122 ه‍ =.. - 740 م)
معاوية بن إسحاق بن زيد بن ثابت
الأنصاري: شجاع، من أشراف قومه.
كان من سكان الكوفة، وأعان (زيد بن علي
) حين خرج على بني مروان، فقاتل
بين يديه قتالا شديدا وقتل في الكوفة
معه (2).
معاوية بن بكر
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس
عيلان، من عدنان: جد جاهلي. مات
قتيلا، فجعل عامر بن الظرب العدواني،
ديته مئة من الإبل. قال ابن حزم:
وهي أول دية قضي فيها بذلك. من نسله
بنو (نصر بن معاوية) وبنو (جشم
ابن معاوية) وبنو (صعصعة بن معاوية)
وهم كثيرون جدا (3).
معاوية الأكرمين
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن الحارث الأصغر بن
معاوية، من بني كندة، من قحطان:
جد جاهلي. من نسله (الأشعث بن
قيس) المتقدمة ترجمته، و (يعقوب
ابن إسحاق الكندي) الفيلسوف،
و (شرحبيل بن السمط) تقدم،
و (حجر بن عدى) قتله معاوية صبرا،
و (بنو الأرقم) من رجال عثمان بن
عفان، سكنوا الرها، وآخرون (1).
معاوية الجشمي
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن الحارث الجشمي، من بني
جشم بن معاوية، من هوازن: فاتك
جاهلي. له قصة عجيبة مع فاتك آخر
من دهاة الجاهلية يدعى (ثمامة بن
المستنير السليمي) نظمها دريد بن الصمة
(الجشمي) شعرا (2).
معاوية بن حديج
(.. - 52 ه‍ =.. - 672 م)
معاوية بن حديج بن جفنة بن
قنبر، أبو نعيم الكندي ثم السكوني:
الأمير الصحابي. قائد الكتائب (كما
نعته الذهبي) والي مصر. كان ممن
شهد حرب (صفين) في جيش معاوية
ابن أبي سفيان. وولاه معاوية إمرة
جيش جهزه إلى مصر، وكان الوالي عليها
محمد بن أبي بكر الصديق، من قبل
علي بن أبي طالب، فقتل محمدا،
وأخذ بيعة أهل مصر لمعاوية. ثم ولي
إمرة مصر ليزيد. وولي غزو المغرب
مرارا، آخرها سنة 50 ه‍. واستولى

(1) وفيات الأعيان 2: 100 وفيه: ابن طرارا، وبعضهم
يكتبها بالهاء ابن طرارة. قلت: وفى التاج 3: 359
(طرار، كسحاب، جد أبى فرج المعافى بن زكريا).
والكتبخانة 4: 224 والبداية والنهاية 11: 328
وغاية النهاية 2: 302 وسير النبلاء - خ. الطبقة
21 وتاريخ بغداد 13: 230 والتبيان - خ. والدكتور
ديتريش، في مجلة المجمع العلمي العربي 30: 380
ونزهة الألبا 403 والكامل لابن الأثير 9: 57 والبعثة
المصرية 41 وفى أعمار الأعيان - خ. توفي ابن خمس
وثمانين. وإنباه الرواة 3: 296 وإرشاد الأريب
7: 162 وابن النديم 1: 236 والأزهرية 5: 64.
وأخبار التراث: العدد 79.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 264 وتاريخ بغداد 13:
226 وفيه: مات سنة 186 وفى النجوم الزاهرة 2:
117 (سنة 184) وانظر منية الأدباء في تاريخ الموصل
119 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 399.
(1) يتيمة الدهر 4: 58.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 89، 90.
(3) جمهرة الأنساب 252 و 257 - 275 والنويري
2: 318.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 341 وجمهرة الأنساب
399 - 402.
(2) المحبر 192 وفيه 207 - 212 وخلاصة القصة،
وهي تشتمل على (مفاجآت)، تصلح لان تكون أساس
قصة (تمثيلية).
260

على صقلية، وفتح بنزرت. وأعيد
إلى ولاية مصر. وعزل عنها (سنة 51)
وتوفي بها. وبقيت فيها ذريته إلى القرن
الثامن للهجرة. له في إفريقية آثار،
منها آبار في القيروان تعرف بآبار حديج
(وهي خارج باب تونس منحرفة عنه
إلى الشرق) وكان أعور، ذهبت عينه
يوم دهقلة ببلاد النوبة، عاقلا حازما
واسع العلم، مقداما. وهو ابن (كبشة)
بنت معدي كرب، الشاعرة (1).
معاوية بن أبي سفيان = معاوية بن صخر
60.
أبو القاسم الأعمى
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
835 م)
معاوية بن سفيان الأعمى،
أبو القاسم: شاعر راوية بغدادي.
من تلاميذ الكسائي. كان معلم أحمد
ابن إبراهيم (ابن حمدون) واتصل
بالحسن بن سهل، يؤدب أولاده.
وعتب على الحسن في شئ، فهجاه
بأبيات آخرها البيت الشائع:
(لكنها خطرات من وساوسه
يعطي ويمنع، لا بخلا ولا كرما) (2).
معاوية الكندي
(.. - نحو 50 ق ه‍ =.. نحو
575 م)
معاوية بن شرحبيل (أو شراحيل) بن
أخضر بن الجون الكندي: جرار
جاهلي. ولم يكن الرجل يسمى (جرارا)
حتى يرأس ألفا. شهد يوم (جبلة)
من أعظم أيام العرب في الجاهلية،
بين بني عامر بن صعصعة وبني تميم
(سنة 70 ق ه‍، 554 م) وكان معاوية
مع بني عامر، وانهزمت تميم وأحلافها (1).
معاوية بن شريف
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن شريف، من بني أسيد بن
عمرو بن تميم: من قضاة العرب في
الجاهلية. ذكره ابن حبيب فيمن اجتمع
له قضاء (عكاظ) ورياسة (الموسم)
من بني تميم. تولاهما بعد (ثعلبة بن
يربوع) (2).
معاوية بن صالح
(.. - 158 ه‍ =.. - 774 م)
معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي
الحمصي: قاض، من أعلام رجال
الحديث. أصله من حضرموت. نشأ
بحمص، وخرج منها سنة 125 ه‍،
فمر بمصر، وانتهى إلى الأندلس.
فلما ملكها عبد الرحمن الداخل أرسله
إلى الشام في بعض أمره، ثم ولاه
قضاء الجماعة بالأندلس. وكان يحضر
معه غزواته. وعزل في أواخر أيامه.
قال ابن أيمن - محمد بن عبد الملك -
قال لي محمد بن أحمد بن أبي خيثمة:
(لوددت أن أدخل الأندلس حتى أفتش
عن أصول كتب معاوية بن صالح،
فلما انصرفت إلى الأندلس طلبت كتبه،
فوجدتها قد ضاعت بسقوط همم أهلها).
له أبيات نسبت للداخل، أولها:
(أيها الراكب الميمم أرضي
إقر من بعضي السلام لبعضي!)
وبقيتها في (المغرب) (1).
معاوية بن أبي سفيان
(20 ق ه‍ - 60 ه‍ = 603 - 680 م)
معاوية بن (أبى سفيان) صخر
ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن
عبد مناف، القرشي الأموي: مؤسس
الدولة الأموية في الشام، وأحد دهاة
العرب المتميزين الكبار. كان فصيحا
حليما وقورا. ولد بمكة، وأسلم يوم
فتحها (سنة 8 ه‍) وتعلم الكتابة
والحساب، فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم
في كتابه. ولما ولي (أبو بكر) ولاه
قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي
سفيان، فكان على مقدمته في فتح
مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت.
ولما ولي (عمر) جعله واليا على الأردن،
ورأى فيه حزما وعلما فولاه دمشق بعد
موت أميرها يزيد (أخيه) وجاء (عثمان)
فجمع له الديار الشامية كلها وجعل
ولاة أمصارها تابعين له. وقتل عثمان،
فولي (علي بن أبي طالب) فوجه
لفوره بعزل معاوية. وعلم معاوية
بالأمر قبل وصول البريد، فنادى
بثأر عثمان واتهم عليا بدمه. ونشبت
الحروب الطاحنة بينه وبين على. وانتهى
الامر بإمامة معاوية في الشام وإمامة
علي في العراق. ثم قتل علي وبويع
بعد ابنه الحسن، فسلم الخلافة إلى معاوية
سنة 41 ه‍. ودامت لمعاوية الخلافة
إلى أن بلغ سن الشيخوخة، فعهد بها إلى

(1) الإصابة: ت 8064 وفيه النص على أن اسم أبيه
(بمهملة) أي (حاء) وجاء ترتيب الترجمة فيه بعد
معاوية بن الحارث، وقيل معاوية بن حزن. ومعالم
الايمان 1: 113 وهو فيه: ابن (خديج) بالخاء
المعجمة، نصا؟ والخلاصة النقية 4 ودول الاسلام
1: 27 والاستقصا 1: 36 وحسين مؤنس في فتح
العرب للمغرب 115 - 127 والبيان المغرب 1:
17 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني. وشذرات
الذهب 1: 58 ورياض النفوس 1: 17 والولاة
والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 10: 203
والمحبر 295.
(2) المرزباني 395 وفيه الأبيات.
(1) المحبر 252 وجمهرة الأنساب 402 ومعجم البلدان
3: 51 - 52 والنقائض، طبعة ليدن 656 وانظر
فهرسته.
(2) المحبر، لابن حبيب 182 وجمهرة الأنساب 199 -
200.
(1) المغرب في حلى المغرب 1: 102 وتهذيب التهذيب
10: 209 وفيه: (قال ابن يونس: توفي سنة
158 وأرخ أبو مروان ابن حيان صاحب تاريخ
الأندلس وفاته سنة 172) والقضاة بقرطبة 30 والجمع
491 وميزان الاعتدال 3: 179 وفيهما: وفاته
سنة 158 بعد الحج بيسير. وجذوة المقتبس 318
وفيه الحيرة في وفاته سنة 158 أو 168؟ وتاريخ
قضاة الأندلس 43 وفيه: وفاته سنة 168 وتذكرة
الحفاظ 1: 166 وفيه: توفى سنة 158 ومثله في
التبيان - خ. وانظر الجرح والتعديل 4 القسم 1:
382.
261

ابنه يزيد ومات في دمشق. له 130
حديثا، اتفق البخاري ومسلم على أربعة
منها وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة.
وهو أحد عظماء الفاتحين في الاسلام،
بلغت فتوحاته المحيط الأتلانطيقي،
وافتتح عامله بمصر بلاد السودان (سنة
43). وهو أول مسلم ركب بحر
الروم للغزو. وفى أيامه فتح كثير من
جزائر يونان والدردنيل. وحاصر
القسطنطينية برا وبحرا (سنة 48)
وهو أول من جعل دمشق مقر خلافة،
وأول من اتخذ المقاصير (الدور الواسعة
المحصنة والمقصورة كذلك كن في المسجد
يقصر للخليفة لوقايته) وأول من اتخذ الحرس
والحجاب في الاسلام. وأول من نصب
المحراب في المسجد. كان يخطب
قاعدا، وكان طوالا جسيما أبيض، إذا
ضحك انقلبت شفته العليا. وضربت
في أيامه دنانير (عليها صورة أعرابي
متقلد سيفا). وكان أمير المؤمنين عمر
ابن الخطاب إذا نظر إليه يقول:
هذا كسرى العرب!. وللشهاب ابن
حجر الهيتمي كتاب (تطهير الجنان
واللسان عن الخوض والتفوه بثلب معاوية
ابن أبي سفيان - ط) وللأستاذ محمود
عباس العقاد: (معاوية بن أبي سفيان
في الميزان - ط) وللمستشرق هنري
لامنس Lammens. H كتاب عن (أول
الخلفاء الأمويين) طبع باللغة الفرنسية.
ولأنيس زكريا النصولي البيروتي (معاوية
ابن أبي سفيان - ط) (1).
معاوية الطالبي
(45 - نحو 110 ه‍ = 665 - نحو
728 م)
معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي
طالب: شاعر، من آل أبي طالب. كان
أبوه عند معاوية بن أبي سفيان بالشام،
لما ولد، وسماه باسمه، فأعطاه ابن أبي
سفيان خمسمائة ألف درهم، ليشترى
لسميه ضيعة بها. ونشأ معاوية الهاشمي
صديقا ليزيد بن معاوية الأموي، وله
في مدحه من أبيات:
(إذا مذق الاخوان بالغيب ودهم
فسيد إخوان الصفاء يزيد)
وفى نسب قريش للزبيري، أن نسل (جعفر
ابن علي) انقرض إلا من خمسة أحدهم
(معاوية بن عبد الله) صاحب الترجمة (1).
ابن يسار
(100 - 170 ه‍ = 718 - 786 م)
معاوية بن عبيد الله بن يسار، الأشعري
بالولاء، أبو عبيد الله: من كبار
الوزراء. أصله من طبرية، من بلاد
الأردن. اشتغل بالحديث والأدب.
واتصل بالمهدي العباسي قبل خلافته،
فكان كاتبه ووزيره. وكان المهدى
يعظمه ولا يخالفه في شئ يشير به
عليه. ولما آلت الخلافة إلى (المهدى)
فوض إليه تدبير المملكة والدواوين،
فنهض بالأعباء وجعل للوزارة شأنا.
وكان أوحد الناس في عصره حذقا
وخبرة وكتابة. وصنف كتابا في (الخراج)
ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه
وقواعده. وهو أول من صنف كتابا
وفيه النص على تاريخ ولادته. ووفاته تقديرية.
فيه. وكان شديد التكبر والتجبر، مع
وفرة الخير والاحسان. استمر إلى أن
تولى الربيع بن يونس حجابة المهدى،
فأفسد ثقة المهدى به، فعزله بعد أن قتل
ابنا له بتهمة الزندقة، ومات معزولا.
قال ابن الخطيب: امتلأت جسور بغداد
يوم وفاته بمواليه واليتامى والأرامل
والمساكين، وصلى عليه علي بن المهدى،
ودفن في مقبرة قريش ببغداد (1).
الدهني
(.. - نحو 145 ه‍ =.. - نحو
762 م)
معاوية بن عمار العبدي الدهني:
من مشايخ الشيعة. من أهل الكوفة.
أخذ عن سعيد بن جبير. وروى عنه
الثوري. له (كتاب الحديث) (2).
الضباب
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن كلاب بن ربيعة بن
عامر بن صعصعة: جد جاهلي، كان
قبيل الاسلام. يقال له (الضباب)
بالكسر، لتسميته بعض أبنائه (ضبا)
و (مضبا). تفرع نسله إلى ثلاث عشرة
قبيلة، ذكر النويري أسماءها، منها
بنو (الأعور) واسمه (قرط) وهو
جد (شمر الضبابي) قاتل الحسين بن
علي رضي الله عنه. ومن بني الضباب
(زهير بن معاوية) قتل يوم جبلة،
و (الصميل بن حاتم) تقدمت ترجمته،
و (موألة بن كنيف) من الصحابة،
وحفيدته (ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة)

(1) ابن الأثير 4: 2 وتطهير الجنان. والطبري 6:
180 ومنهاج السنة 2: 201 - 226 واليعقوبي
2: 192 والخميس 2: 291 و 296 والبدء
والتاريخ 6: 5 وشذور العقود للمقريزي 6 والمرزباني
393 وفيه أبيات من الشعر له. والمسعودي 2: 42
ومجلة المشرق 11: 796 وفى مسودة تاريخ مكة -
خ. نقلا عن كتاب الوقائع المكية: (حج معاوية
بالناس سنة 44 وخطب بمكة على منبر من خشب، له
ثلاث درجات، وهو أول خطيب وخليفة خطب على
منبر بمكة، واستمر ذلك المنبر إلى زمن الرشيد).
وخلاصة تذهيب الكمال 326 والإسلام والحضارة
العربية 2: 146 - 161، 394 وفى المصابيح - خ.:
(كان معاوية إذا أراد إغراء أهل الشام بعلي وأهل بيته
يلبس قميص عثمان الملطخ بالدم في عنقه)؟. والمحبر
19 وانظر فهرسته. وهو فيه 473 (من المؤلفة قلوبهم).
والذهب المسبوك 24 وفيه كلمة عن السنين التي حج فيها.
- يقول المشرف في تاريخ (ابن عساكر) عن ابن مندة
عن ابن عباس، أن (أبا سفيان) من المؤلفة قلوبهم
ولم يذكر معاوية -
(1) نسب قريش 83 والمرزباني 394 وهو فيه: معاوية
ابن عبد الله بن جعفر (بن علي) بن أبي طالب.
(1) المرزباني 395 وتاريخ بغداد 13: 197 والفخري 133
وهو فيه (معاوية بن يسار).
(2) فهرست ابن النديم، طبعة الرحمانية 308 واللباب
1: 435 وفيه: الدهني، نسبة إلى (دهن) ابن
معاوية بن أسلم، وهو بطن من بجيلة. ووفاته في
الذريعة 6: 367 نقلا عن النجاشي: (سنة 175)
ورجحت أن يكون قبل ذلك، لان سعيد بن جبير
توفي سنة 95 والثوري سنة 161 وهو بينهما.
262

من راويات الحديث (1).
معاوية بن كندة
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن كندة (واسمه ثور)
ابن عفير، من بني مرة بن أدد، من
كهلان: جد جاهلي يماني. بنوه بطن
كبير، فيه مشاهير، منهم امرؤ
القيس الشاعر، وبيته بيت الملك في
كندة، والأشعث بن قيس (الصحابي)
ويعقوب بن إسحاق (الفيلسوف) وبنو
الأرقم بن النعمان (كانوا من أنصار
عثمان) و عبد الله بن يحيى (المعروف
بطالب الحق) وكثيرون (2).
معود الحكماء
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب
العامري: شاعر، من أشراف العرب في
الجاهلية. هو أخو (ملاعب الأسنة)
عامر بن مالك، وعم (لبيد بن ربيعة)
الشاعر. لقب بمعود الحكماء لقوله:
(أعود مثلها الحكماء بعدي
إذا ما الامر في الحدثان نابا)
وهو من أبيات يقول فيها:
(إذا نزل الغمام بأرض قوم
رعيناه، وإن كانوا غضابا!)
وله يقول قيس بن مقلد:
(أتيت بني سعد بن زيد، بحيها
كتائب يهديها الرئيس معود)
وهو، في روايتي ابن الأعرابي والرياشي،
صاحب الأبيات التي منها:
(ترى الرجل النحيف فتزدريه
وفى أثوابه أسد هصور) (3).
معاوية بن مالك
(.. -.. =.. -..)
معاوية بن مالك بن عمرو بن
عوف بن مالك بن الأوس، من الأزد،
من قحطان: جد جاهلي. من نسله
(جابر بن عتيك) الصحابي، من
البدريين، و (حاطب بن قيس)
الذي تنسب إليه حرب (حاطب) في
الجاهلية، بين الأوس والخزرج (1).
معاوية بن هشام
(.. - 119 ه‍ =.. - 737 م)
معاوية بن هشام بن عبد الملك
ابن مروان، أبو شاكر: جد أمراء
الأندلس من بني أمية. كان أنبل أولاد
أبيه: جوادا غازيا ممدحا. ولي الغزو
مرات. وتوفى في حياة أبيه (2).
معاوية بن يزيد
(41 - 64 ه‍ = 661 - 684 م)
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي
سفيان: من خلفاء بني أمية في الشام.
بويع بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 64 ه‍)
فمكث أربعين يوما، أو ثلاثة أشهر،
وشعر بالضعف وقرب الاجل، فأمر
فنودي: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس،
فوقف خطيبا فحمد الله وأثنى عليه
ثم قال: (أما بعد فإني ضعفت عن أمركم
فابتغيت لكم مثل عمر بن الخطاب
حين استخلفه أبو بكر فلم أجد،
فابتغيت ستة مثل ستة الشورى فلم
أجد، فأنتم أولى بأمركم فاختاروا له
من أحببتم!) وأوصى أن يصلي الضحاك
بن قيس بالناس حتى يقوم لهم خليفة،
ودخل منزله. ومات بعد قليل وهو ابن
23 سنة. توفي بدمشق. ولا عقب له.
وكانت كنيته أبا ليلى، وفيه يقول
الشاعر:
(إني أرى فتنة تغلي مراجلها
فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا!) (1).
معبد بن خالد
(.. - 72 ه‍ =.. - 691 م)
معبد بن خالد الجهني، أبو زرعة:
صحابي، من القادة، أسلم قديما، وكان
أحد الأربعة الذين حملوا ألوية (جهينة)
يوم فتح مكة. وكان يلزم البادية. عاش
بضعا وثمانين سنة (2).
معبد بن زرارة
(.. -.. =.. -..)
معبد بن زرارة بن عدس الدارمي،
أبو القعقاع: فارس جاهلي. هو أخو
حاجب بن زرارة رئيس بني تميم.
جرح وأسره بنو عامر بن صعصعة في
(رحرحان) وهي أرض (أو جبل)
بقرب عكاظ، وراء عرفات، كانت
فيها معركتان في الجاهلية، أشهرهما
الثانية بين بني عامر وبني تميم. وكان
واسع الثروة فطلب من أخيه حاجب
أن يفديه من الأسر بمئتين من الإبل،
ورضي العامريون بذلك، ولكن حاجبا

(1) النويري 2: 320، 321 وجمهرة الأنساب 270
و (مولة) و (ظمياء) في الإصابة: ت 8275.
(2) جمهرة الأنساب 399 - 403 وانظر معجم قبائل
العرب 3: 1119 - 20 وتاريخ العرب قبل الاسلام
4: 281.
(3) المحبر 458 وألقاب الشعراء: في نوادر المخطوطات
2: 313 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 174 والآمدي
188 والمرزباني 391 وسمط اللآلي 190 وجمهرة
الأنساب 266 والتاج 2: 440 وشرح اختيارات
المفضل للتبريزي - خ.
(1) سبائك الذهب 70 وفيه من نسله (جبير بن عوف
الصحابي، شهد بدرا) قلت: لم أجده في كتب
الصحابة ولا غيرها، فلعله تحريف (جابر بن عتيك).
وجمهرة الأنساب 315 وفيه وفى التاج 1: 217
ذكر حرب (حاطب). وانظر الإصابة: ت 1030.
(1) دول الاسلام للذهبي 1: 61 وشذرات الذهب
1: 156.
(1) ابن الأثير 4: 51 واليعقوبي 2: 226 والطبري
7: 16 وفيه: وفاته سنة 65 والبدء والتاريخ 6:
16 وفيه: كان قدريا. وتاريخ الخميس 2: 301
وفيه: لقبه (الراجع إلى الحق) ونسب قريش 128
والمسعودي 2: 77 وفيه: كان نقش خاتمه
: (الدنيا غرور) ولم يذكر حكاية اعتزاله الامر،
وإنما ذكر أنه لما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو
أمية فقالوا له: اعهد إلى من رأيت من أهل بيتك،
فقال في جملة كلامه: اللهم إني لا أجد نفرا كأهل
الشورى فأجعلها إليهم الخ. والمحبر 22 و 45 و 58
وبلغة الظرفاء 19.
(2) الإصابة: ت 8094.
263

قال: إن أبانا زرارة نهانا أن نزيد
على مئة دية مضر، فعمدوا إلى معبد
فشدوا عليه القيد وبعثوا به إلى الطائف
فلم يزل بها إلى أن مات. وعيرت
العرب حاجبا وقومه بذلك، قال شريح
ابن الأحوص من أبيات:
(وأسلمته عند جد القتال
وتبخل بالمال أن تفتدي)
وذكره جرير في أشعار، منها قوله
يخاطب بني دارم:
تركتم (أبا القعقاع) في الغل (معبدا)
وأي أخ لم تسلموا للأداهم (1).
معبد بن العباس
(.. - 35 ه‍ =.. - 655 م)
معبد بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي: أمير. هو أخو عبد الله الحبر.
ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وولي الامرة
بمكة في خلافة علي. واستشهد بإفريقية،
في خلافة عثمان، غازيا مع عبد الله
ابن سعد بن أبي سرح. وبقي له نسل،
منه محمد بن عيسى (المعبدي) نسبة
إليه (2).
معبد الجهني
(.. - 80 ه‍ =.. - 699 م)
معبد بن عبد الله بن عليم الجهني
البصري: أول من قال بالقدر في البصرة.
سمع الحديث من ابن عباس وعمران بن
حصين وغيرهما. وحضر يوم (التحكيم)
وانتقل من البصرة إلى المدينة، فنشر فيها
مذهبه. وعنه أخذ (غيلان) المتقدمة
ترجمته. كان صدوقا، ثقة في الحديث،
من التابعين. وخرج مع ابن الأشعث
على الحجاج بن يوسف، فجرح،
فأقام بمكة، فقتله الحجاج، صبرا،
بعد أن عذبه. وقيل: صلبه عبد الملك
ابن مروان بدمشق، على القول في
القدر، ثم قتله (1).
معبد بن عصم
(.. -.. =..)
معبد بن عصم بن النعمان التغلبي:
أول من قال: (هذه بتلك، والبادىء
أظلم) وسارت مثلا. يقال: كان
في أيام الملك شرحبيل بن الحارث
الكندي (من ملوك كندة في الجاهلية)
وله خبر معه، قال فيه كلمته هذه.
وقتله رجال شرحبيل، فلما كان (يوم
الكلاب) انتقم له أبوه (عصم) فقتل
شرحبيل (2).
معبد بن علقمة
(.. - نحو 70 ه‍ =.. - نحو
690 م)
معبد بن علقمة المازني: شاعر، من
الشجعان. يقال له (ابن أخضر) وأخضر
زوج أمه، نسب إليه هو وأخ له اسمه
(عباد). له مواقف وأشعار في حرب
الخوارج. وكان عبيد الله بن زياد،
انتدب أخاه عبادا لقتالهم، فحاربهم
وقتلوه (نحو سنة 60 ه‍) وأخذ معبد
بثأره وقال:
(سأحمي دماء الأخضريين، إنه
أبى الناس إلا أن يقولوا: ابن أخضرا)
وهو صاحب (الحماسية) التي يقول
فيها:
(وتجهل أيدينا، ويحلم رأينا،
ونشتم بالأفعال، لا بالتكلم) (1).
معبد المغني
(.. - 126 ه‍ =.. - 743 م)
معبد بن وهب، أبو عباد المدني:
نابغة الغناء العربي في العصر الأموي. كان
مولى لبني مخزوم (أو لابن قطن، مولى
معاوية) ونشأ في المدينة يرعى الغنم
لمواليه، وربما اشتغل في التجارة.
ولما ظهر نبوغه في الغناء أقبل عليه
كبراء المدينة. ثم رحل إلى الشام
فاتصل بأمرائها وارتفع شأنه. وكان
أديبا فصيحا. وعاش طويلا إلى أن
انقطع صوته. ومات في عسكر الوليد
ابن يزيد. أصواته وأخباره كثيرة (2).
معتب (3) الرومي = مغيث الرومي
معتب بن عوف
(21 ق ه‍ - 57 ه‍ = 602 - 677 م)
معتب بن عوف بن عامر الخزاعي
السلولي، ويقال له ابن الحمراء:
صحابي، هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة.

(1) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 226 - 229،
940، 1063 وانظر فهرسته. ومعجم البلدان 4:
239 والكامل لابن الأثير 1: 203.
(2) الإصابة: ت 8330 وفيه رواية ثانية في استشهاده
بإفريقية (في خلافة معاوية). ومعالم الايمان 1:
132 والمحبر 107 واللباب 3: 155 والتاج 2:
414 وشرحا ألفية العراقي 3: 80.
(1) تهذيب التهذيب 10: 225 وميزان الاعتدال
3: 183 وكتاب الضعفاء الصغير للبخاري. وشذرات
الذهب 1: 88 والبداية والنهاية 9: 34.
(2) المحبر 204 - 206 وفى مجمع الأمثال، طبعة
بولاق 2: 299 (أول من قال: هذه بتلك الخ،
الفرزدق، في خبر له مع جرير) والمصدر الأول
أوثق، فلعل الفرزدق تمثل بكلمة معبد.
(1) شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 750 والتبريزي
2: 91 ورغبة الآمل 7: 197، 198.
(2) الأغاني، طبعة الدار 1: 36 - 59 وانظر فهرسته.
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 165 ورغبة الآمل
6: 4، 17 - 42.
(3) هكذا ورد اسمه في بغية الملتمس، طبعة مجريط،
ص 461 وتحته في الهامش كلمة (صح) وتردد واضع
فهرسه، فكتب - ص 602 - (معتب) ثم بين قوسين
كبيرين (مغيث). ومثله، أي معتب، في جذوة
المقتبس 333 إلا أنه في نفح الطيب 2: 694 طبعة
بولاق: (مغيث) وكذا في البيان المغرب 2: 10
واللفظان متشابهان في الرسم، وقلما كان الأقدمون
ينقطون الحروف، ورجحت رواية الغين المعجمة
والثاء المثلثة، لتكرر ذكره في المصدرين الأخيرين
تعريفا ببعض (بني مغيث) في قرطبة، كعبد الرحمن
ابن مغيث حاجب عبد الرحمن بن معاوية صاحب
الأندلس، و عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث
وزير الحكم بن هشام، وأحد كبار قواده، انظر
البيان المغرب 2: 61 و 64 و 68 و 75 و 80
ولم يقع لي ذكره أو ذكر أحد أبنائه في مخطوط
أعول عليه.
264

وكان حليف بني مخزوم. شهد المشاهد
كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو من
البدريين (1).
المعتد الأموي = هشام بن محمد 428
المعتز العباسي = محمد بن جعفر 255
ابن المعتز = عبد الله بن محمد 296
المعتزلي = عبد السلام بن محمد 321
المعتصم (السجلماسي) = محمد بن عبد الله
1204.
المعتصم السعدي = عبد الملك بن محمد
986.
المعتصم الشنتمري = محمد بن سعيد 444
المعتصم بن صمادح = محمد بن معن 484
المعتصم العباسي = محمد بن هارون 227
المعتصم العباسي = زكريا بن إبراهيم
791.
المعتصم المؤمني = يحيى بن محمد 633
المعتضد (الزيدي) = يحيى بن المحسن
636.
المعتضد العبادي = عباد بن محمد 461
المعتضد العباسي = أحمد بن طلحة 289
المعتضد العباسي = أبو بكر بن سليمان
763.
المعتضد العباسي = داود بن محمد 845
المعتضد الموحدي = علي بن إدريس 646
المعتلي الحمودي = يحيى بن علي 427
معتمد الدولة = قرواش بن المقلد 444
المعتمد ابن ذي النون = يحيى بن إسماعيل
460.
المعتمد بن عباد = محمد بن عباد 488
المعتمد العباسي = أحمد بن جعفر 279
ابن المعتمد = إبراهيم بن محمد 902
ابن المعتمر = منصور بن المعتمر 132
ابن المعتمر = بشر بن المعتمر 210
معتمر بن سليمان
(106 - 187 ه‍ = 724 - 803 م)
معتمر بن سليمان بن طرخان (من
موالي بني مرة) التيمي الدار، أبو
محمد: محدث البصرة في عصره.
انتقل إليها من اليمن. وكان حافظا
ثقة. حدث عنه كثيرون منهم أحمد
ابن حنبل. له كتاب في (المغازي).
نقل ابن حجر عن ابن خراش أنه
صدوق، يخطئ من حفظه، وإذا
حدث من كتابه فهو ثقة (1).
ابن معتوق = محمد بن محمد 707
ابن معتوق (الشاعر) = شهاب الدين
ابن معتوق
المعز الفاطمي
(319 - 365 ه‍ = 931 - 975 م)
معد (المعز لدين الله) بن إسماعيل
(المنصور) بن القائم بن المهدى عبيد الله
الفاطمي العبيدي، أبو تميم: صاحب
مصر وإفريقية، وأحد الخلفاء في
هذه الدولة. ولد بالمهدية (في المغرب)
وبويع له بالخلافة في (المنصورية)
بعد وفاة أبيه (سنة 341 ه‍) فجهز وزيره
القائد جوهرا وأصحبه بجيش كثيف ليفتح
ما استعصى عليه من بلاد المغرب، فسار
إلى فاس وسجلماسة ففتحهما. وانقادت له
بلاد إفريقية كلها، ما عدا (سبتة)
فإنها بقيت لبني أمية (أصحاب الأندلس)
وجاءت الانباء بموت كافور الإخشيدي
(صاحب مصر) فأشار المعز إلى القائد
جوهر بالسير إلى مصر، فقصدها،
ودخلها فاتحا (سنة 358) واختط
مدينة (القاهرة) سنة 359 - 361 ه‍.
وسماها (القاهرة المعزية) وأقام الدعوة
للمعز، بمصر والشام والحجاز. وفى
أواخر سنة 361 استخلف المعز على
إفريقية (بلكين بن زيري) الصنهاجي،
وخرج من المنصورية (دار ملكه بالمغرب)
فنزل بسر دانية يتهيأ للرحلة إلى مصر،
ثم رحل عنها في 5 صفر 362
فمر ببرقة ودخل الإسكندرية يوم 6
شعبان 362 ودخل القاهرة يوم 5
رمضان، فكانت مقر ملكه وملك الفاطميين
إلى آخر أيامهم. وكان عاقلا حازما
شجاعا أديبا ينسب إليه شعر رقيق.
وهو ممدوح ابن هانئ الأندلسي. ولإبراهيم
جلال (المعز الفاطمي - ط) رسالة
في سيرته (1).
معد بن عدنان
(.. -.. =.. -..)
معد بن عدنان بن أد بن أدد بن
الهميسع، من أحفاد إسماعيل: جد
جاهلي، من سلسلة النسب النبوي.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ عدنان
أمسك وقال: (كذب النسابون)
فلا يتجاوزه. إلا أن رجال الأنساب
مجمعون على أنه من ولد إسماعيل،
والخلاف في أسماء آبائه وعدد من
بينه وبين إسماعيل منهم. ومعد هذا
أبو نزار، ومن نزار ربيعة ومضر،
ومن ربيعة أسد و عبد القيس وعنزة
وبكر وتغلب ووائل والأراقم والدؤل
وغيرهم. وتشعبت قبائل مضر إلى
شعبتين: قيس عيلان بن مضر وإلياس

(1) أسد الغابة 4: 394 والثمرة البهية - خ. والاستيعاب،
بهامش الإصابة 3: 441.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 245 والمستطرفة 82 وابن
سعد: القسم الثاني من الجزء السابع 45 وشرحا
ألفية العراقي 3: 84 والجرح والتعديل 4 القسم
1: 402.
(1) الخلاصة النقية 41 ووفيات الأعيان 2: 101
والمنتظم 7: 82 ومورد اللطافة 1 - 3 وابن إياس
1: 45 وأعمال الاعلام 24 وفيه: (ملك بلاد المغرب
كلها إلى البحر المحيط وبرقة والإسكندرية ثم مصر
والشام والحجاز على يد قائده جوهر. ويقال إنه أمر
المؤذن أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
معدا رسول الله!. واتعاظ الحنفا 134 وابن خلدون
4: 46 وابن الأثير 8: 165 - 220 والبيان
المغرب 1: 221 وبلغة الظرفاء 70 وانظر
324: 1. S. Brock وفى هدية العارفين 2: 465
له (ذات الدرر) أرجوزة في ضرب الرمل؟ وانظر
حلى القاهرة 38 - 45.
265

ابن مضر. ومن قيس عيلان: غطفان،
وسليم بن منصور. ومن غطفان بغيض
ابن ريث، ومن بغيض عبس وذبيان
وما تفرع منهما. ومن سليم بن منصور
بهثة وهوازن. وأما إلياس فكان من
بنيه تميم بن مر، وهذيل بن مدركة،
وأسد بن خزيمة. وبطون كنانة من
خزيمة. ومن كنانة قريش وهم أولاد
فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
وانقسمت قريش فكان منها جمح
وسهم ابنا هصيص بن كعب، وعدي
ابن كعب ومخزوم بن يقظة بن مرة،
وتيم بن مرة، وزهرة بن كلاب، وعبد
الدار بن قصى، وأسد بن عبد العزى
ابن قصى، وعبد مناف بن قصى. وكان
من عبد مناف أربع فصائل: عبد
شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم.
ومن بني هاشم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل
منتسب إليه، وبنو العباس. ومن بني
عبد شمس بنو أمية (1).
المستنصر الفاطمي
(420 - 487 ه‍ = 1029 - 1094 م)
معد (المستنصر بالله) بن علي (الظاهر
لاعزاز دين الله) ابن الحاكم بأمر الله،
أبو تميم: من خلفاء الدولة الفاطمية
(العبيدية) بمصر. مولده ووفاته فيها.
بويع وهو طفل، بعد موت أبيه (سنة
427 ه‍) وقام بأمره وزير أبيه أبو القاسم
علي بن أحمد الجرجرائي. ثم تغلبت
أمه على الدولة، فكانت تصطنع الوزراء
وتوليهم، ومن استوحشت منه أوعزت
بقتله، فيقتل. وجرى في أيامه ما
لم يجر في أيام أحد من أهل بيته، فخطب
البساسيري في بغداد باسمه مدة سنة،
وخطب علي بن محمد الصليحي في
بلاد اليمن باسمه أيضا، وقطعت الخطبة
باسمه في إفريقية سنة 443 وقطع اسمه
من الحرمين سنة 449 وذكر اسم
المقتدى العباسي (خليفة بغداد) وحدث
غلاء شديد بمصر حتى بيع رغيف واحد
بخمسين دينارا. ودام الجوع سبع سنين.
واستمر في الخلافة، وكان كالمحجور
عليه في أيام (بدر الجمالي) وابنه
(شاهنشاه بن بدر) إلى أن توفي (1).
ابن الصيقل
(.. - 701 ه‍ =.. - 1301 م)
معد بن نصر الله بن رجب، أبو
الندى شمس الدين ابن أبي الفتح،
المعروف بابن الصيقل الجزري: أديب.
من أهل الموصل. له (المقامات الزينية -
خ) في دار الكتب، مجلدان، فرغ
من تأليفه سنة 672 خمسون مقامة
على نسق الحريري، عزا روايتها إلى
(القاسم بن جريال الدمشقي) يقوم
الآن بتحقيقه عباس الصالحي في العراق (2).
ابن معدان = خالد بن معدان 104
ابن معدان = أحمد بن سعيد 375
معدان بن جواس
(.. - نحو 30 ه‍ =.. - نحو
650 م)
معدان بن جواس بن فروة بن سلمة
ابن المنذر بن المضرب السكوني ثم
الكندي: شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية
والإسلام. كان نصرانيا، وأسلم في
أيام عمر بن الخطاب، وقام الزبير
ابن العوام بأمره، ونزل الكوفة.
اختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من
شعره، سماه في إحداهما (معدان بن
جواس) وفى الثانية (معدان بن مضرب)
نسبة إلى جده. له خبر في خلافة عثمان،
خلاصته: أن بني (أبي ربيعة) بن ذهل
ابن شيبان، كانوا أخوالا لمعدان،
وقتلوا الربيع بن زياد الكلبي (المعروف
بفارس العرادة) فتحمل معدان دمه
(أي قام بدفع ديته) إصلاحا لذات
البين، وأنشد:
(تداركت أخوالي من الموت بعدما
تشاءوا ودقوا بينهم عطر منشم)
وتشاءوا، بفتح الهمزة، أي تسارعوا.
وسيأتي الكلام على (منشم) في
ترجمتها (1).
المعدل = موسى بن الحسين 500؟
المعدل بن علي
(.. - بعد 298 ه‍ =.. - بعد
911 م)
المعدل بن علي بن الليث الصفار:
أمير سجستان. وليها بعد أخيه (الليث
ابن علي) سنة 297 ه‍. وقاتله الحسين

(1) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 8 وما بعدها.
والطبري 2: 191 وابن خلدون 2: 300 ونسب
قريش 5 والروض الانف 1: 8، 15 وعيون
الأثر 1: 22 وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام 1:
297 و 3: 445 و 450 و 4: 284 والكامل
لابن الأثير 2: 11 ومعجم قبائل العرب 1121 وفى
السيرة الحلبية 1: 22 (قيل له معد لأنه كان صاحب
حروب وغارات على بني إسرائيل، ولم يحارب أحدا
إلا رجع بالنصر والظفر). وفى السيرة النبوية،
لدحلان، بهامش الحلبية 1: 13 (. عن ابن عباس،
قال: كان عدنان، ومعد، وربيعة، وخزيمة،
وأسد، على ملة إبراهيم، فلا تذكروهم الا بخير).
وفى الصحاح 1: 244 (ومعد أبو العرب، وهو
معد بن عدنان) وعنه القاموس، في مادة (عدد) وعلق
التاج 2: 417 عن ابن دحية: أن الأغلب على معد
وقريش وثقيف التذكير والصرف، وقد يؤنث
ولا يصرف. والنويري 16: 7.
(1) وفيات الأعيان 2: 103 وابن إياس 1: 59
والنجوم الزاهرة 5: 1 - 23 واتعاظ الحنفا 277
عن خطط المقريزي. وابن خلدون 4: 62 وابن
الأثير 9: 154 ثم 10: 82 وفيه: (وصل إليه
الحسن بن الصباح سنة 479 في زي تاجر، وخاطبه
في إقامة الدعوة له بخراسان وبلاد العجم فأذن له في
ذلك، فعاد ودعا إليه سرا، وقال للمستنصر: من إمامي
بعدك؟ فقال: ابني نزار. والإسماعيلية يعتقدون
إمامة نزار). وبلغة الظرفاء 75 وحلى القاهرة 77.
(2) كشف الظنون 1785 والفهرس التمهيدي 296
و 102: Bankipore 23 وأخبار التراث، العدد
65 وهدية العارفين 2: 465، ودار الكتب 7:
226 وهو فيها (سعد) مكان (معد) و (ابن صقيل)
مكان (ابن الصيقل)؟. يقول المشرف: راجع المؤلف
هذه الترجمة - لآخر مرة - حوالي العام 1977 م.
(1) سمط اللآلي 457 والمرزباني 407 والمرزوقي 151،
1323 والإصابة: ت 8443 وفيه: أخذ هذا
البيت من قول زهير بن أبي سلمى:
(تداركتما عبسا وذبيان بعدما
تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم).
266

ابن علي المروروذي قائد جيش الأمير
أحمد بن إسماعيل الساماني، وحاصره،
فصالحه المعدل واستأمن إليه وسلمه سجستان
(سنة 298) فأخذه الحسين معه إلى
(بخارى) حيث يقيم الساماني. ووجهه
هذا، بعياله ومن معه، إلى (هراة)
وانقطع خبره (1).
معديكرب بن جشم
(.. -.. =.. -..)
معديكرب بن جشم بن حاشد، من
همدان: جد جاهلي يماني. هو أبو قبيلة
(شعب) قال الهمداني: (وشعب:
قبيلة من حاشد، وهم أصحاب السبق).
وفى القاموس: (الشعبي من شعب
همدان) خلافا للصحاح، فإنه ينسب
(الشعبي) إلى جبل باليمن اسمه (شعب)
أو (ذو شعبين) (2).
معديكرب الكندي
(.. - نحو 60 ق ه‍ =.. - نحو
565 م)
معديكرب بن الحارث بن عمرو بن
حجر آكل المرار الكندي، من قحطان:
ملك جاهلي يماني. لقبه (غلفاء) ولد
بمدينة (دمون) المعروفة اليوم بالقزة
(بحضرموت) ورحل مع أبيه إلى العراق،
فأقامه ملكا على (قيس عيلان) بجهة
الموصل والجزيرة، وألحق به (كنانة).
وكان عاقلا محبا للسلم، ينسب له شعر.
وهو عم (امرئ القيس) الشاعر.
قال ابن حبيب: أصابه الوسواس على
أخيه شرحبيل (بعد مقتله) فخرج يهيم
على وجهه، فمات، وانخرق ملك
كندة، فرحلوا إلى حضرموت. وفى
النقائض: قتلته تغلب وقضاعة يوم
(أوارة) وقال الزبيدي: لقب بغلفاء
(لأنه - فيما زعموا - أول من غلف
بالمسك) أي طيب به (1).
القيل معديكرب
(.. - بعد 83 ق ه‍ =.. - بعد
542 م)
معديكرب بن سميفع: من أقيال
(سبأ) في اليمن، أيام (أبرهة)
الحبشي. اكتشف علماء الآثار كتابة
يستفاد منها أن معديكرب، هذا، ثار مع
(يزيد بن كبشة) وآخرين، على أبرهة،
وقاتلوا جيوشه، واستسلم ابن كبشة
(سنة 657 من التاريخ الحميري،
الموافقة 542 م) واستمر أقيال سبأ
يقاتلون. وشغل أبرهة عن حربهم
بإصلاح (سد مأرب) وقد تصدع في
تلك السنة. ثم صالحهم. ولم أجد
لمعديكرب بن سميفع ذكرا بعد ذلك (2).
معديكرب
(.. -.. =.. -..)
معديكرب بن اليفع يثع: ملك جاهلي
يماني قديم. تولى ملك حضرموت إلى
أن مات، فدخلت بعده في مملكة (معين)
وفى علماء الآثار من يعده من ملوك
(معين) ولم يهتدوا إلى تحقيق العصر
الذي كان فيه، فقدره أحدهم في القرن
الخامس قبل الميلاد، وجاء في تقدير
آخر أنه حكم حوالي سنة 980 قبل الميلاد،
أي في القرن السابع عشر قبل الهجرة (3).
ابن المعذل = عبد الصمد بن المعذل
240.
المعذل
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
المعذل: من شعراء الحماسة. سماه
التبريزي: (المعذل بن عبد الله الليثي)
وقال المرزباني: (المعذل البكري، أحد
بني قيس بن ثعلبة). وأخذ بجرم، وأنقذه
رجل من بني عتيك اسمه النهس (أو
النهاس) بن ربيعة، فقال أبياتا أولها:
(جزى الله فتيان العتيك، وإن نأت
بي الدار عنهم، خير ما كان جازيا)
ودخل بعد ذلك على المهلب بن أبي
صفرة (العتكي الأزدي) لما ولي خراسان،
فذكر المهلب أبياته، وبالغ في إكرامه (1).
المعذل
(.. - نحو 210 ه‍ =.. - نحو
825 م)
المعذل بن غيلان بن الحكم بن أعين
العبدي، من بني عبد القيس، أبو
عمرو: أديب شاعر. من أهل الكوفة.
انتقل إلى البصرة وسكنها. وكان قصيرا
يلبس ثيابا واسعة، فقال أحد معاصريه:
(معذل: في كمه نصفه،
ونصفه الاخر في خفه!)
وكان الأخفش (سعيد بن مسعدة) يؤدب
ولده. وجرت بينهما مكاتبات بالاشعار.
قال المرزباني: كان له من الولد أحد عشر
ابنا، كلهم أديب شاعر. قلت: منهم
(عبد الصمد) المتقدمة ترجمته (2).
أبو معرف المريني = محمد بن عبد الحق
ابن معروف = عبيد الله بن أحمد 381
ابن معروف = محمد بن معروف 993

(1) الطبري: أول حوادث سنة 299 والكامل لابن
الأثير 8: 20 وعنه منقريوس 1: 272.
(2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 113 والإكليل
10: 28، 89 - 90 والقاموس، والتاج، والصحاح:
مادة (شعب).
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 4 ونقائض جرير
والفرزدق، طبعة ليدن 456، 887 وانظر فهرسته.
وجمهرة الأنساب 402 والمحبر 370 والتاج 6:
214 والمرزباني 466 ومحاضرات في تاريخ العرب
1: 69 - 72 وفيه تقدير حياته في الثلث الأخير
من القرن الخامس للميلاد.
(2) انظر تاريخ العرب قبل الاسلام 3: 198 - 201
وفيه صورة الكتابة، وأنها تعرف عند الباحثين في العربيات
الجنوبية ب‍ (618, Glaser) و ب‍ (541, CIS).
(3) انظر تاريخ العرب قبل الاسلام 2: 67، 68، 91.
(1) التبريزي 4: 136 والمرزباني 388 والمرزوقي
1763.
(2) المرزباني 388 والتاج 8: 13.
267

معروف (النودهي) = محمد معروف
1254.
الأرنأوط
(1310 - 1367 ه‍ = 1893 - 1948 م)
معروف بن أحمد الأرنأوط: كاتب
صحفي، من أعضاء المجمع العلمي
العربي بدمشق. ألباني الأصل. انتقل
جده، والد أحمد إلى بيروت. وولد
معروف ونشأ فيها. وعمل كاتبا في
بعض صحفها. وترجم عن الفرنسية
كثيرا من القصص الصغيرة. وانتقل
إلى دمشق في أواخر الحرب العامة
الأولى، فأصدر جريدة (فتى العرب)
يوم جلاء الترك عن دمشق (سنة 1918)
واستمرت يومية إلى أن توفى بدمشق.
من كتبه (سيد قريش - ط) ثلاثة أجزاء،
و (عمر بن الخطاب - ط) جزآن،
و (فاطمة البتول - ط) و (طارق بن
زياد - ط) الجزء الأول، و (فردوس
المعري - ط) رسالة وعدة قصص
مسرحية (1).
معروف الرصافي
(1294 - 1364 م = 1877 - 1945 م)
معروف بن عبد الغنى البغدادي
الرصافي: شاعر العراق في عصره. من
أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق)
أصله من عشيرة الجبارة في كركوك،
ويقال إنها علوية النسب. ولد ببغداد،
ونشأ بها في (الرصافة) وتلقى دروسه الابتدائية
في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز
شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي
في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر
سنوات. واشتغل بالتعليم. ونظم أروع
قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم،
قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور
إلى الآستانة، فعين معلما للعربية في المدرسة
الملكية. وانتخب نائبا عن (المنتفق)
في مجلس (المبعوثان) العثماني. وهجا
دعاة (الاصلاح) و (اللا مركزية) من
العرب. وانتقل بعد الحرب العامة الأولى
(سنة 1918) إلى دمشق. ثم عين أستاذا
للأدب العربي في دار المعلمين بالقدس،
فأقام مدة. وعاد إلى بغداد فعين نائبا
لرئيس لجنة (الترجمة والتعريب) ثم
أصدر جريدة (الامل) يومية (سنة
1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر.
وعين مفتشا في المعارف، فمدرسا للعربية
وآدابها في دار المعلمين، فرئيسا للجنة
الاصطلاحات العلمية. واستقال من
الاعمال الحكومية سنة 1928 فانتخب
(عضوا) في مجلس النواب، خمس
مرات، مدة ثمانية أعوام. وزار مصر
سنة 1936 وقامت ثورة رشيد عالي

(1) الأهرام 1 / 2 / 1948 ومذكرات المؤلف. وسامي
الدهان، في مجلة المجمع العلمي العربي 29: 281 -
295 وتعليقات عبيد ومصادر الدراسة 2: 107.
268

الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة
الثانية، فنظم (أناشيدها) وكان من
خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في
شبه انزواء عن الناس إلى أن توفى ببيته،
في الأعظمية، ببغداد. وكان جزل الألفاظ
في أكثر شعره، عالي الأسلوب، حتى
في مجونه، هجاء مرا، وصافا مجيدا،
ملا الاسماع دويا في بدء شهرته. وتبارى
والزهاوي زمنا، وتهاجيا، ثم كان لكل
منهما ميدانه: الرصافي بوصفه، والزهاوي
بفلسفته. نشأ وعاش ومات فقيرا. له
كتب، منها (ديوان الرصافي - ط)
جزآن اشتملت الطبعة الثانية منه على أكثر
شعره، إلا أهاجي ومجونيات ما زالت
مخطوطة متفرقة فيما أحسب، و (دفع
الهجنة - ط) رسالة في الألفاظ العربية
المستعملة في اللغة التركية وبالعكس،
و (دفع المراق في لغة العامة من أهل
العراق) نشر متسلسلا في مجلة لغة العرب،
و (رسائل التعليقات - ط) في نقد كتاب
النثر الفني وكتاب التصوف الاسلامي،
كلاهما للدكتور زكي مبارك، و (نفح
الطيب في الخطابة والخطيب - ط)
و (محاضرات الأدب العربي - ط)
جزآن، و (ديوان الأناشيد المدرسية - ط)
و (تمائم التربية والتعليم - ط) شعر،
و (آراء أبى العلاء - خ) و (على باب سجن
أبى العلاء - ط) نشر بعد وفاته، و (الآلة
والأداة - خ) في أسماء الأدوات والآلات
التي يحتاج إلى استعمالها. ومما كتب عنه:
(الرصافي في أعوامه الأخيرة - ط)
لنعمان ماهر الكنعاني وسعيد البدري،
و (ذكرى الرصافي - ط) لعبد الحميد
الرشودي، و (أدب الرصافي - ط)
لمصطفى علي، و (محاضرات عن معروف
الرصافي - ط) ألقاها مصطفى علي في
معهد الدراسات العربية بالقاهرة،
و (الرصافي - ط) الجزء الأول منه،
لمصطفى علي أيضا (1).
معروف الكرخي
(.. - 200 ه‍ =.. - 815 م)
معروف بن فيروز الكرخي، أبو
محفوظ: أحد أعلام الزهاد والمتصوفين.
كان من موالي الإمام علي الرضى بن
موسى الكاظم. ولد في كرخ بغداد،
ونشأ وتوفي ببغداد. اشتهر بالصلاح وقصده
الناس للتبرك به حتى كان الإمام أحمد
ابن حنبل في جملة من يختلف إليه.
ولابن الجوزي كتاب في (أخباره
وآدابه) (1).
المعري (أبو العلاء) = أحمد بن عبد الله
449.
المعري (القاضي) = محمد بن عبد الله 523
المعز (الأيوبي) = إسماعيل بن طغتكين 598
المعز (التركماني) = أيبك بن عبد الله 656
ابن المعز (الصنهاجي) = تميم بن المعز 501
ابن المعز (الفاطمي) = تميم بن المعز (معد)
374.
المعز (الفاطمي) = معد بن إسماعيل 365
المعز بن باديس
(398 - 454 ه‍ = 1008 - 1062 م)
المعز بن باديس بن المنصور
الصنهاجي: من ملوك الدولة الصنهاجية
بإفريقية. ولد بالمنصورية (من أعمال
إفريقية) وولي بعد وفاة أبيه (سنة 406 ه‍)
وأقره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر
والمغرب) ولقبه بشرف الدولة. وساد
الامن في أيامه. وبنى بنايات ومساجد
أنفق عليها أموالا وافرة، وقرب العلماء
وأكرمهم. ونشبت بينه وبين قبائل زناتة
حروب انتصر في جميعها. وكانت خطبته
للفاطميين، فقطعها (سنة 440) وجعلها
للعباسيين، فوجه إليه المستنصر الفاطمي
أعراب بني هلال وبني سليم من قبائل
الحجاز، وأباح لهم الغارة على المغرب،
فاحتلوا القيروان. وحاربهم المعتز فتغلبوا

(1) من ترجمة له بخطه، تلقيتها منه سنة 1912 ولب
الألباب 335 وروفائيل بطي، في مجلة لغة العرب:
كانون الثاني 1927 ولغة العرب 4: 386 ومجلة
الحديث 29: 270 - 282 ومجلة الكتاب 2: 499
ثم 10: 361 ومشاهير الكرد 2: 196 ومجلة
الأديب: فبراير 1951 والأدب العصري في العراق
العربي: قسم المنظوم 1: 67 - 96.
(1) طبقات الصوفية 83 - 90 ووفيات الأعيان 2: 104
ونزهة الجليس 2: 351 وصفة الصفوة 2: 179
وطبقات الحنابلة 1: 381 - 389 وتاريخ بغداد
13: 199 وصيد الخاطر 175 ونتائج الأفكار
القدسية 1: 79 - 83 وفيهم من يسميه (معروف بن
الفيرزان) وقيل في وفاته: سنة 200 و 201 و 204
وانظر أنباء نجباء الأبناء لابن ظفر 141 - 143.
269

عليه، فتقهقر إلى المهدية. واستمر وادعا
إلى أن توفى فيها من ضعف الكبد. وهو
أول من حمل الناس بإفريقية على مذهب
مالك وكان الأغلب عليهم مذهب أبي
حنيفة (1).
المعز بن زيري
(.. - 422 ه‍ =.. - 1031 م)
المعز بن زيري بن عطية بن عبد الله
الزناتي المغراوي: من ملوك فاس في
أواخر عهد بني أمية بالأندلس. أقامه
بنو عمه أميرا عليهم بعد وفاة أبيه (سنة
391 ه‍) وجاءه تقليد المظفر بن أبي
عامر بولايته على المغرب كله، ما عدا
سجلماسة، فأقام تابعا لقرطبة إلى أن
انقرضت الدولة الأموية بعد انقراض
الدولة العامرية، فاستقل بالأمر. واستمر
إلى أن توفي بفاس. وكانت أيامه في
هدنة وأمان (2).
معز الدولة = أحمد بن بويه 356
معز الدولة = ثمال بن صالح 454
ابن معزوز (النحوي) = يوسف بن
معزوز 625
المعسكري = محمد بن أحمد 1239
أبو معشر السندي = نجيح بن عبد الرحمن
أبو معشر الفلكي = جعفر بن محمد 272
معصوم = محمد معصوم 1015
ابن معصوم = أحمد بن محمد 1086
ابن معصوم = علي بن أحمد 1119
المعصومي = محمد بن عبد الله 460
المعضاد
(.. - نحو 430 ه‍ =.. نحو
1028 م)
معضاد بن يوسف الفوارسي: من
كبار مناصري حمزة بن علي، صاحب
الدعوة إلى الحاكم الفاطمي. وهو معروف
عند الدروز إلى اليوم، بلقب (الأمير ذي
المحامد، كفيل الموحدين) ويذكرون
أنه كان مقيما في (فلجين) إحدى قرى
الغرب، على مقربة من عاليه بلبنان:
قال لي الشهيد فؤاد سليم: كان معضاد
أحد المقربين من الامام في الدعوة.
ويعني بالامام حمزة الفارسي (1).
ابن معطى = يحيى بن عبد المعطى 628
المعظم الأتابكي = محمد بن سنجر 648
المعظم (الملك) = تورانشاه 576
المعظم (الثاني) = عيسى بن محمد 624
المعظم = كوكبري 630
المعظم (الثالث) = تورانشاه 648
المعظمي = أحمد بن محمد 624
المعظمي = أيبك أبو المنصور 646
معقر بن أوس
(.. - نحو 45 ق ه‍ =.. - نحو
580 م)
معقر بن أوس بن حمار بن الحارث
البارقي الأزدي: شاعر يماني، من فرسان
قومه في الجاهلية. كان حليف بني نمير بن
عامر. وشهد يوم جبلة (قبل الاسلام
بتسع وخمسين سنة، وقبل المولد النبوي
بتسع عشرة سنة) وله شعر في ذلك اليوم
وفى غيره. وهو صاحب البيت المشهور،
من قصيدة طويلة:
(وألقت عصاها واستقرت بها النوى
كما قر عينا بالإياب المسافر)
وعمي في أواخر عمره (1).
ابن معقل = إبراهيم بن معقل 295
معقل بن سنان
(.. - 63 ه‍ =.. - 683 م)
معقل بن سنان بن مظهر الأشجعي:
صحابي، من القادة الشجعان. كانت معه
راية قومه يوم حنين ويوم فتح مكة.
وسكن الكوفة. وقدم المدينة، وكان
موصوفا بالجمال، فسمع عمر بن الخطاب
امرأة تنشد:
(أعوذ برب الناس من شر معقل
إذا معقل راح البقيع مرجلا)
فنفاه إلى البصرة. ثم كان على المهاجرين
في وقعة الحرة، فقتله مسلم بن عقبة
المري، وقيل:
(وأصبحت الأنصار تبكي سراتها
وأشجع تبكي معقل بن سنان) (2)
معقل بن ضرار = الشماخ بن ضرار
معقل بن عامر
(.. -.. =.. -..)
معقل بن عامر بن موألة المالكي:
شاعر راجز، من فرسان الجاهلية. كان
مع لقيط بن زرارة يوم (شعب جبلة)
وله في ذلك اليوم رجز وقصيد (3).

(1) ابن خلكان 2: 104 والخلاصة النقية 47 وابن
خلدون 6: 158 وابن الأثير 9: 87 ثم 10: 5
وفيه: وفاته سنة 453 ه‍. والبيان المغرب 1: 267
وفيه: مولده سنة 399 وولي الملك سنة 407
وتوفى سنة 455 ه‍. وأعمال الاعلام 29
و (268) 315: 1. Brock وفيه 473: 1. S من
تأليف المعز، صاحب الترجمة، كتاب (عمدة
الكتاب وعدة ذوي الألباب - ط) في صفة بعض
أدوات الكتابة. وفى هدية العارفين 2: 465 من
تأليفه (النفحات القدسية في تراجم مشايخ الصوفية)
منظومة سينية. وانظر رحلة التجاني 13 - 16 ومجلة
معهد المخطوطات 17: 43.
(2) جذوة الاقتباس 8: من الكراس 26 والبيان المغرب
1: 253 وبغية الرواد 1: 85 والأنيس المطرب
القرطاس 1 من الكراس 10.
(1) روض الشقيق 198 والدروز، لسليم أبى إسماعيل
1: 9، 17، 24 وهو فيه: (من آل عبد الله الأول،
من بني تيم الله بن ثعلبة).
(1) خزانة البغدادي 2: 290 - 291 ونقائض جرير
والفرزدق، طبعة ليدن 659، 675 - 677.
(2) الإصابة: ت 7138 وتهذيب التهذيب 10:
233 وجمهرة الأنساب 238 واسم جده فيه (مظاهر)
وهو في التاج 3: 376 كمحسن، وفى أسد الغابة
4: 397 (بضم الميم وفتح الظاء). والجرح والتعديل:
الجزء الرابع، القسم الأول 284
(3) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 661 - 663،
664.
270

الجرندق
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
معقل بن عبد خير بن يحمد بن
خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن
الصائد، من همدان: شاعر يماني،
يكنى (الجرندق) أو (أبا الجرندق)
أظنه ممن نزل بالكوفة. وكان يهاجى
أعشى همدان (1).
الثعلبي
(.. -.. =.. -..)
معقل بن عوف بن سبيع الثعلبي:
شاعر جاهلي. من شعره أبيات أولها:
(لنعم الحي ثعلبة بن سعد
إذا ما القوم عضهم الحديد)
وكان ممن شهد حرب (داحس) (2).
معقل بن قيس
(.. - 43 ه‍ =.. - 663 م)
معقل بن قيس (أو عبد قيس)
الرياحي، من بني يربوع: قائد، من
الشجعان الأجواد. أدرك عصر النبوة.
وأوفده عمار بن ياسر على عمر، بشيرا
بفتح تستر، ووجهه على بني ناجية حين
ارتدوا. ثم كان من أمراء الصفوف يوم
الجمل. وولي شرطة علي بن أبي طالب.
ثم كان مع المغيرة بن شعبة في الكوفة،
فلما خرج المستورد بن علفة جهز المغيرة
معقلا في ثلاثة آلاف وسيره لقتاله، فنشبت
بينهما معركة على شاطئ دجلة، فتبارزا،
فقتلا معا، قال جرير:
(ومنا فتى الفتيان والجود معقل
ومنا الذي لاقى بدجلة معقلا) (3).
معقل بن يسار
(.. - نحو 65 ه‍ =.. - نحو
685 م)
معقل بن يسار بن عبد الله المزني:
صحابي. أسلم قبل الحديبية. وشهد
بيعة الرضوان. وسكن البصرة. وتوفى
بها. و (نهر معقل) فيها، منسوب إليه،
حفره بأمر عمر (1).
ابن المعلم (المفيد) = محمد بن محمد
413.
ابن المعلم (الهرثي) = محمد بن علي 592
ابن المعلم (الحميري) = يحيى بن
أحمد 691
المعلوف = ناصيف بن إلياس 1282
المعلوف (الصحفي) = يوسف نعمان
1375.
المعلوف = فوزي بن عيسى
معلوف (الدكتور) = أمين بن فهد
معلوف (الأب) = لويس بن نقولا
المعلى
(.. -.. =.. -..)
المعلى بن تيم بن ثعلبة الطائي: أحد
الذين اشتهروا بالوفاء في الجاهلية. وفيه
يقول امرؤ القيس:
(كأني إذ نزلت على المعلى
نزلت على الشوامخ من شمام)
وذلك أن امرأ القيس لجأ إليه، خائفا من
(المنذر) فأجاره. وعلم المنذر أنه عنده،
فطلبه، وفتش منازله. وأخفاه ابن للمعلى
في قبة حرمه، واجتمع (بنو تيم) فحالوا
بين المنذر ودخول القبة، فمدحه امرؤ
القيس. واشتهر بنو تيم بن ثعلبة بمصابيح
الظلام، لقوله:
(أقر حشا امرئ القيس بن حجر
بنو تيم مصابيح الظلام) (1).
معلى بن منصور
(.. - 211 ه‍ =.. - 826 م)
المعلى بن منصور الرازي، أبو يعلى:
من رجال الحديث، المصنفين فيه. ثقة
نبيل، من أصحاب أبي يوسف ومحمد بن
الحسن، صاحبي أبي حنيفة. حدث عنهما
وعن غيرهما، وأخذ عنه كثيرون. وطلب
للقضاء غير مرة فأبى. قال ابن حبان في
الثقات: كان ممن جمع وصنف. وقال
أبو داود: كان أحمد (بن حنبل)
لا يروي عنه، للرأي. أصله من الري.
سكن بغداد. من كتبه (النوادر)
و (الأمالي) كلاهما في الفقه (2).
ابن المعمار = عبد الله بن إسماعيل 742
ابن معمر = عمر بن عبيد الله 82 (3).
ابن معمر = عمر بن موسى 83
ابن المعمر = عبد الله بن المعمر 98
ابن معمر = عثمان بن حمد 1163
ابن معمر = أحمد بن ناصر 1225
ابن معمر = عبد العزيز بن حمد 1244
معمر الوادعي
(.. -.. =.. -..)
معمر بن الحارث بن سعد بن عبد
ود، من بني وادعة، من همدان: جد
جاهلي يماني. قال الهمداني: (وليس هذا

(1) منتخبات في أخبار اليمن 20 وهو فيه (جرندق)
بغير (ال) وفى القاموس: (الجرندق: شاعر)
وزاد التاج 6: 305 (كسفرجل). وفى جمهرة
الأنساب 372 (أبو الجرندق).
(2) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 107.
(3) السير 59 وابن الأثير 3: 221 والطبري: حوادث
سنة 43 وفى الإصابة: ت 8451 (مقتله سنة 42
وعن أبي عبيدة سنة 39). ونسب قريش 440
ورغبة الآمل 7: 177، 204 والمحبر 373 والنقائض،
طبعة ليدن 247، 254، 896 وابن أبي الحديد،
طبعة بيروت 2: 622.
(1) الإصابة: ت 8144 والمناقب للكردرى 1: 14
وأسد الغابة 4: 398.
(1) المحبر 353 - 354 واللباب 1: 191 وجمهرة
الأنساب 376 ووقع فيه خطأ من الطبع بضبط
(على) مشدد الياء، في جملة (على المعلى) والصواب
قصرها، ليكون المعنى أن امرأ القيس (نزل على
المعلى) بعد نزوله على بني تيم. وانظر ترجمة (تيم
ابن ثعلبة) المتقدمة.
(2) تهذيب التهذيب 10: 238 وميزان الاعتدال 3:
186 وبديعة البيان - خ. والجواهر المضية 2: 177
وهدية العارفين 2: 466 وكنيته فيه (أبو يحيى)
من خطأ الطبع.
(3) يزاد في آخر ترجمته: مات بدمشق (كما في نسب
قريش 288).
271

الاسم - معمر، بضم الميم الأولى وكسر
الميم الثانية - إلا في همدان). من نسله
الأجدع بن مالك، ومسروق بن الأجدع،
وآخرون (1).
معمر بن حبيب
(.. - 2 ه‍ =.. - 624 م)
معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة
ابن جمح: جد جاهلي. كان نديما لابن
عمه أمية (ويعرف بالغطريف) بن خلف
ابن وهب. وحضر معه يوم (بدر)
وهما على الشرك، فقتلهما المسلمون.
وهو أبو (جميل بن معمر) الصحابي،
و (سفيان بن معمر) من مهاجرة الحبشة،
و (الحارث بن معمر) جد (محمد بن
حاطب بن الحارث بن معمر) أول من
سمي في الاسلام محمدا، بعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم تقدمت ترجمته (2).
معمر بن راشد
(95 - 153 ه‍ = 713 - 770 م)
معمر بن راشد بن أبي عمرو
الأزدي الحداني بالولاء، أبو عروة:
فقيه، حافظ للحديث، متقن، ثقة.
من أهل البصرة. ولد واشتهر فيها.
وسكن اليمن. وأراد العودة إلى بلده
فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال
لهم رجل: قيدوه. فزوجوه، فأقام.
وهو عند مؤرخي رجال الحديث:
أول من صنف باليمن (3).
معمر بن عباد
(.. - 215 ه‍ =.. - 830 م)
معمر بن عباد السلمي: معتزلي من
الغلاة. من أهل البصرة. سكن بغداد،
وناظر النظام. وكان أعظم القدرية غلوا:
انفرد بمسائل، منها ان الانسان يدبر الجسد
وليس بحال فيه. والانسان عنده ليس
بطويل ولا عريض ولا ذي لون وتأليف
وحركة ولا حال ولا متمكن، وإنما هو
شئ غير هذا الجسد، وهو حي عالم قادر
مختار الخ، فوصف الانسان بوصف
الإلهية. ومن أقواله: إن الله تعالى لم يخلق
شيئا غير الأجسام، فأما الاعراض فهي من
اختراعات الأجسام إما بالطبع وإما بالاختيار.
وتنسب إليه طائفة تعرف بالمعمرية (1).
ابن الفاخر
(494 - 564 ه‍ = 1100 - 1169 م)
معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن
عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، أبو
أحمد القرشي العبشمي السمرقندي
الأصبهاني: حافظ واعظ. كان معظما
في أصبهان. زار بغداد سبع مرات.
وسمع منه ابن الجوزي في المدينة. قال
الذهبي: صنف كثيرا في الحديث والتواريخ
والمعاجم. قلت: وبقي من أماليه (مجلس)
مخطوط، بآخره سماعات، في 8 ورقات.
بجامعة الرياض (الفيلم 117) عن المكتبة
المحمودية (124 مجاميع) وتوفى ببادية
الحجاز قبيل الحج (2).
معمر بن المثنى
(110 - 209 ه‍ = 728 - 824 م)
معمر بن المثنى التيمي بالولاء،
البصري، أبو عبيد النحوي: من أئمة
العلم بالأدب واللغة. مولده ووفاته في
البصرة. استقدمه هارون الرشيد إلى
بغداد سنة 188 ه‍، وقرأ عليه أشياء
من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن في
الأرض أعلم بجميع العلوم منه. وكان
إباضيا، شعوبيا، من حفاظ الحديث.
قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف
في مثالبهم كتبا. ولما مات لم يحضر جنازته
أحد، لشدة نقده معاصريه. وكان، مع
سعة علمه، ربما أنشد البيت فلم يقم
وزنه، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا.
له نحو 200 مؤلف، منها (نقائض جرير
والفرزدق - ط) و (مجاز القرآن - ط)
جزآن، و (العققة والبررة - ط)
رسالة، و (مآثر العرب) و (المثالب)
و (فتوح أرمينية) و (ما تلحن فيه
العامة) و (أيام العرب) و (الانسان)
و (الزرع) و (الشوارد) و (معاني
القرآن) و (طبقات الفرسان) و (طبقات
الشعراء - خ) و (المحاضرات والمحاورات
- خ) و (الخيل - ط) و (والأنباذ -
خ) و (إعراب القرآن - خ) و (القبائل)
و (الأمثال) و (تسمية أزواج النبي،
صلى الله عليه وسلم، وأولاده - خ) قال عبيد:
في الظاهرية (1).
والفلاكة والمفلوكون 75 وإنباه الرواة 3: 276
ومجلة المجمع العلمي العربي 7: 553 و. Brock
162: 1. S وشرحا ألفية العراقي 2: 231

(1) الإكليل 10: 75.
(2) المحبر 174 وجمهرة الأنساب 152 وتجد ترجمته
(جميل بن معمر) في الإصابة: ت 1194 و (سفيان
ابن معمر) في الإصابة: ت 3329.
(3) تهذيب 10: 243 وميزان الاعتدال 3: 188
وتذكرة الحفاظ 1: 178 وشرحا ألفية العراقي
1: 33، 51 والجرح والتعديل: الجزء الرابع،
القسم الأول 255 وطبقات الجندي - ح. وفى
الفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 94 (معمر بن
راشد، من أهل الكوفة؟ له كتاب المغازي).
وفى طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة: وله (الجامع)
المشهور في السنن، المنسوب إليه، وهو من الكتب
القديمة في اليمن، أقدم من الموطأ.
(1) خطط المقريزي 2: 347 ولسان الميزان 6: 71
وفى اللباب 3: 161: (المعمرية فرقة من القدرية
ينسبون إلى معمر، وله فضائح!) وانظر الملل والنحل
للشهرستاني، طبعة مكتبة الحسين 1: 89 والمعتزلة،
لزهدي جار الله، 57، 67 وفهرسته وقد ضبط (معمر)
بتشديد الميم.
(2) التبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 110 ومخطوطات
الرياض، عن المدينة، القسم الثاني 72.
(1) وفيات 2: 105 والمشرق 15: 600 وإرشاد
7: 164 - 170 وتذكرة 1: 338 وبغية الوعاة
395 والكتبخانة 4: 341 وميزان الاعتدال 3:
189 والسيرافي 67 والفهرس التمهيدي 254 وتاريخ
بغداد 13: 252 وفيه الخلاف في سنة وفاته بين
208 و 213 وفى أعمار الأعيان - خ.: توفي ابن
خمس وثمانين. وفى طبقات النحويين واللغويين
192 - 195 (قارب المئة). وتهذيب 10: 246
ونزهة اللباب 137 ومفتاح السعادة 1: 93 وأخبار
النحويين البصريين 67 والعققة والبررة، في نوادر
المخطوطات 2: 329 وانظر مقدمته. ومجاز القرآن:
مقدمة الجزء الأول. ومراتب النحويين - خ.
272

معمر بن يحيى
(848 - 897 ه‍ = 1445 - 1491 م)
معمر بن يحيى، أبو اليسر المكي:
نحوي، من فقهاء المالكية. مولده ووفاته
بمكة. أقرأ وأفتى. وكتب على (القطر)
في النحو شرحا بديعا، واشتغل بشرح
(المختصر) في فقه مالك، ولعله أتمه.
وزار مصر ولقي السخاوي وغيره (1).
المعمري = الحسن بن علي 295
المعموري = محمد بن أحمد 485
معن بن أوس
(.. - 64 ه‍ =.. - 683 م)
معن بن أوس بن نصر بن زياد
المزني: شاعر فحل، من مخضرمي
الجاهلية والإسلام. له مدائح في جماعة
من الصحابة. رحل إلى الشام والبصرة.
وكف بصره في أواخر أيامه. وكان
يتردد إلى عبد الله بن عباس و عبد الله بن
جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه.
له أخبار مع عمر بن الخطاب. وكان
معاوية يفضله ويقول: (أشعر أهل الجاهلية
زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الاسلام
ابنه كعب ومعن بن أوس) وهو صاحب
لامية العجم التي أولها:
(لعمرك ما أدري، وأني لأوجل
على أينا تعدو المنية أول)
مات في المدينة. له (ديوان شعر - ط)
ولكمال مصطفى: (معن بن أوس -
ط) (2).
معن
(.. - 544 ه‍ =.. - 1149 م)
معن بن ربيعة الأيوبي: جد الأمراء
(المعين) في لبنان. نسبته إلى جد له
اسمه (أيوب) وهم ينتسبون إلى ربيعة
الفرس، من عدنان. كانوا من سكان
الجزيرة الفراتية. وانتدب (معن) لقتال
الإفرنج في أنطاكية، فظهرت شجاعته
واشتهر، إلا أنه لم يظفر، فانهزم ببقايا
رجاله (سنة 513 ه‍) إلى الديار الحلبية،
وفيها الأتابك ظهير الدين طغتكين بن
عبد الله، وأمره طغتكين أن يقوم بعشيرته
إلى (البقاع) ومنها إلى جبال لبنان،
ليشن الغارات على الإفرنج في الساحل،
فتوجه، وأنزل عشيرته في أرض
(الشوف) وقويت صلته بالأمير (بحتر)
التنوخي (انظر ترجمته) فتحالفا على
محاربة الإفرنج. وساعده (بحتر) على
البناء في (الشوف) وقصدها أهل
البلاد التي استولى عليها الإفرنج، فعمرت.
وأقام معن في (بعقلين) واستمر في
إمارته إلى أن توفي (1).
معن بن زائدة
(.. - 151 ه‍ =.. - 768 م)
معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر
الشيباني، أبو الوليد من أشهر أجواد
العرب، وأحد الشجعان الفصحاء.
أدرك العصرين الأموي والعباسي، وكان
في الأول مكرما يتنقل في الولايات، فلما
صار الامر إلى بني العباس طلبه المنصور،
فاستتر وتغلغل في البادية، حتى كان يوم
الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان
على المنصور وقاتلوه، فتقدم معن وقاتل
بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها
له المنصور وأكرمه وجعله في خواصه.
وولاه اليمن، فسار إليها وأوعث فيها
(كما يقول ابن حبيب) أي لقي صعوبات،
ثم ولي سجستان، فأقام فيها مدة، وابتنى
دارا، فدخل عليه أناس في زي الفعلة
(العمال) فقتلوه غيلة. أخباره كثيرة معجبة،
وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون
الشعر أورد بعضها ابن خلكان والخطيب
البغدادي (1).
ابن صمادح
(.. - 443 ه‍ =.. - 1051 م)
معن بن صمادح التجيبي، أبو
الأحوص: أمير المرية Almeria بالأندلس.
وكان واليا عليها من قبل ابن أبي عامر
(عبد العزيز بن عبد الرحمن) ودعا
إلى نفسه (سنة 433 ه‍) فملكها استقلالا.
ودانت له لورقة Lorca وبياسة Baeza وجيان
Jaen وغيرها. وكان من كبراء العرب.
وابتلي بحرب من جاوره من ملوك
الطوائف إلى أن مات. وهو أبو المعتصم
(محمد بن معن) المتقدمة ترجمته (2).
معن بن عتود
(.. -.. =.. -..)
معن بن عتود بن عنين بن سلامان
ابن ثعل، من طيئ: جد جاهلي. بنوه
بطن كبير. من نسله (مدلج بن سويد)
كان يعرف بمجير الجراد، و (الطرماح)
والمغرب في حلى المغرب 2: 195 وهو فيه: (معن
ابن أبي يحيى بن صمادح).

(1) الضوء اللامع 10: 162.
(2) شرح الشواهد 273 وفيه: (عمر إلى أيام ابن
الزبير) وسمط اللآلي 733 وخزانة البغدادي 3:
258 وجمهرة الأنساب 191 ومعجم المطبوعات 1767
ورغبة الآمل 5: 190 ثم 6: 97 والتبريزي 3: 78
و 72: 1. S. Brock.
(1) أخبار الأعيان في جبل لبنان للشدياق 162، 247.
(1) وفيات الأعيان 2: 108 وفيه مقتله سنة 151
وقيل 152 وقيل 158 وتاريخ بغداد 13: 235
وابن الأثير 5: 224 والمرزباني 400 وأمالي المرتضى
1: 161 ونزهة الجليس 2: 226 وهبة الأيام
للبديعي 215 - 219 وخزانة البغدادي 1: 182
وأسماء المغتالين من الاشراف لابن حبيب، في نوادر
المخطوطات 2: 195 ورغبة الآمل 8: 168.
(2) البيان المغرب 3: 167 وأعمال الاعلام، القسم
الثاني 219 والكامل لابن الأثير 9: 101 والذخيرة
لابن بسام: القسم الأول، المجلد الثاني 237
وفيه ما معناه: (أما معن، ذو الغدرة الشنعاء، صهر
عبد العزيز بن أبي عامر ووزيره، فإن عبد العزيز لما
شغل باستصلاح مجاهد صاحب دانية، استخلفه في
المرية، فكان شر خليفة استخلف، ولم يكد عبد العزيز
يواري وجهه عنه، حتى خانه الأمانة، وطرده عن
الامارة ونصب له الحرب.) وفى نهاية الإرب
للقلقشندي 259 (بنو صمادح: بطن من تجيب من
القحطانية، كان لهم ملك بالأندلس، بالمرية، أيام
ملوك الطوائف، وأول من ملك منهم معن بن صمادح،
في سنة 444 - كذا - وبقيت بأيديهم إلى أن غلبهم
عليها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين في سنة 484).
273

الشاعر، المتقدمة ترجمته، و (معدان
ابن عبيد) من شعراء الحماسة (1).
معن بن يزيد
(.. - 64 ه‍ =.. - 684 م)
معن بن يزيد بن الأخنس السلمي،
من بني مالك بن خفاف، من سليم:
صحابي، كانت له مكانة عند (عمر).
شهد فتح دمشق. وكان ينزل الكوفة.
ودخل مصر. ثم سكن الشام. وشهد
(صفين) مع معاوية، ووقعة (مرج
راهط) مع الضحاك بن قيس، وقتل
فيها (2).
معنصر بن المعز
(.. - نحو 460 ه‍ =.. - نحو
1068 م)
معنصر بن المعز بن زيري بن عطية
الزناتي: صاحب مدينة فاس.
كان أبوه قد جعله رهينة لدى المظفر بن أبي
عامر، بقرطبة، سنة 392 فأقام
إلى أن شبت الفتنة في الأندلس وانقرضت
الدولة العامرية، فعاد إلى فاس. وتوفى
أبوه سنة 422 وكان له الامر استقلالا
بفاس. وتولاها بعض أبناء عمه. ثم
آل أمرها إلى معنصر (سنة 457 ه‍)
وكان حازما مقداما. وقوي أمر اللمتونيين
(راجع ترجمة يوسف بن تاشفين) في
أيامه، فقاومهم إلى أن فقد في إحدى
الوقائع (سنة 460) ولم يدر أحد شيئا
عنه بعد ذلك (3).
المعني = فخر الدين بن عثمان 951
المعني = قرقماس بن فخر الدين 1010
المعني = فخر الدين (الثاني) 1044
المعني = ملحم بن يونس 1068
المعني = أحمد بن ملحم 1108
معود الحكماء = معاوية بن مالك
معوية
(.. -.. =.. -..)
معوية بن امرئ القيس بن ثعلبة
ابن مالك بن كنانة بن القين بن جسر:
جد جاهلي. بنوه بطن من قضاعة. قال
ابن الأثير والزبيدي: كل ما في العرب
(معاوية) بضم الميم وعين مفتوحة، إلا
هذا، والنسبة إليه (معوي) كما أن
النسبة إلى معاوية (معاوي) (1).
ابن معيبد = عمر بن أبي القاسم 781
ابن أبي معيط = عقبة بن أبان 2
ابن أبي معيط = عمرو بن الوليد 70
المعيطي = عبد الله بن عبيد الله 432
المعيطي = علي بن مجثل 1246
معيقيب الدوسي
(.. - 40 ه‍ =.. - 660 م)
معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
الأزدي: صحابي، من مهاجرة الحبشة،
ومن أهل بدر. كان على خاتم النبي
صلى الله عليه وسلم واستعمله أبو بكر وعمر على بيت
المال. ثم كان على خاتم عثمان. وقيل:
مات في خلافته. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم
سبعة أحاديث (2).
ابن معين = يحيى بن معين 233
معين بن عبد الله
(.. - 41 ه‍ =.. - 661 م)
معين بن عبد الله المحاربي: أحد
الشجعان الأشداء، من زعماء قومه.
كان اسمه معنا فصغر. أراد الخروج على
معاوية فعلم المغيرة بأمره فقبض عليه،
وبعث إلى معاوية يخبره بأمره، فكتب
إليه: إن شهد أنى خليفة فخل سبيله،
فأحضره المغيرة، وقال له: أتشهد أن
معاوية خليفة وأنه أمير المؤمنين؟ فقال:
أشهد أن الله عز وجل حق وأن الساعة
آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في
القبور، فأمر به فقتل (1).
ذو النون الموصلي
(.. - نحو 1235 ه‍ =.. - نحو
1820 م)
معين الدين بن جرجس، أبو محمد،
ذو النون الموصلي: فقيه حنفي، من
فضلاء الموصل. له كتب، منها (كشف
الضرر - خ) فقه، و (تحية الاسلام
- خ) في آداب السلام والمصافحة والقيام،
و (معدن السلامة - خ) في أحوال الدنيا
والآخرة، و (أرجوزة في تجويد القرآن
- خ) و (سراج الأذهان - خ) شرح
للأرجوزة (2).
معية بن حمام
(.. -.. =.. -..)
معية بن حمام المري: شاعر جاهلي.
أورد له المرزباني أبياتا في رثاء أخيه
(الحصين) المتقدمة ترجمته (3).

(1) التبريزي 4: 19 والمرزوقي 1463 وجمهرة الأنساب
377 وضبط فيه (عتود) بفتحة على العين، خطأ،
قال الزبيدي 2: 415 (عتود، بعين وتاء مضمومتين،
أبو بحتر، بطن من طيئ منهم أبو عبادة البحتري).
(2) جمهرة الأنساب 249 والإصابة: ت 8161.
(3) جذوة الاقتباس 8 من الكراس 26 والأنيس المطرب
القرطاس 4 من الكراس 10.
(1) اللباب 3: 162 والتاج 10: 260.
(2) تهذيب التهذيب 10: 254 وكشف النقاب - خ.
والإصابة: ت 8166 والجمع بين رجال الصحيحين
2: 516 والنجوم الزاهرة 1: 90 في وفيات سنة
32 والمحبر 127.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 41 وفيه أن الذي
قتله - بأمر المغيرة - قبيصة الهلالي، ثم لما كانت
أيام بشر بن مروان، جلس رجل من الخوارج
على باب قبيصة حتى خرج، فقتله.
(2) تاريخ الموصل 2: 220.
(3) المرزباني 472.
274

معية
(.. -.. =.. -..)
معية بنت محمد بن حارثة، الأوسية:
جدة من بني الأوس. من أهل الكوفة.
نسب إليها (بنو معية) وهم بطن من
العلويين، منهم أبو الفوارس ناصر بن
الحسن، وأخوه عبد الجبار بن الحسن
المنسوب إليه مسجد بالكوفة، ومحمد
ابن أحمد بن المحسن: حدث بواسط،
وأخوه الحسن بن أحمد يعرف بالزكي
ظهير الدولة النقيب، من ولده الامام
تاج الدين (ابن معية) أحد الحفاظ في
علم النسب (1).
ابن معيوب = أحمد بن قاسم 1022
مغ
مغالة
(.. -.. =.. -..)
مغالة بنت فهيرة بن بياضة، من
الخزرج: أم جاهلية. ينسب إليها بنوها
من روجها عدى بن عمرو بن مالك بن
النجار الخزرجي الأنصاري، منهم حسان
ابن ثابت (2).
المغامي = يوسف بن يحيى 288
ابن مغاور = عبد الرحمن بن محمد 587
مغبغب = نعوم مغبغب 1338
ابن مغراء = أوس بن مغراء 55
المغراوي = الفتوح بن دوناس 457
المغربي (الكاتب) = علي بن الحسين 400
المغربي (الوزير) = الحسين بن علي 418
المغربي (أبو الفرج) = محمد بن جعفر
478.
المغربي (ابن سعيد) = علي بن موسى 685
ابن المغربي (الشاعر) = علي بن عبد العزيز
684.
المغربي (الشاعر) = يوسف بن زكريا
1019.
المغربي (المالكي) = عيسى بن محمد 1080
المغربي (المحدث) = محمد بن محمد
1094.
المغربي (الزيدي) = الحسن بن محمد
1142.
المغربي (القاضي) = الحسين بن محمد
1119.
المغربي (الفقيه) = خليل بن محمد 1177
المغربي (البيباني) = يوسف بن بدر الدين
1279.
المغربي (الفرضي) = عبد المجيد بن
محمود 1348
ابن مغفل = عبد الله بن مغفل 57
ابن مغلس = عبد العزيز بن أحمد 427
مغلس بن لقيط
(.. -.. =.. -..)
مغلس بن لقيط بن حبيب بن خالد بن
نضلة الأسدي: شاعر جاهلي، أورد
البغدادي قصيدة له من جيد الشعر، وقال:
كان كريما حليما شريفا. وقيل إنه سعدي
لا أسدي (1).
مغلطاي بن قليج
(689 - 762 ه‍ = 1290 - 1361 م)
مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري
المصري الحكري الحنفي، أبو عبد الله،
علاء الدين: مؤرخ، من حفاظ
الحديث، عارف بالأنساب. تركي
ولي تدريس الحديث في المدرسة المظفرية
بمصر. وكان نقادة، له مآخذ على
المحدثين وأهل اللغة. وتصانيفه أكثر
من مئة، منها (شرح البخاري) عشرون
مجلدا، و (شرح سنن ابن ماجة - خ)
لم يكمله، سماه (الاعلام بسنته عليه
السلام) ذكر الميمني نسخة منه في
مجلدين، بخطه، وهي مسودته، قال:
كتبها سنة 732 ه‍، في خزانة فيض الله،
باستنبول، الرقم 362 و (إكمال تهذيب
الكمال في أسماء الرجال - خ) أجزاء
منه، و (جمع أوهام التهذيب) و (الزهر
الباسم في سيرة أبى القاسم) و (ذيل
على المؤتلف والمختلف لابن نقطة)
و (الإشارة - ط) في السيرة النبوية،
اختصر به الزهر الباسم وأضاف إليه
سيرة بعض الخلفاء، و (الواضح المبين
في من استشهد من المحبين - خ) في
فهرس المخطوطات المصورة (1: 545)
قال ابن ناصر الدين: وفى آخره كما
ذكر ابن رجب المقرئ أبيات تغزل
تدل على استهتار و (الاتصال في مختلف
النسبة - خ) بخطه، في مكتبة الكتاني
بفاس، رقم 4183 (كما في مذكرة
الأفغاني) و (الخصائص النبوية - خ)
رسالة، في خزانة أبى فارس الأدوزي،
بالسوس، و (الايصال (؟) - خ)
في اللغة، المجلد الأول منه، كله بخطه،
في خزانة الرباط (361 كتاني) (1).
المغلوي = محمد بن محمود 940

(1) التاج 10: 260.
(2) اللباب 3: 163 ولم ينسبها، وإنما قال: (مغالة،
وهي امرأة عدي الخ). وجمهرة الأنساب 327 وفيه،
بعد أن ذكر نسبها: (وقيل: بل هي بنت قيس بن
عامر بن عبد مناة بن كنانة) وفيه أيضا أنها (أم؟
عدي). وفى التاج 8: 117 (وبنو مغالة قوم من
الأنصار، من بني عدي بن النجار، ينسبون إلى
أمهم مغالة، امرأة من الخزرج).
(1) البغدادي، في خزانة الأدب 2: 415 - 420
وانظر معجم الشعراء للمرزباني 391.
الأصل، مستعرب. من أهل مصر.
(1) لحظ الألحاظ، لابن فهد 133 واقرأ الهامش.
وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 365 والرسالة المستطرفة
88 والدرر الكامنة 4: 352 وآداب اللغة 3: 193
ولسان الميزان 6: 72 والفهرس التمهيدي 325
والكتبخانة 5: 9 وشرحا ألفية العراقي 3: 59
وتاج التراجم - خ. وشذرات الذهب 6: 197 ومعجم
المطبوعات 1768 والنجوم الزاهرة 11: 9 وهو
مشكول فيه بسكون الغين، وأبوه (قليح) بكسرة
تحت القاف وإهمال الحاء، وكل ذلك مخالف
لبيت ابن ناصر الدين، في منظومته (بديعة البيان)
وشرحها (التبيان - خ.) نسخة ابن حجر العسقلاني،
والبيت:
(وبعده الملين التخريج
ذاك مغلطاي فتى قليج)
و (مغلطاي) و (قليج) مشكولان فيه أكثر من
مرة، بما اعتمدته هنا، وبيت المنظومة يحتم الجيم
في الثاني وتحريك الغين في الأول. وفى المتأخرين
من جعل حركة (الغين) ضمة، وجزم بهذا جان
سوفاجيه في Journal Asiatique سنة 1950
ص 55.
275

المغنيساوي = علي رضا 1301
مغوش = محمد بن محمد 947
ابن مغيث = عبد الله بن محمد 352
ابن مغيث (ابن الصفار) = يونس بن
عبد الله 429
مغيث الرومي
(.. - نحو 100 ه‍ =.. - نحو
718 م)
مغيث (1) الرومي: فاتح قرطبة.
قال المقري: ليس برومي على الحقيقة،
وتصحيح نسبه أنه: مغيث بن الحارث
ابن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني،
سبي من الروم بالمشرق وهو صغير،
فأدبه عبد الملك بن مروان مع ولده
الوليد، وأنجب في الولادة وصار منه
(بنو مغيث) الذين نجبوا في قرطبة
وسادوا وعظم بيتهم وتفرعت دوحتهم.
ونشأ مغيث بدمشق فأفصح بالعربية،
وقال الشعر، وتدرب على ركوب الخيل
وخوض المعارك. ووجهه عبد الملك
إلى الأندلس، غازيا مع طارق بن زياد،
فقدمه طارق لفتح قرطبة، في سبعمئة
فارس فافتتحها (سنة 92 ه‍) وأسر
ملكها. ووقع خلاف بينه وبين طارق،
وبينه وبين موسى بن نصير، فرحل
معهما إلى دمشق (سنة 96) وخدم
سليمان بن عبد الملك. ثم عاد إلى
الأندلس. ولم يذكر مترجموه شيئا عنه
بعد ذلك، إلا أن نسله كان في قرطبة.
وقد يكون سكنها وتوفى بها (2).
ابن المغيرة = عبد الله بن المغيرة 1355
المغيرة بن الأخنس
(.. - 35 ه‍ =.. - 656 م)
المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي:
صحابي. من الشعراء. هجا الزبير بن
العوام. وقتل يوم الدار مع عثمان بن
عفان (1).
المغيرة بن أبي بردة
(.. - نحو 105 ه‍ =.. - نحو
723 م)
المغيرة بن أبي بردة، أو ابن عبد الله
ابن أبي بردة (الكناني القرشي، حليف
بني عبد الدار: قائد. من التابعين.
غزا مع موسى بن نصير المغرب والأندلس
وولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك
(سنة 98 ه‍) وغزا القسطنطينية. ثم
طلع بالجيش إلى إفريقية (سنة 100)
فاستوطنها. ولما قتل أميرها يزيد بن
أميرها يزيد بن أبي مسلم (سنة 102)
عرض عليه أهلها القيام بأمرهم إلى أن
يأتي من يرسله يزيد بن عبد الملك، فلم
يقبل. له رواية للحديث، ووثقه النسائي.
وكان بعض نسله في إفريقية أيام محمد
ابن سحنون (المتوفى سنة 256) (2).
أبو سفيان الهاشمي
(.. - 20 ه‍ =.. - 641 م)
المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب
ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي (القرشي:
أحد الابطال الشعراء في الجاهلية والإسلام.
وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاع.
كان يألفه في صباهما. ولما أظهر النبي صلى الله عليه وسلم
الدعوة إلى الاسلام عاداه المغيرة وهجاه
وهجا أصحابه. واستمر على ذلك إلى
أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر
تحرك النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة، فخرج
من مكة ونزل بالأبواء - وكانت خيل
المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر
وقصد رسول الله، فلما رآه، أعرض
عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتحول المغيرة إلى الجهة
التي حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك
المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم،
ورسول الله معرض عنه. وشهد معه
فتح مكة ثم وقعة حنين وأبلى بلاء حسنا،
فرضى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان من أخصائه،
حتى قال فيه: (أبو سفيان أخي، وخير
أهلي، وقد عقبني الله من حمزة أبا
سفيان بن الحارث) فكان يقال له بعد
ذلك (أسد الله) و (أسد الرسول).
له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالاسلام،
وشعر كثير بالاسلام هجاء بالمشركين.
مات بالمدينة وصلى عليه عمر (1).
المغيرة بن حبناء = المغيرة بن عمرو
المغيرة بن سعيد
(.. - 119 ه‍ =.. - 737 م)
المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي،
أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل
الكوفة. يقال له الوصاف. قالوا إنه
جمع بين الالحاد والتنجيم. وكان مجسما
يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل،
على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد
حروف الهجاء!) ويقول بتأليه علي
وتكفير أبى بكر وعمر وسائر الصحابة
إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو،
أو علي (في رواية الذهبي) لو أراد أن
يحيي عادا وثمودا لفعل! ومن أقواله
أن الأنبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع.
ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته
(أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق

(1) اقرأ التعليق على (معتب الرومي) في هذا الجزء،
ص 74.
(2) نفح الطيب 2: 694 والبيان المغرب 2: 9،
10، 16.
(1) الإصابة: ت 8177 والمرزباني 369 وابن أبي
الحديد، طبعة بيروت 2: 587، 590.
(2) تهذيب التهذيب 10: 256 ومعالم الايمان 1: 150
وطبقات علماء إفريقية 22 ورياض النفوس 1:
80.
(1) طبقات ابن سعد 4: 35 وصفة الصفوة 1: 209
والإصابة، في باب الكنى: ت 538 والمرزباني
317، 368 وابن أبي الحديد 1: 72.
276

تكلم باسمه الأعظم، فطار فوقع على
تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال
عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى
المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه
بحران أحدهما ملح والآخر عذب، ثم
نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه
فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل
ومحقه فخلق من عينيه الشمس وسماء
أخرى، وخلق من البحر الملح الكفار
ومن البحر العذب المؤمنين!!) وكان
يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر
أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج
بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد الله
القسري، داعيا لمحمد بن عبد الله بن
الحسن، وكان يقول: هو المهدى.
وظفر به خالد، فصلبه وأحرق بالنار
خمسة من أتباعه وهم يسمون
(المغيرية) (1).
المغيرة بن شعبة
(20 ق ه‍ - 50 ه‍ = 603 - 670 م)
المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود
الثقفي، أبو عبد الله: أحد دهاة العرب
وقادتهم وولاتهم. صحابي. يقال له
(مغيرة الرأي). ولد في الطائف
(بالحجاز) وبرحها في الجاهلية مع
جماعة من بني مالك فدخل الإسكندرية
وافدا على المقوقس، وعاد إلى الحجاز.
فلما ظهر الاسلام تردد في قبوله إلى أن
كانت سنة 5 ه‍، فأسلم. وشهد الحديبية
واليمامة وفتوح الشام. وذهبت عينه
باليرموك. وشهد القادسية ونهاوند وهمدان
وغيرها. وولاه عمر بن الخطاب على
البصرة، ففتح عدة بلاد، وعزله،
ثم ولاه الكوفة. وأقره عثمان على الكوفة
ثم عزله. ولما حدثت الفتنة بين علي
ومعاوية اعتزلها المغيرة، وحضر مع
الحكمين. ثم ولاه معاوية الكوفة فلم
يزل فيها إلى أن مات. قال الشعبي:
دهاة العرب أربعة: معاوية للأناة،
وعمرو بن العاص للمعضلات، والمغيرة
للبديهة، وزياد بن أبيه للصغير والكبير.
وللمغيرة 136 حديثا. وهو أول من
وضع ديوان البصرة، وأول من سلم
عليه بالامرة في الاسلام (1).
المغيرة الأعور
(.. - 105 ه‍ =.. - 724 م)
المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن
هشام بن المغيرة المخزومي: من الأجواد
الشجعان. كان في جيش مسلمة بن عبد
الملك، في غزواته ببلاد الروم، وأصيبت
عينه، فعرف بالأعور. ونزل المدينة في
خلافة عمر بن عبد العزيز (99 - 100 ه‍)
ومات بها. وقيل: مات مرابطا بالشام.
من أخباره في الجود: أنه كان حيثما نزل
ينحر الجزر ويطعم الناس، ووقف ضيعة
له على طعام يصنع في منى أيام الحج،
قال الزبيري (المتوفى سنة 236): فهو إلى
اليوم يطعمه الناس أيام منى (2).
المغيرة بن عياش
(124 - 186 ه‍ = 742 - 802 م)
المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن
عياش المخزومي، أبو هاشم: فقيه أهل
المدينة بعد مالك بن أنس. عرض عليه
الرشيد القضاء بها، فامتنع. وكان مدار
الفتوى فيها عليه وعلى محمد بن إبراهيم
ابن دينار (3).
المغيرة المخزومي
(.. - نحو 50 ق ه‍ =.. - نحو
575 م)
المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن
مخزوم، أبو هاشم: من سادات قريش
في الجاهلية. قال الزبيري في كلامه على
(بني مخزوم): والعدد والشرف
والبيت في ولد المغيرة. كان من سكان
مكة. معاصرا لعبد المطلب بن هاشم.
وعارض عبد المطلب، في ذبح ابنه
(عبد الله) وقال: والله لا تذبحه حتى
تعذر فيه. من نسله مشاهير من الصحابة
وغيرهم (1).
المغيرة بن عبد الله (ابن أبي بردة) =
المغيرة بن أبي بردة 105
الأقيشر
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
المغيرة بن عبد الله بن معرض الأسدي،
أبو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة.
من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى
الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في
أول الاسلام. وعاش عمرا طويلا.
وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن
عفان. وأدرك دولة عبد الملك بن مروان.
وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان.
لقب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه
أقشر. وكان يغضب إذا دعي به.
قال المرزباني: هو أحد مجان الكوفة
وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى
مصعب بن الزبير. وعرفه الآمدي
بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة
مشهورة:
(أفنى تلادي وما جمعت من نشب
قرع القواقيز أفواه الأباريق)

(1) كتاب (دفع شبه من شبه وتمرد) 26 وميزان الاعتدال
3: 191 وابن الأثير 5: 76 والطبري 8: 240
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 1 والمحبر 483 ولسان
الميزان 6: 75.
(1) الإصابة: ت 8181 وأسد الغابة 4: 406 وابن
سعد. وأعمار الأعيان - خ.: فيمن توفى وهو ابن
سبعين. والطبري 6: 131 وذيل المذيل 15 وابن
الأثير 3: 182 والجمع بين رجال الصحيحين
499 والمرزباني 368 ورغبة الآمل 4: 202 والمحبر
184 وانظر فهرسته.
(2) نسب قريش 305 وتهذيب التهذيب 10: 265
ت 475.
(3) الانتقاء لابن عبد البر 53 وشذرات الذهب 1: 310
وتهذيب 10: 264 ت: 474.
(1) نسب قريش 299 وما بعدها. والإصابة 4: 139
ت 801 في ترجمة حفيده (أبي عمرو) وأنباء
نجباء الأبناء 31 وحذف من نسب قريش 66 وما
بعدها.
277

والقواقيز الأقداح، جمع قاقوزة، وهي
القازوزة أيضا، كما في القاموس
وأخباره كثيرة، فيها غرائب (1).
الفزاري
(.. - 132 ه‍ =.. - 749 م)
المغيرة بن عبيد الله بن المغيرة بن
عبد الله بن مسعدة الفزاري: وال،
من وجوه العصر المرواني. ولاه مروان
ابن محمد إمارة مصر (سنة 131 ه‍)
فمكث عشرة أشهر وعاجلته الوفاة
فيها. وكان دينا فاضلا محببا للرعية،
قال ابن تغري بردي: هو أجل أمراء
بني أمية، وولي لهم الاعمال الجليلة (2).
ابن حبناء
(.. - 91 ه‍ =.. - 710 م)
المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظلي
التميمي: شاعر، إسلامي. كان من
رجال المهلب بن أبي صفرة. يكنى
أبا عيسى. اشتهر بنسبته إلى أمه، وقيل:
حبناء لقب غلب على أبيه لجبنه، واسمه
حبين. وقال المرزباني: أنفد شعره
في مدح المهلب وبنيه وذكر حربهم
للأزارقة. وكان هو وأخواه (صخر
ويزيد) شعراء فرسانا، وأبوهم شاعر.
وكان المغيرة يهاجي أخاه صخرا.
ومات شهيدا في نسف (بين جيحون
وسمرقند) على مقربة من بخارى.
وكا (ن أبرص (3).
ابن المهلب
(.. - 82 ه‍ =.. - 701 م)
المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي، أبو فراس: أمير، من شجعان
العرب المعدودين. استخلفه أبوه على
(خراسان) فمات فيها. قال المبرد في
الكامل: كان المغيرة إذا نظر إلى الرماح
قد تشاجرت في وجهه، نكس على
قربوس سرجه، وحمل من تحتها
فبراها بسيفه وأثر في أصحابها، وكان
أشد ما تكون الحرب أشد ما يكون
تبسما. وكان المهلب يقول: ما شهد معي
حربا قط إلا رأيت البشر في وجهه (1).
المغيرة بن الوليد
(.. - 166 ه‍ =.. - 782 م)
المغيرة بن الوليد بن معاوية بن
هشام: أمير، من بني أمية في الأندلس.
وهو ابن أخي عبد الرحمن الداخل.
نقم على عمه أمورا فنادى بخلعه فقبض
عليه عبد الرحمن وقتله (2).
المغيلي = محمد بن عبد الكريم 909
مف
ابن مفتاح = عبد الله بن أبي القاسم
مفتاح = أحمد مفتاح 1329
المفتي = محمد بن عز الدين 1050
المفتي = الحسين بن علي 1256
المفجع = محمد بن أحمد 320
ابن مفرج = محمد بن أحمد 380
مفرج بن دغفل
(.. - 404 ه‍ =.. - 1013 م)
مفرج بن دغفل بن جراح، من
طيئ: أمير بادية الشام في أيام الفاطميين.
كان من إقطاعه (الرملة) بفلسطين.
وقبض على (أفتكين) مولى بني بويه،
لما انهزم بالعراق مع مولاه بختيار،
وجاء به إلى المعز الفاطمي، فأكرمه ورقاه
في دولته. واستمر في إمارته إلى أن
توفي (1).
مفرج بن مالك
(.. -.. =.. -..)
مفرج بن مالك بن زهران، من أزد
شنوءة، من قحطان: جد جاهلي. قال
القلقشندي: من نسله حاجز بن عوف
الشاعر الجاهلي (2).
ابن مفرغ = يزيد بن زياد 69
مفروق بن عمرو
(.. - نحو 8 ه‍ =.. - نحو
630 م)
مفروق بن عمرو (الأصم) بن
قيس بن مسعود الشيباني: فارس شاعر
جاهلي. من سادات بني شيبان. كان
هو وأبوه شاعرين، ومفروق أشعر.
وهو القائل من أبيات:
(فلأطلبن المجد غير مقصر
إن مت مت وإن حييت حييت)
اشتهر في أيام النعمان بن المنذر الذي قتله
كسرى، قبيل الاسلام. ولما أغارت قبائل
العرب على سواد العراق، بعد مقتل
النعمان، كان (مفروق) ممن أغار.

(1) الأغاني 10: 80 - 91 وسمط اللآلي 261 ومعاهد
التنصيص 3: 243 والآمدي 56 والبغدادي 2:
279 - 282 والمرزباني 369 وهو فيه: (المغيرة
ابن عبد الله بن الأسود بن وهب، من بني ناعج
ابن عمرو بن أسد) والشعر والشعراء 218 وهو
فيه: (المغيرة بن الأسود بن وهب الأسدي) من بني
أسد بن خزيمة بن مدركة) وأسماء المغتالين، في نوادر
المخطوطات 2: 249 وتاريخ الاسلام للذهبي 3:
224 وفيه: (ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم). والتاج
3: 493.
(2) النجوم الزاهرة 1: 314 والولاة والقضاة 92.
(3) الآمدي 105 والمرزباني 369 والشعر والشعراء
151 وسمط اللآلي 715 وخزانة البغدادي 3: 601
ورغبة الآمل 3: 12 ثم 8: 126 والمحبر 302.
(1) ابن الأثير 4: 182 والطبري 8: 17 وخزانة
الأدب 4: 192 وفيه: (كان مع أبيه في خراسان
واستنابه بمرو الشاهجان). ورغبة الآمل 3: 67
ثم 8: 12 - 17، 25، 26، 29، 84، 92،
114.
(2) الكامل لابن الأثير 6: 25 وأرخه ابن عذاري،
في البيان المغرب 2: 57 (سنة 168).
(1) ابن خلدون 5: 437.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 342 وجمهرة الأنساب
364 وضبط (مفرج) في معجم قبائل العرب 3:
1129 بتشديد الراء، خطأ، قال الشنفري:
(جزينا سلامان بن مفرج قرضها
بما قدمت أيديهم وأزلت).
278

وله في ذلك شعر. وأدرك الاسلام
ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع جماعة من
بني شيبان، فكان أطلقهم لسانا وأجملهم
طلعة. قال أبو نعيم: ولا أعرف له
إسلاما. ويقال، كما في النقائض:
قتله قعنب بن عصمة يوم (الإياد)
ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده
(ثنية مفروق) (1).
مفزع الخيل = مالك بن حريم
أبو المفضل الشيباني = محمد بن عبد الله
387.
ابن المفضل الشبامي = محمد بن إبراهيم
1085.
المفضل الحميري
(.. - 504 ه‍ =.. - 1111 م)
المفضل بن أبي البركات بن الوليد
الحميري: قائد يماني، من ذوي
الشجاعة والرأي. كان من رجال الحرة
الصليحية (أروى بنت أحمد) قاد
جيشها وولي تدبير دولتها (سنة 492 ه‍)
قال الخزرجي: وصار المفضل رجل
البيت - الصليحي - والذاب عن الملك،
والمرجوع إلى رأيه وسيفه، ولم تكن
الحرة تقطع أمرا دونه. واستمر على
ذلك إلى أن توفى بعزان (2).
المافروخي
(.. - نحو 475 ه‍ =.. - نحو
1082 م)
المفضل بن سعد بن الحسين المافروخي:
مؤرخ. نسبته إلى (ماه فروخ) أحد
الموالي من العجم. صنف (محاسن
أصفهان - خ) في 187 ورقة يظهر
أن ياقوت لم يطلع عليه (1).
المفضل بن سلمة
(.. - نحو 290 ه‍ =.. - نحو
903 م)
المفضل بن سلمة بن عاصم، أبو
طالب: لغوي، عالم بالأدب. كان
من خاصة الفتح بن خاقان وزير المتوكل.
من كتبه (البارع - خ) في اللغة،
و (الفاخر - ط) في الأمثال، و (ما
يحتاج إليه الكاتب) و (جماهير القبائل)
و (الاستدراك على العين) للخليل
ابن أحمد، و (الملاهي - ط) و (الطيف)
و (ضياء القلوب) في معاني القرآن،
و (الزرع والنبات) و (غاية الإرب
في معاني ما يجرى على ألسن العامة من
كلام العرب - ط) رسالة، وهي قطعة
من (الفاخر) (2).
أثير الدين الأبهري
(.. - 663 ه‍ =.. - 1264 م)
المفضل بن عمر بن المفضل الأبهري
السمرقندي، أثير الدين: منطقي، له
اشتغال بالحكمة والطبيعيات والفلك. من
كتبه (هداية الحكمة - ط) مع بعض
شروحه، و (الايساغوجي - ط)
و (مختصر في علم الهيئة - خ)
و (رسالة الأسطرلاب - خ) و (تنزيل
الأفكار في تعديل الاسرار - خ)
منطق، و (جامع الدقائق في كشف
الحقائق - خ) منطق، و (درايات
الأفلاك - خ) و (الزيج الشامل - خ)
و (الزيج الاختياري - خ) يعرف
بالزيج الأثيري (1).
مفضل بن أبي الفضائل
(.. - بعد 759 ه‍ =.. - بعد
1358 م)
مفضل بن أبي الفضائل، القبطي
المصري: مؤرخ عامي العبارة. له
كتاب (النهج السديد والدر الفريد
في ما بعد تاريخ ابن العميد - ط)
يشتمل على ما كان من أواخر سنة
658 ه‍ (ابتداء الدولة الظاهرية) إلى
شوال سنة 759 وقد طبعت معه ترجمته
إلى الفرنسية، من إنشاء Blochet. E
مصدرة بمقدمة مسهبة في 41 صفحة
تكلم بها عن الكتاب ومؤلفه وعصره (2).
المفضل بن فضالة
(107 - 181 ه‍ = 725 - 797 م)
المفضل بن فضالة بن عبيد، أبو
معاوية، الحميري القتباني المصري:
قاض، من حفاظ الحديث. ولي
القضاء بمصر مرتين. نسبته إلى (قتبان)
بطن من رعين، من حمير، وموضع

(1) الآمدي 42 - 43 والمرزباني 471 والنقائض طبعة
ليدن 581 - 587 وفى أسد الغابة 4: 408 (واسم
مفروق: النعمان، وهو بمفروق أشهر).
(2) العسجد المسبوك للخزرجي - خ.
(1) 571: 1. S. Brock واللباب 2: 84 والمخطوطات
المصورة 2: 231 وهو فيه: أبو المفضل.
(2) وفيات الأعيان 1: 460 في ترجمة ابنه (محمد بن
المفضل) وفهرست ابن النديم 1: 73 وإرشاد الأريب
7: 170 والمشرق 41: 301 وآداب اللغة
2: 187 وتاريخ بغداد 13: 124 والمرزباني 384
وفيه توفى سنة 250 وعلى هامش مخطوطته لفظ
(كذا) والأنباري 265 وبغية الوعاة 396 وإنباه
الرواة 3: 304 ومعجم المطبوعات 1770 وفهرس
المؤلفين 302 والموسيقى العراقية للعزاوي 73 89
وفيه: وفاته سنة 290 قلت: لم أجد مصدرا أطمئن إليه
في تاريخ وفاته، وفى (هامش) على ترجمته في
مراتب النحويين 97 (ذكر ابن قاضي شهبة في طبقاته
1: 254 - 255 أنه توفى سنة 300) وهذا يطيل
المدة بينه وبين الفتح بن خاقان - المتوفى سنة 247
وقد كان من عشرائه، ومن عادة ابن قاضي شهبة،
كما رأيت في كتابه الاعلام - خ. أنه إذا بلغ آخر
العشر من السنين، يذكر من توفوا في خلال ذلك
العشر إن لم يكن على يقين من تاريخ سنة الوفاة،
وهذا يتفق مع قول ابن خلكان إن ابنه محمد بن المفضل
(مات سنة 308 وهو غض الشباب).
(1) آداب اللغة 3: 105 وابن العبرى 445 والفهرس
التمهيدي 457 وبروكلمان، في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 306 وسركيس 290 وهدية العارفين
2: 469 والكتبخانة 7: 647 وانظر اكتفاء القنوع
199 و 844 - 839: S 1, (464) 608: 1. Brock
(2) النهج السديد. و 590. 1. S. Brock والمخطوطات
العربية لكتبة النصرانية 193 والآصفية 4: 88.
279

قرب عدن (1).
المفضل الضبي
(.. - 168؟ ه‍ =.. - 784 م)
المفضل بن محمد بن يعلي بن عامر
الضبي، أبو العباس: راوية، علامة
بالشعر والأدب وأيام العرب. من أهل
الكوفة. قال عبد الواحد اللغوي:
هو أوثق من روى الشعر من الكوفيين.
يقال: إنه خرج على المنصور العباسي،
فظفر به وعفا عنه. ولزم المهدى،
وصنف له كتابه (المفضليات - ط)
وسماه الاختيارات. قال ابن النديم:
(وهي 128 قصيدة وقد تزيد وتنقص
وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواة
عنه، والصحيحة التي رواها عنه ابن
الأعرابي). ومن كتبه (الأمثال - ط)
و (معاني الشعر) و (الألفاظ)
و (العروض) (2).
الجندي
(.. - 308 ه‍ =.. - 920 م)
المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي
الشعبي، أبو سعيد: مؤرخ، يماني
الأصل، كان محدث مكة، وتوفى
بها. من كتبه (فضائل المدينة - خ)
في المجموع 71 بالظاهرية، كما في
مجمع اللغة 48: 763، و (فضائل
مكة) قلت: وهو غير صاحب
(الطبقات) محمد بن يوسف (1).
المفضل بن محمد
(.. - 442 ه‍ =.. - 1050 م)
المفضل بن محمد بن مسعر بن محمد
التنوخي المعرى، أبو المحاسن: قاض،
من أدباء النحاة. من أهل معرة النعمان.
سافر إلى بغداد، وأخذ عن بعض علمائها.
وقرأ الفقه على أبي الحسين (القدوري)
الحنفي. وحدث بدمشق، وناب في
القضاء بها. وولي قضاء بعلبك. وكان
معتزليا شيعيا. وتوفى بدمشق. له (تاريخ
النحاة) قال السيوطي: وقفت عليه،
وكتاب في (الرد على الشافعي) سماه
(التنبيه) (2).
أفيلال
(.. - 1304 ه‍ =.. - 1886 م)
مفضل بن محمد بن الهاشمي،
أفيلال: شاعر مغربي، من أهل تطوان.
له قصيدة في مجلة تطوان تدل على وطنية
وشاعرية قوية، وأرجوزة سماها (مضحك
العبوس ومجلي الهم ونكد البوس) قال
ابن سودة: شبه رواية، ذكر فيها
سفره من تطوان إلى مكناس. وتوفي
بتطوان (1).
المفضل بن المهلب
(.. - 102 ه‍ =.. - 720 م)
المفضل بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي، أبو غسان: وال، من أبطال
العرب ووجوههم في عصره. كانت
إقامته في البصرة. وولاه الحجاج
خراسان (سنة 85 ه‍) فمكث سبعة
أشهر. وولاه سليمان بن عبد الملك جند
فلسطين. ثم شهد مع أخيه (يزيد) قيامه
على بني مروان في العراق. قال ابن
الأثير يصف إحدى تلك الوقائع:
(فما كان من العرب أضرب بسيفه،
ولا أحسن تعبئة للحرب، ولا أغشى
للناس من المفضل). ولما قتل أخوه،
وتفرق عنهما، مضى بمن بقي
معه إلى واسط، وقد أصيبت عينه.
ثم انتقل إلى قندابيل (بالسند) فأدركه
هلال ابن أحوز التميمي، وكان قد
سيره مسلمة بن عبد الملك بن مروان
لقتاله، فقاتله المفضل وأصحابه،
وتكاثر عليهم أصحاب مسلمة، فقتل
المفضل على أبواب قندابيل (2).
ابن الصنيعة
(.. - نحو 690 ه‍ =.. - نحو
1291 م)
مفضل بن هبة الله بن علي الحميري
الإسنائي، المعروف بابن الصنيعة:
طبيب، عارف بالحكمة والفلسفة.
اشتغل قبل ذلك بالفقه والأصول،
وتقدم فيهما. أصله من إسنا (بصعيد

(1) تذكرة الحفاظ 1: 132 والبداية والنهاية 10:
179 والجمع 511 وميزان الاعتدال 3: 195
وحلية 8: 321 والولاة والقضاة 377، 385
والجرح والتعديل 4 القسم 1: 317.
(2) إرشاد الأريب 7: 171 وفهرست ابن النديم
1: 68 وغاية النهاية لابن الجزري 2: 307 وميزان
الاعتدال 3: 195 ولسان الميزان 6: 81 وفيه،
كما في المصدرين اللذين قبله. وفاته سنة 168 ونزهة الألبا
67 واللباب 2: 71 ومراتب النحويين
71 و Huart 150 وبغية الوعاة 396 وفيه:
(كان يكتب المصاحف ويقفها في المساجد، تكفيرا
لما كتبه بيده من أهاجي الناس). وتاريخ بغداد 13:
121 وفيه: (قدم بغداد في أيام هارون الرشيد -
وكانت ولاية الرشيد سنة 170 - وكان جده يعلى بن
عامر على خراج الري وهمذان). والنجوم الزاهرة
2: 69 وهو فيه من وفيات سنة 171 وفى المفضليات
الخمس، لعبد السلام هارون، ص 4، 5 ترجيح
وفاته (سنة 178) وأدلته جديرة بالنظر. وإنباه
الرواة 3: 304 ولم يؤرخ وفاته.
(1) لسان الميزان 6: 81 والرسالة المستطرفة 45 وشذرات
2: 253 ومعجم البلدان 3: 149 وطبقات الجندي
- خ. ترجم له مرتين، الأولى في أبناء المئة الثالثة،
والثانية في الرابعة وقال: (المقدم ذكره، لأنه
كان موجودا في آخر المئة الثالثة وصدر الرابعة
وذلك سنة سبع وثلاثين - كذا - وثلثمائة، ولأجل
وجوده في آخر المئة الثالثة وعدم تحقيقي بوجوده في
المئة الرابعة ذكرته أولا، ثم رأيت بخط الفقيه ابن أبي
ميسرة ما يحقق وجوده بالتاريخ الذي ذكرته آنفا).
(2) بغية الوعاة 396 وإرشاد الأريب 7: 171 وميزان
الاعتدال 3: 195 والنجوم الزاهرة 5: 52 قلت:
هذه الترجمة وردت في الجواهر المضية 2: 179
ت 548 و 549 لشخصين، أحدهما معتزلي شيعي،
وعبارتها: (المفضل بن محمد بن مسعر، القاضي أبو
المحاسن التنوخي، كان معتزليا شيعيا، ذكره الذهبي
في الميزان) والثاني حنفي نحوي (المفضل بن مسعود بن
محمد بن يحيى بن أبي الفرح التنوخي الفقيه النحوي
القاضي) وعبارة الذهبي - في الميزان - تجعلهما واحدا:
(مفضل بن محمد بن مسعر الحنفي، معتزلي شيعي
الخ).
(1) مجلة تطوان 6 ص 81، 83 والذيل التابع لإتحاف
المطالع - خ.
(2) ابن الأثير 5: 39 وتهذيب 10: 275 ورغبة
الآمل 3: 182 والمرزباني 383.
280

مصر) وتوفى بالقاهرة. له كتاب في
(الترياق) (1).
ابن مفلح (الكاتب) = محمد بن سعيد 650
ابن مفلح (الفقيه) = محمد بن مفلح 763
ابن مفلح (أبو إسحاق) = إبراهيم بن محمد
803.
ابن مفلح (القاضي) = عمر بن إبراهيم
872.
ابن مفلح (المؤرخ) = إبراهيم بن محمد
884.
ابن مفلح (أكمل الدين) = محمد بن
إبراهيم 1011
الصيمري
(.. - بعد 873 ه‍ =.. - بعد
1468 م)
مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح
الصيمري: فقيه إمامي. نسبته إلى
(صيمر) بقرب خوزستان. له كتب،
منها (جواهر الكلمات) في صيغ
العقود والايقاعات، فرغ من تأليفه
سنة 870 و (التنبيهات - خ) رسالة
في الفرائض، و (التنبيه على غرائب
من لا يحضره الفقيه) و (إجازة -
خ) بخطه، كتبها سنة 873 (2).
المفيد (ابن المعلم) = محمد بن محمد 413
المفيد (الحاسب) = محمد بن أحمد 582
ابن مفيد (الخواجي) = عيسى بن مفيد
مفيد الخواجي
(.. - 995 ه‍ =.. - 1587 م)
مفيد بن عبد الكريم بن حسين
الخواجي: شريف يماني، كان سكنه
أعلى وادي ضمد (باليمن) وهو جد
(الاشراف) آل مفيد (3).
مق
ابن مقاتل = علي بن مقاتل 761
مقاتل بن سليمان
(.. - 150 ه‍ =.. - 767 م)
مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي
بالولاء، البلخي، أبو الحسن: من
أعلام المفسرين. أصله من بلخ انتقل
إلى البصرة، ودخل بغداد فحدث بها.
وتوفى بالبصرة. كان متروك الحديث.
من كتبه (التفسير الكبير - خ) جزء
منه، و (نوادر التفسير) و (الرد
على القدرية) و (متشابه القرآن)
و (الناسخ والمنسوخ) و (القراءات)
و (الوجوه والنظائر) (1).
شبل الدولة
(.. - نحو 505 ه‍ =.. - نحو
1111 م)
مقاتل بن عطية البكري الحجازي،
أبو الهيجاء، شبل الدولة: شاعر من بيت
إمارة في البادية. رحل من الحجاز
وسكن بغداد. ثم تنقل في البلاد إلى
أن أقام في خراسان. واختص بالوزير
نظام الملك، فصاهره. ولما قتل نظام
الملك عاد إلى بغداد. ثم طاف البلاد
مسترفدا أمراءها ففاز بمال وافر. وأقام
بمرو إلى أن مات. وكانت بينه وبين
الامام الزمخشري مكاتبات ومداعبات،
وشعره جيد (2).
مقاس = مسهر بن النعمان
مقاعس
(.. -.. =.. -..)
مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد
ابن زيد مناة بن تميم: جد جاهلي. اسمه
(الحارث) قيل: اشتهر بنوه ببني
(مقاعس) يوم (الكلاب) لتشابه
شعارهم وهو (يا للحارث) بشعار
بني (الحارث) بن كعب. أو لأنهم
تقاسعوا عن الحلف فسموا مقاعسا. من
نسله (حنظلة بن عرادة) الشاعر التميمي
ثم المقاعسي، و (مرة بن محكان) المتقدمة
ترجمته، وآخرون. وفى النقائض:
(مقاعس اسم جمع جميع بني عمرو بن
كعب، وهم بنو عبيد بن الحارث:
منقر، ومرة رهط الأحنف، وعامر،
وسائر بني عبيد) (1).
المقبري = كيسان 100
ابن مقبل = تميم بن أبي 25
الذكير
(1299 - نحو 1360 ه‍ = 1882 - نحو
1941 م)
مقبل بن عبد العزيز الذكير:
مؤرخ نجدي، من أهل عنيزة (في
القصيم) تنتمي أسرته (آل ذكير)
إلى بني خالد. سافر إلى الكويت سنة
1313 ه‍، وتعلم فيها الكتابة. وعمل في
التجارة فتنقل بين عنيزة والعراق والهند.
وفتح محلا في البحرين للتصدير والاستيراد
إلى سنة 1343 (1922) حيث اختاره
الملك عبد العزيز آل سعود مديرا لمالية
الأحساء، فبقي إلى سنة 1350 وجمع
(تاريخا لنجد) سماه (العقود الدرية
في تاريخ البلاد النجدية - خ) في مكتبة

(1) الطالع السعيد 375 وهدية العارفين 2: 469.
(2) الذريعة 1: 251 و 3: 335 و 4: 422، 438
و 5: 279.
(3) العقيق اليماني - خ.
(1) وفيات 2: 112 وتهذيب 10: 279
والأزهرية 1: 207 وميزان الاعتدال 3: 196
وتاريخ بغداد 13: 160 و 332: 1. S. Brock
وفى قبول الاخبار - خ، للبلخي: (قال محمد بن
المنهال البصري: سمعت يزيد بن زريع يقول: سمعت
الكلبي يقول: كذب على مقاتل في التفسير). وفى
الفهرست لابن النديم، طبعة الرحمانية: (مقاتل بن
سليمان: من الزيدية، والمحدثين، والقراء). وعرفه
صاحب الجرح والتعديل 4: القسم 1: 354 بصاحب
التفسير والمناكير.
(2) وفيات الأعيان 2: 113 والنجوم الزاهرة 5:
204 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: (. ثم
انتقل إلى هراة، وهوى بها امرأة، ومرض وتسودن
ومات).
(1) النقائض، طبعة ليدن 340، 741 وانظر فهرسته.
واللباب 3: 168 والتاج 4: 219 وجمهرة الأنساب
205.
281

الدراسات العليا ببغداد، والمسودة بخطه،
في مكتبة كلية الآداب بجامعة بغداد،
ومنه نسخة في ثلاثة أجزاء، في جامعة
بغداد أيضا (569 - 571) (1).
الصرغتمشي
(.. - 798 ه‍ =.. - 1396 م)
مقبل بن عبد الله الصرغتمشي، زين
الدين: فقيه حنفي. كان من الأجناد
بمصر، وتفقه وأفتى. له تصانيف وشروح
في الفقه (2).
المقبلي = صالح بن مهدي 1108
ابن مقبول = أحمد بن مقبول 962
المقتدر العباسي = جعفر بن أحمد 320
المقتدر الهودي = أحمد بن سليمان 475
المقتدي العباسي = عبد الله بن محمد 487
المقترح (التقي) = مظفر بن عبد الله 612
المقتفي العباسي = محمد بن أحمد 555
المقداد بن الأسود = المقداد بن عمرو 33
المقداد = علي المقداد 1340
المقداد الورتتاني = محمد المقداد 1371
المقداد الحلي
(.. - 826 ه‍ =.. - 1423 م)
مقداد بن عبد الله بن محمد بن
الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي:
فقيه إمامي. من تلاميذ الشهيد الأول
محمد بن مكي. وفاته في النجف. له
كتب، منها (كنز العرفان في فقه
القرآن - ط) و (إرشاد الطالبين - ط)
في شرح (نهج المسترشدين في أصول
الدين) للحسن بن يوسف الحلي،
و (الأسئلة المقدادية - خ) و (الأنوار
الجلالية في شرح الفصول النصيرية - خ)
و (جامع الفوائد - خ) في اختصار قواعد
الشهيد، و (اللوامع الإلهية - خ) في
الكلام، و (التنقيح - خ) في شرح
مختصر الشرائع، جزآن منه (1).
المقداد بن الأسود
(37 ق ه‍ - 33 ه‍ = 587 - 653 م)
المقداد بن عمرو، ويعرف بابن
الأسود، الكندي البهراني الحضرمي،
أبو معبد، أو أبو عمرو: صحابي،
من الابطال. هو أحد السبعة الذين كانوا
أول من أظهر الاسلام. وهو أول من
قاتل على فرس في سبيل الله. وفى الحديث:
(إن الله عز وجل أمرني بحب أربعة
وأخبرني أنه يحبهم: علي، والمقداد،
وأبو ذر، وسلمان) وكان في الجاهلية
من سكان حضرموت. واسم أبيه عمرو
ابن ثعلبة البهراني الكندي. ووقع
بين المقداد وابن شمر بن حجر الكندي
خصام فضرب المقداد رجله بالسيف وهرب
إلى مكة، فتبناه الأسود بن عبد يغوث
الزهري، فصار يقال له (المقداد بن
الأسود) إلى أن نزلت آية (ادعوهم
لآبائهم) فعاد يتسمى (المقداد بن عمرو)
وشهد بدرا وغيرها. وسكن المدينة.
وتوفي على مقربة منها، فحمل إليها ودفن
فيها. له 48 حديثا (2).
المطاميري
(.. - نحو 500 ه‍ =.. - نحو
1106 م)
مقدار بن المختار، أبو الجوائز
المطاميري: شاعر، من ندماء سيف
الدولة صدقة بن منصور بن مزيد.
نسبته إلى (المطامير) وهي ضيعة بحلوان
العراق. سكن بعدها (الحلة) حيث
يقيم سيف الدولة. وهو القائل، من أبيات
ارتجلها بين يديه:
(أمنا بها الواشين أن يلهجوا بنا
فلم تتهم إلا وشاة المدامع)
قال الزبيدي: له (ديوان شعر) (1).
أبو كريمة
(.. - 87 ه‍ =.. - 706 م)
المقدام بن معديكرب بن عمرو بن
يزيد بن معديكرب بن سيار، أبو كريمة
الكندي: صحابي. قدم في صباه من
اليمن مع وفد كندة على النبي صلى الله عليه وسلم
وكانوا ثمانين راكبا. وسكن الشام
بعد ذلك. ومات بحمص، وهو ابن
91 سنة. له أربعون حديثا، انفرد
البخاري منها بحديث. روى عنه الشعبي.
وعده ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل
الشام (2).
ابن المقدر = منصور بن محمد 442
المقدسي (المؤرخ) = مطهر بن طاهر
المقدسي (الجغرافي) = محمد بن أحمد
380.
المقدسي (الشافعي) = نصر بن إبراهيم
490.
المقدسي (الهمذاني) = محمد بن عبد الملك
521.
المقدسي = (الحافظ) = عبد الغني بن عبد
الواحد 600

(1) العرب 5: 895 والمخطوطات المصورة 2: القسم
الرابع 88 - 89 ومخطوطات الدراسات، الرقم
570.
(2) ابن الفرات 9: 451 والشذرات 6: 355.
(1) الذريعة 1: 17، 429، 515 و 2: 92،
423 و 4: 315 و 5: 68 ومعجم المطبوعات
1772 وروضات الجنات 638 و 209: 2. S. Brock
و 114: Bankipore 10 ومفتاح الكنوز 1:
31، 83، 125.
(2) الإصابة: ت 8185 وتهذيب 10: 285 والأسماء
المفردة - خ. وصفة الصفوة 1: 167 وحلية
1: 172 وذيل المذيل 10 وكشف النقاب - خ.
والسالمي 1: 160 ومجمع الزوائد 9: 306 وأعمار
الأعيان - خ. ذكره فيمن توفى وهو ابن سبعين.
وتحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه، في نوادر
المخطوطات 1: 109 والجرح والتعديل 4: القسم 1:
426.
(1) التاج 3: 485 واللباب 3: 148 ومعجم البلدان
8: 85.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 203 وأسد الغابة 4: 411
والإصابة: ت 8186 والتاج 9: 20 وخلاصة
تذهيب الكمال 331 والجمع بين رجال الصحيحين
508 وفى كشف النقاب - خ.: له 42 حديثا.
282

المقدسي (الضياء) = محمد بن عبد الواحد
643.
المقدسي (سعد الدين) = يحيى بن محمد
721.
المقدسي (الحنبلي) = محمد بن يحيى
759.
المقدسي (ابن هلال) = أحمد بن محمد
765.
المقدسي (العمري) = محمد بن علي 820
المقدسي (العز) عبد العزيز بن علي
846.
المقدسي (الفقيه) = محمد بن أحمد 855
المقدسي (أبو حامد) = محمد بن خليل
888.
المقدسي (أبو غانم) = علي بن محمد
1004.
المقدسية = فاطمة بنت محمد 803
ابن المقدم = محمد بن عبد الملك 583
المقدمي (الحافظ) = يحيى بن حكيم 256
المقدمي = محمد بن أحمد 301 مقديش = محمود بن سعيد 1228
المقرائي = يحيى بن محمد 990
ابن مقرب = علي بن المقرب = 629
ابن مقرن = محمد بن مقرن 1106
مقرن التميمي
(.. -.. =.. -..)
مقرن (المعروف بأوفى) بن مطر بن
ناشرة، من بني مازن بن عمرو بن
تميم: أحد العدائين المشهورين في الجاهلية
(وهم: أوفى، وسليك بن السلكة،
والمنتشر بن وهب) وكان أحدهم يعدو
خلف الظبي فيأخذه. وهو من الشعراء
أيضا. وعده ابن حبيب من المشهورين
بالوفاء، وروى خبرا عنه في ذلك (1).
ابن المقري = محمد بن إبراهيم 381
المقري = محمد بن محمد 758
ابن المقري = إسماعيل بن أبي بكر 837
المقري (صاحب النفح) = أحمد بن محمد
1041.
المقريزي = أحمد بن علي 845
ابن مقسم = محمد بن الحسن 354
ابن المقفع = عبد الله بن المقفع 142
مقلد الذهب = عامر بن قداد
مقلد بن كليب
(.. -.. =.. -..)
مقلد بن كليب بن ربيعة بن عامر بن
صعصعة، من هوازن: جد جاهلي. من
بنيه أبو الورقاء (عقبة بن مليص،
المقلدي) شاعر، كان معاصرا لجرير.
ولما قال جرير:
(فلو كان حلم نافع في مقلد
لما وغرت من غير جرم صدورها)
رد عليه أبو الورقاء بأبيات منها:
(وما حاربتنا من معد قبيلة
فتقلع إلا وهي تدمى نحورها) (1).
حسام الدولة
(.. - 391 ه‍ =.. - 1000 م)
المقلد بن المسيب بن رافع العقيلي،
أبو حسان، حسام الدولة، من بني
هوازن: صاحب الموصل. تولاها
بعد وفاة أخيه أبي الذواد (سنة 386 ه‍)
وكان حسن التدبير، عاقلا. غلب على
سقي الفرات، واتسعت مملكته، ولقبه
الخليفة القادر بالله وكناه، وأنفذ إليه باللواء
والخلع. وكان فاضلا محبا لأهل الأدب.
قتله غلام تركي في مجلس أنسه بالأنبار (2).
ابن مقلة = محمد بن علي 328
المقنع = محمد بن عميرة 70
المقنع الخراساني = عطاء 163
مقيس بن صبابة
(.. - 8 ه‍ =.. - 630 م)
مقيس بن صبابة بن حزن بن يسار
الكناني القرشي: شاعر، اشتهر في
الجاهلية. عداده في أخواله بني سهم.
كانت إقامته بمكة. وهو ممن حرم على
نفسه الخمر في الجاهلية، وله في ذلك
أبيات منها:
(فلا والله أشربها حياتي
طوال الدهر ما طلع النجوم)
وشهد بدرا مع المشركين، ونحر على
مائها تسع ذبائح. وأسلم أخ له اسمه
هشام، فقتله رجل من الأنصار خطأ،
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باخراج ديته.
وقدم (مقيس) من مكة، مظهرا
الاسلام، فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بالدية،
فقبضها. ثم ترقب قاتل أخيه حتى ظفر
به وقتله، وارتد ولحق بقريش،
وقال شعرا في ذلك، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم
دمه، فقتله نميلة بن عبد الله الليثي
يوم فتح مكة، وقيل: رآه المسلمون
بين الصفا والمروة فقتلوه بأسيافهم (1).
مقيم = محمد مقيم 1165

(1) المرزباني 468 وأورد أبياتا من شعره. والمحبر 348
ووقع في القاموس: (أوفى بن مطر و عبد الله بن
أبي أوفى، صحابيان) فعلق الزبيدي 10: 395:
(هكذا في سائر النسخ، والصواب أن أوفى بن
مطر شاعر وليست له صحبة).
(1) النقائض، طبعة ليدن 1: 1، 13 - 15 ولم يرفع
نسبه بعد (كليب) ورجحت نسبته إلى (صعصعة)
لذكر حفيد له في النقائض 1: 2 من بني (كليب)
يدعى (هلال بن صعصعة). وفى التاج 2: 475
(وبنو مقلد، بطن من العرب، نقله الصاغاتي).
(2) وفيات الأعيان 2: 114 والكامل لابن الأثير
9: 43 - 57 والنجوم الزاهرة 4: 203 وانظر
منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء 46 - 47.
(1) إمتاع الاسماع 1: 69، 197، 394 والمحبر
240 وحماسة ابن الشجري 39 - 40 والمرزباني
467 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 4: 52 -
53 وشرح السيرة لابي ذر الخشني 334 قلت:
اسم أبيه في أكثر هذه المصادر (صبابة) ووقع في
القاموس والتاج 4: 228 (حبابة) إلا أنه في صحاح
الجوهري 1: 514 (صبابة) ولم أجد نصا لترجيح
أحد الرسمين. ويلاحظ أيضا أنهم جميعا سموه
(مقيسا) بالسين، وانفرد الجوهري بتسميته (مقيصا)
بالصاد.
283

مك
مكارتناي = كارليل هنري 1343
مكاريوس = شاهين 1328
ابن مكانس = عبد الرحمن بن عبد
الرزاق 794
المكتبي = أحمد بن مصطفى 1342
المكتفي العباسي = علي بن أحمد 295
ابن أم مكتوم = عمرو بن قيس 23
المكتوم = محمد بن إسماعيل 198
ابن مكتوم = أحمد بن عبد القادر 749
مكثر بن عيسى
(.. - بعد 597 ه‍ =.. - بعد
1201 م)
مكثر بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن
محمد بن جعفر الهاشمي الحسنى: آخر
الاشراف أمراء مكة من بني فليتة (كما
يسميهم اليافعي) أو الهواشم (كما يسميهم
ابن ظهيرة). كان أبوه قد عهد
بالامارة إلى أخيه (داود بن عيسى)
ووليها داود سنة 570 ه‍، وعزله الناصر
العباسي سنة 571 وولي مكثرا، ثم
أعيد داود. وظلت الامارة تتراوح
بينهما إلى أن توفي داود (سنة 589)
مصروفا عن الامارة فانفرد بها مكثر
إلى سنة 597 وانتزعها منه الشريف
قتادة بن إدريس، لعكوف بني فليتة
على اللهو وتبسطهم في الظلم وإعراضهم
عن العدل (كما يقول ابن زيني دحلان)
وقال: كان الخطيب يدعو في خطبته
للخليفة العباسي ثم لمكثر ثم للسلطان
صلاح الدين، وبه انقرضت دولة بني
فليتة (الهواشم) بعد معارك بينه وبين
رجال قتادة، انخذل بها مكثر فلجأ
إلى وادي نخلة. وقال القلقشندي:
كان جليل القدر وهو الذي بنى القلعة
على جبل أبي قبيس (1).
المكحل = عمرو بن سنان 57
مكحول البيروتي = محمد بن عبد الله
321.
مكحول الشامي
(.. - 112 ه‍ =.. - 730 م)
مكحول بن أبي مسلم شهراب بن
شاذل، أبو عبد الله، الهذلي بالولاء:
فقيه الشام في عصره، من حفاظ
الحديث. أصله من فارس، ومولده
بكابل. ترعرع بها وسبي، وصار
مولى لامرأة بمصر، من هذيل، فنسب
إليها. وأعتق وتفقه، ورحل في
طلب الحديث إلى العراق، فالمدينة،
وطاف كثيرا من البلدان، واستقر في
دمشق. وتوفى بها. قال الزهري:
لم يكن في زمنه أبصر منه بالفتيا. وكان
في لسانه عجمة: يجعل القاف كافا،
والحاء هاء. ومن أخباره: قال ابن
جابر: أقبل يزيد بن عبد الملك إلى
مكحول، في أصحابه، فهممنا بالتوسعة
له، فقال مكحول: مكانكم، دعوه
يجلس حيث أدرك (1).
مكحول النسفي
(.. - 318 ه‍ =.. - 930 م)
مكحول بن الفضل النسفي، أبو
مطيع: فقيه. من كتبه (الشعاع)
في الفقه، و (اللؤلؤيات) في المواعظ،
اختصرها علي بن عيسى النسائي،
ومن المختصر نسخة بخطه في دار الكتب
المصرية. وهو جد (ميمون المكحولي)
الآتي (2).
المكحولي = ميمون بن محمد 508
مكدونلد (الأميركي) = دانكن
ماكدانلد
مكرز بن حفص
(.. - بعد 2 ه‍ =.. - بعد
624 م)
مكرز بن حفص بن الأخيف، من
بني عامر بن لؤي، من قريش: شاعر
جاهلي، من الفتاك. أدرك الاسلام.
وقدم المدينة لما أسر المسلمون (سهيل
ابن عمرو) يوم بدر (سنة 2 ه‍)
فقال لهم: اجعلوا رجلي في القيد مكان
رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء،
ففعلوا ذلك، وبعث سهيل بالفداء،
فأطلق مكرز، وقال في ذلك من أبيات:
(فقلت: سهيل خيرنا فاذهبوا به
لأبنائه حتى يدير الأمانيا ()

(1) خلاصة الكلام 21 - 23 وابن ظهيرة 308 وصبح
الأعشى 4: 271 وفيه تخليط واضطراب. وفى
مرآة الجنان 3: 494 (سنة 598 تغلب قتادة
ابن إدريس على مكة وزالت دولة بني فليتة). ولم
أجد ما يعول عليه في ضبط (مكثر) بتخفيف الثاء
أو تشديدها إلا أن الفيروزآبادي يقول في مادة كثر:
وسموا كثيرة ومكثرا - بالتشديد - كمحدث، ولم
يذكر التخفيف. واستدركه الزبيدي، في التاج،
فقال: وكمحسن. وفى أيام (مكثر) هذا، حج
الرحالة ابن جبير سنة 578 وكرر ذكره في رحلته،
ص 77 - 171 من طبعة ليدن، وقال إن السلطان
صلاح الدين رفع ضرائب المكوس عن الحاج وجعل
عوض ذلك ألفي دينار وألفي إردب من القمح يأمر
بتوصيلها إلى مكثر أمير مكة، فمتى أبطأت تلك
الوظيفة عاد هذا الأمير إلى ترويع الحاج، ثم قال:
(كأن حرم الله ميراث بيده) وقال: (ولولا مغيب
السلطان العادل صلاح الدين بجهة الشام في حروب
له هناك مع الإفرنج لما صدر عن هذا الأمير المذكور
- مكثر - ما صدر، فأحق بلاد الله بأن يطهرها السيف
ويغسل أرجاسها وأدناسها بالدماء المسفوكة في سبيل
الله هذه البلاد الحجازية، لما هم عليه من حل عرى
الاسلام واستحلال أموال الحاج ودمائهم) وقال:
(وبيت الله الآن بأيدي أقوام قد اتخذوه معيشة
حراما وجعلوه سببا إلى استلاب الأموال الخ)
وقال: (وهذا الرجل - مكثر - من ذرية الحسن بن
علي رضوان الله عليهما، لكنه ممن يعمل غير صالح
فليس من أهل سلفه الكريم).
(1) تذكرة الحفاظ 1: 101 وحسن المحاضرة 1:
119 وتهذيب التهذيب 10: 289 والجمع 526
وحلية 5: 177 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 407
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 3 - 6 ووفيات الأعيان
2: 122 وميزان الاعتدال 3: 198 والتبيان - خ،
وفى وفاته روايات بين سنة 112 و 118.
(2) الفوائد البهية 216 في ترجمة (ميمون بن محمد)
والكتبخانة 2: 132 والجواهر المضية 2: 180
وكشف الظنون 1430 و 1571 وهدية العارفين
2: 470 وانظر 293: 1. S. Brock وذكره
ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ. في ترجمة حفيده
(ميمون بن محمد).
284

ومن أخباره أن عامر بن يزيد (من بني
الملوح) قتل أخا له، فقتله مكرز
وقال في ذلك من أبيات:
فألحمته سيفي، وألقيت كلكلي
على بطل شاكي السلاح مجرب) (1).
مكرزل = نعوم مكرزل 1351
ابن مكرم = علي بن الحسين 428
المكرم الصليحي = أحمد بن علي 484
ابن مكرم (ابن منظور) = محمد بن
مكرم 711
المكرمي = حسن بن إسماعيل 1289
المكزون = حسن بن يوسف 638
مكس مولر = فريدريش مكس
المكسر = يزيد بن حنظلة
بتنر
(1286 - 1336 ه‍ = 1869 - 1918 م)
مكسيمليان بتنر Maximilian Bittner:
مستشرق نمسوي. ولد في فينة. وتعلم بها
في مدرسة الألسن الشرقية، ثم في
الجامعة. وعين أستاذا للآداب العربية
في الجامعة سنة 1904 فعاون على تنظيم
مكتبتها. وأثث قصره في إحدى ضواحي
فينة بالرياش العربي على طريقة برغشتال،
وعاش فيه عيشة عربية. وتوفى به.
وكان يحسن 43 لغة (أورد يوسف جيرا
أسماءها) كتب أبحاثا في أصول العربية
وآداب الجاهلية. ووضع قواعد لثلاث
عشرة لغة شرقية. ومما نشره كتابا
(الجلوة، ومصحف رش) في عقائد
اليزيدية، بالعربية والكردية، مع
ترجمة إلى الألمانية، و (أرجوزة) من ديوان العجاج (1).
الأركون
(1298 - 1351 ه‍ = 1880 - 1933 م)
مكسيميليانو أغوسطين الأركون
صانطون, Alarcon, Maximiliano Agustin
Santon مستشرق إسباني. ولد في لارودة
La Roda، بالباشتا Albacete وتعلم
بجامعة برشلونة. وتخصص للدروس
العربية من سنة 1904 وقدم أطروحة
(الدكتوراه) في مدريد (1920)
وكان مدرسا للعربية في المدرسة التجارية
بمالقة (1911) وفى برشلونة (12) وجامعة
غرناطة (22) وسل منك (23) وأستاذا
للعبرية في برشلونة (27) ثم للعربية في
جامعة مدريد (32) وأوجد دراسة اللهجات
الأسبانية العربية والمراكشية. وصنف (النصوص
العربية والأعجمية العامية في مدينة العرائش
- ط) ونشر (سراج الملوك للطرطوشي
- ط) بالعربية ثم ترجمة إسبانية.
وتعاون مع بعض زملائه في وضع
(فهرس المخطوطات العربية والأعجمية
في مكتبة جمعية الأبحاث في مدريد
- ط) و (الوثائق العربية الدبلوماسية
في محفوظات مملكة آراغون - ط) (2).
المكشوح المرادي = هبيرة بن هلال
المكفوف = عبد الملك بن علي 839
المكناسي (الأمير) = موسى بن أبي العافية
341.
المكناسي (الكاتب) = عبد الرحمن بن
محمد 571
المكناسي (ناظم المرقاة) = محمد بن جابر
827.
المكناسي (الفقيه) = محمد بن عبد الله
917.
المكناسي (ابن غازي) = محمد بن
أحمد 919
المكناسي (القارئ) = عبد العزيز بن
عبد الواحد 964
ابن مكنسة = إسماعيل بن محمد 510
مكنف الطائي
(.. - بعد 22 ه‍ =.. - بعد
643 م)
مكنف بن زيد الخيل بن مهلهل
الطائي: صحابي، له شعر. شهد
قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد
في أوائل عهد أبى بكر. وشارك في
فتح (الري) فكان والد (حماد
الراوية) من سبيه، و (حماد) من
مواليه. وكان مكنف أكبر إخوته (وهم:
عروة، وحنظلة، وحريث) وبه
كان أبوه يكنى: (زيد الخيل، أبو
مكنف) (1).
المكني = أحمد بن محمد 1122
المكودي = عبد الرحمن بن علي 807
المكي (الصوفي) = عمرو بن عثمان 297
ابن مكي (الحنفي) = علي بن أحمد
598.
ابن مكي (الشاعر) = محمد بن مكي
657.
المكي (المؤرخ) = مصطفى بن فتح الله
1123.

(1) نسب قريش 417 - 18 و 438 والمرزباني 470
والإصابة: ت 8195.
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 50 والربع الأول
من القرن العشرين 83 والمستشرقون 169 ومعجم
المطبوعات 527.
(2) لوسيان بوفا. p 227. V. Journal Asiatique
145 وانظر المستشرقون 591.
(1) حسن الصحابة 154 والتاج: مادة كنف. وأسد
الغابة 4: 413 وجمهرة الأنساب 379 والشعر
والشعراء، طبعة البابي 1: 244.
285

مكي بن حموش
(355 - 437 ه‍ = 966 - 1045 م)
مكي بن أبي طالب حموش بن
محمد بن مختار الأندلسي القيسي، أبو
محمد: مقرئ، عالم بالتفسير والعربية.
من أهل القيروان. ولد فيها، وطاف
في بعض بلاد المشرق، وعاد إلى بلده،
وأقرأ بها. ثم سكن قرطبة (سنة 393)
وخطب وأقرأ بجامعها وتوفى فيها.
له كتب كثيرة، منها (مشكل إعراب
القرآن - ط) جزآن، و (الكشف عن
وجوه القراءات وعللها - خ) رأيت
منه السفر الثاني على الرق في خزانة
الرباط (2689 ك) وهو شرح التبصرة،
و (الهداية إلى بلوغ النهاية - خ)
بضعة أجزاء في سبعين جزءا، في معاني
القرآن وتفسيره، و (التبصرة في
القراءات السبع - خ) و (والمنتقى)
في الاخبار، أربعة أجزاء، و (الايضاح
للناسخ والمنسوخ - خ) في خزانة
القرويين بفاس (الرقم 80 / 63)
و (الموجز) في القراءات و (الايجاز
- خ) في الناسخ والمنسوخ، و (الرعاية
- خ) لتجويد التلاوة، و (الإبانة
- خ) في القراءات، و (شرح كلا
وبلى ونعم - خ) و (فهرس) جامع
لرحلته، مشتمل على مروياته وتراجم
شيوخه وأسماء تآليفه (1).
مكي بن ريان
(.. - 603 ه‍ =.. - 1207 م)
مكي بن ريان بن شبة الماكسيني،
صائن الدين، أبو الحرم: شاعر ضرير،
عالم بالقراءات. ولد ونشأ بماكسين (من
أعمال الجزيرة على نهر الخابور)
وذهب بصره وهو ابن ثمان أو تسع سنين.
ورحل إلى بغداد والشام. واستقر
وتوفي في الموصل. قال ابن المستوفي:
كان يتعصب لابي العلاء المعري، للجامع
بينهما من الأدب والعمى (1).
الرميلي
(432 - 492 ه‍ = 1040 - 1099 م)
مكي بن عبد السلام بن الحسين بن
القاسم الأنصاري الرميلي، أبو القاسم:
مؤرخ، من الحفاظ، رحالة. كانت
الفتاوى تأتيه من مصر وغيرها. نسبته
إلى الرميلة من أراضي فلسطين. تعلم
بالقدس، ولما استولى الإفرنج عليها
(سنة 492 ه‍) أسروه وأذاعوا أن
فكاكه بألف دينار، فلم يستفكه أحد،
فرموه بالحجارة حتى قتلوه. له (تاريخ
بيت المقدس وفضائله) لم يتمه (2).
البناني
(.. - 1255 ه‍ =.. - 1839 م)
المكي بن عبد الله البناني: فقيه
مالكي كان مفتي الرباط (بالمغرب)
تصدى للتدريس والاقراء وقيد تقاييد
منها (نوازله) المتضمنة لكثير من فتاويه
وفتاوى مشايخه ومعاصريه (3).
مكي الجوخي
(.. - 1192 ه‍ =.. - 1778 م)
مكي بن محمد سعيد بن ياسين بن
سليمان، الجوخي: شاعر، من الأدباء
(3) الانبساط 44.
الكتاب في عصره. أصله من حلب،
ومولده ووفاته في دمشق. له (ديوان
شعر) و (مجاميع) و (مختصر شرح
الاذكار للنووي) وغير ذلك. نسبته
إلى خان (الجوخية) في دمشق، نزل
به جده ياسين قادما من حلب (1).
ابن سودة
(.. - 1317 ه‍ =.. - 1899 م)
المكي بن المهدى بن الطالب ابن
سودة: متأدب متصوف مغربي من
أهل فاس. ووفاته بها. له (شرح
تائية الحراق - ط) (2).
المكين = جرجيس بن العميد 672
مل
ابن الملا = أحمد بن محمد 1003
الملا = محمد بن حمزة 1322
ملا أبو بكر = أبو بكر بن أحمد 1280
ملا جامي = عبد الرحمن بن أحمد 898
ملا جامي = عبد القادر ملا جامي 1342
ملا خسرو = محمد بن فراموز 885
الملا عبود = عبود الكرخي 1365
الملا عثمان = عثمان بن عبد الله 1341
الملا على = علي بن محمد 1014
الملائي = عبد السلام بن حرب 187
الملاحي = محمد بن عبد الواحد 619
ملاط = تامر بن يواكيم 1333
ملاعب الأسنة = عامر بن مالك 10
ابن ملاك = عمر بن عبد الملك 200
أم ملال = سيدة بنت المنصور 414
ابن ملامس (المشيرقي) = يحيى بن
عيسى 421

(1) معالم 3: 213 وبغية 396 ووفيات 2: 120
والتيمورية 3: 288 وصدور الأفارقة - خ. وفيه:
(حموش: تصغير محمد) والفهرس التمهيدي.
ونزهة الألبا 421 والبعثة المصرية 17 ومفتاح السعادة
1: 418 وإنباه الرواة 3: 313 ونشرة دار الكتب
1: 5 وإرشاد الأريب 7: 173.
(1) نكت الهميان 296 ووفيات الأعيان 2: 121 وكنيته
فيه بنقطة على الراء (أبو الحزم) والتصحيح من خط
ابن قاضي شهبة في الاعلام. وغاية النهاية 2: 309
ولم يكنه. وإنباه الرواة 3: 320 وإرشاد الأريب
7: 176.
(2) الانس الجليل 1: 264 وفى اللباب 1: 477
(قتل ببيت المقدس شهيدا محاربا، مقبلا غير فار،
عند استيلاء الفرنج لعنهم الله، عليه، وكان فقيها
فاضلا شافعيا كان يدرس عليه الفقه بالبيت المقدس
إلى أن قتل).
(1) سلك الدرر 4: 131.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
286

ملبد بن حرملة
(.. - 138 ه‍ =.. - 755 م)
ملبد بن حرملة الشيباني: شجاع من
كبار الثوار في صدر أيام العباسيين.
خرج في أيام المنصور ومعه نحو ألف
فارس فاستولى على ناحية الجزيرة.
واستفحل أمره، فسير المنصور لقتاله
جيوشا متتابعة انهزمت كلها. ثم وجه
إليه خازم بن خزيمة في ثمانية آلاف مقاتل،
فثبت لهم ملبد ثباتا عجيبا حتى كاد
يهزمهم، فرشقوه بالنشاب فقتلوه مع
جمع كبير من أصحابه (1).
ابن ملجم = عبد الرحمن بن ملجم 40
ابن الملجوم = يوسف بن عيسى 492
ملحان بن زياد
(.. - بعد 37 ه‍ =.. - بعد
657 م)
ملحان بن زياد بن غطيف بن حارثة
الطائي: من كبار طيئ. أدرك النبي
صلى الله عليه وسلم ووفد على أبي بكر في 500 أو
600 من قومه، وعرض عليه رغبتهم
في الجهاد، فأمره أبو بكر باللحاق
بأبي عبيدة ابن الجراح، فلحق به وشهد
معه بعض حروبه. ولما وقعت معركة
(صفين) بين علي ومعاوية، حضرها
في جيش معاوية (2).
ملحم شميل
(1241 - 1302 ه‍ = 1826 - 1885 م)
ملحم بن إبراهيم الشميل: حاسب،
له نظم. من أهل كفرشيما (بلبنان)
مولدا ووفاة. قطن الإسكندرية نحو
عشرين سنة، ومارس التطبيب. له
مقدمة في (علم الحساب) و (أرجوزة)
في علم الجبر والمقابلة. وهو أخو
شبلي شميل وأمين شميل. ويقال:
أصلهم من حوران (1).
ملحم الشهابي
(1236 - 1296 ه‍ = 1820 - 1879 م)
ملحم بن حيدر الشهابي: فاضل، من
أمراء الشهابيين في لبنان. ولد ونشأ
في الشويفات. وتفقه وتأدب. ونظم
(أرجوزة) في الفقه. وسجن أربعة
أشهر بتهمة المشاركة في (حادثة 1860)
المعروفة. وظهرت براءته، فنصب
مديرا لناحية الشوف سنة 1280 -
1289 وتوفى بالشويفات (2).
ملحم المعني
(.. - 1068 ه‍ =.. - 1658 م)
ملحم بن يونس بن قرقماس المعني:
من أمراء (آل معن) بلبنان، وكانت لهم
بلاد الشوف وما حولها. فر بعد مقتل عمه
فخر الدين بن قرقماس (سنة 1044 ه‍)
ثم ظهر، وولي الشوف والغرب والجرد
والمتن وكسروان. وأحسن سياسته مع
السلطنة، وكان عاقلا حازما، فاستمر
أكثر من عشرين عاما. وقاتله أحد ولاة
سورية (سنة 1063) فظفر في معركة
بوادي القرن. وتوفي بمدينة صيدا،
وهو في الامارة. قال المحبي: ولكثير
من الأدباء فيه مدائح (3).
ملحة الجرمي
(.. -.. =.. -..)
ملحة الجرمي، من بني جرم
ابن عمرو، من طيئ: شاعر،
اختار له أبو تمام (في الحماسة) أبياتا
أولها:
(فتى عزلت عنه الفواحش كلها
فلم تختلط منه بلحم ولا دم)
وقصيدة أولها:
(أرقت وطال الليل للبارق الومض
حبيا سرى مجتاب أرض إلى أرض)
وليس في شعره ما يرشد إلى عصره (1).
الملطاط
(.. -.. =.. -..)
الملطاط بن عمرو بن ذي أبين:
ملك يماني جاهلي قديم. من ملوك
حمير. صاهر (علهان بن بتع) من
همدان، فتزوج هذا أخته، وولدت
له (أيمن بن علهان) (2).
الملطي = محمد بن أحمد 377
الملطي = يوسف بن موسى 803
الملطي = عبد الباسط 920
ابن ملقط = عمرو بن ثعلبة
ابن الملقن = عمر بن علي 804
ابن ملك = عبد اللطيف بن عبد العزيز
801.
ابن ملك (الشاعر) = حسن بن ملك
1161.
الملك الجواد = يونس بن مودود
الملك الرحيم = لؤلؤ بن عبد الله
الملك السعيد = محمد بركة 678
الملك الصالح = طلائع 556
ملك النحاة = الحسن بن صافي 568
باحثة البادية
(1304 - 1337 ه‍ = 1886 - 1918 م)
ملك بنت حفني ناصف: كاتبة

(1) الكامل لابن الأثير 5: 180، 181 والطبري
9: 170 ولم ينسبا أباه، ولعله (حرملة بن إياس)
المتوفى بين سنتي 100 و 110 وكان من رجال الحديث،
له ترجمة موجزة في تهذيب التهذيب 2: 228.
(2) الإصابة: ت 8461 واسم جده في النسخة المطبوعة
منها (عطيف) والتصحيح من التاج 6: 213.
(1) المقتطف 9: 377 والآداب العربية في القرن التاسع
عشر 2: 139، 140.
(2) تنوير الأذهان لإبراهيم الأسود 2: 47.
(3) خلاصة الأثر 4: 408 وفى سبيل لبنان، ليوسف
السودا 137 وتاريخ الأمير حيدر الشهابي 722 -
730 و 91: La Syrie 2.
(1) التبريزي 4: 131، 152 والمرزوقي 1748،
1806 والمرزباني 473 وفى التاج 2: 230 كما
في القاموس: النص على ضبط (ملحة) بكسر
الميم.
(2) منتخبات في أخبار اليمن 95 والإكليل 10: 20.
287

شاعرة، خطيبة. كانت أشهر فضليات
المسلمات في عصرها. مولدها ووفاتها في
القاهرة. تعلمت في المدارس المصرية
وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم)
سنة 1321 ه‍، وأحسنت الانكليزية
والفرنسية. واشتغلت بالتعليم في مدارس
البنات الأميرية. ثم تزوجت بعبد
الستار الباسل. لها كثير من المقالات
في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته
(النسائيات) جزآن، طبع أولهما
والثاني مخطوط. وبدأت بتأليف كتاب
سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون
تمامه. وللآنسة (مي) كتاب سمته
(باحثة البادية - ط) أحاطت فيه بما
كان لصاحبة الترجمة من الأثر في
النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر (1).
ملك بن كنانة
(.. -.. =.. -..)
ملك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة،
من مضر، من عدنان: جد جاهلي.
تفرع نسله عن ابنيه (ثعلبة) و (الحارث).
قال ابن حبيب: أئمة العرب بعد عامر
ابن الظرب، في مواسمهم، وقضائهم
بعكاظ: (بنو تميم) وسدنتهم على دينهم
وأمناؤهم على قبلتهم: (قريش) ومفتوهم
في دينهم: بنو (ملك بن كنانة). وقال
المسعودي: كانت (النسأة) في بني
(ملك بن كنانة) وأولهم أبو القلمس
حذيفة بن عبد ثم ولده قلع، وآخرهم
أبو ثمامة. وذلك أن العرب كانت
إذا فرغت من الحج وأرادت الرجوع
إلى بلادها اجتمعت إلى (الناسئ) فيقوم
فيهم ويقول: اللهم إني قد أحللت أحد
الصفرين، الصفر الأول، ونسأت (أي
أجلت) الآخر للعام المقبل. ولما ظهر
الاسلام أبطل ذلك (1).
ابن ملكا = هبة الله بن علي 547
ملكان بن عدى
(.. -.. =.. -..)
ملكان بن عدى بن عبد مناة،
من طابخة، من عدنان: جد جاهلي.
من نسله ذو الرمة الشاعر (2).
ملكان بن كنانة
(.. -.. =.. -..)
ملكان (أخو ملك) بن كنانة بن
خزيمة بن مدركة، من مضر: جد
جاهلي. بنوه بطون جمة. كان لهم صنم
في الجاهلية يقال له (سعد) وهو صخرة
طويلة بفلاة من أرضهم. وكان لبعضهم،
في الاسلام، عدد وثروة ووجاهة
بمرسية (3).
ابن ملكشاه = محمود بن محمد 525
ابن ملكون = إبراهيم بن محمد 581
ملكيكرب
(.. -.. =.. -..)
ملكيكرب بن عمرو بن سعد بن
عمرو: من تبابعة اليمن في الجاهلية.
قال النويري: ملك بعد أولاد ذي
الأعواد، وتحرج عن سفك الدماء،
فلم يغز ولم يخرج من اليمن. وكانت
مدة ملكه عشرين سنة (1).
ابن ملوكة (2) = محمد بن صالح 1276
المليباري = فضل بن علوي 1318
المليجي = حامد بن محمد 1364
المليحي = عبد الوهاب بن أحمد 1334
ابن مليك = علي بن محمد 917
المليكشي = محمد بن عمر 740
ابن أبي مليكة = عبد الله بن عبيد الله 117
مم
ابن مماتي = أسعد بن مهذب 606
ممتاز العلماء = محمد تقي 1289
ممتاز العلماء = علي بن أحمد 1355
الممزق العبدي = شأس بن نهار
المملوك = حسين بن عبد الله 1034
من
الدمري
(.. - 468 ه‍ =.. 1075 م)
مناد بن محمد بن نوح الدمري

(1) مجلة المقتطف 53: 497 وبلاغة النساء 3: من إنشاء
أخيها مجد الدين حفني ناصف.
(1) السبائك 59 والمحبر 181 - 82 والمسعودي، طبعة
باريس 3: 116 واسمه في هذه المصادر الثلاثة
(مالك) إلا أن ابن حزم يقول في جمهرة الأنساب 10
(ليس في العرب ملك - بإسكان اللام - غير ملك بن
كنانة فقط، وسائرهم مالك) قلت: وسها مصحح
جمهرة الأنساب عن هذا النص فيه، فجعله في الصفحة
178 بلفظ (مالك) وكرره مرات، خطأ.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 343 وفى القاموس: (وملكان
محركة - أي بفتح الميم واللام - ابن جرم، وابن
عباد في قضاعة، ومن سواهما من العرب فبالكسر)
وفى التاج 7: 183 تعليق على هذا النص، يرجع
إليه. وانظر الروض الأنف 1: 255 واللباب 3:
177.
(3) سيرة ابن هشام، طبعة البابي 1: 83، 95، 96
وجمهرة الأنساب 179 ومحاضرات في تاريخ العرب
185، 202.
(1) نهاية الإرب للنويري 15: 297.
(2) سبق ضبطه في ترجمته مشدد اللام، ثم أفادني
أكثر من واحد من فضلاء بلده (تونس)
أنه بالتخفيف، وهم يلفظونه بسكون الميم وضم
اللام مخففة.
288

الزناتي، عماد الدولة: من ملوك الطوائف
في الأندلس. كان صاحب مدينة مورور
(Moron) نسبته إلى (دمر) من قبائل
زناتة، من البربر. غدر المعتضد ابن
عباد بأبيه واعتقله بإشبيلية (سنة 445 ه‍)
فقام (مناد) بإدارة الاعمال في (مورور)
وتوابعها، ثم بويع فيها حين جاء نعي أبيه
(سنة 449) وكان حازما كفؤا، حمدت
سيرته، وقصده الناس من إشبيلية واستجة
(Ecija) وكثر جمعه. وناوأه المعتضد
ابن عباد، فثبت له، إلى أن زحف المعتضد
بجيش كبير، فامتنع في حصنه، فحاصره،
فاضطر (مناد) إلى التسليم على أن يخلع
نفسه ويخرج إلى إشبيلية بأهله وماله،
فأجابه المعتضد إلى ذلك. وخرج إلى
إشبيلية (سنة 458) فأنزل فيها بدار
سنية، وبالغ المعتضد في إكرامه، فأقام
إلى أن مات بها (1).
ابن المنادي = أحمد بن جعفر 336
ابن المنادي = زين العابدين 1022
ابن مناذر = محمد بن مناذر 169
ابن منازل = عبد الله بن محمد 329
اللعين المنقري
(.. - نحو 75 ه‍ =.. - نحو
695 م)
منازل بن زمعة التميمي المنقرى،
أبو أكيدر: شاعر هجاء، قيل:
سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا
والناس يصلون، فقال: من هذا
(اللعين)؟ فعلق به لقبا. وعاش إلى
أن علت شهرة الفرزدق وجرير،
وتناقل الناس أخبارهما، فتعرض لهما
يهجوهما معا، فلم يلتفتا إليه، فأهمل (2).
منازل بن فرعان
(.. - نحو 60 ه‍ =.. - نحو
680 م)
منازل بن فرعان بن الأعرف السعدي
التميمي، من بني نزال بن مرة: شاعر،
ابن شاعر. كان من سكان الكوفة.
اشتهر بخبر له مع أبيه، في خلافة عمر
ابن الخطاب. وكان أبوه (فرعان)
تزوج على أمه امرأة شابة، فغضب
منازل، واستاق أموال أبيه، واعتزل
مع أمه، فقال فيه فرعان قصيدة
(أوردها أبو تمام في الحماسة) منها:
(وكان له عندي إذا جاع أو بكى
من الزاد يوما حلوه وأطايبه
أيظلمني مالي ويحنث ألوتي؟
فسوف يلاقي ربه فيحاسبه)
ورد عليه منازل، بقوله:
(و) كنت كمن ولي أمر كتيبة
ففر بها فارفض عنها كتائبه
وما ذاك من جري عقوق تعده
ولا خلق مني بدا أنت عائبه)
ويقال: لما أسن منازل، عقه ابن له اسمه
(خليج) فقال، من أبيات:
(لعمري لقد ربيته فرحا به
فلا يفرحن بعدي أب بغلام!) (1)
المنازي = أحمد بن يوسف 437
المناشيري = محمد بن محمود 1039
ابن المناصف = محمد بن عيسى 620
المنالي = عبد المجيد بن علي 1163
المناوي = محمد بن إبراهيم 803
المناوي (شرف الدين) = يحيى بن محمد
871.
المناوي = محمد بن عبد الرؤوف 1031
المنبجي = يحيى بن نزار 554
منبه بن أود
(.. -.. =.. -..)
منبه بن أود (1) بن صعب بن سعد
العشيرة، من قحطان: جد جاهلي. تفرع
نسله من أبنائه: (سعد) و (عوف)
و (عامر). ومن بطون سعد (بنو
الزعافر) واسمه حرب بن سعد بن
منبه (2).
منبه بن بكر
(.. -.. =.. -..)
منبه بن بكر بن هوازن، من قيس
عيلان: جد جاهلي. هو أبو (قسي)
الملقب بثقيف. ومنه فروع (ثقيف)
كلها (3).
منبه بن الحجاج
(.. - 2 ه‍ =.. - 624 م)
منبه بن الحجاج السهمي: نديم
جاهلي، من أشراف قريش في الجاهلية
وزنادقتها. قال ابن حبيب: تعلموا

(1) البيان المغرب 3: 296.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 531 والشعر والشعراء
لابن قتيبة 474.
(1) العققة والبررة لمعمر بن المثنى، في نوادر المخطوطات
2: 360 - 362 واسم أبيه فيه (فرغان) بالغين
المعجمة، خلافا لما في القاموس: مادة (فرع)
والإصابة: ت 7017 ومصادر أخرى. وهو في
المؤتلف والمختلف للآمدي 51: المنازل بن الأعرف
(أخو) فرعان. وجعل القاموس (فرعان) شخصين.
أحدهما من بني (النزال) والثاني من (بني مرة) وهما
شخص واحد، من بني (النزال بن مرة) وتابعه
الزبيدي في التاج 5: 451 أما (منازل) فجاء مشكولا
في القاموس، بفتح الميم، وقال الزبيدي: (ومنهم
من ضبطه بضمها). وفى شرح ديوان الحماسة
للتبريزي 4: 9 بضمها.
(1) جاء في نهاية الإرب للقلقشندي 343 بلفظ (أد)
وعنه أخذت في الطبعة الأولى، وكذلك سماه
صاحب معجم قبائل العرب 3: 1143 اعتمادا على
مخطوطة من المصدر نفسه، إلا أن الزبيدي في التاج
2: 292 نقل عن الأزهري: (وأود قبيلة من اليمن)
وزاد عليه: (وهو أود بن صعب بن سعد العشيرة، وإليهم
نسب خطة بني أود بالكوفة) وأورد بيت الأفوه
الأودي:
(ملكنا ملك لقاح أول
وأبونا من بني أود خيار)
وكذلك سماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 386.
(2) المصادر المتقدمة.
(3) جمهرة الأنساب 254 - 257 والتاج 10: 294
في التعليق على (قسي بن منبه) وقد وقع في القاموس
أنه (أخو ثقيف) خلافا لما في صحاح الجوهري.
وانظر ترجمة (ثقيف) المتقدمة.
289

الزندقة من نصارى الحيرة. وكان
(منبه) نديما لطعيمة بن عدى (المتقدمة
ترجمته) وحضر معه وقعة (بدر)
ونحر منبه عشرا من الإبل، وقتله
أبو قيس الأنصاري في تلك الوقعة.
وكان له أخ اسمه (نبيه) شهد بدرا معه،
وقتله المسلمون أيضا (1).
منبه بن سعد
(.. -.. =.. -..)
منبه بن سعد بن قيس عيلان بن
مضر: جد جاهلي. من الشعراء. لقبه
(أعصر) وهو أبو قبائل (باهلة)
و (غني) و (الطفاوة) من شعره:
(قالت عميرة: ما لرأسك، بعدما
فقد الشباب، أتى بلون منكر؟)
(أعمير، إن أباك شيب رأسه
كر الليالي واختلاف الأعصر)
قال المرزباني: فبهذا البيت سمي
(أعصر) وقوم يقولون (يعصر)
وليس بشئ (2).
منبه بن صعب
(.. -.. =.. -..)
منبه بن صعب بن سعد العشيرة:
جد جاهلي يماني. كان يلقب بزبيد
(بضم الزاي وفتح الباء) وهو ابن أخي
(منبه بن أود) السابق. تقدمت له
ترجمة أخرى في لقبه (زبيد). من نسله
عمرو بن معدي كرب الزبيدي (3).
المنتاب
(.. -.. =.. -..)
المنتاب بن عمرو بن زيد بن علاق بن
عمرو ذي أبين (4) بن ذي يقدم بن
الصوار، من حمير: جد جاهلي
يماني. كان بنوه من أشراف قومهم،
وفيهم يقول نشوان بن سعيد الحميري:
شرف الله خلقه المنتاب،
أبناء شمر ذي الجناح)
ومن حصون صنعاء (مسور بني المنتاب)
نسبة إليهم (1).
المنتجب = محمد بن الحسن 400 (2)
ابن المنتجب = علي بن محمد 536
المنتجب
(.. - 643 ه‍ =.. - 1245 م)
المنتجب بن أبي العز بن رشيد، أبو
يوسف، منتجب الدين الهمذاني: عالم
بالعربية والقراءات. اشتهر وتوفي بدمشق.
من كتبه (شرح المفصل) للزمخشري،
و (شرح الشاطبية - خ) سماه (الدرة
الفريدة) منه نسخ إحداها في البلدية
(ن 1191 / ب) بالإسكندرية و (الفريد
في إعراب القرآن المجيد - خ) (3).
المنتجع
(.. - 102 ه‍ =.. - 720 م)
المنتجع بن عبد الرحمن الأزدي:
شجاع من أشراف قومه. خرج مع يزيد
وهو بخط الشريف الحسيني في صلة التكملة: (منتجب
ابن أبي العز الهمذاني) وفى مذكرات الميمني - خ.
أن من (الفريد) الجزء الثالث، 348 ورقة، في
مكتبة فيض الله باستنبول، الرقم 20 عتيق جليل.
ابن المهلب خالعا طاعة آل مروان، وولي
ليزيد أعمالا، فلما قتل يزيد حبس المنتجع
في خراسان ثم عذب وقتل (1).
المنتخب = سالم بن أحمد 611
المنتشر بن وهب
(.. -.. =.. -..)
المنتشر بن وهب (أو ابن هبيرة بن
وهب) الباهلي، من همدان: فارس
يماني، من الرؤساء في الجاهلية. كان
بنو الحارث يسمونه (مجدعا). وهو
أخو (أعشى باهلة) لامه. وفى رثائه
قال الأعشى قصيدته التي مطلعها:
(إني أتتني لسان لا أسر بها
من علو، لا عجب منها ولا سخر)
واللسان هنا بمعنى الرسالة. وأورد
البغدادي خبر مقتله مع شرح هذه
القصيدة (2).
المنتصر (ابن مدرار) = مدرار 4 و 7
ابن المنتصر = علي بن محمد 432
المنتصر الحفصي = محمد بن محمد 839
المنتصر الساماني = إسماعيل بن نوح
المنتصر العباسي = محمد بن جعفر
248.
المنتصر المريني = محمد بن أحمد 788
المنتصر (المستنصر) = يوسف بن محمد
620.
ابن المنتفق = عمرو بن معاوية 60
المنتفق
(.. -.. =.. -..)
المنتفق بن عامر بن عقيل، من بني
عامر بن صعصعة، من هوازن: جد
جاهلي. من بنيه (جرار بن المنتفق) له

(1) المحبر 161 وانظر فهرسته.
(2) جمهرة الأنساب 233 والمرزباني 466.
(3) منتخبات في أخبار اليمن 45 وانظر ترجمة (زبيد)
المتقدمة ومصادرها.
(4) ضبطه نشوان الحميري في شمس العلوم 1: 204
بكسر الهمزة، نصا، وهذه عبارته: (وبكسر
الهمزة، ذو إبين: ملك من ملوك حمير، وهو الذي
سميت به إبين باليمن) وفى التاج 9: 152 (وأبين،
كأحمد. اسم رجل نسبت إليه مدينة عدن على ساحل
بحر اليمن) قلت: وتسمى (عدن) التي على الساحل
(عدن أبين) تمييزا لها عن (عدن لاعة) وهذه في
جبل صبر من أعمال صنعاء. وانظر تاريخ ثغر عدن
4 وما بعدها، ومعجم البلدان 6: 127.
(1) منتخبات في أخبار اليمن 105 والتاج 3: 284
(2) تقدمت في 5: 303.
(3) غاية النهاية 2: 310 وشذرات الذهب 5: 227
وهو فيهما (الهمذاني) والتيمورية 3: 291 ومرآة
الجنان 4: 108 وهو فيهما (الهمداني) ووقع
اسمه في بعض المصادر (المنتخب) بالخاء، خطأ.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 34.
(2) خزانة البغدادي 1: 90 - 91 ورغبة الآمل 8:
211.
290

صحبة، و (عوف بن المنتفق) قاتل لقيط
ابن زرارة يوم جبلة، و (عمرو
ابن معاوية بن المنتفق) قاد الصوائف
لبني أمية، و (بنو سامي) الوادياشيون
(نسبة إلى وادي آش) في الأندلس،
من بني (حاجب بن المنتفق) كان منهم
ولاة (1).
المنتوري = محمد بن عبد الملك 834
ابن منجب = علي بن منجب 542
ابن المنجرة = عبد الرحمن بن إدريس
1179.
الأمير منجك
(714 - 776 ه‍ = 1314 - 1375 م)
منجك بن عبد الله، سيف الدين
اليوسفي الناصري: أمير داهية جبار.
يعرف بمنجك الكبير. كان في خدمة
الناصر (محمد بن قلاوون) ثم كان
هو الذي حمل رأس ابنه أحمد (الناصر
ابن الناصر) سنة 745 واستقر حاجبا
بدمشق. وولي الوزارة بمصر (سنة
748) وصرف عنها وأعيد إليها بعد
أربعين يوما. ثم قبض عليه وسجن
بالإسكندرية (سنة 752) وأفرج عنه
(سنة 55) فسافر إلى صفد. ثم استقر
في نيابة طرابلس. وولي حلب (سنة
59) ومات في داره بمصر. من آثاره
(جامع منجك) بالقاهرة بناه سنة
751 ه‍. أخباره كثيرة أورد بعضها
المقريزي في الكلام على جامعه (2).
المنجكي
(1007 - 1080 ه‍ = 1598 - 1669 م)
منجك بن محمد بن منجك بن أبي
بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن
إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير:
أكبر شعراء عصره. من أهل دمشق.
من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه
ما ورثه عن أبيه، وانزوى. ثم رحل
إلى الديار الرومية (التركية) ومدح
السلطان (إبراهيم) ولم يظفر بطائل،
فعاد إلى دمشق (سنة 1056 ه‍) وعاش
في ستر وجاه إلى أن توفى بها. وكان
يحذو في شعره حذو أبى فراس الحمداني.
له (ديوان شعر - ط) جمعه بعد وفاته
فضل الله المحبى (والد صاحب الخلاصة)
و (مجموعة منجك باشا - خ) (1).
المنجكي = محمد بن منجك 1032
المنجكي = منجك بن محمد 1080
المنجم (أبو على) = يحيى بن أبي منصور
231.
المنجم = علي بن يحيى 275
ابن المنجم = هارون بن علي 288
ابن المنجم = يحيى بن علي 300
ابن المنجم = علي بن هارون 352
المنجنيقي = إسحاق بن إبراهيم 304
المنجنيقي = يعقوب بن صابر 626
المنجور = أحمد بن علي 995
ابن منجوية = أحمد بن علي 428
ابن المنجى
(631 - 695 ه‍ = 1234 - 1296 م)
المنجى بن عثمان بن أسعد، أبو
البركات، زين الدين ابن المنجى التنوخي
386: 2. S, (277) ((منجك باشا).
الدمشقي الحنبلي: فقيه مالكي، ممن
انتهت إليهم الرياسة في المذهب أصولا
وفروعا، مع التبحر في العربية والبحث.
توفى بدمشق. كان وقورا جليل القدر.
له، تصانيف منها (الممتع شرح المقنع -
خ) الثاني منه في شستربتي (6462)
في فروع الحنابلة، أربع مجلدات،
و (تفسير القرآن الكريم) كبير (1).
ابن المنخل = محمد بن إبراهيم 560
المنخل اليشكري
(.. - نحو 20 ق ه‍ =.. - نحو
603 م)
المنخل بن سعود بن عامر، من بني
يشكر: شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان
ابن المنذر. وهو الذي سعى بالنابغة
الذبياني إلى النعمان في أمر (المتجردة)
ففر النابغة إلى آل جفنة الغسانيين،
بالشام. ومن أشهر شعر المنخل رائيته
التي مطلعها:
(إن كنت عاذلتي فسيري
نحو العراق ولا تحوري)
قالها في (هند) بنت عمرو بن هند،
وبلغ خبرها عمرا (أباها) فأخذ المنخل
فقتله (كما في الأغاني) وقال ابن حبيب:
كانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت
بالمنخل، فخرج يتصيد، فعمدت إلى
قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه،
ورجل المنخل في الأخرى شغفا به،
وجاء النعمان فألفاهما على حالهما،
فأمر بالمنخل فقتل. وضربت به العرب
المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه،
يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل (2).

(1) جمهرة الأنساب 271، 272 والتاج 7: 80
وانظر معجم قبائل العرب 1144.
(2) خطط المقريزي 2: 320 والدرر الكامنة 4: 230
وفى خلاصة الأثر 4: 230 وفى ترجمة أحد أحفاده.
السطر الأول: (منجك الكبير اليوسفي الذي اشتهر
في الدنيا وتناقلت أحاديثه الناس). والنجوم الزاهرة
11: 133 ونعته ب‍ (أتابك العساكر ونائب السلطنة
الشريفة بالديار المصرية) وروضة المناظر، بهامش
ابن خلكان 12: 181 في وفيات سنة 777 والصواب
776 في 29 ذي الحجة
(1) خلاصة الأثر 4: 409 - 423 ونفحة الريحانة -
خ. و Huart 327 وفى خزائن الأوقاف، ص
158، 320 مخطوطتان من ديوانه تختلفان عن المطبوعة.
وخزائن الأوقاف 166 (مجموعة منجك) و. Brock
(1) شذرات الذهب 5: 433 وهدية العارفين 2:
472 والبداية والنهاية 13: 345 والدارس 1:
75 و 2: 73، 120 - 121 قلت: القاعدة
في رسمه (المنجى) كما هو في القاموس: مادة (نجا)
ومثله في البداية والنهاية، وهو في التاج 10: 359
وفى الشذرات: (المنجا) بالألف.
(2) التبريزي 2: 45 والمؤتلف والمختلف 178 وأسماء
المغتالين لابن حبيب في نوادر المخطوطات 2:
239 والتاج 8: 131 والشعر والشعراء 150
وسماه (المنخل بن عبيد). والأغاني 9: 158 -
159 ثم 18: 152 - 156 وفيه عدة من الروايات
في اسمي أبيه وجده. ووقع في فهرسته 3: 517
(قتله الخليفة عمر بن الخطاب) وهو خطأ ظاهر
من واضع الفهرست، صوابه (عمرو بن هند)
291

المندائي = علي بن محمد 630
مندل العنزي
(103 - 167 ه‍ = 721 - 783 م)
مندل (ويقال: اسمه عمرو، ومندل
لقبه) ابن علي العنزي، أبو عبد الله: من
رجال الحديث. من أهل الكوفة.
مختلف في صحة ما يرويه. قال الساجي:
ليس بثقة، روى مناكير. له كتاب
في (الحديث) (1).
ابن مندلة = محمد بن عبد الله 533
ابن منده (2) (المؤرخ) = محمد بن
يحيى 301
ابن منده (الحافظ) = محمد بن إسحاق
395.
ابن منده (أبو القاسم) = عبد الرحمن
ابن محمد 470
ابن منده (أبو زكريا) = يحيى بن عبد
الوهاب 511
ابن المنذر (الفقيه) = محمد بن إبراهيم
319.
ابن المنذر (العزيز بالله) = محمد بن عمر
558.
ابن ماء السماء
(.. - نحو 60 ق ه‍ =.. - نحو
564 م)
المنذر بن امرئ القيس الثالث ابن
النعمان بن الأسود اللخمي، وماء
السماء (1) أمه: ثالث المناذرة ملوك
الحيرة وما يليها من جهات العراق
في الجاهلية، ومن أرفعهم شأنا وأشدهم
بأسا وأكثرهم أخبارا. غلب بليزار
(أحد أبطال الروم في عهده وكبير
قواد يستنيان). وكان له ضفيرتان من
شعره، ويلقب بذي القرنين، بهما.
انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه (نحو
سنة 514 م) وأقره كسرى قباذ مدة،
ثم عزله (سنة 529) لامتناعه عن الدخول
في (المزدكية) وولى الحارث بن عمرو
ابن حجر الكندي مكانه، فأقام الحارث
إلى أن مات قباذ وملك أنوشروان
(سنة 531 م) فأعاد ملك الحيرة والعراق
إلى المنذر، فصفا له الجو. وهو
باني قصر الزوراء في الحيرة، وباني
(الغريين) وهما (الطربالان) اللذان
بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على
قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في
إحدى ليالي سكره، أحدهما عمرو بن
مسعود، والثاني خالد بن نضلة.
وقيل: هو صاحب يومى البؤس والنعيم.
عاش إلى أن نشأت فتنة بينه وبين الحارث
ابن أبي شمر الغساني، فتلاقيا بجيشيهما
يوم (حليمة) في موضع يقال له (عين
أباغ) وراء الأنبار، على طريق الفرات
إلى الشام، فقتل فيه المنذر (2).
المنذر بن الجارود
(1 - 61 ه‍ = 622 - 681 م)
المنذر بن الجارود (واسمه بشر)
ابن عمرو بن خنيس العبدي: أمير،
من السادة الأجواد. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وشهد الجمل مع على (رضي الله عنه)
وولاه على إمرة إصطخر. ثم بلغه
عنه ما ساءه، فكتب إليه: (أما بعد،
فإن صلاح أبيك غرني منك، وظننت
أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا
أنت فيما رقي إلي عنك لا تدع لهواك
انقيادا ولا تبقي لآخرتك عتادا، تعمر
دنياك بخراب آخرتك، وتصل عشيرتك
بقطع دينك الخ، كما في نهج البلاغة) (
وعزله. ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر
الهند (سنة 61) فمات فيها، آخر
السنة. ويقال إنه كان يرى رأي
الخوارج (1).
المنذر بن الحارث
(.. - نحو 33 ق ه‍ =.. - نحو
590 م)
المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني:
أمير بادية الشام قبيل الاسلام. كان مواليا
لقياصرة الرومان، كأبيه، وهم يرونه
من عمالهم. ولي بعد موت أبيه (سنة
570 م) وتجددت الوقائع بينه وبين
اللخميين أصحاب الحيرة (الموالين
للفرس) فكانت بينه وبين المنذر (ابن
ماء السماء) معركة (عين أباغ) - على
ما يرجح نولدكه - ووصل المنذر إلى
مكان يبعد ثلاث مراحل عن الحيرة.

(1) تهذيب التهذيب 10: 298 وخلاصة تذهيب الكمال
341 والذريعة 6: 368 والجرح والتعديل 4
القسم 1: 434.
(2) ضبطه ابن خلكان 1: 487 (بفتح الميم والدال
المهملة، بينهما نون ساكنة، وفى الآخر هاء ساكنة
أيضا).
(1) قال حمزة في تاريخ سني ملوك الأرض 70 (ماء
السماء، اسمها ماوية بنت عوف بنت جشم بن هلال
ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن الخزرج
ابن تيم الله بن النمر بن قاسط، ويقال: بل هي أخت
كليب ومهلهل، سميت ماء السماء لحسنها).
(2) تاريخ سني ملوك الأرض 70 وابن خلدون 2: 265
ونقائض جرير والفرزدق 1: 885 وهو فيه 1073
(المنذر الأكبر، ابن ماء السماء وهو ذو القرنين
ابن النعمان) وابن الأثير 1: 194 والعرب قبل
الاسلام 207 والمشرق: المجلد 15 والمعارف 283
والمرزباني 366 وهو فيه: (المنذر بن امرئ
القيس بن النعمان بن المنذر). وقدر نولد كه - في
أمراء غسان، ص 19 - مقتله سنة 554 م. وقال:
كان ذلك في بادية قنسرين. وفى جمهرة الأنساب 292
قتله عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى المري
الدؤلي. وانظر معجم البلدان 6: 283 - 286
وتاريخ العرب قبل الاسلام 3: 234، 235 و 4:
51 - 75 وهو في نهاية الإرب للنويري 15: 321
والمسعودي، طبعة باريس 3: 200 (المنذر بن
الأسود بن النعمان) وأمه (ماء السماء بنت عوف بن
النمر بن قاسط) ورغبة الآمل 2: 240 والمحبر
359، 369 والأغاني، طبعة الدار 9: 79،
80 وطبعة الساسي: انظر فهرسته (المنذر بن ماء
السماء).
(1) الإصابة: ت 8336 وجمهرة الأنساب 279 ورغبة
الآمل 7: 144 والأغاني 11: 117 وابن أبي
الحديد، طبعة بيروت 4: 314.
292

وبعد عودته تنكر له البلاط الروماني وامتنع عن إمداده بالمال، وأوعز القيصر
(يوستينوس) (Justinus) إلى بطريق
يدعى (مرقيانوس) بالاحتيال عليه
وقتله. وعلم المنذر بما بيته له الرومان
من الغدر، فثار وقطع ما بينه وبينهم
من صلات، مدة ثلاث سنوات،
انتهز عرب الحيرة في خلالها الفرصة لغزو
سورية والعيث فيها. واضطر بلاط
بيزنطية (الروماني) إلى استرضاء
المنذر، فوفد عليه من القسطنطينية
بطريق اسمه ((يوستينيانوس) (سنة
578 م) والتقيا في مكان بشرقي (اللجاة)
وشمالي جبال حوران. وعاد المنذر إلى
ولائه. ثم قصد القسطنطينية (سنة
580 م) ومعه ابنان له، فأنعم عليه
القيصر طيباريوس ب‍ (التاج) ولم
يكن الانعام على من قبله من أمراء العرب
بأكثر من (الإكليل) وانصرف راضيا،
فغزا اللخميين وأحرق عاصمتهم وعاد
بغنائم عظيمة. ولكن حقد الرومان
عليه أعماهم عن هذا، فتلقى دعوة
من حاكم سورية الروماني، ليحضر
حفلة افتتاح كنيسة في بلدة حوارين
(بين تدمر ودمشق) فأقبل، وكانت
خدعة اعتقل بها المنذر وأرسل مصحوبا
بإحدى نسائه وابنين وبنت له إلى عاصمة
بيزنطية (القسطنطينية) وذلك في
أوائل سنة 582 م، على ما يرجح، في
أيام القيصر طيباريوس (Tiberius) ونفي
بعد ذلك إلى جزيرة (صقلية) وانقطعت
أخباره (1).
المنذر بن حرام
(.. -.. =.. -..)
المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة
ابن عدى، من بني النجار، من الخزرج:
شاعر من ذوي السيادة والرأي في
الجاهلية. وهو جد (حسان بن ثابت)
الشاعر. قال المبرد: أعرق الناس
كانوا في الشعر آل حسان، فإنهم يعدون
ستة في نسق، كلهم شاعر: سعيد بن
عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر
ابن حرام. وقال ابن الأثير (المؤرخ)
في كلامه على حرب (سمير) بين
الأوس والخزرج: (. فلما افترقوا
أرسلت الأوس إلى مالك بن العجلان
يدعونه إلى أن يحكم بينهم المنذر بن
حرام النجاري الخزرجي، فأجابهم
إلى ذلك، فأتوا المنذر فحكم بينهم) (1).
أبو زبيد
(.. - نحو 62 ه‍ =.. - نحو
682 م)
المنذر بن حرملة الطائي القحطاني،
أبو زبيد: شاعر نديم معمر، من نصارى
طيئ. عاش زمنا في الجاهلية، وكان
يزور الملوك ولا سيما ملوك العجم لعلمه
بسيرهم. وأدرك الاسلام ولم يسلم.
وكان يدخل مكة متنكرا. واستعمله
(عمر) على صدقات قومه. قال
البغدادي: ولم يستعمل نصرانيا غيره.
وكانت إقامته على الأكثر عند أخواله بني
تغلب بالجزيرة الفراتية. وانقطع إلى
منادمة (الوليد بن عقبة) أيام ولايته
الكوفة، في عهد عثمان. وكان يفد
على عثمان فيقربه ويدني مجلسه، لاطلاعه
على أخبار من أدركهم من ملوك العرب
والعجم. ومات بالكوفة أو في باديتها،
في زمن معاوية. وقيل: دفن على البليخ
إلى جانب قبر الوليد بن عقبة. والبليخ
نهر بالرقة. جمع ما بقي من شعره في
(ديوان - ط) ببغداد (2).
المنذر بن الزبير
(.. - 73 ه‍ =.. - 692 م)
المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي
القرشي: من وجوه قريش وشجعانهم
في صدر الدولة الأموية. وهو أخو
عبد الله بن الزبير (انظر ترجمته)
و عبد الله أكبر منه سنا. انقطع إلى
معاوية بن أبي سفيان. وأوصى معاوية
أن يحضر المنذر غسله عند موته.
ولما أراد معاوية إلحاق (زياد بن أبيه)
بنسبه، شهد المنذر بأن علي بن أبي
طالب قال: سمعت أبا سفيان بن حرب
يقول: أنا والله أبوه. وانتقل المنذر
إلى البصرة. وأمر له معاوية بمال،
فدفعه إليه عبيد الله بن زياد (أمير
البصرة) وأقطعه دارا بها. وكان يزيد
ابن معاوية هو الذي كتب إلى ابن زياد
بذلك. ولما قويت حركة عبد الله بن
الزبير بمكة، خاف يزيد أن يلحق المنذر
بأخيه فيكون المال عونا له، فكتب
إلى ابن زياد أن يحبس المال عنه ولا
يدعه يخرج من البصرة. وكان ابن
زياد يذكر شهادة المنذر بنسب أبيه
ويشكرها، فأشعره بما جاءه من يزيد،
ففر المنذر إلى مكة. وبقي مع أخيه
عبد الله إلى أن حاصره حصين بن نمير
(وهو حصار ابن الزبير الأول)
وصرع المنذر عن بغلة كان يقاتل عليها،
فقاتل وهو راجل، وجعل يقول:
(يأبى بنو العوام إلا وردا
من يقتل اليوم يزود حمدا)
ولم يزل يقاتل حتى قتل (1).
المنذر بن ساوى
(.. - 11 ه‍ =.. - 633 م)
المنذر بن ساوى بن الأخنس العبدي،
من عبد القيس، أو من بني عبد الله بن
دارم، من تميم: أمير في الجاهلية

(1) أمراء غسان، لنولدكه، وانظر تاريخ العرب قبل
الاسلام 4: 135 - 138.
(1) جمهرة الأنساب 327 والمرزباني 366 والكامل
لابن الأثير 1: 242.
(2) خزانة الأدب، للبغدادي 2: 155 وكتاب المعمرين
86 والشعر والشعراء 101 (260 في الطبعة الأخيرة) وهو
في هذه المصادر: (المنذر بن حرملة) وسماه ياقوت
في إرشاد الأريب 4: 107 - 115 (حرملة بن
المنذر)؟ ومثله في طبقات ابن سلام 132 وتهذيب
ابن عساكر 4: 108.
(1) نسب قريش 244 - 245 والمسعودي، طبعة باريس
5: 21.
293

والإسلام. كان صاحب (البحرين)
وكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم رسالة، قبل
فتح مكة، مع العلاء بن الحضرمي،
يدعوه إلى الاسلام، فأسلم، واستمر في
عمله. ولم يصح خبر وفوده على النبي
صلى الله عليه وسلم. ومات قبل ردة أهل البحرين (1).
البلوطي
(273 - 355 ه‍ = 886 - 966 م)
منذر بن سعيد بن عبد الله بن عبد
الرحمن النفزي القرطبي، أبو الحكم
البلوطي: قاضي قضاة الأندلس في
عصره. كان فقيها خطيبا شاعرا فصيحا.
نسبته إلى (فحص البلوط) بقرب
قرطبة. ويقال له (الكزني) نسبة إلى
فخذ من البربر يسمى (كزنة). رحل
حاجا سنة 308 ه‍، فأقام في رحلته
أربعين شهرا، أخذ بها عن بعض علماء
مكة ومصر. قال ابن الفرضي: كان
بصيرا بالجدل، منحرفا إلى مذاهب
أصحاب الكلام، لهجا بالاحتجاج.
ولي قضاء (ماردة) وما والاها، ثم
قضاء الثغور الشرقية، فقضاء الجماعة
بقرطبة (سنة 339) واستمر إلى أن
توفى فيها. لم تحفظ عليه مدة ولايته
قضية جور. له كتب في القرآن والسنة
على أهل الأهواء، منها (الإنباه على
استنباط الاحكام من كتاب الله) ويسمى
أحكام القرآن، و (الإبانة عن حقائق
أصول الديانة) و (الناسخ والمنسوخ) (1).
المنذر بن عمرو
(.. -.. =.. -..)
المنذر بن عمرو بن المنذر، من بني
الأسود بن النعمان اللخمي: من ملوك
الحيرة. قال المسعودي: ملك بعد أبيه،
ستين سنة، وكانت أمه أخت عمرو
وقابوس، من آل نصر (1).
المنذر الساعدي
(.. - 4 ه‍ =.. - 625 م)
المنذر بن عمرو بن خنيس الأنصاري
الخزرجي الساعدي: أحد نقباء النبي
صلى الله عليه وسلم الاثني عشر. شهد العقبة وبدرا،
واستشهد يوم (بئر معونة) (2).
المنذر بن ماء السماء = المنذر بن امرئ
القيس
المنذر الأموي
(229 - 275 ه‍ = 843 - 888 م)
المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن
الحكم بن هشام الأموي، أبو الحكم: من
ملوك الدولة الأموية في الأندلس. ولد
بقرطبة. ولما شب سيره أبوه للغزو
والفتح، فكان مظفرا. وولي الأندلس
بعد وفاة أبيه (سنة 273 ه‍) ففرق
العطاء في الجند، وتحبب إلى أهل
قرطبة، وأسقط عن الرعية عشر ذلك
العام. وكان جوادا يصل الشعراء ويحب
الأدب. إلا أنه، كما يقول صاحب
المغرب: (شكس الاخلاق، مر
العقاب) ولم تطل مدته في الامارة،
توفى محاصرا لعمر بن حفصون،
أمام قلعة ببشتر (Bobastro) وانقرضت
ذريته (3)

(1) عيون الأثر 2: 266 - 67 وأسد الغابة 4: 409
وإمتاع الاسماع 1: 308، 309 وابن هشام،
طبعة الحلبي 4: 222 والإصابة: ت 8218 ومجموعة
الوثائق السياسية 55 - 62 وفتوح البلدان للبلاذري
88، 90 وتاريخ العرب قبل الاسلام 4: 302.
(1) تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضي 2: 17
ومطمح الأنفس 37 ونفح الطيب 1: 335 وقضاة
الأندلس 66 وفهرسة ابن خير 54 وبغية الملتمس 450
وبغية الوعاة 398 وأزهار الرياض 2: 294 - 297
وجذوة المقتبس 326 والكامل لابن الأثير 8: 223
وإنباه الرواة 3: 325 وإرشاد الأريب 7: 178 -
185 وفى تاريخ مولده ووفاته خلاف.
(1) المسعودي، طبعة باريس 3: 200 - 201 وانظر
النويري 15: 321.
(2) المحبر 118، 269 - 70 والإصابة: ت 8226
والنويري 17: 130.
(3) البيان المغرب 2: 113 وابن الأثير 7: 141 - 145
وجذوة المقتبس 12 وابن خلدون 4: 132 وأخبار
مجموعة 149 والمغرب في حلى المغرب 1: 53 - 54
وبلغة الظرفاء 32 ونفح الطيب، طبعة بولاق 1:
166.
294

المنذر بن مسعود
(.. - 78 ه‍ =.. - 697 م)
المنذر بن مسعود بن عون ابن الملك
المنذر بن النعمان اللخمي: أمير بني
(لخم) في معرة النعمان. صارت إليه
الامارة بعد وفاة أبيه (سنة 45 ه‍)
وكان شجاعا فاتحا، قال عروة بن
هشام الجذامي: بلغت غزواته أقاصي
بلاد الروم (1).
المنذر بن المنذر
(.. - نحو 127 ق ه‍ =.. - نحو
500 م)
المنذر (الثاني) بن المنذر الأول
ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمي:
أحد المناذرة أصحاب الحيرة والعراق،
من قبل الفرس. تولى بعد أخيه الأسود
ابن المنذر (نحو سنة 493 م) وأقام
إلى أن مات في الحيرة (2).
المنذر بن المنذر
(.. - نحو 32 ق ه‍ =.. - نحو
592 م)
المنذر (الرابع) ابن المنذر الثالث ابن
امرئ القيس بن النعمان بن الأسود
اللخمي: رابع المناذرة أصحاب الحيرة.
تولاها بعد وفاة أخيه قابوس (نحو
سنة 582 م) وكرهه أهلها، فهموا
بقتله، قال الأصفهاني: (لأنه كان
لا يعدل فيهم، وكان يأخذ من أموالهم
ما يعجبه) فبعث إلى زيد بن حماد
وجعل له الحكم في ملكه، واستبقى
لنفسه اسم (الملك) ورضى بذلك أهل
الحيرة (نحو 585 م) ومات زيد
(نحو 590 م) فخلفه ابنه (عدي
ابن زيد) واستمر المنذر إلى أن قتل
في وقعة له مع عرب الشام، بعين
أباغ. وهو أبو (النعمان) المعروف
بأبي قابوس (1).
المنذر بن النعمان
(.. - نحو 154 ق ه‍ =.. - نحو
473 م)
المنذر بن النعمان الأول ابن امرئ
القيس بن عمرو اللخمي: أول (المناذرة)
ملوك الحيرة والعراق. تولى بعد أبيه
(نحو سنة 431 م) وبنى دير (حنة)
في الحيرة، وكان ديرا عظيما. وفى
أيامه حاصر الروم مدينة نصيبين فقهرهم
المنذر. وزحف إلى سورية فأوغل في
أراضيها. ثم زحف يريد القسطنطينية
فحدث اضطراب في عسكره، فعقد
الصلح مع الروم وعاد إلى الحيرة
مقر ملكه (2).
المنذر المغرور
(.. - 12 ه‍ =.. - 633 م)
المنذر بن النعمان الثالث ابن المنذر
الرابع بن المنذر بن امرئ القيس
اللخمي: آخر المناذرة أصحاب الحيرة
في الجاهلية. يلقب بالمغرور. وليها
بعد (زاديه بن ماهان) الهمذاني
الفارسي. ولم تطل مدته، قيل:
وابن الأثير 1: 140 ومعجم البلدان: دير حنة.
حكم ثمانية أشهر. وقتل أيام فتح البحرين.
وفى مقتله ثلاث روايات، الأولى:
في (الخط) حين افتتحها العلاء بن
الحضرمي، والثانية: قتل مع مسيلمة،
والثالثة: قتل يوم (جواثا) بالبحرين.
وعلى الرواية الأخيرة اقتصر ابن حبيب
(في المحبر) وبموته انقرضت دولة
اللخميين بالحيرة، ولا تزال آثارهم
فيها شاخصة إلى اليوم (1).
ابن رومانس
(.. - بعد 12 ه‍ =.. - بعد
633 م)
المنذر بن وبرة الكلبي، من بني
كلب بن وبرة: شاعر جاهلي أدرك
الاسلام. اشتهر بنسبته إلى أمه (رومانس).
وهو أخو (النعمان بن المنذر اللخمي)
لامه. عاش إلى ما بعد فتح الحيرة
(سنة 12 ه‍) وقال في رثاء ملوكها:
(ولهم كان كل من ضرب العير،
بنجد إلى تخوم العراق)
من أبيات أوردها المرزباني، وفسرها (2).
التجيبي
(.. - 430 ه‍ =.. - 1039 م)
منذر بن يحيى التجيبي، أبو
الحكم، ويلقب بالحاجب المنصور
ذي الرياستين: صاحب سرقسطة،
من ملوك الطوائف في الأندلس. كان
في بداية أمره من الجند، لم يتعلم،
ومعرفته بالكتابة قليلة. وترقى إلى القيادة
آخر دولة ابن أبي عامر. وكان فارسا
لبق الفروسية (غير مغامر) وأعطاه
المستعين بالله (سليمان بن الحكم)
سرقسطة (Saragosse) سنة 403 ه‍،

(1) روض الشقيق 241 - 242.
(2) ابن خلدون 2: 265 والمحبر 359 وحمزة 69
والعرب قبل الاسلام 206 والكامل، لابن الأثير
1: 195 وفيه أنه (هو الملقب بالأسود) وأنه ولي
بعد مقتل أبيه في عين أباغ، ثم قتل يوم مرج حليمة،
وذكر اختلافا كثيرا في مقتله أو أنه مات بالحيرة.
ورغبة الآمل 3: 53 ثم 6: 47 وتاريخ العرب
قبل الاسلام 3: 234 و 4: 49، 114.
(1) الأغاني 2: 20 والعرب قبل الاسلام، لزيدان
209 وتاريخ العرب قبل الاسلام 4: 114 وحمزة
73 وابن خلدون 2: 265 واليعقوبي 1: 172 وفى
المحبر 359 أن (السهرب الفارسي) ملك عاما، بين
قابوس والمنذر، وأن مدة المنذر في الملك أربع سنين.
خلافا لما يفهم من سياق أخباره في الأغاني. ونسبه في
النقائض 298 (المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ
القيس بن عمرو بن عدى بن نصر) وانظر النويري
15: 321 ومعجم البلدان 1: 69.
(2) حمزة 69 والمحبر 359 والعرب قبل الاسلام
205 والمسعودي طبعة باريس 3: 199 وفيه:
(وأمه الفراسية بنت مالك بن المنذر من آل نصر).
(1) حمزة 75 وفتوح البلدان للبلاذري 90 - 91 وابن
خلدون 2: 268 ومعجم البلدان 2: 76 والعرب
قبل الاسلام 212 والكامل لابن الأثير 2: 141
والمحبر 360 - 61 والأغاني 14: 45.
(2) التاج 4: 164 والآمدي 186 والمرزباني 367
والإصابة: ت 8468.
295

فأحسن تنظيمها واستولى على وشقة
(Huesca) بعد حرب مع ابن صمادح
(محمد بن معن) وكان كثير الهبات
فتوافد عليه الشعراء. وعمرت سرقسطة
في أيامه حتى أشبهت قرطبة. واستمال
عظماء الإفرنج إلى صداقته فاتقى اعتداءهم
على حدوده. وقتله أحد أتباعه من
القواد، واسمه عبد الله بن الحكم،
بسرقسطة، دخل عليه وهو غافل قد
أكب على كتاب يقرأه، فطعنه بسكين
قضت عليه. ويؤاخذه بعض مؤرخيه
بأنه انقلب على هشام بن الحكم،
وكان ولي نعمته، وبأنه أفرط في سياسة
الهدنة مع الإفرنج لينصرف إلى عمران
بلده (1).
المنذري = محمد بن أبي جعفر 329
المنذري (الحافظ) = عبد العظيم بن
عبد القوي 656
المنزلي = محمد بن محمد 852
المنزلي = محمود العالم 1311
المنستيري = محمد بن عبد السلام 749
المنستيري = محمد زيتونه 1138
منسنج = يوهنس پترو 1371
منشم
(.. -.. =.. -..)
منشم بنت الوجيه، من خزاعة:
جاهلية، اشتهرت بالمثل السائر (أشأم
من عطر منشم) قال زهير:
(تداركتما عبسا وذبيان بعدما
تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم)
والرواة يتناقلون خبرها في صور متشابهة:
1 - كانت تبيع العطر في الجاهلية فلما
وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة،
كانت تجئ بالطيب مدقوقا في الأوعية
فتطيب بها فتيان خزاعة، فقتل أو
أصيب كثير ممن طيبتهم.
2 - امرأة من بني غدانة، قالوا
إنها صاحبة (يسار الكواعب) وكان
(يسار) دميم الصورة، تضحك النساء
من رؤيته، فيحسبهن يعجبن به ويعشقنه.
ورأته منشم وكانت زوجة مولاه،
فضحكت، فطمع بها فدخل عليها
خباءها فأتته بطيب ومعها موسى فأشمته
الطيب وأنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته
قطعا، فخرج ودمه يسيل. قال الفرزدق
لجرير:
(وإني لأخشى إن رحلت إليهم
عليك الذي لاقى يسار الكواعب)
3 - كانت بالبحرين، ودقت العطر
لجماعة فتحالفوا عليه وغمسوا أيديهم فيه
ثم وقع بينهم شر.
4 - كان لها خليل فشم زوجها من
رأس خليلها رائحة عطرها، فقتله، فوثب
قومه على زوجها فقتلوه، فوقعت بين
قوميهما الحرب حتى تفانوا.
5 - بائعة عطر، من جرهم. كانوا
إذا أرادوا أن يحتربوا تطيبوا من عطرها
عند القتال.
6 - بائعة عطر من خزاعة، كانت
تسكن مكة. فإذا نشبت حرب اشتروا
منها الكافور للقتلى، فتشاءموا بعطرها (1).
المنشي = محمد بن بدر الدين 1001
المنصف (الباي) = محمد بن محمد
1367.
ابن المنصور = جعفر بن عبد الله 150
ابن المنصور = سليمان بن عبد الله 199
المنصور (ابن الأفطس) = يحيى بن
محمد 473
المنصور (الأيوبي) = فرخشاه بن
شاهنشاه 578
المنصور (الأيوبي) = محمد بن عمر 617
المنصور (الأيوبي) = محمد بن عثمان 620
المنصور (الأيوبي) = محمد بن محمود
683.
المنصور (البرقوقي) = عبد العزيز
ابن برقوق 809
أبو منصور (البغدادي) = عبد القاهر 420
المنصور (التركماني) = علي بن أيبك
657.
ابن منصور (التلمساني) = محمد بن
منصور 736
المنصور (الجركسي) = عثمان بن
جقمق 892
المنصور (الحفصي) = محمد بن عزوز
833.
المنصور (الرسولي) = عمر بن علي 647
المنصور (الرسولي) = أيوب بن يوسف
723.
المنصور (الرسولي) عبد الله بن أحمد
830.
المنصور (الزيدي) = عبد الله بن حمزة
614.
المنصور (الزيدي) = الحسن بن محمد
670.
المنصور (الزيدي) = علي بن محمد 840
المنصور (الزيدي) = محمد بن علي 911
المنصور (الزيدي) = القاسم بن محمد
1029.
المنصور (الزيدي) = الحسين بن القاسم
1131.
المنصور (الزيدي) = الحسين بن القاسم
1161.
المنصور (الزيدي) = علي بن العباس
1224.
المنصور (الزيدي) = أحمد بن هاشم
1269.
المنصور (الزيدي) = علي بن عبد الله
1288.
المنصور (الزيدي) = محمد بن يحيى
1322.

(1) البيان المغرب 3: 113، 175، 178 والإحاطة:
كراريس مخطوطة، وعنها أخذت أن قاتله كان
(من أتباعه) خلافا لما في المصدر الأول فإنه فيه
(من بني عمه) واسمه فيه عبد الله بن (حكيم).
والذخيرة المجلد الأول من القسم الأول 152 والمغرب
في حلى المغرب 2: 435 وأعمال الاعلام، القسم
الثاني 226 - 231.
(1) الأمالي الشجرية 1: 118 والتاج 9: 76.
296

المنصور (الساماني) = نوح بن منصور
387.
المنصور (السعدي) = أحمد بن محمد
1012.
منصور (الشريف) = منصور بن ناصر
1233.
المنصور (ابن شيركوه) = إبراهيم
ابن شيركوه 644
المنصور (الصالح) = أمير حاج 800؟
المنصور (الطاهري) = عبد الوهاب
ابن داود 894
المنصور (ابن أبي عامر) = محمد بن
عبد الله 392
المنصور (العامري) = عبد العزيز
ابن عبد الرحمن 452
المنصور (العباسي) = عبد الله بن محمد
158.
المنصور (العياني) = القاسم بن علي 393
المنصور (الفاطمي) = إسماعيل بن محمد
341.
المنصور (القلاووني) = أبو بكر بن
محمد 742
المنصور (القلاووني) = علي بن شعبان 783
المنصور (القلاووني) = محمد بن حاجى
801.
المنصور (لاجين) = لاجين بن عبد الله
698.
المنصور (المريني) = يعقوب بن عبد الحق
685.
المنصور (المريني) = علي بن عثمان 752
المنصور (المؤمني) = يعقوب بن يوسف
595.
الشريف منصور
(1272 - 1313 ه‍ = 1856 - 1895 م)
منصور بن إبراهيم بن علي بن
إبراهيم بن سليمان: فاضل يماني.
كان رئيسا لجمعية التعاون الاسلامي.
له (إرشاد الأفكار إلى طريق الأبرار
- ط) في أوله ترجمة له. وهو 11 رسالة
في موضوعات مختلفة (1).
الآمر بأحكام الله
(490 - 524 ه‍ = 1097 - 1130 م)
منصور (الآمر بأحكام الله) ابن
أحمد (المستعلي بالله) ابن معد (المستنصر)
أبو علي، العبيدي الفاطمي: من خلفاء
الدولة الفاطمية بمصر. ولد في القاهرة،
وبويع له بعد وفاة أبيه (سنة 495 ه‍)
وعمره خمس سنين، ولم يكن في من
تسمى بالخلافة أصغر منه، فقام وزير
أبيه (الأفضل بن بدر الجمالي)
بشؤون الدولة. وفى أيامه استفحل أمر
الصليبيين في الساحل الشامي، فاستولوا
على عكا، وأخذوا طرابلس بالسيف
(سنة 502) ثم احتلوا بانياس ومدينة
صور وبيروت. ولما كبر (الآمر)
عمد إلى التخلص من وزيره (الأفضل)
فدس له جماعة قتلوه (سنة 515) وتظاهر
بالحزن عليه. وولى بدلا منه (أبا
عبد الله محمد بن فاتك البطائحي)
فلم يكن هذا أخف وطأة عليه من
(الأفضل) فقبض عليه الآمر (سنة
519) واستصفى أمواله ثم قتله (سنة
521) وساءت سيرة (الآمر) فظلم
الناس وأخذ أموالهم وسفك الدماء
وارتكب المحظورات. قال ابن خلدون:
(كان مؤثرا للذاته، طموحا إلى المعالي
وقاعدا عنها! كان يحدث نفسه بالنهوض
إلى العراق في كل وقت، ثم يقصر
عنه) وكانت له معرفة بالأدب، وله
نظم. وفى ابتداء عهده، بنى وزيره
الأول (الأفضل) مرصدا للكواكب في
جوار المقطم. واستمر في الخلافة 29
سنة. واعترضه بعض الباطنية (الفداوية)
وهو مار على جسر الروضة (بين
الجزيرة والقاهرة) فضربوه بسيوفهم،
فمات بعد ساعات. ولا عقب له.
قال ابن خلكان: وابتهج الناس بقتله (1).
ابن القاآني
(.. - 775 ه‍ =.. - 1373 م)
منصور بن أحمد مؤيد، أبو محمد
الخوارزمي، ابن القاآنى: عالم بالأصول.
من فقهاء الحنفية. خوارزمي الأصل.
سكن مكة. من كتبه (شرح المغني
للخبازي - خ) في أصول الفقه (2).
منصور بن إسماعيل
(.. - 306 ه‍ =.. - 918 م)
منصور بن إسماعيل بن عمر التميمي،
أبو الحسن: فقيه شافعي، من الشعراء.
ضرير. أصله من رأس العين (بالجزيرة)
سافر إلى بغداد في شبابه، ومدح بها
الخليفة (المعتز) ثم سكن مصر وتوفى
بها. وهو صاحب البيتين المشهورين:
(لي حيلة فيمن ينم - الخ)
وكان خبيث اللسان في الهجو. ونقل
عنه كلام في الدين، وشهد عليه بذلك
شاهدا، فقال القاضي (أبو عبيد):
إن شهد عليه ثان ضربت عنقه، فاستولى
عليه الخوف ومات. له كتب، منها

(1) الأزهرية 6: 179.
(1) ابن خلكان 2: 128 وابن إياس 1: 62 والنجوم
الزاهرة 5: 170 - 185 والكامل لابن الأثير
10: 114، 237 وخطط المقريزي 2: 290 -
291 ومنقريوس 1: 344 - 347 وبلغة الظرفاء
78 والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وحلى القاهرة
83.
(2) كشف الظنون 1749 وفيه: (وفاته سنة 705)
وعنه الكتبخانة 2: 252 و Princeton 512
والتصحيح من مخطوطة طبقات الحنفية لطاشكبري
زاده، قال: (توفى يوم السبت سنة خمس وسبعين
وسبعمائة) ومثله في الفوائد البهية 215 ووقعت
نسبته في نسخة طبقات الحنفية (ابن القاآتي) بالتاء،
من خطأ النسخ، والتصحيح من شرحه للمغني،
نسخة دار الكتب المصرية (90 أصول) الصفحة
الأخيرة، وهي نسخة متقنة قديمة، عرف نفسه
فيها بأبي محمد (منصور بن أحمد مؤيد الخوارزمي
القاآني) ولا أثر لكلمة (يزيد) التي حشرت بين
(أحمد) و (مؤيد) في فهرست الكتبخانة. وسماه ابن كمال
باشا، في طبقات الحنفية - خ.: (منصور بن ميمون؟
ابن أحمد) وأرخ وفاته سنة (750)؟.
297

(الواجب) و (المستعمل) و (الهداية)
في الفقه، و (زاد المسافر) (1).
المنصور بن بلكين
(.. - 386 ه‍ =.. - 996 م)
المنصور بن بلكين (يوسف) بن
زيري بن مناد الصنهاجي، أبو الفتح،
يرتفع نسبه إلى حمير: صاحب إفريقية.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 373 ه‍)
وجاءه من مصر تقليد العزيز بالله الفاطمي
على إفريقية والمغرب. وكان كريما
شجاعا حازما مظفرا. أسقط البقايا
عن أهل إفريقية، وكانت أموالا كثيرة.
وتوفى قرب صبرة (المنصورية) المتصلة
بالقيروان، ودفن بظاهرها (2).
منصور بن جمهور
(.. - نحو 133 ه‍ =.. - نحو
750 م)
منصور بن جمهور بن حصن بن
عمرو الكلبي، من بني كلب بن وبرة:
أمير، من الفرسان في العصر الأموي.
كان من سكان (المزة) من ضواحي
دمشق. وخرج مع (يزيد بن الوليد)
على ابن عمه (الوليد بن يزيد) سنة
126 ثم سار إلى العراق، فقيل إنه
افتعل عهدا على لسان يزيد بإمرة العراق،
فحكم بها أربعين يوما، وجعل على
شرطته حجاج بن أرطاة. قال الذهبي:
ثم إنه عزل فسار نحو بلاد السند، فغلب
عليها مدة. ولما استولى السفاح (سنة
132) وجه لقتاله موسى بن كعب،
فالتقاه، فانهزم منصور ومات بالمفازة
بين السند وسجستان عطشا (1).
منصور الكاتب
(.. - نحو 390 ه‍ =.. - نحو
1000 م)
منصور الجوذري العزيزي، أبو
على: كاتب، يعد من المؤرخين نسبته
إلى العزيز بالله العبيدي الفاطمي. وقد
يكون صقلبيا. تولى الكتابة للأستاذ
جوذر الصقلبي (انظر ترجمته) سنة
350 ه‍، وهما في المهدية. واشتدت
صلته بجوذر حتى كان أمينه ومستودع
أسراره. ومات جوذر في طريقه إلى
مصر (سنة 362) فصنف منصور
أخباره وأدخل فيها كثيرا من الوثائق
والنصوص في كتاب (سيرة الأستاذ
جوذر - ط) وحل محله في خدمة
المعز (معد بن إسماعيل) ثم العزيز
(نزار بن معد) فالحاكم بأمر الله
(منصور بن نزار) متوليا أمانة سرهم
وحفظ توقيعاتهم والكتب التي ترد عليهم.
وتولى الاحباس (الأوقاف) بمصر،
وأضيفت إليه في أيام الحاكم الحسبة
وسوق الرقيق والسواحل وأعمال أخرى.
ويظهر أنه مات في أيام الحاكم (2).
الفرسي
(617 - 700 ه‍ = 1220 - 1300 م)
منصور بن حسن بن منصور الفرسي:
أديب يماني. نسبته إلى الفرس. كان من
أعيان الكتاب في الدولة المظفرية وصدر
المؤيدية، ولم يكن له نظير في المعرفة
بالأدب وكثرة المحفوظات. وكان يلي
النظر في عدن وجبلة (بكسر الجيم
وسكون الباء، ويقال له ذو جبلة)
وتوفى فيها (3).
الكازروني
(.. - 860 ه‍ =.. - 1456 م)
منصور بن الحسن بن علي بن اختيار
الدين فريدون بن علي، العماد القرشي
العدوي العمرى الكازروني: عالم بالتفسير
والحديث والعقليات. من فقهاء الشافعية.
جاور بمكة سنة 858 ه‍. واستمر
مجاورا منجمعا عن الناس، قلما يخرج
من بيته، إلى أن مات. له نحو مئة
كتاب، منها (لطائف الالطاف في
تحقيق التفسير ونقد الكشاف) لم يكمله،
و (شرح صحيح البخاري) لم يتمه،
و (حجة السفرة البررة على المبتدعة
الفجرة) في نقد (الفصوص) لابن
العربي (1).
أبو سعد الآبي
(.. - 421 ه‍ =.. - 1030 م)
منصور بن الحسين الرازي، أبو
سعد الآبي: وزير، من العلماء
بالأدب والتاريخ. إمامي. من أهل
الري. نسبته إلى (آبه) من قرى
ساوة. ولي أعمالا جليلة، وصحب
الصاحب بن عباد، واستوزره مجد
الدولة رستم بن فخر الدولة البويهي،
صاحب الري. له مصنفات، منها
(نثر الدرر - خ) أربع مجلدات منه،
في المحاضرات والأدب، و (نزهة الأديب
) و (التاريخ) قال الثعالبي:
لم يؤلف مثله. وله (تاريخ الري) أو
هذا الذي قبله واحد (2).

(1) وفيات الأعيان 2: 125 وشذرات الذهب 2: 249
وملخص المهمات - خ. ونكت الهميان 297 وإرشاد الأريب
7: 185 - 189 والمغرب في حلى المغرب:
القسم الخاص بمصر 1: 262 وفيه: مات سنة
304 ه‍. وفى هامش السفر السابع من المغرب 95
طبعة ليدن، خبر عنه
(2) البيان المغرب 1: 239 - 247 والخلاصة النقية
45 وخلاصة تاريخ تونس 89 -
(1) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 303 وجمهرة الأنساب
428.
(2) خطط المقريزي 3: 7 وسيرة الأستاذ جوذر 2 - 4،
33، 39، 87.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 329 وتاريخ ثغر عدن 235
وفى معجم البلدان 3: 54 أن (جبلة) اختطها
عبد الله بن محمد الصليحي سنة 458.
(1) الضوء اللامع 10: 170 وشذرات الذهب 7:
297.
(2) تتمة اليتيمة 100 وفيها شعر له في بعضه ظرف
ومجون. و 593: 1. S, (351) 429: 1. Brock
والفهرس التمهيدي 290 ومعجم البلدان 1: 53
والكتبخانة 4: 336 ودمية القصر 95 وسفينة البحار
2: 592 وعرفه بالوزير السعيد ذي المعالي زين
الكفاة. وكتبخانة عاشر أفندي 46 والذريعة 3: 254
وكشف الظنون 1927 والتاج 1: 151 قلت: في
وفاته ثلاث روايات حديثات سنة 421 و 422
و 432 ولم أجد في مصادر المتقدمين ما أطمئن إليه.
298

شهاب الدولة
(.. - 450 ه‍ =.. - 1058 م)
منصور بن الحسين بن علي بن
دبيس الأسدي، أبو الفوارس، شهاب
الدولة: أمير. كانت له الجزيرة
الدبيسية (قرب خوزستان) استولى
عليها سنة 419 ه‍، واستقر فيها إلى
أن توفى. وكان شجاعا حازما. ولمهيار
الديلمي قصائد في مدحه (1).
جرداق
(1298 - 1384 ه‍ = 1881 - 1964 م)
منصور بن حنا جرداق: باحث،
لبناني عالم بالفلك والرياضيات. من
أساتذة الجامعة الأميركية ببيروت. ولد
في الشوير. وتخرج بالكلية السورية
الإنجيلية (الجامعة الأميركية) وعكف
على التدريس بها. له كتب مطبوعة،
منها (القاموس الفلكي والأبراج وصور
النجوم وأسماؤها العربية) و (عجائب
السماء والفلك والظواهر الجوية)
و (أصول علم الفلك الحديث) رسالة،
و (الجبر الحديث) ثلاثة أجزاء،
و (مآثر العرب في الرياضيات والفلك
محاضرة (2).
ابن يملا
(.. - 526 ه‍ =.. - 1132 م)
منصور بن الخير بن يعقوب بن يملا
المغراوي الأندلسي، ويقال له الأحدب:
عالم بالقراءات. من أهل مالقة بالأندلس.
قرأ على موسى بن الحسين المعدل.
وعلت شهرته في عصره. وجالس أبا
الوليد الباجي بإشبيلية. وصنف كتبا
في (القراءات) قال ابن بشكوال:
أخذها الناس عنه مع سائر ما رواه (3).
همام الدولة
(.. - 386 ه‍ =.. - 996 م)
منصور بن دبيس بن عفيف الأسدي،
همام الدولة: من أمراء الأسديين في
الجزيرة الفراتية. وهو غير سميه (بهاء
الدولة) منصور بن دبيس، صاحب
الحلة المزيدية. ويجتمع نسباهما في
ناشرة بن نضر بن سراة بن سعد بن مالك
ابن ثعلبة بن دودان بن أسد. اشتهر
(همام الدولة) صاحب الترجمة،
بنسبة (الهمامية) إليه، وهي بلد بين
واسط وخوزستان، يمر به نهر يأخذ
من دجلة (1).
بهاء الدولة
(.. - 479 ه‍ =.. - 1086 م)
منصور بن دبيس بن علي بن مزيد
الأسدي، أبو كامل، بهاء الدولة: أمير
الحلة وبادية العراق. وليها بعد وفاة
أبيه (سنة 474) وسار إلى مخيم السلطان
ملك شاه فأقبل عليه. وخلع عليه الخليفة
وأقره في إمارته، فاستمر إلى أن توفى
كهلا. وكان فاضلا عارفا بالأدب
شجاعا شاعرا، لما سمع نظام الملك
خبر وفاته قال: مات أجل صاحب
عمامة (2).
منصور السعدون
(.. - 1304 ه‍ =.. - 1886 م)
منصور (باشا) بن راشد بن ثامر
السعدون: ممن تولوا إمارة المنتفق
في العراق. انتزعها من ابن عم له اسمه
فارس بن عقيل بن محمد بن ثامر
(حوالي سنة 1265 ه‍) بعد قتال.
ولم يرض عنه الوالي العثماني ببغداد
فعزله وولى فهد بن علي بن ثامر. ثم
أعيد منصور وجاءته الرتبة (باشا)
وتضاءلت إمارته حتى بقي شيخا لعشائر
المنتفق. وخالفه ابن لأخيه ناصر بن
راشد (سنة 1271) فرحل منصور
إلى بغداد مستنجدا، فعين (قائم مقام)
للمنتفق (سنة 1280) ثم عزل،
فأقام ببغداد إلى أن توفي (1).
النمري
(.. - نحو 190 ه‍ =.. - نحو
805 م)
منصور بن الزبرقان بن سلمة بن
شريك النمري، أبو القاسم، من بني
النمر بن قاسط: شاعر، من أهل
الجزيرة الفراتية. كان تلميذ كلثوم
ابن عمرو العتابي. وقرظه العتابي
عند (الفضل بن يحيى) فاستقدمه
الفضل من الجزيرة واستصحبه، ثم
وصله بالخليفة هارون الرشيد، فمدحه،
وتقدم عنده وفاز بعطاياه، ومت
إليه بقرابته من أم العباس بن
عبد المطلب، وهي نمرية واسمها نتيلة.
وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابي
حتى تهاجيا، وسعى كل منهما على
هلاك صاحبه. وكان النمري يظهر
للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية،
وله شعر في ذلك، فروى العتابي
للرشيد أبياتا من نظم النمري، فيها
تحريض عليه، وتشيع للعلوية، فغضب
الرشيد، وأرسل من يجيئه برأسه
من بلدته (رأس العين) في الجزيرة،
فوصل الرسول في اليوم الذي مات
فيه النمري، وقد دفن، فقال الرشيد:
هممت أن أنبشه ثم أحرقه! وهو
القائل من أبيات:
(ما كنت أوفي شبابي كنه غرته
حتى انقضى، فإذا الدنيا له تبع!) (2).

(1) الكامل لابن الأثير 9: 127 وديوان مهيار 2:
103 ثم 3: 200 والمنتظم 8: 201.
(2) الدراسة 3: 251.
(3) طبقات القراء 2: 312 والصلة لابن بشكوال
561.
(1) التاج: مادة هم وياقوت: الهمامية.
(2) ابن الأثير 10: 51 وابن خلدون 4: 280 وسير
النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والاعلام -
خ. لابن قاضي شهبة.
(1) التحفة النبهانية 91، 92، 95، 112 وعقد الدرر
18، 19.
(2) جمهرة الأنساب 284 وفيه نسبه: (منصور بن
الزبرقان بن سلمة الخ) وفيه أيضا أن النمري كان
أول أمره خارجيا صفريا، ثم تحول إلى مذهب الإمامية
. والشعر والشعراء لابن قتيبة، تحقيق أحمد
محمد شاكر 835 - 838 وهو فيه: (منصور
ابن سلمة بن الزبرقان) وأشار محققه إلى الرواية
الأولى. وتاريخ بغداد 13: 65 - 69 وهو فيه:
(منصور بن سلمة بن الزبرقان، وقيل: منصور
ابن الزبرقان بن سلمة). وسمط اللآلي 336 والنويري
3: 82 والأغاني 12: 16 - 24 وانظر فهرسته.
والنويري 6: 213.
299

المسدي
(570 - 651 ه‍ = 1174 - 1253 م)
منصور بن سرار (بفتح السين)
وتشديد الراء) ابن عيسى بن سليم،
أبو على الأنصاري الإسكندري المالكي
المعروف بالمسدي: مؤدب من حذاق
المقرئين. مولده ووفاته بالإسكندرية.
له (أرجوزة) في القراءات، وكتاب
في (التفسير) (1).
ابن العمادية
(607 - 673 ه‍ = 1210 - 1275 م)
منصور بن سليم بن منصور بن
فتوح الهمداني الإسكندراني، وجيه
الدين، أبو المظفر، ابن العمادية:
من حفاظ الحديث، له اشتغال بالتاريخ.
كان محتسب الإسكندرية. مولده ووفاته
فيها. وصنف كتبا، منها (الدرر السنية
في أخبار الإسكندرية - خ) و (الذيل
على تذييل ابن نقطة على الاكمال لابن
ماكولا - خ) في تراجم رجال الحديث،
و (معجم شيوخه) وكتب الدكتور
ناجى معروف بحثا مسهبا في ترجمته
ووصف مخطوطة ظفر بها من تأليفه،
في مجلة المجمع العلمي العراقي يرجع
إليه (2).
الغريب
(1264 - بعد 1330 ه‍ = 1848 - بعد
1912 م)
منصور بن شاهين بن زهران الغريب:
قوال متأدب لبناني. من أهل معلقة
الدامور. له (ديوان - ط) يشتمل
على منظومات له ولبعض مشاهير القوالين.
وهو والد أمين الغريب المتقدمة ترجمته (1).
الطبلاوي
(.. - 1014 ه‍ =.. - 1606 م)
منصور الطبلاوي، سبط ناصر
الدين محمد بن سالم: فقيه شافعي
مصرى، غزير العلم بالعربية والبلاغة.
أصله من إحدى قرى المنوفية، مولده
ووفاته بالقاهرة. من كتبه (منظومة
- ط) في البلاغة، مجازا واستعارة،
و (شرحها - خ) و (شرح) على تصريف
العزي للتفتازاني، و (نظم عقيدة
السلفي - خ) و (السر القدسي في تفسير
آية الكرسي - خ) و (المسترضى في
الكلام على تفسير قوله تعالى: ولسوف
يعطيك ربك فترضى - خ) و (العقود
الجوهرية في حل الأزهرية - خ)
نحو، و (حسن الوفا بزيارة المصطفى
- خ) و (تحفة اليقظان في ليلة النصف
من شعبان - خ) و (منهج التيسير إلى
علم التفسير - خ) و (حاشية على شرح
المنهاج - خ) (2).
خادم الشيخ رسلان
(.. - 967 ه‍ =.. - 1560 م)
منصور بن عبد الرحمن الحريري
زين الدين: متصوف متأدب من الشافعية.
دمشقي المولد والوفاة. رحل إلى بلاد
الروم وأقام مدة بحلب. وكان خطيبا
بجامع السقيفة، خارج (باب توما)
بدمشق. يقال له خادم الشيخ رسلان،
لخدمته ضريحه مدة طويلة. له (أرجوزة)
في حفظ الصحة سماها (رسالة النصيحة)
ومقامة غزلية سماها (لوعة الشاكي ودمعة
الباكي - خ) وكتاب في (التصوف)
ونظم (1).
الطوخي
(.. - 1090 ه‍ =.. - 1679 م)
منصور بن عبد الرزاق بن صالح
الطوخي. فقيه أزهري مصرى شافعي.
كان إمام الجامع الأزهر. وقام بالتدريس
فيه طول حياته. له (حاشية على شرح
ألفية العراقي، لزكريا الأنصاري - خ)
في دار الكتب (22822 ب)
ناقصة الآخر (2).
منصور آل سعود
(1338 - 1370 ه‍ = 1920 - 1951 م)
منصور بن عبد العزيز بن عبد
الرحمن بن فيصل، من آل سعود:
أمير. هو أول وزير للدفاع في المملكة
السعودية وفى أيامه وضعت قواعد
الجيش النظامي والطيران. ولد وتعلم
في (الرياض) وولي إدارة القصر
الملكي فيها، وزار مصر في خلال الحرب
العامة الثانية، زيارة (رسمية) شاهد
فيها المنشآت العسكرية ومستودعات الأسلحة

(1) طبقات المفسرين للداوودي - خ. وغاية النهاية
2: 312 وصلة التكملة، للحسيني - خ.
(2) مرآة الجنان 4: 173 وشذرات الذهب 5: 341
والتبيان - خ. والطبقات الوسطى - خ. ووقع
في الكبرى 5: 157 (الهمذاني) بنقطة على الدال،
من خطأ الطبع. و 573: 1. S. Brock والرسالة
المستطرفة 88 والنجوم الزاهرة 7: 247 وإيضاح
المكنون 1: 458 وكشف الظنون 1637 وتذكرة
الحفاظ 4: 248 وتاريخ علماء بغداد 229 وحسن
المحاضرة 1: 149 وهو فيه (ابن العماد، منصور
ابن سليمان) خطأ. والسلوك للمقريزي 619 ولقبه
بابن (العماد) ووقع فيه اسمه: منصور بن (مسلم)
كلاهما خطأ، والتصحيح من (التبيان) و (التذكرة)
و (الشذرات) وصلة التكملة للحسيني - خ. ومجلة
المجمع العلمي العراقي 24: 101 - 136 وما بعدها.
(1) دار الكتب 3: 149.
(2) خلاصة الأثر 4: 428 والتيمورية 3: 181 ودار
الكتب 2: 206، 223 وانظر هدية العارفين
2: 475 وتقدم الكلام على نسبة (الطبلاوي) في
ترجمة محمد بن سالم، الجزء الخامس، ص 355 فراجعه
في الهامش. والكتبخانة 4: 79 و 443: 1. S. Brock
قلت: ورجحت ضبطه بسكون الياء، لقوله:
(يقول سبط الناصر الطبلاوي
منصور، الراجي الجنان الثاوي)
(1) در الحسب - خ. وشذرات الذهب 8: 351 ولم
يجزم بوفاته (سنة 967) فقال: (وفيها، ظنا)
و 463: 2. S. Brock.
(2) خلاصة الأثر 4: 423 ومخطوطات الدار 1: 244
300

وجبهة القتال (قرب مرسى مطروح)
وعاد إلى المملكة، فأقامه والده وزيرا
للدفاع. وبدأ بتنظيم أعمال الوزارة،
فكان آية في النشاط والدؤوب على العمل.
ومرض فقيل له إن في باريس من يحسن
علاجك، فطار إليها، فكانت فيها
منيته. ونقل إلى الحجاز فدفن بمكة.
ولأحمد عبد الغفور عطار، كتاب
(الأمير منصور وزير دفاع المملكة
السعودية - ط) في سيرته، كتبه
قبل وفاته (1).
منصور
(.. -.. =.. -..)
منصور بن عكرمة بن خصفة بن
قيس عيلان بن مضر: جد جاهلي قديم.
قال جرير:
(لن تدركوا غطفان، لو أجريتم
يا ابن القيون، ولا بني منصور)
من نسله قبائل (مازن) و (هوازن) (2).
ابن عراق
(.. - نحو 425 ه‍ =.. - نحو
1034 م)
منصور بن علي، أبو نصر ابن
عراق: عالم بالرياضيات والنجوم.
خوارزمي. أخذ عنه أبو الريحان
البيروني. له كتب، منها (المجسطي
الشاهي) و (تصحيح ما وقع لابي
جعفر الخازن من السهو في زيج الصفائح
- خ) رسالة، و (الدوائر التي تحد
الساعات الزمانية - خ) رسالة،
و (الرسالة في براهين أعمال جدول
التقويم - خ) و (المقالة في إصلاح
شكل من كتاب مالاناؤس في الكريات
- خ) و (المقالة في البرهان على حقيقة
المسألة التي وقعت بين أبى حامد الصغاني
ومنجمي الري - خ) في الأسطرلاب،
و (الرسالة في مجازات دوائر السماوات
في الأسطرلاب - خ) و (الرسالة في
صنعة الأسطرلاب بالطريق الصناعي -
خ) و (الرسالة المسماة جدول الدقائق
- خ) و (الرسالة في البرهان على عمل
محمد بن الصباح في امتحان الشمس
- خ) و (الرسالة في معرفة القسي
الفلكية - خ) و (رسالة في جواب
مسائل الهندسة - خ) و (رسالة في
كشف عوار الباطنية بما موهوا على
عامتهم في رؤية الأهلة - خ) و (فصل
في كرية السماء - خ) ونشرت جمعية
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن
(بالهند) مجموعة باسم (رسائل أبي
نصر منصور بن علي بن عراق المتوفى
سنة 432 ه‍) (1).
السطوحي
(.. - 1066 ه‍ =.. - 1656 م)
منصور بن علي السطوحي: فاضل،
له اشتغال بالتاريخ. من أهل المحلة
بمصر. سكن القاهرة ثم القدس فدمشق.
وجاور بالمدينة بعد حجه (سنة 1065 ه‍)
فتوفى بها. له كتب، منها (المقتضى
من أخبار من مضى) في التاريخ
والتراجم (1).
ناصف
(.. - بعد 1371 ه‍ =.. - بعد
1951 م)
منصور بن علي ناصف: من العلماء
بالحديث. مصرى. كان مدرسا في
الجامع الزينبي بالقاهرة. له (التاج
الجامع للأصول، في أحاديث الرسول
- ط) خمسة مجلدات يشتمل على
5887 حديثا، في أسفل صفحاته
شرح له سماه (غاية المأمول شرح التاج
الجامع للأصول) (2).
الكثيري
(.. - 1274 ه‍ =.. - 1857 م)
منصور بن عمر الكثيري: من
أمراء حضرموت. كانت إقامته في
شبام. ودعاه الأمير عوض بن محمد
ابن عمر القعيطي إلى وليمة، فلما دخل
يريد الجلوس فاجأه نفر من العبيد،
فقتلوه واستولى القعيطيون على شبام (3).
منصور بن عيسى
(.. - 725 ه‍ =.. - 1325 م)
منصور بن عيسى بن سحبان:
شاعر يماني. كان فصيحا بليغا، مداحا
هجاء، حسن السبك، جيد المعاني.
توفى في (صبيا) مقتولا بيد بعض الاشراف.
قال الجندي في تعريفه: أكبر شعراء
الوقت (4).
السمنودي
(.. - بعد 1084 ه‍ =.. - بعد
1673 م)
منصور بن عيسى بن غازي الأنصاري

(1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
(2) النقائض 938 وجمهرة الأنساب 248.
(1) 74 - 66: Bankipore XXII وهدية العارفين
2: 473 ومفتاح الكنوز 2: 332، 333، 334
وتذكرة النوادر 155 - 157 ففيه 15 رسالة
مخطوطة له.
(1) خلاصة الأثر 4: 423 وهدية العارفين 2: 476
وخطط مبارك 15: 24.
(2) الأزهرية 1: 420.
(3) تاريخ حضرموت السياسي 1: 174.
(4) العقود اللؤلؤية 2: 38 وتاريخ الجندي - خ.
301

المصري، زكى الدين، الشهير بالسمنودي:
قارئ. له (تحفة الطالبين في تجويد
كتاب رب العالمين - خ) منه نسخة
في الفاتيكان (830 عربي) (1).
الكثيري
(1272 - 1347 ه‍ = 1854 - 1929 م)
منصور بن غالب بن محسن، من
آل عبد الله الكثيري القضاعي: من
سلاطين حضرموت. فيه شجاعة وتؤدة.
ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1287 ه‍) وعمره
17 سنة. وكانت إقامته في قصبة إمارته
(سيوون) واستولى الجند في أيامه على
أكثر شؤونها. وكان عدد جيشه النظامي
نحو خمسمائة جندي. توفي حاجا في
جبل عرفات (2).
منصور فهمي
(1303 - 1378 ه‍ = 1886 - 1959 م)
منصور فهمي بن علي فهمي بن
عبد المتعال، من آل البقلي، الدكتور:
مفكر مصرى، من الخطباء، له علم
بالفلسفة والتربية والأدب. من أعضاء
المجامع العلمية العربية الثلاثة. مغربي
الأصل، من أسرة رفاعية النسب،
حسينية. ولد في شنقاش (أو شرنقاش؟)
التابعة لطلخا (بمصر) وتعلم بالمنصورة
والقاهرة وأرسل في بعثة إلى باريس
لدرس الفلسفة (1908) وعاد بعد خمس
سنوات، فدرس في جامعة القاهرة
(1913) ولم يكمل فيها سنة ثم عاد
إليها وتدرج إلى أن كان عميدا لكلية
الآداب. ثم مديرا لدار الكتب المصرية،
فمديرا لجامعة الإسكندرية إلى سنة 1946
وكان كاتب السر للمجمع اللغوي المصري
(1934) إلى آخر حياته. وشارك في
أعمال (الرابطة الشرقية) ونشر فصولا
في الصحف جمعها في كتاب (خطرات
نفس - ط) وله (محاضرات عن مي
زيادة مع رائدات النهضة النسائية الحديثة
- ط) توفى ودفن بالقاهرة. أخبرني
ان نسبة آل البقلي هي إلى (زاوية البقلي)
في المغرب الأقصى وان فريقا. منهم
ما زالوا في تونس وسميت زاوية البقلي،
في مصر على اسم تلك التي في المغرب،
وقال: والأسرة عربية الأصل، رفاعية
النسب، حسينية (1).
منصور بن فاتك
(491 - نحو 522 ه‍ = 1098 - نحو
1128 م)
منصور بن فاتك بن جياش بن
نجاح: من ملوك زبيد وما يليها (في
اليمن) حبشي الأصل أقامه عبيد أبيه،
بعد وفاته (سنة 503 ه‍) وهو دون
الحلم، وتولوا سياسة الدولة، فلما
شب ثقل عليه تحكم وزير منهم يدعى
أنيسا الفاتكي، فاستدعاه إليه وأمر به
فقتل أمامه، واشترى من ورثته جارية
مغنية اسمها (علم) فولدت له ابنه فاتكا
(المتقدمة ترجمته) ووثق بعقلها فجعل
لها تدبير مملكته. وانصرف إلى اللهو،
فقتله وزير له من الأحباش أيضا،
بالسم (1).
الراشد بالله
(504 - 532 ه‍ = 1110 - 1138 م)
المنصور (الراشد بالله، أبو جعفر)
ابن الفضل المسترشد ابن المستظهر:
من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولي
الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 529 ه‍)
وكان المستولي على الملك في أيامه السلطان
مسعود السلجوقي، فتنافرا، ونشبت
فتنة بينهما، فخلعه السلطان مسعود
(سنة 530) بفتوى فقهاء بغداد، وهو
بالموصل، وأمر بالقبض عليه، فرحل إلى
مراغة ومنها إلى الري. ولم يزل تتقلب به
الأحوال إلى أن اغتاله الباطنية على باب
أصبهان ودفن بشهرستان (أو بمدينة
جي) قال ابن قاضي شهبة: كان حسن
السيرة يؤثر العدل ويكره الشر،
أديبا شاعرا سمحا جوادا، خلف نيفا
وعشرين ولدا
(2).

(1) 453: 2. S. Brock وهدية العارفين 2: 476
ودار الكتب 1: 17.
(2) رحلة الأشواق القوية 61 والأهرام 9 / 6 / 1939
وجريدة حضرموت 17 ذي الحجة 1347 ومجلة
النهضة الحضرمية: شوال 1351 وتاريخ حضرموت
السياسي 2: 77.
(1) المجمعيون 225 ومجمع اللغة بمصر 14: 353
وقافلة الزيت: في ذي الحجة 1378 ورمضان 1383.
(1) العسجد المسبوك - خ. وبلوغ المرام 16 وقرة العيون
في أخبار اليمن الميمون - خ. وأرخ زامباور 1:
181 وفاته (نحو سنة 517 ه‍).
(2) الكامل لابن الأثير 11: 10 - 24 وتواريخ آل
سلجوق 178 - 181 والنبراس 156 ومرآة الزمان
8: 167 والاعلام - خ. وفيه: ولد سنة 502.
302

منصور بن فلاح
(.. - 680 ه‍ =.. - 1281 م)
منصور بن فلاح بن محمد بن
سليمان، أبو الخير، تقي الدين:
نحوي، يمني. له مؤلفات في علوم
العربية وغيرها، منها (الكافي)
قال السيوطي: يدل على معرفته بأصول
الفقه، و (المغني - خ) في النحو،
أربع مجلدات، في مكتبة الكاشاني
بكربلاء والنسخة فريدة (1).
ابن كيغلغ
(.. - نحو 350 ه‍؟ =.. - نحو
960 م)
منصور بن كيغلغ، من أولاد
أمراء الشام: شاعر، رقيق النظم.
أورد الثعالبي مقطوعات حسنة له،
منها قوله:
(يدير من كفه مداما
ألذ من غفلة الرقيب)
(كأنها إذ صفت ورقت
شكوى محب إلى حبيب)
وذكره ابن تغري بردي، ولم يؤرخ
وفاته (2).
ابن المهدي
(.. - 236 ه‍ =.. - 850 م)
منصور بن محمد المهدى ابن أبي
جعفر المنصور: أمير عباسي. هو أخو
هارون الرشيد، وعم الأمين والمأمون.
حج بالناس (سنة 185) أيام الرشيد.
وكان أمير البصرة في أيام الأمين (سنة
195 - 197) وبايع للمأمون، وذهب
إليه وهو في خراسان (سنة 197)
فلم يرده إلى إمارته. ووجهه المأمون
إلى الكوفة وفيها الثائر (أبو السرايا)
فقاتله مع هرثمة بن أعين، وأسراه
(سنة 200) وأرسلاه إلى الحسن بن
سهل في بغداد. وانصرف منصور
إلى (كلواذا) إحدى قرى بغداد
بعد مقتل الأمين. واضطربت بغداد
لميل المأمون إلى العلويين، وهو لا يزال
في خراسان، فتقدم صاحب الترجمة
لضبطها (سنة 201) وسلم عليه من
فيها من بني هاشم والقواد بالخلافة
ولقبوه (المرتضى) فامتنع من ذلك،
وأبى إلا أن يكون نائبا للمأمون،
فرضوا به ثم قصدوا أخاه (إبراهيم
ابن المهدى) فبايعوه بالخلافة (انظر
ترجمته) ثم خلعوه. وعاد المأمون إلى
بغداد (سنة 204) فانقطعت الفتن.
ولم تعرف لصاحب الترجمة ولاية بعد
ذلك، وعمر إلى أن أدرك المتوكل.
وكان فاضلا في أخلاقه وسيرته (1).
ابن الخفاف
(.. - 410 ه‍ =.. - 1019 م)
منصور بن محمد بن محمد بن
أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن أبي
صادق الخفاف: فقيه حنفي. كان
قويا في المناظرة. خرج له أبو حازم
(الفوائد) في الحديث، وقرئت عليه
في طريق الحج (2).
القاضي الهروي
(.. - 440 ه‍ =.. - 1048 م)
منصور بن محمد بن محمد الأزدي
الهروي الشافعي، أبو أحمد: قاضي
هراة. كان أديبا شاعرا، له رقائق.
تفقه ببغداد، ومدح القادر بالله العباسي.
قال السبكي: لا يعتري شعره عجمة
مع كونه من أهلها. وجمع أبو الفضل
الميداني (أحمد بن محمد) مختارات
مما وجد عنده من كلام الهروي صاحب
الترجمة، في كتاب سماه (منية الراضي
برسائل القاضي - خ) في عشرة أبواب.
وقال الباخرزي في ترجمته ما موجزه:
أفضل من بخراسان على الاطلاق، يبلغ
(ديوان شعره) أربعين ألف بيت، أوتي
حظا وافرا من حياته وبلغ أرذل العمر من
وفاته، وكان مغرى بالشراب، له
خمريات وغزليات فائقة (1).
ابن المقدر
(.. - 442 ه‍ =.. - 1050 م)
منصور بن محمد بن عبد الله بن
المقدر التميمي، أبو الفتح: معتزلي
أديب. من أهل أصبهان. استوطن
بغداد. وأقرأ بها العربية. وصحب
الصاحب بن عباد وغيره. وكان متظاهرا
بآرائه في الاعتزال، وصنف كتابا
في (ذم الأشاعرة) (2).
السمعاني
(426 - 489 ه‍ = 1035 - 1096 م)
منصور بن محمد بن عبد الجبار
ابن أحمد المروزي السمعاني التميمي
الحنفي ثم الشافعي، أبو المظفر: مفسر،
من العلماء بالحديث. من أهل مرو،
مولدا ووفاة. كان مفتى خراسان،
قدمه نظام الملك على أقرانه في مرو.
له (تفاسير السمعاني - خ) ثلاث
مجلدات، و (الانتصار لأصحاب الحديث)

(1) بغية الوعاة 398 وكشف الظنون 2: 1751 ومخطوطات
الكاشاني 1: 260.
(2) انظر اليتيمة، للثعالبي 1: 65 والنجوم الزاهرة
3: 244.
(1) النجوم الزاهرة 2: 118، 166، 169، 287
وفيها أنه (عم) الرشيد، وأنه (ولي إمرة دمشق)
وكلاهما خطأ. والكامل لابن الأثير 6: 83، 88،
93 ثم 7: 19 وجمهرة الأنساب 20.
(2) الجواهر المضية 2: 184.
(1) إرشاد الأريب 7: 189 - 191 ودار الكتب
3: 397 و 154: 1. S. Brock ويتيمة الدهر
4: 243 وتتمة اليتيمة 2: 46 - 53 وطبقات
السبكي 4: 26 وفيه نقص في آخر الترجمة، بعد
كلمة (الأبهري) يقارب صفحة، يكمل من الطبقات
الوسطى - خ. ودمية القصر للباخرزي 124 ووقع فيه
(المروي) تصحيف (الهروي).
(2) إرشاد الأريب 7: 189 وبغية الوعاة 398 وفى
اللباب 3: 169 المقدر، بكسر الدال المشددة،
من يعلم الفرائض والمقدرات والحساب.
303

و (القواطع - خ) في أصول الفقه،
و (المنهاج لأهل السنة) و (الاصطلام)
في الرد على أبي زيد الدبوسي، وغير
ذلك. وهو جد السمعاني صاحب
(الأنساب) عبد الكريم بن محمد (1).
المستنصر بالله
(588 - 640 ه‍ = 1192 - 1242 م)
منصور (المستنصر بالله) ابن محمد
(الظاهر بأمر الله) ابن الناصر ابن
المستضئ: خليفة عباسي. ولي ببغداد
بعد وفاة أبيه (سنة 623 ه‍) وكان جده
الناصر يسميه (القاضي) لوفرة عقله.
وهو باني (المدرسة المستنصرية) ببغداد
على شط دجلة من الجانب الشرقي.
كان حازما عادلا حسن السياسة إلا
أنه جاء في أيام تراجع الدولة. وفى
عهده استولى المغول على كثير من البلاد
حتى كادوا يدخلون بغداد، فدفعوا
عنها. واستمر المستنصر إلى أن توفي بها (2).
الدشتكي
(.. - 948 ه‍ =.. - 1541 م)
منصور بن محمد صدر الدين بن
إبراهيم الحسيني الدشتكي الشيرازي،
غياث الدين: باحث، من كبار
العلماء بالحكمة والإلهيات. نسبته إلى
(دشتك) من قرى أصبهان. تنسب
إليه المدرسة المنصورية بشيراز. وهو
من أهلها، ووفاته بها. ولي منصب
الصدارة مدة، في عهد الشاه طهماسب
الصفوي. له كتب بالعربية والفارسية،
منها (آداب البحث والمناظرة - خ)
وهو شرح لآداب البحث للعضد الإيجي،
و (التجريد - خ) في الحكمة،
ويقال له (الإشارات والتلويحات)
و (إثبات الواجب تعالى) و (الأساس)
في الهندسة، و (تعديل الميزان - خ)
في المنطق، و (تفسير سورة هل أتى
- خ) و (تكملة المجسطي - خ)
ناقص الآخر، و (حاشية على تفسير
الكشاف - خ) و (حاشية على مفتاح
العلوم للسكاكي - خ) و (إشراق
هياكل النور - خ) في شرح هياكل
النور للسهروردي، رد فيه كثيرا
على الدواني، ولم يتمه، و (الرد على
أنموذج العلوم الجلالية - خ) و (مشارق
النور ومدارك السرور) و (زوراء
الحق - خ) رسالة، و (كشف الحقائق
المحمدية - خ) و (الحاشية على شرح
الشمسية - خ) (1).
الأريحاوي
(.. - بعد 1016 ه‍ =.. - بعد
1607 م)
منصور بن محمد الأريحاوي:
متصوف من أهل أريحا (في فلسطين)
له (شرح الجوهرة السنية في الحكم
العلية - خ) في دار الكتب. وكان قد
كتب (الجوهرة) سنة 1014 وشرحها
بعد سنتين فبالغ في تسهيل العبارة وبسطها
وذكر أنه وضعها للمبتدئين (2).
منصور بن مسجاح
(.. -.. =.. -..)
منصور بن مسجاح بن سباع بن
خالد بن الحارث الضبي: شاعر
جاهلي. تقدمت ترجمة أبيه. اختار
أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من
شعره (1).
الدميك
(457 - 510 = 1065 - 1116 م)
منصور بن المسلم بن علي بن محمد بن
أحمد بن أبي الخرجين، أبو نصر التميمي
السعدي: مؤدب، من العلماء بالعربية.
ولد بحلب، وانتقل إلى دمشق، فكان
معلما للصبيان فيها، وتوفى بها. له شعر
وكتاب في (الرد على إعراب الحماسة)
لابن جني، قال القفطي: وهو حسن
جيد يدل على تضلع من العربية ملكته
بخطه (2).
السرميني
(1136 - 1207 ه‍ = 1723 - 1792 م)
منصور بن مصطفى بن منصور بن
صالح، زين الدين السرميني الحلبي
الحنفي: فاضل. ولد بسرمين (من أعمال
حلب) ونشأ بحلب. وتعلم بها وبحماة
ثم بمصر. وتصوف. واشتهر. وأقام
بدمشق نحو 20 سنة. وتوفى بحلب.
له (كشف الستور المسدلة عن أوجه
أسرار البسملة - خ) و (كشف اللثام
والستور عن مخدرات أرباب الصدور
- خ) في التصوف (3).

(1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والنجوم
الزاهرة 5: 160 ومفتاح السعادة 2: 191 واللباب
1: 563 والمستطرفة 43 والكتبخانة 1: 147 وفى
القاموس: الإمام أبو المظفر السمعاني، بفتح السين.
وفى نسخة وتكسر. وشرحا ألفية العراقي 1: 164
و 7: 1. S. Brock والآصفية 4: 36 وطبقات
المفسرين للداوودي - خ. قلت: وقع اسمه في الطبقات
الكبرى للسبكي 4: 21 منصور بن (أحمد) وأخذ
عنه بروكلمن، وهو من خطأ الطبع، والتصحيح من
الطبقات الوسطى - خ. والطبقات الصغرى - خ.
والاعلام - خ.
(2) الكامل لابن الأثير 12: 177 والمختصر لابي الفداء
3: 171 وتاريخ الخميس 2: 370 والسلوك
للمقريزي 1: 311 وابن خلدون 3: 536 وفيه:
وفاته سنة 641 ه‍.
(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 740 وكشف الظنون
2047 و 30: XXI، 118: Bankipore X والذريعة
1: 14، 109، 252، 378 و 2: 4، 96،
103 و 3: 350، 443 و 4: 199، 211،
344، 352، 416 و 5: 295 و 6: 9، 11،
46، 60، 67، 73، 78، 143، 214 والآصفية
3: 540 و 4: 698 و, (414) 545: 2. Brock
593: 2. S وهدية العارفين 2: 475.
(2) دار الكتب 1: 252 وكشف الظنون 1: 621.
(1) التبريزي 4: 13، 102 والمرزوقي 1451، 1674
والمرزباني 373.
(2) إنباه الرواة 3: 326 وهو فيه: (المعروف بالدميك)
وإرشاد الأريب 7: 191 وعرفه بابن أبي الدميك
وخريدة القصر، شعراء الشام 2: 169 وفيه:
توفي سنة نيف و 520 (؟) وانظر تكملة إكمال
الاكمال 176 - 180.
(3) إعلام النبلاء 7: 141 - 145 وفيه رواية ثانية في
ولادته: سنة 1134 وخزائن الأوقاف 31
و (351) 461: 2. Brock.
304

ابن المعتمر
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي،
أبو عتاب: من أعلام رجال الحديث.
من أهل الكوفة. لم يكن فيها أحفظ
للحديث منه. وكان ثقة ثبتا (1).
ابن المفضل
(.. - 552 ه‍ =.. - 1157 م)
منصور بن المفضل بن أبي البركات
ابن الوليد الحميري: أول من تولى
اليمن بعد خروجه من أيدي الصليحيين
وكانت دولتهم 99 سنة وانقضت سنة
536 فحكم ابن المفضل، واشترى منه
الداعي محمد بن سبأ بن أبي السعود
اليامي، صاحب عدن بلدانا وحصونا منها
التعكر وإب وجبلة، بمئة ألف دينار
سنة 544 واستقر منصور في حصن
تعز، إلى أن توفي.
ابن علناس
(.. - 498 ه‍ =.. - 1105 م)
المنصور بن الناصر بن علناس بن
حماد: أمير صنهاجي من رجال العمران.
نشأ في إمارة أبيه بقصر بجاية. وبعد
وفاة أبيه (481) تولى بجاية وقصر
حماد. وبنى قصورا وزحف بجيش
عظيم إلى تلمسان فقاتله المرابطون (496)
وانتهى أمره معهم بالصلح وتوفى بعد
إقلاعه عن حصارها بسبعة أشهر وكان
حميد الخلال كما يقول ابن الخطيب (3).
الشريف منصور
(.. - 1233 ه‍ =.. - 1818 م)
منصور بن ناصر بن محمد الحسني
التهامي: أمير صبيا (وكانت تابعة لابي
عريش) عرف بالشجاعة والدهاء.
ونعت بالملك العادل. وكان مرجع
(الجعافرة) وفى أيامه استولى آل
سعود على (صبيا) فانتقل منها بإذن
عمه الشريف حمود إلى أبي عريش. وترك
السعوديون (صبيا) ولم يعده عمه إلى
إمارتها، فرحل إلى الشمال (سنة
1230 ه‍) مغاضبا لعمه، ودخل في
طاعة الأتراك بمكة. وعاد مع جيش
منهم لقتال عمه، فلما كانوا في جبال
السراة ثبت لهم رجال الشريف حمود
فانهزم الأتراك وقتل الشريف منصور (1).
الحاكم بأمر الله
(375 - 411 ه‍ = 985 - 1021 م)
منصور (الحاكم بأمر الله) ابن
نزار (العزيز بالله) ابن معد (المعز لدين
الله) ابن إسماعيل بن محمد العبيدي
الفاطمي، أبو على: متأله، غريب
الأطوار، من خلفاء الدولة الفاطمية
بمصر. ولد في القاهرة، وسلم عليه
بالخلافة في مدينة بلبيس، بعد وفاة
وفاة أبيه (سنة 386 ه‍) وعمره إحدى
عشرة سنة (2) فدخل القاهرة في اليوم
الثاني ودفن أباه وباشر أعمال الدولة.
وخطب له على منابر مصر والشام وإفريقية
والحجاز. وعني بعلوم الفلسفة والنظر
في النجوم، وعمل رصدا. واتخذ
بيتا في المقطم ينقطع فيه عن الناس.
وأعلنت الدعوة إلى تأليهه (سنة 407 ه‍)
في مساجد القاهرة. وفتح سجل تكتب
فيه أسماء المؤمنين به، فاكتتب من أهل
القاهرة سبعة عشر ألفا، كلهم يخشون
بطشه. وتحول لقبه (في هذه المدة
على الأرجح) إلى (الحاكم بأمره)
وقام بدعوته محمد بن إسماعيل الدرزي
وحسن بن حيدرة الفرغاني. وكادا
يفشلان، فظهر حمزة بن علي بن أحمد
(راجع ترجمته) سنة 408 ه‍، فقويت
الدعوة به عند شيعة الحاكم. وكان
جوادا بالمال. وفى سيرته متناقضات
عجيبة: يأمر بالشئ ثم يعاقب عليه،
ويعلي مرتبة الوزير ثم يقتله،
ويبني المدارس وينصب فيها الفقهاء،
ثم يهدمها ويقتل فقهاءها. ومن أعجب
ما فعله إلزامه كل يهودي أن يكون
في عنقه جرس إذا دخل الحمام.
وأسرف في سفك الدماء فقتل كثيرين
من وزرائه وأعيان دولته وغيرهم.
واستهتر في أعوامه الأخيرة، فلم يكن
يبالي، ما يقال عنه، وصار يركب
حمارا، بشاشية مكشوفة بغير عمامة.
وأكثر من الركوب، فخرج في يوم
واحد ست مرات راكبا في الأولى على
فرس، وفى الثانية على حمار، وفى
الثالثة على الأعناق في محفة، في
الرابعة في عشاري بالنيل. وأصاب
الناس منه شر شديد، إلى أن فقد
في إحدى الليالي، فيقال: إن رجلا اغتاله
غيرة لله وللإسلام، ويقال: إن أخته
(ست الملك) دست له رجلين اغتالاه
وأخفيا أثره. وأعلن حمزة أنه (احتجب
وسيعود لنشر الايمان بعد الغيبة). قال
الذهبي: وثم اليوم (قبيل سنة 750 ه‍)
طائفة من (طغام) الإسماعيلية يحلفون
بغيبة الحاكم، ما يعتقدون إلا أنه
باق وأنه سيظهر!. وأخباره كثيرة
جدا، أورد بعضها المقريزي في الكلام
على جامع (المقس) وهو مما أنشأه
صاحب الترجمة. وبين كتب الدروز -
كما أخبرني أحد مثقفيهم - بضع رسائل

(1) تهذيب 1: 312 وذيل المذيل 100 وحلية 5: 40
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 305 وشرحا ألفية
العراقي 1: 259 والجرح والتعديل: الجزء الرابع،
القسم الأول 177.
(2) طبقات فقهاء اليمن 124 وغاية الأماني 1: 295، 300
(3) تاريخ المغرب العربي 97.
(1) نفح العود - خ. ونيل الوطر 2: 367.
(2) في سير النبلاء: حكى الحاكم عن نفسه، قال:
(ضمني أبي وقبلني وهو عريان وقال امض فالعب فأنا
في عافية، ثم توفي، فأتاني برجوان وأنا على جميزة
في الدار، فقال انزل ويحك، الله فينا! فنزلت،
فوضع العمامة بالجوهر على رأسي وقبل الأرض ثم
ثم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين، وخرج بي
إلى الناس فقبلوا الأرض وسلموا علي بالخلافة)
قال الذهبي: وبعد إظهاره دعوى الربوبية في مصر
كان قوم من جهلة الغوغاء، إذا رأوه يقولون:
يا واحد يا أحد يا محيى يا مميت!.
305

يقولون إنها من إنشاء الحاكم بقلمه،
منها (خبر اليهود والنصارى) و (السجل
الذي وجد معلقا على المساجد) و (السجل
المنهي فيه عن الخمر) وفى الذريعة
إلى تصانيف الشيعة: (كتاب التعويذ،
في صناعة الإكسير، ألفه الحاكم
منصور بن نزار الفاطمي لولده الطاهر
بالله علي بن منصور) وقال صاحب
الذريعة: رأيت ترجمته إلى الفارسية
باسم (التحفة الشاهية - خ) أوله ترجمة
الحاكم ونسبه وأحوال أجداده. وصنفت
في سيرته كتب، منها (الحاكم بأمر
الله - ط) لمحمد عبد الله عنان. ونشرت
مؤخرا (الرسالة الواعظة في نفي دعوى
ألوهية الحاكم) للكرماني، وكان
من رجاله، يرد فيها على أحد غلاتهم،
قال: (أما قول أصحابك إن المعبود
تعالى، هو أمير المؤمنين عليه السلام،
فقول كفر تكاد السماوات يتفطرن منه
الخ) قلت: لعل (الحاكم) كان
يظهر لبعض دعاته غير ما يظهر للآخرين (1).
ظهير الدين ابن العطار
(.. - 575 ه‍ =.. - 1180 م)
منصور بن نصر بن الحسين الحراني
ثم البغدادي، أبو بكر، ظهير الدين
ابن العطار: وزير كاتب. كان صاحب
(المخزن) للخلفاء، ونائب الوزارة
بمصر. ولم تحسن سيرته. ولي الوزارة
للمستضئ العباسي (سنة 573 ه‍)
ببغداد، بعد مقتل الوزير ابن هبيرة.
وكان ظهير الدين سبب قتله. قال ابن
خلدون: فاستولى على الدولة وتحكم
بها. وقال سبط ابن الجوزي: كان
في عزمه (يعني ظهير الدين) أن يولي
الخلافة (أبا منصور) فانخرمت عليه
القاعدة، فلما بويع الامام الناصر،
لم يحضر، واعتذر بالمرض، فقبض
عليه الناصر وحبسه أياما وأخرجه من
محبسه ميتا، وفيه آثار الضرب. وفى
البداية والنهاية: في 7 ذي القعدة
(575) عزل صاحب المخزن ظهير الدين
ابن العطار وأهين غاية الإهانة هو وأصحابه
وقتل خلق منهم وشهر في البلد (1).
منصور النمري = منصور بن الزبرقان
منصور بن نوح
(.. - 366 ه‍ =.. - 977 م)
منصور بن نوح بن نصر الساماني،
أبو صالح: أمير ما وراء النهر. وكان
مقر الامارة السامانية في بخارى. ولي
بعد وفاة أخيه عبد الملك (سنة 350 ه‍)
ولم تصف الحال بينه وبين ركن الدولة
ابن بويه، فكادت الحرب تستعر
بينهما، لولا أن منصورا أظهر حكمة
وروية دل بهما على حسن سياسته،
فأطفئت الفتنة بسلام. وتوفي في بخارى (1).
منصور بن نوح
(.. - 389 ه‍ =.. - 999 م)
منصور بن نوح بن منصور بن
نوح بن نصر الساماني، أبو الحارث،
حفيد الذي قبله: صاحب ما وراء
النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 387 ه‍)
وتحرك إيلك خان (ملك الترك)
لغزوه، فخرج منصور من بخارى
خائفا، ودخلها (فائق) وهو من قواد
إيلك خان، فأظهر أنه جاء لخدمة
منصور، فاطمأن وعاد، واستأثر
(فائق) بدولته، فلم تطل مدته أكثر
من سنة وسبعة أشهر إذ قبض عليه
الترك غدرا في سرخس وخلعوه وسملوا
عينيه. وتوفى على الأثر (2).
ابن يوسف
(.. - بعد 913 ه‍ =.. - بعد
1508 م)
منصور بن يوسف: أمير مغربي كان

(1) ابن إياس 1: 50 وخطط المقريزي 2: 285 -
289 والنجوم الزاهرة 4: 176 - 246 ودائرة
المعارف البريطانية 8: 603 ومورد اللطافة 7 - 9
وابن خلدون 4: 56 والإشارة إلى من نال الوزارة
31 وابن الأثير 9: 108 وحلى القاهرة 49 - 75
وسير النبلاء للذهبي - خ. الطبقة الثامنة عشرة.
وابن خلكان 2: 126 والرسالة الواعظة 27 والذريعة
3: 445 ثم 4: 227 وبلغة الظرفاء 71 وانظر
ترجمة (محمد بن إسماعيل الدرزي) المتقدمة 5:
256 وراجع في مكتبة الفاتيكان (1338 عربي)
مخطوطا أوله: (ميثاق ولي الزمان) يشتمل على
الصيغة التي كان يدخل بها جماعة الحاكم في عبادته،
وهي عندهم أشبه بالعقيدة، وبعدها، (ميثاق النساء)
وهي (الموسومة بكشف الحقائق). وفى الفاتيكان
أيضا (912 عربي) مجموعة من رسائل الدروز،
آخرها (الرسالة الموسومة بتمييز الموحدين الطايعين
من حزب العصاة الفسقة الناكثين) ابتداؤها:
(توكلت على المولى الاله الحاكم المتعالى عن تنزيه
الأنام وتوسلت في الهداية إليه بعبده القائم الهادي
الامام، من العبد المقتنى - بفتح النون - إلى جميع
أهل التوحيد ومن أخلص من قاطني الجبل الأنور -
وفى الهامش: جبل السماق - ومن سدق (كذا،
بالسين والدال المشددة) بالحق من أهل البيضاء -
وفى الهامش: الكدية -) وآخر الرسالة: (كتب
في شهر صفر من السنة الثانية والعشرين من سنين
قائم الحق وهادي الهداة، ومن بعد كتب (بسكون
التاء) هذا السفر (يعنى مجموعة الرسائل) عرضت
موانع قطعت الطاهرة عن السفر الخ). وفى آخر
المجموع (رقم 933 عربي) في الفاتيكان، رسالة
من شعر (النفس) ختامها: (قال الشيخ أبو إبراهيم
إسماعيل بن محمد التميمي الداعي المكنى بصفوة
المستجيبين إلى دين مولانا، إلى علم الإمام
(إلى غاية الغايات قصدي وبغيتي
إلى الحاكم العالي على كل حاكم
إلى الحاكم المنصور عوجوا وأمموا
فليس فتى التوحيد فيه بنادم
هو الحاكم الفرد الذي جل اسمه
وليس له شبه يقاس بحاكم
حكيم عليم قادر مالك الورى
يؤانس بالاسم المشاع بحاكم)
وهي قصيدة طويلة، وبعدها: (من الشيخ إسماعيل
إلى جبل السماق، ليقرأ على كل موحد وموحدة
الخ). وانظر في الفاتيكان أيضا المجموعتين (913
عربي) و (914 عربي) في الموضوع، ولم يتسع
وقتي لمطالعتها. وانظر (رسائل إسماعيلية قديمة
نادرة) في مجلة المجمع العلمي العراقي 3: 405 -
421 و 4: 251 - 264.
.
(1) العبر 3: 528 والنجوم الزاهرة 6: 85 والبداية
والنهاية 12: 305 ومرآة الزمان 8: 358 والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ.
(1) ابن الأثير 8: 223 وابن خلدون 4: 350 والنجوم
الزاهرة 4: 111 والمنيني 1: 89 وفيه: وفاته
سنة 365 ومثله في اللباب 1: 523 وفى يتيمة
الدهر 4: 58 قصيدة للهزيمي في تهنئته بالامارة ورثاء
سلفه.
(2) ابن الأثير 9: 44، 50 وابن خلدون 4: 357 -
58 والعتبي 1: 296، 350 واللباب 1: 523
وابن العبري 310.
306

متوليا بلدة (بادس) استقلالا على الشاطئ
المغربي بين مدينتي سبتة ومليلة. عقد
معاهدة يوم 19 رمضان 913 ((؟) 2 يناير
1508) مع القبطان ليون بزمان البندقي
اشتملت على تسعة بنود، أولها أن
الصلح منعقد بين المسلمين من أهل
بادس وعملها وبين النصارى من أهل
البندقية وعملها. كتبت بخط محمد
ابن أحمد الرزيني (1).
البهوتي
(1000 - 1051 ه‍ = 1591 - 1641 م)
منصور بن يونس بن صلاح الدين
ابن حسن بن إدريس البهوتي الحنبلي:
شيخ الحنابلة بمصر في عصره. نسبته
إلى (بهوت) في غربية مصر. له كتب،
منها (الروض المربع شرح زاد المستقنع
المختصر من المقنع - ط) فقه، و (كشاف
القناع عن متن الاقناع للحجاوي - ط)
أربعة أجزاء، فقه، و (دقائق أولي
النهى لشرح المنتهى - ط) بهامش
الذي قبله، و (إرشاد أولي النهى
لدقائق المنتهى - خ) و (المنح الشافية
- ط) في شرح (نظم المفردات)
للمقدسي، و (عمدة الطالب - خ)
فقه، شرحه عثمان بن أحمد النجدي
بكتابه (هداية الراغب لشرح عمدة
الطالب - خ) (1).
المنصوري = كامل بن ثابت 518
المنصوري = بيبرس المنصوري 725
المنصوري = علي بن سليمان 1134
المنطقي = محمد بن طاهر 380
المنطقي = مصطفى بن إسماعيل 1244
ابن منظور = محمد بن مكرم 711
ابن منظور = محمد بن عبيد الله 750

(1) انظر نص المعاهدة عن محفوظات (الأركيفيو)
بالبندقية.
(1) خلاصة الأثر 4: 426 ومختصر طبقات الحنابلة
104 ومعجم المطبوعات 599 والأزهرية 2: 640،
642، 644، 647، 651، 653 ودار الكتب
1: 548، 549 والزهراء 2: 376 وابن بشر
1: 50 وخطط مبارك 9: 100 و 424: 2. Brock
447: 2. S, (325) وانظر المكتبة البلدية 2 فقه
ابن حنبل: ص 3، 4.
307

منظور بن زبان
(.. - نحو 25 ه‍ =.. - نحو
645 م)
منظور بن زبان بن سيار الفزاري:
شاعر مخضرم، من الصحابة. كان سيد
قومه. وتزوج امرأة أبيه مليكة بنت
خارجة المزنية، فقيل: إن أبا بكر، لما
ولي الخلافة، بحث عنه فعلم أنه
ومليكة في البحرين، فأقدمهما المدينة
وفرق بينهما، وقيل: كان ذلك في
خلافة عمر، وأراد عمر قتله فحلف
بأنه ما علم أن الله حرم ذلك، ففرق
بينهما. وله بعد فراقها أشعار رقيقة.
ويظن أنه عاش إلى خلافة عثمان (1).
منظور بن سحيم
(.. -.. =.. -..)
منظور بن سحيم بن نوفل بن نضلة
الأسدي الفقعسي: من شعراء (الحماسة)
مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام.
وسكن الكوفة (2).
منظور بن عمارة
(.. - 495 ه‍ =.. - 1102 م)
منظور بن عمارة الحسيني، من آل
مهنا: أمير المدينة المنورة. كان
فاضلا، فيه حزم وشجاعة. توفي في
المدينة (3).
ابن منعة (1) = محمد بن يونس 608
ابن منعة = موسى بن يونس 639
ابن منعة = يوسف بن محمد 716
ابن المنفاخ = أحمد بن أسعد 652
المنفلوطي = على أبو النصر 1298
المنفلوطي = مصطفى لطفي 1343
ابن المنقار = أحمد بن محمد 1032
المنقاري (الرومي) = يحيى بن عمر
1088.
ابن منقذ = علي بن مقلد 479
ابن منقذ = نصر بن علي 491
ابن منقذ = مرشد بن علي 531
ابن منقذ = أسامة بن مرشد 584
ابن منقذ = مرهف بن أسامة 613
الجميح
(.. - 53 ق ه‍ =.. - 571 م)
منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف
ابن عمرو الأسدي: فارس شاعر
جاهلي، قتل يوم جبلة، عام مولد
النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في اسمه واسم
أبيه، فقال النويري: منقذ بن طريف.
وفى أمالي القالي: هو جميح. وصححه
البكري بأنه لقبه وأن اسمه (منقذ
ابن الطماح) وكذا في معجم المرزباني
وخزانة البغدادي وشرح المفضليات
للتبريزي (بخطه). وهو صاحب
(المفضلية) التي مطلعها:
(أمست أمامة صمتا، ما تكلمنا،
مجنونة أم أحست أهل خروب؟)
قال التبريزي: (أهل خروب، قيل:
هم قومها، توهم أنهم أفسدوها عليه لما
رأتهم، وقيل: كانوا أعداءه فاتهمهم
بذلك) (1).
منقذ الهلالي
(.. - نحو 140 ه‍ =.. - نحو
757 م)
منقذ بن عبد الرحمن بن زياد
الهلالي: شاعر، خليع ماجن، يرمى
بالزندقة من أهل البصرة. اشتهر
في صدر الدولة العباسية. له أخبار
مع بشار وغيره. وهو من شعراء
(ديوان الحماسة) (1).
منقذ الشهابي
(519 - 589 ه‍ = 1125 - 1193 م)
منقذ بن عمرو بن مسعود بن الحسن
الشهابي المخزومي: من أمراء آل شهاب
في حوران (بسورية). آلت إليه زعامة
قبيلته بعد وفاة أبيه (سنة 567 ه‍)
وأقره السلطان نور الدين محمود.
وفى أيامه كان الصليبيون قد استولوا
على كثير من بلاد الشام واحتلوا وادي
التيم. وحلت كارثة بأراضي الشهابيين
في حوران، فانتقل منقذ، وتبعه نحو
خمسة عشر ألفا، إلى (وادي التيم)
وحشد الإفرنج جيشا من عساكرهم
في صيدا وصور وعكا، وقصدوا
(حاصبيا) لاجلاء الشهابيين. وقابلهم
هؤلاء، فقتلوا من الإفرنج نحو ثلاثة
آلاف، وهزموهم، وحصروا بعض
فلولهم في قلعة حاصبيا (سنة 569)
وفى جملة المحصورين قائد الحملة
(قنطورا؟) واقتحم الشهابيون القلعة،
فقتلوه ومن معه. وأرسلوا رؤوسهم إلى
السلطان صلاح الدين، وقد وصل إلى
دمشق بعد وفاة نور الدين، فكتب
السلطان إلى (منقذ) بإمارة البلاد التي
افتتحها، وبعث إليه بالخلع والهدايا،
فاستقر وصاهر (المعنيين) وتوفى
وهو في الامارة (2).

(1) الإصابة: ت 8236 والأغاني، طبعة ليدن 21:
260 وطبعة الساسي: انظر فهرسته. وفى المحبر
325 في سنن الجاهلية التي أبقى الاسلام بعضها وأسقط
بعضها: (كان الرجل إذا مات، قام أكبر ولده
فألقى ثوبه على امرأة أبيه، فورث نكاحها، وإن لم
يكن له حاجة فيها تزوجها بعض إخوته بمهر جديد.
وقد فرق الاسلام بين رجال ونساء آبائهم وهم
كثير). والإمتاع والمؤانسة 3: 178.
(2) المرزباني 374 والتبريزي 3: 91 والمرزوقي 1158
والإصابة: ت 8471 ووقع اسمه في هذه الطبعة
(منصور) خطأ.
(3) الكامل لابن الأثير 10: 123 وابن الوردي 2:
14 والمختصر لابي الفداء 2: 217 وهو فيه (منصور).
(1) أثبت ضبط (منعة) بفتحة على الميم، وسكون على النون
كما رأيته مشكولا في مخطوطة الحافظ المنذري.
(2) سمط اللآلي 895 ومعجم الشعراء للمرزباني 403
والنويري في نهاية الإرب 15: 353 وخزانة
البغدادي 4: 296 وشرح اختيارات المفضل،
للتبريزي - خ.
(1) المرزباني 404 والمرزوقي 1052، 1198 والأغاني،
طبعة الدار 1: 344 والتبريزي 3: 48، 108.
(2) تاريخ الأمير حيدر الشهابي 1: 363، 369
371 والشدياق 44 وخطط الشام 2: 40.
308

منقر
(.. -.. =.. -..)
منقر بن عبيد بن مقاعس (الحارث)
من تميم: جد جاهلي. تكرر ذكره في
شعر (جرير) ومنه قوله:
(وغدا الفرزدق حين فارق منقرا
في غير عافية وغير سرور)
بنوه بطون كان أكثرها بنجد ومن نسله
(قيس بن عاصم) الصحابي، و (عمرو
ابن الأهتم) من السادة في الجاهلية
والإسلام، و (مية) صاحبة ذي
الرمة (1).
المنقرى = الحكم بن عبد يغوث
المنقرى = قيس بن عاصم 20
المنقرى = عمرو بن الأهتم 57
المنقرى التبوذكي = موسى بن إسماعيل
المنقرية = كنزة 100
منك = سالومون منك 1283
ابن المنكدر = محمد بن المنكدر
ابن المنلا = محمد بن أحمد 1010
المنهاجي = محمد بن أحمد 880
أبو المنهال = عوف بن محلم 220
المنهال بن عصمة
(.. - بعد 12 ه‍ =.. - بعد
633 م)
المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي
التميمي: من فرسان يوم (الغبيط) في
الجاهلية. أدرك الاسلام. وشهد يوم
(عين التمر) (سنة 12 ه‍) وقتل فيه
المجبة بن الحارث من بني أبى ربيعة.
ثم مر بمالك بن نويرة، وقد قتل أيضا،
فألقى عليه رداءه، أو كفنه. وفى ذلك
يقول متمم بن نويرة، من قصيدة:
(لقد كفن المنهال تحت ردائه
فتى غير مبطان العشيات أروعا)
وكان مؤاخيا لبني حميري بن رياح.
ويقال له (قواد المقانب) وهي الجماعة
من الخيل والفرسان (1).
منهب بن دوس
(.. -.. =.. -..)
منهب بن دوس بن عدثان، من أزد
شنوءة، من القحطانية: جد جاهلي
(انظر ترجمة أبيه) كان بنوه في (السراة)
واشتهر من نسله (عمرو بن حممة)
الدوسي (الصحابي) و (وهب بن
عبد الله) من الشعراء (2).
المنوفي = علي بن محمد 939
المنوفي = محمد بن ياسين 1042
المنوفي = إبراهيم بن سعيد 1195
ابن المنى = عبد الملك بن علي 839
المنياوي = محمد بن علي 1335
منيب هاشم = محمد بن منيب 1343
ابن منير (الطرابلسي) = أحمد بن منير
548.
ابن المنير = أحمد بن محمد 683
ابن المنير = عبد الواحد بن منصور
المنير (السمنودي) = محمد بن حسن
1199.
المنير (الدمشقي) = محمد صالح 1321
المنير (الدمشقي) = محمد عارف
1342.
الخشاب
(.. - 412 ه‍ =.. - 1022 م)
منير بن أحمد بن الحسن بن منير
المصري، أبو العباس الخشاب: مسند
مصر في عصره. كان ثقة لا يجوز عليه
تدليس. له (الأمالي - خ) أوراق منه
في الظاهرية (1).
منير القاضي
(1309 - 1389 ه‍ = 1892 - 1969 م)
منير بن خضر بن يوسف القاضي
البغدادي: أديب حقوقي من رجال
النهضة العلمية الحديثة في العراق،
مولده ووفاته ببغداد. قرأ على علماء
عصره وتخرج بكلية الحقوق (1925)
وأدار بعض المدارس الابتدائية ودرس
في دار المعلمين والكلية العسكرية وأصبح
عميدا لكلية الحقوق (1940) وعمل
في السلك القضائي. واختاره فيصل
ابن الحسين مدرسا لولي عهده غازي
ابن فيصل. وعين وزيرا للمعارف
(1956) واختير عضوا في المجمع العلمي
العربي بدمشق (57) ورئيسا للمجمع
العلمي العراقي عدة مرات وأقصي سنة
63 وصنف كتبا مطبوعة، منها (شرح
المجلة) صدر منه عشرة أجزاء،
و (أدب القصة في القرآن الكريم)
و (شرح قانون أصول المرافعات)
و (محاضرات في القانون المدني)

(1) نهاية الإرب للقلقشندي 343 والنقائض، طبعة
ليدن 592، 682، 741، 845، 937 وانظر
فهرسته. وجمهرة الأنساب 205 - 206 وانظر
معجم قبائل العرب 1147.
(1) النقائض، طبعة ليدن 254، 314، 762 والتاج
8: 149 والإصابة: ت 8472 وخزانة البغدادي
1: 237 والأغاني 14: 67.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 343 وجمهرة الأنساب
361 وفى القاموس (مادة نهب): (منهب، كمنذر،
أبو قبيلة).
(1) شذرات 3: 197 وانظر التراث 1: 553.
309

و (المثل في القرآن الكريم) وللأستاذ
عبد الله الجبوري، كتاب (منير
القاضي، حياته وآثاره - خ) (1).
منير عبده
(.. - 1367 ه‍ =.. - 1948 م)
منير (أو محمد منير) بن عبده
آغا النقلي الدمشقي الأزهري: صاحب
(دار الطباعة المنيرية) في القاهرة.
تفقه في الأزهر سلفيا، وأصبح من
علمائه. وأنشأ دار الطباعة (1337)
ونشر كثيرا من المصنفات القديمة والحديثة.
وصنف كتاب (نموذج من الاعمال
الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية - ط)
أنجزه في شعبان 1358 وله (إرشاد
الراغبين في الكشف عن آي القرآن
المبين - ط) وتوفي بالقاهرة (2).
ابن المنيرة (الكفرطابي) = محمد بن
يوسف 553
ابن منيع = أحمد بن منيع 244
المنيني = أحمد بن علي 1172
مه
أبو المهاجر = دينار 63
المهاجر بن أبي أمية
(.. - بعد 12 ه‍ =.. - بعد
633 م)
المهاجر بن أبي أمية سهيل (أو
حذيفة) بن المغيرة المخزومي القرشي:
وال، صحابي، من القادة. شهد
بدرا مع المشركين، وقتل يومئذ أخواه
هشام ومسعود، كافرين، على دين
الجاهلية. وأسلم هو، وكان اسمه
(الوليد) فسماه رسول الله (المهاجر)
وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أخته لامه (أم
سلمة) واسمها (هند) وأرسله إلى
الحارث بن عبد كلال الحميري،
باليمن لا وتخلف المهاجر عن وقعة (تبوك)
سنة 9 ه‍. فعتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم
ثم رضى عنه - بشفاعة أخته - واستعمله
(أميرا) على صدقات كندة والصدف.
وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسير
إليها، فبعثه أبو بكر إلى اليمن، لقتال
من بقي من المرتدين بعد قتل (الأسود
العنسي) فتولى إمارة (صنعاء) سنة
11 ه‍. وكتب إليه أبو بكر أن ينجد
زياد بن لبيد البياضي في حصاره لحصن
(النجير) قرب حضرموت، وقتال
المرتدين بحضرموت، فأنجده، وفتح
الحصن (سنة 12). قال ابن الأثير
(في أسد الغابة): وله في قتال الردة
باليمن أثر كبير أتينا على ذكره في
(الكامل) في التاريخ. وفى الإصابة:
قال المرزباني في معجم الشعراء: قاتل
أهل الردة وقال في ذلك أشعارا (1).
المهاجر الكلابي
(.. - بعد 125 ه‍ =.. - بعد
743 م)
المهاجر بن عبد الله الكلابي: والي
اليمامة والبحرين في خلافة هشام والوليد
ابن يزيد. كان جميل الصورة، وهجاه
الفرزدق بقوله:
(وإذا اليمامة أتمرت حيطانها
وقعدت يا ابن خضاف فوق سرير)
لويت بني شدقيك تحسب أنني
أعيا بلومك يا ابن عبد كثير)
يشير في الشطر الأخير إلى (كثير
ابن الصلت الكندي) وكان هو السبب
لاتصال المهاجر (أو أبيه) ببني أمية.
وأما (ابن خضاف) فكلمة يسب بها،
قال الزبيدي: ويقال للمسبوب يا ابن
خضاف، كخدام (1).
المهاجر بن أبي المثنى
(.. - 91 ه‍ =.. - 710 م)
المهاجر بن أبي المثنى التجيبي،
من بني فهم، من تجيب: ثائر. كان
رئيس الشراة في الإسكندرية. وتعاقد
(عند منارتها) مع نحو مئة من المصريين
على الفتك بالأمير قرة بن شريك (والي
مصر) وكان بالقرب منهم رجل يكنى
(أبا سليمان) فأبلغ قرة ما عزموا عليه،
وكان قرة في الإسكندرية، فأتى بهم
قبل أن يتفرقوا، فحبسهم في أصل
المنارة، وسألهم أمام وجوه الجند،
فأقروا، فقتلهم (2).
مهارش بن المجلي
(420 499 ه‍ = 1029 1105 م)
مهارش بن المجلي بن عكيث، من
حفدة المهنا العقيلي، أبو الحارث، مجد
الدين: أمير حديثة عانة (بالعراق)
له معرفة بالأدب وله شعر. كان مع
ابن عمه قريش بن بدران (صاحب
الموصل) في فتنة البساسيري ببغداد
(سنة 450 ه‍) ولما دخل الخليفة (القائم
بأمر الله العباسي) في زمام قريش،
ابن بدران وأمنه هذا سلمه إلى مهارش،
فحمله مهارش في هودج وسار به إلى
(حديثة عانة) مكرما إياه، ثم عاد به
إلى العراق، في أواخر الفتنة، فحفظ

(1) مكتبة الأوقاف العامة 85 وجريدة الشعب، ببغداد
6: نيسان 1958 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 336
وانظر أعلام الأدب والفن 2: 217.
(2) نموذج: مقدمته و 401 وأفادني بتاريخ وفاته الدكتور
شكري فيصل.
(1) أسد الغابة 4: 422 والمحبر 126، 186 - 188
ومعجم البلدان 8: 268 ونسب قريش 316
والإصابة: ت 8255 قلت: ولم أجده في النسخة
المطبوعة من معجم الشعراء للمرزباني، وهي غير
تامة.
(1) النقائض، طبعة ليدن 539، 934، 935 والتاج
6: 89 والأغاني طبعة الدار 8: 77، 88 وطبعة
الساسي: انظر فهرسته.
(2) خطط المقريزي 338 والولاة والقضاة 64 وفيهما
أن رجلا ممن كان يرى رأيهم مضى إلى (أبى سليمان)
فقتله، وأن (يزيد بن أبي حبيب) مفتي مصر، كان
بعد ذلك إذا أراد أن يتكلم بشئ فيه تقية من السلطان
تلفت وقال: احذروا أبا سليمان! ثم قال: الناس
كلهم أبو سليمان!.
310

الخليفة ذلك له وأحسن مكافأته. وأقام
في الحديثة إلى أن توفى. وكان ذا مروءة
ودين وشجاعة (1).
المهايمي = علي بن أحمد 835
المهتار (2) = إبراهيم بن يوسف 1071
المهتدي العباسي = محمد بن هارون 256
ابن المهتدي بالله = محمد بن علي 465
مهجة القرطبية
(.. نحو 490 ه‍ =.. نحو
1097 م)
مهجة بنت التياني القرطبية: شاعرة
أندلسية، من أهل قرطبة. كان أبوها
يبيع التين. وكانت من أجمل نساء زمانها
وأخفهن روحا. رأتها ولادة بنت المستكفى
الشاعرة، فأحبتها ولزمت تأديبها إلى
أن صارت شاعرة. ولها في هجاء
(ولادة) بيتان عجيبان، قد يكونان
على سبيل الممازحة، أوردهما المقري
وغيره (3).
المهدوي (الفقيه) = محمد بن إبراهيم 595
المهدوي (النحوي) = محمد بن محمد
1026.
المهدى (ابن تومرت) = محمد بن
عبد الله 524
المهدى (الحمودي) = محمد بن القاسم
440.
المهدى (الحمودي) = محمد بن إدريس
444.
ابن مهدي (الحميري) = عبد النبي
ابن علي 570
المهدى (الزيدي) = أحمد بن الحسين 656
المهدى (الزيدي) = محمد بن المطهر
728.
المهدى (الزيدي) = علي بن محمد 773
المهدى (الزيدي) = أحمد بن يحيى
840.
المهدى (الزيدي) = صلاح بن علي 849
المهدى (الزيدي) = أحمد بن الحسن
1092.
المهدى (الزيدي) = عباس بن الحسين
1189.
المهدى (الزيدي) = عبد الله بن أحمد
1251.
المهدى (الزيدي) = أحمد بن يحيى
1281.
مهدى (السبزواري) = محمد مهدى
1350.
المهدى (السعدي) = محمد بن محمد 964
المهدى (السنوسي) = محمد بن محمد
1320.
المهدى (السوداني) = محمد أحمد
1302.
المهدى (العباسي) = محمد بن محمد
1315.
المهدى (صاحب المواهب) = محمد بن
أحمد 1130
ابن مهدي (الضمدي) = محمد بن مهدي
1269.
المهدى (الطالبي) = محمد بن عبد الله
145.
المهدى (العباسي) = محمد بن عبد الله
169.
ابن المهدى (العباسي) = عبيد الله بن محمد
194.
ابن المهدى (العباسي) = منصور بن محمد
236.
المهدى (العلوي) = أحمد بن يحيى
943.
المهدى (العياني) = الحسين بن القاسم
404.
المهدى (الفاسي) = محمد المهدى 1109
المهدى (الفاطمي) = عبيد الله بن محمد
322.
مهدى (القزويني) = محمد مهدى
1300.
أبو مهدي (الكلابي) = محمد بن سعد
280؟
المهدى (متجنوش) = محمد المهدى
1344.
المهدى (المنتظر) = محمد بن الحسن
275.
المهدى (النصيري) = محمد بن الحسن
717.
المهدى (الوزاني) = محمد المهدى
1342.
مهدي
(.... =....)
مهدى (غير منسوب) من بني
طريف، من جذام، من القحطانية:
جد. بنوه بطون كثيرة في البلقاء
(بشرقي الأردن) أورد القلقشندي
أسماء بعضها (1).
الجرموقي
(1279 - 1339 ه‍ = 1862 1921 م)
مهدى بن إبراهيم بن هاشم الجرموقي
الخراساني ثم الدجيلي الكاظمي: شاعر،
من فقهاء الامامية. ولد وتوفي
في الكاظمين، ودفن في النجف. أصله
من جرموق (إحدى قرى خراسان).
له (ديوان شعر) و (شرح الكفاية

(1) الكامل لابن الأثير 9: 224، 227 ثم 10:
145 وابن خلكان 1: 62 في آخر ترجمة أرسلان
البساسيري، ثم 2: 118 في آخر ترجمة المقلد بن
المسيب. وفى سير النبلاء - خ. المجلد 15 أنه (أجار
القائم بأمر الله، في فتنة البساسيري، فأقام في زمامه
سنة، وكان يخدمه بنفسه إلى أن عاد إلى مقر عزه).
وانظر النجوم الزاهرة 5: 193 وفهرسته.
(2) في التاج 3: 611 (المهتار، كمحراب).
(3) المغرب في حلى المغرب 1: 143 ونفح الطيب طبعة
بولاق 2: 1144 والدر المنثور 513.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 344 ويظهر أن في هذه
النسخة المطبوعة منه نقصا، لعل صوابه الوقوف
عند ذكر (العجارمة) من (بني مهدي) ثم الابتداء
ببني (مهرة بن حيدان) لا (مهدي بن حيدار) كما
جاء فيه، وبنو مهرة هم الذين تنسب إليهم الإبل
المهرية، وسيأتي ذكرهم في (مهرة).
311

لمحمد كاظم الخراساني) في أصول
الفقه، وغير ذلك (1).
الخوافي
(.. - نحو 450 ه‍ =.. - نحو
1058 م)
مهدى بن أحمد الخوافي النيسابوري،
أبو القاسم. أديب، له شعر. من أهل
نيسابور. نسبته إلى (خواف) من نواحيها.
قال القفطي: رأيت من تصنيفه (شرح
ألفاظ عبد الرحمن الهمذاني) وهو
في غاية الجودة والاتقان (2).
القطبي
(.. - 924 ه‍ =.. - 1518 م)
المهدى بن أحمد بن دريب القطبي:
أمير، من آل (قطب الدين) باليمن.
كان رئيس (جازان) وأرسل أخاه
(عز الدين) مع قوة من عساكر السلطان
قانصوه الغوري، لمحاربة ابن طاهر
(عامر بن عبد الوهاب) صاحب
(زبيد) فاستولى عز الدين على زبيد
وترك فيه عسكر الغوري وعاد إلى
(جازان) فقبض على أخيه المهدى
(صاحب الترجمة) وكبله بالحديد،
واعتقل وزراءه وخواصه فقتل منهم
من قتل وسجن من سجن. ويقال:
إن المهدى كان قد أساء إلى رؤساء
العساكر الجازانية، فأطاعوا عز الدين.
ولبث المهدى في السجن أياما أصبح
في أحدها ميتا، بجازان. وقيل:
خنق. ورأيت في مخطوطات
(الامبروزيانة) بميلانو نسخة يمانية
(رقم 34. E) من (ديوان الشريف)
جراح بن ساجر بن حسن) في مدحه (3).
المهدى بن أحمد الفاسي = محمد مهدى
1109.
الجيوري
(.. - نحو 1160 ه‍ =.. - نحو
1747 م)
المهدى بن أحمد الجيوري: فاضل
يماني، كان يعرف بقاضي النبي صلى الله عليه وسلم.
تعلم بصعدة. له (الزاد الأخروي - خ)
مجلد ضخم، شرح به قصيدة من نظمه
مطلعها:
(يا رب صل على المختار من مضر
ما دام يسمع في الآذان حي على.)
وأتى بالشرح بأدب وفوائد (1).
مهدى الكاظمي
(.. - 1336 ه‍ =.. 1917 م)
مهدى بن أحمد بن حيدر البغدادي
الكاظمي: فقيه إمامي. له (حاشية على
فرائد الأصول - خ) في أصول الفقه،
من تأليف مرتضى بن محمد أمين
الأنصاري المتوفى سنة 1281 ه‍ (2).
ابن مهدي الجرجاني = محمد بن
يحيى 397.
ابن بركة
(1339 - 1385 ه‍ = 1921 - 1965 م)
مهدى بن بركة: من رجال السياسة
في المغرب. دخل في المعترك السياسي
صغيرا وسجنه الفرنسيون مع أحمد
بلا فريج في سبيل الدعوة إلى الاستقلال.
ثم كانت له زعامة (حزب الاستقلال)
أيام الثورة. ولما سكنت وأعلن الاستقلال
نافسه على رئاسة الحزب الزعيم علال
الفاسي وقد عاد من مصر، وأخذ الملك
محمد الخامس بيد علال، فنقم ابن
بركة وأنشأ حزبا معارضا سماه (حزب
الاتحاد الوطني للقوى الشعبية) ما زال
عاملا في معارضة الملكية إلى الآن.
أما ابن بركة، فبينما كان في أحد شوارع
باريس (29 تشرين الأول 1965)
اختطفه أشخاص قيل: دسهم قائد مغربي
يدعى (بوفقير) كان يتظاهر في ذلك
العهد بأنه من رجال الملك الحسن الثاني،
ثم انقلب عليه وانتحر. وعاش ابن
بركة في المغرب سجينا بعد اختطافه
ثم قتله أحد الفرنسيين، وقتل به.
من آثاره (التكوين الاجتماعي للمغرب
- ط) محاضرة له نشرت في 28 / 11 /
1959 وله مشاركة في تأليف (المعركة
بين العرب وإسرائيل - ط) (1).
مهدى الخالصي
(1276 - 1343 ه‍ = 1860 - 1924 م)
مهدى بن حسين بن عزيز الخالصي
الكاظمي: فقيه إمامي. كان من زعماء
الثورة على الاحتلال البريطاني في العراق.
ونفي بعدها إلى إيران، فتوفي بمشهد
خراسان. من كتبه (حاشية على كفاية
الأصول لمحمد كاظم الخراساني -
ط) (2).
الكشميري
(.. - 1309 ه‍ =.. - 1892 م)
مهدى بن حيدر الموسوي الصفوي
الكشميري: فقيه إمامي. له (التمرينية
الغروية - خ) في فروع الفقه، فرغ
منه في النجف، وهذبه في كشمير (3).

(1) أحسن الوديعة 1: 184 والذريعة 2: 90 و 6: 188.
(2) إنباه الرواة 3: 332.
(3) العقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ. ومذكرات
المؤلف.
(1) نشر العرف، لزبارة 1: 512.
(2) الذريعة 6: 161.
(1) الحياة 28 / 2 / 71 و 9 / 1 / 72 و 15 آب 72 وفى
الأهرام 23 / 12 / 75 قالت مجلة تايم الأميركية ان
الجنرال محمد أو فقير أطلق الرصاص على ابن
بركة يوم 30 أكتوبر 1965 في فيلا (فونتناي لا
فيكونت)، خارج باريس، ودفنت جثته في الفيلا،
ثم نقلت منها بعد 16 يوما.
(2) الذريعة 4: 17 و 6: 188 ومجموعة البازي.
ومعارف الرجال 3: 147.
(3) الذريعة 4: 433.
312

مهدى الحلي
(1222 - 1289 ه‍ = 1807 - 1872 م)
مهدى بن داود بن سليمان الحلي،
الحسيني النسب: شاعر أديب. مولده
ووفاته في الحلة (بالعراق). من كتبه
(مصباح الأدب الزاهر - خ) و (مختارات
من شعر شعراء العرب - خ) جزآن،
و (ديوان شعر - خ) في جزأين (1).
الكاشاني
(.. - 1209 ه‍ =.. - 1794 م)
مهدى بن أبي ذر النراقي الكاشاني:
فقيه إمامي. من كتبه (أنيس المجتهدين
- خ) في أصول الفقه، و (جامع
الأفكار - خ) في إثبات الواجب تعالى،
و (جامع السعادات في موجبات النجاة
- خ) في الاخلاق، ترجمه إلى الفارسية
ابنه أحمد (المتوفى سنة 1245 ه‍)
وسماه (معراج السعادة) و (التجريد
- ط) في أصول الفقه (2).
مهدى السبزواري = محمد مهدى 1350
مهدى الحكيم
(.. - نحو 1312 ه‍ =.. - نحو
1894 م)
مهدى بن صالح بن أحمد بن محمود
الحكيم الطباطبائي النجفي: واعظ فقيه
إمامي، توفى في (بنت جبيل) بجبل
عامل. له (تحفة العابدين - ط) في
المواعظ، و (حاشية على فرائد الأصول
- خ) في أصول الفقه، و (معارف
الاحكام) في الفقه (3).
القزويني
(1272 - 1358 ه‍ = 1855 - 1939 م)
مهدى بن صالح الموسوي الكاظمي
الشهير بالقزويني: فاضل إمامي. ولد
ونشأ بالكاظمية، وسكن بالكويت.
وانتقل إلى البصرة فتوفى بها. ودفن
في النجف له (حلية النجيب - ط)
في الرد على الماديين، و (برهان الدين
الوثيق) في الرد على (عمدة التحقيق)
و (تبصرة الحر الرشيد - ط) في
التقليد، و (حي على الحق - ط)
في الرد على كتاب (المسيح في الاسلام (1).
ابن سودة المري
(1220 - 1294 ه‍ = 1805 - 1877 م)
المهدى (أو محمد المهدى) بن
الطالب بن محمد (بفتح الميم الأولى)
ابن سودة المري أبو عيسى: قاضي
مكناس وزرهون، ورئيس مجلس الحديث
السلطاني بفاس. من فضلاء المغرب.
كان من المقدمين في دولة المولى عبد
الرحمن بن هشام. له (حواش) في
الحديث والمنطق والفقه والعربية،
و (فهرست - خ) في أربعة كراريس
بخطه، و (الرحلة الحجازية) قال
حفيده عبد السلام ابن سودة: وقفت
على الكراس الأول منها بخطه. وكانت
رحلته سنة 1269 ه‍. مولده ووفاته
بفاس (2).
الفاسي
(.. - 1178 ه‍ =.. - 1764 م)
المهدى بن الطاهر أبو عيسى الفهري
الفاسي: فاضل مغربي له معرفة بالموسيقى،
كان يعزف على الرباب والعود. ولد
بالقصر (بين طنجة والعرائش) وقرأ
به وبفاس، وتوفى ودفن بتطوان.
له (جواهر الأصداف، بجمع مناقب
الاسلاف - ط) رجز للتعريف بسلفه
400 بيت، أثبته صاحب (تاريخ
تطوان) في ترجمته، و (كشف الغمامة
عن مطلع الإمامة - أو: حط اللثام
عن وجه صنوف الامام - خ) صغير،
ناقص الآخر، في تطوان، و (ممتع
الاسماع في مناقب الشيخ الجزولي ومن
له من التباع - خ) رأيته في خزانة
الرباط (1002 كتاني) (1).
مهدي بن علي
(.. - 559 ه‍ =.. - 1164 م)
مهدى بن علي بن مهدي الحميري:
أحد القائمين في اليمن. تولى بعد وفاة أبيه
(سنة 554 ه‍) وجعل يغزو التهائم،
واستقر في أعالي اليمن. وكان فاتكا جبارا
نهابا، أغار على لحج ثلاث مرات،
وقتل كثيرا من أهلها. ومات في زبيد (2).
الصبزي
(.. - 815 ه‍ =.. - 1412 م)
مهدى بن علي بن إبراهيم الصبزي
اليمنى المهجمي: طبيب: من العلماء
بالقراءات، له نظم. توفى كهلا ببلده
(المهجم) من (شرحبين) باليمن. له
كتاب (الرحمة في الطب والحكمة
- ط) وهو غير كتاب السيوطي المسمى
بهذا الاسم (3).

(1) مجلة العرفان 11: 715 والبابليات 2: 67 وشعراء
الحلة 5: 323 - 350.
(2) الذريعة 2: 464، 467 و 3: 350، 351، و 5:
41، 58 و 7: 7.
(3) الذريعة 3: 450 و 6: 161 - 162.
(1) أحسن الأثر 39 - 41 والذريعة 3: 95، 317 و 5:
19 و 7: 62، 84، 128 و 8: 208.
(2) إتحاف أعلام الناس 4: 358 ودليل مؤرخ المغرب،
الرقم 1102، 1217 وشجرة النور 403 وهو
فيه (محمد المهدى).
(1) دليل مؤرخ المغرب، الرقم 1350 وتاريخ تطوان
3: 66 - 84.
(2) الجداول المرضية 176 وهدية الزمن 63 وبلوغ
المرام 17 والمختصر لابي الفداء 2: 25 - 26 وعنه
ابن الوردي 2: 61 وانظر ترجمة أبيه (علي بن مهدي
) المتقدمة 5: 177.
(3) غاية النهاية 2: 315 و Princeton 347 ومعجم
المطبوعات 1198 وجاء على النسخة المطبوعة من
كتاب (الرحمة) أنه للشيخ محمد المهدى (الصبيري)
خطأ. وسماه 252: 2. S. Brock (محمد المهدوي
الصنوبري) كلها تصحيف.
313

مهدى بن علي
(1299 - 1343 ه‍ = 1882 - 1924 م)
مهدى بن علي بن محمد الموسوي
الغريفي: فاضل إمامي. أصله من البحرين.
ومولده ووفاته بالنجف. سكن البصرة
مدة. له كتب أكثرها أراجيز، منها
(أرجوزة) في الرحلة إلى المشهدين
الحائر والكاظمين، وعادات بعض
مجاوريهما، و (التحفة - ط) أرجوزة
في المبدأ والمعاد، و (تعريب البدر
المشعشع) و (تهذيب النفس) و (جمانة
البحرين) أرجوزة في أصول الفقه،
و (الدوحة الغريفية) في تراجم أسرته،
كتبه إجابة لطلب محمد رضا الشبيبي،
و (الدرة النجفية في الرد على الصوفية
والكشفية) و (فهرس تصانيفه - خ)
بخطه، و (أنساب الهاشميين) استوفاهم
فيه إلى أيامه، و (البيان في علم الميزان
- خ) بخطه (1).
المهدى بن محمد الوزاني = محمد المهدى
1342.
مهدى الموحدين = محمد بن عبد الله 524
مهدى بن ميمون
(.. - 172 ه‍ =.. - 788 م)
مهدى بن ميمون الأزدي المعولي
بالولاء، الكردي البصري، أبو يحيى:
من حفاظ الحديث. عده شعبة وابن
حنبل من الثقات. وحديثه في الدواوين
الستة (2).
الناصري
(.. - 1349 ه‍ =.. - 1931 م)
المهدى الناصري: مؤرخ مغربي
من الفقهاء، شوه حوادث بلاده أيام
استعمار الفرنسيين، خدمة لهم. ووقع
(كتابه) في يد المختار السوسي،
فحذف خطبته ولخص منه ما يتعلق
بالثائر مبارك بن الحسين في خمسة
فصول، وقال: كتبه بأسلوب المتحامل
على مبارك تزلفا للاستعمار وصنائع
الاستعمار ثم قال: وعرضته على الفقيه
القاضي محمد بن سعيد الجراري الذي
كان كاتبا عند مبارك فأضاف إليه
تعليقات من عنده تمت بها ترجمة
مبارك كما ينبغي. وأثبت الخلاصة
والتعليقات وما ارتآه هو، في كتابه
(المعسول 16: 271 - 304) وقال:
ان المستعمرين تسلطوا على المهدى (المترجم
له) أخيرا، ونفوه من (تينغير) إلى
(تلوات) حيث بقي في شبه سجن إلى
أن مات منبوذا غير مأبوه له، وأيا
كان فإنه ترك لنا في كتابه هذا صفحة
لولاها لجهلنا كثيرا من وقائع تلك
الناحية (1).
النوري
(.. - 1341 ه‍ =.. - 1923 م)
مهدى النوائي النوري: فاضل
إمامي. أقام وتوفى بالنجف. أخذ
عن الرشتي وآية الله الخراساني. له
(التصور والتصديق - خ) في المنطق (2).
القزويني الصغير
(1309 - 1366 ه‍ = 1891 - 1947 م)
مهدى بن هادي بن ميرزا صالح
ابن محمد مهدى القزويني: فاضل
عراقي. له نظم في (ديوان). مولده
ووفاته في الهندية. يقال له (الصغير)
للتمييز بينه وبين جده محمد مهدى (3).
المهذب الأسواني = الحسن بن علي 561
المهذب الحلبي = محمد بن محمد 655
مهذب الدولة = علي بن نصر 408
مهذب الدين = عبد الرحيم بن علي
628.
الخطير ابن مماتي
(.. - 577 ه‍ =.. = 1181 م)
مهذب بن مينا بن زكريا، أبو
الأسعد ابن مماتي: شاعر وزير مصرى،
ينعت بالخطير. كان هو وأسلافه،
من أقباط مصر، وأسلم مع جماعة
بينهم ابنه أسعد (انظر ترجمته) في
ابتداء ملك السلطان صلاح الدين الأيوبي.
وكان أبوه جوهريا، وتقدم هو في
الاعمال الديوانية حتى تولي الوزارة
وديوان الجيش في عهد الملك الناصر.
وفى الخريدة نماذج رقيقة من شعره (1).
ابن مهران = أحمد بن الحسين 381
مهرن (ميرن) = آوغست فرديناند
مهرة بن حيدان
(.. -.. =.. -..)
مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحافي،
من قضاعة: جد جاهلي يماني. كانت
بلاد بنيه في ناحية الشحر (بين عدن
وعمان) على ساحل البحر. وإليهم
تنسب الإبل المهرية (وجمعها المهاري،
بفتح الراء وكسرها، كما في الصحاح)
قال الزبيدي: وإلى (مهرة) يرجع
كل مهري. وسمى منهم أبا الحجاج
(رشدين) - بكسر الراء وسكون
الشين - بن سعد المهري من أهل مصر،
من رجال الحديث. قلت: ومنهم
جماعة يأتي ذكر بعضهم قريبا في
المهري (2).

(1) الذريعة 1: 474، 488 و 2: 388 و 3: 175،
403 و 4: 212، 515 و 8: 114 وفيها نسبه
و 116، 273.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 224 وتهذيب التهذيب 10:
326 وخلاصة تذهيب الكمال 333.
(1) المعسول 16: 271 - 305.
(2) الذريعة 4: 199.
(3) شعراء الحلة 5: 378.
(1) خريدة القصر، شعراء مصر 1: 113 - 117
وحلى القاهرة 268.
(2) جمهرة الأنساب 412 ومنتخبات في أخبار اليمن
100 والصحاح للجوهري 1: 401 ومعجم قبائل
العرب 3: 1151 والتاج 3: 551 ووقع فيه
(رشدين) بلفظ (زبيد) وهو تحريف، انظر تهذيب
التهذيب 3: 277 ت 526 واللباب 3: 194 والتاج
2: 353 وفى معجم البلدان 5: 200 خبر عن أحد
بني (مهرة) في الشحر.
314

المهري = شريك بن شيخ 133
المهري = عبد الملك بن قطن 256
المهري = محمد بن عمار 477
ابن مهر يزد = محمد بن علي 459
مهرية الأغلبية
(.. - نحو 295 ه‍ =.. - نحو
908 م)
مهرية بنت الحسن بن غلبون التميمي،
من بني الأغلب ملوك إفريقية: شاعرة
أميرة. نشأت في بيت مجد وسؤدد بمدينة
(رقادة) قرب القيروان. واشتهرت
بالأدب ووصف نظمها بالجودة. وبقيت
من شعرها (أبيات) في رثاء أخيها أبى
عقال (غلبون بن الحسن) المتقدمة ترجمته،
وقد هاجر إلى مكة، فتبعته إليها،
وتوفيت بها (1).
المهزمي = عبد الله بن أحمد 257
المهزمية (الشاعرة) = ولادة المهزمية
نحو 200
ابن مهزيار = علي بن مهزيار 250
ابن المهلا = ناصر بن عبد الحفيظ
ابن المهلا = الحسين بن ناصر 1111
ابن المهلب المغيرة بن المهلب 82
ابن المهلب = المفضل بن المهلب
المهلب بن أبي صفرة
(7 - 83 ه‍ = 628 - 702 م)
المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سراق
الأزدي العتكي، أبو سعيد: أمير،
بطاش، جواد، قال فيه عبد الله بن
الزبير: هذا سيد أهل العراق. ولد
وأخيرا تم له الظفر بهم فقتل كثيرين
وشرد بقيتهم في البلاد. ثم ولاه عبد
الملك بن مروان ولاية خراسان، فقدمها
سنة 79 ه‍، ومات فيها. كان شعاره
في الحرب: (حم لا ينصرون)
وهو أول من اتخذ الركب من الحديد -
وكانت قبل ذلك تعمل من الخشب -
وأخباره كثيرة (1).
المهلبي (الأمير) = نصر بن حبيب
177.
المهلبي (الأمير) = الفضل بن روح
178.
المهلبي (الأمير) = عبد الله بن يزيد
178.
المهلبي (الشاعر النحوي) = مروان
ابن سعيد 190
المهلبي (الأمير) = محمد بن يزيد
196.
المهلبي (الأمير) = داود بن يزيد 205
المهلبي (الأمير) = محمد بن عباد
216.
المهلبي (الشاعر) = يزيد بن محمد
259.
المهلبي (الثائر) = علي بن أبان 272
المهلبي (الوزير) = الحسن بن محمد
352.
المهلبي (الحلي) = الحسن بن محمد
840.
المهلهل = عدى بن ربيعة
ابن أبي العسكر
(.. - نحو 558 ه‍ =.. - نحو
1163 م)
مهلهل بن أبي العسكر: قائد
من الأمراء في عهد المقتفى والمستنجد
العباسيين. كان هو وأخ له، في خدمة
السلطان مسعود السلجوقي وقتل أخوه
صبرا، وهو أسير، مع صدقة بن
دبيس (سنة 532) وأقر السلطان
مسعود محمد بن دبيس (أخا صدقة)
على إمارة الحلة وجعل معه مهلهلا
يدبر أموره. وانتظمت الامارة لمحمد،
فعاد مهلهل إلى بغداد. واستخلفه بها
السلطان مسعود حين خرج لمحاربة صاحب
فارس. واستولى علي بن دبيس على
الحلة وطرد أخاه محمدا (سنة 540 ه‍)
فسار إليه مهلهل من بغداد، فهزمه
علي. ومات مسعود (546) بهمذان،
فخدم مهلهل ابن أخيه السلطان محمد بن
محمود وهاجما بغداد (سنة 551) فامتنعت
عليهما. وبعثه إلى الحلة (552)
فملكها. ومات محمد بن محمود
(554) وبعده المقتفي (555) وبويع المستنجد
ابن المقتفي فمنع هذا خطبة السلجوقية
من بغداد. وانتقم من بني أسد (لمحاصرتهم
بغداد مع مهلهل) فأجلاهم عن البطائح
والحلة (558) وقتل منهم حوالي
أربعة آلاف. وانقطع خبر مهلهل (1).

(1) شهيرات التونسيات 25 والمنتخب المدرسي 32 ومعالم
الايمان 2: 144 - 145 وأبياتها في المصادر الثلاثة.
في دبا، ونشأ بالبصرة، وقدم المدينة
مع أبيه في أيام عمر. وولي إمارة البصرة
لمصعب بن الزبير. وفقئت عينه بسمرقند.
وانتدب لقتال الأزارقة، وكانوا قد
غلبوا على البلاد، وشرط له أن كل
بلد يجليهم عنه يكون له التصرف في
خراجه تلك السنة، فأقام يحاربهم
تسعة عشر عاما لقي فيها منهم الأهوال.
(1) الإصابة: ت 8635 والوفيات 2: 145 ورغبة
الآمل 2: 201، 204 و 3: 60، 116 و 5:
130 و 6: 105 وابن الأثير 4: 183 وما قبلها
وسرح العيون 103 والطبري 8: 19 وفيه: وفاته
سنة 82 ه‍. والإكليل 2: الورقة 174 والمحبر
261 والجرح والتعديل 4: القسم 1: 369 والأغاني،
طبعة الساسي: انظر فهرسته. وفى المدهش - خ.
لابن الجوزي: من العجائب ثلاثة إخوة، ولدوا
في سنة واحدة، وقتلوا في سنة واحدة، وكانت
أعمارهم ثمانيا وأربعين سنة: يزيد، وزياد، ومدرك،
بنو المهلب بن أبي صفرة. يقول المشرف: ورد في
الطبري أن المهلب توفي عام 82.
(1) ابن خلدون 4: 291 - 293 وابن الأثير 11:
80، 111 وأبو الفداء 2: 41.
315

ابن يموت
(.. - بعد 334 ه‍ =.. - بعد
946 م)
مهلهل بن يموت بن المزرع العبدي:
من شعراء العصر الإخشيدي بمصر.
أورد (النويري) قصيدة له في رثاء
(الإخشيد - 334) منها قوله:
(أسلمتك الخيول قسرا وقد كنت
عليها، سورا على الاسلام)
(لم ترد القسي عنك سهام ال‍
حتف، والحتف عندها في السهام)
قلت: لم أجد له ترجمة مستقلة، فيظهر
أنه ممن أخمل (المتنبي) ذكرهم من
معاصريه. وكان راوية للشعر، كأبيه،
منهمكا في الخلاعة واللعب وصنف كتاب
(سرقات أبي نواس - ط) و (محاسن
شعر أبي نواس) (1).
مهنا (الأول) = مهنا بن مانع 660
ابن مهنا = عيسى بن مهنا 683
ابن مهنا = محمد بن عيسى 724
ابن مهنا = مهنا بن عيسى 735
ابن مهنا = موسى بن مهنا 742
ابن مهنا = سليمان بن مهنا 744
ابن مهنا = أحمد بن مهنا 749
ابن مهنا = سيف بن فضل 760
ابن مهنا = فياض بن مهنا 761
ابن مهنا = حيار بن مهنا 777
ابن مهنا = عثمان بن فارس 787
ابن مهنا = محمد بن حيار 808
ابن مهنا = العجل بن نعير 816
المهنا بن جيفر
(.. - 237 ه‍ =.. - 851 م)
المهنا بن جيفر اليحمدي: من أئمة
عمان. بويع له بعد وفاة عبد الملك بن
حميد (سنة 226 ه‍) وكان حازما عادلا
أنشأ أسطولا فيه ثلاثمائة مركب، وجهز
جيشا قويا، فهابه المحارب وأخلص له
المسالم. وكانت إقامته بنزوى من الديار
العمانية، واستمر إلى أن توفى (1).
مهنا بن سلطان
(.. - 1133 ه‍ =.. - 1720 م)
مهنا بن سلطان بن ماجد بن مبارك
ابن بلعرب (أبى العرب) اليعربي:
سادس الأئمة اليعربيين في عمان. بويع
له بحصن الحزم بعد وفاة سلطان بن
سيف (سنة 1131 ه‍) واطمأن الناس
في أيامه. ثم خرج عليه يعرب بن بلعرب
ابن سلطان، داعيا إلى إمامة سيف بن
سلطان بن سيف (المتوفى سنة 1155 ه‍)
فلم يثبت له مهنا، فقبض عليه يعرب
وقتله (2).
مهنا الصالح
(.. - 1292 ه‍ =.. - 1875 م)
مهنا بن صالح العنزي، من آل أبي
الخيل: أمير بريدة، في القصيم (بنجد)
استولى عليها بعد أن استمال أعيانها. ثم
أخرج منها شيوخها (آل أبي عليان) وهم
من العناقر من بني سعد بن زيد مناة،
من تميم. وكمن له بعض هؤلاء، فقتلوه
غيلة، وهو خارج من صلاة الجمعة.
وهو أبو (آل مهنا) العنزيين، ولهم بعد
مقتله ذكر في تاريخ (نجد) الحديث،
و (بريدة) على الخصوص (3).
بامزروع
(1004 - 1069 ه‍ = 1596 - 1658 م)
مهنا بن عوض بن علي بامزروع،
القنزلي الحضرمي الشطاري، نزيل
الحرمين: صوفي نقشبندي، له شعر.
من قبيلة الفنازلة في حضرموت. تصوف
وتفقه في بلاده وانتقل إلى مكة، فقرأ
على علمائها ومتصوفيها، وقال بالوحدة.
ونظم فيها كثيرا. وتوفى بالمدينة. له
(غوامض الاسرار وكواشف الاستار -
خ) رسالة تصوفية، في المكتبة الأزهرية.
قال المحبي: وألف رسالة في طريق
(الشطارية) أحسن فيها كل الاحسان (1).
مهنا بن عيسى
(.. - 735 ه‍ =.. - 1335 م)
مهنا (الثاني) بن عيسى بن مهنا
ابن مانع الطائي، حسام الدين، من
آل فضل، ويلقب سلطان العرب: أمير
بادية الشام، وصاحب (تدمر). وآل
فضل من طيئ، ازداد عددهم بانضمام
أحياء من زبيد وكلب وهذيل ومذحج
إليهم، يتنقلون بين الشام والجزيرة ونجد،
طلبا للمراعي. واتصلوا بالحكومات في
بدء عهد الدولة الأيوبية، فكانت توليهم
على أحياء العرب وحفظ السابلة بين
الشام والعراق. وكانت إمارة
صاحب الترجمة بعد وفاة أبيه (سنة
683 ه‍) ولاه السلطان المنصور قلاوون.
واستمر إلى أن سار الأشرف بن قلاوون
إلى الشام ونزل حمص، فوفد عليه مهنا
في جماعة من قومه، فقبض عليه الأشرف
وأرسله إلى مصر (سنة 692) فحبس بها
إلى أن أفرج عنه العادل كتبغا (سنة 694)
فرجع إلى إمارته. وأرسل ابنه (موسى)
إلى ملك التتر (خربنده) في العراق،
مع (قراسنقر) وجماعته وهم فارون
من السلطان الناصر محمد بن قلاوون
فأكرمهم خربنده، وأرسل إلى مهنا
أموالا وخلعا وأعطاه البلاد الفراتية. وعلم
الناصر بهذا، فأمر بعزله من الامارة (سنة
712) وتولية أخيه (فضل) مكانه.

(1) النويري 5: 186 وابن خلكان 2: 345 في ترجمة أبيه.
وانظر (سرقات أبى نواس) المطبوع بمصر، سنة
1957 ومقدمة ناشره محمد مصطفى هدارة.
(1) تحفة الأعيان 1: 114 - 123.
(2) تحفة الأعيان 2: 112 - 114.
(3) عقد الدرر 110 وانظر تاريخ نجد، للريحاني
86، 87، 105 وقلب جزيرة العرب 339، 368.
(1) خلاصة الأثر 4: 442 والأزهرية 3: 606.
316

وتوجه مهنا إلى خربنده (سنة 716) فقرر
معه أمر الركب العراقي. وعاد إلى
تدمر. وأظهر الناصر (وهو بمصر)
رغبته بحضوره إليه فتمهل مهنا وسوف
واكتفى بأن كان يرسل إليه إخوته
وأولاده، والناصر يغدق عليهم إنعامه،
والمراسلات بينه وبين الناصر لا تنقطع.
وأعيد إلى إمارته (سنة 717) ولكن
السلطان ما لبث أن سخط عليه، لصلته
بالتتر فطرد آل فضل من البلاد (سنة
720) فابتعد بهم مهنا عن الحواضر. ثم
توسل بالملك الأفضل صاحب حماة،
فصفح الناصر عنه ورد إليه إقطاعه،
فعاد وأخلص الولاء لأصحاب مصر.
ومات بالقرب من سلمية، وقد أناف
على الثمانين. قال الذهبي: كان وقورا
متواضعا، لا يحفل بملبس، دينا حليما
ذا مروءة وسؤدد. وقال ابن كثير:
كان يحب الشيخ تقي الدين ابن تيمية حبا
زائدا، هو وذريته وعربه، وله عندهم
منزلة وحرمة وإكرام، يسمعون قوله
ويمتثلون، وهو الذي نهاهم أن يغير
بعضهم على بعض، وعرفهم أن ذلك
حرام، وللشيخ في ذلك مصنف جليل (1).
مهنا (الأول)
(.. - نحو 660 ه‍ =.. - نحو
1262 م)
مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة (أو
عصية) بن فضل بن ربيعة، من طيئ،
من قحطان: رأس آل (مهنا) من آل
(فضل) أمراء البادية (بين الشام والعراق
ونجد) وفى رجال نسبه اختلاف يسير.
تولى بعد وفاة أبيه (السابقة ترجمته) سنة
630 وكانت العادة أن يكتب له (تقليد
شريف) بالولاية، ويلبس تشريفا أطلس
أسوة بالنواب إن كان حاضرا أو يجهز إليه
إن كان غائبا. وحضر مع المظفر (قطز)
قتال (هولاكو) ملك التتار، (سنة
685) فكافأه قطز بانتزاع مدينة (سلمية)
من الملك المنصور (محمد بن محمود)
صاحب حماة، وتسليمها إليه إقطاعا.
وكان يقول له (أمير العرب) كما سماه
أبو الفداء (في تاريخه). وكانت منازل
قومه على الأكثر في صحراء حلب وحماة
وبعض أراضي الخابور. قال صاحب
نهر الذهب: وكانوا أولي شوكة وصولة،
وكثيرا ما كان نواب حلب وحماة
ودمشق يستعينون بهم على من عاداهم (1).
ابن مهند = عبد الرحمن بن محمد 467
المهندس = محمد بن عبد الكريم 599
ابن المهندس = محمد بن إبراهيم 733
مهيار الديلمي
(.. - 428 ه‍ =.. - 1037 م)
مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو
أبو الحسين) الديلمي: شاعر كبير، في
معانيه ابتكار. وفى أسلوبه قوة. قال الحر
العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب
ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر
زمانه. فارسي الأصل، من أهل بغداد.
كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ.
وبها وفاته. ينعته مترجموه بالكاتب،
ولعله كان من كتاب الديوان. ويرى
هوار (Huart) أنه (ولد في الديلم، في
جنوب جيلان، على بحر قزوين)
وأنه (استخدم في بغداد للترجمة عن
الفارسية). وكان مجوسيا، وأسلم (سنة
394 ه‍) على يد الشريف الرضي (فيما
يقال) وهو شيخه، وعليه تخرج في
الشعر والأدب، ويقول القمي: (كان
من غلمانه). وتشيع، وغلا في تشيعه،
وسب بعض الصحابة في شعره، حتى
قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار
انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها،
كنت مجوسيا، فأسلمت فصرت تسب
الصحابة! له (ديوان شعر - ط) أربعة
أجزاء، كان يقرأ عليه أيام الجمعات
في جامع المنصور ببغداد. وللسيد على
الفلال كتاب (مهيار الديلمي وشعره -
ط) (1).
المهير بن سلمي
(.. - 126 ه‍ =.. - 744 م)
المهير بن سلمي بن هلال الدؤلي،
من بني حنيفة: زعيم أهل اليمامة في
أواخر العصر المرواني. كان شجاعا حازما.
ولما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام
دخل على والي اليمامة علي بن المهاجر
الكلابي، فقال له: اترك لنا بلادنا.
فأبى ابن المهاجر، فجمع المهير جمعا
فقاتله، وانهزم ابن المهاجر، فتأمر المهير

(1) ابن خلدون 5: 438 وصبح الأعشى 4: 206
والدرر الكامنة 4: 368 - 370 والبداية والنهاية
14: 172 وغربال الزمان - خ. وعرفه بملك
عرب الشام. وتاريخ العراق بين احتلالين 1: 429،
515 والسلوك للمقريزي 1: 784، 803 وراجع
عشائر الشام 1: 101 - 104 وفيه: (. قويت
وجاهته جدا بحيث استطاع أن يشفع في سنة 707
بالعالم المصلح الكبير أحمد بن تيمية، وقد كان
مسجونا في مصر، فأخرجه، وأن يلتمس نصب أبى
الفداء ملكا على حماة فيجاب إلى طلبه). قلت:
في أخباره وتواريخها اختلاف بين المصادر، لصعوبة
استقراء أخبار البادية في ذلك العصر وكل عصر.
(1) السلوك للمقريزي 1: 247 وصبح الأعشى 4:
205، 206 والضوء اللامع 5: 146 في ترجمة
(العجل بن نعير) وفيه: (عصية) مكان (عقبة)
وزيادة (بدر) بين فضل وربيعة. وسماه ابن خلدون
2: 255 (مهنا بن فضل بن ربيعة) ثم سماه في 6: 7
(مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية بن فضل بن بدر بن علي
بن مفرج). والمختصر لابي الفداء 2: 205 ونهر
الذهب 3: 221 قلت: لم أجد نصا على تاريخ وفاته،
وقد سبق في ترجمة ابنه (عيسى بن مهنا) المتوفى سنة
683 أن الظاهر بيبرس ولاه الامارة بعد (علي بن
حذيفة بن مانع) وكانت مدة عيسى في الامارة عشرين
سنة، كما في السلوك للمقريزي 1: 726 فقدرت أن
صاحب الترجمة توفى سنة 660 وجاء بعده علي بن
حذيفة فاستمر إلى 663 وتولى عيسى بعده عشرين سنة.
(1) تاريخ بغداد 13: 276 والمنتظم 8: 94 وابن
خلكان 2: 149 وابن الأثير 9: 157 والتاج
3: 551 والبداية والنهاية 12: 41 و Huart 87
وفى سفينة البحار للقمي 2: 563 قال بعض العلماء:
خيار مهيار خير من خيار الشريف الرضي، وليس
للرضي ردئ أصلا. و, (82) 81: 1. Brock
132: 1. S وفى مقدمة ديوانه، طبعة دار الكتب:
كنية مهيار في وفيات الأعيان (أبو الحسين) وفى
المنتظم (أبو الحسن) ومثله في دمية القصر 76 وبهذه
الرواية وردت كنيته مرات عديدة في ديوانه.
317

على اليمامة، ولم يعش بعد ذلك غير
قليل. ومات فيها (1).
مو
المواز = محمد بن إبراهيم 281
ابن المواعيني = محمد بن إبراهيم 564
المواق = محمد بن يوسف 897
أبو المواهب = محمد بن محمد 1037
أبو المواهب = محمد بن عبد الباقي 1126
ابن أبي المواهب = عبد الجليل بن محمد
1119.
المواهبي = إبراهيم بن محمود 908
المؤتمن العباسي = القاسم بن هارون 208
المؤتمن الهودي = يوسف بن أحمد 478
المؤتمن الساجي
(445 - 507 ه‍ = 1053 - 1113 م)
المؤتمن بن أحمد بن علي، أبو نصر،
الربعي الدير عاقولي المعروف بالساجي:
عالم بالحديث، ثقة. له نظم. سكن
القدس زمانا. وأقام بهراة عشر سنين.
وقرأ الكثير، وكتب جامع الترمذي
ست مرات. وكان يقال: لا يمكن أن
يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ما دام
هذا حيا! توفى ببغداد (2).
الموحدي = المؤمني
ابن زنكي
(.. - 565 ه‍ =.. - 1170 م)
مودود بن زنكى بن آق سنقر،
الملك قطب الدين، ويقال له الأعرج:
من أمراء الدولة النورية. كان صاحب
الموصل. وهو أخو السلطان نور الدين
(محمود بن زنكى) توفى بالموصل عن
نيف وأربعين عاما. قال ابن خلكان:
تولى السلطنة بالموصل وتلك البلاد، عقب
موت أخيه سيف الدين غازي، وكان
حسن السيرة عادلا في حكمه (1).
مودود الغزنوي
(412 - 441 ه‍ = 1021 - 1049 م)
مودود بن مسعود بن محمود بن
سبكتكين، أبو الفتح الغزنوي: من
ملوك آل سبكتكين بغزنة. مولده ووفاته
فيها. كان في عهد أبيه قد ولي قيادة جيش
زحف به إلى بلخ لقتال آل سلجوق،
وجعل معه من يدبر أموره (سنة 432 ه‍)
وفى غيابه قتل أبوه، فعاد إلى غزنة وقتل
عمه محمدا، وابن عمه أحمد،
لاشتراكهما في قتل أبيه، وتولى السلطنة
في السنة نفسها (432) وسار سيرة
جده (محمود) فافتتح كثير من حصون
الهند، واستمر إلى أن توفى (2).
المؤذن النيسابوري = أحمد بن عبد
الملك 470
مؤرخ السدوسي
(.. - 195 ه‍ =.. - 810 م)
مؤرخ بن عمرو بن الحارث، من
بني سدوس بن شيبان، أبو فيد: عالم
بالعربية والأنساب. من أعيان أصحاب
الخليل بن أحمد. من أهل البصرة. كان
له اتصال بالمأمون العباسي. ورحل معه إلى
خراسان، فسكن مدة بمرو، وانتقل
إلى نيسابور. من كتبه (جماهير القبائل)
و (حذف من نسب قريش - ط) و (غريب
القرآن) وكتاب (الأمثال - خ) و (المعاني)
وله شعر جيد (1).
أبو المورع = توبة بن كيسان 131
أبو المورع = محاضر بن المورع 206
مورلي = وليم هوك 1276
المورياني = سليمان بن مخلد 154
الجميل
(1325 - 1390 ه‍ = 1907 - 1970 م)
موريس الجميل: مخطط مشروعات
لبناني. ولد في المنصورة (بمصر) وتعلم
في عينطورة بلبنان، وحصل على شهادة
الحقوق في باريس. وعمل في المحاماة
وانتخب نائبا في المجلس اللبناني. وكان
وزيرا للتصميم (1960) له كتاب
في (مشروعات الانماء والتعمير - ط)
و (مجموعة خطب ومقالات - ط) (2).

(1) الكامل لابن الأثير 5: 110 وفيه ما مؤداه: كان
هجوم (المهير) على (ابن المهاجر) في قصره،
بقاع هجر، وسمي ذلك اليوم (يوم القاع) وفيه
يقول شقيق بن عمرو السدوسي:
(إذا أنت سالمت المهير ورهطه
أمنت من الأعداء والخوف والذعر)
(فتى راح يوم القاع روحة ماجد
أراد بها حسن السماع مع الاجر)
والأغاني 20: 141.
(2) خريدة القصر: قسم شعراء الشام 1: 287 وتذكرة
الحفاظ 4: 42 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(1) وفيات الأعيان 2: 129 وابن الوردي 2: 78
ومفرج الكروب 1: 117: 188 - 190 والنجوم
الزاهرة 5: 383.
(2) ابن الأثير: حوادث سنتي 432 و 441 وابن العبرى
320 - 321.
(1) وفيات الأعيان 2: 130 وبغية الوعاة 400 ومراتب
النحويين 67 ونزهة الألبا 179 وإنباه الرواة 3:
327 وتاريخ بغداد 13: 258 وإرشاد الأريب
7: 193 والمزهر 2: 232 وفيه، كما في مصادر
أخرى: (مات سنة 195 وقيل: عاش إلى بعد
المائتين). وفى جمهرة الأنساب 299 (أبو فيد،
مؤرخ اسمه مرثد بن الحارث بن ثور). والمؤتلف
والمختلف 54 و 160: 1. S. Brock.
(2) جريدة الحياة 1 / 11 / 1970 والدراسة 3: 270.
318

الموستاري = مصطفى بن يوسف 1119
الموسوس = تاشفين بن علي 763
الموسوي (النقيب) = الحسين بن موسى
400.
الموسوي (أبو الفتوح) = الحسن بن
جعفر 430
الموسوي (النقيب) = عدنان بن محمد
449.
الموسوي (الأصفهاني) = جعفر بن الحسين
1158.
الموسوي (المؤرخ) = رضا بن هاشم 1365
أبو موسى (الأشعري) = عبد الله بن قيس
44.
ابن موسى (المهندس) = محمد بن موسى
259.
ابن أبي موسى (الهاشمي) = محمد بن
أحمد 428
ابن موسى (الشافعي) = محمد بن موسى
823.
ابن موسى (المالكي) = حمدون بن محمد
1071.
المروزي
(.. - بعد 229 ه‍ =.. - بعد
844 م)
موسى بن إبراهيم، أبو عمران
المروزي: من ضعاف رجال الحديث.
كان صاحب الشرطة في الكرخ. وينسب
إلى محلة (المراوزة) ببغداد. روى
أحاديث عن موسى بن جعفر الكاظم،
منها (مسنده - ط) في 7 صفحات رواه
عنه وهو سجين، وروى غيرها في حال
انطلاقه. وسمع منه البغوي سنة 229 قال
الذهبي: قال العقيلي: منكر الحديث (1).
الملك الأشرف
(627 - 662 ه‍ = 1230 - 1263 م)
موسى (الأشرف) بن إبراهيم
(المنصور) بن الملك المجاهد أسد الدين
شيركوه ابن ناصر الدين محمد ابن أسد
الدين شيركوه الكبير: ملك حمص
والرحبة. يلقب مظفر الدين. ورث
الملك عن آبائه المسمين في نسبه. وكانت
ولايته سنة 644 وحارب التتار، وكانوا
في ستة آلاف وهو في ألف وخمسمائة،
وكسرهم. فنبل قدره وتحدث الناس
بشجاعته. وكان موصوفا بالحزم والدهاء،
من الكرماء الأغنياء المترفين. وهو الذي
تزوج أمة اللطيف العالمة المشهورة.
توفى بحمص، قيل: مسموما. وهو
آخر من ملك من أسرته. وصارت
مملكة (حمص) بعده إلى الدولة
الظاهرية (1).
موسى الكحال
(.. - 879 ه‍ =.. - 1474 م)
موسى بن إبراهيم بن موسى بن
محمد، شرف الدين، أبو النجا، اليلداني
الشافعي: طبيب كحال. نسبته إلى يلدا
(من قرى دمشق) له تآليف، منها
(الرسالة النورية في أمراض العين الكلية -
خ) أولها: (وبعد فهذه مسائل جليلة
في ورقات قليلة قد جمعتها في أحوال
العين الخ) في 47 صفحة من القطع
الصغير، كتبت بخط ولده محمد بن
موسى الطبيب (سنة 907) لولده عبد
اللطيف (طبيب الدين الكحال) كما
جاء على نسخة. وهي عندي. وله
(الجوهر النفيس بشرح منظومة الرئيس
- خ) وهو شرح لمنظومة ابن سينا التي
أولها:
(الطب حفظ صحة، برء مرض
من سبب في بدن منه عرض)
أتم تأليفه سنة 870 جزآن في دار الكتب
(32 طب - ف 436) وله (الفتوح
في علاج القروح) و (الحميات)
و (مصباح الطالب ومنير المحاسب
الكاسب) ذكرها البغدادي ولعلها من
المخطوطات أيضا (1).
موسى الوصابي
(577 - 621 ه‍ = 1181 - 1224 م)
موسى بن أحمد بن يوسف بن موسى
التباعي ثم الحميري، أبو عمران الوصابي:
فقيه يماني، من الشافعية. من قرية
(الكونعة) بفتح الكاف وسكون الواو
وفتح النون، إحدى قرى حصن
(ظفران) بفتح الظاء وخفض الفاء،
من حصون (وصاب) بقرب زبيد. صنف
(شرح اللمع) في أصول الفقه،
لإبراهيم بن محمد الشيرازي، وأقبل
عليه الناس في أيامه، قال الجندي:
أجمع الفقهاء أنه لم يكن لأهل اليمن من
الشروح ما هو أكثر بركة منه وأظهر
نفعا (2).

(1) لسان الميزان 6: 111 ومسند الإمام موسى بن جعفر
(رسالة طبعت في النجف 1389 ه‍.)
(1) مرآة الجنان 4: 160 والشذرات 5: 311 والبداية
والنهاية 13: 243.
(1) مقدمة الرسالة النورية - خ. والمخطوطات المصورة،
الطب 66 وهو فيه (البغدادي) تحريف اليلداني.
وهدية العارفين 2: 480 وهو فيه (البلداوي)
بالباء خطأ.
(2) طبقات الجندي - خ. وفى التاج 1: 503 (وصاب،
كغراب، ويقال أصاب). وطبقات الخواص
158 وهو فيه (الأصابى) مضموم الهمزة. ومثله
في العقود اللؤلؤية 1: 123، 149.
319

الحجاوي
(.. - 968 ه‍ =.. - 1560 م)
موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن
عيسى بن سالم الحجاوي المقدسي، ثم
الصالحي، شرف الدين، أبو النجا:
فقيه حنبلي، من أهل دمشق. كان مفتي
الحنابلة وشيخ الاسلام فيها. نسبته إلى
(حجة) من قرى نابلس. له كتب،
منها (زاد المستقنع في اختصار المقنع -
ط) فقه، اختصره بتصرف، و (شرح
منظومة الآداب الشرعية للمرداوي -
خ) و (الاقناع - ط) أربعة أجزاء،
في مجلدين، وهو من أجل كتب الفقه عند
الحنابلة، قال ابن العماد: لم يؤلف أحد
مؤلفا مثله في تحرير النقول وكثرة المسائل،
و (مختصر المقنع - خ) (1).
موسى بن أزهر
(237 - 306 ه‍ = 851 - 918 م)
موسى بن أزهر بن موسى بن حريث،
أبو عمر الإستجي الأندلسي: أديب من
أهل إستجة Ecija كان إماما في اللغة
والحديث وغريبه، حافظا للمشاهد والتفسير
والشعر. مات غازيا بقلعة رباح، منصرفه
من غزوة مطونية (2).
المحاسني
(.. - 1173 ه‍ =.. - 1759 م)
موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي
الصفاء المحاسني: فاضل دمشقي، له
علم بالأدب وفقه الحنفية. رحل في
شبابه إلى القسطنطينية وأصيب بخلل
في دماغه. وعاد إلى دمشق فعوفي وظهرت
في لسانه لكنة. له (ذخيرة المحتاج
والفقير في نظم التنوير - خ) في جامعة
الرياض (فهرسها 6: 24) في الفقه،
و (شرحه) و (نظم متن التلخيص)
في المعاني، و (شرحه) (1).
المنقري
(.. - 223 ه‍ =.. - 838 م)
موسى بن إسماعيل، المنقرى بالولاء،
التبوذكي أبو سلمة: حافظ للحديث،
ثقة. من أهل البصرة. قال عباس
الدوري: عددت ما كتبنا عنه خمسة
وثلاثين ألف حديث (2).
موسى شرارة
(1268 - 1304 ه‍ = 1851 - 1887 م)
موسى بن أمين شرارة العاملي:
فقيه إمامي. له نظم. ولد في بنت جبيل
(من قرى جبل عامل) وتلقى الأدب
في العراق سنة 1287 - 1297 ه‍،
وتوفى في قريته. من كتبه (أرجوزة
في أصول الفقه - خ) في 1680 بيتا،
و (أرجوزة في الإرث - خ) (3).
ابن أبي العباس
(.. - بعد 224 ه‍ =.. بعد
839 م)
موسى بن ثابت أبى العباس: من ولاة
الدولة العباسية. ولي مصر نيابة عن أميرها
(أشناس) سنة 219 ه‍. وطالت أيامه،
وسكنت الفتن في آخرها. وكانت المحنة
بخلق القرآن لا تزال قائمة، فاشتد على
فقهاء مصر وعلمائها إلى أن أجاب أكثرهم
بالقول بخلق القرآن. وصرف عن الامارة
سنة 224 ومدة ولايته بمصر 4 سنين
و 7 أشهر (1).
موسى بن جابر
(.. -.. =.. -..)
موسى بن جابر بن أرقم بن مسلمة
(أو سلمة) بن عبيد، الحنفي: شاعر
مكثر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام.
من أهل (اليمامة) كان نصرانيا يقال له
(أزيرق اليمامة) ويعرف بابن (الفريعة)
أو بابن (ليلى) وهي أمه. وفى حماسة أبى
تمام عدة مختارات من شعره (2).
موسى جار الله
(1295 - 1369 ه‍ = 1878 - 1949 م)
موسى جار الله، ابن فاطمة،
التركستاني القازاني التاتاري، الروستوفدوني
الروسي: شيخ إسلام روسيا، قبل الثورة
البلشفية وفى إبانها. ولد في (روستوف
دون) بروسيا. وتفقه بالعربية وتبحر
في علوم الاسلام. ثم كان إمام الجامع
الكبير في بتروغراد (لنينغراد) وحج
وجاور بمكة ثلاث سنين. وعاد إلى
بلاده، فأنشأ مطبعة في (بتروغراد)
خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية
والتركية والروسية خدمة مفيدة. وكان
يحسن هذه اللغات، وإذا تكلم بالعربية
فحديثه بالفصحى، أنفة من العامية.
ونشر كتابا بالتركية عن علاقة المسلمين
بالثورة الروسية، أغضب حكومتها،

(1) شذرات الذهب 8: 327 في وفيات سنة 960
والكواكب السائرة 3: 215 وفيه: وفاته في ربيع
الأول 968 ووصف جنازته. وعنه الشطي في مختصر
طبقات الحنابلة ص 84 ووقعت وفاته في عنوان
المجد (1: 22) سنة (948) وآصفيه ميمنت 1172
وكتبه 447: 2. S. Brock بضم الحاء وتخفيف
الجيم، ولم يذكر مصدره. وانظر الكتبخانة 2:
163 ثم 3: 293، 298 و Princeton 549
والأزهرية 2: 637، 638.
(2) بغية الوعاة 400 وابن الفرضي 2: 20.
(1) سلك الدرر 4: 222.
(2) شذرات 2: 52 وتهذيب 10: 333 - 335
واللباب 1: 169 وفيه: التبوذكي بفتح التاء وضم
الباء وفتح الذال، نسبته إلى بيع السماد، أو هو الذي
يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب والقانصة.
وشرحا ألفية العراقي 1: 228 والغدير 1: 87.
(3) العرفان 11: 45 والذريعة 1: 455، 461 ثم 8:
109.
(1) الولاة والقضاة 195 والنجوم الزاهرة 2: 231.
(2) الآمدي 165 والمرزباني 376 وسمط اللآلي:
الذيل 35 والمرزوقي: انظر فهرسته. والتبريزي 1:
189 - 193 ثم 4: 2 قلت: جزم المصدران الأولان
بأنه (جاهلي) ونقل التبريزي عن أبي العلاء أنه
(لم يعلم في العرب من سمي موسى، زمان الجاهلية،
وإنما حدث هذا في الاسلام لما نزل القرآن وسمى
المسلمون أبناءهم بأسماء الأنبياء على سبيل التبرك).
320

فانتزعت منه المطبعة. وقبض عليه وسجن.
وفى مقدمة أحد كتبه (الوشيعة) وصف
لرحلته بعد ذلك، هذا موجزه: (هاجرت
بيتي ووطني سنة 1930 هجرة اضطرارية،
وقد سدت علي طرق النجاة، فساقتني
الاقدار من طريق التركستان الغربي إلى
التركستان الشرقي الصيني، فالبامير،
فأفغانستان، وانتهزت الفرصة للسياحة
في البلاد الاسلامية. وكنت قد سحت
من قبل في الهند وجزيرة العرب ومصر
وكل بلاد تركيا وكل التركستان الغربي
إذ أنا طالب صغير، ودامت سياحتي
في تلك المرة ستة أعوام. وعدت في
سياحتي الأخيرة هذه فمررت بتلك
الأقطار، وزدت عليها إيران والعراق.
اه‍) واعتقله الانكليز في الهند مدة،
في خلال الحرب العالمية الثانية. واضطربت
عقيدته في أعوامه الأخيرة. ومرض في
مصر، فدخل (ملجأ العجزة) بالقاهرة،
وتوفى به. من تآليفه بالعربية: (تاريخ
القرآن والمصاحف - ط) الأول منه،
و (شرح ناظمة الزهر - ط) في عد
الآيات الكريمة، و (الوشيعة في نقض
عقائد الشيعة - ط) وعليه ردود، وثلاث
رسائل نشرها في جزء واحد، اكتفى من
اسمه عليها ب‍ (ابن فاطمة) هي: (أيام
حياة النبي الكريم) و (نظام التقويم في
الاسلام) و (نظام النسئ عند العرب) وله
(شرح بلوغ المرام - ط) في الحديث،
أخبرني به بعض علماء الهند، و (شرح
عقيلة أتراب القصائد - ط) في رسم
المصاحف (1).
نوفل
(1139 - بعد 1186 ه‍ = 1727 - بعد
1772 م)
موسى بن جرجس نوفل، المعروف
بابن النحو الطرابلسي: مؤرخ، أسلوبه
أقرب إلى العامية. مولده في طرابلس
الشام، من أسرة نوفل التي كانت تعرف
ببني النحو. تعلم بها وبدمشق فقرأ
اليونانية بعد العربية. وشمله بطاركة
الأرثوذكس بعنايتهم. وصنف (تاريخ
العجم والأفغان - خ) قسم منه. ولم
تعرف وفاته غير أن رسالة بخطه وجدت
مؤرخة في نهاية ربيع الثاني 1186 (1).
موسى الكاظم
(128 - 183 ه‍ = 745 - 799 م)
موسى بن جعفر الصادق بن محمد
الباقر، أبو الحسن: سابع الأئمة
الاثنى عشر، عند الإمامية. كان من
سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل
زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد.
ولد في الأبواء (قرب المدينة) وسكن
المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى
بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد
أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما
حج مر بها (سنة 179 ه‍) فاحتمله
معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى
ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله
إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل:
قتل. وكان على زي الاعراب، مائلا
إلى السواد. وفى فرق الشيعة فرقة
تقول: إنه (القائم المهدى) وفرقة أخرى
تسمى (الواقفة) تقول: إن الله رفعه
إليه وسوف يرده. وسميت بذلك لأنها
وقفت عنده ولم تأتم بإمام بعده. له
(مسند - ط) سبع صفحات من تأليف
موسى بن إبراهيم المروزي (1).
الطالقاني
(1230 - 1298 ه‍ = 1815 - 1881 م)
موسى بن جعفر بن علي الحسنى،
أبو ياسين الطالقاني النجفي: شاعر
إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا
نحوه. مولده بالنجف كان حسن
المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى
(الطالقان) من بلاد إيران. له (ديوان
شعر - ط) كبير. توفى بالطاعون
في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل
النجف (2).
التبريزي
(.. - 1305 ه‍ =.. - 1888 م)
موسى بن جعفر بن أحمد بن
لطف على التبريزي: أصولي نجفي
إمامي. له (أوثق الوسائل في شرح
الرسائل - ط) حاشية على رسائل
الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول،
و (حاشية على كتاب القوانين في الأصول
للقمي - ط) (2).
الكرمانشاهي
(.. - نحو 1340 ه‍ =.. - نحو
1921 م)
موسى بن جعفر بن محمد باقر
الكرمانشاهي الأصل، الحائري المنشأ
والمسكن: فقيه إمامي. توفى بالحائر.

(1) الوشيعة: د - و. وتوما ديبو المعلوف، في مجلة
المجمع العلمي العربي 4: 266 ومعجم المطبوعات
670 والتيمورية 3: 296 والأزهرية 1: 62
ومذكرات كرد على 4: 1233 وفيه: (وهو من
الافراد الذين لا يحسن بهم الدهر على العالم إلا
في العصر بعد العصر، وحياتهم من أولها إلى آخرها
حافلة بالخير والنفع). ومذكرات السيد محب
الدين الخطيب. وجريدة الأهرام 26 / 10 / 1949
وفيها: (كان من كبار علماء مسلمي الشمال في
روسيا، وقد نزح عن وطنه فرارا من وجه البلاشفة
الذين اتخذوا أسرته المؤلفة من حرمه وستة أولاد
رهينة، وجردوهم من حقوقهم لان عائلهم رفض
القيام بالدعاية للبلشفية). والأزهرية، الطبعة
الثانية 1: 103.
(1) تراجم علماء طرابلس 39 والمخطوطات المصورة
2: 65.
(1) وفيات الأعيان 2: 131 وابن خلدون 4: 115
والبداية والنهاية 10: 183 وصفة الصفوة 1: 103
ومقاتل الطالبيين 331 وميزان الاعتدال 3: 209
ونور الابصار 142 وفرق الشيعة 81 وتاريخ بغداد
13: 27 ونزهة الجليس 2: 46 ومنهاج السنة
2: 115 و 124 وانظر 80: Buhar 2.
(2) الدر المنتثر 152 - 157 ومعجم رجال الفكر 281
ومشاركة العراق 59 الرقم 312 وديوان الطالقاني:
مقدمته بقلم محقق نشره الأستاذ محمد حسن
الطالقاني.
(3) معارف الرجال 3: 51 ورجال الفكر 83.
321

له (تحقيق الاحكام - خ) في الفقه (1).
موسى چلبي (قاضي زاده) = موسى
ابن محمد
الموصلي
(.. - نحو 700 ه‍ =.. - نحو
1300 م)
موسى بن الحسن الموصلي، أبو
محمد، تاج الدين: كاتب أديب.
كان أبوه من كتاب ديوان الانشاء
بمصر في زمن الظاهر بيبرس، يقال
له (سمسار الخير). ورحل ولده،
صاحب الترجمة، إلى اليمن (سنة
660 ه‍) فولاه صاحبها (المظفر الرسولي)
ديوان الانشاء، وتوفى المظفر سنة 694
وهو على ديوانه. وفى الدرر الكامنة:
قال التاج عبد الباقي: جميع الكتب
الواردة إلى المظفر إلى الظاهر ومن بعده
صادرة عن التاج (الموصلي). له ذكر
وشعر في أيام الأشرف (المتوفى سنة
696) من تأليفه (البرد الموشى في
صناعة الإنشا - خ) منه نسخة كتبت
في زبيد 748 ه‍ (2).
الأحسائي
(1239 - 1289 ه‍ = 1823 - 1872 م)
موسى بن حسن بن أحمد بن محمد
ابن محسن الأحسائي الهجري الفلاحي
الربيعي: فاضل. قرأ بالنجف، وتوفى
بكربلاء. له كتب، منها (الباكورة
- ط) أرجوزة في المنطق (3).
المعدل
(.. - نحو 500 ه‍ =.. - نحو
1106 م)
موسى بن الحسين بن إسماعيل،
الشريف أبو إسماعيل الحسيني المعروف
بالمعدل: عالم بالقراءات. مصرى.
له كتاب (روضة الحفاظ - خ)
في القراءات (1).
الزاهد الميرتلي
(522 - 604 ه‍ = 1128 - 1207 م)
موسى بن حسين بن موسى بن عمران
القيسي، أبو عمران، الزاهد المعروف
بالميرتلي: شاعر أندلسي، له علم بالتفسير
والفقه والحديث. أصله من ثغر ميرتلة
Mertola (من أعمال باجة) أقام بإشبيلية.
وتوفى بمدينة فاس، ودفن بخارج
باب الفتوح. له (ديوان شعر) أكثره
في الزهد والتخويف. ومن نثره:
(ملك فؤادك من أفادك) و (من خف
لسانه وقدمه، كثر ندمه) (2).
موسى بن داود
(.. - 217 ه‍ =.. - 832 م)
موسى بن داود الضبي، أبو
عبد الله: قاضي طرسوس، من العلماء
بالحديث. قال الدارقطني: (كان
مصنفا مكثرا مأمونا) وقال الجاحظ:
(كان فصيحا خطيبا، فاضلا).
أصله من الكوفة. سكن بغداد. وولي
قضاء المصيصة ثم قضاء طرسوس وتوفى
بها (1).
الأشرف الأيوبي
(.. - 680 ه‍ =.. - 1281 م)
موسى بن داود بن شيركوه (الثاني)
ابن محمد، مظفر الدين الملك الأشرف
الأيوبي: صاحب حمص. من ملوك
الدولة الأيوبية. توفى بها ودفن بدمشق (2).
ابن ذي النون
(.. - 295 ه‍ =.. - 907 م)
موسى بن ذي النون بن سليمان بن
طوريل الهواري: مؤسس إمارة بني ذي
النون في الأندلس. أصله من بربر
المغرب. كانت إقامته في شنت برية
(Santaver) وسمت نفسه للامارة،
فأغار بجماعة من البربر النازلين بها
على مواشي طليطلة واكتسحها (سنة
260 ه‍) ووقعت بينه وبين أهل طليطلة
معارك شديدة. وبلغ جمعه عشرين
ألفا، ففتك بعسكر طليطلة يوم الفطر
سنة 274 وأثرى من غنائمه، واستمر
ممتنعا عن طاعة الأمير عبد الله بن محمد
الأموي (صاحب قرطبة) إلى أن
توفى (3).
الرام حمداني
(1004 - 1089 ه‍ = 1595 - 1678 م)
موسى الرام حمداني: أديب، له

(1) الذريعة 3: 481.
(2) الدرر الكامنة 4: 374 ودار الكتب 3: 35
و 490: 1. S. Brock.
(3) الذريعة 3: 13.
(1) طبقات القراء 2: 318 - 319 ولم يذكر وفاته،
وقال: قرأ عليه المنصور بن الخير بن يعقوب
ابن يملا. قلت: تقدمت ترجمة المنصور، ووفاته
سنة 526 ولم يذكر 727: 1. S. Brock مصدره
الذي اعتمد عليه في وفاة المعدل نحو سنة (637 ه‍)؟.
(2) ابن الابار، في تحفة القادم، والتكملة 754
ت 2147 وفيهما: وفاته سنة 604 وهو في المغرب في
حلى المغرب 1: 406 (موسى بن عمران) نسبة إلى
جده، وعرفه بالمارتلي - براء ساكنة وتاء مضمومة -
ومثله في صفة جزيرة الأندلس المنتخب من الروض
المعطار 175 إلا أن هذا يؤرخ وفاته سنة (591)
وفيه خبر لطيف عنه مع المنصور الموحدي. وسماه
صاحب الذخيرة السنية 43 (موسى بن عمران)
أيضا، إلا أنه عرفه ب‍ (المرتالي) وأرخ وفاته في
صفر (603) وأراني أميل إلى ترجيحه، لانفراده
بتعيين مكان الوفاة والدفن. وفى هذه المصادر نموذجات
مختلفة من نظمه. وهو في دليل مؤرخ المغرب،
رقم 432 موسى بن عمران (المرتالي) المتوفى سنة
(603).
(1) ميزان الاعتدال 3: 210 وتهذيب التهذيب 10:
342.
(2) ترويح القلوب 42 وانظر الدارس 2: 249.
(3) المقتبس لابن حيان 17 وفيه رواية ثانية في بدء
ظهور آل ذي النون، رجحت هذه عليها. وانظر
بشأن (آل ذي النون) أعمال الاعلام، القسم الثاني
204 - 210.
322

نظم جيد، منه (قصيدة - خ) من المدائح
النبوية، و (نظم الأسماء الحسنى) قال
المحبي: يدل على علو مقامه. مولده في
(رام حمدان) من قرى حلب، وشهرته
ووفاته بحلب (1).
الجوزجاني
(.. - بعد 200 ه‍ =.. - بعد
815 م)
موسى بن سليمان، أبو سليمان
الجوزجاني: فقيه حنفي. أصله من
(جوزجان) من كور بلخ، بخراسان.
تفقه واشتهر ببغداد. وكان رفيقا للمعلى
ابن منصور (المتوفى سنة 211 ه‍)
وهو أسن وأشهر من المعلى. عرض
عليه المأمون القضاء، فقال: يا أمير
المؤمنين احفظ حقوق الله في القضاء ولا
تول على أمانتك مثلي، فإني والله غير
مأمون الغضب ولا أرضى لنفسي أن
أحكم في عباده، فأعفاه. له تصانيف
منها (السير الصغير) و (الصلاة)
و (الرهن) و (نوادر الفتاوى).
وفى مخطوطات دار الكتب المصرية،
جزآن من (كتاب - خ) في فروع
الحنفية، يظن أنه (نوادر الفتاوى) (2).
موسى بن سيار
(.. - نحو 150 ه‍ =.. - نحو
767 م)
موسى بن سيار الأسواري: أحد
القصاص. من أهل البصرة. له رواية
ضعيفة للحديث. ويقال: كان قدريا.
قال الجاحظ: كان من أعاجيب الدنيا،
فصيحا بالفارسية كالعربية، إذا جلس
قعد العرب عن يمينه والفرس عن يساره
فيقرأ الآية من كتاب الله ويفسرها
للعرب بالعربية، ثم يحول وجهه إلى
الفرس فيفسرها لهم بالفارسية فلا يدرى
بأي لسان هو أبين (1).
موسى بن شاكر
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
موسى بن شاكر: والد المهندسين
الثلاثة المعروفين ببني موسى. كان في
شبابه من قطاع الطرق، وتاب فدخل
في خدمة المأمون. وتعلم التنجيم وهيئة
الأفلاك. ثم مات، وأبناؤه صغار،
فجعلوا في بيت الحكمة، ونبغوا (راجع
ترجمة كبيرهم محمد بن موسى،
المتوفى سنة 259 ه‍) وينسب لصاحب
الترجمة كتاب (الدرجات - خ)
في طبائع الكواكب السبعة (2).
الجامعي
(.. - 1281 ه‍ =.. - 1864 م)
موسى بن شريف بن محمد، من
آل محيى الدين، من نسل ابن أبي
جامع، العاملي الحارثي الهمداني:
شاعر من علماء النجف. له (ديوان
- خ) كانت نسخة منه في مكتبة
السماوي وانتقلت إلى مكتبة محمد على
اليعقوبي في النجف. وفيها من شعره
(تخميس قصيدة ابن دريد) ومن هذا
التخميس مخطوطة مصورة في مكتبة
المجمع العلمي العراقي (3).
موسى شهوات = موسى بن يسار
أبو قرة
(.. - 203 ه‍ =.. - 818 م)
موسى بن طارق اليماني الزبيدي، أبو
قرة: عالم بالسنن والآثار. ثقة، مأمون.
من أهل زبيد. ولي قضاءها. وكان يكثر
التردد بينها وبين عدن والجند ولحج،
وله بكل منها أصحاب نقلوا عنه واشتهروا
بصحبته. أدرك نافعا القارئ وأخذ عنه.
وتوفى بزبيد. له مصنفات، منها كتاب
(السنن) على الأبواب، في مجلد،
قال ابن حجر العسقلاني: (رأيته،
ولا يقول في حديثه حدثنا إنما يقول
ذكر فلان، وقد سئل الدارقطني عن
ذلك، فقال: كانت أصابت كتبه
علة فتورع أن يصرح بالاخبار) وله
كتاب في (الفقه) انتزعه من مذاهب
مالك وأبي حنيفة ومعمر وابن جريج (1).
موسى بن طلحة
(.. - 106 ه‍ =.. - 724 م)
موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي،
أبو عيسى: تابعي، من أفصح أهل
عصره. كان يقال له (المهدى) لفضله.
سكن الكوفة. ولما غلب عليها المختار
تحول إلى البصرة. ويقال: إنه شهد
وقعة (الجمل) مع أبيه وعائشة،
وأسر، وأطلقه علي. قال الواقدي:
كان ثقة، كثير الحديث (2).
ابن أبي العافية
(.. - 341 ه‍ =.. - 952 م)
موسى بن أبي العافية بن أبي بسال
ابن أبي الضحاك المكناسي: مؤسس
الامارة (المكناسية) بمراكش، وتسمى

(1) خلاصة الأثر 4: 435 و (277) 357: 2. Brock.
(2) الجواهر المضية 2: 186 وفيه: توفى بعد (الثمانين)
تحريف (المائتين) والتصحيح من الفوائد البهية
216 وفى الكتبخانة 3: 102 - 103 وصف الجزأين
المخطوطين من كتابه. وهدية العارفين 2: 477
ووقعت وفاته في (173) 180: 1. Brock (بعد سنة
280 ه‍) خطأ.
(1) البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون 1: 368
ولسان الميزان 6: 120 وفيه أنه يروى عن (عطية
العوفي) المتوفى سنة 111 قلت: وعلى هذا قدرت
وفاته.
(2) أخبار الحكماء 208 وابن العبرى 264 ومفتاح
الكنوز 1: 329.
(3) الحالي والعاطل 148 - 195 وماضي النجف وحاضرها
3: 344 - 350.
(1) تاريخ عدن 259 وتهذيب 10: 349 وطبقات
الجندي - خ.
(2) الإصابة: ت 8340 وتهذيب التهذيب 10:
350 وفيهما روايات أخرى في تاريخ وفاته: سنة
103 أو 104 وفى خلاصة تهذيب الكمال 335 والجمع
بين رجال الصحيحين 2: 482 له في البخاري حديث
واحد، وتابعه مسلم عليه. وانظر نسب قريش 281.
323

إمارة (آل أبي العافية). كانت له
بلدة مكناسة، وعقد له ابن عمه
مصالة بن حبوس على سائر ضواحي
المغرب وأمصاره (سنة 305 ه‍)
بالإضافة إلى عمله من قبل، وهو:
تسول، وتازا، وكرسيف. وأقره
عبيد الله المهدى الفاطمي. ثم ضم
إليه مدينة فاس (سنة 313) وقاتل
الأدارسة وأجلاهم عن بلادهم، وصار
في ملكه (سنة 317) من أحواز تيهرت
إلى السوس الأقصى. وملك تلمسان
(سنة 319) وانتظم في ملكه المغربان
الأقصى والأوسط. وأقام في العدوة
الغربية. ونقض دعوة المهدى الفاطمي
(في هذه السنة) وخطب لعبد الرحمن
الناصر الأموي، فسير إليه المهدى من
يقاتله، فظلت الحرب سجالا إلى أن
قتل موسى في بعض صحارى (قلوية)
وكان شجاعا داهية (1).
الجويني
(.. - 323 ه‍ =.. - 935 م)
موسى بن العباس بن محمد الجويني
النيسابوري، أبو عمران: من كبار
المحدثين له (كتاب) على (صحيح)
مسلم قال ابن العماد: صار عديلا له.
نسبته إلى جوين (بين بسطام ونيسابور)
ووفاته فيها (2).
موسى القطان
(232 - 306 ه‍ = 846 - 919 م)
موسى بن عبد الرحمن بن حبيب،
أبو الأسود، المعروف بالقطان: قاض من
فقهاء المالكية. أصله من موالي بني أمية.
كان من تلاميذ محمد بن سحنون.
وولي قضاء إطرابلس (طرابلس الغرب)
فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوى
(كما يقول الداوودي) فبغي عليه
وأوذي، وعزل، وحبس شهورا.
واتفق أن عرضت قضية اختلف فيها
القضاة، فأفتى بها وهو في السجن،
فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس.
وأطلقه. له كتاب (أحكام القرآن)
اثنا عشر جزءا (1).
ابن خازم
(.. - 85 ه‍ =.. - 704 م)
موسى بن عبد الله بن خازم السلمي:
أمير، من الشجعان الأجواد. كان على
جيش أبيه وهو أمير خراسان. وقتل
أهلها أباه ثائرين، فخرج موسى في
جمع قليل يتنقل في البلاد ويقاتل من
اعترضه. واحتل حصن (ترمذ)
فجعله معقلا له. واجتمع عليه مرة
جيشان من العرب والفرس، فكان
يقاتل العرب أول النهار والفرس آخر
النهار. وأقام في حصنه مستقلا يتحاماه
ولاة الأمصار مدة خمسة عشر عاما.
وعثر به فرسه في معركة مع جيش وجهه
إليه المفضل بن المهلب (والي خراسان)
بقيادة عثمان بن مسعود، فقتل على مقربة
من حصنه (2).
موسى العلوي
(.. - نحو
180 ه‍ =.. - نحو
796 م)
موسى بن عبد الله بن الحسن بن
الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو
الحسن: من شعراء الطالبيين. له
رواية قليلة للحديث. من سكان المدينة.
وهو القائل:
تولت بهجة الدنيا
فكل جديدها خلق
وخان الناس كلهم
فما أدري بمن أثق
رأيت معالم الخيرات
سدت دونها الطرق
فلا حسب ولا نسب
ولا دين ولا خلق!
وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله،
قتلهما أبو جعفر المنصور، وظفر به،
فضربه وعفا عنه. وسكن بغداد. وعاش
إلى أيام الرشيد، وله خبر معه. ونسله
كثير (1).
الأصبهاني
(.. - 246 ه‍ =.. - 860 م)
موسى بن عبد الملك الأصبهاني،
أبو عمران: من أصحاب ديوان الخراج
في الدولة العباسية. كان من فضلاء
الكتاب وأعيانهم. تنقل في الخدم،
في أيام جماعة من الخلفاء، وولي
ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل.
وكان مترسلا، له (ديوان رسائل) (2).
الخاقاني
(248 - 325 ه‍ = 862 - 937 م)
موسى بن عبيد الله بن يحيى بن
خاقان، أبو مزاحم الخاقاني: أول
من صنف في التجويد. كان عالما

(1) ابن خلدون 6: 136، 135، وجذوة الاقتباس
3 من الكراس 29 والأنيس المطرب 6 من الكراس
7 والاستقصا 1: 80، 83 وتاريخ دول الاسلام
لمنقريوس 1: 358 والبيان المغرب 1: 194، 199،
201، 202، 209، 213، 214.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 36 والمستطرفة 22 وشذرات
الذهب 2: 300.
(1) البيان المغرب 1: 181 واسم جده فيه (جندب)
تحريف (حبيب) والتصحيح من مخطوطة طبقات
المفسرين للداوودي. وفى شجرة النور 81 توفى
سنة (309) خطأ.
(2) الطبري 8: 45 وفيه لاحد الشعراء يعاتب رجلا
اسمه موسى:
(فما أنت موسى إذ يناجي إلهه
ولا واهب القينات موسى بن خازم!)
(1) مقاتل الطالبيين 390 - 397، 455 ولسان الميزان
6: 123 والمرزباني 378 وتاريخ بغداد 12: 25
ونسب قريش 53 وجمهرة الأنساب 40 وانظر
زهر الآداب الطبعة الثالثة 1: 97.
(2) وفيات الأعيان 2: 141.
324

بالعربية، شاعرا، من أهل بغداد.
غلب عليه حب معاوية بن أبي سفيان،
فقال فيه أشعارا كثيرة دونها الناس.
وكان راوية مأمونا. له (قصيدة
في التجويد - خ) و (قصيدة في
الفقهاء - خ) (1).
أبو حمو
(665 - 718 ه‍ = 1267 - 1318 م)
موسى (الأول) بن عثمان (أبي
سعيد) بن يغمراسن بن زيان، أبو
حمو: رابع سلاطين بني عبد الواد
من آل زيان، في تلمسان وبلاد المغرب
الأوسط. كان عضدا لأخيه السلطان
أبي زيان في حربه وسلمه. وخلفه
بعد وفاته (سنة 707 ه‍) وشغل بإصلاح
مدينة تلمسان وتحصينها للدفاع عنها
أمام غارات المرينيين. وكان (فظا
غليظا، حازما يقظا) أخضع كثيرا
من القبائل المجاورة له في الشمال
والجنوب، وولي عليهم أصاغرهم.
وأخذ رهائنهم. وأوغلت جنوده في
الزحف شرقا، فبلغت بجاية وقسنطينة
وهما من بلاد الدولة الحفصية بتونس.
وصد المرينيين عن التقدم من جهة الغرب.
وساد بلاده الامن. واستكثر من الضرائب
للانفاق على الجيش. وحقد عليه ابنه
(أبو تاشفين) لتقديمه غيره عليه،
فبينما كان السلطان في (الدار البيضاء)
فاجأه أبو تاشفين ببعض رجاله، والسلاح
مشهور بأيديهم، فقتلوه وقتلوا حاشيته.
ومدة ملكه نحو عشر سنين (2).
موسى بن عقبة
(.. - 141 ه‍ =.. - 758 م)
موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي
بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير:
عالم بالسيرة النبوية، من ثقات رجال
الحديث. من أهل المدينة. مولده ووفاته
فيها. له (كتاب المغازي) قال الإمام ابن
حنبل: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه
ثقة. واختيرت من كتابه (أحاديث
منتخبة من مغازي ابن عقبة - ط) (1).
موسى بن علي
(90 - 163 ه‍ = 708 - 780 م)
موسى بن علي (بالتصغير) ابن
رباح اللخمي، أبو عبد الرحمن:
أمير مصر. كان أبوه من رجال مروان
ابن الحكم. وولد هو بإفريقية. وسكن
مصر. ولما توفى أميرها محمد بن عبد
الرحمن بن معاوية بن حديج (سنة
155 ه‍) استخلف موسى عليها،
فاستمر في ولايته لها ست سنين وشهرين
(155 - 161 ه‍) ومات بالإسكندرية.
وكان صالحا، من ثقات المصريين في
الحديث. قال أبو نعيم: رأيت عليه
سوادا (والسواد شعار العباسيين، يلبسه
من ولي لهم عملا) فقلت له: لم
دخلت في العمل؟ فقال: أكرهني
عليه أبو جعفر (المنصور) وما فرقت
(أي ما خشيت) أحدا كفرقي إياه،
ولم يكن رآه. وكان وهو أمير مصر،
يذهب إلى المسجد ماشيا، ويجلس
فيحدث وهو في داخل المقصورة والناس
وراءها. وكان يكره تسمية أبيه عليا
.
(بالتصغير) (1).
ابن دقيق العيد
(641 - 685 ه‍ = 1244 - 1286 م)
موسى بن علي بن وهب بن مطيع
القشيري، سراج الدين ابن دقيق العيد:
فقيه، له شعر حسن. انتهت إليه رئاسة
الفتوى بقوص (في صعيد مصر) ومولده
ووفاتها فيها. له (المغني) في فقه الشافعية،
قال الأدفوي: ما أظنه أكمله. وهو أخو
تقي الدين أحمد بن علي المعروف مثله
بابن دقيق العيد، وذاك أعلم وأشهر (2).
ابن البصيص
(651 - 716 ه‍ = 1253 - 1317 م)
موسى بن علي بن محمد الحلبي
أصلا، الحموي مولدا، ثم الدمشقي،
نجم الدين المعروف بابن البصيص:
شيخ الخطاطين في زمانه بدمشق.
ووفاته فيها. له شعر على طريقة الصوفية.
أقام يعلم الناس (الكتابة) خمسين سنة.
وممن كتب عليه ابن كثير (صاحب
البداية والنهاية) قال ابن تغري بردي:
ابتدع صنائع بديعة (في الكتابة)
وكتب في آخر عمره (ختمة) بالذهب
عوضا عن الحبر. وقال ابن حجر:
تعاني (المنسوب) فأتقنه وكتب الأقلام
كلها، ثم اخترع قلما سماه (المعجز)
وكتب بخطه كثيرا ورزق الحظوة وكان
مع ذلك يعمل بالفأس في بستانه ويضرب
اللبن ويبني بيده (3)

(1) غاية النهاية 2: 320 والمرزباني 380
و 30 - 329: 1. S. Brock.
(2) بغية الرواد 1: 126 - 132 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 327 واعتمدت في ضبط (حمو) بتشديد
الميم على موشح لاحد شعرائه في أزهار الرياض 1:
248 وفى روضة النسرين لابن الأحمر أنه ولي سنة 697
انظر 243. CCIIIP. Journal Asiatique T
(1) تهذيب 10: 360 وتذكرة 1: 140 و Huart 174
و 205: 1. S. Brock ومعجم المطبوعات 1816
وشرحا ألفية العراقي 1: 227 والجرح والتعديل:
الجزء الرابع، القسم الأول 155 وفيه: يكنى بأبي
محمد (المطرقي) قلت: يستفاد من اللباب 3: 150
عن أنساب السمعاني، أن (المطرقي) بكسر الميم
وسكون الطاء وفتح الراء، ومثله في تحفة ذوي
الإرب 188 وهو في التاج 6: 423 بالضم، أي
ضم الميم
(1) تهذيب 10: 363 وشرحا ألفية العراقي 1: 193
وابن سعد 7: القسم الثاني 203 والجرح والتعديل:
الجزء الرابع، القسم الأول 153 والولاة والقضاة
118 - 120.
(2) الطالع السعيد 380.
(3) لبداية والنهاية 14: 79 ووقع فيه (الجيلي) تصحيف
(الحلبي). والنجوم الزاهرة 9: 233 وفيه بيتان
من نظمه. والدرر الكامنة 4: 376 وفيه بيتان
آخران له.
325

ابن الحرفوش
(.. - 1016 ه‍ =.. - 1607 م)
موسى بن علي بن موسى الحرفوشى:
أمير بعلبك وأطرافها. خلف عليها
أباه بعد مقتله (سنة 1002 ه‍) وحسنت
سيرته. وكان من كبار الشجعان الأجواد.
وفى أيامه استفحلت فتنة الأمير علي
ابن جانبولاذ وأصاب بعلبك منها شر
وأذى، في غياب صاحب الترجمة،
وكان قد سافر إلى دمشق، فخلعه ابن
جانبولاذ وولى عليها يونس بن حسين
ابن الحرفوش. ومرض الأمير موسى
في دمشق وتوفى بها (1).
موسى بن عمران (المارتلي) = موسى
ابن حسين 604
موسى بن أبي عنان = موسى بن فارس
788.
موسى بن عيسى
(.. - 183 ه‍ =.. - 799 م)
موسى بن عيسى بن موسى بن محمد
العباسي الهاشمي: أمير، من آل
عباس. كان جوادا عاقلا. ولي الحرمين
للمنصور والمهدى، مدة طويلة. ثم
ولي اليمن للمهدى. وولي مصر للرشيد
(سنة 171) وكان سلفه فيها علي بن
سليمان قد هدم الكنائس المحدثة بمصر،
فرفع إليه أمرها، فاستشار خاصته،
فقالوا: هي من عمارة البلاد، واحتجوا
بأن عامة الكنائس التي بمصر ما بنيت
إلا في الاسلام، في زمن الصحابة
والتابعين، فأذن في بنائها، فبنيت
كلها. وأقام على الولاية سنة وخمسة
أشهر ونصفا. وصرف عنها (سنة
172) فعاد إلى العراق، فولاه الرشيد
الكوفة، فدمشق. ثم أعيد ثانية إلى
إمرة مصر (سنة 175) وصرف سنة
176 وأعيد ثالثة (سنة 179) وصرف
(سنة 180) فأقام ببغداد إلى أن توفى (1).
الغفجومي
(368 - 430 ه‍ = 979 - 1039 م)
موسى بن عيسى بن أبي حجاج
الغفجومي، أبو عمران: شيخ المالكية
بالقيروان. نسبته إلى غفجوم (فخذ
من زناتة من البربر) وأصله من فاس
من بيت يعرف فيها ببني حجاج. ومسكنه
ووفاته بالقيروان. زار الأندلس والمشرق.
وخرج من عوالي حديثه نحو مئة ورقة،
وصنف (التعاليق على المدونة) ولم
يكمله، و (الفهرست) (2).
المتوكل المريني
(757 - 788 ه‍ = 1356 - 1386 م)
موسى بن فارس (أبي عنان) بن علي
المريني، أبو فارس، المتوكل على الله:
من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى.
كان من أبناء ملوك (بني مرين) المبعدين
إلى الأندلس. وأقام في كنف بني
الأحمر زمنا. ثم جهزه الغني بالله
(ابن الأحمر) ووجهه لانتزاع المغرب
من المستنصر بالله المريني (أحمد بن
إبراهيم) فنزل بسبتة وسلمها لابن
الأحمر، وتقدم إلى فاس ولم يجد
مقاومة، فاستقر بها. وحاول المستنصر
دفعه فلم يفلح، وظفر به موسى وأرسله
إلى ابن الأحمر. وتمت البيعة لموسى
(سنة 786 ه‍) واستبد بأمور الدولة
وزيره مسعود بن رحو (عبد الرحمن)
ابن ماساي، فأراد التخلص منه،
فأوعز ابن ماساي إلى من دس له السم
فمات. ومدة حكمه سنتان وأربعة
أشهر (1).
الحسيني
(1270 - 1352 ه‍ = 1853 - 1934 م)
موسى كاظم (باشا) ابن سليم
الحسيني: زعيم فلسطيني. ترأس الحركة
العربية في بلاده من سنة 1920 إلى
أخر حياته. ولد في القدس، وتعلم
بها وبالآستانة. وولي أعمالا كثيرة
في العهد العثماني، فكان (قائم مقام)
في يافا، ففي صفد وعكار وإربد،
ثم كان (متصرفا) في عسير (باليمن)
ونقل إلى بتليس وأرجميدان (في الأناضول)
ثم إلى حوران (بسورية) فالمنتفق
(بالعراق) وأحيل إلى التقاعد (المعاش)
سنة 1914 ولما احتل الإنجليز القدس
عين رئيسا لبلديتها (سنة 1917) وبدأ
يقود الحركة الوطنية (سنة 1920)
حين استفحل أمر الصهيونيين بفلسطين.
واستقال من عمله في البلدية انقطاعا
إلى العمل السياسي، فترأس جميع
المؤتمرات العربية التي عقدت في فلسطين،
وانتخب لرئاسة اللجنة التنفيذية العربية،
وكان رئيسا للوفود التي قصدت أوربا
وإنجلترا في أعوام 1921 و 1925 و 1930

(1) خلاصة الأثر 4: 432 وسانحات الطالوي - خ.
(1) الولاة والقضاة 132 - 137 والنجوم الزاهرة
2: 66.
(2) طبقات القراء 2: 321 والديباج 344 وشذرات
الذهب 3: 247 وانظر 660: 1. S. Brock ودليل
مؤرخ المغرب، الرقم 1010 والنجوم الزاهرة 5:
30، 77 وترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني، وهو
فيه أبو عمران الفاسي.
(1) جذوة الاقتباس 5 من الكراس 29 والاستقصا:
المجلد الثاني من الطبعة الأولى.
326

وكان يتقن التركية والفرنسية. واستمر
في جهاده، مطاعا، مهيبا، عف اليد
والنفس اللسان، إلى أن توفى بالقدس.
وهو والد الشهيد (عبد القادر) وقد
سبقت ترجمته (1).
أبو عيينة
(.. - 141 ه‍ =.. - 758 م)
موسى بن كعب بن عيينة التميمي،
أبو عيينة: وال، من كبار القواد،
وأحد الرجال الذين رفعوا عماد الدولة
العباسية وهدموا أركان الأموية. كان
مع (أبى مسلم) في خراسان. وجعله
محمد بن علي في جملة النقباء الاثنى
عشر في عهد بني أمية، فأقام يبث الدعوة
لبني العباس. وشعر به أسد بن عبد الله
البجلي القسري (والي خراسان) فقبض
عليه وألجمه بلجام فتكسرت أسنانه.
ثم أنطلق، فوجهه أبو مسلم (قبل
ظهور الدعوة العباسية) إلى أبيورد
فافتتحها. ثم شهد الوقائع الكثيرة.
وكان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة.
وهو أول من بايعه بالخلافة، وأخرجه
إلى الناس. ولما ولي المنصور ولاه شرطته
وأضاف إليه ولاية الهند ومصر، فأرسل
موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين،
وأقام مع المنصور. وكانت ولاية الشرطة
للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة في
عرفنا اليوم. وأغدق عليه العباسيون
النعم، فكان يقول: كانت لنا أسنان
وليس عندنا خبز، ولما جاء الخبز
ذهبت الأسنان! ورحل إلى مصر في
عام وفاته فأقام سبعة أشهر وأياما.
وصرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد،
ولم يلبث أن توفى، وهو على شرط
المنصور وعلى الهند، وخليفته في الهند
ابنه عيينة (2).
الهادي العباسي
(144 - 170 ه‍ = 761 - 786 م)
موسى (الهادي) بن محمد (المهدى)
ابن أبي جعفر المنصور، أبو محمد:
من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولد
بالري. وولي بعد وفاة أبيه (سنة 169 ه‍)
وكان غائبا بجرجان فأقام أخوه (الرشيد)
بيعته. واستبدت أمه الخيزران بالأمر.
وأراد خلع أخيه هارون (الرشيد)
من ولاية العهد وجعلها لابنه جعفر،
فلم تر أمه ذلك، فزجرها فأمرت
جواريها أن يقتلنه فخنقنه، ودفن في
بستانه بعيسى آباذ. ومدة خلافته سنة
وثلاثة أشهر. وكان طويلا جسيما
أبيض، في شفته العليا تقلص، شجاعا
جوادا، له معرفة بالأدب، وشعر (1).
الناطق بالحق
(190 - 209 ه‍ = 806 - 824 م)
موسى بن محمد الأمين بن هارون
الرشيد العباسي: أمير، ثارت من أجله
الفتنة بين الأمين والمأمون العباسيين.
وكان أبوهما (هارون الرشيد) قد جعل
ولاية عهده للأمين ثم للمأمون، فلما
مات الرشيد وولي الأمين الخلافة خلع
أخاه (المأمون) من ولاية عهده وجعلها
لابنه موسى (صاحب الترجمة) وهو
طفل، وسماه (الناطق بالحق) فقامت
الحرب بين الأخوين وانتهت بقتل الأمين
سنة 198 ه‍، وتفرد المأمون بالخلافة.
وعاش صاحب الترجمة عند جدته لأبيه
(زبيدة بنت جعفر) إلى أن مات (1).
موسى المبرقع
(.. - 296 ه‍ =.. - 908 م)
موسى (المبرقع) بن محمد (الجواد)
ابن علي الرضى بن موسى الكاظم،
أبو جعفر، الحسيني: من رجال
الشيعة. يقال لولده (الرضويون).
كان في الكوفة، وهاجر إلى قم (سنة
256) وتوفى بها. ولحسين النوري
(المتقدمة ترجمته) كتاب (البدر
المشعشع في أحوال ذرية موسى المبرقع
- ط) ذكر فيه ترجمته وهجرته إلى
قم، وذريته (2).
أبو الأصبغ
(255 - 320 ه‍ = 869 - 932 م)
موسى بن محمد بن سعيد بن
موسى بن حدير: أبو الأصبغ الحاجب:
وزير. كان رئيسا جليل القدر، من
بيت مجد. استوزره الناصر الأموي
عبد الرحمن بن محمد بالأندلس،
ثم استحجبه سنة 309 ه‍. وكان أديبا
فصيحا، غزير العلم، حلو الحديث.
ولما توفى لم يستحجب الناصر أحدا
بعده (3).
الملك الأشرف
(578 - 635 ه‍ = 1182 - 1237 م)
موسى (الأشرف) بن محمد العادل
ابن أبي بكر محمد بن أيوب، مظفر
الدين، أبو الفتح: من ملوك الدولة
الأيوبية بمصر والشام. كان أول ما
ملكه مدينة الرها، سيره إليها والده

(1) مذكرات المؤلف. وجريدة فلسطين 12 ذي الحجة
1352 والجامعة العربية 15 ذي الحجة 1352.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 141 وما قبلها.
والولاة والقضاة 106 والنجوم الزاهرة 1: 342 -
345 والطبري 9: 177 والمحبر 374، 465 وكنيته
فيه (أبو على).
(1) ابن الأثير 6: 29 - 36 واليعقوبي 3: 136
والمرزباني 379 والطبري 10: 21، 33 والخميس
2: 331 وفيه: ولادته سنة 147 وبلغة الظرفاء
48 والنبراس 35 وفيه: (وفى الليلة التي مات بها
الهادي: ولي الرشيد، وولد المأمون). ومروج
الذهب 7: 201 وتاريخ بغداد 13: 21 وابن الساعي
24 والبدء والتاريخ 6: 99 وفيه: (مات بعيسى
آباذ، وعمره 23 سنة). وفى أعمار الأعيان - خ.
مات لست وعشرين سنة. والأغاني، طبعة الساسي:
انظر فهرسته 4: 543.
(1) النجوم الزاهرة 2: 187 وانظر ابن الأثير 6: 79
وما بعدها.
(2) الذريعة 3: 68 ومنهج المقال 349 والتاج 5: 274.
(3) الحلة السيراء 123 - 127 والبيان المغرب 1: 182،
208.
327

من مصر (سنة 598 ه‍) ثم أضيفت
إليه حران. وملك نصيبين الشرق
(سنة 606) وأخذ سنجار والخابور
(سنة 607) واتسع ملكه بعد موت أخيه
(الملك الأوحد) أيوب، فاستولى
على خلاط وميافارقين وما حولهما (سنة
609) وجعل إقامته بالرقة. وجرت له
مع ملك الروم، ومع ابن عمه الملك
الأفضل صاحب سميساط، وقائع.
ثم نزل للكامل على بعض مملكته،
وأخذ منه دمشق (سنة 626) وسكنها.
مولده بالقاهرة (وقيل: بقلعة الكرك)
ووفاته في دمشق. كان شجاعا حازما
كريما موفقا في حروبه وسياسته، من آثاره
دار الحديث الأشرفية بسفح قاسيون (1).
اليونيني
(640 - 726 ه‍ = 1242 - 1326 م)
موسى بن محمد بن أبي الحسين
أحمد اليونيني البعلبكي، قطب الدين،
أبو الفتح: مؤرخ، أصله من بعلبك
ولد وتوفى بدمشق. وصار شيخ بعلبك
بعد وفاة أخيه على. وكان فاضلا مليح
المحاضرة، معظما جليلا. له (مختصر
مرآة الزمان - خ) جزآن منه، في أحدهما
حوادث سنة 493 - 499 ه‍، وفى
الثاني حوادث سنة 590 - 654 ه‍،
و (ذيل مرآة الزمان - ط) أربعة
مجلدات، و (مناقب الشيخ عبد القادر
الجيلاني - خ) في دار الكتب (فهارسها
8: 253) (2).
ابن أمير الحاج
(669 - 733 ه‍ = 1270 - 1333 م)
موسى بن محمد التبريزي، أبو
الفتح، مصلح الدين المعروف بابن
أمير الحاج: فقيه حنفي. زار دمشق
سنة 710 وسنة 726 ومر بالقاهرة.
وتوفى بوادي بني سالم في طريق الحجاز
وهو قاصد زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد
أداء الحج. له (الرفيع في شرح البديع
لابن الساعاتي، في الأصول - خ) الجزء
الثاني منه، وهو آخر الكتاب (1).
اليوسفي
(696 - 759 ه‍ = 1296 - 1358 م)
موسى بن محمد بن يحيى اليوسفي،
عماد الدين: مؤرخ، عارف بعلوم
الحرب وآلاتها. مولده ووفاته بالقاهرة.
له كتاب (كشف الكروب في معرفة
الحروب - خ) ألفه للملك الظاهر
جقمق، في فن الحرب ونظام الجند،
و (نزهة الناظر في سيره الملك الناصر)
نحو خمسة عشر جزءا، ابتدأه بدولة
المنصور القلاووني وانتهى فيه إلى سنة
755 ه‍. قال ابن حجر: أفاد فيه كثيرا
من الوقائع والتراجم، وهو كثير التحرى.
ويقال له: (ابن الشيخ يحيى) (2).
الخليلي
(.. - 807 ه‍ =.. - 1404 م)
موسى بن محمد الخليلي، شرف
الدين: موقت. كان أفضل من بقي بالشام
في علم الهيئة. له تآليف، منها (تلخيص
في معرفة أوقات الصلاة وجهة القبلة
عند عدم الآلات - خ) و (رسالة في
الربع المشطر بعرض دمشق - خ) و (رسالة
في الأسطرلاب ومعرفة الأوقات - خ) (1).
قاضي زاده
(.. - نحو 840؟ ه‍ =.. - نحو
1436 م)
موسى بن محمد بن القاصي محمود
الرومي، صلاح الدين المعروف بقاضي
زاده موسى چلبي: عالم بالرياضيات
والفلك والحكمة. من أهل بروسه (كما
يكتبها الأتراك بالحروف العربية، وكانت
في أيام صاحب الترجمة تكتب: بروصا)
سافر إلى خراسان وما وراء النهر. وكان
في شيراز سنة 811 ه‍، وفى سمرقند
سنة 815 وعهد الأمير (ألغ بك) إلى
غياث الدين جمشيد بإنشاء (رصد) في
سمرقند، فتوفى غياث الدين (سنة 832)
قبل إتمامه، فتولاه قاضي زاده. ولم
تعرف وفاته، وإنما المعروف أنه مات
قبل إتمام الرصد، وأكمله بعده على
القوشجي (المتوفى سنة 879) ومصنفات
قاضي زاده المعروفة، كلها عربية، منها
(شرح التذكرة - خ) في الفلك، رأيته
في مكتبة اللورنزيانة بفلورنس (رقم
271 شرقي) أنجزه في شيراز سنة 811
و (شرح أشكال التأسيس للسمرقندي
- خ) في الهندسة، أكمله في سمرقند سنة
815 و (حاشية على شرح الهداية - خ)
علق بها على شرح الهروي لهداية الحكمة
للأبهري، و (شرح الملخص في الهيئة
- ط) (2).

(1) تاريخ الصالحية 1: 95 ووفيات الأعيان 2: 138
وذيل الروضتين 165 والسلوك للمقريزي 1: 256
والشرفنامه 97 والحوادث الجامعة 105 والدارس
2: 292 ودائرة المعارف الاسلامية 2: 213
والتكملة لوفيات النقلة - خ. ومرآة الزمان 8: 711
والنجوم الزاهرة 6: 300 وانظر فهرسته. وفى
مولده رواية ثانية: سنة 576.
(2) المقصد الأرشد - خ. والدرر الكامنة 4: 382
والبداية والنهاية 14: 126 والفهرس التمهيدي
393 وجولة في دور الكتب الأميركية 75، 76
و 12: Bankipore XV. يقول المشرف:
(اليونيني) نسبة إلى (يونين)، قرية إلى الشمال من بعلبك.
(1) الفوائد البهية 216 وكشف الظنون 235 وفيه: وفاته
سنة 736 والكتبخانة 2: 247 وهدية العارفين
2: 479.
(2) الدرر الكامنة 4: 381 وآداب اللغة 3: 254.
(1) 158: 2. S, (127) 157: 2. Brock والضوء
اللامع 10: 189 ت 794 وهو فيه (ابن أخت
الخليلي).
(2) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 17 -
20 وكشف الظنون 105، 2029 والفهرس
التمهيدي 472 و 332, 309, Princeton 272
ومعجم المطبوعات 1488 و (212) 275: 2. Brock
والكتبخانة 5: 196 و 383, 373: Buhar 2
وتاريخ العراق بين احتلالين 2: 281 وانظر عثمانلي
مؤلفلري 3: 291 قلت: رجحت تقدير وفاته
(نحو سنة 840) لما ذكره صاحب الشقائق، من أنه
تولى إكمال (الرصد) بعد وفاة (جمشيد) إلا أنني
ما زلت في شك من صحة هذا التاريخ، ذلك لان
الكتاب الذي رأيته في (اللورنزيانة) من تأليفه،
واسمه في أول النسخة (شرح التذكرة) بخط مختلف
عن خط بقيتها، جاء في آخره: (قال الشارح رحمه
الله: وقع الفراغ من بسط الكتاب، وحمل جمل
هذه الأبواب، تذكرة للأحباب، وتبصرة لأولي
الألباب. يوم الثلاثاء من أواسط ذي الحجة
سنة 811 بمحروسة شيراز. وفرغ من كتابته ضحوة
يوم الثلاثاء في أواسط صفر 825 في بلدة
بروصا) فكلمة (رحمه الله) في أول عبارة الناسخ
تشعر بأنه حين كتابة هذه النسخة في بروصا (سنة
825) كان الشارح قد توفى، وهذا يعارض توليه
العمل في الرصد بعد وفاة غياث الدين جمشيد
(سنة 832) إلا إذا كان الخطأ في وفاة جمشيد.
وقد أخذتها عن الذريعة، كما تقدم في ترجمته.
فليحقق.
328

موسى بن مصعب
(.. - 168 ه‍ =.. - 785 م)
موسى بن مصعب الخثعمي: أمير،
من القواد في العصر العباسي. ولي مصر
سنة 167 ه‍، للمهدى. وتشدد في طلب
الخراج، فنقم عليه الجند والناس. ثم
ثار بعض أهل مصر، فقاتلهم بالجند،
فانهزم جنده وقتل هو في مكان يسمى
(العريرا) قال ابن تغري بردي: كان
ظالما غاشما، من شر ملوك مصر (1).
ابن نجاد
(.. - 579 ه‍ =.. - 1183 م)
موسى بن أبي المعالي بن موسى ابن
نجاد: من أئمة الإباضية في عمان.
بويع له سنة 549 ه‍، واستمر إلى أن
قاتله ملك عمان في أيامه محمد بن مالك
اليحمدي، فقتل ابن نجاد في الوقعة (2).
موسى بن مهنا
(.. - 742 ه‍ =.. - 1341 م)
موسى بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن
مانع الطائي: رئيس آل فضل أمراء بادية
الشام. يلقب مظفر الدين. ولي الامارة بعد
موت أبيه (سنة 734 ه‍) واستمر إلى أن
توفى بتدمر. قال ابن تغري بردي: كان
من أجل ملوك العرب (1).
موسى بن موسى
(.. - 278 ه‍ =.. - 891 م)
موسى بن موسى السامي، من بني
سامة بن لؤي بن غالب: قاض، من
فقهاء الإباضية المقدمين ووجوههم. من
أهل عمان. كان له الشأن في أيام الامام
راشد بن النضر اليحمدي، ثم ثار عليه
وشارك في خلعه وبايع بالإمامة عزان بن
تميم، فأقره عزان على القضاء في عمان،
فاستمر أقل من سنة، وعزله عزان،
فجمع موسى جمعا في قرية أزكى (بقرب
عمان فقاتله عزان، وقتله (2).
مصلح الدين الأماسي
(.. - 936؟ ه‍ =.. - 1530 م)
موسى بن موسى الأماسي، المنعوت
بمصلح الدين. فقيه حنفي، تركي،
مستعرب. من أهل (أماسية) كان فيها
قيم كتب (جامع السلطان بايزيد) واشتهر
بلقب (حافظ الكتب) وقام برحلة إلى
بلاد العرب والعجم. وتصوف. وانقطع
في أعوامه الأخيرة لاقراء الطلبة والافتاء
في بلده. وصنف (مخزن الفقه - خ)
في نحو 30 كراسا، بالعربية (3).
موسى كريم
(1314 - 1394 ه‍ = 1896 - 1974 م)
موسى بن ميخائل بن موسى كريم:
صاحب مجلة الشرق. أديب مهجري.
ولد في بلدة سان سيمون (بالبرازيل)
من أبوين سوريين من بلدة (يبرود)
قرب دمشق، هاجرا منها قبل ولادته.
وتعلم العربية منهما، وكذلك (البرتغالية)
وأنشأ مجلة صغيرة سماها (المدرسة)
واحترف مراسلة الصحف. وفى سنة
1928 أصدر مجلة (الشرق) باللغتين.
وعني فيها بوصف الحفلات والمجتمعات
الراقية وأكثر من نشر صورها. ولعله
أول من ابتدع هذا النوع في الصحافة.
وعاشت إلى آخر حياته. وصنف كتبا
بالعربية مطبوعة، منها (نابوليون بونابرت)
و (عشيقات الإمبراطور) و (حقائق
وعبر) و (النزلاء الشرقيون في البرازيل)
وعدة كتب بالبرتغالية. وانتخبه المجمع
العلمي في سان باولو عضوا فيه (1930)
وكان يزور بلاده بين وقت وآخر، وفى
عامه الأخير انتخبته مؤسسة الصحفيين
القدماء في سان باولو، نائب رئيس
شرفي لها. وتوفى بها (1).
موسى بن ميمون
(529 - 601 ه‍ = 1135 - 1204 م)
موسى بن ميمون (2) بن يوسف بن
إسحاق، أبو عمران القرطبي: طبيب
فيلسوف يهودي. ولد وتعلم في قرطبة.
وتنقل مع أبيه في مدن الأندلس، وتظاهر
بالاسلام، وقيل: أكره عليه، فحفظ
القرآن وتفقه بالمالكية. ودخل مصر،
فعاد إلى يهوديته، وأقام في القاهرة 37
عاما كان فيها (من سنة 567 ه‍) رئيسا
روحيا لليهود. كما كان في بعض تلك المدة
طبيبا في البلاط الأيوبي. ومات بها
ودفن في طبرية (بفلسطين) له تصانيف

(1) الولاة والقضاة 124 والنجوم الزاهرة 2: 54.
(2) تحفة الأعيان 1: 277.
(1) ابن خلدون 5: 439 والبداية والنهاية 14: 193
والنجوم الزاهرة 10: 76.
(2) تحفة الأعيان 1: 197 وما قبلها.
(3) عثمانلي مؤلفلري 2: 26 وفيه: وفاته (سنة 936)
وعرفه ب‍ (شيخ عماد زاده). والشقائق النعمانية،
بهامش ابن خلكان 1: 469 ولم يذكر وفاته. وعنه
(431) 568: 2. Brock وفى دفتر عاشر أفندي
26 وفاته (سنة 1011) وهدية العارفين 2: 481
وفيه: وفاته (سنة 938).
(1) مجلة الضاد العددان 7 و 8 سنة 1974 ص 195، 259
وأدب المهجر 614 وانظر أعلام الأدب والفن
1: 173.
(2) هكذا سماه ابن أبي أصيبعة ومن أخذ عنه كابن
قاضي شهبة وغيره. وسماه بروكلمن (موسى بن
عبيد الله بن ميمون) ورأيت اسمه على مخطوطة
(الرسالة الفاضلية) من تأليفه: (موسى بن عبد الله
القرطبي).
329

كثيرة بالعربية والعبرية، منها (دلالة
الحائرين - ط) ثلاثة أجزاء، بالعربية
والحروف العبرية، وهو كتاب فلسفته.
قال ابن العبرى: سماه بالدلالة، وبعضهم
يستجيده وبعضهم يذمه ويسميه الضلالة.
ترجم إلى اللاتينية وطبع بها أيضا،
ونشر قسم منه بالحروف العربية، بعنوان
(المقدمات الخمس والعشرون - ط)
وله (الفصول - خ) بالعربية، في الطب،
ويعرف بفصول القرطبي أو فصول موسى،
ترجم إلى اللاتينية وطبع بها، و (شرح
أسماء العقار - ط) في العقاقير، و (تهذيب
الاستكمال، لابن هود) في علم الرياضة،
أصلحه وقرئ عليه. و (المقالة في
تدبير الصحة الأفضلية - خ) كتبها للملك
الأفضل صاحب دمشق، و (تلخيص
كتاب حيلة البرء - خ) ورسالة في
(البواسير - خ) و (مقالة في بيان
الاعراض - خ) و (مقالة في الربو - خ)
و (رسالة في الجماع - خ) و (مقالة
تشتمل على فصول من كتاب الحيوان
لأرسطو - خ). ولإسرائيل ولفنسون،
كتاب (موسى بن ميمون - ط) في
سيرته وفلسفته. وفى مخطوطات اللورنزيانة
(276 شرقي) نسخة من (الرسالة
الفاضلية، في تدبير المنهوش) له، ألفها
للقاضي الفاضل، أولها: (أمرني القاضي
الفاضل رحمه الله أن أعمل مقالة الخ)
ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها. وهي
التي سماها ولفنسون (السموم والتحرز
من الأدوية القتالة) كما في طبقات
الأطباء (1).
موسى بن نصير
(19 - 97 ه‍ = 640 - 715 م)
موسى بن نصير بن عبد الرحمن
ابن زيد اللخمي بالولاء، أبو عبد
الرحمن: فاتح الأندلس. أصله من
وادى القرى (بالحجاز) كان أبوه
نصير على حرس معاوية. ونشأ موسى
في دمشق، وولي غزو البحر لمعاوية،
فغزا قبرس وبنى بها حصونا. وخدم بني
مروان، ونبه شأنه. وولي لهم الاعمال،
فكان على خراج البصرة في عهد الحجاج،
وغزا إفريقية في ولاية عبد العزيز بن مروان.
ولما آلت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك،
ولاه إفريقية الشمالية وما وراءها من
المغرب (سنة 88 ه‍) فأقام بالقيروان،
ووجه ابنيه عبد الله ومروان فأخضعا له
من بأطراف البلاد من البربر. واستعمل
مولاه طارق بن زياد الليثي على طنجة،
وكان قد فتحها وأسلم أهلها، وأمره
بغزو شاطئ أوربا، فزحف طارق
بقوة (قيل: عددها 1988 بربريا ونحو
300 عربي) من حامية طنجة، فاحتل
(سنة 92 ه‍) جبل كلبي Calpe الذي
سمي بعد ذلك جبل طارق Gibraltar وصد
مقدمة الأسبانيين، وكانوا بقيادة تدمير
Theudemir وعلم الملك روذريق Roderic
بهزيمة تدمير، فحشد جيشا من القوط
Goths والإسبانيين الرومانيين، يناهز عدده
أربعين ألفا، وقابل طارقا على ضفاف
وادى لكة Guadalete بقرب شريش Xerez
فدامت المعركة ثمانية أيام، وانتهت بمقتل
روذريق بيد طارق. وكتب طارق إلى
موسى بما كان، فكتب إليه موسى يأمره
بأن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به.
ولم يعبأ طارق بأمره، خوفا من أن تتاح
للإسبانيين فرصة يجمعون بها شتاتهم،
وقسم جيشه ثلاثة أقسام وواصل احتلال
البلاد، فاستولى قواده في أسابيع على
إستجة ومالقة وقرطبة، واحتل بنفسه
طليطلة (دار مملكة القوط). واستخلف
موسى على القيروان ولده عبد الله، وأقبل
نحو الأندلس في ثمانية عشر ألفا من وجوه
العرب والموالي وعرفاء البربر، فدخل
إسبانية في رمضان سنة 93 سالكا غير
طريق طارق، فاحتل قرمونة Caramona
وإشبيلية وعددا من المدن بين الوادي
الكبير Guadalquivir ووادي أنس Guadiana
ولم يتوقف إلا أمام مدينة ماردة Merida
وكانت حصينة، ففقد كثيرا من رجاله في
حصارها، ثم استولى عليها. وتابع السير
إلى أن بلغ طليطلة. ولما التقى بطارق
عنفه على مخالفته أمره وقيل سجنه مدة
وأطلقه، وسيره معه، ثم وجهه لاخضاع
شرقي شبه الجزيرة، وزحف هو مغربا،
واجتمعا أمام سرقسطة، فاستوليا عليها
بعد حصارها شهرا، وتقدم طارق فافتتح
برشلونة Barcelona وبلنسية Valence ودانية
Denia وغيرها، بينما كانت جيوش موسى
تتوغل في قلب شبه الجزيرة وغربها.
وهكذا تم لموسى وطارق افتتاح ما بين
جبل طارق وسفوح جبال البرانس
Pyrennees في أقل من سنة. وجعل موسى
يفكر في مشروع عظيم، هو أن يأتي
المشرق من طريق القسطنطينية، بحيث
يكتسح أوربا كلها ويعود إلى سورية عن
طريق شواطئ البحر الأسود، فما كاد
يتصل خبر عزمه هذا بالخليفة (الوليد
ابن عبد الملك) حتى قلق على الجيش وخاف
عواقب الايغال، فكتب إلى موسى يأمره
بالعودة إلى دمشق، وأطاع موسى الامر،
فاستخلف ابنه عبد العزيز على قرطبة
(دار إمارة الأندلس) واستصحب
طارقا معه. ووصل إلى القيروان (سنة 95)
فولى ابنه عبد الله على إفريقية، ووصل إلى
المشرق بما اجتمع له من الغنائم، فدخل
مصر ومعه مئة وعشرون من الملوك
وأولادهم، في هيئة ما سمع بمثلها،
وواصل السير إلى دمشق فدخلها سنة
96 والوليد في مرض موته، فلما ولي
سليمان بن الوليد استبقاه عنده، وحج
معه فمات بالمدينة، وقيل: بل عزله
ونكبه، فانصرف إلى وادى القرى

(1) طبقات الأطباء 2: 117 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. فيمن توفوا بين سنة 600 و 610 ومتوخ
Mittwock. E في دائرة المعارف الاسلامية 1:
285 ومعجم المطبوعات 330 وابن العبرى 417
وفيه: مات سنة 605 ه‍، وأنه (غلبت عليه النحلة
الفلسفية فصنف رسالة في المعاد الجسماني، وأنكر
عليه مقدمو اليهود فأخفاها) وقال: (رأيت جماعة
من يهود بلاد الإفرنج الغتم بأنطاكية وطرابلس يلعنونه
ويسمونه كافرا). وأخبار الحكماء 209، 210
وموسى بن ميمون 1، 25، 27، 54، 127، 143،
145 وانظر Huart 309 و 644: 1. Brock
893: 1. S, (489) وفيه: ولد سنة (534 ه‍).
330

(بالحجاز) وأقام في حال غير مرضية،
إلى أن توفي. وكان شجاعا عاقلا كريما
تقيا، لم يهزم له جيش قط. أما سياسته
في البلاد التي تم له فتحها، فكانت قائمة
على إطلاق الحرية الدينية لأهلها، وإبقاء
أملاكهم وقضائهم في أيديهم، ومنحهم
الاستقلال الداخلي على أن يؤدوا جزية
كانت تختلف بين خمس الدخل وعشره
(أي أقل مما كانوا يدفعونه لحكومة
القوط) (1).
البزار
(214 - 294 ه‍ = 829 - 907 م)
موسى بن هارون بن عبد الله، أبو
عمران البزار: إمام وقته في حفظ
الحديث. ويقال له ابن الحمال. مولده
ووفاته في بغداد. له (الفوائد - خ)
و (حديث - خ) كلاهما في الظاهرية (2).
موسى البرمكي
(.. - 221 ه‍ =.. - 836 م)
موسى بن يحيى بن خالد البرمكي:
أمير السند. من رجال الدولة العباسية.
كان مع غسان بن عباد في أرض الهند.
وقبل رجوع غسان إلى العراق (سنة
216 ه‍) كتب إليه المأمون بتولية موسى
ثغر السند، فتولاه. وقتل (راجه بالا)
من ملوك تلك الأطراف، وكان قد
امتنع عن الحضور إلى معسكر غسان
فيمن حضر من الملوك. وحسنت سيرة
موسى فاستمر إلى أن مات، واستخلف
ابنه عمران بن موسى (1).
بهران
(.. - 933 ه‍ =.. - 1527 م)
موسى بن يحيى بهران: شاعر يماني،
تميمي النسب. أصله من البصرة، ومولدة
بصعدة، ووفاته بصنعاء. له (ديوان
شعر - خ) في صنعاء، نقل إلى خزانة
آل الشامي، في 257 ورقة (كما في
المورد 3: 2: 279) أكثره في مدح
الامام شرف الدين، أحد أئمة الزيدية
في اليمن، وأولاده. قال الضمدي:
كان غرة زمنه. وتوفى بالطاعون (2).
موسى شهوات
(.. - نحو 110 ه‍ =.. - نحو
728 م)
موسى بن يسار المدني، أبو محمد:
شاعر، من الموالي. نشأ وعاش بالمدينة.
ونزل بالشام، في أيام سليمان بن عبد
الملك، فكان من شعرائه. وهو من
أهل أذربيجان. واختلفوا في سبب تلقيبه
(شهوات) فقال ابن الكلبي: سمي
بذلك لقوله في يزيد بن معاوية:
(لست منا وليس خالك منا
يا مضيع الصلاة بالشهوات)
وقيل: كان يتاجر بالسكر والقند،
فقالت امرأة: ما زال موسى يأتينا
بالشهوات، فغلب عليه. ومن شائع
شعره:
(أنت نعم المتاع لو كنت تبقى
غير أن لا بقاء للانسان)
وأخباره كثيرة (1).
المفضل الأيوبي
(.. - 631 ه‍ =.. - 1234 م)
موسى (المفضل، قطب الدين)
ابن يوسف بن أيوب: من أمراء هذه
الدولة. له رواية للحديث، ومعرفة
بالنحو (2).
أبو حمو
(723 - 791 ه‍ = 1323 - 1389 م)
موسى (الثاني) بن يوسف أبى
يعقوب بن عبد الرحمن بن يحيى بن
يغمراسن بن زيان، أبو حمو، ويقال
أبو حاميم: مجدد الدولة (العبد الوادية)
في تلمسان. ولد في غرناطة، وكان أبوه
مبعدا إليها. وانتقل إلى تلمسان، في
سنة ولادته، مع أبيه. ونشأ ذكيا فطنا
أديبا، يقول الشعر. وشهد زوال دولتهم
الأولى في عهد أبى تاشفين (سنة 737 ه‍)
وخرج مع أبيه إلى ندرومة. وانتهى به
المطاف - في خبر طويل - إلى تونس.
وأعانه معاصره فيها من ملوك بني حفص،
على القيام لاسترداد بلاده من أيدي (بني
مرين) والتفت حوله جموع من القبائل.
وهاجم أطراف قسنطينة. وزحف إلى
جهة فاس. واستولى بعض رجاله على
أغادير. ثم دخل تلمسان (سنة 760)

(1) La Grande Encyclopedie Francaise
326: 16 ونفح الطيب 1: 108، 134 والحلة
السيراء 30 ووفيات الأعيان 2: 134 وجذوة
المقتبس 317 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع، وفيه:
كان أعرج، مولى لامرأة من لخم ذا رأى وحزم،
مهيبا. وابن الفرضي 2: 18 وأخبار مجموعة 3
وفيه: (أصله من علوج أصابهم خالد بن الوليد
في عين التمر، فادعوا أنهم رهائن وأنهم من بكر
ابن وائل). وبغية الملتمس 442 وفيه: (مات بمر
الظهران أو وادى القرى، وقد ألف في أخباره رجل
من أحفاده اسمه معارك بن مروان) وتراجم إسلامية
109 وفى البيان المغرب 1: 46 وفاته سنة 98 ومثله
في نخب تاريخية 11 وفى الكامل لابن الأثير 2:
151 أن خالد بن الوليد لما افتتح عين التمر كان فيها
جموع من العرب والعجم، فهزمهم وقتل وأسر،
ووجد في بيعتهم بالحصن أربعين غلاما يتعلمون
الإنجيل فأخذهم فقسمهم في أهل البلاد، فكان
منهم (سيرين) أبو محمد، و (نصير) أبو موسى.
وفى كتاب (سنا المهتدى - خ) ما يأتي: وقد رأيت
مسجدا صغيرا متقن الصنعة، على رأس رابية عالية
في الهواء، في جبال بني حسان، قرب مدينة (تطوان)
أجمع أهل ذلك البلد على أنه من عمل موسى بن
نصير، وهم يسمونه (مسجد موسى بن نصير)
نقلوا ذلك خلفا عن سلف، رأيته سنة 1124 للهجرة.
(2) العبر 2: 99 وانظر التراث 1: 413.
(1) فتوح البلدان للبلاذري 450 ونزهة الخواطر 1:
62.
(2) العقيق اليماني - خ. وفى دفتر كتبخانة عاشر أفندي،
ص 41 عدد عمومي 625 (تذكرة الشعراء)
الجزء الأول، لشرف الدين (موسى بن يحيى)
فيه نقص، وهو بخط المؤلف. قلت: لم يتيسر لي
الاطلاع عليه، ولعله لصاحب الترجمة؟
(1) الأغاني، طبعة الدار 3: 351 - 365 وخزانة
البغدادي 1: 144 والشعر والشعراء، طبعة الحلبي
558 ورغبة الآمل 6: 37، 42 والتاج 10: 205
وإرشاد الأريب 7: 194 ووقع فيه اسم أبيه (بشار)
تحريف (يسار). وسمط اللآلي 807.
(2) ترويح القلوب 93 وفيه: المفضل ويقال مظفر الدين.
331

وجاءته بيعة المدن المجاورة لها. وانتظمت
دولته واستقرت. وكان يحيى بن خلدون
(أخو المؤرخ ولي الدين) كاتب الانشاء
في دولته، وقد خص الجزء الثاني من
كتابه (بغية الرواد - ط) بسيرته. ووفد
عليه لسان الدين بن الخطيب، وقال فيه
قصيدته التي مطلعها:
(أطلعن في سدف الفروع شموسا
ضحك الظلام لها وكان عبوسا)
وصنف (أبو حمو) كتابا، سماه (واسطة
السلوك في سياسة الملوك - ط). ونغص
عيشه خروج أحد أبنائه (عبد الرحمن)
عليه. واضطر لقتاله، فذهب ابنه إلى
(بني مرين) وجاء على رأس جيش منهم
يقوده محمد بن يوسف بن علال، وزير
(أبى العباس المريني) واشتبك أبو حمو
في معركة معهم بموضع يقال له (الغيران)
يبعد نصف يوم عن تلمسان، فقتل في
تلك المعركة (يوم الثلاثاء 4 ذي الحجة)
وأرسل رأسه ورأس ابن آخر له اسمه
(عمير) إلى فاس، فطيف بهما على
رمحين (1).
الأيوبي
(946 - 1000 ه‍ = 1539 - 1592 م)
موسى بن يوسف بن أحمد الأيوبي
الأنصاري النعماني الشافعي، أبو أيوب،
شرف الدين: مؤرخ، من القضاة. من
أهل دمشق. من كتبه (الروض العاطر في
ما تيسر من أخبار القرن السابع إلى ختام
القرن العاشر - خ) و (خلاصة نزهة
الخاطر - خ) في تراجم قضاة دمشق،
و (نزهة الخاطر وبهجة الناظر - خ)
يوميات لعام 999 ه‍، لعلها نسخة من
(التذكرة الأيوبية - خ) وقد رأيت الجزء
الأخير من هذه (بخطه) في دار الكتب
الظاهرية بدمشق (1).
ابن يونس
(551 - 639 ه‍ = 1156 - 1242 م)
موسى بن يونس بن محمد بن منعة
ابن مالك العقيلي، كمال الدين، أبو الفتح
الموصلي: فيلسوف، علامة بالرياضيات
والحكمة والأصول، عارف بالموسيقى
تعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد. وقصده
العلماء للاخذ عنه. واستخرج في علم
(الأوفاق) طرقا لم يهتد إليها أحد. وكان
النصارى واليهود يقرأون عليه التوراة
والإنجيل، ويشرحهما شرحا وافيا. وكان
يقرئ كتاب سيبويه والمفصل للزمخشري.
واتهم في عقيدته لغلبة العلوم العقلية عليه.
من كتبه (كشف المشكلات) في تفسير
القرآن، وكتاب في (مفردات ألفاظ القانون
لابن سينا) وكتاب في (الأصول)
و (عيون المنطق) و (لغز في الحكمة)
و (الاسرار السلطانية) في النجوم،
ورسالة في (البرهان على المقدمة التي
أهملها أرشميدس في كتابه في تسبيع الدائرة
وكيفية اتخاذ ذلك - خ) و (شرح الاعمال
الهندسية - خ) (1).
ابن الموصلايا = العلاء بن الحسن 497
الموصلي (النديم) = إبراهيم بن ماهان 188
الموصلي (ابن النديم) = إسحاق بن
إبراهيم 235

(1) بغية الرواد: الجزء الثاني. وواسطة السلوك:
مقدمته. والإحاطة: كراريس مخطوطة. والتعريف
بابن خلدون 96 وانظر فهرسته. وأزهار الرياض
1: 238 - 261 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 328
ومعجم المطبوعات 113 وفى تاريخ ابن الفرات 9:
243 (قتله ولده عبد الرحمن سنة 792 ه‍). وتحامل
عليه ابن الأحمر، في (روضة النسرين) فقال:
(كان جبانا بخيلا كذابا) انظر Journal Asiatique
247. P, CCIII. T مجلة المجمع العلمي العربي 11:
97 - 101 و 363: 2. S, (254) 330: 2. Brock.
(1) 401: 2. S (289) 373: 2. Brock وفيه:
(توفى سنة سنة 999 / 1590) وعنه زيدان، في
تاريخ آداب اللغة 3: 293 ومثله ما أوردته في طبعة
الاعلام الأولى 3: 1087 مع زيادة (الأيوبي)
وليست فيهما. ولم يترجم له صاحب الشذرات،
وهو ينتهى بسنة 1000 ولا المحبى في أعيان القرن
الحادي عشر. واطلعت على الجزء الأخير من (التذكرة
الأيوبية) وهي بخطه كاملة، في مخطوطات الظاهرية،
فوجدت في نهاية الجزء ما يأتي: (وفى هذا اليوم،
وهو يوم السبت عاشر ربيع الثاني، سنة ألف من
الهجرة، وجدت في نفسي خفة ونشاطا، وربما أبللت
من المرض الذي أنا فيه..) وبعده: (وفى يوم
الثلاثاء، ثالث عشر ربيع الثاني من السنة المذكورة:
نقلت من الوافي بالوفيات.) وبعده، وكله بخطه:
(وفى يوم) هنا بياض بعد كلمة يوم. ثم بخط
آخر: (هذا آخر ما انتهى إليه خط المصنف رحمه
الله). فوفاته إذا (سنة 1000 ه‍) بعد 13 ربيع
الثاني، لا سنة (999) كما تقدمت الإشارة إليه هنا
في (الأيوبي) وليصحح في المصادر الآنف ذكرها.
وانظر مجلة معهد المخطوطات - الأول.
والأدب والسير. ومولده ووفاته بالموصل.
(1) وفيات الأعيان 2: 132 ومفتاح السعادة 2: 214
وطبقات السبكي 5: 158 - 162 وروض المناظر،
بهامش ابن الأثير 12: 135 والفلاكة والمفلوكون
84 وشذرات الذهب 5: 206 والحوادث الجامعة
149 و 859: 1. S. Brock والبداية والنهاية 13:
158 ومرآة الجنان 4: 101 وطبقات المفسرين
للداوودي - خ.
332

الموصلي (الطبيب) = عمار بن علي 400
الموصلي (المجمعي) = محمد بن عبد الباقي
571.
الموصلي (الحافظ) = عمر بن بدر 632
الموصلي (الفرضي) = إسماعيل بن إبراهيم
629.
الموصلي (المفسر) = المعافى بن إسماعيل
630.
الموصلي (الكاتب) = موسى بن الحسن
700.
الموصلي (زين الدين) = علي بن الحسين
755.
الموصلي (أبو الفضل) = عبد الله بن محمود
683.
ابن الموصلي (البعلي) = محمد بن محمد
774.
الموصلي (الشاعر) = علي بن الحسين 789
الموصلي (صاحب الاسعاف) = خضر بن
عطاء الله
الموصلي (الدمشقي) = عبد الرحمن بن
إبراهيم 1118
الموصلي (العمرى) = محمد بن أحمد
1215.
الموصلي (الواعظ) = يوسف بن عبد الجليل
1241.
الموصلي (المولوي) = عثمان بن عبد الله
1341.
الموفق (العامري) = مجاهد بن يوسف 436
الموفق (العباسي) = طلحة بن جعفر 278
الموفق ابن قدامة = عبد الله بن أحمد 620
ابن موفق (الميورقي) = محمد بن الحسين
626.
موفق الدين البغدادي = عبد اللطيف بن
يوسف
الموفق المكي
(484؟ - 568 ه‍ = 1091 - 1172 م)
الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي،
أبو المؤيد: مؤلف (مناقب الامام
الأعظم أبي حنيفة - ط) و (مناقب أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب - ط). كان
فقيها أديبا، له خطب وشعر. أصله من
مكة. أخذ العربية عن الزمخشري
بخوارزم، وتولى الخطابة بجامعها. وفيها
قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزي
(صاحب المغرب، في اللغة) (1).
الخاصي
(579 - 634 ه‍ = 1183 - 1236 م)
الموفق بن محمد بن الحسن، أبو
المؤيد، صدر الدين الخاصي الخوارزمي:
عالم بالأصول والفقه والخلافيات، عارف
بالأدب، حسن الانشاء، له مصنفات
ورسائل. نسبته إلى (خاص) من قرى
خوارزم، ومولده بجرجانية خوارزم،
ووفاته بمصر. من كتبه (الفصول في علم
الأصول) و (شرح الكلم النوابغ)
للزمخشري، و (درر الدقائق - خ)
في المعاني والبيان (مجلة المجمع العلمي
العراقي 8: 281) (2).
ابن الموقع (شعلة) = محمد بن أحمد 656
الموقع = محمود بن عبد المحسن 1321
مولر = مركس جوزيف 1291
مولر = آوغست مولر 1310
مولر = فريدريش مكس 1318
مولر = دافيد هاينرش 1330
ابن موهوب
(1283 بعد 1349 ه‍ = 1866 - بعد
1930 م)
مولود بن محمد السعيد بن الشيخ
المدني بن العربي بن مسعود الموهوب:
أديب له نظم من رجال الاصلاح الاجتماعي
في الجزائر. ولد بقسنطينة. وولي بها
إفتاء المالكية والتدريس في الجامع الكبير
(1895) له كتب، منها (مختصر الكافي)
في العروض، و (نظم الأجرومية)
و (شرح منظومة التوحيد) للمجاوري (1).
مولود مخلص
(1303 - 1370 ه‍ = 1886 - 1951 م)
مولود (باشا) مخلص، من أبناء
الحاج شعبان التكريتي الموصلي: ضابط
عراقي، اشتهر في خلال الحرب العامة
الأولى، وبعدها. مولده بالموصل،
ودراسته العسكرية ببغداد وإستامبول.
عانى مصاعب في بدء حياته. وبرزت
شجاعته في ثورة العرب على الترك
(سنة 1916) وكان مع قائد جيشها الشمالي
(فيصل بن الحسين) وخاض معارك
كثيرة وجرح مرات. وبلغ في جيش
الثورة رتبته (أمير لواء) وعين بعدها
حاكما عسكريا لدير الزور (بسورية)
وعاد إلى العراق، فعين متصرفا في كربلاء.
ثم كان نائبا لرئيس مجلس الأعيان العراقي.
وكانت الصراحة في الرأي، والجرأة،
أبرز صفاته. توفى ببيروت، ودفن
ببغداد (2).
المولوي (شارح المثنوي) = يوسف بن
أحمد 1232
المولوي = محمد فضل الحق 1278

(1) الجواهر المضية 2: 188 وهو فيه: الموفق بن أحمد
ابن (محمد). وبغية الوعاة 401 وهو فيه الموفق
ابن أحمد بن (أبى سعيد إسحاق) ومثله في إرشاد الأريب
7: 203 وإنباه الرواة 3: 332 وابن
خلكان 2: 151 في ترجمة ناصر بن عبد السيد.
وليس في هذه المصادر ذكر لكتابه (مناقب أبي حنيفة)
وهو في كشف الظنون 2: 1837 (الامام موفق الدين
- كذا - بن أحمد) وفى الفوائد البهية 218 في ترجمة
ناصر: (الموفق أحمد - كذا - ابن محمد تلميذ
الزمخشري) وفى كتاب (مناقب الامام الأعظم)
1: 3 كلمة لناشره في وصف مخطوطته. والغدير
1: 115 وانظر 623, 549: 1. S. Brock
(2) الجواهر المضية 2: 188 والتاج: مستدركات مادة
(خص) وفيه كنيته (أبو الفضل).
(1) أعلام الجزائر 197 عن نهضة الجزائر الحديثة
1: 134.
(2) مقدرات العراق السياسية 2: 227 - 235 و 3:
350 - 372 والعراق بين انقلابين 105 وجريدة
الأهرام 6 / 8 / 1951 والدليل العراقي لسنة 1936 ص
936.
333

ابن مولى = محمد بن عبد الله 170
المولى إسماعيل = إسماعيل بن محمد 1139
المولى الرشيد = الرشيد بن محمد 1082
المولى عبد الرحمن = عبد الرحمن بن
هشام 1276
المولى عبد الله = عبد الله بن إسماعيل 1171
المولى محمد الشريف = محمد بن علي
1069.
المولى محمد بن الشريف = محمد بن محمد
1075.
المولى محمد المعتصم = محمد بن عبد الله
1204.
المولى محمد السجلماسي = محمد بن عبد
الرحمن 1290
المولى يزيد = يزيد بن محمد 1206
مؤمل بن إسماعيل
(.. - 306 ه‍ =.. - 822 م)
مؤمل بن إسماعيل العدوي، مولى آل
الخطاب، أبو عبد الرحمن: من رجال
الحديث. من أهل البصرة. سكن مكة.
ودفن كتبه، فحدث من حفظه فوقع
الخطأ في بعض ما رواه (1).
المؤمل بن أميل
(.. - نحو 190 ه‍ =.. - نحو
805 م)
المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي:
شاعر من أهل الكوفة. أدرك العصر
الأموي. واشتهر في العصر العباسي،
وكان فيه من رجال الجيش. وانقطع إلى
المهدى قبل خلافته وبعدها. وهو صاحب
الأبيات التي أولها:
(إذا مرضنا أتيناكم نعودكم
وتذنبون فنأتيكم فنعتذر!)
عمي في أواخر عمره (2).
ابن قفل
(.. - 254 ه‍ =.. - 868 م)
مؤمل بن إهاب بن عبد العزيز
ابن قفل الربعي العجلي، أبو عبد الرحمن:
من حفاظ الحديث من أهل الكوفة.
نزل الرملة (بفلسطين) وتوفى بها.
له (جزء في الحديث - خ) في دار الكتب
(25589 ب) (1).
قتيل الهوى
(.. - نحو 170 ه‍ =.. - نحو 786 م)
المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي
حفصة: شاعر غزل ظريف، من أهل
المدينة. يعرف بقتيل الهوى. وهو ابن
عم مروان بن أبي حفصة (الشاعر
أيضا). كان منقطعا إلى جعفر بن سليمان
بالمدينة. ثم رحل إلى العراق فكان مع
عبد الله بن مالك الخزاعي، فذكره
للمهدى فحظي عنده. ومن شعره في
الأغاني:
(دعي عد الذنوب إذا التقينا
تعالي لا أعد، ولا تعدي!) (2).
الشبلنجي
(1252 بعد 1308 ه‍ = 1836 - بعد
1891 م)
مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي:
فاضل، من أهل شبلنجة (من قرى مصر،
قرب بنها العسل) تعلم في الأزهر وأقام
في جواره. وكان يميل إلى العزلة. من
كتبه (نور الابصار في مناقب آل بيت
النبي المختار - ط) و (فتح المنان) في
تفسير غريب القرآن، و (مختصر
الجبرتي) في جزأين صغيرين (1).
مؤيد بن سعيد
(.. - 267 ه‍ =.. - 881 م)
مؤمن بن سعيد بن إبراهيم بن قيس
مولى الأمير عبد الرحمن المرواني الداخل:
فحل شعراء قرطبة في عصره. كان يهاجي
ثمانية عشر شاعرا فيعلوهم. ورحل إلى
المشرق فلقي أبا تمام، وروى عنه شعره.
ومات في سجن قرطبة (2).
المؤمني (المنصور) = يعقوب بن يوسف
595.
المؤمني (الناصر) = محمد بن يعقوب 610
المؤمني (المنتصر) = يوسف بن محمد 620
المؤمني (أبو مالك) = عبد الواحد بن
يوسف 621
المؤمني (العادل) = عبد الله بن يعقوب 624
المؤمني (المأمون) = إدريس بن يعقوب
630.
المؤمني (المعتصم) = يحيى بن محمد 633
المؤمني (الرشيد) = عبد الواحد بن
إدريس 640
المؤمني (المعتضد) = علي بن إدريس 646
المؤمني (المرتضى) = عمر بن إسحاق 665
المؤمني (الواثق) = إدريس بن محمد 667
المؤمني (آخرهم) = إسحاق بن إبراهيم
674.
أم المؤمنين = خديجة بنت خويلد
أم المؤمنين = عائشة بنت عبد الله
أم المؤمنين = زينب بنت جحش 20
أم المؤمنين = رملة بنت أبي سفيان 44
أم المؤمنين = حفصة بنت عمر 45
أم المؤمنين = صفية بنت حيى 50
أم المؤمنين = ميمونة بنت الحارث 51

(1) تهذيب التهذيب 10: 380.
(2) إرشاد الأريب 7: 195 ونكت الهميان 299
وسمط اللآلي 524 وتاريخ بغداد 13: 177 وخزانة
الأدب للبغدادي 3: 523 والمرزباني 384 والنويري
3: 88 والأغاني 19: 147 - 150.
(1) شذرات 2: 129 ومخطوطات الدار 1: 218
وتاج 8: 84.
(2) تاريخ بغداد 13: 180 ومصارع العشاق 243
والأغاني 16: 160، 161، و 18: 184.
(1) نور الابصار: مقدمته و 737: 2. S. Brock
(2) المغرب 1: 132 والعقد الفريد، طبعة اللجنة
2: 341.
334

أم المؤمنين = سودة بنت زمعة 54
أم المؤمنين = جويرية بنت الحارث 56
أم المؤمنين = هند بنت سهيل 62
مؤنس الخادم
(231 - 321 ه‍ = 846 - 933 م)
مؤنس الخادم الملقب بالمظفر
المعتضدي: أحد الخدام الذين بلغوا
رتبة الملوك. كان من خدم المعتضد
العباسي. وكان أبيض، فارسا شجاعا
من الساسة الدهاة. بقي ستين سنة أميرا.
وندب لحرب المغاربة العبيديين. وولي
دمشق للمقتدر، ثم حاربه. وقتل المقتدر،
وخلفه القاهر بالله، فلما تمكن القاهر
قتله (1).
ابن موهب = علي بن عبد الله 532
موهب بن رباح
(.. -.. =.. -..)
موهب بن رباح الأشعري: شاعر.
كان حليف بني زهرة بمكة. بينه وبين
حسان بن ثابت مهاجاة. توسط بينهما
عبد الرحمن بن عوف، فبذل لحسان
مالا، وقال: اكفف عنه، ففعل.
ذكره ابن حجر (في الإصابة) وأظن
أخباره قبل الاسلام (2).
ابن موهوب = محمد بن موهوب 530
ابن الجواليقي
(466 - 540 ه‍ = 1073 - 1145 م)
موهوب بن أحمد بن محمد بن
الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن
الجواليقي: عالم بالأدب واللغة. مولده
ووفاته ببغداد. كان يصلى إماما بالمقتفي
العباسي. وقرأ عليه المقتفى بعض الكتب.
نسبته إلى عمل الجواليق وبيعها. قال
ابن القفطي: وهو من مفاخر بغداد.
من كتبه (المعرب - ط) في ما تكلمت
به العرب من الكلام الأعجمي، و (تكملة
إصلاح ما تغلط فيه العامة - ط) و (أسماء
خيل العرب وفرسانها - خ) و (شرح
أدب الكاتب - ط) و (العروض)
صنفه للمقتفي. قال ابن الجوزي: لقيت
الشيخ أبا منصور الجواليقي، فكان كثير
الصمت، شديد التحرى فيما يقول،
متقنا محققا، وربما سئل المسألة الظاهرة
التي يبادر بجوابها بعض غلمانه، فيتوقف
فيها حتى يتيقن (1).
المؤيد = حيدرة بن الحسين 455
أم المؤيد = زينب بنت عبد الرحمن 615
المؤيد (الإسماعيلي) = هبة الله بن موسى
المؤيد الآلوسي = عطاف بن محمد 557
المؤيد (الأموي) = هشام بن الحكم 403
المؤيد (الجركسي) = شيخ بن عبد الله 824
المؤيد (الجركسي) = أحمد بن أينال 893
أبو المؤيد (الخوارزمي) = محمد بن
محمود 655
المؤيد (الرسولي) = داود بن يوسف 721
المؤيد (الزيدي) = أحمد بن الحسين 421
المؤيد (الزيدي) = يحيى بن حمزة 745
المؤيد (الزيدي) = محمد بن القاسم 1054
المؤيد (الزيدي) = محمد بن إسماعيل
1097.
المؤيد (الزيدي) = الحسين بن علي 1125
المؤيد (الزيدي) = العباس بن عبد
الرحمن 1298
المؤيد (العظمي) = شفيق بن أحمد 1334
المؤيد (العظمي) = مختار بن أحمد 1340
المؤيد (أبو الفداء) = إسماعيل بن علي 732
المؤيد (اليعربي) = ناصر بن مرشد 1050
مؤيد الدولة = أسامة بن مرشد 584
مؤيد زاده = عبد الرحمن بن علي 922
مؤيد الملك = عبيد الله بن الحسن 495
المؤيدي = الحسين بن علي 1252
موير = وليم موير 1323
المويلحي = إبراهيم بن عبد الخالق
المويلحي = محمد بن إبراهيم 1348
مي
مي (الآنسة) = ماري بنت إلياس 1360
ابن ميادة = الرماح بن أبرد 149
ميارة = محمد بن أحمد 1072

(1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. والنجوم
الزاهرة 3: 239 وانظر فهرسته. وابن العبرى
269 - 278.
(2) الإصابة: ت 8279 والمرزباني 468.
(1) وفيات الأعيان 2: 142 وفيه: (توفى يوم الأحد،
منتصف المحرم سنة 539) والتصحيح من الاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. ذكره في وفيات سنة 540
وقال: (توفى في المحرم من هذه السنة وذكر ابن
السمعاني: أنه كتب إليه بوفاة أبى منصور بن الجواليقي
في محرم سنة تسع وثلاثين، قال الذهبي: وهو غلط
بيقين، واعتمد عليه القاضي ابن خلكان وما عرف
أنه غلط) والأنباري 473 وبغية الوعاة 401 ودائرة
المعارف الاسلامية 7: 156 ومجلة المجمع العلمي العربي
14: 163 وآداب اللغة 3: 40 والمقصد الأرشد - خ
والذيل على طبقات الحنابلة 1: 244 وصيد الخاطر
لابن الجوزي 114 وإنباه الرواة 3: 335 - 337.
335

الميانجي (المحدث) = يوسف بن القاسم
375.
ابن الميت (البديري) = محمد بن محمد
1140.
ميتفخ = أو يجن ميتفخ 1362
ميثم البحراني
(.. - بعد 681 ه‍ =.. - بعد
1282 م)
ميثم بن علي بن ميثم البحراني، كمال
الدين: عالم بالأدب والكلام، من فقهاء
الامامية. من أهل (البحرين). زار
العراق، وتوفى في بلده. له تصانيف،
منها (شرح نهج البلاغة - ط) مختصر،
و (شرح المئة كلمة) و (القواعد - خ)
في علم الكلام، و (استقصاء النظر
في إمامة الأئمة الاثنى عشر) ورسالة في
(آداب البحث) و (تجريد البلاغة -
خ) في المعاني والبيان، ويسمى أيضا
(أصول البلاغة) (1).
ميثم التمار
(.. - 60 ه‍ =.. - 680 م)
ميثم بن يحيى الأسدي بالولاء:
أول من ألجم في الاسلام!. كان عبدا
لامرأة من بني أسد، واشتراه علي بن أبي
طالب منها، وأعتقه. ثم كان أثيرا
عنده. وسكن بعده الكوفة. وحبسه
أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلى،
ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل
يحدث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن
زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال:
ألجموه! فكان أول من ألجم في الاسلام.
ثم طعن بحربة. وكان ذلك قبل مقدم
الحسين إلى العراق بعشرة أيام. ولمحمد
حسين المظفري، المعاصر، كتاب (ميثم
التمار - ط) (1).
البستاني
(1285 - 1353 ه‍ = 1868 - 1934 م)
ميخائيل (أو مخايل) ين أنطون بن
مرعي بن إلياس بن عيد، ويعرف
بميخائيل عيد البستاني: فاضل، من رجال
القضاء. له اشتغال بالأدب، ونظم جيد.
مولده ووفاته بدير القمر (بلبنان) ولي
مناصب قضائية، آخرها رياسة محكمة
الاستئناف ببيروت. وصنف (مرجع
الطلاب - ط) في معاملات الفقه. وترجم
عن التركية (قانون انتقال الأموال غير
المنقولة - ط) وجمع منظوماته في
(ديوان) لم يطبع (1).
ميخائيل الصقال
(1268 - 1357؟ ه‍ = 1852 - 1938 م)
ميخائيل بن أنطون بن ميخائيل
الصقال: متأدب حلبي، من أعضاء
المجمع العلمي العربي. ولد في (مالطة)
ورحل به أبوه إلى حلب، وهو طفل،
فنشأ وعاش ومات فيها. وزار القاهرة
(سنة 1896) فساعد في إنشاء مجلة
(الأجيال) المصورة، وعاد بعد سنة
ونصف إلى حلب. له (لطائف السمر
في سكان الزهرة والقمر - ط) وصفه
الأب لويس شيخو بأنه (على شكل رواية
فلسفية، ادعى كاتبها مدعيات تبعد عن
التصديق، أو هي تمويه وتلفيق)
و (ديوان - ط) الجزء الأول منه، ونظمه
كثير، وليس بشاعر. وكتب لي (سنة
1329 ه‍) يخبرني بأنه شرع في تأليف
(تاريخ) لحلب، ولا أعلم إن كان

(1) روضات الجنات 752 - 754 وفيه، عن حاشية
على الخلاصة، أن (ميثم) حيثما وجد، فهو بكسر
الميم، إلا ميثم البحراني، فإنه بفتحها. ومجلة الكتاب
7: 643 ومعجم المطبوعات 1822 والذريعة
3: 352 و 713: 1. S. Brock قلت: في أكثر
المصادر: وفاته (سنة 679 ه‍) إلا أن صاحب
الذريعة 8: 77 قال: (توفى سنة 679 كما في
كشكول البهائي، والصحيح إما 699 كما في
كشف الحجب، وعنه شستربتي (3779) أو
689 على احتمال ذلك، لأنه كان حيا في 681
وقد فرغ في تلك السنة من شرحه الصغير لنهج
البلاغة).
(1) في الإصابة: ت 8474 خبر عنه، فيه نظر. ومجلة
الكتاب 3: 787 والذريعة 4: 317 ولضبط
(ميثم) بالكسر، انظر هامش (ميثم البحراني)
السابق.
(1) كوثر النفوس 536 - 547 وتنوير الأذهان 1:
570 ومعجم المطبوعات 561 وجريدة المقطم 27
جمادى الأولى 1353.
336

أتمه أم أهمله (1).
بريك
(.. - قبيل 1306 ه‍ =.. - قبيل
1889 م)
ميخائيل بريك الخوري: قسيس
من الروم الأرثوذكس، من أهل دمشق.
صنف (جوامع تواريخ الازمان وزهرة
أعاجيب الكون والأوان - خ) في
الظاهرية (الرقم 5453) (2).
مشاقة
(1214 - 1305 ه‍ = 1800 - 1888 م)
ميخائيل بن جرجس بن إبراهيم بن
جرجس بن يوسف بتراكي مشاقة:
طبيب. ولد في قرية (رشميا) بلبنان،
ورحل إلى دمياط، فاشتغل بالتجارة،
وعاد فسكن (دير القمر) بلبنان (سنة
1820) وأقامه الأمير بشير الشهابي
بعد بضع سنين مديرا عند أمراء حاصبيا.
وأولع بصناعة الطب فرحل إلى القاهرة
(سنة 1845) ولازم مدرسة (قصر
العيني) وأخذ شهادتها. وعاد إلى دمشق،
فجعل فيها (نائب قنصل) للولايات المتحدة
(سنة 1859). وصنف 14 كتابا،
منها 7 جدلية مطبوعة، أكثر أبحاثها
كنائسية، و (الرسالة الشهابية في الموسيقى
- ط) و (مشهد العيان بحوادث سورية
ولبنان - ط) وكان اسمه (الجواب على
اقتراح الأحباب) فغيره الناشر، و (التحفة
المشاقية) مطول في الحساب، و (المعين
على حساب الأيام والأشهر والسنين)
وتوفى بدمشق (1).
ميخائيل شاروبيم
(1277 - 1336 ه‍ = 1861 - 1918 م)
ميخائيل بن شاروبيم بن مخائيل،
حفيد المعلم غالى: مؤرخ مصرى،
قبطي الأصل. آباؤه من بني سويف.
مولده ووفاته في القاهرة. تعلم الانكليزية
والفرنسية ومبادئ القبطية. وبدأ حياته
الأدبية بكتابة بعض القصص والحكايات.
وتولى وظائف في القضاء والإدارة
ونشر رسالة في مذهب الإسماعيلية،
من إنشاء حمزة بن علي، سميت (التليد
في مذهب أهل التوحيد) وأهديت مكتبته
إلى مكتبة المتحف القبطي في القاهرة (1).
ميخائيل عبد السيد
(1277 - 1332 ه‍ = 1860 - 1914 م)
ميخائيل بن عبد السيد بن شحاتة
ابن أبي البهاء بن هواش: صحافي مصرى،
قبطي الأصل، من أهل القاهرة. كان
جدوده يسكنون (صنبو) من توابع
أسيوط. تعلم المبادئ في مدرسة أميركية
وأخرى قبطية بالقاهرة. وأولع بالأدب
فحضر دروس (الأزهر) وأخذ عن
علمائه، وكتب (سلوان الشجي في الرد
على إبراهيم اليازجي - ط) انتصر به
للشدياق صاحب الجوائب، و (روضة
الكتاب في علم الحساب - ط) جزآن،
و (الرياض الزهرية في الاعمال الجبرية
- ط) مدرسي. وترجم (تنوير الافهام
في مصادر الاسلام) وأنشأ جريدة
(الوطن) سنة 1877 م. واشتغل بتحريرها
نحو 20 سنة. وألف جمعية لطبع الكتب
العربية النادرة، نشرت بعض
المخطوطات (2).
ميخائيل عيد البستاني = ميخائيل بن أنطون
1353.

(1) من ترجمة له بقلمه، عندي. ولطائف السمر:
مقدمته. وآداب شيخو 2: 120 ومجلة المجمع العلمي
العربي 5: 564 وتاريخ الصحافة 4: 282 وأدباء
حلب 111 قلت: أرخت سنة وفاته، كما سمعتها من
أحد فضلاء حلب، ولم أتمكن من تحقيقها وقد تكون
في السنة التي قبلها؟.
(2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 195 - 197.
(1) المقتطف 12: 703 والروضة الغناء 150 - 154
وفيه: (لقب جده بمشاقة، لاحترافه تجارة مشاقة
الحرير). ومعجم المطبوعات 1747 وآداب شيخو
2: 123 و 779: 2. S. Brock وانظر خطط
الشام 1: 16 ففيه كلمة عن مخطوطة من تاريخه.
والمساحة، واعتزل سنة 1321 ه‍. من
كتبه (الكافي في تاريخ مصر القديم
والحديث - ط) خمسة أجزاء، بقي
الخامس منها مخطوطا، و (الاستعمار)
رسالة، و (إنكلترة في جنوب شبه
جزيرة العرب) رسالة، وأربع وثلاثون
رسالة في مباحث مختلفة، طبع بعضها.
(1) الأقباط في القرن العشرين 3: 28 ثم 4: 115
والمقتطف 52: 414 ومجلة رعمسيس: فبراير
ومارس 1917.
(2) الأقباط في القرن العشرين 4: 129 ومعجم المطبوعات
1823.
337

الغزيري
(1122 - 1208 ه‍ = 1710 - 1794 م)
ميخائيل الغزيري: باحث مترجم.
أصله من قرية (غزير) بلبنان، ومولده
في طرابلس. تعلم الفلسفة واللاهوت في
رومية، ورسم كاهنا سنة 1734 وذهب
إلى إسبانية (سنة 1748) فعين كاتبا في
مكتبة الاسكوريال، وجعل من أعضاء
ندوة تاريخ مدريد. ثم كان مترجما
عن اللغات الشرقية في بلاط الملك
فرديناند السادس، فأمينا لمكتبة
الاسكوريال. وقضى معظم حياته في
تأليف (فهرست المخطوطات العربية
المحفوظة في مكتبة الاسكوريال - ط)
في مجلدين، بالعربية واللاتينية، يشتمل
المجلد الأول على النحويين والشعراء
واللغويين وكتاب التراجم والسير والفلاسفة
وعلماء الاجتماع والسياسة والأطباء
والرياضيين والفلكيين، والمجلد الثاني
مخصص للجغرافية والتاريخ. وفقد
ذاكرته وسمعه، في أواخر أيامه، ومات
في مدريد (1).
ميخائيل ألوف
(.. - 1365 ه‍ =.. - 1946 م)
ميخائيل بن موسى ألوف: فاضل
من أهل بعلبك. كان أمين آثارها. له
كتاب صغير في تاريخها القديم سماه
(تاريخ بعلبك - ط) (2).
الصباغ
(1189 - 1232 ه‍ = 1775 - 1816 م)
ميخائيل بن نقولا بن إبراهيم الصباغ:
باحث، من الكاثوليك، له اشتغال
بالتاريخ. ولد في عكا (بفلسطين)
وتعلم بمصر، ومات بباريس. له (تاريخ
بيت الصباغ وحال الطائفة الكاثوليكية
- خ) و (متفرقات في تاريخ البادية
والشام ومصر - خ) و (الرسالة التامة
في كلام العامة - ط) و (حسن الجمع
فيما قيل في قصر الشمع - خ) و (سعاة
الحمام - ط) و (تاريخ ظاهر العمر
- ط) وغير ذلك (1).
عطايا
(.. - بعد 1303 ه‍ =.. - بعد
1886 م)
ميخائيل بن يوسف عطايا: متأدب
دمشقي، يقال له (المعلم عطايا) كان
معلم اللغة العربية في مدرسة لازرف
في مدينة موسكا بقازان (روسيا) وصنف
كتبا، منها (المنتخب في تاريخ أدباء
العرب - ط) و (مجموع أمثال وحكايات
وأخبار وأشعار - ط) في قازان
1886 (2).
دي خويه (3)
(1252 - 1327 ه‍ = 1836 - 1909 م)
ميخيل يوهنا دى خويه Michiel
Johanna de Goge: مستشرق هولندي،
من أرسخ المستشرقين قدما في الدراسات
العربية. تعلم في جامعتي ليدن وأكسفورد،
ودرس في الأولى. وكان من أعضاء
المجمع الشرقي في ليدن ومجامع أخرى.
ونشر نفائس من الكتب العربية، منها
(تاريخ الأمم والملوك) للطبري، في
18 مجلدا، وكان (كوزيغارتن) قد سبقه
إلى نشر قسم منه. وأنشأ مكتبة الجغرافيين
العرب، ونشر فيها (مسالك الممالك)
للإصطخري، و (أحسن التقاسيم)
للمقدسي، و (المسالك والممالك)
لابن خرداذبه، و (المسالك والممالك)
لابن حوقل، و (التنبيه والاشراف)
للمسعودي، و (مختصر كتاب البلدان)
للهمذاني، و (الاعلاق النفيسة) لابن
رستة، وجعل لها فهرسا أبجديا عاما.
ونشر (فتوح البلدان) للبلاذري،
و (ديوان مسلم بن الوليد) وغير
ذلك. وتوفى في ليدن (1).
الميداني (أبو الفضل) = أحمد بن محمد
518.
ابن الميداني (أبو سعد) = سعيد بن أحمد
539.
الميداني (الشمس) = محمد بن محمد
1033.
الميداني (الحنفي) = عبد الغني بن طالب
1298.
الميرتلي (الزاهد) = موسى بن حسين 604
ابن ميرداد = عبد الله بن أحمد 1343
ميرزا جان = حبيب الله بن عبد الله

(1) بولس مسعد. في مجلة الكتاب 7: 571 - 575
والجامع المفصل، في تاريخ الموارنة 490 ومعجم
المطبوعات 1417.
(2) معجم المطبوعات 465 والأهرام 12 / 2 / 1946.
(1) آداب زيدان 4: 282 و Huart 404 وآداب
شيخو 1: 18 والكتبخانة 4: 172 ومعجم المطبوعات
1192 وحركة الترجمة بمصر 10 واكتفاء القنوع 464
و 514 ومكتبة الإسكندرية. طبعة سنة 1951: فهرس
التاريخ 67 و 728: 2. S, (478) 630: 2. Brock
(2) سركيس 1334 ودار الكتب 3: 327.
(3) المشهور في لقبه (دى غويه) بالغين، أو بالجيم،
والهولنديون يلفظونه بالخاء وضم الياء وتشديدها.
وكذلك يلفظون (ميخيل) كجينين وسيسيل،
و (يوهنا) بالهاء المفتوحة والنون المشددة، كما نلفظ
(يوحنا).
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 30 ومعجم المطبوعات
904 و 1783 والربع الأول من القرن العشرين
(انظر فهرسته) ومجلة المجمع العلمي العربي 14: 245
والمستشرقون 145.
338

ميرزا جمال الدين = محمد بن غلام رضا
مير زاهد = محمد بن محمد 1101
الميرغني (المحجوب) = عبد الله بن
إبراهيم 1193
الميرغني = محمد عثمان 1268
ميرن (مهرن) = آوغست فرديناند
ميرهوف = ماكس ميرهوف
ميرو = عبد الله بن حسن 1184
ابن ميسر (1) = محمد بن علي 677
ميسرة
(.. - بعد 20 ه‍ =.. - بعد
641 م)
ميسرة بن مسروق العبسي: قائد،
من شجعان الصحابة. كان أحد التسعة
الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم من بني عبس.
وشهد حجة الوداع. ولما كانت الردة،
ثبت مع قومه، وقدم بصدقتهم على أبي
بكر، فأوصى بهم خالد بن الوليد،
فشهدوا معه اليمامة وفتوح الشام. وأراد
ميسرة أن يبارز روميا في وقعة اليرموك،
فقال له خالد: إن هذا شاب وأنت شيخ
كبير وما أحب أن تخرج إليه، فتوقف.
وتولى (سنة 20 ه‍) قيادة جيش عدده
نحو أربعة آلاف، زحف بهم من الشام
إلى أرض الروم، فظفر وغنم. وهو
أول جيش دخل بلاد الروم (2).
ميسون بنت بحدل
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
ميسون بنت بحدل بن أنيف، من
بني حارثة بن جناب الكلبي: أم يزيد بن
معاوية. شاعرة. لها الأبيات التي منها:
(ولبس عباءة وتقر عيني
أحب إلي من لبس الشفوف)
وكانت بدوية، ثقلت عليها الغربة عن
قومها لما تزوجت بمعاوية في الشام،
فسمعها تقول هذه الأبيات، فطلقها
وأعادها إلى أهلها. وكانت حاملا بيزيد
(في رواية) أو أخذته معها رضيعا،
فنشأ في البرية فصيحا. ونقل البغدادي
أن معاوية لما طلقها قال لها: كنت
فبنت، فأجابته: ما سررنا إذ كنا ولا
أسفنا إذ بنا! (1).
الميسي = لطف الله بن عبد الكريم
أبيكاريوس
(1301 - 1372 ه‍ = 1884 - 1953 م)
ميشال أبيكاريوس: مالي حقوقي
لبناني. مولده ووفاته ببيروت. تعلم
بها وتخرج بالكلية الإنجيلية (الجامعة
الأميركية) في التجارة. وسافر إلى
القاهرة (1905) فتوظف في بعض
البنوك. وقضى بضع سنوات في دراسة
الحقوق. وخدم الجيش البريطاني (1920)
في الدائرة المالية بالقدس. وتشكلت
حكومة (عموم فلسطين) سنة (48)
فعين وزيرا لماليتها. وعين أستاذا مساعدا
في الجامعة الأميركية ببيروت، ووضع
كتابا بالانكليزية ترجمه إلى العربية وسماه
(فلسطين من وراء ضباب الدعاية -
ط) وألف (العربي الحي - ط)
وتوفى بذبحة قلبية (2).
أبو شهلا
(1316 - 1379 ه‍ = 1898 - 1959 م)
ميشال بن سعيد بن حبيب أبى
شهلا: صحفي لبناني، له نظم.
مولده ووفاته ببيروت. تعلم في الكلية
البطريركية وعمل في مجلة (المعرض)
مع ميشال زكور إلى أن توقفت (1935)
فأصدر عام (36) مجلة (الجمهور) وما
زالت تصدر (1978 م). له ديوان شعر
جمع بعد وفاته وسمي (أنفاس العشيات
- ط) قدم له يوسف إبراهيم يزبك
بكلمة قال فيها: هو الأرثوذكسي
القح، ابن المصيطبة البار (1).
شبلي
(1315 - 1381 ه‍ = 1897 - 1962 م)
ميشال بن سليم شبلي: محام،
لبناني، من الكتاب. ولد في دقون
(بالشوف) وتخرج بمعهد الحقوق
الفرنسي في بيروت وعمل في المحاماة
إلى آخر حياته. له مقالات في الصحف
اللبنانية وكتب، منها بالعربية (المحاماة
علم وفن وثقافة - ط) و (تل السنديانة
- ط) و (المهاجرة اللبنانية - ط) (2).
ميشيل أماري = ميكيله أماري
لطف الله
(1297 - 1381 ه‍ = 1880 - 1961 م)
ميشيل بن حبيب بن جرجس لطف الله:
وجيه كان له نشاط سياسي أيام الثورة
السورية (1925) أصله من طرابلس
الشام ثم من اللاذقية. سكن أبوه
القاهرة، ونجح في تجارته واشترى
قصرا كان يملكه الخديوي إسماعيل،
فقال خليل مطران من قصيدة:
يا آل لطف الله، آل إليكم

(1) لاحظ الفقرة الأخيرة من هامش ترجمته، لتحقيق
ضبطه.
(2) أسد الغابة 4: 426 والإصابة: ت 8283 ومختصر
تاريخ الدول 173 والكامل لابن الأثير: حوادث
سنة 20 وفيه روايتان في أول من دخل الروم:
إحداهما (عبد الله بن قيس) والثانية (ميسرة بن
مسروق).
(1) المحبر 21 والكامل لابن الأثير 4: 4، 49 وخزانة
الأدب للبغدادي 3: 593 وفيه ضبط (بحدل)
بالحاء المهملة. ومثله في القاموس والتاج 4: 252
و 7: 222 وانظر كتاب الحيوان 1: 177 وفى
جمهرة الأنساب 427 (بحدل بن أنيف، أخو معاوية
لامه)؟ لعله من خطأ الطبع، والصواب: (جد
يزيد بن معاوية، لامه) كما في الاشتقاق 316.
(2) البدوي الملثم، في مجلة الأديب: يناير 1972.
(1) شعراء من لبنان 179 - 190 ودائرة المعارف البستانية
4: 386.
(2) الدراسة 3: 604.
339

قصر الجزيرة بعد إسماعيلا
وأنعمت الحكومة المصرية على حبيب
(والده) بلقب (باشا) وقام هذا مع
أبنائه بخدمات لشريف مكة (الملك
حسين بن علي) في خلال الحرب العامة
الأولى فكافأهم سنة 1920 بمنح حبيب
وأبنائه لقب (الامارة) ولما ثارت سورية
على الاحتلال الفرنسي أنشأ ميشيل مع
بعض السوريين مكتبا في القاهرة للعمل
من أجل القضية السورية وترأس مؤتمرا
سوريا فلسطينيا في جنيف (1926) إلا
أنه تكشف مسعاه عن رغبته في أن تكون
له أو لاحد إخوته إمارة سورية.
وعرف السوريون هذا، فأعرضت كثرتهم
عنه وأذاعت حكومة مصر رسميا أنها
لا تعترف لهم بلقب الامارة ولا تأذن
بنشره في الصحف. وكان بيتهم بيت
كرم وإحسان للمعوزين. مولد صاحب
الترجمة ووفاته في القاهرة (1).
ميشيل دبانة
(.. - 1312 ه‍ =.. - 1895 م)
ميشيل دبانة الأرثوذكسي: مترجم.
دمشقي المولد. سكن مصر وترأس
فيها قلم الترجمة بنظارة المالية. وصنف
(التقويم العام لخمسة آلاف عام - ط)
وكان اسمه (ميخائيل) فحوله إلى
(ميشيل). ومات بالقاهرة (2).
ميشيل صباغ = ميخائيل بن نقولا
الميقاتي (الدباغ) = علي بن مصطفى
1174.
الميقاتي (الحنبلي) = عبد الله بن عبد
الرحمن 1223
الميقاتي (الطرابلسي) = محمد بن عبد
القادر 1301
ابن ميكائيل = محمد بن ميكائيل 779
الميكالي (أبو العباس) = إسماعيل بن
عبد الله 362.
الميكالي (أبو الفضل) = عبيد الله بن
أحمد 436.
أماري
(1221 - 1307 ه‍ = 1806 - 1889 م)
ميكيله (1) أماري Michele Amari:
مستشرق إيطالي من رجال العلم والسياسة.
ولد في بلرم، بجزيرة صقلية. واشترك
في جمعية سرية كانت تعمل لاخراج
الأجانب من بلاده، فنفي. وعاش في
باريس ما بين سنتي 1842 و 1848
فتعلم بعض اللغات الشرقية، ثم تخصص
بالعربية وآدابها وتاريخها المتصل بتاريخ
بلاده. ولما نشبت الثورة عاد إلى بلرم،
وكان من أنصار (كافور) فقام
بسفارات إلى فرنسة وإنكلترا. وعين
وزيرا للمعارف. وبعد الثورة غادر
البلاد ثانية إلى باريس. وعاد سنة
1859 فدرس العربية في بيزا (Pise)
ثم في جامعة فلورنسة الإمبراطورية.
وترأس مؤتمر المستشرقين بفلورنسة سنة
1878 وتوفى بها. وكان لا يفتر حيث
أقام: يكتب أو يترجم أو ينشر. أشهر
آثاره العربية (المكتبة الصقلية - ط)
مجلدان في تاريخ جزيرة صقلية، صدرهما
بمقدمة إيطالية. وله (الشروط والمعاهدات
السياسية بين جمهوريات إيطاليا وسلاطين
مصر وغيرهم - ط) مع ترجمة إيطالية،
جزآن، و (مذكرات جديدة لمعرفة
تاريخ جنوا - ط) مع ترجمة إيطالية،
و (بعض مقالات لكتبة العرب تسهيلا
لمعرفة تاريخ صقلية على عهد المسلمين
- ط) صغير ومعه ترجمة إيطالية.
وترجم إلى الفرنسية (رحلة ابن جبير)
وإلى اللاتينية (سلوان المطاع) لابن ظفر.
وله بالإيطالية (تاريخ العرب في صقلية)
خمسة أجزاء (1).
الميلاء = عزة الميلاء 115
ابن الميلق = محمد بن عبد الدائم 797
الميلوي (ابن الوكيل) = يوسف بن محمد
بعد 1114
الميلي = علي بن محمد 1248
ابن ميمون (الكاتب) = عمارة بن
حمزة 199
الميمون (الطبراني) = سرور بن القاسم
426.
ابن ميمون (الأديب) = محمد بن عبد الله
567.
ابن ميمون (المغربي) = علي بن ميمون
917.
الفرداوي
(.. - 584 ه‍ =.. - 1188 م)
ميمون بن جبارة بن خلفون، أبو
تميم الفرداوي: قاض، من فقهاء
بجاية (بالمغرب) ولي قضاء بلنسية (سنة
568 - 581) بالأندلس، ونقل إلى
(بجاية) قاضيا. ثم استقدم إلى مراكش
ليولى قضاء مرسية (بعد وفاة قاضيها
ابن حبيش) فتوفى في طريقه، بتلمسان.
وكان من كبار العلماء، أخذ عنه
جماعة (2).

(1) السوريون في مصر 12، 17 وجريدة الأهرام
23 / 7 / 61 ومذكرات المؤلف.
(2) جريدة الاخلاص المصرية. ومعجم المطبوعات 864.
(1) يلفظه الإيطاليون بإمالة الكاف واللام المكسورتين:
Kele
(1) 24 - 12: Dugat 1 وتاريخ دراسة اللغة العربية
بأوربا 41 والمسلمون في جزيرة صقلية 5 وآداب
شيخو 2: 151 ومعجم المطبوعات 446، 1784
والمستشرقون 156 و Dictionnaire de
Biographie 20 واسمه في المصادر العربية (ميكايل)
و (ميشال) و (ميخائيل) و (ميشيل) وكنيته
(أماري) و (عماري) ويشير بعض مترجميه
إلى أنه قد يكون من أصل عربي.
(2) عنوان الدراية 120 وهو فيه (البردوي) مكان
(الفرداوي) والتصحيح في الاعلام، لابن قاضي
شهبة، بخطه. وهو عن التكملة لابن الأبار 1:
396 وضبط في التكملة بكسرة تحت الفاء، ولم أجد
ضبطه في مصدر آخر.
340

القداح
(100؟ - نحو 170 ه‍ = 718 - نحو
786 م)
ميمون بن داود بن سعيد، القداح:
رأس الفرقة (الميمونية) من الإسماعيلية.
في نسبه وسيرته اضطراب، قيل:
اسم أبيه ديصان، أو غيلان. وفى
الإسماعيلية من ينسبه إلى سلمان الفارسي.
كان يظهر التشيع ويبطن الزندقة.
ولد بمكة وانتقل إلى الأهواز. واتصل
بمحمد الباقر وابنه جعفر الصادق.
روى عنهما. ويقال: إنه أدرك محمد
ابن إسماعيل بن جعفر، وأدبه ولقنه
مذهب الباطنية وتوجه به إلى طبرستان
ففلسطين. واستقر في سلمية (بسورية)
حيث ألف كتابيه (الميزان) و (الهداية)
وتوفى بها. ويرى الإسماعيلية أنه كان
بصيرا بالفلسفة اليونانية، وعمل على
إدخالها في المذهب. وهو الذي قيل
إن الخلفاء الفاطميين في المغرب، من
نسله. ولم يصح هذا (1).
ابن خبازة
(.. - 637 ه‍ =.. - 1239 م)
ميمون بن علي بن عبد الخالق
الخطابي، أبو عمرو، المعروف بابن
خبازة: شاعر، من الكتاب المترسلين،
اشتهر بسرعة البديهة. أصله من إحدى
قبائل صنهاجة في جهات تونس. شعره
ونثره مجموعان، كانت نسختهما عند
معاصر له يدعى (أبا الحسن بن عاصم).
تصوف ووعظ. وامتدح ملوك عصره.
وولي في أواخر عمره حسبة الطعام
بمراكش. وتوفى برباط الفتح. أورد
صاحب أزهار الرياض طائفة مستملحة
من شعره. وأفرد عبد الله كنون بعض
سيرته في جزء من (ذكريات مشاهير
رجال المغرب - ط) (2).
ميمون بن عمران
(.. - نحو 100؟ ه‍ =.. - نحو
718؟ م)
ميمون بن عمران: رأس الفرقة
(الميمونية) وهي من فرق (العجاردة)
وهؤلاء من (العطوية) أصحاب عطية
ابن الأسود، من الخوارج. قال
الشهرستاني: (انفرد ميمون عن العجاردة
بإثبات القدر خيره وشره من العبد،
وإثبات الفعل للعبد خلقا وإبداعا،
وإثبات الاستطاعة قبل الفعل، والقول
بأن الله تعالى يريد الخير دون الشر،
وليس له مشيئة في معاصي العباد)
وأشار المقريزي إلى أن (الأزارقة)
كانوا يستحلون أموال المخالفين لهم،
وقال: (ولم تستحل الميمونية مال أحد
خالفهم ما لم يقتل، فإذا قتل صار
ماله فيئا) وتنسب إليهم أقوال أخرى
شنيعة، منها أن سورة (يوسف)
ليست من القرآن (1).
الأعشى
(.. - 7 ه‍ =.. - 629 م)
ميمون بن قيس بن جندل، من بني
قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير،
المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى
بكر بن وائل، والأعشى الكبير:
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية،
وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير
الوفود على الملوك من العرب والفرس،
غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك،
وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرا
منه. وكان يغني بشعره، فسمي
(صناجة العرب) قال البغدادي: كان
يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس،
ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في
شعره. عاش عمرا طويلا، وأدرك
الاسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى
لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره.
مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة
قرب مدينة (الرياض) وفيها داره،
وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع
معلقته:
(ما بكاء الكبير بالاطلال
وسؤالي وما ترد سؤالي)
جمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح
المنير في شعر أبى بصير - ط) وترجم
المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره
إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني
(الأعشى الكبير - ط) رسالة (1).
النسفي
(418 - 508 ه‍ = 1027 - 1115 م)
ميمون بن محمد بن محمد بن
معبد بن مكحول، أبو المعين النسفي
الحنفي: عالم بالأصول والكلام.
كان بسمرقند وسكن بخارى. من كتبه
(بحر الكلام - ط) و (تبصرة الأدلة
- خ) في الكلام، و (التمهيد لقواعد
التوحيد - خ) و (العمدة في أصول
الدين - خ) و (العالم والمتعلم - خ)
و (إيضاح المحجة لكون العقل حجة)
و (شرح الجامع الكبير للشيباني)
في فروع الحنفية، و (مناهج الأئمة)
في الفروع (2).

(1) انظر أصول الإسماعيلية 133 - 156 والاعلام
الإسماعيلية 559.
(2) أزهار الرياض 2: 379 - 392 وذكريات مشاهير
المغرب: الرسالة السابعة.
(1) الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 204 وهو
فيه: (ميمون بن خالد) وعلق محقق طبعته بوروده
في المصادر الأخرى (ميمون بن عمران). وانظر
خطط المقريزي 2: 354 وجامع العلوم 3: 392
وأهمل اللباب 3: 203 تسمية أبيه.
(1) معاهد التنصيص 1: 196 وخزانة البغدادي 1:
84 - 86 والأغاني طبعة الدار 9: 108 والآمدي
12 وشرح الشواهد 84 وآداب اللغة 1: 109
وجمهرة أشعار العرب 29، 56 والمرزباني 401
والشعر والشعراء 79 وصحيح الاخبار 1: 12،
244 وشعراء النصرانية 1: 357 ورغبة الآمل
4: 70 والنقائض، طبعة ليدن 644 وانظر فهرسته.
والآصفية 4: 280.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست الكتبخانة
2: 6، 8، 11، 51 والجواهر المضية 2: 189
و Princeton 466 وكشف الظنون 337 و 1845
و 757: 1. S, (426) 544: 1. Brock ومعجم
المطبوعات 1854 وهدية العارفين 2: 487.
341

غلام الفخار
(.. - 816 ه‍ =.. - 1413 م)
ميمون بن مساعد المصمودي:
مقرئ، من أهل فاس. وبها وفاته.
كان مولى لرجل يدعى أبا عبد الله
الفخار قال السخاوي: أقام في الرق
حتى مات جوعا (؟) له تصانيف، منها
(نظم الرسالة) أرجوزة في فقه المالكية،
و (الدرة الجلية - خ) أرجوزة طويلة
في نقط المصاحف، منها نسخة مغربية
في الظاهرية (1).
الرقي
(37 - 117 ه‍ = 657 - 735 م)
ميمون بن مهران الرقي، أبو
أيوب: فقيه من القضاة. كان مولى
لامرأة بالكوفة. وأعتقته، فنشأ فيها.
ثم استوطن الرقة (من بلاد الجزيرة
الفراتية) فكان عالم الجزيرة، وسيدها.
واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراجها
وقضائها. وكان على مقدمة الجند
الشامي، مع معاوية بن هشام بن عبد
الملك، لما عبر البحر غازيا إلى قبرس،
سنة 108 ه‍. وكان ثقة في الحديث،
كثير العبادة (2).
ميمون بن هارون
(.. - 297 ه‍ =.. - 910 م)
ميمون بن هارون بن مخلد بن
أبان، أبو الفضل: كاتب، صاحب
أخبار وآداب وأشعار. من أهل بغداد.
أخذ عن الجاحظ ومعاصريه، وأخذ
عنه جعفر بن قدامة وآخرون (1).
ميمونة
(.. - 51 ه‍ =.. - 671 م)
ميمونة بنت الحارث بن حزن
الهلالية: آخر امرأة تزوجها رسول الله
صلى الله عليه وسلم وآخر من مات من زوجاته.
كان اسمها (برة) فسماها (ميمونة)
بايعت بمكة قبل الهجرة. وكانت زوجة
أبي رهم بن عبد العزى العامري.
ومات عنها. فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم
سنة 7 ه‍. وروت عنه 76 حديثا.
وعاشت 80 سنة. وتوفيت في (سرف)
وهو الموضع الذي كان فيه زواجها بالنبي
صلى الله عليه وسلم قرب مكة، ودفنت به. وكانت
صالحة فاضلة (2).
الميموني = إبراهيم بن محمد 1079
ابن ميمي = عبد القادر بن أحمد 1085
ابن مينا = محمد بن محمد 749
الميورقي (ابن موفق) = محمد بن
الحسين 626
مية بنت ضرار
(.. -.. =.. -..)
مية بنت ضرار بن عمرو بن مالك بن
زيد، من بني ضبة: شاعرة. عاشت
قبيل الاسلام، ولعلها أدركته، ولم يعرف
لها خبر فيه. واشتهرت بأشعار قالتها
في رثاء أخ لها اسمه (قبيصة) وكان
أبوها سيد قومه في الجاهلية، تقدمت
ترجمته (1).
مية بنت طلبة
(.. - نحو 150 ه‍ =.. - نحو
767 م)
مية بنت طلبة بن قيس بن عاصم،
المنقرية: شاعرة. من الجميلات. لها
أخبار مع ذي الرمة الشاعر، وله
فيها أشعار. وربما سماها (ميا) على
الترخيم (كما يقول أبو الفرج الأصفهاني)
في غير النداء. وعاشت بعده زمنا (2).
الميهي = علي بن عمر 1204

(1) الضوء 10: 194 وعلوم القرآن 360.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 93 وحلية الأولياء 4: 82
والكامل لابن الأثير 5: 52 وتاريخ الاسلام للذهبي
5: 8 وفى المحبر 478 ومن أشراف (المعلمين)
وفقهائهم: (ميمون بن مهران، مؤدب ولد عمر بن
عبد العزيز).
(1) تاريخ بغداد 13: 210 وفى الوزراء والكتاب
73 ذكر لكتاب بخطه.
(2) طبقات ابن سعد 8: 94 - 100 وذيل المذيل
77 والسمط الثمين 113 ومجمع الزوائد 113 ومجمع الزوائد 9: 249
وأسد الغابة 5: 550 وفيه: توفيت سنة 51 وقيل:
63 والإصابة: كتاب النساء: ت 1026 وفيه أقوال
أخرى في سنة وفاتها. والمحبر 91 وانظر فهرسته.
وشرحا ألفية العراقي 1: 206 ومسالك الابصار 1:
121 والنويري 18: 188 - 190 وفيه: قال
الدمياطي: (ماتت سنة 51 على الأصح).
(1) حماسة ابن الشجري 88 - 89 والمرزوقي 1053
والتبريزي 3: 49 وورد اسمها في جمهرة الأنساب
193 (أمية).
(2) الأغاني 16: 109، 110، 114، 115، 123 -
125 والوفيات 1: 404، 405 في ترجمة ذي
الرمة، ونسبها فيه: (مية بنت مقاتل بن طلبة)
أو (مية بنت عاصم بن طلبة). وانظر أعلام النساء
1515.
342

حرف النون
نا
النائب = أحمد بن عبد الرحمن 1155
النائب = عبد الكريم بن أحمد 1189
النائب = محمد بن عبد الكريم 1232
النائب = عبد الوهاب بن عبد القادر
نائل بن فروة
(.. - 122 ه‍ =.. - 740 م)
نائل بن فروة العبسي: أحد الشجعان
من سكان الشام في العصر المرواني. كان
وجيها في قومه. ولما ثار زيد بن علي في
العراق كان نائل في الكوفة، فقاتله،
فاعترضه نصر بن خزيمة (من أشياع
زيد) فاختلفت بينهما ضربتان قتلا
بهما (1).
نائلة بنت الفرافصة
(.. -.. =.. -..)
نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص
الكلبية: زوجة أمير المؤمنين عثمان
ابن عفان. كانت خطيبة، شاعرة،
من ذوات الرأي والشجاعة. حملت
إلى عثمان من بادية السماوة فتزوجها
وأقامت معه في المدينة. ولما كان بدء
الثورة عليه نصحته باستصلاح علي بن أبي
طالب، وكان قد جاء وحذره،
فأرسل إليه يدعوه، فقال على: قد
أعلمته أنى لست بعائد. ودخل المصريون
دار عثمان، وبأيديهم السيوف،
فضربه أحدهم فألقت (نائلة) نفسها
على عثمان وصاحت بخادمها رباح،
فقتل الرجل. وهجم آخر فوضع ذباب
السيف في بطن عثمان فأمسكت نائلة
السيف فحز أصابعها، وقتل عثمان،
فخرجت تستغيث، ففر القتلة. وأنشدت
بعد دفنه بيتين في رثائه قيل: تمثلت
بهما. وانصرفت إلى المسجد فخطبت
في الناس، تقول: (عثمان ذو النورين
قتل مظلوما بينكم الخ) وهي خطبة
طويلة. ثم كتبت إلى معاوية - وهو في
الشام تصف دخول القوم على عثمان،
وأرسلت إليه قميصه مضرجا بالدم وبعض
أصابعها المقطوعة. ولما سكنت الفتنة
خطبها معاوية لنفسه فأبت. وحطمت
أسنانها، وقالت: إني رأيت الحزن
يبلى كما يبلى الثوب، وأخاف أن يبلى
حزني على عثمان فيطلع منى رجل على
ما اطلع عليه عثمان! (1).
ناب
(.. -.. =.. -..)
ناب، من بني بلي، من قضاعة:
جد. كانت منازل بنيه فوق إخميم
من صعيد مصر (1).
النابغة الجعدي = قيس بن عبد الله
النابغة الذبياني = زياد بن معاوية
النابغة الشيباني = عبد الله بن المخارق
النابلسي (شرف الدين) = يوسف بن
الحسن 671
النابلسي (الحنبلي) = محمد بن عبد القادر
797.
النابلسي (شارح الدرر) = إسماعيل بن
عبد الغني
النابلسي (الشاعر) = عبد الغني بن
إسماعيل
ناتل بن قيس
(.. - 66 ه‍ =.. - 685 م)
ناتل بن قيس بن زيد بن حبان
(جبار؟) ابن امرئ القيس الجذامي:

(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 122 والطبري
طبعة الاستقامة 5: 502 ومقاتل الطالبيين 140.
(1) نسب قريش 105، 180 والمحبر 294، 396
وفيه أنها: لما خطبها معاوية وألح عليها، قلعت
ثنيتيها وبعثت بهما إليه، فأمسك حينئذ عنها. والأغاني،
الساسي 15: 67 - 69 وبلاغات النساء 70 والتاج
4: 415 وفيه: (الفرافصة، أبو نائلة امرأة عثمان،
ليس في العرب من يسمى بالفرافصة - بالألف واللام -
غيره) وفيه أيضا: كل ما في العرب (فرافصة)
مضموم الفاء إلا الفرافصة بن الأحوص بن عمرو
ابن ثعلبة بن الحارث بن حصن الكلبي، فإنه مفتوح
الفاء. وطبقات ابن سعد 8: 355 وهي فيه (الحنفية)؟.
والدر المنثور 516 وأعلام النساء 3: 1530.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 355 ومعجم قبائل العرب
1165 والبيان والاعراب 37.
343

وال. شجاع. من التابعين. كان سيد
جذام بالشام. ويقال له (ناتل أخو
أهل الشام). شهد صفين مع معاوية.
ولما مات يزيد بن معاوية (سنة 64 ه‍)
كان ناتل في فلسطين، فوثب على أميرها
(روح بن زنباع) وأخرجه، ودعا إلى
عبد الله بن الزبير، فجاءه تقليد ابن
الزبير بولايتها. واستمر إلى أن ولي عبد
الملك بن مروان، فبعث إليه (عمرو
ابن سعيد) فقتله. وقيل: قتل في أيام
مروان بن الحكم (1).
ناج
(.. -.. =.. -..)
ناج (أو ناجى) بن يشكر بن عدوان،
من قيس عيلان: جد جاهلي. قال
عمرو بن كلثوم:
(حلت سليمى بخبت أو بفرتاج
وقد تجاور أحيانا بني ناج)
و (فرتاج) موضع بقرب الكوفة. ومما
قيل فيهم:
(وأما بنو ناج فلا تذكرنهم
ولا تتبعن عينيك ما كان هالكا)
من نسله (ثعلبة بن رهم بن ناج)
وبنوه، تقدم ذكر بعضهم في (ثعلبة
ابن رهم) (2).
الناجم = سعد بن الحسن 314 (3)
الناجي = الخريت بن راشد 39
الناجي = جهم بن مسعود 128
ابن ناجى = قاسم بن عيسى 837
ناجى أديب
(.. - 1355 ه‍ =.. - 1936 م)
ناجى أديب، اللاذقي: فاضل، من
أهل اللاذقية. كان من أعضاء (المؤتمر
السوري) بدمشق، بعيد الحرب العامة
الأولى، وأقام بها إلى أن توفى. له
(التهذيب الاسلامي - خ) في آداب
الكتاب والسنة وأحكامهما، و (حديث
رمضان - ط) على نهج الأول (1).
ابن ناجية = عبد الله بن محمد 301
ناجي الأصيل
(1315 - 1383 ه‍ = 1897 - 1963 م)
ناجى بن عبد الله الأصيل، الدكتور:
طبيب، عالم بالآثار، عراقي من أهل
بغداد. تخرج في الطب بالجامعة الأميركية
ببيروت (1916) وعمل طبيبا في الجيش
العثماني بالمدينة المنورة. وانتدبه الملك
حسين بن علي لمفاوضة الانكليز (1922 -
24) وعاد إلى بغداد فكان مدرسا
في جامعة آل البيت، فمديرا لدار
المعلمين العالية (1929 - 31) ودخل
في السلك الخارجي فكان وزيرا للخارجية
ثم مديرا للآثار (1944 - 58) وكان
من أعضاء المجمع العلمي العراقي وانتخب
رئيسا له (1953) ورأس جامعة بغداد
(56) وكتب في مجلة سومر وغيرها.
ووضع كتبا، طبع منها (الجديد في
النشاط الآثاري في العراق) و (في
مواطن الآثار) رحلة إلى جنوب العراق
و (مدينة المعتصم على القاطول) و (وحدة
العلم والتوحيد الفلسفي) و (فهمي المدرس
من رواد الفكر العربي الحديث) (2).
القشطيني
(1317 - 1392 ه‍ = 1899 - 1972 م)
ناجى (أو محمد ناجى) بن عبد
الوهاب بن عبد الحميد بن أحمد
الجلبي القشطيني. من شعراء الوطنية
في العراق يتصل نسبه بآل حمدان
(أمراء حلب) مولده بقرب بغداد.
تعلم بالكلية الحميدية في سامراء،
وعمل في التدريس. ثم كان مديرا
للمطبوعات فمديرا للمكتبة العامة بغداد.
ونشر ديوان شعره (اللهفات) و (عيون
الشعر - ط) من مختاراته، واعتزل
العمل في أواخر أيامه. وتوفى بسكتة
قلبية في بغداد (1).
ناجية
(.. -.. =.. -..)
ناجية بنت جرم بن ربان، من
قضاعة، أم غالب: أم جاهلية. من أهل
عمان. تزوجها (سامة بن لؤي، من
قريش) في رحلة قام بها إلى عمان.
وولد له منها (غالب) وعرفت بأم
غالب. ثم مات وهو صغير. ومات
بعده سامة. وكان لسامة ابن آخر،
من غير ناجية، اسمه (الحارث) فتزوج
بناجية، بعد أبيه (وكان ذلك مألوفا في
الجاهلية، يسمونه، أو سماه المسلمون
فيما بعد: نكاح المقت) فولدت منه
(عبد البيت) فعرف هذا بابن ناجية
- نسبة إلى أمه - واتسع نسله (بنو ناجية)
ورحلوا قبل الاسلام إلى بلاد أخوالهم
(بني جرم) في عمان، وجاوروا
الأزد. ثم كان لهم ذكر في الاسلام، وفى
حديث غير متفق على صحته: (هم
مني!) أو (هم مني وأنا منهم)
أو (هم حي مني) وسكنوا البصرة،
في أيام الفتوح، وكان من زعمائهم فيها
الخريت بن راشد (انظر ترجمته)
وخرج في ثلاثمئة منهم إلى الكوفة،
لنصرة علي بن أبي طالب (في خلافته)

(1) تهذيب التهذيب 10: 398 والتنبيه والاشراف
266 ووقعة صفين 234 وجمهرة الأنساب 395
والإصابة، في ترجمة أبيه: ت 7175 وأسد الغابة
4: 210، 214 وفى اسمي جده وأبى جده اختلاف.
(2) معجم ما استعجم 3: 1017 واللباب 3: 205
والأغاني، الساسي 3: 3، 8.
(3) يزاد في هامش ترجمته: وانظر الديارات للشابشتي
61 ففيه مختارات من شعره.
(1) الشيخ بهجة البيطار، في جريدة الأيام، بدمشق
6 ربيع الآخر 1355.
(2) معجم المؤلفين 3: 368 والدراسة 3: 135.
(1) حارث طه الراوي في مجلة الأديب: أبريل 1973
وهو يشك في تاريخ مولده الذي ذكره الشاعر
نفسه، ويرى أنه كان من أبناء الثمانين؟ وانظر
أيضا الأديب: مايو 1975.
344

فشهدوا معه الجمل وصفين، ثم خالفوه
في (التحكيم) وانصرفوا إلى جهة فارس،
فبعث علي إليهم معقل بن قيس الرياحي،
فقاتلوه في (الأهواز) وخضعوا،
إلا جماعة منهم، بينهم الخريت،
أبادهم معقل قتلا وسبيا واسترقاقا.
واشترى مصقلة بن هبيرة الشيباني من
علي، بعد الوقعة، من استرق منهم.
وكانت في البصرة (محلة) لبني ناجية،
تنسب إليهم. ومن مشاهيرهم فيها (حبيب
ابن شهاب) قال الزبيري: كان له
قدر، وأقطعه عبد الله بن عامر نهرا
بالبصرة. ومنهم بكر بن قيس الناجي
البصري (من رجال الحديث، توفى
سنة 108 ه‍) قلت: والنسابون مختلفون
في (ناجية) هل هي كما ذكرت هنا،
اعتمادا على ما نقل عن النسابة (الكلبي)
وعلى ما جاء في (نسب قريش)
للزبيري، وجمهرة الأنساب لابن حزم،
وما أورده ياقوت الحموي في أحد
كتبه؟ أم (ناجية) رجل، هو ابن
سامة بن لؤي القرشي، كما في اللباب
لابن الأثير؟ أو هو، كما يقول
الجرميون (وذكره البكري في معجم
ما استعجم): (ناجية بن جرم بن
ربان، تزوج هند بنت سامة بن لؤي)؟
وليس هذا الخلاف بجديد، وقد قال
شاعر من قريش:
(وسامة منا، فأما بنو
5، فأمرهم عندنا مظلم)
ومن القائلين بأن (ناجية) امرأة، من
يجعل نسبها: ناجية بنت الخزرج بن
جدة بن جرم) (1).
ناجية بنت ضمضم
(.. -.. =.. -..)
ناجية بنت ضمضم المرية الغطفانية:
شاعرة، من الجاهليات. لها رثاء في
أخيها (هرم بن ضمضم) الآتية
ترجمته (1).
ناجية بن مالك
(.. -.. =.. -..)
ناجية بن مالك بن حريم بن جعفي:
جد جاهلي بنوه بطن من جعفي، من بني
كهلان. قال ابن الأثير: (منهم أبو
الجنوب، لعنه الله، وهو عبد الرحمن
ابن زياد بن زهير بن خنساء بن كعب
ابن الحارث بن سعد بن ناجية، شهد
قتل الحسين، وأخذ جملا من جماله
يستقي عليه الماء وسماه حسينا) (2).
ناجية الكاتب
(.. - 390 ه‍ =.. - 999 م)
ناجية بن محمد بن سلمان، أبو
الحسن: أديب بغدادي، له اشتغال
بالحديث. كان شجاعا شاعرا فصيحا.
وهو القائل:
(ولما رأيت الصبح قد سل سيفه
وولى انهزاما ليله وكواكبه)
(ولاح احمرار، قلت قد ذبح الدجى
وهذا دم قد ضمخ الأفق ساكبه)
يقال له (ناجية الكاتب) و (ناجية
النديم) قال ابن تغري بردي: نادم
الخلفاء والأكابر (3).
ابن نادر (الميورقي) = يوسف بن عبد
العزيز 523
النازلي = محمد حقي 1301
الناس بن مضر
(.. -.. =.. -..)
الناس بن مضر بن نزار: هو
الملقب بقيس عيلان، تقدمت ترجمته
في (قيس) وهو أخو (إلياس بن مضر)
المتقدم ذكره. وفى النسابين من يجعل
الألف في (الناس) همزة قطع، فيكون
محله في الهمزة. وغلب عليه لقبه (قيس
عيلان) فليس في الناس من يسميه
(الناس) ولعل ذلك لاتقاء الالتباس
بينه وبين إلياس (1).
ناسو = وليم ناسو 1306
ناشر بن تيم
(.. -.. =.. -..)
ناشر بن تيم بن سملقة، من عك:
جد يماني. ينسب إليه (حصن ناشر)
باليمن. وإلى حفيده (ناشر الأصغر
ابن عامر بن ناشر) تنسب القرية المعروفة
بالناشرية، في أسفل وادي (مور)
ابتناها في أوائل المئة الخامسة للهجرة.
قال الزبيدي: والناشريون (أحفاد
صاحب الترجمة) فقهاء زبيد بل
اليمن كله، وهم أكبر بيت في العلم
والفقه والصلاح، منهم القاضي موفق
الدين علي بن محمد بن أبي بكر
الناشري، شاعر الأشرف، توفى
سنة 739 بتعز، وحفيده الشهاب أحمد
ابن أبي بكر بن علي، انتهت إليه رياسة
العلم بزبيد، وكذا أخوه علي بن أبي
بكر، الحاكم بزبيد، ووالدهما
القاضي أبو بكر تفقه بأبيه، وتوفى
بتعز 772 ومنهم القاضي أبو الفتوح
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر
الناشري، توفى بالمهجم، قاضيا بها

(1) معجم ما استعجم 1: 46، 89 ونسب قريش
440 واللباب 3: 205 ومجمع الزوائد 10: 50
والتاج 10: 360 وجمهرة الأنساب 163 ومسند
أحمد، طبعة المعارف: الحديث 1447، 1448
والأغاني، الساسي 9: 99 - 100 وانظر مؤرخ
العراق، للشبيبي 1: 211 ففيه تعليق على نسب
(ناجية).
(1) الأغاني، الساسي 16: 30.
(2) اللباب 3: 205 والتاج 10: 360.
(3) النجوم الزاهرة 4: 202 وتاريخ بغداد 13: 426.
(1) انظر التاج 4: 227، 265.
345

سنة 814 وله إخوة أربعة كلهم تولوا
الخطابة والتدريس بالمهجم والكدراء،
ومنهم الفقيه الناسك إبراهيم بن عيسى
ابن إبراهيم الناشري، توفى بالكدراء
سنة 817 والفقيه الشاعر علي بن محمد
ابن إسماعيل الناشري، توفى بحرض
سنة 812 وقد ألف فيهم أبو محمد
عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري
الزبيدي (المتقدمة ترجمته) كتابا سماه
(البستان الزاهر في طبقات علماء بني
ناشر) وكذلك الإمام محمد بن عبد الله
ابن عمر الناشري استوفى ذكرهم في
كتابه (غرر الدرر في مختصر السير
وأنساب البشر) (1).
ناشر بن حامد
(.. -.. =.. -..)
ناشر بن حامد بن مغرب، من بني
عك: جد. قال الزبيدي: وهو جد
(المكاسعة) باليمن (2).
ناشر النعم = مالك بن عمرو
ناشرة بن أسامة
(.. -.. =.. -..)
ناشرة بن أسامة بن والبة بن الحارث
ابن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة:
جد جاهلي. كان من مياه بنيه (الكديد)
وفى جهته قتل ربيعة بن مكدم. ومن
بني ناشرة (بشر بن أبي خازم) الشاعر
المتقدمة ترجمته (3).
ناشرة بن نصر
(.. -.. =.. -..)
ناشرة بن نصر بن سواءة بن الحارث،
من بني أسد بن خزيمة: جد جاهلي.
كانت منازل بنيه في (صحراء الخلة)
بضم الخاء وتشديد اللام، القريبة من
(فيد) شرقي سلمى (أحد جبلي طيئ)
وفى (الثلم) بفتحتين، وهي إكام
متشابهة سهلة مشرفة على (الأجفر)
جنوبي فيد. ينسب إليه كثيرون، منهم
(أبو مظفار) مالك بن عوف بن معاوية
ابن كسر بن ناشرة، الذي يقول فيه
النابغة:
(جيش يقودهم أبو المظفار)
ومنهم مالك العرب سيف الدولة صدقة
ابن منصور بن دبيس الأسدي الناشري
(تقدمت ترجمته) (1).
الناشري = عثمان بن عمر 848
الناشري = حمزة بن عبد الله 926
الناشئ الأكبر = عبد الله بن محمد 293
الناشئ الأصغر = علي بن عبد الله 366
الناصح = عبد الرحمن بن نجم 634
الناصحي = محمد بن عبد الله 484
ابن الناصر = عبد الله بن عبد الرحمن
339.
ابن ناصر = محمود بن ناصر 525
ابن ناصر (السلامي) = محمد بن ناصر
550.
ابن الناصر = يحيى بن محمد 633
ابن الناصر = عبد القادر بن الناصر
1097.
الناصر (الأموي) = عبد الرحمن بن
محمد 350
الناصر (الأيوبي) = أيوب بن طغتكين
611.
الناصر (الأيوبي) = قليج أرسلان 635
الناصر (الأيوبي) = داود بن عيسى 656
الناصر (الأيوبي) = يوسف بن محمد
659.
الناصر (بأي) = محمد بن محمد 1340
الناصر (البرقوقي) = فرج بن برقوق
815.
الناصر (الحفصي) = خالد بن يحيى
711؟
الناصر (الحمودي) = علي بن حمود
408.
ابن ناصر (الدرعي) = محمد بن محمد
1085.
ابن ناصر (الدرعي) = أحمد بن محمد
1129.
الناصر (الرسولي) = أحمد بن إسماعيل
827.
الناصر (الزيدي) = محمد بن علي
793.
الناصر (الزيدي) = أحمد بن محمد
867.
الناصر (الزيدي) = الحسن بن عز الدين
929.
الناصر (الزيدي) = عبد الله بن الحسن
1256.
ناصر (الشريف) = ناصر بن علي 1353
الناصر (العباسي) = أحمد بن الحسن
622.
الناصر (العلوي) = الحسن بن علي
304.
الناصر (العلوي) = أحمد بن يحيى 325
الناصر (ابن قايتباي) = محمد بن
قايتباي 904
الناصر (القلاووني) = محمد بن قلاوون
741.
الناصر (القلاووني) = أحمد بن محمد
745.
الناصر (القلاووني) = حسن بن محمد
762.
الناصر (المريني) = يوسف بن يعقوب
706.
الناصر (ابن مزين) = محمد بن عيسى
450.

(1) التاج 3: 567.
(2) التاج 3: 567.
(3) معجم ما استعجم 634 والتاج 3: 567.
(1) معجم ما استعجم 509، 1035 واللباب 3: 206.
346

الناصر (المؤمني) = محمد بن يعقوب
610.
الخويي
(.. - 508 ه‍ =.. - 1114 م)
ناصر بن أحمد بن بكران الخويي،
أبو القاسم: قاض، كان شيخ الأدب
في ديار أذربيجان. نسبته إلى خوى
(بضم الخاء وفتح الواو وتشديد الياء)
من مدنها. زار بغداد. وولي القضاء في
بلاده مدة، كأبيه. له (ديوان شعر)
ومصنفات، منها (شرح اللمع) لابن
جني، في النحو (1).
الناصر بن أحمد
(.. - 802 ه‍ =.. - 1400 م)
الناصر بن أحمد بن المطهر بن يحيى
الحسنى: فاضل زيدي، من أهل
صنعاء. له (سيرة مختصرة) أجمل
فيها أخبار المطهر بن يحيى وولده
المهدى بن المطهر وولده الواثق (2).
ابن مزني
(781 - 823 ه‍ = 1379 - 1420 م)
ناصر بن أحمد بن يوسف، الفزاري
البسكري، المعروف بابن مزني، أبو
زيان: مؤرخ. مغربي الأصل. من
أهل الجزائر. ولد ببسكرة. ومر
بالقاهرة حاجا (سنة 803) واتصل
بالمؤرخ ابن خلدون، ولازم الحافظ
ابن حجر، وجمع كتابا كبيرا في
(تاريخ الرواة) مات قبل تبييضه،
فتفرق شذر مذر. قال ابن حجر:
لو قدر أن يبيضه لكان مئة مجلد.
وعمي قبل وفاته بسنة. وتوفى بالقاهرة (1).
الحاني
(1335 - 1388 ه‍ = 1917 - 1968 م)
ناصر الحاني، الدكتور: أديب
عالم عراقي، ممن طوحت به السياسة.
ولد في عانة. وتخرج بجامعة لندن،
دكتورا في الفلسفة وكانت أطروحته
كتاب (النقد الأدبي وأثره في الشعر
العباسي - ط) ودخل المعترك السياسي،
فكان سفيرا فوزيرا للخارجية، ثم
مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية.
وتنكرت له حزبية (البعث) في العراق،
فوجد قتيلا على (قناة الجيش) ببغداد.
من كتبه المطبوعة (أوراق) مقالات
أدبية، و (في الحضارة العربية)
صور عباسية، و (محاضرات عن
جميل الزهاوي: حياته وشعره)
و (المصطلح في الأدب الغربي) و (نقد
وأدب) و (دراسات في النقد والشعر)
و (من اصطلاحات الأدب العربي)
وله بالانكليزية (الثورة العراقية
- ط) (2).
أبو الفتح الديلمي
(.. - 444 ه‍ =.. - 1052 م)
الناصر بن الحسين بن محمد بن
عيسى الحسنى الطالبي، أبو الفتح،
المعروف بالديلمي: مفسر، من أئمة
الزيدية وشجعانهم. ولد وتعلم في بلاد
الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين)
ودخل اليمن سنة 437 ه‍، فدعا إلى
نفسه بالإمامة. وبايعته قبائل اشتد بها
أزره، فاستولى على مدينة صعدة،
وامتلك صنعاء. وجعل إقامته في (ذي
بين) واختط حصن (ظفار ذي بين)
وظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله
علي بن محمد الصليحي. ووقع غلاء
شديد في اليمن (سنة 443) حتى أكل
الناس الميتة في عهده. واستمر في جهاد
ونضال إلى أن قتله الصليحي، في
وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد
الحاج) من بلاد عنس وقبره في قرية
أفيق (بفتح الهمزة وكسر الفاء) من
بلاد عنس. وله ذرية في مدينة ذمار
وغيرها يعرفون ببني الديلمي. وكان
فقيها عالما، له كتاب في (التفسير)
أربعة أجزاء. وفى اسمه ونسبه وتاريخ
دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف (1).
العمري
(.. - 444 ه‍ =.. - 1053 م)
ناصر بن الحسين بن محمد بن علي
ابن القاسم العمرى، من نسل عمر بن
الخطاب، القرشي، أبو الفتح المروزي:
فقيه شافعي، من أهل (مرو الشاهجان)

(1) بغية الوعاة 402 وفيه: توفى سنة 507 ومثله في
كشف الظنون 1563 قلت: ذكره ابن قاضي شهبة
في الاعلام - خ، وفى وفيات سنة 507 ثم أبطله
بشطب على سطور الترجمة، بخطه، وأعاد
الترجمة في حوادث سنة 508 ه‍. واسم جده في
بغية الوعاة (بكر) وهو بخط ابن قاضي شهبة أيضا
(بكران).
(2) ملحق البدر 219 وانظر 237: 2. S. Brock.
(1) البدر الطالع 2: 314 والضوء اللامع 10: 195
والتاج 9: 345 ووقع فيه (البكري) تصحيف
(البسكري) وانظر تاريخ الجزائر العام 2: 63.
(2) الأستاذ ظافر القاسمي، في جريدة الحياة، ببيروت
14 / 10 / 1968 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 376.
(1) المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافي 65، 111
والذريعة 4: 225 و 698: 1. S. Brock وبلوغ
المرام، للعرشي 36 وهو فيه: (الامام الناصر
لدين الله، أبو الفتح بن الناصر بن الحسين) ورفع
نسبه إلى (الحسين) بن علي بن أبي طالب، وزاد:
وقيل في نسبه غير ذلك. وأرخ دخوله اليمن سنة
(430) وتاريخ اليمن للواسعي 27 وسماه (أبا
الفتح بن ناصر بن حسين) وأرخ دخوله سنة (420)
ومقتله سنة (447) وقال: (له التصانيف العظيمة
منها في التفسير: أربع مجلدات ضخام) وفى بلدان
الخلافة الشرقية 207 محاولة لتحديد الموقع الجغرافي
لبلاد الديلم. وعرفه صاحب نيل الحسنيين 126
بالامام الأعظم المنصور بالله أبى الفتح الناصر الديلمي الشهيد
بقاع الديلمي، بين شراع وذمار، سنة 446 وذكر
له حفداء في بلاد صعدة وصنعاء.
347

كان عليه مدار الفتوى والمناظرة. وكان
فقيرا قانعا باليسير. قال السبكي:
له مصنفات كثيرة. توفى بنيسابور (1).
النجفي
(1069 - 1118 ه‍ = 1659 - 1707 م)
ناصر بن حسين الحسنى النجفي:
فاضل. له (الجداول النورانية لتسهيل
استخراج الآيات القرآنية - خ) ويسمى
(تيسير الكلام) (2).
ناصر الدولة (الحمداني) = الحسن بن
عبد الله 358
ناصر الدولة (الحمداني) = الحسن بن
الحسين 465
ابن ناصر الدين (الحافظ) = محمد
ابن عبد الله 842
ناصر الدين (الطبلاوي) = محمد بن
سالم 966
ناصر الدين = إتين دينيه 1348
ناصر السعدون
(.. - 1301 ه‍ =.. - 1883 م)
ناصر (باشا) بن راشد بن ثامر
السعدون: وال، من رجالات هذه
الأسرة في العراق. تولى (المنتفق)
إقطاعا سنة 1282 ه‍. وصحب حملة
وجهتها الحكومة العثمانية إلى الأحساء
(سنة 1288) فحضر وقعة (الخوير)
وكوفئ بجعله واليا على البصرة سنة
1292 (1875 م) وألحقت بها الأحساء.
ثم عزل لشكاية أحد وكلائه (سنة 1294)
ودعي إلى الآستانة، فذهب إليها،
وتوفى فيها (3).
ابن عديم
(.. - نحو 1334 ه‍ =.. - نحو
1916 م)
ناصر بن سالم بن عديم الرواحي:
شاعر، من فضلاء الإباضية في زنجبار.
مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر
- ط) بعضه، وأكثره مخطوط،
و (النشأة المحمدية - ط) مولد نبوي،
و (السيرة السنية - ط) رحلة السلطان
حمود بن محمد إلى إفريقية الشرقية،
ورسالة في (التوحيد) (1).
النيسابوري
(489 - 552 ه‍ = 1096 - 1157 م)
ناصر بن سلمان بن ناصر بن عمران،
أبو الفتح بن أبي القاسم الأنصاري
النيسابوري: كاتب مترسل من فقهاء
الشافعية. استكتبه سنجر إلى الملوك.
وبرع في علم (الكلام) وصنف (كتابا)
فيه. توفى بمرو (2).
ابن المهلا
(.. - 1081 ه‍ =.. - 1670 م)
ناصر بن عبد الحفيظ بن عبد الله
ابن المهلا الشرفي اليمنى: وزير يماني،
من كبار فقهاء عصره. نسبته إلى بلاد
(الشرف) باليمن. استوزره المؤيد
بالله (محمد بن القاسم) وكانت له
معه مباحث ومجالس. له مصنفات،
منها (طبقات الزيدية) و (المحرر
النافع - خ) في قراءة نافع، و (المقرر
والمحرر) في القراءات. وله نظم،
منه (أرجوزة في الفقه) (3).
المطرزي
(538 - 610 ه‍ = 1144 - 1213 م)
ناصر بن عبد السيد أبى المكارم
ابن علي، أبو الفتح، برهان الدين
الخوارزمي المطرزي: أديب، عالم
باللغة، من فقهاء الحنفية. ولد في
جرجانية خوارزم، ودخل بغداد حاجا
(سنة 601) وتوفى في خوارزم. كان
رأسا في الاعتزال. ولما توفى رثي بأكثر
من 300 قصيدة. من كتبه (الايضاح
- خ) في شرح مقامات الحريري،
انتقد ياقوت (في معجم البلدان)
بعض ما جاء فيه من التعريف بأسماء
الأماكن ولم يسمه، و (المصباح - ط)
في النحو، و (المعرب) في اللغة، شرحه
ورتبه في كتابه (المغرب في ترتيب
المعرب - ط) جزآن، و (الاقناع
بما حوى تحت القناع - خ). وله
شعر (1).

(1) الطبقات الوسطى للسبكي - خ. والطبقات الكبرى
4: 27 وفيه: (عندي بخطه النصف الأول من جمع
الجوامع لابن العريس؟).
(2) الذريعة 5: 89 و 611: 2. S. Brock.
(3) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 99 - 107.
(1) 893: 2. S. Brock ومذكرات الشيخ إبراهيم أطفيش.
ودار الكتب 6: 41.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه ضبط (سلمان)
بفتحة على السين وسكون على اللام، بخطه. وطبقات
السبكي 4: 317 ووقع اسم أبيه في الطبقات الوسطى -
خ. (سليمان) خلافا للكبرى وللصغرى. ووقع
مثل ذلك في هدية العارفين 2: 488 خطأ.
(3) خلاصة الأثر 4: 444 وملحق البدر 222 وإيضاح
المكنون 2: 545.
(1) بغية الوعاة 402 ووفيات الأعيان 2: 151 والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. وإرشاد الأريب 7: 202
والفوائد البهية 218 والجواهر المضية 2: 190
و 30. A. Ambro ومجلة المجمع العلمي العربي
16: 58 و 514: 1. S (293) 350: 1. Brock
و 94: Bankipore 13 وآداب اللغة 3: 48
و 416: Buhar 2 و 438, Princeton 126
والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السادس والعشرون.
ومعجم المطبوعات 1760 ومفتاح الكنوز 1: 202
ومعجم البلدان 1: 5.
348

ابن علناس
(.. - 481 ه‍ =.. - 1088 م)
الناصر بن علناس بن حماد الصنهاجي:
أمير شجاع عمراني، من بني حماد.
كان من سكان قلعتهم. واستنكر عتو
قريبه بلكين بن محمد (انظر ترجمته)
فتصدى له وقتله اغتيالا وتولى بعده
القلعة (قلعة بني حماد) ولكنه كره
الإقامة فيها فبنى قريبا منها بالجبل قصورا
سميت بعدة أسماء. واتسعت مملكته
وبايعه أهل القيروان (460) وبنى مدينة
(بجاية) قال الزبيدي: بين المغرب
وإفريقية، أول ما اختطها حوالي سنة
457 وقال: بينها وبين جزائر مرغناي (؟)
أربعة أيام. وسماها الناصرية (نسبة
إليه) وتوفى بها (1).
الشريف ناصر
(1307 - 1353 ه‍ = 1890 - 1934 م)
ناصر بن علي بن حسين بن فهد بن
راضي: قائد شجاع، من أشراف المدينة
المنورة. ولد ونشأ بها. وزار دمشق في
أوائل سنة 1916 م، مع الأمير فيصل
ابن الحسين، أيام الحكم العثماني،
فتعرف سرا إلى بعض حملة الفكرة
العربية. وتوجه فيصل إلى مكة،
فرحل ناصر إلى المدينة. وقامت ثورة
الشريف (الملك) حسين بن علي، على
الترك (العثمانيين) بمكة، فكان ناصر
أول من نادى بها في المدينة. ثم لحق
بفيصل، وتولى القيادة بين يديه في
زحفه إلى الشمال، فخاض المعارك
في قتال العثمانيين، ودخل دمشق قبل
فيصل. وسبقه في مطاردة فلول العثمانيين
إلى حلب، فكان يقال له (فاتح حلب)
وأقام في دمشق (سنة 1918 - 1920)
وغادرها بعد احتلال الفرنسيين لها،
فتوجه إلى مكة، ولم يجد من رعاية
الملك حسين ما يرضي، فقصد بغداد.
واستمر في هذه إلى أن توفى. قال
لورنس، في كلامه على الزحف إلى
الأزرق وعمان فدمشق: (أما ناصر
الذي ظهرت مواهبه من أوائل أيام
المدينة، وكان دائما في مقدمة الطليعة في
الجيش العربي، فقد اختير مرة أخرى
لقيادة الحملة وتنظيم حركاتنا المقبلة،
وإنه لجدير بأن يكون أول الداخلين
إلى دمشق ليضيف إكليلا آخر من أكاليل
الغار العديدة التي ضفرها لنفسه في
المدينة والوجه والعقبة والطفيلة) وقال
في بحث آخر: (إن ناصرا شق الطريق
لحركة فيصل بن الحسين، فهو الذي
أطلق الرصاصة الأولى في المدينة، وهو
الذي أطلق الرصاصة الأخيرة في المسلمية
قرب حلب يوم طلبت تركيا الهدنة)
وكان هادئ الطبع، رضي الخلق،
عرفته بدمشق ولقيته بها وبمكة مرات (1).
ناصر بن مبارك
(.. - 1336 ه‍ =.. - 1918 م)
ناصر بن مبارك بن صباح بن جابر
الصباح: فاضل، من بيت الامارة في
الكويت. كان كفيفا وعاش في كنف
أبيه الأمير مبارك، فعكف على علوم
الدين والعربية، فتمكن منها، واستعان
بمساعد له اسمه سليمان العدساني،
فأملى عليه (حاشية على شرح السيوطي
على ألفية ابن مالك) في النحو، ولم
يتمها. توفى في الكويت (1).
العياضي
(.. - 513 ه‍ =.. - 1119 م)
ناصر بن محمد بن أبي عياض،
أبو الفتح العياضي: فقيه واعظ عارف
بالحديث. من أهل (سرخس)
له تصانيف وأشعار. عاش بضعا وتسعين
سنة (2).
ناصر النقشبندي
(1306 - 1382 ه‍ = 1889 - 1962 م)
ناصر بن محمود بن ناصر النقشبندي:

(1) تاريخ المغرب العربي 94 - 97 والتاج: مادة بجا
(10: 31).
(1) مذكرات المؤلف. والثورة في الصحراء، للكولونيل
لورنس، ترجمة رشيد كرم 393 والثورة العربية
64 وجريدة المفيد - دمشق - 8 / 5 / 1337 من محاضرة
للمؤلف. وفتى العرب: أول ربيع الأول و 10
ربيع الاخر 1353 والأهرام 15 / 12 / 1934 وانظر
تاريخ مقدرات العراق السياسية 3: 414.
(1) تاريخ الكويت 2: 144 - 148.
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
349

عالم بالآثار. عراقي. ولد بالبصرة
وتعلم بها وببغداد، ثم بكلية وستمننتر
بلندن. وعين مدرسا في دار المعلمين
ببغداد، فمفتشا في مديرية الآثار.
وشارك في أعمال التنقيب. وتولى
إدارة المسكوكات والأبحاث الاسلامية
في مديرية الآثار العامة. له كتب
مطبوعة، منها (الدينار الاسلامي في
المتحف العراقي) الأول منه، و (الدرهم
الاسلامي) الأول أيضا، طبع بعد وفاته.
و (صناديق مراقد الأئمة في العراق)
و (المصاحف الكريمة في صدر الاسلام)
ونشر نحو 20 بحثا (1).
المؤيد اليعربي
(1004 - 1050 ه‍ = 1595 - 1640 م)
ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي
العرب، من ولد نصر بن زهران
اليعربي: أول الأئمة اليعاربة في عمان.
نشأ في الرستاق كغيره من رؤساء العرب،
بعد أن تقسمت بلاد المملكة العمانية
وصارت ممالك، فتراسل الوجوه والعلماء
وتشاوروا، وقد فشا في البلاد ظلم
الأمراء والملوك، فاتفقوا على البيعة
لامام واحد يجمع كلمتهم، واختاروا
صاحب الترجمة، فبايعوا له بالإمامة
في الرستاق سنة 1024 ه‍، فنهض بهم
وهاجم البلدان فاستولى على القلعة وقرية
نخل وأزكى ونزوى واستقر فيها. ثم
اتسع سلطانه وجعل أهل البلاد يفدون
عليه بطاعتهم، فانتظمت له الديار
العمانية كلها. أخباره ومناقبه كثيرة.
وكان مظفرا حازما حمدت سيرته،
واستمر إلى أن توفى بنزوى (2).
ناصر بن مهدي
(.. - 617 ه‍ =.. - 1220 م)
ناصر بن مهدي بن حمزة العلوي
المازندراني الرازي، نصير الدين، أبو
الحسن: وزير، من الأفاضل ذوي
الرأي. من بيت كبير في (الري)
انتقل إلى بغداد، ولقي من الخليفة
قبولا، فكان نائب الوزارة بها (سنة
592 ه‍) ثم تقلد الوزارة (سنة 602)
وحمدت سيرته. إلا أنه لم يطق تحكم
المماليك بدار الخلافة، فجعل يشردهم،
فأكثروا من القول فيه، فعزله الخليفة
(سنة 604) وأكرمه، فأقام موقرا
محترما إلى أن توفى ببغداد (1).
ناصر بن ناهض
(558 - 652 ه‍ = 1162 - 1254 م)
ناصر بن ناهض بن أحمد بن
محمد بن نصر، أبو الفتوح الحصري
اللخمي، جمال الدين: شاعر مصرى،
من أهل الفسطاط. قال ابن سعيد:
أبصرته شيخا قد تعالت سنه، ووهن
عظمه، وساء خلقه، واحتلت أحواله.
وأورد مختارات حسنة من شعره (2).
ناصر بن أبي نبهان
(1192 - 1263 ه‍ = 1778 - 1847 م)
ناصر بن أبي نبهان: داهية، من
شيوخ العلم في الديار العمانية. اشتهر
بعمل (السحر) وخافه سلاطين بلاده
وأمراؤها. له أخبار كثيرة مع السلطان
سعيد بن سلطان ابن الإمام وغيره في
أيامه. ولد في العليا وتوفى في زنجبار.
ويظهر أن له (كتابا) دون فيه بعض
حوادث عصره في عمان، نقل عنه
السالمي في عدة مواضع من الجزء الثاني
من تحفة الأعيان (3).
الناصري = محمد بن قرقماس 882
الناصري (السلاوي) = أحمد بن خالد
1315.
ناصف = حنفي بن إسماعيل 1338
ناصيف معلوف
(1238 - 1282 ه‍ = 1823 - 1865 م)
ناصيف بن إلياس منعم المعلوف:
عالم باللغات، له مصنفات فيها. من
أهل لبنان، توفى على مقربة من إزمير.
زار الآستانة وباريس ولندن وغيرها،
وانتظم في كثير من الجمعيات العلمية.
وكان يتقن التركية والانكليزية والفرنسية
والإيطالية والفارسية واليونانية الحديثة.
من كتبه (معجم إفرنسي تركي - ط)
و (مفتاح اللغة التركية - ط) و (مبادئ
القراءة العربية والتركية والفارسية -
ط) و (مختصر الجغرافية القديمة
والحديثة - ط) و (مختصر التاريخ
العثماني - ط) بالفرنسية (1).
اليازجي
(1214 - 1287 ه‍ = 1800 - 1871 م)
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن
جنبلاط، الشهير باليازجي: شاعر من
كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص
(بسورية) ومولده في (كفرشيما)
بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه
الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية
نحو 12 سنة، انقطع بعدها للتأليف
والتدريس في بعض مدارس بيروت،
وتوفى بها. له كتب، منها (مجمع
البحرين - ط) مقامات و (فصل
الخطاب - ط) في قواعد اللغة العربية،
و (الجوهر الفرد - ط) في فن الصرف،
و (نار القرى في شرح جوف الفرا
- ط) في النحو، و (مختارات اللغة
- خ) بخطه، و (العرف الطيب في

(1) الدرهم الاسلامي: مقدمته. ومعجم المؤلفين العراقيين
3: 378.
(2) تحفة الأعيان 2: 2 - 44.
(1) الكامل لابن الأثير 12: 48، 107، 108، 154
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(2) المغرب، لابن سعيد، الجزء الأول من القسم
الخاص بمصر 294 والسفر السابع، طبعة ليدن 210
وصلة التكملة - خ. وفيه: مولده في آخر الثمانين
وخمسمائة، تخمينا. وانظر تكملة إكمال الاكمال
133.
(3) تحفة الأعيان 2: 209 وما قبلها.
(1) دواني القطوف 314 وتاريخ آداب اللغة 4: 258.
350

شرح ديوان أبى الطيب - ط) هذبه
وأكمله إبراهيم، و (ثلاثة دواوين
شعرية) سماها: (النبذة الأولى -
ط) و (نفحة الريحان - ط) و (ثالث
القمرين - ط) ولعيسى ميخائيل سابا
كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي - ط)
في أدبه وسيرته (1).
الناطفي = أحمد بن محمد 446
الناطفية = عنان 226
الناطق بالحق = موسى بن محمد 209
الناطق بالحق = يحيى بن الحسين 424
ابن الناظر = حسين بن عبد العزيز 699
ناظر الجيش = محمد بن يوسف 778
ابن الناظم = محمد بن محمد 686
الطبقچلي
(.. - 1379 ه‍ =.. - 1959 م)
ناظم الطبقچلي: قائد من كبار
العسكريين في العراق. له (مذكرات
- ط) نشرت بعد وفاته بعشر سنين (1).
ابن ناعصة = أسد بن ناعصة
ناعط
(.. -.. =.. -..)
ناعط (واسمه ثور) بن سفيان بن
أسنع يمتنع بن ذي بتع الأصغر نوف
(المتقدمة ترجمته) من همدان: جد
يماني جاهلي. من سلالته آل (ذي مران)
بالكوفة، وآل (أبى الدنيا) من بني
(ذي المشعار) وكثيرون. ومن أشراف
سلالته في عصر الهمداني (الثلث الأول
من القرن الرابع للهجرة) آل (أبى
المغلس) ملوك الجوة من أرض المعافر (1).
الناعطي = سعيد بن نمران
الناعم = خريم بن خليفة
نافع (القارئ) = نافع بن عبد الرحمن
169.
ابن الأزرق
(.. - 65 ه‍ =.. - 685 م)
نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي،
البكري الوائلي، الحروري، أبو
راشد: رأس الأزارقة، وإليه نسبتهم.
كان أمير قومه وفقيههم. من أهل
البصرة. صحب في أول أمره عبد الله
ابن عباس. وله (أسئلة - ط) رواها
عنه، قال الذهبي: مجموعة في (جزء)
أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن
عباس من المعجم الكبير. وكان هو
وأصحاب له من أنصار الثورة على
(عثمان) ووالوا عليا، إلى أن كانت قضية
(التحكيم) بين علي ومعاوية، فاجتمعوا
في (حروراء) وهي قرية من ضواحي
الكوفة، ونادوا بالخروج على علي،
وعرفوا لذلك، هم ومن تبع رأيهم،
بالخوارج وكان نافع (صاحب الترجمة)
يذهب إلى سوق الأهواز، ويعترض
الناس بما يحير العقل (كما يقول
الذهبي) ولما ولي عبيد الله بن زياد إمارة
البصرة (سنة 55 ه‍) في عهد معاوية،
اشتد على (الحروريين) وقتل (سنة
61) زعيمهم أبا بلال: مرداس بن
حذير (انظر ترجمته) وعلموا بثورة
عبد الله بن الزبير على الأمويين (بمكة)
فتوجهوا إليه، مع نافع. وقاتلوا

(1) أعيان البيان 60 و Huart 407 وآداب اللغة
4. 259 ورواد النهضة الحديثة 63 - 70 ومخطوطات
دير الشرفة 448 وانظر معجم المطبوعات 1933 -
1939 و 765: 2. S, (494) 646: 2. Brock.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 380.
(1) منتخبات من شمس العلوم لنشوان 9 والإكليل
10: 24، 39 والتاج 5: 233 وصحاح الجوهري
1: 567 وفى اللباب 3: 207 (ناعط، واسمه
ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد) خلافا لما في المصدرين
الأولين. وفى الأغاني، الساسي 18: 33 (ناعط،
قبيلة من همدان، ومجالد بن سعيد، ناعطي قال:
وأصله جبل نزلوا به فنسبوا إليه)؟
351

عسكر الشام في جيش ابن الزبير إلى أن
مات يزيد بن معاوية (سنة 64)
وانصرف الشاميون، وبويع ابن الزبير
بالخلافة. وأراد نافع وأصحابه أن
يعلموا رأى ابن الزبير في عثمان،
فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال
اليشكري) بعد أن حمد الله وذكر بعثة
نبيه صلى الله عليه وسلم وأثنى على سيرة أبى بكر
وعمر: (. واستخلف الناس عثمان،
فآثر القربى، ورفع الدرة ووضع
السوط، ومزق الكتاب، وضرب
منكر الجور، وآوى طريد رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وضرب السابقين بالفضل وحرمهم
وأخذ الفئ فقسمه في فساق قريش ومجان
العرب، فسارت إليه طائفة، فقتلوه،
فنحن لهم أولياء ومن ابن عفان وأوليائه
برآء، فما تقول أنت يا ابن الزبير؟)
فقال: (قد فهمت الذي ذكرت به
النبي صلى الله عليه وسلم، وهو فوق ما ذكرت
وفوق ما وصفت، وفهمت ما ذكرت
به أبا بكر وعمر، وقد وفقت وأصبت،
وفهمت الذي ذكرت به عثمان، وإني
لا أعلم مكان أحد من خلق الله اليوم
أعلم بابن عفان وأمره منى، كنت
معه حيث نقم عليه، واستعتبوه فلم
يدع شيئا إلا أعتبهم، ثم رجعوا إليه
بكتاب له يزعمون أنه كتبه يأمر فيه
بقتلهم، فقال لهم: ما كتبته، فإن شئتم
فهاتوا بينتكم، فإن لم تكن حلفت لكم،
فوالله ما جاؤوه ببينة ولا استحلفوه،
ووثبوا عليه فقتلوه، وقد سمعت ما
عبته به، فليس كذلك، بل هو لكم
خير أهل، وأنا أشهدكم ومن حضرني
أنى ولي لابن عفان وعدو لأعدائه)
ولم يرض هذا نافعا وأصحابه، فانفضوا
من حوله. وعاد نافع ببعضهم إلى
البصرة، فتذاكروا فضيلة الجهاد (كما
يقول ابن الأثير) وخرج بثلاثمئة وافقوه
على الخروج. وتخلف (عبد الله بن
إباض) وآخرون، فتبرأوا منهم. وكان
(نافع) جبارا فتاكا، قاتله المهلب بن أبي
صفرة ولقي الأهوال في حربه
وقتل يوم (دولاب) على مقربة من
الأهواز (1).
نافع بن الأسود
(.. - بعد 37 ه‍ =.. - بعد
657 م)
نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك
التميمي الأسيدي، أبو نجيد: شاعر.
من الصحابة من مخضرمي الجاهلية
والإسلام. شهد فتوح الشام والعراق،
وله فيها أشعار كثيرة. وهو القائل،
بعد انصراف (علي) من صفين،
من أبيات:
(وإنا أناس ما تصيب رماحنا
إذا ما طعنا القوم غير المقاتل) (2).
نافع بن جبير
(.. - 99 ه‍ =.. - 717 م)
نافع بن جبير بن مطعم بن عدى بن
نوفي، من قريش: من كبار الرواة
للحديث. تابعي. ثقة. من أهل المدينة.
كان فصيحا، عظيم النخوة، جهير
المنطق، يفخم كلامه، وفيه تيه. وكان
ممن يؤخذ عنه ويفتى بفتواه (3).
نافع الخفاجي
(1250 - 1330 ه‍ = 1834 = 1912 م)
نافع بن الجوهري بن سليمان بن
حسن مصطفى الخفاجي التلباني: فاضل،
كثير النظم. من أهل (تلبانة) من
قرى المنصورة بمصر. تعلم في الأزهر،
وعاد إلى قريته وتوفى بها. له كتب
ورسائل ما زالت مخطوطة كلها،
منها (تنوير الأذهان في علم البيان)
و (مطالع الأفكار) في المنطق، و (السر
المكتوم) جزء منه، في علوم مختلفة،
و (جواهر الكلم في منظوم الأمثال
والحكم) و (مروج الذهب) مقامة،
و (المقامة السعفانية) فكاهية، و (مواعظ
شعرية) مرتبة على الحروف، و (ديوان)
جزء منه (1).
نافع بن الحارث
(.. -.. =.. -..)
نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي
الطائفي: أول من ابتنى دارا، واقتنى
الخيل، بالبصرة. كان من رقيق
أهل الطائف، أمه مولاة للحارث.
واعترف الحارث أنه ولده فنسب إليه
ولما ظهر الاسلام، نزل من الطائف
إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم. وشهد الحروب.
ثم كان مع (عتبة بن غزوان) حين
وجهه عمر إلى الأهواز والأبلة. ونزل
عتبة بأرض البصرة، قبل أن تبنى،
وفتح (الأبلة) فوجد فيها غنائم كثيرة،
فكتب بخبرها إلى عمر، وأرسل الكتاب
مع (نافع) فسر عمر والمسلمون.
واستأذن نافع عمر باتخاذ دار بأرض
البصرة، فأذن له، فكان أول من بنى
دارا واقتنى رباطا للخيل فيها (2).
تم الجزء السابع من (الاعلام)
ويليه الجزء الثامن

(1) الكامل للمبرد 2: 172 - 181 ورغبة الآمل 7:
103 - 156، 220، 229 - 236 والاخبار
الطوال، طبعة بريل 278 - 284 ولسان الميزان
للذهبي 6: 144 وجمهرة الأنساب 293 وابن الأثير
4: 65، 66، 76 والطبري 7: 65 والأغاني
طبعة الدار 6: 142 والحور العين 177 والمقريزي
3: 354 ومعجم البلدان: حروراء. وانظر دائرة
المعارف الاسلامية: الخوارج. ومختصر الفرق بين
الفرق 72، 73، 74، 77.
(2) وقعة صفين 564 والإصابة: ت 8850.
(3) نسب قريش 201، 221 وتهذيب التهذيب 10:
404 والجمع بين رجال الصحيحين 527 والخلاصة
342 وطبقات ابن سعد 5: 152.
352