الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ٨
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
1

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين
تأليف
خير الله الزركلي
الجزء الثامن
دار العلم للملايين
ص. ب 1085 - بيروت
تلفون: 224502 - 291027
3

جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الخامسة أيار (مايو) 1980
4

النوفلي
(.. - نحو 35 ه‍ =.. - نحو
656 م) نافع بن ظريب بن عمرو بن نوفل
ابن عبد مناف النوفلي: صحابي
ممن أسلم يوم الفتح. كتب المصاحف
لعمر بن الخطاب. وقيل: لعثمان.
ولم تعرف له رواية للحديث. ولا أرخت
وفاته، ولعله مات في فتنة عثمان؟ (1).
التنيسي
(.. - بعد 419 ه‍ =.. - بعد
1028 م)
نافع بن العباس بن جبير، أبو
الحسن الجوهري التنيسي: عالم بالكلام،
من الحفاظ. من أهل " تنيس " بمصر.
دخل الأندلس تاجرا سنة 419 ه‍.
له كتاب " الاستبصار " في الاعتقادات،
خمسة أجزاء (2).
الخزاعي
(.. -.. =.. -..)
نافع بن عبد الحارث الخزاعي:
صحابي، من الأمراء. أسلم يوم
الفتح، وأقام بمكة. ثم ولاه عمر بن
الخطاب إمارتها مدة قصيرة. قال
ابن عبد البر: كان من كبار الصحابة
وفضلائهم. قيل: اسم أبيه " الحارث "
والصواب " عبد الحارث " (3).
نافع القارئ
(.. - 169 ه‍ =.. - 785 م)
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم
الليثي بالولاء المدني: أحد القراء السبعة
المشهورين. كان أسود، شديد السواد،
صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه
دعابة. أصله من أصبهان. اشتهر في
المدينة وانتهت إليه رياسة القراءة فيها،
وأقرأ الناس نيفا وسبعين سنة، وتوفي
بها (1).
نافع بن عقبة
(.. - 151 ه‍ =.. - بعد
768 م)
نافع بن عقبة بن سلم بن نافع
الدوسي: أمير البحرين والبصرة.
استخلفه أبوه عليهما (سنة 151 ه‍)
وقال فيه بشار بن برد من قصيدة:
" ولنافع فضل على أكفائه * إن الكريم أحق بالتفضيل "
وكان بشار منقطعا إلى أبيه " عقبة " وله
في مدحه قصائد كثيرة (انظر ديوانه)
وكان حماد عجرد، كما في الأغاني،
نديم نافع، ووقع التهاجي بين حماد
وبشار، لابطاء حماد في تنجيز حاجة
لبشار من نافع. ويظهر أن نافعا استمر
مدة في إمارة البحرين وعمان (دون
البصرة) وليس فيما تحت اليد من
المصادر ما يعرفنا بمصيره (2).
نافع بن عمر
(.. - 169 ه‍ =.. - 785 م)
نافع بن عمر القرشي الجمحي المكي:
حافظ للحديث. كان محدث مكة
في زمانه. وتوفي فيها. قال أحمد بن
حنبل: ثبت، ثبت، صحيح الكتاب (1).
نافع بن لقيط
(.. - نحو 90 ه‍ =.. - نحو
708 م)
نافع (ويقال نويفع، ونفيع) ابن
لقيط الفقعسي الأسدي: شاعر. عده
الجمحي في الطبقة الخامسة من الاسلاميين.
وأورد بعض أخباره وأشعاره. وهو القائل
من أبيات:
" فلا تك حفارا بظلفك. إنما * تصيب سهام الغي من كان غاويا "
كانت إقامته مع قومه بني أسد في " القنان "
بأعلى نجد. قال ابن بليهد: والقنان
جبل لبني فقعس (بطن من بني أسد)
مجاور لبلاد غطفان، بالقرب من
سميراء، يقال له اليوم " القنينات ".
وكان " نافع " معاصرا للحجاج الثقفي
والعجير السلولي (2).
نافع
(.. - 17 ه‍ =.. - 735 م)
نافع المدني، أبو عبد الله: من أئمة
التابعين بالمدينة. كان علامة في فقه
الدين، متفقا على رياسته، كثير الرواية
للحديث، ثقة، لا يعرف له خطأ
في جميع ما رواه. وهو ديلمي الأصل،
مجهول النسب، أصابه عبد الله بن عمر
صغيرا في بعض مغازيه، ونشأ في
المدينة. وأرسله عمر بن عبد العزيز

(1) الاشتقاق، لابن دريد 1: 55 والإصابة 8656
والاستيعاب، بهامشها 3: 539.
(2) الصلة لابن بشكوال 581 ت 1292 ووقع فيه لقبه
" التقيسي " بالقاف، من خطأ الطبع، وعنه هدية
العارفين 2: 489 والتصحيح من مخطوطة الصلة،
المقروءة على مؤلفها ابن بشكوال.
(3) الإصابة: ت 8659 والاستيعاب، بهامشها 3:.
510 وتهذيب 10: 406 وخلاصة الكلام في أمراء
البيت الحرام 3، 4 وثمار القلوب 10 وخلاصة
تذهيب الكمال 342.
(1) غاية النهاية 2: 330 وابن خلكان 2: 151 والتيسير،
للداني.
(2) الأغاني، الساسي 3: 61 و 13: 71 والكامل
لابن الأثير 5: 224 والطبري، طبعة الاستقامة
6: 294 وفي جمهرة الأنساب 358 ترجمة موجزة
لأبيه " عقبة بن سلم " قال: " ولاه المنصور البحرين
والبصرة - سنة 150 ه‍، كما في الكامل لابن الأثير
5: 220 - فأكثر القتل في ربيعة حتى كان ذلك
سبب انحلال الحلف بين الأزد وربيعة، وقتله رجل من.
ربيعة، فتك به في جامع البصرة بحضرة الناس "
وللكلام على عقبة، انظر المسعودي، طبعة باريس
6: 46.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 213 وفيه: مات سنة " 179 "
والتصحيح من التبيان لابن ناصر الدين - خ.
وتهذيب التهذيب 10: 409.
(2) الجمحي 505، 524 - 527 وأمالي اليزيدي 145
ولمعرفة " القنان " انظر معجم البلدان 7: 165
ومعجم ما استعجم 1097 وصحيح الاخبار لابن بليهد
1: 30، 115.
5

إلى مصر ليعلم أهلها السنن (1).
نافع بن هلال
(.. - 61 ه‍ =.. - 680 م)
نافع بن هلال البجلي: من أشراف
العرب وشجعانهم. شهد وقعة " الحسين "
وقاتل بين يديه، وكان قد كتب اسمه
فوق نباله - وكانت مسمومة - فلم يزل
يضرب ويرمي حتى كسرت عضداه
وسيق أسيرا، فقتله شمر بن ذي
الجوشن (2).
الناقص (المرواني) = يزيد بن الوليد
(126)
ابن ناقيا = عبد الله بن محمد 485
النامي = أحمد بن محمد 399
الشريف نامي
(.. - 1042 ه‍ =.. - 1632 م)
نامي بن عبد المطلب بن الحسن بن
أبي نمي الثاني: شريف حسني، ممن
ولي إمارة مكة. كان شجاعا حازما.
ولد ونشأ بمكة، وقتل " قانصوه باشا "
أخاه الشريف أحمد (بمكة) فانصرف
نامي إلى اليمن، وجمع جيشا، وعاد
إلى مكة، فنشبت له مع أميرها الشريف
محمد بن عبد الله وقعة تسمى " الجلالية "
فقتل الشريف محمد، ودخل نامي
مكة، فانتهب دور خصومه، فاعترضه
الشريف زيد بن محسن وأخرجه من
مكة بعد أن ملكها مئة يوم أولها شوال
1041 ه‍ وآخرها محرم 1042 ه‍.
ثم قبض عليه الشريف زيد وشنقه
بمكة (3).
ابن ناهض = محمد بن ناهض 841
ناهض بن ثومة
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
835 م)
ناهض بن ثومة بن نصيح الكلابي
العامري، من بني عامر بن صعصعة:
شاعر بدوي فارس فصيح، من شعراء
العصر العباسي. كان يقدم البصرة،
فيكتب عنه شعره، وتؤخذ عنه اللغة.
له أخبار (1).
تلو
(1302 - 1333 ه‍ = 1885 - 1915 م)
نايف تلو: من شهداء الطغيان
في الحرب العامة الأولى. من قرية
" تلو " في جهات عفرين التابعة لحلب.
ولد وتعلم بدمشق ونشر مقالات في
جريدة المقتبس. وحكم عليه ديوان
الحرب العرفي ببلدة عاليه بالاعدام،
لانتسابه إلى الجمعية اللا مركزية. وشنق
ودفن في بيروت (2).
ابن حثلين
(.. - بعد 1353 ه‍ =.. - بعد
1934 م)
نايف بن محمد بن فيصل بن حزام،
أبو الكلاب، ابن حثلين: شجاع
نجدي من زعماء البادية، من قبيلة
العجمان. تحالف في أوليته مع مبارك
الصباح سنة 1901 لمحاربة ابن رشيد.
وتولى زعامة العجمان (1929) بعد مقتل ابن عمه ضيدان بن فيصل. واشترك
مع فيصل الدويش في اعلان ثورة
" الاخوان " على الملك عبد العزيز
آل سعود. واعتقله ابن سعود في وقعة
الجهراء (8 يناير 1930) وسجن في
الرياض وحاول الهرب من السجن
(1934) فقبض عليه ونقل إلى سجن
بعيد في الأحساء وانقطعت أخباره.
وحثلين، مثنى حثل وهو في عامية
نجد البطن أو المعدة (1).
نب
أبو البيان
(.. - 551 ه‍ =.. - 1156 م)
نبا بن محمد بن محفوظ القرشي
المعروف بابن الحوراني، الشيخ أبو
البيان: شيخ الطائفة البيانية (من المتصوفة)
بدمشق. قال ابن قاضي شهبة: كان
عالما عاملا، إماما في اللغة، شافعي
المذهب، سلفي العقيدة، له تآليف
ومجاميع وشعر كثير، وكان هو والشيخ
رسلان شيخي دمشق في عصرهما،
وناهيك بهما. وقال السبكي: وقعت من
مصنفاته على قصيدة نظم فيها " الضاد
والصاد " وعلى قصيدة عزز فيها بيتي
الحريري اللذين أولهما: " سم سمة "
بأبيات أخر، وذكر أن الحامل له على
ذلك مبالغة الحريري في الدعوى،
وشرح الأبيات شرحا مطولا (2).
ابن نباتة (الخطيب) = عبد الرحيم
ابن محمد 374
ابن نباتة (السعدي) = عبد العزيز بن
عمر 405
ابن نباتة (الشاعر) = محمد بن محمد
(768)

(1) تهذيب 10: 412 ووفيات 2: 150 وانظر تاريخ
الاسلام للذهبي 5: 10.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 28، 29 ومقاتل الطالبيين
117.
(3) خلاصة الكلام 73، 74 وفيه ما مؤداه: " شنق
بمكة في 18 محرم 1042 " وخلاصة الأثر 1:
56 وفيه: " شنق في 5 ذي الحجة 1041 ". وفي
مسودة تاريخ مكة - خ. ما محصله: " ولي مكة،
وصادر الناس، وقتل في تربة، أواخر سنة 1041
ومدة حكمه مئة يوم ويوم، وهو عدد اسمه بحساب
الجمل.
(1) الأغاني، الساسي 12: 32 - 37 والتاج 5: 96
وعرفه بالكلاعي؟. والحيوان، طبعة الحلبي 7:
(112).
(2) معالم وأعلام 201.
(1) انظر الموسوعة الكويتية 1: 369، 389، 391.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 9: 152
و 10: 355 والطبقات الكبرى للسبكي 4: 318
ووقع اسمه في بعض المصادر " نبأ " مهموزا، وإنما
ذكره صاحب القاموس في مادة " نبو " لا في " نبأ "
فالهمز خطأ.
6

نباتة بن حنظلة
(.. - 130 ه‍ =.. - 748 م)
نباتة بن حنظلة الكلابي، من بني بكر
ابن كلاب: أحد القادة في العصر
المرواني. قال ابن قتيبة: كان فارس
أهل الشام، وكان على المنجنيق يوم
الكعبة. استعمله ابن هبيرة أميرا على
الأهواز، وانتدبه لقتال عبد الله بن
معاوية الطالبي. ثم وجهه إلى فارس
وأصبهان، نجدة لنصر بن سيار على
أبي مسلم الخراساني، فمضى نباتة إلى
الري ومنها إلى جرجان، فاجتمع
بنصر، وأقبل عليهما قحطبة بن شبيب
في جيش، فقاتلاه قتالا شديدا،
وقتل عشرة آلاف ممن كانوا مع نباتة
ونصر، وقتل نباتة، فبعث قحطبة
برأسه إلى أبي مسلم (1).
أبو الأسد
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
(835)
نباتة بن عبد الله الحماني التميمي،
أبو الأسد: شاعر، من بني حمان
(بكسر الحاء وتشديد الميم) من أهل
الدينور. كان متصلا بالفيض بن أبي
صالح (وزير المهدي العباسي) ومن
شعره فيه:
" كأن وفود الفيض، حين تحملوا * إلى الفيض، لاقوا عنده ليلة القدر "
وكان صديقا لعلوية المغني، مواصلا لعشرته.
ولعلوية صنعة في كثير من شعره (2).
النباتي (ابن الرومية) = أحمد بن محمد
(637)
النباهي = علي بن عبد الله 792؟
نبت بن أدد = الأشعر بن أدد
نبت بن مالك
(.. -.. =.. -..)
نبت بن مالك بن زيد بن كهلان
ابن سبأ: جد جاهلي يماني قديم. بنوه
قبائل وبطون. من أصولها " الأزد "
و " خثعم " و " بجيلة " (1).
النبتيتي = علي بن عبد القادر 1065؟
النبراوي = إبراهيم النبراوي 1279
نبهان
(.. -.. =.. -..)
نبهان بن تبع بن همدان: ملك
يماني قديم. قال البكري: وجد في
مسند (من خطوط اليمن) في بلدة
" البون " من أرض همدان: " علمان
ونبهان، ابنا تبع بن همدان، لهما
الملك قديما كان " (2).
نبهان
(.. -.. =.. -..)
نبهان بن عمرو بن الغوث، من
طيئ: جد جاهلي. تكاثر نسله
من ابنيه " سعد " و " نابل " قال ابن
حزم: ذكرهما امرؤ القيس في شعره.
ومن سلالة الأول " قحطبة بن شبيب "
المتقدمة ترجمته، وبنو " سدوس بن
أصمع " تقدم أيضا، ومن الثاني بطنا
" مالك " و " ثوب " بضم الثاء وفتح
الواو. ومن بني ثوب " زيد الخيل "
وهو " زيد بن مهلهل " (3).
النبهاني
(الملك الشاعر) = سليمان
ابن سليمان 910؟
النبهاني (ملك نزوى) = سلطان بن
محسن 973
النبهاني (ملك عمان) = سليمان بن
مظفر 1019.
النبهاني (ملك عمان) = مظفر بن سليمان
(1025)
النبهاني (الشاعر المصنف) = يوسف
ابن إسماعيل 1350
النبهاني (مؤرخ البحرين) = محمد
ابن خليفة 1369
نبوية موسى
(1307 - 1370 ه‍ = 1890 - 1951 م)
نبوية موسى: مربية فاضلة مصرية.
كانت كبيرة المعلمات في مدارس الحكومة
وأول من ترقى إلى درجة التفتيش في
وزارة المعارف من المصريات. وانتقدت
برنامج تعليم البنات، وعنفت في
مناقشة وزير المعارف، ففصلت عن
عملها، فأنشأت " مدارس بنات الاشراف "
في الإسكندرية والقاهرة. وأصدرت
مجلة " الفتاة " الأسبوعية (سنة 1937)
ونعتت بمربية جيلها. وتوفيت ودفنت
بالإسكندرية. لها نظم جمعته (سنة
1938) في " ديوان " قالت في مقدمته:
" لست كغيري ممن يقولون الشعر أو
النظم، وهم متفرغون له، بل أنا

(1) الكامل لابن الأثير 5: 144 والتنبيه والاشراف
283 والطبري 9: 105 والمعارف 184 وفي التاج
1: 590 ضبط " نباتة " هذا بفتح النون.
(2) الوزراء والكتاب 164 وفيه شئ من سيرة " الفيض "
استوزره المهدي بعد يعقوب بن داود واسم " أبي
صالح " شيرويه. والأغاني، طبعة الساسي؟؟ 12:
168 - 171 وانظر فهرسته. والكلام على " حمان "
في التاج 8: 262.
(1) جمهرة الأنساب 311 - 369.
(2) معجم ما استعجم 967.
(3) صبح الأعشى 1: 320 واللباب 3: 212 وجمهرة
الأنساب 379 - 380 وتحرر فيه لفظ " بوث "
وهو خطأ، صوابه " ثوب ". وانظر معجم قبائل
العرب 1170.
7

معلمة شغلني حب التعليم عما سواه
من الفنون الجميلة، وما قلت شعرا
إلا لحاجة أطلبها لهذا التعليم أو لشئ
آسف على ضياعه وكنت أروم منه الخير
لتعليم البنات الذي شغفني حبه، فقلما
تخلو قصيدة من قصائدي من إشارة إليه،
فإذا مدحت شخصا فمن أجل ذلك
التعليم أمدحه، وإذا شكوت الدهر
فمن أجله أشكو ". ولها " المرأة والعمل
- ط " رسالة حضت بها المصريات
على الاشتغال للكسب (1).
النبي صلى الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله 11
ماسخة
(.. -.. =.. -..)
نبيشة بن الحارث، من بني عبد الله
ابن مالك، من الأزد: صانع أقواس
لرمي النبل. كان لقبه " ماسخة "
ونسبت إليه القسي " الماسخية " واشتهرت،
حتى أصبح لفظ " الماسخي " يطلق على
كل صانع للأقواس، قال الشماخ
في وصف ناقة:
" عنس مذكرة كأن ضلوعها * أطر حناها الماسخي بيثرب "
وقال ابن الكلبي: هو أول من عمل
القسي من العرب (2).
نبيشة بن حبيب
(.. -.. =.. -..)
نبيشة بن حبيب بن عبد العزى
السلمي: من فرسان العرب في الجاهلية.
كان مع " امرئ القيس " الشاعر،
حين خرج إلى قيصر ملك الروم. وهو
الذي قتل " ربيعة ابن مكدم " حامي
الظعن (انظر ترجمته) قال حسان،
ويروى لغيره:
" نعم الفتى أدى نبيشة بزه * يوم الكديد، نبيشة بن حبيب "
والكديد: موضع بين مكة والمدينة، كان
فيه مقتل " ربيعة " (1).
النبيل (أبو عاصم) = الضحاك بن
مخلد 212
ابن النبيل = أحمد بن عمرو 287
جهة دار الدملؤة
(.. - 718 ه‍ =.. - 1318 م)
نبيلة بنت السلطان الملك المظفر يوسف
ابن عمر بن علي بن رسول: سيدة
يمانية تقية محسنة، من بيت مجد وملك.
كانت إقامتها في حصن تعز. ابتنت
مدرسة في مدينة تعز، ومسجدا في
جبل صبر، ومدرسة في زبيد (تسمى
الأشرفية) ووقفت على الجميع أوقافا
كافية. وتوفيت في مدينة تعز (2).
ابن النبيه = علي بن محمد 619
نبيه فارس
(1324 - 1387 ه‍ = 1906 - 1968 م)
نبيه بن أمين فارس، الدكتور:
مؤرخ، بحاثة. ولد بالناصرة (فلسطين)
من أصل لبناني من بحمدون. وتخرج
بالجامعة الأميركية (بيروت) في الآداب
والتاريخ (1928) وحصل على الدكتوراه
في اللغات الشرقية وآدابها (35) بمدرسة
اللاهوت بجامعة برنستون (أميركا)
وظل فيها مدرسا وقيما على المخطوطات
العربية في مكتبتها إلى سنة 1942 وبعد
ثلاث سنوات قضاها في مكتب أخبار
الحرب الأميركي (بنيويورك) انتقل
إلى الجامعة الأميركية في بيروت (45)
فاستقر بقية حياته أستاذا للتاريخ العربي.
وعقد في الجامعة 15 مؤتمرا للدراسات
العربية وحرر أبحاثها في 15 مجلدا.
وصنف كتبا، بالعربية والانكليزية،
طبعت كلها، منها " العرب في التاريخ "
و " دراسات عربية " و " من الزاوية
العربية " و " العرب الاحياء " وكان
من تأليفه قبل مغادرة أميركا " فهرست
المخطوطات العربية في جامعة برنستون
- ط " و " العاديات في جنوب الجزيرة
العربية " و " الميراث العربي " وترجم
إلى الانكليزية عدة كتب عربية وتعاون
هو والأستاذ منير البعلبكي على ترجمة
كتاب " تاريخ الشعوب الاسلامية "
لبروكلمن. وله عشرات المقالات باللغتين
في دراسات مختلفة. توفي في بيروت،
ودفن في بحمدون (1).
نبيه بن الحجاج
(.. - 2 ه‍ =.. - 624 ه‍)
نبيه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة

(1) المصور 2 / 4 / 1926 وآخر لحظة 1 / 6 / 1956 والأهرام
29 / 4 / 1954 ثم 14 / 5 / 1956.
(2) التاج 2: 279 وفي نهاية الإرب للقلقشندي 276
" ماسخة: أول من رمى بالأقواس الماسخية ".
(1) التاج 4: 353 ومعجم ما استعجم 1120.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 429 - 30.
(1) البدوي الملثم في الأديب: ديسمبر 1968 والحياة
15 / 2 / 68 وفؤاد صروف، في الحياة (بيروت)
21 / 2 / 68 والمكتبة 63: 25.
8

السعدي السهمي القرشي، أبو الرزام:
شاعر، من ذوي الوجاهة في قريش
قبل الاسلام. كان نديما للنضر بن
الحارث. ثم كان هو وأخوه منبه
(انظر ترجمته) من " المقتسمين " وهم
سبعة عشر رجلا من قريش اقتسموا
أعقاب مكة يصدون الناس عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم وفيهم نزلت الآية: كما
أنزلنا على المقتسمين *. وقتل مع أخيه،
مشركين، في وقعة بدر (بين مكة
والمدينة) أورد البغدادي نتفا من شعره،
وقال: له شعر كثير. وفي رثائه ورثاء
أخيه قال الأعشى بن النباش التيمي
قصيدته التي منها:
" إن نبيها أبا الرزام أحلمهم * حلما، وأجودهم، والجود تفضيل " (1).
نت
نتيلة بنت خباب
(.. -.. =.. -..)
نتيلة بنت خباب بن كليب بن مالك
ابن عمرو بن زيد مناة بن عامر الضحيان،
من بني النمر بن قاسط: أم العباس
(جد الخلفاء العباسيين) بن عبد المطلب
ابن هاشم. قيل: ضاع ابنها العباس
وهو صغير، فنذرت إن وجدته أن
تكسو " البيت الحرام " بالحرير والديباج،
فوجدته، فكانت أول امرأة في العرب
كست البيت تلك الكسوة (2).
نج
ابن نجا = محاسن بن عبد الملك 643
نجا = مصطفى بن محيي الدين 1350
العطار
(.. - 469 ه‍ =.. - 1076 م)
نجا بن أحمد العطار الدمشقي:
من المشتغلين بالحديث. له " معجم "
بتخريجه. قال ابن حجر العسقلاني:
كان آفة في التصحيف والخطأ (1).
نجاء العلوي
(.. - 434 ه‍ =.. - 1043 م)
نجاء العلوي، أبو الفوز: قائد
أندلسي. كان من ثقات المستنصر
الحمودي (الحسن بن يحيى) ومات
المستنصر (بمالقة) وترك ولدا صغيرا له
بسبتة، فبايعه أبو الفوز، وتولى قيادة
جيشه. وقام برحلة في البحر لاصلاح
حال البلاد، ونزل بمالقة، ثم رحل
ومعه قوم من " برغواطة " أخوال
الحسن بن يحيى (المستنصر) كانوا على
اتصال بأخيه السجين (إدريس بن يحيى)
فترصدوا غفلة من أبي الفوز، فقتلوه
بالطريق خارجا من مالقة (2).
نجاتي (الدكتور) = سليمان نجاتي
(1325)
ابن نجاح = جياش بن نجاح 498
ابن نجاح = محمد بن نجاح 681
نجاح
(.. - 452 ه‍ =.. - 1060 م)
نجاح: رأس دولة " آل نجاح " في
زبيد، من الدهاة العصاميين الشجعان.
كان عبدا، من موالي آل زياد بن أبيه
أصحاب اليمن. نشأ في إمارة " حسين
ابن سلامة " وحدثت فتن ظهرت فيها
كفايته وأمانته. ولم يزل يعلو أمره
حتى استولى على زبيد (سنة 412 ه‍)
واتسع ملكه وركب بالمظلة وضربت
السكة باسمه. وكثر عليه المتغلبون
والخارجون، واشتدت الحروب في
أيامه، فخرج ظافرا متمكنا. واستمر
إلى أن قتله علي بن محمد الصليحي،
بسم دسه له على يد جارية، في الكدراء (1).
النجاد = أحمد بن سلمان 348
ابن نجاد = موسى بن أبي المعالي 579
النجار (الجد الجاهلي) = تيم اللات
النجار (المعتزلي) = الحسين بن محمد
(220)
ابن النجار (مؤرخ الكوفة) = محمد
ابن جعفر 402
ابن النجار (المؤرخ) = محمد بن محمود
(643)
ابن النجار (الحنبلي) = محمد بن أحمد
(972)
النجار (الطبيب) = إبراهيم بن خليل
(1281)
النجار (الطائفي) = علي بن حسن
(1313)
النجار (الزجال) = محمد النجار
(1329)
النجار (المالكي) = محمد بن عثمان
(1331)
النجار (القاضي) = أحمد بن علي
(1347)
النجار (الأستاذ) = عبد الوهاب بن سيد
(1360)
النجاري (القباني) = علي بن أحمد
(1221)
النجاري (صاحب القاموس) = محمد
ابن مصطفى
النجارية (الفقيهة) = عمرة بنت عبد
الرحمن 98
النجاشي (الشاعر) = قيس بن عمرو
(40؟)

(1) خزانة البغدادي 3: 101 والمحبر 160، 161،
162، 176 ومعجم ما استعجم 136 ونسب قريش
403 - 404.
(2) التاج 8: 128 والسالمي 2: 165 وجمهرة الأنساب
284 ووقع فيه " خباب " و " عمرو " بلفظ " جناب "
و " عمر ".
(1) لسان الميزان 6: 148.
(2) أعمال الاعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة
الأندلسية 164.
(1) بلوغ المرام للعرشي 14، 15 وانظر ترجمة " جياش
ابن نجاح " المتقدمة في 2: 147.
9

النجاشي (المؤرخ) = أحمد بن علي 450
نجدة بن الحكم
(.. - 101 ه‍ =.. - 719 م)
نجدة بن الحكم الأزدي: من قادة
الجيوش في العصر المرواني. كان
شجاعا. قتله شوذب الخارجي (1).
نجدة الحروري
(36 - 69 ه‍ = 656 - 688 م)
نجدة بن عامر الحروري الحنفي، من
بني حنيفة، من بكر بن وائل: رأس
الفرقة " النجدية " نسبة إليه، من
الحرورية، ويعرف أصحابها بالنجدات.
من كبار أصحاب الثورات في صدر
الاسلام. انفرد عن سائر " الخوارج "
بآراء. قال ابن حجر العسقلاني:
قدم مكة، وله مقالات معروفة وأتباع
انقرضوا. كان أول أمره مع نافع
ابن الأزرق، وفارقه لاحداثه في مذهبه.
ثم " خرج " مستقلا باليمامة (سنة
66 ه‍) أيام عبد الله بن الزبير، في جماعة
كبيرة. فأتى البحرين واستقر بها
وتسمى بأمير المؤمنين. ووجه إليه مصعب
ابن الزبير خيلا بعد خيل، وجيشا
بعد جيش، فهزمهم. وأقام نحو خمس
سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان
وهجر وبعض أرض العرض. ونقم
عليه أصحابه أمورا - قيل: منها أنه
وجد ابنة لعمرو بن عثمان بن عفان
قد وقعت في السبي، فاشتراها من ماله
بمئة ألف درهم، وبعث بها إلى عبد
الملك بن مروان - فخلعوه، ثم قتلوه.
وقيل: قتله أصحاب ابن الزبير.
والحروري نسبة إلى حروراء. موضع
على ميلين من الكوفة، كان أول اجتماع
الخوارج به، فنسبوا إليه. قال ابن
تيمية: مما يدل على أن الصحابة
لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلون
خلفهم، وكان عبد الله بن عمر وغيره
من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري.
أخباره كثيرة (1).
النجدي (ابن قائد) = عثمان بن أحمد
(1097)
النجدي (الفقيه) = غنام بن محمد
(1237)
النجراني = إسماعيل بن إبراهيم 794
النجري = عبد الله بن محمد 877
النجف أبادي = عبد الرحيم بن علي
(1286؟)
النجفي = ناصر بن حسين 1118
النجفي (الجزائري) = أحمد بن إسماعيل
(1150)
النجفي = محمد بن يونس 1240
النجفي = حسن بن جعفر 1262
النجفي = عباس بن علي 1276
النجفي = عبد الرحيم بن محمد حسين
(1313)
النجفي = محمد طه 1323
النجفي = محمد علي 1334
النجفي = رضا بن محمد حسين 1362
أبو النجم (الراجز) = الفضل بن قدامة
(130)
نجم بن سراج
(.. - 601 ه‍ =.. - 1204 م)
نجم بن سراج العقيلي البغدادي،
شمس الملك: شاعر. ولد ببغداد،
ورحل إلى مصر مع أهله صغيرا،
فنشأ بأسنا (من بلاد الصعيد) وتميز
بالشعر، فمدح الأكابر والأعيان،
واشتهر. له أخبار مع أدباء عصره (1).
نجم الدين (السلطان) = أيوب بن
محمد 647
نجم الدين (الرسولي) = عمر بن
يوسف 667
نجم الدين (الزيدي) = يوسف بن أحمد
(832)
نجم الدين (الرملي) = محمد بن خير
الدين (المستدرك)
النجم الفرضي = محمد بن يحيى
(1090)
ابن أبي النجود = عاصم بن بهدلة 127
النجيب (الدمياطي) = فتح بن محمد
(606)
النجيب (السمرقندي) = محمد بن علي
(619)
أبو النجيب السهروردي = عبد القاهر
ابن عبد الله 563
نجيب طراد
(1275 - 1329 ه‍ = 1859 - 1911 م)
نجيب بن إبراهيم بن متري طراد:
صحافي من الكتاب. من أهل بيروت.
انتقل إلى الإسكندرية. فكان من محرري
جريدة الأهرام، فالبصير. وعين بعد
الثورة العرابية ترجمانا لأحمد عرابي
" باشا " خلال محاكمته. وأصدر
جريدة " الرقيب " سنة 1898 وترجم
إلى العربية عدة " روايات ". وألف
" تاريخ مكدونيا - ط " و " تاريخ
الرومانيين - ط " وتوفي ببيروت (2).
نجيب الريحاني (1308 - 1368 ه‍ = 1891 - 1949 م)
نجيب بن إلياس ريحانة، المعروف

(1) الكامل لابن الأثير 5: 26.
(1) الكامل للمبرد 2: 129 وابن الأثير 4: 78،
80، 134 ومنهاج السنة 3: 62 واليعقوبي 3:
18 والمقريزي 2: 354 وهو فيه: " نجدة بن عويمر،
وهو عامر ". ورغبة الآمل 1: 188 و 7: 102
ولسان الميزان 6: 148 ودول الاسلام 1: 36
وشذرات الذهب 1: 76 ومرآة الجنان 1: 144
وتاريخ الاسلام 3: 88 وأسماء المغتالين من الاشراف:
في نوادر المخطوطات 2: 179 ومختصر الفرق بين
الفرق 76 - 79 وقيل: مقتله سنة 72.
(1) إرشاد الأريب 7: 204.
(2) جرجي نقولا باز، في تاريخ الصحافة العربية
2: 179 - 188 وآداب زيدان 4: 252 ومعجم
المطبوعات 1237.
10

بالريحاني: أكبر ممثل " ساخر "
عرفه المسرح العربي. موصلي الأصل
كلداني الدم، عربي المنبت واللسان،
نقادة للمجتمع على طريقة موليير
(Moliere) غير مقلد له. كان أبوه
تاجر خيل استوطن القاهرة. وولد
بها نجيب في حي " باب الشعرية "
وتعلم في مدارس " الفرير " الفرنسية.
وأحب التمثيل، فعمل في بعض " الفرق "
ثم استقل بمسرح وحده. واشتهر باسم
" كشكش بيه " وأقبلت عليه الجماهير،
يسخر من عاداتها وتزيده إقبالا، ويعرض
نقائصها وتستزيده استرسالا، تضحك
له وهو يجد، وتنفجر قهقهة وهو
عابس عابث. لم يكتب " رواياته "
وإنما كانت تكتب له ويتصرف بها،
وقد يزيد فيها أو ينقص وهو يمثلها.
وكان يكثر من قراءة " المسرحيات "
الغربية ويسترشد بها في أوضاع تلائم
روح الجمهور الذي يصور أخلاقه وطبقاته
ونزعاته، برجاله ونسائه، على مسرح
تمثيله. وقام برحلات إلى بلاد الشام
وأميركا وتونس والجزائر ومراكش
وفرنسا. ومثل فيها بعض مسرحياته. قال
أحد واصفيه: " ضحك الناس ملء
نفوسهم حين شهدوه، لأنهم رأوا
فيه أنفسهم التي كانوا يستحيون أن
ينظروا إليها ". له " مذكرات " نسقها
بعد وفاته بعض أصدقائه وسموها
" مذكرات نجيب الريحاني زعيم المسرح
الفكاهي - ط ". مات بالإسكندرية (1).
البستاني
(1278 - 1337 ه‍ = 1862 - 1919 م)
نجيب بن بطرس بن بولس البستاني:
حقوقي. ولد في بيروت. وكتب في
جريدتي الجنة والجنان وتعاطى المحاماة
في القاهرة. له " ذكرى ومشاهدات في
الآستانة - ط " (2).
نجيب ليان
(1316 - 1392 ه‍ = 1898 - 1972 م)
نجيب بن حبيب ليان اللبناني:
صحفي كثير النظم. مولده ووفاته
بزحلة. كان محررا لجريدة الأحوال
(1917) وجريدة " التقدم " الحلبية
(1918) وأصدر ببيروت " صدى
الأحوال " (1923) وأنشأ " الاستقلال "
(25) وعاد إلى الأحوال (26) ورأس
تحرير الاتحاد اللبناني (33) ولسان
الحال (- 1934 36) وانتدب لإدارة
المطبوعات ومراقبتها (43) وعين مديرا
عاما للأنباء بالوكالة (63) وأصدر
من تأليفه ديوان " ابن العرائش - ط "
و " ملحمة الفوهرر - ط " وله " رواية
الشهيد حالت بك " إحدى وقائع الترعة
في الحرب العامة الأولى. مثلت في
دمشق سنة 1916 (3).
حبيقة
(1286 - 1324 ه‍ = 1869 - 1906 م)
نجيب حبيقة: مدرس لبناني ماروني.
ولد في " الشوير " وتعلم عند اليسوعيين.
ودرس في " مدرسة الحكمة " و " مدرسة
أحمد عباس الأزهري " ببيروت. وقام
بتحرير جريدة " المصباح " ومات في
بيروت. له " درجات الانشاء - ط "
مدرسي، ثلاثة أجزاء للمعلم وثلاثة
للتلميذ، ونحو خمس عشرة " رواية "
ترجم بعضها عن الفرنسية. وله نظم
قليل (1).
نجيب خلف
(1299 - 1363 ه‍ = 1882 - 1944 م)
نجيب خلف اللبناني: حقوقي لغوي.
ولد في " بسكنتا " من قرى لبنان، وتفقه
بالقانون. واحترف المحاماة سنة
1906 م. وأصدر مع شقيقه " ملحم "
مجلة " الحقوق " ببيروت. وتوفي بها.

(1) عباس حافظ وعثمان العنتبلي، في جريدة المصري
12، 13 / 6 / 1949 وملامح وغضون لمحمود تيمور
196 وانظر مذكرات الريحاني.
(2) سركيس 561.
(3) الأديب: يناير 1973 والسجل الذهبي، ومشاهد
الرجال 140 ومذكرات المؤلف.
(1) تنوير الأذهان 2: 416 وتاريخ الصحافة العربية
2: 175 - 178 ومعجم المطبوعات 741 قلت:
وحبيقة، اسم أسرة المترجم له، تصغير " حبقة "
وهي الواحدة من نبات " الحبق " بفتح الحاء والباء:
الريحان.
11

له تآليف، منها " المشكاة المضية للأصول
الجزائية - خ " و " معالم اللغة - خ "
معجم كبير، قدمه ورثته إلى المجمع
اللغوي بمصر، وأرجوزة في نظم
" قانون الجزاء " نشر بعضها في مجلة
الحقوق، وكتاب " لماذا " في النحو.
وشارك في ترجمة " الإنجيل " عن
اليونانية (1).
نجيب الحداد
(1283 - 1316 ه‍ = 1867 - 1899 م)
نجيب بن سليمان الحداد: صحفي
أديب، له شعر. وهو ابن أخت الشيخ
إبراهيم اليازجي. ولد في بيروت، وتعلم
بها وبالإسكندرية. وكان في هذه من
كتاب جريدة " الأهرام " ومجلة " أنيس
الجليس " وأصدر مع آخرين جريدة
" لسان العرب " يومية، ثم أسبوعية
بالقاهرة. وعاد إلى الإسكندرية فتوفي
بها. له " تذكار الصبا - ط " وهو ديوان
شعره، وقصص " روائية " منها " رواية
صلاح الدين الأيوبي - ط " و " شهداء
الغرام - ط " و " حمدان - ط "
مسرحية، و " السيد - ط " ترجمها عن
الفرنسية، و " غصن البان - ط "
و " الفرسان الثلاثة - ط ". ولعادل
الغضبان " الشيخ نجيب الحداد - ط "
في سيرته وأدبه، وللدكتور محمد يوسف
نجم " نجيب حداد - ط " مسرحياته (1)
شاهين
(1282 - بعد 1345 ه‍ = 1865 - بعد
1927 م)
نجيب شاهين: كاتب أديب صحفي.
مولده بصيدا. تخرج بالكلية السورية
(الجامعة الأميركية) بكالوريوس
علوم (1894) وعلم بصيدا
وسافر إلى القاهرة (1895) فعمل في
تحرير المقطم والمقتطف إلى (1899) وعاد
إلى بيروت مدرسا في الكلية الأميركية
إلى (1901) وعاود التحرير في المقطم،
بمصر، ثم في " الجريدة " (1906 -
14) وفي مجلة المقتطف (1914 - 22)
وأصدر كتابه عن الحرب العظمى سبعة
أجزاء صغيرة. وكتب في جريدة " الاخبار "
15 مقالة متسلسلة بعنوان " حملة الأقلام
في مصر والشام " " 2 ".
عازوري
(.. - 1334 ه‍ =.. - 1916 م)
نجيب عازوري: سياسي لبناني
من الكتاب. تخرج بمعهد الدراسات
العليا في باريس وتوظف بالقدس.
وجاهر بالدعوة إلى استقلال سورية وفصلها
عن الدولة العثمانية، ونزح إلى مصر
ومنها إلى باريس حيث ألف (سنة
1904) جمعية باسم " عصبة الوطن
العربي " لم ينتسب إليها أحد. وأصدر
في العام التالي كتاب " يقظة الأمة
العربية " ثم بعد عامين مجلة " الاستقلال
العربي " شهرية. عاونه فيها بعض الكتاب
الفرنسيين وظهر منها 18 عددا. ورحل
إلى مصر فأصدر فيها جريدة " مصر " (1).
نجيب غرغور
(.. - بعد 1328 ه‍ =.. - بعد
1910 م) نجيب غرغور: فاضل لبناني.
سكن الإسكندرية، وأصدر فيها (سنة
1895 م) مجلة " العام الجديد "
مستترا باسم " حاجب فضلي " ونشر
(سنة 1910) بحثا مسهبا ذكر فيه
تسع صحف بين جريدة ومجلة أنشأها
باسمه أو باسم مستعار أو بالاشتراك
مع غيره. وله " حديقة الأدب - ط "
خمسة أجزاء، و " عفريت النسوان
- ط " جزآن، و " غرائب التدوين
- ط " (2).
الصليبي
(1287 - 1353 ه‍ = 1870 - 1935 م)
نجيب متري الصليبي: طبيب
سوري. حوراني الأصل، لبناني المنشأ.
سكن بلاد " الفيلبين " وكتب عن أهلها
بالانكليزية. وله بالعربية " أصل الفيلبين
- ط " ومات بها (3).
محفوظ
(1299 - 1394 ه‍ = 1882 - 1974 م)
نجيب محفوظ، الدكتور: طبيب
مصري. من أعضاء عدة جمعيات
طبية في أميركا وأوربا. له مؤلفات،
من أهمها موسوعة في " أمراض النساء
والولادة - ط " ثلاثة مجلدات. ومنها

(1) عادل خلف، في الجريدة - ببيروت - 12 / 7 / 1953
وأورد خلاصة مسهبة من مقدمة " معالم اللغة " وقال
إنه في نحو ستين مجلدا. وآداب شيخو: الربع
الأول من القرن العشرين في أدباء النصارى حاضرا
165، 171 ومجلة الكتاب 8: 543.
(1) مجلة الضياء 1: 341، 372 و 2: 215 وآداب
شيخو 2: 142 وآداب زيدان 4: 247 وتاريخ
الصحافة العربية 4: 218 ورواد النهضة الحديثة
150 ومصادر الدراسة 2: 300.
(2) السوريون في مصر 187.
(1) الدراسة 3: 754.
(2) حركة الترجمة بمصر 130 ومعجم المطبوعات 1407
وتاريخ الصحافة 1: 23 والقصة في الأدب العربي
الحديث 156.
(3) معجم المطبوعات 1216 وعيسى إسكندر المعلوف.
في الأهرام 7 / 2 / 1936.
12

" فن الولادة - ط " و " أمراض النساء
- ط " ترجمه عن الفرنسية جزآن.
و " حياة طبيب - ط " قصة حياته
بقلمه. وللمهندس يوسف سميكة:
" الدكتور نجيب محفوظ - ط " سيرته
ومؤلفاته وأبحاثه والجمعيات التي انتمى
إليها (1).
نجيب الأرمنازي
(1315 - 1387 ه‍ = 1897 - 1968 م)
نجيب بن محمد الأرمنازي، الدكتور:
صحفي، من رجال السياسة في سورية
مولده في حماة، ووفاته في دمشق.
درس الحقوق في باريس. وأحرز
الدكتوراه في العلوم الدولية. وأحسن
اللغات التركية والفرنسية والانكليزية.
وأصدر جريدة الأيام (1931) في دمشق.
ودخل السلك السياسي سنة 1945 فكان
وزيرا مفوضا لسورية في لندن، وفي الهند وتركية. ثم سفيرا لها في مصر،
ففي لندن إلى أواخر 1956 له كتب
مطبوعة منها " الشرع الدولي في الاسلام "
و " مذكرات دبلوماسي " و " عشر
سنوات في الدبلوماسية " و " السياسة الدولية "
مجلدان و " سورية من الاحتلال حتى
الجلاء " وترجم عن التركية " الحملة
المصرية أو من باريس إلى صحراء
التيه - ط " وهو شقيق الشهيد علي
الأرمنازي (2).
نجيب الريس
(1316 - 1371 ه‍ = 1898 - 1952 م)
نجيب بن محمود الريس: صحفي
أديب: من شباب الحركة الوطنية في
سورية. ولد وتعلم في حماة، وانتقل
إلى دمشق بعيد الحرب العامة الأولى،
فعمل في الصحافة. واعتقله الفرنسيس
أيام احتلالهم سورية، فسجن في قلعة
أرواد مدة. ثم أصدر جريدة " القبس "
يومية (سنة 1928 م) واستمر يكتب
فصولها الأولى وكثيرا من أخبارها إلى
آخر حياته. وانتخب للنيابة عن دمشق
في " مجلس النواب " السوري (سنة
1943) وجمع بعض مقالاته في كتاب
" نضال - ط " وله نظم حسن. توفي
بدمشق عن نيف وخمسين عاما (1).
نجيب دياب
(.. - 1355 ه‍ =.. - 1936 م)
نجيب بن موسى دياب: كاتب
لبناني. ترعرع في مصر. ورحل إلى
نيويورك، فتولى فيها تحرير " كوكب
أميركا " أول جريدة عربية صدرت
في العالم الجديد. وتركها سنة (1899)
وأنشأ جريدة " مرآة الغرب " فاستمر
يصدرها إلى أن توفي (1).
نجيب نصار
(.. - 1367 ه‍ =.. - 1948 م)
نجيب نصار: كاتب صحفي. من
أهل الناصرة في فلسطين. ووفاته فيها.
أصدر جريدة " الكرمل " أسبوعية،
في حيفا (سنة 1908 م) وطارده
" الاتحاديون " في أيام الحرب العامة
الأولى، فاستتر مدة غير قصيرة، لقي
فيها شدائد. وعاد إلى إصدار جريدته
بعد الحرب. وكان من دعاة التوفيق
بين العرب، على اختلاف مللهم ونحلهم،
يقول: ما دمنا نعيش في بلاد كثرتها من
المسلمين، فعلينا إن لم نعتنق دينهم أن
نعتنق سياستهم. وأعجب بسيرة الملك
عبد العزيز آل سعود، فألف فيه كتاب
" الرجل - ط " الجزء الأول منه.
و " الصهيونية، ملخص تاريخها،
غايتها وامتدادها حتى سنة 1905 - ط "
وله كتاب " الزراعة الجافة - ط "
ولم يكن من العارفين بها، فترجم أكثر
فصوله عن الانكليزية، وانتقده علماء
الزراعة (2).
هواويني
(1295؟ - 1376 ه‍ = 1878 - 1956 م)
نجيب هواويني: من كبار الخطاطين.
سوري عاش ومات في القاهرة. امتاز
بأكثر أنواع الخط. وتلقاه عنه كثيرون.
وكانت الحكومة المصرية تنتدبه لمضاهاة
الخطوط والأختام. ومنع لقب " خطاط

(1) الأهرام 26 يوليو 1974 وسركيس 1848 وقائمة
المعارف 400 والأزهرية 6: 125.
(2) من هو في سورية 1: 21 و 2: 32 ومعالم وأعلام
26 وجريدة الحياة 1 / 2 / 1968 ودار الكتب 5:
(164).
(1) مذكرات المؤلف ومن هو في سورية 332.
(1) الأهرام 23 ربيع الثاني 1355.
(2) مذكرات المؤلف. والأهرام 5 / 3 / 1948 والأمير
مصطفى الشهابي في مجلة المجمع العلمي العربي
8: 250.
13

السلطان " وأنشأ رسالة في " التزوير
الخطي " نشرتها مجلة الهلال. وكتب
" السلاسل الذهبية - ط " عشرون كراسا
مدرسية، تسعة منها بالرقعة وسبعة
بالنسخ و 4 بالثلث. وكان " محاميا "
وألف كتاب جامع الأدلة على مواد
المجلة - ط " وأحسن مع العربية التركية
والفرنسية. وله نظم دون الوسط (1).
أبو معشر السندي
(.. - 170 ه‍ =.. - 787 م)
نجيح بن عبد الرحمن السندي، أبو
معشر: فقيه، له معرفة بالتاريخ.
أصله من السند. كان ألكن، يقلب الكاف
قافا. أقام في المدينة إلى أن اصطحبه
المهدي العباسي معه إلى العراق (سنة
160 ه‍) وأمر له بألف دينار، وقال
له: تكون بحضرتنا فتفقه من حولنا.
واختلط في آخر عمره، ومات ببغداد
فصلى عليه هارون الرشيد. له كتاب
" المغازي " نقل عنه الواقدي وابن
سعد (2).
ابن نجيد = إسماعيل بن نجيد 366
النجيرمي = إبراهيم بن عبد الله 355؟
ابن نجيم (3) = زين الدين بن إبراهيم
(970)
ابن نجيم = عمر بن إبراهيم 1005
نح
النحاس (المفسر) = أحمد بن محمد
(338)
ابن النحاس (الأمير) = يحيى بن علم
الملك 589
ابن النحاس (الأديب) = محمد بن إبراهيم
(698)
ابن النحاس (الدمشقي) = محمد بن أبي
بكر 862
ابن النحاس (الشاعر) = فتح الله بن
عبد الله 1052
ابن النحوي (ناظم المنفرجة) = يوسف
ابن محمد 513
ابن النحوي (ابن الملقن) = عمر بن علي
(804)
النحوي (الشاعر) = أحمد بن حسن
(1183)
النحوي (الحلي) = محمد رضا 1226
ابن النحوية = محمد بن يعقوب 718
نخ
النخار بن أوس
(.. - نحو 60 ه‍ =.. - نحو
680 م)
النخار بن أوس بن أبير بن عمرو،
من بني الحارث بن سعد هذيم، من
قضاعة: خطيب، عالم بالأنساب.
قال ابن حزم: كان أنسب العرب.
وكان معاصرا لجميل بثينة، وله خبر
معه (تجده في الأغاني) ودخل على
معاوية، وهو ملتف بعباءة، فازدراه
معاوية، فقال يا أمير المؤمنين إن
العباءة لا تكلمك، وإنما يكلمك من
فيها! ثم كان من ندمائه (1).
النخجواني = نعمة الله بن محمود 920
النخشبي = عسكر بن حصين 245
النخع
(.. -.. =.. -..)
النخع، واسمه " جسر " بفتح
فسكون، ابن عمرو بن علة بن جلد
ابن مالك بن أدد: جد جاهلي يماني.
بنوه قبيلة كبيرة من مذحج. نزل " بيشة "
باليمن. ونزل بعض نسله، في الاسلام،
الكوفة. قال عبد الله بن مسعود: شهدت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لحي (أو قال:
لهذا الحي) من النخع، حتى تمنيت
أني رجل منهم. بنوه بطون كثيرة،
منها " صهبان " و " هبيل " و " جسر "
و " جذيمة " و " حارثة " و " سعد بن
مالك " وممن اشتهر من نسله: أرطأة
ابن كعب (عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء
شهد به القادسية، فقتل، وأخذه أخ
له اسمه دريد، فقتل) والقاضي حفص
ابن غياث، والمحدث شريك بن عبد الله،
وكميل بن زيد، وعلقمة بن قيس،
وإبراهيم بن يزيد والأشتر (مالك
ابن الحارث) وابنه (إبراهيم بن مالك)
تقدمت ترجماتهم جميعا، وآخرون (2).
النخعي (الأشتر) = مالك بن الحارث
(37)
النخعي (ابن الأشتر) = إبراهيم بن
مالك 71
النخعي (الأسود) = الأسود بن يزيد 75

(1) تاريخ الخط العربي وآدابه 405 ومرآة العصر 3: 109 -
111 والأهرام 18 / 9 / 1956.
(2) نزهة الخواطر 1: 45 وتذكرة الحفاظ 1: 217
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 405.
(3) هذا، والذي بعده، أخوان.
(1) الأغاني، طبعة الدار 8: 137 وجمهرة الأنساب
419 والتاج 3: 559 والبيان والتبيين، تحقيق
هارون 1: 25، 105، 237، 333.
(2) اللباب 3: 220 ومجمع الزوائد 10: 51 وجمهرة
الأنساب 389 - 391 والتاج 5: 520 ومعجم ما
استعجم 63، 64 ومنتخبات من شمس العلوم
102 واسمه فيه " النخع " ولم يذكر جسرا.
14

النخعي (الفقيه) = إبراهيم بن يزيد
(96)
النخعي (القاضي) = شريك بن عبد الله
(177)
النخعي (الحافظ) = حفص بن غياث
(194)
النخعي (الشاعر) = الفضل بن جعفر
(255)
النخعي (الأحمر) = إسحاق بن محمد
(286)
النخعي (ابن رميح) = أحمد بن محمد
(357)
نخلة قلفاط
(1267 - 1323 ه‍ = 1851 - 1905 م)
نخلة بن جرجس بن ميخائيل بن
نصر الله قلفاط: أديب لبناني، قصصي،
صحفي، له نظم. مولده ووفاته في
بيروت. كان يحسن الفرنسية. وأقام
منفيا في " قونية " سنتين، تعلم في
خلالهما التركية. وسجن (سنة 1904)
ففلج. صنف " تاريخ روسيا - ط "
أربعة أجزاء، كافأه قيصر الروس عليها
بوسام ومنحة مالية، و " تاريخ ملوك
المسلمين - ط " مختصر. وتعاون هو
ويحيى قدري " بك " على ترجمة
" حقوق الدول - ط " عن التركية.
وأصدر مجلة " سلسلة الفكاهات في
أطايب الروايات " نحو أربع سنوات،
وجمع منظوماته في " ديوان - خ " وعد
فيليب طرازي من قصصه: " حمزة
البهلوان - ط " و " بهرام شاه - ط "
و " فيروز شاه - ط " و " ألف نهار
ونهار - ط " و " ضرر الضرتين -
ط " تمثيلية، و " الملك الظالم - ط "
تمثيلية، وقصصا أخرى (1).
نخلة صالح
(.. - 1316 ه‍ =.. - 1899 م)
نخلة صالح الأرمني الكاثوليكي:
فاضل مترجم مصري. له كتب، منها
" الكنز المخبا للسياحة في أوربا - ط "
و " الدليل الأمين - ط " وهو رحلة
قام بها من مصر والإسكندرية إلى البلاد
الشامية سنة 1874، و " الدرة الحقيقية
البهية - ط " في خروج الإسرائيليين
من مصر وذكر بعض الآثار المصرية،
ترجمه عن الفرنسية، و " تاريخ الخلفاء
- ط " عن الفرنسية أيضا، وفي آخره
أسماء مؤلفاته المطبوعة والمخطوطة (2).
النخلي = أحمد بن محمد 1130
أبو نخيلة
(.. - نحو 145 ه‍ =.. - نحو
762 م)
أبو نخيلة (وهو اسمه، وكنيته أبو
الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط
ابن هدم، من بني حمان (بكسر الحاء
وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن
تميم، الحماني السعدي التميمي:
شاعر راجز. كان عاقا لأبيه، فنفاه
أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل
بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأحسن
إليه وأوصله إلى الخلفاء واحدا بعد
واحد، فأغنوه. ولما نكب بنو أمية
وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم
ولقب نفسه بشاعر بني هاشم. ومدحهم
وهجا بني أمية. واستمر إلى أن قال
في " المنصور " أرجوزة يغريه فيها
بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد،
فسخط عليه عيسى، فهرب يريد خراسان،
فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ
وجهه (1).
ندرة حداد
(1298 - 1370 ه‍ = 1881 - 1951 م)
ندرة الحداد الحمصي: كاتب
صحفي، له شعر. من المهجريين.
ولد وتعلم بحمص وهاجر إلى نيويورك
(1897) وعمل مع أخيه عبد المسيح،
في جريدة " السائح " وانتسب إلى الرابطة
القلمية وتوظف في بنك لبناني. وتوفي
مغتربا. له " أوراق الخريف - ط " ديوان
شعره (2).
ند
ندى = أحمد ندى 1294
ندى طليلة
(1275؟ - 1350 ه‍ = 1858 - 1931 م)
ندى طليلة: مدرسة مترجمة.
يونانية الأصل. دمشقية المولد والوفاة.
تعلمت في بيروت. ودرست في بعض
مدارس الروم الأرثوذكس بدمشق،

(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 63 - 65 و 4: 108
ومعجم المطبوعات 1520 واكتفاء القنوع 424.
(2) 749: 2. s. brock ومعجم المطبوعات 1189 ودار
الكتب 5: 180 - 81 و 8: 57 وتعليقات عبيد.
(1) التاج 8: 131 والحيوان، طبعة الحلبي 2: 100
والأغاني 18: 139 - 152 وانظر فهرسته. وخزانة
الأدب للبغدادي 1: 79 - 80 والشعر والشعراء،
تحقيق أحمد شاكر 583 وفيه: " اسمه يعمر،
وإنما كني أبا نخيلة لان أمه ولدته إلى جنب نخلة ".
وأمالي اليزيدي 128 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي
الفضل 1: 580، 582.
(2) أدب المهجر 418 ومعالم وأعلام 1: 286 وانظر
أعلام الأدب والفن 1: 109.
15

وفي المدرسة الإنجيلية بأسيوط (بمصر)
وترجمت عن الانكليزية كتاب " الحساب
للمدارس الابتدائية - ط " (1).
النديم الموصلي = إبراهيم بن ماهان
(188)
ابن النديم = إسحاق بن إبراهيم 235
ابن النديم = محمد بن إسحاق 438
نديم = عبد الله بن مصباح 1314
نديم الملاح
(1310 - 1393 ه‍ = 1892 - 1973 م)
نديم بن محمود بن أحمد بن محمد
الملاح: أديب مدرس محام، له شعر.
من أهل طرابلس الشام. ولد ونشأ بها
وتعلم بها وبالأزهر. وعاصر الحركة
الوطنية في سورية ولبنان. وهاجر إلى
عمان (الأردن) بعد دخول الفرنسيين
دمشق. وانتقل إلى القدس للتدريس
في كلية روضة المعارف الوطنية. وتخرج
فيها بمدرسة الحقوق. ثم توطن عمان
يعيش من المحاماة في المحاكم الشرعية،
ممتنعا عن دخول الوظائف الحكومية.
وألف كتبا، منها ستة مطبوعة وستة
قال إنها مهيأة للطبع. فمن المطبوع:
" العقائد الاسلامية " و " حقوق المرأة
المسلمة " و " رسالة الروح " و " موجز
تاريخ الرق ". ومن المخطوط: " نقدات
طائر " في اللغة، و " المشاعر " مقالات
و " ديوان شعر ". وكان مقربا من أمير
الأردن الملك عبد الله، يكثر من ملاعبته
بالشطرنج. والملاح نسبة إلى المتاجرة
بالملح. وهو من حاصلات بلده أو
جوارها. توفي بعمان (2).
نذ
النذرومي = محمد بن محمد نحو 775؟
نز
نزار بن محمد
(.. - 317 ه‍ =.. - 929 م)
نزار بن محمد الضبي الخراساني،
أبو معد: قائد. ولي شرطة بغداد سنة
304 - 306 وقاتل القرامطة (سنة
312) وكان على القافلة الأولى من حجاج
العراق، فاعترضه الجنابي القرمطي،
في " فيد " فثبت له نزار وأصيب بجراح
شديدة. وتوفي بعد ذلك (1).
نزار
(.. -.. =.. -..)
نزار بن معد بن عدنان: جد جاهلي
هو أبو " ربيعة " و " مضر " يتصل به
النسب النبوي. كنيته أبو إياد أو
أبو ربيعة. كانت له سيادة وثروة
كبيرة. وأعقب أربعة أبناء، وهم:
إياد، وربيعة، ومضر، وأنمار.
والكلام على سلالته يطول. قال ابن
الجوزي: كانت نزار - في الجاهلية -
تقول إذا ما أهلت: " لبيك اللهم لبيك،
لا شريك لك، إلا شريكا هو لك،
تملكه وما ملك " (2).
العزيز بالله
(344 - 386 ه‍ = 955 - 996 م)
نزار (العزيز بالله) ابن معد (المعز
لدين الله) ابن المنصور العبيدي الفاطمي،
أبو منصور: صاحب مصر والمغرب.
ولد في المهدية، وبويع بعد وفاة أبيه
(سنة 365 ه‍) وكانت في أيامه فتن
وقلاقل. وكان كريم الاخلاق، حليما،
يكره سفك الدماء، مغرى بصيد السباع،
أديبا، فاضلا. وفي زمنه بني قصر البحر
وقصر الذهب وجامع القرافة، في
القاهرة. وهو الذي اختط أساس
الجامع فيها، مما يلي باب الفتوح،
وبدأ بعمارته (سنة 380) وخطب له
بمكة. وطالت مدته، إلى أن خرج
يريد غزو الروم، فلما كان في مدينة
بلبيس أدركته الوفاة (1).
المصطفى الإسماعيلي
(437 - 490 ه‍ = 1045 - 1097 م)
نزار (الملقب بالمصطفى لدين الله)
ابن معد (المستنصر) ابن علي الفاطمي
العبيدي: رأس " النزارية " من الإسماعيلية.
وإليه نسبتها. ولد في القاهرة. وولي
العهد بالإمامة سنة 480 وأراد القيام
بها بعد وفاة أبيه (487) فأبعده عنها
الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي وزير
أبيه، وجعلها لأخيه " المستعلي "
أحمد بن معد. وانقسم الإسماعيلية من
ذلك الحين إلى " مستعلية " ومنهم اليوم
طائفة البهرة " في الهند، و " نزارية "
ومنهم جماعة " أغاجان ". وقصد " نزار "
بعد موت أبيه، إلى الإسكندرية وفيها
أنصار له بايعوه، وبايعه أهلها وأتته
بيعة قلاع الإسماعيلية (الموت وما حولها)
وطوائف من بلدان أخرى. وحاصرها
الأفضل شاهنشاه، فكانت بينه وبين
نزار والإسكندريين وقائع انتهت بفوز
الأفضل (سنة 488) والمؤرخون متفقون
على أن " نزارا " حمل إلى المستعلي،
فبنى عليه حائطا، أو جعله بين حائطين، إلى
أن مات. وانفرد بعض مؤرخي " النزارية "
برواية أخرى تقول: إن نزارا فر
من الإسكندرية، لما دخلها الأفضل،
ووصل إلى قلعة " الموت " من نواحي
قزوين، ولقي الحسن بن الصباح (انظر
ترجمته) ومات فيها بعد أن أوصى

(1) أعلام النساء 1547 عن مجلة فتاة الشرق سنة 1933.
(2) من مقال للأستاذ عجاج نويهض في مجلة الأديب:
ديسمبر 1973 والأديب: نوفمبر 1973 ص 62
والمجمع العلمي العربي 8: 636.
(1) صلة تاريخ الطبري، لعريب: انظر فهرسته.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 345 والكامل لابن الأثير
2: 11 والطبري 2: 190 وابن خلدون 2: 300
وتلبيس إبليس 56 والنويري 16: 8 وانظر تاريخ
العرب قبل الاسلام 1: 302 و 3: 444، 445.
(1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 4 - 6 وابن خلكان
2: 152 وخطط المقريزي 2: 284 وبلغة الظرفاء
71 وابن خلدون 4: 51 وابن الأثير 8: 220 و 9: 40
16

بالإمامة إلى ابنه " علي " (1).
نزال بن مرة
(.. -.. =.. -..)
نزال بن مرة بن عبيد من تميم:
جد جاهلي. ورد اسمه " النزال "
معرفا، في قول جرير:
" ما السيد حين ندبت خالك منهم * كبني الأشد ولا بني النزال "
من نسله " الأحنف بن قيس " تقدمت
ترجمته، و " الأسود بن سريع " من
الصحابة. وآخرون (2).
نزهون
(.. - نحو 550 ه‍ =.. - نحو
1155 م)
نزهون بنت القلاعي الغرناطية:
شاعرة أديبة خفيفة الروح جميلة،
أندلسية. من أهل غرناطة. لها أخبار
ومساجلات مع بعض شعراء عصرها (3).
نس
النسائي (الشاعر) = إسماعيل بن يسار
(130)؟
النسائي (الحافظ) = أحمد بن علي 303
النسفي (الفقيه) = مكحول بن الفضل
(318)
النسفي (القاضي) = الحسين بن خضر
(424)
النسفي (الحنفي) = ميمون بن محمد
(508)
النسفي (صاحب العقائد) = عمر بن
محمد 537
النسفي (الحنفي) = عبد العزيز بن
عثمان 563
النسفي (صاحب الواضح) = محمد بن
محمد 687
النسفي (المفسر) = عبد الله بن أحمد
(710)
النسوي (الحافظ) = الحسن بن سفيان
(303)
النسوي (ابن رميح) = أحمد بن محمد
(357)
النسوي (المؤرخ) = محمد بن أحمد
(639)
النسيب = علي بن إبراهيم 508
نسيب عريضة
(1304 - 1365 ه‍ = 1887 - 1946 م)
نسيب بن أسعد عريضة: شاعر
أديب، من مؤسسي " الرابطة القلمية "
في المهجر الأميركي. ولد في حمص،
وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة.
وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905)
فأنشأ مجلة " الفنون " سنة 1913 وأغلقها
ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك.
وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير
" مرآة الغرب " الجريدة اليومية،
فجريدة " الهدى " وتوفي في مدينة
بروكلن. له " الأرواح الحائرة - ط "
ديوان شعره، و " أسرار البلاط الروسي
- ط " قصة مترجمة، و " ديك الجن
الحمصي - ط " قصة نشرها في " مجموعة
الرابطة القلمية " (1).
نسيب حمزة = محمد نسيب 1265
نسيب أرسلان
(1284 - 1346 ه‍ = 1867 - 1927 م)
نسيب بن حمود بن حسن بن يونس
أرسلان: شاعر، من الكتاب المفكرين،
من نوابغ الأمراء الأرسلانيين. ولد في
بيروت، وتعلم بالشويفات، ثم بمدرسة
الحكمة ببيروت. وأولع بشعر الجاهليين
والمخضرمين، فحفظ كثيرا منه، وقال
الشعر وهو في المدرسة، فنظم " واقعة
سيف ابن ذي يزن مع الحبشة " في رواية
ذات فصول، وأتم دروسه في المدرسة
السلطانية ببيروت. وعين مديرا لناحية
الشويفات (بلبنان) فأقام نحو عشر
سنوات، محمود السيرة، واستعفى،

(1) خطط المقريزي 1: 423 والنجوم الزاهرة 5: 3،
4، 142، 143 - 145 والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة 487 واتعاظ الحنفاء 282 وانظر تاريخ
الدعوة الإسماعيلية 181 - 183 والدولة النزارية
60، 65 وأعلام الإسماعيلية 583 وفي مفرج الكروب،
لابن واصل 1: 208، 209 ما مؤداه: قدم
الحسن الصباح على المستنصر بالله (معد بن علي)
بمصر، وسأله عن الامام بعده، فسمى له ولده
" نزارا " ولم يكن للمستنصر إذ ذاك ولد، فمضى
الصباح إلى إيران فكان داعية له ولولده " نزار "
من بعده. ومات المستنصر وظهر بعده ابنه " نزار "
بالإسكندرية، فقبض عليه وقتل. واستمرت دعوة
الباطنية له في بلاد الألموت في إيران، وبمصياف
وقلاعها من بلاد الشام. وقالت باطنية مصر، بعد موت
المستنصر، بإمامة " المستعلي " ثم " الآمر " ابن المستعلي،
فابن عمه " الحافظ الظافر " فافترقت عنهم " النزارية "
من عهد صاحب الترجمة.
(2) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 324، 741
وجمهرة الأنساب 206.
(3) نفح الطيب 2: 1146، 1147 والإحاطة، طبعة
دار المعارف 1: 432، 434، وفي بغية الملتمس
530 ت 1588 أبيات من شعرها، شوهها مصحح
طبعه وهي - لتصحيحها -:
عذيري من عاشق أنوك * سفيه الإشارة والمنزع *
يروم الوصال بما لو أتى * يروم به الصفع لم يصفع
برأس فقير إلى كية * ووجه فقير إلى برقع
وانظر المغرب في حلي المغرب، تحقيق ضيف 1:
223 و 2: 121 والدر المنثور 519.
(1) عيسى إبراهيم الناعوري، في مجلة الكتاب 5:
745 - 752 ومجلة الكتاب 2: 183 ومصادر الدراسة
2: 603 والناطقون بالضاد 40.
17

وسكن بيروت. ولما أعلن الدستور
العثماني انتخب رئيسا لنادي جمعية الاتحاد
والترقي في بيروت. ثم نقم على الاتحاديين
سوء سيرتهم مع العرب، فانفصل عنهم،
وانضم إلى طلاب " اللا مركزية " وأخذ
ينشر آراءه في جريدة " المفيد " البيروتية،
فكان لمقالاته فيها أثر كبير في الحركة
العربية. ثم استمر مدة يلاحظ تحرير
تلك الجريدة متطوعا. كان مجلسه في
مكتبها مجمع الكتاب والأدباء وقادة الرأي.
ولما نشبت الحرب العامة (سنة 1914 م)
انقطع عن أكثر الناس ولزم بيته. ثم
انتقل إلى الشويفات (سنة 1915)
وانصرف إلى استثمار مزارعه ومزارع
شقيقيه شكيب وعادل. ولم يزل في
انزوائه إلى أن توفي. وكان أديبا
متمكنا، جزل الشعر، حلو المحاضرة،
سريع الخاطر في نكتته وانشائه، بعيدا
عن حب الشهرة، يمضي مقالاته في
المفيد باسم " عثماني حر "، له " ديوان
شعر " نشره أخوه الأمير شكيب، بعد
وفاته، وسماه " روض الشقيق في
الجزل الرقيق - ط " (1).
مكارم
(1307 - 1391 ه‍ = 1889 - 1971 م)
نسيب بن سعيد مكارم: خطاط
متفنن لبناني، من طائفة الدروز،
ولد في سوق الغرب. ونشأ نجارا
وهوي الخط فنبغ في الكتابة الدقيقة
بالعين المجردة، على البيض وحبات
الأرز والقمح والعدس. ومن التحف
" حبة أرز " كتب عليها أربع سور من
القرآن، هي الفاتحة والاخلاص والفلق
والناس. وأقام في بلدة عيتات (بلبنان)
واشتهر وأهديت إليه عشرات من الأوسمة
الدولية. وأقام " معرضا " في " بعبدا "
لمجموعة من لوحاته قبل وفاته بأيام (1).
نسيب شهاب
(1315 - 1392 م = 1897 - 1972 م)
نسيب بن عبد السلام شهاب:
مجاهد من أهل صيدا بلبنان. تعلم
الحقوق بدمشق وترجم عن الفرنسية
" سورية ملتقى الأمم - ط " صغير.
ولحق بالثورة السورية (1925) فكان
من أعضاء مجلسها الوطني العسكري في
منطقة الغوطة. وحكم الفرنسيون بإعدامه
(غيابيا) عقب الثورة، فأقام بمصر إلى
أن أعلن استقلال سورية وعين مستشارا
في المفوضية السورية بالقاهرة، فوزيرا
مفوضا في جدة وبغداد. ثم تولى أعمالا
إدارية بسورية. وبعد التقاعد انتقل
إلى بيروت وأقام إلى أن توفي. وكان
في جبهته وأنفه أثر ظاهر من ضربة
سيف تلقاها من ضابط إفرنسي في
صيدا (1).
البكري
(1305 - 1386 ه‍ = 1888 - 1966 م)
نسيب (أو محمد نسيب) بن
عطاء الله باشا البكري: من أعيان
المجاهدين في دمشق. مولده ووفاته
بها. تعلم بالمدرسة السلطانية ببيروت
(1912) ودخل في جمعية " العربية
الفتاة " واستضاف الشريف فيصل بن
الحسين في داره بدمشق عند مروره
بها قادما من اسطنبول (سنة 1916)
وفي داره أقسم الشريف يمين الاخلاص
لجمعية الفتاة. ورحل بأسرته مع الشريف

(1) الزهراء 4: 596 - 611 ثم 5: 174 وروض
الشقيق: مقدمته.
(1) مجلة العرفان 11: 286 - 292 والجمهورية،
بالقاهرة 12 أكتوبر 1954 والحياة، بيروت 1 و 6
حزيران 1971 وهكذا عرفتهم 3: 283 - 302.
(1) النهار 4 / 11 / 72 والحياة 30 / 11 / 72 وحوران الدامية
109 ومذكرات المؤلف.
18

قبيل إعلان الثورة في الحجاز. ولازمه
مستشارا له إلى أن خرج الشريف من
سورية (سنة 1920) ولما قامت الثورة
السورية (1925 - 27) عمل في تنظيمها
بجبل الدروز مع سلطان الأطرش،
واحترق بيت أسرته في دمشق يوم
أحرق الفرنسيون بعض أحيائها (1925)
وهدم الفرنسيون قصر أسرته بدمشق.
وانتخب نائبا عنها (1933) واتهم
بالتحريض على الفرنسيين فسجن بقلعتها
(1936) وأطلق، وعين محافظا (37)
وتولى وزارة العدل (39) ووزارتي
الاقتصاد والزراعة (41) وانتخب
نائبا عن دمشق (43 و 47) وشارك
في تأسيس حزب الشعب واختير نائب
رئيس له (49) ثم كان وزيرا مفوضا
لسورية في الأردن (56) فرئيسا
لرابطة المجاهدين في سورية إلى أن
توفي (1).
أم عمارة
(.. - نحو 13 ه‍ =.. - نحو
634 م)
نسيبة بنت كعب بن عوف المازنية
الأنصارية، من بني النجار: صحابية،
اشتهرت بالشجاعة. تعد من أبطال
المعارك. تزوجها في الجاهلية زيد بن
عاصم المازني، ومات عنها فتزوجها
غزية بن عمر المازني. ولما ظهر الاسلام
أسلمت وشهدت بيعة العقبة وأحدا والحديبية
وخيبر وعمرة القضية وحنينا، وسمعت
من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث. وكانت
تخرج إلى القتال، فتسقي الجرحى
وتقاتل. وأبلت يوم أحد بلاءا حسنا،
وجرحت اثني عشر جرحا، بين طعنة رمح
وضربة سيف، وكانت ممن ثبت مع
رسول الله حين تراجع الناس. وقد
رؤيت في ذلك اليوم تقاتل أشد القتال،
وأمها معها تعصب جرحها. وكان
رسول الله إذا حدث عن يوم أحد وذكر
" أم عمارة " يقول: ما التفت يمينا
ولا شمالا إلا رأيتها تقاتل دوني. وحضرت
حرب اليمامة، فقاتلت قتال الابطال،
وقطعت يدها وجرحت، فانصرفت
إلى المدينة تداوي جراحها، فكان
أبو بكر وهو خليفة يعودها ويسأل
عن حالها (1).
نسير بن ثور
(.. - بعد 35 ه‍ =.. - بعد
655 م)
النسير بن (ديسم بن) ثور بن
عريجه بن محلم بن هلال بن ربيعة،
من بني عجل بن لجيم: قائد، فاتح.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الفتوح في عهد
عمر، ومنها القادسية، وهو القائل
فيها
" لقد علمت بالقادسية أنني * صبور على اللاواء، عف المكاسب "
" أخوض بسيفي غمرة الموت معلما * وأقدم إقدام امرئ غير هائب "
وإليه تنسب قلعة " النسير " قرب نهاوند.
وكانت من قلاع الفرس، فاعتصم
بها قوم منهم، أيام زحف العرب على
بلاد فارس. فلما تقدم النعمان بن مقرن
لحرب نهاوند، عهد إلى " النسير "
بحصار تلك القلعة، فحاصرها، ومعه
بنو عجل (قومه) وحنيفة، وفتحها
بعد فتح نهاوند (سنة 21 ه‍) فعرفت
باسمه. قال " كرنكو " في تعليق على
ترجمته (في المؤتلف والمختلف): وآخر العهد به سنة 35 من الهجرة (1).
نسيم (الشاعر) = أحمد نسيم 1356
نسيم " باشا " = محمد توفيق 1357
نسيم نوفل
(1262 - 1321 ه‍ = 1846 - 1903 م) نسيم بن عبد الله بن ميخائيل نوفل:
من فضلاء طرابلس الشام. ولد فيها، وتعلم
ببيروت، وتوفي في الإسكندرية. له
" بطل لبنان - ط " في سيرة يوسف كرم،
و " روايات " قصصية، نشر بعضها في
مجلة " الفتاة " التي كان يصدرها باسم
ابنته " هند " في الإسكندرية وهي أقدم
المجلات العربية النسائية (2).
نسيم صيبعة
(1289 - 1363 ه‍ = 1872 - 1944 م)
نسيم بن نقولا بن موسى صيبعة:
كاتب. من أهل طرابلس الشام.

(1) معالم وأعلام 142 وجريدة الحياة 19 تشرين الأول
(1966).
(1) ابن سعد 8: 301 والإصابة: كتاب النساء،
ت 1056، 1426 وصفة الصفوة 2: 34 وسير
النبلاء - خ. المجلد الثاني. وإمتاع الاسماع 1: 148
وتهذيب 12: 455.
(1) التاج 3: 564 وجمهرة الأنساب 295 ووقع فيه
اسم أبيه " دسم " خلافا للقاموس، من خطأ الطبع.
وسماه ابن الأثير، في الكامل 3: 7 وياقوت في
معجم البلدان 8: 287 - 288 وابن حجر في
الإصابة: ت 8860 والآمدي في المؤتلف والمختلف
61 " نسير بن ثور ".
(2) علماء طرابلس 190 - 191.
19

أرثوذكسي. تعلم في الجامعة الأميركية
ببيروت، واستوطن مصر. وشارك
في حركات سورية وفلسطين الوطنية،
بقلمه وخطابته وماله. وكتب كثيرا
في الصحف المصرية وغيرها. وله
نظم قليل. توفي بالقاهرة (1).
نش
النشائي = أحمد بن عمر 757
نشابة = محمود بن محمد 1308
النشابي = محمد بن عبد القاهر 770
النشاشيبي = محمد إسعاف 1367
نشق بن عمرو
(.. -.. =.. -..)
نشق بن عمرو بن مانع، من بني
بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني.
بنوه " النشقيون " كانوا بيت شرف
في بكيل، لهم ملك ورئاسة في قصر
روثان والسوداء والبيضاء (من أراضي
اليمن) ولهم عمران في الجوف ومأرب.
ظل عقبهم إلى أيام بني أمية، وتفرقوا (2).
ابن نشوان = محمد بن عبد الله 691
نشوان الحميري
(.. - 573 ه‍ =.. - 1178 م)
نشوان بن سعيد الحميري، أبو
سعيد، أو أبو الحسن، من نسل حسان
ذي مراثد من ملوك حمير: قاض، علامة.
باللغة والأدب. من أهل بلدة " حوث "
من بلاد حاشد، شمالي صنعاء. قال
القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين
على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان
وله في ذلك نقائض مع الاشراف
القاسمية أولاد الامام القاسم
ابن علي العياني. وقال ياقوت (في معجم
البلدان) ما مؤداه: استولى على عدة
قلاع وحصون في جبل " صبر " المطل
على قلعة تعز، حتى صار ملكا. من كتبه
" شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم
- ط " مجلدان منه، وهو في ثمانية،
وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن،
ومنه نسخة كاملة في أربعة أسفار ينقصها
السفر الأول، مصورة في معهد
المخطوطات (الرقم 396 - 398
سعودية) و " القصيدة الحميرية - ط "
وتسمى " النشوانية " نشرت مع شرحه
لها، في مجلة الحكمة اليمانية بصنعاء،
ثم على حدة، و " كتاب القوافي - خ "
و " الحور العين - ط " مع شرحه له،
و " الفرائد والقلائد - خ " رسالة،
و " خلاصة السيرة الجامعة لعجائب
أخبار الملوك التبابعة - ط " جزء صغير،
و " أحكام صنعاء وزبيد - خ " الجزء
الثاني منه، و " التذكرة في أحكام
الجواهر والاعراض - خ " الجزء الأول
منه، وهو في جزأين، و " التبيان
في تفسير القرآن - خ " الجزء الرابع
منه. وله نظم كثير (1).
نص
نصار " بك " = محمد نصار 1355
نصار = نجيب نصار 1367
نصر (القرمطي) = عبد الله بن سعيد 293
ابن نصر (الأديب) = محمد بن علي
(437)
ابن نصر (ابن الأحمر) = إسماعيل
ابن يوسف 761
أبو النصر (المنفلوطي) = علي أبو
النصر 1298
أبو النصر (الخطيب) = محمد بن
عبد القادر 1325
المقدسي
(377 - 490 ه‍ = 987 - 1096 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم
ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح:
شيخ الشافعية في عصره بالشام. أصله
من نابلس. كان يعرف بابن أبي حافظ.
وقام برحلة، وعمره نحو عشرين عاما،
فتفقه بصور وصيدا وغزة وديار بكر
ودمشق والقدس ومكة وبغداد. وأقام
عشر سنين في صور ثم تسع سنين في
دمشق. واجتمع فيها بالامام الغزالي،
وتوفي بها. وكان يعيش من غلة أرض
له بنابلس، ولا يقبل من أحد شيئا.
من كتبه " الحجة على تارك المحجة " في
الحديث، و " الأمالي - خ " قطعة منه،
و " التهذيب " فقه، في عشر مجلدات،
و " الكافي " فقه، في مجلد، و " التقريب "
و " الفصول " (1).
شمس الملك
(.. - 492 ه‍ =.. - 1099 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر، السلطان،
شمس الملك: صاحب ما وراء النهر.

(1) تراجم علماء طرابلس 133 والمقطم 10 رجب
1363 قلت: وصيبعة: محرفة، فيما أحسب، عن
" أصيبعة " (2) الإكليل 10: 122 وصفة جزيرة العرب، طبعة
ليدن 82، 105، 167.
(1) بغية الوعاة 403 وإرشاد الأريب 7: 206 والحور
العين: مقدماته. وشمس العلوم: مقدمته. وخلاصة
السير الجامعة - خ. في مكتبة البلدية بالإسكندرية،
وفيه نسبه كما يأتي: " نشوان بن سعيد بن سعد بن
سلامة بن حمير بن عبيد بن أبي القاسم بن عبد الرحمن
ابن مفضل بن إبراهيم بن سلامة بن حمير بن حكمي
ابن أفرع بن قيس بن فايد بن عبد الرحمن بن الحرث
ابن زيد بن شرحبيل بن ورعة بن شرحبيل بن مراثد
ابن ذي سحرة " ومجلة المجمع العلمي العربي 26:
590 والفهرس التمهيدي 249، 283، 385
و Huart 170 ومفتاح الكنوز 1: 186
, 527: 1. S, (300) 364; 1. Brock, - Amb
373, 364, 360, 265. C. ro ومعجم البلدان
5: 336 و 19: Bankipore 20 ومنتخبات
من تاريخ اليمن 40، 44, 414: Buhar 2 وانظر
تاريخ العرب قبل الاسلام 1: 54 - 55.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشرحا ألفية العراقي
2: 83 وتبيين كذب المفتري 286 وطبقات المصنف
64 وسير النبلاء - خ: المجلد الخامس عشر.
, 603: 1. S. Brock والانس الجليل 1: 264
وجولة في دور الكتب الأميركية 75 وهدية العارفين
2: 490.
20

كان من أفاضل الملوك علما ورأيا وسياسة.
ودرس وأملي الحديث، وكتب بخطه
المليح مصحفا، وخطب على منبري
بخارى وسمرقند، وكان فصيحا (1).
ابن سامان
(.. - 279 ه‍ =.. - 892 م)
نصر بن أحمد بن أسد بن سامان:
مؤسس الامارة " السامانية " في ما وراء
النهر Transoxiane أصله من خراسان
من بيت معروف في الفرس، ينسب إلى
الأكاسرة. وكان جده الأعلى " سامان " مع
أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة،
وخلفه ابنه " أسد " ومات في خلافة
الرشيد. وكان لأسد أربعة أبناء: أحمد،
ونوح، ويحيى، وإلياس، فولي أحمد
فرغانة، ونوح سمرقند، ويحيى
الشاش وأشروسنة، وإلياس هراة.
وكان أحمد (والد صاحب الترجمة)
أحسنهم سيرة، ومات بفرغانة سنة
250 ه‍، وخلف سبعة بنين، منهم
" نصر " فولي نصر ولايات أبيه:
سمرقند، والشاش، وفرغانة. وعقد
له المعتمد العباسي على ما وراء النهر
(سنة 261) فكانت له بخارى وغزنة.
وكان عاقلا، دينا، أديبا، يقول
الشعر (2).
نصرك
(223 - 293 ه‍ = 838 - 906 ه‍)
نصر بن أحمد بن نصر بن عبد
العزيز الكندي، أبو محمد: من
الأئمة في الحديث. بغدادي الأصل
والمنشأ، دعاه الأمير خالد بن أحمد
الذهلي نائب بخارى إليه، فأقام عنده،
وصنف له " المسند " في الحديث،
وتوفي في بخارى (1).
الخبزأرزي
(.. - 327 ه‍ =.. - 939 م)
نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون
البصري، أبو القاسم: شاعر غزل،
علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي
(أو الخبز رزي) وكان أميا، يخبز
" خبز الأرز " بمربد البصرة في دكان.
وينشد أشعاره في الغزل، والناس
يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله.
وكان " ابن لنكك " الشاعر ينتاب دكانه
" ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له
" ديوانا " وانتقل صاحب الترجمة
إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرئ عليه
ديوانه. وأخباره كثيرة طريفة (2).
السعيد الساماني
(293 - 331 ه‍ = 905 - 943 م)
نصر بن أحمد بن إسماعيل الساماني،
أبو الحسن، الملقب بالسعيد: صاحب
خراسان وما وراء النهر. مولده ووفاته
في بخارى. ولي الامارة بعد مقتل أبيه
(سنة 301 ه‍) واستصغره أهل ولايته،
وكفله أصحاب أبيه. وكاد ينفرط عقد
إمارته. إلا أنه ما لبث أن شب
ذكيا مقداما، فجمع الجموع وقاتل
الخصوم، فامتد سلطانه واتسعت دائرة
ملكه، فكانت له خراسان وجرجان
والري ونيسابور وتلك الأطراف. وكان
حليما وقورا. ومات بالسل. وهو
الذي كتب إلى المهدي الفاطمي، يقول:
" أنا في خمسين ألف مملوك يطيعونني،
وليس على المهدي بهم كلفة ولا مؤونة،
فإن أمرني بالمسير سرت إليه ووقفت
بسيفي ومنطقتي بين يديه " وأجابه بخط
يده أن يلزم مركزه: " لكل أجل
كتاب " (1).
الحويحي
(.. - بعد 1307 ه‍ =.. - بعد
1890 م)
نصر بن أحمد الحويحي: فقيه
شافعي مصري، من علماء
الأزهر. له كتب، منها " الاسفار
- ط " في الحكمة فرغ من تأليفه سنة
1307 و " المبادئ النصرية لمشاهير
العلوم الأزهرية - ط " و " الرسالة
الأزهرية على وجود رب البرية " (2).
نصر بن الأزد
(.. -.. =.. -..)
نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت
ابن مالك، من كهلان: جد جاهلي
يماني قديم. تفرع نسله عن ابنه " مالك
ابن نصر " المتقدمة ترجمته. ونزل
كثير من ولده بنواحي " الشحر "
و " ريسون " في حضرموت، وأطراف
" فارس " وبلاد " عمان " (3).

(1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر، والطبقات
الوسطى للسبكي - خ. بهامشه.
(2) ابن خلدون 4: 333 وابن الأثير 7: 151 وما
قبلها. والنجوم الزاهرة 3: 83 واللباب 1: 523.
(1) تاريخ بغداد 13: 293 وتذكرة الحفاظ 2: 223
والبداية والنهاية 11: 101 والتبيان، لابن ناصر
الدين - خ.
(2) المنتظم 6: 329 والنجوم الزاهرة 3: 276 وهو
فيهما من وفيات سنة 330 وشذرات الذهب 2:
276 في وفيات سنة " 317 " كما في وفيات الأعيان
2: 153 إلا أن هذا بعد أن أرخه سنة " 317 " قال:
" وتاريخ وفاته فيه نظر، لان الخطيب ذكر في
تاريخه أن أحمد بن منصور النوشري سمع منه سنة
325 ". وتاريخ بغداد 13: 296 واللباب 1: 343
ويتيمة الدهر 2: 132 وإرشاد الأريب 7: 206 -
208 وعليه اعتمدت في تاريخ وفاته.
(1) ابن خلدون 4: 336 وابن الوردي 1: 275
وحمزة 150 وابن الأثير 8: 130 والعتبي 1: 349
وشذرات الذهب 2: 331 وهو في اللباب 1: 523
" نصر بن إسماعيل بن أحمد " أخو " أحمد بن
إسماعيل " الشهيد. وفي تاريخ مختصر الدول 287
" نصر بن حمدان بن إسماعيل " خطأ. وصلة تاريخ
الطبري، لعريب 46 والفاطميون في مصر 72، 74
وهو في تاريخ البيهقي 110 " نصر بن أحمد " وفيه خبر
عنه لطيف.
(2) هدية 2: 492 ووقع فيه " الخونجي " على أن نسبته
ما زالت غامضة ولعله مغربي الأصل من قبيلة " حيحة "
بالكسر، أو " حاحة " من السوس؟ وإيضاح المكنون
2: 423 والأزهرية 7: 364.
(3) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 211 وجمهرة
الأنساب 355.
21

نصر بن جذيمة = نصر بن خزيمة
المهلبي
(.. - بعد 177 ه‍ =.. - بعد
793 م)
نصر بن حبيب المهلبي: أمير.
كان على شرطة يزيد بن حاتم بمصر
وإفريقية. وعقد له يزيد على أهل الديوان
ووجوه أهل مصر، يوم خرج القبط
في سخا (سنة 150 ه‍) فبيتهم القبط (؟)،
وأصيب نصر بطعنتين، وانهزم من معه
إلى الفسطاط. ثم ولاه الرشيد إفريقية
(سنة 174) فأقام سنتين وثلاثة أشهر،
وحمدت سيرته. وعزله بالفضل ابن
روح بن حاتم سنة 177 (1).
نصر بن حجاج
(.. -.. =.. -..)
نصر بن حجاج بن علاط (بكسر
العين وتخفيف اللام) السلمي ثم البهزي:
شاعر. من أهل المدينة. كان جميلا.
قالت إحدى نساء المدينة:
" يا ليت شعري عن نفسي، أزاهقة * مني، ولم أقض ما فيها من الحاج! "
" هل من سبيل إلى خمر فأشربها؟ * أم من سبيل إلى نصر بن حجاج؟ "
وسمع البيتين أمير المؤمنين عمر، فقال:
لا أرى رجلا في المدينة تهتف به العواتق في
خدورهن! وطلبه، فجاء، فأمر به
فحلق شعر رأسه، ثم نفاه إلى البصرة.
ولنصر أبيات في حلق جمته. وأطال
ابن أبي الحديد في خبره، فذكر له
قصة مع امرأة أخرى في البصرة،
نفاه بسببها أبو موسى الأشعري إلى
فارس، وأن دهقانة أعجبت به في
فارس فكتب أميرها عثمان بن أبي العاص
الثقفي بخبره إلى عمر، فجاءه: جزوا
شعره وشمروا قميصه وألزموه المساجد.
ولما قتل عمر، عاد نصر إلى المدينة (2).
نصر بن الحسن النميري = نصر بن منصور
(588)
نصر الهيتي
(.. - بعد 565 ه‍ =.. - بعد
1170 م)
نصر بن الحسن الهيتي: شاعر
دمشقي. نسبته إلى " هيت " من قرى
حوران، من ناحية اللوى. لقيه العماد
الأصفهاني بدمشق، وقال: توفي
بعد وصولي إليها بسنيات. ثم ذكر
أنه بعد عودته إلى مصر وقعت في يده
مسودات من شعر الهيتي بخطه. وأورد
مختارات منها، في بعضها جودة (1).
أبو السرايا
(.. - 322 ه‍ =.. - 934 م)
نصر بن حمدان بن حمدون التغلبي
العدوي، أبو السرايا: من أمراء بني
حمدان. فيه شجاعة وبأس. ولي
الموصل (سنة 318) وقاتل الخوارج.
وكان أصغر إخوته سنا. وقتله القاهر
بالله العباسي ببغداد، من أجل جارية،
بعد أن دعاه لمنادمته (2).
نصر بن خزيمة
(.. - 122 ه‍ =.. - 740 م)
نصر بن خزيمة (أو جذيمة؟)
العبسي: شجاع، من أنصار الامام
زيد بن علي. ثبت معه يوم خذله أهل
الكوفة. وعاهد على أن يضرب بسيفه
حتى يموت. وجعله زيد إلى جانبه
في إحدى المعارك، فلما اشتد القتال،
تصدى له فارس من عبس أيضا،
كان في جيش الأمويين، اسمه
" نائل بن فروة " - تقدمت ترجمته -
فضربه نائل فقطع فخذه، وضربه
نصر فقتله، ومات نصر من نزف دمه.
وقتل زيد، فأخذ معه نصر، وصلبا
في الكناسة (وهي محلة بالكوفة)
مع آخرين (1).
نصر بن خلف
(460 - 559 ه‍ = 1068 - 1164 م)
نصر بن خلف، أبو الفضل: ملك
سجستان. وليها سنة 482 ه‍، واستمر إلى
أن توفي فيها. قال اليافعي: كان
عادلا، حسن السيرة عمر مئة سنة،
ملك منها ثمانين سنة، وما بلغنا أن أحدا
من الملوك بلغ مثل هذا القدر. وقال
ابن قاضي شهبة: له آثار حسنة في نصرة
السلطان سنجر (2).
نصر بن دهمان
(.. -.. =.. -..)
نصر بن دهمان الغطفاني: معمر
جاهلي. ساد غطفان. قال ابن الجوزي:
عاش 190 سنة فاسود شعره ونبتت
أضراسه وعاد شابا، ولا يعرف في
العرب أعجوبة مثله (3).
نصر الدولة = أحمد بن مروان 453

(1) البيان المغرب 1: 85 والولاة والقضاة 116، 117.
(2) رغبة الآمل 5: 139 - 140 المتن والشرح. وفيه:
البهزي - بفتح فسكون - نسبة إلى " بهز " وهو لقب
تيم بن امرئ القيس بن بهثة. وشرح النهج لابن أبي
الحديد، طبعة بيروت 3: 144 - 146.
(1) خريدة القصر: قسم شعراء الشام 230 - 241.
(2) الكامل لابن الأثير 8: 68، 69، 94.
(1) مقاتل الطالبيين 138 - 140، 143 والطبري:
حوادث سنة 122 والكامل لابن الأثير 5: 90 -
91 ومختصر الفرق بين الفرق 34 قلت: تكرر اسم
والد نصر، في المصادر المتقدمة كلها " خزيمة " وانفرد
المحبر 483 فجاء فيه " جذيمة " ويستأنس لروايته
بوجود " جذيمة بن رواحة بن قطيعة " وهو جد قبيلة
في عبس، ذكره الزبيدي في التاج 8: 224
وفي الاشتقاق 169 ما مؤداه، أن " نصر بن خزيمة " من
أهل الكوفة، من بني حذيم بن جذيمة.
(2) مرآة الجنان 3: 342 وشذرات الذهب 4: 188
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: وملك
بعده ابنه شمس الدين أبو الفتح أحمد
(3) أعمار الأعيان - خ. وكتاب المعمرين 63 ومنتخبات
في أخبار اليمن 111.
22

نصر بن ربيعة
(.. -.. =.. -..)
نصر بن ربيعة بن عمرو، من بني
نمارة بن لخم، من قحطان: جد
دولة " بني نصر " اللخميين، ويقال
لها " دولة المناذرة " أول من ملك من
أحفاده " عمرو بن عدي بن نصر بن
ربيعة " صاحب الخبر المشهور مع
" الزباء " وتسلسل ملك " الحيرة "
وبادية العراق في بنيه، تابعين لملوك
فارس إلى أن ظهر الاسلام، وقد ضعف
أمرهم وانتزع الفرس منهم مدينة " الحيرة "
فكان لآخرهم " المنذر بن النعمان "
شئ من السلطان في باديتها وقتله جيش
أبي بكر (سنة 12 ه‍) قال ابن خلدون:
" إن جميع ملوك الحيرة من بني نصر
وغيرهم خمسة وعشرون ملكا في نحو
ستمائة سنة " ونقل ابن الأثير عن هشام:
مدة ملك آل نصر 522 سنة، وعدة
ملوكهم عشرون. وقال القلقشندي:
" ويظن من نسله بنو نصر النازلون في
البر الشرقي من أسيوط بالديار المصرية " (1).
نصر بن زهران
(. -.. =.. -..)
نصر بن زهران بن كعب، من
الأزد: جد جاهلي يماني. ذريته من
ولديه: " دهمان " و " عيمان " ومنهما
عدة بطون (2).
نصر بن سبأ
(.. -.. =.. -..)
نصر بن سبأ (وهو عبد شمس)
ابن يشجب بن يعرب: ملك جاهلي
قديم، من ملوك حمير في اليمن.
ذكره ابن الكلبي (1).
نصر بن سيار
(46 - 131 ه‍ = 666 - 748 م)
نصر بن سيار بن رافع بن حري بن
ربيعة الكناني: أمير، من الدهاة
الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان،
ووالي بلخ. ثم ولي إمرة خراسان سنة
120 ه‍، بعد وفاة أسد بن عبد الله
القسري، ولاه هشام بن عبد الملك.
وغزا ما وراء النهر، ففتح حصونا
وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو.
وقويت الدعوة العباسية في أيامه،
فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم
وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر
يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب
أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر
من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور،
فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب،
فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن
هبيرة - وهو بواسط - يستمده، وكتب
إلى مروان - وهو بالشام - وأخذ يتنقل
منتظرا النجدة إلى أن مرض في مفازة
بين الري وهمذان، ومات بساوة.
وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" أرى خلل الرماد وميض جمر *
ويوشك أن يكون له ضرام "
أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في
البيان والتبيين): كان نصر من الخطباء
الشعراء، يعد في أصحاب الولايات
والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي.
وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو
والي خراسان، بمرو ثلاث سنين.
وجمع المعاصر عبد الله الخطيب ما
وجد من شعره في سلسلة من " الشعر
السياسي - ط " في بغداد، كما في
المورد (2).
نصر بن شبث
(.. - بعد 210 ه‍.. - بعد
825 م)
نصر بن شبث العقيلي: ثائر للعصبية
العربية. من بني عقيل بن كعب بن
ربيعة. كان أسلافه من رجال بني
أمية. وكانت إقامته في " كيسوم "
بشمالي حلب. وفي أيامه مات هارون
الرشيد، وحدثت الفتنة بين الأمين
والمأمون، وقتل الأمين. فامتنع نصر
عن البيعة للمأمون، وثار في كيسوم،
وتغلب على ما جاورها من البلاد،
وملك سميساط واجتمع عليه خلق
كثير من الاعراب، وقويت نفسه،
وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي (سنة
198) قال ابن الأثير في حوادث سنة
199 ه‍: " وفيها قوي أمر نصر بن
شبث بالجزيرة، وحصر حران، وأتاه
نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له:
قد وترت بني العباس وقتلت رجالهم،
فلو بايعت لخليفة كان أقوى لأمرك،
فقال: من أي الناس؟ قالوا: تبايع
لبعض آل علي بن أبي طالب، فقال:
أبايع بعض أولاد السوداوات فيقول
إنه هو خلقني ورزقني! قالوا: فتبايع
لبعض بني أمية، قال: أولئك قد أدبر
أمرهم، والمدبر لا يقبل أبدا، ولو
سلم علي رجل مدبر لأعداني إدباره،
وإنما هواي في بني العباس، وما حاربتهم
إلا محاماة عن العرب، لأنهم يقدمون
عليهم العجم! " واستمر في امتناعه
إلى أن ولى " المأمون " عبد الله بن طاهر
(سنة 206) من الرقة إلى مصر، وأمره
بحرب نصر بن شبث، فذهب إلى
الرقة، وقاتل نصرا وضيق عليه.

(1) ابن خلدون 2: 269 - 271 وابن الأثير 1: 174
ونهاية الإرب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب
397 وانظر روايات أخرى في نسبه، في معجم
ما استعجم 52 - 53 ونقائض جرير والفرزدق،
طبعة ليدن 298، 299.
(2) جمهرة الأنساب 361 - 363 وانظر التعليق على
" عيمان " في هامش " نمر بن عيمان " الآتي.
(1) المحبر 364.
(2) ابن الأثير 5: 148 وما قبلها. وخزانة البغدادي
1: 326 وابن خلدون 3: 125 وما قبلها. والبيان
والتبيين 1: 28 والروض المعطار - خ. وفيه:
لما قوي أمر أبي مسلم، وعدم نصر النجدة، خرج
من خراسان فنزل ساوة فمات بها كمدا! وفي أعمار
الأعيان - خ: توفي ابن خمس وثمانين. ورغبة الآمل
3: 173 والمحبر، لابن حبيب 255 وانظر مؤرخ
العراق، للشبيبي 27، 34، 56 والمورد 3: 2:
234.
23

وبينما كان نصر في كفر عزون (من قرى
سروج) جاءه رسول من المأمون يدعوه
إلى طاعته ويعده بالعفو عما كان منه،
فأذعن نصر، واشترط شروطا، منها
أن لا يطأ بساط المأمون، فلم يرض
المأمون شرطه. واشتد عبد الله بن طاهر
في حربه، وطال حصاره في كيسوم،
وانتهى أمره بالاستسلام فسيره عبد الله
إلى المأمون، وهو ببغداد، فدخلها
في صفر (سنة 210) ولم أقف على خبر
له بعد ذلك. وفيه يقول أحمد السلمي
(أخو أشجع) في بدء أبيات:
" لله سيف في يدي نصر * في حده ماء الردى يجري " (1).
شبل الدولة
(.. - 429 ه‍ =.. - 1038 م)
نصر بن صالح بن مرداس الكلابي،
أبو كامل، شبل الدولة: صاحب
حلب. استولى عليها بعد أن قتل أبوه
(سنة 420 ه‍) وحاربه الروم، وكانوا
بأنطاكية، فتغلب عليهم. واستقل
بإمارته، فسير إليه المستنصر الفاطمي
جيشا ثبت له نصر فقتل في المعركة (2).
نصر بن عاصم
(.. - 89 ه‍ =.. - 708 م)
نصر بن عاصم الليثي: من أوائل
واضعي " النحو ". قال أبو بكر
الزبيدي: " أول من أصل ذلك - أي
علم العربية - وأعمل فكره فيه، أبو
الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي، ونصر
ابن عاصم، و عبد الرحمن بن هرمز،
فوضعوا للنحو أبوابا، وأصلوا له
أصولا، فذكروا عوامل الرفع والنصب
والخفض والجزم، ووضعوا باب الفاعل
والمفعول والتعجب والمضاف ". وقال
ياقوت: كان فقيها، عالما بالعربية،
من فقهاء التابعين، وله " كتاب "
في العربية. وهو أول من نقط المصاحف. وكان يرى رأي الخوارج ثم ترك
ذلك، وله في تركه أبيات، وقيل:
أخذ النحو عن يحيى بن يعمر العدواني،
وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء. مات
بالبصرة (1).
الإسكندري
(.. - 561 ه‍ =.. - 1166 م)
نصر بن عبد الرحمن بن إسماعيل
ابن علي، أبو الفتح الفزاري الإسكندري:
أديب مصري، من أهل الإسكندرية.
رحل إلى بغداد، وزار أصبهان،
ويظن أنه توفي بها. له كتاب " الأمكنة
والمياه والجبال والآثار ونحوها - ط " (2).
قاضي القضاة
(564 - 633 ه‍ = 1169 - 1236 م)
نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ
عبد القادر الجيلاني البغدادي، أبو
صالح: أول قاض للقضاة من الحنابلة.
قلده ذلك الخليفة الظاهر بأمر الله،
في جميع مملكته، وجعل له النظر
في الأوقاف العامة وأوقاف مدارس الشافعية
والحنفية وغيرها. واستمر إلى أن
صارت الخلافة للمستنصر بالله ابن الظاهر،
فعزله وولاه رباطا بناه بدير الروم
وأرسل إليه أموالا جزيلة ليفرقها،
ولم ينقص من تعظيمه، إلى أن توفي.
ودفن قريبا من الإمام أحمد. له " إرشاد
المبتدئين " فقه، و " مجالس في الحديث "
من أماليه، و " أربعون حديثا " خرجها
لنفسه (1).
الفارسي
(.. - 461 ه‍ =.. - 1069 م)
نصر بن عبد العزيز بن أحمد، أبو
الحسين الفارسي: عالم بالقراءات. من
أهل شيراز، انتقل إلى مصر فكان
مقرؤها ومسندها. وصنف " الجامع
- خ " في القراءات العشر، وأملى
" مجالس " (2).
كيدر
(.. - 219 ه‍ =.. - 834 م)
نصر بن عبد الله، أبو مالك المعروف
بكيدر: والي مصر في أواخر أيام
المأمون العباسي. أصله من الصغد.
ولي مصر سنة 217 ه‍. وتوفي المأمون،
وهو في الامارة، فأقره المعتصم.
وجاءه كتابه يأمر بإسقاط من في الديوان
من " العرب " وقطع أعطياتهم،
ففعل ذلك كيدر، فخرج عليه يحيى بن
الوزير الجروي في جمع من لخم
وجذام، فتجهز لحربهم، فعاجلته
منيته (3).
ابن قلاقس
(532 - 567 ه‍ = 1138 - 1172 م)
نصر بن عبد الله بن عبد القوي
اللخمي، أبو الفتوح، الأعز، المعروف
بابن قلاقس الإسكندري الأزهري:
شاعر، نبيل، من كبار الكتاب
المترسلين. كان في سيرته غموض،
24

وظفرت بما يجلو بعضه. ولد ونشأ
بالإسكندرية. وانتقل إلى القاهرة،
فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب
إلى فقهاء " المدرسة الحافظية " بالإسكندرية،
ولعله كان من تلاميذها، يقول، بعد
أبيات: " كتبت أطال الله بقاء موالي
الفقهاء أنجم المهتدين وصواعق المعتدين،
من مصر حرسها الله، وقد خرجت
بظاهرها ليلة الجمعة للنزهة مع الأمراء
أدام الله علي امتداد ظلهم. " وضمن
رسالته هذه قصيدة، قال فيها:
" أرى الدهر أشجاني ببعد، وسرني * بقرب، فأخطأ مرة، وأصابا "
" فإن أرتشف شهد الدنو فإنني * تجرعت للبين المشتت صابا "
ثم عاد إليها. ولقي فيها أبا الحسن " سعيد
ابن غزال السامري كاتب الضرغام "
وطلب من أبي الحسن شيئا من شعره
وبعض ترسله ليضمنهما كتابا له سماه
" مواطر الخواطر " ويجعلهما " نجمي
حلكه، في فلكه، ودري نحره
في بحره " كما جاء في رسالة كتبها
بعد ذلك إليه. وزار صقلية (سنة
563) وكان له فيها أصدقاء، يكاتبهم
ويكاتبونه، منهم القائد " غارات بن
جوسن خاصة المملكة الغليلمية " والشيخ
" ابن فاتح " و " السديد الحصري "
وأخصهم القائد أبو القاسم بن الحجر،
وقد صنف فيه " الزهر الباسم في أوصاف
أبي القاسم ". وكان يكثر النزول
بعيذاب (من ثغور البحر الأحمر،
شمالي جدة) ومنها كتب إلى الوزير
(الإسماعيلي) الأديب " أبي بكر
العيدي " في عدن، أنه كان يعد نفسه
بزيارته، وكانت نفسه تقتضيه الوعد:
" على أني عرضت عليها السير وإزعاجه،
والقفر ومنهاجه، والبحر وأمواجه،
فأبت إلا البدار، وأنشدت: من عالج
الشوق لم يستبعد الدار. " ويذكر
في الرسالة عمارة اليمني المعروف أو
المتهم بصلته بالإسماعيلية فيقول:
" ما زال يختصر لي قرآن محامد الحضرة
في سورة، ويجمع لي العالم منها في
صورة، حتى رأى السفر وآلاته "
إلى أن يقول: " وقد علمت الحضرة
أن السفر إليها، فليكن السكن والسكون
مضمونا لديها محسنة مجملة إن
شاء الله تعالى ". ودخل عدن (سنة
565) ثم غادرها مبحرا في تجارة.
وارتطمت سفينته بصخرة في جزيرة
" نخرة " بضم النون وسكون الخاء
(وسماها ابن خلكان جزيرة الناموس؟)
قرب دهلك (قال ياقوت: ويقال له
دهيك أيضا، وهو مرسى في جزيرة بين
بلاد اليمن والحبشة) فتبدد " ثلثا "
ما معه من فلفل وبقم وسواهما.
وأسعفه سلطان دهلك " مالك بن أبي
السداد " بالطعام والملابس، له ولرجاله،
وأنزله عنده. واستكتبه في منتصف
جمادي الآخر (566) رسالة إلى " السيد
عبد النبي بن مهدي " صاحب زبيد،
ورسالة أخرى (غير مؤرخة) إلى
" القاسم بن الغانم بن وهاس الحسني
صاحب بلاد عثر، بين الحجاز واليمن "
وكتب هو، في غرة رجب 566 إلى
" أبي بكر العيدي " الوزير بعدن،
اثنتي عشرة صفحة صغيرة، هذه فقرات
منها: ".. من جانب الصخرة،
بنخرة.. وشوقي يكاثر الفلفل المبدد
في السواحل، والبقم المفرق في المراحل..
ما زالت تترامى بنا الأفواج والأمواج،
حتى استأثرت. بأموالنا وآمالنا. نعم،
قد سلم الثلث، والثلث كثير،
وحصلنا بجزيرة دهلك، والسلطان المالك
ابن أبي السداد.. ساعدني بالبز والبر..
ووثقت منه بوعد في خروجي هذه السنة
عند عود رسوله من بر العرب " ثم
يحدثه ببعض الاخبار: " ووردت كتب
مضمنة جملة من الاخبار المصرية،
منها أن السلطان الاجل صلاح الدين.
غزا غزة من بلاد الفرنج خذلهم الله،
وكسر، وأسر، وعاد غانما والحمد
لله، ورفع المكوس، وجعل دار
الشحنة بمصر مدرسة للعلم ". ثم
يخبره بنجاة أشياء (لعلها هدايا) كان
قد سلمها إليه، ويذكر بعضها ويقول:
" وحصر ذلك يستدعي زمانا، وبيانا،
وبنانا، ولسانا، وجنانا، وإمكانا،
وهذيانا! فالعذر في تركه واضح "
ويقول: " كانت معي كتب كتب
البحر عليها المحو، فلا شعر ولا لغة
ولا نحو! لم يسلم سوى ديوان شعر
ابن الهبارية، بعد أخذه من البلل.
ضاع شعري كله، وانحط عن متن
نظري فيه كله (أي ثقله) فقد كنت
لا أخلو من إصلاح فاسد، ومداراة
حاسد " ويخبره بأنه بدأ بنظم قصيدة
فيه، مطلعها:
" وشى بسرك عرف الريح حين سرى "
وأنه نظم قصيدة في " السلطان المالك "
أولها:
" قفا فاسألا مني جفونا وأضلعا "
وكتب إليه في رسالة أخرى، يشكو
طول الإقامة بدهلك، ويقول: " ولولا
أن يعثر القلم لجرى وجر، وسرى
وما سر، فقد امتلأت المسامع بسوف،
وعلمت المطامع أنها بوادي عوف!
وكنت أمنع بيع الشعر في زمن أقل
ما يتشارى فيه بالذهب، فصرت أصرفه
بالبخس. نعم نزلت على أم العنبر،
فلعنت البحر مع البر " ثم يقول:
" تسلفت من التجار بزا. واشتريت
به من العبيد، وعولت على قطع البيد،
إلى زبيد. وأدخل من هناك إلى عدن "
وقد فعل. وهذه قصة غرقه، كتبها
بقلمه، وانتفى بها زعم المؤرخين جميعا
بأنه " غرق جميع ما كان معه وعاد
إلى أبي الفرج - ياسر بن بلال المحمدي -
وهو عريان! " ومع ما يلاحظ من ضيق
صدره في دهلك (وقد هجاها وصاحبها
مالكا، ببيتين ذكرهما ياقوت) فإنه
كان على اتصال بالسلطان، في مصر.
وهذه فقرات من " كتاب سلطاني "
25

أرجح أنه كتبه من دهلك: " المملوك
يقبل البساط الشريف. ولما كان في
هذه المدة حدث بالجانب المتملك عليه
البليني -؟ - من خرق حرمة الاسلام
وهدم مساجده.. ومنع الوصول إلى
السواحل بما كانت العادة جارية به
من الغلال وغيرها من الأطعمة، كل
ذلك برأي المطران الواصل إليها من
الديار المصرية حماها الله.. ولم يخرج
المطران المذكور إلا بعد أخذ المواثيق
عليه من البطرك بأن لا يحدث حادثا
من إلجاء المسلمين إلى التنصر ولا يهدم
مسجدا ولا يخرج عن الطريقة المعهودة من
مثله. والرغبة إلى المجلس السامي،
أدام الله ملكه، أمره المطاع إلى البطرك
المقيم بظله الشريف بتنفيذ مطران ثان
عوضا من المطران الأول، وتجديد
المواثيق والعهود عليه. وأن يكون
طريقه على ثغر دهلك. " لمقابلته؟ ويختم
بقوله: " والمملوك يسأل المراحم العالية
في تقويته على ما هو موقوف بصدده،
بما يحسن في الآراء العالية وتقتضيه
الأريحية ويأمر به الكرم ويوجبه السماح
ان شاء الله تعالى " ويستفاد من الجملة
الأخيرة معنى كبير قد يجعل رحلاته
كلها " لمصالح السلطان ". وممن كان
يكاتبهم " أبو الشكائم عنان ابن الأمير
ناصر الدين نصر بن العسقلاني " و " عز
الكفاة بن أبي يوسف " و " الأمير نجم
الدين ابن العسقلاني " و " جلال الدين
ابن العسقلاني " و " الثقة أبو الحسن
سعيد بن أبي يعقوب " و " أبو الغنائم
ابن أبي الفتوح الكموي متولي الفرضة
بثغر عدن " و " القاضي الأشرف ابن
الخباب " و " الشيخ الجليل ابن عرام "
وله في بعضهم شعر. وأكثرهم ممن
جهلهم التاريخ، لضياع المصدر الذي
يسر الله اقتناؤه أخيرا، وهو المخطوطة
الفريدة، فيما أعتقد، من كتاب
" ترسل الأعز أبي الفتوح نصر بن
عبد الله بن عبد القوي، المعروف بابن
قلاقس " كتبت برسم " الخزانة المولوية
السيدية الخ " سنة 592 أي بعد وفاته
بخمس وعشرون سنة، وكان قد جمعها
هو في الشهور الأخيرة من حياته،
بعيذاب إجابة لطلب الفقيه أبي الحسن
" علي بن عبد الوهاب بن خليف "
واختفاء هذه النسخة أيام " ابن خلكان "
ومن قبله وبعده، أدى إلى اضطرابهم في
اسمه وحقيقة خبره، فسماه العماد
الأصبهاني " نصر بن عبد الله بن علي
الأزهري " ولعله استكمل دراسته في
الأزهر، وسماه أبو شامة: " نصر
ابن عبد الله الإسكندري " وجاء بعدهما
ابن خلكان، فجعله " نصر الله بن عبد الله
ابن مخلوف بن علي بن عبد القوي "
وحار من اطلع على هذه المصادر الثلاثة،
بأيها يثق، فرجح ابن كثير الروايتين
الأوليين (ولا تعبأ بورود اسمه في
النسخة المطبوعة من البداية والنهاية،
نصر الله، فإنه سماه نصرا، والزيادة
من الناسخ أو الطابع) وأخذ ابن قاضي
شهبة ترجمته عن ابن خلكان، فسماه
" نصر الله " ثم كتب على الهامش بخطه:
" سماه ابن كثير، تبعا لابي شامة:
نصرا " وصوروه جميعا: " شاعرا،
مداحا، ينتجع الكبراء، ويفوز بعطاياهم "
ولم أر في ديوان ترسله أثرا لاستمناح
أو صغار خلا ما كان الأسلوب
يقتضيه من تعبير الكاتب عن نفسه
بالعبد والخادم والمملوك. وهو القائل
(كما في المطبوع من ديوانه) لممدوحه
ياسر بن بلال:
" وما زلت زوار الملوك، مبجلا * لديها، عزيزا عندها، مترفعا "
وبعد طوافه بزبيد وعدن، استقر في
" عيذاب " وربما كان يفضلها،
لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن،
تبعا لاقتضاء المصلحة؟. وتوفي بها.
أما كتبه، فشعره كثير غرق بعضه
(كما تقدم) وبعضه في " ديوان - ط "
ولمحمد ابن نباتة المصري " مختارات
من ديوان ابن قلاقس - خ " في خزانة
الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة
الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم
3139) من " ديوانه " فيها زيادات على
المطبوع (كما يقول محمد بن شنب،
في دائرة المعارف الاسلامية) وسبق
ذكر تأليفه " مواطر الخواطر " ولعله
على طريقة الخريدة، و " الزهر الباسم "
أما " ديوان ترسله - خ " ففيه من شعره
ما ليس في دواوينه، ومنه استفدت
أكثر مادة هذه الترجمة، وقد أطلت
بها لخلو المصادر من معظم ما ذكرته
عنه (1).
ابن منقذ
(.. - 491 ه‍ =.. - 1098 م)
نصر بن علي بن مقلد بن نصر بن
منقذ الكناني، أبو المرهف، عز الدولة:
أمير، كان له ولأسلافه من قبله حصن
" شيزر " بقرب حماة. ملكه بعد أبيه
(سنة 479) واستمر إلى أن توفي به.
وكان شجاعا كريما، شاعرا أديبا (2).
ابن أبي مريم
(.. - بعد 565 ه‍ =.. - بعد
1170 م)
نصر بن علي بن محمد الشيرازي
الفارسي الفسوي، أبو عبد الله، ابن
أبي مريم: خطيب شيراز وعالمها وأديبها
في عصره. له " تفسير القرآن " و " شرح
الايضاح للفارسي " قال ياقوت:
قرئ عليه سنة 565 وتوفي بعدها،

(1) ترسل ابن قلاقس - خ وخريد القصر، قسم
شعراء مصر 1: 145 وكتاب الروضتين 1: 205
وابن خلكان 2: 156 وإرشاد الأريب 7: 211
وهو الجزء المصنوع. والاعلام لابن قاضي شهبة -
خ. ودائرة المعارف الاسلامية 1: 264 والبداية
والنهاية 12: 269 و 461: 1. S. Brock ومعجم
البلدان 4: 115 وسماه النواجي في " تأهيل الغريب
- خ ": " نصر الله بن قلاقس اللخمي الأوندي ".
(2) الروضتين 1: 111 والاعلام لابن قاضي شهبة - خ
والنجوم 5: 163 وانظر مفرج الكروب 1: 18
26

و " الموضح - خ " في القراءات الثمان،
أملاه سنة 562 (1).
أبو جمرة الضبعي
(.. - 128 ه‍ =.. - 745 م)
نصر بن عمران بن عصام - أو
عاصم - بن واسع، أبو جمرة
الضبعي: من ثقات أهل الحديث.
له ذكر في الفتوح. من أهل البصرة.
أقام بنيسابور، وانتقل إلى مرو،
ودخل خراسان مع يزيد بن المهلب،
ثم أقام بسرخس. وتوفي بها (2).
الفرائضي
(.. - 314 ه‍ =.. - 926 م)
نصر بن القاسم بن نصر بن زيد،
أبو الليث الفرائضي: فقيه حنفي،
ثقة في الفرائض. بغدادي. له مصنفات (3).
نصر بن قعين
(.. -.. =.. -..)
نصر بن قعين بن الحارث بن
ثعلبة بن دودان بن أسد، من خزيمة،
من عدنان: جد جاهلي. بنوه بطون
كثيرة، منها بنو مالك بن نصر، وبنو
جذيمة بن مالك بن نصر. ومن نسله
عامر بن عبد الله بن طريف، صاحب
لواء بني أسد في الجاهلية، ودؤاب
ابن ربيعة (بالتصغير) قاتل عتيبة بن
الحارث بن شهاب فارس بني تميم في
الجاهلية، وآخرون ولي بعضهم شرطة
الكوفة في الاسلام (1).
نصر بن مالك
(.. -.. =.. -..)
نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن
لؤي، من قريش: جد جاهلي. اشتهر
من نسله كثيرون، منهم صحابيون
وتابعيون (2).
نصر بن مالك
(.. - 161 ه‍ =... - 778 م)
نصر بن مالك الخزاعي: من
أمراء المهدي العباسي. وهو والد أحمد
ابن نصر الزاهد أحد من طلبوا في قضية
خلق القرآن أيام الواثق. تولى نصر
شرطة المهدي. وتوفي من فالج أصابه
ببغداد، وإليه تنسب " سويقة نصر " في شرقي
بغداد، أقطعه إياها المهدي (3).
ابن الأشعث
(.. - 164 ه‍ =.. - 781 م)
نصر بن محمد بن الأشعث الخزاعي:
من ولاة الدولة العباسية. كان عامل
فلسطين وظفر بعبد الله بن مروان بالشام
فأخذه إلى المهدي (ببغداد) فحبسه
في المطبق (سنة 161) وولى المهدي
نصرا على السند (في السنة نفسها)
وعزله مدة 18 سوما ثم أعاده فاستمر
إلى أن توفي بها (1).
أبو الليث السمرقندي
(.. - 373 ه‍ =.. - 983 م)
نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
السمرقندي، أبو الليث، الملقب بإمام
الهدى: علامة، من أئمة الحنفية،
من الزهاد المتصوفين. له تصانيف نفيسة،
منها " تفسير القرآن - خ " أجزاء متفرقة
منه، وهو غير كبير، اقتنيت منه
الجزء الأخير، أوله تفسير سورة " الحاقة "
وله " عمدة العقائد - خ " و " بستان
العارفين - ط " تصوف، سماه " البستان "
و " خزانة الفقه - ط " رسالة، و " تنبيه
الغافلين - ط " مواعظ، و " فضائل
رمضان - خ " و " المقدمة - ط " في
الفقه، و " شرح الجامع الصغير "
في الفقه، و " عيون المسائل - خ "
فتاوى وتراجم، و " دقائق الاخبار
في بيان أهل الجنة وأهوال النار - خ "
و " مختلف الرواية - خ " في الخلافيات
بين أبي حنيفة ومالك والشافعي، و " شرعة
الاسلام - خ " فقه، و " النوازل من
الفتاوى - خ " و " تفسير جزء: عم
يتساءلون - خ " موجز، ورسالة في
" أصول الدين - خ " (2).

(1) إرشاد الأريب 7: 210 وغاية النهاية 2: 337
و 724: 1. S. Brock وطبقات المفسرين للداوودي
- خ
(2) تهذيب التهذيب 10: 431 وشرحا ألفية العراقي
3: 215 والنجوم الزاهرة 1: 295 في وفيات
سنة " 125 ".
(3) النجوم الزاهرة 3: 216 والجواهر المضية 2: 196.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب
183.
(2) نسب قريش 412 - 430 وجمهرة الأنساب 157 -
(160).
(3) النجوم الزاهرة 2: 39 وابن الأثير 5: 19 وياقوت
3: 201
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 161 وتاريخ
الطبري: حوادث 132 و 161 و 164.
(2) الفوائد البهية 220 والجواهر المضية 2: 196
والصادقية، الرابع من الزيتونة 171: 179
و 500, Princeton 294 والآصفية 3:
250 و 4: 436، 632 وعاشر أفندي 105، 153
, 4, 3, 2: Bankipore 13 وآصفية ميمنت 928،
1060، 1084 و 170: Buhar 2 ومفتاح
الكنوز 130، 140، 445 وفهرسة الجزائر 3
وكشف الظنون 441 و 347: 1. Brock S وخزائن
الأوقاف 22، 95، 134، 136، 139،
244، 326 وقيل في وفاته: سنة 375، 383
و 393 قلت: في بعض فهارس المكتبات: من تصنيفه
" بحر العلوم - خ " بضعة مجلدات، في التفسير،
والصواب أن " بحر العلوم " من تأليف سمرقندي
آخر اسمه " علي " من أبناء المئة التاسعة كما في كشف
الظنون 225.
27

الطوسي
(311 - 384 ه‍ = 923 - 994 م)
نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب،
أبو الفضل الطوسي العطار: عالم
بالحديث، كان من أركانه في خراسان.
سافر في طلبه إلى العراق ومصر والشام
والحجاز، وجمع منه ما لم يجمعه أحد.
وصنف كتبا (1).
المرتضى الشيزري
(.. - 598 ه‍ =.. - 1201 م)
نصر بن محمد بن مقلد القضاعي
الشيزري، أبو الفتح، مرتضى الدين:
فاضل، له شعر، منه البيت المشهور:
" بقدر الصعود يكون الهبوط *
فإياك والرتب العالية "
كان مدرسا بتربة الإمام الشافعي (بمصر)
ودفن بسفح المقطم (2).
أبو الجيوش
(686 - 722 ه‍ = 1287 - 1322 م)
نصر بن محمد الفقيه ابن محمد
الشيخ بن يوسف، أبو الجيوش، ابن
نصر: رابع ملوك الدولة النصرية
بالأندلس. ولد بغرناطة ونشأ في بيت
الملك فيها، فكان فتى " ملء العيون
حسنا، دمث الاخلاق، مجبولا على
طلب الهدنة " وتواطأ على خلع أخيه
محمد، وولي الامر بعده (سنة 708 ه‍)
فلم يستقم أمره. وكانت أيامه " أيام
نحس مستمر، شملت المسلمين فيها
الأزمة، وأحاط بهم الذعر وكلب
العدو " كما يقول لسان الدين ابن
الخطيب. وثار عليه أحد بني عمومته
(إسماعيل بن فرج) فانخلع من الملك
(سنة 713) على أن تكون له مدينة
وادي آش. وانتقل إليها، فاجتمع حوله
بعض قرابته وخدام أبيه (سنة 715)
فأظهر مخالفة " إسماعيل " وتحرك
هذا لاخضاعه، فحاصره خمسة وأربعين
يوما، ورحل عنه، فارتكب أبو
الجيوش خطة الفجور باستعانته بجيش
الإسبانيول. ورجع إليه السلطان إسماعيل
من غرناطة، فلقيه الإسبانيول في وادي
فرتونة (قرب وادي آش) فكانت المعركة
وأصيب المسلمون بخسائر فادحة، قال
ابن الخطيب: وامتلأت الأندلس حزنا
وصراخا. وهلك أبو الجيوش في وادي
آش، ثم نقل إلى مقبرة السبيكة
بغرناطة (1).
نصر بن محمود
(.. - 468 ه‍ =.. - 1076 م)
نصر بن محمود المرداسي: أمير
حلب. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 467 ه‍)
وهاجم قلعة " منبج " فاستولى عليها،
قال العماد الأصفهاني: " تسلمها من
الروم، وخلصها من أيديهم وأنقذها
من تعديهم " وقتله بعض الأتراك بعد
سنة من حكمه (2).
نصر بن مزاحم
(.. - 212 ه‍ =.. - 827 م)
نصر بن مزاحم بن سيار المنقري
التميمي الكوفي، أبو الفضل: مؤرخ،
من غلاة الشيعة. كان عطارا بالكوفة.
وولاه " أبو السرايا " سوقها. ثم سكن
بغداد. قال ابن أبي الحديد: وهو
ثبت، صحيح النقل، غير منسوب
إلى هوى. وعلق صاحب روضات
الجنات بقوله: وهذا يشعر بأنه ليس
إماميا وفيه نظر. من كتبه " الغارات "
و " الجمل " و " مقتل الحسين " و " أخبار
المختار الثقفي " و " المناقب " و " وقعة
صفين - ط " و " أخبار محمد بن إبراهيم
وأبي السرايا " و " النهروان " (1).
نصر بن معاوية
(.. -.. =.. -..)
نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن،
من عدنان: جد جاهلي. كان لبنيه،
قبيل الاسلام، نخل وأموال في " عكاظ "
ومنازلهم في " لية " من أرض الطائف.
من نسله مالك بن عوف النصري (تقدمت
ترجمته) وربيعة بن عثمان (أول عربي
قتل عجميا يوم القادسية) و عبد الواحد
ابن عبد الله بن كعب (من ولاة
بني أمية) وإسماعيل بن إسحاق بن
إبراهيم (من رجال الحديث بالأندلس)
وكثيرون من العلماء (2).

(1) النجوم الزاهرة 4: 166.
(2) وفيات الأعيان 1: 137، 138 في ترجمة الحسن
ابن علي التنيسي.
(1) اللمحة البدرية 57 وأعمال الاعلام: القسم الثاني
في أخبار الجزيرة الأندلسية 339 - 340 والدرر
الكامنة 4: 392.
(2) المختصر من تاريخ العظيمي، في Journal
61 - 360, P Asiatique 1938 وشذرات الذهب
3: 329 وتاريخ أبي الفداء 2: 193 وتواريخ آل
سلجوق المشتمل على كتاب زبدة النصرة 52.
(1) إرشاد الأريب 7: 210 وتاريخ بغداد 13: 282
وابن النديم، طبعة فلوجل 93, 214: 1. S. Brock
ووقعة صفين: مقدمته. وفي آصفية ميمنت 192
" تاريخ نصر بن مزاحم الكوفي، طبع في إيران "
قلت: لعله " وقعة صفين " قبل طبعها في مصر.
والذريعة 1: 347، 349 وروضات الجنات،
الطبعة الثانية 732 ومقاتل الطالبيين 533 وميزان
الاعتدال 3: 232 ولسان الميزان 6: 157.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 347 وجمهرة الأنساب
258 واللباب 3: 226 ومعجم ما استعجم 962.
1168 والتنبيه والاشراف 235 ونقائض جرير
والفرزدق، طبعة ليدن 495 وفي الأغاني بعض أخبار
النصريين، انظر فهرسته: " نصر بن معاوية ".
28

النميري
(501 - 588 ه‍ = 1108 - 1192 م)
نصر بن منصور بن الحسن بن
جوشن النميري، أبو المرهف: شاعر
مشهور، من أولاد أمراء العرب. ولد
بالرافقة (على الفرات) ونشأ في الشام،
وقال الشعر وهو مراهق. وأصابه
جدري، وله أربع عشرة سنة، فضعف
بصره، فذهب إلى بغداد لمداواة عينيه،
فآيسته الأطباء من ذلك، فاشتغل بالقرآن
فحفظه، وتفقه على مذهب أحمد،
وقرأ العربية. وأصابه ألم ففقد ما بقي من
بصره. وتوفي ببغداد. نسبته إلى نمير بن
عامر بن صعصعة. في شعره رقة وجزالة.
مدح الخلفاء والوزراء والأكابر، وحدث.
وكان زاهدا ورعا. له " ديوان شعر "
كبير (1).
نصر الهوريني
(.. - 1291 ه‍ =.. - 1874 م)
نصر (أبو الوفاء) ابن الشيخ
نصر يونس الوفائي الهوريني الأحمدي
الأزهري الأشعري الحنفي الشافعي:
عالم بالأدب واللغة. أزهري، من أهل
مصر. أرسلته حكومتها إلى فرنسة إماما
لاحدى بعثاتها، فأقام مدة، تعلم
فيها الفرنسية. ولما عاد ولي رياسة تصحيح
المطبعة الأميرية، فصحح كثيرا من
كتب العلم والتاريخ واللغة. وصنف
كتبا. منها " المطالع النصرية للمطابع
المصرية - ط " في أصول الكتابة،
و " شرح ديباجة القاموس " طبع مع
" فوائد شريفة في معرفة اصطلاحات
القاموس " في مقدمة القاموس
للفيروزآبادي، و " مختصر روض
الرياحين لليافعي - ط " و " تفسير
سورة الملك - خ " و " تسلية المصاب
عند فراق الأحباب - خ " و " التوصل
لحل مشاكل التوسل - خ " و " شرح التوصل - خ " بخطه، في خزانة
الرباط (434 كتاني) و " المؤتلف
والمختلف - خ " رسالة في أسماء رواة
الحديث، و " سرح العينين في شرح
عنين - خ " لغة وأدب، و " حاشية
على بسملة الاحراز في أنواع المجاز
- خ " في البلاغة، و " تقييدات على
رسالة اليوسي في المجاز - خ " بلاغة،
و " التحريرات النصرية على شرح الرسالة
الزيدونية - خ " تعليقات على شرح
ابن نباتة لرسالة ابن زيدون (1).
الدينوري
(.. - نحو 410 ه‍ =.. - نحو
1020 م)
نصر بن يعقوب بن إبراهيم الدينوري،
أبو سعد: عالم بالأدب، من كبار
الكتاب. كان يتولى عمل الفرض
والاعطاء بنيسابور. وإذا احتاج السلطان
يمين الدولة (محمود بن سبكتكين)
إلى الإجابة على كتب الخليفة القادر
بالله اعتمد فيها عليه. له تصانيف، منها
" روائع التوجيهات من بدائع التشبيهات "
و " ثمار الانس في تشبيهات الفرس "
و " التعبير القادري - خ " في الأحلام،
ألفه للقادر بالله، وفرغ منه في رمضان
399 منه نسختان في الرباط: (39 ق)
وكنيته عليها أبو سعد، و (1769 ك)
وكنيته عليها أبو سعيد (1).
الجلال البغدادي
(733 - 812 ه‍ = 1333 - 1409 م)
نصر الله بن أحمد بن محمد بن

(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وابن خلكان 2:
156 ونكت الهميان 300 والبداية والنهاية 12:
353 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ.
والروضتين 2: 211 والنجوم الزاهرة 6: 118
وهو في مرآة الزمان 8: 421 " نصر بن مسعود "
وفي إرشاد الأريب 7: 208 " نصر بن الحسن بن
جوشن بن منصور بن حميد بن أثال العيلاني النميري "
(1) الكتبخانة 1: 147 و 2: 189، و 4: 125
و 7: 272، 308 ودار الكتب 1: 40 والبعثات
العلمية 174 و Princeton 76 ومعجم المطبوعات
1902 و 726: 2. S. Brock وخطط مبارك 2:
11 قلت: اقتصرت المصادر كلها على تعريفه بأبي
الوفاء " نصر الهوريني " حتى كتبه وتعليقاته الكثيرة،
وظفرت - بعد طول البحث - بنسخة من " خلاصة
البيان في كيفية ثبوت رمضان " لمحمد الجوهري،
كتبها الهوريني بخطه سنة 1242 ه‍، وذيلها باسمه
واسم أبيه، وكنيته وألقابه، وعنها أخذت ذلك في
هذه الترجمة، والنسخة محفوظة في دار الكتب
المصرية " رقم 344 فقه الإمام الشافعي " انظر فهرس
دار الكتب 1: 513.
(1) يتيمة الدهر 4: 274 وفيه صورة كتاب من الصاحب
ابن عباد إلى الدينوري خاطبه فيه بيا ولدي، يدل على
أنه كان شابا أو قبل الكهولة في أيام الصاحب المتوفى
سنة 385 ه‍. وكشف الظنون 417، 532، 914
ومفتاح الكنوز 1: 129 و 433: 1. S. Brock
29

عمر، الجلال أبو الفتح التستري البغدادي:
فقيه حنبلي أديب. ولد ونشأ ببغداد.
وولي تدريس الحديث في المستنصرية
والمجاهدية وغيرهما. وخرج منها خوفا
من تيمورلنك سنة 789 فمر بدمشق.
واستقر في القاهرة إلى أن توفي. وأفتى
بها ودرس. له " منظومة في الفقه "
تزيد على سبعة آلاف بيت، و " منظومة
الفرائض - خ " مع شرح عليها لسبط
المارديني، مئة بيت، و " نظم غريب
القرآن " و " حاشية على تنقيح الزركشي "
في الحديث، و " حاشية على فروع ابن
مفلح " و " شرح منتهى السؤال والامل " لابن
الحاجب، و " مختصر النقود والردود - خ "
والأصل لمحمد بن يوسف الكرماني (1).
الاسترآبادي
(.. - نحو 1255 ه‍ =.. - نحو
1840 م)
نصر الله بن حسن الحسيني
الاسترآبادي: فقيه إمامي. سكن طهران،
واشتهر. له كتب، منها " مدارج الاحكام
- خ " و " موازين القسط - خ " في الأصول،
و " تنقيح البيان - خ " المجلد الأول منه،
بخطه، فرغ منه سنة 1236 وعليه تقريظ
كتب سنة 1255 قال صاحب الذريعة:
وتوفي بعد التاريخ بقليل (2).
الحائري
(1109 - 1166 ه‍ = 1697 - 1753 م)
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري،
أبو الفتح: فاضل إمامي. كان مدرسا
في " الحائر " (3) مغرى بجمع الكتب.
سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل:
اشترى في أصفهان، أيام سلطنة نادرشاه،
زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة،
ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند
غيره. وكان أديبا شاعرا. وأرسل
في سفارة عن حكومة إيران
إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز
عمره الخمسين. له " ديوان شعر "
وتآليف، منها " آداب تلاوة القرآن " و " الروضات الزاهرات " في المعجزات،
و " سلاسل الذهب " ورسالة في " تحريم
التتن " (1).
الروياني
(766 - 833 ه‍ = 1335 - 1430 م)
نصر الله بن عبد الرحمن بن أحمد
ابن إسماعيل، الجلال الأنصاري البخاري
الروياني: باحث، من الشافعية.
ولد في " كجور " من قرى " رويان "
في طبرستان. وبرع في علم الحكمة
والفلسفة وتصوفها. ودخل القاهرة
بعد سنة 800 واشتهر بمعرفة " علم
الحرف " و " عمل الأوفاق " وكان
فصيحا مفوها جميل المجالسة، يحسن
العربية والفارسية والتركية. وصنف
كتبا، منها " غنية الطالب فيما اشتمل
عليه الوهم من المطالب " و " إعلام
الشهود بحقائق الوجود " وعرض عليه
الناصر كتابة السر، فأبى. وتوفي
بالقاهرة (1).
نصر الله بن عبد الله (ابن قلاقس) =
نصر بن عبد الله 567
الدلال
(1257 - 1300 ه‍ = 1841 - 1883 م)
نصر الله بن عبد الله الدلال:
فاضل من أهل حلب. ولد فيها
ومات في بيروت. له " منهاج العلم
- ط " رسالة، و " أثمار التدقيق في
أصول التحقيق - ط " (2).
ابن شقير
(604 - 673 ه‍ = 1207 - 1274 م)
نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله

(1) الضوء اللامع 10: 198 و 206: 2, S. Brock وهدية العارفين 2: 493 وأخطأ في تسمية أبيه ومذهبه.
وحسن المحاضرة 1: 276 والصادقية: الرابع من
الزيتونة 4: 38، 403.
(2) الذريعة 4: 462 - 463 و 825: 2. S. Brock.
(3) الحائر: هو قبر الحسين الشهيد، سمي الحائر،
لأنه لما خربه المتوكل وأرسل عليه الماء، حار عنه الماء
ولم يعل عليه، فسمي الحائر من ذلك الحين - المشرف.
(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 727 وفيه:
استشهد فيما بين الخمسين والستين بعد الألف. والذريعة
1: 15 وانظر معارف الرجال 3: 188 - 203.
(1) الضوء اللامع 10: 198 وفيه: " وهو في عقود
المقريزي، وسماه ابن عبد الله بن محمد بن إسماعيل ".
(2) أدباء حلب 59.
30

ابن أحمد ابن حواري التنوخي،
أبو الفتح، شرف الدين المعروف بابن
شقير: أديب. من رجال الحديث
والأصول. من أهل دمشق. سمع بها
وبمصر وبغداد. له " إيقاظ الوسنان
في تفضيل دمشق على سائر البلدان "
ثلاث مجلدات. وكان ظريفا، قال ابن
العماد: لما ولي ابن خلكان قضاء
دمشق، طلب الحساب من أربابه،
وفي جملتهم شرف الدين (صاحب
الترجمة) وكان يلي وقف العادلية،
فعمل الحساب وكتب في ورقة:
" ولم أعمل لمخلوق حسابا * وها أنا قد عملت لك الحسابا! "
فقال القاضي: خذ أوراقك ولا تعمل لنا
حسابا ولا نعمل لك. وهو أخو محمد
ابن عبد المنعم الشاعر (1).
ابن الكيال
(502 - 586 ه‍ = 1108 - 1190 م)
نصر الله بن علي بن منصور، أبو
الفتح، ابن الكيال: فقيه حنفي، من
العلماء بالقراءات. من أهل واسط.
ولي قضاء البصرة ثم قضاء واسط،
وتوفي بها وهو في عشر التسعين.
من كتبه " المفيدة " في القراءات العشر (2).
ابن الأثير الكاتب
(558 - 637 ه‍ = 1163 - 1239 م)
نصر الله بن محمد بن محمد بن
عبد الكريم الشيباني، الجزري، أبو
الفتح، ضياء الدين، المعروف بابن
الأثير الكاتب: وزير، من العلماء
الكتاب المترسلين. ولد في جزيرة ابن
عمر، وتعلم بالموصل حيث نشأ أخواه
المؤرخ (علي) والمحدث (المبارك).
واتصل بخدمة السلطان صلاح الدين،
وولى الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح
الدين في دمشق. ولم تحمد سياسته،
فخرج منها مستخفيا في صندوق مقفل.
ثم انتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي
(صاحب حلب) (سنة 607 ه‍)
ولم تطل إقامته فيها. وتحول إلى الموصل،
فكتب الانشاء لصاحبها محمود بن عز
الدين مسعود، فبعثه رسولا في أواخر
أيامه إلى الخليفة، فمات ببغداد. كان
قوي الحافظة، من محفوظاته شعر
أبي تمام والمتنبي والبحتري. ومن تآليفه
" المثل السائر في آداب الكاتب والشاعر
- ط " و " كفاية الطالب في نقد كلام
الشاعر والكاتب - خ " في 98 ورقة،
رأيته في خزانة محمد سرور الصبان،
بجدة. و " المفتاح المنشأ لحديقة الإنشا
- خ " كتب سنة 748 في شستربتي
(1: 103) و " المعاني المخترعة "
في صناعة الانشاء، و " الوشي المرقوم
في حل المنظوم - ط " و " الجامع
الكبير - ط " في صناعة المنظوم والمنثور،
أدب، و " البرهان في علم البيان -
خ " و " ديوان رسائل " طبع في بيروت
باسم " رسائل ابن الأثير " (1).
الخلخالي
(.. - 962 ه‍ =.. - 1555 م)
نصر الله بن محمد العجمي
الخلخالي: فاضل، من فقهاء الشافعية.
نزل بحلب، ودرس فيها بالعصرونية.
وتوفي بها في الطاعون. له " شرح
إثبات الواجب " للدواني. و " مجموعة
في الحساب " و " حاشية على شرح
هداية الحكمة " و " حاشية على أنوار
التنزيل " للبيضاوي (2).
ابن بصاقة
(577 - 650 ه‍ = 1181 - 1252 م) نصر الله بن هبة الله بن أبي محمد
ابن عبد الباقي الغفاري، أبو الفتح،
المعروف بابن بصاقة: كاتب مترسل،
من الشعراء، ولد بقوص، وقرأ
الأدب بمصر والشام. وولي كتابة
الانشاء في الديار المصرية، فكان خصيصا
بالمعظم عيسى، ثم بابنه الناصر داود.
وتوفي بدمشق. كان أكتب أهل زمانه،
وأجودهم ترسلا، وأطولهم باعا في
الأدب. له " ديوان شعر " ورسائل (1).
نصرك = نصر بن أحمد 293
النصري (قائد هوازن) = مالك بن عوف
(20)
النصري (أبو بشر) = عبد الواحد
ابن عبد الله
النصري (الغالب) = محمد بن يوسف
(671)
النصري (الفقيه) = محمد بن محمد
(701)
النصري (المخلوع) = محمد بن محمد
(713)
النصري (أبو الحجاج) = يوسف بن
إسماعيل 755
نصيب
(.. - 108 ه‍ =.. - 726 م)
نصيب بن رباح، أبو محجن،
مولى عبد العزيز بن مروان: شاعر
فحل، مقدم في النسيب والمدائح.

(1) ابن الفرات 7: 37 والجواهر المضية 2: 197
وشذرات الذهب 5: 341.
(2) غاية النهاية 2: 339 والاعلام - خ. والجواهر
المضية 2: 198.
(1) وفيات الأعيان 2: 158 والتكملة لوفيات النقلة -
خ. الجزء الخامس والخمسون. وابن شقدة -
خ. ومفتاح السعادة 1: 178 وآداب اللغة 3: 50
وشذرات الذهب 5: 187 والحوادث الجامعة 136
و 197: Bankipore 20
(2) إعلام النبلاء 6: 18 وشذرات الذهب 8: 333
ولم يذكرا له تأليفا. وهدية العارفين 2: 493 وفيه
أسماء كتبه، وذكر وفاته سنة " 946 " خلافا للمصدرين
الأولين
(1) الطالع السعيد 386 وشذرات الذهب 5: 252
وحسن المحاضرة 1: 243 وهو في الجواهر المضية
2: 199 " ابن رصافة " وفي مكان آخر منه 2: 392
" ابن بصانة ". وفي البداية والنهاية 13: 184
" ابن صاقعة "؟ وصلة التكملة للحسيني، بخطه.
وهو فيه: " ابن بصاقة " ولم ينقط الحرفين الأولين.
31

كان عبدا أسود لراشد بن عبد العزى
من كنانة، من سكان البادية. وأنشد
أبياتا بين يدي عبد العزيز بن مروان،
فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر
" زينب بنت صفوان " وهي كنانية،
وفي بعض الروايات " زنجية " ومن شعره
فيها قصيدة مطلعها:
" بزينب ألمم، قبل أن يدخل الركب * وقل: إن تملينا فما ملك القلب "
له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز
ابن مروان وسليمان بن عبد الملك
والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع
جرير وكثير عزة. وسئل عنه جرير،
فقال: أشعر أهل جلدته. وتنسك في
أواخر عمره. وكان له بنات، من لونه،
امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن
العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟
فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر
الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي:
وصرن مثلا للبنت يضن بها أبوها فلا
يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من
يرضاه لها. وعناهن " أبو تمام "
بقوله:
" أما القوافي، فقد حصنت عذرتها *
فما يصاب دم منها ولا سلب "
إلى أن يقول:
" كانت " بنات نصيب " حين ضن بها * عن الموالي ولم تحفل بها العرب "
قال التبريزي (في شرح ديوان أبي
تمام): وينشد في هذا المعنى بيت لم
أجده منسوبا إلى نصيب، وهو:
" كسدن من الفقر في بيتهن * وقد زادهن سوادي كسودا "
وأرخه ابن تغري بردي في وفيات
سنة 108 وقال الأنطاكي: توفي سنة
113 وقيل: 111 وللزبير بن بكار،
كتاب " أخبار نصيب "
وللدكتور
داود سلوم " شعر نصيب بن رباح
- ط " (1).
نصيب الأصغر
(.. - نحو 175 ه‍ =.. - نحو
791 م)
نصيب، مولى المهدي: شاعر مجيد،
من الموالي السود. من بادية اليمامة.
يقال له " نصيب الأصغر " للتمييز
بينه وبين الذي قبله. كنيته أبو الحجناء.
عرض على المهدي العباسي، قبل أن
يلي الخلافة، واستنشده، فأنشده من
شعره، فأعجب به وقال: والله ما هو
بدون نصيب مولى بني مروان (السابقة
ترجمته) فاشتراه، ثم أعتقه (هو،
أو ابنه موسى الهادي) في خبر طويل.
وهو صاحب البيت المشهور:
" ما لقينا من جود فضل بن يحيى * جعل الناس كلهم شعراء! "
له في المهدي والهادي العباسيين وغيرهما
مدائح (1).
النصيبي (القاضي) = محمد بن الحسين
(408)
النصيبي (المحدث) = عسكر بن عبد
الرحيم 636
النصيبي (الوزير) = محمد بن طلحة
(652)
ابن النصيبي (الشافعي) = عمر بن محمد
(873)
ابن النصيبي (القاضي) = محمد بن عمر
(916)
نصيح بن نهيك
(.. - نحو 150 ه‍ =.. - نحو
767 م)
نصيح بن نهيك الكلابي، من بني
عامر بن صعصعة: شاعر. له في
الأغاني قصيدة أولها:
" ألا من لقلب في الحجاز قسيمه * ومنه بأكناف الحجاز قسيم "
وهو جد " ناهض بن ثومة " المتقدمة
ترجمته (1).
ابن نصير (الفاتح) = موسى بن نصير
(97)
ابن نصير (الأمير) = عبد الملك بن مروان
(133)
ابن نصير (الشاعر) = أحمد بن إبراهيم
(602)
النصير الطوسي (الفيلسوف) = محمد
ابن محمد 672
نض
أم العز
(702 - 730 ه‍ = 1303 - 1330 م)
نضار بنت محمد بن يوسف، أم
العز بنت الشيخ أبي حيان: فاضلة
مصرية، لها شعر. قرأت على شيوخ
مصر، وخرجت لنفسها " جزءا "
وقال فيها بدر الدين النابلسي: فاضلة
كاتبة فصيحة خاشعة ناسكة. وماتت
في حياة أبيها فحزن عليها وكتب جزءا
سماه " النضار في المسلاة عن نضار "
قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه وهو
كثير الفوائد (2).
أبو النضر (البغدادي) = هاشم بن
القاسم 207

(1) إرشاد الأريب 7: 212 والأغاني طبعة الدار 1:
324 - 377 و 12: 324 وشرح ديوان أبي تمام
1: 258 - 259 والنجوم الزاهرة 1: 262 وسمط
اللآلي 291 وشرح الشواهد 105 والشعر والشعراء
153 وثمار القلوب 177 وتزيين الأسواق، طبعة
بولاق 1: 98 - 100 وتاريخ الاسلام للذهبي
5: 11 وفيه: وأخبار نصيب مستوفاة في تاريخ ابن
عساكر. ورغبة الآمل 2: 217 - 222 و 4: 32
و 5: 112 - 119 و 99: 1. S. Brock والجمحي
544 - 550 والتبريزي 3: 141، 151 و 4:
144 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل: انظر
فهرسته.
(1) فوات الوفيات 2: 307 والأغاني، طبعة الساسي
20: 25 - 34 وإرشاد الأريب 7: 216 والوزراء
والكتاب 203 وسمط اللآلي 825 وأمالي المرتضى
1: 438.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 12: 33.
(2) الدرر الكامنة 4: 395.
32

ابن النضر (الأباضي) = أحمد بن
سليمان 690؟
النضر بن الحارث
(.. - 2 ه‍ =.. - 624 م)
النضر بن الحارث بن علقمة بن
كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار،
من قريش: صاحب لواء المشركين
ببدر. كان من شجعان قريش ووجوهها،
ومن شياطينها (كما يقول ابن إسحاق).
له اطلاع على كتب الفرس وغيرهم،
قرأ تاريخهم في " الحيرة ". وقيل:
هو أول من غنى على العود بألحان
الفرس. وهو ابن خالة النبي صلى الله عليه وسلم
ولما ظهر الاسلام استمر على عقيدة
الجاهلية وآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا.
وكان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير بالله
والتحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية
من نقمة الله، جلس النضر بعده فحدث
قريشا بأخبار ملوك فارس ورستم وإسفنديار،
ويقول: أنا أحسن منه حديثا! إنما
يأتيكم محمد بأساطير الأولين!. وشهد
وقعة " بدر " مع مشركي قريش،
فأسره المسلمون، وقتلوه بالأثيل (قرب
المدينة) بعد انصرافهم من الوقعة.
وهو أبو " قتيلة " صاحبة الأبيات المشهورة
التي منها:
" ما كان ضرك لو مننت، وربما *
من الفتى وهو المغيظ المحنق "
رثته بها قبل إسلامها، وقد تقدمت
ترجمتها فراجعها. وفي " الإصابة "
و " البيان والتبيين " ما مؤداه: عرضت
قتيلة (وسماها الجاحظ: ليلى) للنبي
صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت واستوقفته،
وجذبت رداءه حتى انكشف منكبه،
وأنشدته أبياتها هذه، فرق لها حتى
دمعت عيناه، وقال: لو بلغني شعرها
قبل أن أقتله لوهبته لها. وفي المؤرخين
من يقول إنها أخت النضر. وفي الرواة
من يرى أن الشعر مصنوع وأن النضر
لم يقتل " صبرا " وإنما أصابته جراحة،
فامتنع عن الطعام والشراب ما دام في
أيدي المسلمين، فمات (1).
النضر بن راشد
(.. - 112 ه‍ =.. - 730 م)
النضر بن راشد العبدي: شجاع،
من سادة بني عبد القيس. شهد مع
" الجنيد " حروبه مع الترك في أطراف
سمرقند، وقتل فيها (2).
النضر بن شميل
(122 - 203 ه‍ = 740 - 819 م)
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد
المازني التميمي، أبو الحسن: أحد
الاعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث
وفقه اللغة. ولد بمرو (من بلاد خراسان)
وانتقل إلى البصرة مع أبيه (سنة 128)
وأصله منها، فأقام زمنا. وعاد إلى مرو
فولي قضاءها. واتصل بالمأمون العباسي
فأكرمه وقربه. وتوفي بمرو. من كتبه
" الصفات " كبير، في صفات الانسان
والبيوت والجبال والإبل والغنم والطير
والكواكب والزروع، و " كتاب السلاح "
و " المعاني " و " غريب الحديث "
و " الأنواء " (3).
النضر بن كنانة
(.. -.. =.. -..)
النضر بن كنانة بن خزيمة بن
مدركة، من بني نزار، من عدنان:
جد جاهلي. من سلسلة النسب النبوي.
كنيته أبو يخلد (بفتح فسكون) وقيل:
اسمه قيس، ولقب بالنضر لجماله.
بنوه قبائل وبطون كثيرة. كانت مساكنهم
حول مكة وما والاها. وفي النسابين من
يرى أنه هو " قريش ". أمه: برة
بنت مر بن أد (1).
النضري = حيي بن أخطب
أبو برزة الأسلمي
(.. - 65 ه‍ =.. - 685 م)
نضلة بن عبيد بن الحارث الأسلمي،
أبو برزة: صحابي. غلبت عليه كنيته
واختلف في اسمه. كان من سكان المدينة،
ثم البصرة. وشهد مع علي قتال أهل
النهروان. ثم شهد قتال الأزارقة مع
المهلب بن أبي صفرة. ومات بخراسان.
له 46 حديثا (2).
النضيرة
(.. -.. =.. -..)
النضيرة بنت الضيزن بن معاوية
السليحي: من بنات الملوك في الجاهلية.
تقدمت ترجمة أبيها " الضيزن " وهو
صاحب " الحضر " في الجزيرة الفراتية،
قتله " سابور ذو الأكتاف " ملك الفرس.
والرواة متفقون على أن " النضيرة "
كانت سبب فشله ومقتله، وإلى ذلك
أشار نشوان الحميري في قصيدته " الحائية "

(1) الكامل لابن الأثير 2: 26 وزهر الآداب، الطبعة
الثالثة 1: 33، 34 ومعجم البلدان 1: 112
ومطالع البدور 1: 232 وجمهرة الأنساب 117
ونسب قريش 255 والبيان والتبيين، تحقيق هارون
4: 43 - 44 ونهاية الإرب للنويري 16: 219،
220، 271 والمحبر 160، 161 والجمحي 213 -
214 وانظر ترجمة " قتيلة " في الإصابة: كتاب
النساء: ت 889.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 61.
(3) ابن خلكان 2: 161 والأنباري 110 وابن الوردي
1: 215 وطبقات النحويين للزبيدي 53 - 60
والجمع 530 وغاية النهاية 2: 341 والمزهر 2:
232 وجمهرة الأنساب 200 وفيه اسم جده " خرشب "
تحريف " خرشة " وفي وفاته رواية ثانية " سنة 204 "
وفي مراتب النحويين 66 " هو من أهل مرو. وزعموا
أنه كان من أهل البصرة، فانتقل إلى مرو " وانظر
ابن النديم، طبعة فلوجل 52 وفيه 41 أن " خط "
النضر كان موجودا وفقد. و 161: 1. S. Brock
والفلاكة والمفلوكون 64.
(1) الكامل لابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 188
وسبائك الذهب 60 وأنباء نجباء الأبناء 53 وجمهرة
الأنساب 10 - 170 ونهاية الإرب للنويري 16: 13
وما بعدها. ومعجم ما استعجم 88 والمحبر 50.
(2) تهذيب التهذيب 10: 446 وكشف النقاب - خ.
والإصابة: ت 8718 والاستيعاب، بهامشها 3:
513.
33

بقوله وهو يذكر الزباء:
قتلت جذيمة، وهو خاطبها، ولم
تفعل كفعل " نضيرة " وسجاح
قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد
ملك الجزيرة وكثيرا من الشام، وتتابعت
غاراته على الفرس، فنهض إليه " سابور "
ولجأ الضيزن إلى " الحضر " وحاصره
" سابور " ثلاث سنين، وكان جميل
الصورة، فرأته " النضيرة " فأحبته،
وراسلته في أن تدله على ثغرة في
الحصن، ويتزوجها، فوعدها،
ودخل الحصن، وقتل أباها، وتزوجها.
وتتناقل المصادر بعد هذا " الأسطورة "
الآتية: لم تنم " النضيرة " ليلة زواجها،
فسألها سابور عما أسهرها، فشكت
خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير
محشو بزغب النعام، ونظر في جسدها،
فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت
بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها،
فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها،
فقال: بم كان أبواك يغذيانك؟ قالت:
بالمخ والزبد وصفو الخمر والشهد،
فقال: إن كانت هذه حالك معهما
وفعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي
لاحد بعدهما. وأمر بها فعقدت ذوائبها بين
فرسين، وأمر بالفرسين أن يركضا،
فقطعاها إربا! وقال أحد الشعراء:
" أقفر الحضر من نضيرة، * فالمرباع منها، فجانب الثرثار " (1).
نط
ابن النطاح = محمد بن صالح 252
نطاحة = أحمد بن إسماعيل 290
ابن النطروني = عبد المنعم بن عبد العزيز
النطف
(.. -.. =.. -..)
النطف بن خيبري بن حنظلة السليطي
اليربوعي: من فرسان بني تميم في
الجاهلية. قال أحد أبنائه:
" أبي النطف المباري الشمس، إني * عريق في السماحة والمعالي "
وفي الجمهرة، لابن دريد: يقال:
" أصاب فلان كنز النطف " وفي أمثال
الميداني: " لو كان عنده كنز النطف
ما عدا " وفي رسالة ابن زيدون التهكمية:
". وأن قارون أصاب بعض ما كنزت،
والنطف عثر على فضل ما ركزت "
ويقولون في خبره: إن " وهرز "
عامل كسرى على اليمن، أرسل بأموال
وطرف إلى كسرى، فلما كانت ببلاد
تميم، تعرض لها بنو يربوع، فنهبوها
وقتلوا من معها من الرجال. وكان فيمن
فعل ذلك: ناجية بن عقال، والحارث
ابن عقبة، والنطف بن خيبري -
قال ابن نباتة: وكانوا فرسان بني
تميم - واقتسموها، فحصل " النطف "
على عيبتين (خرجين) من الجواهر،
فضرب المثل بكنزه. وبسبب هذه
الحادثة، أوعز كسرى إلى " المكعبر "
عامله بالبحرين، ففتك بكثير من بني
تميم، غدرا، في حصن يسمى " المشقر ".
وفي الرواة من يذكر أن " النطف "
اسمه " حطان ". ولم يكن ممن قتل
في المشقر (1).
نظ
النظار الفقعسي
(.. -.. =.. -..)
النظار بن هشام (أو هاشم) بن
الحارث الحذلمي الفقعسي، من بني
أسد بن خزيمة: شاعر إسلامي. هو
القائل:
" يقولون هذي أم عمرو قريبة * دنت بك أرض نحوها وسماء "
" ألا إنما بعد الحبيب وقربه، * إذا هو لم يوصل إليه، سواء! " (1).
أبو نظارة = يعقوب بن رافائيل
النظاري = علي بن عبد الرحمن 969
النظام = إبراهيم بن سيار 231
نظام الدين ابن الحكيم = يحيى بن
عبد الرحمن 760
السهالوي
(.. - 1161 ه‍ =.. - 1748 م)
نظام الدين ابن الملا قطب الدين
الشهيد السهالوي الأنصاري: فاضل،
من سكان الهند. نسبته إلى " سهالي "
بكسر السين واللام، من أعمال " لكنؤ "
أقام بلكنؤ، وصنف كتبا، منها " شرح
مسلم الثبوت لمحب الله البهاري - خ "
في أصول الفقه، و " حاشية على شرح
هداية الحكمة للصدر الشيرازي - خ (2).
نظام الملك = الحسن بن علي 485
النظام النيسابوري = الحسن بن محمد
(850)؟
الطالقاني
(.. - 1306 ه‍ =.. - 1888 م)
نظر علي، الطالقاني: فقيه، من
علماء الإمامية. نسبته إلى طالقان خراسان
(بين مرو الروذ وبلخ) ووفاته في
المشهد الرضوي. من كتبه " مناط
الاحكام - ط " (3).

(1) شرح النشوانية - خ. ولم يتيسر لي الاطلاع على نسخته
المطبوعة. وتاريخ الطبري، طبعة الاستقامة 1: 485
في أخبار سابور ذي الأكتاف.. ومعجم البلدان
3: 291 ومعجم ما استعجم 454 والأغاني،
طبعة الساسي 2: 35، 36.
(1) ابن دريد 3: 111 والميداني، الطبعة الأميرية
2: 114 والنقائض، طبعة ليدن 47 والتاج 6:
259 والكامل لابن الأثير 1: 165 وثمار القلوب
109 وهو فيه " النطف بن جبير " ومثله في سرح
العيون، الطبعة الأميرية 25 والمصادر الأولى أوثق.
وصحاح الجوهري: مادة " نطف " ولم يسم أباه.
سمط اللآلي 836 والتاج 3: 576 وأمالي المرتضى،
تحقيق أبي الفضل 1: 488.
(2) سبحة المرجان 94 وآصفية ميمنت 98 و 352: Buhar 2
(3) أحسن الوديعة 1: 111 و 835: 2. S. Brock
34

نظر علي
(.. - 1348 ه‍ =.. - 1929 م)
نظر علي بن إسماعيل الشريف الكرماني
الحائري: واعظ إمامي. له كتب،
منها " أنيس النفس - ط " في المواعظ
والاخلاق، و " لجة اللآلئ - خ "
كالأول (1).
نظمي = عبد العزيز بن عبد الرزاق
(1364)
نظيم = أحمد نظيم 1311
نظير زيتون
(1318 - 1387 ه‍ = 1900 - 1967 م)
نظير بن عيسى زيتون الحمصي:
أديب، من أهل حمص مولدا ومنشأ
ووفاة. تعلم بها في المدرسة الروسية
والكلية الأرثوذكسية (1910) وهاجر
إلى سان باولو (في البرازيل) قبيل
الحرب العامة الأولى للعمل في التجارة
ولم ينجح. فكتب مقالات في الصحف،
ثم تسلم تحرير " فتى لبنان " فيها (سنة
1926) واشتهر، فاستمر إلى سنة (1942)
وكان من مؤسسي " العصبة الأندلسية "
سنة (32) ومن مؤسسي مجمع الثقافة
العربية البرازيلي في سان باولو. وعاد
إلى وطنه (سنة 50) ووضع مؤلفات،
منها " سقوط الإمبراطورية الروسية - ط "
و " الشعلة - ط " مجموعة من خطبه.
وترجم إلى العربية " إرلندا الحرة - ط "
و " فلسطين العربية - ط " و " اعترافات
ابن الشعب - ط " و " النبي الأبيض
- ط " خمسة أجزاء، عن الانكليزية.
وكان يحب السجع وفي كتاب " هكذا
عرفتهم " بعض أسجاعه اللطيفة. وانتخب
عضوا مراسلا للمجمع العلمي العربي
بدمشق. ولعدنان الداعوق " نظير
زيتون، الانسان - ط " (2).
نع
النعساني (بدر الدين) = محمد بن
مصطفى 1362
النعمان (القاضي) = النعمان بن محمد
(363)
ابن النعمان = محمد بن النعمان 389
النعمان بن إبراهيم
(.. - 102 ه‍ =.. - 720 م)
النعمان بن إبراهيم بن الأشتر النخعي:
شجاع شريف، من بيت مجد ورياسة.
كان مع يزيد بن المهلب في وثوبه بالعراق
على بني مروان. وقاتل معه إلى أن قتل
يزيد وتفرقت الجموع، فانصرف مع
المفضل بن المهلب وجماعة من الفلول،
فلحقهم مدرك بن ضب الكلبي، فقاتلوه،
وقتل النعمان (1).
الزرنوجي
(.. - 640 ه‍ =.. - 1242 م)
النعمان بن إبراهيم بن الخليل
الزرنوجي، تاج الدين: أديب، من
أهل بخارى. أصله من زرنوج (من بلاد
ما وراء النهر) له " الموضح " في شرح
المقامات الحريرية (2).
نعمان الأعظمي
(1293 - 1359 ه‍ = 1876 - 1940 م)
نعمان بن أحمد بن إسماعيل، الأعظمي
مولدا، العبيدي نسبا: خطيب مدرس،
من كبار الوعاظ المعاصرين في العراق.
ولد ونشأ في الأعظمية، وتولى التدريس
في مدرستها الرسمية. ثم أنشأ مجلة
" تنوير الأفكار " واعتقله الانكليز
(سنة 1917 - 1919) وأطلق، فعين
مدرسا في كلية الامام الأعظم، فمديرا
لها. وكان هو الساعي في إنشائها. وأضيف
إليه منصب واعظ العراق. وتوفي ببغداد.
له تآليف، منها " إرشاد الناشئين - ط "
مجموعة محاضرات مدرسية، و " التاريخ
العام - ط " الجزء الأول منه (1).
النعمان بن الأسود
(.. - نحو 123 ق ه‍ =.. - نحو
504 م)
النعمان (الثاني) بن الأسود بن المنذر
(الأول) ابن امرئ القيس بن عمرو
اللخمي: ملك العراق في الجاهلية.
ولي بعد وفاة عمه المنذر الثاني (نحو سنة
500 م) واستنصر به قباذ الأول (ملك
الفرس) على فتح مدينة الرها، فانصرف
إليها بجيش من العرب، ومات على
أبوابها محاصرا لها (2).
النعمان السائح
(.. - نحو 198 ق ه‍ =.. - نحو
431 م)
النعمان بن امرئ القيس بن عمرو
اللخمي: ملك الحيرة من قبل الفرس،
في الجاهلية. وليها بعد موت أبيه (نحو
403 م) وكان شجاعا كثير الغارات،
داهية، رفيع الذكر. يعرف بالأعور
السائح. غزا الشام مرارا بتحريض الفرس.
وهو باني القصرين الشهيرين " الخورنق "
و " السدير " ويقال له فارس حليمة.
طال عمره، وزهد عند اكتهاله، واستعاض
عن رداء الملك بقباء النسك، وانصرف
سائحا في البلاد، فانقطع خبره، بعد
أن حكم نحوا من ثلاثين سنة (3).

(1) الذريعة 2: 467 و 803: 2. S. Brock
(2) انظر مجلة دعوة الحق: العدد الثامن، من السنة
الثالثة عشرة، الصفحة 77 وأدب المهجر 540 وهكذا
عرفتهم 2: 177 - 192، والدراسة 3: 511.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 102.
(2) الجواهر المضية 2: 201 و 312.
(1) لب الألباب 386 والروض الأزهر 337.
(2) حمزة الأصفهاني 69 والعرب قبل الاسلام لزيدان
206 وابن خلدون 2: 265 والمحبر 359.
(3) ابن خلدون 2: 263 وحمزة الأصفهاني 68
والمحبر 358 - 359 والعرب قبل الاسلام 204
والمسعودي طبعة باريس 3: 199 وشرح قصيدة
ابن عبدون 101 والمعارف 282 ومعجم البلدان 3:
483 والأغاني، طبعة الساسي 2: 33.
35

النعمان بن الأيهم
(.. -.. =.. -..)
النعمان بن الأيهم بن الحارث بن
جبلة الغساني: من ملوك غسان في أطراف
الشام، في الجاهلية. قال حمزة: ملك
بعد " جبلة بن النعمان " ولم يحدث شيئا،
وكان ملكه إلى أن هلك إحدى وعشرين
سنة (1).
النعمان بن بشير
(2 - 65 ه‍ = 623 - 684 م)
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة
الخزرجي الأنصاري، أبو عبد الله: أمير،
خطيب، شاعر، من أجلاء الصحابة.
من أهل المدينة. له 124 حديثا. وجهته
نائلة (زوجة عثمان) بقميص عثمان،
إلى معاوية، فنزل الشام. وشهد " صفين "
مع معاوية. وولي القضاء بدمشق، بعد
فضالة بن عبيد (سنة 53 ه‍) وولي اليمن
لمعاوية، ثم استعمله على الكوفة، تسعة
أشهر، وعزله وولاه حمص. واستمر
فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية، فبايع
النعمان لابن الزبير. وتمرد أهل حمص،
فخرج هاربا، فاتبعه خالد بن خلي
الكلاعي فقتله. وهو أول مولود ولد
في الأنصار بعد الهجرة. قال ابن حزم:
افتتح " مروان "
دولته بقتله، وسيق إليه
رأسه من حمص. وقيل: قتل يوم مرج
راهط. قال سماك بن حرب: كان من
أخطب من سمعت. له " ديوان شعر - ط "
وهو الذي تنسب إليه " معرة النعمان "
بلد أبي العلاء المعري: كانت تعرف
بالمعرة، ومر بها النعمان صاحب الترجمة
فمات له ولد، فدفنه فيها، فنسبت إليه.
وكانت له ذرية في المدينة وبغداد (2).
أبو حنيفة
(80 - 150 ه‍ = 699 - 767 م)
النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء،
الكوفي، أبو حنيفة: إمام الحنفية،
الفقيه المجتهد المحقق، أحد الأئمة الأربعة
عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء
فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع
الخز ويطلب العلم في صباه، ثم انقطع
للتدريس والافتاء. وأراده عمر بن
هبيرة (أمير العراقين) على القضاء،
فامتنع ورعا. وأراده المنصور العباسي
بعد ذلك على القضاء ببغداد، فأبى،
فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة
أنه لا يفعل، فحبسه إلى أن مات (قال
ابن خلكان: هذا هو الصحيح). وكان
قوي الحجة، من أحسن الناس منطقا،
قال الامام مالك، يصفه: رأيت رجلا
لو كلمته في السارية أن يجعلها ذهبا
لقام بحجته! وكان كريما في أخلاقه،
جوادا، حسن المنطق والصورة، جهوري
الصوت، إذا حدث انطلق في القول
وكان لكلامه دوي، وعن الإمام الشافعي:
الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة.
له " مسند - ط " في الحديث، جمعه
تلاميذه، و " المخارج - خ " في الفقه،
صغير، رواه عنه تلميذه أبو يوسف.
وتنسب إليه رسالة " الفقه الأكبر - ط "
ولم تصح النسبة. توفي ببغداد وأخباره
كثيرة. ولابن عقدة، أحمد بن محمد،
كتاب " أخبار أبي حنيفة " ومثله لابن
همام، محمد بن عبد الله الشيباني، وكذلك
للمرزباني، محمد بن عمران. ولأبي
القاسم بن عبد العليم بن أبي القاسم بن
عثمان بن إقبال القربتي الحنفي، كتاب
" قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب
الامام أبي حنيفة النعمان - خ " طالعته في
خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب
بتونس. وللموفق بن أحمد المكي " مناقب
الامام الأعظم أبي حنيفة - ط " ومثله
" مناقب الامام الأعظم - ط " لابن
البزاز الكردري. وللشيخ محمد أبي
زهرة " أبو حنيفة: حياته وعصره وآراؤه
وفقهه - ط " ولسيد عفيفي " حياة الامام
أبي حنيفة - ط " ولعبد الحليم الجندي
" أبو حنيفة - ط " (1).
نعمان ثابت
(1323 - 1356 ه‍ = 1905 - 1937 م) نعمان ثابت بن عبد الطيف: ضابط
عراقي، شهيد. من أهل بغداد. تخرج
فيها بالكلية العسكرية (1927) وأولع
بالأدب وصنف كتبا أكثرها رسائل بقيت
مخطوطة عند أسرته. واستشهد في حادث
طائرة عسكرية عراقية قامت للاستطلاع
في قضاء السماوة. ومن كتبه " الجندية
في الدولة العباسية - ط " و " جواسيس
الجبهة أو ذكريات ضابط استخبارات
ألماني - ط " ترجمه عن الألمانية و " اليزيديون
- خ " مجلدان ضخمان، و " الشطرنج
- خ " رسالة، ومثلها " آثار العراق -
خ " وله شعر في ديوان " شقائق النعمان
- ط " (2).
ابن جساس
(.. -.. =.. -..)
النعمان بن جساس، من بني التيم

(1) حمزة 79 والعقود اللؤلؤية 1: 24.
(2) تهذيب 10: 447 وكشف النقاب - خ. وجمهرة
الأنساب 345 وأسد الغابة 5: 22 والإصابة:
ت 8730 وحسن الصحابة 160 والبلاذري 138
والآصفية 3: 284 ومعجم المطبوعات 1861 وشرحا
ألفية العراقي 2: 16 والقاموس: مادة نعم.
ومنتخبات في تاريخ اليمن: انظر فهرسته. والمحبر
276، 294 و 98: 1. S. Brock والأغاني.
طبعة الساسي، انظر فهرسته: " النعمان بن بشير
(1) تاريخ بغداد 13: 323 - 423 وابن خلكان 2:
163 والنجوم الزاهرة 2: 12 والبداية والنهاية
10: 107 والجواهر المضية 1: 26 ونزهة الجليس
للموسوي 2: 176 و 284: 1. S. Brock وذيل
المذيل 102 وتاريخ الخميس 2: 326 والذريعة
1: 316 والانتقاء لابن عبد البر 122 - 171 وبرنامج
المكتبة العبدلية 193 والآصفية 3: 256، 266
ومفتاح السعادة 2: 63 - 83 ومطالع البدور 1: 15
وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 346 وراجع
المصادر المذكورة في آخر الترجمة، ولا سيما كتاب
أبي زهرة. وجوينبول Juynboll. W. Th في
دائرة المعارف الاسلامية 1: 330 - 332 ومرآة
الجنان 1: 309 - 312 و Huart 234 وانظر
مفتاح الكنوز 2: 362، 377، 423، 429، 482.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 401 ونقد وتعريف
255 ومن شعرائنا المنسيين 63 - 82.
36

ابن عبد مناة: فارس، كان سيد الرباب
(وهم ضبة، وعكل، وثور، وتميم،
وعدي) وفارسهم. قتله بنو الحارث
ابن كعب، يوم الكلاب الثاني، وانتقمت
التيم في اليوم نفسه فقتلت عبد يغوث
ابن الحارث بن وقاص. وتقدم الخبر
في ترجمة هذا (1).
القين
(.. -.. =.. -..)
النعمان بن جسر بن شيع الله بن أسد
ابن وبرة، من قضاعة: جد جاهلي.
اشتهر بلقبه " القين " والنسبة إليه " قيني ".
نسله بطون كثيرة. كان منها جمع عظيم
في أطراف الشام يناهضون بني كلب بن
وبرة، ثم ضعفوا وتفرقوا. وكان منهم
في " رية " بالأندلس عدد كبير. ومن
مشاهير بني القين: " تميم بن زيد "
غزا الهند، و " أبو عبد الرحمن ذو
الشكوة " قاتل يوم أجنادين مع أبي
عبيدة، فقتل ثمانية من الروم، و " قطبة
ابن زيد " من الشعراء، يقال له ابن
الزبعرى وهو غير ابن الزبعرى
المشهور (2).
أبو كرب
(.. - نحو 43 ق ه‍ =.. - نحو
581 م) النعمان بن الحارث بن جبلة بن
الحارث الغساني: من ملوك الغسانيين
في أطراف الشام. كان ممدوحا في
الجاهلية. كنيته " أبو كرب ". ملك بعد
أبيه (نحو سنة 570 م) وهو الذي خاطبه
النابغة الذبياني، وقد عزم على غزو
" بني حن " من عذرة بن سعد هذيم،
بقصيدة أولها:
" لقد قلت للنعمان يوم لقيته * يريد بني حن ببرقة صادر "
" تجنب بني حن، فإن لقاءهم * كريه، وإن لم تلق إلا بصابر "
وللنابغة أبيات في رثائه، أولها:
" سقى الله قبرا بين بصرى وجاسم * ثوى فيه جود فاضل ونوافل " (1).
النعمان الأرسلاني
(227 - 325 ه‍ = 842 - 937 م)
نعمان بن عامر بن هانئ بن مسعود
ابن أرسلان التنوخي اللخمي،
أبو الحسام: أمير، عالم بفقه المالكية،
شاعر، من أسلاف آل أرسلان بلبنان.
تعلم ببغداد ولازم الجاحظ، وأخذ عن
المبرد سنة 249 ه‍، وعاد إلى لبنان.
وولي إمارة الساحل، وأضيف إليه عمل
صفد. وكانت له وقائع مع المردة (سنة
262) ومع الإفرنج برأس بيروت
(سنة 303) وصنف كتاب " تيسير المسالك
إلى مذهب مالك " وجمع شعره في
" ديوان " (2).
النعمان بن عبد السلام
(.. - 183 ه‍ =.. - 799 م)
النعمان بن عبد السلام بن حبيب بن
حطيط التيمي الأصبهاني، أبو المنذر:
أحد العباد الزهاد الفقهاء، من ثقات أهل
الحديث. أصله من نيسابور، تفقه في
البصرة (1).
القساطلي
(.. - 1338 ه‍ =.. - 1920 م)
نعمان بن عبده بن يوسف القساطلي:
فاضل، من أهل دمشق. كان يكتب في
مجلة " الجنان " وجريدة " لسان الحال "
قبل الحرب العامة الأولى. واتصل باللجان
العلمية البريطانية. واشتهر. مولده ووفاته
في دمشق. له " الروضة الغناء في دمشق
الفيحاء - ط " صغير (2).
العمري
(.. - 1185 ه‍ =.. 1771 م)
نعمان بن عثمان العمري: له " الفتاوي
النعمانية - خ " و " الرياض النعمانية
في فوائد الطب من الحكمة الطبيعية -
خ " كلاهما في الموصل (3).
النعمان بن عجلان
(.. - بعد 37 ه‍ =.. - بعد 657 م)
النعمان بن عجلان بن النعمان بن
عامر بن زريق الأنصاري الزرقي:
صحابي كان لسان الأنصار وشاعرهم.
شهد وقعة " صفين " مع علي. وله فيها
شعر. واستعمله علي على البحرين،
فكان يعطي كل من جاءه من أقاربه
(بني زريق). ولأحد الشعراء بيتان
في ذلك، قيل: هما لابي الأسود الدؤلي،
ولم أجدهما في ديوانه المطبوع ولا ذيله (4).

(1) الاشتقاق 185 ومعجم قبائل العرب 415.
(2) اللباب 3: 18 والسبائك 26 وجمهرة الأنساب
424.
(1) تاريخ سني ملوك الأرض، لحمزة 80 وفيه: لقبه
" قطام ". وفي أمراء غسان لنولدكه، 48 أن هذا
خطأ وقع فيه حمزة سهوا. فراجعه. ودواني القطوف
72 ومعجم ما استعجم 43، 44، 357 والعقود
اللؤلؤية 1: 17، 22 والمحبر 372 قلت: والمسمون
" النعمان بن الحارث " في الغسانيين. عدة ملوك. كما
ترى في العقود اللؤلؤية: انظر فهرسته: تداخلت
أخبارهم حتى تعسر التمييز بين أحدهم والآخر.
(2) روض الشقيق 214، 218 ومحاسن المساعي:
مقدمته 22 وفي روض الشقيق 248 ما مؤداه أن
" التنوخيين " اللبنانيين، لا صلة لهم بتنوخ قضاعة.
وقال سليم أبو إسماعيل في كتابه " الدروز " ص 28
عن وقائع صاحب الترجمة مع " المردة ": " اشتغل
الأمير نعمان سنة 262 ه‍ بمقاومة الفرقة المتمردة من
سكان جبل لبنان، وكانت قد زحفت على بيروت.
فدامت المعركة بينه وبينها سبعة أيام على نهر بيروت
انهزم الثائرون في نهايتها وأمعن فيهم الأمير قتلا وأسرا
وحملت أسراهم ورؤوس قتلاهم إلى بغداد، فأكرم
الخليفة المتوكل على الله الرسل، وسر بالظفر، وكتب
إلى النعمان سنة 263 كتابا يمتدح شجاعته ويقره
هو وذريته في الولاية ".
(1) تهذيب 10: 454 وخلاصة تذهيب الكمال 345.
(2) مجلة العروس: فبراير 1920 ومعجم المطبوعات
1510.
(3) 502: 2. S. Brock
(4) الإصابة: ت 8748 وشرح النهج لابن أبي الحديد.
طبعة بيروت 2: 446 ووقعة صفين 432.
37

النعمان بن عدي
(.. - نحو 30 ه‍ =.. - نحو
650 م)
النعمان بن عدي بن نضلة العدوي:
شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع
أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الاسلام.
ومات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان
أول وارث في الاسلام. ثم ولاه عمر بن
الخطاب على " ميسان " وهي كورة واسعة
بين البصرة وواسط. ولم يول عمر أحدا
من قومه (بني عدي) غيره، لما كان في
نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات
قالها في ميسان، آخرها:
" فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني * ولا تسقني بالأصغر المتثلم "
" لعل أمير المؤمنين يسوؤه * تنادمنا في الجوسق المتهدم "
فكتب إليه عمر: " بسم الله الرحمن
الرحيم: حم، تنزيل الكتاب من الله
العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب،
شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا
هو. أما بعد فقد بلغني قولك: لعل
أمير المؤمنين يسوؤه، وأيم الله لقد ساءني
ذلك، وقد عزلتك! " فلما قدم عليه،
قال النعمان: والله ما كان من ذلك شئ
وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر:
إني لأظنك صادقا، ولكن والله لا تعمل
لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، ولم
يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال
ابن عبد البر: وهو فصيح، يستشهد أهل
اللغة بقوله " ندمان " في معنى " نديم " (1).
النعمان بن عمرو
(.. - نحو 323 ه‍ =.. - نحو
312 م)
النعمان بن عمرو بن المنذر الغساني:
من ملوك آل غسان في الجاهلية. كانت له
حوران وعبر الأردن وتلك الانحاء.
وليها نحو سنة 296 م، فبنى قصر السويداء
بحوران، وقصر حارب (1).
النعمان بن مجاشع
(.. -.. =.. -..)
النعمان بن مجاشع الدارمي: من كبار
الفرسان في الجاهلية. قاد بني دارم
وحلفاءهم يوم الصفراء (قرب المدينة)
وكان ينعت بالجرار، ولم تكن العرب
تسمى الرجل جرارا حتى يرأس ألفا،
كما تقدم في ترجمة مالك بن عوف
النصري (1).
ست الكتبة
(518 - 604 ه‍ = 1124 - 1207 م)
نعمة بنت علي بن يحيى، ابن
الطراح، أم عبد الغني: شيخة من أهل
دمشق. عالمة بالحديث. روته، وأخذ
عنها. سمعت مع أبيها وأخت لها اسمها
" عزيزة " وابنة أخيها " صلف بنت محمد
ابن علي بن الطراح " كتاب الكفاية في
معرفة الرواية، للخطيب البغدادي، على
جدها " يحيى " سنة 530 وأجازها به
الحافظ ابن عساكر، وسمعه عليها جماعة

(1) نسب قريش 382 ومعجم البلدان 8: 224 والإصابة:
ت 8749 والاستيعاب، بهامشها 3: 515 ومعجم
ما استعجم 1283 وسمط اللآلي 745.
(1) تاريخ سني ملوك الأرض، لحمزة 79 والعرب قبل
الاسلام 186 ودواني القطوف 72 والعقود اللؤلؤية
1: 23.
(1) المحبر 247.
38

منهم أبو المجد إسماعيل بن هبة الله بن
باطيش الموصلي (المتقدمة ترجمته) قال
ابن قاضي شهبة: روت الكثير بدمشق عن
جدها، من ذلك جملة من تصانيف
الخطيب، وحدثت. وقال سبط ابن
الجوزي: " شيختنا، سمعت عليها الحديث
بدمشق سنة 600 " (1).
الجزائري
(1050 - 1112 ه‍ = 1640 - 1701 م)
نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن حسين
الحسيني الجزائري: أديب، مدرس،
من فقهاء الامامية. نسبته إلى جزائر
البصرة. ولد في قرية " الصباغية " من
قراها، وقرأ بها ثم بشيراز فأصفهان.
وعاد إلى الجزائر، وتوفي بقرية " جايدر ".
له كتب، منها " زهر الربيع - ط " الأول
والثاني منه، في الأدب، و " الأنوار
النعمانية في معرفة النشأة الانسانية -
ط " جزآن، و " مقصود الأنام في شرح
تهذيب الأحكام " اثنا عشر مجلدا، يفهم
من " الذريعة " أنه موجود هو ومختصره
" غاية المرام " وهذا في ثماني مجلدات،
و " نور الأنوار في شرح كلام خير
الأخيار - خ " و " لوامع الأنوار في
شرح عيون الاخبار - خ " و " مقامات
النجاة - خ " و " نور الأنوار في شرح
الصحيفة السجادية - ط " و " فروق
اللغة - ط " (2).
أبو كرم
(1267 - 1349 ه‍ = 1851 - 1931 م)
نعمة الله أبو كرم: أسقف ماروني
لبناني، من الخطباء. ولد في " برمانا "
بلبنان وتعلم فيها وفي غزير وبيروت.
وأجاد مع العربية الفرنسية والإيطالية والسريانية واللاتينية. وسيم كاهنا (1876)
ودرس العربية واللاتينية في الكلية اليسوعية
(ببيروت) وساعد في تحرير جريدة
" البشير " وتصحيح مطبوعات المطبعة
الكاثوليكية. وتولى رياسة بعض المدارس
المارونية. وسيم " مطرانا " سنة 1913
وألف كتبا، منها " ذخيرة الألباب - ط " في شرح الإنجيل، و " قسطاس الاحكام
- ط " في قوانين الكنيسة، و " المحاكمات
الكنسية - خ " و " علم الاجتماع (خ "
و " الحكمة الأدبية - ط " فرعها الأول.
وترجم عن الفرنسية " الفلسفة النظرية
- ط " ستة أجزاء للكاردينال مارسييه
(Cardinal Mercier) (1).
النخجواني
(.. - 920 ه‍ =.. - 1514 م)
نعمة الله بن محمود النخجواني،
ويعرف بالشيخ علوان: متصوف، من
أهل " آقشهر " بولاية " قرمان " نسبته إلى
" نخجوان " من بلاد القفقاس. رحل إلى
الأناضول، واشتهر وتوفي بآقشهر. له
" الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية - ط "
مجلدان في التفسير، على لسان القوم.
قال صاحب الشقائق النعمانية: " كتبه
بلا مراجعة للتفاسير، وأدرج فيه من
الحقائق والدقائق ما يعجز عن إدراكه
كثير من الناس، مع الفصاحة في
عبارته " وله " شرح كتاب: كلشن راز -
خ " بالفارسية، و " هداية الاخوان -
خ " في التصوف (2).
النعمي (1) = محمد بن علي 1079
النعمي (2) = حسين بن مهدي 1187
النعمي = محمد بن حيدر 1351
نعوم شقير
(1280 - 1340 ه‍ = 1863 - 1922 م)
نعوم " بك " بن بشارة نقولا شقير:
مؤرخ لبناني الأصل والمولد. من
" الشويفات " تعلم في بيروت. وانتظم
في خدمة حكومة السودان. وطاف شبه
جزيرة سينا، وتوفي في القاهرة. له
" تاريخ السودان - ط " و " تاريخ سيناء
- ط " و " أمثال العوام في مصر والسودان
والشام - ط " و " الشبان والواجب
- خ " و " تاريخ اليمن - خ " لم يتمه.
ولأسعد خليل داغر كتاب " نشر المندل
العطر - ط " مجموع ما قيل في تأبين
صاحب الترجمة (3).

(1) إجازات على كتاب الكفاية في معرفة الرواية للخطيب
- خ. وشذرات الذهب 5: 12 ومرآة الزمان
لسبط ابن الجوزي 8: 339 والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ. وعلى هامشه، بخطه: " مولدها قيل:
سنة 23 وقيل: سنة 18 وقيل: في ذي الحجة سنة 24 "
قلت: رجحت القول الأوسط، لاتفاقه مع قراءتها
الجزء السابع من الكفاية على جدها سنة 530 كما
رأيت في نهاية مخطوطة من الجزء المذكور.
(2) أمل الآمل، طبعة الحجر، بذيل منهج المقال
512 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 728 وزاد
في نسبته " الشوشتري - التستري - نزلا " ومفتاح
الكنوز 1: 199 والذريعة 1: 156 و 2: 368،
446 و 3: 50 و 131: Bankipore 23 وهدية
العارفين 2: 497 و, 586: 2. S. Brock ووقعت
فيه وفاته " سنة 1130 ه‍، 1718 م " سهوا.
(1) تنوير الأذهان 2: 495 ومصادر الدراسة 2: 78 -
80 ومعجم المطبوعات 343.
(2) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 398
وسماه " بابا نعمة الله " ولم يذكر وفاته. وعثمانلي
مؤلفلري 1: 40 وفيه: وفاته سنة 902 والتيمورية
3: 303 وفيه: " ترجمته وبها وفاته - 920 -
في أول تفسيره ". والأزهرية 1: 253 وكشف الظنون
1292 وفي هامشه عند ذكر الفواتح الإلهية: قيل:
هو لمحيى الدين ابن عربي. ومعجم المطبوعات
(1849).
(1) انظر هامش " محمد بن حيدر " في موضعه من الاجزاء
السابقة.
(2) تقدم في ترجمته، مشكولا بكسر النون والصواب
ضمها، فليصحح.
(3) المقتطف 60: 240 ومرآة العصر 2: 337.
39

نعوم سحار
(1275 - 1318 ه‍ = 1859 - 1900 م)
نعوم فتح الله سحار الكلداني: فاضل.
من أهل الموصل. تعلم وعلم في مدرسة
" الدومينكيين " بها. وصنف كتبا بالعربية
والتركية، منها بالعربية " أحسن الأساليب
لانشاء الصكوك والمكاتيب - ط " و " التحفة
السنية - ط " جزآن، في تعليم اللغة
التركية (1).
نعوم اللبكي
(.. - 1343 ه‍ =.. - 1924 م)
نعوم اللبكي: صحافي. ولد وتعلم
بلبنان. وهاجر إلى أميركا، فأنشأ جريدة
" المناظر " ثم عاد إلى وطنه سنة 1908 م،
فتابع إصدارها في بيروت، ثم في قرية
" بعبدات " مسقط رأسه. وتولى إحدى
" المديريات " وانتخب بعد الحرب العامة
الأولى نائبا في " مجلس لبنان التمثيلي "
ثم رئيسا له، فاستمر إلى أن توفي (2).
نعوم مغبغب
(.. - 1338 ه‍ =.. - 1919 م)
نعوم مغبغب: فاضل، لبناني. تولى
نظارة إحدى المدارس الإنجليزية بالقاهرة.
وأشرف على طبع " تاريخ الأمير حيدر
الشهابي " وأضاف إليه بعض ما أهمله
مصنفه. وألف رسالة في " تربية دود
الحرير - ط " وتوفي في " عين زحلتا "
بلبنان (1).
نعوم مكرزل
(1284 - 1351 ه‍ = 1867 - 1932 م)
نعوم مكرزل: صحافي. ولد ونشأ
في قرية " بيت شباب " بلبنان، وأتم
دروسه في " مدرسة الحكمة " ببيروت.
ورحل إلى نيويورك تاجرا ومهاجرا.
فأصدر فيها جريدة " الهدى " يومية باللغة
العربية، اتخذها الاستعماريون الفرنسيون
" بوقا " لهم. ومات في باريس على أثر
عملية جراحية. له " تاريخ هنيبال -
ط " ترجمه عن الانكليزية، والأصل
لجاكوب أبوت. وله نظم (2).
النعيت
(.. - بعد 79 ه‍ =.. - بعد
698 م)
النعيت بن عمرو بن مرة اليشكري:
شاعر محسن. كان حيا لما قدم المهلب بن
أبي صفرة خراسان، واليا (سنة 79 ه‍)
بعد أمية بن عبد الله الأموي القرشي.
وله فيهما أبيات، منها:
" فأصبح قافلا كرم ومجد * وأصبح قادما كذب وحوب "
قال الآمدي: وله أشعار جياد في " أشعار
بني يشكر " (1).
نعير = محمد بن حيار 808
أبو نعيم = عبد الملك بن محمد 323
أبو نعيم = أحمد بن عبد الله 430
نعيم بن حماد
(.. - 228 ه‍ =.. 843 م)
نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث
الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من
جمع " المسند " في الحديث. كان من أعلم
الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان،
وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب
الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها
إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم،
وسئل عن القرآن: أمخلوق هو؟ فأبى
أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات
في سجنه. من كتبه " الفتن والملاحم -
خ " منه نسخة في جامعة " الرياض " الرقم
216 كتب سنة 687 ه‍ (2).
الواقعة
(.. -.. =.. -..)
نعيم بن قعنب بن عتاب بن الحارث

(1) تاريخ نصارى العراق 150 وتاريخ الموصل 2: 272
ومعجم المطبوعات 1862.
(2) تاريخ الصحافة 4: 442 ومذكرات المؤلف.
(1) معجم المطبوعات 807 و 1768 و 1863.
(2) الناطقون بالضاد 36 ومجلة المشرق: المجلد 22 وجريدة
الأهرام 7 / 4 / 1923 وآداب شيخو 2: 180،
181.
(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 57 والتاج 1: 592.
(2) تهذيب 10: 458 وتذكرة 2: 7 والمستطرفة
37 وميزان الاعتدال 3: 238 وتاريخ بغداد 13:
306 ومناقب الإمام أحمد 397 وشرحا ألفية العراقي
2: 180 و 929: 2. S. Brock وخلاصة التذهيب
346 وفي هدية العارفين 2: 497 عن عيون التواريخ:
ولصاحب الترجمة ثلاثة عشر كتابا في الرد على
الجهمية.
40

ابن عمرو بن همام الرياحي اليربوعي:
شاعر. من فرسان الجاهلية. كنيته " أبو
قران " بضم القاف وتشديد الراء. ولقبه
" الواقعة " شهد يوم " المروت " قرب
النباج (من ديار بني تميم) وله فيه شعر (1).
نعيم بن مسعود
(.. - نحو 30 ه‍ =.. - نحو
650 م)
نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي:
صحابي. من ذوي العقل الراجح. قدم
على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا أيام الخندق
واجتماع الأحزاب، فأسلم، وكتم إسلامه،
وعاد إلى الأحزاب المجتمعة لقتال المسلمين،
فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان
وقريش، في حديث طويل، فتفرقوا،
فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا
خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل
وجه، وأنا أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على
سره. وسكن المدينة. وكان رسول النبي
صلى الله عليه وسلم إلى " ابن ذي اللحية " كما في
الاستيعاب. ومات في خلافة عثمان.
وقيل: قتل يوم " الجمل " قبل قدوم علي
إلى البصرة (2).
نعيم بن هبيرة
(.. - 66 ه‍ =.. - 686 م)
نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي
الشيباني: قائد، من الشجعان. كان مع
المختار الثقفي، في ثورته بالكوفة.
وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي (3).
نعيمان بن عمرو
(.. - بعد 41 ه‍ =.. - بعد 661 م)
النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري
الأنصاري: مزاح، من الصحابة. من
أهل المدينة. كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم
كثيرا. له أخبار في ذلك. منها أنه باع
رجلا من قريش، اسمه سويبط بن
حرملة، إلى بعض الاعراب، زاعما
أنه مولى له، بعشر نياق، وسمع أبو بكر
بخبره، فأخذ النياق وأعادها إلى الأعرابي
واسترد سويبطا. ورويت القصة للنبي
صلى الله عليه وسلم فظل يضحك منها هو وأصحابه
مدة. وكان يذهب إلى السوق، فإذا
استطرف شيئا اشتراه وجاء به إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فيقول: ها، أهديته إليك، ويجيئه
صاحب الحاجة يطلب ثمنها، فيحضره
إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: أعط هذا ثمن
متاعه! فيقول: أو لم تهده لي؟ فيقول:
إنه والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت
أن تأكله - ان كان مما يؤكل - فيضحك
ويأمر لصاحبه بثمنه. ودخل أعرابي
على النبي صلى الله عليه وسلم وأناخ ناقته بفنائه، فقال
بعض الصحابة لنعيمان: لو عقرتها
فأكلناها؟ ففعل، وخرج الأعرابي فصاح:
وا عقراه! يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: من فعل هذا؟ قالوا: النعيمان،
فتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل
دار " ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب "
واستخفى تحت أعواد من جريد النخل،
فأخرجه وقال: ما حملك على ما صنعت؟
قال: الذين دلوك علي يا رسول الله هم
الذين أمروني بذلك، فجعل رسول
الله يمسح التراب عن وجهه ويضحك،
وغرم ثمن الناقة للأعرابي. وكان نعيمان،
مع ذلك، من شجعان الأنصار، شهد
بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها.
وتوفي في خلافة معاوية. وقال ابن الكلبي:
أمه فاطمة الكاهنة (1).
ابن حيون
(.. - 363 ه‍ =.. - 974 م)
النعمان بن محمد بن منصور، أبو
حنيفة بن حيون التميمي، ويقال له
القاضي النعمان: من أركان الدعوة
للفاطميين ومذهبهم بمصر. كان واسع
العلم بالفقه والقرآن والأدب والتاريخ.
من أهل القيروان، مولدا ومنشأ. تفقه
بمذهب المالكية، وتحول إلى مذهب
الباطنية. عاصر المهدي والقائم والمنصور
والمعز (منشئ القاهرة) وخدمهم.
وقدم مع المعز إلى مصر، وهو كبير
قضاته. وتوفي بها. وصفه الذهبي بالعلامة
المارق. وقال ابن حجر: في كتبه ما يدل
على انحلال عقيدته. له " اختلاف أصول
المذاهب " يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر
الإسماعيلية، و " دعائم الاسلام، وذكر
الحلال والحرام - خ " مجلدان، رأيت
ثانيهما في الفاتيكان (1156 عربي)
وكان " الظاهر " الفاطمي قد أمر الدعاة
بحض الناس على حفظه، وجعل لمن
يحفظه مكافأة، وله " مختصر - ط "
و " تأويل دعائم الاسلام - ط " الأول
منه، ويسمى " تربية المؤمنين " و " المجالس
والمسايرات - خ " أخبار وأحاديث،
و " افتتاح الدعوة - خ " لعله الذي سماه
" ابتداء الدعوة للعبيديين " و " الهمة في
آداب اتباع الأئمة - ط " و " الاقتصاد -
ط " في فقه الشيعة، و " مختصر الآثار
فيما روي عن الأئمة الأطهار - خ "
متداول الآن بين طائفة البهرة، و " أساس
التأويل الباطن - خ " و " المناقب والمثالب "
و " ردود " على بعض الأئمة كالشافعي
ومالك وأبي حنيفة، و " شرح الاخبار
في فضائل النبي المختار وآله المصطفين
الأخيار - خ " و " المنتخبة " قصيدة في
الفقه. قال الذهبي: كتبه كبار مطولة.
وكان وافر الحشمة عظيم الحرمة، في
أولاده قضاة وكبراء (1).

(1) النقائض، طبعة ليدن 18، 71 - 73، 474 وجمهرة
الأنساب 216 ومعجم ما استعجم 739 وورد اسمه
في بعض هذه المصادر " نعيم بن عتاب " وفي معجم البلدان
8: 31 في الكلام على المروت: به كانت الواقعة
التي قتل فيها بحير بن عبد الله، قتله " قعنب بن
الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع "؟.
(2) ابن سعد 4: 19 القسم الثاني. وأسد الغابة 5: 33
والإصابة: ت 8781 والاستيعاب، بهامشها
3: 528 ومجموعة الوثائق السياسية 145، 203.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 86 وجمهرة الأنساب 302.
(1) الإصابة: ت 8790 والتاج 9: 82 وأسد الغابة
5: 36 وفي الكامل لابن الأثير: حوادث سنة
60 " وفيها مات نعيمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري،
وقيل: بل الذي مات ابنه ".
(1) سير النبلاء - خ الطبقة العشرون. واتعاظ الحنفا
274 الحاشية. وابن خلكان 2: 166 ولسان
الميزان 6: 167 والنجوم الزاهرة 4: 106 وفيه:
" كان - في أول أمره - حنفي المذهب لان الغرب كان
يوم ذاك غالبه حنفية " خلافا للمصدرين السابقين
ففيهما أنه كان مالكيا. والدكتور يحيى الخشاب
في مقدمة كتاب سفر نامه. وحسين، ف، الهمداني،
في محاضرة له نشرتها مجلة الجمعية الآسيوية الملكية
بلندن سنة 1931 والفهرس التمهيدي 401 والبعثة
المصرية 42 وكتاب الهمة: مقدمة ناشره. والولاة
والقضاة 586 الملحق. وديوان المؤيد في الدين 7
ويقول كاتب مقدمته الأستاذ محمد كامل حسين
إنه يسمى في الدعوة - الباطنية أو الإسماعيلية - باسم
" سيدنا القاضي النعمان " ولا يقال له أبو حنيفة،
خيفة الالتباس بأبي حنيفة النعمان صاحب المذهب
السني المعروف. ثم يقول: ويعد النعمان واضع
فقه المذهب الفاطمي الخ. وانظر 201: 1. Brock
324: 1. S, (187) ونشرة دار الكتب 1: 20.
38 والذريعة 3: 251 وفيها من كتبه: " تاريخ
الخلفاء المصرية والملوك الفاطمية وأئمة الإسماعيلية
المغاربة " يظن وجود نسخة مخطوطة منه.
41

الآلوسي
(1252 - 1317 ه‍ = 1836 - 1899 م)
نعمان بن محمود بن عبد الله، أبو
البركات خير الدين، الآلوسي:
واعظ فقيه، باحث، من أعلام الأسرة
الآلوسية في العراق. ولد ونشأ ببغداد.
وولي القضاء في بلاد متعددة، منها الحلة.
وترك المناصب. وزار مصر في طريقه
إلى الحج سنة 1295 ه‍. وقصد الآستانة
سنة 1300 فمكث سنتين. وعاد يحمل
لقب " رئيس المدرسين " فعكف على
التدريس والتصنيف إلى أن توفي ببغداد.
قال الأثري في وصفه: كان عقله أكبر
من علمه، وعلمه أبلغ من إنشائه،
وإنشاؤه أمتن من نظمه. وكان جوادا
وفيا، زاهدا، حلو المفاكهة، سمح
الخلق. من كتبه " جلاء العينين في محاكمة
الأحمدين - ط " ابن تيمية وابن حجر،
و " الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح
- ط " و " غالية المواعظ - ط " و " صادق
الفجرين - ط " في علي ومعاوية،
و " شقائق النعمان - خ " في الرد على بعض معاصريه (1).
النعمان بن مقرن
(.. - 21 ه‍ =.. - 642 م)
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني،
أبو عمرو: صحابي فاتح. من الأمراء
القادة الشجعان. كان معه لواء " مزينة "
يوم فتح مكة. وسكن البصرة. ثم
تحول عنها إلى الكوفة. ووجهه سعد بن
أبي وقاص (بأمر عمر) إلى محاربة
الهرمزان، فزحف بجيش الكوفة إلى
الأهواز، وهزم الهرمزان. وتقدم إلى
تستر، فشهد وقائعها. وعاد إلى المدينة،
بشيرا بفتح القادسية. وقال البلاذري:
دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
المسجد (بالمدينة) فرآى النعمان بن
مقرن، فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته،
قال: أما إني سأستعملك، فقال النعمان:
أما جابيا فلا، ولكن غازيا! قال:
فأنت غاز. وكانت الاخبار قد وصلت
باجتماع أهل أصبهان وهمدان والري
وأذربيجان ونهاوند، وأقلق ذلك عمر،
فولاه قتالهم. وخرج النعمان إلى الكوفة
فتجهز، وغزا أصفهان ففتحها، وهاجم
نهاوند فاستشهد فيها. ولما بلغ عمر مقتله،
دخل المسجد ونعاه إلى الناس على المنبر ثم
وضع يده على رأسه يبكي (2).

(1) أعلام العراق 57 - 68 والمسك الأذفر 51 ومجلة
لغة العرب 4: 343 - 346، 399 - 402 وانظر
معجم المطبوعات 1: 7 و 789: 2. S. Brock
والدر المنتثر 34.
(2) ابن الأثير 2: 211 و 3: 3 - 7 وتهذيب 10:
456 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 516
وفتوح البلدان للبلاذري 311 وفي كشف النقاب - خ:
" له ستة أحاديث ". وفي شرحي ألفية العراقي
3: 76 " قدم المدينة ففتح القادسية " والصواب:
" بفتح القادسية ".
42

النعمان بن المنذر
(.. - نحو 28 ق ه‍ =.. - نحو
595 م)
النعمان بن المنذر بن الحارث بن جبلة
الغساني: أمير بادية الشام، قبيل الاسلام.
نشأ في كنف أبيه، في بيت الامارة والملك،
في " الجولان " على الأرجح. وشهد غدر
الرومانيين بأبيه وأخذهم إياه بالحيلة ونفيه
إلى عاصمتهم (القسطنطينية) ثم إلى
صقلية، فتحول بإخوته وعشيرته إلى
الصحراء، وجعل ديدنه غزو مراكز
الرومانيين في أطراف سورية. واستفحل
أمره، فجهز عليه القيصر طيباريوس
(Tiberius) حملة كبيرة تظاهر قائدها
مانيوس (Magnus) بالجنوح إلى السلم،
ودعاه إلى الاتفاق، فلما اجتمعا، قبض
عليه مانيوس وأرسله إلى القسطنطينية
(حوالي سنة 584 م) وعاش أسيرا
إلى ما بعد سنة 593 م (1).
النعمان بن المنذر
(.. - نحو 15 ق ه‍ =.. نحو
608 م)
النعمان (الثالث) ابن المنذر (الرابع)
ابن المنذر بن امرئ القيس اللخمي،
أبو قابوس: من أشهر ملوك الحيرة في
الجاهلية. كان داهية مقداما. وهو ممدوح
النابغة الذبياني وحسان بن ثابت وحاتم
الطائي. وهو صاحب إيفاد العرب على
كسرى (والقصة مشهورة) وباني مدينة
" النعمانية " على ضفة دجلة اليمنى،
وصاحب يومي البؤس والنعيم، وقاتل
" عبيد بن الأبرص " الشاعر، في يوم
بؤسه وقاتل عدي بن زيد (المتقدمة
ترجمته) وغازي قرقيسيا (بين الخابور
والفرات) كان أبرش أحمر الشعر،
قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه،
نحو سنة 592 م، وكانت تابعة للفرس،
فأقره عليها كسرى فاستمر إلى أن نقم
عليه كسرى (أبرويز) أمرا، فعزله
ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن
مات. وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة،
فوطئته، فهلك. وفي صحاح الجوهري:
قال أبو عبيدة: إن العرب كانت تسمي
ملوك الحيرة - أي كل من ملكها -
" النعمان " لأنه كان آخرهم (1).
الغساني
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
النعمان بن المنذر الغساني، أبو
الوزير: متكلم. من أهل دمشق. كان
يدعو الناس إلى مذهب القول بالقدر.
ووضع فيه كتابا. وهو من الثقات في
الحديث (1).
النعمان بن يعفر = المعافر بن يعفر
النعماني (الشاعر) = مزيد بن علي 611
النعماني (الأيوبي) = موسى بن يوسف
1000 (2)
النعماني = شبلي النعماني 1332
ابن النعمة = علي بن عبد الله 567
ابن نعمة = أحمد بن عبد الدائم 668
النعيمي = أحمد بن الفضل 415
النعيمي = عبد القادر بن محمد 927
نف
نفاثة
(.. -.. =.. -..)
1 - نفاثة (غير منسوب): من
بني جذام، من كهلان: جد جاهلي.
كانت ديار بنيه قبيل الاسلام حوالي
أيلة، من أعمال الحجاز، إلى ينبع.
وكانت لهم رياسة في " معان " وما حولها
من أرض الشام (3).
2 - نفاثة بن عدي بن الدؤل، من
كنانة: جد جاهلي. يقول " تأبط شرا "
في بعض أبنائه، من أبيات:
" أبعد " النفاثيين " أزجر طائرا * وآسى على شئ إذا هو أدبرا؟ "
من نسله نوفل بن معاوية (من الصحابة)
وأبو الأسود الدؤلي (واضع النحو) (4).
النفري = محمد بن عبد الجبار 354

(1) نولدكه، في " أمراء غسان " 31 - 34 والمعارف
لابن قتيبة 283.
(1) حمزة الأصفهاني 73 - 74 والنقائض. طبعة
ليدن 298، 404، 639 والكامل لابن الأثير 1:
171 - 173 والصحاح 2: 340 والعرب قبل الاسلام
209 والحور العين 76 واليعقوبي 1: 173 - 176
وابن خلدون 2: 265 وفيه: ". وفي أيام النعمان
هذا اضمحل ملك آل نصر اللخميين بالجزيرة، وهو
الذي قتله كسرى ابرويز ". وخزانة البغدادي 1:
185 والمحبر 194، 354، 359 360 والأغاني،
طبعة الساسي 20: 132 وانظر فهرسته. ورغبة
الآمل 4: 232 - 233، 246 والعيني 2: 66
وفيه أنه صاحب الأبيات التي منها:
" قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا * فما احتيالك في قول إذا قيلا "
والنويري 15: 321 - 331 والمسعودي طبعة
باريس 201 - 208 وشرح قصيدة ابن عبدون 101
وسرح العيون 201 والمرزباني 236 في الكلام على
عمرو بن عمار الطائي. وهو في النقائض، طبعة
ليدن 298 السطر 15: " النعمان الأصغر بن المنذر بن
المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ".
وفي سرح العيون 204 " النعمان بن المنذر بن النعمان بن
عمرو: آخر ملوك العرب بالحيرة من قبل كسرى ".
ومعجم البلدان 7: 9 - 10 قلت: في أكثر المصادر
المتقدمة أن " مقتل " صاحب الترجمة، كان سبب
" وقعة ذي قار " ويلوح هنا التساؤل عن تاريخ الوقعة،
للتوفيق بينه وبين وفاة النعمان، أو مقتله. والرواة
مختلفون في تاريخ الوقعة، منهم من يقول: كانت
يوم ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي سنة 571 م، ومنهم
من يقول: كانت عند منصرفه صلى الله عليه وسلم من وقعة بدر
الكبرى - سنة 624 م - فمحاولة التوفيق بين التاريخين
إذا عقيمة. وأقرب ما يدعو إلى الاطمئنان في تاريخ
مقتله، قول حمزة: ولي بعده إياس بن قبيصة،
ولسنة وستة أشهر بعث النبي صلى الله عليه وسلم. والبعثة كانت
سنة 610 م، فيمكن تقدير آخر أيام النعمان سنة
612 م. وجاء نسبه في معجم ما استعجم 53 " النعمان
ابن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس
ابن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " وفيه 366،
484، 516، 595، 596، 607، 809، 888،
996، بعض أخباره.
(1) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من 7: 167 ولم
يكنه. وميزان الاعتدال 3: 237 وكنيته فيه " أبو
البريد ". وتهذيب التهذيب 10: 457 وكنيته
فيه " أبو الوزير " وزاد بعد " الغساني ": ويقال:
" اللخمي ".
(2) تقدمت الإشارة إلى وفاته، في " الأيوبي " سنة
999 وانظر التعليق على ترجمته.
(3) بن خلدون 2: 256.
(4) التاج 1: 560 واللباب 3: 232 وجمهرة الأنساب
175 ومعجم البلدان 6: 84 وفيه أبيات تأبط شرا.
43

النفزي (ابن عباد) = محمد بن إبراهيم
(792)
النفس الزكية = محمد بن عبد الله 145
نفطويه = إبراهيم بن محمد 323
ابن النفيس = علي بن أبي الحزم (1)
النفيس (القطرسي) = أحمد بن عبد الغني
ابن نفيس = فتح الله بن معتصم 816
نفيس بن عوض
(.. - بعد 841 ه‍ =.. - بعد
1438 م)
نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني،
برهان الدين: عالم بالطب. كان طبيب
السلطان " أولغ بك " في سمرقند. له
تصانيف، منها " شرح الأسباب والعلامات
في الأمراض ومعالجتها - ط " جزآن،
أهداه إلى أولغ بك، منه مخطوطة في
المكتبة المحمودية بالمدينة، اسمه فيها " شرح
أسباب العلل الظاهرة وعلامات الأمراض
الباطنية " و " شرح موجز القانون لابن
النفيس القرشي - ط " منه مخطوطة
في پرنستن سميت " شرح الموجز في
الطب " و " كليات الشرح الموجز
للموجز - ط " أي موجز القانون في
علم الطب (2).
السيدة نفيسة
(145 - 208 ه‍ = 762 - 824 م)
نفيسة بنت الحسن بن زيد بن
الحسن بن علي بن أبي طالب: صاحبة
المشهد المعروف بمصر. تقية صالحة،
عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة،
ونشأت في المدينة، وتزوجت إسحاق
المؤتمن ابن جعفر الصادق. وانتقلت إلى
القاهرة فتوفيت فيها. حجت ثلاثين حجة.
وكانت تحفظ القرآن. وسمع عليها الإمام الشافعي
، ولما مات أدخلت جنازته إلى
دارها وصلت عليه. وكان العلماء يزورونها
ويأخذون عنها، وهي أمية، ولكنها
سمعت كثيرا من الحديث. وللمصريين
فيها اعتقاد عظيم. قال الذهبي: ولي
أبوها إمرة المدينة للمنصور، ثم حبسه
دهرا. ودخلت هي مصر مع زوجها (1).
نفيسة البزازة
(.. - 563 ه‍ =.. - 1168 م)
نفيسة (وتسمى أيضا فاطمة) بنت
محمد بن علي، البزازة: عالمة بالحديث.
بغدادية. قال ابن قاضي شهبة: كانت
نظير " شهدة " في كثرة السماع. أخذ
عنها الموفق ابن قدامة (عبد الله بن أحمد)
وآخرون (2).
ابن نفيع = عبد الرحمن بن نفيع 96
أبو بكرة الثقفي
(.. - 52 ه‍ =.. 672 م)
نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي،
أبو بكرة: صحابي، من أهل الطائف.
له 132 حديثا. توفي بالبصرة. وإنما
قيل له " أبو بكرة " لأنه تدلى ببكرة من
حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهو ممن
اعتزل الفتنة يوم " الجمل " وأيام
" صفين " (1).
نفيع بن سالم
(.. - نحو 90 ه‍ =.. - نحو
708 م)
نفيع بن سالم بن شبة بن الأشيم،
من بني محارب، من قيس عيلان: شاعر
إسلامي. له في وقعة انهزمت بها تغلب،
في مكان يسمى " لبى " من أرض الموصل:
" فإن بما كسين ودير لبى
ملاحم ذكرها خزي وعار "
" حماة ذمار تغلب في مكر
تطوف بها الجيائل والنسار "
والجيائل: الضباع. وله في " يوم
القناطر " من أيام العرب، قصيدة منها:
" ألم تسأل بني جشم بن بكر * غداة أتاهم عنا النذير "
وقصيدة أخرى، منها:
" وأيام القناطر قد تركتم * رئيسكم لنا غلقا رهينا "
ومن شعره:
" لو تسأل الأرض الشهادة بيننا * شهد الغدين بهلككم والصوأر "
وحاول نقض قول الأخطل:
" ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت * فدل عليها صوتها حية البحر "
فنظم أبياتا ولم يوفق (2).
ابن نفيل = زيد بن عمرو

(1) قلت في آخر ترجمته: ورد اسمه في كثير من المصادر
" علي بن أبي الحرم " والأشهر بالزاي. ووقفت بعد
ذلك على مخطوطتي " الطبقات الوسطى " و " الطبقات
الصغرى " للسبكي، فوجدته فيهما بالراء. والصواب
بالزاي انظر اللوحة الملحقة بترجمة " علي بن أبي الحزم
القرشي ".
(2) كشف الظنون 1: 77 وفيه: فرغ من تأليف " شرح
الأسباب والعلامات " سنة 827 ومجلة المنهل: المجلد
الثالث، وفيها وصف نسخة المحمودية. ومكتبة
عاشر أفندي 47 وفيها: وفاته سنة 842
و 345 - Princeton 341 وفيه: وفاته بعد
841 والآصفية 2: 65 وفيها: وفاته بعد 852 ومعجم
المطبوعات 1864 وانظر مجلة معهد المخطوطات
4: 345 ففيها ذكر كتابين يظن أنهما من تأليفه.
(1) فوات الوفيات 2: 310 ووفيات الأعيان 2: 169
وخطط مبارك 5: 135 وغربال الزمان - خ والدر
المنثور 521 والمناوي 271 وفي أنس الزائرين - خ.
قال القضاعي: " حفرت السيدة قبرها بيدها في
البيت الذي هي به الآن، لم يختلف فيه أحد من
أهل التاريخ المشهورين، وقول من قال إنها بالمراغة،
جهل منه، وإنما الذي بذلك المكان السيدة نفيسة عمة
السيدة المذكورة أخت أبيها الحسن، فإنها دخلت مصر
قبلها وماتت ودفنت بهذا المكان من المراغة بالقرب
من باب القرافة مما يلي جامع ابن طولون " والعبر،
للذهبي 1: 355.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب
4: 210 وانظر أعلام النساء 1569.
(1) كشف النقاب - خ. وتهذيب التهذيب 10: 469
والإصابة: ت 8795 والاستيعاب، بهامشها 3: 537
والتاج 3: 58 وخلاصة تذهيب الكمال 346 وفي
اسمه واسم أبيه خلاف.
(2) النقائض، طبعة ليدن 1038 والمؤتلف والمختلف
للآمدي 195 وانظر معجم ما استعجم 845،
1176 فهو فيه: " نفيع بن سالم بن صفار ". وفي
التاج 5: 528 " نفيع: شاعر من تميم "؟.
44

نفيل بن حبيب
(.. -.. =.. -..)
نفيل بن حبيب الخثعمي: شاعر
جاهلي. يلقب بذي اليدين. كان من
أدلة " أبرهة " الحبشي في زحفه على
مكة. تنسب له أبيات في يوم الفيل (1).
نفيل بن عبد العزى
(.. - نحو 50 ق ه‍ =.. - نحو
575 م)
نفيل بن عبد العزى بن رياح، من
بني عدي بن كعب، من قريش: أحد
قضاة العرب في الجاهلية. كانت قريش
تتحاكم إليه في خصوماتها ومنافراتها.
وله في ذلك أخبار. وهو جد أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب (2).
نفيل بن عمرو
(.. -.. =.. -..)
نفيل بن عمرو بن كلاب، من بني
عامر بن صعصعة: جد جاهلي. كان
لبنيه شرف في الجاهلية والإسلام. قال
القطامي:
" من البيض الوجوه بني نفيل * أبت أخلاقهم إلا ارتفاعا "
منهم خويلد بن نفيل (قال ابن حزم:
كان سيدا، يطعم بعكاظ) وزفر بن
الحارث (القائم بالجزيرة أيام مروان)
ويزيد بن عمرو بن الصعق (الشاعر)
ومسلم بن سعيد بن أسلم (ولي خراسان،
هو وأبوه قبله) (3).
نفيلة الجرهمي
(.. -.. =.. -..)
نفيلة بن عبد المدان، من بني جرهم،
من قحطان: ملك مكة والطائف واليمامة
في الجاهلية. قديم. ولي بعد أبيه. وكان
تابعا لليعربيين أصحاب اليمن (1).
نق
ابن النقار = عبد الله بن أحمد 567
النقاش (المفسر) = محمد بن الحسن 351
النقاش (الحافظ) = محمد بن علي 414
النقاش (الظريف) = عيسى بن هبة الله
(544)
ابن النقاش (الطبيب) = علي بن عيسى
(574)
ابن النقاش = محمد بن الحسين 599
النقاش (الفقيه) = إسماعيل بن عبد الله 711
ابن النقاش (الدكالي) = محمد بن علي
(763)
النقاش (الموقت) = علي بن عبد القادر 880
النقاش (الكاتب) = سليم بن خليل 1301
النقاش (المحامي) = نقولا بن إلياس 1312
النقراشي = محمود فهمي 1368
النقرة كار = عبد الله بن محمد 776
النقري (ابن عات) = هارون بن أحمد
(582)
النقري = أحمد بن هارون 609
النقشبندي = خالد بن أحمد 1242
ابن نقطة = محمد بن عبد الغني 629 ابن نقطة (البغدادي) = عبد اللطيف بن
يوسف 629
أبو نقطة = محمد بن عامر 1218
النقاش
(1240 - 1312 ه‍ = 1825 - 1894)
نقولا بن إلياس بن ميخائيل النقاش:
محام، له علم بالقضاء. مولده ووفاته
ببيروت. أنشأ جريدة " المصباح " فعاشت
28 سنة. وتعاطى المحاماة. وترجم إلى
العربية كثيرا من القوانين العثمانية، منها
" كليات شرح الجزاء - ط " وكان حسن
الانشاء. له نظم في " ديوان - ط " (1).
نقولا حداد
(1289 - 1373 ه‍ = 1872 - 1954 م)
نقولا بن إلياس بن نقولا حداد:
قصصي اجتماعي، صيدلاني، له اشتغال
بالصحافة. ولد في قرية " جون " بلبنان.
وتعلم في " صيدا " ودرس الصيدلة
في الجامعة الأميركية ببيروت. وأصدر
جريدة " المحبة " بصيدا، ثم " الحكمة "
ببيروت، مدرسيتان. وسافر إلى مصر.

(1) الحيوان، تحقيق هارون 7: 199 وألقاب الشعراء،
في نوادر المخطوطات 2: 327.
(2) نسب قريش 347 والمحبر 133، 173، 306.
(3) الجمحي 412 وجمهرة الأنساب 269 - 270.
(1) التيجان 178.
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 121 والآصفية 4: 666
ومعجم المطبوعات 1867 وتنوير الأذهان 2:
607 - 613.
45

ومنها إلى نيويورك (سنة 1907) وعاد
إلى مصر، فعمل في تحرير جرائد
" الأهرام " و " المحروسة " و " الرائد
المصري " وأنشأ " صيدلية " في القاهرة
وأصدر مع زوجته روز أنطون حداد
(المتوفاة بعده بالقاهرة سنة 1374 ه‍،
1955 م) وهي أخت فرح أنطون
(المتقدمة ترجمته) مجلة " السيدات "
سنة 1921 ثم حولا اسمها إلى " مجلة
السيدات والرجال " واستمرت نحو ربع
قرن. وأشرف قبيل وفاته على تحرير
" مجلة المقتطف " مدة قصيرة. وتوفي
بالقاهرة. كان مكثرا من الترجمة عن
الإنجليزية،
والتأليف والكتابة، وفي أسلوبه
الانشائي فتور. وبلغت مؤلفاته
ومترجماته، العلمية والقصصية، نحو
60 كتابا، منها " علم الاجتماع - ط "
جزآن، و " الطاقة الذرية - ط " نشره
سنة 1948، و " تاريخ أساس الشرائع
الانكليزية " مترجم، و " الحب والزواج
- ط " و " مناهج الحياة - ط " و " الحقيبة
الزرقاء - ط " وهو باكورة قصصه،
نشر سنة 1898 و " الاشتراكية - ط "
و " فاتنة الإمبراطور - ط " و " حواء
الجديدة - ط " (1).
نقولا رزق الله
(1287 - 1333 ه‍ = 1870 - 1915 م)
نقولا رزق الله: قصصي مترجم.
كان ممن عملوا في جريدة " الأهرام "
بمصر. وأصدر مجلة " الروايات الجديدة "
سنة 1910 وترجم عدة " روايات " (2).
السيوفي
(1251 - 1319 ه‍ = 1835 - 1901 م)
نقولا السيوفي: مترجم دمشقي.
تعلم بها وعمل مترجما في قنصلية فرنسا.
واختصه الأمير عبد القادر الجزائري
ليصحبه في إحدى رحلاته إلى باريس
وإسطنبول. واستوطن بيروت (1860)
ثم عين قنصلا لفرنسا في حلب والموصل
وبغداد. ولما أحيل إلى المعاش عاد إلى
لبنان وأقام في بعبدا إلى أن توفي. وكان
عارفا بالمسكوكات القديمة وله مقالات
بالفرنسية نشرت في المجلة الأسياوية
بباريس. وله بالعربية " لائحة تتضمن
ما ارتكبه البروسيون في فرنسا من المظالم
في حرب 1870 - ط " (1).
نقولا الصائغ
(1103 - 1169 ه‍ = 1692 - 1756 م)
نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ
الحلبي: شاعر. كان الرئيس العام للرهبان
الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار
يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس
فرحات بحلب. له " ديوان شعر - ط "
وفي شعره متانة وجودة. قال مارون
عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي
كثيرا من عيوبه حين وقف عليه (1).
فياض
(1291 - 1378 ه‍ = 1874 - 1958 م)
نقولا فياض، الدكتور: طبيب،
أديب، له شعر. من أعضاء المجمع
العلمي العربي. لبناني المولد. تعلم الطب
في باريس. وأقام في الإسكندرية طبيبا
20 عاما. وانتقل إلى بيروت (1930)
فكان مديرا للبرق والبريد أربع سنوات.
وتوفي بها. من كتبه المطبوعة " خواطر
في الصحة والمرض " و " حول سرير
الإمبراطور " و " الخطابة " أهدته مجلة
الهلال إلى قرائها، و " من نافذة العقل "
رسالة، و " المرأة والشعر " خطبة،
و " على المنبر " الجزء الأول و " رفيف
الأقحوان " شعر، و " دنيا وأديان "
و " بعد الأصيل " شعر (2).

(1) تاريخ الصحافة العربية 3: 63 و 4: 328 والزهراء
2: 243 والآداب العربية في الربع الأول من القرن
العشرين 170 ومعجم المطبوعات 745 ومجلة الاثنين
9 محرم 1369 والصحف المصرية 2 / 3 / 1954 ومصادر
الدراسة 2: 304 - 309 تعليقات عبيد، عن مجلة العلوم
(البيروتية) عدد حزيران 1959 وفيها عن خطه
أنه ولد في 25 كانون الأول 1872.
(2) اللطائف المصورة العدد 11 وتاريخ الصحافة العربية
4: 302.
(1) سركيس 1087.
(1) ديوانه المطبوع. ورواد النهضة الحديثة 31 قلت:
رأيت في الفاتيكان (707 عربي) مخطوطة من ديوانه
كتبت سنة 1758 جاء فيها اسمه: " نيقولاوس صايغ،
الأب العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين
إلى دير مار يوحنا شوير القاطنين في بلاد الدروز ".
(2) قافلة الزيت: شعبان 1382 من مقال لقدري قلعجي.
وجريدة حراء 25 / 2 / 1378 وسركيس 1477 وانظر
مجلة المجمع العلمي العربي 22: 366 والأديب:
يوليو 1974.
46

أبو هنا
(1305 - 1375 ه‍ = 1888 - 1956 م)
نقولا بن ميخائيل أندراوس، أبو
هنا: راهب، من أدباء لبنان. ولد في
قرية بطمة (بالشوف) وتخرج بدير
المخلص. وسيم كاهنا (1909) ودرس
اللغة العربية طول حياته، متنقلا بين
رهبنات بيروت والقدس وعكا والقاهرة
والبقاع. وأخيرا استقر في دير المخلص
حيث عكف على التأليف إلى أن توفي.
من كتبه " البيان العربي - ط " و " فوضى
الأقلام - ط " و " التعليم فن ولذة - ط "
وقصص، منها " العفو عند المقدرة -
ط " تمثيلية. و " البرج الشمالي - ط "
ترجمة عن الفرنسية، وغير ذلك (1).
نقولا الترك
(1176 - 1244 ه‍ = 1763 - 1828 م)
نقولا بن يوسف الترك، ويقال له
الإسطمبولي: شاعر، له عناية بالتاريخ.
أصله من بلاد الترك، من أسرة يونانية،
ومولده ووفاته في دير القمر (بلبنان)
سافر إلى مصر واستخدم كاتبا في حملة
نابليون الأول. وعاد إلى لبنان، فخدم
الأمير بشيرا الشهابي. وله في مدحه
قصائد. وعمي في أواخر أعوامه، فكان
يملي ما ينظمه على ابنته وردة. من كتبه
" تاريخ نابليون - ط " جزء منه،
و " تاريخ أحمد باشا الجزار - خ "
ومذكرات - ط " و " ديوان شعر - ط "
و " حوادث الزمان في جبل لبنان - خ "
من سنة 1109 ه‍، إلى 1215 (2).
النقوي = علي محمد 1312
النقي = علي النقي 1060
نقي = علي نقي 1289
نقي = جعفر بن علي 1321
ابن النقيب (1) = الحسن بن شاور 687
ابن النقيب (المفسر) = محمد بن سليمان
(698)
ابن النقيب (القاضي) = محمد بن أبي
بكر 745
ابن النقيب (غرس الدين) = خليل بن
أحمد 971
ابن النقيب (الحلبي) = أحمد بن محمد
(1056)
ابن النقيب (الدمشقي) = حسين بن كمال
الدين 1072
ابن النقيب (الأديب) = عبد الرحمن بن
محمد 1081
ابن النقيب (الحنفي) = عبد القادر بن
يوسف 1107
النقيب (أبو المحاسن) = يوسف بن حسين
(1153)
النقيب (البغدادي) = عبد الرحمن بن
علي 1345
النقيب (البصري) = طالب بن رجب
(1348)
نك - نل
نكرة
(.. -.. =.. -..)
1 - نكرة بن لكيز (كزبير) بن
أفصى بن عبد القيس بن دعمي بن
جديلة بن أسد، من ربيعة: جد جاهلي
قديم. بنوه بطن من " عبد القيس ".
ممن اشتهر منهم " المثقب العبدي " الشاعر:
عائذ بن محصن، و " الممزق " الشاعر:
شأس بن نهار، وعمرو بن مالك النكري
العبدي البصري: من رجال الحديث،
توفي سنة 127 (1).
2 - نكرة بن نوفل بن الصيداء بن
عمرو بن قعين، من دودان بن أسد:
جد جاهلي. استدركه ابن الأثير (في
اللباب) على السمعاني (في الأنساب)
وسماه " نكرة بن الصيداء " نسبة إلى
جده. بنوه بطن من بني " الصيداء " منهم
قيس بن مسهر بن خليد: أرسله الحسين
(السبط) إلى الكوفة، فقبض عليه عبيد
الله بن زياد وأمره بأن يلعن الحسين،
فلعن ابن زياد، فألقاه هذا من فوق
القصر، فمات (2).
ابن النكزاوي = عبد الله بن محمد 683
نلينو = كارلو الفونسو 1357
نم
نمدبوش = طاهر بن قاسم 771؟
ابن النمر = علي بن محمد 432

(1) الدراسة 3: 93 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 396.
(2) معجم المطبوعات 630 و Huart 406 وآداب
زيدان 4: 284 وآداب شيخو 1: 18 و 36 - 40
ورواد النهضة الحديثة 50 - 54 ومخطوطات الظاهرية
143 و 770: 2. S, (496) 647: 2. Brock
ومصادر الدراسة 2: 217.
(1) تقدم في ترجمته أنه المعروف ب‍ " النفيسي " كما هو
في فوات الوفيات 1: 118 وورود ذكره في الفوات
أيضا 1: 213 في ترجمة عبد الله بن عبد الظاهر،
بلفظ " الفقيسي " ومثله في النجوم الزاهرة 7: 376
وقد ضبط بالشكل، مضمون الفاء مفتوح القاف.
ومثلهما في مخطوطة الوافي بالوفيات 12: 17 - 22
وفي القاموس والتاج 4: 210 " وفقيس، كزبير،
علم ". نبهني إلى هذا، السيد أحمد عبيد، بدمشق،
وأخبرني أيضا بأنه وجد في أحد المجاميع مخطوطة
من رسالة " ابن زيدون " التهكمية، ملحقا بها " رسالة "
هذا بعض عنوانها: " هذه الرسالة أنشأها الإمام الفاضل
، الكاتب، القاضي محيى الدين، عبد الله
ابن عبد الظاهر، أحد أشياخ الانشاء، كتب بها
إلى الأمير. ناصر الدين، حسن بن شاور الكناني
القفيصي - كذا - المعروف بابن النقيب، في معنى
شخص تنقصه بسبب التواضع في الجلوس، حذا
فيها حذو ابن زيدون رحمه الله، في سنة 653 "
قلت: يستفاد من هذا لفظ " النفيسي " تصحيف
قطعا، لعل صوابه " الفقيسي " بالتصغير، أو
" القفيصي " بتقديم القاف على الفاء، كما في المخطوطة.
وزد على هذا، تصحيح خطأ مطبعي كان قد وقع
في ترجمته وهو تاريخ وفاته الهجري: صوابه 687
والميلادي صحيح. وزد أيضا أنه مات عن 79 سنة،
كما في حسن المحاضرة 1: 328.
(1) جمهرة الأنساب 281 واللباب 3: 237
(2) جمهرة الأنساب 184 واللباب 3: 237 - 238.
47

النمر بن تولب
(.. - نحو 14 ه‍ =.. - نحو
635 م)
النمر بن تولب بن زهير بن أقيش
العكلي: شاعر مخضرم. عاش عمرا
طويلا في الجاهلية، وكان فيها شاعر
" الرباب " ولم يمدح أحدا ولا هجا.
وكان من ذوي النعمة والوجاهة، جوادا
وهابا لماله. يشبه شعره بشعر حاتم الطائي.
أدرك الاسلام وهو كبير السن، ووفد
على النبي صلى الله عليه وسلم فكتب عنه كتابا لقومه،
فيه: " هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني
زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة
وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما غنمتم إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بأمان الله عز
وجل " وروى عنه حديثا. وعاش إلى
أن خرف فكان هجيراه: " أقروا
الضيف، أنيخوا الراكب، انحروا
له! ". وعده السجستاني في المعمرين.
وذكره " عمر " يوما فترحم عليه،
فكأنه مات في أيام أبي بكر أو بعده بقليل.
وفي المؤرخين من يذكر أنه نزل البصرة
(وقد بنيت في أيام عمر) قال الجمحي:
كان أبو عمرو بن العلاء يسميه " الكيس "
لحسن شعره. وجمع الدكتور نوري القيسي
في بغداد ما وجد من شعره في " ديوان
- ط " (1).
النمر بن عذر
(.. -.. =.. -..)
النمر بن عذر بن سعد بن دافع، من
بني حاشد، من همدان: جد جاهلي يماني.
من نسله بنو " سلامان " وبنو
" المقصص " (1).
نمر بن عيمان
(.. -.. =.. -..)
نمر بن عيمان بن نصر بن زهران،
من الأزد: جد جاهلي يماني. من نسله
" أبو الكنود بن عبد الله بن عامر " قتل
مع المختار الثقفي، و " الطفيل بن عبد الله
ابن الحارث " أخو عائشة أم المؤمنين،
لامها، وكان أسن منها، و " حذيفة بن
عبد الله بن عوف " كانت معه راية قومه
يوم القادسية (2).
النمر بن قاسط
(.. -.. =.. -..)
النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى
ابن دعمي، من أسد بن ربيعة: جد
جاهلي. كان له بالمدينة عقب كثير،
ارتد جماعة منهم في أيام أبي بكر فأبادهم
خالد بن الوليد. ودخل بعضهم الأندلس
في أيام الفتح، فكانت سكناهم بحصن
وضاح من عمل رية (Reiyo). ولأحمد
ابن إبراهيم النديم كتاب " أخبار بني
النمر بن قاسط " والنسبة إلى كل من
اسمه " نمر " بفتح فكسر " نمري "
بفتحهما (3).
النمر بن وبرة
(.. -.. =.. -..)
النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان،
من قضاعة: جد جاهلي. بنوه قبائل
وبطون: منهم بنو خشين، وبنو غاضرة،
وبنو عاتية، وبنو التيم (1).
النمري = منصور بن الزبرقان
أبو نمي الأول = محمد بن الحسن 701
ابن أبي نمي = أحمد بن محمد 961
أبو نمي الثاني = محمد بن بركات 992
ابن أبي نمي = حسن بن محمد 1010
نمير بن عامر
(.. -.. =.. -..)
نمير بن عامر بن صعصعة، من
هوازن، من عدنان: جد جاهلي. قال
أبو عبيدة: جمرات العرب في الجاهلية
ثلاث: بنو ضبة بن أد، وبنو الحارث،
وبنو نمير بن عامر، فطفئت منهم جمرتان
وبقيت واحدة، طفئت ضبة لأنها حالفت
الرباب، وطفئت بنو الحارث لأنها
حالفت مذحج، وبقيت نمير لم تطفأ
لأنها لم تحالف. نزل بنو نمير قبل الاسلام
باليمامة. ثم تحولوا إلى أطراف الكوفة،
وعاثوا فيها (سنة 318 ه‍) وانتقلوا
إلى الجزيرة الفراتية والشام. وذهب بعضهم
إلى الأندلس. قال ابن حزم: ودار
نمير بالأندلس: البراجلة. ومنهم في
صدر الاسلام قيس بن عاصم (غير
التميمي) (2).
النميري = همام بن قبيصة 65

(1) الإصابة: ت 8804 وشرح شواهد المغني 66
والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 549 والأغاني،
طبعة الساسي: انظر فهرسته. وخزانة البغدادي 1:
156 والشعر والشعراء 105 وجمهرة أشعار العرب 109
وحسن الصحابة 161 ومختارات ابن الشجري
16 وفي أعمار الأعيان - خ.: عاش مئتي سنة؟ كما
في المعمرين 63 قلت: وورد اسم جده " أقيش " في
بعض المصادر بلفظ " لقيش " أو " قيس " وهو في
القاموس: " أقيش، كزبير " انظر التاج 4: 280
وفي معجم ما استعجم، كثير من شعره، انظر فهرسته.
وسمط اللآلي 285 والجمحي 134 - 137 ولمعرفة
" الرباب " انظر معجم قبائل العرب 415 ولضبط
" النمر " انظر رغبة الآمل من كتاب الكامل 3:
19 ثم 4: 62، 210 و 5: 147. وانظر المورد 3:
2: 234.
(1) الإكليل 10: 60.
(2) التاج 3: 517 وجمهرة الأنساب 361 - 362 وورد
فيه اسم أبي نمر، " عثمان " مكررا، مكان " عيمان "
كما في مخطوطة اللباب، وصححه ناشر اللباب
3: 238 فجعله " عيمان " وقال: " في الأصل
عثمان، والتحرير من التاج " قلت: ذكره التاج
في مادة " نمر " بلفظ " عيمان " ولم يذكره في " عيم ".
(3) التاج 3: 586 واللباب 3: 238 وجمهرة الأنساب
283 والذريعة 1: 325 وانظر معجم قبائل العرب
1192 ومعجم ما استعجم 80، 85، 86.
(1) جمهرة الأنساب 424 والتاج 3: 587 واللباب
3: 239 وابن خلدون 2: 248 ونهاية الإرب
للقلقشندي 98 والسبائك 21 وفيه النص على أن
" تغلب " بن حلوان: " بالتاء المثناة والغين المعجمة،
بطن من قضاعة ".
(2) النقائض، طبعة ليدن 946 وانظر فهرسته. ونهاية
الإرب للقلقشندي 348 ومعجم ما استعجم 90
وجمهرة الأنساب 263 وغريب 146 وانظر معجم
قبائل العرب 1195 والإصابة: الرقم 7193.
48

النميري (الشاعر) = محمد بن عبد الله
(90؟)
النميري - أبو حية) = الهيثم بن الربيع 160
النميري = طراد بن وهيب 520
النميري (الأمير) = نصر بن منصور 588
النميري (أبو محمد) = عيسى بن نصر
(597)
النميري (القاضي) = محمد بن أحمد
(694)
نه
نهار بن توسعة
(.. - 83 ه‍ =.. - 702 م)
نهار بن توسعة بن أبي عتبان، من
بني بكر بن وائل: شاعر بكر في
خراسان. كان هجاء، هجا قتيبة بن
مسلم، فطلبه، فهرب واستجار بأم
قتيبة فترضت له ابنها فرضي عنه وأكرمه.
له أبيات في رثاء المهلب بن أبي صفرة
(المتوفى سنة 83) قال الآمدي: له
" ديوان " مفرد، وهو كثير الجيد.
وكان أبوه توسعة من شعراء بكر بن
وائل أيضا (1).
نهار بن عامر
(.. -.. =.. -..)
نهار بن عامر بن سعد بن مر، من
بني مراد: جد جاهلي يماني. قال الشاعر:
" لو كنت جار بني نهار لم ترم * داري، وقوتل دونها بسلاح "
قال ابن الأثير: من نسله زائدة بن سمير
ابن عبد الله بن نهار، من أصحاب علي،
قتل يوم النهروان. وقال الزبيدي: وبنو
النهار قبيلة من الاشراف باليمن، منهم
محمد بن عمر بن موسى النهاري الملقب
بقمر الصالحين، المدفون في الرباط
المنسوب إليه، بجبل تعار (1).
نهد
(.. -.. =.. -..)
نهد بن زيد بن ليث، من بني
الحافي، من قضاعة: جد جاهلي يماني.
كان يسكن بقرب نجران. وعاش عمرا
طويلا، وكثرت ذريته من أبنائه في عهده.
ولد له، لصلبه، أربعة عشر ذكرا،
كانت منهم بعد ذلك بطون كثيرة.
ولما حضرته الوفاة، قال لبنيه: " أوصيكم
بالناس شرا! ضربا أزا وطعنا وخزا!
كلموهم نزرا، وانظروهم شزرا!
قصروا الأعنة وطرروا الأسنة، وارعوا
الغيث حيث كان " وإلى هذه " الوصية "
إشارة أحد أحفاده " هبيرة بن عمرو " في
أبيات حماسية (انظر ترجمته) وكان
بنو نهد من أوائل الطالعين من قبائل
قضاعة إلى أرض نجد. ونزل فريق منهم
بالشام، وطائفة في أطراف رضوى،
ودخل بعضهم الأندلس فكانوا في " رية ".
وممن اشتهر منهم حنظلة بن نهد (كانت
له منزلة بعكاظ في المواسم) والذويد،
(من المعمرين) وعمرو بن مرة بن
مالك (من الشعراء في صدر الاسلام)
وأبو عثمان، عبد الرحمن بن مل (من
المحدثين) وقسورة بن معلل (ولي
سجستان أيام بني أمية) (2).
نهد بن مرهبة
(.. -.. =.. -..)
نهد بن مرهبة بن الدعام بن مالك بن
معاوية، من همدان: جد جاهلي يماني.
تفرع نسله عن ابنيه " بداء " بتشديد الدال،
و " صعب ". ومن بداء: شاعر سماه
الهمداني " عمرا " ولم ينسبه، وهو القائل:
" متى ننقل إلى قوم رحانا * فقد درجوا مدارج آل عاد " (1).
النهدي = هبيرة بن عمرو
النهدي = عبد الله بن عمرو 67
النهرجوري = إسحاق بن محمد 330
النهروالي = محمد بن أحمد 988
النهرواني (ابن أبي طالب) = سلمان بن
عبد الله
النهرواني = إبراهيم بن دينار 556
نهشل بن حري
(.. - نحو 45 ه‍ =.. - نحو
665 م)
نهشل بن حري بن ضمرة الدارمي:
شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية، وعاش في
الاسلام. وكان من خير بيوت بني دارم.
أسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وصحب عليا في
حروبه. وكان معه في وقعة " صفين "
فقتل فيها أخ له اسمه " مالك " فرثاه بمراث
كثيرة. وبقي إلى أيام معاوية. قال
الجمحي: " نهشل بن حري، شاعر
شريف مشهور، وأبوه حري: شاعر
مذكور وجده ضمرة بن ضمرة:
شريف فارس شاعر بعيد الذكر كبير
الامر، وأبو ضمرة: ضمرة بن جابر:
سيد ضخم الشرف بعيد الذكر، وأبوه
جابر: له ذكر وشهرة وشرف، وأبوه
قطن: له شرف وفعال وذكر في العرب،
فهم ستة لا أعلم في تميم رهطا يتوالون

(1) سمط اللآلي 817 والنقائض، طبعة ليدن 359،
364، 368 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر
521 - 523 والتنبيه والاشراف 278 ورغبة الآمل
7: 97 والمؤتلف والمختلف للآمدي 193 والأغاني،
الساسي 14: 111 والتبريزي 3: 9.
(1) اللباب 3: 247 والتاج 3: 592.
(2) صبح الأعشى 1: 317 ومنتخبات في أخبار اليمن
59 ومعجم ما استعجم 1: 30 - 34 وجمهرة
الأنساب 418 واللباب 3: 247 وعرام 7 وفي
الأزمنة والأمكنة 2: 144 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى
بني نهد بن زيد. قلت: ومن العجيب ما وقع فيه
الزبيدي، فإنه بعد أن ذكر نهدا هذا، في 2: 519
ونهدا الآتي بعده، عاد في 3: 592 فاستدركهما على
القاموس في مادة " نهر " وسماهما " نهر بن زيد
ابن ليث " و " نهر بن مرهبة بن الدعام "؟.
(1) الإكليل 10: 152 والتاج 2: 519 واقرأ الجملة
الأخيرة من الهامش السابق، هنا.
49

تواليهم (1)
نهشل
(.. -.. =.. -..)
1 - نهشل بن دارم بن مالك بن
حنظلة، من تميم، من عدنان: جد جاهلي.
بنوه بطن كبير من تميم، ينسب إليه جمع
كثير، منهم الأسود بن يعفر (الشاعر)
وأبو غسان مالك بن سليمان (من رجال
الحديث في البصرة)
وليلى بنت مسعود
(تزوجها الإمام علي بن أبي طالب،
وولدت له أبا بكر و عبد الله) (2).
2 - نهشل بن عدي بن جناب بن
هبل، من بني كلب بن وبرة: جد
جاهلي. من نسله " المنذر بن درهم "
من الشعراء (3).
النهشلي = الأسود بن يعفر
نهفان = علهان نهفان
نهم
(.. -.. =.. -..)
نهم (بكسر النون وسكون الهاء)
ابن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب
ابن دومان بن بكيل، من همدان: جد
جاهلي يماني. بنوه: " حرب " و " شهر "
و " عصاصة " و " وثير " ومن ينتمي
إلى هؤلاء. قال الزبيدي: ومنهم بقية
اليوم (أواخر القرن الثاني عشر للهجرة)
بصنعاء اليمن (4).
نهم
(.. -.. =.. -..)
نهم (بضم النون وفتح الهاء) بن
عبد الله بن كعب، من بني عامر بن
صعصعة: جد جاهلي. جعل ابن حزم
من بنيه الوفد الذين قدموا على رسول
الله صلى الله عليه وسلم وقال لهم: " نهم: شيطان،
أنتم بنو عبد الله " وقد فرق صاحبا القاموس
والتاج بين " نهم " المترجم له، ونهم
(بضم النون وسكون الهاء) الذي هو
اسم شيطان أو صنم لمزينة، سمي به
" عبد نهم " من قضاعة، و " عبد نهم " من
بجيلة. ويلوح لي أن الوفد الذين سماهم
النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد الله، إنما كانوا من
بني " عبد نهم " (1).
نهيك
(.. -.. =.. -..)
نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة:
جد جاهلي قديم. النسبة إليه " نهيكي ".
من نسله " قبيصة بن المخارق " من
الصحابة، سكن البصرة، وابنه " قطن
ابن قبيصة " ولي سجستان، وذو البردين
ربيعة بن رياح، من أجواد الجاهلية،
قال الأصم الباهلي:
" أو كابن جعدة وفادا على ملك * أو كالنهيكي ذي البردين، إذ فخرا " (2).
نو
النواجي = محمد بن حسن 859
النوازلي = الطيب بن أبي بكر 1314
أبو نواس = الحسن بن هاني 198
النواوي (النووي) = يحيى بن شرف 676
النواوي = حسونة بن عبد الله 1343
ابن نوبخت = علي بن أحمد 416
النوبختي = الحسن بن موسى 310؟
النوبختي = علي بن العباس 327
النوجاباذي = محمد بن عمر 668
ابن نوح = أيوب بن محمد 576
ابن نوح = عبد الغفار بن أحمد 708
ابن نوح (الإسماعيلي) = حسن بن نوح
(939)
ابن سامان
(.. - نحو 245 ه‍ =.. - نحو
860 م)
نوح بن أسد بن سامان: صاحب
سمرقند. وليها في أيام المأمون العباسي،
سنة 204 ه‍. ثم صحب المأمون في إحدى
زياراته لخراسان، وعاد معه إلى بغداد،
فلزم خدمته إلى أن ولاه ما وراء النهر
(سنة 237) تابعا لبني طاهر. فأقام إلى أن
توفي فيها. وخلفه أخوه " أحمد بن
أسد " (1).
نوح بن دراج
(.. - 182 ه‍ =.. - 798 م)
نوح بن دراج النخعي، مولاهم،
أبو محمد: قاض، من أصحاب أبي
حنيفة. كوفي. كان أبوه حائكا، من
النبط، له أربعة أبناء، تولوا القضاء.
وولي نوح بالكوفة، فقال شاعر:
" إن القيامة فيما أحسب اقتربت * إذ صار قاضينا نوح بن دراج! "
وأصيبت عيناه، فكان يقضي وهو أعمى،
واستمر ثلاث سنين لا يعلم أحد بعماه.

(1) خزانة البغدادي 1: 152 ووقعة صفين 300 والشعر
والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 619 والمقاصد
للعيني بهامش الخزانة 2: 454 وفيه: " قال أبو
عبيد: حري، كأنه منسوب إلى الحر ضد البرد "
وأمالي اليزيدي 49 والجمحي 495 وابن أبي الحديد،
طبعة بيروت 1: 660 والنقائض، طبعة ليدن 810
واقرأ خبرا عنه في الأغاني، طبعة الساسي 8: 153.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 349 وجمهرة الأنساب
218 واللباب 3: 249 والنقائض، طبعة ليدن 187
وانظر فهرسته.
(3) اللباب 3: 249.
(4) الإكليل 10: 244 واللباب 3: 249 والتاج
9: 87.
(1) انظر اللباب 3: 249 والتاج 9: 87 وجمهرة
الأنساب 271.
(2) جمهرة الأنساب 261 - 62 والإصابة: ت 7063
واللباب 3: 250 وهو فيه: " نهيك بن عامر "
بإغفال هلال. وفيه " ذو البردين بن ربيعة بن رباح "
والصواب " ذو البردين، ربيعة بن رياح " كما في
القاموس: مادة برد.
(1) النجوم الزاهرة 3: 83 وحمزة الأصفهاني 150
ودائرة المعارف الاسلامية 11: 77 وابن خلدون
4: 333 وانظر " أسد بن سامان " المتقدمة ترجمته.
ولاحظ أن وفاة أحمد بن أسد سنة 250 ه‍، اعتمدت
فيها على ما في اللباب لابن الأثير، خلافا لابن خلدون
4: 333 فإنه أرخها سنة 261.
50

وتوفي وهو قاضي الجانب الشرقي من
بغداد (1).
نوح بن أبي مريم = نوح بن يزيد
نوح الرومي
(.. - 1070 ه‍ =.. - 1660 م)
نوح بن مصطفى الرومي الحنفي
نزيل مصر: فقيه متصوف. ولد وتعلم
في أماسية. وكان مفتي قونية. سكن
القاهرة وتوفي بها. من كتبه " القول
الدال على حياة الخضر ووجود الابدال -
خ " و " تاريخ مصر - خ " منه نسخة في
باريس (6036) ذكرها بروكلمن،
و " السيف المجزم في قتال من هتك
حرمة الحرم - خ " ستة فصول،
و " شرح دعاء القنوت - خ " و " نتائج
النظر - خ " حاشية في الفقه، و " مجموعة
رسائل - خ " فيها عشرون رسالة في
الفقه والتصوف والتوحيد والمناقب
والمصطلح، و " مجموعة رسائل - خ "
ثانية، فيها خمس رسائل في أبحاث
فقهية مختلفة، و " مجموعة رسائل -
خ " ثالثة، فيها سبع وستون رسالة،
و " حاشية على الدرر والغرر " و " الدر
المنظم في مناقب الامام الأعظم - خ "
في الأحمدية بتونس (3860) و " رسالة
في الفرق بين الحديث القدسي والقرآن
والحديث النبوي - خ " ذكرها تيمور (2).
المنصور الساماني
(353 - 387 ه‍ = 964 - 997 م)
نوح بن منصور بن نوح بن نصر
الساماني، أبو القاسم، ويلقب بالرضى:
أمير ما وراء النهر. مولده ووفاته في
بخارى (عاصمة إمارته) ولي بعد وفاة
أبيه (سنة 366 ه‍) وهو صبي. وتعصب
له عضد الدولة ابن بويه فأخذ له من
الخليفة " الطائع " العهد على خراسان
والخلع. ولم تسكن الفتن مدة ولايته
إلا قليلا. وكان موفقا في قمعها، عزيز
الجانب، مطاعا. طال عهده وانتهت
أيامه بشئ من الراحة. وتوفي في بخارى.
وخلفه ابنه منصور (1).
الحميد الساماني
(.. - 343 ه‍ =.. - 954 م)
نوح بن نصر بن أحمد الساماني،
أبو محمد: أمير، كان صاحب ما وراء
النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 331 ه‍)
وأقام في بخارى (عاصمة الامارة)
وكانت في أيامه فتن واضطرابات بلغت
به أن ذهبت منه الامارة ثم عادت إليه.
وفي أخباره ما يدل على أنه كان صبورا
على المضض، طويل الأناة في المعضلات.
توفي في بخارى (2).
ابن أبي مريم
(.. - 173 ه‍ =.. - 789 م)
نوح بن يزيد (أبي مريم) بن
جعونة المروزي، القرشي بالولاء،
أبو عصمة: قاضي مرو. ويلقب بالجامع،
لجمعه علوما كثيرة. وكان مرجئا، مطعونا
في روايته الحديث. من كلامه: ما
أقبح اللحن من متقعر! (3).
النودهي = محمد معروف 1254
ابن النور (الحكيم) = يحيى بن عبد
الرحمن 760
نور الحسن
(.. - 1336 ه‍ =.. - 1917 م)
نور الحسن بن محمد صديق بن
حسن بن علي الحسيني القنوجي: فاضل،
هندي. من المشتغلين بالحديث. وهو
ابن العلامة " محمد صديق حسن خان "
المتقدمة ترجمته. به " الجوائز والصلات
من جمع الأسامي والصفات - ط "
في الحديث، و " الغنة ببشارة الجنة
لأهل السنة - ط "
و " الرحمة المهداة
إلى من يريد زيادة العلم على أحاديث
المشكاة - ط " و " سلطان الاذكار من
أحاديث سيد الأبرار - ط " (1).
نور الحق
(1262 - 1321 ه‍ = 1846 - 1903 م)
نور الحق ماجي بون، أبو عبد
الرحمن، ويقال له قاد حاج: فاضل
صيني، له مؤلفات باللغات الثلاث الصينية
والعربية والفارسية. حج، وأقام سنتين
في الحرمين، يتعلم. وعاد إلى بلاده
فأخذ عنه كثير من الطلبة. وحج ثانية،
فلما وصل إلى " كانبور " بالهند، مكث
بها لتصحيح بعض المؤلفات، للطبع
فأدركته الوفاة. ترجم كتاب " الخطب
والفقراء " من الفارسية إلى العربية.
وترجم إلى العربية عن الصينية كتاب
" خمسة فصول - ط " في علم الطبيعة
للعلامة الصيني المسلم صالح ليوجي.
وسمى له صاحب كتاب " الصين والإسلام "
عشرين مؤلفا، منها " التيسير في علم
الفلك " و " متسق النحو " و " متسق
البيان " و " متسق المنطق " و " توضيح

(1) تهذيب 10: 482 ونكت 301 وتاريخ بغداد
13: 315 ورغبة الآمل 5: 10 والجواهر 2:
202.
(2) خلاصة الأثر 4: 458 والكتبخانة 2: 104،
202 و 3: 55، 141 و 7: 119، 421، 471
والدهلوي، في مجلة المنهل 7: 404 والتيمورية 2:
16 و 432: 2. S, (314) 407: 2. Brock وهدية
العارفين 2: 498 والأحمدية 460 وعثمانلي مؤلفلري
2: 44.
(1) ابن الأثير 8: 223 و 9: 34 - 37، 44 ابن
خلدون 4: 352 والعتبي 1: 89 وفيه: ولايته
سنة 365 والنجوم الزاهرة 4: 198 واللباب
1: 523 وفي البداية والنهاية 11: 323 أنه " آخر
ملوك السامانية " وهو سهو. وتاريخ مختصر الدول
298، 310.
(2) ابن خلدون 4: 345 وحمزة 150 وابن العبري
287، 292 وابن الأثير 8: 131، 168 والعتبي
1: 349 والنجوم الزاهرة 3: 311 واللباب 1:
523 وهو فيه " نوح بن نصر بن إسماعيل بن أحمد ".
(3) تهذيب التهذيب 10: 486 - 489 وميزان الاعتدال
3: 245 وشرحا ألفية العراقي 1: 268.
(1) التيمورية 2: 278 و 3: 307 و 4: 171 وفهرس
المؤلفين 309 ومعجم المطبوعات 1873 وقد توهمه
شخصين: نور الحسن، والأمير نور الحسن.
51

شرح الوقاية " و " تبطيل التثليث " بالصينية
والعربية (1).
نور الدولة = دبيس بن علي 474
نور الدين (الشهيد) = محمود بن زنكي
(569)
نور الدين (الحلبي) = علي بن إبراهيم
(1044)
نور الدين (الرسولي) = عمر بن علي 647
نور الدين (السمهودي) = علي بن عبد الله
(911)
الشيرواني
(1283 - 1361 ه‍ = 1866 - 1942 م)
نور الدين بن إسماعيل بن حسن
الشيرواني: باحث، من رجال التعليم
في العراق. ولد في إربل، وتعلم في
كربلاء. وعلم في كثير من المدارس.
وتولى إدارة دار المعلمين في بغداد،
ثم في البصرة. وصنف كتبا طبع بعضها.
منها " خلاصة تاريخ الاسلام " و " الفلسفة
العلمية " و " الفلسفة الأخلاقية " و " وعلم
الحيوانات " و " زبدة الهندسة " و " تاريخ
التربية " (2).
الأنصاري
(.. - بعد 998 ه‍ =.. - بعد
1590 م)
نور الدين بن حسين الأنصاري:
فاضل. اطلعت على كتاب له سماه " تحفة
الأخيار في فضائل الأنصار - خ " أنجزه
بخطه سنة 998 ه‍، ولم أظفر بترجمة
له (3).
الأحمد آبادي
(1064 - 1155 ه‍ = 1654 - 1742 م)
نور الدين بن محمد صالح
الأحمد آبادي: من علماء العربية بالهند.
مولده ووفاته في أحمد آباد. له نحو 150
تصنيفا، في التفسير والحديث والعقائد
وعلوم العربية والمنطق، أكثرها شروح
وحواش (1).
نور الدين مصطفى
(1300 - 1346 ه‍ = 1883 - 1928 م)
نور الدين " بك " مصطفى: فاضل،
تركي الأصل والمنبت، مستعرب. ولد
في مدينة " أوخرى " بمكدونية، وتعلم
في " مناستر " وتخرج بالحقوق في
الآستانة. وسكن مصر سنة 1903 فكان
من أعضاء الرابطة الشرقية والمجمع اللغوي
وجماعة التعليم الشرقي الاسلامي وجمع
مكتبة نفيسة. واشتغل بجمع " دائرة
معارف " بالتركية، ولم يكمل تبييضها.
كان ينظم بالعربية والفارسية والتركية.
وترجم " رباعيات الخيام " إلى العربية
نظما. وتوفي بالقاهرة (1).
التستري
(956 - 1019 ه‍ = 1549 - 1610 م)
نور الله بن شريف الدين عبد الله
ابن ضياء الدين نور الله بن محمد شاه
المرعشي التستري (الشوشتري) من نسل
الإمام زين العابدين: مجتهد، من علماء الإمامية
. كان ينعت بالقاضي ضياء الدين.
من أهل تستر. رحل إلى الهند، فولاه
السلطان " أكبر شاه " قضاء القضاة،
بلاهور، واشترط عليه ألا يخرج في
أحكامه عن المذاهب الأربعة، فاستمر
إلى أن أظهر غير ذلك، فقتل تحت
السياط في مدينة أكبر أباد. له 97 كتابا
ورسالة، أورد صاحب شهداء الفضيلة
أسماءها. أشهرها " إحقاق الحق - ط "
قال: وهو الذي أوجب قتله. ومنها
" مجالس المؤمنين - ط " في مشاهير رجال
الشيعة، و " مصائب النواصب - خ "
و " حاشية على تفسير البيضاوي - خ "
و " الحسن والقبح - خ " و " تذهيب
الاكمام في شرح تهذيب الأحكام -
خ " (2).

(1) الصين والإسلام، تأليف محمد تواضع 81.
(2) لب الألباب 377 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 410.
(3) مخطوطة " تحفة الأخيار " وهي في خزانة السيد
حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي، بتونس.
(1) سبحة المرجان 94 وأبجد العلوم 911.
(1) طنطاوي جوهري في المقتطف 73: 191 - 194
ومرآة العصر 2: 309.
(2) شهداء الفضيلة 171 وأمل الآمل، ذيل منهج المقال
512 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 730
و 327, 125, 124: Buhar 2 والذريعة 1:
391 و 2: 369، 408 و 4: 53، 324 و 7: 19
وآصفية ميمنت 1326 ومفتاح الكنوز 1: 28
و 607: 2. S. Brock.
52

الشرواني
(.. - 1065 ه‍ =.. - 1655 م)
نور الله بن محمد رفيع بن عبد
الرحيم الشرواني: فقيه حنفي. كان
مدرسا في " بروسة " وتوفي بها. له
كتب، منها " شرح الفقه الأكبر "
للامام أبي حنيفة، و " شرح التلخيص "
في المعاني والبيان، و " تعليقة " على
تفسير البيضاوي (1).
النوري (السفاقسي) = علي النوري 1118
النوري (المازندراني) = حسين بن محمد
(1320)
النوري (النجفي) = مهدي النوائي 1341
نوري السعيد
(1306 - 1377 ه‍ = 1888 - 1958 م)
نوري بن سعيد بن صالح ابن الملا
طه، من عشيرة القرة غولي البغدادية:
سياسي، عسكري المنشأ، فيه دهاء وعنف.
ولد ببغداد، وتعلم في مدارسها العسكرية.
وتخرج بالمدرسة الحربية في الآستانة
(1906) ودخل مدرسة أركان الحرب
فيها (1911) وحضر حرب البلقان
(1912 - 13) وشارك في اعتناق
" الفكرة العربية " أيام ظهورها في العاصمة
العثمانية. فكان من أعضاء " جمعية
العهد " السرية. وقامت الثورة في الحجاز
(1916) ولحق بها، فكان من قادة
جيش الشريف (الملك) فيصل بن
الحسين في زحفه إلى سورية. ودخل قبله
دمشق. وآمن بسياسة الانكليز. فكان
المؤيد لها في البلاط الفيصلي بسورية
ثم بالعراق، مجاهرا بذلك إلى آخر
حياته. وتولى رئاسة الوزارة العراقية
مرات كثيرة في أيام فيصل وابنه غازي
وحفيده فيصل بن غازي. وائتلف مع
عبد الاله بن علي، الوصي على عرش
العراق في أيام فيصل الثاني. وقامت الثورة
في بغداد (14 يوليو 1958) فكان
فيصل وعبد الاله من قتلاها. واختفى
نوري يوما أو يومين، ثم خرج في زي
امرأة، فعرفه بعض أهل بغداد، فقتلوه.
وله آثار كتابية مطبوعة، منها " أحاديث
في الاجتماعات الصحفية " و " استقلال
العرب ووحدتهم " و " محاضرات عن
الحركات العسكرية للجيش العربي في
الحجاز وسورية " (1).
النوري الشعلان
(1263 - 1361 ه‍ = 1847 - 1942 م)
نوري بن هزاع بن نايف بن عبد الله
ابن منيف الشعلان: شيخ مشايخ " الرولة "
من عنزة. يعده من دهاة البادية. كانت
أقامته على الأكثر، في جهات قرية
" عدرة " شرقي دمشق، مع عشيرته.
وهم من العرب الرحالة. ينتجعون
المراعي، ويعودون. وكان قد اغتال
شقيقين له في شبابه، لينفرد بالحكم،
فانقادت إليه قبائل " الرولة " وخافته
بادية الشام. وصانع الحكومات المتعاقبة
في سورية، من تركية، وعربية،
وفرنسية، على اختلاف ألوانها. وفاز
بعطاياها. وجمع ثروة ضخمة. وسكن
دمشق إلى أن مات. ودفن في قرية
" عدرة " (1).
النوشري = عيس بن محمد 297
نوعي الرومي = يحيى بن علي 1007
نوعي زاده = محمد بن يحيى 1044
ذو شقر
(.. -.. =.. -..) نوف (ولقبه ذو شقر) بن حسان ذي
مراثد بن ذي سحر: ملك جاهلي يماني،
من حمير. ذكره صاحب " منتخبات
من شمس العلوم لنشوان " بما يوهم
أن من نسله " الأشاقر " وليس بصواب،
فالأشاقر، وهم يمانيون أيضا أزديون،

عثمانلي مؤلفلري 2: 43 وهدية العارفين 2: 499.
(1) مذكرات المؤلف. ولب الألباب 282 والعراق
بين انقلابين 87 ودليل العراق لسنة 1936 ص 942
والصحف العربية وغيرها 14 / 7 / 1958 ومعجم المؤلفين
العراقيين 3: 417 ومذكرات أسعد داغر. وتاريخ
مقدرات العراق 1: 380.
(1) عشائر الشام 2: 31، 37 ولورانس في بلاد العرب،
لتوماس.
53

نسبتهم إلى سعد (الملقب بالأشقر) ابن
عائذ بن مالك بن عمرو الأزدي (1).
البكالي
(.. - نحو 95 ه‍ =.. - نحو
714 م)
نوف بن فضالة الحميري البكالي:
إمام أهل دمشق في عصره. من رجال
الحديث. ورد ذكره في الصحيحين.
وكان راويا للقصص. وهو ابن زوجة
كعب الأحبار. ذكره البخاري في فصل
من مات ما بين التسعين إلى المئة (2).
نوف بن موهب إل
(.. -.. =.. -..)
نوف (ذو بتع الأصغر) ابن موهب
إل بن حاشد ذي مرع بن أيمن بن علهان
ابن ذي بتع الأكبر نوف بن يحضب
ابن الصوار: ملك يماني، كان في عهد
النبي سليمان. أورد نشوان الحميري
رواية في خبر " بلقيس " نفى بها أن سليمان
تزوجها (وهي الرواية المتداولة وقد
تقدمت في ترجمتها) وقال: لما وفدت
بلقيس (من مأرب) على سليمان
(بتدمر) قال لها: لا بد لكل امرأة
من زوج، فقالت: إن كان لا بد منه
فذو بتع (تعني نوفا صاحب الترجمة)
فتزوجها وولدت له " أسنع يمتنع "
و " أنوف ذا همدان " الأكبر، و " شمس
الصغرى ". أم تبع الأقرن. ومن ولدها
" الثوريون " وهم ولد " ثور " الملقب
بناعط. قال نشوان: وقد قيل إن سليمان
تزوجها، ولم يصح ذلك (3).
نوف بن همدان
(.. -.. =.. -..)
نوف بن همدان، من بني كهلان بن
سبأ، من قحطان: جد جاهلي يماني
قديم. تفرع نسله من حفيديه " حاشد "
و " بكيل " قال الهمداني: أولد همدان
نوفا وفيه العدد والعز. وقال
الفيروزآبادي: نوف، بطن من همدان (1).
ذو بتع الأكبر
(.. -.. =.. -...)
نوف بن يحضب بن الصوار،
ولقبه ذو بتع: ملك جاهلي يماني من
ملوك حمير. يقال له الأكبر، تمييزا
عن حفيده " نوف بن موهب إل "
قال علقمة ذو جدن:
هل لأناس مثل آثارهم * بمأرب ذات البناء اليفع "
" أو مثل صرواح وما دونها * مما بنت بلقيس أو ذو بتع "
قلت: وقد يكون المعني بهذين البيتين
حفيده ذو بتع الأصغر، لما يقال من
أنه تزوج بلقيس (2).
ابن نوفل = عبد الله بن نوفل 84
نوفل = سليم بن عبد الله 1320
نوفل = نسيم بن عبد الله 1321
نوفل بن الحارث
(.. - 15 ه‍ =.. - 636 م)
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
الهاشمي القرشي: صحابي، كان من
أغنياء قريش وأجوادهم وشجعانهم.
أخرجه قومه يوم " بدر " لقتال المسلمين،
وهو كاره، فأسر ثم أسلم. وكان أسن
من أسلم من بني هاشم. ورجع إلى مكة.
ثم هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الخندق.
وشهد فتح مكة. وحضر حنينا والطائف.
وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين،
فكان عن يمينه. وتبرع في هذه الوقعة
بثلاثة آلاف رمح. وعاش إلى خلافة
عمر بن الخطاب (1).
نوفل بن خويلد
(.. - 2 ه‍ =.. - 624 م)
نوفل بن خويلد بن أسد القرشي:
من أشد قريش شجاعة وأذى للمسلمين
في الجاهلية. كان يدعي " أسد قريش "
وهو الذي قرن أبا بكر الصديق وطلحة
ابن عبيد الله، حين أسلما، في حبل.
فكانا يسميان " القرينين " لذلك. شهد
الوقائع مع قريش. وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يدعو يوم بدر: " اللهم اكفنا ابن العدوية "
وأمه من بني عدي بن خزاعة. قتله
علي ابن أبي طالب يوم بدر (2).
نوفل بن عبد مناف
(.. -.. =.. -..)
نوفل بن عبد مناف بن قصي، من
قريش: جد جاهلي. من الرؤساء.
تكاثر نسله من بنيه: عدي، وعامر،
وعمرو، وعبد عمرو. فمن عدي:
المطعم بن عدي (تقدمت ترجمته)
وطعيمة بن عدي (قتل يوم بدر كافرا)
من ولد عامر: عقبة بن الحارث
(من الصحابة، مات في خلافة ابن
الزبير) ومن ولد عمرو: نافع بن
طريف (كاتب الصحائف لعمر بن
الخطاب) ومن عبد عمرو: مسلم بن
قرظة (قتل يوم الجمل) قال ياقوت في
الكلام على مكان يسمى " سلمان ":
" والسلمان ماء قديم جاهلي وبه قبر

(1) منتخبات في تاريخ اليمن 56 واللباب 1: 52
والتاج 3: 311.
(2) تهذيب التهذيب 10: 490.
(3) منتخبات شمس العلوم لنشوان 9.
(1) الإكليل 10: 11، 28 والقاموس: مادة نوف.
قلت: وهو في جمهرة الأنساب 369 " نوفل "
لعله تصحيف من النسخ أو الطبع.
(2) منتخبات في أخبار اليمن 5.
(1) طبقات ابن سعد 4: 30 والإصابة: ت 8828
وأسد الغابة 5: 46 وذيل المذيل 8 وفيه: " وفاته
سنة 14 بعد أن استخلف عمر بسنة وثلاثة أشهر،
وصلى عليه عمر، ومشى معه إلى البقيع حتى دفن
هناك ".
(2) ابن سعد 3: 153 ونسب قريش 229 - 230 وفي
جمهرة الأنساب 111 " قتله ابن أخيه الزبير بن
العوام يوم بدر، وتقول عامة الرواة إن عليا قتله ".
54

نوفل بن عبد مناف، وهو طريق إلى
تهامة من العراق في الجاهلية ". وقال
البكري: مات نوفل قبل أخيه المطلب.
ولمطرود بن كعب الخزاعي رثاء له
ولبني عبد مناف، منه قوله:
" ونوفل كان دون الناس خالصتي * أمسى بسلمان في رمس بموماة "
وهو من أصحاب " الايلاف " قال ابن
حبيب: أصحاب الايلاف الذين رفع الله
بهم قريش ونعش فقراءها: هاشم، وعبد
شمس، والمطلب، ونوفل، بنو عبد
مناف. وكل من هؤلاء كان رئيس من
يخرج معه ممن يتجر في وجهته. وكان
متجر نوفل إلى العراق، فمات بسلمان (1).
نوفل بن مساحق (.. - 74 ه‍ =.. - 693 م)
نوفل بن مساحق بن عبد الله الأكبر
ابن مخرمة، القرشي العامري المدني،
أبو سعد: قاضي المدينة. من التابعين.
كان من أشراف قريش. نشأ بالمدينة،
وولي قضاءها. وكان يلي جباية الصدقات،
فيقسمها ويطعمها، ولا يرفع منها إلى
الأمراء شيئا. ولما قدم الوليد بن عبد
الملك المدينة أجلسه معه على السرير
إكراما له (2).
نوفل بن معاوية
(.. - نحو 60 ه‍ =.. - نحو
680 م)
نوفل بن معاوية بن عروة (أو
عمرو) الديلي الكناني: معمر، من
الصحابة. له أحاديث. شهد بدرا والخندق
مع المشركين، وكان له ذكر ونكاية.
ثم أسلم وشهد الفتح وحنينا والطائف.
ونزل المدينة، ومات بها، في خلافة
معاوية، أو أيام يزيد. قيل: عاش
ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الاسلام (1).
نوفل نوفل
(1227 - 1305 ه‍ = 1812 - 1887 م)
نوفل بن نعمة الله بن جرجس نوفل:
أديب مترجم. من أهل طرابلس الشام.
مولده ووفاته فيها. تعلم بمصر. وعين
ترجمانا لبعض " القنصليات " في بيروت.
وكان يحسن التركية والفرنسية. من كتبه
" صناجة الطرب في تقدمات العرب -
ط " و " زبدة الصحائف في أصول
المعارف - ط " و " سوسنة سليمان في
أصول العقائد والأديان - ط " و " كشف
اللثام في تاريخ مصر والشام - خ " ومن
مترجماته: " أصل معتقدات الأمة الجركسية
- ط " و " الدستور - ط " جزآن،
و " حقوق الأمم - ط " (1).
النوقاتي = محمد بن أحمد 382
نولدكه = تيودور نولدكه 1349
ذو النون = ثوبان بن إبراهيم 245
النووي = يحيى بن شرف 676
نووي الجاوي = محمد بن عمر 1316
نويب = عبد الملك بن عبد العزيز
النويري = أحمد بن عبد الوهاب 733
النويري (القارئ) = محمد بن محمد
(857)
نويفع بن لقيط = نافع بن لقيط 90؟
ني
نيبور = كارستن نيبور 1230
النيرماني = علي بن محمد 414
النيريزي = الفضل بن حاتم 310؟
النيسابوري (المحدث) = يحيى بن يحيى
(226)
النيسابوري (المتنبئ) = محمود بن الفرج
(235)
النيسابوري (الحافظ) = عبد الرحمن بن
الحسن 307
النيسابوري (شيخ الحاكم) = الحسين بن
علي 349
النيسابوري (الحاكم) = محمد بن محمد
378.
55

النيسابوري (الخركوشي) = عبد الملك
ابن محمد 407
النيسابوري (المؤذن) = أحمد بن عبد
الملك 470
النيسابوري (أبو القاسم) = زاهر بن
طاهر 533
النيسابوري (الشافعي) = محمد بن يحيى
(548)
النيسابوري (المفسر) = محمود بن أبي
الحسن 550؟
النيسابوري (الكاتب) = ناصر بن سلمان
(552)
النيسابوري (القطب) = مسعود بن محمد
(578)
النيسابوري (الأعرج) = حسن بن محمد
(728)
النيسابوري (النقرة كار) = عبد الله بن
محمد 776
النيسابوري (نظام الدين) = الحسن بن
محمد 850؟
النيفر (القاضي) = محمد بن أحمد 1277
النيفر (الأديب) محمد بن محمد 1330
نيكلسن = رينولد ألين 1364
النيلي (الطبيب) = سعيد بن عبد العزيز
(420)
النيلي (المؤدب) = سعد بن أحمد 592
النيلي (ابن ساروج) = حمزة بن أحمد
(613)
النيلي (بهاء الدين) = علي بن عبد الكريم
(800)؟
56

حرف الهاء
ها
ابن الهائم (الفقيه) = محمد بن أحمد 798
ابن الهائم (الرياضي) = أحمد بن محمد
(815)
ابن الهائم (الشاعر) = أحمد بن محمد
(887)
هابخت (1) = ماكسيميليان 1255
ابن هابل
(.. - نحو 325 ه‍ =.. - نحو
937 م)
هابل بن حريز بن هابل، أبو
كريمة: ثائر أندلسي. كان في بعض
حصون " جيان " وخلع الطاعة في أيام
الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن.
وكان له ثلاثة إخوة، هم: منذر،
وعامر، وعمر، ثار كل منهم في مكانه،
في أوقات متقاربة (سنة 282 ه‍) فبنوا
لأنفسهم حصونا، وجمعوا أنصارا،
وزحفت لقتالهم القواد. أما " منذر " وهو
أكبرهم، فانتهى أمره بأن خضع (سنة
300) وأدى الإتاوة في أيام الخليفة
الناصر " عبد الرحمن بن محمد بن
عبد الله " ووفد على قرطبة، وأما " عامر "
فكانت ثورته في حصن " شنت اشتيبن "
وخضع للناصر عبد الرحمن وأصبح
في جملة قواده بقرطبة، واستشهد في
غزوة " الخندق " بشنت مانكش (سنة
327) وأما " عمر " فكان شأنه كشأن
عامر، وغزا مع الناصر عبد الرحمن
غزوته إلى بطليوس (سنة 317) فأصابه
سهم في معركة ب‍ " باجة " فقتل. وأما
" هابل " صاحب الترجمة، فيقول
المؤرخ ابن حيان: " ثار أيام الأمير
عبد الله، وخلع، واختلفت به الأحوال
من أنس ونفار، إلى أن ولي كبره عبد
الرحمن، فقصده فيمن قصد من نظرائه،
وألقى عليه كلكله، فخشع لصولته،
فاستنزله مع منذر أخيه، وأسكنه قرطبة،
فنكث بعد حين، وهرب منها فدخل
حصن مرهريطة - مرغريطة؟ - وكان
من حصون أخيه، وأظهر التمسك
بالطاعة، وخاطب يستلطف الخليفة ويوثق
على نفسه شرط الطاعة، ويسأل إقراره
بحصنه، على أن يقيم الخدمة ويغزو في
الجيش متى استنهض، فقبل منه الخليفة
عبد الرحمن ذلك وأقره بحصنه وأسجل
له عليه " (1).
هاجر بن عبد العزى
(.. -.. =.. -..)
هاجر بن عبد العزى الخزاعي:
معمر جاهلي، شاعر. قيل: اسمه " عميرة
ابن هاجر بن عمير بن عبد العزى ".
له أبيات أولها:
" بليت، وأفناني الزمان، وأصبحت * هنيدة قد أنضيت من بعدها عشرا "
والهنيدة، المئة (1).
هاجر
(.. -.. =.. -..)
هاجر بن كعب بن بجالة الضبي:
جد جاهلي. من نسله " علقمة بن موهوب "
من فرسان ضبة. وكانت لبني هاجر إبل
سود تشبه بها الحجارة السوداء، قال
الفرزدق يذكر قدرا:
" أنخنا إليها من حضيض عنيزة * ثلاثا كذود الهاجري رواسيا "
يصف الأثافي الثلاث التي توضع عليها
القدر، وشبهها لسوادها بإبل الهاجري (2).
أم الفضل
(790 - 874 ه‍ = 1388 - 1469 م)
هاجر (وتسمى عزيزة) بنت محمد
شرف الدين المحدث ابن محمد بن أبي بكر القدسي الأصل القاهري: عالمة
بالحديث. أخذت عن أبيها وغيره.
وصارت في أعوامها الأخيرة أسند أهل
عصرها. وأخذ عنها كثيرون، منهم

(1) بين الخاء والشين: " هابشت - هابخت ".
(1) المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 27 - 29 والبيان
المغرب 2: 136، 161.
(1) كتاب المعمرين 73.
(2) جمهرة الأنساب 193 ومعجم ما استعجم 977
والتاج 3: 614.
57

السخاوي وابن فهد يتكرر ذكرها
في السماعات والأسانيد. مولدها ووفاتها
بالقاهرة (1).
الهادي (الباي) = محمد بن علي 1324
الهادي إلى الحق = يحيى بن الحسين 298
الهادي (الزيدي) = عز الدين بن الحسن
(900)
الهادي (الزيدي) = الحسن بن القاسم
(1156)
الهادي (الزيدي) = محمد بن أحمد
(1259)
الهادي (الزيدي) = محمد بن عبد الله
(1307)
الهادي (السراجي) = أحمد بن علي 1248
الهادي (العباسي) = موسى بن محمد 170
الهادي (العسكري) = علي بن محمد 254
الهادي (اليمني) = محمد بن علي 932
ابن الوزير
(758 - 822 ه‍ = 1357 - 1419 م)
الهادي بن إبراهيم بن علي بن
المرتضى الحسني، جمال الدين ابن
الوزير: باحث، من علماء الزيدية
باليمن. ولد في هجرة الظهر، من شظب.
وأقام بصنعاء. ورحل إلى صعدة ومكة.
ومات بذمار. من كتبه " رياض الابصار
في ذكر الأئمة الأقمار - خ " و " التحفة
الصفية في شرح الأبيات الصوفية - خ "
وهي أبيات أولها:
" تقدم وعدكم، فمتى الوفاء؟ * وطال بعادكم فمتى اللقاء؟ "
و " كفاية القانع في معرفة الصانع " وكتاب
" الطرازين المعلمين في فضائل الحرمين
المحرمين " و " هداية الراغبين إلى مذهب
العترة الطيبين - خ " و " كريمة العناصر
في الذب عن سيرة الامام الناصر - خ "
في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 115)
نسختان، وفي الرياض و " كاشفة الغمة
عن حسن سيرة إمام الأئمة صلاح الدين
الناصر لدين الله محمد بن علي بن محمد
- خ " و " نهاية التنويه في إزهاق التمويه
- خ " و " درة الغواص في نظم خلاصة
الرصاص - خ " (1).
الجلال اليمني
(.. - 1079 ه‍ =.. - 1668 م)
الهادي بن أحمد بن محمد علي،
الجلال: فقيه من أهل اليمن. له " نور
السراج " جعله على أبواب الفقه،
واستكمل فيه البخاري، و " شرح الأسماء
الحسنى ". توفى بالجراف. وهو أخو
الحسن بن أحمد السابق ذكره (2).
هادي زوين
(.. - 1346 ه‍ =.. - 1927 م)
هادي زوين: مجاهد عراقي من
قضاء " أبي صخير " من رؤساء " الجعارة "
برز اسمه في ثورة العراق (سنة 1920 م)
وكان من رجالاتها. ولما أطفأها الانكليز
سجنوه وصادروا أمواله. واستمر معذبا
إلى أن توفي (1).
الهادي السعيدي
(.. - 1367 ه‍ =.. - 1948 م)
الهادي السعيدي التونسي: فاضل،
من رجال الحركة الوطنية بتونس. كان
رئيس التحرير لجريدة " كل شئ " وعمل
على مقاومة الاستعمار، فاعتقله الفرنسيس
(سنة 1939) وحكموا عليه بالسجن
والاشغال الشاقة عشرين سنة. ثم حكموا
بإعدامه (سنة 1940) ففر إلى مصر،
وتوفي بها (2).
هادي الطهراني = محمد هادي 1321
هادي كاشف الغطاء
(1289 - 1360 ه‍ = 1872 - 1941 م)
هادي بن عباس بن علي ابن كاشف
الغطاء: فاضل إمامي عراقي. من كتبه
" أوجز الانباء في مقتل سيد الشهداء -
ط " رسالة، و " المقبولة الحسينية -
ط " مراث من نظمه، و " مجموعة -
خ " أدب وتراجم، و " المستدرك على
نهج البلاغة - ط " و " البرهان المبين
فيمن يجب اتباعه من النبيين - خ " (3).
الصرمي
(.. - بعد 1121 ه‍ =.. - بعد
1709 م)
هادي بن علي الصرمي: طبيب
منجم يمني، من أهل صنعاء له اشتغال
في الحديث وله شعر في " ديوان "
وكتب، منها " العرف الندي " حاشية

(1) الضوء اللامع 12: 131.
(1) البدر الطالع 2: 316 والضوء اللامع 10: 206
و 53: Bankipore 23 والبعثة المصرية 28، 36
و 441. C, 95, 4. A. Ambro ومراجع تاريخ
اليمن 264 وجامعة الرياض 5: 79.
(2) البدر الطالع 2: 318.
(1) الحقائق الناصعة 1: 101، 102 وانظر الروض
الأزهر 432.
(2) الأهرام 5 / 1 / 1948.
(3) ديوان محسن الخضري 9 والذريعة 1: 303 و 2:
473 و 805: 2. S. Brock.
58

على اليزدي على تهذيب المنطق، و " شمس
الأوان فيما تعاقب عليه الملوان " في
الفلك. وكان مع علمه بالطب يباشر
العلاج (1).
الصرمي
(.. - نحو 1130 ه‍ =.. - نحو
1718 م)
هادي بن علي الصرمي اليمني:
أديب، له شعر ومعرفة بالطب والنجوم.
من أهل صنعاء. جمع نظمه في " ديوان "
وصنف " شمس الأوان فيما تعاقب فيه
الملوان " و " العرف الندي " حاشية
في المنطق (2).
هادي الخراساني
(1297 - 1368 ه‍ = 1880 - 1949 م)
هادي بن علي البجستاني الخراساني:
مدرس إمامي. خراساني الأصل. ولد
وعاش في " الحائر " بالعراق. كان كثير
الاشتغال بالخلافات المذهبية والردود.
له كتب ورسائل، منها " درر الفرائد "
حاشية على منظومة السبزواري في المنطق،
و " نطق الحق " في الإمامة، و " حاشية
على المكاسب " في الفقه، و " الاستصحاب
- خ " في الأصول، و " الأسنة " ردود
ونقود، و " دعوة الحق - ط " رسالة،
أتى فيها بمفتريات على بعض حنابلة نجد،
ورسالة في " تحديد الكر بالمساحة والوزن "
و " دعوة دار السلام " في المعجزات (3).
السبزواري
(1212 - 1289 ه‍ = 1797 - 1872 م)
هادي بن مهدي السبزواري
الشيرازي: فقيه إمامي، نعته صاحب
الذريعة بالفيلسوف المتأله. من أهل
" سبزوار " ووفاته بها. تعلم بأصبهان
والمشهد. من كتبه " شرح اللآلي المنتظمة
- ط " في المنطق، و " غرر الفرائد -
ط " في الحكمة، طبع مع الأول،
و " النبراس - خ " أرجوزة في الفقه،
و " الجبر والاختيار - خ " و " حاشية على
الشواهد الربوبية للصدر الشيرازي -
ط " و " حاشية على المبدأ والمعاد للشيرازي
أيضا - خ " و " أسرار الحكمة - ط " (1).
الهدوي
(707 - 784 ه‍ = 1307 - 1382 م)
الهادي بن يحيى بن الحسين الحسني
الهدوي: فاضل زيدي، من أهل صعدة،
ووفاته بها. كان من أعيان أعوان المهدي
علي بن محمد. له تعليقة سماها
" الشرفية " (2).
پورتر
(1260 - 1341 ه‍ = 1844 - 1923 م)
هارفي پورتر، الدكتور Dr Harvey
Porter مستشرق أميركي. وفد على
لبنان سنة 1870 واشتغل بتدريس التاريخ
والفلسفة في الكلية الأميركية ببيروت
إلى سنة 1914 وعني بالعاديات والنقود
العربية القديمة. له " المنهج القويم في
التاريخ القديم - ط " عربي، و " قاموس
إنكليزي عربي، وعربي إنكليزي - ط "
ساعده فيه الدكتور ورتبات. وصنف
بالانكليزية تاريخا مختصرا لبيروت (1).
الهاروشي = عبد الله بن محمد 1175
هارون بن إبراهيم
(278 - 328 ه‍ = 891 - 940 م)
هارون بن إبراهيم بن حماد الأزدي
العذري، أبو بكر: قاض، من الفقهاء.
كان لين الجانب، وافر الحرمة، عارفا
بالاحكام. سكن بغداد وولي القضاء فيها،
وأضيف إليه القضاء في مدن كثيرة منها
مصر. ومات فجأة ببغداد (2).
ابن عات
(512 - 582 ه‍ = 1118 - 1186 م)
هارون بن أحمد بن جعفر بن
عات، أبو محمد النقري الشاطبي:
قاض، من فقهاء المالكية. استقضي
بشاطبة وحمدت سيرته، له تآليف منها
" الطرر الموضوعة على الوثائق المجموعة -
خ " في الاسكوريال، الرقم 54 / 1
Prow (3).
المرجاني (1233 - 1306 ه‍ = 1818 - 1889 م)
هارون بن بهاء الدين المرجاني
القازاني، شهاب الدين: فقيه حنفي من
أهل قازان (في روسيا) رحل إلى

(1) نشر العرف 2: 777. يقول المشرف: ظاهر ان هذا
" الصرمي " هو " الصرمي " التالي ذاته. دعا المؤلف إلى
تكرير ترجمته تعدد المراجع.
(2) ملحق البدر 224 وفيه: " وهو من رجال القرن
الثاني عشر ". وهدية العارفين 2: 502 وعنه
أخذت تقدير وفاته.
(3) انظر الذريعة 2: 26، 70 و 8: 208 وأحسن
الوديعة 1: 215 - 218.
(1) الذريعة 1: 490 و 2: 52 و 5: 83، 195
و 6: 144، 190 ومعجم المطبوعات 1000
و 832: 2. S. Brock وفيه رواية أخرى في
وفاته: سنة 1295 ه‍.
(2) ملحق البدر 225.
(1) الربع الأول من القرن العشرين 133 ومعجم
المطبوعات 600 والمستشرقون 173 ومجلة المجمع
العلمي العربي 2: 30.
(2) الولاة والقضاة 535 وتاريخ بغداد 14: 30.
(3) التكملة لابن الأبار 715 وطبقات القراء 2: 345
وهو فيهما " النفزي " تصحيف " النقري " انظر
ترجمة ابنه " أحمد بن هارون " وأخبار التراث
العربي 8 السنة الأولى.
59

سمرقند وبخاري في صباه (سنة 1254 ه‍)
له كتب، منها " خزانة الحواشي لإزاحة
الغواشي - ط " حاشية على التوضيح شرح
التنقيح، و " ناظورة الحق في فرضية
العشاء إن لم يغب الشفق - ط " و " عقيدة
شهاب الدين - ط " (1.
هارون بن جعفر
(.. - نحو 245 ه‍ =.. - نحو
860 م)
هارون بن جعفر بن إبراهيم، من
نسل جعفر بن أبي طالب: شاعر. كان
في أيام المتوكل العباسي. وأكثر من الرد
على الزبير بن بكار في هجائه لآل أبي
طالب. قال المرزباني: يلقب " عضرفط "
لبيت قيل فيه (2).
أبو بشر البزاز
(.. - 249 ه‍ =.. - 863 م)
هارون بن حاتم التميمي، أبو بشر
البزاز: من قدماء المؤرخين، مقرئ،
له اشتغال بالحديث. من أهل الكوفة.
أخذ القراءات عنه جماعة. واختلف علماء
الحديث في توثيقه، فعده ابن حبان في
الثقات، وقال أبو حاتم: أسأل الله
السلامة! أما تاريخه، فقال ابن الجزري:
جمع " تاريخا " وقال ابن حجر: وقع
لنا تاريخه. قلت: وفي دار الكتب
الظاهرية بدمشق " أوراق - خ " في
" التاريخ " تبدأ بزمن علي بن أبي طالب
وتنتهي بآخر الدولة الأموية، كتبت في
أوائل المئة السادسة للهجرة، يرجح
أنها بقية من تاريخه، لورود اسمه على
ظاهرها (3).
المروزي
(.. - 240 ه‍ =.. - 854 م)
هارون بن خالد المروزي: وال،
من أمراء الدولة العباسية. ولاه " المتوكل "
بلاد السند سنة 232 ه‍. واستمر إلى أن
نشبت فتنة بين اليمانية والنزارية فقتل
فيها (1).
هارون بن خمارويه
(264 - 292 ه‍ = 877 - 904 م)
هارون بن خمارويه بن أحمد بن
طولون: من ملوك الدولة الطولونية.
بمصر. ولد بمصر. وبويع له - وهو
صبي - بعد مقتل أخيه جيش (سنة
283 ه‍) وظهر ضعفه بضياع رجاله في
حرب القرامطة، فنزل للمعتضد العباسي
عن قنسرين وأطرافها. ولما صار الامر
ببغداد للمكتفي بالله سير جيشا لاستخلاص
مصر من بني طولون (سنة 291) فافتتحت
له، وبلغ جيشه الفسطاط. وقامت الفوضى
في جيش صاحب الترجمة فتقدم ليجمع
الكلمة، فطعنه أحد المغاربة فسقط قتيلا.
وقيل: قتله عماه شيبان وعدي ابنا أحمد
ابن طولون (2).
هارون الرشيد = هارون بن محمد 193
الهجري
(.. - نحو 300 ه‍؟ =.. - نحو
912 م)
هارون بن زكريا، أبو علي الهجري:
عالم بالأدب وببلدان الجزيرة العربية.
كان مؤدب أولاد طاهر بن يحيى بن
الحسن الحسيني الطالبي بمكة. ويرجح أنه
من هجر (الأحساء) سكن مكة واجتمع
فيها بالهمداني (صاحب الإكليل) وببعض
علماء الأندلس (سنة 288) واستقر
في المدينة. له كتاب " التعليقات والنوادر
- خ " قطعتان كبيرتان منه، مهيأتان
للطبع في الهند، وجزء منه في دار الكتب
(6553) سماه صاحب كشف الظنون
" النوادر المفيدة " وللشيخ حمد الجاسر
" أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد
المواضع - ط " دراسة واسعة له ولكتابه (1).
هارون بن سعد
(.. - نحو 145 ه‍ =.. - نحو
763 م)
هارون بن سعد العجلي: رأس
الزيدية في أيامه. من المتزهدين العلماء
بالحديث. له شعر. خرج وهو شيخ
كبير، مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن
الطالبي، فولاه إبراهيم القتال بواسط
واستعمله عليها، وضم إليه جيشا كبيرا
من الزيدية، فأخذها وخطب في أهلها
فندد بأبي جعفر المنصور وأفعاله " وقتله
آل رسول الله، وظلمه الناس، وأخذه
الأموال ووضعها في غير مواضعها "
قال أبو الفرج الأصبهاني: وأبلغ في
القول حتى أبكى الناس. واتبعه خلق
كثير، منهم هشيم بن بشير (الآتية
ترجمته) وهرب من كان في واسط من
رجال المنصور. ثم لم يبق فيها أحد من
أهل العلم إلا تبعه. قال أحد أهلها:
" قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات
عدد، فرأيته شيخا كبيرا كنت أراه
راكبا قد انحنى على دابته، فبايعه أهل
واسط " وحاربته جيوش المنصور، فثبت
إلى أن بلغه مقتل " إبراهيم " فتوجه إلى
البصرة فمات بها حين دخلها. وقيل:
توارى حتى مات. وهدم " محمد بن
سليمان " داره (2).

(1) الاعلام الشرقية 2: 191 ومعجم المطبوعات 1728.
(2) المرزباني 484.
(3) ميزان الاعتدال 3: 246 ولسان الميزان 6: 177
وطبقات القراء 2: 345 ومخطوطات الظاهرية
93 - 94.
(1) نزهة الخاطر 1: 63.
(2) الولاة والقضاة 242 والنجوم الزاهرة 3: 93
وانظر فهرسته. والمغرب في حلى المغرب، الجزء
الأول من القسم الخاص بمصر 144 وصلة تاريخ
الطبري 6، 7.
(1) " أبو علي الهجري " للجاسر، 70، 85، 151
وصفحات أخرى. وديوان ابن الدمينة، تحقيق
النفاخ 165 ومخطوطات دار الكتب 1: 166.
(2) المرزباني 483 ومقاتل الطالبيين 331، 332، 358
- 363 وتهذيب التهذيب 11: 6.
60

أبو النصر الصابي
(.. - 444 ه‍ =.. - 1052 م)
هارون بن صاعد بن هارون، أبو
النصر الصابي: طبيب، من صابئة بغداد.
كان مقدم الأطباء وساعورهم في
البيمارستان العضدي (1).
المأموني
(.. - 573 ه‍ =.. - 1178 م)
هارون بن العباس بن محمد بن
أحمد بن محمد ابن المأمون، أبو محمد
الهاشمي العباسي المأموني: مؤرخ أديب،
من أهل بغداد. قال ابن قاضي شهبة:
جمع " تاريخا " على السنين من أخبار
الأوائل والحوادث والدول، في مجلدين،
وصنف " شرحا لمقامات الحريري "
مختصرا (2).
هارون عبد الرازق
(1249 - 1336 ه‍ = 1823 - 1918 م)
هارون بن عبد الرازق بن حسن بن
أبي زيد البنجاوي الأزهري: فاضل
مصري. ولد في بلدة " بنجا " بالصعيد.
وتعلم بالأزهر، فكان شيخ رواق الصعايدة فيه، ثم من أعضاء مجلسه الأعلى. وعين
مدرسا للعربية بمدرسة " المهندسخانة "
وبالمدارس التجهيزية. وساعد علي مبارك
" باشا " في تأليف كتابه " الخطط
التوفيقية " وألف " حسن الصياغة في
فنون البلاغة - ط " و " عنوان الظرف
في علم الصرف - ط " و " المبادئ النافعة
في تصحيح المطالعة - ط " وتوفي
بالقاهرة (3).
الزهري
(.. - 232 ه‍ =.. - 846 م)
هارون بن عبد الله بن محمد، أبو
يحيى الزهري ثم العوفي، من ذرية عبد
الرحمن بن عوف: فقيه مالكي من
القضاة. له شعر. من أهل مكة. نزل
بغداد. وولاه المأمون قضاء مصر (سنة
217 ه‍) ولما وقعت المحنة بخلق القرآن
ألزمه الخليفة أن لا يقبل شهادة من لا يقر
بذلك، ففعل، ثم صار يتسامح، فصرف
(سنة 232) قال البزار في طبقات الفقهاء:
كان أعلم من صنف الكتب في مختلف
قول مالك. وأورد المرزباني أبياتا رقيقة
من شعره (1).
الحمال
(171 - 243 ه‍ = 788 - 857 م)
هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي،
أبو موسى البزاز، المعروف بالحمال:
من حفاظ الحديث الثقات. كان صدوقا،
قال إبراهيم الحربي: لو كان الكذب
حلالا لتركه تنزها! وقال ابن حجر:
كان بزازا (يبيع الأقمشة) وتزهد
فصار يحمل الشئ بالأجرة ويأكل منها.
روى عنه كثيرون (2).
هارون بن عبد الله
(.. - 283 ه‍ =.. - 896 م)
هارون بن عبد الله الشاري الصفري:
مقدم الصفرية في أيام المعتمد والمعتضد
العباسيين. كان شجاعا مغوارا. خرج
في أطراف الموصل، وتبعه عدد كبير،
فقصده المعتضد سنة 282 ه‍، وقاتله
بالجيوش، فانهزم جمع هارون (صاحب
الترجمة) واستسلم وجوه أصحابه،
فأمنهم المعتضد. وبقي هارون في قلة،
فعبر دجلة وأقام في البرية، فتعقبه
الحسين بن حمدان التغلبي، فأسره،
وجاء به إلى المعتضد فشهره ثم صلبه (1).
ابن عبد الولي
(700؟ - 764 ه‍ = 1300 - 1363 م)
هارون بن عبد الولي بن عبد السلام
المراغي الأصل، الإخميمي، نزيل دمشق:
فقيه شافعي، له اشتغال بالفلسفة
والمعقولات، تخرج بالقونوي، بمصر،
وسمع بها من الدبوسي والتقي السبكي.
وجمع كتابا سماه " المنقذ من الزلل "
في أصول الدين، يشتمل على منطق
وطبيعي وإلهي، وقعت له فيه مخالفات
كثيرة للأشعرية، فكان علماءهم ينقمون
عليه ذلك. قال ابن كثير: صنف في
الكلام كتابا مشتملا على أشياء مقبولة
وغير مقبولة. وله معهم مناظرات.
وله " شرح " على مختصر ابن الحاجب
في الأصول. وكان متقشفا كثير التواضع.
توفي بالطاعون شهيدا في دمشق (2).
ابن المنجم
(251 - 288 ه‍ = 865 - 901 م)
هارون بن علي بن يحيى، أبو
عبد الله، ابن المنجم البغدادي: عالم
بالأدب. من أهل بغداد. له تصانيف،
منها " كتاب النساء " في أخبارهن وما
قيل فيهن من منظوم ومنثور، و " المختار "
في الأغاني، و " اختيار الشعراء "
كبير، لم يتمه. وأشهر تآليفه " البارع "
في أخبار الشعراء المولدين، جمع فيه
161 شاعرا، أولهم بشار بن برد،

(1) أخبار الحكماء 221.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(3) معجم المطبوعات 591 والاعلام الشرقية 2: 190
والمكتبة الأزهرية 4: 89 وانظر خطط مبارك
9: 86 - 87.
(1) لسان الميزان 6: 179 وشجرة النور 57 ومرآة
الجنان 2: 107 والمرزباني 484.
(2) تهذيب التهذيب 11: 8.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 283.
(2) الدرر الكامنة 4: 398 وهو فيه: " هارون بن
عبد الولي، ويقال ابن عبد الرحمن بن عبد الولي،
ابن عبد السلام " وكشف الظنون 1856 وسماه " هارون
ابن عبد الولي " وهو في البداية والنهاية 14: 304
" بهاء الدين، عبد الوهاب الإخميمي " وفي الشذرات
6: 201 " بهاء الدين، عبد الوهاب بن عبد الولي بن
عبد السلام " وقال السبكي في الطبقات الكبرى
6: 141 " عبد الوهاب بن عبد الرحمن الإخميمي
المراغي، الشيخ بهاء الدين، وربما سمي هارون. ".
61

وآخرهم محمد بن عبد الملك بن صالح،
قال ابن خلكان: وهو من الكتب
النفيسة، فإنه يغني عن دواوين الجماعة
وقد مخض أشعارهم وأثبت منها زبدتها.
توفي ببغداد شابا (1).
ابن الخال
(.. - 322 ه‍ =.. - 934 م)
هارون بن غريب: قائد، من ولاة
العصر العباسي. كان أبوه خال الخليفة
المقتدر بالله، فعرف بابن الخال. وكانت
إقامته ببغداد، ينتدبه الخليفة للمهمات،
إلى أن مات أبوه (سنة 305) فقلده
المقتدر أعمال أبيه، وخلع عليه، وعقد
له اللواء بذلك. وكانت له يد في قمع
ثورة ببغداد (سنة 308) وقاتل القرامطة
في واسط (سنة 316) فقتل جماعة منهم
وأرسل الأسرى إلى بغداد على الجمال
ومعهم 170 رأسا. وولي بلاد " الجبل "
وعقد له على أعمال فارس (سنة 319)
فقاتله مرداويج الديلمي بنواحي همذان،
فانهزم هارون. وعاد إلى بغداد في أوائل
سنة 320 واستفحل أمر مؤنس الخادم
الخارج على الخليفة (انظر ترجمة
المقتدر، جعفر بن أحمد 320) فهاجم
بغداد، وبرز المقتدر، بعسكره وقواده،
و " هارون " من مقدميهم، إلا أن هذا
أخبر المقتدر قبل المعركة بأنه لا ثقة له
برجاله، وقلوبهم مع مؤنس. ولم يقاتل.
وقتل المقتدر. وبويع " القاهر " فولاه
" ماه الكوفة " وقصبتها الدينور. وخلع
" القاهر " وولي الخلافة " الراضي بالله "
ابن المقتدر (سنة 322) ورأى هارون
أنه أحق بالدولة من غيره من القواد،
لقرابته من الراضي، فكاتب بعض القواد
يعدهم الزيادة في الارزاق. وزحف من
الدينور إلى خانقين. وأراد دخول بغداد
عنوة، فقاتله القواد المتغلبون، بعد
أن استأذنوا الراضي، وقتلوه، وحملوا
رأسه إلى بغداد (1).
هارون الرشيد
(149 - 193 ه‍ = 766 - 809 م)
هارون (الرشيد) ابن محمد (المهدي)
ابن المنصور العباسي، أبو جعفر: خامس
خلفاء الدولة العباسية في العراق،
وأشهرهم. ولد بالري، لما كان أبوه
أميرا عليها وعلى خراسان. ونشأ في
دار الخلافة ببغداد. وولاه أبوه غزو
الروم في القسطنطينية، فصالحته الملكة
إيريني Irene وافتدت منه مملكتها بسبعين
ألف دينار تبعث له إلى خزانة الخليفة
في كل عام. وبويع بالخلافة بعد وفاة
أخيه الهادي (سنة 170 ه‍) فقام بأعبائها،
وازدهرت الدولة في أيامه. واتصلت
المودة بينه وبين ملك فرنسة كارلوس
الكبير الملقب بشارلمان (Charlemagne)
فكان يتهاديان التحف. وكان الرشيد
عالما بالأدب وأخبار العرب والحديث
والفقه، فصيحا، له شعر أورد صاحب
" الديارات " نماذج منه، له محاضرات
مع علماء عصره، شجاعا كثير الغزوات،
يلقب بجبار بني العباس، حازما كريما
متواضعا، يحج سنة ويغزو سنة، لم
ير خليفة أجود منه، ولم يجتمع على
باب خليفة ما اجتمع على بابه من العلماء
والشعراء والكتاب والندماء. وكان يطوف
أكثر الليالي متنكرا. قال ابن دحية:
" وفي أيامه كملت الخلافة بكرمه وعدله
وتواضعه وزيارته العلماء في ديارهم ".
وهو أول خليفة لعب بالكرة والصولجان.
له وقائع كثيرة مع ملوك الروم، ولم
تزل جزيتهم تحمل إليه من القسطنطينية
طول حياته. وهو صاحب وقعة البرامكة،
وهم من أصل فارسي، وكانوا قد
استولوا على شؤون الدولة، فقلق من
تحكمهم، فأوقع بهم في ليلة واحدة.
وأخباره كثيرة جدا. ولايته 23 سنة
وشهران وأيام. توفي في " سناباذ "
من قرى طوس، وبها قبره. وللمستشرق
" فلبي " كتاب " هارون الرشيد - ط "
مختصر في سيرته، وضعه بالانكليزية،
وترجمه إلى العربية عبد الفتاح السرنجاوي،
جاء فيه: وليس بين المؤرخين من أفاض
في سيرة هارون الرشيد مثل بالمر (Palmer)
في كتابه " الخليفة هارون الرشيد "
(Rachid - The Calif Haroun Al) (1).
الواثق بالله
(200 - 232 ه‍ = 815 - 847 م)
هارون (الواثق بالله) ابن محمد
(المعتصم بالله) ابن هارون الرشيد
العباسي، أبو جعفر: من خلفاء الدولة
العباسية بالعراق. ولد ببغداد، وولي
الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 227 ه‍)
فامتحن الناس في خلق القرآن. وسجن
جماعة، وقتل في ذلك أحمد بن نصر
الخزاعي، بيده (سنة 231) قال أحد
مؤرخيه: كان في كثير من أموره يذهب

(1) وفيات الأعيان 2: 194 وسير النبلاء - خ. الطبقة
الخامسة عشرة. وفيهما: " كان جده الأعلى أبو
منصور، منجم أبي جعفر المنصور، وكان مجوسيا،
وأسلم ابنه يحيى على يد المأمون وصار نديمه ومولاه
ومات بحلب سنة بضع عشرة ومائتين ". والمرزباني
485 وفيه: " وفاته سنة 289 وأورد له شعرا رقيقا،
منه:
أنعم بأيام الصبى، * واخلع عذارك في التصابي
أعط الشباب نصيبه، * ما دمت تعذر بالشباب!.
وكشف الظنون 217 ومفتاح السعادة 1: 212 وهدية
العارفين 2: 503 ومرآة الجنان 2: 41 في وفيات
سنة " 208 " خطأ. وحماسة ابن الشجري 242 -
243.
(1) النجوم الزاهرة 3: 198 وانظر فهرسته. والكامل
لابن الأثير: حوادث سنة 322 وصلة تاريخ الطبري
69 وانظر فهرسته.
(1) البداية والنهاية 10: 213 واليعقوبي 3: 139
والذهب المسبوك، للمقريزي 47 - 58 وابن الأثير
6: 69 والطبري 10: 47، 110 والخميس
2: 331 وفيه: " كان أبيض جميلا عبل الجسم،
وخطه الشيب قبل موته " والمرزباني 484 والبدء
والتاريخ 6: 101 والأغاني، طبعة الساسي:
انظر فهرسته. وثمار القلوب 88 والنبراس لابن دحية
36 - 42 والمسعودي 2: 207 - 231 وتاريخ
بغداد 14: 5 وتراجم إسلامية 11 والديارات 144 -
146 وفيه: مولده أول سنة 148 ه‍. وفي بلغة الظرفاء
49 " ساء تدبيره بعد قبضه على البرامكة ". وهارون
الرشيد، لفلبي 10 ومختصر تاريخ العرب، لسيد
أمير علي 204 - 217.
62

مذهب المأمون، وشغل نفسه بمحنة الناس
في الدين، فأفسد قلوبهم. ومات في
سامرا، قيل بعلة الاستسقاء. وقال
ابن دحية: كان مسرفا في حب النساء،
ووصف له دواء للتقوية، فمرض منه،
وعولج بالنار، فمات محترقا. وأورد
(في النبراس) تفصيل احتراقه، وخلافته
خمس سنين وتسعة (أو ستة) أيام.
وكان كريما عارفا بالآداب والأنساب،
طروبا يميل إلى السماع، عالما بالموسيقى،
قال أبو الفرج: " صنع الواثق مئة
صوت ما فيها صوت ساقط " وكان كثير
الاحسان لأهل الحرمين حتى قيل إنه " لم
يوجد بالحرمين في أيامه سائل " (1).
البالسي
(.. - نحو 270 ه‍ =.. - نحو
883 م)
هارون بن محمد البالسي: شاعر.
نسبته إلى بالس (بين الرقة وحلب) أورد
له المرزباني والأصبهاني أبياتا يخاطب بها
سليمان بن وهب (2).
شرف الدين الجويني
(.. - 685 ه‍ =.. - 1286 م)
هارون (شرف الدين) بن محمد
(الصاحب شمس الدين) بن محمد
(الصاحب بهاء الدين) الجويني: صاحب
ديوان الممالك في بغداد. قرأ على برهان
الدين النسفي وصفي الدين عبد المؤمن
البغدادي. وكتب على ياقوت المستعصمي
الخطاط المشهور. وتصدر للتدريس في
المدرسة النظامية (سنة 671) وعلى اسمه
صنف أستاذه عبد المؤمن البغدادي " الرسالة
الشرفية " في الموسيقى. تولى بعد وفاة
عمه (علاء الدين) ديوان بغداد وتدبيرها
(سنة 682) وقال فيه ياقوت المستعصمي
قصيدته التي أولها:
" الحمد لله قد مضى الترح *
وقد أتانا السرور والفرح "
واستمر إلى أن أمر " السلطان " بقتله،
فقتل في حدود الروم (1).
هارون الأعور
(.. - نحو 170 ه‍ =.. - نحو
786 م)
هارون بن موسى الأزدي العتكي
بالولاء، أبو عبد الله، المنبوز بالأعور:
عالم بالقراءات والعربية. من أهل البصرة.
كان يهوديا وأسلم وقرأ القرآن وحفظ
النحو وحدث. وكان أول من تتبع
وجوه القراءات والشاذ منها. وهو من
أهل الحديث روى له البخاري ومسلم.
صنف " الوجوه والنظائر في القرآن -
خ " في شستربتي (334) وكان قدريا
معتزليا (2).
أخفش باب الجابية
(201 - 292 ه‍ = 816 - 905 م)
هارون بن موسى بن شريك التغلبي،
أبو عبد الله: شيخ القراء بدمشق. كان
أخفش (صغير العينين ضعيف البصر)
يعرف بالأخفش الدمشقي، أو أخفش
باب الجابية (من أحياء دمشق) وكان
قيما بالقراءات السبع، عارفا بالتفسير
والنحو والمعاني والغريب والشعر، وصنف
كتبا في القراءات والعربية. قال السيوطي:
وهو خاتمة " الأخفشين " وعنه اشتهرت
قراءة أهل الشام (3).
التلعكبري
(.. - 385 ه‍ =.. - 995 م)
هارون بن موسى بن أحمد الشيباني،
أبو محمد، التلعكبري: من رجال الحديث عند الإمامية. مطعون في روايته
عند أهل السنة. من أهل " تل عكبرا "
قرب بغداد. له كتب، منها " الجوامع "
في علوم الدين. ولكمال الدين بن حيدر
الموسوي " مشيخة التلعكبري " تشتمل
على مئة وخمسة شيوخ، منهم امرأة
واحدة (1).
ابن جندل
(.. - 401 ه‍ =.. - 1011 م)
هارون بن موسى بن صالح بن جندل
القيسي، القرطبي، المجريطي الأصل،
أبو نصر: أديب، من العلماء، من
أهل قرطبة. كان ممن يحضر مجلس أبي
علي القالي وهو يملي كتابه " النوادر "
بجامع الزهراء، وحوله أعلام قرطبة.
ولازمه يأخذ عنه إلى أن مات. قال
الخولاني: كان هارون رجلا صالحا
منقبضا سمتا عاقلا مهيبا، صحيح الأدب.
له " تفسير أبيات كتاب سيبويه " (2).
فلبي (1302 - 1380 ه‍ = 1885 - 1960 م)
هاري سانت جون فلبي، أو الحاج
عبد الله فلبي: مستشرق بريطاني، من
أغزر الكتاب علما بجزيرة العرب.
ولد في سيلان وتعلم في إنكلترا وخدم
حكومته في الهند (1908 - 1915)
ودعي إلى العراق فعمل في البصرة.
ودخل الرياض (1917) مع وفد
بريطاني فتعرف إلى الملك عبد العزيز
آل سعود. وسافر إلى جدة. ويقول إنه
اختلف مع حكومته في سياسة الشرق

(1) ابن الأثير 7: 10 والطبري 11: 24 واليعقوبي
3: 204 والأغاني طبعة الدار 9: 276 - 300
والخميس 2: 337 والمرزباني 484 والنبراس،
لابن دحية 73 - 80 ومروج الذهب 2: 278 -
288 وتاريخ بغداد 14: 15.
(2) المرزباني 485 والأغاني 20: 67.
(1) الحوادث الجامعة 368 - 370، 374 وتاريخ
العراق بين احتلالين 1: 269 وانظر فهرسته. وكشف
الظنون 874.
(2) بغية الوعاة 406 وطبقات المعتزلة 138.
(3) طبقات القراء 2: 347 ومرآة الجنان 2: 220
وطبقات المفسرين، للداوودي - خ. وبغية الوعاة
406 والنجوم الزاهرة 3: 133 وهو فيه الثعلبي ".
(1) الذريعة 5: 246 ولسان الميزان 6: 182.
(2) الصلة لابن بشكوال 595 وهدية العارفين 2: 503
وكشف الظنون 1428.
63

الأوسط وسافر إلى بلاده مستقيلا. وعاد
بعد سنة إلى نجد فالعراق. وأصبح
مستشارا في حكومة العراق (1920)
ثم رئيسا للمعتمدين البريطانيين في شرقي
الأردن (1921 - 1924) واستقال
ثانية، وانصرف إلى بلاده. ومنها (1926)
بدأ عمله في جدة (بالسعودية) تاجرا
حرا، قال: إنه لا صفة رسمية له.
وأنشأ شركات لاستيراد السيارات وغيرها.
ووثق اتصاله بالملك عبد العزيز. وقام
برحلات اجتاز بها الربع الخالي واخترق
الجزيرة بسيارته من الأحساء إلى وادي
الدواسر ومن نجد إلى عسير ووصل إلى عدن
وحضرموت برا بعون من الملك عبد
العزيز. وأعلن إسلامه (1930) فازداد
قربا من عبد العزيز ودخل معه مكة
والطائف. وصنف 15 كتابا بالانكليزية،
منها " تاريخ نجد " و " أرض الأنبياء "
نقلهما إلى العربية عمر الديراوي،
و " يوبيل الجزيرة العربية " ترجمه خيري
حماد، و " البلاد العربية " و " بلاد العرب
الوهابية " الخ. وصنف خيري حماد
كتاب " عبد الله فلبي، قطعة، من تاريخ
العرب الحديث " أصدره بعد وفاته،
وفيه كثير من فصول وتعليقات ترجمها
عن كتب فلبي غير المنقولة إلى العربية.
إلا أنه ذهب مع القائلين بجعل فلبي
عند عبد العزيز أكبر مما كان. ويظهر
أن " يوبيل الجزيرة العربية " أغضب
بعض المنتقدين فيه من رجال الدولة
السعودية، بعد وفاة الملك عبد العزيز
مباشرة. فصودرت نسخ الكتاب وأبعد
فلبي، عن المملكة. وتوفي ببيروت (1).
هاشم (جد الرسول) = هاشم بن عبد
مناف
أبو هاشم (المعتزلي) = عبد السلام بن
محمد
هاشم الخطيب
(496 - 577 ه‍ = 1103 - 1181 م)
هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن
هاشم الأسدي، أبو طاهر الحلبي،
الخطيب: واعظ أديب بليغ. ولي خطابة
حلب فقال له محمد بن نصر القيسراني:
" شرح المنبر صدرا لتلقيك رحيبا * أترى ضم خطيبا منك أم ضمخ طيبا! "
أصله من الرقة، ومولده ووفاته في
حلب. وإليه ينسب " درب الخطيب "
شرقي الجامع بحلب. له تصانيف، منها
كتاب " التنبيه على اللحن الخفي "
و " مناجاة العارفين " وديوان " خطب "
و " أفراد أبي عمرو ابن العلاء " (1).
الأحسائي
(.. - 1309 ه‍ =.. - 1892 م)
هاشم بن أحمد بن الحسين بن سليمان
الموسوي الأحسائي ثم البحراني: فقيه
إمامي، من أهل الأحساء (بنجد) له
كتب، منها " أنموذج الحق المبين - خ "
في أصول الفقه على مذهب الشيعة،
و " أرجوزة في الإرث - خ " و " أرجوزة
في التوحيد - خ " و " إيضاح السبيل
- خ " فقه، و " جوابات المسائل -
خ " في التوحيد (2).
ابن حازم
(.. - 1055 ه‍ =.. - 1645 م)
هاشم بن حازم بن أبي نمي: أمير
من الاشراف. كان مقيما في اليمن.
وتولى " بيت الفقيه " وما والاها (سنة
1036 - 1039 ه‍ =) ثم تولى اللجب،
والمحرق. وحاصر زبيدا حتى استولى
عليها (سنة 1045)
واستمر في الامارة
إلى أن توفي. وكان فاضلا مقداما حازما
جوادا (1).
الكعبي
(.. - 1231 ه‍ =.. - 1816 م)
هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي،
من بني كعب المرجح أنهم من بني
خفاجة: شاعر إمامي من أهل " دورق "
في خوزستان، مولدا وسكنا ووفاة. تعلم
واشتهر في كربلاء. له " ديوان - ط "
صدره محمد حسن الطالقاني بمقدمة في
96 صفحة أشار إلى أن هذا الديوان
إنما هو قسم خاص بالمراثي الحسينية،
منتزع من ديوانه الكبير المخطوط في
451 صفحة (2).
هاشم بن حرملة
(.. -.. =.. -..)
هاشم بن حرملة بن الأشعر المري،
من بني مرة بن عوف بن ذبيان: من
فرسان الجاهلية. كان رئيس بني مرة بن
عوف. وهو الذي قتل معاوية بن عمرو
السلمي (أخا الخنساء) في خبر طويل
خلاصته أنهما تلاقيا في عكاظ، واختصما
من أجل امرأة، ثم كانت بينهما معركة
في " الحورة " من ديار بني مرة، فقتل
معاوية، وأغار " صخر " أخو معاوية،
في غزوة أخرى، بالحورة، فلقيه " هاشم "
ومعه أخ له اسمه " دريد " فقتل صخر
دريدا بثأر معاوية. وخرج هاشم في
إحدى رحلاته، منتجعا، فلقيه قيس بن
الأسوار الجشمي، فعرفه الجشمي وكمن
له ثم قذفه بمعبلة (وهي نصل عريض
طويل) ففلق جمجمته فمات. وقال
الجشمي في ذلك رجزا أوله:
" أني قتلت هاشم بن حرمله "
" بين الهباآت وبين اليعمله "
وقالت الخنساء لما علمت:

(1) قافلة الزيت: جمادي الثانية 1380 ومجلة المنهل
26: 309 والبلاد السعودية 22 / 8 / 1373 واليمامة
10 / 5 / 1380 والعلم، بالرباط 10 / 11 / 1960 وشبه
الجزيرة 1340، 1358 - 1364.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وإعلام النبلاء
4: 267 وبغية الوعاة 406.
(2) الذريعة 1: 455، 469، 485 و 2: 403،
496 و 5: 217.
(1) خلاصة الأثر 4: 460.
(2) ديوان الكعبي، الطبعة الثانية: مقدمته. ومعجم
المؤلفين العراقيين 3: 431 ورجال الفكر 377
وكلاهما يتحدث عن الطبعة الأولى من الديوان.
64

" فدا للفارس الجشمي نفسي * وأفديه بمن لي من حميم " (1).
هاشم عيسى
(.. - 1292 ه‍ =.. - 1875 م)
هاشم بن حسين بن عمر عيسى
الشافعي: نحوي، من المشتغلين بالحديث
واللغة. من أهل حلب. كان مدرسا
بها في المدرسة البهائية، ثم مدرسا
للحديث في الجامع الكبير وجامع العادلية
إلى أن توفي. له " شرح ألفية ابن مالك "
في النحو، وكتاب في " النحو " صغير،
وتعليقات في " التفسير " (2).
هاشم الأتاسي
(1292 - 1380 ه‍ = 1875 - 1960 م)
هاشم بن خالد بن محمد بن عبد
الستار الأتاسي: زعيم وطني، كان رئيسا
للجمهورية السورية ثلاث مرات. مولده
ووفاته بحمص. تعلم بها، ثم بالمدرسة
الملكية بالاستانة (1894) وتدرج في
مناصب الإدارة في العهد العثماني،
مأمور معية، فقائم مقام، فمتصرفا.
وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري (1920)
في العهد الفيصلي. ورأس الوزارة السورية
(1920) فكانت في أيامه معركة ميسلون.
ودخل الفرنسيس دمشق، فاستقال، وعاد
إلى حمص. وفي أواخر الثورة السورية
(1926)
اعتقله الفرنسيون نحو شهرين،
في جزيرة " أرواد " وأطلقوه. وعقد
السوريون مؤتمرا في بيروت (1927)
فانتخب رئيسا له. وترأس " الكتلة
الوطنية " التي ضمت الأحزاب والجماعات
السورية (1928)
وكان رئيسا للوفد
السوري بباريس (1936) للمفاوضة
في عقد معاهدة يعترف فيها باستقلال
سورية. وانتخب رئيسا للجمهورية السورية
- 1936 - 39) وترك منصبه عندما
نقض الفرنسيون المعاهدة وأبطلوا النظام
الجمهوري. وأعيد انتخابه (1950 -
51) في عهد الحناوي (انظر ترجمته:
محمد سامي) وتولى الرئاسة بعد اخراج
أديب الشيشكلي من الحكم (1954)
ولم تطل مدته، فاعتكف في داره بحمص
إلى أن توفي. كان نقي السيرة عف اليد
واللسان، قوام زعامته النزاهة
والاخلاص، انتمى في أثناء أعماله السياسية
إلى حزب " الفتاة " ثم إلى الكتلة
الوطنية (1).
الخونساري
(1235 - 1318 ه‍ = 1820 - 1900 م)
هاشم بن زين العابدين بن جعفر
ابن حسين الموسوي الخونساري الأصفهاني
النجفي: أصولي من فقهاء النجف. ولد في
خونسار. وتعلم بها وبأصفهان واشتهر
وتوفي بالنجف. له رسائل مطبوعة،
منها " مباني الأصول " ومعها عدة رسائل،
و " صيغ العقود " و " التجويد " و " منظومة

(1) شرح ديوان الخنساء: مقدمته 11 - 16، 122،
231 ومعجم ما استعجم 474، 635، 1194
والأغاني، طبعة الساسي 9: 13، 10: 141
و 13: 134، 138، 140 ورغبة الآمل 2: 231
و 7: 162 و 8: 198 - 202.
(2) إعلام النبلاء 7: 368.
(1) من هو في سورية. وأعلام العرب 1: 194 وجرائد
البلاغ (8 ربيع الثاني 1353 ه‍) والمقطم (11 / 7 /
1934) والبلاد السعودية (21 جمادي الثانية
1373) والقاهرة (1 / 3 / 1954) قلت: يظهر أن
لفظ " الأتاسي " بدأ من عهد جده القريب، أما أسلافه
ومنهم عبد اللطيف بن علي، الشاعر الذي كان حيا
سنة (1146 ه‍ 1733 م) فكان يعرف بالأطاسي.
كما في سلك الدرر 3: 135 وخففت الطاء بعد
ذلك فصارت تاء. وقبله أحمد بن خليل بن علي
الأطاسي " التركماني " الأصل الحنفي مفتي حمص
المتوفى سنة 1004 عن نحو 90 سنة كما في فوائد
الارتحال للحموي، القسم الرابع من الجزء الأول،
أمام ص 736 من ترقيم مخطوطتي.
65

في الأصول " و " أربعون حديثا
مشروحا " (1).
هاشم بن سعيد
(. -.. =.. -..)
هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن
هصيص القرشي من حكام قريش في
الجاهلية. من أهل مكة. وهو جد عمرو بن
العاص (بن وائل بن هاشم) (2).
البحراني
(.. - 1107 ه‍ =.. - 1696 م)
هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني
البحراني الكتكاني التوبلي: مفسر إمامي.
نسبته إلى " توبلي " و " كتكان " من قرى
البحرين، وقبره في الأولى. وشهرته
البحراني، كما كتب هو عن نفسه في
نهاية " إيضاح المسترشدين - خ " في
تراجم الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين.
وله أيضا " البرهان في تفسير القرآن -
ط " في مجلدين، و " الدر النضيد في
فضائل الحسين الشهيد " و " سلاسل
الحديد " منتخب من شرح نهج البلاغة
لابن أبي الحديد، و " الانصاف في
النص على الأئمة الاشراف من آل عبد
مناف - خ " و " تنبيه الأريب - خ "
في رجال التهذيب، و " إرشاد المسترشدين
- خ ". قال صاحب الروضات: وكتبه
مجرد جمع وتأليف لم يتكلم في شئ منها
على ترجيح في أقوال أو بحث أو اختيار
مذهب ولا أدري إن كان ذلك قصورا
أم تورعا (3).
هاشم بن عبد العزيز
(.. - 273 ه‍ =.. - 887 م)
هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو
خالد: وزير. كان خاصا بالأمير محمد
ابن عبد الرحمن الأموي، سلطان
الأندلس، يؤثره بالوزارة، وولاه كورة
جيان. قال ابن الابار فيه: وهو أحد
رجالات المروانية بالأندلس، اجتمعت
فيه خصال لم تجتمع في سواه من أهل
زمانه، بأس، إلى جود، إلى بيان. وقال
ابن سعيد (في المغرب): كان تياها،
معجبا، حقودا، لجوجا، أفسد الدولة (؟)
أصله من موالي عثمان بن عفان في إلبيرة.
عظم قدره بقرطبة أيام محمد بن عبد
الرحمن. وكان على رأس جيش توجه
إلى غرب الأندلس، فأسر، وفداه
السلطان، فعاد إلى مكانته عنده. ولما
مات الأمير محمد، وولي ابنه " المنذر "
ولاه الحجابة مدة يسيرة، ثم نكبه،
لأشياء حقدها عليه في خلافة أبيه، فحبسه
وعذبه ثم قتله (1).
هاشم
(نحو 127 ق ه‍ - نحو 102 ق ه‍ = نحو 500 - نحو 524 م)
هاشم بن عبد مناف بن قصي بن
كلاب بن مرة، من قريش: أحد من
انتهت إليهم السيادة في الجاهلية، ومن
بنيه النبي صلى الله عليه وسلم قال مؤرخوه: اسمه
عمرو، وغلب عليه لقبه " هاشم " لأنه
أول من هشم الثريد لقومه بمكة في
إحدى المجاعات. وهو أول من سن
الرحلتين لقريش، للتجارة: رحلة الشتاء
إلى اليمن والحبشة، ورحلة الصيف إلى
غزة وبلاد الشام وربما بلغ أنقرة.
وهو الذي أخذ الحلف من قيصر لقريش
على أن تأتي الشام وتعود منها آمنة. وكان
أحد الأجواد الذين ضرب بهم المثل في
الكرم. وللشعراء فيه ما يؤيد هذا.
ولد بمكة. وساد صغيرا فتولى بعد
موت أبيه سقاية الحاج ورفادته (وهي
إطعام الفقراء من الحجاج) ووفد على
الشام في تجارة له، فمرض في طريقه
إليها، فتحول إلى غزة (في فلسطين)
فمات فيها، شابا. وبه يقال لغزة:
" غزة هاشم " وإليه نسبة الهاشميين على
تعدد بطونهم. ولصدر الدين شرف الدين،
كتاب " هاشم وأمية في الجاهلية - ط " (1).
المرقال
(.. - 37 ه‍ =.. - 657 م)
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص:
صحابي، خطيب من الفرسان، يلقب
بالمرقال. وهو ابن أخي سعد بن أبي
وقاص. أسلم يوم فتح مكة. ونزل
الشام بعد فتحها، فأرسله " عمر " مع
ستة عشر رجلا من جند الشام، مددا
لسعد بن أبي وقاص، في العراق. وشهد
القادسية مع " سعد " وأصيبت عينه يوم
اليرموك فقيل له " الأعور " وفتح جلولاء.
وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه.
وتولى قيادة الرجالة في صفين، وقتل
في آخر أيامها (2).
هاشم عيسى = هاشم بن حسين
هاشم بن فليتة
(.. - 549 ه‍ =.. - 1155 م)
هاشم بن فليتة بن القاسم بن محمد

(1) معارف الرجال 3: 275.
(2) نسب قريش 408 والمحبر 133 والنص على ضبط
" سعيد " في ترجمة عمرو بن العاص، في الإصابة
ت 5884.
(3) روضات الجنات، الطبعة الثانية 736 وأمل الآمل،
في نهاية منهج المقال 513 والذريعة 1: 111، 283،
521، 2: 398، 499 وفيه ذكر كتابه " إيضاح
المسترشدين " وأن في آخره: " وقع الفراغ من هذا
الكتاب على يد مؤلفه الفقير إلى الله الغني عبده هاشم
ابن سليمان بن إسماعيل بن الجواد الحسيني البحراني
في يوم الجمعة ثامن شهر ذي القعدة سنة 1105 "
والذريعة أيضا 3: 93 و 4: 64، 440 و 8:
82 و. 533, 506: 2. S. Brock
(1) الحلة السيراء 73 - 76 والمغرب في حلي المغرب
1: 52 و 2: 94 وفيه أبيات من نظمه. وانظر
المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 11، 15، 20.
(1) شرح النهج لابن أبي الحديد. وطبقات ابن سعد
1: 43 والمحبر: انظر فهرسته. وابن الأثير 2: 6
والطبري 2: 179 وثمار القلوب 89 واليعقوبي: 1
201 وغربال الزمان - خ. والنزاع والتخاصم 18
والنويري 16: 33 - 38.
(2) ذيل المذيل 13 والاخبار الطوال 186 ورغبة الآمل
3: 112 - 113 ومعجم ما استعجم 390 ونسب
قريش 263 - 64 ووقعة صفين 125 وانظر فهرسته.
ومرآة الجنان 1: 101.
66

ابن جعفر: شريف حسني، كان أمير
الحرمين. وإقامته بمكة. ولي بعد أبيه
(سنة 527 ه‍) ووقعت بينه وبين أمير
الحاج العراقي فتنة سنة 539 فنهب أصحاب
" هاشم " الحج العراقي، بالحرم، وهم
يطوفون ويصلون، قال ابن الأثير:
ولم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة. واستتب له
الامر اثنين وعشرين عاما. وتوفي وهو
في الامارة (1).
أبو النضر البغدادي
(134 - 207 ه‍ = 751 - 823 م)
هاشم بن القاسم بن مسلم بم مقسم
الليثي، أبو النضر البغدادي: حافظ
للحديث، من الثقات، خراساني الأصل.
كان يلقب بقيصر. وكان أهل بغداد
يفخرون به. أملى ببغداد أربعة آلاف
حديث (2).
هاشم الخطاط
(1335 - 1393 ه‍ = 1917 - 1973 م)
هاشم بن محمد بن درباس، أبو
راقم القيسي البغدادي الخطاط: من كبار
الخطاطين في العراق. تعلم ببغداد ومصر
وتركيا. وعمل خطاطا بمدرسة المساحة
العامة ببغداد (1937 - 1960) ثم رئيسا
لقسم الخط العربي والزخرفة الاسلامية في
معهد الفنون الجميلة ببغداد. وأصدر
" مجموعة خطية مدرسية " بخط الرقعة
(1946) و " قواعد الخط العربي - ط "
وتوفي ببغداد. وأقيمت له حفلة تأبين،
جمع ما قيل فيها، في كتاب " ذكرى
عميد الخط العربي - ط " ولا يزال في
مساجد بغداد كثير من آثاره الخطية (3).
الدكتور الوتري
(1310 - 1381 ه‍ = 1893 - 1961 م)
هاشم الوتري، الدكتور: طبيب
باحث عراقي، بغدادي. من كتبه المطبوعة
" مقالات في الطب العربي القديم "
و " محاضرات في الطب السريري "
و " دروس الإسعافات الطبية الأولية " (1).
الشامي
(1087 - 1158 ه‍ = 1676 - 1745 م)
هاشم بن يحيى بن أحمد، من نسل
الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني
العلوي، المعروف بالشامي اليمني: فقيه،
من أعيان الزيدية وأدبائهم. له شعر
رقيق، منه قوله:
" وإذا القلب على الحب انطوى * فاشتراط القرب واللقيا غريب "
وقوله:
لم يبكني جور الغرام، ولا شجى * قلبي المتيم بلبل بسجوعه "
" لكنه: وعد الخيال بوصله * طرفي، فرش طريقه بدموعه ".
مولده بحدة، وتعلمه وسكنه وموته
بصنعاء. ولي قضاءها أياما. وأصيب
بمحنة في أول خلافة المنصور (حسين
ابن القاسم) لميله إلى بعض معارضيه،
فاستتر، ثم رضي عنه المنصور، وكان
يعظمه، وزاره في مرضه. له تآليف،
منها " نجوم الانظار " حاشية على البحر
الزخار، في الفقه، كتب منها مجلدا
ولم يتمها، و " صيانة العقائد " على شرح
القلائد، و " موارد الظمآن، المختصر
من إغاثة اللهفان " (2).
الهاشمي (أبو سفيان) = المغيرة بن الحارث
(20)
الهاشمي (والي البصرة) = عبد الله بن
الحارث 84
الهاشمي (صاحب الدعوة) = عبد الله بن
محمد 99
الهاشمي (القائم بالدعوة) = محمد بن
علي 125
الهاشمي (عم المنصور) = عبد الله بن علي
(147)
الهاشمي (الناسك) = عيسى بن علي 164
الهاشمي (أبو الفضل) = العباس بن محمد
(186)
الهاشمي (الشاعر المحدث) = محمد بن
علي 287
الهاشمي (الحنبلي) = محمد بن أحمد
(428)
الهاشمي (الواعظ) = المأمون بن أحمد
(633)
الهاشمي (باشا) = ياسين حلمي 1355
الهاشمي (المصري) = أحمد بن إبراهيم
(1362)
الرتبي
(.. - 1240 ه‍ =.. - 1825 م)
الهاشمي بن علي بن أحمد الرتبي
الفلالي الصديقي: عالم بالحديث مغربي.
جمع له تلميذه التهامي بن رحمون
" فهرسة " سماها الفتح الوهبي فيما أجاز
الحاج الهاشمي الرتبي - خ " قال ابن
سودة: وقفت عليها بفاس (1).
الهاشمية = درة بنت أبي لهب 20؟
هاليفي (المستشرق) = جوزيف هاليفي
(1335)
هامر برغشتال = يوسف حامر 1273
الهاملي (الحنفي) = أبو بكر بن علي 769
أم هانئ (الصحابية) = فاختة بنت أبي
طالب 40؟
ابن هانئ (العنسي) = عمير بن هانئ 127

(1) النكت العصرية لعمارة اليميني 1: 31 - 32 وخلاصة
الكلام 20 وابن ظهيرة 308 والكامل لابن الأثير
11: 39 وقيل في وفاته: سنة 550 أو 551 والصواب:
في موسم الحج سنة 49 كما في المصدر الأول،
وكان عمارة معاصرا له، متصلا به وبابنه القاسم.
وتقدم ضبط " فليتة " كسفينة، عن التاج 1: 570.
(2) تهذيب التهذيب 11: 18.
(3) وليد الأعظمي في مجلة المجمع العلمي العراقي 23:
310 وأخبار التراث: العدد 54.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 436.
(2) البدر الطالع 2: 321 - 324 وفيه: " ولد تقريبا
سنة 1104 " وعلق محقق طبعه: " وتحقيقا أن ولادته
كما ذكره الجنداري، في 1087 بحدة " وهدية
العارفين 2: 504 وانظر نشر العرف 2: 783.
(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
67

ابن هاني (الشاعر) = محمد بن هانئ 362
ابن هاني (الأصغر) = محمد بن إبراهيم
(555)؟
الشويعر الحنفي
(.. - بعد 65 ه‍؟ =.. - بعد
685 م)
هانئ بن توبة الحنفي الشيباني:
شاعر. قال الآمدي: ذكره مؤرج في
كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعرا
في " الضحاك بن قيس " يقول فيه:
" إذا شمر الضحاك للحرب شبها * غلام غذته للحروب ربائبه "
قلت: لم يذكر أي " صحاك بن قيس "
قيل فيه هذا الشعر، ولعله أراد الضحاك
(الفهري) المقتول في مرج راهط سنة
65 وإلا، فيعاد النظر في التاريخ الذي
قدرته لوفاته. وللشويعر أيضا:
" وإن الذي يمسي ودنياه همه * لمستمسك منها بحبل غرور " (1).
هانئ بن عروة
(.. - 60 ه‍ =.. - 680 م)
هانئ بن عروة بن الفضفاض بن
عمران الغطيفي المرادي: أحد سادات
الكوفة وأشرافها. كان أول أمره من
خواص علي بن أبي طالب. وحدث في
أيام معاوية أن والي خراسان " كثير بن
شهاب المذحجي " اختلس أموالا وهرب
بها إلى الكوفة، واختبأ عند " هانئ "
فطلبه معاوية، ونذر دم هانئ، فخرج
هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، وهو
لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في
مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرف
بنفسه، فدار بينهما حديث، وقال معاوية:
أين المذحجي؟ قال: هو عندي في
عسكرك يا أمير المؤمنين! فقال: " انظر
ما اختانه، فخذ منه بعضا وسوغه بعضا ".
ثم كان عبيد الله بن زياد (أمير البصرة
والكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه
أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى
أهل الكوفة) مختبئ عنده، وكان ابن
زياد جادا في البحث عن ابن عقيل،
فدعا بهانئ وعاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر،
فاعترف وامتنع من تسليمه. وغضب
ابن زياد، وضربه، وحبسه، ثم قتله،
في خبر طويل. وصلبه بسوق الكوفة.
وفيه وفي ابن عقيل، يقول عبد الله بن
الزبير الأسدي قصيدته التي أولها:
" إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل "
" إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر، يهوي من طمار، قتيل "
و " طمار " كقطام: المكان المرتفع،
يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي
من عل وموضع قبره في الكوفة، يقال
إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في
تاريخ الكوفة 61) (1).
ابن قبيصة الشيباني
(.. -.. =.. -..)
هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود
الشيباني: أحد الشجعان الفصحاء في
أواخر العصر الجاهلي. كان سيد بني
شيبان. وأسره " وديعة اليربوعي " يوم
" الغبيطين " في الجاهلية، وهو بين
تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ.
قال جرير:
" حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا * وأدركن بسطاما وهن شوازب "
وأقام في الأسر مدة القيظ (الصيف):
" وقاظ أسيرا هانئ، وكأنما * مفارق مفروق تغشين عندما "
أو مدة الصيف والربيع:
" دعا هانئ بكرا، وقد عض هانئا * عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا "
وافتدي بعد ذلك:
" رجعن بهانئ، وأصبن بشرا * وبسطاما تعض به القيود "
وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير.
وقيل: أدرك هانئ الاسلام ومات
بالكوفة، ولم يصح ذلك. قال المرصفي:
جاهلي لم يدرك الاسلام، وإنما المتوفى
بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة
ترجمته. قلت: ويؤيد هذا ما في
الجمهرة لابن حزم، وهو أن " عبيد الله
ابن زياد بن ظبيان " المتوفى سنة 75 ه‍،
كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن
شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة.
وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو
صاحب وقعة " ذي قار " لأجده " هانئ
ابن مسعود " الآتية ترجمته (1).
هانئ بن قبيصة النميري = همام بن قبيصة
هانئ الشيباني
(.. -.. =.. -..)
هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني:
من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية.

(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 142 والتاج 3: 301
واقتصر الفيروزآبادي على تعريفه بالشيباني، فزاد
الشارح لفظ " الحنفي " كما هو عند الآمدي.
(1) الكامل لابن الأثير 4: 10 - 15 ومقاتل الطالبيين
97 - 100 وانظر فهرسته. والمحبر 480 والنقائض
246 والتاج 3: 359 ورغبة الآمل 2: 86 وجمهرة
الأنساب 382 وفي صلة تاريخ الطبري، ص 62
من حوادث سنة 304 ه‍: " ورد - إلى بغداد - كتاب
من خراسان يذكر فيه أنه وجد بالقندهار، في أبراج
سورها، برج متصل بها، فيه خمسة آلاف رأس،
في سلال من حشيش، ومن هذه الرؤوس تسعة
وعشرون رأسا، في أذن كل رأس منها رقعة مشدودة
بخيط إبريسم، باسم رجل منهم، والأسماء: شريح
ابن حيان، خباب بن الزبير الخليل بن موسى
التميمي، الحارث بن عبد الله، طلق بن معاذ
السلمي، حاتم بن حسنة، هانئ بن عروة - صاحب
الترجمة - عمر بن علان، جرير بن عباد المدني،
جابر بن خبيب بن الزبير، فرقد بن الزبير السعدي،
عبد الله بن سليمان بن عمارة، سليمان بن عمارة،
مالك بن طرخان صاحب لواء عقيل بن سهيل بن
عمرو، عمرو بن حيان، سعيد بن عتاب الكندي،
حبيب بن أنس، هارون بن عروة، غيلان بن العلاء،
جبريل بن عبادة، عبد الله البجلي، مطرف بن صبح
ختن عثمان بن عفان، وجدوا على حالهم، إلا أنهم
قد جفت جلودهم والشعر عليها بحالته لم يتغير ".
(1) رغبة الآمل 4: 199 و 5: 211 وجمهرة الأنساب
305 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 3: 161
ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 581 -
583، 585، 587، 810، 835.
68

وهو الذي هاج القتال بين بني بكر وبين بني
تميم وضبة والرباب، يوم " ذي قار "
أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم.
وكان كسرى قد أقطعه " الأبلة " ومنازله
مع قومه بني شيبان في بادية " ذي قار ".
ولما أحس النعمان بن المنذر (المنعوت
بملك العرب) بتغير كسرى عليه،
واستدعاه كسرى من الحيرة (مقر
إمارته) للذهاب إلى فارس، بحث عن
قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله، إن
أراده كسرى بسوء، وذهب إلى " ذي قار "
فنزل في بني شيبان، سرا، ولقي هانئا،
فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع
منه أهله. فأودعه أهله وماله، وفيه 400
درع، وقيل 800 وتوجه إلى كسرى،
فقبض عليه، وأرسله إلى خانقين، فمات
بالطاعون. وولى مكانه (في الحيرة)
إياس بن قبيصة الطائي. وكتب كسرى
إلى إياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله
إليه، فبعث إياس إلى " هانئ " يأمره
بإرسال ما استودعه النعمان. ووفي هانئ
بعهده للنعمان، فامتنع من تسليم الودائع.
وزحف جيش كسرى يقوده إياس بن
قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير
من قبائل تغلب وإياد وغيرهما، إلا أن
إيادا اتصلت ببني شيبان، خفية، ووعدتهم
بأن لن تقاتل. وكانت المعارك في بطحاء
" ذي قار " وأخرج هانئ ما عنده من
سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع
بكر بن وائل وقد أقبلت انتصارا لشيبان،
وهم منهم. وانهزم الفرس ومن معهم.
وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا
اليوم. ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة
النبي صلى الله عليه وسلم ويقال: من كلام هانئ
يوم الوقعة: " يا قوم! مهلك مقدور
خير من نجاء معرور. الحذر لا يدفع
القدر، والصبر من أسباب الظفر. المنية
ولا الدنية. واستقبال الموت خير من
استدباره. جدوا فما من الموت بد. شدوا
واستعدوا، وإلا تشدوا تردوا " (1).
هانئ اللخمي
(.. - 238 ه‍ =.. - 852 م)
هانئ بن مسعود بن أرسلان بن
مالك اللخمي: أمير. يلقب بالغضنفر
أبي الأهوال. انتدب المأمون العباسي
أباه مسعودا لقتال القبط بمصر، فسار
إليها من دمشق في جيش المأمون (سنة
216 ه‍) وتولى هانئ أمر اللخميين
في غياب أبيه. ثم آلت إليه إمارتهم.
وأقام في الشويفات (بلبنان) وقاتله
" المردة " في جبل لبنان (سنة 231)
فظفر بهم (1).
سوتير
(1264 - 1340 ه‍ = 1848 - 1922 م)
هاينريش سوتير (Suter, Heinrich):
مستشرق سويسري. تعلم وعلم في
زوريخ. وبها قرأ العربية. وعني بتراجم
علماء الهيئة والرياضيات من العرب،
فوضع كتابا بالألمانية اشتمل على نيف
وخمسمائة ترجمة، يعد من المراجع
الموثوق بها عند المستشرقين. أشار إليه
بروكلمن عدة مرات. وله كتب أخرى
وفصول في المجلات الألمانية كلها في
الرياضيات وعلم الفلك عند العرب (2).
فلايشر
(1216 - 1305 ه‍ = 1801 - 1888 م)
هاينريخ لبرخت (1) وفي الإغريقية
اللاتينية أرطوبيوس فليشر Heinrich
, latin Orthobuis - Lebrecht en greco
(Schandau) Fleischer: مستشرق ألماني.
ولد في شانداو (Schandau) وتعلم في
بوتزن، ثم في ليبسيك، فباريس (1824)
وبها استكمل دراسته في اللغات الشرقية.
وأخذ عن دي ساسي وبرسفال. وعاد إلى
ألمانية (سنة 1828) فدرس في جامعة
ليبسيك نحو خمسين عاما. له بالألمانية
تآليف كثيرة، عن العرب والإسلام.
ومما نشره بالعربية " تاريخ أبي الفداء "
مع ترجمة ألمانية، و " فهرست المخطوطات
الشرقية المحفوظة في خزانة درسدن "
و " تفسير البيضاوي " و " المفصل "
للزمخشري، والجزء السادس من " النجوم
الزاهرة " لابن تغري بردي، و " مراصد
الاطلاع " لابن عبد الحق (2).
توربكه
(1253 - 1307 ه‍ = 1837 - 1890 م)
هاينريش (بين الشين والخاء)
توربكه (Heinrich Thorbecke): مستشرق
ألماني. ولد في مانهايم. وعلم العربية
سنين طويلة في هيدلبروغ، وهاله. ونشر
بالعربية " درة الغواص " للحريري،
و " الملاحن " لابن دريد، والجزء الأول
من " المفضليات " و " الرسالة العامة
في كلام العامة " للصباغ (3).

(1) الكامل لابن الأثير 1: 171 - 174 والأغاني 20:
132 - 140 وجمهرة الأنساب 304 ونقائض جرير
والفرزدق، طبعة ليدن 639 قلت: في أكثر المصادر
أن هانئا - صاحب الترجمة - هو صاحب الاخبار -
في ذي قار، وانفرد البكري، في معجم ما استعجم
1043 بقوله: " ورئيس جماعة بكر يومئذ هانئ
ابن قبيصة بن هانئ بن مسعود، ومن قال إنه جده
هانئ بن مسعود فقد خطئ، لأنه لم يدرك يوم ذي
قار " وهي رواية أبي عبيدة، كما في النقائض.
وذكر البكري في 1179 أن " هانئ بن مسعود "
كان رئيس بني ذهل بن شيبان، يوم أغاروا، في
مكان يسمى " مبايض " على بني تميم، وهزموا
تميما بعد أن قتلوا رئيسها " طريف بن تميم العنبري ".
(1) خطط الشام 1: 193 وروض الشقيق 222،
230، 231 وأخبار الأعيان 118، 650 - 652.
(2) علم الفلك لنلينو 82 والمستشرقون 883.
(1) يلفظها الألمان بين الخاء والشين: " هاينريخ لبرخت "
و " هاينريش لبرشت " وتقدم ضبط الكلمتين في
حرف الفاء " فلايشر ".
(2) 90 - 74: Dugat 2 وبروكلمن، في مجلة
المجمع العلمي العربي 3: 86 وتاريخ دراسة اللغة
العربية بأوربا 40 وآداب شيخو 2: 31، 148 مكرر.
ومعجم المطبوعات 1460 والمستشرقون 109.
(3) معجم المطبوعات 629 وآداب شيخو 2: 149
وسماه " هنري " توربكه. والمستشرقون 111.
69

هب
هبار بن الأسود
(.. - بعد 15 ه‍ =.. - بعد
636 م)
هبار بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد
ابن عبد العزى، من قريش: شاعر،
من الصحابة. كان له قدر في الجاهلية.
وهو جد " الهباريين " ملوك " السند "
- (راجع ترجمة عمر بن عبد العزيز
الهباري: الاعلام) توارثوها إلى أن
انتزعها منهم محمود بن سبكتكين (صاحب
غزنة) وكانت قاعدتهم في السند
" المنصورة " وكان هبار، في الجاهلية،
سبابا. ومن أبيات له يخاطب " تويت
ابن حبيب الأسدي ":
" وإنك إذ ترجو صلاحي ورجعتي * إليك، لساهي العين، جد غبين "
وهجا النبي صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه. وله معه
خبر طويل أورده العسقلاني (في الإصابة)
وكان إسلامه عام الفتح، في " الجعرانة "
قرب مكة، في طريق الطائف. ويروى
أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر، يوم فتح مكة، من
ظفر به أن يحرقه بالنار، ثم عاد فقال:
لا ينبغي لاحد أن يعذب بالنار إلا الله،
إن وجدتموه فاقتلوه. وجاءه هبار (في
الجعرانة) فأسلم، وفيه قال رسول الله:
الاسلام يجب ما قبله. ورحل إلى الشام،
أيام الفتوح. وعاد في خلافة عمر يريد
الحج، ففاته، فقال له عمر: طف
بالبيت وبين الصفا والمروة (1).
الهباري = عمر بن عبد العزيز 250؟
الهباري = عبد الله بن عمر 280؟
الهباري = عمر بن عبد الله 310
ابن الهبارية = محمد بن محمد 509
ابن هبل = علي بن أحمد 610
الهبل (1) = حسن بن علي 1079
هبل بن عامر
(.. -.. =.. -..)
هبل بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر
ابن أوس الكلبي: شاعر جاهلي. وصفه
المرزباني بأنه " معروف " وذكر له
أبيات من قصيدة قال إنها طويلة، وبيتين،
ثانيهما:
" لعمري لقد لاقت مراد وخثعم * بصوران منا، إذ لقونا، الدواهيا "
قلت: الصوران، موضع بالبقيع، في
المدينة، كما يقول ياقوت. ولعل صوران
هنا تحريف " صوأر " وهو مكان فوق
الكوفة مما يلي الشام، كان من منازل
" بني كلب " والشعر يستقيم في صوأر
كصوران (2). هبنقة = يزيد بن ثروان
ابن الفخر
(.. - 796 ه‍ =.. - 1394 م)
هبة بن محمد الفخر بن يوسف بن
منصور، المكنى عز الدين: من أمراء
الدولة الرسولية. كان أميرا على زبيد
(سنة 790 ه‍) وفصله السلطان لاعتدائه
على قاضي البلد. ثم أعيد (سنة 794)
واستمر إلى أن توفي (3).
ابن القشيري
(460 - 546 ه‍ = 1068 - 1152 م)
هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي
القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبو الأسعد
القشيري النيسابوري: خطيب نيسابور
وكبير القشيرية في وقته. كان أسند من بقي
بخراسان وأعلاهم رواية. روى عنه
ابن عساكر وابن السمعاني وآخرون.
وكانت الرحلة إليه (1).
ابن هبة الله (الطبيب) = سعيد بن هبة الله
(495)
ابن هبة الله (الشاعر) = محمد بن محمد
(515)؟
ابن هبة الله (الشافعي) = محمد بن عمر
(916)
هبة الله العباسي
(.. - 275 ه‍ =.. - 888 م)
هبة الله بن إبراهيم بن المهدي العباسي،
أبو القاسم: عالم بالغناء، شاعر، من أمراء
آل عباس، من أهل بغداد. أسود اللون.
جالس الخلفاء. وآخر من جالسه المعتمد
على الله. من شعره الغنائي:
" يا ظلما نفسه بظلمي: * لا تبك مما جنت يداكا "
" أنت الذي إن كفرت حبي * صرفت قلبي إلى سواكا "
له أخبار. وفي كتابي الصولي والمرزباني
نماذج أخرى من شعره (2).
ابن الأكفاني
(444 - 524 ه‍ = 1052 - 1129 م)
هبة الله بن أحمد بن محمد بن هبة الله،
أبو محمد، الأمين، الأنصاري الدمشقي،
ابن الأكفاني: من حفاظ الحديث. له
عناية بالتاريخ. وهو شافعي، كان من
كبار العدول. قال ابن قاضي شهبة:

(1) نسب قريش 219 وأسد الغابة 5: 53 والإصابة:
ت 8931 والاستيعاب، بهامشها 3: 576 وإمتاع
الاسماع 1: 378، 393 وجمهرة الأنساب 109،
110 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 2: 309،
311، 312 والأغاني 15: 3 والنويري 7 1: 307،
310 والتاج 3: 609 واللباب 3: 284 والمرزباني
490 وفي الاشتقاق 58 طبعة غوتنجن، ما يفيد
أن هبارا مات أعمى.
(1) في التاج 8: 163 " وبنو الهبل - محركة - قوم
باليمن، منهم الحسن بن علي. له ديوان شعر
مشهور ".
(2) المرزباني 490 وانظر " صوأر " في معجم البلدان
5: 395 و " الصوران " فيه 5: 396.
(3) العقود اللؤلؤية 2: 195، 233، 250، 259.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6:
187 وطبقات الشافعية 4: 322.
(2) أشعار أولاد الخلفاء 50 - 54 والأغاني، الساسي
13 - 23 ومعجم الشعراء 492 ووقعت فيه وفاته:
سنة خمس و " تسعين " تصحيف " سبعين " لان
المعتمد توفي سنة 279.
70

محدث دمشق، كتب ما لم يكتبه أحد من
أبناء زمنه بالشام. قلت: " وهو الذي روى
" وفيات ابن الحبال - خ " وفي مقدمتها:
" أنبأنا. السلفي أن الشيخ الأمين أبا
محمد هبة الله بن أحمد ابن الأكفاني
أخبرهم بدمشق قال: كتب إلي أبو إسحاق
إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ
المعروف بالحبال من مصر هذه الوفيات من
جمعه عما ثبت عنده.. الخ " وكانت
وفاته في دمشق (1).
الطرازي
(671 - 733 ه‍ = 1272 - 1333 م)
هبة الله بن أحمد بن معلى بن محمود
الطرازي، شجاع الدين التركستاني: من
فقهاء الحنفية. ولد في مدينة " طراز " من
إقليم تركستان. ورحل إلى دمشق، فتفقه
بها ومات بالمدرسة الظاهرية. من كتبه
" شرح الجامع الكبير " و " تبصرة الاسرار
في شرح المنار " فقه، و " شرح عقيدة
الطحاوي - خ " وله " الغرر " و " المثال "
و " الارشاد " لا أعلم موضوعاتها (2).
ابن سناء الملك
(545 - 608 ه‍ = 1150 - 1212 م)
هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي
عبد الله محمد بن هبة الله السعدي، أبو
القاسم، القاضي السعيد: شاعر، من
النبلاء. مصري المولد والوفاة. كان وافر
الفضل، رحب النادي، جيد الشعر،
بديع الانشاء. كتب في ديوان الانشاء بمصر
مدة. وولاه الملك الكامل ديوان الجيش
سنة 606 له " دار الطراز - ط " في
عمل الموشحات، و " فصوص الفصول -
خ " جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب
عصره ولا سيما القاضي الفاضل، و " روح
الحيوان " اختصر به الحيوان للجاحظ،
و " ديوان شعر - ط " بالهند. وفي دار
الكتب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني
من منظومة في " غزوات الرسول،
صلى الله عليه وسلم " يظن أنها له ولعلي بن إسماعيل
ابن جبارة " نظم الدر في نقد الشعر "
انتقد به شعره (1).
هبة الله بن جميع = هبة الله بن زيد
اللالكائي
(.. - 418 ه‍ =.. - 1027 م)
هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري
الرازي، أبو القاسم اللالكائي: حافظ
للحديث، من فقهاء الشافعية. من أهل
طبرستان. استوطن بغداد. وخرج في آخر
أيامه إلى الدينور: فمات بها كهلا. قال
الزبيدي (في التاج): نسبته إلى بيع
" اللوالك " التي تلبس في الأرجل،
على خلاف القياس. له " شرح السنة "
مجلدان، وكتاب في " السنن " لعله الذي
سماه بروكلمن " حجج أصول أهل السنة
والجماعة - خ " و " أسماء رجال
الصحيحين " و " كرامات أولياء الله -
خ " وغير ذلك (1).
الحاجب
(.. - 428 ه‍ =.. - 1037 م)
هبة الله بن الحسن، أبو الحسين
المعروف بالحاجب: شاعر، من أهل
بغداد. من شعره قصيدة، في آخرها
نكتة حسابية:
" والمرء يحسب عمره * فإذا أتاه الشيب، فذلك! "
أي وضع الفذلكة وهي آخر الحساب.
واللفظة مولدة (2).
تاج الرؤساء
(428 - 498 ه‍ = 1037 - 1105 م)
هبة الله بن الحسن بن علي، أبو نصر،
تاج الرؤساء: منشئ أديب، من كتاب
ديوان الانشاء ببغداد. له " رسائل "
مدونة. وهو ابن أخت أمين الدولة
ابن الموصلايا. أسلم معه (سنة 484 ه‍)
وتوفي ببغداد (3).
البديع الأسطرلابي
(.. - 534 ه‍ =.. - 1139 م)
هبة الله بن الحسين بن يوسف
الأسطرلابي، أبو القاسم، المعروف بالبديع:
فيلسوف من علماء الأطباء ومن كبار
علماء الفلك. من أهل بغداد. كان في
أصبهان سنة 510 واشتهر بعمل الآلات
الفلكية اختراعا. وحصل له من عملها
مال كثير في خلافة المسترشد " العباسي.
ولما مات لم يخلفه في عملها مثله. وكان
أديبا شاعرا، يميل إلى المجون والفكاهة.

(1) وفيات ابن الحبال - خ. وشذرات الذهب 4:
73 ومرآة الزمان 8: 132 والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ. قلت: ولم يترجم له السبكي في طبقاته،
وإنما وجدت على هامش " الطبقات الوسطى - خ. "
ما يأتي: " بخط ابن موسى: هبة الله بن أحمد بن
محمد، أبو محمد، ابن الأكفاني، الأنصاري
الدمشقي، قال السلفي: كان حافظا مكثرا ثقة،
وكان تاريخ الشام. وقال ابن عساكر: تفقه على
القاضي المروزي مدة، لكنه لم يحكم الفقه، وتوفي
سادس المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ".
(2) الجواهر المضية 2: 204 والفرائد البهية 223
و Princeton 465 قلت: في ضبط الطاء
من " طرازي " خلاف: في اللباب 2: 83 " بالفتح "
وفي لب اللباب 168 " بالفتح، نسبة إلى المدينة،
وبالكسر إلى عمل الثياب المطرزة ". وفي معجم
البلدان 6: 37 " بالكسر " وفي القاموس: " بالكسر،
وتفتح ".
(1) ابن خلكان 2: 188 والتكملة لوفيات النقلة - خ.
الجزء الرابع والعشرون. وشذرات 5: 35
والاعلام - خ. وآداب اللغة 3: 16 والفهرس
التمهيدي 301 ومجلة المجمع العلمي العربي 26: 294
وخريدة القصر: قسم شعراء مصر، الجزء الأول
64 والكتبخانة 4: 290 ونشرة دار الكتب 1: 119
ومخطوطات الظاهرية 43 و 461: 1. S. Brock وحلى القاهرة 273.
(1) التبيان - خ. والكامل لابن الأثير 9: 126 وشذرات
الذهب 3: 211 وتذكرة الحفاظ 3: 267
والتاج 7: 174 ومرآة الجنان 3: 33
و 308: 1, S, (181) 192: 1. Brock وكشف
الظنون 1040 وتاريخ بغداد 14: 70.
(2) تاريخ بغداد: 71 ونزهة الألبا 421.
(3) وفيات الأعيان: ترجمة العلاء بن الحسين. والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ.
71

له " ديوان " جمعه هو، و " زيج "
سماه " المعرب المحمودي " ألفه للسلطان
محمود أبي القاسم بن محمد. وأولع
بشعر ابن حجاج، فجمعه ورتبه وسماه
" درة التاج من شعر ابن حجاج " وتوفي
في بغداد، بعلة الفالج. وعرفه ابن العبري
بهبة الله " الأصفهاني " وقال: كان في
وسط المئة السادسة من الأطباء المشار إليهم
في الآفاق ثلاثة أفاضل معا، من ثلاث
ملل، كل منهم هبة الله اسما ومعنى، من
النصارى واليهود والمسلمين: " هبة الله بن
صاعد بن التلميذ، وهبة الله بن ملكا،
وهبة الله بن الحسين " (1).
ابن جميع
(.. - 594 ه‍ =.. - 1198 م)
هبة الله بن زيد بن حسن بن أفرائيم بن
يعقوب بن جميع، أبو العشائر الإسرائيلي،
المنعوت بشمس الرياسة: طبيب مصري.
ولد بفسطاط القاهرة. وكانت له دكان عند
سوق القناديل بالفسطاط. وخدم الملك
الناصر صلاح الدين الأيوبي، وارتفعت
منزلته عنده. له تآليف، منها " الارشاد
لمصالح الأنفس والأجساد - خ " في الطب،
و " التصريح بالمكنون في تنقيح القانون - خ "
ورسالة في " طبع الإسكندرية وهوائها
ومائها " ومقالات في " الليمون " و " علاج
القولنج " وغير ذلك (2).
ابن سلامة
(.. - 410 ه‍ =.. - 1019 م)
هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي،
أبو القاسم: مفسر، ضرير، من أهل
بغداد. وبها وفاته. كانت له حلقة في
جامع المنصور. له كتب، منها " الناسخ
والمنسوخ في القرآن - ط " صغير، من
رواية أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن
عبد العزيز التميمي، و " الناسخ والمنسوخ
من الحديث - خ " في التيمورية والأزهرية،
و " المسائل المنثورة " في النحو (1).
ابن التلميذ
(465 - 560 ه‍ = 1073 - 1165 م)
هبة الله بن صاعد بن (هبة الله بن)
إبراهيم، أبو الحسن، أمين الدولة،
موفق الملك، المعروف بابن التلميذ:
حكيم، عالم بالطب والأدب. له شعر،
كله ملح ولطائف وابتكارات، في بيتين
أو ثلاثة، وترسل جيد. مولده ووفاته
ببغداد. عمر طويلا. وخدم الخلفاء
من بني العباس. وانتهت إليه رياسة الأطباء
في العراق. وكان عارفا بالفارسية واليونانية
والسريانية. وتولى البيمارستان العضدي
إلى أن توفي. وكان رئيس النصارى
ببغداد وقسيسهم. وهو صاحب الأبيات
المشهورة، التي أولها:
" بزجاجتين قطعت عمري * وعليهما عولت دهري "
من كتبه: " حاشية على القانون لابن سينا "
و " حاشية على المنهاج لابن جزلة "
و " شرح مسائل حنين " و " شرح أحاديث
نبوية تشتمل على مسائل طبية " و " الكناش
في الطب " و " الموجز البيمارستاني "
ثلاثة عشر بابا، و " المقالة الأمينية في
الأدوية البيمارستانية - خ " و " مقالة
في الفصد - خ " و " مقالة في أصول
التشريع عند المسيحيين - خ " و " اختيار
كتاب الحاوي لحنين " و " اختصار شرح
جالينوس لكتاب الفصول لأبقراط "
و " ديوان رسائل " في مجلد ضخم، اطلع
عليه ابن أبي أصيبعة، و " ديوان شعر "
صغير وأشهر كتبه " الأقرباذين - خ ".
قال ابن العبري: " سأله ابنه قبل أن
يموت بساعة: ما تشتهي؟ فقال: أن
أشتهي! " (1).
الفائزي
(.. - 655 ه‍ =.. - 1257 م)
هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف
الدين: من وزراء دولة " المماليك البحرية "
بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب
بالأسعد، وأسلم. وخدم الملك " الفائز "
إبراهيم بن أبي بكر، ونسب إليه.
وخدم بعده " الكامل " ثم ولده " الصالح "
واستوزره " المعز " فتمكن منه تمكنا
عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك.
ولما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه
" المنصور " أياما، وقبض عليه سيف
الدين " قطز " مدبر دولة المنصور،
فمات في حبسه مخنوقا. وكان يوصف
بسمو النفس، والأريحية، وكرم الطباع.
وفيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي
الإسكندرية) من قصيدة:

(1) طبقات الأطباء 1: 280 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. ووفيات الأعيان 2: 184 وأخبار
الحكماء 222 وفوات الوفيات 2: 313 ومرآة
الجنان 3: 261 وابن الوردي 2: 43 وابن العبري
363 - 366 وفي النجوم الزاهرة 5: 275 وفاته
سنة 539 ومثله في مرآة الزمان 8: 184.
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات العشر
الأخير من المئة السادسة. وطبقات الأطباء 2:
112 ووقع اسم أبيه فيه " زين " مكان " زيد " وعنه
Princeton 342 وما جاء بخط ابن قاضي شهبة
أوثق. ومثله في مفتاح الكنوز 1: 251
و 81: Bankipore 4 ولم أجد نصا لضبط
(جميع) بفتح الجيم، غير قول " ابن المنجم "
الشاعر، يهجوه:
وليس " جميع " اليهودي أباك * ولكن أبوك جميع اليهود!
وانظر 892: 1. S, (488) 643: 1. Brock.
(1) تاريخ بغداد 4 1: 70 ومعجم المطبوعات 120
وغاية النهاية 2: 351 وبغية الوعاة 407 والكتبخانة
1: 204 و 335: 1. S. Brock قلت: ولم أجد
خلافا في تاريخ وفاته، وقد قال الخطيب البغدادي:
" توفي يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء العاشر من
رجب سنة عشر وأربعمائة، في مقبرة جامع المنصور "
وانفردت مجلة معهد المخطوطات 1: 177 فذكرت
مخطوطة من رسالته في " الناسخ والمنسوخ في القرآن "
وقالت: " ألفها سنة 453 "؟ وانظر التيمورية
2: 331 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 195.
(1) طبقات الأطباء 1: 259 - 276 وسماه " هبة الله
ابن صاعد بن إبراهيم " خلافا للمصادر الآتية.
وإرشاد الأريب 7: 243 ووفيات الأعيان 2: 191
وفيه: " توفي في صفر وقد ناهز المئة ". وفي الاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ.: " توفي في ربيع الأول وله
أربع وتسعون سنة " كما في المصدر الأول. ومجلة
المجمع العلمي العربي 5: 321 وحكماء الاسلام
144 والمكتبة البلدية 2 فهرس الأديان 3 وابن العبري
363 و 891: 1. S, (487) 642: 1. Brock
وفهرس المخطوطات المصورة (الطب) 23.
72

" لئن غبت عن عيني وشطت بك النوى * فما زلت أستجليك بالوهم في فكري "
ولابن المنير، أيضا، قصيدة " همزية " في
رثائه وفيه يقول ابن مطروح (أو البهاء
رهير)
لعن الله صاعدا وأباه، فصاعدا * وبنيه فنازلا واحدا ثم واحدا! (1).
ابن عصفور
(500 - 591 ه‍ = 1106 - 1195 م)
هبة الله بن صدقة بن هبة الله بن ثابت
ابن عصفور، الأزجي الصائغ: فاضل
بغدادي تعلم في كبره. وخرج " مجاميع "
وصنف في الرد على أبي الوفاء " ابن
عقيل " في نصرة الحلاج " (2).
ابن البارزي
(645 - 738 ه‍ = 1248 - 1338 م)
هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم أبو
القاسم، شرف الدين ابن البارزي الجهني
الحموي: قاضي، حافظ للحديث، من
أكابر الفقهاء الشافعية. من أهل حماة. ولي
قضاءها مدة طويلة بلا أجر، وعين مرات
لقضاء مصر فاستعفي. وذهب بصره في
كبره. ولما مات أغلقت حماة لمشهده. له
بضعة وتسعون كتابا، منها " تجريد جامع
الأصول في أحاديث الرسول - خ "
و " إظهار الفتاوي من أسرار الحاوي - خ "
في فقه الشافعية، مجلدان، و " تيسير الفتاوي
في تحرير الحاوي - خ " فقه، و " الشرعة
في القراءات السبعة - خ " رسالة، و " الفريدة
البارزية، في شرح الشاطبية - خ "
و " البستان في تفسير القرآن - ط " و " توثيق
عرى الايمان في تفضيل حبيب الرحمن -
خ " و " روضات جنات المحبين " اثنا
عشر مجلدا، و " الناسخ والمنسوخ " و " ضبط
غريب الحديث " مجلدان، و " بديع
القرآن " و " رموز الكنوز - خ " منظومة
في الفقه (3).
ابن كامل
(.. - 569 ه‍ =.. - 1174 م)
هبة الله بن عبد الله بن كامل، أبو
القاسم: داعي الدعاة بمصر للفاطميين
(العبيديين) وقاضي القضاة في أواخر
دولتهم. كان يلقب بفخر الامناء. له علم
بالأدب، وشعر. قال ابن قاضي شهبة:
من كبار علماء الدولة المصرية، كان
قاضي الخليفة العاضد. ولما زال ملكهم
قبض عليه وقتل مصلوبا بمصر. وهو أحد
الثمانية الذين سعوا في إعادة دولة بني
عبيد، فشنقهم صلاح الدين (1).
القفطي
(600 - 697 ه‍ = 1203 - 1297 م)
هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل،
أبو القاسم، بهاء الدين القفطي: باحث
مصري. عارف بالتفسير والحديث، من
فقهاء الشافعية. ولد بقفط (في الصعيد
المصري) وتفقه بقوص وولي فيها أمانة
الحكم، وتوجه إلى إسنا حاكما ومعيدا
بالمدرسة العزية، فمدرسا. وترك القضاء
أخيرا، فعكف على العبادة والعلم، إلى
أن توفي بإسنا. من كتبه " نزهة الألباب
في شرح عمدة الطلاب - خ " في الحديث،
مجلدان، و " شرح الهادي - خ " في
إستمبول باسم " شفاء غلة الصادي في
شرح كتاب الهادي " - في طوبقبو
(2: 688) فقه، خمس مجلدات،
و " الانباء المستطابة في فضل الصحابة
والقرابة - خ " في شستربتي (3699 و
3908) و " الدراية لاحكام الرعاية "
اختصر به الرعاية للمحاسبي، وكتاب
في " الفرائض والجبر والمقابلة " و " التفسير "
وصل فيه إلى سورة (كهيعص)، و " شرح
مقدمة المطرز " في النحو. وهو غير " ابن
القفطي " علي بن يوسف، صاحب إنباه
الرواة وأخبار الحكماء (1).
الشيرازي
(.. - 485 ه‍ =.. - 1092 م)
هبة الله بن عبد الوارث بن علي، أبو
القاسم الشيرازي ويقال له ابن بوذي:
مؤرخ، من ثقات الحفاظ للحديث. نعته
الذهبي بالحافظ المفيد الجوال. وقال:
سمع بخراسان والعراق والحرمين واليمن
ومصر والشام والجزيرة وفارس والجبال.
صنف " تاريخ شيراز " وخرج أحاديث،
ومات بمرو (2). ابن ماكولا
(365 - 430 ه‍ = 975 - 1039 م)
هبة الله بن علي بن جعفر، أبو القاسم
ابن ماكولا، من أحفاد أبي دلف العجلي:
وزير، كان عارفا بالشعر والاخبار.
استوزره جلال الدولة ببغداد سنة 423
وعزله وأعاده، مرات. وكانت الحال في
العراق مضطربة، وفي جلال الدولة ضعف
وعجز، والقوة وفي أيدي جنوده الترك،
يعصونه ويؤذونه ويضربون وزراءه
وينهبونهم وهو لا سلطان له عليهم،
والخليفة القائم بأمر الله، كأبيه القادر
بالله من قبله، لا يكاد يشعر بوجوده أحد.

(1) ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 80 - 83 والنجوم
الزاهرة 7: 58.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(3) نكت الهميان 302 وابن الوردي 2: 319 والدرر
الكامنة 4: 401 والبداية والنهاية 14: 182
والسبكي 6: 248 وغاية النهاية 2: 351 وإيضاح
المكنون 1: 181 والنجوم الزاهرة 9: 315 ومفتاح
السعادة 2: 224 و 28: Buhar 2 وكشف
الظنون 1044 وآصفية ميمنت 3: 1048 وطبقات
المفسرين للداوودي - خ. واسم تفسيره فيه " " روضات
الجنان و 65: 15 & 135: Bankipore Part 1 5
والكتبخانة 1: 278 ومفتاح الكنوز 40، 533
و 101: 2. S, (86) 105: 2. Brock.
(1) الروضتين 1: 224 وشذرات الذهب 4: 235
وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 186 والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. وسماه: " هبة الله بن كامل
المصري " وقال: صلب في رمضان وهو صائم.
(1) الطالع السعيد 396 - 401 وفيه أقوال في مولده:
سنة 597، 600، 601 وطبقات السبكي 5: 163
والكتبخانة 1: 443 وبغية الوعاة 408 وطبقات
المفسرين للداوودي - خ.
(2) تذكرة الحفاظ 4: 14 ووقع اسمه فيه: هبة الله
ابن " عبد الرزاق " تصحيف " عبد الوارث " والتصحيح
من الاعلام، لابن قاضي شهبة (بخطه) في وفيات
سنة 485 ومن التبيان لابن ناصر الدين - خ. وانفرد
الأخير بتعريفه بابن بوذي.
73

وانتهى أمر ابن ماكولا بأن حبس في
هيت (على الفرات من نواحي بغداد) سنتين وخمسة أشهر، وخنق في حبسه.
وهو والد المؤرخ الحافظ أبي نصر علي بن
هبة الله. ولمهيار الديلمي قصائد في
مدحه (1).
أبو نصر البغدادي
(402 - 482 ه‍ = 1012 - 1089 م)
هبة الله بن علي بن محمد بن أحمد،
أبو نصر البغدادي: من حفاظ الحديث.
له تخريجات وتصانيف وخطب. وكتب
الكثير (2).
ابن الشجري
(450 - 542 ه‍ = 1058 - 1148 م)
هبة الله بن علي بن محمد الحسني،
أبو السعادات، الشريف، المعروف بابن
الشجري: من أئمة العلم باللغة والأدب
وأحوال العرب. مولده ووفاته ببغداد.
كان نقيب الطالبيين بالكرخ. من كتبه
" الأمالي - ط " في جزأين، أملاه في
84 مجلسا، و " الحماسة - ط " ضاهى
به حماسة أبي تمام، و " ديوان مختارات
الشعراء - ط " و " ديوان شعر - ط "
وكتاب " ما اتفق لفظه واختلف معناه "
و " شرح اللمع لابن جني " و " شرح
التصريف الملوكي ". وكان حسن البيان
حلو الألفاظ. نسبته إلى " شجرة " وهي
قرية من أعمال المدينة (1).
ابن عرام
(.. - 550 ه‍ =.. - 1155 م)
هبة الله بن علي بن عرام، أبو
محمد، الأسواني الصعيدي: شاعر
مصري. من أهل الصعيد. له " ديوان شعر "
نقحه لنفسه ورتبه على الحروف. قال
سبط ابن الجوزي: وبيت عرام بيت
معروف بالفضل والأدب (2).
أوحد الزمان
(نحو 480 - نحو 560 ه‍ =
نحو 1087 - نحو 1165 م)
هبة الله بن علي بن ملكا البلدي،
أبو البركات، المعروف بأوحد الزمان:
طبيب، من سكان بغداد. عرفه الظهير
البيهقي بفيلسوف العراقين، وقال: ادعى
أنه نال رتبة أرسطو. كان يهوديا وأسلم
في آخر عمره. وكان في خدمة المستنجد
بالله العباسي، وحظي عنده. واتهمه
السلطان محمد بن ملكشاه بأنه أساء
علاجه فحبسه مدة. قال ابن خلكان:
وأصابه الجذام، فعالج نفسه بتسليط
الأفاعي على جسده بعد أن جوعها،
فبالغت في نهشه، فبرئ من الجذام
وعمي. ويظهر أنه عاد إليه بصره بعد
زمن. وتوفي بهمذان عن نحو ثمانين
سنة، وحمل تابوته إلى بغداد. من
كتبه " المعتبر - ط " في الهند، ثلاثة
مجلدات، في الحكمة، منه قطعة
مخطوطة، و " اختصار التشريح من
كلام جالينوس " و " مقالة في سبب
ظهور الكواكب ليلا واختفائها نهارا "
و " الأقرباذين " ثلاث مقالات، ورسالة
" في العقل وماهيته - خ " ورسالة في
" صفة برشعتا - خ " وهو دواء هندي،
وأخرى في " صفة دواء ترياقي يقال
أمين الأرواح - خ " ورد ذكرهما
في مجلة معهد المخطوطات (4: 35)
قلت: وثقات المؤرخين مختلفون في
اسم جده " ملكا " أو " ملكان " فهو عند
ابن أبي أصيبعة والصفدي، بعير نون،
وعند ابن خلكان وابن قاضي شهبة،
بنون. ووجدت خطا (سنة 617) لطبيب
آخر اسمه " هبة الله بن ملكا " من أهل
تكريت، لا أعلم صلته بصاحب الترجمة،
و " ملكا " فيه بغير نون، فترجح عندي
حذفها. أما وفاة المترجم له، فجعلها ابن
قاضي شهبة بين سنتي 550 و 560 وقال
الصفدي: في حدود 560 عن ثمانين
عاما، وانفرد الظهير البيهقي بالخبر

(1) الكامل لابن الأثير 9: 146، 149، 151،
153، 160 والمنتظم 8: 103 والبداية والنهاية
12: 46 وديوان مهيار 1: 411 و 2: 33 و 3:
206.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(1) وفيات الأعيان 2: 183 وإرشاد الأريب 7: 247
ونزهة الألبا 485 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
والنجوم الزاهرة 5: 281 ومعجم المطبوعات 134
وفي آصفية ميمنت 1: 142 مخطوطة من كتابه
" الأمالي " كتبت سنة 792 و 332: 1. Brock
39: 1. S, (280).
(2) الطالع السعيد 402 والنجوم الزاهرة 5: 320 وخريدة
القصر 2: 186 - 195 وإرشاد الأريب 7: 248
ومرآة الزمان 8: 226.
74

الآتي: في سنة 547 أصاب السلطان
مسعود بن محمد بن ملكشاه قولنج
بعدما افترسه أسد، فحمل أبو البركات
(هبة الله) من بغداد إلى همذان، فلما
يئس الناس من حياة السلطان خاف أبو
البركات على نفسه، ومات ضحوة، ومات
السلطان بعد العصر، وحمل تابوت أبي
البركات إلى بغداد (1).
البوصيري
(506 - 598 ه‍ = 1112 - 1201 م)
هبة الله (ويسمى أيضا سيد الأهل)
ابن علي بن ثابت بن مسعود الأنصاري
الخزرجي، أبو القاسم البوصيري،
المصري المولد والدار: كاتب أديب.
كان في آخر حياته مسند الديار المصرية.
حدث بالقاهرة والإسكندرية. ونقل ابن
قاضي شهبة أنه كان ثقيل السمع شرس
الاخلاق. له " مختصر في علم الناسخ
والمنسوخ - خ " (2).
هبة الله
(.. - 405 ه‍ =.. - 1014 م)
هبة الله بن عيسى، أبو القاسم:
كاتب مترسل. كان وزير " مهذب
الدولة " صاحب البطيحة، ومدبر أمره.
قال ابن الأثير: هو من الكتاب
المفلقين، و " مكاتباته " مشهورة.
ولبعض الشعراء مدائح فيه (1).
ابن القطان
(478 - 558 ه‍ = 1086 - 1163 م)
هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز،
أبو القاسم بن القطان: شاعر هجاء خليع
ماجن. من أهل بغداد. كان مغرى بهجاء
المتعجرفين. له " ديوان شعر " قال العماد
الأصبهاني: لم يسلم منه أحد، لا الخليفة
ولا غيره، وكان مجمعا على ظرفه ولطفه.
وأورد ابن خلكان طائفة حسنة من
أخباره. وقال طاش كبري زاده: له
مختصر في " العروض " وقال ابن
قاضي شهبة: كان يعرف الطب والكحالة،
وديوانه مشهور، وقد هجا " الحيص
بيص " وهو الذي شهره بهذا اللقب (2).
السقطي
(445 - 509 ه‍ = 1053 - 1115 م)
هبة الله بن المبارك بن موسى بن
علي بن يوسف، أبو البركات، السقطي:
مؤرخ محدث رحال. ولد ببغداد ورحل
إلى واسط والبصرة والكوفة والموصل
وأصبهان والجبال وغيرها. وصنف
" تاريخا " جعله ذيلا على تاريخ بغداد
للخطيب، وجمع " معجما " لشيوخه
في ثمانية أجزاء ضخمة. وتوفي ببغداد (3).
ابن رواحة
(.. - 622 ه‍ =.. - 1225 م)
هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن
رواحة الحموي، أبو القاسم، زكي
الدين: منشئ المدرستين المعروفة كل
منهما بالمدرسة " الرواحية " بدمشق
وحلب، وقفهما على الشافعية وأقام
لهما نظارا ومدرسين. وكان من التجار
الموسرين ومن المعدلين بدمشق. وتوفي
فيها (1).
التاجي
(1151 - 1224 ه‍ = 1739 - 1809 م)
هبة الله (أو محمد هبة الله) بن
محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن
تاج الدين البعلي الدمشقي: فقيه حنفي.
ولد بدمشق، وتعلم بها وبالقاهرة ودرس
في الجامع الأموي. وتوجه (1173 ه‍)
إلى الروم فأخذ عن علمائها. وعاد إلى
دمشق، فأقرأ تحت قبة النسر، وعين
للافتاء في بعلبك فأقام ستة أشهر وعاد.
وصنف " التحقيق الباهر، شرح الأشباه
والنظائر لابن نجيم - خ " في الأزهرية
ثلاثة مجلدات و " الرسالة فيما على المفتي
وما له و " شرح بائية لابن الشحنة "
في الكلام، و " العقد الفريد في اتصال
الأسانيد " وكانت وفاته في الآستانة ودفن
بتربة أسكدار (2).
المؤيد في الدين
(.. - 470 ه‍ =.. - 1078 م)
هبة الله بن موسى بن داود الشيرازي
السلماني، أبو نصر، المؤيد في الدين،
داعي الدعاة: من زعماء الإسماعيلية
وكتابها. ولد وتعلم بشيراز. وكان
لأبيه، ثم له، القيام بدعوة الفاطميين
فيها. واضطر إلى مغادرتها، فخرج
متنكرا إلى الأهواز (سنة 436 ه‍)

(1) طبقات الأطباء 1: 278 ولم يذكر وفاته. وأخبار
الحكماء 224 و 831: 1. S. Brock ونكت الهميان
304 وأرخ وفاته في حدود 560 عن ثمانين سنة.
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. ووفيات الأعيان
2: 193 أول الصفحة. وهدية العارفين 2: 505
وفيه: توفي ببغداد سنة 570 وتاريخ حكماء الاسلام
152 وفيه: عاش تسعين سنة شمسية. وخزائن
الكتب القديمة في العراق 134 ومطالع البدور
2: 105 وكشف الظنون 1731 وفيه: المتوفى
547.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب
4: 338 ومرآة الجنان 3: 409 في وفيات سنة
" 578 "؟ والنجوم الزاهرة 6: 182 ولم يذكروا
له تأليفا. وانفرد 173: Bankipore 18 بذكر
كتابه.
(1) الكامل لابن الأثير: في حوادث سنة 405 والمنتظم
7: 275.
(2) وفيات الأعيان 2: 186 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. وفوات الوفيات 2: 314 ومفتاح
السعادة 1: 174 وفي أخبار الدولة السلجوقية 120
" كان طبيبا فاضلا ". ولسان الميزان 6: 189
ومرآة الجنان 3: 315 ومرآة الزمان 8: 187.
(3) المنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. والذيل
على طبقات الحنابلة 1: 140.
ابن الوردي 2: 146 والبداية والنهاية 13: 116
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والدارس،
للنعيمي 1: 265 - 267 وفيه: قال الذهبي: توفي
في شهر رجب سنة اثنتين وعشرين وغلط من قال
إنه مات في سنة ثلاث.
(2) أعيان القرن الثالث عشر 91 وحلية البشر 3: 1576
وروض البشر 255 والأزهرية 2: 20 - 21
وهو فيها " محمد هبة الله ".
75

وأقام مدة في حلة منصور. وتوجه
إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي، في
ديوان الانشاء، وتقدم إلى أن صار إليه أمر
الدعوة الفاطمية (سنة 450) ولقب بداعي
الدعاة وباب الأبواب. ثم نحي وأبعد إلى
الشام. وعاد إلى مصر فتوفي فيها، عن نحو
ثمانين عاما، وصلى عليه المستنصر. نسبته
إلى " سلمان الفارسي " قيل: هو من نسله،
وقيل: بل رتبته عند الإسماعيلية كرتبة
سلمان. وكانت بينه وبين أبي العلاء المعري
مراسلة (حوالي سنة 449) في موضوع
أكل النبات، نشرها المستشرق " مرغليوث "
في مجموعة الجمعية الملكية الآسيوية سنة
1902 م. وله تصانيف، منها " المرشد
إلى أدب الإسماعيلية - ط " و " المجالس
المؤيدية - ط " جزآن، و " السيرة المؤيدية -
ط " باسم " سيرة المؤيد في الدين داعي
الدعاة " وفيها كثير من أخباره، ومجموعة
أشعاره " ديوان المؤيد في الدين - ط ".
وله بالفارسية " أساس التأويل " ترجمه
عن العربية، وأصله للقاضي النعمان (1).
الهراس
(.. - نحو 580 ه‍ =.. نحو
1185 م)
هبة الله بن يحيى بن محمد، أبو
طالب، الهراس، أو ابن الهراس:
عالم بالقراءات، من أهل شيراز. له
" البهجة " في القراءات السبع (2).
ابن هبيرة (الأمير) = عمر بن هبيرة 110؟
ابن هبيرة (والي العراقين) = يزيد بن عمر
(132)
ابن هبيرة (الوزير) = يحيى بن هبيرة
(560)
ابن هبيرة (الأديب) = مسعود بن يحيى
(607)
ابن هبيرة (الشاعر) = ظفر بن يحيى 652
الكلحبة
(.. -.. =.. -..)
هبيرة بن (عبد الله بن) عبد مناف
ابن عرين التميمي اليربوعي العريني: شاعر
جاهلي، من فرسان تميم وساداتها. يقال له
" فارس العرادة " وهي فرسه. ويعرف
بالكلحبة (ومعناه: صوت النار ولهيبها)
وهو القائل في بدء قصيدة:
" أمرتهم أمري بمنعرج اللوى * ولا رأي للمعصي إلا مضيعا "
" فقلت لكأس: ألجميها، فإنما * حللت الكثيب، من زرود، لأفزعا "
قال المبرد: كأس، اسم جارية، ولأفزع
(بفتح الهمزة والزاي): لأغيث. قلت:
ولا يزال " فزع " له، بمعنى أنجده،
دارجا على ألسنة العامة في أكثر بلاد
العرب. ومن أخبار الكلحبة أنه جاور بني
" بلي " القضاعيين، فأغار عليهم بنو جشم
ابن بكر التغلبيون، وأخذوا أموالهم،
فقاتل الكلحبة وابن له، مع جشم، حتى
ردوا إليها أموالها، وجرح ابنه ومات
من جراحه. وله في ذلك شعر. والنسابون
مختلفون في اسم أبيه: عبد مناف، أم
عبد الله بن عبد مناف؟ وكثير منهم يجعله
العرني " بضم العين وفتح الراء، نسبة إلى
" عرينة " من قضاعة أو من بجيلة،
وصححه المحققون بلفظ " العريني " مفتوح
العين مكسور الراء، نسبة إلى " عرين "
من بني يربوع، من تميم (1).
النهدي
(.. -.. =.. -..)
هبيرة بن عمرو بن جرثومة النهدي:
شاعر جاهلي. اشتهرت له أبيات أشار بها
إلى " وصية " جده " نهد " المتقدمة
ترجمته، منها، يخاطب قومه:
" فأوصي بألا تستباح دياركم، * وحاموا، كما كنا عليها نضارب "
" إذا أوقدت نار العدو فلا يزل * شهاب لكم، ترمي به الحرب، ثاقب "
" يفرج عن أبنائنا ونسائنا * جلاد، وطعن يردع الخيل صائب "
وقد سبقت الإشارة إليه في ترجمة نهد (1).
هبيرة بن مشمرج
(.. - 96 ه‍ =.. - 714 م)
هبيرة بن مشمرج الكلابي: أحد
الاشراف الشجعان الفصحاء. كان مع
قتيبة حين غزا الصين. وأوفده قتيبة على
ملك " كاشغر " رسولا ونذيرا، فأدى
الرسالة وأعجب به صاحب كاشغر.
وعاد، فسيره قتيبة إلى الوليد بن عبد الملك
ليخبره بما كان، فتوفي بفارس، ورثاه
سوادة السلولي (2).
هبيرة بن هاشم
(.. - 200 ه‍ =.. - 815 م)
هبيرة بن هاشم بن عبد الله بن عبد
الرحمن بن معاوية بن حديج: من نبلاء
مصر في صدر العصر العباسي. ولي
شرطها سنة 196 ه‍ وقتل في واقعة فيها.
كان شجاعا عاقلا، لبعض الشعراء مدح
فيه ورثاء (3).

(1) محمد كامل حسين، في مقدمتيه لسيرة صاحب
الترجمة وديوانه. وفي الصفحة 19 من مقدمة الديوان
اختلاف المؤرخين في اسمي أبيه وجده. والدكتور
حسين الهمداني، في محاضرة له مطبوعة. و. Brock
326: 1. S.
(2) غاية النهاية 2: 353 وقد ترجم له مرتين. في صفحة
واحدة، عرفه في الأولى، بابن الهراس، وفي الثانية
بالهراس.
(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 1: 9 - 10، 17
وحلية الفرسان 155 وشرح المفضليات، للتبريزي -
خ. وشرح المفضليات، لابن الأنباري، طبعة
اليسوعيين 20، 24 والمؤتلف والمختلف للآمدي
173 والتاج 1: 463 وفيه أن أثبت الأقوال في نسبه
" هبيرة بن عبد الله بن عبد مناف " وجمهرة الأنساب
213 ووقع لقبه فيه " الطحلبة " مكان " الكلحبة "
واسم جده " عزيز " بالتصغير، والصواب " عرين "
مكبرا، وفيه أسماء أخرى تحتاج إلى تحقيق.
(1) معجم ما استعجم 1: 16، 33 وصفة جزيرة
العرب 49.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 2، 3.
(3) الولاة والقضاة 159 والنجوم الزاهرة 2: 154،
157، 163.
76

المكشوح المرادي
(.. -.. =.. -..)
هبيرة (المكشوج) بن هلال (أبو عبد
يغوث) البجلي نسبا المرادي حلفا: رئيس
يماني من الشجعان. كان قبيل الاسلام.
وعده ابن حبيب من " الجرارين في اليمن "
والجرار من يرأس ألفا. ولقب بالمكشوح
لأنه ضرب بسيف على كشحه. وهو أبو
الصحابي " قيس بن هبيرة " المتقدمة ترجمته
وفيها إشارة إلى الخلاف في رجال نسبه (1).
هبيرة بن يريم
(.. - 66 ه‍ =.. - 685 م)
هبيرة بن يريم الخارفي الشبامي، أبو
الحارث: من أصحاب المختار الثقفي. من
أهل الكوفة. له رواية للحديث. وهو عند
بعض المحدثين: من ثقاتهم. وذكره ابن
سعد في الطبقة الأولى من التابعين (الكوفيين)
وإشارة إلى صلته بالمختار، فعدها هفوة منه.
وقال ابن الأثير: هبيرة بن يريم (وفي
النسخة مريم، مصحفا): مولى الحسين
ابن علي. قتل بالخازر (2).
هج
هجاء المغرب = يحيى بن عبد الجليل 560
ابن هجرس = محمد بن رافع 774
هجرس بن كليب
(.. -.. =.. -..)
هجرس بن كليب بن ربيعة التغلبي
الوائلي: فارس جاهلي، يروي له شعر.
ولد بعد مقتل أبيه " كليب " الذي كانت
بسببه حرب " البسوس " بين حيي بكر
وتغلب ابني وائل. وربته أمه في بيت
" خاله " " جساس " قاتل أبيه. ولما نشأ
وعرف الخبر، سمع يقول:
" يا للرجال لقلب ماله آس * كيف العزاء وثأري عند جساس "
ودامت الحرب زمنا طويلا، وانتهت
بمقتل " جساس ". قال المرزباني: قتله
هجرس وقال:
" الم ترني ثأرت أبي كليبا * وقد يرجى المرشح للذحول "
" غسلت العار عن جشم بن بكر * بجساس بن مرة ذي التبول
وإشارة ابن الأثير (المؤرخ) إلى هذه
الرواية، ورجح ما ذهب إليه أكثر
أصحاب الاخبار من أن جساسا جرح
في معركة مع " أبي نويرة التغلبي " ومات
من جرحه (1).
الهجيم
(.. -.. =.. -..)
الهجيم بن عمرو بن تميم بن مر بن أد:
جد جاهلي. بنوه بطن من تميم. تنسب
إليهم محلة بالبصرة، كانوا قد نزلوا بها.
وربما انتسب بعض " الهجيميين " إلى المحلة
ولم يكن من القبيلة. ولجرير أبيات في
هجائهم، وصفهم فيها بخفة اللحى، أولها:
" إن الهجيم قبيلة، ملعونة * حصى اللحى، متشابهو الألوان "
قال الجمحي: وخفة اللحى في هجيم
ظاهرة (2).
هجيمة بنت حيي
(.. - بعد 81 ه‍ =.. - بعد
700 م)
هجيمة بنت حيي الوصابية، أم
الدرداء الصغرى: فقيهة محدثة تابعية.
من أهل دمشق. تنسب للوصاب من قبائل
حمير. نشأت يتيمة في حجر أبي الدرداء
(عويمر بن مالك) بدمشق. وكانت
تلبس برنسا وتصلي في صفوف الرجال
وتجلس في حلق القراء، حتى أمرها
أبو الدرداء أن تلحق بصفوف النساء.
وتزوجها، ومات عنها، فخطبها " معاوية "
فأبت وفاء لزوجها الأول. وعاشت
معظمة عند بني أمية، تقيم ستة أشهر
في بيت المقدس، وستة أشهر في دمشق.
من أخبارها: نودي لصلاة المغرب،
وهي و عبد الملك بن مروان في صخرة
بيت المقدس، فقامت متوكئة على عبد
الملك، فدخل بها المسجد، فجلست مع
النساء، ومضى هو إلى المقام، فصلى
بالناس. ومن كلامها: أفضل العلم المعرفة.
روى لها مسلم وأبو داود والترمذي وابن
ماجة (1).
الهجيمي = خالد بن الحارث 186
هد
هداد
(.. -.. =.. -..)
هداد (كسحاب) بن زيد مناة بن
الحجر بن عمران، من الأزد: جد جاهلي
يماني. من نسله " عقبة بن سنان الهادي "
من رجال الحديث. وهو جد الشاعر
" هداد بن عمرو " الآتي (2).

(1) المحبر 252 وهو فيه: هبيرة " بن " المكشوح،
بزيادة " بن " خطأ. وسمى أباه " عبد يغوث " كما في
جمهرة الأنساب 382 وهو فيهما كما في القاموس:
" المرادي " ونبه الزبيدي في التاج 2: 213 إلى أنه
" ابن هلال، المرادي، حلفا، ونسبه في بجيلة ثم
في بني أحمس " ومثله في مصادر ترجمة ابنه " قيس "
المتقدمة.
(2) طبقات ابن سعد 6: 118 والكامل لابن الأثير،
في حوادث سنة 67 وتهذيب التهذيب 11: 23
ووقع فيه " الشيباني " تحريف " الشبامي والتاج 8:
322 وفيه: توفي سنة " ست وستين ومائة " والصواب
الاكتفاء بست وستين.
(1) المرزباني 489 والكامل لابن الأثير 1: 191 - 192
والأغاني، الساسي 4: 149 - 150.
(2) اللباب 3: 285 وجمهرة الأنساب 198 والجمحي
360.
(1) سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. وتهذيب الأسماء
2: 360 وفيه: " هجيمة، ويقال جهيمة، بنت
حيي، وقيل حي، الأصابية ويقال الوصابية "
وتذكرة الحفاظ 1: 50 وهي فيه " أم الدرداء
الهجيمية الأوصابية " وخلاصة تذهيب الكمال 429
وفيه: " قال ميمون بن مهران: ما دخلت عليها إلا
وجدتها مصلية " وتهذيب التهذيب 12: 465 - 67
وفيه: ".. حجت سنة إحدى وثمانين، ووقع عند
البيهقي اسمها حمامة، فينظر ". وأعلام النساء 1581
وانظر التعليق على ترجمة أم الدرداء الكبرى " خيرة
بنت أبي حدرد " المتقدمة.
(2) الإكليل 10: 43، 44 واللباب 3: 285 والتاج
2: 545.
77

هداد بن عمرو
(.. -.. =.. -..)
هداد بن عمرو بن حمان بن هداد بن
زيد مناة: شاعر جاهلي يماني. هو حفيد
المترجم قبله. كان معاصرا للملك " زيد بن
مرب " المتقدمة ترجمته. وأسره الملك
" زيد " في خبر أورده الهمداني، فقال
من قصيدة:
" تبدلت من سلمى وأسباب ودها * بلادا بها الأعداء أعينهم خزر "
وروى الهمداني له أشعارا أخرى، لا يصح
أن تكون من شعر اليمن في ذلك العصر.
وقال إن الملك زيدا أطلقه مع أسرى
آخرين وضمن لهم الكف عنهم وضمنوا له
الطاعة (1).
البسطامي
(.. - 1281 ه‍ =.. - 1864 م)
هداية الله بن عبد الله الأوريجي
البسطامي: فقيه إمامي. نزل بخراسان.
من كتبه " شرح شرائع الاسلام " في فقه
الشيعة (2).
المشهدي
(.. - 1248 ه‍ =.. - 1832 م)
هداية الله بن مهدي الرضوي الخراساني
المشهدي: مفسر إمامي. له " تفسير "
أنجز منه عشرة أجزاء من أول القرآن،
وعشرة من آخره (3).
هدبة بن خشرم
(.. - نحو 50 ه‍ =.. - نحو
670 م)
هدبة بن خشرم بن كرز، من بني
عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من
قضاعة: شاعر، فصيح، مرتجل، راوية،
من أهل بادية الحجاز (بين تبوك والمدينة)
كنيته أبو عمير. وهو القائل:
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه * يكون وراءه فرج قريب "
وفي الأغاني: كان هدبة راوية
الحطيئة، والحطيئة راوية كعب بن
زهير وأبيه، وكان جميل راوية هدبة،
وكثير راوية جميل. وقال حازم القرطاجني
(في المناهج) بعد أن ذكر أن " كثيرا "
أخذ علم الشعر عن جميل: " وأخذه
جميل عن هدبة بن خشرم، وأخذه
هدبة عن بشر بن أبي خازم ". وأكثر ما بقي
من شعره، ما قاله في أواخر حياته
بعد أن قتل رجلا من بني رقاش، من
سعد هذيم، اسمه " زيادة بن زيد "
في خبر طويل، خلاصته: أن زيادة
كان شاعرا أيضا، وتهاجيا، ثم تقاتلا،
فقتله هدبة، وابتعد عن منازل قومه،
مخافة أن يقبض عليه والي المدينة (سعيد
ابن العاص) وأرسل سعيد إلى أهل هدبة
فحبسهم بالمدينة. وبلغ هدبة ذلك،
فأقبل مستسلما، وأنقذ أهله. وبقي
محبوسا ثلاث سنوات، ثم حكم بتسليمه
إلى أهل المقتول، ليقتصوا منه، فأخرج
من السجن، وهو موثق بالحديد، ودفع
إليهم، فقتلوه أمام والي المدينة وجمهور
من أهلها. وأظهر صبرا عجيبا حين
قتل، وارتحل في السجن وبين يدي
قاتليه شعرا كثيرا. قال مروان بن أبي
حفصة: كان هدبة أشعر الناس منذ
دخل السجن إلى أن أقيد منه (1).
الهدم بن امرئ القيس
(.. -.. =.. -..)
الهدم بن امرئ القيس بن الحارث
ابن زيد، من الأوس: شاعر جاهلي.
من أهل المدينة. مات قبيل ظهور الاسلام.
من شعره أبيات يرثي بها عمرو بن حممة
الدوسي، أولها.
" لقد ضمت الاثراء منك مرزءا *
عظيم رماد النار مشترك القدر "
وهو أبو الصحابي " كلثوم بن الهدم " (1).
الهدهاد
(.. -.. =.. -..)
الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، من
حمير: ملك يماني جاهلي قديم. خلف أباه
في ملكه (انظر ترجمته) وتابع حربه مع
ذي الأذعار (عمرو بن أبرهة) فاقتتلا
عشرين سنة لا يقوى أحدهما على الآخر.
وهو أبو " بلقيس " قال أصحاب الاخبار:
عهد إليها بالملك قبيل وفاته (2).
الهدوي = الهادي بن يحيى 784
أبو الهدى الصيادي = محمد بن حسن
(1328)
هدى شعراوي
(1296 - 1367 ه‍ = 1879 - 1947 م)
هدى بنت محمد سلطان " باشا "
رئيس أول مجلس نيابي بمصر، وجيهة
مثرية، ترأست الحركة النسائية في
عصرها. ولدت في " المنيا " من بلاد
الوجه القبلي (بمصر) وقرأت القرآن،
وانتقل أبواها إلى القاهرة فنشأت بها.
وجيئت بمعلمات تلقت عنهن مبادئ
العلوم واللغتين التركية والفرنسية، والموسيقى.
وتزوجت علي " باشا " الشعراوي أحد

(1) الإكليل 10: 44، 45.
(2) هدية العارفين 2: 507.
(3) هدية العارفين 2: 507 والذريعة 4: 321.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 7: 73 و 21: 169
وطبعة بريل 21: 264 - 276 وحماسة ابن الشجري
60 - 61 والمرزباني 483 والزهرة: انظر فهرسته.
والتبريزي 2: 12 والشعر والشعراء 249 وخزانة
البغدادي 4: 84 - 87 والمحبر 390، 397 ومعجم
ما استعجم 755 والتاج 1: 513 ورغبة الآمل 2:
242، 243 و 3: 188 و 8: 239 وسمط اللآلي 249،
639 والعيني 2: 184 وعرفه
بالعذري، ومثله الجاحظ في الحيوان 7: 155 -
157 وبنو عذرة من أبناء عمومته يلتقي نسبه بهم في
" سعد هذيم " كما في جمهرة الأنساب 419 وانظر
بعض أخباره في أسماء المغتالين، من نوادر المخطوطات
2: 256 - 262.
(1) المرزباني 490 وترجمة ابنه " كلثوم " في الإصابة:
ت 7446.
(2) التيجان 135 والنويري 15: 293 والتاج 2: 545
ومنتخبات في أخبار اليمن 109.
" الانباء " الدمشقية 20 شوال 1372.
78

أعضاء الجمعية التشريعية. ولما كانت
ثورة مصر على الإنجليز سنة 1919 تقدمت
المظاهرات النسائية سافرة، فكانت أول
مصرية مسلمة رفعت الحجاب. وتوفي
زوجها سنة 1922 وخلف لها ثروة
ضخمة. وفي سنة 1923 ألفت جمعية
" الاتحاد النسائي " بمصر. وشاركت في
كثير من أعمال البر. وعقدت المؤتمر
النسائي الشرقي (سنة 1938) والمؤتمر
النسائي العربي (سنة 1944) وحضرت
عدة مؤتمرات نسائية عالمية. وأصدرت
مجلة " المصرية " وولت إحدى الأديبات
تحريرها. وتوفيت بالقاهرة. لها
" مذكرات - خ " قرر الاتحاد النسائي
نشرها. وجمع ما قيل في سيرتها ورثائها
من نثر وشعر في كتاب سمي " ذكرى
فقيدة العروبة - ط " (1).
ابن هدية = محمد بن منصور 736
هذ
الهذلول
(.. -.. =.. -..)
الهذلول بن كعب العنبري: شاعر،
قال التبريزي: كان مملكا، نزل به
ضيف، فقام إلى الرحا يطحن، فرأته زوجته
فاستعظمت فعله، فقال قصيدة، منها:
" لعمر أبيك الخير، إني لخادم *
لضيفي، وإني إن ركبت لفارس "
والقصيدة في " ديوان الحماسة " وفي
القاموس: الهذلول، بالضم، الرجل
الخفيف (1).
الهذلي (أبو خراش) = خويلد بن مرة
الهذلي (أبو كبير) = عامر بن الحليس
الهذلي (أبو ذؤيب) = خويلد بن خالد
27؟
الهذلي (أبو صخر) = عبد الله بن سلمة
80؟
الهذلي (ابن عتبة) = عبيد الله بن عبد الله
(98)
الهذلي (المغني) = سعيد بن مسعود 110؟
الهذلي (ابن جبارة) = يوسف بن علي
(465)
هذيل (جد القبيلة) = هذيل بن مدركة
أبو الهذيل (العلاف) = محمد بن الهذيل
(235)
ابن هذيل (الشاعر) = يحيى بن هذيل 389
ابن هذيل (الغرناطي) = يحيى بن أحمد
(753)
هذيل الأكبر = هذيل بن هبيرة
ابن رزين
(.. - 436 ه‍ =.. - 1044 م)
هذيل بن خلف بن لب بن رزين،
أبو محمد: مؤسس دولة آل رزين في
الأندلس. وهو من أصل بربري، يعرف
وأهل بيته ببني الأصلع. كان من أكابر
" شنتمرية الشرق " ويقال لها " السهلة "
وينسبها الأسبان إلى رزين، فيسمونها
(Sierra de Albarracin) ولما اضطرب أمر
الأندلس بعد الأمويين، وثار كل رئيس
بموضع، امتنع ابن رزين في بلده، وبايعه
أهلها (سنة 403 ه‍) فأحكم نظامها وابتعد
بها عن خوض الفتن، فأمنت في عهده.
وكان ملكا هماما كريما. واستمر إلى
أن توفي (1).
الهذيل بن زفر
(.. - بعد 102 ه‍ =.. - بعد
720 م)
الهذيل بن زفر بن الحارث بن عبد
عمرو الكلابي: من الرؤساء الشجعان
الفصحاء في العصر المرواني. دخل على
يزيد بن المهلب يستعين به على ديات
تحملها عن بعض الناس، فقال: " أصلحك
الله، إنه قد عظم شأنك وارتفع قدرك
أن يستعان بك أو يستعان عليك! ولست
تفعل شيئا من المعروف إلا وأنت أكبر
منه. وليس العجب من أن تفعل ولكن
العجب من أن لا تفعل " فقال يزيد:
حاجتك. فذكرها، فأمر له بها، وزادها
مئة ألف درهم، فقال: أما الحمالات
(وهي الديات التي سيؤديها عن أشخاص
لآخرين) فقد قبلتها، وأما المال فليس هذا
موضعه! ثم كان مع أبيه، أيام قيامه في
الجزيرة الفراتية، في عهد مروان بن
الحكم، ومات أبوه (نحو سنة 75)
فعاد إلى ولائه لبني مروان. ولما بايع
أهل البصرة ليزيد بن المهلب، وانتقض
بهم على المروانيين (سنة 101) وحاربته
جيوش الشام، كان الهذيل مع قائدها
مسلمة بن عبد الملك، ثم كان على ميسرته
في وقعة " العقر " التي قتل بها يزيد.
قال ابن حزم: " والهذيل، هو

(1) ذكرى فقيدة العروبة. ومجد الدين حفني ناصف
في بلاغة النساء 61 وإيمي خير، في جريدة الأهرام
26 / 7 / 1934 ومجلة الكتاب 5: 341 وجريدة
الانباء " الدمشقية 20 شوال 1372.
من أعيان الاعراب. يظن أنه جاهلي.
(1) شرح ديوان الحماسة للتبريزي 2: 116. 118.
(1) البيان المغرب 3: 181، 307 والحلل السندسية
لشكيب أرسلان 3: 55، 56 وفيه 3: 533
" وفي تطوان اليوم عائلة يقال لها بنو رزين يترجح
أنها من ذرية بني رزين أمراء شنتمرية الشرق ".
والمغرب في حلى المغرب 2: 427 وأعمال الاعلام:
القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 236.
79

قاتل يزيد بن المهلب يوم العقر وقد قيل
غير ذلك " وأورد ابن الأثير خبر مقتل
" يزيد " وأن الذي قتله هو " القحل بن
عياش الكلبي " ثم قال: " وقيل: بل
قتله الهذيل بن زفر، ولم ينزل يأخذ
رأسه، أنفة! " (1).
هذيل الإشبيلي
(.. - 602 ه‍ =.. - 1205 م)
هذيل بن عبد الرحمن، أبو الحسن
الإشبيلي: شاعر، من ظرفاء الأدباء.
أورد ابن سعيد بعض نوادره (2).
الهذيل الأشجعي
(.. - نحو 120 ه‍ =.. - نحو
738 م)
هذيل بن عبد الله بن سالم بن هلال
الأشجعي: شاعر ماجن هجاء، من أهل
الكوفة. له هجاء في ثلاثة من قضاتها:
عبد الملك بن عمير، والشعبي، وابن أبي
ليلى. ومما قاله في الشعبي أيام قضائه،
أبيات أولها:
" فتن الشهبي لما * رفع الطرف إليها " (3).
الهذيل بن عمران
(.. -.. =.. -..)
الهذيل بن عمران التغلبي: من الرؤساء
في الجاهلية: عده ابن حبيب من " الجرارين "
من ربيعة، والجرار من يرأس ألفا.
وقال: قتلته بنو مازن بن مالك بن
عمرو بن تميم، يوم " الصليب " وقال
ياقوت: الصليب، جبل عند كاظمة،
كانت به وقعة بين بكر بن وائل وبني
عمرو بن تميم (4).
هذيل
(.. -.. =.. -..)
هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر،
من عدنان: جد جاهلي. بنوه قبيلة كبيرة.
كان أكثر سكان " وادي نخلة " المجاور
لمكة، منهم. ولهم منازل بين مكة والمدينة.
ومنهم في جبال السراة. وكانوا أهل عدد
وعدة ومنعة. واشتهر منهم كثيرون
في الجاهلية والإسلام، قال ابن حزم:
وفي هذيل نيف وسبعون شاعرا مشاهير.
وسمى بعضهم. ونشر بمصر " ديوان
الهذليين " لواحد وثلاثين شاعرا منهم.
وكانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا:
" لبيك عن هذيل، قد أدلجوا بليل،
في إبل وخيل " وكان صنمهم " مناة "
وهو صخرة في ديارهم بقديد، على ساحل
البحر الأحمر، بينها وبين المدينة سبعة
أميال، وشاركتهم فيه قبائل أخرى،
وبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب
إليه (سنة 8 ه‍) فحطمه. وشاركوا
كنانة في عبادة " سواع " بوادي نعمان
قريبا من مكة، وهدمه عمرو بن العاص.
قال أحد الشعراء:
" تراهم حول قبلتهم عكوفا * كما عكفت هذيل على سواع "
وهم الذين دفعوا أبا طاهر (سليمان
ابن الحسن) الجنابي القرمطي (سنة 316
أو 317) عن اقتلاع " ميزاب الكعبة "
يوم نهب مكة وفتك بأهلها (1).
الهذيل بن مشجعة
(.. -.. =.. -..)
الهذيل بن مشجعة البولاني: من
شعراء " الحماسة " من بني بولان بن
عمرو، من طيئ. اختار أبو تمام
من شعره قصيدة، منها:
" إني وإن كان ابن عمي غائبا * لمقاذف من خلفه وورائه "
أي أدافع عنه. وفسرت " وراء " هنا
بمعنى قدام، وفي القرآن: " وكان ورائهم
ملك يأخذ كل سفينة غصبا ". ومنها:
" وإذا تتبعت الجلائف مالنا * خلطت صحيحتنا إلى جربائه "
والجلائف، الأعوام المجدبة، يعني إذا
حلت بنا هذه الأعوام خلطنا فقره
بغنانا (1).
الهذيل بن هبيرة
(.. -.. =.. -..)
الهذيل (أبو حسان، ويقال له الهذيل
الأكبر) بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث
الثعلبي، من بني ثعلبة بن بكر، التغلبي:
فارس شاعر جاهلي، من " الجرارين "
قادة الألوف. يعرف بالمجدع. وهو صاحب
يوم " إراب " أغار فيه على بني رياح بن
يربوع، ورجالهم بعيدون عن الحي، في
بعض غزواتهم، فقتل وأسر كثيرا ممن
وجد، قال الفرزدق:
" غداة أتت خيل الهذيل وراءكم * وسدت عليكم من إراب المطالع "
وقال في سباياهم:
" يمشين في أثر الهذيل، وتارة * يردفن خلف أواخر الركبان "
ومن قصيدة له:
" وكان إذا أناخ بدار قوم * أبو حسان، أورثها خرابا "
وقال الأخطل:
" ولقد سما لكم الهذيل، فنالكم * بإراب، حيث يقسم الأنفالا "
وأغار على بني ضبة، في " ذي بهدى "
باليمامة فاستعانوا ببني سعد بن زيد
مناة، فهزموا رجاله وأسروه. ورضوا
بالفداء، فأطلقوه. وأغار على إبل
لنعيم بن قعنب الرياحي، فتخلى عنها

(1) الكامل لابن الأثير 5: 29 - 31 والبيان والتبيين
2: 66 وجمهرة الأنساب 270 ووقع فيه يوم
" العقر " بلفظ " العقد " تصحيفا.
(2) الغصون اليانعة، لابن سعيد 69 - 71.
(3) المرزباني 482 وجمهرة الأنساب 238.
(4) المحبر 250 ومعجم البلدان 5: 381.
(1) وفيات الأعيان: ترجمة عبيد الله بن عبد الله الهذلي.
ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ومعجم البلدان
8: 167، 168 وجمهرة الأنساب 185 - 187
واليعقوبي 1: 212 والأزرقي 1: 78 وتلبيس إبليس
لابن الجوزي 55 وعريب 137 وانظر معجم قبائل
العرب 1213 - 15 وقلب جزيرة العرب 202
وفيه ذكر هذيل ومنازلها في أيامنا هذه.
(1) التبريزي 4: 104 - 105 والمرزوقي 1680 - 82.
80

رجالها، فجلس على شفير بئر تسمى
" سفار " كحزام، مطمئنا، وشغل من
معه بسقي الإبل، ورآه " حباشة المازني "
فرماه بسهم من خلفه، فلم يخطئه،
وسقط في القليب ميتا، فقال عتيبة
ابن مرداس:
" فمن مبلغ فتيان تغلب أنه * خلا للهذيل من سفار قليب "
وكان بنو تميم يفزعون به ولدانهم، وهو
من بني بكر بن حبيب المعروفين بالأراقم،
من بطون تغلب المشهورة (1).
هذيم
(.. -.. =.. -..)
هذيم بن عدي بن جناب بن هبل،
من بني كليب بن وبرة: جد جاهلي.
من نسله " حميل - بالحاء والتصغير
كحسين - بن عياش " كانت تنسب إليه
" الخيل الحميلية " (2).
هر
الهراء = معاذ بن مسلم 187
الهراس = هبة الله بن يحيى 580؟
الهراشي = محمد بن علي 425
الهراوي = محمد عمران 1257
الهراوي = محمد بن حسين 1358
درنبور
(1260 - 1326 ه‍ = 1844 - 1908 م)
هرتفيك درنبور Hartwig Derenbourg:
مستشرق فرنسي موسوي. وهو ابن
جوزيف السابق ذكره. مولده ووفاته
بباريس. تعلم العربية في ألمانيا. وكان
قيما على الكتب الخطية في المكتبة العامة
بباريس. له معرفة بكثير من اللغات
الشرقية ولا سيما الفارسية. اجتمع به
صاحب " الاستطلاعات الباريسية " سنة
1889 وسماه " ارتفيك درامبورغ ".
له بالعربية: " وصف المخطوطات العربية
الموجودة في مكتبة أسكوريال - ط "
و " مجموع منتخبات عربية أدبية ابتدائية -
ط " وعني بنشر كتاب " الاعتبار " لابن
منقذ، و " النكت العصرية " لعمارة اليمني،
وسمى نفسه فيه بالعربية " هرتويغ درنبرغ "
غير متقيد باللفظ الفرنسي. ونشر كتاب
" سيبويه " مع ترجمته إلى الفرنسية و " ديوان
النابغة الذبياني " وأعاد طبع " الفخري "
لابن الطقطقي. وترجم إلى الفرنسية
" تاريخ الطبري " عن الفارسية (1).
هرتمن = مارتن هارتمن 1337
ابن أعين
(.. - 200 ه‍ =.. - 816 م)
هرثمة بن أعين: أمير، من القادة
الشجعان. له عناية بالعمران. بنى في
" أرمينية " و " إفريقية " وغيرهما. ولاه
" الرشيد " مصر (سنة 178 ه‍) ثم وجهه
إلى إفريقية لاخضاع عصاتها، فدخل
" القيروان " سنة 179 ولقي من أهلها
ما يحب. فأحسن معاملتهم. وتقدم
في جيش كثيف إلى " تيهرت " فقاتله
ابن الجارود، وظفر هرثمة. وأطاعته
قبائل البربر، فعاد إلى القيروان.
وبنى فيها القصر المعروف بالمنستير (على
يد زكريا بن قادم) وبنى سور طرابلس
الغرب. واستمر واليا على إفريقية سنتين
ونصفا. وطلب من الرشيد أن يعفيه،
فنقله (سنة 181) وعقد له على خراسان،
فأقام فيها. وولاه غزو الصائفة (سنة
191) ثم ولاه ما كان لابن ماهان
(علي بن عيسى) فانتقل إلى مرو (سنة
192) ولما بدأت الفتنة بين الأمين والمأمون،
انحاز إلى المأمون، فقاد جيوشه وأخلص
له الخدمة حتى سكنت الفتنة بمقتل
الأمين. وانتظمت الدولة للمأمون، فنقم
عليه أمرا، قيل: اتهمه بممالاة إبراهيم
ابن المهدي أو بالتراخي في قتال الطالبيين
وأبي السرايا فدعاه إليه وشتمه وضربه
وحبسه. وكان الفضل بن سهل (الوزير)
يبغضه، فدس إليه من قتله في الحبس
سرا، بمرو (1).

(1) النقائض، طبعة ليدن 473، 475، 702، 703،
882، 883، 1088 وجمهرة الأنساب 289 ومعجم
ما استعجم 39، 133، 281، 739 والمحبر
249.
(2) اللباب 3: 287 وهو في جمهرة الأنساب 426
" هذيل " لعله تصحيف؟ *
(1) الاستطلاعات الباريسية 132 وأول 134 ومجلة
المجمع العلمي العربي 5: 167 ورحلة الوزير XXX
ومعجم المطبوعات 899 والربع الأول من
القرن العشرين 33 والمستشرقون 56 ودليل الأعارب
139.
(1) الولاة والقضاة 136 وطبقات علماء إفريقية 5
والمونس 43 وهو فيه " الهاشمي "؟. وابن الأثير
6: 45، 107 وما بينهما. وتاريخ سني ملوك
الأرض 143 والمسعودي، طبعة باريس: انظر
فهرسته. والطبري، طبعة مصطفى محمد 6: 461،
469، 551، 553 و 7: 38، 49، 50،
72، 77، 79، 86، 87، 119، 120،
129 - 130 والنجوم الزاهرة 2: 88 - 90 وانظر
فهرسته. وابن خلدون 3: 245 والبيان المغرب
1: 89 ومعجم البلدان: منستير. وخلاصة تاريخ
تونس 60 - 61 وفيه، تعليقا على بنائه " المنستير ":
" مدينة ساحلية بين سوسة والمهدية، كانت في أول
أمرها معقلا يرابط به المسلمون لحماية الثغر من غارات
نصارى البحر المتوسط، ثم بنى الناس حول القصر
شيئا فشيئا إلى أن صارت مدينة أواخر القرن السادس
للهجرة ". والخلاصة النقية 22 وشذرات 1: 358
والمحبر 488 والاخبار الطوال، طبعة بريل 387،
394 - 395 والتنبيه والاشراف 301.
81

هرثمة بن عرفجة
(.. - بعد 20 ه‍ =.. - بعد
640 م)
هرثمة بن عرفجة بن عبد العزى
ابن زهير بن ثعلبة البارقي، من الأزد:
قائد، من رجال الفتوح في صدر الاسلام.
من أهل البحرين. وجهه أميرها (العلاء
ابن الحضرمي) غازيا (في أيام عمر)
ففتح جزيرة في البحر مما يلي فارس.
ثم كتب عمر إلى العلاء بأن يمد به عتبة بن
غزوان حين غزا " الأبلة " فشارك في
فتحها. قال البلاذري: ثم إنه صار
بعد إلى الموصل. وقال ابن حزم:
وهو الذي جند الموصل (1).
هرثمة بن نصر
(.. - 234 ه‍ =.. - 849 م)
هرثمة بن نصر (أبو النضر) الجيلي
(أو الجبلي): وال، قال ابن تغري
بردي: كان أميرا جليلا عاقلا مدبرا
سيوسا. ولي إمرة مصر سنة 233 ه‍.
وفي أيامه ورد كتاب الخليفة المتوكل
إلى مصر بترك الجدال في القرآن،
وانتهت المحنة التي كان المأمون قد
بدأ بها، فتباشر الناس بولاية هرثمة.
وعاجلته الوفاة بعد 15 شهرا و 8 أيام،
من ولايته. وهو ثاني " هرثمة " ولي
مصر في الدولة العباسية (2).
الهرثي = محمد بن علي 592
هرخرونيه = كرستيان 1355
هرم بن حيان
(.. - بعد 26 ه‍ =.. - بعد
647 م)
هرم بن حيان العبدي الأزدي، من بني
عبد القيس: قائد فاتح، من كبار
النساك.
من التابعين. كان أمير بني
عبد القيس في الفتوح. وولي بعض الحروب
في أيام عمر وعثمان، بأرض فارس.
وحاصر " بوشهر سنة 18 ودخلها.
وكان من سكان البصرة. عده ابن
أبي حاتم في الزهاد الثمانية، من كبار
التابعين. وسماه الجاحظ في النساك الزهاد
من أهل البيان. من كلامه: " إياكم
والعالم الفاسق! " سأله عمر عما أراد
به، فكتب إليه: ما أردت إلا الخير،
يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق
فيشبه على الناس فيضلون. وولاه " عمر "
على الخيل، فغضب يوما على رجل
فأمر به، فوجئت عنقه، وندم، فأقبل
على أصحابه فقال: لا جزاكم الله خيرا،
ما نصحتموني حين قلت، ولا كففتموني
عن غضبي، والله لا ألي لكم عملا! ثم
كتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين لا طاقة
لي بالرعية، فابعث إلى عملك. وبعثه
عثمان بن أبي العاص (أمير البحرين)
إلى قلعة " بجرة " ويقال لها " قلعة
الشيوخ " فافتتحها عنوة (سنة 26)
ومات في إحدى غزواته (1).
هرم بن سنان
(.. - نحو 15 ق ه‍ =.. - نحو
608 م)
هرم بن سنان بن أبي حارثة المري،
من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان: من
أجواد العرب في الجاهلية. يضرب به
المثل. وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى.
اشتهر هو وابن عمه " الحارث بن
عوف بن أبي حارثة " بدخولهما في
الاصلاح بين عبس وذبيان. قال الحارث
ابن عوف، في قصة أوردها الأصفهاني:
". فخرجنا حتى أتينا القوم، فمشينا
بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا
القتلى، فيؤخذ الفضل ممن هو عليه،
فحملنا عنهم الديات، فكانت ثلاثة آلاف
بعير، في ثلاث سنين " وقال فيهما
" زهير " قصيدته التي أولها:
" أمن أم أوفى دمنة لم تكلم * بحومانة الدراج فالمتثلم "
ومات هرم قبل الاسلام، في أرض لبني
أسد يقال لها " رزاء " وهو متوجه إلى
النعمان. ووفدت بنته على عمر بن
الخطاب في خلافته، فقال لها:
ما الذي أعطى أبوك زهيرا حتى قابله
من المديح بما قد سار فيه؟ فقالت:
ما أعطى هرم زهيرا قد نسي! قال: ولكن ما أعطاكم زهير لا ينسى! (1).
ابن ضمضم
(.. -.. =.. -..)
هرم بن ضمضم بن ضباب المري
الذبياني الغطفاني: من سادات العرب
في الجاهلية. ابن عم " النابغة " الذبياني.
وهو أحد الأخوين " هرم، وحصين "
اللذين يقول فيهما عنترة:
" ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر * للحرب دائرة على ابني ضمضم "
قتله ورد بن حابس العبسي، في حرب
داحس والغبراء (2).

(1) فتوح البلدان للبلاذري 349، 393 وجمهرة
الأنساب 347.
(2) النجوم الزاهرة 2: 265 وانظر فهرسته والولاة
والقضاة للكندي 197 وخطط المقريزي 1: 312.
(1) طبقات ابن سعد 7: 95 وأسد الغابة 5: 57
وتاريخ الاسلام للذهبي 3: 211 والإصابة: ت
8948 ووقع فيه اسمه " هرماس " من خطأ الطبع.
والجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء الرابع
110 وصفة الصفوة 3: 137 والبيان والتبيين 1:
363.
(1) أمثال الميداني 1: 127 وشرح ديوان زهير، لثعلب
33 وانظر فهرسته. والأغاني 9: 141 - 143 والمحبر
143 وفي كتاب " سنا المهتدي - خ ": كان هرم بن
سنان رئيسا في قومه، ولكن كان أخوه " خارجة بن سنان "
أنبه منه، حتى سخر الله لهرم زهيرا، فظهر وخفي
أخوه خارجة.
(2) شرح ديوان زهير، لثعلب 3 وجمهرة الأنساب
242 والأغاني، الساسي 9: 141، 16: 30
والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 207
والنقائض، طبعة ليدن 94، 105.
82

هرم بن قطبة
(.. - بعد 13 ه‍ =.. - بعد
634 م)
هرم بن قطبة بن سيار (أبو سنان)
الفزاري: من قضاة العرب في الجاهلية.
أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وثبت في
الردة. وكان حيا في خلافة عمر. وله
معه حديث. كان من " الخطباء البلغاء
والحكام الرؤساء " كما يقول الجاحظ،
وإذا حكم بين الخصمين أو المتنافرين،
سجع في كلامه. وممن تنافر إليه في الجاهلية
عمرو بن الطفيل وعلقمة بن علاثة.
وهو الذي قال له لبيد بن ربيعة:
" يا هرم ابن الأكرمين منصبا
إنك قد أوتيت حكما معجبا
فطبق المفصل واغنم طيبا "
ولما ارتد " عيينة بن حصن " نهاه هرم،
وكان فيما قال له: " اذكر عواقب البغي
يوم الهباءة، ولجاج الرهان يوم قيس،
وهزيمتك يوم الأحزاب " ولم يقبل
منه عيينة، ففارقه وقال فيه شعرا (1).
هرم
(.. -.. =.. -..)
هرم بن هني بن بلي (كلاهما كغني)
من قضاعة: جد جاهلي. من نسله
" النعمان بن عصر " البلوي الهرمي،
بكسر الهاء، صحابي من أهل بدر (2).
هرمان المكويست
(.. - 1322 ه‍ =.. - 1904 م)
هرمان ألمكويست. Hermann Nap
Almquist مستشرق سويدي. كان أستاذا
للعربية في كلية أو بسالا (بالسويد) ونشر
قسما من رحلة ابن بطوطة، وكتب
في " خواص الضمائر " في اللغات
السامية (1).
ابن هرمة = إبراهيم بن علي 176
هرمة
(.. -.. =.. -..)
هرمة بن هذيل بن ربيع، من بني
فهر: جد. النسبة إليه " هرمي " بفتح
فسكون. من نسله " ابن هرمة " الشاعر
المتقدمة ترجمته (2).
الهرمي = عمر بن عيسى 702
الهروي (الحافظ) = عبد الله بن عروة
(311)
الهروي (اللغوي) = جنادة بن محمد 399
الهروي (صاحب الغريبين) = أحمد بن
محمد 401
الهروي (الأديب) = محمد بن آدم 414
الهروي (شارح الفصيح) = محمد بن علي
(433)
الهروي (أبو ذر) = عبد بن أحمد 434
الهروي (القاضي) = منصور بن محمد
(440)
الهروي (صاحب الروضة) = عبد الواحد
ابن أحمد
الهروي (الحنبلي) = عبد الله بن محمد
(481)
الهروي (الشافعي) = محمد بن أحمد
(488)
الهروي (الحنفي) = عبد المجيد بن
إسماعيل 537
الهروي (الرحالة) = علي بن أبي بكر 611
الهروي (القاضي) = محمد بن عطاء الله
(829)
الهروي (مير زاهد) = محمد بن محمد
(1101)
أبو هريرة = عبد الرحمن بن صخر 59
ابن أبي هريرة = الحسن بن الحسين 345
الهريري = محمد بن محمد 1037
ابن أبي طحمة
(.. - نحو 120 ه‍ =.. - نحو
738 م)
هريم (تصغير هرم) بن عدي (أبي
طحمة) بن حارثة بن الشريد بن مرة
المجاشعي الدارمي التميمي: من فرسان
تميم في العصر الأموي. نعته ابن حزم
بفارس خراسان. وقال ابن قتيبة: حضر
مع المهلب في قتال الأزارقة. وذكره
المبرد في معركة مع قطري بن الفجاءة.
ثم كان مع عدي بن أرطاة في قتال
يزيد بن المهلب. وعاش بعد ذلك وكبر،
وأريد تحويل اسمه إلى " أعوان الديوان "
ليعفى من الغزو، وكان أميا، فقيل
له: إنك لا تحسن أن تكتب، فقال: إن
لا أكتب فإني أمحو الصحف! (1).
هز
الشريف هزاع
(.. - 907 ه‍ =.. - 1502 م)
هزاع بن محمد بن بركات: شريف.
ممن ولي الامارة بمكة. انتزعها من أخيه
بركات بن محمد (سنة 907 ه‍) بعد
حرب شديدة. واستقر فيها أشهرا.
وتوفي بمكة (2).

(1) اليعقوبي 1: 214 وأسد الغابة 5: 57 والمحبر
135 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 109،
237، 290، 365 وصحاح الجوهري والقاموس:
مادة " قطب " وزاد الزبيدي في التاج 1: 434
بعد ذكر قطبة: " ويقال: قطنة، بالنون " والإصابة:
ت 9047 وسرح العيون، طبعة بولاق 83 - 85
وفيه خير المنافرة، تعليقا على قول ابن زيدون في
رسالته التهكمية: " وإن احتيال هرم لعلقمة وعامر،
حتى رضيا، كان عن إشارتك " وتفصيله في الأغاني،
طبعة الساسي 15: 52 - 54.
(2) اللباب 3: 288 والقاموس: مادة " هرم " وسقطت
من التاج 9: 103 الجملة المتعلقة بصاحب الترجمة،
ومكانها بعد " هرم بن مسعدة " وانظر ترجمة " النعمان "
في أسد الغابة 5: 27 ففيه، في نسبه روايتان:
إحداهما المذكورة هنا، والثانية ليس فيها ذكر
لهرم، كما في جمهرة الأنساب 414.
(1) الربع الأول من القرن العشرين 36.
(2) اللباب 3: 288.
(1) رغبة الآمل 8: 104 والتاج 8: 376 والبيان
والتبيين 1: 390 والمعارف 183 وجمهرة الأنساب
219 - 220.
(2) السنا الباهر - خ. وخلاصة الكلام 46.
83

هزان بن الحارث
(.. - بعد 20 ه‍ =.. - بعد
640 م)
هزان بن الحارث بن الصعب بن
محرم الخولاني: من الزعماء أيام الفتوح.
أدرك الجاهلية. وشهد فتح مصر، وكان
عريفا على قومه لما دخلوها (1).
هزان بن صباح
(.. -.. =.. -..)
هزان بن صباح بن عتيك، من بني
عنزة، من أسد بن ربيعة: جد جاهلي.
عرف بنوه في جهات اليمامة. وذكرهم
الأعشى في بعض شعره. وورد اسم
هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي،
حين تكهن، أوله: " أما والذي أنزل
القرآن " إلى أن يقول: " لأقتلن العتاة
من أزد عمان، ومذحج وهمدان،
وبهز وخولان، وبكر وهزان، وثعل
ونبهان، وعبس وذبيان، وقيس وعيلان ".
من نسله في الاسلام " أبو روق " أحمد
ابن محمد بن بكر الهزاني. قال السمعاني:
حدث هو وأبوه وروى عنه جماعة.
قلت: والهزازنة، أو بنو هزان، بطن
من عنزة، معروف اليوم في نجد،
كانت لبعض رجاله إمارة " الحريق "
في جنوبي الرياض، أيا قيام " ابن
سعود " عبد العزيز بن عبد الرحمن
الفيصل، وامتنعوا عليه، فأخضعهم،
ولعلهم بقية من سلالة صاحب
الترجمة (2).
هزيز بن شن
(.. -.. =.. -..)
هزيز بن شن بن أفصى بن عبد
القيس: مثقف للرماح، من أهل الخط
(بفتح الخاء وتشديد الطاء) قال ابن
حزم: هزيز، أول من ثقف القنا
بالخط. وقال ياقوت: من قرى " الخط "
القطيف والعقير وقطر، وجميع هذا في
سيف البحرين وعمان، وهي مواضع
كانت تجلب إليها الرماح من الهند فتقوم
وتباع على العرب. وقال ابن بليهد:
الخط موضع على الخليج الفارسي،
عاصمته القطيف. وقال البكري، في
غلبة بني عبد القيس على " البحرين ":
ونزلت شن بن أفصى (عشيرة صاحب
الترجمة) طرفها وأدناها إلى العراق.
وقال الزبيدي: هزيز بن شن، تنسب
إليه الرماح " الهزيزية " (1).
الهزيمي = المعافي بن هزيم
هش
ابن هشام (المؤرخ) = عبد الملك بن هشام
(213)
ابن هشام (اللخمي) = محمد بن أحمد
560؟
ابن هشام (العالم بالنحو) = عبد الله بن
يوسف 761
ابن هشام (النحوي) = أحمد بن عبد
الرحمن 835
الوقشي
(408 - 489 ه‍ = 1017 - 1096 م)
هشام بن أحمد بن هشام الكناني أبو
الوليد، المعروف بالوقشي: كاتب،
قاضي، مهندس، أديب، له شعر جيد.
من أهل طليطلة، للمؤرخين ثناء عليه.
ولد في وقش (Huecas) وولي قضاء
طلبيرة (من أعمال طليطلة) وصنف
" نكت الكامل للمبرد " و " المنتخب من
غريب كلام العرب - خ " مجلدان، رأيته
في الخزانة العامة بالرباط (336 د،
ود 78) وتوفي بدانية. وفي " تاريخ
الفكر الأندلسي " أن للوقشي " قصيدة
مؤثرة " بكى فيها مصاب بلنسية أيام
حصار " القمبيطور " لها (سنة 487 ه‍،
1094 م)
ضاع أصلها وبقيت منها
" ترجمة " أبيات نقلت إلى الأسبانية،
منها ما معناه:
" إذا أنا مضيت يمينا هلكت بماء الفيضان،
وإذا ذهبت يسارا أكلني السبع،
وإذا مضيت أمامي غرقت في البحر،
وإن التفت خلفي أحرقتني النار " (1).
هشام بن إسماعيل
(.. - بعد 87 ه‍ =.. - بعد 706 م)
هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد
ابن المغيرة المخزومي: والي المدينة. كان من
أعيانها. وكانت بنته زوجة الخليفة عبد الملك
ابن مروان. وولاه عبد الملك، على
المدينة (سنة 82 ه‍) ولما صارت الخلافة
إلى هشام بن عبد الملك أمره أن: " أقم
آل علي يشتمون علي بن أبي طالب، وأقم
آل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله بن
الزبير! " وشاع الخبر في أهل المدينة،
فبادر آل علي وآل الزبير إلى كتابة
وصاياهم، استعدادا للموت، وأقبلت

(1) الإصابة: ت 9051 ووقع اسمه في هذه الطبعة
" هزال " والتصحيح من التاج 4: 93 - 94 مادة
" هز ".
(2) اللباب 3: 290 وجمهرة الأنساب 277 وعنهما
أخذت نسبه. والتاج 4: 93 وهو فيه: " هزان
ابن يقدم " كما في اللسان 7: 292 ولا سبيل إلى
جعله شخصين، كما في معجم قبائل العرب 1217 -
18 لأنه في المصدر الأول والمصدر الثالث جد " أبي
روق " أضف إلى هذا أن " يقدم " هو من " عنزة "
كما سيأتي في ترجمته، وكثيرا ما ترد النسبة إلى
الجد. ومعجم ما استعجم 1031 و عبد العزيز في
ذمة التاريخ - خ. وانظر ديوان الأعشى 310.
(1) جمهرة الأنساب 282 ووقع فيه " هزيز " بلفظ
" يزيد " تصحيفا، والتصحيح من التاج 4: 94
مادة: هز. وللكلام على " الخط " والرماح " الخطية "
انظر معجم البلدان 3: 449 ومعجم ما استعجم 81،
503 وصحيح الاخبار 3: 150 - 151.
(1) الصلة لابن بشكوال، طبعة مجريط، ت 1323
وهو فيه: " هشام بن أحمد بن خالد بن هشام " وفي
مخطوطة منه قرئت على المصنف: " هشام بن أحمد بن
هشام " وفي بغية الوعاة 409 وإرشاد الأريب 7:
249 " هشام بن أحمد بن خالد بن سعيد " ومثله في
الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: " ووقش،
قرية على اثني عشر ميلا من طليطلة ". وتاريخ
الفكر الأندلسي لآنخل بلنثيا، ترجمة حسين مؤنس
116 والمطرب من أشعار أهل المغرب 223 وانظر
662: 1. S, (384) 479: 1. Brock.
84

على هشام أخت له عاقلة فقالت: يا هشام!
أتراك الذي تهلك عشيرته على يديه؟
راجع أمير المؤمنين. فقال: لا! قالت:
فإن كان لابد، فمر آل علي يشتمون
آل الزبير، ومر آل الزبير يشتمون آل
علي! فأعجبه رأيها. واستبشر به آل علي
وآل الزبير إذ كان أهون عليهم من الأول.
واستمر في الامارة، فحج بالناس سنة 83
و 84 و 85 و 86 وصرف عام 87 بعمر بن
عبد العزيز، في خلافة الوليد بن عبد الملك.
وله خبر مع عمر عبد العزيز، يستفاد منه
أنه ظل بعد ذلك في المدينة، وأن الوليد
لما عزله أوصى به خلفه خيرا. وهشام هذا،
هو الذي ينسب إليه " مد هشام " عند
الفقهاء، وربما قالوا " المد الشامي " يريدون
" الهشامي " وهو أكبر من المد الذي
كانت تكال به الكفارات وأنواع الزكاة
في عصر النبوة (1).
القردوسي
(.. - 147 ه‍ =.. - 764 م)
هشام بن حسان الأزدي، أبو عبد الله،
القردوسي: محدث. من أهل البصرة. كان
يكتب حديثه. وهو من المكثرين عن الحسن
البصري (2).
هشام بن الحكم
(.. - نحو 190 ه‍ =.. - نحو
805 م)
هشام بن الحكم الشيباني بالولاء،
الكوفي، أبو محمد: متكلم مناظر، كان
شيخ الامامية في وقته. ولد بالكوفة، ونشأ
بواسط. وسكن بغداد. وانقطع إلى يحيى
ابن خالد البرمكي، فكان القيم بمجالس
كلامه ونظره. وصنف كتبا، منها
" الإمامة " و " القدر " و " الشيخ والغلام "
و " الدلالات على حدوث الأشياء " و " الرد
على المعتزلة في طلحة والزبير " و " الرد
على الزنادقة " و " الرد على من قال
بإمامة المفضول " و " الرد على هشام
الجواليقي " و " الرد على شيطان الطاق ".
وكان حاضر الجواب، سئل عن معاوية:
أشهد بدرا؟ فقال: نعم، من ذاك
الجانب! ولما حدثت نكبة البرامكة استتر.
وتوفي على أثرها بالكوفة. ويقال: عاش
إلى خلافة المأمون (1).
المؤيد الأموي
(355 - 403 ه‍ = 966 - 1013 م)
هشام بن الحكم بن عبد الرحمن
الناصر، أبو الوليد، المؤيد الأموي:
من خلفاء الدولة الأموية بالأندلس.
ولد بقرطبة، وبويع يوم وفاة أبيه
(سنة 366 ه‍) فاستأثر بتدبير مملكته
وزير أبيه محمد بن عبد الله الملقب بالمنصور
ابن أبي عامر، ثم ابن المنصور، عبد الملك
الملقب بالمظفر، ثم ابنه الثاني عبد الرحمن
ابن محمد الملقب بالناصر. واستمر صاحب
الترجمة خليفة في قفص، إلى أن طلب
منه عبد الرحمن هذا أن يوليه عهده،
فأجابه، وكتب له عهدا بالخلافة من بعده، فثارت ثائرة أهل الدولة لذلك، فقتلوا
صاحب الشرطة وهو في باب قصر الخلافة
بقرطبة (سنة 399) ونادوا بخلع المؤيد،
وبايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار
ابن الناصر لدين الله، ولقبوه " المهدي
بالله " وقتلوا عبد الرحمن الوزير. ثم
كانت فتن انتهت بعودة المؤيد إلى ملكه
في أواخر سنة 400 والثورات قائمة،
فقتل المهدي، واستمر سنتين وشهورا
لم يهدأ له فيها بال. وقتل سرا في قرطبة،
بعد أن امتلكها سليمان بن الحكم الملقب
بالمستعين بالله. وكان المؤيد ضعيفا،
مهملا، فيه انقباض عن الناس وميل
إلى العبادة، ومات عقيما (1).
هشام بن حكيم
(.. - بعد 15 ه‍ =.. - بعد 636 م)
هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد
القرشي الأسدي: صحابي ابن صحابي.
أسلم يوم فتح مكة. وهو صاحب الخبر مع
عمر: سمعه عمر يقرأ سورة " الفرقان "
على غير ما يقرؤها هو، فانتظره إلى أن
خرج من المسجد، وأخذه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)
فأخبره، فقال رسول الله: أقرأ، فقرأ
هشام، فقال النبي: هكذا أنزلت،
ثم قال لعمر: اقرأ، فقرأ، فقال: هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل
على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر.
واختلف العلماء في المراد بسبعة أحرف،
وعند الشافعي أن ذلك من رأفة الله بخلقه،
لان الحافظ قد يزل، فإن لم يكن في
اختلاف اللفظ تغيير للمعنى، جاز.
وكان هذا قبل جمع القرآن في مصحف

(1) نسب قريش 47 - 49، 328، 329 وأزهار
الرياض 3: 69 - 72 والكامل لابن الأثير 4: 183،
201 والنجوم الزاهرة 1: 204، 214 وجمهرة
الأنساب 139 وفي موطأ الامام مالك، طبعة السيد
فؤاد عبد الباقي، ص 284 كلمة لمالك عن مد هشام.
(2) تهذيب التهذيب 11: 34 وفيه روايات في وفاته:
سنة 146 و 147 و 148 والتاج 4: 214 وفي
تذكرة الحفاظ 1: 154 " مات في أول صفر
سنة 148 ".
(1) منهج المقال 359 وسفينة البحار 2: 719 والنجاشي 304
وفهرست الطوسي 174 والكشي 165 وهو مضطربون
في سنة وفاته، منهم من جزم بأنها " سنة 199 "
ومنهم من يراها " سنة 179 " وفي فهرست ابن النديم،
طبعة فلوجل 1: 175 " مات بعد نكبة البرامكة
بمديدة مستترا، ويقال: عاش إلى خلافة المأمون ".
وعنه لسان الميزان 6: 194 وكانت نكبة البرامكة
" سنة 187 ". والمسعودي، طبعة باريس 5: 443،
444 و 6: 370 و 7: 232 - 236 وسمط اللآلي
855 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 176.
(1) نفخ الطيب 1: 187 وابن خلدون 4: 147 والنبراس
22 وابن الأثير 8: 224 وجذوة المقتبس 17 وانظر
البيان المغرب 2: 253 ثم 3: 3 - 112، 197
قلت: تقدم في ترجمة " خلف الحصري " وأبي
القاسم محمد بن إسماعيل " ابن عباد " وابنه المعتضد
" عباد بن محمد " ما خلاصته أن " خلفا الحصري "
كان في صورته يشبه " المؤيد " صاحب الترجمة،
وكان كثير من الناس في شك من موت المؤيد، لقتله
سرا، فادعى سنة 426 أنه " المؤيد " وأنه لم يقتل،
وإنما استتر مدة وزار المشرق وحج، وعاد يطالب
بعرشه، ورأى " ابن عباد " محمد بن إسماعيل، أن
يتقوى به على ملوك الطوائف، فبايعه بالخلافة،
وحجبه. ومات ابن عباد، وتولى ابنه " عباد بن
محمد " فأعلن سنة 451 أن " المؤيد " قد مات،
وأخذ البيعة لنفسه.
85

عثمان. وكان هشام من فضلاء الصحابة
وخيارهم. وكان عمر بن الخطاب إذا
بلغه أمر ينكره، يقول: أما ما بقيت
أنا وهشام بن حكيم فلا يكون ذلك! ودخل
الشام في أيام الفتوح. وله خبر بحمص مع
واليها عياض بن غنم: رآه هشام يشمس
ناسا من النبط ليؤدوا الجزية، فقال:
" ما هذا يا عياض؟ إن رسول الله قال:
إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ".
وعاش كالسائح، لم يتخذ أهلا ولا كان
له ولد. يتنقل ومعه نفر من أهل الشام،
للاصلاح والنصيحة والترغيب بالخير والزجر
عن الشر، ليس لاحد عليهم إمارة.
ومات قبل وفاة أبيه (المتقدمة ترجمته)
بمدة طويلة. وانتقد ابن الأثير رواية
أبي نعيم أنه استشهد بأجنادين (سنة 13 ه‍)
لثبوت دخوله حمص، وهذه فتحت
سنة 15 (1).
هشام الرضي = هشام بن عبد الرحمن 180
هشام بن سليمان
(.. - 399 ه‍ =.. - 1009 م)
هشام بن سليمان بن عبد الرحمن
الناصر الأموي: من أمراء بني أمية في
الأندلس. كان مقيما في شقندة (Secunda)
ولما انتزع محمد بن هشام بن عبد الجبار
الخلافة من المؤيد هشام بن الحكم (سنة
399) ولم يحسن سياسته مع من في
الجيش من البربر اجتمع هؤلاء، واتصلوا
بصاحب الترجمة " هشام بن سليمان "
فحضر من شقندة، إلى قرطبة، وبايعوه
ولقبوه " الرشيد " وقاموا على ابن عبد الجبار
(وكان قد تلقب بالمهدي) فقاتلوه بقرطبة.
وقام أهلها بنصرة " المهدي " فانهزم البربر
وأسر هشام بن سليمان وحمل إلى المهدي
فضرب عنقه (2).
هشام بن العاص
(.. - 13 ه‍ =.. - 634 م)
هشام بن العاص بن وائل بن هشام:
صحابي، هو أخو عمرو بن العاص. أسلم
بمكة قديما، وهاجر إلى بلاد الحبشة في
الهجرة الثانية. ثم عاد إلى مكة حين بلغته
هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة، يريد
اللحاق به، فحبسه أبوه وقومه، بمكة.
فأقام إلى ما بعد وقعة " الخندق " ورحل
إلى المدينة، فشهد الوقائع. وقتل في
أجنادين، وقيل: في اليرموك. وكان
صالحا شجاعا (1).
هشام بن عبد الرحمن
(139 - 180 ه‍ = 756 - 796 م)
هشام بن عبد الرحمن الداخل ابن
معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان،
أبو الوليد: ثاني ملوك الدولة الأموية
بالأندلس. ولد بقرطبة، وولاه أبوه
ماردة. وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 172 ه‍)
فحسنت سياسته. وكان حازما شجاعا
شديدا على الأعداء، راغبا في الفتح،
موفقا. بنى عدة مساجد، وتمم بناء
جامع قرطبة وكان أبوه قد بدأ به. وكان
يبعث إلى الكور من يسأل أهلها عن سيرة
عماله فيها. وأحبه الناس لعدله. وأهل
الأندلس يشبهونه بعمر بن عبد العزيز.
استمر إلى أن توفي بقرطبة (2).
ابن الصابوني
(.. - 423 ه‍ =.. - 1032 م)
هشام بن عبد الرحمن بن عبد الله،
أبو الوليد، ابن الصابوني: فاضل، من
أهل قرطبة. له كتاب في " شرح الجامع
الصحيح " للبخاري على حروف المعجم،
قال ابن بشكوال: كثير الفائدة (1).
الأزدي
(525 - 606 ه‍ = 1131 - 1209 م)
هشام بن عبد الله بن هشام، أبو الوليد،
الأزدي: فقيه مالكي من القضاة بقرطبة.
توفي بها. له " المفيد للحكام فيما يعرض
لهم من نوازل الاحكام - خ " و " بهجة
النفس وروضة الانس " في التاريخ.
ذكره الرعيني (2).
هشام بن عبد الملك
(71 - 125 ه‍ = 690 - 743 م)
هشام بن عبد الملك بن مروان: من
ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في
دمشق، وبويع فيها بعد وفاة أخيه يزيد
(سنة 105 ه‍) وخرج عليه زيد بن علي بن
الحسين (سنة 120) بأربعة عشر ألفا من أهل
الكوفة، فوجه إليه من قتله وفل جمعه.
ونشبت في أيامه حرب هائلة مع خاقان
الترك في ما وراء النهر، انتهت بمقتل
خاقان واستيلاء العرب على بعض بلاده.
واجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع
في خزانة أحد من ملوك بني أمية في الشام.
وبنى الرصافة (على أربعة فراسخ من الرقة
غربا) وهي غير رصافتي بغداد والبصرة،
وكان يسكنها في الصيف، وتوفي فيها.
وكان حسن السياسة، يقظا في أمره،
يباشر الاعمال بنفسه. من كلامه: " ما بقي
علي من لذات الدنيا إلا أخ أرفع مؤنة
التحفظ بيني وبينه " (3).

(1) الإصابة: ت 8965 والاستيعاب، بهامشها 3:
561 وأسد الغابة 5: 61 وانظر رسالة الإمام الشافعي،
تحقيق أحمد محمد شاكر 273، 274.
(2) المعجب 41 والبيان المغرب 3: 51.
(2) طبقات ابن سعد 4: 140 والإصابة: ت 8967.
(2) البيان المغرب 2: 61 وسماه " هشام الرضى ". ونفح
الطيب 1: 158 وابن خلدون 4: 124 وابن
الأثير 6: 49 وأخبار مجموعة 120 وجذوة
المقتبس 11 والحلة السيراء 37 والمعجب، طبعة
الاستقامة 19.
(1) الصلة 589.
(2) كشف الظنون 1778 و 664: 1. S. Brock
وصلة الصلة لابن الزبير - خ. وهدية العارفين
2: 509 وهو فيه: هشام بن " عبد الرحمن "
خطأ. انظر " الايراد - خ. " للرعيني، في ترجمة
ابنه " عامر بن هشام ".
(3) ابن الأثير 5: 96 والطبري 8: 283 وتاريخ
الخميس 2: 318، 320 وفيه: " كان أبيض
سمينا أحول، يخضب بالسواد، حليما، ذا رأي
وحزم " واليعقوبي 3: 57 وابن خلدون 3:
80 - 130 والمسعودي 2: 142 - 145 والذهب
المسبوك 34 وفيه: " لم يحج بعد هشام أحد من بني أمية
وهو خليفة ". وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 170 -
172 وفيه: " وقيل إن هذا البيت له، ولم يحفظ
له سواه:
" إذا أنت لم تعص الهوى، قادك الهوى * إلى بعض ما فيه عليك مقال "
ومرآة الجنان 1: 261 - 263 وعبر عنه ب‍ " خليفتهم ".
ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 118 - 135
والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وطبقات
العلماء والملوك للجندي - خ. وفيه، مما يفيد المؤرخ
في زمنه: ولى إمارة اليمن مسعود بن عوف الكلبي مدة
سنة، وعزله بيوسف بن عمر الثقفي، فلبث على
المخاليف الثلاثة: حضرموت، وصنعاء، والجند،
ثلاث عشرة سنة. وكتب إليه سنة 120 أن يستخلف
ولده على اليمن ويتقدم إلى العراق فيقبض على خالد بن
عبد الله القسري أمير العراق يومئذ ويكون مكانه حتى
يأتيه أمره، ففعل يوسف ذلك وترك ابنه " الصليب "
مكانه، فلبث خمس سنين إلى أن توفي هشام.
86

الطيالسي
(133 - 227 ه‍ = 750 - 841 م)
هشام بن عبد الملك الباهلي، مولاهم،
أبو الوليد الطيالسي: من كبار حفاظ
الحديث من أهل البصرة. روى عنه
البخاري 107 أحاديث (1).
الرازي
(.. - 201 ه‍ =.. - 817 م)
هشام بن عبيد الله الرازي: فقيه
حنفي، من أهل الري. أخذ عن أبي
يوسف ومحمد، صاحبي الامام أبي
حنيفة. وكان يقول: لقيت ألفا وسبعمئة
شيخ، وأنفقت في العلم سبعمئة ألف درهم.
له كتاب " صلاة الأثر " (2).
هشام بن عروة
(61 - 146 ه‍ = 680 - 763 م)
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام
القرشي الأسدي، أبو المنذر: تابعي، من
أئمة الحديث. من علماء " المدينة " ولد
وعاش فيها. وزار الكوفة فسمع منه
أهلها. ودخل بغداد، وافدا على المنصور
العباسي، فكان من خاصته. وتوفي بها.
روى نحو أربعمئة حديث. وأخباره
كثيرة (1).
هشام بن عقبة
(.. - نحو 120 ه‍ =.. - نحو
738 م)
هشام بن عقبة العدوي: شاعر،
من إخوة ذي الرمة (غيلان) وهم:
أوفى (الملقب بجرفاس) ومسعود، وهشام.
وكان هشام أكبر من ذي الرمة، وهو
الذي رباه، وبينهما مساجلات في الشعر،
منها قول هشام:
" أغيلان إن ترجع قوي الود بيننا * فكل الذي ولى من العيش راجع "
" فكن مثل أقص الناس عندي، فإنني * بطول التنائي من أخي السوء قانع! "
وقال ذو الرمة:
" أغر هشاما من أخيه ابن أمه * قوادم ضأن أقبلت وربيع " الخ
وجاء في حماسة أبي تمام، من شعر صاحب
الترجمة الأبيات التي أولها:
" تعزيت عن أوفى بغيلان بعده "
وهي في رواية ابن الأعرابي (كما في
معجم المرزباني) من نظم أخيه " مسعود
ابن عقبة " المتقدمة ترجمته، يرثي بها
" ذا الرمة " و " أوفى " (2).
هشام بن عمار
(153 - 245 ه‍ = 770 - 859 م)
هشام بن عمار بن نصير، ابن
ميسرة السلمي، أبو الوليد: قاض،
من القراء المشهورين. من أهل دمشق.
قال الذهبي: خطيبها ومقرئها ومحدثها
وعالمها. وتوفي فيها. وكان فصيحا بليغا.
له كتاب " فضائل القرآن " (1).
التغلبي
(.. - بعد 157 ه‍ =.. - بعد
774 م)
هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي
الوائلي: أمير، عرفه ابن حزم بصاحب
" السند ". ولاه عليها المنصور العباسي
سنة 151 ه‍، ولما بلغها وجه الغزاة
إلى نواحي الهند، فافتتح كشمير،
والملتان، والقندهار. وبنى في هذه مسجدا.
وأخصبت البلاد في ولايته. واستمرت ست
سنوات، وعاد إلى بغداد (سنة 157)
معزولا (2).
ابن السائب الكلبي
(.. - 204 ه‍ =.. - 819 م)
هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب
ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ،

(1) تهذيب التهذيب 11: 45 والجمع بين رجال
الصحيحين 2: 548 واللباب 2: 96 وفيه: " الطيالسي،
نسبة إلى - الطيالسة - التي تجعل على العمائم ".
(2) ميزان الاعتدال 3: 254 ولسان الميزان 6: 195
والجواهر المضية 2: 205 ووقع اسم أبيه في الفوائد
البهية 223 " عبد الله " ومثله في كشف الظنون 1081
وهدية العارفين 2: 508 وانفرد الأخير بتأريخ
وفاته.
(1) وفيات الأعيان 2: 194 ونسب قريش 248 وميزان
الاعتدال 3: 255 وتاريخ بغداد 14: 37 وشرحا
ألفية العراقي 1: 182 ومرآة الجنان 1: 302.
(2) الأغاني، طبعة الساسي 16: 107 ومجالس ثعلب
39 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 510 -
514 والمرزباني 376 وانظر التبريزي 2: 147
والجمحي 480 قلت: ومن الجدير بالتأمل أن الجمحي
اقتصر من أبيات " تعزيت عن أوفى " بالبيتين الأولين
السابق ذكرهما في ترجمة مسعود، وإشارة إلى
أن " أوفى " المرثي مع غيلان، هو أخوه. أما " حماسة
أبي تمام " فالبيتان فيها خمسة، وبينها بيت يبدو لي
كأنه غريب عنها، وهو:
خوى المسجد المعمور بعد ابن دلهم *
وأمسى بأوفى قومه قد تضعضعوا "
وبهذا البيت انصرف الرثاء عن " أوفى " أخي ذي
الرمة، إلى " أوفى بن دلهم " أحد رجال الحديث،
ونشأ عن هذه الرواية اضطراب في مصادر غير
قليل. وانظر شرح " الحماسة " للمرزوقي 93.
(1) غاية النهاية 2: 354 وميزان الاعتدال 3: 255
والتيسير، للداني - خ. وشرحا ألفية العراقي 1:
77 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
(2) نزهة الخواطر 1: 48 وابن الأثير 6: 4 وفتوح
البلدان للبلاذري 449 وجمهرة الأنساب 288
والنجوم الزاهرة 2: 16 والطبري: حوادث سنة
- 157 وفي مقاتل الطالبيين 312 أن أبا جعفر المنصور،
دعا هشام بن عمرو - صاحب الترجمة - وقال له:
اعلم أن الأشتر بأرض السند، وقد وليتك عليها،
فانظر ما أنت صانع، فشخص هشام إلى السند،
فقتله وبعث برأسه إلى أبي جعفر.
87

عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها،
كأبيه (انظر ترجمة محمد بن السائب)
كثير التصانيف. من أهل الكوفة، ووفاته
فيها. له نيف ومئة وخمسون كتابا،
منها " جمهرة الأنساب - خ " قطعة منه،
و " الأصنام - ط " و " نسب الخيل - ط "
و " بيوتات قريش " و " الكنى " و " المثالب -
خ " و " افتراق العرب " و " الموؤودات "
و " ألقاب قريش " و " ألقاب اليمن "
و " ملوك الطوائف " و " ملوك كندة "
و " بيوتات اليمن " و " ما كانت الجاهلية
تفعله ويوافق حكم الاسلام " و " الديباج "
في أخبار الشعراء، و " تاريخ أجناد
الخلفاء " و " صفات الخلفاء " و " تسمية
من بالحجاز من أحياء العرب " و " كتاب
الأقاليم " و " أخبار بكر وتغلب - خ "
و " أسواق العرب " (1).
المعتد بالله
(364 - 428 ه‍ = 974 - 1036 م)
هشام بن محمد بن عبد الملك بن
عبد الرحمن الناصر، أبو بكر، المعتد بالله:
آخر ملوك بني أمية بالأندلس. كان
مقيما في حصن " ألبونت " Alpuente
من ثغور قرطبة. وبويع بعد وفاة المستكفي
بالله (سنة 418 ه‍) فكان يخطب له في
قرطبة، وهو بألبونت (عند عبد الله بن
قاسم الفهري، انظر ترجمته) وتنقل في
بعض الثغور، والفتن قائمة في البلاد،
لا قدرة له على قمعها. ودخل قرطبة
في أواخر سنة 420 فأقام قليلا، وثارت
به طائفة من الجند، فخلعوه وأخرجوه
من قصره هو ونساؤه وخدمه (سنة
422) فلجأ إلى جامع قرطبة بمن معه،
وأقام أياما يعطف عليه الناس بالطعام
والشراب. ثم أخرج من قرطبة، ونودي
فيها وفي أرباضها: " لا يبقى أحد من
بني أمية ولا يكنفهم أحد " فقصد الثغور،
ولحق بابن هود (المستعين بالله، سليمان
ابن محمد، صاحب تطيلة وسرقسطة
ولاردة وطرطوشة) فأقام عنده إلى أن
مات عقيما، في جهة لاردة (Lerida)
وانقرضت به الدولة الأموية في
الأندلس (1).
المولى هشام
(.. - 1212 ه‍ =.. - 1797 م)
هشام بن محمد بن عبد الله بن
إسماعيل الحسني: من أمراء الدولة
السجلماسية العلوية بالمغرب الأقصى.
ثار على أخيه " المولى يزيد " وبايعته
قبائل " الحوز " وأهل مراكش (سنة
1206 ه‍) وقتل أخوه في معركة بينهما،
واستقر هشام في الحوز مدة. ثم اضطرب
أمره، فخرج إلى مراكش، فحدث
بها وباء، فمات فيه (1).
هشام بن معاوية
(.. - 209 ه‍ =.. - 824 م)
هشام بن معاوية، أبو عبد الله،
الكوفي: نحوي، ضرير. من أهل
الكوفة. من كتبه " الحدود " و " المختصر "
و " القياس " كلها في النحو (2).
هشام بن المغيرة
(.. -.. =.. -..)
هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر
المخزومي: من سادات العرب في الجاهلية.
من أهل مكة. كانت قرش وكنانة ومن
والاهم يؤرخون بثلاثة أشياء: بناء الكعبة،
وعام الفيل، ثم بموت هشام. وهو قريب
عهد من البعثة النبوية، أدركت زوجته
" ضباعة بنت عامر " الاسلام (انظر
ترجمتها) وكاد النبي (صلى الله عليه وسلم) يتزوجها
لولا تقدمها في السن. وكان ابنه " الحارث
ابن هشام " من الصحابة (توفي سنة 18)
وفي رثاء هشام، يقول أحد معاصريه:
" ذريني أصطبح يا بكر، إني * رأيت الموت نقب عن هشام "
وكان ممن شهد حرب " الفجار " رئيسا على
بني مخزوم (3).

(1) ابن النديم 1: 95 وابن خلدون 2: 262 ووفات
الأعيان 2: 195 - 196 وفيه: " توفي سنة 204
وقيل: 206 والأول أصح " ونزهة الألبا 116 وإرشاد الأريب
7: 250 - 254 ولسان الميزان 6: 196
و Huart 177 وتاريخ بغداد 14: 45 ومرآة
الجنان 2: 29 والذريعة 1: 323 وفيه: رأيت
النسخة العتيقة من كتابه " أخبار بكر وتغلب "
ببغداد في خزانة آل السيد عيسى العطار. والأصنام:
مقدمته لأحمد زكي باشا. ومكتبة المتحف العراقي
12 وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام 1: 47
و 211: 1. S. Brock وفي مؤسسة كايتاني (ص
50 الرقم 158) جزآن من كتابه " الجمهرة في
الأنساب ".
(1) ابن الأثير 9: 97 والبيان المغرب 3: 145 وجمهرة
الأنساب 93 وجذوة المقتبس 26 والمغرب في حلي
المغرب 1: 55 وبلغة الظرفاء 43 والمعجب في
تلخيص أخبار المغرب 57.
(1) الاستقصا 4: 127، 134، 138
(2) وفيات الأعيان 2: 196 وإرشاد الأريب 7: 254
ونزهة الألبا 222 وبغية الوعاة 409 وابن النديم
70.
(3) ثمار القلوب 238 والمحبر 139، 457 وحمزة
95 والأزمنة والأمكنة 2: 270 ونسب قريش
300 - 301 وتكرر ذكره في طبقات الجمحي
121 - 123 وفي الأغاني، الساسي 19: 74 - 77
وانظر فهرسته.
88

هشام بن هبيرة (.. - 75 ه‍ =.. - 694 م)
هشام بن هبيرة بن فضالة الليثي:
قاضي البصرة. من العلماء بالتشريع.
له فيه قضايا مذكورة. استقصاه عبد الله
ابن الزبير (سنة 64 ه‍) وهو شاب،
فكتب إلى " شريح ": " إني استعملت
على القضاء، على حداثة سني وقلة
علمي بكثير منه، وإنه لا غناء بي
عن مشاورة مثلك " ثم جعل يسأله فيما
يعرض له. وعزل، وأعيد، إلى أن
قتل مصعب بن الزبير (سنة 71) فتنحى
قليلا، وأعيد بعد تولية الحجاج بن
يوسف على العراق، فلم يلبث أن مات
وهو على القضاء. ولم يكن من رواة
الحديث فأهمل أكثر المؤرخين ذكره (1).
الغافقي
(.. - 317 ه‍ =.. - 929 م)
هشام بن الوليد بن محمد بن عبد
الجبار، أبو الوليد الغافقي: مؤدب،
من أهل قرطبة. أدب أمير المؤمنين
عبد الرحمن " الناصر " وولي عهده الحكم
" المستنصر " (2).
هشام بن يوسف
(.. - 197 ه‍ =.. - 812 م)
هشام بن يوسف الا بناوي الصنعاني
اليماني، أبو عبد الرحمن: قاضي صنعاء.
من أبناء الفرس. يعرف بالقاضي. قال عن
نفسه: " لما قدم سفيان الثوري اليمن،
قال: اطلبوا لي كتابا سريع الخط،
فارتادوني، فكنت أكتب له " وهو أحد
شيوخ الإمام الشافعي باليمن. وولي القضاء
بصنعاء لمحمد بن خالد حين قدمها نائبا
من قبل الرشيد (سنة نيف و 180)
وهو من ثقات رجال الحديث روى له
البخاري وغيره من الأئمة. قال أبو
زرعة: كان هشام، أصح اليمانيين كتابا،
وأكبرهم وأحفظهم وأتقنهم (1).
الهشامية = متيم الهشامية 224
الهشتوكي = أحمد بن علي 1046
هشيم بن بشير
(104 - 183 ه‍ = 722 - 799 م)
هشيم بن بشير بن أبي خازم قاسم بن
دينار السلمي، أبو معاوية، الواسطي،
نزيل بغداد: مفسر من ثقات المحدثين.
قيل: أصله من بخارى. كان محدث
بغداد. ولزمه الإمام ابن حنبل أربع
سنين. قال الدورقي: كان عنده عشرون
ألف حديث. وقال يحيى بن معين:
روى عن الحسن بن عبيد الله، ولم يدركه.
وأورد البلخي في " قبول الاخبار " أسماء
جماعة حدث عنهم هشيم وطرح من
كان بينه وبينهم من الرواة. وهذا ما يسميه
أهل الحديث " التدليس ". وكان ممن
خرج مع إبراهيم بن عبد الله الطالبي
بواسط، وقتل ابنه معاوية مع إبراهيم.
قال الداوودي: له غير " التفسير " كتاب
" السنن " في الفقه، و " المغازي " (2).
هص
هصيص بن كعب
(.. -.. =.. -..)
هصيص بن كعب بن لؤي، من
قريش: جد جاهلي. استوعب تنسيق
نسله في كتاب " نسب قريش " ستا
وعشرين صفحة. وكان من أحفاده،
في عهد ظهور الاسلام، علي بن أمية
ابن خلف (قتل يوم بدر، مع أبيه،
مشركين) وصفوان بن أمية (تقدمت
ترجمته) ونبيه ومنبه ابنا الحجاج (تقدما
أيضا) وآخرون (1).
هط
ابن هطيل = علي بن محمد 812
هف
أبو هفان = عبد الله بن أحمد 257
هفان بن الحارث
(.. -.. =.. -..)
هفان بن الحارث بن ذهل بن
الدؤل بن حنيفة، من عدنان: جد
جاهلي. كان بنوه من سكان اليمامة،
في قرية تسمى " الهدار " من نسله " نافع
ابن الأزرق " المتقدمة ترجمته، و " ضمضم
ابن جوس الهفاني " من رجال الحديث،
ثقة (2).
هق
هقل بن زياد
(.. - 179 ه‍ =.. - 795 م)
هقل بن زياد السكسكي بالولاء،
أبو عبد الله: كاتب الامام الأوزاعي.

(1) أخبار القضاة، لوكيع 1: 298 - 303، 307
وطبقات ابن سعد 7: 109 وهو فيه " الضبي "
والنجوم الزاهرة 1: 162، 180، 184 والكامل
لابن الأثير، في حوادث السنين 64، 67، 68،
69، 72، 73، 74 وهي الأعوام التي كان قاضيا
فيها.
(2) طبقات النحويين، للزبيدي 308 وجذوة المقتبس
343 وبغية الوعاة 409.
(1) الجمع 548 وتاريخ العلماء والملوك للجندي - خ.
وخلاصة تذهيب الكمال 352 وتهذيب التهذيب
11: 57 ومرآة الجنان 1: 457.
(2) التبيان لابن ناصر الدين - خ. وفيه على " خازم "
بالخاء، علامة " صح ". وتذكرة الحفاظ 1: 229
ووقعت فيه وفاته سنة 188 لعلها من خطأ النسخ.
وميزان الاعتدال 3: 257 وتاريخ بغداد 14: 85
وطبقات المدلسين 18 وقبول الاخبار للبلخي - خ.
ومقاتل الطالبيين 359، 377 ومرآة الجنان 1:
393 وتهذيب 11: 59 - 63 وطبقات المفسرين
للداوودي - خ.
(1) نسب قريش 386 - 412 وجمهرة الأنساب 150 -
157.
(2) جمهرة الأنساب 293 وصفة جزيرة العرب 162
ونهاية الإرب للقلقشندي 351 واللباب 3: 291
وهو فيه بكسر الهاء، وفي القاموس: هفان - بفتح
أوله - ويكسر ".
89

من حفاظ الحديث الثقات. دمشقي
المولد، بيروتي الإقامة والوفاة. قيل:
اسمه محمد، أو عبد الله، وهقل لقب
غلب عليه. وعن أحمد بن حنبل:
لا يكتب حديث الأوزاعي عن أوثق
من هقل (1).
هك
الهكاري (ضياء الدين) = عيسى بن محمد
(585)
الهكاري (بدر الدين) = محمد بن
محمد 614
الهكاري (شرف الدين) = عيسى بن
محمد 669
الهكاري (شهاب الدين) = أحمد بن
أحمد 763
الهكاري (القاضي) = محمد بن عبد الله
(786)
هل
ابن هلال (المقدسي) = أحمد بن محمد
(765)
ابن هلال (الحلبي) = محمد بن علي
(933)
أبو هلال (العسكري) = الحسن بن
عبد الله 395
هلال بن أحوز
(.. بعد 102 ه‍ =.. - بعد
720 م)
هلال بن أحوز بن أربد المازني المالكي
التميمي: قائد، من الشجعان القساة.
عرفه ابن حزم بقاتل آل المهلب بقندابيل.
قال البلاذري: هرب بنو المهلب إلى السند
في أيام يزيد بن عبد الملك، فوجه إليهم
" هلال بن أحوز " فلقيهم، فقتل مدرك
ابن المهلب بقندابيل، وقتل المفضل
و عبد الملك وزيادا ومروان ومعاوية بني
المهلب، وقتل معاوية بن يزيد في آخرين.
وعناه " جرير " بقوله من قصيدة:
" حذارا على نفس ابن أحوز، إنه * جلا كل وجه من معد فأسفرا "
ومنها:
" أتنسون شدات ابن أحوز، معلما * إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا "
ومعلم، بضم الميم وسكون العين وكسر
اللام، من قولهم: أعلم الرجل في الحرب،
إذا لبس خرقة حمراء أو صفراء أو شيئا
يعرف به. وجاء في كلام ياقوت على
" قندابيل ": " كانت فيها وقعة لهلال
ابن أحوز المازني على آل المهلب " (1).
هلال بن الأسعر
(.. - نحو 130 ه‍ =.. - نحو
747 م)
هلال بن الأسعر بن خالد المازني:
شاعر، اشتهر في العصر الأموي. كان
فارسا شجاعا، عظيم الخلق، شديد البأس
والبطش، أكولا. وعمر طويلا. وأقام في
اليمن مدة، ومات في العراق (2).
هلال بن بدر
(.. - بعد 316 ه‍ =.. - بعد
928 م)
هلال بن بدر، أبو الحسن: وال،
من القواد في عصر المقتدر العباسي. كان
في بغداد، وولاه المقتدر إمرة مصر (سنة
309) فقدم إليها. ولم يسلس له قيادها،
فكانت أيامه فيها سلسلة فتن وشرور. وعزله
المقتدر (سنة 311) ومدة إمارته فيها
سنتان وأيام. وولاه إمرة دمشق (سنة
313 - 316) (1).
هلال بن جشم النخعي = هلال بن عمرو
هلال بن خثعم
(.. -.. =.. -..)
هلال بن خثعم المازني: شاعر مجيد.
لعله من أبناء المئة الأولى للهجرة. ذكره
القالي في أماليه. وروى له الشريف المرتضى
أبياتا استشهد علماء اللغة ببعضها (2).
هلال الرأي = هلال بن يحيى
هلال بن ربيعة
(.. -.. =.. -..)
هلال بن ربيعة بن زيد مناة، من بني
النمر بن قاسط: جد جاهلي. من نسله
" ابن القرية " أيوب بن زيد، المتقدمة
ترجمته، و " عقبة بن قيس " النمري
الهلالي، كان رئيس المرتدين من بني
النمر، وقتله " خالد " يوم عين التمر
(سنة 12 ه‍) وصلبه (3).
هلال بن رزين
(.. -.. =.. -..)
هلال بن رزين الربابي، من بني
ثور بن عبد مناة بن أد: شاعر جاهلي.
بقيت من شعره أبيات في وقعة كانت لبني
عبد مناة وكلب، على حمير، منها:
" وبالبيداء لما أن تلاقت * بها كلب، وحل بها النذور "

(1) تذكرة الحفاظ 1: 262 والتبيان لبديعة البيان -
خ. وتهذيب التهذيب 11: 64 وفيه رواية ثانية
في وفاته: سنة 181.
(1) رغبة الآمل 7: 157 - 159 وفتوح البلدان 447
وجمهرة الأنساب 201 ومعجم البلدان 7: 167
ومعجم ما استعجم 1097 والنقائض، طبعة ليدن
991 - 993.
(2) الأغاني، طبعة الساسي 2: 175 - 183 وفيه،
كما في مجالس ثعلب 532 " قال الأصمعي، عن
معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قلت لهلال
ابن الأسعر: ما أكلة بلغتني عنك؟ قال: نعم، جعت
جوعة وأنا على بعيري، فنحرته وأكلته إلا ما حملت
على ظهري منه! ".
(1) النجوم الزاهرة 3: 201 والولاة والقضاة 278
وأمراء دمشق في الاسلام 93، 95.
(2) سمط اللآلي 386 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي
الفضل 1: 379 - 380 والحيوان، تحقيق هارون
1: 382.
(3) شرح أدب الكاتب، للجواليقي 169 واللباب
3: 297 وجمهرة الأنساب 284.
90

يعني أن بني كلب تلاقت بحمير، وسقطت
النذور عن الحالفين على إدراك الثأر:
" فحانت حمير لما التقينا * وكان لهم بها يوم عسير "
وحانت: هلكت (1).
هلال بن عامر
(.. -.. =.. -..)
هلال بن عامر بن صعصعة، من
هوازن، من عدنان: جد جاهلي، لبنيه
أخبار كثيرة ليس منها أكثر ما تتداوله
العامة. وبنوه خمسة بطون تفرعت من
خمسة أبناء له، وهم: شعبة، وناشرة،
ونهيك، وعبد مناف، و عبد الله. وتكاثروا
في الحجاز ونجد، ثم تحولوا إلى بادية
الشام، ومنها إلى صعيد مصر فكانت
لهم أسوان وأكثر بلاد الصعيد. ورحلت
قبائلهم إلى إفريقية فتغلبوا عليها. وفي
تاريخ ابن خلدون ما مؤداه: كان بنو هلال
ابن عامر في بسائط الطائف، ما بينه وبين
جبل غزوان، وربما كانوا يطوفون،
رحلة الصيف والشتاء، أطراف العراق
والشام فيغيرون على الضواحي ويفسدون
السابلة، وانتقلوا في الاسلام إلى الجزيرة
الفراتية، من بلاد الشام، وانحاز بعضهم
إلى القرامطة أيام تغلبهم على الأمصار
الشامية (في القرن الرابع للهجرة) فلما
خرج القرامطة نقل أشياعهم، من بني
هلال وغيرهم، إلى الصعيد المصري،
وقوي المعز بن باديس زعيم بربر صنهاجة
في إفريقية فحلف ليمحون منها اسم بني
عبيد (الفاطميين) وبايع للقائم العباسي
(سنة 440 ه‍) واشتدت الشكوى في
صعيد مصر من إفساد أعراب هلال
وسليم بن منصور، النازلين بها، فسلطهم
المستنصر الفاطمي (معد بن علي) على
إفريقية وقال لرؤسائهم: أعطيتكم المغرب،
وجعل لكل من يرغب بالخروج إليها
من مصر بعيرا ودينارا. قال ابن خلدون:
" وسارت قبائل دياب وعوف وزغب
وجميع بطون هلال إلى إفريقية، كالجراد
المنتشر، لا يمرون بشئ إلا أتوا عليه ".
وقاتلهم المعز، فقتلوا رجاله ونهبوا أمواله،
وهزموه. ثم كان لبني هلال، من
تونس إلى المغرب، وهم: رياح، وزغبة،
والمعقل، وجشم، وقرة، والأثبج،
والخلط، وسفيان. وقال ابن حزم:
من بطول بني هلال: بنو قرة وبنو
بعجة الذين بين مصر وإفريقية وبنو حرب
الذين بالحجاز، وبنو رياح الذين أفسدوا
إفريقية. وفي " خلاصة تاريخ تونس "
أن جموع بني هلال وسليم، التي قاتلت
المعز بن باديس، كانت تناهز أربعمائة
ألف، وأن المعركة التي هزم بها نشبت
قرب جبل " حيدران " في الجنوب الشرقي
من المملكة التونسية الآن، على الجادة
الكبرى بين قابس والقيروان، في المكان
المعروف اليوم بودران. وفي كتاب
" قبائل العرب في مصر " أن الموحدين
أجلوا كثيرا من هلالي إفريقية، إلى
الأندلس، وأن السلطان قلاوون بمصر،
استعان بهم في فتح دنقلة، وأنهم كانت
لهم في أيام ابن خلدون بقايا في الصعيد،
وأن المقريزي وصفهم بالكثرة في شرقي
عيذاب، وأن في المؤرخين من يعد
" الجعافرة " في الصعيد بطنا منهم، وقد
سكن بعضهم السودان. وينقل عن
" برسيفال " تقديره أن " هلال بن عامر "
كان حيا سنة 414 م (215 ق ه‍) قلت:
في هذا التقدير نظر، لان اجتماع نحو
400 ألف مقاتل، أكثرهم منهم، في
مكان واحد في أوائل المئة الخامسة للهجرة،
يدل على أن مجموعهم لا يقل يومئذ
عن المليونين، وهذا العدد، من سلالة
رجل واحد، لا يتكون في ستة قرون
ولا ضعفيها (1).
هلال بن علفة
(.. - 38 ه‍ =.. - 658 م)
هلال بن علفة التيمي، من تيم
الرباب: من زعماء الإباضية. كان شجاعا
من أبطال زمنه. وهو الذي قتل " رستم "
يوم القادسية. وخرج على " علي " بعد وقعة
النهروان، وأتى ماسبذان، ومعه أكثر
من مئتين، فوجه إليه " علي " معقل بن
قيس الرياحي، فقتله معقل هو ومن
معه (1).
النخعي
(.. -.. =.. -..)
هلال بن عمرو بن جشم بن عوف
النخعي، من قحطان: جد جاهلي. بنوه
بطن من النخع. قال القلقشندي: منهم
العدنان بن الهيتم بن الأسود (2).
ابن أبي قرة
(.. - 449 ه‍ =.. - 1057 م)
هلال بن أبي قرة بن دوناس اليفرني،
أبو نور: من ملوك الطوائف بالأندلس.
بويع في " تاكرنا " (Takurunna)
بعد موت إدريس بن علي الحمودي
(سنة 406 ه‍) ثم خطب له بمالقة وسائر
بلاد ريه (Reiyo) وطالت مدته وحمدت
سيرته. ولما كان في أواخر أيامه قصد
المعتضد بن عباد، مع الأميرين محمد
ابن نوح الدمري وابن خزرون،
مستنصرين، فغدر بهم المعتضد، وأوثقهم
في الكبول الثقال وسجنهم في قصره. ثم
أطلق ابن أبي قرة، لصداقة له قديمة
معه، فعاد هذا إلى رنده (Ronda)
وكانت قلعته وقاعدة ملكه، فعلم بأن
ابنا له يدعى " باديس " تولى الامر في
غيبته وأساء السيرة، فضرب عنقه.

(1) التبريزي 1: 178 والمرزوقي 340 والمرزباني 482.
(1) ابن خلدون 6: 11 - 57 وسبائك الذهب 40 -
41 والاستقصا 1: 166 والبيان والاعراب 36
وجمهرة الأنساب 261 - 262 ونهاية الإرب
للقلقشندي 152، 356 وخلاصة تاريخ تونس
93 - 95 وقبائل العرب في مصر 1: 55 ومعجم قبائل
العرب 1221.
(1) الكامل، لابن الأثير 3: 149، والتاج 6: 204
ثم 7: 20.
(2) نهاية الإرب 355 ونسبه فيه: " هلال بن جشم
ابن عوف " والزيادة من سبائك الذهب 38 - 39.
91

ثم لم يلبث أن مات (1).
هلال الصابي
(359 - 448 ه‍ = 970 - 1056 م)
هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال
الصابئ الحراني، أبو الحسين، أو أبو
الحسن: مؤرخ، كاتب، من أهل
بغداد. كان أبوه وجده من الصابئة،
وأسلم هو في أواخر عمره. وكان قد
تعلم الأدب وهو على دين آبائه. وولي
ديوان الانشاء ببغداد زمنا. من كتبه
" تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء - ط "
غير كامل، وجدت بعد طبعه كراريس
منه، فنشرت باسم " أقسام ضائعة من
كتاب تحفة الأمراء " ويسمى " الأماثل
والأعيان ومنتدى العواطف والاحسان "
وله " ذيل تاريخ ثابت بن سنان " طبع
الجزء الثامن منه في نهاية تحفة الأمراء،
و " غرر البلاغة - خ " فيه طائفة من
رسائله، و " رسوم دار الخلافة - خ "
و " أخبار بغداد " و " كتاب الكتاب "
و " السياسة " (2).
الحفار
(322 (414 ه‍ = 934 - 1023 م)
هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان
ابن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن
المرزبان، أبو الفتح الحفار: من رجال
الحديث. فارسي الأصل. من أهل بغداد.
كان صدوقا. سمع منه أبو بكر البيهقي
وآخرون منهم الخطيب البغدادي، وقال
الخطيب: قرأت نسبه هذا بخطه. وقال
صاحب الذريعة: هو من مشايخ الطوسي.
له من الكتب " الأمالي " و " أجزاء " في الحديث (3).
هلال بن وكيع
(.. - 36 ه‍ =.. - 656 م)
هلال بن وكيع بن بشر التميمي
الدارمي: خطيب، من رؤساء بني تميم.
كان ممن وفد على عمر بن الخطاب لما ولي.
وقاتل يوم " الجمل " مع عائشة، وقتل
فيه (1). هلال الرأي
(.. - 245 ه‍ =.. - 859 م)
هلال بن يحيى بن مسلم البصري: فقيه
من أعيان الحنفية. من أهل البصرة. لقب
بالرأي، لسعة علمه وكثرة أخذه بالقياس.
له كتاب في " الشروط " قال صاحب
كشف الظنون: أول من صنف في علم
الشروط والسجلات، هلال بن يحيى،
وكتاب " أحكام الوقف - ط " اشتهر هو
و " أحكام الوقف " لأحمد بن عمرو
الخصاف، بوقفي هلال والخصاف،
ولعبد الله بن الحسين الناصحي كتاب
" الجمع بين وقفي هلال والخصاف - خ "
في مجلد لطيف، اختصر به كتابيهما وأضاف
إليهما زيادات من كتب الحنفية، كما
جاء في مقدمته (2).
الهلالي (البصري) = منقذ بن عبد الرحمن
140؟
الهلالي (أمين الدين) = محمد بن عثمان
(1004)
الهلالي (الصالحي) = محمد بن نجم
الدين 1012
الهلالي (الحموي) = محمد بن هلال
(1311)
الهلالي (الحلبي) = مصطفى بن إبراهيم
(1337)
هلباء
(.. -.. =.. -..)
1 - هلباء بن بعجة بن زيد بن
سويد من حرام بن جذام، من
القحطانية: جد. كانت مساكن بنيه
بالحوف من الشرقية بالديار المصرية.
من نسله " مفرج بن سالم " أمره الملك
الناصر، ثم خلفه ولده حسان. ومن
عقبه أيضا الهريم بن غياث بن عصمة
ابن نجاد بن هلباء بن بعجة (1).
2 - هلباء سويد: جد. من هلباء بعجة.
بنوه بطن من زيد بن حرام بن جذام،
بمصر. كانت لهم منزلة حسنة عند الملك
الصالح أيوب. منهم " العطويون " كانوا
في الحوف، ومثلهم " الأخيوة " و " الغتاورة "
و " الحميديون " و " الأساور " وأفخاذ
أخرى (2).
3 - هلباء مالك: جد. من بطون
حرام بن جذام أيضا. من عقبه " الغوارنة "
في الحوف بمصر (3).
الهلقام بن نعيم
(.. - 83 ه‍ =.. 702 م)
الهلقام بن نعيم بن القعقاع بن معبد
ابن زرارة: قائد، ثائر. خرج مع ابن
الأشعث، خالعا طاعة عبد الملك بن
مروان. وشهد وقعة دير الجماجم،
ومسكن. وأسر في خراسان فجئ به إلى
العراق، فقتله الحجاج صبرا (4).

(1) البيان المغرب 3: 270، 312.
(2) ابن خلكان 2: 202 وتاريخ بغداد 14: 76
و 556: 1. S, (323) 394: 1. Brock ونزهة الألبا
423 وأقسام ضائعة: مقدمته، من إنشاء ميخائيل
عواد. والمنتظم 8: 176 وآداب زيدان 2: 323
ومعجم المطبوعات 179.
(3) تاريخ بغداد 14: 75 واللباب 1: 307 والذريعة
2: 316 وهدية العارفين 2: 510.
(1) أسد الغابة 5: 69 والبيان والتبيين 2: 143 والإصابة:
ت 9054.
(2) الجواهر المضية، للقرشي 2: 207 والفوائد البهية
223 وهو فيهما: " هلال بن يحيى بن مسلم الرأي "
مما يوهم أن صحته " الرائي " وقد أخذ بهذا بعض
المتأخرين، إلا أن التاج 10: 141 أزال هذا الوهم
بتعليقه على " ربيعة الرأي " قائلا: " ربيعة، صاحب
الرأي " وجاء بعده بهلال. ومفتاح السعادة 2: 124
وكشف الظنون 21، 1046 وفهرس المؤلفين 313
ومخطوطات الأوقاف 82 و (173) 180: 1. Brock.
(1 و 2 و 3) نهاية الإرب للقلقشندي 351 وسبائك
الذهب 44 - 49.
(4) الكامل لابن الأثير، والطبري: حوادث سنة 83.
92

ريتر
(1310 - 1391 ه‍ = 1892 - 1971 م)
هلموت ريتر (Raiter, Halmot)
مستشرق ألماني من كبار العلماء بالمخطوطات
العربية. أشرف على معهد الآثار الألماني
في إستامبول، طوال 30 سنة، واختير
عميدا لكلية الآداب في جامعة فرانكفورت
(1949) وأشرف على تحرير مجلة
" أوريانس " وكتب فيها كثيرا. وبعد
إحالته إلى المعاش، رجع إلى استنبول
أستاذا (ذا كرسي) في جامعتها. وتوفي
بها. وهو مؤسس " النشرات الاسلامية "
التي تصدرها جمعية المستشرقين الألمانية.
وقد صدر منها 24 جزءا. منها سبعة
مجلدات من " الوافي بالوفيات " كما نشر
نحو 30 كتابا عربيا أضاف إلى بعضها
ترجمات ألمانية (1).
هم
همات زاده = محمد بن حسن 1175
الهمال بن عاد
(.. -.. =.. -..)
الهمال بن عاد بن ملطاط، من بني
وائل، من حمير: ملك يماني جاهلي
قديم، كان يعرف بذي شدد. قالوا
إنه تولى بعد أخيه لقمان، وليس التاج،
وكان شديدا في إدارة الملك، واستمر
إلى أن مات (2).
ابن همام = عبد الله بن همام 100؟
الهمام (العبدي) = علي بن نصر 569
ابن الهمام = محمد بن عبد الواحد 861
أبو العزائم
(559 - 630 ه‍ = 1164 - 1223 م)
همام (بضم الهاء وتخفيف الميم)
ابن راجي الله، سرايا، ابن أبي الفتوح
ناصر بن داود، جلال الدين، أبو
العزائم: فقيه شافعي مصري. رحل
إلى بغداد في طلب الفقه والحديث، وقرأ
الأدب بمصر. وصنف كتبا كثيرة في
" الأصول " و " الفروع " و " الخلاف "
مختصرة ومطولة. وله شعر. توفي
بالقاهرة (1).
همام بن رياح
(.. -.. =.. -..)
همام بن رياح بن يربوع بن حنظلة
التميمي: معمر جاهلي، من الشعراء.
أورد له السجستاني أبياتا لعلها مصنوعة (2).
الفرزدق
(.. - 110 ه‍ =.. - 728 م)
همام بن غالب بن صعصعة التميمي
الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق:
شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة،
عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر
الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا
شعره لذهب نصف أخبار الناس. يشبه
بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء
الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين،
والفرزدق في الاسلاميين. وهو صاحب
الاخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته
لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفا
في قومه، عزيز الجانب، يحمي من
يستجير بقبر أبيه - وكان أبوه من الأجواد
الاشراف - وكذلك جده. وفي شرح
نهج البلاغة: كان الفرزدق لا ينشد بين
يدي الخلفاء والأمراء إلا قاعدا، وأراد
سليمان بن عبد الملك أن يقيمه فثارت
طائفة من تميم، فأذن له بالجلوس!
وقد جمع بعض شعره في " ديوان - ط "
ومن أمهات كتب الأدب والاخبار " نقائض
جرير والفرزدق - ط " ثلاثة مجلدات كان
يكنى في شبابه بأبي مكية، وهي ابنة له.
ولقب بالفرزدق، لجهامة وجهه وغلظه.
وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة.
وأخباره كثيرة. وكان مشتهرا بالنساء،
زير غوان، وليس له بيت واحد في
النسيب مذكور. وقال المرتضى: كان
يحسد على الشعر ويفرط في استحسان
الجيد منه. ومما كتب في أخباره " الفرزدق -
ط " لخليل مردم بك، ومثله لحنا نمر،
ولفؤاد افرام البستاني (1).
همام بن غالب
(.. - 370 ه‍ =.. - 980 م)
همام بن غالب السعدي، أبو الحسن:
شاعر، ضرير. من أهل الموصل. رحل
إلى بغداد، ومدح بها عضد الدولة
والوزير ابن بقية وقاضي القضاة ابن
معروف (2).
النميري
(.. - 65 ه‍ =.. - 684 م)
همام بن قبيصة بن مسعود بن
عمير العامري ثم النميري: سيد قومه
في زمن يزيد بن معاوية، وأحد شجعان
العصر الأموي. كان من أنصار عثمان.

(1) العرب 5: 976 والمستشرقون 796 ومجلة مجمع
اللغة بدمشق 48: 248.
(2) التيجان 78.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون.
وهو في طبقات الشافعية 5: 164 " أبو الغنائم "
همام بن راجي الله " بن " سرايا. وفي الطبقات الوسطى
- خ: " أبو العزائم " ومثله في الصغرى، وفي كليهما:
ابن سرايا.
(2) انظر المعمرين للسجستاني 58.
(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 1: 114 و 2: 78،
79، 83، 217، 237، و 3: 55، 56 والبيان
والتبيين، تحقيق هارون، انظر فهرسته (الفرزدق).
وابن خلكان 2: 196 والشريشي 1: 142 ومعاهد
التنصيص 1: 45 وخزانة البغدادي 1: 105 -
108 والأغاني، طبعة الدار 9: 324 وابن سلام
75 والمرزباني 486 وشرح شواهد المغني 4 والشعر
والشعراء، تحقيق شاكر 442 وانظر فهرسته.
وأمالي المرتضى 1: 43 - 49 ومفتاح السعادة
1: 195 وجمهرة أشعار العرب 163 وسرح العيون،
طبعة بولاق 213 والحيوان للجاحظ 6: 226 وفيه:
" كان غالب بن صعصعة إذا دعا الفرزدق، قال:
يا هميم! " قلت: وفي الأغاني، طبعة الساسي 19:
2 " كان للفرزدق أخ يقال له هميم، ويلقب الأخطل،
ليست له نباهة ".
(2) نكت الهميان 305.
93

وقاتل مع معاوية في " صفين " وارتجز
فيها وهو يحمل لواء هوازن:
" كل تلادي وطريف مالي * في نصر عثمان ولا أبالي "
ثم كان ممن أبى بيعة مروان بن الحكم،
وانفرد مع الضحاك بن قيس في جمع
كبير، فقاتلهم مروان، فقتل همام
بمرج راهط (بنواحي دمشق) (1).
همام بن مرة
(.. -.. =.. -..)
همام بن مرة بن ذهل بن شيبان:
جد جاهلي، من سادات بني شيبان.
وهو أخو " جساس " قاتل " كليب ".
له شعر وأخبار. من نسله " بنو مرة بن
الحارث " كانوا بعد الاسلام في خراسان،
و " بسطام بن قيس " انظر ترجمته،
و " هدبة " الخارجي، واسمه حريث بن
إياس بن حنظلة، و " معن بن زائدة "
المشهور، و " يزيد بن مزيد " القائد في
أيام بني العباس، وابنه " خالد بن يزيد "
من الأمراء، و " شبيب بن يزيد " من كبار
الثائرين الخوارج على بني أمية، وآخرون.
قتله ناشرة بن أغواث، ختلا، يوم "
الواردات " من أيام حرب البسوس.
قال المهلهل في رائيته:
" وهمام بن مرة قد تركنا * عليه القشعمان من النسور " (2).
همام بن منبه
(40؟ - 131 ه‍ = 660 - 749 م)
همام بن منبه بن كامل بن شيخ،
اليماني الصنعاني الا بناوي، أبو عقبة:
صاحب أقدم تأليف في الحديث النبوي.
من ثقات التابعين. من أبناء الفرس في
صنعاء. كان يغزو. وكان يشتري الكتب
لأخيه " وهب ". ولازم أبا هريرة،
فأخذ عنه نحو. 140 حديثا، وصنفها
في رسالة " الصحيفة الصحيحة - ط "
أثبتها ابن حنبل، مجموعة، في مسنده
(2: 312 - 319) ومنها مخطوطتان،
بينهما وبين ما في مسند ابن حنبل اختلاف
يسير. عاش طويلا حتى سقط حاجباه
على عينيه قال الشرجي: وكانت وفاته
بصنعاء (1).
العوذي
(.. - 164 ه‍ =.. - 781 م)
همام بن يحيى بن دينار الأزدي
العوذي المحلمي، بالولاء، أبو عبد الله:
عالم بالحديث. من أهل البصرة. نسبته
إلى عوذ بن سود بن الحجر، من الأزد.
كان ثبتا في مشايخه، ثقة فيما " كتبه "
مطعونا في صحة ما رواه من حفظه (2).
الهمامي = أحمد بن ثبات (3) 631
همدان
(.. -.. =.. -..)
همدان بن مالك بن زيد بن أو سلة،
من بني كهلان، من قحطان: جد جاهلي
قديم. كانت منازل بنيه في شرقي اليمن.
ونزل كثير منهم، بعد الاسلام، في
بلاد الحجاز وغيرها. وكانوا أيام اتقاد
الفتن بين بعض الصحابة، من شيعة
أمير المؤمنين علي. واستمر التشيع فيهم.
ويروي، من شعر ينسب إلى علي:
" فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان: ادخلوا بسلام! "
ومن بني همدان " الصليحيون " سلالة
" علي بن محمد " القائم بدعوة العبيديين
(الفاطميين) باليمن. وترجع بطونهم كلها
إلى قبيلتي حاشد وبكيل. وكان صنمهم
في الجاهلية " يعوق " منصوبا في " أرحب "
وشاركتهم فيه خولان. قال ابن حبيب:
كانت تلبية من نسك ليعوق: " لبيك،
اللهم لبيك. لبيك، بغض إلينا الشر،
وحبب إلينا الخير، ولا تبطرنا فنأشر،
ولا تفدحنا بعثار " (1).
الهمداني = حاشد بن جشم
الهمداني = الأجدع بن مالك
الهمداني = مران بن ذي عمير
الهمداني (من الشجعان) = عبد الرحمن
ابن سعيد 66
الهمداني (من القادة) = مالك بن عبد الله
(76)
الهمداني (أبو جعفر) = أحمد بن محمد
330؟
الهمداني (ابن الحائك) = الحسن بن
أحمد 334
الهمذاني = إبراهيم بن جعفر 272
الهمذاني (أبو السائب) = عتبة بن
عبيد الله 350

(1) الكامل لابن الأثير 4: 59 ووقع اسمه فيه: " هانئ
ابن قبيصة " وعنه أخذت في الطبعة الأولى. والتصحيح
من الإصابة: ت 7279 في ترجمة أبيه " قبيصة "
وفيه: رثاه ابن مقبل بقصيدة أولها:
يا جدع آنف قيس بعد همام "
ومثله في جمهرة الأنساب 263 ووقعة صفين 452.
(2) سمط اللآلي 735 وأسماء المغتالين، في نوادر
المخطوطات 2: 130 وجمهرة الأنساب 306 - 308
ومعجم ما استعجم 1362 ورغبة الآمل 6: 110
والأمالي، لليزيدي 120 وحماسة ابن الشجري 67.
(1) محمد حميد الله، في مجلة المجمع العلمي العربي
28: 112 وانظر فهرست هذا المجلد. وتهذيب
التهذيب 1 1: 67 وفيه رواية ثانية في وفاته: سنة
132 وطبقات الخواص 164 وشرحا ألفية العراقي
1: 33 وشذرات الذهب 1: 182.
(2) ميزان الاعتدال 3: 258 واللباب 2: 157 وتهذيب
التهذيب 11: 67 وخلاصة 353 وفي وفاته رواية
ثانية: سنة 163.
(3) ساروني شك في ضبط " ثبات " فأعدت النظر
فيه، فوجدته في مخطوطة " التكملة في وفيات النقلة "
للحافظ المنذري، بما موجزه: أحمد بن " علي " بن
ثبات الواسطي الشافعي، مولده تقريبا في سنة 555
كانت له معرفة بالفرائض والحساب، وصنف فيه.
وثبات: بالثاء المثلثة المفتوحة، والباء الموحدة
المخففة، وبعد الألف تاء مثناة. قلت: ولم يذكر
لفظ " الهمامي ".
(1) جمهرة الأنساب 369، 445، 459 وابن خلدون
2: 252 والمحبر 314، 317 وطرفة الأصحاب
7، 30 وهو فيه: " همدان بن أو سلة بن مالك بن
زيد " وفي نسخة أخرى منه: " همدان بن زيد بن
مالك بن أو سلة " ويقال: همدان، هو أو سلة بن
مالك. وفيه أسماء خمسة عشر بطنا من همدان.
وانظر معجم قبائل العرب 1225.
94

الهمذاني (أبو الفضل) = صالح بن أحمد
(384)
الهمذاني (البديع) = أحمد بن الحسين
(398)
الهمذاني (القارئ) = حمد بن علي
400؟
الهمذاني (ابن جهضم) = علي بن عبد الله
(414)
الهمذاني (المؤرخ) = محمد بن عبد الملك
(521)
الهمذاني (الصوفي) = يوسف بن أيوب
(535)
الهمذاني (صاحب الفريد) = المنتخب بن
أبي العز
الهمذاني (الرشيد) = فضل الله بن أبي
الخير 716
الهمذاني (صاحب الأنموذجية) =
إبراهيم بن حسين 1026
الهمذاني (الكاظمي) = محمد بن عبد
الوهاب 1303
الهمذاني (الفقيه الامامي) = رضا بن
محمد 1322
همر پرجشتال = يوسف حامر
الهمشري = محمد بن عثمان 1357
ابن همشك = إبراهيم بن أحمد 572
هميان بن قحافة
(.. -.. =.. -..)
هميان بن قحافة السعدي، من بني
عوافة بن سعد، من تميم: شاعر راجز.
كان في العصر الأموي. أورد له الآمدي
رجزا في وصف الإبل (1).
الهميسع
(.. -.. =.. -..)
الهميسع بن عمرو بن عريب بن زيد
ابن كهلان: جد جاهلي يماني قديم.
كنيته " الصعب " ويقال له " ذو القرنين
السيار " وقيل في نسب " الصعب ذي
القرنين " غير هذا. والهميسع أبو الملوك
التبابعة والأقيال والأذواء. تقدمت كلمة
عن التبابعة في ترجمة حمير بن سبأ،
اما الأقيال والأذواء، فكثيرون (والقيل
أشبه بنائب الملك) يخلفه في مجلسه ويحكم
فلا يرد حكمه. ومن أشهر الأقيال
" المثامنة " وهم ثمانية رجال من حمير،
كانوا ملوكا على قومهم، تحت أيدي
ملوك حمير، وكان من شأنهم ألا يتملك
ملك من حمير إلا بإرادتهم، وإن
اجتمعوا على عزله عزلوه، وهم: يزن،
وسحر، وثعلبان الأكبر، ومرة ذو
عنكلان، ومقار بن مالك، وذو حزفر
ابن أسلم، وعلقمة ذو جدن، وذو
صرواح. ومن مشاهير " الأذواء " ذو
ترخم (وكان قيلا عظيما، له عقب
يسمون التراخم) وذو خنفر (وبه سميت
خنفر، بلدة ذكرها ياقوت) وذو فائش
واسمه سلامة، وذو الكلاع، وذو غيمان،
وذو الجناح، وذو بيجان، وذو قيفان،
وذو يهر، وذو يزن، وذو أصبح،
وذو الشعبين، وذو حوال، وذو مناخ،
وذو يحضب (1).
هميسع بن نبت
(.. -.. =.. -..)
هميسع بن نبت بن قيدار، من بني
إسماعيل: زعيم عربي، في الجاهلية،
قبل الميلاد. كان يدعو إلى دين جده
" إسماعيل بن إبراهيم " وكان بمكة يوم
هاجمها بنو إسرائيل وهزمهم الحارث
ابن مضاض وأخذ منهم كتبا انتحلوها
على الزبور، فاحتفظ هميسع بتلك الكتب
وظلت عنده يتوارثها أبناؤه إلى زمن
عيسى بن مريم (1).
هميم
(.. -.. =.. -..)
1 - هميم بن الخزرج بن تيم الله بن
النمر بن قاسط: جد جاهلي يماني.
ينسب إليه " سعيد الساجور " و " حبيب
ابن الجهم " الهميميان (2).
2 - هميم بن ذهل بن هني بن بلي:
جد جاهلي. من نسله " زيد بن أسلم بن
ثعلبة بن عدي " شهد بدرا، وابن عمه
" ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي "
بدري أيضا، قتله طليحة الأسدي يوم
" بزاخة " في الردة، وآخرون (3).
3 - هميم بن عبد العزى بن ربيعة بن
تيم بن يقدم بن عنزة، من نزار: جد
جاهلي. قال الزبيدي: لعل " مبرح بن
هميم " الذي في الصعيد، نسب إلى
بنيه. ومن نسله " كدام بن حيان "
و " عبد الرحمن بن حسان " العنزيان،
ذكرهما السمعاني (4).
هن
هنا كسباني
(1286 - 1316 ه‍ = 1870 - 1898 م)
هنا كسباني: أديبة مترجمة. سورية
الأصل، مولدها ووفاتها في كفرشيما
بلبنان. تعلمت في المدارس الأميركية
وعلمت في إحداها. وتزوجت بأمين
الكوراني. وكتبت في الصحف والمجلات
البيروتية. وأقامت ثلاث سنوات في
أميركا الشمالية تكتب وتحاضر. وألفت
" التمدن الحديث وتأثيره في الشرق - ط "
ورسالة في " الاخلاق والعادات - ط "
وترجمت روايات قصيرة مطبوعة.

(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 197 وسمط اللآلي 572
وفي القاموس: " هميان - بكسر أوله - شاعر،
ويثلث " وعلق التاج 10: 412 بما مؤداه: هميان
ابن قحافة السعدي، اقتصر الجوهري فيه على كسر
الهاء وضمها.
(1) الإكليل 10: 1، 6 وطرفة الأصحاب 48 - 51
ومنتخبات في أخبار اليمن 84.
(1) التيجان 179.
(2) اللباب 3: 294. (3) اللباب 3: 294 وجمهرة الأنساب 414.
(4) اللباب 3: 293 وفيه ضبط " هميم " بضم الهاء
وفتح الميم " والتاج 9: 111 وظاهر عبارته فتح الهاء.
95

ومرضت فعادت إلى كفرشيما تستشفي،
فتوفيت (1).
هناءة
(.. -.. =.. -..)
هناءة بن مالك بن فهم، من الأزد:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه في جهات
عمان. من نسله " الأهيف بن حمحام "
المتقدمة ترجمته، و " يحيى بن يزيد "
من رجال الحديث، له ترجمة في تهذيب،
التهذيب، و " عقبة بن سلم " ولاه المنصور
البحرين والبصرة (2).
الهنائي = الأهيف بن حمحام 280
هناد بن السري
(152 - 243 ه‍ = 769 - 857 م)
هناد بن السري بن مصعب التميمي
الدارمي: محدث، زاهد، من حفاظ
الحديث. كان شيخ الكوفة في عصره.
ويقال له " راهب الكوفة " ما تزوج ولا
تسرى. له " كتاب الزهد - خ " (3).
هنانو = إبراهيم بن سليمان 1354
هنب
(.. -.. =.. -..)
هنب بن أفصى بن دعمي، من
ربيعة بن نزار: جد جاهلي قديم. من
بنيه قبائل " وائل والنمر " ابني قاسط،
و " عنز " و " بكر " و " تغلب " و " جشم "
وفروعهم، وهم كثيرون جدا (4).
الهنتاتي (الحفصي) = يحيى بن عبد
الواحد 647
الهنتاتي (1) = إبراهيم بن يحيى 682
الهنتاتي = زكريا بن أحمد 727
الهنتاتي (الحفصي) = عثمان بن
محمد 893
هند بنت أثاثة
(.. نحو 10 ه‍ =.. - نحو
631 م)
هند بنت أثاثة بن عباد بن المطلب بن
عبد مناف: شاعرة قرشية. اشتهرت في
الجاهلية، وروى لها " ابن إسحاق "
أبياتا، وهي على الشرك، في رثاء
عبيدة بن الحارث بن المطلب، أحد
قتلى بدر. وعلق ابن هشام (في السيرة)
بأن أكثر أهل العلم بالشعر ينكر نسبة
الأبيات إليها. وأسلمت بعد بدر. ولما
أصيب المسلمون في وقعة " أحد " اعتلت
هند بنت عتبة (قبل إسلامها) على صخرة،
وارتجزت بشعر أوله:
" نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر "
فأجابتها هند بنت أثاثة (صاحبة الترجمة)
برجز أوله:
" خزيت في بدر وبعد بدر "
ومنه:
" صبحك الله غداة الفجر
بالهاشميين الطوال الزهر
بكل قطاع حسام يفري:
حمزة ليثي! وعلي صقري! "
ولها خبر في يوم " خيبر " وتزوجت بعده
" أبا جندب " فولدت له ابنته
" ريطة " (2).
هند عمون
(1303 - 1332 ه‍ = 1885 - 1914 م)
هند بنت إسكندر بن أنطوان بن
يوسف عمون: كاتبة. لبنانية الأصل.
مصرية المولد. ولدت بالقاهرة. وتعلمت
في كلية البنات الأميركية بها. وتزوجت
(سنة 1904) في لبنان. وترملت سنة
1908 فعادت إلى القاهرة، فعهد إليها
بتدريس اللغة العربية في الكلية التي
تعلمت بها. ونشرت في الصحف المصرية
مقالات في التاريخ والأدب. وألفت
كتاب " تاريخ مصر القديم والحديث -
ط " مدرسي صغير، وكتابا في " الاخلاق "
مدرسي أيضا. وشرعت في تأليف " تاريخ "
لسورية ولبنان، فعاجلتها الوفاة في قرية
بكفيا (بلبنان).
الفزارية
(.. - نحو 100 ه‍ =.. - نحو
719 م)
هند بنت أسماء بن خارجة الفزاري:
جميلة، من أهل الكوفة. أورد صاحب
الأغاني بعض أخبارها بما خلاصته:
1 - كانت زوجة لعبيد الله بن زياد.
وقتل (سنة 67 ه‍) في مكان قريب من
الموصل، وهي معه، فلبست رداء فوق
ثيابها وتقلدت سيفا وركبت فرسا، ومضت
ولا دليل معها، حتى دخلت بيت أبيها
في الكوفة. كانت تقول: إني لاشتاق
القيامة لأرى وجه عبد الله؟
2 - نزل بشر بن مروان (أمير
العراقين) بالكوفة، ووصفت له، فخطبها
وتزوجها فولدت له عبد الملك، ومات
بشر (سنة 75) فأرسل إليها الحجاج بن
يوسف (ولما ولي العراق) يطلب الطفل
" عبد الملك " ليربيه تربية الأمراء، فأذعنت. ثم بعث يخطبها، فلم تمانع.
وتزوجها وبنى قصرا في البصرة (عرف
بقصر الحجاج) ونزل به فقال لها يوما:
هل رأيت أحسن من هذا القصر؟

(1) سركيس 1899 وانظر اعلام الأدب والفن 2: 530.
(2) اللباب 3: 294 وجمهرة الأنساب 358 وتهذيب
11: 302.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 82 والرسالة المستطرفة 39
و Princeton 430 و 258: 1. S. Brock.
(4) جمهرة الأنساب 283 - 308.
(1) أخبرني الشيخ إبراهيم أطفيش الجزائري (صاحب
مجلة المنهاج) أن في تونس اليوم بقية معروفة من آل
الهنتاتي. قلت: وهي بفتح الهاء كما في الضوء اللامع
5: 138. (2) سيرة ابن هشام، طبعة الحلبي 3: 43، 97 والإصابة،
كتاب النساء: ت 1086 ووقع اسم أبيها فيه " أبانة "
تصحيف أثاثة. وشرح السيرة، لابي ذر الخشني
229 والنويري 17: 101 ومعجم ما استعجم
836.
96

فقالت: ما أحسنه! قال: اصدقيني.
فقالت: أما إذ أبيت، فوالله ما رأيت
أحسن من القصر الأحمر! وكان دار
الامارة بالبصرة، بناه زوجها الأول
عبيد الله بن زياد. فغضب الحجاج،
وطلقها.
3 - عاشت بقية حياتها في دار أبيها
بالكوفة. وللأخطل شعر فيها أورده
الجمحي (1).
هند بنت أبي أمية = هند بنت سهيل 62
هند بن حارثة
(.. - نحو 50 ه‍ =.. - نحو
670 م)
هند بن حارثة بن هند الأسلمي:
صحابي. كان واحدا من ثمانية إخوة،
أسلموا وصحبوا النبي (صلى الله عليه وسلم) وشهدوا
معه بيعة الرضوان، وهم: هند - هذا -
وأسماء، وخراش، وذؤيب، وحمران،
وفضالة، وسلمة، ومالك. ولزم هند
وأسماء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال أبو
هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندا
ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله،
من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه.
وكانا من أهل " الصفة " المنعوتين بضيوف
الاسلام (وهم المهاجرون الذين لم يكن
لهم منازل يسكنونها فكانوا يبيتون في
صفة المسجد النبوي، وهي موضع مظلل
منه). وأحصى الزبيدي من أسماء أهل
الصفة 92 اسما فألف فيهم كتابا صغيرا
سماه " تحفة أهل الزلفة في التوسل بأهل
الصفة " وعاش هند إلى خلافة معاوية
ومات بالمدينة (2).
هند بن حرام
(.. -.. =.. -..)
هند بن حرام بن ضنة بن عبد، من
بني عذرة، من قضاعة: جد جاهلي. من
نسله " عروة بن حزام " صاحب
" عفراء " - سبقت ترجمته (1).
هند بنت الخس
(.. -.. =.. -..)
هند بنت الخس بن حابس بن قريط
الإيادية: فصيحة جاهلية، كانت ترد سوق
عكاظ، ولها أخبار فيه. قال الجاحظ في
وصفها: " من أهل الدهاء والنكراء،
واللسن واللقن، والجواب العجيب،
والكلام الصحيح، والأمثال السائرة،
والمخارج العجيبة ". ويقال في اسم أبيها:
الخس، والخص، والخسف، والأخس.
وتلقب بالزرقاء. وقال البغدادي: " هي
جاهلية قديمة، أدركت القلمس أحد
حكام العرب في الجاهلية، وتحاكمت هي
وأختها خمعة (؟) إليه في كلام لهما،
ومدحته بأبيات، وبعض الرواة يزعم
أنها ماتت في زمن النعمان عند هند ابنته،
وليس الامر كذلك " قلت: و " خمعة "
التي عرفها بأختها، سماها صاحب الأغاني
" جمعة بنت حابس بن مليل " واكتفى
الجاحظ والفيروزآبادي بجمعة بنت حابس.
وحقق محمود شكري الآلوسي اسمها
بالخاء، قال: ذكر القاضي عياض في
" شرح حديث أم زرع " على سبيل
الاستطراد نبذة من كلام من اشتهرن
بالفصاحة من نساء الجاهلية، فقال:
ومنهن " خمعة " بضم الخاء وفتح الميم
والعين المهملة، كما ضبطه صاحب
العباب، والمحكم، وابن الشجري في
كتابه " ما اتفق لفظه واختلف معناه ".
قلت: وأتى الزبيدي (في التاج) برأي
جديد، جدير بالنظر، نفى فيه القول
بأنهما اثنتان " هند، وخمعة أو جمعة "
وعلق على قول القاموس: " كلتاهما
من الفصاح " فقال: " والصواب أن ابنة
الخس المشهورة بالفصاحة، واحدة،
وهي من بني إياد، واختلف في اسمها
فقيل: هند، وقيل: جمعة، ومن قال
إنها بنت حابس فقد نسبها إلى جدها،
كما حققه غير واحد، ونقل عن ابن
السيد في الفرق أنه يقال لامرأة حكيمة
من العرب: بنت الخص وابنة الخس،
فهذا يدلك على أنها امرأة واحدة،
والاختلاف في اسمها " (1).
هند بنت ربيعة
(.. -.. =.. -..)
هند بنت ربيعة بن زيد بن مذحج:
أم جاهلية. ينسب إليها ابنها مالك بن
الحارث الأصغر ابن معاوية الكندي،
فيقال لهم: " بنو هند " منهم " قيس
ابن زيد " الكندي الهندي. تقدم ذكرها
في ترجمة " مالك بن الحارث " (2).
أم سلمة
(28 ق ه‍ - 62 ه‍ = 596 - 681 م)
هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية
(ويقال اسمه حذيفة، ويعرف بزاد
الراكب) ابن المغيرة، القرشية المخزومية،
أم سلمة: من زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم)
تزوجها في السنة الرابعة للهجرة. وكانت

(1) مختار الأغاني 12: 14 - 19 وطبقات فحول
الشعراء للجمحي 429 - 30.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 18 والإصابة: ت 9007
والنويري 18: 224 والتاج 6: 166 قلت:
في اسم أبيه " حارثة " ونسبه خلاف، تجد الكلام
عليه في أسد الغابة 5: 70.
(1) اللباب 3: 295 وفيه النص على " ضنة " بكسر الضاد
وبالنون. والتاج 3: 621 وهو فيه " ضبة " من تحريف
الطبع، وقد ذكره " في ضن ".
(1) البيان والتبيين، تحقيق هارون: انظر فهرسته
" جمعة بنت حابس " و " هند بنت الخس ". وعيون
الاخبار 2: 214 والتنبيه على أوهام أبي علي في
أماليه 62 وسمط اللآلي 475 وخزانة البغدادي 4:
301 والتاج: مادة " خس ". والأزمنة والأمكنة
2: 176 وسرح العيون 226 وبلاغات النساء
58 وبلوغ الإرب للآلوسي، الطبعة الثانية 1:
339، 340، 342، والنويري 7: 286 ومجلة لغة العرب 2: 121 والأغاني، طبعة الساسي 21:
134 ومجالس ثعلب 343، 369 وأمالي الزجاجي
132 والحيوان 5: 459.
(2) السبائك 51 ونهاية الإرب للقلقشندي 353.
97

من أكمل النساء عقلا وخلقا. وهي
قديمة الاسلام، هاجرت مع زوجها
الأول " أبي سلمة بن عبد الأسد بن
المغيرة " إلى الحبشة، وولدت له ابنه
" سلمة " ورجعا إلى مكة، ثم هاجرا إلى
المدينة، فولدت له أيضا بنتين وابنا.
ومات أبو سلمة (في المدينة من أثر جرح)
فخطبها أبو بكر، فلم تتزوجه. وخطبها
النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت لرسوله ما معناه:
مثلي لا يصلح للزواج، فإني تجاوزت
السن، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور،
وعندي أطفال. فأرسل إليها النبي (صلى الله عليه وسلم)
بما مؤداه: أما السن فأنا أكبر منك،
وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال
فإلى الله ورسوله. وتزوجها. وكان لها
" يوم الحديبية " رأي أشارت به على
النبي (صلى الله عليه وسلم) دل على وفور عقلها.
ويفهم من خبر عنها أنها كانت " تكتب "
وعمرت طويلا. واختلفوا في سنة وفاتها،
فأخذت بأحد الأقوال. وبلغ ما روته
من الحديث 378 حديثا وكانت وفاتها
بالمدينة (1).
صائدة النعام
(.. -.. =.. -..)
هند بنت عاصم بن مالك بن تيم
الله، البكرية الوائلية: من شهيرات
النساء في الجاهلية. وهي أم " المزدلف "
المتقدمة ترجمته. عرفت بصائدة النعام
لركوبها فرس أبيها في أحد الأيام،
واصطيادها عددا منها. وقال ابن حزم:
كانت امرأة جزلة (ذات رأي) عاقلة
سديدة (2).
هند بنت عتبة
(.. - 14 ه‍ =.. - 635 م)
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد
شمس بن عبد مناف: صحابية، قرشية،
عالية الشهرة. وهي أم الخليفة الأموي
" معاوية " بن أبي سفيان. تزوجت أباه
بعد مفارقتها لزوجها الأول " الفاكه بن
المغيرة " المخزومي، في خبر طويل من
طرائف أخبار الجاهلية. وكانت فصيحة
جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة،
تقول الشعر الجيد وأكثر ما عرف من
شعرها مراثيها لقتلى " بدر " من مشركي
قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد
وقعة بدر (في وقعة أحد) ومعها بعض
النسوة، يمثلن بقتلى المسلمين، ويجدعن
آذانهم وأنوفهم، وتجعلها هند قلائد
وخلاخيل. وترتجز في تحريض المشركين،
والنساء من حولها يضربن الدفوف:
" نحن بنات طارق "
نمشي على النمارق "
" إن تقبلوا نعانق "
" أو تدبروا نفارق "
فراق غير وامق "
ثم كانت ممن أهدر النبي (صلى الله عليه وسلم)
دماءهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم
ولو وجدوا تحت أستار الكعبة، فجاءته
مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت
إسلامها، ورحب بها. وأخذ البيعة
عليهن، ومن شروطها ألا يسرقن ولا
يزنين، فقالت: وهل تزني الحرة أو
تسرق يا رسول الله؟ قال: ولا يقتلن
أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا
ولدا إلا قتلته يوم بدر؟ (وفي رواية:
ربيناهم صغارا وقتلتهم أنت ببدر كبارا!)
وكان لها صنم في بيتها تعبده، فلما
أسلمت عادت إليه وجعلت تضربه بالقدوم
حتى فلذته، وهي تقول: كنا منك
في غرور! ومن كلامها: المرأة غل
لابد للعنق منه، فانظر من تضعه في
عنقك! ورؤي معها ابنها معاوية، فقيل
لها: إن عاش ساد قومه، فقالت:
ثكلته إن لم يسد إلا قومه! وكانت لها
تجارة في خلافة عمر. وشهدت اليرموك
وحرضت على قتال الروم. وأخبارها
كثيرة (1).
هند الجملي
(.. - 36 ه‍ =.. - 656 م)
هند بن عمرو الجملي (من بني
جمل بن كنانة بن ناجية) المرادي:
تابعي، يقال: له صحبة. أدرك الجاهلية.
وولاه عمر (سنة 17) على نصارى
بني تغلب. وصحب عليا. وروى عنه.
وشهد معه وقعة الجمل فقتله عمرو بن
يثربي الضبي (2).
هند عمون = هند بنت إسكندر
هند بنت النعمان
(.. - نحو 74 ه‍ =.. - نحو
693 م)
هند (الصغرى) بنت النعمان بن المنذر
ابن امرئ القيس اللخمية: نبيلة،
فصيحة. ولدت ونشأت في بيت الملك
بالحيرة. ولما غضب كسرى على أبيها
النعمان وحبسه ومات في حبسه، ترهبت
ولبست المسوح، وأقامت في دير بنته
(بين الحيرة والكوفة) عرف بدير هند

(1) كشف النقاب - خ. ونهاية الإرب للنويري 18:
179 وطبقات ابن سعد 8: 60 - 67 والسمط
الثمين 86 وفيه: " اسمها هند، وقيل رملة، والأول
أصح " وذيل المذيل 71 وفيه: وفاتها سنة 59 والجمع
613 وصفة الصفوة 2: 70 والإصابة: كتاب
النساء، ت 1309 وخلاصة 427 ومرآة الجنان 1:
137 في وفيات 61 ه‍.
(2) جمهرة الأنساب 304.
(1) طبقات ابن سعد 8: 170 وخزانة البغدادي 1:
556 والروض الانف 2: 277 ونهاية الإرب
للنويري 17: 100، 307، 310 وأسد الغابة
5: 562 والإصابة، كتاب النساء: ت 1103
والاستيعاب، بهامشها 3: 409 والدر المنثور 537
ومجمع الزوائد 9: 264 وفيه قصتها مع " الفاكه بن
المغيرة " وسماه ابن سعد " حفص بن المغيرة " وفي
المردفات من قريش، نوادر المخطوطات 1: 61
".. كانت عند الفاكه بن المغيرة، فقتل عنها
بالغميصاء، في الجاهلية، ثم خلف عليها حفص
ابن المغيرة، فمات عنها، فتزوجها أبو سفيان ".
ورغبة الآمل 3: 78 والأغاني، طبعة الساسي:
انظر فهرسته.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 98 والجرح والتعديل:
القسم الثاني من المجلد الرابع 117 والإصابة: ت
9057 واللباب 1: 237.
98

الصغرى (للتمييز بينه وبين دير هند
بنت الحارث) وزال ملك اللخميين،
ودخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في
الدير، وعرض عليها الاسلام، فاعتذرت
بكبر سنها عن تغيير دينها، فأمر لها
بمعونة وكسوة، فقالت: ما لي إلى
شئ من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان
مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له.
ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما
صنع بها، فقالت:
" صان لي ذمتي وأكرم وجهي * إنما يكرم الكريم الكريم "
وعاشت طويلا، وعميت. وكان ممن
زارها المغيرة بن شعبة وأعجب بحديثها،
وعبيد الله بن زياد، وهانئ بن قبيصة،
ثم الحجاج لما قدم الكوفة (سنة 74)
وماتت في ديرها (1).
ابن هندو = علي بن الحسين 420
ابن هندويه = محمد بن محمد 507
أبو الهندي = غالب بن عبد القدوس
الهندي (الأصولي) = محمد بن عبد
الرحيم 715
الهندي (الغزنوي) = عمر بن إسحاق
(773)
الهندي (الفتني) = محمد طاهر 986
الهندي (الشاعر) = إبراهيم بن صالح
(1101)
الهندي (صاحب الرحلة) = عبد الله
الهندي 1260
سوفير
(.. - 1314 ه‍ =.. - 1896 م)
هنري سوفير Henri Sauaire:
مستشرق فرنسي. تعلم بمدرسة اللغات
الشرقية بباريس. وعين قنصلا في بيروت،
فأخذ عن أدبائها. له كتابات عن الشرق،
منها " طرفة في خطط الشام ووصف
أبنيتها " و " خطوط كوفية وجدت في
الإسكندرية " وفصول من " ملتقى الأبحر "
في فقه الحنفية، وبحث في " عيون
التواريخ " لابن شاكر، وخلاصات من
" الانس الجليل في تاريخ القدس
والخليل " (1).
آمد روز
(1270 - 1335 ه‍ = 1854 - 1917 م)
هنري فردريك آمدروز Henry
Frederick Amedroz: مستشرق إنجليزي.
سويسري الأصل. كان من كتاب المجلة
الملكية الآسيوية الإنجليزية. وعني
بالمخطوطات العربية، فنشر منها القسم
الأول من " تحفة الأمراء في تاريخ
الوزراء " لهلال الصابئ، و " ذيل تاريخ
دمشق " لابن القلانسي، مضيفا إلى كل
منهما خلاصات بالانكليزية وتعليقات
وفهارس. وساعد في نشر الجزأين الخامس
والسادس من كتاب " تجارب الأمم "
لمسكويه (2).
فستنفلد
(1223 - 1317 ه‍ = 1808 - 1899 م)
هنري فرينند فستنفلد Wustenfeld. F. H
مستشرق ألماني. من العلماء. ولد في مندن
(Munden) بمقاطعة هانوفر. وتعلم
بها ثم في برلين. وعين أستاذا للعربية
في غوتا (Gotha) وخدم العربية خدمة
عظيمة بنشره نحو مئتين من كتبها
النفيسة، منها " معجم ما استعجم "
للبكري، و " تهذيب الأسماء واللغات "
للنووي، و " تواريخ مكة المشرفة " للأزرقي
والفاكهي والفاسي وابن ظهيرة وغيرهم،
و " السيرة " لابن هشام، و " تاريخ مدينة
الرسول " للسمهودي، و " اللباب " في
تهذيب الأنساب، و " طبقات الحفاظ "
للذهبي، و " الاشتقاق " لابن دريد،
و " مختلف القبائل ومؤتلفها " لابن
حبيب، و " المعارف " لابن قتيبة،
و " المشترك وضعا " لياقوت، و " معجم
البلدان ". وكف بصره في أواخر أعوامه.
ومات في هانوفر (1).
كاي
(1242 - 1321 ه‍ = 1827 - 1903 م)
هنري كسلز كاي Cassels KAY. H:
مستشرق، بلجيكي المولد، إنجليزي
الإقامة. عين مراسلا لجريدة " التيمس "
في مصر، ثم عمل في التدريس بلندن
إلى أن مات. مما نشره بالعربية " أرض
اليمن وتاريخها " لعمارة اليمني، مع
ترجمته إلى الإنجليزية (2).
لامنس
(1278 - 1356 ه‍ = 1862 - 1937 م)
هنري لامنس اليسوعي Lammens. H:
مستشرق، بلجيكي المولد، فرنسي
الجنسية، من علماء الرهبان اليسوعيين.
تعلم في " لوفان " وفي " فينة " وتلقى
علم اللاهوت في انجلترة. وكان أستاذا
للاسفار القديمة في كلية رومة. واستقر
في " بيروت " فتولى إدارة جريدة " البشير "
مدة، ودرس في الكلية اليسوعية، وصنف
كتبا عن العرب والإسلام، بالفرنسية،
* (ها مش 3) * (1) 287 - 273: Dugat 2 وفيه أسماء 31 كتابا ورسالة
له. وآداب شيخو 2: 149 مكرر. ومعجم المطبوعات
1917 والمستشرقون 111 وتاريخ دراسة اللغة العربية
بأوربا 41 وفيهم من يسميه " فرديناند وستنفلد "
و " فردينند كريستيان فستنفلد ".
(2) الربع الأول من القرن العشرين 36 ومعجم المطبوعات
1378 و (334) 407: 1. Brock *

(1) الديارات 157، 245 ورغبة الآمل 4: 202
والأغاني، طبعة الساسي 2: 33 ومعجم البلدان 4:
182 ومعجم ما استعجم 2: 604 قلت: وفي الكتاب
من مزج أخبار صاحبة الترجمة بأخبار هند (الكبرى)
بنت الحارث، المتقدم ذكرها.
(1) رحلة الوزير XXX 111 وآداب شيخو 2: 148
والمستشرقون 54 قلت: عبارة المصدرين الأولين
توهم أنه نشر بعض آثاره بالعربية، ولم أر له بالعربية
أثرا.
(2) British Orientalists: Arberry والربع
الأول من القرن العشرين 85 والمستشرقون 91 ودار
الكتب 5: 68 وسركيس 238، 1179.
99

وكتبا بالعربية، منها " فرائد اللغة - ط "
الجزء الأول منه، و " المذكرات الجغرافية
في الأقطار السورية - ط " رسالة،
و " تسريح الابصار فيما يحتوي لبنان
من الآثار - ط " جزآن، و " الألفاظ
الفرنسية المشتقة من العربية - ط "
و " مختارات للترجمة من العربية إلى
الفرنسية وبالعكس - ط " وكتب اسمه
على بعض كتبه " هنريكوس لامنس ".
ومات في بيروت (1).
هماكر
(1203 - 1251 ه‍ = 1789 - 1835 م)
هنرك آرنت هماكر Henrik Arent
Hamaker: مستشرق هولندي، من
البارعين في اللغات السامية. ولد في
أمستردام وتخرج بليدن. ثم كان أستاذا
للعربية والسريانية والكلدانية، في جامعتها
(1822) وأخذ عنه علوم الاستشراق
كثيرون. وجمع مختارات من بعض
المخطوطات العربية في البلدان، فألف منها
كتابا سماه " خلاصة أخبار المسافر والعجم،
في معرفة بلاد عراق العجم - ط "
وعاون على وضع " فهرس المخطوطات
العربية في مكتبة ليدن - ط " وعلى نشر
بعض الكتب العربية (2).
شولتنز
(1152 - 1207 ه‍ = 1739 - 1793 م)
هنريك البرت شولتنز Henrik
Albert Schultens: مستشرق هولندي،
من أهل ليدن. تعلم بها العربية والعبرية.
وسافر إلى أكسفورد (سنة 1772) لمراجعة
بعض المخطوطات العربية، ثم إلى كمبردج،
حيث نشر " أمثال الميداني " سنة 1773
وعين أستاذا للغات الشرقية في أمستردام
(بهولندة) ثم بجامعة ليدن (1).
نيبرغ
(1306 - 1394 ه‍ = 1889 - 1974 م)
هنريك صموئيل نيبرغ Nyberg. S. H:
من كبار المستشرقين من السويد. تخرج
بجامعة أو بسالة وسمي فيها أستاذا للعربية
(1919) فأستاذا للغات السامية (1931 -
1956) وألقى محاضرات حول " حماسة
أبي تمام " وأمضى سنتين في القاهرة
(1924 و 1925) وأحسن معرفة اللغات
العبرية والأوغاريتية والآرامية والسريانية
والأثيوبية. ونشر كتابا عن محيي الدين
ابن عربي، وآخر عن " المعتزلة " وتعمق
في اللغة الفهلوية (الفارسية) وله فيها
كتاب ظهرت طبعته الثانية على أثر
وفاته. ونشر بالعربية كتبا منها " الشجر "
لابن خالويه و " التدابير الإلهية " لابن
عربي و " الرد على ابن الراوندي "
و " الفرق بين الفرق " للخياط. وكان
أحد أعضاء المجمع السويدي الثمانية
عشر (2).
الهنو بن الأزد
(.. -.. =.. -..)
الهنو (أبوالهنء) بن الأزد بن
الغوث، من كهلان: جد جاهلي يماني
قديم. أعقب سبعة أفخاذ، منهم " بنو
حلس بن كنانة " كانوا سكان " نهر
الملك " في العراق (3).
هني
(.. -.. =.. -..)
هني بن بلي (كغني) بن عمرو،
من قضاعة: جد جاهلي. النسبة إليه
" هنوي " بفتح الهاء والنون. من نسله
" معن " و " عاصم " ابنا عدي، الصحابيان،
شهدا بدرا (1).
ابن أحمر
(.. -.. =.. -..)
هنئ بن أحمر، من بني الحارث،
من كنانة: شاعر جاهلي. تنسب إليه
الأبيات التي اشتهر منها:
" وإذا تكون كريهة أدعى لها * وإذا يحاس الحيس يدعى جندب! "
قال المرزباني: وقد رويت هذه الأبيات
لغير " هنئ " والثبت أنها له (2).
هه
الههياوي = محمد بن مصطفى 1362
هو
هوارت = كليمان هو رأت 1345
الهواري = عبد الواحد بن يزيد 124
الهواري (ابن ذي النون) = مطرف
ابن موسى 333
الهواري (ابن جابر) = محمد بن أحمد
(780)
الهواري (قارئ الأفكار) = محمد بن
عمر 843
الهواري (شارح الوثائق) = عبد السلام
ابن محمد 1328
هوازن بن أسلم
(.. -.. =.. -..)
هوازن بن أسلم بن أفصى: جد

(1) مجلة المشرق 35: 161 والمستشرقون 67 ومعجم
المطبوعات 1585 والربع الأول من القرن العشرين
159 والكتبخانة 4: 176.
(2) مادة الترجمة استفدتها من أحد موظفي المفوضية
الهولندية بمصر. والآداب العربية 1: 68 والمستشرقون
656.
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 25 ووقع في ملحق
" المنجد " الطبعة الخامسة عشرة 295 أنه " نشر
سيرة صلاح الدين الخ " وهو خطأ يدل عليه تاريخ
طبعها " سنة 1735 " وإنما الناشر لها " ألبرتوس
شولتنز " المتقدمة ترجمته في حرف الألف.
(2) مجلة الأديب عدد يونيو 1974 من مقال بقلم كريستوفر
طول. والمستشرقون 899.
(3) جمهرة الأنساب 354 والسبائك 60 والتاج 10:
412 - 3 ومنتخبات في أخبار اليمن 110.
(1) اللباب 3: 295 وتجد ترجمة " معن " في الإصابة:
ت: 8160 و " عاصم " في الإصابة: ت 4353.
(2) الآمدي 38 والمرزباني 489 - 90.
100

جاهلي. هو غير جد " هوازن " الكبرى
الآتي بعده. من نسله " عبد الله بن أبي
أوفى " الصحابي. قلت: تقدم الخلاف
في " أسلم " هل هو مضري عدناني،
كما في جمهرة الأنساب، أم أزدي
قحطاني، كما في اللباب، فراجعه (1).
هوازن
(.. -.. =.. -..)
هوازن بن منصور بن عكرمة،
من قيس عيلان، من عدنان: جد
جاهلي. بنوه بطون كثيرة. كانت منازلهم
ما بين غور تهامة إلى ما والى " بيشة "
وناحية السراة والطائف. قال عرام:
ومن منازلهم " قباء " في الطريق من
مكة إلى البصرة، وهي غير قباء المدينة.
وكان لهم صنم في الجاهلية اسمه " جهار "
أقيم في " عكاظ " بسفح أطحل. من
بطونهم وقبائلهم: بنو " سعد " الذين
منهم حليمة السعدية، و " ثقيف " وفروعها،
و " عامر " و " كلاب " و " عقيل "
و " خفاجة " و " هلال بن عامر " و " غزية "
و " جشم بن بكر " وأخبارهم كثيرة
في الجاهلية والإسلام وحروب الردة
وما بعدها. قال صاحب " الخبر والعيان -
خ " وهو من فضلاء المعاصرين، من
سكان نجد: وقبائل " عتيبة " المنتشرة
اليوم في بوادي الحجاز ونجد والعراق،
هي " هوازن " ومساكنها بين الحجاز
والعارض وجبل النير في طريق الحجاز،
وهو معقلها وحصنها الذي تأوي إليه،
وهي من أكبر قبائل العرب، وبطونها
كثيرة أكبرها " الروقة " وفيهم الرئاسة
في بيت آل ربيعان (2).
ابن هوبر = يزيد بن هوبر 70
هوتسما = مارتن تيودور
ابن هود (المستعين) = سليمان بن محمد
(438)
ابن هود (المقتدر) = أحمد بن سليمان
(475)
ابن هود (المؤتمن) = يوسف بن أحمد
(478)
ابن هود (المستعين) = أحمد بن يوسف
(503)
ابن هود (عماد الدولة) = عبد الملك بن
أحمد 513
ابن هود (المستنصر) = أحمد بن عبد الملك
(536)
ابن هود (الماسي) = محمد بن هود 542
ابن هود (المتوكل) = محمد بن يوسف
(634)
ابن هود (الفيلسوف) = الحسن بن علي
(699)
هود
(.. -.. =.. -..)
هود (عليه السلام) ابن عبد الله بن
رباح بن الخلود بن عاد: نبي عربي، من
قوم عاد الأولى (وهي قبل ثمود) من سكان
الأحقاف (شمالي حضرموت) وفي نسبه
أقوال. كان يتكلم بالعربية. وقيل:
أنزل عليه: " ياهود، إن الله قد آثرك
أنت وذريتك بسيد الكلام " وكان قومه
وثنيين: (ألا إن عادا كفروا ربهم،
ألا بعدا لعاد قوم هود (1) فدعاهم
إلى الله، فكذبوه واتهموه في عقله،
فأنذرهم، وحذرهم غضب الله: (كذبت
عاد المرسلين، إذ قال لهم أخوهم هود:
ألا تتقون؟ إني لكم رسول أمين،
فاتقوا الله وأطيعون. وما أسألكم عليه
من أجر، إن أجري إلا على رب العالمين.
أتبنون بكل ريع آية تعبثون؟ وتتخذون
مصانع لعلكم تخلدون؟ وإذا بطشتم
بطشتم جبارين؟ فاتقوا الله وأطيعون.
واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون. أمدكم
بأنعام " وبنين، وجنات وعيون. إني أخاف
عليكم عذاب يوم عظيم. قالوا: سواء
علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين.
إن هذا إلا خلق الأولين، وما نحن
بمعذبين. فكذبوه، فأهلكناهم، إن في
ذلك لآية، وما كان أكثرهم مؤمنين.
وإن ربك لهو العزيز الرحيم (1) وأمسك
الله عنهم المطر. ثم أرسلت عليهم ريح
استمرت ثمانية أيام، فهلك أكثرهم،
ونجا هود ومن آمن به، فأقام في حضرموت
إلى أن توفي. ودفن على مراحل من
مدينة " تريم ". وكان من أسواق العرب
المشهورة في الجاهلية (كما في المحبر،
لابن حبيب) سوق " الشحر " وهو شحر
مهرة، قال: " فتقوم السوق تحت
ظل الجبل الذي عليه قبر هود عليه
السلام، وكان قيامها للنصف من شعبان ".
وقيل: توفي ودفن بالأحقاف، في مكان
يدعى " الهنيق " بقرب نهر الحفيف.
وكان أهل فلسطين يذكرون أنه دفن
عندهم، وقد بنوا له قبرا. وفي خبر
أنه مدفون بمكة بين زمزم والحجر.
ونقل الهمداني حكاية عن رجل من
حضرموت سأله علي بن أبي طالب عن
قبر هود، فقص عليه أنه كان يسير
في وادي الأحقاف مع جماعة، فدخلوا
أحد الكهوف، فوجدوا فيه رجلا على
سرير، شديد السمرة، طويل الوجه،
قد يبس جسده، وإذا مس فهو صلب
لا يتغير، وعند رأسه كتابة بالعربية:
" أنا هود، آمنت بالله وأسفت على عاد
وكفرها، وما كان لامر الله من مرد "
وفي الرواة من يقول: أقام زمنا في
" بابل " واتهم بتعلم السحر من أهلها،
وقدم مكة، وعاد إلى اليمن ونزل بجوار
الأحقاف. ومن الأقوال أنه والد " قحطان ".
وأطلعني عبد الرحمن بن عبيد الله، مفتي

(1) جمهرة الأنساب 228 وسبائك الذهب 66.
(2) معجم ما استعجم 1: 87 وجمهرة الأنساب 252،
459 وطرفة الأصحاب 16 وعرام 77 والخبر
والعيان - خ. وانظر قلب جزيرة العرب 134
ومعجم قبائل العرب 1231.
(1) الآية 60 من سورة " هود ".
(1) الآيات 123 - 140 من سورة الشعراء. وانظر القرطبي
13: 122 - 126.
101

حضرموت، على كتاب من تأليفه سماه
" بضائع التابوت في نتف من تاريخ
حضرموت " يشتمل على فصل ضاف
عن النبي هود، ختمه بما خلاصته:
" ولا يزال أهل حضرموت يزورون
قبره إلى اليوم، في شعبان من كل سنة،
وكان السابقون يرون كمال الزيارة بالحضور
ليلة النصف من شعبان، وهي العادة
التي كانوا عليها في الجاهلية وقد تغير
ذلك فصار أهل سيوون ومن كان في
غربيهم ومن يتاخمهم يردون في التاسع
منه وينفرون في الحادي عشر، وآل
عينات يردون في العشر الخ " أما عصره
فيقول أبو الفداء: كان هود وصالح
قبل إبراهيم الخليل (1).
هود بن عبد الله
(.. - نحو 350 ه‍ =.. - نحو
960 م)
هود بن عبد الله بن موسى بن سالم
الجذامي بالولاء: جد آل " هود " أصحاب
الدولة في الأندلس أيام الطوائف. وهو
أول من دخل الأندلس منهم. وأول
من ملك من بنيه سليمان بن محمد
" المستعين بالله " بسرقسطة (2).
الهودي = ابن هود
ابن الحمامة
(.. - نحو 20 ه‍ =.. - نحو
640 م)
هوذة بن الحارث بن عجرة السلمي،
ابن حمامة: شاعر قوي العارضة. من
الصحابة، أو ممن كانوا في عصر النبوة.
والحمامة أمه، اشتهر بنسبته إليها. كان من
سكان البصرة. ووفد على عمر (في
خلافته) ليأخذ عطاءه، فدعي قبله أناس
من قومه، فأغضبه تقديمهم عليه، فقال:
" لقد دار هذا الامر في غير أهله! * فأبصر، أمين الله، كيف تريد "
" أيدعي خثيم والشريد أمامنا؟ * ويدعي رباح قبلنا، وطرود؟ "
" فإن كان هذا في الكتاب، فهم إذا * ملوك، بنو حر، ونحن عبيد! "
فدعا به عمر، وأعطاه (1).
هوذة الحنفي
(.. - 8 ه‍ =.. - 630 م) هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو
الحنفي، من بني حنيفة، من بكر بن
وائل: صاحب اليمامة (بنجد) وشاعر
بني حنيفة وخطيبها قبيل الاسلام وفي
العهد النبوي. وفيه يقول الأعشى (ميمون)
قصيدته التي أولها:
" بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا "
ومنها:
" من يلق هوذة يسجد غير متئب * إذا تعصب فوق التاج أو وضعا "
وهو من أهل " قران " بضم القاف وتشديد
الراء، من قرى " اليمامة " (2) قال البكري:
وأهل قران أفصح بني حنيفة. وكان ممن
يزور كسرى في المهمات. ويقال له " ذو
التاج " واختلف الرواة في " تاجه " قال
ابن الأثير: " دخل على كسرى، فأعجب
به ودعا بعقد من در، فعقد على رأسه،
فسمي ذا التاج " وقال المبرد، في الكامل:
" كان هوذة ذا قدر عال، وكانت له
خرزات تنظم فتجعل على رأسه تشبها
بالملوك ". ونقل عن أبي عمرو ابن العلاء
أنه " لم يتوج أحد - في الجاهلية -
من بني معد، وإنما كانت التيجان
لليمن " وسئل عن هوذة، فقال: " إنما
كانت خرزات تنظم له ". ولأحد الشعراء
في مدح عبد الله بن طاهر:
" فأنت أولى بتاج الملك تلبسه *
من هوذة بن علي وابن ذي يزن "
وكانت بين " هوذة " وبني تميم " غارات،
أسروه في إحداها وقال شاعرهم:
" ومنا رئيس القوم ليلة أدلجوا *
بهوذة، مقرون اليدين إلى النحر "
" وردنا به نخل اليمامة، عانيا *
عليه وثاق القد والحلق السمر "
ففدى نفسه بثلاثمئة بعير. ومرت بأرض
تميم قافلة (وقد يسمونها اللطيمة) كانت
تحمل أموالا وطرفا مرسلة إلى كسرى
من عامله باليمن، فأغار عليها بنو تميم
ونهبوها، ولجأ رجالها إلى اليمامة، فأكرمهم
" هوذة " وكساهم وسار معهم إلى كسرى.
وبعث كسرى إلى عامله في " البحرين "
واسمه أزادفيروز (والعرب تسميه المكعبر،
لأنه كان يقطع الأيدي والأرجل) فأمره
بمعاقبة تميم، وجاء هوذة مع رسول
كسرى إلى المكعبر، فاحتال المكعبر
على بني تميم حتى قتل جماعة منهم في
" المشقر " وأسر آخرين، وسعى هوذة
لفكاك الأسرى فقبلت شفاعته في مئة
منهم فأطلقوا. ولما ظهر الاسلام كتب
إليه النبي (صلى الله عليه وسلم): " أسلم تسلم، وأجعل
لك ما تحت يديك " فأجاب مشترطا
أن يكون له مع النبي (صلى الله عليه وسلم) بعض الامر،
فلم يجبه وقال: باد، وباد ما في يديه!
ولم يعش بعد ذلك غير قليل (1).

(1) البداية والنهاية 1: 120 وتفسير المنار 8: 495 -
500 و 12: 114 - 120 وتفصيل آيات القرآن
الحكيم 56 - 59 والعرائس في قصص الأنبياء،
للثعلبي 63 - 69 وقصص الأنبياء للنجار 265 - 276
والشريشي 1: 297 ونهاية الإرب للنويري 13:
51 - 70 والإكليل 8: 132 وأبو الفداء 1: 12
وبضائع التابوت - خ. وتاريخ الكعبة لباسلامة 167
والتيجان 30 - 45 ومعجم ما استعجم 119 - 120،
354 ومنتخبات في أخبار اليمن 111 والمحبر 266.
(2) ابن خلدون 4: 163 وانظر ترجمة " المستعين بالله "
المتقدمة في 3: 196 والحلة السيراء 224.
(1) الإصابة: ت 9059 والمرزباني 482.
(2) قاله البكري في معجم ما استعجم، وعلق عليه
معاصرنا ابن بليهد، في صحيح الاخبار 3: 22 بقوله:
غلط البكري، لان هوذة بن علي، رئيس بني حنيفة،
ومنزله في جو اليمامة. ثم قال: وموضع " قران "
الآن، بين ملهم وحريملا، باقية بهذا الاسم إلى هذا
العهد، إلا أنهم أبدلوا لفظة " قران " بقرينة.
(1) عيون الأثر 2: 269 وديوان الأعشى، طبعة يانة
72، 85، 86 والروض الانف 2: 253 ومجموعة
الوثائق السياسية 65 وجمهرة الأنساب 292 والتاج
2: 585 ومعجم ما استعجم 407، 1059،
1063 وشرح أدب الكاتب، للجواليقي 282 وصفة
جزيرة العرب 139 وفيه: ". وديار هوذة بن علي
السحيمي الحنفي، وهي أول اليمامة من قصد
البحرين ". ورغبة الآمل 4: 134، 135، 6:
128، 129 والكامل لابن الأثير 1: 165، 166
والأغاني، الساسي 16: 76.
102

هوذة بن مرة
(.. -.. =.. -..)
هوذة بن مرة الشيباني: من أجواد
العرب. آلى على نفسه أن يطعم الناس
كلما هبت الريح شمالا. وكان ينزل
" البحيرة " في الشتاء (لعلها بحيرة طبرية؟)
وفيه يقول رفاع بن اللجلاج:
" ومنا الذي حل البحيرة شاتيا *
وأطعم أهل الشام، غير محاسب "
قال ابن حبيب (المتوفى سنة 245 ه‍):
يقال إن رماده - أي رماد النار التي كانت
توقد لطعامه - باق بالبحيرة؟ (1).
الهوريني = نصر بن نصر 1291
هوزن
(.. -.. =.. -..)
هوزن بن (الغوث بن) سعد بن
عوف، من نسل سبأ الأصغر: جد
جاهلي يماني. كانت من نسله بقية في
قرية تعرف باسم " هوزن " في إشبيلية.
وأول من دخل الأندلس منهم جدهم
" عبد الله بن إبراهيم " الهوزني، ذهب
إليها من " حمص " في الشام (2).
الهوزني = عمر بن حسن 460
هي
هيازع بن هبة
(.. - 788 ه‍ =.. - 1386 م)
هيازع بن هبة بن جماز بن منصور
الحسني المدني: ممن ولي الامارة بالمدينة
المنورة. قال ابن قاضي شهبة: غضب
عليه السلطان وقبض عليه، واعتقله بمصر
مدة ثم أرسله إلى الإسكندرية فأقام
بالجب محبوسا إلى أن توفي (1). الهيبان
(.. -.. =.. -..)
الهيبان الفهمي: شاعر جاهلي. قليل
الاخبار والاشعار. أورد له الجاحظ
أبياتا في " ألوان النار " والمرزباني بيتا
واحدا وشغل بشرحه (2).
هيبة (الطبيب) = علي هيبة 1265؟
الهيتمي (ابن حجر) = أحمد بن محمد
(974)
الهيتمي (حفيد ابن حجر) = رضي الدين
(1041)
الهيتي (الشاعر) = نصر بن الحسن 565؟
الهيتي (شارح الوجيز) = علي بن محمد
(900)
أبو الهيثم (الصحابي) = مالك بن
التيهان 20
أبو الهيثم (الكاتب) = العباس بن محمد
(302)
ابن الهيثم (الأديب) = داود بن الهيثم
(316)
ابن الهيثم (المهندس) = محمد بن الحسن
(430)؟
الهيثم بن الأسود
(.. - نحو 100 ه‍ =.. - نحو
718 م)
الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي،
أبو العريان: خطيب شاعر، من ذوي
الشرف والمكانة في الكوفة. من المعمرين.
أدرك عليا. ثم كان رسول " زياد "
إلى " معاوية " في طلبه ضم الحجاز إلى
ولاية العراق، وعاد يحمل عهده إلى
زياد. ولما قام عبد الله بن الزبير بثورته
على الأمويين وأرسل أخاه مصعبا أميرا
على العراق، ظل الهيثم مواليا لعبد الملك
ابن مروان، معروفا في الكوفة بطاعته
للمروانيين. وعاش إلى أن غزا القسطنطينية
(سنة 98 ه‍) مع مسلمة. وكان ثقة في
الرواية، من خيار التابعين. قال الذهبي:
له شرف وبلاغة وفصاحة. ونقل الجاحظ
أن عبد الملك بن مروان، لما قتل مصعب
ابن الزبير، ودخل الكوفة، قال للهيثم:
كيف رأيت الله صنع؟ قال: قد صنع
خيرا، فخفف الوطأة وأقل التثريب (1).
أبو حية النميري
(.. - نحو 183 ه‍ =.. - نحو
800 م)
الهيثم بن الربيع بن زرارة، من بني
نمير بن عامر، أبو حية: شاعر مجيد،
فصيح راجز. من أهل البصرة. من
مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
مدح خلفاء عصره فيهما. وقيل في
وصفه: كان أهوج (به لوثة) جبانا
بخيلا كذابا. وكان له سيف ليس بينه وبين
الخشب فرق، يسميه " لعاب المنية "
ومن رقيق شعره:
" ألا رب يوم لو رمتني رميتها * ولكن عهدي بالنضال قديم "
" يرى الناس أني قد سلوت. وإنني * لمرمى أحناء الضلوع، سقيم "
" رميم التي قالت لجارات بيتها: * ضمنت لكم ألا يزال يهيم! "
قيل: مات في آخر خلافة المنصور (سنة
158 ه‍) وقال البغدادي: توفي سنة بضع

(1) المحبر 144.
(2) جمهرة الأنساب 407 وهو فيه " هوزن بن سعد "
والزيادة من التاج 9: 367 وفي اللباب 3: 296
" هوزن بن عوف ".
(1) ابن قاضي شهبة - خ. في حوادث سنة 788 وهو في
النجوم الزاهرة 11: 311 هيازع بن " هبة الله "
ولعل الصواب " هبة " فقط، كما في المصدر الأول،
لذكره أخا له اسمه " جماز " ترجم له السخاوي
في الضوء 3: 78 ت 307 وقال: جماز بن هبة،
أخذ حاصل المدينة، وقتل في حرب بينه وبين أعدائه
سنة 812 ".
(2) الحيوان للجاحظ 5: 64 والمرزباني 489.
(1) تاريخ الاسلام للذهبي 4: 208 وتهذيب التهذيب
11: 89 والنقائض، طبعة ليدن 620، 1091
والحيوان 5: 49 والبيان والتبيين 1: 399 و 2: 90.
103

وثمانين ومئة، قلت: وجمع معاصرنا
رحيم صخي التويلي العراقي، ما وجد
من شعره، في نحو عشر صفحات
كبيرة نثرها في المورد (1).
الهيثم بن سليمان
(.. - نحو 310 ه‍ =.. - نحو
922 م)
الهيثم بن سليمان بن حمدون،
أبو المهلب القيسي: فقيه حنفي، من
أهل تونس قرأ على سليمان بن عمران
وأحمد بن قادم، وهما من تلاميذ أسد
ابن الفرات. ورحل إلى بغداد فأخذ
عن جماعة من أصحاب أبي يوسف الذي
خلف أبا حنيفة. وعاد إلى إفريقية، فتولى
القضاء بتونس، بعد سنة 270 ه‍. وصنف
" أدب القاضي والقضاء - خ " الجزء
الرابع منه في مكتبة جامع القيروان،
على الرق. وحققه ونشره الدكتور فرحات
الدشراوي، بتونس (2).
الهيثم بن عبيد
(.. - 111 ه‍ =.. - 730 م)
الهيثم بن عبيد الكناني: وال، من
الشجعان. ولي الأندلس في أيام اضطرابها.
واستمر عشرة أشهر وأياما، وتوفي
فيها (3).
الهيثم بن عدي
(114 - 207 ه‍ = 732 - 822 م)
الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الثعلي
الطائي البحتري الكوفي، أبو عبد الرحمن:
مؤرخ، عالم بالأدب والنسب. أصله
من " منبج " وإقامته وشهرته بالكوفة،
ووفاته في فم الصلح (قرب واسط)
عند الحسن بن سهل. اختص بمجالسة
المنصور والمهدي والهادي والرشيد، وروى
عنهم. وكان يتعرض لمعرفة أصول الناس
ونقل أخبارهم، فأورد (في بعض كتبه)
معايبهم، وأظهرها، فكره لذلك، وطعن
في نسبه، وقيل فيه:
" إذا نسبت عديا في بني ثعل * فقدم الدال قبل العين في النسب "
ونقل عنه أنه ذكر العباس بن عبد المطلب
بشئ، فحبس عدة سنين. قال ابن
قتيبة وآخرون: كان يرى رأي الخوارج.
وكان له عقب ببغداد. وهو عند علماء
الحديث من المدلسين، ومن غير الثقات.
ولم يكن من أهل هذا الشأن. من تآليفه
" بيوتات العرب " و " بيوتات قريش "
و " نزول العرب خراسان والسواد "
و " نسب طيئ " و " خطط الكوفة "
و " ولاة الكوفة " و " النساء " و " طبقات
الفقهاء والمحدثين " و " تاريخ الاشراف "
كبير، وصغير، و " المواسم " و " الخوارج "

(1) رغبة الآمل 1: 129 - 131، 231 والأغاني،
طبعة الساسي 15: 61 وسمط اللآلي 97 والآمدي
103 وخزانة البغدادي 3: 154 ثم 4: 283 - 285
والشعر والشعراء 299 والتاج 10: 107 آخر الصفحة.
والعيني 2: 173 وانفرد بتسميته " المشمر؟ ابن
الربيع بن زرارة " والمورد: المجلد الرابع، العدد
الأول 131.
(2) طبقات علماء إفريقية 192 وابن عذاري طبعة صادر
1: 262 والحبيب الشاوش، في حوليات الجامعة
التونسية: العدد العاشر، سنة 1973.
(3) الكامل لابن الأثير 5: 58.
104

و " أخبار الحسن بن علي " و " التاريخ "
مرتب على السنين، و " أخبار زياد
ابن أبيه " و " قضاة الكوفة والبصرة "
وكتاب " العمرين " و " لغات القرآن " (1).
الشاشي
(.. - 335 ه‍ =.. - 946 م)
الهيثم بن كليب بن شريح بن
معقل الشاشي، أبو سعيد: محدث ما وراء
النهر، ومؤلف " المسند الكبير " في
مجلدين. أصله من مرو. وإقامته في
بخارى (2).
الهيثم بن معاوية
(.. - 156 ه‍ =.. - 773 م)
الهيثم بن معاوية العتكي: من ولاة
الدولة العباسية. خراساني الأصل. كان
على الطائف ومكة سنة 141 ه‍. واستعمله
المنصور على البصرة نحوا من سنة،
ثم عزله واستقدمه إلى بغداد، فلما
بلغها مات فيها. وصلى عليه المنصور (3).
الهيثمي = علي بن أبي بكر 807
أبو الهيجاء (من الأمراء) = عبد الله بن
حمدان 317
وأبو الهيجاء (من الأمراء) = حرب بن
سعيد 382 (1)
أبو الهيجاء (من الشعراء) = مقاتل بن
عطية 505؟
أبو الهيجاء (الأديب) = شهفيروز
ابن هيدور (التادلي) = علي بن عبد الله
(816)
أبو الهيذام = عامر بن ضبارة 131
أبو الهيذام (من الرؤساء) = عامر بن
عمارة 182
أبو الهيذام (اللغوي) = كلاب بن حمزة
240؟
ابن الهيصم (القبطي) = إبراهيم بن عبد
الغني 859 أبو بيهس
(.. - 94 ه‍ =.. - 713 م)
هيصم بن جابر الضبعي، أبو بيهس،
من بني سعد بن ضبيعة: رأس الفرقة
" البيهسية " من الخوارج. كان فقيها
متكلما، من الأزارقة. وتفرق هؤلاء
إلى فرق، منها الإباضية، والصفرية،
والبيهسية (أصحاب المترجم له) وكفر
أبو بيهس نافع بن الأزرق و عبد الله بن
إباض في ما ذهبا إليه، وتبعته
جماعة. وكان ذلك في أيام الوليد الأموي.
وطلب الحجاج أبا بيهس، فهرب إلى
المدينة. وظفر به واليها " عثمان بن
حيان المري " فاعتقله. ولم يشتد عليه،
إلى أن ورد كتاب من الوليد بقطع يديه
ورجليه وصلبه، قال المقريزي، قتل
بالمدينة وصلب (1).
الهيصم الهمداني
(.. - 192 ه‍ =.. - 808 م)
الهيصم بن عبد المجيد الهمداني:
ثائر يماني. خرج على الرشيد العباسي،
في ولاية " حماد البربري " باليمن،
نقمة على حماد. وتبعه خلق كثير،
وقوي أمره في جبل مسور، فكتب حماد
إلى الرشيد يستمده، فأمده بعشرة قواد
من أهل العراق وخراسان. واستأمن أخ
للهيصم اسمه إبراهيم بن عبد المجيد،
إلى حماد، فأمنه. وكان ذلك بدء الضعف
في حركة الهيصم، فاستولى حماد على
جبال مسور، وهرب الهيصم إلى بعض
جهات تهامة، فظفرت به الجيوش فيها،
وأخذ محمولا إلى حماد، فأرسله إلى
الرشيد ومعه جماعة من أهله، فأمر
الرشيد بضرب عنقه وصرف من كان
معه إلى السجن ببغداد. قلت: هذه
رواية بعض مؤرخي اليمن، وفي " المحبر "
تحت عنوان " أسماء المصلبين من الاشراف "
أن حمادا البربري " أسر الهيصم وابنه
وابن أخيه، فصلبوا جميعا، بالرقة " (2).
أبو هيف = عبد الحميد بن إبراهيم
الهيماني = عجاج الهيماني 1337

(1) إرشاد الأريب 7: 261 وفهرست ابن النديم،
طبعة فلوجل 99 - 100 والوفيات 2: 203 ولسان
الميزان 6: 209 والمعارف 234 وطبقات المدلسين
22 ومرآة الجنان 2: 32 - 34 وطبقات المفسرين
للداوودي - خ. والبيان والتبيين 1: 347، 361.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 63 والتبيان - خ.
(3) الطبري 9: 288 وابن الأثير 5: 189 و 6: 2،
3، 4.
(1) وقع ترتيبه بعد (حرب بن عبد الله) سهوا.
(1) رغبة الآمل 7: 219، 240 - 242 والحور
العين 176 والملل والنحل للشهرستاني 1: 196 -
201 وهو تسما Houtsma, Th, M في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 316 والمقريزي 2: 355
ووردت أسماء نسبه فيه محرفة. والتاج 4: 113.
(2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. والمحبر 488 والنجوم
الزاهرة 2: 139.
105

حرف الواو
وا
وائل بن حجر
(.. - نحو 50 ه‍ =.. - نحو
670 م)
وائل بن حجر الحضرمي القحطاني،
أبو هنيدة: من أقيال حضر موت، وكان
أبوه من ملوكهم. وفي حديث نبوي يرويه
المؤرخون: هو بقية أبناء الملوك. وفد على
النبي (صلى الله عليه وسلم) فرحب به وبسط له رداءه
فأجلسه معه عليه. وقال: اللهم بارك
في وائل وولده. واستعمله على أقيال
من حضر موت، وأعطاه كتابا للمهاجر
ابن أبي أمية، وكتابا للأقيال والعباهلة،
وأقطعه أرضا، وأرسل معه معاوية بن
أبي سفيان إلى قومه يعلمهم القرآن والإسلام.
ثم شارك في الفتوح. ونزل الكوفة.
وزار معاوية لما ولي الخلافة، فأجلسه
معه على السرير، وأجازه، فرد عليه
الجائزة ولم يقبلها، وأراد أن يجري عليه
" رزقا " فقال: أنا في غنى عنه وليأخذه
من هو أولى به مني. واستقر في الكوفة.
وكان له عقب بها. وروي عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
أحاديث. وانتقل أحد أحفاده خالد
" المعروف بخلدون " بن عثمان إلى الأندلس
فكان من ولده " بنو خلدون " بإشبيلية،
ومنهم المؤرخ الفيلسوف عبد الرحمن بن
محمد (1).
وائل بن حمير
(.. -.. =.. -..)
وائل بن حمير بن سبأ: من ملوك
اليمن في الجاهلية. صار إليه الملك بعد أبيه
بصنعاء، ونزل قصر غمدان، ونقش
فيه شعرا بالخط الحميري. وكانت أيامه
قلقة، نافسه أخوه. " مالك ". وتغلب
على أطراف بلاده، في اليمن. عدة
ملوك. وكان على أرض بابل " حسان بن
حراش " وعلى الشام ملوك آخرون.
واستمر إلى أن مات (1).
الضبعي
(.. -.. =.. -..)
وائل بن شرحبيل بن عمرو بن
مرثد الضبعي: شاعر فارسي جاهلي.
كانت بين قومه " بني ضبيعة بن قيس "
وبني أسد ويربوع، وقعة في " خوي "
- بضم الخاء وفتح الواو - قتل فيها
" يزيد بن القحادية " اليربوعي، فقال،
من قصيدة:
" وغادرنا يزيد، لدى خوي *
فليس بآيب أخرى الليالي "
وأسر في وقعة، فحمل إلى " لعلع "
وهو موضع بين مكاني البصرة والكوفة،
فقال قرواش بن حوط الضبي:
" سيعلم مسروق وفائي ورهطه * إذا وائل حل القطاط ولعلعا "
وقتل " بنو أسد " عمه " بشر بن عمرو بن
مرثد " فأدرك بنو ضبيعة ثأرهم، فقال
وائل:
" أبي يوم هرشي، أدرك الوتر فاشتفي * بيوم قلاب، والصروف تدور " (1).
وائل بن صريم
(.. - نحو 50 ق ه‍ =.. - نحو
574 م)
وائل بن صريم الغبري (بضم الغين
وفتح الباء) اليشكري: فصيح جاهلي،
من أهل الحيرة (في العراق) كان مقدما
عند ملوكها. وأرسله الملك عمرو بن
هند اللخمي " ساعيا " على بني تميم، في
اليمامة، فأخذ الإتاوة منهم ما عدا بني
أسيد بن عمرو بن تميم، وكانوا على
" طويلع " فأتاهم، ونزل بهم، وجمع
الشاء والنعم، وأمر بإحصائها، فبينما هو
جالس على بئر أتاه شيخ منهم، فجعل
يحدثه. وغفل وائل، فدفعه الشيخ،
فوقع في البئر، فاجتمعوا ورموه بالحجارة
حتى قتلوه. وكان ذلك سبب غزو أخيه
" باعث بن صريم " لهم، يوم حاجر، وهو
موضع بديارهم، فقتل ثمانين منهم،
وأسر عدة، وقال من أبيات:
" سائل أسيد، هل ثأرت بوائل؟ * أم هل أتيتهم بأمر مبرم؟ "

(1) أسد الغابة 5: 81 والبداية والنهاية 5: 79 والتعريف
بابن خلدون: الصفحة الأولى إلى الثالثة. وجمهرة
الأنساب 429 واللباب 1: 303 ومجموعة الوثائق
السياسية 127 - 130 والإصابة: ت 9102
والاستيعاب، بهامشها 3: 605 وفي التاج 8: 151
" يعرف بالقيل " مفتوح القاف ساكن الياء. قلت:
وفي أسماء نسبه بعد أبيه حجر، خلاف، قيل: هو
حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر، وقيل: حجر بن
سعيد - أو سعد - بن مسروق بن وائل، وفي نسبته
" الحضرمي ": نسبة إلى حضرموت البلد، أو
حضرموت القبيلة. وفي أسد الغابة: " شهد مع علي،
صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ " ولم يذكره
المنقري في كتاب " وقعة صفين " ولا ذكره غيره
فيمن شهدها.
(1) التيجان 56.
(1) معجم ما استعجم 520، 1088، 1157 وانظر
المحبر 463.
106

ولم يزل يغير عليهم زمانا، وقتل منهم
فأكثر، حتى أن امرأة من بني أسيد،
عثرت، فقالت: تعست غبر، ولا لقيت
الظفر، ولا سقيت المطر، وعدمت
النفر! " (1).
وائل
(.. -.. =.. -..)
1 - وائل بن عوف بن ثعلبة،
من بني سلامان، من طيئ: جد جاهلي.
قال القلقشندي: بنوه بطن من القحطانية
منهم " عمرو بن عدي بن وائل " الذي
مدحه امرؤ القيس بن حجر (2).
2 - وائل بن قاسط بن هنب بن
أفصى، من ربيعة: جد جاهلي. بنوه
عدة بطون، أشهرها وأعظمها " بكر "
و " تغلب " وفروعهما الضخمة. ومن نسله
كثير من المشاهير في الجاهلية والإسلام (3).
3 - وائل بن مران بن جعفي، من
بني سعد العشيرة، من قحطان: جد
جاهلي. من نسله " جابر بن يزيد "
الوائلي، المحدث المتهم بالكذب، كما
يقول ابن حزم، و " دينار بن بادية؟ "
ذكره القلقشندي والسويدي، وعرفاه
بالشاعر (4).
وائلة
(.. -.. =.. -..)
1 - وائلة بن الطمثان بن عوذ مناة
الإيادي النزاري، من معد بن عدنان:
جد جاهلي. من نسله " قس بن
ساعدة " (5).
- وائلة بن عمرو بن شيبان الفهري،
من بني النضر بن كنانة: جد جاهلي.
ينسب إليه " حبيب بن مسلمة " الوائلي.
ومن نسله " الضحاك بن قيس الفهري " (1).
3 - وائلة بن مازن بن صعصعة بن
معاوية، من بكر بن هوازن: جد جاهلي.
من نسله " أم نوفل بن عبد المطلب " وينسب
إليه " عامر بن خلف " الوائلي، قاتل
بشر بن أبي خازم. قلت: هكذا ورد
ذكر " وائلة " في اللباب والتاج. وفي
جمهرة الأنساب ما مؤداه: وائلة،
أم " كبير " و " عمرو " و " زبير " من
زوجها صعصعة بن معاوية، نسبوا
إليها؟ (2).
الوائلي (الامامي) = يوسف بن يعقوب
(1340)
واپك = فرانتس فبكه 1280
الواثق (الحفصي) = يحيى بن محمد 679
الواثق (الرسولي) = إبراهيم بن يوسف
(711)
الواثق (الزبيدي) = المطهر بن محمد
765؟
الواثق (العباسي) = هارون بن محمد
(232)
الواثق (العباسي) = إبراهيم بن محمد
742؟
الواثق (العباسي) = عمر بن إبراهيم
(788)
الواثق (المريني) = محمد بن أبي الفضل
(789)
الواثق (المؤمني) = إدريس بن محمد
(667)
واثلة ابن الأسقع
(22 ق ه‍ - 83 ه‍ = 601 - 702 م)
واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن
عبد يا ليل، الليثي الكناني: صحابي،
من أهل الصفة. كان، قبل إسلامه،
ينزل ناحية المدينة. ودخل المسجد بالمدينة،
والنبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي الصبح فصلى معه،
وكان من عادة النبي إذا انصرف من
صلاة الصبح، تصفح وجوه أصحابه،
ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره،
فقال: من أنت؟ فأخبره، فقال: ما جاء
بك؟ قال: أبايع، فقال: على ما أحببت
وكرهت؟ قال نعم، قال: فيما أطقت؟
قال: نعم. وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يتجهز إلى تبوك، فشهدها معه. وقيل:
خدم النبي ثلاث سنين. ثم نزل البصرة
وكانت له بها دار. وشهد فتح دمشق،
وسكن قرية " البلاط " على ثلاثة فراسخ
منها. وحضر المغازي في البلاد الشامية.
وتحول إلى بيت المقدس، فأقام. ويقال:
كان مسكنه ببيت جبرين. وكف بصره.
وعاش 105 سنين، وقيل: 98 وهو
آخر الصحابة موتا في دمشق. له 76
حديثا. ووفاته بالقدس أو بدمشق (1).
الواحدي = علي بن أحمد 468
وادع بن سليمان
(.. - 489 ه‍ =.. - 1096 م)
وادع بن سليمان، أبو مسلم:
قاضي معرة النعمان، والمستولي على أمورها
في عصره، قال فيه ابن الأثير: كان
رجل زمانه همة وعلما. توفي في المعرة (2).

(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 17 - 18 ومعجم ما
استعجم 416، 899.
(2) سبائك 54 ونهاية القلقشندي 57 واسم جده فيه
" تغلب " مكان " ثعلبة ".
(3) جمهرة الأنساب 285 ونهاية القلقشندي 357.
(4) السبائك 35 وجمهرة الأنساب 385 ونهاية القلقشندي
357 واللباب 3: 262 ووقع فيه اسم أبيه " مروان "
وهو عند الجميع " مران ".
(5) اللباب 3: 261 والتاج 1: 632 وهو في جمهرة
الأنساب 308 " واثلة " بن " الطمشان " ابن " عبد
2 مناة " والثلاثة من خطأ الطبع. وورد اسمه في القاموس:
مادة " طمث " بلفظ " واثلة " وعلق الزبيدي:
" هكذا في سائر النسخ وهو غلط، والصواب وائلة ".
(1) اللباب 3: 261 والتاج 8: 151.
(2) اللباب 3: 261 والتاج 8: 151 وجمهرة الأنساب
259.
(1) تهذيب 11: 101 وكشف النقاب - خ. وأسد الغابة
5: 77 والإصابة، ت: 908 والاستيعاب،
بهامشها 3: 606 وصفة الصفوة 1: 279 وحلية
الأولياء 2: 21 وشرحا ألفية العراقي 3: 40
وخزانة البغدادي 3: 343 والكامل لابن الأثير
4: 191 في حوادث سنة 83 وفيه: وقيل: مات
سنة 85 وهو ابن 98 سنة. وبالرواية الأخيرة أخذ
اليافعي في مرآة الجنان 1: 175 وفي رجال نسبه
خلاف.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 489.
107

وادعة بن عمرو
(.. -.. =.. -..)
وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج،
من بني جشم بن حاشد، من همدان:
جد جاهلي يماني. كان يقال لبنيه في
الجاهلية " عصارة المسك! " اشتهر منهم
في الاسلام " مسروق بن الأجدع " المتقدمة
ترجمته، وبعض أقاربه، وأبو حصين
(بفتح الحاء) محمد بن الحسين الوادعي
القاضي الكوفي (المتوفى سنة 296 ه‍)
وآخرون. ومن " الوادعيين " اليوم بقية
في اليمن (1).
الوادي آشي (ابن البراق) = محمد بن علي
(596)
الوادي آشي (شارح الموطأ) = علي بن
أحمد 609
الوادي آشي (له برنامج) = محمد بن
محمد 746
الوارث الخروصي
(.. - 192 ه‍ =.. - 808 م)
الوارث بن كعب الخروصي اليحمدي:
من أئمة الإباضية في عمان. وهو أول
من ولي الإمامة من بني خروص. وليها
سنة 179 ه‍، وسار سيرة السلف الصالح.
وفي أيامه أرسل الرشيد العباسي ابن عمه
عيسى بن جعفر لمهاجمة عمان، فوجه إليه
الوارث من هزم جيشه وأسره. واستمر
إلى أن توفي غرقا في سيل جارف بوادي
" كلبوه " من نزوى. ومدة إمامته 12
عاما وستة أشهر (2).
الوارثي = أحمد بن عبد الرحمن 1045
وارمند = أدولف فارمند 1331
الواساني = الحسين بن الحسن 394
الواسطي (المعتزلي) = محمد بن زيد 307
الواسطي (المحدث) = خلف بن محمد
(401)
الواسطي (أبو العلاء) = محمد بن علي
(431)
الواسطي (أبو الحسن) = علي بن محمد
(437)
الواسطي (أبو الجوائز) = الحسن بن
علي 460
الواسطي (الأديب) = القاسم بن القاسم
(626)
الواسطي (الزاهد) = علي بن الحسن 733
الواسطي (الشافعي) = يحيى بن عبد الله
(738)
الواسطي (ابن عبد الحق) = إبراهيم بن
علي 744
الواسطي (ابن الثردة) = علي بن إبراهيم
(750)
الواسطي (المفسر) = محمد بن الحسن
(776)
ابن واسع = محمد بن واسع 123
واشح
(.. -.. =.. -..)
واشح بن الحارث بن عبد الله بن
بكر، من بني زهران، من الأزد:
جد جاهلي. نزل بنوه البصرة، وعرف
منهم القاضي سليمان بن حرب (1).
الواشحي = سليمان بن حرب 224
واصف = محمد أمين 1346
واصف بارودي
(1315 - 1382 ه‍ = 1897 - 1962 م)
واصف بن علي بن محمد البارودي:
من رجال التربية والتعليم. من أهل
طرابلس الشام. تعلم بها وعلم في
المدرسة السلطانية ببيروت (1918 -
1929) وأرسل في بعثة إلى فرانسة، فتمرن
على " التفتيش المدرسي " بضعة أشهر.
وعمل في التعليم والتفتيش بوزارة المعارف
ببيروت وقام برحلات دراسية، وتولى
أمانة " دار الكتب اللبنانية " سنة (1953 -
61) له كتب، نشر منها " مقالات
في التربية والتعليم " وتجدد وانطلاق "
و " الحياة والشباب " و " التربية ثورة
وتحرير " جزآن، و " الشكليات وروحها
في الأديان " و " مشكلاتنا الاجتماعية "
و " وعي الشباب " و " المثالية والشباب "
جزآن. وشارك في تأليف كتب مطبوعة
أيضا، منها " الأدب العربي في آثار أعلامه "
ثلاثة أجزاء (1).
ابن واصل = محمد بن سالم 697
واصل بن عطاء
(80 - 131 ه‍ = 700 - 748 م)
واصل بن عطاء الغزال، أبو حذيفة،
من موالي بني ضبة أو بني مخزوم:
رأس المعتزلة (2) ومن أئمة البلغاء والمتكلمين.

(1) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 112 والإكليل
10: 74 وجمهرة الأنساب 371 واللباب 3: 255
وسماه صاحب القاموس " وداعة " ثم قال: " أو
هو وادعة " وعلق الزبيدي في التاج 5: 536 " بتقديم
الألف، كما في جمهرة النسب لابن الكلبي، وهو
- أي لفظ وادعة - المشهور عند أهل النسب والمعروف
عندنا ".
(2) تحفة الأعيان 1: 86 - 91 ومجلة المنهاج 1: 227.
(1) اللباب 3: 258 والتاج 2: 246.
(1) السجل الذهبي للعالم العربي: الثالث والرابع.
والدراسة 3: 157 وانظر أعلام الأدب والفن
2: 406.
(2) كتب ابن حجة في ثمرات الأوراق ما موجزه:
المعتزلة من فرق الاسلام، يرون أن أفعال الخير من
الله، وأفعال الشر من الانسان، وأن القرآن مخلوق
محدث ليس بقديم، وأن الله تعالى غير مرئي
يوم القيامة، وأن المؤمن إذا ارتكب الذنب، كشرب
الخمر وغيره، يكون في منزلة بين منزلتين، لا مؤمنا
ولا كافرا، ويرون أن إعجاز القرآن في " الصرفة "
لا أنه في نفسه معجز، أي أن الله لو لم يصرف العرب
عن معارضته لأتوا بما يعارضه، وأن من دخل النار
لم يخرج منها. وسموا معتزلة لان واصل بن عطاء
كان ممن يحضر درس الحسن البصري، فلما قالت
الخوارج بكفر مرتكب الكبائر وقالت الجماعة
بأن مرتكب الكبائر مؤمن غير كافر وإن كان
فاسقا، خرج واصل عن الفرقتين، وقال: إن
الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر. واعتزل مجلس الحسن،
وتبعته جماعة، فعرفوا بالمعتزلة. وما زال مذهبهم
ينمو إلى أيام الرشيد، فوضعه موضع البحث
بين العلماء. ولما ولي المأمون ناصر المعتزلة وعاقب
مخالفيهم. وتابعه المعتصم ثم الواثق. ولما كانت
أيام المتوكل كتب إلى الآفاق بمخالفة القائلين بالاعتزال.
وضعف شأن المعتزلة حتى ذهبت بمذهبهم الأيام.
واشتهر منهم فضلاء وأعيان كالجاحظ والزمخشري
والماوردي والصاحب بن عباد والفراء والسيرافي
وابن جني وأبي علي الفارسي وابن أبي الحديد
وآخرين كثيرين.
108

سمي أصحابه بالمعتزلة لاعتزاله حلقة
درس الحسن البصري. ومنهم طائفة
تنسب إليه، تسمى " الواصلية " وهو الذي
نشر مذهب " الاعتزال " في الآفاق:
بعث من أصحابه عبد الله بن الحارث
إلى المغرب، وحفص بن سالم إلى خراسان،
والقاسم إلى اليمن، وأيوب إلى الجزيرة،
والحسن بن ذكوان إلى الكوفة، وعثمان
الطويل إلى أرمينية. ولد بالمدينة، ونشأ
بالبصرة. وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا،
فتجنب الراء في خطابه، وضرب به
المثل في ذلك. وكانت تأتيه الرسائل
وفيها الراءات، فإذا قرأها أبدل كلمات
الراء منها بغيرها حتى في آيات من
القرآن. ومن أقوال الشعراء في ذلك،
لأحدهم:
" أجعلت وصلي الراء، لم تنطق به *
وقطعتني حتى كأنك واصل. "
ولأبي محمد الخازن في مدح الصاحب
ابن عباد:
" نعم، تجنب لا، يوم العطاء، كما *
تجنب ابن عطاء لفظة الراء "
وكان ممن بايع لمحمد بن عبد الله بن الحسن
في قيامه على " أهل الجور ". ولم يكن
غزالا، وإنما لقب به لتردده على سوق
الغزالين بالبصرة. له تصانيف، منها
" أصناف المرجئة " و " المنزلة بين المنزلتين "
و " معاني القرآن " و " طبقات أهل العلم
والجهل " و " السبيل إلى معرفة الحق "
و " التوبة " (1).
ابن واضح (اليعقوبي) = أحمد بن
إسحاق 292؟
الواعظ = عبد الفتاح بن محمد 1246
الواعظ = محمد أمين بن محمد 1273
الواعظ = جعفر بن محمد 1320
الواعظ = مصطفى بن محمد 1331
وافد البراجم = عمار الدارمي
واقد بن عبد الله
(.. - بعد 13 ه‍ =.. - بعد
634 م)
واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن
عرين اليربوعي التميمي: صحابي، قديم
الاسلام. شهد المشاهد كلها مع رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) وكان شجاعا. وهو أول من
قتل في الاسلام قتيلا من المشركين.
مات بالمدينة، في خلافة عمر (2).
الواقدي = محمد بن عمر 207
الواقعة = نعيم بن قعنب
الواقفي = عباس بن الفضل 186
والبة بن الحارث
(.. -.. =.. -..)
والبة بن الحارث بن ثعلبة، من بني
أسد بن خزيمة: جد جاهلي. ينسب إليه
جماعة من " الوالبيين " منهم " سعيد بن
جبير " أحد أئمة التابعين، و " وقاء بن
إياس الوالبي " من رجال الحديث، و " مسلم
ابن معبد الوالبي " الشاعر المتقدمة
ترجمته (1).
والبة بن الحباب
(.. - نحو 170 ه‍ =.. - نحو
786 م)
والبة بن الحباب الأسدي الكوفي،
أبو أسامة: شاعر غزل، ظريف، ماجن،
وصاف للشراب. من أهل الكوفة. من
بني نصر بن قعين، من أسد بن خزيمة.
وهو أستاذ أبي نواس. رآه غلاما في
البصرة، يبري العود، فاستصحبه إلى
الأهواز ثم إلى الكوفة، فشاهد معه أدباءها،
فتأدب بأدبهم. وقدم والبة بغداد، في
أواخر أعوامه، فهاجى بشارا وأبا العتاهية
وغلباه، فعاد إلى الكوفة كالهارب.
وكان أبيض اللون أشقر الشعر. ولما مات
رثاه أبو نواس (2).
والبة بن الدول
(.. -.. =.. -..)
والبة بن الدول بن سعد مناة بن
غامد، من الأزد: جد جاهلي. من نسله
" سفيان بن عوف الغامدي الوالبي " صاحب
الصوائف أيام معاوية، تقدمت ترجمته،
وأعمامه " الحكم " و " زهير " و " يزيد "
أبناء المغفل الوالبي، أدركوا النبي (صلى الله عليه وسلم)

(1) المقريزي 2: 345 ووفيات الأعيان 2: 170
وفي نسخه المطبوعة: " توفي سنة إحدى وثمانين
ومئة " خلافا لسائر المصادر، عنه أخذت في الطبعة
الأولى. والصواب " 131 ". ومروج الذهب 2:
298 وأمالي المرتضى 1: 113 وفوات الوفيات
2: 317 وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 311 ومرآة
الجنان 1: 274 والنجوم الزاهرة 1: 313 - 314
ولسان الميزان 6: 214 و 337, 103: 1. S. Brock
وشذرات الذهب 1: 182 ومقاتل الطالبيين 293
ورغبة الآمل 7: 78، 114، 116.
(2) أسد الغابة 5: 80 والإصابة: ت 9099 والاستيعاب،
بهامشها 3: 601.
(1) اللباب 3: 260 واسمه فيه " والب " والتصحيح
من التاج 1: 507 وانظر معجم قبائل العرب
1243.
(2) تاريخ بغداد 13: 487 - 490 والأغاني طبعة
الساسي 16: 142 وانظر فهرسته. والموشح
للمرزباني 272 وطبقات الشعراء لابن المعتز، تحقيق
فراج 87 - 89 ولسان الميزان 6: 216 وهو فيه
ابن " حبان " من خطأ الطبع. وانظر الشعر والشعراء
2: 771.
109

وشهدوا القادسية (1).
الوالبي = مسلم بن معبد
الوالبي = مصعب بن محمد 106
والد الجميع = علي بن محمد 612
والي = حسين بن حسين 1354
وان قولي (الواني) = محمد بن
مصطفى 1000
الوانوغي = محمد بن أحمد 819
الوانوغي = يوسف بن إبراهيم 838؟
الواني (الرومي) = يحيى بن نوح بعد
(1114)
الوأواء (الشاعر) = محمد بن أحمد
385؟
الوأواء = عبد القاهر بن عبد الله 551
وآيل = جوتهولدفيل 1306
و ب
وبكه = فرانتس فبكه 1280
و ت
و ت (فت) = پيتر يوهانس
الوتري = أحمد بن محمد 980
الوتري (2) = محمد علي 1322
الوتري = علي بن ضاهر 1322
الوتري = يحيى بن قاسم 1341
وتسشتاين = يوهن جوتفريد
و ث
وثاب بن سابق
(.. - 410 ه‍ =.. - 1019 م)
وثاب بن سابق النميري. أمير،
من الشجعان الاشراف. كان صاحب
" حران " وتوفي بها. وإليه الإشارة في
قول ابن أبي حصينة:
" أغنى عليا صالح، بنواله *
قدما، وأغنى قاسما وثاب " (1).
الوشاء
(.. - 237 ه‍ =.. - 851 م)
وثيمة بن موسى بن الفرات، أبو
يزيد، المعروف بالوشاء: مؤرخ (هو
غير الأديب محمد بن أحمد صاحب
الموشى) + نشأ في أحد بلاد فارس،
وخرج إلى البصرة. ورحل إلى مصر،
فالأندلس، ثم عاد إلى مصر فمات فيها.
كان يتجر بالوشي (وهو ثياب تصنع
من الإبريسم) له كتاب في " أخبار
الردة " (2).
وج
أبو الوجد = محمد بن محمد 642
الوجدي = محمد بن علي 1033
وجدي = محمد فريد 1373
أبو وجزة = يزيد بن عبيد 130
وجيه الدولة = ذو القرنين 428
الوجيه بن الدهان = المبارك بن
المبارك 612
وجيه الدين = عبد الرحمن بن علي
(790)
بيضون
(1319 - 1390 ه‍ = 1901 - 1970 م)
وجيه بيضون: أديب، دمشقي المولد
والوفاة. عمل في الطباعة وأدخل فن
" الروتوغرافور " إلى سورية. وأصدر
من مطبعته، مجلة " الانسانية " وله كتاب
" العبر " على طريقة النظرات للمنفلوطي،
و " فن الحياة " و " صراع مع الحياة "
و " فن النجاح " و " أناتول فرانس " و " بين
الصناديق " و " الشيوعية في الميزان " (1).
الگجراتي
(911 - 998 ه‍ = 1505 - 1590 م)
وجيه الدين العلوي الگجراتي: من
علماء الهند. له كتب أكثرها حواش،
منها حواشيه على كل من " تفسير البيضاوي "
و " العضدي " و " التلويح " و " المطول "
و " المختصر " و " شرح العقائد للتفتازاني "
و " شرح المواقف " و " شرح المقاصد "
و " شرح الجامي ". وله " شرح النخبة " في
أصول الحديث، و " شرح الارشاد "
لشهاب الدين الدولتابادي، و " البسيط -
خ " في الفرائض. وله كتب بالفارسية،
منها " شرح رسالة الملا علي القوشجي " في
الهيئة. ولد في " جابانير " من بلاد
كجرات (بالهند) وتعلم وأقام ومات
في كجرات (2).

(1) اللباب 3: 260 مما استدركه على السمعاني.
وتجد تراجم " الحكم " و " زهير " و " يزيد " في
الإصابة: ت 1993، 2984 و 9417 و " المغفل "
الوارد ذكره هنا، هو " كمحسن " لرجز أورده
صاحب الإصابة، في ترجمة " يزيد " ت 9417 أوله:
" إن تنكروني فأنا ابن المغفل * شاك لدى الهيجاء، غير أعزل "
(2) تقدمت له ترجمتان، عن مصدرين مختلفين،
إحداهما باسم " علي بن ظاهر " والثانية باسم " محمد علي
ابن ظاهر " وهما واحد، فليلاحظ.
(1) الكامل لابن الأثير 9: 108 وديوان ابن أبي حصينة
1: 122.
(2) وفيات الأعيان 2: 171 وفوات الوفيات 2: 318
وجذوة المقتبس 341.
(1) من هو في سورية 2: 51 ص 123 وداد سكاكيني،
في مجلة الأديب: أكتوبر 1970 وجريدة الأيام،
بدمشق 23 جمادي الثانية 1381 بقلم " مدردش ".
(2) سبحة المرجان 45 وأبجد العلوم 896 و, Brock
605: 2. S.
110

الكيلاني
(1298 - 1353 ه‍ = 1880 - 1934 م)
وجيه بن فارس بن خليل الكيلاني:
أديب دمشقي المولد والوفاة. صنف
كتبا، منها " الدعاة من المتألهين والمتنبئين
والمتمهدين - ط " (1)
وجيه الحفار
(1330 - 1389 ه‍ = 1912 - 1969 م)
وجيه بن محمود الحفار: صحفي
دمشقي تعلم بمدرسة الحقوق اليسوعية
ببيروت. وبالجامعة السورية بدمشق. وعمل
في الصحافة (1934) وأصدر جريدة
" الانشاء " سنة 1936 - 59 وبرز في
الحركات الاستقلالية والوطنية. وسجن
واعتقل مرات. ثم انقطع إلى التجارة
والطباعة وتوفي بدمشق. له كتب مطبوعة،
منها " المملكة المتحدة، مشاهد ودراسات "
و " الدستور والحكم في الجمهورية
السورية " (2).
وجيهة بنت أوس
(.. -.. =.. -..)
وجيهة بنت أوس الضبية: شاعرة.
أورد لها أبو تمام في " الحماسة " أبياتا
في الحنين إلى وطنها، من رقيق الشعر.
واستشهد البكري ببيت من شعرها على
صحة اسم " النميرة " في ديار بني تميم،
مما يدل على أنها جاهلية أو في أوائل
العصر الاسلامي (3).
وجيهة بنت علي
(639 - 732 ه‍ = 1241 - 1332 م)
وجيهة بنت علي بن يحيى بن سلطان
الأنصارية، زين الدار: عالمة بالحديث.
، يكون في منزلة بين منزلتين، لا مؤمنا
ولا كافرا، ويرون أن إعجاز القرآن في " الصرفة "
لا أنه في نفسه معجز، أي أن الله لو لم يصرف العرب
عن معارضته لأتوا بما يعارضه، وأن من دخل النار
لم يخرج منها. وسموا معتزلة لان واصل بن عطاء
كان ممن يحضر درس الحسن البصري، فلما قالت
الخوارج بكفر مرتكب الكبائر وقالت الجماعة
بأن مرتكب الكبائر مؤمن غير كافر وإن كان
فاسقا، خرج واصل عن الفرقتين، وقال: إن
الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر. واعتزل مجلس الحسن،
وتبعته جماعة، فعرفوا بالمعتزلة. وما زال مذهبهم
ينمو إلى أيام الرشيد، فوضعه موضع البحث
بين العلماء. ولما ولي المأمون ناصر المعتزلة وعاقب
مخالفيهم. وتابعه المعتصم ثم الواثق. ولما كانت
أيام المتوكل كتب إلى الآفاق بمخالفة القائلين بالاعتزال.
وضعف شأن المعتزلة حتى ذهبت بمذهبهم الأيام.
واشتهر منهم فضلاء وأعيان كالجاحظ والزمخشري
والماوردي والصاحب بن عباد والفراء والسيرافي
وابن جني وأبي علي الفارسي وابن أبي الحديد
وآخرين كثيرين.
أصلها من الصعيد (بمصر) سكنت
الإسكندرية وتوفيت بها. خرج لها كل
من ابن رافع وتقي الدين بن عرام
" مشيخة " (1).
و ح
الوحاظي = يحيى بن صالح 222
وحدتي = محمد وحدتي 1130
وحدي الرومي
(.. - 1126 ه‍ =.. - 1714 م)
وحدي بن إبراهيم بن مصطفى
ابن محمد الفرضي المعروف بوحدي
الرومي: قاضي حلب. له كتب منها
" تذكرة الشعراء " المسماة " المنتخب
والمؤتلف - خ " في عارف حكمت (238
تاريخ) و " تحفة الألباب في حلية الأنبياء
والأصحاب - خ " و " المعول في شرح
أبيات المطول - خ " في مغنيسا (الرقم
5477) ونسخة كتبت في حياته (127
ورقة) في شستربتي (الرقم 3591)
و " شرح شواهد التلخيص " و " التجريد
- خ " اختصر به تاريخ ابن خلكان (2). وحشي بن حرب
(.. - نحو 25 ه‍ =.. - نحو
645 م)
وحشي بن حرب الحبشي، أبو
دسمة، مولى بني نوفل: صحابي،
من سودان مكة. كان من أبطال الموالي
في الجاهلية. وهو قاتل الحمزة عم
النبي (صلى الله عليه وسلم) قتله يوم أحد. قال ابن
عبد البر: استخفى له خلف حجر،
ثم رماه بحربة كان يرمي بها رمي الحبشة
فلا يكاد يخطئ. ثم وفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مع
وفد أهل الطائف، بعد أخذها،
وأسلم، فقال له النبي: " غيب عني
وجهك يا وحشي، لا أراك! " وشهد
اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم
أنه رماه بحربته التي قتل بها حمزة،
وكان يقول: قتلت بحربتي هذه خير
الناس وشر الناس. وسكن حمص،
فمات بها في خلافة عثمان (1).
الوحيد البغدادي = سعد بن محمد
(385)
ابن الوحيد = محمد بن شريف 711
وحيي زاده = محمد بن أحمد 1018
ود
ود ضيف الله = محمد بن ضيف الله
(1224)
ابن أبي وداعة = إسماعيل بن جامع 192
الوداعي (الكندي) = علي بن المظفر 716
وداك ابن ثميل
(.. -.. =.. -..)
وداك بن سنان بن ثميل المازني:
شاعر، من الفرسان. ممن اختار لهم أبو
تمام في الحماسة. وهو القائل من قصيدة
يصف قومه:
" مقاديم وصالون في الروع خطوهم *
بكل رقيق الشفرتين يمان "
" إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم * لاية حرب أم بأي مكان "
ومنها:
" رويدا بني شيبان بعض وعيدكم * تلاقوا غدا خيلي على سفوان "
قلت: لم أجد ذكرا لعصره، وأظنه
جاهليا (2).

(1) منتخبات التواريخ 825 ودار الكتب 5: 183.
(2) من هو في سورية طبعة 51 ص 214 وجريدة الحياة
9 حزيران 1969.
(3) شرح الحماسة للتبريزي 3: 187 ومعجم ما استعجم
1335.
(1) البدر الطالع 2: 325 والدرر الكامنة 4: 406.
(2) هدية العارفين 1: 37 وفهرست الكتبخانة 5: 28.
و 7: 550 و 421: 2. S. Brock.
(1) الإصابة: ت 9111 والاستيعاب، بهامشها 3:
607 - 610.
(2) شرح الحماسة للتبريزي 1: 63، 64 و 2: 112
ومعجم ما استعجم 740 وحماسة ابن الشجري
42 وسمط اللآلي 421، 544 والمرزوقي 127،
685 وفيه رواية ثانية، في اسم جده: " نميل "
بالنون، مكان " ثميل ".
111

ابن ودعان = محمد بن علي 494
ابن ودن = محمد بن علي 855
ودي بن جماز
(.. - بعد 743 ه‍ =.. - بعد
1342 م)
ودي بن جماز بن شيحة الحسيني،
بدر الدين، أبو مزروع: ممن تولوا
إمارة " المدينة ". له نظم حسن. ولد
ونشأ فيها. وانتزع إمارتها من ابن أخيه
" طفيل (1) بن منصور بن جماز " ثم
ظفر طفيل، وحبس " ودي " ونظم
أبياتا في الحبس (سنة 729) وغضب
الملك الناصر (محمد بن قلاوون) على
طفيل، فحبسه بمصر، وولى صاحب
الترجمة إمارة المدينة (سنة 736) فقام
بأعبائها. ولما توفي الناصر (سنة 741)
ذهب ودي إلى مصر، وعاد مكرما إلى
إمارته. وكان طفيل قد أطلق بعد أربعين
يوما من حبسه، ورجع إلى أطراف
المدينة، فلما كان في شهر القعدة (743)
أغار على المدينة، فامتلكها وقبض على
نواب " ودي " وخرج ودي إلى عربه
وأقاربه وانقطع خبره (2).
وديع البستاني = وديع بن فارس
وديع صبرا
(1293 - 1371 ه‍ = 1876 - 1952 م)
وديع بن جرجس بن جبور صبرا:
موسيقي نابغة. من أهل بيروت. تخرج
بالمدرسة الإنجيلية (الجامعة الأميركية)
وأولع بالموسيقى، فرحل إلى باريس
سنة 1893
وأحرز شهادة من معهد
" الكونسرفاتوار " وأتقن العزف على
الأرغن، فتولى ذلك في إحدى كنائس
باريس الشهيرة. وعاد إلى بيروت (سنة
1910) فأنشأ " دار الموسيقى " ومع
بعده عن السياسة، لم يسلم في العهد
العثماني من وشاية أدت إلى نفيه (سنة
1915) إلى " سيواس " حيث أمضى
نحو سنتين، وعين في خلالها رئيسا لمدرسة
الموسيقى في " كليبولي " وأعيد إلى وطنه
(سنة 1917) فعين مدرسا للموسيقى
ببيروت. وقام بعد الحرب العامة الأولى
برحلات إلى أوربا ومصر. وعلت شهرته
بما زاد في " البيانو " من ربط الموسيقى
الشرقية بالموسيقى الغربية. ثم كان مديرا
" للكونسرفاتوار " الوطني ببيروت. وتوفي
بها. من أشهر ألحانه: الاوبرا " رعاة
كنعان " وأوبرا " الملكين " وترنيمة
" موسى " و " أصوات الميلاد " و " المارش
الملي العثماني " قبل الدستور، و " النشيد
الوطني العثماني " بعده (1).
وديع عقل
(1299 - 1352 ه‍ = 1882 - 1933 م)
وديع بن شديد بن بشارة فاضل
عقل: صحفي لبناني، له نظم حسن.
ولد في معلقة الدامور، وأكمل دروسه
العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة
ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم
سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة
" الوطن " ثم " الراصد " وانتخب
نقيبا للصحافة مرتين، ورئيسا للمجمع
العلمي اللبناني، مدة قصيرة فض المجمع
على أثرها (سنة 1930 م)
وكان من أعضاء
مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة.
وتوفي ببيروت. له " ديوان شعر - ط "
وأربع روايات تمثيلية مطبوعة، و " شرح
لرسالة الغفران " لم يطبع (2).

(1) له ترجمة مستوفاة، في الدرر الكامنة 2: 223
والمغانم المطابة في معالم طابة - خ. للفيروزآبادي.
ووفاته في شوال 752.
(2) المغانم المطابة - خ. والدرر الكامنة 4: 406.
(3) اعلام الأدب والفن 2: 385 بتصرف.
(1) القاموس العام 1: 77 - 80 والأهرام 23 / 4 / 952.
(2) أعلام اللبنانيين 25 وجرجي نقولا باز، في جريدة
البيرق البيروتية 11 / 9 / 1950 وتاريخ الصحافة
العربية 4: 22 وجريدة الشعب - مصر - 10 أغسطس
1933 ومصادر الدراسة 2: 608.
112

وديع البستاني
(1303 - 1373 ه‍ = 1886 - 1954 م)
وديع بن فارس بن عيد البستاني:
أديب، حقوقي، من كبار المترجمين عن
اللغة الانكليزية. له نظم جيد. مولده
ووفاته في قرية " الدبية " بلبنان. تعلم
في الجامعة الأميركية ببيروت، ودرس
بها العربية والفرنسية سنتين. وعين مترجما
في إحدى " القنصليات " البريطانية (سنة
1909) وسافر إلى مصر، فعمل في وزارة
الاشغال. وزار بلاد الانكليز. وأقام
في الهند سنتين. ومثلهما في جنوبي إفريقية.
وعاد إلى مصر. وسافر إلى فلسطين
(سنة 1917) في وظيفة إدارية لدى
السلطة المحتلة (البريطانية في ذلك الحين)
فأقام في يافا، ثم في حيفا. واستقال
(سنة 1920) منصرفا إلى العمل مع
إخوانه عرب فلسطين، في محاولتهم
دفع الخطر الصهيوني عن بلادهم. ثم
تعلم " الحقوق " في القدس، واحترف
المحاماة (سنة 1930)
واستقر في حيفا
إلى سنة 1953 وعاد إلى بيروت، فتوفي
في القرية التي ولد بها. كان يكثر من الحض
على وحدة المسلمين والنصارى من العرب،
ونظم قصائد في بعض حفلات " المولد "
النبوي، يقول في إحداها:
" لئن عدد الأديان ناس وفرقوا * فما كنت في الأوطان إلا موحدا "
ويقول في أخرى:
" نحن النصارى الأقربون مودة * لكم. وقد صدق النبي محمد "
وهو أول من ترجم إلى العربية " رباعيات
الخيام - ط " نقله عن الانكليزية،
نظما. وله " معنى الحياة - ط " و " السعادة
والسلام - ط " و " مسرات الحياة - ط "
و " محاسن الطبيعة - ط " وهذه الأربعة
من تأليف اللورد أفبري Avebury (انظر
ترجمته في أعلام المقتطف 268) والبستاني -
ط " مختارات من شعر طاغور الهندي،
ترجمها عن الانكليزية، و " الانتداب
الفلسطيني باطل ومحال - ط " وضعه
بالعربية والانكليزية، ونشر في كل
منهما على حدة، و " الفلسطينيات - ط "
من نظمه، و " المهراتة؟؟ - ط " ترجمه عن
الانكليزية، نظما، وهو ملحمة هندية،
و " رباعيات الحرب - ط " و " خمسون
عاما في فلسطين - ط " ترجمة. و " عمر
الخيام - خ " غير الرباعيات، و " مجاني
الشعر - خ " و " الأساطير الهندية -
خ " ترجمة (1).
وديع أبو فاضل
(.. - 1373 ه‍ =.. - 1953 م)
وديع أبو فاضل: متأدب لبناني،
سكن القاهرة وتوفي بها. له " دليل
لبنان - ط " وقصص صغيرة منها " رواية
المتوالي الصالح - ط " و " رواية تموز
وبعلا - ط " (2).
ور
الوراق العنزي = عمرو بن المبارك
الوراق (الشاعر) = محمود بن حسن
225؟
الوراق (المعتزلي) = محمد بن هارون
(247)
الوراق (الدولابي) = محمد بن أحمد
(130)
الوراق (الكرماني) = محمد بن عبد الله
(329
الوراق (المؤرخ) = محمد بن يوسف
(362)
ابن الوراق (النحوي) = محمد بن عبد الله
(381)
ابن الوراق (الضرير) = محمد بن
هبة الله 470
الوراق (السراج) = عمر بن محمد 695
الوراق (الموسيقي) = محمد بن أحمد
(1317)
ورام الحلي
(.. - 650 ه‍ =.. - 1252 م)
ورام بن أبي فراس عيسى بن أبي
النجم، أبو الحسين الحلي، من نسل مالك
ابن الأشتر النخعي: فاضل من أهل الحلة
المزيدية (في العراق) كان أول أمره
من الأجناد يلبس القباء والمنطقة ويتقلد
السيف، ثم ترك ذلك وانقطع إلى
العبادة. له " نزهة الناظر وتنبيه الخاطر
- ط " في المواعظ والحكم (1).
ورتبات = يوحنا ورتبات 1326
الورتتاني = محمد المقداد 1371
الورثيلاني = الحسين بن محمد 1193
الورجلاني = يحيى بن أبي بكر 471
الورجلاني = يوسف بن إبراهيم 570
أبو الورد = مجزأة بن الكوثر 132
ابن أبي الورد = وهيب بن الورد 153

(1) كوثر النفوس 362 - 375 ومجلة اليمامة، بالرياض:
السنة الأولى، العدد التاسع، ص 42 ومصادر
الدراسة 2: 196 - 199 وديوان الفلسطينيات:
مقدمته.
(2) معجم المطبوعات 1911 والصحف المصرية
22 / 7 / 1953 و 417: 3. S. Brock.
(1) لسان الميزان 6: 218 وعنه أخذت وفاته. وروضات
الجنات، الطبعة الثانية 735 وشعراء الحلة 5: 291
وفيه وفاته سنة 605 وأمل الآمل، طبعة آخر منهج
المقال 512 و 1012: 2, 709: 1. S. Brock وهدية
العارفين 2: 500 وآصفية ميمنت 1: 666 واسمه
فيه: " أبو ورام بن أبي فراس ".
113

أبو العذافر
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
835 م)
ورد بن (سعد بن) عبد الصمد
العمي، من بني العم، من تميم، يعرف
بأبي العذافر: شاعر. من أهل البصرة.
اتصل بعلي بن عيسى بن ماهان (المقتول
سنة 195) وصحبه إلى خراسان، فأجازه
بألفي درهم. وسكن بغداد أيام الرشيد.
له أخبار مع الفضل بن يحيى البرمكي،
ودعبل الخزاعي. قيل: هو أخو " عكاشة
ابن عبد الصمد " المتقدمة ترجمته (1).
وردان بن مجالد
(.. - 40 ه‍ =.. - 661 م)
وردان بن مجالد بن علفة بن الفريش
التيمي، من تيم الرباب، من أهل الكوفة:
أحد المشاركين في قتل أمير المؤمنين علي
ابن أبي طالب. كان أبوه " مجالد " وعمه
" هلال بن علفة " من الخارجين على
علي، وقتلهما معقل بن قيس الرياحي
في ماسبذان (سنة 38) ولما دخل " عبد
الرحمن بن ملجم " الكوفة، لاغتيال أمير
المؤمنين، استعان بصاحب الترجمة " وردان "
وبرجل من بني أشجع اسمه شبيب بن
بجرة. فدخلوا المسجد وجلسوا مقابل
السدة التي يخرج منها علي للصلاة.
وقتل علي، وأخذ ابن ملجم فقتل وأحرق
بالنار، وفر ابن بجرة فنجا، وهرب
وردان إلى منزله فلقيه عبد الله بن نجبة
ابن عبيد الكاهلي، من بني تيم بن عبد
مناة، فضربه بالسيف حتى قتله، غضبا
لعلي (2).
اليازجية
(1253 - 1342 ه‍ = 1838 - 1924 م)
وردة بنت ناصيف اليازجي: أديبة،
من أهل كفرشيما (بلبنان) تعلمت في
مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت
الأدب على أبيها. ونظمت الشعر، فاجتمع
لها ديوان صغير سمته " حديقة الورد - ط "
واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866 م
وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر
شعرها في المراثي. وللآنسة مي: " وردة
اليازجي - ط " رسالة (1).
وردة الترك
(.. - نحو 1290 ه‍ =.. - نحو
1873 م)
وردة بنت نقولا بن يوسف بن
ناصيف الترك: شاعرة. من أهل دير
القمر (بلبنان) قرأت على والدها. ونظمت
موشحات، ومدحت الأمير بشيرا الشهابي
وباي تونس وغيرهما، ورثت ابنين لها.
وكانت سريعة الخاطر، حسنة الخط.
عاشت نحو 75 عاما (2).
ابن الوردي = عمر بن مظفر 749
الورديغي = عبد القادر بن عبد الكريم
الورزنيني = علي بن محمد 270
ورش = عثمان بن سعيد 197
الورغمي = محمد بن محمد 803
ابن ورقاء = جعفر بن محمد 352
ورقاء بن زهير
(.. -.. =.. -..)
ورقاء بن زهير بن جذيمة بن رواحة
العبسي: شاعر جاهلي، من الفرسان.
حضر مقتل أبيه (انظر ترجمته) وأراد
الفتك بقاتله " خالد بن جعفر بن كلاب
العامري " وهو مكب عليه، فضربه
بالسيف ضربات، أصابت درع خالد
ولم تنفذ إلى جسمه، فقال ورقاء:
" رأيت زهيرا تحت كلكل خالد * فأقبلت أسعى، كالعجول، أبادر "
" فشلت يميني يوم أضرب خالدا * ويمنعه مني الحديد المظاهر "
وفي ذلك يقول الفرزدق، وقد نبا سيفه
بين يدي سليمان بن عبد الملك:
" فسيف بني عيسى وقد ضربوا به * نبا بيدي ورقاء عن رأس خالد " (1).
الحاجة ورقاء
(.. - بعد 540 ه‍ =.. - بعد
1145 م)
ورقاء بنت ينتاب: شاعرة أندلسية.
من أهل طليطلة. سكنت مدينة فاس.
قال ابن القاضي: كانت أديبة شاعرة
صالحة حافظة للقرآن بارعة الخط،
تنعت بالحاجة (2).
ورقة بن نوفل
(.. - نحو 12 ق ه‍ =.. - نحو
611 م)
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي،

(1) الورقة، لابن الجراح 3، 4، 5 وسمط اللآلي
696 - 697 والوزراء والكتاب، للجهشياري 195
وفي القاموس: العذافر، الأسد، والعظيم الشديد
من الإبل وفي التاج 3: 390 " عذافر: اسم كوكب
الذنب ".
(2) مقاتل الطالبيين 32 والكامل لابن الأثير 3: 149،
156 والتاج 4: 333 و 6: 204 ووقع اسم أبيه
في جمهرة الأنساب 189 " مجاهد " بن علفة بن
" الفريس " خطأ.
(1) فتاة الشرق: المجلد 2، 18 وتاريخ الصحافة
العربية 2: 162.
(2) أعلام النساء 3: 1654.
(1) الكامل لابن الأثير 1: 201 والنويري 15: 347
والنقائض، طبعة ليدن 384 وأمالي المرتضى،
تحقيق أبي الفضل 1: 213.
(2) جذوة الاقتباس 334.
114

من قريش: حكيم جاهلي، اعتزل
الأوثان قبل الاسلام، وامتنع من أكل
ذبائحها، وتنصر، وقرأ كتب الأديان.
وكان يكتب اللغة العربية بالحرف العبراني.
أدرك أوائل عصر النبوة، ولم يدرك
الدعوة. وهو ابن عم خديجة أم المؤمنين.
وفي حديث ابتداء الوحي، بغار حراء،
أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رجع إلى خديجة،
وفؤاده يرتجف، فأخبرها، فانطلقت به
خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل " وكان
شيخا كبيرا قد عمي " فقالت له خديجة:
يا ابن عم اسمع من ابن أخيك، فقال
له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟
فأخبره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خبر ما رأى،
فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل
الله على موسى، يا ليتني فيها جذع!
ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك،
فقال رسول الله: أو مخرجي هم؟
قال: نعم! لم يأت رجل قط بمثل
ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني
يومك أنصرك نصرا مؤزرا. وابتداء
الحديث ونهايته، في البخاري. ولورقة
شعر سلك فيه مسلك الحكماء. وفي
المؤرخين من يعده في الصحابة، قال
البغدادي: ألف أبو الحسن برهان الدين
إبراهيم البقاعي تأليفا في إيمان ورقة
بالنبي، وصحبته له، سماه " بذل النصح
والشفقة، للتعريف بصحبة السيد ورقة ".
وفي وفاته روايتان: إحداهما الراجحة،
وهي في حديث البخاري المتقدم، قال:
" ثم لم ينشب ورقة أن توفي " يعني بعد
بدء الوحي بقليل، والثانية عن عروة بن
الزبير، قال في خبر تعذيب " بلال ":
" كانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون
ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فيقول:
أحد، أحد! فيمر به ورقة، وهو
على تلك الحال، فيقول: " أحد أحد،
يا بلال " وهذا يعني أنه أدرك إسلام
بلال. وعالج ابن حجر (في الإصابة)
التوفيق بين الروايتين، فلم يأت بشئ.
وفي حديث عن أسماء بنت أبي بكر،
أن النبي (صلى الله عليه وسلم) سئل عن ورقة،
فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده! (1).
الدكتور كاسكل
(1314 - 1390 ه‍ = 1896 - 1970 م)
ورنر كاسكل Werner Caskel: مستشرق
ألماني. ولد في دانزيج (Danzig)
ودرس في جامعة برلين وأصبح أستاذا
في جامعة كولون. له 11 كتابا جلها
يتعلق بتاريخ العرب. منها " مملكة لحيان "
و " أيام العرب " و " جزيرة العرب في
عهد اليونان والفرس " و " جزيرة العرب
قبل الاسلام وفي صدر الاسلام " كلها
مطبوعة بالألمانية، فضلا عن نحو 90
بحثا، في دائرة المعارف الاسلامية،
عن " عبد القيس " و " أجأ وسلمى "
و " عدنان " و " أسد " و " باهلة " و " عاملة "
و " عك " و " ضبة " وبعض الشعراء
والفرسان وغير ذلك (2).
الوريث = أحمد بن عبد الوهاب 1359
وز
الوزان (الوزير) = الحسين بن طاهر
(405)
الوزان (الطبيب) = عبد الله بن عز
(677)
الوزان (القسنطيني) = عمر بن محمد
(960)
الوزاني (العلمي) = محمد الطيب 1134
الوزاني (القاضي) = محمد بن التهامي
(1311)
الوزاني (ابن التهامي) = العربي بن عبد الله
(1339) (1)
الوزاني (المفتي) = محمد المهدي 1342
الوزدولي = إسحاق بن إبراهيم 295
الأسد الرهيص
(.. - بعد 9 ه‍ =.. - بعد
630 م)
وزر بن جابر بن سدوس النبهاني
الطائي، الملقب بالأسد الرهيص: قاتل
عنترة العبسي، في الجاهلية. ويقال له
" وزر بن سدوس " نسبة إلى جده.
أدرك الاسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم)
مع زيد الخيل (سنة 9 ه‍) ولم يسلم،
وقال: لا يملك رقبتي عربي! ورحل
إلى الشام فقيل: حلق رأسه وتنصر ومات
على ذلك (2).
الوزير المغربي - الحسين بن علي 418
ابن وزير (3) = محمد بن سيدراي 609
ابن وزير = عبد الله بن محمد 627
الوزير (أبو القاسم) = محمد بن محمد
(730)
ابن الوزير (الزيدي) = الهادي بن
إبراهيم 822
ابن الوزير (الزيدي) = محمد بن
إبراهيم 840
الوزير (السعدي) = محمد بن عبد القادر
(975)
الوزير (المؤرخ) = عبد الله بن علي
(1147)
الوزير (التونسي) = محمد بن محمد
(1149)

(1) الروض الأنف 1: 124 - 127، 156، 157
وصحيح البخاري 1: 4، 5 وصحيح مسلم،
تحقيق الأستاذ عبد الباقي 1: 141، 142 والإصابة:
ت 9133 وتاريخ الاسلام 1: 68 والأغاني طبعة
الدار 3: 119 - 122 وخزانة البغدادي 2: 38 -
41 والمعارف 27 وسير النبلاء - خ. المجلد الأول،
وفيه خبر عن جماعة من قريش تحالفوا على نبذ
الأوثان وتفرقوا في البلدان يطلبون الحنيفية ومنهم
ورقة هذا " فتنصر، وحصل الكتب وعلم علما
كثيرا ". ومجمع الزوائد 9: 416.
(2) العرب 5: 961 - 964 وفيها نموذج من خطه
بالعربية. وانظر مجلة فكر وفن الجزء 16.
(1) وقع تاريخ وفاته في الترجمة، سنة 1034 سهوا،
والصواب 1134.
(2) الإصابة: ت 9135 والأغاني، الساسي 7: 145
والتاج 4: 399 وفيه أن أبا عبيدة أبى رواية من
زعم أن قاتل عنترة هو " هبار " أو " جبار " بن عمرو
ابن عميرة الطائي، وهي الرواية التي اقتصر عليها
الفيروزآبادي في القاموس: مادة رهص.
(3) انظر التعليق على " محمد بن وزير " 6: 310.
115

ابن الوزير (الثائر) = عبد الله بن أحمد
(1367)
الوزير الغساني = محمد بن عبد الوهاب
الوزير اليحمدي = محمد بن الحسن 1132
وزيرة بنت عمر = ست الوزراء 716
الوزيري (القائد) = فضل بن صالح 400
الوزيري (الزيدي) = إبراهيم بن محمد
(914)
وس
وستنفلد = هنري فردينند 1317
وسيلة محمد = حافظ نجيب 1365
وش
الوشاء (الكوفي) = جعفر بن بشير 208
الوشاء (المؤرخ) = وثيمة بن موسى 237
الوشاء (الأديب) = محمد بن أحمد
(325)
الوشتاتي (الأبي) = محمد بن خلفة
(827)
وشقة
(.. -.. =.. -..)
وشقة بن عوف بن بكر بن يشكر بن
عدوان: جد جاهلي. النسبة إليه " وشقي "
من نسله يحيى بن يعمر (1).
الوشلي (المنصور) = محمد بن علي 911
وص
وصاب بن سهل
(.. -.. =.. -..)
وصاب بن سهل بن عمرو بن قيس
ابن معاوية بن جشم: جد جاهلي يماني.
بنوه بطن من حمير (2).
الوصابي (1) = موسى بن أحمد 621
الوصابي (2) = أحمد بن عبد الرحمن 769
وصاف الحضرة = عبد الله بن فضل الله
(719)
وصفي زكريا = أحمد وصفي 471
وصفي التل
(1338 - 1391 ه‍ = 1920 - 1971 م)
وصفي بن مصطفى وهبة التل:
رئيس وزارة، من صرعى السياسة.
ولد بإربد (من الأردن) وتخرج بالجامعة
الأميركية ببيروت، وبالكلية العسكرية
البريطانية في صرفند بفلسطين (1942)
وخدم في الجيش البريطاني حتى نهاية الحرب
العالمية الثانية. ثم عمل في المكتب العربي
الفلسطيني بلندن. ولما نشبت حرب فلسطين
(1948) كان من قادة جيش الانقاذ.
وبعد الحرب عمل في الجيش السوري
مدة قصيرة عاد بعدها إلى عمان (1949)
وعمل موظفا في دائرة الاحصاءات العامة
فمديرا للمطبوعات (1955) فمستشارا للسفارة
الأردنية في بون. فرئيسا للمراسم الملكية
(1957) فسفيرا للأردن في بغداد (1960)
ثم رئيسا للوزراء (1962) وتكررت
رئاسته خمس مرات إلى سنة (1966)
وكان عنيفا في اخراج " الفدائيين "
من بلاد الأردن، فقتلوه غيلة، وهو
خارج من اجتماع لمجلس الدفاع العربي
المشترك، في القاهرة (3).
وض
الوضاح = جذيمة بن مالك
ابن وضاح = محمد بن وضاح 286
ابن وضاح = عبد الرحمن بن عبد الله 322
أبو عوانة
(.. - 176 ه‍ =.. - 792 م)
الوضاح بن خالد اليشكري، بالولاء،
الواسطي البزاز: من حفاظ الحديث
الثقات. من سبي جرجان. كان مع
سعة علمه، شبه أمي، يقرأ، ويستعين
بمن يكتب له. مات بالبصرة (1).
وضاح اليمن = عبد الرحمن بن
إسماعيل 90؟
الوضاحي = محمد بن الحسين 355
وط
الوطاسي (الوزير) = يحيى بن زيان 852
الوطاسي (أبو حسون) = علي بن يوسف
(865)
الوطاسي (الذبيح) = يحيى بن يحيى 866
الوطاسي (الشيخ) = محمد بن يحيى 910
الوطاسي (البرتقالي) = محمد بن محمد
(932)
الوطاسي (أبو العباس) = أحمد بن محمد
956؟
الوطاسي (أبو حسون) = علي بن محمد
(961)
ابن وطبان = عبد الله بن ربيعة 1273
الوطواط (الرشيد) = محمد بن محمد
(573)
الوطواط = محمد بن إبراهيم 718
وع - وغ
وعلة الجرمي
(.. -.. =.. -...)
وعلة بن الحارث الجرمي: شاعر

(1) الوفيات 2: 227 آخر الصفحة. قلت: وفي اللباب
3: 274 " وشق، وقيل وشقة، وهو بطن من
العتيك، منهم شمسية بنت عزيز بن عامر الوشقية ".
(2) اللباب 3: 275 ولب اللباب 275.
(1، 2) نسبة إلى " وصاب " وهو جبل في اليمن، ورد
ضبطه مشكولا، في مراصد الاطلاع 3: 1439
بفتح الواو والصاد، مخففة، وفي معجم البلدان
8: 425 بكسرة تحت الباء، أي كحذام، وفي
التاج 1: 503 " وصاب كغراب "؟. وفي صفة
جزيرة العرب 103 طبعة ليدن: " الوصابيون،
من سبأ الأصغر، وهو وصاب - مشكولا بفتح الواو
وتخفيف الصاد - بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة
وهو حمير الأصغر ابن سبأ الأصغر ".
(3) الصحف العالمية بعد 27 تشرين الثاني 1971 وخاصة
الحياة 29 منه الموافق 12 شوال 1391.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 219 وتهذيب التهذيب 11:
116 وهو فيه: الوضاح بن عبد الله. وتاريخ بغداد
13: 460.
116

جاهلي. من الفرسان. يماني الأصل.
تداول الناس قوله:
" وما بال من أسعى لأجبر عظمه * حفاظا، ويبغي من سفاهته كسري "
" أظن صروف الدهر بيني وبينهم * ستحملهم مني على مركب وعر "
قال الآمدي: لم يرفع نسبه في كتاب
جرم. وقال شارح النقائض: هو " من
جرم قضاعة " وأورد خبرا عنه يوم
الكلاب الثاني (من أيام العرب قبل
الاسلام) وقال: كان صاحب اللواء
يومئذ، وانهزم. وقال أبو الفرج (في
الأغاني): كان وعلة الجرمي، وابنه
الحارث، من فرسان قضاعة وأنجادها
وأعلامها وشعرائها (1).
الوغليسي = محمد الصالح 1285
وف
وفا (الشاذلي) = محمد بن محمد 765
ابن وفا = علي بن محمد 807
وفا (الرفاعي) = محمد بن محمد 1264
أبو الوفاء البوزجاني = محمد بن محمد
(388)
أبو الوفا (الأمير) = مبشر بن فاتك
(500؟)
أبو الوفاء البغدادي = علي بن عقيل 513
أبو الوفاء العرضي = محمد بن عمر 1071
القوني
(.. - 1316 ه‍ =.. - 1898 م)
وفاء بن محمد وفاء القوني المصري:
فاضل. كان أمين دار الكتب " الخديوية "
بالقاهرة. له " التحفة الوفائية في اللغة
العامية المصرية - ط " و " الرد المبين على
جهلة المتصوفين - ط " (1).
الوفائي = عبد العزيز بن محمد 876
الوفائي (المغلوي) = محمد بن محمود
(940)
الوفائي (له نظم) = حسين بن علي 1156
وفيق = أحمد وفيق 1357
وق
الوقاد (الأزهري) = خالد بن عبد الله
(905)
ابن أبي وقاص = سعد بن مالك 55
الوقشي = هشام بن أحمد 489
الوقشي = أحمد بن عبد الرحمن 574
وك
وكيع = محمد بن خلف 306
ابن وكيع = الحسن بن علي 393
وكيع بن الجراح
(129 - 197 ه‍ = 746 - 812 م)
وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي،
أبو سفيان: حافظ للحديث، ثبت، كان
محدث العراق في عصره. ولد بالكوفة،
وأبوه ناظر على بيت المال فيها. وتفقه
وحفظ الحديث، واشتهر. وأورد الرشيد
أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعا.
وكان يصوم الدهر. له كتب، منها
" تفسير القرآن " و " السنن " و " المعرفة
والتاريخ " و " الزهد - خ " في الظاهرية،
ذكره عبيد. قال الإمام ابن حنبل:
ما رأيت أحد أوعى منه ولا أحفظ،
وكيع إمام المسلمين. وقال ابن المديني:
كان وكيع يلحن ولو حدثت بألفاظه
لكانت عجبا. وأحصى له البلخي هنات،
منها أنه وهم في " سوار بن داود "
فسماه " داود بن سوار " وأن أبا نعيم
قال: خالفني وكيع في حديث سفيان،
في نحو من عشرين، فرجع في عامتها
إلى حفظي. توفي بفيد راجعا من الحج.
والرؤاسي نسبة إلى رؤاس وهو بطن من
قيس عيلان (1).
وكيع بن سلمة
(.. -.. =.. -..)
وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي: من
قضاة العرب في الجاهلية. ولي أمر البيت
الحرام بعد جرهم، فبنى صرحا بأسفل
مكة وجعل فيه سلما، فكان يرقاه
ويزعم أنه يناجي الله تعالى. وكان علماء
العرب - في الجاهلية - يزعمون أنه
من الصديقين (2).
الوكيعي = أحمد بن جعفر 215
ابن الوكيل = محمد بن عمر 716
ابن الوكيل = محمد بن عبد الله 738
ابن الوكيل (مختصر النفح) = يوسف
ابن محمد، بعد 1114
ول
الوولاتي = محمد يحيى 1330
ابن ولاد = محمد بن الوليد 298
ابن ولاد = أحمد بن محمد 332

(1) المؤتلف والمختلف 196 وفيه تسمية أبيه " الحارث ".
ومعجم ما استعجم 393، 1133 ولم يسم أباه.
ومثله الجاحظ، في الحيوان 2: 317 كما في
المعاني الكبير لابن قتيبة 267 وانظر فهرسته.
والأغاني، طبعة الساسي 15: 71، 75، 19:
139 وهو في النقائض 1: 151، 155 " وعلة
ابن عبد الله ".
(1) معجم المطبوعات 1532 وحركة الترجمة بمصر
10 وفهرس المؤلفين 317.
(1) الشعور بالعور - خ. وتذكرة الحفاظ 1: 282
والمستطرفة 30 والمنهج الأحمد - خ. وفيه: وفاته
سنة 199 وحلية الأولياء 8: 368 ومفتاح السعادة
2: 117 والجواهر المضية 2: 208 وفي هامشه
" قال اليافعي: توفي وكيع سنة 192 ". وطبقات
الحنابلة، طبعة الفقي 1: 391 وميزان الاعتدال
3: 270 وتاريخ بغداد 13: 466 وقبول الاخبار
في معرفة الرجال، للبلخي - خ. وهادي المسترشدين
إلى اتصال المسندين 426 وهدية العارفين 2: 500.
(2) مجمع الأمثال 2: 59 واليعقوبي 1: 214.
117

ولادة بنت المستكفي
(.. - 484 ه‍ =.. - 1091 م)
ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن
عبد الرحمن الأموي: شاعرة أندلسية، من
بيت الخلافة. كانت تخالط الشعراء
وتساجلهم. اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين
ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها،
وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى
وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون
رسالته التهكمية المعروفة، إلى ابن عبدوس.
وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت
تهجو به. توفيت بقرطبة. ولعبد الرزاق
الهلالي " ولادة وابن زيدون - ط "
رسالة (1).
المهزمية (.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
ولادة المهزمية: شاعرة، لعلها من
أهل البصرة. تقول في أبيات، تفخر
بقومها: " بأبوة في الجاهلية سادة، * بذوا الملا، أمراء في الاسلام "
" قوم إذا سكتوا تكلم مجدهم * عنهم فأخرس، دون كل كلام " (2).
الولالي = أحمد بن محمد 1128
وله وسن = يوليوس وله وسن 1336
الولوالجي = عبد الرشيد بن أبي حنيفة
(540؟)
الحائري
(.. - بعد 981 ه‍ =.. - بعد
1573 م)
ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي
الحائري: فاضل، إمامي. من أهل
كربلاء. له كتب، منها " كنز المطالب
في فضائل علي بن أبي طالب - خ "
فرغ منه سنة 981 و " تحفة الملوك - خ "
في الزهد وأحوال الملوك الماضين وحسن
العدل والحلم، وقبح الظلم، و " مجمع
البحرين في فضائل السبطين " (1).
ولي الدولة = أحمد بن علي 431
ولي الدين يكن
(1290 - 1339 ه‍ = 1873 - 1921 م)
ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم
باشا يكن: شاعر رقيق، من الكتاب
المجيدين. تركي الأصل. ولد بالآستانة
وجئ به إلى القاهرة طفلا، فتوفى أبوه،
وعمره ست سنوات، فكفله عمه علي
حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه،
فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف،
فابتدأت شهرته. وسافر إلى الآستانة
مرتين (سنة 1314 و 1316 ه‍) وعين
في الثانية " عضوا " في مجلس المعارف
الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى
ولاية سيواس (أول سنة 1902 م)
فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني
(1908) فانتقل إلى مصر. وعاد إلى
الكتابة، فنشر كتابه " المعلوم والمجهول
- ط " في جزأين ضمنهما سيرة نفيه،
و " الصحائف السود - ط " سلسلة مقالات
اجتماعية، و " التجاريب - ط " مثله.
وله " ديوان شعر - ط " وكان يجيد التركية
والفرنسية ويتكلم بالانكليزية واليونانية.
وترجم عن التركية " خواطر نيازي - ط "
وعن الفرنسية رواية " الطلاق - ط "
لبول بورجيه. وعمل في وزارة " الحقانية "
بمصر إلى أواخر سنة 1914 فعينه السلطان
حسين كامل سكرتيرا عربيا لديوان كبير
الامناء. ومرض، وابتلي بالكوكايين،
فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان
مستشفيا فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة.
ولكل من أحمد أبي الخضر منسى
والدكتور محمد مندور، وفؤاد البستاني،
كتاب " ولي الدين يكن - ط " في
سيرته وأخباره. وجاء اسمه في بعض
المصادر: " محمد ولي الدين " (1).
البكائي
(.. - 1183 ه‍ =.. - 1769 م)
ولي الدين بن خليل البكائي الرومي:
فاضل، من أهل القسطنطينية. توفي بها.
له كتب، منها " حديقة العلماء " و " سراج
الأمة في مناقب الأئمة " و " الأحاديث
الأربعون في بيان فضائل سورة الاخلاص
- خ " (2).
جار الله الرومي
(.. - 1151 ه‍ =.. - 1738 م)
ولي الدين بن مصطفى الينيشهري،

(1) الصلة لابن بشكوال 632 ونفح الطيب 2: 1097
والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 376
والدر المنثور 545 ومجلة الكتاب 4: 1291 وانظر
تاريخ الفكر الأندلس 80 - 84
(2) أمالي المرتضى، تحقيق محمد أبي الفضل 2:
241 وقدرت وفاة صاحبة الترجمة برواية أبي هفان
المهزمي، لأبياتها، ووفاته سنة 257.
(1) أمل الآمل، طبعة ذيل منهج المقال 512 واسمه
فيه " ولي " وسماه من نقل عنه الترجمة " ولي الله "
ومنهم صاحب روضات الجنات، الطبعة الثانية
735 وانظر الذريعة 2: 429 و 3: 472 و 8: 135
و 503: 2. S، (375) 492: 2. Brock.
(1) المشرق 27: 671 - 683 والمقتطف 58: 375.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 46 وهدية العارفين 2: 501
و 946: 2. S. Brock.
118

القسطنطيني، أبو عبد الله، الملقب بجار الله
الرومي الحنفي: فاضل. ولد في " يني
شهر " ويكتبها الترك " يكيشهر " وجاور
بمكة سبع سنوات. وسكن إستامبول،
فبنى فيها مدرسة ومكتبة، قرب مسجد
الفاتح. ودفن في المدرسة. ونقلت المكتبة
بعده إلى جامع السلطان بايزيد. له تآليف
عربية، منها " فضائل الجهاد " و " السبع
السيارة النورية على حاشية الفوائد الفنارية
لإيساغوجي " في المنطق، و " شرح آداب
البركوي " و " حاشية على تفسير البيضاوي "
و " حاشية على شرح المقاصد " (1).
ولي الله الدهلوي = أحمد بن عبد الرحيم
(1176)
اللكنوي
(.. - 1270 ه‍ =.. - 1853 م)
ولي الله بن حبيب الله بن محب
الله اللكنوي: فاضل هندي. له " تنبيهات
في مبحث التشكيك بالماهية - خ " (2).
أبو الوليد (الطيالسي) = هشام بن عبد
الملك 227
ابن الوليد = محمد بن أحمد 478
ابن أبي الوليد = محمد بن إسماعيل 733
أبو ركوة
(.. - 399 ه‍ =.. - 1009 م)
الوليد، أبو ركوة: ثائر أموي، كاد
يقضي على دولة الفاطميين بمصر. وهو من
نسل هشام بن عبد الملك بن مروان، ومن
أقارب هشام " المؤيد " الأموي صاحب
الأندلس، في أيامه. ولد ونشأ في
الأندلس، وقد يكون من أهل قرطبة.
ولما استحوز " المنصور بن أبي عامر "
على المؤيد، وحجبه عن الناس وتتبع
أهله يقتل منهم من يصلح للملك، هرب
من استطاع النجاة بنفسه وفيهم الوليد
" أبو ركوة " وهو في بدء شبابه. وأقام
مدة بمصر يقرأ الحديث. ورحل إلى
مكة واليمن، في مظهر المتصوفة يحمل
" ركوة " في أسفاره، على طريقتهم،
وبها اشتهر بأبي ركوة. وعاد إلى مصر،
ثم نزل ببني قرة (من قبائل برقة) يعلم
صغارهم ويؤم كبارهم. واتفق أن الحاكم
بأمر الله (الفاطمي) قتل جماعة من بني
قرة وسجن بعض أعيانهم، فدعاهم
أبو ركوة إلى خلع طاعته، فأجابوا،
وأطاعته قبائل زناتة. ووجه إليه الحاكم
جيشا، عليه القائد " ينال الطويل " وكان
تركيا، فظفر به أبو ركوة وقتله، وبعث
السرايا إلى الصعيد وأرض مصر. وعظم
أمره، وخوطب بأمير المؤمنين، ولقب
بالثائر بأمر الله، وضرب السكة باسمه.
ثم زحف على مصر، ودخل " الجيزة "
واضطرب الحاكم. قال ابن تغري
بردي: " تعاظم أمر أبي ركوة سنة 395 ه‍،
حتى عزم الحاكم على الخروج إلى
الشام وبرز إلى بلبيس بالعساكر والأموال،
فأشير عليه بالعود إلى مصر فعاد " وتعاقبت
الوقائع، وتمكن الحاكم من الاتصال
بمقدم جيوش أبي ركوة، واسمه الفضل
ابن عبد الله، فبعث إليه بخمسمائة ألف
دينار (كما يقول ابن كثير) ليثنيه عن أبي
ركوة. وفي هذه الرواية شك فابن
الأثير يقول إن الفضل كان قائد
جيش الحاكم، واستمال قائدا كبيرا
من بني قرة يعرف بالماضي " فكان يطالعه
بأخبار القوم وما هم عازمون عليه،
فيدبر الفضل أمره حسب ما يعلمه منه "
وسواء أكان هذا أم ذاك، فإن كبيرا
من رجال أبي ركوة خانه، وبدأ الضعف
يدب في قواه. قال الذهبي: يقال:
إنه قتل من أصحاب أبي ركوة نحو سبعين
ألفا. وانتهى الامر بهزيمة من بقي معه،
فرحل متجها إلى النوبة، فقبض عليه
فيها، أو قبل بلوغها (روايتان) وحمل
إلى مصر، فأشهر بها وألبس طرطورا
وجعل خلفه قرد يصفعه (وكان معلما
ذلك) ثم أخذ إلى ظاهر القاهرة ليقتل
ويصلب فتوفي قبل وصوله، فقطع رأسه
وصلب. وقيل: هو صاحب البيت
المشهور:
" على المرء أن يسعى لما فيه نفعه * وليس عليه أن يساعده الدهر " (1).
الكربيسي
(.. - 214 ه‍ =.. - 829 م)
الوليد بن أبان الكرابيسي: معتزلي،
من علماء الكلام. من أهل البصرة.
له مقالات في تقوية مذهب الاعتزال.
نسبته إلى بيع الكرابيس وهي الثياب (2).
ابن أبان
(.. - 310 ه‍ =.. - 922 م)
الوليد بن أبان بن توبة الأصبهاني،
أبو العباس: حافظ للحديث، ثقة،
مفسر، من أهل أصبهان. كان رحالة.
له " المسند الكبير " و " التفسير "
و " الشيوخ " (2).
الغمري (.. - 392 ه‍ =.. - 1002 م)
الوليد بن بكر بن مخلد بن زياد،
أبو العباس الغمري: عالم بالحديث،
أندلسي، من أهل سرقسطة. رحل في
طلب العلم إلى إفريقية وطرابلس الغرب
والشام والعراق وخراسان وما وراء النهر.
ولقي في رحلته أكثر من ألف شيخ.
وتوفي بالدينور. له " الوجازة في صحة

(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 267 وهدية العارفين 2: 501.
(2) 854: 2. S. Brock.
(1) البداية والنهاية لابن كثير 11: 337 ونفح الطيب
للمقري 2: 26 والنجوم الزاهرة لابن تغري
بردي 4: 179، 212، 215 - 217 والكامل
لابن الأثير 9: 68 - 70 والإشارة إلى من نال
الوزارة 42.
(2) النجوم الزاهرة 2: 210 وتاريخ بغداد 13: 441.
(3) تذكرة الحفاظ 3: 6 وذكر أخبار أصبهان 2:
334 ومرآة الجنان 2: 250 في وفيات سنة 308.
119

القول بالإجازة " ذكر فيها من لقيهم في
رحلته (1).
شرقي بن القطامي
(.. - نحو 155 ه‍ =.. - نحو
772 م)
الوليد (المعروف بشرقي) بن حصين
(الملقب بالقطامي) بن حبيب بن جمال،
الكلبي، أبو المثنى: عالم بالأدب والنسب.
من أهل الكوفة. استقدمه منها أبو جعفر
المنصور، إلى بغداد ليعلم ولده " المهدي "
الأدب. وكان صاحب سمر. وروى
نحو عشرة أحاديث ضعيفة (2).
أبو حزابة
(.. - نحو 85 ه‍ =.. - نحو
704 م)
الوليد بن حنيفة، من بني ربيعة
ابن حنظلة، من تميم، اشتهر بأبي
حزابة: من شعراء الدولة الأموية، كان
بدويا، وسكن البصرة وعمل في الديوان.
وأرسل إلى سجستان فأقام مدة. وعاد
إلى البصرة فسكنها إلى أن خرج ابن
الأشعث على عبد الملك بن مروان فخرج
معه. وكان راجزا فصيحا خبيث اللسان
هجاء، قال صاحب الأغاني: أظنه
قتل مع أبي الأشعث لما خرج على عبد
الملك (3).
الوليد بن ربيعة
(.. -.. =.. -..)
الوليد بن ربيعة بن الحارث، من
بني مرهبة بن الدعام، من بكيل،
من همدان: جد جاهلي يماني. تناسلت
ذريته من حفيده نصر بن عمرو بن
الوليد (1).
الوليد بن رفاعة
(.. - 117 ه‍ =.. - 735 م)
الوليد بن رفاعة بن خالد الفهمي:
أمير. كان يلي الشرطة (قوى الامن)
بمصر، ونحي عنها سنة 97 ه‍. ثم
قلده هشام بن عبد الملك الامارة (سنة
109) وأقبلت قبائل قيس على سكنى
مصر. ومن الحوادث في أيامه أنه أذن
في ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد
ذلك بأبي مينا، فثار وهيب اليحصبي،
وقتل، فخرج القراء بالفسطاط غضبا
لمقتله، فأصلح ابن رفاعة الامر بالقبض
على قتلة وهيب، وسكنت الفتنة. واستمر
واليا إلى أن توفي. وحمدت سيرته (2).
ابن زيدان السعدي
(.. - 1045 ه‍ =.. - 1636 م)
الوليد بن زيدان بن أحمد السعدي:
من ملوك دولة الاشراف السعديين بمراكش.
ثار مع أخيه (أحمد) على أخيهما الثالث
(عبد الملك) حين بويع هذا بمراكش
بعد وفاة أبيهم (سنة 1037 ه‍) وانهزما بعد
حروب. فبقي الوليد متنقلا في البلاد إلى
أن عفا عنه عبد الملك، فعاد إلى مراكش،
فاستمال إليه رؤساء الدولة فقتلوا عبد الملك
وبايعوه (سنة 1040) فأقام مقتصرا على
مراكش وأعمالها، والفتن ناشبة بفاس،
وإمارات المغرب منقسمة بين أولاد زيدان،
طوائف. وكان متظاهرا بالديانة، لين
الجانب، محبا للعلماء، وقد ألف بعضهم
كتبا برسمه. ورضي عنه الناس، كما كان
مولعا بالسماع ليلا ونهارا. وقتل كثيرا من
الاشراف بني عمه. وقتله بعض الأتراك
من جنده غيلة في قصره بمراكش (1).
ابن طريف
(.. - 179 ه‍ =.. - 795 م)
الوليد بن طريف بن الصلت التغلبي
الشيباني: ثائر من الابطال. كان رأس
الشراة في زمنه. خرج بالجزيرة الفراتية،
سنة 177 ه‍، في خلافة هارون الرشيد،
وحشد جموعا كثيرة. وكان يتنقل بين
نصيبين والخابور وتلك النواحي. وأخذ
أرمينية، وحصر خلاط، وسار إلى
أذربيجان ثم إلى حلوان وأرض السواد،
وعبر إلى غرب دجلة، وعاث في بلاد
الجزيرة، فسير إليه الرشيد جيشا كثيفا
مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني، فأقام
قريبا منه يناجزه ويطاوله مدة، ثم ظهر
عليه يزيد، فقتله بعد حرب شديدة.
وهو الذي تقول أخته " الفارعة " في
رثائه، من قصيدة:
" أيا شجر الخابور ما لك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف " (2).
وليد بن عبد الرحمن
(.. - 272 ه‍ =.. - 885 م)
وليد بن عبد الرحمن بن عبد
الحميد بن غانم: من وزراء الدولة
الأموية في الأندلس. استوزره الأمير
محمد بن عبد الرحمن وقاد جيش الصائفة
لابنه عبد الرحمن بن محمد. وكان
أديبا مترسلا بليغا (3).

(1) جذوة المقتبس 339 والتاج 3: 456 وشرحا ألفية
العراقي 2: 88 بغية الملتمس 466 وفهرسة الإشبيلي
260 ونفح الطيب 1: 514 - 515 والصلة لابن
بشكوال 582 وتاريخ بغداد 13: 450 وعرفته
المصادر الثلاثة الأخيرة بالعمري، بضم العين المهملة،
وذكر ابن بشكوال أن أبا العباس لما دخل إفريقية
ومصر كان ينقط العين، ليسلم، وأنه قال: إذا
رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين
ضمة.
(2) تاريخ بغداد 9: 278 ونزهة الألبا 42 والمعارف
234 ولسان الميزان 3: 142 واللباب 2: 17 والتاج:
مادتا شرق وقطم.
(3) الأغاني طبعة الدار 22: 260 - 268 ومختار
الأغاني 12: 162 والتاج 1: 210 وهو في القاموس:
" الوليد بن نهيك ".
(1) الإكليل 10: 139، 140.
(2) الولاة والقضاة 66، 75 - 79 والنجوم الزاهرة:
انظر فهرست الجزء الأول منه.
(1) الاستقصا 3: 131 ونزهة الحادي 218.
(2) وفيات الأعيان 2: 179 والنجوم 2: 95 ومعاهد
3: 161 والطبري 10: 65 والذهب المسبوك
للمقريزي 48 - 49 والكامل لابن الأثير 6: 47
ومرآة الجنان: 1: 370 ويلاحظ سمط اللآلي 913.
(3) الحلة السيراء 95.
120

الوليد بن عبد الملك
(48 - 96 ه‍ = 668 - 715 م)
الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو
العباس: من ملوك الدولة الأموية في الشام.
ولي بعد وفاة أبيه (سنة 86 ه‍) فوجه القواد
لفتح البلاد، وكان من رجاله موسى بن
نصير ومولاه طارق بن زياد. وامتدت في
زمنه حدود الدولة العربية إلى بلاد الهند،
فتركستان، فأطراف الصين، شرقا،
فبلغت مسافتها مسيرة ستة أشهر بين
الشرق والغرب والجنوب والشمال. وكان
ولوعا بالبناء والعمران، فكتب إلى والي
المدينة يأمره بتسهيل الثنايا وحفر الآبار،
وأن يعمل فوارة، فعملها وأجري ماءها.
وكتب إلى البلدان جميعها بإصلاح الطرق
وعمل الآبار. ومنع المجذومين من مخالطة
الناس، وأجري لهم الارزاق. وهو أول
من أحدث المستشفيات في الاسلام.
وجعل لكل أعمى قائدا يتقاضى نفقاته
من بيت المال. وأقام لكل مقعد خادما.
ورتب للقراء أموالا وأرزاقا. وأقام
بيوتا ومنازل يأوي إليها الغرباء. وهدم
مسجد المدينة والبيوت المحيطة به، ثم
بناه بناء جديدا، وصفح الكعبة والميزاب
والأساطين في مكة. وبنى المسجد الأقصى
في القدس. وبنى مسجد دمشق الكبير،
المعروف بالجامع الأموي، فكانت نفقات
هذا الجامع (0 0 0، 200، 11) دينار،
أي نحو ستة ملايين دينار ذهبي من
نقود زماننا، بدأ فيه سنة 88 ه‍، وأتمه
أخوه سليمان. وكانت وفاته بدير مران
(من غوطة دمشق) ودفن بدمشق. ومدة
خلافته 9 سنين و 8 أشهر. وكان نقش
خاتمه: " يا وليد إنك ميت " (1).
البحتري
(206 - 284 ه‍ = 821 - 898 م)
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي،
أبو عبادة البحتري: شاعر كبير، يقال
لشعره " سلاسل الذهب ". وهو أحد
الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم:
المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل
لابي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟
فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما
الشاعر البحتري. ولد بمنبج (بين حلب
والفرات) ورحل إلى العراق، فاتصل
بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي،
ثم عاد إلى الشام، وتوفي بمنبج. له
" ديوان شعر - ط " وكتاب " الحماسة
- ط " على مثال حماسة أبي تمام. وللآمدي
" الموازنة بين أبي تمام والبحتري - ط "
وللمعري " عبث الوليد - ط " في
تصحيح نسخة وقعت له من ديوانه.
ولعبد السلام رستم " طيف الوليد أو حياة
البحتري - ط " ولرفيق فاخوري " البحتري -
ط " ولحنا نمر، ولمحمد صبري " أبو
عبادة البحتري - ط " ولجرجس كنعان
" البحتري، درس وتحليل - ط " وكلها
رسائل، وفيها ما يحسن الرجوع إليه (1).
الوليد بن عتبة
(.. - 64 ه‍ =.. - 684 م)
الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب
الأموي: أمير، من رجالات بني أمية،
فصاحة وحلما وكرما. ولي المدينة (سنة
57 ه‍) في أيام معاوية. ومات معاوية،
فكتب إليه يزيد أن يأخذ له بيعة الحسين
ابن علي و عبد الله بن الزبير، وكانا في
المدينة، فطلبهما إليه ليلا، قبل أن يشيع
موت معاوية، فأخبرهما بما جاءه من
يزيد، فاستمهلاه إلى الصباح، وقالا:
نصبح، ويجتمع الناس - للبيعة - فنكون
منهم. وانصرفا. وكان في المجلس مروان
ابن الحكم، فلام الوليد على تركهما
يخرجان قبل المبايعة، وقال: إنك لن
تراهما! فقال الوليد: إني لأعلم ما تريد!
وما كنت لأسفك دماءهما ولا لأقطع
أرحامهما. وعزله يزيد (سنة 60) واستقدمه
إليه. فكان من رجال مشورته بدمشق،
ثم أعاده (سنة 61) وثورة عبد الله
ابن الزبير، في إبانها، بمكة. قال ابن
الأثير: " ثم إن ابن الزبير عمل بالمكر
في أمر الوليد، فكتب ليزيد: إنك
بعثت الينا رجلا أخرق، ولو بعثت
رجلا شهل الخلق رجوت أن يسهل
من الأمور ما استوعر وأن يجتمع ما
تفرق، فعزل يزيد الوليد، وولى عثمان
ابن محمد بن أبي سفيان، وهو فتى
غر حدث " وظل الوليد في المدينة.
وحج بالناس سنة 62 وتوفي بالطاعون.
وقال اليافعي: " عين للخلافة بعد يزيد "
فلعله كان قد سمي لها. وفي الأغاني
خبر طريف عنه مع " عبد الرحمن
ابن سيحان المحاربي " وخبر آخر في
" العقد الفريد " (1).
الوليد بن عصير
(.. - 65 ه‍ =.. - 684 م)
الوليد بن عصير الكناني: من شجعان

(1) ابن الأثير 5: 3 والطبري 8: 97 وبلغة الظرفاء
23 واليعقوبي 3: 27 وتاريخ الخميس 2: 311،
314 وفيه: " وهو الذي بنى جامع دمشق وكان
قبل ذلك نصفه كنيسة للنصارى فأرضاهم بعدة
كنائس صالحهم عليها، فرضوا، ثم هدمه سوى
حيطانه، وأنشأ قبة النسر والقناطر وحلاها بالذهب،
وبقي العمل فيه 9 سنين يعمل فيه 12 ألف مرخم ".
والمسعودي 2: 119 - 127 والذهب المسبوك
29 وفيه أنه لما عزم الوليد على عمارة مسجد النبي
صلى الله عليه وسلم كتب بذلك إلى ملك الروم، فبعث إليه مئة ألف
مثقال ذهبا، ومئة عامل، وأربعين حملا من الفسيفساء.
وعنوان المعارف، للصاحب 15.
(1) وفيات الأعيان 2: 175 ومعاهد 1: 234 والشريشي
1: 36 وتاريخ بغداد 13: 446 ومفتاح السعادة
1: 193 و Huart 83 والمنتظم 6: 11 وفيه:
وفاته سنة 285 ويقول مرجوليوث Margoliouth. S. A
في دائرة المعارف الاسلامية 3: 365 - 368 إن النقاد
الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر
شاعرية من أبي تمام. وفي كتاب العرب والروم
352 لفازيليف، بعض ما ورد في شعر البحتري
من الإشارات إلى حرب الروم.
(1) نسب قريش 133، 433 ومرآة الجنان 1: 140
والكامل لابن الأثير 3: 202، 204 و 4: 5 -
7، 41، 42، 68 والأغاني، طبعة الدار 2:
247 - 250 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 4: 23
والاخبار الطوال، طبعة بريل 240، 241 وفيه
نقص، قبل جملة " فلم تكن ليزيد همة " فالأربعة
نفر الذين كانت همته أن يأخذ بيعتهم، هم المذكورون
في أول الصفحة 241 لا ولاة المدينة ومكة والكوفة
والبصرة، كما قد يتبادر إلى الفهم.
121

العرب وأباتهم، وأحد زعماء " التوابين "
الذين خرجوا على بني أمية، ثائرين في
الكوفة، بعد مقتل الحسين بن علي
طلبا لثأره. قتل في هذه الوقائع (1).
الوليد بن عقبة
(.. - 61 ه‍ =.. - 680 م)
الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أبو
وهب، الأموي القرشي: وال. من
فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم. فيه
ظرف ومجون ولهو. وهو أخو عثمان
ابن عفان لامه. أسلم يوم فتح مكة، وبعثه
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على صدقات بني
المصطلق، ثم ولاه عمر صدقات بني
تغلب، وولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن
أبي وقاص (سنة 25 ه‍) فانصرف إليها،
وأقام إلى سنة 29 فشهد عليه جماعة
عند عثمان بشرب الخمر، فعزله ودعا به
إلى المدينة، فجاء، فحده وحبسه. ولما
قتل عثمان تحول الوليد إلى الجزيرة
الفراتية، فسكنها. واعتزل الفتنة بين
علي ومعاوية، ولكنه رثى عثمان وحرض
معاوية على الاخذ بثأره. ومات بالرقة (2).
الطبيخي
(.. - 352 ه‍ =.. - 963 م)
وليد بن عيسى بن الحارث الأموي،
بالولاء، أبو العباس الملقب بالطبيخي:
أديب أندلسي. قال ابن الفرضي: " كان
مؤدبا، بعيد الاسم في التأديب، يتنافس
فيه الملوك ". له " شرح شعر أبي تمام "
و " شرح شعر الصريع مسلم بن الوليد "
قرأهما عليه بعض معاصريه (1).
الحافظ الأموي
(119 - 195 ه‍ = 737 - 810 م)
الوليد بن مسلم الأموي بالولاء،
الدمشقي، أبو العباس: عالم الشام في
عصره، من حفاظ الحديث. له 70
تصنيفا في الحديث والتاريخ، منها " السنن "
و " المغازي ". وكان يقال: من كتب
مصنفات الوليد، صلح أن يلي القضاء.
توفي بذي المروة، قافلا من الحج (2).
الوليد بن معاوية
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
الوليد بن معاوية بن (مروان بن)
عبد الملك: والي دمشق. أقامه بها مروان
ابن محمد (آخر ملوك الدولة المروانية)
لما خرج لقتال القائمين بالدعوة العباسية.
ولما انهزم مروان وأقبلت خيل العباسيين
تقصد دمشق، ثبت لهم الوليد، فحصروه،
ثم دخلوها عنوة وقتلوه (3).
الوليد بن المغيرة
(95 ق ه‍ - 1 ه‍ = 530 - 622 م)
الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو
ابن مخزوم، أبو عبد شمس: من قضاة
العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش،
ومن زنادقتها. يقال له " العدل " لأنه
كان عدل قريش كلها: كانت قريش
تكسو " البيت " جميعها، والوليد يكسوه
وحده. وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية،
وضرب ابنه هشاما على شربها. وأدرك
الاسلام وهو شيخ هرم، فعاداه وقاوم
دعوته. قال ابن الأثير: وهو الذي
جمع قريشا وقال: " إن الناس يأتونكم
أيام الحج فيسألونكم عن محمد، فتختلف
أقوالكم فيه، فيقول هذا: كاهن،
ويقول هذا: شاعر، ويقول هذا:
مجنون، وليس يشبه واحدا مما يقولون،
ولكن أصلح ما قيل فيه " ساحر " لأنه
يفرق بين المرء وأخيه والزوج وزوجته! "
وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر، ودفن
بالحجون. وهو والد سيف الله خالد
ابن الوليد (1).
الوليد بن الوليد
(.. - نحو 7 ه‍ =.. - نحو
629 م)
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله
ابن عمرو بن مخزوم: من أشراف
قريش في الجاهلية، ومن أجوادهم.
وهو أخو خالد بن الوليد. أدرك الاسلام،
وثبت على وثنية قومه إلى أن كانت
وقعة " بدر " فأسره المسلمون، ففداه
أخواه هشام وخالد بمال وفير، وانصرفا

(1) ابن الأثير: أول حوادث سنة 5 6.
(2) الإصابة: ت 9149 وفيه: " كان الوليد شجاعا
شاعرا جوادا ". والأغاني، طبعة الدار 5: 122 -
153 وفيه نسبه وكثير من أخباره. ومعرفة علوم
الحديث للحاكم النيسابوري 193 ذكره فيمن
نزل الجزيرة من الصحابة. والسير للشماخي 30،
31 وفيه: كان الوليد يشرب مع ندمائه ومغنياته
من أول الليل إلى الصباح، فخرج منفصلا في غلائله،
فصلى بهم أربعا وقال: أزيدكم؟! ونقل عن المسعودي
أنه قال في سجوده: اشرب واسقني!. والمسعودي،
طبعة باريس 4: 257 - 261، 266، 285 -
287، 332، 353 وفيه أبيات من شعره في رثاء
عثمان، وأنه كان في اليوم الخامس من أيام صفين،
على جيش معاوية، وقاتل عبد الله بن عباس. قلت:
في قتاله لابن عباس، نظر، والمعروف أنه اعتزل
الفتنة، وإنما الذي قاتل ابن عباس هو " الوليد بن
عتبة " كما في الاخبار الطوال، طبعة بريل 187.
(1) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي 329 وتاريخ علماء
الأندلس 2: 31 وبغية الوعاة 405 وفيه: سبب
تلقيبه بالطبيخي: أنه أهدى إلى معلمه نوعا من الطعام، فقال: ما هذا؟ قال: طبيخ صنعته لك، فكان إذا
غاب قال: أين الطبيخي؟ فلزمه.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 278 وتهذيب 11: 151
وغاية النهاية 2: 360 وميزان الاعتدال 3: 275
وشرحا ألفية العراقي 1: 235 وهدية العارفين 2:
500 وفي طبقات المدلسين 20: " موصوف بالتدليس
الشديد مع الصدق ".
(3) قال ابن حبيب، في المحبر 486 ما مؤداه: " كان
مروان بن محمد قد استخلف الوليد بن معاوية
على دمشق، حين مضى إلى فلسطين، فلما دخل عبد الله
ابن علي الهاشمي دمشق، قتله ". وقال ابن حزم في
جمهرة الأنساب 80 " والوليد بن معاوية، ولى دمشق
لمروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس " وقال
المسعودي 6: 75 " سار عبد الله بن علي - الهاشمي -
حتى نزل دمشق، فحاصرها، وفيها يومئذ الوليد بن
معاوية في خمسين ألف مقاتل، فوقعت بينهم العصبية
في فضل اليمن على نزار ونزار على اليمن، فأخذ
الوليد و عبد الجبار بن يزيد، فحملهما إلى أبي العباس
السفاح، فقتلهما وصلبهما بالحيرة ".
(1) الكامل لابن الأثير 2: 26 واليعقوبي 1: 215
والنويري 16: 273 ورغبة الآمل 5: 29 وفي
المحبر 161 ذكر " زنادقة قريش " ومنهم صاحب
الترجمة، وأنهم تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة.
وراجع المحبر أيضا 174، 237، 337.
122

به، فأسلم. فقيل له: هلا كان ذلك
قبل أن تفتدي؟ فقال: ما كنت لأسلم
حتى أفتدي، ولا تقول قريش إنما اتبع
محمدا فرارا من الفداء. وحبسه أخواه
بمكة، فأفلت منهما، ولحق بالنبي (صلى الله عليه وسلم)
وشهد عمرة القضية. ومات بالمدينة.
وفيه تقول " أم سلمة " وهي ابنة عمه:
يا عين فابكي للوليد * بن الوليد بن المغيرة
كان الوليد بن الوليد * أبو الوليد، فتى العشيرة
وقيل: مات ببئر أبي عتبة، على ميل من
المدينة (1).
الوليد بن يزيد
(88 - 126 ه‍ = 707 - 744 م)
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن
مروان، أبو العباس: من ملوك الدولة
المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية
وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب
بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له
شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو
الفرج: " له أصوات صنعها مشهورة،
وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي
بالدف على مذهب أهل الحجاز " وقال
السيد المرتضى: " كان مشهورا بالالحاد،
متظاهرا بالعناد " وقال ابن خلدون:
ساءت القالة فيه كثيرا، وكثير من الناس
نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات
الأعداء ألصقوها به. ولي الخلافة (سنة
125 ه‍) بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك،
فمكث سنة وثلاثة أشهر، ونقم عليه
الناس حبه للهو، فبايعوا سرا ليزيد
ابن الوليد بن عبد الملك، فنادى بخلع
الوليد - وكان غائبا في " الأغدف " من
نواحي عمان، بشرقي الأردن - فجاءه
النبأ، فانصرف إلى البخراء، فقصده
جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر
النعمان بن بشير. وكان الذي باشر قتله
عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك.
وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع
ولم يزل أثر دمه على الجدار إلى أن قدم
المأمون دمشق (سنة 215) فأمر بحكه (1).
وليم أهلورد = فلهلم آلفرت
بدول
(968 - 1041 ه‍ = 1561 - 1632 م)
وليم بدول William Bedwell:
مستشرق إنجليزي. ينعته الإنجليز بأبي
الدراسات العربية، ويعده الأوربيون
من " المستعربين ". كان يقول عن العربية:
إنها لغة الدين الفريدة، وإنها أعظم لغة
للسياسة، من الجزائر السعيدة إلى بحر
الصين. وهو أول من نقل معاني القرآن
الكريم إلى اللغة الإنجليزية. له " معجم
عربي " في سبعة مجلدات، قال الدكتور
برنارد لويس: لم ينشر لسوء الحظ.
وبين مؤلفاته المطبوعة في انجلترة " نصوص
عربية " و " معجم " للمفردات العربية
المستعملة في اللغات الغربية من العصر
البيزنطي إلى أيامه (2).
سير جونز
(1159 - 1208 ه‍ = 1746 - 1794 م)
وليم جونز Sir William Jones:
مستشرق بريطاني، من قضاة الإنجليز
وشعرائهم وكبار المحامين. ولد في لندن.
وتعلم بمدرسة " هرو " ثم بأكسفورد،
واصطحب معه إليها مدرسا من أهل
حلب كان يعلمه العربية قراءة وحديثا.
وشغف بالفارسية أيضا، وجمع مختارات
من الأدبين، فترجمها إلى لغته ونشرها
(سنة 1774) باسم " تعليقات على الشعر
الآسيوي " وتعلم السنسكريتية ولغات أخرى
كثيرة. وقرأ القانون. وعين قاضيا في
المحكمة العليا بكلكتة (سنة 1783) وانعم
عليه بلقب " سير " وأنشأ " الجمعية الآسيوية
للبنغال " سنة 1784 وتولى رئاستها
إلى آخر حياته. وتوفي في كلكتة. وهو
أول من ترجم " المعلقات السبع " إلى
الإنجليزية، ونشرها بها وبالعربية، كما
نشر " بغية الباحث " المعروفة بالرحبية،
في الفرائض، و " السراجية " في الفرائض
والمواريث، لسراج الدين محمد بن
محمد السجاوندي، وشرحها
بالإنجليزية (1).
رأيت
(1245 - 1305 ه‍ = 1830 - 1888 م)
وليم رأيت Wright. W: مستشرق
إنكليزي. ولد في البنغال، وتعلم في
إيكوس (باسكتلندة) وتلقى العربية في
هال (Halle) ودرسها في لندن (سنة
1855) وفي دبلن (سنة 1856) وتولى

(1) الإصابة: ت 9153 والاستيعاب، بهامشها 3:
592 وأسد الغابة 5: 92 وطبقات ابن سعد 4: 97
ونسب قريش 323.
(1) ابن الأثير 5: 103 واليعقوبي 3: 71 وابن خلدون
3: 106 والطبري 8: 65، 288 و 9: 2 والأغاني
طبعة الدار 7: 1 و 9: 274 وتاريخ الخميس
2: 320 ووصفه بالزنديق المتهتك وأنه " كان من
أجمل الناس وأقرئهم وأجودهم شعرا " والمسعودي،
طبعة مصر 2: 145 وخزانة البغدادي 1: 328
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 173 - 179 وبلغة
الظرفاء 27 وفي أعمار الأعيان - خ: توفي الوليد
لست وثلاثين سنة. والوزراء والكتاب 68 وعنوان
المعارف 18 وانظر أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل
1: 128 - 131.
(2) British orientalists 16 وبرنارد لويس، في
تاريخ اهتمام الإنجليز بالعلوم العربية 9.
(1) BucKland 226 والأدب والفن 2: 69 والمستشرقون
86 ومعجم المطبوعات 928.
123

إدارة المخطوطات الشرقية في المتحف
البريطاني (سنة 1861) وعين أستاذا
للعربية في جامعة كمبردج (سنة 1870)
وحصل منها على " الدكتوراه " في الحقوق
والفلسفة، واستمر إلى أن توفي. له بالعربية
" حرزة الحاطب وتحفة الطالب - ط "
وهو مجموع رسائل لابن دريد وابن
كيسان وديوان شعر مما جمعه أبو سعيد
السكري ومقطعات من المراثي. ونشر
" الكامل " للمبرد، و " رحلة " ابن جبير،
وترجمها إلى الإنجليزية وعلق عليها.
واشترك هو ودوزي وآخرون في نشر
" نفح الطيب " للمقري. وترجم إلى
الإنجليزية كتاب " كليلة ودمنة " وله
بالإنجليزية كتاب في " النحو العربي "
مجلدان، ومباحث في الخطوط الكوفية،
وفهرست للمخطوطات السريانية والعربية
في المتحف البريطاني، ثلاثة أجزاء (1).
كيورتن
(1223 - 1281 ه‍ = 1808 - 1864 م)
وليم كيورتن William Cureton:
مستشرق إنجليزي، بروتستانتي المذهب.
تعلم في أكسفورد، ووجه اهتمامه إلى
السريانية والعربية. وتوفي بلندن. نشر
بالعربية كتاب " الملل والنحل " للشهرستاني،
و " عمدة عقيدة أهل السنة والجماعة "
للنسفي صاحب المنار (2).
موير
(1234 - 1323 ه‍ = 1819 - 1905 م)
وليم موير Sir William Muir:
مستشرق بريطاني. اسكتلندي الأصل،
أمضى حياته في خدمة الحكومة البريطانية
بالهند. دخل البنغال سنة 1837 وعمل في
" الاستخبارات " وتعلم الحقوق في جامعتي
جلاسجو (Glasgow) وايدنبرج (Edinburgh)
وكان " سكرتيرا " لحكومة الهند سنة
1865 - 1868 وتقلد مناصب أخرى.
ثم عين مديرا لجامعة ايدنبرج سنة 1885 -
1902 وتوفي بها. له " شهادة القرآن
لكتب أنبياء الرحمن - ط " وصنف
بالإنجليزية كتبا في " السيرة النبوية "
و " تاريخ الخلافة الاسلامية " و " تاريخ
دولة المماليك في مصر " وله مقالات
في شعراء العرب (1).
ليس
(1240 - 1306 ه‍ = 1825 - 1889 م)
وليم ناسو ابن السير هاركورت
ليس William Nassau Lees: مستشرق
آيرلندي. ولد في " نت جروف " Nut Grove
وتعلم بها، ثم بدبلن (Dublin) ودخل
في خدمة الحكومة البريطانية، فأرسل إلى
الهند جنديا (سنة 1846) وترقى إلى أن
كان من كبار الضباط (سنة 1885) وكان
في خلال تلك المدة قد أحرز شهادة
" دكتور " في الحقوق من " دبلن "
وبالفلسفة من برلين. ثم عين رئيسا
لمدرسة كلكتة وترجمانا لحكومة الهند.
وخلف المستشرق " لومسدن " في مطبعة
كلكتة، فطبع " الكشاف " للزمخشري،
و " تاريخ الخلفاء " للسيوطي، و " كشاف
اصطلاحات الفنون " للتهانوي، و " نخبة
الفكر في مصطلح أهل الأثر " لابن
حجر العسقلاني، و " فتوح الشام " للبصري،
وللواقدي. وساعده على ذلك بعض
علماء الهند كالمولوي كبير الدين والمولوي
عبد الحق غلام قادر. وكان مساهما
في ملكية " التايمز "
كبيرة الصحف
الانكليزية في الهند. وكتب قليلا بالعربية
والفارسية والهندستانية. وله مقالات
بالانكليزية في جرائد الجمعية الآسيوية
الملكية وجمعية بنغال الآسيوية وفي صحيفة
الديلي بريس في الهند (1).
مورلي
(1230؟ - 1276 ه‍ = 1815 - 1860 م)
وليم هوك Morley, William Hook
ابن جورج مورلي: مستشرق إنجليزي.
من أعضاء الجمعية الآسيوية البريطانية.
تعلم الحقوق والأدبين العربي والفارسي.
وتولى عملا في القضاء (سنة 1840)
ثم كان قيما على مكتبة الجمعية الملكية
الآسيوية (سنة 1859) وصحح فهرس
مخطوطاتها العربية والفارسية. وكتب عن
الشريعتين الاسلامية والهندية. وألف
بالانكليزية كتابا في " نقود الأمراء
الأتابكيين بسورية وآسيا الصغرى " سماه
Coins of the Atabak Princes of Syria "
" and Asia Minor (2).
وليم بن الورد البروسي = فلهلم آلفرت
ولين = جوري آوغست فالين
ون
ونسنك (3) = أرند جان فنسنك
الونشريسي = أحمد بن يحيى 914
الوني = الحسين بن محمد 451
وه‍
الوهابية = غالية (بعد 1229)
ابن وهاس = محمد بن أحمد 792
ابن وهاس (الخزرجي) = علي بن الحسن
(812)

(1). Biographie contemporaine P. Diet
517 وآداب شيخو 2: 150 وتاريخ دراسة اللغة
العربية بأوربا 29 وتاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم
العربية 29 ومعجم المطبوعات 959 والمستشرقون
90 و Buckland 461 وفي الأدب الحديث 1:
313، وكتب اسمه بالعربية، في " حرزة الحاطب:
" وليام ريط الانكليزي ".
(2) آداب شيخو 1: 117 والمستشرقون 87.
(1) Buckland 303 ومجلة الجمعية الآسيوية الملكية
سنة 1915 والربع الأول من القرن العشرين 36
ومعجم المطبوعات 1923.
(1) Buckland 249 وآداب شيخو 1: 118 ومعجم
المطبوعات 428، 1601 والمستشرقون 87.
(2) Buckland 300.
(3) كتب " فنسنك " في ترجمته، بالفاء المثلثة النقط،
كما يقرأها الألمان أنفسهم، ثم رأيت رسالة بخطه،
بالعربية، كتبها فيها بالواو " ونسنك ".
124

أبو وهب (الصحابي) = صفوان بن أمية
(41)
ابن وهب (الفقيه) = عبد الله بن وهب
(197)
ابن وهب (الكاتب) = أحمد بن سليمان
(285)
ابن وهب (الوزير) = عبيد الله بن
سليمان 288
ابن وهب (الحاكمي) = محمد بن وهب
(420)؟
وهب الخير = وهب بن عبد الله 64
ابن طازاذ
(.. - نحو 400 ه‍ =.. - نحو
1010 م)
وهب بن إبراهيم بن طازاذ، أبو
سعيد: منشئ مترسل أديب. كان جماعا
للكتب النفيسة. قال ابن النديم: وكان
بقية من رأيناه من الكتاب. من كتبه
" الرسائل " من إنشائه (1).
وهب
(.. -.. =.. -..)
وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين
الكندي: جد جاهلي. من نسله " عدي بن
عدي الكندي " المتقدمة ترجمته (2).
أبو دهبل الجمحي
(.. - 63 ه‍ =.. - 682 م)
وهب بن زمعة بن أسد، من أشراف
بني جمح بن لؤي بن غالب، من قريش:
أحد الشعراء العشاق المشهورين. من أهل
مكة. قال المرتضى: هو " من شعراء
قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد ".
له مدائح في معاوية و عبد الله بن الزبير،
وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة
بنت معاوية. في شعره رقة وجزالة. وله " ديوان شعر - ط " من رواية
الزبير بن بكار. وكان صالحا. ولاه
عبد الله الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي
بعليب (وفي معجم البلدان: عليب،
موضع بتهامة) (1).
وهب بن سعد
(32 ق ه‍ - 8 ه‍ = 592 - 629 م)
وهب بن سعد بن أبي سرح القرشي
العامري: صحابي. شهد أحدا والخندق
والحديبية وخيبر وبدرا. وقتل يوم مؤتة.
وهو أخو " عبد الله بن سعد " فاتح
إفريقية (2).
وهب الخير
(.. - 64 ه‍ =.. - 683 م)
وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة
السوائي، أبو جحيفة: صحابي. توفي
النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو مراهق. وسكن
الكوفة وولي بيت المال والشرطة لعلي،
فكان يدعوه " وهب الخير " ومات في
ولاية بشر بن مروان على العراق. وهو
آخر من مات بالكوفة من الصحابة (3).
وهب بن عبد مناف (.. -.. =.. -..)
وهب بن عبد مناف بن زهرة بن
كلاب بن مرة، من قريش: سيد بني
زهرة، قبيل الاسلام. وهو أبو " آمنة " أم
رسول الله. كانت كنيته أبا كبشة، فلما
ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) وناوأته قريش كانوا
ينسبونه إليه، فيقولون: قال ابن أبي
كبشة، وفعل ابن أبي كبشة. وفي
" وهب " يقول أحد معاصريه:
" يا وهب، يا ابن الماجدين زهره
سدت كلابا - كلها - ابن مره
بحسب زاك، وأم حره "
قلت: هكذا ورد الشطر الأول، في نسب
قريش: " يا ابن الماجدين " أي: بني
زهرة، وهو صحيح، إلا أنه قد يكون
الأصل: " يا ابن الماجد ابن زهره "؟ (1).
وهب بن مسرة
(.. - 346 ه‍ =.. - 957 م)
وهب بن مسرة بن مفرج بن
حكيم، أبو الحزم التميمي الحجازي:
فقيه مالكي، من أهل " وادي الحجارة "
عرفه اليافعي بمسند الأندلس. استقدم
بكتبه إلى قرطبة. وكانت الرحلة إليه
في أيامه. وتوفي ببلده. له كتاب في
" السنة وإثبات القدر والرؤية " قال ابن
حجر العسقلاني: تكلم في شئ من القدر،
فعابوا عليه، وتبعه جماعة على مقالته (2).
وهب بن منبه
(34 - 114 ه‍ = 654 - 732 م)
وهب بن منبه الا بناوي الصنعاني
الذماري، أبو عبد الله: مؤرخ، كثير
الاخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير
الأولين ولا سيما الإسرائيليات. يعد
في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين
بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من
حمير. ولد ومات بصنعاء وولاه عمر بن
عبد العزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت

(1) فهرست ابن النديم 1: 131.
(2) جمهرة الأنساب 400 واللباب 3: 281 وفي التاج
1: 509 " وفي كندة: وهب بن الحارث بن معاوية
الأكرمين، ووهب بن ربيعة بن معاوية، قبيلتان،
ينسب إلى الأولى: المقدام بن معد يكرب، وإلى
الثانية: معدان بن ربيعة، وغيرهما ".
(1) الأغاني طبعة الدار 7: 114 - 115 والمؤتلف
والمختلف 117 وأمالي المرتضي 1: 79 والشعر
والشعراء 235 والموشح للمرزباني 70، 189
والعيني 1: 141 وسمط اللآلي 3: 88.
(2) أسد الغابة 5: 95 والإصابة: ت 9164 والاستيعاب،
بهامشها 3: 589.
(3) الإصابة: ت 9168 والتاج 6: 52 وأسد الغابة
5: 95.
(1) المحبر 129 وأنباء نجباء الأبناء 32 ورغبة الآمل
2: 204 ونسب قريش 261 وفيه أن المكنى بأبي
كبشة هو جد " وهب " لامه، خلافا لما في المحبر.
(2) مرآة الجنان 2: 340 ولسان الميزان 6: 231 والنجوم
الزاهرة 3: 318 وتاريخ علماء الأندلس، لابن
الفرضي 2: 34 وبغية الملتمس للضبي 465 والديباج
349 وشجرة النور 89.
125

اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من
السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس،
وعشرون في أيدي الناس لا يعلمها
إلا قليل، ووجدت في كلها أن من أضاف
إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر. ومن
كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت
الهدية من الباب خرج الحق من الكوة!
واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف
فيه " كتابا " ثم ندم عليه. وحبس في
كبره وامتحن. قال صالح بن طريف:
لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت،
وقلت: هذا الذي ضرب وهب بن منبه
حتى قتله. وفي " طبقات الخواص "
أنه صحب ابن عباس ولازمه ثلاث
عشرة سنة. من كتبه " ذكر الملوك
المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم
وقبورهم وأشعارهم " رآه ابن خلكان
في مجلد واحد، وقال: هو من الكتب
المفيدة. وله " قصص الأنبياء - خ "
و " قصص الأخيار " ذكرهما صاحب
كشف الظنون (1).
أبو البختري
(.. - 200 ه‍ =.. - 815 م)
وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله
ابن زمعة من بني المطلب بن أسد بن
عبد العزى، من قريش، أبو البختري:
قاض، من العلماء بالاخبار والأنساب،
متهم بوضع الحديث. ولد ونشأ في
المدينة. وانتقل إلى بغداد في خلافة هارون
الرشيد، فولاه القضاء بعسكر المهدي
(في شرقي بغداد) ثم قضاء المدينة
وأضيف إليه حرسها (1) وصلاتها وعزل،
فعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. وكان
جوادا، كثير العطايا للشعراء. وفيه
يقول أحدهم، من أبيات:
" لكل أناس من أبيهم ذخيرة * وذخر بني فهر عقيد الندى وهب "
وصنف كتبا، منها " فضائل الأنصار "
و " نسب ولد إسماعيل " و " الرايات "
و " طسم وجديس ". وروى الحديث
وكان متهما فيه، قال ابن سعد: كان
شيخا مسنا من رجال قريش، ولم
يكن في الحديث بذاك، يروي منكرات،
فترك حديثه. وقال الإمام أحمد: هو
أكذب الناس. وقال ابن الجارود:
كان عامة الليل يضع الحديث. وفيه
يقول المعافي التميمي:
" ويل وعول لابي البختري * إذا توافي الناس في المحشر "
وهو الذي أفتى الرشيد بتمزيق كتاب
أمانه ليحيى بن عبد الله الطالبي (2).
ابن وهبان = عبد الوهاب بن أحمد 768
الوهراني (زكي الدين) = محمد بن محرز
(575)
الوهراني (المفسر) = علي بن عبد الله 615
ابن وهيب = عبد الرحمن بن عبد الوهاب
(631)
وهيب بن خالد
(107 - 165 ه‍ = 725 - 781 م)
وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي
بالولاء، الكرابيسي، أبو بكر: من
حفاظ الحديث الثقات. من أهل البصرة.
ووفاته فيها. سجن، فذهب بصره،
فكان يملي من حفظه (1).
أبو الخصيب
(.. - 186 ه‍ =.. - 802 م)
وهيب بن عبد الله النسائي، أبو
الخصيب: ثائر شجاع. خرج في نسا
(من أعمال خراسان) سنة 184 ه‍.
في أيام الرشيد العباسي. واستفحل أمره
سنة 185 فتغلب على أبيورد وطوس
ونيسابور. وحصر مرو، فقاتله علي بن
عيسى (من قواد الرشيد) فقتله وسبى
نساءه وذراريه (2).
وهيب بن الورد
(.. - 153 ه‍ =.. - 770 م)
وهيب بن الورد بن أبي الورد
المخزومي، بالولاء، أبو أمية: من
العباد الحكماء. من أهل مكة. ووفاته
بها. كان من أقران إبراهيم بن أدهم.
وكان سفيان الثوري إذا حدث الناس
في المسجد الحرام وفرغ قال: قوموا
إلى الطيب! يعني وهيبا. له أخبار وكلمات
مأثورة. وكان اسمه " عبد الوهاب "
فصغر فقيل " وهيب " (3).
وهيبة
(.. -.. =.. -..)
وهيبة بنت عبد العزى بن عبد قيس:
شاعرة جاهلية. قتل زوجها " زيد بن
مية " وكان في جوار الزبرقان بن بدر،
فنظمت أبياتا تذكر فيها الزبرقان بعار
القعود عن أخذ الثار للجار، منها:
" متى تودوا عكاظ توافقوها * بأسماع مجادعها قصار "

(1) رونق الألفاظ - خ. والمعارف 202 وتاريخ الاسلام
للذهبي 5: 14 - 16 وشذرات الذهب 1: 150
وابن سعد 5: 395 ووفيات الأعيان 2: 180
وحلية الأولياء 4: 23 وطبقات الخواص 161
وتهذيب التهذيب 11: 166 وذيل المذيل 95 والمناوي
178 وكشف الظنون 1328 وأنباء الزمن في تاريخ
اليمن - خ. وفي وفاته خلاف، قيل: سنة 110
و 114 و 120 وقال المناوي: عن نحو ثمانين سنة،
وقال ابن خلكان: عن تسعين. وتهذيب الأسماء
2: 149 وفي تاريخ العرب قبل الاسلام 1: 44
للدكتور جواد علي: يقال إن وهبا من أصل يهودي،
وكان يزعم أنه يتقن اليونانية والسريانية والحميرية
ويحسن قراءة الكتابات القديمة.
(1) بعضهم يرى أن " حرسها " صحيحها " حربها " - المشرف.
(2) لسان الميزان 6: 231 ونسب قريش 222 وإرشاد الأريب
7: 232 والوفيات 2: 181 وتاريخ
بغداد 13: 451 وميزان الاعتدال 3: 278 ورغبة
الآمل 5: 88، 89 ومرآة الجنان 1: 463 وفيه
ضبط " البختري " بالحروف، بضم الباء والتاء،
خلافا لما في سائر المصادر.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 217 وتهذيب 11: 169.
(2) الكامل لابن الأثير 6: 54، 57.
(3) صفة الصفوة 2: 123 وحلية الأولياء 8: 140
وطبقات الصوفية 44 وتهذيب 11: 170 ومرآة
الجنان 1: 323.
126

" أجيران ابن مية خبروني * أعين لابن مية أم ضمار "
والعين: المال، أو هو المال المحصل
من الديون، والضمار: ما لا يرجى
وفاؤه من دين ووعد،
" تجلل خزيها عوف بن كعب * فليس لخلعها منه اعتذار "
" وإنكم وما تخفون منها * كذات الشيب ليس لها خمار "
" برأس العين قاتل من أجرتم * من الخابور، مرتعه السرار " (1).
وي
ويجن الكوهي
(.. - نحو 390 ه‍ =.. - نحو
1000 م)
ويجن بن رستم الكوهي، أبو سهل:
مهندس، عالم بالهيئة وآلات الرصد. من
أهل جبال طبرستان. تقدم في الدولة
البويهية والأيام العضدية وما بعدها. وهو
الذي بنى " بيت الرصد " لشرف الدولة
ببغداد، وأحكم أساسه وقواعده، ورصد
فيه الكواكب السبعة في سيرها وتنقلها
في بروجها، على مثل ما كان المأمون
قد فعله في أيامه. وله كتب، أكثرها
رسائل ومقالات، منها " البركار التام
والعمل به - خ " و " رسالة في مقدار
ما يرى من السماء والبحر - خ "
و " المفروضات - خ " و " تثليث الزاوية
وعمل المسبع المتساوي الأضلاع في الدائرة
- خ " و " اخراج الخطين من نقطة على
زاوية معلومة - خ " و " مراكز الدوائر
المتماسة على الخطوط - خ " و " مسائل
هندسية - خ " و " مسألتان هندسيتان - خ "
و " المقالة الأولى من كتاب أقليدس في
الأصول - خ " و " المقالة الثانية - خ "
منه، و " استخراج مساحة المجسم
المكافي - خ " (1).

(1) الدر المنثور 545 والتاج 9: 289.
(1) الفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 283 وتاريخ
الحكماء للقفطي 230 وتاريخ حكماء الاسلام 88 وجولة
في دور الكتب الأميركية 81 و 84: Bankipore 22
و 399: 1. S, (223) 254: 1. Brock ومختصر
الدول 307 والنجوم الزاهرة 4: 152 وتذكرة
النوادر 153 - 154 ومخطوطات الظاهرية،
الرياضيات (الرقم العام 5648).
127

حرف الياء
يا
اليابري (ابن عبدون) = عبد المجيد بن
عبد الله 529
اليابري = شعيب بن عيسى 538
اليابري = طلحة بن محمد 643
الياروقي (المشد) = علي بن عمر 656
اليازجي = ناصيف بن عبد الله 1287
اليازجي = خليل بن ناصيف 1306
اليازجي = إبراهيم بن ناصيف 1324
اليازجية = وردة بنت ناصيف 1342
اليازوري = الحسن بن علي 450
ابن ياسر = محمد بن علي 563
أبو عمار
(.. - نحو 7 ق ه‍ =.. - نحو
615 م)
ياسر بن عامر الكناني المذحجي
العنسي، أبو عمار: صحابي، من السابقين
إلى الاسلام. يماني. انتقل إلى مكة،
وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة المخزومي
(من قريش) وزوجه أبو حذيفة بأمة
له اسمها سمية (انظر سمية بنت خباط)
فولدت له ابنه عمارا، على الرق، فأعتقه
ياسر. وفى أيامه بدأت الدعوة إلى
الاسلام سرا، فآمن هو وزوجته وابنه.
ثم أظهروا إسلامهم بمكة، وعذبهم
مشركو قريش، وقتل أبو جهل سمية
(زوجة ياسر) ومات في العذاب (1).
الياسري = الحسن بن علي 622
ابن الياسمين = عبد الله بن محمد 601
ياسمين
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
ياسمين: من جواري " عتاب بن
ورقاء الرياحي " القائد، المتقدمة ترجمته.
كانت معه أيام حاصره الخوارج وزعيمهم
ابن أبي الماحوز، في أصبهان. ولما طال
عليه الحصار، نصب لواء لجاريته،
ونادى في من معه: من أراد البقاء
فليلحق بلواء " ياسمين " ومن أراد الجهاد
فليخرج معي! وخرج، فكانت معركة
" جي " وهي ناحية أصبهان القديمة،
وكانت تسمى " المدينة " فظفر بالخوارج،
وقتل ابن أبي الماحوز، فقال أحد بني
ضبة، ممن خرج للقتال مع عتاب:
" خرجت من المدينة مستميتا * ولم أك في كتيبة يا سمينا! " (1).
ابن ياسين = أحمد بن محمد 334
ياسين = سعيد بن صالح 1257
الطباطبائي
(.. - 1170 ه‍ =.. - 1756 م)
ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل
الطباطبائي الشافعي البصري: شاعر عراقي،
من أهل البصرة. له " ديوان شعر - خ "
في الظاهرية 75 ورقة (2).
ياسين الهاشمي
(1299 - 1355 ه‍ = 1882 - 1937 م)
ياسين حلمي " باشا " ابن السيد سلمان
الهاشمي: زعيم العراق السياسي في عصره.
ولد ببغداد، وتعلم بها ثم بالآستانة
وبرلين، وتخرج ضابطا " أركان حرب "
سنة 1905 وخاض الحرب البلقانية.
ودخل جمعية " العهد " ونقل إلى الموصل
ثم إلى دمشق، فاتصل في هذه بالشريف
فيصل (الملك فيصل بن الحسين) سنة
1916 م، ودخل هو والشريف فيصل
في جمعية " العربية الفتاة " ومن أغراضها
تحرير العرب من ربقة الترك. ونقل إلى
رومانيا. وظهرت مواهبه العسكرية في
ميدان " غاليسيا " دفاعا عن النمسا أمام
الروس. وأعيد إلى سورية، فكانت
ثورة الحجاز قد امتدت إلى أطراف
الشام، وتولى ياسين قيادة فيلق للترك،
كان مقره في الشونة (بشرقي الأردن)
ولم يلبث أن ارتد بغير قتال، نزولا
على أمر القيادة العامة. ولحق العرب
والبريطانيون بالترك يطاردونهم، وجرح
ياسين وهو مع الترك، فتخلف في
دمشق مختبئا، وقد دخلتها طلائع العرب.
ووصل فيصل فاتحا، فجاءه ياسين،
فجعله رئيسا لديوان الشورى الحربي
(سنة 1918) وثار العراق على الانكليز،
فأمد الثورة بالعون والرأي، فدعاه القائد
البريطاني في دمشق (في 22 نوفمبر 1919)
إلى " الشاي " في منزله، بالمزة (من
ضواحي دمشق) فلما أراد الخروج من
منزل القائد كانت على الباب سيارة
مسلحة، حملته مكرها إلى المعسكر

(1) الإصابة: ت 9209.
(1) رغبة الآمل 8: 46، 47.
(2) شعر الظاهرية 179.
128

البريطاني في " لد " بفلسطين، واختفى
أثره. وهاجت دمشق تطالب بإعادته،
فأطلق بعد خمسة أشهر و 23 يوما،
فأقام في القاهرة أياما وعاد إلى دمشق
(في 16 مايو 1920) واستمر إلى أن
دخلها الفرنسيس، وغادرها فيصل. وتألفت
الدولة العراقية (في أغسطس 1921)
واستقرت، فأذن له الانكليز بدخول
العراق، فدخلها (سنة 1922) فتولى
بعض الوزارات فيها، وألف حزب
الشعب (وهو أول حزب سياسي في
العراق) وانتخب " عضوا " في المجلس
التأسيسي، عن بغداد، وتقلد رئاسة الوزارة
مرتين، وضع في أولاهما قانون الانتخاب
وجمع أول مجلس للأمة، وفي الثانية
نفذ قانون التجنيد الاجباري وزود الجيش
بثلاثة أسراب من الطيارات وأنشئ
معمل لصنع العتاد وبوشر بإنشاء معامل
لصنع البنادق والرشاشات وعتاد المدافع،
ووضعت " اتفاقية الحلف العربي " مع
المملكة العربية السعودية واليمن، وأحكمت
الصلات بين العراق ومصر. وعاش
يحرك سياسة العراق كيف شاء، إلى أن
قامت ثورة " بكر صدقي " في عهد
وزارته الثانية (سنة 1936) فرحل إلى
بيروت، فتوفي بها ودفن في دمشق.
كان واسع أفق التفكير، هادئ الطبع،
قليل الكلام، حازما، مسموع القول
في بلاد الشام والعراق وسواهما، وكان
وهو في المعارضة حكيما كحكمته وهو
في مقعد الحكم (1).
ياسين الخطيب
(1157 - بعد 1232 ه‍ = 1744 - بعد
1817 م)
ياسين بن خير الله بن محمود بن
موسى الخطيب العمري: مؤرخ، من
فضلاء الموصل وأدبائها وشعرائها. كان
يجمع " تآليفه " من مطالعاته المختلفة،
ويقدمها إلى الأمراء والعلماء والموسرين
ويفوز بجوائزهم. من كتبه: " غرائب
الأثر في حوادث ربع القرن الثالث
عشر - ط " و " منية الأدباء في تاريخ
الموصل الحدباء - ط " و " منهج الثقات
في تراجم القضاة - خ " و " الدر المكنون
في مآثر الماضي من القرون - خ " و " عنوان
الأعيان في ذكر ملوك الزمان - خ "
و " الروضة الفيحاء في تواريخ النساء - خ، "
و " غاية المرام في محاسن بغداد دار
السلام - ط " و " عمدة البيان في تصاريف
الزمان - خ " تاريخ، و " العذب الصافي
في تسهيل القوافي - خ " و " الآثار الجلية
- خ " تاريخ مرتب على السنين، و " السيف
المهند فيمن اسمه أحمد - خ " و " قرة
العين في تراجم الحسن والحسين - خ "
و " الروض الزاهر في تاريخ الملوك
الأوائل والأواخر " على حروف الهجاء،
و " روضة المشتاق " أدب، و " الخريدة
العمرية " في الطب، و " الدر المنتثر
في تراجم فضلاء القرن الثاني

(1) جريدة الأيام - دمشق - 11 ذي القعدة 1355
وكتاب العراق بين انقلابين 82 وملوك العرب 2: 370
والمقطم 9 و 10 ذي القعدة 1355 ومذكرات المؤلف.
وإبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ - مصر -
9 ذي القعدة 1355 ومحمد رستم حيدر، في القبس
- دمشق - 5 محرم 1356 والقبس 28 كانون الثاني
1938 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص
945 وإبراهيم الواعظ، في البلاد - بغداد - 28
آب 1953.
129

عشر - ط " (1).
العليمي
(.. - 1061 ه‍ =.. - 1651 م)
ياسين بن زين الدين بن أبي بكر
ابن عليم الحمصي، الشهير بالعليمي:
شيخ عصره في علوم العربية. ولد
بحمص، ونشأ واشتهر وتوفي بمصر.
له حواش كثيرة، منها " حاشية على
ألفية ابن مالك - ط " جزآن، و " حاشية
على متن القطر وشرحه للفاكهي - ط "
و " حاشية على شرح التلخيص المختصر
للسعد التفتازاني - خ " و " حاشية على
فتح الرحمن شرح لقطة العجلان - ط "
في الأصول، و " حاشية على شرح
الاستعارات - خ " و " حاشية على شرح السنوسي، على صغراه - خ "
في التوحيد، و " حاشية على التصريح
شرح التوضيح - ط " في النحو (2).
البلادي
(.. - نحو 1140 ه‍؟ =.. - نحو
1727 م)
ياسين بن صلاح الدين البحراني
البلادي: نحوي، من فقهاء الامامية.
كانت له رئاسة في البحرين. وغادرها بعد
محنة، إلى شيراز. وفي هذه صنف
شرحا لألفية ابن مالك، سماه " الروضة
العلمية في شرح الألفية " وكتاب " معين
النبيه على رجال من لا يحضره الفقيه "
ينقل عنه بعض المتأخرين، و " رسالة "
تشتمل على تسعين مسألة من المشكلات
في علوم شتى، أرسلها إلى عبد الله بن
صالح السماهيجي، فأجابه عنها بكتاب
" منية الممارسين في جواب مسائل مولانا
الشيخ ياسين - خ " بالبحرين، في
مجلد (1).
الكوفي
(1310 - 1374 ه‍ = 1892 - 1954 م)
ياسين بن عبد الله بن عباس المخزومي
الكوفي: شاعر شعبي مكثر، من أهل
النجف. له مجموعات مطبوعة من نظمه،
منها " ديوان الشيخ ياسين الكوفي " و " ديوان
المرحوم الشيخ ياسين " مدائح ومراث
في آل البيت (2).
ابن غرس الدين
(.. - 1086 ه‍ =.. - 1675 م)
ياسين بن محمد الخليلي، ويعرف
بابن غرس الدين، وبالخطيب الخليلي:
فاضل، من أهل المدينة. أصله من بلد
الخليل (بفلسطين) ربي في حجر عمه
" غرس الدين " بالمدينة، فنسب إليه.
ورحل إلى مصر والشام. وتولى التدريس
والخطابة والإمامة في المسجد النبوي،
بعد وفاة عمه (سنة 1057 أو 1058) له
" شرح " على ألفية العراقي في السير،
مجلدان، و " شرح رياض الصالحين "
للنووي، لم يكمله، و " تذكرة " شحنها
بالفوائد، من نظم ونثر. اجتمع به
العياشي (صاحب الرحلة) سنة 1065
بمكة حاجا، ثم بالمدينة (1).
ياسين البقاعي
(.. - 1095 ه‍ =.. 1684 م)
ياسين بن مصطفى الجعفي، البقاعي
ثم الدمشقي، الحنفي الماتريدي: فرضي،
من فقهاء الحنفية. نشأ وعاش وتوفي
بدمشق. له كتب، منها " نصرة المتغربين
عن الأوطان، على الظلمة وأهل العدوان
- خ " في شستربتي (4839) و " قرة
العين في عمل الخطأين - خ " و " النبذة
السنية في الزيارات الشامية - خ " و " روض
الأنام في فضائل الشام - خ " (2).
اليافعي = عبد الله بن أسعد 768
اليافي = عمر بن محمد 1233
اليافي = مساعد بن مصطفى 1363
ياقوت الموصلي
(.. - 618 ه‍ =.. - 1221 م)
ياقوت بن عبد الله الموصلي، أمين

(1) تاريخ الموصل 2: 208 ومنية الأدباء في تاريخ الموصل
الحدباء: مقدمة الناشر، وفيها: وفاته سنة 1229 ه‍،
ثم شطبت بالقلم العادي، ووردت في الصفحة
29 منه: " بعد سنة 1232 " وآداب شيخو 1: 27
ومنهل الأولياء - خ. والروضة الفيحاء في تاريخ
النساء - خ. ومجلة معهد المخطوطات 1: 45
و 781: 2. S. Brock.
(2) خلاصة الأثر 4: 491 و Princeton 184 والكتبخانة
2: 20 وخزائن الأوقاف 195 ومعجم المطبوعات
1940، 1946 سماه أولا " ياسمين " ثم " ياسين ".
(1) أنوار البدرين 221.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 464 ورجال الفكر 382.
(1) الرحلة العياشية 1: 443 وخلاصة الأثر 4: 493
وهدية العارفين 2: 512.
(2) 433: 2. S، (314) 409: 2. Brock وخلاصة
الأثر 4: 493.
130

الدين: كاتب (خطاط) من أهل الموصل،
ووفاته بها. انتشر خطه في الآفاق.
وكان يعرف بالملكي، نسبة إلى " ملكشاه "
السلجوقي. قرأ الأدب، وكتب بخطه
" المنسوب " نسخا من كتاب الصحاح
للجوهري، كل نسخة في مجلد واحد،
كانت تباع بمئة دينار. ولم يكن في
زمانه من يقاربه في الخط ولا من يؤدي
طريقة ابن البواب مثله (1).
ياقوت الرومي (.. - 622 ه‍ =.. - 1225 م)
ياقوت بن عبد الله الرومي، أبو الدر،
الملقب مهذب الدين: شاعر، من أهل
بغداد، ووفاته بها. كان مولى لابي
منصور الجيلي التاجر، وتعلم في المدرسة
النظامية. وأراد تغيير اسمه فتسمى " عبد
الرحمن " ولكن اسمه الأول " ياقوت "
غلب عليه. له " ديوان شعر " في نحو
عشرة كراريس رآه ابن خلكان (1).
ياقوت الحموي
(574 - 626 ه‍ = 1178 - 1229 م)
ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي،
أبو عبد الله، شهاب الدين: مؤرخ ثقة،
من أئمة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة
والأدب. أصله من الروم. أسر من
بلاده صغيرا، وابتاعه ببغداد تاجر اسمه
عسكر بن إبراهيم الحموي، فرباه
وعلمه وشغله بالاسفار في متاجره،
ثم أعتقه (سنة 596 ه‍) وأبعده. فعاش
من نسخ الكتب بالأجرة. وعطف عليه
مولاه بعد ذلك، فأعطاه شيئا من المال
واستخدمه في تجارته فاستمر إلى أن
توفي مولاه، فاستقل بعلمه، ورحل
رحلة واسعة انتهى بها إلى مرو (بخراسان)
وأقام يتجر، ثم انتقل إلى خوارزم.
وبينما هو فيها خرج التتر (سنة 616)
فانهزم بنفسه، تاركا ما يملك، ونزل
بالموصل وقد أعوزه القوت، ثم رحل
إلى حلب وأقام في خان بظاهرها إلى
أن توفي. أما نسبته فأرجح أنها انتقلت
إليه من مولاه عسكر الحموي. من
كتبه " معجم البلدان - ط " و " إرشاد الأريب
- ط " ويعرف بمعجم الأدباء،
وفي النسخة المطبوعة نقص استدرك بتراجم
ملفقة دست فيه، و " المشترك وضعا
والمفترق صقعا - ط " و " المقتضب
من كتاب جمهرة النسب - خ " و " المبدأ
والمال " في التاريخ، وكتاب " الدول "
و " أخبار المتنبي " و " معجم الشعراء " (1).
ياقوت المستعصمي
(.. - 689 ه‍ =.. - 1299 م)
ياقوت بن عبد الله المستعصمي الرومي،
جمال الدين: كاتب، أديب، له شعر
رقيق، اشتهر بحسن الخط. من موالي
الخليفة المستعصم بالله العباسي. من أهل
بغداد. أخذ عنه " الخط " كثيرون.
وصنف كتبا، منها " أخبار وأشعار - ط "
و " أسرار الحكماء - ط " و " فقر التقطت
وجمعت عن أفلاطون - خ " و " رسالة
في علم الخط " وأورد ابن الفوطي مختارات

(1) وفيات الأعيان 2: 207 ونزهة الجليس 2: 315
والاعلام - خ. والنجوم الزاهرة 5: 283 وفي
هدية العارفين 2: 512 " له رسالة في الخط "
قلت: لعل الرسالة من تأليف ياقوت " المستعصمي "
الآتية ترجمته، كما يقول صاحب مفتاح السعادة
1: 87.
(1) وفيات الأعيان 2: 208 ومرآة الجنان 4: 49
وإرشاد الأريب 7: 267 والنجوم الزاهرة 5: 283.
(1) وفيات الأعيان 2: 210 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء
الثالث والأربعون. و Huart 301 ومجلة المقتبس
1: 489 وآداب اللغة 3: 88 والرحالة المسلمون
102 ومرآة الجنان 4: 59 - 63 وفيه بعد ذكر
وفاته بحلب وأنه وقف كتبه: " ولما تميز سمى نفسه
يعقوب "؟ و (80 - 479) 630: 1. Brock.
131

من شعره (1).
بارت
(1267 - 1332 ه‍ = 1851 - 1914 م)
ياكب بارت Jacob Barth:
مستشرق ألماني. كان يدرس العربية
في الكلية الاكليركية بجامعة برلين. من
كتبه بالألمانية " أبحاث في الشعر العربي
القديم " وكتاب في " الآداب العربية
والعبرية " ونشر بالعربية " ديوان القطامي "
و " فصيح ثعلب " (1). يوليوس
(1005 - 1078 ه‍ = 1596 - 1667 م)
ياكب يوليوس (يعقوب جوليوس)
Jacob Golius مستشرق هولندي. ولد
في لاهاي، وأخذ العربية عن إربينيوس
في ليدن. وقام برحلتين إلى المغرب
الأقصى وسورية، اشترى فيهما كثيرا
من المخطوطات. وخلف إربينيوس في
تدريس العربية بجامعة ليدن (سنة 1624)
فاستمر إلى أن توفي. له " معجم عربي
لاتيني - ط " ومما نشر بالعربية " عجائب
المقدور " لابن عرب شاه (1).
يام بن أصبى
(.. -.. =.. -..)
يام بن أصبى بن رافع بن مالك بن
جشم بن حاشد، من همدان: جد جاهلي
يماني. كانت سلالته في الجاهلية تدعى
" قتلة جبانها " يقال: كان فيهم جبان
اسمه " أنيب " فجمعوا من كل قبيلة
سهما وجعلوه هدف حتى قتلوه (2).
وفي نجران والجوف ونجد واليمن، اليوم،
قبائل كثيرة تنتسب إلى " يام " منها
قبائل " العجمان " في بادية نجد، تقول
إنها يامية همدانية، من قحطان، كانت
مساكنها في القديم بادية نجران، وانتقلت
إلى نجد وما والاها من زمن غير بعيد (3).
يام بن عنس
(.. -.. =.. -..)
يام بن عنس بن مالك بن أدد، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي،
من نسله عمار بن ياسر (4).

(1) النجوم الزاهرة 5: 283 و 8: 187 وآداب اللغة
3: 131 والحوادث الجامعة لابن الفوطي 500
ومفتاح السعادة 1: 78 و Huart 210 وتاريخ
علماء بغداد 233 والبداية والنهاية 14: 6
و 598: 1. S، (353) 432: 1. Brock.
(1) المستشرقون 115 ومعجم المطبوعات 663 والربع
الأول من القرن العشرين 82.
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 22 وغرائب
الغرب لكرد علي 2: 53 وآداب شيخو 1: 11
ومعجم المطبوعات 173 والمستشرقون 140.
(2) الإكليل 10: 73 وفيه: " سأل الحجاج فتى بالكوفة:
ممن أنت؟ فقال: من قوم لم يكن فيهم جبان. قال:
إذن أنت من يام! ".
(3) الخبر والعيان - خ. وفيه: " العجمان، مع حميتهم،
أهل الغدر " وقثب جزيرة العرب 203 ومجلة المجمع
العلمي العربي 18: 89 وفيها تحقيق " أصبي "
و " رافع ". واللباب 1: 77 و 3: 304 ويفهم
من عبارته أنه يقال: " يام " و " إيام ".
(4) نهاية الإرب للقلقشندي 359 والإصابة: ترجمة
عمار بن ياسر 5706.
132

اليامي = حاتم بن أحمد 556
اليامي = علي بن حاتم 597
يب - يح
اليبرودي = جورجس 427
يبورك السملالي
(1026 - 1058 ه‍ = 1617 - 1648 م)
يبورك (بكسر الياء، ويقال أيضا
إيبورك، والأول أفصح، ومعناه مبارك
والكلمة بربرية) بن عبد الله بن يعقوب
السملالي، من جزولة: فاضل من بيت
علم وتدريس من أهل " تازموت "
بالمغرب (انظر ترجمة أبيه) له كتب
وشروح واختصارات، كلها ما زالت
مخطوطة، منها " نصيحة الطلبة " و " شرح
صغرى السنوسي " و " شرح لامية الأفعال "
و " شرح فرائض مختصر خليل - خ "
في تمكروت، و " زبدة المستطرف "
في خزانة أزاريف (بالمغرب) اختصر
به " المستطرف " للأبشيهي. و " شرح
عقيدة المهدي بن تومرت " و " مختصر
حسن المحاضرة للسيوطي " (1).
يحابر
(.. -.. =.. -..)
يحابر (ويقال: اسمه مراد) بن
مالك بن أدد بن زيد، من كهلان، من
قحطان: جد جاهلي يماني. قال ابن
حزم: هو " مراد " - وقد تقدم في
ترجمته - وقال الفيروزآبادي: أبو مراد.
وقال الهمداني: " مراد بن مذحج بن
يحابر بن مالك " وفي القصيدة المنسوبة
إلى الحارث بن مضاض الجرهمي:
" وبدلت منها أوجها لا أحبها * وبدل منها حمير ويحابر "
وفي صفة جزيرة العرب، للهمداني،
خبر وفود جماعة من بني مذحج، من
يحابر بن مالك، على النبي (صلى الله عليه وسلم)
في خصومة بينهم وبين ثقيف، على
أرض " وج " بالطائف، يحسن الاطلاع
عليه (1).
يحصب بن مالك
(.. -.. =.. -..)
يحصب بن مالك بن زيد الجمهور،
من حمير، من القحطانية: جد جاهلي.
النسبة إليه " يحصبي " أو هو بتثليثها
في الاسم والنسبة. واختلفوا في نسب
يحصب هذا، فقيل: يحصب بن دهمان
ابن عامر بن حمير، وقيل: يحصب بن
مالك بن أصبح بن أبرهة، وقيل غير
ذلك (2).
اليحصبي (3) (القارئ) = عبد الله بن
عامر 118
اليحصبي (القائد) = العلاء بن مغيث 146
اليحصبي (الثائر) = حياة بن الوليد 147
اليحصبي (السلطان) = أحمد بن يحيى
(433)
اليحصبي (السلطان) = فتح بن خلف
(446)
اليحصبي (السلطان) = محمد بن يحيى
(450؟)
اليحصبي (القاضي) = عياض بن موسى
(544)
يحمد
(.. -.. =.. -..)
يحمد بن حمى بن جشم بن نصر بن
زهران: جد جاهلي. بنوه بطن من
الأزد، من كهلان، كانت لبعضهم
دولة في بلاد عمان، ابتدأت سنة 192 ه‍.
ونزل ناس منهم البصرة، ومن هؤلاء
سعيد بن حيان الأزدي اليحمدي البصري
(من رجال الحديث، ولي القضاء ببلخ)
وآخرون (1).
اليحمدي (الأباضي) = غسان بن عبد الله
(207)
اليحمدي (الأباضي) = الصلت بن مالك
(275)
اليحمدي (الأباضي) = راشد بن النضر
(285؟)
اليحمدي (الأباضي) = راشد بن سعيد
(445)
اليحمدي (الوزير) = محمد بن الحسن
(1132)
ابن أبي يحيى (المحدث) = إبراهيم
ابن محمد 184
يحيى (الشريف) = يحيى بن محمد
) (1224)
يحيى (الامام) = يحيى بن محمد
(1367)
ابن آدم
(.. - 203 ه‍ =.. - 818 م)
يحيى بن آدم بن سليمان الأموي،

(1) طبقات الحضيكي 418 من مخطوطتي. وسوس
العالمة 183 والمعسول 5: 45 وخلال جزولة 1:
55 و 2: 80 وهو فيه " ايبورك " وفتح الوهاب
فيما استشكله بعض الأصحاب من السنة والكتاب
- خ " وتمكروت 2: 136.
(1) الإكليل، طبعة برنستن 8: 168 وصفة جزيرة
العرب، طبعة ليدن 211 والتاج 3: 119 وجمهرة
الأنساب 382 وفي طرفة الأصحاب 9: من قبائل
مذحج: مراد واسمه يحابر. قلت: تقدم في ترجمة
" مذحج " أنه " مالك بن أدد " وفي ترجمة " مراد
ابن مالك بن أدد " أنه " يحابر " والخلاف في هذه
الأسماء وأمثالها كثير.
(2) راجع نهاية الإرب للقلقشندي 359 وجمهرة الأنساب
لابن حزم 408 وتاج العروس 1: 215 وغاية
النهاية لابن الجزري 1: 424 واللباب 3: 305
وأزهار الرياض 1: 27.
(3) بفتح الصاد، أو ضمها، أو تثليثها، في الاسم
والنسبة.
(1) اللباب 3: 305 وصفة جزيرة العرب 211 والتاج
2: 339 وفي تحفة الأعيان 1: 99 وما بعدها،
أخبار بعض الأئمة في عمان، من بني يحمد. قلت:
وفي كتاب " سنا المهتدي - خ. " ذكر قبيلة معروفة
ببني " يحمد " كانت مساكنها في النصف الأول
من القرن الثاني عشر للهجرة، قرب جبال غمارة،
في المغرب، لعلها لا تزال إلى الآن.
133

مولى آل أبي معيط، أبو زكرياء: من
ثقات أهل الحديث، فقيه، واسع العلم،
من أهل الكوفة. ينعت بالأحول. مات
بفم الصلح. له تصانيف، منها كتاب
" الخراج - ط " و " الفرائض " كبير،
و " الزوال " (1).
ابن مزين
(.. - 259 ه‍ =.. - 873 م)
يحيى بن إبراهيم بن مزين، أبو
زكريا: عالم بلغة الحديث ورجاله. من
أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، ودخل
العراق. أصله من طليطلة. وكان جده
مولى لرملة بنت عثمان بن عفان. من
كتبه " تفسير الموطأ - خ " أجزاء منه
على الرق، في مكتبة جامع القيروان
و " تسمية الرجال المذكورين بالموطأ "
و " المستقصية " في علل الموطأ، و " فضائل
القرآن " و " رغائب العلم وفضله " (2).
يحيى بن إبراهيم
(.. - بعد 323 ه‍ =.. - بعد
935 م)
يحيى بن إبراهيم بن عيسى بن
أنس، مما سأل عنه يحيى بن إبراهيم بن مزين،
محمد بن سليمان الحسني الطالبي: أمير.
من أحفاد " سليمان بن عبد الله " المقتول
بفخ. ولي إمارة " آرشقول " ساحل تلمسان،
ومولده بها. ويقال له الآرشقولي، نسبة
إليها. وكان جده عيسى أول من وليها
من آل سليمان. قال البكري: وهو
(أي صاحب الترجمة) الذي حبسه أبو
عبد الله الشيعي سنة 323 (1).
المزكي
(.. - 414 ه‍ =.. - 1024 م)
يحيى بن إبراهيم بن محمد بن
يحيى، أبو زكرياء النيسابوري، المزكي:
شيخ العدالة في نيسابور. كان صاحب
حديث. أخذ عن جماعة ببغداد. وأملي
عدة مجالس. له " العوالي - خ " أوراق
منه في الظاهرية (2).
ابن البياز
(406 - 496 ه‍ = 1015 - 1102 م)
يحيى بن إبراهيم بن أبي زيد، أبو
الحسن اللواتي المرسي، المعروف بابن
البياز: شيخ الأندلس في القراءات.
اختلط في آخر عمره. ومات بمرسية.
له " النبذ النامية في القراءات الثمانية " (3).
ابن العمك
(.. - 670 ه‍ =.. - 1271 م)
يحيى بن إبراهيم بن العمك: أديب،
فقيه، من أهل اليمن. له شعر جيد،
ومؤلفات في النحو والأدب. قال الخزرجي:
وكتبه أحسن ما صنف أهل اليمن تحقيقا
وتدقيقا، منها " الكامل " و " الوافي "
و " الكافي " وقال الزبيدي: " بنو العمك:
قبيلة من الرماة من بني غافق باليمن،
وبلدهم موضع يقال له البسيط، غربي
اللامية، من ضواحي سهام، وقد خرب.
ومنهم الفاضل يحيى بن إبراهيم العمكي،
أحد المؤلفين في فنون العلوم، ذكره
الناشري النسابة " (1).
يحيى الحفصي
(.. - 700 ه‍ =.. - 1300 م)
يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد
الواحد، أبو زكرياء: أمير، من آل
حفص - أصحاب إفريقية الشمالية -
كان مع أبيه في تلمسان أيام ثورة ابن
أبي عمارة (أحمد بن مرزوق) ثم
خرج على عمه المستنصر (عمر بن يحيى)
حوالي سنة 683 ه‍، وأطاعته بجاية والجزائر
وبسكرة، فاستقل بها عن تونس، وانقسمت
الدولة الحفصية إلى دولتين. واستمر إلى
أن توفي في بجاية (2).
الجحافي
(.. - 1102 ه‍ =.. - 1691 م)
يحيى بن إبراهيم بن يحيى الجحافي
الحبوري، عماد الدين: فقيه زيدي
يماني، له علم بالأدب، وشعر. كان
قاضي مدينة " حبور " أيام المتوكل على
الله إسماعيل. وصنف كتبا، منها " إرشاد
المؤمنين إلى معرفة نهج البلاغة المبين - خ "
و " التقريب " في النحو، و " شرح على
الحاجبية " و " حاشية على البدر الساري "
وامتحن في آخر عمره وحبس في
" عمران " أياما في أوائل خلافة المهدي
صاحب المواهب. وأخرج، وعاد إلى
وطنه " حبور " وبه توفي. وهو غير

(1) تهذيب 11: 175 وابن النديم 227 وشذرات
الذهب 2: 8 والتبيان لابن ناصر الدين - خ.
و 308: 1. S، (181) 192: 1. Brock وفي معجم
المطبوعات 26 " نبغ في سنة 203 " والصواب:
مات.
(2) ابن الفرضي 2: 46 وفهرسة ابن خير 303 وأطلعني
إبراهيم شبوح القيرواني، على تصوير جزأين
من " تفسير الموطأ "، كتب على أحدهما: " الجزء
الثاني من تفسير موطأ مالك بن أنس مما سأل عنه
يحيى بن إبراهيم بن مزين، عيسى بن دينار ويحيى
ابن يحيى ومحمد بن عيسى وأصبغ بن الفرج رحمة
الله عليهم أجمعين. وفيه تفسير كتاب الصلاة الثاني "
وتحت ذلك: " ليحيى بن الحارث بن مروان "
وفي نهايته: " تم الجزء الثاني من تفسير كتاب الصلاة
من موطأ مالك وفرغ منه حارث بن مروان بخط يده في
أول شوال من سنة ست وأربعمائة نفع الله به كاتبه ومن
كتب له آمين وصلى الله على النبي محمد وآله
وسلم ورحم الله من قرأه ودعا لكاتبه بالرحمة
ولجميع المسلمين آمين رب العالمين " وعلى الجزء
الآخر: " الجزء الخامس من تفسير موطأ مالك بن
عيسى بن دينار ويحيى بن يحيى ومحمد بن عيسى
وأصبغ بن الفرج - فيه كتاب الحصاد " وفي نهايته:
" تم الجزء بحمد الله من تفسير كتاب الحصاد
يوم الجمعة في شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين
وثلثمائة " ويلي ذلك مقابلة، وسماعا ثانيهما لأربع
عشرة خلون من المحرم سنة خمس وخمسين وأربعمائة.
(1) المغرب، للبكري 78.
(2) العبر 3: 118 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة.
وهو في تاريخ التراث 1: 555 " يحيى بن محمد "
نسبة إلى جده.
(3) غاية النهاية 2: 364 وكشف الظنون 1923 والصلة
لابن بشكوال 609.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 181 - 183 والتاج 7: 164.
(2) الخلاصة النقية 65 - 68.
134

" يحيى بن إبراهيم جحاف " الكاتب
الشاعر، الآتية ترجمته بعد هذه (1).
جحاف
(.. - 1117 ه‍ =.. - 1705 م)
يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف
الحبوري الحسني: شاعر، من الكتاب.
من أهل حبور (في اليمن) كان يقيم
فيها تارة، وفي صنعاء وضوران وبلاد
ريمة تارة. وتوفي بريمة وصاب. لازم
المولى علي بن المتوكل إسماعيل، وكتب
له، ثم كتب للمولى يوسف بن المتوكل
فأنشأ له الرسائل. ولما آل الامر إلى
المهدي " محمد بن أحمد " حبسه في تعز
مدة، ثم أفرج عنه. وجمع بعض آل
جحاف شعره في ديوان سمي " درر
الأصداف من شعر السيد يحيى بن
إبراهيم جحاف - خ " رأيت نسخة منه
في الفاتيكان (1073 عربي) (2).
يحيى إبراهيم
(1287 - 1355 ه‍ = 1861 - 1936 م)
يحيى إبراهيم " باشا ": من رجال
القضاء بمصر. ولد في بهبشين (من
قرى بني سويف) وتعلم في مدرسة
الأقباط الكبرى بالقاهرة. وتخرج بمدرسة
الحقوق، ودرس بها. ودخل الاعمال
الحكومية فكان رئيسا لمحكمة الاستئناف
الأهلية، ثم وزيرا للمعارف، فرئيسا
للوزارة (سنة 1923 - 24)
فوزيرا
للمالية في وزارة أخرى (سنة 1926)
وكان من أعضاء " اللجنة الوطنية " سنة
1921 وفي عهده صدر الدستور وسن
قانون الانتخاب وعاد المنفيون السياسيون
(سعد زغلول ورفاقه). وأنشأ " حزب
الاتحاد " ثم كان من أعضاء مجلس الشيوخ
إلى أن توفي. وكان له اشتغال بالأدب،
وصنف " القطع المنتخبة - ط " ثلاثة
أجزاء (1).
يحيى بن أحمد (المتوكل) = يحيى
شرف الدين 965
المؤيد بالله
(.. - 520 ه‍ =.. - 1126 م)
يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد
ابن الحسين بن هارون العلوي الطالبي،
أبو طالب الصغير، المتلقب بالمؤيد بالله:
من أئمة الزيدية في بلاد الديلم. ونشأ في
جيلان، ودعا بها سنة 502 وقاتل
الباطنية، واستولى على كثير من قلاعهم.
ونفذت دعوته إلى اليمن سنة 511 وتوفي
بقرية من أرض الديلم (2).
ابن سعيد
(601 - 689 ه‍ = 1205 - 1290 م)
يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن
سعيد، أبو زكريا، نجيب الدين الحلي
الهذلي: فقيه إمامي، له علم باللغة
والأدب. ولد بالكوفة وسكن الحلة،
ومات فيها. له كتب، منها " جامع
الشرائع - خ " في فقه الشيعة، منه نسخة
في مكتبة الحسن صدر الدين (بالكاظمية)
عليها خطه بما صورته: " كتب يحيى
ابن سعيد في جمادي الثانية سنة 681 " وله
" آداب السفر " و " نزهة الناظر في
الجمع بين الأشباه والنظائر " و " المدخل
في أصول الفقه " (1).
ابن المعلم
(.. - 691 ه‍ =.. - 1292 م)
يحيى بن أحمد بن علي بن ياسين
الحميري، أبو زكريا، محي الدين،
المعروف بابن المعلم: من شعراء الفقهاء.
حنبلي. أقرأ وأجاز، وتوفي بدمشق.
شعره حسن (2).
الكاشي
(.. - بعد 745 ه‍ =.. - بعد
1344 م)
يحيى بن أحمد الكاشي (أو

(1) ملحق البدر 226 و 263. C. Ambro ونشر
العرف 2: 814 - 817.
(2) ملحق البدر 225 و 545: 2. S. Brock وحديقة
الأفراح للشرواني 33 - 39 ومذكرات المؤلف.
(1) الوزارات المصرية 1: 252 وتاريخ الحياة النيابية
في مصر 6: 388، 392 والاعلام الشرقية 1:
171 ومعجم المطبوعات 1943 ودار الكتب 7:
198 وانظر كتاب في أعقاب الثورة المصرية 1:
99 - 138.
(2) إتحاف المسترشدين 54.
(1) بغية الوعاة 410 وروضات الجنات، الطبعة
الثانية 148 والذريعة 1: 20، 263 و 5: 61
و 714: 1. S. Brock ومنهج المقال 369 وفيه:
وفاته سنة 690 وأمل الآمل، بذيل المنهج 513 وانفرد
صاحب هدية العارفين 2: 525 بتعريفه بابن ميثم؟
(2) مشيخة مخطوطة مجهولة المؤلف: الشيخ السادس
والثمانون.
135

الكاشاني): فاضل له علم بالحساب
والأدب والحديث. كان في محروسة
" يزد " سنة 745 وتوفي بأصفهان. من كتبه
" لباب الحساب - خ " و " شرح مفتاح
العلوم للسكاكي - خ " و " حاشية
على شرح رسالة آداب البحث السمرقندية
- خ " (1).
ابن هذيل
(.. - 753 ه‍ =.. - 1352 م)
يحيى بن أحمد بن إبراهيم بن
هذيل التجيبي الغرناطي، أبو زكرياء: شاعر
مبدع، حكيم. من أهل غرناطة. عاش
منزويا، وخدم بطبه في آخر عمره
بعض الاعمال السلطانية، وصنف " الايجاز
والاعتبار " في الطب، وتولى التعليم
في إحدى المدارس إلى أن مات.
له " ديوان شعر " سماه " السليمانيات
والعرفيات " نقل صاحب نفح الطيب
مختارات منه. وهو صاحب القصيدة
المشهورة التي أولها:
" نام طفل النبت في حجر النعامي " (1)
السراج
(.. - 805 ه‍ =.. - 1402 م)
يحيى بن أحمد بن محمد بن حسن
ابن القس الرندي النفزي الحميري،
أبو زكرياء، المعروف بالسراج، الأندلسي
الفاسي: عالم بالحديث. كان مسند فاس
والمغرب في عصره. له " فهرسة - خ "
في خزانة الرباط (1242 ك) قال الكتاني:
وقفت على المجلد الأول منها، بخط
مؤلفها. وقال ابن القاضي: قلما تجد
كتابا في المغرب ليس عليه خطه،
انتهت إليه رياسة الحديث وروايته.
وتوفي بفاس (2).
ابن العطار
(789 - 853 ه‍ = 1387 - 1450 م)
يحيى بن أحمد بن عمر بن يوسف،
الشرف التنوخي الحموي الأصل، الكركي
القاهري الشافعي، المعروف بابن العطار:
أديب، له شعر. أصله من حماة، ومولده
بالكرك، ومنشأه وإقامته ووفاته بالقاهرة.
قال المقريزي: برع في الأدب وقال
الشعر البديع وكتب الخط المنسوب.
وقال السخاوي: رثيته بقصيدة فائية
هي في ديواني، وهو ممن قرظ " سيرة
المؤيد " لابن ناهض. وله " حوائج العطار
في عقر الحمار - خ " في شستربتي
(3912 / 3) (3).
ابن مظفر
(.. - 875 ه‍ =.. - 1471 م)
يحيى بن أحمد بن علي، عماد
الدين ابن مظفر: فقيه، من علماء
الزيدية. توفي في هجرة حمدة من
البون (باليمن) له كتب، منها " البيان
الشافي والدر الصافي المنتزع من البرهان
الكافي - ح " الأول والثاني منه في الفقه،
بمكتبة عبيكان، بالطائف، و " الجامع
المفيد الداعي إلى طاعة الحميد المجيد
- خ " و " الكواكب على التذكرة " (1).
العلمي
(.. - 888 ه‍ =.. - 1483 م)
يحيى بن أحمد بن عبد السلام بن
رحمون، أبو زكريا العلمي: فقيه مالكي.
من أهل قسنطينة. نزل بمصر، ومات
بمكة. له كتب، منها " شرح الرسالة "
في الفقه، وقف عليه التنبكتي، في
مجلد، وتعليقات على " مختصر خليل "
و " البخاري " (2).
العباسي
(.. - بعد 1099 ه‍ =.. - بعد
1688 م)
يحيى بن أحمد العباسي: مؤرخ
علوي الأصل يماني. تأدب، وآزر المهدي
صاحب المواهب (محمد بن أحمد)
وصنف " نفخ الصور بذكر آل القاسم
المنصور - خ " رجز في مكتبة جامع
صنعاء، فرغ من نظمه في ذي الحجة
1090 في 193 بيتا عليها تقاريظ. ونكبه
صاحب المواهب، فانزوى إلى أن توفي (3).

(1) 296 - 295: 2. S. Brock وأرخ وفاته سنة
744؟ وكشف الظنون 39، 1542 وهو فيه:
" من رجال القرن العاشر "؟! وعنه الذريعة 6: 109
قلت: انظر خطه " سنة 745 ".
(1) الدرر الكامنة 4: 412 وكشف الظنون 206
ونفح الطيب 3: 258.
(2) جذوة الاقتباس 339 وفهرس الفهارس 2: 338
وغرة الحجال، الرقم 1428 و 318: 2. Brock
344: 2. S. (246) ودليل مؤرخ المغرب 346
ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 356 وفيه:
توفي سنة 803.
(3) نظم العقيان 176 وفيه أبيات من نظمه. والضوء
اللامع 10: 217 - 221.
(1) 398. C، 143. B. Ambro والبدر الطالع 2:
325 وانظر المخطوطة 970 " عربي " في الفاتيكان.
وفي 244: 2. S. Brock: وفاته نحو " سنة 855 "
والصواب ما ذكرناه، وهو التاريخ المنقوش على
ضريحه.
(2) نيل الابتهاج 358 والضوء اللامع 10: 216 وشجرة
النور 265.
(3) نشر العرف 2: 821 - 825.
136

الدرديري
(.. - 1375 ه‍ =.. - 1956 م)
يحيى بن أحمد الدرديري (الدكتور):
فاضل مصري. كان من مؤسسي جمعية
" الشبان المسلمين " ومن أعضاء مجلس
إدارتها، واختير مراقبا عاما لها، فظل
يعمل لأغراضها النافعة نحو ثلاثين عاما.
وتولى رياسة " الاتحاد التعاوني العام "
بمصر. وألف " مكانة العلم في القرآن - ط "
و " التعاون - ط " وتوفي فجأة، وهو
يلقي كلمة في ندوة للتعاونيين،
بالقاهرة (1).
يحيى بن إدريس
(.. - 332 ه‍ =.. - 943 م)
يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس
الحسني العلوي: من أعاظم ملوك الأدارسة
في المغرب الأقصى. ولي الامر بعد
مقتل يحيى بن القاسم (سنة 292 ه‍)
وبايعه أهل عدوتي فاس، وخطب له
بهما، ثم بسائر المغرب. وظهر من
عدله وإقدامه ما حببه إلى الناس. وكان
مقامه بفاس. وفي أيامه استفحل شأن
عبيد الله المهدي (رأس الدولة العبيدية
في إفريقية) فكانت له مع صاحب الترجمة
وقائع وحروب انتهت بظفر المهدي،
وتضاءل مجد يحيى، فلم يبق له غير
فاس. ثم قبض عليه مصالة بن حبوس
المكناسي (قائد جيش المهدي) سنة 309 ه‍،
فأوثقه وعذبه ونفاه إلى جهات آصيلا،
في ريف المغرب، فأقام مدة، وجعل
يتنقل بأهله إلى أن مات بالمهدية طريدا
شريدا (2).
القائم الحمودي
(.. - 434 ه‍ =.. - 1042 م)
يحيى بن إدريس بن علي بن حمود،
أبو زكريا، الملقب بالقائم: من خلفاء
الدولة الحمودية في الأندلس. بويع
بعد وفاة أبيه (سنة 431 ه‍) بمالقة (Malaga)
وخطب له فيها وفي أكثر أعمال أبيه.
وكان ضعيف الرأي سئ الحال، فثار
عليه ابن عمه (حسن بن يحيى) فخلع
نفسه وسلم إليه الخلافة (سنة 432) ومدته
أربعة أشهر إلا أياما. وأقام بمالقة إلى
أن توفي. وقال ابن حزم: قتله ابن
عمه حسن بن يحيى (1).
يحيى بن إسحاق
(.. نحو 325 ه‍ =.. - نحو
937 م)
يحيى بن إسحاق: طبيب ابن طبيب،
أندلسي، من أهل قرطبة. مسيحي النحلة.
اعتنق الاسلام، وتأدب، وبرع في
الطب. وتقدم في دولة عبد الرحمن
الناصر الأموي. ووثق به الناصر فاستوزره
وولاه الولايات والعمالات. وكان قائد
" بطليوس " مدة. وصنف في الطب
كناشا سماه " الإبريسم " خمسة مجلدات
كبار قال ابن أبي أصيبعة: كان في
صدر دولة الناصر (2).
ابن غانية
(.. - 633 ه‍ =.. - 1236 م)
يحيى بن إسحاق بن محمد بن
علي المسوفي، ابن غانية: آخر الأمراء
من بني غانية الذين كانت لهم ميورقة وما
حولها (جزائر الباليار). كان قبل
الامارة، مع أخيه (الأمير قبلة) علي
ابن إسحاق (انظر ترجمته) ولما نشبت
معركة الحامة (حامة دقيوس) بقرب
قسنطينة، وأصيب علي، اجتمع من
بقي من رجاله فقدموا عليهم صاحب
الترجمة ولحقوا بصحراء إفريقية (شرقا)
وكان لهم أنصار من العرب المقيمين هناك،
فقوي بهم يحيى واستولى على بعض المدن،
فأقام إمارة في أفريقية مستقلة عن الموحدين
(بني عبد المؤمن) ذوي السلطان الأكبر
في المغرب يومئذ. وذهبت منه ميورقة
(عاصمة إمارته الأولى) سنة 599 (انظر
ترجمة أخيه عبد الله بن إسحاق) وفي
سنة 601 كان يحيى قد استولى على كثير
من البلاد. وتصدى له إدريس بن
يوسف المؤمني (والي إفريقية) فسير لدفعه
زحوفا من تونس، في أواخر سنة
618 - 620 فابتعد يحيى عن أطرافها.
وتوفي إدريس بن يوسف، فتابع خلفه
أبو محمد عبد الله بن عبد الواحد بن
أبي حفص، ثم يحيى بن عبد الواحد،
قتال يحيى. وتجهز له أمير المؤمنين أبو
عبد الله محمد بن يعقوب (من بني عبد
المؤمن) فاسترد البلاد، واستسلم إليه
أحد إخوان يحيى وابن عم له، ومات
يحيى شريدا ببرية تلمسان، فكانت نهاية
دولة بني غانية (1).
ابن سامان
(.. - نحو 240 ه‍ =.. - نحو
855 م) يحيى بن أسد بن سامان: من
أصحاب ما وراء النهر. ولاه المأمون
العباسي " الشاش " و " أشر وسنة " (2).

(1) الصحف المصرية 31 / 5 / 1956.
(2) الاستقصا 1: 79 وجذوة الاقتباس 336 والأنيس
المطرب 4 من الكراس 7.
(1) الجداول المرضية 195 والبيان المغرب 3: 289
وجمهرة الأنساب 45.
(2) طبقات الأطباء 2: 43 وطبقات ابن جلجل 100
وبغية الملتمس 483 وأخبار الحكماء 235.
(1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 273، 275،
314، 317 والخلاصة النقية 60، 61 وفيه:
" هلك ابن غانية شريدا سنة 631 واقرض ملك
صنهاجة بمهلكه، واستقام بموته أمر سميه يحيى
ابن عبد الواحد بن أبي حفص " وفي التكملة
لوفيات النقلة - خ. والجزء 50 ما محصله: " وفي
أواخر شوال سنة 633 توفي ببرية تلمسان الأمير
أبو زكريا يحيى بن أبي إبراهيم إسحاق بن حمو
ابن علي الصنهاجي الميورقي، وكان قد خرج على
بني عبد المؤمن، ويقال: كان خروجه من ميورقة
في شعبان سنة 580 واستولى على بلاد كثيرة، وكان
مشهورا بالشجاعة والاقدام وحمو بفتح الحاء المهملة
وبعدها ميم مشددة مضمومة وواو " وانظر رحلة
التجاني 11 وتاريخ طرابلس الغرب 63 والغصون
اليانعة 151.
(2) النجوم الزاهرة 3: 83، 84 وابن خلدون 4:
333 وانظر " أسد بن سامان " المتقدم.
137

المأمون ابن ذي النون
(.. - 460 ه‍ =.. - 1068 م)
يحيى بن إسماعيل بن عبد الرحمن
ابن عامر بن ذي النون الهواري الأندلسي،
أبو زكريا المأمون: من ملوك الطوائف
بالأندلس. كان صاحب طليطلة (Tolede)
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 435 ه‍) ونشأ
خلاف بينه وبين ابن هود (سليمان بن
محمد) صاحب سرقسطة (Saragosse)
على مدينة وادي الحجارة (Guadalajara)
وهي على الحدود بين منطقتيهما، وفي
أهلها من يرغب بسيادة هذا، وفيهم
من يرغب بسيادة ذاك. وأرسل ابن
هود جيشا احتلها، فغضب ابن ذي
النون، فجرت بينهما حروب رجحت
فيها كفة ابن هود، فعمد ابن ذي النون
إلى أخبث الوسائل فاستنصر بالأسبان،
وهم يتحينون الفرصة للتوغل في بلاد
الأندلس، فأرسلوا جيشا أغار على سرقسطة
وغيرها من بلاد ابن هود، وخرب زرعها
وضرعها. ولم يكن ابن هود أصح رأيا
من صاحبه، فلجأ إلى فريق آخر من
الأسبان وبعث إليهم بأموال وهدايا،
فأرسلوا جيشا إلى ثغر طليطلة أفنى حماته
وعاث في البلاد. واستمرت هذه الحال
من سنة 435 إلى أن مات ابن هود
(سنة 438) وطمع الأسبان ببلاد الفريقين (1)
وقاتل ذو النون جاره ابن الأفطس صاحب
بطليوس (Badajoz) وحالف المعتضد
ابن عباد على احتلال قرطبة، فهاجمها
ذو النون فاستغاثت بالمعتضد فنقض الحلف
وأبعد ذا النون عنها، واحتلها. وفي
سنة 458 استولى ذو النون على بلنسية
(Valence) وقضى على دولة آل عامر،
واستتب له شرق الأندلس. وازداد أمره
قوة بعد موت المعتضد ابن عباد (سنة
460) ولم تطل حياته بعده. مات
بطليطلة (2).
الظاهر الرسولي
(.. - 842 ه‍ =.. - 1438 م)
يحيى بن إسماعيل بن العباس بن
علي، الملك الظاهر ابن الأشرف الأول
الرسولي: من ملوك الدولة الرسولية
في اليمن، يكنى هزبر الدين. ملك
سنة 830 بعد خلع ابن أخيه (إسماعيل
ابن أحمد بن إسماعيل) وانتظم له
أمرها، فاستمر إلى أن توفي بزبيد. ودفن
بتعز. وكان عاقلا مدبرا محمود السيرة،
عمر مدرسة بتعز، وأخرى بعدن،
وأجرى عليهما أوقافا كبيرة. ويقال:
كان مدعيا في العلوم، يتكلف في
أوراقه السجع الملحون (1).
القرضي
(953 - بعد 1028 ه‍ = 1546 - بعد
1619 م)
يحيى (تقي الدين) بن إسماعيل بن
عبادة بن هبة الله الحلبي الفرضي: عالم
بالحساب والفرائض، شافعي. ولد في
سرمين (قرب حلب) وتعلم بحلب
ودمشق، وتفوق. وصنف كتبا، منها، "
" مسلك الطلاب في شرح نزهة الحساب
- خ " بخطه، في الأزهرية، فرغ
من تأليفه سنه 1028 و " الكافي المجموع
- خ " بخطه في الأزهرية أيضا، فرائض
، و " شرح المنهاج " للنووي، و " شرح
منظومة الجعبري في الفرائض " وله نظم.
توفي بدمشق (2).
يحيى بن أكثم
(159 - 242 ه‍ = 775 - 857 م)
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن
التميمي الأسيدي المروزي، أبو محمد:
قاضي، رفيع القدر، عالي الشهرة،
من نبلاء الفقهاء، يتصل نسبه بأكثم
ابن صيفي حكيم العرب. ولد بمرو،
واتصل بالمأمون أيام مقامه بها، فولاه
قضاء البصرة (سنة 202) ثم قضاء القضاة
ببغداد. وأضاف إليه تدبير مملكته، فكان
وزراء الدولة لا يقدمون ولا يؤخرون
في شئ إلا بعد عرضه عليه. وغلب
على المأمون حتى لم يتقدمه عنده أحد. وكان
مع تقدمه في الفقه وأدب القضاء، حسن
العشرة، حلو الحديث، استولى على قلب
المأمون حتى أمر بأن لا يحجب عنه
ليلا ولا نهارا. وله غزوات وغارات،
منها أن المأمون وجهه (سنة 216) إلى
بعض جهات الروم، فعاد ظافرا. ولما
مات المأمون وولي المعتصم، عزله عن
القضاء، فلزم بيته. وآل الامر إلى
المتوكل فرده إلى عمله. ثم عزله سنة
240 ه‍، وأخذ أمواله، فأقام قليلا،
وعزم على المجاورة بمكة، فرحل إليها،
فبلغه أن المتوكل صفا عليه، فانقلب
راجعا، فلما كان بالربذة (من قرى
المدينة) مرض وتوفي فيها. قال ابن
خلكان: وكانت كتب يحيى في الفقه
أجل كتب، فتركها الناس لطولها،
وله كتب في " الأصول " وكتاب أورده
على العراقيين سماه " التنبيه " وبينه وبين
داود بن علي مناظرات. وكان يتهم
بأمور شاعت عنه وتناقلها الناس في
أيامه وتداولها الشعراء، فذكر شئ منها
للامام أحمد بن حنبل، فقال: سبحان
الله! من يقول هذا؟ وأنكر ذلك إنكارا
شديدا، وأشار إلى حسد الناس له.
وأخباره كثيرة (1).

(1) ولم يلبثوا أن أخذوا طليطلة بعد أيام المترجم له بقليل،
سنة 478 ه‍.
(2) البيان المغرب 3: 165 - 283 والاعلام - خ.
وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: " امتدت
أيامه، فشغل بالملاذ وصادر الرعية وهادن العدو،
وأراد الاستعانة بالإفرنج على أن يبسط سلطانه على
مدائن الأندلس، فغدروا به وقرروا عليه مالا في كل
سنة ". وانظر الذخيرة لابن بسام: الجزء الرابع من
المجلد الأول 113 - 116 وهو في أعمال الاعلام،
القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 205،
206 " ابن دنون " وفيه، بعد الإشارة إلى حوادثه
مع ابن هود: " ودامت الفتنة بين هذين الأميرين
المشؤومين على المسلمين من سنة 435 إلى سنه 438
وفورقت بموت ابن هود " وفيه: " توفى يحيى
ابن دنون لاحدى عشرة ليلة من ذي قعدة سنة 467 "
كذا. وأزهار الرياض 2: 208.
(1) الضوء اللامع 10: 222
(2) خلاصة الأثر 4: 466 والأزهرية 2: 711 و 6:
147، 155 وهدية 2: 532 قلت: في اسم
أبيه اختلاف، يحقق بمراجعة مخطوطة من كتبه.
(1) وفيات الأعيان 2: 217 وأخبار القضاة، لوكيع
2: 161 - 167 والمقصد الأرشد - خ. وطبقات
الحنابلة 1: 410 والجواهر المضية 2: 210 وفيه:
" وفاته سنة 243 بعد منصرفه من الحج " وابن
الشحنة: حوادث سنة 242 وفيه: " أكتم، بالتاء
المثناة والثاء المثلثة، لغتان في عظيم البطن " وتاريخ
بغداد 14: 191 - 204 وثمار القلوب 122
والنجوم الزاهرة 2: 217، 308 والأغاني، طبعة
الساسي: انظر فهرسته. والفلاكة 73 وفي سنة وفاته
خلاف: قيل: 243 وقيل 246 واعتمدت على رواية
ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 242.
138

يحيى بن بركات
(.. - نحو 1138 ه‍ =.. - نحو
1725 م)
يحيى بن بركات بن محمد بن
إبراهيم بن بركات بن أبي نمي: شريف
حسني، من أمراء مكة. ولد بها، وسكن
الشام مدة، ووجهت إليه رتبة الوزارة
ولقب " باشا " وإمارة الحج الشامي (سنة
1130 ه‍) فعاد إلى مكة في الحج، فولي
إمارتها في السنة نفسها باتفاق الاشراف.
واستمر إلى سنة 1132 فاختلف مع
الاشراف، فأقيم مكانه الشريف مبارك
ابن أحمد، وتوجه صاحب الترجمة
إلى بلاد الترك (سنة 1133) وعاد
يحمل تقليدا سلطانيا بولايته الامارة
(سنة 1134) ونازعه الاشراف نزاعا
طويلا، فنزل عن الامارة إلى ابنه بركات
سنة 1135 وتوفي على أثر ذلك (1).
يحيى بن بقي (الشاعر) = يحيى بن
عبد الرحمن 540
الورجلاني
(.. - 471 ه‍ =.. - 1078 م)
يحيى بن أبي بكر الورجلاني، أبو
زكريا: مؤرخ، من أهل ورجلان (بين
إفريقية وبلاد الجريد). له كتاب " سير
الأئمة وأخبارهم - ط " في انتشار مذهب
الإباضية في المغرب (2).
العامري الحرضي
(816 - 893 ه‍ = 1413 - 1488 م)
يحيى بن أبي بكر بن محمد بن
يحيى العامري الحرضي: مؤرخ. له
علم بمفردات الطب. كان محدث اليمن
وشيخها في عصره. ولد ومات في
حرض (باليمن) من كتبه " غربال
الزمان - خ " في التاريخ، ابتدأه من سنة
الهجرة إلى منتصف القرن السابع، و " بهجة
المحافل في السيرة والمعجزات والشمائل
- ط " و " التحفة الجامعة لمفردات الطب
النافعة - ط " و " الرياض المستطابة في
معرفة من روى في الصحيحين من
الصحابة - ط " و " العدد فيما لا يستغني
عنه أحد " (1).
الفرضي
(953 - بعد 1028 ه‍ = 1546 - بعد
1619 م)
يحيى بن تقي الدين بن إسماعيل
ابن عبادة بن هبة الله، الشافعي الحلبي
ثم الدمشقي، الشهير بالفرضي: عالم
بالحساب والفرائض، له معرفة بالهندسة.
ولد بمدينة " سرمين " ونشأ وتعلم بحلب،
وأقام وتوفي بدمشق. له كتب، منها
" الكافي المجموع، شرح كفاية القنوع
- خ " شرح به مختصر السبط المارديني
لمجموع الكلائي، في الفرائض والمواريث،
وفرغ من تأليفه سنة 1026 و " مسلك
الطلاب، في شرح نزهة الحساب - خ "
بخطه، أنجزه سنة 1028. وانظر خطه،
و " شرح المنهاج " النووي، و " شرح
منظومة الجعبري " في الفرائض، وله
نظم وألغاز (1).
يحيى بن تميم
(457 - 509 ه‍ = 1065 - 1116 م)
يحيى بن تميم بن المعز بن باديس
الصنهاجي الحميري، أبو طاهر: صاحب
إفريقية الشمالية. من ملوك الدولة
الصنهاجية. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة
501 ه‍) وكان أبوه قد ولاه المهدية
سنة 497 فلما استقل جعل الخطبة
للعبيديين، وكانت للعباسيين. كان عاقلا
شجاعا محبا للفتح، بنى أسطولا ضخما
غزا به جنوة وسردينية، وضرب على

= 2: 161 - 167 والمقصد الأرشد - خ. وطبقات
الحنابلة 1: 410 والجواهر المضية 2: 210 وفيه:
" وفاته سنة 243 بعد منصرفه من الحج " وابن
الشحنة: حوادث سنة 242 وفيه: " أكتم، بالتاء
المثناة والثاء المثلثة، لغتان في عظيم البطن " وتاريخ
بغداد 14: 191 - 204 وثمار القلوب 122
والنجوم الزاهرة 2: 217، 308 والأغاني، طبعة
الساسي: انظر فهرسته. والفلاكة 73 وفي سنة وفاته
خلاف: قيل: 243 وقيل 246 واعتمدت على رواية
ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 242.
(1) خلاصة الكلام 170 - 177 والجداول المرضية
159، 160.
(2) (336) 410: 1. Brock ومعجم المطبوعات 1914.
(1) البدر الطالع 2: 327 والعقيق اليماني - خ. وفيه:
وفاته سنة 894 خلافا للأول. والدر الفريد 42
و 292. C، 155. B. Ambro وتحفة الاخوان
48 ومعجم المطبوعات 1261 وآصفية ميمنت 782
وفهرس الفهارس 2: 445 وانظر. S. Brock
226 - 225: 2
(1) خلاصة الأثر 4: 466 والأزهرية 2: 711.
139

أهليهما الجزية. وله اطلاع على الأدب،
كان يقول الشعر، وتركه بعد أن تولى.
مولده ووفاته في المهدية. وكان قد
نفى بعض إخوته من بلاده فاحتال عليه
ثلاثة منهم وأثخنوه بجراح (سنة 507)
ومات بعد ذلك فجأة (1).
يحيى بن ثابت
(.. - 460 ه‍ =.. - 1068 م)
يحيى بن ثابت بن حازم الرفاعي
الحسيني المكي: نقيب أشراف الطالبيين
بالبصرة وواسط والبطائح وما يليها.
وهو جد الإمام أحمد الرفاعي. كان
من الزهاد الناسكين، ومن ذوي الرأي
والحصافة. ولد ونشأ بالمغرب، ودخل
البصرة سنة 450 ه‍، فهو أول من سكن
العراق من الرفاعيين. وولاه الخليفة القائم
بالله العباسي نقابة الاشراف (سنة 450)
وكانت الفتنة هائجة في العراق بين
السنة والشيعة، فأخمدها وأصلح ذات
البين. وتوفي بالبصرة (2).
التكريتي
(.. - نحو 472 ه‍ =.. - نحو
1080 م)
يحيى بن جرير، أبو نصر التكريتي:
طبيب، له اشتغال بالفلك. من أهل
تكريت (بين بغداد والموصل) سكن
بغداد. وصنف كتبا، منها " المختار
من كتب الاختيارات الفلكية - خ "
ورسالة في " منافع الرياضة وجهة استعمالها "
وكتاب في " الباه " (3).
زعيم الدين
(.. - 570 ه‍ =.. - 1174 م)
يحيى بن جعفر (أو ابن عبد الله) بن
محمد بن المعمر، أبو الفضل، زعيم
الدين: فاضل، من الوجوه الأعيان
في الدولة العباسية. كان صاحب المخزن
للخلفاء المقتفي والمستنجد والمستضئ.
وحج بالناس عدة سنين، والحكم إليه
في الطريق. وناب في الوزارة، وتنقل
في الاعمال أكثر من عشرين سنة.
وتوفي ببغداد (1).
الشهاب السهروردي
(549 - 587 ه‍ = 1154 - 1191 م)
يحيى بن حبش بن أميرك، أبو
الفتوح، شهاب الدين، السهروردي:
فيلسوف، اختلف المؤرخون في اسمه.
ولد في سهرورد (من قرى زنجان في العراق
العجمي) ونشأ بمراغة، وسافر إلى حلب،
فنسب إلى انحلال العقيدة. وكان علمه
أكثر من عقله (كما يقول ابن خلكان)
فأفتى العلماء بإباحة دمه، فسجنه الملك
الظاهر غازي، وخنقه في سجنه بقلعة
حلب. من كتبه " التلويحات - خ "
و " هياكل النور - ط " و " المشارع
والمطارحات - خ " و " الأسماء الإدريسية
- خ " و " الألواح العمادية - خ " ألفه
لعماد الدين قرا أرسلان داود بن أرتق،
و " المناجاة - خ " رسالة، و " مقامات
الصوفية ومعاني مصطلحاتهم - خ "
و " رسالة في اعتقاد الحكماء - ط "
و " التنقيحات " و " حكمة الاشراق - ط "
و " المعارج " و " أربعون اسما من أسماء الله
الحسنى، وخواصها - خ " أربع ورقات،
في الرباط (الجزء الأول من القسم
الثاني 199) و " اللمحات - ط " رأيت منه
مخطوطة في الفاتيكان (873 عربي)
كتبت سنة 588 وله شعر اشتهرت
منه حائية مطلعها:
" أبدا تحن إليكم الأرواح "
وكان ردئ الهيئة زري الخلقة، لا يغسل
له ثوبا ولا جسما، ولا يقص ظفرا،
ولا شعرا! (1). يحيى بن حجي = يحيى بن محمد 888
التنيسي
(144 - 208 ه‍ = 761 - 823 م)
يحيى بن حسان، أبو زكرياء الشامي
ثم المصري التنيسي: عالم بالحديث.
من أهل دمشق. انتقل منها إلى مصر وسكن
تنيس واشتهر، وتوفي بمصر. روي
عنه الإمام الشافعي ومات قبله. قال
زكريا الأنصاري: حيث روى الشافعي،
عن " الثقة " عن الليث بن سعد، فهو
يعني يحيى بن حسان. وقال ابن يونس:
كان ثقة حسن الحديث، وصنف كتبا،
وحدث بها (2).
العقيقي
(214 - 277 ه‍ = 829 - 890 م)
يحيى بن الحسن بن جعفر الحجة
ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر
ابن الإمام السجاد زين العابدين، أبو
الحسين العبيدلي العقيقي: نسابة مؤرخ.

(1) الخلاصة النقية 50 وابن الوردي 2: 23 وابن
خلدون 6: 160 وابن الأثير 10: 180 والبيان
المغرب 1: 304 وأعمال الاعلام، نبذ منه 32
وابن خلكان 2: 239 وأبو الفداء 2: 229 ومرآة
الجنان 3: 198 وتاريخ طرابلس الغرب 39:
(2) لم أجد المصدر الذي أخذت عنه هذه الترجمة في
الطبعة الأولى من الاعلام، ولعلها عن أحد الكتب
المصنفة في سيرة السيد أحمد بن علي الرفاعي.
(3) كشف الظنون 1624 وهدية العارفين 2: 519
و 862: 1. S. Brock.
(1) ابن الأثير 11: 161 وهو فيه " يحيى بن عبد الله ".
والمنتظم 10: 256 والنجوم الزاهرة 6: 74 وسمياه
" يحيى بن جعفر " وقد ورد اسمه في الشعر " ابن
جعفر " أكثر من مرة. وكذا سماه ابن قاضي شهبة
في الاعلام - خ. والأصفهاني في زبدة النصرة
221 وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 8: 331.
(1) وفيات الأعيان 2: 261 وفيه الإشارة إلى الخلاف
في اسمه. وطبقات الأطباء 2: 167 - 171 وسماه
" عمر " والنجوم الزاهرة 6: 114 و. Brock
781: 1. S، (437) 564: 1 وابن الوردي 2:
104 وإعلام النبلاء 4: 292 ومرآة الجنان 3: 434
ولسان الميزان 3: 156 والفهرس التمهيدي 456
ومفتاح الكنوز 456 والفلاكة 67 ومفتاح السعادة 1:
247 وانظر، 227. Journal Asiatique T
82 - 1. P وفي الظاهرية بدمشق أوراق من ديوان
شعره (الرقم 5576).
(2) شرحا ألفية العراقي 1: 317 وتهذيب التهذيب
11: 197 وهو فيه " البصري " تصحيف " المصري "
ومعجم البلدان 2: 423 واللباب 1: 184.
140

من أهل المدينة. مولده بها، ووفاته
بمكة. قيل: هو أول من صنف
أنساب الطالبيين. من كتبه " أخبار المدينة "
و " أنساب آل أبي طالب " (1).
ابن البطريق
(523 - 600 ه‍ = 1129 - 1204 م)
يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن
محمد بن البطريق، أبو الحسين الأسدي
الحلي: باحث، من فقهاء الامامية.
من أهل الحلة (في العراق) سكن بغداد
مدة، ونزل بواسط، وكان في حلب
سنة 596 ه‍. له كتب، منها " العمدة
في عيون صحاح الاخبار - خ " في مناقب
الإمام علي بن أبي طالب و " اتفاق
صحاح الأثر في إمامة الأئمة الاثني
عشر " و " الرد على أهل النظر في تصفح
أدلة القضاء والقدر " (2).
ابن شيرزاد
(.. - 616 ه‍ =.. - 1219 م)
يحيى بن الحسن بن علي بن شيرزاد
الخاقاني: كاتب منشئ أديب. كان
يكتب للسلطان طغريل بن أرسلان السلجوقي
سلطان عراق العجم وأذربيجان. له
" ديوان شعر " (3).
الهادي إلى الحق
(220 - 298 ه‍ = 835 - 911 م)
يحيى بن الحسين بن القاسم بن
إبراهيم الحسني العلوي الرسي: إمام
زيدي. ولد بالمدينة. وكان يسكن " الفرع "
من أرض الحجاز، مع أبيه وأعمامه.
ونشأ فقيها عالما ورعا، فيه شجاعة
وبطولة. وصنف كتبا، منها " الجامع "
ويسمى " الاحكام في الحلال والحرام
والسنن والاحكام - خ " و " المسالك
في ذكر الناجي من الفرق والهالك - خ "
وله رسائل كثيرة، منها " الرد على أهل
الزيغ - خ " و " العرش والكرسي - خ "
و " خطايا الأنبياء - خ " و " الرد على من
زعم أن القرآن قد ذهب بعضه - خ "
و " الأمالي - ط " في صنعاء، و " الرد
على المجبرة والقدرية - خ " و " وصية - خ "
من كلامه. وراسله أبو العتاهية الهمداني
(وكان من ملوك اليمن) ودعاه إلى
بلاده، فقصدها، ونزل بصعدة (سنة
283 ه‍) في أيام المعتضد، وبايعه أبو
العتاهية وعشائره وبعض قبائل خولان
وبني الحارث بن كعب وبني عبد المدان.
وخوطب بأمير المؤمنين، وتلقب بالهادي
إلى الحق. وفتح نجران، وأقام بها مدة.
وقاتله عمال بني العباس، فظفر بعد
حروب. وملك صنعاء (سنة 288)
وامتد ملكه، فخطب له بمكة سبع
سنين، وضربت السكة باسمه. وفي
أيامه ظهر في اليمن علي بن الفضل القرمطي
(انظر ترجمته) وتغلب على أكثر بلاد
اليمن وقصد الكعبة (سنة 298) ليهدمها،
فقاتله صاحب الترجمة. وعاجلته الوفاة
بصعدة، ودفن بجامعها. وكان قوي
الساعد، يمسك الحنطة بيده فيطحنها،
واسم فرسه الذي يقاتل عليه " أبو
الجماجم " وأكثر من ملك اليمن بعده
من أئمة الزيدية هم من ذريته. ولعلي
ابن محمد بن عبد الله العلوي، كتاب
في " سيرته - خ " رأيت نسخة منه في
الامبروزيانة بميلانو (رقم 57. E) (1).
الناطق بالحق
(340 - 424 ه‍ = 952 - 1033 م)
يحيى بن الحسين بن هارون بن
الحسين، أبو طالب، الهاروني العلوي
الطالبي: من أئمة الزيدية. يقال له
الناطق بالحق. بويع بعد وفاة أخيه
المؤيد بالله (أحمد بن الحسين) سنة
421 وقام بتصحيح مذهب الهادي يحيى
ابن الحسين (المتقدمة ترجمته، قبل هذه)
وتوفي بآمل. له تصانيف، منها " الإفادة
في تاريخ الأئمة السادة - خ " صغير،
رأيته في الفاتيكان (رقم 1159 عربي)
و " جوامع الأدلة - خ " في أصول الفقه،
و " التحرير - خ " الجزء الثاني
منه، فقه، و " جوامع النصوص - خ "
وفي مخطوطات حضرموت - خ: من
كتبه " المجزي في أصول الفقه - خ "
بحضرموت و " تيسير المطالب من أمالي
الامام أبي طالب - خ " في السير والاخبار
والفضائل، في مجلد لطيف رأيته بالطائف
في مكتبة عبيكان، و " زيادات شرح
الأصول - خ " (1).
المرشد بالله
(412 - 499 ه‍ = 1021 - 1105 م)
يحيى (المرشد بالله) بن الحسين
(الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني
الشجري الجرجاني: من أئمة الزيدية
في بلاد الديلم. كانت دعوته في الجيل
والري، في حدود سنة 491 وكان
عالما بالحديث، قيل: رحل في طلبه
إلى 400 بلد، وأخذ عن 400 شيخ. وله
مصنفات (2).

(1) الذريعة 1: 349 و 2: 378 وهو في كشف الظنون
29: " يحيى بن جعفر العبيدي " وعنه هدية العارفين
2: 514.
(2) لسان الميزان 6: 247 و 352. C. Ambro
وإيضاح المكنون 1: 21 و 2: 123 والذريعة
1: 83 و 3: 222 و 4: 198 وهدية العارفين
2: 522 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 739 وأمل
الآمل، طبعة منهج المقال 513 و 710: 1. S. Brock
(3) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولفظ " الخاقاني "
غير واضح فيه تماما. وهو في هدية العارفين 2:
522 " الكاواني " وزاد: " له ديوان شعر فارسي "؟.
(1) المصابيح - خ. والحور العين 196 وفيه: هو أول
من دعا باليمن إلى مذهب الزيدية. والإفادة في
تاريخ الأئمة السادة خ. وبلوغ المرام 146 والإكليل
10: 118، 181، 220 وتاريخ اليمن للواسعي
21 - 23 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وتقرير
البعثة المصرية 24 - 26، 31 والمخطوطات
المصورة 1: 557 والمقتطف من تاريخ اليمن 104 -
106 والفهرست، لابن النديم 194 وانظر
315: 1. S، (186) 198: 1. Brock.
(1) تاريخ اليمن للواسعي 26 وهدية العارفين
2: 518 و 697: S 1، (402) 507: 1. Brock.
و 324. C، 173. B. Ambro. وانظر البعثة
المصرية 31.
(2) إتحاف المسترشدين 53.
141

يحيى بن الحسين
(.. - 729 ه‍ =.. - 1329 م)
يحيى بن الحسين بن يحيى بن علي بن
الحسين: فقيه زيدي. من أهل صنعاء.
من كتبه " اللباب " في الفقه (1).
الشبامي
(.. - 1088 ه‍ =.. - 1677 م)
يحيى بن الحسين بن أحمد الحيمي
(بفتح الحاء وسكون الياء) الشبامي:
شاعر يماني. من أهل الحيم (من أعمال
كوكبان) باليمن. مات بمدينة عيان.
له " ديوان شعر " (2).
يحيى بن الحسين
(1044 - 1090 ه‍ = 1635 - 1679 م)
يحيى بن الحسين بن الإمام المؤيد
بالله محمد بن القاسم بن محمد الشهاري:
فقيه زيدي، طبيب. من الولاة. مولده
ووفاته في " شهارة " باليمن. تفقه بها.
وانتقل إلى صنعاء فدرس، وأخذ الطب
عن الحكيم محمد بن صالح الجيلاني.
وولي صنعاء، فتظاهر بالتعصب والطعن
في أكابر الصحابة، وحذف أبوابا من
" مجموع زيد بن علي " وبث النسخ الناقصة
بين أيدي الناس. قال الشوكاني: وهذا
أمر عظيم وجناية كبيرة. وقال المقبلي:
بالغت في نصح عمه المتوكل (إسماعيل
ابن القاسم) فعزله. ثم ولاه المهدي
(أحمد بن الحسن) يريم وذمار وعفار.
وحج مرات، ومات في بلده (شهارة)
له " منظومة " تشتمل على عقيدة
المتوكل إسماعيل بن القاسم، صنفها
وشرحها في حياة المتوكل، و " رسالة
في توثيق أبي خالد الواسطي " راوي
مجموع زيد، و " جواب عن سؤال
في التقليد - خ " ورسالة في خزانة آل
حمزة، بدمشق، فيها بقية نسبه (1).

(1) البدر الطالع 2: 330، 331 وبهامشه رواية
أخرى في وفاته سنة 739.
(2) ملحق البدر 232 وهدية العارفين 2: 533.
(1) البدر الطالع 2: 329 والأبحاث المسددة في فنون
متعددة - خ. للمقبلي، وفيه خبر طريف، في سبب
عزله أيام المتوكل، خلاصته: أنه رأى ليلة في الحلم
أنه " كسر خمسة أصنام قد اجتمع الناس عليها
كل فريق على صنم " ثم ذكر ما فعله والي صنعاء
يحيى بن الحسين، وقال: وبالغت مع عمه المتوكل
في النصح، فعزله وقلع تلك الشجرة واجتثت من
فوق الأرض، فرأيت - في حلم آخر - قائلا يقول
لي: هذا أحد أصنامك! مع أن ذلك كان قبل علمي
بعزله والتنكيل به وبمن تبعه، وأرجو ذلك في بقية
تلك الأصنام ". و 190: Bankipore 15 ومفتاح
الكنوز 1: 281 وانظر 551: 2. S. Brock وانظر
مجلة العرب: محرم 1394 ص 569.
142

ابن القاسم
(نحو 1035 - بعد 1099 ه‍ =
نحو 1626 - بعد 1687 م)
يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم بن
محمد: مؤرخ، بحاثة، يماني، من أهل
صنعاء. له نيف وأربعون كتابا، منها
" أنباء الزمن في التاريخ اليمن - ط "
جزآن، انتهى به إلى سنة 1046 ه‍،
و " بهجة الزمن في حوادث اليمن " كالذيل
للأول، انتهى فيه إلى سنة 1099 و " العبر
في أخبار من مضى وغبر - خ " ناقص
الآخر، في ذكر أوائل سلاطين حمير،
وهو كالمقدمة للكتاب الأول، و " المستجاد
في بيان علماء الاجتهاد - خ " و " شرح
مجموع زيد بن علي " و " طبقات الزيدية
- خ " سماه " الطبقات الزهر في أعيان
العصر " وله " غاية الأماني في أخبار
القطر اليماني - ط " مجلدان و " التعريف
بجملة من أهل العلم والتصنيف - خ "
بخطه في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 374)
40 ورقة (كما في مراجع تاريخ اليمن
104) و " البيان لما خفي في القرآن - خ "
في التفسير، و " وعقيلة الدمن، المختصر
من أنباء الزمن في أخبار اليمن - خ "
في 129 ورقة كبيرة (في فهرس المخطوطات
المصورة، القسم 2 من الجزء 2 ص
109) (1).
الغزال
(156 - 250 ه‍ = 773 - 864 م)
يحيى بن الحكم البكري الجياني،
المعروف بالغزال: شاعر مطبوع، من
أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن،
بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر،
مقربا من أمراء الأندلس وملوكها من
بني أمية. أرسله بعضهم رسولا إلى
ملك الروم. وعرفه ابن دحية بشاعر
عبد الرحمن بن الحكم بن هشام.
ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن
الجواب والنجدة والاقدام و " الدخول
والخروج من كل باب ". له " ديوان
شعر " في بغية الملتمس مختارات منه،
وللدكتور حكمة الأوسي وهلال ناجي
" مجموعة - ط " منه (كما في المورد
3: 2: 231) (1).
يحيى بن حكيم
(.. - بعد 62 ه‍ =.. - بعد
682 م)
يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية
الجمحي: وال، من ثقات رجال الحديث.
من أهل مكة. ولي الامارة فيها ليزيد
ابن معاوية أيام ثورة عبد الله بن الزبير.
وكان عبد الله مقيما معه بمكة، لا يتعرض
أحدهما للآخر، فكتب الحارث بن
خالد بن العاص بن هشام، ليزيد،
يقول: إن يحيى يداهن ابن الزبير.
فعزله يزيد، وولى الحارث، فلم يدعه
ابن الزبير يصلي بالناس في المسجد الحرام،
كما كان يفعل ابن حكيم، وألجئ
الحارث إلى الصلاة في داره بمواليه
ومن أطاعه من أهله (2).
المقومي
(.. - 256 ه‍ =.. - 870 م)
يحيى بن حكيم المقومي (ويقال
المقوم) أبو سعيد البصري: صاحب
" المسند ". من حفاظ الحديث الثقات.
من أهل البصرة. قال ابن حبان: كان
ممن جمع وصنف (1).
يحيى بن حمزة
(103 - 183 ه‍ = 721 - 799 م)
يحيى بن حمزة الحضرمي البتلهي،
أبو عبد الرحمن: قاضي دمشق وعالمها
في عصره. كان من حفاظ الحديث،
تولى القضاء نحوا من ثلاثين سنة. وحديثه
في الكتب الستة. والبتلهي نسبة إلى
بيت لهيا (قرية بقرب دمشق) (2).
المؤيد
(669 - 745 ه‍ = 1270 - 1344 م)
يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم،
الحسيني العلوي الطالبي: من أكابر أئمة
الزيدية وعلمائهم في اليمن. يروي أن
كراريس تصانيفه زادت على عدد أيام
عمره. ولد في صنعاء. وأظهر الدعوة
بعد وفاة " المهدي " محمد بن المطهر
(سنة 729 ه‍) وتلقب بالمؤيد بالله
(أو المؤيد برب العزة) واستمر إلى أن
توفي في حصن هران (قبلي ذمار). من
تصانيفه " الشامل - خ " في أصول الدين،
و " نهاية الوصول إلى علم الأصول " ثلاثة
مجلدات، و " التمهيد لأدلة مسائل التوحيد
- خ " و " الحاوي " في أصول الفقه،
ثلاثة مجلدات، و " المحصل في كشف
أسرار المفصل - خ " و " شرح الكافية
- خ " و " الطراز المتضمن لاسرار البلاغة
وعلوم حقائق الاعجاز - ط " ثلاثة
أجزاء، و " الايجاز لاسرار كتاب الطراز
= خ " و " الانتصار - خ " في الفقه،
و " تصفية القلوب عن أدران الأوزار
والذنوب - خ " تصوف، و " الاختيارات
المؤيدية - خ " و " الدعوة العامة - خ "
و " الرسالة الوازعة لذوي الألباب - خ "
و " الأنوار المضية في شرح الاخبار النبوية

(1) البدر الطالع 2: 328 والآصفية 1: 131 والبعثة
المصرية 17، 20 قلت،: وقرأت في نهاية كتابه
" أنباء الزمن " أنه ابتدأ بجمعه سنة 1065 ولم يذكر
تاريخ انتهائه. وانظر نشر العرف 2: 854 ومجلة
العرب 6: 339.
(1) بغية الملتمس 485 ونفح الطيب 1: 449 والمطرب
من أشعار أهل المغرب 133 - 151 وتراجم
إسلامية 136 وجذوة المقتبس 351 وورد اسمه في
التاج 8: 44 يحيى بن " حكيم " تصحيف " حكم ".
و 148: 1. S. Brock والمغرب في حلى المغرب
1: 324 و 2: 57.
(2) نسب قريش 390 وتهذيب التهذيب 11: 198
في الحاشية، نقلا عن تهذيب الكمال.
(1) اللبا ب 3: 171 وتهذيب 11: 198.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 264 والجمع 558 ومرآة
الجنان 1: 396.
143

- خ " و " مختصر الأنوار المضية - خ "
و " خلاصة السيرة - خ " سيرة ابن
هشام، و " اللباب في محاسن الآداب - خ "
و " الافحام لأفئدة الباطنية الطغام - ط "
و " مشكاة الأنوار - ط " في الرد على
الباطنية، و " المعالم الدينية - خ " عقائد،
و " الايضاح لمعاني المفتاح للفضل بن
أبي السعد العصيفري - خ " في الفرائض
(1020 عربي، فاتيكان) وغير ذلك
مما يقال إنه بلغ مئة مجلد (1).
يحيى حميد الدين = يحيى بن محمد
(1367)
ابن أبي طي
(.. - 630 ه‍ =.. - 1233 م)
يحيى بن حميدة بن ظافر بن علي بن
عبد الله الغساني الحلبي، الشهير بابن أبي
طي النجار: عالم بالأدب، مؤرخ،
شيعي. من أهل حلب. مات في آخر
الكهولة. من كتبه " المنتخب في شرح
لامية العرب - خ " قال الشنقيطي الكبير:
جمع من الفوائد ما لا يكاد يوجد في
غيره، و " أخبار الشعراء الشيعة " مرتب
على حروف الهجاء، و " تاريخ مصر "
و " مختار تاريخ المغرب " و " حوادث
الزمان " خمس مجلدات، و " طبقات
العلماء " و " سلاسل - أو معادن - الذهب
في تاريخ حلب " و " مناقب الأئمة الاثني
عشر " قال ابن قاضي شهبة في كلمة
موجزه عنه: صنف " تاريخ الشيعة "
وهو مسودة في عدة مجلدات نقلت منه
كثيرا (1).
يحيى البرمكي
(120 - 190 ه‍ = 738 - 805 م)
يحيى بن خالد بن برمك، أبو
الفضل: الوزير السري الجواد، سيد
بني برمك وأفضلهم. وهو مؤدب الرشيد
العباسي ومعلمه ومربيه. رضع الرشيد
من زوجة يحيى مع ابنها الفضل، فكان
يدعوه: يا أبي! وأمره المهدي (سنة
163) وقد بلغ الرشيد الرابعة عشرة
من عمره، أن يلازمه، ويكون كاتبا
له، وأكرمه بمئة ألف درهم، وقال:
هي معونة لك على السفر مع هارون. ولما
ولي هارون الخلافة دفع خاتمه إلى يحيى،
وقلده أمره، فبدأ يعلو شأنه. واشتهر
يحيى بجوده وحسن سياسته. واستمر
إلى أن نكب الرشيد البرامكة فقبض
عليه وسجنه في " الرقة " إلى أن مات،
فقال الرشيد: مات أعقل الناس وأكملهم.
أخباره كثيرة جدا. قال المسعودي: كانت
مدة دولة البرامكة وسلطانهم وأيامهم
النضرة الحسنة، من استخلاف هارون
الرشيد إلى أن قتل جعفر بن يحيى، سبع
عشرة سنة وسبعة أشهر وخمسة عشر
يوما. ويستفاد من كشف الظنون أن أول
من عني بتعريب المجسطي يحيى بن خالد،
فسره له جماعة ولم يتقنوه فأتقنه بعدهم
بعض أصحاب بيت الحكمة. ومن كلام
يحيى لبنيه: اكتبوا أحسن ما تسمعون،
واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا
بأحسن ما تحفظون (2).
يحيى بن ذي النون (الأمير) = يحيى
ابن موسى 325
يحيى بن ذي النون (المأمون) = يحيى بن
إسماعيل 460
ابن الربيع
(528 - 606 ه‍ = 1134 - 1210 م)
يحيى بن الربيع بن سليمان بن
حراز العدوي العمري الواسطي البغدادي،
أبو علي، مجد الدين: مفسر، له اشتغال
بالتاريخ. من الشافعية. أصله من واسط.
ولد بها، وتفقه ببغداد ونيسابور. وناب
في القضاء ببغداد. وأنفذ في سفارة إلى
صاحب غزنة، وإلى ملك هراة. وولي
تدريس النظامية والنظر في أوقافها. ومات
ببغداد. له كتاب في " تفسير القرآن "
أربع مجلدات، واختصار " تاريخ بغداد "
و " ذيل ابن السمعاني " (1).
يحيى بن زكرويه
(.. - 290 ه‍ =.. - 903 م)
يحيى بن زكرويه بن مهرويه القرمطي،
أبو القاسم، الملقب بالشيخ: من كبار
القرامطة في أيام المعتضد والمكتفي
العباسيين. كان أول أمره، مع أبيه
وجموع من القرامطة، في سواد الكوفة.
وجد المعتضد في توجيه الجيوش إليهم،
والايقاع بهم. وكانت جماعة من " بني
كلب " تخفر الطريق على البر بالسماوة،
فيما بين الكوفة ودمشق، على طريق

بلوغ المرام 51، 414 والبدر الطالع 2: 331
و 214: Part 1, Bankipore 5 والدر الفريد
247 والبعثة المصرية 21، 27، 33، 38 وآصفية
ميمنت 362 ومفتاح الكنوز 1: 40، 270
و 242، 234: 2. S، (186) 237: 2. Brock أما
العصيفري الوارد ذكره في نهاية هذه الترجمة،
ففي هدية العارفين 1: 820 انه توفي في حدود
750 ولا يعقل إلا أن يكون متقدما على صاحب
الترجمة، بل على عصره.
(1) إعلام النبلاء 4: 378 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 263 وفي مجلة
الكتاب 6: 477 مقال عنه لمصطفى جواد جاء فيه:
" وقيل في سيرته إنه كان يغير على تآليف غيره فيقدم
فيها ويؤخر ويبدل ويحول ثم يدعيها لنفسه ". وكشف
الظنون 27 والذريعة 1: 336 و 3: 219، 287
واقرأ هامش الصفحة 299 من كتاب " الفاطميون
في مصر ".
(2) إرشاد الأريب 7: 272 ووفيات الأعيان 2: 243
والبداية والنهاية 10: 204 والأغاني، طبعة الساسي:
انظر فهرسته. والبيان المغرب 1: 80 والجهشياري: *
انظر فهرسته، وفيه: مات عن 64 عاما. وفي أعمار
الأعيان - خ. توفي وهو ابن سبعين. والمسعودي
2: 228 وتاريخ بغداد 14: 128 وكشف الظنون
1594 قلت: تقدم شئ عن أصل البرامكة في ترجمة
خالد بن برمك 2: 334 وفي هامشه عن دائرة
المعارف الاسلامية 3: 492 - 498 أن " برمك لقب
يطلق على الموبذان في نوبهار " ثم اطلعت على مخطوط
قيم في التراجم ناقص الأول والآخر، وفيه " كان
جدهم برمك من مجوس بلخ، يخدم النوبهار وهو
معبد كان للمجوس بمدينة بلخ توقد فيه النيران،
واشتهر برمك المذكور وبنوه بسدانته ".
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والعشرون.
والجامع المختصر 297 وطبقات الشافعية للسبكي
5: 165.
144

تدمر وغيرها، وتحمل الرسل وأمتعة
التجار على إبلها، فأرسل " زكرويه " أولاده
إليهم، فخالطوهم، وانتموا إلى علي
ابن أبي طالب، وذكروا أنهم خائفون
من السلطان وأنهم لاجئون إليهم، فقبلوهم
على ذلك. ثم أخذوا يبثون فيهم الدعوة
إلى رأي القرامطة، فأجابهم فخذ من
بني كلب، يقال لهم بنو العليص بن
ضمضم بن عدي بن جناب، وبايعوا
" يحيى بن زكرويه " صاحب الترجمة،
في ناحية السماوة (سنة 289) ولقبوه
بالشيخ. وانحازت إليه جماعة من " بني
الأصبغ " وأخلصوا له. وتسموا بالفاطميين.
وقصدهم " سبك " الدليمي، مولى المعتضد،
فقاتلوه بناحية الرصافة، في غربي الفرات،
من ديار مضر، وقتلوه. وأحرقوا مسجد
الرصافة، وقصدوا الشام، وقاتلوا عساكر
أميرها " طغج بن جف " وكانت تابعة
لمصر. وحاصروا دمشق. وأنفذ المصريون
بدرا الكبير، غلام ابن طولون، فاجتمع
مع طغج على محاربة " يحيى " وقتل
يحيى في موقعة بقرب دمشق، قال
الطبري: " في يوم الجمعة لأربع عشرة
ليلة بقيت من شعبان (290) قرئ كتابان
في الجامعين، بمدينة السلام، بقتل يحيى
ابن زكرويه الملقب بالشيخ، قتله المصريون
على باب دمشق، وقد كانت الحرب
اتصلت بينه وبين من حاربه من أهل
دمشق وجندها، ومددهم من أهل مصر،
وكسر لهم جيوشا، وقتل منهم خلقا
كثيرا ". وكان " يحيى " يركب جملا
برحاله (ولا يركب غير الجمل من
الدواب) ويلبس ثيابا واسعة، ويعتم
عمة أعرابية ويتلثم. وإذا كانت الحرب،
جعل يشير بيده إلى ناحية من نواحي الجيش
المقاتل له، فيوهم الاعراب، أنه
بإشارته يهزم من في تلك الناحية. وكان
إذا اصطفت الجموع للقتال يأمر أصحابه
ألا يقتحموا المعركة، حتى يتحرك جمله،
من تلقاء نفسه! (1).
ابن أبي زائدة
(119 - 182 ه‍ = 737 - 798 م)
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة خالد
ابن ميمون بن فيروز الهمداني الوادعي
بالولاء، أبو سعيد، الكوفي: صاحب
أبي حنيفة. من حفاظ الحديث. كان
ثبتا، فقيها. وهو أول من صنف الكتب
في الكوفة. وعلى طريقته صنف " وكيع "
كتبه. ولي قضاء المدائن، ومات بها.
ولم يكن بالكوفة بعد سفيان الثوري
أثبت منه حديثا (1).
يحيى أفندي
(999 - 1053 ه‍ = 1590 - 1644 م)
يحيى " أفندي " بن زكريا بن بيرام:
شيخ الاسلام ومفتي الديار الرومية في
عصره. تركي الأصل، مستعرب. ولد
ونشأ بإستامبول. وولي قضاء الشام،
ثم نقل إلى قضاء مصر. وعزل، وولي
قضاء بروسة، ثم قضاء أدرنة، فقضاء
إستامبول. وعزل وولي مرارا. وما
زال يتنقل إلى أن توفي في الروم ايلي.
وكان له في عصره الشأن الرفيع، ومدحه
كثير من الشعراء. وجمعت فتاويه في
كتاب سمي " فتاوي يحيى " وله نظم
عربي، منه تخميس قصيدة البردة (2).
الحارثي
(.. - نحو 160 ه‍ =.. نحو
776 م)
يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي،
أبو الفضل: شاعر ماجن، يرمى بالزندقة.
من أهل الكوفة. له في السفاح والمهدي
العباسيين مدائح. وهو ابن خال السفاح.
أقام ببغداد مدة ولم يحمد زمانه فيها،
فخرج عنها. وفي أمالي المرتضى: " كان
يعرف بالزنديق، وكانوا إذا وصفوا
إنسانا بالظرف قالوا هو أظرف من
الزنديق، يعنون يحيى لأنه كان ظريفا ". توفي في أيام المهدي (1).
البرجمي
(.. - نحو 170 ه‍ =.. - نحو
786 م)
يحيى بن زياد بن أبي جرادة البرجمي:
شاعر، من أهل بغداد. كان معاصرا
لعيسى بن موسى الهاشمي (المتقدمة
ترجمته) واشتهرت له أبيات فيه (2).
الفراء
(144 - 207 ه‍ = 761 - 822 م)
يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور
الديلمي، مولى بني أسد (أو بني منقر)
أبو زكرياء، المعروف بالفراء: إمام
الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون
الأدب. كان يقال: الفراء أمير المؤمنين
في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا
الفراء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة،
وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون
بتربية ابنيه، فكان أكثر مقامه بها،
فإذا جاء آخر السنة انصرف إلى الكوفة
فأقام أربعين يوما في أهله يوزع عليهم
ما جمعه ويبرهم. وتوفي في طريق
مكة. وكان مع تقدمه في اللغة فقيها
متكلما، عالما بأيام العرب وأخبارها،

(1) الطبري، وابن الأثير: حوادث سنتي 289 و 290
ومرآة الجنان 2: 217 وفيه النص على أن " زكرويه "
بالزاي.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 246 وابن النديم 226
و 260: 1. S. Brock وتهذيب التهذيب 11: 208
ومفتاح السعادة 2: 119 والجواهر المضية 2: 211
وتاريخ بغداد 14: 114 وميزان الاعتدال 3: 287
قلت: وردت وفاته في بعض هذه المصادر " سنة
183 " و " 184 " و " 192 " وغير ذلك، وفي
مرآة الجنان 1: 382 " سنة 182 على الأصح،
عن 63 سنة ".
(2) ديوان الاسلام - خ. وخلاصة الأثر 4: 467
وهدية العارفين 2: 532.
(1) تاريخ بغداد 14: 106 وأمالي المرتضى، تحقيق
أبي الفضل 1: 142 - 144 ولسان الميزان 6: 256
وشرح الحماسة للتبريزي 2: 170 و 3: 75
والمرزباني 497 وديوان المعاني لابي هلال العسكري
1: 126، 318.
(2) المرزباني 498 وأشعار أولاد الخلفاء 309 وفيه
" جراية " مكان " جرادة ".
145

عارفا بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال.
من كتبه " المقصور والممدود - خ "
و " المعاني " ويسمى " معاني القرآن - ط "
أملاه في مجالس عامة كان في جملة من
يحضرها نحو ثمانين قاضيا، و " المذكر
والمؤنث - ط " وكتاب " اللغات "
و " الفاخر - خ " في الأمثال، و " ما تلحن
فيه العامة " و " آلة الكتاب " و " الأيام
والليالي - خ " و " البهي " ألفه لعبد الله
ابن طاهر، و " اختلاف أهل الكوفة
والبصرة والشام في المصاحف " و " الجمع
والتثنية في القرآن " و " الحدود " ألفه
بأمر المأمون، و " مشكل اللغة ". وكان
يتفلسف في تصانيفه. واشتهر بالفراء،
ولم يعمل في صناعة الفراء، فقيل: لأنه
كان يفري الكلام. ولما مات وجد
" كتاب سيبويه " تحت رأسه، فقيل:
إنه كان يتتبع خطأه ويتعمد مخالفته.
وعرف أبوه " زياد " بالأقطع، لان
يده قطعت في معركة " فخ " سنة 169
وقد شهدها مع الحسين بن علي بن
الحسن، في خلافة موسى الهادي (1).
ابن زيان
(.. - 853 ه‍ =.. - 1449 م)
يحيى بن زيان بن عمر بن زيان،
أبو زكريا، الوطاسي المريني اللمتوني:
وزير المغرب الأقصى (بفاس) في أيام
عبد الحق بن عثمان. قال السخاوي:
كان عادلا بحيث أن ترجمته أفردت
بالتأليف، وقتل ظلما. ويقال له " الأزرق "
لزرقة عينيه. وقال ابن القاضي: قتله
عرب الحجاز طعنا بالرماح على سبيل
" الغدر " وحمل إلى مدينة فاس قتيلا (1).
يحيى بن زيد
(98 - 125 ه‍ = 716 - 743 م)
يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب: أحد الابطال الأشداء.
ثار مع أبيه على بني مروان. وقتل أبوه
وصلب بالكوفة، فانصرف إلى بلخ،
ودعا إلى نفسه سرا، فطلبه أمير العراق
(يوسف بن عمر) فقبض عليه نصر بن
سيار. وكتب يوسف إلى " الوليد بن
يزيد بن عبد الملك " بخبره، فكتب
الوليد يأمره بأن يؤمنه ويخلي سبيله،
فأطلقه نصر، وأمره أن يلحق بالوليد،
فسار إلى سرخس وأبطأ بها، فكتب
نصر إلى عامل سرخس أن يسيره عنها،
فانتقل يحيى إلى بيهق ثم إلى نيسابور،
وامتنع، فقاتله واليها عمرو بن زرارة
وهو في عشرة آلاف ويحيى في سبعين
رجلا، فهزمهم يحيى، وقتل عمرا،
وانصرف إلى هراة. ثم سار عنها، فبعث
نصر بن سيار صاحب شرطته " سلم بن
أحوز المازني التميمي " في طلبه، فلحقه في
" الجوزجان " فقاتله قتالا شديدا، ورمي
يحيى بسهم أصاب جبهته فسقط قتيلا،
في قرية يقال لها " أرغوية " وحمل رأسه
إلى الوليد، وصلب جسده بالجوزجان.
وبقي مصلوبا إلى أن ظهر أبو مسلم
الخراساني واستولى على خراسان، فقتل
سلم بن أحوز وأنزل جثة يحيى فصلى عليها
ودفنت هناك. قال الذهبي: وكل من
ولد في تلك السنة، من أولاد
الأعيان، سمي يحيى، وقال المسعودي:
كان يحيى، يوم قتل، يكثر من التمثيل
بشعر الخنساء (2).
العمراني
(489 - 558 ه‍ = 1096 - 1163 م)
يحيى بن سالم (أبي الخير) بن أسعد
ابن يحيى، أبو الحسين العمراني: فقيه.
كان شيخ الشافعية في بلاد اليمن. له
تصانيف، منها " البيان - خ " في فروع
الشافعية، تسع مجلدات، في دار الكتب
(25 فقه شافعي) و " الزوائد " و " الاحداث "
و " شرح الوسائل " للغزالي، و " غرائب
الوسيط " للغزالي، كلها في الفروع،
و " مناقب الإمام الشافعي " و " الانتصار
(خ " بدار الكتب، نسختان (818
و 835، علم الكلام) في الرد على
القدرية، و " مختصر الاحياء " و " مقاصد
اللمع ". توفي بذي سفال باليمن (1).

(1) إرشاد الأريب 7: 276 ووفيات الأعيان 2: 228
وابن النديم، طبعة فلوجل 66 - 67 ومفتاح
السعادة 1: 144 واسم جده فيه " مروان "؟ وغاية
النهاية 2: 371 ونزهة الألبا 126 ومراتب النحويين 86
- 89 والآصفية 4: 648 و 178: 1. S. Brock
وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة - خ.
والذريعة 1: 39 وتهذيب التهذيب 11: 212
وفي تاريخ بغداد 14: 149 - 155 ان المأمون أمر
أن يفرد الفراء في حجرة من حجر الدار ووكل به
جواري وخدما يقمن بما يحتاج إليه حتى لا تتشوق
نفسه إلى شئ، وصير له الوراقين، وألزمه الامناء
والمنفقين، وأمره أن يؤلف ما جمع من أصول
النحو وما سمع من العربية، فكان يملي والوراقون
يكتبون، حتى صنف كتاب " الحدود " في سنين.
(1) الضوء اللامع 10: 225 والتبر المسبوك 253 وفيه:
قتل سنة 852 وجذوة الاقتباس 336 وسماه " يحيى
ابن عمر بن زيان " ولم يؤرخ وفاته.
(2) غربال الزمان - خ. والفرق بين الفرق 34، 35
والروض للعطار - خ. وفيه: " قتل وصلب في
الجوزجان فأظهرت شيعة بني العباس لبس السواد
بسببه " والبداية والنهاية 10: 5 وجمهرة الأنساب
201 ومقاتل الطالبيين 152 - 158 وابن خلدون
3: 104 وابن الأثير 5: 99 والطبري 8: 299
وفيهما وفي تاريخ الاسلام للذهبي 5: 181 وفي
الروض المعطار: مقتله سنة 125 وهناك رواية
ثانية في مقتله: سنة 126 في رمضان. وانفرد صاحب
" الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ " برواية ثالثة،
خلاصتها أن الذي رماه بالسهم، هو داود بن سليمان
ابن كيسان، من أصحاب يوسف بن عمر، في آخر
المحرم " سنة 122 " وزاد ما مؤداه: " واستخرجه
يوسف بن عمر، فحز رأسه، وأرسله إلى هشام
ابن عبد الملك، وصلب جسده بالكناسة، سنة
وشهرا، ولما ظهرت رايات بني العباس في خراسان،
كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف أن ينزله عن خشبته
ويحرقه، ففعل، وذر رماده في الفرات، وكان
عمره يوم قتل 46 سنة - كذا - ولما ظهر أبو مسلم
تتبع قتلته، فقتل أكثرهم ". وشرح ديوان الخنساء
215 والمحبر 492.
(1) الاعلام - خ. وطبقات المصنف 79 ومرآة الجنان
3: 318 والكتبخانة 3: 199 وطبقات الخواص
165 والفهرس التمهيدي 213 وهدية العارفين
2: 520 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 324 ووقع
اسمه فيه: يحيى بن أبي الخير " بن " سالم. ومثله
في الطبقات الوسطى - خ. وطبقات الجندي - خ.
والتصويب بحذف " بن " من المصدر الأول، بخط
ابن قاضي شهبة، وكذلك ورد اسم جده في الطبقات
الكبرى بلفظ " سعيد " ومثله في طبقات المصنف،
والتصويب من خط ابن قاضي شهبة أيضا. وهو في
(391) 490: 1. Brock " أبو الخير، يحيى
ابن سعد بن يحيى " ثم سماه في 675: 1. S " أبا
العلاء، يحيى بن أبي الخير ابن سالم بن سعيد "
نقلا عن السبكي.
146

يحيى بن سرور
(.. - 1252 ه‍ =.. - 1836 م)
يحيى بن سرور بن مساعد بن
سعيد بن سعد بن زيد: شريف حسني،
من أمراء مكة. ولاه محمد علي " باشا "
بعد اعتقال عمه غالب بن مساعد (سنة
1228 ه‍) وأحسن الإدارة، فطالت مدته
إلى سنة 1242 وفصل عنها لقتله الشريف
شنبر المنعمي، فتوجه إلى مصر (سنة
1243) فتوفي فيها (1).
يحيى بن سعد (المقدسي) = يحيى بن
محمد 721
يحيى بن سعد الدين (المناوي) = يحيى
ابن محمد 871
التكريتي
(531 - 618 ه‍ = 1136 - 1221 م)
يحيى بن أبي السعادات سعد الله بن
الحسين بن محمد، أبو الفتوح التكريتي:
فقيه شافعي. من أهل تكريت. سمع
ببغداد. وحدث ببلده. وخرج لنفسه
" أحاديث " (2).
يحيى بن سعدون
(486 - 567 ه‍ = 1093 - 1172 م)
يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد
الأزدي القرطبي، أبو بكر: عالم القراءات
والحديث واللغة. له شعر. ولد بقرطبة.
وتعلم بمصر وببغداد، وأقام بدمشق
وصنف " القرطبية - خ " في القراءات.
ثم استوطن الموصل وتوفي بها (3).
يحيى بن سعيد
(.. - 143 ه‍ =.. - 760 م)
يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري
النجاري، أبو سعيد: قاض، من أكابر
أهل الحديث، من أهل المدينة. قال
الجمحي: ما رأيت أقرب شبها بالزهري
من يحيى بن سعيد، ولولاهما لذهب
كثير من السنن. ولي القضاء بالمدينة
في زمن بني أمية، ولاه يوسف بن محمد
الثقفي، أيام الوليد بن عبد الملك، وكان
من اختصاص الولاة تعيين القضاة (واستمر
ذلك إلى أن استخلف أبو جعفر المنصور،
فجعله للخلفاء) ورحل صاحب الترجمة،
إلى العراق، في العهد العباسي، فولي
قضاء الحيرة، وتوفي بالهاشمية (1).
يحيى القطان
(120 - 198 ه‍ = 737 - 813 م)
يحيى بن سعيد بن فروخ القطان
التميمي، أبو سعيد: من حفاظ الحديث،
ثقة حجة. من أقران مالك وشعبة، من
أهل البصرة. كان يفتي بقول أبي حنيفة.
وأورد له البلخي سقطات. ولم يعرف
له تأليف الا ما في كشف الظنون من أن
له كتاب " المغازي " قال أحمد بن
حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى القطان (2).
الأنطاكي
(.. - 458 ه‍ =.. - 1066 م)
يحيى بن سعيد بن يحيى الأنطاكي:
مؤرخ. من أهل أنطاكية. له " ذيل
التاريخ - ط " قسم منه، وهو تذييل
لكتاب " نظم الجوهر " لابن البطريق،
من سنة 326 ه‍، إلى 425 وفي خزانة
الرباط (396 كتاني) مخطوطة قديمة
في مجلد عنوانها " تفسير يحيى بن سعيد
ابن يحيى لمسائل حنين بن إسحاق الطبية "
لعله لصاحب الترجمة (1).
ابن ماري
(.. - 589 ه‍ =.. - 1193 م)
يحيى بن سعيد بن ماري، أبو
العباس: طبيب، منشئ، من أهل
البصرة. له " مقامات - خ " على نسق
مقامات الحريري، ستون مقامة، تعرف
بالمقامات النصرانية، جاء في مقدمتها:
" أما بعد فيقول الفقير إلى سوابغ آلاء
الباري، أبو العباس، يحيى بن سعيد
ابن ماري، العربي نسبا، النصراني مذهبا
الخ " وله شعر. توفي في البصرة (2).
ابن زبادة
(522 - 594 ه‍ = 1128 - 1198 م)
يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني،
أبو طالب، قوام الدين، ابن زبادة:
منشئ، له نظم جيد، ومشاركة حسنة
في علوم الدين. انتهت إليه المعرفة في
أمور الكتابة والانشاء والحساب في عصره.
وكان من الأعيان الصدور. أصله من
واسط ومولده ووفاته ببغداد. خدم
ديوان الانشاء ببغداد طول حياته. وكان

(1) خلاصة الكلام 299 ومرآة الحرمين 1: 366
وتاريخ الحركة القومية 3: 132.
(2) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وطبقات الشافعية
الوسطى - خ. وهو فيها، كما في الكبرى
5: 150 والصغرى - خ. " يحيى بن أبي السعادات
ابن سعد الله " بزيادة " بن " على المصدر الأول.
(3) وفيات الأعيان 2: 226 وبغية الوعاة 412 وإرشاد الأريب
7: 278 وغاية النهاية 2: 372 ومرآة
الجنان 3: 380، 383 والمغرب 1: 135 وانفرد
(429) 551: 1. Brock بتسميته " يحيى بن
عمر بن سعدون ".
(1) تهذيب التهذيب 11: 221 وتاريخ بغداد 14: 101
والنجوم الزاهرة 1: 351 وتاريخ القضاء في الاسلام
17.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 274 وتهذيب 11: 216
وتاريخ بغداد 14: 135 وقبول الاخبار للبلخي - خ.
وشرحا ألفية العراقي 1: 53 والجواهر المضية
2: 212 وكشف الظنون 1460 والعبر للذهبي
1: 327.
(1) طبقات الأطباء 2: 87 في ترجمة سعيد بن البطريق.
ولم يذكر وفاته. والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية
213 وفيه: " كتب في أواسط القرن الحادي عشر "
ومعجم المطبوعات 493 وفيه وفاته " سنة 458 ه‍ "
ولم يذكر مصدره.
(2) مجلة المشرق 30: 591 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. في وفيات سنة 589 وابن العبري،
ص 415 وجاء اسمه في إرشاد الأريب 7: 295
" يحيى بن يحيى بن سعيد ". والنجوم الزاهرة
5: 364 في وفيات سنة 558 "؟ ومثله في مرآة
الزمان 8: 246 وفي المخطوطات العربية لكتبة
النصرانية 15 - 16: " المتوفى سنة 1225 م " وانظر
كشف الظنون 1791 و (278) 329: 1. Brock.
147

الغالب عليه في رسائله العناية بالمعاني
أكثر من طلب السجع. وتولى النظر بديوان
البصرة وواسط والحلة زمنا. ورشح
للوزارة ولم يولها. له " ديوان رسائل " (1).
ابن الدهان
(569 - 616 ه‍ = 1173 - 1291 م)
يحيى بن سعيد بن المبارك بن علي،
أبو زكريا، المعروف بابن الدهان: شاعر
مات والده (المتقدمة ترجمته) وهو رضيع،
فنشأ ينحو نحوه في الاشتغال بالأدب
وعلوم الدين. وتصوف. واتصل بخدمة
" القاهر " صاحب الموصل، وصار شيخ
الشيوخ بها. وهو صاحب الأبيات التي
أولها:
" هل لغرامي فيك من آخر؟ * أم هل على صدك من ناصر؟ "
والقائل في " الخمول ":
إن مدحت الخمول نبهت * أقواما نياما، فسابقوني إليه "
" هو قد دلني على لذة العيش * فما لي أدل غيري عليه "
والقائل:
" وعهدي بالصبا زمنا، وقدي * حكى ألف ابن مقلة في الكتاب "
فصرت الآن منحنيا كأني * أفتش في التراب على شبابي! "
مولده ووفاته في الموصل (2).
الكرامي
(.. - 900 ه‍ =.. - 1495 م)
يحيى بن سعيد بن سليمان الكرامي
السملالي: فقيه، من المالكية، له اشتغال
بالتاريخ، من أهل سوس، بالمغرب
الأقصى. من كتبه " تحصيل المنافع
في شرح الدرر اللوامع، على قراءة
نافع - خ " والأصل لابن بري، و " منظوم
الاخبار - خ " رجز في التاريخ ساقط
الوزن في 1900 بيت، ويسمى " أخبار
الزمان " اعتذر في آخره عن اختلال
وزنه و " سلوة الواعظ - خ " (1).
يحيى بن سلام
(124 - 200 ه‍ = 742 - 815 م)
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي
بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم
الإفريقي: مفسر، فقيه، عالم بالحديث
واللغة، أدرك نحو عشرين من " التابعين "
وروى عنهم. ولد بالكوفة، وانتقل
مع أبيه إلى البصرة، فنشأ بها ونسب
إليها. ورحل إلى مصر، ومنها إلى
إفريقية فاستوطنها. وحج في آخر عمره،
فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من
كتبه " تفسير القرآن - خ " أجزاء منه،
في تونس والقيروان (2) قال ابن الجزري:
" سكن إفريقية دهرا، وسمع الناس بها
كتابه في تفسير القرآن، وليس لاحد من
المتقدمين مثله " ولابنه " محمد بن يحيى "
زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه.
وله " اختيارات في الفقه " ذكرها صاحب
معالم الايمان، و " الجامع " ذكره ابن
الجزري، وقال: كان ثقة ثبتا ذا علم
بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة، والعربية.
وقال أبو العرب: له مصنفات كثيرة
في فنون العلم. وقال العسقلاني: ضعفه
الدارقطني - في الحديث - وذكره
ابن حبان في الثقات وقال: وربما أخطأ (1).
الحصكفي
(459 - 551 ه‍ = 1067 - 1156 م)
يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو
الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي
الطنزي: أديب، من الكتاب الشعراء.
ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن
كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا

(1) وفيات الأعيان 2: 252 وإرشاد الأريب 7: 280
ومرآة الجنان 3: 477 والاعلام - خ. والبداية
والنهاية 13: 17 وهدية العارفين 2: 522.
(2) طبقات النحاة واللغويين، لابن قاضي شهبة - خ.
والوفيات 1: 209 آخر ترجمة أبيه. والتكملة
لوفيات النقلة - خ. في ربيع الآخر 616 وبغية
الوعاة 412.
(1) سوس العالمة 178، وفيه الإشارة إلى أن كتبه موجودة.
وطبقات الحضيكي، الصفحة 420 من مخطوطتي.
وفيه: كان حيا سنة ثلاث وتسعين وتسع مائة (كذا
والصواب: وثماني مئة) قال لي صاحب سوس
العالمة: نبه العلماء على هذه الهفوة عند الحضيكي،
وخلال جزولة 2: 93 وانظر ترجمة أبيه سعيد
ابن سليمان المتقدمة في " الاعلام ". والنص على وفاته
سنة 900 من كتاب " رجالات العلم العربي في
سوس - خ ".
(2) في برنامج العبدلية، الأول من الزيتونة بتونس،
ص 44 - 46 وصف لمجلد فيها من تفسير ابن سلام،
يحتوي على سبعة أجزاء متوالية، من الثالث عشر إلى
العشرين، كلها على الرق، وفي آخر الثامن عشر
ما يفيد تمام نسخه يوم السبت مستهل المحرم سنة
383 وأطلعني السيد إبراهيم شبوح القيرواني على
تصوير ورقتين، هما عنوان ثلاثة أجزاء من التفسير،
محفوظة في مكتبة " جامع القيروان " كتب على
إحداهما: " الخامس والعشرون والسادس والعشرون
من تفسير القرآن تأليف يحيى بن سلام البصري الخ "
وفي أعلى الثانية بخط لا يكاد يقرأ: " الخامس
والثلاثون " وتحت هذه الكلمة قراءة مؤرخة في
شعبان سنة 387 ثم قراءة أخرى في ذي القعدة
سنة 417 ومما في مخطوطات " الرق " بالقيروان
أيضا، ورقة عليها النص الآتي: " الجزء السادس
عشر من تفسير القرآن فيه من قوله في براءة: وأنزل
جنودا لم تروها إلى آخرها، تفسير يحيى بن محمد
ابن يحيى بن سلام التيمي البصري ": قلت لعله
تفسير آخر لحفيده.
(1) طبقات علماء إفريقية لابي العرب 37 - 39
ومعالم الايمان 1: 239 - 245 وميزان الاعتدال
3: 290 ولسان الميزان 6: 259 - 261 ورياض
النفوس 1: 122 - 125 وفهرسة ابن خير 56
وغاية النهاية لابن الجزري 2: 373 وطبقات المفسرين
للداوودي - خ. قلت: لم أظفر بنص أطمئن إليه في
ضبط " سلام " بالتشديد أو التخفيف، ولم يذكر
واضعو " برنامج المكتبة العبدلية " 1: 44 مصدر
قولهم " بتشديد اللام " وتابعهم 332: 1. S. Brock
ورجحت التخفيف لورود اسمه في أزهار الرياض
" يحيى بن السلام " معرفا، وزيد فيه لفظ " عبد "
في المعالم، فجاء مرة " عبد السلام " وأخرى " سلام "
كما ورد مرة بلفظ " السلام " معرفا في مخطوطة
لأسماء الكتب المشتملة عليها مكتبة جامع القيروان
في أواخر القرن السابع. ثم ظهر أن الصواب فيه،
ضبطه بالتشديد، لوروده في بيت من الشعر، في
مخطوطة " اقتراح القريح " لعلي بن عبد الغني
الحصري، في دار الكتب المصرية " 93 أدب،
الورقة 71 أ " وهو:
يا رب معنى قد استنبطته فهما * فقيل يحفظ تفسير ابن سلام
ووقعت نسبته في لسان الميزان " التميمي " من خطأ
الطبع، صوابه " التيمي ".
148

التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب
الشافعي. وسكن ميافارقين فتولى الخطابة
وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها.
وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها:
" أشكو إلى الله من نارين: واحدة * في وجنتيه، وأخرى منه في كبدي "
ومن رقيق شعره أبيات أوردها السبكي
في " الطبقات الوسطى - خ " أولها:
" على الجفون رحلوا، وفي الحشا * تقيلوا، وماء عيني وردوا! "
وله " ديوان رسائل - خ " و " ديوان
شعر " و " عمدة الاقتصاد " في النحو،
و " قصيدة - خ " تشتمل على الكلمات
التي تقرأ بالضاد، وما عداها يقرأ بالظاء،
وهي مشروحة بشرح وجيز، أولها:
" خذ من الضاد ما تداوله الناس * وما لا يكون عنه اعتياض " (1).
يحيى بن سهل اليكي = يحيى بن
عبد الجليل 560؟
ابن الجيعان
(814 - 885 ه‍ = 1412 - 1480 م)
يحيى بن شاكر بن عبد الغني بن
شاكر بن ماجد، أبو زكريا، شرف
الدين ابن الجيعان: فاضل. كان مستوفي
ديوان الجيش بمصر، وله اشتغال بعلوم
عصره. أفاض السخاوي في الثناء عليه،
ولم يذكر له تأليفا. أصله من دمياط،
ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو صاحب
" التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية - ط "
ولعل من تأليفه " القول المستطرف في
سفر مولانا الملك الأشرف - ط " ويسمى
" تاريخ قايتباي " كما هو في طبعة أخرى.
وجعل صاحب هدية العارفين الكتابين
(التحفة، والقول المستظرف) من تأليف
ابنه " أحمد بن يحيى " المتقدمة ترجمته (1).
ابن شراحيل
(.. - 372 ه‍ =.. - 983 م)
يحيى بن شراحيل الأندلسي، أبو
زكريا: فقيه مالكي. من أهل " بلنسية "
في الأندلس. له كتاب في " توجيه حديث
الموطأ " (2).
النووي
(631 - 676 ه‍ = 1233 - 1277 م)
يحيى بن شرف بن مري بن حسن
الحزامي الحوراني، النووي، الشافعي،
أبو زكريا، محيي الدين: علامة بالفقه
والحديث. مولده ووفاته في نوا (من
قرى حوران، بسورية) واليها نسبته.
تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا.
من كتبه " تهذيب الأسماء واللغات -
ط " و " منهاج الطالبين - ط " و " الدقائق -
ط " و " تصحيح التنبيه - ط " في فقه الشافعية
رأيت مخطوطة قديمة منه باسم " التنبيه
على ما في التنبيه "، و " المنهاج
في شرح صحيح مسلم - ط " خمس
مجلدات، و " التقريب والتيسير - ط "
في مصطلح الحديث، و " حلية الأبرار -
ط " يعرف بالأذكار النووية، و " خلاصة
الاحكام من مهمات السنن وقواعد الاسلام -
خ " و " رياض الصالحين من كلام سيد
المرسلين - ط " و " بستان العارفين - ط "
و " الايضاح - ط " في المناسك، و " شرح
المهذب للشيرازي - ط " و " روضة
الطالبين - خ " فقه، و " التبيان في
آداب حملة القرآن - ط " و " المقاصد - ط "
رسالة في التوحيد، و " مختصر طبقات
الشافعية لابن الصلاح - خ " و " مناقب
الشافعي - خ " و " المنثورات - ط "
فقه، وهو كتاب فتاويه، و " مختصر
التبيان - خ " مواعظ، والأصل له،
و " منار الهدى - ط " في الوقف والابتداء،
تجويد، و " الإشارات إلى بيان أسماء
المبهمات - ط " رسالة، و " الأربعون
حديثا النووية - ط " شرحها كثيرون.
وأفردت ترجمته في رسائل، إحداها
للسحيمي، والثانية للسخاوي، والثالثة
" المنهاج السوي " للسيوطي مخطوطتان،

(1) إرشاد 7: 281 ووفيات 2: 237 والمنتظم 10:
183 وفيه: مولده بعد 460 ووفاته سنة 553
وفي الاعلام لابن قاضي شهبة: وفاته سنة 551 وقيل
553 وترجم له السبكي، في الطبقات الكبرى 4: 322
فأورد قطعتين من شعره، ثم في الطبقات الوسطى - خ.
فزاد قطعتين أخريين، إحداهما عشرة أبيات ينتهي كل
منها بلفظ " الهلال " على اختلاف معانيه. واللباب 2:
90 والفهرس التمهيدي 279 و 733: 1. S. Brock
ودار الكتب 2: 25 و 3: 160.
(1) الضوء اللامع 10: 226 ومعجم المطبوعات 69
والتحفة السنية: مقدمته الفرنسية بقلم Moritz. B
وراجع ترجمة " أحمد بن يحيى المتوفى سنة 930 "
ودار الكتب 5: 299 ومما يؤكد نسبة " التحفة
السنية " إلى صاحب الترجمة، وجود مخطوطات
منها باسمه، إحداها في مكتبة عاشر أفندي، بالآستانة،
وأخرى رأيتها في مكتبة الفاتيكان، كتبت سنة 1131
وعليها: " جمع المقر المرحوم القاضي شرف الدين
يحيى بن الجيعان، تغمده الله الخ ".
(2) تاريخ علماء الأندلس 2: 57 - 58 وفيه: توفي
سنة 372 أو نحوها.
149

والثالثة للسخاوي مطبوعة (أفادنا بها
عبيد) وفي طبقات ابن قاضي شهبة: قال
الأسنوي: وينسب إليه تصنيفان ليسا
له، أحداهما مختصر لطيف يسمى " النهاية
في اختصار الغاية - خ " في الظاهرية،
والثاني " أغاليط على الوسيط " مشتملة
على خمسين موضعا فقهية وبعضها حديثية،
وممن نسب إليه هذا " ابن الرفعة " في
شرح الوسيط، فاحذره، فإنه لبعض
الحمويين، ولهذا لم يذكره ابن العطار
تلميذه حين عدد تصانيفه واستوعبها.
وأورد ابن مرعي، في " الفتوحات
الوهبية " نسبه كاملا، وقال: مري،
بضم الميم وكسر الراء، كما وجد
مضبوطا بخطه، والحزامي: بكسر الحاء
المهملة، وبالزاي المعجمة، والنووي:
نسبة لنوا، يجوز كتبها بالألف: " نواوي "
قلت: كان يكتبها هو بغير الألف،
انظر نموذج خطه (1).
المتوكل الزيدي
(877 - 965 ه‍ = 1473 - 1558 م)
يحيى (شرف الدين) بن شمس الدين
ابن الإمام المهدي أحمد بن يحيى الحسني
العلوي، الامام المتوكل على الله: من أئمة
الزيدية في اليمن. ومن فقهائهم وشعرائهم.
بويع بالإمامة في جبال صنعاء، بعد وفاة
أبيه (سنة 943 ه‍) وعظم أمره، فكانت
له وقائع مع الترك، وأطاعته قبائل كثيرة.
وشجر خلاف بينه وبين ابنه المطهر (محمد
ابن يحيى) أدى إلى استيلاء الأتراك على
كثير من جهات اليمن. ثم اتفقا على أن
يحتفظ الأب بالإمامة ويتولى الابن سياسة
البلاد، وضربت السكة باسم " المطهر "
في حياة أبيه. واستقر المتوكل في كوكبان،
ثم انتقل إلى ظفير حجة. وفقد بصره
وتوفي بالظفير. له كتب، منها " الأثمار "
في فقه الزيدية، اختصر فيه " الأزهار "
و " الرسالة الصادعة - خ " و " الجوابات
والرسائل - خ " كتبها إلى بلاد اليمن والشام،
و " القصص الحق في مدح خير الخلق - خ "
قصيدة، و " قصب السبق، في تخميس
القصص الحق - خ " و " الاحكام في
أصول المذهب " وفي فهرست الامبروزيانة
ذكر نسخة من " سيرة الامام شرف
الدين - خ " واستوفى الشرواني،
في المناقب الحيدرية 63 نسبه، كما
يأتي: الامام المتوكل على الله يحيى شرف
الدين بن شمس الدين بن المهدي لدين الله
أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد " (1).
يحيى بن صاعد = يحيى بن محمد 318
يحيى بن أبي كثير
(.. - 129 ه‍ =.. - 747 م)
يحيى بن صالح الطائي بالولاء،
اليمامي، أبو نصر ابن أبي كثير:
عالم أهل اليمامة في عصره. كان من
موالي بني طئ. من أهل البصرة.
يقال: أقام عشر سنين في المدينة يأخذ
عن أعيان التابعين. وسكن اليمامة،
فاشتهر. وعاب على بني أمية بعض
أفاعيلهم، فضرب وحبس. وكان من
ثقات أهل الحديث، رجحه بعضهم

(1) طبقات الشافعية للسبكي 5: 165 وطبقات الشافعية
لابن قاضي شهبة - خ. والنعيمي 1: 24 وفيه:
وفاته سنة 677 والنجوم الزاهرة 7: 278
و 680: 1. S (394) 496: 1. Brock وآداب
اللغة 3: 242 والتبيان - خ. ومفتاح السعادة 1:
398 والتيمورية 3: 307 وهادي المسترشدين
471 و Huart 248 وابن الفرات 7: 108
والآصفية 1: 521 و 2: 138، 230 و Bankipore
80: 13 والفتوحات الوهبية لإبراهيم بن مرعي
الشبرخيتي.
(1) السنا الباهر - خ. والبدر الطالع 1: 278 وفيه
أن له اسمين أحدهما " شرف الدين " الذي اشتهر به،
والآخر " يحيى " ولم يشتهر به. وبلوغ المرام 57
والعقيق اليماني - خ، وفيه: كانت دعوته بعد
وفاة المنصور بالله محمد بن علي الوشلي (سنة 911)
وسماه " يحيى بن شرف الدين بن شمس الدين ".
وتاريخ اليمن للواسعي 48 - 51 و, 3. A. Ambro
221. B و 557: 2. S. Brock.
150

على الزهري (1).
الوحاظي
(137 - 222 ه‍ = 754 - 837 م)
يحيى بن صالح الوحاظي، أبو زكرياء:
محدث من الفقهاء. شامي، من أهل
حمص. روى عنه البخاري ثمانية أحاديث.
ويقال، كان صاحب رأي. نسبته إلى
" وحاظة بن سعد بن عوف " من بني
جشم بن عبد شمس (2).
السحولي
(1134 - 1209 ه‍ = 1722 - 1795 م)
يحيى بن صالح بن يحيى الشجري ثم
الصنعاني، المعروف بالسحولي: قاض،
من فقهاء الزيدية. من الوزراء. مولده
ووفاته بصنعاء. ولي القضاء فيها للمنصور
(حسين بن القاسم) سنة 1153 ثم نكبه
المهدي (العباس بن الحسين) سنة 1172
واعتقله ثلاث سنين. ولما توفي المهدي
أدناه المنصور (علي بن العباس) وولاه
الوزارة والقضاء، وناط به شؤون الدولة
(سنة 1189) فاستمر على حال مرضية
إلى أن توفي. له " مجموع رسائل وفتاوى "
في مجلد، و " التثبيت والجواز عن مزالق
الاعتراض على الطراز - خ " و " رسائل
في الطلاق - خ " (1).
ابن محاسن
(.. - 1053 ه‍ =.. - 1643 م)
يحيى بن أبي الصفا (بن) أحمد،
المعروف بابن محاسن: أديب، دمشقي
المولد والوفاة. له " المنازل المحاسنية
في الرحلة الطرابلسية - خ " في مجلد،
و " مجموع " ذكر فيه كثيرا من أمالي
شيخه أبي العباس المقري، رآه المحبي
بخطه (1).
يحيى بن طالب
(.. - نحو 180 ه‍ =.. - نحو
796 م)
يحيى بن طالب الحنفي، من بني
ذهل بن الدؤل بن حنيفة: شاعر غزل
فصيح. من أهل اليمامة. استشهد البكري
ببعض شعره في الكلام على " الحجيلاء "
و " شعبعب " يقال في خبره: كان شيخا
دينا يقرئ أهل اليمامة. وكان تاجرا
يشتري غلات السلطان بقرقرى (من
أراضي اليمامة) وأصاب الناس جدب،
فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق
فيهم يحيى غلته. وكان جوادا. وسافر
إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه
الوالي إبلا، بتأخير، فلما دخل مكة
عزل الوالي. ومطل يحيى بماله مدة.
وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون،
فهرب يريد خراسان. ومر ببغداد،
فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها:
" ألا هل لشيخ وابن ستين حجة *
بكى طربا نحو اليمامة من عذر "
" وزهدني في كل خير صنعته *
إلى الناس ما جربت من قلة الشكر "
" إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة *
دعاك الهوى واهتاج قلبك للذكر "
ثم وصل إلى " الري " وقال من قصيدة
" ألا هل إلى شم الخزامي ونظرة *
إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل "
" فأشرب من ماء الحجيلاء شربة *
يداوى بها قبل الممات عليل "
" أريد رجوعا نحوها فيصدني *
إذا رمته دين علي ثقيل "

(1) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 179 وفيه: " اسم أبيه
صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط ". والجمع
566 وتهذيب 11: 268 وخلاصة التهذيب 367
وكنيته فيه " أبو النضر " وطبقات ابن سعد 5: 404.
(2) خلاصة تذهيب الكمال 364 وتهذيب التهذيب
11: 229 والتاج 5: 266 وفيه: نسبته، هو
وخير بن يحيى بن عيسى الوحاظي، إلى قرية باليمن
اسمها " وحاظة " قلت: وفي اللباب 3: 263 التفريق
بين الرجلين في النسبة: يحيى، من " وحاظة "
القبيلة، وخير، من القرية.
(1) نيل الوطر 2: 384 وشذرات الذهب 7: 72
والبدر الطالع 2: 333 و C 305. Ambro وآصفية
ميمنت 1154.
(1) خلاصة الأثر 4: 463 وهدية العارفين 2: 532
وإيضاح المكنون 2: 556 قلت: سماه المصدر
الأول: يحيى بن أبي الصفا بن أحمد، وأسقط
الثاني لفظ " بن ". وهو في الثالث " يحيى بن
أبي الصفا.
151

وسارت أبياته في الناس، فغنى
ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد،
فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب
إلى عامله في الري برده وقضاء دينه،
فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر (1).
يحيى بن طباطبا = يحيى بن محمد 478
اليكي
(.. - نحو 560 ه‍ =.. - نحو
1165 م)
يحيى بن عبد الجليل بن سهل اليكي،
أبو بكر: شاعر هجاء، متصرف في
المعاني، ينعت بهجاء المغرب. وهو من
أهل " يكة " أحد حصون مرسية. كان
كثير الهجاء للمرابطين " الملثمين " وأميرهم
علي بن يوسف بن تاشفين:
" المنتمون لحمير، لكنهم *
وضعوا القرون مواضع التيجان "
" لا تطلبن مرابطا ذا عفة *
واطلب شعاع النار في الغدران "
ومن قوله في بعض أهل فاس:
" قصدت جلة فاس * أسترزق الله فيهم "
" فما تيسر منهم * دفعته لبنيهم! "
وكان ربما أغار على شعر أبي نواس،
فحوله من المجون إلى الهجو. رأيت
ذلك في أبيات له حائية، أولها:
" عصابة سوء، قبح الله فعلهم *
أتوا في رشيد بالدناءة والقبح "
أخذ معانيها وبعض ألفاظها من رائية
أبي نواس التي يقول فيها:
" وقالت، من الطراق؟ قلنا عصابة *
خفاف الأداوي، يبتغي لهم خمر "
وسماه أكثر مترجميه " يحيى بن سهل "
نسبة إلى جده (2).
ابن مجير
(535 - 588 ه‍ = 1140 - 1192 م)
يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن
ابن مجير الفهري، أبو بكر: شاعر المغرب
في وقته. عالي الطبقة. من أهل بلش،
بمقالة (وتسمي اليوم Velez Malaga)
نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء،
وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال
الضبي: رأيت " شعره " مجموعا في
سفرين ضخمين (1).
الجليلي
(.. - 1198 ه‍ =.. - 1784 م)
يحيى بن عبد الجليل بن يونس الجليلي:
من أفاضل الموصل، له نظم. وكان يجيد
" المواليا ". صنف " سراج الملوك ومنهاج
السلوك - خ " تاريخ عام بلغ به سنة
460 ه‍، وكان يساعده فيه محمد أمين
الخطيب العمري، وتوفي الجليلي قبل
إتمامه (2).
الحماني
(.. - 228 ه‍ =.. - 843 م)
يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن
الحماني الكوفي، أبو زكرياء: أول
من صنف المسند بالكوفة. وهو من حفاظ
الحديث الرحالين. كان يحفظ 000, 10
حديث، يسردها سردا. واختلفوا في
الثقة بروايته. مات بسر من رأى (3).
ابن بقي
(.. - 540 ه‍ =.. - 1145 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي
القرطبي، أبو بكر: شاعر، من أهل
قرطبة. اشتهر بإجادة الموشحات. وتنقل
في كثير من بلاد الأندلس التماسا
للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب
الأندلسي في عصره:
" ومشمولة في الكأس، تحسب أنها * سماء عقيق رصعت بالكواكب "
" بنت كعبة اللذات، في حرم الصفا، * فحج إليها الحظ من كل جانب "
وهو صاحب الموشح الذي أوله:
" عبث الشوق بقلبي، فاشتكى * ألم الوجد، فلبت أدمعي " (1)
الأصبهاني
(548 - 608 ه‍ = 1153 - 1212 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم،
أبو زكريا، الصقلي الأصل، الفارسي
الأب، الدمشقي المولد، المعروف
بالأصبهاني، لدخوله أصبهان: عالم بفقه
الشافعية والأصول. أقام في أصبهان
خمسة أعوام، ودخل أذربيجان والروم
والإسكندرية وبجاية وفاس. ثم رحل
إلى الأندلس فتجول فيها. واستوطن
غرناطة ومات بها. له كتاب " الروضة
الأنيقة " في الحديث، وتعليقة في " الخلاف
بين الشافعي وأبي حنيفة " و " شرح غرامي
صحيح - خ " في جامعة الرياض (الرقم
2011) (2).

(1) معجم ما استعجم 428، 878 ومعجم البلدان
7: 57، 58 وسمط اللآلي 348 والأغاني،
طبعة الساسي 20: 149، 150 ومختار الأغاني،
12: 323.
(2) المطرب من أشعار أهل المغرب 132 والمغرب في
حلى المغرب 2: 266 وبغية الملتمس 488 وانظر
ديوان أبي نواس، تحقيق الغزالي 28.
(1) نفح الطيب، الطبعة الأميرية 2: 803 وكشف
الظنون 768 وهو في بغية الملتمس 493 " يحيى بن
مجبر؟ " وتابعه ناشر زاد المسافر 9 - 15 وأورد مختارات
من شعره. وهو بخط ابن قاضي شهبة: " المعروف
بابن مجير ".
(2) تاريخ الموصل للصائغ 2: 199 ومنية الأدباء
196 و (374) 491: 2. Brock.
(3) تذكرة 2: 10 وتهذيب 11: 243 والنجوم
2: 254 وتاريخ بغداد 14: 167.
(1) إرشاد 7: 283 ووفيات 2: 236 وقلائد العقيان
279 والمغرب في حلى المغرب 2: 19 - 21 وأزهار
الرياض 2: 208، 209 وهو في المصادر الثلاثة
الأخيرة: " يحيى بن بقي " نسبة إلى جده.
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: قال ابن
مسدي (بفتحة على الميم، بخطه): " قحطنا بغرناطة،
فنزل أميرها إلى شيخنا أبي زكريا - الأصبهاني -
فقال: تذكر الناس فلعل الله أن يفرج عن المسلمين،
فوعظ، فورد عليه وأراد، فسقط، وحمل فمات
بعد ساعة، فلما كفن وأردي حفرته، انفتحت
أبواب السماء وسالت الأودية أمامنا ".
152

ابن النور
(.. - 760 ه‍ =.. - 1359 م)
يحيى بن عبد الرحمن الجعفري
الطياري البغدادي، نظام الدين ابن الحكيم
نور الدين، ويعرف بابن النور وبابن
الحكيم: موسيقي، من كبار الخطاطين
في عصره. كان أبوه متميزا في صناعة
الكحل (طب العيون) وكثر ماله، فاشتغل
ابنه (صاحب الترجمة) بالحديث والأدب
وتجويد الخط. واستكتبه الحكام. وحج
فدخل القاهرة في أيام الملك الناصر.
ثم عاد، فمر بدمشق فأعطي مشيخة
الربوة، فأقام بها مدة. ورجع إلى
بغداد فكانت الكتب تصدر عن حكامها
إلى ديوان الانشاء بمصر، بخطه. وتوفي
ببغداد. قال الصفدي: وكان أستاذا
في علم الموسيقى، له فيه أقوال وأعمال
ينقلها عنه أرباب هذا الفن بالشام ومصر.
وله نظم حسن (1).
العجيسي
(777 - 862 ه‍ = 1375 - 1458 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن محمد
العقيلي (بفتح العين) الزرماني العجيسي:
عالم بالنحو. من فقهاء المالكية. نسبته
إلى " عجيس، كأمير، أو عجيسة "
قبيلة من البربر في المغرب. ولد في
منازلها. ونشأ في " بجاية " ورحل إلى
المشرق سنة 804 واستقر ودرس ومات
بالقاهرة. له " تذكرة " تشتمل على فوائد،
و " شرح ألفية ابن مالك " في أربع
مجلدات، أو ثلاث، وشروح أخرى
لها، أحدها منظوم. وكان فصيحا قوي
الحافظة واسع الاستحضار لاخبار المتقدمين
وسيرهم، حلو الكلام، يشوب ذلك
استخفاف بعلماء عصره وحدة في طبعه (2).
التاجي البعلي
(1095 - 1158 ه‍ = 1684 - 1745 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن تاج
الدين: فاضل. حلبي الأصل. مولده
ووفاته ببعلبك. تولى بها الافتاء. ومدحه
الشعراء. وزار بلاد الروم له شرح
للقصيدة المنفرجة، سماه " الأضواء
المبتهجة " و " مجاميع " (1).
الجامي
(1148 - نحو 1215 ه‍ = 1735 - نحو
1800 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد
المدني الشهير بالجامي: أديب، مكثر
من النظم. من أهل المدينة المنورة.
زار دمشق في طريقه إلى القسطنطينية
(سنة 1205 ه‍) فاجتمع به كمال الدين
الغزي ونقل نحو 30 صفحة من نظمه.
وكانت له معه مطارحات شعرية. ولم
يذكر وفاته (2).
ابن عبد الواحد
(.. - 1386 ه‍ =.. - 1966 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن عبد
الواحد: متأدب عراقي، من أهل الموصل.
له " كتاب الأميين - ط " وقصتان
تمثيليتان مطبوعتان، هما " فتح مصر "
و " القادسية " (1).
الجزار
(601 - 679 ه‍ = 1204 - 1280 م)
يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن
محمد، أبو الحسين الجزار، جمال
الدين: شاعر مصري ظريف. كان جزارا
بالفسطاط، وكذلك أبوه وبعض أقاربه.
وأقبل على الأدب، وأوصله شعره إلى
السلاطين والملوك، فمدحهم وعاش بما
كان يتلقى من جوائزهم. وكانت بينه
وبين السراج الوراق وغيره مداعبات.
وكان من أصدقاء " ابن سعيد " صاحب
كتاب " المغرب في حلى المغرب " فملا
ابن سعيد خمسين صفحة من كتابه بما
انتقى من شعره. له العقود الدرية في
الأمراء المصرية - خ " منظومة انتهى
بها إلى أيام الظاهر بيبرس، و " ديوان
شعر - خ " صغير، رأيته في المكتبة
الصادقية بتونس، لعله مختارات من
شعره، فإن ديوانه كبير كما يقول
ابن تغري بردي، و " فوائد الموائد - خ "
و " الوسيلة إلى الحبيب في وصف الطيبات
والطيب " ذكره بروكلمن، و " تقاطيف
الجزار " شعر (2).
الطاووسي
(.. - بعد 775 ه‍ =.. بعد
1373 م)
يحيى بن عبد اللطيف القزويني،

(1) ابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 760 وقال: وفاته
بهذه السنة أو في التي بعدها. والدرر الكامنة 4:
417 والموسيقى العراقية 44 - 46.
(2) الضوء اللامع 10: 231 - 233 والتاج 4: 185
ونظم العقبان 177.
(1) سلك الدرر 4: 232 وهدية العارفين 2: 534.
(2) الدر المكنون جزء 7 (مخطوط).
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 467.
(2) المغرب في حلى المغرب: القسم الخاص بمصر
1: 296 - 348 وفوات الوفيات 2: 319 وشذرات
الذهب 5: 364 والنجوم الزاهرة 7: 345 والبداية
والنهاية 13: 293 وفي الغدير 5: 426 - 433
" جمع له شيخنا السماوي ديوانا يربو على 1250 بيتا "
ورجح وفاته " سنة 672 " اعتمادا على رواية لابن
حجة وعلى البداية والنهاية، مع أن الثاني أرخه
سنة 679 و 574: 1. S و (335) 409: 1. Brock
وكشف الظنون 1302 وفي جريدتي البلاغ 5 رمضان
1353 والأهرام 23 / 9 / 1934 بعض أخباره.
153

علاء الدين الطاووسي:
مدرس بالمستنصرية
في بغداد. من الشافعية. له " شرح مشارق
الأنوار، للصنعاني " كبير وصغير، رأى
صاحب الكشف ثانيهما، وذكر أوله،
وقال: فرغ منه ببغداد بالمستنصرية،
سنة 725 و " التعليقة في شرح الحاوي
الصغير للقزويني - خ " في دار الكتب
(23016 ب) فرغ من إملائه سنة
775 (1).
يحيى الطالبي
(.. - نحو 180 ه‍ =.. - نحو
796 م)
يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن
ابن علي بن أبي طالب: من كبار الطالبيين
في أيام موسى الهادي وهارون الرشيد
العباسيين. رباه جعفر الصادق في المدينة،
فروى الحديث وتفقه. وكان مع ابن عمه
(الحسين بن علي بن الحسن) في ثورته
بالمدينة واستيلائه عليها، أيام موسى
الهادي، وحضر مقتله في معركة " فخ "
سنة 169 ه‍، ونجا فدعا إلى نفسه،
فبايعه كثير من أهل الحرمين واليمن
ومصر. وذهب إلى اليمن فأقام مدة.
ودخل مصر والمغرب. وعاد إلى المشرق
فدخل العراق متنكرا. وقصد بلاد الري
وخراسان فوصل إلى ما وراء النهر.
واشتد " الرشيد " في طلبه، فانصرف
إلى خاقان (ملك الترك) ومعه من شيعته
وأنصاره نحو 170 رجلا، فأقام سنتين
وستة أشهر. وخرج إلى طبرستان،
فبلاد الديلم. وأعلن بها دعوته (سنة
175) وكثر جمعه، فندب الرشيد لحربه
الفضل بن يحيى البرمكي في خمسين
ألفا. وضعف أمر الطالبي، وخاف أن
يغدر به ملك الديلم، فطلب أمان الرشيد،
فأجابه بخطه، واستقدمه إلى بغداد،
فدخلها. وأغدق عليه الرشيد عطاياه،
إلى أن بلغه أنه يدعو لنفسه سرا، وأنه
ما زال عنده من يقوم بدعوته، فحبسه
عند الفضل بن يحيى. ورق له هذا بعد
مدة، فأطلقه. وعلم الرشيد، فكان
ذلك مما أحفظه على البرامكة، وأرسل
من أعاد يحيى إلى الاعتقال، في سرداب.
ووكل به مسرورا السياف. وكان كثيرا
ما يدعو به إليه فيناظره. واستمر إلى
أن مات في حبسه. وقيل: قتل بالجوع
والعطش. وكان أسمر، نحيفا، خفيف
العارضين، ملء نفسه إباء واعتزاز (1).
ابن بكير
(154 - 231 ه‍ = 771 - 845 م)
يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي
المخزومي بالولاء، أبو زكريا: راوية
للاخبار والتاريخ، من حفاظ الحديث.
مصري. نقل محمد بن يوسف الكندي
(في تاريخ مصر وولاتها) كثيرا مما
روى عنه المديني وغيره (2).
العزفي
(677 - 719 ه‍ = 1279 - 1319 م)
يحيى بن عبد الله (أبي طالب) بن
محمد (أبي القاسم) بن أحمد بن محمد،
ابن أبي عرفة اللخمي العزفي، أبو عمرو:
من أمراء بني أبي عزفة، أصحاب
سبتة، بالأندلس. بويع سنة 710 ه‍،
فأقام سنة ونصفا. وخلع. ثم بويع
ثانية (سنة 714) فاستمر إلى أن توفي.
وكان فقيها فاضلا، مع براعة الخط
وجودة الشعر، مقداما شجاعا (كما
يقول ابن حجر) وقيل: إنه أول من
ركب بالرمح والسيف من بني العزفي (1).
الواسطي
(662 - 738 ه‍ = 1264 - 1337 م)
يحيى بن عبد الله بن عبد الملك
الواسطي: فقيه العراق في زمانه. من
الشافعية. مولده ووفاته بواسط. له كتاب
في " الناسخ والمنسوخ " و " مطالع الأنوار
النبوية في صفات خير البرية " (2).
الغرناطي
(.. - 806 ه‍ =.. - 1403 م)
يحيى بن عبد الله بن محمد، أبو بكر
الغرناطي: عالم بالحساب والفرائض،
مشارك في الفنون. ولي القضاء بغرناطة.
له " المفتاح " في الفرائض (3).
الرومي
(.. - 864 ه‍ =.. - 1460 م)
يحيى بن عبد الله الرومي، فخر الدين:
فقيه، من علماء الحنفية في الدولة
العثمانية. له كتب، منها " مشتمل الاحكام
- خ " في الفتاوي. بالصادقية. اختصره
من كتاب له كبير بعين الاسم، كان قد
صنفه للسلطان محمد الفاتح (4).

(1) كشف الظنون 625، 1690 وعنه تلخيص مجمع
الآداب، القسم الثاني من الجزء الرابع، حاشية
ص 1110 وهدية 2: 527 ومخطوطات الدار
1: 166 وهو فيه " الطوسي " " مكان الطاووسي "
ولاحظ الأزهرية 2: 548 " شرح الطاوسي "؟؟
(1) مقاتل الطالبيين 308 والمصابيح - خ. والإفادة
في تاريخ الأئمة والسادة - خ. والنجوم الزاهرة
2: 62 وانظر فهرسته. والطبري 10: 54 والبداية
والنهاية 10: 167 وفيه أن الرشيد أطلقه فعاش شهرا
ومات ببغداد. وابن خلدون 3: 215، 218
وتاريخ بغداد 14: 110 وفي سفينة البحار 1: 369،
370: " قتل في حبسه شهيدا سنة 175 " والمخطوطات
المصورة 1: 534 الرقم 814.
(2) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب
11: 237.
(1) أزهار الرياض 2: 377 والدرر الكامنة 4: 420
وكنيته فيه " أبو عمرو " وهو الصواب كما في فهرسة
السراج - خ. وفيه ما يختلف عما في المصدر الأول
من ترجمته، فهو يقول: " تكلم في رياسة سبتة نيابة
عن صاحب فاس أبي سعيد بن عبد الحق، ثم جرت
له محنة، وانتقل إلى الأندلس، وأمر بها إلى أن
مات ".
(2) الدرر الكامنة 4: 419.
(3) الضوء اللامع 10: 229.
(4) كشف الظنون 1692 والزيتونة 4: 243 وهدية
العارفين 2: 528 ونشرة 4: 38 - 39.
154

إمام الكاملية
(.. - 1015 ه‍ =.. - 1606 م)
يحيى بن عبد الله المصري الشافعي،
إمام الكاملية: فاضل مصري. له " تعاليق "
مفيدة، منها " شرح الورقات لإمام الحرمين
" في أصول الفقه (1).
ابن عبد المنعم الحاحي
(.. - 1035 ه‍ =.. - 1626 م)
يحيى بن عبد الله بن سعيد بن عبد
المنعم الحاحي الداوودي المناني: أبو
زكرياء: متصوف فقيه مغربي. كانت
له ولأبيه وجده من قبله، زاوية في جبل
" درن " ببلاد السوس (في المغرب) ولهم
أتباع كثيرون. واستنجد به السلطان
زيدان بن أحمد السعدي (صاحب مراكش)
لما ثار عليه ابن محلى (أحمد بن عبد الله)
وانتزعها منه، فزحف ابن عبد المنعم
إلى مراكش وقاتل ابن محلي، وقتله
(سنة 1022 ه‍) واستقر بقصر الخلافة،
فكتب إليه السلطان ما موجزه: " إن
كنت جئت لنصرتي فقد أبلغت المراد،
وإن كنت إنما جئت لتجعل الملك من
قنصك فأقر الله عينك به " فرحل ابن
عبد المنعم عائدا إلى السوس، وأظهر
العفة عن الملك. ثم كان يراسل السلطان
من زاويته، ويجير عليه من استجار
به، والسلطان يحتمل ما يصدر عنه.
وانتهى به الامر إلى أن استولى على
" تارودانت " وبسط فيها سلطانه، مستقلا
عن مراكش، إلى أن توفي (2).
الجراري
(.. - نحو 1260 ه‍ =.. - نحو
1844 م)
يحيى بن عبد الله بن مسعود البكري
الجراري السوسي: فاضل، من أهل
المغرب. له " ضوء المصباح، في الأسانيد
الصحاح - خ " صغير، في نحو ستة
كراريس (1).
ابن معطي
(564 - 628 ه‍ = 1169 - 1231 م)
يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور
الزواوي، أبو الحسين، زين الدين:
عالم بالعربية والأدب، واسع الشهرة
في المغرب والمشرق. نسبته إلى قبيلة
زواوة (بظاهر بجاية في إفريقية) سكن
دمشق زمنا، ورغبه الملك الكامل محمد
في الانتقال إلى مصر، فسافر إليها ودرس
بها الأدب في الجامع العتيق بالقاهرة،
وتوفي فيها. أشهر كتبه " الدرة الألفية
في علم العربية - ط " في النحو، طبعت
معه ترجمة هولندية وتعليقات، و " المثلث "
في اللغة، و " العقود والقوانين " في النحو،
و " الفصول الخمسون - خ " في النحو،
و " ديوان خطب " و " ديوان شعر "
و " أرجوزة في القراءات السبع " و " نظم
ألفاظ الجمهرة " و " البديع في صناعة
الشعر - خ " (2).
ابن رزين
(.. - بعد 497 ه‍ =.. - بعد
1104 م)
يحيى بن عبد الملك بن هذيل، من آل
رزين، ولقبه حسام الدولة: ثالث أصحاب
" شنتمرية الشرق " (Albarracin) من
ملوك الطوائف بالأندلس. وليها يوم
مات أبوه، بعهد منه، سنة 496 ه‍.
وكان ضعيف العقل، سكيرا، فيه كثير
من السخف. استمر سنة واحدة وخلعه
المرابطون (سنة 497) فكان آخر من
ولي من آل بيته وانقرضت دولتهم به (1).
أبو زكريا الحفصي
(598 - 647 ه‍ = 1202 - 1249 م)
يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص
الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا: أول من
استقل بالملك ووطد أركانه من ملوك
الدولة الحفصية بتونس. وثار على أخيه
عبد الله، واستمال إليه الجند، فتغلب
على الملك سنة 625 ه‍. وكانت الخطبة
لبني عبد المؤمن (أصحاب مراكش)
فقطعها، واستقل بدولته (سنة 626)
وخطب لنفسه. وفي أيامه استفحلت
فتنة ابن غانية فقتله (سنة 631) ووجه
نظره إلى توسيع ملكه، فاستولى على
الجزائر وتلمسان وسجلماسة وسبتة وطنجة
ومكناسة. وخافه فريدريك الثاني، فهادنه
عشر سنوات. وخدم العلم، فأنشأ عدة
مدارس ومساجد، وجعل لها الأوقاف،
وأنشأ دارا للكتب جمع فيها 36000
مجلد. وكان كاتبا شاعرا، كثير الاحسان
للمستورين. وفيه قال " ابن الابار "
سينيته المشهورة، وأنشدها بين يديه،
أولها:
" أدرك بخيلك خيل الله، أندلسا * إن السبيل إلى منجاتها درسا "
ومنها:
" هذي رسائلها تدعوك من كثب * وأنت أفضل مرجو لمن يئسا "
" تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي * حفص، مقبلة من تربه القدسا "
قال صاحب " خلاصة تاريخ تونس ":
" وأبو زكرياء هذا هو الذي ابتنى جامع
القصبة وصومعته الجميلة الشكل، ونقش

(1) خلاصة الأثر 4: 489 وفيه: " كانت وفاته
بمصر، عن نحو 90 سنة فما فوقها " ولم يسم أباه.
وهدية العارفين 2: 531 وفيه اسم أبيه.
(2) الاستقصا، الطبعة الثانية 6: 32 وما بعدها. ونزهة
الحادي 188.
(1) فهرس الفهارس 2: 119 ودليل مؤرخ المغرب
340 - 341.
(2) وفيات الأعيان 2: 235 ومرآة الجنان 4: 66
وغربال الزمان - خ. والجواهر المضية 2: 214
وتعريف الخلف 2: 587 وبغية الوعاة 416 وإرشاد
7: 292 ومعجم سركيس 255 ودار الكتب 2:
109 وابن الوردي 2: 157 وسماه " يحيى بن
معطي " وكذا في البداية والنهاية 13: 129، 134
ومثله في مفتاح السعادة 1: 157 وهو في الفلاكة
93 " يحيى بن عبد النور ". و 366: 1. Brock
530: 1. S، (302) واكتفاء القنوع 463 وانظر
دائرة المعارف الاسلامية 1: 280.
(1) البيان المغرب 3: 310.
155

عليها اسمه، وأذن فيها بنفسه ليلة
تمامها، غرة رمضان سنة 630 ". وكانت
وفاته ببونة، ودفن في جامعها، ثم نقل
إلى قسنطينة (1).
ابن منده
(434 - 511 ه‍ = 1043 - 1118 م)
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد
ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبدي
الأصبهاني، أبو زكريا، ابن منده:
مؤرخ، حافظ للحديث، من بيت علم
وفضل مشهور في أصبهان. مولده ووفاته
فيها. دخل بغداد حاجا، وحدث بها،
وأملي بجامع المنصور. من كتبه " تاريخ
أصبهان " وكتاب على " الصحيحين " في
الحديث، و " مناقب الإمام أحمد " ابن
حنبل، و " التنبيه على أحوال الجهال
والمنافقين " كانت عند ابن ناصر الدين
نسخة منه بخطه، و " ذكر من عاش
مئة وعشرين سنة من الصحابة - خ "
ورقات منه مصورة في معهد المخطوطات
(840 تاريخ) (2).
ابن عدي
(280 - 364 ه‍ = 894 - 975 م)
يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا،
أبو زكريا: فيلسوف حكيم، انتهت
إليه الرياسة في علم المنطق في عصره.
ولد بتكريت، وانتقل إلى بغداد. وقرأ
على الفارابي، وترجم عن السريانية كثيرا
إلى العربية، وتوفي ببغداد، ودفن في
بيعة القطيعة. كان ملازما لنسخ الكتب
بيده، كتب نسختين من تفسير الطبري،
وأهداهما إلى بعض الملوك، ونسخ كثيرا
من كتب المتكلمين. وقال أبو حيان:
" كان شيخا لين العريكة، فروقة،
مشوه الترجمة، ردئ العبارة. ولم
يكن يلوذ بالإلهيات، كان ينبهر فيها
ويضل في بساطتها ". من كتبه " تهذيب
الاخلاق - ط " و " شرح مقالة الإسكندر "
في الفرق بين الجنس والمادة، و " مقالة
في الموجودات - خ " و " مقالة أرسطو في علم ما بعد الطبيعة - خ " و " الرد على
ما تعتقده الفرق الثلاث، اليعقوبية
والنسطورية والملكية - خ " في مكتبة
الفاتيكان، و " المسائل - خ " سبع عشرة
مسألة، و " مقالة في أن حرارة النار
ليست جوهرا للنار " و " رسالة في الرد
على القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء
لا تتجزأ " و " رسالة في تحليل القياسات "
و " رسالة في ما تحقق من اعتقاد الحكماء "
ومما ترجمه عن السريانية إلى العربية
" النواميس " لإفلاطون، و " ما بعد
الطبيعة " و " الكلام على الشعر " وأصلح
بعض ما نقله بشر بن متى إلى العربية.
وله " تفسير الألف الصغرى - خ "
فيما بعد الطبيعيات، و " نفي القول
بأن الأفعال لله والاكتساب للعبد " (1).
يحيى بن عروة
(.. - نحو 114 ه‍ =.. - نحو
732 م)
يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام
الأسدي، أبو عروة: ناسب عالم. من
أعيان المدينة. له شعر، وله رواية قليلة
للحديث. وهو ابن أخي " عبد الله بن
الزبير " وأمه " عمة " عبد الملك بن
مروان. دخل الشام وافدا على عبد الملك،
وسأله أن يرد على آل الزبير ما قبض من
أموالهم، فذكر عبد الملك ما كان من
عمه " عبد الله " وتناوله بكلمات استفزت
يحيى، ففاخر هذا بأن " عبد الله " عمه،
وأن " مروان " خاله، وقال: أما إن
عبد الله، كان لا يسمعنا فيكم شيئا
نكرهه!. واستحيا عبد الملك فقال:
ولن تسمع مني شيئا تكرهه! وأمر برد
ما قبض من ماله. ولما صارت الخلافة
إلى هشام بن عبد الملك، وولي المدينة
إبراهيم بن هشام المخزومي (سنة 107 -
115) ضيق إبراهيم على آل الزبير وحجز
عنهم أعطياتهم، فشكاه عبد الله بن عروة
(أخو يحيى) إلى هشام حين زار المدينة
(سنة 113؟) وكان مما قال له: " لقد
أعطيتمونا عهدكم وأعطيناكم طاعتنا،
فإما وفيتم لنا بما أعطيتمونا وإما رددتم
علينا بيعتنا! " وتداول الناس أبياتا نظمها
يحيى (صاحب الترجمة) يعرض فيها
بإبراهيم بن هشام، ربما كانت مما
استثار إبراهيم عليه. قال الجاحظ،
بعد ثنائه على يحيى: " ضربه إبراهيم
ابن هشام المخزومي والي المدينة، حتى
مات، لبعض القول " (1).
ابن النحاس
(.. - 589 ه‍ =.. - 1193 م)
يحيى بن علم الملك، من ولد
تميم بن المعز الصنهاجي، يعرف بابن
النحاس: من أمراء الدولة المصرية في
زمن ابن رزيك وولده، ثم في دولة

(1) الخلاصة النقية 60 والدولة الحفصية 43 - 54
والمونس، الطبعة الثانية 118 - 120 وفوات
الوفيات 2: 321 وأزهار الرياض 3: 208 والمنتخب
المدرسي 100 - 102 وابن خلدون 6: 280 - 285
وصبح الأعشى 5: 127 ودائرة المعارف الاسلامية
7: 474 والتعريف بابن خلدون 11 وخلاصة
تاريخ تونس 107 والبيان المغرب 4: 290 -
482 وفيه: مات ببلد العناب.
(2) وفيات الأعيان 2: 225 والمقصد الأرشد - خ.
والذيل على طبقات الحنابلة 1: 154 والتبيان -
خ. ومرآة الجنان 3: 202 وشرحا ألفية العراقي
3: 39 وفي وفاته روايتان: سنة 511 و 512.
(1) أخبار الحكماء، للقفطي 236 - 238 وطبقات
ابن أبي أصيبعة 1: 235 وحكماء الاسلام 97 والإمتاع والمؤانسة
1: 37 و 339: Buhar 2 ومفتاح
الكنوز 372 وابن النديم 264 وابن العبري 93،
296 و 370: 1. S، (207) 228: 1. Brock واللؤلؤ
المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية 358
ومخطوطات دير الشرفة؟؟ 345 والآصفية 3: 490
وعلق أحمد عبيد على كتابه " تهذيب الاخلاق - ط "
بقوله: ونسب في إحدى طبعاته إلى الجاحظ، كما
نسب في طبعة أخرى لابن عربي.
(1) نسب قريش 246، 247، 380 وجمهرة الأنساب
215 وفيهما أبيات " يحيى " التي قيل إنه يعرض
فيها بإبراهيم. والمحبر 262 وتهذيب التهذيب 11:
258 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 320
وانفرد المصدر الأخير بخبر قتله.
156

شاور. خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي،
وسافر معه إلى الشام. وله شعر (1).
ابن المنجم
(241 - 300 ه‍ = 855 - 912 م)
يحيى بن علي بن يحيى بن أبي
منصور، أبو أحمد، المعروف بابن
المنجم: نديم، أديب، متكلم. من
فضلاء المعتزلة. مولده ووفاته ببغداد.
نادم الموفق بالله العباسي وعدة خلفاء
آخرهم المكتفي. وصنف كتبا، منها
كتاب " النغم - ط " و " الباهر " في
أخبار شعراء مخضرمي الدولتين الأموية
والعباسية، تممه ابنه " أحمد " وأضاف
إليه بضعة شعراء. وله مع المعتضد
حوادث ونوادر. وكان آل المنجم من
بيوت العلم في العراق (2).
الشقراطسي
(.. - 429 ه‍ =.. - 1037 م)
يحيى بن علي بن زكرياء الشقراطسي:
فقيه مالكي، له نظم. نسبته إلى " شقراطس "
حصن بقرب " قفصة " في الجنوب التونسي.
ولد بقسطيلية وتعلم بالقيروان، وحج،
واستقر بتوزر. له " مجموعة الأسئلة
الفقهية " و " أرجوزة في مناسك الحج "
و " سجل " صنفه لأولاده، أوضح فيه
أصله وتاريخه، وذكر في آخره الشيوخ
الذين تلقى عنهم العلم وهم 72 شيخا.
وهو أبو " عبد الله بن يحيى " صاحب
القصيدة " الشقراطسية " المتوفى سنة
466 (3).
ابن الطحان
(.. - 416 ه‍ =.. - 1025 م)
يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم
الحضرمي، أبو القاسم، المعروف بابن
الطحان: فاضل له اشتغال بالتراجم
والحديث. مصري. أصله من حضرموت.
له كتاب " تاريخ علماء أهل مصر - خ "
جزء منه، في 30 ورقة، مرتب على
الحروف بلغ فيه حرف الميم، وهو
تراجم موجزة أكثرها في سطر أو
سطرين، و " ذيل تاريخ مصر لابن
يونس - خ " وكتاب " المختلف والمؤتلف "
في الأسماء، ذكره الحبال (1).
المعتلي الحمودي
(385 - 427 ه‍ = 995 - 1035 م)
يحيى بن علي بن حمود العلوي
الحسني: من ملوك الدولة الحمودية،
ممن صار إليهم ملك الأندلس بعد
الأمويين. ونشأ في دولة أبيه بقرطبة،
وتوفي أبوه (سنة 408 ه‍) فبايع الناس
لعمه القاسم بن حمود، فأقام يحيى
بمالقة يتربص الفرص، فبلغه (سنة 412)
أن عمه سار إلى إشبيلية، فخالفه يحيى في
الطريق ودخل قرطبة، فدعا الناس إليه،
فبايعوه، وتلقب " المعتلي بالله " وعاد
القاسم فاحتل قرطبة (سنة 413) وخرج
يحيى إلى مالقة، ومنها إلى الجزيرة
الخضراء، فغلب عليها. وحدثت أمور
انتهت بعودة الملك إليه بمالقة (سنة
415) وضم إليها قرطبة (سنة 416)
ثم أخذت منه قرطبة، ولم ترجع بعد
ذلك لاحد من بني حمود. وانحصر ملكه
بمالقة وشريش وألمرية وسبتة. وأقام
في قرمونة (Caramona) طامعا في أخذ
إشبيلية، فجهز القاضي محمد بن إسماعيل
(ابن عباد) جيشا خرج من إشبيلية
وفاجأ أسوار قرمونة ليلا. ونهض صاحب
الترجمة على غير أهبة، قيل: وهو
سكران، فاندفع إلى خارج السور في
نحو ثلاثمئة من فرسانه، فنشبت المعركة.
وكان المهاجمون قد أعدوا كمينا قرب
السور، فبرز الكمين، ويحيى يقاتل
في مقدمة رجاله. وأحاطت به الجموع،
فصرع، وحز رأسه وأرسل إلى ابن عباد
في إشبيلية. وكان آل عباد يحفظون
رؤوس العظماء، من قتلى أعدائهم،
فلما ذهبت دولتهم أخرجت تلك الرؤوس
فوجد فيها رأس يحيى بن حمود، غير
متغير، فأخذه بعض أحفاده ودفنوه (1).
الخطيب التبريزي
(421 - 502 ه‍ = 1030 - 1109 م)
يحيى بن علي بن محمد الشيباني
التبريزي، أبو زكريا: من أئمة اللغة
والأدب. أصله من تبريز. ونشأ ببغداد
ورحل إلى بلاد الشام، فقرأ " تهذيب
اللغة " للأزهري، على أبي العلاء المعري،
قيل: أتاه يحمل نسخة " التهذيب "
في مخلاة، على ظهره، وقد بللها
عرقه حتى يظن أنها غريقة! ودخل مصر.
ثم عاد إلى بغداد، فقام على خزانة الكتب
في المدرسة النظامية إلى أن توفي. من كتبه
" شرح ديوان الحماسة لابي تمام - ط "
أربعة أجزاء، و " تهذيب إصلاح المنطق
لابن السكيت - ط " و " تهذيب الألفاظ
لابن السكيت - ط " وشرح سقط
الزند للمعري - ط " و " شرح اختيارات

(1) خريدة القصر 2: 121.
(2) إرشاد 7: 287 وابن النديم 143 ووفيات الأعيان
2: 235 وسير النبلاء - خ.: الطبقة الخامسة
عشرة. والمرزباني 502 وتاريخ بغداد 14: 230
ومرآة الجنان 2: 237 ونزهة الألبا 302 ومجلة
الكتاب 10: 365 والمصايد والمطارد، لكشاجم
174 و 225: 1. S. Brock. (3) أعلام الأفارقة، للهادي مصطفى التوزري 1:
7 - 15 وعنوان الأريب 1: 41.
(1) وفيات الشيوخ للحبال - خ. ومخطوطات الظاهرية
149 وابن خلكان 1: 278 في ترجمة عبد الرحمن
ابن أحمد بن يونس. وكشف الظنون 204 وطبقات
القراء 1: 38 في ترجمة أحمد بن أسامة.
و 571: 1. S. Brock.
(1) البيان المغرب 3: 131، 144، 188 والذخيرة
لابن بسام: القسم الأول، المجلد الأول 271،
272، 363 وأعمال الاعلام، القسم الثاني في
أخبار الجزيرة الأندلسية 154 وانظر فهرسته.
وابن الأثير 9: 94، 95 وسير النبلاء - خ:
الطبقة الثانية والعشرون، وفيه: قتل على أبواب
إشبيلية، محاصرا لها. وجذوة المقتبس 23 وبلغة
الظرفاء 42 والمعجب، للمراكشي 50 - 54 وجمهرة
الأنساب 45.
157

المفضل الضبي - ط " ثلاثة مجلدات،
عن نسخة بخطه، و " الوافي في العروض
والقوافي - ط " و " شرح القصائد
العشر - ط " و " الملخص في إعراب
القرآن - خ " و " شرح المشكل من
ديوان أبي تمام - ط " مجلدان منه، و " شرح
شعر المتنبي " و " شرح اللمع لابن جني "
و " شرح المقصورة الدريدية - ط "
و " شرح بانت سعاد - خ " في الرباط
(الأول من القسم الثاني 94) وانظر سركيس
628 و " مقاتل الفرسان " (1).
الحلواني
(450 - 520 ه‍ = 1059 - 1126 م)
يحيى بن علي بن الحسن، أبو سعد
البزار الحلواني: فقيه شافعي عراقي.
ولي الحسبة ببغداد مدة. وولي التدريس
بالنظامية. وأرسله الخليفة " المسترشد بالله "
إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحب
ما وراء النهر، ليفيض على الخلع،
فتوفي هناك بسمرقند. له تصانيف،
منها " التلويح " في فقه الشافعية (1).
ابن غانية
(.. - 543 ه‍ =.. - 1148 م)
يحيى بن علي بن يوسف المسوفي،
المعروف بابن غانية: أول من ولي
الأندلس من بني غانية. وهو من قبيلة
" مسوفة " في المغرب، وغانية أمه،
من قريبات " يوسف بن تاشفين " سلطان
المغرب الأقصى. اشتهر بنسبته إليها،
هو وأخ له اسمه محمد (تقدم ذكره)
ولد يحيى بقرطبة. وشب في بلاط
المرابطين بمراكش. وكان - كما يقول
صاحب المعجب في تلخيص أخبار المغرب -
" من حسنات الدهر، صالحا عارفا
بالفقه واسع الرواية للحديث، شجاعا
فارسا، إذا ركب عد وحده بخمسمائة
فارس، وكان أمير المسلمين علي بن
يوسف بن تاشفين يعده للعظائم ويستدفع
به المهمات " وولي مدينة بلنسية (في
شرقي الأندلس) ثم قرطبة (في غربه)
وخاض معارك مع الإفرنج (سنة 520 -

(1) ابن خلكان 2: 233 ودمية القصر 68 وفيه أبيات
من نظمه. وبلسنر Plessner. M في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 567 - 570 وآداب اللغة
3: 37 والأنباري 443 ومفتاح السعادة 1: 175
وإرشاد الأريب 7: 286 وعرفه بابن الخطيب،
وزاد: " وربما يقال له الخطيب، وهو وهم "
قلت: وهو بخطه: " يحيى بن علي الخطيب ".
والفلاكة والمفلوكون 66 و, (279) 331: 1. Brock
492: 1. S ومرآة الجنان 3: 172 وآصفية ميمنت
150.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون
482 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 323 والوسطى
- خ. وفي الثانية: مولده في ذي الحجة سنة 50
أو 51 أو 52 وفي الصغرى - خ.: " وصنف الكثير "
158

538 ه‍) دحر فيها جيش الأذفنش ملك
أرغون (سنة 528) وظل على ولائه
للمرابطين، أيام ظهور الموحدين. وتوفي
بغرناطة (1).
ابن فضلان
(517 - 595 ه‍ = 1123 - 1199 م)
يحيى (وكان اسمه واثقا فغيره)
ابن علي بن الفضل بن هبة الله بن بركة،
أبو القاسم، جمال الدين المعروف بابن
فضلان: مناظر، من فقهاء الشافعية.
بغدادي المولد والوفاة. تفقه بنيسابور.
وسمع الحديث، وحدث. له نظم حسن،
منه قوله:
" وإذا بغى باغ عليك، فخله *
والدهر، فهو له مكاف كاف "
قال اليافعي: كان من أئمة علم الخلاف
والجدل، مشارا إليه. وقال المنذري:
كان عذب الكلام، مليح العبارة. وقال
ابن كثير: ساد أهل بغداد، وانتفع
به الطلبة والفقهاء، وبنيت له مدرسة
فدرس بها وبعد صيته. وعرفه ابن
تغري بردي بمدرس النظامية، وقال:
كان مقطوع اليد، وقع عن الجمل
فكسرت، وقطعت. له أخبار. وفضلان
لقب جده الفضل (2).
الرشيد العطار
(584 - 662 ه‍ = 1153 - 1264 م)
يحيى بن علي بن عبد الله بن علي بن
مفرج، أبو الحسين، رشيد الدين القرشي
الأموي النابلسي ثم المصري، المعروف
بالرشيد العطار: محدث، من الحفاظ.
مالكي المذهب. أصله من نابلس، ومولده
ووفاته بالقاهرة. له " المعجم " في تراجم
شيوخه، وهو من مصادر ابن قاضي
شهبة، و " تخاريج " و " مجموعات " منها
" تحفة المستزيد في الأحاديث الثمانية
الأسانيد " وكتب بخطه الكثير، وكان
خطه حسنا. وانتهت إليه رئاسة الحديث
بالديار المصرية. وولي مشيخة الكاملية
سنة 660 قال اليونيني: قصدت رؤيته
في منزله، فخرج إلي وناولني " كتابا "
من مروياته وأجاز لي ما تجوز له روايته
وفي مخطوطات جامعة الرياض كتاب
" نزهة الناظر في ذكر من حدث عن
أبي القاسم البغوي - خ " من تأليفه 37
ورقة الفيلم 99 مصورا عن المكتبة
المحمودية بالمدينة (13 أصول حديث)
و " غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع
في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة
- خ " جزآن صغيران، ضمن المجموع
" 174 أوقاف " في خزانة الرباط،
رأيتهما (1).
نوعي الرومي
(940 - 1007 ه‍ = 1533 - 1599 م)
يحيى بن علي بن نصوح، المعروف
بنوعي الرومي: باحث تركي، له تصانيف
بالعربية. ولد في قصبة " طغرة " وتعلم
باستانبول. وعهد إليه بتعليم أبناء السلطان
مراد. ثم تفرغ للتأليف. وتوفي باستنبول.
من كتبه " محصل المسائل الكلامية - خ "
متن في علم الكلام، و " شرح تعليم
المتعلم - خ " و " شرح الرسالة القدسية "
للفناري، و " تفسير سورة الملك " و " حاشية
على هياكل النور " ونحو ثلاثين " رسالة "
في فنون متفرقة، منها " رسالة في الفرق
بين مذهبي الأشعرية والماتريدية - خ ".
وكان شاعرا بالتركية، من كبار كتابها.
ترجم إليها عن العربية " فصوص الحكم "
وسماه " نتائج الفنون " ومن كتبه التركية
" شرح دوبيت المثنوي " و " ديوان منشآت "
و " ديوان شعر " وهو والد " عطائي "
صاحب ذيل الشقائق (1).

(1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 267 وألفرد بل
Alfred Bel في دائرة المعارف الاسلامية 1:
246.
(2) مرآة الجنان 3: 479 والتكملة لوفيات النقلة -
خ. الجزء العاشر. والبداية والنهاية 13: 21 والنجوم
الزاهرة 6: 153 والاعلام - خ. والشذرات 4:
321 وطبقات السبكي 4: 320 باسم " واثق ".
قلت: وهو بخطه " يحيى ".
(1) ذيل مرآة الزمان 2: 314 وشذرات الذهب 5:
311 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 354 وكشف
الظنون 374 ومخطوطات الرياض، عن المدينة
القسم الثاني: ص 106.
(1) خلاصة الأثر 4: 474 وعطائي 419 - 421
و (443) 587: 2. Brock وعاشر 117.
159

الأحسائي
(.. - 1095 ه‍ =.. - 1684 م)
يحيى بن علي باشا الأحسائي المدني:
أمير، من الأفاضل الأدباء. ولد ونشأ في
حجر والده بالأحساء، وكان والده علي
باشا واليا عليها، فأقامه أميرا على القطيف.
ثم جاور بالمدينة مع أبيه، وتوفي بها.
له شعر (1).
الحيسي
(1053 - نحو 1105 ه‍ = 1643 - نحو
1693 م)
يحيى بن علي بن محمد الحيسي
القاسمي: مؤرخ يماني. نسبته إلى " ساحل
حيس " في اليمن. من كتبه " تتمة
الإفادة، في تاريخ الأئمة السادة " (2).
أبو الحسين الطالبي
(.. - 250 ه‍ =.. - 864 م)
يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين
ابن زيد بن علي بن الحسين السبط:
ثائر، من أباة أهل البيت. خرج في أيام
المتوكل العباسي (سنة 235) واتجه ناحية
خراسان بجماعة، فرده عبد الله بن طاهر
إلى بغداد. فأمر المتوكل بضربه وحبسه.
ثم أطلقه، فأقام مدة في بغداد. وتوجه
إلى الكوفة في أيام المستعين بالله، فجمع بعض الاعراب، ودخلها ليلا، فأخذ
ما في بيت مالها، وفتح السجون فأخرج
من فيها، ودعا إلى الرضي من آل محمد،
فبايعه الناس، وطرد نواب الخليفة من
الكوفة، واستحوذ عليها، وعسكر
بالفلوجة. وقصده جيش، فحاربه.
وظفر، فقوي أمره جدا، قال ابن
كثير: " وتولاه أهل بغداد، من العامة
وغيرهم ممن ينسب إلى التشيع، وأحبوه
أكثر من كل من خرج قبله من أهل
البيت ". وأقبل عليه جيش آخر، جهزه
محمد بن عبد الله بن طاهر، فاقتتلا
بشاهي (قرب الكوفة) فتفرق عسكر
الطالبي، وبقي في عدد قليل، وتقنطر به
فرسه، فقتل وحمل رأسه إلى المستعين.
وكان حسن السيرة والديانة، قوي الساعد
يلوي عمود الحديد، على عنق من
يسخط عليه من خدمه، فلا يحله غيره.
ورثاه كثير من الشعراء، منهم ابن
الرومي (1).
الكناني
(213 - 289 ه‍ = 828 - 902 م)
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر
الكناني الأندلسي الجياني، أبو زكريا:
فقيه مالكي عالم بالحديث. من موالي
بني أمية، من أهل جيان. نشأ بقرطبة،
وسكن القيروان، ورحل إلى المشرق.
ثم استوطن سوسة، وبها قبره. وكانت
الرحلة إليه في وقته. له مصنفات في
نحو 40 جزءا، منها " المنتخبة " في
اختصار المستخرجة، فقه، و " أحمية
الحصون " و " الوسوسة " و " النساء "
و " فضائل المنستير والرباط " و " الرد على
الشافعي " و " الرد على الشكوكية "
و " الرد على المرجئة " و " أحكام السوق
- ط " (2).
يحيى بن عمر
(.. - 447 ه‍ =.. - 1055 م)
يحيى بن عمر بن تكلاكين اللمتوني،
أبو زكريا: مؤسس دولة " المرابطين " في
المغرب الأقصى. كان من رؤساء " لمتونة "
في الصحراء، وحج مع جماعة من قومه،
كان رئيسهم زعيم صنهاجة في ذلك الحين
" يحيى بن إبراهيم الكدالي " ومروا
بالقيروان في عودتهم، فلقوا شيخ المالكية
فيها " أبا عمران الفاسي " فطلب منه
الأمير يحيى بن إبراهيم انتداب من
يصحبهم ويفقههم ويرجعون إليه في
قضايا دينهم، فكتب إلى أحد فقهاء
سجلماسة، ممن أخذوا عنه. وأرسل
هذا معهم " عبد الله بن ياسين بن مكو
الجزولي " فكان فقيههم ومعلمهم. ومات
الأمير يحيى بن إبراهيم، فافترق أمرهم.
واعتزلهم عبد الله بن ياسين، متنسكا في
جزيرة، قال ابن خلدون: " يحيط بها
النيل، ضحضاحا في الصيف، يخاض
بالاقدام، وغمرا في الشتاء يعبر بالزوارق "
واعتزل مع الشيخ عبد الله بضعة أشخاص،
منهم يحيى بن عمر (صاحب الترجمة)
وأخ له اسمه أبو بكر، وتسامع بهم
الناس، فأقبلوا عليهم يشاركونهم في
تحنثهم. وتكاثروا حتى بلغوا زهاء ألف
رجل من صنهاجة، فقال لهم عبد الله: قد
تعين علينا القيام بالحق والدعوة إليه،
فاخرجوا بنا لذلك. وخرجوا، فقاتلوا
من خالفهم من قبائل لمتونة وكدالة
ومسوفة. وتبعهم كثيرون، فأذن لهم
الشيخ في أخذ الصدقات من أموال
المسلمين، وسماهم " المرابطين " وجعل
أمرهم في الحرب للأمير " يحيى بن
عمر " المترجم له، فتخطوا الرمال
الصحراوية إلى بلاد درعة وسجلماسة،
فجبوا " صدقاتها " وعادوا. وكتب إليهم
" وكاك اللمطي " بالشكوى من مظالم
بني " وانودين " أمراء سجلماسة، من
مغراوة، فخرجوا من الصحراء (سنة
445) في عدد ضخم، من المشاة والفرسان،
وأغاروا على أطراف درعة، فنهض

(1) خلاصة الأثر 4: 475.
(2) في التاج 4: 135 " والحيس قرية من قرى اليمن
قال الصاغاني: قد وردتها ". وهو في نشر العرف
2: 877 " الحبسي، بالباء الموحدة " ويلاحظ
أن مصنف نشر العرف هو صاحب " ملحق البدر "
الذي أخذنا عنه " الحيسي " بالياء؟. وملحق البدر
233 وغربال الزمان - خ.
(1) ابن الأثير 7: 17، 40 والطبري: حوادث سنة
235 وسنة 250 ومقاتل الطالبيين، تحقيق صقر
639 - 664 وأبو الفداء 2: 42، 43 والبداية
والنهاية 10: 314 و 11: 5 وجمهرة الأنساب
51 - 52.
(2) تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضي 2: 49
والديباج 351 - 353 ومعالم الايمان 2: 156
وأزهار الرياض 396 وانظر طبقات علماء إفريقية
(134).
160

إليهم مسعود بن وانودين (أمير مغراوة
وصاحب سجلماسة ودرعة " فقاتلهم،
فهزموه وقتلوه. ودخلوا سجلماسة عنوة،
ففتكوا بمن فيها من بقايا مغراوة.
وأصلحوا من أحوالها وغيروا المنكرات
وأسقطوا المغارم والمكوس، وأقاموا عليها
الولاة منهم. ونهض بعد ذلك الأمير
يحيى بن عمر، ومعه الشيخ عبد الله
ابن ياسين، بجيش كثيف من لمتونة
ومسوفة ولمطة وهزرجة، فدخلوا بلاد
درعة، فكانت فيها وقائع بينهم وبين
جيش " جدالة " قتل فيها يحيى بن عمر،
وقتل معه بشر كثير. وقام بعده بأمر
لمتونة ومن والاها أخوه أبو بكر (1).
ابن فهد
(848 - 885 ه‍ = 1447 - 1481 م)
يحيى بن عمر بن محمد الهاشمي
المكي الشافعي، أبو زكريا، المعروف
كأسلافه بابن فهد: أديب. مولده ووفاته
بمكة. رحل إلى اليمن ومصر. وكان
له ذوق حسن في الشعر، فانتخب
من دواوين الشعراء شيئا كثيرا، وجمع
" مجاميع " في ذلك، كما جمع " فوائد "
من النكت والغرائب، واختصر " أمثال
الميداني " وصنف " الدلائل إلى معرفة
الأوائل " (2).
المنقاري
(.. - 1088 ه‍ =.. - 1677 م)
يحيى بن عمر بن علي المنقاري
الرومي: قاضي تركي، تصانيفه عربية.
ينعت بشيخ الاسلام. درس ودرس
بالقسطنطينية. وعين قاضيا لمصر (سنة
1064) ثم قاضيا لمكة، فالقسطنطينية.
وتولى قضاء العسكر بروم ايلي ثم منصب
الفتوى (سنة 1073) مدة طويلة. وتوفي
بأسكدار. من كتبه " حاشية على تفسير
البيضاوي " و " رسالة الاتباع في مسألة
الاستماع - خ " في جامعة الرياض
(1967)
و " الرسالة المنيرة لأهل البصيرة -
خ " و " رسالة في لا إله إلا الله - خ "
و " الفتاوي - خ " و " تحريرات التقريرات
- خ " في الأزهر، وهو تعليقات في
آداب البحث (1).
الأهدل
(1073 - 1147 ه‍ = 1663 - 1734 م)
يحيى بن عمر بن عبد القادر بن أحمد،
ابن المقبول، من بني علي الأهدل الحسيني،
الزبيدي اليماني، عرف بيحيى بن عمر
مقبول: عالم بالحديث، من الشافعية.
من أهل زبيد سكنا ووفاة. مولده
بقرية الدريهي، من قرى وادي رمال
(بكسر الراء) له كتب، منها " مجموع
في الأسانيد " قال الشوكاني: نفيس ومن
بعده من المشتغلين بعلم الرواية عيال عليه،
و " الفهرست - خ " في الرباط (323 ك)
59 ورقة. وفي معهد المخطوطات
مصورة له، و " القول السديد فيما أحدث
من العمارة بجامع زبيد " وكتاب في
" فضل ذوي القربى " (2).
المرجوني
(457 - 521 ه‍ = 1065 - 1127 م)
يحيى بن عمرو بن بقاء الجذامي،
أبو بكر، المعروف بالمرجوني: فقيه
مالكي أندلسي. سكن قرطبة. وزار
بطليوس. وكان عالما مقدما في عقد
الشروط، له " تأليف " مختصر فيها (1).
ابن ملامس
(.. - 421 ه‍ =.. - 1030 م)
يحيى بن عيسى بن ملامس المشيرقي،
أبو الفتح: فقيه شافعي، من أهل
المشيرق باليمن. وهو ممن انتشر عنهم
المذهب في البلاد اليمنية. ونعته الجندي
بالامام. جاور بمكة، وصنف " شرح
مختصر المزني " فذكر في أوله أنه
شرحه بمكة في أربع سنين، مقابل
الكعبة (2).
ابن جزلة
(.. - 493 ه‍ =.. - 1100 م)
يحيى بن عيسى بن جزلة البغدادي،
أبو علي: إمام الطب في عصره. باحث،
من أهل بغداد. كان مسيحيا، وأسلم
سنة 466 ه‍. اتصل بالمقتدي بالله العباسي،
وصنف له عدة كتب، منها " منهاج
البيان فيما يستعمله الانسان - خ "
رتبه على الحروف وجمع فيه أسماء
الحشائش والعقاقير والأدوية، منه في
الفاتيكان (374 عربي) نسخة قديمة حسنة،
ترجم إلى اللاتينية سنة 1532 م. ومن
كتبه " تقويم الأبدان - ط " و " الإشارة
في تلخيص العبارة " و " الرد على النصارى -
خ " رسالة، ورسالة في " فضائل الطب ".
و " تقويم الصحة بالأسباب الستة - ط "
قسم منه، و " كتاب أقرباذين - خ "
كان في المدينة (كما في تعليقات عبيد)
توفي ببغداد. قال الذهبي: كان ذكيا
صاحب فنون ومناظرة واحتجاج، يداوي

(1) نخب تاريخية 28 - 30 والأنيس المطرب القرطاس
86 والاستقصا، الطبعة الثانية 2: 10 - 12 وابن
خلدون 6: 183 والحلل الموشية، طبعة رباط
الفتح 10 - 12.
(2) الضوء اللامع 10: 238، 239.
(1) 647: 2. S، (435) 574: 2. Brock وخلاصة
الأثر 4: 477 وعثمانلي مؤلفري 2: 55 والأزهرية
3: 452 ومخطوطات الرياض 6: 1.
(2) أبجد العلوم 852 وفيه وفاته سنة 1142 والتصحيح
من بقية المصادر وهدية العارفين 2: 534 ونشر
العرف 2: 880 والبدر الطالع 1: 268 في ترجمة
ابنه سليمان. وراجع تاريخ اليمن 383.
(1) الصلة لابن بشكوال 611 والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ.
(2) مرآة الجنان 3: 36 وفيه: " وفاته سنة 421 أو
في ما بعدها " ووقع فيه " ابن ملابس " والتصويب
من مخطوطة طبقات الجندي. وفي اللباب 3: 196
" الملامسي، بضم الميم، نسبة إلى الملامس ابن خزيمة
الحضرمي ".
161

الفقراء من ماله (1).
ابن مطروح
(592 - 649 ه‍ = 1196 - 1251 م)
يحيى بن عيسى بن إبراهيم، جمال
الدين، ابن مطروح: شاعر أديب مصري.
ولد بأسيوط، وتوفي بالقاهرة. خدم الملك
الصالح أيوب، وتنقل معه في البلاد،
فأقامه الصالح ناظرا على الخزانة بمصر
(سنة 639) ثم نقله إلى دمشق. واستمر
في الاعمال السلطانية إلى أن مات الملك
الصالح، فعاد إلى مصر. وأعرض عنه
خلفاء الصالح، فأقام مخمولا - كما
يقول سبط ابن الجوزي - إلى أن مات
.
له " ديوان شعر - ط " (2).
الكركي
(.. - 1018 ه‍ =.. - 1610 م)
يحيى بن عيسى الكركي: زنديق
ملحد. من أهل الكرك (من شرقي
الأردن) تفقه بمصر. وعاد إلى بلده،
فكتب أوراقا شحنها بالزندقة. فطلبه
الحاكم " الأمير حمدان بن فارس
ابن ساعد الغزاوي " إلى عجلون، وضربه
500 سوط. وذهب إلى دمشق، فعرض
على الشهاب العيثاوي " رسالة " من
ترهاته، طالبا تقريظها. وجلس في
الجامع الأموي يحدث الناس، فزعم
أنه صعد إلى العرش وأنه رأى الله تعالى،
فقبض عليه وأرسل إلى " البيمارستان "
وطلبه قاضي القضاة، ليلا، وأظهر له
رسالة من إنشائه، تشتمل على لعن
الشيخ تقي الدين الحصني وشتم العلماء
ودعاوى فاسدة، فلم ينكرها، وذكر
أنه كتبها في وقت " الغيبة " وعرض عليه
" رسالة " أخرى، بخطه، في ستة أو
سبعة كراريس، يطعن بها في الدين
وأهله، وينكر وجود الصانع، ويجهل
الأنبياء، ويقول بالحلول والاتحاد،
ويدعي أنه " الرب " فلم ينكر منها حرفا،
فأعيد إلى البيمارستان. وراج أمره عند
العامة وبعض كبار الجند، وخفيت
الفتنة، فانعقد مجلس في دار القضاء،
حضره المفتي ورئيس الأطباء وعدد من
العلماء، وجئ به، وهو في الاغلال،
فسئل، فاعترف، فأفتى المجلس بقتله.
وكتب بذلك سجل أرسل إلى الوالي،
فأمضاه. وضربت عنقه بفناء المحكمة،
ولم يشهر به لئلا تحاول العامة إنقاذه (1).
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
835 م)
يحيى بن غالب الخياط، أبو علي:
فلكي من مشاهير المنجمين. يرد ذكره في
كتب الأوربيين باسم " البوهلي " Albohali.
له عدة كتب، منها " تحاويل سني
العالم " و " المدخل " و " المسائل " و " المعاني "
و " الدول " و " المواليد - خ " ترجم إلى
اللاتينية، و " سر الاعمال - خ " في
الفلك، و " فوائد فلكية - خ " (2).
الأزداجي
(.. - 423 ه‍ =.. - 1031 م)
يحيى بن الفتوح الأزداجي: أمير
مغربي بطاش، من قبيلة " أزداجة "
من البربر. استولى على بلدة " نكور " في
المغرب، وقتل أو نفى من بقي فيها
من أصحابها بني صالح بن منصور الحميري.
واستمر إلى أن هلك (1).
يحيى العدام
(.. - 292 ه‍ =.. - 904 م)
يحيى بن القاسم بن إدريس، الملقب
بالعدام: ملك، من الأدارسة، أصحاب
مراكش. ولي الامر بفاس، بعد علي بن
عمر بن إدريس (نحو سنة 265 ه‍)
وكان " الصفرية " من البربر قد استولوا
على عدوة الأندلس، فقاتلهم يحيى
وأخرجهم من العدوة. ثم كانت له معهم
معارك دامية إلى أن اغتاله رجل يدعي
الربيع بن سليمان، بفاس. قال السلاوي:
ويحيى العدام هذا، هو جد الاشراف
الجوطيين بفاس، ونسبتهم إلى " جوطة "
قرية كانت على نهر " سبوا " بالعدوة
الجنوبية منه (2).
التكريتي
(531 - 616 ه‍ = 1136 - 1219 م)
يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع،
أبو زكريا الثعلبي (التغلبي؟) التكريتي:
فاضل، أديب. من فقهاء الشافعية. ولد
بتكريت. وولي قضاءها. وانتقل إلى
بغداد (سنة 607) فولي تدريس النظامية.

(1) طبقات الأطباء 1: 255 ووفيات 2: 261 وسير
النبلاء - خ.: المجلد الخامس عشر. ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 120 وفيها: " يعرف عند الغربيين باسم
Ben Gesla والآصفية 3: Bankipore 330
142: 4، Huart 308 والفهرس التمهيدي 536
وابن العبري 339 و Princeton 344 و. Brock
8 - 887. S: 1 و (485) 639: 1 وتاريخ
الحكماء للقفطي 239 ووقعت فيه وفاته سنة 473 ومثله
في مختصر ابن العبري والتصحيح من خط ابن قاضي
شهبة في الاعلام - خ.
(2) وفيات الأعيان 2: 257 والشذرات 5: 247
و 465: 1. S و (263) 307: 1. Brock والنجوم
الزاهرة 7: 27 وفيه: " وفاته سنة 650 " كما
في مرآة الزمان 8: 788 وذيل الروضتين 187
وفي حسن المحاضرة 2: 327 " توفي سنة 654 ".
وذيل مرآة الزمان 1: 197.
(1) خلاصة الأثر 4: 478 - 480 والترجمة فيه منقولة
بتصرف قليل عن " لطف السمر للنجم الغزي - خ "
وفي هذا زيادات، منها قصيدة لمؤلفه في الدعوة
إلى اتقاء ضلالات الكركي، ومنها أن " الوالي "
وهو الوزير الحافظ أحمد باشا، تردد كثيرا
قبل الامضاء بقتل الكركي، واستشار بعض الكبراء
والأمراء، فأشاروا بما اتفق عليه العلماء. وفي الخلاصة
أبيات، ثالثها غير مستقيم، وفيه التاريخ.
(2) ابن النديم 276 والمستشرق سوتر Suter. H في
دائرة المعارف الاسلامية 50 - 51 والكتبخانة 5:
291 و 394: 1. S و (221) 250: 1. Brock.
(1) تاريخ المغرب العربي 179 وفيه أنه ولي بعده ولده
عز بن يوسف وقتلته لمتونة سنة 460 وخربوا المدينة
وتفرق أهلها في البلاد وكانت دولة الأزداجيين
حوالي 50 سنة.
(2) الاستقصا، الطبعة الأولى 1: 78 وجذوة الاقتباس
336 والأنيس المطرب القرطاس 4 من الكراس
7 وفيه مقتله سنة " 272 ".
162

وتوفي ببغداد. وقال ابن النجار: صنف
في المذهب والخلاف والأدب. وقال
سبط ابن الجوزي: لي منه إجازة.
وأورد بيتين من شعره (1).
الفاضل اليمني
(680 - بعد 750 ه‍ = 1281 - بعد
1349 م)
يحيى بن القاسم بن عمرو بن
علي بن خالد العلوي، عماد الدين اليماني
الصنعاني، المعروف بالفاضل اليمني،
وبالفاضل العلوي: مفسر أديب، من
شافعية اليمن. من أهل صنعاء. زار
دمشق وبغداد وخراسان. ولقيه صلاح
الدين الصفدي في دمشق (سنة 749)
ومات قافلا من رحلته، في جهة " اللجب "
من بلاد اليمن، ويسمى عند أهل اللجب
بالشولبي. ويقال: بل مات ودفن في
" الشرحة " من بلاد اليمن أيضا. من
كتبه " تحفة الاشراف في كشف غوامض
الكشاف - خ " و " درر الأصداف
في حل عقد الكشاف - خ " و " شرح
اللباب للاسفراييني " في النحو. وله
نظم (2).
يحيى بن القاسم (المؤرخ) = يحيى
ابن الحسين 1099
الوتري
(1282 - 1341 ه‍ = 1865 - 1923 م)
يحيى بن قاسم بن جليل الوتري:
فاضل عراقي. مولده ووفاته ببغداد.
تولى التدريس في بعض المساجد، ثم كان
قاضيا شرعيا في بلدة الكاظمين، ومدرسا
للعربية في دار المعلمين. له رسائل في
" علم الفلك " و " الرياضة " و " الأزياج "
و " الرسالة الوترية " في النحو (1).
الرهاوي
(.. - بعد 942 ه‍ =.. - بعد
1535 م)
يحيى بن قراجا، شرف الدين الرهاوي:
فقيه حنفي مصري. أصله من الرها (بين
الموصل والشام) ومولده ومنشأه بمصر.
أقام زمنا في دمشق، وعاد إلى مصر سنة
942 قال النجم الغزي: ولا أدري
متى توفي. له " حاشية على شرح الوقاية
لصدر الشريعة - خ " في دار الكتب (2).
يحيى بن أبي كثير = يحيى بن
صالح 129
اليزيدي
(138 - 202 ه‍ = 755 - 818 م)
يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي،
أبو محمد، اليزيدي: عالم بالعربية
والأدب. من أهل البصرة. كان نازلا
في بني عدي بن عبد مناة بن تميم،
أو كان من مواليهم، فقيل له العدوي.
وسكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور
الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده،
فنسب إليه. واتصل بالرشيد فعهد إليه
بتأديب المأمون. وعاش إلى أيام خلافته.
وتوفي بمرو. من كتبه " النوادر " في
اللغة، ألفه لجعفر بن يحيى، و " المقصور
والممدود " و " مناقب بني العباس " و " مختصر
في النحو " ألفه لبعض ولد المأمون. وله
نظم جيد، في " ديوان ". وكان له
خمسة بنين كلهم علماء أدباء شعراء
رواة للاخبار، وكلهم ألف في اللغة
والأدب، وهم: محمد، وإبراهيم،
وإسماعيل، و عبد الله، وإسحاق (3).
المعتضد بالله
(.. - 636 ه‍ =.. - 1238 م)
يحيى بن المحسن بن محفوظ بن
محمد بن يحيى، من ذرية الهادي: من
أئمة الزيدية في اليمن. كان قيامه بصعدة
سنة 614 بعد وفاة الامام عبد الله بن
حمزة. وتلقب بالمعتضد بالله. ولم يتم
أمره لان القوة كانت للاشراف بني
حمزة. وكان من العلماء. ينسب إليه
" المقنع في أصول الفقه - خ " وقيل:
مات قبل إكماله، وأتمه غيره. وقبره
بساقين من بلاد خولان (1).
يحيى بن محمد
(.. - 135 ه‍ =.. - 752 م)
يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن
عباس: أمير. كان في جملة القائمين على
بني مروان، فلما ظهرت العباسية ولاه
السفاح إمرة الموصل، ثم نقله إلى إمرة
فارس، فأقام بها إلى أن توفي. وكان
شجاعا عاقلا (2).
يحيى الإدريسي
(.. - 250 ه‍ =.. - 864 م)
يحيى بن محمد بن إدريس بن
إدريس الحسني: ملك، من الأدارسة
أصحاب مراكش. كانت عاصمته فاس.
ولي بعد وفاة أخيه علي (سنة 234 ه‍)
بعهد منه. وحسنت سيرته. وكان محبا
للعمران، بنى بفاس حمامات وفنادق.

(1) مرآة الزمان 8: 608 وطبقات السبكي 5: 149
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وإرشاد 7: 288.
(2) البدر الطالع 2: 340 ولم يذكر وفاته. والكتبخانة
1: 137، 173 والآصفية 1: 390 والمخطوطة
" 130 عربي " في مكتبة الفاتيكان. وكشف الظنون
1544 و (290) 345: 1. Brock.
(1) لب الألباب 356.
(2) الكواكب السائرة 2: 260 ودار الكتب 1: 415
وكشف الظنون 2023 والأزهرية 3: 379.
(3) وفيات 2: 230 وإرشاد 7: 289 وابن النديم
50 - 51 والنجوم الزاهرة 2: 173 وغاية النهاية
2: 375 وخزانة البغدادي 4: 426 وتاريخ بغداد
14: 146 وأمالي اليزيدي: مقدمته. وكتاب الورقة
27 والمزهر 2: 232 ونزهة الألبا 103 وهو فيه
" يحيى بن المغيرة " نسبة إلى جده. وطبقات النحويين
للزبيدي 60 - 65 ومرآة الجنان 2: 3.
(1) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ: حوادث سنة
614 و 636 إتحاف المسترشدين 58 وفيه أن " المقنع "
من تصنيفه. و (404) 510: 1. Brock.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 171 وفي جمهرة الأنساب
18: " كان عاقا بأبيه محمد ".
163

وأقبل أهلها على البناء في عهده. وقصدت
من الأندلس وإفريقية وسائر بلاد المغرب،
فضاقت بسكانها، فبنيت الارباض
(الضواحي) بخارجها. وفي أيامه بني
جامع القرويين. توفي بفاس (1).
يحيى البحراني
(.. - 258 ه‍ =.. - 872 م)
يحيى بن محمد الأزرق البحراني:
ثائر فتاك، من أهل البحرين. خرج
على المهتدي العباسي (سنة 255 ه‍)
ولحق بصاحب الزنج الثائر أيضا، فشهد
معه الوقائع، ثم تفرد لقتال البصريين،
فهزمهم وقتل كثيرا منهم. ودخل البصرة،
فنهب وأحرق وبغى، فأقامه صاحب
الزنج أميرا عليها، وولاه قيادة جيشه،
فاستمر إلى أن زحف الموفق العباسي
بجيش كبير، فأصيب يحيى بسهام
وجراحات ثم قيد أسيرا، فحمله الموفق
إلى سامرا، وقطعت يداه ورجلاه،
وقتل (2).
حيكان
(.. - 267 ه‍ =.. - 880 م)
يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي،
من ذهل بن شيبان، أبو زكريا، الملقب
بحيكان: إمام أهل الحديث بنيسابور،
وابن إمامهم. سافر إلى العراق، وسمع
من أحمد بن حنبل وغيره. ثم كان
أمير المطوعة المجاهدين، والمقدم على
الغزاة بنيسابور، فدخلها خارجي يدعي
" أحمد بن عبد الله الخجستاني " وغلب
عليها، فقاتله حيكان، وفر من معه،
فسجنه الخجستاني ثم دخل عليه وقتله
في سجنه (3).
ابن صاعد
(228 - 318 ه‍ = 842 - 930 م)
يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد
الهاشمي بالولاء، البغدادي: من أعيان
حفاظ الحديث. من أهل بغداد. رحل إلى
الشام ومصر والحجاز. له " تصانيف " في
السنن مرتبة على الاحكام. قال أبو علي
النيسابوري: لم يكن بالعراق من أقران
ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا
أجل من الحفظ، وهو فوق ابن أبي
داود في الفهم والحفظ، وقال الذهبي:
لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل
يدل على تبحره. وقال الدارقطني:
بنو صاعد ثلاثة: يوسف وأحمد
ويحيى (1).
الأرزني
(.. - 415 ه‍ =.. - 1024 م)
يحيى بن محمد الأرزني، أبو محمد:
نحوي بغدادي، من مدرسي اللغة.
كان مليح الخط، سريع الكتابة، ينسخ
فصيح ثعلب وغيره، ويقتات بأجرته.
له " مختصر " في النحو. نسبته إلى أرزن
الروم (بديار بكر) (2).
المنصور ابن الأفطس
(.. - 473 ه‍ =.. - 1080 م)
يحيى بن محمد بن عبد الله، ابن
مسلمة التجيبي: من ملوك بني الأفطس،
أصحاب " بطليوس " في الأندلس. ولي
بعد وفاة أبيه (المظفر) وتلقب بالمنصور
(سنة 460 ه‍) وكان أخوه (عمر)
الملقب بالمتوكل، عاملا لأبيه في يابرة
(Evora) فاستقل بها، وانقسمت الدولة
قسمين، أحداهما العاصمة " بطليوس "
وما حولها من الامارات الشرقية، في يد
صاحب الترجمة، والثاني " يابرة "
والامارات الغربية، في يد أخيه عمر.
واستمر يحيى على ذلك إلى أن توفي (1).
ابن طباطبا
(.. - 478 ه‍ =.. - 1085 م)
يحيى بن محمد بن القاسم بن
محمد بن طباطبا العلوي الحسني، أبو
المعمر: نسابة: متكلم، من فضلاء
الشيعة. من أهل بغداد. نقل ابن حجر
أنه انتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين
في وقته. وقال الأنباري: رأيت له
مصنفا حسنا في " صنعة الشعر " وكان
شاعرا. وقال ابن الجوزي: كان ينزل
بالبركة من ربع الكرخ وكان مجمعا
لظراف الطالبيين وعلمائهم وشعرائهم.
وجزم ابن الجوزي وابن تغري بردي
بأنه مات عقيما، لم يعقب. وقالا إنه
آخر من بقي من أولاد طباطبا بالعراق.
قلت: وفي هذا نظر، ففي العراق
وإيران، اليوم، عدد غير قليل من
الطباطبائيين؟ (2).
ابن الصيرفي
(467 - 557 ه‍ = 1074 - 1179 م)
يحيى بن محمد بن يوسف الأنصاري،
أبو بكر، ابن الصيرفي: مؤرخ، من
الشعراء المجيدين. من أهل غرناطة
ألف " تاريخ الدولة اللمتونية " وكان
من أعيان شعرائها ومداح أمرائها،

(1) الاستقصا 1: 76 وجذوة الاقتباس 334 وابن
خلدون 4: 15 والأنيس المطرب القرطاس 8
من الكراس 4.
(2) ابن الأثير 7: 84 والطبري 11: 226.
(3) مرآة الجنان 2: 181 وتهذيب التهذيب 11:
276 والتاج 7: 125 والنجوم 3: 43.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 305 وسير النبلاء - خ.:
الطبقة الثامنة عشرة. وأعمار الأعيان - خ.: فيمن
توفي لتسعين سنة، وسماه " يحيى بن صاعد " وتاريخ
بغداد، للخطيب 14: 231 - 234 والنجوم 3:
228 وانظر ترجمة محمد بن المظفر، المتوفى سنة
379 المتقدمة.
(2) بغية الوعاة 416 وإرشاد 7: 291 وتاريخ بغداد
14: 239.
(1) دائرة المعارف الاسلامية 2: 349 وانظر أعمال
الاعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسسية
213.
(2) المنتظم 9: 25 والنجوم الزاهرة 5: 123 وروضة الألبا
441 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 218
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان
6: 276 وفي هدية العارفين 2: 519 " له شرح
اللمع لابن جني في النحو "؟.
164

كما يقول ابن قاضي شهبة. وقال ابن
الابار في وصف تاريخه: مفيد، قصره
على الدولة اللمتونية. وله موشحات،
وفي شعره رقة. توفي بأريولة (Orihuela)
من أعمال مرسية (1).
يحيى بن محمد (ابن هبيرة) = يحيى
ابن هبيرة 560
ابن العوام
(.. - نحو 580 ه‍ =.. - نحو
1185 م)
يحيى بن محمد بن أحمد، الشهير
بابن العوام الإشبيلي، أبو زكريا: عالم
أندلسي، اشتهر بكتابه " الفلاحة
الأندلسية - ط " قسم منه، ترجم إلى
اللغتين الإسبانيولية والفرنسية. وله رسالة
في " تربية الكرم - ط " و " عيون الحقائق
وإيضاح الطرائق - خ " في شستربتي
(4019) (2).
ابن أبي زيد
(548 - 613 ه‍ = 1153 - 1216 م)
يحيى بن محمد بن محمد، أبو
جعفر، ابن أبي زيد العلوي الحسني:
شاعر، من أشراف البصرة. ولد بها.
وولي نقابة الطالبيين فيها مدة بعد والده.
وتوفي ببغداد. قال المنذري: كانت
له معرفة حسنة بالأدب والنسب وأيام
العرب وأشعارها، وقال الشعر الجيد (1).
المعتصم المؤمني
(608 - 633 ه‍ = 1211 - 1236 م)
يحيى بن محمد (الناصر) بن يعقوب
(المنصور) بن يوسف بن عبد المؤمن
الكومي، أبو زكريا، المعتصم بالله:
من ملوك الدولة المؤمنية بالمغرب الأقصى.
بايع له الموحدون بمراكش، بعد أن
خنقوا عمه العادل (عبد الله بن يعقوب)
ونكثوا بيعة عمه الثاني المأمون (إدريس
ابن يعقوب) سنة 624 ه‍. واضطرب
أمره، وهو شاب غر. وقاتله المأمون
(سنة 626) فانهزم يحيى إلى الجبل،
وقتل المأمون أربعة آلاف ممن بايعوه.
ثم غاب المأمون عن مراكش في بعض
حروبه، فنزل يحيى من الجبل واقتحمها
بجمع من العرب والبربر، فاستولى عليها
(سنة 629). وهلك المأمون في وادي
العبيد، وبويع لابنه عبد الواحد ولقب
بالرشيد، فهاجم مراكش بجيش من
البربر والفرنج، فقاتلهم يحيى، فقتل
أكثر من معه، وانهزم (سنة 630)
فلحق بقاصية الصحراء. ثم عاد بجيش
من البربر، فقتل الرشيد وفتك بمن
معه من الإفرنج، ودخل مراكش (سنة
632) وفر الرشيد إلى سجلماسة، فحشد
جموعا أعاد بها الكرة على يحيى،
فانهزم هذا (سنة 633) ولحق بعرب
المعقل، فاغتاله بعضهم بفج عبد الله (بين
فاس وتازا) (2).
السراجي
(.. - نحو 665 ه‍ =.. - بعد
1266 م)
يحيى بن محمد السراجي: أمير،
من أشراف اليمن. دعا إلى نفسه في ناحية
" حصور " وما والاها سنة 659 ه‍ وأطاعه
أهل تلك الناحية، فقاتله الأمير علم
الدين سنجر الشعبي، فانهزم يحيى ولجأ
إلى بلد بني فاهم، فأمسكوه وسلموه
إلى الأمير علم الدين، فكحله سنة 660
فعمي (1).
ابن اللبودي
(607 - 670 ه‍ = 1210 - 1271 م)
يحيى بن محمد بن عبدان بن
عبد الواحد، أبو زكريا، نجم الدين
الصاحب ابن اللبودي: حكيم أديب،
من علماء الأطباء. ولد في حلب، ونشأ
بدمشق، واتصل بالملك المنصور (صاحب
حمص) فاستوزره وفوض إليه أمور
دولته. ثم انتقل إلى مصر (سنة 643 ه‍)
بعد وفاة المنصور، فجعله الملك الصالح
أيوب ناظرا على الديوان بالإسكندرية،
فأقام حينا. وعاد إلى دمشق، فكان
ناظرا على الديوان في جميع الاعمال
الشامية. وصنف كتبا جليلة، منها:
" اللمعات " في الحكمة، و " غاية الغايات
في المحتاج إليه من أقليدس والمتوسطات "
و " تحقيق المباحث الطبية - خ " و " الرسالة
الكاملة في علم الجبر والمقابلة " و " كافية
الحساب " في علم الحساب، و " آفاق
الاشراق " في الحكمة، و " المناهج
القدسية " حكمة. واختصر كثيرا من
كتب ابن سينا وحنين بن إسحاق. وشرح
بعضها. وله نظم، منه قصيدة في رثاء
" الخسروشاهي " وأبيات يتشوق بها
إلى بلد الخليل، نظمها سنة 660 وفي
تاريخ ابن كثير أنه هو واقف " اللبودية "
المدرسة التي عند حمام الفلك (بدمشق)
ولما مات دفن عندها. وفي هامش على
كتاب " الدارس " للنعيمي، أن اللبودية
اندرست وبقي هناك بستان يعرف ببستان
اللبودي (2)

(1) التكملة لابن الأبار 723 ومن خطأ الطبع فيه:
كان من " خدام " أمرائها، والصواب " من مداح "
كما هو بخط ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ.
وانظر دليل مؤرخ المغرب الأقصى 151 وفيه اسم
تاريخه " الأنوار الجلية في أخبار الدولة المرابطية ".
والمغرب في حلى المغرب 2: 118 وفيه أبيات من
شعره. وبغية الوعاة 416.
(2) المقتطف 69: 269 ومعجم سركيس 194 وقال
رسكا Ruska. T في دائرة المعارف الاسلامية 1:
245 كل ما نعرفه أنه كان يعيش حوالي نهاية القرن
الثاني عشر الميلادي وأن أصله من إشبيلية. وقال
Huart 313 صنف كتابه في النصف الأول
من القرن السادس للهجرة.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الثلاثون والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ.
(2) الاستقصا الطبعة الأولى 1: 197 وما بعدها. والحلل
الموشية 125 والأنيس المطرب القرطاس 177 وانظر
البيان المغرب 4: 262 - 380.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 136 - 137.
(2) طبقات الأطباء 2: 173، 185 - 189 والبداية
والنهاية 13: 262 و (494) 651: 1. Brock
والدارس 2: 135، 136 وفيه اسم جده " عبد الله "
والصواب " عبدان " كما هو بخط ابن قاضي شهبة
في ترجمة أبيه " محمد بن عبدان ".
165

الواثق الحفصي
(.. - 679 ه‍ =.. - 1280 م)
يحيى (الواثق بالله) بن محمد
(المستنصر بالله) بن يحيى بن عبد الواحد
ابن أبي حفص: من ملوك الدولة الحفصية
بتونس. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة
675 ه‍) فرفع المظالم، وأفرج عن
المسجونين، وأفاض العطاء على الجند.
وثار عليه عمه إبراهيم بن يحيى، فخلع
نفسه (سنة 678) ثم اعتقله عمه وذبحه
مع بنيه. وهو المعروف بعد ذلك
بالمخلوع (1).
ابن أبي الشكر
(.. - نحو 680 ه‍ =.. - نحو
1280 م)
يحيى بن محمد بن أبي الشكر، محيي
الدين، أبو الفتح، ويعرف بالحكيم
المغربي: عالم بالفلك. أندلسي، من
أهل قرطبة. كان في المشرق أيام النصير
الطوسي (المتوفى سنة 672) وعمل معه
الرصد، بمراغة. وصنف كتبا، منها
" الأربع مقالات في النجوم - خ " منه
نسخة في الخزانة الرضوية، ونسخة رأيتها
في " اللورنزيانة " بفلورانسة (رقم 249
Oriente) جاء في مقدمتها: " قد
جمعت في هذا الكتاب نبذا من أقاويل
الحكماء المتقدمين، ونكتا من فوائد
المتأخرين. وجعلته يحتوي على أربع
مقالات، وسميت أولاهن بالمدخل المفيد،
والثلاثة: " غنية المستفيد في الحكم على
المواليد الخ " وله " ملخص المجسطي - خ "
ألفه لابي الفرج غريغوريوس الملطي
(المتوفى سنة 685) وهو عشر مقالات،
و " عمدة الحاسب وغنية الطالب - خ "
زيج لتقويم الكواكب، يشتمل على 241
فنا من أنواع الحساب، و " أحكام تحاويل
سني العالم - خ " في مقدمة و 23 بابا
وخاتمة، و " تسطيح الأسطرلاب - خ "
و " كتاب النجوم - خ " و " الحكم
على قرانات الكواكب في البروج الاثني
عشر - خ " و " كتاب المخروطات - خ "
و " شكل القطاع - خ " و " إصلاح كتاب
مينيلاوس في الاشكال الكرية - خ "
و " تهذيب مقالات تيودوزيوس في الأكر
- خ " و " الجامع الصغير في أحكام النجوم
- خ " و " تحرير أقليدس في أشكال الهندسة
- خ " و " طوالع المواليد - خ " و " مقدمات
تتعلق بحركات الكواكب - خ " (1).
المقدسي
(631 - 721 ه‍ = 1233 - 1321 م)
يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن
سعد بن مفلح الأنصاري المقدسي، ثم
الدمشقي الصالحي الحنبلي، سعد الدين:
عالم بالحديث. قال الذهبي: روى الكثير،
ورحل إليه، وتفرد في زمانه. وهو والد
المحدث شمس الدين (محمد بن يحيى
759). تولى مشيخة المدرسة الضيائية
بدمشق، وتوفي بها. له " الأحاديث
- خ " (1).
الحارثي
(678 - 752 ه‍ = 1279 - 1351 م)
يحيى بن محمد بن أحمد بن سعيد
الجزار الحارثي: نحوي: مولده ووفاته
بالكوفة. زار بغداد ودمشق. وصنف
" مفتاح الألباب لعلم الاعراب " في
النحو (2).
ابن خلدون
(733 - 780 ه‍ = 1332 - 1378 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن
الحسن بن خلدون، أبو زكريا: مؤرخ
من الكتاب. وهو شقيق المؤرخ الأشهر
عبد الرحمن بن خلدون. مولده في
تونس. سكن فاس. واستكتبه السلطان
ابن زيان. واعتقل ببونة (Bona) ثم
قتل بتلمسان. له " بغية الرواد في ذكر
الملوك من بني عبد الواد - ط " جزآن،
أحدهما ترجمة الآخر إلى الفرنسية (3).
ابن الكرماني
(762 - 833 ه‍ = 1361 - 1430 م)
يحيى بن محمد بن يوسف السعيدي،
تقي الدين ابن الكرماني: باحث، له علم
بالطب والحديث. قال المقريزي: كان
فاضلا في عدة فنون. نسبته الأولى إلى

(1) الدولة الحفصية 69 - 76 وابن خلدون 6: 296
وخلاصة تاريخ تونس 110.
(1) كشف الظنون 1596 والذريعة 1: 408
و 868: 1. S و (474) 626: 1. Brock والكتبخانة
1: 309 و 5: 226 و 53: Bankipore 22
وهدية العارفين 2: 516 وهو فيه " المتوفى سنة
272 " من خطأ الطبع، ولعل الصواب عنده " سنة
672 "؟.
(1) الاعلام - خ. والدرر الكامنة 4: 426 والشذرات
6: 56 وهو الشيخ التاسع والثمانون في مشيخة
مخطوطة عندي، نعته صاحبها بخالي. ومفتاح
الكنوز 365 السطر الأخير.
(2) الدرر الكامنة 4: 425 والاعلام لابن قاضي شهبة
- خ. وكشف الظنون 1759 وفي بغية الوعاة ص
415 " ولادته سنة 708 " خطأ.
(3) التعريف بابن خلدون 97 وما بعدها. ومجلة المجمع
العلمي العربي 9: 314 وألفرد بل، في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 155 و، (241) 312: 2. Brock
340: 2. S ومعجم المطبوعات 97.
166

" سعيد بن زيد " أحد الصحابة العشرة.
وأصله من كرمان، ومولده ببغداد.
ووفاته بالقاهرة. ولي بها نظر المرستان
المنصوري. له كتاب في " الطب " لعله
" المختصر من خواص أبي العلاء ابن
زهر - خ " أتمه في صفد سنة 810
و " مختصر صحيح مسلم " في الحديث،
و " مختصر تاريخ مكة للأزرقي - خ "
و " مجمع البحرين وجواهر الحبرين " في
شرح البخاري. ثمانية أجزاء كبار،
رآه حاجي خليفة، بخطه، و " المختصر
في أخبار مصر " وله نظم ونثر (1).
المناوي
(798 - 871 ه‍ = 1396 - 1467 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد
ابن أحمد، أبو زكريا، شرف الدين
ابن سعد الدين الحدادي المناوي: فقيه
شافعي، من أهل القاهرة، منشأه ووفاته
بها أصله من منية بني خصيب (في
الصعيد) ونسبته إليها. ولي قضاء الديار
المصرية، وحمدت سيرته ومدحه بعض
كبار الشعراء، كالنواجي. وصنف كتبا،
منها " شرح مختصر المزني - خ " في
فروع الشافعية، و " أربعون حديثا - خ ".
وله نظم ونثر. وامتحن مرات. ولما
مات رثاه كثيرون. وهو جد المحقق
المناوي (محمد عبد الرؤوف) (2).
الدماطي
(.. - 879 ه‍ =.. - 1474 م)
يحيى بن محمد بن أحمد المحيوي
الدماطي: فقيه شافعي. من أهل القاهرة.
ولد بها، وتوفي راجعا من الحج، في
" وادي عنتر ". له " شرح تنقيح اللباب "
في الفقه، مجلدان، و " شرح مقدمة
الحناوي " في النحو، و " شرح جامع
المختصرات " لم يتمه (3).

(1) الضوء اللامع 10: 259 ولم يذكر في كتبه " مختصر
تاريخ مكة " وهو، لاشك، من تأليفه لورود
الجملة الآتية في نهاية النسخة المخطوطة منه: " هذا
آخر ما أنتجه الفقير يحيى بن محمد الكرماني من
تاريخ مكة للأزرقي رحمه الله تعالى، في شعبان سنة
إحدى وعشرين وثمانماية، بمصر المحروسة "
وقد عرفته بابن الكرماني، اعتمادا على ما في الضوء،
ولان أباه " محمدا " كان يعرف بالكرماني. والكتبخانة
7: 261 وكشف الظنون 546، 1629.
(2) حسن المحاضرة 1: 253 والشذرات 7: 312
و 84: 2. S، (77) 93: 1. Brock والضوء اللامع
10: 254 ت 1033 وسماه " يحيى بن سعد
الدين " وكشف الظنون 1635.
(3) الضوء اللامع 10: 244 - 246.
167

الأقصرائي
(797 - 880 ه‍ = 1397 - 1475 م)
يحيى بن محمد بن إبراهيم، أبو
زكريا، أمين الدين الأقصرائي: فاضل.
من الحنفية. تركي الأصل، من بلدة
أقصرا (آق سراي؟) مولده ووفاته
بالقاهرة. أقرأ وأفتى. وكان من تلاميذه
السخاوي (المؤرخ) فخرج له من
مروياته " أربعين حديثا عن أربعين شيخا "
حدث بها الأقصرائي غير مرة، و " فهرستا "
قال السخاوي: تداول الطلبة تحصيله (1).
ابن حجي
(838 - 888 ه‍ = 1435 - 1483 م)
يحيى بن محمد بن عمر بن حجي،
أبو زكريا: فاضل، من الشافعية، للشعراء
فيه مدائح. ولد ونشأ بدمشق. وانتقل
إلى القاهرة، فقرأ على علمائها. وولي
نظر الجيش سنة 865 - 866 ولم يكن
ذلك من طبعه، فاعتزل وعكف على
تدريس التفسير وغيره، في المنصورية.
وتوفي بالقاهرة. وفيه يقول الشهاب
المنصوري:
" تود ركاب آمالي رحيلا * إلى بحر من الكرماء، لجي "
" فقلت لها: عليك ببيت يحيى *
فزوريه، وبيت أبيه حجي! "
قال السخاوي: كان مائلا لابن عربي،
ووجد في كتبه من تصانيفه ما لم يجتمع عند
غيره. وكان كثير الشغف بجمع
الكتب (1).
الحفصي
(.. - 899 ه‍ =.. - 1494 م)
يحيى بن محمد المسعود بن عثمان
ابن محمد الحفصي، أبو زكرياء: من
أواخر الحفصيين أصحاب إفريقية الشمالية.
كانت ولاية العهد لأبيه " محمد " وتوفي
أبوه (سنة 875) في حياة جده السلطان
عثمان، فلما توفي عثمان بويع ليحيى
(سنة 893) وشغل بقتال بعض الثائرين.
ثم صفت له الدولة. وتوفي بالطاعون
في تونس (2).
القباني
(827 - 900 ه‍ = 1427 - 1495 م)
يحيى بن محمد بن سعيد بن فلاح،
شرف الدين العبسي القاهري، المعروف
بالقباني: فاضل شافعي. من أهل القاهرة.
له " بشرى الأنام " في السيرة النبوية،
و " بغية السول في مدح الرسول " و " أصول
قراءة أبي عمرو " و " فتح المنعم على
مسلم " حديث، و " الابتهاج على المنهاج "
فقه، والأخيران لم يكملهما. وعرض
له قبيل موته وسواس حتى أشرف على
الجنون. ورآه السخاوي سنة 894 وسمع
شيئا من نظمه، فقال: نظمه ركيك
وفهمه بطئ. قلت: لعل ذلك كان
في ابتداء وسواسه (1).
المقرائي
(908 - 990 ه‍ = 1502 - 1582 م)
يحيى بن محمد بن حسن بن حميد
الحارثي المذحجي نسبا، الزيدي مذهبا:
فقيه من العلماء، من أهل اليمن. نسبته
إلى " مقرى " بالألف المقصورة (كحبلى)
قرية على مرحلة من صنعاء. لقي ابن حجر
الهيتمي بمكة. وأخذ عن بعض علمائها،
وأخذوا عنه. له كتب، منها " مصباح
الرائض في علم الفرائض - خ " و " الشموس
والأقمار - خ " في شرح أثمار الأزهار،
فقه، و " توضيح المسائل العقلية والمذاهب
الفقهية - خ " و " تنقيح الفوائد وتقييد
الشوارد في تبيين المقاصد وتصحيح العقائد "
و " تنقيح المصباح - خ " و " نزهة
الابصار - خ " في أهل البيت وشيعتهم،
و " تلخيص معاني مقدمة الأزهار -
خ " و " مكنون السر، في تحرير نحارير
السر - خ " لتراجم علماء " السر "
من مقاطعات اليمن، ضمن مجموعة
برقم 79 في المكتبة المتوكلية بصنعاء
(كما في مراجع تاريخ اليمن 299) (2).

(1) الضوء اللامع 10: 240 - 243 وفيه 11: 185
" الأقصرائي، بالصاد المهملة، وربما يقال بالسين
نسبة لأقصرا من بلاد الروم " قلت: كان يكتبها
بالصاد، وهو في مخطوطة نظم العقيان للسيوطي
" الآقسرائي " كما علق ناشرها، ص 177 - 178 نسبة
إلى " آق سراي ".
(1) صفحات لم تنشر من بدائع الزهور 103، 108
والضوء اللامع 10: 252 - 254.
(2) الخلاصة النقية 83.
(1) البدر الطالع 2: 342 والضوء اللامع 10: 246
- 248.
(2) C 435، B 235، 112. A. Ambro والبدر
الطالع 2: 341 و 978، 557: 2. S. Brock ومفتاح
الكنوز 68 و 89: Bankipore 19.
168

الحطاب
(902 - 995 ه‍ = 1496 - 1587 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن
عبد الرحمن الحطاب، الرعيني الأصل،
المكي المالكي: فقيه المالكية في عصره
بمكة. مولده ووفاته بها. له معرفة
بالفلك. من كتبه " وسيلة الطلاب في
علم الفلك بطريق الحساب - ط "
و " الأجوبة في الوقف - ط " و " إرشاد
السالك المحتاج إلى بيان المعتمر والحاج - خ "
و " مختصر سلك الدرين في حل النيرين
- خ " في الميقات، و " شرح ألفاظ
الواقفين والقسمة على المستحقين - ط " (1).
الأصيلي
(.. - 1010 ه‍ =.. - 1601 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن
أحمد، شرف الدين الأصيلي: ناظم
مكثر، مصري. ولد ونشأ بدمياط.
وانتقل إلى القاهرة، فانفرد في فنون
الغناء والطرب. وتوفي بمكة حاجا.
له " تذكرة " نقل عنها ابن معصوم
في السلافة. نسبته إلى جد له لقبه أصيل
الدين (2).
الشاوي
(1030 - 1096 ه‍ = 1621 - 1685 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن
عبد الله، أبو زكرياء الشاوي الملياني
الجزائري: مفسر، من فقهاء المالكية.
ولد بمليانة وتعلم بالجزائر. وأقام مدة
بمصر في عودته من الحج سنة 1074
وتصدر للاقراء بالأزهر. ثم رحل إلى
سورية والروم (تركيا) ومات في سفينة،
راحلا للحج، ونقل جثمانه إلى القاهرة.
له حواش وشروح، منها " توكيد العقد
فيما أخذ الله علينا من العهد - خ "
حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي،
ورسالة في " أصول النحو " و " شرح
التسهيل لابن مالك " وله " المحاكمات
بين أبي حيان والزمخشري - خ " في
الأزهرية (1).
ابن بلقاسم
(.. - بعد 1180 ه‍ =.. - بعد
1767 م)
يحيى بن محمد بن بلقاسم السعيدي
الإيديكلي التملي: مرشد مغربي سوسي،
من القضاة المفتين على المذهب المالكي.
له " كناش - خ " في خزانة المختار
السوسي، أشار إليه في المعسول (2).
يحيى البحراني
(.. - بعد 1189 ه‍ =.. - بعد
1775 م)
يحيى بن محمد بن عبد العلي بن
يحيى البحراني: فقيه إمامي. أصله من
القطيف. له كتب، منها " تلخيص
علل الشرائع " و " تلخيص مجمع
البيان " (1).
الصنعاني
(1114 - 1201 ه‍ = 1702 - 1787 م)
يحيى بن محمد بن عبد الله، حفيد
الامام القاسم بن محمد الحسني الصنعاني:
طبيب، من رجال القضاء. مولده ووفاته
بصنعاء. ولي رئاسة القضاء، واكتفى
بلقبها فلم يمارس القضاء. وكان عالما
بالطب (القديم) لا يجاريه أحد في مداواة
المرضى بصنعاء. وجمع " مجرباته " في
كتاب رتبه على حروف المعجم، وذكر فيه
خواص ما سماه من النباتات والمعادن (2).
العلفي
(.. - بعد 1217 ه‍ =.. - بعد
1802 م)
يحيى بن محمد بن علي، من آل
عبد الواسع العلفي: أديب يماني، من

(1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 160 والفكر
السامي 4: 105 ومعجم المطبوعات 780 وفي
المصدر الثاني: من كتبه " الالتزامات " مطبوع.
قلت: لعله يعني " تحرير الكلام في مسائل الالتزام "
المطبوع بفاس، وهو لوالد صاحب الترجمة " محمد
ابن محمد " المتوفى سنة 954 كما تقدم في ترجمته.
وآصفية ميمنت 1712 والكتبخانة 5: 252،
277، 284، 329 و (393) 6 - 515: 2. Brock
537: 2. S.
(2) ريحانة الألبا 238 وخلاصة الأثر 4: 480 - 485
وسلافة العصر 414 وفيه وفاته سنة " 1001 "؟.
(1) فهرس الفهارس 2: 446 وشجرة النور 316
وخلاصة الأثر 4: 486 وتعريف الخلف 1: 187
والمكتبة البلدية 2 علم التوحيد، ص 6 والفكر السامي
4: 116 و 701: 2. S. Brock والصادقية:
الثالث من الزيتونة 14 ولاحظ الصفحة 80 والأزهرية
1: 191.
(2) المعسول 17: 14.
(1) الذريعة 1: 265 و 4: 424، 426.
(2) نيل الوطر 2: 400.
169

أهل صنعاء. يتصل نسبه بعبد الملك بن
مروان الأموي. له " صفوة الجلساء
من السوقة والرؤساء " نوادر وطرائف،
أكمله سنة 1217 ه‍ (1).
الشريف يحيى
(.. - 1224 ه‍ =.. - 1809 م)
يحيى بن محمد بن أحمد الحسني
التهامي: جد " آل يحيى ". وذريته
في قرية " محبوبة " بوادي ضمد (باليمن).
تولى أعمال المخلاف السليماني، أيام
الامام المنصور صاحب صنعاء، فبنى
معاقل حصينة، واختط بعض البقاع، وحمدت سيرته. ومات آيبا من الحج
في قرية " البيض " من أعمال جازان (2).
يحيى المسالخي
(.. - 1225 ه‍ =.. - 1810 م)
يحيى بن محمد المسالخي: فاضل.
من أهل حلب. ولد ونشأ بها. وسافر
إلى مصر فقرأ على بعض شيوخها،
وعاد إلى حلب. ثم سكن دمشق وتوفي
بها. له كتب، منها " شرح مختصر
البخاري لابي جمرة " و " شرح ألفية
العراقي " في الحديث، و " رسالة في
النحو - خ " شرحها بعض معاصريه،
و " تعليقة " على الترغيب والترهيب
للمنذري (3).
يحيى الأصفهاني
(.. - 1325 ه‍ =.. - 1907 م)
يحيى بن محمد شفيع الأصفهاني:
فقيه إمامي، من أهل أصفهان. له
كتب، منها " تفضيل الأئمة على
الملائكة " و " الحواشي على خاتمه مستدرك
الوسائل - خ " (4).
يحيى حميد الدين
(1286 - 1367 ه‍ = 1869 - 1948 م)
يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين
الحسني العلوي الطالبي: ملك اليمن،
الامام المتوكل على الله ابن المنصور بالله،
من أئمة الزيدية. ولد بصنعاء، وتفقه
وتأدب بها، وخرج منها مع أبيه إلى
صعدة (سنة 1307 ه‍) وولي الإمامة
بعد وفاة أبيه (سنة 1322) في " قفلة
عذر " شمالي صنعاء. وكانت صنعاء
في أيدي الترك (العثمانيين) فهاجمها
وحاصرها، فاستسلمت حاميتها، ودخلها،
فأعادوا الكرة عليها، فانسحب منها
رأفة بأهلها، وواصل القتال في آنس
وقرية الحمودي والأشمور (شمالي
صنعاء) وخولان وسنحان ورجام والحيمة
وصنعة (من بلاد ذمار) إلى سنة 1326
فعزل الوالي التركي " أحمد فيضي باشا "
وكان قاسيا عنيفا، وعين " حسن تحسين
باشا " فكان عاقلا اتفق مع الامام يحيى
على أن لا يعتدي أحداهما على الآخر،
وهدأت المعارك. وعزل حسن تحسين
(سنة 1328) وعين وال يدعى " محمد

(1) نيل الوطر 2: 404.
(2) نيل العطر 2: 399.
(3) إعلام النبلاء 7: 184 وهدية العارفين 2: 535.
(4) الذريعة 4: 228 و 7: 228 و 7: 97، 132.
170

علي باشا " لا يقل قسوة عن أحمد فيضي،
فعادت الثورة، وحوصر الترك في صنعاء.
واشتدت المعارك ولقيت الجيوش العثمانية
الشدائد في تلك الديار، فأرسلت حكومة
الآستانة وفدا برئاسة " عزت باشا "
اتفق مع الامام يحيى، وكان يومئذ
في " السودة " شمالي صنعاء، على الاجتماع في دعان (بالشمال الغربي من
عمران) وأمضيا شروطا للصلح أوردها
الواسعي في تاريخ اليمن. وانتهى الامر
بجلاء الترك عن البلاد اليمنية (سنة
1336) ودخل الامام صنعاء. وخلص له
ملك اليمن استقلالا. وطالت أيامه،
وهو، كما قال أحد الكتاب في وصفه:
" كل شئ في اليمن، ومرجع كل
أمر، دق أو جل، وما عداه من
موظفين وعمال وعسكريين وحكام،
أشباح وشخوص، لا سلطان لها ولا
رأي. وكان يرى الاستبداد في الحكم
خيرا من الشورى " وضاقت صدور بعض
بنيه وخاصته، وفيهم الطامع بالعرش،
والمتذمر من سياسة القمع، والراغب
بالاصلاح، فتألفت جماعات في السر،
تظهر له الاخلاص وتبطن نقيضه، وعلى
رأس هؤلاء أقرب الناس إليه عبد الله
ابن أحمد المعروف بابن الوزير (انظر
ترجمته) وخرج ولد له يدعى " إبراهيم "
عن طاعته، فلجأ إلى عدن وجعل دأبه
التنديد بأبيه والتشهير بمساوئ الحكم في
عهده. وكان هذا على اتصال بابن الوزير
وحزبه ومرض الامام يحيى، ووصل إلى
إبراهيم نعيه، وهو حي، فتعجل إبراهيم
بالابراق إلى أنصار له في مصر، يذكر
موته، وأن الحكم من بعده أصبح
" دستوريا " وسمى رجال الدولة " الجديدة "
وهم ابن الوزير وجماعته. وشفي الامام
من مرضه، وانكشفت له صلتهم بابنه،
فخافوا بطشه، فأتمروا به. وخرج بسيارته
يتفقد مزرعة له تبعد عن صنعاء 8
كيلو مترات، في طريق الحديدة، ففاجأه
بعض صنائعهم بسيارة تحمل مدفعين
رشاشين و 15 بندقية، وانهالوا عليه
برصاصهم، فقتلوه، ومعه رئيس وزرائه
" القاضي العمري " ودفن في مقبرة كان
قد أعدها لنفسه. وخلف 14 ولدا يلقبون
بسيوف الاسلام. وكان شديد الحذر
من الأجانب، آثر العزلة والانكماش في
حدود بلاده. وله اشتغال بالأدب ونظم
كثير. ومن كلامه: " لان تبقى بلادي
خربة وهي تحكم نفسها، أولى من أن
تكون عامرة ويحكمها أجنبي ". قلت:
واليمن اليوم، مدين له باستقلاله (1).
يحيى بن مرزوق
(.. - نحو 220 ه‍ =.. - نحو
835 م)
يحيى بن مرزوق المكي، من الموالي:
أديب، من المغنين المشهورين. نشأ بمكة
في العصر الأموي. وعاش طويلا، فكان
له في العصر العباسي شأن. وأقام ببغداد،
فاتصل بالمهدي وغيره من الخلفاء، وصنف
كتابا في " الأغاني " جمع فيه نحو ثلاثة
آلاف صوت، أهداه إلى عبد الله بن طاهر.
وتوفي ببغداد (2).
أبو الجنوب
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
يحيى بن مروان بن سليمان بن أبي
حفصة، أبو الجنوب: شاعر. من أهل
اليمامة. وفد مع أبيه، على موسى
" الهادي " العباسي، فمدحه ورثى المهدي.

(1) تاريخ اليمن للواسعي 236 وتحفة الاخوان 43
و عبد الله بن أحمد العلوي، في البلاغ - مصر -
16 صفر 1354 والأهرام 19 / 9 / 1926 وجريدة
حضرموت: العدد 101 وسيف الاسلام عبد الله بن
يحيى، في مجلة الاثنين 29 / 12 / 1947 والأهرام
أيضا 29 / 2 / 1948 وأعلام الدول العربية 123 وملوك
العرب 1: 70 - 196 وملوك المسلمين 169 -
204 وبلوغ المرام 84 - 105، 201 - 236 والمقتطف
من تاريخ اليمن 217 - 260 وانظر إتحاف المسترشدين
105 وفيه من أسماء الكتب المصنفة في سيرة صاحب
الترجمة: " الدرة المنتقاة، في سيرة إمامنا المتوكل
على الله " و " قلائد النحور، في سيرة إمامنا المتوكل
ابن المنصور ". وفي كتاب نيل الحسنيين (الصفحة
117) ما يستفاد منه أن أول من لقب بحميد الدين،
من أسلافه جده الثالث يحيى بن محمد بن إسماعيل،
لمصاهرة كانت بينه وبين آل حميد الدين بن المطهر،
من أهل كوكبان.
(2) الأغاني، طبعة دار الكتب 6: 173.
171

وله أبيات لطيفة في مدح شراحيل بن معن
ابن زائدة أوردها المرزباني منها:
" أعطى أبوك أبي، قدما، وموله * فأعطني مثل ما أعطى أبوك أبي! " (1)
ابن أبي الجنوب
(.. - نحو 265 ه‍ =.. - نحو
880 م)
يحيى بن مروان بن أبي الجنوب:
شاعر، من الولاة. وهو حفيد المتقدم قبله.
كنيته أبو مروان. جالس المتوكل العباسي،
وكان المتوكل يسميه " محمودا " قال
المرزباني: وهو صاحب البيتين اللذين
أولهما:
" لي حيلة فيمن ينم * وليس في الكذاب حيلة "
ولم يقربه المنتصر والمستعين، في أيامهما،
فلزم " المعتز " وخص به، فلما صار إليه
الامر قلده اليمامة والبحرين (2).
يحيى بن المطهر
(1190 - 1268 ه‍ = 1776 - 1852 م)
يحيى بن مطهر بن إسماعيل، حفيد
القاسم بن محمد الحسني: مؤرخ،
أديب. من أهل صنعاء. له كتب، منها
" الروض الباسم في معرفة أولاد الامام
القاسم " في الامبروزيانة (الرقم 555)
22 ورقة - تراجمهم، و " العطاء والمنن "
في التاريخ، جعله ذيلا لكتاب " بهجة
الزمن " لجد والده (يحيى بن الحسين
ابن القاسم) و " بلغة المرام " رحلة إلى
مكة والمدينة، و " العنبر الهندي في سيرة
المهدي " و " شرح سنن النسائي " وله
نظم جمع في " ديوان " (3).
يحيى بن المظفر
(536 - 625 ه‍ = 1141 - 1228 م)
يحيى بن المظفر بن الحسن بن بركة،
أبو زكريا: فقيه حنفي. من أهل بغداد.
قال المنذري: كان ذا لسان وعارضة. له
" مصنفات " في المذهب. وقال ابن
الحاجب: كان يرمى بالاعتزال. وقال
ابن النجار: كان من شيوخ أصحاب
الرأي، وله حلقة للمناظرة بجامع
السلطان، وله نظم ونثر (1). يحيى بن معاذ
(.. - 258 ه‍ =.. - 872 م)
يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي،
أبو زكريا: واعظ، زاهد، لم يكن
له نظير في وقته. من أهل الري. أقام
ببلخ، ومات في نيسابور. له كلمات
سائرة، منها:
- " كيف يكون زاهدا من لا ورع
له، تورع عما ليس لك، ثم ازهد فيما
لك "
- " هان عليك من احتاج إليك "
- " تزكية الأشرار لك، هجنة بك،
وحبهم لك عيب عليك "
- " الدنيا، من أولها إلى آخرها،
لا تساوي غم ساعة "
- " طلب العاقل للدنيا، أحسن من
ترك الجاهل لها "
- " من خان الله في السر، هتك الله
ستره في العلانية ".
- " اجتنبت صحبة ثلاثة أصناف
من الناس: العلماء الغافلين، والقراء
المداهنين، والمتصوفة الجاهلين " (1).
يحيى بن معاوية
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
يحيى بن معاوية بن هشام بن عبد
الملك: أمير أموي هو أخو عبد الرحمن،
الداخل إلى الأندلس. كان ممن بقي
إلى جانب " مروان بن محمد " بعد
ظهور العباسية. وخرج مع مروان إلى
" الزاب " وقتل معه (2).
يحيى بن معط = يحيى بن عبد المعطي
ابن معين
(158 - 233 ه‍ = 775 - 848 م)
يحيى بن معين بن عون بن زياد

(1) معجم الشعراء للمرزباني 500.
(2) معجم الشعراء للمرزباني 502.
(3) نيل الوطر 2: 411 والبدر الطالع 2: 349
وهدية العارفين 2: 535 ومراجع تاريخ اليمن 165.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الثالث والأربعون.
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر
المضية 2: 218
(1) العروس على شرح الرسالة القشيرية 1: 119
وطبقات الصوفية 107 - 114 وصفة الصفوة 4:
71 - 80 وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون
" يحيى بن معاذ " ثلاثة: أحدهم نيسابوري،
والثاني رازي، والثالث تستري.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 67.
172

المري بالولاء، البغدادي، أبو زكريا:
من أئمة الحديث ومؤرخي رجاله.
نعته الذهبي بسيد الحفاظ وقال
العسقلاني: إمام الجرح والتعديل. وقال
ابن حنبل: أعلمنا بالرجال. ومن كلامه:
كتبت بيدي ألف ألف حديث. له
" التاريخ والعلل - خ " في الرجال،
رواية أبي الفضل العباس بن محمد بن
حاتم الدوري عنه، و " معرفة الرجال
- خ " الجزء الأول منه. و " الكنى
والأسماء - خ " قطعة منه في جامعة الرياض.
أصله من سرخس. ومولده بقرية " نقيا "
قرب الأنبار. وكان أبوه على خراج
الري، فخلف له ثروة كبيرة، فأنفقها
في طلب الحديث. وعاش ببغداد.
وتوفي بالمدينة حاجا، وصلى عليه
أميرها (1)
المنجم
(.. - 230 ه‍ =.. - 845 م)
يحيى بن أبي منصور الفارسي،
أبو علي: رأس " آل المنجم ". وكان
منهم علماء بالأدب والفلك والكلام.
نشأ بين موالي المأمون العباسي، واتصل
بالفضل بن سهل (انظر ترجمته) فكان
يعمل برأيه في أحكام النجوم (كما يقول
ابن النديم) ولما قتل الفضل (سنة 202)
اجتباه المأمون ورغبه في الاسلام، وكان
مجوسيا، فأسلم على يده، وخص به.
ولما عزم المأمون على رصد الكواكب تقدم
إليه وإلى جماعة آخرين، وأمرهم بالرصد
وإصلاح آلاته، ففعلوا ذلك بالشماسية
ببغداد وجبل قاسيون بدمشق (سنة 215)
واستمر العمل إلى أن توفي المأمون (سنة
218) ولما مات يحيى رثاه أبو الهيذام
بقصيدة، منها:
" لقد عاش يحيى، وهو محمود عيشة،
وكان مفيدا، واحد العلم والجود "
قال ابن النديم: توفي يحيى في خروجه
إلى طرسوس، ودفن بحلب في مقابر
قريش وقبره هناك مكتوب عليه. ثم
ترجم له في مكان آخر (في الفهرست)
وقال: استقصيت ذكره في موضعه،
وله من الكتب كتاب " الزيج الممتحن "
نسختان، أولى وثانية، و " مقالة في عمل
ارتفاع سدس ساعة لعرض مدينة السلام "
و " كتاب " يحتوي على أرصاد له،
ورسائل إلى جماعة، في الارصاد (1).
ابن الجراح
(541 - 616 ه‍ = 1147 - 1219 م)
يحيى بن منصور بن الجراح، أبو
الحسين، تاج الدين: كاتب ديوان
الانشاء في الديار المصرية، وأحد الأدباء
الفضلاء الشعراء. ولد بالقاهرة، وقرأ
بها وبالإسكندرية. وكتب في ديوان
الانشاء مدة طويلة. وكان خطه في غاية
الجودة، كما يقول الحافظ المنذري.
وتوفي بثغر دمياط، وهو في حصر
العدو. له " رسائل " مدونة (1).
الحبيشي
(583 - 678 ه‍ = 1187 - 1279 م)
يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح
ابن رافع الحراني، أبو زكريا، جمال
الدين الحبيشي، ويعرف أيضا بابن
الصيرفي: فقيه حنبلي، إمام. ولد
بحران. وسافر إلى الموصل وبغداد (سنة
607) ثم استقر بدمشق، وتوفي بها. قال ابن الفخر: أفتى ببغداد وحران
ودمشق، وله مناقب منها قول الحق
وإنكار المنكر على أي كان. وقال
الذهبي: كانت له حلقة بجامع دمشق،

(1) تذكرة 2: 16 وتهذيب 280 - 288 ووفيات
2: 214 وطبقات الحنابلة 268 وتنوير بصائر
المقلدين - خ. وتاريخ بغداد 14: 177 وهادي
المسترشدين إلى اتصال المسندين 418 وشرحا ألفية
العراقي 1: 28 ومخطوطات الظاهرية 231، 232
وجامعة الرياض 2: 250.
(1) الفهرست 143، 275 وفيه: " اسم أبي منصور،
أبان حسيس -؟ - بن وريد بن كاد الخ ". والمرزباني
286 في ترجمة ابنه " علي بن يحيى " و 354 في
ترجمة " كلاب بن حمزة ". وأخبار الحكماء
للقفطي 234.
(1) وفيات الأعيان 2: 256 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء
الثالث والثلاثون.
173

وتخرج به جماعة. له مصنفات، منها
" عقوبات الجرائم " و " نوادر المذهب "
و " انتهاز الفرص فيمن أفتى بالرخص " (1).
ابن ذي النون
(.. - 325 ه‍ =.. - 937 م)
يحيى بن موسى بن ذي النون،
من هوارة، من البربر: أحد من كانت
لهم إمارة في الأندلس. أظهر الطاعة
للخليفة الناصر الأموي، أول ولايته،
بعد جده الأمير عبد الله بن محمد (سنة
300 ه‍) ثم جعل يقطع الطرق ويسلب
الناس، فوجه إليه الخليفة جيشا قبض
عليه وأرسله إلى قرطبة مع أهله وولده
(سنة 321) وصفح عنه الناصر وأثبته
في العرفاء، فغزا معه سرقسطة (سنة
325) وتوفي هناك (2).
الحبوري
(.. - 1110 ه‍ =.. - 1698 م)
يحيى بن موسى العيدي الحبوري،
عماد الدين، أبو موسى: فاضل، من
أهل صنعاء، له نظم وموشحات في
" ديوان - خ " و " تفريح المهج بتلويح
الفرج - ط " و " مقامة - خ " (3).
يحيى بن ميمون
(.. - 114 ه‍ =.. - 732 م)
يحيى بن ميمون بن ربيعة الحضرمي،
أبو عمرة: قاضي، من أهل مصر. ولي
بها القضاء سنة 102 ه‍، وعزل سنة 114
قبيل وفاته. وهو من رجال الحديث (4).
يحيى بن الناصر المؤمني = يحيى بن محمد
(633)
ابن القلاس
(.. - 422 ه‍ =.. - 1031 م)
يحيى بن نجاح بن القلاس، أبو
الحسين القرطبي: متفقه. من أهل قرطبة.
حج واستوطن مصر، ومات بها. له
كتاب " سبل الخيرات - خ " في المواعظ
والوصايا والزهد والرقائق (1).
المنبجي
(486 - 554 ه‍ = 1093 - 1159 م)
يحيى بن نزار بن سعيد المنبجي،
أبو الفضل: شاعر من أهل منبج (من
أعمال حلب) ولد بها. وانتقل إلى
دمشق فاتصل بالملك العادل نور الدين
محمود بن زنكي، ومدحه بقصائد
أجاد فيها. ثم رحل إلى بغداد فتوطنها
وتوفي بها (2).
يحيى بن نعيم
(.. - نحو 240 ه‍ =.. - نحو
855 م)
يحيى بن نعيم الثقفي: شاعر. كان
معاصرا لابي العتاهية (المتوفى سنة 211)
وعاش بعده زمنا. وكان يكثر من هجاء
القاضي يحيى بن أكثم. ومن أرجوزة له
فيه:
" مذ ولي الحكم أبيح حرمه * واضطربت أركانه ودعمه "
" يا ليت يحيى لم يلده أكثمه *
ولم تطأ أرض العراق قدمه! " (3).
الواني
(.. - بعد 1114 ه‍ =.. - بعد
1702 م)
يحيى بن نوح بن عبد الله الرومي الخطيب
المعروف بالواني: فاضل. له " المباحث الدرية
في بيان السنة الشمسية والقمرية - خ " (1).
العمريطي
(.. - بعد 989 ه‍ -.. - بعد
1581 م)
يحيى بن نور الدين أبي الخير بن
موسى العمريطي الشافعي الأنصاري
الأزهري، شرف الدين " نحوي. له
عدة منظومات، منها: " الدرة البهية
في نظم الأجرومية - ط " (2) نحو،
و " نهاية التدريب في نظم غاية التقريب -
ط " في فقه الشافعية، و " نظم التحرير
- ط " فقه، و " تسهيل الطرقات في
نظم الورقات - ط " في أصول الفقه،
و " أرجوزة في النحو - خ " أولها:
" الحمد لله الذي قد وفقا " (3).
يحيى بن نوفل
(.. - نحو 125 ه‍ =.. - نحو
743 م)
يحيى بن نوفل الحميري اليماني،
أبو معمر: شاعر هجاء، يكاد لا يمدح
أحدا. أصله من اليمن. وشهرته في
العراق. كان في أيام الحجاج الثقفي.
وله أخبار مع بلال بن أبي بردة (المتقدمة
ترجمته) وفيه يقول، من أبيات:
" فلو كنت ممتدحا للنوال * فتى، لامتدحت عليه بلالا "

(1) ذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 295 -
297 وشذرات 5: 363 والقاموس: مادة " حبش ".
(2) المقتبس لابن حيان 19.
(3) ملحق البدر 235 و (278) 359: 2. Brock.
(4) تهذيب 11: 291 والولاة والقضاة 340 وفيه:
" ولايته سنة 105 ".
(1) الصلة لابن بشكوال 603 والصادقية، الثالث من
الزيتونة 206 ووقعت فيه شهرته " ابن الفلاس "
بالفاء، خطأ، وعنه 593: 1. S. Brock والتصويب
من مخطوطة " الصلة " المحلاة بخط مصنفها.
(2) إرشاد 7: 293 ووفيات 2: 254.
(3) المرزباني 500.
(1) 132: Sbathe 2 وفيه: كان حيا سنة 1702 م
(1114 ه‍) وهدية العارفين 2: 534.
(2) ورد اسمها في جذاذات أمين مرسي قنديل: " الدرة
البهية، منظومة الأجرومية، في علم العربية " - المشرف.
(3) 441: 2. S. Brock و A 43. Ambro ودار
الكتب 1: 380، 503 ومعجم المطبوعات 1385
ومخطوطات الأوقاف 187، 314 وهدية العارفين
2: 529.
174

وهجا يزيد بن خالد بن عبد الله القسري،
وآخرين. ومن شعره قصيدة أوردها
المبرد في الكامل، يهجو بها العريان بن
الهيثم بن الأسود النخعي، فيتساءل عن
نسب العريان أهو من مذحج أم من إياد،
ويقول إن مذحجا بيض الوجوه، ثم
يقول:
" وأنتم صغار الهام، حدل كأنما *
وجوهكم مطلية بمداد! " (1).
ابن هبيرة
(499 - 560 ه‍ = 1105 - 1165 م)
يحيى بن (هبيرة بن) محمد بن
هبيرة الذهلي الشيباني، أبو المظفر، عون
الدين،: من كبار الوزراء في الدولة
العباسية. عالم بالفقه والأدب. له نظم
جيد. ولد في قرية من أعمال دجيل
(بالعراق) ودخل بغداد في صباه،
فتعلم صناعة الانشاء، وقرأ التاريخ
والأدب وعلوم الدين. واتصل بالمقتفي
لامر الله، فولاه بعض الاعمال، وظهرت
كفاءته، فارتفعت مكانته. ثم استوزره
المقتفي (سنة 544 ه‍) وكان يقول:
ما وزر لبني العباس مثله. وهو الذي لقبه
بعون الدين، وكان لقبه جلال الدين،
ونعته بالوزير العالم العادل. وقام ابن
هبيرة بشؤون الوزارة حكما وسياسة
وإدارة، أفضل قيام. وتوفرت له أسباب
السعادة. ولما توفي المقتفي وبويع المستنجد،
أقره في الوزارة، وعرف قدره، فاستمر
في نعمة وحسن تصرف بالأمور، إلى
أن توفي ببغداد. وكان مكرما لأهل العلم،
يحضر مجلسه الفضلاء على اختلاف فنونهم.
وصنف كتبا، منها " الايضاح والتبيين
في اختلاف الأئمة المجتهدين - خ "
و " الاشراف على مذاهب الاشراف -
خ " فقه، و " الافصاح عن معاني
الصحاح - ط " الجزءان الأول والثاني،
و " المقتصد " في النحو، شرحه ابن
الخشاب في أربع مجلدات، و " العبادات
في الفقه على مذهب أحمد، و " اختلاف
العلماء - خ " في خزانة بغداد لي وهبي
أفندي. رقم 411 عمومي. وأرجوزة
في " المقصور والممدود " وأرجوزة
في " علم الخط " واختصر " إصلاح
المنطق " لابن السكيت. وأخباره كثيرة
جدا. ولابن المرستانية (عبيد الله بن
علي) كتاب في " سيرته " نقل عنه ابن
خلكان وابن رجب. وكان ابن الجوزي
من تلاميذه، فجمع بعض فوائده وما
سمع منه، في كتاب " المقتبس من
الفوائد العونية " نسبة إلى لقبه " عون
الدين " وأورد له كلمات مختارة،
منها: " احذروا مصارع العقول، عند
التهاب الشهوات " وذكر له شعرا،
منه قوله:
" والوقت أنفس ما عنيت بحفظه، * وأراه أسهل ما عليك يضيع "
وأشار " ابن رجب " إلى كثرة ما مدحه
به الشعراء، وأن قصائدهم جمعت في
مجلدات، فلما بيعت كتبه، بعد موته،
اشتراها حاسد له، فغسلها (1).
الذهلي
(.. -.. =.. -..)
يحيى بن منصور الذهلي: شاعر
جاهلي قديم. روى له ابن الشجري في
حماسته (2).
المازوني
(.. - 883 ه‍ =.. - 1478 م)
يحيى بن موسى (أبي عمران
ابن عيسى بن يحيى، أبو زكريا المغيلي
المازوني: فقيه مالكي، من أهل " مازونة "
من أعمال وهران. ولي قضاءها، وتوفي
بتلمسان. له " الدرر المكنونة في نوازل
مازونة - خ " مجلدان ضخمان في مكتبة
الجزائر الوطنية (الرقم 1335) في
فتاوى معاصريه من أهل تونس وبجاية
والجزائر وتلمسان وغيرهم. قيل: استمد
منه الونشريسي في المعيار (1).
العمريطي
(.. - بعد 988 ه‍ =.. - بعد
1580 م)
يحيى بن موسى بن رمضان بن
عميرة، شرف الدين العمريطي: فقيه
شافعي، من العلماء، من قرية عمريط
(بشرقية مصر) له كتب، منها " تسهيل
الطرقات - ط " في نظم الورقات
في الأصول، و " الدرة البهية - ط "
نظم الأجرومية، و " التيسير - ط "
نظم التحرير، في الفقه، و " نهاية التدريب
- ط " نظم غاية التقريب للفشني (2).
ابن هذيل
(305 - 389 ه‍ = 917 - 999 م)
يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن
هذيل بن إسماعيل بن نويرة التميمي
الأندلسي، أبو بكر: شاعر وقته في
قرطبة. كان من أهلها. وطال عمره.

(1) الشعر والشعراء 717 - 721 ومعجم ما استعجم
245 ورغبة الآمل 1: 133 و 4: 183، 199 -
200 و 5: 146.
(1) وفيات الأعيان 2: 246 وذيل طبقات الحنابلة،
طبعة الفقي 1: 251 - 289 وابن خلدون 3:
524 وما قبلها. والاعلام - خ. والروضتين 1:
141 والشذرات 4: 191 والمقصد الأرشد -
خ. والنجوم الزاهرة 5: 369 ومطالع البدور 2:
114 ومفرج الكروب 1: 147 ومرآة الزمان
8: 255 و Huart 257 ودار الكتب 1: 500
ومفتاح الكنوز 78 و 8 - 687: 1. S. Brock
ومرآة الجنان 3: 344 ونعته بشيخ الطب جالينوس
عصره؟ قلت: سماه بعض الثقات من مترجميه:
" يحيى بن محمد بن هبيرة " واعتمدت على رواية
ابن خلكان.
(2) ابن الشجري 27.
(1) تاريخ الجزائر العام 2: 268 ومناقب الحضيكي
2: 367 وفيها وفاته سنة 803 خطأ. والتصويب
من تذكرة المحسنين - خ.
(2) سركيس 1385 والأزهرية 7: 89 وفيه: فرغ
من نظم " التيسير " سنة 988 وهدية 2: 529
وفيه وفاته نحو 890؟ وعنه طوبقبو 4: 131
وفيه: له " المنظومة العمريطية - خ " في النحو.
قلت لعلها " الدرة البهية - ط " يقول المشرف: ظاهر
أن هذا العمريطي هو نفس العمريطي السابقة ترجمته،
وقد أوقع تعدد المراجع المؤلف في هذا التكرير.
175

وكف بصره. له " ديوان شعر " (1).
يحيى بن هذيل (الحكيم) = يحيى بن
أحمد 753
ابن وثاب
(.. - 103 ه‍ =.. - 721 م)
يحيى بن وثاب الأسدي بالولاء،
الكوفي: إمام أهل الكوفة في القرآن.
تابعي ثقة. قليل الحديث. من أكابر
القراء. له خبر طريف مع الحجاج:
كان يحيى يؤم قومه في الصلاة، وأمر
الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلا عربي!
فقيل له: اعتزل، فبلغ الحجاج، فقال:
ليس عن مثل هذا نهيت، فصلى بهم
يوما، ثم قال: اطلبوا إماما غيري
إنما أردت أن لا تستذلوني فإذا صار
الامر إلي فلا أؤمكم! (2).
الغساني
(64 - 133 ه‍ = 683 - 750 م)
يحيى بن يحيى بن قيس بن حارثة
الغساني، أبو عثمان: قاضي، عالم بالفتيا،
له أحاديث، ثقة. كان من أهل الشام،
وكان أبوه على شرطة مروان بن الحكم.
اشتهر بعلمه، وولاه عمر بن عبد العزيز
قضاء الموصل. وكان من الفصحاء
البلغاء (3).
النيسابوري
(142 - 226 ه‍ = 759 - 840 م)
يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد
الرحمن، التميمي الحنظلي، أبو زكريا،
النيسابوري: إمام في الحديث، ورع،
ثقة. كان من سادات أهل زمانه علما
ودينا ونسكا وإتقانا. قال ابن حجر
العسقلاني: طول الحاكم ترجمته في
تاريخه، وقسم الرواة عنه إلى خمس
طبقات. وقال ابن راهويه: مات وهو
إمام الدنيا! (1).
ابن أبي عيسى
(152 - 234 ه‍ = 769 - 849 م)
يحيى بن يحيى بن أبي عيسى كثير بن
وسلاس الليثي بالولاء، أبو محمد: عالم
الأندلس في عصره. بربري الأصل،
من قبيلة مصمودة. من طنجة. قرأ
بقرطبة، ورحل إلى المشرق شابا، فسمع
الموطأ من الامام مالك وأخذ عن علماء
مكة ومصر. وعاد إلى الأندلس، فنشر
فيها مذهب مالك. وعلا شأنه عند
السلطان، فكان لا يولي قاضي في أقطار
بلاد الأندلس إلا بمشورته واختياره.
وترفع هو عن ولاية القضاء، فزاد ذلك
في جلالته. وكان يختار للقضاء من هم على
مذهبه، فأقبل الناس عليه. واشتهر بالعقل
قال الامام مالك: هذا عاقل أهل
الأندلس. وتوفي بقرطبة (2)
ابن إدريس
(.. - نحو 260 ه‍ =.. - نحو
874 م)
يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس:
ملك، من أصحاب مراكش. ولي بفاس
بعد وفاة أبيه (سنة 250 ه‍) وطالت
مدته، ولم تحسن سياسته. وثارت عليه
العامة بفاس، فتوارى بعدوة الأندلس
ريثما تسكن الفتنة، فمات من ليلته (1).
ابن السمينة
(.. - 315 ه‍ =.. - 927 م)
يحيى بن يحيى، أبو بكر، ابن
السمينة: عالم متفنن أندلسي. من أهل
قرطبة. قال ابن الفرضي: كان متصرفا
في ضروب العلم، متفننا في الآداب
ورواية الاخبار، مشاركا في الفقه
والرواية، بصيرا بالاحتجاج، نافذا في
معاني الشعر، له معرفة بالطب والنجوم.
رحل إلى المشرق، ومال إلى مذاهب
المتكلمين. وعاد، فتوفي ببلده. له
" كناش - خ " (2).
القبابي
(761 - 840 ه‍ = 1360 - 1436 م)
يحيى بن يحيى بن أحمد بن حسن
المحيوي، أبو زكريا القبابي: واعظ،
من فقهاء الشافعية. ولد في القباب
(بشرقية مصر) وتفقه وأفتى. وانتقل
إلى دمشق، فاشتهر. وناب في القضاء
والتدريس. قال الزهري: ما قدم علينا
من مصر مثله، وكف بصره في أواخر

(1) ابن الفرضي 2: 59 وفهرسة ابن خير 408 وفي
جذوة المقتبس 358 " مات سنة 385 أو 386 وهو
ابن 86 سنة " وعنه بغية الملتمس 494 واعتمدت
على الأول، لأنه رآه وأخذ عنه. ونسبه في إرشاد
7: 294 يختلف عما في المصادر المتقدمة.
(2) النووي 2: 159 وتهذيب 11: 294 وغاية النهاية
2: 380 والنجوم 1: 252.
(3) النووي 2: 160 وتهذيب 11: 299.
(1) تهذيب 11: 296 ومرآة الجنان 2: 91 وشرحا
ألفية العراقي 2: 34 وأعمار الأعيان - خ. فيمن
توفي ابن أربع وثمانين. وانظر ثبت الأمير 6 التعليق.
(2) تهذيب 11: 300 ونفح الطيب 1: 332 وابن
خلكان 2: 216 والانتقاء 58 وجذوة المقتبس
359 والمغرب 1: 163 وابن الفرضي 44 والديباج
350.
(1) حقائق الاخبار 1: 286 والاستقصا 1: 78 وجذوة
الاقتباس 334 في ترجمة أبيه " يحيى بن محمد "
(2) تاريخ علماء الأندلس 2: 53 وطبقات الأطباء
2: 39 و 40. Sbath Sup وطبقات النحويين،
للزبيدي 314.
176

أعوامه. وتوفي بدمشق. له كتاب في
" الوعظ " (1).
الوطاسي
(.. - 866 ه‍ =.. - 1461 م)
يحيى بن يحيى بن زيان بن عمر بن
زيان الوطاسي: وزير السلطان عبد الحق
المريني بفاس. ولي الوزارة بعد وفاة
علي بن يوسف الوطاسي (سنة 865)
وكانت أمور الدولة كلها في يده وأيدي
أقاربه، فاستبد بالأمر، قال السلاوي:
" فلما رأى السلطان فعل الوزير، وأن
الوطاسيين التحفوا معه رداء الملك،
وشاركوه في بساط العز، وكادوا يغلبونه
على أمره، سطا بهم سطوة استأصلت
جمهورهم، وأتى بالذبح على جميعهم
إلا من نجا منهم " وكان صاحب الترجمة
ممن قتل ذبحا (2).
ابن أبي حفصة
(.. - نحو 90 ه‍ =.. - نحو
708 م)
يحيى بن يزيد أبي حفصة: شاعر
ابن شاعر وجد شاعر، كنيته أبو جميل.
وأمه حيا بنت ميمون يقال إنها من ولد
النابغة الجعدي. كان من سكان المدينة،
من أب يهودي أسلم على يد مروان بن
الحكم أو الخليفة عثمان وأثرى وتزوج
خولة بنت مقاتل (حفيد قيس بن عاصم
المنقري) أورد أبو تمام بعض شعره (3).
الشامي
(.. - 1040 ه‍ =.. - 1630 م)
يحيى بن يعقوب القادري الشامي،
أبو زكريا: أديب. له " زبدة الرسائل
في معرفة الأوائل " توفي ببلدة " يكيشهر "
وتقرأ " ينيشهر " في بلاد الترك (1).
ابن يعمر العدواني
(.. - 129 ه‍ =.. - 746 م)
يحيى بن يعمر الوشقي العدواني،
أبو سليمان: أول من نقط المصاحف.
ولد بالأهواز. وسكن البصرة. وكان
من علماء التابعين، عارفا بالحديث والفقه
ولغات العرب، من كتاب الرسائل
الديوانية، وفي لغته إغراب وتقعر.
أدرك بعض الصحابة. وأخذ اللغة عن
أبيه، والنحو عن أبي الأسود الدؤلي.
وكان فصيحا، ينطق بالعربية المحضة،
طبيعة فيه، غير متكلف. وتشيع لأهل البيت
من غير انتقاص لفضل غيرهم. وصحب
يزيد بن المهلب إلى خراسان (سنة 83)
فكان كاتب رسائله. وأعجب الحجاج
بقوة أسلوبه، فطلبه من يزيد، فجاءه إلى
العراق. وحادثه فلم ترضه صراحته،
فرجع إلى خراسان (وهذه رواية الجهشياري
للخبر، وهي تختلف عن رواية غيره)
ولما ولي قتيبة ابن مسلم على الري ولاه
القضاء بمرو. ثم عزل بتهمة إدمان
النبيذ، فيما يقال. وفي خبر أورده ابن
الابار، عن العقد ان الحجاج ولاه
قضاء بلده، فلم يزل بالبصرة قاضيا
حتى مات (2).
ابن يغمراسن
(639 - 660 ه‍ = 1241 - 1262 م)
يحيى بن يغمراسن بن زيان، من بني
عبد الواد: أمير. كان ولي عهد أبيه،
ومات في حياته، فلم يل الملك. مولده
ووفاته بتلمسان. ولي إمارة سجلماسة،
وهو فتى، ليتدرب على الحكم، فأقام
بها سبع سنين. وكان فيه فضل وإقدام (1)
ابن اليمان
(.. - 189 ه‍ =.. - 805 م)
يحيى بن اليمان العجلي الكوفي،
أبو زكريا: حافظ، مفسر، من أهل
الكوفة. كان صدوقا ثقة كثير الحفظ،
سريعه، إلا أنه فلج، وتغير حفظه،
وغلط فيما يرويه. له كتاب " التفسير -
خ " في الظاهرية (2).
الصرصري
(588 - 656 ه‍ = 1192 - 1258 م)
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري،
أبو زكريا، جمال الدين الصرصري:
شاعر، من أهل صرصر (على مقربة
من بغداد) سكن بغداد. وكان ضريرا.
له " ديوان شعر - خ " صغير، ومنظومات
في الفقه وغيره، منها " الدرة اليتيمة
والمحجة المستقيمة - خ " قصيدة دالية
في الفقه الحنبلي 2774 بيتا، شرحها
محمد بن أيوب التاذفي، في مجلدين،
و " المنتقى من مدائح الرسول - خ "
لعله المسمى " المختار من مدائح المختار "
و " عقيدة - خ " و " الوصية الصرصرية
- خ " و " قصيدة " في كل بيت منها
حروف الهجاء كلها، أولها:
" أبت غير ثج الدمع مقلة ذي حزن "
قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل: قتل
أحدهم بعكازه، ثم استشهد. وحمل إلى
صرصر فدفن فيها (3).

(1) الضوء اللامع 10: 263 وطبقات الشافعية، لابن
قاضي شهبة - خ.: الورقة الأخيرة.
(2) الاستقصا 2: 149 والضوء اللامع 10: 264.
(3) الوحشيات 86 والشعر والشعراء 739 في ترجمة
أخيه مروان. وانظر هامش مروان بن سليمان في
الاعلام وما فيه عن ابن خلكان.
(1) هدية العارفين 2: 532.
(2) إرشاد 7: 296 والجهشياري 41 - 42 ووفيات
2: 226 وتهذيب 11: 305 ونزهة الألبا 19
وطبقات النحويين للزبيدي 22 وأخبار النحويين البصريين
22 وبغية الوعاة 417 ومرآة الجنان 1: 271
ورغبة الآمل 1: 234 و 3: 142 والنجوم الزاهرة
1: 217 في وفيات " سنة 90 " وفي غاية النهاية
2: 381 توفي " قبل سنة 90 "؟.
(1) بغية الرواد 2: 13.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 263 والعبر 1: 304 وشذرات
1: 325 وانظر التراث 1: 202.
(3) المنهج الأحمد - خ. والبداية والنهاية 13: 211
وذيل مرآة الزمان 1: 257 - 332 وكشف الظنون
1340 ودار الكتب 3: 136 والنجوم الزاهرة 7: 66
و 443: 1. S و (250) 290: 1. Brock ومرآة
الجنان 4: 147 والفهرس التمهيدي 303 وجولة
في دور الكتب الأميركية 74 وانظر هدية العارفين
2: 523 قلت: ومخطوطة القصيدة الدالية " الدرة
اليتيمة " ذكرها السيد أحمد عبيد، في تعليقاته
على طبعة " الاعلام " الأولى، وسماها بروكلمن
" الدرر اليتيمة " وفي أصفية ميمنت 702 ذكر مخطوطة
من ديوان الصرصري كتبت سنة 894 وفي الظاهرية
بدمشق نسخة أخرى كتبت سنة 730.
177

السير أمي
(777؟ - 833 ه‍ = 1376؟ - 1430 م)
يحيى بن يوسف (أبو سيف) بن
محمد بن عيسى، نظام الدين السير أمي
(أو الصيرامي) المصري الحنفي: عالم
بالعقليات كالمنطق والمعاني والبيان، وبالفقه
وغيره. ولد على ما يظن السخاوي
في تبريز، وانتقل مع أبيه إلى القاهرة
(سنة 790) وخلفه في مشيخة البرقوقية
فعكف على الاقراء والتدريس. واختص
بالمؤيد (شيخ بن عبد الله) فكان يسامره
وقد ينام عنده. وخدم كتبه بالحواشي
والتعليقات قال السخاوي: " كتب
على تصنيف ابن عربي الفتوحات أو
الفصوص أماكن جيدة بين فيها زيغه
في اعتقاده " ومات بالطاعون. له كتب،
منها " شرح للمطول - خ " في شستربتي
(5077) لعله النسخة التي قيل إنها
رؤيت في القرن العاشر، بخطه (1).
سبط ابن الشحنة
(871 - 959 ه‍ = 1466 - 1552 م)
يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن
التاذفي الحنبلي، أبو المكارم، نظام
الدين، سبط عبد البر ابن الشحنة:
قاض. له نظم قليل، و " ثبت - خ "
اشتراه سعد محمد حسن في القاهرة 21
ورقة كتبه لنفسه بخطه، يتضمن مروياته
بأسانيدها، وينتهي كل سماع بتوقيع
شيخه يوسف بن شاهين، سبط ابن حجر.
ولد في حلب. وتفقه بها وبمصر. وناب
عن أبيه في قضاء الحنابلة بحلب،
ثم استقل به بعد وفاته (سنة 900) ولما
احتل الترك العثمانيون البلاد (سنة 922)
ذهب إلى دمشق، ومنها إلى مصر،
فولي بها نيابة قضاء الحنابلة، وتوفي
فيها (1).
يخ - يذ
ابن يخلفتن = محمد بن يخلفتن 621
ابن يخلفتن = عبد الرحمن بن يخلفتن
ابن يداس = محمد بن يوسف 636
القارظ العنزي
(.. -.. =.. -..)
يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن
نزار: القارظ العنزي، المضروب بغيبته
المثل. وهو جاهلي. خرج يجتني " القرظ "
وهو شجر تدبغ بورقه الجلود،
فلقيه حزيمة (بالحاء المهملة، مفتوحة،
كسفينة) بن نهد بن زيد القضاعي،
وكان بينهما شر، فقتله حزيمة. وثارت
بسببه حرب بين النزاريين والقضاعيين.
ومن أمثال العرب: " لا آتيك أو
يؤوب القارظ " يضرب في طول الغياب،
قال بشر بن أبي خازم:
" فرجي الخير، وانتظري إيابي * إذا ما القارظ العنزي آبا "
وهناك " قارظ " آخر، من عنزة أيضا،
اسمه عامر بن رهم بن هميم، غاب عن
أهله في اجتناء القرظ، ولم يرجع
فضمه بعض الشعراء إلى الأول، وجاء
في الأمثال: حتى يؤوب القارظ، وحتى
يؤوب القارظان (2).
ير
ابن يربوع = عبد الله بن أحمد 522
يربوع
(.. -.. =.. -..)
1 - يربوع بن حنظلة بن مالك،
من تميم، من عدنان: جد جاهلي. بنوه
عدة بطون، منهم بنو كليب (رهط
جرير الشاعر) وبنو العنبر (منهم سجاح
المتنبئة) وبنو رياح (منهم سحيم بن وثيل
الشاعر) وبنو ثعلبة (منهم متمم بن
نويرة الشاعر، وأخوه مالك المقتول على
الردة) وبنو غدانة (منهم الفاتك وكيع
ابن حسان، قاتل قتيبة بن مسلم)
وآخرون. ولبني يربوع، هؤلاء، أخبار
في الجاهلية أشار إليها " معجم قبائل
العرب " فراجعه. وفي " المحبر "
أن يربوع بن حنظلة كان أبرص، من
الاشراف (1). 2 - يربوع بن سمال (كشداد) بن
عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم،
من قيس عيلان: جد جاهلي. من نسله
" مجاشع بن مسعود " من الصحابة (2).
3 - يربوع بن غيظ بن مرة بن
عوف، من ذبيان، من العدنانية: جد
جاهلي. قال حيان بن حصين العبسي،
من أبيات:
" سالم الله من تبرأ من غيظ * وولى أثامها يربوعا "
من نسله النابغة الذبياني (الشاعر) والحارث
ابن ظالم (الفاتك) وابن ميادة
(الشاعر) (3).
4 - يربوع بن مازن بن الحارث بن
قطيعة بن عبس، من ولد بغيض بن ريث
ابن غطفان، من العدنانية: جد جاهلي.

(1) الضوء 10: 266 وانظر الأزهرية 4: 374.
(1) الكواكب السائرة 2: 260 وإعلام النبلاء 6: 7
- 9 والشذرات 8: 324.
(2) معجم ما استعجم 1: 19 - 21 والتاج 5: 258 -
260 وصفة جزيرة العرب 172 والخزانة، للبغدادي
2: 497.
(1) جمهرة الأنساب 213 - 216 واللباب 3: 309
ومعجم قبائل العرب 1262 والمحبر 299 والنقائض:
انظر فهرسته.
(2) الإصابة، في ترجمة مجاشع: ت 7723 وجمهرة
الأنساب 249 - 250 وتكرر فيه اسم أبيه " سمال "
بلفظ " سماك " تصحيفا. وفي التاج 7: 381 نسب
سمال وضبطه.
(3) جمهرة الأنساب 241 - 242 واللباب 3: 307
والنقائض 105 والتاج 5: 343 ومعجم قبائل
العرب 1263
178

من نسله " خالد بن برد " ولاه الوليد
دمشق (1).
5 - يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر
ابن معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس
عيلان: جد جاهلي. من نسله مالك بن
عوف اليربوعي النصري (كان قائد
المشركين يوم هوازن، ثم أسلم وحسن
إسلامه (2).
يريم
(.. -.. =.. -..)
1 = يريم بن حاشد ذي مرع بن
أيمن بن علهان بن بتع، من كهلان:
جد جاهلي يماني قديم. من نسله القيل
" ذو مرأم " بن نوف. قال الهمداني:
قرأت في مسند قصر ريدة: " حفده
يريم وبتع ابنا القيل ذي مرع " وحفده:
خدمه (3).
2 - يريم ذو رعين بن سهل بن زيد
الجمهور: جد جاهلي يمني. بنوه عدة
بطون، كانت تسكن مخلاف " جيشان "
قال الهمداني: " ومن جيشان كان مخرج
القرامطة باليمن، ومن الجند، ويسكن
مخلاف جيشان بطون من يريم ذي
رعين الخ " (4).
3 - يريم ذو مقار الحميري: أحد
أقيال اليمن في الجاهلية. وهو جد
" العواسج " من أشراف حمير، كانت لهم
الرئاسة في " جرش " بضم ففتح، من
ديار عنز، باليمن (5).
يز
ابن يزداد = علي بن محمد 459
اليزدي (ابن بندار) = أسعد بن الحسين
(580؟)
اليزدي (الأصبهاني) = عبد الله بن الحسين
(1015)
اليزدي (الواعظ) = حسن بن علي 1297
اليزدي (الطباطبائي) = محمد كاظم
(1337)
اليزني = مرثد بن عبد الله 90
ابن يزيد (أمير إفريقية) = محمد بن
يزيد 134
أبو يزيد (البسطامي) = طيفور بن عيسى
(261)
أبو يزيد (الأباضي) = مخلد بن كيداد
(336)
الشيباني
(.. - نحو 350 ه‍ =.. - نحو
961 م)
يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيباني:
أديب. نشأ في القيروان، وخدم العز
لدين الله الفاطمي. له " تلقيح العقول -
خ " في الأدب (1).
البجلي
(.. - نحو 55 ه‍ =.. - نحو
675 م)
يزيد بن أسد بن كرز (بضم ففتح)
ابن عامر، من بني الكاهن " شق " من
يشكر بن رهم، البجلي القسري: قائد
يماني قحطاني، من الشجعان ذوي الرأي.
قيل: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه
حديث " يا يزيد بن أسد، أحب للناس
ما تحب لنفسك " وفي مؤرخي الصحابة
من لا يعده منهم. كان في المدينة أيام عمر.
وخرج مع بعوث المسلمين إلى الشام،
فكان فيها من رؤوس قحطان، ومن
ثقات معاوية وخاصته. ولما حوصر عثمان
في المدينة، وجهه معاوية في أربعة
آلاف، فدخلها بعد مقتل عثمان. وشهد
مع معاوية حروب " صفين " واشتد على
من اتهموا بالمشاركة في قتل عثمان.
وأرسله معاوية، قائدا لأهل دمشق (سنة
38) مع عمرو بن العاص، إلى مصر،
فحضر فيها وقعة " المسناة " ومات قبل
معاوية. وهو جد خالد بن عبد الله القسري
الأمير (1).
يزيد بن أسيد
(.. - بعد 162 ه‍ =.. - بعد
779 م)
يزيد بن أسيد بن زافر بن أسماء
السلمي، من بني بهثة بن سليم بن منصور:
وال، من رجال الدولة العباسية. كانت
أمه نصرانية. ولي أرمينية للمنصور ولوالده
المهدي. وغزا الروم سنة 158 واستولى
على حصون من ناحية قاليقلا (سنة 162).
وهو المعروف بيزيد سليم، الذي تداول
الناس فيه وفي يزيد بن حاتم، قول
ربيعة الرقي:
" لشتان ما بين اليزيدين في الندى: * يزيد سليم، والأغر ابن حاتم "
وكان ربيعة قد ذهب إليه، واستقل
ما أعطاه، وذهب إلى يزيد بن حاتم
الأزدي (والي إفريقية) فلقي منه كرما
بالغا، فجعل " اليزيدين " مضرب
المثل (2).
يزيد بن أنس
(.. - 66 ه‍ =.. - 686 م)
يزيد بن أنس المالكي الأسدي، من
أسد بن خزيمة: قائد، من الشجعان،
من أصحاب المختار الثقفي. خرج معه
على بني أمية مطالبا بدم الحسين، فكان
من قادة جيشه. ووجه المختار على رأس ثلاثة آلاف، من الكوفة، لدخول
الموصل، وفيها عبيد الله بن زياد، فسار

(1) جمهرة الأنساب 239.
(2) اللباب 3: 306 وجمهرة الأنساب 258.
(3) الإكليل 10: 21، 22.
(4) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 102.
(5) المصدر نفسه 117.
(1) صدور الأفارقة - خ.
(1) وقعة صفين 49، 190، 419، 631 والجامع
الصغير: الحديث 222 وأسد الغابة 5: 103
والإصابة: ت 9230 والولاة والقضاة 29.
(2) رغبة الآمل 5: 203 - 204 والمحبر 305 والنجوم
2: 30 والكامل لابن الأثير 6: 20.
179

إلى المدائن فأرض جوخي والراذانات
فأرض الموصل، ونزل ببافكي (قرب
الخازر) وعلم ابن زياد بخبره، فأرسل
لقتاله فيلقين، كل منهما ثلاثة آلاف.
وعلى الأول ربيعة بن مخارق الغنوي،
وعلى الثاني عبد الله بن جملة الخثعمي.
وتقدم ربيعة يوما، فانهزم من معه بعد
معركة، وقتل، وأقبل الخثعمي فقتل
أيضا، وتفرق رجاله. وكان " يزيد "
في حال إعياء شديد، من مرض حل
به، فأوصى بمن يخلفه إن مات. وشهد
المعركة الأولى وهو على حمار، يمسكه
بعض الرجال، وشهد الثانية وهو في
قلب جيشه، على سرير. وسقط ميتا
في المساء، بعد الظفر في الحربين (1).
هبنقة
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن ثروان القيسي، من قيس
ابن ثعلبة، أبو ثروان، المعروف بهبنقة،
ويلقب بذي الودعات: مضرب المثل
في الغفلة، يقال: أحمق من هبنقة!
وهو جاهلي. يذكرون من خبره أنه
كان يجعل في عنقه قلادة من ودع
وخزف وعظم، وسئل عنها فقال: لأعرف
بها نفسي! فسرقها أخ له وتقلدها،
فلما رآه قال: إن كنت أنت أنا، فمن
أنا؟ قال شاعر:
" عش بجد وكن هنبقة، يرض *
بك الناس قاضيا حكما! "
وقال ابن زيدون، في رسالته التهكمية:
" وهنبقة مستوجب لاسم العقل إذا
أضيف إليك! " وفي قصيدة للفرزدق:
" فلو كان ذو الودع ابن ثروان لالتوت *
به كفه، أعني يزيد الهبنقا " (2).
ابن أبي كبشة
(.. - 96 ه‍ =.. - 715 م)
يزيد بن جبريل (أبي كبشة) بن
يسار السكسكي: أمير. كان مقدم
" السكاسك " وصاحب شرطة عبد الملك
ابن مروان. وولي الغزاة. ثم ولاه
الوليد إمرة " العراقين " بعد وفاة الحجاج.
ولما استخلف سليمان، ولاه إمارة " السند "
فمات بعد وصوله إليها بثمانية عشر يوما.
قال الذهبي: كان من خيار الأمراء (1).
يزيد بن الجدعاء
(.. - نحو 75 ه‍ =.. - نحو
695 م)
يزيد بن الجدعاء العجلي: شاعر،
من أهل البادية. كان حيا أيام فتنة
عبد الله بن الزبير. وهو القائل في عوف
ابن القعقاع، يعيره بهروبه من معركة:
" وقد قال عوف: شمت بالأمس بارقا * فلله عوف! كيف ظل يشيم "
" ونجاه من قتل الوقيط مقلص * يعض على فأس اللجام أزوم "
والوقيط. كأمير: يوم من أيام العرب،
كان في الاسلام، بين بني تميم وبكر
ابن وائل. والمقلص، كمحدث: من
صفات الخيل، يقال: فرس مقلص،
أي طويل القوائم منضم البطن. والأزوم،
الشديد العض (2).
يزيد بن حاتم
(.. - 170 ه‍ =.. - 787 م)
يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب
ابن أبي صفرة الأزدي، أبو خالد:
أمير، من القادة الشجعان في العصر
العباسي. ولي الديار المصرية سنة 144 ه‍،
للمنصور، فمكث سبع سنين وأربعة
أشهر، وصرفه المنصور سنة 152 ثم
ولاه إفريقية سنة 154 فتوجه إليها وقاتل
الخوارج واستقر واليا بها خمس عشرة
سنة وثلاثة أشهر، قضى في خلالها
على كثير من فتن البربر وغيرهم. وتوفي
بالقيروان. وكان جوادا ممدوحا شديد
الشبه بجده " المهلب " في الدهاء والشجاعة.
وهو الذي يقول فيه ربيعة الرقي: " لشتان ما بين اليزيدين في الندى * يزيد سليم، والأغر ابن حاتم "
وقد سبق الكلام قريبا على هذا البيت في
ترجمة " يزيد بن أسيد " السلمي (1).
يزيد بن الحارث
(.. - 68 ه‍ =.. - 688 م)
يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني:
قائد، من الأمراء. له شعر. أدرك
عصر النبوة، وأسلم على يد علي.
وشهد اليمامة، وقال فيها:
" تدور رحانا حول راية عامر * يراقبنا بالأبطح المتلاحق "
" يلوذ بنا ركنا معد، ويتقي * بنا غمرات الموت أهل المشارق "
ونزل البصرة. ثم كان أميرا على " الري "
قصبة بلاد الجبال، ويسميها الإفرنج
Rages ولما استباح الخوارج ما بين
أصفهان والأهواز، يقتلون وينهبون، قصدوا
الري، فقاتلهم يزيد. ورأى كثرتهم،
فدخل المدينة، فحاصروه، وطال عليه
الحصار، فخرج إليهم، فقاتلوه. وكان
معه ابن له اسمه حوشب (ولي الشرطة
لعلي بن أبي طالب، ثم للحجاج) ففر
حوشب. وانقلب أهل الري على يزيد،
فأعانوا الخوارج (كما يقول ابن الأثير)

(1) الكامل، لابن الأثير 4: 89، 90 واللباب 3: 87
وجمهرة الأنساب 182.
(2) ثمار القلوب 112 والنقائض 354، 842 ومجمع
الأمثال 1: 146 وسرح العيون، الطبعة الأميرية 207 وأزهار الرياض 1: 85 والنويري 7: 283.
(1) سير النبلاء - خ: المجلد الرابع. والكامل لابن
الأثير 4: 221 - 224 وجمهرة الأنساب 405.
(2) النقائض، طبعة ليدن 308 وصحاح الجوهري
1: 569 والتاج 4: 428.
ابن خلكان 2: 281 وأعمال الاعلام، نبذة منه 6
والنجوم الزاهرة 2: 1 والاستقصا 1: 58 وابن
خلدون 4: 193 والبيان المغرب 1: 78، 81
وفيه: وفاته سنة 171 والولاة والقضاة 111 وخزانة
البغدادي 3: 51 - 53 ومطالع البدور 1: 15
ومرآة الجنان 1: 361، 396 ورغبة الآمل 5:
203 - 204.
180

وانتهت المعركة بقتل يزيد. وفي " حوشب "
يقول الشاعر، من أبيات:
" دعاه يزيد والرماح شوارع * فلم يستجب، بل راغ روغة ثعلب "
وللأخطل، من قصيدة:
" تواكلني بنو العلات منهم * وغالت مالكا ويزيد غول "
قال المرزباني: " يريد مالك بن مسمع،
ويزيد بن رويم الشيباني " قلت: سماه
" ابن رويم " نسبة إلى جده، والمصادر
متفقة على أنه " ابن الحارث بن رويم "
وهناك " يزيد بن رويم " جاهلي،
سيأتي (1).
يزيد بن حبناء = يزيد بن عمرو 90؟
يزيد بن أبي حبيب = يزيد بن سويد
يزيد بن الحر (أبو زياد) = يزيد بن
عبد الله 200؟
يزيد بن حرب
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن حرب بن علة، من مذحج،
من كهلان: جد جاهلي. كان له سبعة
بنين، هم: صداء (بطن ضخم) ومنبه،
والحارث، وغلي (بكسر الغين واللام)
وسيحان، وهفان، وشمران. ويقال
لأبناء منبه ومن بعده " جنب " لأنهم
تجنبوا بني عمهم صداء. وكانت بطون
" جنب " من أنصار الصليحي في
زبيد (2).
يزيد بن الحصين
(.. - 103 ه‍ =.. - 721 م)
يزيد بن الحصين بن نمير بن نائل
ابن لبيد السكوني، من بني السكون،
من كندة: أمير، من أشراف العصر
المرواني. من أهل حمص. ولاه يزيد
ابن معاوية إمرتها. وتوفي بها. نعته
الحجاج بسيد الشام. وهو من التابعين،
روى عن معاذ بن جبل. وروى عنه
غير واحد. وأورد ابن حبيب (في
أسماء المغتالين من الاشراف) قصة من
مخترعات الرواة، زعم بها أن الحجاج
ابن يوسف الثقفي أمير العراق، تكهن
له راهب بأن سيحل محله في الامارة
رجل اسمه " يزيد " فذهب ظنه إلى
يزيد بن الحصين، فأرسل من دس له
السم، فقتله! (1).
يزيد بن الحكم
(.. - نحو 105 ه‍ =.. - نحو
723 م)
يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن
بشر بن عبد بن دهمان الثقفي: شاعر
عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي.
من أهل الطائف. سكن البصرة. وولاه
الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن
يذهب إليها، فانصرف إلى " سليمان
ابن عبد الملك " فأجرى له ما يعدل
عمالة فارس. وقطع عنه ذلك بعد
" سليمان " فلما صار الامر إلى " يزيد "
ابن عبد الملك " وثار " يزيد بن المهلب "
خالعا ابن عبد الملك، كتب إليه ابن
الحكم:
" أبا خالد، قد هجت حربا مريرة * وقد شمرت حرب عوان، فشمر "
" فإن بني مروان قد زال ملكهم * وإن كنت لم تشعر بذلك فأشعر "
" ومت ماجدا، أو عش كريما، فإن تمت * وسيفك مشهور بكفك، تعذر "
وكان أبي النفس، شريفها، من حكماء
الشعراء. وهو صاحب القصيدة التي منها:
" وما المال والأهلون إلا ودائع *
ولا بد يوما أن ترد الودائع "
والقصيدة المتداولة التي أولها:
يا بدر، والأمثال يضربها لذي اللب الحكيم
ومن مختارها:
والناس مبتنيان، محمود البناية أو ذميم
إن الأمور، دقيقها مما يهيج له العظيم
والبغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم
أورد منها أبو تمام (في الحماسة) ثلاثة
وعشرين بيتا (1).
يزيد بن حمار
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن حمار السكوني: من فرسان
الجاهلية. شهد حرب " ذي قار " وكان
حليفا لبني شيبان. وقام بحركة " عسكرية "
كانت من أسباب هزيمة الفرس (2).
يزيد المكسر
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار
العجلي، الملقب بالمكسر: راجز جاهلي،
من الفرسان. كان مع أبيه في حرب
" ذي قار " ولما ارتجز أبوه:
" يا قوم طيبوا بالقتال نفسا * أجدر يوم أن تفلوا الفرسا "
تقدم " يزيد " وارتجز: " من فر منكم فر عن حريمه *
وجاره، وفر عن نديمه "

الكامل، لابن الأثير 4: 111 ورغبة الآمل 8:
44، 45 والإصابة: ت 9398 وتهذيب التهذيب
8: 163 في ترجمة حفيده " العوام بن حوشب ".
والموشح للمرزباني 133، 135 ووقع اسمه في
جمهرة الأنساب 305 " يزيد بن الحارث " والصواب
" يزيد " كما هو في سائر المصادر. وللكلام على
الري، انظر بلدان الخلافة الشرقية 249 - 253
ومعجم البلدان 4: 355 و Gregoire 1630.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 360 ومنتخبات في أخبار
اليمن 22 وجمهرة الأنساب 388 ووقع فيه " العلاء "
مكان " الغلي " خطأ، والتصويب من التاج 10:
270.
(1) أسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 178
ووقعت نسبته فيه " السكسكي " وهو في سائر المصادر
" السكوني " وتاريخ الاسلام، للذهبي 4، 211
والكامل، لابن الأثير 5: 40 وفي جمهرة الأنساب
403 نسب أبيه. وانظر الإصابة: ت 1747 " حصين
ابن نمير ".
(1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 54 - 56 والأغاني،
الساسي 11: 96، 101 وحماسة ابن الشجري
139 ورغبة الآمل 8: 40، 48 وشرح حماسة
أبي تمام، للمرزوقي 1190 - 1197 وسمط اللآلي
(238).
(2) النقائض 642 - 644.
181

" أنا ابن سيار، على شكيمه * إن الشراك قد من أديمه "
" وكلهم يجري على قديمه *
من قارح الهجنة أو صميمه "
وهو الذي قتل " الأضجم الضراري "
قبل التحام العرب بالفرس في تلك
الحرب (1).
يزيد حوراء
(.. - نحو 185 ه‍ =.. - نحو
801 م)
يزيد حوراء، من الموالي، كنيته
أبو خالد: مغن من طبقة إبراهيم الموصلي.
ولد ونشأ بالمدينة. ورحل إلى العراق،
فاتصل بالمهدي العباسي، وعاش زمنا من
أيام الرشيد. وكان الرشيد يسر منه.
ومرض فبعث إليه الرشيد خادمه مسرورا
يعوده. وكان صديقا لابي العتاهية، وله
غناء ببعض شعره. مات ببغداد (2).
أعشى عوف
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن خالد (أو خليد) بن مالك
ابن فروة بن قيس، من بني عوف بن
همام، من ذهل بن شيبان: شاعر.
يعرف بأعشى عوف. كان عبد الملك
ابن مروان يتمثل بقوله: " إن كنت تبغي العلم أو أهله * أو شاهدا يخبر عن غائب "
" فاعتبر الأرض بأسمائها * واختبر الصاحب بالصاحب " (3).
يزيد بن خالد
(.. - 127 ه‍ =.. - 744 م)
يزيد بن خالد بن عبد الله بن يزيد
ابن أسد القسري البجلي: أمير. كان
مع أبيه في العراق. وقتل أبوه، فانتقل
إلى غوطة دمشق، فأقام إلى أن ولي
الخلافة مروان بن محمد بن مروان،
وانتقض أهل الغوطة، فنادوا به أميرا
عليهم، وهاجموا دمشق فحصروها،
فأقبل عليهم جمع لمروان من حمص،
وخرج لقتالهم من في دمشق، فانهزموا.
وأخذ يزيد فقتل وصلب على باب
الفراديس بدمشق، وبعث برأسه إلى
مروان وهو يومئذ بحمص (1).
يزيد بن خذاق
(.. -.. =.. -..
يزيد بن خذاق الشني العبدي، من
بني عبد القيس: شاعر جاهلي. كان
معاصرا لعمرو بن هند. من شعره أبيات
أولها:
" هل للفتى من بنات الدهر من واق * أم هل له من حمام الموت من راق؟ "
قال أبو عمرو بن العلاء: هي أول شعر
قيل في ذم الدنيا (2).
ابن أبي مسلم
(.. - 102 ه‍ =.. - 720 م)
يزيد بن دينار الثقفي، أبو العلاء:
وال من الدهاة في العصر الأموي. كان
من موالي ثقيف، وجعله الحجاج كاتبا
له، فظهرت مزاياه، فلما احتضر الحجاج
استخلفه على الخراج بالعراق، وأقره
الوليد بن عبد الملك بعد موت الحجاج
(سنة 95 ه‍) ولما مات الوليد وتولى
أخوه سليمان (سنة 96) عزل صاحب
الترجمة، وطلبه، فجاءه إلى الشام،
فحادثه سليمان، فأعجبه عقله ومنطقه،
فاستبقاه عنده. ثم ولي إمارة إفريقية
(سنة 101)
فانتقل إليها، فائتمر به
جماعة من أهلها، فقتلوه. واتهم بقتله
عبد الله بن موسى بن نصير، فقتله
نشر بن صفوان الكلبي وبعث برأسه
إلى يزيد بن عبد الملك، فنصب في
الشام. وأبو مسلم كنية أبيه (1).
يزيد بن ربيعة (ابن مفرغ) = يزيد بن زياد
يزيد بن رومان
(.. - 130 ه‍ =.. - 747 م)
يزيد بن رومان الأسدي، أبو روح،
مولى آل الزبير بين العوام: عالم بالمغازي،
ثقة. من أهل المدينة. ووفاته بها. حديثه
في الكتب الستة (2).
يزيد بن رويم
(.. - نحو 10 ق ه‍ =.. - نحو
613 م)
يزيد بن رويم بن عبد الله بن سعد
ابن مرة بن ذهل بن شيبان: من فرسان
بني شيبان في الجاهلية. ويقال: هو الذي
قتل " السليك بن السلكة " (3).
يزيد بن زريع
(101 - 182 ه‍ = 720 - 798 م)
يزيد بن زريع، أبو معاوية البصري
العيشي: محدث البصرة في عصره. قال
أحمد بن حنبل: كان ريحانة البصرة،
ما أتقنه وما أحفظه! وقال ابن سعد:

(1) النقائض 643، 648 وانظر التاج 3: 522 في
الكلام على " مكسر " كمحدث.
(2) الأغاني طبعة الدار 3: 251.
(3) ديوان الأعشى ميمون والأعشين الآخرين، طبعة
يانة 287 والمؤتلف والمختلف للآمدي 13، 14
وفيه: " اسمه عندي في القبيل ضابئ، وقال إبراهيم
ابن محمد: اسمه يزيد بن خليد ". قلت: واسمه في
القاموس " ضابئ " وفي المصدر الأول، " يزيد
ابن خالد ".
(1) ابن الأثير 5: 123 وأمراء دمشق في الاسلام
98 والمحبر 485.
(2) سمط اللآلي 713 والشعر والشعراء 345 - 347
والتاج 6: 327.
وفيات الأعيان 2: 276 والمحبر 492 والاستقصا
1: 46 وابن الأثير 5: 38 ورغبة الآمل 5: 167،
169 والنجوم 1: 245، 248 والوزراء والكتاب:
انظر فهرسته.
(2) ذيل المذيل 99 وتهذيب 11: 325 وغاية النهاية
2: 381 وفيه: " مات سنة 120 وقال الداني 130
وقيل 129 ". وتاريخ الاسلام 5: 18.
(3) جمهرة الأنساب 305، 306 وراجع هامش ترجمة
" السليك " المتقدمة.
182

كان ثقة حجة كثير الحديث. وكان
أبوه والي الأبلة (1).
يزيد بن زمعة
(.. - 8؟ ه‍ =.. - 630 م)
يزيد بن زمعة بن أبي حبيش الأسود
ابن المطلب الأسدي القرشي: صحابي،
كان أحد من انتهت إليهم رياسة قريش
في الجاهلية، لا يجمعون على أمر إلا
عرضوه عليه. ثم كان من السابقين إلى
الاسلام (في رواية ابن الكلبي) وهاجر
إلى الحبشة. واستشهد يوم حنين أو يوم
الطائف (2).
ابن مفرغ
(.. - 69 ه‍ =.. - 688 م)
يزيد بن زياد بن ربيعة الملقب بمفرغ،
الحميري، أبو عثمان: شاعر غزل، هو
الذي وضع " سيرة تبع وأشعاره " كان
من أهل تبالة (قرية بالحجاز مما يلي
اليمن) واستقر بالبصرة. وكان هجاء
مقذعا، وله مديح. ونظمه سائر. وهو
صاحب البيت الشائع، من قصيدة أوردها
المرصفي:
" العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه الملامة "
وفد على " مروان بن الحكم " فأكرمه.
وصحب عباد بن زياد بن أبيه، فأخذه
معه إلى سجستان، وقد ولي عباد إمارتها،
فأقام عنده زمنا. ولم يظفر بخبره،
فهجاه. وسجنه عباد، مدة، ثم رق
له وأخرجه، فأتى البصرة. وانتقل إلى
الشام. وجعل يتنقل، ويهجو عبادا وأباه
وأهله، فقبض عليه عبيد الله بن زياد
(في البصرة) وحبسه، وأراد أن يقتله،
فلم يأذن له معاوية، وقال: أدبه.
فقيل: إنه أمر به، فسقي مسهلا،
وأركب حمارا، وطيف به في أسواق
البصرة، واتسخ ثوبه من المسهل، فقال:
" يغسل الماء ما صنعت، وشعري * راسخ منك في العظام البوالي! "
وقيل: كان ابن مفرغ يكتب هجاءه لعباد
على الجدران، فلما ظفر به عبيد الله ألزمه
محوه بأظفاره. وطال سجنه، فكلم
فيه بعض الناس معاوية، فوجه بريدا
إلى البصرة باخراجه، فأطلق. وسكن
الكوفة إلى أن مات. وأخباره كثيرة.
وورد اسمه في كثير من المصادر " يزيد
ابن ربيعة " وفي بعضها " يزيد بن مفرغ "
واخترت ما ابتدأ به ابن خلكان ترجمته.
ولداود سلوم " شعر يزيد بن مفرغ
الحميري - ط " (1).
يزيد بن أبي سفيان = يزيد بن صخر
ابن الطثرية
(.. - 126 ه‍ =.. - 744 م)
يزيد بن سلمة بن سمرة، ابن
الطثرية، من بني قشير بن كعب، من
عامر بن صعصعة: شاعر مطبوع. من
شعراء بني أمية، مقدم عندهم، وله
شرف وقدر في قومه بني قشير. كنيته
" أبو المكشوح " ونسبته إلى أمه من
بني " طثر " من عنز بن وائل. وفي اسم
أبيه خلاف. كان حسن الشعر، حلو
الحديث، شريفا، متلافا للمال، صاحب
غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع
علي بن عبد الله الطوسي، ما تفرق من
شعره في " ديوان " وكذلك صنع أبو
الفرج الأصبهاني، صاحب الأغاني. وفي
حماسة أبي تمام، وحماسة ابن الشجري
مختارات بديعة من شعره. وهو صاحب
القصيدة التي منها:
" فديتك! أعدائي كثير، وشقتي * بعيد، وأشياعي لديك قليل "
" وكنت إذا ما جئت، جئت بعلة، * فأفنيت علاتي، فكيف أقول؟ "
" فما كل يوم لي بأرضك حاجة * ولا كل يوم لي إليك رسول "
قتله بنو حنيفة، في موقعة له معهم يوم الفلج
(بفتح الفاء واللام) من نواحي اليمامة.
وعده " ابن حبيب " ممن قتل غيلة،
لأنه بينما كان يقاتل علقت جبته بعرق
من الشجر، فعثر، فضربه الحنفيون
حتى قتلوه (1).
يزيد بن سنان
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن سنان بن أبي حارثة المري:
فارس، من السادات في الجاهلية. كان
رئيس بني " مرة ابن عوف " في حربهم
مع بني " تيم بن عبد مناة " وحلفائهم من
عدي وعكل، وظفر بهم يزيد، وأخذ
سبيا كثيرا. وهو أخو " هرم بن سنان "
ممدوح زهير بن أبي سلمى (2).
يزيد بن أبي حبيب
(53 - 128 ه‍ = 673 - 745 م)
يزيد بن سويد الأزدي بالولاء،

(1) تذكرة 1: 236 وتهذيب 11: 325 وخلاصة
تذهيب الكمال 371 واللباب 2: 103 وهم مضطربون
في نسبته: العيشي، العايشي، العابسي، التيمي،
التميمي؟ وعرفه ابن ناصر الدين بالعيشي، وزاد:
وقيل التيمي.
(2) أسد الغابة 5: 110 والإصابة: ت 9262 والاستيعاب،
بهامشها 3: 611 ونسب قريش 221، 222 وجمهرة
الأنساب 110.
(1) خزانة البغدادي 2: 212 - 216 والوفيات 2:
289 و 92: 1. S، (60) 57: 1. Brock وإرشاد الأريب
7: 297 والشعر والشعراء 319 - 324
والجمحي 551، 554 - 557 وسير النبلاء - خ.:
المجلد الثالث. والعيني 1: 442 ومنتخبات في
أخبار اليمن 82 والتاج 6: 26 والأغاني 17: 51
- 73 ورغبة الآمل 2: 70 و 4: 63، 163
وشرح نهج البلاغة، طبعة بيروت 1: 385 وأمالي
الزجاجي 29.
(1) إرشاد 7: 299 ووفيات 2: 299 وسمط اللآلي
103 وأسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر
المخطوطات 2: 247 والشعر والشعراء 392
والأغاني، طبعة الدار 8: 155 وطبقات الشعراء
150 والتبريزي 3: 161 و 4: 122 وحماسة
ابن الشجري 145، 159، 199 وفي القاموس:
" الطثرية محركة، أم يزيد " وفي الوفيات: بسكون
الثاء. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ورغبة
الآمل 5: 141.
(2) النقائض 1068 وجمهرة الأنساب 240.
183

المصري، أبو رجاء: مفتي أهل مصر في
صدر الاسلام، وأول من أظهر علوم
الدين والفقه بها. قال الليث: يزيد عالمنا
وسيدنا. كان نوبيا أسود. أصله من
دنقلة. وفي ولائه للأزد، ونسبته إليهم،
أقوال. وكان حجة حافظا للحديث (1).
الرهاوي
(.. - 58 ه‍ =.. - 678 م)
يزيد بن شجرة الرهاوي: أمير،
حازم شجاع. من أصحاب معاوية.
سيره معاوية إلى مكة في ثلاثة آلاف
فارس، فدخلها وخطب بها. وأراد
أن يقيم الحج فنازعه قثم بن عباس،
وكان من جهة علي، فاصطلحا على أن
يقيم الموسم حاجب الكعبة. ثم عاد
إلى الشام، فكان يغزو الثغور ويشهد
الفتوح إلى أن قتل في إحدى غزواته.
نسبته إلى الرها، أو رهاوة (كلاهما
بفتح الراء) قبيلة من العرب، أما
المدينة المشهورة فبضم الراء (2).
يزيد بن أبي سفيان
(.. - 18 ه‍ =.. - 639 م)
يزيد بن صخر (أبي سفيان) بن
حرب، الأموي، أبو خالد: أمير،
صحابي، من رجالات بني أمية شجاعة
وحزما. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله
النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني فراس،
وكانوا أخواله. ثم استعمله أبو بكر
على جيش، وسيره إلى الشام، وخرج
معه يشيعه راجلا. ولما استخلف عمر،
ولاه فلسطين. ثم ولي دمشق وخراجها.
وافتتح قيسارية. وهو أخو معاوية الخليفة.
له وقائع كثيرة وأثر محمود في فتوح
البلاد الشامية. توفي في دمشق بالطاعون،
وهو على الولاية (1).
يزيد بن ضبة = يزيد بن مقسم 130؟
يزيد بن الطثرية = يزيد بن سلمة 26 1
يزيد الفصيح
(.. - نحو 320 ه‍ =.. - نحو
932 م)
يزيد بن طلحة العبسي، أبو خالد:
كاتب بليغ، له شعر. من أهل إشبيلية.
كان أستاذا في علم العربية واللغة، من
فصحاء الخطباء. أورد أبو بكر الزبيدي
قطعة من نثره كتب بها إلى أهل " قرمونة "
يحضهم على الطاعة، وأبيات جيدة من
شعره، آخرها:
" تفضل بالفضل الذي هو أهله * وأدرك ماء الوجه من قبل أن يجري "
وكان يعرف بيزيد الفصيح (2).
أبو زياد
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
يزيد بن عبد الله بن الحر بن همام
الكلابي، من بني ربيعة:
عالم بالأدب، له شعر جيد. كان من
سكان بادية العراق. وحل بأرضه قحط،
فدخل بغداد في أيام المهدي العباسي،
ونزل قطيعة " العباس بن محمد " فأقام
بها نحو أربعين سنة، ومات فيها. من
شعره:
" له نار، تشب على يفاع * إذا النيران ألبست القناعا "
" ولم يك أكثر الفتيان مالا * ولكن كان أرحبهم ذراعا "
وهو صاحب كتاب " النوادر " قال
البغدادي: كبير، فيه فوائد كثيرة،
وكتاب " الفروق " و " الإبل " و " خلق
الانسان " (1).
يزيد بن عبد الله
(.. - بعد 255 ه‍ =.. - بعد
869 م)
يزيد بن عبد الله بن دينار، أبو
خالد: من ولاة العباسيين وقوادهم.
تركي الأصل، من الموالي. ولي الامارة
بمصر سنة 242 ه‍، للمنتصر العباسي،
فقدم إليها من بغداد، ومهد أمورها.
وفي أيامه بني " مقياس النيل " بالجزيرة
المعروفة بالروضة، وأبطل النداء على
الجنائز، ومنع الرهان على سباق الخيل.
وأصيب العلويون منه بضيق شديد.
واستمر عشر سنين و 7 أشهر وأياما.
وعزل في أيام المعتز ابن المتوكل (سنة
253) وعاد إلى العراق سنة 255 (2).
ابن أبي خالد
(.. - 612 ه‍ =.. - 1215 م)
يزيد بن عبد الله بن أبي خالد اللخمي،
أبو عمرو: كاتب أندلسي، له شعر
جيد. من أهل إشبيلية، ووفاته بها.
قال ابن الابار: وإلى سلفه ينسب " المعقل "
المعروف بحجر أبي خالد (3).
يزيد بن عبد المدان
(.. - بعد 10 ه‍ =.. - بعد 631 م)
يزيد بن عبد المدان بن الديان بن
قطن، من بني الحارث بن كعب، من
مذحج: شاعر، من أشراف اليمن

(1) تذكرة 1: 121 وتهذيب 11: 318 وتاريخ الاسلام،
للذهبي 5: 184 واقرأ هامش " المهاجر بن أبي
المثنى " المتقدم.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 197 وفيه: قتل يزيد سنة
54 وقيل: سنة 58 والمعارف لابن قتيبة 198 وفيه:
قتل هو وأصحابه في البحر سنة 58 ومعجم ما استعجم
678 والنجوم الزاهرة 1: 118، 138، 148.
(1) تهذيب 11: 332 والإصابة: ت 9267 وتاريخ
الاسلام، للذهبي 2: 25 والبداية والنهاية 7: 95
وأسد الغابة 5: 112 وسير أعلام النبلاء 1: 237
ومعجم الزوائد 9: 413 وأمراء دمشق 98 ونسب
قريش 124، 125 - 126.
(2) طبقات النحويين للزبيدي 294 - 296 وابن الفرضي
2: 61.
(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 118 وفهرست ابن
النديم 44.
(2) النجوم الزاهرة 2: 308 والولاة والقضاة 202.
(3) تحفة القادم.
184

وشجعانها في الجاهلية. وفد على بني
جفنة (أمراء بادية الشام) فأكرمه الحارث
الجفني وأعزه وأجلسه معه على سريره
وسقاه بيده. وعاد إلى اليمن، فأقام
بنجران إلى أن كان يوم كلاب الثاني
(من أيام العرب المشهورة قبيل الاسلام)
فكان ممن شهده. وانفرد أبو الفرج " في
الأغاني " بذكر " مقتل " الأربعة الذين
حضروه، واسم كل منهم " يزيد " وهم:
ابن عبد المدان، وابن هوبر، وابن
المأمور، وابن المخرم. وليس في المصادر
الأخرى أنهم قتلوا. على أن مؤرخي
العصر النبوي، وفي مقدمتهم ابن إسحاق
(المتوفى سنة 151 ه‍) يتناقلون اسمه
في جملة الوفد الذي قدم مع خالد بن
الوليد، من اليمن، إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم سنة 10 ه‍. وكان بنو عبد المدان
مضرب المثل في الشرف، قال أحد
الشعراء:
" تلوث عمامة، وتجر رمحا * كأنك من بني عبد المدان! " (1).
يزيد بن عبد الملك
(71 - 105 ه‍ = 690 - 724 م)
يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو
خالد: من ملوك الدولة الأموية في
الشام. ولد في دمشق، وولي الخلافة
بعد وفاة عمر بن عبد العزيز (سنة
101 ه‍) بعهد من أخيه سليمان بن عبد
الملك. وكانت في أيامه غزوات أعظمها
حرب الجراح الحكمي مع الترك
وانتصاره عليهم. وخرج عليه يزيد بن
المهلب، بالبصرة، فوجه إليه أخاه مسلمة
فقتله. وكان أبيض جسيما مدور الوجه،
مليحه، فيه مروءة كاملة، مع إفراط
في الانصراف إلى اللذات. ومات في
إربد (من بلاد الأردن) أو الجولان،
بعد موت " قينة " له اسمها " حبابة "
بأيام يسيرة، وحمل على أعناق الرجال
إلى دمشق، فدفن فيها. وكان لحبابة،
هذه، أثر في أحكام التولية والعزل،
على عهده. ونقل الديار بكري (في
تاريخ الخميس) أنه: " مات عشقا "
قال: " ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره "
وكان يلقب ب‍ " القادر بصنع الله " ونقش
خاتمه: " فني الشباب يا يزيد! " وربما
قيل له " يزيد بن عاتكة " نسبة إلى أمه
عاتكة بنت يزيد بن معاوية. ونقل
اليافعي أنه لما استخلف قال: سيروا
بسيرة عمر بن عبد العزيز، فأتوه
بأربعين شيخا شهدوا له أن الخلفاء
لا حساب عليهم ولا عذاب! وكانت
مدة خلافته أربع سنين وشهرا (1).
أبو وجزة
(.. - 130 ه‍ =.. - 747 م)
يزيد بن عبيد السلمي السعدي،
أبو وجزة: شاعر محدث مقرئ
من التابعين. أصله من بني سليم. نشأ
في بني سعد بن بكر بن هوازن فنسب
إليهم. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل
الزبير، ومات بها (2).
ابن هبيرة
(87 - 132 ه‍ = 706 - 750 م)
يزيد بن عمر بن هبيرة، أبو
خالد، من بني فزارة: أمير، قائد،
من ولاة الدولة الأموية. أصله من الشام
ولي قنسرين للوليد بن يزيد. ثم جمعت
له ولاية العراقين (البصرة والكوفة)
سنة 128 ه‍، في أيام مروان بن محمد.
واستفحل أمر الدعوة العباسية في زمن
إمارته، فقاتل أشياعها مدة. وتغلبت
جيوش خراسان على جيوشه، فرحل
إلى واسط وتحصن بها، فوجه السفاح
أخاه المنصور لحربه، فمكث المنصور
زمنا بواسط يقاتله، حتى أعياه أمره،
فكتب إليه بالأمان والصلح. وأمضى
السفاح الكتاب. وكان بنو أمية قد
انقضى أمرهم، فرضي ابن هبيرة وأطاع.
وأقام بواسط وعمل أبو مسلم الخراساني
على الايقاع به، فنقض السفاح عهده
له، وبعث إليه من قتله بقصر " واسط "
في خبر طويل فاجع. وكان خطيبا
شجاعا، ضخم الهامة، طويلا جسيما (1).
ابن الصعق
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن عمرو بن خويلد (الصعق)
ابن نفيل بن عمرو الكلابي: فارس
جاهلي، من الشعراء. له أخبار. استنجده
" مرداس بن أبي عامر " على جماعة
من كلاب سلبوه مئة ناقة، فركب،
حتى أخذ الإبل وردها عليه، فقال فيه
مرداس، من أبيات:
" يزيد بن عمرو خير من شد ناقة *
بأقتادها، إذا الرياح تصرصر "
وشج رأسه يوم " ذي نجب " وأسر،
فأشار إلى ذلك " جرير " أكثر من مرة،
قال:
" ونحن صدعنا هامة ابن خويلد * يزيد، وضرجنا عبيدة بالدم "

(1) الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والنقائض،
طبعة ليدن 150 - 151 والشريشي 2: 372 والسيرة
النبوية، طبعة الحلبي 4: 240 والإصابة: ت 9291
وشعراء النصرانية 80 - 88 وقد أخذ برواية
الأغاني، وأرخ مقتله سنة 615 م. ومنتخبات في
أخبار اليمن 38 وإمتاع الاسماع 1: 501 وأسواق العرب
254 - 255، 268 - 69.
(1) ابن الأثير 5: 45 والنجوم الزاهرة 1: 255
واليعقوبي 3: 52 والطبري 8: 178 والأغاني،
طبعة الساسي: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس
2: 318 وبلغة الظرفاء 25 ورغبة الآمل 1: 60
و 6: 181 والوزراء والكتاب 56 - 58 ومرآة
الجنان 1: 224 والمسعودي 2: 137 وعنوان
المعارف 17 وزبدة الحلب 1: 47 ومعجم ما استعجم
950، 1097 وانظر طبقات ابن سعد 8: 348
في ترجمة فاطمة بنت الحسين.
(2) غاية النهاية 2: 382 والقاموس: مادة وجز.
والشعر والشعراء 268 وخزانة الأدب للبغدادي
2: 150 وفيه: " وهو أول من شبب بعجوز ".
(1) وفيات الأعيان 2: 278 وخزانة البغدادي 4:
167 - 169 وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات
2: 189 - 191 وفتوح البلدان، للبلاذري 295
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 315 والمسعودي، طبعة
باريس 6: 65، 66 ومرآة الجنان 1: 277
ورغبة الآمل 3: 73.
185

ومن شعر يزيد:
ألا أبلغ لديك بني تميم * بآية ما يحبون الطعاما! "
وكان أعرج، طعنه " العمرد " فأعرجه.
ومما يقال في تلقيب جده بالصعق:
أنه اتخذ طعاما لقومه في الموسم بعكاظ،
فهبت ريح ألقت فيه التراب، فلعنها،
فأصابته " صاعقة " فمات! (1).
يزيد بن عمرو
(.. - نحو 15 ق ه‍ =.. - نحو
608 م)
يزيد بن عمرو الغساني: أحد
ملوك غسان في مشارف الشام. كان
معاصرا للنعمان بن المنذر ملك الحيرة.
تروى عنه أخبار، منها أن الحارث
ابن ظالم المري، نحر له " لقحة " في
أرض تدعى " الخربة "، فكان
ذلك سبب قتل الحارث (نحو سنة
22 ق ه‍) (2).
ابن حبناء
(.. - نحو 90 ه‍ =.. - نحو
710 م)
يزيد بن عمرو بن ربيعة، من بني
زيد مناة، الحنظلي التميمي: من شعراء
العصر الأموي. كان له أخوان، هما:
صخر، والمغيرة، وكلاهما شاعر أيضا،
فربما اختلط على الرواة شعر أحدهم
بشعر الآخر. وكان يزيد (صاحب
الترجمة) قد خرج مع " الأزارقة "
ومن شعره قصيدة مطلعها:
" دعي اللوم، إن العيش ليس بدائم "
و " حبناء " اسم أمه، نسب إليها، أو
لقب غلب على أبيه (1).
أبو جعفر القارئ
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء،
المدني، أبو جعفر: أحد القراء " العشرة "
من التابعين. وكان إمام أهل المدينة في
القراءة وعرف بالقارئ. وكان من
المفتين المجتهدين. توفي في المدينة (2).
يزيد بن قنافة
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن قنافة بن عبد شمس العدوي،
من بني عدي بن أخزم، من ثعل بن عمرو
ابن الغوث: شاعر جاهلي. كان معاصرا
لحاتم الطائي. وله أبيات في هجائه،
أولها:
" لعمري وما عمري علي بهين * لبئس الفتى المدعو بالليل: حاتم "
قال المرزوقي: ذكر الليل، لشدة الهول
فيه (3).
الأرحبي
(.. - 37 ه‍ =.. - 657 م)
يزيد بن قيس بن تمام بن حاجب
الأرحبي، من بني صعب بن دومان،
من همدان: وال، من الرؤساء الكبار
في اليمانيين. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسكن
الكوفة. ولما ثار أهلها على سعيد بن
العاص، أميرهم من قبل عثمان، وتوجه
سعيد إلى المدينة، اجتمع قراء الكوفة
فأقاموا صاحب الترجمة أميرا عليها.
ثم كان مع علي في حروبه. وولي شرطته.
ولما دخل علي الكوفة، قادما من البصرة
ولاه أصبهان والري وهمذان. وهو الذي
عناه القائل، اسمه ثمامة، يخاطب
معاوية:
" معاوي إن لا تسرع السير نحونا * فبايع عليا أو يزيد اليمانيا "
وكان من الخطباء الفصحاء الشجعان.
وهو القائل لعلي في أوائل حروب
" صفين ": " إن أخا الحرب ليس بالسؤوم
ولا النؤوم، ولا من إذا أمكنته الفرصة
أجلها واستشار فيها " ولما تهادن علي
ومعاوية في صفين، واختلفت الرسل
فيما بينهما، رجاء الصلح، كان الأرحبي
من رسل علي. وله خطبة في التحريض
على القتال بصفين، يقول فيها: " إن هؤلاء
القوم والله، ما إن يقاتلونا على إقامة دين
رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا
أمتناه، ولن يقاتلونا إلا على إقامة الدنيا،
ليكونوا جبابرة فيها ملوكا ". وقتل
في صفين (1).
يزيد بن كبشة
(.. - بعد 83 ق ه‍ =.. - بعد
542 م)
يزيد بن كبشة: زعيم يماني جاهلي.
أظهرت الآثار المكتشفة في اليمن نصوصا
يستفاد منها أنه كان في عصر " أبرهة "
الحبشي، وأن أبرهة أنابه عنه في حكم
بعض القبائل، فقام بثورة كبيرة انضم
إليه فيها أقيال " سبأ " وفي جملتهم القيل
معد يكرب بن سميفع. ووجه إليهم
أبرهة جيشا بقيادة " جراح ذو زبنور؟ "
فهزمه يزيد، واستولى على بعض الحصون.
وجهز أبرهة جيشا قويا، من الأحباش
والحميريين، وأرسله للقضاء على الثورة
في أودية سبأ (سنة 542 م) وقبل
التحام الجيش الزاحف، بالقوى الثائرة،

(1) النقائض، طبعة ليدن 387، 587، 589، 673،
759، 761، 933، 1079، 1080، 1085
والمعاني الكبير، لابن قتيبة 522 - 23 والشعر
والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 618 ومعجم ما
استعجم 1297 ورغبة الآمل 3: 214 وخزانة
البغدادي 1: 206 وأسواق العرب للأفغاني 235.
(2) معجم ما استعجم 490 وانظر مقتل الحارث في
الاعلام.
(1) * حماسة ابن الشجري 58 ورغبة الآمل 2: 46
و 3: 12 و 8: 122 والأغاني، طبعة الساسي
14: 103 وهو فيه " الضبي ".
(2) وفيات الأعيان 2: 278 وغاية النهاية 2: 382
وتاريخ الاسلام للذهبي 5: 188 وفي سنة وفاته
خلاف.
(3) المرزوقي 1464.
(1) وقعة صفين 14، 113، 286، 297 والإصابة:
ت 9409 وانظر رغبة الآمل 7: 139 والإكليل
10: 172.
186

أسرع " يزيد " ومعه بعض أتباعه،
ففاجأوا " أبرهة " بالدخول عليه،
مستسلمين يعرضون خضوعهم. وليس
في نصوص " المصدر " الذي استفدت
منه هذه الترجمة، ما يشير إلى سبب
انفصال يزيد عن أنصاره، ولا ما صار
إليه أمره بعد ذلك (1).
الخطيم
(.. - 46 ه‍ =.. - 666 م)
يزيد بن مالك الباهلي، المعروف
بالخطيم: من زعماء الخوارج وقادتهم،
في أيام معاوية. قتله زياد بن أبيه (2).
المهلبي
(.. - 259 ه‍ =.. - 873 م)
يزيد بن محمد بن المهلب بن
المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة،
أبو خالد، المعروف بالمهلبي: شاعر
محسن راجز. من الندماء الرواة. من
أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد. كان
فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح
بها إسحاق بن إبراهيم:
" إن أكن مهديا لك الشعر، إني *
لابن بيت تهدى له الاشعار
وهو القائل في بعض غزله:
" لا تخافي إن غبت أن نتناساك،
ولا إن وصلتنا أن نملا "
اتصل بالمتوكل العباسي، ونادمه، ومدحه.
ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها
المبرد في الكامل (3).
الأزدي
(.. - 334 ه‍ =.. - 946 م)
يزيد بن محمد بن إياس، أبو زكريا
الأزدي: مؤرخ من حفاظ الحديث.
من أهل الموصل. ولي قضاءها. له
" طبقات محدثي الموصل - خ " قطعة
منه مصورة في أخبار سنة 101 - 224
في دار الكتب (2475 تاريخ) باسم
" تاريخ الموصل " أخذ عنه ياقوت وغيره
من قدماء المؤرخين (1).
ابن صقلاب
(.. - 619 ه‍ =.. - 1222 م)
يزيد بن محمد بن صقلاب، أبو
بكر: كاتب أندلسي، من الشعراء.
كان غزلا ماجنا. من أهل المرية.
تولى أعمالها بعد أبيه. وكان عالي الهمة.
واسع الأدب (2).
المولى يزيد
(1180 - 1206 ه‍ = 1766 - 1792 م)
يزيد بن محمد بن عبد الله بن

(1) تاريخ العرب قبل الاسلام 3: 198 - 201 وانظر
ترجمة " معديكرب بن سميفع " المتقدمة.
(2) الكامل، لابن الأثير 3: 166، 167، 180
(3) الموشح للمرزباني 343 وانظر فهرسته. وتاريخ
بغداد، للخطيب 14: 348 وسمط اللآلي 839
ورغبة الآمل 5: 137 و 6: 109 و 7: 105
و 8: 254 ويتيمة الدهر 2: 156 و 3: 5.
(1) انظر علم التاريخ عند المسلمين 210 - 212، 651
وما في هامش هذه الصفحات من مراجع. وياقوت:
3: 114 و 4: 685 و 6: 773 ودار الكتب
5: 117 والمخطوطات المصورة 2: 74 وشستربتي
(3030).
(2) المغرب في حلى المغرب 2: 206 وتحفة القادم.
187

إسماعيل الحسني العلوي: من ملوك
الاشراف السلجماسيين بالمغرب. كان
من أنجب أبناء المولى محمد، يرشحه أبوه
للخلافة ويقدمه على كبار إخوته. وولاه
الكلام مع القناصل في الثغور، واستنابه
في ذلك (كما يقول السلاوي، ويفهم
منه أنه عهد إليه بأعمال وزارة الخارجية)
ثم ولاه على قبيلة كروان، وكانت
أعظم قبائل البربر خيلا ورجالا، فأحبوه،
لكرمه ورغبته في الجهاد. وانشق عن
أبيه، فقصده أبوه يريد استصلاحه،
فتوفي في طريقه إليه (سنة 1204 ه‍)
وكان يزيد قريبا من " تطاوين " فبايعه
أهلها، ووفد عليه فيها أهل طنجة
والعرائش وآصيلا، مبايعين. وتوافد أهل
فاس وحاشية أبيه. وانتقل إلى مكناسة
فجاءته بيعة أمصار الدولة وصحاريها.
وقام لغزو سبتة وفيها " الإسبنيول "
فحاصرها، وأشرف على فتحها، فثارت
عليه قبائل " الحوز " وبايعت لأخيه
" هشام " وانضمت إليهم مراكش،
فأقلع يزيد عن سبتة، وسار إلى الحوز
فشرد قبائله، وقصد مراكش فدخلها
عنوة. قال صاحب الجيش العرمرم:
فقتل ونهب وسمل الأعين بالنار. وقاتله
أخوه هشام فأصيب يزيد برصاصة في
خده، فعاد إلى مراكش فتوفي ودفن بها.
ومولده فيها. ثم نقل رفاته إلى فاس.
وكان من فتيان هذه الأسرة وسمحائهم
وأبطالهم، لولا ضراوة فيه. ينقل عنه
قوله: لا أكون أميرا إلا إذا كانت
أبواب المدائن تبيت مفتوحة لا يخافون
من لص ولا سارق (1).
يزيد بن المخرم
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن المخرم بن حزن (جرم؟)
ابن زياد الحارثي المذحجي: من سادات
الجاهلية وشعرائها. من أهل اليمن.
شهد يوم " الكلاب " الثاني. وهو
القائل:
" وإذا الفتى لاقى الحمام، رأيته * لولا الثناء، كأنه لم يولد "
وكانت في بغداد محلة يقال لها " المخرم "
- كمحدث - نزلها أحد أبناء يزيد،
هذا، فسميت به. وينسب إليها جماعة
كثيرة (1).
يزيد بن مخلد
(.. - 191 ه‍ =.. - 807 م)
يزيد بن مخلد بن الحسين المهلبي:
قائد، من شجعان آل المهلب بن أبي
صفرة. آخر ما قام به افتتاحه " الصفصاف "
من ثغور المصيصة، و " ملقونية " قرب
قونية (سنة 190) وزحف بنحو عشرة
آلاف مقاتل، يريد التوغل في بلاد
الروم، فاعترضوه في أحد المضايق،
فقتل بقرب " طرسوس " وقتل معه
70 رجلا ورجع الباقون (2).
يزيد المزرد = مزرد بن ضرار
يزيد بن مزيد
(.. - 185 ه‍ =.. - 801 م)
يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني،
أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان.
كان واليا بأرمينية وأذربيجان. وانتدبه
هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف
الشيباني عظيم الخوارج في عهده، فقتل
ابن طريف (سنة 179 ه‍) وعاد إلى
أرمينية. وكان فيما وليه اليمن. وأخبار
شجاعته وكرمه كثيرة. توفي ببردعة
(من بلاد أذربيجان) ورثاه شعراء
كثيرون. وهو ابن أخي " معن بن
زائدة " (1).
يزيد بن أبي مسلم = يزيد بن دينار
يزيد بن مسهر
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة
الذهلي الشيباني، أبو ثبيت: فارس
جاهلي، من سادات بني شيبان. عاتبه
الأعشى (ميمون) بقصيدة أولها:
" هريرة ودعها وإن لام لائم "
وذلك لان " مخبولا " من بني كعب بن
سعد، قتل شيبانيا، فأمر يزيد أن
يقتلوا به " سيدا " من بني كعب، ولا
يقتلوا القاتل. وهو الذي خاطبه الأعشى
بأبيات من لاميته المشهورة، يقول فيها:
" أبلغ يزيد بني شيبان مألكة *
أبا ثبيت، أما تنفك تأتكل "
وكان من الرؤساء يوم " ذي قار " قاتل
وهو على ميمنة هانئ بن قبيصة. قال
ابن حبيب: ويزيد، من " ذوي الآكال "
وهم أشراف كانت الملوك تقطعهم
القطائع (2).
النخعي
(.. - 32 ه‍ =.. - 652 م)
يزيد بن معاوية النخعي: فارس،
من أشراف العرب في صدر الاسلام.
يمني الأصل. ممن نزل بالكوفة. كان
من أصحاب عبد الله بن مسعود. وله ذكر
في البخاري. حضر غزوة " بلنجر " وقاتل

(1) الاستقصا، الطبعة الأولى 4: 124 والدرر الفاخرة 65
وأكثر ما يسميه " اليزيد " بالتعريف. قلت: وكان
يلقب بالمهدي، ويبدأ اسمه بمحمد، للتبرك، يظهر
هذا من " رسالة " صدرت عن ديوانه في السنة
الأخيرة من حياته، سمي فيها: " سيدي محمد
المهدي اليزيد " تاريخها: " مهل ربيع الأول عام
1206 " انظر تصويرها. وسلوة الأنفاس: الجزء
الثالث. وكان يكتب اسمه: " عبد الله محمد اليزيد
المهدي الحسني " انظر لوحة خطه.
(1) شرح الحماسة للمرزوقي 1756 والنقائض، طبعة
ليدن 150 والتاج 8: 272 واللباب 3: 109.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 191 والنجوم
الزاهرة 2: 133، 136.
(1) وفيات الأعيان 2: 283 وهبة الأيام للبديعي 211 -
215 وتاريخ بغداد 14: 334 ومرآة الجنان 1:
400 وخزانة البغدادي 3: 54 وجمهرة الأنساب
307.
(2) رغبة الآمل 6: 21، 25 والنقائض 642، 643
والمحبر 153 وجمهرة الأنساب 306.
188

الترك والخزر قتالا شديدا، فأصابه
حجر من حصن بلنجر هشم رأسه (1).
يزيد بن معاوية
(25 - 64 ه‍ = 645 - 683 م)
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
الأموي: ثاني ملوك الدولة الأموية في
الشام. ولد بالماطرون، ونشأ بدمشق.
وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 60 ه‍)
وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين
ابن علي، فانصرف الأول إلى مكة
والثاني إلى الكوفة. وكان من أمرهما
ما تقدمت الإشارة إليه في ترجمتيهما،
وفي أيام يزيد هذا كانت فاجعة المسلمين
بالسبط الشهيد " الحسين بن علي " سنة
61 ه‍. وخلع أهل المدينة طاعته (سنة
63) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري،
وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع
أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد،
ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل
فيها كثيرا من الصحابة وأبنائهم وخيار
التابعين. وفي زمن يزيد فتح المغرب
الأقصى على يد الأمير " عقبة بن نافع "
وفتح " سلم بن زياد " بخارى وخوارزم.
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة
وكساها الديباج الخسرواني. ومدته في
الخلافة ثلاث سنين وتسعة أشهر إلا
أياما. توفي بحوارين (من أرض حمص)
وكان نزوعا إلى اللهو، يروى له شعر
رقيق، وإليه ينسب " نهر يزيد " في
دمشق، وكان نهرا صغيرا يسقي ضيعتين،
فوسعه فنسب إليه. ولابن تيمية " سؤال
في يزيد بن معاوية - ط " رسالة نشرها
المنجد. ولمحمد بن علي ابن طولون
" قيد الشريد، من أخبار يزيد - خ "
سيرته في دار الكتب (5: 300).
وقال مكحول: " كان يزيد مهندسا ".
وكان نقش خاتمه " يزيد بن معاوية "
ولعمر أبي النصر: " يزيد بن معاوية
- ط " مختصر، فيه بعض أخباره (1).
يزيد المرواني
(.. - 132 ه‍ =.. - 750 م)
يزيد بن معاوية بن مروان بن
عبد الملك: أمير أموي. كان في الشام
أيام ظهور العباسيين. وأسره " عبد الله
ابن علي بن عبد الله بن العباس " وبعث
به، مع عبد الجبار بن يزيد بن عبد الملك،
إلى أبي العباس " السفاح " في العراق،
فقتلهما وصلبهما بالحيرة (2).
يزيد بن مفرغ = يزيد بن زياد
ابن ضبة
(.. - نحو 130 ه‍ =.. - نحو
747 م)
يزيد بن مقسم الثقفي، من مواليهم،
وضبة أمه: شاعر كبير، من أهل
الطائف (بالحجاز) مات أبوه وخلفه
صغيرا، فحضنته أمه، فنسب إليها.
انقطع إلى الوليد بن يزيد بالشام، فكان
لا يفارقه. ولما أفضت الخلافة إلى هشام،
أبعد ابن ضبة، لاتصاله بالوليد، فخرج
إلى الطائف، فأقام إلى أن ولي الوليد،
فوفد عليه، فأدناه وضمه إليه وأكرمه.
وفي الأغاني أن لابن ضبة ألف قصيدة
اقتسمتها شعراء العرب وانتحلتها فدخلت
في أشعارها. وكان يتعمد الاتيان بغريب
اللغة ومعتاص القوافي في شعره. مات
بالطائف (1).
يزيد بن منصور
(.. - 165 ه‍ =.. - 781 م)
يزيد بن منصور بن عبد الله بن
يزيد بن شهر بن مثوب، من ولد ذي
الجناح الحميري، أبو خالد: وال.
هو خال المهدي العباسي. كان مقدما
في دولة بني العباس. ولي للمنصور
البصرة (سنة 152) ثم اليمن (سنة
154) بعد الفرات بن سالم. وأقام
في اليمن باقي خلافة المنصور، وسنة
من خلافة المهدي. وعزل (سنة 159)
وولاه المهدي (سنة 161) على سواد
الكوفة. ومات بالبصرة. ولبشار بن
برد، هجاء فيه. وبقي من أعقابه
جماعة كانوا يعرفون باليزيدية. وإليه
نسبة يحيى بن المبارك العدوي اليزيدي.
كان يؤدب ولده، فنسب إليه (2).
يزيد بن المهلب
(35 - 102 ه‍ = 673 - 720 م)
يزيد بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي، أبو خالد: أمير، من القادة
الشجعان الأجواد. ولي خراسان بعد
وفاة أبيه (سنة 83 ه‍) فمكث نحوا من
ست سنين، وعزله عبد الملك بن مروان

(1) الكامل لابن الأثير 3: 50 وقرأت في هامش على
" باب الموعظة ساعة بعد ساعة " من صحيح البخاري،
في مخطوطة قديمة عندي، ما نصه: يزيد بن معاوية
يمني كوفي، قاله أبو ذر رحمه الله، وقال أبو محمد
المنذري في حواشيه على كتاب ابن طاهر: يزيد بن
معاوية تابعي نخعي من أصحاب ابن مسعود، قتل
غازيا بفارس (كذا).
(1) الطبري: حوادث سنة 64 وتاريخ الخميس 2:
300 ومنهاج السنة 2: 237 - 254 وابن الأثير
4: 49 ومختصر تاريخ العرب 71 - 76 والبدء
والتاريخ 6: 6 - 16 وفيه قول أحد الشعراء: "
يا أيها القبر بحوارينا *
ضممت شر الناس أجمعينا "
واليعقوبي 2: 215 وجمهرة الأنساب 103 وبلغة
الظرفاء 19 والمسعودي 2: 67، 73 والقلائد
الجوهرية 262 والوسائل إلى مسامرة الأوائل 33، 34
ورغبة الآمل 4: 83 - 84، و 5: 129 والجهشياري:
انظر فهرسته. وفي تاريخ المانوزي - الجزء السادس من
مخطوطة المعسول قبل طبعة الصفحة 105، 106 من
نسخة مصنفه - أن ليزيد هذا، سلالة باقية إلى الآن
في جهة تازونت بسوس المغرب الأقصى، يعرفون
ببني يزيد، ويقدر عددهم بمئتي أسرة، انتقل أسلافهم
من الأندلس لما اضمحل فيها ملك بني عمهم بني مروان
في القرن الرابع الهجري، وفيهم بقية من العلماء،
ولهم مكتبة من أعظم الخزائن العلمية في السوس.
(2) المحبر 486 ونسب قريش 167.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 6: 141 - 145.
(2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 59 والوفيات
2: 232 في ترجمة يحيى بن المبارك. والكامل لابن
الأثير 5: 226 و 6: 19، 23 واللباب 3: 308
والنجوم 2: 18، 35.
189

برأي الحجاج (أمير العراقين في ذلك
العهد) وكان الحجاج يخشى بأسه،
فلما تم عزله حبسه، فهرب يزيد إلى
الشام. ولما أفضت الخلافة إلى سليمان
ابن عبد الملك، ولاه العراق ثم خراسان،
فعاد إليها، وافتتح جرجان وطبرستان.
ثم نقل إلى إمارة البصرة، فأقام فيها
إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز،
فعزله، وطلبه، فجئ به إلى الشام،
فحبسه بحلب. ولما توفي عمر وثب
غلمان يزيد، فأخرجوه من السجن.
وسار إلى البصرة فدخلها وغلب عليها
(سنة 101) ثم نشبت حروب بينه
وبين أمير العراقين مسلمة بن عبد الملك،
انتهت بمقتل يزيد، في مكان يسمى
" العقر " بين واسط وبغداد. وأخباره
كثيرة. وإياه عني الفرزدق بقوله:
" وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم * خضع الرقاب نواكس الابصار "
قال ابن ظفر: " وكان من أمره أن
برز للحروب وله ثماني عشرة سنة،
واتخذ ذراعا من حديد، مجوفة، فكان
يدخل فيها يده اليسرى فإذا استجرت
الرماح في صدره وجللته السيوف،
وضع يده اليسرى على رأسه ثم حمل.
وولي خراسان وتغلب على البصرة. وكان
من عاقبة أمره أن نابذ بني أمية الخلافة،
فقتل بعد حروب كثيرة مشهورة " (1).
ذو الكلاع الأكبر
(.. -.. =.. -..)
يزيد بن النعمان الحميري، من
نسل شهال بن وحاظة، من سبأ الأصغر:
ملك جاهلي يماني، من الأذواء. يلقب
" ذا الكلاع الأكبر " ويرى أهل اللغة
أن الكلاع من " التكلع " وهو التحالف
والتجمع، وأن " ذا الكلاع الأكبر "
لقب بذلك لتجمع قبيلتي " هوازن "
و " حراز " عليه، مع سائر القبائل،
كما أن سميفع بن ناكور (من أحفاد
صاحب الترجمة) لقب بذي الكلاع
الأصغر، لتجمع القبائل من حمير
على يده، ما عدا قبيلتي هوازن وحراز.
وكان " نسر " الصنم المذكور في القرآن،
لبني ذي الكلاع، في مكان يسمى
" بلخع " وهو على صورة نسر من الطير،
عبدته حمير ومن والاها إلى أن أدخل
ذو نواس اليهودية فيهم (1).
يزيد بن هارون
(118 - 206 ه‍ = 736 - 821 م)
يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت
السلمي بالولاء، الواسطي، أبو خالد:
من حفاظ الحديث الثقات. كان واسع
العلم بالدين، ذكيا، كبير الشأن. أصله
من بخارى. ومولده ووفاته بواسط.
قدر من كان يحضر مجلسه بسبعين
ألفا. وكان يقول: أحفظ أربعة وعشرين
ألف حديث باسنادها ولا فخر! وأشار
البلخي إلى أن له " كتابا " فيه أحاديثه،
رآه " عبد الرحمن بن مهدي " ووجد
فيه غلطا، فقال: عافى الله أبا خالد!
وكف بصره في كبره. قال المأمون:
لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت
أن القرآن مخلوق، فقيل: ومن يزيد
حتى يتقي؟ قال: أخاف إن أظهرته
فيرد علي، فيختلف الناس وتكون
فتنة! (1).
يزيد بن هبيرة = يزيد بن عمر 132
يزيد بن هوبر
(.. - 70 ه‍ =.. - 690 م)
يزيد بن هوبر التغلبي: رأس بني
تغلب في عصره. وكانت منازلهم بين
الخابور والفرات ودجلة. كان شجاعا
بطلا. وهو صاحب الوقائع المشهورة
مع عمير بن الحباب (انظر ترجمته)
وفي المؤرخين من يرى أنه هو الذي قتل
عميرا. وأصيب ابن هوبر يوم مقتل
عمير بجراحات مات على أثرها (2).
يزيد الناقص
(86 - 126 ه‍ = 705 - 744 م)
يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن
مروان، أبو خالد: من ملوك الدولة
المروانية الأموية بالشام. مولده ووفاته
في دمشق. ثار على ابن عمه " الخليفة
الوليد بن يزيد بن عبد الملك " لسوء
سيرته، فبويع بالمزة، واستولى على
دمشق، وكان الوليد بتدمر، فأرسل
إليه يزيد من قاتله في نواحيها. وقتل
الوليد، فتم ليزيد أمر الخلافة (في
مستهل رجب 126) ومات في ذي
الحجة (بالطاعون، وقيل: مسموما)
قال اليعقوبي: " كانت ولايته خمسة
أشهر، والفتنة عامة في البلاد، حتى
قتل أهل مصر أميرهم حفص بن الوليد
الحضرمي، وطرد أهل فلسطين عاملهم

(1) وفيات الأعيان 2: 264 وخزانة البغدادي 1:
105 والتنبيه والاشراف 277 ورغبة الآمل 4: 189
والجهشياري: انظر فهرسته. ومعجم ما استعجم
950 واليعقوبي 3: 52 وابن خلدون 3: 64،
69، 76 وابن الأثير 5: 29 والطبري 8: 151
يقول المشرف: وفي الطبري 6: 354 - 5، 393:
ولي خراسان سنة 82 وعزل سنة 85.
وهبة الأيام للبديعي 253 - 267 وانظر ترجمة
" الهذيل بن زفر " المتقدمة في 9: 72 وفي أعمار
الأعيان - خ. " يزيد، وزياد، ومدرك بنو المهلب
ابن أبي صفرة ولدوا في سنة واحدة وقتلوا في سنة
واحدة، وكلهم عاش ثمانيا وأربعين سنة " وفي أنباء
نجباء الأبناء 124 ما موجزة: " أراد المهلب أن يمتحن
فطنة ولده يزيد في حال غلوميته، فقال له: يا بني
ما أشد البلاء؟ قال: يا أبة معاداة العقلاء، ومسألة
البخلاء، وتأمر اللوماء على الكرماء، فسر المهلب،
وقال: إن بقيت يا بني لترمين الغرض الأقصى ".
(1) التاج 5: 389، 496 وتفسير القرطبي 18:
309 والسيرة، لابن هشام، طبعة الحلبي 1:
82 والأصنام لابن الكلبي 11، 57، 58.
(1) تذكرة 1: 291 وتهذيب 11: 366 وقبول الاخبار،
للبلخي - خ. وتاريخ بغداد 14: 337 وتنوير
بصائر المقلدين - خ. وطبقات الشعراني 1: 74
وشرحا ألفية العراقي 2: 181 وفي أعمار الأعيان -
خ. توفي وهو ابن خمس وسبعين؟.
(2) ابن الأثير 4: 121، 122، 123 وسماه صاحب
النقائض، ص 150 فيمن شهد يوم الكلاب الثاني،
في الجاهلية؟.
190

سعيد بن عبد الملك، وقتل أهل حمص
عاملهم عبد الله بن شجرة الكندي،
وأخرج أهل المدينة عاملهم عبد العزيز
ابن عمر بن عبد العزيز ". وكان يزيد،
من أهل الورع والصلاح. قال نشوان
الحميري: " لم يكن في بني أمية مثله
ومثل عمر بن عبد العزيز " وقال
الديار بكري: " كان لقبه الشاكر لأنعم
الله " ويقال له: " الناقص " لان سلفه
" الوليد بن يزيد " كان قد زاد في أعطيات
الجند، فلما ولي يزيد نقص الزيادة.
وكان أسمر، نحيفا، مربوعا، خفيف
العارضين، فصيحا، شديد العجب.
ويقال: إن مروان الجعدي، لما ولي،
نبش قبره، وصلبه! (1).
اليزيدي (مؤدب المأمون) = يحيى بن
المبارك 202
اليزيدي (نديم المأمون) = إبراهيم بن يحيى
(225)
اليزيدي (حفيد الأول) = محمد بن
العباس 310
يس
ابن يسار (الفقيه) = سليمان بن يسار 107
ابن يسار (الوزير) = معاوية بن عبيد الله
(170)
يسار الكواعب = منشم
أبو الغادية
(.. - نحو 80 ه‍ =.. - نحو
700 م)
يسار بن سبع الجهني، أبو الغادية:
قاتل عمار بن ياسر. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
وهو غلام، وسمع منه: " لا ترجعوا
بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
وكان محبا لعثمان بن عفان. فسمع عمارا
ينعت عثمان بكلمة لم يرضها، فلما كان
يوم صفين، وعمار مع علي، رآه
أبو الغادية، وهو في جيش معاوية،
فقتله. وكان إذا استأذن على معاوية
أو غيره يقول: قاتل عمار بالباب!
وسكن الشام. ودخل على الحجاج في
العراق فأجلسه على سريره. ورؤي في
" واسط القصب " قبل أن يبني الحجاج
عليها مدينة واسط (سنة 84 - 86 ه‍) (1).
اليسع بن عيسى
(.. - 575 ه‍ =.. - 1179 م)
اليسع بن عيسى بن حزم بن عبد الله
ابن اليسع الغافقي الجياني، أبو يحيى:
مؤرخ، من العلماء بالقراءات. وانتقل أبوه
من جيان إلى المرية. وسكن هو بلنسية،
ثم مالقة. ورحل إلى مصر، فاستوطن
الإسكندرية، ثم القاهرة. وجمع للسلطان
صلاح الدين يوسف بن، أيوب كتابا
سماه " المغرب في محاسن المغرب " رآه
ابن الجزري، وقال: فيه أوهام. وهو
أول من خطب بمصر على منابر العبيديين،
بالدعوة العباسية، عند نقلها، وكان
غيره من الخطباء قد تهيبوا الموقف،
فلم يجرؤ على الخطابة غيره. وكان
السلطان صلاح الدين يرى له ذلك،
فيكرمه، ويسمع قوله، ويقبل شفاعته:
توفي بمصر (2).
ابن يسعون = يوسف بن يبقى 542؟
اليستيني = محمد بن أحمد 959
ابن يسير = محمد بن يسير 210؟
يش
اليشبغاوي (البشبغاوي؟) = علي بن
سودون 868
يشجب
(.. -.. =.. -..)
1 - يشجب بن عريب بن زيد بن
كهلان، من قحطان: جد جاهلي يماني.
بنوه بطون كثيرة، تفرع معظمها عن
حفيده أدد بن زيد (1).
2 - يشجب بن يعرب بن قحطان:
جد جاهلي يماني قديم. هو أبو " سبأ "
الذي منه " كهلان " و " حمير ". وهو
جد " يشجب بن عريب " المتقدم (2).
اليشرطي = علي بن أحمد 1316
يشكر
(.. -.. =.. -..)
1 - يشكر بن بكر بن وائل بن
قاسط، من بني أسد بن ربيعة، من
عدنان: جد جاهلي. ينسب إليه كثيرون،
منهم " عامر بن جشم " الجاهلي الملقب
بذي المجاسد، و " الحارث بن حلزة "
الشاعر، و " عطية العوفي " المحدث (3).
2 - يشكر بن جزيلة (أو جديلة)
من بني لخم، من كهلان: جد جاهلي.
ينسب إلى بنيه " جبل يشكر " الذي كان
عليه " جامع أحمد بن عدوان " في

اليعقوبي 3: 74 وابن خلدون 3: 106 والبداية
والنهاية 10: 11 وابن الأثير 5: 115 والطبري:
حوادث سنة 126 والخميس 2: 321، 322 والحور
العين، لنشوان 194 وعنوان المعارف، للصاحب
19 والنجوم الزاهرة 1: 126 - 300 وبلغة الظرفاء
27، 28 وتاريخ الاسلام، للذهبي 5: 188
وانظر الوزراء والكتاب 69 - 70 ومختصر تاريخ
العرب، لسيد أمير علي 143.
(1) الاستيعاب، بهامش الإصابة. والإصابة 4: 150
(2) التكملة، لابن الأبار 744 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. ونفح الطيب 1: 514 ومرآة الجنان
3: 402 وغاية النهاية 2: 385 قلت: جعل
المصدر الثاني ترتيبه في حرف الألف " إليسع " وهو
عند غيره في الياء، والقراءة المشهورة في الآية 86
من سورة الأنعام: " وإسماعيل واليسع " الأولى همزة
قطع، والثانية همزة وصل، وهي قراءة أهل الحرمين
وأبي عمرو وعاصم، كما في تفسير القرطبي 7: 33
فمكانه إذا حرف الياء، كاليحمد.
(1) ابن خلدون 2: 254 وجمهرة الأنساب 374
وجمهرة اللغة لابن دريد 1: 210 وهو في طرفة
الأصحاب 32 " يشجب بن يزيد بن كهلان ".
(2) الإكليل، طبعة الكرملي 8: 70، 205، 218
والقاموس: مادة " شجب ". والمحبر 364.
(3) جمهرة الأنساب 290، 291 واللباب 3: 310.
191

القاهرة، دون الفسطاط (1).
3 - يشكر بن عدوان (واسمه
الحارث) بن عمرو بن قيس، من قيس
عيلان: جد جاهلي. كان من سكان
الطائف (2).
4 - يشكر بن علي بن بكر بن
وائل، من عدنان: جد جاهلي. انفرد
بذكره صاحب القاموس، وقال: أبو
قبيلة (3).
5 - يشكر بن مبشر بن صعب، من
الأزد: جد جاهلي. بنوه قبيلة عظيمة في
اليمن (4).
اليشكري (الشاعر الجاهلي) = المنخل بن
مسعود
اليشكري (المخضرم) = سويد بن أبي
كاهل 65؟
اليشكري (الحروري) = شيبان بن عبد
العزيز 134
اليشكري (الثائر) = عبد السلام بن هاشم
(162)
اليشكري (النسابة) = محمد بن سلمة
(230؟)
اليشكري (الفلكي) = علي بن محمود
(680)
يع
يعرب بن بلعرب
(.. - 1135 ه‍ =.. - 1723 م)
يعرب بن بلعرب بن سلطان بن
سيف بن مالك اليعربي: سابع الأئمة
اليعربيين في عمان، من الإباضية. خرج
على الامام مهنا بن سلطان (سنة 1132 ه‍)
وقتله، وأقام سنة يحكم البلاد باسم سيف
ابن سلطان (المتوفى سنة 1155) ثم
دعا يعرب إلى إمامة نفسه، وتاب من
بغيه على مهنا، فبويع له سنة 1134
وأقام بنزوي، فنشبت الثورة في البلاد،
وخرجت الرستاق وسيت ومسكد
(مسقط) ونخل وسمائل، عن طاعته.
وضعف أمره، فخلع، وطلب الإقامة
في حصن جبرين فأجيب إلى طلبه،
فلم يلبث أن دخل نزوي وتحصن فيها،
وناصره بعض الأمراء، فاستمر إلى أن
توفي بنزوي (1).
يعرب بن قحطان
(.. -.. =.. -..)
يعرب بن قحطان بن عابر: أحد
ملوك العرب في جاهليتهم الأولى، يوصف
بأنه من خطبائهم وحكمائهم وشجعانهم.
وهو أبو قبائل اليمن كلها. وبنوه العرب
العاربة. يقول رواة الاخبار في سيرته:
ولي إمارة صنعاء بعد موت أبيه، وغزا
" الآشوريين " في العرق وبابل، ففاز
بغنائم وافرة، وعاد إلى اليمن فصفا
له ملكها، وحارب العمالقة، وكانوا
أصحاب الحجاز، فغلبهم عليه. ويقال:
إنه هو وأبوه أول من دعا العرب إلى
الاحتفاظ بأساليب لغتهم بعد أن دخلتها
لغات الأمم الثانية. قال وهب بن منبه:
" يعرب أول من قال الشعر ووزنه
ومدح ووصف وقص وشبب " مات
بصنعاء بعد أبيه بنحو ثلاثين عاما. وفي
المعاصرين من يضبط اسمه بكسر الراء،
والصحيح الضم (كينصر) (2).
اليعربي (المؤيد) = ناصر بن مرشد 1050
اليعربي (الامام الأباضي) = سلطان بن
سيف 1091
اليعربي (الامام الأباضي) = بلعرب بن
سلطان 1104
اليعربي (الامام الأباضي) = سيف بن
سلطان 1123
اليعربي (الامام الأباضي) = سلطان بن
سيف 1131
اليعربي (الامام الأباضي) = سلطان بن
مرشد 1155
اليعربي (الامام الأباضي) = سيف بن
سلطان 1155
اليعربي (الامام الأباضي) = بلعرب بن
حمير 1167
يعزى وهدى
(.. - 727 ه‍ =.. - 1327 م)
يعزى وهدى: شيخ مغربي من
أهل سوس، مشهور. ذكره المختار
السوسي في الرحلة الثانية من كتابه
" خلال جزولة " وذكر وفاته، وجاء
في ما كتب عنه: يقال: إنه أول من
استعمل البارود في المغرب. وأشار إلى
أنه سيترجمه. ولم أجد له ترجمة في
الكتاب (1).
ابن أبي يعفر (الحوالي) = أسعد بن إبراهيم
(332)
ابن السكسك
(.. -.. =.. -..)
يعفر بن السكسك بن وائل بن
حمير: من ملوك الدولة الحميرية في
اليمن. جاهلي قديم. تولى بعد وفاة
أبيه، وكان صغير السن عليلا، فقوي
الطامعون بالأقاليم، وانتقض ملكه. ولما

(1) نهاية الإرب للقلقشندي 360 وانظر الكلام على
جزيلة أو جديلة، في التاج 7: 256.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 360 وانظر ترجمة أبيه
" عدوان " المتقدمة.
(3) القاموس: مادة " شكر ".
(4) التاج 3: 314 قلت: واقتصر لسان العرب على
قبيلة في ربيعة، وقبيلة في بكر بن وائل.
(1) تحفة الأعيان 2: 114 - 121.
(2) ابن خلدون 2: 47 وإنسان العيون 1: 23 والتيجان
31 - 47 وحمزة 81 والسبائك 14 وأبو الفداء
1: 66 والتنبيه والاشراف 70 والتاج 1: 376
وفي معجم ما استعجم 1401 رجز، ليس من الشعر
بشئ، ينسب إليه. والاخبار الطوال 9 - 11.
(1) أخذت هذا عن مخطوطة " خلال جزولة " الرحلة
الثانية، وفيها ضبط اسم المترجم له كما ينطق به
في الشلحة (البربرية) وكما سمعته من المختار.
ثم وجدته في المطبوعة 2: 33 ولا شكل فيه.
192

شعر بالموت ولم يكن له ولد قال لقومه:
هذا تاجكم فخذوه. فأخذ قومه التاج
فوضعوه على بطن امرأته وكانت حاملا،
فملكوا من في بطنها، فولدت غلاما سمي
النعمان، فقالوا: كان النعمان ملكا
في بطن أمه (1).
الحوالي
(.. - نحو 272 ه‍ =.. - نحو
885 م)
يعفر (2) بن عبد الرحيم بن كريب
الحوالي (3) الحميري: رأس مملكة " بني
حوال " في اليمن. كانت له إمارة " شبام
أقيان " أيام المعتصم العباسي. ولما توفي
المعتصم وولي الواثق (سنة 227) كان
الأمير في " صنعاء " من قبل العباسيين،
منصور بن عبد الرحمن التنوخي، وورد
الامر، بعد استخلاف الواثق، بعزله،
وبتولية أبي العلاء أحمد العامري. ووصل
العامري إلى صعدة، فأرسل الأمير " يعفر "
مولاه طريف بن ثابت، في عسكر،
إلى صنعاء، فقاتلهم منصور بن عبد
الرحمن، وهزمهم، وولي على اليمن
هرثمة بن البشير (من موالي المعتصم)
فلما استقر في صنعاء نهض إلى شبام،
فحارب " يعفر " أياما، وعاد. وفي
سنة 232 توفي الواثق وولي المتوكل،
فأرسل إلى اليمن محمد بن جعفر بن
دينار، وعزل هرثمة. وتكررت الوقائع
بين ولاة صنعاء ويعفر، ويقال إن
يعفر استولى على صنعاء، ولكنه جعل
دار ملكه " شبام " ومات المتوكل، وولي
بعده " المعتمد على الله " فقام ابن ليعفر،
اسمه " محمد " فخالف سيرة أبيه،
ووالى العباسيين وأخذ بيعة أهل اليمن
للمعتمد، فجاءته الولاية على صنعاء،
وضم إليها أكثر مخاليف اليمن. وقوي
أمره. وحج (سنة 262)
فاستخلف
على الامارة ابنه " إبراهيم " واعتكف
" يعفر " في شبام، إلى أن لاحت له
فرصة، فحرض حفيده إبراهيم على
قتل أبيه " محمد " وعم له اسمه " أحمد "
فاغتال إبراهيم أباه وعمه في صومعة
مسجد شبام، بعد المغرب، سنة 269
(على الرواية المشهورة، وفي أنباء
الزمن - خ: سنة 270 أو التي بعدها)
وأراد يعفر أن يجمع الناس حول حفيده
إبراهيم، فانتقضت عليهما الأمور، وكثر
المخالفون من أمراء الأطراف، فاعتزل
إبراهيم الامارة. ومات يعفر في خلال
هذه الاحداث (1).
يعفر بن مالك
(.. -.. =.. -..)
يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة
ابن أدد، من كهلان، من القحطانية:
جد جاهلي. من نسله " المعافر " كانت
سكناهم بعد الفتوح، بمصر. ومنهم
بنو قرافة. قال الزبيدي: وقول الجوهري
" يعفر بن همدان " خطأ نبه عليه ابن
الجواني النسابة (2).
اليعفري = محمد بن عبد الحق 625
يعفر بن يزيد
(.. -.. =.. -..)
يعفر بن يزيد بن النعمان: جد
جاهلي يماني، من " حمير " نقل الزبيدي
أنه: جماع قبائل ذي الكلاع. من نسله
" سميفع " بن ناكور المتقدمة ترجمته (1).
يعقوب (القارئ) = يعقوب بن إسحاق
(205)
أبو يوسف
(113 - 182 ه‍ = 731 - 798 م)
يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري
الكوفي البغدادي، أبو يوسف: صاحب
الامام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من
نشر مذهبه. كان فقيها علامة، من حفاظ
الحديث. ولد بالكوفة. وتفقه بالحديث
والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب
عليه " الرأي " وولي القضاء ببغداد أيام
المهدي والهادي والرشيد. ومات في
خلافته، ببغداد، وهو على القضاء.
وهو أول من دعي " قاضي القضاة "
ويقال له: قاضي قضاة الدنيا!، وأول
من وضع الكتب في أصول الفقه،
على مذهب أبي حنيفة. وكان واسع العلم
بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من
كتبه " الخراج - ط " و " الآثار - ط "
وهو مسند أبي حنيفة، و " النوادر "
و " اختلاف الأمصار " و " أدب القاضي "
و " الأمالي في الفقه " و " الرد على مالك
ابن أنس " و " الفرائض " و " الوصايا "
و " الوكالة " و " البيوع " و " الصيد
والذبائح " و " الغصب والاستبراء "
و " الجوامع " في أربعين فصلا، ألفه
ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه
اختلاف الناس والرأي المأخوذ به. قلت:
وللمعاصر محمد زاهد الكوثري " حسن
التقاضي، في سيرة الامام أبي يوسف
القاضي - ط " (2).

(1) التيجان 58.
(2) قال الهمداني: يعفر، بضم الياء وكسر الفاء،
في حمير، وفي غيرها: بفتح الياء وضم الفاء كيشكر.
راجع " النصوص عن الهمداني " الكلمات 607،
962.
(3) نسبة إلى " ذي حوال " من أقيال اليمن، ضبطه
القاموس كسحاب، وقال الزبيدي 7: 296
" وضبطه بعض أئمة النسب ككتاب ".
(1) بلوغ المرام 13، 18 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن
- خ.: نسخة دار الكتب، ص 22 والإكليل 10.
67 وانظر فهرسته. ومنتخبات في أخبار اليمن،
طبعة بريل 30 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن
106 - 107 وجاء فيه اسمه: يعفر بن " عبد الرحمن "
كما جاء عرضا في الحور العين 200.
(2) التاج 6: 219 - 20 وجمهرة الأنساب 393
ومعجم ما استعجم 1241.
(1) التاج 3: 413 - 414.
(2) مفتاح السعادة 2: 100 - 107 وابن النديم 203
وأخبار القضاة، لوكيع 3: 254 والنجوم الزاهرة
2: 107 والبداية والنهاية 10: 180 والجواهر
المضية 2: 220 وتاريخ بغداد 14: 242 وابن
خلكان 2: 303 والانتقاء 172 ومرآة الجنان 1:
382 - 388 و 288: 1. S. Brock وشرحا ألفية
العراقي 2: 163 والشذرات 1: 298 - 301
وأعلام العرب في العلوم والفنون 1: 30.
193

أبو الأسباط
(.. - نحو 215 ه‍ =.. - نحو
830 م)
يعقوب بن إبراهيم بن عيسى بن
أبي جعفر المنصور: شاعر من بيت
الخلافة العباسية في العراق. كان في
أيام المأمون. ولما قال ابن الزيات قصيدته
التي منها:
" ألم تر أن الشئ للشئ علة *
يكون له كالنار تقدح بالزند "
وفيها إغراء للمأمون بإبراهيم بن المهدي،
رد عليه أبو الأسباط بقصيدة يخاطب فيها
المأمون ويثني علي ابن المهدي، منها:
" يشوب لك الزيات حقا بباطل *
مكايدة، والكيد من مثله يردي "
" يريك ضلال الرأي في صورة الهدى *
بتمثيله الأمثال، جورا عن القصد "
" لتسطو بالأدنى، وتستبقي العدى *
ذوي النسب النائي المصر على الحقد " (1)
قوصرة
(.. - 241 ه‍ =.. - 855 م)
يعقوب بن إبراهيم، المعروف
بقوصرة: نائب الديار المصرية، من
جهة المتوكل العباسي. قدمها من بغداد
سنة 235 ه‍، واليا على بريدها. وكانت
على يده نكبة قاضيها محمد بن أبي
الليث وآخرين أساءوا التصرف في مال
الدولة. ثم ولي " الحجابة " للمتوكل، في
بغداد، واستمر إلى أن مات (2).
الدورقي
(166 - 252 ه‍ = 782 - 866 م)
يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن
زيد بن أفلح العبدي، أبو يوسف الدورقي:
محدث العراق في عصره. كان ثقة
حافظا متقنا، أخذ عنه الأئمة الستة.
له " مسند " في الحديث. والدورقي:
نسبة إلى لبس " الدورقية " وهي قلانس
طوال، كان يلبسها المتنسكون في ذلك
الزمان، ثم أطلق لفظ الدورقي على
كل متنسك (1).
البرزبيني
(409 - 486 ه‍ = 1018 - 1093 م)
يعقوب بن إبراهيم البرزبيني، أبو
علي: قاضي من فقهاء الحنابلة. من أهل
" برزبين " من قرى بغداد. تفقه ببغداد،
وولي بها قضاء باب الأزج. وتوفي
فيها. له كتب في الأصول والفروع،
منها " التعليقة " في الفقه والخلاف،
عدة مجلدات (2).
الحويزي
(.. - 1148؟ ه‍ =.. - 1735 م)
يعقوب بن إبراهيم بن جمال الدين
ابن إبراهيم البختياري الحويزي: فقيه
إمامي، معمر. من كتبه " الاعتبار في
اختصار الاستبصار - خ " المجلد الثالث
منه، بخطه، وهو الأخير، و " حاشية
على حاشية تهذيب المنطق الشاهآبادية
اليزيدية - خ " بخطه أيضا، وكتاب في
" تجويد القرآن " (3).
يعقوب بن أحمد
(.. - 474 ه‍ =.. - 1082 م)
يعقوب بن أحمد بن محمد، أبو
سعد: أديب لغوي. من أهل نيسابور.
كردي الأصل. قال ابن قاضي شهبة: له
نظم وتصانيف وفوائد ونكت وطرف،
نسخ بخطه الحسن وصحح الأصول.
وذكره العماد الكاتب، في الخريدة.
من تصانيفه: كتاب " البلغة المترجمة في
اللغة - خ " و " جونة الند " (1).
قرا يعقوب
(789 - 833 ه‍ = 1387 - 1429 م)
يعقوب بن إدريس بن عبد الله القرماني
النكدي اللارندي: فاضل، من فقهاء
الحنفية. يقال له قرا يعقوب. ولد
بنكدة (من بلاد قرمان) وأقام بلارندة
(قاعدتها) يدرس ويفتي. وحج،
ودخل القاهرة. ثم عاد إلى لارندة
فتوفي فيها. له " حواش " على الهداية
في فقه الحنفية، وعلى البيضاوي في
التفسير، و " شرح المصابيح " لم يتمه،
و " إشراق التواريخ - خ " ذكر صاحب
كشف الظنون أنه من تأليفه، وعلى
مخطوطته في مكتبة الإسكندرية أنه لمحمد
ابن بير علي البركلي (2).
الربعي
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
يعقوب بن إسحاق الربعي المخزومي،
من ولد عبد الرحمن بن أبي ربيعة بن
المغيرة: شاعر. من أهل المدينة. له
في " الأغاني " قصيدة، اشتهر منها
قوله:

(1) المرزباني 506.
(2) البداية والنهاية 10: 325 والولاة والقضاة 455،
462 والمحبر 260.
(1) تذكرة 2: 80 وتهذيب 11: 381 وطبقات
الحنابلة، تحقيق أحمد عبيد 275 والمقصد الأرشد
- خ. والتاج 6: 343 والتبيان - خ.
(2) ابن رجب 1: 92 واللباب 1: 111 وطبقات
الحنابلة 2: 245 وهو فيه " البرزيني " من خطأ
النسخ، انظر معجم البلدان 2: 123.
(3) الذريعة 2: 222 و 3: 374 و 6: 63 قلت:
بعد أن أرخ وفاته، في الجزء الثاني " سنة 1148 "
عاد في السادس، فنقل عن عبد الله الجزائري، أنه
" توفي في عشر الخمسين بعد المئة والألف ".
(1) بغية الوعاة 418 وفيه كنيته " أبو يوسف " والتصحيح
من خط ابن قاضي شهبة. ودمية القصر
190 و (287) 341: 1. Brock.
(2) بغية الوعاة 418 والفوائد البهية 226 وكشف الظنون
103 وفي المصدر الأول: " أقام برندة " والصواب
ب‍ " لارندة " كما في الضوء اللامع 10: 282
وانظر بلدان الخلافة الشرقية 175 (نكدة) و 180
(لارندة). ومكتبة الإسكندرية: فهرس التاريخ 13
و (223) 289: 2. Brock ومخطوطات الظاهرية 7.
194

" هل تعلمين وراء الحب منزلة * تدنى إليك، فان الحب أقصاني "
سمعها منه، ورواها عنه، الزبير بن بكار
(المتوفى سنة 256) وأورد " المرزباني "
قطعتين من شعره، في الرثاء، ووصفه
بأنه " رشيدي " أي ممن كان في عصر
الرشيد العباسي (المتوفى سنة 193) (1).
يعقوب القارئ
(117 - 205 ه‍ = 735 - 821 م)
يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي
البصري، أبو محمد: أحد القراء العشرة.
مولده ووفاته بالبصرة. كان إمامها
ومقرئها. وهو من بيت علم بالعربية
والأدب. له في القراءات رواية مشهورة.
وله كتب، منها " الجامع " قال الزبيدي:
جمع فيه عامة اختلاف وجوه القرآن،
ونسب كل حرف إلى من قرأه. ومن كتبه
" وجوه القراءات " و " وقف التمام "
وفي المخطوطات الاسلامية بمكتبة كمبريج
(276) " تهذيب قراءة أبي محمد يعقوب
ابن إسحاق - خ " في 30 ورقة (2).
ابن السكيت
(186 - 244 ه‍ = 802 - 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف،
ابن السكيت: إمام في اللغة والأدب.
أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس)
تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي،
فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في
عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول،
قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما
أحب إليه أم الحسن والحسين؟ فقال
ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي
خير منك ومن ابنيك! فأمر الأتراك
فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى
داره فمات (ببغداد). من كتبه " إصلاح
المنطق - ط " قال المبرد: ما رأيت
للبغداديين كتابا أحسن منه، و " الألفاظ
- ط " و " الأضداد - ط " و " القلب
والابدال - ط " و " شرح ديوان عروة
ابن الورد - ط " و " شرح ديوان قيس
ابن الخطيم - ط " و " الأجناس "
و " سرقات الشعراء " و " الحشرات "
و " الأمثال " و " شرح شعر الأخطل "
و " تفسير شعر أبي نواس " نحو ثمانمائة
ورقة، و " شرح شعر الأعشى " و " شرح
شعر زهير " و " شرح شعر عمر بن أبي
ربيعة " و " شرح المعلقات " و " غريب
القرآن " و " النبات والشجر " و " النوادر "
و " الوحوش " و " معاني الشعر " صغير
وكبير (1).
الكندي
(.. - نحو 260 ه‍ =.. - نحو
873 م)
يعقوب بن إسحاق بن الصباح
الكندي، أبو يوسف: فيلسوف العرب
والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من
كندة. ونشأ في البصرة. وانتقل إلى بغداد،
فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى
والهندسة والفلك. وألف وترجم وشرح
كتبا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة.
ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة
الأمم، فوشي به إلى المتوكل العباسي،
فضرب وأخذت كتبه، ثم ردت إليه.
وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة
وإكراما. قال ابن جلجل: " ولم يكن
في الاسلام غيره احتذى في تواليفه حذو
أرسطاطاليس " من كتبه " رسالة في
التنجيم - ط " و " اختيارات الأيام -
خ " و " تحاويل السنين - خ " و " إلهيات
أرسطو - خ " و " رسالة في الموسيقى -
خ " و " الأدوية المركبة " ترجمت إلى
اللاتينية وطبعت بها، و " رسم المعمور "
خرائط وصور عن الأرض، ذكره
المسعودي، و " الترفق، في العطر - خ "
في العطور، و " السيوف وأجناسها -
ط " رسالة، و " القول في النفس - ط "
رسالة نشرت في مجلة الكتاب، و " المد
والجزر - خ " و " ذات الشعبتين - خ "
وهي آلة فلكية، و " خمس رسائل،
أولاها في ماهية العقل - ط " ترجمت إلى
اللاتينية، و " الشعاعات - خ " و " الفلسفة
الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد -
ط " نشر باسم " كتاب الكندي إلى المعتصم
بالله في الفلسفة الأولى ". ونشر الدكتور
أبو ريدة " رسائل الكندي - ط " في
جزأين، اشتملا على بعض رسائله ومثله
زكريا يوسف ببغداد نشر " مؤلفات الكندي
في الموسيقى - ط " ورسالة الكندي في
" النغم - ط " ورسالة الكندي في عمل
الساعات - ط " و " عمل السيوف - ط "
و " حوادث الجو - ط ". وللشيخ مصطفى
عبد الرازق: كتاب " فيلسوف العرب
والمعلم الثاني - ط " صغير، في سيرته
وسيرة الفارابي (1).

(1) الأغاني، طبعة الساسي 8: 157 ومعجم الشعراء
للمرزباني 505.
(2) إرشاد الأريب 7: 320 وطبقات النحويين، للزبيدي
51 وغاية النهاية 2: 386 والنجوم 2: 179
والمورد 3 / 4 / 273.
(1) ابن خلكان 2: 309 وابن النديم 72 - 73 والأنباري
238 و 180: 1. S. Brock وهدية العارفين
2: 536 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية
1: 200 وإصلاح المنطق: مقدمة مصححه.
و Huart 151.
(1) طبقات الأطباء 1: 206 - 214 والمقتطف 57:
11 وابن النديم، طبعة فلوجل 255 - 261 وتاريخ
حكماء الاسلام، للبيهقي 41 وطبقات الأطباء
والحكماء، لابن جلجل 73 وأخبار الحكماء للقفطي
240 - 247 و 372: 1. S (209) 230: 1. Brock
والمرزباني 507 وابن العبري 259 ولسان الميزان
6: 305 والفهرس التمهيدي 545 وآداب اللغة
2: 212 ومجلة الكتاب 6: 399 - 405 وسرح العيون
123 وانظر مفتاح الكنوز 236، 372، 373
و 32: Bankipore 22 قلت: وأراد الأب
" لويس شيخو " أن يجعله " نصرانيا " على عادته في
كثير من الجاهليين وبعض الاسلاميين، فعرفه في
كتاب مجاني الأدب 4: 307 بالكندي النصراني
(كذا) فتصدى له الأب " أنستاس الكرملي " في
مجلة لغة العرب 5: 302 فأظهر تحريفه للنصوص،
وأتى بما لا يقبل الشك في أن الكندي " مسلم "
من أسرة عريقة في الاسلام. وانظر المخطوطات
المطبوعة 2: 111، 112 ومشاركة العراق، الرقم
392.
195

أبو عوانة
(.. - 316 ه‍ =.. - 928 م)
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم
النيسابوري ثم الاسفراييني، أبو عوانة:
من أكابر حفاظ الحديث. نعته ياقوت
بأحد حفاظ الدنيا. طاف الشام ومصر
والعراق والحجاز والجزيرة واليمن وبلاد
فارس، في طلب الحديث، واستقر في
أسفرايين فتوفي بها. وهو أول من أدخل
كتب الشافعي ومذهبه إليها. من كتبه
" الصحيح المسند - ط " وهو مخرج على
صحيح مسلم، وله فيه زيادات (1).
الأسعد المحلي
(.. - نحو 605 ه‍ =.. - نحو
1208 م)
يعقوب بن إسحاق المحلي، أسعد
الدين: طبيب، يهودي، مصري، من
أهل المحلة. تعلم بالقاهرة، وانتقل إلى
دمشق سنة 598 ه‍، فأقام مدة قصيرة،
وعاد إلى القاهرة فمات فيها. له " مقالة
في قوانين طبية " ستة أبواب، وكتاب
" النزه في حل ما وقع من إدراك البصر
في المرايا من الشبه " وكتاب في " مزاج
دمشق ووضعها وتفاوتها من مصر وأيهما
أصح وأعدل " (2).
السامري
(.. - 681 ه‍ =.. - 1282 م)
يعقوب بن إسحاق بن غنائم، أبو
يوسف موفق الدين السامري: طبيب،
ينعت بالحكيم الاجل. دمشقي. أتقن
صناعة الطب علما وعملا. وتخرج به
جماعة من دارسي الطب. له كتب، منها
" شرح كليات القانون لابن سينا - خ " في
طوبقبو، و " المدخل إلى علم المنطق
والطبيعي والإلهي " (1).
ابن القف
(630 - 685 ه‍ = 1233 - 1286 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو الفرج،
أمين الدولة الكركي ابن القف: عالم
بالطب والجراحة. من نصارى " الكرك "
ملكي المذهب. استقر في دمشق، فقرأ
على ابن أبي أصيبعة (صاحب الطبقات)
الكتب المتداولة في صناعة الطب والعلاج،
كمسائل حنين، والفصول لأبقراط،
وكتب أبي بكر الرازي. وقرأ الفلسفة
والحكمة على عبد الحميد الخسروشاهي
وغيره. وخدم بصناعة الطب في عجلون،
فأقام بها عدة سنين. وعاد إلى دمشق يعالج
المرضى، في قلعتها. وتوفي بها. له
تصانيف، منها " عمدة الاصلاح في
صناعة الجراح - ط " ثلاثة أجزاء في
مجلد ضخم، يقال له " العمدة في الجراحة "
وله " الأصول في شرح الفصول لأبقراط
- خ " جزآن، في يكي جامع (919 -
ف 827) اختصره بشارة زلزل في رسالة
سماها " ملخص شرح ابن القف على فصول
أبقراط - ط " وله " الشافي في الطب - خ "
رأيته في الفاتيكان، و " شرح الكليات
من قانون ابن سينا " ست مجلدات،
و " مقالة في حفظ الصحة " و " جامع
الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض -
خ " في الرباط (783 د) (2).
أبو المعافي المزني
(.. - نحو 180 ه‍ =.. - نحو
796 م)
يعقوب بن إسماعيل بن رافع، أبو
المعافي المزني بالولاء: شاعر، من أبناء
العصر العباسي. كان يحب سمراء اسمها
" تكتم " ومن قوله فيها:
" أحب النساء الصفر من أجل تكتم * ومن حبها أحببت من كان أسودا "
" فجئني بمثل المسك أطيب نكهة * وجئني بمثل الليل أطيب مرقدا! "
وكان من أصحاب " العباس بن محمد "
الهاشمي، هو وابن له كان شاعرا أيضا،
يدعى أبا البداح (1).
يعقوب بن أفلح
(.. - نحو 310 ه‍ =.. - نحو
922 م)
يعقوب بن أفلح بن عبد الوهاب بن
عبد الرحمن بن رستم: أمير إباضي، من
آل رستم. بايعه فريق من أصحابه في
" تيهرت " بالإمامة، أيام الفتنة على ابن
أخيه يوسف بن محمد بن أفلح (راجع
ترجمته) وخلاصة خبره: أنه كان مقيما
في تيهرت، وطمع بالإمامة بعد وفاة
أخيه محمد بن أفلح (سنة 281 ه‍) فلما
بويع لابن أخيه (يوسف بن محمد)
كتم ما في نفسه، ورحل إلى " زواغة "
منقطعا عن ابن أخيه. وأقام إلى أن ثار
أهل تيهرت على يوسف، وخرج منها،
أو أخرجوه، فأرسلوا إلى يعقوب،
فجاءهم وبايعوه (سنة 284) وقاتله
يوسف ولم يفلح. واستمر يعقوب أربع
سنين، لا يتجاوز سلطانه أهل تيهرت،
ثم خلعوه، وعادت الإمامة إلى يوسف
(سنة 288) واغتيل يوسف (سنة
294) وخلفه أخوه يقظان بن محمد،
وقتل هذا (سنة 296) وهو آخر
الرستميين، واحتل البلد رجال عبيد الله

(1) تذكرة 3: 2 وابن خلكان 2: 308 ومرآة الجنان
2: 269 ومعجم البلدان 1: 228 والتبيان لبديعة
البيان - خ. وفي فهرست الكتبخانة (1: 411)
ذكر أجزاء مخطوطة من " مختصر أبي عوانة "
في الحديث. وشرحا ألفية العراقي 1: 57.
(2) طبقات الأطباء 2: 118.
عيون الانباء 2: 272 وكشف 1312 وطوبقبو
3: 819.
(2) طبقات الأطباء 2: 273 وذيل مرآة الزمان 4: 314
ومسالك الابصار 5: 1204 وطوبقبو 3: 843
وفهرس المخطوطات المصورة (الطب 16) والمخطوطات
العربية لكتبة النصرانية 13، 231 وتذكرة النوادر
188 و 899: 1. S و (493) 649: 1. Brock
ومعجم المطبوعات 217 قلت: ومن كتاب " الأصول "
عدة مخطوطات، رأيت إحداها في مكتبة الجامعة
الأميركية ببيروت (رقم 38) ناقصة الآخر، وأطلعني
سامي الخانجي الكتبي بالقاهرة على نسخة منه تامة
في مجلد ضخم جدا كتبت سنة 796.
(1) المرزباني 504.
196

" المهدي الفاطمي " فخرج يعقوب من
تيهرت إلى " وارجلان " فأكرمه أميرها
وأهلها. ومكث فيها إلى أن توفي. وكان
من الفقهاء، نعته الباروني بالعلامة،
وقال: كان بعيد الهمة، نزيه النفس (1).
الجرائدي
(.. - 688 ه‍ =.. - 1289 م)
يعقوب بن بدران بن منصور، أبو
يوسف، تقي الدين الجرائدي: شيخ
وقته في القراءات بالديار المصرية. ولد
بدمشق، واشتهر وتوفي بالقاهرة. عاش
نيفا وثمانين سنة. له كتاب " المختار "
في القراءات، و " حل رموز الشاطبية "
نظم، و " سكر مصر في ذوق أهل العصر "
نوادر (2).
التبريزي
(1270 - 1329 ه‍ = 1854 - 1911 م)
يعقوب بن جعفر بن محمد حسين
النجفي الحلي التبريزي: واعظ إمامي،
كان عميد الرابطة الأدبية في النجف
له " ديوان شعر - ط " و " الروضة
الزاهرة - ط " شعر شعبي. وهو والد
محمد علي اليعقوبي المتقدمة ترجمته،
وإليه نسبته " اليعقوبي " (3).
التباني
(760 - 827 ه‍ = 1359 - 1424 م)
يعقوب بن جلال بن أحمد التباني،
شرف الدين: أديب مصري، رومي
الأصل. له علم بفروع الحنفية والعقليات.
ولي نظر الكسوة ووكالة بيت المال. واتصل
بالمؤيد (شيخ) وتقدم عنده. وساءت
حاله بعده. ومات فجأة. له مؤلفات
غير تامة، كان يشرع في الكتاب ثم
يهمله،. قال السيوطي: رأيت له قطعة
على " شرح العمدة " لابن دقيق العيد،،
وشيئا آخر. وقال السخاوي: شرع في
" شرح المشارق " للصغاني. وعرف
بالتباني، لسكناه بالتبانة خارج القاهرة (1).
يعقوب جوليوس = ياكب يوليوس
أبو حاتم الأباضي
(.. - 155 ه‍ =.. - 772 م)
يعقوب بن حبيب الكندي بالولاء،
أبو حاتم الأباضي: من كبار الثوار
في إفريقية. خرج في جمع كبير من
البربر في طرابلس الغرب جعلوا أمرهم
إليه (سنة 151 ه‍) وكان شجاعا، فهزم
جيوش عمر بن حفص (أمير إفريقية)
وحصر القيروان، وفيها عمر بن حفص،
فقاتله عمر حتى قتل. واستمر أبو حاتم
يغزو ويقتل معتصما بجبل نفوسة (على
ثلاث مراحل من طرابلس الغرب إلى
الجنوب) إلى أن سير المنصور العباسي
لقتاله وقتال غيره ممن خرجوا على الدولة
في إفريقية، ستين ألف فارس بقيادة
يزيد بن حاتم، فقتله يزيد (2).
ابن جلال الدين
(.. - 891 ه‍ =.. - 1486 م)
يعقوب " باشا " بن خضر بن جلال
الدين: قاضي حنفي تركي، صنف
بالعربية. كان مدرسا في بروسة، ثم
ولي قضاءها إلى أن مات. له " حواش -
خ " على شرح الوقاية لصدر الشريعة،
في البلدية (ن 1086 ب) ومنها " حاشية "
في الأزهر، وعلى شرح الجغميني لقاضي
زاده، و " تعليقات " على المواقف. وهو
أخو " يوسف بن خضر " الآتي (1).
يعقوب بن داود
(.. - 187 ه‍ =.. - 803 م)
يعقوب بن داود بن عمر السلمي
بالولاء، أبو عبد الله: كاتب، من
أكابر الوزراء. كان يكتب لإبراهيم
ابن عبد الله بن الحسن المثنى. وخرج
" إبراهيم على " المنصور العباسي "
بالبصرة، فظفر به المنصور وقتله (سنة
145) وحبس يعقوب. ثم أطلق بعد
وفاة المنصور، فتقرب من " المهدي "
وعلت منزلته عنده، حتى صدر مرسوم
إلى الدواوين يقول: " إن أمير المؤمنين
المهدي قد آخى يعقوب بن داود " واستوزره
(سنة 163) فغلب على الأمور كلها،
وقصدته الشعراء بالمدائح، وكثر حساده،
وتتابعت الوشايات فيه. وسقط عن
برذون، فانكسر ساقه، فعاده المهدي
في اليوم الثاني. وانتهز الوشاة فرصة
غيابه عن العمل، فذكروا للمهدي صلته
الأولى بالعلويين، فيقال إنه أراد اختباره،
فطلب منه أن يريحه من شخص سماه له،
من العلويين، فاكتفى يعقوب بأن وكل
أحد رجاله بالعلوي وأعطاه مالا، وأوعز
إليه بالرحيل والاختفاء، وبعد مدة سأله
المهدي عنه، فقال: مات. وعرف
المهدي أنه كذب عليه، فانفجر سخطه،
وعزله (سنة 167) وأمر بحبسه في
" المطبق " وصادر أمواله. ومكث في
الحبس إلى أن مضت خمس سنوات
وشهور من ولاية هارون الرشيد فأخرج
(سنة 175) وقد ذهب بصره، ورد
عليه الرشيد ماله، وخيره في الإقامة
حيث يريد، فاختار مكة، فأذن له،

(1) الأزهار الرياضية 2: 266، 271، 272، 293.
(2) غاية النهاية 2: 389 وكشف الظنون 647، 994
وشذرات الذهب 5: 407 وحسن المحاضرة
1: 289.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 469 ومعارف الرجال
3: 291 ورجال الفكر 476 ولمحات من حياة
الشيخ اليعقوبي، في سيرة ولده محمد علي المتوفى
سنة 1385 أصدرته جمعية الرابطة الأدبية في النجف،
وفيه الإحالة في ترجمته إلى البابليات وأعيان الشيعة
والحصون المنيعة.
(1) بغية الوعاة 419 والضوء اللامع 10: 282 وفيه
أنه يسمى أيضا " أحمد " و " رسولا " ويقال: هو
" يعقوب بن فقيه بن أحمد ".
(2) المنهل العذب 1: 55 - 58.
الشقائق النعمانية 1: 198 وشذرات 7: 352
وهدية العارفين 2: 546 والبلدية: الفقه الحنفي
21 والأزهرية 2: 144.
197

فأقام بها إلى أن مات. وهو الذي يقول
فيه بشار:
" بني أمية هبوا، طال نومكم * إن الخليفة يعقوب بن داود! " (1).
أبو نظارة
(1255 - 1330 ه‍ = 1839 - 1912 م)
يعقوب بن رافائيل صنوع، المعروف
بأبي نظارة: كاتب مصري فكه نقاد،
موسوي، ولد بالقاهرة. وتعلم بها
وبإيطاليا. وأنشأ مسرحا للتمثيل (سنة
1870) في القاهرة. وكتب له نحو
ثلاثين " رواية " هزلية وغرامية. وأصدر
جريدة " أبو نظارة " سنة 1877 فانتقد
أعمال الخديوي إسماعيل. وانتقل إلى
باريس منفيا، فتابع إصدار جريدته
فيها. وكان يصدرها أحيانا باسم " الحاوي "
أو " الوطني المصري " وكان قوي الصلة
بالسيدين جمال الدين الأفغاني ومحمد
عبده. ومات بباريس. له " حسن الإشارة
في مسامرات أبي نظارة - ط " و " رحلة
أبي نظارة إلى الآستانة - ط " و " محامد
الفرنسيس ووصف باريس - ط " كلها
رسائل وللدكتور محمد يوسف نجم
" يعقوب صنوع - ط " مسرحياته.
وعرفه بمؤسس المسرح المصري (2).
يعقوب بن الربيع
(.. - نحو 190 ه‍ =.. - نحو
805 م)
يعقوب بن الربيع بن يونس: شاعر
ظريف. بغدادي. استنفد شعره في رثاء
جارية له اسمها " ملك ". وكان الرشيد
يأنس به قبل الخلافة. وهو أخو الفضل
ابن الربيع " حاجب المنصور. ويقال إنه
صاحب البيتين:
" يقطع قلبي بالصدود تجنيا * ويزعم أني مذنب، وهو مذنب "
" كعصفورة في كف طفل، يذيقها * أفانين طعم الموت، والطفل يلعب "
ومن أبدع ما سمعت في الرثاء قوله:
" فلو أنني إذ حان وقت حمامها * أحكم في أمري لشاطرتها عمري
" فحل بنا المقدار في ساعة معا * فماتت ولا أدري ومت ولا تدري! "
وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو
الثلاثة. وفي " الكامل " للمبرد، مختارات
لطيفة منه (1).
الفسوي
(.. - 277 ه‍ =.. - 890 م)
يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي
الفسوي، أبو يوسف: من كبار حفاظ
الحديث. من أهل " فسا " بإيران. عاش
بعيدا عن وطنه في طلب الحديث، نحو
ثلاثين سنة. وروى عن أكثر من ألف
شيخ. وتوفي بالبصرة. له " التاريخ
الكبير - خ " قطعة منه مصورة في معهد
المخطوطات (819 تاريخ) وفي " مذكرات
الميمني - خ " ذكر مخطوطة قال:
هي الجزء الثاني من كتاب " المعرفة
والتاريخ " لصاحب الترجمة، في خزانة
طوبقبو سراي، باستنبول، (الرقم
1554) و " المشيخة " (2).
ابن سقلاب
(.. - 625 ه‍ =.. - 1228 م)
يعقوب بن سقلاب المقدسي المشرقي
الملكي: متطبب، صاحب رأي وتدبير.
ولد وتعلم في القدس. وباشر البيمارستان.
وبرع في الهيئة والنجوم. وخدم الملك
المعظم عيسى، وابنه الناصر. وأصابه
النقرس، فكان يحمل بمحفة. ومات
بدمشق (1).
الماجشون
(34 - 124 ه‍ = 654 - 742 م)
يعقوب بن أبي سلمة (دينار، أو
ميمون) التيمي بالولاء، المدني، أبو
يوسف، الملقب بالماجشون: أول من
علم الغناء، من أهل المروءة، بالمدينة.
كان من رجال الحديث، يجالس عروة
ابن الزبير (أحد الفقهاء السبعة) وعمر
ابن عبد العزيز قبل ولايته الخلافة. وكان
يتخذ القيان ويعلمهن الغناء. وفي " الأغاني "
ما مؤداه: نظرت سكينة بنت الحسين
إليه فقالت: كأنه الماجشون (وهو صبغ
أصفر تخالطه حمره) فلقب به (2).
الاسفراييني
(.. - 488 ه‍ =.. - 1095 م)
يعقوب بن سليمان بن داود، أبو
يوسف الاسفراييني، نزيل بغداد: خازن
المكتبة النظامية. من العلماء باللغة والاخبار
شافعي أصولي. كان حسن الخط، مليح
الشعر. له كتب، منها " بدائع الاخبار

(1) نكت الهميان 309 ووفيات الأعيان 2: 331
والبداية والنهاية 10: 147 وابن خلدون 3: 211
وابن الأثير 6: 23 والطبري 10: 3، 89 ومرآة
الجنان 1: 417 والجهشياري 155 وانظر فهرسته.
والمرزباني 503 وتاريخ بغداد 14: 262 وفيه:
" وفاته سنة 182 " وهي رواية ثانية أشار إليها ابن خلكان.
(2) معجم المطبوعات 349 وتاريخ الصحافة 2:
282 وانظر مصادر الدراسة 2: 549.
(1) رغبة الآمل 8: 251 - 254 وإرشاد الأريب 7:
302 والمرزباني 504 وديوان المعاني، لابي هلال
2. 224.
(2) تذكرة 2: 146 وتهذيب 11: 385 والبداية
والنهاية 11: 59 واللباب 2: 215 والنجوم
3: 77.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 1: 300
وانظر طبقات الأطباء 2: 177 وأخبار الحكماء
248 وفيه: والنصارى " المشرقيون " في القدس،
أصلهم من أرض البلقاء وعمان، عرفوا بالمشرقيين
لأنهم من شرقي القدس، ولما استوطن القدس منهم من
استوطنه سكنوا محلة في شرقي القدس تعرف بمحلة
" المشارقة ".
(2) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 19 وتهذيب التهذيب
11: 388 وفي هامشه: الماجشون: بفتح الجيم،
وقيل: بكسرها. قلت: في هامش ترجمة عبد العزيز
ابن عبد الله كلمة عن معنى الماجشون وضبطها،
جاء فيها، " يستفاد من التاج 4: 348 تثليث الجيم "
وهي في القاموس مضمومة، وفي اللباب 3: 76
بالكسر، فهي إذن مثلثة. والأغاني، طبعة الساسي
13: 110.
198

وروائع الاشعار " و " سير الخلافة "
و " المستظهر " في الإمامة وشروط
الخلافة، و " قلائد الحكم " من كلام
علي بن أبي طالب، و " محاسن الأدب
واجتناب الريب - خ " في شستربتي
(4629) ودار الكتب (1).
يعقوب بن سيد علي (البروسوي) =
يعقوب بن علي 931
ابن شيبة
(182 - 262 ه‍ = 798 - 875 م)
يعقوب بن شيبة بن الصلت بن
عصفور، أبو يوسف، السدوسي بالولاء،
البصري، نزل بغداد: من كبار علماء
الحديث. كان يتفقه على مذهب الامام
مالك. له " المسند الكبير " معللا، لم
يصنف مسند أحسن منه، إلا أنه لم يتمه.
وهو مئات من الاجزاء، كان يشتغل
له في تبييضه عشرات من الوراقين، وطبع
الجزء العاشر منه باسم " مسند أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم " (2).
المنجنيقي
(554 - 626 ه‍ = 1159 - 1229 م)
يعقوب بن صابر بن بركات، أبو
يوسف، نجم الدين، المنجنيقي: شاعر،
كان متفوقا في صناعة المنجنيق، مغرى
بالسلاح وصناعته. صنف كتابا سماه
" عمدة السالك في سياسة الممالك "
يتضمن أحوال الحروب والفروسية
وحيلهما وفتح الثغور وبناء المعاقل
وهندستها، ولم يتمه. واشتهر بالشعر،
فمدح الخلفاء والوزراء. وجمع شعره
في ديوان سماه " مغاني المعاني ". وكانت
له منزلة رفيعة عند الامام الناصر لدين الله
العباسي. أصله من حران، ومولده
ووفاته ببغداد (1).
يعقوب بن صالح
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
يعقوب بن صالح بن علي بن عبد الله
ابن العباس بن عبد المطلب: من شعراء
الأمراء. من بني العباس. كان في أيام
الرشيد والمأمون. وعرف بالشجاعة
والفروسية. وهجاهما. وهم بالثورة على
المأمون، فواطأ " نصر بن شبث " وبعض
رؤساء الجزيرة والشام، على أن يبايعوا
له بالخلافة ويخرج بهم، وقال من قصيدة
طويلة: " لقد زال هذا الامر من مستقره * وألف فيه بين حق وباطل
" ودارت رحى الاسلام في غير قطبها * وطالت يد الباغي بها المتطاول "
وعاجله الموت، قبل البدء بحركته (2).
يعقوب صبري
(1253 - 1334 ه‍ = 1837 - 1916 م)
يعقوب صبري " بك ": جغرافي
مصري. له " النخبة الوافية في علم
الجغرافية - ط " و " رسالة جغرافية -
ط " تتعلق بما كان في حوزة مصر من
أقطار السودان سنة 1291 ه‍، ترجمتها
عن الإنجليزية (3).
يعقوب صروف = يعقوب بن نقولا 1346
يعقوب صنوع = يعقوب بن رافائيل 1330
يعقوب بن طلحة
(.. - 63 ه‍ =.. - 683 م)
يعقوب بن طلحة بن عبيد الله بن
عثمان التيمي، من بني سعد بن تيم بن
مرة، من قريش: أحد من سماهم ابن
حبيب " أجواد الاسلام " كان من سكان
المدينة. وقتل يوم " الحرة " صبرا.
وفيه يقول ابن الزبير الأسدي، من
أبيات:
" شباب، كيعقوب بن طلحة، أقفرت * منازلهم من دومة فبقيع "
وهو ابن الصحابي " طلحة " أحد العشرة
المبشرين (1).
المنصور المريني
(607 - 685 ه‍ = 1210 - 1286 م)
يعقوب بن عبد الحق بن محيو بن
أبي بكر بن حمامة المريني الزناتي، أبو
يوسف، السلطان المنصور بالله: سيد
بني مرين على الاطلاق. بربري، من
أصل عربي. كانت له في عهد أخيه
" أبي بكر " إمارة بلاد تازا وبطوية
وملوية (في المغرب الأقصى) ولما مات
أخوه (سنة 656 ه‍) وولي ابنه (عمر بن
أبي بكر) كان يعقوب في رباط تازا.
فأقبل إلى فاس، فجاءه الناس يبايعونه،
فقاتل عمر (ابن أخيه) فنزل له هذا عن
الامر. وجددت البيعة ليعقوب. وكل
ذلك في سنة 656 وهاجمه بنو عبد الواد
فظفر بهم. ثم كان أول ما قام به إنقاذ
مدينة " سلا " من أيدي الإسپانيول،
وطردهم منها، بعد أن قتل كثيرا منهم.
وفي سنة 660 أركب ثلاثة آلاف فارس
من بني مرين، فعبروا البحر، ونزلوا
للجهاد في الأندلس. وهو أول من فعل
هذا من بني مرين. ثم زحف بجيش قوي
لقتال " الموحدين " فهزم عساكرهم.
وجاءه أبو دبوس (إدريس بن محمد)

(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون
229، 1013، 1608، 1647 وهدية العارفين
2: 545 و 594: 1. S. Brock ودار الكتب 3:
333 والطبقات الصغرى - خ.
(2) ذكرة الحفاظ 2: 141 والتبيان - خ.: الطبقة
التاسعة. ومسند أمير المؤمنين 10 مقدمة الناشر.
والنجوم 3: 37 وشرحا ألفية العراقي 1: 168.
(1) وفيات الأعيان 2: 337 والحوادث الجامعة
8 - 11 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث
والأربعون. وشذرات الذهب 5: 120 والبداية
والنهاية 13: 125 وفيه قصيدة من شعره:
(2) المرزباني 505.
(3) الكتبخانة 5: 165 ومعجم المطبوعات 1198.
(1) نسب قريش 282 والمحبر 151 والأغاني طبعة
الساسي 13: 38.
199

مستنجدا على حرب المرتضى المؤمني،
في مراكش، فأنجده بخمسة آلاف احتل
بهم أبو دبوس حاضرة مراكش، وتلقب
بالواثق بالله. وتنكر للسلطان يعقوب،
فهاجمه يعقوب، وقتله، ودخل مراكش
(سنة 668) وعلى يده انقرضت دولة
" الموحدين " بني عبد المؤمن (سنة 674)
وكانت دعوة " بني مرين " ظاهرا،
للحفصيين أصحاب تونس، فقطعها
السلطان يعقوب. ثم بعث إليه المستنصر
الحفصي بهدايا ثمينة مع طائفة من وجوه
دولته تلطفوا به، حتى سمح بذكر
المستنصر على منبر مراكش. وتوجه
للفتح، فاستولى على طنجة وسبتة (سنة
672) وأراد انتزاع سجلماسة من أيدي
" بني عبد الواد " فحاصرها، وقذفها
بالنار وحصى الحديد والبارود، ففتحها
(سنة 673) وصفا له المغرب كله.
وكان قد استفحل شر الإفرنج في الأندلس،
فقام لانجادها بنفسه، فأجاز الجيوش من
فرضة " قصر المجاز " سنة 674 ونزل
بساحل طريف. وتوغل يفتتح الحصون
ويثخن في الإفرنج. ثم عاد إلى الجزيرة
الخضراء. ومنها قام لغزو إشبيلية،
فحاصرها، وإلى شريش فاكتسحها.
ورجع. فمر بالجزيرة الخضراء، وبنى
فيها المدينة المشهورة بالبنية وعاد إلى
المغرب، فأقام بفاس. وأمر ببناء " المدينة
البيضاء " ملاصقة لفاس، وانتقل إليها
بحاشيته وذويه، واختط الناس بها الدور،
وأجريت فيها المياه إلى القصور. وأمر
ببناء قصبة " مكناسة " وعاد للجهاد في
الأندلس (سنة 676) فانتهى إلى إشبيلية،
وكان بها يومئذ ملك الجلالقة ابن
أذفونش (1) (1295 - Sanche IV 1284)
فقاتله السلطان، وفتك بجموعه. وتحول إلى
جبل " الشرف " ودخل حصون " قطنيانة "
و " جليانة " و " القليعة " وغزا وأغزى
غيرها، ثم قصد قرطبة ودخل حصن
" الزهراء " وحصونا أخرى. ومضى
عائدا عن طريق غرناطة إكراما لصاحبها
ابن الأحمر. واجتاز البحر من الجزيرة الخضراء
إلى المغرب (سنة 677) وغزا
الإفرنج سنة 681 وسنة 683 وبنى كثيرا
من المرستانات للمرضى والمجانين ورتب
لها الأطباء. وكذا فعل بالجذمي والعمي
والفقراء. وبنى المدارس لطلبة العلم.
ووقف عليها الأوقاف. واستمر غازيا
مجاهدا وبانيا مصلحا إلى أن توفي بقصره
في الجزيرة الخضراء بالأندلس ودفن
برباط الفتح (1).
ابن أبي عصرون
(.. - 665 ه‍ =.. - 1267 م)
يعقوب بن عبد الرحمن ابن القاضي
أبي سعد التميمي ابن أبي عصرون:
فاضل، من الشافعية. كان مدرسا بالمدرسة
القطبية بالقاهرة. وتوفي بالمحلة. له
" مسائل " جمعها على كتاب المهذب،
في فروع الفقه (2).
ابن خطيب القلعة
(.. - 774 ه‍ =.. - 1372 م)
يعقوب بن عبد الرحمن بن عثمان بن
يعقوب، شرف الدين ابن خطيب القلعة:
فاضل، من أهل " حماة " في سورية. كان
خطيبا واعظا، عارفا بالقراءات والفقه
والعربية. صنف كتبا، منها " نظم الحاوي "
في فروع الشافعية (3).
الصاحب زين الدين
(586 - 668 ه‍ = 1190 - 1270 م)
يعقوب بن عبد الرفيع القرشي
الزبيري، أبو يوسف، الصاحب زين
الدين: وزير مصري، من الفضلاء
الشعراء، يقول في قصيدة:
أمروا قلبي بسلوته *
أنا عاص للذي أمروا
لو بقلبي مثله عشقوا *
أو بعيني مثله نظروا
لرأوا غيي به رشدا *
ولكانوا في الهوى عذروا
استوزره الملك المظفر " قطز " ثم الملك
الظاهر ركن الدين في أوائل دولته.
وعزل، فلزم بيته إلى أن مات،
بالقاهرة (1).
المستمسك بالله
(851 - 927 ه‍ = 1447 - 1521 م)
يعقوب (المستمسك بالله) ابن عبد
العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب ابن
المتوكل الأول محمد، العباسي الهاشمي
أبو الصبر: من خلفاء الدولة العباسية
الثانية بمصر. وهو الخامس عشر منهم.
بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 903 ه‍) ولم
يكن له من الامر شئ، كسائر الخلفاء
العباسيين بمصر. أقام في الخلافة إحدى
عشرة سنة وتسعة أشهر، وحمدت أخلاقه
وسيرته، ثم صرف عن أعمالها (سنة
914) وقاسى محنا وشدائد، وضعف
بصره. وتوفي بالقاهرة. كان رجلا مباركا
لين الجانب متواضعا. وهو هاشمي الأب
والأم، قال ابن إياس: لم يل الخلافة من
هو هاشمي الأبوين غير أربعة: علي بن
أبي طالب، وابنه الحسن، ومحمد الأمين
ابن هارون الرشيد، ويعقوب بن عبد
العزيز (2).

(1) في اللمحة البدرية " شانجه بن ألفنش هرانده "
وقد هلك شانجه سنة 694 ه‍ (1295 م).
(1) الاستقصا 2: 10 - 32 والذخيرة السنية 92 وجذوة
الاقتباس 349 واللمحة البدرية 42 و, Gregoire 395
1731 وروضة النسرين 12 - 16 والأنيس المطرب
القرطاس 5 من الكراس 27 والحلل الموشية، طبعة
رباط 143 - 148 وفيه ما يختلف عن بعض ما هنا
في البدء والنهاية. وانظر نظم السلوك 77 - 145.
(2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. وحسن
المحاضرة 1: 234 والطبقات الوسطى للسبكي - خ.
والكبرى 5: 151 وصلة التكملة - خ.
(3) الدرر الكامنة 4: 434 والاعلام، لابن قاضي شهبة
- خ.: في وفيات سنة 775.
(1) السلوك للمقريزي 1: 589 وذيل مرآة الزمان
لليونيني 2: 441 - 442.
(2) بدائع الزهور 2: 333 و 3: 253 و 4: 140
وفي مسودة تاريخ مكة - خ. ما يفهم منه استمراره
في حمل اسم " الخلافة " إلى أن مات.
200

البروسوي
(.. - 931 ه‍ =.. - 1524 م)
يعقوب بن علي البروسوي: فاضل،
من علماء الروم (الترك) تصانيفه بالعربية.
كان يسمى " يعقوب بن سيد علي " تولى
التدريس في " بورسة " ثم في " آيدين "
ففي " أدرنة " وولي القضاء بهذه. ثم
أعيد للتدريس مدة. وتقاعد عن العمل.
ومات راجعا من الحج، في " بركة
الحاج " بمصر. من كتبه " مفاتيح الجنان
في شرح شرعة الاسلام - ط " في
التصوف، و " التذكرة - خ " في
الحديث، و " حاشية على حاشية السيد،
على لوامع الاسرار - خ " و " حاشية
على شرح السراجية - خ " في الفرائض،
" حاشية على شرح ديباجة المصباح
- خ " في النحو، و " مختصر مرآة
الجنان لليافعي - خ " و " شرح كلستان -
خ " بخطه بالعربية، في معهد المخطوطات
(7: 4) والأصل فارسي للشيخ سعدي
الشيرازي (1).
البدوي الملثم
(1327 - 1391 ه‍ = 1909 - 1971 م)
يعقوب العودات، أبو خالد،
المعروف بالبدوي الملثم: أديب أردني،
بحاثة في تراجم معاصريه وتاريخهم.
ولد في الكرك وتعلم بها ثم بإربد حيث
أنهى دراسته الثانوية عام (1931) وعمل
في التعليم خمس سنوات انتقل بعدها
إلى ديوان رئاسة الوزراء، فأمانة المجلس
التشريعي. واستقال (1941) وعمل
مترجما في القدس إلى 1948 وعاد إلى
الأردن مع اللاجئين وسافر (1951) إلى
المهاجر الأميركية فغاب 18 شهرا وعاد
فعين في ديوان المحاسبة بعمان واستمر
فيه إلى أن أحيل إلى التقاعد قبل نحو
ثلاث سنوات من وفاته الفجائية. له نحو
عشرين كتابا مطبوعة، منها " إسلام
نابوليون " و " الناطقون بالضاد في أميركا
الجنوبية " و " أعلام الفكر والأدب في
فلسطين " بدأ بنشره متسلسلا في مجلة
الأديب من مطلع " 1964 " و " رسائل
إلى ولدي خالد " و " عرار شاعر الأردن ".
يعني مصطفى التل المتقدمة ترجمته،
و " إبراهيم طوقان في وطنياته ووجدانياته "
و " سليمان البستاني والإلياذة " و " القافلة
المنسية " و " عبد العزيز الرشيد مؤرخ
الكويت " و " عيسى إسكندر المعلوف "
وصدر بعد وفاته " ذكرى العودات
البدوي الملثم " فيما قيل في حفل تأبينه (1).
يعقوب سركيس
(.. - 1379 ه‍ =.. - 1959 م)
يعقوب بن نعوم (نعمة الله) بن آكوب
جان بن سركيس: باحث عراقي توفي
ببغداد. له كتب، منها " مباحث عراقية
- ط " في الجغرافية والتاريخ والآثار،
جزآن (1).
السامري
(.. - 681 ه‍ =.. - 1282 م)
يعقوب بن غنائم السامري، أبو
يوسف، موفق الدين: طبيب، باحث،
من أهل دمشق. مولده ووفاته فيها. من
كتبه " شرح الكليات من قانون ابن سينا "
و " المدخل إلى علم المنطق والطبيعي
والإلهي " و " كناش السامري - خ " (2).
يعقوب بن الفضل
(.. - 169 ه‍ =.. - 785 م)
يعقوب بن الفضل بن عبد الرحمن
ابن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد
المطلب: شريف هاشمي. اتهمه المهدي
العباسي بالزندقة، وحبسه ببغداد، فلما
مات المهدي قتله الهادي (3).
يعقوب بن فقيه (؟) = يعقوب بن جلال 827
يعقوب بن كلس = يعقوب بن يوسف 380
الصفار
(.. - 265 ه‍ =.. - 879 م)
يعقوب بن الليث الصفار، أبو
يوسف: من أبطال العالم، وأحد الأمراء
الدهاة الكبار. كان في صغره يعمل الصفر
(النحاس) في خراسان ويظهر الزهد.
ثم تطوع في قتال الشراة. فانضوى
إليه جمع، فظفر في معركة معهم. وأطاعه
أصحابه، واشتدت شوكته، فغلب على
سجستان (سنة 247 ه‍) ثم امتلك هراة
وبوشنج. واعترضته الترك، فقتل ملوكهم
وشتت جموعهم، فهابه أمير خراسان

(1) الشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 354 وفيه:
مات سنة 930 أو 931 والكتبخانة 1: 284 و 2:
136 وكشف النقاب، للصفايحي - خ. وآصفية
ميمنت 1598 ومكتبة الإسكندرية 2 فهرس التصوف
20 وفهرسة الجزائر 17 وكشف الظنون 1044
وفهرس المؤلفين 323.
(1) عيسى الناعوري ومحمد أديب العامري، في الأديب:
نوفمبر 1971 ووحيد بهاء الدين في الأديب: ديسمبر
71 وعجاج نويهض في الحياة، ببيروت 12 شعبان
1391 وانظر الدراسة 3: 179.
(1) مباحث عراقية 10 ومعجم المؤلفين العراقيين 3:
470 والرسائل المتبادلة 174.
(2) طبقات الأطباء 2: 272 و 899: 1. S. Brock
(3) الكامل، لابن الأثير 6: 29 - 30.
201

وغيره من أمراء الأطراف. ثم امتلك
كرمان وشيراز، واستولى على فارس،
فجبى خراجها. ورحل عنها إلى سجستان
قاعدة ملكه. وكتب إلى الخليفة ببغداد،
وهو يومئذ " المعتز بالله " يعرض طاعته
ويقدم له هدايا من نفائس غنمها بفارس.
وفي سنة 259 انتحل لنفسه عذرا في
اقتحام نيسابور، فدخلها عنوة، وقبض
على أميرها محمد بن طاهر (آخر الأمراء
من هذه الأسرة) وتم له ملك خراسان
وفارس، فطمع ببغداد، فزحف إليها
بجيشه، وكان الخليفة فيها " المعتمد على
الله " فخرج جيش المعتمد، ونشبت
بينهما حرب طاحنة، ولم يظفر الصفار،
فعاد إلى واسط ينظر في شؤون إمارته
الواسعة، فتوفي بجنديسابور (من بلاد
خوزستان) وكان الحسن بن زيد العلوي
يسميه " السندان " لثباته (1).
يعقوب عفوي
(.. - 1149 ه‍ =.. - 1736 م)
يعقوب (عفوي) بن مصطفى فنائي
الأماسي الرومي الجلوتي الحنفي: فاضل
تركي، متصوف، واعظ، أكثر تصانيفه
بالعربية. أصله من " أماسية " قرأ على
أبيه، ثم في أسكدار، وتوفي بها. من
كتبه " نتيجة التفاسير - ط " جزء في
تفسير سورة يوسف، و " المفاتيح شرح
المصابيح - خ " و " الوسيلة العظمى لحضرة
النبي المجتبى - ط " و " إلحاقات على
التجليات - خ " علق به على " لمعات
البرق النجدي " للشيخ عبد الغني النابلسي،
و " خلاصة البيان في مذهب النعمان - خ "
و " كنز الواعظين - خ " وله بالتركية " هدية
السالكين - ط " (2).
الدكتور صروف
(1268 - 1346 ه‍ = 1852 - 1927 م)
يعقوب بن نقولا صروف: عالم
بالفلسفة والرياضيات والفلك، من أئمة
المترجمين عن الانكليزية. ولد في قرية
" الحدث " بقرب بيروت، وتعلم
ببيروت في الجامعة الأميركية، وامتاز
بالرياضة والفلسفة، واشتغل بالأدب،
وله نظم جيد، وعلم في صيدا وطرابلس
وبيروت. وأصدر، مع فارس نمر
وشاهين مكاريوس، مجلة " المقتطف "
سنة 1876
وانتقلوا بها إلى مصر (سنة
1885) وكانت من أرقي المجلات العلمية
العربية، أخرج منها الدكتور يعقوب
واحدا وسبعين مجلدا. وشارك في إصدار
جريدة " المقطم " سنة 1889 وصنف
وترجم عدة كتب، منها " سر النجاح
- ط " و " بسائط علم الفلك - ط "
و " الحرب المقدسة - ط " و " الحكمة
الإلهية - ط " و " سير الابطال والعظماء
- ط " شاركه في ترجمته عن الانكليزية
فارس نمر، و " فصول في التاريخ الطبيعي
- ط " و " الحلي الفيروزية في اللغة
الانكليزية - ط " ونشر في المقتطف بحثا
طويلا في " نوابغ العرب والانكليز "
قارن فيه بين المعري وملتن، وابن خلدون
وسبنسر، وصلاح الدين وريشار قلب
الأسد. وله نحو عشرين قصة، منها
" فتاة الفيوم - ط " و " أمير لبنان - ط "
و " فتاة مصر - ط " قال خليل ثابت:
كان محققا باحثا، أضاف إلى ثروة اللغة
العربية ألفاظا واصطلاحات علمية عديدة
ابتكرها أو نحتها أو استخرجها من المظان
المجهولة وساقها في عرض مقالاته في
الفلسفة والأدب والتاريخ (1).
يعقوب التمار
(.. - نحو 256؟ ه‍ =.. - نحو
870 م)
يعقوب بن يزيد التمار، أبو يوسف:
شاعر عراقي. قال ابن المعتز: من المعروفين
بجودة الطبع وقلة التكلف، من أصحاب
أبي نواس المذكورين. وأورد قطعتين
من شعره. وقال المرزباني: كان متصلا
بالمنتصر (2).
ابن كلس
(318 - 380 ه‍ = 930 - 990 م)
يعقوب بن يوسف بن إبراهيم بن
هارون بن كلس، أبو الفرج: وزير،
من الكتاب الحساب. ولد ببغداد.
وسافر به أبوه إلى الشام. ثم أنفذه إلى
مصر، فاتصل بكافور الإخشيدي، فولاه
ديوانه بالشام ومصر، ووثق به فكان

(1) ابن خلكان 2: 312 وابن الأثير 7: 60 - 107
والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. وابن
خلدون 4: 321 والطبري 11: 253 وما قبلها،
والنجوم 3: 40 ومطالع البدور 2: 135 ومرآة
الجنان 2: 180 وحمزة الأصفهاني 148.
(2) عثمانلي مؤلفري 1: 201 - 202 وهدية العارفين
2: 547 و 663 و 653: 2. S. Brock.
(1) محمد كرد علي، في مجلة المجمع العلمي العربي
8: 57 و 27: 4 وخليل ثابت في المقتطف 71:
192 وفي المقطم 14 محرم 1346 وتاريخ الصحافة
العربية 2: 124 و 4: 106، 166 وفي جريدة
أخبار اليوم 25 / 2 / 1950 هو أول من دعا إلى
الاشتراكية في مصر وأول من شرحها للناس وطالب
الجماهير والحكومات بالأخذ بها، وكان ذلك في القرن
التاسع عشر عندما كان فلاسفة الاشتراكية يتنازعون
بينهم حدود تعريفاتها ويتحسسون الطريق في مخاطبة
الشعوب والحكومات. وأعلام اللبنانيين 139 وحنا
خباز، في المقتطف 73: 429 ومرآة العصر 465
ومصادر الدراسة 2: 540 ومجلة المصور، بمصر
6 / 4 / 1928.
(2) طبقات الشعرائي لابن المعتز، طبعة إقبال 195 وفي
معجم الشعراء للمرزباني 507: " مات في آخر
أيام المعتمد " ولعل الصواب: " أول " مكان " آخر "
لامكان التوفيق بين روايته وقول ابن المعتز بصحبته
لابي نواس (المتوفى سنة 198) والمعتمد ولي سنة
256 ومات سنة 279.
202

يشاوره في أكثر أموره. وكان يهوديا،
فأسلم في أيامه (سنة 356) ثم انتقل
إلى المغرب الأقصى فخدم " المعز "
الفاطمي العبيدي (سنة 363) وتولى
أموره. قال ابن تغري بردي ما محصله:
لما مات كافور، وولي الوزارة بمصر جعفر
ابن الفرات، أساء جعفر السيرة، فقبض
على جماعة وصادرهم، منهم يعقوب
ابن كلس، وهرب يعقوب إلى المغرب،
فكان من أكبر أسباب حركة " المعز "
وإرسال " جوهر " القائد إلى الديار
المصرية. وفي سنة 368 لقبه المعز بالوزير
الاجل. ثم اعتقله سنة 373 وأطلقه بعد
شهور، فعاد إلى القاهرة، وفيها " العزيز "
ابن " المعز " فولي وزارته، وعظمت
منزلته عنده. وصنف كتابا في " الفقه "
على مذهب الباطنية، يعرف بالرسالة
الوزيرية، أخذه عن المعز وابنه العزيز.
وكان يعقد المجالس في الجامع العتيق،
فيقرر المسائل الفقهية على حسب مذهبهم.
وتوفي في أيام العزيز، فألحده بيده،
وأمر بإغلاق الدواوين أياما بعده. أخباره
كثيرة (1).
المنصور المؤمني
(554 - 595 ه‍ = 1160 - 1199 م)
يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن
ابن علي الكومي الموحدي، أبو يوسف،
المنصور بفضل الله: من ملوك الدولة
المؤمنية في المغرب الأقصى، ومن أعظمهم
آثارا. ولد بقصر جده " عبد المؤمن "
بمراكش. وبويع له بعد وفاة أبيه (سنة
580 ه‍) وكان معه في وقعة " شنترين "
فرجع إلى إشبيلية واستكمل البيعة. ووجه
عنايته إلى الاصلاح، فاستقامت الأحوال
في أيامه وعظمت الفتوحات. وخرج عليه
" ابن غانية " فقابله بجيش ضخم، فشتت
شمله سنة 583 وجهز (سنة 585)
جيشا من الموحدين، ففتح أربع مدن من
بلاد الفرنج كانوا قد أخذوها من المسلمين
قبل ذلك بأربعين سنة. وخافه ألفونس
(صاحب طليطلة) وسأله الصلح،
فهادنه خمس سنين. ولما انقضت الهدنة
كان الفرنج قد جمعوا خلقا كثيرا من
أقاصي بلادهم وأدانيها، فقابلهم المنصور
وكسرهم، بعد معارك شديدة، سنة
592 وعقد معهم صلحا آخر إلى مدة
خمس سنين. وعاد إلى مراكش سنة
594 والأرجح أنه توفي بها ثم نقل إلى
تينملل. كما في البيان المغرب 4: 180،
191 وكان شديدا في دينه، أمر برفض
فروع الفقه، ونهى الفقهاء عن الافتاء
إلا بالكتاب والسنة، وأباح الاجتهاد
لمن اجتمعت فيه شروطه، وأبطل التقليد.
وإليه تنسب الدنانير " اليعقوبية " المغربية.
من آثاره الباقية بمراكش إلى الآن " باب
آكنا " وهو ضخم عظيم، والجامع الأعظم
المنسوب إليه. وهو أول من كتب العلامة
بيده من ملوك الموحدين " الحمد لله وحده "
فجرى عملهم على ذلك. وبنى كثيرا
من المدارس والمساجد في بلاد إفريقية
والمغرب والأندلس. وبنى مستشفيات
للمرضى والمجانين أجرى عليها الارزاق.
وجعل للفقهاء وطلبة العلم مرتبات. وبنى
صوامع وقناطر كثيرة. وحفر آبارا
للماء. وهو الذي أمر ببناء " رباط الفتح "
وكان من أطبائه أبو بكر بن الطفيل. وللسيد
محمد الرشيد ملين كتاب " عصر المنصور
الموحدي، أو الحياة السياسية والفكرية
والدينية في المغرب من سنة 580 إلى
595 - ط " (1).
الملك الأعز
(572 - 627 ه‍ = 1177 - 1230 م)
يعقوب بن يوسف (الناصر صلاح
الدين) بن أيوب، شرف الدين،
الملقب بالملك الأعز: أمير، من الأسرة
الأيوبية. له اشتغال بالحديث، أخذ
عن جماعة من علماء عصره بمصر
والشام، وحدث بالحرمين ودمشق،
وتوفي بحلب (1).
يعقوب بن يوسف
(.. - 1190 ه‍ =.. - 1776 م)
يعقوب بن يوسف ابن المتوكل على
الله إسماعيل ابن الإمام القاسم بن محمد
الحسني اليمني الصنعاني: ناسك، من

(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 19 ووفيات الأعيان
2: 333 والكامل لابن الأثير 9: 27 ومرآة
الجنان 2: 250 في وفيات سنة " 308 " سهوا من
مصنفه. والفاطميون في مصر 134 والنجوم الزاهرة
4: 21 وأخبار مصر، لابن ميسر 45، 51.
(1) الاستقصا 1: 164 - 184 ووفيات الأعيان 2:
325 ونفح الطيب 2: 738، 1188 وابن خلدون
6: 241 وتاريخ طرابلس الغرب 88 وأعمال
الاعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 309
ومرآة الجنان 3: 479 وجذوة الاقتباس 348 وابن
الأثير 12: 57 والحلل الموشية 121 ومرآة الزمان
8: 374، 446، 449، 464 - 468 والأنيس
المطرب القرطاس 153 وفي خبر وفاته ومكانها.
خلاف. والبيان المغرب 4: 74 وفيه: ولد في
العشر الأخير من ذي الحجة 554 وهذا يوافق الأسبوع
الأول من يناير 60 وانظر الخلاف في مكان دفنه في
الاستقصا، الطبعة الثانية 2: 181 - 183.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الرابع والأربعون.
والدارس 2: 187 وترويح القلوب 94 وفيه:
الأعز، ويقال المعز، وأرخ وفاته سنة 624.
203

الفرسان الشجعان. من بيت الإمامة
في اليمن. كان له شغف بعمل أنواع
الطيب. ومات بصنعاء (1).
اليعقوبي (الشاعر) = محمد بن عبد الله
(260؟)
اليعقوبي (المؤرخ) = أحمد بن إسحاق
(292؟)
اليعقوبي (أبو الاقبال) = سليم بن حسن
(1359)
المغرق
(.. -.. =.. -..)
يعلن بن سعد بن غمر، من بني
سعد بن خولان: من شعراء خولان
ورماتها. كان صاحب حصن " التلمص "
بناحية صعدة، في اليمن. معاصرا لسيف
ابن ذي يزن. وسمى " مغرقا " على اسم
جده عمرو بن زيد المتقدمة ترجمته،
وميزوا هذا بالأصغر، للتفريق بينهما.
ويقال: إنه أدرك الاسلام (2).
أبو يعلى (الأنصاري) = شداد بن أوس
أبو يعلى (الحافظ) = أحمد بن علي 307
أبو يعلى (القاضي) = محمد بن الحسين
(458)
ابن أبي يعلى (أبو الحسين) = محمد بن
محمد 526
ابن أبي يعلى (أبو خازم) = محمد بن محمد
(527)
أبو يعلى الصغير = محمد بن محمد 560
يعلى بن أحمد
(.. - 393 ه‍ =.. - 1003 م)
يعلى بن أحمد بن يعلى: قائد أندلسي،
من الشعراء. اشتهر في أيام المنصور أبي
عامر. وتناقل مترجموه أبياتا له لطيفة
أرسلها إلى المنصور مع طاقة من الورد،
في غير أوانه (1).
يعلى بن أمية
(.. - 37 ه‍ =.. - 657 م)
يعلى بن أمية بن أبي عبيدة (واسمه
عبيد، ويقال زيد) بن همام التميمي
الحنظلي: أول من أرخ الكتب. وهو
صحابي، من الولاة. ومن الأغنياء
الأسخياء من سكان مكة، كان حليفا
لقريش. وأسلم بعد الفتح. وشهد الطائف
وحنينا وتبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله
أبو بكر على " حلوان " في الردة، ثم
استعمله عمر على " نجران " واستعمله
عثمان على اليمن فأقام بصنعاء. وهو
أول من ظاهر للكعبة بكسوتين، أيام
ولايته على اليمن، صنع ذلك بأمر عثمان.
ولما قتل عثمان انضم يعلى إلى الزبير وعائشة،
ويقال إنه حمل عائشة على الجمل الذي
كان تحته، في وقعة الجمل. ويروى
عن علي: أسرع الناس إلى فتنة يعلى بن
أمية! وعن علي بن أبي طالب أيضا:
حاربت أطوع الناس، وأشجع الناس،
وأعبد الناس، وأعطى الناس، فأما
أطوع الناس فعائشة رحمها الله، وأما
أشجع الناس فالزبير بن العوام، لم يرد
وجهه شئ قط، وأما أعبد الناس فمحمد
ابن طلحة بن عبيد الله، إنما كان عمودا
راتبا فاستزله أبوه، وأما أعطى الناس
فيعلى بن أمية، كان يعطي الرجل الفرس
والسلاح والثلاثين الدينار على أن يخرج
فيقاتلني. قال ابن الأثير: ثم صار من
أصحاب علي، وقتل، وهو معه في
" صفين ". وعن عمرو بن دينار: أول
من أرخ الكتب يعلى بن أمية، وهو
باليمن. وزاد غيره: كتب إلى عمر
كتابا " مؤرخا " فاستحسن عمر ذلك،
فشرع التاريخ. روى 28 حديثا اتفق
البخاري ومسلم على ثلاثة منها. قال
ابن حجر: وهو الذي يقال له " يعلى بن
منية " بضم الميم وسكون النون، وهي أمه
أو أم أبيه (1).
يعلى بن سعد
(.. -.. =.. -..)
يعلى بن سعد بن عمرو، من قضاعة:
جد جاهلي يماني. من نسله بنو " خولان "
وبطونهم (2).
اليفرني
(.. - 347 ه‍ =.. - 958 م)
يعلى بن محمد بن صالح اليفرني:
أمير، من أشراف البربر. من أهل
" تاكرونة " كانت له مدينة " آفكان " في
إفريقية، استقلالا. ابتدأ بتأسيسها سنة
338 ه‍. وفي هذه السنة دخل " وهران "
وملكها. واستمر في إمارته إلى أن قتله
جوهر (قائد جيش معد بن إسماعيل
صاحب إفريقية) غدرا (3).
يعلى الأحول
(.. - 90 ه‍ =.. - 710 م)
يعلى بن مسلم بن أبي قيس اليشكري
الأزدي، الأحول: شاعر أموي. اشتهر
بقصيدة قالها (في مكة) أولها:
" ألا ليت حاجاتي اللواتي حبسنني * لدى نافع، قضين منذ زمان "

(1) ملحق البدر 236.
(2) قصة الأدب في اليمن 236 وضبط " التلمص " عن
ياقوت.
(1) الحلة السيراء 158 وجذوة المقتبس 363 والمغرب
في حلى المغرب 1: 199 وبغية الملتمس 500.
(1) أسد الغابة 5: 128 وأمالي اليزيدي 96 وتهذيب
التهذيب 11: 399 وكشف النقاب - خ. وأسماء
الصحابة الرواة 281 والوسائل إلى مسامرة الأوائل
34، 129 وتحفة الأبيه، لابن حبيب، في نوادر
المخطوطات 1: 110 وسمى جده " عبدة " والإصابة،
ت 9360 وخلاصة تذهيب الكمال 376 وذيل
المذيل 40 وتهذيب الأسماء 2: 165 وعائشة
والسياسة: انظر فهرسته.
(2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 194.
(3) البكري 79 وسمى بلدته " فكان " والبيان المغرب
2: 216، 222 وهي فيه مشكولة بمد الهمزة
في أولها وفتح الفاء وتشديد الكاف. وفي معجم البلدان
1: 306 " أفكان ".
204

" وما بي بغض للبلاد ولا قلى * ولكن شوقا في سواه دعاني "
واختلف الرواة في خبره. ففي حماسة
ابن الشجري أنه: وفد على " نافع بن
علقمة الكناني " وهو على مكة، لعبد
الملك بن مروان، وطالت إقامته، فنظم
القصيدة يحن إلى دياره. وفي الأغاني
وخزانة البغدادي أنه: كان فاتكا خليعا،
من لصوص البادية، يجمع صعاليك
الأزد ويغير بهم على أحياء العرب،
فشكاه الناس إلى نافع بن علقمة " الفقيمي "
فقبض عليه وقيده، فقال قصيدته وهو
سجين. وعندي أن قوله في القصيدة
" حاجاتي " وتمنيه أنها لو قضيت منذ زمان،
يرجح رواية ابن الشجري. وقد تنسب
القصيدة إلى " عمرو بن أبي عمارة
الأزدي " من بني خنيس، وإلى " جواس
ابن حبان " من أزد عمان (1).
يعلى بن منية = يعلى بن أمية
يعمر بن عوف
(.. -.. =.. -..)
يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن
ليث بن بكر، من كنانة: أحد حكام
العرب، من قريش، في الجاهلية. كان
يقال له " الشداخ " قال ابن حبيب:
" سمي بذلك لشدخه الدماء بين قريش
وخزاعة، وكانت قريش قاتلت خزاعة،
وأرادوا اخراجها من مكة، فتراضى
الفريقان بيعمر، فحكم بينهم، وساوى
بين الدماء على ألا تخرج خزاعة من مكة
وفي القاموس والتاج: " حكم بين
قصي وخزاعة - وفي كثير من النسخ
قضاعة - في أمر الكعبة، فشدخ دماء
خزاعة تحت قدمه وأبطلها، وقضى
بالبيت لقصي " وفصل اليعقوبي ذلك
بما موجزه: كانت حجابة البيت إلى
خزاعة، فلما شرف قصي وعز وولد
له الأولاد، جمع إليه قومه من بني
فهر بن مالك، ونصب الحرب لخزاعة،
فاقتتلوا بالأبطح، وكثرت القتلى في
الفريقين، ثم تداعوا إلى الصلح ورضوا
بأن يحكم بينهم يعمر بن عوف، فقضى
بأن قصيا أولى بالبيت وبأمر مكة من
خزاعة، وأن كل دم أصابه قصي من
خزاعة موضوع عنه، يشدخه تحت قدميه،
وأن ما أصابت خزاعة من قريش ففيه
الدية، فودوا خمسا وعشرين بدنة
(والبدنة الضحية من الإبل) وثلاثين
حرجا (بفتحتين: الناقة الضامرة الطويلة)
قلت: وإلى يعمر - صاحب الترجمة -
ينسب " معدان بن طلحة اليعمري "
من التابعين. وقال الزبيدي: يعمر،
جد " بني دأب " الذين أخذ عنهم كثير
من علم الاخبار والأنساب (1).
اليعمري (1) = محمد بن محمد 734
ابن يعيش (الأندلسي) = طارق بن موسى
(549)
ابن يعيش (النحوي) = يعيش بن علي 643
ابن يعيش (الزيدي) = الحسن بن محمد
(791)
الأموي
(.. - بعد 772 ه‍ =.. - بعد
1370 م)
يعيش بن إبراهيم بن يوسف بن
سماك أبو عبد الله الأموي الأندلسي:
رياضي. له كتب، منها " رفع الاشكال
في مساحة الاشكال - خ " ورسالة في
" علم القبان - خ " و " مراسم الانتساب
في علم الحساب - خ " و " المواهب
الربانية في الاسرار الروحانية " في علم

(1) حماسة ابن الشجري 170 والأغاني، طبعة الساسي
19: 111 - 112 وخزانة البغدادي 2: 404 -
405 وانظر مجلة المجمع بدمشق 49: 371.
(1) اليعقوبي 1: 197 واللباب 2: 311 والمحبر
133 والتاج 2: 263 والأغاني، الساسي 21: 105.
(1) هكذا وردت مشكولة، بضمة وفتحة على الميم،
في نسخة ابن حجر العسقلاني، من مخطوطة
" التبيان " لابن ناصر الدين، وعليها علامة " صح ".
205

الوفق، و " لوامع التعريف في مطالع
التصريف " (1).
ابن الحجام
(.. - 394 ه‍ =.. - 1003 م)
يعيش بن سعيد بن محمد بن عبد الله،
أبو القاسم الوراق، ويعرف بابن الحجام:
من المشتغلين بالحديث. من أهل قرطبة.
لازم محمد بن معاوية المرواني القرشي
(المعروف بابن الأحمر) وجمع له
" مسند " حديثه، بأمر الحكم المستنصر.
وذهب بصره في أواخر أيامه (2).
ابن يعيش
(553 - 643 ه‍ = 1161 - 1245 م)
يعيش بن علي بن يعيش ابن أبي
السرايا محمد بن علي، أبو البقاء،
موفق الدين الأسدي، المعروف بابن يعيش
وبابن الصانع: من كبار العلماء بالعربية.
موصلي الأصل. مولده ووفاته في حلب.
رحل إلى بغداد ودمشق، وتصدر للاقراء
بحلب إلى أن توفي. كان ظريفا محاضرا،
كثير المجون، مع سكينة ووقار، له
في ذلك نوادر. من كتبه " شرح المفصل
- ط " و " شرح التصريف الملوكي -
خ " لابن جني، في شستربتي (4941)
بوشر طبعه في حلب (3).
الحاج يعيش
(.. - نحو 560 ه‍ =.. - نحو
1165 م)
يعيش المالقي: من كبار المهندسين.
من أهل مالقة. سكن مراكش. وعرف
بالحاج يعيش. ولما دخل الخليفة عبد
المؤمن بن علي " مراكش " وابتنى فيها
المسجد الجامع، تولى الحاج يعيش صنع
" مقصورة " له، من الخشب، ذات
ستة أضلاع، تتسع لأكثر من ألف رجل،
قال لسان الدين ابن الخطيب في وصفها
ما مؤداه: وضعت على حركات هندسية
لدخول الخليفة وخروجه، وذلك أنه
صنع على يمين المحراب باب، داخله
المنبر، وعن يساره باب داخله دار
فيها " حركات " المقصورة والمنبر، يدخل
عبد المؤمن ويخرج منها، فكان إذا قرب
وقت الرواح إلى الجامع (يوم الجمعة)
دارت الحركات، بعد رفع البسط عن
موضع المقصورة، فتبرز الأضلاع في
زمان واحد، ويظل باب المنبر مغلقا،
فإذا قام الخطيب انفتح الباب وخرج
المنبر، في دفعة واحدة بحركة واحدة،
ولا يسمع له حس ولا يرى تدبير الحركة،
ويصعد الخطيب. ولما توجه عبد المؤمن
من فاس إلى سبتة، وجاز إلى الأندلس،
ونزل بجبل الفتح (جبل طارق) أمر
ببناء الحصن الكائن فيه الآن (أيام ابن
الخطيب المتوفى سنة 776) وكان الحاج
يعيش المهندس، ممن بناه واستشير فيه،
وذلك سنة 555 ه‍ (1).
يغ
يغبع (بغيع) = محمد بن محمود 1002
يغمراسن بن زيان
(603 - 681 ه‍ = 1206 - 1283 م)
يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد
العبد الوادي، أمير المسلمين، أبو يحيى:
أول من استقل بتلمسان من سلاطين
" بني عبد الواد ". بويع يوم مقتل أخيه
(زيدان بن زيان) سنة 633 ه‍، وكانت
الدعوة في تلمسان لبني عبد المؤمن، وقد
ضعف أمرهم وثار عليهم صاحب إفريقية
" أبو زكريا الحفصي " ووصل بجيشه إلى
تلمسان، فخرج منها يغمراسن بأهله
وماله إلى الصحراء، وأرسل إليه الحفصي
يدعوه، فلم يجب. وانتهى الامر بينهما

(1) كشف الظنون 1569، 1895 وهدية العارفين
2: 548 و 379: 2. S. Brock والكتبخانة 5:
218 في المجموعة 86 وانظر لوح خطه في محرم 772.
(2) بغية الملتمس للضبي 500 وابن الفرضي 2: 63.
(3) ابن خلكان 2: 341 وابن الوردي 2: 176
ودائرة البستاني 1: 552 والشذرات 5: 228
وإعلام النبلاء 4: 411 وهو في نسخهم " المطبوعة " جميعا
ابن " الصائغ " وعنهم 521: 1. S, 358: 1. Brock
، Huart 169 وفي بغية الوعاة 419 النص
بالحروف: " ابن الصانع، بصاد مهملة ونون ".
ومثله في مفتاح السعادة 1: 158 ومولده في صلة
التكملة، بخط مصنفها: سنة 553.
(1) الحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 119 - 120،
(129).
206

بالصلح. وعاد الحفصي إلى إفريقية،
ويغمراسن إلى تلمسان. وأقبل " السعيد
المؤمني " من مراكش (سنة 646) يريد
حرب الحفصي بإفريقية فلما اقترب
من تلمسان أفرج له يغمراسن عنها، منحازا
إلى جبل قريب منها، رغبة في السلم،
فقصده السعيد، فاقتتلا فقتل السعيد،
وظفر يغمراسن بما معه من ذخائر الدولة
المؤمنية " كالمصحف العثماني " و " العقد
اليتيم " وما كان لجيشه من متاع ومال.
وكان ذلك بدء استقلال بني عبد الواد
في تلمسان وأغادير وتلك الانحاء. وهو
أول من خلط زي البداوة بأبهة الملك،
في تلك الدولة. وكان شجاعا فاضلا
حليما متواضعا، يكثر من مجالسة العلماء
والصالحين. وصاهر بني حفص أصحاب
تونس فزوج ابنه " عثمان " بابنة إبراهيم
ابن عبد الواحد الحفصي، وخرج للقائها
بمليانة (Milyana) وبينما هو عائد أدركته
الوفاة في وادي شلف (Oued Chelif)
وحمل إلى تلمسان فدفن فيها. ومدة
إمارته 44 سنة وخمسة أشهر و 12 يوما.
وكان أسلافه يقولون بأنهم من الاشراف،
فسئل عن رأيه في صحة هذا النسب فقال:
" إن كان المراد شرف الدنيا فهو ما نحن
فيه، وإن كان القصد شرف الأخرى فهو
عند الله! " (1).
يف
اليفرني (صاحب آفكان) = يعلى بن محمد
(347)
اليفرني (الملك) = هلال بن أبي قرة 449
اليفرني (المكناسي) = محمد عبد الله 917
يق
يقدم
(.. -.. =.. -..)
1 - يقدم بن أفصى بن دعمي بن
إياد بن معد بن عدنان: جد جاهلي.
من نسله " قس بن ساعدة " الإيادي.
قال الهمداني: وقد يسمى " ذو يقدم " (1).
2 - يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة
ابن نزار: جد جاهلي. من نسله " هميم بن
عبد العزى " الجد المتقدمة ترجمته (2).
يقطين بن موسى
(.. - 186 ه‍ =.. - 802 م)
يقطين بن موسى: داعية عباسي.
كان ممن قرر أمرهم في المماليك والأقطار.
قال ابن تغري بردي: كان داهية عالما
حازما شجاعا، عارفا بالحروب والوقائع.
من أخباره أن مروان " الحمار " لما
حبس إبراهيم الامام، بحران، تحير
العباسية فيمن يلي الامر بعده إن قتل،
فذهب يقطين إلى " مروان " في صورة
تاجر، فادعى أن له مالا على إبراهيم،
فأرسله إليه مع غلام، فلما رآه قال:
يا عدو الله إلى من أوصيت بعدك آخذ
مالي منه؟ فقال: إلى ابن الحارثية -
يعني أخاه عبد الله السفاح - فرجع يقطين
إلى دعاة بني العباس فأعلمهم بما قال،
فبايعوا السفاح. وهو الذي ولاه المهدي
(سنة 167) بناء الزيادة الكبرى في
المسجد الحرام، وأدخلت فيه دور
كثيرة (3).
أبو اليقظان = عامر بن حفص 190
مباري الريح
(.. -.. =.. -..)
يقظان بن زيد بن أرقم الحنفي، من
ربيعة بن نزار: أحد أجواد العرب في
الجاهلية، كان يقال له " مباري الريح "
لجوده (1).
اليقظان بن محمد
(.. - 296 ه‍ =.. - 909 م)
اليقظان بن محمد بن أفلح الرستمي:
آخر الرستميين، من أئمة الإباضيين في
" تيهرت " بالجزائر. بويع بعد مقتل أخيه
أبي حاتم (يوسف بن محمد، سنة 294)
فاستمر نحو عامين، وأمره في اضطراب.
وقتله الشيعة (الفاطميون) مع طائفة من
أسرته. وانتهت به الدولة الرستمية (2).
يقظة بن مرة
(.. -.. =.. -..)
يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي، من
قريش: جد جاهلي عدناني. هو أبو
" مخزوم " وما تفرع عنه من قبائل
وبطون. وفي بني يقظة يقول الشاعر،
من أبيات: " لم تعدني سهم ولا جمح *
وعادني الغر من بني يقظه "
وبقية الأبيات في التاج (3).
اليقوري = محمد بن إبراهيم 707
يك
ابن يكان = يوسف بن علي 945

(1) بغية الرواد 1: 109 - 116 وابن الوردي 2:
230 وسماه " غمراسن بن عبد الواد " خطأ، انظر
التعريف بابن خلدون 452 السطر الأول، مما
ضبطه ابن خلدون بالحركات.
(1) الإكليل: موجز الثاني: الورقة 173 والثامن،
طبعة الكرملي: 93 ونصوص عن الهمداني 37
وجمهرة الأنساب 308.
(2) الإكليل 2: الورقة 173 ونصوص عن الهمداني
36 واللباب 3: 293 والتاج 9: 22 قلت: لم
يذكره ابن حزم في " عنزة بن أسد " واكتفى - ص
277 - بتسمية " يذكر بن عنزة " وهو أخوه، كما
في التاج 3: 228.
(3) البداية والنهاية 10: 188 والنجوم الزاهرة 2:
52، 120 والجهشياري 166 وانظر رحلة ابن
جبير، طبعة بريل 91.
(1) المحبر 143 ومعجم الألقاب 2: 45.
(2) تاريخ الجزائر 2: 25 والازهار الرياضية 2:
291 - 293 والبيان المغرب 1: 197.
(3) نسب قريش 299 وجمهرة الأنساب 12، 131
والتاج 5: 267.
207

يكرب
(.. - نحو 1160 ق ه‍ =.. - نحو
500 ق م)
يكرب ملك وتر، ابن يدع إل بين:
من ملوك " سبأ " الأقدمين. في اليمن،
وممن جهلهم التاريخ إلى أن كشف
" التنقيب " عنه وعن أمثاله. يستفاد من
بعض الكتابات الأثرية أنه تولى عرش
" سبأ " بعد أبيه، وأنه أقر " نظاما "
كان قد وضع في عهد أبيه لقبيلتي " سبأ "
و " يهبلح؟ " في استغلال الأرض
واستثمارها، وتأدية ضرائب معينة عنها
للدولة، ودخول أفراد من القبيلتين جنودا
في جيشها. وجاء في تقدير أحد باحثي
المستشرقين، على سبيل الظن أن " يكرب "
هذا، ولي الحكم حوالي سنة 540 قبل
الميلاد (1).
يكن = شفيق بن منصور 1308
يكن = ولي الدين 1339
يكن = عدلي بن خليل 1352
اليكي = يحيى بن عبد الجليل 650؟
يل
الظاهر يلباي
(.. - 873 ه‍ =.. - 1468 م)
يلباي المؤيدي، أبو سعيد، سيف
الدين: من ملوك الجراكسة في مصر
والشام والحجاز. كان مملوكا، جلب
في صغره من بلاد الجركس إلى مصر،
فاشتراه الملك " المؤيد شيخ " سنة 820 ه‍،
ثم أعتقه، واستخدمه، فتقدم في أيام
الاشراف أينال، ثم كان " أتابك العساكر "
في زمن الظاهر " خشقدم " ولما مات
خشقدم، ولي السلطنة بعده (سنة 872)
وتلقب بلقبه " الملك الظاهر " فاستمر 56
يوما وخلع وقيد، وأرسل من القاهرة إلى
الإسكندرية، فسجن فيها، ولم يلبث
أن مات بالطاعون. قال السخاوي:
كان يقال له في ابتدائه " يلباي تلي "
يعني المجنون، لجرأة كانت فيه وحدة
مزاج. وكان الغالب على الاعمال في
أيام سلطنته الدوادار خير بك الظاهري.
ويقول ابن إياس: كان أرعن فاسد الرأي
سئ الخلق، يعرف بيلباي المجنون،
وكانت أيام سلطنته شر أيام، مع قصرها.
ويخالفه السخاوي فيقول: كان كثير
السكون والوقار، متدينا، وجيها في
الدول، سليم الفطرة جدا، قليل الأذى.
وكان عمره يوم مات نحو ثمانين سنة (1).
يلبغا السالمي
(.. - 811 ه‍ =.. - 1409 م)
يلبغا أبو المعالي السالمي الظاهري
الحنفي: من أشهر أمراء الجند في دولة
الملك " الظاهر " برقوق، ثم ابنه
" الناصر ". كان يذكر أنه سمرقندي
سماه أبواه يوسف، وسبي فجلب إلى
مصر مع تاجر اسمه " سالم " فنسب إليه،
واشتراه برقوق. ولما خلع برقوق (سنة
791) أخذ يلبغا مدينة صفد باسمه،
فعرف له ذلك بعد عودته إلى الملك.
ثم كان أحد أوصيائه، فقام بتحليف
المماليك لولده الناصر. وسار في
" الأستادارية " سيرة عفيفة، مع عسف
وشدة، وأبطل مظالم كثيرة. وخاشن
الأمراء فأبغضوه. وجمع أموالا لمحاربة
تيمورلنك. فاتهم واعتقل (سنة 803)
ونفى إلى دمياط. ثم أحضر (سنة 805)
وقرر في الوزارة والإشارة. وقبض عليه
أيضا. وأفرج عنه (سنة 807) وعمل
" مشيرا " ولم يلبث أن نفي إلى الإسكندرية،
وقتل في محبسه بها خنقا. كان ملازما
للاشتغال بالعلم، وسماع الحديث مع
السخاوي وغيره. وسمع بدمشق ومكة
والمدينة. وكتب بخطه الطباق. ومما أخذ
عليه السخاوي مبالغته في حب ابن عربي
وأهل طريقته (1).
ابن يللبخت = عيسى بن عبد العزيز 607
أبو يعزى
(.. - 572 ه‍ =.. 1176 م)
يلنور بن ميمون بن عبد الله الدكالي
الهزميري (من هزميرة ايرجان) وقيل:
هو من بني صبيح من هشكورة، دفين
قرية تاغيا من بلاد مغراوة، المعروف
بأبي يعزى: أحد الزهاد المشتهرين في
المغرب. صنف محمد عبد الحي بن عبد
الكبير الكتاني، كتابا في القدح بنسبه،
سماه " الاستهزا بمن زعم الشرف للشيخ
أبي يعزى " (2).
يم
اليمامي = محمد بن جعفر 280؟
ابن اليمان = حذيفة بن حسل 36
ابن أبي اليمان
(200 - 284 ه‍ = 815 - 897 م)
اليمان بن أبي اليمان البندنيجي،
أبو بشر: أديب. عارف باللغة. فارسي
الأصل. ولد ضريرا في " البندنيجين "
قرب بغداد. ورحل إلى بغداد وسامرا

(1) بتصرف، عن تاريخ العرب قبل الاسلام 2: 161،
197.
(1) الضوء اللامع 10: 287 وصفحات لم تنشر من
تاريخ ابن إياس 185 - 194 وبدائع الزهور 2:
84، 101 وشذرات الذهب 7: 315 ووقع
اسمه في الأخيرين " بلباي " بالباء، من خطأ النساخ.
(1) الضوء اللامع 10: 289.
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 75 قلت: أما ضبط " يعزى "
فأخذته عن مخطوطة " خلال جزولة " للمختار
السوسي وهو حجة في هذا.
208

والبصرة. وأخذ عن ابن السكيت والرياشي
وغيرهما. وحفظ كثيرا من الشعر والاخبار.
وصنف من الكتب " التقفية " و " معاني
الشعر " و " العروض ". وله نظم حسن (1).
ابن يملا = منصور بن الخير 526
أبو اليمن (الكندي) = زيد بن الحسن
(613)
أبو اليمن (العليمي) = عبد الرحمن بن
محمد 928
يمن بن أحمد
(.. - 390 ه‍ =.. - 1000 م)
يمن بن أحمد بن يمن التجيبي، أبو
موسى: فاضل، من أهل طليطلة. له
كتاب " بر الوالدين " خمسة أجزاء،
و " التوبة " (2).
اليمني (الأديب) = محمد بن الحسين 400
اليمني (الشاعر المؤرخ) = عمارة بن علي
(569)
اليمني (القاضي) = أبو القاسم بن أبي بكر
(691)
اليمني (المخزومي) = عبد الباقي بن عبد
المجيد 743
اليمني (القائد) = الحسين بن القاسم 1050
اليمني (شارح الكافية) = محمد بن أحمد
(1062)
اليمني (الإسماعيلي) = علي بن سليمان
(1286؟)
ابن يموت (الشاعر) = مهلهل بن يموت
(334؟)
ابن المزرع
(.. - 304 ه‍ =.. - 916 م) يموت بن المزرع العبدي، من عبد
القيس، البصري، أبو بكر: شاعر
أديب، من مشايخ العلم. وهو ابن أخت
الجاحظ. من أهل البصرة. زار بغداد
(سنة 301) وهو شيخ كبير. وزار
مصر مرارا. وكان لا يعود مريضا خوفا
من أن يتطير باسمه. ويقول: بليت بالاسم
الذي سماني به أبي. وسمى نفسه " محمدا "
فذكره بعض المؤرخين في " المحمدين "
ولكن اسمه الأول غالب عليه. له رواية
للاخبار وحكايات أورد بعضها ابن
خلكان. مات بطبرية وقيل بدمشق.
وهو أبو " مهلهل بن يموت " المتقدمة
ترجمته. قال ابن حزم: واسم يموت
محمد، وإنما يموت لقب (1).
يمين الدولة = محمود بن سبكتگين
ذو اليمينين = طاهر بن الحسين 207
ين
الينبوعي = مسعر بن مهلهل 390؟
رازموسن
(1199 - 1242 ه‍ = 1785 - 1826 م)
ينس لاسن رازموسن Lassen. I
Rasmussen: مستشرق دانيمركي. أخذ
العربية عن دي ساسي بباريس. وعين
محاضرا بجامعة كوبنهاجن (سنة 1813)
فأستاذا للعلوم الشرقية بها. وصنف بلغته
كتابا في تاريخ العرب قبل الاسلام،
وكتابا فيما كان من التعامل التجاري بين
العرب والصقالبة في القرون (الميلادية)
الوسطى، ونقل قسما من ألف ليلة وليلة.
ونشر بالعربية قطعة من تاريخ حمزة
الأصفهاني، مع ترجمتها إلى اللاتينية (2).
ينوف
(.. -.. =.. -..)
ينوف ذو بتع الهمداني اليماني: من
ملوك " حمير " في الجاهلية. له ذكر في
شعر " علقمة بن ذي جدن " قال:
" ومات ذو بتع ينوف " (1).
ينوف ذو شناتر = لختيعة (2) بن ينوف
يني = صموئيل بن أنطونيوس 1337
يني = جرجي بن أنطونيوس 1360
ابن ينق = محمد بن يحيى 547
يه
ذو رداع
(.. -.. =.. -..)
يهنعم ذو الملاحي، ولقبه ذو رداع:
ملك جاهلي. من " حمير " في اليمن. ولي
بعد " الحارث بن شرحبيل " ذي جدن.
وسار إليه " ملكيكرب " فقتله (3).
يو
ابن بختيشوع
(.. - نحو 290 ه‍ =.. - نحو
903 م) يوحنا (يحيى) بن بختيشوع: طبيب.
ترجم كثيرا من الكتب، عن اليونانية
إلى السريانية، تسهيلا لنقلها إلى العربية.
وكان مختصا بخدمة الموفق العباسي (طلحة
ابن جعفر) ويسميه هذا: مفرج كربي!
له من الكتب بالعربية " تقويم الأدوية
- خ " فيما اختاره من الأعشاب والأغذية،

(1) نكت الهميان 312 وبغية الوعاة 420 وابن النديم،
طبعة فلوجل 82 وإرشاد 7: 304.
(2) الصلة، لابن بشكوال 629.
(1) ابن خلكان 2: 343 وإرشاد الأريب 7: 305 وتاريخ
بغداد 14: 358 وطبقات النحويين، للزبيدي 235
والنجوم الزاهرة 3: 191 وجمهرة الأنساب 281.
(2) آداب شيخو 1: 42 ومجلة المجمع العلمي العربي
4: 172 والمستشرقون 178 ومكتبة فاروق:
فهرس التاريخ 28 وورد اسمه في أكثر المصادر
" جانوس " والدانمركيون يلفظونه " ينس ".
(1) منتخبات في أخبار اليمن 118.
(2) في أصحاب الاخبار من يسميه " لختيعة ينوف "
أو " لخيعة " أو " لخنيعة " انظر ترجمته، ولاحظ
ما في " أسماء المغتالين " من نوادر المخطوطات،
المجموعة 5: 117، 137.
(3) المحبر 367 وضبط فيه " يهنعم " بالشكل: بفتح
الياء والهاء وسكون النون وكسر العين. وفي " نصوص
عن الهمداني " الكلمات 188، 190، 191 ضبط
" يهنعم " مشكولا بصم الياء وفتح الهاء وسكون
النون وكسر العين.
209

و " كتاب فيما يحتاج إليه الطبيب من
علم النجوم " (1).
ابن البطريق
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
يوحنا بن البطريق: ترجمان. كان
مولى للمأمون، أمينا على الترجمة،
حسن التأدية للمعاني، ألكن اللسان في
العربية. وكانت الفلسفة أغلب عليه من
الطب. تولى ترجمة كتب أرسطوطاليس
خاصة، وترجم من كتب بقراط، مثل
حنين وغيره. وجد من كتبه " السياسة
في تدبير الرياسة - خ " في مجموع حديث
الخط بخزانة الرباط (94 ج) - (2).
الأب بلو
(1237 - 1322 ه‍ = 1822 - 1904 م)
يوحنا بلو اليسوعي Belot. B. J:
مستشرق، من الكتاب بالعربية. من
الرهبان الفرنسيين. ولد في لوكس (من
أعمال بورغندية) بفرنسا. وعين في
الجزائر، فاستعرب. ونقل إلى بيروت
(سنة 1866) فعهد إليه بإدارة المطبعة
الكاثوليكية، وإصدار جريدة " البشير "
التبشيرية. وتوفي ببيروت. له " نخب
الملح - ط " مدرسي، خمسة أجزاء، جمع
فيها مختارات من الأدب العربي، أعانه
على تأليفه إبراهيم اليازجي، و " قاموس
فرنساوي عربي - ط " جزآن، وعدة
كتب دينية كاثوليكية (1).
رزق
(1242 - 1364 ه‍ = 1870 - 1945 م)
يوحنا رزق، المونسنيور: كاهن
ماروني لبناني، من الكتاب. ولد وتعلم
في جزين، وسيم كاهنا (1893) وأجاد
معرفة عدة لغات. وأنشأ في بلده جريدة
" الشلال " وألف " النفائس - ط "
كلمات تاريخية واجتماعية. وترجم عن
الفرنسية " تاريخ الحرب الكبرى -
ط " (2).
طنوس
(1283 - 1365 ه‍ = 1866 - 1946 م)
يوحنا (أو حنا) طنوس: أديب
مسرحي كاهن لبناني، ولد في قرية
غوما بقضاء البترون. وتعلم في القدس
وتخرج في الفلسفة واللاهوت بجامعة
القديس يوسف ببيروت. قال أحد
مترجميه: هو أول كاهن ماروني نادى
بعروبة لبنان ودعا إلى انفتاحية تجعل منه
جنة يرتادها العرب ملوكا وشعوبا
وحكومات. وكان خطيبا كثير النظم.
وضع للمسرح 36 تمثيلية. ودرس في
عدة مدارس وألف كتبا، منها " العمران
- ط " ولا يزال أكثر كتبه مخطوطا.
توفي ببيروت (3).
يوحنا عنحوري
(.. - نحو 1260 ه‍ =.. - نحو
1845 م)
يوحنا، ويقال له حنين، عنحوري:
مترجم، سوري الأصل والمنشأ. اشتهر
بمصر في عهد " محمد علي " وكان يجيد
الإيطالية، فتنقل له الكتب الفرنسية إليها،
لينقلها هو إلى العربية. من
مترجماته: " القول الصريح في علم
التشريح - ط " جزآن، و " منتهى
الأغراض في علم شفاء الأمراض - ط "
جزآن، و " مبلغ البراح في علم الجراح -
ط " و " الأزهار البديعة في علم الطبيعة
- ط " و " الجواهر السنية في الاعمال
الكيماوية - ط " (1). الفرنسيسي
(.. - بعد 1256 ه‍ =.. - بعد
1840 م)
يوحنا بن يوسف ماري الفرنسيسي:
مستشرق أو مستعرب، نقل بخطه الجميل
نسخة من كتاب " مفاخرة الأزهار والنباتات
الناضرات، ومجاهرة الأطيار والجمادات
الناطقات - خ " في دار الكتب، غير
معروف المؤلف كتبها سنة 1840، ولعل
له غيرها (2).

(1) طبقات الأطباء 1: 202 و 416: 1. S. Brock.
(2) أخبار الحكماء للقفطي 248 و 364: 1. S. Brock.
(1) لويس شيخو، في تاريخ الصحافة العربية 2: 81 -
87 والربع الأول من القرن العشرين 33 ومعجم
المطبوعات 587.
(2) الدراسة 3: 453.
(3) جريدة الحياة 29 أيار 1970 والدراسة 3: 734.
(1) بناء دولة 110، 117 وحركة الترجمة بمصر 58
ومعجم المطبوعات 1389.
(2) مذكرات المؤلف.
210

ابن ماسويه
(.. - 243 ه‍ =.. - 857 م)
يوحنا بن ماسويه، أبو زكريا: من
علماء الأطباء. سرياني الأصل. عربي
المنشأ. كان أبوه صيدلانيا في جنديسابور
(بخوزستان) ثم من أطباء العين، في
بغداد. وتقدم، وخدم الرشيد. وببغداد
نشأ ابنه يوحنا (صاحب الترجمة) ونبغ
حتى كان أحد الذين عهد إليهم هارون
الرشيد بترجمة ما وجد من كتب الطب
القديمة، في أنقرة وعمورية وغيرهما من
بلاد الروم، وجعله أمينا على الترجمة،
ورتب له كتابا حاذقين بين يديه. ولم
يقتصر عمله على خدمة العلم بل خدم
الرشيد والمأمون ومن بعدهما إلى أيام
المتوكل، بمعالجتهم وتطبيب مرضاهم،
حتى كانوا لا يتناولون شيئا من أطعمتهم
إلا بحضرته. وكان يقف على رؤوسهم
ومعه البراني بالجوارشات المقوية والهاضمة.
وأصاب شهرة واسعة وثروة طائلة.
وكان مجلسه ببغداد أعمر مجلس، يجمع
الطبيب والمتفلسف والأديب والظريف.
له نحو أربعين كتابا معظمها رسائل،
منها " البرهان " يقال: في ثلاثين جزءا،
و " الأزمنة - خ " و " النوادر الطبية -
ط " و " ماء الشعير - ط " صفحتان،
و " جواهر الطيب المفردة - ط " و " المشجر
- خ " و " خواص الأغذية والبقول -
خ " و " الفوز الأصغر - خ " رسالة،
في المجموع 1933 بخزانة أسعد أفندي،
باستنبول، وصفها الميمني في مذكراته
بأنها جليلة و " معرفة العين وطبقاتها -
خ " و " دغل العين - خ " و " الحميات -
خ " وقد ترجم هذان إلى العبرية، ومنهما
مخطوطتان بها. توفي بسامرا. يسميه
الفرنج: Mesue (1).
يوحنا ورتبات
(1242 - 1326 ه‍ = 1827 - 1908 م)
يوحنا ورتبات John Wortabet: عالم
بالطب، باحث، أرمني الأصل،
مستعرب. مولده ووفاته في بيروت. تعلم
في مدارس الأميركان. وأتقن الطب في
إيدنبرج (بإنكلترا) وأقام بحلب وبيروت
زمنا. ورحل إلى أميركا، فتمكن من
علمي التشريح والفيسيولوجيا. ورجع
إلى بيروت، فعين أستاذا لهذين العلمين
في الكلية الأميركية. واستمر على ذلك
نحو عشرين عاما، ثم أضيف إليه تعليم
الباثولوجيا إلى آخر حياته. من أفضل
كتبه العربية " التوضيح في أصول التشريح
ط " و " الفيسيولوجيا - ط " و " كفاية
العوام في حفظ الصحة وتدبير الاسقام -
ط " و " التشريح - ط " صغير. وله
كتب ورسائل بالانكليزية عظيمة الفائدة،
منها كتاب في " أديان سورية ". وفي
مجلة المقتطف وغيرها أبحاث كثيرة له (1).
أبكاريوس
(.. - 1306 ه‍ =.. - 1889 م)
يوحنا بن يعقوب أبكاريوس: عارف
بالتاريخ، أرمني الأصل، مستعرب.
من أهل بيروت. كان ترجمانا لقنصلية
إنكلترا بها. وعمل في التجارة، وتوفي
بسوق الغرب (بلبنان). له " قطف
الزهور في تاريخ الدهور - ط " و " نزهة
الخواطر - ط " أدب، و " التحفة
الأنيسة في النوادر النفيسة - ط " و " قاموس
إنكليزي عربي - ط " مطول ومختصر (1).
يوحنا يوسف (مارسيل) = جان جوزيف
(1270)
يوسف (صاحب الأخدود) = ذو نواس
أبو يوسف (الحنفي) = يعقوب بن
إبراهيم 182
يوسف (القاضي) = يوسف بن يعقوب
(297)
ابن يوسف (الملياني) = أحمد بن يوسف
(927)
يوسف (المولى) = يوسف بن الحسن
(1346)
يوسف آصاف = يوسف بن همام 1357
يوسف أفندي زاده = عبد الله بن محمد
(1167)
يوسف بالي = يوسف بن علي 945
البرم
(.. - 160 ه‍ =.. - 770 م)
يوسف بن إبراهيم، المعروف بالبرم:
ثائر، من أهل خراسان. قيل: كان
حروريا. خرج على الخليفة محمد المهدي،
منكرا عليه سيرته. واجتمع حوله بشر
كثير، فتغلب على مرو الروذ والطالقان
وجوزجان وبوشنج. ووجه إليه " المهدي "
يزيد بن مزيد الشيباني، فاقتتلا حتى
صارا إلى المعانقة، وأسره يزيد، فبعث

(1) أخبار الحكماء للقفطي 248 - 256 وطبقات
الأطباء 1: 175 - 183 وفهرست ابن النديم 295
و 416: 1. S, (232) 266: 1. Brock واكتفاء
القنوع 215 وآداب اللغة 2: 33 ومفتاح الكنوز
254 وفي الفهرس التمهيدي 536 كتاب عنوانه
" نبذة لطيفة عن ابن ماسويه - خ " في 186 ورقة.
والمجمع العلمي العربي 3: 338، 361 و 5: 320
و Gregoire 1341 ودائرة المعارف الاسلامية 1:
271 وطبقات ابن جلجل 65 و 1: Bankipore 4
وتذكرة النوادر 183.
(1) أعلام المقتطف: القسم الأول 232 - 236 وآداب
اللغة 4: 220 ومعجم المطبوعات 1911 - 13
والكتبخانة 6: 12.
آداب اللغة 4: 288 ومعجم المطبوعات 24.
211

به وبأصحابه إلى المهدي، فصلبه ومن معه
على جسر دجلة (1).
ابن الداية
(.. - نحو 265 ه‍ =.. - نحو
878 م)
يوسف بن إبراهيم، أبو الحسن ابن
الداية: من الحساب الكتاب. بغدادي.
من موالي إبراهيم بن المهدي. كان ابن
دايته، ونشأ في خدمته. ومات ابن
المهدي (سنة 224) فرحل يوسف إلى
دمشق (سنة 225) ومنها إلى مصر فكان
من جلة كتابها، ومن أهل الثراء والنعمة
فيها. وكانت له حسنات مستورة كبيرة،
وعطايا يجريها على من قعد بهم الدهر.
وفي أيامه ولي مصر أحمد بن طولون.
وحبسه مرة في جانب من داره، فاجتمع
نحو ثلاثين رجلا ودخلوا على ابن طولون
يسألونه إن أراد قتله أن يقتلهم معه،
وذكروا أنهم يعيشون من بره منذ ثلاثين
سنة، وعجوا بالبكاء، فأطلقه. وكانت
وفاته بمصر، في أيام ابن طولون. له
كتاب في " أخبار الأطباء " نقل عنه ابن
أبي أصيبعة جملة في التعريف بموضع
جالينوس ومسكنه، وكتاب آخر في
" أخبار ابن المهدي " (2).
الورجلاني
(.. - 570 ه‍ =.. - 1175 م)
يوسف بن إبراهيم بن مياد السدراتي
الورجلاني، أبو يعقوب: عالم بأصول
الفقه، إباضي. من أهل ورجلان (وهي
واد في المغرب الأقصى كانت فيه عمارة
ينزلها الإباضيون وخربها يحيى بن إسحاق
الميورقي سنة 626 ه‍) رحل في شبابه
إلى الأندلس، وسكن قرطبة. ورأى
" مسند الربيع بن حبيب " مشوشا،
فرتبه وسماه " الجامع الصحيح - ط "
تقدم ذكره في ترجمة الربيع. ومن كتب
الورجلاني " العدل والانصاف " في
أصول الفقه، ثلاثة أجزاء، و " الدليل
والبرهان - ط " في عقائد الإباضية،
ثلاثة أجزاء، و " مرج البحرين "
في المنطق والهندسة والحساب، وله
نظم (1).
القفطي
(548 - 624 ه‍ = 1153 - 1227 م)
يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد
الشيباني التيمي القفطي، أبو الفضائل،
القاضي الأشرف: وزير، من مقدمي
الكتاب والمنشئين. ولد وتعلم بقفط
(في الديار المصرية) وخرج (سنة 572)
لفتنة قامت فيها. فتولى النظر في عدة
جهات، وناب عن " القاضي الفاضل "
في كتابه الانشاء بحضرة السلطان صلاح
الدين. ثم ذهب إلى حران، فاستوزره
بها الملك الأشرف موسى بن العادل.
وحج، ودخل اليمن، فاستوزره " أتابك
سنقر " سنة 602 ثم ترك الخدمة،
وانقطع بذي جبلة إلى أن مات. وهو
والد القاضي الأكرم " علي بن يوسف "
القفطي، المؤرخ صاحب التآليف (2).
ابن جملة
(682 - 738 ه‍ = 1283 - 1338 م)
يوسف بن إبراهيم بن جملة: قاضي،
له اشتغال بالحديث. كان حنبليا وتحول
شافعيا. مولده ووفاته بدمشق. ولي قضاءها
سنة 733 وعزل سنة 34 وسجن إلى 36
قال البرزالي: خرجت له " جزءا "
عن أكثر من 50 شيخا، وحدث به
بالمدينة النبوية وبدمشق (1).
الأردبيلي
(.. - 799 ه‍ =.. - 1397 م)
يوسف بن إبراهيم الأردبيلي الشافعي،
جمال الدين: فقيه. من أهل " أردبيل "
من بلاد " أذربيجان " قال ابن قاضي شهبة:
" ذكره العثماني في من هو باق إلى سنة 775
وقال: كبير القدر، غزير العلم، أناف
على السبعين، وهو باق بأردبيل " له كتاب
" الأنوار لعمل الأبرار - ط " في الفقه (2).
الوانوغي
(.. - بعد 838 ه‍ =.. - بعد
1434 م)
يوسف بن إبراهيم الوانوغي المغربي
الحنفي: فاضل. قال السخاوي: " قدم
دمشق فكان بوابا في بعض طواحينها،
والفضلاء يأخذون عنه فنون العلم ". له
تآليف، منها " شرح شواهد الزجاج "
انتهى من تصنيفه سنة 824 ه‍، و " كشف
الشوارد والموانع - خ " في شرح كتاب له
اختصر به " فصول البدائع " للفناري،
أكمله سنة 838 و " كفاية الناسك في علم
المناسك " (3).

(1) النجوم الزاهرة 2: 27 والكامل، لابن الأثير
6: 15 والمحبر 487.
(2) طبقات الأطباء 1: 77 وياقوت، في إرشاد الأريب
2: 157 - 159 في ترجمة ابنه " أحمد بن يوسف "
وكشف الظنون 25.
(1) حاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 3، 9
و 692: 1. S. Brock والسير للشماخي 443 ومعجم
المطبوعات 1914 وفي معجم البلدان 8: 411
" ورجلان، كورة بين إفريقية وبلاد الجريد، ضاربة
في البر، كثيرة النخل والخيرات، يسكنها قوم
من البربر " قلت: أما خبر العمارة فيها، وتخريبها،
فاستفدته من المصدرين الأول والثالث.
(2) معجم البلدان 3: 55.
(1) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة
24 والدرر الكامنة 4: 443.
(2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة
السادسة والعشرين. و 271: 2. S. Brock والآصفية
4: 458 وكشف الظنون 195 وتجد الكلام على
" أردبيل " وضبطها، في معجم ما استعجم 1: 136
والتاج 7: 205 واللباب 1: 31 والضوء اللامع
11: 184.
(3) الضوء اللامع 10: 293 والآصفية 2: 180 وهدية
العارفين 2: 559 وكشف الظنون 1267 وشستربتي
2: 29. يقول المشرف: انظر خطه في الصفحة التالية.
212

الشرواني
(.. - 1134 ه‍ =.. - 1722 م)
يوسف بن إبراهيم بن محمد، أكمل
الدين الزهري الشرواني: فقيه حنفي.
ولد بشر وان، واشتهر وتوفي بالمدينة.
له " هدية الصبيح، شرح مشكاة المصابيح "
حديث، ثلاث مجلدات، و " شرح
ملتقى الأبحر " فقه، مجلدان، ورسائل (1).
يوسف العظمة
(1301 - 1338 ه‍ = 1884 - 1920 م)
يوسف " بك " ابن إبراهيم بن عبد
الرحمن العظمة: شهيد ميسلون. من
الوزراء، ومن كبار الشهداء في سبيل
استقلال سورية. ولد وتعلم في دمشق،
وأكمل دروسه في المدرسة الحربية
بالآستانة سنة 1906 م، وخرج برتبة
" يوزباشي " أركان حرب. وتنقل في
الاعمال العسكرية بين دمشق ولبنان
والآستانة. وأرسل إلى ألمانية للتمرن
عمليا على الفنون العسكرية، فمكث
سنتين، وعاد إلى الآستانة فعين كاتبا
للمفوضية العثمانية في مصر. ونشبت
الحرب العامة فهرع إلى الآستانة متطوعا،
وعين رئيسا لأركان حرب الفرقة العشرين
ثم الخامسة والعشرين. وكان مقر هذه،
في بلغارية، ثم في غاليسية النمسوية،
ثم في رومانية. وعاد إلى الآستانة فرافق
أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في
رحلاته إلى الأنضول وسورية والعراق.
ثم عين رئيسا لأركان حرب الجيش
العثماني المرابط في قفقاسية، فرئيسا
لأركان حرب الجيش الأول بالآستانة.
ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى
دمشق، فاختاره الأمير " فيصل " مرافقا
له، ثم عينه معتمدا عربيا في بيروت،
فرئيسا لأركان الحرب العامة برتبة قائم
مقام، في سورية. ثم ولي وزارة الحربية
(سنة 1920) بعد إعلان تمليك الأمير فيصل
بدمشق، فنظم جيشا وطنيا يناهز عدده
عشرة آلاف جندي. واستمر إلى أن
تلقى الملك فيصل إنذار الجنرال غورو
الإفرنسي (وكان محتلا سواحل سورية)
بوجوب فض الجيش العربي وتسليم السلطة
الافرنسية السكك الحديدية وقبول تداول
ورق النقد الفرنسي السوري وغير
ذلك مما فيه القضاء على استقلال البلاد
وثروتها، فتردد الملك فيصل ووزارته
بين الرضى والاباء، ثم اتفق أكثرهم
على التسليم، فأبرقوا إلى الجنرال غورو،
وأوعز فيصل بفض الجيش. ولكن بينما
كان الجيش العربي المرابط على الحدود
يتراجع منفضا (بأمر الملك فيصل)
كان الجيش الإفرنسي يتقدم (بأمر الجنرال
غورو) ولما سئل هذا عن الامر، أجاب
بأن برقية فيصل بالموافقة على بنود الانذار
وصلت إليه بعد أن كانت المدة المضروبة
(24 ساعة) قد انتهت. وعاد فيصل
يستنجد بالوطنيين السوريين لتأليف جيش
أهلي يقوم مقام الجيش المنفض، في
الدفاع عن البلاد، وتسارع شباب دمشق
وشيوخها إلى ساحة القتال في ميسلون،
وتقدم صاحب الترجمة يقود جمهور
المتطوعين على غير نظام، وإلى جانبهم
عدد يسير من الضباط والجنود. وكان
قد جعل على رأس " وادي القرن " في
طريق المهاجمين " ألغاما " خفية، فلما بلغ
ميسلون ورأى العدو مقبلا أمر بإطلاقها،
فلم تنفجر، فأسرع إليها يبحث، فإذا
بأسلاكها قد قطعت، فعلم أن القضاء
نفذ، فلم يسعه إلا أن ارتقى ذروة ينظر
منها إلى دبابات الفرنسيين زاحفة نحوه،
وجماهير الوطنيين من أبناء البلاد بين
قتيل وشريد، فعمد إلى بندقيته - وهي
آخر ما بقي لديه من قوة - فلم يزل يطلق
نيرانها على العدو، حتى أصابته قنبلة،
تلقاها بصدر رحب، وكأنه كان
ينتظرها.. ففاضت روحه في أشرف
موقف، ودفن بعد ذلك في المكان
الذي استشهد فيه. وقبره إلى اليوم رمز
التضحية الوطنية الخالد، تحمل إليه
الأكاليل كل عام من مختلف الديار
السورية. كان يجيد اللغات العربية والتركية
والفرنسية والألمانية وبعض الانكليزية.

(1) سلك الدرر 4: 239.
213

وكان يوم ميسلون في 7 ذي القعدة الموافق
24 تموز (يوليو). وآل العظمة من الأسر
المعروفة في سورية، استوطنت دمشق
في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة
ونبغ منها ضباط وإداريون وفضلاء (1)
الكجي
(.. - 405 ه‍ =.. - 1015 م)
يوسف بن أحمد بن يوسف بن كج
الدينوري، أبو القاسم: فقيه، من أئمة
الشافعية. من أهل الدينور. ولي قضاءها،
وقتله العيارون فيها. قال ابن خلكان:
صنف كتبا كثيرة انتفع بها الفقهاء.
وقال اليافعي: كان يضرب به المثل في
حفظه لمذهب الشافعي، وهو صاحب
" وجه " فيه (2).
المؤتمن الهودي
(.. - 478 ه‍ =.. - 1085 م)
يوسف بن أحمد بن سليمان بن محمد
ابن هود، الملقب بالمؤتمن: صاحب
سرقسطة. من ملوك الطوائف بالأندلس.
ولي بعد وفاة أبيه (سنة 474) وكان
مولعا بالعلوم الرياضية، فصنف كتبا،
منها " الاستهلال والمناظر " ولم يطل عهده.
توفي بسرقسطة (3).
الشيرازي
(529 - 585 ه‍ = 1135 - 1189 م)
يوسف بن أحمد بن إبراهيم، أبو
يعقوب الشيرازي: حافظ. كان شيخ
الصوفية بالرباط الأزجواني ببغداد. ورحل
في طلب الحديث إلى بلاد فارس والجزيرة
والبصرة والكوفة وواسط والشام والحجاز
والجبال. وصنف وخرج وكتب الكثير،
وجمع " أربعين حديثا " عن البلدان،
فأجاد تصنيفها. وكان ظريفا، حلو
المحاضرة، توصل إلى رجال الدولة،
وذهب رسولا عن الخليفة إلى الأطراف.
وبعث في رسالة عن الديوان إلى الروم (1).
الكلاعي
(573؟ - 633 ه‍ = 1177 - 1236 م)
يوسف بن أحمد بن عنبة الكلاعي،
أبو الحجاج: طبيب أندلسي إشبيلي.
سكن القاهرة، وتوفي بها عن نحو 60
عاما. قال المنذري: كان فاضلا في
الطب وله أدب حسن وشعر (2).
الخاصي
(.. - 634 ه‍ =.. - 1236 م)
يوسف بن أحمد بن أبي بكر
الخوارزمي، جمال الأئمة، نجم الدين
الخاصي: فقيه حنفي. نسبته إلى قرية
الخاص، في خوارزم، انفرد صاحب
الكشف، وعنه الهدية بالقول إنه " المعروف
بفطيس " له كتب، منها " الفتاوى
الصغرى - خ " في الرياض (الرقم
1883) و " الفتاوى الكبرى " (3).
السجستاني
(.. - بعد 638 ه‍ =.. - بعد
1240 م)
يوسف بن أحمد (أو ابن أبي سعيد
ابن أحمد) السجستاني: فقيه حنفي.
سكن سيواس (بتركيا) واشتهر بكتابه
" منية المفتي - خ " رأيته في مغنيسا (الرقم
811) ومنه نسخ كثيرة في دار الكتب
وتونس وطوبقبو وغيرها. فرغ من تأليفه
سنة 638 وله " غنية المفتي - خ " في دار
الكتب (1321 فقه حنفي) سماه كشف
الظنون " غنية الفقهاء " (1).
اليغموري
(.. - 673 ه‍ =.. - 1274 م)
يوسف بن أحمد بن محمود، أبو
المحاسن اليغموري: باحث دمشقي يعرف
بالحافظ اليغموري. له كتاب " نور
القبس - ط " اختصره من " شهاب القبس "
المختصر من كتاب " المقتبس "
للمرزباني (2).
ابن قطبة
(.. - نحو 720 ه‍ =.. - نحو
1320 م)
يوسف بن أحمد بن عبد الله بن
قطبة: شاعر. من المشتغلين بالحديث.
سمع منه العز ابن جماعة. له " ديوان
شعر " (3).
الندرومي
(.. - نحو 810 ه‍ =.. - نحو
1407 م)
يوسف بن أحمد بن محمد الندرومي:
متفقه، جزائري، استقر بمصر، له
اشتغال بما يسمى أسرار الحروف. صنف
في ذلك " قبس الأنوار وجامع
الاسرار - خ " في شستربتي - 5068)
قرئ عليه في مصر سنة 807 ه‍ (4).

(1) مقتبسة بتصرف، من سيرة مسهبة كتبها السيد نبيه
العظمة، ابن أخي صاحب الترجمة، وخص بها
" الاعلام ". ومذكرات المؤلف. يقول المشرف:
انظر " يوم ميسلون " لساطع الحصري.
(2) وفيات الأعيان 2: 348 وطبقات السبكي 2: 29
ومرآة الجنان 3: 12.
(3) ابن خلدون 4: 163 والمغرب في حلى المغرب 2:
437 ووقع اسمه في أعمال الاعلام 199 " محمد؟
ابن أحمد " وتقدم في ترجمة " موسى بن ميمون " أن
من كتبه " تهذيب الاستكمال، لابن هود " فلعله
المسمى هنا " الاستهلال " كما في العبر لابن خلدون؟
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وتذكرة الحفاظ
4: 145.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الحادي والخمسون.
(3) الجواهر 2: 223 والفوائد 226 وهدية 2: 554
وجامعة الرياض 6: 55 والكشف 1222.
(1) انظر الزيتونة 4: 258 وطوبقبو 2: 497 ودار
الكتب 1: 447، 468 وشستربتي 5245 والأزهرية
2: 286 وهدية 2: 554.
(2) مجمع اللغة العربية 46: 807.
(3) الدرر الكامنة 4: 447.
(4) كشف 1315 وتقدم في هامش ترجمة محمد بن محمد
النذرومي (775 ه‍) أن ندرومة أو نذرومة بلد بالجزائر.
214

يوسف الأيوبي
(775؟ - 819 ه‍ = 1373 - 1416 م)
يوسف (ويلقب بصلاح الدين) بن
أحمد (الناصر) بن غازي (العادل)
الأيوبي الحصني: من أمراء الدولة
الأيوبية. وصفه السخاوي بالملك الجليل
العالم. وقال ما إيجازه: ولد سنة بضع
و 770 في حجر المملكة، ونشأ شجاعا
بطلا، ثم تفنن في عدة علوم، ونظم
الشعر وأجاده، وزهد بالملك، فرحل عن
بلاده، طالبا " ثغرا " يجاهد فيه، ودخل
القاهرة (سنة 817) وقصد التوجه إلى
دمياط أو غيره من الثغور للمرابطة،
فاستشهد بالطاعون (1).
نجم الدين
(.. - 832 ه‍ =.. - 1429 م)
يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد
ابن عثمان اليماني الزيدي، نجم الدين:
فاضل، من أهل هجرة العين، من ثلا
(باليمن) له كتب، منها " الجواهر
والغرر في كشف أسرار الدرر - خ "
في الفرائض، رأيته في الفاتيكان (1174
عربي) ومعه " برهان التحقيق وصناعة
التدقيق " له، في المساحة. ومن كتبه
أيضا " الثمرات اليانعة والاحكام الواضحة
القاطعة - خ " في تفسير آيات الاحكام،
ثلاثة مجلدات (2).
الباعوني
(805 - 880 ه‍ = 1403 - 1475 م)
يوسف بن أحمد بن ناصر بن
خليفة الباعوني المقدسي الشافعي، ثم
الصالحي الدمشقي، أبو المحاسن، جمال
الدين: فاضل. مولده بالقدس، ومنشأه
ووفاته بدمشق. تعلم بها وبالقاهرة.
وولي كتابة السر بصفد ثم القضاء بها.
وتنقل في القضاء بين طرابلس ودمشق
وحلب، وحمدت سيرته. ولما عزل قال
الشهاب المنصوري:
" يقول منصب حكم الشرع: كيف جرى.
حتى بغير جمال الدين باعوني؟ "
ومات منفصلا عن القضاء. كان فقيه
النفس، سريع النظم مع حسنه - كما
يقول السخاوي - بدأ ينظم " المنهاج "
للنووي، ولم يكمله، وشرع في عمل
" كتاب " على نمط " عنوان الشرف الوافي "
بزيادة علم الهندسة، فكتب منه أوراقا
وتركه (1).
الشغري
(.. - 885 ه‍ =.. - 1480 م)
يوسف بن أحمد بن داود العيني
(من عين البندق، من قرى الشغر) نزيل
حلب: فاضل، من الشافعية. قال
السخاوي: رأيت له " نظم تصريف
العزى " مع شرحه وشرح النظم، و " شرح
البهجة " في ثماني مجلدات (2).
العلموي
(.. - 1006 ه‍ =.. - 1597 م)
يوسف بن أحمد العلموي: متأدب
دمشقي، كثير النظم. نعته النجم الغزي
بالشاعر المكثار، بل المهذار، وقال:
أكثر شعره ليس فيه إلا الوزن والقافية،
وقصائده في الغالب مئات. وكان يعرض
قصائده على الناس ويطلب تقريظها، ثم
يجعلها أحد أصحابه مع التقاريظ كتبا.
من ذلك قصيدة مدح بها قاضيا يدعى
" فيض الله " فسميت مع التقاريظ:
" الفوائح المسكية في المدائح الفيضية "
ومدح السلطان مرادا، فسميت: " بلوغ
المراد في مدح السلطان مراد " (1).
ابن عصفور
(1107 - 1186 ه‍ = 1695 - 1772 م)
يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي
البحراني، من آل عصفور: فقيه إمامي،
غزير العلم. من أهل " البحرين " توفي
بكربلاء. من كتبه " أنيس المسافر
وجليس الخواطر - ط " ويقال له
الكشكول، و " الدرة النجفية من
الملتقطات اليوسفية - ط " و " الحدائق
الناضرة - ط " ستة مجلدات منه، في
الفقه الاستدلالي، و " لؤلؤة البحرين -
ط " و " سلاسل الحديد في تقييد ابن
أبي الحديد - خ " كما في الذريعة 12:
210 ألفه ردا على ابن أبي الحديد (شارح
النهج) لاثباته خلافة الخلفاء الراشدين،
ورد عليه محمد أمين السويدي (المتقدمة
ترجمته) بكتاب سماه " الصارم الحديد
في عنق صاحب سلاسل الحديد - خ " (2).

(1) الضوء اللامع 10: 293 - 294 وشذرات الذهب
7: 144.
(2) البدر الطالع 2: 350 والدر الفريد 29
و 250: 2. S. Brock ومذكرات المؤلف.
(1) نظم العقيان 178 والضوء اللامع 10: 298 وصفحات
لم تنشر من بدائع الزهور 156 وحوادث الدهور،
لابن تغري بردي: انظر فهرسته.
(2) الضوء اللامع 10: 293 يتسأل المشرف: هل يكون
" تصريف العزى " الوارد في الترجمة. " تعريف
الغزي "؟ فليحقق.
(1) لطف السمر، للغزي - خ. وخلاصة الأثر 4:
500.
(2) الذريعة 1: 265 و 2: 465 و 6: 289 - 290
وشهداء الفضيلة 316 وعز الدين علم الدين، في
مجلة المجمع العلمي العربي 8: 452 وهدية العارفين
2: 569 و 795 و 504: 2. S. Brock وفهرست
المخطوطات 1: 283.
215

المولوي
(.. - 1232 ه‍ =.. - 1817 م)
يوسف بن أحمد القونوي المولوي
الرومي، ويقال له زهدي: شارح
المثنوي. من فضلاء الترك: تأدب بالعربية.
وكان شيخ المولوية في خانقاه " بشكطاش "
بالآستانة. له " المنهج القوي لطلاب
المثنوي - ط " ستة مجلدات، أنجزه سنة
1230 وهو شرح باللغة العربية لكتاب
" المثنوي " المصنف بالفارسية، من تأليف
جلال الدين الرومي المتقدمة ترجمته
في الاعلام وفي دار الكتب (كما في
المخطوطات المصورة 1: 562) نسخة
بخط المؤلف مصورة عن أحمد الثالث
(2401) من كتاب " رحلة الغريب
ونحلة الأريب - خ " تأليف " يوسف
الميلوي " لعلها من كتبه (1).
الدويري
(.. - بعد 1302 ه‍ =.. - بعد
1885 م)
يوسف بن أحمد بن سرور الدويري:
فاضل حنفي مصري. من قرية " الدوير "
ويقال لها " دوير عايد " من نواحي أسيوط.
رأيت من تصنيفه " العقد النضيد - خ "
منظومة في علم الكلام، وشرحها " حلية
الجيد، بالعقد النضيد - خ " بخطه كتبه
سنة 1302 ه‍ (2).
يوسف أحمد
(1286 - 1361 ه‍ = 1869 - 1942 م)
يوسف بن أحمد يوسف: عالم بالآثار
الاسلامية. من أهل القاهرة. هو أول
مصري من المعاصرين عني بالخطوط
الكوفية وحل الغامض منها. كان أبوه
نحاتا، دقيق الصنعة، فوجهه إلى دراسة
الخطوط الأثرية في المساجد ومضاهاة
ما يروقه من نقوشها وزخارفها. وكان
قد حفظ القرآن، فساعده على قراءة
كثير من النقوش القرآنية. وتتلمذ للجنة
الآثار العربية، فعين رساما وخطاطا لها
(سنة 1891) وبرع في الكتابة الكوفية
وتركيب الأسماء المزخرفة بها، فأضيف
الكوفي إلى الخطوط التي تعلمها مدرسة
" تحسين الخطوط " وعهد إليه بتعليمه
فيها. ثم عين مفتشا للآثار العربية بوزارة
الأوقاف، وأستاذا للخط الكوفي بالجامعة
(سنة 1907)
وكان وقورا متواضعا
حلو الفكاهة. نشر بعض ما ألقاه في
الجامعة وغيرها، من المحاضرات، في
كراريس صغيرة، منها " الخط الكوفي
- ط " محاضرة ألقاها في جمعية الشبان
المسلمين بالقاهرة، و " جامع ابن طولون
- ط " و " جامع عمرو بن العاص - ط "
و " مدينة الفسطاط - ط " و " مقبرة
الفخر الفارسي - ط " و " مقياس النيل
- ط " و " جامع السلطان حسن - ط "
وله نحو أربعين رسالة أخرى لم تطبع.
ومن كتبه " الفهرست - خ " وهو دليل
موجز لآثار القاهرة، و " المحمل والحج
- ط " الجزء الأول منه، و " الاسلام
في الحبشة - ط " (1).
الدجوي
(1287 - 1365 ه‍ = 1870 - 1946 م)
يوسف بن أحمد بن نصر بن سويلم
الدجوي: مدرس من علماء الأزهر،
ضرير. من فقهاء المالكية. ولد في قرية
" دجوة " من أعمال القليوبية. وكف
بصره في طفولته، بمرض الجدري.
وتعلم بالأزهر (1301 - 1317 ه‍)
وتوفي بعزبة النخل (من ضواحي القاهرة)
ودفن في عين شمس. له كتب، منها
" خلاصة علم الوضع - ط " و " تنبيه
المؤمنين لمحاسن الدين - ط " و " سبيل
السعادة - ط " في الاخلاق، و " الجواب
المنيف في الرد على مدعي التحريف في
الكتاب الشريف - ط " و " رسائل السلام

(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 201 واسمه فيه: " زهدي
يوسف ده ده " وهدية العارفين 2: 570 وهو فيه:
" يوسف بن زهدي بن أحمد " ومعجم المطبوعات
1818 ودار الكتب 1: 366 قلت: اعتمدت في
تسميته على ما هو مذكور في صدر كتابه.
(2) فهرس المكتبة الأزهرية 3: 186.
(1) الخط الكوفي، لصاحب الترجمة 14 - 32 والأستاذ
حسن عبد الوهاب، في الأهرام 17 / 6 / 1942
وتوفيق حبيب، في الأهرام 26 / 7 / 1927 ومعجم
المطبوعات 1957.
216

ورسل الاسلام - ط " ورسالة في تفسير:
لا يسأل عما يفعل - ط " و " الرد على
كتاب الاسلام وأصول الحكم لعلي عبد
الرزاق - ط " (1).
ابن بكلارش
(.. - نحو 500 ه‍ =.. - نحو
1006 م)
يوسف بن إسحاق، ابن بكلارش
الإسرائيلي: طبيب أندلسي. صنف كتاب
" المستعيني - خ " في الرباط (55 د)
في الطب، ألفه للمستعين بالله أحمد بن
يوسف الهودي المتوفى سنة 503 كما في
مقدمة النسخة. وكانت إقامة المستعين
في سرقسطة (2).
الشواء
(562؟ - 635 ه‍ = 1166 - 1237 م)
يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو
المحاسن، شهاب الدين، المعروف
بالشواء: شاعر، من الأدباء. كان صديقا
لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات
أخبار حسانا. أصله من الكوفة، ومولده
ووفاته بحلب. له " ديوان شعر " أربعة
أجزاء، منه " منتخبات - خ " في برلين،
وقصيدة " فيما يقال بالياء والواو " أولها:
" قل، إن نسبت: عزوته وعزيته "
شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس
وسمى الشرح " هدى أمهات المؤمنين -
خ " (3).
ابن الكتبي
(.. - بعد 711 ه‍ =.. - بعد
1311 م)
يوسف بن إسماعيل بن إلياس الخويي
المعروف بابن الكتبي: طبيب بغدادي.
صنف " ما لا يسع الطبيب جهله - خ "
في شستربتي (4918) فرغ منه في جمادى
الآخرة 711 (1).
ابن الكتبي
(.. - 754 ه‍ =.. - 1353 م)
يوسف بن إسماعيل بن إلياس بن
أحمد، أبو المحاسن، نصير الدين الخويي
(الجويني؟) الشافعي البغدادي المعروف
بابن الكتبي: طبيب، من العلماء بالفرائض
والأصول. ولد بالمدينة، ونشأ وعاش
ببغداد. وكان معيدا بالمستنصرية. له
كتب، منها " ما لا يسع الطبيب جهله -
خ " في مفردات الطب، يظهر أنه
صنفه في دمشق (سنة 711) قال ابن
قاضي شهبة: توفي في رجب سنة 754
عن ابن رجب، وعن ابن رافع:
في جمادى الآخرة من السنة الآتية
(755) (2).
أبو الحجاج النصري
(718 - 755 ه‍ = 1318 - 1354 م)
يوسف بن إسماعيل بن فرج بن
إسماعيل، أبو الحجاج الأنصاري
الخزرجي النصري: سابع ملوك " بني
نصر " ابن الأحمر، في الأندلس. بويع
بغرناطة ساعة مقتل أخيه محمد (أواخر
سنة 733) وسنه إذ ذاك خمسة عشر عاما
وثمانية أشهر. وكان في صباه كثير الصمت
والسكون، فلم يمارس شيئا من أعمال
الدولة إلا بعد أن توفرت له الحنكة
والتجارب، فقام بأعباء الملك، وباشر
بعض الحروب بنفسه. وقاتله الأسبانيون،
فثبت لهم مدة، إلى أن " نفذ بالجزيرة
القدر وأشفت الأندلس " كما يقول لسان
الدين ابن الخطيب، فسدد الأمور،
وتمكن بسعيه من تخفيف حدة الشدة.
وفي أيامه كانت وقعة البحر بأسطول
الروم، ثم الوقيعة على المسلمين بظاهر
طريف، وتغلب العدو على قلعة يحصب
(المجاورة لعاصمته) وعلى الجزيرة
الخضراء (باب الأندلس) سنة 743
وتمتع بالسلم في أعوامه الأخيرة. وبينما
كان في المسجد الأعظم بحمراء " غرناطة "
ساجدا في الركعة الأخيرة من صلاة عيد
الفطر، هجم عليه " مجهول " وطعنه
بسكين (أو خنجر) وقبض عليه، فسئل،
فتكلم بكلام مختلط، فقتل وأحرق
بالنار، وحمل السلطان إلى منزله فمات
على الأثر. قال سيد أمير علي: وهو من
أذكى وأشهر ملوك بني نصر (1).
يوسف بن إسماعيل
(.. - بعد 812 ه‍ =.. - بعد
1409 م)
يوسف بن إسماعيل بن إبراهيم:
لغوي، بالعربية والفارسية. له " مشارع
اللغة - خ " الجزء الأول منه، نسخة
بديعة مبتورة الآخر، في خزانة الرباط
(1714 ك) (2).

(1) الكنز الثمين 270 ومقالات الكوثري 500 ومعجم
المطبوعات 867 والاعلام الشرقية 2: 192 وفهرس
المؤلفين 326.
(2) مخطوطات الرباط 1: 193 (الجزء الفرنسي)
و (640) 486: 1. Brock
(3) وفيات الأعيان 2: 411 وإعلام النبلاء 4: 397،
533 هامشها. والغدير 5: 409 وآداب زيدان
3: 21 و 457: 1. S, (256) 298: 1. Brock
وكشف الظنون 1344.
(1) كشف 1575 وعنه هدية العارفين 2: 556 وهو
فيها " ابن الكبير " من تحريف الطبع. وانظر
218: 2. S. Brock.
(2) تاريخ ابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه (بغير خط
المؤلف): " الجويني " وفي كشف الظنون 1575
" الخويي " ومثله في معجم الأطباء 524 وانظر
Princeton 346, 36. A. Ambro والكتبخانة
6: 31 و 218: 7. S. Brock و Bankipore
149: 4 والصواب " الجويني " كما رأيت على
مخطوطة نفيسة من كتابه، كتبت سنة 969 ه‍، في
خزانة الرباط (1582 كتاني) وعلى هذه النسخة بخط
حديث، فائدة: المراد بالشيخ، في الكتب الطبية،
جالينوس، يقول المشرف: ظاهر أن " الكتبي " السابق
هو نفس هذا الكتبي، ودعا المؤلف إلى التكرير تعدد
المراجع.
(1) اللمحة البدرية 89 وأعمال الاعلام، القسم الثاني
في أخبار الجزيرة الأندلسية 350 - 352 والدرر
الكامنة 4: 450 والحلل السندسية، للأمير شكيب
2: 229 - 239، 243، 253، 312، 324
وأزهار الرياض: انظر فهارسه. والاعلام، لابن
قاضي شهبة - خ. وسيد أمير علي 459.
(2) وفي كشف الظنون 1687 " فرغ من تأليفه يوم
الخميس 20 ذي الحجة 812 " وفيه: " هو لغة
عربية مفسرة بالفارسية كالصراخ "؟.
217

ابن المتوكل
(1068 - 1140 ه‍ = 1658 - 1727 م)
يوسف بن (المتوكل على الله)
إسماعيل بن القاسم (المنصور) ابن محمد
الحسني، ضياء الدين: من المرشحين
للإمامة في اليمن. كثير الاخبار. ولد
في ضوران، ونشأ في حجر والده. وتفقه
وقرأ الحديث وأقرأه. وسكن صنعاء.
ولما مات أخوه المؤيد بالله محمد بن إسماعيل
(1097)
دعا إلى نفسه في ضوران
وتكنى بالمنصور. ولم يتم له الامر. وبويع
للمهدي صاحب المواهب (محمد بن
أحمد) فخرج عليه يوسف (1098)
وظفر المهدي فسجنه مع جماعة، في
حصن حب (ببلاد بعدان) ونقل إلى
قصر صنعاء سجينا، نحو عشر سنين.
وأطلق (1118) فعاد إلى دعوته. وآلت
الدولة إلى المتوكل (قاسم بن حسين) فكان
يوسف من أعيانها. وتوفي المتوكل (1149)
فدعا يوسف إلى نفسه. وخذل فرحل إلى
عمران وتوفي بها (1).
النبهاني
(1265 - 1350 ه‍ = 1849 - 1932 م)
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني:
شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته
إلى " بني نبهان " من عرب البادية بفلسطين،
استوطنوا قرية " إجزم " - بصيغة الامر -
التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. وبها
ولد ونشأ. وتعلم بالأزهر بمصر (سنة
1283 - 1289 م)
وذهب إلى الآستانة
فعمل في تحرير جريدة " الجوائب "
وتصحيح ما يطبع في مطبعتها. ورجع
إلى بلاد الشام (1296) فتنقل في أعمال
القضاء إلى أن كان رئيسا لمحكمة الحقوق
ببيروت (1305) وأقام زيادة على عشرين
سنة. وسافر إلى " المدينة " مجاورا،
ونشبت الحرب العامة (الأولى) فعاد
إلى قريته وتوفي بها. له كتب كثيرة،
قال صاحب " معجم الشيوخ ": " خلط
فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام
الاسلام، كابن تيمية وابن قيم الجوزية،
حملات شعواء وتناول بمثلها الامام الآلوسي
المفسر، والشيخ محمد عبده والسيد جمال الدين الأفغاني وآخرين ". من
كتبه " جامع كرامات الأولياء - ط "
مجلدان، و " رياض الجنة في أذكار
الكتاب والسنة - ط " و " المجموعة
النبهانية في المدائح النبوية - ط " أربعة
أجزاء، و " وسائل الوصول إلى شمائل
الرسول - ط " و " أفضل الصلوات
على سيد السادات - ط " و " تهذيب
النفوس - ط " اختصره من رياض
الصالحين للنووي، و " حجة الله على
العالمين - ط " في المعجزات النبوية،
و " الفتح الكبير - ط " ثلاثة مجلدات،
في الحديث، و " نجوم المهتدين - ط "
في دلائل النبوة، و " السابقات الجياد
في مدح سيد العباد - ط " و " الشرف
المؤبد لآل محمد - ط " و " الأنوار
المحمدية - ط " اختصر به المواهب اللدنية
للقسطلاني، و " خلاصة الكلام في ترجيح
دين الاسلام - ط " و " هادي المريد
إلى طرق الأسانيد - ط " ثبته، و " الفضائل
المحمدية - ط " و " الأساليب البديعة
في فضل الصحابة وإقناع الشيعة - ط "
و " منتخب الصحيحين - ط " حديث،
وفي خزانة الرباط الرقم 3102 كتاني،
إضبارة أوراق وكراريس، كلها بخط
النبهاني، اختصر بها بعض الأربعينيات
في الحديث وغيرها، وخمس رسائل،
(في المجموعة 1163 كتاني) من تأليف
النبهاني عليها خطه ولعل بعضها بخطه،
كل رسالة منها تشتمل على 40 حديثا:
الأولى في " فضل عثمان " والثانية في
" فضل أبي بكر وعمر وغيرهما " والثالثة في
فضل أبي بكر " والرابعة في " فضائل
عمر " والخامسة في " فضائل علي ".
وله " الرائية الصغرى - ط " قصيدة
طويلة فيها هجاء للسيد جمال الدين
الأفغاني والشيخ محمد عبده والسيد
محمد رشيد رضا. وله قصائد مدح بها
بعض الكبراء في صباه، واعتذر عنها
بأن " الشعر صنعة لاظهار المهارة والحذق،
لا للاخبار بالحق والصدق " ولمحمود
شكري الآلوسي كتابان، في الرد عليه،
أحدهما " غاية الأماني في الرد على النبهاني
- ط " والثاني " الآية الكبرى - ط "
في الرد على الرائية الصغرى (1).

(1) نشر العرف 2: 904 - 914.
(1) حلية البشر - خ. والدر الفريد 13، 113 وكتاب
" السيد رشيد رضا " 75 - 77 ومعجم الشيوخ 2:
161 - 166 وجامع كرامات الأولياء 2: 52،
53، 332، 383، 390 ومعجم المطبوعات
1838 - 1842.
218

يوسف الأسير = يوسف بن عبد القادر
(1307)
يوسف غزالة
(.. - بعد 1148 ه‍ =.. - بعد
1735 م)
يوسف أغوسطين شاهين غزالة الماروني
الحلبي: عارف باللغة. من رجال الرهبنة
المارونية. أصله من حلب. وإقامته في
إيطالية. عكف في دير " مار يوحنا
كربونارا " بمدينة " نابلي " على الاشتغال
باللغة ومفرداتها. وكان يحسن عدة لغات،
منها التركية والفارسية. رأيت في " المكتبة
العامة " بنابلي (Napoli) Biblioteca Nazionale
كتابين من تصنيفه، بخطه، أحدهما
" معجم تركي عربي " والثاني " كتاب
الترجمان: تركي وعربي وفارسي وتلياني "
وفي آخر أحدهما ما يفيد انتهاءه من ترتيبه،
باختصار، سنة 1735 ولم أجد له ترجمة
أو ذكر فيما وقفت عليه من المصادر (1).
يوسف أفتيموس = يوسف بن فارس 1371
يوسف الدبس
(1249 - 1325 ه‍ = 1833 - 1907 م)
يوسف بن إلياس بن يوحنا الدبس:
مؤرخ باحث، من المشتغلين بالتربية
والتعليم. كان رئيس أساقفة بيروت.
يلقب بالمطران دبس. مولده ووفاته
بلبنان. أنشأ " مدرسة الحكمة " ببيروت.
وصنف " تاريخ سورية - ط " في ثمانية
أجزاء. ومختصره " الموجز في تاريخ
سورية - ط " جزآن، و " الجامع المفصل
- ط " في تاريخ الموارنة، و " مغني
المتعلم عن المعلم - ط " في الصرف والنحو
ونحو 30 كتابا ورسالة في أبحاث لاهوتية
ومدرسية، بعضها مطبوع (1).
سركيس
(1272 - 1351 ه‍ = 1856 - 1932 م)
يوسف بن اليان بن موسى سركيس:
صاحب " معجم المطبوعات العربية
والمعربة - ط " أحد عشر جزءا في مجلدين.
ولد بدمشق، وانتقل إلى بيروت طفلا،
وقضى 35 عاما في خدمة البنك العثماني،
كاتبا، فمديرا، في بيروت ودمشق
وقبرس وأنقرة والآستانة. واستقر بمصر
سنة 1912 فاشتغل بتجارة الكتب،
وصنف كتابه " معجم المطبوعات "
وله " جامع التصانيف الحديثة - ط "
جزآن صغيران، و " أنفس الآثار في
أشهر الأمصار - ط " رحلته من الآستانة
إلى روما سنة 1903 و " الرحلة الجوية
في المركبة الهوائية - ط " ترجمه عن
الفرنسية، والأصل لجول فيرن Jules)
(Verne وكتب مقالات بالفرنسية عن
الآثار في تركيا كافأته عليها الحكومة
الروسية (القيصرية) بتعيينه عضو شرف
في معهد الآثار الروسي. وكان معنيا
بجمع النقود القديمة والآثار. توفي
بالقاهرة (2).
الهمذاني
(441 - 535 ه‍ = 1050 - 1140 م)
يوسف بن أيوب بن يوسف بن
الحسن الهمذاني، أبو يعقوب: زاهد
متصوف. تفقه ببغداد. وجاءها ثانية

(1) مذكرات المؤلف.
(1) برنامج أخوية القديس مارون 2: 25 - 39 وآداب
شيخو، في الربع الأول من القرن العشرين 30
وآداب زيدان 4: 293 ومجلة المشرق 31: 190
و 420: 3. S. Brock وانظر معجم المطبوعات
864.
(2) معجم المطبوعات 1022 بقلمه. وأبو جلدة وآخرون
109 - 112.
219

(سنة 506) فوعظ بها، وأقبل عليه
الناس. وعاد فسكن بمرو. وبها قبره.
ووفاته في إحدى قرى هراة. له كتب،
منها " منازل السالكين " و " زينة الحياة "
كلاهما في التصوف (1).
صلاح الدين الأيوبي
(532 - 589 ه‍ = 1137 - 1193 م)
يوسف بن أيوب بن شاذي، أبو
المظفر، صلاح الدين الأيوبي، الملقب
بالملك الناصر: من أشهر ملوك الاسلام.
كان أبوه وأهله من قرية دوين (في
شرقي أذربيجان) وهم بطن من الروادية،
من قبيلة الهذانية، من الأكراد. نزلوا
بتكريت، وولد بها صلاح الدين،
وتوفي فيها جده شاذي. ثم ولي أبوه
(أيوب) أعمالا في بغداد والموصل
ودمشق. ونشأ هو في دمشق، وتفقه
وتأدب وروى الحديث بها وبمصر
والإسكندرية، وحدث في القدس. ودخل
مع أبيه (نجم الدين) وعمه (شيركوه)
في خدمة نور الدين محمود بن عماد
الدين زنكي (صاحب دمشق وحلب
والموصل) واشترك صلاح الدين مع
عمه شيركوه في حملة وجهها نور الدين
للاستيلاء على مصر (سنة 559 ه‍) فكانت
وقائع ظهرت فيها مزايا صلاح الدين
العسكرية. وتم لشيركوه الظفر أخيرا،
باسم السلطان نور الدين، فاستولى على
زمام الأمور بمصر، واستوزره خليفتها
العاضد الفاطمي. ولكن شيركوه ما لبث
أن مات. فاختار العاضد للوزارة وقيادة
الجيش صلاح الدين، ولقبه بالملك الناصر.
وهاجم الفرنج دمياط، فصدهم صلاح
الدين. ثم استقل بملك مصر، مع اعترافه
بسيادة نور الدين. ومرض العاضد مرض
موته، فقطع صلاح الدين خطبته، وخطب
للعباسيين، وانتهى بذلك أمر الفاطميين.
ومات نور الدين (سنة 569) فاضطربت
البلاد الشامية والجزيرة، ودعي صلاح
الدين لضبطها، فأقبل على دمشق (سنة
570) فاستقبلته بحفاوة. وانصرف إلى
ما وراءها، فاستولى على بعلبك وحمص
وحماة وحلب. ثم ترك حلب للملك
الصالح إسماعيل بن نور الدين، وانصرف
إلى عملين جديين: أحدهما الاصلاح
الداخلي في مصر والشام، بحيث كان
يتردد بين القطرين، والثاني دفع غارات
الصليبيين ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في
بلاد الشام. فبدأ بعمارة قلعة مصر، وأنشأ
مدارس وآثارا فيها. ثم انقطع عن مصر
بعد رحيله عنها سنة 578 إذ تتابعت أمامه
حوادث الغارات وصد الاعتداءات الفرنجية
في الديار الشامية، فشغلته بقية حياته.
ودانت لصلاح الدين البلاد من آخر
حدود النوبة جنوبا وبرقة غربا إلى بلاد
الأرمن شمالا، وبلاد الجزيرة والموصل
شرقا. وكان أعظم انتصار له على الفرنج
في فلسطين والساحل الشامي " يوم حطين "
الذي تلاه استرداد طبرية وعكا ويافا
إلى ما بعد بيروت، ثم افتتاح القدس
(سنة 583) ووقائع على أبواب صور،
فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من
يده (سنة 587) بعد أن اجتمع لحربه
ملكا فرنسا وإنكلترا بجيشيهما وأسطوليهما.
وأخيرا عقد الصلح بينه وبين كبير
الفرنج ريكارد قلب الأسد Richard Coeur
de Lion (ملك إنكلترا) على أن يحتفظ
الفرنج بالساحل من عكا إلى يافا، وأن
يسمح لحجاجهم بزيارة بيت القدس
وأن تخرب عسقلان ويكون الساحل من
أولها إلى الجنوب لصلاح الدين. وعاد
" ريكارد " إلى بلاده. وانصرف صلاح
الدين من القدس، بعد أن بنى فيها مدارس
ومستشفيات. ومكث في دمشق مدة
قصيرة انتهت بوفاته. وكان رقيق النفس
والقلب، على شدة بطولته، رجل سياسة
وحرب، بعيد النظر، متواضعا مع
جنده وأمراء جيشه، لا يستطيع المتقرب
منه إلا أن يحس بحب له ممزوج بهيبة.
اطلع على جانب حسن من الحديث والفقه
والأدب ولا سيما أنساب العرب
ووقائعهم، وحفظ ديوان الحماسة. ولم
يدخر لنفسه مالا ولا عقارا. وكانت
مدة حكمه بمصر 24 سنة، وبسورية
19 سنة، وخلف من الأولاد 17 ذكرا
وأنثى واحدة. وللمصنفين كتب كثيرة
في سيرته، منها: كتاب " الروضتين -
ط " لابي شامة، في تاريخ دولته ودولة
نور الدين، و " النوادر السلطانية
والمحاسن اليوسفية - ط " لابن شداد،
ويسمى " سيرة صلاح الدين " و " البرق
الشامي - خ " سبعة أجزاء، في أخباره
وفتوحاته وحوادث الشام في أيامه،
لعماد الدين الكاتب، و " النفح القسي
في الفتح القدسي - ط " لعماد الدين
أيضا، و " صلاح الدين الأيوبي وعصره -
ط " لمحمد فريد أبي حديد، و " حياة
صلاح الدين الأيوبي - ط " لأحمد بيلي
المصري (1).
يوسف بن بدر الدين (البيباني) = يوسف
ابن عبد الرحمن 1279
يوسف البديعي
(.. - 1073 ه‍ =.. - 1662 م)
يوسف البديعي الدمشقي: أديب،

(1) جامع كرامات الأولياء 2: 289 والاعلام - خ.
والمنتظم 10: 94 وهدية العارفين 2: 552 ومرآة
الزمان 8: 180 وطبقات الشعراني 1: 159
ومرآة الجنان 3: 264، 265.
(1) المصادر المذكورة في الترجمة. وانظر وفيات الأعيان
2: 376 وتاريخ الخميس 2: 387 وابن إياس
1: 69 وابن خلدون 4: 79 و 5: 250 - 330
وابن الأثير 12: 37 والسلوك للمقريزي 1: 41 -
114 والإسلام والحضارة العربية 1: 281،
290 و 2: 289 وطبقات السبكي 4: 325 والدارس
2: 178 - 188 ومرآة الزمان 8: 425 ومفرج
الكروب 1: 168 وما بعدها. وترويح القلوب
87، 88 وحلى القاهرة 107 - 194 والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 6: 3 -
63 وشذرات الذهب 4: 298 والفاطميون في مصر
308 والشرفنامه 80 - 91 و Huart 189 ومختصر
تاريخ العرب والتمدن الاسلامي، لسيد أمير علي
303 - 320 ودوائر المعارف البريطانية والفرنسية
والاسلامية.
220

من شعراء نفحة الريحانة. دمشقي المولد
والمنشأ. استقر واشتهر بحلب، وتوفي
بالروم (في تركيا). له كتب، منها
" الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط "
و " هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام - ط "
و " الحدائق البديعة - خ " أدب،
و " ذكرى حبيب " على نمط الريحانة
للخفاجي، و " أوج التحري عن حيثية
أبي العلاء المعري - ط " و " هدايا الكرام
في تنزيه آباء النبي عليه السلام " (1).
الملك العزيز
(827 - 868 ه‍ = 1424 - 1463 م)
يوسف (العزيز) بن برسباي
(الأشرف) الدقماقي الظاهري، أبو
المحاسن، جمال الدين: من ملوك دولة
الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة.
ونودي به سلطانا بعد وفاة أبيه (سنة
841) بعهد منه، فولى الأتابكي
" جقمق العلائي " تدبير مملكته، فاستولى
هذا على أمور الدولة صغيرها وكبيرها.
ولم يلبث مماليك جقمق أن خلعوا العزيز
(سنة 842) ونادوا بجقمق ملكا،
فأدخله دور الحرم، فكانت مدة سلطنته
ثلاثة أشهر وخمسة أيام. وخرج من دور
الحرم متخفيا، يريد استنفار مماليكه
ومماليك أبيه، فقبض عليه، وأرسل
إلى برج الإسكندرية، معتقلا، فأقام
إلى أن كانت دولة الظاهر " خشقدم "
سنة 865 فأفرج عنه وسمح له بالسكنى
في الإسكندرية حيث شاء على ألا يخرج
منها، فسكنها إلى أن مات (2).
ابن برصوم
(.. - بعد 940 ه‍ =.. - بعد
1540 م)
يوسف بن برصوم الموصلي: مؤرخ
سرياني الأصل. صنف " قطف الزهور
في تاريخ الدهور - خ " عربي بالحروف
السريانية وفيه صور ملونة متقنة في أخبار
الفينيقيين والآشوريين والبابليين
والكلدانيين. أكمله سنة 1540 م (940 ه‍)
صغير الحجم، رأيته في دار الكتب
الوطنية ببيروت مذكورا في فهرسها
(رقم 912) باسم " كتاب لغة " (1).
يوسف كرم
(1238 - 1306 ه‍ = 1823 - 1889 م)
يوسف بن بطرس كرم: شجاع
لبناني ماروني، ينعت ببطل لبنان. من
أهل قرية " إهدن " أقامه الأمير حيدر
الشهابي حاكما عليها بعد أبيه. وعينه
الوالي " فؤاد باشا " على أثر حادثة 1860
" وكيل قائم مقام " في بلده. ولم يلبث أن
اعتزل العمل، طامحا إلى أن يكون متصرفا
" وطنيا " للبنان بعد أن تنتهي مدة المتصرف
" الأجنبي " داود باشا، فاعتقله " الباشا "
فؤاد، ونفاه إلى الآستانة (سنة 1861)
ففر (سنة 64) عائدا إلى بلده. وقلق
منه داود باشا فأراد القبض عليه، فقاتله،
وكثر أنصار يوسف، وظهرت بسالته،
ونشبت بينه وبين العساكر اللبنانية معارك.
وتوسط القنصل الفرنسي، فأخرجه تحت
الحماية الفرنسية " إلى فرنسة (سنة 67)
فتنقل في أوربا. واستقر في " نابلي "
بإيطالية، محتفظا بجنسيته العثمانية، معلنا
أنه لم يخرج على السلطان، بل دفع عن
نفسه ظلم " داود " ومات في " نابلي "
ونقل أقاربه جثمانه إلى " إهدن " وأقيم
له فيها " تمثال " بعد مدة. وكان له اشتغال
بالأدب، جمعت منظوماته في " ديوان "
لم يطبع. وللخوري أسطفان البشعلاني
كتاب " لبنان ويوسف بك كرم - ط " (1).
يوسف دريان
(1278 - 1338 ه‍ = 1861 - 1920 م)
يوسف بن بطرس ابن الخوري أنطوان
دريان: حبر، من رجال الكنيسة المارونية
بلبنان. ولد بقرية " عشقوت " من قرى
" كسروان " وتعلم وترهب برومة ثم
ببيروت، وأجاد عدة لغات. ثم كان

(1) إعلام النبلاء 6: 335 ونفحة الريحانة - خ.
و 396: 2. S و (286) 369: 2. Brock وخلاصة
الأثر 4: 510 ومجلة المشرق 41: 52 وهدية
العارفين 2: 567 وهو فيه " يوسف بن عبد الله "
على طريقة المتأخرين فيمن جهلوا اسم أبيه.
(2) مورد اللطافة لابن تغري بردي 122 والضوء
اللامع 10: 303 وحوادث الدهور: انظر فهرسته.
وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور 101 ووليم
موير 142 وشذرات 7: 239، 242، 309 وابن
إياس 2: 23، 25 - 26 وفيه أن الذي أفرج عنه
وألزمه الإقامة بالإسكندرية، هو " الأشرف أينال "
سنة 857 ونظم العقيان 179 وفيه: ولد سنة
807 "؟.
(1) مذكرات المؤلف.
(1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 524 - 31 وتراجم
علماء طرابلس 102 وعيسى إسكندر المعلوف في
جريدة " زحلة الفتاة " 15 / 9 / 1932 وتنوير الأذهان
في تاريخ لبنان 2: 166 - 172 وانفرد صاحب
تاريخ بكيفا 34 - 35 بزعمه أن يوسف كرم ينحدر
من سلالة قائد فرنسي؟.
221

نائبا بطريركيا في القطر المصري، وتوفي
بالقاهرة. له كتب، منها " نبذة في أصل
البطريركية الأنطاكية وفي أصل الطائفة
المارونية - ط " و " البراهين الراهنة في
أصل المردة والجراجمة والموارنة - ط "
و " الاتقان في صرف لغة السريان -
ط " (1).
السكاكي
(555 - 626 ه‍ = 1160 - 1229 م)
يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي
السكاكي الخوارزمي الحنفي أبو يعقوب،
سراج الدين: عالم بالعربية والأدب.
مولده ووفاته بخوارزم. من كتبه " مفتاح
العلوم - ط " و " رسالة في علم المناظرة -
خ " (2).
يوسف بن تاشفين
(410 - 500 ه‍ = 1019 - 1106 م)
يوسف بن تاشفين بن إبراهيم،
المصالي الصنهاجي اللمتوني الحميري،
أبو يعقوب، أمير المسلمين، وملك
الملثمين: سلطان المغرب الأقصى، وباني
مدينة مراكش، وأول من دعي بأمير
المسلمين. ولد في صحراء المغرب. وولاه
ابن عمه أبو بكر بن عمر اللمتوني إمارة
البربر، وبايعه أشياخ المرابطين. وجال
جولة في المغرب بجيش كبير، فقوي
أمره، واستولى على مدينة فاس، وغزا
الأندلس فصالحه ملوكها على الطاعة
له. واستخلفه أبو بكر بن عمر على المغرب
(سنة 463 ه‍) فاستقل به. وبنى مدينة
مراكش سنة 465 وكتب إليه المعتمد
ابن عباد (سنة 475) من إشبيلية،
يستنجده على قتال الفرنج، فزحف
بجموعه، فكانت وقعة " الزلاقة "
المشهورة التي انكسر فيها جيش الفرنج
الزاحف من طليطلة، كسرة شديدة
(سنة 479) وبايعه بعد انتهاء الوقعة،
من شهدها معه من ملوك الأندلس وأمرائها،
وكانوا ثلاثة عشر ملكا، فسلموا عليه
بأمير المسلمين، وكان يدعي بالأمير.
وضرب السكة من يومئذ وجددها،
ونقش ديناره " لا إله إلا الله محمد رسول
الله " وتحت ذلك " أمير المسلمين يوسف
ابن تاشفين " وكتب في الدائرة: " من
يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو
في الآخرة من الخاسرين " وكتب في
الصفحة الأخرى: " الأمير عبد الله أمير
المؤمنين العباسي " وفي الدائرة تاريخ
ضرب الدينار وموضع سكه. وعاد إلى
مراكش، وهو على اتصال بإشبيلية
وغيرها. ثم لم يلبث أن سير
الجيوش إلى الأندلس. ودخل غرناطة (في
السنة نفسها) وفيها آخر الصنهاجيين
" عبد الله بن بلكين " فامتلكها وأخذ ابن
بلكين معه إلى مراكش. واستولى قائد
جيشه " شير بن أبي بكر " على مرسية
وشاطبة ودانية ثم بلنسية وإشبيلية
وبطليوس، فتم له ملك الجزيرة كلها،
وشمل سلطانه المغربين الأقصى والأوسط
وجزيرة الأندلس. وتوفي بمراكش. وكان
حازما، ضابطا لمصالح مملكته، ماضي
العزيمة، معتدل القامة، أسمر اللون،
نحيف الجسم، خفيف العارضين، دقيق
الصوت، يخطب لبني العباس (1).
ابن تغري بردي
(813 - 874 ه‍ = 1410 - 1470 م)
يوسف بن تغري بردي (2) بن عبد الله
الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال
الدين: مؤرخ بحاثة. من أهل القاهرة،
مولدا ووفاة. كان أبوه من مماليك الظاهر
برقوق ومن أمراء جيشه المقدمين، ومات
بدمشق سنة 815 ه‍. ونشأ يوسف في
حجر قاضي القضاة جلال الدين البلقيني
(المتوفى سنة 824) وتأدب وتفقه وقرأ
الحديث وأولع بالتاريخ وبرع في فنون
الفروسية وامتاز في علم النغم والايقاع.

(1) برنامج أخوية القديس 2: 64 - 68 والآداب العربية
في الربع الأول من القرن العشرين 103 ومذكرات
بشارة البواري 420 - 453.
(2) إرشاد 7: 306 ومفتاح السعادة 1: 163 والجواهر
المضية 2: 225 والشذرات 5: 122 وبغية الوعاة
425 و 515: 1. S، (294) 352: 1. Brock وسماه
صاحب الفوائد البهية 231 يوسف بن محمد، خلافا
للمصادر المتقدمة. وفي الفاتيكان " رقم 1161 عربي "
مخطوطة حسنة، غير مؤرخة، كتب في صدرها:
القسم الثالث من كتاب مفتاح العلوم، إملاء الامام
أبي يعقوب يوسف بن محمد (؟) السكاكي،
فليحقق.
(1) الأنيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 12
وابن الأثير 9: 216 و 10: 145 وجذوة الاقتباس
342 وابن الوردي 2: 3، 4 وابن خلكان 2: 365،
ومذكرات ابن زيري: انظر فهرسته. ونخبة الدهر،
لشيخ الربوة 236، 238 وسيد أمير علي 450
وبغية الرواد 1: 86 وفيه أنه " بنى مدينة تاجرارت
بتلمسان ". وتراجم إسلامية 200 والمعجب 162 وفيه
وفاته سنة 493 والحلل الموشية 12 - 60 والاستقصا
1: 106 وفيه أن لمتونة التي ينسب إليها ابن تاشفين،
كانت لها الرياسة بين قبائل صنهاجة البربرية، وهي
منها، وأن الملثمين كانوا يتلثمون ولا يكشفون
وجوههم، وكان موطنهم أرض الصحراء والرمال
الجنوبية بين بلاد البربر وبلاد السودان. قلت: راجع
ترجمة " يحيى بن عمر اللمتوني " المتقدمة في هذا
الجزء.
(2) تغري بردي: تترية، بمعنى " عطاء الله " أو " الله
أعطى " كان يكتبها الأتراك " تكري ويردي "
ويلفظون الكاف نونا، والواو أقرب إلى ال‍ V
بحركة بين الفتح والكسر.
222

وصنف كتبا نفيسة، منها، " النجوم
الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - ط "
و " المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي -
ط " الجزء الأول منه، في التراجم،
كبير، ومختصره " الدليل الشافي على
المنهل الصافي " أكمل بهما الوافي للصفدي،
و " مورد اللطافة في من ولي السلطنة
والخلافة - ط " و " نزهة الرائي " في
التاريخ، منه الجزء التاسع مخطوط،
و " حوادث الدهور في مدى الأيام
والشهور - ط " أربعة أجزاء منه، جعله
ذيلا لكتاب السلوك للمقريزي، و " البحر
الزاخر في علم الأوائل والأواخر "
مطول في التاريخ، منه جزء صغير
مخطوط، و " حلية الصفات في الأسماء
والصناعات " أدب (1).
القفصي
(606 - 682 ه‍ = 1210 - 1283 م)
يوسف بن جامع بن أبي البركات،
أبو إسحاق القفصي: عالم بالقراءات.
كان ضريرا. مولده في قفص (بضم
القاف) من قرى الدجيل، غربي بغداد،
ووفاته ببغداد. من كتبه " الشافي "
في القراءات العشر، و " النهاية " في
القراءات (1).
أخي چلبي
(.. - 902 ه‍ =.. - 1497 م)
يوسف بن جنيد التوقاتي الرومي،
المعروف بأخي چلبي، أو أخي زاده:
فقيه حنفي. من أهل " توقاد " ببلاد الترك،
وتلفظ " توقات " اشتهر وتوفي بالآستانة.
له بالعربية " ذخيرة العقبي - خ " حاشية على
شرح الوقاية، في الفقه، و " هدية
المهتدين في المسائل الفقهية والتوحيدية -
خ " و " زبدة التعريفات - ط " (2).
پرجشتال
(1188 - 1273 ه‍ = 1774 - 1856 م)
يوسف حامر (أو جوزيف همر) (3)
پرجشتال Joseph Freiherr Von Hammer
Purgstall: مستشرق نمسوي، من أعيان
العلماء. ولد في جراتز (بالنمسا)
وتعلم في مدرستها ثم في جامعة فينة.
وبرع في العربية والفارسية والتركية.
وكان شاعرا بالألمانية. وعين سكرتيرا
ومترجما للسفير النمسوي في الآستانة،
فمستشارا للسفارة النمسوية في باريس
(1810) فترجمانا للامبراطور فرنسيس
الأول. فمستشارا له. ومنحه الإمبراطور
لقب " بارون " سنة 1835 وتنقل كثيرا
في أوربا. وزار مصر والشام وإيران.
وأنشأ في فينة " أكاديمية العلوم " وتولى
رئاستها. وتوفي في فينة، ودفن في قبر
بناه لنفسه على الطراز العربي. كان
يحسن عشر لغات. وصنف بالألمانية
كتبا كثيرة، منها " تاريخ الآداب العربية "
في سبعة مجلدات، ولم يتمه، و " تاريخ
الدولة العثمانية " في 10 مجلدات. وترجم
" ديوان المتنبي " إلى الألمانية شعرا. وكان
يقيم صلاته بالعربية. وله " ميقات الصلاة
في سبعة أوقات - ط " بالعربية والألمانية.
ونشر كتبا عربية منها " أطواق الذهب "
للزمخشري، ورسالة " أيها الولد "
للغزالي (1).
يوسف باخوس
(1261 - 1299 ه‍ = 1845 - 1882 م)
يوسف حبيب باخوس: متأدب له
نظم، من أهل غزير (بلبنان) عين
مدرسا للعربية في مدرسة عينطورة،
ورحل إلى الآستانة فمدح بعض كبرائها.
وعاد إلى بيروت فعلم البيان في مدرسة
الحكمة المارونية. وسافر إلى إيطالية
فتولى تحرير جريدة " المستقل " في

(1) النجوم الزاهرة 1: 9 - 28 والضوء اللامع 10:
305 وشذرات الذهب 7: 317 وهو فيه: " يوسف
ابن الأمير الكبير سيف الدين تغري بردي " والمشرق
13: 84 وابن إياس 2: 118 وهو فيه: " الجمالي
يوسف ابن نائب الشام الأتابكي تغري بردي اليشبغاوي
الرومي " و (41) 51: 2. Brock وآداب اللغة
3: 180 والفهرس التمهيدي 564 وفي دائرة المعارف
الاسلامية 1: 396 أن أبا المحاسن خلف، إلى جانب
مصنفاته التاريخية، مجموعة أشعار صوفية عنوانها
" السكر الفاضح والعطر الفائح - خ " وانظر
197، Princeton 196.
(1) غاية النهاية 2: 394 وتاريخ علماء بغداد 234
وبغية الوعاة 421.
(2) عثمانلي مؤلفري 2: 53 وعاشر 22 وكشف
الظنون 3021 وفيه وفاته سنة 905 خلافا للمصدر
الأول. و 318: 2. S, (227) 293: 2. Brock
وعنه الكتبخانة 3: 1 5.
(3) كان له ختم عربي نقش عليه " السياح السامر، يوسف
حامر " وتحت الاسم تاريخ هجري " 1223 ".
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 34 وآداب شيخو
1: 115 ومعجم المطبوعات 1889 والمستشرقون
166 و Who was Who 71.
223

(Cagliari) بسردينية (Sardaigne) فاستمر
سنة، ودعي إلى باريس لتحرير جريدة
" البصير " بالعربية أيضا، وكلتاهما
من الجرائد الاستعمارية، فأقام نحو سنة.
ومرض فعاد إلى غزير فمات فيها. له
" الهدية السنية - ط " في النحو والصرف،
مدرسي، و " عشرون يوما في رومة -
ط " رحلة (1).
ابن الصيقل
(.. - نحو 200 ه‍ =.. - نحو
815 م)
يوسف بن الحجاج (الصيقل)
الثقفي الواسطي، أبو يعقوب: كاتب،
من الشعراء الظرفاء. مولده ومنشأه
بالكوفة، وإقامته بواسط. كان يلقب
" لقوة " واللقوة، بفتح فسكون: داء
في الوجه يعوج منه الشدق. حضر مجلس
الهادي (موسى) ثم كان من شعراء أخيه
هارون الرشيد، ومن عشراء إبراهيم
الموصلي. وصحب أبا نواس، وأخذ عنه
وروى له. وكان متهما بالمجاهرة في
الملاذ. وفي شعره رقة وسهولة. وهو
القائل من أبيات:
واتبع للذتك الهوى *
ودع الملامة للمليم
والقائل:
لا ذنب لي يا سيدي *
إن كان قلبك قد تقلب
هان الذي ألقى، عليك:
أنا أموت وأنت تلعب
وفي خبر: أنه رأى الشعراء يوما،
بأيديهم الرقاع، يطوفون بها، فقال:
صنع الله لكم! وأقبل على إبراهيم
الموصلي فقال له: كنا نهزل فنأخذ
الرغائب، وهؤلاء المساكين الآن يجدون
فلا يعطون شيئا! قلت: وابن الصيقل
هذا، هو والد " حجاج بن يوسف "
المعروف بابن الشاعر، وكان ابنه من
حفاظ الحديث، روى عنه مسلم وأبو
داود وآخرون، وتوفي سنة 259 أو
257 (1).
القرمطي
(280 - 366 ه‍ = 893 - 976 م)
يوسف بن الحسن بن بهرام القرمطي
الجنابي، أبو يعقوب: صاحب " هجر "
ومرجع القرامطة في عصره. كان شجاعا
صلبا، له وقائع وأخبار (2).
السيرافي
(330 - 385 ه‍ = 941 - 995 م)
يوسف بن الحسن بن عبد الله بن
المرزبان أبو محمد السيرافي: أديب
لغوي. من أهل بغداد. نسبته إلى سيراف
وأصله منها،. صنف " شرح أبيات سيبويه "
و " شرح أبيات إصلاح المنطق - خ "
في اسطنبول (كما في تذكرة النوادر
126) و " شرح أبيات الغريب المصنف
لابي عبيد " وأكمل كتاب أبيه " الاقناع "
في اللغة (1).
ابن النابلسي
(603 - 671 ه‍ = 1206 - 1272 م)
يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن
ابن المفرج بن بكار، أبو المظفر شرف
الدين: عالم بالحديث. من الشافعية.
أصله من " نابلس " ومولده ووفاته
بدمشق. خرج لنفسه " تخاريج " وتولى
مشيخة دار الحديث النورية بدمشق.
وله شعر حسن (2).
الحلوائي
(730 - 804 ه‍ = 1330 - 1402 م)
يوسف بن الحسن بن محمود التبريزي
الحلوائي، عز الدين: مفسر، من
الشافعية، من أهل تبريز. تحول إلى
ماردين، ثم سكن الجزيرة ومات فيها.
كان زاهدا، لا يمس دينار ولا درهما.
من كتبه " حاشية على الكشاف " و " شرح

(1) مجلة المشرق 5: 452.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 20: 93 - 96 ووقع فيه
ما لفظه: " وأبوه الحجاج بن يوسف الخ " والصواب:
" وابنه " وتهذيب التهذيب 2: 209 في ترجمة
ابنه " حجاج ". والمرزباني 508.
(2) النجوم الزاهرة 4: 129 وابن الأثير 8: 228.
الوفيات 2: 350 والجواهر المضية 2: 226
وبغية الوعاة 421 ومرآة الجنان 2: 429.
(2) تاريخ علماء بغداد 235 ومرآة الجنان 4: 176؟؟
والنجوم الزاهرة 7: 239 والدارس 1: 110
وتذكرة 4: 244.
224

المنهاج " في فقه الشافعية، و " شرح
الأربعين النووية " (1).
ابن خطيب المنصورية
(737 - 809 ه‍ = 1337 - 1407 م)
يوسف بن الحسن بن محمد، أبو
المحاسن، جمال الدين، المعروف بابن
خطيب المنصورية: فقيه شافعي. من
أهل " حماة " مولدا ووفاة. له " الاهتمام
في شرح أحاديث الاحكام " ست مجلدات،
و " شرح ألفية ابن معطي " في النحو،
و " شرح فرائض المنهاج الفرعي " فقه.
وله نظم (2).
ابن المبرد
(840 - 909 ه‍ = 1436 - 1503 م)
يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن
ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين،
ابن المبرد: علامة متفنن، من فقهاء
الحنابلة. من أهل الصالحية، بدمشق.
له " مغني ذوي الافهام عن الكتب الكثيرة
في الاحكام - ط " في فقه الحنابلة،
رأيته في المكتبة السعودية بالرياض (رقم
28 / 86) و " الدرر الكبير - خ "
جزء منه، في التراجم والسير، و " النهاية
في اتصال الرواية - خ " و " تاريخ
الاسلام - خ " قطعة منه، و " الاقتباس
- خ " تعليقات وشروح على سيرة ابن
سيد الناس، و " الميرة في حل مشكل
السيرة - خ " الجزء الثاني منه، في شرح
ما أبهم من سيرة ابن هشام، و " العقد
التام فيمن زوجه النبي عليه الصلاة
والسلام - خ " رسالة، و " محض الشيد
في مناقب سعيد بن زيد - خ " رسالة،

(1) بغية الوعاة 421 وكشف الظنون 1480 وهدية
العارفين 2: 559 والضوء اللامع 10: 309
وفيه: مات سنة 802 وقيل 804 قلت: أرخه ابن
قاشي شهبة في كتابه " الاعلام " و " طبقات الشافعية "
سنة " 804 ".
(2) البدر الطالع 2: 352 وبغية الوعاة 421 والضوء
اللامع 10: 308.
225

و " محض الخلاص في مناقب سعد
ابن أبي وقاص - خ " و " ضبط من غبر
فيمن قيده ابن حجر - خ " و " تذكرة
الحفاظ وتبصرة الايقاظ - خ " و " الضبط
والتبيين لذوي العلل والعاهات من المحدثين
- خ " أوراق منه، ابتدأه بها ولم يكمله،
وكتاب في " تراجم الشافعية - خ "
ناقص الأول، لعله جزء من " الدرر
الكبير " و " العطاء المعجل - خ " أوراق
من أوله، وهو في تراجم الحنابلة،
و " إرشاد السالك إلى مناقب مالك -
خ " و " تعريف الغادي - خ " أربع
ورقات في ترجمة أخ له اسمه أحمد،
و " فهرسة - خ " في 58 ورقة بأسماء ما
كان في خزانته من الكتب، و " سير
الحاث - ط " رسالة في الطلاق،
و " الاتقان في أدوية اللثة والأسنان "
و " الاتقان لأدوية اليرقان " و " الطباخة
- ط " رسالة في أوصاف بعض المآكل،
و " عدة الملمات في تعداد الحمامات -
ط " رسالة، و " الاعانات على معرفة
الخانات - ط " و " ثمار المقاصد في
ذكر المساجد - ط " و " آداب الحمام
وأحكامه - خ " و " الحسبة - ط " رسالة،
و " نزهة المسامر في أخبار مجنون بني
عامر - خ " و " نزهة الرفاق - ط "
رسالة في أسماء الأسواق بدمشق في أيامه،
و " الدرة المضية - ط " رسالة في الشجرة
النبوية. و " تحفة الوصول إلى علم
الأصول - خ " و " الرد على من شدد
وعسر في جواز الأضحية بما تيسر -
خ " و " غراس الآثار وثمار الاخبار
ورائق الحكايات والاشعار - خ "
و " الاختلاف بين رواة البخاري - خ "
و " بلغة الحثيث إلى علم الحديث - خ "
و " غاية السول إلى علم الأصول - خ "
و " مقبول المنقول من علمي الجدل
والأصول - خ " و " محض الصواب
في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
- خ " و " تاريخ الصالحية - خ " و " بحر
الدم في من تكلم فيه أحمد بن حنبل
بمدح أو ذم - خ " و " مراقي الجنان
بقضاء حوائج الاخوان - خ " وفي شذرات
الذهب: ألف تلميذه شمس الدين بن
طولون في ترجمته مؤلفا ضخما. قلت:
ومعظم ما سميت من كتبه المخطوطة،
محفوظ بخطه، في الظاهرية بدمشق (1).
قاضي بغداد
(.. - 922 ه‍ =.. - 1516 م)
يوسف بن حسن الحسيني الشيرازي
الحنفي: فقيه متفنن. من أهل شيراز.
سكن بغداد وولي قضاءها مدة. ولما
حدثت فتنة " ابن أردبيل " رحل إلى
ماردين. ثم دخل بلاد الروم (الترك)
فعين مدرسا في بروسة إلى أن توفي. له
كتب، منها " شرح نهج البلاغة "
و " كفاية الراوي والسامع " في الحديث،
و " حاشية على التلويح للتفتازاني "
في الأصول (1).
المولى يوسف
(1297 - 1346 ه‍ = 1880 - 1927 م)
يوسف بن الحسن بن محمد بن
عبد الرحمن الحسني العلوي، أبو
المحاسن: من سلاطين الدولة العلوية في
المغرب الأقصى. ولد بمكناس، وبويع
له بالسلطنة وهو في رباط الفتح، بعد
نزول أخيه السلطان عبد الحفيظ عن
العرش (سنة 1330 ه‍، 1912 م)
فنقل البلاط السلطاني من فاس إلى الرباط.
ثم جاءته بيعة مكناس وفاس. وكان قد
ثار في أطراف مراكش ثائر دعا إلى
الجهاد وإنقاذ البلاد، اسمه " أحمد الهيبة

(1) شذرات الذهب 8: 43 ومجلة المشرق 35: 370،
384 و 41: 18، 409، 423 والضوء اللامع
10: 308 وفيه: وهو حي سنة 896 ومخطوطات
الظاهرية 9، 22، 74، 178، 179، 185،
217، 223، 247، 258، 272، 275،
287، 310 والفهرس التمهيدي 389 وإيضاح
المكنون 1: 22 وفيه: وفاته سنة " 880 " خطأ.
والكتبخانة 5: 54 و 7: 196 ونشرة دار الكتب 1:
12 وانظر, 130: 2. S, (107) 130: 2. Brock
947 وخطط دمشق 8 - 17 والمخطوطات المصورة
1: 541 و Princeton 250.
(1) الكواكب السائرة 1: 319 وشذرات الذهب
8: 85 وكشف الظنون 1991 وهدية العارفين
2: 563.
226

ابن الشيخ ماء العينين " فحاصر مراكش
ودخلها عنوة، بعد بيعة المولى يوسف
بأربعة أيام، وبويع فيها سلطانا للمغرب
الأقصى، فأرسلت الحكومة الفرنسية
جيشا قاتله وأزال سلطنته، ففر، واطمأن
يوسف على عرشه. ونزع الفرنسيون
جلائل الاعمال من أيدي أصحاب البلاد،
تنفيذا لمعاهدة عقدوها من قبل، مع
سلفه عبد الحفيظ، فأزيلت وزارة البحر
والخارجية " لان المقيم العام الفرنسي صار
وزير الخارجية والحربية للسلطان "
وتولى إدارة " المالية " موظفون فرنسيون.
وفي أيامه كانت ثورة المجاهد الأمير
" محمد بن عبد الكريم " زعيم الريف
الذي صمد لقتال الدولة الأسبانية ثم
الفرنسية، أكثر من ثلاثة أعوام. وعني
المولى يوسف بإصلاح بعض المدارس
والمساجد، وأنشأ المستشفى المعروف اليوم
باسمه، وزار باريس (سنة 1926)
وهو أول سلطان مراكشي زار فرنسة.
وأمر المؤرخ ابن زيدان بتدوين ما قيل
فيه من المدائح، فجمع ديوان " اليمن
الوافر الوفي، بمديح الجناب اليوسفي -
ط " مجلدان. واستمر إلى أن توفي بفاس.
وهو جد الملك الحسن، بن محمد بن
يوسف، ملك المغرب الآن (عام
1979) (1).
أبو يعقوب الرازي
(.. - 304 ه‍ =.. - 916 م)
يوسف بن الحسين بن علي، أبو
يعقوب الرازي: زاهد صوفي، من
العلماء الأدباء. كثير السياحة. كان
شيخ الري والجبال في وقته. وفيهم من
يصفه بالزندقة. وهو من أقران ذي النون
المصري. قال ابن أبي يعلي: يقال إنه
كان أعلم أهل زمانه بالكلام والتصوف.
ونقل الشعراني أنه: كان إذا سمع القرآن
لا تقطر له دمعة وإذا سمع شعرا قامت
قيامته، ثم يقول للحاضرين: أتلومون
أهل الري على قولهم يوسف بن الحسين
زنديق! له كلمات سائرة، منها:
" إذا أردت أن تعرف العاقل من
الأحمق، فحدثه بالمحال، فإن قبل،
فاعلم أنه أحمق "
" أرغب الناس بالدنيا، أكثرهم ذما لها "
" لان ألقى الله تعالى بجميع المعاصي
أحب إلي من أن ألقاه بذرة من التصنع " (1).
ابن المجاور
(.. - 601 ه‍ =.. - 1204 م)
يوسف بن الحسين بن محمد بن
الحسين، أبو الفتح، نجم الدين، ابن
المجاور: وزير أديب من الشعراء. فارسي
الأصل، من شيراز. مولده ووفاته
بدمشق. قال ابن سعيد الأندلسي: " بيت
بني مجاور بدمشق، مشهور، لزمهم
هذا النسب من جدهم، رفض جنة
الدنيا دمشق، ولزم المجاورة بمكة،
فعرف بالمجاور ". وكان لصاحب الترجمة
" مكتب " يعلم فيه الصبيان، على باب
الجامع الأموي، وسمت به مواهبه إلى
أن انتدبه السلطان صلاح الدين معلما
لابنه " العزيز " عثمان. وأنس به العزيز،
فلما مات أبوه، واستقل بالسلطنة،
فوض إليه جميع أمور دولته، فكان من
محاسنها. وهو صاحب البيتين المشهورين،
حسده عليهما البهاء زهير:
" صديق قال لي، لما رآني * وقد صليت، زهدا، ثم صمت: "
" على يد أي شيخ تبت؟ قل لي، * فقلت: على يد الافلاس تبت! "
وإليه ينسب " درب ابن المجاور " في
القاهرة، كان له منزل فيه. وهو غير
" ابن المجاور " المؤرخ يوسف بن يعقوب،
الآتية ترجمته (1).
الكردي
(.. - 804 ه‍ =.. - 1401 م)
يوسف بن حسين الكردي الشافعي:
فقيه. سكن دمشق، وتوفي بها. له كتاب
في " المسح على الجوربين مطلقا " جمع فيه
أحاديث وآثارا (2).
الكرماستي
(.. - 906 ه‍ =.. - 1500 م)
يوسف بن حسين الكرماستي: فقيه
حنفي من قضاة الدولة العثمانية. برع في
العلوم العربية والشرعية. وتولى التدريس،
ثم القضاء في بروسة، فالقسطنطينية،
وتوفي في هذه. له " الوجيز في الأصول
- خ " اختصره من متن له مختصر أيضا،
اسمه " زبدة الوصول إلى علم الأصول -
خ " في أصول الدين، و " شرح الوقاية "
فقه، وكتاب في " علم المعاني " ورسالة
في " عقائد الفرق الناجية - خ " ورسالة
في " الوقف - خ " و " المدارك الأصلية
بالمقاصد الفرعية - خ " و " حاشية على
المطول - خ " و " المختار في المعاني
والبيان " (3).

(1) دروس التاريخ المغربي للجراري 5: 269 - 278
بتصرف. والدرر الفاخرة 125 وفواصل الجمان
141 وسلطان مراكش 13 وفي مجلة المشرق: توفي
فجأة في 17 تشرين الثاني " 1928 " خطأ.
(1) العروسي على القشيرية 1: 163 - 164 وطبقات
الصوفية 185 - 191 وتاريخ بغداد 14: 314
وطبقات الحنابلة، تحقيق أحمد عبيد 279 -
280 وطبقات الشعراني 1: 105.
(1) الغصون اليانعة، لابن سعيد 19 - 25 ودائرة
المعارف البستانية 1: 676 وخطط مبارك 2: 28
وفيه: " مات بمكة سنة 586 " وذلك أبوه، لا هو.
(2) الشذرات 7: 46 والضوء 10: 311.
الشقائق، بهامش الوفيات 1: 233 والفوائد
البهية 227 وهو فيهما " الكرماسني " لعله تصحيف،
وعنهما الفهرس التمهيدي 168 وفي كشف الظنون 1623،
2001، 2021 " الكرماستي " ومثله في شذرات
الذهب 7: 365 وذيل الشقائق التركي، لعطائي،
في ترجمة حفيد له 16، 17 تكرر بالتاء، ومثله في
هدية العارفين 1: 345 و Princeton 516
و 322، 2. S، (231) 298: 2. Brock وهو
في عثمانلي مؤلفلري 2: 53 " كرماستي " و " كرماستيلي "
وأرخ وفاته سنة " 920 " وأكثرهم على أنه توفي
حول التسعمائة، واعتمدت على ما رجحه بروكلمن.
227

النقيب
(1073 - 1153 ه‍ = 1662 - 1740 م)
يوسف بن حسين بن درويش الحسيني،
أبو المحاسن جمال الدين، النقيب:
فاضل، دمشقي المولد. استقر في حلب،
فكان نقيب الاشراف ومفتي الحنفية
فيها. وتوفي بها. له " ثبت - خ " ترجم
فيه لجماعة، و " كفاية الراوي والسامع
- خ " في خزانة الرباط (1200 ك)
و (كناش - خ " بخطه، و " شرح القصيدة
الدمياطية - خ " في الأسماء الحسنى. وله
نظم حسن في " ديوان " (1).
يوسف السودا
(1308 - 1389 ه‍ = 1891 - 1969 م)
يوسف بن حنا السودا: محام لبناني
من الوزراء. من أهل بكيفا. تعلم بها
وببيروت وتخرج بالحقوق في مصر وعمل
في المحاماة. وعاد إلى لبنان (1921)
فكان من أعضاء مجلس النواب وأصدر
جريدة " الراية " وأرسل سفيرا إلى
البرازيل (1946 - 52) وإلى الفاتيكان
(53 - 55) ودخل الوزارة اللبنانية
بعد حوادث عام 1958 ونشر من تأليفه
كتبا، منها " في سبيل لبنان " و " المسألة
اللبنانية " و " مرافعات " و " مذكرات " (2).
يوسف فرعون
(1195 - نحو 1265 ه‍ = 1771 - نحو
1848 م)
يوسف بن حنانيا فرعون: مترجم
مصري، كاثوليكي، من أصل حوراني
ثم دمشقي. ولد بالقاهرة. وتعلم بباريس.
وصحب الحملة العسكرية الفرنسية في
استيلائها على الجزائر (سنة 1830)
وكانت له معرفة بالبيطرة، فلما بدأت
حركة الترجمة بمصر، دعي إليها، فعين
ملحقا بمدرسة الطب البيطري. وترجم
لها ولغيرها عدة كتب. وكان قويا
بالفرنسية، ضعيفا بالعربية، أصلح له
بعض فضلاء المصريين ما نقله إلى الثانية.
من مترجماته: " التوضيح لألفاظ التشريح
البيطري - ط " من تأليف جيرار Girard
و " تحفة الرياض في كليات الأمراض
- ط " و " التحفة الفاخرة في هيئة الأعضاء
الظاهرة - ط " و " عقد الجمان في أدوية
الحيوان - ط " و " نزهة الأنام في التشريح
العام - ط " للدكتور لافارج (Lafargue)
و " روضة الأذكياء في علم الفسيولوجيا
- ط " و " الكنز المختار في كشف الأراضي
والبحار - ط " و " غاية المرام في الأدوية
والأسقام - ط " و " أجل الأسباب في
أجل الاكتساب - خ " في الفلاحة (1).
يوسف حوا
(1268 - 1335 ه‍ = 1851 - 1916 م)
يوسف حواء الحلبي: مصنف " الفرائد
الدرية في اللغتين العربية والانكليزية "
حلبي الأصل والمولد. أقام مدة طويلة
في لندن. وترهب. ثم عاد إلى سورية.
وتوفي بلبنان (2).
يوسف الخازن
(.. - 1363 ه‍ =.. - 1944 م)
يوسف الخازن: كاتب صحفي
لبناني. سكن مصر، وعمل في تحرير
جريدة " الوطن " ثم " المقطم "
و " الأهرام " وأنشأ جريدة " الاخبار "
يومية (سنة 1896) فمجلة " الخزانة "
سنة 1900 فجريدة " بريد الأحد "
أسبوعية. وعاد إلى بيروت، فكان من
أعضاء مجلس النواب. وقام برحلة إلى
إيطاليا، فتوفي بها. وكان حاضر البديهة
في النكتة، متأنقا في إنشائه بطيئا،
يتحرى صحة الأسلوب وطلاوته. وترجم
عن الفرنسية قصصا، منها " الهجرة -
ط " (1).
السمتي
(.. - 190 ه‍ =.. - 806 م)
يوسف بن خالد بن عمير السمتي،
أبو خالد: فقيه، يرمى بالزندقة. من
أئمة " الجهمية " وهو أول من وضع
كتابا في " الشروط " وهي كتابة الوثائق
والسجلات، وأول من حمل رأي أبي
حنيفة إلى البصرة. وكان من أهلها،
من الموالي. وله كتاب في " التجهم "
قيل: أنكر فيه الميزان والقيامة. وكان
صاحب رأي وجدل. وهو عند كثير
من أهل الحديث كذاب زنديق. عرف
بالسمتي، لهيئته (2).
سنان الدين
(844 - 891 ه‍ = 1440 - 1486 م)
يوسف (سنان الدين) بن خضر
(خير الدين) بن جلال الدين الرومي:
فقيه حنفي، غزير الاطلاع على العلوم
العقلية. من أهل الآستانة. كان معلما
ونديما للسلطان " محمد خان " العثماني.
واستوزره السلطان (سنة 875) ثم
غضب عليه وعزله وحبسه. واحتج
العلماء، وهددوا بإحراق كتبهم، فأطلقه.
ثم عينه في مدرسة بسفري حصار،
وأرسل خلفه " طبيبا " أفهمه أن عقل
الشيخ قد اختل! فكان الطبيب يعطيه
كل يوم شربة ويضربه خمسين عصا!
وضج العلماء، فكفاه شر " الطبيب ".

(1) إعلام النبلاء 6: 514 وسلك الدرر 4: 261
والمكتبة البلدية، الجزء الثاني: الفوائد والأدعية 8
والجزء الملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ.
ص 108 وهدية العارفين 2: 569.
(2) الدراسة 3: 574.
(1) تاريخ أسرة آل فرعون 32، 33، 100، 128 -
133 وحركة الترجمة بمصر 56 ومعجم المطبوعات
1445 وبناء دولة 110
(2) معالم وأعلام 350 وسركيس 805.
(1) السوريون في مصر 2: 305 - 307 وتاريخ الصحافة
4: 170، 288 والمقطم 27 جمادي الأولى 1363.
(2) تهذيب 11: 411 و Princeton 604 وللكلام
على الشروط، انظر اللباب 2: 18 وكشف الظنون
1045.
228

ومات السلطان محمد، وجلس بعده
" بايزيد خان " فأعطاه مدرسة " دار
الحديث " بأدرنة. وتوفي بالآستانة.
من كتبه العربية: " حاشية على شرح
المواقف " في علم الكلام، و " حاشية
على شرح الجغميني لقاضي زاده " في
الهيأة (1).
يوسف غانم
(1273 - 1337 ه‍ = 1857 - 1919 م)
يوسف بن خطار بن يوسف بن
مخائيل بن منصور غانم الناخوسي:
متأدب ماروني لبناني. له نظم. تعلم
ببيروت، في المدرسة اليسوعية. وكتب
في بعض الصحف، وهاجر إلى " البرازيل "
فمات في " سان باولو ". له " برنامج
أخوية القديس مارون - ط " في تراجم
أبناء طائفته، رأيت منه الجزء الثاني،
وفيه أنه يقع في ثمانية أجزاء ذكر خلاصة
محتوياتها (2).
الخطيب المدني
(1052 - 1118 ه‍ = 1642 - 1706 م)
يوسف الخطيب المدني الحنفي:
فاضل، من أهل المدينة. له " فتح الكريم
المنجي بشرح رسالة الدلجي " في مصطلح
الحديث، و " الطريق السالك على زبدة
المناسك " (3).
ابن خليل
(555 - 648 ه‍ = 1160 - 1250 م)
يوسف بن خليل بن قراجا بن عبد الله،
أبو الحجاج، شمس الدين الدمشقي
ثم الحلبي: محدث، حنبلي. ولد وتفقه
بدمشق. وقام برحلة إلى بغداد وأصبهان
ومصر، وتفرد في وقته بأشياء كثيرة عن
الأصبهانيين، فكان أوسع معاصريه رحلة
وأكثرهم كتابة. وجمع لنفسه " معجما "
عن أزيد من خمسمائة شيخ، و " ثمانيات "
و " عوالي - خ " باسم " الفوائد العوالي
الصحاح " بدار الكتب، و " فوائد "
وكتب بخطه كثيرا. واستوطن حلب في
آخر عمره، وتوفي بها. قال الذهبي:
روى عنه خلق كثير، آخرهم بالإجازة
" زينب بنت الكمال " (1).
القارلقي
(1165 - 1251 ه‍ = 1752 - 1835 م)
يوسف بن خليل بن محمد المنير
الحلبي المعروف بالقارلقي: متصوف،
له علم بالفقه والموسيقى، ونظم. كان
مدرسا في جامع " قارلق " بحلب،
وإليه نسبته. وقبره في تربته. له " منظومة "
في الموسيقى والأنغام وأصول التم والتك "
و " منظومة في الطبائع الأربع " و " منظومة
في الفقه على المذاهب الأربعة - خ " في
1165 بيتا، واسمها " جالبة الطلاب لمذهب
الأئمة الأحباب " منها نسخة في الخزانة
الطلسية بدمشق، جاءت نسبته فيها
" القرلقي "، و " منظومة في أسماء
الله الحسنى " و " ديوان " يشتمل على قصائد
وموشحات ومدائح نبوية ومواليات،
من نظمه. وفي لغته ركة وضعف.

(1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 194 -
198 وشذرات الذهب 7: 351 وهدية العارفين
2: 562 وطبقات الحنفية لابن كمال باشا - خ.
وكشف الظنون 1893.
(2) برنامج أخوية القديس 2: 370، 376 والآداب
العربية في الربع الأول من القرن العشرين 106.
(3) سلك الدرر 4: 248 وهو في هدية العارفين 2:
568 " يوسف بن يعقوب ".
(1) الذيل على طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 244
وشذرات الذهب 5: 243 والتبيان لابن ناصر
الدين - خ. ودار الكتب 1: 136.
229

ويعرف أيضا بالسماني، كما في إعلام
النبلاء (1).
صاحب الطابع
(.. - 1231 ه‍ =.. - 1816 م)
يوسف خوجه صاحب الطابع، أبو
المحاسن: وزير تونسي، من المماليك.
له آثار. خدم الأمير " حمودة باي "
وسمي لرتبة الطبع، فعرف بصاحب
الطابع. ثم كان أمين سر الأمير وسميره
وعمدة الدولة في المهمات. وكانت له تجارة
جمع منها ثروة أنفقها في فعل الخير.
وكثر حاسدوه فسعى به الوشاة، فقتل
ظلما، قال الأستاذ المعاصر صاحب
" خلاصة تاريخ تونس ": وهذا شأن
أرباب المناصب العالية في الدول المطلقة!
من آثاره مساجد أشهرها: جامع في
بطحاء الحلفاوين (بتونس) معروف
باسمه، وقنطرة جميلة الشكل في طريق
ماطر، وحصن بباب الخضراء، وأوقاف
على مستشفى صفاقس (2).
الأوحد الأيوبي
(628 - 698 ه‍ = 1230 - 1299 م)
يوسف (نجم الدين الأوحد الثاني)
ابن داود (الناصر صاحب الكرك)
ابن عيسى (المعظم) ابن العادل الأيوبي:
من أمراء هذه الدولة. له اشتغال في
الحديث. كان ناظر القدس وتوفي بها.
قال الذهبي: سمع من ابن اللتي وروى
عنه الدمياطي في معجمه (3).
يوسف داود
(1245 - 1307 ه‍ = 1829 - 1890 م)
يوسف (الملقب بأقليميس) بن
داود بن بهنام الموصلي، من عائلة
زبوني: باحث، عالم بالعربية، حسن
الالمام بالتاريخ القديم، سرياني الأصل،
مستعرب. ولد في العمادية (على مقربة
من الموصل) وتعلم بالموصل ولبنان ثم
في رومة. وعاد إلى الموصل (سنة 1855)
فاشتغل بالتعليم. وانتخب مطرانا لطائفة
السريان الكاثوليك، في دمشق، فجاءها
سنة 1878 ومات فيها. له نحو خمسين
كتابا ورسالة بالعربية وغيرها، طبع
بعضها في مطبعة الآباء الدومينيكيين. فمن
العربية " التمرنة - ط " في النحو،
جزآن، و " نبذتان في العروض والشعر -
ط " و " مدخل الطلاب - ط " و " تروض
الطلاب - ط " كلاهما في علم الحساب،
و " علم الجغرافية - ط " و " إنشاء الرسائل
- ط " و " التعليم المسيحي - ط " و " تنزيه
الألباب في حدائق الآداب - ط " و " جامع
الحجج الراهنة في إبطال دعاوي الموارنة
- ط " و " اللمعة الشهية في نحو اللغة
السريانية - ط " و " التصاريف العربية -
- ط " و " تاريخ السريان " و " علم
الهندسة " و " علم الجبر ". وكان دائبا
على العمل والتأليف. ولجرجي خباط،
كتاب " رنة العود في مراثي داود - ط "
مجموع ما قيل في رثائه. ولفيليب طرازي،
كتاب " القلادة النفيسة في فقيد العلم
والكنيسة - ط " في سيرته. (1).
يوسف الدبس = يوسف بن إلياس
ابن شداد
(539 - 632 ه‍ = 1145 - 1234 م)
يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة
الأسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء
الدين ابن شداد: مؤرخ، من كبار
القضاة. ولد بالموصل، ومات أبوه وهو
صغير، فنشأ عند أخواله " بني شداد "
وشداد جده لامه، فنسب إليهم. وتفقه
بالموصل، ثم ببغداد، وتولى الإعادة
بالنظامية نحو أربع سنين. وعاد إلى
الموصل، فدرس وصنف بعض كتبه.
وسافر إلى حلب، فحدث بها وبدمشق
ومصر وغيرها. ولما دخل دمشق، كان
السلطان صلاح الدين محاصرا قلعة
" كوكب " فدعاه إليه، وولاه قضاء
العسكر وبيت المقدس والنظر على أوقافه.
واستصحبه معه في بعض غزواته، فدون
وقائعه وكثيرا من أخباره. ولما توفي
صلاح الدين كان حاضرا. وتوجه إلى
حلب لجمع كلمة الاخوة أولاد صلاح
الدين، وتحليف بعضهم لبعض. ثم
انصرف إلى مصر لاستخلاف الملك العزيز
(عثمان بن صلاح الدين يوسف) وعرض
عليه الظاهر (صاحب حلب) الحكم
فيها، فأجاب. قال السبكي: وكان
مدبر أمور الملك فيها. وقال ابن العديم:
كانت ولايته قضاء حلب ووقوفها سنة
591 واستمر إلى أن توفي فيها. وهو
شيخ المؤرخ ابن خلكان. من كتبه
" النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية -
ط " في سيرة السلطان صلاح الدين،
و " دلائل الاحكام - خ " في الحديث،
و " ملجأ الحكام عند التباس الاحكام
- خ " في القضاء و " فضل الجهاد "
و " الموجز الباهر " في الفروع، وكتاب
" العصا - خ " و " أسماء الرجال الذين
في المهذب للشيرازي - خ " الجزء الأول
منه، في المخطوطات المصورة 52 ورقة (1).

(1) إعلام النبلاء 7: 267 ويرجح عبيد تعريفه بالقارلقي
أو القرلقي، على النسبة الصحيحة إلى جامع " قارلق "
خلافا لما في إعلام النبلاء.
(2) خلاصة تاريخ تونس 160 - 163 وإتحاف أهل
الزمان 7: 89 - 100 وتعطير النواحي 1: 83
وعليه اعتمدت في تاريخ وفاته: ليلة الاثنين 11 صفر
1231.
(3) ترويح القلوب 74 والعبر 5: 390.
(1) تاريخ الموصل 2: 270 ومصادر الدراسة 2: 355.
(1) وفيات الأعيان 2: 354 والطبقات الوسطى،
للسبكي - خ. وعلى هامشه تعليق، جاء في نهايته،
عند ذكر تدريسه في الموصل: وكان للفقهاء في أيامه
حرمة تامة، خصوصا أهل مدرسته فإنهم كانوا يحضرون
مجلس السلطان ويفطرون على سماطه في رمضان ". وطبقات
الشافعية الكبرى للسبكي 5: 115 وطبقاته الصغرى - خ.
والتكملة لوفيات النقلة - خ. وطبقات الشافعية لابن
قاضي شهبة - خ. وذيل الروضتين 163 وغاية
النهاية 2: 395 وابن الوردي 2: 160 و. Brock
5: 1. S والانس الجليل 2: 447، 463
ومرآة الجنان 4: 82 ومفتاح الكنوز 2: 516
وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء
2 ص 11.
230

رجيب
(1313 - 1366 ه‍ = 1895 - 1947 م)
يوسف رجيب النجفي: أديب
عراقي قصصي، من أهل النجف. نشأ
وعاش بها، وأصدر مجلة " النجف "
عامين، وكتب " قصة المهادي الشمري -
ط " وقصصا أخرى في بعض مجلات
العراق. ومرض فانتقل إلى ظهر الباشق
(بلبنان) فكانت فيه منيته (1).
يوسف غنيمة
(1302 - 1370 ه‍ = 1885 - 1950 م)
يوسف رزق الله غنيمة: باحث
عراقي، من مؤرخي الكتاب. كلداني
الأصل. ولد وتعلم ببغداد. واشتغل
بالتجارة. ثم عمل في الصحافة، فأصدر
جريدة " صدى بابل " سنة 1909 وأنشأ
لطائفته مدرسة وجمعية. وعاون المسز
" فوربس " على إنشاء " مكتبة السلام
البغدادية " وقام برحلات إلى أطراف
العراق وإيران. وألقى محاضرات في
" دار المعلمين " عن تاريخ العراق القديم.
وأصدر جريدة " السياسة " سنة 1925
وانتخب في هذه السنة نائبا عن بغداد.
وتولى وزارة المالية ثلاث مرات. وكان
من مؤسسي حزب " الأخاء الوطني "
سنة 1931 وتولى أعمالا أخرى. وكان
يجيد مع العربية: الإنجليزية، والفرنسية،
والتركية، والكلدانية. وصنف من الكتب
" تجارة العراق قديما وحديثا - ط "
و " نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق
- ط " و " تاريخ مدن العراق - ط "
و " الحيرة: المدنية، والمملكة العربية
- ط " وكتب ومقالات في المجلات العربية
وغيرها (1).
العش
(1329 - 1387 ه‍ = 1911 - 1967 م)
يوسف بن رشيد العش، الدكتور:
أول من تخصص في تنسيق الكتب والوثائق
في سورية. ولد في طرابلس الشام
ودرس في معهد الوثائق والشروط بباريز.
وعين محافظا لدار الكتب الظاهرية بدمشق
فمكث ما يقرب
من عشر سنوات نسق
فيها كتبها المطبوعة والمخطوطة ووضع
فهرسا في مجلد للمخطوطات التاريخية التي
تحويها الدار المذكورة. وانتدب للجامعة
العربية بالقاهرة، فأنشئ في أيامه " معهد
المخطوطات " وتولى إدارته وقام برحلة
من أجله صور بها كثيرا من المخطوطات.
وعاد إلى سورية فعين أمينا لجامعة دمشق
(سنة 1950 - 51) فمديرا للإذاعة
السورية (1951 - 54) فأستاذا بكلية
الشريعة للتاريخ واللغة الفرنسية (1955)
فعميدا لها. وتوفي بدمشق. خلف مؤلفات
مخطوطة ومطبوعة، منها " المكتبات
العامة ونصف العامة في العراق وسورية
ومصر في القرون الوسطى - ط "
بالفرنسية، قدمه لجامعة السوربون بباريس
ونال به درجة دكتوراه الدولة، و " فهرس
مخطوطات دار الكتب الظاهرية: التاريخ
وملحقاته - ط " و " قصة عبقري - ط "
رسالة في سيرة الخليل بن أحمد
الفراهيدي، و " الخطيب البغدادي،
مؤرخ بغداد ومحدثها - ط " و " الدولة
العربية، سقوطها - ط " ترجمه عن
فلهاوزن (1).
الريحاني
(1316 - 1388 ه‍ = 1898 - 1968 م)
يوسف الريحاني: متأدب من أهل
الموصل. له " أوتار الحرب - ط "
و " المعين في المصطلحات العلمية والفنية
- ط " إنكليزي عربي (2).
يوسف زاده - عبد الله بن محمد 1167
المغربي
(.. - 1019 ه‍ =.. - 1611 م)
يوسف بن زكريا المغربي، نزيل
مصر: أديب شاعر. نشأ وتأدب بمصر.
وبها توفي. وهو القائل في مطلع أبيات:
" جعلوا الشعور على الخصور بنودا، * والراح ريقا، والشقيق خدودا "
أسهب " الخفاجي " في الثناء عليه،
وأورد نتفا من شعره، وفيه نكات بديعية،
ثم قال: وأعلم أن هذا كله ليس بشعر
ترتضيه الأدباء، وهو كل شعر أكثر
فيه من البديع، قالوا: أول من أتلف
الشعر العربي بهذا النمط مسلم بن الوليد
ثم تبعه أبو تمام، وأحسن هذه الصنعة

(1) الدراسة 3: 451 ومعجم المؤلفين العراقيين 3:
476 ورجال الفكر 195.
(1) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 948 والآداب
العربية في الربع الأول من القرن العشرين، في فصل
أدباء النصارى حاضرا 177 ومصادر الدراسة الأدبية
2: 623 - 625 ومجلة لغة العرب 4: 161 - 164
ومجلة المجمع العلمي العربي 3: 186.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 43: 655 والدراسة
3: 828 قلت: الفصيح في العش " ضم العين،
ولكن الدارج كسرها. والمعروف أن ولادة صاحب
الترجمة سنة 1911 وكانت كذلك في سجله الرسمي،
ولكنه قام بتصحيحها وجعلها 1916 لإطالة مدته
التقاعدية.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 477.
231

التجنيس والتورية، وهما في الشعر
كالزعفران: قليله مفرح، وكثيره قاتل،
ولذا لم نجد في أهل مصر من يعرف الشعر
ولا ينظمه (كذا) ومنهم من غلط في
ذلك، فأكثر من اللغات الغريبة وتوهم
أنه بذلك يصير بليغا، على أن باب التورية
قفله ابن نباتة والقيراطي، ثم رميا المفاتيح
في تلك الناحية، وهذا لا يعرفه إلا من له
سليقة عربية. انتهى. وللمغربي ديوان
شعر، سماه " الذهب اليوسفي " ورسالة
" رفع الإصر عن كلام أهل مصر - خ "
في العامية المصرية، و " بغية الأريب
وغنية الأديب - خ " وتخميس لامية ابن
الوردي - خ " و " مذهبات الحزن،
في الماء والخضرة والوجه الحسن خ "
في خزانة الرباط (137 كتاني) (1).
يوسف بن الزكي (المزي) = يوسف بن
عبد الرحمن 742
يوسف زهدي (المولوي) = يوسف بن
أحمد 1232
يوسف بن زيري = بلكين بن زيري 373
يوسف بن زيلاق = يوسف بن يوسف 660
الحفني
(.. - 1176 ه‍ =.. - 1763 م)
يوسف بن سالم بن أحمد الحفني:
فاضل، شاعر، من فقهاء الشافعية. من
أهل القاهرة. أصله من حفنة (إحدى
قرى بلبيس) له " مقامتان " ورسالة في
" علم الآداب " و " شرحها " و " ديوان
شعر " وحواش وشروح، منها " حاشية
على الأشموني " و " حاشية على مختصر
السعد " و " حاشية على شرح الخزرجية "
و " شرح على شرح السعد لعقائد النسفي "
و " حاشية على " شرح الرسالة العضدية -
خ " و " شرح التحرير " في الفقه،
وحاشية على " شرح آداب البحث "
للمنلا حنفي، و " حاشية على شرح
إيساغوجي - خ " (1).
يوسف سعادة
(.. - 1389 ه‍ =.. - 1970 م)
يوسف سعادة: مدرس لبناني، من
العاملين في الصحافة. ولد في قرية
" مار ماما " بالبترون ومارس التعليم في
مدارس اليسوعيين وأمثالها. وتوفي
ببيروت. ودفن بقريته. له كتب، منها
" التربية والتعليم " و " نابليون في التاريخ "
و " استعراض اللغة العربية " و " ابنة
الأرز " مسرحية، و " المراحل في الغربال "
نقد، و " تعليل القواعد العربية وتسهيلها "
و " اللسان الحديث " خمسة أجزاء (2).
ابن مردنيش
(.. - 582 ه‍ =.. - 1186 م)
يوسف بن سعد بن محمد بن أحمد
ابن مردنيش الجذامي، أبو الحجاج:
أمير بلنسية وجهاتها، من قبل " الموحدين "
كان مع أخيه " محمد بن سعد " في حروبه
مع كبير الموحدين " يوسف بن عبد
المؤمن " ثم فارق أخاه (سنة 567)
وتوفي هذا في السنة نفسها، وخلفه
ابنه أبو القمر " هلال بن محمد " وكان
محمد بن سعد قد أوصى، قبيل وفاته،
بتصيير ملكه إلى يوسف بن تاشفين بعد
عدائهما الشديد، فرعى ابن تاشفين حق
الوصية، وجعل أبا القمر من خاصته،
وتزوج أختا له (سنة 570)
وولى عمه
(صاحب الترجمة) على بلنسية وجهاتها،
فاستقر فيها، شبه مستقل، إلى أن توفي (1).
الصفتي
(.. - بعد 1193 ه‍ =.. - بعد
1779 م)
يوسف بن سعيد بن إسماعيل الصفتي
المالكي الأزهري: فقيه مصري أديب.
له كتب، منها " نزهة الطلاب - خ "
بالأزهرية، في إعراب البسملة، و " حاشية
على شرح ابن تركي في حل ألفاظ
العشماوية - ط " و " شرح القناعة - خ "

(1) ريحانة الألبا، للخفاجي 235 - 238 وخلاصة
الأثر 4: 501 - 503 و 394: 2. S. Brock
(1) سلك الدرر 4: 241 - 244 والجبرتي 1: 263
وفيه وفاته سنة " 1178 " خلافا للأول و Princeton
287 والكتبخانة 6: 68.
(2) مجلة الأديب: عدد يناير 1971 وجريدة الحياة
15 / 12 / 1970.
أعمال الاعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة
الأندلسية 311، 312.
232

منظومة له وشرحها، في الصرف،
بالأزهرية، و " فوائد لطيفة - خ " رسالة
في ليلة القدر، بالأزهرية، و " نزهة
الأرواح - ط " رسالة في وصف الجنة،
منها مخطوطة بالأزهرية، فرغ من تأليفها
سنة 1193 (1).
الأعلم الشنتمري
(410 - 476 ه‍ = 1019 - 1084 م)
يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري
الأندلسي، أبو الحجاج المعروف بالأعلم:
عالم بالأدب واللغة. ولد في شنتمري
الغرب (Santa Maria Algarve) ورحل إلى
قرطبة. وكف بصره في آخر عمره
ومات في إشبيلية. كان مشقوق الشفة
العليا، فاشتهر بالأعلم. من كتبه " شرح
الشعراء الستة - ط " و " شرح ديوان
زهير بن أبي سلمى - ط " و " شرح
ديوان طرفة بن العبد - ط " و " شرح
ديوان علقمة الفحل - ط " و " تحصيل
عين الذهب - ط " في شرح شواهد
سيبويه، و " شرح ديوان الحماسة -
خ " في مجلدين كتبا سنة 513 - 514 من
مخطوطات الخزانة الأحمدية بتونس،
و " النكت على كتاب سيبويه - خ " متقن،
في الرباط (142 أوقاف) لعله غير
كتابه " تحصيل عين الذهب - ط "
في شرح شواهد سيبويه (2)
يوسف السمعاني
(1098 - 1182 ه‍ = 1687 - 1768 م)
يوسف سمعان السمعاني، السرياني
الأصل، الماروني اللبناني: مؤرخ. من
علماء اللاهوت. من أهل " حصرون "
في لبنان. ولد في طرابلس الشام. وتعلم
وعاش في رومية. وأرسل في بعثة إلى
المشرق، للبحث عن قديم المخطوطات
السريانية والعربية. وعاد بمجموعة كبيرة
منها، فأقامه البابا أقليميس الحادي عشر
حافظا أول لمكتبة " الفاتيكان " ثم اختاره
كرلوس الرابع، ملك نابلي وصقلية،
مؤرخا لمملكته. وفي أواخر أيامه رقى إلى
درجة رئيس أساقفة صور. ومات برومية.
من كتبه العربية رسالة في " أصل الرهبان
في جبل لبنان - ط " و " التاريخ الشرقي -
ط " ترجمه عن اللاتينية، وكتاب في
" المنطق - خ " وكتاب في " الإلهيات -
خ " في علم ما وراء الطبيعة، وكتاب في
" اللاهوت - ط " وله باللاتينية " المكتبة
الشرقية الفاتيكانية - ط " في مخطوطاتها
السريانية والعربية، مع تراجم مؤلفيها،
أربعة مجلدات. وكتبه غير العربية كثيرة.
أقيم له تمثال في قرية حصرون (مقر
أسرته) بلبنان سنة 1928 (1).
الأماسي
(.. - 986 ه‍ =.. - 1578 م)
يوسف، سنان الدين الأماسي،
المعروف بمحشي البيضاوي ويقال له
عجم سنان البردعي: فاضل تركي،
تصانيفه عربية. قرأ على الفناري وغيره.
وتنقل في التدريس والقضاء بين بغداد
وأدرنة والأناضول. وتوفي بالآستانة،
وقد أناف على التسعين. من كتبه " حاشية
على تفسير البيضاوي - خ " هي تعليقات
في بلدية الإسكندرية، و " شرح لكتابي
الكراهية والوصايا من الهداية ". وهو
غير سميه الآتي (1).
الأماسي
(.. - نحو 1000 ه‍ =.. - نحو
1592 م)
يوسف، سنان الدين الخلوتي
الأماسي: واعظ حنفي. تركي مستعرب. سكن مكة، وعرف بشيخ الحرم. وتوفي
في بلدته " أماسية " وقيل: بمكة. له
كتب، منها " تبيين المحارم - خ " في
مجلد كبير، رتبه على 98 بابا، على ترتيب
ما وقع في القرآن من الآيات التي تدل على
حرمة شئ من فتوى الفقهاء، فرغ من
تأليفه في رابع رجب 980 و " المجالس
السنانية " في المواعظ. قلت: وهو غير
" الأماسي " الذي قبله، المعروف بمحشي
البيضاوي (2).
ابن زماخ
(602 - نحو 670 ه‍ = 1205 - نحو
1272 م)
يوسف بن سيف الدولة بن زماخ

(1) الأزهرية 3: 726، 750، و 4: 85، 329
و (309) 400: 2. Brock ودار الكتب 1: 480،
ويلاحظ ورود اسمه في هدية 2: 569 " يوسف بن
إسماعيل بن سعيد " خلافا لكل ما تقدم. وتابعه بعض
المتأخرين.
(2) وفيات 2: 253 وإرشاد 7: 307 ونكت الهميان
313 ز 542: 1. S، (309) 376: 1. Brock ودائرة
المعارف الاسلامية 2: 321 ومعجم المطبوعات
459 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومرآة
الجنان 3: 159 في وفيات سنة " 496 " خطأ.
(1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 473 - 487
وتاريخ علماء طرابلس 36 ونبذة تاريخية 145 وبرنامج
أخوية القديس 2: 105 - 113 والمقطم 23 / 10 /
1928.
(1) شذرات الذهب 8: 412 والعقد المنظوم، بهامش
ابن خلكان 2: 371 وعثمانلي مؤلفلري 2: 54
وانظر البلدية: تفسير 8 (ن 1188 - ب).
(2) عثمانلي مؤلفلري 2: 55 وفيه: وفاته بأماسية.
وهدية العارفين 2: 565 وسماه " يوسف بن عبد الله "
والكتبخانة 2: 73 وهو فيه: نزيل مكة والمتوفي
بها. 524: 2. S، (387) 507: 2. Brock
والإسكندرية 2 تصوف 5.
233

ابن بركة ثمامة الثعلبي، أبو المحاسن
بدر الدين الحمداني: أمير، كان
مهمندارا. وصنف كتبا، منها " إزالة
الالتباس في الفرق بين الاشتقاق والجناس
- خ " في دار الكتب و " كتاب
الأنساب " (1).
يوسف السويدي = يوسف بن نعمان
سبط ابن حجر
(828 - 899 ه‍ = 1425 - 1493 م)
يوسف بن شاهين الكركي، أبو
المحاسب، جمال الدين، سبط أحمد بن
حجر العسقلاني: مؤرخ، فقيه، له
معرفة بالأدب. من أهل القاهرة. من
كتبه " رونق الألفاظ بمعجم الحفاظ "
منه المجلد الثاني مخطوط، وهو ذيل
على طبقات الحفاظ للذهبي، و " المجمع
النفيس بمعجم أتباع ابن إدريس " في
طبقات الشافعية، أربع مجلدات،
الجزءان الأول والرابع منه مخطوطان
بخطه في مكتبة الشيخ سعد محمد حسن
بالقاهرة (2)، و " الفوائد الوفية بترتيب
طبقات الصوفية " و " بلوغ الرجاء بالخطب
على حروف الهجاء " و " المنتخب بشرح
المنتخب " للعلاء التركماني، في علوم
الحديث، و " ري الظمآن من صافي الزلالة
بتخريج أحاديث الرسالة " و " النجوم
الزاهرة بأخبار قضاة مصر والقاهرة "
رآه السخاوي، وقال: هو مختصر لخص
فيه رفع الإصر من نسختي وكتب من
هوامشها ما أثبته من تراجم من تأخر،
وزاد أشياء منكرة وأساء الصنيع، فإنه
وصف تصنيف جده بالنقص والاخلال
الخ. وله " جزء " جرد فيه أسماء الشيوخ
الذين أجازوا له ونحوهم في كراريس
لا تراجم فيها، انتقده السخاوي. وخرج
لنفسه " المتباينات " و " الفهرست "
وكتب بخطه الكثير، لنفسه، وبعض
ذلك بالأجرة، قال السخاوي: وليس
خطه بالطائل ولا يعتمد عليه. وولي
الخطابة في بعض المساجد. وأملق
وباع كتبه. وله نظم ضعيف (1).
الدكتور شخت
(1320 - 1390 ه‍ = 1902 - 1970 م)
يوسف شخت Joseph Schakhet:
مستشرق هولاندي من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق. ولد في مدينة
راتيبور، بألمانيا. ودرس اللغات الشرقية
وتخصص بالعربية. ونال الدكتوراه في
الفلسفة عام (1923) ودرس اللغات
الشرقية بجامعة فرايبورغ (1927) وانتقل
إلى جامعة كونكسبرج (1932) وفي
عام (1934) عين أستاذا لتدريس اللغات
الشرقية في الجامعة المصرية. وعمل في
وزارة الاستعلامات البريطانية (1939 -
45) وتجنس بالجنسية البريطانية. ودرس في
جامعة أكسفورد وجامعة الجزائر فجامعة
ليدن (بهولندة) (1954 - 59)
ثم في
جامعة كولومبيا بنيويورك. من أعماله
في خدمة العربية تصحيح كتب للخصاف
ولمحمد بن الحسن الشيباني وللقزويني،
وجزأين من " الشروط " الكبير،
للطحاوي، وكتاب جالينوس في " الأسماء
الطبية " من ترجمة حنين وكتب أخرى
في الفقه والفلسفة والطب. وله مؤلفات
باللغات الألمانية والانكليزية والفرنسية
في " تاريخ الأدب العربي " و " الفقه
الاسلامي " وله في مجلة المشرق ثلاث
محاضرات بالعربية في " تاريخ الفقه
الاسلامي " (1).
أبو اللمع
(1293 - 1362 ه‍ = 1876 - 1943 م)
يوسف بن شديد أبو اللمع. كاتب
لبناني. ولد في بسكنتا وهاجر إلى أميركا
(1898 - 1939) وأصدر في مونتريال

(1) هدية 2: 555 " الحمداني " ودار الكتب 2: 175.
(2) من رسالة كتبها إلي الشيخ سعد.
(1) نظم العقيان 179 والضوء اللامع 10: 313 -
317.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 46: 202 والرسالة
2: 1715 والمشرق 28 و 29 و 32 و 33 والمستشرقون
803 ومجلة الدراسات الاسلامية بمدريد 13: 221.
234

كندا مع أخت له اسمها نجلا، مجلة
" الفجر " (1931) وتابع إصدارها بعد
عودته إلى بيروت فاستمرت إلى (1941)
له كتب مطبوعة، منها " فتاة الغاب "
قصة، و " قوة الإرادة " مترجم عن
الانكليزية. ومما بقي مخطوطا من كتبه:
" خلايا النحل " مجموعة أدبية، و " أوراق
متناثرة " ديوان من نظمه (1).
الخربوتي
(.. - 1292 ه‍ =.. 1875 م)
يوسف شكري بن عثمان الخربوتي:
من فضلاء الحنفية. رومي الأصل. كان
مدرسا بالمحمودية، في المدينة المنورة،
وتوفي بها. له " رموز التوحيد - خ "
و " ناموس الايقان في شرح البرهان -
خ " منطق في الأزهرية، و " سلسلة
الصفا لمحمد المصطفى " صلى الله عليه وسلم (2).
يوسف الشلفون = يوسف بن فارس 1314
المارديني
(.. - 1319 ه‍ =.. - 1902 م)
يوسف صدقي بن عمر شوقي المارديني:
فاضل. سكن إستامبول، فكان فيها من
قضاة العسكر، ومن أعضاء مجلس
" التدقيقات الشرعية ". له " محاسن
الحسام " و " معراج المعتمر والحاج "
و " مسير عموم الموحدين إلى إحياء علوم
الدين " (3).
يوسف بن الصقل = يوسف بن الحجاج
(180؟)
الخالدي
(1258 - 1324 ه‍ = 1842 - 1906 م)
يوسف ضياء الدين " باشا " ابن
الحاج محمد ابن السيد علي الخالدي
المقدسي: صاحب " الهدية الحميدية في
اللغة الكردية - ط " وهو معجم من
الكردية إلى العربية، وقواعد لتلك اللغة.
مولده ووفاته في القدس. كان أبوه
قاضي ولاية " أرضروم " في الدولة
العثمانية. وتولى يوسف مناصب قلمية
وإدارية. منها رياسة المجلس البلدي
في القدس نحو 9 سنوات، والترجمة
في " الباب العالي " بالآستانة. وهو يذكر
في إحدى رسائله أنه كان من أعضاء
مجلس " المبعوثان " العثماني، وعين
" شهبندرا " للدولة العثمانية في ثغر " پوتي "
من بلاد الكرج، في روسيا، وعزل بعد
ستة أشهر، فقام بسياحة في البلاد الروسية،
واستقر في " فينة " فكان كلما تولى عملا
في بلاد أعجمية حذق لغتها. ودرس
العربية بمدرسة اللغات الشرقية في " فينة "
مدة. وولي إدارة مقاطعة " موطكي "
في ولاية بتليس، من بلاد الأكراد،
فأتقن لغتهم، ولم يجد عندهم كتابا
في قواعدها، فألف لها كتابه. وهو
أول من عني بتحقيق ديوان " لبيد "
وطبعه الطبعة الأولى في فينة سنة 1880
وعليها اعتمد هوبر Huber في نقل شعره
إلى الألمانية (سنة 1891) مضيفا إليه
تعليقات وإفاضة في ترجمة الشاعر (1).
الخويي
(.. - 549؟ ه‍ =.. - 1154 م)
يوسف بن طاهر بن يوسف بن
الحسن، أبو يعقوب الخويي: عالم
بالأدب، له نظم حسن. من أهل
" خوي " من أعمال أذربيجان. سكن
" نوقان " إحدى قصبتي طوس. وولى
نيابة القضاء بها، وحمدت سيرته. ولقيه
فيها السمعاني (صاحب الأنساب) وكتب
عنه " أقطاعا " من شعره، وقال: وظني
أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة 549
أو قبلها بيسير. له تصانيف، منها " شرح
سقط الزند للمعري - ط " فرغ من تأليفه
سنة 541 و " فرائد الخرائد - خ " في
الأمثال على حروف المعجم. منه نسخة
في دار الكتب مصورة عن أحمد الثالث
(3325) (كما في المخطوطات المصورة
1: 505) و " تنزيه القرآن الشريف عن
وصمة اللحن والتحريف " رسالة (2).
يوسف بن عبد البر = يوسف بن عبد الله
(463)

(1) الدراسة 3: 99.
(2) إيضاح المكنون 1: 584 وهدية العارفين 2: 570
وانظر الأزهرية 7: 348 " ناموس الايقان ".
(3) هدية العارفين 2: 571 وإيضاح المكنون 2: 440.
(1) من مذكرات السيد محب الدين الخطيب، بتصرف.
وآداب زيدان 1: 112 وسياحة الليثي - خ.
وترجمة له عندي بخطه، بعث بها إلى الشيخ علي
الليثي من " فينة " حيث كان معلما للعربية والتركية،
مؤرخة في 11 محرم 1292.
(2) ياقوت، في معجم البلدان 3: 494 وأنساب
السمعاني 212 وهو فيه: " يوسف بن محمد " و. Brock
507، 453: 1. S، (289) 344: 1 وفيه وفاته سنة
" 532 " وشروح سقط الزند، القسم الأول:
مقدمة النشر.
235

الموصلي
(.. - 1241 ه‍ =.. - 1825 م)
يوسف بن عبد الجليل بن مصطفى
الخضري الجليلي الموصلي: واعظ حنفي،
من أهل الموصل. له " الانتصار للأولياء
الأخيار - خ " و " كشف الاسرار
وذخائر الأبرار " و " الاستشفا بأحاديث
المصطفى - خ " رسالة (1).
يوسف الفهري
(72 - 142 ه‍ = 691 - 759 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب
ابن أبي عبدة بن عقبة بن نافع الفهري
القرشي: أمير الأندلس، وأحد القادة
الدهاة الفصحاء. كان مقيما قبل الامارة
بالبيرة. ومولده بالقيروان. ولما توفي
" ثوابة بن سلامة " بقرطبة اختلفت المضرية
واليمانية فيمن يولونه الامرة، وكلا
الفريقين يريد أن يكون الأمير منه. ثم
اتفقوا على صاحب الترجمة، فكتبوا
إليه يذكرون له إجماعهم على تأميره،
فجاءهم (سنة 129 ه‍) وأطاعوه. وخرج
عليه بعض الأمراء، بأربونة، وباجة،
وسرقسطة، فقضى على ثورتهم. واستمر
إلى أن دخل عبد الرحمن الأموي
الأندلس، فقاتله يوسف (سنة 139)
فانهزم أصحابه. وقتله بعضهم في طليطلة،
وحمل رأسه إلى عبد الرحمن، فنصب
بقرطبة. قال " سيد أمير علي " ما مؤداه:
اضطلع يوسف بالحكم نحوا من عشر
سنوات، مستقلا عن خليفة دمشق الأموي،
وكاد يتم له إنشاء " أسرة " حاكمة تعرف
باسمه، إلا أن وصول " عبد الرحمن "
حفيد هشام، فارا من وجه العباسيين،
حول مجرى التاريخ في تلك البلاد (2).
ابن الجوزي
(580 - 656 ه‍ = 1185 - 1258 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن علي
ابن الجوزي القرشي التيمي البكري
البغدادي، محيي الدين، أبو المحاسن:
أستاذ دار الخلافة المستعصمية، وسفيرها.
من أهل بغداد. وهو ابن العلامة أبي
الفرج (ابن الجوزي) توفي والده
وعمره سبع عشرة سنة، فكفلته والدة
الخليفة الناصر. تفقه على أبيه وغيره.
وولي الحسبة بجانبي بغداد، والنظر في
الوقوف العامة، وصدرت رسائل الديوان
إلى مصر والروم والشام والشرق والموصل
والجزيرة، عدة مرات، من إنشائه.
وحدث ببغداد ومصر وسواهما. وأنفذه
المستنصر في رسالة إلى حلب (سنة
634) فمات ملكها، وإلى الروم،
فمات سلطانهم، وإلى الملك الأشرف
(635) فمات، وإلى أخيه العادل، فتوفي،
وتشاءم الناس من قدومه إليهم، حتى
قال أبو القاسم السنجاري:
قل للخليفة رفقا *
لك البقاء الطويل
أرسلت فيهم رسولا *
سفيره عزرئيل!
وأنشأ " المدرسة الجوزية " في دمشق.
وولي التدريس بالمستنصرية ببغداد. ثم
ولي " أستاذ دارية " دار الخلافة في
أيام المستعصم. وقتله التتار شهيدا، صبرا،
هو وأولاده الثلاثة، يوم دخول هولاكو
بغداد، بظاهر سور كلواذا. من كتبه
" معادن الابريز في تفسير الكتاب
العزيز " و " المذهب الأحمد في مذهب
أحمد - ط " و " الايضاح " في الجدل. وله
نظم جيد (1).
الحافظ المزي
(654 - 742 ه‍ = 1256 - 1341 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف،
أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي
أبي محمد القضاعي الكلبي المزي: محدث
الديار الشامية في عصره. ولد بظاهر
حلب، ونشأ بالمزة (من ضواحي
دمشق) وتوفي في دمشق. مهر في
اللغة، ثم في الحديث ومعرفة رجاله.
وصنف كتبا، منها " تهذيب الكمال
في أسماء الرجال - خ " اثنا عشر مجلدا،
و " تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف

(1) مخطوطات الموصل 86، 95، 123، 142،
158 وهدية العارفين 2: 570.
(2) ابن خلدون 4: 120، 121 والبيان المغرب 2:
35 - 38، 44 - 50 وابن الأثير 5: 186 وغزوات
العرب 112 والحلة السيراء 53 ونفح الطيب،
الطبعة الأميرية 1: 155، 156 والتنبيه والاشراف
286، 287 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير
علي 140 وانظر حسن البيان، للنيفر 1: 169 -
171.
(1) المنهج الأحمد - خ. والدارس 2: 62 وذيل مرآة
الزمان 1: 332 وذيل طبقات الحنابلة 2: 258
والبداية والنهاية 13: 203 وشذرات 5: 286
والنجوم 7: 66 وفيه مختارات من نظمه.
236

- خ " في الحديث. ثماني مجلدات،
قال ابن طولون: ومن المعلوم أن المحدثين
بعده عيال على هذين الكتابين. وله
" المنتقى من الأحاديث - خ " و " الكنى،
المختصر من تهذيب الكمال - ح "
في 101 ورقة (كما في فهرس المخطوطات
المصورة: القسم 2 ج 2: 120) قال ابن
ناصر الدين: قال الحافظ أبو عبد الله
الذهبي: أحفظ من رأيت أربعة: ابن
دقيق العيد، والدمياطي، وابن تيمية،
والمزي، فابن دقيق العيد أفقههم في
الحديث، والدمياطي أعرفهم بالأنساب،
وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزي
أعرفهم بالرجال. وقال الكتاني: أفرده
الحافظ أبو سعيد العلائي بمؤلف سماه
" سلوان التعزي بالحافظ أبي الحجاج
المزي " (1).
التاذفي
(826 - 900 ه‍ = 1423 - 1494 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن الحسن،
جمال الدين التاذفي: فاضل حنبلي،
من القضاة، ولد بتاذف (قرب حلب)
ونشأ بحلب. وولي قضاءها، وصرف.
وأعاده الأشرف قايتباي إلى القضاء بها
مع كتابة سرها ونظر الجيش. ثم أودع
قلعتها بسبب أموال تجمدت عليه في
الجيش. وكان حسن الشكل والكتابة،
فصيح العبارة. له كتاب " مفاتيح
الكنوز " في الأدعية المروية. توفي
بحلب (2).
يوسف المغربي
(.. - 1279 ه‍ =.. - 1862 م)
يوسف (الملقب ببدر الدين) بن
عبد الرحمن البيباني الشهير بالمغربي:
محدث، له نظم حسن. من فقهاء
الشافعية. وهو والد الشيخ بدر الدين
الحسني (محمد بن يوسف) المتقدمة
ترجمته. أصله من مراكش، ومولده
في بيبان (بمصر). رحل رحلة واسعة.
واستوطن دمشق، وتوفي بها. وكان
حسن المحاضرة، جريئا على الحكام
أثنى عليه معاصره البيطار (في تاريخه)
وأشار إلى أن له تآليف، منها " شرح
مولد الدردير - خ في خزانة الرباط
(1338 ك) باسم " فتح القدير على
ألفاظ مولد الشهاب الدردير " قلت:
وله قصيدة سماها " التحديث عن نازلة
دار الحديث - خ " في نحو 400 بيت،
أولها:
" الله أكبر، هذا علم تمويه "
وقعت لي نسخة منها، وفي ظاهرها بخط
ابنه الشيخ بدر الدين: " قصيدة نازلة
دار الحديث للسيد العلامة الأديب والدنا
الشيخ يوسف البيباني الملقب ببدر الدين
غفر الله له وللمسلمين " واستفدت من
هذه الكلمة أن " بدر الدين " لقبه،
خلافا لما يتناقله مترجموه من أنه اسم
أبيه. على أن لقبه " بدر الدين " قد يكون
لقبا للأسرة كلها، فابنه كان يعرف
ببدر الدين، ويقول عن أبيه صاحب
الترجمة إنه الملقب ببدر الدين، ويوسف
هذا يقول عن نفسه في إجازة له منظومة
إنه " ابن بدر الدين " ويكتب اسمه بخطه
" يوسف بدر الدين " وانظر رفع النقاب
1: 255 (1).

(1) فهرس الفهارس 1: 107 وطبقات الشافعية لابن
قاضي شهبة - خ. والقلائد الجوهرية 329 والدرر
الكامنة 4: 457 والمعزة فيما قيل في المزة، لابن
طولون 10 وثبت النذرومي - خ. والتبيان - خ.
وضبطت فيه ميم المزة بالضم والكسر. والأزهرية 1:
390 وشرحا ألفية العراقي 2: 77 والنجوم الزاهرة
10: 76 و 66: 2. S، (64) 75: 2. Brock
ومفتاح السعادة 2: 224 والفهرس التمهيدي 371
ومفتاح الكنوز 1: 41 و 141: Bankipore 5
(2) السحب الوابلة - خ. ووقع فيه بلفظ " الثاذفي "
وفي در الحبب في ترجمة " عبد الرحمن بن الحسن
التاذفي " ما نصه،: التاذفي بالتاء المثناة والمعجمة
المكسورة، نسبة إلى موضع على بريد من حلب بين
الباب وبزاعا. وإعلام النبلاء 5: 348 والضوء
اللامع 10: 320.
(1) حلية البشر، البيطار - خ. ومنتخبات التواريخ
لدمشق 700 وروض البشر 260 وفهرس الفهارس
2: 454 وهو في Princeton 61 " الأنبابي "
تصحيف " البيباني ". قلت: عرف صاحب الترجمة
في بلاد المشرق، بالمغربي وهو معروف في المغرب
بالمدني. اطلعت على كراس مخطوط، في خزانة
الشيخ عبد الحفيظ الفاسي، بالرباط، اشتمل
على قصائد من شعره ساجل بها الوزير محمد بن
إدريس المتوفى سنة 1264 وسماه " يوسف بن بدر
الدين الحسني المدني " ويستفاد من هذا الكراس أنه
زار مدينة فاس، عام 1247 ه‍، ورحب به محمد بن
إدريس بأبيات أولها
" هشت لوصل أبي المحاسن فاس "
237

الأقصري
(.. - 642 ه‍ =.. - 1244 م)
يوسف بن عبد الرحيم بن عربي
القرشي المهدوي الأقصري، أبو الحجاج:
من كبار الصوفية في عصره. نزل
بالأقصر (بصعيد مصر) وقبره فيها
معروف إلى الآن. وكان في شبابه مشارفا
للديوان. وتجرد، وكثر أتباعه. وهو
من أهل الرواية والعلم. له " منظومة
في التوحيد - خ " أولها:
الحمد لله العلي الصمد *
الأول الآخر لا بأمد
ولعمر بن محمد السكوني " شرح - خ "
لأبياتها. وينسب إليه نظم حسن، في
البعد عن مخالفي سنن السلف. قال
الأدفوي: لكن جهال أتباعه أطنبوا في
أمره، وظنوا أن ذلك من بره، فجعلوا
له " معراجا " وادعوا أنه في ليلة النصف
من شعبان، عرج به إلى السماء، واتخذوه
في الصعيد، في كل سنة كالعيد،
تأتي إليه الخلائق من العوالي، ويحضره
أصحاب الشنوف والشبابات والدفوف،
والشيخ بعيد عن ذلك كله، وله من
المناقب ما يكفيه (1).
ابن نادر
(.. - 523 ه‍ =.. - 1129 م)
يوسف بن عبد العزيز بن علي
اللخمي الميورقي، نزيل الإسكندرية،
المعروف بابن نادر: عالم بأصول الفقه،
متفنن، جمع بين الدراية والرواية،
من أهل الأندلس. حج، وأخذ عن
علماء مكة وبغداد ودمشق، وأخذ بعضهم
عنه واستقر بالإسكندرية، قال ابن الابار:
وأحيا بها علم الحديث. له تصانيف،
منها " التعليقة الكبرى " في الخلاف (1).
ابن الدباغ
(481 - 546 ه‍ = 1088 - 1151 م)
يوسف بن عبد العزيز بن يوسف
اللخمي الأندي، أبو الوليد ابن الدباغ:
مؤرخ. كان محدث الأندلس في عصره.
له " طبقات المحدثين والفقهاء " و " معجم
شيوخ القاضي الصفدي " وهو شيخه.
توفي بدانية، ودفن في مرسية. وكان
من أهل أندة (Onda) من كوربلنسية (2).
ابن المرصص
(.. - 638 ه‍ =.. - 1240 م)
يوسف بن عبد العزيز بن إبراهيم
الهمداني، أبو المحاسن علم الدين ابن
المرصص: من كبار الشعراء في عصره.
مصري، من أهل " الفسطاط " وهو
صاحب القصيدة التي أولها البيت المشهور:
" تنقل فلذات الهوى في التنقل * ورد كل صاف، لا تقف عند منهل "
مات في حلب، قيل: خنقه من كان
يخدمه وأخذ بعض كتبه وهرب بها (3).
يوسف سنو
(.. - بعد 1323 ه‍ =.. - بعد
1905 م)
يوسف بن عبد الغني بن حسين
سنو بن حسن بن إبراهيم الحسيني،
من آل يموت: أديب من أهل بيروت
أنشأ فيها المطبعة العثمانية ورحل إلى القاهرة.
ولعله توفي بها. له كتب مطبوعة،
منها " أبدع ما نظم في الاخلاق والحكم "
و " المعاني البديعة في شعر ابن أبي ربيعة "
و " الجوهر الفرد في شعر طرفة بن
العبد " (1).
الطباطبائي
(1167 - 1242 ه‍ = 1754 - 1826 م)
يوسف بن عبد الفتاح بن عطاء
الطباطبائي: فقيه إمامي، من أهل تبريز.
من كتبه " الجهادية " في الحض على
الجهاد، و " الحدود والديات "
و " الخراجية " (2).
ابن الأسير
(1232 - 1307 ه‍ = 1817 - 1889 م)
يوسف بن عبد القادر بن محمد
الحسيني، الأزهري، من بني الأسير:
كاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد
في " صيدا " وانتقل إلى " دمشق، " سنة
1247 ه‍، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى
التجارة. وتوجه إلى الأزهر (بمصر)
فأقام سبع سنين، ورجع إلى بلده.
ثم قصد طرابلس الشام، فأقام ثلاث
سنوات، تولى في خلالها رئاسة كتاب
محكمتها الشرعية، وأخذ العربية عنه
بعض المستشرقين، ومنهم الدكتور
فان ديك. ثم تولى منصب الافتاء في عكا،
وعين مدعيا عاما مدة أربع سنين في جبل
لبنان. وسافر إلى الآستانة، فتولى رئاسة
تصحيح الكتب، في نظارة المعارف،
وتدريس العربية في " دار المعلمين ".
وعاد إلى بيروت، فكان معاونا لقاضيها
ومدرسا في بعض مدارسها، كمدرسة
الحكمة والكلية الأميركية. ونشر أبحاثا

(1) الطالع السعيد 416 - 418 والتاج 3: 499 والكتبخانة
7: 226 المنظومة وشرحها. قلت: والأقصر:
ينطقها المصريون وسكانها، بضم الهمزة، كصيغة
الامر من فعل " قصر " كدخل. وضبطها ياقوت
بالفتح، كأنها جمع " قصر " وعلق سعد محمد حسن،
على كلمة " الشنوف " الواردة في الترجمة، بأنها
الأقراط ولا يستقيم بها المعنى، وأن الصواب
" السيوف " كما في بعض مخطوطات الطالع السعيد.
(1) التكملة، لابن الأبار 2: 731 ومرآة الجنان 3:
230.
(2) الصلة لابن بشكوال 621 وفهرس الفهارس 1:
308.
(3) المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر
279 - 293 والسفر السابع منه، طبعة ليدن 109.
(1) الأزهرية 6: 1 ودار الكتب 7: 222.
(2) الذريعة 5: 298 و 6: 298 و 7: 145.
238

كثيرة في الصحف، وتولى رياسة التحرير
لجريدتي " ثمرات الفنون " و " لسان
الحال " مدة. وكانت له منزلة رفيعة
في أيامه. والأسير لقب جد له كان
الإفرنج قد أسروه بمالطة. ولما عاد إلى
صيدا عرف بالأسير. من كتبه " رائض
الفرائض - ط " و " شرح أطواق
الذهب - ط " و " إرشاد الورى - ط "
في نقد كتاب نار القرى لناصيف اليازجي،
و " رد الشهم للسهم - ط " في الرد
على السهم الصائب لسعيد الشرتوني،
و " سيف النصر - ط " قصة، و " ديوان
شعر - ط " يشتمل على بعض منظوماته.
توفي ببيروت. وللشيخ قاسم الكستي:
" مجموعة رثاء الشيخ يوسف الأسير -
ط " رسالة (1).
يوسف الأنصاري
(1121 - 1177 ه‍ = 1709 - 1763 م)
يوسف بن عبد الكريم الأنصاري
المدني الحنفي: فاضل. مولده ووفاته
بالمدينة. له مؤلفات، منها " منظومة
في المناسك " نظم فيها " المنسك الصغير "
لرحمة الله السندي (1).
يوسف بن عبد الله (الكلارجي) = يوسف
ابن يوسف
الشحام
(.. - نحو 280 ه‍ =.. - نحو
893 م)
يوسف بن عبد الله، أبو يعقوب
الشحام: مفسر معتزلي، من أهل البصرة.
انتهت إليه رئاسة المعتزلة بها في أيامه.
أخذ عن أبي الهذيل. وولي الخراج في
أيام الواثق. ولما خرج صاحب الزنج
بالبصرة، وعظه الشحام، فهم بقتله
فيقال: فر منه. وكان من أحذق الناس
بالجدل. عاش 80 سنة. وله كتاب
في " تفسير القرآن " (2).
أبو الفتوح الكلبي
(.. - بعد 410 ه‍ =.. - بعد
1020 م)
يوسف بن عبد الله بن محمد، من
آل أبي الحسين الكلبي، أبو الفتوح:
من أمراء صقلية في عهد الفاطميين
" العبيديين " وكانت تابعة لهم. وليها
بعد وفاة أبيه (سنة 379 ه‍) بعهد منه.
وجاءه " سجل " العزيز الفاطمي من
مصر بالولاية ولقبه " ثقة الدولة " وسعد
أهل صقلية في أيامه، ولم يتحرك في
وجهه عدو من داخل البلاد ولا من
خارجها. وأصيب بالفالج (سنة 388)
فتعطل جانبه الأيسر، فسلم الامر إلى
ابنه " جعفر " فثار على جعفر أخ له
اسمه " علي " وظفر جعفر فقتل عليا،
وأساء السيرة، فثار الصقليون (سنة
410) وحاصروا قصر الامارة، فخرج
إليهم أبو الفتوح (صاحب الترجمة)
محمولا على محفة، فأقبلوا عليه يطلبون
عزل جعفر وتولية ابنه الآخر " أحمد
الأكحل " ففعل وسكنت الثورة. وأبعد
جعفر إلى مصر، ثم لم يلبث أن لحق
به (1).
الزجاجي
(352 - 415 ه‍ = 963 - 1024 م)
يوسف بن عبد الله الزجاجي
الجرجاني، أبو القاسم: أديب لغوي.
محدث. نسبته إلى عمل الزجاج وبيعه.
أخذ عن أبي أحمد الغطريفي وأبي إسحاق
البصري وغيرهما. وتوفي بأستراباد. من
كتبه " عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب
- خ " في جامعة الرياض (1604 م / 1)
و " الرياحين " و " اشتقاق الأسماء "

(1) شرح رائض الفرائض 5 والمقتطف 15: 132
وحلية البشر - خ. ونفحة البشام 13 وآداب شيخو
2: 70 وتاريخ الصحافة العربية 1: 135 و. Brock
759: 2. S وانظر مصادر الدراسة 2: 123.
(1) سلك الدرر 4: 247 - 248.
(2) فضل الاعتزال 280 ولسان الميزان 6: 325.
(1) أعمال الاعلام، نبذ منه 53 والمسلمون في جزيرة
صقلية 163 ورحلة التجاني 28.
239

و " شرح الفصيح " (1).
ابن عبد البر
(368 - 463 ه‍ = 978 - 1071 م)
يوسف بن عبد الله بن محمد بن
عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو
عمر: من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ،
أديب، بحاثة. يقال له حافظ المغرب.
ولد بقرطبة. ورحل رحلات طويلة في
غربي الأندلس وشرقيها. وولي قضاء
لشبونة وشنترين. وتوفي بشاطبة. من
كتبه " الدرر في اختصار المغازي والسير
- ط " و " العقل والعقلاء " و " الاستيعاب
- ط " مجلدان، في تراجم الصحابة،
و " جامع بيان العلم وفضله - ط "
و " المدخل " في القراءات، و " بهجة
المجالس وأنس المجالس - خ " في
المحاضرات، أربعة أجزاء، طبعت قطعة
منه، واختصره ابن ليون وسماه " بغية
المؤانس من بهجة المجالس - خ " اقتنيته.
و " الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء
- ط " ترجم به مالكا وأبا حنيفة
والشافعي، و " التمهيد لما في الموطأ
من المعاني والأسانيد " كبير جدا،
منه أجزاء مخطوطة، و " الاستذكار
في شرح مذاهب علماء الأمصار - خ "
رأيت السفر السابع منه، في الرباط
(558 ز / جلاوي) طبع قسم منه،
وهو اختصار " التمهيد " و " القصد
الأمم - ط " في الأنساب، صغير،
و " الإنباه على قبائل الرواه - ط "
رسالة طبعت مع القصد والأمم،
و " التقصي لحديث الموطأ، أو تجريد
التمهيد - ط " و " الانصاف فيما بين
العلماء من الاختلاف - ط " و " الكافي
في الفقه - خ " في القرويين بفاس.
وطبع في بيروت (1978) في مجلدين،
و " نزهة المستمتعين وروضة الخائفين -
خ " و " ذكر التعريف بجماعة من الفقهاء
أصحاب مالك - خ " عليه خطوط
وسماعات، في خزانة فيض الله،
باستنبول، الرقم 2169 (كما في
مذكرات الميمني - خ) وانظر فهرس
المخطوطات المصورة: القسم الثاني من
الجزء الثاني 40 ورأيت في خزانة الرباط
(143 أوقاف) ثلاث مخطوطات من
تأليفه، في مجلد قديم متن، أولها
" في من عرف من الصحابة بكنيته " والثاني
" المعروفون بالكنى من حملة العلم "
والثالث " من لم يذكر له اسم سوى
كنيته، من رجال الحديث " وهذا
الأخير ناقص قليلا من آخره لعل النقص
ورقة واحدة (1).
ابن عياد
(505 - 575 ه‍ = 1111 - 1180 م)
يوسف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله
ابن أبي زيد الأندلسي، أبو عمر،
ابن عياد: مؤرخ، مقرئ، من رجال
الفقه والحديث. أندلسي، سكن بلنسية،
وأخذ عن بعض علمائها. له تصانيف،
منها " طبقات الفقهاء " من عصر ابن
عبد البر إلى أيامه، و " تذييل كتاب
ابن بشكوال " لم يكمله، و " الكفاية
في مراتب الرواية " و " المنهج الرائق في
الوثائق " و " الأربعون حديثا " في
العبادات. توفي شهيدا ببلده، عندما
دخله العدو، وقد قاتل حتى أثخن
جراحا فأجهزوا عليه (2).
الكوراني
(.. - 768 ه‍ =.. - 1367 م)
يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي
ابن خضر الكردي الكوراني، ويعرف
بالعجمي: متصوف. كانت له زاوية
مشهورة في قرافة مصر، وعدة زوايا
في بلدان مختلفة، وللناس فيه اعتقاد
عظيم. له رسالة في شرائط التوبة ولبس
الخرقة، سماها " ريحانة القلوب في
التوصل إلى المحبوب - خ " و " حزب -
خ " و " بديع الانتفاث بشرح القوافي
الثلاث - خ " في جامعة الرياض
(1607 م / 2) قال ابن قاضي شهبة: مات
بمصر، ودفن بزاويته. (1)
المظفر الرسولي
(.. - بعد 854 ه‍ =.. - بعد
1450 م)
يوسف بن عبد الله بن أحمد بن
إسماعيل بن عباس الرسولي، الملك المظفر
ابن الملك المنصور ابن الناصر ابن الأشرف
إسماعيل: من ملوك الدولة الرسولية
في اليمن. ولي سنة 845 بتعز. واضطرب
أمره، فخلعه عبيده، وقبض عليه الملك
المسعود (أبو القاسم بن إسماعيل) سنة
854 وسلمه إلى العبيد يتصرفون به
كما يشاؤون. وانقطعت أخباره (2).
الأرميوني
(.. - 958 ه‍ =.. - 1551 م)
يوسف بن عبد الله بن سعيد الحسيني

(1) تاريخ جرجان 454 وبغية الوعاة 422 وإرشاد
7: 308 والتاج 2: 52 والفهرس التمهيدي 250
ونشرة دار الكتب، طبعة سنة 1952 ص 106
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومخطوطات
الرياض 5: 112 والكشاف لطلس، الرقم 2265.
(1) بغية الملتمس 474 ووفيات الأعيان 2: 348
وآداب اللغة 3: 66 والصلة 616 والبعثة المصرية 20
و 628: 1. S. Brock والكتبخانة 4: 213 والآصفية
4: 236 و Huart 231 وجمهرة الأنساب
285 ومعجم المطبوعات 159 و 223، Princeton 76
وشرحا ألفية العراقي 1: 119 والمغرب في حلى المغرب
2: 407 والديباج 357 وسماه " يوسف بن عمر
ابن عبد البر ".
(2) التبيان - خ. ومرآة الجنان 3: 402 وهو فيهما
" ابن عباد " والتكملة 734 وغاية النهاية 2: 397
وفيه النص على أنه " بالياء آخر الحروف " وشذرات
الذهب 4: 254 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
وهو فيه بشدة على الياء، بخطه. وإيضاح المكنون
1: 54.
وفيه النص على أنه " بالياء آخر الحروف " وشذرات
الذهب 4: 254 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
وهو فيه بشدة على الياء، بخطه. وإيضاح المكنون
1: 54.
(1) الدرر الكامنة 4: 463 وابن قاضي شهبة - خ.
و 282: 2. S، (205) 263: 2. Brock والكتبخانة
2: 131 و 7: 227 وجامعة الرياض 5: 112
ووقع اسمه في هدية العارفين 2: 557 " يوسف
ابن عبد الكريم " خطأ. وما ذكرناه متفق مع " ترتيب
المدارك " للقاضي عياض.
(2) بلوغ المرام 47، 48.
240

الأرميوني المصري الشافعي، جمال الدين:
فاضل. من تلاميذ السيوطي. و " أرميون "
قرية بغربية مصر. له كتب، منها
" أربعون حديثا تتعلق بسورة الاخلاص
- خ " و " أربعون حديثا تتعلق بآية الكرسي
- خ " و " المعتمد في التفسير: قل هو
الله أحد - خ " و " رسالة في تجويد
القرآن - خ " و " تحفة الأساطين في
أخبار بعض الخلفاء والسلاطين " و " تفسير
الغريب في الجامع الصغير - خ " (1).
المولى سنان
(893 - 986 ه‍ = 1488 - 1578 م)
يوسف (سنان الدين) بن عبد الله
(حسام الدين) بن إلياس الأماسي
الرومي المعروف بالمولى وبالواعظ سنان:
قاض، مفسر من فقهاء الحنفية. نسبته
إلى أماسية. ولد في قصبة صونا. وأخذ
عن الفناري وغيره. وتنقل في المدارس،
ثم صار مفتشا ببغداد. ونقل إلى قضاء
أدرنة فقضاء القسطنطينية، فقضاء العسكر
في ولاية أناضولي. وتصدر للتدريس.
وامتحن في آخر أمره فعزل من قضاء
العسكر بتهمة ظهرت براءته منها، فقلد
تدريس دار الحديث باستنبول. واستعفى
لهرمه وتوفي بها. له كتب، منها " حاشية
على تفسير البيضاوي - خ " في دار
الكتب (23226 ب) و " تبيين المحارم
- خ " في الأزهر، و " تنبيه الغبي في
رؤية النبي - ط " و " تضليل التأويل -
ط " (2).
العمري
(.. - نحو 1240 ه‍ =.. نحو
1825 م)
يوسف بن عبد الله، ضياء الدين
العمري: فاضل، من أهل الموصل.
له نظم واشتغال بالحديث. صنف " مختصر
شرح ابن حجر الهيتمي على الأربعين النووية
- خ " و " المنظومة الدرية في مدح سيد
البرية - خ " في الموصل (1).
قره سنان
(.. - 852 ه‍ =.. - 1448 م)
يوسف بن عبد الملك بن عبد الغفور
الرومي المعروف بقره سنان: فقيه حنفي
تركي، من علمائهم في أيام السلطان
محمد الفاتح. له تصانيف عربية، منها
" الصافية في شرح الشافية - خ " في
الصرف، بدار الكتب، و " المضبوط
- خ " حاشية على المقصود في الصرف
أيضا، بالأزهرية، و " زين المنار في
شرح منار الأنوار " للنسفي، في الأصول،
و " شرح الملخص للجغميني " في الهيئة،
و " روح الأرواح بشرح مراح الأرواح
- خ " في الظاهرية (الرقم 1619) (2).
يوسف بن عبد المؤمن
(533 - 580 ه‍ = 1138 - 1184 م)
يوسف بن عبد المؤمن بن علي القيسي
الكومي، أبو يعقوب، أمير المؤمنين:
من ملوك دولة الموحدين بمراكش.
وهو الثالث فيهم. مولده في تينملل،
وبويع له وهو بإشبيلية بعد وفاة أبيه
(سنة 558 ه‍) ثم بويع البيعة العامة
في مراكش سنة 560 وحسنت سيرته.
وكان حازما شجاعا، عارفا بسياسة رعيته،
له علم بالفقه، كثير الميل إلى الحكمة
والفلسفة، استقدم إليه بعض علماء الأقطار
وفي جملتهم أبو الوليد ابن رشد. وهو
باني مسجد إشبيلية، أتمه سنة 567 وإليه
تنسب الدنانير " اليوسفية " في المغرب.
وكانت علامته في المكاتبات وعلامة من
بعده: " الحمد لله وحده " له فتوحات
انتهى بها إلى مدينة شنترين (غربي جزيرة
الأندلس) وهناك، وهو محاصر لها،
أصيب بجراحة من حامية الفرنج، فأراد
الرجوع إلى المغرب فمات قرب الجزيرة
الخضراء، فحمل إلى تينملل ودفن بها
إلى جانب قبر أبيه (1).
يوسف بن عبد الهادي (ابن المبرد) =
يوسف بن الحسن 909
ابن عتبة
(.. - 636 ه‍ =.. - 1238 م)
يوسف بن عتبة الإشبيلي، أبو
الحجاج: طبيب أديب، من شعراء
الأندلس. من أهل إشبيلية. قال ابن
سعيد: " كان حافظا لفنون الآداب،
مصنفا فيها غير ما كتاب " وأورد رقائق
من شعره. رحل عن الأندلس في أيام
محمد بن يوسف (ابن هود) واستقر
في القاهرة، فكان فيها من أطباء المارستان.
وتوفي بها (2).
ابن عدون
(1158 - بعد 1223 ه‍ = 1745 بعد
1808 م)
يوسف بن عدون بن حمو، أبو
يعقوب: من دعاة الاصلاح في وادي
ميزاب، بالجزائر. أقام بالقاهرة أربع
سنين في رجوعه من الحج. وصنف

(1) شذرات الذهب 8: 322 وإيضاح المكنون 1: 55
و 451: 2. S، (325) 426: 2، Brock والكواكب
السائرة: القسم الثاني - خ. وهدية العارفين 2:
(564.)
(2) شذرات 8: 412 ومخطوطات الدار 1: 245
وهدية العارفين 2: 564، 565 وعرفه أولا بالمحشي
الأماسي وثانيا بنزيل مكة. وعثمانلي مؤلفلري 1:
200 والأزهرية 3: 670.
(1) منية الأدباء 19 و 782: 2. S. Brock.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 397 ودار الكتب 2: 63
والأزهرية 4: 96 وهو فيهما " ابن بخشيش " وهدية
2: 560 ومخطوطات الظاهرية، اللغة 476.
(1) الاستقصا، الطبعة الأولى 1: 159 - 164 وأعمال
الاعلام، القسم الثاني 309 وابن خلدون 6:
238 والأنيس المطرب القرطاس، ص 1 من الكراس
19 وابن خلكان 2: 373 وفيه: مرض ومات وهو
محاصر شنترين، وحمل في تابوت إلى إشبيلية.
والحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 131، 132
وفيه الفقرات الآتية: " وفي جوازه الثاني سنة 580
دوخ بلاد غرب الأندلس، ونزل مدينة شنترين.
وملك من طرابلس إلى جزيرة شقر بالأندلس. وكانت
وفاته بنهر تاجه في قفوله من غزاة شنترين، على
ظهر دابته، واحتمل إلى رباط الفتح، من سلا،
فدفن به، ثم احتمل إلى تينملل فدفن لصق أبيه ".
(2) اختصار القدح المعلى 161.
241

" شرح الدعائم " و " حاشية على
البيضاوي " و " سيرة الرسول عليه
السلام " و " أرجوزة في الشريعة
وأسرارها " بضعة آلاف بيت (1).
يوسف العش = يوسف بن رشيد
الراهب علوان
(.. - 1287 ه‍ =.. - 1870 م)
يوسف علوان الراهب العازاري
اللبناني: أديب. ولد في بكفيا بلبنان
وتعلم في طنطا بمصر ثم بمدارس اليسوعيين
في بيروت وصنف كتبا دينية مدرسية
وأخرى أدبية مطبوعة، منها " فرائد
المجاني " في الخطابة والمعاني، و " موجز
بحث المطالب " في الصرف والنحو،
و " فرائد الأمثال " من كتاب كليلة
ودمنة، و " مرقاة المترجم " في الفرنسية
والعربية ثمانية أجزاء 4 للتلميذ وأربعة
للمعلم (2).
الهذلي
(403 - 465 ه‍ = 1012 - 1073 م)
يوسف بن علي بن جبارة، أبو
القاسم الهذلي البسكري: متكلم، عالم
بالقراءات المشهورة والشاذة. كان ضريرا.
من أهل بسكرة بإقليم الزاب الصغير.
رحل إلى أصبهان وبغداد. وقرره نظام
الملك مقرئا في مدرسته بنيسابور (سنة
458) فاستمر إلى أن توفي. من كتبه
" الكامل " في القراءات، ذكر فيه أنه لقي من الشيوخ 365 شيخا من
آخر ديار الغرب إلى باب فرغانة (3).
الجرجاني
(.. - بعد 522 ه‍ =.. - بعد
1128 م)
يوسف بن علي بن محمد، أبو
يعقوب الجرجاني: فقيه حنفي، من
العلماء. صنف " خزانة الأكمل - خ "
في فروع الحنفية، قال حاجي خليفة:
اتفقت بدايته يوم الأضحى سنة 522 (1).
ابن البقال
(.. - 668 ه‍ =.. - 1269 م)
يوسف بن علي بن أحمد، أبو
الحجاج، عفيف الدين، ابن البقال
البغدادي: صوفي، من الحنابلة. كان
شيخ رباط " المرزبانية " ببغداد. وقبره
بتربة الإمام أحمد. ولما حدثت واقعتها
مع المغول كان بمصر. له تصانيف،
منها " سلوك الخواص " (2).
ابن السماط
(613 - 690 ه‍ = 1216 - 1291 م)
يوسف بن علي بن عبد الملك ابن
السماط البكري المهدوي، أبو يعقوب:
شاعر، من أهل " المهدية " بإفريقية،
مولدا ووفاة. قال التجاني: شعره
" مدون " مشهور، قصره على المدائح
النبوية إلا القليل مما قاله في صباه.
وأورد صاحب الحلل السندسية قصائد
من نظمه (3).
ابن يكان
(.. - 945 ه‍ =.. - 1538 م)
يوسف بن علي بن محمد شاه بن
محمد يكان، ويقال له يوسف بالي
ابن المولى يكان: فاضل تركي مدرس.
تفقه بالحنفية، وتأدب وصنف بالعربية.
من كتبه " غزوة السلطان سليم للأعجام
- خ " بخطه، في دار الكتب (74 م
مجاميع) فرغ منه سنة 922 و " حاشية "
على شرح المواقف، و " تعليقة " على
أوائل التلويح، شرح التنقيح، في
الأصول، ورسائل كثيرة (1).
الكوكباني
(.. - 1116 ه‍ =.. - 1704 م)
يوسف بن علي بن الهادي الكوكباني
ثم الصنعاني: أديب يماني من أهل

(1) أعلام الجرائر 206 عن نهضة الجزائر الحديثة
1: 282.
(2) سركيس 1350.
(3) إرشاد 7: 308 والصلة 619 ومرآة الجنان 3:
93 وغاية النهاية 2: 397 وهو فيه " اليشكري "
تصحيف " البسكري " وفيه: " مولده سنة 390 "؟
ونكت الهميان 314 ولسان الميزان 6: 325 وفيه
4: 350 " جبارة، بكسر الجيم " في القاموس:
بكسر الجيم أو بضمها، وعلق التاج 3: 85 بقوله:
" رجح الأول " واستدرك عليه في 3: 87 " بني
جبارة، بالضم، قبيلة " وفي طبقات النحويين
واللغويين - خ، لابن قاضي شهبة، ص 549 من
ترقيم نسختي: " يوسف بن علي بن جبارة بضم الجيم
ثم موحدة ".
(1) الجواهر المضية 2: 228 ت 716 ولم يذكر وفاته
و 639: 1. S و (373) 461: 1. Brock وكشف
الظنون 702 والفوائد البهية 231 وفيه اضطراب.
(2) الحوادث الجامعة، لابن الفوطي 360 وذيل طبقات
الحنابلة لابن رجب 2: 280.
(3) رحلة التجاني 272 والحلل السندسية في الاخبار
التونسية 272 - 280 والمنتخب المدرسي 107 وشجرة
النور 192 وعنوان الأريب 1: 77.
(1) غزوة السلطان سليم - خ. بدار الكتب المصرية
وكشف الظنون 497 وعثمانلي مؤلفلري 2: 52 -
53 وشذرات الذهب 8: 264 وهو فيه " البكالي "
والصواب " اليكاني " انظر خطه. قلت: وفي القاموس
التركي: " ويكان: بر أو ان، يالكز أو لان " أي:
وحيد.
242

صنعاء. أصيب بمحن، وحبس مرارا،
وأطلق، فحمل على حمار، فسقط،
فانكسرت إحدى يديه، فمات بعد وصوله
إلى بيته. له " طوق الصادح - خ "
في مكتبة الجامع بصنعاء ترجم فيه لكل
من له شعر في الحمامة، و " سوانح
فكر الافهام - خ " في الأدب، رأيته
في خزانة الليثي بمركز الصف بمصر.
وديوان شعر، سماه " محاسن يوسف " (1).
الثقفي
(.. - 127 ه‍ =.. - 745 م)
يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم
أبو يعقوب، الثقفي: أمير، من جبابرة
الولاة في العهد الأموي. كانت منازل
أهله في البلقاء (بشرقي الأردن) وولي
اليمن لهشام بن عبد الملك (سنة 106 ه‍)
ثم نقله هشام إلى ولاية العراق (سنة 121)
وأضاف إليه إمرة خراسان، فاستخلف
ابنه " الصلت " على اليمن، ودخل
العراق، وعاصمته يومئذ " الكوفة "
فأقام بها. ثم قتل سلفه في الامارة
" خالد بن عبد الله القسري " تحت العذاب.
واستمر إلى أيام يزيد بن الوليد، فعزله
يزيد (في أواخر 126) وقبض عليه،
وحبسه في دمشق، إلى أن أرسل إليه
يزيد بن خالد القسري من قتله في
السجن بثأر أبيه. وعمره نيف وستون
سنة. وكان صغير الحجم، قصير القامة
عظيم اللحية، فصيحا، جوادا (كان
سماطه كل يوم خمسمائة مائدة) يسلك
سبيل الحجاج في الاخذ بالشدة والعنف.
وكان يضرب به المثل في التيه والحمق،
يقال: أتيه من أحمق ثقيف! قال
الذهبي: كان مهيبا جبارا ظلوما. وفي
مختصر البلدان: " سوق يوسف "
في الحيرة، منسوب إليه (2).
الأزدي
(305 - 356 ه‍ = 917 - 967 م)
يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف
الأزدي، أبو نصر: قاض، من أهل
بغداد. ولي قضاءها نيابة واستقلالا،
مدة سنتين (327 - 329 ه‍) وكان
أبوه قاضيا بها، وجده وأبو جده أيضا.
فهو من أعرق الناس في القضاء. وكان
أديبا كاتبا عالما باللغة، شاعرا. مولده
ووفاته ببغداد قال القاضي عياض: كان
مالكيا وانتقل إلى مذهب داود، وتمم
كتاب " الايجاز " لمحمد بن داود.
وهو صاحب الأبيات التي أولها:
يا محنة الله كفي *
إن لم تكفي فخفي
ما آن أن ترحمينا *
من طول هذا التشفي (1).
المظفر الرسولي
(619 - 694 ه‍ = 1222 - 1295 م)
يوسف (المظفر) بن عمر (المنصور
نور الدين) بن علي بن رسول التركماني
اليمني، شمس الدين: ثاني ملوك الدولة
الرسولية في اليمن. وقاعدتها صنعاء.
ولد بمكة. وولي بعد مقتل أبيه (سنة
647 ه‍) بصنعاء. وأحسن صيانة الملك
وسياسته. وقامت في أيامه فتن وحروب،
فخرج منها ظافرا. وكانوا يشبهونه بمعاوية،
في حزمه وتدبيره. وطالت مدته. واستمر
إلى أن توفي بقلعة تعز. قال ابن الفرات:
" كان جوادا عفيفا عن أموال الرعايا،
حسن السيرة فيهم " وهو أول من كسا
الكعبة من داخلها وخارجها (سنة 659)
بعد انقطاع ورودها من بغداد (سنة 655)
بسبب دخول المغول بغداد. وبقيت
كسوته الداخلية إلى سنة 761 ولا يزال
على أحد الألواح الرخامية في داخل
الكعبة إلى اليوم، النص الآتي: " أمر
بتجديد رخام هذا البيت المعظم، العبد
الفقير إلى رحمة ربه وأنعمه، يوسف
ابن عمر بن علي بن رسول. اللهم
أيده بعزيز نصرك واغفر له ذنوبه برحمتك *

(1) البدر الطالع 2: 355 ونشر العرف 2: 942 -
950.
(2) وفيات الأعيان 2: 360 وتاريخ الاسلام الذهبي
5: 191 ومقاتل الطالبيين: انظر فهرسته. والتنبيه
والاشراف، للمسعودي 281 والاخبار الطوال،
طبعة بريل 339 - 349 والأغاني، طبعة الساسي:
انظر فهرسته. ومرآة الجنان 1: 267 ومختصر
البلدان 181.
(1) ترتيب المدارك، الجزء الثاني - خ. وتاريخ بغداد
14: 322 ونزهة الألبا 376.
243

يا كريم يا غفار، بتاريخ سنة ثمانين
وستمائة " وكانت له عناية بالاطلاع على
كتب الطب والفنون، ومعرفة بالحديث،
فصنف " المعتمد في الأدوية المفردة -
ط " و " المخترع في فنون الصنع - خ "
و " العقد النفيس في مفاكهة الجليس -
خ " في خزانة مجلس الشورى الوطني
بطهران (كما في مجلة معهد المخطوطات
3: 31) و " البيان في كشف علم الطب
للعيان - خ " مجلدان ضخمان، رأيتهما
في خزانة عبيكان بالطائف. وجمع لنفسه
" أربعين حديثا " كما يقول ابن كثير.
وفي أنباء الزمن: " قال الامام المطهر
ابن يحيى، حين بلغه خبر وفاته: مات
التبع الأكبر، مات معاوية الزمان،
مات من كانت أقلامه تكسر رماحنا
وسيوفنا! " (1).
الأنفاسي
(661 - 761 ه‍ = 1263 - 1360 م)
يوسف بن عمر الأنفاسي، أبو
الحجاج: إمام جامع القرويين بفاس.
ووفاته بها. كان صالحا، متفقها بالمالكية.
له " تقييد على رسالة أبي زيد القيرواني
- خ " تداوله الناس في أيامه. قال
زروق: ليس بتأليف، وإنما هو تقييد
للطلبة في زمان قراءتهم (2).
الصوفي
(.. - 832 ه‍ =.. - 1429 م)
يوسف بن عمر بن يوسف الصوفي
الكادوري البزار المعروف عند الترك
بنبيرة شيخ عمر: فقيه حنفي. له " جامع
المضمرات والمشكلات - خ " في الأزهر،
في شرح مختصر القدوري، في فروع
الحنفية، قال اللكنوي: طالعته، وهو
جامع للتفاريع الكثيرة، حاو على المسائل
الغزيرة (1).
ابن عمران
(.. - 1074 ه‍ =.. - 1663 م)
يوسف بن عمران الحلبي: أديب،
من أهل حلب، كثير النظم، كانت
له تجارة، وبارت، فطاف بلاد الشام
يتكسب بالشعر. ودخل القاهرة والآستانة
وامتدح الأكابر. له " ديوان " قرظه
الشهاب الخفاجي ببيتين (2).
ابن الملجوم
(.. - 492 ه‍ =.. - 1099 م)
يوسف بن عيسى بن علي، أبو
الحجاج الأزدي الفاسي، الملقب بابن
الملجوم: قاضي الجماعة بمراكش. كان
رأسا في الحديث والفتيا والآداب.
وغزا مع ابن تاشفين، مرات، في
الأندلس (3).
يوسف العيسى
(.. - 1368 ه‍ =.. - 1948 م)
يوسف العيسى: صحفي فلسطيني،
من الروم الأرثوذكس. ولد ونشأ بيافا،
وأصدر فيها مع عيسى العيسى جريدة
" فلسطين " وانتقل إلى دمشق سنة 1918
فأصدر جريدة " ألف باء " يومية.
واستمر نحو ثلاثين سنة. وتوفي
بدمشق (4).
الغزي
(.. - 1290 ه‍ =.. - 1873 م)
يوسف الغزي: فاضل ضرير. ولد
بغزة، وتعلم بالأزهر وجاور بالمدينة
إلى أن توفي. له كتب، منها " منظومة
في مصطلح الحديث " و " حاشية "
عليها، و " مختصر جامع الأصول لابن
الأثير " في الحديث (1).
يوسف غنيمة = يوسف رزق الله
الشلفون
(1255 - 1314 ه‍ = 1839 - 1896 م)
يوسف بن فارس بن يوسف الخوري،
المعروف بالشلفون: صحفي متأدب.
مولده ووفاته ببيروت. أنشأ جريدة
" الشركة الشهرية " ثم " الزهرة "
و " النجاح " و " التقدم " وعاشت
الأخيرة خمسة عشر عاما. وصنف
" ترجمان المكاتبة - ط " و " تسلية
الخواطر - ط " و " أنيس الجليس -
ط " وهو ديوان منظوماته، ويقال:
كان ينتحل شعر معاصريه، و " عقود
الدرر في أخبار مشاهير الجيل التاسع
عشر " (2).

(1) العقود اللؤلؤية 1: 50، 85، 88 - 284 وابن
الوردي 2: 240 وابن الفرات 8: 202 وأنباء
الزمن - خ. وفيه: " مات وهو يومئذ ابن أربع
وسبعين سنة وعشرة أشهر وأحد عشر يوما " والبداية
والنهاية 13: 341 والنجوم الزاهرة 8: 71 وتاريخ
الكعبة لباسلامة 140 و 278. C. Ambro والفهرس
التمهيدي 534 والكتبخانة 6: 41 ومعجم المطبوعات
1417.
(2) زهرة الآس في بناء مدينة فاس 52 والبستان، لابن
مريم 297 - 299 وشجرة النور 233 والمكتبة
البلدية بالإسكندرية: فهرس المخطوطات 2: 4،
6 وتقييد في الوفيات - خ.
(1) الفوائد البهية 230 ولم يؤرخ وفاته. وكشف الظنون
1632 - 33 والأزهرية 2: 131.
(2) إعلام النبلاء 6: 338 وريحانة الألبا 55 وخلاصة
الأثر 4: 506.
(3) جذوة الاقتباس 354 والاعلام - خ.
(4) من هو في سورية، سنة 1949 ص 323.
(1) عن إجازة مخطوطة كتب عليها " إجازة الشيخ طاهر
الوتري للأديب الفاطمي الصقلي " رأيتها في خزانة
الأستاذ محمد المنوني، بمكناس.
(2) تاريخ الصحافة العربية 1: 120.
244

يوسف أفتيموس
(1283 - 1371 ه‍ = 1866 - 1952 م)
يوسف بن فارس بن أنطون أفتيموس:
مهندس لبناني. أصله من حوران. ولد
في " دير القمر " وتعلم ببيروت وأميركا.
وعين وزيرا للاشغال ببيروت (سنة
1926 - 27) ونشر في الصحف
مقالات منها " العرب في فن البناء "
وتعاون مع سعيد شقير على تأليف " طيب
العرف في فن الصرف - ط " وباشر
تأليف كتاب في " عمران سورية وفلسطين
ولبنان " ومات ببيروت (1).
السقيفي
(994 - 1056 ه‍ = 1586 - 1646 م)
يوسف بن أبي الفتح بن منصور
الدمشقي، نزيل الآستانة: شاعر من
الفقهاء. ولي إمامة ثلاثة من سلاطين
العثمانيين: عثمان، ومراد، وإبراهيم.
وتوفي بالآستانة. له " قصيدة - خ "
وكتاب في " شرح الشفا " للقاضي عياض،
وآخر في " شرح عمدة الحكام " وهي
منظومة للمحبي. نسبته إلى جامع " السقيفة "
بدمشق، كان جده منصور خطيبا فيه (2).
يوسف نحاس
(1293 - 1375 ه‍ = 1876 - 1955 م)
يوسف بن فتح الله نحاس: اقتصادي
مصري. سوري الأصل، من حلب.
هاجر والده إلى مصر، وأثرى من
الزراعة في " الزقازيق " وبها ولد يوسف
وتعلم. وحصل على الإجازة بالحقوق
والاقتصاد من جامعة باريس. وسكن
القاهرة. وكتب مقالات في الزراعة.
وعين أمينا للنقابة الزراعية. وألف كتاب
" الفلاح المصري، حالته الاقتصادية
والاجتماعية - ط " وكتابا عن " مفاوضات
عدلي وكرزن - ط " في القضية المصرية
أيام التسلط البريطاني. ووضع تقريرا
عن " حالة السودان الاقتصادية والاجتماعية
- ط " (1).
يوسف فرعون = يوسف بن حنانيا 1265؟
الجزائرلي
(1309 - 1393 ه‍ = 1891 - 1973 م)
يوسف فهمي بن أحمد يوسف بن
محمد الجزائرلي: أديب مؤرخ من
الشعراء. جزائري الأصل. مولده ووفاته
بالإسكندرية. عمل موظفا في بلديتها وسافر
إلى باريس فتلقى الحقوق (1918) وعاد
إلى بلدية الإسكندرية مترجما، فمدرسا
للفرنسية (1928 - 38) وأحيل إلى
التقاعد (إبريل 51) وصنف كتبا،
منها " الأمة العربية وإمكانياتها الاقتصادية
- ط " و " البطولة أو أرض الجزائر -
ط " وصفحات من الأدب العربي -
ط " و " الإسكندرية في فجر القرن
العشرين - ط " وقصائد نشر بعضها في
ديوان أصدره بعض أدباء الإسكندرية
باسم " ثوار " وقصائد أخرى نشرت
في كتاب " ديوان الإسكندرية " وما
زالت مجموعة من محاضراته ومقالاته
مهيأة للنشر في مجلدات (2).
ابن صبيح
(.. - نحو 180 ه‍ =.. - نحو
796 م)
يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
بالولاء، أبو القاسم: كاتب، من ساكني
سواد الكوفة، من بيت بلاغة وفضل.
كان من كتاب بني أمية. ولما آلت
الدولة إلى بني العباس، استكتبه عبد الله
ابن علي (عم المنصور) فكان من خاصته.
وله أشعار فيه. وخرج " عبد الله " على
المنصور، داعيا إلى نفسه، فقاتله أبو
مسلم الخراساني، فانهزم عبد الله واختبأ
عن أخيه " سليمان بن علي " بالبصرة.
وانصرف ابن صبيح إلى أصحاب له
من الكتاب، في ديوان المنصور، فاستكتبه
المنصور وأرشده إلى الطريقة التي يودها
في الكتابة وأكرمه، وقال له: " رعاية
لحرمتك بعبد الله، ومثوبة على طاعتك
ونقاء ساحتك، ولو استخفيت باستخفائه
لزايلت بين أعضائك! " واستمر في
خدمة العباسيين. وهو أول من بشر
هارون الرشيد بالخلافة، يوم مات
أخوه الهادي (سنة 170) وبشره في
الساعة نفسها بولادة ابنه " المأمون " وعهد
إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب إلى
الآفاق بالخبر. وهو والد " أحمد بن
يوسف " وزير المأمون (1).
الميانجي
(.. - 375 ه‍ =.. - 985 م)
يوسف بن القاسم بن يوسف بن
فارس بن سوار، أبو بكر الميانجي:
محدث، من الشافعية. نزل بدمشق.
وناب فيها بالقضاء. وروى عنه كثيرون.
وكان ثقة نبيلا. ومات عن قرابة 90
عاما. له " الأمالي - خ " في الحديث،
أملاه في دمشق سنة 363 منه نسخة في
الظاهرية (2).

(1) من مقال مسهب، لجرجي نقولا باز، في جريدة
الأحرار - بيروت - 10 / 9 / 1953 واكتفاء القنوع
464.
(2) خلاصة الأثر 4: 493 وهدية 2: 566
و (275) 355: 2. Brock.
(1) مرآة العصر 3: 56 والشخصيات البارزة، طبعة
سنة 1947 - 48 الصفحة 737 والفهرس الخاص
- خ.: 198، 209 والأهرام 12 و 15 / 10 / 1955.
(2) نقولا يوسف وعبد العليم القباني، في مجلة الأديب:
مارس وابريل 1974.
(1) الوزراء والكتاب، للجهشياري 131، 175
والمرزباني 509.
(2) طبقات الشافعية 2: 322 وقضاة الشام، لابن
طولون 37 وكشف الظنون 162 وشذرات 3:
86 وفيه: ميانج موضع بالشام. ومثله في اللباب
3: 197 وانظر التراث 1: 501.
245

سبط ابن الجوزي
(581 - 654 ه‍ = 1185 - 1256 م)
يوسف بن قزأوغلي (1) - أو قزغلي -
ابن عبد الله، أبو المظفر، شمس الدين،
سبط أبي الفرج ابن الجوزي: مؤرخ.
من الكتاب الوعاظ. ولد ونشأ ببغداد،
ورباه جده. وانتقل إلى دمشق، فاستوطنها
وتوفي فيها. من كتبه " مرآة الزمان في
تاريخ الأعيان - ط " المجلد الثامن منه،
وهو آخره، و " تذكرة خواص الأمة
بذكر خصائص الأئمة - ط " في ذكر
الأئمة الاثني عشر، و " الجليس الصالح
- خ " في أخبار موسى بن أبي بكر بن
أيوب صاحب دمشق، و " كنز الملوك
في كيفية السلوك - خ " حكايات
ومواعظ، و " مقتضى السياسة في شرح
نكت الحماسة - خ " و " منتهى السول
في سيرة الرسول - ط " و " الانتصار
والترجيح - ط " و " اللوامع " في
الحديث، وكتاب في " تفسير القرآن "
قال اليافعي: تسعة وعشرون مجلدا،
و " مناقب أبي حنيفة " و " شرح الجامع
الكبير " في الحديث و " إيثار الانصاف
في آثار الخلاف - خ " في خزانة عابدين
بدمشق، في الفقه على المذاهب الأربعة
(ذكره عبيد) (2).
القيسي
(.. - 1061 ه‍ =.. - 1651 م)
يوسف القيسي المالكي: من كبار
مشايخ الأزهر (بمصر) له حواش في
النحو على " شرح الشذور " و " شرح
القطر " و " شرح الأزهرية " وغيرها (1).
يوسف كرم
(.. - 1378 ه‍ =.. - 1959 م)
يوسف كرم: باحث. لبناني الأصل.
مولده ووفاته في طنطا (بمصر) تعلم
الفلسفة في باريس، وتولى تدريسها
في الجامعة المصرية نحو 25 سنة. له
كتب مطبوعة، منها " تاريخ الفلسفة
اليونانية " و " الطبيعة وما وراء الطبيعة "
و " تاريخ الفلسفة الحديثة " و " العقل
والوجود " (2).
يوسف كمال
(.. -.. =.. -..)
يوسف كمال " باشا " ابن أحمد
كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم
" باشا ": أمير، رحالة جغرافي مصري،
من أسرة " محمد علي " كان شديد
الولع باصطياد الوحوش المفترسة، غامر
في سبيل ذلك إلى إفريقية الجنوبية وبعض
بلاد الهند وغيرها. واحتفظ بكثير من
جلود فرائسه وأنيابها وبعض رؤوسها
المحنطة. وأنفق على ترجمة كتب فرنسية
اختارها فنقلت إلى العربية، وطبعت
على حسابه، منها " وثائق تاريخية وجغرافية
وتجارية عن إفريقية الشرقية - ط "
من تأليف مسيوجيان، باختصار.
و " المجموعة الكمالية في جغرافية مصر
والقارة الإفريقية - ط " ثلاثة عشر
مجلدا بالعربية والفرنسية، وكتاب " بالسفينة
حول القارة الإفريقية - ط " رحلة،
و " سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية
وكشمير سنة 1915 - ط " (1).
ابن لؤلؤ
(607 - 680 ه‍ = 1210 - 1281 م)
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي،
بدر الدين: من شعراء الدولة الناصرية
بدمشق. ووفاته بها. كان كثير المقطعات
اللطيفة، كقوله:
" يا عاذلي فيه، قل لي: عن حبه كيف أسلو؟ "
" يمر بي كل حين، وكلما مر يحلو! "
نشر الدكتور حسين علي محفوظ،
ببغداد ديوانه باسم " شعر بدر الدين
يوسف بن لؤلؤ الذهبي ". وكان أبوه
" لؤلؤ " مملوكا، أعتقه الأمير بدر الدين
صاحب " تل باشر " في شمالي حلب (2).
يوسف الثقفي
(.. - بعد 126 ه‍ =.. - بعد
744 م)
يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي:
أحد من تولوا أمر مكة من غير الاشراف.
وهو ابن أخي الحجاج. قال صاحب
" إتحاف فضلاء الزمن ": ولاه الوليد
ابن يزيد بن عبد الملك إمارة مكة والمدينة
والطائف (سنة 125 ه‍) ودامت ولايته
إلى انقضاء دولة الوليد سنة 126 (3).

(1) قزأوغلي، بكسر القاف وسكون الزاي، ثم همزة
مضمومة وغين ساكنة ولام مكسورة وياء: لفظ
تركي، ترجمته الحرفية " ابن البنت " أي " السبط "
وفي الكتاب من يحذف الألف والواو، تخفيفا،
فيكتبها " قزغلي " بالقاف المكسورة وضم الزاي،
والنص على هذا في تاريخ علماء بغداد " منتخب المختار "
الصفحة 236 قال: " والصواب ضم الزاي
وسكون الغين المعجمة " قلت: ولا قيمة لما ذهب إليه
أحد المعاصرين، من أنه " الفرغلي " اعتمادا على
غلطة " مطبعية " في كتاب ابن خلكان.
(2) مفتاح السعادة 1: 208 والتبر المسبوك 171 والسلوك
1: 401 والبداية والنهاية 13: 194 والجواهر
المضية 2: 230 وذيل مرآة الزمان 1: 39 وميزان
الاعتدال 3: 333 والنعيمي 1: 478 وتاريخ
علماء بغداد 236 وشذرات الذهب 5: 266
وفي هامشه ما أشرت إليه في التعليق المتقدم من جعله
فرغليا. ولا صحة لما ادعاه من وجود ذلك في نسخة
قديمة أو في كتب الثقات. والنجوم الزاهرة 7: 39
و 589: 1. S، (347) 424: 1. Brock وابن
خلكان 2: 250 ومرآة الجنان 4: 136 والفهرس
التمهيدي 429 وآداب اللغة 3: 82 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 126 والمخطوطات المصورة 1: 517.
(1) خلاصة الأثر 4: 510 وشجرة النور 303.
(2) الأهرام 28 و 29 / 5 / 1959 والفهرس الخاص - خ.
(1) صفوة العصر 100 ودليل الطبقة الراقية
طبعة 1947 - 48 الصفحة 13، ومجلة العالم -
مصر - 7 / 3 / 1927 ودار الكتب 5: 404 و 6: 14،
41 ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 376 والأزهرية
5: 616.
(2) مطالع البدور 1: 41 والفوات 2: 322 في ترجمة
يوسف بن زيلاق. والنجوم الزاهرة 7: 351
وشذرات 5: 369 والسلوك 1: 705 ومرآة
الجنان 4: 193.
(3) الأرج المسكي - خ. وإتحاف - خ.
246

أبو حاتم الرستمي
(.. - 294 ه‍ =.. - 906 م)
يوسف بن محمد بن أفلح، من
آل رستم: سادس الأئمة الإباضيين في
الدولة الرستمية بتيهرت (في الجزائر)
بويع بعد وفاة أبيه (سنة 281 ه‍) وكان
يتقلد المهام في حياته. وآخر ما قام به
قبل وفاة أبيه قيادته جيشا من وجوه
زناتة، للمحافظة على قوافل مقبلة من
الشرق، تحمل ذهبا وبضائع كان يخشى
أن يتعرض لها رعاع زناتة، وهم مخيمون
في طريقها، فجاءه من أخبره بموت
أبيه وبعقد الإمامة له، فعاد إلى تيهرت.
واستقر له الامر مدة عام. وكان في البلد
شيخان من غير الإباضية، فأمر بإبعادهما،
فناصرهما آخرون وقامت الثورة، فاضطر
إلى الخروج، فقصد حصنا يسمى " تالميت "
فتجهز وعاد، فقاتله أهل تيهرت،
واستدعوا عما له اسمه " يعقوب بن
أفلح " كان في " زواغة " فجاءهم ونادوا
بإمامته. واقتتل يعقوب وأبو حاتم.
واستمر يعقوب أربعة أعوام، وخلعوه
(سنة 288) وعاد أنصاره إلى أبي
حاتم، فصفا له الجو، إلى أن قتله
بنو أخيه " اليقظان " غيلة. وكان سمحا
وافر المروءة (1).
ابن النحوي
(433 - 513 ه‍ = 1041 - 1119 م)
يوسف بن محمد بن يوسف التوزري
الأصل، التلمساني، أبو الفضل،
المعروف بابن النحوي: ناظم " المنفرجة "
التي مطلعها:
" اشتدي أزمة تنفرجي "
كان فقيها يميل إلى الاجتهاد، من أهل
تلمسان. أصله من توزر. سكن
سلجماسة، وتوفي بقلعة بني حماد (من
أعمال قسنطينة) قرب بجاية. وله
تصانيف. قلت: والمنفرجة شرحها
كثيرون، وخمسها بعضهم، وفي نسبتها
إلى صاحب الترجمة خلاف (1).
ابن الدوانيقي
(.. - 558 ه‍ =.. - 1163 م)
يوسف بن محمد بن مقلد بن
عيسى بن إبراهيم، أبو الحجاج التنوخي
الجماهري، المعروف بابن الدوانيقي:
مؤرخ، من العلماء بالحديث، من
فقهاء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة.
قال السبكي: وقفت له على المجلد الأول
من كتاب " الارتجال في أسماء الرجال "
بخطه وتصنيفه، وهو وقف في دار
الحديث القوصية بدمشق، وربما استدرك
فيه على ابن عبد البر أسامي لم يذكرها في
الاستيعاب. وله نظم حسن في الزهد (2).
المستنجد بالله
(510 - 566 ه‍ = 1116 - 1170 م)
يوسف (المستنجد) بن محمد
(المقتفي) بن المستظهر، أبو المظفر
العباسي: من خلفاء الدولة العباسية
ببغداد. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة
555 ه‍) فأزال المكوس ورفع الضرائب
عن الناس. وكان من أحسن الخلفاء
سيرة مع رعيته، لولا ما قيل من أنه
أحرق مكتبة قاضي يعرف بابن المرخم
ثبت للخليفة أنه أخذ أموالا كثيرة من
الناس بالباطل فحبسه وصادره في ماله
وأحرق كتبه. توفي ببغداد مخنوقا في
الحمام (1).
ابن الخلال
(.. - 566 ه‍ =.. - 1171 م)
يوسف بن محمد بن الحسين، أبو
الحجاج، موفق الدين، ابن الخلال:
صاحب ديوان الانشاء بمصر، في دولة
الحافظ العبيدي، وأحد كبار الكتاب
المترسلين، وله شعر حسن رقيق. اشتغل
عليه القاضي الفاضل في الانشاء، وتخرج
به. وعاش طويلا. ولم يزل في ديوان
الانشاء إلى أن طعن في السن وعجز عن
الحركة، وعمي، فانقطع في بيته
مولده ووفاته بمصر (2).
أبو الحجاج البلوي
(529 - 604 ه‍ = 1135 - 1207 م)
يوسف بن محمد بن عبد الله بن
يحيى بن غالب، أبو الحجاج البلوي
المالقي الأندلسي المالكي، ويقال له ابن
الشيخ: عالم باللغة والأدب. مولده ووفاته
بمالقة. تولى الخطابة بها. وزار الإسكندرية
في حجه، ذاهبا وآيبا (سنة 561 و 562)
قال الحافظ المنذري: كان أحد الزهاد
المشهورين، يقال: إنه بنى بمالقة نحو
اثني عشر مسجدا بيده، ولم تفته غزوة
في البر ولا في البحر. وقال ابن الابار:
" بنى ببلده مالقة خمسة وعشرين مسجدا
من صميم ماله، وعمل فيها بيده، وحفر
بيده آبارا عدة أزيد من خمسين بئرا،
وغزا عدة غزوات مع المنصور بالمغرب
ومع صلاح الدين بالشام، وكان يلبس

(1) الأزهار الرياضية 2: 265 - 291 والبيان المغرب
1: 197 وتاريخ الجزائر 2: 24 وسلم العامة
15 - 20.
(1) البستان 299 وجذوة الاقتباس 346 والكتبخانة
7: 363 والمنتخب المدرسي 91 والآصفية 2: 302
وكشف الظنون 1346 والأضواء البهجة في إبراز
دقائق المنفرجة، لزكريا الأنصاري - خ. ولقط
الفرائد - خ. ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 349
و 473: 1. S، (268) 316: 1. Brock.
(2) السبكي في طبقاته الوسطى والصغرى المخطوطتين
وسقط من الكبرى المطبوعة. وكشف الظنون 61
والاعلام - خ. عن ابن عساكر، وانفرد بتعريفه
بابن الدوانيقي. ومشيخة السهروردي - خ. وفيها
وفاته سنة 559.
(1) ابن الأثير 11: 96 - 134 وتاريخ الخميس 2:
363 ومرآة الجنان 3: 379 والنبراس 158 وفيه:
" اعتل جسمه إلى أن مات ". ومرآة الزمان 8: 284
وفيه أبيات من شعره. ومفرج الكروب 1: 134،
193 - 195.
(2) نكت الهميان 314 وابن خلكان 2: 407 وخريدة
القصر: قسم شعراء مصر 1: 235 والاعلام
بتاريخ الاسلام - خ. ومرآة الجنان 3: 379.
247

الخشن من الثياب ". له كتاب " ألف
باء - ط " مجلدان، سماه الزبيدي:
" ألف با للألبا " وكتاب آخر توسع فيه
بما أوجز في " ألف باء " من أخبار
وأشعار. سماه " تكميل الأبيات وتتميم
الحكايات مما اختصر للألباء في كتاب
ألف باء " (1).
المستنصر بالله
(594 - 620 ه‍ = 1198 - 1224 م)
يوسف (المستنصر، أو المنتصر،
بالله) بن محمد الناصر بن يعقوب
القيسي الكومي: صاحب المغرب الأقصى.
من ملوك دولة الموحدين. وبويع له،
صغيرا، بعد وفاة أبيه (سنة 610 ه‍)
وسادت الفتن في أيامه، فاستبد ولاة
الأطراف بما في أيديهم. واستفحل أمر
بني مرين فلم يتمكن من خضد شوكتهم.
قال ابن خلكان: " لم يكن في بني
عبد المؤمن أحسن وجها منه ولا أبلغ
في المخاطبة إلا أنه كان مشغوفا براحته
فلم يبرح مراكش، فضعفت الدولة
في أيامه " وتوسط قطيعا من البقر في
بستان له، فطعنته بقرة في صدره،
فقتلته (2).
الملك المسعود
(597 - 626 ه‍ = 1201 - 1229 م)
يوسف (المسعود، صلاح الدين
أبو المظفر) ابن محمد (الكامل) ابن
الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب:
صاحب اليمن. كان جبارا بطاشا.
سيره جده العادل إلى اليمن، فدخل
زبيدا (أول سنة 612 ه‍) وضبط
أمورها، واستولى على تهامة وتعز وصنعاء
وسائر تلك البلاد. وحج سنة 619 وقاتل
أمير مكة (الشريف حسن بن قتادة
الحسني) وهزمه، ونهب مكة وإليه
كانت تنسب الدراهم " المسعودية "
فيها. وسافر إلى مصر، بعد ما أناب
عنه باليمن عمر بن علي بن رسول،
نيابة عامة سنة 620 (أو 622) وتلقى
أخبارا باستفحال أمر " بني رسول "
في اليمن، فخاف استقلالهم، فعاد إليه
سنة 624 وجاءه " التشريف الخليفي "
من بغداد، فعاقب بعض بني رسول
وسجنهم إلا عمر، فإنه استخلصه ووثق
به. وبلغه أن أباه أخذ دمشق، فتاق
إلى ولايتها عوضا عن اليمن، فخرج
بأمواله وأثقاله، مستخلفا عمر بن علي
ابن رسول، ومر بمكة فمرض ومات
فيها، ودفن بالمعلاة. وهو آخر ملوك
بني أيوب في اليمن (1).
ابن البوقي
(.. - بعد 631 ه‍ =.. بعد
1234 م)
يوسف بن محمد بن هبة الله،
أبو المظفر، مجد الدين ابن البوقي الواسطي:
وزير، من الفضلاء. من بيت رياسة
وعلم وأدب. ولي الوزارة في خوزستان
(سنة 621) وأقام ناظرا في مصالحها
وعماراتها وتدبير الجند بها، على حال
مشكورة، مدة عشر سنين، 50 يوما.
ونقل ابن الفوطي عن كتاب " ولاة
خوزستان " أنه حدث عن والده،
عن علي بن هبة الله العكبري، عن
الشريف المرتضى بجميع تصانيفه (1).
ابن حموية
(582 - 647 ه‍ = 1186 - 1250 م)
يوسف (فخر الدين) بن محمد
(صدر الدين) بن عمر بن علي بن محمد
ابن حموية (2) الجويني، الصاحب أبو
المظفر: قائد، من الأدباء من أسرة أصلها
من " جوين " بنيسابور، كان منها في
الشام ومصر، بعد النصف الثاني من
المئة السادسة، علماء وأعيان. ولد وتعلم
بدمشق. وكان (كما يقول ابن العماد)
رئيسا محتشما، سيدا معظما، ذا عقل
ورأي ودهاء وشجاعة وكرم. سمع الحديث
بدمشق وبمصر. وحدث. وخدم الملك
الكامل (محمد بن محمد) من سنة
624 إلى أن توفي (سنة 635) وسجنه
السلطان نجم الدين سنة 640 - 43
وقاس شدائد. ثم أخرجه وأنعم عليه
وجعله مقدم الجيش. واستمر ينتدب
للمهمات، إلى أن مات السلطان نجم
الدين (في المنصورة) والفرنج مستولون
على دمياط، وصاحب الترجمة مقدم
الجيوش، فقام بتدبير المملكة، وجرت
بينه وبين الفرنج معارك. وأغار هؤلاء
على المنصورة، فركب، على غير

(1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الحادي والعشرون.
وألف باء 1: 18 و 2: 20، 317، 540 والتكملة
لابن الأبار 737 وكشف الظنون 471 وانظر
80، Princeton 67 و 543: 1. S. Brock
والتاج 1: 4 قلت: اقتصرت في الطبعة الأولى من
" الاعلام " على ترجمة " أبي الحجاج " في بضعة
سطور، وتيسر لي بعد ذلك الاطلاع على " التكملة
لوفيات النقلة " وتكملة ابن الابار، وفيهما تعيين
سنة وفاته. وتفضل الأستاذ " أحمد المهدي النيفر
التونسي " فاستوفى ما كتب أبو الحجاج عن نفسه
في أماكن متفرقة من كتابه، وما كتب عنه بعض
المتقدمين، وأتحفني مشكورا بما اجتمع لديه، فكان مما
استفدت منه أن له ترجمة حافلة، في كتاب " صلة
الصلة " لابن الزبير، طبعة بروفنسال، ص 217
وأنه حين صنف كتابه " ألف باء " كان كبير السن،
لقوله في فاتحته (1: 3): " وجعلت ما أؤلف
فيه وأبني، لعبد الرحيم ابني، ليقرأه بعد موتي وينظر
إليه بعد فوتي، إذ لم يلحق بعد لصغره درجة النبلاء،
ولم يبلغ درجة العقلاء الخ " قال السيد النيفر: فلا
يبعد أن تكون وفاته بعد سنة التأليف بقليل.
(2) الاستقصا 1: 194 وابن خلدون 6: 250 والحلل
الموشية 122 ولقبه في هذه المصادر الثلاثة " المنتصر
بالله " ورجحت " المستنصر " كما هو في المصادر
الأخرى، لوروده كذلك بخط ابن قاضي شهبة،
في الاعلام - خ. وفي الذخيرة السنية 22: "
كان صبيا هلوعا جزوعا اعتكف في قصره على اللهو
واللعب، وأسلم الملك لأعمامه وأقربائه، فتحاسدوا
على الرياسة ". وابن خلكان 2: 329 وجذوة
الاقتباس 344 والأنيس المطرب القرطاس 172
والمعجب 323 - 329 ولم يذكر لقبه. ومرآة
الجنان 4: 47.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 30 - 42 والتكملة لوفيات النقلة
- خ.: الجزء الثالث والأربعون. وبلوغ المرام 42
والسلوك للمقريزي 1: 237 وفيه: " مات عن ست
وعشرين سنة ". والذهب المسبوك 76 - 79 والحوادث
الجامعة، لابن الفوطي 12 - 13، 124.
(1) معجم الألقاب 2: 376.
(2) يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حموية " بالهاء.
248

استعداد، فطعنه أحدهم برمح في جنبه
وتناولته السيوف من كل ناحية، فمات
شهيدا وحمل إلى قرافة مصر، فدفن فيها.
قال ابن تغري بردي: لما مات الملك
الصالح، ندب فخر الدين إلى الملك،
فامتنع، ولو أجاب لما خالفوه. وأورد
له بيتين من الشعر يقال إنهما لغيره.
وذكر السبكي بيتين آخرين من شعره،
ثانيهما:
" أنتم سكنتم فؤادي وهو منزلكم * وصاحب البيت أدرى بالذي فيه "
وهو، على التحقيق، صاحب " تقويم
النديم وعقبى النعيم المقيم - خ " أملاه
على طريقة " المقامات " ولا تزال منه
نسخ في حلب ومصر والموصل، أقدمها
المحفوظة في مكتبة " الأزهر " و " ديوان
شعر - خ " (1).
البياسي
(573 - 653 ه‍ = 1177 - 1255 م)
يوسف بن محمد بن إبراهيم الأنصاري
البياسي، جمال الدين، أبو الحجاج:
مؤرخ، من علماء الأندلس وحفاظ
الحديث فيها. نسبته إلى بياسة (من كور
جيان) ووفاته بتونس. من كتبه " الاعلام
بالحروب الواقعة في صدر الاسلام -
خ " جزآن منه، صنفه للأمير أبي زكريا
يحيى الحفصي صاحب إفريقية،
و " الحماسة المغربية - خ " على نسق
حماسة أبي تمام، مجلدان، منه مختصر
مخطوط أيضا، و " تاريخ " جعله ذيلا
لتاريخ ابن حيان (1).
الملك الناصر
(627 - 659 ه‍ = 1230 - 1261 م)
يوسف (الناصر) بن محمد (العزيز)
ابن الظاهر غازي ابن الناصر صلاح الدين
يوسف بن أيوب: آخر ملوك بني أيوب.
ولد بقلعة حلب وولي الملك فيها بعد
وفاة والده (سنة 634 ه‍) وعمره نحو
سبع سنين، فقام وزراء أبيه بتدبير
مملكته، لا يمضون أمرا قبل الرجوع
إلى " جدته " الصاحبة " ضيفة خاتون "
أخت الملك الكامل، إلى أن توفيت
(سنة 640) فجلس يوسف في دار
العدل، وأمر ونهى، وعمره 13 سنة.
وأحبته رعيته. وأضاف إلى دولة " حلب "

(1) شذرات الذهب 5: 238 - 239 والسلوك للمقريزي
1: 221 - 349 وانظر فهرسته. ودول الاسلام
للذهبي 2: 116 والنجوم الزاهرة 6: 363 وانظر
فهرسته. وطبقات السبكي 5: 152 ووقعت فيه
ولادته سنة " 532 " من خطأ الطبع، والتصحيح
من " الطبقات الوسطى - خ " له. وانظر ما كتبه الأب
أنستاس الكرملي، في مجلة المجمع العلمي العربي 18:
406، 503 قلت: لا بد من الإشارة هنا إلى " مجموعة "
من الأغلاط اتصلت بكتاب " تقويم النديم " أو نشأت
عن بعض نسخه: بينما كنت أعيد النظر في ترجمة
وردت في الطبعة الأولى من الاعلام، باسم " محمد بن
محمد، ابن حموية، المتوفى سنة 653 " نقلا عن مصدر
فاتني تقييده، وفيه أن من تأليفه " تقويم النديم
- خ " تناولت كتاب بروكلمن 490: 1. S. Brock
فإذا هو يقول: " شيخ الاسلام، أبو المظفر، صدر
الدين، محمد بن عمر بن علي بن حموية، المولود
سنة 572 والمتوفي سنة 652 له تقويم النديم، كما
في فهرس دار الكتب المصرية " ووجدت ما يشبه
هذا في تاريخ آداب اللغة العربية 3: 22 ورجعت
إلى فهرس دار الكتب 3: 67 فرأيت فيه ما نقله
بروكلمن، مع زيادات، منها أن ذلك مذكور
في ترجمة المؤلف بآخر النسخة. وراجعت النسخة
وهي من مخطوطات الدار، رقم 1501 أدب،
حديثة الخط، كتبت سنة 1301 ه‍، بحلب،
منقولة عن مخطوطة سقيمة، كما يقول الناسخ،
وفي صدرها: " تقويم النديم. أملاه شيخ الاسلام
أبو المظفر صدر الدين محمد بن عمر الخ " وختمت
بترجمة طويلة زعم الناسخ أنها ترجمة " محمد بن
عمر " وأشار إلى أنه نقلها باختصار عن كتاب
" آثار الأدهار " ونظرت في آثار الأدهار 1: 194
فإذا الترجمة فيه ليست لمحمد بن عمر، وإنما هي
ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفى سنة 642 لا في
حدود " 653 " كما جاء في آثار الأدهار خطأ.
ونقل الناسخ أكثر ما في هذه الترجمة وجعله في
ترجمة " محمد بن عمر " غير مميز بين محمد و عبد الله،
وكلاهما " ابن حموية "! وأخذ واضعو فهرس
الدار، ما كتبه الناسخ، من دون تمحيص، وتناقل
بروكلمن وزيدان وأكثر من كتبوا عن " تقويم
النديم " عبارة الفهرس، وهي توهم أن " الترجمة "
التي وجدت في آخر النسخة، قديمة، أو أنها في
الأصل المنقولة عنه النسخة الحديثة. ورأيت في
كشف الظنون 470 " تقويم النديم، لابي المظفر
يوسف بن محمد بن حموية " ثم اهتديت إلى نسخة في
مكتبة الأزهر " رقم 7206 أدب " كتبت قبل سنة
840 أولها: " أملاها خاطر المولى الأمير الاجل.
مولانا أبي المظفر يوسف ولد سيدنا الشيخ الامام
صدر الدين ابن حموية " وفي أدنى هذه الصفحة كتابة
غير واضحة وأرقام قد تكون سنة 626 أي في أيام
ممليها، ولا يضير النسخة ألا يكون هذا تاريخها، فإن
عليها كتابة " تمليك " واضحة، تاريخها في رمضان
سنة 840 وهذا كاف لجعل النسخة " أما " وحجة في
التعريف بصاحبها، وهو صاحب هذه الترجمة. أما
" محمد بن محمد " الذي أطلت البحث عن مصدره،
فقد أهملت ترجمته لان أكثر ما جاء فيها هو من ترجمة
" عبد الله بن عمر " المتوفى سنة 642 ولم تصح نسبة
" تقويم النديم " إليه. ومن المفيد، وقد تكرر ذكر
" صدر الدين، محمد بن عمر " الذي نسب إليه كتاب
" تقويم النديم " خطأ، أن آتى بترجمة موجزة له،
وإن لم يكن له أثر، فهو: محمد بن عمر بن علي بن
محمد بن حموية، أبو الحسن، شيخ الشيوخ صدر الدين
الجويني: فقيه شافعي صوفي، من أعيان الدولة الكاملية.
ولد بجوين سنة 543 ه‍، 1148 م، وانتقل إلى
الشام مع أبيه، فتفقه وولي المناصب الكبار، وتخرج به
جماعة، ودرس وأفتى، وعظم جاهه. وسيره الكامل
" محمد بن محمد " إلى الخليفة يستنجده على الفرنج في
حرب " دمياط " فمرض بالموصل ومات سنة 617 ه‍،
1220 م،. وانظر طبقات السبكي 5: 40 والنجوم
الزاهرة 6: 251 والبداية والنهاية 13: 93 والكامل
لابن الأثير 12: 154 وصلة التكملة - خ.
(1) وفيات 2: 413 وشذرات 5: 262 ومرآة الجنان
4: 129 والمغرب 2: 73 وآداب اللغة 3: 81
و 905: 2. S، (346) 424: 1. Brock والكتبخانة
5: 10 وكشف الظنون 126 ونشرة دار الكتب
1: 76 ووقع اسمه في الفهرس التمهيدي 322
" يونس " خطأ. وخلط صاحب هدية العارفين 2:
554 ترجمة هذا بترجمة " البلوي " يوسف بن محمد،
المتوفى سنة 604 فجعلهما واحدا.
249

بلاد الجزيرة وحران والرها والرقة ورأس
عين وحمص، ثم دمشق (سنة 648)
وأطاعه صاحب الموصل وماردين. وهاجم
مصر (في هذه السنة) فدخلها عنوة،
بعد قتال، ثم ظهرت عليه طائفة من
عسكرها فانهزم إلى الشام، واستقر في
دمشق. وصفا له الملك نحو عشرة
أعوام، حتى كانت غارة التتر واستيلاؤهم
على البلاد، فذهبوا به إلى " هولاكو "
في توريز، فأكرمه أول الامر، ثم
قتله. وكانت للشعراء دولة في أيامه
(كما يقول اليافعي) لأنه كان يقول
الشعر ويجيز عليه وله " ديوان شعر - خ "
في عشرة أبواب، أولها الإلهيات
والزهديات، منه نسخة في الجامع الأعظم
بتازة (في المغرب). وهو باني دار
الحديث الناصرية بسفح قاسيون (بدمشق)
وتسمى البرانية، والناصرية التي في
داخل دمشق تسمى الجوانية. وكان جوادا
حليما إلى حد الضعف (1).
ابن منعة
(.. - 716 ه‍ =.. - 1316 م)
يوسف بن محمد بن موسى بن
يونس بن منعة، أبو المعالي، بهاء الدين
ابن كمال الدين بن رضي الدين:
قاضي الموصل. انتهت إليه رياسة إقليمه.
وقدم رسولا من قازان على الملك الناصر
فأكرمه. ومات بالسلطانية. له " شرح
الحاوي " في فقه الشافعية (2).
يوسف السرخسي
(639 - 721 ه‍ = 1241 - 1321 م)
يوسف بن محمد بن عثمان بن يوسف
السرخسي ثم الدمشقي، شرف الدين:
نساخ، من العلماء بالحديث. أخذ عنه
البرزالي والذهبي وابن رافع. كان ينادي
على الكتب بدمشق، وينسخ الدواوين
اللطاف كشعر ابن المشد والشواء،
وغيرهما (1).
المرداوي
(.. - 769 ه‍ =.. - 1367 م)
يوسف بن محمد بن التقي عبد الله
ابن محمد بن محمود أبو المحاسن جمال
الدين المرداوي. قاضي، من فقهاء
الحنابلة. من أهل دمشق مولدا ووفاة.
تصدر للتدريس والافتاء في الجامع المظفر،
ثم ولي قضاء الحنابلة سبع عشرة سنة.
وعزل سنة 767 ومات عن نحو 70
عاما. كان بعيدا عن المحاباة، لا يركب
مع القضاة، في عيد ولا محمل. نسبته
إلى " مردا " من قرى نابلس. له " الانتصار "
في أحاديث الاحكام، بوبه على أبواب
المقنع في الفقه، و " كفاية المستقنع
لأدلة المقنع - خ " (1).
السرمري
(696 - 776 ه‍ = 1297 - 1374 م)
يوسف بن محمد بن مسعود بن
محمد العبادي - بالتخفيف - ثم العقيلي،
أبو المظفر، جمال الدين السرمري،
نزيل دمشق: حافظ للحديث، من
علماء الحنابلة. ولد بسر من را،
وتفقه ببغداد، ورحل إلى دمشق فتوفي
فيها. له نحو مئة مصنف، منها " إحكام
الذريعة، إلى أحكام الشريعة - خ "
في 155 ورقة، وكتاب " الأربعين
الصحيحة - خ " و " الفوائد السرمرية
- خ " و " غيث السحابة في فضل
الصحابة " و " عمدة الدين في فضل

(1) إعلام النبلاء 2: 307 والنجوم الزاهرة 7: 203
ومرآة الجنان 4: 151 والقلائد الجوهرية 88
وشذرات الذهب 5: 299 وذيل مرآة الزمان 1:
461 و 2: 134 وأمراء دمشق في الاسلام 102
وفي فوات الوفيات، تحقيق عباس 4: 361 أنه
" كان قتله في 25 شوال 658 وعمل عزاؤه في 26
ربيع الآخر 659 بقلعة الجبل من الديار المصرية ".
(2) الدرر الكامنة 4: 476 وطبقات الشافعية لابن
قاضي شهبة - خ. وفيه: " سماه الكتبي: موسى،
وقال: مات سنة 715 ".
(1) الدرر الكامنة 4: 471.
(1) القلائد الجوهرية 364 والدرر الكامنة 4: 470
والمقصد الأرشد - خ. والاعلام، لابن قاضي شهبة -
خ. والكتبخانة 3: 296 والتاج 2: 500 ووقعت
فيه وفاته سنة 719 من خطأ الطبع.
250

الخلفاء الراشدين " و " عقود اللآلي
في الأمالي " و " نشر قلب الميت بفضل
أهل البيت " و " شفاء الآلام في طب أهل
الاسلام - خ " في شستربتي (3150)
و " نهج الرشاد في نظم الاعتقاد - خ "
و " شرح اللؤلؤة في علم العربية - خ "
و " الأرجوزة الجلية في الفرائد الحنبلية
- خ " و " الخصائص والمفاخر لمعرفة
الأوائل والأواخر - خ " و " نظم مختصر
ابن رزين " في الفقه، و " نظم الغريب "
في علوم الحديث، والأصل لأبيه،
و " عجائب الاتفاق وغرائب ما وقع
في الآفاق " و " الحمية الاسلامية في
الانتصار لمذهب ابن تيمية " نظم (1)
أبو الحجاج
(.. - 796 ه‍ =.. - 1394 م)
يوسف بن محمد بن يوسف بن
إسماعيل بن فرج بن نصر، السلطان أبو
الحجاج ابن السلطان المخلوع أبي عبد الله
ابن السلطان أبي الحجاج ابن السلطان
أبي الوليد المعروف بابن الأحمر، الغرناطي
الأندلسي: سلطان غرناطة. من سلاطين
دولة بني نصر بن الأحمر، بالأندلس.
تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 793 ه‍)
وأراد السير على سياسته في المحافظة
على الهدنة مع ملوك " قشتالة " فلم يتهيأ
له ذلك. وحدثت بينه وبين بعضهم
مناوشات انتهت بعقد معاهدة صلح مع
الملك الشاب هنري الثالث، على شروط
شريفة (كما يقول سيد أمير علي) واستمر
إلى أن توفي (1).
المستنجد بالله
(798 - 884 ه‍ = 1396 - 1479 م)
يوسف (المستنجد) بن محمد
(المتوكل) ابن المعتضد، أبو المحاسن،
العباسي: من خلفاء الدولة العباسية الثانية
بمصر. وهو الخامس من أبناء المتوكل
على الله (محمد بن أبي بكر) وقد ولوا
الخلافة جميعا، وهم: العباس، وداود،
وسليمان، وحمزة، وصاحب الترجمة
يوسف (1) بويع بعد خلع أخيه القائم
بأمر الله (سنة 859 ه‍) قال ابن إياس:
كان المستنجد رئيسا حشما لين الجانب
متواضعا، رأى في خلافته العز، وقلد
فيها خمسة من السلاطين، وهم المؤيد
أحمد بن أينال والظاهر خشقدم والظاهر
بلباي والظاهر تمربغا والأشرف قايتباي.
وعاش نيفا وثمانين سنة. وأسكنه الظاهر
" خشقدم " بالقلعة، ولم يمكنه من
السكنى بمنزله المعتاد، فأقام إلى أن توفي
بها، مفلوجا (2).
ابن زين الدين
(.. - بعد 982 ه‍ =.. - بعد
1574 م)
يوسف بن محمد بن محمد بن زين
الدين الحسيني العاملي: من العلماء بتراجم
الامامية. من كتبه " جامع الأقوال
في معرفة الرجال - خ " فرغ منه في
النجف سنة 982 (3).
الأصم
(.. - 1002 ه‍ =.. - 1594 م)
يوسف بن محمد الصغراتي الكردي
المعروف بالأصم: فقيه شافعي له كتب
بالتركية والعربية، منها " منقول التفاسير
- ط " بالتركية، رأيت مخطوطة منه
في مغنيسا (الرقم 1075) و " المسائل

(1) لحظ الألحاظ لابن فهد - خ. وعلى المطبوع منه،
ص 161 هامش مستنكر. والمنهج الأحمد - خ.
وشذرات الذهب 6: 249 والتبيان - خ. والاعلام -
خ. وبغية الوعاة 423 والأزهرية 2: 637
و 204: 2. S، (162) 209: 2. Brock وفهرس
الفهارس 2: 284.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولم يرد على
ذكر نسبه وتاريخ وفاته. ومختصر تاريخ العرب،
لسيد أمير علي 459 وتاريخ دول الاسلام، لمنقريوس
3: 16 وفيه: " توفي سنة 794 " ولم يذكر مصدره.
(1) قال الديار البكري: تخلف من أبناء المتوكل لصلبه
خمسة خلفاء - وأورد أسماءهم هذه - وهذا شئ
لم يقع لخليفة، أما أربعة، فتخلف من بني عبد الملك بن
مروان: الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، وأما
ثلاثة إخوة: فالأمين، والمأمون، والمعتصم، بنو
الرشيد، والمنتصر والمعتز والمعتمد، بنو المتوكل،
والمقتفي والمقتدر والقاهر، بنو المعتضد، والراضي
والمقتفي والمطيع، بنو المقتدر، وأما اثنان: فالمقتفي،
والمسترشد، ابنا المستظهر.
(2) حسن المحاضرة 2: 64 وابن إياس 2: 52،
185 وحوادث الدهور: انظر فهرسته. وتاريخ
الخميس 2: 385 وشذرات الذهب 7: 339
وصفحات لم تنشر 31، 101 والضوء اللامع
10: 329.
(3) الذريعة 5: 42.
251

والدلائل " فقه، و " حاشية على حاشية
عصام على الجامي " و " حاشية على حاشية
شرح القطب للشمسية لقره داود " (1).
أبو المحاسن
(937 - 1013 ه‍ = 1530 - 1604 م)
يوسف بن محمد القصري الفاسي،
أبو المحاسن: فقيه متصوف، كان
شيخ وقته في المغرب. ولد ونشأ في
القصر الكبير، وانتقل إلى موطن أسلافه
(فاس) واشتهر بعلوم العربية والفقه،
ثم تصوف وزاد ذلك في شهرته. وجمع
ابنه محمد العربي أخباره في كتابه
" مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي
المحاسن - ط " أورد فيه طائفة من رسائله
إلى بعض أصحابه وأجوبته على أسئلة
وردت عليه، وجملة من كلامه كقوله:
" ليست الطريق بكثرة القيل والقال
ولا بكثرة الاعمال وإنما هي بفراغ
القلب مما سوى الرب " وقوله: " كل
باطن لم يشهد للظاهر فهو باطل " وقوله:
" حب الشئ على قدر الحاجة إليه "
وقوله، " من انزرعت محبة الله في
قلبه لم يتتبع عورات الناس " وقوله:
" الجولان في المحسوسات يسمى تخيلا،
والجولان في المعقولات يسمى تفكيرا " (2).
القرباغي
(.. - بعد 1030 ه‍ =.. - بعد
1621 م)
يوسف بن محمد خان القرباغي:
من علماء الكلام. من أهل قرباغ (من
قرى همذان) له كتب، منها " تفسير
قول الله: ليس كمثله شئ - خ " ورسالة في " الكلام - خ " و " حاشية
على شرح العقائد العضدية - خ " ورسالة
في إثبات الواجب - خ " (1).
الفيشي
(.. - 1061 ه‍ =.. - 1651 م)
يوسف بن محمد بن حسام الدين
الفيشي المالكي: من كبار مشايخ الأزهر
الملازمين للتدريس. له مؤلفات، منها
" حاشية على شرح شذور الذهب لابن
هشام - خ " و " حاشية على شرح قطر
الندى لابن هشام - خ " كلتاهما في دار
الكتب، وحاشية على مختصر الشيخ
خليل، في الفقه. من أخباره أنه كان
يحمل عصا، فإذا غضب على أحد من
طلبته ضربه بها وإن هرب منه قام من
الدرس وتبعه حتى يضربه! نسبته إلى
" فيشة " من البلاد المصرية، ووفاته في
القاهرة (2).
الشربيني
(.. - بعد 1098 ه‍ =.. - بعد
1687 م)
يوسف بن محمد بن عبد الجواد
ابن خضر الشربيني المصري: مؤلف
كتاب " هز القحوف بشرح قصيدة
أبي شادوف - ط " فكاهي بالعامية،
في نقد عادات الريف المصري في عصره.
وله " اللآلئ والدرر - خ " قصيدة وعظية
خالية حروفها من النقط، و " طرح
المدر وحل الدرر - ط " شرح لها،
بالحروف المهملة أيضا، فرغ منها سنة
(1098) (3).
ابن الوكيل
(.. - بعد 1114 ه‍ =.. - بعد
1702 م)
يوسف بن محمد الميلوي (المولوي)
أبو الحجاج المعروف بابن الوكيل:
أديب، لطيف التصانيف. كان بمصر.
من كتبه " تغريد العندليب على غصن
الأندلس الرطيب - خ " رأيته في خزانة
محمد بن الهادي المنوني، الحسني،
بمكناس، بخط يوسف بن عبد الله
الديريني الرفاعي، اختصر به " نفح
الطيب " في مجلد ضخم، وزاد عليه
فوائد، وكان انتهاؤه منه في مصر، يوم
الأحد 6 ذي القعدة 1114 و " أحسن
المسالك لاخبار البرامك - خ " و " بغية
المسامر وغنية المسافر - خ " (1).
يوسف المالكي
(.. - 1173 ه‍ =.. - 1760 م)
يوسف بن محمد بن يحيى بن
أحمد، أبو الفتح، جمال الدين المالكي:
مفتي المالكية بدمشق. مولده ووفاته بها.
تصوف وصار شيخا في " الخلوتية "
وكان يقرئ كتاب " الجامع الصغير "
في الحديث، فألف عليه " كتابة "
لم يكملها. عاش نحو تسعين سنة (2).

(1) خلاصة الأثر 4: 509 وهدية 2: 565 وإيضاح
المكنون 2: 584.
(2) مرآة المحاسن. وشجرة النور، الرقم 1136 وطبقات
الحضيكي 411 مخطوطتي.
(1) خلاصة الأثر 4: 510 وفيه: توفي في نيف و 1030
و 576: 2. S. Brock ومفتاح الكنوز 1: 118
و 2: 422 والتيمورية 4: 35 و: Bankipore 10
54 وفيه: محمد " جان " مكان " خان "؟ ومثله
في 119، 113: Buhar 2.
(2) فوائد الارتحال - خ: الرابع من الجزء الثالث.
ودار الكتب 2: 101 وخلاصة الأثر 4: 510
وهو فيه " القيسي " من خطأ الطبع وعنه شجرة
النور 303.
(3) الكتبخانة 2: 164 و 6: 213 و. Brock
387: 2. S.
(1) دليل مؤرخ المغرب الأقصى 269 وفيه أن مخطوطة
" تغريد العندليب " في خزانة محمد بن الهادي المنوني
الحسني بمكناس. و 637 و 414: 2. S. Brock.
(2) سلك الدرر 4: 244.
252

البطاح
(.. - 1246 ه‍ =.. - 1830 م)
يوسف بن محمد بن يحيى بن أبي
بكر بن علي البطاح الأهدل الحسيني
الزبيدي: باحث، مدرس، من فقهاء
الشافعية في اليمن. له اشتغال بالتاريخ
والحساب والفرائض. هاجر من زبيد
إلى الحرمين الشريفين، وتفرغ فيهما
للتدريس والتأليف. ومات بالطاعون،
بمكة. من كتبه " تشنيف السمع بأخبار
العصر والجمع " تاريخ، و " إفهام
الافهام بشرح بلوغ المرام " من أحاديث
الاحكام، مجلدان، و " إرشاد الأنام
إلى شرح فيض الملك العلام لما اشتمل
عليه النسك من الاحكام - ط " أكمله
سنة 1244 و " شرح منظومة القواعد "
لابي بكر بن القاسم الأهدل، و " فيض
المنان بشرح زبد ابن رسلان ". وله
عدة رسائل في أعمال الحج. قال
زبارة: كان رحب الصدر في التدريس،
له صبر عظيم وعناية كبيرة بإيراد النكت
العلمية في دروسه (1).
يوسف العطا
(.. - 1371 ه‍ =.. - 1952 م)
يوسف بن محمد نجيب العطا:
عالم بالحديث، بغدادي. كان مدرس
الشعبة الدينية العالية، في جامعة آل
البيت ببغداد. له رسالة في " علم
الحديث - خ " بخطه، في القادرية (1).
يوسف ياسين
(1309 - 1381 ه‍ = 1892 - 1962 م)
يوسف بن محمد ياسين: من كبار
العاملين في خدمة الملك عبد العزيز آل
سعود، أيام نشوء المملكة العربية السعودية.
ولد ونشأ في اللاذقية بسورية. وحفظ
القرآن. ومكث عامين في مدرسة محمد
رشيد رضا (الدعوة والارشاد) في
القاهرة قبل الحرب العامة الأولى. وفي
هذه الحرب دخل المدرسة الصلاحية
في القدس. وبعد احتلال الفرنسيين
سورية قصد مكة لاجئا. والتقينا بها
(1921) وقمنا منها إلى عمان (الأردن)
قبل حضور الشريف عبد الله بن الحسين
إليها. وبعد حضوره كتب يوسف إلى
الملك حسين يشكو إليه سوء سيرة ابنه
عبد الله في الأردن، فجاءه الجواب وفيه
ما يسئ إلى الشريف عبد الله، فخاف
نقمته، وانصرف إلى القدس يدرس
ويكتب في بعض الصحف. وتسلم تحرير
جريدة " الصباح " ثم عاد إلى دمشق
فدخل كلية الحقوق ولم يلبث أن اتفق
مع بعض أصدقائه على السير إلى الرياض
عن طريق بغداد - الأحساء، (1343 /
1924 م) وفاز بثقة الملك عبد العزيز
آل سعود، وشهد معه وقعة " السبلة "
ورحل معه رحلته الأولى على الإبل،
إلى مكة. وأصدر جريدة " أم القرى "
الرسمية. ثم عينه الملك رئيسا للشعبة
السياسية في الديوان الملكي. وأضيف
إليه منصب وزير دولة فتولى إدارة وزارة
الخارجية بالنيابة. واستمر إلى أن توفي
بمدينة الدمام. ودفن في الرياض. له
" الرحلة الملكية - ط " و " مذكرات -
خ " سجلها من إملائه في سبعة أفلام،
ولم يتمها (1).
الظهراني
(.. - 794 ه‍ =.. - 1391 م)
يوسف بن محمود بن محمد،
جمال الدين الرازي الظهراني،: فقيه
حنفي. كان شيخ خانقاه الشيخونية
بالقاهرة. له " كشف الحقائق - ط "
في شرح الكنز، اختصره من شرح
الزيلعي، وفرغ منه بالقاهرة سنة
773 (2).

(1) نيل الوطر 2: 424 وإيضاح المكنون 1: 109،
291 وهدية العارفين 2: 570 وفي المصدرين الأخيرين:
توفي سنة " 1242 " خطأ. ومعجم المطبوعات 568
و (499) 649: 2. Brock.
(1) الآثار الخطية 1: 270.
(1) مذكرات المؤلف. وانظر مقدمة " الرحلة الملكية "
والسجل الذهبي. وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد
العزيز 981، 1012، 1210.
(2) الزيتونة 4: 210 ودار الكتب 1: 457 والأزهرية
2: 243 وهدية 2: 558 يراجع السلوك للمقريزي
3 / 2 / 777.
253

ابن معزوز
(.. - 625 ه‍ =.. - 1228 م)
يوسف بن معزوز القيسي المرسي،
أبو الحجاج: عالم بالعربية. من أهل
الجزيرة الخضراء، بالأندلس. انتقل
أخيرا إلى مرسية وأقرأ بها. وتوفي
بها. له " شرح الايضاح " للفارسي،
و " التنبيه على أغلاط الزمخشري في
المفصل وما خالف فيه سيبويه " (1).
غصوب
(1310 - 1392 ه‍ = 1893 - 1972 م)
يوسف بن ملحم بن شيبان غصوب:
شاعر لبناني. من قرية بيت شباب.
تخرج باليسوعية في بيروت (1912)
ودرس العربية في إحدى مدارس اللاهوت
بإيطاليا (1913 - 1915) وقضى بقية
مدة الحرب العامة الأولى في إفريقية
وترأس قلم الترجمة في المفوضية الفرنسية
ببيروت (1924 - 1947) وأصدر
كتابه " أخلاق ومشاهد " ثم طبع ديوانه
الأول " القفص المهجور " فديوانه
الثاني " العوسجة الملتهبة " وديوانه الثالث
" قارورة الطيب " وسافر إلى الاتحاد
السوفياتي لتنمية العلاقات الثقافية بينه
وبين لبنان وعاد فأنجز آخر ديوان له
" الأبواب المغلقة " وتوفي ببيروت،
بعد أن مرض سنتين. كان يغلب
عليه التشاؤم، هادئا بعيدا عن ضوضاء
الظهور. وكان إلى جانب الشعر والأدب
يحب التصوير والموسيقى. وله روايات
شعبية مطبوعة، منها " قبضاي "
و " طاغية القرية " و " يوم أحد في
الضيعة " ومن مترجماته عن الفرنسية
" بشارة ومريم " لبول كلوديل، و " شهر
الأم " لجوفيني بابيني (1).
الكلبي
(.. - 520 ه‍ =.. - 1126 م)
يوسف بن موسى الكلبي، أبو
الحجاج: عالم بالنحو والتوحيد
والاعتقادات، ضرير. من أهل سرقسطة.
انتقل في أعوامه الأخيرة إلى العدوة.
وتوفي بغرناطة. قال ابن بشكوال:
له تصانيف حسان وأراجيز مشهورة (2).
السبتي
(.. - نحو 700 ه‍ =.. - نحو
1300 م)
يوسف بن موسى بن أبي عيسى
الغساني السبتي، أبو يعقوب: فقيه
مالكي، من حفاظ الحديث. أصله
من سبتة (بالمغرب) وكان يقرئ بجامع
باب السلسلة بفاس. له " الإفادة "
كتابان، كبير وصغير، في شرح رسالة
ابن أبي زيد، في فقه المالكية، ذكر
فيهما غرائب من الفقه. وتوفي في آخر
المئة السابعة (3).
الرندي
(.. - نحو 767 ه‍ =.. - نحو
1365 م)
يوسف بن موسى بن سليمان بن
فتح بن محمد الجذامي الرندي: شاعر،
من فضلاء القضاة. ولي القضاء ببلدته
وغيرها. وصنف " الخصائص النبوية ".
و " أرج الارجاء في مسرح الخوف
والرجاء " وخمس " البردة " وله
" ديوان شعر " قال ابن حجر: وقد
أسن، وفيه بقية ظرف (1).
ابن أبي حمو
(769 - 796 ه‍ = 1367 - 1394 م)
يوسف بن موسى أبي حمو بن
موسى بن يوسف الزياني: من ملوك
بني عبد الواد أصحاب تلمسان. بويع
بها بعد وفاة ابن أخيه " الزعيم بن أبي
تاشفين " سنة 795 ه‍، وقتل بعد سنة من
ولايته. قال ابن الأحمر في روضة
النسرين: صفته أبيض اللون، شديد
القسوة، سفاك للدماء (2).
الجمال الملطي
(726 - 803 ه‍ = 1326 - 1400 م)
يوسف بن موسى بن محمد، أبو
المحاسن جمال الدين الملطي: قاض
حنفي. أصله من " خرتبرت " بديار
بكر. ومولده بملطية (في شمالي سورية)
استقر في حلب، وولي قضاء الحنفية
بمصر في أواخر أعوامه. قيل: كان
يكتب كل يوم على أكثر من خمسين
فتوى، بدون مطالعة، لقوة استحضاره.
واستمر في القضاء، ولم تحمد سيرته

(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون
212، 1776 وبغية الوعاة 424.
(1) الأديب: يونيو 1972 وديسمبر 1974 والحياة
4 أيار و 7 حزيران 1972 و 30 نيسان 1973.
(2) الصلة 621 وبغية الوعاة 424.
(3) جذوة الاقتباس 348.
(1) الدرر الكامنة 4: 479 ولم يؤرخ وفاته. وهدية
العارفين 2: 557 وعنه أخذت تقدير وفاته. وكشف
الظنون 62، 706 وفيه زيادة أضافها الواقف
على طبعه، في هذه الصفحة، عرفه فيها بابن المسدي
المتوفى سنة 663 وهو خطأ، فهذا غير ذلك.
(2) 254. CCIII P. Journal Asiatique T.
254

فيه. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها
" المعتصر من المختصر - ط " في فقه
الحنفية (1).
المرصفي
(.. - 1370 ه‍ =.. - 1951 م)
يوسف بن موسى المرصفي: فقيه
مصري أزهري. له كتب مطبوعة،
منها " الاعلام بشرح بعض تراكيب
الاحكام " رسالة للقسم العالي بالأزهر،
في موضوع القياس، و " بغية المحتاج "
تعليقات على شرح الأسنوي لمقدمة المنهاج
للبيضاوي (2).
يوسف النبهاني = يوسف بن إسماعيل 1350
يوسف نحاس = يوسف بن فتح الله 1375
يوسف بن نصر
(.. - 326 ه‍ =.. - 938 م)
يوسف بن نصر اللخمي بالولاء،
أبو الفضل: فقيه زاهد، من أهل
القيروان. له تآليف في الرقائق وأحمية
الحصون وما يجب على سكانها أن يعملوا
به (3).
السويدي
(1270 - 1348 ه‍ = 1854 - 1929 م)
يوسف بن نعمان بن محمد سعيد بن
أحمد بن عبد الله، أبو الوفاء، السويدي:
زعيم عراقي، مولده ووفاته ببغداد.
تفقه وتأدب. وعمل مدة في القضاء
الشرعي. وكان من أوائل القائمين في العراق
بالفكرة العربية، في عهد الترك العثمانيين.
فلما أعلنت الحرب العامة الأولى اعتقل
وحمل إلى الآستانة، ومنها إلى الأناضول،
منفيا. ثم أعيد إلى الآستانة. ولما انتهت
الحرب (سنة 1918) عاد إلى العراق،
وقد احتله الإنجليز، فقاومهم، وكان
من المنادين بالثورة. واشتعلت وتعددت
المعارك، وكان في بغداد، فجد الإنجليز
في طلبه، فخرج إلى عشيرة المشاهدة
(فوق الكاظمية، أمام الراشدية)
فطاردوه، فتوجه إلى سامرا، ثم إلى
جهة الفرات حيث بقايا الثورة. ومنها
إلى الشام، فأقام إلى أن أثمرت الثورة
تأليف حكومة عربية في بغداد،
فعاد، وعين " عضوا " في مجلس الأعيان،
ثم انتخب رئيسا له. وكان كبيرا
في نفسه، وفي قومه، مقداما مخلصا.
له اشتغال بالأدب. جمع مذكراته في
كتاب سماه " الخاطرات " أودعه ما
شهد من جلائل الاحداث من طفولته
إلى أواخر أيامه (1).
يوسف المعلوف
(.. - 1375 ه‍ =.. - 1956 م)
يوسف نعمان المعلوف: من أقدم
الصحفيين في المهجر الأميركي. لبناني.
أصدر في نيويورك جريدة " الأيام " سنة
1897 وهي ثالث جريدة عربية صدرت
في الولايات المتحدة. وألف " خزانة الأيام
في تراجم العظام - ط " (1).
الرمادي
(.. - 403 ه‍ =.. - 1012 م)
يوسف بن هارون الكندي الرمادي،
أبو عمر: شاعر أندلسي، عالي الطبقة،
من مداح المنصور بن أبي عامر. أصله من
رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده
ووفاته بقرطبة. له كتاب " الطير "
أجزاء، كله من شعره، عمله في السجن.
قال الفتح ابن خاقان: كان الرمادي
معاصرا لابي الطيب، وكلاهما من كندة،
لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار
في دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه
الصدور، فسجنه الخليفة دهرا فاستعطفه
فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار
رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم
المستنصر) عليه، قوله فيه:
" يولي ويعزل من يومه، * فلا ذا يتم ولا ذا يتم! "
ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت
" المستنصر " وخروجه من السجن. وعاش
إلى أيام الفتنة (2).

(1) الضوء اللامع 10: 5 33 وإعلام النبلاء 5: 133
وشذرات الذهب 7: 40.
(2) الأزهرية 7: 2، 4.
(3) معالم الايمان 3: 12.
(1) لب الألباب 204 - 213.
(1) تاريخ الصحافة العربية 4: 408 والأهرام 10 / 7 / 1956
وفهرس المؤلفين 326.
(2) وفيات 2: 410 وإرشاد 7: 308 ومطمح الأنفس
69 وجذوة المقتبس 346 - 349 والمغرب في حلى المغرب
1: 392 والمطرب من أشعار أهل المغرب 3 وجذوة
المقتبس 346 - 349 و (270) 318: 1. Brock
والصلة 613 وفي يتيمة الدهر 1: 434 - 450
مختارات حسنة من شعره، ولم يعرفه بالرمادي،
بل قال: " المعروف بأبي سبيح - كذا " وهو فيه:
" أبو عمرو ". قلت: ويرى المستشرق " آنجل
بالنثيا " في كتابه " تاريخ الفكر الأندلسي " ترجمة
الأستاذ حسين مؤنس، ص 68 أن " الرمادي،
ليس نسبة إلى بلد يسمى رمادة، كما يحسب البعض
- كذا - وإنما هو الصورة العربية لكنيته بالأسبانية
الدارجة، وهي أبو جنيس، والجنيس cenisa
في الأسبانية، هو الرماد، وترجمة الرمادي بالإسبانولية
على هذا EI Ceniciento؟.
255

ابن هلال
(.. - 643 ه‍ =.. - 1245 م)
يوسف بن هلال: ثائر، من رجال
بني مردنيش، بشرقي الأندلس. كان من
أصهار الأمير محمد بن سعد (ابن
مردنيش) صاحب بلنسية وأطرافها،
وفيه شجاعة وحزم، لم ينتفع بهما.
صاهره الأمير، وولاه حصن " مطريشة "
ومواضع كثيرة، فانحرف عن الطاعة،
فاعتقله الأمير ونكبه وجرده من أعماله،
وتركه، فقصد مرتلة (Mertola) وثار
بها، وحالف صاحب " برجلونة "
من قواد الإسبانيول. وهاجم بلنسية،
وتملك بعض حصونها. وكانت بينه وبين
ابن مردنيش معركة، على أبوابها،
ظفر فيها ابن هلال واشتد أمره. وأرسل
ابن مردنيش بعض فرسانه للإغارة على
" مرتلة " فصادفوا ابن هلال، متوجها
في بعض خاصته، إلى " شنطبيطور "
فأحاطوا به، وأسروه، وساقوه إلى
ابن مردنيش. فأخذ هذا إلى
قرب " مرتلة " وطلب منه الايعاز
بتسليمها، فامتنع، فأمر بنزع إحدى
عينيه، فأخرجت عينه اليمنى، بعود.
وتقدم إلى باب الحصن، فأعاد عليه
طلب الإشارة بإخلائه، أو تخرج عينه
الأخرى، فأبى، فأخرجت عينه الثانية.
وسيق إلى " شاطبة " فبقي بها إلى أن
مات (1).
الصفدي
(.. - 696 ه‍ =.. - 1296 م)
يوسف بن هلال بن أبي البركات
جمال الدين الحلبي الحنفي، أبو الفضائل
الصفدي: طبيب. كانت له معرفة
بالأدب والفقه، وفيه تعبد ورفق بالفقراء،
يؤثر مرضاهم بالمداواة ويبرهم بما يؤاتيهم
من الطعام والشراب. له " أرجوزة
في الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي "
وكتاب سماه " كشف الاسرار وهتك
الاستار - خ " (1).
يوسف آصاف
(1276 - 1357 ه‍ = 1859 - 1938 م)
يوسف بن همام آصاف: محام،
مترجم فاضل، لبناني المولد. تعلم العربية
والسريانية والإيطالية ومبادئ العلوم،
في مدرسة " مار عبده " بلبنان، وقد
أنشأتها عائلته لتعليم أبناء الطائفة. وعين
مدرسا في عكا، فقرأ شيئا من علم
الفلك والطبيعيات وأحسن اللغة الفرنسية.
ورحل إلى إيطاليا وتركيا. واستقر بمصر،
فاستخدم مترجما بالإسكندرية. ثم اشترى
مطبعة " المحروسة " وجريدتها (سنة
1876) وأنشأ " المطبعة العمومية " بالقاهرة
سنة 1888 وأدى امتحان المحاماة (سنة
1890) وأصبح محاميا لدى المحاكم
الأهلية. وأنشأ جريدة " المحاكم " وتوفي
بلبنان. له " أصول النواميس والشرائع
لمونتسكيو - ط " ترجمه عن الفرنسية،
و " تاريخ سلاطين آل عثمان - ط "
و " تاريخ عام لسنة 1887 - ط "
وتاريخ العائلة المحمدية - ط "
و " روضة الانشاء - ط " و " شرح القانون
المدني المصري - ط " و " شرح قانون
العقوبات الأهلي المصري - ط " و " مرآة
المجلة - ط " و " الطواف حول الأرض
- ط " عن الفرنسية، و " استقلال لبنان
في التاريخ - ط " رسالة، و " أماني
لبنان - ط " صغير، و " مركز لبنان
السياسي - ط " (2).
يوسف وهبة
(1269 - 1353 ه‍ = 1852 - 1934 م)
يوسف وهبة " باشا ": وزير
مصري، قبطي الأصل. من أهل القاهرة.
ترقى في الوظائف الكتابية والقضائية إلى
أن كان مستشارا بمحكمة الاستئناف
المختلطة، فناظرا للخارجية (سنة 1912
- 14) فرئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا
للمالية (سنة 1919 - 20) وصنف
مع عزيز كحيل " شرح قانون التجارة
المصري - ط " (1).
ابن يسعون
(.. - بعد 542 ه‍ =.. - بعد
1147 م)
يوسف بن يبقى بن يوسف بن
مسعود بن عبد الرحمن بن يسعون،
أبو الحجاج التجيني الأندلسي، ويقال
له الشنشي: لغوي. كان صاحب الاحكام
بألمرية. له " المصباح في شرح أبيات
الايضاح، للفارسي - خ " جزآن في
مجلد ضخم، كتب سنة 634 في النحو،
يدل على تبحره في اللغة، رآه الميمني في
المكتبة الأحمدية بحلب، وكتب عنه
في مذكراته. قال ابن قاضي شهبة:

(1) أعمال الاعلام، القسم الثاني 299، 302.
(1) 738: 1. S. Brock ومعجم الأطباء 526.
(2) الصحافي العجوز، في الأهرام 26 / 9 / 1938 ومعجم
المطبوعات 1 ومكتبة الإسكندرية، فهرس التاريخ
(40)
(1) تاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 377، 383
ومرآة العصر 2: 93 والاعلام الشرقية 1: 131
والكنز الثمين 91 ومعجم المطبوعات 1548 " كحيل ".
256

كان حيا في سنة 542 (1).
البويطي
(.. - 231 ه‍ =.. - 846 م)
يوسف بن يحيى القرشي، أبو يعقوب
البويطي: صاحب الإمام الشافعي،
وواسطة عقد جماعته. قام مقامه في
الدرس والافتاء بعد وفاته. وهو من
أهل مصر، نسبته إلى بويط (من أعمال
الصعيد الأدنى) ولما كانت المحنة في
قضية خلق القرآن، حمل إلى بغداد
(في أيام الواثق) محمولا على بغل،
مقيدا، وأريد منه القول بأن القرآن
مخلوق، فامتنع، فسجن. ومات في
سجنه بغداد. قال الشافعي: ليس أحد
أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى،
وليس أحد من أصحابي أعلم منه. له
" المختصر " في الفقه، اقتبسه من كلام
الشافعي (2).
المغامي
(.. - 288 ه‍ =.. - 901 م)
يوسف بن يحيى بن يوسف الأندلسي،
أبو عمر المغامي الأزدي، من ذرية أبي
هريرة: فقيه من علماء المالكية. من أهل
" مغام " بطليطلة. نشأ بقرطبة وأقام
مدة بمصر. ورحل إلى مكة وصنعاء،
ودرس بهما. وتوفي بالقيروان. من
كتبه " فضائل عمر بن عبد العزيز "
و " فضائل مالك " و " الرد على الشافعي "
عشرة أجزاء (1).
يوسف الداعي
(.. - 403 ه‍ =.. - 1012 م)
يوسف بن يحيى بن أحمد بن يحيى
الحسني العلوي: إمام زيدي يماني، من
العلماء. له " تصانيف ". قام في قرية
" ريدة " من بلاد حاشد، باليمن، وتلقب
بالداعي إلى الله. ودخل صعدة، وأقام
بها أياما. ثم سار إلى نجران، ومنها
إلى صنعاء وذمار وأنس وغيرها. وكانت
بينه وبين معاصريه من السلاطين، حروب،
قال صاحب " أنباء الزمن " في حوادث
سنة 396 ". وبقيت صنعاء بغير أمير،
وكانت الفتن في هذه السنة وما بعدها
إلى رأس المئة الرابعة - كذا، وهو يعني
الخامسة - فكانت فتنة في الاسلام واختلاف
ملوك اليمن والحروب بينهم، وفتنة
الحاكم الذي كان بمصر، وامتحانه
للاسلام. وفي سنة 398 دخل صنعاء
الشريف بن الريدي، ومعه الامام يوسف
ابن يحيى، فأقاما نحو نصف شهر ولم
يتم لهما أمر، فخرج الامام نحو مدر،
ورجع الشريف إلى ذمار، وأقامت الفتنة
على صنعاء من همدان وخولان والأبناء
وبني شهاب، في كل شهر لها أمير،
وعليهم رئيس، وفي أكثر أوقاتها تخلو
عن الامارة، والغالب آل الضحاك ". ومات صاحب الترجمة ودفن بصعدة (2).
ابن الزيات
(.. - 627 ه‍ =.. - 1230 م)
يوسف بن يحيى بن عيسى بن عبد
الرحمن التادلي، أبو الحجاج، المعروف
بابن الزيات: لغوي أديب، من قضاة
المالكية. من أهل " تادلة " بالمغرب،
بين تلمسان وفاس. له كتب، منها
" التشوف إلى رجال التصوف - ط "
و " نهاية المقامات في دراية المقامات "
وهو شرح للمقامات الحريرية، و " مناقب
الشيخ أحمد السبتي دفين مراكش - خ "
رسالة في نحو خمسة كراريس (1).
ابن الزكي
(640 - 685 ه‍ = 1243 - 1287 م)
يوسف بن يحيى بن محمد بن
زكي الدين علي القرشي الدمشقي، أبو
الفضل، بهاء الدين: آخر القضاة من
بني الزكي. من فقهاء الشافعية. ولي
القضاء بدمشق سنة 682 إلى أن توفي.
قال العمادي: هو ذكي بيت الزكي،
كان أديبا إخباريا، كثير المحفوظ،
علامة، مليح الفتاوي. قلت: لم يذكر
له مترجموه تصنيفا، ويظهر أن التشابه
بين اسمه واسم " يوسف بن يحيى بن
علي بن عبد العزيز الشافعي المقدسي
السلمي " مؤلف " عقد الدرر في أخبار المهدي
المنتظر - خ " وقد أتم تأليفه سنة 658 ه‍،
أدى إلى الظن بأنهما شخص واحد،
ولم أجد للثاني ترجمة مستقلة (2).

(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وبغية الوعاة 424 -
425 وكشف الظنون 213 قلت: في مخطوطة
الاعلام ما يشبه أن يكون ابن " سبعون " مكان
" يسعون " وبنو سبعون، من الأسر المعروفة في
القيروان ومكة، سمى القاموس والتاج في مادة
" سبع " اثنين منهم، إلا أن السيوطي، في البغية
435 جعلها نصا في " باب الياء ".
(2) تهذيب 11: 427 ووفيات 2: 346 وتاريخ
بغداد 14: 299 والانتقاء 109 ومفتاح السعادة
2: 168 وطبقات السبكي 1: 275 وملخص المهمات
- خ. ومناقب الإمام أحمد 397 وفيه: رؤي البويطي
وفي عنقه سلسلة حديد، وقيد، وفي السلسلة طوبة
وزنها أربعون رطلا، وهو يقول: إنما خلق الله
الخلق بكن، فإذا كانت " كن " مخلوقة فكأن مخلوقا
خلق مخلوقا، والله لأموتن في حديدي هذا حتى يأتي
من بعدي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن
قوم في حديدهم!.
(1) نفح الطيب 1: 590 وجذوة المقتبس 350 وابن
الفرضي 2: 64 والديباج 356 وفي التاج 9: 70
" مغام كسحاب، كما ضبطه الرشاطي، وقيل:
كغراب كما ضبطه ابن السمعاني " قلت: واقتصر
اللباب 3: 163 على الضم.
(2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وبلوغ المرام 34
والمقتطف من تاريخ اليمن 108 وهدية العارفين
2: 550.
(1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 352 وعنه
شجرة النور 185 و 558: 1. S. Brock ودليل
مؤرخ المغرب 257، 291، 297 ودار الكتب
5: 140 وفي بغية الوعاة 425 عن البلغة: " مات
بعد 540 "؟ ومثله في كشف الظنون 1790.
(2) انظر 769: 1. S، (431) 555: 1. Brock وشذرات
الذهب 5: 394 والطبقات الوسطى للسبكي -
خ. وفيه زيادة في نسب المترجم له، عن الطبقات
الكبرى 5: 153 والمكتبة البلدية بالإسكندرية:
الفرق الاسلامية 8 وراجع نسخة " عقد الدرر "
في مكتبة سوهاج (161 تاريخ) ومنها في معهد
المخطوطات بجامعة الدول، الفلم رقم 479 وفلم
آخر لنسخة الإسكندرية، رقم 306.
257

الكرماني
(831 - بعد 894 ه‍ = 1427 - بعد
1489 م)
يوسف بن يحيى بن محمد، أبو
المحاسن، جمال الدين الكرماني: فاضل.
ولد وعاش بالقاهرة. وجاور بمكة سنة
893 - 894 قال السخاوي: كتب
بخطه الكثير، وجمع من " تخاميس
البردة " ما ينيف على ستين. ولم يؤرخ
وفاته (1).
يوسف بن يحيى
(1078 - 1121 ه‍ = 1667 - 1709 م)
يوسف بن يحيى بن الحسين ابن الإمام
المؤيد بالله محمد ابن الإمام القاسم
الصنعاني: أديب غزير العلم بالتراجم،
حسن النظم. من أهل صنعاء. له كتاب
" نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر
- ط " في النجف. قال الشوكاني:
وهو كتاب حسن، لولا ما شابه من
التسخط على أهل عصره ورميهم بكل
عيب والتنويه بذكر العبيديين، وانتقاص
الأئمة وأكابر السادة الذين هم عنصره
وأهل بيته وذوو قرابته (2).
القاضي يوسف
(208 - 297 ه‍ = 823 - 910 م)
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن
حماد بن زيد بن درهم الأزدي،
مولاهم، البصري ثم البغدادي، أبو
محمد: حافظ للحديث، له فيه كتاب
" السنن " كان ثقة صالحا مهيبا. ولي
قضاء البصرة وواسط سنة 276 ه‍،
وضم إليه قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
ومات مصروفا عن القضاء (1).
الأزرق
(238 - 329 ه‍ = 852 - 940 م)
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن
بهلول، أبو بكر التنوخي الأنباري
الأزرق: كاتب من رجال الحديث.
مولد في الأنبار، ووفاته ببغداد. له
" أمال - خ " و " حديث - خ " كلاهما
في الظاهرية (2).
ابن المجاور
(601 - 690 ه‍ = 1205 - 1291 م)
يوسف بن يعقوب بن محمد بن
علي الشيباني الدمشقي، أبو الفتح،
جمال الدين ابن المجاور: مؤرخ،
عالم بالحديث، من الكتاب. من أهل
دمشق. له " تأريخ المستبصر - ط "
قسمان في مجلد، في الكلام على بلاد
الحجاز واليمن وحضرموت وبعض
أخبارها وعادات أهلها، مبتدئا بمكة
ومنتهيا بالبحرين. وهو غير " ابن
المجاور " الوزير " يوسف بن الحسين "
المتقدمة ترجمته (3).
الناصر المريني
(638 - 706 ه‍ = 1240 - 1307 م)
يوسف بن يعقوب بن عبد الحق
المريني، السلطان الناصر لدين الله،
أبو يعقوب: من ملوك الدولة المرينية
في المغرب الأقصى. بويع له بعد وفاة
أبيه (سنة 685 ه‍) بعهد منه، وكان في
الجزيرة الخضراء، فرحل إلى فاس.
وبعث إلى " ابن الأحمر " فاجتمع به
في ظاهر " مربالة " ونزل له عن جميع
ثغور الأندلس التي كانت في حوزة
أبيه، محتفظا بالجزيرة ورندة وطريف،
وافترقا على صفاء. وعاد إلى فاس،
ففتك بعرب " معقل " لافسادهم السابلة.
ثم اجتاز البحر إلى الأندلس لصد عدوان
الطاغية " شانجه " فكانت بينهما وقائع،
له وعليه. وخسر معركة " بحر الزقاق "
وربح معارك " حصن بجير " و " شريش "
و " إشبيلية " وأدركه الشتاء، فعاد إلى
المغرب (سنة 691) فعلم بأن " الطاغية "
استمال إليه ابن الأحمر، وأن هذا جرأ
الطاغية وأعانه على احتلال " طريف ".
وثار عمر بن يحيى الوطاسي في حصن
" تازوطا " فزحف الناصر إلى " تازوطا "
فاحتل الحصن بعد حصار طويل. ووفدت
عليه رسل من قبل ابن الأحمر بتجديد
عهده والاعتذار عن حادث " طريف "
فأكرمهم الناصر وقبل العذر. وعاد
إلى فاس، فجاءه ابن الأحمر فقابله
بطنجة، ونزل له الناصر عن الجزيرة
ورندة وعشرين حصنا من ثغور الأندلس،

(1) الضوء اللامع 10: 337.
(2) البدر الطالع 2: 372 والبعثة المصرية 38
و 552: 2. S، (403) 530: 2. Brock والآصفية
1: 314 والفهرس التمهيدي 443 وإيضاح المكنون
2: 645 ومفتاح الكنوز 2: 320 وشعراء الحلة
2: 360 بالهامش. ونشر العرف 2: 955 والذريعة
10: 161 وكناه بضياء الدين وقال إن عدد المترجمين
في نسمة السحر، هو 197 منهم 112 في الجزء
الأول و 85 في الثاني.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 209 وتاريخ بغداد 14: 310.
(2) العبر 2: 219 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة
وانظر التراث 1: 450.
(3) النجوم الزاهرة 8: 33 وشذرات الذهب 5:
417 و 883: 1. S، (482) 634: 1. Brock وفي
مجلة المجمع العلمي العربي 32: 383 كلمة لجعفر
الحسني، عن كتاب " تاريخ المستبصر " يستفاد منها
أن الكتاب هو من تأليف " فلان؟ " بن محمد بن
مسعود بن علي، ابن المجاور " البغدادي النيسابوري "
خلافا لما اتفق عليه من كتبوا عنه ونسبوه خطأ لصاحب
الترجمة يوسف بن يعقوب ابن المجاور الشيباني
الدمشقي. وفي الكلمة نص ورد في ص 252 من
" تاريخ المستبصر " نفسه، يقول!: " كتب والدي
محمد بن مسعود بن علي بن أحمد بن المجاور البغدادي
النيسابوري الخ " قلت: فليبحث عن البغدادي
النيسابوري هذا، ويترجم له بدلا من ابن المجاور
" الدمشقي ".
258

وتعاهدا على الود والتعاون. وتوفي ابن
الأحمر (محمد بن يوسف) وخلفه
ابنه (محمد بن محمد) فأحكم العهد
مع " هرندة بن شانجه " من بني " الأذفونش "
ملوك قشتالة. وانتقض على السلطان
يوسف. وبينما السلطان مستلق على فراشه
في قصره بالمنصورة، وهي مدينة من
عمرانه، بإزاء تلمسان، وثب عليه
خصي من مماليكه، فطعنه طعنات قطع بها
أمعاءه، فلم يعش غير ساعات. وحمل
إلى رباط شالة فدفن به. قال السلاوي:
" كان مهيبا جوادا مشفقا على الرعية
متفقدا لأحوالها شجاعا شهما، وهو أول
من هذب ملك بني مرين، وأكسبه
رونق الحضارة وبهاء الملك، وكان
غليظ الحجاب لا يكاد يوصل إليه إلا
بعد الجهد " (1).
الوائلي
(.. - 1340 ه‍ =.. - 1921 م)
يوسف بن يعقوب الوائلي: فقيه
إمامي. من أهل النجف. من كتبه " أصول
الفقه - خ " مجلدان (2).
مسكوني
(1321 - 1391 ه‍ = 1903 - 1971 م)
يوسف بن يعقوب، أبو زهير،
مسكوني: مؤرخ أديب عراقي. ولد
وتعلم في الموصل وتخرج بمدرسة دار
المعلمين الابتدائية ببغداد سنة 1926.
وعمل في وزارة التربية نحو 40 عاما
كان في بعضها أمينا لمكتبة الوزارة.
وهو من تلاميذ الأب أنستاس الكرملي،
جمع مكتبة ضخمة فيها مخطوطات،
ومطبوعات باللغات المختلفة. وخلف
آثار كثيرة منها ما هو مطبوع، ككتاب
" الألحان والتراتيل الآرامية والعربية
في كنائس البلاد العربية الشرقية "
و " كتاب نصارى كسكر وواسط قبيل
الاسلام " و " من عبقريات نساء القرن
التاسع عشر عند العرب " الجزء الأول،
و " فتح العرب للصين " مترجم عن
الانكليزية، ومثله " مدن العراق القديمة "
لدورتي مكاي و " سبط ابن التعاويذي "
دراسة، و " كردستان أو بلاد الأكراد "،
وعمل في تحقيق بعض كتب التراث،
ولا تزال مخطوطة، منها " تمام فصيح
اللغة " لابن فارس، و " الحدود في
النحو " لعلي بن عيسى الرماني شاركه فيهما
مصطفى جواد. وتوفي ببغداد (1).
ابن زيلاق
(603 - 660 ه‍ = 1206 - 1262 م)
يوسف بن يوسف بن سلامة بن
إبراهيم بن موسى الهاشمي العباسي،
أبو المحاسن، محيي الدين الموصلي،
المعروف بابن زيلاق: شاعر مجيد، من
الفضلاء. كان كاتب الانشاء بالموصل.
وقتله بها التتار، لما استولوا عليها.
أورد ابن شاكر (في الفوات) مختارات
حسنة من شعره. وقال ابن الفوطي:
له رسائل " وأشعار (1).
الناصر ابن الأحمر
(.. - 820 ه‍ =.. - 1418 م)
يوسف بن يوسف بن محمد (الغني
بالله) ابن يوسف النصري أبو الحجاج،
الملقب بالناصر، من بني الأحمر: شاعر
من ملوك الأندلس من سكان غرناطة.
قرأ هو وابن زمرك (الشاعر) على بعض
الشيوخ من بني جزي وغيرهم. ولما
توفي أبوه، كان هو ولي عهده، فأبعده
اخ له أصغر منه اسمه محمد وحبسه في
قلعة شلبونية Salobrena من أعمال
غرناطة، نحو 14 سنة. وتولى الملك
بعد وفاة أخيه (محمد بن يوسف سنة
811 ه‍) وعقد هدنة مع قشتالة لمدة
عامين وقعت المعركة بعدهما ونزلت بالناصر
خسائر اضطر بعدها (815 ه‍) إلى
ترضية الغزاة فجدد الهدنة مع بلاط
قشتالة. وقامت بينه وبين ملك المغرب
عثمان بن أحمد المريني، منازعات أشار
إليها في بعض أشعاره. وكان يخشى أن
ينتزع المريني بلاده منه. ولكنه توفي قبل
أن يتفاقم الامر بين غرناطة وفاس.
ودام حكمه تسعة أعوام تعد من الصفحات
الزاهية في تاريخ مملكة غرناطة. آخر
ما نظم من الشعر، سنة 819 ه‍، وبقي
شعره محفوظا إلى أن نشر حديثا باسم
" ديوان ملك غرناطة - ط " (2).

(1) الاستقصا 2: 32 - 43 وجذوة الاقتباس 344 والحلل
الموشية 133 وفيه: " مات محاصرا لتلمسان ونقل
إلى سلا ". وروضة النسرين 16 والأنيس المطرب
القرطاس 275.
(2) الذريعة 2: 211.
(1) محمد عبد المنعم خفاجي في الأديب: ديسمبر 1971
ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 486 والحياة 13
نيسان 1971 والأديب: مايو 1971 والمباحث
اللغوية 32 وهكذا عرفتهم 4: 3 - 18 وانظر
أعلام الأدب والفن 2: 230.
(1) البداية والنهاية 13: 236 وذيل مرآة الزمان
1: 513 و 2: 181 وفوات الوفيات 2: 321 -
327 وهو فيه: " يوسف بن زيلاق " وعنه
Huart 325 وفي الحوادث الجامعة 348 " محيي
الدين ابن زيلاق " وفي شذرات الذهب 5: 304
" محمد بن يوسف "؟.
(2) قدم له ناشره، الأستاذ عبد الله كنون، يبحث عنه
وعن شعره استفدت منه بعض عناصره هذه الترجمة كما
استفدت زيادات من بحث كتبه أحمد العراقي
الفاسي في مجلة " دعوة الحق " السنة الخامسة عشرة:
عدد رمضان وذي الحجة 1392.
259

الكلارجي
(.. - 1153 ه‍ =.. - 1740 م)
يوسف بن يوسف الحلبي المحلي
الشافعي، جمال الدين، الكلارجي:
عالم بالفلك. حلبي الأصل. من أهل
" المحلة " بمصر. سافر إلى اليمن،
واتصل بالامام أبي العباس " المنصور "
الحسين بن القاسم، وصنف له " كتاب
التقويم - خ " لسنة 1145 ه‍، مشتملا
على حوادث تلك السنة، من مداخل
شهورها وأيامها والأعياد والمواسم وأوقات
الزراعة ورؤية الأهلة للصيام وغيره،
ابتدأه بقوله: " إن أول هذه السنة
الشمسية هو يوم السبت سادس شوال
سنة 1145 عربية الخ " كما في صدر
مخطوطته المحفوظة في الامبروزيانة.
وعاد إلى مصر، وتوفي بها. وكان عمله
في " المزاول " ومن كتبه " كنز الدرر في
أحوال منازل القمر " ذكره الجبرتي،
وأشار إلى أنه صنف أيضا كتابا في
" الظلال ورسم المنحرفات والبسائط
والمزاول والأسطحة " (1).
اليوسفي (المؤرخ) = موسى بن محمد 759
اليوسفي (الشاعر) = عبد الله بن يوسف
(1194)
اليوسي = الحسن بن مسعود 1102
وله وسن
(1260 - 1336 ه‍ = 1844 - 1918 م)
يوليوس وله وسن Wellhausen. J:
مستشرق ألماني. قال بروكلمن: كان
من أساتذة مدرسة " غوتنجن ". صنف
بلغته كتبا في " تاريخ الدولة الأموية "
و " دين العرب في الجاهلية " ونشر
بالعربية، مع ترجمة ألمانية، الجزء الثاني
من " أشعار الهذليين " وكان كوسغرتن
قد نشر الجزء الأول منه. وقال شيخو:
صنف التآليف المدققة في تاريخ العرب
قبل الاسلام وآثارهم الدينية والمدنية،
ثم تتبع أخبارهم بعد الاسلام في عهد
بني أمية وبني العباس إلى سقوط تلك
الدولة، وتآليفه هذه من أجود ما كتب في
هذا الصدد، وله تآليف أخرى عن
الاسفار المقدسة ذهب فيها مذهب
الإباحيين (1).
ابن اليونانية = محمد بن علي 793
ابن يونس (المؤرخ) = عبد الرحمن بن
أحمد 347
ابن يونس (الفلكي) = علي بن عبد
الرحمن 399
ابن يونس (الوزير) = عبيد الله بن يونس
(593)
ابن يونس (ابن منعة) = محمد بن يونس
(608)
ابن يونس (الشافعي) = أحمد بن موسى
(622)
ابن يونس (الفيلسوف) = موسى بن يونس
(639)
الدبابيسي
(635 - 729 ه‍ = 1238 - 1329 م)
يونس بن إبراهيم بن عبد القوي
الكناني العسقلاني ثم المصري، فتح
الدين الدبابيسي ويقال أيضا الدبوسي:
عالم بالحديث، مسند معمر، توفي
بالقاهرة. له " معجم - خ " الجزء الأول
منه بخط ابن حجر العسقلاني، في
معهد المخطوطات (809 تاريخ) (2).
يونس المصري
(1029 - 1120 ه‍ = 1620 - 1709 م)
يونس بن أحمد المحلي الأزهري
الكفراوي الشافعي، المعروف بالمصري:
فقيه، من المشتغلين بالحديث. ولد بالمحلة
الكبرى (بمصر) وتفقه بها ثم بالأزهر.
وسافر إلى دمشق (سنة 1070) فأخذ
عن بعض علمائها، وولي بها تدريس
الحديث في الجامع الأموي، تحت القبة.
وصنف " ثبتا - خ " في ذكر شيوخه
ومروياته. وتوفي بدمشق (1).
الجمال المصري
(555 - 623 ه‍ = 1160 - 1226 م)
يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد
الشيبي القرشي الحجازي الأصل، أبو
الوليد، جمال الدين المصري: قاضي
القضاة بدمشق. ولد بمصر. وأخذ عن
السلفي وغيره. وولي الوكالة السلطانية
بالشام، فدرس بالأمينية والعادلية. وترسل
عن " الملك العادل " إلى الخليفة، وإلى
الملوك بالروم، وبلاد الشرق. واختصر
كتاب " الأم " للشافعي، وصنف في
" الفرائض " وجمع لنفسه " ثبتا - خ "
ولما مات " العادل " ولاه " المعظم "
قضاء القضاة بالشام (سنة 619) وتوفي
بدمشق، ودفن بداره. وقال ابن العماد:
وقد تكلم في نسبه (2).
يونس بن بكير
(.. - 199 ه‍ =.. - 815 م)
يونس بن بكير بن واصل الشيباني،
أبو بكر: مؤرخ، من حفاظ الحديث.
من أهل الكوفة. صحب جعفر بن يحيى

(1) C 83. Ambro والجبرتي 1: 164 واسمه فيه:
يوسف بن " عبد الله " على الطريقة المألوفة في تسمية
آباء المجهولة أنسابهم، كالمماليك وأشباههم.
و 567: 2. S. Brock قلت: والكلارجي، كلمة
تركية، معناه " حافظ مخزن التموين ".
(1) بروكلمن، في مجلة المجمع العلمي العربي 3: 87
والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين
83.
(2) شذرات 6: 92 والدرر 4: 484 وفيه: " خرج له
أبو الحسين ابن أيبك معجما، ثم ذيل على المعجم
بذيل ". والمخطوطات المصورة، لفؤاد: القسم
2 من الجزء 2 ص 147 والتاج 4: 146.
(1) سلك الدرر 4: 265 - 266 ومخطوطات دار
الكتب 1: 209.
(2) ذيل الروضتين 148 والطبقات الوسطى، للسبكي
- خ. والكبرى 5: 153 ومرآة الزمان 8: 643
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب
5: 112 والتيمورية 3: 320.
260

البرمكي. وعرفه الذهبي واليافعي بصاحب
" المغازي " (1).
يونس بن حبيب
(94 - 182 ه‍ = 713 - 798 م)
يونس بن حبيب الضبي بالولاء،
أبو عبد الرحمن، ويعرف بالنحوي:
علامة بالأدب، كان إمام نحاة البصرة
في عصره. وهو من قرية " جبل " بفتح
الجيم وضم الباء المشددة، على دجلة،
بين بغداد وواسط. أعجمي الأصل.
أخذ عنه سيبويه والكسائي والفراء وغيرهم
من الأئمة. قال ابن النديم: كانت
حلقته بالبصرة، ينتابها طلاب العلم
وأهل الأدب وفصحاء الاعراب ووفود
البادية. وقال أبو عبيدة: اختلفت إلى
يونس أربعين سنة أملا كل يوم ألواحي
من حفظه. وقال ابن قاضي شهبة: هو
شيخ سيبويه الذي أكثر عنه النقل في
كتابه. من كتبه " معاني القرآن " كبير،
وصغير، و " اللغات " و " النوادر "
و " الأمثال " ومن كلامه: ليس لعيي
مروءة ولا لمنقوص البيان بهاء (2).
المصري
(.. - بعد 896 ه‍ =.. - بعد
1491 م)
يونس بن حسن المصري: متصوف.
له " غايات السرائر وآيات البصائر -
خ " فرغ من تأليفه في 22 شعبان 896 (3).
الألواحي
(755 - 842 ه‍ = 1354 - 1439 م)
يونس بن الحسين بن علي بن محمد
ابن زكريا، ذو النون الزبيري الألواحي
المصري الشافعي: فاضل، له اشتغال
بالحديث والفتاوى. مولده ووفاته
" بالقاهرة. خرجت له " مشيخة " وصنف
" ردع الجهال عن أشرف العمال - خ "
وكان شديد الحرص على الاستفتاء في
الحوادث، فاجتمع عنده من " الفتاوى "
ما لو صنف لجاء في خمس مجلدات،
حتى قال له ابن فهد: استخرت الله
وكنيتك أبا الفتاوى! (1).
يونس الكاتب
(.. - نحو 135 ه‍ =.. - نحو
752 م)
يونس بن سليمان بن كرد بن
شهريار، من ولد هرمز: كاتب،
شاعر، بارع في صناعة الغناء. منشأه
ومنزله بالمدينة. سافر في تجارة إلى
الشام، فاستدعاه الوليد بن يزيد (قبل
أن يلي الخلافة) فأكرمه وسر به. ثم
لما ولي، بعث إليه، فجاءه من المدينة،
فلم يزل معه حتى قتل، فعاد يونس إلى
المدينة، وتوفي بها. أخذ الغناء عن
معبد وطبقته. وهو أول من دون الغناء
في العرب. صنف كتابا في " الأغاني "
ونسبتها إلى من غنى بها، قال فيه
الأصفهاني: إنه هو الأصل الذي يعمل
عليه ويرجع إليه (1).
الصدفي
(170 - 264 ه‍ = 787 - 877 م)
يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن
ميسرة، أبو موسى الصدفي: من كبار
الفقهاء. انتهت إليه رياسة العلم بمصر.
كان عالما بالاخبار والحديث، وافر
العقل. صحب الشافعي وأخذ عنه
قال الشافعي: ما رأيت بمصر أحدا
أعقل من يونس. مولده ووفاته بها.
أخذ عنه كثيرون (2).
يونس بن عبد الرحمن
(.. - 208 ه‍ =.. - 823 م)
يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن
يقطين، أبو محمد: فقيه إمامي عراقي،

(1) تذكرة الحفاظ 1: 299 ومرآة الجنان 1: 460
وتهذيب التهذيب 11: 434.
(2) إرشاد 7: 310 ووفيات 2: 416 وطبقات النحاة
واللغويين لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست ابن
النديم 44 ونزهة الألبا 59 والمزهر 2: 231 وطبقات
النحويين للزبيدي 48 وفي أعمال الأعيان - خ.: توفي
ابن ثمان وثمانين. قلت: ومثله في مراتب النحويين
21 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والبيان
والتبيين، تحقيق هارون 1: 77 ومرآة الجنان
1: 388.
(3) الكتبخانة 2: 97 و (122) 150: 2. Brock.
(1) الضوء اللامع 10: 342 وفيه بعد أن أرخ مولده
" سنة 755 " وفي عقود المقريزي سنة " 765 "؟
176: 2. S. Brock.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 4: 113 - 118 وانظر
فهرسته. والنويري 4: 309 والوسائل إلى مسامرة
الأوائل 137.
(2) تهذيب 11: 440 ووفيات 2: 417 وغاية النهاية
2: 406 وطبقات السبكي 1: 279 والانتقاء
111 ومفتاح السعادة 2: 169 ومرآة الجنان 2:
(176).
261

من أصحاب موسى بن جعفر. كان علي
ابن موسى (الرضا)
يشبهه بسلمان
الفارسي. له نحو ثلاثين كتابا، منها
" الدلالة على الخير " و " الشرائع "
و " جوامع الآثار " و " علل الحديث "
و " الجامع الكبير: " في الفقه، و " تفسير
القرآن " و " الآداب " و " المثالب "
و " الرد على الغلاة " (1).
ابن الخياط
(.. - نحو 230 ه‍ =.. - نحو
845 م)
يونس بن عبد الله بن سالم ابن الخياط:
شاعر، من أهل المدينة. له أخبار،
وفيه ظرف. جلده مالك بن أنس،
حدا في الشراب (2).
ابن الصفار
(338 - 429 ه‍ = 950 - 1038 م)
يونس بن عبد الله بن محمد بن
مغيث، أبو الوليد، المعروف بابن
الصفار: قاضي أندلسي، من أهل قرطبة.
من متصوفة العلماء بالحديث. كان
قاضيا ببطليوس وأعمالها، فخطيبا بجامع
الزهراء، مع خطة الشورى. وقلده
الخليفة هشام بن محمد المرواني القضاء
بقرطبة، مع الوزارة، (سنة 419)
ثم اقتصر على القضاء إلى أن مات.
صنف كتبا، منها " الموعب " في شرح
الموطأ، و " فضائل المنقطعين إلى الله
عز وجل " و " التسلي عن الدنيا بتأميل
خير الآخرة " و " الابتهاج بمحبة الله
تعالى " و " التيسير والتسبيب والاختصاص
والتقريب " و " فضائل المتهجدين "
وجمع " مسائل ابن زرب " وله نظم
حسن في الزهد وما شابهه (1).
الأرمنتي
(644 - 725 ه‍ = 1246 - 1325 م)
يونس بن عبد المجيد بن علي بن
داود الهذلي، سراج الدين الأرمنتي:
قاض، عارف بالفقه والأدب. ولد
بأرمنت، وتفقه بقوص، ثم بالقاهرة.
وولي القضاء بأخميم والبهنسا وبلبيس،
ثم بقوص، وحمدت سيرته وتوفي بها
من لدغة ثعبان. كان حسن المحاضرة،
له من الكتب " المسائل المهمة في اختلاف
الأئمة " و " الجمع والفرق " (2).
العيثاوي
(898 - 976 ه‍ = 1492 - 1569 م)
يونس بن عبد الوهاب بن أحمد
ابن أبي بكر العيثاوي الشافعي: فقيه،
دمشقي المولد والوفاة. نعته الغزي بمفيد
الطالبين وخطيب المسلمين. وهو والد
" أحمد بن يونس " المتقدمة ترجمته.
له كتب، منها " الجامع المغني لأولي
الرغبات - خ " في فقه الشافعية، و " شرح
العناية " و " شرح الورقات " و " تصحيح
الغاية " و " توضيح التصحيح - خ "
و " ديوان خطب " وله نظم، وفي
لغته ضعف (1).
الثقفي
(.. - نحو 50 ه‍ =.. - نحو
670 م)
يونس بن عبيد الثقفي، بالولاء:
أول من بنى دارا بالآجر، في البصرة.
وكان عبيد (أبوه) من موالي الحارث
ابن كلدة الثقفي. وهو الذي تبنى " زياد
ابن أبيه " في الجاهلية. ولما كبر زياد
وألحقه معاوية بنسبه، نزل " يونس "
بالبصرة. وكانت له رواية للحديث
ووثقه ابن حبان (2).
يونس بن عبيد
(.. - 139 ه‍ =.. - 756 م)
يونس بن عبيد بن دينار العبدي
بالولاء، البصري، أبو عبد الله، أو
أبو عبيد: من حفاظ الحديث الثقات.
من أصحاب الحسن البصري. كان من
أهل البصرة. يبيع بها الخز. ونعته
الذهبي بأحد أعلام الهدى. قال أحد
الغزاة: والله إنا نكون في نحر العدو
فإذا اشتد علينا الامر قلنا اللهم رب
يونس فرج عنا، فيفرج عنا! ولما مات
حمله بنو العباس على أعناقهم. له نحو
مئتي حديث (3).
يونس بن عطية
(.. - 86 ه‍ =.. - 705 م)
يونس بن عطية الحضرمي، أبو
كثير: قاضي، من كبار الفقهاء، من
سادات حضرموت بمصر. ولي قضاءها

(1) منهج المقال 377 - 380 وابن النديم 220 وفي
مختصر الرسعني لكتاب " الفرق بين الفرق " لعبد
القاهر البغدادي، ص 63 ذكر طائفة من الامامية تدعى
" اليونسية " قال: هم أتباع يونس بن عبد الرحمن
" القمي " وكان على مذهب " القطعية " وهم الذين
قطعوا بموت موسى بن جعفر. قلت: وهناك " يونسية "
متأخرون عن هؤلاء، نسبتهم إلى يونس بن يوسف
الشيباني، الآتي، وبين الجماعتين " يونسية " ثالثة،
من المرجئة، نسبتها إلى يونس بن عون، ورد ذكرهم
في مختصر الرسعني 123.
(2) الورقة، لابن الجراح 71 والأغاني، طبعة الساسي
18: 97 - 100.
(1) بغية الملتمس 498 والصلة 622 والمغرب في حلى
المغرب 1: 159 وتاريخ قضاة الأندلس 95 وفهرسة
ابن خير 287 قلت: وقع في الديباج المذهب 360
بلفظ " القصار " مكان " الصفار " تصحيفا، وعنه
شرحا ألفية العراقي 2: 80 - 81 مما أضافه المعلق
عليهما، وقد رجعت إلى المخطوطة الأثرية المتقنة من
" الصلة " فوجدت الصاد فيها مقدمة على الفاء. وفي
التاج 3: 339 " وبنو الصفار، من أهل قرطبة،
قبيلة " ووقع في شرحي الألفية أيضا، عن الديباج:
" ولاه المعتز " والصواب " المعتد " وهو هشام بن
محمد.
(2) الطالع السعيد 421 وخطط مبارك 8: 57 وطبقات
الشافعية لابن قاضي شهبة - خ.
(1) الكواكب السائرة - خ.: الطبقة الأخيرة
، 965، 441: 2. S. Brock ودار الكتب 1: 508.
(2) تهذيب 11: 445 والأوائل للسيوطي 150 وخلاصة
تذهيب الكمال 441.
(3) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 318 - 320 وتهذيب
11: 442 وفيه: مات سنة 140 وعنه شرحا ألفية
العراقي 2: 26.
262

وشرطها مدة سنة وسبعة أشهر. وعده
السيوطي في الأئمة المجتهدين (1).
يونس الكاتب = يونس بن سليمان 135؟
يونس المالكي
(.. - نحو 770؟ ه‍ =.. - نحو
1368 م)
يونس المالكي، شرف الدين:
صاحب " الكنز المدفون والفلك المشحون
- ط " المنسوب إلى جلال الدين السيوطي،
و " الجوهر المصون - خ ". كان من
تلاميذ الذهبي (المتوفى سنة 748) (2).
ابن أبي فروة
(.. - نحو 150 ه‍ =.. - نحو
767 م)
يونس بن محمد بن كيسان (الملقب
بأبي فروة): كاتب متزندق. كان
جده أبو فروة مولى للخليفة عثمان. ونشأ
يونس في المدينة " شاطرا " كما يقول
الجهشياري (وفي التاج: الشاطر: من
أعيا أهله ومؤدبه، خبثا ومكرا) ويظن
أنه لحق بالشراة، في العراق. ثم
صار كاتبا للأمير العباسي " عيسى
ابن موسى " ابن أخي السفاح. وخالط
ابن المقفع. ووالبة بن الحباب، وحماد
عجرد وبشار بن برد، وحمادا الراوية،
وآخرين، كانوا يجتمعون على الشرب
وقول الشعر، ويهجو بعضهم بعضا،
وكل منهم (كما يقول الجاحظ) متهم
في دينه. وقال الشريف المرتضى: عمل
يونس بن أبي فروة " كتابا " في مثالب
العرب وعيوب الاسلام بزعمه، وصار
به إلى ملك الروم، فأخذ منه مالا.
وفي يونس، يقول حماد عجرد، من
أبيات:
" أما ابن فروة يونس، فكأنه * من كبره (ذاك) الحمار القائم "
ومنها يخاطبه:
" فلقد رضيت بعصبة آخيتهم *
وإخاؤهم لك بالمعرة لازم "
وهو، على الأرجح، أبو " الربيع بن
يونس " وزير المنصور العباسي (1).
القسطلي
(.. - 576 ه‍ =.. - 1180 م)
يونس بن محمد القسطلي، أبو
الوليد: شاعر فحل. أندلسي. من الكتاب
المصنفين. رحل إلى المشرق، واستكتبه
بعض الولاة. وهو من " قسطلة "
إحدى قرى الجزيرة الخضراء المسماة
الآن Algeziras (2).
الملك الجواد
(.. - 641 ه‍ =.. - 1243 م)
يونس (مظفر الدين) بن مودود
(شمس الدين) ابن الملك العادل محمد
ابن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية.
كان جوادا، فيه طيش وحمق، يظلم
خدامه الناس ولا يبالي. ولي دمشق سنة
635 باتفاق أكثر الأمراء، بعد موت
الكامل، ففتح الخزائن وفرق ما فيها
من الأموال وأبطل المكوس والخمور.
وضعف عن سياستها، وضج منه أهلها،
فقايض عليها الصالح أيوب، بسنجار
وعانة (سنة 36) وكان الجواد يقول:
مالي وللملك؟ باز وكلب أحب إلي منه!
ونقم عليه أهل سنجار، فاتفقوا مع
بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل فدخلها
واستولى عليها والجواد غائب عنها يتصيد،
فرحل إلى عانة (سنة 37) ثم باعها
للخليفة المستنصر. ولجأ إلى الناصر داود،
في القدس، فلم يرتح الناصر إليه فاعتقله
وأرسله إلى بغداد، ففر في الطريق،
ودخل إلى عكا وهي في أيدي الفرنج،
فأقام معهم. وبذل لهم الملك الصالح
(إسماعيل) صاحب دمشق يومئذ، مالا،
وتسلم " الجواد " منهم واعتقله، ثم خنقه (1).
يونس النحوي = يونس بن حبيب 182
يونس الشيباني
(530 - 619 ه‍ = 1135 - 1222 م)
يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني
المخارقي: شيخ الطائفة " اليونسية "
المنسوبة إليه. كان زاهدا بعيد الشهرة،
من قرية " القنية " من نواحي ماردين.
مولده ووفاته فيها. له نظم ومواليا.
فمن نظمه قوله:
" إذا صرت سندانا فصبرا على الذي * ينالك من مكروه دق المطارق "
ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في
ترجمته: " هذا شيخ اليونسية
أولى الدعارة والشطارة والشطح وقلة
العقل، أبعد الله شرهم (2).

(1) حسن المحاضرة 1: 118 والولاة والقضاة 322.
(2) كشف الظنون 1519 ودار الكتب 3: 308
و 81: 2. S، (75) 90: 2. Brock قلت:
اقتبست هذه الترجمة من المصادر المذكورة وأنا غير
مطمئن إليها، لأني لم أر في كتابه " الكنز المدفون "
أسلوب القرن الثامن في التأليف. أما تقدير وفاته
فاستخرجته من قول المصدر الثاني أنه كان من تلاميذ
الذهبي.
(1) أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 131،
132 والوزراء والكتاب للجهشياري 125 ولسان
الميزان 6: 334 والحيوان للجاحظ 4: 446 - 448
وفي الوفيات 1: 186 كلمة عن جده أبي فروة.
وفي الأغاني 17: 21 1 ما يقال في أبوته للربيع.
ورجح محقق طبعة " الحيوان " لفظ " وإخاهم " في
الشطر الأخير من بيتي حماد عجرد، وقال: أراد
" وإخاؤهم " وقصر الكلمة للشعر، كذا، قلت:
بل الشعر يقتضي المد، وهو الرواية الصحيحة. أما
ضرورة الشعر فكانت في البيت الأول، الذي سمي فيه
ابن أبي فروة " ابن فروة " خلافا لما ذهب إليه محققه
الفاضل في تعليقه بالحاشية 5 الصفحة 446.
(2) زاد المسافر، لصفوان التجيبي 15 - 19 والتكملة،
لابن الأبار 741 والمغرب في حلى المغرب 1: 328.
(1) مرآة الزمان 8: 704 - 737 والنجوم الزاهرة
6: 235 - 348 وفيهما كما في مرآة الجنان (4:
104) كان هلاكه سنة 641 وأرخه أبو الفداء (3:
169) سنة 638 وانظر السلوك 1: 214 وما بعدها.
(2) وفيات الأعيان 2: 420 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. ومرآة الجنان 4: 46 وجامع كرامات
الأولياء 2: 296 وشذرات الذهب 5: 87 وانظر
التعليق على ترجمة " يونس بن عبد الرحمن " المتوفى.
سنة 208.
263

الرشيدي
(.. - بعد 1020 ه‍ =.. - بعد
1611 م)
يونس بن يونس بن عبد القادر بن
أحمد الأثري الرشيدي الشافعي: فرضي
فلكي مصري، من أهل رشيد. له
اشتغال بالحديث. من كتبه " غاية
السول، في شرح العشرة فصول - خ "
في التوقيت، و " تحفة أهل المعرفة
بفضائل يوم عرفة " و " الدرر في
مصطلح أهل الأثر " متن مختصر في
مصطلح الحديث، شرحه سنة 1020
وسمى الشرح " تحفة أهل النظر " و " عمدة
الرائض في علم الفرائض " و " المقاصد
السنية بشرح فرائض الرحبية " (1).
اليونيني (الحافظ) = محمد بن أحمد
(658)
اليونيني (المؤرخ) = موسى بن محمد 726
كوزجارتن
(1207 - 1279 ه‍ = 1792 - 1862 م)
يوهن جوتفريد لودفيك كوزجارتن
Johann Gottfried Ludwig Kosegarten
مستشرق ألماني. ولد في ألتنكيرشن
(Altenkirchen) من أعمال بروسية، وتتلمذ
بالعربية للمستشرق " دي ساسي " في
باريس، ودرس معها التركية والفارسية
والعبرية والأرمنية. وعاد إلى بلده (سنة
1814) فدعاه الوزير الشاعر الألماني
" جوته " وعينه أستاذا للغات الشرقية
في ينا (Jena) فمكث سبع سنوات،
ترجم في خلالها عن العربية، أشعارا
نظمها " جوته " بالألمانية ونشرها في
ديوانه " Occidental - Oriental " ثم تولى
تدريس اللغات الشرقية في جرافسولت
(Greifswald) إلى أن مات. كان شاعرا
بالألمانية، ابن شاعر. ونشر بالعربية
مجلدين من " تاريخ الطبري " مع ترجمتهما
إلى اللاتينية، ومجلدا من الأغاني مع
ترجمته كذلك، وقسما من شعر الهذليين،
وكتاب " الموسيقى " للفارابي (1).
فتسشتاين
(1256 - 1323 ه‍ = 1840 - 1905 م)
يوهن جوتفريد فتسشتاين Johann
Gottfried Wetzstein: مستشرق ألماني.
كان قنصلا لحكومته في دمشق، فتعلم بها
العربية. وجمع مخطوطات نفيسة عاد
بها إلى برلين. ونشر بالعربية " مقدمة
الأدب " و " معجم العربية والفارسية "
كلاهما للزمخشري. وكتب بالألمانية وصفا
لرحلة قام بها إلى حوران وبادية الشام (2).
بركهارت
(1199 - 1232 ه‍ = 1784 - 1817 م)
يوهن لودفيك بركهارت Johann
Ludwig Burckhart ويسميه الإنجليز
" جون لويس ": مستشرق سويسري
رحالة. ولد في لوزان. ودرس في ليبسيك
وغوتنجن في ألمانية. وزار انجلترة سنة
1806 ودرس في لندن وكمبردج. وتجنس
بالجنسية الإنجليزية. ورحل إلى حلب
(بسورية) فتعلم العربية وقرأ القرآن
وتفقه بالدين الاسلامي. وزار تدمر
ودمشق ومصر وبلاد النوبة وشمالي
السودان، ثم مضى إلى الحجاز مسلما
أو متظاهرا بالاسلام وتسمى بإبراهيم
ابن عبد الله، فأدى مناسك الحج وقضى
بمكة ثلاثة شهور، ثم عاد إلى القاهرة
(سنة 1815) وقد أخذ منه الاعياء كل
مأخذ. وفي السنة التي بعدها زار سيناء
وعاد إلى القاهرة في يونيه (1816) وكان
يعتزم السفر إلى فزان، ليبدأ منها رحلة
جديدة للاستكشاف، ولكنه مرض وتوفي
في القاهرة، موصيا بمجموعة مخطوطاته
إلى جامعة كمبردج. وكتاباته كلها تدور
حول رحلاته. كرحلة للشام والأراضي
المقدسة، و " رحلة لجزيرة العرب "
و " معلومات عن البدو والوهابيين "
و " رحلة للجزيرة مع مذكرات عن
حياة البدو ". وقد تولت الجمعية الإفريقية
بانجلترة نشرها. وله بالعربية " أمثال عربية
- ط " مع ترجمتها إلى الإنجليزية (1).
264

رايسكه
(1128 - 1188 ه‍ = 1716 - 1774 م)
يوهن ياكب (يوحنا يعقوب)
رايسكه Johann Jacob Reiske: مستشرق
ألماني، من الأطباء. ولد في زربيج "
من أعمال ساكس، وتعلم العربية في
هاله (بألمانية) واستكمل دراسته في
ليدن. وعين فيها أستاذا للطب والعربية.
وتوفي في ليبسيك. ونشر بالعربية " تاريخ
أبي الفداء " مع ترجمة إلى اللاتينية،
في خمسة مجلدات، ساعده فيها المستشرق
أدلر (Adler) و " نزهة الناظرين في
تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين "
لمرعي بن يوسف. ونقل إلى اللاتينية
مقامات الحريري، ومعلقة طرفة،
والرسالة الجدية لابن زيدون بشرح
الصفدي، وإلى الألمانية منتخبات من
شعر المتنبي (1).
منسنج
(1319 - 1371 ه‍ = 1901 - 1951 م)
يوهنس پتروس منسنج Johannes Petrus
Marie Mensing: مستشرق هولندي.
ولد في آمستردام، وتوفي في ليدن. أخذ
العربية عن سنوك وفنسنك، ودرسها في
جامعة أوتريك " Utrecht " بهولندة.
وألقى محاضرته الأولى بالعربية في هذه
الجامعة سنة 1938 ولما توفي " فنسنك "
- راجع ترجمته - قام منسنج بمتابعة نشر
" المعجم المفهرس لألفاظ الحديث
النبوي - ط " بالعربية، ومات قبل
إتمامه. وله بالألمانية كتاب عن الحدود
في المذهب الحنبلي، سماه: Debepaalede
Straffen in het Hanbalietische recht (1)
265

المؤلف
موجز من ترجمتي
خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي (بكسر الزاي والراء)
الدمشقي.
ولدت ليلة 9 ذي الحجة 1310 (25 يونيه 1893) في بيروت، وكانت لوالدي تجارة
فيها، وهو وأمي دمشقيان.
ونشأت بدمشق، فتعلمت في إحدى مدارسها الأهلية. وأخذت عن علمائها، على
الطريقة القديمة. وأولعت بكتب الأدب. وقلت الأبيات من الشعر، في صباي، وأديت
امتحان " القسم العلمي " في المدرسة الهاشمية. ودرست فيها. وأصدرت مجلة " الأصمعي "
أسبوعية، فصادرتها الحكومة العثمانية، لصورة كتبت أنها صورة " الخليفة العربي " المأمون.
وذهبت إلى بيروت، فانقطعت إلى الكلية العلمانية (لاييك) تلميذا في دراساتها الفرنسية،
ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربي فيها.
ورجعت، في أوائل الحرب العامة الأولى، إلى دمشق. وأصدرت بها، بعد الحرب
(1918) جريدة " لسان العرب " يومية، مع أحد الأصدقاء. وأقفلت، فشاركت في إصدار
" المفيد " يومية أيضا. وهيأت للطبع مجموعة من شعري سميتها " عبث الشباب " فالتهمتها
النار، وأكلت أصولها، واسترحت منها وأرحت!
وعلى أثر وقعة " ميسلون " في صباح اليوم الذي كان الفرنسيون يدخلون به دمشق (1920)
غادرتها إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. وصدر حكم الفرنسيين (غيابيا) بإعدامي، وحجز
أملاكي.
وفي سنة 1921 تجنست بالجنسية العربية في الحجاز. وانتدبني الملك حسين بن علي،
لمساعدة ابنه " الأمير عبد الله " وهو في طريقه إلى شرقي الأردن، وكان الظن به حسنا، فعدت
إلى مصر، فالقدس. واصطحبت منها إلى الصلت فعمان، جماعة، مهدت معهم السبيل
لدخول عبد الله وإنشاء الحكومة الأولى في عمان.
267

وسميت في تلك الحكومة مفتشا عاما للمعارف، فرئيسا لديوان رياسة الحكومة
(1921 - 1923).
وفي خلال ذلك أبلغت حكومة " الجمهورية الفرنسية " بيتي في دمشق، أنها قررت وقف
تنفيذ حكمها علي، فكانت فرصة لي لزيارة دمشق، والعودة منها بعائلتي إلى العاصمة الأردنية.
وانكشفت سياسة " الأمير " عبد الله، فكنت أول من نبه إلى اتقائها،. وعصيت من كتب
لي بأنه: من هذه الأمة. و " يدك منك وإن كانت شلاء! "
وقصدت مصر، فأنشأت " المطبعة العربية " في القاهرة (أواخر 1923) وطبعت فيها
بعض كتبي، ونشرت كتبا أخرى.
وثارت سورية على الاحتلال الفرنسي (1925) فأذاع الفرنسيون حكما ثانيا (غيابيا
أيضا) بإعدامي!
وساءت صحتي في عملي بالمطبعة، فبعتها (سنة 1927).
واستجممت ثلاث سنوات، زرت في خلالها الحجاز، مدعوا، بعد أن تسلم آل سعود
مقاليد الحكم فيه، وأصبح رعاياه - وأنا أحدهم - متمتعين برعايتهم.
وذهبت إلى القدس (1930) فأصدرت، مع زميلين، جريدة " الحياة " يومية. وعطلتها
الحكومة الإنجليزية. فاتفقت مع آخرين على إصدار جريدة يومية أخرى في " يافا " وأعددنا
لها مطبعة، وأصدرنا العدد الأول منها.
وكنت قد فوتحت في أن ألي عملا في الحكومة السعودية الفتية، وأجبت بالشكر.
وأبلغني صاحب السمو الملكي الأمير فيصل آل سعود، تعييني (1934)
مستشارا للوكالة
(ثم المفوضية) العربية السعودية بمصر، فتركت الجريدة لمن والى إصدارها، وتحولت
إلى القاهرة.
وكنت أحد المندوبين السعوديين، فيما سبق إنشاء " جامعة الدول العربية " من مداولات،
ثم في التوقيع على ميثاقها.
ومثلت حكومة صاحب الجلالة السعودية، في عدة مؤتمرات دولية. وشاركت في
مؤتمرات أدبية واجتماعية.
وانتدبت (1946) لإدارة وزارة الخارجية، بجدة. وصدر مرسوم ملكي بأن أتناوب
مع صديقي، بل أخي، الشيخ يوسف ياسين، وزير الخارجية بالنيابة، العمل في الوزارة
وفي جامعة الدول العربية، معا.
وسميت (1951) وزيرا مفوضا ومندوبا دائما لدى الجامعة، فشعرت بالاستقرار
بمصر. وباشرت، مع أعمالي الرسمية، طبع هذا الكتاب.
وعينت (1957) سفيرا ومندوبا ممتازا - حسب التعبير الرسمي - في المغرب، حيث
آلت إلي عمادة السلك السياسي في المغرب، فقمت بها مدة ثلاث سنوات. ومرضت سنة
268

1963 ودعيت إلى الرياض، فمنحت إجازة للراحة والتداوي، غير محدودة. واخترت
الإقامة في بيروت، فعكفت على إنجاز كتاب كنت قد بدأت بوضعه، في سيرة عاهل الجزيرة
الأول " الملك عبد العزيز آل سعود " وهيأته للطبع سنة 1970.
وكان المجمع العلمي العربي بدمشق، قد تفضل (عام 1930) فضمني إلى أعضائه.
وكذلك مجمع اللغة العربية بمصر (1946) والمجمع العلمي العراقي في بغداد (سنة 1960)
وقمت برحلات إلى الخارج أفادتني:
الأولى، إلى إنجلترا (1946) ومنها إلى فرنسة، ممثلا لحكومتي في اجتماعات المؤتمر
الطبي الدولي، بباريس.
والثانية، إلى الولايات المتحدة الأميركية (1947) بمهمة رسمية، غير سياسية، أمضيت
فيها سبعة أشهر بين كليفورنية وواشنطن ونيويورك وغيرها. وحضرت في خلالها بعض
اجتماعات هيئة الأمم المتحدة.
والثالثة، إلى أثينا العاصمة اليونانية (1954) بصفة " وزير مفوض ومندوب فوق
العادة " وجعلت طريق عودتي منها، إلى استانبول، لزيارة بعض مكتباتها، وإلى حلب،
فبيروت فالقاهرة.
والرابعة، إلى تونس (1955) مندوبا لحضور مؤتمر أقامه الحزب الدستوري فيها.
وعدت منها مارا بإيطاليا، حيث تيسر لي في خلالها شهرين الطواف في أهم مكتباتها.
وما زلت (سنة 1970) في بيروت، أقوم منها بين حين وآخر برحلات إلى العربية
السعودية، موطني الثاني، ودمشق والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرة. وفي عاصمة هذه
طبيب أتردد إليه في ربيع كل عام.
أما ما نشر من كتبي، فهو:
1) - ما رأيت وما سمعت. وهو رحلتي الأولى من دمشق إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز.
طبع سنة 1923.
2) - عامان في عمان. من مذكراتي عن عامين في مدينة عمان، عاصمة الأردن
طبع الجزء الأول منه سنة 1925.
3) - الجزء الأول من " ديواني " الشعري. وفيه بعض ما نظمت إلى سنة صدوره (1925).
4) - الاعلام. الطبعة الأولى. في ثلاثة أجزاء (سنة 1927).
5) - الاعلام. الطبعة الثانية، في عشرة مجلدات.
6) - ماجدولين والشاعر. قصة شعرية صغيرة.
7) - شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
وبين يدي، مما يصلح لان يهيأ للنشر:
269

1) - الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ.
2) - الجزء الثاني من " ديواني ".
3) - صفحة مجهولة من تاريخ سورية في العهد الفيصلي.
4) - الجزء الثاني من " عامان في عمان ".
5) - قصة تمثيلية نثرية، سميتها " وفاء العرب " مثلت أكثر من مرة، ابتداء من سنة
1914 ببيروت.
6) - مجموعة كبيرة، في الأدب والتاريخ، قديما وحديثا، لم أنسقها ولم اسمها إلى الآن.
7) - المستدرك الثاني (المشرف: ضمنت كل مادة منه في موضعها من هذه الطبعة الرابعة من
" الاعلام ").
8) - الاعلام بمن ليس في الاعلام (المشرف: ضمنت، كذلك، كل مادة منه في موضعها من
هذه الطبعة الرابعة من " الاعلام ").
خير الدين
* * *
وفي الثالث من ذي الحجة 1396 = 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1976 طوى الموت أبا الغيث،
خير الدين الزركلي في مدينة القاهرة. وقد أقام له النادي العربي بدمشق في كانون الثاني (يناير)
1977 حفلة تأبين تكلم فيها بعض تلاميذه وأصدقائه.
لقد طوى الموت العلم الذي خلد الاعلام وهيهات أن تجود بمثله الأيام.
270

المصادر والمراجع
أضفت إلى كل كتاب، من المطبوعات، تاريخ الطبعة التي
اقتنيتها أو رجعت إليها،. وأهملت ما عداها، عمدا، لان
الغاية هي تيسير الرجوع إلى صفحات النسخة المعزو إليها.
273

الألف
آثار الأدهار: تأليف سليم بن جبرائيل الخوري وسليم ميخائيل شحادة. الجزء الأول منه،
وقسم من الثاني. طبع في بيروت 1875 - 1877.
الآثار الباقية عن القرون الخالية: لمحمد بن أحمد البيروني. طبع في ليبسك 1923.
آثار المدينة المنورة: لعبد القدوس الأنصاري. طبع بدمشق 1935.
آخر بني سراج: قصة، ترجمها عن الفرنسية الأمير شكيب أرسلان، وأضاف إليها " ذيلا "
فيه خلاصة عن " خاتمة تاريخ العرب في الأندلس ". ثم " أخبار العصر في انقضاء
دولة بني نصر " لمصنف مجهول. وطبعت المجموعة في مصر 1343 / 1925.
آداب زيدان = تاريخ آداب اللغة العربية.
الآداب العربية في القرن التاسع عشر: للأب لويس شيخو. جزآن. طبع في بيروت 1908.
الآداب العربية من نشأتها = تاريخ الآداب العربية من نشأتها.
آداب العصر في شعراء الشام والعراق ومصر: لسعد ميخائيل. طبع بمصر (غير مؤرخ).
آداب اللغة = تاريخ آداب اللغة العربية.
الآصفية = فهرست مشروح بعض كتب (إلخ).
آصفية ميمنت = فهرست كتب، عربي، فارسي، أردو.
آل سعود: تأليف أحمد علي، بمكة. طبع 1376 / 1957.
الآمدي = المؤتلف والمختلف.
ابن الابار = المعجم في أصحاب القاضي الصدفي.
أبجد العلوم: لصديق حسن خان القنوجي. طبع في بهوبال 1295 ه‍.
الأبحاث المسددة في فنون متعددة: للمقبلي، صاحب العلم الشامخ. مخطوط، اقتنيته.
اختلف أسلوب الكاتب في آخره، عما في أوله مما يرجح أن شخصا آخر أكمله،
بطريق الرواية عن مصنفه.
أبطال الحرية في مصر وأميركا: لمحمود فتحي عمر. طبع في مصر.
اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب: لمحب الدين الخطيب. طبع بمصر 1344 ه‍.
الاتجاهات الأدبية في العالم العربي الحديث: لأنيس الخوري المقدسي. جزآن. طبع في
بيروت 1952.
إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس: لعبد الرحمن ابن زيدان. طبع منه
275

خمسة أجزاء من ثمانية، في الرباط 1347 - 1352 ه‍.
إتحاف فضلاء الزمن من بتاريخ ولاية بني الحسن: لمحمد بن علي، ابن المحب الطبري. مخطوط
رأيته في مكتبة محمد ماجد الكردي، بمكة.
إتحاف المطالع: لعبد السلام ابن سودة: مخطوط، في تراجم المتأخرين من أعيان المغرب
انتهى فيه إلى وفيات 1370 ه‍. وتفضل فاستخرجه لي خلاصة عنه. بوفيات 1171 -
1370 (وانظر: الذيل التابع).
اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا: للمقريزي. طبع بمصر 1367 ه‍.
إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء: لمحمد الخضري. طبع بمصر 1317 ه‍.
إجازات وأسانيد: مجموعة مخطوطة في 184 ورقة. صورها معهد المخطوطات عن نسخة
في دار الخطيب بالقدس. اقتنيتها مصورة.
الإحاطة في أخبار غرناطة: لابن الخطيب. جزآن منه. طبعا في مصر 1319 ه‍. وأعيد
طبع المجلد الأول، مع زيادات، بمصر 1375 / 1955 ووقعت لي أربعة كراريس
مخطوطة منه، مغربية الخط، حديثة، ليست في الاجزاء المطبوعة.
أحسن الأثر، فيمن أدركناه في القرن الرابع عشر: لمحمد صالح الكاظمي. طبع ببغداد
1352 / 1933.
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم: للبشاري. طبع في ليدن 1909.
أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير مجتهدي الشيعة: لمحمد مهدي الكاظمي. جزآن.
تتمة لكتاب " روضات الجنات ". طبع ببغداد 1347 ه‍.
أخبار أصبهان = ذكر أخبار أصبهان.
أخبار الأعيان في جبل لبنان: لطنوس بن يوسف الشدياق الحدثي الماروني. طبع ببيروت
(1859).
أخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم: وهو الباب الثالث والثلاثون من
كتاب " كشف الغمة، الجامع لاخبار الأمة " طبع في همبورغ 1357 / 1938.
أخبار الأول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول: لمحمد بن عبد المعطي الإسحاقي.
طبع في مصر (على الحجر) 1276 ه‍. (وأخذت أيضا عن طبعة سنة 1303 ه‍).
أخبار أبي تمام: لابي بكر الصولي. طبع في مصر 1356 / 1937.
أخبار الحكماء، للقفطي = إخبار العلماء.
أخبار الدول وآثار الأول: للقرماني. طبع على هامش الكامل لابن الأثير (بولاق) 1290 ه‍.
(ورجعت أحيانا إلى طبعة منه على الحجر ببغداد 1282 ه‍).
أخبار الدولة السلجوقية: لعلي بن ناصر بن علي الحسيني. طبع في لاهور 1933.
أخبار الراضي بالله والمتقي لله، من كتاب الأوراق لابي بكر محمد بن يحيى الصولي طبع
بمصر 1935.
276

الاخبار السنية في الحروب الصليبية: لسيد علي الحريري. طبع في مصر 1317 ه‍.
الاخبار الطوال: للدينوري. طبعة مصر 1330 ه‍.
أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر: انظر " آخر بني سراج ".
إخبار العلماء بأخبار الحكماء: للقفطي. طبع في مصر 1326 ه‍.
أخبار القضاة: لوكيع (محمد بن خلف) ثلاثة مجلدات. طبع في القاهرة سنة 1366 -
1369 ه‍.
أخبار مجموعة في فتح بلاد الأندلس وذكر أمرائها: طبع في مجريط سنة 1867.
أخبار مصر: لمحمد بن علي بن ميسر. الجزء الثاني منه. طبع في القاهرة 1919.
أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار: للأزرقي. مجلدان. طبع بمكة 1352 - 1357 ه‍.
أخبار المهدي ابن تومرت وابتداء دولة الموحدين: طبع، مع ترجمة إفرنسية، بباريس 1928.
أخبار النحويين البصريين: لابي سعيد السيرافي. من مطبوعات معهد المباحث الشرقية بالجزائر
1936.
اختصار تهذيب الكمال: لابي المحاسن محمد بن علي الدمشقي المتوفى سنة 765، المجلد
الثاني منه، بخطه، يبدأ من " شبل بن العلاء " وينتهي ب‍ " ليث بن أبي المساور " في المكتبة
العربية، بدمشق.
اختصار وفيات الأعيان لابن خلكان: لابي القاسم بن محمد بن طركاط العكي. مخطوط.
عندي.
أدب الاملاء والاستملاء: لعبد الكريم بن محمد السمعاني. طبع في ليدن 1952.
الأدب التونسي في القرن الرابع عشر: لزين العابدين السنوسي. جزآن. طبع بتونس 1346 /
1927.
الأدب العربي في المغرب الأقصى: لمحمد بن العباس القباج، طبع بالرباط 1347 / 1929
جزآن.
أدباء الأطباء = معجم أدباء الأطباء.
أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر: لقسطاكي الحمصي. طبع بحلب 1925.
الأدفوي = الطالع السعيد.
الأدلة البينة النورانية عن مفاخرة الدولة الحفصية: لأحمد الشماع. طبع في تونس.
الأرج المسكي والتاريخ المكي " لعلي بن عبد القادر الطبري المكي. مخطوط، في مجلد
لطيف. رأيت منه نسختين: في مكتبتي الشيخ محمد نصيف بجدة ومحمد ماجد الكردي
بمكة.
إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، المعروف بمعجم الأدباء: لياقوت الحموي. سبعة أجزاء،
طبعة مرجليوث، بمصر 1907 - 1925 (أكثر ما أخذته عن هذه الطبعة جعلت
277

مصدره: إرشاد الأريب) وانظر " معجم الأدباء ".
الأزرقي = أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار.
الأزمنة والأمكنة: لابي علي المرزوقي الأصفهاني. جزآن، طبع بحيدر آباد الدكن 1332 ه‍.
أزهار الرياض في أخبار عياض: لأحمد بن محمد المقري. أربعة أجزاء، طبع ثلاثة منها
بمصر 1358 - 1361 ه‍.
الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية: لسليمان بن عبد الله الباروني، الجزء الثاني.
طبع بمطبعة الأزهار البارونية (؟).
الأزهر في ألف عام: لمحمد عبد المنعم خفاجي ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1374 ه‍.
الأزهرية = فهرس المكتبة الأزهرية.
الاستبصار، في أنساب الأنصار: مخطوط، في دار الكتب المصرية (349 تاريخ) لم
يذكر فيه اسم مؤلفه، ويظن أنه من تصنيف شيخ الاسلام ابن قدامة (عبد الله بن أحمد
620) لورود اسم كتاب " الاستبصار في نسب الأنصار " بين مؤلفاته المفقودة، اقتنيت
مصورة عنه.
الاستطلاعات الباريسية: لمحمد السنوسي. طبع في تونس 1309 ه‍.
الاستقصا لاخبار المغرب الأقصى: لأحمد بن خالد الناصري السلاوي. أربعة أجزاء طبع
بمصر 1312 ه‍ (وتلاحظ طبعته الثانية في الدار البيضاء 1373 / 1954).
الاستيعاب في أسماء الأصحاب: ليوسف بن عبد الله ابن عبد البر، أربعة أجزاء طبعت على
هامش " الإصابة " بمصر 1358 / 1939 (وسبق الاخذ عن طبعة أخرى مستقلة).
الإسحاقي = أخبار الأول.
أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير. خمسة مجلدات. طبع بمصر 1280 ه‍.
أسرار الانقلاب: لعبد الرزاق الحسني. طبع في صيدا 1356 / 1937.
إسعاف المبطأ برجال الموطأ: لجلال الدين السيوطي. طبعة الهند 1320 ه‍. بآخر تنوير الحوالك
شرح موطأ مالك للسيوطي. وطبعة مصر 1344.
الاسلام والتجديد في مصر: للمستشرق تشارلز آدمس. نقله إلى العربية عباس محمود.
طبع بمصر 1353 / 1935.
الاسلام والحضارة العربية: لمحمد كرد علي. جزآن. طبع بمصر 1934 - 1936.
أسماء البلاد المصرية = التحفة السنية.
أسماء جبال تهامة وسكانها: لعرام بن الأصبغ السلمي. طبع بمصر 1373 ه‍.
أسماء خيل العرب وفرسانها: للجواليقي. طبع مع نسب الخيل للكلبي، بليدن 1928.
أسماء الصحابة الرواة: لابن حزم. طبع مع " جوامع السيرة ".
أسماء المغتالين من الاشراف: لمحمد بن حبيب. طبع في نوادر المخطوطات 2: 105.
278

الأسماء المفردة: لابي بكر أحمد بن هارون ابن روح، البرديجي، المتوفى سنة 300. رسالة
مخطوطة في المكتبة الخالدية بالقدس.
الأسماء والكنى: للحافظ الحاكم محمد بن محمد النيسابوري. الجزء الثاني. مخطوط،
بخط الحافظ المنذري. ابتداؤه " أبو عبد الله، محمد بن عبد الله " وآخره " أبو عكاشة
الهمداني " اقتنيت تصويره عن نسخة بمكتبة الأزهر (228 مصطلح الحديث).
أسواق العرب في الجاهلية والإسلام: لسعيد الأفغاني. طبع في دمشق 1356 / 1937.
الإشارة إلى من نال الوزارة: لعلي بن منجب ابن الصيرفي. طبع بمصر 1924.
الاشتقاق: لابن دريد الأزدي. طبع في جوتنجن 1854 (وصدرت له طبعة جديدة بمصر
1378 / 1958 يرجع إليها).
الاشراف في منازل الاشراف: لابن أبي الدنيا. مخطوط في دار الكتب المصرية. اقتنيت
تصويره.
أشراف مكة وأمراؤها (كما سميته): مخطوط مجهول المؤلف. في نحو 250 صفحة،
ناقص الأول والآخر، وفي وسطه نقص أيضا. رأيته في مكتبة الحرم المكي. مبدوءا
بحوادث سنة 1165 وختم بسنة 1220.
إشراق التواريخ: لمحمد البركوي. مخطوط (صغير الحجم) في مكتبة البلدية بالإسكندرية (1).
أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم: لابي بكر محمد بن يحيى الصولي. وهو جزء من كتابه
" الأوراق " طبع بمصر 1355 / 1936.
الاشكال: رسالة مخطوطة. للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، جاء في أولها:
" هذه أسامي أقوام من الصحابة يروي عنهم أولادهم ولا يسمون في الرواية، فيعسر
على من ليس الحديث من صناعته معرفة اسم ذلك الرجل " الخ. في المكتبة الخالدية
بالقدس.
أشهر مشاهير أدباء الشرق: لمحمد محمد عبد الفتاح. جزآن. طبع في مصر.
أشهر مشاهير الاسلام في الحرب والسياسة: لرفيق العظم. أربعة أجزاء. طبع في مصر
1340 - 1341 ه‍.
الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر العسقلاني. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1358 / 1939
(رجعت إلى هذه الطبعة، في الأعوام الأخيرة، على الأكثر. وقد سبق الاخذ عن
طبعة أظنها خيرا منها: فاتني تقييد تاريخها).
الأصمعيات: اختيار الأصمعي. طبع في مصر 1375 / 1955.
279

الأصنام: لابن الكلبي. طبع بمصر 1343 ه‍.
أصول الإسماعيلية: لبرنارد لويس. نقله إلى العربية خليل أحمد جلو وجاسم محمد الرجب.
طبع بمصر 1947.
الاعتبار: لأسامة بن منقذ. طبع في مطبعة جامعة برنستون (أميركا) 1930.
إعجام الاعلام: لمحمود مصطفى. طبع في مصر 1354 / 1935.
الاعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة: لمحمد بن علي ابن شداد. الجزء الأول.
مخطوط اقتنيت تصويره. والجزء الثاني منه في " تاريخ مدينة دمشق " طبع بها 1375 /
(1956).
الاعلاق النفيسة: لابن رسته. المجلد السابع منه. طبع في ليدن 1891.
أعلام الأدب والفن: لأدهم الجندي. الجزء الأول. طبع في دمشق 1954.
الاعلام بأعلام بيت الله الحرام: لقطب الدين الحنفي النهروالي. طبع بمصر 1305 ه‍،
على هامش " خلاصة الكلام " لابن زيني دحلان. وطبع منفردا باسم " تاريخ القطبي " بمصر
1370 ه‍. (ورجعت إلى مخطوطة منه عندي كتبت في حياة مؤلفه).
الاعلام بتاريخ الاسلام: لابي بكر بن أحمد، ابن قاضي شهبة الأسدي، المتوفى سنة 851 ه‍.
مخطوط في ثمانية مجلدات ضخام. اقتنيت منها الثالث والرابع بخطه. والثاني،
ونصف السادس، والسابع، مصورات كلها بخطه. يبدأ الثاني من سنة 301 وينتهي
السابع بسنة 808 وطريقته فيه أن يذكر أخبار السنة، ثم يأتي بالوفيات والتراجم مرتبة
على الحروف.
الاعلام بفضائل الشام: لأحمد بن علي المنيني. طبع في القدس (غير مؤرخ).
الاعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام: جردها من توضيح المشتبه مؤلفهما محمد
ابن أبي بكر عبد الله بن محمد، المعروف بابن ناصر الدين. مخطوط كتب سنة 829
وطرته بخط مؤلفه. في المكتبة العربية بدمشق.
الاعلام بمن حل مراكش وأغمات من الاعلام: لعباس (بن محمد بن محمد) بن إبراهيم
المراكشي. خمسة مجلدات منه، طبعت بفاس ابتداء من سنة 1936، وجاء على كل
جزء منها أنه " جزء من ثمانية " ثم قابلت مؤلفه في منزله بمدينة مراكش فأخبرني بأن
الباقي عنده مخطوطا هو ستة أجزاء بعد الخمسة المطبوعة.
أعلام الجيش والبحرية في مصر، أثناء القرن التاسع عشر: للبكباشي عبد الرحمن زكي.
الجزء الأول. طبع بمصر 1366 ه‍.
إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين: لمحمد بن علي ابن طولون. رسالة طبعت في دمشق
1348 ه‍.
280

الاعلام الشرقية في المئة الرابعة عشرة الهجرية: لزكي محمد مجاهد. ثلاثة أجزاء منه.
طبع بمصر 1368 - 1374 ه‍.
أعلام الصحافة العربية: لإبراهيم عبده. طبع بمصر.
أعلام العراق: لمحمد بهجة الأثري. طبع بمصر 1345 ه‍.
أعلام العرب في السياسة والأدب: لفائز سلامة. طبع في دمشق 1935.
أعلام العرب في العلوم والفنون: لعبد الصاحب الدجيلي، طبع في النجف 1373 ه‍،
الجزء الأول منه.
أعلام الكلام: لابن شرف (محمد بن أبي سعيد) القيرواني. طبع في مصر 1344 / 1926.
أعلام اللبنانيين في نهضة الآداب العربية: نشرته اللجنة اللبنانية لاعداد شهر الأونسكو.
في بيروت 1948.
أعلام المقتطف: أصدرته مجلة المقتطف، بمصر، سنة 1925.
أعلام من الشرق والغرب: لمحمد عبد الغني حسن. طبع بمصر 1949.
أعلام المهندسين في الاسلام: لأحمد تيمور. كان قد نشر أكثره في مجلة الهندسة بمصر.
ثم زاد فيه، وأفرده في جزء لطيف بعد وفاته، بمصر، 1377 / 1957.
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء: لمحمد راغب الطباخ الحلبي. سبعة مجلدات. طبع في
حلب 1342 ه‍.
أعلام النساء: لعمر رضا كحالة. ثلاثة مجلدات. طبع في دمشق 1359 ه‍.
الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ: للسخاوي. طبع بدمشق 1349 ه‍.
أعمار الأعيان: لابي الفرج ابن الجوزي. رسالة مخطوطة، كتبت سنة 592 وقرئت على
مؤلفها، وعليها خطه. عندي.
أعمال الاعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الاسلام وما يجر ذلك من شجون الكلام:
للسان الدين ابن الخطيب. فصل منه نشره حسن حسني عبد الوهاب. طبع في بالرمو
1910 (وانظر الآتي).
أعمال الاعلام (المتقدم): القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية. طبع في رباط الفتح
1353 / 1934 (وفي بيروت 1956 باسم: تاريخ إسبانية الاسلامية).
أعيان البيان من صبح القرن الثالث عشر الهجري: لحسن السندوبي. طبع بمصر 1332 / 1914.
أعيان الشيعة: لمحسن الأمين. طبع منه 35 جزءا، في دمشق، ابتداء من سنة 1353 / 1935
اطلعت على 11 جزءا منها.
الأغاني (1): لابي الفرج الأصفهاني. طبعة الساسي بمصر 21 جزءا، عدا الفهارس وهي
281

4 أجزاء. سنة 1323 ه‍. (وانظر الآتيين).
الأغاني (المتقدم) لابي الفرج الأصفهاني. طبعة دار الكتب المصرية. صدر منه 14 جزءا.
الأغاني لابي فرج الأصفهاني. الجزء الحادي والعشرون منه. طبع في ليدن 1306 ه‍.
الاغتباط بتراجم أعلام الرباط: لابي عبد الله محمد بوجندار الرباطي الدار. مخطوط،
جزآن في مجلد واحد. نسخة عبد الله بن العباس الجراري، في الرباط.
الإفادة في تاريخ الأئمة السادة: للامام الزيدي يحيى بن هارون. مخطوطة كتبت سنة
1047 ه‍ (في الفاتيكان 1159 عربي).
الأقباط في القرن العشرين: لرمزي تادرس. أربعة أجزاء. مطبوع بمصر 1910.
أقسام ضائعة من كتاب تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء: طبع ببغداد 1367 / 1948 وانظر
" تحفة الأمراء ".
اكتفاء القنوع بما هو مطبوع: لأدورد فنديك. طبع بمصر 1313 / 1896.
الإكليل: للهمداني. مختصر الجزأين الأول والثاني منه. اختصار محمد بن نشوان الحميري.
طبع بالزنكوغراف في برلين 1943 (وانظر الجزأين الآتيين).
الإكليل: للهمداني. الجزء الثامن. طبع في بغداد 1931 وفي برنستن 1940.
الإكليل: للهمداني. الجزء العاشر. طبع بمصر 1368 ه‍.
الاكمال في رفع الارتياب عن المختلف والمؤتلف من الأسماء والكنى والأنساب: للأمير
علي بن هبة الله ابن ماكولا. مخطوط في مجلدين ضخمين. كتب سنة 591 ه‍. اقتنيت
تصويره عن الأصل المحفوظ في دار الكتب المصرية.
ألف باء: ليوسف بن محمد البلوي. مجلدان. طبع بمصر 1287 ه‍.
الألقاب لابن الفرضي = منتخب الألقاب.
ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه: لمحمد بن حبيب. طبع بمصر 1374 / 1954 (في
نوادر المخطوطات 2: 297).
الأمالي: لإسماعيل بن القاسم القالي. جزآن طبع في مصر 1344 / 1926.
أمالي الزجاجي (عبد الرحمن بن إسحاق) بشرح أحمد بن الأمين الشنقيطي. طبع بمصر
1324 ه‍.
الأمالي الشجرية: للشريف هبة الله ابن الشجري. جزآن. طبع في حيدر آباد الدكن 1349 ه‍.
أمالي المرتضى: للشريف علي بن الحسين العلوي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1325 / 1907
وأعيد طبعه في مجلدين، بمصر 1373 / 1954 (وما لم يرد النص فيه عن هذه الطبعة
فهو عن تلك).
أمالي اليزيدي (محمد بن العباس): طبع في حيدر آباد 1367 / 1948.
282

الإمامة والسياسة: لعبد الله بن مسلم ابن قتيبة. طبع بمصر 1322 (ومنه مخطوطة في " د 61 "
بالمكتبة العامة بالرباط، كتبت سنة 947 ه‍. رجعت إليها).
إمتاع الاسماع: للمقريزي. المجلد الأول منه. طبع في القاهرة 1941.
الإمتاع والمؤانسة: لابي حيان التوحيدي. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1939.
أمثال العرب: للمفضل الضبي. طبع بالآستانة 1300 ه‍.
أمراء البيان: لمحمد كرد علي. جزآن. طبع بمصر 1355 / 1937.
أمراء دمشق في الاسلام: لصلاح الدين الصفدي. من مطبوعات المجمع العلمي العربي
بدمشق 1374 / 1955.
أمراء غسان: لنولدكه. ترجمة بندلي جوزي وقسطنطين زريق. طبع ببيروت 1933.
أمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل: للحر العاملي. طبع على الحجر مع كتاب " منهج
المقال في أحوال الرجال " بمطبعة كربلائي محمد حسين الطهراني 1307 ه‍.
أمهات النبي صلى الله عليه وسلم: لمحمد بن حبيب. رسالة طبعت في بغداد 1372 ه‍، مصورة عن نسخة
كتبت سنة 619.
أنباء الزمن في تاريخ اليمن: ليحيى بن الحسين بن الإمام القاسم، المتوفى بعد سنة 1099 ه‍.
مخطوط مرتب على السنين. في دار الكتب المصرية. تجد وصفه في فهرسها (5: 39)
باسم " أنباء أبناء الزمن " كذا، والذي في نهايته: " المسمى بأنباء الزمن " ابتدأه بمولد
النبي صلى الله عليه وسلم وختمه بأخبار سنة 1046 ه‍، وأنجز تأليفه سنة 1065 وقرظه أحد المتأدبين
بأبيات أولها:
أصلح الله ليحيى * كل أعمال ونيه
وأخرها:
ولذا تاريخه قد * جاء في لفظ " غنيه "
وأضيف إليه كتاب آخر بخط غير خط الأول، ذكر في ابتدائه أنه " من تاريخ محسن
ابن أحسن أبو طالب " ابتدأ بأخبار سنة 1056 ووقف في أثناء حوادث 1161 ه‍.
اقتنيته مصورا.
أنباء نجباء الأبناء: لابن ظفر. طبع في مصر.
الأنباري = نزهة الألباء.
إنباه الرواة على أنباه النحاة: لعلي بن يوسف القفطي. ثلاثة أجزاء. طبع بدار الكتب المصرية
1369 - 1374 ه‍.
الانبساط، بتلخيص الاغتباط، بتراجم أعلام الرباط: لمحمد بن محمد بن عبد الله،
الموقت بالحضرة المراكشية. رسالة استخلصها من كتاب الاغتباط لمحمد أبي جندار.
283

طبعت بمصر 1347 ه‍.
الانتصار لواسطة عقد الأمصار: لابن دقماق. جزآن منه (الرابع والخامس) طبعا ببولاق
1309، 1314 ه‍.
الانتقاء في فضائل مالك والشافعي وأبي حنيفة: لابن عبد البر. طبع بمصر 1350 ه‍.
الانس الجليل بتاريخ القدس والخليل: لمجير الدين الحنبلي. مجلدان. طبع بمصر 1283 ه‍.
أنس الزائرين بمعرفة قبور جماعة من الصالحين: رسالة مخطوطة مجهولة المؤلف. عندي.
الأنساب: للسمعاني. طبع بالزنكوغراف، بليدن 1912.
أنساب الخيل: لابن الكلبي. طبع في مصر 1946.
الأنساب المتفقة في الخط، المتماثلة في النقط والضبط: لابن القيسراني. طبع في ليدن
1865.
انسان العيون في سيرة الأمين المأمون: لعلي بن برهان الدين الحلبي. يعرف بالسيرة الحلبية.
ثلاثة مجلدات. طبع بمصر 1292 ه‍.
أنوار توفيق الجليل، في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل: لرفاعة رافع الطهطاوي طبع بمصر
1285 ه‍. (وانظر: نهاية الايجاز في سيرة ساكن الحجاز).
الأنوار القدسية في مناقب النقشبندية: لياسين بن إبراهيم السنهوتي. طبع في مصر 1344 ه‍.
الأنيس المطرب القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة فاس: لابي عبد الله محمد بن
عبد الحليم المعروف بابن أبي زرع. مطبوع على الحجر بفاس 1305 ه‍. قلت: وفي
الخزانة العامة بالرباط، مخطوطة جيدة منه برقم " د 1 " جاء اسمه في أولها: " كتاب
القرطاس في أخبار ملوك المغرب وبناء مدينة فاس " وفي آخرها أنها كتبت لابي عبد الله
محمد بن القائد الأعظم أبي عبد الله محمد. من أبناء الشيخ.
الأوراق: لمحمد بن يحيى الصولي. انظر:
1 - أخبار الراضي بالله والمتقي لله.
2 - أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم.
ابن إياس = بدائع الزهور.
أيام العرب في الجاهلية: لمحمد أحمد جاد المولى، وعلي البجاوي، ومحمد أبي الفضل
إبراهيم. طبع في مصر 1361 / 1942.
الايراد لنبذة المستفاد من الرواية والاسناد بلقاء حملة العلم في البلاد: مشيخة علي بن محمد
ابن علي الرعيني. مخطوط، اقتنيت منه نسخة أندلسية مشرقة كتبت في غرناطة سنة
708 ه‍.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون: لإسماعيل باشا ابن محمد أمين الباباني البغدادي.
مجلدان. طبع في استانبول، الأول 1364 / 1945 والثاني 1366 / 1947.
284

إيضاحات عن المسائل السياسية التي جرى تدقيقها بديوان الحرب العرفي المتشكل بعاليه:
نشرها القائد العام للجيش (العثماني) الرابع. طبعت في در عليه (استنبول) 1334.
الأيوبي = تاريخ مصرفي عهد إسماعيل.
الباء
البابليات: لمحمد علي اليعقوبي. جزآن. طبع في النجف 1370 ه‍.
الباشات والقضاة في دمشق: لمحمد بن جمعة المقار:. طبع في دمشق 1949.
بحر الأنساب، المسمى بالمشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف: لمحمد بن أحمد بن
عميد الدين الحسيني النجفي. طبع بمصر، على الحجر 1356 ه‍.
البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الأوائل والأواخر: لمحمود فهمي المهندس. أربعة
أجزاء. طبع في بولاق 1312 - 1313 ه‍.
البخلاء: للجاحظ. طبع بمصر 1948.
البدء والتاريخ: المنسوب لأحمد بن سهل البلخي، وهو لمطهر بن طاهر المقدسي. ستة أجزاء.
طبع في شالون 1916.
بدائع الزهور في وقائع الدهور: لابن إياس. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1311 ه‍. والرابع
والخامس منه: طبعا في استانبول 1931 و 1932 (وانظر: صفحات لم تنشر).
البداية والنهاية في التاريخ: لابن كثير. أربعة عشر جزءا. طبع في مصر 1351 - 1358 ه‍.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: للشوكاني. مجلدان. طبع بمصر 1348 ه‍.
بديعة البيان = التبيان لبديعة البيان.
برقة العربية: لمحمد الطيب الأشهب. طبع بمصر 1366 / 1947.
برنامج أخوية القديس مارون: ليوسف خطار غانم. رأيت الجزء الثاني منه. طبع ببيروت
(1903).
برنامج القرويين = برنامج يشتمل الخ.
برنامج المكتبة الصادقية: الجزءان الثالث والرابع من فهارس جامع الزيتونة بتونس. طبعا
بتونس 1328 - 1329 ه‍.
برنامج المكتبة العبدلية: من فهارس جامع الزيتونة بتونس. الجزءان الأول والثاني. طبعا
بتونس 1326 - 1327 ه‍.
برنامج يشتمل على بيان الكتب العربية الموجودة بخزانة جامع القرويين بمدينة فاس. طبع
بفاس 1917.
البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان: لابي عبد الله، محمد بن محمد المليتي المديوني
285

التلمساني الملقب بابن مريم. طبع في الجزائر 1326 / 1908.
ابن بشر = عنوان المجد في تاريخ نجد
ابن بشكوال = الصلة.
البصائر والذخائر: لابي حيان التوحيدي. طبع بمصر 1373 / 1953.
البعثات العلمية: لعمر طوسون. طبع بالإسكندرية 1353 ه‍.
البعثة المصرية لتصوير المخطوطات العربية في بلاد اليمن: تقرير مقدم من خليل يحيى
نامي. طبع بمصر 1952.
بغداد = كتاب بغداد.
بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد: ليحيى بن محمد ابن خلدون. مجلدان. طبع
في الجزائر مع ترجمة فرنسية 1321 / 1903.
بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد: لعبد الرحمن بن علي الشيباني المعروف بابن الديبع.
مخطوط. في خزانة نصيف، بجدة.
بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس: لابن عميرة الضبي. طبع في مجريط 1884.
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: لجلال الدين السيوطي. طبع بمصر 1326 ه‍.
البلاد العربية السعودية: لفؤاد حمزة. طبع بمكة 1355 ه‍.
البلاذري = فتوح البلدان.
بلاغات النساء: لأحمد بن طيفور. طبع بمصر 1326 / 1908.
بلاغة العرب في القرن العشرين: لمحيي الدين رضا. طبع بمصر 1342 / 1924.
البلدان، لابن الفقيه = مختصر كتاب البلدان.
البلدان: لابن واضح اليعقوبي. طبع، تكملة للمجلد السابع من كتاب " الاعلاق النفيسة "
في ليدن 1891.
بلدان الخلافة الشرقية: تأليف كي لسترنج. نقله إلى العربية بشير فرنسيس وكوركيس عواد.
طبع في بغداد 1373 / 1954.
البلغة، في أصول اللغة: لمحمد صديق حسن خان. طبع في بهوبال 1294 والآستانة 1296
(وتعرف الثانية بطبعة الجوائب).
بلغة الظرفاء في ذكر تواريخ الخلفاء: لعلي بن محمد بن أبي السرور الروحي. طبع بمصر
1327 ه‍.
بلوغ الإرب في معرفة أحوال العرب: لمحمود شكري الآلوسي البغدادي. الطبعة الثانية،
بمصر 1342 / 1924 ثلاثة أجزاء.
بلوغ المرام، في شرح مسك الختام، في من تولى ملك اليمن من ملك وإمام: لحسين بن
أحمد العرشي. ختم حوادثه سنة 1318 ه‍، وزاد عليه الأب أنستاس ماري الكرملي،
286

فأوصله إلى 1358 ه‍. طبع بمصر 1939.
بناء دولة: لمحمد فؤاد شكري وعبد المقصود العناني وسيد محمد خليل. طبع بمصر 1367 ه‍.
بنو خفاجة: لمحمد عبد المنعم خفاجي طبع بمصر.
بنو عباد بإشبيلية: لعبد السلام بن أحمد الطود. طبع في تطوان 1365 / 1946.
بنو معروف في جبل حوران: لعبد الله النجار. طبع في دمشق 1343 / 1924.
بهجة الاسرار ومعدن الأنوار، في مناقب السيد عبد القادر الجيلاني، وبعض كبار المتصوفين:
لعلي بن يوسف الشطنوفي. طبع بمصر 1304 ه‍.
البهجة التوفيقية: لمحمد فريد. طبع ببولاق 1308 ه‍.
بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج: رسالة مخطوطة لأحمد بن علي العبدري. رأيتها
في الطائف عند عبد الله كمال.
بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين: لمحمد بن أحمد بن عبد الله الغزي
الشافعي الدمشقي. مخطوط. في الظاهرية بدمشق.
البيان والاعراب عما بأرض مصر من الاعراب: للمقريزي. رسالة طبعت بمصر 1334 /
(1916).
البيان والتبيين: للجاحظ. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1367 - 1369 ه‍ (وما لم يشر فيه
إلى هذه الطبعة، بلفظ " تحقيق هارون " أو ما بمعناه، فهو عن طبعة المطبعة العلمية
بمصر 1311 - 1313).
البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب: لابن عذاري المراكشي: أربعة أجزاء، الأول
والثاني طبعة ليدن 1948 و 1951 والثالث طبعة باريز 1930 والرابع طبعة تطوان
1956 ولهذا الأخير بقية في نحو 100 صفحة أعدت للطبع في معهد تطوان.
بيت الصديق: لمحمد توفيق البكري. طبع بمصر 1323 ه‍.
التاء
تاج التراجم: القاسم بن قطلوبغا الحنفي. مخطوط ناقص الآخر. في المكتبة الخالدية بالقدس.
(طبع في ليبسيك 1862).
تاج العروس من جواهر القاموس: لمحمد مرتضى الزبيدي. عشرة مجلدات. طبع بمصر
1306 - 1307 ه‍ (أشير إليه على الأكثر بلفظ: التاج).
تاج اللغة وصحاح العربية: للجوهري. مجلدان. طبع بمصر 1282 ه‍ (أشير إليه بلفظ:
الصحاح).
تاريخ آداب العرب: لمصطفى صادق الرافعي. ثلاثة أجزاء طبع اثنان منها بمصر 1330 -
287

1332 ه‍. ثم طبع الثالث بعد وفاة مؤلفه.
تاريخ الآداب العربية، في الربع الأول من القرن العشرين: للويس شيخو. طبع في بيروت
(1926).
تاريخ الآداب العربية من الجاهلية حتى عصر بني أمية: محاضرات لكارلو نالينو. نسقتها
وترجمت بعض حواشيها الإيطالية، إلى العربية، ابنته مريم نالينو. طبع في مصر
(1954).
تاريخ الآداب العربية من نشأتها إلى أيامنا: للفيف من الأساتذة (1) بمدارس " الفرير ".
طبع بالإسكندرية 1925.
تاريخ آداب (2) اللغة العربية: لمحمد دياب. جزآن. طبع في مصر 1318 / 1900.
تاريخ آداب اللغة العربية: لجرجي زيدان. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1913 - 1914.
تاريخ الأدب، أو حياة اللغة العربية: محاضرات لحفني ناصيف في الجامعة المصرية سنة
1909 - 1910 طبع بمصر (غير مؤرخ).
تاريخ أدب الشعب: لحسين مظلوم رياض ومصطفى محمد الصباحي. طبع بمصر 1936.
تاريخ الأزهر = كنز الجوهر في تاريخ الأزهر.
تاريخ الأستاذ الامام: لمحمد رشيد رضا. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر.
تاريخ الاستعمار الإنجليزي في بلاد العرب: لأمين سعيد. طبع في مصر 1354 / 1936.
تاريخ أسرة آل فرعون: لقسطنطين المخلصي. طبع في " حريصا " بلبنان 1932.
تاريخ الأسرة التيمورية: لأحمد تيمور. رسالة طبعت في مصر (غير مؤرخة).
تاريخ الاسلام وطبقات المشاهير والاعلام: للذهبي طبع منه بمصر، خمسة أجزاء واقتنيت
مما لم يطبع مجلدا (مصورا) يشتمل على حوادث سنة 301 - 500 مقتصرا على الوقائع،
جاء في نهايته: " انتهت الوقائع ولله الحمد والمنة، وتتلوها طبقات المتوفين في هذه
السنين إن شاء الله تعالى " وهذا المجلد من مخطوطات المكتبة الأحمدية في حلب (رقم
1220) صوره معهد المخطوطات بمصر.
تاريخ أعلام الموسيقى الشرقية: لعبد المنعم عرفة. طبع بمصر 1366 / 1947.
تاريخ الأمم والملوك: لابن جرير الطبري. طبع في 11 جزءا، بمصر 1326 ه‍. وطبع في
ثمانية أجزاء، بمطبعة الاستقامة بمصر 1357 / 1939 (وما لم يشر فيه إلى هذه فهو
عن تلك).
تاريخ الأمير حيدر أحمد الشهابي: المسمى بالغرر الحسان في تواريخ حوادث الازمان.
ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1900.
288

تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين: ليوسف أشباخ (الألماني). ترجمه وعلق عليه
محمد عبد الله عنان. جزآن. طبع بمصر 1359 / 1940.
تاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية: لبرناردلويس. ورسالة نشرتها مجلة " المستمع العربي ".
تاريخ ابن إياس = بدائع الزهور.
تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي. أربعة عشر مجلدا. طبع بمصر 1349 ه‍.
تاريخ بيروت: لصالح بن يحيى. طبع في بيروت 1927.
تاريخ البيمارستانات في الاسلام: لأحمد عيسى طبع في دمشق 1357 / 1939.
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي: لجمال الدين الشيال. طبع بمصر 1951.
تاريخ التمدن الاسلامي: لجرجي زيدان. خمسة أجزاء. طبع بمصر 1931.
تاريخ ثغر عدن: لعبد الله الطيب بامخرمة. ثلاثة أجزاء، في مجلد واحد. طبع في ليدن 1936
ومنه مخطوطات، إحداها مختصرة أخذت عنها، في الخزانة الزكية بمصر.
تاريخ الثقافة العربية في السودان: لعبد المجيد عابدين، طبع بمصر 1953.
تاريخ جبل نابلس والبلقاء: لاحسان النمر. الجزء الأول طبع في دمشق 1938.
تاريخ جرجان: للسهمي. طبع بحيدر آباد الدكن 1369 / 1950.
تاريخ الجزائر في القديم والحديث: لمبارك بن محمد الهلالي الميلي. جزآن طبع في المطبعة
الجزائرية الاسلامية بقسنطينة.
تاريخ الجزائر وجغرافيتها وعناصر سكانها: لأحمد توفيق المدني. طبع في الجزائر 1350 ه‍.
تاريخ الجهمية والمعتزلة: لجمال الدين القاسمي. طبع بمصر 1331 / 1926.
تاريخ الحروب الصليبية: لمكسيموس مونروند. نقله عن الفرنسية إلى العربية مكسيموس
مظلوم. جزآن. طبع في القدس 1865.
تاريخ حضرموت السياسي: لصلاح البكري اليافعي. جزآن. طبع بمصر 1354 - 1355.
تاريخ حكماء الاسلام: للبيهقي. طبع بدمشق 1365 / 1946.
تاريخ حلب = زبدة الحلب من تاريخ حلب.
تاريخ حماة: لأحمد الصابوني. طبع في حماة 1332 ه‍. وأعيد طبعه فيها 1956 معلقا
عليه، ومصدرا بترجمة لمؤلفه.
تاريخ الحياة النيابية في مصر: لمحمد خليل صبحي. ستة أجزاء. أخذت عن الجزء السادس
منها، وهو مطبوع بمصر 1939.
تاريخ الخط العربي وآدابه: لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي المكي الخطاط. طبع
في مصر 1358 / 1939.
تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: لحسين بن محمد الديار بكري. مجلدان. طبع
في مصر 1283 ه‍.
289

تاريخ دراسة اللغة العربية بأوروبا: ليوسف جيرا المستشرق النمسوي. طبع بمصر 1929.
تاريخ الدعوة الإسماعيلية: لمصطفى غالب. طبع في دمشق 1953.
تاريخ دول الاسلام: لرزق الله منقريوس. ثلاثة أجزاء، طبع بمصر 1907.
تاريخ الدول الاسلامية بالجداول المرضية: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1306 ه‍.
تاريخ دولة آل سلجوق: لعماد الدين محمد بن محمد بن حامد الأصفهاني، اختصره
الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني سنة 623 وطبع المختصر بمصر 1318 / 1900.
تاريخ الدولة السعدية الدرعية التاكمادرتية: مجهول المؤلف. طبع في رباط الفتح 1353 /
1934 وجعل جزءا ثانيا لكتاب " نبذ تاريخية في أخبار البربر " الآتي ذكره.
تاريخ دولة المماليك في مصر: لوليم موير. ترجمه إلى العربية محمود عابدين وسليم حسن.
طبع بمصر 1342 ه‍.
تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية: لمحمد بن إبراهيم اللؤلؤي المعروف بالزركشي طبع
بتونس 1289 ه‍.
تاريخ السلطان سليم مع قانصوه الغوري: لأحمد بن زنبل الرمال. طبع بمصر 1278.
تاريخ السليمانية: لمحمد أمين زكي. طبع ببغداد 1370 / 1951.
تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء: لحمزة بن الحسن الأصفهاني. طبع في برلين 1340 ه‍.
تاريخ السودان: لعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر السعدي. طبع في باريس 1898.
تاريخ شرقي الأردن وقبائلها: لفردريك بيك. ترجمه عن الانكليزية بهاء الدين طوقان.
طبع بالقدس 1934.
تاريخ الشعراء الحضرميين: لعبد الله بن محمد بن حامد السقاف. خمسة أجزاء. طبع بمصر
ابتداء من 1353 ه‍. وتأخر طبع الجزأين الأخيرين بضع سنوات، فأخذت عنهما
من مخطوطة المؤلف في مكتبته بمصر.
تاريخ الشعوب الاسلامية: لكارل بروكلمن. نقله إلى العربية نبيه أمين فارس ومنير البعلبكي.
خمسة أجزاء. طبع في بيروت 1948 - 1950.
تاريخ الصالحية = القلائد الجوهرية.
تاريخ الصحافة العربية. لفيليب دي طرازي. أربعة أجزاء. طبع في بيروت، الأول والثاني
1913 وبعض الثالث 1914 والرابع 1933.
التاريخ الصغير: للبخاري. طبع في الهند 1325 ه‍.
تاريخ الطبري = تاريخ الأمم والملوك.
تاريخ طرابلس الغرب، المسمى التذكار فيمن ملك طرابلس، وما كان بها من الاخبار:
وهو شرح لمحمد بن خليل غلبون الطرابلسي، على قصيدة أحمد بن عبد الدائم الأنصاري.
طبع في مصر 1349 ه‍.
290

تاريخ العالم العربي في العصر الحديث: لأحمد عزت و عبد الحميد البطريق، طبع في
مصر (غير مؤرخ).
تاريخ العراق بين احتلالين: لعباس العزاوي. ثمانية أجزاء. طبع في بغداد 1353 - 1376 ه‍.
تاريخ العرب قبل الاسلام: لجواد علي. طبع منه سبعة مجلدات، ببغداد 1950 - 1958.
تاريخ العرب وآدابهم: لأدورد فانديك وقسطنطين فيليبيدس. طبع في مصر 1310 / 1893.
تارخ علم الأدب عند الإفرنج والعرب: لروحي الخالدي. طبع بمصر 1912.
تاريخ علماء الأندلس: لابن الفرضي. جزآن. طبع في مدريد 1890.
تاريخ علماء أهل مصر: لابي القاسم يحيى بن علي ابن الطحان. جزء صغير منه. مخطوط
في المكتبة الظاهرية بدمشق.
تاريخ علماء بغداد، المسمى منتخب المختار: لمحمد بن رافع السلامي، ذيل به على تاريخ
ابن النجار. انتخبه التقي الفاسي المكي. طبع ببغداد 1357 / 1938.
تاريخ العلويين: تأليف محمد أمين غالب الطويل. طبع في اللاذقية 1343 / 1924.
تاريخ عمر بن الخطاب: لابن الجوزي. طبع بمصر.
تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط: لشكيب أرسلان.
طبع بمصر 1352 ه‍.
تاريخ الفتاش: للقاضي القع محمود كعت التنبكتي، وذيله لاحد حفدته. طبع في باريس
مع ترجمة فرنسية سنة 1930 (1913؟).
تاريخ فتح الأندلس: لابن القوطية. قطعة منه طبعت بمصر.
تاريخ الفتح العربي في ليبيا: للطاهر أحمد الزاوي الطرابلسي. طبع في مصر 1373 / 1954.
تاريخ أبو الفداء = المختصر في أخبار البشر.
تاريخ ابن الفرات: لمحمد بن عبد الرحيم بن الفرات. المجلدات 7 و 8 و 9 طبعت في بيروت
1936 - 1942.
تاريخ الفكر الأندلسي: تأليف آنخل جنثالث بالنثيا. نقله عن الأسبانية حسين مؤنس. طبع
بمصر 1955.
تاريخ الفيوم: لإبراهيم رمزي. طبع بمصر 1934.
تاريخ القادري: لمحمد بن الطيب القادري الحسني. مخطوط في جزء واحد، مرتب على
السنين. اختصره من كتابه " التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر في أخبار أعيان
أهل المئة الحادية والثانية عشر " الذي جعله ذيلا لكتاب لقط الفرائد لابن القاضي ذيل
كتاب شرف الطالب لابن الخطيب القسنطيني. في الخزانة العامة بالرباط، رقم
د 184.
تاريخ ابن قاضي شهبة: لتقي الدين أبي بكر ابن قاضي شهبة الأسدي. مرتب على السنين
291

للحوادث والوفيات. يبدأ بحوادث 741 وينتهي بنهاية 785 ه‍. مخطوط في مجلدين.
كتب سنة 840 على يد علي بن موسى بن محمد ابن القابوني. أوله بعد البسملة:
" رب يسر وأعن يا كريم الحمد لله مميت الاحياء ومحيي الأموات، ومبدي الأشياء
ومبيد البريات " اقتنيت تصويره عن " فلم " محفوظ في معهد المخطوطات بجامعة
الدول العربية.
تاريخ القضاء في الاسلام: لمحمود عرنوس. طبع في مصر 1352 / 1934.
تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا): للنباهي. طبع بمصر 1948.
تاريخ القطبي = الاعلام بأعلام بيت الله الحرام.
تاريخ الكوفة: للبراقي. طبع في النجف 1356 ه‍.
تاريخ الكويت: لعبد العزيز الرشيد. جزآن. طبع ببغداد 1344 ه‍.
تاريخ مختصر الدول: لابن العبري. طبع ببيروت 1890.
تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها
وأهلها. لابن عساكر:
- أخذت أولا، عن مخطوطته في دمشق.
- ثم عن مختصره: انظر " تهذيب ابن عساكر ".
- وطبع أخيرا جزآن من الأصل، في دمشق، 1951 و 1954.
تاريخ المساجد الأثرية (في مصر): لحسن عبد الوهاب. جزآن ثانيهما للصور. طبع بمصر
(1946).
تاريخ المستبصر = صفة بلاد اليمن.
تاريخ مصر: لعمر الإسكندري وسفدج. جزآن. طبع بمصر 1915.
تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل: لإلياس الأيوبي. مجلدان. طبع بمصر 1341 / 1923.
تاريخ الموارنة = الجامع المفصل.
تاريخ مقدرات العراق السياسية: لمحمد طاهر العمري. طبع ببغداد 1343 / 1925.
تاريخ الموصل: لابن إياس الأزدي. الجزء الثاني منه. مخطوط كتب سنة 654 ه‍. اقتنيت
تصويره.
تاريخ الموصل: لسليمان صائغ الموصلي. جزآن. طبع الأول في مصر 1923 والثاني في
بيروت 1928.
تاريخ نجد لابن غنام = روضة الأفكار.
تاريخ نجد الحديث وملحقاته: تأليف أمين الريحاني. طبع في بيروت 1928.
تاريخ نصارى العراق: لرفائيل بابو اسحق. طبع في بغداد 1948.
292

تاريخ هيرودوتس: ترجمه إلى العربية حبيب بسترس، طبع في بيروت 1886.
تاريخ ابن الوردي: لعمر ابن المظفر ابن الوردي. سماه " تتمة المختصر في أخبار البشر ".
مجلدان. طبع بمصر 1285 ه‍.
تاريخ الوزراء = تحفة الأمراء.
تاريخ اليعقوبي: لأحمد بن إسحاق ابن واضح اليعقوبي. ثلاثة أجزاء. طبعة النجف 1358 ه‍.
تاريخ اليمن: لعبد الواسع الواسعي. طبع بمصر 1346.
التاليد في مذهب أهل التوحيد: رسالة من إنشاء حمزة بن علي وزير الحاكم بأمر الله العبيدي
الفاطمي. طبعت بمصر (بغير تاريخ) مع زيادات أضافها ميخائيل شاروبيم.
التبر المسبوك في ذيل السلوك: للسخاوي. طبع بمصر 1896.
التبريزي = شرح ديوان الحماسة.
التبصرة، في القراءات: لمكي بن أبي طالب. مخطوط. صدره بتراجم القراء السبعة وبعض
من أخذ عنهم. اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 805.
التبيان في تخطيط البلدان: لإسماعيل رأفت. الجزء الأول. طبع بمصر 1329 ه‍.
التبيان لبديعة البيان: لابن ناصر الدين. مخطوط، كتبت طرته بخط مؤلفه. واقتناه ابن
حجر العسقلاني، فاستدرك عليه ذيلا في أربع ورقات بخطه. أعارنيه أحمد عبيد.
تبيين كذب المفتري: لابن عساكر. طبع في دمشق 1347 ه‍.
تتمة المختصر = تاريخ ابن الوردي.
تتمة اليتيمة: لابي منصور الثعالبي. جزآن صغيران. طبع في طهران 1353 ه‍.
تجارب الأمم، لابن مسكويه: الجزء السادس. طبع بمصر 1333 / 1915.
التحريرات النصرية على شرح الرسالة الزيدونية: لنصر الهوريني. مخطوط، عندي.
تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه: للفيروزآبادي. طبع بمصر 1370 / 1951 في نوادر
المخطوطات 1: 97.
تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات: لعلي بن أحمد السخاوي. طبع بمصر
1356 ه‍.
تحفة الاخوان: لعبد الله بن عبد الكريم الجرافي. طبع بمصر 1365 ه‍.
تحفة الأديب بأسماء سلاطين محلديب: لمحمد سعيد ديدي. طبع بمصر 1354 ه‍.
تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان: لعبد الله بن حميد السالمي. جزآن طبع أولهما سنة 1332
والثاني 1347 بمصر (وسبق الاخذ عن الجزء الثاني مخطوطا عند إبراهيم أطفيش
بمصر).
تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء: لهلال بن المحسن الصابي. طبع في بيروت 1904 (وانظر:
أقسام ضائعة).
293

تحفة الدهر ونفحة الزهر في أعيان المدينة من أهل العصر: لعمر بن المدرس عبد السلام
الداغستاني المدني. مخطوط أكثره أسجاع في وصف بعض معاصريه من أهل المدينة
في القرن الثاني عشر، وفيه مختارات من نظمهم ونثرهم. أطلعني عليه السيد عبيد
المدني، في المدينة المنورة.
تحفة ذوي الإرب: لابن خطيب الدهشة. طبع بليدن 1905.
تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر: لمحمد بن عبد القادر الجزائري.
جزآن. طبع بالإسكندرية 1903.
تحفة - (أو بهجة) الزمان، في فتح الحبشة: لأحمد بن عبد القادر بن سالم بن عثمان،
الساكن بجيزان، المعروف بعرب فقيه. الجزء الأول منه. طبع في باريس 1909 ومعه
ترجمة فرنسية في مجلد آخر، بقلم (رينيه باسيه) Rene Basset
التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية: لابن الجيعان. طبع بمصر 1316 / 1898.
تحفة القادم = المقتضب من تحفة القادم.
تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف: لجار الله محمد بن عبد العزيز،
ابن فهد: مخطوط في نحو 100 صفحة. مقسم أربعة أجزاء. في مكتبة محمد ماجد
الكردي بمكة.
تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين: لعبد الله الشرقاوي. طبع بمصر على
هامش " أخبار الأول " للإسحاقي 1303 ه‍.
التحفة النبهانية في إمارات الجزيرة العربية: لمحمد بن خليفة النبهاني. الجزء الأول. طبع في
بغداد 1232 ه‍ (وانظر الآتي). التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية: لمحمد بن خليفة النبهاني. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر
1343 ه‍.
تحفة النظار = رحلة ابن بطوطة.
تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة: لابي بكر بن الحسين المراغي (1). طبع في مصر
1374 / 1955.
التذكار فيمن ملك طرابلس إلخ = تاريخ طرابلس الغرب.
التذكرة: لمحمد بن الحسن بن حمدون. في نحو ثلاثين مجلدا، اطلعت على ثلاثة أجزاء
(مخطوطة) منها، في كتب حمدي السفر جلاني بدمشق.
التذكرة التيمورية: معجم الفوائد ونوادر المسائل. لأحمد تيمور. طبع في مصر 1953.
تذكرة الحفاظ: للذهبي. أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1333 - 1334 ه‍.
التذكرة الطاهرية: مخطوطة. مجموعة من رسائل الشيخ طاهر الجزائري وأوراقه. جمعها
294

أحمد تيمور، في عدة أجزاء. في مكتبته (بدار الكتب المصرية).
التذكرة الكمالية: ثلاثة أجزاء، هي الثاني والخامس والسادس. جاء في أول السادس أنه " من التذكرة المسماة بالدر المكنون والجمان المصون من فرائد العلوم وفوائد الفنون،
جمع كاتبه العبد الفقير أبي الفضل كمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد
الرحمن العامري الحسني الحسيني الدمشقي الشهير كأسلافه بابن الغزي " وهي بخطه.
وفيها بياض كثير، تركه المؤلف عمدا لملئه بما يناسب الموضوع أو لاكمال نسخه من
مسوداته. وقد ألحقت بالجزء السادس (في التجليد) ورقة هي أول الجزء الثاني عشر
ومقدمته. أطلعني على الثلاثة أحمد عبيد. واطلعت على الجزء السابع منها في الخزانة
التيمورية بمصر.
تذكرة النسيان، في أخبار ملوك السودان: طبع مع ترجمة فرنسية، في باريس 1899 - 1901.
تذكرة النوادر من المخطوطات العربية: رتبت وطبعت بأمر جمعية دائرة المعارف العثمانية
بحيدرآباد الدكن 1350 ه‍.
تراث الاسلام: لجمهرة من المستشرقين، بإشراف توماس أرنولد. ترجمه إلى العربية جرجيس
فتح الله. جزآن. طبع في الموصل 1954.
تراجم إسلامية، شرقية وأندلسية: لمحمد عبد الله عنان. طبع بمصر 1947.
تراجم أعيان القرن الثالث عشر، وأوائل الرابع عشر: لأحمد تيمور. طبع بمصر 1359 /
(1940).
تراجم الأعيان، من أبناء الزمان: للحسن بن محمد البوريني. مخطوط، في دار الكتب
المصرية (بدئ بطبعه).
تراجم أعيان دمشق في نصف القرن الرابع عشر الهجري (1301 - 1350): لمحمد جميل
الشطي. طبع في دمشق 1367 ه‍.
تراجم بعض أعيان دمشق: لعبد الرحمن بن شاشو. طبع ببيروت 1886.
تراجم علماء طرابلس وأدبائها: لعبد الله حبيب نوفل، طبع في طرابلس 1929.
تراجم مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر: لجرجي زيدان. جزآن. طبع في مصر 1922.
ترتيب المدارك، وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك: للقاضي عياض، مجلدان
مخطوطان أعارنيهما أبو بكر التطواني، في " سلا ". ثم اقتنيت منه مخطوطة " مصورة "
في أربعة أجزاء بخط مغربي واضح حديث.
الترجمة والحركة الثقافية = تاريخ الترجمة.
ترسل الأعز أبي الفتوح نصر بن عبد الله بن عبد القوي، المعروف بابن قلاقس: مخطوط،
كتب سنة 592 ه‍. عندي.
تزيين الأسواق، بتفصيل أشواق العشاق: لداود الأنطاكي. جزآن. طبع بمصر 1302 ه‍
295

(وتراجع طبعة بولاق 1291 ه‍).
التشوف، إلى معرفة رجال التصوف: ليوسف بن يحيى، ابن الزيات التادلي: مخطوط
في جزء لطيف، أعارنيه محمد إبراهيم الكتاني في الرباط. والنسخة حديثة الخط،
جاء في مقدمة مؤلفها: شرعت في تصنيف هذا الكتاب في شهر شعبان المبارك سنة
617 ولم أتعرض فيه لاحد من الاحياء الخ.
التصوير عند العرب: لأحمد تيمور. طبع في مصر 1942 مزيدا بتعليقات تربو على حجم
الأصل وضعها زكي محمد حسن.
تطهير الجنان واللسان، عن الخوض والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان، مع المدح الجلي
وإثبات الحق العلي لمولانا أمير المؤمنين علي: لابن حجر الهيتمي. مخطوط في نحو
50 ورقة. عندي.
تعريف أهل التقديس = طبقات المدلسين.
التعريف بابن خلدون: لابن خلدون. طبع بمصر 1370 / 1951.
التعريف بالمؤرخين: لعباس العزاوي. الجزء الأول منه، في عهد المغول والتركمان. طبع
ببغداد 1376 / 1957.
التعريف بنسب الأسرة البيرمية: لمحمد بن محمد البيرمي. رسالة مخطوطة في الخزانة
التيمورية، بمصر.
تعريف الخلف برجال السلف: لابي القاسم محمد الحفناوي بن أبي القاسم الديسي ابن إبراهيم
الغول. قسمان في مجلد واحد. طبع في الجزائر 1324 / 1906.
تعليقات عبيد: ما علق به السيد أحمد عبيد الدمشقي، على الاجزاء التسعة المتقدمة من هذه
الطبعة (يقصد المؤلف، رحمه الله، الطبعة الثالثة من الاعلام - المشرف)، من الاعلام.
تفسير القرآن الحكيم، المعروف بتفسير المنار: لمحمد رشيد رضا. أنجز منه اثني عشر جزءا.
طبعت في مصر 1346 - 1353 ه‍.
تفسير القرطبي = الجامع لاحكام القرآن.
تقرير البعثة المصرية = البعثة المصرية.
تقريب التهذيب: لابن حجر العسقلاني. طبع في دهلي 1290 ه‍.
تقويم بكيفا الكبرى وتاريخ أسرها: لأدمون بليبل. طبع في بكيفا (لبنان) 1935.
تقويم البلدان: للملك المؤيد أبي الفداء إسماعيل بن علي ابن أيوب. طبع في باريس 1840.
تقويم النيل: لأمين سامي. ثلاثة أجزاء. طبع في مصر 1334 - 1355 ه‍.
التكملة لكتاب الصلة: لابن الأبار. ثلاثة أجزاء. طبع اثنان منها في مجريط 1886 والثالث
(بعنوان: تكملة الصلة، الأول) في الجزائر 1919.
التكملة لوفيات النقلة: إملاء الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري. مخطوط
296

في أجزاء صغيرة، قرئت عليه. وختم أكثرها بخطه، بجملة: " السماع والإجازة
المذكوران أعلاه صحيحان كتبه عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري غفر الله
تعالى له ولطف به " اقتنيت منه تصوير الاجزاء 3 - 59 تشتمل على وفيات سنة 584 -
641 ه‍. عن " فلم " في معهد المطبوعات. والأصل في مكتبة البلدية بالإسكندرية.
تلبيس إبليس: لابن الجوزي. طبع بمصر 1368 ه‍.
تلخيص مجمع الآداب: لابن الفوطي. اطلعت على جزء منه مطبوع في لاهور 1940 أوله
" كتاب اللام " واقتنيت تصوير مخطوطة صورها معهد المخطوطات بجامعة الدول
العربية، عن نسخة في الظاهرية بدمشق، بخط المؤلف، ابتداؤها " عز الدين " وانتهاؤها
" القيل " وفي آخرها: " آخر الجزء الرابع من تلخيص كتاب مجمع الآداب، المرتب
على معجم الأسماء في معجم الألقاب. علقه جامعه ومصنفه وواضعه ومؤلفه عبد الرزاق
ابن أحمد الفوطي الشيباني " الخ.
تلفيق الاخبار، وتلقيح الآثار، في وقائع قزان وبلغار وملوك التتار: تأليف م. م. الرمزي.
مجلدان. طبع في أورنبورغ 1908.
تلقيح مفهوم أهل الأثر، في عيون التاريخ والسير: لابن الجوزي. طبع مختصرا في ليدن
1892 وكاملا في دهلي 1286 / 1869.
تمام المتون، في شرح رسالة ابن زيدون: لصلاح الدين الصفدي. طبع في دمشق 1327 ه‍.
واعتمدت على مخطوطة منه عندي.
التنبيه، على أوهام أبي علي في أماليه: لابي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري. طبع بمصر
مع كتاب " ذيل الأمالي والنوادر " 1344 / 1926.
التنبيه والاشراف: للمسعودي. طبع بمصر 1357 / 1938.
التنبيه والايقاظ، لما في ذيول تذكرة الحفاظ: لأحمد رافع الطهطاوي. طبع بدمشق 1348 ه‍.
تنزيل الرحمات على من مات: لأحمد القطان، من رجال القرن الثالث عشر. مخطوط.
جزآن، في مكتبة الحرم المكي. أضاف إليه عبد الستار الدهلوي زيادات.
التنقيح، لألفاظ الجامع الصحيح: لبدر الدين الزركشي. مطبوع. أخذت عن مخطوطة
منه عندي كتبت سنة 828.
تنوير الابصار، في طبقات السادة الرفاعية الأخيار: لابي الهدى الصيادي. طبع بمصر
1306 ه‍.
تنوير الأذهان، في تاريخ لبنان: لإبراهيم الأسود،. مجلدان. طبع في بيروت 1925.
تنوير بصائر المقلدين في مناقب الأئمة المجتهدين: لمرعي بن يوسف الحنبلي. مخطوط.
في المكتبة العربية بدمشق.
تهذيب الأسماء واللغات: لابي زكريا النووي. طبع بمصر. أربعة أجزاء.
297

تهذيب تاريخ ابن عساكر: لعبد القادر بدران. طبع منه سبعة أجزاء، في دمشق 1329 -
1351 ه‍.
تهذيب التهذيب: لابن حجر العسقلاني. اثنا عشر جزءا. طبع في حيدر آباد الدكن 1325 -
1327 ه‍.
تواريخ آل سلجوق: وهو جزء مشتمل على كتاب زبدة النصرة ونخبة العصرة لعماد الدين
الأصفهاني، اختصار الفتح بن علي البنداري الأصفهاني. طبع في ليدن 1889.
التواريخ القديمة من المختصر في أخبار البشر لابي الفداء: استخرجه من تاريخ أبي الفداء،
المستشرق فلايشر (1) وترجمه إلى الألمانية، وطبعه بها وبالعربية، في ليبسك سنة 1831.
توشيح الديباج: لبدر الدين محمد بن يحيى القرافي. رسالة في تراجم ذيل بها " الديباج "
لابن فرحون. مخطوطة. عندي.
التوفيقات الإلهامية، في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنكية والقبطية: لمحمد مختار
باشا. طبع في بولاق 1311 ه‍.
التيجان، في ملوك حمير: لابي محمد عبد الملك بن هشام. مما رواه عن أسد بن موسى عن
إدريس بن سنان عن جده لامه وهب بن منبه. طبع في حيدر آباد 1347 ه‍. والثلث
الأخير منه كتاب " أخبار عبيد " الذي يقال إنه من إملاء عبيد بن شربة الجرهمي.
التيسير في مذاهب القراء السبعة: لابي عمرو، عثمان بن سعيد الداني. جزء لطيف مخطوط
في الخزانة البديرية بالقدس. (طبع في حيدر آباد 1316 ه‍).
التيمورية = فهرس الخزانة التيمورية.
الثاء
ثبت الأمير: هو ثبت محمد بن محمد الأمير. طبع بمصر 1345 ه‍.
ثبت ابن عابدين = عقود اللآلي.
ثبت أبي المبارك محمد (ويدعي عبد العظيم) ابن شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف
ابن أبي الحسن الدمياطي. ومعه ثبت مسموعات الشهاب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن
خلف بن زهرون الدمياطي القاهري. ومعه إجازة أفادها عبد المؤمن بن خلف في رحلتيه
الأولى والثانية إلى بغداد: مخطوط في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
298

ثبت النذرومي: لمحمد بن محمد بن يحيى النذرومي. مخطوط في جزء صغير. في المكتبة
العربية بدمشق.
الثغر الباسم في مناقب أبي القاسم: لأحمد رافع الطهطاوي، في تراجم أسرته. طبع بمصر 1333 ه‍.
الثغر البسام = قضاة دمشق.
ثمار القلوب، في المضاف والمنسوب: للثعالبي (عبد الملك بن محمد) طبع بمصر 1326 ه‍.
واقتنيت منه مخطوطة قابلت عليها بعض نصوصه.
الثمرة البهية: لمحمد بن سالم الحفني. رسالة في أسماء أهل بدر. طبعت بمصر.
ثورة العرب: بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية. طبع بمصر 1335 / 1916 - وقلت: هو من
تأليف أسعد - بن مفلح - داغر).
الجيم
الجامع لاحكام القرآن، المعروف بتفسير القرطبي: عشرون جزءا. طبع في مصر 1354 -
1369 ه‍.
جامع التصانيف المصرية الحديثة، من 1301 إلى 1310 ه‍: لعبد الله الأنصاري. رسالة طبعت.
بمصر 1312 ه‍.
جامع التواريخ، المسمى بكتاب " نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ": للمحسن بن علي
ابن أبي الفهم التنوخي. طبع الأول منه، بمصر 1921 والثاني والثامن بدمشق 1348 / 1930.
جامع العلوم، الملقب بدستور العلماء في اصطلاحات العلوم والفنون: لعبد النبي ابن عبد الرسول
الأحمد نكري: أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1329 - 1331 ه‍.
جامع كرامات الأولياء: ليوسف النبهاني. مجلدان. طبع بمصر 1329 ه‍.
الجامع اللطيف، في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف: لمحمد بن محمد، ابن ظهيرة.
طبع بمصر 1340 / 1922.
الجامع المختصر، في عنوان التواريخ وعيون السير: لعلي بن أنجب، المعروف بابن الساعي.
الجزء التاسع. طبع في بغداد 1353 / 1934.
جامع مسانيد الامام الأعظم أبي حنيفة: لمحمد بن محمود الخوارزمي. جزآن. طبع في
حيدر آباد 1332 ه‍.
الجامع المفصل، في تاريخ الموارنة المؤصل: ليوسف الدبس. طبع في بيروت 1905.
الجبرتي = عجائب الآثار في التراجم والاخبار.
الجداول المرضية، في تاريخ الدول الاسلامية (1): لابن زيني دحلان. طبع بمصر 1306 ه‍.
299

جذوة الاقتباس، فيمن حل من الاعلام مدينة فاس: لابن القاضي. طبع بفاس، على الحجر
1309 ه‍.
جذوة المقتبس، في ذكر ولاة الأندلس: للحميدي. طبع بمصر 1372 / 1952.
الجرح والتعديل: لعبد الرحمن بن محمد الرازي. أربعة مجلدات ضخمة. طبع في ثمانية
أجزاء، في حيدر آباد 1371 / 1952 - 1373 / 1953.
جزيرة العرب في القرن العشرين: لحافظ وهبة. طبع بمصر 1354 / 1935.
جغرافية شبه جزيرة العرب: لعمر رضا كحالة. طبع في دمشق 1364 / 1945.
جغرافية العراق: لطه الهاشمي. طبع في بغداد 1352 / 1933.
جلاء الكرب عن طرابلس الغرب، أو النفحات المسكية في أخبار المملكة الطرابلسية: لمحمد بن
عثمان الحشائشي. مخطوطة في مكتبة البلدية بالإسكندرية، كتبت بالآلة الكاتبة.
ابن جلجل = طبقات الأطباء والحكماء.
أبو جلدة وآخرون: من إنشاء " الصحافي العجوز، توفيق حبيب " طبع بمصر.
الجمان، في أخبار الزمان: لمحمد الطيبي. مخطوط في الخزانة التيمورية.
الجمحي = طبقات فحول الشعراء.
الجمع بين كتابي أبي نصر الكلاباذي وأبي بكر الأصبهاني، في رجال البخاري ومسلم: لابن
القيسراني. طبع بحيدر آباد 1323 ه‍.
جمع الجواهر، في الملح والنوادر: لإبراهيم بن علي الحصري القيرواني. طبع في مصر 1372 /
1953 (وانظر ذيل زهر الآداب).
الجمل، أو النصرة في حرب البصرة: لمحمد بن محمد بن النعمان العكبري، المعروف بالشيخ
المفيد. طبع في النجف 1368 ه‍.
جمهرة أشعار العرب: لابن أبي الخطاب. طبع بمصر 1308 ه‍.
جمهرة الأنساب، المسمى جمهرة أنساب العرب: لابن حزم. طبع بمصر 1948.
جمهرة اللغة: لابن دريد، أربعة مجلدات، الأخير منها فهارس. طبع في حيدر آباد 1344 -
1351 ه‍.
جهاد الابطال، في طرابلس الغرب: للظاهر أحمد الزاوي الطرابلسي. طبع في مصر 1950.
الجهشياري = الوزراء والكتاب.
جواد علي = تاريخ العرب قبل الاسلام.
الجواليقي = شرح أدب الكاتب.
جوامع السيرة، وخمس رسائل، كلها لابن حزم: طبع بمصر.
الجواهر الحسان في تاريخ الحبشان: لأحمد الحفني. طبع بمصر 1321 ه‍.
الجواهر المضية في طبقات الحنفية: لعبد القادر بن محمد القرشي. مجلدان. طبع في حيدر آباد
1332 ه‍.
300

جولة في دور الكتب الأميركية: لكوركيس عواد. طبع في بغداد 1951.
الجوهر الأسنى، في تراجم علماء وشعراء بوسنه: لمحمد بن محمد الخانجي البوسنوي. طبع
بمصر 1349 ه‍.
الحاء
حاشية الجامع الصحيح: لابن أبي الربيع، عبد الله بن حميد السالمي. الأول والثاني منه. طبعا
بمطبعة الأزهار البارونية (؟) 1326 ه‍.
حاضر العالم الاسلامي: تأليف لوثروب ستودارد Lothrop Stoddard نقله إلى العربية
عجاج نويهض، وعلق عليه شكيب أرسلان. الطبعة الأولى بمصر 1343 ه‍. مجلدان.
وأعيد طبعه، مزيدا بكثير من الفصول والتعليقات، في أربعة أجزاء، بمصر 1352 ه‍.
(وما أخذ عن هذه الطبعة خص بذكرها).
الحاكم بأمر الله، وأسرار الدعوة الفاطمية: لمحمد عبد الله عنان. طبع بمصر 1356 / 1937.
حدائق الحقائق = ذيل الشقائق النعمانية.
ابن أبي الحديد = شرح نهج البلاغة.
الحديقة: لمحب الدين الخطيب. ثلاثة عشر جزءا. طبعت بمصر 1341 - 1354 ه‍.
حديقة الأفراح، لإزالة الأتراح: لأحمد بن محمد الشرواني اليمني. طبع في بولاق 1282 ه‍.
الحركة الأدبية والفكرية في تونس: لمحمد الفاضل ابن عاشور. طبع في مصر 1956.
حركة الترجمة بمصر، خلال القرن التاسع عشر: لجاك تاجر. طبع بمصر.
حسن البيان، عما بلغته إفريقية في الاسلام من السطوة والعمران: لمحمد النيفر. الجزء الأول.
طبع في تونس 1353 ه‍.
حسن الصحابة، في شرح أشعار الصحابة: لعلي فهمي الموستاري. طبع الأول منه بالآستانة
1324 رومية.
حسن المحاضرة، في أخبار مصر والقاهرة: لجلال الدين السيوطي. جزآن. طبع بمصر 1299 ه‍.
حضارة الاسلام، في دار السلام: لجميل نخلة المدور. طبع بمصر 1323 ه‍.
الحضارة الاسلامية، في القرن الرابع الهجري: لادم متز. ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي
أبو ريدة. جزآن. طبع بمصر 1366 / 1947.
حضارة العرب: لغوستاف لوبون. نقله إلى العربية عادل زعيتر. طبع بمصر 1367 / 1948.
الحفني = الثمرة البهية.
حقائق الاخبار، عن دول البحار: لإسماعيل سرهنك. مجلدان وقسم من الثالث. طبع بمصر
1314 - 1341 ه‍.
301

الحقائق الناصعة، في الثورة العراقية سنة 1920: لفريق المزهر آل فرعون. جزآن. طبع في
بغداد 1371 / 1952.
الحقيقة والمجاز، في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز: لعبد الغني النابلسي. مخطوط في ثلاثة
أجزاء، الأول في بقاع الشام، والثاني في زيارات مصر، والثالث في ديار الحجاز.
نسخة متقنة في مكتبة الحرم بمكة.
الحلل السندسية، في الاخبار والآثار الأندلسية: لشكيب أرسلان. طبع منه ثلاثة مجلدات
بمصر 1355 - 1358 ه‍.
الحلل السندسية، في الاخبار التونسية: لمحمد بن محمد الوزير. قطعة من الجزء الأول منه.
طبعت في تونس 1287 ه‍.
الحلل الموشية، في ذكر الاخبار المراكشية: للسان الدين ابن الخطيب (كذا) طبع في تونس
1329 / 1911 وأعيد طبعه في رباط الفتح 1936 مصدرا بجملة: " مجهول المؤلف "
وبين الطبعتين اختلاف يسير. قلت: لم تصح نسبة " الحلل الموشية " هذه، للسان الدين
ابن الخطيب. ويستفاد من مقدمة الاعلام بمن حل مراكش 1: 23 أن " الحوات "
ذكرها في ابتداء كتابه " البدور الضاوية " في مناقب أهل الزاوية الدلائية، منسوبة لابن
السماك العامري (؟).
الحلة السيراء: لابن الأبار. قطعة منه. طبعت في ليدن 1847 - 1851.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: لابي نعيم الأصبهاني. عشرة مجلدات. طبع بمصر 1351 ه‍.
حلية البشر، في تاريخ القرن الثالث عشر: لعبد الرزاق البيطار. مخطوط في مكتبته بدمشق.
ثلاثة مجلدات. اطلعت على الأول والثالث منها.
الحماسة لابي تمام: ديوان الحماسة.
الحماسة: لابن الشجري. طبع في حيدر آباد 1345 ه‍.
حماة الاسلام: لمصطفى نجيب. جزآن. طبع بمصر 1901.
الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة: لابن الفوطي. طبع قسم منه في
بغداد 1351 ه‍.
حوادث الدهور، في مدى الأيام والشهور،: لابن تغري بردي. منتخبات منه. أربعة أجزاء.
طبعت في بركلي (كليفورنيا) 1930.
الحور العين: لنشوان الحميري. طبع بمصر 1948.
حوران الدامية: لحنا أبي راشد. طبع بمصر 1926.
حول الحركة العربية الحديثة، تاريخ ومذكرات وتعليقات: لمحمد عزة دروزة. ستة أجزاء.
طبع في صيدا 1950 - 1951.
حوليات مصر السياسية: لأحمد شفيق. تسعة أجزاء. طبع بمصر.
302

الحياة العربية من الشعر الجاهلي: لأحمد محمد الحوفي. طبع بمصر 1952.
حياة محمد، صلى الله عليه وسلم: لمحمد حسين هيكل. طبع بمصر 1354 / 1935.
حياة الوزان الفاسي وآثاره: لمحمد المهدي الحجوي. طبع في الرباط 1354 / 1935.
الحيوان: للجاحظ. جزآن. طبع بمصر 1323 - 1324 ه‍. وطبع أيضا في سبعة أجزاء،
بمصر 1364 / 1945 (وخصت الطبعة الأخيرة بالإشارة إلى أنها من تحقيق عبد السلام
هارون).
الخاء
الخبر والعيان، في تاريخ مجد: لخالد بن محمد الفرج الكويتي. مخطوط. في مجلد، أطلعني
عليه مصنفه في إحدى زياراته لجدة.
خريدة القصر: للعماد الأصفهاني. قسم شعراء مصر، طبع بها 1951 وقسم شعراء الشام،
طبع بدمشق 1955 والقسم العراقي، طبع ببغداد 1955.
خزائن الأوقاف = الكشاف عن مخطوطات (الخ).
خزائن الكتب العربية في الخافقين: لفيليب دي طرازي. أربعة أجزاء. طبع في بيروت 1947.
خزائن الكتب في دمشق وضواحيها: لحبيب الزيات. طبع في مصر 1903.
خزائن الكتب القديمة في العراق: لكوركيس عواد. طبع في بغداد 1948.
خزانة الأدب، ولب لباب لسان العرب: لعبد القادر بن عمر البغدادي. أربعة مجلدات طبع
بمصر 1299 ه‍.
الخزانة التيمورية = فهرس الخزانة التيمورية.
خزانة الرباط = فهرس المخطوطات العربية المحفوظة إلخ.
الخطط التوفيقية الجديدة: لعلي مبارك. عشرون جزءا. طبع بمصر 1304 - 1306 ه‍.
خطط الشام: لمحمد كرد علي. ستة أجزاء. طبع في دمشق 1343 - 1347 ه‍.
خطط المقريزي = المواعظ والاعتبار.
خطط الموصل: لأحمد الصوفي. طبع في الموصل 1953.
الخطيب = تاريخ بغداد للخطيب.
الخلاصة = خلاصة تذهيب الكمال.
خلاصة الأثر، في أعيان القرن الحادي عشر: للمحبي. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1284 ه‍.
خلاصة تاريخ تونس: لحسن حسني عبد الوهاب. طبع بتونس 1373 ه‍.
خلاصة تاريخ العرب: لسيديو. ترجمه عن الفرنسية محمد بن أحمد عبد الرزاق، والشرقوي
الشرشيمي، وقدم له علي مبارك. طبع بمصر 1309 ه‍.
303

خلاصة تاريخ العرب في الأندلس: لشكيب أرسلان. انظر " آخر بني سراج ".
خلاصة تذهيب الكمال، في أسماء الرجال: لأحمد بن عبد الله الخزرجي. طبع بمصر 1322 ه‍.
خلاصة الكلام، في بيان أمراء البلد الحرام: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1305 ه‍.
الخلاصة النقية، في أمراء إفريقية: لابي عبد الله محمد الباجي المسعودي. طبع بمطبعة الدولة
التونسية 1283 ه‍.
ابن خلدون = العبر وديوان المبتدأ والخبر.
ابن خلكان = وفيات الأعيان.
الخميس = تاريخ الخميس.
الدال
دائرة المعارف: وتعرف بدائرة المعارف البستانية. أحد عشر مجلدا. طبعت في بيروت 1876 -
1900.
دائرة المعارف الاسلامية: نقلها إلى العربية محمد ثابت الفندي، وأحمد الشنتناوي، وإبراهيم
زكي خورشيد، و عبد الحميد يونس. طبع منها أحد عشر مجلدا، في مصر 1933 - 1957.
دائرة معارف القرن الرابع عشر (العشرين): لمحمد فريد وجدي. عشرة أجزاء، طبعت
في مصر 1356 / 1937.
دار الكتب = فهرس الكتب العربية الموجودة (الخ).
الدارس، في تاريخ المدارس: لعبد القادر النعيمي الدمشقي. مجلدان. من مطبوعات المجمع
العلمي العربي بدمشق 1367 - 1370 ه‍.
الدر الثمين، في أدباء القرن العشرين: لعيسى إسكندر المعلوف. مخطوط. نشرت منه نبذ
في بعض المجلات.
در الحبب، في تاريخ أعيان حلب: لرضي الدين ابن الحنبلي. مخطوط، مصور في الخزانة
التيمورية بمصر.
الدر الفريد، الجامع لمتفرقات الأسانيد: لعبد الواسع بن يحيى الواسعي. طبع في مصر 1357 ه‍.
الدر الكمين، في علماء دمشق سنة 1340: لمحمد جميل الشطي: رسالة بخطه، اشتملت
على 40 ترجمة. في المكتبة العربية بدمشق.
الدر المكنون، للغزي = التذكرة الكمالية.
الدر المنتخب، في تاريخ المصريين والعرب: لا تربي أبي العز. الجزء الأول منه، طبع بمصر
1311 / 1894.
الدر المنتخب المستحسن، في بعض مآثر أمير المؤمنين مولانا الحسن: لأحمد بن محمد بن
304

الحاج السلمي المتوفى سنة 1318 ه‍. مخطوط كبير، مرتب على السنين، في سيرة
السلطان الحسن بن محمد المتوفى سنة 1311 ه‍. اقتنيت منه المجلدين السادس والسابع،
وهما يشتملان على حوادث المغرب عام 1084 - 1132 ه‍. (قال ابن سودة في إتحاف
المطالع - خ: الدر المنتخب المستحسن، يقع في تسعة أسفار، منها سبعة في خزانة ابن
زيدان بمكناس).
الدر المنثور، في طبقات ربات الخدور: لزينب فواز. طبع بمصر 1312 ه‍.
دراسات عن مقدمة ابن خلدون: لساطع الحصري. طبعة القاهرة 3 195.
دراسات في تاريخ المماليك البحرية: لعلي إبراهيم حسن. طبع بمصر 1944.
الدرر البهية، والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية: لإدريس بن أحمد الحسني
العلوي. مجلدان. مطبوع على الحجر بفاس، بالخط المغربي، في حياة مؤلفه 1314 ه‍.
الدرر السنية، في أخبار السلالة الإدريسية: لمحمد بن علي السنوسي الخطابي. طبع في مصر
1349 ه‍.
الدرر الفاخرة، بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة: لعبد الرحمن ابن زيدان الحسني العلوي.
طبع في الرباط 1356 / 1937.
درر الفرائد المنظمة، في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة: لعبد القادر بن محمد الأنصاري
الخزرجي الحنبلي. مخطوط في مجلد كبير. طالعته في خزانة الشيخ محمد نصيف بجدة.
ومنه نسخ في مكتبة عارف حكمت بالمدينة ودار الكتب المصرية " 37 م - تاريخ "
والمجيدية بمكة.
الدرر الكامنة، في أعيان المئة الثامنة: لابن حجر العسقلاني: أربعة أجزاء. طبع في حيدر
آباد 1945 - 1950 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في دمشق، كانت عند إسماعيل
الميداني).
الدرر المرصعة، بأخبار صلحاء درعة: ويسمى أيضا، كما في مقدمته " كشف الروعة في
التعريف بصلحاء درعة " لمحمد بن موسى بن محمد بن ناصر: مخطوط في مجلد ضخم
أعارنيه أبو بكر التطواني، في سلا (بالمغرب).
درة الحجال، في أسماء الرجال: لأحمد بن محمد، ابن القاضي. طبع في جزأين، بالرباط.
واعتمدت على مخطوطة كاملة منه، في مجلد واحد، اقتنيتها.
الدرة الغانمية في الحرب الكونية: لجورج رامح غانم. طبع في نيويورك 1922.
الدروز: وجودهم ومذهبهم وتوطنهم، لسليم أبي إسماعيل: الجزء الأول. طبع في بيروت 1952.
ابن دريد = جمهرة اللغة.
دستور الاعلام بمعارف الاعلام: لشمس الدين محمد بن عمر ابن عزم التونسي. مخطوط
في مكتبة الحرم بمكة، كتب سنة 1171 نقلا عن نسخة كتبت في دمشق سنة 1091 ه‍.
دستور العلماء = جامع العلوم.
305

دفتر كتبخانة عاشر أفندي: فهرس خزانة المسمى عاشر أفندي. طبع في استنبول 1306.
دفع شبه من شبه وتمرد: لتقي الدين الحصني. طبع بمصر.
ابن دقماق = الانتصار لواسطة عقد الأمصار.
دليل الأعارب، إلى علم الكتب وفن المكاتب: ليوسف أسعد داغر القسم الأول. طبع في
بيروت 1947.
دليل الطبقة الراقية: الشخصيات البارزة بمصر والسودان، سنة 1947 - 1948 طبع في مصر.
وانظر " الشخصيات البارزة ".
الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936: طبع في بغداد 1355 / 1936.
دليل لبنان والعراق: لمصباح أمين قليلات. طبع في بيروت 1948.
دليل مؤرخ المغرب الأقصى: لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري. طبع في تطوان
1369 / 1950.
دمية القصر، وعصرة أهل العصر: لعلي بن الحسن الباخرزي. طبع في حلب 1349 ه‍. (وسبق
الاخذ عن مخطوطة منه في المكتبة الخالدية بالقدس: كتبت سنة 1166).
دواني القطوف، في سيرة بني المعلوف: لعيسى إسكندر المعلوف. طبع في بعبدا (لبنان) 1907.
دوحة الناشر، لمحاسن من كان بالمغرب من مشاهير القرن العاشر: لمحمد بن علي بن عمر
الحسني. رسالة طبعت على الحجر بفاس 1309 ه‍.
دول الاسلام = تاريخ دول الاسلام.
دول الاسلام للذهبي: جزآن في مجلد. طبع في حيدر آباد 1337 ه‍.
الدول الاسلامية = الجداول المرضية.
الدولة الحفصية = الأدلة البينة النورانية.
دولة النزارية: لطه أحمد شرف. طبع في مصر 1369 / 1950.
الديارات: للشابشتي. طبع في بغداد 1951.
الديار بكري = تاريخ الخميس.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (المالكي): لابن فرحون. طبع بمصر 1329
و 1351 ه‍، (أخذت عن الطبعتين).
الدينار الاسلامي في المتحف العراقي: لناصر السيد محمود النقشبندي. الجزء الأول. طبع
في بغداد 1372 / 1953.
ديوان الأدب: لابي إبراهيم، إسحاق بن إبراهيم الفارابي. مجلد ضخم. مخطوط في المكتبة
الخالدية بالقدس، كتب سنة 588 ه‍.
ديوان الاسلام: لشمس الدين الغزي. مخطوط. في الخزانة التيمورية بمصر.
ديوان الأعشى ميمون والأعشيين الآخرين: وهو الصبح المنير في شعر أبي بصير. طبع في مطبعة
306

آدلف هلزهوسن بيانه 1927.
ديوان الحماسة: لابي تمام. جزآن. طبعة مصر 1335 ه‍.
ديوان المعاني: لابي هلال العسكري. جزآن. طبع بمصر 1352 ه‍.
ديوان المفضليات: لابي العباس المفضل بن محمد الضبي، مع شرحه لابي محمد القاسم بن
محمد بن بشار الأنباري. طبعة كارلوس يعقوب لايل. في بيروت 1920 مجلدان،
ثانيهما ترجمة الكتاب إلى الإنجليزية وتعليقات.
ديوان النبط: لخالد بن محمد الفرج. جزآن. طبع في دمشق 1371 ه‍.
ديوان النقايش العربية الموجودة في المملكة التونسية: لسليمان (مصطفى) زبيس. طبع في
تونس 1374 / 1955.
الذال
ذخائر العقبى، في مناقب ذوي القربى: لمحب الدين أحمد بن عبد الله الطبري. طبع
بمصر 1356 ه‍.
ذخائر القصر، في تراجم أبناء العصر: لابن طولون. أوراق متفرقة منه، بخطه، في جزء
جمعه عيسى إسكندر المعلوف. عندي تصويره عن فلم بمعهد المخطوطات في جامعة
الدول العربية.
الذخيرة، في محاسن أهل الجزيرة: لعلي بن بسام. أقسام منه في ثلاثة أجزاء، طبعت بمصر
1358 - 1364 ه‍.
ذخيرة الدارين، فيما يتعلق بسيدنا الحسين: للسيد عبد المجيد. طبع في النجف (على الحجر)
1345 ه‍.
الذخيرة السنية، في تاريخ الدولة المرينية: مجهول المصنف. كتب في عصر السلطان يعقوب بن
عبد الحق (في القرن السابع للهجرة) طبع في الجزائر 1339 ه‍.
الذريعة، إلى تصانيف الشيعة: لمحمد محسن الشهير بالشيخ أغا بزرك الطهراني، نزيل النجف.
صدر منه تسعة أجزاء: طبعت في النجف: ابتداء من سنة 1355 / 1936. (المشرف:
وصلت إلى 20 جزءا عام 1971).
ذكر أخبار أصبهان: للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني. مجلدان. طبع في ليدن 1931.
ذكريات مشاهير المغرب: لعبد الله كنون. سبع عشرة رسالة. طبعت في تطوان.
الذهب المسبوك، في ذكر من حج من الخلفاء والملوك: رسالة، للمقريزي. نشرت في المجلد
السادس من مجلة الحج بمكة. ثم طبعت مستقلة في مصر 1955.
الذيل: لعبد الوهاب الشعراني. مخطوط صغير في التراجم. عندي.
ذيل الأمالي والنوادر: لابي علي إسماعيل بن القاسم القالي. طبع بمصر 1344 / 1926.
307

ذيل البشائر = الذيل لكتاب بشائر أهل الايمان.
الذيل التابع لإتحاف المطالع: لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة: مخطوط، جعله ذيلا
لكتابه " إتحاف المطالع " المتقدم ذكره. وبدأه بوفيات 1371 ه‍، وتفضل فاستخرج
لي خلاصة عنه بخطه انتهى بها إلى السنة 1377.
ذيل تاريخ بغداد: للحافظ ابن الدبيثي. المجلد الأول منه. مخطوط، كتب سنة 635 ابتدأ
بالمحمدين، فكتب 310 صفحات، ثم بالأحمدين، وانتهى بأواخر حرف الجيم.
والجزء كله 490 صفحة. اقتنيته مصورا عن " الفلم 249 " في معهد المخطوطات،
عن الأصل المحفوظ في مكتبة شهيد علي (رقم 1170) باستانبول.
ذيل تاريخ بغداد: لابن النجار. مرتب على الحروف. جزء منه يبدأ بعبد الوارث وينتهي
بعلي بن الحسين. مخطوط في الظاهرية بدمشق. جاء في ختامه: " آخر المجلد العاشر
من هذه النسخة، وهو آخر المجلد العشرين من الأصل ". اقتنيت تصويرا له.
ذيل تذكرة الحفاظ: لابي المحاسن الحسيني الدمشقي ويليه لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ،
لمحمد بن فهد المكي. ويتلوه ذيل طبقات الحفاظ لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
مطبوعة في مجلد واحد في دمشق 1347 ه‍.
ذيل الروضتين: لبعد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة المقدسي الدمشقي. طبع بمصر
1366 ه‍ (وأخذت عن مخطوطة منه في مكتبة الإسكندرية، في ثلاث مجلدات).
ذيل زهر الآداب: لإبراهيم الحصري القيرواني. طبع بمصر 1353 ه‍، وهو كتاب " جمع
الجواهر " المتقدم بهذا الاسم، في طبعة أخرى.
ذيل سلك الدرر للمرادي: جزء صغير مخطوط بخط المؤلف لم يبيضه: أطلعني عليه حسام
الدين القدسي في القاهرة.
ذيل الشقائق النعمانية: لعطائي، المعروف بنوعي زاده. جزآن، بالتركية. استكمل بهما
أعلام دولة السلطان مراد خان الثالث ابن أحمد خان. وختمه بقوله: " كمل بعون الله
في أول ربيع الآخر سنة 1044 حرره الفقير عطاء الله القاضي بأسكوب غفر له " وفي
نهاية النسخة المطبوعة، ما معناه: كمل كتاب " حدائق الحقائق في تكملة الشقائق "
في غرة ذي الحجة 1268.
ذيل طبقات الحفاظ، للسيوطي = ذيل تذكرة الحفاظ.
الذيل على طبقات الحنابلة: لابن رجب. الجزء الأول منه. طبع في بيروت 1370 / 1951
ونشر كاملا، في جزأين بمصر 1372 ه‍ (أخذت عن الطبعتين).
ذيل الكواكب السائرة = لطف السمر.
الذيل لكتاب بشائر أهل الايمان في فتوحات آل عثمان: لحسين خوجه. طبع في تونس 1326 /
(1908).
308

ذيل المذيل في تاريخ الصحابة والتابعين: لابن جرير الطبري. مختارات منه. طبعت في مصر
1326 ه‍، في آخر كتابه " تاريخ الأمم والملوك ".
ذيل مرآة الزمان: لموسى بن محمد اليونيني. جزآن منه. طبع بحيدر آباد 1374 - 1375 ه‍.
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة: لمحمد بن محمد ابن عبد الملك. ثلاثة أجزاء مخطوطة
منه. أطلعني على تصويرها أبو بكر التطواني، في سلا (بالمغرب) أحدها مبدوء بعبد
القادر، وآخره علي بن محمد، والثاني مبدوء بعلي بن عبد الرحمن، ومنته بمحمد بن
محمد، والثالث مبدوء بمحمد بن موسى، وهو آخر أجزاء الكتاب.
الراء
راشد سوريا: لأنطوان بولاد. الجزء الأول. طبع في بيروت 1285 / 1868 (وفي نسختي
زيادات أضافها المؤلف بخطه).
الربع الأول من القرن العشرين = تاريخ الآداب العربية في الربع (الخ).
الرجال: للنجاشي (أحمد بن علي) طبع في بمبي 1317 ه‍.
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: لأحمد سامح الخالدي. طبع في القدس 1366 / 1947.
ابن رجب = الذيل على طبقات الحنابلة.
الرحالة المسلمون في العصور الوسطى: لزكي محمد حسن. طبع بمصر 1945.
رحلة الأشواق القوية إلى مواطن السادة العلوية: لعبد الله با كثير. طبع بمصر 1358 ه‍.
رحلة ابن بطوطة: لمحمد بن عبد الله اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة. سماها " تحفة
النظار، في غرائب الأمصار، وعجائب الاسفار " طبعت في مصر 1322 (وتلاحظ
الطبعات الأخرى).
رحلة التجاني: لعبد الله بن محمد التجاني. طبعت في تونس 1927 / 1958.
رحلة ابن جبير: لمحمد بن أحمد بن جبير الكناني. طبعت في ليدن 1907 (وما لم يشر فيه
إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1326 / 1908).
الرحلة الحبيبية الوهرانية: لأحمد بن الحاج العياشي سكيرج. طبع على الحجر بفاس.
الرحلة الحجازية لابن عمار = نبذة من الكتاب.
رحلة العبدري: مخطوطة، لمحمد بن محمد العبدري، في حجه من المغرب الأقصى ووصف
البلدان التي مر بها، وذكر من لقي من العلماء والأدباء، في ذهابه وإيابه سنة 688 -
689 ه‍ (1289 - 1290 م) مصورة في دار الكتب المصرية " 2218 تاريخ تيمور "
اقتنيت نسخة منها.
الرحلة العياشية، المسماة ماء الموائد: لابي سالم عبد الله بن محمد العياشي. مجلدان. طبعت
309

على الحجر، في فاس 1316 ه‍.
الرحلة الورثيلانية = نزهة الانظار.
رحلة الوزير في افتكاك الأسير: لمحمد بن عبد الوهاب الغساني. طبعت في العرائش (المغرب)
1940.
الرحلة اليمانية: لشرف عبد المحسن البركاتي: طبعت بمصر 1330 / 1912.
رسالة الغفران: لابي العلاء المعري. طبعة مصر 1950.
الرسالة القشيرية: لعبد الكريم بن هوازن القشيري. طبعت بمصر 1284 ه‍.
الرسالة المستطرفة: لمحمد بن جعفر الكتاني. طبعت في بيروت 1322 ه‍.
رسل الملوك ومن يصلح للرسالة والسفارة: لابن الفراء. طبع بمصر 1366 / 1947.
رغبة الآمل من كتاب الكامل. وهو شرح لكتاب الكامل للمبرد: لسيد بن علي المرصفي.
ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1346 - 1348.
الرفع والتكميل، في الجرح والتعديل: لمحمد عبد الحي اللكنوي. طبع في الهند على الحجر
1309 ه‍.
رفع نقاب الخفا عمن انتمى إلى وفا وأبي الوفا: لمرتضى الحسيني الزبيدي. مخطوط في عشرين
ورقة. عندي.
رقم الحلل في نظم الدول: للسان الدين ابن الخطيب. طبع في تونس 1317 ه‍.
رواد الشرق العربي في العصور الوسطى: لنقولا زيادة. طبع في مصر 1943.
رواد النهضة الحديثة: لمارون عبود. طبع في بيروت 1952.
روح الروح، فيما حدث بعد المئة التاسعة من الفتن والفتوح: لعيسى بن لطف الله بن المطهر
ابن الإمام يحيى شرف الدين. جزآن في مجلد واحد. مخطوط في مكتبة نصيف،
بجدة. (ومنه نسخة في دار الكتب المصرية، الرقم 20 تاريخ).
الروزنامة التونسية: لمحررها عبده محمد ابن الخوجه. عدة أجزاء سنوية. طبعت في تونس.
روض الاخبار: لمحمد بن قاسم بن يعقوب. انتخبه من ربيع الأبرار للزمخشري. مخطوط
عليه حواش كلها تراجم. في مكتبة الحرم بمكة.
الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر: لمصطفى الواعظ. طبع في الموصل 1368 ه‍.
الروض الأنف، في تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة النبوية لابن هشام: لعبد الرحمن بن
عبد الله السهيلي. جزآن. طبع بمصر 1332 / 1914.
الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم: لعبد الباسط بن خليل الملطي. قطعة منه في 51
صفحة، طبعت في الجزائر 1936 باسم:
Deux recits de voyage inedits en Afique du Nord au XV e siecle
روض البشر، في أعيان دمشق في القرن الثالث عشر: لمحمد جميل الشطي. طبع في دمشق
310

1367 ه‍.
الروض الزاهر، في سيرة الملك الظاهر ططر: لبدر الدين العيني. نسخة بخطه. اقتنيت
تصويرها.
روض الشقيق: ديوان نسيب أرسلان. طبع في دمشق 1353 / 1935.
الروض المعطار في أخبار الأقطار: لابي عبد الله محمد بن محمد ابن عبد المنعم الحميري.
مخطوط في مجلد كبير، بخط حديث. في مكتبة نصيف بجدة. وانظر " صفة جزيرة
الأندلس ".
روض المناظر، في علم الأوائل والأواخر: لابن الشحنة. طبع على هامش الجزأين 11 و 12
من الكامل لابن الأثير، في مصر 1303 ه‍، باسم " روضة المناظر " وسبق الاخذ عن
مخطوطة منه، في المكتبة الخالدية بالقدس، كتبت سنة 868 واسمه عليها " روض
المناظر ".
الروض الهتون، في أخبار مكناسة الزيتون: لمحمد بن حمد بن غازي العثماني المكناسي.
مطبوع على الحجر، بفاس 1331 ه‍. ورجعت إلى مخطوطة منه متقنة، عندي.
روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات: لمحمد باقر الموسوي الخوانساري الأصبهاني.
أربعة أجزاء في مجلد واحد. الطبعة الثانية على الحجر 1347 ه‍. (وما لم يشر فيه إلى
هذه الطبعة فهو عن الطبعة الأولى، سنة 1307 ه‍).
روضة الأفكار والافهام، لمرتاد حال الامام، وتعداد غزوات ذوي الاسلام: لحسين بن
غنام. جزآن في مجلد. طبع على الحجر في بمبي (غير مؤرخ) وأعادت المكتبة الأهلية
(في الرياض) طبعه بالحروف 1368 / 1949 (وما لم يشر فيه إلى الاخذ عن الثانية،
فهو عن الأولى).
الروضة الغناء، في دمشق الفيحاء: لنعمان قساطلي. طبع في بيروت 1879.
الروضة الفيحاء، في تاريخ النساء: لياسين الخطيب العمري. مخطوط في الخزانة التيمورية
بمصر.
روضة المناظر = روض المناظر.
روضة الناظرين،: لأحمد بن محمد الوتري. طبع في مصر 1306 ه‍.
روضة النسرين في دولة بني مرين: لابن الأحمر. نشر تباعا في الجورنال آزياتيك، وأخذت
عنه، ثم رأيته مطبوعا على حدة بباريس 1917 مع ترجمة فرنسية.
الروضتين = كتاب الروضتين.
رونق الألفاظ بمعجم الحفاظ: ليوسف بن شاهين، سبط ابن حجر. مجلدان كبيران. طالعت
ثانيهما مخطوطا، بخط ابن قطلوبغا، نقلا عن نسخة المصنف، في المكتبة الخالدية
بالقدس. أوله حرف الغين وآخره الياء، ثم الكنى وفصل النساء.
رياض الجنة = معجم الشيوخ.
311

الرياض النضرة في مناقب العشرة: للمحب الطبري. جزآن. طبع في مصر 1327 ه‍.
رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (إلخ): للمالكي. الجزء الأول منه،
طبع في مصر 1951
ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا: للخفاجي. طبع في مصر 1273 ه‍.
الزاي
زاد المسافر، وغرة محيا الأدب السافر: لصفوان بن إدريس التجيبي المرسي. طبع في بيروت
1358 / 1939.
زبدة الحلب من تاريخ حلب: لابن العديم. المجلد الأول. طبع في بيروت 1370 / 1951.
الزركشي = تاريخ الدولتين.
زعماء الاصلاح في العصر الحديث: لأحمد أمين. طبع بمصر 1948.
زهر الآداب وثمر الألباب: للحصري. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1372 / 1953.
زهرة الآس في بناء مدينة فاس: لابي الحسن علي الجزنائي. طبع في الجزائر 1341 / 1923.
الزيارات: لمحمود العدوي. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق 1956.
الزيتونة = فهارس جامع الزيتونة.
السين
ابن الساعي = مختصر أخبار الخلفاء.
السالمي = حاشية الجامع الصحيح.
سبائك الذهب، في معرفة قبائل العرب: لمحمد أمين البغدادي السويدي. طبع في بغداد 1280 ه‍.
سبائك العسجد، في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد: لعثمان بن سند البصري. طبع في بمبي
1315 ه‍.
سبحة المرجان، في آثار هندستان: لغلام علي آزاد. طبع في الهند 1303 ه‍.
السبك الحديث، في تاريخ برقة القديم والحديث: لمحمد السنوسي. طبع في مصر 1358 ه‍.
سجل قديم لمكتبة جامع القيروان: استخرجه إبراهيم شبوح. طبع في مصر 1957.
السجلات المستنصرية: اخراج عبد المنعم ماجد. طبع في مصر 1954.
السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: مخطوط، في الخزانة التيمورية بمصر.
السخاوي = الضوء اللامع.
312

السر الصفي، في مناقب السلطان الحنفي: لعلي بن عمر البتنوني. جزآن صغيران. طبع بمصر
1306 ه‍.
سراج الملوك: للطرطوشي. طبع بمصر 1289 ه‍.
سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون: لابن نباتة. طبع في القاهرة 1278 وفي الإسكندرية
1290 (وما لم يشر فيه إلى الطبعة الأولى: فهو عن الثانية).
سركيس = معجم المطبوعات.
ابن سعد = طبقات ابن سعد.
سفينة البحار: المسمى " سفينة بحار الأنوار ومدينة الحكم والآثار " أو خلاصته: وهو معجم
على نسق دوائر المعارف. لعباس بن محمد رضا القمي. مجلدان. طبع في النجف 1355 ه‍.
سلافة العصر، في محاسن الشعراء بكل مصر: لابن معصوم. طبع في مصر 1324 ه‍.
سلافة العناصر، في سيرة الباي محمد الناصر: لمحسن زكرياء. طبع في تونس 1913.
ابن سلام = طبقات الشعراء.
سلك الدرر، في أعيان القرن الثاني عشر: للمرادي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1301 ه‍.
سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين: لعبد الله بن يحيى الباروني النفوسي. رسالة في
علماء الإباضية. طبعت بمصر 1324 ه‍.
السلوك في طبقات العلماء والملوك، ويعرف بطبقات الجندي: لمحمد بن يوسف الجندي
اليماني. مخطوط. رجعت أولا إلى نسخة منه في دار الكتب المصرية. ثم وقفت إلى
اقتناء نسخة مصورة عن " فلم " في دار الكتب أيضا، مما صورته البعثة العلمية من مخطوطات
اليمن. والأصل حديث النسخ، محفوظ في صنعاء، كتب على ظاهره: " من كتب
مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله ابن أمير المؤمنين المنصور، وكتبه محمد بن يحيى
حميد الدين 26 ذي القعدة 56 " (أي 1356).
السلوك لمعرفة دول الملوك: للمقريزي. الجزء الأول منه، في ثلاثة أقسام. طبع في مصر
1934 - 1939 علق عليه محمد مصطفى زيادة، وزاد فيه 17 ملحقا. ثم القسم الأول
من الجزء الثاني، طبع بمصر أيضا 1941.
سلوة الأنفاس، ومحادثة الأكياس، فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس: لمحمد بن
جعفر الكتاني. ثلاثة أجزاء. طبع بفاس 1316 ه‍.
السمط الثمين، في مناقب أمهات المؤمنين: لمحب الدين الطبري. طبع في حلب 1346 / 1928
(وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في المكتبة الخالدية، بالقدس، كتبت سنة 863 ه‍).
سمط اللآلي: يحتوي على " اللآلي في شرح أمالي القالي " لابي عبيد البكري، جزآن في مجلد
متسلسل الأرقام، و " شرح ذيل الأمالي وصلة ذيله والتنبيه على الأغلاط المعدودة فيهما "
في جزء ثالث منفرد، و " فهارس سمط اللآلي " في جزء آخر. نسقه وأكثر من التعليق
عليه عبد العزيز الميمني (الراجكوتي). طبع في مصر 1354 / 1936.
313

سمير الأدباء: لسعد ميخائيل. الجزء الأول. طبع في المنيا (بمصر) 1936.
السنا الباهر، بتكميل النور السافر، في أخبار القرن العاشر: لجمال الدين محمد الشلي. مخطوط
في الخزانة التيمورية. في مجلد ضخم صفحاته 800 أضاف إليها أحمد تيمور فهارس
في 51 صفحة.
سنا المهتدي، إلى مفاخرة الوزير أبي العباس اليحمدي: مخطوط كتب سنة 1272 في 631
صفحة. أطلعني عليه أحمد عبيد بدمشق، ثم رأيت نسخة ثانية منه في دار الكتب المصرية
" 174 أدب " ونسخة ثالثة في خزانة الليثي فرع علي عبد المجيد (رقم 163) في مركز
" الصف " بمصر، ونسخا أخرى في المغرب.
السنوسية دين ودولة: لمحمد فؤاد شكري. طبع بمصر 1948.
السوريون في مصر: جمعه إلياس زخورا. جزآن في مجلد. طبع في مصر 1927.
سوس العالمة: لوزير التاج، محمد المختار السوسي. مخطوط في مجلدين. رأيت الأول منهما،
في خزانته، بالرباط.
السيادة العربية والشيعة والإسرائيليات: لفان فلوتن. ترجمه عن الفرنسية حسن إبراهيم حسن،
ومحمد زكي إبراهيم. طبع بمصر 1934.
سيد أمير علي = مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي.
السير: لأحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخي. في رجال الإباضية. طبع على الحجر (لعله
بقسنطينة، في الجزائر).
سير النبلاء: للذهبي. مخطوط في 15 مجلدا. اطلعت على أكثره في خزانة نصيف، بجدة.
ومنه أجزاء في صنعاء، وطوبقبو باستانبول، ومكتبة محمد بن عبد اللطيف، بالرياض.
(وطبع الأول والثاني منه، أخيرا، في مصر، باسم " سير أعلام النبلاء " كما ورد
في بعض أجزائه).
السيرافي = أخبار النحويين والبصريين.
سيرة أحمد بن طولون: لعبد الله بن محمد المديني البلوي. طبع في دمشق 1358 ه‍.
السيرة الحلبية = انسان العيون.
سيرة السلطان جلال الدين منكبرتي: لمحمد بن أحمد النسوي. طبع في باريس 1891 ومعه
ترجمة إلى الفرنسية من عمل المستشرق Houdas. O.
سيرة السلطان صلاح الدين = النوادر السلطانية.
سيرة السيد عمر مكرم: لمحمد فريد أبي حديد. طبع في مصر 1937.
سيرة عمر بن عبد العزيز: لعبد الله بن عبد الحكم. طبع بمصر 1346 / 1927.
السيرة النبوية: لابن هشام. " شرحها مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي ".
أربعة أجزاء. طبع في مصر 1355 / 1936 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، بلفظ
314

طبعة الحلبي، فهو عن سيرة ابن هشام المطبوعة بمصر في ثلاثة أجزاء 1295 ه‍).
الشين
شجرة النور الزكية، في طبقات المالكية: لمحمد بن محمد مخلوف. طبع بمصر 1349 ه‍.
الشخصيات البارزة بالقطر المصري. الطبعة الأولى، بمصر 1941 (وهو المسمى بعد ذلك
دليل الطبقة الراقية).
الشدياق = أخبار الأعيان في جبل لبنان.
شذا الند، في تاريخ نجد: لمطلق بن صالح. مخطوط صغير. رأيت نسخة مصورة منه في
مكتبة " أرامكو " بالدمام. وهو تسجيل موجز لبعض الحوادث من سنة 738 إلى 1332 ه‍،
وهي سنة وفاته. وزاد فيه ابن له إلى سنة 1359 ه‍.
شرح اختيارات المفضل الضبي: للخطيب التبريزي. بخطه في 588 صفحة. أنجزه تبييضا
وضبطا سنة 486 ه‍. اقتنيت نسخة منه مصورة عن مخطوطة في دار الكتب العامة بتونس
(رقم 531 م) ولا نظير لها.
شرح أدب الكاتب: لموهوب بن أحمد الجواليقي. طبع بمصر 1350 ه‍.
شرح ديوان الحماسة: للتبريزي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1296 ه‍.
شرح ديوان الحماسة: للمرزوقي. أربعة أجزاء متسلسلة الأرقام. طبع بمصر 1371 - 1373 ه‍.
شرح أبيات السيرة النبوية: لابي ذر (مصعب بن محمد) الخشني. جزآن. طبع بمصر،
1329 / 1911.
شرح شواهد المغني: للسيوطي. طبع بمصر 1322 ه‍.
شرح الصدر (في تراجم أهل بدر): للمنيني. طبع على الحجر بمصر 1281 ه‍.
شرح القصائد العشر: للخطيب التبريزي. طبع بمصر 1343 ه‍.
شرح قصيدة ابن عبدون، المسمى كمامة الزهر وفريدة الدهر: لعبد الملك بن عبد الله ابن
بدرون. طبع بمصر 1340 ه‍.
شرح المفضليات = شرح اختيارات المفضل.
شرح المقامات الحريرية للشريشي: مجلدان. طبع بمصر 1300 ه‍.
شرح النشوانية: وهو شرح قصيدة " نشوان الحميري " التي أولها: " الامر جد وهو غير
مزاح " 137 بيتا. وهي والشرح لنشوان. استنسخت منه مخطوطة يمنية وقرأت
في مقدمة " شمس العلوم " أنه نشر في مجلة " الحكمة اليمانية " بصنعاء.
شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد. أربعة مجلدات. طبع في بيروت 1374 ه‍ (وما لم يشر
فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1330).
315

شرحا ألفية العراقي: الأول شرح الناظم لألفيته المسماة بالتبصرة والتذكرة، والثاني " فتح
الباقي على ألفية العراقي " لزكريا الأنصاري. ثلاثة أجزاء. طبع بفاس 1354 ه‍.
شرف الأسباط: لجمال الدين القاسمي. طبع في دمشق 1331 ه‍.
الشرفنامه، في تاريخ الدول والامارات الكردية: ألفه بالفارسية شرف خان البدليسي،
وترجمه إلى العربية ملا جميل بندي روزبياني. طبع في بغداد 1372 / 1953.
الشرق الاسلامي في العصر الحديث: لحسين مؤنس. طبع بمصر 1938.
الشريشي = شرح المقامات الحريرية.
الشعر العربي في المهجر: لمحمد عبد الغني حسن. طبع في مصر 1955.
الشعر والشعراء: لابن قتيبة. جزآن. طبع بمصر 1364 ه‍، وعليه شرح لأحمد محمد شاكر
(وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة 1350 / 1932 بمصر).
شعراء بغداد وكتابها في أيام وزارة داود باشا: لعبد القادر الخطيبي. طبع في بغداد.
شعراء العصر = مشاهير شعراء العصر.
شعراء فلسطين العربية، في ثورتها القومية: لإبراهيم عبد الستار. طبع في حيفا 1947.
شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي: لعباس محمود العقاد. رسالة طبعت بمصر.
شعراء النصرانية: للويس شيخو. ستة أجزاء متسلسلة الأرقام. طبع في بيروت 1926.
شعراء النصرانية بعد الاسلام. للويس شيخو. أربعة أجزاء، متسلسلة الأرقام. طبع في
بيروت
شعراء الوطنية: لعبد الرحمن الرافعي. طبع في مصر 1373 / 1954.
شعراؤنا الضباط: لمحمد عبد الفتاح إبراهيم. طبع في مصر 1935.
الشعراني = الطبقات الكبرى للشعراني.
الشعور بالعور: لصلاح الدين الصفدي. مخطوط. في المكتبة الخالدية بالقدس.
شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام: لمحمد بن أحمد التقي الفاسي. مجلدان. طبع في مصر 1956
(وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن مخطوطة منه بمكة).
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية: لطاشكبري زاده. مطبوع على هامش وفيات
الأعيان، طبعة مصر 1310 ه‍. (اقتنيت مخطوطة منه، جيدة، كتبت سنة 1043
رجعت إليها في بعض التراجم).
ابن شقدة = المنتخب من شذرات الذهب.
شمس الدين سامي = قاموس الاعلام.
شهداء الفضيلة: لعبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي. طبع في النجف 1355 ه‍.
شهيرات التونسيات: لحسن حسني عبد الوهاب. طبع في تونس 1353 ه‍.
الشوكاني = البدر الطالع.
316

الصاد
صاحب الأغاني: لمحمد أحمد خلف الله. طبع في مصر 1953.
الصاحب ابن عباد، حياته وأدبه: لمحمد حسن آل ياسين. طبع في بغداد 1376 / 1957.
الصادقية = برنامج المكتبة الصادقية.
صبح الأعشى: للقلقشندي. أربعة عشر مجلدا. طبع في مصر 1331 - 1338 ه‍.
الصبح المنير في شعر أبي بصير = ديوان الأعشى.
الصحاح (للجوهري) = تاج اللغة.
الصحافة في العراق: محاضرات ألقاها رفائيل بطي. طبعت في مصر 1955.
صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الآثار: لمحمد بن عبد الله بن بليهد النجدي. خمسة
أجزاء. طبع في مصر 1370 - 1372 ه‍.
صدور الأفارقة: لحسن حسني عبد الوهاب. مخطوط في عدة مجلدات، ما زال مؤلفه
- حفظه الله - يعمل فيه زيادة وتحقيقا، ولم يسمه. اطلعت على نحو عشرين كراسا
منه وسألته: ما اسم الكتاب؟ فقال: كتاب العمر!
(ونشرت فصول منه في مجلة الثريا، بتونس، تحت عنوان: صدور الأفارقة).
صفحات لم تنشر من بدائع الزهور في وقائع الدهور، لابن إياس، من سنة 857 إلى سنة
872 ه‍. اخراج محمد مصطفى. طبع في مصر 1951.
صفحة من الأيام الحمراء، في الثورة السورية سنة 1925 وتطوراتها: لمحمد سعيد العاص.
أجزاء صغيرة غير منسقة، تقع في مجلد ضخم. ونسختي خالية من مكان الطبع وتاريخه.
صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز، المسماة " تاريخ المستبصر ": لابن المجاور. طبع في
ليدن 1951.
صفة جزيرة الأندلس: منتخبة من كتاب الروض المعطار، لمحمد بن عبد الله بن عبد المنعم
الحميري. طبع بمصر 1937 (وانظر الروض المعطار).
صفة جزيرة العرب: للهمداني. طبع في ليدن 1884 ثم بمصر (وما لم يشر فيه إلى هذه،
بطبعة ابن بليهد، فهو عن الأولى).
صفة الصفوة: لابي الفرج ابن الجوزي. جزآن. طبع في حيدر، آباد 1355 ه‍.
صفوة الاعتبار، بمستودع الأمصار والأقطار: لمحمد بيرم (الخامس) خمسة أجزاء.
طبع بمصر 1302 - 1311 ه‍.
صفوة العصر، في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر: لزكي فهمي. الجزء الأول. طبع
بمصر 1344 / 1926.
317

صفوة من انتشر (1) من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر: لمحمد الصغير الإفراني المراكشي.
طبع على الحجر بالقاعدة المغربية. وليس عليه تاريخ الطبع ولا مكانه.
صقر الجزيرة: لأحمد عبد الغفور عطار. ثلاثة أجزاء متسلسلة الأرقام. طبع سنة 1364 ه‍.
صلحاء درعة = الدرر المرصعة.
الصلة، في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقائهم وأدبائهم: لابن بشكوال.
جزآن. طبع في مجريط 1882 (واقتنيت تصوير مخطوطة نفيسة منه رجعت إليها
كثيرا).
صلة تاريخ الطبري: لعريب بن سعد القرطبي. طبع في مصر 1326 باسم " الجزء الثاني عشر "
من تاريخ الطبري. (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة ليدن 1897).
صلة التكملة، في وفيات النقلة: للحافظ أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني: مخطوط،
بخط مؤلفه. مجلدان. يشتمل على وفيات 641 - 675 ه‍، وهو الذي يعنيه الأدفوي
فيما يرويه في الطالع السعيد عن " الشريف ". عندي تصويره عن الفلم " 288 تاريخ "
في معهد المخطوطات. والأصل في كوبريلي 1101.
صلة الصلة: لابن الزبير. مخطوط في مجلد، عندي تصويره، عن نسخة في التيمورية.
ابتدأ بالمحمدين، من الغرباء، وانتهى بآخر الكتاب. (طبعت قطعة منه في الرباط،
ناقصة من وسطها، ثم وجد ما نقص منها، مخطوطا في خزانة القرويين بفاس).
صورة الأرض: لابن حوقل. طبع القسم الأول منه، في ليدن 1938.
الضاد
ضبط الاعلام: لأحمد تيمور. طبع في القاهرة 1366 / 1947.
الضعفاء = كتاب الضعفاء.
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: للسخاوي. اثنا عشر جزءا. طبع في مصر 1353 - 1355 ه‍
(وسبق الاخذ عن أصله المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق، خمسة مجلدات ضخمة).
ضوء المشكاة الكاشف عن وجوه الرواية والرواة: مخطوط في مصطلح الامامية ورجالهم،
بخط مؤلفه، أوله: " الحمد لله الذي تاهت في موامي معرفته دراية الرجال " استنفد
زهاء مئة صفحة في مصطلح الحديث، وابتدأ بالرجال من " آدم بن إسحاق الأشعري
القمي " إلى " جعفر بن محمد بن سماعة " وجملته 548 صفحة. وفيه تراجم لبعض
المتأخرين من رجال القرن الثالث عشر للهجرة. وفي أوله أوراق من نوع ورقه،
318

تشتمل على إجازة من علي بن خليل بن إبراهيم (الطهراني) الرازي (المتوفى سنة 1296 ه‍)
وقد يكون هو مؤلف الكتاب، إن لم تكن الإجازة بخطه، وقد أمضاها بخاتمه. والنسخة
عندي بخطين مختلفين، مع التعليق عليهما بما لا يصنعه غير المصنف.
الطاء
الطالع السعيد، الجامع لأسماء الفضلاء، والرواة بأعلى الصعيد: للأدفوي. طبع في مصر
1332 / 1914 (واقتنيت مخطوطة منه، غير قديمة، كتبت سنة 1141 استفدت منها
في معارضة بعض النصوص).
الطب العربي: لأمين أسعد خير الله. طبع في بيروت 1946.
طبقات الأدباء للأنباري = نزهة الألباء.
طبقات الأطباء = عيون الانباء.
طبقات الأطباء والحكماء: لابي داود سليمان بن حسان الأندلسي، المعروف بابن جلجل.
طبع بمصر 1955.
طبقات أعيان الشيعة: لآغا بزرك الطهراني. جزآن في 3 مجلدات: الأول قسمان في القرن
الرابع عشر، والثاني في القرن الثالث عشر. طبع بالنجف 1373 - 1374 / 1954.
(يقول المشرف: ثم طبعت أجزاء القرون الرابع والخامس والسادس والسابع في
بيروت 1970 - 1971).
طبقات الحضيكي = مناقب الحضيكي.
طبقات الحفاظ: للسيوطي. من مصادر طبعة الاعلام " الأولى. لا أدري أكان الاخذ
عن إحدى نسخه المخطوطة أم عن طبعة غوطا 1833.
طبقات الحنابلة: لابن أبي يعلي جزآن. طبعة الفقي بمصر 1371 / 1952 (وأشير إليه بلفظ
طبقات ابن أبي يعلي، للتمييز بينه وبين الآتي بعده).
طبقات الحنابلة: لابن أبي يعلي. اختصار محمد بن عبد القادر النابلسي. طبع في دمشق
1350 ه‍.
طبقات الحنفية: لابن كمال باشا. مختصر. مخطوط. في خزانة حسن حسني عبد الوهاب،
بتونس.
طبقات الخواص، من أهل الصدق والاخلاص: لأحمد بن أحمد الشرجي الزبيدي. طبع
بمصر 1321 ه‍.
طبقات السبكي = طبقات الشافعية الكبرى.
طبقات ابن سعد = الطبقات الكبير.
طبقات الشاذلية الكبرى، المسمى جامع الكرامات العلية في طبقات السادة الشاذلية: للحسن
319

ابن محمد الكوهن الفاسي. طبع بمصر 1347 ه‍.
طبقات الشافعية: لابي بكر ابن قاضي شهبة. مخطوط في مجلد واحد. اقتنيت تصويره.
طبقات الشافعية: لابي بكر بن هداية الله الحسيني الملقب بالمصنف. طبع في بغداد (أشير إليه
بلفظ طبقات المصنف).
طبقات الشافعية الكبرى: لتاج الدين السبكي. ستة أجزاء. طبع بمصر 1324 ه‍ (وانظر
الطبقات الصغرى. وطبقات الشافعية الوسطى).
طبقات الشافعية الوسطى (1): لتاج الدين السبكي. مخطوط، مرتب على الحروف. في مجلد
ضخم، تمت كتابته سنة 811 في المكتبة العربية بدمشق.
طبقات الشعراء: لمحمد بن سلام الجمحي، طبع في ليدن 1913 (وانظر طبقات فحول
الشعراء).
طبقات الشعراء: لابن المعتز. طبع في مصر 1375 / 1955 (وتلاحظ الطبعة الحجرية،
في لندن 1939 وقد أشير إليها بطبعة إقبال).
طبقات الشعراني، المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار، وتعرف بالطبقات الكبرى:
لعبد الوهاب الشعراني. مجلدان. طبع بمصر 1276 ه‍ (وتلاحظ طبعة مصر أيضا
1343 / 1925).
الطبقات الصغرى: لتاج الدين عبد الوهاب السبكي. مخطوط في جزء واحد، مرتب على
الحروف. كتب سنة 770 في حياة المؤلف. اقتنيته.
طبقات الصوفية: لابي عبد الرحمن السلمي. طبع بمصر 1372 / 1953 (سبق الاخذ عن
مخطوطة منه عند حسام الدين القدسي، بمصر).
طبقات علماء إفريقية: لابي العرب محمد بن أحمد بن تميم. ورسائل أخرى في موضوعه.
جمعها محمد بن أبي شنب. طبع في الجزائر 1332 / 1914.
طبقات فحول الشعراء: لمحمد بن سلام الجمحي. شرحه محمود محمد شاكر. طبع في
مصر 1952 (أشير إلى ما أخذ عن هذه الطبعة بلفظ " الجمحي " وما عداه عن طبقات
الشعراء، طبعة ليدن 1913).
طبقات الفقهاء: للشيرازي المتوفى سنة 476 ه‍. طبع في بغداد.
طبقات الفقهاء (الحنفية): لطاش كبري زاده. طبع في الموصل 1954.
طبقات فقهاء اليمن وعيون من أخبار سادات رؤساء الزمن: لعمر بن علي بن سمرة الجعدي.
مخطوط. في المكتبة البلدية بالإسكندرية. اقتنيت نسخة مصورة عنه. (وطبع أخيرا
في القاهرة 1957 معارضا على مخطوطتين أخريين).
320

طبقات القراء = غاية النهاية.
الطبقات الكبرى = طبقات الشعراني.
الطبقات الكبير: لابن سعد. ثمانية مجلدات، عدا الفهارس. طبع في ليدن 1321 ه‍.
طبقات المدلسين: المسمى تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس، لابن حجر
العسقلاني. رسالة طبعت بمصر 1322 ه‍.
طبقات المصنف = طبقات الشافعية لابي بكر الحسيني.
طبقات المفسرين: للسيوطي. طبع في ليدن 1839.
طبقات المفسرين: لمحمد بن علي الداوودي المالكي. معجم مرتب على الحروف، في 345
ورقة. مخطوط في دار الكتب المصرية (168 تاريخ) فرغ من تبيضه سنة 941 اقتنيت
نسخة منه مصورة عن " الفلم 325 تاريخ " في معهد المخطوطات.
طبقات النحاة واللغويين: لابن قاضي شهبة. مخطوط في مجلد كبير. مرتب على الحروف.
اقتنيت مصورا عنه من " فلم " في معهد المخطوطات.
طبقات النحويين واللغويين: للزبيدي. طبع في مصر 1373 / 1954 (ومنه مخطوطة مصورة،
في مكتبة محمد سرور الصبان، بجدة، سبق الاخذ عنها).
الطبقات الوسطى: لمحمد بن إبراهيم المناوي. مخطوط، في جزء صغير، عندي، كتب
سنة 1196 ه‍. وفيه تراجم لرجال قال إنهم سيأتون من بعده! ترجم لهم على سبيل
الكشف!
طبقات ابن أبي يعلي = طبقات الحنابلة.
ابن الطحان = تاريخ علماء أهل مصر.
الطرفة: في مخطوطات دير الشرفة السرياني. طبع في جونية (لبنان) 1936.
طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب: للملك الأشرف عمر بن يوسف بن رسول. طبع
بمصر 1369 / 1949.
الظاء
ظفر الواله بمظفر وآله: لمحمد بن عمر المكي الآصفي ألغخاني. جزآن اطلعت على أولهما.
طبع في لندن 1910.
العين
عائشة والسياسة: لسعيد الأفغاني. طبع بمصر 1947.
321

عاشر أفندي = دفتر كتبخانة عاشر.
العبدلية = برنامج المكتبة العبدلية.
العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي
السلطان الأكبر: لابن خلدون. ويعرف بتاريخ ابن خلدون. سبعة أجزاء، أولها
" المقدمة ". طبع بمصر 1284 ه‍. وأعيد طبع الجزأين: الأول (بعد جزء المقدمة)
والثاني، بمصر 1355 ه‍ (ميزتهما بلفظ: طبعة الحبابي) ولشكيب أرسلان " ملحق
للجزء الأول " منهما علق به على مباحث فيه، وطبع بمصر 1355 / 1936.
العتبي = الفتح الوهبي.
العثمانية: للجاحظ. طبع في مصر 1374 / 1955.
عجائب الآثار في التراجم والاخبار: ويعرف بتاريخ الجبرتي (عبد الرحمن بن حسن)
أربعة مجلدات. طبع بمصر 1297 ه‍.
عدة الأديب: لسليم الجندي ومحمد الداوودي. ثلاثة أجزاء صغيرة. طبع في دمشق 1345 /
(1926).
العرائس = قصص الأنبياء للثعلبي.
العراق بين انقلابين: لعبد الفتاح أبي النصر اليافي. طبع في بيروت 1938.
العرب قبل الاسلام: لجرجي زيدان. الجزء الأول. طبع بمصر 1908.
العرب والإسلام في العصر الحديث: عدد الهلال الممتاز 1939.
العرب والروم: لفازيليف. المجلد الأول ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي شعيرة،
وفؤاد حسين علي. طبع في مصر.
العربية السعودية: لعبد الكريم أبي الخيل. الجزء الأول. طبع في بغداد 1372 / 1953.
العروسي على شرح الرسالة القشيرية: انظر نتائج الأفكار.
عريب = صلة تاريخ الطبري.
العسجد المسبوك في من تولى اليمن من الملوك: لابي الحسن علي بن الحسن الخزرجي الأنصاري.
جزء منه مخطوط في مكتبة الحرم بمكة، وفي خزانة نصيف بجدة نقلا عن الأول.
أوله: " الباب الرابع في ذكر اليمن " (الخ) أخذت عن النسخة الثانية.
عسير = في ربوع عسير.
عشائر الشام: لوصفي زكريا. جزآن. طبع في دمشق 1363 - 1366 ه‍.
عشائر العراق: لعباس العزاوي. أربعة أجزاء. طبع في بغداد 1365 - 1375 ه‍.
عصر سلاطين المماليك: لمحمود رزق سليم. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1366 - 1369 ه‍.
عصر المأمون: ثلاثة أجزاء. لأحمد فريد الرفاعي. طبع بمصر 1346 ه‍.
عطائي = ذيل الشقائق النعمانية.
322

العظيمي = مختصر العظيمي.
العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: لتقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي. مخطوط
في مكتبة الحرم بمكة ومكتبة نصيف بجدة. طالعت المجلد الأول من النسخة الثانية.
(ومنه ثلاثة أجزاء في دار الكتب المصرية، الرقم 178 تاريخ).
عقد الدرر، فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر: جمعه
إبراهيم بن صالح بن عيسى. طبع في دمشق 1372 / 1953 في 132 صفحة.
العقد الفريد: لابن عبد ربه. سبعة أجزاء. سابعها للفهارس. طبع بمصر 1359 - 1372 ه‍
(أشير إلى المأخوذ عن هذه الطبعة، بلفظ " طبعة اللجنة " أي لجنة التأليف والترجمة
والنشر. وما عداه، فعن طبعة بولاق 1293 ه‍، وهي في ثلاثة أجزاء).
العقد المفصل: لحيدر الحسيني الحلي. جزآن. طبع في بغداد 1331 - 1332 ه‍.
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم: ذيل للشقائق النعمانية. مطبوع على هامش الجزء الثاني
من " وفيات الأعيان " في مصر 1310 ه‍.
العققة والبررة: لابي عبيدة معمر بن المثنى. طبع بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات
2: 329).
عقود الجمان، في أيام آل سعود في عمان: جمعه عبد الله بن صالح المطوع من أهالي بلدة
الشارقة في ساحل عمان، سنة 1374 ه‍. مخطوط، في 220 صفحة. اقتنيته مصورا.
عقود الجمان، في شعراء هذا الزمان (أي عصر المؤلف): لابن الشعار، من أهل أواخر
القرن السادس وأوائل السابع. مخطوط، اقتنيت منه تصوير سبعة مجلدات. عن
" الأفلام " المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة.
عقود اللآلي في الأسانيد العوالي: لمحمد بن عابدين. طبع في دمشق 1302 ه‍.
العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية: لعلي بن الحسن الخزرجي. مجلدان. طبع في مصر
1329 / 1911.
العقيق اليماني، في وفيات وحوادث المخلاف السليماني: لعبد الله بن علي بن النعمان الشقيري
الضمدي. مخطوط في مجلد ضخم في مكتبة نصيف بجدة. وهو ذيل لكتاب " غربال
الزمان " ليحيى بن أبي بكر العامري الحرضي. وفي هامش عليه، بخط الشيخ محمد
نصيف، أن المخلاف السليماني هو جيزان وصبيا وأبو عريش وما حول ذلك من
البلدان. (ومنه مخطوطة أخرى في 386 صفحة في الخزانة الملكية بالرياض، قابلت
عليها بعض النصوص).
علم الفلك، تاريخه عند العرب: للمستشرق نلينو. طبع في روما 1911.
علماء بغداد = تاريخ علماء بغداد.
علماء طرابلس = تراجم علماء طرابلس وأدبائها.
323

العليقات (1) والجعافرة وقبائل أخرى: لأحمد لطفي السيد، بدار الكتب المصرية. وهو الجزء
الأول من كتابه " قبائل العرب في مصر " طبع بمصر 1354 / 1935.
عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي: وضعته شعبة البحث في شركة الزيت العربية الأميركية،
وكتب أكثر فصوله وأبرزه بالعربية المستشرق الأميركي جورج رنس. طبع في مصر
1952.
العمدة: لابن رشيق القيرواني. طبع بمصر 1325 / 1907 (واقتنيت مخطوطة نفيسة منه،
رجعت إليها).
عمدة الاخبار، في مدينة المختار: لأحمد بن عبد الحميد العباسي. نشره أسعد درابزوني،
بمكة.
عنوان الأريب، عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم أديب: لمحمد النيفر. جزآن. طبع في
تونس 1351 ه‍.
عنوان الدراية، فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية: لأحمد بن أحمد الغبريني.
طبع بمدينة الجزائر 1328 / 1910.
عنوان المجد في تاريخ نجد: لعثمان بن بشر النجدي الحنبلي. جزآن. طبع بمصر 1349 ه‍.
عنوان المعارف، وذكر الخلائف: للصاحب إسماعيل بن عباد. رسالة طبعت في النجف
1371 / 1952 في المجموعة الأولى من نفائس المخطوطات.
العيني = المقاصد النحوية.
عيون الأثر، في فنون المغازي والشمائل والسير: لابن سيد الناس اليعمري. جزآن. طبع
بمصر 1356 ه‍.
عيون الاخبار: لابن قتيبة. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1343 / 1349 ه‍.
عيون الانباء في طبقات الأطباء: لأحمد بن القاسم ابن أبي أصيبعة. مجلدان. طبع بمصر
1299 - 1300 ه‍.
الغين
غاية الإرب، في خلاصة تاريخ العرب: ترجمه عن الفرنسية محمد بن أحمد بن عبد الرزاق.
طبع بمصر 1289 ه‍.
غاية المرام، في رجال البخاري إلى سيد الأنام: لمحمد بن داود بن محمد البازلي. رأيت منه
مجلدين مخطوطين، في خزانة عبد السلام ابن سودة، بفاس. هما الأول والثاني. مرتبين
324

على الحروف بلغ فيهما إلى عبد الله بن يزيد. وفي نهاية الجزء الثاني: " نجز الفراغ
من تسويده نهار الخميس ثاني شهر ربيع الأول من شهور سنة أربع وتسعماية هجرية
في جامع القاق بحماة المحروسة " الخ. والنسخة بخط قاسم بن محمد بن جبران القادري
البياني المالكي.
غاية النهاية في طبقات القراء: لشمس الدين أبي الخير ابن الجزري. مجلدان. طبع بمصر
1351 ه‍. ويسمى " طبقات القراء ".
غربال الزمان: للعامري (يحيى بن أبي بكر) في التاريخ، انتهى به إلى سنة 750 ه‍. مخطوط.
في خزانة نصيف بجدة.
الغرر الحسان = تاريخ الأمير حيدر.
غزوات العرب = تاريخ غزوات العرب.
الغصون اليانعة، في محاسن شعراء المئة السابعة: لابن سعيد، أبي الحسن علي بن موسى
الأندلسي. طبع بمصر 1945.
ابن غنام = روضة الأفكار والافهام.
الغنية: للقاضي عياض. وهو فهرسة شيوخه ومن لقيهم من علماء عصره وتراجمهم وما أخذ
عنهم أو عن جلهم. مخطوط، في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه مغربية، أوله " الحمد لله
الذي شرح أفئدتنا لمعرفته " ابتدأه بالمحمدين، وختمه بيوسف بن عبد العزيز ابن عديس،
ثم بما لهم من فهارس.
الغيث المسجم في شرح لامية العجم: لخليل بن أيبك الصفدي. جزآن. طبع بمصر 1290 ه‍.
الفاء
الفائق: للزمخشري. مجلدان. طبع في حيدر آباد 1324 ه‍.
فاجعة ميسلون: لمحيى الدين السفرجلاني. طبع في دمشق 1356 / 1937.
الفاضل: للمبرد. طبع بمصر 1375 / 1956.
الفاطميون في مصر، وأعمالهم السياسية الدينية بوجه خاص: وضعه بالإنجليزية، وترجمه
إلى العربية حسن إبراهيم حسن. طبع بمصر 1932.
فتح الحبشة = تحفة الزمان.
الفتح الرباني، في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني: مخطوط، أربعة أجزاء،
في مجلدين. هو عين كتاب " المجد الشامخ " الآتي ذكره للبناني. رتبه تلميذه محمد بن
أحمد سباطة، بإذنه، وصدره وختمه بأخبار من سيرة المعرف به. رأيته عند أبي
325

بكر محمد التطواني، في سلا. وعلى النسخة خط فتح الله، يقول لتلميذه سباطة: " رد
بالك لابدال لفظة الفهرسة بلفظة الطبقات حيثما وجدتها فإني عملت جهدي " قلت:
انظر المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ.
فتح العرب للمغرب: لحسين مؤنس. طبع في مصر 1366 ه‍.
فتح العرب لمصر: لألفرد. ج. بتلر. ترجمه إلى العربية محمد فريد أبو حديد. طبع بمصر
1351 / 1933.
الفتح القدسي: للعماد الكاتب محمد بن محمد. طبع بمصر 1322 ه‍.
الفتح المبين: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1300 ه‍.
الفتح الوهبي، على تاريخ أبي نصر العتبي: للمنيني. مجلدان. طبع بمصر 1286 ه‍.
فتوح البلدان: للبلاذري. طبع بمصر 1319 ه‍.
فتوح مصر وأخبارها: لابن عبد الحكم. طبع بمصر 1914.
الفتوحات الاسلامية: لابن زيني دحلان. جزآن. طبع بمصر 1323 ه‍.
الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا النووية: لإبراهيم بن مرعي ابن عطية الشبرخيتي.
مخطوط استفدت منه ومن هوامش كثيرة عليه. وهو - عدا الهوامش - مطبوع في
مصر 1304 ه‍.
الفخري في الآداب السلطانية والدول الاسلامية: لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن
الطقطقي. طبع بمصر 1340 ه‍.
أبو الفداء = مختصر في أخبار البشر.
فرجة الهموم والحزن، في حوادث وتاريخ اليمن: لعبد الواسع الواسعي. طبع بمصر 1346 ه‍.
ابن الفرضي = تاريخ علماء الأندلس.
فريدة العصر، في جداول يتيمة الدهر: لابي موسى أحمد الحق القرشي الأموي العثماني.
طبع بمطبعة " ببطسط مشن " بدار الامارة الكلكتية 1914.
الفصل في الملل والأهواء والنحل: لابن حزم. خمسة أجزاء. طبع بمصر 1317 - 1321 ه‍.
فضائل الشام ودمشق: لعلي بن محمد الربعي. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
1950.
الفكر السامي، في تاريخ الفقه الاسلامي: لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي. أربعة أجزاء.
طبع في الرباط 1340 - 1349 ه‍.
الفلاكة والمفلوكون: للدلجي. طبع في مصر 1322 ه‍.
الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون: من تأليفه. طبع في دمشق 1348 ه‍.
فهارس دور الكتب في الآستانة: مجموعة، طبعت في تواريخ مختلفة، طالعتها في دار الكتب
الظاهرية بدمشق، وأخذت عنها، قبل اعتنائي بتقييد المصادر.
326

فهارس المكتبة العربية في الخافقين: ليوسف أسعد داغر. طبع في بيروت 1947.
الفهرس التمهيدي للمخطوطات المصورة: أصدرته الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية
بمصر، طبع على " الاستنسل " 1948.
الفهرس الخاص: مخطوط في مجلد ضخم، كتب على الآلة الكاتبة، يشتمل على أسماء
أكثر ما طبع في مصر، بين سنتي 1925 و 1949 عندي.
فهرس الخزانة التيمورية: ثلاثة أجزاء منه. نشرتها دار الكتب المصرية 1367 / 1948.
فهرس الخزانة الخليفية بمعهد مولاي الحسن: يشتمل على محتويات مكتبة " المعهد الخليفي "
العربية والإفرنجية، بتطوان. طبع في مطبعة الوحدة المغربية بتطوان 1361 / 1942.
فهرس الفهارس والاثبات. ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لمحمد عبد الحي
ابن عبد الكبير الإدريسي الكتاني. مجلدان. طبع في فاس 1346 - 1347 ه‍.
فهرس الكتب العربية الموجودة بدار الكتب المصرية: ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1342 -
1361 ه‍.
فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: التاريخ وملحقاته. وضعه يوسف العش. طبع
بدمشق 1366 / 1947.
فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة برباط الفتح: الجزء الأول من القسم
الثاني. طبع في باريس 1954.
فهرس المخطوطات المصورة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية: جزآن، طبعا في
مصر، الأول 1954 صنفه فؤاد سيد، والثاني قسمان وضع أحدهما لطفي عبد البديع،
والآخر فؤاد سيد 1956، 1957.
فهرس المكتبة الأزهرية: للكتب الموجودة فيها إلى سنة 1369 / 1950 في ستة مجلدات،
انتهى طبعها في مصر، في السنة نفسها. أشرف على وضعها أبو الوفاء المراغي. وأعيد
طبع المجلد الأول منها، مزيدا، سنة 1371 / 1952.
فهرس مكتبة بلدية الإسكندرية: صنفه أحمد أبو علي. ثلاثة مجلدات. طبع في الإسكندرية
1344 - 1349 ه‍ (وانظر: المكتبة البلدية بالإسكندرية. ومكتبة فاروق).
فهرس مكتبة القيروان: لمحمد طراد (المتوفى بالقيروان سنة 1950) مخطوط بالقاعدة
المغربية بخطه لم يذكر عليه اسمه. وطريقته أن يسمي الكتاب ويصفه وصفا موجزا
ويذكر ما عليه من سماعات، وخطوط، وينقل المهم منها، وربما ترجم لمصنفه باختصار.
منه " الفلم 4391 " في دار الكتب المصرية، في 148 ورقة.
فهرس المؤلفين والعناوين للكتب العربية الموجودة بالمكتبة العامة للحماية: من وضع أحمد
محمد المكناسي. طبع في تطوان 1952.
الفهرست: لابي جعفر االطوسي. طبع في النجف 1356 ه‍.
327

الفهرست: معجم الخريطة التاريخية للممالك الاسلامية، لأمين واصف. طبع بمصر 1334 /
1916.
الفهرست: لابن النديم. طبع في ليبسيك 1871 في جزأين، ثانيهما للفهارس والتعليقات
من عمل جستاف فلوجل.
وكثيرا ما رجعت إلى جزء منه مخطوط متقن، كتبه خضر بن عبد الله سبط يحيى الجوهري
(؟) في 44 ورقة توافق الصفحة 145 - 245 من طبعة فلوجل، والصفحة 208 - 355 من
طبعة المكتبة التجارية بمصر. وفي المخطوط اختلاف في بعض المواضع عما في المطبوعتين.
وهو مما صورته جامعة الدول العربية عن المكتبة السعيدية العامة في " تونك " بالهند،
ورقمه في تلك المكتبة " 21 تاريخ " وفي أفلام معهد المخطوطات في الجامعة (3011).
فهرست كتب عربي، فارسي وأردو، مخزونة كتب خانه آصفيه سركار عالي از ابتداي
قيام كتب خانه (سنة 1300 ف) تا سنة 1321 ف مطابق سنة 1330 بعهد ميمنت "
(الخ) أربعة أجزاء في مجلدين متسلسلي الأرقام. طبع في حيدر آباد 1332 - 1333 ه‍
(وأشير إليه بلفظ: آصفيه ميمنت).
فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية: سبعة أجزاء. الأخير منها في قسمين.
طبعت في مصر 1308 - 1310 ه‍ (ما أشير إليه بلفظ " الكتبخانة " فهو عن هذا.
وانظر: فهرس الكتب العربية).
فهرست كتبخانه = كتابخانه دانشكاه.
فهرست المخطوطات بدار الكتب المصرية، قسم حماية التراث: من وضع فؤاد سيد. المجلد
الأول في " مصطلح الحديث " طبع بمصر 1375 ه‍.
فهرست " مشروح بعض كتب نفيسه قلميه مخزونه كتب خانه آصفيه سركار عالي " أربعة
مجلدات. طبع في حيدر آباد 1357 ه‍. (أشير إليه بلفظ: الآصفية. أو كتب خانه
آصفيه).
فهرسة الجزائر = فهرسة الكتب المخطوطة (الخ).
فهرسة ابن خير: لابي بكر محمد بن خير الإشبيلي. طبع في سرقسطة 1893.
فهرسة القاضي عياض = الغنية.
فهرسة الكتب المخطوطة المحفوظة في خزانة الجامع الأعظم بالجزائر: طبع في الجزائر 1909
(أشير إليه بلفظ: فهرسة الجزائر).
الفوائد البهية في تراجم الحنفية: لمحمد عبد الحي اللكنوي. طبع بمصر 1324 ه‍.
فوات الوفيات: لابن شاكر الكتبي. مجلدان. طبع بمصر 1299 ه‍.
فواصل الجمان، في أنباء وزراء وكتاب الزمان: لمحمد غريط. طبع في فاس 1347 ه‍.
في الأدب الجاهلي: لطه حسين. طبع في مصر 1345 / 1927.
328

في الأدب الحديث: لعمر الدسوقي. جزآن. طبع بمصر 1950.
في أعقاب الثورة المصرية: لعبد الرحمن الرافعي. طبع بمصر 1947.
في بلاد عسير: لفؤاد حمزة. طبع بمصر 1951.
في ربوع عسير: لمحمد عمر رفيع. طبع بمصر 1373 / 1954.
في غمرة النضال: مذكرات سليمان فيضي. طبع في بغداد 1952.
في المرآة: لعبد العزيز البشري. طبع في مصر 1345 / 1927.
القاف
ابن القاضي = جذوة الاقتباس.
القاموس: للفيروزآبادي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1330 ه‍.
قاموس الاعلام (تركي): تأليف شمس الدين سامي. ستة مجلدات. طبع في استانبول 1306 -
1316 ه‍.
القاموس الجغرافي للبلاد المصرية: لمحمد رمزي. ثلاثة أجزاء منه. طبع في مصر 1953 - 1958.
قاموس الجغرافية القديمة: لأحمد زكي " باشا " طبع في مصر 1317 / 1899.
القاموس العام: لحنا أبي راشد. الجزء الأول. طبع في صيدا 1923.
قاموس الكتاب المقدس: لجورج پوست. مجلدان. طبع في بيروت 1894 - 1901.
قبائل العرب في مصر = العليقات.
قبول الاخبار ومعرفة الرجال: لابي القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود (الكعبي) البلخي.
مخطوط. ستة أجزاء صغيرة في مجلد واحد. منه نسخة في دار الكتب المصرية، اقتنيت
تصويرها.
قرة العيون، في أخبار اليمن الميمون: لابن الديبع. مخطوط في مكتبة الإسكندرية، بلغ إلى
حوادث سنة 923 ه‍. مجلد واحد. (طالعت نسخة أخرى منه في مكتبة الحرم بمكة).
قصص الأنبياء، المسمى بالعرائس (أو عرائس المجالس): لأحمد بن محمد الثعلبي. طبع في
مصر 1282 ه‍.
قصص الأنبياء: لعبد الوهاب النجار. طبع بمصر 1351 / 1932.
القصة في الأدب العربي الحديث: لمحمد يوسف نجم. طبع بمصر 1952.
القضاة بقرطبة: لمحمد بن حارث الخشني القروي. طبع في مجريط 1914.
قضاة دمشق (الثغر البسام في ذكر من ولي قضاء الشام): لابن طولون. من مطبوعات المجمع
العلمي العربي بدمشق 1956.
القضاة والمحافظون: لأحمد فتحي المازني. الجزء الأول. طبع بمصر 1944.
329

القلائد الجوهرية، في تاريخ الصالحية: لابن طولون. جزآن. طبع في دمشق 1368 / 1949
(وسبق الاخذ عن مخطوطة منه، بخط المؤلف، أطلعني عليها أحمد عبيد).
قلائد العقيان، للفتح بن خاقان: طبعة سليمان الحرائري، بباريس 1277 ه‍. (وقبل الحصول
على هذه النسخة، كان الاخذ عن طبعة مصر 1283 ه‍).
قلائد العقيان في مفاخرة دولة آل عثمان: لإبراهيم بن عامر بن علي العبيدي المالكي. مخطوطة
ناقصة الآخر. عندي. (قرأت أنه طبع بمصر 1317 ه‍، ولم أره).
قلب جزيرة العرب: لفؤاد حمزة. طبع بمصر 1352 / 1933.
قلب اليمن: للمقدم محمد حسن. طبع في بغداد 1947.
القلقشندي = صبح الأعشى (1).
الكاف، في تاريخ مصر القديم والحديث: لميخائيل شاروبيم. أربعة أجزاء. طبع في مصر
1315 / 1898.
الكامل: لابن الأثير 12 جزءا. طبع في مصر 1303 ه‍.
الكامل، في اللغة والأدب: لابي العباس المبرد. جزآن. طبع في مصر 1323 ه‍.
كتاب بغداد: لأحمد بن طاهر، ابن طيفور. طبع في مصر 1368 / 1949.
كتاب تراجم مخطوط، لمحمد باب الدين: رأيته في المكتبة الخالدية بالقدس، في 12 كراسا.
قال في مقدمته: " الحمد لله وحده، انتخبت هذه التراجم من طبقات عديدة وتواريخ
كثيرة، منها طبقات الحفاظ والنحاة للجلال السيوطي، وحسن المحاضرة في أخبار مصر
والقاهرة للسيوطي، وتاريخ الشيخ عمر العرضي، والكواكب السائرة لنجم الدين
الغزي، وتراجم العياشي وغير ذلك من التواريخ الخ " وجاء في آخره: " توفي شيخنا
الشيخ محمد العناني الشافعي الأزهري بعد العشاء ليلة ثاني عشر محرم افتتاح سنة 1098 "
الخ، فاستدللت على أن المصنف كان في أوائل القرن الثاني عشر للهجرة.
كتاب الروضتين، في أخبار الدولتين: لابي شامة. جزآن. طبع بمصر 1287 ه‍.
كتاب الضعفاء الصغير: للبخاري. طبع في الهند، مع " التاريخ الصغير " 1324 ه‍.
كتاب الضعفاء والمتروكين: لأحمد بن شعيب النسائي. طبع في الهند 1324 ه‍.
كتاب مشيخة: مخطوط، مجهول المؤلف. ناقص الأول والآخر. بدئ بتتمة الكلام على الشيخ
التاسع والخمسين، ثم الشيخ الستين (عمر بن محمد الكرماني) وانتهى بترجمة الشيخ
330

الثالث والتسعين (أبي طالب بن أبي بكر، ابن السروري، المتوفى سنة 658) وجاء بعده:
" آخر معجم الرجال ". ثم ابتدأ بمعجم النساء، والأولى حبيبة بنت محمد بن أحمد،
ابن قدامة. وانتهت النسخة قبل إتمام ترجمة الشيخة الثانية عشرة فاطمة بنت حسين بن
عبد الله الآمدي. وعن هامشه أخذت خط علي بن حسين بن عروة. عندي، مستعار
من المكتبة العربية بدمشق.
كتاب المعاني الكبير: في أبيات المعاني. لابن قتيبة. مجلدان، متسلسلا الأرقام. طبع في حيدر آباد
1368 / 1949.
كتاب المعمرين: لسهل بن محمد السجستاني. طبع بمصر 1323 ه‍.
كتابخانه دانشكاه تهران: " فهرست كتابخانه اهدائي آقاي سيد محمد مشكاة " أربعة مجلدات
طبعت في طهران. وهي " فهرست المكتبة المهداة من السيد محمد المشكاة إلى مكتبة جامعة
طهران " وهذا بيانها وتواريخ طبعها: 1) جلد أول 1330. 2) جلد دوم 1332.
3) جلد سوم، بخش يكم 1332. 4) جلد سوم، بخش دوم 1332.
الكتبخانة = فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة.
كتب خانه آصفيه - فهرست كتب عربي فارسي وأردو.
الكتيبة الكامنة، فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المئة الثامنة: للسان الدين ابن الخطيب.
طبع منه 64 صفحة، في فاس 1325 ه‍.
كشاف اصطلاحات الفنون: للتهانوي. مجلدان. طبع بالهند 1862.
الكشاف عن حقائق التنزيل (في التفسير): للزمخشري. ثلاثة مجلدات. طبع بمصر 1319 ه‍.
الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الأوقاف: لمحمد أسعد طلس. طبع في بغداد 1372 / 1953.
كشف الاستار عن رجال معاني الآثار: للطحاوي. تلخيص رشد الله شاه السندهي. طبع على
الحجر في دهلي 1349 ه‍.
كشف أسرار الباطنية: لمحمد بن مالك الحمادي. طبع بمصر 1357 / 1939.
كشف الحجب والأستار، عن أسماء الكتب والاسفار: لاعجاز حسين النيسابوري الكنتوري.
طبع في كلكتة 1330 ه‍.
كشف الظنون، عن أسامي الكتب والفنون: لمصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة وبكاتب
چلبي. مجلدان. طبع في استنبول 1360 / 1941 (وسبق الاخذ عن طبعة أخرى).
كشف النقاب، عما روى الشيخان للأصحاب: للحافظ خليل العلائي الشافعي. رسالة مخطوطة
في الخزانة البديرية بالقدس.
كشف النقاب عن وجه التلفظ بالكنى والألقاب: لمحمد بن إسماعيل الصفايحي التونسي.
مخطوط، أطلعني عليه مؤلفه في استانبول.
331

الكشكول: لبهاء الدين العاملي. طبع في مصر 1288 ه‍.
كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج: لأحمد " بابا " التنبكتي. في تراجم المالكية. وخطوط،
اقتنيت منه نسخة مغربية حسنة.
كمامة الزهر = شرح قصيدة عبد المجيد ابن عبدون.
الكنز الثمين، لعظماء المصريين: لفرج سليمان فؤاد. الجزء الأول. طبع بمصر 1917.
كنز الجوهر، في تاريخ الأزهر: لسليمان الحنفي الزياتي. طبع بمصر 1320 ه‍.
كنز الرغائب في منتخبات الجوائب: سبعة أجزاء. طبع في الآستانة 1288 - 1298 ه‍.
كنز العلوم واللغة: لمحمد فريد وجدي. طبع بمصر 1323 / 1905.
الكنز المدفون، والفلك المشحون: ينسب لجلال الدين السيوطي. طبع بمصر 1288 ه‍.
كنوز الأجداد: لمحمد كرد علي. طبع بدمشق 1370 / 1950.
كنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه: لمحمد بن حبيب. رسالة. طبعت بمصر 1374 / 1954
(في نوادر المخطوطات 2: 279).
الكنى والأسماء: للدولابي. جزآن. طبع في حيدر آباد 1322 ه‍.
الكواكب الدرية، في تاريخ ظهور البابية والبهائية: ترجمه عن الفارسية أحمد فائق رشد.
طبع بمصر 1343 / 1924.
الكواكب الدرية، في تراجم السادة الصوفية: لعبد الرؤوف المناوي. الجزء الأول. طبع في
مصر 1357 ه‍.
الكواكب السائرة، في أعيان المئة العاشرة: لنجم الدين الغزي. مخطوط في مجلد ضخم.
كتب سنة 1173 ه‍. اقتنيت تصويره. (ونشرت المطبعة الأميركية ببيروت جزأين منه.
سنة 1945، 1949 وأشرت إلى المأخوذ عنهما بتعيين الجزء والصفحة).
كوثر النفوس: لملحم إبراهيم البستاني. طبع في بيروت 1954.
اللام
لب الألباب: لمحمد صالح السهروردي. جزآن في مجلد واحد متسلسل الأرقام. طبع في بغداد
1351 / 1933.
لب اللباب، في تحرير الأنساب: للسيوطي. طبع في ليدن 1860 - 1862.
لباب الآداب: لأسامة بن منقذ. طبع بمصر 1354 / 1935.
اللباب، في تهذيب الأنساب: لابن الأثير (المؤرخ). ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1356 -
1369 ه‍.
لبنان في عهد الأمراء الشهابيين: استخرجه أسد رستم وفؤاد افرام البستاني، من كتاب " الغرر
332

الحسان " للأمير حيدر أحمد الشهابي. ثلاثة أقسام، في مجلدين متسلسلي الأرقام. طبع
في بيروت 1933.
لحظ الألحاظ = ذيل تذكرة الحفاظ.
لسان العرب: لابن منظور. عشرون جزءا. طبعة بولاق 1300 - 1308 ه‍.
لسان الميزان: لابن حجر العسقلاني. ستة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1331 ه‍.
لطائف أخبار الأول = أخبار الأول.
اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية: لمحمد بن إسماعيل الكبسي. مخطوط، في مجلد.
بمكتبة نصيف، بجدة.
اللطائف، في تاريخ الطائف: لأحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي. رسالة في خمسة
كراريس، ناقصة الآخر. في مكتبة ماجد الكردي بمكة.
لطائف المعارف: للثعالبي. طبع في ليدن 1867.
لطف السمر، وقطف الثمر، من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر: لنجم
الدين الغزي. ذيل على كتابه " الكواكب السائرة " مخطوط في 116 ورقة. صوره
معهد المخطوطات عن الأصل المحفوظ في مكتبة أحمد عارف، بالمدينة. واقتنيته مصورا.
لقط الفرائد: لابن القاضي. مخطوط مختصر، اقتنيته، في 49 صفحة بخط مغربي معتنى به.
أوله بعد البسملة: " يقول ملفقه وجامعه أقل عبيد الله تعالى أحمد بن محمد بن أبي العافية
الشهير بابن القاضي المكناسي " إلى أن يقول: " وبعد فهذه وريقات جمعت فيها من كان
أول الثامنة إلى آخر العاشرة، قصدت بذلك خدمة الملك الأعظم والهمام الأفخم أمير
المسلمين مولانا أبي العباس المنصور الشريف الحسني " ويذكر أنه وضعه " كالذيل لشرف
الطالب أسنى المطالب، لابن الخطيب القسمطني ".
اللمحة البدرية، في الدولة النصرية: للسان الدين ابن الخطيب. طبع في مصر 1347 ه‍.
اللمعات البرقية، في النكت التاريخية: لمحمد بن علي ابن طولون. رسالة. طبعت في دمشق
1348 ه‍.
لواقح الأنوار = طبقات الشعراني.
الميم
ماء الموائد = الرحلة العياشية.
ماذا في الحجاز: لأحمد محمد جمال. رسالة طبعت في مصر 1364 ه‍.
ما رأيت وما سمعت: لمؤلف هذا الكتاب. طبع في مصر 1342 ه‍.
333

مباحث عراقية: ليعقوب سركيس. جزآن. طبع في بغداد 1367، 1374 ه‍.
المبهج، في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة: لابن جني. طبع في دمشق 1348 ه‍.
مثير الغرام بفضائل القدس والشام: لأحمد بن محمد ابن سرور المقدسي. رسالة، طبعت في
يافا.
مثير الوجد، في معرفة أنساب ملوك نجد: لراشد بن علي بن جريس النجدي النعامي الحنبلي.
رسالة مخطوطة. في الخزانة التيمورية بمصر (طبعت في 48 صفحة).
مجالس ثعلب: لأحمد بن يحيى، المعروف بثعلب. جزآن. طبع في مصر 1368 / 1948.
المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ: لفتح الله بن أبي بكر البناني. مخطوط.
أربعة أجزاء في مجلدين. رتبه تلميذه محمد بن أحمد سباطة، وصدره وختمه باستطرادات
وأخبار من سيرة مصنفه وسماه " الفتح الرباني في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر
البناني ". رأيته في خزانة أبي بكر التطواني، في سلا. (وانظر الفتح الرباني).
المجد دون في الاسلام: لعبد المتعال الصعيدي. طبع في مصر.
مجمع الآداب = تلخيص مجمع الآداب.
مجمع الأمثال: للميداني. جزآن. طبع في مصر 1310 ه‍ (وربما رجعت إلى طبعة سنة 1284).
مجموع ملخص من المهمات، للأسنوي: مخطوط في تراجم الشافعية. ناقص الآخر. في المكتبة
العربية بدمشق.
مجموعة إجازات وأسانيد: مخطوطة، صورها معهد المخطوطات من مكتبة دار الخطيب في
القدس. اقتنيت نسخة من تصويرها.
المجموعة التاجية: مخطوط. جزآن صغيران. في الخزانة التيمورية بمصر.
مجموعة الوثائق السياسية: لمحمد حميد الله الحيدر آبادي. طبع في مصر 1941.
محاسن الآثار وحقائق الاخبار: لأحمد واصف أفندي (1). جزآن في مجلد واحد بالتركية.
مرتب على السنين، يشتمل على أخبار البلاد العثمانية من سنة 1166 ه‍، إلى 1188 طبع
في بولاق بمصر 1246 ه‍.
محاسن أصفهان: لمفضل بن سعد المافروخي الأصفهاني. طبع في طهران 1352 ه‍.
محاضرات الأدباء: للراغب الأصفهاني. جزآن. طبع في مصر 1326 ه‍.
محاضرات عن مي زيادة، مع رائدات النهضة النسائية: لمنصور فهمي " باشا ". طبع في مصر
1954.
محاضرات في تاريخ العرب: لصالح أحمد العلي، الجزء الأول. طبع في بغداد 1955.
334

المحبر: لمحمد بن حبيب. طبع في حيدر آباد 1361 / 1942.
المحبي = خلاصة الأثر.
محمد باب الدين = كتاب تراجم مخطوط.
مختارات ابن الشجري: طبع في مصر 1344 / 1925.
مختصر أخبار الخلفاء: لابن الساعي. طبع بمصر 1309 ه‍.
مختصر تاريخ الشيخ عثمان بن سند البصري، المسمى بمطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود:
لأمين بن حسن الحلواني. طبع على الحجر في بومبي 1304 ه‍.
مختصر تاريخ البصرة: لعلي ظريف الأعظمي. طبع في بغداد 1927.
مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي: لسيد أمير علي. وضعه بالإنجليزية ونقله إلى العربية
رياض رأفت. طبع بمصر 1938.
مختصر الدول = تاريخ مختصر الدول.
مختصر طبقات الحنابلة: لجميل الشطي. طبع في دمشق 1339 ه‍.
مختصر طبقات الحنابلة: انظر طبقات الحنابلة اختصار النابلسي.
مختصر العظيمي، أو تاريخ العظيمي: نشرت قطعة منه في Jouranl Asiatique 1938
تشتمل على حوادث سنة 455 - 538 ه‍.
مختصر الفرق بين الفرق: الأصل لعبد القاهر البغدادي، والاختصار لعبد الرزاق الرسعني.
طبع بمصر 1924.
المختصر في أخبار البشر (ويعرف بتاريخ أبي الفداء): للملك المؤيد إسماعيل أبي الفداء صاحب
حماة. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1325 ه‍.
مختصر كتاب البلدان: للهمذاني المعروف بابن الفقيه. طبع في ليدن 1302 ه‍.
المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي: انتقاء الذهبي. طبع في بغداد 1371 / 1951.
مختصر المستفاد في تاريخ بغداد: لجبرائيل حنوش أصفر. مخطوط لم يتم تأليفه. كان مؤلفه
حيا سنة 1340 ه‍ (1922) منه نسخة في التيمورية بمصر.
مخطوط فيه تراجم بعض أشراف مكة وأمرائها: في نيف و 250 صفحة. في مكتبة الحرم
بمكة. ناقص من أوله وآخره ووسطه. مجهول المؤلف.
مخطوطات الأوقاف = الكشاف عن مخطوطات خزائن (الخ).
مخطوطات الظاهرية = فهرس مخطوطات (الخ).
المخطوطات العربية، لكتبة النصرانية: للأب لويس شيخو. طبع في بيروت 1924.
المخطوطات المصورة = فهرس المخطوطات.
مخطوطات الموصل: لداود الچلبي الموصلي. طبع في بغداد 1346 / 1927.
المدارك، للقاضي عياض = ترتيب المدارك.
335

المذكرات: لمحمد كرد علي. أربعة أجزاء. طبع في دمشق 1367 - 1370 ه‍.
مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك بني زيري بغرناطة (469 - 483) ويسمى كتاب " التبيان ".
طبع في مصر، غير مؤرخ. (أشير إليه بلفظ: مذكرات ابن زيري).
مذكرات بشارة جرجس البواري، عن أربع سني الحرب من 1914 - 1918: طبع في نيويورك
1926.
مذكرات تاريخ آداب اللغة العربية: لمصطفى عناني. طبع في مصر 1337 ه‍.
مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي: أوراق متفرقة، تفضل فأطلعني
عليها بتونس.
مذكرات خالد الفرج: في تاريخ آل سعود وعصرهم وسيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
مخطوط بالآلة الكاتبة، عليه تصحيحات قليلة بخطه. عندي.
مذكرات عناني = مذكرات تاريخ آداب اللغة.
مذكرات قائد عربي عن الحروب العامة والشؤون العربية: لعبد الفتاح أبي النصر اليافي (غير
مؤرخة، ولعلها طبعت ببيروت).
مذكرات الميمني: مخطوطة لعبد العزيز الميمني الراجكوتي، أثبت فيها أسماء ما اطلع عليه في
رحلاته من نفائس المخطوطات، وأماكن وجودها، ورأيه فيها. وتفضل فأطلعني على
جزء منها، في الرباط، حين زار المغرب الأقصى، عام 1377 ه‍.
مذكراتي عن الثورة العربية: لفائز الغصين. طبع في دمشق 1939.
مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى والثورة العراقية: لتحسين العسكري. الجزء الأول.
طبع في بغداد 1936.
مذكراتي في نصف قرن: لأحمد شفيق " باشا ". ثلاثة أجزاء. طبع في مصر.
مذكرة الأفغاني: مخطوطة. لسعيد الأفغاني الدمشقي، تشتمل على بعض ما رآه من نفائس
المخطوطات في رحلته سنة 1956 إلى المغرب والأندلس. تفضل بإطلاعي على بعضها.
مرآة الجنان: لليافعي. أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1337 - 1339 ه‍.
مرآة الحرمين: لإبراهيم رفعت. في مجلدين. طبع بمصر 1344 ه‍.
مرآة الزمان في تاريخ الأعيان: لسبط ابن الجوزي. المجلد الثامن وهو الأخير منه. طبع في
حيدر آباد 1370 / 1951.
مرآة العصر في تاريخ ورسوم أكابر الرجال بمصر: جمعه إلياس زخوره. ثلاثة أجزاء، في
مجلدين. طبع في مصر 1897، 1916.
مراتب النحويين: لعبد الواحد اللغوي. طبع في مصر 1375 ه‍. (وسبق الاخذ عنه من مخطوطة
مصورة في مكتبة الصبان، بجدة).
مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع: لعبد المؤمن بن عبد الحق. ثلاثة مجلدات. طبعة
336

بريل 1852 - 1854.
المردفات من قريش: لابي الحسن، علي بن محمد المدائني. رسالة طبعت بمصر 1370 / 1951
(في نوادر المخطوطات 1: 57).
المرزباني معجم الشعراء.
المرزوقي = شرح ديوان الحماسة للمرزوقي.
المرقبة العليا = تاريخ قضاة الأندلس.
مروج الذهب ومعادن الجوهر: للمسعودي. مذيل بترجمة فرنسية. تسعة أجزاء. طبع في
باريس 1861 - 1930 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1283 ه‍،
في جزأين).
المزهر: لجلال الدين السيوطي. جزآن. طبعة بولاق 1282 ه‍.
مسالك الابصار في ممالك الأمصار: لابن فضل الله العمري. الجزء الأول. طبع في مصر 1342 /
1924.
مسالك الممالك: للإصطخري. طبع في ليدن 1927.
مسامرات الظريف بحسن التعريف، تاريخ فقهاء الدولة الحسينية بتونس: لمحمد السنوسي.
النصف الأول منه، مطبوع في تونس (غير مؤرخ).
المستجاد من فعلات الأجواد: للمحسن التنوخي. طبع في دمشق 1365 / 1946.
المستشرقون: لنجيب العقيقي. طبع بمصر 1947.
المستطرف في كل فن مستظرف: للأبشيهي. جزآن. طبع بمصر 1272 ه‍.
المستقصى في أمثال العرب: للزمخشري. مخطوط. اقتنيت منه نسخة حديثة الخط.
المسعودي = مروج الذهب.
المسك الأذفر: لمحمود شكري الآلوسي. الجزء الأول. طبع في بغداد 1348 ه‍.
مسكويه = تجارب الأمم.
المسلمون في جزيرة صقلية وجنوب إيطاليا: لأحمد توفيق المدني. طبع في الجزائر 1365 ه‍.
مسودة تاريخ مكة: مخطوط. جزآن في مجلد. مجهول الاسم والمؤلف. رأيته في كتب " أرامكو "
بالقاهرة. جاء فيه أنه ألف سنة " 1031 ه‍ " وفي آخره: " انتهيت المسودة ملخصة من تاريخ
السيد رضي الدين بن حيدر ". وعليه هوامش قليلة كتبت في أوائل القرن الثالث عشر
للهجرة. كتبه عبد الستار الصديقي المنفي بن عبد الوهاب الكتبي المكي.
مشاهير الشرق = تراجم مشاهير الشرق.
مشاهير شعراء العصر: القسم الأول، شعراء مصر. لأحمد عبيد. طبع في دمشق 1341 / 1922.
مشاهير النساء: لمحمد ذهني. باللغة التركية. الجزء الأول منه.
مشتبه النسبة: لعبد الغني بن سعيد الأزدي. طبع في الهند 1327 ه‍، مع " المؤتلف والمختلف " له.
337

المشرع الروي في مناقب آل أبي علوي: لمحمد بن أبي بكر الشلي باعلوي. جزآن. طبع في مصر
1319 ه‍.
مشهد العيان بحوادث سورية ولبنان: لميخائيل مشاقة. طبع في مصر 1908.
المصابيح: لابي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني، من علماء الزيدية باليمن. في السيرة النبوية
ثم أخبار الخلفاء الراشدين فمن بعدهم إلى " أخبار الامام أبي عبد الله يحيى بن زيد ابن
علي عليه السلام، وخروجه " ولم يكمل خبر خروج يحيى. وجاء فيه بعد ذلك: " قال
أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: كان الشريف أبو العباس رحمه الله ونضر وجهه قد
بلغ في تصنيفه هذا الكتاب إلى هذا الموضع، فحال بينه وبين إتمامه قضاء الله الذي لا مفر
منه ولا مهرب، فسألنا بعض الأصحاب أيده الله بطاعته إتمامه على حسب ما ابتدأ
فأجبت إلى ملتمسه وهذا حين أبدأ به " ويكمل خروج يحيى إلى خروج " الناصر للحق
أبي محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين " وفي آخره:
" وكان فراغ ذلك يوم السبت عشية -؟ - في شهر صفر سنة 1064 " مخطوط، اقتنيته.
مصادر الدراسة الأدبية: ليوسف أسعد داغر. جزآن منه، طبع أولهما في صيدا 1950 والثاني
في بيروت 1956.
مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية: لناصر الأسد. طبع في مصر 1956.
مصارع العشاق: للسراج القاري. طبع في الجوائب 1301 ه‍.
مصر الظافرة: لعبد الرحمن زكي. طبع بمصر 1946.
مصر في القرن التاسع عشر: لأدوار جوان. نقله إلى العربية محمد مسعود. طبع في مصر 1350 /
(1931).
مطالع البدور في منازل السرور: لعلاء الدين البهائي الغزولي. جزآن. طبع في مصر 1299 -
1300 ه‍.
مطالع السعود = مختصر تاريخ الشيخ عثمان.
المطرب من أشعار أهل المغرب: لابن دحية. طبع بمصر 1954.
مطمع الأنفس: للفتح بن خاقان. طبع الجوائب 1302 ه‍.
مع الشعراء المعاصرين: لمحمد عبد المنعم خفاجة. طبع في مصر 1956.
المعارف: لابن قتيبة الدينوري. طبع في مصر 1353 / 1934.
معالم الايمان، في معرفة أهل القيروان: لعبد الرحمن بن محمد الدباغ، مع استدراكات عليه
لابي القاسم بن عيسى بن ناجي. أربعة أجزاء. طبع في تونس 1320 ه‍.
معاني الشعر: لسعيد بن هارون الأشنانداني. طبع في دمشق 1340 / 1922.
المعاني الكبير = كتاب المعاني الكبير.
معاهد التنصيص على شواهد التلخيص: لعبد الرحيم بن أحمد العباسي. أربعة أجزاء طبع في
338

مصر 1367 ه‍.
المعتزلة: لزهدي حسن جار الله. طبع في مصر 1366 / 1947.
المعجب في تلخيص أخبار المغرب: لعبد الواحد المراكشي. طبع في مصر 1368 / 1949 (وأخذت
عن طبعة أخرى له قبل هذه).
المعجم: موسوعة لغوية علمية فنية: لعبد الله العلايلي. المجلد الأول منه. طبع في بيروت 1374 /
(1954).
معجم الأدباء = إرشاد الأريب.
معجم أدباء الأطباء: لمحمد الخليلي. جزآن. طبع في النجف 1365 / 1946.
معجم الأطباء: لأحمد عيسى. طبع في مصر 1361 / 1942
معجم الألقاب = تلخيص مجمع الآداب.
معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الاسلامي: للمستشرق زامباور. أخرجه جماعة
برئاسة زكي محمد حسن. جزآن، متسلسلا الأرقام. طبع في مصر 1951.
معجم البلدان: لياقوت الحموي. ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1323 - 1325 ه‍ (وانظر:
منجم العمران).
معجم الشعراء: للمرزباني. طبع في مصر 1354 ه‍، ملحقا بكتاب " المؤتلف والمختلف "
للآمدي.
معجم الشيوخ، المسمى رياض الجنة أو المدهش المطرب: لعبد الحفيظ الفاسي. جزآن. طبع
في الرباط 1350 ه‍.
المعجم في أصحاب القاضي الصفدي: لابن الأبار. طبع في مدريد 1885.
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة: لعمر رضا كحالة. ثلاثة أجزاء متسلسلة الأرقام. طبع
في دمشق 1368 / 1949.
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع: لابي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري. أربعة
أجزاء، متسلسلة الأرقام. طبع في مصر 1364 - 1371 ه‍.
معجم المطبوعات العربية والمعربة: ليوسف اليان سركيس. أحد عشر جزءا، في مجلدين متسلسلي
الأرقام. طبع في مصر 1346 / 1928.
معرفة أخبار الرجال: لمحمد بن عمر الكشي. طبع في بمبي.
معرفة علوم الحديث: للحاكم النيسابوري. طبع في مصر 1937.
المعزة فيما قيل في المزة: لمحمد بن علي بن طولون. رسالة طبعت في دمشق 1348 ه‍.
المعلقات العشر وأخبار شعرائها: لأحمد بن الأمين الشنقيطي. طبعت بمصر 1331 ه‍.
المعمرين = كتاب المعمرين.
معهد أسيوط الديني منذ نشأته: رسالة أشرف على وضعها محمد حسين النجار. طبعت في أسيوط
1356 ه‍.
339

مغازي رسول الله: للواقدي. طبع بمصر 1367 / 1948.
المغرب: للصديق بن العربي. طبع في الرباط 1956.
المغرب الأقصى: لأمين الريحاني. طبع بمصر 1952.
المغرب في حلى المغرب: لابن سعيد الأندلسي. الجزءان الأول والثاني. طبعا في مصر 1953،
1955 وطبع جزء منه في ليدن 1898 بعنوان " السفر السابع " وجزء بمصر (1953) بعنوان
" الجزء الأول من القسم الخاص بمصر ". (أشرت إلى الجزأين الأولين باسم الكتاب،
مجردا، وإلى الجزأين الآخرين بإضافة ما زيد فيهما).
المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب: جزء من كتاب " المسالك والممالك " لابي عبيد، عبد الله
ابن عبد العزيز البكري. طبع في الجزائر 1911.
المغني، في أسماء رجال الحديث: لمحمد طاهر الفتني. طبع في دهلي، على هامش " تقريب التهذيب "
(1290 ه‍).
مفاخر الأجيال: لإبراهيم مصطفى الوليلي. طبع في مصر 1353 / 1934.
مفاخر البربر = نبذ تاريخية.
مفتاح السعادة، ومصباح السيادة: لطاش كبري زاده: جزآن. طبع في حيدر آباد 1329 ه‍.
مفتاح الكنوز الخفية: فهرس مخطوطات وقفها بهادر خدابخش خان. مجلدان. طبع في الهند
1918 - 1922.
مفرج الكروب في أخبار بني أيوب: لابن واصل. الجزءان الأول والثاني منه. طبعا في مصر
1953 - 1957.
مفضليات الضبي = ديوان المفضليات.
المقابسات: لابي حيان التوحيدي. طبع في مصر 1347 / 1929.
مقاتل الطالبيين: لابي الفرج الأصفهاني. طبع في مصر 1368 / 1949 (وسبق الاخذ عن طبعة
النجف 1353 ه‍).
المقاصد النحوية: لمحمود بن أحمد العيني. أربعة أجزاء. طبع على هامش خزانة الأدب للبغدادي،
في مصر 1299 ه‍.
المقتبس، في تاريخ رجال الأندلس: لحيان بن خلف ابن حيان. القسم الثالث منه. طبع في
باريس 1937. (المشرف: طبعت القطعة الثانية منه في بيروت 1973 مع أوفى تعريف
بالكتاب).
المقتضب من تحفة القادم: للبلفيقي، والأصل لابن الأبار. نشر في مجلة المشرق 41: 353 - 400،
543 - 585 (ثم طبع في بيروت منفردا).
المقتطف من تاريخ اليمن: لعبد الله بن عبد الكريم الجرافي. طبع في مصر 1370 / 1951.
مقدمة شرح الأم: لأحمد بن أحمد الحسيني. في تراجم الشافعية. مخطوط في التيمورية بمصر.
340

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: لبرهان الدين إبراهيم بن محمد، ابن مفلح
الحنبلي. مخطوط في مجلد. في المكتبة العربية بدمشق.
المكافأة: لابي جعفر أحمد بن يوسف الكاتب. طبع بمصر 1332 / 1914.
المكتبة الأزهرية = فهرس المكتبة الأزهرية.
المكتبة البلدية بالإسكندرية: فهرس بعض المخطوطات العربية. جمع وترتيب محمد البشير
الشندي. جزآن. طبع في الإسكندرية 1373 / 1954 و 1374 / 1955.
مكتبة فاروق بالإسكندرية: فهارس لها، وضعها محمد البشير الشندي. طبع في الإسكندرية
1370 / 1951 (وانظر: فهرس مكتبة بلدية الإسكندرية).
مكتبة المتحف العراقي: لكوركيس عواد. رسالة طبعت في بغداد 1955.
ملحق البدر الطالع بمحاسن من القرن السابع: لمحمد بن محمد ابن زبارة. طبع ملحقا
بكتاب " البدر الطالع " 1348 ه‍، بمصر.
ملحق بفهرس الخزانة التيمورية: لأحمد تيمور. في دار الكتب المصرية. بخطه
ملخص المهمات = مجموع ملخص من المهمات.
الملل والنحل: لمحمد بن عبد الكريم الشهرستاني. ثلاثة أجزاء. طبع في مصر، على هامش
" الفصل في الملل والأهواء والنحل " 1317 - 1320 ه‍.
ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الاسلام: للمستشرق دوزي. نقله إلى العربية، بتصرف،
كامل الكيلاني. طبع في مصر 1351 / 1933.
ملوك العرب: لأمين الريحاني. جزآن. طبع في بيروت 1929.
ملوك المسلمين المعاصرون: لأمين محمد سعيد. طبع في مصر 1933.
من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام: لبندلي جوزي. الجزء الأول. طبع في القدس 1928.
من نسب إلى أمه من الشعراء: لمحمد بن حبيب. طبع في مصر 1370 / 1951 (في نوادر المخطوطات
1: 18).
من هو في سورية: جزآن أصدرت أولهما الوكالة العربية للنشر والدعاية، في دمشق، 1949 وأصدر
الثاني مكتب الدراسات السورية والعربية في دمشق أيضا 1951 والثاني عين الأول إلا أن
فيه زيادات.
مناقب آل أبي طالب: لمحمد بن علي بن شهرآشوب. مجلدان. طبع بإيران 1314 ه‍.
مناقب الإمام أحمد بن حنبل: لابن الجوزي. طبع في مصر 1349 ه‍.
مناقب الامام الأعظم أبي حنيفة: للموفق بن أحمد المكي. مجلدان. طبع في حيدر آباد 1321 ه‍.
مناقب الامام الأعظم (أبي حنيفة): لابن البزاز الكردي. طبع في ذيل صفحات الكتاب المتقدم.
في حيدر آباد 1321 ه‍.
مناقب بغداد: لابي الفرج ابن الجوزي. رسالة. طبعت في بغداد 1342 ه‍.
مناقب الحضيكي: لمحمد بن أحمد الحضيكي المتوفى سنة 1189 ه‍. في التراجم، ويقال له
341

" طبقات الحضيكي " طبع في الدار البيضاء 1357 ه‍، في جزأين. واقتنيت مخطوطة
منه، ضبط بعض ما فيها من الاعلام، بالشكل. وفيها ما يمكن ان تصحح عليه النسخة
المطبوعة. (وانظر الآتي).
مناقب الحضيكي: لابي زيد عبد الرحمن الجشتيمي، المتوفى سنة 1269 ه‍. يشتمل على ترجمة
الحضيكي (مصنف الكتاب السابق). مخطوط، في 21 ورقة، في صدر نسختي من
الكتاب الأول. وما أخذت عن هذا خصصته بلفظ " مناقب الحضيكي، للجشتيمي ".
المناقب الحيدرية: لأحمد بن محمد الشرواني. طبع في لكنو 1235 ه‍.
المناوي = الكواكب الدرية في تراجم الخ.
منتخب الألقاب: لابي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي. مخطوط، أوله بعد البسملة:
" منتخب من كتاب الألقاب لابي الوليد " الخ. في جزء لطيف من الألف إلى الياء،
أربعون ورقة، بخط أندلسي، أنجز كتابة بمدينة بجاية في 23 جمادي الآخر 651 من
مخطوطات المكتبة الظاهرية في دمشق. اقتنيت تصويره عن " الفلم " المحفوظ في معهد
المخطوطات بمصر.
المنتخب من شذرات الذهب في أخبار من ذهب: لابن شقدة. مخطوط. كان في المكتبة الظاهرية
بدمشق.
المنتخب المدرسي من الأدب التونسي، لحسن حسني عبد الوهاب. طبع بمصر 1944.
المنتخب من أدب العرب: لأحمد الإسكندري وأربعة آخرين. الجزء الأول. طبع بمصر 1944.
منتخبات التواريخ لدمشق: لمحمد أديب آل تقي الدين الحصني. ثلاثة أجزاء. طبع في دمشق،
1346 / 1927 (وسبق الاخذ عنه مخطوطا، أطلعني عليه مؤلفه قبل طبعه).
منتخبات في أخبار اليمن، من كتاب شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحميري: طبع في ليدن
(1916).
منتخبات من كتاب التاريخ لصاحب حماة: لتاج الدين شاهنشاه بن أيوب. طبع في مصر
1317 ه‍، ذيلا لكتاب النوادر السلطانية لابن شداد، من الصفحة 253 إلى 311.
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: لابي الفرج ابن الجوزي. القسم الثاني من الجزء الخامس،
طبع في حيدر آباد 1357 ه‍. والجزء السادس، طبع بها في السنة نفسها. والسابع 1358
والثامن والتاسع 1359 والعاشر 1358.
المنتقى من تاريخ الاسلام للذهبي: انتقاء أبي بكر ابن قاضي شهبة. أكثره بخطه. اقتنيت منه
مجلدا (مصورا) في 235 ورقة. ابتداؤه: " الطبقة السادسة والعشرون " وانتهاؤه:
" آخر المنتقى من الجزء العاشر من تاريخ الاسلام " وهو في تراجم من كانت وفياتهم بين
250 و 300 ه‍. ونسخة الأصل في المكتبة الأحمدية بحلب. منها " فلم " في معهد المخطوطات
بمصر.
342

منجم العمران، في المستدرك على معجم البلدان: جمعه محمد أمين الخانجي. طبع بمصر 1325 /
1907 في جزأين.
منقريوس = تاريخ دول الاسلام.
منهاج السنة: لابن تيمية. أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1321 ه‍.
المنهج الأحمد، في طبقات الإمام أحمد: لعبد الرحمن بن محمد العمري العليمي. مخطوط
في مجلدين. أطلعني أحمد عبيد على مصورة منه (وفي دار الكتب المصرية مصورة أخرى،
في أربعة أجزاء، الرقم 811 تاريخ).
المنهج الأعدل، في ترجمة علي الأهدل وبعض ذريته وأتباعه: لمحمد بن أحمد بن عبد الباري
الأهدل. رسالة طبعت في بمبي 1287 ه‍.
منهج المقال، في تحقيق أحوال الرجال، ويعرف بالرجال الكبير: لمحمد بن علي الاسترآبادي.
طبع على الحجر، في طهران 1304 ه‍.
المنهل الصافي، والمستوفي بعد الوافي: لابن تغري بردي. الجزء الأول. طبع في مصر 1375 /
1956 (ومخطوطته الكاملة، ثلاثة مجلدات، في دار الكتب المصرية، رقم 1113 تاريخ.
رجعت إليها في بعض التراجم).
المنهل العذب الصاف، في مناقب السيد عمر بن سقاف: لتلميذه عبد الله بن سعد بن سمير.
مخطوط في سيرته وذكر بعض السقافيين. عندي.
المنهل العذب، في تاريخ طرابلس الغرب: لأحمد بن حسين النائب الأوسي الأنصاري. الجزء
الأول. طبع في الآستانة 1317 ه‍.
منية الأدباء، في تاريخ الموصل الحدباء: لياسين بن خير الله الخطيب العمري. طبع في الموصل
1374 / 1955.
المهدية في الاسلام: لسعد محمد حسن. طبع في مصر 1373 / 1953.
الموازنة بين مصر وبغداد: لابن زولاق. رسالة مخطوطة كتبت سنة 686 ه‍. أطلعني عليها بمصر،
مؤلف الكتاب السابق " المهدية في الاسلام ".
مواسم الأدب، وآثار العجم والعرب: لجعفر بن محمد البيتي العلوي. جزآن. طبع في مصر
1326 ه‍.
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ويعرف بخطط المقريزي: مجلدان كبيران.
طبع في مصر 1327 ه‍.
المؤتلف والمختلف: للآمدي. طبع في مصر 1354 ه‍.
المؤتلف والمختلف، في أسماء نقلة الحديث: لعبد الغني الأزدي. طبع في الهند 1327 ه‍.
المؤتمر العربي الأول: صدر عن اللجنة العليا لحزب اللا مركزية. طبع بمصر 1331 / 1913.
مورد اللطافة: لابن تغري بردي. جزء منه، طبع في كمبرج 1792 (وفي المكتبة الظاهرية
343

بدمشق، جزء مخطوط منه).
موسوعات العلوم العربية: لأحمد زكي " باشا " رسالة طبعت بمصر 1308 ه‍.
الموشح، في مآخذ العلماء على الشعراء: للمرزباني (محمد بن عمران). طبع بمصر 1343 ه‍.
المؤنس، في أخبار إفريقية وتونس: لمحمد بن أبي القاسم الرعيني القيرواني، المعروف بابن
أبي دينار. طبع في تونس 1286 ه‍ (وأخذت أيضا عن طبعة أخرى منه).
ميزان الاعتدال في نقد الرجال: للذهبي. ثلاثة مجلدات. طبع في مصر 1325 ه‍.
النون
ابن ناصر الدين = التبيان لبديعة البيان.
الناطقون بالضاد في أميركا: رسالة نشرها بالانكليزية معهد الشؤون العربية الأميركية في
نيويورك، وترجمها وعلق عليها " البدوي الملثم " وطبعت الترجمة في القدس 1946.
نبذ تاريخية، في أخبار البربر. منتخبة من مجموع سمي " مفاخر البربر ": لمؤرخ مجهول،
ألفه سنة 712 ه‍. طبع في الرباط 1352 / 1934 وانظر " تاريخ الدولة السعدية ".
نبذة تاريخية، عن دار الكتب اللبنانية: لإبراهيم معوض ومنير وهيبة. طبع ببيروت 1948.
نبذة تاريخية، في أصل الطائفة المارونية: ليوسف دريان. طبع في بيروت 1916.
نبذة العصر، في أخبار ملوك نبي نصر: استخرجه من عدة مخطوطات، الفريد البستاني.
طبع في العرائش (بالمغرب) 1940.
نبذة من الكتاب المسمى " نحلة اللبيب بأخبار الرحلة إلى الحبيب "، المعروف بالرحلة الحجازية:
لابي العباس أحمد بن عمار. طبعت في الجزائر 1320 / 1902.
نبذة من وقائع الحرب الكونية: للطف الله نصر. طبع في بيروت 1922.
النبذة اليسيرة النافعة التي هي لأستار جملة من أخبار الشعبة الكتانية رافعة: لمحمد بن جعفر
الكتاني. مخطوط (الجزء الثاني منه) أطلعني عليه محمد إبراهيم الكتاني، في الرباط.
النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس: لابن دحية. طبع في بغداد 1365 ه‍.
نبلاء اليمن = نشر العرف.
النبوغ اللبناني في القرن العشرين: لأنيس نصر. الجزء الأول. طبع في حلب 1938.
النبوغ المغربي في الأدب العربي: لعبد الله كنون الحسني. جزآن. طبع في تطوان 1357 ه‍.
نتائج الأفكار القدسية: حاشية لمصطفى العروسي، على شرح زكريا الأنصاري للرسالة
القشيرية. أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1290 ه‍.
نثار الأفكار: جزآن، أصدرتهما جريدة الهدى في نيويورك 1913.
النجوم الزاهرة:، في ملوك مصر والقاهرة: لابن تغري بردي. طبع في دار الكتب المصرية.
344

اثنا عشر جزءا منه 1348 - 1375 ه‍.
نخب تاريخية جامعة لاخبار المغرب الأقصى: اعتنى بالتقاطها وطبعها لافي بروفنسال 1342 /
(1923).
نخب تاريخية وأدبية، جامعة لاخبار الأمير سيف الدولة الحمداني: لماريوس كانار. طبع
في الجزائر 1934.
النخبة الدرية: لمحمد دري الحكيم. طبع في مصر 1307 ه‍.
نخبة الدهر، في عجائب البر والبحر: لشيخ الربوة محمد بن أبي طالب. طبع في بطرسبورغ
1281 / 1865.
ابن النديم = الفهرست.
النزاع والتخاصم، فيما بين بني أمية وبني هاشم: للمقريزي. رسالة. طبعت في مصر 1937.
نزهة الألباء، في طبقات الأدباء: لعبد الرحمن بن محمد الأنباري. طبع في مصر 1294 ه‍.
نزهة الألباب، في الألقاب: لأحمد بن علي، ابن حجر. مخطوط في 53 ورقة، بخط
الخيضري (محمد بن محمد) وطرته بخط ابن حجر. اقتنيت نسخة منه مصورة عن
الفلم " 545 تاريخ " في معهد المخطوطات، والأصل في مكتبة فيض الله (رقم 1548)
باستنبول.
نزهة الألباب، في تاريخ مصر وشعراء العصر ومراسلات الأحباب: لمحمد حسني العامري.
طبع بمصر 1314 ه‍.
نزهة الأنام، في محاسن الشام: لعبد الله بن محمد البدري. طبع بمصر 1341 ه‍.
نزهة الانظار، في فضل علم التاريخ والاخبار، ويعرف بالرحلة الورثيلانية: للحسن بن
محمد الورثيلاني. طبع في الجزائر 1326 / 1908.
نزهة الجليس، ومنية الأديب الأنيس: للعباس بن علي الموسوي. مجلدان. طبع في مصر 1293 ه‍.
نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي: لمحمد الصغير الإفراني. طبع في أنجي Angers
سنة 1888 ومنه طبعة على الحجر في فاس رجعت إليها.
نزهة الخواطر، وبهجة المسامع والنواظر: للشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسني. ثلاثة
أجزاء طبعت في حيدر آباد.
نسب قريش: للمصعب بن عبد الله الزبيري. طبع في مصر 1953.
النشر في القراءات العشر: لابن الجزري. جزآن. طبع في دمشق 1345 ه‍.
نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف، إلى سنة 1357 ه‍: من مجاميع محمد بن محمد بن
زبارة الحسني الصنعاني. مجلدان. طبع في مصر 1359، 1376 ه‍.
نشر اللطائف في قطر الطائف: لابن عراق. رسالة مخطوطة في كراس. في مكتبة محمد
ماجد الكردي بمكة (ومنها نسخة أخرى في دار الكتب المصرية، وقم 2233 تاريخ).
345

نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني " عشر ": لمحمد بن الطيب القادري. جزآن
في مجلد. طبع بفاس 1315 ه‍.
نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر: ويسمى أيضا
بالدر الفاخر المكنون (أو الميمون) في تراجم أهل الخمسة قرون. لعبد الله بن أحمد
ابن ميرداد مجلد ضخم. مخطوط في مكتبة الحرم بمكة (وبلغني أن منه نسخة، بخط
المؤلف، في مكتبة عبد الوهاب الدهلوي، بمكة أيضا) وانظر: نظم الدرر.
نشرة دار الكتب المصرية: جزآن. طبع أولهما سنة 1949 والثاني 1952.
نشوار المحاضرة = جامع التواريخ.
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية: للويس شيخو اليسوعي. جزآن في مجلد متتابع الأرقام.
طبع في بيروت 1912.
نصوص عن الهمداني: رسالة مطبوعة في " أوپسالا " من منشورات Bibliotheca Ehaniana
رقم 57 باسم Arabischer text - Sudarabisches Mustabih, Hamdani - Al.
نظم الدرر، في اختصار نشر النور والزهر، في تراجم علماء مكة وأفاضلها من القرن العاشر
إلى القرن الرابع عشر: الأصل لعبد الله بن أحمد ابن ميرداد (تقدم) والاختصار لعبد الله
ابن محمد غازي الهندي. مخطوط في مكتبة نصيف، بجدة.
نظم العقيان في أعيان الأعيان: لجلال الدين السيوطي. طبع في نيويورك 1927.
النعيمي الدارس في تاريخ المدارس.
نفائس المخطوطات: بتحقيق محمد حسن آل ياسين. رسائل، طبع منها سبع مجموعات،
في النجف 1371 - 1375 ه‍.
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب: للمقري. أربعة مجلدات. طبع في مصر 1302 ه‍.
نفح العود في سيرة أيام الشريف حمود: لعبد الرحمن بن أحمد بن حسن البهكلي، وذيله
للحسن بن أحمد بن عبد الله المعروف بعاكش. مخطوط، في الخزانة الملكية في الرياض.
اقتنيت نسخة منه مكتوبة على الآلة الكاتبة.
نفحة البشام، في رحلة الشام: لمحمد عبد الجواد القاياتي. طبع في مصر 1319 ه‍.
نفحة الريحانة: للمحبي. مخطوط. في مكتبة عبد الوهاب الدهلوي، بمكة.
النفحة الندية في الرحلة الأحمدية: لمحمد المقداد الورتاني. طبع في تونس 1355 / 1936.
النقائض (بين جرير والفرزدق): لمعمر بن المثنى. ثلاثة مجلدات. طبع في ليدن 1905 - 1912.
النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية: لنجم الدين، أبي محمد، عمارة بن أبي الحسن
الحكمي اليمني. ثلاثة مجلدات. ترجمه إلى الفرنسية هرتويغ درنبرغ (1) وطبع باللغتين،
في مدينة شالون 1897 - 1904.

(1) كذا ورد اسمه بالعربية فيه. راجع ترجمته باسم " هرتفيك درنبور ".
346

نكت الهميان، في نكت العميان: لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي. طبع في مصر
1329 / 1911.
نموذج من الاعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية: عمل ووضع محمد منير عبده أغا
الدمشقي. طبع في مصر 1358 ه‍.
نهاية الإرب، في فنون الأدب: للنويري. طبع منه في مصر 18 جزءا، آخرها سنة 1374 /
(1955).
نهاية الإرب، في معرفة أنساب العرب: للقلقشندي. طبع في بغداد (اكتفيت أحيانا بالإشارة
إليه بلفظ: القلقشندي).
نهاية الأندلس: لمحمد عبد الله عنان. طبع في مصر 1368 / 1949.
نهاية الايجاز، في سيرة ساكن الحجاز: لرفاعة رافع (الطهطاوي) طبع في مصر 1291 ه‍
وهو الجزء الثاني من كتاب " أنوار توفيق الجليل " السابق ذكره.
النهج السديد، والدر الفريد، فيما بعد تاريخ ابن العميد: لمفضل بن أبي الفضائل. طبع
مع ترجمة إلى الفرنسية 1912.
نهر الذهب، في تاريخ حلب: لكامل بن حسين الغزي. ثلاثة مجلدات. طبع في حلب 1345 /
(1926).
نوابغ المغرب العربي: لحسن حسني عبد الوهاب. الجزء الأول " الامام المازري " طبع في
تونس 1955.
النوادر السلطانية، والمحاسن اليوسفية، المسمى سيرة صلاح الدين الأيوبي: لابن شداد.
طبع في مصر 1317.
نوادر المخطوطات: بتحقيق عبد السلام هارون. مجلدان، يشتملان على ثمانية أجزاء صغيرة.
طبع في مصر 1370 - 1374 ه‍، وهو مجموعة رسائل.
نور الابصار، في مناقب آل بيت النبي المختار: للشيخ سيد المدعو بمؤمن الشبلنجي. طبع
بمصر 1290 ه‍ (ومنه طبعة ثانية 1308 رجعت إليها).
النور السافر عن أخبار القرن العاشر: لعبد القادر بن شيخ العيدروس. طبع في بغداد 1353 /
1934 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في التيمورية بمصر).
نور العيون في سيرة الأمين والمأمون: لابن سيد الناس. طبع بمصر 1354 ه‍.
النووي = تهذيب الأسماء واللغات.
النويري = نهاية الإرب للنويري.
نيل الابتهاج بتطريز الديباج: للتنبكتي. طبع على هامش " الديباج المذهب " في مصر 1329 ه‍.
نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر: لمحمد بن محمد زبارة الحسني اليمني
الصنعاني. جزآن. طبع في مصر 1348 - 1350 ه‍.
347

الهاء
هادي المسترشدين إلى اتصال المسندين، الملقب بتقريب المراد في رفع الاسناد: لابي سعيد،
محمد عبد الهادي ابن الحاج محمد عبد الكريم. طبع في حيدر آباد 1355 ه‍.
هبة الأيام، فيما يتعلق بأبي تمام: ليوسف البديعي. طبع في مصر 1352 / 1934.
هدى الساري، مقدمة فتح الباري: لابن حجر العسقلاني. جزآن. طبع بمصر 1347 ه‍.
هدية الزمن، في أخبار ملوك لحج وعدن: لأحمد فضل العبدلي. طبع بمصر 1351 ه‍.
هدية العارفين، أسماء المؤلفين وآثار المصنفين: لإسماعيل " باشا " البغدادي. مجلدان. طبع
في استانبول 1951 - 1955.
هذه تونس: للحبيب ثامر. طبع في مصر 1948.
هذه مراكش: لعبد المجيد بن جلون. طبع في مصر 1949.
ابن هشام = سيرة ابن هشام.
الواو
الوافي بالوفيات: للصفدي. طبع منه أربعة أجزاء، أولها في استانبول 1931.
وثائق تاريخية: تأليف جيان Guillain ترجمه إلى العربية يوسف كمال (1) طبع بمصر.
وحي الصحراء: صفحة من الأدب العصري في الحجاز. لمحمد سعيد عبد المقصود و عبد الله
عمر بالخير. طبع في مصر 1355 ه‍.
الورقة: لمحمد بن داود الجراح. طبع في مصر 1372 / 1953.
الوزارات المصرية: لحسن محمد درويش. الجزء الأول. طبع في مصر 1342 / 1924.
الوزراء للصابي = تحفة الأمراء.
الوزراء والكتاب: للجهشياري. طبع في مصر 1938.
الوسائل إلى مسامرة الأوائل: لجلال الدين السيوطي. طبع في بغداد 1369 / 1950.
الوسيط، في الأدب العربي وتاريخه: لأحمد الإسكندري ومصطفى عناني. طبع في مصر
1347 / 1928.
الوسيط، في تراجم أدباء شنقيط: لأحمد بن الأمين الشنقيطي. طبع في مصر 1329 / 1911.
348

وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى: لعلي بن عبد الله السمهودي. جزآن. طبع بمصر 1326 ه‍.
وفيات الأعيان: لابن خلكان. مجلدان. طبع في مصر 1310 ه‍ (وأخذت عن بعض الطبعات
الأخرى).
وفيات الشيوخ: لإبراهيم بن سعيد الحبال. جزء منه مخطوط في الظاهرية بدمشق (1).
وفيات ابن قنفذ: رسالة مخطوطة في 23 صفحة وقعت لي بخط مغربي معتنى به، بلغ فيها
إلى وفيات 807 ه‍ (ثم رأيتها مطبوعة في كلكتة سنة 1912 تنقص عن المخطوطة فصلا
ذكر فيه ابن قنفذ تصانيفه).
وفيات المشهورين: لأحمد خيري. مخطوط. أطلعني مصنفه، في مصر، على قسم منه.
وقائع الحرب = نبذة من وقائع.
وقعة صفين: لنصر بن مزاحم المنقري. طبع في مصر 1365 ه‍.
ولاة دمشق في العهد العثماني: جمعه محققه صلاح الدين المنجد. طبع بدمشق 1949.
ولاة مكة بعد الفاسي: لعبد الستار الدهلوي. رسالة طبعت في مصر 1956 مع " شفاء الغرام "
للفاسي.
الولاة والقضاة: لمحمد بن يوسف الكندي. طبع في بيروت 1908 وفي آخره ذيل لأحمد
ابن عبد الرحمن بن برد، من الصفحة 477 إلى 500 وملحق في أخبار القضاة بمصر
بين سنتي 237 و 419 ه‍، من الصفحة 501 إلى 614.
الياء
اليانع الجني، في أسانيد الشيخ عبد الغني: لمحمد بن يحيى الترهتي. طبع على الحجر،
مع " كشف الاستار " في دهلي 1349 ه‍.
اليافعي = مرآة الجنان.
يتيمة الدهر: للثعالبي. أربعة أجزاء. طبع في دمشق 1303 ه‍.
اليواقيت الثمينة، في أعيان مذهب عالم المدينة: لمحمد البشير ظافر الأزهري. الجزء الأول.
طبع في مصر 1324 ه‍.
349

تم الجزء الثامن من " الاعلام "
وبه تم الكتاب
350